الرئيسة \  ملفات المركز  \  تصريحات اجتماع باريس ، وما قبيل مفاوضات جنيف

تصريحات اجتماع باريس ، وما قبيل مفاوضات جنيف

15.03.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
14-3-2016
عناوين الملف
  1. كلنا شركاء :بريطانيا توجّه نداء عاجلا لانتهاز فرصة تاريخية في مفاوضات جنيف السورية
  2. الصباح :رئيس وفد الحكومة السورية بجنيف: لا يوجد شيء اسمه مرحلة انتقالية
  3. اخبار السعودية :المعارضة السورية: نظام بشار «يجهض» مفاوضات جنيف
  4. رويترز :دي مستورا الرجل الذي لم ييأس من تحقيق السلام برغم اشتداد المعارك والويلات في سوريا
  5. تواصل :المعارضة السورية بجنيف: لا تنازل عن هيئة حكم انتقالي لا مكان للأسد فيها
  6. الحق والضلال :وفد الحكومة السورية ينفي الاتفاق على جدول أعمال محادثات جنيف جديد اليوم
  7. مصر دوت :فرنسا: ندعم المعارضة السورية المعتدلة التي ستحضر جنيف
  8. الوطن العربي: الخلاف على الأسد يبشر بفشل محادثات "جنيف-3"...كيري يدعو روسيا وإيران إلى ضمان ثبات الهدنة في سوريا
  9. فلسطين حرة :متحدث: المعارضة جاءت إلى جنيف لإيجاد حل دائم في سوريا
  10. صحيفة الزمن العربي :هيئة المفاوضات السورية: شكل الحكم والانتخابات حاضران في جنيف
  11. روسيا اليوم :كيري ووزراء أوروبيون: لا بد من توسيع التقدم في سوريا ومفاوضات جنيف ستكون عصيبة
  12. عكاظ :أنس العبدة: لن نترك مقاعد جنيف للنظام.. ولا نخشى ميزان القوى
  13. الاخبار :دي ميستورا: إما التفاوض أو إحالة مسألة سوريا على مجلس الأمن
  14. الجزيرة :دي ميستورا: محادثات جنيف ستنتهي بخريطة طريق
  15. أكي :نصف أعضاء الهيئة العليا للمعارضة السورية ينضمون لوفد جنيف3
  16. صدى :مبعوث بريطاني: مفاوضات "جنيف 3" فرصة لإعادة بناء سوريا
  17. رؤية :واشنطن: الأسد يغرد خارج السرب .. باريس: تصريحات المعلم استفزازية
  18. كلام اونلاين :كيري من باريس عقب اجتماعه مع نظرائه الأوروبيين: أمامنا تحديات هائلة في العالم اليوم في ليبيا واليمن وسوريا وعملية السلام في الشرق الأوسط.
  19. الغد :واشنطن وباريس لا تعتبران الأسد "خطا أحمر" وتحذران من استغلال الهدنة
  20. الشرق الاوسط :باريس تستضيف اجتماع سداسي يسبق بساعات قليلة انطلاق الجولة الثانية من محادثات السلام
  21. الحرة :كيري: الهدنة صامدة وداعش خسر 3000 كلم في سورية
  22. يماني نت :بدء اجتماع باريس حول اليمن وسوريا وليبيا بمشاركة وزير خارجية أمريكا
  23. صدى :فرنسا وبريطانيا تطلبان من كيري تنسيقاً أفضل في شأن سوريا
  24. اخبار اليوم :كيري ينتقد تصريحات نظيره السوري في محادثات جنيف
  25. الصباح العربي :فرنسا: استمرار الهدنة ضروري لانجاح محادثات جنيف حول سوريا
  26. فيتو :المعارضة السورية بالداخل: طرح شروط مسبقة يهدد بإفشال «جنيف 3»
  27. فيتو :وزير خارجية فرنسا: مفاوضات «جنيف 3» تواجه تحديات
  28. دنيا الوطن :اجتماع باريس حول ليبيا يطالب الحكومة بالانتقال الى طرابلس ويهدد المعارضين بعقوبات
  29. مباشر 24 :انطلاق المحادثات السورية اليوم ورفض غربي لعراقيل النظام
  30. سي ان ان :واشنطن وباريس: نظام الأسد يعرقل المفاوضات.. وعلى روسيا وإيران ضمان التزامه بما وافقوا عليه
  31. الشرق الاوسط :اجتماع باريس يدعم المعارضة.. ويدعو موسكو لإرغام الأسد على احترام المفاوضات
 
كلنا شركاء :بريطانيا توجّه نداء عاجلا لانتهاز فرصة تاريخية في مفاوضات جنيف السورية
وجهت بريطانيا نداء عاجلا إلى الأطراف السورية التي ستحضر مفاوضات جنيف 3 المزمع عقده يوم الإثنين 14 آذار/مارس لبذل قصارى جهودهم في هذه المفاوضات وانتهاز فرصة تاريخية أمامهم يمكن أن تخلّص الشعب السوري من كارثته.
وقال ممثل بريطانيا لدى سوريا، غاريث بايلي، في تقرير وزّعه مركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانية ومقره دبي، إن مفاوضات جنيف 3 بين الأطراف السورية “فرصة تاريخية لأن نجاحها سوف يؤدي إلى تنفيذ التوافقات الدولية حول مراحل العملية السياسية مثل تشكيل حكومة انتقالية وإجراء انتخابات ووضع دستور للبلاد.”
وأضاف بايلي: “الهدنة -رغم بعض الخروقات- خفّفت من حدة العنف في سوريا وأحيت الأمل لدى السوريين ولكنه أمل على المدى القصير، ولكي نحمي ونحصّن الهدنة ويقف العنف بشكل نهائي لابد من الإطار السياسي الذي يشكل خريطة واضحة  لحل مستدام يحقق ما يتطلع إليه الشعب السوري.
وأوضح بايلي قائلا أن “حكومة انتقالية لا تعني أن مجموعة واحدة هي التي سوف تحكم سوريا بل ستكون حكومة ممثلة للشعب السوري بكل أطيافه وشرائحه”، كما أن “المتطرفين والإرهابيين وكل من مارسوا العنف لن يكون لهم مكان في مستقبل سوريا، والحل السياسي عبر التفاوض سوف يبعد هؤلاء.”
وقال المسؤول البريطاني “تحقيق السلام في سوريا في مصلحة كل السوريين وقد شاهدنا كيف انعكست الهدنة إيجابا على المواطنين السوريين العاديين، وبالتالي فإن تحقيق حل شامل كنتيجة لمفاوضات جنيف سوف يوقف ذهاب السوريين يوميا إلى حرب بلا نهاية، وسوف يجمع السوريين مجددا لتحقيق مصلحتهم في بلاد موحدة مستقرة يقرّرون فيها شكل حكومتهم.”
كما دعا بايلي إلى إطلاق سراح المعتقلين الذين يقبعون في السجون السورية فورا وخاصة الأطفال والنساء إضافة إلى إطلاق سراح جميع الرهائن والمختطفين لدى النظام أو الجماعات المتطرفة “حيث يشكل هذا جزءا من إجراءات بناء الثقة التي من ضمنها أيضا إدخال المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق المحاصرة في سوريا.”
ودعا بايلي السوريين وغيرهم إلى الإنضمام إلى حملة إطلاق سراح سجناء الضمير في سوريا التي كانت قد أطلقتها الخارجية البريطانية والتفاعل مع الهاشتاق الخاص بها على تويتر #أطلقوا_سجناء_الضمير_السوريين.
ومن بين السجناء الذين ذكرتهم الحملة الطبيب المعارض عبدالعزيز الخير، المحامي والحقوقي خليل معتوق والكاتب عدنان الزراعي والفنان المسرحي زكي كورديلو والمعارض إياس عياش. وحصدت الحملة اهتماما واسعا لإلقائها الضوء على ملف انساني كبير يعتبر من أكبر الملفات الإنسانية حاليا في الأزمة السورية.
======================
الصباح :رئيس وفد الحكومة السورية بجنيف: لا يوجد شيء اسمه مرحلة انتقالية
في الوقت الذي ستعقد فيه اليوم محادثات جنيف 3، الخاصة بالأزمة السورية خرج تصريح جديد مثير للجدل من النظام السوري، إذ ذكرت قناة العربية أن رئيس وفد النظام السوري بشار الجعفري قال "لا يوجد شيء اسمه مرحلة انتقالية".
وأشارت القناة إلى تشديد رئيس وفد الحكومة السورية على تصريحات ذكرها وزير الخارجية وليد المعلم والتي أكد فيها على رفض أي حديث مسبق عن مستقبل الرئيس السوري سواء ببقائه أو رحيله من السلطة.
ويأتي ذلك خلال تصريح بمؤتمر صحفي بجنيف قبيل جولة المفاوضات الجديدة التي وصفت بأنها بلا أجندة ويشارك فيها النظام السوري مع قوى المعارضة بمقر الأمم المتحدة، تزامناً مع دخول النزاع السوري عامه السادس.
وكان ستيفان دي ميستورا المبعوث الأممي لسوريا قال إن المفاوضات ستركز على ثلاث مسائل هي تشكيل حكومة ائتلافية ووضع دستور جديد وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية برعاية الأمم المتحدة خلال 18 شهرا تبدأ من موعد انطلاق المحادثات اليوم الإثنين 14 مارس.
في الوقت الذي ستعقد فيه اليوم محادثات جنيف 3، الخاصة بالأزمة السورية خرج تصريح جديد مثير للجدل من النظام السوري، إذ ذكرت قناة العربية أن رئيس وفد النظام السوري بشار الجعفري قال "لا يوجد شيء اسمه مرحلة انتقالية".
وأشارت القناة إلى تشديد رئيس وفد الحكومة السورية على تصريحات ذكرها وزير الخارجية وليد المعلم والتي أكد فيها على رفض أي حديث مسبق عن مستقبل الرئيس السوري سواء ببقائه أو رحيله من السلطة.
ويأتي ذلك خلال تصريح بمؤتمر صحفي بجنيف قبيل جولة المفاوضات الجديدة التي وصفت بأنها بلا أجندة ويشارك فيها النظام السوري مع قوى المعارضة بمقر الأمم المتحدة، تزامناً مع دخول النزاع السوري عامه السادس.
وكان ستيفان دي ميستورا المبعوث الأممي لسوريا قال إن المفاوضات ستركز على ثلاث مسائل هي تشكيل حكومة ائتلافية ووضع دستور جديد وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية برعاية الأمم المتحدة خلال 18 شهرا تبدأ من موعد انطلاق المحادثات اليوم الإثنين 14 مارس.
======================
اخبار السعودية :المعارضة السورية: نظام بشار «يجهض» مفاوضات جنيف
قال وزير خارجية النظام السوري، وليد المعلم، في مؤتمر صحافي في دمشق أمس أنه إذا كان الهدف من مفاوضات جنيف نقل السلطة فستفشل.
فيما اعتبر المتحدث الرسمي للهيئة العليا للمفاوضات السورية منذر ماخوس أمس أن كلام المعلم عن رفض انتقال السلطة ما هو إلا وضع مسامير في نعش المفاوضات، وأكد ماخوس على الآتي:
 
وزعم المعلم أنه «ليس هناك شيء في وثائق الأمم المتحدة يتحدث عن مرحلة انتقالية في مقام الرئاسة، ولذلك لا بد من التوافق على تعريف المرحلة الانتقالية وفي مفهومنا هي الانتقال من دستور قائم إلى دستور جديد ومن حكومة قائمة إلى حكومة فيها مشاركة مع الطرف الآخر». وكان مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا قد أعلن الجمعة أن انتخابات رئاسية وتشريعية ستجرى في سوريا بإشراف الأمم المتحدة في غضون 18 شهرًا.
وصرح دي ميستورا أن المفاوضات المقررة في جنيف بين 14 و24 مارس ستتناول «3 مسائل هي تشكيل حكومة جديدة جامعة، ودستور جديد وإجراء انتخابات في الأشهر الـ18 المقبلة اعتبارًا من موعد بدء المفاوضات أي 14 مارس الحالي». في حين اعتبر المعلم أنه «لا يحق» لدي ميستورا التحدث عن انتخابات رئاسية في سوريا»، وأضاف المعلم: «الانتخابات البرلمانية نص موجود في وثائق فيينا.
أما الرئاسة فلا يحق له ولا لغيره كائناً من كان أن يتحدث عن انتخابات رئاسية فهي حق حصري للشعب السوري». كما شدد على أن وفد النظام لن ينتظر في جنيف إلا 24 ساعة، وإذا لم تبدأ المفاوضات فسينسحب.
وشدد على أن بشار الأسد «خط أحمر»، بحسب تعبيره.
وقال: «نحن لن نحاور أحداً يتحدث عن مقام الرئاسة وبشار الأسد خط أحمر وهو ملك للشعب السوري، وإذا استمروا في هذا النهج لا داعي لقدومهم إلى جنيف»، متناسياً ثورة عمرها أكثر من 5 سنوات قامت في وجه هذا النظام ونفس هذا الرئيس، الذي اعتبره خطًا أحمر.
======================
رويترز :دي مستورا الرجل الذي لم ييأس من تحقيق السلام برغم اشتداد المعارك والويلات في سوريا
جنيف رويترز يتولى ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة لسوريا المهمة الصعبة في جنيف غدا الاثنين باعتباره الرجل المسؤول عن إقرار السلام في سوريا. والمنتقدون لدي ميستورا يصفونه بأنه محب للمظاهر في حين يمتدح آخرون قدراته الإبداعية في التوفيق بين الأطراف المتناحرة.
ويبدو الدبلوماسي السويدي الإيطالي بحلته الفخمة ونظارته المعقودة على الأنف كما لو كان ذاهبا للقيام بجولة في حي جنيف القديم بدلا من التحكيم في حرب قتل فيها أكثر من ربع مليون شخص.
لكن دي ميستورا الذي تشمل مهامه الأخرى منصب قنصل السويد في جزيرة كابري الإيطالية اقترب أكثر من أي شخص آخر من التفاوض على إنهاء الحرب الأهلية السورية.
وتستأنف غدا الاثنين محادثات السلام التي يتوسط فيها وإذا نجحت في إنهاء الحرب فلن يكون ذلك لأنه فرض اتفاقا بالقوة بل ربما لأنه أدرك أن ليس من سلطته القيام بذلك.
وتولى دي ميستورا المهمة في منتصف عام 2014 بعد الفشل الذريع لسابقيه كوفي عنان الأمين العام السابق للأمم المتحدة والأخضر الإبراهيمي أحد أبرز الدبلوماسيين في العالم العربي. فقد ترك كل منهما المهمة بعد عقد مؤتمر سلام في جنيف فشل في وقف الحرب.
لكنه على عكس طموحات سلفيه تبنى نهج الحد الأدنى مبددا توقعات بأن الأمم المتحدة يمكنها فرض السلام. فهو لم يستدع الأطراف المتحاربة للتفاوض أو يأمر القوى الكبرى في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بإنهاء الحرب.
وترك ذلك فراغا في القيادة في أواخر العام الماضي ملأته الولايات المتحدة وروسيا. واستخدمت موسكو وواشنطن نفوذهما لجلب الأطراف المتحاربة إلى مائدة مفاوضات دي ميستورا لكن الأمر يرجع إليه في حملهم على خوض المحادثات.
ما كانت أمي لتسعد بذلك
وعلى مدى أربعة عقود من العمل الدبلوماسي شملت مهام في مناطق حروب في أفريقيا والبلقان والشرق الأوسط وأفغانستان اكتسب دي ميستورا سمعة تتعلق بقدرته على بناء الثقة بهدوء من الأطراف المتحاربة المناهضة للقوى الخارجية.
وقال ذات مرة لا يمكنني أن أسرد كم الأشخاص الذين ما كانت أمي لتسعد لو علمت أنني صافحتهم.
وقال أحمد فوزي المتحدث باسم الأمم المتحدة إن أسلوب دي ميستورا المنطقي يساعده على الوصول إلى صلب القضايا المعقدة وحسه الفكاهي يخفف التوتر في اللحظات الصعبة.
وقال فوزي يمتلك أسلوبا رائعا في التواصل مع الناس سواء مع الإعلام أو مع محاوريه في عملية سياسية صعبة مثل هذه. وأضاف عندما بخاطب شخصا يقوم بذلك بمنتهى الاحترام أيا كان هذا الشخص وأينما كان على سلم التسلسل الهرمي.
ويشير الذين عملوا معه إلى قدراته الإبداعية التي ظهرت واضحة عندما أشرف لأول مرة على إسقاط جوي لمساعدات إنسانية وقت المجاعة في إثيوبيا في ثمانينات القرن الماضي. ووصفته صحيفة واشنطن بوست بأنه إيطالي مرح بملابس السفاري وتحدى جيش التحرير الشعبي السوداني أن يطلق النار على طائرته المرسوم عليها قوس قزح.
