الرئيسة \  ملفات المركز  \  تصريحات الإخوان المسلمين في أسبوع 9-5-2013

تصريحات الإخوان المسلمين في أسبوع 9-5-2013

11.05.2013
Admin


عناوين الملف
1. إخوان سورية: إيران شريك لنظام بشار ونرفض الحوار معها
2. صحيفة اميركية: الاخوان المسلمون في المنفى يخططون للعودة الى سوريا
3. الإخوان يحملون المجتمع الدولي مسئولية استمرار سفك دماء الشعب السوري
4. "إخوان سوريا" يهاجمون مرسي
5. "الشقفة" ينفى تقارب إخوان سوريا مع إيران
6. إخوان سوريا: هناك اتصالات دائمة مع إخوان مصر
7. إخوان سوريا ينتقدون موقف مرسي من الثورة
8. خوان سوريا: هناك اتصالات وتبادل للرؤى مع إخوان مصر ولكن بعيدًا عن التقارب مع إيران لدعمها نظام الأسد
9. قيادي في جماعة إخوان سوريا: هكذا سيستغل النظام تصريحات كيري
10. إخوان سوريا: ندين العدوان الإسرائيلي على دمشق… المبادرة المصرية لم نستشر فيها، ونشكر السعودية لعدم تجاوبها معها
11. قيادي في جماعة إخوان سوريا ل"آسيا": هكذا سيستغل النظام تصريحات كيري
12. إخوان سوريا يرفضون مبادرة الرئيس المصري ويستنكرون تصريحاته بموسكو
13. المراقب العام لإخوان سورية: الشعب السوري يريد حلاً سياسياً
14. إخوان سورية: لن نسمح مستقبلاً لأي إيراني أن تطأ قدماه أراضينا  
 
إخوان سورية: إيران شريك لنظام بشار ونرفض الحوار معها
الموجز
نفى المراقب العام لإخوان سورية رياض الشقفة، ما تردد عن وجود خطة بقيادة إخوان مصر للتقارب مع إيران تهدف لإقناع طهران بالتخلى عن دعم الأسد مقابل ضمان ولاء أى نظام سورى آخر لها فى المستقبل برعاية إخوان سورية.
وأكد: "لا أبدا لم يحدث هذا.. ينبغى على الجميع أن يتذكر أن الرئيس المصرى محمد مرسى انتقد سياسات بشار وأيد صوت الشعب السورى فى قلب طهران عند زيارته للأخيرة.. وهذا موقف يسجل له".
وقال الشفقة، "مصر تعرف ماذا يريد الشعب السوري، هو يريد حلا سياسيا ولكن دون أن يتضمن الأسد وعصابته.. ومصر تستوعب هذا ونأمل أن تستطيع أن تقنع به الآخرين ومنهم إيران التى كانت الطرف البادئ بالعدوان على الشعب السوري".
وأقر الشقفة بوجود اتصالات بين إخوان مصر وإخوان سورية، وقال: "هناك بالطبع اتصالات وتبادل للرؤى مع إخوان مصر، لكن ليس للتقارب مع إيران على هذا النحو الوارد مسبقا والاتصالات المصرية مع إيران هدفها تعديل موقف الأخيرة، أما فيما يتعلق بموقف إخوان سورية من إيران فنحن نرفض الحوار مع إيران ونعتبرها شريكة لبشار الأسد".
وشدد الشقفة على أن "الشعب السورى بعد أن يمتلك حريته ويمارس سلطته الديمقراطية فإن قيادته ستكون حرة فى قرارها ولن تكون موالية لا لإيران ولا لغيرها وستنشئ علاقات متوازنة مع الجميع طبقا لما تقتضيه مصالحها".
وتابع :"إذا بقيت إيران على موقفها الداعم لبشار فلن يسمح الشعب السورى لأى إيرانى أن يطأ الأراضى السورية.. وعليها أن تغير موقفها حتى تضمن بقاء مصالحها مستقبليا".
====================
صحيفة اميركية: الاخوان المسلمون في المنفى يخططون للعودة الى سوريا
فتح دك – نشرت صحيفة "ذي واشنطن بوست" الاميركية اليوم الجمعة مقالا بعثت به الصحافيتان رولا خلف وأبيغيل فيلدنغ سميث من اسطنبول عن مخططات للاخوان المسلمين للعودة الى سوريا وفتح مكاتب لهم في البلاد للمرة الاولى منذ ان تعرضت الجماعة الى عمليات اجتثاث قبل عقود من الزمن، وان ذلك خطوة تهدف في ما يبدو للافادة من ثمار تنامي الثورة الاسلامية داخل سوريا. وفي ما يلي نص المقال:
"قال رياض الشقفة، المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين السوريين في المنفى، في مقابلة اجرتها معه صحيفة "ذي فايننشال تايمز" البريطانية ان قرارا اتُخذ قبل فترة قصيرة لاعادة الحياة الى الهيكل التنظيمي في سوريا، وان تعليمات صدرت الى اتباع الجماعة للبدء في فتح مكاتب داخل المناطق التي يسيطر عليها الثوار.
وتأمل الجماعة التي سُحقت خلال فترة رئاسة والد الرئيس الحالي بشار الاسد في نشر الافكار الاسلامية المعتدلة.
وقال الشقفة: "قلنا منذ البداية ان هذا وقت مناسب للثورة وليس للنظريات. ولكن هناك الان الكثير من المجاميع في الداخل، ولذا فقد بدأنا نستشعر الحاجة الى اعادة تنظيم انفسنا"، واضاف ان (جماعة) الاخوان – وهي حركة مماثلة لنظيرتها المصرية – تأمل في نشر الافكار الاسلامية الاكثر اعتدالا في زمن ازداد فيه نمو التطرف.
