الرئيسة \  ملفات المركز  \  تصريحات دي ميستورا حول بقاء الاسد وردود الفعل حولها 15-2-2015

تصريحات دي ميستورا حول بقاء الاسد وردود الفعل حولها 15-2-2015

16.02.2015
Admin



أكد ستافان دي ميستورا المبعوث الاممي لسوريا في تصريح له أن الرئيس الأسد يشكل جزءا من الحل في سوريا وذلك عقب لقائه مع وزير خارجية النسما سيباستيان كورتس في فيينا .فيما اعتبر وزير خارجية النمسا إنه في المعركة ضد الدولة الإسلامية قد يكون من الضروري القتال إلى نفس الجانب قاصدا دمشق وحتى إذا لم يكن الأسد صديقا او حتى شريكا . فيما ردت الناطقة الرسمية بإسم وزارة الخارجية جيفير بساكي حول هذا الموضوع قائلة " من الصعب تخيل الأسد الذي قتل عشرات الالاف من أبناء شعبه كجزء من الحل وجزء من سوريا المستقبل مع تأكيدها إنه ليس هناك حل عسكري للازمة السورية . هذا وقد أوضحت الناطقة جوليت توما المتحدثة بإسم المبعوث الاممي إن دي ميستورا لم يقصد بحل أوسع وإنما جهود لدحر العنف في البلاد بدءاً من التجميد المقترح للقتال في حلب . واكدت في تصريحات لها " ما أعلمه أنه كان يقصد أن السلطات السورية ينبغي أن تكون جزءا من الحل طويل الأمد لدحر العنف إذ أن الاسد ينبغي أن يكون جزءا من الحل بصفته ممثلا للسطات السورية .واضافت أن الرئيس الأسد يمثل المؤسسات السورية التى يجب الحفاظ عليها، فهو لا يقف وحده، فهذه المؤسسات تقدم الخدمات وستواصل ذلك . وهذا واعتبرت نيوريوك تايمز هذه التصريحات انتصارا كبيرا للأسد . وقال مصدر مطلع في داخل الائتلاف إن المبعوث الاممي الى سوريا اتصل برئيس الائتلاف خالد خوجة في محاولة توضيح التصريح حيث قال إن الهدف من التصريحات جر الأسد إلى دائرة الحل وتوريطه ببداية حل سياسي ، وليس المقصود منه حرفية التصريح . فيما رفضت الخارجية الفرنسية أنه لن يكون هناك أي تحول في سوريا من دون رحيل بشار الاسد ، مشيرةً إلى أنه «من غير الممكن أن يكون الأسد المسؤول عن قتل أكثر من 200 ألف سوري جزءاً من حل سياسي للأزمة. وهذا واعتبر عضو المجلس الوطني السوري المعارض سمير النشار إن الأسد “المشكلة وليس الحل”. وتابع “يبدو أن دي مستورا لم يسمع عن المجازر في دوما”، في إشارة إلى الهجوم الذي تشنه قوات النظام على معاقل المعارضة في الغوطة الشرقية للعاصمة دمشق والتي أوقعت عشرات القتلى المدنيين بينهم أطفال ونساء.
من جهته، قال المعارض محمد صلاح الدين لوكالة الصحافة الفرنسية “نحن نعتبر فعلا أن الأسد جزء من الحل ولكن بطريقة مغايرة لما يراه دي مستورا”. وفيما اعتبر الكاتب الصحفي عبدالباري عطوان هذا الموقف الاممي الجديد الذي صدر من النمسا يشكل نقطة تحول رئيسية في الازمة السورية، ويعكس توجها غربيا جديدا وغير مسبوق . وقال إن المبعوث الدولي دي ميستورا القى بقنبلته هذه في فيينا بعد عودته من زيارة مطولة الى دمشق التقى خلالها الرئيس السوري لعدة ساعات ولا بد انه قام باطلاعه على متغيرات دولية في هذا الصدد، خاصة في الموقف الامريكي، فنحن لا نعتقد بأنه يمكن ان يقول ما قاله دون تنسيق مسبق مع الادارة الامريكية. هذا وهاجم د.هشام مروة:التصريح  معتبرا إن ما صدر عن دي ميستورا «محاولة منه لاسترضاء بشار الأسد على حساب مبادئ سياسية لا حياد عنها مخالفا بموقفه الدلالات القانونية لجنيف2 والتفسيرات الدولية والأميركية له، وكأنّه يسعى لحل مشاكله مع الأسد على حساب تسويات غير مقبولة لا سياسيا ولا قانونيا. وطالبه بأن يحافظ على دور الوسيط النزيه والمحايد ويبتعد عن التفسيرات السياسية التي لا تحظى لا بموافقة المعارضة ولا بموافقة الدول أصدقاء الشعب السوري. ومن جهته، قال سفير الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في الأمم المتحدة نجيب الغضبان أن «التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية سيفشل ما لم توضع خطة لتسوية شاملة تضع حداً للجرائم المفجعة التي يرتكبها النظام السوري».
 
وقال السفير الغضبان أن من الأشياء المطلوبة من المبعوث الدولي دي ميستورا هو تحديد الجهة المسؤولة عن إفشال المحادثات التي جرت في جنيف مطلع العام الماضي للاتفاق على حل سياسي للأزمة السورية.
وهذا وأكد رئيس الحكومة السورية الانتقالية أحمد طعمة: موقف دي ميستورا غير مقبول جملة وتفصيلا من قبل الشعب السوري ، معتبرا إن هذا التصريح عبارة عن رأي شخصي لميستورا ولا يمثل وجهة نظر دولية أو يعكس أي تحول بموقف المجتمع الدولي من الأزمة السورية .فيما رفضت قيادة هيئة الاركان في الجيش السوري تصريح دي مستورا، ولا تعترف بما جاء فيه فيما أكدت مصادر رفيعة في "الجيش السوري الحر"، أن "مسؤولي الجيش السوري الحر رفضوا لقاءاً مع دي مستورا في آخر مرة تم الاتصال فيها بين الجانبين.
فيما أعتبرت صحيفة الوطن السورية إن تصريح دي ميستورا جاء لانقاذ الغرب من موقف مخجل باتت تروج له منذ فترة من خلال تراجعها نوعا ما عن مواقفها تجاه ما يحصل في سورية . هذا و جددت الخارجية الأميركية على لسان الناطقة باسمها «جينفر ساكي»، أن موقف بلادها لم يتغير تجاه  الأسد، داعية إياه مجدداً إلى الرحيل، رداً على تصريحات دي ميستورا. فيما اعتبر الصحفي سامي كليب الكاتب في صحيفة الاخبار اللبنانية أن تصريح المبعوث الدولي الخاص الى سوريا، ستيفان دي مستورا، إن «الاسد لا يزال رئيسا، وإنه جزء من الحل، وإن جزءا كبيرا من سوريا لا يزال تحت سيطرة الحكومة»، فهو بذلك يتوج الحملة الدولية غير المباشرة لتبرير التراجع الدولي عن فكرة تنحي او اسقاط او قتل الرئيس السوري. الأسد جزء من الحل، يعني بلغة أقل خجلا، ان الأسد وحلفاءه صاروا الحل.
عناوين الملف
1.     المعارضة السورية: الأسد المشكلة وليس الحل
2.     تصريحات المبعوث الاممي الى سوريا إشارة قوية على تخلي واشنطن عن موقفها بضرورة تنحي بشار الأسد
3.     "نيويورك تايمز": الاعتراف بالأسد كممثل أعلى للحكومة انتصار كبير له,,,
4.     “دي ميستورا أكد للخوجة خلال الاتصال الهاتفي أن المقصود من هذا التصريح، جر الأسد إلى دائرة الحل وتوريطه ببداية حل سياسي، وليس المقصود منه حرفية التصريح
5.     الناطقة باسم دوميستورا: للارتكاز على بيان جنيف للتوصل لحل سياسي بسوريا
6.     الخارجية الفرنسية: لن يكون هناك أي تحول في سوريا من دون رحيل الأسد
7.     الاسد جزء من الحل وايام المعارضة السورية معدودة,,, بقلم: عبد الباري عطوان
8.     د.هشام مروة: ما صدر عن دي ميستورا «محاولة منه لاسترضاء بشار الأسد
9.     بعد دي ميستورا، فرنسا: لا يمكن للأسد أن يكون جزءاً من الحل
10.   هشام مروة: دي ميستورا خالف بموقفه الدلالات القانونية لجنيف2
11.   أحمد طعمة: موقف دي ميستورا غير مقبول جملة وتفصيلا من قبل الشعب السوري
12.   أوّل ردٍ ل"الجيش السوري الحر": نرفض كلام دي مستورا
13.   المبعوث الأممي إلى سوريا ينحاز للأسد ويعتبره جزءًا من الحل
14.   دي ميستورا قالها عن الغرب: الرئيس الأسد «جزء من الحل»
15.   واشنطن ترد على دي مستورا: الأسد فقد شرعيته
16.   فرنسا رداً على دي مستورا: الأسد ليس جزءاً من الحل في سوريا
17.   واشنطن: على الأسد أن يرحل عن السلطة
18.   الأسد هو الحل: نطق دي مستورا
 
المعارضة السورية: الأسد المشكلة وليس الحل
الجمعة 13/2/2015 الساعة 8:46 مساء
الاسبوع
وكالات
أكد موفد الأمم المتحدة إلي سوريا 'ستافان دي ميستورا' اليوم الجمعة أن الرئيس بشار الأسد يشكل جزءا من الحل في هذا البلد، في أول ربط من قبله بين دور للأسد وإنهاء النزاع المستمر منذ نحو أربع سنوات.
