الرئيسة \  ملفات المركز  \  تصرفات وسلوكيات داعش الوجه الآخر للنظام والمعارضة السياسية تنتقد والحراك الشعبي يختار المواجهة الاعل

تصرفات وسلوكيات داعش الوجه الآخر للنظام والمعارضة السياسية تنتقد والحراك الشعبي يختار المواجهة الاعل

04.01.2014
Admin


تصرفات وسلوكيات داعش الوجه الآخر للنظام والمعارضة السياسية تنتقد والحراك الشعبي يختار المواجهة الاعلامية معها 2/1/2014
عناوين الملف
1.     إطلاق اسم طبيب مات بتعذيب "داعش" على أول جمعة بـ2014..."أبو ريان" اتهم التنظيم بأنه الوجه الآخر للنظام ليعود جثة مشوهة في عملية تبادل أسرى
2.     الائتلاف يصف تنظيم "داعش" بالإرهابي عقب مقتل مدير معبر حدودي .. ويدعو المقاتلين للانسحاب منه
3.     الائتلاف» يتهم «داعش» بأنها على «علاقة عضوية» مع النظام
4.     دولة العراق والشام تقتل وتخطف وتعذب..."داعش" تنصر النظام السوري بإستهدافها نشطاء الثورة
5.     «داعش» يصعد معركته الاستباقية بـ «الترغيب والترهيب»... و «الائتلاف» يعتبره «تنظيماً إرهابياً»
6.     ابو محمد العدناني المتحدث باسم «داعش» اعتقل خمس سنوات في العراق
7.     "داعش" تهدم مقام زوجة النبي أيوب بادلب وجامع الشيخ هلال بحلب
8.     بعد 20 يوماً من اقتحامه .. إدارة معمل " آسيا " تتهم " داعش " بسرقة مئات الآلاف من الدولارات " و الأخيرة تنفي و تبرر !
9.     في أول رد لها.. "داعش" تبرر تعذيب وقتل عناصر من "أحرار الشام"
10.   «داعش» تحشد الآلاف لاقتحام ريف حماة.. والجيش الحر ينسحب
11.   «مجاهد ليبي غاضب» قضى على الطبيب حسين السليمان
12.   تنظيم "داعش" الإرهابي: لن نسمح ببناء الكنائس ورفع الصلبان
13.   فرانس برس : كفرنبل .. هل تسكت " داعش " فكاهتها !؟
14.   أكبر جرائم داعش على الإطلاق .. " دولة البغدادي " تسلم الجبهة الإسلامية طبيباً قيادياً بعد قتله و التمثيل بجثته الثلاثاء الشرق الأوسط : " داعش " بلاء حلب الجديد .. تطارد الثوار و الصحافيين بتهمة الجاسوسية !
15.   "داعش" يقتحم مكتب كفرنبل الإعلامي بإدلب و"الائتلاف" يدين
16.   المجلس الوطني المعارض يدين قيام داعش باقتحام المكتب الإعلامي لبلدة كفرنبل
17.   داعش كالنظام السوري لا تستسيغ رسامي الكاريكاتير... مسلحون متشددون يقتحمون مقر المكتب الإعلامي لبلدة كفرنبل ويعتدون على ناشطين معارضين بعد نشرهم لرسم ينتقد 'الدولة الإسلامية'.
18.   "مراسلون بلا حدود" تدين استهداف الصحفيين في سوريا والعراق من قبل "داعش"
19.   داعش ترفع رايتها في ساحة سرمدا الحدودية بريف إدلب معلنة السيطرة عليها
20.   "مراسلون بلا حدود": تنظيم "داعش" يتحول إلى عدو خطير لحرية الإعلام
21.   "داعش" يفرج عن شخص من الهلال الأحمر اختطف مع الناشط عبد الوهاب الملا
22.   "داعش" تشن «غزوة» على كفرنبل.. و«غنائمها» إذاعة و«باص الكرامة»
23.   داعش تقتحم مكتب “سوريا مباشر” باللاذقية وتخطف صحفياً
24.   ’المرصد السوري المستقل’’: «داعش» تقتحم مقرات ’’الحر’’
 
إطلاق اسم طبيب مات بتعذيب "داعش" على أول جمعة بـ2014..."أبو ريان" اتهم التنظيم بأنه الوجه الآخر للنظام ليعود جثة مشوهة في عملية تبادل أسرى
الخميس 29 صفر 1435هـ - 2 يناير 2014م
دبي - باسل الجنيدي
يبدأ السوريون عامهم الجديد 2014 بالتصويت على اسم "جمعة الشهيد أبو ريان ضحية الغدر"، ليكون اسم الجمعة الأولى من عام 2014، بعد أن حاز هذا الخيار على 40% من المتابعين في التصويت التي تقيمه أسبوعياً "صفحة الثورة السورية" لاختيار اسم الجمعة منذ بداية الثورة.
وبهذا، يكون عنوان الجمعة الأولى في عام 2014 موجهاً ضد تنظيم "داعش"، في تخليد لاسم الطبيب "أبو ريان" كأحد رموز الثورة السورية الذين قضوا تحت التعذيب في سجونها، بعد أن سلّمت جثته لذويه وفيها تشوهات وإصابات بالغة.
وتبادل السوريون صور "أبو ريان" بكثير من الصدمة والأسف، وعقد العديد منهم على شبكات التواصل الاجتماعي مقارنات بين وحشية النظام حينما مثّل بجثة الطفل حمزة الخطيب، وبين وحشية "داعش"، سوى أنّ الضحية هذه المرة طبيب من أهم رموز الثورة في شقيها المدني والعسكري.
وتساءل المعلقون عن مصير المختطفين الذين اختفوا منذ شهور في سجون داعش، كالناشطة سمر صالح والإعلامي أحمد بريمو، وأبو مريم قائد مظاهرات بستان القصر، و"أبو صطيف" (عبدالوهاب ملا)، إضافة للأب باولو والعشرات من الأسماء الثورية المعروفة.
من "أبو ريان"؟
أبوريان، هو الاسم الثوري لـ"حسين السليمان"، طبيب كان يختص في قسم الأطفال في مشفى "الكندي" في حلب، كان من الذين اعتقلهم النظام بعد الاعتصام الذي شارك فيه أمام نقابة الأطباء في حلب للدعوة لإطلاق سراح المعتقلين في الأسابيع الأولى من الثورة، شارك في وثيقة "أطباء تحت القسم" التي وقع عليها 600 طبيب تدعو النظام السوري إلى التوقف عن استهداف الأطباء والمسعفين في بداية الثورة، ونشط في دعم المشافي الميدانية في حمص والأعمال الإغاثية في حلب، ومع تنامي الحراك المسلح ترك حسين دراسته والتحق بـ"حركة أحرار الشام" كطبيب في مشافيها الميدانية ومشارك في عملياتها العسكرية ضد النظام، وفقد في إحدى المعارك أخاه الذي كان يقاتل بجانبه.
اختطفته داعش في منطقة مسكنة بريف حلب منذ حوالي شهر، وأعادته الثلاثاء الماضي جثة هامدة مشوهة في عملية تبادل أسرى مع "الجبهة الإسلامية" سلمت بموجبها عشرين أسيراً وجثة "أبو ريان".
الطبيب وصف "داعش" بأنها وجه آخر للنظام
وامتلأت صفحات التواصل الاجتماعي التي تمثل داعش وأنصارها بتبريرات للحادثة، قام بعضها بتزويد كلامه بصور من حساب "الفيسبوك" الخاص بالضحية، ومن رسائله الخاصة، التي يتحدث فيها عن داعش ويعتبرها وجهاً آخر للنظام في المناطق المحررة، وأخرى يطلب فيها دعماً ممن هم على علاقة بالائتلاف الوطني للنقاط الطبية التي تعالج جرحى القصف الأسدي على المناطق المحررة، هذه الأمور كانت تكفي أنصار داعش لتبرير هذه الجريمة الشنعاء.
كما نشر بعض أنصار داعش صوراً لجثث قالت إنهم من مقاتليها الذين قضوا في سجون "الجبهة الإسلامية" وفي الاشتباكات التي حدثت بين الطرفين في "مسكنة" قبل شهر
====================
الائتلاف يصف تنظيم "داعش" بالإرهابي عقب مقتل مدير معبر حدودي .. ويدعو المقاتلين للانسحاب منه
سيريانيوز
دعا "الائتلاف الوطني" المعارض، يوم الأربعاء، المقاتلين في تنظيم "الدولة الإسلامية بالعراق والشام" (داعش) للانسحاب منه فورا، متعهدا بملاحقة ومحاسبة قادة ذلك التنظيم "الإرهابي"، وذلك عقب مقتل مدير معبر حدودي، تسيطر عليه المعارضة، بعد أيام من اعتقاله من قبل "داعش".
وأشار الائتلاف في بيان، نشره على موقعه الالكتروني، إلى أنه "على جميع المقاتلين الذين انضموا لتنظيم داعش ظانين فيه تنظيماً يعمل لتحقيق أهداف الثورة إلى الانسحاب منه فوراً، وإعلان البراءة من تصرفاته وأفعاله المخالفة لطبائع السوريين".
ويأتي بيان الائتلاف عقب مقتل حسين السليمان مدير معبر تل أبيض الحدودي، الذي تسيطر عليه المعارضة، بعد أيام من اعتقاله من قبل "داعش".
وحث الائتلاف في بيانه الجهات الداعمة لـ "داعش" على "الانفصال عنه"، مشدداً على أن "الجهل بمشروع التنظيم وأجنداته لا يبرر لأحد البقاء في صفوفه أو منح الولاء له".
ودعت الولايات المتحدة الأمريكية، مؤخرا، قادة دول إقليمية إلى اتخاذ إجراءات لتفادي تمويل وتجنيد عناصر في "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، و"جبهة النصرة"، اللتين تقاتلان في سوريا.
واتهمت منظمة "العفو الدولية", في وقت سابق, تنظيم "داعش" بخطف وتعذيب وقتل معتقلين من بينهم أطفال وقاصرون في سجون سرية أقامتها في مناطق تسيطر عليها، مطالبةً الدول الخليجية وتركيا بالحد من تسليحها.
ولفت البيان إلى أن "علاقة تنظيم دولة الاسلام في العراق والشام مع النظام السوري الإرهابي، علاقة عضوية"، مشيرا إلى أن "سيل دماء السوريين على يد هذا التنظيم رفع الشك بشكل نهائي عن طبيعته الإرهابية والمعادية للثورة".
وتقاتل "الدولة الإسلامية في العراق والشام" التي تنتمي لتنظيم "القاعدة" في سوريا ضد الجيش النظامي والقوات الموالية له، في حين تعاني العديد من المناطق التي تخضع لسيطرة مقاتليها من تجاوزاتها وقيامها بإعدامات ميدانية وفرض عقوبات كالجلد بالساحات العامة، ما دفع العديد من أهالي هذه المناطق بالخروج بمظاهرات ضدها.
واتسع مؤخرا نفوذ "داعش"، في المناطق التي تخضع لسيطرة مقاتلين معارضين شمال وشرق سوريا، وخاضت عدة معارك ضد مقاتلي المعارضة لتمكين سيطرتها في هذه المناطق.
يذكر أن المجتمع الدولي يشير إلى تخوفه من تنامي نفوذ "القاعدة" في سوريا، وخصوصا "داعش" و"النصرة"، في حين تؤكد دول غربية دعمها لمقاتلي المعارضة "المعتدلين"، مطالبة بمحاربة نفوذ جماعات متطرفة تقاتل في سوريا.
====================
الائتلاف» يتهم «داعش» بأنها على «علاقة عضوية» مع النظام
02-01-2014 | (صوت العراق) -   أضف تعليق - بيروت - لندن: «الشرق الأوسط»
اتهم الائتلاف السوري المعارض أمس «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) بأنها على «علاقة عضوية» مع النظام السوري، وبأنها تعمل على «تنفيذ مآربه»، وذلك بعد إقدامها على اعتقال وتعذيب وقتل طبيب كان يتولى إدارة معبر تل أبيض الحدودي مع تركيا في شمال سوريا من جانب المعارضة. ومن جانب آخر قدّم «الائتلاف» خريطة «حصاد إنجازاته» في عام 2013 معلنا أنّ خسائر النظام السوري بلغت 150 طائرة عسكرية وأكثر من تسعة آلاف قتيل من قواته.
وقال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في بيان يعتبر من أقوى المواقف الرسمية له حتى اليوم ضد الدولة الإسلامية: «يؤكد الائتلاف أن علاقة تنظيم دولة الإسلام في العراق والشام مع نظام الأسد الإرهابي، علاقة عضوية، يحقق فيها التنظيم مآرب عصابة الأسد بشكل مباشر أو غير مباشر». وأضاف أن «سيل دماء السوريين على يد هذا التنظيم رفع الشك بشكل نهائي عن طبيعته وأسباب نشوئه والأهداف التي يسعى إلى تحقيقها والأجندات التي يخدمها، ما يؤكد طبيعة أعماله الإرهابية والمعادية للثورة السورية».