وجاء هذا القرار وسط مجاذبات حادة حول ما لدى الاخوان من نفوذ مستتر على الثورة ضد الرئيس بشار الاسد، ومن المحتمل ان تثير شكوكا لدى الكثير من منتقدي الجماعة سواء منهم العلمانيون او الليبراليون. في الوقت ذاته، فان بعض مناوئي الاسد يخشون من ان تتمكن الجماعة، بفضل ما لديها من امكانات وتنظيم قوي وشبكات واسعة لجمع الاموال، من السيطرة على المعارضة السورية المفككة.
ويأتي فتح المكاتب بعد اصدار صحيفة نصف شهرية تقول الجماعة انها توزع 10 آلاف نسخة في المناطق المحررة من البلاد.
وخلال كلمته في مكتب الاخوان في اسطنبول ندد الشقفة، وقد اتشح بعلم الثورة السورية حول رقبته، بما سماه حملة ضد الجماعة تدعمها دول "خارجية". ورفض اتهامات واسعة بان جماعته، التي لم تظهر الى الوجود الا في المنفى في اعقاب عمليات السحق الدموية التي قام بها الرئيس السوري انذاك حافظ الاسد في ثمانينات القرن الماضي، سعت وراء السيطرة على المعارضة السورية المتهالكة.
وقال ان "الذين يهاجموننا ليس لهم نفوذ على الارض. انهم اشخاص اعلاميون ويحاولون عن طريق مهاجمتنا ايجاد نفوذ لانفسهم".
غير ان قضية الاخوان في سوريا لا تجد معينا لها في السياق الاقليمي وفي التساؤلات التي اثيرت حول التزام منظمات شقيقة لهم استولت على السلطة في المنطقة، من حيث تطبيق الديمقراطية. وقال الشقفة ان "نجاح الاخوان في مصر وتونس اثار المخاوف من حركة الاخوان في سوريا"
ولا ينظر الى الاخوان على انهم يحظون بدعم ملحوظ على الارض، حيث تنظر حكومات عائلة الاسد الى الانتساب لعضوية الجماعة جريمة عقوبتها الاعدام.
ويصعب تقدير مدى ما يمكنهم الاستئثار به، خاصة في زمن تتمتع فيه بالسطوة مجموعات مسلحة وليس احزابا سياسية. والكثير من الجماعات الثورية تتشكل من سلفيين متزمتين، يعتنقون مفاهيم اسلامية متشددة اكثر من الاخوان.
ولعل الاخوان في سعيهم وراء تسوية الطريق امام عودة سياسية رسمية قاموا بتسليح الثوار المنتمين اليهم. وبرزت خلال العام الماضي عشرات الكتائب الصغيرة التي تطلق على نفسها اسم دروع الثورة، تؤيدها الجماعة.
وقال الشقفة ان الجماعة ليست هي التي شكلت تلك المجموعات وانما قام بذلك افراد الشعب ممن لديهم ميول قريبة من الجماعة. والتقوا في اسطنبول في ايار (مايو) الماضي، وهم الان جزء من القيادة العسكرية العليا، وهي القيادة الثورية الرمزية التي تجد الدعم من الحكومات الغربية والعربية. وقال: "هذه المجموعات لها قياداتها الخاصة، وقد التزمت بتسليم الاسلحة بعد الثورة".
ورغم ما يقال من ان الاخوان يتلقون الدعم من قطر وتركيا، فان الشقفة اصر على ان كل الدعم الذي قدمته على الارض، بما في ذلك المعونات الانسانية، جاء من الاعضاء في المنفى، والكثير منهم يعمل في المنطقة.
وقد مارست جماعة الاخوان اعمالها في اطار المعارضة السياسية التي تتخذ قواعد لها خارج سوريا، من خلال المجلس الوطني السوري، وهو اول هيئة معارضة تشكلت بعد انطلاق الثورة العام 2011.
على ان الاتهامات بانها تفرض ارادتها على المجلس الوطني السوري، دفع مجموعات المعارضة الاخرى والدول الغربية الى اعلان قيام هيئة اوسع تحت اسم ائتلاف المعارضة السورية، التي تعتبر الان بانها تمثل السوريين.
على ان ذلك لم يضع حدا للجدال بشأن سيطرة الاخوان. اذ تصاعد الافتتال الداخلي الشهر الماضي عندما دعم الاخوان تشكيل حكومة معارضة موقتة، وفاز مرشحها لرئاسة الحكومة في انتخابات ائتلاف المعارضة السورية.
واثار ذك غضب النشيطين العلمانيين في الائتلاف، وألغى البعض عضويته، ورفعوا من درجة تنديدهم بالاخوان. وتتواصل المناقشات بين الفصائل المختلفة لاحتواء الخلاف، وقد يتسع اطار الائتلاف ليضم المزيد من اصوات الليبراليين والاقليات.
وقال الشقفة ان للاخوان عشرة في المائة فقط من المقاعد في المجلس الوطني السوري، الذي يعتبرالان جزءا من الائتلاف الاوسع، وانهم تبعوا اخرين بدلا من قيادتهم في انتخاب غسان هيتو رئيسا موقتا للحكومة. ورغم ان الشقفة لا يعارض توسيع الائتلاف، الا انه قال "هناك مجموعة خارج الائتلاف تريد الدخول فيه، ويقولون اننا نسيطر على الائتلاف، وهو قول غير صحيح".