حيث أكد دي ميستورا أن الأسد المشكلة وليس الحل وتابع 'يبدو ان دي ميستورا لم يسمع عن المجازر في دوما'.
من جهته، قال المعارض محمد صلاح الدين 'نحن نعتبر فعلا أن الأسد جزء من الحل ولكن بطريقة مغايرة لما يراه دي ميستورا'.
وأضاف صلاح الدين: 'نحن نعتقد أن الأسد سيساهم فعلياً في الحل إذا ما طالب جيشه بوقف القصف العشوائي للمدنيين، وأعطاه الأمر بفك الحصار عن الغوطة كخطوة أولي قبل أن يتنحي عن منصبه الذي دمر لأجله سوريا وشرد شعبها'.
===================
تصريحات المبعوث الاممي الى سوريا إشارة قوية على تخلي واشنطن عن موقفها بضرورة تنحي بشار الأسد
13 فبراير 2015 - 19:02
واشنطن - القدس دوت كوم - من سعيد عريقات - توالت الإشارات المتتابعة في الأشهر الأخيرة بشأن تخلي واشنطن عن موقفها الذي أصرت عليه منذ شهر آب 2011 بضرورة تنحي الرئيس السوري بشار الأسد عن دفة الحكم "باعتبار أنه فقد شرعيته لحكم سوريا".
و لعل أهم هذه الاشارات ما جاء على لسان المبعوث الأممي الى سوريا ستفان دي ميستورا والذي صرح اليوم الجمعة أن بشار الأسد "جزء من الحل" في سوريا.
وقال دي ميستورا عقب لقائه مع وزير خارجية النمسا سيباستيان كورتس في فيينا إن "الرئيس الأسد هو جزء من الحل وسوف نستمر في إجراء مناقشات مهمة معه".
وأكد أن "الحل الوحيد هو الحل السياسي"، مشيرا الى أن تنظيم "الدولة الإسلامية" هو المستفيد الوحيد من الأزمة القائمة ومن عدم وجود اتفاقات، وهو "مثل الوحش الذي يستغل الوضع للاستمرار في البقاء"، في حين اعتبر كورتس (وزير خارجية النمسا) أنه "في المعركة ضد الدولة الإسلامية قد يكون من الضروري القتال إلى نفس الجانب" قاصدا دمشق، مستطردا في نفس الوقت أنه حتى إذا "لم يكن الأسد صديقا أو حتى شريكا".
وكانت الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأميركية جنيفر بساكي ردت على سؤال ل القدس بهذا الخصوص، حيث جددت التأكيد على الموقف الأميركي بالقول أنه "من الصعب تخيل وجود الأسد الذي قتل عشرات الآلاف من أبناء شعبه كجزء من الحل وجزء من سوريا المستقبل".
وقالت بساكي في معرض ردها على سؤال القدس: "لقد قلنا منذ البداية ولا زلنا نقول أنه ليس هناك حلا عسكرياً للأزمة السورية وأن الحل الممكن الوحيد هو عبر طاولة المفاوضات بين الأطراف المختلفة التي تمثل رغبة وتطلعات الشعب السوري".
وعلمت القدس من مصادر مطلعة أن "واشنطن تنتظر تفعيل وقف إطلاق النار في أوكرانيا الذي تم التوصل إليه في مينسك، بيلاروسيا، (امس الخميس) والذي يفترض أن يبدأ بعد غد الأحد وتقييم مدى صلابته والتزام الأطراف ببنود الاتفاق، وذلك من اجل إعادة الحياة إلى نشاط أميركي - روسي مكثف لإطلاق جولة جديدة من مفاوضات السلام بين النظام والمعارضة (السورية) استمراراً لمؤتمري جنيف-1 (حزيران 2012) وجنيف-2 (شباط 2014) شريطة أن يلتزم الأطراف بالابتعاد عن التمترس وراء مواقفهم: النظام فقط محاربة الإرهاب والمعارضة فقط تنحي النظام كما كان عليه الحال في جنيف-2".
يذكر أن تصريح دي ميستورا جاء بعد يومين من زيارته لدمشق، حيث التقى الرئيس السوري بشار الأسد ووزير الخارجية وليد المعلم وغيرهما من المسؤولين السوريين.
من جانبه، أكد الأسد للمبعوث الدولي دعم سوريا لأي مبادرات تهدف الى حل الأزمة، قائلا إن "سوريا حريصة على دعم أي مبادرة أو أفكار تسهم في حل الأزمة بما يحفظ حياة المواطنين ومؤسسات الدولة"، مشدداً على ضرورة الضغط على كل الدول لتطبيق قراري مجلس الأمن 2170 و 2178 لوقف تمويل وتدفق الإرهابيين إلى سوريا".
يشار إلى أن المقابلة التي أجراها بشار الأسد مع شبكة (بي. بي. سي) الأربعاء الماضي حظيت باهتمام غير مسبوق ، ما أطلق حواراً إعلامياً "عما إذا كان الأسد أكثر معقولية مما نظر إليه في السابق" خاصة وان الأسد يمثل أقلية كبيرة من السوريين تضم والعلويين والكثير من الأكراد والقطاعات المثقفة والعلمانية.
وفي قضية متعلقة، تبنى مجلس الأمن الدولي الخميس مشروع قرار تقدمت به روسيا، بالإجماع وتحت الفصل السابع، يقضي بتجفيف منابع تمويل تنظيم "داعش" وغيره من التنظيمات الإرهابية من خلال بيع النفط والآثار والفدية.
وقالت بساكي في معرض ردها على سؤال القدس بخصوص قرار مجلس الأمن، أن بلادها تدعم هذا القرار، مؤكدة إنه "جزء من استراتيجيه شاملة لإضعاف التنظيم وهزيمته".
ويطالب القرار بتجريم كل من يشتري النفط مما يسمى تنظيم "داعش"، ومن جماعة جبهة "النصرة" وغيرهما من الجماعات المتطرفة التي لها علاقة بتنظيم القاعدة.
أما فيما يتعلق بالاتجار بالآثار، فالقرار يدعو الدول إلى اتخاذ الخطوات اللازمة لقطع الطريق أمام الاتجار بالآثار التي تم تهريبها من العراق وسوريا.
وبشأن احتجاز الرهائن، يطالب القرار ببذل كافة الجهود لمنع الإرهابيين من الحصول على مكاسب، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، من خلال احتجازهم للرهائن.
وإضافة إلى ذلك، شدد هذا القرار على ضرورة محاربة توريد الأسلحة والمواد والمعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجماعات، ومنها أنظمة الدفاع الجوي المحمولة على الكتف.
يشار إلى أن دي ميستورا كان أعلن الأربعاء بعد لقائه الأسد أنه سيقدم تقريرا إلى مجلس الأمن حول جهوده لحل الأزمة يوم 17 شباط الجاري.
===================
"نيويورك تايمز": الاعتراف بالأسد كممثل أعلى للحكومة انتصار كبير له,,,
2015-02-15 12:39:35
هيئة الاذاعة والتلفزيون
قال ستيفان دو ميستورا، المبعوث الخاص من الأمم المتحدة لسوريا، إن الرئيس السورى بشار الأسد جزء  حاسم من الحل لإنهاء الحرب فى بلاده ودحر العنف. وأكد دى ميستورا، الذى التقى بالأسد فى العاصمة دمشق، الأسبوع الماضى، وناقشا التفاصيل الجديدة للخطة الأمية لتجميد القتال فى حلب، أن الرئيس السورى جزء حاسم من جهود لنزع فتيل العنف فى البلاد، بحسب صحيفة نيويورك تايمز، الجمعة.
وأوضحت جولييت توما، المتحدثة باسم المبعوث الأممى، أن دى ميستورا لم يقصد بحل أوسع وإنما جهود لدحر العنف فى البلاد، بدءًا من التجميد المقترح للقتال فى حلب. وقالت فى تصريحات فى بيروت "ما أعلمه أنه كان يقصد أن السلطات السورية ينبغى أن تكون جزءًا من الحل طويل الأمد لدحر العنف، إذ أن الأسد ينبغى أن يكون جزءًا من الحل بصفته ممثلا للسلطات السورية". وأكدت أن الرئيس الأسد يمثل المؤسسات السورية التى يجب الحفاظ عليها، فهو لا يقف وحده، فهذه المؤسسات تقدم الخدمات وستواصل ذلك. وقال توما فى بريد إلكترونى للصحيفة، إن دى ميستورا أكد أن "بيان جينيف" الذى يدعو إلى تشكيل حكومة انتقالية فى سوريا لا يزال النقطة المرجعية للتوصل إلى حل سياسى طويل الأجل للأزمة.