وكاد يقتل بعد ذلك بعشرين عاما عندما كان مبعوثا للأمم المتحدة في العراق. فدخلت طائرته القادمة من بغداد وسط مناورات عسكرية إيرانية ومنح مهلة 20 ثانية للعودة أدراجه وإلا ستدمر الطائرة.
وبعد ذلك أصبح أكبر مسؤول للأمم المتحدة في أفغانستان وكان أحد أكثر دبلوماسيي الأمم المتحدة خبرة عندما تولى المنصب الخاص بسوريا مما دفع صحيفة الجارديان لوصفه بأنه صاحب المهمة الأصعب في العالم.
ويقول دي ميستورا 69 عاما مازحا أنه يعاني من حالة مزمنة وهي أنه مريض بلا علاج بالتفاؤل. لكنه يعاني أحيانا من هفوات عارضة. وبداية مهمته في سوريا لم تكن سلسة.
وذكرت الشائعات أن دي ميستورا لم يكن يرغب فعلا في قبول المنصب وأنه أراد أن يدير مهامه بدوام جزئي من بروكسل.
وفي مقابلة معه في نيويورك تايمز ذكرت الصحيفة أنّه معروف بأسلوبه الأنيق أكثر منه بالانجازات الدبلوماسية ونقلت عن وزير لبناني سابق قوله إن المبعوث الدولي أمضى وقتا أكثر من اللازم وهو يأخذ حمامات شمسية في ناد خاص.
وقال دي ميستورا لرويترز في ذلك الوقت بينما كان يقف في الطابور في مقر الأمم المتحدة ليملأ طبقه بالسلطة أعتقد أن الوصف ظالم إلى حد ما أليس كذلك؟ .
وأثار دي ميستورا غضب المعارضة السورية لمواقفه التي بدت أكثر انفتاحا على آراء دمشق من أسلافه. وتلا ذلك خطأ قاتل تقريبا عندما قال للصحفيين في فيينا إن الرئيس السوري بشار الأسد هو جزء من الحل.
وفسر دي ميستورا تصريحاته على الفور بالقول بإن الأسد يتحمل مسؤولية وقف الحرب لكن زلته طاردته لأشهر طويلة بعد ذلك وتسببت بانعدام ثقة عميق حياله.
كما لم تؤد خطته المبكرة لوقف إطلاق النار الغرض منها بعد أن عُلّقت عليها آمال في غير محلها بأن يؤدي تجميد القتال في حلب إلى هدنات محلية في أنحاء البلاد.
وعندما فشلت تلك الخطة أطلق دي ميستورا مشاورات مفتوحة مع السوريين من جميع الأطياف على مدى عدة أشهر على الرغم من رفض فصائل المعارضة المسلحة الحضور.
واستقال المستشار السياسي معين رباني من فريق دي ميستورا بعد أسابيع من توليه منصبه لينتقده بشدة لاحقا بالقول إنه ليس كفؤا و ليس أهلا للمهمة.
وقال رباني عن تجربته في الأمم المتحدة إن ما شهدته من المحسوبية والقرارات المراوغة المتعلقة بالموظفين وما نتج عنها من ممارسة الهواة كانت تخطف الأنفاس بكل بساطة.
ويبدو أن افتقار دي ميستورا الواضح إلى الطموح بدا ضعيفا لكنه يعبر في الوقت نفسه عن الواقع.
وفي ظل الخلاف بين واشنطن وموسكو حول أوكرانيا والتوتر السعودي الإيراني في اليمن بدت أي جهود للسلام تقودها الأمم المتحدة عقيمة بكل الأحوال.
وفجأة مع نهاية العام الماضي وفّر تقدم الدولة الإسلامية وأزمة اللاجئين في أوروبا دوافع قوية إلى جانب الفرصة المتمثلة في إبرام الاتفاق النووي بين إيران والقوى الكبرى والحافز الذي وفّره دخول روسيا الحرب في سوريا. فولد جنيف 3 .
ووجهت أمريكا وروسيا تعليمات لدي ميستورا بالتخلي عن خططه لتأسيس مجموعات عمل منخفضة المستوى لمناقشة فترة سوريا ما بعد الحرب وذلك من أجل إقامة مفاوضات سلام ملزمة.
وبدا أن دي ميستورا سيقع في الشرك نفسه الذي كبّل سلفه الأخضر الإبراهيمي في جنيف 2 بعد أن غرقت المفاوضات في مستنقع من الجدالات هل المعارضة من الإرهابيين؟ وهل يمكن أن يبقى الأسد في السلطة؟ وأين هي العدالة على جرائم الحرب؟
وتفادى دي ميستورا هذه الأفخاخ برشاقة عبر إحالة مسألة الإرهاب إلى مجلس الأمن الدولي وترك مصير الأسد للشعب السوري والتأكيد على أن حقوق الإنسان ليست للنقاش.
ومع غياب التقدم في المراحل المبكرة علّق دي ميستورا المحادثات في الشهر الماضي وقال للولايات المتحدة وروسيا إنه يتعين عليهما فعل المزيد.
ونتج عن موقف دي ميستورا وقفا مؤقتا للأعمال القتالية برعاية الولايات المتحدة وموسكو ومقبول من حكومة الأسد وأعدائها اللدودين.
ورغم أن الاتفاقية كانت بعيدة عن الكمال إلا أنها نجحت في إسكات البنادق في سوريا للمرة الأولى منذ خمس سنوات ووفرت ما يمكن أن يكون الفرصة الأولى للأطراف المتنازعة لمناقشة عملية السلام.
فهل كان المشككون في قدرات دي ميستورا بالفعل ظالمين إلى حد ما.
======================
تواصل :المعارضة السورية بجنيف: لا تنازل عن هيئة حكم انتقالي لا مكان للأسد فيها
تواصل – وكالات:
قال سالم المسلط، المتحدث باسم لجنة المعارضة السورية للمفاوضات، إن الرئيس الروسي بوتين يحاول إلحاق الضرر بالاتحاد الأوروبي عبر تصعيد أزمة اللاجئين، معتبراً أن قرار نظام الأسد بات إلى حد بعيد في يد بوتين.
وأضاف المسلط، في مؤتمر صحفي لوفد المعارضة السورية بمفاوضات جنيف: لا نزال ننتظر الكثير من الولايات المتحدة في الجانب السياسي من الأزمة السورية.
وأكد أن نظام الأسد يشكل معبراً لإيران إلى المنطقة على حساب الشعب السوري، وأن “هيئة الحكم الانتقالي نص عليها بيان جنيف 2، والقرار الدولي رقم 2254”.
واستطرد المسلط: “من أجرم بحق الشعب السوري لا يمكن أن يبقى حاكماً أكثر من ذلك، نريد أن نرى جهوداً جادة من الأطراف الراعية لمفاوضات جنيف، وإن بقاء نظام الأسد هو الذي يسهم في بقاء تنظيم الدولة.
وتابع: “حريصون على وحدة الشعب السوري، ووحدة أراضيه عندما نتحدث عن أي حل، مؤكداً أنه: “لا تنازل عن بحث تشكيل هيئة حكم انتقالي لا يكون للأسد مكان فيها”.
وأوضح المسلط: “جئنا إلى مفاوضات جنيف مستندين إلى ثوابت الثورة السورية، لم نأتِ إلى جنيف لننسحب؛ لأن الشعب السوري حملنا أمانة، ونأمل أن نرى شريكاً جاداً في المفاوضات، ونأمل من المجتمع الدولي أن يدعم جهودنا”.
وختم بقوله: “نتطلع إلى أن تتوصل مفاوضات جنيف إلى هيئة حكم انتقالي لا مكان فيها للأسد، جئنا إلى جنيف لبحث حل سياسي يرفع المعاناة عن الشعب السوري”.
======================
الحق والضلال :وفد الحكومة السورية ينفي الاتفاق على جدول أعمال محادثات جنيف جديد اليوم
الحق والضلال اخبار العالم لحظة بلاحظة تابع احدث لاخبار الجديدة وهذا الموضوع يهتم باحدث اخبار العالم قال رئيس الوفد الحكومي السوري إلى جنيف، بشار الجعفري، إنه لم يتم الاتفاق بعد على جدول أعمال المفاوضات مع ممثلين عن المعارضة والتي تنطلق في جنيف، الاثنين، برعاية الامم المتحدة.
وصرّح «الجعفري»، في مؤتمر صحافي، مساء أمس الأحد، عقب استقباله الموفد الأممي الخاص إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، أنه «حتى الآن نحن لا نعرف من هي تلك الوفود التي يفترض ان نناقش معها من خلال المبعوث الخاص والقضايا التي سنتفق عليها وهي طبعا (الاجندة) التي لم نتفق عليها بعد وسنناقشها في مرحلة لاحقة».
وأضاف ردًا على سؤال حول رؤية دمشق للمرحلة الانتقالية: «لا يوجد شئ اسمه مرحلة انتقالية وهذه المصطلحات يجب ان ننتبه لها كثيرا»، مضيفا: «هذا الكلام سيأتي في حينه ولدينا تعليقات واضحة بشأنه».
لكنه اعتبر في الوقت ذاته أن الكلام عن هذه المرحلة يشكل «جزءا من المرحلة الجوهرية التي ستأتي لاحقا»، موضحا ان لقاءه مع دي ميستورا اقتصر على «التحضير الجيد (للمفاوضات) من ناحية الشكل انطلاقا من انه من الشكل الجيد سنصل إلى مناقشة القضايا الجوهرية الاخرى».
وأوضح «دي ميستورا» قبل يومين أن المفاوضات ستتركز على 3 مسائل هي تشكيل حكومة جامعة ووضع دستور جديد واجراء انتخابات رئاسية وتشريعية برعاية الامم المتحدة في مهلة 18 شهرا تبدأ مع انطلاق المفاوضات، الاثنين.
ووصف «الجعفري» اشتراط المعارضة رحيل الرئيس السوري، بشار الأسد، قبل بدء المرحلة الانتقالية بأنه «استباق للمحادثات غير المباشرة»، معتبرا ان «وضع شروط مسبقة يخالف الاسس التي اتينا على اساسها» إلى جنيف.
واضاف: «هذا الكلام لم يأت في أي من الوثائق التي تعتبر مرجعية بالنسبة الينا».
وتأتي مواقف «الجعفري» غداة تأكيد وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، أن دمشق لن تحاور «احدا يتحدث عن مقام الرئاسة، وبشار الاسد خط احمر»، مؤكدا ان وفد بلاده لن يقبل «باي محاولة لوضع هذا الامر على جدول الاعمال».
وقال سالم المسلط، المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لاطياف واسعة من المعارضة السورية، الاحد، في جنيف: «عندما نتحدث عن مستقبل السوريين فلا بد من ان يكون من دون الاجرام ومن دون الاسد».
وردا على سؤال حول اعتبار محمد علوش، كبير المفاوضين في وفد المعارضة، ان المرحلة الانتقالية تبدأ «برحيل الأسد أو بموته»، قال «الجعفري» ان هذا الكلام «اقل ما يقال فيه انه خروج عن الادب التفاوضي».
واضاف: «الحديث بهذا الشكل عن قضايا جوهرية تمس رمزا من رموز السيادة في سوريا هو سعي محموم للمرة الثانية لافشال جولة المفاوضات وجهود المبعوث الخاص وافشال كل هذا الجهد الجماعي».
======================
مصر دوت :فرنسا: ندعم المعارضة السورية المعتدلة التي ستحضر جنيف
قال وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك إيرو، إن فرنسا تؤكد دعمها للمعارضة السورية المعتدلة التي قررت الذهاب إلى جنيف، بحسب قناة سكاي نيوز.
وشدد أيرو على ضرورة تطبيق المرحلة الانتقالية في سوريا بسرعة، كما ركز أيرو على ضرورة اتباع قرارات الأمم المتحدة فيما يتعلق بأزمات اليمن وليبيا، وأكد على فرض عقوبات على كل من يعرقل حكومة الوحدة الليبية.
وتأتي تصريحات وزير الخارجية الفرنسي في الوقت الذي تصر فيه المعارضة السورية على رحيل الأسد كشرط أساسي للحل السلمي في سوريا.
وتستضيف فرنسا اليوم الأحد اجتماع أمريكي أوروبي على مستوى وزراء الخارجية قبل يوم واحد من اجتماعات جنيف 3، ويناقش الاجتماع الأزمة السورية بجانب أزمات اليمن والعراق وليبيا وأوكرانيا بشكل موسع.
بينما قال وزير الخارجية الأمريكي في نفس اللقاء أن القضاء على الحرب في سوريا يقضى بالضرورة على أزمة اللاجئين وشدد على ضرورة انهاء الحرب السورية مهما كانت الصعوبات.
مشيرا في الوقت نفسه للقلق الأمريكي من منع النظام السوري وصول المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة في سوريا.
وصرح موجها حديثه للشأن الليبي أن واشنطن تدعو لنقل حكومة الوفاق الليبية للعاصمة طرابلس.
قال وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك إيرو، إن فرنسا تؤكد دعمها للمعارضة السورية المعتدلة التي قررت الذهاب إلى جنيف، بحسب قناة سكاي نيوز.
وشدد أيرو على ضرورة تطبيق المرحلة الانتقالية في سوريا بسرعة، كما ركز أيرو على ضرورة اتباع قرارات الأمم المتحدة فيما يتعلق بأزمات اليمن وليبيا، وأكد على فرض عقوبات على كل من يعرقل حكومة الوحدة الليبية.
وتأتي تصريحات وزير الخارجية الفرنسي في الوقت الذي تصر فيه المعارضة السورية على رحيل الأسد كشرط أساسي للحل السلمي في سوريا.
وتستضيف فرنسا اليوم الأحد اجتماع أمريكي أوروبي على مستوى وزراء الخارجية قبل يوم واحد من اجتماعات جنيف 3، ويناقش الاجتماع الأزمة السورية بجانب أزمات اليمن والعراق وليبيا وأوكرانيا بشكل موسع.
بينما قال وزير الخارجية الأمريكي في نفس اللقاء أن القضاء على الحرب في سوريا يقضى بالضرورة على أزمة اللاجئين وشدد على ضرورة انهاء الحرب السورية مهما كانت الصعوبات.
مشيرا في الوقت نفسه للقلق الأمريكي من منع النظام السوري وصول المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة في سوريا.
وصرح موجها حديثه للشأن الليبي أن واشنطن تدعو لنقل حكومة الوفاق الليبية للعاصمة طرابلس.
======================
الوطن العربي: الخلاف على الأسد يبشر بفشل محادثات "جنيف-3"...كيري يدعو روسيا وإيران إلى ضمان ثبات الهدنة في سوريا
باريس - جنيف - وكالات - الإثنين, 14 مارس 2016
نددت كل من واشنطن وباريس أمس الأحد بتصريحات وزير الخارجية السوري وليد المعلم التي قال فيها ان مصير الرئيس بشار الاسد في مفاوضات جنيف خط أحمر، واعتبرتاها استفزازية ومعرقلة لمفاوضات السلام التي يجري الترتيب لها ضمن الجهود الدولية والأممية لإنهاء الصراع في سوريا.
وقال وزير الخارجية الاميركي جون كيري في ختام مباحثات مع الحلفاء الاوروبيين في باريس ان تصريحات وليد المعلم "تعرقل عملية المفاوضات ومن الواضح انه كان يبعث رسالة رادعة للآخرين"، في اشارة على ما يبدو للمعارضة السورية التي سبق لها وان شككت مرارا في رغبة دمشق في انهاء الأزمة.
 وحذر كيري دمشق وحلفاءها وضمنهم روسيا من استغلال الهدنة لتحقيق اهدافهم في سوريا، بينما أعلنت موسكو أنها مستعدة للتنسيق مع واشنطن لتحرير الرقة التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الاسلامية.
وقال الوزير الاميركي خلال مؤتمر صحافي في باريس "اذا اعتقد النظام وحلفاؤه انهم قادرون على اختبار صبرنا او التصرف بطريقة تطرح تساؤلات حول تعهداتهم من دون ان يترك ذلك عواقب وخيمة على التقدم الذي حققناه، فإنهم واهمون".
 وفي السياق ذاته ندد وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت بتصريح المعلم ووصفه بأنه "استفزاز".
وقال آيرولت بعد لقاء مع نظرائه الاميركي والالماني والايطالي والبريطاني اضافة الى الاتحاد الاوروبي "شهدنا في الساعات الاخيرة استفزازات وزير الخارجية السوري، ما يعتبر اشارة سيئة لا يتوافق مع روحية وقف اطلاق النار".
 وأبرزت تصريحات المعلم وتصريحات المعارضة السورية التحديات الكبيرة التي تواجه الدبلوماسيين فيما يستعدون لاستئناف المحادثات في جنيف الاثنين في مسعى للبناء على اتفاق وقف الأعمال القتالية الذي قلص أعمال العنف بشكل كبير منذ 27 فبراير/شباط.
ومع اقتراب انطلاق المفاوضات السورية الاثنين في جنيف، صعدّ الطرفان المتنازعان موقفيهما حيال مستقبل الرئيس السوري بشار الاسد، فاعتبرت الحكومة البحث في مصيره "خطا احمر" فيما اكدت المعارضة ضرورة رحيله "حيا او ميتا".
