الرئيسة \  ملفات المركز  \  تصريحات كيري ومصير الاسد في ذكرى الخامسة لانطلاقة الثورة 16-3-2015

تصريحات كيري ومصير الاسد في ذكرى الخامسة لانطلاقة الثورة 16-3-2015

17.03.2015
Admin



عناوين الملف:
1.     بريطانيا تؤكد لا مكان لبشار الاسد 
2.     لندن وواشنطن تتحفظان على تصريحات كيري حول الأسد
3.     تصريحات كيري تتفاعل والمعارضة تجدد ضرورة رحيل الأسد
4.     دمشق تشكك في نوايا جون كيري بشأن التفاوض مع الأسد
5.     امريكا تقر بوجوب التفاوض مع الأسد لإنهاء الحرب في سوريا
6.     الخارجية البريطانية:لا مستقبل للأسد في سوريا
7.     جنبلاط غاضب لتغير موقف كيري من الأسد
8.     كيري: علينا التفاوض مع الأسد لإزاحته من السلطة
9.     أمريكا تواصل تصحيح تصريحات كيري : ليس هناك مستقبل لدكتاتور وحشي مثل الأسد في سوريا
10.   معارض سوري: مؤتمر القاهرة يبحث بقاء الأسد عامين ثم انتخابات رئاسية
11.   كيري: واشنطن ستضطر للتفاوض مع الأسد في النهاية
12.   الحياة: الأسد تبلّغ بأن باريس لم تعد تشترط تنحيه
13.   واشنطن تتّجه لمفاوضة الأسد... والنظام السوري يقابلها بمجزرة جديدة
14.   إبراهيم حميدي: تنحّي “بشار الأسد” لم يعد شرطاً مسبقاً للغرب في ذكرى الثورة
15.   اردوغان : العالم يركز على تنظيم الدولة ويتجاهل جرائم الاسد
16.   واشنطن تعيد تأهيل الأسد في صفقة مع إيران
17.   بعد تزايد نفوذ "داعش".. أمريكا تُغازل الأسد بالتأكيد على عدم رغبتها في إسقاط نظامه
18.   كيري: سنتفاوض مع الأسد على أساس «جنيف ـ 1»
19.   واشنطن توضح : يمكن التفاوض مع الاسد اذا كان مستعدا لمفاوضات جدية لتنفيذ مخرجات "جنيف 1"
20.   برينان: واشنطن لا تريد انهيار المؤسسات السياسية في دمشق
21.   المعارضة السورية: ندرس إمكانية بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في الحكم لمدة عامين
 
بريطانيا تؤكد لا مكان لبشار الاسد 
حيث صرحت متحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية إن “الأسد ليس له مكان في مستقبل سوريا”، وذلك ردا على ما كان أعلنه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في وقت سابق أمس الأحد بأنه في النهاية سيكون على الولايات المتحدة أن تتفاوض مع الرئيس السوري لإيجاد حل للنزاع في سوريا.
وحرص مسئولون في وزارة الخارجية البريطانية على التذكير بأن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماري هارف نفت أن يكون تصريح كيري يمثل تغييرا في السياسة الأمريكية المتعلقة بسوريا.
وكانت هارف قالت في تغريدة على موقع تويتر أن كيري “جدد التأكيد على سياسة راسخة أننا بحاجة إلى عملية تفاوضية مع وجود النظام على الطاولة – ولم يقل أننا سنتفاوض مباشرة مع الأسد”.
 
وأضافت المتحدثة “كما أعلن وزير الخارجية (البريطاني فيليب هاموند) الأسبوع الماضي فإننا مستمرون في ممارسة الضغوط على هذا النظام عبر العقوبات إلى أن يضع حدا لأعمال العنف ويدخل في مفاوضات جدية مع المعارضة المعتدلة”.
وبعد سنوات من التأكيد على أن أيام الأسد باتت معدودة، اعتبر كيري في مقابلة مع شبكة “سي بي أس” الأمريكية بثت أمس الأحد أن على واشنطن أن تتفاوض مع الأسد لإنهاء الحرب.
وأضافت “سياستنا لا تزال على حالها وهي واضحة: لا مستقبل للأسد في سوريا ونحن نقول هذا الكلام دوما”.
وساهمت الولايات المتحدة في قيادة جهود دولية لإجراء محادثات سلام بين الأسد وقوى المعارضة، إذ جلس الطرفان على طاولة المفاوضات للمرة الأولى في بداية العام الماضي. وبعد جولتين من المباحثات، انهارت المفاوضات من دون أن يتم استئنافها مع ازدياد سقوط الضحايا في هذه الحرب.
 
المصدر - الوفد
=====================
لندن وواشنطن تتحفظان على تصريحات كيري حول الأسد
قال بيان للخارجية البريطانية الاثنين 16 مارس/آذار إن لندن ترفض أي دور للرئيس بشار الأسد في مستقبل سوريا.
وأكد البيان أن "العقوبات على سوريا ستستمر حتى يغير الأسد منهجه ويوقف العنف ضد أبناء شعبه وبدء التفاوض مع المعارضة المعتدلة".
ويأتي هذا البيان تعقيبا على ما صرح به وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري الأحد بشأن استعداد واشنطن للتفاوض مع الأسد لإنهاء الأزمة السورية.
في السياق ذاته أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بيانا أوضحت فيه ثبات سياسة واشنطن تجاه الأزمة السورية، وأكدت أنه لم يحصل أي تغيير في السياسة الأمريكية بهذا الشأن، مشيرة إلى أنها لا تؤيد التفاوض مباشرة مع بشار الأسد.
من جانبه قال نائب رئيس الائتلاف السوري المعارض، هشام مروة إن تصريحات كيري حول مفاوضات محتملة مع الأسد لا تقلقه إذا كانت ستفضي إلى رحيل الرئيس السوري وتطبيق ما جاء في بيان مؤتمر جنيف الأول.
ويرى مراقبون أن تصريحات كيري تدل على تبدل الأجندة لدى الغرب تجاه الأزمة السورية باعتبار الأولوية وقف خطر تنظيم "الدولة الإسلامية".
وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أعلن أن الولايات المتحدة على استعداد للتفاوض مع الرئيس السوري بشار الأسد في إطار اتفاقية جنيف لإنهاء الأزمة السورية، مشيرا إلى أن واشنطن كانت تصر منذ بداية الأحداث في سوريا على مبدأ التفاوض والانتقال السلمي السياسي، مضيفا أن ظهور عدو مشترك، في إشارة إلى تنظيم الدولة الإسلامية، قد يكون خفف من موقف الغرب تجاه الأسد.
المصدر: RT + وكالات
=====================
تصريحات كيري تتفاعل والمعارضة تجدد ضرورة رحيل الأسد
 اخبار ياهو -
تفاعلت تصريحات وزير الخارجية الأميركي جون كيري التي أكد فيها ضرورة التفاوض مع نظام الرئيس بشار الأسد لتأمين انتقال سياسي في #سوريا، حيث جددت بريطانيا موقفا سابقا يؤكد أن الأسد 'ليس له مكان' في مستقبل #سوريا، بينما شددت المعارضة السورية على رحيل الأسد عن السلطة ضمن أي تسوية محتملة.
الموقف البريطاني عبرت عنه متحدثة باسم الخارجية قالت فيه إن بلادها ستواصل ممارسة الضغوط على النظام السوري عبر العقوبات إلى أن يضع حدا لأعمال العنف، ويدخل في مفاوضات جدية مع المعارضة المعتدلة، كما أعلن وزير الخارجية فيليب هاموند الأسبوع الماضي.
وفي محاولة من لندن لإزالة أي انطباع باختلاف موقفها مع الرؤية الجديدة المفاجئة التي عبر عنها كيري أمس، حرص مسؤولون بالخارجية البريطانية على التذكير بأن المتحدثة باسم الخارجية الأميركية ماري هارف نفت أن يكون تصريح كيري يمثل تغييرا بالسياسة الأميركية المتعلقة بسوريا.
وكانت هارف قالت في تغريدة على موقع تويتر إن كيري 'جدد التأكيد على سياسة راسخة أننا بحاجة إلى عملية تفاوضية مع وجود النظام على الطاولة، ولم يقل إننا سنتفاوض مباشرة مع الأسد'.
وأضافت 'سياستنا لا تزال على حالها وهي واضحة: لا مستقبل للأسد في #سوريا، ونحن نقول هذا الكلام دوما'.
تصريحات كيري
وكان كيري كشف عن سياسة جديدة في التعامل مع الأزمة السورية, قال خلال مقابلة مسجلة أجراها مع قناة 'سي بي إس #نيوز' الأميركية وأذيعت أمس قال فيها إن الولايات المتحدة ستضطر 'في النهاية' إلى 'التفاوض' مع نظام الأسد، من أجل الانتقال السياسي، وذلك بعكس الموقف الذي يتبناه الرئيس باراك أوباما وقادة غربيون آخرون، وكثيرا ما كرروه، وهو أن الأسد فقد شرعيته، ويجب عليه الرحيل.
وأكد الوزير أنه يتعين التفاوض في نهاية المطاف، مشددا على أن بلاده كانت دائما على استعداد للتفاوض في إطار مؤتمر 'جنيف 1'. ولفت إلى أن الولايات المتحدة ودولا أخرى (لم يسمها) تقوم حالياً باستطلاع السبل الممكنة للضغط على الأسد من أجل إحياء العملية الدبلوماسية والموافقة على المحادثات.
وأوضح كيري أنه 'لجعل نظام الأسد يتفاوض، سنوضح له أن هناك عزما من جانب الجميع على السعي لهذه النتيجة السياسية وتغيير حساباته بشأن التفاوض' مشيرا إلى أنه يجري العمل بهذا الصدد حاليا، قبل أن يوضح 'أنا مقتنع بأن جهود حلفائنا والآخرين ستزيد من الضغط على الأسد'.