ومع ذلك تؤكد نيويورك تايمز أن الاعتراف الدولى بالأسد باعتباره الممثل الأعلى للحكومة السورية يعد فى حد ذاته انتصارا كبيرا له.. وتشير إلى أن الولايات المتحدة وغيرها من المعارضين الدوليين كانوا قد اعترفوا رسميا بتحالف المعارضة الرئيسى فى المنفى، كممثل شرعى وحيد لسوريا، لكن تلك القوى العالمية لم تقر بدور التحالف فى الآونة الأخيرة. ويفتقر الائتلاف إلى وجود قوى على الأرض فى سوريا وكذلك للسيطرة على الفصائل المسلحة فى البلاد.
اليوم السابع
===================
دي ميستورا أكد للخوجة خلال الاتصال الهاتفي أن المقصود من هذا التصريح، جر الأسد إلى دائرة الحل وتوريطه ببداية حل سياسي، وليس المقصود منه حرفية التصريح
اسطنبول  ألكسندر أيوب : العربي الجديد
أكد مصدر مطلع داخل الائتلاف السوري المعارض ل “العربي الجديد”، أن “المبعوث الأممي إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، اتصل قبل ساعات برئيس الائتلاف خال خوجة، في محاولة لشرح وتوضيح التصريح الذي صدر عنه اليوم الجمعة في ختام لقائه مع وزير الخارجية النمساوي سيباستيان كورتس في فيينا، ومفاده بأن الأسد سيكون جزءاً من الحل السياسي”.
وأضاف المصدر الذي تحفظ على ذكر اسمه أن “دي ميستورا أكد للخوجة خلال الاتصال الهاتفي أن المقصود من هذا التصريح، جر الأسد إلى دائرة الحل وتوريطه ببداية حل سياسي، وليس المقصود منه حرفية التصريح”، لافتاً إلى أن “الائتلاف بدأ يتوجّس من خطة المبعوث الأممي، وأن أي حل سياسي في سورية يجب أن يستثني الأسد، وتلك خطوط عريضة يتمسك بها الائتلاف الوطني، وفقاً لما أقره بيان جنيف”.
وكان خوجة، قد أكد، في مؤتمر صحفي منذ يومين، أن دي ميستورا يحمل أفكاراً لم ترتق إلى مشروع حقيقي، وأن أي فكرة أو مشروع يحمله المبعوث الأممي لا بد من مناقشته مع المعارضة.
وفي أول ربط من قبله بين دور للأسد وإنهاء النزاع المستمر في سورية، منذ نحو أربعة أعوام، اعتبر ميستورا، اليوم الجمعة، أن الأسد يشكل “جزءاً من الحل”، مضيفاً “سأواصل إجراء مناقشات مهمة معه”.
وأضاف أن “المشكلة الأساسية في سورية تكمن في الأزمة الإنسانية، فضلاً عن أن الخيار العسكري لا يمثل حلاً بالنسبة إلى الأزمة، لأن الحل السياسي هو المخرج الوحيد من تلك الأزمة”.
وأشار دي ميستورا، إلى أن “المدنيين تعرضوا لشتى أنواع المصاعب في ظل استمرار الأزمة، لذا على العالم أن لا ينسى ضرورة حماية الشعب السوري، فقد أدّت الأحداث إلى مقتل 220 ألف شخص، وإصابة أكثر من مليونٍ بجروح مختلفة، وتشريد أكثر من أربعة ملايين، والشعب السوري يريد انتهاء الصراع الجاري في بلاده فوراً”.
ولفت إلى أن “الجيش السوري تمكن بدعم من حزب الله، من استعادة بعض المناطق، إلا أن السيطرة في تلك المناطق ستعود لفصائل أخرى، ما يجعل الخيار العسكري مُستبعداً تماماً”، مؤكداً أن “هناك 1.6 مليون سوري يعيشون كلاجئين في تركيا، فضلاً عن أن الأزمة السورية تخطت حدودها المحلية، لتصبح إقليمية وعالمية، وينبغي على المجتمع الدولي إيلاؤها الكثير من الاهتمام”.
وأوضح أن “الأسد لا يزال حتى الآن رئيساً للدولة السوريّة، كما أنه جزء من الحل وسأواصل إجراء مناقشات مهمة معه”.
يذكر أن المبعوث الدولي كثف اجتماعاته مع الأسد خلال الأسبوع الماضي، حتى إنه احتفل معه وبحضور دبلوماسيين إيرانيين بعيد الثورة الإيرانية في دمشق، في خطوة وصفها الكثيرون بالاستفزازية لأطراف المعارضة، نظراً لطبيعة المهمة الدبلوماسية الحساسة الموكلة إليه، فضلاً عن رمزية المكان، الذي لا يبعد كيلومترات قليلة عن مدينة دوما التي تتعرض لحملة شرسة على يد قوات النظام منذ مطلع الشهر الجاري.
===================
الناطقة باسم دوميستورا: للارتكاز على بيان جنيف للتوصل لحل سياسي بسوريا
 النشرة
السبت 14 شباط 2015  آخر تحديث 06:18
أكدت الناطقة باسم المبعوث الدولي الى سوريا ستيفان دي ميستورا جولييت توما في حديث صحافي أن "بيان جنيف للعام 2012  يعتبر نقطة الاستناد الأساسية للوصول الى حل سياسي طويل الأمد للأزمة السورية"، مضيفةً: "على الرئيس السوري بشار الأسد والسلطات المساهَمة في الوصول الى حل يضع حداً للعنف والمأساة الإنسانية في سوريا".
وأشارت توما الى أن "دي ميستورا يقوم بتركيز جهوده على الوصول إلى تجميد للقتال الدائر في حلب وخفض نسبة العنف، ويُعتبر الأسد، الذي يمثل طرفاً من أطراف النزاع، حيوياً لتجميد القتال على الأرض في حلب"، مؤكدة "وجوب المحافظة على المؤسسات التي تقوم بتقديم الخدمات إلى الشعب في سوريا".
 
===================
الخارجية الفرنسية: لن يكون هناك أي تحول في سوريا من دون رحيل الأسد
المسار
أخر تحديث : السبت 14 فبراير 2015 - 11:06 صباحًا المصدر - وكالات:
أكدت الخارجية الفرنسية أنه لن يكون هناك أي تحول في سوريا من دون رحيل الرئيس بشار الأسد.
جاء ذلك في تعليق على تصريح الموفد الأممي لسوريا ستيفان دي مستورا أمس الجمعة بأن الرئيس السوري بشار الأسد يشكل “جزءا من الحل” في سوريا، وأنه سيواصل إجراء مناقشات معه، وذلك قبل أيام قليلة من موعد تقديم تقريره بشأن الأزمة إلى مجلس الأمن الدولي.
وقام دي مستورا هذا الأسبوع بزيارة لدمشق استغرقت 48 ساعة التقى خلالها بالأسد الذي ناقش معه مقترح الأمم المتحدة بتجميد القتال في حلب.
وعقد المبعوث الأممي أمس الجمعة لقاء مع وزير الخارجية النمساوي سيباستيان كورتس قال في ختامه إن “الأسد جزء من الحل، وسأواصل إجراء مناقشات مهمة معه”.
ومن المنتظر أن يقدم دي مستورا تقريرا بشأن وقف القتال في سوريا إلى مجلس الأمن الدولي خلال جلسة خاصة ستعقد يوم 17 فبراير/شباط الجاري.
وأكد دي مستورا أن “الحل الوحيد هو حل سياسي”، معتبرا أن “الجهة الوحيدة التي تستفيد من الوضع في غياب اتفاق هي تنظيم الدولة الإسلامية الذي يشبه وحشا يريد أن يستمر النزاع ليستغل الوضع”.
من جهته، قال وزير الخارجية النمساوي إنه في خضم المعركة ضد تنظيم الدولة قد يكون من الضروري القتال إلى جانب دمشق، لكنه أضاف أن الأسد “لن يصبح يوما صديقا ولا شريكا”.
وسرعان ما رد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية على تصريحات المسؤول الأممي، وقال المتحدث باسم الائتلاف سالم المسلط للجزيرة إن على الأمم المتحدة أن تتخذ موقفا حازما تجاه جرائم النظام السوري، ودعا إلى احترام الاتفاقيات الدولية ودعم المعارضة المسلحة التي تريد إسقاط الأسد.
من جانبه، قال عضو المجلس الوطني السوري المعارض سمير النشار لوكالة الصحافة الفرنسية إن الأسد “المشكلة وليس الحل”. وتابع “يبدو أن دي مستورا لم يسمع عن المجازر في دوما”، في إشارة إلى الهجوم الذي تشنه قوات النظام على معاقل المعارضة في الغوطة الشرقية للعاصمة دمشق والتي أوقعت عشرات القتلى المدنيين بينهم أطفال ونساء.
من جهته، قال المعارض محمد صلاح الدين لوكالة الصحافة الفرنسية “نحن نعتبر فعلا أن الأسد جزء من الحل ولكن بطريقة مغايرة لما يراه دي مستورا”.
