الرئيسة \  ملفات المركز  \  تصريحات قطر حول التدخل العسكري والتحرك الخليجي التركي 23-10-2015

تصريحات قطر حول التدخل العسكري والتحرك الخليجي التركي 23-10-2015

24.10.2015
Admin



إعداد : مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. موقفنا : حول تصريحات الجبير والعطية: سنرد عن الشعب السوري..وحديثها كالقطر يسمعه راعي سنين تتابعت جدبا
  2. ددنيا الوطن :سوريا تهدد قطر برد عسكرى قاس حال تورطها بأى عدوان مباشر
  3. المسلم :هل يتدخل الخليج في سوريا عسكريا؟
  4. المسلم :نظام الأسد يشن هجوما عنيفا على قطر والسعودية
  5. اخبار الشرق الاوسط : دولة قطر لا تستبعد الخيار العسكري بسوريا
  6. نبض الشمال :المقداد: سوريا ليست لقمة سائغة وسنرد على أي عدوان
  7. الإعلام الإيراني يرد على تصريحات العطية بهجوم شرس على قطر
  8. تتفانيش :قطر والسعودية وتركيا على وشك التدخل العسكري في سوريا وبشار الاسد يتوعد برد قاس
  9. العربي الجديد :تصريحات العطية… هل تشي بتسخين عسكري في سورية؟
  10. انحاء :وزير الخارجية القطري يؤكد استعداد بلاده التعاون مع السعودية لحماية الشعب السوري
  11. الحدث :السعودية تطور تعاونها العسكري مع تركيا
  12. نيوز نيوز :تركيا تطرق أبواب الخليج العربي عبر الاتفاقيات العسكرية
  13. عربي 21 :الملك سلمان وأردوغان والشيخ تميم يبحثون هاتفيا ملف سوريا
  14. مدار اليوم :الجبير يتوعد بالتدخل العسكري في سوريا
  15. اخبار سورية والعالم :بعد الجبير.. العطية يلوح بتدخل عسكري قطري في سوريا
  16. الخليج :الجبير في أنقرة.. طريق الدعم العسكري للثوار بسوريا يمر من تركيا
  17. كلنا شركاء :الجبير : على بشار الأسد التنحي أو الحل العسكري
 
موقفنا : حول تصريحات الجبير والعطية: سنرد عن الشعب السوري..وحديثها كالقطر يسمعه راعي سنين تتابعت جدبا
زهير سالم
وإذا لم يكن الشعب السوري هو الذي يرد التحية بأحمال من أمثالها فمن يرد ؟ وإذا لم يكن الشعب السوري هو الذي يحفظ الأيادي البيض لأهلها من شقيق وأخ وابن عم وصديق فمن يحفظ ؟! أفيدونا أيها الصامتون ..اللامبالون ولا يعلم خلافا في فرضية رد التحية لأهلها ( وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها ) والرد أقل الواجب في السياسة أو في الاجتماع ؟
وبعد طول شوق وحرقة  استمع الشعب السوري لكلمة البر والمعروف والنصرة والصلة ينطق بها وزير الخارجية السعودي الجبير ووزير الخارجية القطري العطية ، ينبذان إلى أعداء الشعب السوري على سواء وإلى الروس والإيرانيين منهم بشكل خاص : ( أي شيء سيؤدي إلى حماية الشعب السوري ، ويحمي سورية من الانقسام لن نألوا جهدا للقيام به مع إخوتنا السعوديين والأتراك مهما كان هذا الشيء ...إن التدخل العسكري سيحمي الشعب السوري من وحشية بشار الأسد ) خالد العطية في حديث لوكالة السي ان ان ،  تأكيدا وتأييدا لتصريح الجبير حول استعداد السعودية لتدخل عسكري في سورية لحماية إنسانها وعمرانها من تغول المتغولين ..
نحيي الموقف السعودي القطري أولا لأن رد التحية بعض الحق الذي أوجبته شريعتنا على أهلها ، وفي أن يقول الأخ لأخيه الذي يحبه ويحب أن يراه في مواقف الحق وتحت راية الرشد : والله إنا لنحبكم في الله ثم في الرحم والقرابة ثم في التاريخ والحضارة في مخايل الغد الجميل نتطلع جميعا إليه يزهر حبا ويثمر عطاء وإنجازا ..
نحيي الموقف السعودي القطري ثانيا لأن في هذه التحية برْدَ الصديق وغيظ العدو الذي أثارته التحية فأشلى من يليه على رجال الصدق يعلنونها ودول الصداقة الحقة يعبرون عنها  ..وعلى رأس هؤلاء الذين أشلوهم
المقداد وسيده البائس ... البائس الذي طأطأ طويلا للإسرائيلي في الجولان وفي غير الجولان  ،وفي حيفا ويافا والقدس ونابلس  والخليل ، وللإيراني يجوس خلال الديار تفوح منه روائح الشعوبية الكريهة ، ومشاعر الحقد الدفين ، وللروسي يقتل ويدمر ويا فرحة أهل الدياثة بما آل إليه أمرهم حين تجوس أقدام المحتلين ديارهم ...
 نحيي ونرد التحية ....غيظَ المقداد وسيده ، الذي تطاول رؤوس أصابعه ليقول لأهل البلد ولأم الولد ( سورية ليست لقمة سائغة ) !!! لنرد على هذا المأفون المأبون المأزوم  المهووس باللقمة والجرعة والمزعة والحصة ..بأن سورية ليست لقمة أصلا ولن تكون . سورية هي موطن الفئة الظاهرة بشهادة رسول هذه الأمة صلى الله عليه وعلى أمته ، سورية الموطن الذي تنبت في تربته العذقة الشجرة  الطيبة : ( أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ) كل حين سترون .
ولنقول للمقداد الذي يهدد  ( برد قاس ... )على أهل البلد وعلى أم الولد لنسأله : لو رأينا قسوتكم يوما في الرد على الإسرائيليين الذين  سلمتموهم الديار وأجلبتم عليها بخيانتكم وغدركم الذل والعار
ثم نحيي الموقف السعودي القطري ثالثا ، ونأوي إليه ، ونعتز به ...لنرجم الحقد الطائفي الإيراني الحزبلاوي بأحجاره ، ولنلقم حسن نصر الله بعضا منها ولنثني على قاسم سليماني برؤوس جنرالته التي تتدحرج كل يوم بين أقدام المجاهدين السوريين الأبطال ...
ولنقول لكل الوكالات الإيرانية إن سورية لم تر ولم تعرف إرهابيين إلا في ( مسلاخ ) حليفكم ، وعلى يديه وأيديكم . وإن زعانف أهل الباطل الذين حشرتموهم من جحور الشر حول العالم ليشاركوا في قتل شعب بريء كان كل ذنبه لديكم أنه أراد أن يحيا حرا كريما كما تولد كل الأمهات أولادها ...
نحيي إخوتنا وعزوتنا وعشيرتنا في العربية السعودية وفي قطر ، نحيي الفرد والمجتمع والدولة والقادة . نحييهم ، ورد التحية بحيث تسمع فرض واجب ، ما أجمل .. وما أندى الحديث سمعناه من أهلنا في السعودية ومن أهلنا في قطر من حديث كالقطر ...
