الرئيسة \  ملفات المركز  \  تصريحات الأسد مع الصحافة الغربية في أسبوع

تصريحات الأسد مع الصحافة الغربية في أسبوع

07.11.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
6/11/2016
عناوين الملف :
  1. المصري اليوم :«الأسد» يعد بعهد جديد من الانفتاح والشفافية
  2. روسيا اليوم :مديرة مكتب "نيويورك تايمز" عن الأسد: واثق من نفسه وشخصيته ودودة وغير نادم
  3. رأي اليوم :مديرة في “نيويورك تايمز تصبّح على الأسد!
  4. المنار :الرئيس الأسد: الولايات المتحدة وحلفاؤها تتحمل مسؤولية إخفاق وقف إطلاق النار الأخير
  5. سي ان ان :الأسد: السعودية تسعى لتدمير إيران منذ سنوات وسوريا قد تكون إحدى الوسائل لتحقيق ذلك
  6. عنب بلدي :صحيفة “صنداي تايمز” تقابل الأسد على جبل قاسيون 
  7. العالم :الرئيس الاسد يحمل اميركا مسؤولية اخفاق وقف اطلاق النار
  8. الحرة :الأسد: أنا مجرد عنوان صحافي.. رجل شرير يقتل الأخيار
  9. العالم الان: الأسد: الحرب ستنتهي خلال عام جديد اليوم
  10. الوطن العمانية:الأسد: سأبقى رئيسا حتى عام 2021 والغرب يتحمل المسؤولية عن إخفاق وقف إطلاق النار
  11. تنسيم :الأسد: هدف الأعداء إسقاط الحكومة السورية لأنها لا تتناسب مع معايير أمريكا
  12. مصر العربية :بشار الأسد: القوات الحكومية ستستعيد السيطرة على سوريا بأكملها
  13. الهدف :الاسد : الديمقراطية مشروعنا المستقبلي وعهدنا في الانفتاح والشفافية
  14. صيدا :الأسد: أستبعد أي تغييرات سياسية قبل الانتصار في الحرب
  15. سكاي مصر :بشار الأسد: من المحتمل نشوب حرب عالمية ثالثة بسبب سوريا
  16. الجديد :الاسد: لهذه الغايات الغرب يستخدام القناع الإنساني !..
  17. كلنا شركاء :نيويورك تايمز: واثقًا، مجرمًا، هكذا تحدث بشار الأسد!
  18. الخطيب :الأسد: داعش ينقل النفط إلى تركيا على مرأى من التحالف الدولي
  19. لبنان فوركس :الأسد: لا لكلينتون ولا لترامب… والإرهاب اتى من السعودية وقطر وتركيا!
  20. سوريتي: بشار الأسد لضيوف أجانب : النسيج الاجتماعي في سوريا هو اليوم “أفضل بكثير من ذي قبل
  21. العهد :الأسد: فلتدع القوى الأجنبية سوريا وشأنها ونرتب البيت الداخلي ببضعة أشهر
  22. اخبار 24 : الأسد: الإرهاب بالنسبة للأمريكيين مجرد ورقة يلعبوها على الساحة السورية
  23. دي برس :الأسد للـ"صندي تايمز": لست نادم على شئ و لم يكن أمامي سوى الحل العسكري
  24. موقع الوحدة الاخباري :الأسد يفجر مفاجآت جديدة خلال مقابلة مع صنداي تايمز!
  25. اخبار السودان اليوم: الأسد: لن اتنحى قبل انتهاء فترة ولايتي عام 2021
  26. الميادين :الأسد: الغرب بات ضعيفاً وداعش ينكمش بفضل التدخل الروسي
  27. سبر :الأسد: كيف لي أن أكون رئيساً لو أني أقتل شعبي.. وشعبي يقف ضدي؟
  28. مصدر السابع :تصريحات جديدة لبشار الأسد تَضع العقل بالكفّ!
  29. عنب بلدي: مديرة “نيويورك تايمز” في بيروت تعتذر عن تحيتها لبشار الأسد
  30. ان ار تي :الأسد: داعش ينقل النفط من سوريا الى تركيا على مرأى التحالف الدولي
  31. اخبار مصر :"الأسد" لـ"صنداي تايمز": الغرب أصبح ضعيفا.. ولست دمية بيد الكرملين
  32. ايلاف :بشار الأسد: لا يمكنني القفز من السفينة
  33. الموجز :الأسد: السعودية تسعى لتدمير إيران منذ سنوات والقوى الأجنبية تزيد مشاكلنا
  34. ماكرو سوريا :بشار الأسد: (الحرب) جعلت المجتمع السوريّ أكثر انسجاماً
  35. اخبار اليمن عاجل :هذا ما قاله الأسد عن السعودية وإيران وروسيا (النص)
  36. دوت مصر :الأسد: الحرب السورية تنتهي بانتهاء التدخلات الخارجية
  37. خط تماس :الرئيس بشار الأسد : نحتاج لبضعة أشهر لانهاء الحرب السورية -
  38. الموجز :«الأسد»: أمريكا والغرب مسؤولون عن إخفاق وقف إطلاق النار
  39. العرب :الأسد: لا أضيع وقتي بالإصغاء لتصريحات كلينتون وترامب وواشنطن فشلت التالي  السابق
 
المصري اليوم :«الأسد» يعد بعهد جديد من الانفتاح والشفافية
الثلاثاء 01-11-2016 20:47 | كتب: أ.ش.أ |
تصوير : آخرون
أعرب الرئيس السوري، بشار الأسد ، عن ثقته بأن القوات الحكومية ستستعيد السيطرة على البلد بأكملها.
ونقلت قناة «روسيا اليوم»، عن «الأسد» قوله، الثلاثاء، خلال استقباله عدد من الصحفيين الأمريكيين والبريطانيين والمحللين السياسيين في دمشق، إن «السبب الحقيقي لما يجري في البلاد هو إسقاط الحكومة لأنها لا تتناسب مع معايير الولايات المتحدة، مستغلين في ذلك شعارات مثل الرئيس السيئ والرجل السيئ الذي يقتل الأخيار».
ووعد «الأسد» بعهد جديد من الانفتاح والشفافية والحوار الذي سيبزغ في سوريا ، متحدثا عن الصراع على الهوية في منطقة الشرق الأوسط، وعن حق كل سوري في أن يكون مواطنا بالكامل بكل معنى هذه الكلمة.
ونفى الرئيس السوري أي مسؤولية شخصية عن الحرب التي تجتاح سوريا، موجها اللائمة على الولايات المتحدة والمتشددين الإسلاميين وليس على حكومته أو القوات التابعة لها، حسب قوله.
========================
روسيا اليوم :مديرة مكتب "نيويورك تايمز" عن الأسد: واثق من نفسه وشخصيته ودودة وغير نادم
تاريخ النشر:03.11.2016 | 14:05 GMT | أخبار العالم العربي
أبدت مديرة مكتب "نيويورك تايمز" في بيروت، آني برنارد، إعجابها بالرئيس السوري بشار الأسد، مشيرة إلى امتلاكه شخصية واثقة من نفسها وودودة وقالت إنه غير نادم.
وغردت برنارد، الأربعاء 2 نوفمبر/تشرين الثاني، على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "صباح الخير سوريا، صباح الخير السيد الرئيس".
وتأتي تحية الصباح هذه، بعد يوم واحد من لقاء الأسد بمجموعة من السياح والصحفيين في القصر الجمهوري، على سفح جبال قاسيون.
وكانت مديرة "نيويورك تايمز" قد انفردت، الثلاثاء، بخبر صحفي مفاده أن بشار الأسد عازم على البقاء في السلطة لغاية 2021.
ولم تخف برنارد، في تقريرها، إعجابها بشخصية الرئيس السوري، قائلة إنه "واثق من نفسه، وشخصيته ودودة، وغير نادم". كما روجت للروح الفكاهية التي يتمتع بها قائلة إن اللقاء لم يتطرق في جميع تفاصيله إلى السياسة.
وأشارت إلى أنه تمت ممازحة الأسد من قبل الصحفيين حول حبه للألعاب الرياضية، غير أنه نفى ذلك، وقال إن آخر لعبة لعبها هي "الأتاري".
وبينت برنارد أن الأسد أظهر، خلال استضافته للوفد الإعلامي، حزما في التعامل مع الأحداث في سوريا،. كما أكدت بأنه قدم وعودا باقتراب عهد "الحوار والشفافية والانفتاح في سوريا".
المصدر: وكالات
رُبى آغا
========================
رأي اليوم :مديرة في “نيويورك تايمز تصبّح على الأسد!
بيروت ـ “راي اليوم”:
نشرت مديرة مكتب “نيويورك تايمز في بيروت تغريدة مرفقة مع صورة لدمشق، قالت فيها: “صباح الخير، دمشق، وصباح الخير حضرة الرئيس.
التغريدة أحدثت غضبًا كبيرا لدى متابعي الصحفية الأميركية عبر “تويتر” من “المعارضة السورية”.، وكتب أحد المعارضين معلقا: “كيف لصحفية في “نيويورك تايمز أن تلقي التحية لـ”ديكتاتور دمشق”؟.
وبرنارد هي من قابل الرئيس الأسد، ضمن وفد صحفي غربي، أول أمس الثلاثاء، ونقلت عنها وكالات غربية تأكيد الرئيس الأسد بقاءه في منصبه لعام 2021 .
ونقلت برنارد في تقريرها أمس وعد الأسد لضيوفه بأن “عهدًا جديدًا من الانفتاح والشفافية والحوار سيبزغ في سوريا”.
وتعمل آن على تغطية ملفات لبنان وسوريا والشرق الأوسط عمومًا.
وسبق أن كلفت بتغطيات صحفية في روسيا وهاييتي والولايات المتحدة.
========================
المنار :الرئيس الأسد: الولايات المتحدة وحلفاؤها تتحمل مسؤولية إخفاق وقف إطلاق النار الأخير
أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية الحليفة لها تتحمل المسؤولية عن إخفاق وقف إطلاق النار الأخير لأن الإرهاب والإرهابيين بالنسبة لهم مجرد ورقة يريدون أن يلعبوها على الساحة السورية.
وأوضح الرئيس الأسد في مقابلة مع صحيفة بوليتكا الصربية أن روسيا جادة جداً ومصممة على الاستمرار في محاربة الإرهابيين في حين أن الأمريكيين يبنون سياستهم على قيم مختلفة تماما حيث يستخدمونهم كورقة يلعبونها في لعبة سياسية لخدمة مصالحهم الخاصة على حساب مصالح الدول الأخرى في العالم.
وأشار الرئيس الأسد إلى أن الدول الغربية أرادت استخدام القناع الإنساني لإيجاد مبرر للمزيد من التدخل في سورية سواء أكان عسكرياً أو عن طريق دعم الإرهابيين.
وقال الاسد إن الغرب وبشكل أساسي الولايات المتحدة مارست الضغط من أجل وقف إطلاق النار، وهم يفعلون ذلك دائماً فقط عندما يكون الإرهابيون في وضع سيئ، وليس من أجل المدنيين.. وهم يحاولون استغلال حالات وقف إطلاق النار لتقديم الدعم للإرهابيين إن كان لوجستيا أو بالسلاح والأموال..
واكد ان الروس جادون جداً ومصممون على الاستمرار في محاربة الإرهابيين في حين أن الأمريكيين يبنون سياستهم على قيم مختلفة تماماً تتمثل بأن بوسعهم استخدام الإرهابيين اي أن الأمريكيين أرادوا استخدام الإرهابيين كورقة يلعبونها في لعبة سياسية لخدمة مصالحهم الخاصة على حساب مصالح الدول الأخرى في العالم.
واشار الاسد انه عندما تتدخل دولة عظمى مثل روسيا ضد الإرهابيين بالتنسيق مع القوات الموجودة على الأرض.. وفي حالتنا فإن هذه القوات هي الجيش السوري.. بالطبع فإنك ستحقق نتائج ملموسة.. بينما إذا تحدثت عن التحالف الأمريكي الذي لا يتسم بالجدية في أي حال من الأحوال وفي الوقت نفسه لا يمتلك حلفاء على الأرض فإنه لا يستطيع تحقيق أي شيء..
المصدر: سانا
========================
سي ان ان :الأسد: السعودية تسعى لتدمير إيران منذ سنوات وسوريا قد تكون إحدى الوسائل لتحقيق ذلك
الشرق الأوسطآخر تحديث الجمعة, 04 نوفمبر/تشرين الثاني 2016; 09:11 (GMT +0400).
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— قال الرئيس السوري، بشار الأسد، إن المملكة العربية السعودية كانت تسعى عن طريقة لتدمير إيران منذ سنوات على حد تعبيره، لافتا إلى أن سوريا قد تكون إحدى هذه الوسائل الساعية لتحقيق ذلك.
جاء ذلك في مقابلة للأسد مع صحيفة بوليتكا الصربية، ونقلتها وكالة الأنباء السورية الرسمية، حيث رد على سؤال "متى ستنتهي الحرب في سورية برأيكم؟" بالقول: "متى.. أقول دائماً إن أقل من عام مدة كافية لحل المشاكل الداخلية.. لأنها ليست معقدة جداً من الداخل.. تصبح المشكلة أكثر تعقيداً فقط عندما يحدث المزيد من التدخل من قبل القوى الأجنبية.. عندما تترك تلك القوى الأجنبية سورية وشأنها.. يمكننا حل المشكلة كسوريين خلال بضعة أشهر.. خلال أقل من سنة.. ذلك أمر بسيط جداً.. ونستطيع فعله.. لكن شريطة عدم وجود تدخل خارجي.. هذا لا يبدو واقعياً.. بالطبع.. لأن الجميع يعرفون أن الولايات المتحدة أرادت تقويض موقع روسيا كقوة عظمى في العالم.. بما في ذلك في سورية.."
وتابع قائلا: "السعودية كانت تبحث عن طريقة لتدمير إيران منذ سنوات.. وقد تكون سورية أحد تلك الأماكن التي يمكن تحقيق ذلك فيها.. طبقاً لطريقتهم في التفكير.. لكن.. إذا قلنا إن بوسعنا الوصول إلى ذلك الوضع.. بحيث تترك كل تلك القوى الأجنبية سورية وشأنها فلن يكون من الصعب حل مشكلتنا.. أما كيف.. فأولاً وقبل كل شيء.. بوقف الدعم الذي تقدمه الدول الخارجية للإرهابيين.. دول إقليمية مثل تركيا والسعودية وقطر والغرب بالطبع.. وخصوصاً الولايات المتحدة.. عندما يتوقف دعم الإرهابيين في سورية لن يكون من الصعب حل مشكلتنا."
وحول حلب قال الأسد: "ما حدث في حلب قبل عدة أيام.. في الواقع.. وبصرف النظر عن هذه الهجمات الكيميائية.. فإننا أعلنا بالأمس أن الإرهابيين قتلوا.. في حلب أكثر من ثمانين من المدنيين الأبرياء خلال الأيام الثلاثة الماضية وجرحوا أكثر من ثلاثمئة.. لكنك لا تقرأ شيئاً عن هؤلاء في وسائل الإعلام الرئيسية في الغرب.. إنك لا ترى شيئا عن ذلك.. ولا تسمع شيئا عنه.. ليس هناك شيء حول هؤلاء.. إن وسائل الإعلام هذه تبرز فقط بعض الصور والحوادث التي تقع في المناطق الخاضعة لسيطرة الإرهابيين فقط لاستخدامها في خدمة أجنداتها السياسية من أجل إدانة الحكومة السورية وتحميلها المسؤولية.. إنهم لا يفعلون هذا لأنهم قلقون على السوريين.. فهم لا يكترثون لأطفالنا.. ولا للأبرياء.. ولا للحضارة.. ولا للبنية التحتية.. إنهم لا يكترثون لشيء من هذا.. بل إنهم يدمرونها.. ما يهمهم.. في الواقع.. هو استخدام كل شيء في خدمة مصالحهم الخاصة."