وكان الائتلاف يعلق على مقتل الطبيب حسين السليمان المعروف بأبو ريان الذي قتل «بعد اعتقاله من قبل الدولة الإسلامية في العراق والشام في بلدة مسكنة (ريف حلب)، جراء إطلاق النار عليه بعد تعرضه للتعذيب». ودعا الائتلاف «جميع المقاتلين الذين انضموا إلى تنظيم دولة الإسلام في العراق والشام ظانين فيه تنظيما يعمل لتحقيق أهداف الثورة ويخلص العمل لوجه الله، إلى الانسحاب منه فورا وإعلان البراءة من تصرفاته وأفعاله المخالفة لطبائع السوريين».
كما حث «الجهات الداعمة له على الانفصال عنه»، مشددا على «أن الجهل بمشروع التنظيم وأجنداته لا يبرر لأحد البقاء في صفوفه أو منح الولاء له».
وتعهد الائتلاف «بملاحقة ومحاسبة قادة هذا التنظيم الإرهابي، كما الرموز المجرمة في النظام، لينالوا جزاءهم العادل عما اقترفوا من جرائم بحق أبناء الشعب السوري».
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أورد مقتل الطبيب السليمان، مشيرا إلى أنه كان ينتمي إلى «لواء أحرار الشام» ذي النزعة الإسلامية، وأنه كان يدير معبر تل أبيض في محافظة الرقة في شمال البلاد والذي تسيطر عليه كتائب مقاتلة ضد النظام.
ونقل المرصد عن ناشطين أنه «تم قطع أذن الطبيب بآلة حادة، وأصيب بعد ذلك بطلقات نارية». وأشار إلى أن الدولة الإسلامية سلمت الجثة «بعد عملية تبادل للأسرى والجثث بينها وبين كتائب إسلامية».
وأوضح أن اشتباكات اندلعت في العاشر من ديسمبر (كانون الأول) في بلدة مسكنة بين الدولة الإسلامية في العراق والشام ولواء أحرار الشام، وأن الطبيب كان من ضمن وفد ذهب لمقابلة الدولة الإسلامية في محاولة للقيام بوساطة وحل الأشكال، فاعتقل.
ووصف الائتلاف الوطني مقتل الطبيب بـ«العمل الإجرامي الجبان»، مشيرا إلى أن أبو ريان تعرض خلال عشرين يوما من الاعتقال إلى «أقسى أنواع التعذيب».
وسبق للائتلاف أن ندد مرارا بـ«الممارسات القمعية» للدولة الإسلامية، متهما إياها بـ«الخروج عن إطار الثورة».
من جهة أخرى، قدّم «الائتلاف» خريطة «حصاد إنجازاته» في عام 2013 معلنا أنّ خسائر النظام السوري بلغت 150 طائرة عسكرية وأكثر من تسعة آلاف قتيل من قواته و«الميليشيات» التابعة له، وانشقاق نحو 2679 ضابطا وجنديا، إضافة إلى تحرير خمسة مطارات وإسقاط نحو 155 طائرة عسكرية. وأعلن سيطرته على كامل محافظة الرقة وعلى 78 في المائة من محافظة حلب و84 في المائة من إدلب و82 في المائة من دير الزور و80 في المائة من ريف دمشق.
وفي غضون ذلك، حذّر الائتلاف من وقوع كارثة إنسانية في مخيم اليرموك نتيجة الحصار الذي تفرضه قوات النظام والتجويع الجماعي بحق 20 ألف شخص.
وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه الشعب السوري، وإجبار نظام الأسد على إدخال مساعدات إنسانية عاجلة إلى أحياء دمشق الجنوبية، والتحرك السريع لإنقاذ المدنيين الرازحين تحت الحصار في مناطق أخرى من سوريا كغوطتي دمشق وأحياء حمص القديمة، مذكرا بوفاة خمسة أشخاص نتيجة الجوع السبت الماضي وثلاثة يوم الأحد و10 آخرين في سبتمبر (أيلول) الماضي، بحسب وكالة بحسب وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
====================
دولة العراق والشام تقتل وتخطف وتعذب..."داعش" تنصر النظام السوري بإستهدافها نشطاء الثورة
بهية مارديني
ايلاف
يرجح كثير من نشطاء الثورة السورية أن يكون تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) قوة تخدم النظام في حربه ضد الثورة التي تستهدف اسقاط حكمه. فالجماعة المتشددة باتت تستهدف بشكل أساسي الجماعات المقاتلة الأخرى والنشطاء والمدنيين بشكل قاسٍ.
بهية مارديني: لا أحد يعرف متى بدأ ظهور الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) بالضبط، ولكن الأمر تطور بطريقة غريبة من وجودها المتنامي ومن طريقتها في بسط سيطرتها بإستعمال الخطف والقتل.
سألت "إيلاف" ناشطًا سوريًا داخل محافظة الرقة "لماذا تخشى داعش؟"، فأجاب: "لأنني إن واجهت رجالها سأجد في بيتي أو سيارتي عبوة متفجرة، لا ضوابط لديهم ولا خطوط حمراء".
المعلومات المتوافرة تشير إلى أن  تنظيم دولة العراق والشام في سوريا، تشكل بعد اعلان البغدادي في نيسان الماضي انضمام  "جبهة النصرة" في سوريا الى دولة العراق والشام، وكان نهج الدولة يتماثل مع نهج النظام السوري، خاصة في ما يتعلق ببثّ الرعب بين صفوف الناس والاعتقالات.
واعتقلت (داعش) كل رموز العمل الديموقراطي وغيّبت المجتمع المدني نهائيًا على المناطق التي سيطرت عليها، وخاصة مدينة الرقة حيث تعتبر تلك المدينة مركزاً ونواة دولة العراق والشام في سوريا عموماً.
كما نفذت (داعش) مجموعة من الاغتيالات ليس تجاه النشطاء المدنيين بل استهدفت أيضًا قادة في الجماعات الأخرى والجيش الحر.
دخلت داعش في مواجهات مع الكتائب المعتدلة من بينها "احفاد الرسول"، حيث تم تفجير مقرهم بسيارة مفخخة واعتقال بعض افرادها، بينما هرب آخرون الى تركيا.
واستهدفت كذلك "كتائب الفاروق" العاملة في الرقة إذ تم تفكيك الكتائب بشكل كامل.
وبالاضافة الى الرقة تسيطر داعش على ريف حلب الشمالي وتمتلك أسلحة نوعية وسيارات دفع رباعي لم تستخدمها داعش ضد النظام السوري، وانما ضد الجيش الحر والكتائب الاسلامية الأخرى.
تعمل داعش على نشر فكرها في المناطق التي تسيطر عليها.
ويعتبر النشطاء أن داعش سرقت الثورة ومطالب الثورة وقيمها، وقد خرجت في الرقة مظاهرات عديدة ضد وجود داعش، قابلتها الجماعة المتشددة بالرصاص والنار والخطف والاغتيال.
واكثر الذين تعرضت لهم داعش هم الاعلاميون، ومن بين النشطاء والاعلاميين المخطوفين، الاب باولو داليلو وكان الاب باولو قد دخل الرقة يحمل رسالة سلام وتم خطفه على يد عناصر داعش.
ويرجح كثيرون أن لـ"داعش" صلة كبيرة في الظل، مع النظام السوري ويرون أنها تنفذ أجندته.
وقد روى شهود عيان لـ"إيلاف" أن الاب باولو الذي اختطفته داعش، شوهد في فرع المخابرات العسكرية في دمشق بعد فترة من خطفه بالرقة.
كذلك من بين المخطوفين، الصحافيان الفرنسيان، بيري ونيكولاس، والصحفي البولندي مارتن سودر، والناشط المدني فراس الحاج صالح، والدكتور اسماعيل الحامض، وزياد الحمصي، ورامي الرزوق، ومحمد ويس مسلم، وسمر الصالح، والصحافيون في مكتب تلفزيون "اورينت"، وآخرون.
وكثفت (داعش) من تواجدها في ريف إدلب في شمال البلاد أيضًا، إذ قامت باقتحام المكتب الإعلامي في بلدة كفرنبل في إدلب، أحد رموز الحراك المدني في سوريا، وصادرت معدات إذاعية وكومبيوترات وكاميرات ووسائل تعليم.
وأكد نشطاء أن مقاتلي داعش دهموا المكتب الإعلامي ومجلساً محلياً ومقر الإذاعة التي تبث من بلدة كفرنبل، واعتقلوا عدداً من النشطاء والإعلاميين قبل تركهم من دون إطلاق سراح المعدات الإذاعية، باعتبار هذه المعدات "شراً مطلقاً"، بحسب قول أحدهم وهذه لم تكن المرة الاولى، اذ صادروا معدات اكثر من اذاعة في اكثر من منطقة يسيطرون عليها.
وكانت بين "الغنائم" محتويات "باص الكرامة"، الذي يهتم بالأطفال النازحين في ثلاث مدارس في ريف إدلب ويقدم نشاطات ثقافية ودعماً نفسياً لأبناء هذه المنطقة.
وعُرفت كفرنبل باللافتات التي يكتبها ويرسمها نشطاء  بسخرية تحمل نقدًا، الا أن داعش لم تكتفِ بالخطف بل قتلت الطبيب حسين السليمان (أبو ريان)، الذي قضى 20 يوماً في معتقلاتها وأخضعته لـ"أقسى أنواع التعذيب".
وقدم الائتلاف الوطني السوري المعارض تعازيه لأسرة الشهيد متعهداً "بمحاسبة قادة التنظيم"، داعيًا "جميع المقاتلين الذين انضموا له "ظانين فيه تنظيماً يعمل لتحقيق أهداف الثورة"، إلى "الانسحاب منه فوراً، وإعلان البراءة من تصرفاته وأفعاله المخالفة لطبائع السوريين".
ولم يغفر البيان للمغفلين الذين يعملون تحت راية التنظيم معتبرًا "أن الجهل بمشروع التنظيم وأجنداته لا يبرر لأحد البقاء في صفوفه، أو منح الولاء له".
====================
«داعش» يصعد معركته الاستباقية بـ «الترغيب والترهيب»... و «الائتلاف» يعتبره «تنظيماً إرهابياً»
لندن - إبراهيم حميدي
الحياة
الأربعاء ١ يناير ٢٠١٤
صعد تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) من معركته الاستباقية باعتماد أسلوب «الترغيب والترهيب» في شمال البلاد وشمال الغربي كي تكون له «اليد الطولى» بعد بدء مؤشرات حصول مواجهة مع «الجبهة الإسلامية»، في وقت أعلن «الائتلاف الوطني السوري» المعارض «داعش» بأنه «تنظيم إرهابي».
ومن حصول أول مواجهة بين «داعش» و «أحرار الشام» في ريف حلب شمالاً الشهر الماضي، التي قتل فيها 12 مقاتلاً بينهم سبعة من «أحرار الشام» التي تشكل كتلة رئيسية في «الجبهة الإسلامية» وقيام الأخيرة بالسيطرة على معبر باب الهوى قرب حدود تركيا، صعد تنظيم «داعش» من «الترغيب والترهيب» في معركة استباقية لفرض «دولته» في شمال البلاد وشمالها الشرقي.
وفي سياق «الترغيب»، أطلق تنظيم «داعش» سراح قائد المجلس العسكري في حماه في وسط البلاد أحمد برّي بعد «لقاءات مشتركة مع الهيئة الشرعية في حماة» ذلك بعد أيام من إطلاق المقدم المنشق أحمد السعود الذي خطف لنحو أسبوعين، ذلك بعد خروج تظاهرات ومناشدات ضد ممارسات التنظيم في ريفي إدلب وحماة.
وكانت «داعش» بدأت في الأشهر الأخيرة مد نفوذها إلى شمال غربي البلاد بـ «تسلل» مقاتلين أجانب والتحالف مع مقاتلين محليين للتمركز في مدارس ومنازل نائية في عدد من قرى ريف إدلب. ويروى أحد النشطاء: «قبل ثلاثة أشهر جاء مقاتلون أجانب إلى مدرسة في بلدة سرمين. في البداية لم يختلطوا بأحد. ثم مع مرور الوقت وبعد زيادة قوتهم، بدأوا بظهور مسلح في الأسواق والمحلات العامة إلى أن بدأوا أخيراً بفرض زيهم وقناعاتهم». وكان ضمن هذا السياق تفجيرهم ضريحاً لخولة بن الأزور.
وتأكد أن «لواء داود» بقيادة حسان عبود (الذي يحمل الاسم نفسه لزعيم «أحرار الشام» الإسلامية) انضوى قبل أيام تحت مظلة «داعش» في بلدة سرمين. وقال مصدر لـ «الحياة» إن عبود عُين «الأمير العسكري» في ريف إدلب التابع إلى «إمارة» بلدة الدانا المجاورة، المقر الرئيسي للتنظيم، باعتباره عبود وافق على «ضم أحد أقوى الألوية في المنطقة، الذي يضم نحو ألف مقاتل ومعدات ثقيلة وتنظيماً اقتصادياً ومالياً متماسكاً يعتمد على موارده الذاتية المصادرة من رجال أعمال كبار في المنطقة».
في موازاة هذا التفاهم، واصل مقاتلو «داعش» أسلوب «الترهيب» على مناطق أخرى في ريف إدلب وشمال البلاد، كان آخرها هجومهم على مكتب مجلة «الغربال» في كفرنبل أمس وخطف رئيس تحرير المجلة محمد سلوم بعد يومين من هجومهم على المكتب الإعلامي للبلدة ومصادرة معدات «إذاعة فرش»، إضافة إلى تفجير ضريح لزوجة أيوب في بلدة بلشون واحتلال مقر محكمة في بلدة أخرى وإنزال «علم الثورة» عن بلدة سرمدا ورفع علم تنظيم «القاعدة».
