الرئيسة \  ملفات المركز  \  تصريحات تركية وصمت روسي: في الخطة التركية الروسية لوقف إطلاق النار

تصريحات تركية وصمت روسي: في الخطة التركية الروسية لوقف إطلاق النار

31.12.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
29/12/2016
عناوين الملف
  1. دي دبليو :ما حقيقة وجود خطة تركية روسية لوقف إطلاق النار في سوريا؟
  2. البي بي سي :تركيا وروسيا تعدان وثيقتين للحل السياسي والهدنة في سوريا
  3. الغد :مسؤول بالمعارضة السورية: نبحث مع تركيا اقتراحا بوقف إطلاق النار
  4. البي بي سي :أحرار الشام "تتفاوض في تركيا مع مسؤولين روس" بشأن إمكانية وقف إطلاق نار شامل بسوريا
  5. مصر العربية :وزير خارجية تركيا: نسعى لإعلان هدنة شاملة في سوريا قبل نهاية العام
  6. عيون الخليج :تركيا: لا مجال لمحادثات مع بشـار الأسـد ونطلب مغادرة الإرهابيين
  7. الوحدة الاخباري :اخبار اليوم : تركيا تنتظر الموافقة الروسية على وقف إطلاق النار بسوريا
  8. العربية نت :أنقرة.. توقف مفاوضات وقف النار بسوريا والمعارضة تنسحب
  9. حمرين نيوز :وزير خارجية تركيا: الجلوس مع الأسد في المفاوضات المقبلة أمر غير وارد
  10. دي دبليو :تركيا تسعى إلى اتفاق لوقف القتال في سوريا قبل حلول العام الجديد
  11. الاقتصادي :رغم التخبط تركيا تؤكد: وقف إطلاق النار في سوريا خلال أيام
  12. العين : "مصير الأسد" يعرقل اتفاقا روسيا تركيا للحل السياسي في سوريا
  13. عربي 21 :مقترح روسي تركي حول سوريا.. ماذا عن طهران والرياض؟
  14. أكي :المعارضة السورية المسلحة تتحفظ على مبادئ اتفاق هدنة روسي-تركي
  15. اذاعة النور :فصائل مسلحة تنفي تسلمها نسخة من الاتفاق الروسي - التركي المعلَن بشأن سوريا
  16. سما برس :المعارضة السورية : تنفي اطّلاعها على الاتفاق الروسي التركي
  17. الوطن السورية :روسيا: دي ميستورا مستعد للمساهمة في اتفاق وقف النار ومفاوضات أستانا
  18. الوطن السورية :أنقرة أعلنت وموسكو لم تنف.. ومعارضة الرياض ودي ميستورا يأملون المشاركة … تسارع الخطا نحو أستانة.. وأنباء عن مسودة اتفاق لوقف إطلاق النار
  19. اليوم السعودية :المعارضة السورية: محادثات مع تركيا بشأن اقتراح هدنة مع روسيا
  20. الرسالة نت :اجتماع عسكري بأنقرة لتهيئة هدنة شاملة بسوريا
  21. رام الله الاخباري :مصادر روسية تتحدث عن "سوريا " الجديدة وانتهاء دور الأسد
  22. البيان :حرب دمشق: 2017 سَنَة المفاوضات الكبرى؟
  23. العربية نت :اتفاق تركي-روسي "غامض" حول سوريا.. والعربية تنشر بنوده
  24. ارم نيوز :تركيا تتحدث عن “اتفاق وشيك” مع روسيا بشأن سوريا وسط تساؤلات عن موقف إيران
  25. النشرة :أردوغان: سنواصل دعم الجيش الحر لأنه مقاومة مشروعة من أجل سوريا
  26. الجزيرة :اجتماع تركي مع المعارضة لتهيئة لقاء أنقرة مع الروس
  27. الحياة :تشاؤم إيراني وحديث عن «ضمانات» جدية
  28. الشرق القطرية :اتفاق " تركي- روسي" على هدنة شاملة في سوريا
  29. النهار :روسيا وتركيا وإيران تتقاسم النفوذ على سوريا...الأسد باق لفترة واسمان متداولان لخلافته
  30. الديار :اتفاق روسي تركي إيراني: الأسد سيرحل ولكن...
 
دي دبليو :ما حقيقة وجود خطة تركية روسية لوقف إطلاق النار في سوريا؟
تتحدث وسائل إعلام تركية عن توصل أنقرة وموسكو إلى اتفاق على خطة لوقف لإطلاق النار في كل أنحاء سوريا. بيد أن المسؤولين الرسميين في البلدين لم يؤكدوا رسميا التوصل إلى هذا الاتفاق بعد، ما يرسل إشارات متناقضة حول حقيقة وجوده.
ذكرت وكالة أنباء الأناضول أن تركيا وروسيا تعملان لبدء تنفيذ وقف إطلاق النار عند منتصف ليل اليوم الأربعاء (28 كانون الأول/ ديسمبر 2016)، وأن الخطة في حال نجاحها ستشكل أساسا لمفاوضات سياسية بين النظام والمعارضة تريد موسكو وأنقرة تنظيمها في أستانا في كازاخستان.
وقال وزير الخارجية التركي إن تركيا وروسيا أعدتا اتفاقا لوقف إطلاق النار في سوريا، وأضاف أن أنقرة لن تتراجع عن معارضتها لبقاء الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة. وبدا أن تصريحات الوزير مولود جاويش أوغلو تشير إلى تقدم طفيف في محادثات تهدف للتوصل إلى هدنة لكن الإصرار على تنحي الأسد لن يساعد على تسهيل المفاوضات مع روسيا، أكبر داعميه.
 
ولم يتضح أين ومتى تم الاتفاق على هذه الخطة، لكن يبدو أن محادثات قد جرت خلال الأسابيع الماضية في أنقرة بين تركيا وروسيا وممثلين عن المعارضة السورية. وذكرت قناة الجزيرة الفضائية القطرية أن لقاء جديدا سيعقد الخميس في أنقرة، وهذه المرة بين ممثلين عسكريين عن فصائل المعارضة وروسيا.
وتهدف الخطة إلى توسيع نطاق وقف إطلاق النار الذي توصل إليه البلدان في وقت سابق هذا الشهر وأتاح عمليات إجلاء من حلب، ليشمل كافة أنحاء البلاد إلا أنها تستثني -مثل اتفاقات الهدنة السابقة- "المجموعات الإرهابية".
لكن ما لفت نظر المراقبين هو أنه في خطاب ألقاه في أنقرة بعد نشر التقرير، لم يأت الرئيس رجب طيب أردوغان على ذكر الخطة، فيما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إنه لا يمكنه التعليق على مسألة لا يملك "معلومات كافية حولها". ولم يصدر تأكيد رسمي بعد على الخطة من موسكو أو أنقرة.
وقال مصدر من فصائل المعارضة رفض الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس في بيروت إن التفاصيل لم تعرض رسميا بعد على فصائل المعارضة ولم يتم التوصل إلى اتفاق حتى الآن.
ولم يتم تحديد موعد بعد لمحادثات أستانا، لكن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قالت إن اللقاء لا يزال في مرحلة التخطيط. وشددت على أن المحادثات لن تكون بديلا لعملية السلام التي تُجرى مفاوضاتها عادة في جنيف من أجل حل النزاع السوري بإشراف الممثل الأممي ستافان دي ميستورا.
========================
البي بي سي :تركيا وروسيا تعدان وثيقتين للحل السياسي والهدنة في سوريا
28 ديسمبر/ كانون الأول 2016
يقول وزير الخارجية التركي إن بلاده اتفقت مع روسيا على اقتراح لوقف إطلاق النار في سوريا، حيث يساند كل منهما طرفا معارضا للآخر في الصراع.
وقال مولود شاويش أوغلو إن وثيقة تحدد ملامح حل سياسي للصراع "جاهزة" ، وإنها يمكن أن "تطبق هي والاتفاق في أي وقت".
وجاءت تصريحات شاويش أوغلو عقب التقارير التي تناقلتها وسائل إعلام تركية وأفادت بأن أنقرة وموسكو وافقتا على اقتراح يفضي إلى وقف لإطلاق النار في أنحاء سوريا كافة.
وقال متحدث باسم الكرملين إنه لا يستطيع التعليق على التقرير الذي أوردته وكالة الأناضول.
وقال ديمتري بيسكوف للصحفيين إن مسؤولين روسا "على اتصال متواصل مع نظرائهم الأتراك" لبحث تفاصيل محادثات سلام محتملة في كازاخستان الشهر المقبل.
ولم يرد أي رد فعل بعد من الحكومة السورية، بينما لم يستطع مسؤولو المعارضة تأكيد التوصل إلى شيء.
وكانت روسيا - التي شنت حملة جوية دعما للرئيس السوري بشار الأسد - وتركيا - الداعم الأساسي للمعارضة - قد أعلنتا الأسبوع الماضي أنهما مستعدتان للمساعدة في إنهاء الحرب.
ووافق وزراء خارجية إيران، وروسيا، وتركيا على إطار للمبادئ لأي اتفاق للسام صباح الأربعاء. ونقلت وكالة الأناضول الرسمية للأنباء عن مصدر تركي لم تذكر هويته قوله إن البلدين "اتفقا على خطة للأطراف المتحاربة في سوريا لإعلان هدنة شاملة في أنحاء البلاد".
وقال المصدر إن الاتفاق سينفذ في المناطق التي يقاتل فيها مسلحو المعارضة وقوات الحكومة، وأن "التنظيمات الإرهابية" سوف تستبعد، دون أن يقدم أي تفاصيل.
وونقلت وكالة رويترز للأنباء عن شاويش أوغلو قوله عندما سئل فيما بعد بأن هناك "نصين جاهزين للحل السياسي في سوريا. أحدهما بشأن الحل السياسي، والآخر يتعلق بوقف إطلاق النار. وأنهما يمكن تنفيذهما في أي وقت."
وأعاد جاويش أوغلو تأكيد موقف بلاده الذي تتبناه منذ فترة، بشأن استحالة أن يكون الرئيس السوري بشار الأسد جزءا من أي تحول سياسي.
وقالت وزارة الخارجية الروسية إن مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا، ستيفان دي ميستورا، أيد الجهود التي تبذلها موسكو وأنقرة وطهران من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا، والترتيب لمفاوضات جديدة للسلام في سوريا في كازاخستان.
 
انتهاء القتال في حلب شجع الأطراف على بحث وقف شامل للقتال في سوريا
وأضافت الوزارة أن دي ميستورا تحدث هاتفيا مع سيرغي لافروف.
وستبدأ الحكومة السورية والمعارضة إذا نفذ اتفاق وقف إطلاق النار بنجاح، مفاوضات سياسية في مدينة أستانة عاصمة كازاخستان تحت إشراف تركيا وروسيا.
وأكدت التقارير أن أنقرة وموسكو تريدان المساهمة في دعم المفاوضات السورية في إطار العملية السياسية التي نص عليها القرار رقم 2254 الصادر عن مجلس الأمن الدولي العام الماضي.
مشاورات
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد قال الثلاثاء إن الحكومة السورية تجري مشاورات مع المعارضة حول سبل عقد مفاوضات سلام، لكن فصيلا معارضا تدعمه السعودية أكد أنه لا يعلم شيئا عن هذه المشاورات.
ولم يتطرق لافروف في مقابلة صحفية أجرتها معه وكالة انترفاكس الروسية للأنباء الى المكان الذي تجرى فيه هذه المشاورات ولا إلى الفصائل المعارضة المشاركة فيها.
وكانت روسيا وتركيا وإيران قد أعربت عقب اجتماع لوزراء خارجيتها عقد في موسكو الأسبوع الماضي عن استعدادها للتوسط من أجل التوصل إلى اتفاق للسلام.
وبالرغم من أن الترتيبات الخاصة بعقد المفاوضات المزمعة مازالت غير واضحة، فإن موسكو قالت إنها ستعقد في كازاخستان. ولكن الولايات المتحدة لن تشارك فيها.
وقالت وزارة الخارجية الروسية، في وقت لاحق، إن لافروف بحث مع نظيره الأمريكي هاتفيا الثلاثاء خطة للسلام في سوريا، دون الخوض في أي تفاصيل.
========================
الغد :مسؤول بالمعارضة السورية: نبحث مع تركيا اقتراحا بوقف إطلاق النار
كتب بواسطة رويترز  التاريخ: 7:40 م، 28 ديسمبر
قال مسؤول كبير في المعارضة السورية، اليوم الأربعاء، إن جماعات المعارضة الرئيسية تجري محادثات مع تركيا بشأن اقتراح لوقف إطلاق النار يجري التفاوض عليه مع روسيا وإنها ترفض طلب موسكو استثناء معقل رئيسي لهم قرب دمشق من وقف إطلاق النار.
وقال منير السيال رئيس المكتب السياسي لحركة أحرار الشام المشاركة في المحادثات مع تركيا إن من السابق لأوانه الحديث عن أي فرص لنجاح المحادثات حول الاتفاق المقترح.
وقال السيال لرويترز “المشاورات جارية برعاية تركية والعدو الروسي يحاول استثناء الغوطة الشرقية لدمشق من أي محاولة لوقف إطلاق نار شامل بسوريا تتوافق علية فصائل الثورة”.
وقال وزير الخارجية التركي، اليوم الأربعاء، إن تركيا وروسيا أعدتا اتفاقا لوقف إطلاق النار في سوريا في تكثيف للجهود الدبلوماسية لتركيا التي تزود فصائل الجيش السوري الحر بالأسلحة والمعدات.
وقال السيال “إن تجزئة المناطق المحررة مرفوض مطلقا وجميع الفصائل مجمعة على أن استثناء أي منطقة هو خيانة للثورة”.
وأضاف أن روسيا التي تدعم الرئيس السوري بشار الأسد لم تقدم للمعارضة أي عروض حتى الآن بينما أوضح أن تركيا التي وصفها بأنها تقف وراء مبادرة السلام لا تفرض أي مطالب على جماعات المعارضة.
وقال منير السيال “من المبكر الحديث عن أي فرص للنجاح والعدو الروسي لا يمتلك رؤية واضحة ويكرر مطالب النظام الطائفي الثالث والأخير”.
وأضاف أن “أي محادثات لا تفضي إلي رحيل النظام المجرم وأدواته الطائفية فهي هدر للوقت”.