 وتتزامن هذه الجولة من المفاوضات غير المباشرة مع دخول النزاع السوري عامه السادس، وهي تختلف عن مبادرات السلام السابقة بأنها تترافق مع اتفاق لوقف الاعمال القتالية لا يزال صامدا في ظل ضغوط دولية للتوصل الى حل سياسي ينهي النزاع الذي اسفر عن مقتل اكثر من 270 الف شخص.
وتشارك دمشق والهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لأطياف واسعة من المعارضة في المفاوضات التي من المفترض ان تبدأ في 14 مارس/آذار وتستمر اسبوعين.
 ووصل وفد الحكومة السورية وعلى رأسها الممثل الدائم لسوريا في الامم المتحدة بشار الجعفري، صباح أمس الاحد الى جنيف غداة وصول اسعد الزعبي رئيس وفد الهيئة العليا وكبير مفاوضيه محمد علوش.
وكشف موفد الامم المتحدة الى سوريا ستافان دي ميستورا الجمعة ان المفاوضات ستتركز على ثلاث مسائل هي تشكيل حكومة جامعة ووضع دستور جديد واجراء انتخابات رئاسية وتشريعية برعاية الامم المتحدة في مهلة 18 شهرا تبدأ مع انطلاق المفاوضات الاثنين.
 الا ان مدير مركز دراسات الشرق الاوسط في جامعة اوكلاهوما جوشوا لانديس اعتبر ان جدول الاعمال الذي وضعه دي مستورا "ليس واقعيا"، ويعود ذلك تحديدا الى ان "الاسد اقوى من اي وقت مضى ولن يرحل الى اي مكان".
ويعتبر مصير الاسد نقطة خلاف محورية بين طرفي النزاع والدول الداعمة لكل منهما، إذ تتمسك المعارضة بأن لا دور له في المرحلة الانتقالية، بينما يصر النظام على ان مصير الاسد يتقرر فقط من خلال صناديق الاقتراع.
 وقال محمد علوش من فصيل "جيش الاسلام" الذي تصنفه دمشق "ارهابيا"، متحدثا السبت الى مجموعة صغيرة من ممثلي وسائل الاعلام "نعتبر ان المرحلة الانتقالية تبدأ برحيل بشار الأسد او بموته"، مؤكدا ان المرحلة الانتقالية "لا يمكن ان تبدأ بوجود هذا النظام او رأس هذا النظام في السلطة".
وقبل ساعات على هذه التصريحات، اكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم ان الكلام عن الاسد "خط احمر".
 وقال "نحن لن نحاور احدا يتحدث عن مقام الرئاسة وبشار الاسد خط احمر وهو ملك للشعب السوري، واذا استمروا في هذا النهج لا داعي لقدومهم إلى جنيف".
واكدت دمشق ان وفدها لن يقبل "بأي محاولة لوضع هذا الامر على جدول الاعمال" خلال المفاوضات.
وقال المعلم متطرقا الى تصريحات دي ميستورا حول انتخابات رئاسية وتشريعية "لا يحق له ولا لغيره كائنا من كان ان يتحدث عن انتخابات رئاسية فهي حق حصري للشعب السوري".
وتختلف الحكومة والمعارضة حول رؤيتهما للمرحلة الانتقالية ففي حين تتحدث دمشق عن حكومة وحدة وطنية موسعة تضم اطيافا من المعارضة، تريد المعارضة هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات التنفيذية بدون ان يكون للأسد اي دور فيها.
اما المعلم فأكد من جهته "ليس هناك شيء في وثائق الامم المتحدة يتحدث عن مرحلة انتقالية في مقام الرئاسة، ولذلك لا بد من التوافق على تعريف المرحلة الانتقالية وفي مفهومنا هي الانتقال من دستور قائم الى دستور جديد ومن حكومة قائمة الى حكومة فيها مشاركة مع الطرف الاخر".
وبحسب قوله فإن حكومة الوحدة الوطنية هي التي ستعين لجنة دستورية لوضع دستور جديد او تعديل الدستور القائم.
اما نقطة اللقاء الوحيدة بين النظام والمعارضة فهي الرفض الكامل لمشروع الفدرالية، الذي يفضله الاكراد الذين عانوا سنوات طويلة من التهميش في سوريا.
ورغم مطالبة روسيا بضرورة تمثيل حزب الاتحاد الديمقراطي الحزب الكردي الاهم في سوريا، لم يدع الاكراد للمشاركة في اي من جولتي مفاوضات جنيف، الا ان دي ميستورا اقر الجمعة بضرورة ان يتمكنوا من التعبير عن رأيهم حول الدستور وادارة البلاد.
 وتضغط واشنطن وموسكو لإنجاح المفاوضات. ومن اجل فتح الطريق امام ذلك رعتا اتفاق وقف الاعمال القتالية الذي يستثني الجهاديين وبدأ في 27 فبراير/شباط.
كما عقدتا السبت اجتماعا للبحث في الانتهاكات التي لا زالت "محدودة"، فهما تدركان ان عدم التوصل الى حل سياسي سينهي الهدنة.
 ورأى وزير الخارجية الاميركي جون كيري ان "مستوى العنف تراجع بنسبة ثمانين او تسعين بالمئة".
ووفق جوشوا لانديس فإن "الفرق الكبير" بين الجولة الجديدة من المفاوضات وتلك التي سبقتها هو "توصل روسيا والولايات المتحدة الى اتفاق لوقف الاعمال القتالية". ورغم ان "الخلافات الايديولوجية والميدانية بين الاطراف السورية لا تزال عميقة جدا" وستمنع التوافق بينها، الا ان "كافة الاطراف تعتمد بشكل كامل على داعميها وهي مضطرة للاذعان لمطالب هؤلاء الذين يسلحونها".
 ووصل وفد الحكومة السورية إلى جنيف أمس الأحد للمشاركة في محادثات السلام المقررة هذا الأسبوع والتي تهدف إلى إيجاد حل دائم للصراع في سوريا.
وستتزامن المحادثات مع الذكرى الخامسة للحرب التي قتلت أكثر من 270 ألف شخص وخلقت أسوأ أزمة لاجئين في العالم وسمحت بتوسع تنظيم الدولة الإسلامية.
======================
فلسطين حرة :متحدث: المعارضة جاءت إلى جنيف لإيجاد حل دائم في سوريا
جنيف - الأناضول
قال سالم المسلط المتحدث باسم الهيئة السورية العليا للمفاوضات المشاركة في مفاوضات جنيف، "جئنا لإيجاد حل سياسي دائم في سوريا، ولرفع المعاناة عن الشعب، فهو يستحق ذلك، لأنه قضى سنوات تحت إجرام النظام".
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها، المسلط، في مؤتمر صحفي، عقده اليوم الأحد 13-3-2016، في مدينة جنيف السويسرية التي تحتضن جولة جديدة من المفاوضات (من المقرر أن تبدء غدًا الاثنين) بين وفدي المعارضة والنظام السوريين، لإنهاء الصراع الذي تشهده البلاد منذ 5 سنوات.
وأعربت المعارضة السورية، على لسان متحدثها، عن أملها في أن تبدأ مفاوضات الإثنين، "ببحث هيئة الحكم الانتقالي كاملة الصلاحيات، لا يكون فيها أية دور لأي مجرم بما فيهم بشار الأسد".
وقال المسلط "جئنا هنا نمثل الشعب، ونحمل أمانة كبيرة نريد أن تتحقق من خلال الحل السياسي، وليس من خلال القتل والتدمير، ونريد الحل السملي لأهلنا، بينما يريده النظام بالقتل والدمار".
واستطرد قائلًا "جئنا بغية رفع المعاناة عن شعبنا، ونتمنى أن يكون الطرف الآخر (النظام) جادا، كما جئنا جادين لهذه المرحلة، ونقدر جهود أصدقائنا وأشقائنا، والمبعوث الأممي الخاص ستيفان دي مستورا، وما يقوم به لإنجاح العملية السياسية".
وتابع "نتظلع أن تبدأ مفاوضات الغد، ببحث هيئة الحكم الانتقالي، التي تحمل كافة الصلاحيات، بما فيها صلاحيات رئيس الجمهورية، ولا دور بهذه المرحلة، ولا المقبلة لأي مجرم اقترف جرائم بحق الشعب السوري، بما فيهم بشار الأسد".
وأوضح أنهم "جاؤوا لبدء المفاوضات في بحث هيئة الحكم الانتقالي، ولم يأتوا لكي ينسحبوا، ربما يقول ذلك الطرف الآخر(في إشارة للنظام)".
وشدد على أن "المفاوضات في جنيف عندما قبلتها المعارضة من قبل والآن، كانت بثوابت الثورة السورية، وهناك بيان جنيف الذي تستند العملية السياسية عليه، وما نتج عن مؤتمر الرياض (للمعارضة)، والقرارات الأممية 2118، 2254، والتي تشير إلى هيئة حكم انتقالي تملك كافة الصلاحيات".
ولفت المسلط أن "هذه المفاوضات ترعاها هيئة دولية، ودول، ويجب لها أن تساعد في تذليل العقبات التي نريد أن نزيلها، لنرى الشعب يحظى بحريته وكرامته، ووجود النظام هو من يعيق أي تحول ديمقراطي في سوريا".
وعن ادعاءات روسيا بأن الأكراد غير ممثلين في المفاوضات، أوضح أن "هناك من يمثل الأكراد في وفد التفاوض، ونحرص لوضع حد لمعاناة الشعب السوري وكافة مكوناته، وموضوع الفيدرالية يقرره الشعب، ونحرص على أن تكون البلاد موحدة".
وبين أن "تصريح وزير خارجية النظام وليد المعلم أمس، عن مصير بشار الأسد، لو صدر من روسيا، لتعاملت المعارضة معه بجدية، ولكنه صدر من النظام الذي لا يمتلك القرار على الأرض السورية"، على حد تعبيره.
وأكد بالقول "نحن لا نقاتل الأسد فقط في سوريا، بل الإرهاب أيضا، والأسد رأس الإرهاب، ويستغله، ولدينا الجيش الحر، ولا ندعم تنظيم الدولة أو القاعدة، نحن نناقش مستقبل البلاد دون إرهاب".
كما بين أنه "يجب على روسيا أن تتخذ موقفا من الشعب دون النظام، فمهما حصل الشعب باق ولن ينهيه أحد، فالمعارضة تحترم الشعب الروسي، ولكن المشكلة هي في الرئيس فلاديمير بوتين، الذي تدخل في عدد من المناطق، نريد قرارا شجاعا لتقف إلى جانب الشعب السوري ومطالبه بالديمقراطية، وبوتين له مخططات أخرى بدفع السوريين باتجاه أوروبا، من أجل الضغط عليها، وليس هذا وحسب، بل تفكيك الاتحاد الأوروبي، وهذا غير مقبول".
وتابع قوله "أمريكا دولة صديقة نتمنى أن يكون موقفها أكثر جدية في تعاملها مع روسيا، وهي قادرة على أن تغير الموقف، إنسانيا عملت الكثير، ولكن سياسيا لازلنا ننتظر منها المزيد".
وعن الهدنة في سوريا، أفاد أنه "لم يصدر قرار عن تمديد الهدنة، ولكن الفصائل المعارضة ملتزمة بها، ولهم الحق بالدفاع عن أنفسهم، وهناك خروقات من طرف النظام وروسيا"، متوقعا أن "تكون هناك زيارة من دي ميستورا لهم اليوم".
وأعلنت الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة السورية، الجمعة الماضية، أنها ستشارك في جولة المفاوضات المرتقبة بجنيف، الإثنين المقبل (غدًا)،"بناءً على التزامها بالتجاوب مع الجهود الدولية المخلصة، لوقف نزيف الدم السوري، وإيجاد حل سياسي للوضع في البلاد"، وفقاً لتعبيرها.
وكان المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي مستورا، قد أعلن في مؤتمر صحفي بجنيف، الأربعاء الماضي، أن "مفاوضات جنيف في جولتها الجديدة، ستركز على المساعدة الإنسانية، ووقف إطلاق النار، وتشكيل حكومة وطنية، والانتخابات، وتعديل الدستور".
======================
صحيفة الزمن العربي :هيئة المفاوضات السورية: شكل الحكم والانتخابات حاضران في جنيف
   أخر تحديث : الأحد 13 مارس 2016 - 8:34 مساءً
 واستطرد قائلا: “جئنا إلى جنيف نمثل شعبنا وقرارنا قرار شعبي قبل أن يكون قرار سياسي. المظاهرات التي عمت سورية تثبت أنه لا يوجد أحد قادر على فرض الأسد عليهم من جديد”.
وأضاف: “جئنا لإيجاد حل دائم في سورية ولن نرضى بفتات الخبز لشعبنا عبر تشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات التنفيذية. نرحب بجهود المبعوث الدولي الذي أكد على أن المفاوضات ستركز على الانتقال السياسي. هذا هو هدفنا. النظام يخرق الهدنة أكثر من مرة كل ساعة ولم تصل المساعدات إلى جميع المناطق ولم يتم الإفراج عن المعتقلين”.
من جهته، قال عضو “هيئة التفاوض العليا”، عضو المكتب التنفيذي في “هيئة التنسيق العليا”، أحمد العسراوي، من جنيف في حديث مع “العربي الجديد”، “أعتقد أنه سيكون حاضرا على طاولة المباحثات في جنيف خلال الأيام المقبلة، والتي ستبدأ بشكل رسمي يوم غد الإثنين، ثلاثة بنود رئيسية هي، شكل الحكم المقبل، والدستور الجديد، وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية”.
وأضاف “في المرحلة الماضية تم إقرار وقف الأعمال العدائية، وإيصال المساعدات الغذائية إلى المناطق المحاصرة، وإن لم تكن النتائج على مستوى الطموحات بسبب الخروقات، وتواصل حصار المناطق، حيث كان المأمول الوصول إلى وقف لإطلاق النار وفك الحصار، إنما تبقى إلى الآن إيجابية وقابلة للبناء عليها، في وقت كانت به الأمم المتحدة قد شكلت لجنتين؛ واحدة لمتابعة وقف الأعمال العدائية وإيصال المساعدات الإنسانية، والثانية خاصة بملف المعتقلين والمخطوفين، الأمر الذي يتيح فصل الملف الإنساني عن عملية التفاوض، وهذا ما كنا نؤكد عليه دائماً”.
وأوضح أن “العملية الدائرة في جنيف هذه هي الأيام هي استكمال لجلسات جنيف 3، والتي انطلقت بداية شهر شباط (فبراير) الفائت، حيث تم تجديد الدعوة للوفدين الرئيسيين لاستكمال المباحثات، وهما وفد هيئة التفاوض العليا ووفد النظام، حيث وجهت عدة دعوات لشخصيات سورية للتشاور مع الأمم المتحدة حول سير العملية”.
وقال العسراوي إن “مهمتنا الأساسية في الهيئة التفاوض الوصول إلى التغيير الشامل، بالاستناد إلى بيان جنيف 1، وعلى جميع الأطراف المشاركة في جنيف عدم وضع شروط مسبقة لعملية التفاوض أو الحل”، معتبرا أن “من يضع هذه الشروط هو غير راغب بإنهاء المأساة السورية، بعيدا عن الخطابات الإعلامية الموجه إلى الجمهور، بالنسبة للبعض”.
ورأى العسراوي أن “على السوريين استثمار الأجواء الدولية الإيجابية، والتي يمكن الاستدلال عليها عبر سلسلة التوافقات الدولية حول سورية، وما نتج عنها من قرارات لمجلس الأمن وخاصة 2254، و2268، الداعمة لإيجاد الحل السياسي المنشود والمفضي إلى التغير الشامل”.
ولفت إلى أنه “لم تجر الى يوم الأحد في جنيف أي لقاءات مع دي ميستورا (المبعوث الأممي الخاص إلى سورية)، في حين من المتوقع أن تبدأ جولة المباحثات الحالية عبر لقاء المبعوث الدولي مع كل من وفدي المعارضة والنظام يوم غد الإثنين”.
المصدر : صحيفة العربي الجديد – صحيفة الزمن العربي الجديد
======================
روسيا اليوم :كيري ووزراء أوروبيون: لا بد من توسيع التقدم في سوريا ومفاوضات جنيف ستكون عصيبة
تصدر الملف السوري أجندة اللقاء الذي جمع في باريس، الأحد 13 مارس/آذار، وزير الخارجية الأمريكي جون كيري وبعض نظرائه الأوروبيين.
وفي مؤتمر صحفي عقد في ختام في اللقاء، أقر كيري ووزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا، إضافة إلى رئيسة الدبلوماسية الأوروبية، فيديريكا موغيريني، بتحقيق تقدم للوضع في سوريا منذ دخول الهدنة هناك حيز التنفيذ في 27 من الشهر الماضي.
دعم المعارضة السورية "المعتدلة"
وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك إيرولت، بهذا الصدد:" لقد سجلنا تقدما على الأرض (في سوريا) لكن ينبغي أن تتسع رقعته وأن يستمر".