وحديثها كالقطر يسمعه ..راعي سنين تتابعت جدبا
 فأصاخ يرجو أن يكون حيا ...ويقول من فرح هيا رباه
ولحديث الجبير والعطية نقول : هيا رباه ...هيا رباه
لندن : 10 / محرم / 1437 – 24 / 10 / 2015
زهير سالم : مدير مركز الشرق العربي
=======================
دنيا الوطن :سوريا تهدد قطر برد عسكرى قاس حال تورطها بأى عدوان مباشر
#رام الله - دنيا الوطن
ردت دمشق على التلويح القطري بالمشاركة في #عمل عسكري ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد بالقول: إنها ستبادر إلى "رد قاس" بحال تعرضها لما وصفته بـ"العداون".
وقال نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد: إن سوريا "ليست لقمة سائغة لا للقطريين ولا للسعوديين ولا للأتراك" محذرًا من أن رد دمشق "سيكون قاسيًا في حال أي عدوان عليها" وأضاف في حديث لقناة "الميادين" اللبنانية: "إذا نفذت قطر تهديداتها بالتدخل عسكريًا في سوريا سنعتبر ذلك عدوانًا مباشرًا."
واعتبر المقداد، الذي كان يرد على تصريحات وزير الخارجية القطري، خالد العطية، "سي إن إن"، حول عدم استبعاد بلاده للنظر في الخيار العسكري بسوريا، أن دمشق "ستستمر بالدفاع عن الشرعية الدولية بوجه من يدعم القتلة والإرهاب" على حد زعميه مضيفًا أن دور الدوحة والرياض وأنقرة "كان واضحًا في تدمير سوريا."
من جانبها، تابعت وسائل الإعلام الإيرانية ارتدادات الزيارة التي قادم بها الأسد إلى موسكو، وقالت صحيفة "كيهان" الإيرانية الصادرة بالعربية، إن زيارة الأسد "فجرت قنبلة من العيار الثقيل في الوسطين الإقليمي والدولي حظيت باهتمام متزايد وتركت أصداء كبيرة لأصل الزيارة وأبعادها."
وأضافت الصحيفة أن القمة الروسية ــ السورية المبكرة في هذا الوقت تأتي "قبل إعلان الحسم في الميدان وتعبر عن الثقة الكبيرة للرئيس بوتين والأسد بنفسيهما حول تجاوز هذه المرحلة والتحضير لمستقبل سوريا" مختتمة بالقول: "القادم من الأيام يخفى الكثير من المفاجآت لما ستتمخض عن هذه الزيارة سواء في الميدانين العسكري أو السياسي وما ستحققه من نتائج كبيرة ومذهلة تدفع بالعالم ليقف اجلالا وتقديرا."
 
=====================
المسلم :هل يتدخل الخليج في سوريا عسكريا؟
خالد مصطفى  | 10/1/1437 هـ
المسلم
 جاء التدخل العسكري المباشر لروسيا في سوريا من خلال طائرات مقاتلة متطورة وجنود على الأرض ليزيد من تعقيد الأزمة السورية المستمرة منذ 5 سنوات تقريبا, خصوصا وأنه جاء بعد فترة طويلة من توغل كبير للحرس الثوري الإيراني ومليشيات حزب الله اللبناني بشكل واضح ومعلن ومستفز لجميع دول الجوار التي ترى في وجود نظام الأسد خطرا داهما ليس فقط على الشعب السوري ولكن أيضا على جميع دول المنطقة بعد أن ألقى بنفسه في أحضان المخطط المجوسي الرافضي..التدخل الروسي المباشر جاء بعد دعم كبير من موسكو بالسلاح والعتاد لنظام بشار الأسد متجاوزة في ذلك جميع العقوبات والمحاذير الغربية والأممية وهو أحد أسباب صمود نظام الأسد حتى الآن أمام هجمات الثوار الذين فرض عليهم حصار كبير حتى لا يحصلون على السلاح اللازم لمواجهة مليشيات الأسد المدججة بالسلاح..
 في الأيام الماضية نفذت مقاتلات روسية مذابح مروعة ضد المدنيين السوريين يثت صورها مواقع التواصل الاجتماعي, واستغلت قوات الأسد الغطاء الجوي الروسي لكي تهاجم القرى والبلدات الواقعة تحت سيطرة الثوار وقامت بتهجير عشرات الآلاف من السوريين المذعورين من القنابل والبراميل المتفجرة والمحرمة دوليا وهو ما زاد من تدهور الوضع الإنساني في سوريا أكثر من ذي قبل وسط صمت دولي مطبق حتى أن موسكو وقعت على وثيقة للتنسيق مع أمريكا لشن هجمات في سوريا بعد أن كانت قد احتجت في البداية على التدخل الروسي يعني التدخل أصبح معتمدا ومشروعا!..
 أمام هذه الاعتبارات خرج تصريح جريء من وزير الخارجية القطري خالد العطية لم يستبعد فيه للمرة الأولى التدخل العسكري في سوريا لحماية الشعب السوري من وحشية نظام الأسد, مشيرا إلى أن هذا الامر قد يتم بالتعاون مع السعودية وتركيا, مؤكدا ان بلاده لا تملك أية مصالح ولا أجندة في سوريا, في إشارة للتدخل الإيراني والروسي لصالح نظام الأسد...
 طبعا هذه التصريحات وقعت كالصاعقة على رأس نظام الأسد الذي هدد وتوعد ولكن هذه التهديدات أظهرت حجم الفزع الذي أصابه جراء هذه التصريحات...
إن هذه التصريحات لم تأت من فراغ ولكنها جاءت بعد تدخل خليجي وعربي نوعي في اليمن ضد الانقلابيين الحوثيين المدعومين من طهران والذين كانوا قد استولوا على معظم أراضي البلاد وأوشكوا على إقامة دولة رافضية تدين بالولاء لإيران وتهدد دول حدود الخليج بشكل مباشر..وكان هذا التدخل الغير متوقع من طهران نقطة تحول كبيرة في المعركة حيث تكبدت مليشيات الحوثيين وصالح خسائرة كبيرة وانسحبت من مناطق واسعة  في ضربة قوية للمخطط المجوسي الشيعي...الارتباك الذي ظهر على إيران من خلال ردود فعل متناقضة على هذه التدخل كشف عن أن رهان طهران الرئيسي ليس على مزاعم القوة التي تتشدق بها بشكل دائم ولكن على قدرتها على الفعل وتردد غيرها في ذلك؛ لذا عندما بادر التحالف بالفعل في اليمن سقطت طهران في ورطة كبيرة ولم تتمكن من الرد...
هذه النقطة تحديدا هي التي أظهرت أهمية الفعل في سوريا بعد فترة طويلة من التردد والتصريحات فإيران تدخلت بكل شيء وكذلك حزب الله والآن روسيا وكل هؤلاء يؤكدون على ضرورة الحفاظ على مصالحهم إذن أين مصالح دول الخليج وتركيا في هذه المنطقة الملتهبة والتي صدرت ملايين اللاجئين للعالم كله في أزمة غير مسبوقة..
إن مواصلة الآلة العسكرية الروسية والإيرانية احتلالها للأراضي السورية وانتهاكها لآدمية الإنسان السوري يحتاج إلى وقفة من دول المنطقة قبل أن تزداد الأمور سوءًا ويصعب تداركها وبما أن الدول الغربية وأمريكا لها حسابات مختلفة كما يظهر فإن الفعل في سوريا كما جرى في اليمن هو الحل لوقف العدوان على الشعب السوري وهو ما أشار إليه الوزير القطري وألمح إليه وزير الخارجية السعودية عادل الجبير عندما قال: إن بشار الأسد مغناطيس جلب المقاتلين الأجانب إلى داعش، وهو السبب في انتشار داعش في سوريا. وأضاف: "علينا إبعاد الأسد إذا أردنا القضاء على داعش"..