========================
البي بي سي :أحرار الشام "تتفاوض في تركيا مع مسؤولين روس" بشأن إمكانية وقف إطلاق نار شامل بسوريا
قال معارضون سوريون إنهم سوف يلتقون بمسؤولين روس في تركيا الخميس لبحث إمكانية الاتفاق على هدنة في سوريا.
وقالت جماعة أحرار الشام إنها أجرت مباحثات مع مسؤولين أتراك بشأن سبل إنهاء القتال في سوريا.
غير أن منير السيال، رئيس الجناح السياسي في الجماعة، قال إنه المبكر جدا القول بما إذا كان من الممكن إبرام اتفاق لوقف شامل لإطلاق النار.
وأشار إلى خلافات بشأن المناطق التي سوف يشملها وقف القتال في حالة إقراره.
وأضاف أن إحدى نقاط الخلاف تتعلق باستبعاد منطقة مهمة تخضع لسيطرة المعارضة المسلحة في ضواحي العاصمة دمشق من أي اتفاق بشأن الهدنة.
وكان وزير الخارجية التركي مولود غاويش أوغلو قد قال الأربعاء إن بلاده اتفقت مع روسيا وإيران على نصين بشأن مشروعين لحل سياسي وهدنة في سوريا، التي تعصف بها الحرب منذ قرابة من 5 سنوات.
ويهدف مشروع الهدنة إلى توسيع نطاق وقف إطلاق النار في مدينة حلب، والذي توسطت فيه تركيا وروسيا في وقت سابق من الشهر الحالي، ليشمل كل الأراضي السورية، حسب وكالة أنباء الأناضول التركية.
ونقلت وكالة فرانس برس عن لبيب نحاس، رئيس إدارة العلاقات الخارجية في جماعة أحرار الشام، قوله إن روسيا "تريد استبعاد منطقة الغوطة الشرقية من اتفاق الهدنة."
غير أنه قال إن هذا "غير مقبول".
ترفض جماعة أحرار الشام استثناء الغوطة الشرقية القريبة من العاصمة دمشق من أي اتفاق لوقف القتال في سوريا.
ونقلت وكالة رويترز عن السيال قوله إن "العدو الروسي لا يزال ليس لديه موقف واضح ويردد طلبات النظام (السوري)".
وكان الجيش النظامي السوري قد حقق تقدما على الأرض في الغوطة الشرقية خلال الشهور الأخيرة.
وسوف تحقق الحكومة السورية مكسبا رئيسيا جديدا بتمكنها من تأمين المنطقة المحيطة بالعاصمة بعد استعادتها حلب من أيدي المعارضة المسلحة.
وحسب السيال، فإنه لا جدوى من إجراء مباحثات لن يكون هدفها النهائي هو إنهاء حكم الرئيس السوري بشار الأسد.
وكانت روسيا، التي تدعم الرئيس الأسد، بقوة، وتركيا، المؤيدة لفصائل معارضة مسلحة، قد أعلنتا الأسبوع الماضي أنهما مستعدتان للمساعدة في إنهاء الحرب.
ووافق وزراء خارجية إيران، وروسيا، وتركيا الأربعاء على إطار للمبادئ لأي اتفاق للسلام.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن مصدر تركي، لم تذكر هويته، قوله إن البلدين "اتفقا على خطة للأطراف المتحاربة في سوريا لإعلان هدنة شاملة في أنحاء البلاد".
========================
مصر العربية :وزير خارجية تركيا: نسعى لإعلان هدنة شاملة في سوريا قبل نهاية العام
وكالات 29 ديسمبر 2016 10:27
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إنَّ أنقرة تسعى لإعلان هدنة شاملة في سوريا قبل نهاية العام الجاري، مشيرًا إلى أنَّ ذلك لا يشمل التنظيمات المتطرفة مثل تنظيم الدولة "داعش" وجبهة "النصرة".
وأضاف - حسبما أوردته "روسيا اليوم"، الخميس - أنَّ مفاوضات أستانا ستبدأ بعد تحقيق وقف إطلاق النار، مؤكِّدًا ضرورة أن تغادر كافة المجموعات المسلحة "غير السورية"، بما في ذلك حزب الله الأراضي السورية.
 ونفى وزير الخارجية التركي الخبر الذي نشرته وكالة "رويترز" بشأن إمكانية اللقاء مع الرئيس بشار الأسد، قائلًا إنَّ اللقاء مع الأسد غير وارد.
وأوضَّح أوغلو: "روسيا تقدم الضمانات حول التزام دمشق بوقف إطلاق النار وتركيا تقدم الضمانات حول التزام المعارضة، ولكن إيران لم تقدم أي ضمانات حتى الآن.. لا يمكن أن يشارك حزب الاتحاد الديمقراطي (الكردي السوري) الذي نعتبره تنظيمًا إرهابيًّا في مفاوضات أستانا".
 وصرَّح المسؤول التركي: "قوات التحالف الدولي لم تقدم لنا دعمًا جويًّا منذ فترة طويلة، والولايات المتحدة الأمريكية تزود وحدات حماية الشعب الكردية وداعش بالسلاح".
 واضاف أنَّ سبب عدم تقديم قوات التحالف الدولي الدعم الجوي لعمليات "درع الفرات" يعود إلى الضغط الذي تمارسه وحدات حماية الشعب الكردية على أمريكا.
========================
عيون الخليج :تركيا: لا مجال لمحادثات مع بشـار الأسـد ونطلب مغادرة الإرهابيين
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو «أننا نأمل في التوصل إلى وقف إطلاق النار في سوريا، قبل العام الجديد»، مضيفاً «إن هذا يمكن أن يحدث في أي وقت».
وتابع الوزير «أنه لا مجال لأن تجري تركيا محادثات مع الأسد»، مضيفاً «يجب أن تغادر كل الجماعات المقاتلة الأجنبية سوريا بما في ذلك حزب الله».
========================
الوحدة الاخباري :اخبار اليوم : تركيا تنتظر الموافقة الروسية على وقف إطلاق النار بسوريا
 اخبار اليوم : تركيا تنتظر الموافقة الروسية على وقف إطلاق النار بسوريا اخبار اليوم : تركيا تنتظر الموافقة الروسية على وقف إطلاق النار بسوريا إنشر على الفيسبوك  إنشر على تويتر   
يبدو أن وقف إطلاق النار في الأراضي السورية، الذي أعلنته تركيا الأربعاء يواجه أزمة بعد تجنب روسيا حتى الآن التعليق سواء بالقبول أو الرفض له، مما دفع وزير الخارجية التركي إلى التراجع خطوة للخلف.
وكان من المقرر وفق تصريحات لمسئولين أتراك نقلتها وكالة الأناضول الرسمية، أن يدخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ ليل الأربعاء، لكن  وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو قال اليوم الخميس إن أنقرة تأمل التوصل إلى وقف إطلاق النار في سوريا قبل العام الجديد مضيفا أن بلاده لن تجري محادثات مع الرئيس السوري بشار الأسد.
وأضاف تشاووش أوغلو في مقابلة مع محطة خبر إن تركيا وروسيا تسعيان للقيام بدور الضامن لوقف إطلاق النار.
وكانت روسيا وإيران وتركيا قد أبدت، الأسبوع الماضي، استعدادها للوساطة في اتفاق سلام بعد إجراء محادثات في موسكو، حيث تبنت الدول الـ3 إعلاناً (إعلان موسكو) يحدد المبادئ الأساسية التي يتعين أن يتضمنها أي اتفاق يتم التوصل إليه.
و"إعلان موسكو" الذي جاء في 20 ديسمبر/كانون الأول، قال عنه وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، إن خبراء من روسيا صاغوا وثيقته لوقف إطلاق النار.
========================
العربية نت :أنقرة.. توقف مفاوضات وقف النار بسوريا والمعارضة تنسحب
الخميس 30 ربيع الأول 1438هـ - 29 ديسمبر 2016م
أنقرة - العربية
أفاد مراسل "العربية" في أنقرة أن وفد المعارضة السورية انسحب من جلسة مفاوضات حول وقف إطلاق النار في سوريا، لإصرار الروس مجدداً على عدم شمول الغوطة بوقف النار، بالإضافة إلى "جبهة فتح الشام" (النصرة سابقاً). كما هدد بإنهاء المفاوضات حول وقف إطلاق النار الجارية في أنقرة.
وكان وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، قد صرح في وقت سابق الخميس، أن أنقرة تأمل التوصل إلى وقف إطلاق النار في سوريا قبل العام الجديد، مضيفاً أن بلاده لن تجري محادثات مع رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وقال تشاووش أوغلو - في مقابلة مع محطة خبر - إن تركيا وروسيا تسعيان للقيام بدور الضامن لوقف إطلاق النار.
كما شدد على ضرورة مغادرة كل الجماعات المقاتلة الأجنبية سوريا، بما في ذلك ميليشيات حزب الله.
إلى ذلك، أكد أنه ليست هناك عملية مشتركة بين تركيا وروسيا ضد داعش في مدينة الباب السورية. وأضاف أوغلو أن الولايات المتحدة لا تقدم دعماً جوياً للعملية المدعومة من تركيا في سوريا، بسبب ضغط من وحدات حماية الشعب الكردية السورية.
 اجتماع في أنقرة بين المعارضة والروس
وكان مراسل "العربية" في أنقرة أفاد في وقت سابق الخميس بوجود معلومات غير رسمية وإنما أكدتها الفصائل السورية المعارضة أنه سيجري في العاصمة التركية أنقرة اجتماع بين ممثلين عن الفصائل المسلحة وعسكريين روس وأتراك، تمهيداً لاجتماعات في أستانة عاصمة كازاخستان.
وأوضح أن الوفد الروسي هو وفد أمني وعسكري وليس سياسي، وأنه غادر قبل ثلاثة أيام أنقرة ورجع ليل الأربعاء.
وأضاف أن الصيغة التي كان يتم بحثها هي وقف شامل لاطلاق النار، وأن وفد الفصائل المسلحة رفض عرضاً روسياً بأن تستثنى مناطق في ريف حلب وحي الوعر في حمص من وقف إطلاق النار، بعد أن كان هذا المقترح مقدماً من إيران، وفق مصدر حضر الاجتماعات.
وكانت تركيا أعلنت، الأربعاء، أنها أعدت مع روسيا اتفاقاً لوقف إطلاق النار في سوريا. إلا أن تفاصيل الاتفاق وكيفية تطبيقه لم تتضح بعد بشكل كامل، وإن كشفت بعض بنوده، التي نشرت "العربية" جزءاً منها. وقد سربت بعض الفصائل المعارضة مسودة المقترحات التي قدمتها خلال الاجتماع في أنقرة مع الوفدين التركي والروسي.
========================
حمرين نيوز :وزير خارجية تركيا: الجلوس مع الأسد في المفاوضات المقبلة أمر غير وارد
اسطنبول - 29 - 12 (كونا) -- قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو اليوم الخميس ان الجلوس مع الرئيس السوري بشار الأسد خلال المفاوضات المقبلة حول إنهاء الأزمة السورية "أمر غير وارد".
وأضاف جاويش أوغلو في حوار بثته وسائل الاعلام المحلية أن مقترح وقف إطلاق النار في كافة الأراضي السورية يمكن أن يبدأ تطبيقه في أية لحظة وان انقرة تعمل مع الجهات المعنية من أجل ضمان إلتزام جميع الأطراف بالمقترح.
وأوضح أن روسيا وإيران ستكونان من الدول الضامنة لتطبيق الاتفاق إلى جانب تركيا.
وشدد على أن الأولوية تتمثل في البدء بتطبيق وقف إطلاق النار والتزام جميع الأطراف به ومن ثم الانتقال إلى المباحثات السياسية المتوقع عقدها في العاصمة الكازاخستانية أستانا.
واتفقت تركيا وروسيا أمس على مقترح لوقف إطلاق نار شامل سيعرض على أطراف الأزمة في سوريا ويستثني "التنظيمات الارهابية".(النهاية) ط ا / ن ب ش
========================
دي دبليو :تركيا تسعى إلى اتفاق لوقف القتال في سوريا قبل حلول العام الجديد
تسعى تركيا إلى التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في سوريا مع روسيا قبل حلول العام الجديد. وزير الخارجية التركي لا يستبعد تنفيذه في أي لحظة ولا تعليق من موسكو على تصريحاته.
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو اليوم الخميس (29 ديسمبر/ كانون الأول 2016)، إن أنقرة تستهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار في سوريا قبل حلول العام الجديد وستعمل مع روسيا كضامنين للاتفاق.
وفي مقابلة مع محطة خبر، قال تشاوش أوغلو إن جميع المقاتلين الأجانب في سوريا بمن فيهم مقاتلي حزب الله يتعين عليهم مغادرة البلاد. وجاءت تصريحاته بعد يوم من إعلان أنقرة إعداد اتفاقا لوقف إطلاق النار مع موسكو. وأوضح الوزير "نحن على وشك التوصل إلى اتفاق مع روسيا. وإذا سار كل شيء على ما يرام سنبرم هذا الاتفاق. ستكون روسيا الضامن للنظام"، مضيفا أنه قد ينفذ قبل بداية العام الجديد.
وحول إيران أردف وزير الخارجية التركي أنه لا يوجد "حسم نهائي لما إذا كانت إيران ستوقع عليه كضامن... كل المقاتلين الأجانب يتعين أن يغادروا سوريا. ويتعين على حزب الله العودة إلى لبنان".
وفي وقت تصرّ فيه أنقرة على تنحي الأسد، تبدو المفاوضات مع روسيا أكبر داعمي الرئيس السوري، معقدة رغم إشارة الوزير التركي إلى تقدم طفيف في المحادثات. كما أن المطالبة برحيل قوات جماعة حزب الله اللبنانية قد لا تلقى صدى طيبا لدى إيران وهي مساند رئيسي آخر للأسد. وتقاتل قوات حزب الله إلى جانب قوات الحكومة السورية ضد معارضي الأسد. غير أن وزير الخارجية التركي شدد في تصريحاته أن الاتفاق "يكمن تطبيقه في أي لحظة"، مضيفا إنها "إرادة الزعيمين".