وبخصوص المفاوضات غير المباشرة بين الحكومة السورية والمعارضة التي تنطلق في جنيف، الاثنين 14 مارس/آذار، قال إيرولت:" لا يخفى عنا أنها (أي المفاوضات) ستكون عصيبة. لكننا نود أن نعلن مجددا دعمنا للمعارضة المعتدلة التي اتخذت قرارا جريئا للوصول إلى جنيف كي تجلس إلى طاولة المفاوضات".
كما لفت الوزير الفرنسي إلى ضرورة أن تفي جميع الأطراف السورية بالتزاماتها المتعلقة باحترام نظام وقف الأعمال القتالية وضمان وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين إليها.
نجاحات في محاربة داعش
وفي سياق متصل، أشار المشاركون في اللقاء إلى نجاحات تم إحرازها في مكافحة تنظيم داعش، أبرز التنظيمات التي لا تشمها الهدنة. فقد أفاد جون كيري بأن التنظيم خسر في سوريا خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة "3 آلاف كلم من الأراضي و600 من مسلحيه".
الصراع الإسرائيلي الفلسطيني
إلى ذلك، ناقش المشاركون المبادرة الفرنسية بعقد مؤتمر دولي لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي. وهي فكرة طرحتها باريس سابقا لتوسيع الصيغة الراهنة للوساطة الدولية، في المفاوضات بين طرفي النزاع، والتي تقتصر حاليا على اللجنة الرباعية (الاتحاد الأوروبي، روسيا، الولايات المتحدة، الأمم المتحدة). وقالت المفوضة الأوروبية للسياسة الخارجية، فيديريكا موغيريني، إن المقترحات الفرنسية يتم تنسيقها على مدار الأسابيع والأشهر الأخيرة مع الاتحاد الأوروبي، بنية تضافر الجهود، بما في ذلك مع اللجنة الرباعية، في محاولة لتوفير ظروف لحل الدولتين".
وذكرت موغيريني أن الاتحاد الأوروبي، كطرف من اللجنة الرباعية، بدأ العمل على إعداد تقرير في هذا الشأن، بالتعاون مع المبعوث الفرنسي الخاص لشؤون التسوية في الشرق الأوسط، بيار فيمون. وأفادت بأن هذه المسألة ستكون على أجندة لقاء وزراء خارجية دول الاتحاد، المزمع عقده في بروكسل، الاثنين 14 مارس/آذار.
دعم وحدة ليبيا
وأجمع الوزراء، عند بحثهم تطور الأوضاع في ليبيا، على أنه لا يوجد طريق آخر لإعادة الاستقرار إلى هذا البلد غير تحقيق وحدتها السياسية وتشكيل حكومة فعالة تمثل جميع القوى السياسية في البلاد. وفي بيان ختامي صدر عن اللقاء، دعا الوزراء الخمسة والمفوضة الأوروبية جميع الأطراف الليبية إلى "خطوات مسؤولة في هذا اللحظة المصيرية بالنسبة لبلادها"، معربين عن دعمهم الكامل للمؤتمر الوطني العام في طرابلس.
تحذير لإيران
كما حذر الوزراء ورئيسة الدبلوماسية الأوروبية طهران من التبعات المحتملة لاختبارها صواريخها الباليستية. فلم يستبعد الوزير الفرنسي فرض عقوبات جديدة على إيران لهذا السبب.
وكانت إيران أجرت الأسبوع الماضي اختبارات على إطلاق عدة صواريخ بالستية محلية الصنع، الأمر الذي أثار ردود أفعال سلبية لدى عدد من الدول، وخاصة إسرائيل، التي قال رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو إن من واجب الدول الكبرى عدم التمهل في فرض عقوبات ضد إيران، بزعم أن طهران خرقت بذلك التزاماتها المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231، والذي شرعن، العام الماضي، الصفقة النووية بين إيران والدول الكبرى الست ورفع العقوبات الدولية عنها.
ومن جانبها، أعلنت الخارجية الإيرانية أن برنامج صواريخها البالستية لا ينتهك في شيء التزاماتها.
الملف الأوكراني
إضافة إلى ما سبق، فقد تناول المشاركون في اللقاء علاقات دولهم مع روسيا، وذلك في سياق الأزمة الأوكرانية والعقوبات المفروضة على موسكو من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على خلفية هذه الأزمة.
وقال جون كيري، بهذا الصدد إن:" أمام روسيا اليوم أن تختار بين استمرار تعرضها للعقوبات المدمرة بالنسبة لاقتصادها وبين تنفيذها التزاماتها بموجب اتفاقات مينسك (بشان التسوية في شرق أوكرانيا) بصورة كاملة".
المصدر: نوفوستي
======================
عكاظ :أنس العبدة: لن نترك مقاعد جنيف للنظام.. ولا نخشى ميزان القوى
– POSTED ON 2016/03/14
POSTED INعبدالله الغضوي: عكاظ
فاجأنا رئيس الائتلاف السوري الجديد أنس العبدة بحديث طغت عليه الصفة النقدية في إطار المراجعات التي عادة ما يلجأ إليها السياسيون في الأزمات والعثرات. العبدة أقر أن الائتلاف لم يكن بمستوى تضحيات الشعب السوري خلال السنوات الخمس الماضية. معتبرا أن هذا الأمر من أولويات رئاسته.
كان حديث العبدة لـ «عكاظ» شفافا، حين رد على بعض من يهمسون في الأروقة السورية من أنه «رجل الإخوان في الائتلاف»، مؤكدا أنه لم ينتم إلى أية أحزاب سوى حركة العدالة والبناء التي أسسها في الخارج العام 2006، إلا أنه قريب من كل التيارات السورية.
وعشية انطلاق المشاورات بين وفدي المعارضة والنظام، أكد العبدة أن المعركة السياسية لا تختلف عن المعركة العسكرية وأن المعارضة لن تترك مقاعد جنيف ليستخدمها النظام في المراوغة والخداع على المجتمع الدولي.. فإلى تفاصيل الحوار:
لكل رئيس ائتلاف أولويات وشعار «مرحلة».. ما هو شعار مرحلة أنس العبدة.
●● ثمة عنوانان رئيسيان لهذه المرحلة؛ الأول إعادة مفهوم الوطنية السورية القائمة على المصلحة السورية الوطنية وإسقاط كل الاعتبارات الطائفية والعرقية والحزبية، باعتبار أن هذا الأمر القاسم المشترك الأكبر للشعب السوري. فما حدث من مظاهرات شعبية وشعارات وطنية في الأسبوعين الماضيين في معظم المدن السورية يؤكد أن الشعب السوري مازال محافظا على ثورته الوطنية وليس الفئوية. «الناحية» السورية التي يجب أن نعمل على تعميقها هي الحل الوحيد للحالة السورية الآن وهي الضامن الوحيد لتماسك المجتمع والجغرافية، وهذا يقودنا بدوره إلى التواصل مع الحراك الثوري بالداخل. أما النقطة فهي التمثيل الفعال للثورة السورية، أي بمعنى يجب أن نقوم بعمل سياسي احترافي لتمثيل الثورة، وأقول بصراحة إن الائتلاف الوطني السوري ومن قبله المجلس الوطني لم يستطع ترجمة تضحيات الثورة السورية كما يجب أن يكون، فالمهمة الأساسية للائتلاف هي مهمة سياسية وما لم ينجح في هذه المهمة فلن ينجح في شيء آخر.
البعض رأى أن الائتلاف انتهى دوره بعد تشكيل هيئة التفاوض.. فما هي العلاقة الآن بين الطرفين؟
●● لايمكن القول أن الائتلاف وهيئة التفاوض هما طرفان، فالعلاقة بين الائتلاف والهيئة العليا للتفاوض «تكاملية»، فمهمة الهيئة هي إدارة التفاوض وتشكيل الوفد المفاوض، ومرجعيتها هي الائتلاف والفصائل المسلحة وهيئة التنسيق، وأما القول بأن الهيئة بديل عن الائتلاف فهذا ليس دقيقا ولا تستطيع اتخاذ قرارات مصيرية من دون الرجوع إلى ثوابت مؤتمر الرياض. كما أن وفد التفاوض ليس هو من يقرر الأمر في جنيف ومرجعيته هي الهيئة العليا للتفاوض التي يجري العمل فيها بطريقة صحية وتوافقية.
عادت مفاوضات جنيف 3 وموازين القوى ليست في صالح المعارضة، ويبدو أنكم ذاهبون وأنتم في حالة ضعف.. كيف تكسبون في هذه الجولة؟
●● ربما فعلا موازين القوى على الأرض ليست في صالح المعارضة، لكن هناك ما هو أقوى من هذه الموازين وهي إرادة الشعب السوري والحق الذي يتسلح به الشعب السوري، وربما هذه المفاهيم لا تروق للبعض لكن بفضل إرادة هذا الشعب استمرت الثورة حتى الآن، ويمكنك أن ترى بعد خمس سنوات من القتل والتشريد الذي وصل إلى حدود أوروبا مازال المتظاهرون يتظاهرون وسط المدن المدمرة يرفعون الشعارات التي خرجوا بها منذ اليوم الأول للثورة، وهذا يدعوني للقول إلى أن ميزان القوة العسكرية على الأرض ليس هو العامل الوحيد في حسم المعركة مع النظام ومن ورائه إيران وروسيا.
هل تتوقعون جني الثمار من الذهاب إلى جنيف3؟
●● في كل الأحوال؛ لا بد من الذهاب إلى جنيف فهي معركة سياسية لا تقل وطأة عن المعركة العسكرية على الأرض، فهذان مساران متلازمان سياسيا وعسكريا، ولا بد أن نكون حيث تكون مصلحة الشعب السوري، البعض لا يرى أن الذهاب مجديا، لكنني أقول إنه من المهم جدا ألا تسمح للخصم أن يأخذ موقعك لا من الناحية العسكرية ولا من الناحية السياسية وهذا أحد أهم أسباب الذهاب إلى جنيف3.
ما هي ثوابت التفاوض في جنيف؟
●● استمرار بقاء بشار الأسد خط أحمر بالنسبة لقوى الثورة والمعارضة، هذا أول الثوابت بالإضافة إلى وحدة سورية أرضا وشعبا، وكذلك إقامة الدولة المدنية الديمقراطية لكل السوريين. المعارضة في جنيف قوية بشعبها وبالتضحيات التي قدمها الشعب السوري، كما أن الفصائل القوية والفاعلة على الأرض فوضت الهيئة بالتفاوض ما يعزز وجودها أمام النظام.
حين تسلمت رئاسة الائتلاف؛ قال البعض إن الإخوان سيطروا على الائتلاف باعتبارك مقرباً من الإخوان والبعض قال إنك «إخواني»؟
●● لم انتسب في حياتي إلى أي حزب أو جماعة سواء الأخوان أو غيرهم من الأحزاب والجماعات، أنا شخص بطبيعتي بعيد عن الحزبية، وأول تنظيم (إن صح التعبير) عملت في إطاره هو حركة العدالة والبناء التي تم تأسيسها مع مجموعة من الناشطين والمعارضين السوريين في لندن في العام 2006 وكنت بناء على ذلك رئيس إعلان دمشق في المهجر. كان عملنا في «العدالة والبناء» إيجابيا مع كل التيارات السورية . وكنت بحكم رئاستي لإعلان دمشق في المهجر على مسافة قريبة من كل التيارات السورية سواء كانت (ليبرالية- يسارية- إسلامية..).. وأريد أن أصل بك إلى الجواب بشكل مباشر، «لم أكن يوما من الأيام إخوانيا»، وكوني من بيئة وخلفية محافظة فهذا مصدر فخر واعتزاز بالنسبة لي ولا يعيبني.
ما هو موقفكم من جبهة النصرة؟
●● الموقف واضح ومعروف من جبهة النصرة وليس مخفيا، ونحن نقول «مالم تعلن جبهة النصرة فك ارتباطها بالقاعدة»فلن تكون إلا منظمة إرهابية، وحين يتحقق هذا الأمر سيكون ذلك أكبر انتصار للشعب السوري، إذ لا يمكن القبول بفصيل يقاتل على الأرض السورية وهو يتلقى أوامره من تنظيم خارج الحدود السورية وهو تنظيم القاعدة.. ثورتنا يجب أن تكون سورية محضة. ونحن دعونا النصرة إلى فك الارتباط مع تنظيم القاعدة خصوصا وأن هناك العديد من المقاتلين السوريين ينتمون إلى جبهة النصرة، وإن لم تفك ارتباطها فهي لا تختلف عن داعش.
هل تواصلتم معها وأوصلتم رسائلكم بفك «الارتباط»؟
●● بالطبع ليس هناك من تواصل مع جبهة النصرة، لكن موقفنا معلن ومعروف لديهم.. الثورة السورية خرجت من أجل إسقاط نظام بشار الأسد وعودة سورية للسوريين، ولن نقبل باختطاف هذه الثورة لأيديولوجيات خارجية لا تمثل تطلعات الشعب السوري.
تقسيم سورية بات حديثا دارجا وبقوة.. ما هو موقفكم منه؟
●● لم تكن الثورة من أجل التقسيم ولا الاقتتال ولا الطائفية، كل هذه الأمور يسعى نظام الأسد لتخويف السوريين بقية الدول بها، لكن أكرر وأقول أن الشعب السوري أكثر وعيا من كل هذه المشاريع. أؤكد لك أن الشعب السوري يرفض بشكل قاطع فكرة التقسيم، إلا أنه يؤيد اللامركزية الإدارية ضد الفدرالية
======================
الاخبار :دي ميستورا: إما التفاوض أو إحالة مسألة سوريا على مجلس الأمن
اعتبر مبعوث الأمم المتّحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، أنّ الانتقال السياسي هو «أساس كل القضايا التي ستجرى مناقشتها خلال مفاوضات جنيف»، التي تبدأ رسمياً، اليوم، مشيراً في الوقت نفسه، إلى أنّ «جدول الأعمال قد وضع».
وفي مؤتمر صحافي عقده، قبل قليل، في مقرّ الأمم المتّحدة في جنيف، أشار دي ميستورا إلى أنّ «المفاوضات ستشمل كل الأطراف، إذ يجب منح كل السوريين فرصة لسماع أصواتهم». وأضاف: «نهدف لعقد ثلاث جولات من المحادثات، ونأمل حينها في التوصّل إلى خريطة طريق واضحة إن لم يكن اتفاقاً».
من جهةٍ أخرى، أكّد مبعوث الأمم المتّحدة أنّه إذا لم يلمس رغبة في التفاوض «فسوف أحيل المسألة السورية على مجلس الأمن».
وبالعودة إلى جنيف، تنطلق اليوم الجولة الثانية من مفاوضات «جنيف 3» غير المباشرة بين وفدي الحكومة السورية والمعارضة في العاصمة السويسرية، في محاولة دولية جديدة للتوصل إلى حل سياسي ينهي النزاع، الذي يدخل بعد يومين عامه السادس، وسط تباين مواقف الطرفين حول العملية الانتقالية في سوريا.
ومن المقرر أن يترأس الوفد الحكومي، مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، على أن يجتمع مع مبعوث الأمم المتحدة، ستيفان دي ميستورا، صباح اليوم، لينتقل الأخير لملاقاة وفد المعارضة يوم غد الثلاثاء.
إلى ذلك، أبدت الولايات المتحدة وفرنسا، أمس، رفضهما تصريحات وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، التي أكدت عدم استعداد دمشق لوضع مسألة الرئاسة، على جدول أعمال المحادثات المرتقبة، ورأتا أنها «استفزازية» وتسعى إلى عرقلة المحادثات.
وأبدى وزيرا الخارجية الأميركي، جون كيري، ونظيره الفرنسي، جان مارك ايرولت، رفضهما لتصريحات المعلم، الذي قال، أول من أمس، إن دمشق لن تحاور «أحداً يتحدث عن مقام الرئاسة»، حيث وصفها ايرولت بـ«الاستفزازية»، ورأى كيري أنها «تحاول بوضوح عرقلة المفاوضات»، مستطرداً: «الحقيقة أن روسيا وإيران... تبنتا مقاربة تقضي بوجوب وجود عملية انتقال سياسي وإجراء انتخابات رئاسية في الوقت ذاته».
وحذر الوزيران دمشق وحلفاءها، من استغلال اتفاق وقف الاقتتال لتحقيق أهدافهم، وطالبا بمحادثات تحظى بصدقية بين الحكومة والمعارضة في جنيف.
تصريحا الوزيرين جاءا بعدما حذر المعلم في مؤتمر صحافي في دمشق، أمس، من احتمال فشل المفاوضات «إذا كان في ذهن (المعارضة)، أو في تعليماتها، أوهام بأنها ستتسلم السلطة في جنيف»، تلك التي «فشلت في تسلمها في الميدان».
كما وجه المعلم انتقادات لدي ميستورا، قائلاً إنه «لا يملك، أو غيره، الحق في الحديث عن الانتخابات الرئاسية في سوريا»، وطالبه بالحياد والموضوعية، مؤكداً أن وفد الحكومة سيرفض أي محاولة لوضع الانتخابات الرئاسية على جدول أعمال المحادثات.
