الرئيسة \  ملفات المركز  \  تصريحات الاسد المتطايرة ورد فعل الولايات المتحدة وتركيا عليها 6-10-2013

تصريحات الاسد المتطايرة ورد فعل الولايات المتحدة وتركيا عليها 6-10-2013

07.10.2013
Admin


عناوين الملف
1.     الأسد: لن نتفاوض مع المسلحين..و”أوباما” ليس لديه سوى “أكاذيب” لا يوجد تعليقات
2.     الأسد: عدم التفاوض مع الإرهابيين شرطنا فى جنيف
3.     الأسد لـ"دير شبيجل": من يريد عزلنا فإنه يعزل نفسه عن الواقع
4.     الأسد: الحل ليس بالتفاوض مع المسلحين
5.     الأسد في ذكرى حرب تشرين:الإنتصار اليوم هو بالقضاء على الإرهاب ولم نتنازل لواشنطن
6.     الأسد يؤهل ألمانيا لدور الوسيط في حل النزاع السوري
7.     الاسد: لن نتفاوض مع المسلحين.. وإذا رأيت أن إرادة الشعب لم تعد معي فلن أترشح
8.     الرئيس الأسد: الأزمة ثبّتت وطنية الأكراد
9.     الأسد : “قد أترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة “
10.   الاسد: الولايات المتحدة غير صادقة بموضوع التوافق مع روسيا
11.   الأسد: تركيا ستدفع غاليا ثمن دعمها "الإرهابيين" في سوريا
12.   دير شبيجل الألمانية: الأسد يقر بارتكاب أخطاء
13.   واشنطن: فكرة ترشّح الأسد للانتخابات الرئاسية مهينة
14.   سيدا: تصريحات الأسد والتسريبات المرتبطة ببقائه في السلطة ألاعيب جديدة
15.   تركيا ترفض اتهام دعم الارهابيين فى سوريا
16.   الأسد: الجيش السوري لم يستخدم الأسلحة الكيميائية
 
الأسد: لن نتفاوض مع المسلحين..و”أوباما” ليس لديه سوى “أكاذيب” لا يوجد تعليقات
البديل
 كتب: وكالات أكتوبر 6, 2013 11:19 ص
قال الرئيس السوري “بشار الأسد” إنه لن يتفاوض مع المسلحين إلا بعد أن يضعوا أسلحتهم، وأضاف “الأسد” في مقابلة موسعة أجرتها معه مجلة (دير شبيجل) الألمانية، أنه لا يعتقد أنه من الممكن حل الصراع في سوريا من خلال التفاوض مع المسلحين، وهي تصريحات قد تبدد الآمال بين القوى الغربية في إيجاد حل سياسي.
وتابع “الأسد”: إن المعارضة السياسية لا يجب أن تحمل السلاح، وإنه إذا كان هناك من تخلى عن سلاحه ويريد العودة إلى الحياة اليومية فحينئذ يمكن مناقشة الأمر، مشيرا إلي أن الرئيس الأمريكي “باراك أوباما”، لا يملك أي دليل ولو ضئيل على أن الحكومة السورية استخدمت الأسلحة الكيماوية، وقال إن أوباما ليس لديه ما يقدمه سوى “أكاذيب”، وقارن موقف واشنطن بموقف الروس الذين يعتبرهم أصدقاء حقيقيين.
وأضاف أن الروس يفهمون حقيقة ما يجري في سوريا بشكل أفضل، وهم أكثر استقلالية من الأوروبيين، الذين يميلون كثيرا نحو الولايات المتحدة، وقال “الأسد” إن الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” عازم أكثر من أي وقت مضى على دعم سوريا، لأنه يعرف من خلال محاربته للإرهاب في الشيشان حقيقة ما تواجهه سوريا على أراضيها.
وأكد “الأسد” أنه ليس قلقا على مصيره، وهو ما دفعه للبقاء في دمشق خلال الصراع المستمر منذ عامين ونصف العام، وأضاف أنه يشعر بأن الشعب السوري يقف وراءه بعد أن رأى الدمار الذي خلفه المسلحون.
وأضاف أن سوريا ستجري الانتخابات الرئاسية قبل شهرين من انقضاء ولايته في أغسطس القادم، وأنه لا يستطيع أن يقول ما إذا كان سيرشح نفسه مجددا، وقال إنه إذا رأى أن إرادة الشعب لم تعد معه فلن يترشح.
وقال “الأسد” إن حكومته ربما تكون ارتكبت أخطاء من حيث شدة حملتها الأمنية في البداية، لكنه ما زال متمسكا بقراره بمكافحة “الإرهاب” للدفاع عن سوريا.
وأوضح “الأسد” أن الأزمة السورية سببتها قوى خارجية، خصوصا مقاتلي القاعدة، وقال إن المساعدات المالية من السعودية وقطر بالإضافة إلى المساعدات اللوجيستية من تركيا تساعد في إطالة أمد الصراع، مؤكدا أن هناك مقاتلين ينتمون للقاعدة من 80 دولة، وإن هناك عشرات الآلاف من المقاتلين الذين تتعامل معهم الحكومة.
====================
الأسد: عدم التفاوض مع الإرهابيين شرطنا فى جنيف
الأحد، 6 أكتوبر 2013 - 11:21
اليوم السابع
قال الرئيس السورى بشار الأسد اليوم، إن حكومته ليس لها شروط فى مؤتمر "جنيف 2"، إلا عدم التفاوض مع "الإرهابيين"، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية هى من تماطل فى تحديد موعد انعقاد المؤتمر لعدم التمكن من تحقيق "انتصارات على الأرض" وإيجاد "معارضة موحدة".