========================
الاقتصادي :رغم التخبط تركيا تؤكد: وقف إطلاق النار في سوريا خلال أيام
رغم التخبط تركيا تؤكد: وقف إطلاق النار في سوريا خلال أيام رغم التخبط تركيا تؤكد: وقف إطلاق النار في سوريا خلال أيام
في الوقت الذي تتأرجح فيه جهود وقف إطلاق النار في سوريا بين السلب والإيجاب، أكد وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، اليوم الخميس، أن أنقرة تأمل التوصل إلى وقف إطلاق النار في سوريا قبل العام الجديد، مضيفاً أن بلاده لن تجري محادثات مع رئيس النظام السوري الاسد.
وأوضح "أوغلو"في مقابلة مع محطة "خبر"، أن تركيا وروسيا تسعيان للقيام بدور الضامن لوقف إطلاق النار خلال أيام.
كما شدد على ضرورة مغادرة كل الجماعات المقاتلة الأجنبية سوريا، بما في ذلك ميليشيات حزب الله.
========================
العين : "مصير الأسد" يعرقل اتفاقا روسيا تركيا للحل السياسي في سوريا
الأربعاء 2016.12.28 06:50 مساء بتوقيت ابوظبي
 قال وزير الخارجية التركي تشاووش أوغلو، إن تركيا وروسيا أعدتا اتفاقاً لوقف إطلاق النار في سوريا، وأضاف أن أنقرة لن تتراجع عن معارضتها لبقاء الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة.
وبدا أن تصريحات الوزير تشاووش أوغلو، اليوم الأربعاء، تشير إلى تقدم طفيف في محادثات تهدف للتوصل إلى هدنة، لكن الإصرار على تنحي الأسد لن يساعد على تسهيل المفاوضات مع روسيا أكبر داعميه.
وكانت روسيا وإيران وتركيا قد أبدت الأسبوع الماضي استعدادها للوساطة في اتفاق سلام بعد إجراء محادثات في موسكو، حيث تبنت الدول الثلاث إعلاناً يحدد المبادئ الأساسية التي يتعين أن يتضمنها أي اتفاق يتم التوصل إليه.
وقال تشاووش أوغلو للصحفيين على هامش حفل تسليم جوائز بالقصر الرئاسي بأنقرة "هناك نصان جاهزان بشأن حل في سوريا، أحدهما عن حل سياسي والآخر عن وقف لإطلاق النار. يمكن تنفيذهما في أي وقت".
وقال إن المعارضة السورية لن تقبل بالأسد أبداً.
وأضاف "العالم بأسره يعلم أن من غير الممكن إحداث انتقال سياسي بوجود الأسد ونحن جميعاً نعلم كذلك أنه من المستحيل أن يلتف هؤلاء الناس حول الأسد".
وكان وزير الخارجية الروسي قال الأسبوع الماضي، إن روسيا وإيران وتركيا اتفقت على أن الأولوية في سوريا هي محاربة الإرهاب وليس الإطاحة بحكومة الأسد.
وقالت وكالة الأناضول التركية الرسمية للأنباء في وقت سابق، اليوم الأربعاء، إن موسكو وأنقرة اتفقتا على اقتراح من أجل وقف لإطلاق النار في عموم سوريا. وقال الكرملين، إنه لا يمكنه التعليق على ذلك.
وقال مسؤول من المعارضة السورية، إن الاجتماعات بين أنقرة وقوى المعارضة من المتوقع أن تستمر هذا الأسبوع، لكنه لم يؤكد ما إذا كان قد تم التوصل إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار.
وقال المسؤول المعارض لرويترز، إن من نقاط الخلاف الرئيسية في المفاوضات بين جماعات المعارضة وتركيا أن روسيا تريد استبعاد ريف دمشق من وقف إطلاق النار لكن مقاتلي المعارضة رفضوا ذلك.
وقال مسؤول آخر من المعارضة لرويترز، إن فصائل المعارضة لم توافق بعد.
اتفاق روسي تركي على "هدنة نهاية العام" في سوريا
وقال "مازال يتعين عرض تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار بشكل رسمي على الفصائل وليس هناك اتفاق حتى الآن".
وقال وزير الخارجية الروسي أمس الثلاثاء، إن الحكومة السورية تتشاور مع المعارضة قبيل محادثات سلام محتملة، في حين قالت جماعة معارضة مدعومة من السعودية، إنها لا علم لها بالمشاورات لكنها تؤيد وقف إطلاق النار.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن روسيا وإيران وتركيا والأسد اتفقوا على أن تكون أستانة عاصمة قازاخستان هي مكان محادثات السلام السورية الجديدة.
وقالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، إن مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستافان دي ميستورا تحدث هاتفياً مع وزير الخارجية سيرجي لافروف ودعم جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإجراء محادثات سلام جديدة.
وحثت الهيئة العليا للمفاوضات بالمعارضة السورية وهي الكيان السياسي الرئيسي الذي يمثل المعارضة، أمس الثلاثاء، جماعات المعارضة المسلحة على التعاون مع "الجهود الإقليمية المخلصة"، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، لكنها قالت إنها لم تدع لحضور أي مؤتمر، مشيرة إلى اجتماع قازاخستان.
وقال الجيش الروسي، اليوم الأربعاء، إنه قام "بتحييد" 44 من مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي وإصابة 117 آخرين في عملية مدينة الباب في شمال سوريا.
ويحاصر معارضون مدعومون بقوات تركية مدينة الباب منذ أسابيع في إطار عملية "درع الفرات" التي أطلقتها تركيا قبل 4 أشهر لطرد الإرهابيين ومقاتلين أكراد من المنطقة الحدودية.
========================
عربي 21 :مقترح روسي تركي حول سوريا.. ماذا عن طهران والرياض؟
عربي21- صلاح الدين محمد# الأربعاء، 28 ديسمبر 2016 06:12 م 0643
اتفقت أنقرة وموسكو على مقترح لوقف إطلاق نار شامل في سوريا، سيعرض على أطراف الأزمة، تزامنا مع اجتماع مرتقب بين ممثلي المعارضة السورية وروس وأتراك.
جاء ذلك وفق ما أعلنته وكالة "الأناضول" التركية، التي نقلت عن مصادر وصفتها بـ"الموثوقة"، أن تركيا وروسيا اتفقتا على مقترح لتوسيع نطاق وقف إطلاق النار، وإجلاء السكان من مدينة حلب، ليشمل جميع مناطق الاشتباكات بين النظام السوري والمليشيات الموالية له من جهة، والمعارضة من جهة أخرى.
وقالت المصادر إن أنقرة وموسكو ستبذلان جهودا حثيثة ليدخل وقف إطلاق النار بين الأطراف المتنازعة حيز التنفيذ بحلول منتصف الليل.
وذهب معلقون وناشطون سياسيون إلى التساؤل حول هذا التقارب الأخير بين تركيا وروسيا، وأين إيران منه، إذ إنها تعد طرفا مهما في النزاع لا يمكن تجاهله.
من جهته، قرأ المختص في الشأن التركي، صالح عياد، هذا التقارب الروسي التركي الأخير، وذهب إلى أنه لا يعني إحلالا للدور التركي بدل إيران في سوريا، إنما أشار إلى أن هناك أدوارا مختلفة لكل من إيران وتركيا هناك.
ولفت في حديثه لـ"عربي21"، الأربعاء، إلى أن روسيا تريد استغلال التأثير التركي على المعارضة السورية، مضيفا أنه لا يمكن إنكار التأثير الواضح لأنقرة على المعارضة منذ نشأة المجلس الوطني منذ عام 2011 في اسطنبول، وحتى اليوم، لطبيعة الجغرافيا السياسية وموقف تركيا من الثورة.
وقال إنه يتضح من خلال المقترح الروسي أن موسكو تبحث عن أدوار جديدة، فهي لا تستبعد الدور الإيراني، بل هو موجود، ولكنه مقتصر على الأرض لتحقيق مكاسب عسكرية.
وأضاف أن تركيا تتجاوب مع المحاولات الروسية لأنها تريد أن تحصل على مكاسب، من ضمنها أن يكون تأثيرها أكبر في الملف السوري، وأن تثبت للجميع أنها قادرة على التأثير في الملف السوري، وأنه لا يوجد حل في سوريا دون الرجوع إليها.
ولاحظ عياد تقاربا كبيرا بين روسيا وتركيا منذ شهر كامل بخصوص الملف السوري، وأن هناك سعيا لإيجاد حلول بعيدا عن الموقف الغربي والأمريكي المعطل لكل شيء منذ ست سنوات.
إيران والمقترح الروسي التركي
في حين أنه لا يمكن أن يكون هناك وقف لإطلاق النار دون أن تكون إيران طرفا في المفاوضات، وفق عياد، إلا أنه أوضح أن الدور الإيراني في سوريا تحاول روسيا أن تحصره في العمل العسكري الميداني فقط.
وأوضح أن ذلك كان جليا في عملية إخلاء المدنيين في حلب، إذ إن المليشيات الإيرانية كان لها موقف آخر من الهدنة، ولكن روسيا أعلنت بكل صراحة أن من يطلق النار أو يعطل الاتفاقية ستطلق النار عليه، وهذا يعني أن روسيا صاحبة القول الأخير.
وقال: "لذلك، فإن هذا يعني أن إيران مرتبطة بشكل أساسي بالموقف الروسي. يمكن أن يكون لإيران آراء مختلفة ما يعني ممارستها للضغوط على موسكو، ولكن الكلمة الأخيرة ستكون لروسيا".
ورأى أن إيران تعد الآن تحت الجناح الروسي، وتوقع عياد أن إيران ستوافق على هذا الاتفاق في حال كتب له النجاح، إذ إنه يمكن لها أن تضغط لتحقيق شروط إضافية، مثل ما حصل في حلب في موضوع كفريا والفوعة وإدخالها في نطاق وقف إطلاق النار.
من جهته، رأى الكاتب قاسم قصير، في حديثه لـ"عربي21"، أن الإيرانيين ليسوا بعيدين عن هذه الأجواء، مضيفا أن هناك تنسيقا إيرانيا روسيا تركيا كان واضحا في الفترة الماضية، في المجال السياسي والميداني، وأظن أن هذا الاقتراح التركي الروسي ليس بعيدا عن الجو الإيراني.
وقال: "في المجمل، السياسة الإيرانية تلزم الذهاب باتجاه مفاوضات سياسية ووقف إطلاق النار، وهذا ينسجم مع المقترح الأخير"، ولكنه لفت إلى أن الاقتراح الأولي "لم يتم مناقشته بعد بشكل كامل بخصوص تفاصيل وقف إطلاق النار"، مؤكدا أن إيران تنتظر التفاصيل الكاملة حول هذا المقترح.
ولفت إلى أن إيران وحزب الله والنظام السوري يتم التنسيق فيما بينهم قبل اتخاذ أي قرار، معتبرا أن الأطراف الثلاثة معنية بوقف إطلاق النار، ولكنها تنتظر التفاصيل التي ستعلن على أساسها موقفها بشكل نهائي.
وأكد أنه بشكل عام، فـ"إيران سبق أن أعلنت أنها تريد الذهاب نحو مفاوضات سياسية والعمل على وقف إطلاق النار".
إنهاء العمل العسكري
وفي معرض حديثه، أوضح عياد أن روسيا معنية بشكل أسياسي بإنهاء العمل العسكري في سوريا بالواقع الحالي، "فروسيا حققت مكاسب ميدانية على الأرض، وتريد الحفاظ عليها، والحفاظ على وجودها في الساحل السوري، وقواعدها، وإنهاء حالة الاستنزاف عسكريا واقتصاديا وسياسيا"، وفق قوله.
وذهب إلى أن روسيا ترى أن القتال دون حل سياسي لن يجدي، فلابد في النهاية من الوصول إلى نقطة معينة يبدأ بها الحديث عن حل سياسي، وروسيا باتت اليوم تريد الاستعجال بهذه النقطة.
وقال إن روسيا تحاول كسب حالة الضعف والصدمة التي تتعرض لها المعارضة السورية، إذ إن الأخيرة في موقف لا تحسد عليه. لذلك، روسيا تريد استغلال هذا الموقف، ولا تريد أن تأخذ المعارضة نفسا، وتستعيد قدراتها على الأرض، ما يجعلها تريد بأسرع وقت ممكن تثبيت وقف لإطلاق النار، وتحاول استغلال تركيا في هذا المجال.
أين الدور السعودي؟
وقال عياد لـ"عربي21" معلقا على سؤال حول أي دور سعودي مقبل بخصوص اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا، إنه "مع الأسف الشديد، فإن السعودية منذ شهرين يبدو أنها رفعت يدها عن كل ملفات المنطقة لا سيما الملف السوري، ويتضح ذلك بشكل جلي للمتابع لكل التحركات السعودية والتصريحات واللقاءات والنشاط السعودي مؤخرا".
وأشار إلى أن هناك تصريحات مسربة، تفيد بأن السعودية رفعت يدها عن الملف السوري حتى مجيء الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة دونالد ترامب.
وبناء على ذلك، قال عياد إن السعودية اليوم لن تبادر باتخاذ أي موقف، ولاحظ أن السياسة التركية فقدت الأمل ولو مرحليا بالدور السعودي، حتى أن اللقاءات التركية السعودية شهدت فتورا كبيرا خلال الفترة الماضية، إذ لم يحصل مؤخرا إلا اجتماع واحد الأسبوع الماضي بين وزيري الخارجية في جدة على هامش اجتماعات منطمة التعاون الإسلامي.
وأوضح أنه لا أحد يعرف كيف سيكون موقف إدارة ترامب الجديدة تجاه الملف السوري، لذلك فالسعودية الحليف التقليدي لأمريكا في المنطقة، لن تغامر باتخاذ موقف، خصوصا أن التقارب مع روسيا ليس بالأمر الهين، وأمريكا منزعجة وتحاول تعطيل هذه الاتفاقيات لأنها محاولة للالتفاف على الدور الأمريكي في المنطقة لذلك أمريكا لن تحاول الخروج عن هذا الطوق.
وقال إنه يمكن للدبلوماسية السعودية أن تعود وتنشط في شباط/ فبراير المقبل، بعد استلام الإدارة الجديدة بأمريكا مسؤولياتها بشكل رسمي.
ووافق قاسم ما ذهب إليه عياد بأن الدور السعودي تراجع نسبيا مؤخرا، وعلل ذلك بأنه يأتي بسبب انشغال الرياض بالملف اليمني، وبسبب أن الأطراف التي كانت ترتبط مع السعودية تراجع دورها في المشهد السوري، وأصبحت تركيا هي الأكثر فعالية بالمشهد السوري نظرا للحدود المشتركة مع سوريا، وعلاقتها مع الجماعات المسلحة التي هي ضد الأسد.