 هذه هي الحقيقة فالخطر الحقيقي في الأسد ونظامه وما داعش إلا عرض عن هذا الخطر وليس العكس كما تريد أمريكا أن تقنع العالم لأسباب لم تعد خافية على أحد.
=====================
المسلم :نظام الأسد يشن هجوما عنيفا على قطر والسعودية
المسلم/وكالات  | 9/1/1437 هـ
شن نظام بشار الأسد هجوما عنيفا على السعودية وقطر وتركيا بعد تصريحات لوزير الخارجية القطري.
وقال فيصل المقداد نائب وزير خارجية نظام الأسد: إن سوريا "ليست لقمة سائغة لا للقطريين ولا للسعوديين ولا للأتراك", على حد وصفه
وأضاف إن رد دمشق "سيكون قاسيا في حال أي عدوان عليها"، وتابع أنه "إذا نفذت قطر تهديداتها بالتدخل عسكريا في سوريا سنعتبر ذلك عدوانا مباشرا".
وتابع, أن سوريا "ستستمر في الدفاع عن الشرعية الدولية بوجه من يدعم القتلة والإرهاب"، زاعما أن دور الدوحة والرياض وأنقرة "كان واضحا في تدمير سوريا".
كان وزير الخارجية القطري خالد العطية قد قال إن قطر لن تتردد بالتدخل العسكري في سوريا إذا كان لحماية الشعب السوري من "وحشية النظام"، مؤكدا أن الدوحة لا تملك أية مصالح ولا أجندة في سوريا.
جاء ذلك خلال رده على سؤال عما إذا كانت قطر والسعودية ستقومان بالتدخل المباشر في سوريا على خلفية التدخل الروسي.
=====================
اخبار الشرق الاوسط : دولة قطر لا تستبعد الخيار العسكري بسوريا
كتب بواسطة محمد الشوربجيالتاريخ: أكتوبر 22, 2015فى :اخبار الشرق الاوسط0 تعليق
تحدث وزير الخارجية القطري خالد العطية إن دولة قطر لن تتوانى باستخدام القوة العسكرية في جمهورية سوريا إذا كان للدفاع عن المواطنين السوريين من “وحشية النظام”، مؤكدا أن العاصمة القطرية الدوحة ليس لديها أية تطلعات ولا أجندة في الجمهورية السورية.
ونقلت وكالة الأنباء القطرية عن العطية قوله -خلال مقابلة مع شبكة “سي أن أن” الإخبارية الأميركية- في رده على أحد الأسئلة عما إذا كانت دولة قطر والسعودية ستقومان بالتدخل بلا تأجيل في الشام السورية على مرجعية التدخل التابع لدولة روسيا “أي شيء سيؤدي إلى رعاية أهل سوريا ويحمي الجمهورية السورية من الانقسام لن ندخر جهدا للقيام به مع أشقائنا المواطنين السعوديين والأتراك مهما كان ذاك الشيء”.
رعاية الشعب
وأضاف “إذا كان استخدام القوة العسكرية سوف يقوم بحماية المواطنين السوريين من وحشية نظام الحكم في سوريا فبالطبع سنقوم به”، مبينا أن “المواطنين السوريين هذا اليوم يقاتل على جبهتين، جبهة النظام وجبهة الجماعات المتطرفة، وهو يفعل هذا منذ سنتين، وهناك العديد من الطرق لتعزيز قوته”.
كما وضح العطية أن دولة قطر لا تملك اهتمامات جيوسياسية ولا أجندة في الشام السورية، و”إذا ما تتبعنا الموقف القطري من هذا اليوم الأول فقد بذلنا كل المحاولات وحاولنا بكل امكانياتنا لإيجاد حل سلمي لسوريا، ولكن عندما رأينا إسالة الدماء كان علينا أن ننحاز إلى أهل سوريا”.
وردا على أحد الأسئلة بشأن الدور القطري على الأرض في الشام السورية، صرح العطية “إن مجلس الأمن الدولي لا يقوم بما يلزم بالدفاع عن أهل سوريا، لذلك ألزمنا أنفسنا نحن وأصدقاؤنا مهمة القيام بكل ما نقدر عليه للدفاع عن أهل سوريا من خلال دعم المحتجون السورية المعتدلة”.
رد دمشق عاصمة سوريا
وفي رده على هذه التصريحات، أخبر فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري إن جمهورية سوريا “ليست صيد سهل المنال لا للقطريين ولا للسعوديين ولا للأتراك”.
ونقل موقع “سي أن أن” عن مقداد قوله -في تصريحات لقناة الميادين- إن رد دمشق عاصمة سوريا “سيكون صارما في حال أي تعدي عليها”، وأضاف أنه “إذا نفذت دولة قطر تهديداتها بالتدخل عسكريا في الشام السورية سنعتبر ذاك عدوانا مباشرا”.
ووضح المسؤول السوري أن الجمهورية السورية “ستستمر في الرعاية عن الشرعية الدولية بوجه من يدعم القتلة والإرهاب”، زاعما أن دور الدوحة عاصمة قطر والرياض وأنقرة “كان واضحا في إعطاب جمهورية سوريا”.
=====================
نبض الشمال :المقداد: سوريا ليست لقمة سائغة وسنرد على أي عدوان
2015/10/22أخبار سورية
ARA News/سامان عيسى-دمشق /مير يعقوب-كركي لكي
قال نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري، فيصل المقداد، في تصريحات إعلامية نشرت اليوم الخميس،«إن سورية ليست لقمة سائغة لا للقطريين ولا للسعوديين ولا للأتراك»، مشيراً إلى أن دور قطر والمملكة العربية السعودية وتركيا «كان واضحاً في تدمير سورية منذ البداية».
المقداد حذر حكومة قطر من تنفيذ تهديداتها بالتدخل عسكرياً في سوريا، وأضاف «سنعتبر ذلك عدوانًا مباشراً، وردنا سيكون قاسياً جداً»، ولفت إلى أن «بلاده ستستمر في الدفاع عن الشرعية الدولية في وجه من يدعم التطرف».
 جاء ذلك عقب حديث وزير الخارجية القطري خالد العطية في مقابلة أجراها مع شبكة «سي إن إن» الأميركية، قال فيها «قطر ليس لديها أي مصالح جيوسياسية أو أجندات في سوريا»، مضيفاً «إننا طرقنا الأبواب كلها للتوصل إلى حل سلمي في سوريا، عندما رأينا سيل الدماء، أخذنا موقفنا إلى جانب الشعب السوري» موضحا أن «مجلس الأمن لا يقدم ما يكفي لحماية الشعب السوري، لذلك حملنا ذلك على أكتافنا مع أصدقاء سورية»، مشيراً بذلك إلى تدخل عسكري قد تقوم به بلاده بالتعاون مع تركيا والمملكة السعودية «لدعم الشعب السوري»، حسب قوله.
تعقيباً على هذه التصريحات الصحفي عدنان الحاج لـ ARA News «إن قطر لا تستطيع الدخول عسكريا لأنها لم تفعل شيء منذ البداية»، مشيراً بذلك إلى اتصالات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع عدة دول التي لها شأن في الأزمة السورية مؤخراً من أجل أخذ الشرعية للتدخل، ومحاولته التفاف أكبر قدر ممكن من تأييد الدول حول قراره بالتدخل.