تصريحات كيري تأتي بعد يومين من تأكيد مدير الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أي)جون برينان أن واشنطن لا تريد انهيار السلطة بسوريا كي لا يُترك المجال للمنظمات التي توصف بالمتطرفة للاستيلاء على مؤسسات الدولة.
موقف المعارضة
وتعليقا على ذلك، شدد هشام مروة نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض مجددا على رحيل الأسد عن السلطة ضمن أي تسوية محتملة.
من جهته، قال عضو الائتلاف السوري بالقاهرة بسام الملك، في تصريحات لوكالة لأناضول أمس، إن حوار فصائل المعارضة الذي تستضيفه القاهرة خلال الأسابيع المقبلة سيتطرق لمناقشة بقاء الأسد لمدة عامين، مع نقل صلاحياته لهيئة حكم انتقالية، على أن يدعو بنهاية العامين لانتخابات رئاسية مبكرة.
لكن دبلوماسيا مصريا نفى وجود أجندة معدة سلفاً لمؤتمر القاهرة، وقال إنه 'لم يتم التطرق لتصور يتعلق بمستقبل أو مصير النظام السوري'.
وينص بيان مؤتمر جنيف الأول الذي عقد بإشراف دولي في يونيو/حزيران 2012، وتصر المعارضة على أن يكون منطلقاً لأي حل سياسي مفترض، على وقف إطلاق النار ووقف العنف، والإفراج عن المعتقلين، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة، وضمان حرية تنقّل الصحفيين، والتظاهر السلمي للمواطنين، وتشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات.
غير أن الخلاف على مصير الأسد في مستقبل #سوريا، وعدم وجود نص صريح ينص على رحيله في بيان جنيف هو ما عطل تنفيذ أي من مقرراته، وأفشل جولتين من مفاوضات 'جنيف 2' التي عقدت ما بين يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط، 2014، في التوصل لحل سياسي للأزمة.
=====================
دمشق تشكك في نوايا جون كيري بشأن التفاوض مع الأسد
 نبأ - (د ب أ)
الحرية نت
 وصفت صحيفة "الوطن" المقربة من الحكومة السورية ما تحدث عنه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري حول إجراء مفاوضات مع الرئيس السوري بشار الاسد بـ "الخبيثة".
وقالت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الاثنين، إنه "في الذكرى الرابعة لخراب سورية والحرب عليها، أطل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ليقول علنا ما كان يقوله سراً خلال الأشهر الأخيرة عبر مبعوثين أو أطراف ثالثة بأنه في نهاية المطاف لا بد من التفاوض مع الرئيس الأسد".
وكان كيري ًصرّح أمس الأحد، إن الولايات المتحدة ستضطر للتفاوض مع الأسد في النهاية بشأن انتقال سياسي في سورية، مشيرا إلى أن واشنطن تبحث سبل الضغط على الأسد لقبول المحادثات.
ولفتت الصحيفة إلى أن "موقف كيري جاء ليس فقط ليصدم حلفاءه ممن صبوا جم إرهابهم على سورية، بل ليمهد لمرحلة جديدة من التفاوض السياسي قد تأتي بمبعوث أمريكي إلى موسكو في 6 نيسان المقبل للمشاركة في الجهود الروسية لحل الأزمة السورية".
واعتبرت الصحيفة أن "موقف كيري في الأمس هو اعتراف جديد، فالأول كان في عقد جنيف2، بشرعية الرئيس الأسد ودوره المحوري وجمهوره وصموده وشعبيته وبالتالي ضرورة التفاوض معه لإنهاء الأزمة، وهو كلام يختلف عن تصريحات واشنطن الدائمة بفقدان شرعية الرئيس وضرورة رحيله".
إلا أن الصحيفة أوضحت أنه "بكل تأكيد لا يمكن لأحد أن يثق في كلام كيري أو أي مسؤول أمريكي، فالمعروف أن لدى الولايات المتحدة مشروعاً يقوم على تفتيت المنطقة وإقامة شرق أوسط جديد تعمل على تنفيذه وماضية فيه ولا شك أن صمود سورية والسوريين قد عرقل تنفيذه ، لكن يبقى المشروع قائماً ولم تستسلم بعد واشنطن لرغبة شعوب المنطقة وتمسكهم في تقرير مصيرهم".
وأردفت الصحيفة أن "كيري يريد التفاوض.. لكن على ماذا؟ هذا هو السؤال الأهم في كلام وزير الخارجية الأمريكي المختلف لكن الخبيث، فإنهاء الأزمة في سورية يتطلب من واشنطن أولاً وقف تدفق الإرهابيين ووقف تمويلهم، والكف عن التدخل في شؤون السوريين، ومن ثم فتح المجال أمام الشعب السوري ليقرر مصيره، فهل هذا ما سيتفاوض عليه كيري؟ نشك في ذلك!".
=====================
امريكا تقر بوجوب التفاوض مع الأسد لإنهاء الحرب في سوريا
[16/مارس/2015]
عواصم - سبأنت -عبد العزيز الحزي :
مع دخول الأزمة في سوريا عامها الخامس،أقرت إدارة الرئيس الأميركي باراك اوباما بأنه لا مناص من التفاوض مع الرئيس بشار الأسد لإنهاء الحرب، وطي ملف الأزمة السورية بشكل نهائي.
وتبرز حاليا ضرورة عودة العملية السياسية،لإنهاء الصراع في سوريا، ووضع ترتيبات انتقالية لحكومة جديدة،وذلك بعد أربعة أعوام انقضت على اندلاع الأزمة التي تسببت في مقتل الآلاف من السوريين ونزوح الملايين،وانهيار البنية التحتية والاقتصادية للبلاد،ومع انشغال التحالف الدولي بمحاربة تنظيم "داعش".
وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إن الولايات المتحدة مستعدة للتفاوض مع الرئيس السوري بشار الأسد بغية إنهاء النزاع في سوريا والذي دخل عامه الخامس.
وأوضح كيري في مقابلة مع شبكة (سي. بي. إس) الأميركية بثت الأحد، أن الإدارة الأميركية تسعى، بالاشتراك مع حكومات أخرى، إلى الضغط على الأسد للدخول في مفاوضات تضمن انتقالا للسلطة ينهي الحرب في سوريا.
وأشار الوزير الأميركي إلى أن واشنطن لطالما أيدت مفاوضات سلام بين الأطراف السورية في إطار نتائج مؤتمر "جنيف 1" الذي وضع الخطوط العريضة للمرحلة الانتقالية في سوريا.
وترفض المعارضة السورية ممثلة في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، التفاوض على أي حل سياسي يكون الأسد طرفا فيه، وتطالب بأن يكون رحيل الرئيس السوري عن السلطة شرطا مسبقا في حال التوصل إلى حل سلمي.
ومع دخول الصراع في سوريا عامه الخامس، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان في تقرير نشره الأحد إن أعمال العنف في البلاد أودت بحياة أكثر من 215 ألفا منذ 2011.
وتأتي تصريحات كيري في الوقت الذي جددت فيه بريطانيا الأحد التأكيد على أن بشار الأسد "ليس له مكان" في مستقبل سوريا.
وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية "كما أعلن وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند الأسبوع الماضي فإننا مستمرون في ممارسة الضغوط على هذا النظام عبر العقوبات إلى أن يضع حدا لأعمال العنف ويدخل في مفاوضات جدية مع المعارضة المعتدلة".
وحرص مسؤولون في وزارة الخارجية البريطانية على التذكير بأن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية ماري هارف نفت أن يكون تصريح كيري يمثل تغييرا في السياسة الأميركية المتعلقة بسوريا.
وكانت هارف قد قالت في تغريدة على موقع تويتر إن كيري "جدد التأكيد على سياسة راسخة أننا بحاجة إلى عملية تفاوضية مع وجود النظام على الطاولة ولم يقل إننا سنتفاوض مباشرة مع الأسد".
وأضافت "سياستنا لا تزال على حالها وهي واضحة لا مستقبل للأسد في سوريا ونحن نقول هذا الكلام دوما".
وكانت واشنطن قد مضت قدما بمطالبة، الاسد "بالرحيل عن السلطة"، وقدمت دعما للمعارضة. كما عملت الولايات المتحدة أيضا مع تركيا ودول أخرى، لدعم "المعارضة المعتدلة"، ومحاولة إسقاط النظام السوري.
وفي عام 2014 علقت آمال لحل الأزمة السورية ، بيد أن الوضع راوح مكانه، دون الخروج منها وذلك بدءا بمؤتمر "جنيف1" و"جنيف 2" اللذين لم يحققا أي هدف لإنهاء الأزمة المستفحلة.
وحظي "جنيف2 – هذا اللقاء- بحضور عدد أكبر بكثير من الدول. لكن مهمته الرئيسية كانت تكمن في إجلاس وفدي الحكومة السورية والمعارضة للمرة الأولى إلى طاولة المفاوضات المباشرة.
ورغم محاولات المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي إطلاق حوار بناء بين ممثلي الحكومة السورية ووفد المعارضة، لكن لم يسفر اللقاء الأول في 23 يناير عن أكثر من تبادل للاتهامات اللاذعة بين الطرفين.
أما الجولة الثانية من المفاوضات التي جرت في جنيف منتصف فبراير الماضي، فلم يتوصل الجانبان فيها إلى تفاهم حول أي من البنود الجوهرية، الأمر الذي دفع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي إلى إعلان فشل مؤتمر "جنيف – 2" في حل الأزمة السورية.
وفي العام 2014، فاز الرئيس بشار الأسد بولاية رئاسية جديدة ، في الثالث من يونيو بعد أن تم إجراء أول انتخابات في ظل الدستور السوري الذي تم إقراره عام 2012.وحصل الأسد على نسبة 88.7% من أصوات الناخبين السوريين.