وفي حلب شمالاً، أعلنت مصادر المعارضة أن حركة «أحرار الشام» تسلمت جثة القيادي حسين السليمان (أبو ريان) حيث لوحظ وجود آثار تعذيب على جثته لدى تسلم الجثة ضمن صفقة تبادل شملت عشرين مقاتلاً من «أحرار الشام» مقابل تسعة عناصر من تنظيم «داعش» في مدينة مسكنة شرق حلب، لافتة إن «عذبت المقاتلين الآخرين في شكل ممنهج خلال اعتقالهم». وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن السليمان قُتل «جراء إطلاق النار عليه من قبل الدولة الإسلامية بعد تعرضه للتعذيب، وقال نشطاء أن الطبيب قطعت أذنه بآلة حادة وأصيب بعد طلقات نارية».
والسليمان (مواليد 1985) شارك في التظاهرات السلمية في حلب، واعتقلته السلطات السورية مرات عدة. وشارك في المعارضة المسلحة وأسس «كتيبة مصعب بن عمير» التي سيطرت على مدينة مسكنة، قبل أن ينضم إلى «أحرار الشام». وساهم في تأسيس مستشفى ميدانياً ومجلساً مدنياً في مسكنة. كما شارك في معركة مطار الجراح وسيطرة المعارضة على مدينة الرقة في بداية آذار (مارس) الماضي. وقالت مصادر المعارضة: «إن السليمان عين بعدها مديراً لمعبر «تل أبيض» سورية وتركيا لدى سيطرة «أحرار الشام» على المعبر، مشيرة إلى أن «داعش» قتلت عمه قبل صفقة تبادل الأسرى.
وأثارت هذه الممارسات الأخيرة من «داعش» جدلاً كبيراً في أوساط المعارضة. وفيما تحدث معارضون عن قيام مقاتلي «الجيش الحر» بطرد 30 مقاتلاً من منطقة القلمون قرب دمشق «احتجاجاً» على هذه الممارسات، لاحظ نشطاء مدنيون أن بيان «المجلس الوطني السوري» المعارض بعد اقتحام «داعش» المكتب الإعلامي في كفرنبل لم يسم «داعش» باسمها في نقده.
وكان «المجلس الوطني» أعلن أن «جماعة مسلحة قامت بالاعتداء على المركز الإعلامي لمدينة كفرنبل وإنزال علم الثورة - علم الاستقلال، عن المدينة التي حملت صوت ثورة الحرية وصورتها المشرقة إلى العالم، وباتت الناطق الصادق باسمها»، مشيراً إلى أنه «تكررت وتواصلت الاعتداءات من عدة جهات، على الكتاب والصحافيين والنشطاء ورموز الثورة السورية في حلب ودمشق حتى باتت سلوكاً شبه يومي».
كما أثار الموقف من «داعش» انقساماً داخل «الجبهة الإسلامية» التي تشكلت في 22 تشرين الثاني (نوفمبر) من أكبر الكتائب الإسلامية. وأفاد موقع «كلنا شركاء» المعارض، أن «خلافات حادة برزت في مجلس الشورى حول الدولة الإسلامية». موضحاً: «يؤيد كل من «جيش الإسلام” و «لواء التوحيد» و «صقور الشام» إجراء عملية قصاص واسعة من «داعش» على الممارسات والجرائم والتجاوزات التي قامت بها مؤخراً، في حين تقف حركة أحرار الشام الإسلامية بموقف يعارض رغبة أكثرية مجلس شورى الجبهة الإسلامية».
في المقابل، أخذ «الائتلاف» المعارض من ممارسات «داعش» الأخيرة منصبة كي يحشد النشطاء والمقاتلين ضد هذا التنظيم، إذ دان «العمل الإجرامي الجبان» بحق قتل مدير معبر تل أبيض بعد «ممارسة أقسى أنواع التعذيب بحقه»، مضيفاً أن هناك «علاقة عضوية» بين التنظيم والنظام السوري وأن «سيل دماء السوريين على يد هذا التنظيم رفع الشك بشكل نهائي عن طبيعته وأسباب نشوئه والأهداف التي يسعى لتحقيقها والأجندات التي يخدمها مما يؤكد طبيعة أعماله الإرهابية والمعادية للثورة السورية».
ودعا «الائتلاف» جميع المقاتلين تحت لواء «داعش» إلى الانسحاب «فوراً وإعلان البراءة» من هذا التنظيم والتنظيمات المقاتلة إلى «الانفصال» عنه، متعهداً بـ «ملاحقة ومحاسبة قادة هذا التنظيم الإرهابي، كما الرموز المجرمة في النظام» السوري.
====================
ابو محمد العدناني المتحدث باسم «داعش» اعتقل خمس سنوات في العراق
العراق نت
أعلن مسؤول رفيع المستوى في جهاز الاستخبارات العراقي، أمس، أن المتحدث باسم ما يسمى تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش)، أبو محمد العدناني، أحد أبرز قادة هذا التنظيم، سجن في العراق لخمس سنوات بين عامي 2005 و2010.
وقال المسؤول، إن العدناني الذي جرى تعيينه في وقت سابق من العام الحالي في منصب «أمير الشام»، اعتقل من قبل قوات التحالف الدولي في العراق بتاريخ 31 مايو (أيار) 2005 في محافظة الأنبار. وأضاف المسؤول لوكالة الصحافة الفرنسية، أن العدناني الذي أفرج عنه في عام 2010، استخدم لدى اعتقاله «اسما مزورا» هو ياسر خلف حسين نزال الراوي، وأنه يحمل حاليا عدة ألقاب بينها «أبو محمد العدناني طه البنشي» و«جابر طه فلاح» و«أبو الخطاب» و«أبو صادق الراوي»، من دون أن يذكر اسمه الحقيقي.
وتابع المسؤول الأمني العراقي أن العدناني ولد في عام 1977، وأنه كان يسكن في قضاء حديثة بمحافظة الأنبار في غرب العراق، مضيفا أن والدته تدعى خديجة حامد. وعرض المسؤول مجموعة من الصور قال إنها تعود إلى العدناني، وبينها صورتان لشخص يرتدي سترة صفراء خاصة بالسجناء.
ويعد العدناني أحد أبرز قادة تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» المرتبط بتنظيم القاعدة، والذي كان يحمل في السابق اسم «الدولة الإسلامية في العراق» بقيادة أبو بكر البغدادي. ويصدر العدناني تسجيلات صوتية، وبيانات مكتوبة، تتناول عمليات التنظيم في العراق وسوريا المجاورة التي تشهد نزاعا داميا منذ مارس (آذار) 2011.
====================
"داعش" تهدم مقام زوجة النبي أيوب بادلب وجامع الشيخ هلال بحلب
التيار الديمقراطي
في سياق عملياتها المدروسة في هدم كل أثر للحضارة الإسلامية في بلادنا أعلنت مصادر محلية في ريف ادلب أن مسلحي ما يسمى “دولة الإسلام في العراق والشام” (داعش) قاموا بتفخيخ وتفجير مقام قبة "ستي رحمة" زوجة النبي ايوب (عليه السلام) في قرية بلشون بجبل الزاوية بريف ادلب بحجة أنه "شرك بالله".
وبحسب المصادر فان ”قبة المقام كان يستخدمها الاهالي للاحتماء بها من الأمطار أثناء قطافهم الزيتون.
وكان مسلحو داعش، قاموا بقطع شجرة سنديان تاريخية يبلغ عمرها نحو 150 عاماً في بلدة أطمة بريف إدلب، بحجة أنها "تعبد من دون الله".
کما أقدم عناصر قيل إنهم تابعون لداعش على تفجير جامع قرية الشيخ هلال في ريف حلب الشمالي، وذلك بحجة وجود قبر قديم للشيخ "هلال" داخل الجامع الذي سميت القرية باسمه كما يقول سكان القرية.
ويعدّ جامع الشيخ هلال الجامع الوحيد في القرية الذي تقام فيه صلاة الجمعة والصلوات الخمس، والذي كان مركزاً تعليمياً لأبناء القرية، حيث كانت رابطة العلماء السوريين قد تكفلت برعاية معهد لتحفيظ القرآن في الجامع، وبلغ عدد الطلاب والطالبات المسجلين فيه قرابة المئة.
====================
بعد 20 يوماً من اقتحامه .. إدارة معمل " آسيا " تتهم " داعش " بسرقة مئات الآلاف من الدولارات " و الأخيرة تنفي و تبرر !
الاثنين - 30 كانون الاول - 2013 - 0:28 بتوقيت دمشق
عكس السير
أصدرت إدارة معمل آسيا للصناعات الدوائية في حلب توضيحاً حول سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" على المعمل وملابسات ما جرى ضمن المعمل وخارجه.
و كان عكس السير علم في الثامن من الشهر الجاري أن عناصراً تابعين لتنظيم الدولة سيطروا على معمل " آسيا " للصناعات الدوائية في بلدة كفر حمرة  بريف حلب، و قال أحد العمال الهاربين من المعمل بعد اقتحامه، إن المعمل العائدة ملكيته لوزير الصناعة السابق عدنان السخني لم يتوقف عن العمل من بدء الثورة، و أشار العامل إلى أن المعمل يقوم بالانتاج تحت حماية 250 عنصراً قال السخني بتوظيفهم، علماً أن المعمل يقوم بتشغيل حوالي 800 عامل.
و قالت إدارة المعمل في بيان لها اليوم إن عناصراً تابعين للتنظيم نصبوا كميناً عند مفرق بابيص و استولوا على سيارات محملة بأدوية، وقاموا بتسليم القضية إلى محكمة الدانا، التي قضت بعد أقل من نصف ساعة بأن السيارات والدواء هي غنائم بحجة توجهها إلى مناطق النظام.
وأضافت إدارة المعمل أنها راجعت المحكمة عدة مرات في قضية السيارات والأدوية التي تقدر قيمتها بـ45 مليون ليرة سورية، لتنطق المحكمة في كل مرة بحكم يعطل الحكم الذي سبقه ويخالفه.
وفي لقاء ضم المسؤول الأمني في المعمل والمسؤول الإداري مع أبو الزبير "والي حريتان" أكد الأخير أنهم هم الدولة وأن صاحب المنشأة "شبيح"، وقالت الإدارة إن "أبو الزبير" عرض على الكادر الإداري والأمني تشغيل المعمل مقابل تعيين محاسب من قبلهم براتب مضاعف وتوظيف حراس على الأبواب.
وأضافت الإدارة أن التنظيم حدد موعداً ووعد أن يتم ترتيب الأمور خلاله ليفاجؤوا قبل ثلاث ساعات من الموعد باقتحام 20 ملثم المعمل، قائلين "أن الدم سيكون للركب"، وأنهم "أقوى قوةٍ على الأرض"، و استولى تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" على أسلحة وذخيرة حراس المعمل، وقام بسرقة 40 طن من السكر من مستودعات عندان حسب إدارة معمل آسيا، بحسب " حلب اليوم ".
و أفاد شهود عيان أن التنظيم قام بطرد جميع السكان الذين كانوا يقطنون بجوار المعمل، ولم يسمح لهم بأخذ ممتلكاتهم الشخصية.
من جهته، نشر تنظيم الدولة بياناً بعنوان " توضيح ما حصل حول معمل آسيا للصناعات الدوائية ", وذكر التنظيم في بيانه أن مدير شركة آسيا ومسؤول الحراسة حضرا إلى مقر دولة العراق والشام وطلبا منها حماية المعمل.
وأضاف التنظيم ،أنه قبل وصوله معمل آسيا وحراسته، قام مدير شركة آسيا ومسؤول الحراسة بإخراج بعض الأجهزة الكهربائية من داخله، وسحب بعض المواد الكيميائية الأولية لتعطيل المعمل وإيقاف عمله، واتهما دولة العراق والشام بذلك، ونوه التنظيم إلى أن المعمل سيتابع عمله إن رغب المسؤولون عنه بتشغيله، ووعد بعدم التعرض لأي أحد بأذى، وقال إنه "ليس لديه أي مصحلة بإيقافه طالما أنه يقدم خدمة للمسلمين".
وعقبت إدارة معمل آسيا على بيان التنظيم قائلة "كيف نطلب الحماية من الدولة ثم نقوم بسرقة الأجهزة"، وإن كان صاحب المعمل شبيحاً فكيف يقبلون بحماية المعمل، ولماذا تم طرد السكان من جوار المعمل، واستغربت من قول التنظيم أنه ليس لديه مصلحة بإيقاف المعمل، والآن هو موجود في المعمل وسرق منه ما يقارب الـ400 ألف دولار من إحدى الخزنات الشخصية التي تعود لأصحاب المعمل.
وحذرت الإدارة " مغتصبي المعمل " من المساس بأي من الممتلكات المادية والآلات، ورفعت مسؤوليتها عن أي دواء مصنع بعد تاريخ 15/ 11/ 2013 لعدم خضوعه للفحوص الكاملة حسب إدارة المعمل.