لكنه ذهب إلى التأكيد أن السعودية تبقى طرفا مؤثرا على المستوى السياسي أو على المستوى العام، وقال: "أعتقد بأنه ليس للسعودية مصلحة بالوقوف أمام أي اتفاق أو وقف لإطلاق النار في سوريا".
رأي الأسد بالتقارب الروسي التركي
وحول رأي النظام السوري بالاقتراح الروسي التركي والتقارب الأخير بين أنقرة وموسكو، قال عياد إن نظام الأسد منذ التدخل الروسي في سوريا، لم يعد لاعبا أساسيا، وإنما تابعا للموقف الروسي.
ولفت إلى أن الأسد لن يكون راضيا بأن تكون هناك في المفاوضات طرح لفكرة بقائه أو رحيله، لذلك يمكن أن يضغط نظامه عن طريق حليفه إيران بشكل غير مباشر على روسيا بخصوص ملف البقاء، فالأخيرة معنية ببقائه رئيسا، إلا أنه ذهب إلى أن روسيا باتت هي التي تسيطر الآن، وهي من تضع الحلول.
========================
أكي :المعارضة السورية المسلحة تتحفظ على مبادئ اتفاق هدنة روسي-تركي
روما – لم تتوصل فصائل المعارضة السورية المسلحة إلى اتفاق مع تركيا وروسيا حول خطة روسية لوقف لإطلاق النار في سورية. وقالت مصادر من هذه الفصائل إن روسيا تفرض شروطاً عسكرية صعبة، وشروطاً سياسية تقضي بالقبول بعدم بحث مصير النظام السوري ورأسه في آستانا فيما لو شاركت هذه الفصائل في ذلك الاجتماع.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أنها توصلت إلى اتفاق مع تركيا بشأن إقناع كافة الأطراف المتحاربة في سورية لوقف إطلاق النار شامل، والبدء بمحادثات بين هذه الأطراف منتصف الشهر القادم في العاصمة الكازاخية أستانة.
لكن فصائل المعارضة المسلحة، وفق مصادر مسوؤلة من هذه الفصائل "واجهت شروطاً روسية صعبة، مقابل عدم تقديم ضمانات روسية لكبح جماح الميليشيات الرديفة السورية وغير السورية التي تُقاتل مع النظام في الطرف الآخر".
وقالت هذه المصادر لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء "لم تُقدّم روسيا سوى ضمانات شفهية، وأصرّت على أن تبدأ فصائل المعارضة بمقاتلة التنظيمات الإرهابية من الآن، عبر الإخبار عن مراكزهم ومقراتهم، والمساهمة في السيطرة عليها برياً فيما لو أمّنت روسيا التغطية الجوية، وهذا الأمر لا يعتبر أولوية بالنسبة لنا في ظل وجود ميليشيات إرهابية أخرى إيرانية وعراقية ولبنانية وحتى يمنية تعمل مع النظام ولا ضوابط لها" وفق قولها.
والفصائل السورية التي حضرت اجتماعاً في أنقرة حضره مسؤولون عسكريون روس وأتراك هي أحرار الشام وكتيبة السلطان مراد وجيش الإسلام وفيلق الرحمن والجبهة الشامية وفيلق الشام وأجناد الشام وغرفة عمليات حلب والفرقة الساحلية الأولى وجيش إدلب الحر وغيرها.
وعلى عكس ما يتم الترويج له، لم توافق فصائل المعارضة السورية المسلحة على الشروط الروسية لوقف الهدنة، رغم أنها -وفق المصادر نفسها- "لم تضع شروطاً تعجيزية، لكنها لن تقبل بشروط تعجيزية من الطرف الآخر".
ونفت المصادر أن تكون هذه الفصائل ممثلة للهيئة العليا للمفاوضات أو للائتلاف السوري المعارض، وقالت إن "الروس والأتراك يتعاملوا مع هذه الفصائل كأطراف عسكرية مستقلة عن كل الأطراف السياسية، ولم يُذكر خلال المفاوضات ما يُشير برغبة روسيا أن تكون القوى السياسية ممثلة لهذه الفصائل، وطالبت أن يكون لها جناح سياسي للتفاوض".
ومن المقرر وفق ما تم الإعلان عن أن تستمر الاجتماعات بين ممثلي هذه الفصائل وبين مسؤولين روس وأتراك غداً (الخميس) لمواصلة بحث الشروط وإمكانية تغييرها.
وتسعى روسيا لاستثناء مناطق ومقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وتنظيم (فتح الشام) النصرة سابقاً، كما تشترط إيران -وفق تسريبات من المعارضة- استثناء الغوطة الشرقية ووادي بردى في ريف دمشق ومنطقة الوعر في حمص من الهدنة.
وكان وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو قد التقى رياض حجاب، رئيس الهيئة العليا للمفاوضات، خلال زيارته أمس إلى قطر للتباحث حول موضوع الهدنة المقترحة من الجانب الروسي والمُتبناة من قبل تركيا. وأصدر الأخير بياناً أوضح فيه موقف الهيئة وبأنه لم يتلق أي دعوة لحضور مؤتمر أستانا، لكنّ لجهة البيان كانت وسطية لم ترفض المشاركة بالمؤتمر، فيما يُعتقد أنه قبول غير مباشر لتلقي الدعوة.
الأمر نفسه الذي نفاه ائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية، والذي من المُرجّح وفق مصادر متابعة أن يتم توجيه الدعوة لبعض شخصياته لحضور مؤتمر أستانا بصفة شخصية.
ورغم الموقف من روسيا، واعتبارها من قبل شريحة واسعة من تيارات وقوى المعارضة السورية طرفاً في النزاع، إلا أن الكثير من المعارضين السوريين يرون أن موسكو تتجه لتصبح أكثر اعتدالاً وميلاً لحل سياسي مقبول، لن يُرضي المعارضة لكنّه لن يكون لصالح النظام، وسيكون قابلاً للنقاش ومُرحباً به من قبل شريحة واسعة من السوريين الباحثين عن السلام وإنهاء الحرب، مقابل حل وسط يُنهي الحرب ويوقف سطوة الآلة العسكرية والأمنية للنظام.
وتسعى روسيا لتمرير حلّها ووضع نقاط أساسية في آستانا، وستقترح خارطة طريق لحل سياسي حسب القراءة والرغبة الروسية، ليوافق عليها من يحضر أستانا، أي لن تكون أستانة مكاناً للتوقيع على الحل بل مكاناً للتوافق على أسسه، تمهيداً لمفاوضات جنيف المُقررة في الثامن من شباط/فبراير المقبل، والتي ستبدأ بعد مباشرة ترامب وإدارته لمهامهم في 20 كانون الثاني/يناير 2017.
وتبقى المشكلة الأساس التي تتحدث عنها المعارضة السورية، سواء على مستوى الائتلاف أم على مستوى الهيئة العليا للمفاوضات، من الجانب السياسي، أو على مستوى الفصائل العسكرية المعارضة، على المستوى العسكري، هي التغلغل الإيراني الذي بات من التعقيد بحيث يصعب السيطرة عليه بسهولة حتى من روسيا، ذلك لأن التقارب الروسي – التركي يُقلق إيران، لكن الظروف لا تسمح لها بالرفض علناً لما يُقرره الروس، وقد تسعى لتخريب الاتفاقيات التي لا تناسبها بوسائل أخرى غير مباشرة.
========================
اذاعة النور :فصائل مسلحة تنفي تسلمها نسخة من الاتفاق الروسي - التركي المعلَن بشأن سوريا
نُشر :28 كانون الأول/ ديسمبر 2016, 05:57م
نفى فصيل "لواء المعتصم" و"حركة نور الدين الزنكي"، التابعين لـ "الجيش الحر"، الأربعاء 28 كانون الأول، استلامهما نسخة من الاتفاق الروسي - التركي لوقف إطلاق نار شامل في سوريا.
وأكد أحد مسؤولي "الجيش الحر"، المدعو أسامة أبو زيد، عبر حسابه على موقع "فيسبوك"، عدم حضور أي ممثل عن "الجيش الحر" إلى العاصمة التركية أنقرة، و تسلمه نسخة عن الاتفاق، مشيراً إلى أن أياً من الفصائل لم يوافق عليه حتى الآن.
كما قال مدير "العلاقات الخارجية" في "حركة أحرار الشام" المدعو "لبيب النحاس"، عبر حسابه الشخصي على موقع "تويتر": "إن الفصائل المسلحة لم تستلم أي عرض رسمي لوقف إطلاق النار"، وأضاف: "الأخبار التي تتحدث عن موافقة الفصائل على الاتفاق غير صحيحة".
ويأتي هذا النفي بعد إعلان هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية الرسمية، تسلم الفصائل المسلحة في سوريا نسخة من الاتفاق.
========================
سما برس :المعارضة السورية : تنفي اطّلاعها على الاتفاق الروسي التركي
الأربعاء 28 ديسمبر-كانون الأول 2016 الساعة 09 مساءً / سمابرس - متابعات
نفت المعارضة السورية، مساء اليوم الأربعاء، تلقيها نسخة من اتفاق وقف إطلاق النار الروسي - التركي، الذي تمّ اليوم، وينص على وقف إطلاق النار في جميع الأراضي السورية، من دون أن يشمل "التنظيمات الإرهابية".
  وقال مصدر من "الهيئة العليا للمفاوضات"، فضّل عدم الكشف عن اسمه، لـ"العربي الجديد"، "إننا لم نتلقَ نسخة من بنود الاتفاق، ولم نطّلع على تفاصيله".
بدوره، قال المتحدث العسكري باسم حركة "أحرار الشام الإسلامية"، كبرى فصائل المعارضة السورية، أبو يوسف المهاجر، إنه "من المبكر الحديث عن اتفاق أنقرة"، مؤكّداً في حديث مع "العربي الجديد"، أنّ "الحركة ليست بعيدة عن المفاوضات، وهي موجودة".  
كما أشار إلى أنّ "الحركة تقوم دائماً بالعمل على توازن قرار الفصائل"، موضحاً "لم يستلم أحد من الحركة بشكل رسمي، أي مسودة قرار لوقف إطلاق النار بضمانة روسية تركية مشتركة".
 وفي السياق ذاته، نفى قيادي من حركة "نور الدين زنكي" العاملة بحلب، في حديث مع "العربي الجديد"، تلقي الفصيل وقياداته أيّ نسخة من الاتفاق، أو اطلاعهم عليه".
  وتوصّلت روسيا وتركيا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في جميع الأراضي السورية، لن يشمل "التنظيمات الإرهابية"، وذلك تمهيداً لعقد مفاوضات في أستانة، عاصمة كازاخستان، للتوصل إلى حل سياسي ينهي الأزمة السورية.
========================
الوطن السورية :روسيا: دي ميستورا مستعد للمساهمة في اتفاق وقف النار ومفاوضات أستانا
أبدى المبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا استعداده للمساهمة في إعداد اتفاقات بين الحكومة السورية و«المعارضة المسلحة» حول وقف الأعمال القتالية وإجراء مفاوضات في أستانا. وحسب بيان لوزارة الخارجية الروسية، نقله الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»، جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية أجراها دي ميستورا، أمس، مع وزير الخارجية سيرغي لافروف. وأوضح البيان، أن «المكالمة شهدت مواصلة تبادل الآراء حول الجهود الجماعية لإطلاق عملية سياسية فعالة لتسوية الأزمة السورية».
وجاء في البيان: «أيّد دي ميستورا نتائج لقاءات وزراء الخارجية والدفاع من روسيا وإيران وتركيا في موسكو، يوم 20 /كانون الأول، وأكد استعداد الأمم المتحدة للمساهمة في تطبيق تلك النتائج، بما في ذلك إعداد اتفاقات بين الحكومة السورية والمعارضة المسلحة حول وقف الأعمال القتالية وإجراء مفاوضات في أستانا». واتفق لافروف ودي ميستورا، حسب البيان، على مواصلة الاتصالات حول المسائل المتعلقة بتنفيذ الاتفاقات الروسية التركية الإيرانية المذكورة. وأشار لافروف إلى موقف المشاركين في لقاء موسكو يوم 20 كانون الأول الجاري من أهمية المفاوضات السورية المرتقبة في أستانا بالنسبة لجهود تفعيل الحوار السوري الشامل لتسوية الأزمة بالوسائل السياسية على أساس القرار رقم 2254 لمجلس الأمن الدولي.
كما أشار لافروف خلال المكالمة إلى تصرفات بعض الموظفين في الوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، فيما يخص نشرهم معلومات كاذبة حول الوضع الإنساني بحلب السورية، واستغلال معاناة الناس من أجل تأجيج الخطاب المعادي للحكومة في دمشق. وشدد لافروف على ضرورة وقف تسييس المسائل الإنسانية فوراً، مؤكداً ضرورة انضمام الهيئات المعنية التابعة لأمانة الأمم المتحدة وأعضاء مجلس الأمن المحرضين على حملة التسييس هذه، إلى الجهود العملية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى حلب والمناطق السورية الأخرى. وأعاد إلى الأذهان أن المركز الروسي المعني بمصالحة الأطراف المتنازعة في سورية يتولى هذه المهمة بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية منذ فترة طويلة.
========================
الوطن السورية :أنقرة أعلنت وموسكو لم تنف.. ومعارضة الرياض ودي ميستورا يأملون المشاركة … تسارع الخطا نحو أستانة.. وأنباء عن مسودة اتفاق لوقف إطلاق النار
بينما أعلنت أنقرة عن التوصل إلى وثيقتين بخصوص الحل السياسي وتوسيع وقف إطلاق النار في سورية، أكدت موسكو أن «لا معلومات كافية» لديها عن الاتفاق، بالتزامن مع إبداء المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا استعداده للمشاركة في محادثات أستانة وجهود وقف إطلاق النار، ومع حث معارضة الرياض الميليشيات المسلحة على التعاون مع الجهود الدولية للتوصل إلى الـ«هدنة».
وتحدث وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أمس عن «نصين جاهزين بشأن حل في سورية، أحدهما عن حل سياسي والآخر عن وقف لإطلاق النار، يمكن تنفيذهما في أي وقت».