وحول روسيا قال الأسد: "قبل التدخل الروسي.. كان داعش يتمدد.. كما قلت.. عندما بدؤوا بالتدخل.. بدأت داعش والنصرة والمجموعات الأخرى المرتبطة بالقاعدة بالانحسار.. هذا هو الواقع.. لماذا… لأن روسيا بالطبع قوة عظمى.. ولديها جيش عظيم وقوة نيران عظيمة يمكنها دعم الجيش السوري في حربه.. الجانب الآخر هو أنه عندما تتدخل دولة عظمى.. أو قوة عظمى.. مثل روسيا.. ضد الإرهابيين.. بالتنسيق مع القوات الموجودة على الأرض.. وفي حالتنا فإن هذه القوات هي الجيش السوري.. بالطبع فإنك ستحقق نتائج ملموسة.. بينما إذا تحدثت عن التحالف الأمريكي.. الذي لا يتسم بالجدية في أي حال من الأحوال.. وفي الوقت نفسه لا يمتلك حلفاء على الأرض.. فإنه لا يستطيع تحقيق أي شيء.. لذلك.. فإن القوة الروسية كانت مهمة جداً.. إضافة إلى وزنها السياسي على الساحة الدولية.. وبذلك تمكنت روسيا من تغيير الوضع.. وقد كانت مهمة جداً بالنسبة لسورية في إلحاق الهزيمة بالإرهابيين في مختلف المناطق."
========================
عنب بلدي :صحيفة “صنداي تايمز” تقابل الأسد على جبل قاسيون 
06/11/2016
لم تأتِ مقابلة الأسد مع صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية، التي نشرتها الصحيفة اليوم، الأحد 6 تشرين الثاني، بأي جديد للسوريين، إلا أنها كشفت مكان المقابلة، الأمر الذي غاب عن المقابلات السابقة مع وسائل الإعلام.
الصحفية كريستينا لامب، قابلت الأسد في قصر على جبل قاسيون، تحت عنوان “الغرب ضعيف حاليًا، وفق زعم الأسد”، وقالت إنها قابلته بزي “الرجل الرشيق الذي يرتدي حلة زرقاء كرجل أعمال، بينما تنتشر صورته بالزي العسكري والنظارات الداكنة في شوارع دمشق”.
لم يتغير حديث الأسد عما تحدث به فيما سبق، وأكد أنه “غير نادم على شيء وإنه لم يكن أمامه خيار سوى الحل العسكري”، مشيرًا إلى أن “الخيار الآن في سوريا بينه وبين المتطرفين الإسلاميين الذين جاؤوا من الخارج”.
يعتقد الأسد أن الأمور تسير لصالحه في الوقت الراهن وأن الغرب سيكون مضطرًا للقبول به، وفق لامب، التي حذّرت من هجوم قريب للأسد وحلفاءه الروس، يستهدف الشطر الشرقي من مدينة حلب المحاصرة في غضون الأيام المقبلة.
واعتبر رئيس النظام السوري أنه “في الماضي كلما تحدثت بشيء كانوا يقولون إن الرئيس السوري منفصل عن الواقع، أما الآن فالوضع اختلف، فقد أصبح الغرب أضعف بكثير، إذ ليس لديهم ما يستندون إليه ليشرحوا ما يجري في سوريا”.
لست دمية في يد الكرملين”، أضاف الأسد في المقابلة، وترى لام أن القصف الروسي حول دفة الحرب إلى صالحه، كما أن بعض السوريين الذين كانوا يعارضونه في السابق أصبحوا من مؤيديه، لأنهم علموا أن بديله أسوء بكثير.
وعزا “انكماش” تنظيم “الدولة الإسلامية” في الوقت الحالي، إلى التدخل الروسي، معتبرًا “داعش يهرب النفط ويستخدم الحقول العراقية تحت رؤية الأقمار الصناعية الأمريكية، والغرب لا يقول شيئًا، ولكن هنا تدخلت روسيا وبدأ داعش يتراجع”.
وكان الأسد أكد في مقابلة مع صحيفة “بوليتيكا” الصربية، 3 تشرين الثاني الجاري، أن الدول الغربية أرادت استخدام “القناع الإنساني لإيجاد مبرر للمزيد من التدخل في سوريا، سواء أكان عسكريًا أو عن طريق دعم الإرهابيين”.
قرابة عشر مقابلات أجراها الأسد خلال الأشهر الثلاثة الماضية، إلا أنها لم تقدم أي إضافة على رؤية النظام السوري لما يجري في سوريا، ويرى مراقبون أن ظهور الأسد المتكرر، محاولة  لطمأنه الموالين له بأن تطورات الملف السوري والأمور ستؤول لصالحه في الأيام المقبلة.
========================
العالم :الرئيس الاسد يحمل اميركا مسؤولية اخفاق وقف اطلاق النار
 الجمعة 4 نوفمبر 2016 - 06:54 بتوقيت غرينتش   الاسد
حمل الرئيس السوري بشار الأسد اميركا والدول الغربية الحليفة لها مسؤولية اخفاق وقف إطلاق النار الأخير في حلب.
وافاد موقع "سوريا الان" الخميس، ان الرئيس الاسد أكد في مقابلة مع صحيفة بوليتكا الصربية، بان الإرهاب والإرهابيين بالنسبة للغرب مجرد ورقة يريدون أن يلعبوها على الساحة السورية، وقال: "إن الدول الغربية وبشكل أساس الولايات المتحدة، مارسوا الضغط من أجل وقف إطلاق النار، وهم يفعلون ذلك دائما فقط عندما يكون الإرهابيون في وضع سيئ، وليس من أجل المدنيين".
واضاف: "هم يحاولون استغلال حالات وقف إطلاق النار لتقديم الدعم للإرهابيين إن كان لوجستيا أو بالسلاح والأموال وكل شيء من أجل أن يعاودوا الهجوم وأن يعودوا أقوياء من جديد.. وعندما لم ينجح ذلك طلبوا من الإرهابيين إفشال وقف إطلاق النار وذلك عبر الشروع في الهجوم مرة أخرى".
واوضح الاسد أن روسيا جادة جدا ومصممة على الاستمرار في محاربة الإرهابيين. في حين ان اميركا تبني سياستها على قيم مختلفة تماما حيث تستخدمهم كورقة يلعبونها في لعبة سياسية لخدمة مصالحهم الخاصة على حساب مصالح الدول الأخرى في العالم.
وتابع: "إنهم لا يطلبون وقف إطلاق النار من أجل القيم. هم ليسوا أصلا ضد الإرهابيين. بالنسبة لهم فإن دعم الإرهابيين يشكل حرب استنزاف ضد سوريا وإيران وروسيا. هكذا ينظرون إلى الأمر، وبالتالي فإن الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية ليس فقط فشل وقف إطلاق النار الأخير، بل كل محاولة سابقة لوقف إطلاق النار وكل تحرك سياسي أو مبادرة سياسية".
واشار الأسد إلى أن الدول الغربية أرادت استخدام القناع الإنساني لإيجاد مبرر للمزيد من التدخل في سوريا سواء أكان عسكريا أو عن طريق دعم الإرهابيين. مؤكدا ان الارهابيين اتوا من تركيا وبدعم مباشر من حكومتها ومن السعودية وقطر.
ولفت ان النفط السوري ينقل الى تركيا على مرأى من أقمار التحالف الاميركي الصناعية وطائراته التي تعمل دون طيار، دون أن يفعلوا شيئا حيال ذلك، مؤكدا ان جماعة "داعش" بدات بالانحسار بعد ان تدخل الروس وبدؤوا بمهاجمة قوافل "داعش" ومواقعها ومعاقلها.
وشدد الرئيس السوري ان الغرب هو الذي أعطى الضوء الأخضر لدول مثل تركيا والسعودية وقطر بدعم داعش، معتبرا تلك الدول والحكومات مجرد دمى للغرب، قائلا "إنها دمى تعمل لمصلحة الولايات المتحدة والإرهابيون في سوريا يقاتلون بالنيابة عن تلك الدول وبالنيابة عن الغرب والولايات المتحدة".
========================
الحرة :الأسد: أنا مجرد عنوان صحافي.. رجل شرير يقتل الأخيار
نوفمبر 01, 2016
أنحى الرئيس السوري بشار الأسد بالمسؤولية عما يحدث في بلاده، على الولايات المتحدة والإسلاميين المتشددين، وقال خلال لقاء مع شخصيات سياسية وإعلامية غربية إنه سيكون رئيسا حتى نهاية فترته الرئاسية في 2021، وفقا لما نشرته صحيفة نيويورك تايمز.
وأوضح الأسد أن السبب الحقيقي وراء اتهامه شخصيا بقتل شعبه هو رغبة الغرب بإسقاطه: "أنا مجرد عنوان صحافي، أنا الرئيس الشرير، الرجل الشرير الذي يقتل الرجال الأخيار" بالنسبة للغرب وإعلامه.
ووعد الرئيس السوري ببزوغ عصر جديد من الانفتاح والشفافية في سورية وسيكون لكل سوري الحق في أن يكون "مواطنا كاملا بكل ما تعنيه هذه الكلمة"، يتابع الأسد.
وكشفت تقارير منظمات دولية أن أكثر من 400 ألف سوري قتلوا منذ 2011، وتم تشريد أكثر 11 مليون داخل سورية وخارجها.
المصدر: وكالات/ نيورك تايمز
========================
العالم الان: الأسد: الحرب ستنتهي خلال عام جديد اليوم
 وكالات  منذ يومين  0 تعليق  4  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
 العالم الان الأسد: الحرب ستنتهي خلال عام جديد اليوم العالم الان الأسد: الحرب ستنتهي خلال عام جديد اليوم إنشر على الفيسبوك  إنشر على تويتر   
وتابع الأسد: «لدي الحكومة السورية أي أسلحة كيميائية منذ 2013»، مشددًا: «تخلينا عن ترسانتنا لكننا حتى قبل ذلك لم نستخدمها على الإطلاق»، وذلك وفقًا لما جاء في مقابلة مع صحيفة «بوليتكا» الصربية، نشرتها وكالة «سانا» السورية الرسمية، أمس، كاشفًا أن أمريكا هاجمت النظام في دير الزور بسبب حصارهم لداعش.وحمل الأسد أمريكا والغرب فشل الهدنة، وعن الانتخابات الأمريكية، قال: «لا أضيع وقتي بالإصغاء إلى تصريحات كلينتون وترامب لأنني لا أصدقهما».
ميدانيًا، قتل 36 «داعشي»، أمس، في اشتباكات مع المعارضة التي أٌصيب منها 22 عنصر، وقصف التحالف الدولي 100 هدف إلى جانب قصف 4 أهداف لتنظيم «بي كا كا» الكردي، في إطار عملية «درع الفرات» شمالي سوريا، وذلك وفقًا لما أعلنته هيئة الأركان التركية.
وقال زعيم تنظيم «داعش» أبوبكر البغدادي، «حلب تواجه أعتى وأشرس حملة نصيرية بدعم مجوسي روسي كافر يهدف لإقامة كيان نصيري بديل».
فيما أطلق جيش الفتح في حلب، أمس، المرحلة الثانية من ملحمة حلب الكبرى، بينما تشهد بلدة خان الشيح في ريف دمشق الغربي مواجهات هي الأعنف بين النظام والمعارضة.
وأعلن وزير الدفاع التركي فكري إيشيق، أن استكمال إقامة جدار على حدود البلاد مع سوريا يمتد لمسافة 520 كيلو مترًا في النصف الأول من عام 2017 المقبل.
فيما قال وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر، مساء أمس الأول، إن واشنطن تواصل التحدث مع حليفتها تركيا بشأن عملية الرقة، بينما أكد، المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية إنه يرفض أي مشاركة تركية في عملية استعادة الرقة من داعش.
========================
الوطن العمانية:الأسد: سأبقى رئيسا حتى عام 2021 والغرب يتحمل المسؤولية عن إخفاق وقف إطلاق النار
في السياسة 4 نوفمبر,2016  
دمشق ــ«الوطن»:
قال الرئيس السوري بشار الأسد، إنه سيبقى رئيسا لسوريا لحين انتهاء ولايته الثالثة في العام 2021، على الاقل، متوقعاً عدم حصول تغييرات سياسية قبل الانتصار في الحرب القائمة. مؤكدا أن الولايات المتحدة الأميركية والدول الغربية الحليفة لها تتحمل المسؤولية عن إخفاق وقف إطلاق النار الأخير.
ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية عن الأسد تعهده خلال حديث مع صحفيين غربيين، بعهد جديد من الانفتاح والشفافية والحوار الذي سيبزغ في سوريا، متحدثا عن الصراع على الهوية في منطقة الشرق الأوسط، وعن حق كل سوري في أن يكون «مواطنا بالكامل، بكل معنى هذه الكلمة». ونفى الأسد أي «مسؤولية شخصية عن الحرب التي تجتاح سوريا»، ملقيا باللوم على الولايات المتحدة والارهابيين ، وليس على حكومته أو القوات التابعة لها، وفق الصحيفة الأميركية. وأعرب الأسد عن ثقته بأن القوات الحكومية ستستعيد السيطرة على البلد بأكمله، وقال الأسد «أنا مجرد عنوان ــــ الرئيس السيئ، الرجل السيئ الذي يقتل الأخيار»، مضيفا «أنتم تعرفون هذه الحكاية. السبب الحقيقي هو لإسقاط الحكومة. هذه الحكومة التي لا تتناسب مع معايير الولايات المتحدة». لافتا أنه على الرغم من «آلاف السوريين قتلوا على يد الإرهابيين، لا يتحدث أحد عن جرائم حرب» اقترفتها تلك الجماعات. من جهة اخرى، أوضح الأسد في مقابلة مع صحيفة بوليتكا الصربية أن روسيا جادة جداً ومصممة على الاستمرار في محاربة الإرهابيين في حين أن الأمريكيين يبنون سياستهم على قيم مختلفة تماما حيث يستخدمونهم كورقة يلعبونها في لعبة سياسية لخدمة مصالحهم الخاصة على حساب مصالح الدول الأخرى في العالم. وأشار الرئيس الأسد إلى أن الدول الغربية أرادت استخدام القناع الإنساني لإيجاد مبرر للمزيد من التدخل في سورياة سواء أكان عسكرياً أو عن طريق دعم الإرهابيين.
========================
تنسيم :الأسد: هدف الأعداء إسقاط الحكومة السورية لأنها لا تتناسب مع معايير أمريكا
نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عن الرئيس السوري بشار الأسد أنه سيبقى على رأس السلطة في بلاده حتى العام 2021 على الأقل إلى حين انتهاء ولايته الثالثة ومدتها سبع سنوات.
وبحسب الصحيفة فإنّ الرئيس السوري التقى 6 صحفيين بريطانيين وأميركيين إضافة إلى محللين سياسيين في دمشق مساء الإثنين 31 أكتوبر/تشرين الأول.
الصحفية آنيه برنارد في نيويورك تايمز التي كانت ضمن الوفد الصحفي الذي التقى الرئيس السوري قالت إنّ الأسد استبعد خلال اللقاء أي تغييرات سياسية في بلاده قبل الانتصار في الحرب القائمة هناك.
وبحسب برنارد فإنّ الأسد وعد ضيوفه بأن عهداً جديداً من الانفتاح والشفافية والحوار سيبزغ في سوريا، كما تحدث عن صراع على الهوية في منطقة الشرق الأوسط، وأوضح أن من حق كلّ سوري أن يحظى بمواطنة كاملة بكل ما للكلمة من معنى.
الصحفية الأميركية قالت في تقرير لها نشر الثلاثاء إن الرئيس السوري يرفض تحميله شخصياً أو حتى الحكومة السورية مسؤولية الحرب الدائرة في سوريا، قائلاً إنّ "الولايات المتحدة والمتشددين الإسلاميين" هم من يتحمّلون مسؤولية هذه الحرب.