 
(الأخبار، أ ف ب)
======================
الجزيرة :دي ميستورا: محادثات جنيف ستنتهي بخريطة طريق
أعلن المبعوث الدولي إلى سوريا ستفان دي ميستورا أن المحادثات غير المباشرة ستبحث الانتقال السياسي، وستعقد على ثلاث مراحل تنتهي بخريطة طريق، محذرا من أن ما سميت "الخطة ب" في حال استحالة الحل السياسي تعني الحرب.
وقال دي ميستورا في مؤتمر صحفي بجنيف اليوم الاثنين قبيل بدء أولى ثلاث جولات من المحادثات غير المباشرة بين وفدي النظام والمعارضة السوريين إنه سيتم بدءا من هذه الجولة بحث القضايا المتعلقة بالانتقال السياسي. وصرح في هذا السياق بأن "الانتقال السياسي هو النقطة الأساسية في كل القضايا".
ورفض مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا الرد مباشرة على تصريحات لوزير الخارجية السوري وليد المعلم رفض فيها مناقشة مستقبل الرئيس بشار الأسد، لكنه أكد أن المحادثات تستند إلى مرجعيات، بينها قرار مجلس الأمن الدولي 1145 الذي صدر في ديسمبر/كانون الأول الماضي، ونص على ضرورة الحل السياسي، ويشمل ذلك تنظيم انتخابات رئاسية في سوريا في غضون 18 شهرا.
وكان وفد المعارضة السورية أكد أمس الأحد مجددا بعيد وصوله إلى جنيف على ضرورة تشكيل هيئة للحكم الانتقالي يستبعد منها الأسد تماما. وقال عضو وفد المعارضة سالم المسلط إن الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة السورية لن تقبل بحكومة وحدة وطنية يكون الأسد فيها رئيسا.
وتعترض دمشق بشدة على مناقشة هيئة الحكم الانتقالية، وتقول إن المعارضة تسيء تأويل بيان جنيف1 في ما يخص عملية سياسية انتقالية محتملة.
 
خريطة طريق
وفي رد على سؤال لمراسل الجزيرة محمد كريشان بشأن ما إذا كان هناك تاريخ محدد لنهاية المحادثات أوضح المبعوث الأممي أن المحادثات الحالية ستكون على ثلاث مراحل، وأنه يتوقع أن تكون هناك "خريطة طريق" وليس اتفاقا في نهاية الجولات الثلاث.
وقال إن الجولة الأولى تنطلق اليوم وتستمر عشرة أيام وتليها استراحة لمدة تتراوح بين أسبوع وعشرة أيام في الـ24 من الشهر الجاري، وتعقد بعد ذلك الجولة الثانية لمدة أسبوعين، وتعقبها استراحة ثانية، على أن تعقد بعد ذلك المرحلة الثالثة.
وأضاف أن الأمم المتحدة ستقوم برد القضية السورية إلى روسيا والولايات المتحدة ومجلس الأمن في حال لم تلمس استعدادا من الأطراف السورية للتفاوض.
وحذر الموفد الدولي من اللجوء إلى ما تردد عن "خطة ب"، وهو الإشارة إلى عملية عسكرية محتملة قد تقوم بها بعض الدول في سوريا إذا بات فرض الحل السياسي للأزمة السورية معدوما.
وقال دي ميستورا إن اللجوء إلى مثل هذه الخطة يعني العودة إلى حالة الحرب في سوريا. يذكر أن هدنة مؤقتة تسري في سوريا منذ الـ27 من الشهر الماضي، وتخللتها خروق كثيرة من قبل روسيا والنظام السوري.
 
======================
أكي :نصف أعضاء الهيئة العليا للمعارضة السورية ينضمون لوفد جنيف3
روما (14 آذار/مارس) وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
قررت الهيئة العليا للمفاوضات، المنبثقة عن مؤتمر الرياض للمعارضة السورية أن ينضم بين عشرة إلى خمسة عشر عضواً من الهيئة للوفد المفاوض في مؤتمر جنيف الثالث. ووفق مصدر في الهيئة، فإن أول اجتماع رسمي بين المبعوث الأممي ووفد المعارضة التفاوضي سيكون غداً الثلاثاء.
ويشارك في هذه الجولة من المفاوضات المنسق العام لهيئة تنسيق قوى التغيير الديمقراطي المعارضة في مؤتمر جنيف، بعد أن طالبت الهيئة باستبدال أحد ممثلي الهيئة بالمنسق العام.
ويسعى قادة في تيارات المعارضة السورية للمشاركة في الوفد الذي يحضر مؤتمر جنيف حرصاً منهم على إثبات الوجود بعد أن همّشت الهيئة العليا للمفاوضات كافة التيارات السياسية السورية المعارضة كالائتلاف الوطني وهيئة التنسيق.
ووفق مصدر في الهيئة العليا للمفاوضات، فإن أحد أولويات المعارضة في المفاوضات هو مناقشة التغيير السياسي والحكم الانتقالي، فيما يبدو أنه مرونة غير متوقعة من جانب المعارضة السورية التي أعلن أكثر من قياديي فيها أن المفاوضات، التي ستستمر عشرة أيام فقط، لن تبحث إلا موضوع الانتقال السياسي دون غيره، وعملية الانتقال السياسي تطبيقاً لبيان جنيف والقرار الأممي 2254 والقاضي بإنشاء هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات التنفيذية.
وقام المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا مساء الأحد بزيارة مجاملة لوفد الهيئة العليا للمفاوضات ومن المقرر أن يلتقي في أول لقاء رسمي مع هذا الوفد صباح الثلاثاء.
ولم يُعلن دي ميستورا عن القائمة الكاملة للمدعوين لمؤتمر جنيف كمفاوضين مباشرين واستشاريين ومشاركين على هامشه، حيث وصل إلى جنيف، بناء على دعوة منه، عدد كبير من السوريين قدّره بعض المراقبين بنحو 200 شخصية. وأعرب بعض المعارضين عن خشيتهم أن يؤثر هذا العدد الكبير، من المفاوضين ومساعديهم، سلباً على المسار التفاوضي لتعدد المرجعيات وتناقض المواقف.
======================
صدى :مبعوث بريطاني: مفاوضات "جنيف 3" فرصة لإعادة بناء سوريا
قال مبعوث بريطانيا إلى سوريا، جاريث بايلي، اليوم الاثنين، إن مفاوضات "جنيف 3" تمثل فرصة أمام السوريين لإعادة بناء بلادهم.
وتبحث الحكومة والمعارضة السوريتان، اليوم، في جنيف مستقبل بلادهما، في مفاوضات غير مباشرة، تتزامن للمرة الأولى مع هدنة لا تزال صامدة حتى الآن.
وأضاف جاريث بايلي، في تصريحات: "ما قد يأخذ وقتا طويلا هو شفاء جراح السوريين التي نزفت، فهناك جيل نشأ لم يشاهد إلا الحرب، وهذا هو التحدي الأكبر".
وتابع: "يقول كثيرون إن سوريا ستحتاج إلى عشرات السنوات لإعادة البناء، ولكن أعتقد أن هذه نظرة تشاؤمية لمن لا يعرف السوريين عن كثب، فهم قادرون على بناء بلدهم في وقت قصير، ويجب ألا ننسى أن الشعب السوري شعب يأكل مما يزرع، ولديه مهارات كثيرة، وسيعتمد على نفسه لبناء بلده".
وقال المسؤول البريطاني إن نجاح "جنيف 3" - إذا تحقق - سيكون لحظة تاريخية في حياة السوريين سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، معتبرا أن المفاوضات الجارية بين الأطراف السورية بمثابة "فرصة تاريخية"، لأن نجاحها سوف يؤدي إلى تنفيذ التوافقات الدولية حول مراحل العملية السياسية، مثل تشكيل حكومة انتقالية، وإجراء انتخابات، ووضع دستور للبلاد.
المصدر - صدى
======================
رؤية :واشنطن: الأسد يغرد خارج السرب .. باريس: تصريحات المعلم استفزازية
أكدت واشنطن أن «الأسد يغرد خارج السرب ويرسل وزير خارجيته كي يتصرف كمخرب»، قبل استئناف جولة جديدة من المفاوضات السورية اليوم في جنيف، بينما وصفت باريس تصريحات المعلم باعتبار الأسد خطاً أحمر بـ «الاستفزازية».
وأوضح وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أثناء مؤتمر صحافي في ختام اجتماع في باريس حول سوريا مع نظرائه الفرنسي والألماني والبريطاني والإيطالي أن «على الأطراف كافة احترام وقف الأعمال القتالية، والتعاون على تسليم المساعدات الإنسانية، واحترام عملية المفاوضات للتوصل إلى عملية سياسية انتقالية».
وعشية موعد استئناف المفاوضات انتقد المسؤولان التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية السوري وليد المعلم الذي رفض بحث مصير الأسد في جنيف معتبراً أن الأسد خط أحمر، حيث أشار كيري إلى أن تصريحات المعلم «معرقلة» للمفاوضات، وتابع «الرئيس الأسد يغرد خارج السرب وأرسل وزير خارجيته أمس كي يتصرف كمخرب، ويسحب من على طاولة المفاوضات ما وافق عليه الرئيس بوتين والإيرانيون».
وأضاف «الحقيقة هي أن أقوى رعاة الأسد وهما روسيا وإيران قد تبنتا مقاربة تقضي بوجوب وجود عملية انتقال سياسي وإجراء انتخابات رئاسية في الوقت ذاته».
من ناحيته، رأى وزير الخارجية الفرنسي أن تصريحات المعلم «استفزاز ومؤشر سيئ ولا يتماشى مع روح الهدنة»، مضيفاً «لن يكون هناك عملية سياسية إذا لم يتم إشراك المعارضة في أجواء ثقة، وبالتالي يجب إعطاء إشارات».
ولفت آيرولت إلى أنه «علينا جميعاً، الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي ودول المنطقة، أن نبذل كل ما في وسعنا لممارسة ضغوط كي تكون عملية السلام صادقة ويكون هناك تقدم حقيقي».
في الشأن ذاته، أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أمس أن لدى موسكو أدلة على وجود قوات تركية على الأراضي السورية.
ووصف لافروف تصرفات تركيا على حدودها مع سوريا بأنها «توسع زاحف»، مشيراً إلى أن موسكو ستصر على أن تدعو الأمم المتحدة الأكراد لمحادثات السلام السورية رغم معارضة تركيا.
وأشار إلى أن روسيا مستعدة للتنسيق مع الولايات المتحدة في سوريا من أجل استعادة السيطرة على مدينة الرقة.
ميدانياً، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس بدخول القيادي الكبير في تنظيم داعش الإرهابي عمر الشيشاني منذ أيام في حالة موت سريري إثر استهدافه بغارة أمريكية شمال شرقي سوريا.
وأوضح «الشيشاني دخل منذ أيام في حالة موت سريري ولم يعد يستطيع التنفس وحده، بل أصبح بحاجة إلى أجهزة تنفس اصطناعية».
وشغل عمر الشيشاني الجورجي الأصل مناصب عدة في القيادة العسكرية للتنظيم المتطرف بينها وزارة الحرب، بحسب وزارة الدفاع الأمريكية.
على صعيد آخر لوّح وزير الخارجية الفرنسي بفرض عقوبات على إيران بعد إطلاقها صواريخ بالستية، «إذا اقتضى الأمر» ستفرض عقوبات على طهران، فيما لفت وزير الخارجية الأمريكي إلى أن إطلاق طهران للصواريخ «انتهاك» لقرارات الأمم المتحدة.
======================
كلام اونلاين :كيري من باريس عقب اجتماعه مع نظرائه الأوروبيين: أمامنا تحديات هائلة في العالم اليوم في ليبيا واليمن وسوريا وعملية السلام في الشرق الأوسط.
الإثنين، 14 مارس، 2016
وزير الخارجية الأميركي جون كيري من باريس عقب اجتماعه مع نظرائه الأوروبيين: أمامنا تحديات هائلة في العالم اليوم في ليبيا واليمن وسوريا وعملية السلام في الشرق الأوسط.
======================
الغد :واشنطن وباريس لا تعتبران الأسد "خطا أحمر" وتحذران من استغلال الهدنة
جنيف- حذرت الولايات المتحدة وفرنسا أمس دمشق وحلفاءها من استغلال اتفاق الهدنة لتحقيق أهدافهم، وطالبتا بمفاوضات تحظى بمصداقية بين الحكومة والمعارضة في جنيف اليوم.
ورفضت الدولتان الداعمتان للمعارضة السورية "الخط الأحمر" الذي اعلنت عنه دمشق السبت الماضي حيال مصير الرئيس بشار الأسد، نقطة الخلاف الجوهرية بين النظام والمعارضة التي تصر على رحيله.
ووصل وفد الحكومة وعلى رأسها الممثل الدائم لسورية في الامم المتحدة بشار الجعفري، صباح امس إلى جنيف غداة بدء وصول وفد الهيئة العليا للمفاوضات، الممثلة لاطياف واسعة من المعارضة.
ووفق مراسلة فرانس برس في جنيف، يفترض ان يلتقي موفد الامم المتحدة الى سورية ستافان دي ميستورا اليوم وفد الحكومة السورية على ان يلتقي غدا الثلاثاء وفد المعارضة.
الى ذلك، أكد سالم المسلط المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات ان الوفد السوري المعارض جاء الى جنيف لبدء التفاوض حول هيئة الحكم الانتقالي وليس للانسحاب، وذلك عشية بدء جولة جديدة من المفاوضات برعاية الامم المتحدة.
وقال المسلط في مؤتمر صحفي أمام مقر إقامة الوفد المعارض "جئنا الى جنيف لنبدأ المفاوضات في بحث هيئة الحكم الانتقالي ولم نأت لننسحب".
وأكد "أننا نتطلع إلى أن تبدأ المفاوضات ببحث هيئة الحكم الانتقالي التي تحمل كافة الصلاحيات بما فيها صلاحيات رئيس الجمهورية، والتي لا دور فيها، في هذه المرحلة وفي المرحلة القادمة، لأي مجرم اقترف الجرائم بحق الشعب السوري بمن فيهم (الرئيس السوري) بشار الأسد".

وفي ختام اجتماع في باريس حول سورية مع نظرائه الفرنسي والألماني والبريطاني والايطالي، قال وزير الخارجية الاميركي جون كيري "اذا اعتقد النظام وحلفاؤه أنهم قادرون على اختبار صبرنا أو التصرف بطريقة تطرح تساؤلات حول تعهداتهم-- من دون ان يترك ذلك عواقب وخيمة على التقدم الذي حققناه-- فانهم واهمون".
واضاف "على كافة الاطراف احترام وقف الأعمال القتالية والتعاون في تسليم المساعدات الانسانية واحترام عملية المفاوضات للتوصل الى عملية سياسية انتقالية".
واعتبر وزير الخارجية الفرنسي ايرولت انه "لضمان مصداقية المفاوضات يجب احترام الهدنة ونقل المساعدات الانسانية دون قيود او عقبات"، مشيرا الى ان مفاوضات جنيف ستكون "صعبة" لكنها ستتطرق الى "عملية سياسية حقيقية" في سورية.
وتختلف هذه الجولة من المفاوضات عن مبادرات سلام سابقة، وخصوصا تلك التي عقدت في نهاية كانون الثاني/يناير الماضي ولم تستمر سوى ايام وباءت بالفشل، اذ تترافق مع اتفاق لوقف الاعمال القتالية يستثني المتطرفين، وسبقتها خلال الفترة الماضية قافلات مساعدات وصلت الى 250 الف شخص في عشر مناطق محاصرة من اصل 18 في سورية.
وتضغط واشنطن وموسكو لانجاح المفاوضات، ومن اجل فتح الطريق امام ذلك رعتا اتفاق وقف الأعمال القتالية الذي بدأ في 27 شباط/فبراير. كما عقدتا السبت الماضي اجتماعا للبحث في الانتهاكات التي لا زالت "محدودة"، فهما تدركان ان عدم التوصل الى حل سياسي سينهي الهدنة.
وقال كيري ان "اي انتهاك، وان كان متفرقا، لوقف الاعمال العدائية، يهدد العملية" السياسية. ودعا روسيا وايران، حليفتا دمشق، الى استخدام نفوذهمها على النظام السوري لاحترام الهدنة.
وعلى اعتبار ان اتفاق الهدنة يستنثي تنظيم "داعش" وجبهة النصرة، اعلن كيري ان "في سورية خسر داعش 3000 كلم مربع و(فقد) 600 مقاتل في الاسابيع الثلاثة الاخيرة. والضغط سيتكثف".
وقبل يومين كشف دي ميستورا ان المفاوضات ستتركز على ثلاث مسائل هي تشكيل حكومة جامعة ووضع دستور جديد واجراء انتخابات رئاسية وتشريعية برعاية الامم المتحدة في مهلة 18 شهرا تبدأ مع انطلاق المفاوضات.