ونقلت وكالة «رويترز» للأنباء عن جاويش أوغلو إشارته إلى استثناء «حزب الاتحاد الديمقراطي» الكردي، من نظام وقف إطلاق النار باعتباره تنظيماً إرهابياً، مشيراً إلى أن ممثلين عن الحزب لم يشاركوا في المفاوضات بأنقرة بين الروس والأتراك وممثلي المجموعات المسلحة.
وقبل ذلك، نقلت وكالة «الأناضول» التركية عن مصادر سمتها «موثوقة» بأن موسكو وأنقرة اتفقتا على اقتراح من أجل وقف لإطلاق النار في عموم سورية، يمكن أن يدخل حيز التنفيذ اليوم الخميس، وسيعرض على الحكومة السورية والأطراف الأخرى للنزاع المسلح، للموافقة عليه.
وعلى حين ذكرت وسائل إعلام تركية أن المجموعات المسلحة تسلمت نسخة عن المقترح التركي الروسي، نشر نشطاء معارضون على صفحاتهم في فيسبوك ما قالوا إنه «مسودة الاتفاق» تضمنت مقترحاتها «وقف إطلاق نار في كل الأراضي السورية دون أن يشمل المقرات العسكرية لتنظيم داعش، وتضمن الدولة التركية التزام الميليشيات المسلحة في كل المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات، وتضمن موسكو «التزام النظام وحلفائه في كل المناطق الخاضعة لسيطرتهم»، وأن «تضمن الأطراف الضامنة عدم محاولة طرفي النزاع الاستيلاء على مناطق جديدة»، إضافة إلى «اقتراح آلية مناسبة لمراقبة وقف إطلاق النار استنادا لمعايير الأمم المتحدة ليتم إقرارها بالشراكة بعد موافقة الأطراف والضامنين».
ومن المقترحات أيضاً أن «يتم إطلاق مفاوضات للوصول إلى حل سياسي خلال شهر من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق المحاصرة».
ورغم الإعلان التركي، قال الناطق الصحفي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف بحسب وكالة «سانا» للأنباء: «ليست لدي معلومات كافية»، مؤكداً أن موسكو وأنقرة على اتصال دائم في إطار التحضير للمفاوضات السورية في أستانة».
وبدا لافتا، عقب الإعلان التركي، دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لاجتماع مجلس الأمن القومي الروسي مرة ثانية خلال أقل من أسبوعين، وشهد الاجتماع بحسب بيسكوف، «نقاشاً مفصلاً حول مختلف جوانب التسوية السورية».
من جهته نقل موقع «روسيا اليوم»، بياناً لوزارة الخارجية الروسية، عقب اتصال دي ميستورا بوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، وبحسب البيان: «أيّد دي ميستورا نتائج لقاءات وزراء الخارجية والدفاع من روسيا وإيران وتركيا في موسكو، يوم 20 كانون الأول، وأكد استعداد الأمم المتحدة للمساهمة في تطبيق تلك النتائج، بما في ذلك إعداد اتفاقات بين الحكومة السورية والمعارضة المسلحة حول وقف الأعمال القتالية وإجراء مفاوضات في أستانة».
أما المنسق العام لـ«الهيئة العليا للمفاوضات» المعارضة رياض حجاب فرحب في بيان له حسب وكالة «رويترز» بما سماه «الجهود التي يبذلها الأشقاء والأصدقاء لحقن الدم السوري»، وحث الفصائل المسلحة «على الإيجابية والتعاون مع الجهود الإقليمية المخلصة للتوصل إلى اتفاق هدنة».
========================
اليوم السعودية :المعارضة السورية: محادثات مع تركيا بشأن اقتراح هدنة مع روسيا
الوكالات - بيروت
كشف مسؤول كبير في المعارضة السورية أمس الأربعاء أن جماعات المعارضة الرئيسة تجري محادثات مع تركيا بشأن اقتراح لوقف إطلاق النار يجري التفاوض عليه مع روسيا، وأنها ترفض طلب موسكو استثناء الغوطة الشرقية لدمشق من وقف إطلاق النار.
من جانبه قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو أمس : إن أي «عملية انتقال نحو السلام» في سوريا تضم «الأسد» المرفوض من قبل المعارضة السورية؛ ستكون «مستحيلة»، مشيرا إلى أن بلاده لم تغير موقفها؛ وتؤكد أن الحل الأمثل هو الحل السياسي.
وقال منير السيال رئيس المكتب السياسي لحركة أحرار الشام المشاركة في المحادثات مع تركيا: من السابق لأوانه الحديث عن أي فرص لنجاح المحادثات حول الاتفاق المقترح.
وقال السيال لرويترز: «المشاورات جارية برعاية تركية والعدو الروسي يحاول استثناء الغوطة الشرقية لدمشق من أي محاولة لوقف إطلاق نار شامل بسوريا تتوافق علية فصائل الثورة».
وأوضح وزير الخارجية التركي أمس: إن تركيا وروسيا أعدتا اتفاقا لوقف إطلاق النار في سوريا مع تكثيف للجهود الدبلوماسية لتركيا التي تزود فصائل الجيش السوري الحر بالأسلحة والمعدات.
وقال السيال: «إن تجزئة المناطق المحررة مرفوض مطلقا وجميع الفصائل مجمعة على أن استثناء أي منطقة خيانة للثورة».
وأضاف: إن روسيا لم تقدم للمعارضة أي عروض حتى الآن، بينما أوضح أن تركيا - التي وصفها بأنها تقف وراء مبادرة السلام - لا تفرض أي مطالب على جماعات المعارضة.
وقال منير السيال: «من المبكر الحديث عن أي فرص للنجاح والعدو الروسي لا يمتلك رؤية واضحة ويكرر مطالب النظام الطائفي الثالث والأخير».
وأضاف: إن «أي محادثات لا تفضي إلى رحيل النظام المجرم وأدواته الطائفية هدر للوقت».
الى ذلك أعلنت وزارة الخارجية الروسية ان قذائف عدة استهدفت سفارتها في دمشق مرتين أمس دون وقوع إصابات أو أضرار في الممتلكات منددة بعمل «استفزازي».
وأضافت: «سقطت قذيفة ثانية في مكان مجاور» مشيرة الى ان خبراء في نزع الالغام أبطلوا مفعولها.
وكانت السفارة الروسية في دمشق - الواقعة في منطقة المزرعة - تعرضت مرارا للاستهداف في السنوات الاخيرة، ففي مايو 2015، قتل رجل بقذائف هاون سقطت قرب مقرها.
من جهة أخرى قال مسؤولون أكراد: من المتوقع أن توافق الجماعات الكردية السورية وحلفاؤها على خطة مفصلة لإقامة نظام حكم اتحادي في شمال سوريا ليجددوا التأكيد على خططهم للحكم الذاتي في وقت تسعى فيه روسيا وتركيا لإحياء جهود السلام.
========================
الرسالة نت :اجتماع عسكري بأنقرة لتهيئة هدنة شاملة بسوريا
أنقرة- الرسالة نت
من المقرر أن يعقد في العاصمة التركية أنقرة اليوم الخميس اجتماع بين ممثلين عن المعارضة السورية المسلحة وعسكريين روس وأتراك تمهيدًا لاجتماعات في العاصمة الكزاخية أستانا.
وكشفت مصادر مطلعة أن تركيا وروسيا اتفقتا على خطة لوقف شامل لإطلاق النار في سوريا، حيث وضعت الفصائل المعارضة شروطا لقبولها، في وقت رفضت روسيا التعليق على الموضوع.
وقالت مصادر موثوقة لوكالة الأناضول التركية الرسمية إن تركيا وروسيا اتفقتا على مقترح لتوسيع نطاق وقف إطلاق النار وإجلاء السكان من حلب ليشمل جميع مناطق الاشتباكات، مضيفة أن أنقرة وموسكو ستبذلان جهودا حثيثة ليدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بحلول منتصف الليل.
وتتحدث المصادر عن مسودة اتفاق تستثني المناطق التي توجد فيها "منظمات إرهابية"، بحسب وصف أنقرة، وهي تنظيم الدولة الإسلامية ووحدات حماية الشعب الكردية وحزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني.
وعلى هامش حفل في أنقرة نقلت رويترز عن وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو قوله إن هناك اتفاقين جاهزين بشأن سوريا، أحدهما يتعلق بالحل السياسي والثاني بوقف إطلاق النار، وإنه بالإمكان تنفيذهما في أي وقت.
وأضاف أن بلاده لم تغير موقفها بشأن سوريا، وأن الحل الأمثل هو الحل السياسي، وأن أي عملية انتقال سلمي تضم رئيس النظام بشار الأسد ستكون "مستحيلة" لأن المعارضة السورية لن تقبله.
من جهته، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إنه لا يمكنه أن يؤكد ما ذكرته وسائل الإعلام الرسمية التركية عن الاتفاق الروسي التركي، مضيفًا للصحفيين "ليست لدي معلومات كافية".
وقالت وزارة الخارجية الروسية إن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا اتصل هاتفيا بوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، حيث أعرب عن دعمه لجهود روسيا وتركيا وإيرانلمحاولة التوصل إلى وقف لإطلاق النار وترتيب محادثات للسلام في كزاخستان.
تصريحات المعارضة
وحصلت "الجزيرة نت" على مسودة البنود التي طرحتها المعارضة المسلحة على الأتراك والروس في آخر  اجتماع لها مع الطرفين بأنقرة قبل أيام، وتضمنت وقفا لإطلاق النار بكل سوريا باستثناء المقار العسكرية لتنظيم الدولة.
وتضمنُ فيه تركيا التزام المعارضة في مناطق سيطرتها بوقف إطلاق النار بكل أشكاله، مقابل ضمان روسيا التزام النظام وحلفائه في مناطق سيطرتهم بوقف مماثل وبما يشمل القصف الجوي والمدفعي.
إضافة لذلك، تكفل الأطراف الضامنة عدم محاولة طرفي النزاع الاستيلاء على مناطق جديدة لم تكن عند دخول الاتفاق حيز التنفيذ خاضعة لسيطرتهم، ويقترح الطرفان الضامنان آلية مناسبة لمراقبة الاتفاق استنادا لمعايير أممية، ويُسمح بإدخال المساعدات للمناطق المحاصرة، ثم تُطلق مفاوضات للوصول إلى حل سياسي خلال شهر من بدء الاتفاق.
ومن إسطنبول قال عضو الهيئة السياسية في الائتلاف السوري المعارض نصر الحريري إن المعارضة  لم تتسلم حتى الآن مسودة الاتفاق الروسي التركي، مؤكدا أنه لم يوافق أي فصيل مسلح حتى الآن على ما أشيع عن بنوده.
كما قال مسؤول بالمعارضة إن من المتوقع أن تستمر الاجتماعات بين الحكومة التركية وقوى المعارضة هذا الأسبوع، وإن هناك خلافات عدة بين الطرفين، ومنها أن روسيا تريد استبعاد ريف دمشق من الاتفاق.
بدوره، قال المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب إن المعارضة مستعدة لهدنة ومفاوضات بشأن الانتقال السياسي على أن تعقد في جنيف برعاية أممية، مضيفا أن المعارضة غير معنية بأي صفقات خارجية تتم بمنأى عنها، وأنها لم تتلق دعوة لحضور مفاوضات أستانا.
========================
رام الله الاخباري :مصادر روسية تتحدث عن "سوريا " الجديدة وانتهاء دور الأسد
 الخميس 29 ديسمبر 2016 09:59 ص بتوقيت القدس المحتلة
كشفت مصادر روسية أن هناك اتفاقا لتقسيم سوريا لمناطق نفوذ إقليمية، وأن يتم تعيين رئيس جديد في السنوات المقبلة خلفا لبشار الأسد.وقالت المصادر إن "هناك اتفاق إطار بين روسيا وتركيا وإيران سيسمح بحكم ذاتي إقليمي في إطار هيكل اتحادي تسيطر عليه طائفة الأسد العلوية
ولا يزال في مراحله الأولى وهو عرضة للتغيير وسيتطلب موافقة الأسد والمعارضة المسلحة وفي نهاية المطاف دول الخليج والولايات المتحدة".
وستتقلص سلطات الأسد حسب الاتفاق ذاته، وستسمح روسيا وتركيا للأسد بالبقاء حتى الانتخابات الرئاسية المقبلة عندما يتنحى لصالح مرشح علوي أقل إثارة للانقسام.
وبينت المصادر أن "إيران لم تقتنع بذلك بعد، لكن سيرحل الأسد في آخر الأمر بطريقة تحفظ ماء الوجه مع ضمانات له ولأسرته".
المواقف تتغي
وقال أندرو كورتونوف المدير العام للمجلس الروسي للشؤون الدولية وهو مركز أبحاث مقرب من وزارة الخارجية الروسية: "هناك تحرك صوب حل وسط... الاتفاق النهائي سيكون صعبا لكن المواقف تتغير".ورفض كورتونوف ذكر الأسماء المحتملة لخلافة بشار الأسد، إذ يردد ذكر اسمين في القيادة كخليفتين محتملين.
صفقات خلف الكواليس
وإذا نجحت روسيا في مساعيها فسوف تبدأ محادثات سلام جديدة بين الحكومة السورية والمعارضة في منتصف كانون الثاني/ يناير في أستانة عاصمة قازاخستان الحليف المقرب من روسيا.
وسوف تكون هذه المحادثات منفصلة عن المفاوضات المتقطعة التي تتوسط فيها الأمم المتحدة ولن تشمل الولايات المتحدة في بادئ الأمر.
واشنطن ترد
وقال مسؤول أمريكي رفض نشر اسمه بسبب حساسية الموضوع: "هذه الدولة التي لديها اقتصاد في حجم اقتصاد إسبانيا.. أقصد روسيا.. تتبختر وتتصرف كما لو كانت تعرف ماذا تفعل".
وتابع: "لا أعتقد أن الأتراك والروس يمكنهم فعل ذلك (المفاوضات السياسية) من دوننا".والتقى وزراء الدفاع والخارجية من روسيا وتركيا وإيران في موسكو في 20 كانون الأول/ ديسمبر ووضعوا المبادئ التي يعتقدون أن أي اتفاق سوري ينبغي أن يلتزم بها.