وبحسب الصحيفة فإنّ الأسد أعرب عن ثقته بأن الجيش السوري سيستعيد السيطرة على البلد بأكمله.
ونقلت الصحفية الأميركية عن "الدائرة المقرّبة" من الرئيس السوري تأكيدها على أن الولايات المتحدة تساند بشكل نشط تنظيم داعش ومسلحين متطرفين في سوريا، وأن كل التهم الموجه ضد مسؤولين سوريين بارتكاب جرائم حرب هي تهم ذات دوافع سياسية وملفّقة.
وأوضح الأسد "أنا مجرد عنوان -الرئيس السيء، الرجل السيء الذي يقتل أشخاصاً طيبين- وأنتم تعرفون هذا السرد بينما الهدف الحقيقي هو إسقاط الحكومة فهذه الحكومة لا تتناسب مع معايير الولايات المتحدة".
المصدر: وكالات
========================
مصر العربية :بشار الأسد: القوات الحكومية ستستعيد السيطرة على سوريا بأكملها
وكالات 01 نوفمبر 2016 21:50
أعرب رئيس النظام السوري، بشار الأسد عن ثقته بأن القوات الحكومية ستستعيد السيطرة على البلد بأكملها.
ونقلت قناة "روسيا اليوم"، عن الأسد قوله اليوم الثلاثاء - خلال استقباله عدد من الصحفيين الأمريكيين والبريطانيين والمحللين السياسيين في دمشق - "إن السبب الحقيقي لما يجري في البلاد هو إسقاط الحكومة لأنها لا تتناسب مع معايير الولايات المتحدة.. مستغلين في ذلك شعارات مثل الرئيس السيئ والرجل السيئ الذي يقتل الأخيار".
 ووعد الأسد بعهد جديد من الانفتاح والشفافية والحوار الذي سيبزغ في سوريا، متحدثا عن الصراع على الهوية في منطقة الشرق الأوسط، وعن حق كل سوري في أن يكون مواطنا بالكامل بكل معنى هذه الكلمة.
 ونفى الأسد "أي مسؤولية شخصية عن الحرب التي تجتاح سوريا، موجها اللائمة على الولايات المتحدة والمتشددين الإسلاميين وليس على حكومته أو القوات التابعة لها".
وأشار الأسد، إلي أنه على الرغم من مقتل آلاف السوريين على يد الإرهابيين، لا يتحدث أحد عن جرائم حرب اقترفتها تلك الجماعات، قائلًا: "دعونا نفترض أن هذه الادعاءات صحيحة وهذا الرئيس قتل شعبه والولايات المتحدة تساعد الشعب السوري.. بعد خمس سنوات ونصف السنة، من ساندني؟.. كيف استطعت أن أكون رئيسًا وشعبي لا يدعمني؟".
========================
الهدف :الاسد : الديمقراطية مشروعنا المستقبلي وعهدنا في الانفتاح والشفافية
  admin  2016-11-02 06:59:44  
الهدف نت :
قالت الرئيس السوري بشار الأسد نه سيبقى على رأس السلطة في بلاده حتى العام 2021 على الأقل إلى حين انتهاء ولايته الثالثة ومدتها سبع سنوات.
وكان الرئيس السوري التقى 6 صحفيين بريطانيين وأميركيين إضافة إلى محللين سياسيين في دمشق مساء الاثنين 31 أكتوبر/تشرين الأول.
الأسد وعد ضيوفه بأن عهداً جديداً من الانفتاح والشفافية والحوار سيبزغ في سوريا، كما تحدث عن صراع على الهوية في منطقة الشرق الأوسط، وأوضح أن من حق كلّ سوري أن يحظى بمواطنة كاملة بكل ما للكلمة من معنى.
========================
صيدا :الأسد: أستبعد أي تغييرات سياسية قبل الانتصار في الحرب
2016-11-02 9:41 ص
أكّد الرئيس السوري بشار الأسد “أنه سيبقى على رأس السلطة في بلاده حتى العام 2021 على الأقل، حين تنتهي ولايته الثالثة ومدتها سبع سنوات”.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن الأسد خلال استقباله ستة من الصحفيين الأميركيين والبريطانيين والمحللين السياسيين في دمشق قوله “أستبعد أي تغييرات سياسية في البلاد قبل الانتصار في الحرب”.
ووعد الأسد، خلال اللقاء، بعهد جديد من الانفتاح والشفافية والحوار الذي سيبزغ في سوريا، متحدثاً عن الصراع على الهوية في منطقة الشرق الأوسط، وعن حق كل سوري في أن يكون “مواطنًا بالكامل، بكل ما للكلمة من معنى”، وأعرب الأسد عن ثقته بأن الجيش السوري سيستعيد السيطرة على البلد بأكمله.
وتابع الأسد أنه” على الرغم من آلاف السوريين الذين قتلوا على يد الإرهابيين، لا يتحدث أحد عن جرائم حرب اقترفتها تلك الجماعات”، اضاف:”دعونا نفترض أن هذه الادعاءات صحيحة وهذا الرئيس قتل شعبه والولايات المتحدة تساعد الشعب السوري”.
وأشار الرئيس السوري إلى أن كثيراً من داعميه ربما كانوا من مواطنيه الذين لا تروق لهم سياساته أو حزب “البعث” الذي يرأسه، لكنهم يخشون من أن البديل سيكون حكمًا متطرفًا أو انهيار الدولة، مرجحاً أن يتراجع الدعم بعد الحرب.
وأضاف الأسد “إنهم تعلموا قيمة الدولة”، معتبراً “أن الواقع عزّز النسيج الاجتماعي في البلاد”، وأردف “هذا ما دفعهم باتجاهنا، وليس لأنهم غيروا آرائهم السياسية”.
 
وعن علاقات دمشق مع المجتمع الدولي قال الأسد:”حتى هذه اللحظة، لا يزال لدينا حوار من خلال قنوات مختلفة، حتى مع الولايات المتحدة، ولكن هذا لا يعني التخلي عن سيادتنا وتحويل سوريا إلى دولة دمية”.
========================
سكاي مصر :بشار الأسد: من المحتمل نشوب حرب عالمية ثالثة بسبب سوريا
 قال الرئيس السورى بشار الأسد، أن الوضع الحالى فى العالم يشبه الحرب الباردة، ولكن هناك أيضا شعور من احتمال نشوب صراع عالمى.
وأشار الأسد فى مقابلة مع صحيفة" كومسومولسكايا برافدا" الروسية، أنه فيما يتعلق بالحرب العالمية الثالثة، كثيرا ما يستخدم هذا المصطلح خاصة بعد التصعيد الأخير حول الوضع فى سوريا اليوم، ونحن نشهد وضعا مماثلا للحرب الباردة فى مرحلة التطوير وهو أمر قد ظهر فى الآونة الأخيرة، لأننى أعتقد أن الغرب وخصوصا الولايات المتحدة لم تتوقف حتى بعد انتهاء الحرب الباردة وانهيار الاتحاد السوفياتى
========================
الجديد :الاسد: لهذه الغايات الغرب يستخدام القناع الإنساني !..
قال الرئيس السوري بشار الأسد إن الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية إخفاق كلّ محاولة سابقة لوقف إطلاق النار وكلّ تحرك سياسي أو مبادرة سياسية.
وأشار الأسد في حديث لصحيفة “بوليتيكا” الصربية إلى أن “داعش” ينقل النفط من سوريا إلى تركيا على مرأى الأقمار الصناعية للتحالف الدولي وطائراته، دون أن يفعل شيئاً حيال ذلك.
وقال الأسد “إن القوات الأميركية تعمّدت الهجوم على موقع الجيش السوري في دير الزور لأن داعش كان في حالة انحسار بفضل التعاون السوري-الروسي- الإيراني”. وتساءل الأسد “لماذا لم نسمع في وسائل الإعلام الغربية عن القتلى والجرحى الذين سقطوا في أحياء حلب الغربية نتيجة القصف العشوائي للإرهابين حيث قتل أكثر من 80 مدني وجرح أكثر من 300”.
وفي سياق متصل لفت الرئيس السوري الى أن روسيا جادة جداً ومصممة على الاستمرار في محاربة الإرهابيين في حين أن الأميركيين يبنون سياستهم على قيم مختلفة تماما حيث يستخدمونهم كورقة يلعبونها في لعبة سياسية لخدمة مصالحهم الخاصة على حساب مصالح الدول الأخرى في العالم.
وأشار الرئيس الأسد إلى أن الدول الغربية أرادت استخدام القناع الإنساني لإيجاد مبرر للمزيد من التدخل في سوريا سواء أكان عسكرياً أو عن طريق دعم الإرهابيين.
========================
كلنا شركاء :نيويورك تايمز: واثقًا، مجرمًا، هكذا تحدث بشار الأسد!
– POSTED ON 2016/11/03
آن برنارد– نيويورك تايمز: ترجمة حفصة جودة- نون بوست
سوريا – دمشق، كانت المدافع صامتة على قمة جبل “قاسيون” والأضواء تتلألأ على منحدراته، حين استقبل الرئيس السوري بشار الأسد مجموعة من الزوار الغربيين في قصره الفرنسي العثماني مساء يوم الإثنين، مقدمًا نفسه كرجل يدير بلاده بحزم شديد.
كان ممتلئًا بالثقة عند استقباله مجموعة الصحفيين والمحللين البريطانيين والأمريكيين، واستقبلهم في غرفة جلوس أنيقة، ثم بدأ كلامه بالادعاء بأن النسيج الاجتماعي في سوريا أصبح أفضل من ذي قبل، كما لو أن نصف المواطنين لم يضطروا لترك منازلهم والنزوح لأماكن أخرى، ولم يُقتل أكثر من نصف مليون مواطن في هذا القتال الدموي الذي يرفض أن يتحمل مسؤوليته ويلقي باللوم على الولايات المتحدة والمسلحين الإسلاميين.
يقول الأسد في حواره: “أنا مجرد عنوان صحف جذاب، الرجل السيء الذي يقتل الأخيار، والسبب الرئيسي هو أنهم يريدون إسقاط الحكومة لأنها لا تناسب معايير الولايات المتحدة”.
بالنسبة لي، كان اللقاء خياليًا، بعد سنوات من الكتابة عن الحرب المدمرة التي حولت الكثير من المدن إلى أنقاض، وأدت إلى حصار مئات اللآلاف من السوريين وتجويعهم، بينما الأسد يعيش آمنًا في قصره لأن حلفائه من الروس والإيرانيين يقومون بحمايته، بالإضافة إلى حزب الله الذي ازداد نفوذه لدرجة جعلت أنصاره يشعرون بالضيق.
لقد بدا كما لو كان في مهمة لإقناع الغرب بأن حكوماتهم مخطئة وأنه آمنًا في منصبه بصفته راعيًا للسيادة السورية، ثم تحدث عن حق المواطن السوري ووعد بعصر جديد من الانفتاح والحوار بعد فوزه في الحرب، وقد استبعد الأسد حدوث أي تغييرات سياسية حتى ذلك الحين، وأعلن أنه يخطط للبقاء في الرئاسة على الأقل حتى تنتهي ولايته الثالثة ومدتها 7 سنوات (عام 2021).
وبينما حاول الأسد وأعوانه الحديث عن الانفتاح، كان موقفهم متشددًا بشأن المساومة المحلية أو الدولية مع المعارضين، فقد ادعوا أن الولايات المتحدة تدعم الدولة الإسلامية وأنهم ارتكبوا جرائم حرب ضد مسؤولين سوريين، وقال الأسد “بالرغم من قتل آلاف السوريين على يد الإرهابيين، لم يتحدث أحد من المعارضين عن جرائم الحرب”.
في الواقع، قبل هذا اللقاء بيوم، قام مبعوث الأمم المتحدة الخاص في سوريا ومنظمة العفو الدولية وجماعات حقوق الإنسان الدولية، بإدانة القصف العشوائي الذي تقوم به المعارضة على المناطق التي يسيطر عليها النظام في حلب، الأمر الذي أدى إلى وفاة عشرات المدنيين.
لكن الطائرات الحربية الحكومية قصفت المعارضين والمدنيين بشكل عشوائي لعدة سنوات، وقامت بحصار المدنيين وتجويعهم، واعتقلت المتظاهريين السلميين والمدونيين وبعض المواطنين بشكل عشوائي، كما تحتجزهم دون محاكمة ويتعرضون لتعذيب شديد، وقد سألنا الأسد عن كل ذلك بالطبع.
أجاب الأسد قائلاً: “دعونا نفترض أنها ادعاءات صحيحة، وأنني الرئيس الذي قتل شعبه وأن العالم الحر والغرب يدعمون الشعب السوري، إذًا بعد خمس سنوات ونصف، من يدعمني؟ وكيف أكون رئيسًا لشعب لا يدعمني؟”، ثم قهقه وقال “هذه سردية غير حقيقية”.
في الحقيقة، لقد نجح الأسد في الصمود، ليس فقط بسبب دعم المقاتلين الأجانب ولكن هناك جهات أكثر عمقًا تدعمه أكثر مما نظن، وقد أضاف الأسد في حديثه أن الكثير ممكن يدعمونه لا يحبونه ولا يحبون سياسات حزب البعث، لكنهم يخشون من أن البديل قد يكون متطرفًا ويؤدي إلى انهيار الدولة، وقال: “هؤلاء هم من يعلمون قيمة الدولة، وربما يتوقفون عند دعمنا عندما تنتهي الحرب”.
كانت تصريحات الأسد قد جاءت بعد يومين من مؤتمر الجمعية السورية البريطانية التي يرأسها فواز الأخرس – والد زوجة الأسد – والتي تُوصف بأنها جزء من الانفتاح الجديد ومحاولة للتنافس فيما يسمونه بإعلام الحرب.
لقد كنت من بين عشرات الصحفيين والمحللين الذين حضروا المؤتمر، كوسيلة لدخول البلاد بعد عامين من الفشل في الحصول على تأشيرة للدخول، كانت العاصمة دمشق قد بدت أقل توترًا من زيارتي الأخيرة لها عام 2014، فهناك حانات جديدة في تلك المدينة التاريخية القديمة، وبعد الإنجازات التي حققتها القوات الموالية للحكومة تم عقد صفقات مصالحة مع الضواحي المحاصرة التي تسيطر عليها المعارضة، وبذلك لم يعد هناك قصفًا يوميًا من النظام، ولم يعد المعارضون يطلقون قذائف الهاون بشكل مستمر.
أما المسؤولون في الحكومة السورية فهم يرددون نفس رسالة رئيسهم، حيث يقول وليد المعلم وزير خارجية سوريا “الأمر متروك للغرب لإعادة التفكير في سياساتهم”، وأضاف أن الحكومة سترحب بالتعاون مع الولايات المتحدة.
قال المعلم إن الحكومة سوف تحارب المسلحين الذين يرفضون الانصياع للحكومة مثل الجماعات الكردية في الشمال أو الجماعات المرتبطة بالقاعدة أو الجماعات التي تدعمها الولايات المتحدة في حلب، وقد رفض أي اتفاقية من شأنها الإبقاء على السيطرة المحلية للمعارضة ووصفها بأنها مكافأة للقتلة.
وفي أثناء الاجتماع، قال الأسد “حتى هذه اللحظة؛ ما زلنا نستطيع إقامة حوار من خلال قنوات مختلفة حتى مع الولايات المتحدة، لكن هذا لا يعني أن نتخلى عن سيادتنا وأن تصبح سوريا دولة عميلة”، كانت هذه التصريحات الواثقة قد جاءت وسط صورة أعقد بكثير.
فبالرغم من الدعم الجوي الروسي ومئات المقاتلين من العراق وحزب الله، ما زالت الحكومة تحاول استعادة السيطرة على المناطق التي يسيطر عليها المتمردون في حلب، لكنها تواجه مقاومة شرسة وهجمات مضادة.