ودعت إدارة المعمل الجهات الحريصة على مصلحة البلاد والعباد، باتخاذ موقف تجاه المنشآت الصناعية التي تصادر بتهم جاهزة وباطلة للاستيلاء عليها حسب تعبيرها، وشددت على أن الصناعات الدوائية خط أحمر، وأن الأمن الدوائي هو أهم من الأمن الغذائي.
عكس السير
====================
في أول رد لها.. "داعش" تبرر تعذيب وقتل عناصر من "أحرار الشام"
(دي برس)
بررت الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" تعذيب وقتل عناصر من حركة "أحرار الشام" متهمة إياهم بقتل وتعذيب عناصر لها عند حاجز لـ "أحرار الشام" قرب حزّانو في ريف إدلب ونشرت تغريدات مرفقة بصور لعناصرها قتلوا تحت التعذيب وهم أبي يحيى التونسي وأبي علي البلجيكي وهم أخوة من "الهاجرين" حسب قولها.
وقال "داعش" أنه كلما قُتل عنصر من الأحرار أو لأي فصيل آخر وكانت الدولة هي المتهمة، ضجت مواقع التواصل بالعويل والصراخ واتهام الطرف الآخر بعظائم الأمور، فالدولة باغية مجرمة وأمراؤها لا يتحاكمون للشرع ويفشو فيهم الكفر والغلو والبغي، وجنودهم تكفيريون لايتورعون عن قتل المسلمين لأدنى سبب، ونسمع كل ذلك بطريقة تواطأ عليها العلمانيون والإخوان والمرجئة والسلاطين وزبانيتهم وفضائيات العهر والرذيلة، (أتواصوا به بل هم قوم طاغون) حسب وصفها.
وتساءلت: "الدولة الإسلامية" في كل أسبوع تقريبًا يُقتل من رجالها على يد الأحرار وغيرهم، فهل رأينا أو سمعنا من الدولة ما نسمعه ونراه اليوم من الأحرار؟"
وتابعت: "في التغريدات المرفقة (ونشرت صوراً) مثال حي على الفارق الكبير بين ما تقوم به الدولة الإسلامية وما يقوم به الأحرار وغير الأحرار في مثل هذه الأحداث".
ونشرت صور قالت إنهم إخوة مهاجرين في الدولة الإسلامية في العراق والشام - أبي يحيى التونسي وأبي علي البلجيكي - قُتلا بدم بارد عند حاجز أحرار الشام قرب حزّانو في ريف إدلب بعد أسرهما وتعذيبهما، وقد أُسرا حيَّين كما في شهادة من نجا من الإخوة الذين كانوا برفقتهما، وزعم الأحرار أنهم ظنّوهم شبيحة للنظام، علما أن عناصر الحاجز تعرفوا على الإخوة وأنهم من المهاجرين، ومع ذلك قُتل الأَخوان بعد أسر المجموعة وتم التمثيل بهما.
وقالت "الدولة الإسلامية في العراق والشام" الآن هذه الجريمة البشعة بحق مجاهدين مهاجرين حصلت يقينًا في حاجز لأحرار الشام والمتهم بالقتل جزمًا هم الأحرار فهل تاجرت الدولة بهذه القضية ونشرت صور الشهيدين وملأت الإنترنت بالعويل والصراخ لتشوّه سمعة الطرف الآخر وترميه بكل تهمة باطلة، رغم مرور أسابيع على هذه الجريمة، أم إنها تصرفت بحكمة وعقلانية وصبرت بعد إحالة القضية إلى القضاء، كما في كل القضايا التي بينها وبين الأحرار وغير الأحرار.
وتابعت هذه الأمثلة ليس الحادثة الوحيدة، وهناك حوادث أخر يمكن أن تُنشر لاحقاً لنرى مَن الذي يتصرف بحكمة الرجال ومن يملأ الدنيا صراخاً كالأطفال..
وتسائل "داعش" .. لماذا سكتت الدولة الإسلامية عن هذه الجريمة؟
لماذا لم تُثِر ضجة في الإنترنت وتملأ الدنيا عويلاً عليهما؟
لماذا لم تستغل الدّولة هذه المادة إعلامياً لتشويه صورة الأحرار؟
====================
«داعش» تحشد الآلاف لاقتحام ريف حماة.. والجيش الحر ينسحب
الدمام – أسامة المصري
يتقدم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش» في ريف حماة الشرقي وسط سوريا حاشداً آلاف المقاتلين استعداداً لاقتحام المنطقة والسيطرة عليها، فيما انسحبت عدة كتائب تابعة للجيش الحر من ريف حماة تخوفاً من هذا الهجوم المرتقب.
وأوضح ضابطٌ من الجيش الحر لـ «الشرق» أن حالة هلع تسود بين أهالي مدينة السلمية، التي تقع شرق حماة وتعتبر ذات تنوع طائفي كبير، بعد اقتراب «داعش» منها وسيطرتها على محطة «صلبا» لضخ النفط (15 كيلومتراً شرقاً).
وأشار إلى نزوح آلاف السكان من قريتي «المبعوجة» و«قليب الثور»، في ريف السلمية، تخوفاً من تقدم مقاتلي الدولة، مؤكداً أن «داعش» باتت تحاصر السلمية من الشرق عبر الانتشار في قرية عقيربات وصلبا وقرى أخرى وتكثيف الوجود من الجنوب في منطقة تلول الحمر.
وبحسب الضابط، يقع مقر قيادة «داعش» شمالاً في قرية قصر ابن وردان التاريخية، ويعد «صدام»، وهو مهرب سابق أطلقه النظام السوري من سجونه بداية الثورة، أميراً للمنطقة. وذكر المصدر أن «داعش» سيطرت على مخازن أسلحة في منطقة حزارين تعود لكتائب الفاروق دون مقاومة، كما ذكر أن بعض الكتائب في المنطقة، التي يقودها أصحاب سوابق أُطلِقُوا من سجون النظام، انضمت إلى «داعش».
وأفاد أن كتيبتين تابعتين لهيئة الأركان «شباب سلمية» و«أحرار سلمية» انسحبتا من المنطقة قبل ذلك مع تقدم «داعش» لعدم القدرة على الوقوف في وجه التنظيم.
وقال الضابط إن «داعش» أرسلت في بيانٍ لها وُزِّعَ عبر مواقع الإنترنت تهديدات إلى سكان السلمية بالقتل والموت والسبي والتدمير الكامل، وتكفِّر «داعش» سكان المدينة نظرا لانتماء عدد كبير منهم إلى الطائفة الإسماعيلية.
وفي هذا السياق، اتهم الضابط النظام بالدفع بـ «داعش» للسيطرة على السلمية ذات الأغلبية المنتمية للطائفة الإسماعيلية وارتكاب مجازر فيها بغرض إثارة موضوع الأقليات التي يدعي أنه حامٍ لها، وحذر من أن نظام الأسد قد يطلب من رئيس الطائفة كريم آغا خان الذي يعيش في فرنسا وتربطه علاقات جيدة معه بالتدخل لدى القيادة الفرنسية بعد موقفها الأخير المتشدد تجاه الأسد. وبيَّن الضابط أن نظام الأسد لا يتعرض إلى مواقع «داعش» في السلمية فهي تتحرك على مرأى ومسمع منه، موضحاً أن جميع قواعدها واضحة للعيان.
وحذر الضابط من أنه وفي حال اقتحام «داعش» لمدينة السلمية ومحيطها، البالغ عدد سكانها حوالي نصف مليون نسمة مع النازحين، ستصبح حياة الكثيرين مهددة وقد تقع شكل كارثة إنسانية جديدة وعمليات نزوح لآلاف السكان.
نشرت هذه المادة في صحيفة الشرق المطبوعة العدد رقم (٧٥٩) صفحة (١٥) بتاريخ (٠١-٠١-٢٠١٤)
====================
«مجاهد ليبي غاضب» قضى على الطبيب حسين السليمان
حلب- مسكنة (خاص القبس)
سلم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) في مدينة مسكنة في حلب، أمس، جثمان الدكتور حسين السليمان مع 21 أسيراً من لواء مصعب بن عمير المنضوي، تحت راية حركة أحرار الشام ضمن صفقة تبادل أسرى بين التنظيمين.
وقد أظهر تقرير الطبيب الشرعي تمثيلاً بجثمان الدكتور السليمان المعروف بـ«أبو الريان» وآثار تعذيب وحشي؛ حيث تم قطع أذنيه وإطلاق النار على قدميه قبل قتله، «لم يتركوا له جبيناً لتقبله أمه وتودعه»، حسب شاهد عيانٍ رأى الجثة.
وأضاف الشاهد «الجثمان بربع رأس تقريباً، والساق مكسورة، وطلقات نارية على يديه، وآثار التعذيب غطت كامل الجسد»، موضحاً أن «داعش» برَّرت ذلك بأن «مجاهد مهاجر ليبي غضب ففعل ما فعل»!
يُعد السليمان – وهو من مواليد 1985 - من أبرز وجوه الحراك الثوري في حلب، حيث يعده جيل الشباب أحد أيقونات الثورة السورية ووجهها المشرق. فقد شارك في الحراك الثوري السلمي منذ بدء الثورة، ونظم مع آخرين تظاهرات جامع آمنة بحلب، التي كان طالباً بالسنة الثالثة بالدراسات العليا في طب الأطفال فيها، كما شارك في تنظيم وتنفيذ اعتصام أطباء حلب الشهير. فاعتقل من قبل أجهزة النظام مراتٍ عدة قبل أن ينخرط في العمل العسكري ويصبح أحد مؤسسي كتيبة مصعب بن عمير، التي حررت مدينة مسكنة قبل أن تتحول إلى لواء وتنضوي تحت راية «حركة أحرار الشام الإسلامية».
عُرف الدكتور السليمان بدماثة خلقه وسجله الحافل في المجالات الإنسانية والطبية والإدارية والإغاثية، فقد شارك في تأسيس المجلس المدني في مدينة مسكنة إلى جانب أول مستشفى ميداني في المثلث الواقع بين مدينتي حلب والرقة وبادية حماة، ثم أسس جمعية مسكنة الخيرية وترأسها كذراع ثورية إغاثية وإنسانية واجتماعية واقتصادية، اعتماداً على تبرعات أبناء المدينة من المغتربين، كما شارك كمقاتل وطبيب في تحرير مطار الجراح، وفي معركة الدبسي التي اسقطت الريف الغربي لمحافظة الرقة، وكذلك في تحرير الرقة، وتولى مهمة حماية المستشفى الوطني في المدينة من النهب وضمان استمراريته بالعمل وتقديم خدماته. وحين تم تحرير معبر تل أبيض الحدودي مع تركيا تم تكليفه مديراً عاماً للمعبر الذي أصبح «أفضل المعابر المحررة تنظيماً» وفق الحكومة التركية. ثم تم تعيينه قائداً عاماً لحركة أحرار الشام الاسلامية في تل أبيض، وقاد معارك المنطقة الشرقية ضد ميليشيات حزب «البي كي كي» الكردي الموالي للنظام قبل أن يعود ليتولى تنظيم شؤون مدينته.
وعند استيلاء «داعش» على مدينة مسكنة من حركة أحرار الشام قتلوا عمه وابن عمه، ثم اختطفوه في 10 ديسمبر الماضي. وبعد مفاوضات طويلة تم الاتفاق على تبادل الأسرى بين التنظيمين ليتم تسليم جثمان السليمان منكلاً به.
====================
تنظيم "داعش" الإرهابي: لن نسمح ببناء الكنائس ورفع الصلبان
التيار الديمقراطي
أكد تنظيم "دولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش) أنه سيستولي على كنائس المسيحيين في سوريا وسيحولها " لشيء يستفيد منه عباد الله" على حد تعبيره، مضيفا أنه لن يسمح ببناء الكنائس ولا برفع الصلبان، وأنه "على من أراد أن يطبق شعائر دينه فليطبقها ببيته".
ونقلت صحيفة عن المدعو أبو عبدالله، أحد قادة المسلحين في "داعش" والمتواجد حاليا في مدينة حلب"، قوله إن "ما بني قبل الإسلام لن نتعرض له بأذى، وأما ما بني من كنيسة ودير وغيره بعد دخول الإسلام إلى بلاد الشام فإننا سنحوله لشيء يستفيد منه عباد الله".
وأضاف أن عليهم أن يعيشوا وفق أحكام الشريعة... لذلك لن نسمح ببناء الكنائس ولا برفع الصلبان، وعلى من أراد أن يطبق شعائر دينه فليطبقها ببيته وليأخذ حريته بذلك".
====================
فرانس برس : كفرنبل .. هل تسكت " داعش " فكاهتها !؟
الثلاثاء - 31 كانون الاول - 2013 - 12:43 بتوقيت دمشق
عكس السير
لا يكتمل الحديث عن الثورة السورية من دون الوقوف عند الرسوم الكاريكاتورية الفكاهية واللافتات الساخرة للناشطين المعارضين في بلدة كفرنبل التي لم تسلم شخصية سورية موالية أو معارضة من النقد الذي تضمّنته والتي نالت جميع الأحداث السورية والمناسبات والمؤتمرات المرتبطة بالأزمة في هذا البلد حصّة من سخريتها.