وأوضح الأسد لصحيفة "تشرين" الحكومية فى عددها الصادر اليوم الاحد بمناسبة ذكرى حرب أكتوبر ضد إسرائيل فى عام 1973، أنه "لا توجد لدينا شروط سوى عدم التفاوض مع الإرهابيين، وإلقاء السلاح، وعدم الدعوة للتدخل الأجنبى، الشرط الأساسى أن يكون الحل سوريا وأن يكون الحوار سياسيا، أما إذا كان الحوار هو حوار بالسلاح فلماذا نذهب إلى جنيف".
وحول موعد انعقاد مؤتمر جنيف 2، أشار الأسد إلى أنه "لا يوجد طرح محدد من أى دولة لعدة أسباب، الأول أن الإدارة الأمريكية لم تتمكن من شيئين.. لم تتمكن من تحقيق انتصارات كبرى على الأرض فى سورية كانت تعتقد أنها ضرورية للوصول إلى جنيف2، السبب الثانى لأنهم لم يتمكنوا من إيجاد ما يسمونه المعارضة الموحدة، والتى كانت تنتقل من تفكك إلى تفكك أكبر والمزيد من الانفراط، السبب الثالث لأنهم لم يتمكنوا من خلق قاعدة شعبية لهذه المجموعات على الأرض".
وأردف قائلا إن "هذه الأسباب التى أدت لأن يماطل الأمريكيون فى انعقاد مؤتمر جنيف2 وأنا أعتقد بأنهم سيستمرون بهذه المماطلة لذلك نحن بالنسبة لنا فى سورية نقول دائما إن كل يوم هو مناسب لمؤتمر جنيف، فسورية جاهزة دائما منذ أن طرح الموضوع ووافقنا عليه، ولكن الكرة فى الملعب الأمريكى والدول التابعة لأمريكا فى منطقتنا".
وبالنسبة للسلاح الكيماوى، لفت الأسد إلى أن "السلاح الكيميائى السورى تم البدء بإنتاجه فى الثمانينيات لردم الفجوة التقنية فى الأسلحة التقليدية ما بين سورية وإسرائيل، وقلة من الناس يعرفون أن سورية توقفت عن إنتاج هذه الأسلحة فى النصف الثانى من التسعينيات".
وأوضح أن "موافقة سورية على المبادرة الروسية لا علاقة لها بالتهديدات الأمريكية، فهذه التهديدات لم تكن مرتبطة عمليا بتسليم السلاح الكيميائى، بل كان التهديد هو ضربة عنوانها منع سورية من استخدام السلاح مرة أخرى"، مضيفا أن الموافقة "لم تكن تنازلا لمطلب أمريكى، إنما كانت مبادرة استباقية فى جانب منها لتجنيب سورية الحرب، والمنطقة معها".
وأكد الأسد على أن "أول انتصار وأكبر انتصار اليوم هو أن نقضى على الإرهابيين والإرهاب والفكر الإرهابى، وبالتالى أن نقضى بالمحصلة على المخطط الذى وضعته بعض دول الخارج وساهمت فيه دول أخرى فى منطقتنا من أجل تدمير سورية".
====================
الأسد لـ"دير شبيجل": من يريد عزلنا فإنه يعزل نفسه عن الواقع
اليوم السابع
نفى الرئيس السورى بشار الأسد مجددا قيامه بشن هجمات بمواد سامة على مدنيين أو المعارضة المسلحة. وفى مقابلة مع مجلة "دير شبيجل" الألمانية، وردا على سؤال من المجلة أعرب الأسد عن ترحيبه بدور وساطة محتمل من قبل ألمانيا فى النزاع السورى.
وقال الأسد فى العدد المقرر صدوره غدا الاثنين: "سأسعد حين يأتى إلى دمشق مبعوثون من ألمانيا للتحدث معنا عن الأوضاع الحقيقية... ويمكنهم بعد ذلك القيام بجهود إقناع هنا".
وفى المقابل أوضح الأسد قائلا: "عندما يتحدثون (المبعوثون) معنا فهذا لا يعنى أنهم يدعمون حكومتنا"، مضيفا أن ألمانيا والنمسا لا زال لديهما "النظرة الأكثر موضوعية" للأحداث فى المنطقة.
وأكد الأسد قائلا: "إذا كنتم مازلتم تعتقدون أنه يتعين عليكم عزلنا، فإننى سأقول فقط: إنكم تعزلون أنفسكم بذلك عن الواقع. الأمر يدور هنا أيضا حول مصالحكم... ماذا ستجنون عندما يمرح تنظيم القاعدة فى فنائكم الخلفى، عندما تدعمون الاضطراب لدينا؟ عليكم إعادة التفكير فى سياستكم بعد مرور عامين ونصف".
وعن الأسلحة الكيميائية التى استخدمت فى 21 أغسطس الماضى بالقرب من دمشق، قال الأسد: "لم نستخدم أسلحة كيميائية. هذا أمر غير صحيح، وكذلك الصورة التى ترسمونها لى كشخص يقتل شعبه".وعن تقرير مفتشى الأمم المتحدة حول شن هجوم بغازات سامة فى هذا اليوم، قال الأسد: "لا يستطيع أحد أن يقطع بأنه تم استخدام صواريخ"، متهما فى المقابل المعارضة المسلحة باستخدام غاز السارين.
وفى الوقت نفسه أكد الأسد استعداد السلطات السورية للتعاون مع خبراء الأسلحة الكيميائية الأجانب، وقال: "إننا شفافون، والخبراء مسموح لهم بالذهاب إلى أى منشأة، وسيحصلون على كافة البيانات منا".تجدر الإشارة إلى أن فريق خبراء من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يتواجد منذ الاثنين الماضى فى سورية.وتعتزم سورية التخلص من أسلحتها الكيميائية بحلول منتصف عام 2014 وفقا لقرار من مجلس الأمن.