أضاف الحاج «لو تدخلت دولة قطر لتدخلت قبل فوات الأوان وليس بعد مقتل آلاف وتشريد الملايين، حتى لو تدخلت فأن تدخلها سيكون رداً على تدخل روسيا عسكريا في سوريا وليست لحماية السوريين كما تزعم».
تبقى الأزمة السورية نقطة خلاف والتقاء معظم الدول وتصفية الحسابات وعرض العضلات على الساحة السورية وإبراز موازين القوى والخاسر الوحيد هو الشعب السوري كما يقول مراقبون.
=====================
الإعلام الإيراني يرد على تصريحات العطية بهجوم شرس على قطر
طهران – عربي21 – منذر الخطيب
هاجم الإعلام الإيراني دولة قطر بسبب تصريحات وزير خارجيتها خالد العطية لشبكة “سي إن إن” الأمريكية، والتي تحدث فيها عن الموقف القطري الداعم للثورة السورية، وموافقة بلاده على تصريحات الجبير للتدخل العسكري في سوريا.
 وقالت شبكة “تسنيم” الإيرانية، الخميس، إن “قطر تسير على خطى النظام السعودي لإسقاط النظام السوري وبشار الأسد في سوريا”، على حد قولها.
 واتهمت الوكالة التابعة للحرس الثوري الإيراني، قطر بدعم ما أسمته “الإرهاب في سوريا”، وقالت إن “العطية الذي دولتهُ منذ بداية الأزمة السورية كانت داعمة للإرهابيين في سوريا، قال إن قطر ليس لديها أي مصالح سياسية في سوريا وإن الموقف القطري منذ اليوم الأول من الأحداث في سوريا كان يصب في مصلحة السوريين والحل السلمي في سوريا، ولكن عندما رأينا الدماء تسيل في سوريا اتخذنا موقفا داعما للمعارضة في سوريا”.
 وقالت الوكالة إن العطية في تصريحاته الأخيرة “أعلن الدعم الكامل القطري لحركة أحرار الشام السورية الإرهابية، واعتبرها حركة سورية معارضة تسعى لتحرير سوريا ولم يعتبرها حركة إرهابية مسلحة”.
 وعدّت “تسنيم” تصريحات الوزير القطري بمثابة “اعتراف رسمي وصريح بدعم الارهاب في سوريا، وأن قطر أصبحت من الدول التي دعمت المسلحين المعارضين لبشار الأسد بالمال والسلاح”. 
واعتبرت أن تعليق العطية حول تصريحات وزير خارجية السعودية عادل الجبير، يؤكد نية قطر بالتدخل العسكري بجانب النظام السعودي في سوريا.
برشلونة الإرهابي
ومن جهته، هاجم موقع “مشرق نيوز” الإيراني، فريق برشلونة وقطر والخطوط الجوية القطرية، واعتبر رعاية الخطوط الجوية القطرية لفريق برشلونة الإسباني، تأييدا للإرهاب من قبل هذا الفريق، لأن “الشركة تعد من الداعمين لتنظيم القاعدة وتنظيم داعش الإرهابي”، بحسب تعبيره.

ويرى المراقبون للشأن الإيراني أن الهجوم الإعلامي الإيراني الممنهج ضد قطر في الصحافة والمواقع الإيرانية “يعبر عن انزعاج النظام الإيراني من سياسة قطر في المنطقة، ومرتبط أيضا بمواقف قطر الثابتة في دعم المعارضة في سوريا”.
=====================
تتفانيش :قطر والسعودية وتركيا على وشك التدخل العسكري في سوريا وبشار الاسد يتوعد برد قاس
هدد نظام بشار الاسد في سوريا – دولة قطر برد قاس ردًا علي التصريحات القطرية بالتدخل العسكري في سوريا حيث انه قد أعلن خالد بن محمد العطية وزير الخارجية القطري أمس الأربعاء عزم بلاده التدخل عسكريًا في سوريا إذا اقتضت المسألة ذلك بالتعاون مع تركيا والسعودية.
وقال “العطية” -في مقابلة مع شبكة “سي إن إن” الأميركية- إن قطر ليس لديها مصالح جيوسياسية أو أجندة في سوري مضيفًا “إذا تتبعت الموقف القطري فقد بذلنا كل المحاولات وطرقنا كل الأبواب لإيجاد حل سلمي في سوريا”.
وأضاف “أي شيء سيؤدي إلى حماية الشعب السوري لن ندخر جهدًا للقيام به مع السعوديين والأتراك مهما كان هذا الشيء وإذا كان التدخل العسكري سيحمي الشعب السوري فبالطبع سنقوم به”.
خالد بن محمد بن عطية وزير خارجية قطر
في غضون ذلك انتقد “العطية” موقف مجلس الأمن الدولي في التعاطي مع الملف السوري قائلًا: “مجلس الأمن الدولي لا يقوم بما فيه الكفاية لحماية الشعب السوري لذلك حملنا على عاتقنا نحن وأصدقاؤنا مهمة القيام بكل ما بوسعنا لحماية الشعب السوري عبر دعم المعارضة السورية المعتدلة”.
إلى ذلك تحدث العطية عن دعم قطر حركة “أحرار الشام” قائلًا: “لنفتح أولًا سجل أحرار الشام هؤلاء ليسوا حلفاء تنظيم “القاعدة” وهم مجموعة سورية تحارب لتحرير البلاد ونحن لا نعتبرها مطلقًا متطرفة أو إرهابية”.
وفي المقابل ردت دمشق على التلويح القطري بالمشاركة في عمل عسكري ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد بالقول إنها ستبادر إلى “رد قاس” حال تعرضها لما وصفته بـ”العداون” في حين انشغلت وسائل الإعلام الإيرانية بالحديث عن أبعاد زيارة الأسد إلى موسكو مشيرة إلى أنها تأتي قبل “إعلان الحسم في الميدان”.
وقال نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إن سوريا “ليست لقمة سائغة لا للقطريين ولا للسعوديين ولا للأتراك” محذرًا من أن رد دمشق “سيكون قاسيًا في حال أي عدوان عليها” وأضاف بحديث لفضائية “الميادين” “إذا نفذت قطر تهديداتها بالتدخل عسكريًا في سوريا سنعتبر ذلك عدوانًا مباشرًا”.
واعتبر “المقداد” الذي كان يرد على تصريحات وزير الخارجية القطري خالد العطية لـCNN حول عدم استبعاد بلاده للنظر في الخيار العسكري بسوري أن دمشق “ستستمر بالدفاع عن الشرعية الدولية بوجه من يدعم القتلة والإرهاب” على حد زعمه مضيفًا أن دور الدوحة والرياض وأنقرة “كان واضحًا في تدمير سوريا”.
المصدر : تفانيش
=====================
العربي الجديد :تصريحات العطية… هل تشي بتسخين عسكري في سورية؟
لم يكشف وزير الخارجية القطري، خالد بن محمد العطية، سرّاً في قوله لمحطة “سي إن إن” الأميركية، أول من أمس الثلاثاء، إن بلاده تدعم فصيلاً معارضاً مسلّحاً سورياً في ميدان القتال ضدّ النظام. لكنّها المرّة الأولى التي يصرّح فيها مسؤول قطري بارز عن هذا الأمر.