وبرز اسم كفرنبل الواقعة في محافظة إدلب (شمال غرب)، بقوّة في اليومين الماضيين مع قيام عناصر من الدولة  الاسلامية في العراق والشام (داعش) المرتبطة بالقاعدة، باقتحام مقر مكتبها الإعلامي ليل السبت وسرقة معداته واحتجاز عاملين فيه لساعات، وذلك احتجاجاً على رسم كاريكاتوري ينتقد "الدولة الإسلامية".
ومنذ بدء الثورة، اكتسبت كفرنبل شهرة من خلال التظاهرات التي تشهدها كل يوم جمعة، وترفع خلالها رسوماً كاريكاتورية وشعارات ساخرة تنتقد قصف القوات النظامية لمناطق واسعة من سورية، و"صمت المجتمع الدولي تجاه "المجازر".
ومن الرسوم الحديثة التي رفعت الأسبوع الماضي تزامناً مع عيد الميلاد، واحدة تصوّر "برميلاً متفجراً" يسقط على مدينة حلب، إلاّ أن انفجاره أدى إلى نمو أغصان خضراء تعلوها قبعة "بابا نويل".
ويشير الرسم إلى القصف الجوي "بالبراميل المتفجرة" الذي تعرّضت له حلب وريفها منذ منتصف الشهر الجاري وأدى إلى مقتل 517 شخصاً، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وعلى رغم تراجع وتيرة التظاهرات الأسبوعية، ثابر أهالي كفرنبل على رفع شعاراتهم التي تلقى انتشاراً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي.
والأحد نشر المكتب الإعلامي للبلدة على موقع فيسبوك بياناً جاء فيه أن "عناصر يتبعون لفصيل دولة الاسلام في العراق والشام قاموا بتطويق مبنى المكتب الاعلامي (...) ودخلوه مدججين بالسلاح" مساء السبت 28 كانون الاول/ديسمبر.
ويضم المقر المكتب ومحطة إذاعية و"باص الكرامة" وهو مشروع يقيم فيه ناشطون متطوعون نشاطات ترفيهية وتعليمية للأطفال النازحين.
وأضاف أن المسلحين أرغموا الناشطين على "الانبطاح على الأرض ووضع ايديهم فوق رؤوسهم"، قبل أن يقوموا بسرقة معدات منها أجهزة كومبيوتر وكاميرات ومعدات بث، ويعتقلوا ستة أشخاص. وفي حين أطلق سراح الموقوفين بعد ست ساعات، بقيت المعدات والأجهزة في حوزة "الدولة الاسلامية.
واعتبر المكتب الاعلامي ان المسلحين "يسعون للنيل من النشطاء المسؤولين عن الرسم الكاريكاتوري الذي حُمل في إحدى تظاهرات كفرنبل، والذي يصوّر رجلاً من هذا الفصيل يضرب مقاتلاً من الجيش الحر في ظهره"، في إشارة الى معارك دارت خلال الاشهر الماضية بين مقاتلين معارضين وآخرين جهاديين في مناطق عدة من سورية.
وشدد المكتب الاعلامي في بيانه على أن "كفرنبل مستمرة في حراكها ولن توقفها كل مشاريع الخوف الذي يحاول البعض زرعها".
و مساء أمس، داهم عناصر من الدولة الإسلامية مكتب مجلة " الغربال " و قاموا باعتقال مدير تحرير المجلة " أمجد السلوم ".
 عكس السير
====================
أكبر جرائم داعش على الإطلاق .. " دولة البغدادي " تسلم الجبهة الإسلامية طبيباً قيادياً بعد قتله و التمثيل بجثته الثلاثاء - 31 كانون الاول - 2013 - 14:36 بتوقيت دمشق
عكس السير
تحول تنظيم الدولة الإسلامية في العراق و الشام إلى تنظيم " البغدادي البعثي "، بحسب ما وصفه ناشطون معارضون، في الوقت الذي فاقت فيه تجاوزات التنظيم مع بقية الفصائل العسكرية المعارضة في سوريا، كل تصور.
و في أحدث نتائج الخلافات التي حصلت بين الدولة و حركة أحرار الشام الإسلامية ( الجبهة الإسلامية )، علم عكس السير أن تنظيم البغدادي قام يوم أمس بتسليم الطبيب حسين سليمان ( أبو ريان ) مقتولاً إلى الأحرار ضمن عملية تبادل أسرى شملت عدة عناصر آخرين.
و قالت مصادر مقربة من أحرار الشام، أن الدولة الإسلامية سلمت أبو ريان مقتولاً و مشوهاً ( صورة مؤذية )، حيث قطعت أذنه و أطلق الرصاص على كفيه و قدميه، مشيرة إلى أن عناصر الدولة زعموا خلال عملية التسليم أنه قتل عن طريق الخطأ، في تبرير مماثل لما قاموا به بحق الشهيد محمد فارس ( أحرار الشام ) الذي قطعوا رأسه عن طريق الخطأ أيضاً.
و أكدت المصادر أن الأسرى الـ 22 الآخرين، تعرضوا لعمليات تعذيب، و قضوا فترة اعتقالهم و هم مكبلي الأيدي.
و كان ناشطون قالوا مطلع الشهر الحالي ( كانون الأول ) إن اشتباكات اندلعت بين الدولة الإسلامية و فصيل تابع للجبهة الإسلامية ( أحرار الشام )، إثر محاولة الدولة السيطرة على مطار كشيش الخاضع لسيطرة الجبهة.
و لفت الناشطون إلى أن ضحايا الاشتباك كانوا ثلاثة عناصر من لواء مصعب بن عمير ( أحرار الشام )، و أربعة من الدولة الإسلامية، مع وقوع أسرى بين الطرفين.
و بعد ذلك اعتقلت الدولة الإسلامية الطبيب سليمان مدير معبر " تل أبيض " الحدودي ( سابقاً ) و قائد قوات الأحرار في الرقة، و لفتت مصادر ميدانية وقتها إلى أن عملية الاعتقال تمت في مسكنة مسقط رأس الطبيب.
و في أول رد فعل رسمي من حركة أحرار الشام و الجبهة الإسلامية قال حسان عبود قائد الحركة و رئيس الهيئة السياسية للجبهة الإسلامية على صفحته في تويتر : " لا أدري ما هو الدين الذي يقتل فيه المخطوفون من المجاهدين و الثوار. اللهم إنا نبرئ دينك مما يصنع هؤلاء. رحم الله الطبيب المجاهد أبي ريان ".
و الطبيب حسين سليمان من مواليد 1985، خريج جامعة حلب كلية الطب البشري، و طالب دراسات عليا في طب الأطفال.
و عرف عن حسين التحاقه بصفوف الثوار منذ البداية، فشارك في تظاهرات حلب و اعتقل عدة مرات، قبل أن ينضم إلى الحراك المسلح و يساهم في تأسيس كتيبة مصعب بن عمير التي انضمت لاحقاً إلى أحرار الشام.
أسس أبو ريان مشفى مسكنة الميداني و استطاع تغطية المناطق المحررة من دير حافر إلى الرقة و حتى بادية حماه، كما شارك في معارك مطار الجراح و الرقة التي عمل في مشفاها الوطني بعد تحرير المدينة.
و بعد استلام أحرار الشام لمعبر تل أبيض، تم تعيينه مديراً للمعبر، قبل أن يستلم القيادة العامة لكتائب أحرار الشام في تل أبيض.
و رجح ناشطون أن يتحول الخلاف بين الجبهة الإسلامية و الدولة الإسلامية علنياً، و قد يتحول إلى صدام مسلح، وذلك بعد أن فشلت كل الوساطات التي قامت بها كل الفصائل المعارضة و الدعاة الإسلاميون الناشطون في الشأن
الجهادي، في سبيل تحكيم الشرع في الخلافات التي تنشب بين الفصائل و التي غالباً ما يكون تنظيم الدولة هو البادئ بها، إلا أن الأخير غالباً ما كان يرفض الاحتكام أو الالتزام.
فيديو : تقرير الطبيب الشرعي (+18)
 
====================
الشرق الأوسط : " داعش " بلاء حلب الجديد .. تطارد الثوار و الصحافيين بتهمة الجاسوسية !
الاثنين - 30 كانون الاول - 2013 - 11:26 بتوقيت دمشق
كان آخر الأشياء التي فعلها محمود في سوريا أن ثبّت بابا أماميا جديدا لشقته. كانت تلك علامة أخرى على أن كل شيء في حلب بدأ يسير في الاتجاه الخاطئ. وقبل شهر، استبدل محمود بمسدسه بندقية رشاشة. أما الآن، فهو يضع حواجز معدنية كبيرة عند مدخل شقته ويتفحص الأقفال التي أصدرت دويا عند عودتها لأماكنها، بعد إغلاقه الباب بعنف، ثم ينظر محمود من خلال ثقب الباب إلى الردهة. غير أنه، وبعد ثلاثة أشهر من اتخاذ تلك التدابير، لم يعد الباب الأمامي أو البندقية الرشاشة يوفران الحماية الكافية له.
وخلال ما يقرب من ثلاث سنوات، كان محمود ناشطا وواحدا من الثوار السوريين الشباب الذين كرسوا سنوات من حياتهم لبلادهم والقضية التي كانوا يؤمنون بها. غير أنه عندما التقى «الشرق الأوسط» في ديسمبر (كانون الأول) في بلدة صغيرة جنوب تركيا، بدا، وهو يتحرك على غير هدى، شاعرا بالأمان في شقة صغيرة مريحة كان استأجرها مع صديقه، لكنه لم يستطع أن ينسى المدينة التي أُجبر على الرحيل منها.
يقول محمود: «شاركت في الاحتجاجات منذ البداية، واعتُقلت وسُجنت من قبل النظام. انضممت إلى الجيش السوري الحر، ثم بعد ذلك اتجهت للعمل مع الصحافيين الأجانب». ثم يستطرد قائلا: «عندما اندلع القتال في حلب، كنت أذهب إلى خط المواجهة كل يوم، ولم يتسلل الخوف أبدا إلى قلبي، على الرغم من تعرضي لإطلاق النار في أكثر من مائة مرة. أما الآن، بدأت أخشى على حياتي».
لم يكن النظام السوري هو الذي أجبر محمود على الفرار من حلب، بل كان أحدث اللاعبين المنضمين للحرب الأهلية في سوريا؛ إنهم المقاتلون الأجانب الذين ينتمون لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، وهي المجموعة التي ترتبط بتنظيم القاعدة، والتي ظهرت للمرة الأولى في سوريا في ربيع عام 2013. وعندما زادت أعدادهم وقويت شوكتهم، بدأ مقاتلو داعش في شن حملة إرهاب ضد الصحافيين الأجانب والنشطاء السوريين ومن يعملون معهم. وتعتقل «داعش» وتسجن وتعذب وتقتل كثيرا من السوريين من أمثال محمود، سواء كانوا رجالا أو نساء، من الذين شاركوا في الثورة منذ اندلاع شرارتها الأولى، وتتهمهم بالعمل كجواسيس، وبأنهم أعداء لـ«الخليفة» الذي تأمل «داعش» في تنصيبه حاكما في سوريا.
وفرّ محمود من حلب قبل القبض عليه، لكن «أنور»، وهو ناشط كان يعمل منسقا ومترجما مع صحافيين ألمان وسويسريين في حلب، لم يكن محظوظا مثل محمود.
كان أنور في منزله في عزاز، وهي بلدة صغيرة بالقرب من المعبر الحدودي «باب السلامة»، عندما سمع طرقا على الباب. كان ذلك في أغسطس (آب)، حيث كان نائما خلال أشد ساعات النهار حرارة في ذلك الصيف القائظ. يقول أنور: «لم يكن هناك أحد بالمنزل غيري، فذهبت وفتحت الباب»، مضيفا: «عندما فتحت الباب، وجدت ثلاثة مسدسات وأربع بندقيات (كلاشنيكوف) مشهرة في وجهي».
ولم يفصح الرجال الذين اقتادوا أنور من منزله، وأجبروه على ركوب سيارة معصوب العينين، عن هويتهم أو إلى أي جهة ينتمون. بيد أن الأسئلة التي طرحوها عليه وهو ملقى في الظلام جعلته لا يشك لحظة في أن مستجوبيه ينتمون لتنظيم داعش. يقول أنور عن تلك التجربة: «سألوني في البداية عن الصحافيين الذين عملت معهم، ثم سألوني عما إذا كنت أعمل لصالح الاستخبارات الأميركية». وأضاف: «أجبتهم بـ(لا)، لكنهم لم يصدقونني».
اقتيد أنور إلى مستشفى الأطفال في حلب، وهي واحدة من خمسة مبان أعلنت منظمة العفو الدولية مؤخرا أنها تُستخدم من قبل «داعش» كمراكز احتجاز. ويشير أنور إلى أنه كان واحدا من نحو مائة سجين محتجزين هناك، غالبيتهم سوريون، كان الكثير منهم نشطاء وأعضاء في الجيش السوري الحر. وبينما كان أنور هناك، ألقى مقاتلو داعش القبض على عائلة سنية بأكملها، بما في ذلك النساء والأطفال، بتهمة أنهم شيعة. كما كان هناك ثلاثة صحافيين أجانب؛ فرنسيان ودنماركي، بين المحتجزين.