====================
الأسد: الحل ليس بالتفاوض مع المسلحين
الأحد 06 أكتوبر 2013 الوكالات
 
أكد الرئيس السوري بشار الأسد في لقاء أجرته معه مجلة "دير شبيغل" الألمانية، أنه لن يفاوض المسلحين في بلاده إلا بعد  تخليهم عن أسلحتهم، وأضاف أن روسيا تساند حكومته أكثر من أي وقت مضى. وقال الأسد في المقابلة إنه لا يعتقد أن من الممكن حل الصراع في سورية من خلال التفاوض مع المسلحين، منوها بأن المعارضة السياسية يجب ألا تحمل السلاح وإذا كان هناك من تخلى عن سلاحه ويريد العودة إلى الحياة اليومية، فحينئذ يمكن مناقشة الأمر. وردا على تحميل واشنطن حكومة الأسد المسؤولية عن الهجوم الذي وقع بغاز السارين في الغوطة الشرقية في 21 أغسطس/ آب، أكد الأسد أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما لا يملك أي دليل ولو ضئيل على استخدام الحكومة السورية الأسلحة الكيميائية. وقال إن أوباما ليس لديه ما يقدمه سوى "أكاذيب" وقارن موقف واشنطن بموقف الروس الذين يعتبرهم أصدقاء حقيقيين، مضيفا أن الروس يفهمون حقيقة ما يجري في سورية بشكل أفضل وهم أكثر استقلالية من الأوروبيين الذين يميلون كثيرا نحو الولايات المتحدة. قال الأسد إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عازم أكثر من أي وقت مضى على دعم سورية لأنه يعرف من خلال محاربته للإرهاب في الشيشان حقيقة ما تواجهه سورية على أراضيها. وحول بقائه في منصبه قال الرئيس السوري إن الانتخابات الرئاسية ستجري قبل شهرين من انقضاء ولايته في أغسطس /آب القادم وأنه لا يستطيع أن يقول ما إذا كان سيرشح نفسه مجددا، فإذا وجد أن إرادة الشعب لم تعد معه فلن يترشح. وكان الرئيس السوري بشار الأسد وفي مقابلة مع قناة "خلق" وصحيفة "يورت" التركيتين قد أكد أنه سيترشح لرئاسة البلاد من جديد إذا كان لديه شعور بأن الشعب السوري يريده، وأضاف "إن كان الجواب لا فلن أترشح.. وأعتقد أنه خلال ربما أربعة أشهر أو خمسة أشهر من الآن لا بد أن تكون هذه الصورة واضحة بالنسبة لي". وبالنسبة لحل الأزمة السورية اعتبر الأسد موضوع "جنيف - 2 " مرتبط بالعملية السياسية الداخلية السورية من جانب ومرتبط بإيقاف "تدفق الإرهابيين من قبل الدول المجاورة ودعمهم ماديا".
====================
الأسد في ذكرى حرب تشرين:الإنتصار اليوم هو بالقضاء على الإرهاب ولم نتنازل لواشنطن
المنار
الأسد خلال المقابلة التي أجراها مع صحيفة تشرينأكد الرئيس السوري بشار الأسد أن "الشعب السوري هو من صنع حرب تشرين بصموده واحتضانه للقوات المسلحة"، مؤكداً أن أول انتصار وأكبر انتصار اليوم هو أن "نقضي على الإرهابيين والإرهاب والفكر الإرهابي والمخطط الذي وضعته بعض دول الخارج وساهمت فيه دول أخرى في منطقتنا من أجل تدمير سورية". وأضاف الأسد أن "الشعب السوري ينظر اليوم إلى هذه القوات المسلحة النظرة نفسها ، هي نظرة الأمل في أن تتمكن من دحر الإرهابيين وإعادة الأمن والأمان إلى سورية".
وفي مقابلة مع صحيفة تشرين نُشرت اليوم بمناسبة الذكرى الأربعين لحرب تشرين، أكد الرئيس السوري أن موافقة سورية على المبادرة الروسية بشأن السلاح الكيميائي "لا علاقة لها بالتهديدات الأمريكية ولم تكن تنازلاً لمطلب أمريكي، وهذا المطلب لم يكن موجوداً أساساً"، مشدداً على أن "سلاح التدمير الشامل الحقيقي المستخدم ضد سورية الآن والذي يجب ردعه هو سلاح التطرف والإرهاب".
وفي ما يتعلق بمؤتمر «جنيف 2»، أوضح الرئيس الأسد أن "هناك عدة أسباب لمماطلة الأمريكيين في انعقاد المؤتمر، أما سورية فهي جاهزة دائماً منذ أن طُرح موضوع المؤتمر، وليس لها شروط سوى عدم التفاوض مع الإرهابيين، وأن يكون الحل سورياً والحوار سياسياً".
إلى ذلك، رأى الرئيس الأسد أن "أهم شيء في حرب تشرين هو انتصار الإرادة والعقل العربي على الخوف والأوهام التي وضعت في عقل المواطنين العرب في المرحلة التي تلت حرب 1967". وإذ أشار الرئيس الأسد إلى أن أشياء كثيرة تغيرت خلال الأربعين عاماً الماضية، فإنه أوضح أنه "منذ أربعين عاماً كانت ممارسة الخيانة والعمالة مستترة، أما اليوم فأصبحت ظاهرة ومعلنة لا تناقش من منطلق المحرمات لأنها لم تعد من المحرمات".
اوباما لا يملك سوى الأكاذيب.. ولن أترشح للإنتخابات الرئاسية في حال كان ذلك خلاف إرادة الشعب
من جهة أخرى، وفي لقاء أجرته معه مجلة "دير شبيغل" الألمانية، أكد الأسد ، أنه لن يفاوض المسلحين في بلاده إلا بعد تخليهم عن أسلحتهم، مضيفاً أن روسيا تساند حكومته أكثر من أي وقت مضى. وقال الأسد إنه لا يعتقد أن من الممكن حل الصراع في سورية من خلال التفاوض مع المسلحين، منوهاً بأن المعارضة السياسية يجب ألا تحمل السلاح "وإذا كان هناك من تخلى عن سلاحه ويريد العودة إلى الحياة اليومية، فحينئذ يمكن مناقشة الأمر".