وقبل نهاية 2014 تم تعيين المبعوث الأممي خاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا الذي وضع تجميد القتال في حلب كخطة أولية لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية.
ومع نهاية العام الماضي وبالتحديد في 9/11/ 2014بحث وليد المعلم وزير الخارجية السوري مع المبعوث الدولي لسوريا ستيفان دي ميستورا نتائج زيارة الأخير إلى عدة عواصم وما جرى عرضه في مجلس الأمن حول الأزمة في سوريا بما في ذلك مبادرته حول تجميد القتال في مدينة حلب وضرورة تطبيق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب لاسيما القرار 2170 الذي ينص على التصدي لـ /داعش/ و/جبهة النصرة/ وفروع القاعدة والقرار 2178 الذي يؤكد على ضرورة التزام الدول بمنع الإرهابيين الأجانب من دخول سوريا والعراق.
ومع مستهل العام الحالي 2015 شهدت العاصمة الروسية موسكو مشاورات بين جميع فصائل المعارضة السورية تقريبا، باستثناء الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية.
أما الحكومة السورية فمثلها في العاصمة الروسية المندوب الدائم لسوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري. وأسفرت اللقاءات عن صدور "مبادئ موسكو" العشرة بشأن تسوية النزاع في سوريا، ومنها الحفاظ على سيادة سوريا ووحدتها واستقلالها وسلامة أراضيها، إلى جانب مكافحة الإرهاب.
وبدأ التحالف الدولي ضرباته على مواقع "داعش" في سوريا والعراق، بعد تقدم التنظيم نحو كوباني.
والعام الحالي شهد استرجاع المقاتلين الأكراد لمدينة "عين العرب" كوباني بعد أشهر من الاقتتال الطاحن، وبمساعدة من التحالف الدولي الذي شن غارات يومية على معاقل تنظيم داعش.
سبأ
=====================
الخارجية البريطانية:لا مستقبل للأسد في سوريا
أخر تحديث : الإثنين 16 مارس 2015 - 11:10 صباحًا المصدر - المسلم:
قالت وزارة الخارجية البريطانية أن “الأسد ليس له مكان في مستقبل سوريا”، ردا على تصريح وزير الخارجية الأميركي جون كيري قال فيه إنه في “النهاية سيكون على الولايات المتحدة التفاوض مع الرئيس السوري لإيجاد حل للنزاع”.
وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية “كما أعلن وزير الخارجية (البريطاني فيليب هاموند) الأسبوع الماضي فإننا مستمرون في ممارسة الضغوط على هذا النظام عبر العقوبات إلى أن يضع حدا لأعمال العنف ويدخل في مفاوضات جدية مع المعارضة المعتدلة”,على حد قوله.
وبعد سنوات من التأكيد على أن أيام الأسد باتت معدودة، اعتبر كيري في مقابلة مع شبكة “سي بي اس” الأميركية بثت الأحد أن على واشنطن أن تتفاوض مع الأسد لإنهاء الحرب.
وقال كيري في المقابلة التي أجريت السبت “حسنا، علينا أن نتفاوض في النهاية. كنا دائما مستعدين للتفاوض في إطار مؤتمر جنيف 1، مضيفا أن واشنطن تعمل بكل قوة من اجل “إحياء” الجهود للتوصل إلى حل سياسي لإنهاء الحرب.
وحرص مسؤولون في وزارة الخارجية البريطانية على التذكير بأن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية ماري هارف نفت أن يكون تصريح كيري يمثل تغييرا في السياسة الأميركية المتعلقة بسوريا.
وكانت هارف قالت في تغريدة على موقع تويتر إن كيري “جدد التأكيد على سياسة راسخة أننا بحاجة إلى عملية تفاوضية مع وجود النظام على الطاولة – ولم يقل أننا سنتفاوض مباشرة مع الأسد”.
=====================
جنبلاط غاضب لتغير موقف كيري من الأسد
الاثنين 25 جمادي الأول 1436هـ - 16 مارس 2015م
العربية.نت
هاجم رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني، وليد جنبلاط، دعوة وزير الخارجية الأميركي جون كيري، للحوار مع رئيس النظام السوري بشار الأسد للخروج من الأزمة.
وغرد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط، أمس الأحد، على "تويتر" تعليقاً على موقف كيري قائلاً "لا أجد الكلمات المناسبة للتعبير عن الغضب لموقف كيري".
وكان كيري قال في مقابلة إن بلاده "ستضطر للتفاوض مع بشار الأسد بشأن انتقال سياسي في سوريا".
وأضاف أن واشنطن تبحث سبل الضغط على الأسد لقبول المحادثات.
=====================
كيري: علينا التفاوض مع الأسد لإزاحته من السلطة
الجيران - وكالات:
قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الأحد، إن على الولايات المتحدة أن تتفاوض مع الرئيس السوري بشار الأسد، من أجل إزاحته عن السلطة ووضع نهاية للحرب الأهلية في سوريا.
  وأكد كيري أن الولايات المتحدة تعمل على تشديد الضغط على النظام السوري، لجلب الأسد إلى طاولة المفاوضات، لمناقشة الانتقال السياسي، ووضع حد لما سماه "واحدة من أسوأ المآسي التي قد يمكن أن يكون شاهدها أي منا على سطح هذا الكوكب" وقال كيري في مقابلة مع شبكةCBS الإخبارية إنه "علينا التفاوض في النهاية .. وما ندفع باتجاهه هو أن يحضر وأن يفعل ذلك، وقد يتطلب الأمر زيادة الضغط عليه.
" وجاءت تصريحات كيري مع دخول الصراع في سوريا عامه الخامس، ولتجدد التأكيد على موقف إدارة الرئيس بارك أوباما، من أن الجهود الدبلوماسية هي الطريقة الأفضل لإزاحة الأسد من السلطة.
وقد حاولت الولايات المتحدة سابقا، جلب الرئيس السوري إلى طاولة المفاوضات مع قوى المعارضة، لمناقشة الانتقال السياسي، ولكن هذه الجهود لم تحقق الكثير. كيري قال في مقابلته مع CBS بأن على الولايات المتحدة التفاوض مع الأسد "إذا كان جاهزا لإجراء محادثات جدية بشأن تطبيق اتفاق جنيف 1" في إشارة إلى الانتقال السياسي الذي نص عليه الاتفاق عام 2012.
=====================
أمريكا تواصل تصحيح تصريحات كيري : ليس هناك مستقبل لدكتاتور وحشي مثل الأسد في سوريا
تواصل الولايات المتحدة الأمريكية تصحيح التصريحات التي خرج بها وزير الخارجية جون كيري حول التفاوض مع الأسد، مؤكدة موقفها السابق.
 فبعد أن قالت ماري هارف نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية بأن سياسة الولايات المتحدة حيال الأسد لم تتغير، أكدت المتحدثة باسم الخارجية جين بساكي أن الأسد لن يكون مفاوضاً للولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت بساكي : “كما قال وزير الخارجية السيد جون كيري و العديد من اعضاء الادارة في مرات عديدة، أن الطريقة الوحيدة لإنهاء معاناة الشعب السوري هي من خلال حل سياسي حقيقي يتفق مع مبادئ جنيف”.
وأضافت : “بحكم الضرورة، كانت هناك دائماً حاجة لأن يكون ممثلو نظام الأسد جزءاً من هذه العملية. و الأسد لن يكون ولم يكن ابداً هو الذي يتفاوض. و ليس هذا ما قاله وزير الخارجية اليوم”.
وتابعت : “سياستنا لم تتغير ليس هناك مستقبل لدكتاتور وحشي مثل الأسد في سوريا و نحن لا نزال ملتزمين بإتباع جميع السبل الدبلوماسية لأجل التفاوض على حل سياسي. وكما قال الرئيس و وزير الخارجية السيد كيري، فإن الأسد قد فقد كل الشرعية ، و الوحشية التي يمارسها نظامه بحق الشعب السوري قد ساعدت المتطرفين العنفيين على تجنيد الدعم”.
وكان جون كيري قال في أحدث تصريحاته : “على العالم و أمريكا التفاوض مع بشار الأسد لوضع حد للحرب في سوريا”.
عكس السير
=====================
معارض سوري: مؤتمر القاهرة يبحث بقاء الأسد عامين ثم انتخابات رئاسية
الإثنين 16 مارس 2015 , 10:40 صباحا    الثورات العربية
 مباشر – الأناضول - قال معارض سوري بارز، إنَّ "مؤتمر القاهرة المقبل سيدرس نقطتين مهمتين تتعلقان بحل توافقي يمكن أن يقبل بهما النظام السوري، لطرحهما خلال الحوار مع النظام في موسكو".
وذكر بسام الملك، عضو الائتلاف السوري المقيم بالقاهرة، أنَّ "النقطتين المطروحتين للحوار في مؤتمر القاهرة هما بقاء الرئيس السوري بشار الأسد لمدة عامين، مع وجود هيئة حكم انتقالية تدير شؤون الدولة، على أن يتم الدعوة بعد هذين العامين إلى انتخابات رئاسية مبكرة".
أمَّا النقطة الثانية، بحسب الملك، فهي "الاتفاق على أن تحكم سوريا خلال هذه الفترة بإعلان دستوري انتقالي أو العودة لدستور 1950".
وأوضح الملك أنَّ "مؤتمر الحوار الثاني بين المعارضة السورية والنظام، الذي تستضيفه موسكو شهر إبريل المقبل، سيعقد في الغالب بعد المؤتمر الثاني للمعارضة السورية الذي تستضيفه القاهرة الشهر ذاته".