وأوضح العطية، في الوقت نفسه، أن مجلس الأمن الدولي لا يقوم بما فيه الكفاية لحماية الشعب السوري، ولذلك “حملنا على عاتقنا، نحن وأصدقاؤنا، مهمة القيام بكل ما في وسعنا، لحماية الشعب السوري، عبر دعم المعارضة السورية المعتدلة”. وعندما سأله الصحافي عن “أحرار الشام”، تحديداً، لم يلجأ العطية إلى المداورة الدبلوماسية، بل قال إنّ “هؤلاء ليسوا حلفاء تنظيم (القاعدة)، وإنما يحاربون لتحرير سورية، ولا نعتبرهم متطرفين وإرهابيين”. والأكثر وضوحاً كان قول الوزير العطية، في المقابلة مع المحطة الأميركية، كما بثتها وكالة الأنباء القطرية أمس، إنه “إذا كان التدخل العسكري سيحمي الشعب السوري من وحشية النظام فسنقوم به”.
ولا يُقرأ هذا التصريح منزوعاً من سياق سياسي وعسكري راهن، كما لا يمكن فهمه أن دولة قطر ستنهض وحدها بعبء كبير، من قبيل قيامها بتدخل عسكري في الأراضي السورية، وإنما هو التأشير إلى أن اللعبة صارت شديدة الوضوح هناك، وأن حرباً تجري في سورية، ولكل طرف من طرفيها (أو أطرافها) من يدعمه، ليس بالإسناد السياسي فقط، بل أيضاً بالدعم التسليحي.
وشدّد العطية، في إيضاحه هذا لوسيلة إعلام أميركية شهيرة، على أولوية “الحوار من موقع القوة” على منطق الصراع، وذكّر بما بذلته الدوحة من محاولات لإيجاد حل سلمي في سورية. وكان أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في خطابه أمام الجمعية للأمم المتحدة، في سبتمبر/أيلول الماضي، قد دعا إلى “فرض حل سياسي” في سورية التي تشهد “حرب إبادة وتهجير جماعي للسكان”.
تصريحات العطية… هل تشي بتسخين عسكري في سورية؟
ويمكن الذهاب إلى أنّ احتدام الحديث الرسمي، علناً، عن تدخل عسكري، وعن إسناد تسليحي لفصائل سورية معارضة في الميدان، إذ يأتي في غضون تدخل روسي عسكري سافر، يفتك بمئات المدنيين، ويستهدف مواقع للمعارضة، إنما ينذر بأن الوضع الميداني في سورية يتدحرج إلى مزيد من السخونة. وإذا ما اقترن هذا الحال بالزيارة المفاجئة لرئيس النظام السوري بشار الأسد إلى موسكو، يوم الثلاثاء، فإن المشهد يبدو مقبلاً على تسخين سياسي أيضاً، كانت قد أحالت عليه أيضاً الزيارة التي قام بها، الأسبوع الماضي، وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، إلى أنقرة، والتي عكست وصول التنسيق السعودي التركي في الشأن السوري إلى مرتبة متقدّمة، التقت مع التشاور السعودي القطري المتواصل، في هذا الشأن.
وجاء دالاً، في هذا السياق، قول الجبير في المؤتمر الصحافي المشترك مع نظيره الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، في الرياض، إن بلاده ستستخدم كل ما لديها من قوة لمواجهة نفوذ طهران.
وإذا كان اليمن الان ساحة رماية سعودية إيرانية في هذا السياق، فإن الساحة السورية متاحة لهذا الأمر، فيما لم تُهادن الرياض في السجال السياسي بشأن بشار الأسد، وأكدت غير مرّة، وبعد محادثات في موسكو وغيرها، أن حلاً سياسياً في سورية لا يتضمن رحيل الأسد لن يكون مقبولاً، ولن يقيّض له النجاح.
اتصالات تجريها قطر وتركيا لتشكيل كيان عسكري موحد، أو أقله تأسيس أرضية تنسيق فعالة وعملية بين تشكيلات معارضة مسلّحة
وبالتنسيق الواضح مع تركيا، وبالتلاقي مع السعودية الان، يبدو الجهد القطري مصوّباً نحو الدفع باتجاه ما قد يمثل نوعاً من التوازن الميداني على الأرض، وما قد تنتج عنه نجاحات عسكرية ظاهرة، وذلك ما قد يكون له تأثيره النوعي في أي مداولات جديّة بشأن تسوية سياسية ممكنة، أو معالم تسوية محتملة، يتم العمل على إنضاجها، ولو احتاجت شهوراً، ولو كانت بانتظار معادلاتٍ دولية، أميركية خصوصاً، مغايرة لما هي عليه واشنطن حالياً من جمود.
وما يتضمنه تلميح وزير الخارجية القطري، خالد العطية، إلى حد التصريح، عن إسناد بلاده “أحرار الشام”، وغيره من فصائل معارضة معتدلة، يتوازى مع أنباء تحدثت، أخيراً، عن اتصالات تجريها قطر وتركيا لتشكيل كيان عسكري موحد، أو أقله تأسيس أرضية تنسيق فعالة وعملية بين تشكيلات معارضة مسلّحة، بينها “أحرار الشام” و”جيش الإسلام” و”فيلق الشام”، ليكون في الوسع أن تثمر زيادة الدعم العسكري عن نتائج ميدانية، تؤثر، بشكل ملحوظ، على الجهد الإيراني والروسي، وعلى تحركات حزب الله اللبناني، ما يمكّن من منع النظام من استعادة مناطق تسيطر عليها المعارضة في الشمال والوسط.
ويُذكر أن نحو 40 فصيلاً مسلّحاً دعوا، أخيراً، في بيان مشترك، إلى “تشكيل تحالف إقليمي ضدّ روسيا وإيران في سورية”. كما أن رئيس الائتلاف لقوى الثورة والمعارضة السورية، خالد خوجة، والذي استقبله الوزير خالد العطية في الدوحة أول من أمس، كان قد سعى إلى تنسيق الفصائل المسلحة فيما بينها. وإذا ما تكثفت الجهود القطرية، ومعها التركية والسعودية الان، في هذا الإطار، وكما توحي بها تصريحات العطية إلى “سي إن إن”، في هذا كله، فإن المعادلة العسكرية ميدانياً في الأراضي السورية قد تشهد جديداً نوعياً، كما أن المداولات السياسية مرشحة لتسخين من نوع تصعيدي، على ما تنذر به زيارة الأسد موسكو أيضاً.
=====================
انحاء :وزير الخارجية القطري يؤكد استعداد بلاده التعاون مع السعودية لحماية الشعب السوري
(أنحاء) – متابعات :-
أكد وزير الخارجية القطري الدكتور خالد العطية إستعداد قطر للتعاون مع المملكة العربية السعودية وتركيا من أجل  حماية الشعب السوري من وحشية نظام بشار، حتى لو جاء هذا التعاون على شكل تدخل عسكري.
وأضاف أن الداعمين للمعارضة السورية يقفون في موقف القوة، ولا يخشون من أي مواجهة، وإن كانت هناك أي دعوة للحوار مع الأطراف الأخرى فستكون من موقع القوة.
كما شدد العطية  في حديث لشبكة “سي إن إن” على أن موقف دولته الداعم للمعارضة السورية المعتدلة التي تقاتل نظام بشار من جهة و تواجه الجماعات الإرهابية من جهة أخرى.