وأكدت المصادر الروسية أن "الخطوة الأولى هي التوصل إلى وقف لإطلاق النار في جميع أنحاء البلاد ثم الشروع في المحادثات، وسيكون الهدف عندئذ إشراك دول الخليج ثم الولايات المتحدة وفي مرحلة لاحقة الاتحاد الأوروبي الذي سيطلب منه -ربما مع دول الخليج- أن يتحملوا فاتورة إعادة الإعمار".
الواقعية السياسية
تحرك الواقعية السياسية تغير المواقف لدى موسكو وأنقرة، فروسيا لا تريد التورط في حرب طويلة وتريد الحفاظ على وحدة سوريا وإبقائها حليفا لها.وتريد تركيا أن تسيطر بشكل غير رسمي على مساحة من شمال سوريا توفر لها منطقة آمنة لإيواء النازحين وقاعدة لمعارضي الأسد وحصنا ضد النفوذ الكردي.
ومصير "الباب" تلك المدينة التي يسيطر عليها تنظيم الدولة وتقع على بعد نحو 40 كيلومترا إلى الشمال الشرقي من حلب عامل آخر في هذا الصدد، فالرئيس التركي رجب طيب أردوغان مصمم على سيطرة قوات المعارضة المدعومة من تركيا على المدينة لمنع الفصائل الكردية المسلحة من فعل الشيء نفسه.وأكدت المصادر ذاتها أنه "كان هناك تفاهم بين أنقرة وموسكو على إمكانية مغادرة مقاتلي المعارضة حلب للمساعدة في السيطرة على الباب".
========================
البيان :حرب دمشق: 2017 سَنَة المفاوضات الكبرى؟
 جهود حثيثة وجولات متتالية من المباحثات تجري في أروقة السياسة الروسية التركية الإيرانية أَثْناء تِلْكَ الأيام. مسودة اتفاق تمثل أرضية مشتركة لبناء عملية سياسية في دمشق تضمن إنهاء دوامة العنف، ومشاورات عديدة تؤدي فيها أنقرة دورا محورياً كضابط لتحركات المسلحين ومتحدثة باسمهم، فيما تتقاسم كل من روسيا وطهران دور المفاوض بتفويض سوري بالخطوط العريضة فقط، على ان يتم الاتفاق على الجزئيات اللاحقة.
سارعت انقرة إلى إِبْلاغ التوصل إلى مسودة اتفاق يَحْكُمُ بوقف تَحْرِير النار على كامل الأراضي السورية باستثناء مواقع «التنظيمات الإرهابية» (وهو مصطلح في التعبير التركي يشمل المسلحين الكرد ايضا) الأمر الذي لم تعلق عليه موسكو بالتأكيد أو النفي. القرار الروسي بتأجيل التعليق على الاتفاق بِصُورَةِ علني ظَهِرَ وَكَشْفُ وَبَانُ بهدف رَبِحَ مزيد من الوقت لإجراء مباحثات سورية إيرانية روسية، للتوصل إلى صيغة توافقية بين الحلفاء، وهو ما عبر عنه المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، الذي حَكَى فِي غُضُونٌ قليل أَثْناء مؤتمر صحافي: «لا يمكنني الإجابة عن هذا السؤال في الوقت الحالي… ليست لدي معلومات كافية
الاستعجال التركي في إِبْلاغ مسودة الاتفاق ظَهِرَ وَكَشْفُ وَبَانُ بهدف إبراز الدور التركي كدور محوري على طاولة المفاوضات، خصوصا بعد مساهمة أنقرة في إخراج المسلحين المحاصرين من داخل مدينة حلب قبل نحو عشرة ايام، في ظل فراغ سياسي أميركي بانتظار وصول إدارة الرئيس الجديد دونالد ترامب، الذي يبدو متحمساً لإنهاء الحرب السورية بِصُورَةِ توافقي مع روسيا.
وكالة «الأناضول» التركية سربت أَغْلِبُ بنود الاتفاق، وتضمنت التسريبات اشارة إلى مباحثات مع مختلف الفصائل المسلحة «المعارضة أو الموالية للنظام لضمان تنفيذ وقف تَحْرِير شامل للنار.
ردود فعل الفصائل المسلحة جاءت متناقضة ومتفاوتة، ففيما نفت «حركة أقويَاءُ لِهُمْ حَرَيْتِهُمْ الشام» على لسان المتحدث باسمها لبيب النحاس التوصل إلى أي اتفاق حتى الآن، ذكر رئيس المكتب السياسي في الحركة منير السيال أن «المشاورات جارية برعاية تركية والعدو الروسي يحاول استثناء الغوطة الشرقية لدمشق من أي محاولة لوقف تَحْرِير نار شامل بسوريا تتوافق عليه فصائل الثورة». وتابع «أن تجزئة المناطق المحررة مرفوض مطلقاً وجميع الفصائل مجمعة على أن استثناء أي منطقة هو خيانة للثورة».
بموازاة ذلك، ذكرت مصادر معارضة لـ «السفير» أن عدة فصائل تواصلت مع أنقرة، حيث جرى بحث إمكانية تضمين «جبهة النصرة» في الاتفاق، الأمر الذي ردت عليه انقرة بأنه ممكن إذا تخلت «النصرة» عن مقاتليها الأجانب، ما رفع من مستوى المشاورات إلى إخراج المقاتلين الأجانب مقابل إخراج الفصائل غير السورية التي تقاتل إلى جانب النظام.
الصحافي السوري المتابع للشأن التركي سركيس قصارجيان رأى أَثْناء حديثه إلى «السفير» أنه من المبكر الحديث عن التوصل إلى اتفاق، بل أرضية يمكن أن تبنى عليها اتفاقات أخرى، مشيراً إلى أنه لا يمكن أن نتوقع التوصل إلى اتفاقات حقيقية قبل أن يتبلور الموقف التركي ويتغير ويظهر بِصُورَةِ علني، ويضمن تراجعاً عن المواقف غير المقبولة روسياً وإيرانياً وسورياً، وعلى رأسها قضية شرعية الرئيس بشار الأسد، أو تنحيه من السلطة، حيث يتطلب الوصول إلى اتفاق حقيقي تراجعا انقرة عن تِلْكَ السياسية.
وأضاف «الرئيس التركي رجب طيب اردوغان يعيش الآن تحت ضغوط عديدة داخلية وخارجية، أبرزها الاستفتاء على الدستور من أجل تعديل النظام التركي إلى نظام رئاسي بالإضافة إلى الانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها، وهو يحتاج فعليا إلى القاعدة الشعبية الإسلامية والقومية في انقرة، التي تعادي الحكومة السورية بِصُورَةِ علني، إضافة إلى ذلك يحتاج فعليا إلى التوصل لاتفاق يضمن من خلاله مصالحه في دمشق».
في غضون ذلك، أعاد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو تأكيد إصرار أنقرة على «معارضتها بقاء الرئيس الأسد». حديث جاويش أوغلو ظَهِرَ وَكَشْفُ وَبَانُ تِلْكَ المرة بنبرة مخففة توحي بانخفاض في النبرة التركية تمهيداً لإحداث تغير جذري قد يساهم في حل تعقيدات المشهد السياسي.
العمل السياسي الروسي التركي المشترك، توافق بِصُورَةِ كبير مع توسع الدور التركي في ميدان الحرب السورية، سواء عبر جمع الفصائل المسلحة تحت لواء «درع الفرات» لمحاربة تنظيم «الدولة الأسلامية» أو على مستوى الدخل التركي المباشر في المناطق الحدودية.
ذكرت مصادر معارضة أن الحكومة التركية أبلغت إدارة المخيمات التي يعيش فيها لاجئون سوريون في انقرة بضرورة التحاق من تتراوح أعمارهم بين 20 و35 سَنَة بدورات التدريب والتأهيل لدى جهاز الأمن التركي، بغية إقحامهم في الحرب الدائرة في دمشق. وعللت أَغْلِبُ المصادر القرار التركي بـ «خلق بديل أمني للفراغ الذي يتركه تنظيم الدولة الأسلامية في المناطق التي يخرج منها»، فما اعتبرت مصادر سورية هذا القرار بمثابة تبليغ بالالتحاق بالجيش التركي.
دمشق قوية بعد استرجاع حلب
على الرغم من ارتفاع نسق الحديث عن التوصل إلى أرضية لاتفاق شامل في دمشق، تلزم دمشق الصمت في الوقت الحالي. على أن الصمت المدفوع بشكوك في التزام الجانب التركي بتعهداته، يقابله دفع سياسي بدعم التحرك الروسي للتوصل إلى اتفاق سياسي.
وترى القيادة في دمشق أن سيطرة الجيش السوري على مدينة حلب تمثل نقلة جوهرية في صُورَةِ الحرب، ترجح فيها الكفة بِصُورَةِ كبير للحكومة السورية والنظام السياسي القائم.. الأمر الذي سيدفع بِصُورَةِ تلقائي إلى التحول من ميدان الحرب إلى ميدان السياسة، وهو ما تستعد دمشق له على كافة الاصعدة، مع توقعها خوض عشرات الجولات للاتفاق على جزئيات وتفاصيل تضمن عدم تحول تِلْكَ المفاوضات إلى ساحة لتحقيق مكاسب سياسية للفصائل المسلحة.
الدكتور في الاقتصاد السياسي محمد كمال الجفا شدد على أن المرحلة المقبلة ستشهد انفراجات سياسية تتوافق مع مسار المعركة الذي رَأْي تحولات قَطَعِيَّةُ أَثْناء سَنَة 2016، موضحاً أن الحكومة السورية ستقدم أَغْلِبُ التنازلات بطبيعة الحال، «فأي اتفاق بين طرفين متصارعين يتضمن تنازلات من الطرفين».
جفا رَسَّخَ كذلك علي الناحية الأخري ، بِصُورَةِ عام أيضا ً أن معركة حلب غيرت موازين الحرب، إلا أنه رأى أن «انقرة ستكون المستفيد الأكبر من كل ما جرى، مهما يكن الشكل الذي ستنتهي به الحرب».
وعلى عكس جولات المفاوضات التي شهدتها مدينة جنيف أَثْناء العامين الماضيين، وجولات التفاوض التي قادها المبعوث الأممي إلى دمشق ستيفان دي ميستورا، يبدو ان جولات المحادثات الجديدة التي تقودها كل من موسكو وطهران وأنقرة ستكون ذات فاعلية أكبر على الأرض، لتبقى مسألة ضمان عدم في غضون ذلك تَطَفُّل اللاعبين الدوليين الآخرين، على رأسهم السعودية وقطر، تحدياً جدياً لهذه المفاوضات ولمدى قدرتها على الاتيان بالثمار، خصوصاً مع إِعَانَة المبعوث الدولي لهذه المفاوضات التي يرى فيها «خياراً أخيراً» بعد الفشل السابق.
دي ميستورا أيد أَثْناء اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، «نتائج لقاءات وزراء الخارجية والدفاع من روسيا وطهران وانقرة في موسكو، يوم 20 كانون الأول»، مؤكداً «استعداد الأمم المتحدة للمساهمة في تطبيق تلك النتائج، بما في ذلك إعداد اتفاقات بين الحكومة السورية والمعارضة المسلحة بشأن وقف الأعمال القتالية وإجراء مفاوضات في أستانا»، التي ستتضمن اجتماعات لوزراء خارجية الحكومة الإيرانية وروسيا وانقرة.
========================
العربية نت :اتفاق تركي-روسي "غامض" حول سوريا.. والعربية تنشر بنوده
الخميس 30 ربيع الأول 1438هـ - 29 ديسمبر 2016م
دبي- العربية.نت
بعد أن أكدت أنقرة الأربعاء توصلها مع موسكو لاتفاقيتين لوقف النار والحل السياسي في سوريا، لم يعلق الكرملين مكتفياً بالقول إنه "ليست لديه معلومات كافية"، ما زاد الغموض حول هذا الاتفاق "المبهم".
وأتى امتناع أي طرف معني بهذا الاتفاق، عن الإعلان عن دخوله حيز التنفيذ لا سيما لجهود وقف إطلاق النار (الذي حدد منتصف ليل الأربعاء) ليزيد الطين بلة.
وكان مسؤول بالمعارضة السورية قد أفاد أن المباحثات مستمرة مع تركيا بشأن "مقترح لوقف إطلاق النار" مع روسيا. وأشار إلى أنه من السابق لأوانه الحديث عن فرص لنجاح تلك المحادثات.
عراقيل جمة أمام وقف إطلاق النار
ويبدو أن عراقيل جمة حول اتفاق وقف إطلاق النار تم تجاوزها، لكن الاتفاق لم يفلح حتى الآن على ما يبدو. إذ كشف المسؤول الذي شارك في الاجتماعات الأخيرة، لكنه رفض الكشف عن اسمه أن الصيغة التي طلبتها الفصائل المسلحة هي أن يكون أي وقف لإطلاق النار شاملاً ولا يستثني أي منطقة، موضحاً بأن فصائل المعارضة المسلحة رفضت طلباً روسياً بأن يتم استثناء الغوطة الشرقية من الاتفاق، بحسب ما أوردت وكالة رويترز.
وطالبت الفصائل وفقا للمصدر بمشاركة الهيئة العليا للمفاوضات في أي مباحثات تهدف للتوصل إلى اتفاق جديد موسع.
في حين أشارت معلومات أخرى، أن من بين العراقيل أيضاَ، بعض التعديلات التي نقلها الجانب الروسي من دمشق وطهران، وشملت نقاطاً لنزع "أي شرعية" عن فصائل المعارضة، بينها إزالة كلمة "منتخبة" لدى الحديث عن المجالس المحلية في مناطق المعارضة، ومنع تبادل البضائع والشحن، والاقتصار على تقديم المساعدات الإنسانية، إضافة إلى وصف الفصائل الموقّعة على الاتفاق بأنها "مجموعات مسلحة" وليست "فصائل معارضة"، الأمر الذي ردّت عليه الفصائل بتسمية نفسها بأنها "مقاومة".
كما تمسكت دمشق وطهران، بحسب ما نقلت صحيفة "الحياة" اليوم الخميس، برفض الاعتراف بفصيلي أحرار الشام وجيش الإسلام واعتبارهما تنظيمين "إرهابيين"، الأمر الذي لم توافق عليه موسكو، في تغيير كبير لموقفها السابق.