وأضاف “نحن نعتقد أن الأسد سيساهم فعليا في الحل إذا ما طالب جيشه بوقف القصف العشوائي للمدنيين، وأعطاه الأمر بفك الحصار عن الغوطة كخطوة أولى قبل أن يتنحى عن منصبه الذي دمر لأجله سوريا وشرد شعبها”.
===================
الاسد جزء من الحل وايام المعارضة السورية معدودة,,, بقلم: عبد الباري عطوان
2015-02-14 13:34:15
العرب اليوم
بعد ايام معدودة تدخل الازمة السورية عامها الخامس دون حصول اي تقدم على صعيد الجهود المبذولة دوليا  للوصول الى “حل سياسي” او “حسم عسكري”، لكن هناك مؤشرات عديدة تؤكد ان كفة النظام باتت هي الارجح، وان الرياح تسير وفق ما تشتهي سفنه، بعد ان خرج من عنق الزجاجة “تقريبا” في المستقبل المنظور على الاقل. ومن تابع التصريحات التي ادلى بها موفد الامم المتحدة الى سورية، ستيفان دي ميستورا يوم (الجمعة) في ختام لقائه مع وزير الخارجية النمساوي سباستيان كورتس في فيينا وقال فيها “ان الرئيس بشار الاسد يشكل جزءا من الحل في سورية” في اول اعتراف علني بدور السلطات السورية وشرعيتها منذ اندلاع الازمة، يدرك جيدا انها مقدمة وتمهيد، لعودة الرئيس السوري وحكومته الى الطاولة الدولية، والتخلي ولو مؤقتا، عن مخططات اطاحته.
هذا الموقف الاممي الجديد الذي صدر من النمسا يشكل نقطة تحول رئيسية في الازمة السورية، ويعكس توجها غربيا جديدا وغير مسبوق، خاصة ان وزير الخارجية النمساوي اكده عندما قال صراحة في اللقاء نفسه، “انه في ظل المعركة ضد تنظيم "داعش" قد يكون من الضروري القتال الى جانب دمشق، وان كان الاسد لن يصبح يوما صديقا او شريكا”.
من المؤكد ان الرئيس الاسد لا يريد في المقابل ان يكون شريكا، او صديقا، ويكفيه ان لا يكون عدوا في الوقت الراهن بالمقارنة الى ما كان عليه الحال في بداية الازمة عندما كان المسؤولون الغربيون، وعلى رأسهم الرئيس الامريكي باراك اوباما يؤكدون ان ايامه باتت معدودة، ويردد هذه النغمة من بعدهم بدأب غير معهود زعماء في المنطقة على رأسهم الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، وايهود باراك، ورهط من الزعماء العرب الاعضاء في منظومة “اصدقاء سورية” (اين هي بالمناسبة؟).
المبعوث الدولي دي ميستورا القى بقنبلته هذه في فيينا بعد عودته من زيارة مطولة الى دمشق التقى خلالها الرئيس السوري لعدة ساعات ولا بد انه قام باطلاعه على متغيرات دولية في هذا الصدد، خاصة في الموقف الامريكي، فنحن لا نعتقد بأنه يمكن ان يقول ما قاله دون تنسيق مسبق مع الادارة الامريكية.
 قادة المعارضة السورية بشقيها السياسي والعسكري سيشعرون، والدول الداعمة لهم، ان ايام معظمهم باتت معدودة فعلا، خاصة اولئك الذين كانوا يصرون دائما على ضرورة رحيل الرئيس الاسد ونظامه في اي تسوية سياسية للازمة السورية، مثلما حصل في مؤتمر جنيف في نسختيه الاولى “الاصلية” والثانية “المعدلة”. وكلما ازداد ارتفاع ضجيج قرع طبول الحرب البرية، كلما ازدادت حاجة التحالف الدولي الستيني الذي تقوده الولايات المتحدة في حربها “لاجتثاث” “داعش” الى السلطات السورية وتعاونها او عدم اعتراضها على هذه الحرب.
صحيح ان السلطات السورية لا تستطيع التصدي لطائرات التحالف الامريكي لانها لا تملك الدفاعات الجوية المتقدمة اولا، ورغبتها في عدم الصدام مع الولايات المتحدة ثانيا، ولانه من مصلحتها قصف هذه “الدولة” المتضخمة والقوية ثالثا، ولكنها قادرة، وبفاعلية، التصدي لاي قوات برية تدخل اراضيها وافشال مهمتها، ولعل في تحذيرات السيد وليد المعلم وزير الخارجية السوري للاردن ودول اخرى من التدخل بريا في سورية دون موافقة حكومته ما يؤكد هذه النظرية.
التنسيق الامريكي مع النظام السوري، بطرق غير مباشرة، في الحرب ضد “داعش” بات قائما، ودون اعلان، ولم يجانب الرئيس الاسد الحقيقة عندما قال في حديث لشبكة “بي بي سي” ان بلاده تتبلغ المعلومات من اطراف ثالثة عن ضربات الائتلاف في سورية، وسمى العراق على وجه التحديد كأحد القنوات.
عند المبعوث الدولي دي ميستورا الخبر اليقين، وكلمة السر ايضا، وننصح بمتابعة تصريحاته، القديم منها والجديد، لرصد كيفية انقلاب هذه المعادلات الدولية في المنطقة، وسبحان مغير الاحوال!
الم نقل اكثر من مرة اننا نعيش في منطقة يستحيل التنبؤ بتطوراتها؟
رأي اليوم
===================
د.هشام مروة: ما صدر عن دي ميستورا «محاولة منه لاسترضاء بشار الأسد
كلنا شركاء
ما صدر عن دي ميستورا «محاولة منه لاسترضاء الأسد على حساب مبادئ سياسية لا حياد عنها». «دي ميستورا خالف بموقفه الدلالات القانونية لجنيف2 والتفسيرات الدولية والأميركية له، وكأنّه يسعى لحل مشاكله مع الأسد على حساب تسويات غير مقبولة لا سياسيا ولا قانونيا».
طرح دي ميستورا بأن يكون الأسد جزءا من الحل «غير قابل للحياة كونه متورطا بجرائم حرب وجرائم إبادة جماعية»، «الصورة باتت واضحة للجميع، إنهاء الأزمة السورية مرتبط مباشرة برحيل الأسد».
هناك مخاوف من أن يكون هناك من يسعى لإنتاج معارضة سياسية تقبل بوجود الأسد وهذا ما سعت إليه وهمست به إيران وروسيا أكثر من مرة.
نرجو من دي ميستورا أن يحافظ على دور الوسيط النزيه والمحايد ويبتعد عن التفسيرات السياسية التي لا تحظى لا بموافقة المعارضة ولا بموافقة الدول أصدقاء الشعب السوري.
===================
بعد دي ميستورا، فرنسا: لا يمكن للأسد أن يكون جزءاً من الحل
2015/02/14أخبار سورية
ARA News/محمد الناصر – إسطنبول
قالت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم السبت أن «حل الأزمة السورية لا بد أن يكون من دون الرئيس بشار الأسد»، مشيرةً إلى أنه «من غير الممكن أن يكون الأسد المسؤول عن قتل أكثر من 200 ألف سوري جزءاً من حل سياسي للأزمة».
وجاءت تصريحات الخارجية الفرنسية بعد يوم واحد فقط من تصريحات مضادة للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، قال فيها أن «الرئيس السوري بشار الأسد يجب أن يشكل جزءاً من حل الأزمة في بلاده».
وأكد دي ميستورا في تصريحاته أنه سيواصل الزيارات إلى العاصمة السورية دمشق لمتابعة المحادثات مع مسؤولي النظام وللقاء بشار الأسد، والتحدث حول كيفية المضي قدماً في مبادرة تجميد القتال في مدينة حلب شمالي البلاد.
مشيراً إلى أن «الحل الوحيد الممكن للأزمة السورية هو الحل السياسي»، إذ لا قدرة لطرفي النزاع على حسم المعركة عسكرياً، كما أن المستفيد الوحيد من حالة الفوضى الموجودة في سوريا الآن، هو تنظيم الدولة الإسلامية.
إلا أن وزير الخارجية النمساوي أعرب أيضاً في المؤتمر الصحفي المشترك مع دي ميستورا من العاصمة فيينا أنه من الواجب الوقوف مع النظام السوري ضد تنظيم الدولة، لكنه أكد أن «الرئيس السوري لا يمكنه أبداً أن يصبح شريكاً أو صديقاً».
من جهته، قال سفير الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في الأمم المتحدة نجيب الغضبان أن «التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية سيفشل ما لم توضع خطة لتسوية شاملة تضع حداً للجرائم المفجعة التي يرتكبها النظام السوري».
وقال السفير الغضبان أن من الأشياء المطلوبة من المبعوث الدولي دي ميستورا هو تحديد الجهة المسؤولة عن إفشال المحادثات التي جرت في جنيف مطلع العام الماضي للاتفاق على حل سياسي للأزمة السورية.