ولفت بسام الملك إلى أنَّ "مؤتمر الحوار الأول في موسكو والذي عقد في شهر يناير الماضي، جاء في أعقاب مؤتمر المعارضة الأول بالقاهرة، وهي نفس الحالة التي ستتكرر في شهر إبريل المقبل".
وحول دلالات التزامن بين المؤتمرين، أوضح الملك أنه يشير إلى "وجود تنسيق مصري روسي للخروج بحل سياسي للأزمة السورية".
ونفى دبلوماسي مصرى وجود أجندة معدة سلفًا لمؤتمر القاهرة الموسع للقوى الوطنية السورية المقرر عقده في إبريل المقبل.
 وقال، مفضِّلاً عدم ذكر اسمه، إنه "لم يتم التطرق في القاهرة لتصور يتعلق بمستقبل أو مصير النظام السوري"، مؤكدًا أنَّ "مصر منذ بداية جهودها لا تسعى سوى إلى توحيد صفوف القوى السورية، وهي حريصة على أن تتأسس تلك الجهود على الاسترشاد برأي السوريين الوطنيين أنفسهم دون تدخل من جانبها أو السماح لأطراف خارجية بالتدخل".
وأضاف المصدر أنَّ "بعض الشخصيات والقوى (لم يسمها) التي لها مصلحة في استمرار انقسام المعارضة السورية سعت منذ بدء الحديث عن اجتماع القاهرة لإفشال مسيرة التوحيد من خلال إطلاق الشائعات والمزايدة علي الدور المصري أو على القوى الوطنية والثورية التي تنشط تحت رعاية مصرية للتوصل لرؤية مشتركة للحل في سوريا".
ولم يعلن الائتلاف السوري رسميًا، حتى اليوم، مشاركته في مؤتمر القاهرة، غير أنه في حال مقاطعة المؤتمر، سيشارك عدد من أعضائه بصفة شخصية، كما أكدوا في تصريحات سابقة.
وفي وقت سابق، قالت مصادر من لجنة الاتصال التي انبثقت عن مؤتمر القاهرة الأول، في تصريحات صحفية، نقلتها صحيفة "الحياة" اللندنية في 5 مارس الجاري، إنَّ أعضاء من اللجنة زاروا موسكو للاتفاق على تأجيل مؤتمر موسكو 2 الذي كان مقررًا منتصف الشهر المقبل، لما بعد مؤتمر القاهرة 2، بهدف منح فرصة كافية لتهيئة الأجواء لنجاح لقاء موسكو المقبل.
ونقلت وسائل إعلام روسية في وقت سابق عن مصادر دبلوماسية قولها إنَّ لقاء موسكو التشاوري الثاني بين المعارضة السورية والنظام سيعقد بعد مؤتمر القاهرة، فيما يبدو وكأنه استجابة لطلب المعارضة.
وعقد الاجتماع الأول للمعارضة السورية بالقاهرة في 22 يناير الماضي، وكان من أهم نتائجه تشكيل لجنة معنية بمتابعة الاتصالات مع أطراف المعارضة السورية للإعداد لمؤتمر ثان بالقاهرة.
وعقب لقاء سامح شكري، وزير الخارجية، مع وفد من لجنة الاتصال المعنية بمتابعة نتائج المؤتمر الأول في 7 مارس الجاري، أعلن المعارض السوري هيثم مناع أن مؤتمر القاهرة الثاني سيعقد على الأرجح يومي ٢٤ و٢٥ إبريل المقبل.
=====================
كيري: واشنطن ستضطر للتفاوض مع الأسد في النهاية
براقش نت
قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، في مقابلة مع قناة سي.بي.اس نيوز، إن بلاده ستضطر للتفاوض مع الرئيس السوري بشار الأسد بشأن انتقال سياسي في سوريا. وأضاف أن واشنطن تبحث سبل الضغط على الأسد لقبول المحادثات.
وتصر الولايات المتحدة منذ وقت طويل على ضرورة رحيل الأسد عن السلطة عبر عملية انتقال سياسي من خلال التفاوض، لكن ظهور عدو مشترك هو تنظيم "الدولة الإسلامية" خفف فيما يبدو من موقف الغرب من الرئيس السوري.
وفي المقابلة، التي تبث اليوم الأحد (15 مارس/آذار)، لم يكرر كيري الموقف الأمريكي المعتاد أن الأسد فقد كل شرعية له، وعليه أن يرحل.
وقال كيري إن "الأسد لم يكن يريد التفاوض". وأضاف، ردا على سؤال حول استعداده للتفاوض مع الأسد، "إذا كان مستعدا للدخول في مفاوضات جدية حول تنفيذ مخرجات جنيف 1، فبالطبع، إذا كان الشعب مستعدا لذلك. وما نضغط من أجله هو أن نحثه على أن يفعل ذلك".
وسقط خلال أربع سنوات من الصراع في سوريا أكثر من 215 ألف شخص، ثلثهم من المدنيين. واتهمت منظمات لحقوق الإنسان المجتمع الدولي بالفشل في إيجاد حل للازمة.
وأضاف كيري في مقابلة، سجلت خلال تواجده في شرم الشيخ في مصر، إن الحرب السورية "هي واحدة من أسوأ المآسي التي يشهدها أي أحد منا على وجه الأرض". وشدد على أنه بالرغم من التحدي الذي يواجهه التحالف الدولي بقيادة أمريكية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق وسوريا، فإن واشنطن لا تزال تركز على إنهاء الحرب السورية. وتابع "إننا نعزز من جهودنا بطريقة فعالة جدا، ونعمل مع المعارضة المعتدلة، ونقوم بما هو أكثر من ذلك بكثير أيضا".وأوضح "نحن نتابع أيضا مسارا دبلوماسيا. وقد أجرينا محادثات مع عدد من اللاعبين الأساسيين في هذه المأساة".
وساعدت روسيا، حليفة الأسد، في إطلاق مؤتمر جنيف 2 في العام 2013، والهادف وقتها إلى الاتفاق على مرحلة انتقالية سياسية بالاعتماد على مخرجات جنيف 1. والتقى كيري في بداية آذار/مارس وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في جنيف لبحث سبل جمع الأطراف المعنية مرة أخرى حول طاولة الحوار. وفي هذا الصدد قال كيري "نعمل بقوة كبيرة مع أطراف أخرى معنية لنرى ما إذا كنا نستطيع إحياء حل دبلوماسي". وأشار كيري إلى أن "هذه القضية تشغل" الرئيس الأمريكي باراك أوباما "ويركز عليها بهدف تحديد ما نستطيع أن نقوم به لتحريك الوضع".
=====================
الحياة: الأسد تبلّغ بأن باريس لم تعد تشترط تنحيه
خبرني عن لبنان
وكالات مشاهدة أخر تحديث : الإثنين 16 مارس 2015 - 8:19 صباحًا
نقلت صحيفة “الحياة” عن مصادر ديبلوماسية غربية، أن المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا تبلّغ من مسؤولين غربيين كبار قبل أيام، أن باريس لم تعد تشترط “تنحّي” الرئيس السوري بشّار الأسد قبل بدء المرحلة الانتقالية، وهو ما نقله بدوره إلى الأسد.
وأضافت الصحيفة أن المسؤولين الغربيين أشاروا أيضاً إلى “اتصالات غير عدائية” بين أجهزة الاستخبارات الأميركية والسورية بعد بدء “التحالف الدولي- العربي” بشنّ غارات ضد “داعش” في شمال شرقي البلاد، مشيرة إلى “تفهّم” دول غربية للتفسير الذي قدّمه دي ميستورا لتصريحه في فيينا قبل أسابيع، والذي قال فيه إن الرئيس الأسد “جزء من الحل لوقف العنف في البلاد”.
=====================
واشنطن تتّجه لمفاوضة الأسد... والنظام السوري يقابلها بمجزرة جديدة
إسطنبول ــ عدنان علي
العربي الجديد
اختارت الإدارة الأميركية توقيتاً من غير المعروف ما إذا كان مقصوداً لإعلانها، رسمياً، ما يتم التداول به إعلامياً منذ فترة حيال الملف السوري، عن قرب فتح مفاوضات مع نظام الرئيس بشار الأسد. في يوم الثورة السورية، أي أمس الأحد 15 مارس/آذار تحديداً، قرر وزير الخارجية الأميركية جون كيري إخراج نوايا إدارته إلى العلن، معلناً أن واشنطن "ستضطر للتفاوض مع الرئيس السوري بشار الأسد بشأن انتقال سياسي في سورية". وقال كيري، في مقابلة مع قناة "سي بي إس نيوز"، إن إدارته "تبحث سبل الضغط على الأسد لقبول المحادثات". وتفادى كيري، في المقابلة، تكرار الموقف الأميركي اللفظي عن أن "الأسد فقد كل شرعية له وعليه أن يرحل".
وقال رئيس الدبلوماسية الأميركية: "علينا أن نتفاوض في النهاية. كنا دائماً مستعدين للتفاوض في إطار عملية جنيف 1" 2012. وشدد على أن الولايات المتحدة ودولاً أخرى لم يذكرها بالاسم، "تبحث سبل إعادة إطلاق العملية الدبلوماسية لإنهاء الصراع في سورية". أكثر من ذلك، بدا كيري كمن يتمنى موافقة الأسد على التفاوض، فقال حرفياً: ما نحاول الدفع من أجله هو جعله (الأسد) يأتي ويفعل هذا؛ وقد يتطلب هذا زيادة الضغط عليه بشتى الأشكال حتى يفعل هذا. وتابع: "أوضحنا جيداً أننا نبحث زيادة الخطوات التي يمكن أن تساعد في تحقيق هذا الضغط". وخلص المسؤول الأميركي إلى أنه "لحمل نظام الأسد على التفاوض، يجب أن نوضح له أن هناك عزماً من الجميع على السعي إلى هذه النتيجة السياسية وتغيير حساباته بشأن التفاوض. يجري العمل في هذا الصدد الآن، وأنا مقتنع بأن الضغط سيتزايد على الأسد بجهود حلفائنا وجهود آخرين".