ومع ذلك فان الاخوان اكثر تنظيما من غيرهم، كما انهم يتسمون بالمرونة في مواقفهم، وهو ما يثير الشك في دوافعهم.
وقال الشقفة: "لو لم نشدد على تشكيل المجلس الوطني السوري لما تشكل هذا المجلس ويرجع ذلك الى انه ليست هناك احزاب اخرى. كما ان الاخرون لم يكونوا منظمين او حازمين".
====================
الإخوان يحملون المجتمع الدولي مسئولية استمرار سفك دماء الشعب السوري
علامات أونلاين - وكالات - 2013-05-07 14:22:15
أدانت جماعة (الإخوان المسلمين) في سوريا بشدة العدوان الإسرائيلي الأخير على منشأة علمية داخل الأراضي السورية، واستنكرت موقف النظام الحاكم الذي قالت بأنه استمرأ التخاذل عن الدفاع عن أرض الوطن منذ عقود.
وحملت الجماعة في بيان لها اليوم الثلاثاء، المجتمع الدولي مسؤولية استمرار النظام السوري في سفك الدم السوري، مؤكدين على أن "هذه المسؤولية لا تتوقف عند حماية الشعب السوري من السلاح الكيميائي، ثم إطلاق يد المجرم ليقتل ويدمّر بكل أنواع الأسلحة التقليدية".
ووصفوا الموقف الدولي تجاه الأسلحة الكيمائية للنظام بأنه "متردد .. وبعث في نفوس أبناء الشعب السوري المزيد من القلق، والمزيد من الشكوك، في أن القوى الدولية متواطئة على دمه وعلى مستقبله".
ورأت الجماعة أن مواقف العرب والمسلمين على المستويين الرسمي والشعبي مما يجري في سورية ومن اللاجئين السوريين الفارين إليها "لم ترق إلى المستوى الذي يفرضه حق النصرة، كما تفرضه أخوة الإسلام، في ضوء التدخل الإيراني وتوابعه ضدّ الشعب السوري".
وأعلن "الأخوان المسلمون" في سوريا استعدادهم "للمشاركة في تحمّل المسؤولية الإنسانية والاجتماعية، وحلّ المشكلات الناشئة عن حالة اللجوء بتبعاتها على الأفراد والتجمعات.
كما طالبت المنظمات الإنسانية ذات الصلة، بتحمل مسؤولياتها تجاه هؤلاء الضحايا الأبرياء الذين لم يخرجهم من ديارهم إلا تقاعسُ المجتمع الدوليّ عن حمايتهم".
وأكدت الجماعة رفضها لمحاولات جرّ الثورة إلى مستنقع الطائفية، وحذرت من عواقب نجاح هذه المحاولات، وقال البيان: تؤكد جماعتنا أن محاولات الوليّ الفقيه في طهران، وحزب الله في لبنان، وزمرة المالكي في العراق، جرّ الأمة إلى مستنقع الصراع الطائفيّ، سيؤدّي بالمنطقة إلى صراع مجتمعيّ مفتوح على الشر والكراهية .. إننا ننبه قيادات الأمة ونخبها، إلى خطورة المشروع الإيراني ببعديْه (المذهبي والقومي)، وإلى ضرورة مواجهته بمشروع مركزي مبصر، لا يغفل عن الخطر، ولا يقع في حباله الطائفية.
وأكد البيان كذلك على أن رؤية الجماعة للحل السياسي تقوم على ركيزتين "الأولى استبعاد بشار الأسد وزمرته، لاسيّما العسكرية والأمنية، من أيّ مكانة أو دور في معادلة سورية المستقبلية، والثانية أن الحوار الوطنيّ حول انتقال السلطة، ينبغي أن يدور بين كلّ القوى المجتمعية، على طاولة وطنية مستديرة".
====================
"إخوان سوريا" يهاجمون مرسي
7 ايار 2013 الساعة 18:31
النهار
قالت جماعة الاخوان المسلمين السورية ان المبادرة المصرية لاطلاق حوار بين النظام السوري والمعارضة "لم تكن بمشورة ولا بتنسيق مع المعارضة السورية، ولا مع أيّ فصيل من فصائلها، بما فيها جماعتنا".
واعتبرت الجماعة في بيان ان المبادرة المصرية افتقرت منذ لحظة إطلاقها، إلى "التقويم العمليّ للدور الإيرانيّ حيال ما يجري لشعبنا".
واضافت: " كان مؤلما لأبناء شعبنا، ما سمعوه من تصريحات للرئيس المصري محمد مرسي في موسكو، فالدم السوري أغلى وأقدس من أن يكون مادة للمجاملات البروتوكولية والدبلوماسية".
واعتبرت أن "أبناء الشعب السوري بمن فيهم أبناء جماعتنا، ينتظرون تفسيراً لتصريحات الرئيس المصري، ويتساءلون بحرقة: أين هو موقف الرئيس مرسي في موسكو اليوم، أو يوم استقبل أحمدي نجاد في القاهرة، من تصريحه الواضح في قمة مكة، أو في قمة طهران؟".
====================
"الشقفة" ينفى تقارب إخوان سوريا مع إيران
محمد محسن أبو النور
المصريون
نفى المراقب العام لإخوان سوريا، رياض الشقفة، ما تردد عن وجود خطة بقيادة الرئيس المصري محمد مرسي للتقارب مع إيران، تهدف لإقناع طهران بالتخلي عن دعم الأسد مقابل ضمان ولاء أي نظام سوري آخر لها في المستقبل برعاية إخوان سوريا.