وتأتي هذه التصريحات قبل أيام من عرض النتائج التي توصل إليها دي ميستورا حول الأزمة السورية في الأشهر السبعة الأخيرة، على مجلس الأمن الدولي.
===================
هشام مروة: دي ميستورا خالف بموقفه الدلالات القانونية لجنيف2
السبت 14 شباط 2015  آخر تحديث 06:22
النشرة
أبدى نائب رئيس الائتلاف المعارض هشام مروة "استهجانه مما صدر عن المبعوث الدولي لسوريا ستيفان دي مستورا"، معتبرا أنّه "محاولة منه لاسترضاء الرئيس السوري بشار الأسد على حساب مبادئ سياسية لا حياد عنها".
رأى مروة في حديث صحفي ان "دي ميستورا خالف بموقفه الدلالات القانونية لجنيف2 والتفسيرات الدولية والأميركية له، وكأنّه يسعى لحل مشاكله مع الأسد على حساب تسويات غير مقبولة لا سياسيا ولا قانونيا"، مشدداً على أن "طرح دي ميستورا بأن يكون الأسد جزءا من الحل غير قابل للحياة كونه متورطا بجرائم حرب وجرائم إبادة جماعية"، مؤكدا أن "الصورة باتت واضحة للجميع، إنهاء الأزمة السورية مرتبط مباشرة برحيل الأسد".
وأعرب مروة عن "مخاوف من أن يكون هناك من يسعى لإنتاج معارضة سياسية تقبل بوجود الأسد وهذا ما سعت إليه وهمست به إيران وروسيا أكثر من مرة"، مضيفاً "نرجو من دي ميستورا أن يحافظ على دور الوسيط النزيه والمحايد ويبتعد عن التفسيرات السياسية التي لا تحظى لا بموافقة المعارضة ولا بموافقة الدول أصدقاء الشعب السوري".
===================
أحمد طعمة: موقف دي ميستورا غير مقبول جملة وتفصيلا من قبل الشعب السوري
النشرة
السبت 14 شباط 2015  آخر تحديث 06:19
 رجّح رئيس الحكومة السورية الانتقالية أحمد طعمة أن "يكون موقف المبعوث الدولي الى سوريا ستيفان دي ميستورا الأخير والذي يقول بضرورة ان يكون الرئيس السوري بشار الأسد جزءا من الحل للازمة السورية عبارة عن رأي شخصي، لا يمثل وجهة نظر دولية أو يعكس أي تحول بموقف المجتمع الدولي من الأزمة السورية"، لافتا إلى أنّه "يسعى لإقناع فريق الأسد بطروحاته بعدما رفضها جميعها".
وأكد طعمة في حديث صحفي أن "ما صدر عن دي ميستورا غير مقبول جملة وتفصيلا من قبل الشعب السوري، وهو بذلك يؤزّم المسألة ويعقدها بدل أن يسعى لحلها"، موضحاً أن "دي ميستورا طرح في مرحلة أولى تجميد القتال في أكثر من 15 منطقة سورية، ثم عاد وتراجع عن طرحه الذي لم يلق قبولا لدى الأسد حاصرا إياه بحلب، ولاحقًا تراجع أيضا عن هذا الطرح"، ذاكراً "لم يفاجئنا ما صرح به بالأمس، كما أننا لا نستبعد الدعوة لاستئناف المفاوضات على أساس أن يكون الأسد جزءًا من المرحلة الانتقالية"، مضيفاً "ربما يطرح علينا في وقت لاحق أن يكون الأسد في جسم الحكم الانتقالي ومع صلاحيات كاملة".
===================
أوّل ردٍ ل"الجيش السوري الحر": نرفض كلام دي مستورا
أنطاكيا _ أنس الكردي
العربي الجديد
14 فبراير 2015
أكّدت قيادة هيئة الأركان في "الجيش السوري الحر"، اليوم السبت، أنّها ترفض تصريح المبعوث الدولي إلى سورية، ستيفان دي مستورا، الذي قال فيه إن "الرئيس بشار الأسد جزء من الحل"، مشيرة إلى أنّها "لا تعترف بما جاء فيه".
وقال نائب رئيس هيئة الأركان في "الجيش الحر"، العميد أحمد بري، في اتصال مع "العربي الجديد"، إننا "كممثلين لقيادة الجيش السوري الحر، نرفض ما قال دي مستورا، ولا نعترف بما جاء فيه"، كاشفاً عن "اتصالات تجري الآن مع مندوبي دي مستورا في سورية، لتوضيح التصريحات التي أدلى بها المبعوث الدولي".
وأشار بري إلى "أننا أخبرنا دي مستورا، خلال اللقاءات السابقة، بأننا نرفض وقف القتال في حلب، فإذا كان ثمة أي حل يجب أن يكون شاملاً، ويجب أن يبدأ وقف القتال في المناطق المحاصرة، كحي الوعر، والغوطة الشرقية، بريف دمشق، والتي تتعرض إلى مجازر يومية على يد نظام الأسد".
وكان المبعوث الدولي الخاص إلى سورية قد أكّد، أمس الجمعة، أن "الأسد هو جزء من الحل في سورية"، وقال في ختام لقاءٍ له مع وزير الخارجية النمساوي، سيباستيان كورتس، إنّه "سيواصل إجراء المناقشات مع الأسد لحل الأزمة السورية".
وكشف مصدر مطلع من داخل "الائتلاف السوري" المعارض، ل"العربي الجديد"، أن "دي ميستورا اتصل برئيس الائتلاف خالد خوجة، في محاولة لشرح وتوضيح التصريح الذي صدر عنه، حيث قال إن الهدف منه جر الأسد إلى دائرة الحل وتوريطه ببداية حل سياسي، وليس المقصود منه حرفية التصريح".
من جهتها، أكّدت الخارجية الفرنسية أنّه "لن يكون هناك أي تحوّل في سورية من دون رحيل بشار الأسد". كذلك، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، جينفر بساكي، إن "الأسد فقد الشرعية ويجب أن يرحل عن السلطة"، رداً على سؤال حول تصريح المبعوث الأممي، دي مستورا.
ويبدو أن علاقة المبعوث الدولي مع المعارضة السورية، ذاهبة نحو الفتور تماماً، حيث تؤكد مصادر رفيعة في "الجيش السوري الحر"، أن "مسؤولي الجيش السوري الحر رفضوا لقاءاً مع دي مستورا في آخر مرة تم الاتصال فيها بين الجانبين، وبعدما كانت هناك اجتماعات واتصالات يومية، أصبح من الملاحظ الحديث كل عشرة إلى خمسة عشر يوماً".
وذكرت المصادر، التي فضّلت عدم ذكر اسمها، ل"العربي الجديد"، أنه خلال "اللقاء الذي تم قبل نحو شهر بين دي مستورا ومندوبيه، ونائب قائد الأركان، أحمد بري، ووزير الدفاع في الحكومة المؤقتة، اللواء سليم إدريس، أخبر قياديو المعارضة المبعوث الدولي أنّهم يرفضون مبادرته، لأنه أتى بفكرة، ولم يأت بحل، كما يرفضون لقاءاته الجانبية مع الفصائل، لأنه يجب أن تكون اللقاءات مع الهيئة السياسية للائتلاف والحكومة المؤقتة، حينها لم يكن دي مستورا راضياً، ولم يتم أخذ صور شخصية مع قادة المعارضة".
===================
المبعوث الأممي إلى سوريا ينحاز للأسد ويعتبره جزءًا من الحل
 
اعتبر موفد الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا الجمعة أن رئيس النظام بشار الأسد يشكل «جزءًا من الحل» في هذا البلد في أول ربط من قبله بين دور للأسد وإنهاء النزاع المستمر في سوريا منذ نحو أربع سنوات.
وقال دي ميستورا في ختام لقاء مع وزير الخارجية النمساوي سيباستيان كورتس في فيينا بعد زيارة إلى دمشق التقى خلالها الأسد: «إن الرئيس الأسد جزء من الحل»، مضيفًا «سأواصل إجراء مناقشات مهمة معه». وهذه المرة الأولى التي يربط فيها دي ميستورا منذ تسلمه مهامه في يوليو العام الماضي بين دور للأسد والتوصل إلى حل للنزاع في سوريا حيث قتل أكثر من 210 آلاف شخص منذ منتصف مارس 2011. وترفض المعارضة السورية أي دور لبشار الأسد في الحل وتؤكد أن تنحي الأسد الذي يحكم البلاد منذ عام 2000 عن الحكم هو المدخل السياسي لأي حل مستقبلي لهذا النزاع الدامي.
وطالبت الدول الكبرى الداعمة للمعارضة السورية المعتدلة وعلى رأسها الولايات المتحدة بتنحي الأسد، إلا أن محللين يرون أن التصدي للدور المتعاظم لتنظيم داعش المتطرف في سوريا بات أولوية هذه الدول.
ودي ميستورا هو ثالث موفد تختاره الأمم المتحدة لسوريا بعد الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي أنان والأمين العام السابق لجامعة الدول العربية الأخضر الإبراهيمي الذي استقال بعدما تعرض لانتقادات لاذعة من قبل مسؤولين سوريين وصلت إلى حد اتهامه بالانحياز والتآمر.