الا ان مدير مركز دراسات الشرق الاوسط في جامعة اوكلاهوما جوشوا لانديس اعتبر في حديث لفرانس برس ان جدول الاعمال الذي وضعه دي مستورا "ليس واقعيا"، ويعود ذلك تحديدا الى ان "الاسد اقوى من اي وقت مضى ولن يرحل الى اي مكان".
ويعتبر مصير الاسد نقطة خلاف محورية بين طرفي النزاع والدول الداعمة لكل منهما، إذ تتمسك المعارضة بان لا دور له في المرحلة الانتقالية، بينما يصر النظام على ان مصير الاسد يتقرر فقط من خلال صناديق الاقتراع.
ورفض كيري وايرولت تصريحات وزير الخارجية السوري وليد المعلم والذي قال ان دمشق لن تحاور "احدا يتحدث عن مقام الرئاسة وبشار الاسد خط احمر"، مؤكدا ان وفد بلاده لن يقبل "باي محاولة لوضع هذا الامر على جدول الاعمال".
واعتبر كيري ان تصريحات المعلم "تحاول بوضوح عرقلة المفاوضات"، ووصفها ايرولت بـ"الاستفزازية".
وقال كيري ان "الحقيقة ان رعاة الاسد وهما روسيا وايران تبنتا مقاربة تقضي بوجوب وجود عملية انتقال سياسي واجراء انتخابات رئاسية في الوقت ذاته".
وبعد ساعات على اعلان المعلم ان الاسد "خط احمر"، قال محمد علوش، كبير مفاوضي الهيئة العليا للمفاوضات "نعتبر ان المرحلة الانتقالية تبدأ برحيل بشار الأسد او بموته".
وتختلف الحكومة والمعارضة حول رؤيتهما للمرحلة الانتقالية ففي حين تتحدث دمشق عن حكومة وحدة وطنية موسعة تضم اطيافا من المعارضة، تريد المعارضة هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات التنفيذية بدون ان يكون للاسد اي دور فيها.
    روسيا تتهم تركيا "بالتمدد"
من جهتها، اتهمت روسيا تركيا ب"التمدد" خارج حدودها مع سورية مشددة مجددا على "ضرورة" اشراك الاكراد في مفاوضات السلام لتحاشي خطر تقسيم الاراضي السورية.
وقال وزير الخارجية سيرغي لافروف ان "تركيا ومع مطالبتها بعدم تعزيز مواقع الاكراد في سورية، تتذرع بسيادتها لخلق نوع من المناطق الامنية في الاراضي السورية"، وذلك في مقابلة مع محطة التفزيون "رين-تي في".
واضاف "حسب معلوماتنا فان الاتراك يعززون مواقعهم على بعد مئات الامتار من الحدود داخل سورية" مضيفا "انه تمدد زاحف".
من جهة اخرى، اشار لافروف الى ان موسكو تشدد لدى الامم المتحدة على ضرورة ضم الاكراد الى مفاوضات السلام في سورية التي ستبدأ اليوم في جنيف وتستمر حتى 24 اذار/مارس حدا اقصى.
واوضح "في حال اقصينا الاكراد عن المحادثات حول مستقبل سورية فكيف يمكن اذن ان نتوقع ان يكونوا جزءا من هذه الدولة (السورية)؟"
وكانت روسيا قد اعتبرت الجمعة الماضي ان غياب الاكراد عن محادثات السلام سيكون "مؤشر ضعف من جانب الاسرة الدولية" منددا بمعارضة تركيا مشاركتهم.
واستبعد الاكراد السوريون، حلفاء وواشنطن وموسكو، الذين باتوا يسيطرون على اكثر من 10% من الاراضي السورية وثلاثة ارباع الحدود السورية مع تركيا من الجولة الاولى من مفاوضات السلام في مطلع شباط/فبراير في جنيف.
وتتلقى وحدات حماية الشعب الكردية دعم التحالف الدولي بقيادة واشنطن التي تعتبر ان الاكراد هم الاكثر فعالية في قتال تنظيم "داعش" وقد نجحوا في طرده من مناطق عدة، كان آخرها في محافظة الحسكة (شمال شرق).
وفي شباط (فبراير)، بدأت تركيا قصفا مدفعيا عنيفا ضد المقاتلين الاكراد اذ تخشى ان يقيموا منطقة حكم ذاتي على حدودها.
 جبهة النصرة تصادر أسلحة ميدانيا، اندلعت اشتباكات ليل السبت الاحد بين جبهة النصرة وفصيل مقاتل تدعمه واشنطن في شمال غرب سورية وتمكن المتطرفون من مصادرة أسلحة أميركية الصنع، وفق ما أفادت المجموعة والمرصد السوري لحقوق الإنسان أمس.
وكتب فصيل "الفرقة 13" على حسابه في تويتر "داهمت جبهة النصرة (ذراع تنظيم القاعدة في سورية) جميع مقراتنا وسلبت السلاح والعتاد نتمنى أن لا يستخدم هذا السلاح في البغي على فصيل آخر"، وأضاف بسخرية "نبارك للجولاني هذا الفتح"، في اشارة الى زعيم جبهة النصرة أبو محمد الجولاني.
وبحسب المرصد السوري، أسفرت الاشتباكات في معرة النعمان في ريف ادلب الجنوبي عن مقتل ستة مقاتلين بينهم اربعة من الفرقة 13.
وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "خطفت جبهة النصرة 40 عنصرا على الأقل من الفرقة 13".
واضاف عبد الرحمن ان جبهة النصرة صادرت الاسلحة من مستودعات الفرقة 13 في معرة النعمان وثلاث بلدات اخرى، وبين الأسلحة صواريخ تاو الأميركية.
لكن قائد "الفرقة 13" أحمد السعود نفى في اتصال مع فرانس برس مصادرة جبهة النصرة صواريخ تاو، مؤكدا "أخذوا اسلحة خفيفة وذخيرة".
ويسيطر "جيش الفتح"، وهو عبارة عن تحالف فصائل اسلامية اهمها جبهة النصرة واحرار الشام، على كامل محافظة ادلب باستثناء بلدتين محاصرتين.
وليست المرة الاولى التي تهاجم فيها النصرة فصائل اخرى مدعومة اميركيا، اذ خطفت في صيف 2015 عددا من عناصر الفرقة 30 التي تلقت تدريبات على يد مستشارين اميركيين.
وخلال الايام الماضية تصاعد التوتر بين جبهة النصرة وفصائل معارضة وناشطين في ادلب، وفي السابع من اذار (مارس) هددت جبهة النصرة باطلاق النار على متظاهرين خرجوا للتنديد بنظام الرئيس بشار الاسد في مدينة ادلب، واعتقلت عددا من الاشخاص.-(ا ف ب)
======================
الشرق الاوسط :باريس تستضيف اجتماع سداسي يسبق بساعات قليلة انطلاق الجولة الثانية من محادثات السلام
تستضيف باريس اجتماعا وزاريا سداسيا يسبق بساعات قليلة انطلاق الجولة الثانية من محادثات السلام الخاصة بالأزمة السورية في جنيف.
ويلتئم الاجتماع الصباحي الذي يضم وزراء خارجية فرنسا «الطرف الداعي» والولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا ووزيرة الشؤون الخارجية الأوروبية على خلفية التصعيد في المواقف كما برز ذلك من خلال تصريحات وزير الخارجية لسوريا وليد المعلم واستمرار الاختراقات للهدنة التي انطلقت في 27 فبراير (شباط) الماضي.
لن يقتصر البحث على الملف السوري بل سيتناول كذلك الوضع في ليبيا والحرب في اليمن وأوكرانيا. لكن الملف السوري، كما أفادت مصادر دبلوماسية لـ«الشرق الأوسط» سيشكل «الطبق الرئيسي» في محادثات الوزراء الغربيين. يريد الوزراء الغربيون، بالدرجة الأولى، النظر فيما آلت إليه الهدنة وفي التحضيرات الجارية للجولة الثانية من المحادثات السورية. وبحسب باريس، فإن الوزراء الأوروبيين يريدون من الوزير جون كيري الذي تحادث مع نظيره الروسي يوم السبت أمرين اثنين: الأول، إسماع صوت أوروبا إزاء الحرب في سوريا التي تمس بالدرجة «القارة القديمة» بعد ما شعر الأوروبيون بـ«التهميش» عبر حرص واشنطن وموسكو على «التفاهم الثنائي» بعيدا عن الطرف الأوروبي الذي يرى أن له دورا يلعبه بشأن مواكبة التطورات ومراقبة الهدنة ووقف الأعمال القتالية واستهدافات القصف الروسي والاتصالات الحالية التي يفترض أن تفضي إلى اتفاق. كذلك يعتبر الأوروبيون أنهم أكثر من يكتوي بنار الحرب في سوريا أكان ذلك في موضوع الهجرات الكثيفة باتجاه أوروبا أو في تعرض بلدانهم لخطر العمليات الإرهابية. والأمر الثاني، يرغب الأوروبيون، وفق ما قالته مصادر فرنسية رسمية تحدثت إليها «الشرق الأوسط» أن يتوصلوا مع كيري إلى ما يشبه «خريطة الطريق» في التعامل مع نظيره لافروف، إذ يرون في طريقة معالجة الوزير الأميركي للأمور «كثيرا من التراخي» الذي لا تقابله مرونة روسية. وبحسب باريس، فإن كيري «لا يرى بديلا عن التفاهم مع موسكو» وإنه «وضع كل أوراقه في السلة الروسية، وهو يؤمن بأن اللصوق بروسيا سيؤدي إلى اجتذابها لتعمل لإنجاح الحل السياسي». وكان وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت قد دعا في الرابع من الشهر الحالي نظيريه الألماني فرانك وولتر شتاينماير والبريطاني فيليب هاموند وكذلك المسؤولة عن الشؤون الخارجية الأوروبية فيدريكا موغيريني إلى اجتماع مماثل في باريس للبحث في بلورة موقف أوروبي موحد بعد ما جلت لأوروبا بغيابها الملحوظ إزاء الملف السوري في الشهرين الأخيرين بعدما اتفقت واشنطن وموسكو منفردتين على وقف الأعمال العدائية وعلى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2268 وبعدها على العودة إلى جنيف.
خلاصة الوضع، أن الأوروبيين يريدون من الوزير الأميركي «ممارسة ضغوط» على لافروف لتحقيق غرضين: الأول، أن يعمل حقيقة من أجل أن يحترم النظام السوري الهدنة بشكل كامل، والثاني حمله على أن يلتزم وفد النظام إلى جنيف «مواقف مرنة» لتلافي إجهاض المحادثات منذ يومها الأول.
وفي هذا السياق، تقول باريس إنه «ليس من المهم العودة إلى جنيف ليوم أو يومين تصل بعدها المحادثات إلى طريق مسدود، بل الأهم إيجاد أرضية صلبة تتيح لها بأن تتقدم في البحث بالمواضيع الأساسية». بيد أن ما جاء أمس على لسان الوزير المعلم لجهة رفضه المسبق والمطلق لمفهوم الحكومة الانتقالية ورفض الخوض في موضوع مستقبل الرئيس السوري والتنديد بالمبعوث الدولي يبين، بحسب باريس، أن النظام «ليس مقتنعا بعد» بالحل السياسي بل ربما «ما زال يراهن على كسب الوقت». وتتخوف باريس من أن يكرر النظام ما قام به خلال الجولة الأولى في جنيف عندما كثف، بمساعدة القوات الجوية الروسية، الغارات على حلب ومنطقتها، الأمر الذي أحرج وفد المعارضة المنبثق عن مؤتمر الرياض ودفعه إلى رفض الاستمرار في المحادثات مما أدى إلى تعليقها.
تقول المصادر الفرنسية إن الجهة الوحيدة القادرة على التأثير على روسيا هي بالطبع الولايات المتحدة الأميركية، بينما أووربا لا تملك الأوراق للضغط على موسكو بمعزل عن واشنطن. ولذا، فإنها مقتنعة أكثر من أي وقت مضى بالحاجة لموقف أميركي «حازم» أكان ذلك سياسيا ودبلوماسيا أم ميدانيا. وبالتالي، فإن السؤال الذي يطرح نفسه بقوة هو: هل واشنطن ترغب في ذلك اليوم، وهو ما امتنعت عن القيام به في السنوات الخمس المنصرمة من الحرب في سوريا؟.
المصدر: الشرق الاوسط
======================
الحرة :كيري: الهدنة صامدة وداعش خسر 3000 كلم في سورية
قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري الأحد إن مجموعة دعم سورية تراقب عن كثب تقارير بشأن انتهاكات لاتفاق وقف الأعمال العدائية في سورية، مشيرا إلى أن الهدنة التي بدأت قبل أسبوعين لا تزال صامدة.
وأوضح كيري خلال مؤتمر صحافي مع نظرائه الأوروبيين على هامش اجتماع دولي في باريس ركز على الوضع في سورية، أن الهدنة أسهمت في تراجع العنف بنسبة 90 في المئة، إضافة إلى السماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى العديد من المناطق المحاصرة في البلاد.
ودعا الوزير الأميركي الأطراف السورية إلى التعاون لتحقيق عملية الانتقال السياسي ووضع حد للحرب الأهلية، محذرا من استغلال دمشق والقوى المتحالفة معها للهدنة، معتبرا أن تصريحات نظيره السوري وليد المعلم حول مصير الرئيس بشار الأسد، تهدف إلى عرقلة المفاوضات.
وكان المعلم قد قال إن الحديث عن مصير الأسد في مفاوضات السلام "خط أحمر".
وأضاف كيري أن هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية داعش تتطلب إنهاء الحرب الدائرة في سورية، مجددا عزم بلاده على هزيمة التنظيم في سورية والعراق.
وأوضح أن 600 من عناصر داعش قتلوا في الأسابيع الثلاثة الماضية في سورية، فضلا عن خسارته نحو 3000 كلم مربع كان يسيطر عليها التنظيم خلال الفترة ذاتها.
وأقر وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت من جانبه، بأن مفاوضات السلام السورية ستكون شاقة وصعبة، داعيا الأطراف السورية إلى احترام اتفاق الهدنة.
وقال إن المباحثات الأوروبية-الأميركية في باريس تطرقت أيضا إلى الأوضاع في ليبيا واليمن، داعيا إلى إيجاد حلول سياسية تنهي الصراعات المسلحة في البلدين.
اجتماع أوروبي-أميركي (9:55 بتوقيت غرينيتش)
يعقد وزراء خارجية الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا اجتماعا في باريس الأحد لبحث عدد من الملفات، أبرزها الأزمة في سورية.
ويهدف الاجتماع إلى تقييم اتفاق هدنة وقف الأعمال العدائية في سورية الساري منذ أسبوعين وقدرته على الصمود، والتطورات بشأن مفاوضات السلام بين دمشق ومعارضيها المقرر انطلاق جولتها الثانية في جنيف الاثنين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال، إن الاجتماع الذي وصفه بالمهم، يحمل طابعا تشاوريا. غير أن مصادر دبلوماسية ذكرت أن الأوروبيين سيطلبون من الولايات المتحدة إشراك دولهم في عملية مراقبة الهدنة في سورية.
وكان وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت قد أكد في تصريحات سابقة أن الأوروبيين يريدون التأكد من أن الغارات الروسية المستمرة تستهدف فقط تنظيم الدولة الإسلامية داعش وجبهة النصرة، وليس مقاتلي المعارضة المعتدلة.
======================
يماني نت :بدء اجتماع باريس حول اليمن وسوريا وليبيا بمشاركة وزير خارجية أمريكا
الساعة 05:00 مساءاً - 2016/03/13 (يماني نت - وكالات)
بدأ صباح اليوم الأحد اجتماع باريس حول سوريا و ليبيا و اليمن وأوكرانيا بمشاركة وزراء خارجية فرنسا جون مارك أيروا و الولايات المتحدة جون كيري وبريطانيا فيليب هاموند وألمانيا فرانك - فالتر شتاينماير وإيطاليا باولو جنتيليوني.
ويتناول الاجتماع - الذي يشارك فيه أيضا مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون السياسة الخارجية والأمن فيديريكا موجيريني- الأوضاع في سوريا ومدى صمود الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ منذ 27 فبراير الماضي برعاية أمريكا وروسيا، وسبل دفع محادثات جنيف قدما للتوصل الى حل سياسي للنزاع المستمر منذ أكثر من خمس سنوات وأسفر عن مقتل أكثر من 270 ألف شخص وتهجير الملايين ونشوء كارثة إنسانية.
 ومن المقرر أن تستأنف مفاوضات جنيف غدا الإثنين بين النظام السوري والمعارضة تحت رعاية الأمم المتحدة.
ويبحث الوزراء المشاركون أيضا ضرورة التوصل إلى اتفاق سياسي بين القوى السياسية في اليمن و تنفيذ القرار 2216 لمجلس الأمن الدولي لإستعادة الأمن و الاستقرار في البلاد وتعزيز جهود مكافحة الإرهاب.