كانت قيمة الليرة السورية قد تراجعت عن قيمتها قبل الحرب لتصل إلى عُشر قيمتها بالنسبة للدولار، وأصبح ملايين الأطفال السوريين غير قادرين على الانتظام في المدارس، وما زالت الدولة الإسلامية تسيطر على مساحات شاسعة من الأراضي السورية.
التقى بنا الأسد في أعلى الدرج قائلاً إن المكان في الأعلى أكثر دفئًا من المكتب الرسمي، ولم تكن هناك عمليات تفتيش أمنية عند صعودنا، وعند المدخل الكبير كانت هناك لوحة معلقة للفنان السوري سبهان آدم، عبارة عن شخصية مشوهة ومقطبة الجبين، وبحسب موقعه على الإنترنت، يقول الفنان آدم إنه يستلهم لوحاته من الألم والخوف الذي يعاني منه المجتمع باستمرار.
وعند الحديث عن حب الرئيس للتكنولوجيا، قال الأسد إنه يتابعها بشكل يومي، وأضاف أنه أدخل خدمة “4G” للهواتف المحمولة في سوريا في أثناء الحرب، لكنه تجاهل التقرير عن حبه لألعاب الفيديو، وقال إن آخر لعبة مارسها كانت لعبة أتاري “غزاة الفضاء”.
وعند الضغط عليه وسؤاله عن كيفية إعادة هيكلة سوريا وإصلاحها، قال إن الأمر في المقام الأول يحتاج إلى تغيير العقلية الدينية، فالأيدولوجية القائمة على سوء فهم الإسلام، هي التي أججت الحرب، وقد رفض ادعاءات المحللين بأن حكومته أسرعت ببناء المساجد وتسريب المقاتلين إلى العراق في أثناء احتلالها من قبل الولايات المتحدة.
وقال: “الأسلمة تعني ألا أومن بأي شخص لا يشبهني أو يفكر مثلي، أما العلمانية فهي تعني حرية الدين”، وقد نفى الأسد وجود سجناء سياسيين عندما سُئل عن الأشخاص الذين تم اعتقالهم للمشاركة في احتجاجات ضد الحكومة أو الكتابة ضدها، وقال: “إذا كانوا يدعمون الإرهابيين، فهم ليسوا سجناء سياسيين، إنهم يدعمون القتلة”.
أضاف الأسد أنه أطلق سراح آلاف السجناء بالعفو عنهم، لتمهيد الطريق نحو الوصول إلى حل مجتمعي، لكنه قال إن لديه السلطة في إطلاق سراح الذين تمت محاكمتهم فقط، وعند سؤاله عن معتقلين معينيين لم يسمع عنهم أهاليهم منذ عدة سنوات، طالبنا بدليل قائلاً: “هل لديكم أي وثائق تثبت ذلك؟ هل رأيتموهم في السجن”؟
وفي النهاية قال الأسد إنه يقاتل للحفاظ على موسسات الدولة، كما انتقد تدخل الغرب، وقال  “سواء كانت الحكومة جيدة أو سيئة، فتغييرها ليس من شأنكم”.
========================
الخطيب :الأسد: داعش ينقل النفط إلى تركيا على مرأى من التحالف الدولي
أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن تنظيم داعش ينقل النفط من سوريا إلى تركيا على مرأى من أقمار التحالف الصناعية وطائراته.
وقال الأسد في مقابلة مع صحيفة "بوليتكا الصربية" ان  الولايات المتحدة الأميركية والدول الغربية الحليفة لها تتحمل المسؤولية عن اخفاق وقف إطلاق النار الأخير لأن الإرهاب والإرهابيين بالنسبة لهم مجرد ورقة يريدون أن يلعبوها على الساحة السورية.
وأوضح أن روسيا "جادة جداً ومصممّة على الاستمرار في محاربة الإرهابيين في حين أن الأميركيين يبنون سياستهم على قيم مختلفة تماماً حيث يستخدمونهم كورقة يلعبونها في لعبة سياسية لخدمة مصالحهم الخاصة على حساب مصالح الدول الأخرى في العالم".
وأشار إلى أن الدول الغربية أرادت استخدام القناع الإنساني لإيجاد مبرر للمزيد من التدخل في سورية سواء أكان عسكرياً أو عن طريق دعم الإرهابيين.
وكشف الرئيس السوري أن القوات الأميركية تعمّدت الهجوم على موقع الجيش السوري في دير الزور لأن تنظيم داعش كان في حالة انحسار، مشيراً إلى أن  "الإرهابيين قتلوا بحلب أكثر من 80 مدنياً وجرحوا المئات ولم نسمع عنهم في وسائل الإعلام الغربية".
========================
لبنان فوركس :الأسد: لا لكلينتون ولا لترامب… والإرهاب اتى من السعودية وقطر وتركيا!
  رأى رئيس النظام السوري بشار الأسد ان  النقاش حول الانتخابات الأميركية في سائر أنحاء العالم يدور حول من هو الأفضل، كلينتون أو ترامب، مؤكداً انه في سوريا، النقاش يدور حول من هو الأسوأ وليس من هو الأفضل.واضاف في مقابلة مع صحيفة “بوليتكا” الصربية: “لا أعتقد أن أياً منهما سيكون جيدا بالنسبة لنا، ومن تجربتنا مع المسؤولين والسياسيين الأميركيين بشكل عام، فإننا لا نثق بكلامهم، إنهم غير صادقين، بصرف النظر عما يقولون”.ورداً على سؤال ما هي البلدان التي تدعم الإرهاب، قال الأسد: “السعودية وقطروتركيا طبعاً،لانهم يأتون من تركيا وبدعم مباشر من حكومتها”.
========================
سوريتي: بشار الأسد لضيوف أجانب : النسيج الاجتماعي في سوريا هو اليوم “أفضل بكثير من ذي قبل
02/11/2016 ترجمات أعرب بشار الأسد عن قناعته بأنه سيبقى في الحكم 5 سنوات إضافية على الأقل أي حتى عام 2021، رافضا تحميله أي مسؤولية عن القتل والدمار الذي حل بسوريا، لأنه ليس رئيسا سيئا فـ”الشخص السيئ هو الذي يقتل الأشخاص الأخيار” حسب قوله. جاء ذلك في تقرير موسع كتبته مراسلة “نيويورك تايمز” آن برنارد” من دمشق، ونشرته الصحيفة الأمريكية اليوم الثلاثاء، وتولت “زمان الوصل” ترجمة أهم مضامينه. “برنادرد” التي تدير مكتب “نيويورك تايمز” في بيروت، استهلت تقريرها بوصف صمت المدافع على قمة جبل قاسيون، وانعكاس الأضواء على منحدراته، بينما كان بشار مساء الاثنين يستضيف مجموعة من الصحافيين الأمريكيين والبريطانيين والمحللين السياسيين، وكأن سوريا لا تعيش ولم تعش الحرب من قبل. وحسب وصف “برنارد” فقد كان بشار مفعما بالثقة، وهو يحاول إرسال رسالة للرأي العام الغربي بأن حكومات بلادهم ارتكبت خطأ بدعمهم للمعارضة. وأمام ضيوفه، تعهد بشار بما سماه عهدا جديدا من الانفتاح والشفافية والحوار في سوريا، من حق كل سوري فيه أن يكون “مواطنا كاملا، بكل معنى الكلمة”. لكن بشار رفض تحميله أي مسؤولية شخصية عن الحرب التي تجتاح سوريا، واضعا كل اللوم على الولايات المتحدة والمتشددين الإسلاميين، وليس على حكومته أو قوات الأمن التابعة لها. وفي ظل استبعاده لأي تغيرات سياسية إلى أن تنتصر قواته في الحرب، أعلن بشار عن قناعته بالبقاء رئيسا على الأقل حتى تنتهي ولايته الثالثة في عام 2021، مشددا على أن النسيج الاجتماعي في سوريا هو اليوم “أفضل بكثير من ذي قبل”، ويقصد قبل اندلاع الحرب التي شردت نصف السكان البلاد، وقتلت مئات الآلاف، وزجت بعشرات الآلاف في المعتقلات، وأحالت مدنا إلى ركام.  وأظهر بشار ثقته بجيشه الذي استعاد زخمه وسوف يستعيد السيطرة على البلد بأكملها، مكررا اتهامه لواشنطن بدعم تنظيم الدولة وغيره من المسلحين المتطرفين، ومعتبرا أن الاتهامات الموجهة له ولمسؤولين في نظامه بارتكاب جرائم حرب، هي اتهامات مسيسة أو ملفقة. وقال بشار: “أنا مجرد عنوان عريض، الرئيس السيئ، الرجل السيئ، هو الذي يقتل الأخيار.. الدافع الحقيقي هو إسقاط الحكومة، هذه الحكومة لا تتناسب مع معايير الولايات المتحدة”. وتابع: “رغم مقتل آلاف السوريين على يد الإرهابيين فلا أحد يتحدث عن جرائم حرب” وفيما يخص ما ارتكبه من جرائم بقصف الأحياء السكنية والمشافي والمدارس وغيرها، خاطب بشار جلساءه: “دعونا نفترض أن هذه الادعاءات صحيحة، وأن هذا الرئيس قتل شعبه وأن الولايات المتحدة تساعد الشعب السوري.. بعد خمس سنوات ونصف، من هم الذين ساندوني؟ كيف يمكنني أن أكون رئيسا وشعبي لا يدعمني؟!”. ومع قهقهة معتادة منه، واصل: “هذه ليست قصة واقعية”. وادعى بشار أن معظم الدعم لم يأته من أطراف خارجية، وإنما من الناس ومن حزب البعث الذي يرأسه، وكذلك سانده أولئك الذين يخشون من البديل (البديل عن بشار ونظامه)، من أن يكون حكما متطرفا أو فوضى عارمة نتيجة انهيار الدولة. دون أن يتحدث عن دور
========================
العهد :الأسد: فلتدع القوى الأجنبية سوريا وشأنها ونرتب البيت الداخلي ببضعة أشهر
وجه الرئيس السوري بشار الأسد أصابع الاتهام إلى كل من واشنطن والدول الغربية، والسعودية وقطر وتركيا، محملاً إياها المسؤولية عن إخفاق وقف إطلاق النار الأخير في سوريا، وإذ وصف الأسد الدول الخليجية الضالعة في الحرب على سوريا بـ"دمى واشنطن"، أوضح في المقابل أن روسيا جادة جدًا ومصممة على الاستمرار في محاربة الإرهابيين، في حين أن الأميركيين يبنون سياستهم على قيم مختلفة تمامًا حيث يستخدمونهم كورقة يلعبونها في لعبة سياسية لخدمة مصالحهم الخاصة على حساب مصالح الدول الأخرى في العالم.
وفي مقابلة مع صحيفة بوليتكا الصربية شدد الأسد على أن الدول الغربية أرادت استخدام القناع الإنساني لإيجاد مبرر للمزيد من التدخل في سوريا سواء أكان عسكرياً أو عن طريق دعم الإرهابيين، موضحًا أن واشنطن طالما مارست الضغط لوقف إطلاق النار في توقيت يكون فيه الإرهابيون في وضع عسكري سيء ميدانيًا، حيث لا تطلب واشنطن وقفًا لإطلاق النار من أجل المدنيين أو القيم والمبادئ السامية، بل من أجل الحفاظ على ورقة الإرهاب بيدها، حسب قول الأسد.
الدعم التركي للإرهاب: أموال..إمداد بالعديد.. وتجارة بالنفط السوري المسروق مع "داعش"
أما تركيا، فهي بحسب الأسد؛ ضليعة في تغذية الإرهاب في سوريا، وبشكل مباشر من حكومتها التي سمحت بتوافد آلاف التكفيريين عبر حدودها المشتركة مع سوريا، كما كانت واشنطن ترى استخدام "داعش" لآبار نفط سوريا وحمل الصهاريج إلى تركيا، كل ذلك تحت نظر الطائرات من دون طيار الأميركية، والأقمار الصناعية.
وعن الأموال المستخدمة في تسويق هذا النفط، أوضح الأسد أن ذلك يتم بالشراكة بين "داعش" وتركيا وقال "يذهب جزء من هذا المال إلى "داعش"، وهو الذي يمكنهم من استقدام الإرهابيين ودفع رواتبهم، ولهذا السبب كان "داعش" ينمو قبل التدخل الروسي، وكان يتوسع في سوريا وفي العراق، كان جزء من المال يذهب إلى مسؤولي الحكومة التركية، وبشكل أساسي إلى أردوغان نفسه وعائلته.
الأسد: الهجوم الأميركي على قواعدنا في دير الزور ليس مصادفةً
وفيما يتعلق بقصف الجيش السوري بالقرب من المطار في دير الزور، أكد الأسد أنه كان هجومًا متعمدًا من قبل القوات الأمريكية، لأن "داعش" كان في حالة انحسار بفضل التعاون السوري- الروسي- الإيراني ضده، وكذلك "النصرة" التي كانت تتعرض للهزيمة في العديد من المناطق، لذلك أراد الأميركيون إضعاف الجيش السوري فقاموا بمهاجمته في دير الزور، ولم تكن تلك مصادفة،لأن الغارة استمرت أكثر من ساعة نفذت الطائرات خلالها اعتداءات عدة، بهدف السماح لـ "داعش" بالاستيلاء على مواقعنا، حيث قام "داعش" بمهاجمة المواقع والاستيلاء عليها مباشرة، خلال أقل من ساعة بعد ذلك الهجوم.
الغرب وظف هجوم المسلحين على الصليب الأحمر للتصويب على الجيش السوري
في سياق مختلف، أكد الرئيس السوري للصحيفة الصربية أن المسؤول عن مهاجمة قافلة الصليب الأحمر قرب حلب هي المجموعات الإرهابية في حلب، لأن لها مصلحة في ذلك، فعندما أعلنا الهدنة في حلب رفضتها تلك المجموعات، وقالوا إنهم لا يريدون هدنة ورفضوا دخول أي قوافل إلى الأحياء الشرقية من حلب، وخرج أولئك المسلحون في مظاهرة للتعبير عن رفضهم لتلك القافلة، وبالتالي فإنهم هم أصحاب المصلحة بمهاجمة تلك القافلة.
في المقابل، أوضح الرئيس الأسد أنه على الرغم من عدم وجود أية قوات سورية آنذاك في تلك المنطقة، إلا أن ضرب قافلة الصليب الأحمر استُخدم كجزء من الحملة الدعائية الغربية الموجهة ضد سوريا والتي قالت بأننا هاجمنا تلك القافلة الإنسانية.
عن الهدف الأميركي من الترويج لاستخدام الحكومة السورية للسلاح الكيميائي؟
فيما يتعلق بالكيميائي، لفت الأسد إلى أن "الهدف من الحملات الدعائية الغربية التي أثارت هذه المشكلة و إظهار أن ثمة صورة بالأبيض والأسود.. شخص سيئ جداً ضد شخص جيد جداً.. هذا يشبه رواية جورج دبليو بوش خلال الحرب على العراق وعلى أفغانستان، حين أرادوا استخدام تلك العناوين أو تلك المصطلحات في روايتهم من أجل إثارة مشاعر الرأي العام في بلدانهم، عندها يمكن للرأي العام أن يدعمهم إذا أرادوا أن يتدخلوا، سواء مباشرة من خلال الهجمات العسكرية، أو من خلال دعم وكلائهم المتمثلين بالإرهابيين في منطقتنا".