ويفترض أن يقدم موفد الأمم المتحدة الذي يعمل على خطة تقضي بتجميد النزاع في مناطق في سوريا بدءًا من مدينة حلب المنقسمة بين النظام والمعارضة- تقريرًا حول وقف النزاع إلى مجلس الأمن يوم الثلاثاء المقبل. وجدد دي ميستورا أمس قناعته بأن «الحل الوحيد هو حل سياسي»، معتبرًا «أن الجهة الوحيدة التي تستفيد من الوضع في غياب اتفاق هي تنظيم داعش الذي يشبه وحشًا ينتظر أن يستمر النزاع ليستغل الوضع». من جهته قال كورتس: «إنه في المعركة ضد تنظيم داعش قد يكون من الضروري الكفاح إلى جانب دمشق، وإن كان الأسد لن يصبح يومًا صديقًا ولا شريكًا».
شركاء الأسد
ميدانيًا، واصل جيش النظام مدعومًا بعناصر من حزب الله وإيران هجومه في مثلث درعا والقنيطرة وريف دمشق الجنوبي الغربي في محاولة لاستعادة السيطرة على مناطق خاضعة لنفوذ جبهة النصرة الفرع السوري لتنظيم القاعدة وجماعات أخرى، ومناطق قريبة من الحدود مع إسرائيل.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن لوكالة فرانس برس أمس: «هناك اشتباكات مستمرة في المنطقة التي تجري فيها العمليات، والهدف حاليًا هو استرجاع تل الحارة أعلى تل في درعا».
وكانت قوات النظام أحكمت الثلاثاء سيطرتها على بلدة دير العدس والتلال المحيطة بها في ريف درعا الشمالي الغربي والتي خرجت عن سيطرتها قبل أكثر من عام، واستمرت في تقدمها قبل أن تبطئ الثلوج هذا التقدم.
وكان التلفزيون السوري نقل عن قائد ميداني قوله: إن العملية العسكرية التي بدأ فيها جيش النظام الأحد الماضي مستمرة بقيادة الرئيس السوري وبالتعاون مع محور المقاومة حزب الله وإيران».
وهي المرة الأولى التي تعلن فيها دمشق عن خوض قواتها معارك إلى جانب عناصر من حزب الله وقوات أخرى إيرانية. وذكر عبدالرحمن أن المعارك المتواصلة منذ نحو ستة أيام أدت إلى مقتل 25 من جانب النظام وحلفائه و49 من مقاتلي جبهة النصرة والفصائل الموالية لها.
وكان عبدالرحمن قال في وقت سابق: إن الهجوم الذي يهدف بحسب مصدر سوري ميداني إلى حماية دمشق من الجهة الجنوبية الغربية، هو بمثابة «معركة حزب الله» لقرب المنطقة من الحدود الإسرائيلية.
وفي 18 يناير قتل ستة عناصر من حزب الله ومسؤول عسكري إيراني في غارة إسرائيلية استهدفتهم في منطقة القنيطرة. وذكر الحزب الشيعي حينها أن عناصره الذين قتلوا مع الجنرال الإيراني كانوا في مهمة «تفقد ميداني».
ورد حزب الله بعد أيام بعملية أدت إلى مقتل جنديين إسرائيليين.
انفجار
شمالًا وقع انفجار مجهول المصدر صباح الجمعة على حاجز للشرطة التركية في مدينة سوروتش القريبة من الحدود السورية ما أدى إلى إصابة شرطي واحد على الأقل بجروح على ما نقلت وسائل الإعلام التركية.
وصرح أحد سكان المدينة في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس «سمعنا انفجارًا هائلًا ولاحقًا صفارات سيارات إسعاف»، ولم ترد تفاصيل حول سبب طبيعة الانفجار على الفور.
وتقع مدينة سوروتش على بعد كيلو مترات من الحدود التركية السورية ومن مدينة كوباني التي سيطرت عليها القوات السورية الكردية الشهر الفائت بعد معارك عنيفة استغرقت أربعة أشهر مع جهاديي تنظيم داعش.
من جهة أخرى قتل 20 عنصرًا من تنظيم داعش في غارات للتحالف الدولي استهدفت الخميس منطقة في ريف الحسكة الجنوبي في شمال شرق سوريا، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن لوكالة فرانس برس الجمعة: «إن 20 من مقاتلي تنظيم داعش قتلوا الخميس في ضربات لطائرات التحالف الدولي استهدفت مواقع للتنظيم في منطقة الشدادي في ريف الحسكة الجنوبي».
وذكر المرصد في بريد إلكتروني أن عدد ضربات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة على هذه المنطقة الخميس بلغ 19 ضربة جوية.
وأشار عبدالرحمن إلى أن ضربات التحالف أصبحت أكثر دقة وتستهدف مواقع معينة منذ إعلان تنظيم داعش قبل نحو عشرة أيام إعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة الذي أسره في 24 ديسمبر حرقًا.
وشنت الولايات المتحدة وحلفاؤها في 23 سبتمبر الماضي أولى غاراتها على مواقع للمسلحين المتطرفين في سوريا بعد نحو شهر ونصف على بدء ضربات التحالف الذي يضم دولًا عربية ضد أهداف في العراق المجاور.
وهذه الغارات التي مثلت التدخل الأجنبي الأول منذ اندلاع النزاع في سوريا تستهدف بشكل خاص داعش الذي يسيطر على مساحات واسعة في سوريا والعراق.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان قتل المئات من مقاتلي التنظيم في هذه الغارات في سوريا. ويذكر أن مجلس الأمن الدولي تبنى الخميس بالإجماع قرارًا يهدف إلى تجفيف مصادر تمويل مجموعات جهادية تجني ملايين الدولارات من تجارة النفط أو تهريب الآثار أو الفديات مثل تنظيم داعش وجبهة النصرة.
===================
دي ميستورا قالها عن الغرب: الرئيس الأسد «جزء من الحل»
الوطن السورية
أنقذ المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا الدول الغربية عموماً من موقف مخجل باتت تروج له منذ فترة من خلال تراجعها نوعا ما عن مواقفها تجاه ما يحصل في سورية.
 فما خجلت تلك الدول من قوله بعد سيل من المطالبات على مدى السنوات الأربع الماضية من عمر الأزمة السورية بتنحي الرئيس بشار الأسد، قالها دي ميستورا: إن الرئيس الأسد يشكل «جزءاً من الحل» في سورية وسوف نستمر في إجراء مناقشات مهمة معه»، وإن «الحل الوحيد في سورية هو الحل السياسي، ولا حل عسكرياً لهذه الأزمة».
دي ميستورا أراد لتلك الدول أن تحفظ ماء وجهها، فبدلاً من أن تقول عبارته كل دولة على حدة، قالها هو بوصفه مبعوثاً لمنظمة دولية أوكلت إليه مهمة إيجاد حل سياسي للازمة، وهذه المنظمة معلوم أنها تضم في عضويتها الأغلبية العظمى من دول العالم، بمعنى آخر قال المبعوث الدولي باسم تلك الدول التي فوضته بمهمته.
وإن جددت الخارجية الأميركية على لسان الناطقة باسمها «جينفر ساكي»، أن موقف بلادها لم يتغير تجاه (الرئيس) الأسد، داعية إياه مجدداً إلى الرحيل، رداً على تصريحات دي ميستورا، إلا أن هذا الموقف من الخارجية الأميركية لم يكن غريبا، فدولة عظمى كالولايات المتحدة لم يكن منتظراً منها بعد مطالبتها على مدار كل الفترة الماضية من عمر الأزمة بتنحي الرئيس الأسد بأن تخرج وتعلن تغيير موقفها بشكل جذري وتقول إن الرئيس الأسد جزء من الحل، فقد مهدت لذلك شيئاً فشيئا في تسريبات إلى الصحف الأميركية وغير الأميركية، ثم عبر المبعوث الأممي، لكي لا يأخذ هذا التغيير في الموقف طابع المفاجأة.
ثم، يبدو أن تصريحات المبعوث الأممي، أربكت الحسابات لدى معارضات الفنادق التي طالما طالبت برحيل الرئيس الأسد، لإحساسها بأن القطار قد فاتها، فاندفعت إلى الإدلاء بتصريحات أقرب إلى الهذيان منها إلى الواقع، وخصوصاً ما أدلى به نائب رئيس الائتلاف المعارض هشام مروة، بأن تصريحات المبعوث الدولي محاولة «لاسترضاء (الرئيس بشار الأسد).
زيارة المبعوث الأممي الأخيرة إلى سورية ربما تختلف عن سابقتها، فالبيان الرئاسي الذي صدر عقب استقبال الرئيس الأسد أوضح أن الجانبين بحثا التفاصيل الجديدة في خطة دي ميستورا لتجميد القتال بمدينة حلب في أجواء «إيجابية وبناءة»، في حين أعرب المبعوث الأممي عن أمله أن «تتعاون جميع الأطراف لدعم مقترحه»، وقبل يوم من ذلك أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد على هامش حفل استقبال أقامته السفارة الإيرانية بدمشق أن سورية «كانت وما زالت مع الحل السلمي ونعتقد أن تقييمنا المشترك لاجتماعات موسكو كانت إيجابية والآن سنسير بشكل إيجابي مع الأفكار الجديدة التي طرحها دي ميستورا علينا والتي تعبد الطريق من أجل بدء العمل في هذا الاتجاه».