=====================
الحدث :السعودية تطور تعاونها العسكري مع تركيا
 الحدث- وكالات
تتجه المملكة العربية السعودية لتوثيق صلاتها العسكرية مع الجمهورية التركية بعد أعوام من القطيعة السياسية، لمواجهة أزمات المنطقة.
ويبدو أن ملف الأزمة السورية، وتنامي الدور الإيراني في المنطقة، دفع مسؤولي الدولتَين إلى رفع سوية العلاقات، إذ تجمع الرياض وأنقرة نظرة مشتركة حيال سوريا، ويناصبان العداء لدمشق منذ اندلاع الأزمة السورية، في آذار/مارس 2011
وفي هذا السياق؛ وصل رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة السعودية، عبد الرحمن بن صالح البنيان، إلى العاصمة التركية أنقرة، اليوم الخميس، في زيارة رسمية، لمناقشة آخر التطورات السياسية والعسكرية والأمنية في المنطقة.
بداية التقارب
وبدأت مؤشرات التقارب السعودي مع تركيا، تظهر مع اعتلاء الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، سدة الحكم في المملكة، إلا أن ذلك التقارب يشوبه الحذر والقلق؛ وكانت المبادرة الأولى من قبل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الذي قطع جولته الإفريقية، وزار السعودية، لتقديم واجب العزاء برحيل الملك السابق عبد الله، يوم 23 كانون الثاني/يناير الماضي.
الخطوة الثانية، كانت عسكرية أكثر منها دبلوماسية؛ بإرسال أنقرة – بعد مضي أسبوع واحد على زيارة أردوغان للرياض- سفينة حربية إلى ميناء جدة البحري، ضمن مناورات عسكرية مع دول البحر الأحمر، والتي تزامنت مع تركيز من قبل الإعلام الرسمي التركي على الحدث.
وفسّر محللون –آنذاك – وصول الطرّادة التركية، إلى جدة، على أنه امتداد للتعاون العسكري بين البلدين، الذي وقع عليه الأمير سلمان حين كان ولياً للعهد.
وفي 19 شباط/فبراير الماضي؛ زار رئيس هيئة أركان الجيش التركي السابق، الجنرال نجدت أوزال، الرياض في ظل التنسيق للتصدي لتنظيم داعش المتشدد، وحضور اجتماع قوات التحالف المشترك ضد التنظيم، الذي حضره أيضاً رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، مارتن ديمبسي، والقائد الأعلى لقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو)، فيليب بريدلاف، ومسؤولون عسكريون من 20 دولة.
وجاءت زيارة ولي ولي العهد السعودي حينها، وزير الداخلية، محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، إلى أنقرة، يوم 6 نيسان/إبريل الماضي، ضمن تلك المساعي لتحديد الأطر العامة للتقارب بعد شهور من التنسيق، على مختلف الأصعدة؛ السياسية، والأمنية، والعسكرية، والاقتصادية.
عداء العرب
 وكانت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، قد ساءت، بعد أن حوّلت أنقرة معظم جيرانها العرب إلى أعداء، نتيجة دعمها للإخوان المسلمين في مصر، ما أثار حفيظة السُّلطات المصرية آنذاك، وحلفائها حكام السعودية، ومعظم دول مجلس التعاون الخليجي.
 
وساهم تنظيم البيت الداخلي الخليجي، وحل الخلافات السعودية القطرية، ومن ثم إعادة فتح قنوات دبلوماسية بين الدوحة والقاهرة، في تحجيم الدور التركي في المنطقة، ما جعل الأتراك يبحثون عن قنوات تواصل جديدة، لاستعادة دور اللاعب الأساسي، ووجّه البوصلة إلى السعودية.

تُعدّ الاتفاقيات العسكرية بين تركيا والسعودية، ذات الثقل السياسي والاقتصادي، الأبرز بين الاتفاقيات التي وقعتها أنقرة مع دول الخليج العربي، إذ يعتبر التعاون المشترك في مجال التسليح، قفزة نوعية في العلاقات المتبادلة.
 تركيا تتودد لدول الخليج العربي
 
وتحاول تركيا، التحرر من قيود القطيعة الإقليمية، التي عاشت فيها خلال الأعوام الأخيرة مع محيطها العربي، عبر تفعيل الاتفاقيات العسكرية مع دول مجلس التعاون الخليجي، التي باتت ملامحها أكثر وضوحاً في الآونة الأخيرة.
أجرى الجيش القطري، حديثاً، مناورات عسكرية مشتركة، مع الجيش التركي، في العاصمة القطرية الدوحة، تحت عنوان “نصر 2015 في خطوة عملية لتفعيل الاتفاقيات العسكرية الموقعة بين البلدَين.
 وجاءت المناورات القطرية التركية، بالتزامن مع زيارة وفد عسكري رفيع من دولة الكويت إلى أنقرة، في 18 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، للاطلاع على تجربة قوات الدرك التركية في المهام العسكرية والأمنية، ضمن مساعي دول مجلس التعاون الخليجي في الوصول إلى صيغة توافق مع الحكومة التركية، تعزز العلاقات العسكرية، وتبادل الخبرات، لضمان الاستقرار السياسي في المنطقة.
 
====================
نيوز نيوز :تركيا تطرق أبواب الخليج العربي عبر الاتفاقيات العسكرية
حسن الطش مشاهدة أخر تحديث : الثلاثاء 20 أكتوبر 2015 - 6:39 مساءً
 
إرم نيوز: تحاول الجمهورية التركية التحرر من قيود القطيعة الإقليمية التي عاشت فيها خلال الأعوام الأخيرة مع محيطها العربي، عبر تفعيل الاتفاقيات العسكرية مع دول مجلس التعاون الخليجي، التي باتت ملامحها أكثر وضوحاً في الآونة الأخيرة. وأجرى الجيش القطري، حديثاً، مناورات عسكرية مشتركة، مع الجيش التركي، في العاصمة القطرية الدوحة، تحت عنوان “نصر 2015 في خطوة عملية لتفعيل الاتفاقيات العسكرية الموقعة بين البلدَين. وشارك في المناورات، القوات البرية الأميرية القطرية، والقوات الخاصة، والحرس الأميري، وقوات الخدمة الوطنية، بالإضافة للقوات التركية، بحضور مسؤولين عسكريين قطريين وأتراك.
وقال مدير التمرين العميد الركن، فهد محمد الدهيمي، إن المناورات تهدف إلى تبادل الخبرات مع القوات التركية، والتدريب على أعمال الأركان المختلفة، والاتصالات، والاستخبارات، وعمليات التنقل والإمداد، ورفع كفاءة وحدات القوات البرية. وتحاول حكومتا كل من قطر وتركيا اللتين يجمعهما حلف إستراتيجي منذ أعوام، تفعيل التعاون العسكري بينهما وفقاً للاتفاقية العسكرية الموقعة في 19 كانون الأول/ديسمبر 2014.
وكانت أنقرة أعلنت يوم 8 حزيران/يونيو الماضي، بدء سريان اتفاقية التعاون العسكري مع قطر، لرسم آليةٍ تضمن تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات التدريب العسكري، والصناعات الدفاعية، والمناورات العسكرية المشتركة، وتمركز القوات المتبادلة بين الجانبين. وتنصّ الاتفاقية على أن البلد المضيف، يسمح للبلد الآخر، باستخدام موانئه البحرية ومطاراته ومجاله الجوي، وبتمركز قواته العسكرية على أراضيه، وباستفادته من الوحدات والمؤسسات والمنشآت العسكرية، بالإضافة إلى المناورات المشتركة، وتبادل المعلومات، ومكافحة الإرهاب.