يصف أنور ما رآه في مكان الاحتجاز ذلك بقوله: «كان الوضع سيئا للغاية. كان هناك 15 شخصا في الغرفة، التي حبسنا فيها، وكنا نحصل على طعام يكفي فقط لشخصين اثنين. كانوا يسمحون لنا باستخدام المرحاض مرة واحدة في اليوم. وكلما فُتح باب الغرفة، كنت أدير وجهي تلقائيا إلى الحائط، لأنني أعرف أنه إذا لم أفعل ذلك فسأتعرض للضرب المبرح».
بعد أسبوعين في سجن (مستشفى الأطفال)، نقل أنور إلى مركز احتجاز آخر تديره «داعش» في منطقة الحيدرية الواقعة في محافظة حلب، حيث احتجز هناك مع مجموعة تضم مائتي فرد من الأكراد السوريين الذين اعتقلوا بينما كانوا يستقلون حافلة إلى مدينة القامشلي. واتهمتهم «داعش» بالسفر إلى العراق للانضمام إلى واحدة من الميليشيات الكردية، لكن أنور يعتقد أن جريمتهم الوحيدة هي انتماؤهم العرقي، حيث كانوا «جميعهم مدنيين».
وخلال الفترة التي قضاها أنور في الأسر، تعرض للضرب والتعذيب إلى حد فاق ما كان قد تعرض له خلال الأيام الـ20 التي قضاها في سجن النظام في بداية الثورة السورية. يقول أنور: «استخدموا الصدمات الكهربائية لتعذيبي، وعلقوني من السقف من ذراعي. لقد عذبني النظام، لكن لم يكن التعذيب بمثل تلك الوحشية». واضطر أنور أيضا لقراءة بيان ملفق عبر الفيديو، الذي اعترف فيه بالعمل لصالح الاستخبارات البريطانية. ويعلق أنور على ذلك بقوله: «بعد أن أجبروني على تصوير ذلك الفيديو، بدأت حقا أشعر بالخطر، وقررت حينها أنه ينبغي عليّ الفرار».
بعد مشاهدة الإجراءات التي يمارسها الخاطفون والتعرف على مخارج ومداخل ذلك السجن، قرر أنور أن هناك وسيلة للهرب من خلال قضبان نافذة السجن وتسلق الجدار المحيط به. نفذ المحاولة ثلاث مرات، وكان يعرف في كل مرة أنه إذا قُبض عليه، فإنهم سيعدمونه على الفور.
أخيرا، وفي إحدى المرات التي تحول انتباه الحراسة الليلية عن غرفته، تمكن أنور من الفرار. وبعد إقناعه عائلة في قرية مجاورة السماح له بالدخول إلى منزلهم والاتصال بعائلته، غادر أنور سوريا على الفور متجها إلى تركيا. ولم يعد إلى سوريا منذ ذلك الوقت.
ويضم جزء كبير من «داعش» مقاتلين أجانب بعضهم يرتبط بصلات ضعيفة جدا بسوريا، في حين أن البعض الآخر ليس له أدنى علاقة بسوريا. غير أنهم جميعا يؤمنون بأن سوريا هي المكان الذي ينبغي عليهم أن يجاهدوا فيه الآن. ولا تعني الأسس التي قامت عليها الثورة في سوريا لهؤلاء المقاتلين شيئا على الإطلاق، حيث إنهم، كما يقول محمود: «جاءوا إلى سوريا من أجل الموت، وهذه هي المشكلة الحقيقية. ولا يعرف غالبية المقاتلين الأجانب تاريخ أي من الأشخاص الذين يعتقلونهم ويستجوبونهم. فأنا، على سبيل المثال، ناشط، وقد قضيت فترة في سجون النظام، لكنهم لن يصدقوني، فهم يعتقدون فقط أنني جاسوس ويجب قتلي».
وأخبرنا محمود أن حلب قد أصبحت شبه خالية الآن من الناشطين، وأن الصحافيين الأجانب ابتعدوا عن المدينة منذ أواخر الصيف الماضي عندما بدأت موجة من عمليات الخطف التي نفذتها «داعش». يقول محمود إنهم «عندما انتهوا من خطف الصحافيين الأجانب، بدأوا في خطف وقتل الناشطين السوريين».
وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أعدم مسلحون ملثمون، يُعتقد أنهم أعضاء في «داعش»، محمد سعيد، وهو سوري كان يعمل لصالح قناة «العربية» الإخبارية. وردا على ذلك، قرر نشطاء حلب تشكيل مجموعة إعلامية، «وفي غضون يومين، اختطف مقاتلو (داعش) الذين شكلوا تلك المجموعة الإعلامية»، حسبما أفاد به محمود الذي أضاف: «بعد ذلك، غادر الجميع حلب إلى تركيا. وقد اعتقل مقاتلو (داعش) نحو 15 من نشطاء حلب».
ومع مغادرة الصحافيين والناشطين، بقي عدد قليل من الناس الذين كانوا على استعداد أو قادرين على توثيق محنة المدنيين المتفاقمة. ومع اقتراب أقسى شتاء عرفته المدينة منذ عقود، حُوصر الآلاف من الأسر في شققهم من دون كهرباء أو وسائل تدفئة، في حين بدأت قوات الرئيس السوري بشار الأسد في قصف مناطق حلب التي يسيطر عليها المتمردون بضراوة من جديد.
وفي ضربة ثانية قاسية، عرف محمود أنه في الوقت التي تقوى فيه شوكة «داعش»، بدأ تعاطف العالم الخارجي مع الثورة السورية يضعف يوما بعد يوم. وحينما بدأ الجهاديون الأجانب في لعب دور أكثر قوة ومركزية في الصراع السوري، بدت مزاعم الأسد بأنه يخوض حربا ضد الإرهابيين الأجانب، وهي المزاعم التي افترضها منذ الأيام الأولى للثورة، قابلة للتصديق الآن، وأصبحت فكرة أنه «الديكتاتور المحاصر» غريبة وغير منطقية. وهذا ما ألحق ضررا كارثيا بسمعة النشطاء السوريين.
يقول محمود: «الآن، يعتقد المواطنون العاديون في أوروبا أن الأسد يقاتل الإرهابيين، كما يعتقدون أنه لم يعد هناك ثورة في سوريا». غير أنه، وبدخول الصراع في الشتاء الثالث واستمرار تدفق اللاجئين على المخيمات التي امتلأت عن آخرها، بدأ السوريون أنفسهم يتحدثون عن ثورة عام 2011 كما لو كانت جزءا من حقبة تاريخية مختلفة. يقول عبد الله، وهو شاب من اللاذقية جلس مبتسما وهو يشاهد فيديوهات تصور الاحتجاجات السورية الأولى في مدينته: «لقد كانت أياما عظيمة».
لقد خبر الكثير من التجارب منذ بداية الثورة وحتى الآن؛ فقد شارك في الاحتجاجات، وتهرب من أداء الخدمة العسكرية. وفي أحد الأيام، قُبض عليه، وأُجبر على الانخراط في الجيش السوري لمدة ستة أشهر، قبل أن ينشق ويهرب إلى تركيا للعمل مع منظمة إنسانية. وعندما بدأ الجيش السوري الحر في السيطرة تدريجيا على المناطق الريفية حول اللاذقية، عبر عبد الله الحدود مرات كثيرة خلال رحلات منتظمة مع الصحافيين وموظفي الإغاثة.
غير أنه، وبعد أن بدأ مقاتلو «داعش» في السيطرة على المناطق التي كان يسيطر عليها الجيش السوري الحر، أصبحت رحلات عبد الله أكثر صعوبة وأكثر خطورة. وأصبحت الزيارة إلى مسقط رأسه محفوفة بالمخاطر والخوف؛ ليس من نظام الأسد، بل من الطغاة الجدد.
عكس السير
====================
"داعش" يقتحم مكتب كفرنبل الإعلامي بإدلب و"الائتلاف" يدين
قناة العالم الايرانية
أدان الائتلاف السوري المعارض الاثنين قيام مجموعة مسلحة تابعة لـ"داعش" باقتحام ما يسمى المكتب الاعلامي لبلدة كفرنبل على اثر إصداره رسما كاريكاتوريا ينتقد تنظيم "داعش" ويتهمها بطعن "الجيش الحر" في ظهره.
وكان مايسمى بـ"المكتب الاعلامي" لهذه البلدة الواقعة في محافظة ادلب (شمال غرب)، افاد عن قيام عناصر من مايسمى الدولة الاسلامية في العراق والشام المرتبطة بالقاعدة، باقتحام مقره ليل السبت وسرقة معداته واحتجاز عاملين فيه لساعات.
وأضاف: "اقدم عناصر يتبعون لفصيل دولة الاسلام في العراق والشام بتطويق مبنى المكتب الاعلامي (...) ودخلوه مدججين بالسلاح" مساء السبت 28 كانون الاول/ديسمبر، وارغموا المتواجدين على "الانبطاح على الارض ووضع ايديهم فوق رؤوسهم"، قبل ان يقوموا بسرقة معدات منها اجهزة كومبيوتر وكاميرات ومعدات بث، ويعتقلوا ستة اشخاص..
هذا ودارت معارك ضارية خلال الاشهر الماضية بين مسلحين من "الجيش الحر" وآخرين من "داعش" في صراعهم على النفوذ في مناطق عدة من سوريا.
====================
المجلس الوطني المعارض يدين قيام داعش باقتحام المكتب الإعلامي لبلدة كفرنبل
اخبار الان
دمشق، سوريا، 31 ديسمبر 2013، وكالات -
أدان المجلس الوطني السوري المعارض, قيام مجموعة مسلحة من داعش باقتحام المكتب الاعلامي لبلدة كفرنبل لنشره رسما كاريكاتوريا ينتقد داعش.
وقال المجلس, في بيان له, بان جماعة مسلحة قامت بالاعتداء على المركز الإعلامي لمدينة كفرنبل المدينة التي حملت صوت الثورة وصورتها إلى العالم, بحسب تعبيره.
وكان المكتب الاعلامي لهذه البلدة الواقعة في محافظة ادلب, افاد عن قيام عناصر من داعش المرتبطة بالقاعدة، باقتحام مقره ليل السبت وسرقة معداته واحتجاز عاملين فيه لساعات، وذلك احتجاجا على رسم كاريكاتوري ينتقد داعش.
وأدانت منظمة "مراسلون بلا حدود" في وقت سابق من يوم الاثنين الاعتداءات المتزايدة التي بدأ تنظيم داعش يرتكبها في حق الإعلاميين في كل من العراق وسوريا، مضيفة أن تلك الجماعة التي تسعى بشتى الطرق إلى السيطرة على نشر الأخبار أصبحت تستهدف بانتظام الصحافيين ووسائل الإعلام التي لا تشاطرها نفس الإيديولوجية، ومن ثم تلجأ إلى التهديد والاختطاف والتعذيب والاغتيال وكل ما من شأنه نشر الرعب في صفوف الصحافيين.
وتنتمي "داعش" لتنظيم "القاعدة"، وتقاتل في سوريا ضد قوات النظام، كما اشتبكت مرارا مع فصائل معارضة أخرى، في حين تعاني العديد من المناطق التي تخضع لسيطرة مقاتليها من تجاوزاتها وقيامها بإعدامات ميدانية وفرض عقوبات كالجلد بالساحات العامة، ما دفع العديد من أهالي هذه المناطق بالخروج بمظاهرات ضدها.
واعتبرت "مراسلون بلا حدود" في وقت سابق سوريا البلد الأشد خطورة على الصحفيين في العالم، وأنها ضمن أسوأ 25 دولة وفق تصنيف حرية الصحافة، في حين دعت الأمم المتحدة كافة العاملين في المجال الإعلامي إلى توخي الحذر واليقظة لدى محاولة الدخول إلى سوريا، واصفة إياها بـ "المكان الأخطر عالمياً" بالنسبة للعمل الصحفي.
وتتصاعد المواجهات بين الجيش النظامي ومسلحين معارضين في مناطق عديدة في سورية، في وقت تزداد معاناة السوريين، ويستمر سقوط الضحايا يوميا, في ظل تعثر مبادرات تقدمت بها دول عدة لحل أزمة البلاد وفشل مجلس الأمن باستصدار قرار بشان سوريا وسط خلاف في المجتمع الدولي حول طريقة حل الأزمة.
====================
داعش كالنظام السوري لا تستسيغ رسامي الكاريكاتير... مسلحون متشددون يقتحمون مقر المكتب الإعلامي لبلدة كفرنبل ويعتدون على ناشطين معارضين بعد نشرهم لرسم ينتقد 'الدولة الإسلامية'.
ميدل ايست أونلاين
بيروت - دان المجلس الوطني السوري المعارض الاثنين قيام مجموعة مسلحة باقتحام المكتب الاعلامي لبلدة كفرنبل التي ذاع صيتها بفضل الرسوم الكاريكاتورية لناشطيها المعارضين لنظام الرئيس بشار الاسد وحسهم الفكاهي في مقاربة النزاع.
وكان المكتب الاعلامي لهذه البلدة الواقعة في محافظة ادلب (شمال غرب)، افاد عن قيام عناصر من الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) المرتبطة بالقاعدة، باقتحام مقره ليل السبت وسرقة معداته واحتجاز عاملين فيه لساعات، وذلك احتجاجا على رسم كاريكاتوري ينتقد الدولة الاسلامية.
وقال المجلس الوطني في بيان "قامت جماعة مسلحة بالاعتداء على المركز الإعلامي لمدينة كفرنبل (...) المدينة التي حملت صوت ثورة الحرية وصورتها المشرقة إلى العالم".