وأكد الشقفة في تصريحات صحفية له اليوم السبت: "أبدًا لم يحدث هذا.. ينبغي على الجميع أن يتذكر أن الرئيس المصري محمد مرسي انتقد سياسات بشار وأيّد صوت الشعب السوري في قلب طهران عند زيارته لها وهذا موقف يسجل له".
وقال الشفقة خلال اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الألمانية: "مصر تعرف ماذا يريد الشعب السوري.. إننا نريد حلا سياسيا ولكن دون أن يتضمن الأسد وعصابته.. ومصر تستوعب هذا ونأمل أن تستطيع أن تقنع به الآخرين، ومنهم إيران التي كانت الطرف البادئ بالعدوان على الشعب السوري".
وأقر الشقفة بوجود اتصالات بين إخوان مصر وإخوان سوريا، وقال: "هناك بالطبع اتصالات وتبادل للرؤى مع إخوان مصر، ولكن ليس للتقارب مع إيران على هذا النحو الوارد مسبقا، والاتصالات المصرية مع إيران هدفها تعديل موقف الأخيرة. أما فيما يتعلق بموقف إخوان سوريا من إيران فنحن نرفض الحوار مع إيران ونعتبرها شريكة لبشار الأسد".
وتابع: "لقد أطلعنا الإخوة في مصر على موقفنا الواضح في هذه القضية، ونتمنى أن يكون موقف مصر مع الشعب السوري".
====================
إخوان سوريا: هناك اتصالات دائمة مع إخوان مصر
الأحد 05 مايو 2013 07:23:21
دمشق - العرب الآن
نفى المراقب العام لإخوان سوريا رياض الشقفة ما تردد عن وجود خطة بقيادة إخوان مصر للتقارب مع إيران، تهدف لإقناع طهران بالتخلي عن دعم الأسد، مقابل ضمان ولاء أي نظام سوري آخر لها في المستقبل برعاية إخوان سوريا، وأكد: "لا، أبدًا لم يحدث هذا.. ينبغي للجميع أن يتذكر أن الرئيس المصري محمد مرسي انتقد سياسات بشار، وأيد صوت الشعب السوري في قلب طهران عند زيارته للأخيرة.. وهذا موقف يسجل له".
وقال الشقفة:"مصر تعرف ماذا يريد الشعب السوري: هو يريد حلًا سياسيًا، ولكن دون أن يتضمن الأسد وعصابته.. ومصر تستوعب هذا، ونأمل أن تستطيع أن تقنع به الآخرين، ومنهم إيران التي كانت الطرف البادئ بالعدوان على الشعب السوري".
وأقر الشقفة بوجود اتصالات بين إخوان مصر وإخوان سوريا، وقال: "هناك بالطبع اتصالات وتبادل للرؤى مع إخوان مصر، ولكن ليس للتقارب مع إيران علي هذا النحو الوارد مسبقًا والاتصالات المصرية مع إيران هدفها تعديل موقف الأخيرة، وفيما يتعلق بموقف إخوان سورية من إيران، فنحن نرفض الحوار مع إيران، ونعتبرها شريكة لبشار الأسد".
وتابع :"لقد أطلعنا الأخوة في مصر على موقفنا الواضح في هذه القضية، ونتمنى أن يكون موقف مصر مع الشعب السوري".
وأعرب الشقفة عن أمله في أن تتمكن مصر من إقناع إيران وغيرها من الداعمين لنظام الرئيس بشار الأسد بتغيير مواقفهم، وشدد على أن الشعب السوري لن يسمح مستقبلا لأي إيراني بأن تطأ قدماه الأراضي السورية، إذا ظلت الجمهورية الإسلامية على موقفها الداعم للنظام.
وشدد الشقفة على أن "الشعب السوري بعد أن يمتلك حريته ويمارس سلطته الديمقراطية، فإن قيادته ستكون حرة في قرارها، ولن تكون موالية لا لإيران، ولا لغيرها وستنشئ علاقات متوازنة مع الجميع، طبقا لما تقتضيه مصالحها".
وتابع :"إذا بقيت إيران على موقفها الداعم لبشار فلن يسمح الشعب السوري لأي إيراني أن يطأ الأراضي السورية.. وعليها أن تغير موقفها حتى تضمن بقاء مصالحها مستقبليا".
وأردف:"ولكن إذا غيروا موقفهم وأيدوا الثورة فسيتغير الموقف.. فنحن السوريون ليس لدينا مواقف مسبقة".
====================
إخوان سوريا ينتقدون موقف مرسي من الثورة
المقر ربى كراسنة
أكدت جماعة الاخوان المسلمين في سوريا أن حديث المجازر في سوريا اليوم، لم يعد تجدي معه الإدانة والاستنكار.
انتقدت جماعة الاخوان المسلمين السوريين الدور المصري ازاء الثورة السورية، مشيرة الى ان المبادرة التي تقدم بها الرئيس المصري محمد مرسي مؤخرا حول الازمة في سورية لم تكن بمشورة المعارضة السورية.
وقالت الجماعة في بيان اصدرته اليوم الثلاثاء حصلت المقر على نسخة منه إن المستضعفين في سورية وفي كلّ بلد تدبّ فيه قدم الفتنة الإيرانية يفتقدون مكانة مصر الشقيقة الكبرى، ودور الشعب المصري العظيم.
ووفق الجماعة فقد "كان مؤلما لأبناء شعبنا، ما سمعوه من تصريحات للرئيس المصري محمد مرسي في موسكو. إنّ الدم السوري أغلى وأقدس من أن يكون مادة للمجاملات البروتوكولية والدبلوماسية".