كلام كيري جاء كتتويج لمسلسل تصريحات وإعلانات بدأت قبل أيام على لسان مدير الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) جون برينان، الذي تحدث صراحة عن عدم وجود مصلحة أميركية في سقوط "الحكومة (يقصد فيها النظام) السورية ومؤسساتها"؛ على اعتبار أن التنظيمات الإسلامية الجهادية ستحل مكان هذه المؤسسات على حد تعبيره. كلام مشابه تم تسريبه لوسائل إعلام أخيراً من باريس، على هامش الإعلان عن انتهاء مبادرة المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان دي مستورا، القاضية بتجميد "القتال" في حلب، ومفاد التسريبات الفرنسية بأن تنحّي الأسد لم يعد شرطاً فرنسياً مسبقاً لاستئناف المفاوضات السياسية. ولم يكن كلام كيري الأخير، بالنسبة لكثيرين، سوى تأكيد للمؤكد، أي زيف ما سبق للرجل أن قاله، قبل أسبوع واحد في الرياض، عن "الحاجة لممارسة ضغط عسكري" على نظام الأسد لإسقاطه.
وعلى الفور، بدا كأن النظام السوري تلقّف رسائل التقارب الدولي، فارتكبت مقاتلاته مجزرة جديدة في دوما، التي يحلو للبعض تسميتها "ستالينغراد الثورة السورية". وتعرّضت الأحياء السكنية في دوما، أكبر المدن التي تسيطر عليها قوات المعارضة السورية في غوطة دمشق، منذ صباح أمس الأحد، في الذكرى الرابعة لانطلاق الثورة، لحملة قصف بالصواريخ الفراغية، ما أدى إلى مقتل حوالي عشرين شخصاً وتدمير أجزاء كبيرة من وسط المدينة، وفي إحدى مدارسها وفي مزارع الشيفونية القريبة ومساجدها والأبنية السكنية، ودفن العشرات من سكان هذه الأحياء تحت أنقاض بيوتهم. ونشر نشطاء حقوقيون محليون قائمة بأسماء عشرين مدنياً، بينهم نساء وأطفال، كحصيلة أوليّة لضحايا المجزرة الجديدة.
التوجه الغربي الجديد ــ القديم إزاء نظام الأسد، والتطبيع مع بقائه تحت شعار توحيد الجهود لمحاربة التنظيمات الجهادية التي باتت تختصر وحدها المشكلة في سورية بالنسبة لـ "المجتمع الدولي"، تتردد أصداؤه لدى "الائتلاف الوطني" المعارض الذي أطلق رئيسه خالد خوجة تصريحات جديدة خلال وجوده في باريس أخيراً، مشيراً إلى انفتاح أكبر على قوى الداخل و"هيئة التنسيق" تحديداً، التي تعزف منذ البداية عن وضع رحيل الأسد كشرط للحل، ليتبنّى خوجة صراحة كلاماً يوحي بدوره أن هذا "ليس شرطاً مسبقاً، لكنه نتيجة طبيعية لأية مفاوضات سياسية" حسب قوله.
كلام خوجة جاء ما هو أوضح منه على لسان عضو الائتلاف المقيم في القاهرة، بسام الملك، الذي قال يوم السبت إن "مؤتمر القاهرة المقبل سيدرس نقطتين مهمتين تتعلقان بحل توافقي قد يقبلهما النظام السوري، لطرحهما في الحوار مع النظام في موسكو؛ وهما بقاء الأسد لمدة عامين، مع وجود هيئة حكم انتقالية تدير شؤون الدولة، على أن تتم الدعوة بعد هذين العامين إلى انتخابات رئاسية مبكرة، والاتفاق على أن تحكم سورية خلال هذه الفترة بإعلان دستوري انتقالي أو العودة لدستور 1950". وأضاف الملك أن "مؤتمر الحوار الثاني بين المعارضة السورية والنظام، الذي تستضيفه موسكو في أبريل/نيسان المقبل، سيعقد في الغالب بعد المؤتمر الثاني للمعارضة الذي تستضيفه القاهرة الشهر ذاته، وفق السيناريو الذي حدث سابقاً".
لكن عضو الائتلاف رياض الحسن، اعتبر في تصريح لـ "العربي الجديد" أن كل ما صدر حتى الآن من تصريحات عن أعضاء في "الائتلاف" بشأن شروط التسوية السياسية هي اجتهادات شخصية، مشدداً على أن الموقف الرسمي للائتلاف أُقر خلال اجتماعه الأخير في الوثيقة السياسية، "وأي موقف جديد ستتم مناقشته خلال اجتماع الائتلاف الدوري" الذي يبدأ في 18 الشهر الحالي ويستمر حتى 22 منه، وهي اجتماعات ستناقش أيضاً التفاهمات التي تمت مع هيئة التنسيق في باريس الشهر الماضي.
ورأى الحسن أن ما يثار حالياً عن تغيير في مواقف الائتلاف بشأن بقاء رئيس النظام بشار الأسد، لا يخرج عن نطاق التداول الإعلامي، الذي يعبر عن اجتهادات شخصية، وليس عن رؤية الائتلاف السياسية. وأوضح أن المبعوث الدولي ستيفان دي مستورا سيعود قريباً إلى الأمم المتحدة، ويعلن على الأرجح من هناك فشل مبادرته الخاصة بتجميد القتال في حلب، ما يعني أنه سيكون على المجتمع الدولي البحث عن "صيغ جديدة للحل تتوافق مع المستجدات". لكنه أعرب عن تشاؤمه بإمكانية حدوث تحرك دولي جدي خلال المرحلة المقبلة؛ "لأن القضية السورية لا تزال بعيدة عن صدارة الأجندة الدولية" على حد تعبيره. ولفت الحسن إلى أن هذه القضايا كانت محل نقاش بين وفد من الائتلاف ورئيس الحكومة التركية أحمد داود أوغلو يوم الجمعة الماضي، حيث أكد داود أوغلو "استمرار وقوف تركيا إلى جانب الشعب السوري، وتمسكها بإقامة منطقة عازلة داخل الأراضي السورية لتوفير ملاذ آمن للاجئين السوريين والمعارضة السورية".
=====================
إبراهيم حميدي: تنحّي “بشار الأسد” لم يعد شرطاً مسبقاً للغرب في ذكرى الثورة
إبراهيم حميدي: الحياة
قبل أيام تبلغ المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا من مسؤولين غربيين كبار ان باريس لم تعد تشترط «تنحي» الرئيس بشار الأسد قبل بدء المرحلة الانتقالية (الأمر الذي اكد عليه رئيس «الائتلاف الوطني السوري» المعارض خالد خوجة)، مشيرين الى «اتصالات غير عدائية» بين أجهزة الاستخبارات الاميركية والسورية، بالتزامن مع اعلان منظمات دولية أن الشعب السوري «غارق في الظلام» إذ أن أكثر من ٨٣ في المئة من الأنوار الليلية اطفئت في الاراضي السورية بما فيها الثلث الذي يسيطر عليه تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش)، اضافة الى خروج ١١ مليون سوري (من اصل ٢٣ مليوناً) من بيوتهم نازحين أو لاجئين.
أما دي ميستورا، الذي تسلّم منصبه في نهاية الصيف الماضي، فقد خفّض سقف هدفه من وقف النار في كل البلاد إلى «تجميد» القتال في حلب ثم إلى «وقف القصف بالسلاح الثقيل» من دون أن يشمل السلاح الخفيف والمدفعية، لمدة ستة اسابيع، وصولاً إلى البناء على «وقف القتال» في حي واحد في ثاني أكبر مدينة، وهو حي صلاح الدين، وتقديم مساعدات انسانية. وهو يتحدث الآن في لقاءاته الخاصة انه يجب عدم تجاهل تطور رئيسي: ظهور «داعش».
طموح سلفه كان مختلفاً. في نهاية ٢٠١٢، وصل الاخضر الابراهيمي إلى دمشق. اطلع على خريطة للتوازن العسكري على الأرض قدمها إليه أحد خبرائه الرئيسيين: «الجيش الحر» على أبواب العاصمة واضعاً نصب عينه القصر الرئاسي. كان الحديث آنذاك يتناول «معركة دمشق»، وكان الإبراهيمي يحمل في رأسه «هماً» هو ترتيب «خروج آمن» للرئيس الأسد. اقترح عليه أن يكون «صانع الملوك» بدلاً من أن يكون «الملك» بحيث يدخل اسمه في التاريخ، الأمر الذي رفضه الأسد متمسكاً بـ «الحق كمواطن سوري في انهاء الولاية الرئاسية ثم الترشح لولاية جديدة».
كان الاسد «يتسلح» بالدعم الروسي والايراني ووضع الجيش النظامي وثبات الموالين، فيما كان الابراهيمي يعتقد انه يستند وقتذاك إلى «القوة الصلبة» نتيجة هجمات مقاتلي المعارضة و «القوة الناعمة» التي عبّر عنها كبار قادة الدول الكبرى وبينهم الرئيس باراك اوباما من ان على الأسد «التنحي» والافساح في المجال لبدء «المرحلة الانتقالية».