الإعلام الغربي لا يكترث لموت أطفالنا ودمار حضارتنا
إلى ذلك، تابع الأسد بالقول "أعلنا بالأمس أن الإرهابيين قتلوا في حلب أكثر من ثمانين من المدنيين الأبرياء خلال الأيام الثلاثة الماضية وجرحوا أكثر من ثلاثمئة، لكنك لا تقرأ شيئاً عن هؤلاء في وسائل الإعلام الرئيسية في الغرب، إنك لا ترى شيئًا عن ذلك لأن وسائل الإعلام هذه تبرز فقط بعض الصور والحوادث التي تقع في المناطق الخاضعة لسيطرة الإرهابيين فقط لاستخدامها في خدمة أجنداتها السياسية من أجل إدانة الحكومة السورية وتحميلها المسؤولية، إنهم لا يفعلون هذا لأنهم قلقون على السوريي،فهم لا يكترثون لأطفالنا بل ما يهمهم هو استخدام كل شيء في خدمة مصالحهم الخاصة.
متى تنتهي الحرب؟.. عندما تترك القوى الأجنبية سوريا لشأنها
وفي إجابته عن موعد انتهاء الحرب على سوريا، أكد الرئيس الأسد أنه عندما تترك تلك القوى الأجنبية البلاد وشأنها يمكننا حل المشكلة كسوريين خلال بضعة أشهر، لكنه أمر غير واقعي لأن واشنطن تهدف إلى تقويض موقع روسيا كقوة عظمى في العالم عبر ضرب سوريا، والسعودية كانت تبحث عن طريقة لتدمير إيران منذ سنوات، وبنظرها فإن ذلك يتحقق عبر ضرب سوريا.
لا تسامح بين الأديان في سوريا.. بل عيشٌ مشترك قائم على العلمانية
في هذا السياق لفت الرئيس الأسد إلى أن ما تتصف به سوريا ليس تسامحًا بين المسلم والمسيحي، لأن التسامح يعني القبول بما يتعارض والإرادة، لكن ما يميز سوريا هو العيش المشترك، فالمسلمون والمسيحيون عاشوا معًا في سوريا علقرون وهم مندمجون في حياتهم اليومية ولا يعيشون في أحياء منعزلة عن بعضها البعض أي الـ"غيتوهات"، مشددًا على عدم السماح بأي فصل بين الأديان والإثنيات، ولهذا السبب فإن سورية علمانية بطبيعتها وليست بحكومتها.. المجتمع السوري علماني على مر التاريخ.
الحرب رسمت للسوريين الحدود بين الوطنية والتطرف والإرهاب
كذلك أكد الرئيس الأسد أنه خلافًا لما كان سائدًا قبل الحرب، فقد بات- حسب قوله- المجتع السوري على تعدد انتماءاته يميز بين أن يكون المرء متعصباً وأن يكون متطرفًا، وبين أن يكون متطرفًا وأن يكون إرهابيًا، والثمن الباهظ علم السوريين أن الانسجام والوحدة هي السبيل الوحيد لحفظ البلاد والعباد.
في الانتخابات الرئاسية الأميركية: بالنسبة لنا كلينتون وترامب كلاهما سيء
وحول الانتخابات الرئاسية الأميركية، رأى الأسد أنه بالنسبة لسوريا، واستنادًا إلى التجربة المريرة مع المسؤولين في الإدارات الأميركية فإنهم غير صادقين، وقال "سواء كانوا عدوانيين جداً أو مسالمين جداً فإننا لا نصدقهم، الأمر يعتمد على مجموعات الضغط، وعلى نفوذ التيارات السياسية المختلفة في بلادهم بعد الانتخابات، لكن لا مؤشرات على أننا سنرى أميركا جديدة تلتزم بالقيم والأخلاق في المستقبل القريب".
========================
اخبار 24 : الأسد: الإرهاب بالنسبة للأمريكيين مجرد ورقة يلعبوها على الساحة السورية
 التحرير الإخبـاري  منذ 3 ايام  0 تعليق  5  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
حمَّل الرئيس السوري بشار الأسد الولايات المتحدة والدول الغربية الحليفة لها المسؤولية عن فشل وقف إطلاق النار الأخير بسوريا.
وقال الأسد - في مقابلة مع صحيفة "بوليتيكا" الصربية، حسب "روسيا اليوم"، الخميس - إنَّ الإرهاب بالنسبة للأمريكيين مجرد ورقة يريدون أن يلعبوها على الساحة السورية.
وأضاف أنَّ الدول الغربية أرادت استخدام القناع الإنساني لإيجاد مبرر للمزيد من التدخل في سوريا سواء أكان عسكريًّا أو عن طريق دعم الإرهاب، حسب قوله.
========================
دي برس :الأسد للـ"صندي تايمز": لست نادم على شئ و لم يكن أمامي سوى الحل العسكري
(دي برس)
أجرت صحيفة صنداي تايمز البريطانية مقابلة مع الرئيس السوري بشار الأسد، والتي صرح خلالها بأن الغرب أصبح ضعيفا لأنه لم يعد لديه ما يستند إليه في شرح مجريات الأحداث داخل سوريا، على حد زعمه.
وأشارت مراسلة الشئون الخارجية بالصحيفة كريستينا لامب، التي أجرت المقابلة، إلى أن صورة الأسد مرتديا الزي العسكري والنظارات الداكنة تنتشر في أرجاء العاصمة دمشق، لكن الرجل الرشيق بحلته الزرقاء الداكنة الذي قابلته في قصر على جبل قاسيون، بدا لها كرجل أعمال.
وخلال المقابلة قال الأسد: إنه غير نادم على شئ وإنه لم يكن أمامه سوى الحل العسكري.
وأضاف أعلنا سابقا أننا على استعداد للتسوية مع كل من ألقى سلاحه، وفتحنا ممرات إنسانية لخروج الناس، لكن الإرهابيين قاموا بقصفها، وفيما يتعلق بحلب، فهي مدينة احتل الإرهابيون مناطق فيها وعلينا إخراجهم منها.
وقال الأسد: إن الخيار الآن في سوريا بينه وبين المتطرفين الإسلاميين الذين جاءوا من الخارج .ويعتقد الأسد بحسب المراسلة أن دفة الأمور تسير لصالحه الآن وأن الغرب سيكون مضطرا للقبول به.
واستطرد الأسد التظاهرات بلغت ذروتها، قالوا عني هذا ديكتاتور ويقتل شعبه ويسقط عليهم براميل متفجرة، لا يوجد ما يمكنهم أن يقولونه عني أكثر من ذلك .
وأكد الأسد أنه ليس دمية في يد الكرملين على الرغم من أن القصف الروسي حول دفة الحرب إلى صالحه.
وزعمت المراسلة أن السوريين، الذين كانوا يعارضون الأسد في السابق، أصبحوا من مؤيديه لأنهم علموا أن البديل عنه أسوأ بكثير.
========================
موقع الوحدة الاخباري :الأسد يفجر مفاجآت جديدة خلال مقابلة مع صنداي تايمز!
تصريح الأسد هذا جاء في مقابلة مع صحيفة "Sunday Times" البريطانية، نشرتها الأحد 6 نوفمبر/تشرين الثاني.
وقال الأسد: "لا توجد لدي طائرة شخصية أو يخت، أنا لا أسافر إلى الخارج وأقضي عطلتي على الشاطئ السوري، مثلما أقوم بذلك على مدى حياتي. توجد لدي عائلتي وأصدقائي، وهم الأصدقاء ذاتهم الذين كانوا لدي في المدرسة".
مضيفا: "أما بالنسبة لي شخصيا فكان من الأسهل أن أرحل وأتمتع بالحياة، لأنني لا أجني الفوائد وأتحمل المسؤولية فقط. ولكن وجودي بمنصب الرئيس ليس طموحي الشخصي. قبل كل شيء الرئيس يجب أن يلتزم بالدستور وينهي فترة ولايته في ظروف عادية، ولكن الظروف الآن ليست عادية".
"هذه حرب وأنت القائد العام، ولذا يتعين عليك أن تقود جيشك في معاركه بغية الدفاع عن بلادك. هذا الوقت ليس مناسبا للرحيل"، كما أكد الرئيس السوري بشار الأسد.
وشدد الرئيس السوري على أنه لا يعتبر (سوريا) ملكية خاصة له أو لعائلته: "أنا لا أقول بأني سأسلم السلطة إلى ابني أو إلى أحد أقاربي. فسوريا دولة يحكمها الدستور الذي يعود لللشعب وليس لمواطن منفرد".
وردا على سؤال عمن يتخذ القرار في النزاع المسلح في سوريا موسكو أم دمشق قال الأسد: "بالطبع، نحن نتخذ القرارات. العسكريون الروس موجودون في سوريا خلال 60 سنة، وتقوم سياساتهم على أساسين، هما الأخلاق والقانون الدولي".
وأكد الرئيس السوري أن روسيا لم تحاول أبدا التدخل في الشؤون الداخلية السورية، مضيفا أنها كانت على علم بأن سوريا كانت في طريقها إلى خسارة معركتها مع الإرهاب، وأن هذا الإرهاب سينتشر في أوروبا وسيؤثر ذلك بدوره سلبيا على روسيا، بحسب تعبيره.
وقال الأسد إن "الغرب يصبح أكثر ضعفا، وهو يفقد الاسس التي يستطيع الاعتماد عليها ليوضح للناس ما يجري في الحقيقة. تنظيم "داعش" الإرهابي يهرب النفط ويستخدم حقول النفط العراقية، الواقعة تحت بصر الأقمار الصناعية الأمريكية والطائرات الأمريكية بلا طيار، لجمع الأموال. والغرب لم يقل شيئا في هذا الصدد. وبعد أن تدخل الروس في الوضع بسوريا بدأ تنطيم داعش ينكمش، بكل ما تحمله هذه الكلمة من معان".
وأكد الرئيس السوري أن "القوة العسكرية الروسية والدعم الإيراني أديا إلى التوصل إلى توازن الوضع"، مشيرا إلى أن 70% من مناطق سوريا تخضع لسيطرة القوات السورية، وذلك بعد سنة واحدة من التدخل الروسي.
وأعرب الرئيس السوري عن استعداد دمشق للمصالحة مع أولئك الذين ألقوا سلاحهم ولا يقاتلون ضد القوات الحكومية، مشيرا في الوقت ذاته إلى استحالة التوصل لأي تسوية سلمية ما دام يمثل طرف النزاع الآخر المتعصبون الدينيون الذين تسيطر عليهم السعودية، وتركيا، وبريطانيا، والولايات المتحدة، وفرنسا.
وأشار الأسد إلى أن "لب المشكلة يتلخص في الدول التي تتدخل في النزاع، وإذا أوقفت دعمها فسيضعف الإرهابيون ويغادرون البلاد أو سيهزمون، وعندها نجلس إلى طاولة المباحثات كسوريين ونتحدث عن طرق حل الأزمة".
المصدر: تاس ـ روسيا اليوم
========================
اخبار السودان اليوم: الأسد: لن اتنحى قبل انتهاء فترة ولايتي عام 2021
 اليوم  منذ 30 دقيقة  0 تعليق  2  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
  أكد الرئيس السوري بشار الأسد أنه لا ينوي التنحي عن منصبه قبل انتهاء فترة ولايته الدستورية عام 2021، مشيرا إلى أنه يلتزم بالدستور السوري ويتحمل المسؤولية الشخصية عما يجرى في البلاد. تصريح الأسد هذا جاء في مقابلة مع صحيفة “Sunday Times” البريطانية، نشرتها الأحد 6 نوفمبر/تشرين الثاني.
وقال الأسد: “لا توجد لدي طائرة شخصية أو يخت، أنا لا أسافر إلى الخارج وأقضي عطلتي على الشاطئ السوري، مثلما أقوم بذلك على مدى حياتي. توجد لدي عائلتي وأصدقائي، وهم الأصدقاء ذاتهم الذين كانوا لدي في المدرسة”.
مضيفا: “أما بالنسبة لي شخصيا فكان من الأسهل أن أرحل وأتمتع بالحياة، لأنني لا أجني الفوائد وأتحمل المسؤولية فقط. ولكن وجودي بمنصب الرئيس ليس طموحي الشخصي. قبل كل شيء الرئيس يجب أن يلتزم بالدستور وينهي فترة ولايته في ظروف عادية، ولكن الظروف الآن ليست عادية”.
هذه حرب وأنت القائد العام، ولذا يتعين عليك أن تقود جيشك في معاركه بغية الدفاع عن بلادك. هذا الوقت ليس مناسب للرحيل”، كما أكد الرئيس السوري بشار الأسد.
وشدد الرئيس السوري على أنه لا يعتبر (سوريا) ملكية خاصة له أو لعائلته: “أنا لا أقول بأني سأسلم السلطة إلى ابني أو إلى أحد أقاربي. فسوريا دولة يحكمها الدستور الذي يعود لللشعب وليس لمواطن منفرد”.
وردا على سؤال عمن يتخذ القرار في النزاع المسلح في سوريا موسكو أم دمشق قال الأسد: “بالطبع، نحن نتخذ القرارات. العسكريون الروس موجودون في سوريا خلال 60 سنة، وتقوم سياساتهم على أساسين، هما الأخلاق والقانون الدولي”.
وأكد الرئيس السوري أن روسيا لم تحاول أبدا التدخل في الشؤون الداخلية السورية، مضيفا أنها كانت على علم بأن سوريا كانت في طريقها إلى خسارة معركتها مع الإرهاب، وأن هذا الإرهاب سينتشر في أوروبا وسيؤثر ذلك بدوره سلبيا على روسيا، بحسب تعبيره.
وقال الأسد إن “الغرب يصبح أكثر ضعفا، وهو يفقد الاسس التي يستطيع الاعتماد عليها ليوضح للناس ما يجري في الحقيقة. تنظيم “داعش” الإرهابي يهرب النفط ويستخدم حقول النفط العراقية، الواقعة تحت بصر الأقمار الصناعية الأمريكية والطائرات الأمريكية بلا طيار، لجمع الأموال. والغرب لم يقل شيئا في هذا الصدد. وبعد أن تدخل الروس في الوضع بسوريا بدأ تنطيم داعش ينكمش، بكل ما تحمله هذه الكلمة من معان”.
وأكد الرئيس السوري أن “القوة العسكرية الروسية والدعم الإيراني أديا إلى التوصل إلى توازن الوضع”، مشيرا إلى أن 70% من سكان سوريا يخضعون لسيطرة القوات الحكومية، وذلك بعد سنة واحدة من التدخل الروسي.
وأعرب الرئيس السوري عن استعداد دمشق للمصالحة مع أولئك الذين ألقوا سلاحهم ولا يقاتلون ضد القوات الحكومية، مشيرا في الوقت ذاته إلى استحالة التوصل لأي تسوية سلمية ما دام يمثل طرف النزاع الآخر المتعصبون الدينيون الذين تسيطر عليهم السعودية، وتركيا، وبريطانيا، والولايات المتحدة، وفرنسا.
وأشار الأسد إلى أن “لب المشكلة يتلخص في الدول التي تتدخل في النزاع، وإذا أوقفت دعمها فسيضعف الإرهابيون ويغادرون البلاد أو سيهزمون، وعندها نجلس إلى طاولة المباحثات كسوريين ونتحدث عن طرق حل الأزمة
========================
الميادين :الأسد: الغرب بات ضعيفاً وداعش ينكمش بفضل التدخل الروسي
اليوم 11:27 ص 184 قراءة
الميادين نت
 صحيفة صنداي تايمز البريطانية تنقل عن الرئيس السوري في مقابلة معه قوله إن الغرب أصبح ضعيفاً وأنّ تنظيم داعش يهرّب النفط ويستخدم حقول النفط العراقية تحت رؤية الأقمار الصناعية الأميركية.
قال الرئيس السوري بشار الأسد إنّ الحكومة السورية على استعداد لتسوية مع كل من وضع السلاح، وأنّ دمشق فتحت ممرات إنسانية لخروج الناس لكن الإرهابيين قاموا بقصفها.
وفي مقابلة مع صحيفة صنداي تايمز البريطانية قال الأسد إنه "غير نادم" على شيء وإنه لم يكن أمامه خيار سوى الحلّ العسكري مضيفاً أنّ الخيار الآن في سوريا بينه وبين "المتطرفين الإسلاميين الذين جاؤوا من الخارج".