ورداً على تحميل واشنطن حكومة الأسد المسؤولية عن الهجوم الكيميائي المفترض في الغوطة الشرقية في 21 آب/اغسطس، أكد الأسد أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما "لا يملك أي دليل ولو ضئيل على استخدام الحكومة السورية الأسلحة الكيميائية". وفي السياق، أوضح الأسد أن أوباما ليس لديه ما يقدمه سوى "أكاذيب"، مقارناً موقف واشنطن بموقف الروس الذين يعتبرهم أصدقاء حقيقيين، مضيفاً أن الروس يفهمون حقيقة ما يجري في سورية بشكل أفضل وهم أكثر استقلالية من الأوروبيين الذين يميلون كثيرا نحو الولايات المتحدة.
وفي هذا الصدد، قال الأسد إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "عازم أكثر من أي وقت مضى على دعم سورية، لأنه يعرف من خلال محاربته للإرهاب في الشيشان حقيقة ما تواجهه سورية على أراضيها". وحول بقائه في منصبه، قال الرئيس السوري إن الانتخابات الرئاسية ستجري قبل شهرين من انقضاء ولايته في أغسطس /آب القادم، وأنه "لا يستطيع أن يقول ما إذا كان سيرشح نفسه مجددا، فإذا وجد أن إرادة الشعب لم تعد معه فلن يترشح".
====================
الأسد يؤهل ألمانيا لدور الوسيط في حل النزاع السوري
إيلاف
فيما يستمر نظامه بشن الغارات وقتل العديد من السوريين، يبدو أن الرئيس بشار الأسد يحرص مؤخرًا على إطلالاته الإعلامية. فمن مقابلة أكد فيها أنه سيترشح إلى الانتخابات الرئاسية في حال أرده الشعب، ها هو اليوم يؤهل ألمانيا لتلعب دور الوسيط في حل الأزمة في بلاده.
بيروت: قال الرئيس السوري بشار الأسد أن ألمانيا يمكن أن تقوم بوساطة لحل الأزمة المستمرة في سوريا منذ آذار (مارس) 2011. واشترط الرئيس السوري مجددًا في مقابلة مع مجلة دير شبيغل الألمانية نشرت الأحد أن تلقي المعارضة السلاح قبل التفاوض معها.
وقال الأسد إنه يمكن أن تكون ألمانيا مؤهلة للقيام بدور الوسيط، في الصراع السوري المستمر منذ ما يقرب من ثلاثة أعوام وخلف آلاف القتلى وملايين المشردين داخل وخارج سوريا. ووصف الأسد المعارضة المسلحة بأنها ليست معارضة سياسية حقيقية لأنها تحمل السلاح.
 وفيما تسعى الولايات المتحدة وروسيا لعقد مؤتمر في جنيف لتسوية الأزمة السورية سلميا، اتهم الأسد الرئيس الأميركي باراك أوباما بالكذب، وقال إنه "لا يعرض شيئا سوى الأكاذيب". واعتبر أن روسيا "صديقا حقيقيا" لسوريا وقال إن موسكو تساند حكومته أكثر من أي وقت مضى. وأقر الأسد بارتكاب أخطاء. وقال "حتى الرؤساء يرتكبون أخطاء".
وكان الرئيس السوري أعلن مساء الجمعة في مقابلة مع قناة "هالك" التركية انه سيترشح الى الانتخابات الرئاسية في العام 2014 في حال "اراد" الشعب ذلك. وقال الاسد "اذا كان لدي شعور بأن الشعب السوري يريدني ان اكون رئيسا في المرحلة القادمة فسأترشح".
وأضاف الأسد الذي تنتهي ولايته الثانية منتصف العام المقبل "ان كان الجواب لا، فلن أترشح"، موضحا انه "خلال ربما اربعة اشهر او خمسة اشهر من الآن لا بد ان تكون هذه الصورة واضحة بالنسبة لي".
ويعد بقاء الاسد في منصبه او رحيله نقطة اساسية في النقاشات حول التوصل الى حل للنزاع الذي ادى كذلك الى تهجير ملايين السوريين من منازلهم، ولجوء اكثر من مليونين منهم الى الدول المجاورة. ويشكل رحيل الاسد مطلبا اساسيا للمعارضة والدول الغربية الداعمة لها. وتشترط المعارضة هذا الامر كمدخل لاي تفاوض سلمي لحل النزاع.
وفي المقابلة نفسها، وجه الاسد انتقادات لاذعة الى رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان، الذي ارتبط بعلاقات جيدة مع الرئيس السوري، الا انها تدهورت بعد وقوف انقرة الى جانب المعارضة السورية.
وقال الاسد ان عقل اردوغان "مغلق... عقل ضيق... عقل متعصب... عقل لا يعرف الصدق... لذلك كل ما قاله هو و(وزير الخارجية احمد داود) اوغلو عبارة عن اكاذيب"، محذرا انقرة من انها "ستدفع غاليا ثمن" دعمها لمقاتلي المعارضة الذين يصنفهم النظام السوري ب"الارهابيين".
واتهم الرئيس السوري المقاتلين الجهاديين في سوريا بالسعي الى اقامة "دولة اسلامية"، قائلا "لا علاقة لعقيدتهم بالاسلام، ولكن هذا هو هدفهم... يأتون من مختلف انحاء العالم، من اكثر من ثمانين دولة من اجل الجهاد وتأسيس هذه الدولة".
ويواجه الاسد منذ منتصف آذار (مارس) 2011 احتجاجات شعبية تحولت الى نزاع دام اودى باكثر من 115 ألف شخص.