وكانت لجنة الشؤون الخارجية للبرلمان التركي، وافقت يوم 5 آذار/مارس الماضي، على قرارٍ يسمح بإرسال قوات عسكرية تركية إلى أراضي إمارة قطر، مقابل السماح لقطر بإرسال قواتها إلى الأراضي التركية، وصدّق الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان على القرار. وعلى الرغم من أن مجلس الوزراء التركي يُعدّ المسؤول عن تجهيز القوات المسلحة للعمليات الدفاعية، فإنه لا يمتلك صلاحيات الإعلان عن حالات الحرب، وإرسال القوات المسلحة التركية إلى الخارج، أو السماح لمرابطة القوات الأجنبية في تركيا، إلا بعد أخذ موافقة البرلمان، والحصول على توقيع رئيس الجمهورية.
ويُعتبر الحلف الإستراتيجي مع الدوحة، نقطة مميزة في السياسة الخارجية التركية، وبات التقارب في وجهات النظر بين الدولتين، حول أبرز القضايا الإقليمية، واضحاً بشكل متزايد في الأعوام الأخيرة، إذ يجمعهما نظرة مشتركة حيال أزمات المنطقة العربية. وتأتي المناورات القطرية التركية، بالتزامن مع زيارة وفد عسكري رفيع من دولة الكويت إلى العاصمة التركية أنقرة، في 18 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، للاطلاع على تجربة قوات الدرك التركية في المهام العسكرية والأمنية، ضمن مساعي دول مجلس التعاون الخليجي في الوصول إلى صيغة توافق مع الحكومة التركية، تعزز العلاقات العسكرية، وتبادل الخبرات، لضمان الاستقرار السياسي في المنطقة.
وتعمل زيارة وفد الحرس الوطني الكويتي برئاسة قائد الحماية والتعزيز، اللواء ركن فالح شجاع فالح، إلى أنقرة، على تفعيل الاتفاقيات العسكرية التي وقعها الرئيس التركي السابق، عبد الله غول، قبل أكثر من عام، مع الكويت، والتي تضمنت تنسيقاً مشتركاً في مجال التدريب العسكري، وتبادل الخبرات، وإجراء المناورات المشتركة بين القوات العسكرية لكلا البلدَين، والتعاون في مجالات الصناعات الدفاعية. وبدأت ملامح التقارب العسكري بين تركيا ودول مجلس التعاون الخليجي عموماً، تظهر على السطح في الشهور الأخيرة، كمحاولة لتغيير موازين القِوى في المنطقة، إثر أعوام من القطيعة السياسية، مع أغلب دول المجلس.
وتُعدّ الاتفاقيات العسكرية بين تركيا والمملكة العربية السعودية، ذات الثقل السياسي والاقتصادي، الأبرز بين الاتفاقيات التي وقعتها أنقرة مع دول الخليج العربي، إذ يعتبر التعاون المشترك في مجال التسليح، قفزة نوعية في العلاقات المتبادلة التي شابتها فترة طويلة من الفتور، على خلفية تضارب المواقف حيال بعض القضايا الإقليمية؛ وعلى رأسها الخلاف حول دعم الرياض للحكومة المصرية، في حين تدعم أنقرة حركة الإخوان المسلمين المحظورة. ورغم أن التقارب السعودي التركي يشوبه الحذر والقلق؛ إلا أن محللين يرون في التنسيق العسكري بين البلدين، على أنه امتداد للتعاون العسكري الذي وقّع عليه الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حين كان ولياً للعهد ووزيراً للدفاع، وهو من رسم ملامح العلاقات مع تركيا خلال زيارته لأنقرة في أيار/مايو 2013. ويبدو أن تنامي الدور الإيراني؛ في كل من اليمن، وسوريا، والعراق، ولبنان، دفع الحكومة التركية إلى البحث عن دور تشاركي، لإدارة أزمات المنطقة، مع دول مجلس التعاون الخليجي.
=====================
عربي 21 :الملك سلمان وأردوغان والشيخ تميم يبحثون هاتفيا ملف سوريا
أنقرة - الأناضول# الجمعة، 23 أكتوبر 2015 04:38 ص 1240
الملك سلمان وأردوغان والشيخ تميم يبحثون هاتفيا ملف سوريا
بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مع العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، هاتفيا، عددا من القضايا الإقليمية، تأتي في مقدمتها آخر تطورات الشأن السوري ومستجداته.
وذكرت مصادر في الرئاسة التركية أنَّ المسؤولين بحثوا، في الاتصال الذي جرى مساء الخميس، التطورات الأخيرة في سوريا، وعلى وجه الخصوص الهجمة التي تتعرض لها حلب، وما سينجم عنها من موجة جديدة من اللاجئين.
وأعرب المسؤولون الثلاثة عن قلقهم البالغ حيال مسار الأحداث الراهنة داخل سوريا، بحسب المصادر ذاتها التي لم تذكر الموضوعات الأخرى التي تناولها الاتصال.
ويأتي الاتصال قبل اللقاء المقرر بين الخارجية الأمريكي جون كيري مع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير ونظيريه التركي فريدون سينيرلي أوغلو والروسي سيرجي لافروف في فيينا يوم الجمعة؛ لمناقشة الوضع السوري.
=====================
مدار اليوم :الجبير يتوعد بالتدخل العسكري في سوريا
02/10/2015
نيويورك – مدار اليوم
توعد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير رأس النظام بشار الأسد بالتدخل العسكري في سوريا، حيث رد بلهجة حاسمة على سؤال لمراسل قناة الحرة حول من سيقوم بهذا التدخل وقال: “بتشوف”.
وعن قصف الطائرات الروسية لمواقع المعارضة في سوريا قال الجبير “ننظر إلى أن ذلك تصعيد وهو موضوع خطير جدا، ونحن ندرس الموضوع بدقة وننظر في الخيارات، ولكن هذا يعتبر تصعيد خطير جدا”.
وكان الجبير الموجود في نيويورك لحضور أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة قد صرح في وقت سابق أن على بشار الأسد أن يرحل أو أن يواجه “خياراً عسكرياً”.
ورفض الجبير متحدثاً إلى الصحافيين على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، المبادرات الديبلوماسية لروسيا الداعمة لنظام الأسد والتي دعت إلى قيام تحالف دولي ضد تنظيم “داعش”.
=====================
اخبار سورية والعالم :بعد الجبير.. العطية يلوح بتدخل عسكري قطري في سوريا
 
أخبار سورية والعالم
الدوحة|
أعلن وزير الخارجية القطري خالد بن محمد العطية، اليوم الأربعاء عزم بلاده التدخل عسكريا في سورية إذا اقتضت المسألة ذلك بالتعاون مع تركيا والسعودية.
وقال العطية في مقابلة مع شبكة “سي إن إن” الأمريكية إن قطر ليس لديها مصالح جيوسياسية أو أجندة في سورية، مضيفا “إذا تتبعت الموقف القطري فقد بذلنا كل المحاولات وطرقنا كل الأبواب لإيجاد حل سلمي في سورية”.
وزعم العطية أن “أي شيء سيؤدي إلى حماية الشعب السوري لن ندخر جهدا للقيام به مع السعوديين والأتراك، مهما كان هذا الشيء، وإذا كان التدخل العسكري سيحمي الشعب السوري فبالطبع سنقوم به”.