  ويتطرق الاجتماع كذلك إلى خطر تمدد داعش في ليبيا والحاجة الطارئة لتشكيل حكومة وفاق وطني برئاسة فايز السراج، بالإضافة إلى إمكانية فرض عقوبات على المسؤولين الليبيين الذين يتعمدون عرقلة العملية السياسية في ليبيا.
و ترى فرنسا أن الوضع الراهن لم يعد ممكنا لما يمثله من خطر على الليبيين وكل المنطقة وكذلك على أوروبا،و تؤكد ضرورة محاربة تنظيم "داعش" في المناطق التي يزداد فيها نفوذه في ليبيا، ولكنها ترى في الوقت ذاته أن الأمر يتطلب، قبل ذلك تشكيل حكومة وفاق وطني في ليبيا.
كما يتضمن جدول أعمال "اجتماع باريس" تتطورات الأوضاع في شرق أوكرانيا و ضرورة إصدار قانون انتخابات وفقا لاتفاقات مينسك و الاستعداد لإقامة انتخابات في اقليم الدونباس قبل نهاية النصف الأول من عام 2016.
======================
صدى :فرنسا وبريطانيا تطلبان من كيري تنسيقاً أفضل في شأن سوريا
وكالات (صدى):
تستضيف باريس اليوم الأحد لقاء يجمع وزير خارجية فرنسا جان مارك إرولت مع نظرائه الأميركي جون كيري والألماني فرانك فالتر شتاينماير والإيطالي باولو جنتيلوني والبريطاني فيليب هاموند ومسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، وسط توقعات بأن تتناول المحادثات الموسعة بينهم أزمات سورية وليبيا واليمن وأوكرانيا، وفق إعلان الخارجية الفرنسية. وعُلم أن فرنسا وبريطانيا ستطلبان من كيري اليوم تنسيقاً أفضل في شأن سوريا، علماً أن لقاء باريس يأتي عشية الجولة الجديدة من مفاوضات جنيف السورية، وبعد يوم من مشاورات أجراها كيري مع كبار المسؤولين في المملكة العربية السعودية.
وقال مصدر فرنسي متابع للملف السوري لـ «الحياة»، إن باريس قلقة من اتجاه أميركي للعمل على الملف السوري في شكل ثنائي منفرد مع روسيا و «تناسي» الدول الأخرى المحسوبة في إطار تحالف في المواقف حول سورية، ومن بينها فرنسا وبريطانيا والسعودية وتركيا.
وأوضح أن هذه الدول تعتبر أن كيري يتساهل في كثير من المواقف مع الروس خوفاً من أن يخرجوا من الحوار الجاري بينهم وبين الولايات المتحدة في شأن الأزمة السورية.
وزاد المصدر موضحاً: «مبدئياً، هناك مجموعة مهمتها التحقق من خروقات وقف القتال في سورية، لكن هذه المجموعة لا تصدر شيئاً عمداً لأن الجانبين الأميركي
والروسي يتفقان على ضرورة عدم تسريب أي خبر عن محادثاتهما، كما أنهما لا يريدان أي تدخل في هيئة التحقق من الخروقات، ما يزيد من عدم الصدقية في عملها. وهكذا، تجد الدول التي تقف مع الولايات المتحدة وتؤيد وقف القتال في سورية نفسها، مشاركة في مسار من دون صدقية للتحقق من وقف القتال، وهذا يجعلها مستاءة من هذا الوضع، على أساس أن المعارضة السورية التزمت هذا المسار (الهدنة) بعد تأكيدات لها من الدول الداعمة لها أنها ستكفل وقف القتال ودخول المساعدات الإنسانية، بينما ترى أن النظام وروسيا مستمران في قصف المعارضة وأن النظام يواصل تقدمه على الأرض ويستعيد بعض الأماكن، وكل ذلك له نتائج سلبية».
وتابع المصدر أن باريس وشركاءها الأوروبيين والعرب وتركيا «مستاؤون من استمرار الأمور على هذا النمط». وينقل الأوروبيون عن الأميركيين، في هذا الإطار، إن لديهم هاجساً من إمكان أن يترك الروس المفاوضات إذا كانوا موضع اتهام بعدم الالتزام باتفاق الهدنة.
لكن باريس، بحسب المصدر، تعتبر أن ليس هناك أي احتمال لأن يترك الجانب الروسي المفاوضات «لكن الأميركيين مقتنعون بأن أي حل لسوريا لا يمكن إلا أن يكون عبر الروس، ولذا فهم يتخوفون من أي قضية قد تؤدي إلى خروج الروس من المحادثات».
وزاد المصدر أن «باريس تتفهم كلياً ضرورة التحاور مع الروس، ولكن ذلك لا ينبغي أن يكون مناقضاً لكل ما تم الاتفاق عليه» بين الدول الغربية الداعمة للمعارضة.
وقال المصدر إن رئيس الهيئة العليا للمفاوضات المعارضة السورية رياض حجاب مدرك لكل ذلك والتحفظات التي يبديها تهدف إلى طمأنة القوى المعارضة على الأرض، مضيفاً أن حجاب «في العمق يعرف انه ينبغي التوجه إلى المفاوضات في جنيف، وعرض موقف المعارضة على أقل تقدير».
ولفت المصدر إلى أن من يشارك في قوة التحقق من وقف العمليات القتالية ١٨ دولة، من بينها إيران التي لا تتكلم خلال الجلسات، مضيفاً أن لبنان مشارك لكنه لا يحضر الاجتماعات لأسباب غير معروفة ويبقى مقعده فارغاً في الاجتماعات.
ومهمة هذه القوة التي ترأسها أميركا وروسيا مراقبة وقف النار في سورية مرة في الأسبوع لكنها ستبدأ الاجتماعات مرتين في الأسبوع بدءاً من الأسبوع المقبل. وتمنح الرئاسة الأميركية والروسية لهذه القوة امتيازات لممثليهما على الدول الـ18 الأخرى، فمثلاً هم يرفضون وضع لائحة بكل الخروقات التي تحصل لأنهم لو فعلوا ذلك لظهر أن الأمور لا تسير بالشكل الجيد الذي يدّعونه. وتابع المصدر أن هناك مشكلة في الصيغة التأسيسية لقوة مراقبة وقف النار، إذ يُفرض عليها عدم التصريح علناً، وعلى ضوء هذا، لم يعد لفرنسا أو بريطانيا دور عملي في إظهار الخروقات أو توقعها، وهذا ما ستقوله هاتان الدولتان لكيري في اجتماع اليوم في باريس.
======================
اخبار اليوم :كيري ينتقد تصريحات نظيره السوري في محادثات جنيف
انتقد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري تصريحات نظيره السوري وليد المعلم حول رفضه التطرق لمصير الرئيس بشار الأسد في مفاوضات جنيف.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده عقب مباحثات ،الأحد 13 مارس، بباريس حول سوريا وليبيا واليمن وأوكرانيا وضمت وزراء خارجية أمريكا جون كيري و بريطانيا فيليب هاموند و ألمانيا فرانك-فالتر شتاينماير و ايطاليا باولو جنتيليوني و مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون السياسة الخارجية والأمن فيديريكا موجيريني.
واعتبر كيري ان تلك التصريحات تظهر محاولة واضحة لتعطيل عملية النقاش، مؤكدا أن الداعمين الاساسيين للنظام السوري و هما ايران و روسيا اعتمدا كلاهما في الأمم المتحدة و عبر اعلان فيينا و اجتماعات ميونخ ، مقاربة تنص على ضرورة اطلاق عملية انتقالية سياسية و وجوب التوجه نحن انتخابات رئاسية في المستقبل.
وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم قد صرح السبت بان منصب الرئيس بشار الاسد "خط احمر" خلال مفاوضات جنيف المرتقبة لاحلال السلام في سوريا ، مؤكدا انه لا يحق لموفد الامم المتحدة ستيفان دي ميستورا التحدث عن انتخابات رئاسية في سوريا.
وأكد وزير الخارجية الامريكي ان حملة داعش تجاوزت حدود العراق و سوريا و انه تم الاتفاق-خلال اجتماع باريس- على ضرورة وضع حد للحرب الأهلية في سوريا و على عكس تنبؤات الكثيرين تمكنا من تحقيق وقف اطلاق النار رغم الصعوبات و تقليص القتال بنسبة٨٠ أو٩٠ ٪‏".
ونوه الى ان المجتمع الاوروبي و الامريكي يتقاسمان رؤية و قيم مشتركة و على هذا الأساس اجتمعنا لتبادل الاّراء حول ما يمكن ان نفعله لتعزيز جهودنا لتحقيق نتائج في الاشهر القادمة.
وأضاف ان العملية السياسية لمجموعة دعم سوريا مكنت من المضي قدما في توفير مساعدات طارئة للسكان في سوريا و استطعنا توفير مساعدات .. اكثر من ٣٠٠ شاحنة مساعدات في مناطق محاصرة .. و رغم ذلك نحن منشغلون بممارسات النظام السوري الذي يعيق عمل هذه القوافل الانسانية في دير الزُّور و شرق الغوطة.
وأضاف:" نقوم بانتظام برصد الخروقات بصفة منتظمة و لكن العنف تراجع بنسبة كبيرة وسنواصل الجهود لفرض احترام كامل لوقف القتال ..يحب ان نشارك جميعا في مفاوضات سياسية تسمح بايجاد حل للملف السوري وفقا لمقررات مجلس الامن و بيان جنيف و مع مرور الوقت تتزايد الخروقات التى قد تهدد جهود ايجاد حل، متهما نظام الاسد بانه أكبر مسؤول عن الخروقات.
وتابع إذا أردنا تفادي المزيد من المعاناة و الضحايا فلا بد من تحمل كافة الاطراف المسؤولية لوقف القتال لوضع حد لازمة اللاجئين و الحرب الأهلية في سوريا و المشاركة في القضاء على داعش.
واستطرد قائلا:" احداث باريس عززت عزيمتنا على القضاء على هذا التنظيم الهمجي و تمكنا من اخلاء عدد من المناطق التي كان يتحكم فيها التنظيم و حررنا سنجار و رمادي و كوباني و امكان أخرى ..و في سوريا خسر داعش 3 الاف كم مربع و فقد ٦٠٠ مقاتل في الأسابيع الثلاثة الاخيرة و هذه الجهود ستزداد.
وعن ليبيا، دعا جون كيري المجتمع الدولي الى دعم رئيس الوزراء الليبي فايز السراج و الحكومة الشرعية كذلك وندعو البرلمان الى الانتقال مجددا الى طرابلس و كذلك المؤسسات الليبية الى تسهيل نقل السلطة في هدوء لكي تعود السلطات للعاصمة الليبية، مؤكدا عزيمة المجتمع الدولي على محاربة داعش في الاراضي الليبية.
وعن اليمن، أكد وزير الخارجية الامريكي على ضرورة ايجاد حل للازمة في اليمن وفقا للشرعية و توصيل المساعدات الانسانية، معربا عن ترحيبه بوقف القتال على الحدود اليمنية السعودية و اتفقنا مع السعوديين و اخرين على اضفاء المزيد من الاستقرار و السلام في اليمن.
وعن المبادرة الفرنسية لعملية السلام، أكد جون كيري ان بلاده ترحب بكل الجهود في هذا الشأن و تبقى ملتزمة بحل الدوليتين باعتباره الحل الوحيد لتحقيق السلام بين الطرفين بالرغم من صعوبة الامر بسبب العنف الجاري.
وبشأن ايران، اعتبر كيري ان التجربة الصاروخية الإيرانية هو انتهاك للقرارات الدولية.
وعن اوكرانيا، قال كيري: استعرضنا الوضع في اوكرانيا و أكدنا التزامنا بضمان سيادة هذا البلد و سلامة أراضيه و لكن روسيا الان تواجه خيارين اما ان تواصل التعرض لعقوبات تضر اقتصادها او تلتزم باتفاقات مينسك بصفة كاملة.. وتابع " نحن عازمون على دعم اوكرانيا و حماية سيادتها".
======================
الصباح العربي :فرنسا: استمرار الهدنة ضروري لانجاح محادثات جنيف حول سوريا
أكد وزير الخارجية الفرنسي جون مارك إيرولت علي أن محادثات جنيف بين الاطراف السورية التي ستستأنف غدا الاثنين بانها ستكون صعبة، مؤكدا ان استمرار الهدنة و المساعدات الانسانية هو شرط لانجاح مفاوضات السلام السورية .
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده عقب مباحثاته اليوم/الاحد/ بباريس حول سوريا و ليبيا و اليمن و اوكرانيا مع وزراء خارجية امريكا جون كيري وبريطانيا فيليب هاموند و ألمانيا فرانك-فالتر شتاينماير و ايطاليا باولو جنتيليوني و مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون السياسة الخارجية والأمن فيديريكا موجيريني.
و قال ايرولت: نود ان نؤكد على الدعم الذي نقدمه للمعارضة المعتدلة التي قبلت المشاركة في محادثات جنيف.. و اتفقنا انه لكي نضمن مصداقية هذه المحادثات يجب ان تحترم الهدنة بصفة كاملة و يجب ايضا ان تصل المساعدات الانسانية بكل حرية.و أشار ايرولت الى احراز تقدم على الارض الا انه طالب بضرورة ان يتواصل و يزداد الى وجود اليات رصد للتأكد .
و تابع قائلا: ذكرنا بضرورة اطلاق عملية سياسية انتقالية حقيقية وفقا للجدول الزمني الذي حددته القرارات الاممية.
و عن ليبيا، دعا وزير خارجية فرنسا #البرلمان الليبي الى الاجتماع دون تاخير، مؤكدا على ثقة فرنسا و شركائها في فايز السراج لكي يقود الحكومة التي شكلها و التي ستواجه تحديات سياسية و إنسانية وأمنية.
واضاف: نحن #مستعدون لتقديم الدعم الكامل لهذه الحكومة كما سندعم بعثة الامم المتحدة في ليبيا و بدأنا هذا العمل مع الاتحاد الاوروبي و الولايات المتحدة لكي نعتمد على وجه السرعة عقوبات اذا دعت الحاجة الى ذلك ضد من في الطرفين يمنع الحكومة من بدء عملها في ضوء تدهور الاوضاع الأمنية و ازدياد الخطر الارهابي كما لاحظنا من جديد مع هجوم بن قردان في تونس.
و شدد على ان عودة السلام و دولة القانون ضرورة للشعب الليبي و الدول المجاورة و أوروبا. و قال: يجب ان نفعل ما بوسعنا من اجل ليبيا مستقرة تتمكن من حل مشاكلها و تساعد فى الحد من زحف داعش و اعتمدنا اعلانا بشأن ليبيا سينشر اليوم.
و اكد وزير الخارجية الفرنسي ان الاجتماع تناول ايضا الوضع في اليمن، و قال نشعر بالقلق والانشغال ازاء الاوضاع الانسانية هناك و نعتبر ان استئناف المفاوضات بين الاطراف اليمنية و الحل السياسي الذي سينبثق عنها هما الكفيلان لوضع حد لهذه الازمة مع ضرورة ان يرتكز على القرار 2216 لمجلس الامن و مبادرة بلدان الخليج و مؤتمر الحوار الوطني.
كما أكدنا على دعمنا الكامل لجهود المبعوث الاممي في اليمن.وحول عملية السلام في السرق الاوسط، قال جون مارك ايرولت انه عرض -خلال اجتماع باريس - المقترح الفرنسي لاستئناف مفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية.. فالنزاع متواصل و يتفاقم و لا يمكن ان تستمر الأمورعلى هذا الحال.
و اضاف: قدمنا لزملائي نتيجة مباحثاتي مع الاطراف العربية خلال زيارتي للقاهرة و الاطراف في الجامعة العربية الذين قدموا مبادرة لعملية السلام و سأقدم غدا في اجتماع مجلس الشؤون الخارجية الاوروبي نفس النتائج.واضاف ايرولت /ان المبعوث الخاص بيير فيمون يزور الان الشرق الاوسط لمواصلة هذه المشاورات و سيزور واشنطن في الاسبوع القادم.
======================
فيتو :المعارضة السورية بالداخل: طرح شروط مسبقة يهدد بإفشال «جنيف 3»
   شيرين عصملى
أكد عضو وفد المعارضة السورية في الداخل لمؤتمر جينيف، محمود مرعي، إن الحديث عن رحيل الرئيس السوري بشار الأسد هي شروط مسبقة يطرحها وفد الرياض من أجل إفشال محادثات جنيف.
وأضاف مرعي خلال لقاء له على فضائية "الغد" الإخبارية، مع الإعلامية سنار سعيد، أن مسألة بقاء الأسد أو رحيله ليست على جدول أعمال لقاء جنيف، وأشار إلى أن المبعوث الأممي للشأن السوري، ستيفان دي مستورا، حدد ثلاث نقاط لتكون على جدول أعمال المحادثات وهي تتعلق بالدستور والانتخابات التشريعية خلال 18 شهرا والمساعدات الإنسانية.