====================
الاسد: لن نتفاوض مع المسلحين.. وإذا رأيت أن إرادة الشعب لم تعد معي فلن أترشح
سيريانيوز
 قال الرئيس بشار الأسد، إن الحكومة السورية "لن تتفاوض مع المسلحين إلا بعد ان يضعوا سلاحهم"، معتبراً أن المعارضة السياسية "لا يجب ان تحمل السلاح"، مؤكداً في ذات الوقت أنه لا يستطيع أن يقول ما اذا كان سيرشح نفسه مجددا وبحال رأى ان إرادة الشعب لم تعد معه فلن يترشح.
وقال الرئيس الأسد في مقابلة لصحيفة (دير شبيغل) الألمانية، أنه "لا يعتقد ان من الممكن حل الصراع في سوريا من خلال التفاوض مع المسلحين"
ورأى الرئيس الأسد إن "المعارضة السياسية لا يجب أن تحمل السلاح وإنه إذا كان هناك من تخلى عن سلاحه ويريد العودة إلى الحياة اليومية فحينئذ يمكن مناقشة الأمر".
وعن موقف الرئيس الأمريكي باراك أوباما، من مسالة الكيماوي، رأى الرئيس الأسد، بأنه "لا يملك اي دليل ولو ضئيل على ان الحكومة السورية استخدمت الأسلحة الكيماوية"، معتبراً أنه "ليس لدى أوباما ما يقدمه سوى أكاذيب".
وكان أوباما أعلن الشهر الماضي أنه قرر شن عمل عسكري في سوريا بعد هجوم كيماوي أودى بحياة المئات في الغوطة بريف دمشق، محملة الحكومة السورية المسؤولية عنه، الأمر الذي نفته الأخيرة مرارا، وربط أوباما العمل العسكري بموافقة الكونغرس، قبل أن يطلب تأجيل تصويته على ذلك، عقب موافقة السلطات السورية على مبادرة روسية لوضع أسلحتها الكيماوية تحت رقابة دولية تمهيدا لتدميرها.
ومن المقرر أن يقدم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تقريرا بخصوص سير تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي بشأن نزع الكيماوي السوري يوم الأحد المقبل.
وبين الأسد أن "الروس يفهمون حقيقة ما يجري في سوريا بشكل أفضل وهم أكثر استقلالية من الأوروبيين الذين يميلون كثيرا نحو الولايات المتحدة"، مضيفاً أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "عازم أكثر من أي وقت مضى على دعم سوريا لأنه يعرف من خلال محاربته للإرهاب في الشيشان حقيقة ما تواجهه سوريا على أراضيها".
وأكد الأسد انه "ليس قلقا" على مصيره وهو ما دفعه للبقاء في دمشق، مضيفاً انه يشعر بأن الشعب السوري يقف وراءه "بعد أن رأى الدمار الذي خلفه المسلحون".
وأوضح أن سوريا ستجري الانتخابات الرئاسية قبل شهرين من انقضاء ولايته في اب القادم وأنه لا يستطيع ان يقول ما اذا كان سيرشح نفسه مجددا، مشيراً إلى انه إذا رأى ان إرادة الشعب لم تعد معه فلن يترشح.
وأعلنت السلطات السورية مرارا أن صناديق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية خلال العام القادم هي من ستحدد الرئيس، في حين لم يستبعد الرئيس الأسد ترشحه للمنصب مجددا في الانتخابات القادمة، في حين تطالب أطياف معارضة بالإضافة لدول لتنحي الأخير، مشيرة أن لا دور له في المرحلة الانتقالية المقبلة.
ورأى الأسد إن حكومته "ربما تكون ارتكبت أخطاء من حيث شدة حملتها الأمنية في البداية"، لكنه ما زال متمسكا بقراره "بمكافحة الارهاب للدفاع عن سوريا"، موضحاً ان "الازمة السورية سببتها قوى خارجية خاصة مقاتلي القاعدة فهناك مقاتلين ينتمون للقاعدة من 80 دولة وإن هناك عشرات الالاف من المقاتلين الذين تتعامل معهم الحكومة".
ويقاتل في سوريا مقاتلون متطرفون من جنسيات مختلفة ومجموعات تابعة لتنظيم "القاعدة", والتي أعلنت مراراً مسؤوليتها عن ارتكاب اعدامات ميدانية وتفجيرات انتحارية راح ضحيتها المئات, فيما أعلنت السلطات السورية أنها اعتقلت وقتلت العديد منهم, كما تتهم الحكومة عدة دول في مقدمته قطر والسعودية وتركيا والولايات المتحدة بتزويد مجموعات مسلحة بكافة أنواع الأسلحة وتهريبهم إلى سوريا.
وقال الرئيس الأسد ان "المساعدات المالية من السعودية وقطر بالإضافة الى المساعدات اللوجستية من تركيا تساعد في اطالة امد الصراع".
وكان الأسد قال في لقاء لوسائل اعلام تركيا قبل يومين أن تركيا ستدفع غالياً ثمن "دعمها للإرهابيين في سوريا"، معتبراً أن لهؤلاء تأثيرٌ على تركيا في المستقبل القريب، كما اتهمت السلطات السورية مرارا تركيا بايواء وتمويل مسلحين يقومون بقتال الجيش النظامي, الأمر الذي نفته تركيا مرارا.
وتشهد البلاد منذ نحو عامين ونصف، أعمال عنف وقصف, فضلا عن معارك بين مسلحين معارضين والجيش النظامي, في حين تغيب الحلول السياسية، وتتبادل كل من السلطات والمعارضة المسؤولية عن الأحداث وعرقلة الحل السياسي، في وقت يسقط المزيد من الضحايا يوميا.
====================
الرئيس الأسد: الأزمة ثبّتت وطنية الأكراد
قال الرئيس السوري بشار الأسد إن الأزمة السورية ثبتت وطنية الأكراد في سورية، موضحاً ان الحديث عن حكم ذاتي أو فيدرالي يُمنح للأكراد لم يُطرح إلا في الإعلام، لانشغال السوريين في محاربة الارهاب.