ودان المجلس الذي يعد احد ابرز مكونات الاتئلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة "الاعتداء الأثيم على كفرنبل رمز وضمير الثورة السورية".
وكان المكتب الاعلامي للبلدة نشر على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي بيانا جاء فيه "اقدم عناصر يتبعون لفصيل دولة الاسلام في العراق والشام بتطويق مبنى المكتب الاعلامي (...) ودخلوه مدججين بالسلاح" مساء السبت 28 كانون الاول/ديسمبر.
ويضم المقر المكتب ومحطة اذاعية و"باص الكرامة" وهو مشروع يقيم فيه ناشطون متطوعون نشاطات ترفيهية وتعليمية للاطفال النازحين.
واضاف ان المسلحين ارغموا الناشطين على "الانبطاح على الارض ووضع ايديهم فوق رؤوسهم"، قبل ان يقوموا بسرقة معدات منها اجهزة كومبيوتر وكاميرات ومعدات بث، ويعتقلوا ستة اشخاص.
واشار الى ان الموقوفين اطلقوا بعد ست ساعات، في حين بقيت المعدات والاجهزة في حوزة "الدولة الاسلامية"، مطالبا باستعادتها.
واعتبر المكتب الاعلامي ان المسلحين "يسعون للنيل من النشطاء المسؤولين عن الرسم الكاريكاتوري الذي حمل في احدى تظاهرات كفرنبل، والذي يصور رجلا من هذا الفصيل يضرب مقاتلا من الجيش الحر في ظهره"، في اشارة الى معارك دارت خلال الاشهر الماضية بين مقاتلين معارضين وآخرين جهاديين في مناطق عدة من سوريا.
ومنذ بدء الاحتجاجات المناهضة لنظام الرئيس بشار الاسد منتصف آذار/مارس 2011، اكتسبت كفرنبل شهرة من خلال التظاهرات التي تشهدها كل جمعة، وترفع خلالها رسوما كاريكاتورية وشعارات ساخرة تنتقد قصف القوات النظامية لمناطق واسعة من سوريا، و"صمت المجتمع الدولي" تجاه "المجازر".
ومن الرسوم الحديثة التي رفعت الاسبوع الماضي تزامنا مع عيد الميلاد، واحدة تصور "برميلا متفجرا" يسقط على مدينة حلب، الا ان انفجاره ادى الى نمو اغصان خضراء تعلوها قبعة "بابا نويل". وتعرضت حلب وريفها منذ منتصف الشهر الجاري لقصف جوي عنيف "بالبراميل المتفجرة"، ادى الى مقتل 517 شخصا، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وعلى رغم تراجع وتيرة التظاهرات الاسبوعية، ثابر اهالي كفرنبل على رفع شعاراتهم التي تلقى انتشارا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وشدد المكتب الاعلامي في بيانه على ان "كفرنبل مستمرة في حراكها ولن توقفها كل مشاريع الخوف الذي يحاول البعض زرعها".
وبرزت خلال الاشهر الماضية نقمة شعبية في المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة على المجموعات الجهادية وتشددها في تطبيق الاسلام، وتنفيذها عمليات خطف وقتل لا سيما في حق الاجانب، وبينهم صحافيون.
====================
"مراسلون بلا حدود" تدين استهداف الصحفيين في سوريا والعراق من قبل "داعش"
أدانت منظمة "مراسلون بلا حدود"، يوم الاثنين، الهجمات التي يتعرض لها الصحفيون في سوريا والعراق على يد تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش).
وقالت المنظمة في بيان إنه "نشجب الاعتداءات المتزايدة التي بدأ تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام يرتكبها في حق الإعلاميين في كل من العراق وسوريا"، مضيفة أن "تلك الجماعة التي تسعى بشتى الطرق إلى السيطرة على نشر الأخبار أصبحت تستهدف بانتظام الصحافيين ووسائل الإعلام التي لا تشاطرها نفس الإيديولوجية، ومن ثم تلجأ إلى التهديد والاختطاف والتعذيب والاغتيال وكل ما من شأنه نشر الرعب في صفوف الصحافيين".
وكانت عناصر من "داعش" داهمت مؤخرا مكاتب إعلامية في مدينة كفرنبل بريف ادلب، التي اشتهرت خلال الأزمة بلافتاتها، حيث قامت باحتجاز عدد من الناشطين، وسرقة معدات ولافتات من المكاتب، إضافة إلى تحطيم معظم محتوياتها، كما اقتحمت مكتب "سوريا مباشر" باللاذقية واستولت على جميع معداته واختطفت صحفياً منه، كما سبق أن اتهمت "مراسلون بلا حدود" التنظيم بإعدام مصور عراقي في شمال سوريا بعد أن اختطفته.
وأكدت المنظمة أن الهجمات التي تستهدف المؤسسات الإعلامية "تشكل بكل تأكيد جرائم حقيقية في حق حرية التعبير والإعلام ونحن ندين بشدة هذه الانتهاكات والجرائم المرتكبة من طرف هذه الجماعة المسلحة".
وتنتمي "الدولة الإسلامية في العراق والشام" لتنظيم "القاعدة"، وتقاتل في سوريا ضد الجيش النظامي، كما اشتبكت مرارا مع فصائل معارضة أخرى، في حين تعاني العديد من المناطق التي تخضع لسيطرة مقاتليها من تجاوزاتها وقيامها بإعدامات ميدانية وفرض عقوبات كالجلد بالساحات العامة، ما دفع العديد من أهالي هذه المناطق بالخروج بمظاهرات ضدها.
يذكر أن "مراسلون بلا حدود" اعتبرت سوريا البلد الأشد خطورة على الصحفيين في العالم، وأنها ضمن أسوأ 25 دولة وفق تصنيف حرية الصحافة، في حين دعت الأمم المتحدة كافة العاملين في المجال الإعلامي إلى توخي الحذر واليقظة لدى محاولة الدخول إلى سوريا، واصفة إياها بـ "المكان الأخطر عالمياً" بالنسبة للعمل الصحفي.
سيريانيوز
====================
داعش ترفع رايتها في ساحة سرمدا الحدودية بريف إدلب معلنة السيطرة عليها
سوريا، 30 ديسمبر 2013 ، أخبار الان -
ليست البراميل المتفجرة وجرائم قوات الأسد وحدَها أمور يعاني منها السوريون, فما يفعله تنظيم داعش شمال وشرق سوريا لايقل فظاعة عن النظام .مراسل أخبار الآن قال إن عناصر تابعين لتنظيم "داعش" رفعوا يوم أمس علم التنظيم في ساحة بلدةِ سرمدا الحدودية بريف إدلب، معلنين بذلك تبعية البلدة للتنظيم، وهي بلدة ذات موقع إستراتيجي لاتبعد الا أكثر من 500 متر عن معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا .
ووفقاً لمصادر من أهالي سرمدا فإن عناصر داعش رفعوا رايتهم في ساحة البلدة، واختفوا عن الأنظار، متحصنين في إحدى مدارسها، لتـَرقـُب ردة فعل الأهالي والفصائل الثّورية هناك. وبحسب مراسلنا فإن التنظيم تـَضعُف قوة ُ سيطرته في مناطق، ويحاول القيام ببعض الاستفزازات في عدد من الأحيان لجس النبض، أو معرفة مدى تقبل الناس له .
وتعـَد بلدة سرمدا، إن كانت محاولات التنظيم جادة في السيطرة عليها، بوابة ً مهمة للشمال السوري، من حيث شاحناتُ الإغاثة، وتجارة ُ السيارات، وتموضعُ مخيمات اللاجئين، إضافة إلى كونها تحتوي على أهم مستودعات الإغاثة لمعظم المنظمات المحلية والدولية الّتي تقوم بمساعدة المنكوبين من الشعب السوري .
كما يشير مراسلنا إلى أنّ البلدة تـُعَـد مركزا أساسيا وقويا لسوق الصرافة في المناطق المحررة، إذ تـُعتبر البلدة من أضخم المناطق التي تحتوي على شركاتٍ اُنشِئت على عجل لتوفير خدمة الصرافة، وتحويل العملات.إلى ذلك فقد أشارت مصادر لـ "أخبار الآن" عن قيام داعش بالسيطرة على كفرنـُبل التي تـُعَد أيقونة َ الثّورة السورية، ومن أهم مراكزها الثقافية والثورية.
كما تواردت أنباء من هناك عن قيام داعش باقتحام المكتب الإعلامي لمدينة كفرنـُبل بريف إدلب، واعتقالِّ عدد من الناشطين من داخله ، كما قاموا بمصادرة المعدات وتكسير اللافتات الّتي اشتـَهرت بها المدينة طـُوال الأعوام الثلاثة من عمر الثّورة السورية.
هذه الأفعال ليست غريبة عن داعش وليست هذه المرة الأولى , فلم يَعُد يخفى على أحد جرائمها بحق المدنيين, من قتل وإعتقال للنشطاء والمدنيين وعناصرْ وقياداتٍ في الجيش الحر, هذا فضلا عن تشددها وغلوها في تكفير كل  من لايوافقها الرأي والمنهج , وسياسة الإعدامات التي تنتهجها في المناطق التي تسيطر عليها .
====================
"مراسلون بلا حدود": تنظيم "داعش" يتحول إلى عدو خطير لحرية الإعلام
الدستور المصرية
عبرت منظمة "مراسلون بلا حدود" عن إدانتها الشديدة للانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها الجماعة الجهادية المدعوة "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في حق وسائل الإعلام والمهنيين الإعلاميين في العراق وفي الأراضي السورية المحررة .
وشجبت المنظمة ومقرها باريس – في بيان صحفي اليوم /الإثنين/ - الاعتداءات المتزايدة التي بدأ تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.. مشيرة إلى أن الجماعة الجهادية، التي تسعى بشتى الطرق إلى السيطرة على نشر الأخبار، أصبحت تستهدف بانتظام الصحفيين ووسائل الإعلام التي لا تشاطرها نفس الأيديولوجية.
وأوضحت "مراسلون بلا حدود" أن "داعش" يلجأ إلى التهديد والاختطاف والتعذيب والاغتيال وكل ما من شأنه نشر الرعب في صفوف الصحفيين .. مشيرة إلى انه في سوريا ، أصحبت عملية جمع الأخبار ونشرها من أخطر المهن ، يبقى الدور الذي تعلبه وسائل الإعلام المحلية حيويا في نقل ما يجري على الميدان ؛ فهي الوحيدة القادرة على إطلاعنا على مجريات الأحداث في البلاد.
وتابعت: "لذلك، فإن الهجمات التي تستهدف هذه المؤسسات الإعلامية تشكل بكل تأكيد جرائم حقيقية في حق حرية التعبير والإعلام" .
وشددت "مراسلون بلا حدود" على إدانتها وبشدة هذه الانتهاكات والجرائم المرتكبة من طرف هذه الجماعة المسلحة .. مذكرة بأن تنظيم "داعش" تبنى عبر عدة مواقع جهادية قبل أيام الهجوم الذين استهدف في نفس اليوم مقر القناة الفضائية صلاح الدين في تكريت (شمال العراق) ، والذي تسبب في مقتل خمسة موظفين ، حيث علل البيان بأن القناة كانت تروج معلومات كاذبة وصورة مغلوطة عن المجتمع السني، كما ذكر بالتفصيل الظروف التي نفذت فيها عملية الهجوم .
وأكدت المنظمة أن هذا التنظيم قد يكون مسؤولا عن اغتيال عدد من الصحفيين ، إضافة إلى منع نشر بعض المطبوعات التي تعتبر "كفر"، حيث منع مقاتلون من تنظيم داعش في 24 ديسمبرالجارى توزيع مطبوعتين في مدينة الرقة السورية، هما صحيفة "طلعنا عالحرية" ومجلة "الغربال"، وعمدوا إلى حرق النسخ .
وذكرت المنظمة أن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام قد قام بنهب وتخريب عدد من مقرات وسائل الإعلام، إضافة إلى اختطاف حوالي عشرة صحفيين سوريين وأجانب.. وقد زادت حدة هذه الممارسات بصورة مقلقة خلال الأيام الأخيرة، حيث تعرض ما لا يقل عن خمس مؤسسات إعلامية للاعتداءات .
وحذرت "مراسلون بلا حدود" من أن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أصبح، على غرار "جبهة النصرة"، مرشحا هو الآخر للانضمام إلى قائمة "صائدي حرية الإعلام" التي تنشرها "منظمة مراسلون بلا حدود" سنويا .
====================
"داعش" يفرج عن شخص من الهلال الأحمر اختطف مع الناشط عبد الوهاب الملا
(دي برس)
أفرج تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" عن أحد الأشخاص العاملين مع ‏الهلال الأحمر وقد تم خطفه مع ناشط إعلامي كان في منزله بزيارة.
ونقلت شبكة أخبار حلب اليوم" على فيسبوك نقلاً عن مصدر أن تنظيم "‏الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) قام قبل عدة أيام بإطلاق سراح أحد الأشخاص العاملين مع ‏الهلال الأحمر والذي اختطف مع الناشط الإعلامي ‏عبد الوهاب الملا (أبو اصطيف) من منزله.