وأكد أن طرح وفد الرياض لتلك الشروط قبل المحادثات يمكنه أن يتسبب في إفشال تلك الجولة، موضحا أن وفد الرياض كان مسئولا عن إفشال الجولة التحضيرية الأولى لجنيف بسبب وضع شروطا مسبقة، لافتا إلى أن المعارضة الداخلية ترى ضرورة بدء حوار سوري سوري، دون وضع شروط مسبقة، وخلالها يمكن طرح كافة القضايا على الطاولة.
وأكد مرعي أن ثلاثة وفود معارضة سورية ستحضر لجنيف، وهي وفد الرياض والمعارضة الداخلية والمعارضة العلمانية، مشيرا إلى أن تلك الوفود لم تتفق على أي طرح أو أفكار للنقاش، لافتا إلى عدم التنسيق بين فصائل المعارضة.
======================
فيتو :وزير خارجية فرنسا: مفاوضات «جنيف 3» تواجه تحديات
شيرين عصملى
أكد وزير خارجية فرنسا، جون مارك إيرو، أن مفاوضات "جنيف 3"، تواجه عددا من التحديات.
وأضاف «إيرو»، خلال مؤتمر صحفى أذيع على فضائية «سي بي سي إكسترا»، أن المباحثات تطرقت للأوضاع في ليبيا، ودعا إلى تشكيل حكومة ائتلافية.
وأشار وزير خارجية فرنسا، إلى أن هناك ضرورة ملحة لتسوية الأوضاع في تونس بعد أحداث بن قردان.
======================
دنيا الوطن :اجتماع باريس حول ليبيا يطالب الحكومة بالانتقال الى طرابلس ويهدد المعارضين بعقوبات
رام الله - المنظار - وكالات
دعا وزراء خارجية كل من الولايات المتحدة وفرنسا وايطاليا وبريطانيا والمانيا ،الحكومة الليبية الجديدة الى ان تستقر سريعا في طرابلس، وتوعدوا معارضي المصالحة الليبية بفرض عقوبات سيناقشها الاوروبيون الاثنين في بروكسل.
قال وزير الخارجية الاميركي جون كيري بعد الاجتماع في باريس "ندعو كل المؤسسات العامة الليبية الى تسهيل انتقال منظم وسلمي للسلطة، حتى يستطيع القادة الليبيون الجدد ان يحكموا انطلاقا من العاصمة".
قال نظيره الايطالي باولو جنتيلوني ان الدعم الذي تلقاه حكومة الوحدة الوطنية برئاسة فايز السراج من مجموعة من المسؤولين السياسيين الليبيين يجب "ان يترجم سريعا من خلال خطوات اولية، بحيث يكون مقر هذه الحكومة في طرابلس".
توعد وزراء خارجية الدول الخمس الذين اجتمعوا في باريس بمشاركة وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني بفرض عقوبات على جميع من يقفون ضد نيل الحكومة
الثقة. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان-مارك ايرولت "نحن نعمل على ذلك مع الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة لتبني عقوبات سريعا اذا تبين ان ذلك ضروريا" .
اضافة الى رئيس #البرلمان الليبي المعترف به عقيلة صالح، تستهدف هذه العقوبات، التي قد تشمل تجميدا لاصول وحظرا للسفر الى الاتحاد الاوروبي, كلا من رئيس برلمان طرابلس غير المعترف به نوري ابو سهمين ورئيس حكومة طرابلس خليفه الغويل.
======================
مباشر 24 :انطلاق المحادثات السورية اليوم ورفض غربي لعراقيل النظام
مباشر 24-وكالات:
سيطرت محاولات النظام السوري لعرقلة محادثات جنيف التي تنطلق اليوم الإثنين، على الأجواء قبيل ساعات من انطلاق المحادثات غير المباشرة بين وفدي المعارضة والنظام، والتي شهدت تحذيرات دولية للنظام من العرقلة والتشديد على أهمية حصول عملية انتقال سياسي في سورية.
إزاء ذلك، كانت المعارضة مصرّة على موقفها بضرورة التوصّل إلى هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات تفضي إلى رحيل رئيس النظام السوري بشار الأسد من السلطة متسلّحة بالزخم الثوري الذي عكسته عودة التظاهرات الشعبية المطالبة بإسقاط النظام. أما روسيا فعادت، أمس، للتحذير من “خطر انفصال الأكراد عن سورية في حال استبعادهم من المحادثات”.
من جهته، ندد وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت، بتصريح المعلم، ووصفه بأنه “استفزاز”. وقال آيرولت: “شهدنا في الساعات الأخيرة استفزازات وزير الخارجية السوري، ما يعتبر إشارة سيئة لا تتوافق مع روحية وقف إطلاق النار”.
وأضاف: “لضمان مصداقية المحادثات، يجب احترام الهدنة ونقل المساعدات الإنسانية من دون قيود أو عقبات”، معتبراً أن المحادثات ستكون “صعبة” لكنها ستتطرق إلى “عملية سياسية حقيقية” في سورية.التحذيرات الأوضح للنظام السوري جاءت بالتزامن مع اجتماع باريس حول سورية، بمشاركة وزراء خارجية الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا إضافة إلى الاتحاد الأوروبي، الذي عقد أمس، وجرى خلاله تحذير النظام من عرقلة المحادثات.
فقد اعتبر وزير الخارجية الأميركي جون كيري، بعد انتهاء لقاء باريس، أن قول وزير خارجية النظام وليد المعلم إن مصير الأسد “خط أحمر”، هي تصريحات “تحاول بوضوح عرقلة عملية التفاوض.
ومن الواضح أنه كان يحاول أن يبعث رسالة رادعة للآخرين”. ولفت كيري إلى أن “أقوى رعاة الأسد، وهما روسيا وإيران، تبنيا مقاربة تقضي بوجوب وجود عملية انتقال سياسي وإجراء انتخابات رئاسية في الوقت ذاته”.
وأضاف كيري: “ينبغي أن يشعر (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين بالقلق بسبب حقيقة أن الأسد يغرّد خارج السرب ويرسل وزير خارجيته كي يتصرف كمخرّب ويسحب من على طاولة (المحادثات) ما وافق عليه الرئيس بوتين والإيرانيون”.
كما قال كيري إنه “إذا اعتقد النظام وحلفاؤه انهم قادرون على اختبار صبرنا أو التصرف بطريقة تطرح تساؤلات حول تعهداتهم، من دون أن يترك ذلك عواقب وخيمة على التقدم الذي حققناه، فإنهم واهمون
======================
سي ان ان :واشنطن وباريس: نظام الأسد يعرقل المفاوضات.. وعلى روسيا وإيران ضمان التزامه بما وافقوا عليه
باريس، فرنسا (CNN)-- قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيرين الأحد، إن تصريحات وزير الخارجية السوري وليد المعلم، تعرقل المحادثات الرامية إلى حل الأزمة السورية، وأدان انتهاكات النظام السوري لاتفاق "وقف الأعمال العدائية". وكان المعلم أكد أن الرئيس بشار الأسد "خط أحمر"، وأن حكومته "لن تتفاوض حول الرئاسة".
المعلم: الأسد خط أحمر.. ما قاله الجبير "تافه".. ومن يريد التدخل البري فليتفضل وسنرسلهم في صناديق بلاستيكية
وأضاف كيري، في مؤتمر صحفي في باريس، بعد اجتماع مع نظرائه الأوروبيين، أن "الحكومة السورية وداعميها يخطئون إذا ما اعتقدوا أن بوسعهم الاستمرار في اختبار حدود هدنة هشة، أو التصرف بطرق تثير الشكوك في مدى التزامهم باتفاق وقف الأعمال العدائية، دون أن يكون لذلك عواقب على التقدم الذي حققناه".
واتهم كيري قوات النظام السوري بارتكاب معظم الانتهاكات لاتفاق وقف الأعمال القتالية، وقال إنه يتعين على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن "يشعر ببعض القلق من حقيقة أن الرئيس الأسد أرسل وزير خارجيته أمس كي يتصرف كمخرب ويسحب من على طاولة المفاوضات ما وافق عليه الرئيس بوتين والإيرانيون".
وأضاف: "هذه لحظة صدق.. لحظة يتعين علينا جميعا أن نتحلى فيها بالمسؤولية"، وتابع أنه "من المهم الآن بالنسبة للذين يدعمون الأسد أن يتأكدوا أنه يحترم هذا الاتفاق.. وأنهم بالتالي يحترمونه".
من جانبه، اعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرو ندد وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك آيرولت، أن تصريح، وزير الخارجية السوري بأن الأسد "خط أحمر" في مفاوضات جنيف، هو "استفزاز". وقال آيرولت: "شهدنا في الساعات الاخيرة استفزازات وزير الخارجية السوري، ما يعتبر إشارة سيئة لا تتوافق مع جهود وقف إطلاق النار وحل الأزمة".
 
======================
الشرق الاوسط :اجتماع باريس يدعم المعارضة.. ويدعو موسكو لإرغام الأسد على احترام المفاوضات
الاثنين - 5 جمادى الآخرة 1437 هـ - 14 مارس 2016 مـ رقم العدد [13621]
باريس: ميشال أبو نجم
اجتماع باريس أمس الذي جمع وزراء خارجية فرنسا، وبريطانيا، وإيطاليا، وألمانيا، والولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي لدعم موقف المعارضة في المفاوضات والضغط على وفد النظام لعدم نسف مفاوضات جنيف (إ.ب.أ)
مثلما كان متوقعا من اجتماع باريس السداسي، أمس، فقد أعرب وزراء الخارجية الخمسة «الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا» ونظيرتهم فدريكا موغيريني «وزيرة» خارجية الاتحاد الأوروبي عن «تضامنهم» مع المعارضة السورية المعتدلة التي سعوا إلى شد أزرها قبل انطلاق الجولة الجديدة من محادثات السلام غير المباشرة اليوم في جنيف، كما نددوا بالمواقف الأخيرة للنظام السوري ودعوا راعييه الروسي والإيراني إلى حمله على احترام التعهدات التي التزموا بها، إن في بيان فيينا أو في القرار الدولي رقم 2254.
اجتماع باريس تم بمبادرة من وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت. وبحسب مصادر فرنسية رسمية تحدثت إليها «الشرق الأوسط» أمس، فإن الوزراء الأوروبيين «كانوا راغبين بالاستماع إلى الوزير كيري ليشرح لهم تصوره للمرحلة التي ستنطلق اليوم باعتباره أحد عرابي وقف الأعمال العدائية ولنقل ملاحظاتهم إزاء الأداء الروسي وتصرف النظام، والمطالبة بأن يتم ضم الأوروبيين إلى مجمل المسار وإشراكه في آلية متابعة وقف الأعمال العدائية كطرف له مصالحه وتأثيره».
بيد أن أهم ما خرج به الاجتماع هو تبني مقاربة المعارضة السورية التي تعود إلى جنيف، وهي بحاجة لمن يقف بجانبها بينما ممثلو النظام يعبرون عن مواقف راديكالية من شأنها نسف الجولة الجديدة من المحادثات وتدمير جهود المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا. وفي هذا الخصوص، نال وزير الخارجية السوري وليد المعلم حصته من الانتقادات العنيفة بعد تصريحاته أول من أمس عن «الخطوط الحمراء» ورفضه المطلق مقاربة موضوع الانتخابات الرئاسية ودور الأسد أو حتى الحديث عن «المرحلة الانتقالية» التي برزت أمس في المؤتمر الصحافي للستة في باريس على أنه «واسطة العقد» في المسار السياسي.
وفيما توقع أيرولت أن تكون محادثات جنيف «صعبة»، رأى أن عملية الانتقال السياسي وفق بيان جنيف «2013» والقرار الدولي رقم 2254، ستكون في قلب المحادثات»، مضيفا أن الستة الذين اجتمعوا أمس في باريس «حريصون على ذلك»، وهو ما كرره الوزير كيري حرفيا. لكن الأخير ذهب أبعد من ذلك عندما أطلق تحذيرا واضحا موجها «للنظام وحلفائه»، ومفاده أنه «يتعين على كل الأطراف أن تحترم وقف الأعمال العدائية وأن تبدي التعاون في إيصال المساعدات الإنسانية وأن تحترم مسار المفاوضات الهادفة إلى التوصل إلى عملية انتقال سياسية». وأضاف كيري أنه «إذا كان النظام وحلفاؤه يعتقدون أن بمقدورهم اختبار حدود (صبرنا)، فإنهم يخطئون». بيد أن كيري الذي كان الوحيد مع الوزير أيرولت اللذين تحدثا عن الموضوع السوري، امتنع عن تعريف تصوره لعملية الانتقال السياسية وما ينتظر منها تحديدا. لكن الوزيرين انتقدا بشدة تصريحات المعلم التي اعتبرها أيرولت «استفزازية» وتمثل «مؤشرا سيئا لا يتوافق مع روحية الهدنة» المعمول بها منذ 27 فبراير (شباط) الماضي. أما نظيره كيري، فقد رأى فيها محاولة «لإرباك المسار» التفاوضي.
الواقع أن رهان الغربيين ليس على التزام النظام السوري بما تم التوافق عليه في فيينا أو ميونيخ أو الأمم المتحدة، بل على الراعيين الأساسيين له، وهما روسيا وإيران. ولذا، فإن الوزير كيري أشار إلى تبني موسكو وطهران بياني فيينا وميونيخ والقرار الدولي رقم 2254، وكلها تشير إلى عملية الانتقال السياسي. والمعنى المضمر في كلام الوزير الأميركي أنه يتعين على هاتين العاصمتين حمل الأسد على احترام ما وقعا عليه. كذلك ناشد كيري الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن «ينظر كيف يتصرف الأسد» فيما خص وقف الأعمال القتالية واحترام الهدنة. وقال كيري: «الرئيس الأسد يغرد خارج السرب ويرسل وزير خارجيته أمس كي يتصرف كمخرب ويسحب من على طاولة (المفاوضات) ما وافق عليه الرئيس بوتين والإيرانيون».
وترى المصادر الأوروبية أن تصريحات المعلم «موجهة للطرف الروسي بقدر ما هي موجهة للمعارضة وللغربيين على السواء»، وأنه يمكن فهمها على أنها رسالة مفادها أن النظام «ما زالت له القدرة على المناورة والتعطيل» وأنه «لا يتعين على أحد أن ينظر إليه على أنه يطيع بصورة عمياء ما يقرره الآخرون عنه». وتضيف هذه المصادر أن وفد النظام يصل إلى جنيف وهو يشعر أن «أمامه هامش من المناورة لكننا سنرى سريعا جدا ما إذا كان يناور ليحصل على تنازلات من الطرف المقابل، أم أن مواقفه هذه نهائية وعندها علينا أن نراقب ما سيصدر عن موسكو بالدرجة الأولى».
ورغم المساندة السياسية التي صدرت عن الوزراء الستة أمس للمعارضة المعتدلة ولمطالبتها بعملية الانتقال السياسي، فإن أحدا من المؤتمرين لم يتبن علنا مطالبتها بتنحي الأسد عن السلطة مع بدء المرحلة الانتقالية. وجل ما جاء في هذا الخصوص، هو إشارة كيري السريعة إلى الحاجة إلى انتخابات رئاسية «في لحظة معينة» لا أحد يعرف متى ستحل.
واضح أن اجتماع باريس لم يخرج بمقررات ثورية من شأنها قلب الوضع في سوريا أو على طاولة المفاوضات رأسا على عقب. لكن المهم فيها، كما تقول مصادر رافقت أمس ما حصل في باريس، أنه «أعاد إبراز جبهة غربية واحدة داعمة للمعارضة السورية وضاغطة سياسيا على النظام وعلى الراعي الروسي، فضلا عن أنه شدد على ضرورة الاحترام الكامل للهدنة ولإيصال المساعدات الإنسانية إلى كل المناطق المحاصرة أو المعزولة بلا عوائق». وأشار الوزير أيرولت إلى أن الغربيين «سيضغطون مجددا كلما دعت الحاجة». لكن السؤال الذي لا بد أن يطرح هو التالي: هل يمكن أن يفضي هذا الضغط إلى شيء؟
يبدو أن الوزير المعلم عندما استبق اجتماع باريس ومحادثات جنيف أراد أن يضع النقاط على الحروف بشكل لا يقبل التأويل أو التفسير، عندما أعلن أن المعارضة «ستكون واهمة إذا ما اعتبرت أنها ستحصل في جنيف ما لم تستطع انتزاعه في ميدان المعارك». والترجمة المباشرة لكلام المعلم هي أن مجرى المفاوضات يعكس ما يحصل ميدانيا لا أكثر ولا أقل. ولذا، من الواضح أن الرد السياسي الذي أفرزه اجتماع الوزراء الستة الذين اجتمعوا في باريس أمس، لن يكون كافيا، بل يتعين التفكير في ردود أنجع يمكن أن يفهمها النظام. ولا يكفي من هذا المنظور أن يشير كيري إلى «الإنجازات» التي حققها التحالف الدولي ضد «داعش»، حيث أشار إلى خسارته 40 في المائة من الأراضي التي احتلها في العراق و20 في المائة في سوريا ومقتل 600 من مقاتليه.
======================