بين نهاية ٢٠١٢ وانتهاء السنة الرابعة وبدء السنة الخامسة، الكثير من الألم السوري والدم السوري والصفقات والتفاهمات بين اللاعبين على الأرض السورية والتطورات السياسية في دول «الربيع العربي» والدمار في البنية التحتية والخراب في النسيج المجتمعي، لكن أهمها، اربعة عوامل: تدخل «حزب الله» في نهاية ٢٠١٢ لـ «منع سقوط دمشق»، وصفقة السلاح الكيماوي في نهاية ٢٠١٣ وتراجع اوباما عن تهديداته العسكرية، وظهور «داعش» ثم إعلان التنظيم «الخلافة» في نهاية حزيران (يونيو) ٢٠١٣ وتدخل قوات التحالف الدولي – العربي ضد «داعش» وليس النظام، اضافة إلى تفسخ عدد من دول «الربيع» وعودة قوية لـ «الدولة العميقة» في بعض الدول.
وينقل عن كبار المسؤولين السوريين اقتناعهم بعد اعلان الرئيس أوباما بأن الكيماوي «خط احمر» ان العقدة والحل هي في الملف الكيماوي. وهذا ما حصل، إذ أن اتفاقا أميركياً – روسياً ترجم بالقرار الدولي ٢١١٨، كان التزامن فيه واضحاً بين برنامج التخلي عن السلاح الكيماوي وموعد انتهاء ولاية الرئيس الاسد. وقوبل اجراء «الانتخابات الرئاسية» منتصف العام الماضي، بانتقادات علنية غربية من دون أي اسنان، بقيت مستمرة في الخطاب الاميركي مع تراجع ونزول من اعلى الشجرة: من «التنحي فوراً» للأسد الى ترك السلطة «قبل بدء المرحلة الانتقالية» ثم الى «عدم قيادة المرحلة الانتقالية» و ان «لا مستقبل للأسد» وصولاً الى ما اعلنه المبعوث الاميركي دانيال روبنستين قبل ايام في «ذكرى الثورة» من أن الأمر عائد الى الشعب السوري. اذ قال في كلمة متلفزة ان «السوريين الشجعان هم من يجب أن يحددوا مستقبلهم وليس الديكتاتور أو المقاتلون الاجانب» من دون أن ينسى القول إن بلاده تعتبر «الإئتلاف الممثل الشرعي للشعب السوري»، علماً أن واشنطن رفضت الى الآن استضافة أي اجتماع وزاري أو لكبار الخبراء، لمجموعة «اصدقاء سورية» سواء الموسعة او «النواة الصلبة».
واذا كان «بيان جنيف» الاول في حزيران (يونيو) ٢٠١٢، طوى صفحة «تغيير النظام» وفق النموذج الليبي أو العراقي وطرح فكرة تشكيل «هيئة انتقالية» من ممثلي النظام والمعارضة تحافظ على مؤسسات الدولة، فإن الاتفاق الكيماوي في نهاية ٢٠١٣ أقر بأن الاسد «امر واقع» مع استمرار الحديث الاعلامي عن «فقدانه الشرعية» وان «لا مستقبل له». لكن ظهور «داعش» غيّر الاولويات. بات الحفاظ على مؤسسات الدولة «خصوصاً الجيش والامن» اولوية، بل أن الجانب الاميركي ابلغ من يهمه الأمر انه «لن يفعل أي شيء يؤدي الى انهيار ما تبقى من مؤسسات الدولة» وانه «لا يريد خلق فراغ يمكن ان يستفيد منه داعش».
واذا اضيف هذا الى ان الاولوية لاوباما هي «الصفقة النووية» مع طهران ومحاربة «داعش» في العراق، فان المعادلة التي فرضت نفسها على اوباما وفرضها على حلفائه الغربيين والاقليميين: التمسك بتسلسل الامور، محاربة «داعش» اولاً في العراق وعدم انهيار مؤسسات الجيش والامن في سورية مع الحفاظ على الضغط والنزف على «أمل» الوصول الى «حل سياسي» في سورية في السنوات المقبلة. وما على النظام وحلفاؤه الا انتظار اوباما في السنوات المقبلة ونتائج البرنامجين السري والعلني لـ «تدريب وتسليح المعارضة المعتدلة». اي، على «حلفاء النظام» و «اصدقاء الشعب» تجميد الوضع الى حين بلوغ المتدربين المعتدلين سن الرشد.
لكن «داعش» لا تنتظر، اذ ان خريطة السيطرة العسكرية تكشف ان «الخلافة» المعلنة تفرض نفسها على ثلث اراضي سورية وعلى عشرة ملايين انسان بعدما محا الحدود السورية – العراقية، اضافة إلى سيطرة التنظيم على حقول النفط والغاز والزراعة ما أدى الى قيام «اتفاقات أمر واقع» مع قوات النظام لنقل منتجات الطاقة والزراعة من مناطق السيطرة في شمال شرقي البلاد الى مناطق النظام في القوس الممتد من درعا والسويداء ودمشق جنوباً الى حمص وحماة في الوسط وانتهاء في طرطوس واللاذقية غرباً.
كما ان «جبهة النصرة»، التي صنفتها واشنطن تنظيماً ارهابياً في نهاية ٢٠١٢، لا تنتظر، إذ باتت تسيطر على ريف ادلب في شمال غربي البلاد بعدما قضت على «جبهة ثوار سورية» المعتدلة. كما مدت «النصرة» نفوذها الى ريف حلب شمالاً والى هضاب مشرفة على حدود لبنان وفي بعض مناطق ريف درعا، في وقت انطلقت معارك في «مثلث الجنوب» بين ارياف درعا ودمشق القنيطرة بمشاركة لافتة من قبل ايران و «حزب الله» ما دفع محللين إلى ربط ذلك بالمفاوضات النووية بين طهران والغرب. وبعدما كان يشكل «الجيش الحر» الكتلة الرئيسة في مقاتلي المعارضة، اضمحل في الفترة الاخيرة، لكن فصائل اسلامية معتدلة بقيت محافظة على وجودها في ريف حلب والمدينة، مقابل بقاء «جبهة الجنوب» قرب حدود الاردن والجولان المحتل، تحت ضبط قوي من قبل حلفاء المعارضة مع استمرار سيطرة «جيش الاسلام» وحلفائه على غوطة دمشق. وربما كان أكراد سورية الطرف المستفيد، اذ انهم اعلنوا تشكيل ادارات ذاتية قبل سنة، كما انهم حظوا بدعم قوات التحالف الدولي – العربي في معاركهم ضد «داعش» في عين العرب (كوباني) ومناطق اخرى شمال شرقي البلاد.
وما يوحد جميع الاراضي، سواء «سورية المفيدة» او «المحررة» و «الادارات الذاتية» او تلك المتنازع عليه بين الكر والفر، هو حجم الدمار الهائل من «البراميل المتفجرة» و المقاتلات الحربية و «مدافع جهنم» وخطوط القتال، اذ ارتفعت كلفة الدمار الى اكثر من ٢٤٠ بليون دولار اميركي. وكشف تحالف منظمات انسانية قبل يومين ان ٨٣ في المئة من انوار سورية أُطفئت، بل انها وصلت الى ٩٣ في المئة في بعض الحالات. وقال ديفيد ميليباند، رئيس مجلس إدارة لجنة الإنقاذ الدولية، ان «الشعب السوري غارق في الظلام: عوز وخوف وحسرة على أصدقاء رحلوا، وبلد كانوا يوماً يعرفونه. أربع سنوات مرت على اندلاع الأزمة، وليس هناك الآن سوى ضوء خافت في هذا النفق المظلم»، لافتاً إلى ان «أكثر من مئتي ألف قتلوا و11 مليون أجبروا على الفرار من منازلهم».
وبين الـ ١١ مليوناً، هناك اربعة ملايين شخص لجأوا الى دول الجوار وسجلوا في قيود المفوضية السامية لشؤون اللاجئين. تتفاوت ظروفهم بين لبنان والاردن وتركيا والعراق، لكن الجامع الرئيسي هو حجم المعاناة وغياب الأمل بحل سريع، ما دفع بعضهم الى ركوب «قوارب الموت» لركوب أمواج البحار بحثاً عن مستقبل في دول أوروبية.
=====================
اردوغان : العالم يركز على تنظيم الدولة ويتجاهل جرائم الاسد
2015-03-15 14:18
المدينة نيوز - قال الرئيس التركي " رجب طيب اردوغان " ان اوروبا وامريكا اغلقت ابوابها في وجه اللاجئين السوريين الهاربين من المعارك ، وان الدول الاوروبية والامريكية لا تقبل المساس باحد مواطنيها بينما تقف متفرجة على ضحايا الهجرة غير الشرعية بسبب الحرب ، والذين يموتون في البحر الابيض المتوسط واصافا اياه بمقبرة للاجئين .
واضاف " اردوغان " في كلمة له اثناء مناسبة شبابية تركية السبت : ان الغرب يركز بجماعة تنظيم الدولة والتي لاتتجاوز سوى مجموعة صغيرة من المواطينين قائلا انهم "ثلاثة او خمسة مواطنين" ، ويتجاهل مايفعله النظام السوري بشعبه .
وتابع : انه في الوقت الذي يقوم فيه التنظيم بارتكاب جرائم بشعة بحق المجتمع من قطع للرؤوس واطلاق رصاص جماعي وتدمير المساجد واماكن العبادة واماكن العلم ، يستخدم الأسد اسلحة كيماوية وبراميل متفجرة ضد الشعب الامر الذي تسبب في لجوء اكثر من 6 ملايين شخص من بلادهم .
واعتبر اردوغان الاسد وتنظيم الدولة وجهان مختلفان لمنطق مشلول واحد ، وانهما رأسان لكماشة يستخدمها عقل مدبر
=====================
واشنطن تعيد تأهيل الأسد في صفقة مع إيران
العرب  [نُشر في 16/03/2015، العدد: 9858، ص(4)]
القاهرة - تطور بارز في الموقف الأميركي عكسته تصريحات كيري من خلال دعوته لمحاورة الرئيس السوري بشار الأسد، ويشي بملامح صفقة أميركية إيرانية يتم الإعداد لها مع دخول الأزمة السورية عامها الخامس.