في غضون ذلك، انتقد العطية موقف مجلس الأمن الدولي في التعاطي مع الملف السوري قائلا “مجلس الأمن الدولي لا يقوم بما فيه الكفاية لحماية الشعب السوري، لذلك حملنا على عاتقنا نحن وأصدقاؤنا مهمة القيام بكل ما بوسعنا لحماية الشعب السوري، عبر دعم المعارضة السورية المعتدلة”.
وكان وزير خارجية آل سعود عادل الجبير قد لوح قبل أسابيع بالخيار العسكري، وقال: إن على الرئيس السوري أن يرحل أو أن يواجه خيارا عسكريا، على حدّ تعبيره.
 
وأضاف الجبير على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أن لا مستقبل للحكومة السورية برئاسة الأسد، مضيفا إن هنالك خيارين من أجل تسوية الأزمة في سورية، وإن الخيار الأول يتمثل في تشكيل مجلس انتقالي والخيار الآخر عسكري ينتهي بإسقاط الحكومة السورية، على حد تعبيره.
=====================
الخليج :الجبير في أنقرة.. طريق الدعم العسكري للثوار بسوريا يمر من تركيا
POSTED ON 2015/10/16
قتادة الطائي: الخليج أونلاين
منذ بدء الغارات الروسية على سوريا، اتفقت الرياض وأنقرة على رفض واستنكار هذا النوع من “التدخل الصارخ” في العمليات القتالية في سوريا، وأبدت قلقها خصوصاً بعد اتهام موسكو بأن 90% من ضرباتها تتجه لقوات المعارضة السورية، وأن ضرباتها تساهم في توسع تنظيم “الدولة” وقوات الأسد.
ولعل توافق المواقف بين السعودية وتركيا ترغب كلتا الدولتين بترجمته لحماية المعارضة السورية المعتدلة، والوقوف بوجه أي داعم لبقاء الأسد ونظامه، الذي تتفق الدولتان على أن لا مكان له في أي حل للأزمة، خصوصاً مع المواقف غير الحاسمة لواشنطن حيال تجاوزات موسكو.
زيارة عملية
وقد أعلن، أمس، أن وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، يعتزم زيارة تركيا اليوم الخميس، تلبية لدعوة من نظيره التركي، فيريدون سينيرلي أوغلو.
وأفاد بيان صادر عن وزارة الخارجية التركية، أن المحادثات التي ستُجرى في إطار زيارة الجبير، ستتناول العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية وتركيا، إضافة إلى التطورات الإقليمية، وعلى رأسها الأزمة في سوريا.
ويتوقع أن يلتقي الجبير بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء أحمد داود أوغلو، وعدد من المسؤولين الأتراك رفيعي المستوى.
مواقف البلدين من ضربات روسيا
أعلنت الرياض، على لسان وزير خارجيتها، بعد بدء ضربات روسيا بيومين، أنها لا ترى سبيلاً لإنهاء الأزمة إلا بحل سياسي يقوم على إعلان “جنيف1”.
ويضيف الجبير أن الحل يقضي “بتشكيل مجلس انتقالي للحكم، لا مكان فيه لبشار الأسد أو من تلطخت أيديهم بدماء الشعب السوري”.
ومؤخراً، حذر ولي ولي العهد السعودي المسؤولين الروس، خلال زيارته، الاثنين الماضي، لموسكو، وفق ما أفادت وسائل إعلام سعودية، من “نفير” ضد التدخل الروسي في سوريا، معتبراً أن عاقبة هذا التدخل سوف تكون “وخيمة”.
وأكدت المملكة في كلمة مندوبها بمجلس الأمن، مطلع الشهر الحالي، أن تحقيق الأمن والسلم في سوريا يتطلب “قيام تحالف عريض يتصدى لجذور المشكلة المتمثّلة في استمرار النظام السوري، وامتناعه عن الامتثال لبيان (جنيف 1)”.
من جهته، يهدد أردوغان موسكو بإمكانية “خسارة” صداقة تركيا، وذلك بعد عدة تجاوزات لطائرات روسية للأجواء التركية.
وقال رئيس الوزراء التركي داود أوغلو: إن “روسيا التي بقيت صامتة حيال كافة المجازر التي ارتكبها بشار الأسد، قصفت المدنيين في حماة وحمص، من خلال تدخل خارجي أحادي الجانب”.
واتهم المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، إيران وروسيا، بأن الهدف الرئيسي للتحالف الروسي الإيراني بسوريا هو تحقيق مكاسب سياسية مفيدة للبلدين، أكثر منه إلحاق الهزيمة بتنظيم “الدولة”.
الاتفاقات المتوقعة
السعودية وست دول أخرى، من بينها تركيا وأمريكا، كانت قد أصدرت بياناً مشتركاً، عقب إعلان روسيا بدء تنفيذ ضربات جوية في سوريا، طالبت فيه موسكو بـ”التوقف فوراً عن مهاجمة المعارضة السورية والمدنيين، وتركيز غاراتها على تنظيم داعش”، كما ضم البيان كلاً من المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وقطر.
ويبدو أن خيار تسليح المعارضة السورية المعتدلة والتنسيق مع تلك الدول سيكون على طاولة محادثات الجبير والمسؤولين الأتراك، خصوصاً بعد إعلان واشنطن مؤخراً إنزالها لأسلحة لفصائل معارضة، وهو ما قد تعززه الرياض وأنقرة.
وتؤكد رغبة الرياض بفعل الشيء نفسه، ما ذكره مصدر سعودي مسؤول لهيئة الإذاعة البريطانية، من أن حكومة بلاده صعدت من حجم إمداداتها للثوار في سوريا عقب التدخل الروسي هناك، مؤكداً أنها زودت ثلاثة فصائل سورية مسلحة بأسلحة توجيه مضادة للدبابات ولوازم حديثة وأسلحة نوعية.
ويرى مراقبون أن خيار التسليح يهدف إلى إيقاف زحف قوات النظام التي بدأت تستعيد أراضي في إدلب وحماة وحلب من قبضة المعارضة، فيما يتقدم تنظيم “الدولة” في مناطق أخرى بعد إخلاء مناطق بفعل القصف الروسي. كما يتوقع أن تتزود المعارضة بأسلحة مضادة للطائرات وهو ما لم يحصل من قبل.
=====================
كلنا شركاء :الجبير : على بشار الأسد التنحي أو الحل العسكري
POSTED ON 2015/10/01
POSTED IN: أخبار عربية
رصد: كلنا شركاء
اعتبر وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن على بشار الأسد التنحي أو مواجهة خيار عسكري، في وقت تهيمن فيه الأزمة السورية على أعمالا لجمعية العامة للأمم المتحدة.
ورفض الجبير المبادرات الدبلوماسية لـ روسيا الداعمة للنظام السوري والتي دعت إلى قيام تحالف دولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية، وقال للصحافيين في نيويورك”لا مستقبل للأسد في سوريا” موضحا أن هناك خيارين من أجل تسوية في سوريا “إما عملية سياسية يتم خلالها تشكيل مجلس انتقالي، أو خيار عسكري ينتهي أيضا بإسقاط الأسد”، بحسب ما أوردت الجزيرة.
ولم يتطرق الوزير السعودي إلى تفاصيل “الخيار العسكري” لكنه ذكر أن الرياض تدعم قوى “المعارضة المعتدلة” التي تقاتل جيش النظام السوري وتنظيم الدولة.
=====================