===================
واشنطن ترد على دي مستورا: الأسد فقد شرعيته
خارجيات   ·   15 فبراير 2015  /  87 مشاهدة   /   42
الرأي العام                            
عواصم - وكالات - أعلنت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية جنيفر بساكي، رداً على سؤال حول تصريح المبعوث الأممي الى سورية ستيفان دي مستورا، ان «موقف الولايات المتحدة لم يتغير، (الرئيس بشار) الأسد فقد الشرعية ويجب أن يرحل عن السلطة».
وكان دي ميستورا، قال أول من أمس، إن الرئيس الأسد يشكل «جزءا من الحل» في سورية بعد 4 سنوات من القتال الذي استفاد منه خصوصا تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) المتطرّف.
ويفترض أن يقدم موفد الأمم المتحدة تقريرا حول وقف النزاع في سورية إلى مجلس الأمن في 17 فبراير.
في المقابل،اعتبر ممثل المعارضة السورية لدى الامم المتحدة نجيب الغضبان، ان «الحرب التي يخوضها التحالف الدولي ضد الجهاديين في سورية ستفشل اذا لم تعمد القوى الكبرى الى وضع خطة سلام تضع حدا للنزاع المستمر في هذا البلد منذ اربعة اعوام».
واعتبر الغضبان ان «على دي ميستورا ان يقول بوضوح من هو المسؤول عن اخفاق الجهود الديبلوماسية».
واقر «بان الاسد عزز موقعه في ساحة القتال» لكنه اكد ان الرئيس السوري «يعول في شكل متزايد على ايران وحزب الله اللبناني لتزويده مقاتلين وعلى روسيا لحمايته من الضغوط الدولية».
ميدانيا، وبينما أكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن تنظيم «داعش» واصل حملة الاعدامات العشوائية في سورية،
تمكّنت القوات الكردية من استعادت السيطرة على 163 قرية على الأقل
===================
فرنسا رداً على دي مستورا: الأسد ليس جزءاً من الحل في سوريا
الدمام – الشرق
أكدت الخارجية الفرنسية أنه لن يكون هناك أي تحول في سوريا دون رحيل بشار الأسد عن السلطة. وذلك تعليقاً على تصريح الموفد الأممي لسوريا ستيفان دي مستورا بأن الأسد يشكل «جزءاً من الحل» في سوريا، وأنه سيواصل إجراء مناقشات معه، وذلك قبل أيام قليلة من موعد تقديم تقريره بشأن سوريا إلى مجلس الأمن الدولي.
من جهته سلم الائتلاف السوري برقية شديدة اللهجة إلى مجلس الأمن في الأمم المتحدة تتضمن توضيحات حول الانتهاكات والمجازر التي يرتكبها نظام الأسد في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية، والتي يحاول النظام تضليل المجتمع الدولي نتيجة عدم وجود أي محاسبة له.
وأشار رئيس الائتلاف خالد خوجة في برقيتة التي وجهت إلى رئيس مجلس الأمن للدورة الحالية وسفير الصين الدائم «ليو جيي» إلى المجازر التي تجري حاليا في مدينة دوما بريف العاصمة دمشق، والحاجة الماسة لإجراءات شاملة من مجلس الأمن لإيقاف فظائع نظام الأسد قبل أن ينتج عنها مزيد من دماء المدنيين.
وطالب خوجة بتطوير قرار جديد قوي وقابل للتنفيذ يشكل رادعاً حقيقياً للفظائع في المستقبل، مشيرا إلى أن القرارات (2139 – 2165 – 2191) لم يتم احترامها من طرف النظام كما لم يتم الالتزام بها من طرف مجلس الأمن، معتبراً أن تنفيذ هذه المطالب هو الحد الأدنى الذي ينبغي على مجلس الأمن أن يقوم به.
واعتبر الائتلاف أن ما يقوم به النظام من مجازر يعتبر انتهاكاً مباشراً وصارخاً لمبادئ التمييز والتناسب المنصوص عليها في القانون الدولي الإنساني ولقرار مجلس الأمن رقم 2139 والذي يحظر صراحة استخدام البراميل المتفجرة وأساليب القتال التي من طبيعتها أن تسبب أضراراً شديدة وتقتل بشكل عشوائي وتشوه النساء والأطفال والرجال.
كما أوضح رئيس الائتلاف أن الهجمات الجوية التي شنها نظام الأسد على دوما أودت بحياة 178 مدنياً من بينهم عديد من الأطفال والنساء، وهو ما يمثل 80% من العدد الإجمالي للضحايا.
وأشار خوجة إلى أنه في يوم الإثنين الماضي وأثناء وصول المبعوث الدولي دي مستورا إلى دمشق للحديث عن وقف إطلاق النار في حلب؛ ارتكب نظام الأسد مجزرة بشعة في مدينة دوما التي لا تبعد سوى بضعة كيلومترات عن مقر إقامة المبعوث الدولي، وراح ضحية المجزرة 23 مدنياً وجرح 70 آخرون غالبيتهم من النساء والأطفال.
كما أكد خوجة على أن الغارات الجوية الحالية ضد تنظيم الدولة (داعش) لن تنجح في القضاء على المتطرفين في سوريا، وهذا ما يتطلب إجراءات شاملة من مجلس الأمن للقضاء على السبب الرئيس وراء انتشار المجموعات المتطرفة في سوريا، التي تتمثل في وحشية نظام الأسد وانعدام شرعيته.
ولفت إلى أن استمرار ارتكاب الفظائع ودوام إفلات الأسد من العقاب؛ سيعطي استمرارية للمتطرفين في استغلال اليأس والبؤس الذي نتج عن مجازر النظام.
===================
واشنطن: على الأسد أن يرحل عن السلطة
إرم- من دمشق
قالت الناطقة باسم الخارجية الأميركية، جنيفر بساكي، رداً على سؤال حول التصريح الأخير للمبعوث الدولي الخاص إلى سوريا، "ستيفان دي مستورا"، إن "موقف الولايات المتحدة لم يتغير، الأسد فقد الشرعية ويجب أن يرحل عن السلطة".
وكان "دي ميستورا"، قال الجمعة، إن الرئيس بشار الأسد يشكل "جزءًا من الحل" في سوريا بعد 4 سنوات من النزاع الدموي، الذي أدى لمقتل أكثر من 200 ألف شخص بحسب إحصائيات أممية، وأدى إلى ظهور تنظيمات متطرفة في الأراضي السورية مثل تنظيمي الدولة الإسلامية (داعش) وجبهة النصرة (الفرع السوري لتنظيم القاعدة).
هذا ويفترض أن "دي ميستورا" قدم تقريراً حول وقف النزاع في سوريا إلى مجلس الأمن الدولي في 17 فبراير.
وأكد "دي ميستورا" في تصريحه، الجمعة ، على قناعته بأن "الحل الوحيد هو حل سياسي"، معتبراً أن "الجهة الوحيدة التي تستفيد من الوضع في غياب اتفاق" هو تنظيم "داعش" الذي "يشبه وحشاً ينتظر أن يستمر النزاع ليستغل الوضع"؛ حسب قوله.
ومن ناحية ثانية، تتواصل في مدينة اسطنبول التركية اجتماعات الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري المعارض في دورته ال 19، حيث يناقش أعضاء الائتلاف أهم التطورات على الساحتين العسكرية والسياسية، والتقارير الواردة من رئاسة الائتلاف وأمانته العامة والهيئة السياسية.
وخلال جلسات اليوم الثاني (السبت) للاجتماعات قدم رئيس الائتلاف خالد الخوجة تقرير رئاسة الائتلاف وخطة الرئاسة للعمل خلال المرحلة المقبلة، وطلب تفويضاً من أعضاء الائتلاف لاعتمادها بشكل رسمي كخطة عمل للائتلاف السوري.
وأشار الخوجة إلى أن خطته تتضمن نقاط القوة والضعف والمخاطر والعقبات التي قد تتيح للائتلاف فرصا كبيرة للعمل، ولفت إلى ضرورة استغلال نقاط قوة الائتلاف على الساحة الدولية حتى يكون الائتلاف السوري رقماً صعباً في المحافل الدولية.
وأكد رئيس الائتلاف أن التجربة الروسية الأخيرة المتمثلة بمؤتمر موسكو أثبتت أن الاجتماع الذي لا يحضره الائتلاف ليس له أي قيمة وهذا باعتراف الروس على حد وصفه.