صرح جون كيري وزير الخارجية الأميركي إن بلاده ستضطر للتفاوض مع الرئيس السوري بشار الأسد بشأن انتقال سياسي في سوريا. وأضاف إن واشنطن تبحث سبل الضغط على الأسد لقبول المحادثات.
وتصر الولايات المتحدة منذ وقت طويل على ضرورة رحيل الأسد عن السلطة عبر عملية انتقال سياسي من خلال التفاوض لكن التوجه الأميركي أصبح واضحا بعد أن برز في حديث كيري، إثر تصريحات مماثلة من مسؤولين أميركيين، وهو كما يبدو جزء من الصفقة الأميركية الإيرانية، التي يتم التحضير لها خلال المفاوضات مع إيران حول الملف النووي.
وتشير تصريحات كيري إلى أن نجاة الأسد من الأزمة، أصبح الاحتمال الأكثر ترجيحا، مع تأييد إيران غير المحدود للأسد، وعدم وجود إشارات من روسيا للتخلي عنه.
ومع دخول الصراع السوري عامه الخامس، وراح ضحيته أكثر من 200 ألف قتيل كما تشرد ملايين السوريين، لم يكرر كيري في مقابلته مع قناة سي.بي.اس نيوز، الموقف الأميركي المعتاد أن الأسد فقد كل شرعية له وعليه أن يرحل.
قاسم الخطيب: "مصير الأسد سيكون على شاكلة القذافي أو مبارك"
وأشار إلى مؤتمر جنيف الذي عقد عام 2012 ودعا إلى انتقال عبر التفاوض لإنهاء الصراع “علينا أن نتفاوض في النهاية. كنا دائما مستعدين للتفاوض في إطار عملية جنيف 1”.
وذكر أن الولايات المتحدة ودولا أخرى لم يذكرها تبحث سبل إعادة إطلاق العملية الدبلوماسية لإنهاء الصراع في سوريا،”ما نحاول الدفع من أجله هو جعله (الأسد) يأتي وقد يتطلب هذا زيادة الضغط عليه بشتى الأشكال، مؤكدا “أوضحنا جيدا أننا نبحث زيادة الخطوات التي يمكن أن تساعد في تحقيق هذا الضغط”. وأضاف كيري “لحمل نظام الأسد على التفاوض يجب أن نوضح له أن هناك عزما من الجميع على السعي لهذه النتيجة السياسية وتغيير حساباته بشأن التفاوض، يجري العمل في هذا الصدد الآن، وأنا مقتنع بأن الضغط سيتزايد على الأسد بجهود حلفائنا وجهود آخرين”.
وقادت الولايات المتحدة جهودا لإجراء محادثات سلام بدعم من الأمم المتحدة في جنيف العام الماضي بين ممثلين عن المعارضة السورية المدعومة من الغرب ووفد حكومي، وانهارت المحادثات بعد جولتين دون الإعلان عن موعد جديد لاستئنافها.
وبالتوازي مع تصريحات كيري أكد قاسم الخطيب عضو المجلس الرئاسي بالائتلاف الوطني السوري المعارض، أنهم متفائلون بحوار (القاهرة 2) المزمع التئامه بين أطياف المعارضة قبل نهاية شهر أبريل المقبل.
وكشف في تصريحات خاصة لـ“العرب” أنهم يسعون من خلال حوار القاهرة إلى تعديل وثيقة العهد الوطني التي تم إقرارها عام 2012 خلال مؤتمر المعارضة السورية برعاية الجامعة العربية، لافتا إلى أنه سيتم تعديل الوثيقة بما يتناسب مع التغيرات التي شهدتها المنطقة خلال الفترة الماضية.
وأشار إلي أن اللجنة التنسيقية التي انبثقت عن مؤتمر “القاهرة 1” في يناير الماضي ستدعو كل السوريين المؤمنين بالحل السياسي للأزمة إلى مؤتمر وطني جامع يعقد بعد حوار “القاهرة 2”، لافتا إلى أن الائتلاف متمسك بوثائق “جنيف 2” التي تدعو إلى تشكيل هيئة حكم انتقالي لا يكون نظام الأسد جزءا منها أو شريكا فيها.
بسام الملك: "مؤتمر "القاهرة 2" سيدرس حلا توافقيا قد يقبله النظام السوري
وحول تصريحات عضو الائتلاف السوري لقوى المعارضة بسام الملك التي قال فيها إن حوار القاهرة المرتقب سوف يناقش بقاء الأسد لمدة عامين كجزء من حل الأزمة، أكد ممثل الائتلاف بالقاهرة أن هذا الأمر عار تماما عن الصحة، مشيرا إلى أن المسؤولين المصريين ليست لديهم أي مبادرة لحل الأزمة السياسية سوى ما تتفق عليه المعارضة السورية، ويتبنون أي خارطة طريق يتفق عليه المجتمعون بالقاهرة في أبريل المقبل.
وكان عضو الائتلاف السوري لقوى المعارضة بسام الملك أعلن أخيرا أن مؤتمر“القاهرة 2” سوف يدرس نقطتين مهمتين تتعلقان بحل توافقي قد يقبلهما النظام السوري، لطرحهما في الحوار المنتظر مع النظام السوري في موسكو، عقب انتهاء اجتماع القاهرة.
وأضاف الملك في تصريحات صحفية أول أمس أن النقطتين المطروحتين للحوار في المؤتمر، هما بقاء الرئيس السوري بشار الأسد لمدة عامين، مع وجود هيئة حكم انتقالية تدير شؤون الدولة، على أن تتم الدعوة بعد هذين العامين إلى انتخابات رئاسية مبكرة”، والنقطة الثانية “الاتفاق على أن تحكم سوريا خلال هذه الفترة بإعلان دستوري انتقالي أو العودة لدستور 1950”.
وقد وصل أمس إلى القاهرة حسن عبدالعظيم رئيس هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي المعارضة في سوريا، قادما من لبنان على رأس وفد في زيارة قصيرة لمصر لبحث التطورات الأخيرة في الأزمة السورية.
وحول الموقف من مؤتمر موسكو للمعارضة السورية الذي سيعقد بعد مؤتمر القاهرة، أوضح الخطيب لـ“العرب” أن الائتلاف الوطني لم يشارك في مؤتمر موسكو الأول ولن يشارك في الثاني أو أي مؤتمر ترعاه روسيا.
وأشار الخطيب إلى أن مصير بشار الأسد في ظل الدعوة لحل سياسي للأزمة سيكون إما على شاكلة نهاية العقيد الليبي معمر القذافي، أو تتم محاكمته مثل الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، مؤكدا أنهم يقبلون برحيل الأسد الآن إلى حين استقرار الأوضاع في سوريا، وسيتم رفع قضايا ضده أمام المحكمة الجنائية الدولية.
=====================
بعد تزايد نفوذ "داعش".. أمريكا تُغازل الأسد بالتأكيد على عدم رغبتها في إسقاط نظامه
الأحد 15/مارس/2015 - 02:41
بوابة الحركات الاسلامية
أحدثت تصريحات مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "CIA" جون برينان حول موقف بلاده من النظام السوري، برئاسة بشار الأسد، المدعوم من قوى إقليميه بينها (إيران)، وقوى دولية بينها (روسيا الاتحادية – الصين)، والتي أكد خلالها أن بلاده لا تريد انهيار نظام الأسد كون سقوط نظامه سيزيد الأزمة السورية تعقيداً- أحدثت جدلاً واسعاً بين المراقبين، ففي حين اعتبرها البعض إيجابية كون معطيات المواقع تؤكد ضرورة وجود نظام الأسد مع ضرورة التوصل إلى حلول سلمية للأزمة، وأن تلك التصريحات تعتبر بداية تغيير في السياسة الأمريكية للأزمة تجاه الأزمة السورية.
فيما اعتبرها آخرون، وخاصة المنحازين بقوة إلى المعسكر المناهض لبشار الأسد، تخليا عن المعارضة السورية، وجزءا من الصفقة الخفية التي أبرمتها مع الجمهورية الإيرانية؛ من أجل التوصل إلى حل للملف النووي الإيراني، وهو الأمر الذي ربما يضع الأزمة السورية في موضع جديد.
بعد تزايد نفوذ داعش..
مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "CIA" جون برينان، قال في تصريحات الجمعة الماضية: إن الولايات المتحدة لا تريد انهيار الحكومة السورية والمؤسسات التابعة لها؛ لأن من شأن هذا الأمر أن يُخلي الساحة للجماعات المتطرفة ولا سيما تنظيم "داعش"، موضحاً أمام مركز أبحاث "مجلس العلاقات الخارجية" في نيويورك أن "لا أحد منا، لا روسيا ولا الولايات المتحدة ولا التحالف (ضد داعش) ولا دول المنطقة، يريد انهيار الحكومة والمؤسسات السياسية في دمشق؛ كون العناصر المتطرفة "داعش" وناشطين سابقين في تنظيم القاعدة هم "في مرحلة صعود" في بعض مناطق سوريا حاليا".
بالرغم من محاولات الظهور في موقف مؤيد للمعارضة التي سماها معتدلة، حيث قال: "إن ما نريد رؤيته هو السماح لهم بالسير إلى دمشق"، مضيفا: "لهذا السبب من المهم دعم قوات المعارضة السورية غير المتطرفة"، هذا ومن المُقرر أن ينتشر في تركيا والسعودية وقطر، جنود أمريكان، لتدريب مقاتلين من المعارضة السورية لإرسالهم لاحقا إلى سوريا.
لذلك يمكن القول: إن تصريحات مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، التي تزامنت مع حلول الذكرى الخامسة لانطلاق الثورة السورية، والتي أكد فيها أن بلاده لا تريد إسقاط النظام السوري.. وضعت الأزمة السورية في منعطف جديد، خاصة مع عدم قدرة أي من الأطراف على وقف الحرب المندلعة في البلاد، كما تعزز تلك التصريحات من شرعية الأسد ونظامه.