وأفاد المصدر بحسب الشبكة بأن التنظيم أخذ توقيعه على تعهد خطي بـ"عدم الإدلاء بأي تصريح حول ما جرى له خلال فترة الاعتقال داخل مقر التنظيم" في منطقة قاضي عسكر.
وكان الناشط الملا قد اختطف من منزله في السابع من شهر تشرين الثاني مع أحد ضيوفه، حيث اقتحم مسلحون ملثمون منزله في حي مساكن هنانو، وقاموا باقتيادهما تحت تهديد السلاح.
هذا ويبدي ناشطون مخاوفهم على حياة "أبو اصطيف" حيث لا توجد أية أنباء عن مصيره، بينما أطلق سراح ضيفه الذي اختطف معه.
====================
"داعش" تشن «غزوة» على كفرنبل.. و«غنائمها» إذاعة و«باص الكرامة»
29-12-2013 | (صوت العراق) -  أضف تعليق -
إبراهيم حميدي - دار الحياة
وسعت «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) من منسوب «غزوتها» في ريف إدلب في شمال البلاد سعياً منها لفرض قواعد «دولتها» الشمولية بـ «وأد» أي حراك مدني حي. إذ قام «مجاهدوها» باقتحام المكتب الإعلامي في بلدة كفرنبل في إدلب، إحدى رموز الحراك المدني في سورية، وعادوا بـ «غنائم» بينها معدات إذاعية وكومبيوترات وكاميرات ووسائل تعليم.
وقال نشطاء و «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن مقاتلي «داعش» دهموا المكتب الإعلامي ومجلساً محلياً ومقر «إذاعة فرش» التي تبث من بلدة كفرنبل، واعتقلوا عدداً من النشطاء والإعلاميين قبل تركهم من دون إطلاق سراح المعدات الإذاعية، باعتبار هذه المعدات «شر مطلق»، بحسب قول أحدهم. وكانت بين «الغنائم» محتويات «باص الكرامة» الذي يهتم بالأطفال النازحين في ثلاث مدارس في ريف إدلب ويقدم نشاطات ثقافية ودعماً نفسياً لأبناء هذه المنطقة.
وعُرفت كفرنبل، الواقعة في جبل الزاوية في ريف إدلب بين حلب شمالاً واللاذقية غرباً، بتظاهراتها واللافتات التي يكتبها ويرسمها نشطاء فيها. وحافظت اللافتات على روح سخرية ونقد عميق خلال السنوات الثلاث، إضافة إلى أنها احتفظت بمضمون غير طائفي وغير عنفي، على رغم التحولات التي مرت بها الأزمة السورية من الحراك السلمي إلى العنف ثم الثورة المسلحة.
ونجحت اللافتات في البقاء على قيد الحياة، على رغم حملات القصف على كفرنبل. وبقيت منارة للشباب السوريين والنشطاء المدنيين ورمزاً ثقافياً في عموم سورية، وصلت أشعتها إلى عواصم أخرى في العالم. وبات يكتب عدد منهم باللغة الإنكليزية توزع في كل يوم جمعة.
وقال المحامي ياسر السليم لـ «الحياة»: «يبدو أن عقيلتهم (مقاتلي داعش) المغلقة لم تعتد تحتمل النقد المبطن الذي كان يقال في إذاعة فرش ولا الحراك المدني الموجود في كفرنبل».
ويتبع مقاتلو «داعش» في هذه المنطقة إلى «إمارة إدلب» و «الأمير العام» في بلدة الدانا في شمال غربي البلاد، غير أن بعض العناصر والمقاتلين من «إمارة حماة» كانوا موجودين خلال «غزوة» كفرنبل. وأوضح السليم أنهم اقتادوا النشطاء والإعلاميين إلى بلدة البارة التاريخية المجاورة لكفرنبل، وأنه من حسن حظ مدير المكتب رائد فارس أنه موجود في جولة خارجية لإلقاء محاضرات والتدرب.
غير أن زيارات كهذه، كانت بين الأسباب التي استخدمها مقاتلو «داعش» منصة للهجوم على المكتب الإعلامي، ذلك أن التهم التي وجهت اليهم أنهم «عملاء للغرب»، ذلك أنهم لم يغفروا لإذاعة «فرش» أنها أجرت مقابلة مع السفير الأميركي روبرت فورد قبل أسبوعين.
وشن نشطاء حملة تضامن مع كفرنبل وإذاعتها ومكتبها الإعلامي. وأنشأوا صفحات على «فايسبوك» للتضامن والدعم. وأشار بعضهم إلى أن «غزوات» داعش في ريف إدلب تشبه ما جرى في الرقة قبل أشهر، الأمر الذي أدى وقتذاك إلى إغلاق نشطاء وجمعيات مدنية وأهلية مكاتبهم والهروب إلى تركيا. وشمل ذالك مثقفين وصحافيين مشهورين.
لكن السليم قال: «بعد الهجوم والخروقات الأخيرة، بدأ المزاج يتغير لدى الناس في ريف إدلب. كانوا مغشوشين فيهم. وبات التعامل الآن معهم مثل التعامل مع النظام. من الآن فصاعداً، سيكون النقد مباشراً لهم ومن دون مواربة»... وصولاً إلى انتقاده «منحبكجية» (موالي) «داعش». من جهته، كتب فارس على صفحته في «فايسبوك»: «الخوف آخر شعور قد نشعر بها بعد ثلاث سنوات عشناها. لم يكن وجود المعدات والتجهيزات سبباً لاستمرار العمل، بل الإصرار على العمل هو من أتى بها».
ومع أن تنظيمي «داعش» و «جبهة النصرة» مدرجان على قائمة الإرهاب الأميركية ومحسوبان على تنظيم «القاعدة»، ميز نشطاء بين التنظيمين. وقال السليم: «داعش تحاول فرض أسلوبها ودولتها بالقوة ولا تقبل أي نقد، وهي مشغولة بهذا الشيء أكثر من انشغالها بالنظام. في المقابل، فان النصرة مشغولة بالقتال فقط. يقاتلون ثم يعودون إلى بيوتهم». وكانت «النصرة» بدأت بالظهور بنشاط دعوي واجتماعي في ريف إدلب، كان بين ذلك إلقاء محاضرة في المركز الثقافي في مدينة معرة النعمان.
ولم تكن «غزوة» كفرنبل التطور الوحيد في ريف إدلب في الأيام الأخيرة، ذلك أن مجموعة من «داعش» دهمت مستودعاً في بلدة سرمدا القريبة وصادرت وجبات غذائية أجنبية. وقام المقاتلون بإنزال «علم الثورة» ورفع «علم القاعدة» بدلاً منه. وقال نشطاء أن «داعش» اقتحمت أيضاً أمس، مقر محكمة في بلدة منطف في جبل الزاوية. كما أفاد موقع «شبكة أخبار إدلب» أن مقاتلي «داعش» قاموا بـ «تفخيخ وتفجير مقام قبة «ستي رحمة» زوجة النبي أيوب في قرية بلشون في جبل الزاوية»، مشيراً الى ان الأهالي والمزارعين كانوا يستظلون به من المطر والحر.
وكانت «الدولة الإسلامية» خطفت أحمد السعود المقدم المنشق لأكثر من عشرة أيام، قبل إطلاقه على خلفية خروج تظاهرات في معرة النعمان ومناشدات وصلت إلى حد إصدار «المجلس العسكري لمجاهدي معرة النعمان» و «المجلس العسكري الثوري في محافظة حماة» في وسط البلاد بياناً مشتركاً ضد «داعش». لكن العميد أحمد بري لا يزال معتقلاً. وجاء في البيان: «حقنا للدماء وإبعادنا عن شر الفتن وشماتة أعداء الدين نطلب منكم كف يد عناصركم عن استباحة دم وسلاح المجاهدين وبخاصة بعد تهاونكم في التوافق معنا لدرء المفاسد والفتن على رغم المحاولات والحوارات».
وتزامن ذلك مع استمرار حالات الخطف التي يقوم بها ملثمون بحق نشطاء مدنيين وإعلاميين ومسعفين في حلب والرقة في شمال البلاد وشمالها الشرقي، كان بينها اقتحام «داعش» مقر قناة «شذا» المعارضة في حلب. كما أن «جبهة النصرة» طلبت بـ «فكّ أسر الأمير أبو سعد الحضرمي الذي خطِف غدراً قبل ثلاثة أشهر من «داعش» بعدما سلم سلاحه لتنظيم الدولة الإسلامية».
وفشل زعيم «القاعدة» أيمن الظواهري بحل الخلاف بين زعيم «داعش» أبو بكر البغدادي و «النصرة» أبو محمد الجولاني. وأكد الشهر الماضي فصل «دولة العراق الإسلامية» عن «النصرة» ما عنى إلغاءه «داعش». لكن ذلك أدى إلى توتر بين الأخيرة و «النصرة» وصراع على النفوذ بين أسلوبي الترهيب والترغيب في البيئات الاجتماعات الحاضنة.
====================
داعش تقتحم مكتب “سوريا مباشر” باللاذقية وتخطف صحفياً
العربية- اتهمت شبكة “سوريا مباشر” تنظيم دولة العراق والشام الإسلامي “داعش” باقتحام مكتبها في جبل التركمان باللاذقية واختطاف الصحافي طارق شيخو، بعد ساعات من قيام التنظيم أيضا باقتحام عدة مكاتب إعلامية في حلب وإدلب.
ونالت مدينة كفرنبل بإدلب شهرة سورية وعالمية بسبب لافتاتها اللاذعة وعباراتها القوية والمعبرة. إلا أن كفرنبل تعاني اليوم من تكميم للأفواه غير مسبوق بعد دخول “داعش” إليها.
وشهدت الساعات الأخيرة اقتحام “داعش” للمكتب الإعلامي في المدينة وسرق محتوياته كما اقتحم التنظيم المتطرف الإذاعة المحلية وحطم أجهزة البث فيها بعد أن خرجت تظاهرات تحمل شعارات منددة بأسلوب التنظيم بفرض أجنداته على الأهالي.
واقتحم عناصر التنظيم المكتب الإعلامي في ريف اللاذقية أيضاً، واختطفوا الإعلامي طارق شيخو، وفق ما أكدته شبكة سوريا مباشر.
وتأتي هذه الحوادث بعد أن تعرضت عشرات المكاتب أيضا للاقتحام من قبل التنظيم منها مكتب “شذى الحرية” و”راديو الآن” في حلب. كما اقتحم التنظيم مكتبا لـ”راديو أنا” في الرقة وحطم محتوياته.
وتفاقمت ظاهرة خطف الإعلاميين والاعتداء على مكاتبهم في الآونة الأخيرة لتصنف سوريا وفقا لمعهد السلامة الإخبارية الأكثر خطرا على الصحافيين في العالم.
وجميع حوادث الاختطاف والاعتقال في سوريا مقسمة وفقا لمنظمات دولية بين تلك التي يقوم بها النظام السوري وبين ما يقوم به تنظيم “داعش” الذي يتبع للقاعدة.
====================
’المرصد السوري المستقل’’: «داعش» تقتحم مقرات ’’الحر’’
موقع البوصلة الاخباري
 30 ديسمبر, 2013.  أخبار سوريا  2,695  لاتعليقات
أفادت مصادر ميدانية في إدلب للـ “المرصد السوري المستقل” أن “اشتباكات عنيفة دارت بين (داعش) و ما يسمى بامجيش  الحر في مدينة سرمدا على الحدود مع تركيا بريف إدلب نتيجة قيام مسلحي “داعش”  باقتحام المدنية من عدة محاور ما أدى لمقتل وجرح عدد من عناصر الطرفين”.
وأكدت المصادر نفسها أن “داعش” إستطاعت السيطرة على جميع مقرات المجموعات المسلحة التابعة لـ “الجيش الحر” داخل المدينة واقتحمت مقر “الهئية الشرعية” والمخفر التابع لها، واعتقلت العناصر الموجودين بداخلها وسيطرت على مستودعات الذخيرة في المدينة وكافة الأسلحة والسيارات التابعة لهم”.وأشارت المصادر إلى أن مسلحي “داعش”  قاموا بحرق علم الإنتداب الفرنسي الذ ي يرمز لما يسمى بالثورة السورية وسط المدينة رافعين بدلا عنه  علم تنظيم “القاعدة” بدلاً عنه.
وعلى صعيد متصل أفادت مصادر محلية في كفرنبل بريف معرة النعمان بإدلب أن تنظيم “داعش ” قامت باقتحام مقر “المكتب الإعلامي لكفرنبل” ومقر “راديو فريش” التابعين لـ “الجيش الحر” في المدينة منتصف ليل أمس الأحد وأقدم على سرقة محتويات المقر من كاميرات وأجهزة حاسوب وشبكات اتصال فضائية وأجهزة بث، واعتقل عددًا من الناشطين.
المقر الإعلامي للجيش الحر في كفرنبل
هذا وذكرت المصادر أسماء الناشطين المعتقلين وهم: صلاح عبد القادر جعار ـ أحمد حمدو البيوش ـ حمود جنيد ـ عبد الله السلوم ـ  أحمد محمد الجناك ـ عبد الله موفق الحمادي. وفي اتصال أجراه المرصد مع مصدر ميداني معارض في المنطقة أفاد بأنه تم إطلاق سراح المعتقلين فيما بقيت محتويات المقر الإعلامي بأيدي “داعش”.
====================