وفي مقابلة أجراها كل من قناة خلق وصحيفة يورت التركيتين، قال الرئيس السوري إن ما "يُطرح عن موضوع فيدرالية أو كونفيدرالية أو نظام رئاسي أو برلماني أو أي نظام آخر.. لا بد أن يكون جزءا من الدستور المصوت عليه من قبل الشعب السوري".
وأردف الرئيس الأسد أن الموقف الكردي الذي كان حاسماً منذ البداية بالوقوف "مع الوطن والدولة في وجه الارهابيين"، لا بُد وأن يُلحظ في أي نظام سياسي مستقبلي يحدده السوريون. وتابع بأن معظم الأكراد يقومون بواجبهم الوطني، مؤكداً أن هناك "حالة شعبية الآن لدى الأكراد.. كما هي موجودة لدى شرائح أخرى من المجتمع السوري".
ثم قال إن الدولة السورية تدعم اي شريحة في مواجهة الارهابيين نحن ندعم أي شريحة، "أي مجموعة تقوم بالدفاع عن الوطن بما فيها الأكراد بكل أحزابهم وبكل شرائحهم" قال الرئيس السوري.
 
====================
الأسد : “قد أترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة “
ايرونيوز
يمكن لألمانية القيام بدور الوسيط بين النظام السوري والمعارضة بشرط أن تتخلى المعارضة عن سلاحها هذا ما اعلنه الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة أجرتها معه صحيفة دير شبيغل الألمانية .
وفي المقابلة أشار إلى أن المجتمع الدولي يثق بالقاعدة متهما الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالكذب ونافيا استخدام قواته للاسلحلة الكيميائية .
في نفس الوقت حين شدد على أن روسيا “صديقا حقيقيا” لسوريا كما أقر الأسد بارتكاب الأخطاء وقال :“حتى الرؤساء يرتكبون أخطاء.
الرئيس السوري الذي تنتهي ولايته الرئاسية في شهر أب/ أغسطس العام المقبل نوه إلى احتمالية إجراء انتخابات مبكرة وقد يترشح لها في حال أراد الشعب السوري ذلك على حد قوله.
====================
الاسد: الولايات المتحدة غير صادقة بموضوع التوافق مع روسيا
الأحد 06 تشرين الأول 2013 - 11:14
المصريون
اكد الرئيس السوري بشار الأسد في حديث لصحيفة "تشرين" السورية أن موافقة سوريا على المبادرة الروسية بشأن السلاح الكيميائي لا علاقة لها بالتهديدات الأميركية ولم تكن تنازلاً لمطلب أميركي وهذا المطلب لم يكن موجوداً أساساً، مشدداً على أن سلاح التدمير الشامل الحقيقي المستخدم ضد سوريا الآن والذي يجب ردعه هو سلاح التطرف والإرهاب.
وكشف ان "السلاح الكيميائي السوري تم البدء بإنتاجه في الثمانينيات لردم الفجوة التقنية في الأسلحة التقليدية ما بين سوريا و"إسرائيل"، وقلّة من الناس يعرفون أن سوريا توقّفت عن إنتاج هذه الأسلحة في النصف الثاني من التسعينيات"، معتبرا ان سوريا قامت بطرح مبادرة في مجلس الأمن عام 2003 لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، ومن عرقل هذا المشروع هو الولايات المتحدة، لأنها لا تريد أن تحرج "إسرائيل" بهذا النوع من الاتفاقيات على اعتبار أن هذا المشروع يشمل كل الدول بما فيها الكيان الإسرائيلي".
وفي ما يتعلق بمؤتمر "جنيف 2"، أوضح الأسد أن "المواعيد التي طُرحت سابقاً لمؤتمر "جنيف 2" هي مواعيد افتراضية وغالباً طُرحت من الإعلام، يعني عملياً لا يوجد طرح محدد من أي دولة لعدة أسباب : السبب الأول أن الإدارة الأميركية لم تتمكّن من تحقيق انتصارات كبرى على الأرض في سوريا كانت تعتقد أنها ضرورية للوصول إلى "جنيف2" وبالتالي تقديم تنازلات من الدولة للمجموعات التابعة لأميركا وللغرب وللسعودية ولتركيا، السبب الثاني لأنهم لم يتمكنوا من إيجاد ما يسمّونه المعارضة الموحّدة، والتي كانت تنتقل من تفكك إلى تفكك أكبر والمزيد من الانفراط، والسبب الثالث لأنهم لم يتمكنوا من خلق قاعدة شعبية لهذه المجموعات على الأرض.
وأكد الاسد ان سوريا جاهزة دائماً للمشاركة في المؤتمر منذ أن طُرح الموضوع ووافقنا عليه، وليس لها شروط سوى عدم التفاوض مع الإرهابيين، وإلقاء السلاح، وعدم الدعوة للتدخل الأجنبي، الشرط الأساسي أن يكون الحلّ سورياً وأن يكون الحوار سياسياً، أما إذا كان الحوار هو حوار بالسلاح فلماذا نذهب إلى جنيف؟"
وشدد على ان العمل يبدأ من إيقاف دعم المجموعات الإرهابية في سوريا سواء الموجودة داخل سوريا أو التي تأتي من الخارج بشكل مستمر، أن يتوقّف عن مدّها بالسلاح ودعمها معنوياً، سياسيا،ً إعلامياً، ومالياً، مضيفا: "إذا كان هناك حل سياسي ينطلق من هذه الفكرة فعندها نستطيع أن نقول إن هناك حلاً سريعاً للأزمة في سوريا".
واوضح ان "السعودية وتركيا وقطر، كما هو معروف، تابعة للأجندة الأميركية، معتبرا ان الجانب الأميركي لا يمكن الوثوق به والولايات المتحدة غير صادقة بموضوع التوافق مع روسيا، ولم ينعكس هذا التوافق على الأقل حتى اليوم على أداء هذه الدول".