الجماعات الكردية السورية
وفي وقت تسعى فيه روسيا وتركيا لإحياء دبلوماسية السلام في سوريا، توقع مسؤولون أكراد أن توافق الجماعات الكردية السورية وحلفاؤها على خطة مفصلة لإقامة نظام حكم اتحادي في شمال سوريا ليجددوا التأكيد على خططهم للحكم الذاتي.
وذكر مسؤولون أكراد أنه من المتوقع أن توافق الجماعات الكردية السورية وحلفاؤها على خطة مفصلة لإقامة نظام حكم اتحادي شمال سوريا. وأضافوا أن الخطة ترقى إلى مستوى دستور وتعرف باسم العقد الاجتماعي، وتوقعوا أن يقر القادة الأكراد الخطة في اجتماعهم بمدينة رميلان المنعقد هذه الأيام بعد أن تمت مناقشة محتواها مع كل الجماعات والأطراف السياسية الكردية مراراً.
مسودة الاتفاق
وبالعودة إلى الاتفاق التركي الروسي، حصلت قناة العربية على مسودة بنود هذا الاتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا، وينص على ما يلي:
-وقف إطلاق النار في كافة الأراضي السورية، باستثناء المقرات العسكرية لتنظيم داعش في المناطق التي يسيطر عليها.
-تضمن تركيا التزام المعارضة بالاتفاق ووقف كامل أنواع القصف، في حين تضمن روسيا التزام النظام وحلفائه في المناطق الخاضعة لسيطرتهم بوقف كامل أنواع القصف الجوي والمدفعي.
- تضمن الأطراف الدولية الضامنة للاتفاق (تركيا وروسيا) عدم محاولة طرفي النزاع الاستيلاء على مناطق جديدة.
- اقتراح آلية مناسبة لمراقبة وقف إطلاق النار استنادا لمعايير الأمم المتحدة.
- إطلاق مفاوضات للوصول إلى حل سياسي خلال شهر من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
- إدخال المساعدات إلى جميع المناطق المحاصرة وفق خطة تضمنها تركيا و روسيا.
========================
ارم نيوز :تركيا تتحدث عن “اتفاق وشيك” مع روسيا بشأن سوريا وسط تساؤلات عن موقف إيران
المصدر: وكالات
أفادت تقارير إعلامية أن ممثلين عن المعارضة السورية يجتمعون في العاصمة التركية أنقرة مع عسكريين روس وأتراك، تمهيداً لمحادثات سلام جديدة بين الحكومة السورية والمعارضة في منتصف يناير كانون الثاني في أستانة عاصمة قازاخستان الحليف المقرب من روسيا.
وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو اليوم الخميس إن أنقرة تستهدف التوصل إلى وقف إطلاق النار في سوريا قبل حلول العام الجديد وستعمل مع روسيا كضامنين للاتفاق.
وقال تشاووش أوغلو في مقابلة مع محطة خبر إن جميع المقاتلين الأجانب في سوريا بمن فيهم مقاتلو حزب الله يتعين أن يغادروا البلاد. وجاءت تصريحاته بعد يوم من قول تركيا إنها وروسيا أعدتا اتفاقا لوقف إطلاق النار.
وقال الوزير “نحن على وشك التوصل إلى اتفاق مع روسيا. وإذا سار كل شيء على ما يرام سنبرم هذا الاتفاق. ستكون روسيا الضامن للنظام.” وأضاف أن الاتفاق يمكن أن ينفذ قبل بداية العام الجديد.
وتابع “روسيا وتركيا هما الضامنان للاتفاق الذي يجري العمل عليه في أنقرة. ليس هناك حسم نهائي لما إذا كانت إيران ستوقع عليه كضامن… كل المقاتلين الأجانب يتعين أن يغادروا سوريا. ويتعين على حزب الله العودة إلى لبنان.”
وبدا أن تصريحات الوزير تشير إلى تقدم طفيف في محادثات تهدف للتوصل إلى هدنة لكن الإصرار على تنحي الأسد لن يساعد على تسهيل المفاوضات مع روسيا أكبر داعميه.
والمطالبة برحيل قوات جماعة حزب الله اللبنانية قد لا تلقى صدى طيبا لدى إيران وهي مساند رئيسي آخر للأسد. وتقاتل قوات حزب الله إلى جانب قوات الحكومة السورية ضد معارضي الأسد.
وقال مسؤول بارز من المعارضة السورية لرويترز أمس الأربعاء إن جماعات المعارضة السورية الرئيسية تبحث مع تركيا اقتراح وقف إطلاق النار الذي يجري التفاوض عليه مع روسيا لكنها رفضت طلب روسيا استبعاد معقل للمعارضة قرب العاصمة من وقف إطلاق النار.
وفي الأثناء،  قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، اليوم الخميس، إن أنقرة تأمل التوصل إلى وقف إطلاق النار في سوريا قبل العام الجديد، مضيفاً أن بلاده لن تجري محادثات مع رئيس النظام السوري بشار الأسد.
========================
النشرة :أردوغان: سنواصل دعم الجيش الحر لأنه مقاومة مشروعة من أجل سوريا
الخميس 29 كانون الأول 2016   آخر تحديث 11:29
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان انه "يهمنا أن يتقدم العالم الإسلامي في الجانب العلمي ونسعى لتحقيق نقلة نوعية في المجال العلمي ولدينا البنية التحتية من أجل ذلك، استطعنا بناء جامعات في كافة الولايات وزدنا من أعداد المدارس وأعداد الطلاب الملتحقين ونسعى للمزيد من التقدم بالمجال العلمي والتعليمي".
ورأى ان "الولايات المتحدة الأميركية وبعض الدول الغربية تدعم بعض المنظمات الإرهابية في المنطقة تحت حجج وأسباب واهية"، مشددا على انه "لن نصمت أمام التهديدات التي تواجهنا بالمناطق الحدودية مع سوريا وللأسف لم تدعمنا الدول الغربية في مواجهة تنظيم داعش الإرهابي".
ولفت إلى ان "الجيش السوري الحر ليس إرهابيا بل هو مقاومة مشروعة من أجل سوريا ونحن دعمناه وسنواصل دعمه". وقال: "نقولها دوما بكل صراحة وفي كل مكان بأن هناك دول غربية مازالت تدعم تنظيمات إرهابية في سوريا ومن يدعم الإرهاب سوف يكتوي بناره، سنتجاوز كل العقبات والتحديات والمؤامرات وسنحقق أهدافنا المرسومة وسنستمر في طريقنا نحو المستقبل المشرق".
========================
الجزيرة :اجتماع تركي مع المعارضة لتهيئة لقاء أنقرة مع الروس
أفاد مراسل الجزيرة أن اجتماعا من المقرر أن يعقد اليوم في أنقرة يضم عسكريين أتراكاً وممثلين عن المعارضة السورية المسلحة لمناقشة مسوّدة اتفاق بشأن وقف شامل لإطلاق النار في سوريا.
وأوضح مراسلنا أن هذا الاجتماع يمهد لاجتماع آخر يُعقد اليوم أيضا لعسكريين روس وأتراك وممثلين عن المعارضة السورية المسلحة لصياغة الاتفاق النهائي بشأن الوقف الشامل لإطلاق النار.
وقد كشفت مصادر مطلعة أن تركيا وروسيا اتفقتا على خطة لوقف شامل لإطلاق النار في سوريا، حيث وضعت الفصائل المعارضة شروطا لقبولها، في وقت رفضت روسيا التعليق على الموضوع.
وقالت مصادر موثوقة لوكالة الأناضول التركية الرسمية إن تركيا وروسيا اتفقتا على مقترح لتوسيع نطاق وقف إطلاق النار وإجلاء السكان من مدينة حلب ليشمل جميع مناطق الاشتباكات، مضيفة أن أنقرة وموسكو ستبذلان جهودا حثيثة ليدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بحلول منتصف الليل.
من جانبه أوضح مراسل الجزيرة في أنقرة المعتز بالله حسن أن المصادر تتحدث عن مسودة اتفاق تستثني المناطق التي توجد فيها "منظمات إرهابية"، بحسب وصف أنقرة، وهي تنظيم الدولة الإسلامية ووحدات حماية الشعبالكردية وحزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني.
وعلى هامش حفل في أنقرة نقلت رويترز عن وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو قوله إن هناك اتفاقين جاهزين بشأن سوريا، أحدهما يتعلق بالحل السياسي والثاني بوقف إطلاق النار، وإنه بالإمكان تنفيذهما في أي وقت.
وأضاف أن بلاده لم تغير موقفها بشأن سوريا، وأن الحل الأمثل هو الحل السياسي، وأن أي عملية انتقال سلمي تضم رئيس النظام بشار الأسد ستكون "مستحيلة" لأن المعارضة السورية لن تقبله.
من جهته، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إنه لا يمكنه أن يؤكد ما ذكرته وسائل الإعلام الرسمية التركية عن الاتفاق الروسي التركي، مضيفا للصحفيين "ليست لدي معلومات كافية".
وقالت وزارة الخارجية الروسية إن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا اتصل هاتفيا بوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، حيث أعرب عن دعمه لجهود روسيا وتركيا وإيران لمحاولة التوصل إلى وقف لإطلاق النار وترتيب محادثات للسلام في كزاخستان.
تصريحات المعارضة
وحصلت الجزيرة على مسودة البنود التي طرحتها المعارضة المسلحة على الأتراك والروس في آخر اجتماع لها مع الطرفين بأنقرة قبل أيام، حيث تضمنت وقفا لإطلاق النار بكل سوريا باستثناء المقار العسكرية لتنظيم الدولة، وتضمنُ فيه تركيا التزام المعارضة في مناطق سيطرتها بوقف إطلاق النار بكل أشكاله، مقابل ضمان روسيا التزام النظام وحلفائه في مناطق سيطرتهم بوقف مماثل وبما يشمل القصف الجوي والمدفعي.
إضافة لذلك، تكفل الأطراف الضامنة عدم محاولة طرفي النزاع الاستيلاء على مناطق جديدة لم تكن عند دخول الاتفاق حيز التنفيذ خاضعة لسيطرتهم، ويقترح الطرفان الضامنان آلية مناسبة لمراقبة الاتفاق استنادا لمعايير أممية، ويُسمح بإدخال المساعدات للمناطق المحاصرة، ثم تُطلق مفاوضات للوصول إلى حل سياسي خلال شهر من بدء الاتفاق.
ومن إسطنبول قال عضو الهيئة السياسية في الائتلاف السوري المعارض نصر الحريري للجزيرة إن المعارضة لم تتسلم حتى الآن مسودة الاتفاق الروسي التركي، مؤكدا أنه لم يوافق أي فصيل مسلح حتى الآن على ما أشيع عن بنوده.
كما قال مسؤول بالمعارضة لوكالة رويترز إن من المتوقع أن تستمر الاجتماعات بين الحكومة التركية وقوى المعارضة هذا الأسبوع، وإن هناك خلافات عدة بين الطرفين، ومنها أن روسيا تريد استبعاد ريف دمشق من الاتفاق.
بدوره، قال المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب إن المعارضة مستعدة لهدنة ومفاوضات بشأن الانتقال السياسي على أن تعقد في جنيف برعاية أممية، مضيفا أن المعارضة غير معنية بأي صفقات خارجية تتم بمنأى عنها، وأنها لم تتلق دعوة لحضور مفاوضات أستانا.
========================
الحياة :تشاؤم إيراني وحديث عن «ضمانات» جدية
آخر تحديث: الخميس، ٢٩ ديسمبر/ كانون الأول ٢٠١٦ (٠٠:٠٠ - بتوقيت غرينتش) طهران - محمد صالح صدقيان
لم تعلّق طهران علی المعلومات التي تحدثت عن اتفاق بين موسكو وأنقرة علی وقف للنار في سورية يُفترض أن يجرى سريانه خلال فترة قريبة، إلا أن مصدراً في طهران تحدث عن اتصال هاتفي تم بين وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ونظيره التركي مولود جاويش أوغلو ناقشا فيه التطورات السورية.
وقال مصدر مطلع لـ «الحياة» إن موسكو تسعی إلى عقد اجتماع في العاصمة الكازاخستانية آستانة للدول الموقعة «إعلان موسكو»، وهي روسيا وإيران وتركيا، إضافة إلی سورية وفصائل معارضة، في وقت غير محدد بعد من كانون الثاني (يناير) المقبل، لمناقشة قضايا متعلقة بالحوار السوري - السوري، خصوصاً أن حوار آستانة سيحضره مندوبون عن بعض الجماعات القريبة من تركيا.
وقال المصدر إن «إعلان موسكو» يوفّر الأرضية لوقف النار والبدء بحوار سوري - سوري، لكنه أبدی عدم تفاؤله بنتيجة الحوار مع «الجماعات المسلحة لأن قضيتها معقدة ومرتبطة بعدد من الأطراف المعنية بالأزمة السورية».
إلی ذلك، رأی وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان أن أي وقف للنار يحتاج الی «ضمانات حقيقية»، بمعنى أن على الجميع أن يقبلوا بوقف شامل لإطلاق النار، وعليهم الالتزام بمسألة معاقبة أي طرف ينتهك الهدنة، ولا يمكن لـ «داعش» و «جبهة النصرة» أن يكونا جزءاً من هذا الاتفاق الذي ينحصر ببقية المجموعات المسلحة التي توافق على وقف النار، ويجب البدء بعملية سياسية بعد بدء تطبيقه، وإطلاق مفاوضات بين هذه المجموعات والحكومة السورية.
ورأی الوزير، في مقابلة مع قناة «روسيا اليوم»، أن الأمر المهم في وقف النار هذا، هو أولاً «الفصل بين الإرهابيين» والمعارضة الجاهزة للتفاوض مع الحكومة السورية، ثانياً محاربة الجميع «للتيارات الإرهابية المتمثلة بداعش وجبهة النصرة»، ثالثاً أن يتعهد الجميع وقف دعم «الإرهابيين» سياسياً ومالياً وعسكرياً، كما أنه يجب السماح بتجوّل المدنيين في سورية بحرية، إلى جانب توفير إمكان تقديم المساعدات الإنسانية إلى المناطق السورية كافة، وفي النهاية الاتجاه نحو فك الحصار عن المناطق المحاصرة. و «بعبارة أخرى يجب أن يتمكن الشعب السوري من الحياة بأمان، ونحن متفائلون بشكل عام، شرط أن تقبل الدول الداعمة للإرهابيين بهذه الأمور، وأن يبدأوا تعاوناً في ذلك».