واوضحت إنّ أبناء الشعب السوري بمن فيهم أبناء جماعتنا، ينتظرون تفسيراً لهذه التصريحات، ويتساءلون بحرقة: أين هو موقف الرئيس مرسي في موسكو اليوم، أو يوم استقبل أحمدي نجاد في القاهرة، من تصريحه الواضح في قمة مكة، أو في قمة طهران يوم عمد الزائغون إلى تزوير خطابه".
وحسب الجماعة فمع التقدير لدور مصر، في استقبال اللاجئين السوريين، وحسن ضيافتهم، فأن مبادرة الرئاسة المصرية لم تكن بمشورة ولا بتنسيق مع المعارضة السورية، ولا مع أيّ فصيل من فصائلها، بما فيها جماعتنا.
وقالت: افتقرت هذه المبادرة منذ لحظة إطلاقها، إلى التقويم العمليّ للدور الإيرانيّ، فيما يجري على شعبنا، ولعل هذا ما حدا بالأشقاء في العربية السعودية، مشكورين، إلى عدم التجاوب معها.
وأكدت الجماعة ان الثورة السورية - بما آلت إليه – خرجت عن كونها حدثا داخليا يتشاغل البعض عنه تحت عنوان (رفض التدخل في الشئون الداخلية).
وقالت بعد إعلان إيران وحزب الله رسميا الحرب على الشعب السوري، ومشاركتهما الفعلية في مشروع ذبح أطفال سورية وانتهاك حرمات نسائها، لم يعد للصمت والتشاغل تفسير، إلا أنه اشتراك غير مباشر في الجريمة النكراء.
وتطرق بيان الجماعة الى العدوان الصهيونيّ على سورية وقالت: لقد شن العدو الصهيوني صباح الأحد الخامس من أيار 2013، عدوانا جديدا على الأرض السورية، وعلى الشعب السوري، فلم يلق هذا العدوان من الزمرة التي تتذرع بالمقاومة والممانعة، صدّا ولا ردّا.
واشارت الى أن الجماعة في الوقت الذي تستنكر وتدين أيّ عدوان خارجيّ.. تعلن استنكارها وإدانتها الكاملة لموقف هذه الزمرة التي استمرأت التخاذل عن الدفاع عن أرض الوطن منذ عقود.
وأكد اخوان سورية أن حديث المجازر في سورية اليوم، لم يعد تجدي معه الإدانة والاستنكار، والتفرّج على الدم السوري يُسفكُ أمام أعين القريب والبعيد.
وقالوا" أن محاولات الوليّ الفقيه في طهران، وحزب الله في لبنان، وزمرة المالكي في العراق، جرّ الأمة إلى مستنقع الصراع الطائفيّ، سيؤدّي بالمنطقة إلى صراع مجتمعيّ مفتوح على الشر والكراهية".
ونبهت الجماعة قيادات الأمة ونخبها، إلى خطورة المشروع الإيراني ببعديْه (المذهبي والقومي)، وإلى ضرورة مواجهته بمشروع مركزي لا يقع في حباله الطائفية.
وعن رؤيتها لأي حلّ سياسيّ قالت انه يقوم على ركيزتين أساستين: الأولى استبعاد بشار الأسد وزمرته، لا سيّما العسكرية والأمنية، من أيّ مكانة أو دور في معادلة سورية المستقبلية. والثانية أن الحوار الوطنيّ حول انتقال السلطة، ينبغي أن يدور بين كلّ القوى المجتمعية، على طاولة وطنية مستديرة.
====================
خوان سوريا: هناك اتصالات وتبادل للرؤى مع إخوان مصر ولكن بعيدًا عن التقارب مع إيران لدعمها نظام الأسد
الأهرامالأهرام – السبت، 4 مايو 2013
نفى المراقب العام لإخوان سوريا رياض الشقفة ما تردد عن وجود خطة بقيادة إخوان مصر للتقارب مع إيران، تهدف لإقناع طهران بالتخلي عن دعم الأسد، مقابل ضمان ولاء أي نظام سوري آخر لها في المستقبل برعاية إخوان سوريا، وأكد: "لا، أبدًا لم يحدث هذا.. ينبغي للجميع أن يتذكر أن الرئيس المصري محمد مرسي انتقد سياسات بشار، وأيد صوت الشعب السوري في قلب طهران عند زيارته للأخيرة.. وهذا موقف يسجل له".
وقال الشقفة:"مصر تعرف ماذا يريد الشعب السوري: هو يريد حلًا سياسيًا، ولكن دون أن يتضمن الأسد وعصابته.. ومصر تستوعب هذا، ونأمل أن تستطيع أن تقنع به الآخرين، ومنهم إيران التي كانت الطرف البادئ بالعدوان على الشعب السوري".
وأقر الشقفة بوجود اتصالات بين إخوان مصر وإخوان سوريا، وقال: "هناك بالطبع اتصالات وتبادل للرؤى مع إخوان مصر، ولكن ليس للتقارب مع إيران علي هذا النحو الوارد مسبقًا والاتصالات المصرية مع إيران هدفها تعديل موقف الأخيرة، وفيما يتعلق بموقف إخوان سورية من إيران، فنحن نرفض الحوار مع إيران، ونعتبرها شريكة لبشار الأسد".
وتابع :"لقد أطلعنا الأخوة في مصر على موقفنا الواضح في هذه القضية، ونتمنى أن يكون موقف مصر مع الشعب السوري".