====================
الأسد: تركيا ستدفع غاليا ثمن دعمها "الإرهابيين" في سوريا
براقش نت_متابعات
حذر الرئيس السوري بشار الأسد تركيا من أنها ستدفع غاليا ثمن دعمها لمن سماهم بـ "الإرهابيين" الذين يحاربون من اجل الإطاحة بنظامه في سوريا.
وقال الأسد في مقابلة مع محطة تلفزيون "هالك تي في" التركية المعارضة، تبث الجمعة، إنه في مستقبل قريب سيتسبب "هؤلاء الارهابيون" بمتاعب لأنقرة وان "تركيا ستدفع غاليا".
ووصف الأسد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بأنه "متعصب"، واتهم تركيا بأنها تسمح "للإرهابيين" بعبور الحدود لمهاجمة الجيش والمدنيين السوريين.
وكان الرئيس السوري يرد على سؤال بشأن وجود مسلحين جهاديين تابعين للقاعدة على الحدود التركية.
وقال الأسد "من الممكن أن تضع الارهابيين في جيبك، وتستخدمهم كورقة (ضغط) لكنهم مثل العقرب التي لن تتردد في لدغك في أول فرصة"، حسب ترجمة موقع المحطة التركية لحديث الاسد.
وتعد حكومة أردوغان الاسلامية المحافظة من أكبر الداعمين للمعارضة المسلحة في سوريا.
    "من الممكن أن تضع الارهابيين في جيبك، وتستخدمهم كورقة (ضغط) لكنهم مثل العقرب التي لن تتردد في لدغك في أول فرصة."
وقد جدد البرلمان التركي الخميس التفويض، لعام واحد، بإرسال قوات عسكرية إلى سوريا، في حال دعت الحاجة لذلك، بعد مزاعم باستخدام نظام الرئيس، بشار الأسد، أسلحة كيمياوية ضد المعارضة المسلحة.
واعتبرت الحكومة التركية استخدام الأسلحة الكيمياوية في سوريا تهديدا لها.
وتم التصديق على القانون بسهولة، لأن الحزب الحزب الحاكم حزب العدالة والتنمية، صاحب المبادرة، يملك أغلبية مريحة في البرلمان. وصوت حزبان من احزاب المعارضة الثلاثة ضد هذه الموافقة
وكان النواب الأتراك صوتوا في الرابع من تشرين الأول/اكتوبر 2012 على مذكرة تمنح تفويضا للحكومة خلال عام الامر بعمليات مسلحة في سوريا عند الحاجة وذلك غداة مقتل خمسة مدنيين اتراك بقذائف سورية سقطت داخل الاراضي التركية، وينتهي أجل هذا التفويض الجمعة.
ويبلغ طول الحدود بين سوريا وتركيا 900 كلم. وشهدت تركيا امتداد النزاع المسلح السوري إلى أراضيها، وردت بالمثل كلما سقطت قذائف أو صواريخ من سوريا على أراضيها، مخلفة قتلى في بعض الأحيان
====================
 دير شبيجل الألمانية: الأسد يقر بارتكاب أخطاء
بتاريخ 2013/10/06  —   اخبار العالم اليوم
 اخبار سوريا نقلت مجلة دير شبيجل الألمانية، عن الرئيس السورى بشار الأسد قوله، إنه ارتكب أخطاء لكنه قال، إنه لا يوجد أى طرف فى الحرب الأهلية فى سوريا يمكنه، أن يكون بمنأى عن اللوم.وفى مقتبسات من المقابلة التى ستنشر غدا الأحد، نقلت دير شبيجل عن الأسد قوله، إنه لا يؤمن بسلام تفاوضى مع جماعات المعارضة المسلحة.
وقال الأسد، إنه لم يقرر بعد إذا ما كان سيخوض السباق الرئاسى عندما تنتهى ولايته فى أغسطس أم لا.ونقلت دير شبيجل عن الأسد إصراره، على أن القوات السورية ليست مسئولة عن الهجوم الكيماوى، الذى وقع فى الحادى والعشرين من أغسطس واستهدف ضاحية خارج العاصمة دمشق.
====================
واشنطن: فكرة ترشّح الأسد للانتخابات الرئاسية مهينة
واشنطن - وكالات: اعتبرت نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماري هارف أن فكرة حصول "ديكتاتور"، مثل الرئيس السوري بشار الأسد، الذي قتل عددًا كبيرًا من شعبه، على أية فرصة للترشح للانتخابات الرئاسية، مهينة. وذكرت هارف خلال مؤتمر صحافي أنه لا يمكن استيعاب التفكير بأن رئيس نظام، ذبح الآلاف من شعبه وقتل بالغاز ما يزيد على 1400 في 21 أغسطس، ينظر حتى بالترشح لانتخابات الرئاسة في سوريا. وأضافت أن الشعب السوري كان واضحًا في ما يريده، ونحن كنا واضحين بأننا سندعمه، وإذا كان الأسد راغباً فعلاً في تلبية رغبات السوريين فعليه أن يرحل. وشدّدت على أن فكرة حصول "دكتاتور وحشي"، قتل عددًا كبيرًا من شعبه، على أية فرصة للترشّح من جديد للرئاسة مهينة جدًا. وتابعت "لا أعتقد أن بإمكان أي كان أن يقول ان نظام الأسد تصرّف في ما يصب بمصلحة شعبه". وذكرت هارف أن الموقف الأمريكي من شرعية الأسد وفقدانه لها واضح جدًا. لكنها أوضحت أن الانتخابات في سوريا وما قد يجري فيها لا يحدّد ما سيحصل في مؤتمر جنيف 2 الذي يستند إلى البيان الصادر عن جنيف 1 الداعي لعملية انتقالية سياسية. وشدّدت على أن "جنيف 2" هو مؤتمر مصمّم للتوصل إلى حل سياسي في سوريا يستند إلى بيان جنيف 1 الذي يرسم حكومة انتقالية بالاتفاق بين الطرفين، أي النظام والمعارضة، ويجلب الأطراف المختلفة التي لديها مصالح وتأثير في سوريا بغية المضي قدمًا في مسار سياسي.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد قد أعلن أنه سيترشح إلى الانتخابات الرئاسية في العام 2014 في حال "أراد" الشعب ذلك، في وقت يواصل خبراء نزع الأسلحة الكيميائية مهمتهم في البلاد الغارقة في نزاع دام منذ ثلاثين شهرًا. وقال الأسد "إذا كان لديّ شعور بأن الشعب السوري يريدني أن أكون رئيسًا في المرحلة القادمة فسأترشح"، وذلك في مقابلة مع قناة "هالك" التركية بثت مساء الجمعة، ونشرت نصها الكامل وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا).