وفي شأن موقف إيران من قضية وقف النار، أشار وزير الدفاع إلی أن هذه عبارة عن «إجراءات مشتركة»، أي أنه من المقرر أن تقوم الأطراف الثلاثة إيران وروسيا وتركيا، بالإشراف على ما تم الاتفاق عليه في موسكو أخيراً، من أجل تطبيق وقف النار وبقائه مستمراً، مستبعداً إرسال ايران لقوات «حفظ سلام» في الوقت الراهن علی غرار الخطوة الروسية في حلب، مضيفاً أن الجيش السوري «هو المسؤول عن هذه المهمة وإذا اقتضى الأمر نحن سنقدم له الاستشارات العسكرية بهذا المجال».
========================
الشرق القطرية :اتفاق " تركي- روسي" على هدنة شاملة في سوريا
إسطنبول- وكالات:
اتفقت تركيا وروسيا على خطة لوقف إطلاق النار في كل أنحاء سوريا، وتكثيف تعاونهما للتوصل إلى حل النزاع السوري. وتستثني الخطة "مجموعات مقاتلة".
وقال مصدر من فصائل المعارضة رفض الكشف عن اسمه أن التفاصيل لم تعرض بعد رسميا على فصائل المعارضة.
وذكرت وكالة أنباء الأناضول أن الخطة في حال نجاحها ستشكل أساسا لمفاوضات سياسية بين النظام والمعارضة تريد موسكو وأنقرة تنظيمها في استانا في كازاخستان. وذكرت قناة "الجزيرة" أن لقاء جديدا سيعقد اليوم في أنقرة، وهذه المرة بين ممثلين عسكريين عن فصائل المعارضة وروسيا.
من جهته، قال مولود جاويش أوغلو وزير الخارجية التركي إن أنقرة لن تتراجع عن معارضتها لبقاء الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة. وقال أوغلو للصحفيين: "هناك نصان جاهزان بشأن حل في سوريا. أحدهما عن حل سياسي والآخر عن وقف لإطلاق النار. يمكن تنفيذهما في أي وقت". وقال إن المعارضة السورية لن تقبل بالأسد أبدا. وأضاف: "العالم بأسره يعلم أن من غير الممكن إحداث انتقال سياسي بوجود الأسد، ونحن جميعا نعلم كذلك أنه من المستحيل أن يلتف هؤلاء الناس حول الأسد".
من جهتها، قالت وزارة الخارجية الروسية إن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا يدعم جهود روسيا وتركيا وإيران لمحاولة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في سوريا وترتيب محادثات جديدة للسلام تستضيفها كازاخستان. وأضافت الوزارة أن دي ميستورا تحدث هاتفيا إلى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف. وقال مسؤول من المعارضة إن من نقاط الخلاف الرئيسية في المفاوضات بين جماعات المعارضة وتركيا أن روسيا تريد استبعاد ريف دمشق من وقف إطلاق النار لكن مقاتلي المعارضة رفضوا ذلك. وقال مسؤول آخر من المعارضة إن فصائل المعارضة لم توافق بعد.
وقال: "ما زال يتعين عرض تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار بشكل رسمي على الفصائل وليس هناك اتفاق حتى الآن". وقال رياض حجاب المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات إن هناك حاجة "لإجراءات بناء الثقة" لتوفير الأجواء المناسبة تمهيدا لمحادثات للانتقال السياسي يجب أن تجرى في جنيف برعاية الأمم المتحدة. وأضاف في بيان مكتوب جرى توزيعه على الصحفيين "نرحب بالتحولات في مواقف بعض القوى الدولية وبالجهود الإيجابية المخلصة التي يمكن أن تمثل نقطة انطلاق لتحقيق تطلعات الشعب السوري في التوصل إلى اتفاق يجلب الأمن والاستقرار". وذكرت الهيئة أنها ترغب في هدنة تشمل جميع الأراضي السورية وتحقق بنود قرارات سابقة للأمم المتحدة تنص على الامتناع عن استخدام الأسلحة المحظورة مثل البراميل المتفجرة والأسلحة الكيماوية.
وقال حجاب إن الهيئة العليا للمفاوضات لم تبلغ بأي ترتيبات رسمية لكنه أضاف "ولا شك في أن تحديد أجندة واضحة سيسهم في تحديد مواقف القوى الفاعلة". وفي السياق، قال منير السيال رئيس المكتب السياسي لحركة أحرار الشام المشاركة في المحادثات مع تركيا إن من السابق لأوانه الحديث عن أي فرص لنجاح المحادثات حول الاتفاق المقترح. وقال السيال: "المشاورات جارية برعاية تركية والعدو الروسي يحاول استثناء الغوطة الشرقية لدمشق من أي محاولة لوقف إطلاق نار شامل بسوريا تتوافق علية فصائل الثورة". وتابع قائلا: "إن تجزئة المناطق المحررة مرفوض مطلقا وجميع الفصائل مجمعة على أن استثناء أي منطقة هو خيانة للثورة".
========================
النهار :روسيا وتركيا وإيران تتقاسم النفوذ على سوريا...الأسد باق لفترة واسمان متداولان لخلافته
مع اعلان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو اليوم أن تركيا وروسيا أعدتا اتفاقا لوقف النار في سوريا، نسبت وكالة رويترز الى مصادر أن سوريا ستقسم مناطق من النفوذ الاقليمي وأن بشار الاسد سيبقى رئيساً لسنوات عدة على الاقل بموجب صفقة بين روسيا وتركيا وايران.
وقالت المصادر المطلعة على طريقة تفكير روسيا إن مثل هذا الاتفاق الذي سيتيح حكماً ذاتياً إقليمياً ضمن هيكلية فيديرالية يسيطر عليها العلويون، لا يزال في مهده وقد تطرأ عليه تغييرات وسيكون بحاجة الى موافقة من الأسد والمعارضة وبطبيعة الحال من دول الخليج والولايات المتحدة.
وقال أندري كورتونوف المدير العام لمجلس الشؤون الدولية إنه "حصلت خطوة في اتجاه التوصل الى تسوية...سيكون صعباً التوصل الى اتفاق نهائي، ولكن المواقف لا تظال تتغير".
ومع أن مولود جاويش أوغلو أكد اليوم أن أنقرة لن تتراجع عن معارضتها لبقاء الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة، أوضحت مصادر عدة أن صلاحيات الاسد قد تتقلص بموجب اتفاق بين الدول الثلاث، مشيرة الى أن روسيا وتركيا ستسمحان له بالبقاء حتى الانتخابات الرئاسية المقبلة، عندما يتنحى لمصلحة مرشح علوي آخر أقل استقطاباً، الا أنه لا يزال يتعين اقناع ايران بذلك.ولكن المصادر تؤكد أنه في كل الحالات سيذهب الاسد في طريقة تحفظ له ماء الوجه مع ضمانات له ولعائلته.
وأشار كورتونوف الى أن "ثمة اسمين يتداولان (كخلفين محتملين للأسد"، الا أنه رفض ذكر اسماء.
وتضيف "رويترز" أن لا أحد يعتقد أن اتفاق سلام واسعاً لسوريا، وهو ما عجز عنه المجتمع الدولي لسنوات، سيكون سهلاً أو سريعاً أو ناجحاً بالتأكيد. ولكن الواضح أن بوتين يريد الاضطلاع بدور قيادي في محاولة تسويق تسوية، وخصوصاً مع تركيا وايران.
وإذا نجحت موسكو في شق هذا الطريق، يمكن أن تبدأ الحكومة الروسية والمعارضة محادثات سلام جديدو في منتصف كانون الاول في أستانة، في ما سيبدو مساراً مستقلاً عن المفاوضات المتقطعة التي رعتها الامم المتحدة، ولن تضم الولايات المتحدة في البداية.
واشنطن
ويبدو أن هذا الامر أغضب البعض في واشنطن.
وتنسب الوكالة الى مسؤول أميركي رفض ذكر اسمه إن "هذا البلد الذي يبلغ حجم اقتصاده حجم اقتصاد اسبانيا يتباهى ويتصرف كأنهم يعرفون ما يفعلون". وأضاف: "لا أعتقد أن الأتراك والروس قادرون على القيام بهذه المفاوضات السياسية من دوننا".
والتقى وزراء الدفاع والخارجية من روسيا وتركيا وإيران في موسكو في 20 كانون الأول ووضعوا المبادئ التي يعتقدون أن أي اتفاق سوري ينبغي أن يلتزم بها.
وتقول عدة مصادر على معرفة بالعملية إن بوتين توصل إلى سلسلة من التفاهمات خلف الكواليس مع نظيره التركي طيب إردوغان لتسهيل الوصول إلى اتفاق محتمل.
وقالت نفس المصادر إن موسكو دفعت إيران إلى قبول فكرة مسعى ثلاثي للسلام بحمل تركيا على التخلي عن مطالبها برحيل الأسد قريبا.
وقال مسؤول كبير بالحكومة التركية رفض نشر اسمه: "أولويتنا ليست رحيل الأسد ولكن هزيمة الإرهاب.لا يعني ذلك قبولنا بالأسد. لكننا توصلنا إلى تفاهم. فعندما يتم القضاء على (تنظيم) الدولة الإسلامية فربما تساعد روسيا تركيا في سوريا في القضاء على حزب العمال الكردستاني."
وتعتبر تركيا "وحدات حماية الشعب" الكردية وجناحها السياسي حزب الاتحاد الديموقراطي امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور والذي يشن تمردا منذ فترة طويلة في جنوب شرق تركيا ذي الأغلبية الكردية.
وأضاف المسؤول التركي نفسه :"لدينا بالطبع خلافات مع إيران. فنحن ننظر لبعض القضايا بطريقة مختلفة لكننا نتوصل إلى اتفاقات لإنهاء المشكلات البينية."
وقال أيدين سيزر رئيس مركز دراسات تركيا وروسيا للأبحاث في أنقرة إن تركيا "تخلت تماما الآن عن مسألة تغيير النظام" في سوريا.
بيد أن الموقف العلني لتركيا لا يزال مناهضا للأسد بشدة .وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو يوم الأربعاء إنه يستحيل حدوث انتقال سياسي في وجود الأسد.
وقال برينتون السفير البريطاني السابق إن موسكو وأنقرة توصلتا إلى اتفاق لأن موسكو احتاجت الى تركيا لإخراج المعارضة من حلب وللمجيء إلى طاولة التفاوض، مضيفاً أن "الغرض الحقيقي للأتراك من اللعبة ومصدر قلقهم هو ظهور كردستان شبه مستقلة داخل سوريا وما له من تداعيات مباشرة عليهم".
وتوغلت أنقرة في سوريا في عملية أطلقت عليها "درع الفرات" في آب لطرد "داعش" من شريط من الأراضي الحدودية بطول 90 كيلومترا وضمان عدم سيطرة الفصائل الكردية المسلحة على مزيد من الأرض في سوريا.
الواقعية السياسية
وتحرك الواقعية السياسية تغير المواقف لدى موسكو وأنقرة. فروسيا لا تريد التورط في حرب طويلة وتريد الحفاظ على وحدة سوريا وإبقائها حليفا لها.
وتريد تركيا أن تسيطر بشكل غير رسمي على مساحة من شمال سوريا توفر لها منطقة آمنة لإيواء النازحين وقاعدة لمعارضي الأسد وحصنا ضد النفوذ الكردي.
ومصير الباب تلك المدينة التي يسيطر عليها "داعش" وتقع على بعد نحو 40 كيلومترا إلى الشمال الشرقي من حلب عامل آخر في هذا الصدد. فإردوغان مصمم على سيطرة قوات المعارضة المدعومة من تركيا على المدينة لمنع الفصائل الكردية المسلحة من فعل الشيء نفسه.
وقال عدد من المصادر إنه كان هناك تفاهم بين أنقرة وموسكو على إمكانية مغادرة مقاتلي المعارضة حلب للمساعدة في السيطرة على الباب.
وفهم مصالح إيران أكثر صعوبة لكن علي أكبر ولايتي كبير مستشاري الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي قال إن سقوط حلب قد يغير الكثير في المنطقة.
وضمنت طهران بمساعدتها الأسد على استعادة حلب ممرا بريا يربط بين طهران وبيروت مما يمكنها من إرسال أسلحة إلى "حزب الله " في لبنان.
وتقول مصادر دبلوماسية روسية وغربية إن إيران ستصر على الحفاظ على هذا الممر وعلى بقاء الأسد في السلطة في الوقت الحالي. وإذا تنحى بالفعل فسوف ترغب طهران أن يحل محله آخر من الطائفة العلوية التي تعتبرها أقرب الطوائف إلى الشيعة.
وربما تكون إيران أكبر حجر عثرة في طريق اتفاق أوسع. فقد قال وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان إن السعودية يجب ألا تشارك في المحادثات بسبب موقفها من الأسد حيث تطالب الرياض بتنحيه عن السلطة.
وكثيرة هي الشكوك بشأن فرص التوصل إلى اتفاق أوسع.
وقال دينيس روس الذي عمل مستشارا للإدارات الديمقراطية والجمهورية الأمريكية ويعمل الآن بمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى إنه لا يعتقد أن اتفاقا من هذا القبيل سيجلب السلام إلى سوريا.
وقال ل"رويترز": "أشك في أن هذا سينهي الحرب في سوريا حتى بعد (معركة) حلب. وجود الأسد سيظل مصدرا للصراع مع المعارضة."
========================
الديار :اتفاق روسي تركي إيراني: الأسد سيرحل ولكن...
تحدثت تقارير إعلامية عن أن روسيا وتركيا وإيران توصلت إلى اتفاق لوقف العمليات القتالية في سوريا.
ويتضمن الاتفاق بقاء بشار الأسد في موقع رئيس الجمهورية على الأقل للأعوام القليلة المقبلة، ثم رحيله إن كانت الظروف ملائمة، وفق التقارير الإعلامية.
يجدر بالذكر أن ناطق الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف رفض أمس الأربعاء، التعليق على هذا الموضوع قائلا إنه لا يملك معلومات عن اتفاق روسي تركي إيراني.
وأفادت مراسلة "سبوتنيك" اليوم الخميس، أن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قال على شبكة التلفزيون إن "أنقرة تسعى إلى وقف شامل لإطلاق النار في سوريا قبل نهاية العام"، مشيرا إلى "أننا وروسيا مستعدون لضمان الهدنة".