وأكّد الأسد أن حلب مدينة احتل الإرهابيون مناطق فيها و"علينا إخراجهم منها".
ونقلت الصحيفة عن الرئيس السوري قوله إنه "في الماضي كلما كنت أقول شيئاً كانوا يقولون إن الرئيس السوري منفصل عن الواقع". وأشار إلى أن الوضع اختلف الآن، مؤكداً أن "الغرب أصبح أضعف بكثير، وأنه ليس لديهم ما يستندون إليه ليشرحوا ما يجري في سوريا".
الصنداي تايمز قالت إن الرئيس السوري أكد لها أنه "ليس دمية في يد الكرملين" مشيرة إلى أن "السوريين الذين كانوا يعارضونه في السابق أصبحوا من مؤيديه، لأنهم علموا أن البديل عنه أسوأ بكثير".
ونقلت الصحيفة عن الرئيس السوري قوله إن "تنظيم داعش يهرّب النفط ويستخدم حقول النفط العراقية تحت رؤية الأقمار الصناعية الأميركية، والغرب لا يقول شيئاً"، مؤكداً أنه في هذه الحال "تدخّلت روسيا وبدأ داعش ينكمش".
========================
سبر :الأسد: كيف لي أن أكون رئيساً لو أني أقتل شعبي.. وشعبي يقف ضدي؟
ايلافمنذ 2 ساعتينأضف تعليق
من مقر إقامته الفخم والمحصن بقلب العاصمة دمشق، استقبل الرئيس السوري، بشار الأسد، مجموعة من الباحثين والمراسلين الأميركيين، وبدا متحمساً لبدء الحوار معهم وهو يخبرهم “سأكون معكم غاية في الشفافية وسأتحدث عن كل شيء”.
في الوقت الذي يواجه فيه الأسد كثير من الضغوطات نتيجة ما آلت إليه الأوضاع في كافة أنحاء البلاد على مدار خمسة أعوام ونصف، خاصة فيما يتعلق بحزمة الاتهامات التي تُحَمِّلُه مسؤولية كل ما حدث، رد الأسد على سؤال طرحه عليه مراسل مجلة النيويوركر بخصوص ما يشعر به وهو يُوصَف بكونه مجرم حرب، حيث قال ” ليس هناك ما يمسني شخصياً في ذلك – فأنا مجرد عنوان. والعنوان الذي يتم تداوله ( الرئيس الشرير أو الشخص الشرير يقتل الأخيار. بينما هم مقاتلو الحرية ) وهكذا .. وأتصور أنكم تعلمون ذلك. فالصورة التي تُنقَل يتم نقلها بالأبيض والأسود”.
وتابع الأسد بنفيه تلك الشهادات العديدة والأدلة الوثائقية التي تتهم نظامه بشن أعمال همجية ضد المواطنين السوريين، وذلك على خلفية التقرير الذي أصدرته هذا العام منظمة هيومان رايتس ووتش وتتهم فيه حكومة الأسد باستخدامها المتعمد والعشوائي للهجمات الجوية ضد المدنيين، بما في ذلك استعانتها بالبراميل المتفجرة.
وفي سياق دفاعه عن نفسه وعن حكومته رداً على تلك المزاعم، واصل الأسد حديثه بالقول “فلنفترض أن تلك الادعاءات صحيحة وأن هذا رئيس يقتل شعبه ويرتكب جرائم وأن الغرب والعالم الحر يساعدون الشعب السوري في مواجهة الرجل الشرير، فالآن وبعد مرور خمسة أعوام ونصف، من يساندني؟ فكيف لي أن أكون رئيساً لو أني أقتل شعبي وشعبي يقف ضدي؟ فهذا الأمر أبعد ما يكون عن الواقع”.
وتابع الأسد حواره بالحديث عن نفاق القادة الغربيين بقوله “نحن لسنا من هاجم العراق دون تفويض من الأمم المتحدة، بل إن من قام بذلك هي الولايات المتحدة، بريطانيا وحلفاؤهما. ونحن لسنا من هاجم ليبيا وساهم في تدمير حكومتها، بغض النظر عما إن كانت تلك الحكومة جيدة أو سيئة، فهذه ليست القضية. وحتى إن كانت تلك الحكومة الموجودة في ليبيا هي أسوأ حكومة، فهذه ليست مهمتكم، وليس مطلوباً من الولايات المتحدة أو أي دولة أخرى أن تقوم بتغيير حكومات دول أجنبية”.
وتطرق الأسد في نفس السياق إلى عدم حيادية الإعلام الغربي في تناوله للأحداث التي تشهدها سوريا، حيث قال “تبادر الصحافة الغربية بنشر أخبار لا حصر لها عني، في حين أنها تتجاهل جرائم المتمردين. وأتصور أن الاختلاف الثقافي هو السبب الجذري – وكذلك الروايات المختلفة التي يتم تداولها في وسائل الإعلام الرئيسية”.
وحين سألته آن بارنارد، مراسلة صحيفة التايمز البريطانية، عن تلك الاعتقالات التي تطال المتظاهرين السلميين خارج نطاق القضاء، رد الأسد بقوله ” أولاً وقبل كل شيء، يتعين عليك أن تكون دقيقاً بشأن استخدامك لمثل هذه المصطلحات، فما الذي تعنيه بقولك “سجين سياسي” ؟ – فهل أنت تدعم الإرهابيين – وهنا يتعين عليك أنه تعلم أنه ليس سجيناً سياسياً. وإن كنت تدعم الإرهابيين، فإنك تدعم بذلك القتلة”.
وواصل الأسد بقوله “لدينا مؤسسات، ولدينا نظام قضائي. وليس لدي أي سلطة للقيام بأي شيء تجاه أي شخص. لكن لدينا إرهابيين منتشرين بمناطق عديدة في سوريا. ولديك كثير من الأشخاص الذين يتعاملون مع الإرهابيين إما لأنهم مجرمون أو إرهابيون أو لأنهم يحتاجون المال. لكنهم لابد وأن يُودعوا في السجن بموجب القانون”.
وأكمل الأسد “وكل ما يتردد عن رغبة الولايات المتحدة في محاربة داعش هو كلام غير صحيح. فهذا وهم وتضليل. فكل ما تقوم به أميركا في سوريا هو دعم داعش ومثلها من الجماعات بغرض تدمير نظامي لرفضي الاستجابة للمطالب الأميركية، وهذا هو السبب الحقيقي وراء السعي للإطاحة بالحكومة. وإن كنت رباناً لسفينة تواجه عاصفة، فلا يمكنك أن تقفز في المياه، بل يتعين عليك أن تصل بها للشاطئ”.
========================
مصدر السابع :تصريحات جديدة لبشار الأسد تَضع العقل بالكفّ!
 
في تصريحات أثارت سخرية واسعة ومتجددة، على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب ما تضمنته من انفصال حقيقي عن الواقع، رأى رئيس النظام السوري بشار الأسد أن السوريين أصبحوا “أكثر انسجاماً” بسبب الحرب الدائرة في سوريا، والتي شنّها عليهم مع ولادة الثورة السورية عليه عام 2011.
وقال في حوار لصحيفة “بوليتكا” الصربية: “في الواقع، لقد بات المجتمع أكثر انسجاماً مما كان عليه قبل الحرب”. وفق تصريحات نقلتها “سانا” وصفحته الفيسبوكية اليوم الخميس.
ويؤكد الأسد أن أثر الحرب على السوريين كان “إيجابياً”، ولذلك فهو غير “قلق” على “بنية المجتمع السوري بعد الحرب”. قاطعاً بأن تلك البنية ستكون “صحّية أكثر”.
ولم يغفل الإشارة أيضا إلى الاشتراكية، فقال إن بلاده لازالت اشتراكية، ولا يقطع بما ستكون عليه في المستقبل، كما قال في حواره.
ويأتي كلام الأسد عن الانسجام بين السوريين بسبب الحرب وأثرها الإيجابي عليهم وباطمئنانه على بنية المجتمع، على حد زعمه، بعد مقتل قرابة نصف مليون سوري جراء حربه على شعبه، ردا منه على ثورتهم التي طالبت وتطالب بإسقاطه. وبعد تشرد السوريين في اللجوء والنزوح بأكثر من 10 ملايين سوري، وفق كل التقديرات المحلّية والعربية والدولية والجهات السورية المعارضة. وبعد دمار لحق بالبنية التحتية أجمعت كل الدراسات الاقتصادية المتخصصة أنها لا سابق لها إلا في الحربين العالميتين الأولى والثانية.
يشار إلى أن عددا من المعلّقين العرب قد تفاعلوا مع تصريحات الأسد المتحدثة عن الانسجام في المجتمع الذي قتل منه مئات الآلاف وشرّد الملايين منه، فقال أحد الإعلاميين العرب في تغريدة، تعليقا على كلامه متعجّباً ممّا يتضمنه من غرائب: “ألله يثبت عقلنا براسنا!”. وقال ناشط سوري مقيم في القاهرة: “تصريحات الأسد عن انسجام السوريين أكثر بعد الحرب، تضع العقل بالكف! فهو أمر لا يمكن فهمه إلا من قبيل الفصام أو أشدّ”.
========================
عنب بلدي: مديرة “نيويورك تايمز” في بيروت تعتذر عن تحيتها لبشار الأسد
اعتذرت الصحفية الأمريكية آن برنارد عن التغريدات التي نشرتها منذ يومين، وألقت من خلالها التحية على بشار الأسد.
الصحفية الأمريكية، وهي مديرة مكتب صحيفة “نيويورك تايمز” في بيروت حذفت اليوم، الجمعة 4 تشرين الثاني، جميع التغريدات المتعلقة بالتحية، معتبرةً أنه قد يساء فهمها على نطاق واسع، والمعنى الذي تتضمنه غير مفهوم بشكل واضح.
وكتبت برنارد في سلسة تغريدات جديدة ردًا على التي سبقتها، “أنا لست من النوع الذين تتركز أعمالهم على تحية الرؤساء، إذ إننا سألنا أسئلة صعبة جدًا للرئيس الأسد، لم نسألها لأي شخصية من هذا النوع”.
وكانت التغريدات السابقة قد أحدثت غضبًا لدى متابعي الصحفية الأمريكية عبر “تويتر”، وكتب أحدهم متعجبًا “كيف لصحفية في نيويورك تايمز أن تلقي التحية لديكتاتور دمشق؟”.
برنارد أضافت أن عملها “لم يقتصر على الذهاب إلى دمشق فقط، فزارت إدلب ومخيمات اللاجئين والرقة عندما كان الأمر ممكنًا”، مؤكدةً أنها “ملتزمة بالحياد والمهنية”.
واختتمت برنارد تغريداتها، “جميع السوريين بمن فيهم مؤيدو الأسد والمعارضون والحياديون، يستحقون أن تسمع أصواتهم وحالاتهم، إضافة لجميع الأطراف الموجودين في المناطق الحكومية”.
وقابلت برنارد بشار الأسد، ضمن وفد صحفي غربي، الثلاثاء الماضي، ونقلت عنها وكالات غربية تأكيد الأسد بقاءه في منصبة لعام 2021.
تعمل آن على تغطية ملفات لبنان وسوريا والشرق الأوسط عمومًا، وسبق أن كلفت بتغطيات صحفية في روسيا وهاييتي والولايات المتحدة.
========================
ان ار تي :الأسد: داعش ينقل النفط من سوريا الى تركيا على مرأى التحالف الدولي
ذكر الرئيس السوري، بشار الأسد، بأن داعش ينقل النفط من سوريا إلى تركيا على مرأى الأقمار الصناعية للتحالف الدولي وطائراته، دون أن يفعل شيئاً حيال ذلك، محملا الولايات المتحدة مسؤولية "إخفاق" كلّ محاولة سابقة لوقف إطلاق النار وكلّ تحرك سياسي أو مبادرة سياسية في سوريا.
وقال الاسد، في مقابلة صحفية، اليوم الخميس، إن "الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية إخفاق كلّ محاولة سابقة لوقف إطلاق النار وكلّ تحرك سياسي أو مبادرة سياسية"، حسب مانقلته صحيفة "بوليتيكا" الصربية.
وأشار الأسد إلى، أن داعش ينقل النفط من سوريا إلى تركيا على مرأى الأقمار الصناعية للتحالف الدولي وطائراته، دون أن يفعل شيئاً حيال ذلك.
وأضاف الأسد إن "القوات الأميركية تعمّدت الهجوم على موقع الجيش السوري في دير الزور لأن داعش كان في حالة انحسار بفضل التعاون السوري-الروسي- الإيراني".
وتساءل الأسد "لماذا لم نسمع في وسائل الإعلام الغربية عن القتلى والجرحى الذين سقطوا في أحياء حلب الغربية نتيجة القصف العشوائي للإرهابيين حيث قتل أكثر من 80 مدنيا وجرح أكثر من 300".
يذكر ان الأسد اعلن في وقت سابق من هذا الاسبوع، بأنه سيبقى على رأس السلطة في البلاد حتى العام 2021، وهو العام الذي ستنتهي فيه ولايته الثالثة.
========================
اخبار مصر :"الأسد" لـ"صنداي تايمز": الغرب أصبح ضعيفا.. ولست دمية بيد الكرملين
اخبار مصرمنذ 3 ساعات0 تعليقاتالدستور 6 زيارة
أجرت صحيفة صنداي تايمز البريطانية مقابلة مع الرئيس السوري بشار الأسد، والتي صرح خلالها بأن الغرب أصبح ضعيفا لأنه لم يعد لديه ما يستند إليه في شرح مجريات الأحداث داخل سوريا، على حد زعمه.
وأشارت مراسلة الشئون الخارجية بالصحيفة كريستينا لامب، التي أجرت المقابلة، إلى أن صورة الأسد مرتديا الزي العسكري والنظارات الداكنة تنتشر في أرجاء العاصمة دمشق، لكن الرجل الرشيق بحلته الزرقاء الداكنة الذي قابلته في قصر على جبل قاسيون، بدا لها كرجل أعمال.
وخلال المقابلة قال الأسد: إنه غير نادم على شئ وإنه لم يكن أمامه سوى الحل العسكري.
وأضاف أعلنا سابقا أننا على استعداد للتسوية مع كل من ألقى سلاحه، وفتحنا ممرات إنسانية لخروج الناس، لكن الإرهابيين قاموا بقصفها، وفيما يتعلق بحلب، فهي مدينة احتل الإرهابيون مناطق فيها وعلينا إخراجهم منها.
وقال الأسد: إن الخيار الآن في سوريا بينه وبين المتطرفين الإسلاميين الذين جاءوا من الخارج .ويعتقد الأسد بحسب المراسلة أن دفة الأمور تسير لصالحه الآن وأن الغرب سيكون مضطرا للقبول به.
واستطرد الأسد التظاهرات بلغت ذروتها، قالوا عني هذا ديكتاتور ويقتل شعبه ويسقط عليهم براميل متفجرة، لا يوجد ما يمكنهم أن يقولونه عني أكثر من ذلك .
وأكد الأسد أنه ليس دمية في يد الكرملين على الرغم من أن القصف الروسي حول دفة الحرب إلى صالحه.
وأضاف في الماضي كلما كنت أقول شيئا كانوا يقولون إن الرئيس السوري منفصل عن الواقع، والآن الوضع اختلف، أصبح الغرب أضعف بكثير فليس لديهم ما يستندون إليه ليشرحوا ما يجري في سوريا.
وألمح الأسد إلى أن تنظيم داعش يهرب النفط ويستخدم حقول النفط العراقية تحت رؤية الأقمار الصناعية الأمريكية، والغرب لا يقول شيئا، ولكن هنا تدخلت روسيا وبدأ داعش ينكمش.