وأعرب الشقفة عن أمله في أن تتمكن مصر من إقناع إيران وغيرها من الداعمين لنظام الرئيس بشار الأسد بتغيير مواقفهم، وشدد على أن الشعب السوري لن يسمح مستقبلا لأي إيراني بأن تطأ قدماه الأراضي السورية، إذا ظلت الجمهورية الإسلامية على موقفها الداعم للنظام.
وشدد الشقفة على أن "الشعب السوري بعد أن يمتلك حريته ويمارس سلطته الديمقراطية، فإن قيادته ستكون حرة في قرارها، ولن تكون موالية لا لإيران، ولا لغيرها وستنشئ علاقات متوازنة مع الجميع، طبقا لما تقتضيه مصالحها".
وتابع :"إذا بقيت إيران على موقفها الداعم لبشار فلن يسمح الشعب السوري لأي إيراني أن يطأ الأراضي السورية.. وعليها أن تغير موقفها حتى تضمن بقاء مصالحها مستقبليا".
وأردف:"ولكن إذا غيروا موقفهم وأيدوا الثورة فسيتغير الموقف.. فنحن السوريون ليس لدينا مواقف مسبقة".
====================
قيادي في جماعة إخوان سوريا: هكذا سيستغل النظام تصريحات كيري
2013-05-08 08:51:53
العرب برس
 اعتبر عضو المكتب السياسي في جماعة الإخوان المسلمين في سوريا باسل حفار "أن جميع التصريحات السابقة لمسؤولي الدول حيال الأزمة السورية اعتبرها النظام مهلة زمنية لمواصلة عمليات القتل".
حفار وفي حديث لوكالة أنباء آسيا أشار إلى "ان تصريحات وزير الخارجية الأميركية جون كيري حول عقد مؤتمر للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية لن يفهم منها النظام سوى أنها رخصة مفتوحة لمواصلة إرتكاب المجازر".
وأضاف " يدعون إلى طاولة حوار، ولكن الحوار له أسس وبروتوكولات، فعلى ماذا سنتحاور على بقاء النظام، أم رحيل الأسد"، متابعاً " هناك افق مسدود للحوار، وعلى الرغم من أنه يمكننا المشاركة فيه إذا تم الإتفاق على مبادئ معينة إلا أننا نعتقد ان هذا النظام غير مؤهل للبدء في حوار ما دام بإمكانه القتل في سوريا، وقد سبق وان سنحت له عدة فرص في السابق ولكنه أوصد الأبواب في وجهها".
حفار إعتبر ان الحديث عن تشكيل حكومة إنتقالية تضم شخصيات معارضة وموالية للنظام فكرة غير قابلة للحياة لأن النظام لا يقبل بالأساس مبدأ المشاركة، وهناك امثلة على ذلك فقادة هيئة التنسيق الذين خاطروا بحياتهم من اجل العودة إلى سوريا إعتقلوا على طريق المطار فور وصولهم، ولم تنفع تدخلات سفراء الدول الحليفة لهذا النظام في إطلاق سراحهم، هذا النموذج من التعاطي يعكس الصورة الحقيقية للنظام الذي لا يريد حوار مع أحد".
====================
إخوان سوريا: ندين العدوان الإسرائيلي على دمشق… المبادرة المصرية لم نستشر فيها، ونشكر السعودية لعدم تجاوبها معها
صدى
أصدرت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا بيناً نشرته اليوم على صفحتها الرسمية على الفيسبوك تحت عنوان “حديث المستجدات.. رؤية ومواقف” تناولت فيه الأوضاع الميدانية والعسكرية الإنسانية في سوريا، والمجازر الأخيرة في البيضا والقصير، والاعتداء الإسرائيلي على دمشق.
حيث أدانت الجماعة الهجمات الإسرائيلية الجوية على مواقع عسكرية في العاصمة دمشق يوم الحد الماضي، واستنكرت مواقف النظام التي وصفتها “بالتخاذل” حيث قالت: إننا نستنكر وندين أيّ عدوان خارجيّ.. ونعلن استنكارنا وإدانتنا الكاملة لموقف هذه الزمرة التي استمرأت في التخاذل عن الدفاع عن أرض الوطن منذ عقود”.
وجاء في البيان “أن مجازر بانياس والبيضة والقصير والرقة وكل شبر من الأرض السورية” وما يترافق معها من إعدامات ميدانية وذبح للأطفال بالسكاكين؛ “تعتبرُ حربَ إبادة جماعية، وعمليات تطهير طائفيّ، تخوضها عصابات منظمة مدجّجة بالسلاح، في ظلّ صمت دوليّ وإقليميّ وعربيّ”.
كما حملت الجماعة “المجتمع الدولي المسئولية التي يفرضها القانون الدولي عن حماية المدنيين الأبرياء في سورية”، وأكدت على أن هذه “المسئولية لا تتوقف عند حماية الشعب السوري من (السلاح الكيميائي) ثم إطلاق يد المجرم ليقتل ويدمّر بكل أنواع الأسلحة التقليدية”.  كما وصف البيان سلوك المجتمع الدولي بالمتردد في شأن “استخدام السلاح الكيميائي”؛ ما “بعثت في نفوس أبناء الشعب السوري المزيد من القلق، والمزيد من الشكوك، في أن القوى الدولية متواطئة على دمه وعلى مستقبله”.
كما تطرقت الجماعة إلى المواقف العربية والإسلامية من القضية السورية على “المستويين الشعبي والرسمي”، وقالت إنها “لم ترق إلى المستوى الذي يفرضه حق النصرة، كما تفرضه أخوة الإسلام، في ضوء التدخل الإيراني وتوابعه ضدّ الشعب السوري”.