ويناقش الائتلاف "وثيقة المبادئ الأساسية حول التسوية السياسية في سوريا" لتقر كمرجعية تفاوضية في أي مفاوضات قد تعقد مستقبلاً، والتي تحدد أهم المبادئ، التي يأتي في مقدمتها دعم الائتلاف لاستئناف مفاوضات التسوية السياسية برعاية الأمم المتحدة انطلاقاً مما تم مناقشته في مؤتمر "جنيف 2" واستناداً إلى قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وتهدف هذه المفاوضات بالأساس حسب "وثيقة الائتلاف"، إلى تنفيذ بيان "جنيف 1" بكافة بنوده، بدءاً بتشكيل هيئة الحكم الانتقالية التي تمارس كامل السلطات والصلاحيات التنفيذية، بما فيها سلطات وصلاحيات رئيس الجمهورية على وزارات ومؤسسات الدولة والتي تشمل الجيش والقوات المسلحة وأجهزة وفروع الاستخبارات والأمن والشرطة بالتوافق المتبادل.
ولفتت المبادئ الواردة في الوثيقة إلى أن غاية العملية السياسية هي تغيير النظام السياسي الحالي بشكل جذري وشامل بما في ذلك رأس النظام ورموزه وأجهزته الأمنية، وقيام نظام مدني ديمقراطي أساسه التداول السلمي للسلطة والتعددية السياسية، وضمان حقوق وواجبات جميع السوريين على أساس المواطنة المتساوية.
===================
الأسد هو الحل: نطق دي مستورا
بقلم: الاعلامي سامي كليب
عن صحيفة "الاخبار" اللبنانية
أن يقول المبعوث الدولي الخاص الى سوريا، ستيفان دي مستورا، إن «الاسد لا يزال رئيسا، وإنه جزء من الحل، وإن جزءا كبيرا من سوريا لا يزال تحت سيطرة الحكومة»،
 فهو بذلك يتوج الحملة الدولية غير المباشرة لتبرير التراجع الدولي عن فكرة تنحي او اسقاط او قتل الرئيس السوري. الأسد جزء من الحل، يعني بلغة أقل خجلا، ان الأسد وحلفاءه صاروا الحل.
هذا يعني أيضاً وخصوصا أن الاتفاق الايراني الغربي ربما يمضي بأسرع مما يعتقد خصومه. ويعني ثالثاً ان اميركا ومعها الاطلسي تركا المعارضة السورية، المعتدلة وغير المعتدلة، على قارعة الطريق تنشد شيئاً من فُتات التسويات الكبرى، التي لا تأخذ عادة في الحسبان حجم الدمار وعذابات الشعوب ودماء الأبرياء.
واذا كان ثمة من يُصر على التشكيك في هذه النهايات، فاليكم بعض المعلومات:
في 2 شباط /فبراير الجاري، قدم ديمستورا مداخلة أمام لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الاوروبي. خلاصة ما قاله : «لا بد من دور للاسد في مستقبل سوريا يتفق عليه الشعب السوري لأن الاسد يمثل او يسيطر على 50 بالمئة من الشعب السوري». قال أيضاً: «لا بد من حكومة وحدة وطنية تعمل على تعديل الدستور واجراء انتخابات». وحين قيل له ان ثمة اطرافا في المعارضة لا تثق بالأسد، أجاب على نحو واضح: «ان ثمة مشكلة في انعدام الثقة بين جميع الاطراف».
وتابع: «لا بد من طمأنة الاقليات بشمولها بالحل السياسي، وحماية مؤسسات الدولة، وخصوصاً الجيش في المستقبل السوري. ولا بد من تأييد مساعي القاهرة لأن لها علاقة مقبولة مع النظام السوري، كما انها على تنسيق مع السعودية التي تنوي جمع المعارضة في نيسان/ ابريل المقبل».
كرر دي مستورا التأكيد على دور القاهرة، برغم نُصح بعض سامعيه من المسؤولين الاوروبيين بضرورة «الحذر لكون اجتماع القاهرة استبعد الاخوان المسلمين وكافة الاطراف المرتبطة بها، كما ان الدور المصري سيؤدي لانزعاج الجانب التركي، ما قد يعقّد المبادرات»، لكن المبعوث الدولي بقي عند موقفه واضاف اليه ضرورة دعم الجهود الروسية أيضاً، والأهم انه نوه بالدور الايراني واهميته قائلا بالحرف: «ايران مهمة وحضورها واضح في سوريا، وان تدخل حزب الله في سوريا قلب المعايير، وبالتالي فلا سبيل للحل من دون مشاركة ايران وتركيا والسعودية اقليميا، وبدون مشاركة روسيا والولايات المتحدة دولياً». وتطرق دي مستورا الى ضرورة ادخال بعض التعديلات على جنيف 1، ما يعني، لمن يريد ان يقرأ بين السطور، انه لن يكون مساس جوهري بالصلاحيات الرئاسية، لان القيادة السورية الحالية ترفض قطعياً هذا الأمر.
حصل دي مستورا على التحرك باسم الامم المتحدة. اي باسم العالم. وباسم هذا العالم قال ما قاله عن الاسد. لم يعترض أحد.
معروف ان الاتحاد الاوروبي اقر مليار يورو للازمة السورية لعامي 2015 و2016، يريد دي مستورا ان يخصص جزءا كبيرا منها للمصالحات وتجميد القتال، ان لم يكن في حلب، فحيث ينجح ذلك، واعادة جزء من النازحين. هذا لن يجري بلا القيادة السورية. أدرك ذلك، وتفادى صدمة الاخضر الابراهيمي.
الملاحظ ان كلام دي مستورا، توج سلسلة من التصريحات الغربية، وعشرات المقالات في أبرز الصحف الاميركية، ومقابلتين مع الأسد في «فورين افيرز»، و «بي بي سي». ما كان لمثل هذه الهجمة الغرامية الاعلامية بالرئيس السوري ان تحصل لولا قرار سياسي كبير يريد اعادة تلميع الصورة. هذه الصحف نفسها كانت طيلة 4 سنوات تنعته بالدكتاتور الآيل للسقوط.
الزيارة المهمة التي قام بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الى القاهرة، حملت في طياتها، وفق ما تسرب عنها، اتفاقا شبه أكيد على ان مصر وروسيا مقتنعتان تماماً بأن لا حل في سوريا بلا بقاء الجيش السوري قويا، ولا بقاء للجيش والمؤسسات قويين بلا بشار الأسد، لأنه ببساطة لن يتوافر أي بديل، ولأن الجيش الذي يقاتل ارهابا منذ 4 سنوات تفوق هو وحليفه حزب الله على كل الجيوش الاخرى، بما فيها الدولية، في مواجهة حملة عسكرية ومالية واعلامية وارهابية شرسة خيضت ضدهما على مدى السنوات الاربع الماضية.
كل ما تقدم حصل في ظل 4 تطورات مهمة في المنطقة: اولاً، تغيير في السعودية ترافق مع قصف زهران علوش لدمشق، فكانت الرسالة واضحة. لم يقابلها وضوحاً الا سيطرة انصار الله الحوثيين على مفاصل القرار اليمني. وثانياً، تقدم سريع للجيش السوري وحزب الله في الجبهة الجنوبية بعد عدوان اسرائيل على القنيطرة والرد عليه من الحزب. وثالثاً، اعلان مرشد المقاومة اللبنانية الأمين العام حزب الله السيد حسن نصرالله كسر قواعد الاشتباك مع اسرائيل إذا اعتدت، وتهديده إياها بالرد في اي مكان وزمان تريده المقاومة. ورابعاً، فتوى من مرشد الثورة الايرانية السيد علي خامنئي تسمح للشباب الايراني بالقتال الى جانب اخوتهم في سوريا والعراق ولبنان.
المتحمسون جدا يقولون اننا امام مرحلة المواجهات الكبرى في المنطقة. العاقلون أكثر، وفي مقدمهم ايران نفسها، يعرفون ان مرحلة انهاء «داعش» في العراق قد لا تطول. سنشهد قريبا تطورات بارزة. يعرفون ايضاً ان المرحلة القريبة المقبلة ستكون لانهاء الارهاب على الارض السورية، من ريف حلب الى الرقة ودير الزور بعد الانتهاء قريباً من الجبهة الجنوبية.
يبدو ان الاتفاق الايراني  الأميركي يمضي، وان الاضواء الخضراء ستُضاء في أكثر من مكان لتقدم عسكري في أكثر من مكان. اللهم الا اذا كانت هستيريا اسرائيل تريد شيئا آخر...
يجب ان ننتبه جيدا الى ما قاله نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم: « الحمدلله سقط مشروع الشرق الاوسط الجديد، لذا اليوم اللاعبون الدوليون وعلى رأسهم أميرکا مرتبکون». حين تصبح ايران خشبة الخلاص من هذا الارتباك، ويصبح الجيش السوري وحزب الله خشبة النجاة من «داعش» والارهاب، يستطيع دي مستورا ان يبتسم وهو يقول في النمسا: «الاسد جزء من الحل». قريبا سيقول: «الاسد هو الحل».
لا اخلاق في السياسات الدولية  المصالح هي الأساس  ولا يثبت سوى الاقوياء. هل لا يزال احدكم يسمع بالاصلاحات في سوريا؟؟
 
===================