وزعمت المراسلة أن السوريين، الذين كانوا يعارضون الأسد في السابق، أصبحوا من مؤيديه لأنهم علموا أن البديل عنه أسوأ بكثير.
========================
ايلاف :بشار الأسد: لا يمكنني القفز من السفينة
من مقر إقامته الفخم والمحصن بقلب العاصمة دمشق، استقبل الرئيس السوري، بشار الأسد، مجموعة من الباحثين والمراسلين الأميركيين، وبدا متحمساً لبدء الحوار معهم وهو يخبرهم “سأكون معكم غاية في الشفافية وسأتحدث عن كل شيء”.
بيروت: في الوقت الذي يواجه فيه الأسد كثير من الضغوطات نتيجة ما آلت إليه الأوضاع في كافة أنحاء البلاد على مدار خمسة أعوام ونصف، خاصة فيما يتعلق بحزمة الاتهامات التي تُحَمِّلُه مسؤولية كل ما حدث، رد الأسد على سؤال طرحه عليه مراسل مجلة النيويوركر بخصوص ما يشعر به وهو يُوصَف بكونه مجرم حرب، حيث قال ” ليس هناك ما يمسني شخصياً في ذلك – فأنا مجرد عنوان. والعنوان الذي يتم تداوله ( الرئيس الشرير أو الشخص الشرير يقتل الأخيار. بينما هم مقاتلو الحرية ) وهكذا .. وأتصور أنكم تعلمون ذلك. فالصورة التي تُنقَل يتم نقلها بالأبيض والأسود”.
وتابع الأسد بنفيه تلك الشهادات العديدة والأدلة الوثائقية التي تتهم نظامه بشن أعمال همجية ضد المواطنين السوريين، وذلك على خلفية التقرير الذي أصدرته هذا العام منظمة هيومان رايتس ووتش وتتهم فيه حكومة الأسد باستخدامها المتعمد والعشوائي للهجمات الجوية ضد المدنيين، بما في ذلك استعانتها بالبراميل المتفجرة.
وفي سياق دفاعه عن نفسه وعن حكومته رداً على تلك المزاعم، واصل الأسد حديثه بالقول ” فلنفترض أن تلك الادعاءات صحيحة وأن هذا رئيس يقتل شعبه ويرتكب جرائم وأن الغرب والعالم الحر يساعدون الشعب السوري في مواجهة الرجل الشرير، فالآن وبعد مرور خمسة أعوام ونصف، من يساندني ؟ فكيف لي أن أكون رئيساً لو أني أقتل شعبي وشعبي يقف ضدي ؟ فهذا الأمر أبعد ما يكون عن الواقع”.
نفاق القادة الغربيين
وتابع الأسد حواره بالحديث عن نفاق القادة الغربيين بقوله ” نحن لسنا من هاجم العراق دون تفويض من الأمم المتحدة، بل إن من قام بذلك هي الولايات المتحدة، بريطانيا وحلفاؤهما. ونحن لسنا من هاجم ليبيا وساهم في تدمير حكومتها، بغض النظر عما إن كانت تلك الحكومة جيدة أو سيئة، فهذه ليست القضية. وحتى إن كانت تلك الحكومة الموجودة في ليبيا هي أسوأ حكومة، فهذه ليست مهمتكم، وليس مطلوباً من الولايات المتحدة أو أي دولة أخرى أن تقوم بتغيير حكومات دول أجنبية”.
وتطرق الأسد في نفس السياق إلى عدم حيادية الإعلام الغربي في تناوله للأحداث التي تشهدها سوريا، حيث قال ” تبادر الصحافة الغربية بنشر أخبار لا حصر لها عني، في حين أنها تتجاهل جرائم المتمردين. وأتصور أن الاختلاف الثقافي هو السبب الجذري – وكذلك الروايات المختلفة التي يتم تداولها في وسائل الإعلام الرئيسية”. 
وحين سألته آن بارنارد، مراسلة صحيفة التايمز البريطانية، عن تلك الاعتقالات التي تطال المتظاهرين السلميين خارج نطاق القضاء، رد الأسد بقوله ” أولاً وقبل كل شيء، يتعين عليك أن تكون دقيقاً بشأن استخدامك لمثل هذه المصطلحات، فما الذي تعنيه بقولك “سجين سياسي” ؟ – فهل أنت تدعم الإرهابيين – وهنا يتعين عليك أنه تعلم أنه ليس سجيناً سياسياً. وإن كنت تدعم الإرهابيين، فإنك تدعم بذلك القتلة”.
وواصل الأسد بقوله ” لدينا مؤسسات، ولدينا نظام قضائي. وليس لدي أي سلطة للقيام بأي شيء تجاه أي شخص. لكن لدينا إرهابيين منتشرين بمناطق عديدة في سوريا. ولديك كثير من الأشخاص الذين يتعاملون مع الإرهابيين إما لأنهم مجرمون أو إرهابيون أو لأنهم يحتاجون المال. لكنهم لابد وأن يُودعوا في السجن بموجب القانون”.
وأكمل الأسد ” وكل ما يتردد عن رغبة الولايات المتحدة في محاربة داعش هو كلام غير صحيح. فهذا وهم وتضليل. فكل ما تقوم به أميركا في سوريا هو دعم داعش ومثلها من الجماعات بغرض تدمير نظامي لرفضي الاستجابة للمطالب الأميركية، وهذا هو السبب الحقيقي وراء السعي للإطاحة بالحكومة. وإن كنت رباناً لسفينة تواجه عاصفة، فلا يمكنك أن تقفز في المياه، بل يتعين عليك أن تصل بها للشاطئ”. 
========================
الموجز :الأسد: السعودية تسعى لتدمير إيران منذ سنوات والقوى الأجنبية تزيد مشاكلنا
‏11 ساعة مضت       اخبار دولية 30 زيارة
ما حدث في حلب قبل عدة أيام.. في الواقع.. وبصرف النظر عن هذه الهجمات الكيميائية.. فإننا أعلنا بالأمس أن الإرهابيين قتلوا
أقل من عام مدة كافية لحل المشاكل الداخلية، لأنها ليست معقدة جدًا من الداخل، تصبح المشكلة أكثر تعقيدًا فقط عندما يحدث المزيد من التدخل من قبل القوى الأجنبية
عندما تترك تلك القوى الأجنبية سورية وشأنها، يمكننا حل المشكلة كسوريين خلال بضعة أشهر خلال أقل من سنة
صرّح الرئيس السوري بشار الأسد ، في مقابلة مع صحيفة بوليتكا الصربية، ونقلتها وكالة الأنباء السورية الرسمية، قائلا: “إنّ المملكة السعودية كانت تبحث عن طريقة لتدمير إيران منذ سنوات، وقد تكون سورية أحد تلك الأماكن التي يمكن تحقيق ذلك فيها، طبقا لطريقتهم في التفكير. لكن، إذا قلنا إن بوسعنا الوصول إلى ذلك الوضع، بحيث تترك كل تلك القوى الأجنبية سورية وشأنها فلن يكون من الصعب حل مشكلتنا، أما كيف فأولاً وقبل كل شيء بوقف الدعم الذي تقدمه الدول الخارجية للإرهابيين، دول إقليمية مثل تركيا والسعودية وقطر والغرب بالطبع، وخصوصًا الولايات المتحدة، عندما يتوقف دعم الإرهابيين في سورية لن يكون من الصعب حل مشكلتنا”.
بشار الأسد
ورد الأسد في حديثه على سؤال “متى ستنتهي الحرب في سورية برأيكم؟:؟، وقال: “متى.. أقول دائمًا إن أقل من عام مدة كافية لحل المشاكل الداخلية، لأنها ليست معقدة جدًا من الداخل، تصبح المشكلة أكثر تعقيدًا فقط عندما يحدث المزيد من التدخل من قبل القوى الأجنبية، عندما تترك تلك القوى الأجنبية سورية وشأنها، يمكننا حل المشكلة كسوريين خلال بضعة أشهر، خلال أقل من سنة، ذلك أمر بسيط جدًا، ونستطيع فعله، لكن شريطة عدم وجود تدخل خارجي، هذا لا يبدو واقعيًا، بالطبع.. لأن الجميع يعرفون أن الولايات المتحدة أرادت تقويض موقع روسيا كقوة عظمى في العالم.. بما في ذلك في سورية”.
وحول حلب قال الأسد: “ما حدث في حلب قبل عدة أيام.. في الواقع.. وبصرف النظر عن هذه الهجمات الكيميائية.. فإننا أعلنا بالأمس أن الإرهابيين قتلوا.. في حلب أكثر من ثمانين من المدنيين الأبرياء خلال الأيام الثلاثة الماضية وجرحوا أكثر من ثلاثمئة لكنك لا تقرأ شيئاً عن هؤلاء في وسائل الإعلام الرئيسية في الغرب، إنك لا ترى شيئا عن ذلك، ولا تسمع شيئا عنه، ليس هناك شيء حول هؤلاء، إنّ وسائل الإعلام هذه تبرز فقط بعض الصور والحوادث التي تقع في المناطق الخاضعة لسيطرة الإرهابيين فقط لاستخدامها في خدمة أجنداتها السياسية من أجل إدانة الحكومة السورية وتحميلها المسؤولية، إنهم لا يفعلون هذا لأنهم قلقون على السوريين، فهم لا يكترثون لأطفالنا، ولا للأبرياء، ولا للحضارة، ولا للبنية التحتية، إنهم لا يكترثون لشيء من هذا، بل إنهم يدمرونها، ما يهمهم، في الواقع، هو استخدام كل شيء في خدمة مصالحهم الخاصة”.
وحول روسيا قال الأسد: “قبل التدخل الروسي، كان داعش يتمدد، كما قلت، عندما بدؤوا بالتدخل، بدأت داعش والنصرة والمجموعات الأخرى المرتبطة بالقاعدة بالانحسار، هذا هو الواقع، لماذا… لأن روسيا بالطبع قوة عظمى ولديها جيش عظيم وقوة نيران عظيمة يمكنها دعم الجيش السوري في حربه الجانب الآخر هو أنه عندما تتدخل دولة عظمى، أو قوة عظمى، مثل روسيا، ضد الإرهابيين، بالتنسيق مع القوات الموجودة على الأرض، وفي حالتنا فإن هذه القوات هي الجيش السوري، بالطبع فإنك ستحقق نتائج ملموسة، بينما إذا تحدثت عن التحالف الأمريكي الذي لا يتسم بالجدية في أي حال من الأحوال وفي الوقت نفسه لا يمتلك حلفاء على الأرض فإنه لا يستطيع تحقيق أي شيء، لذلك فإن القوة الروسية كانت مهمة جدا إضافة إلى وزنها السياسي على الساحة الدولية، وبذلك تمكنت روسيا من تغيير الوضع.. وقد كانت مهمة جداً بالنسبة لسورية في إلحاق الهزيمة بالإرهابيين في مختلف المناطق”.
========================
ماكرو سوريا :بشار الأسد: (الحرب) جعلت المجتمع السوريّ أكثر انسجاماً
04/11/2016
معتصم الطويل: المصدر
قال (بشار الأسد) الخميس، إن المجتمع السوري بات “أكثر انسجاماً مما كان عليه قبل الحرب”، معتبراً أن هذا الكلام مفاجئ للمراقبين، مدعياً أن (الحرب) شكّلت درساً مهماً وعميقاً جداً لكل سوري.
وادعى رأس النظام في سوريا خلال مقابلةٍ مع صحيفة “بوليتكا” الصربية أن الحرب والدمار والثمن الباهظ الذي أثر على كل السوريين علمت الكثير منهم الدرس وباتوا يعرفون الآن أن السبيل الوحيد لحماية البلاد والحفاظ عليها يتمثل في أن يكونوا منسجمين وأن يعيشوا مع بعضهم بعضا وأن يندمجوا.
وأردف أنه يعتقد أن أثر الحرب من هذا الجانب كان إيجابياً على المجتمع السوري، “لذلك فأنا لست قلقاً على بنية المجتمع السوري بعد الحرب.. أعتقد أن هذه البنية ستكون صحية أكثر”.
وتأتي تصريحات (بشار الأسد) في وقتٍ يرى فيه أقلّ المتابعين للشأن السوري مدى الفجوة التي أحدثها نظامه في المجتمع السوريّ الذي تهجّر وقُنل ما يقارب من نصفه، وباتت سوريا بسبب الخيار العسكري الذي واجه به النظام ثورة الشعب مقسّمةً بشكلٍ واضحٍ بين موالٍ ومعارضٍ، وكل طرفٍ يقتل من الآخر في حربٍ مفتوحةٍ أراقت دم أكثر من نصف مليون سوري، أكثر من 85 بالمئة منهم مدنيون قضوا في قصف قوات النظام.
ورداً على سؤالٍ للصحيفة عن موعد انتهاء (الحرب) في سوريا، قال (بشار الأسد) إن “أقل من عام مدة كافية لحل المشاكل الداخلية.. لأنها ليست معقدة جداً من الداخل.. تصبح المشكلة أكثر تعقيداً فقط عندما يحدث المزيد من التدخل من قبل القوى الأجنبية.. عندما تترك تلك القوى الأجنبية سورية وشأنها.. يمكننا حل المشكلة كسوريين خلال بضعة أشهر”.
========================
اخبار اليمن عاجل :هذا ما قاله الأسد عن السعودية وإيران وروسيا (النص)
 اخبار الساعة - CNN   | بتاريخ : 04-11-2016    | منذ: 2 أيام مضت قال الرئيس السوري، بشار الأسد، إن المملكة العربية السعودية كانت تسعى عن طريقة لتدمير إيران منذ سنوات على حد تعبيره، لافتا إلى أن سوريا قد تكون إحدى هذه الوسائل الساعية لتحقيق ذلك.   جاء ذلك في مقابلة للأسد مع صحيفة بوليتكا الصربية، ونقلتها وكالة الأنباء السورية الرسمية، حيث رد على سؤال "متى ستنتهي الحرب في سورية برأيكم؟" بالقول: "متى.. أقول دائماً إن أقل من عام مدة كافية لحل المشاكل الداخلية.. لأنها ليست معقدة جداً من الداخل.. تصبح المشكلة أكثر تعقيداً فقط عندما يحدث المزيد من التدخل من قبل القوى الأجنبية.. عندما تترك تلك القوى الأجنبية سورية وشأنها.. يمكننا حل المشكلة كسوريين خلال بضعة أشهر.. خلال أقل من سنة.. ذلك أمر بسيط جداً.. ونستطيع فعله.. لكن شريطة عدم وجود تدخل خارجي.. هذا لا يبدو واقعياً.. بالطبع.. لأن الجميع يعرفون أن الولايات المتحدة أرادت تقويض موقع روسيا كقوة عظمى في العالم.. بما في ذلك في سورية.."   وتابع قائلا: "السعودية كانت تبحث عن طريقة لتدمير إيران منذ سنوات.. وقد تكون سورية أحد تلك الأماكن التي يمكن تحقيق ذلك فيها.. طبقاً لطريقتهم في التفكير.. لكن.. إذا قلنا إن بوسعنا الوصول إلى ذلك الوضع.. بحيث تترك كل تلك القوى الأجنبية سورية وشأنها فلن يكون من الصعب حل مشكلتنا.. أما كيف.. فأولاً وقبل كل شيء.. بوقف الدعم الذي تقدمه الدول الخارجية للإرهابيين.. دول إقليمية مثل تركيا والسعودية وقطر والغرب بالطبع.. وخصوصاً الولايات المتحدة.. عندما يتوقف دعم الإرهابيين في سورية لن يكون من الصعب حل مشكلتنا."   وحول حلب قال الأسد: "ما حدث في حلب قبل عدة أيام.. في الواقع.. وبصرف النظر عن هذه الهجمات الكيميائية.. فإننا أعلنا بالأمس أن الإرهابيين قتلوا.. في حلب أكثر من ثمانين من المدنيين الأبرياء خلال الأيام الثلاثة الماضية وجرحوا أكثر من ثلاثمئة.. لكنك لا تقرأ شيئاً عن هؤلاء في وسائل الإعلام الرئيسية في الغرب.. إنك لا ترى شيئا عن ذلك.. ولا تسمع شيئا عنه.. ليس هناك شيء حول هؤلاء.. إن وسائل الإعلام هذه تبرز فقط بعض الصور والحوادث التي تقع في المناطق الخاضعة لسيطرة الإرهابيين فقط لاستخدامها في خدمة أجنداتها السياسية من أجل إدانة الحكومة السورية وتحميلها المسؤولية.. إنهم لا يفعلون هذا لأنهم قلقون على السوريين.. فهم لا يكترثون لأطفالنا.. ولا للأبرياء.. ولا للحضارة.. ولا للبنية التحتية.. إنهم لا يكترثون لشيء من هذا.. بل إنهم يدمرونها.. ما يهمهم.. في الواقع.. هو استخدام كل شيء في خدمة مصالحهم الخاصة."   وحول روسيا قال الأسد: "قبل التدخل الروسي.. كان داعش يتمدد.. كما قلت.. عندما بدؤوا بالتدخل.. بدأت داعش والنصرة والمجموعات الأخرى المرتبطة بالقاعدة بالانحسار.. هذا هو الواقع.. لماذا… لأن روسيا بالطبع قوة عظمى.. ولديها جيش عظيم وقوة نيران عظيمة يمكنها دعم الجيش السوري في حربه.. الجانب الآخر هو أنه عندما تتدخل دولة عظمى.. أو قوة عظمى.. مثل روسيا.. ضد الإرهابيين.. بالتنسيق مع القوات الموجودة على الأرض.. وفي حالتنا فإن هذه القوات هي الجيش السوري.. بالطبع فإنك ستحقق نتائج ملموسة.. بينما إذا تحدثت عن التحالف الأمريكي.. الذي لا يتسم بالجدية في أي حال من الأحوال.. وفي الوقت نفسه لا يمتلك حلفاء على الأرض.. فإنه لا يستطيع تحقيق أي شيء.. لذلك.. فإن القوة الروسية كانت مهمة جداً.. إضافة إلى وزنها السياسي على الساحة الدولية.. وبذلك تمكنت روسيا من تغيير الوضع.. وقد كانت مهمة جداً بالنسبة لسورية في إلحاق الهزيمة بالإرهابيين في مختلف المناطق."