وعن المبادرة التي أطلقتها مصر أمس لعقد اجتماع الرباعية بحضور مصر، وإيران، والسعودية، وتركيا، لبحث الأزمة السورية، قال البيان: “فيما يخص الموقف المصريّ والمبادرة المصرية: إننا مع شكرنا وتقديرنا لدور الشقيقة في مصر، في استقبال اللاجئين السوريين، وحسن ضيافتهم، نؤكد أن مبادرة الرئاسة المصرية لم تكن بمشورة ولا بتنسيق مع المعارضة السورية، ولا مع أيّ فصيل من فصائلها، بما فيها جماعتنا. لقد افتقرت هذه المبادرة منذ لحظة إطلاقها، إلى التقويم العمليّ للدور الإيرانيّ، فيما يجري على شعبنا، ولعل هذا ما حدا بالأشقاء في العربية السعودية، مشكورين، إلى عدم التجاوب معها”.
====================
قيادي في جماعة إخوان سوريا ل"آسيا": هكذا سيستغل النظام تصريحات كيري
سوريا (آسيا) : إعتبر عضو المكتب السياسي في جماعة الإخوان المسلمين في سوريا باسل حفار "أن جميع التصريحات السابقة لمسؤولي الدول حيال الأزمة السورية إعتبرها النظام مهلة زمنية لمواصلة عمليات القتل".
حفار وفي حديث لوكالة أنباء آسيا أشار إلى "ان تصريحات وزير الخارجية الأميركية جون كيري حول عقد مؤتمر للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية لن يفهم منها النظام سوى أنها رخصة مفتوحة لمواصلة إرتكاب المجازر".
وأضاف " يدعون إلى طاولة حوار، ولكن الحوار له اسس وبروتوكولات، فعلى ماذا سنتحاور على بقاء النظام، أم رحيل الأسد"، متابعاً " هناك افق مسدود للحوار، وعلى الرغم من أنه يمكننا المشاركة فيه إذا تم الإتفاق على مبادئ معينة إلا أننا نعتقد ان هذا النظام غير مؤهل للبدء في حوار ما دام بإمكانه القتل في سوريا، وقد سبق وان سنحت له عدة فرص في السابق ولكنه أوصد الأبواب في وجهها".
حفار إعتبر ان الحديث عن تشكيل حكومة إنتقالية تضم شخصيات معارضة وموالية للنظام فكرة غير قابلة للحياة لأن النظام لا يقبل بالأساس مبدأ المشاركة، وهناك امثلة على ذلك فقادة هيئة التنسيق الذين خاطروا بحياتهم من اجل العودة إلى سوريا إعتقلوا على طريق المطار فور وصولهم، ولم تنفع تدخلات سفراء الدول الحليفة لهذا النظام في إطلاق سراحهم، هذا النموذج من التعاطي يعكس الصورة الحقيقية للنظام الذي لا يريد حوار مع أحد".
====================
إخوان سوريا يرفضون مبادرة الرئيس المصري ويستنكرون تصريحاته بموسكو
الدرر الشامية: في بيان رسمي لها، رفضت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا، اليوم الثلاثاء، مبادرة الرئاسة المصرية بشأن الأزمة السورية، مع تأكيدهم على أن تلك المبادرة لم تأتي بالتشاور مع قادة الجماعة بسوريا.
وقال البيان: إننا مع شكرنا وتقديرنا لدور الشقيقة مصر، في استقبال اللاجئين السوريين، وحسن ضيافتهم، نؤكد أن مبادرة الرئاسة المصرية لم تكن بمشورة ولا بتنسيق مع المعارضة السورية، ولا مع أيّ فصيل من فصائلها، بما فيها جماعتنا.
وقال الإخوان المسلم,ن في سوريا: لقد كان مؤلمًا لأبناء شعبنا، ما سمعوه من تصريحات للرئيس المصري محمد مرسي في موسكو. إنّ الدم السوري أغلى وأقدس من أن يكون مادة للمجاملات البروتوكولية والدبلوماسية. إنّ أبناء الشعب السوري بمن فيهم أبناء جماعتنا، ينتظرون تفسيراً لهذه التصريحات، ويتساءلون بحرقة: أين هو موقف الرئيس مرسي في موسكو اليوم، أو يوم استقبل أحمدي نجاد في القاهرة، من تصريحه الواضح في قمة مكة، أو في قمة طهران يوم عمد الزائغون إلى تزوير خطابه؟!
وأضاف البيان: إننا ننبه قيادات الأمة ونخبها، إلى خطورة المشروع الإيراني ببعديْه (المذهبي والقومي)، وإلى ضرورة مواجهته بمشروع مركزي مبصر، لا يغفل عن الخطر، ولا يقع في حباله الطائفية. مؤكدًا أن إيران وحزب الله أعلنا الحرب رسميًا على الشعب السوري ويشاركان في ذبح أطفاله.
وعرج البيان على الحديث الذي تردده بعض الأطراف الخارجية حول المخاوف من التطرف والإرهاب في سوريا، قائلة: إن الشعب السوري ـ بخلفيته الحضارية، وبروحه الوسطية، وبتعاون المخلصين من أبنائه ـ سيكون الأقدرَ على احتواء أي نزوع متطرّف، بالحوار الهادئ المؤسّس على الموضوعية العلمية والشرعية. كما أن القوى الوطنية المتعاونة ستأخذ على عاتقها بكل وعي وجدية، لجم أخطار فوضى السلاح، التي لا يجوز الاستهانة بها كما لا يجوز تضخميها.