وأضاف الرئيس السوري الذي تنتهي ولايته الثانية منتصف العام المقبل "إن كان الجواب لا، فلن أترشح". وأوضح الأسد أنه "خلال ربما أربعة أشهر أو خمسة أشهر من الآن لا بد أن تكون هذه الصورة واضحة بالنسبة لي".
ويعد بقاء الأسد في منصبه أو رحيله نقطة أساسية في النقاشات حول التوصل إلى حل للنزاع الذي أدى كذلك إلى تهجير ملايين السوريين من منازلهم، ولجوء أكثر من مليونين منهم إلى الدول المجاورة.
ويشكل رحيل الأسد مطلبًا أساسيًا للمعارضة والدول الغربية الداعمة لها. وتشترط المعارضة هذا الأمر كمدخل لأي تفاوض سلمي لحل النزاع.
من جهة أخرى، نفى الرئيس السوري، الذي نادرًا ما يتناول عائلته في تصريحاته الصحافية، التقارير التي أشارت إلى احتمال مقتل شقيقه العقيد ماهر الذي يتولى قيادة الفرقة الرابعة، وهي إحدى أبرز فرق النخبة التي تتولى حماية دمشق ومحيطها. وقال "كل الإشاعات التي صدرت عن عائلتنا خلال الأزمة عبارة عن أكاذيب كاملة لا يوجد لها أي أساس"، مضيفا أن ماهر "موجود... نعم... وعلى رأس عمله وبصحة جيدة".
====================
سيدا: تصريحات الأسد والتسريبات المرتبطة ببقائه في السلطة ألاعيب جديدة
الأحد 06 تشرين الأول 2013،   آخر تحديث 06:13
النشرة
 نفى عضو "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، ورئيس المجلس الوطني السوري السابق، عبد الباسط سيدا، أن تكون المعارضة السورية قد تبلغت بأي معلومات عن وجود اتفاق بين موسكو وواشنطن حول التمديد للرئيس السوري بشار الأسد.
ورأى سيدا في حديث صحفي أن "تصريحات الأسد والتسريبات المرتبطة ببقائه في السلطة ليست إلا ألاعيب جديدة من جانب النظام السوري"، وقال: "الجميع يعرف كيف فرض الأسد الأب الدستور بطريقة تعسفية، وكيف عدله الابن بالطريقة ذاتها ليأتي مناسبا لتطلعاته"، مؤكدا ان "المعارضة لن تعترف بشرعية أي مخرج لا يتضمن رحيل الأسد عن السلطة".
وشدد سيدا على أن "الثورة تواجه نظاما فاقدا للشرعية إن لم نقل إنه لم يمتلك الشرعية أصلا"، مبديا أسفه لاستمرار "تعاطي المجتمع الدولي بالسلبية ذاتها مع النظام"، وقال "لم نلمس بعد أي بوادر لتحرك دولي فاعل من أجل معالجة أزمة سوريا، على الرغم من إصدار تصريحات بين الحين والآخر من الدول الفاعلة، وتحديدا الولايات المتحدة".
 
====================
تركيا ترفض اتهام دعم الارهابيين فى سوريا
2013:10:06.13:52    حجم الخط    اطبع
أنقرة 5 اكتوبر 2013 (شينخوا) انتقد وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو اليوم (السبت) قول الرئيس السوري بشار الاسد ان أنقرة تدعم الجماعات الارهابية.
وقال داود اوغلو فى مقابلة مع تليفزيون ((هالك تي في)) المحلي ان اتهامات الاسد لا أساس لها من الصحة وتخالف الحقيقة.
كما ذكر وزير الخارجية ان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان وهو عقدا عدة محادثات مع الاسد لاقناعه بالاصلاح ولكنه "لسوء الحظ اختار طريق قمع شعبه بدلا من التعاون مع حكومة تركيا."
وفى يوم الجمعة، حذر الاسد خلال مقابلة مشتركة مع هالك تي في وصحيفة ((يورت)) من ان تركيا ستدفع ثمنا كبيرا لدعمها المتمردين.
وأوضح "فى المستقبل القريب، سيؤثر هؤلاء (الارهابيون) على تركيا. وستدفع تركيا ثمنا كبيرا بسبب مشاركتها فى ذلك."
جاءت هذه المقابلة بعد ان قرر البرلمان التركي مد تفويض لمدة عام آخر يسمح للدولة بإرسال قوات إلى سوريا فى حالة الضرورة.
====================
الأسد: الجيش السوري لم يستخدم الأسلحة الكيميائية
أكد الرئيس السوري بشار الأسد، في مقابلة مع مجلة "دير شبيغل" الاسبوعية الالمانية يوم السبت، أن الجيش السوري لم يستخدم الأسلحة الكيميائية.
وقال ان الاتهامات ضد دمشق زائفة وغير حقيقية، "مثل صورة قاتل شعبه، التي ينسبوها إلي".
وأكد رئيس الجمهورية استعداده للتعاون عن كثب مع الخبراء الدوليين بشأن الأسلحة الكيميائية، مؤكدا أنه "بإمكانهم الحصول من الحكومة السورية على كافة البيانات اللازمة".