========================
دوت مصر :الأسد: الحرب السورية تنتهي بانتهاء التدخلات الخارجية
أكد الرئيس السوري، بشار الأسد، أن مشكلات بلاده الداخلية يمكن ان تحل خلال أقل من عام، واصفا سوريا بأنها "ليست معقدة جدا من الداخل"، ملمحا إلى أن المشكلة الأكثر تعقيدا تكمن في تدخلات القوى الأجنبية، وأن الحرب السورية ستنتهي عندما تترك تلك القوى الأجنبية سورا وشأنها.
وقال الأسد، في مقابلته مع صحيفة "بوليتكا" الصربية، التي نقلتها وكالة الأنباء السورية الرسمية، "الجميع يعرفون أن الولايات المتحدة أرادت تقويض موقع روسيا كقوة عظمى في العالم، بما في ذلك سوريا".
من ناحية أخرى، حذر الرئيس السوري من أن تكون بلاده إحدى الوسائل التي تسعى السعودية من خلالها لتدمير إيران، كطريقة أخيرة كانت تبحث عنها منذ سنوات.
دمار حلب
اتهم الأسد وسائل الإعلام بتجاهل ما حدث في مدينة حلب قبل عدة أيام، وقال: "بصرف النظر عن الهجمات الكيميائية، فقد أعلنا بالأمس أن الإرهابيين قتلوا في حلب أكثر من 80 من المدنيين الأبرياء خلال الأيام الثلاثة الماضية وجرحوا أكثر من 300".
وأضاف: " لا تقرأ شيئا عن هؤلاء في وسائل الإعلام الرئيسية في الغرب؛ إنك لا ترى شيئا عن ذلك ولا تسمع شيئا عنه، ليس هناك شيء حول هؤلاء، إن وسائل الإعلام هذه تبرز فقط بعض الصور والحوادث التي تقع في المناطق الخاضعة لسيطرة الإرهابيين فقط لاستخدامها في خدمة أجنداتها السياسية من أجل إدانة الحكومة السورية وتحميلها المسؤولية".
كما أشار إلى الغرب لا يكترث لأطفال سوريا أو الأبرياء ولا الحضارة وال البنية التحتية، بل يدمرونها، مؤكدا: "ما يهمهم، في الواقع، هو استخدام كل شيء في خدمة مصالحهم الخاصة".
التدخل الروسي
وأشار الأسد إلى ان الأوضاع في سوريا قبل التدخل الروسي شهدت تمددا لتنظيم "داعش"، وعند بداية التدخل بدأت عناصر "داعش" وجبهة النصرة ومجموعات أخرى مرتبطة بتنظيم القاعدة بالانحسار، خضوعا لروسيا كقوة عظمى دعمت الجيش السوري في حربه.
وأكد أن ما حققته القوات الروسية من نتائج ملموسة ضد الإرهابيين كان بسبب التنسيق مع القوات السورية الموجودة على الأرض من الجيش السوري، بينما وصف التحالف الأمريكي بأنه لا يتسم بالجدية في أي حال من الأحوال، ولا يمتلك في الوقت نفسه أي حلفاء على الأرض.
أكد الرئيس السوري، بشار الأسد، أن مشكلات بلاده الداخلية يمكن ان تحل خلال أقل من عام، واصفا سوريا بأنها "ليست معقدة جدا من الداخل"، ملمحا إلى أن المشكلة الأكثر تعقيدا تكمن في تدخلات القوى الأجنبية، وأن الحرب السورية ستنتهي عندما تترك تلك القوى الأجنبية سورا وشأنها.
وقال الأسد، في مقابلته مع صحيفة "بوليتكا" الصربية، التي نقلتها وكالة الأنباء السورية الرسمية، "الجميع يعرفون أن الولايات المتحدة أرادت تقويض موقع روسيا كقوة عظمى في العالم، بما في ذلك سوريا".
من ناحية أخرى، حذر الرئيس السوري من أن تكون بلاده إحدى الوسائل التي تسعى السعودية من خلالها لتدمير إيران، كطريقة أخيرة كانت تبحث عنها منذ سنوات.
دمار حلب
اتهم الأسد وسائل الإعلام بتجاهل ما حدث في مدينة حلب قبل عدة أيام، وقال: "بصرف النظر عن الهجمات الكيميائية، فقد أعلنا بالأمس أن الإرهابيين قتلوا في حلب أكثر من 80 من المدنيين الأبرياء خلال الأيام الثلاثة الماضية وجرحوا أكثر من 300".
وأضاف: " لا تقرأ شيئا عن هؤلاء في وسائل الإعلام الرئيسية في الغرب؛ إنك لا ترى شيئا عن ذلك ولا تسمع شيئا عنه، ليس هناك شيء حول هؤلاء، إن وسائل الإعلام هذه تبرز فقط بعض الصور والحوادث التي تقع في المناطق الخاضعة لسيطرة الإرهابيين فقط لاستخدامها في خدمة أجنداتها السياسية من أجل إدانة الحكومة السورية وتحميلها المسؤولية".
كما أشار إلى الغرب لا يكترث لأطفال سوريا أو الأبرياء ولا الحضارة وال البنية التحتية، بل يدمرونها، مؤكدا: "ما يهمهم، في الواقع، هو استخدام كل شيء في خدمة مصالحهم الخاصة".
التدخل الروسي
وأشار الأسد إلى ان الأوضاع في سوريا قبل التدخل الروسي شهدت تمددا لتنظيم "داعش"، وعند بداية التدخل بدأت عناصر "داعش" وجبهة النصرة ومجموعات أخرى مرتبطة بتنظيم القاعدة بالانحسار، خضوعا لروسيا كقوة عظمى دعمت الجيش السوري في حربه.
وأكد أن ما حققته القوات الروسية من نتائج ملموسة ضد الإرهابيين كان بسبب التنسيق مع القوات السورية الموجودة على الأرض من الجيش السوري، بينما وصف التحالف الأمريكي بأنه لا يتسم بالجدية في أي حال من الأحوال، ولا يمتلك في الوقت نفسه أي حلفاء على الأرض.
المصدر - دوت مصر
========================
خط تماس :الرئيس بشار الأسد : نحتاج لبضعة أشهر لانهاء الحرب السورية -
إعداد علي حمود -
نشرت صحيفة "بوليتكا" الصربية اليوم الخميس 3 تشرين الثاني 2016 ، مقابلة أجريت مع رئيس الجمهورية العربية السورية الدكتور بشار الأسد.
وفيها أكد أولا أن السوريين بحاجة لبضعة أشهر فقط لانهاء الحرب ، شرط وقف التمويل و الدعم الخارجي.
كما حمل الولايات المتحدة الأميركية و حلفائها مسؤولية اخفاق الجهود لوقف اطلاق النار ، و صرح أن روسيا جادة و مصممة على محاربة الارهابيين ، الذين يستخدمهم الغرب ، بحسب قوله ، كورقة ضغط على الساحة السورية.
 اتهم الأسد أيضا دول كالسعودية و قطر و تركيا بدعم الارهاب بالمال و السلاح ، حيث أكد أنه كان يتم نقل النفط السوري الى تركيا على مرأى طائرات التحالف ، الى أن تدخل العنصر الروسي و أقفل خطوط النقل و المعابر. و كشف أن تجارة النفط كانت تحصل بشراكة بين داعش و تركيا ، و بالأخص أردوغان.
هذا و قد أعلن أن الغارة الأميركية الأخيرة على الجيش السوري في دير الزور كانت متعمدة ، و ذلك لمساعدة داعش و النصرة اللتان انحسرتا في تلك المنطقة ، و الدليل أنه تم مهاجمة المواقع المستهدفة بعد أقل من ساعة من قبل داعش ، و هذا يفضح التنسيق و التواصل بينهم.
و تناول الأسد موضوع الاعلام الغربي و العربي ، حيث اعتبر أنه شريك في التضليل و سفك الدماء  السورية. و تابع ان التكتم على جرائم عديدة للمسلحين ، و المبالغة في بعض الحوادث و تسليط الضوء عليها ، كان بهدف ادانة الحكومة السورية قائلاً:  كما فعلوا عندما أشاعوا خبر استخدامنا للسلاح الكيميائي ، و هذا غير صحيح.
و في سياق اجابته عن استهداف قافلة الصليب الأحمر في حلب ، أكد أن لا وجود لقوات سورية في تلك المنطقة ، و الطرف الوحيد المستفيد من استهدافها ، هو التنظيمات الإرهابية.
و أثنى الرئيس الأسد على الدور الروسي في تغيير المعادلة العسكرية و السياسية ، حيث أوقفت القوات الجوية الروسية تمدد داعش بشكل ملحوظ .
و تعليقا على الانتخابات الرئاسية الأميركية ، عبر الرئيس الأسد عن رأيه قائلا : لا نفكر من الأفضل ، بل من الأخطر ... نحن لا نصدقهم.
كما صرح أن الصمود الاقتصادي يعود فضله للنظام الاشتراكي الذي اتبعته الدولة السورية ، النظام الاشتراكي المنفتح ، الذي يعطي الفرصة للمجال الخاص بالتطور ، دون تحجيم القطاع العام.
أما في الشأن الاجتماعي ، أشاد الرئيس الأسد بالمجتمع السوري ، الذي كرس الوحدة بين الأديان و الطوائف ، و هذا يشكل العنصر الأساسي في الصمود.
========================
الموجز :«الأسد»: أمريكا والغرب مسؤولون عن إخفاق وقف إطلاق النار
قال الرئيس السوري بشار الأسد، إن الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية الحليفة لها، تتحمل المسؤولية عن إخفاق اتفاق وقف إطلاق النار الأخير، وأن الإرهاب والإرهابيين بالنسبة لهم «مجرد ورقة» يريدون أن يلعبوها على الساحة السورية.
وأوضح الأسد، في مقابلة مع صحيفة «بوليتكا» الصربية، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» مقتطفات منها اليوم الخميس، أن روسيا جادة ومصممة على الاستمرار في محاربة الإرهابيين، في حين أن الأمريكيين يبنون سياستهم على قيم مختلفة تماما؛ حيث يستخدمونهم كورقة يلعبونها في لعبة سياسية لخدمة مصالحهم الخاصة على حساب مصالح الدول الأخرى في العالم.
وأضاف الأسد، أن الدول الغربية أرادت استخدام «القناع الإنساني» لإيجاد مبرر للمزيد من التدخل في سوريا، سواء أكان عسكريًا أو عن طريق دعم الإرهابيين.
وقلل الأسد من أهمية تصريحات المرشحين الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية هيلاري كلينتون في الانتخابات الأمريكية، مشيرا إلى أنه لا يصدقهما مهما يقولان.
وأوضح أن السياسية الواقعية تعتمد على مجموعات الضغط، وعلى نفوذ التيارات السياسية المختلفة في الولايات المتحدة بعد الانتخابات، معتبرا أن جوهر القضية السورية هو نفسه الذي شكل محور قضية يوغسلافيا السابقة والحرب على العراق، موضحا أن بوسع السوريين أن يحلوا مشكلاتهم بأنفسهم في غضون أشهر.
ولفت الأسد إلى أن الحملات الدعائية الغربية ضد سوريا، لا سيما المزاعم حول استخدام دمشق أسلحة كيميائية تستهدف التأثير على الرأي العام، لنيل التأييد إذا أرادوا أن يتدخلوا سواء مباشرة من خلال الهجمات العسكرية، أو من خلال دعم وكلائهم المتمثلين بالإرهابيين في المنطقة.
========================
العرب :الأسد: لا أضيع وقتي بالإصغاء لتصريحات كلينتون وترامب وواشنطن فشلت التالي  السابق
قام الرئيس السوري بشار الأسد بتوجيه أصبع الإتهام تجاه الولايات المتحدة والدول الغربية الحليفة لها على انها هي المسؤولية الوحيدة عن فشل وقف إطلاق النار الأخير في سورية.
هذا، وفي مقابلة مع صحيفة "بوليتيكا" الصربية، أكدت أن الرئيس الأسد قد إعتبر أن "الإرهاب والإرهابيين بالنسبة للأمريكيين مجرد ورقة يريدون أن يلعبوها على الساحة السورية، والدول الغربية أرادت استخدام القناع الإنساني لإيجاد مبرر للمزيد من التدخل في سورية، سواء كان عسكريًا أو عن طريق دعم الإرهابيين".
وفي سياق آخر تطرّق له الرئيس السوري مقللا من أهميّة تصريحات المرشحين الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية هيلاري كلينتون في الانتخابات الأمريكية، مشددًا على أنه لا يصدقهما مهما يقولان: "أعتقد أن النقاش بشأن هذه الانتخابات في سائر أنحاء العالم يدور حول من هو الأفضل كلينتون أو ترامب، أمّا في سورية فإن النقاش بشأن الانتخابات الأمريكية يدور حول من هو الأسوأ وليس من هو الأفضل. وبالتالي، لا أعتقد أن أيًا منهما سيكون جيدًا بالنسبة لنا".
وإختتم تصريحاته قائلا: "إننا لا نثق بكلامهم.. إنهم غير صادقين، بصرف النظر عما يقولون سواء قالوا كلامًا جيدًا أو سيئًا، كم أن السياسية الواقعية ستعتمد على مجموعات الضغط، وعلى نفوذ التيارات السياسية المختلفة في الولايات المتحدة بعد الانتخابات، لذلك فنحن لا نضيع وقتنا بالإصغاء إلى كلامهم وخطبهم.. إنه مجرد هراء".