وألمحت الجماعة إلى أن من بين الثوابت الوطنية التي تتمسك بها: التأكيد المطلق على وحدة الأرض السورية، والحرص الدائم على قطع الطريق على كل مشاريع وأحاديث التفتيت والتقسيم، تحت أيّ عنوان أو ذريعة.
====================
المراقب العام لإخوان سورية: الشعب السوري يريد حلاً سياسياً
كلنا شركاء
 نفى المراقب العام لإخوان سورية رياض الشقفة المزاعم بوجود خطّة بقيادة إخوان مصر للتقارب مع إيران، تهدف لإقناع طهران بالتخلّي عن دعم الأسد مقابل ضمان ولاء أيّ نظام سوري آخر لها في المستقبل برعاية إخوان سورية، وأّكد: “لا، أبداً لم يحدث هذا.. ينبغي على الجميع أن يتذكر أنّ الرئيس المصري محمد مرسي انتقد سياسات بشار وأيّد صوت الشعب السوري في قلب طهران عند زيارته للأخيرة .. وهذا موقف يسجّل له”.
 وقال الشفقة في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية: “مصر تعرف ماذا يريد الشعب السوري: هو يريد حلاً سياسياً ولكن دون أن يتضمّن الأسد وعصابته.. ومصر تستوعب هذا ونأمل أن تستطيع أن تقنع به الآخرين ومنهم إيران التي كانت الطرف البادئ بالعدوان على الشعب السوري”.
 وأقّر الشقفة بوجود اتّصالات بين إخوان مصر وإخوان سورية، وقال: “هناك بالطبع اتّصالات وتبادل للرؤى مع إخوان مصر ولكن ليس للتقارب مع إيران على هذا النحو الوارد مسبقاً، والاتّصالات المصرية مع إيران هدفها تعديل موقف الأخيرة.. أمّا فيما يتعلّق بموقف إخوان سورية من إيران فنحن نرفض الحوار مع إيران ونعتبرها شريكة لبشار الأسد”.
 وأعرب الشقفة عن أمله في أن تتمكّن مصر من إقناع إيران وغيرها من الداعمين لنظام بشار الأسد بتغيير مواقفهم، وشدّد على أنّ الشعب السوري لن يسمح مستقبلاً لأيّ إيراني بأن تطأ قدماه الأراضي السورية إذا ظلّت إيران على موقفها الداعم للنظام.
 وشدّد الشقفة على أنّ “الشعب السوري بعد أن يمتلك حريته ويمارس سلطته الديمقراطية فإنّ قيادته ستكون حرّة في قرارها ولن تكون موالية لا لإيران ولا لغيرها وستنشئ علاقات متوازنة مع الجميع طبقاً لما تقتضيه مصالحها”.
====================
إخوان سورية: لن نسمح مستقبلاً لأي إيراني أن تطأ قدماه أراضينا
04 مايو 2013، آخر تحديث 00:12
الجزيرة اون لاين
نفى المراقب العام لإخوان سورية رياض الشقفة ما تردد عن وجود خطة بقيادة إخوان مصر للتقارب مع إيران، تهدف لإقناع طهران بالتخلي عن دعم الأسد مقابل ضمان ولاء أي نظام سوري آخر لها في المستقبل برعاية إخوان سورية، وأكد :لا، أبدا لم يحدث هذا ينبغي على الجميع أن يتذكر أن الرئيس المصري محمد مرسي انتقد سياسات بشار وأيد صوت الشعب السوري في قلب طهران عند زيارته للأخيرة وهذا موقف يسجل له.
وقال الشفقة خلال اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ): مصر تعرف ماذا يريد الشعب السوري، هو يريد حلا سياسيا ولكن دون أن يتضمن الأسد وعصابته ومصر تستوعب هذا ونأمل أن تستطيع أن تقنع به الآخرين ومنهم إيران التي كانت الطرف البادئ بالعدوان على الشعب السوري.
وأقر الشقفة بوجود اتصالات بين إخوان مصر وإخوان سورية، وقال : هناك بالطبع اتصالات وتبادل للرؤى مع إخوان مصر ولكن ليس للتقارب مع إيران علي هذا النحو الوارد مسبقا والاتصالات المصرية مع إيران هدفها تعديل موقف الأخيرة، أما فيما يتعلق بموقف إخوان سورية من إيران فنحن نرفض الحوار مع إيران ونعتبرها شريكة لبشار الأسد، وتابع: لقد أطلعنا الأخوة في مصر على موقفنا الواضح في هذه القضية ونتمنى أن يكون موقف مصر مع الشعب السوري.
وأعرب الشقفة عن أمله في أن تتمكن مصر من إقناع إيران وغيرها من الداعمين لنظام الرئيس بشار الأسد بتغيير مواقفهم ، وشدد على أن الشعب السوري لن يسمح مستقبلا لأي إيراني بأن تطأ قدماه الأراضي السورية إذا ظلت الجمهورية الإسلامية على موقفها الداعم للنظام مشدداً على أن الشعب السوري بعد أن يمتلك حريته ويمارس سلطته الديمقراطية فإن قيادته ستكون حرة في قرارها ولن تكون موالية لا لإيران ولا لغيرها وستنشئ علاقات متوازنة مع الجميع طبقا لما تقتضيه مصالحها.
وتابع :إذا بقيت إيران على موقفها الداعم لبشار فلن يسمح الشعب السوري لأي إيراني أن يطأ الأراضي السورية وعليها أن تغير موقفها حتى تضمن بقاء مصالحها مستقبليا، وأردف :ولكن إذا غيروا موقفهم وأيدوا الثورة فسيتغير الموقف فنحن السوريون ليس لدينا مواقف مسبقة.
القاهرة - د ب أ