مقتل "شيخ الجبل"
بعد تزايد نفوذ داعش..
على صعيد آخر، قتل محمد توفيق الأسد الملقب بـ"شيخ الجبل"، ابن عم الرئيس السوري بشار الأسد، الجمعة الماضية، وجرى تشييعه في القرداحة بريف اللاذقية أمس.
طريقة مقتل محمد الأسد، ساد بشأنها جدل واسع، فبحسب الصحفي عمر الساحلي من مدينة اللاذقية، فإن ثمة روايتين حول مقتله، الأولى تقول إنه قُتل متأثراً بإصابة في بلدة دورين الاستراتيجية في ريف اللاذقية بالمعارك الأخيرة مع "جبهة النصرة"، بينما تقول الثانية إنه قتل في عملية اغتيال بالقرداحة.
بعد تزايد نفوذ داعش..
ومحمد الأسد رجل مافيا، له حكايات مشهورة في التشبيح، يعرفها أهل اللاذقية جيدا، وهو معروف بأنه رجل التهريب الأول في اللاذقية "تهريب آثار وأسلحة"، ومن هنا جاء لقبه "رجل مافيا"، لكن صفحات مؤيدة للنظام اتهمت عناصر من ميليشيا حزب الله بتصفية محمد الأسد؛ بسبب عدم انصياع قواته (ميليشيا الدفاع الوطني) لأوامر القادة الإيرانيين في معركة دورين بجبال اللاذقية، وانسحابهم دون إخطار أحد من قادة الحزب عن نية الانسحاب من المنطقة.
بعد تزايد نفوذ داعش..
في سياق آخر قالت مصادر مقربة من حزب الله اللبناني: إن الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني عيّن "مسئولاً عسكريًا إيرانيًا" لقواته في جنوب سوريا، ولم يعد هو المسئول المباشر عنها، بل المشرف العام على قوات الحرس الثوري في البلاد.
ونقلت وكالة "آكي" الإيطالية عن المصدر قوله: إن "المسئول العسكري الذي عيّنه سليماني هو المسئول المطلق لكل القوات المتمركزة جنوب وجنوب غرب دمشق، بما فيها قوات النظام العسكرية والأمنية ومقاتلو حزب الله اللبناني وميليشيات شيعية، التي تحاول استعادة السيطرة من يد قوات المعارضة المسلحة في جنوب سورية". ونبّه إلى أن الجيش السوري في الجنوب "بات ذراعا تنفيذية للحرس الثوري".
وقائد فيلق القدس في الحرس الإيراني الفريق قاسم سليماني، تصفه وسائل إعلام بالجنرال الغامض، فيما تشير أخرى إلى أن سلطته مطلقة، وولد سليماني عام 1957 في مدينة قُم، وهو يتحدر من جذور متواضعة من محافظة كيرمان الصناعية، التحق بفيلق الحرس الثوري الإيراني أوائل عام 1980، وشارك في الحرب العراقية الإيرانية ثم تمت ترقيته ليصبح واحدا من بين عشرة قادة إيرانيين مهمين في الفرق الإيرانية العسكرية المنتشرة على الحدود.
وفي 1998 تم تعيينه قائدا لقوة قدس في الحرس الثوري خلفا لأحمد وحيدي، وفي 24 يناير 2011 تمت ترقيته من رتبة لواء إلى فريق، وكان للسليماني حضور قديم في الأنشطة العسكرية الإيرانية، ففي الحرب الإيرانية العراقية قاد فيلق "41 ثار الله" (فيلق محافظة كرمان) فضلا عن قيادته الكثير من العمليات العسكرية أثناء الحرب.
بعد تزايد نفوذ داعش..
وتولى أيضا، بأمر من المرشد علي خامنئي، مسئولية السياسة الخارجية الإيرانية في عدة دول منها: لبنان والعراق وأفغانستان وفلسطين، التي يجري اختيار الكثير من كوادر سفارات إيران فيها من بين ضباط الحرس الثوري الإيراني، وليس لسليماني اسم معروف في إيران، لكن القيادة العسكرية تعتبره بطلا وطنيا، وتجمعه صور تلفازية قليلة ببعض المسئولين الحكوميين في المناسبات الوطنية.
تعتقد مصادر استخباراتية أمريكية أن سليماني قام بتدريب المقاتلين العرب في البوسنة بغية إرسالهم عبر الحدود الإيرانية الأفغانية في عامي 1996 و1997 وسط تصاعد التوتر بين إيران وحركة طالبان خلال حكمها لأفغانستان، ويتهم سليماني بالتدخل في العراق وزعزعة الأمن فيه، كما وصفته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية بأنه من أهم صناع القرار في السياسة الخارجية الإيرانية، بينما قالت صحيفة الجارديان البريطانية: إن "البغداديين يعتقدون أنه الذي يحكم العراق سرا".
الى ذلك قام تنظيم "داعش" بفرض التعليم الإلزامي في محافظة الرقة، معقل التنظيم، ووزع تعهدات على أهالي الطلبة؛ لضمان التزامهم بإرسال أطفالهم إلى المدارس التي يديرها، بحسب ما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، ونقل المرصد عن "مصادر موثوقة" أن "داعش" قام بجلد 5 مدرسين في منطقة معدان، بريف محافظة الرقة، والتي ألحقها التنظيم إداريا بما يسميه "ولاية الخير"، وتمت عملية الجلد بتهمة إعطاء دروس بشكل سري، "وسط تجمهر عشرات المواطنين بينهم أطفال"، كما فرض التنظيم على المدرسين عقوبة تنظيف الطريق العام.
بعد تزايد نفوذ داعش..
وكان نشطاء المرصد تمكنوا من الحصول على نسخة من أوراق تتضمن تسجيل التلاميذ في مدارس "الدولة الإسلامية"، وتعهد من ولي أمر التلميذ بإرساله إلى هذه المدارس وإلزامه بالدوام ومتابعته، وجاء في نص التعهد: "أتعهد بإرسال ابني إلى المدرسة ومتابعة دوامه، وفي حال عدم تنفيذ هذا الأمر أتحمل المسئولية الكاملة".
أما الوثيقة الثانية فتتضمن تفاصيل اسم الطالب كاملا، ومرحلته التعليمية وعنوانه بالتفصيل، وأبلغ "داعش" المدرسين في المدارس التابعة له بمناطق سيطرته، بوجوب إبلاغ ذوي التلاميذ والطلاب المنقطعين عن الدراسة بضرورة إعادة إرسالهم إلى المدارس لإكمال تعليمهم. بحسب ما ذكر نشطاء المركز.
وقد ألغى "داعش" عطلة يوم السبت من المدارس التي يديرها، وأبقى على عطلة يوم الجمعة فقط، كما قام بتوزيع مناهج جديدة تضمنت 6 مواد دراسية هي التوحيد، واللغة العربية، والرياضيات، والفيزياء والكيمياء، والعلوم الطبيعية، واللغة الإنجليزية.
=======================
كيري: سنتفاوض مع الأسد على أساس «جنيف ـ 1»
البناء
قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إنّ الولايات المتحدة على استعداد للتفاوض مع الرئيس السوري بشار الأسد في إطار اتفاقية جنيف لإنهاء الأزمة السورية.
وفي مقابلة تلفزيونية قال كيري إن واشنطن «ستبحث عن السبل للضغط على بشار الأسد ليقبل مبدأ التحاور لإنهاء الأزمة والتحضير لانتقال سياسي في سورية»، مشيراً الى أن ظهور عدو مشترك، في إشارة إلى تنظيم «داعش»، قد يكون خففّ من موقف الغرب تجاه الأسد.
وقال وزير الخارجية الأميركي إن واشنطن كانت تصرّ منذ بداية الأحداث في سورية على مبدأ التفاوض والإنتقال السلمي السياسي في إطار اتفاقية «جنيف- 1»، مضيفاً أن العديد من البلدان الأخرى تبحث عن طرق لإحياء عملية دبلوماسية.
وأوضح وزير الخارجية الأميركي أن الحصول على موافقة من دمشق للقبول بمبدأ التفاوض، ينطلق من جاهزية وتصميم جميع الأطراف للوصول إلى نتيجة سياسية لأنهاء الصراع القائم، قائلاً إنه على قناعة بنجاح المساعي الرامية للضغط على الرئيس السوري.
ميدانياً، استهدف الطيران الحربي السوري برج المعلمين في حي جوبر، ما ادى الى تدميره بالكامل، بالتزامن مع تقدم وحدات المشاة داخل الحي الدمشقي وسيطرتها على عدد جديد من كتل الأبنية داخله.
البرج الذي يعد نقطة استراتيجية داخل الحي، كان المسلحون يستخدمونه لاعاقة تقدم قوات الجيش السوري من خلال تمركز القناصة فيه، اضافة الى استهدافهم أحياء العاصمة منه بقذائف الهاون، وتدميره يشكل نقطة تحول مهمة في منحى العمليات العسكرية داخل جوبر، ما سيسهل تقدم وحدات الجيش داخل الحي.
وفي السياق، قتل وجرح نحو مئة وعشرين من مسلحي «لواء العز» التابع «لجبهة النصرة» في غارة للجيش السوري استهدفت مركزاً قيادياً ومعسكراً للواء في منطقة منشية السويسة بريف القنيطرة ومن بين القتلى ثلاثة قادة ميدانيين بينهم القيادي البارز عادل الحلقي ونقل الجرحى إلى مستشفى الشجرة جنوب غربي بلدة صيدا الجوْلان على الحدود مع الأردن.
وفي ريف حلب الشمالي قتل عدد من المسلحين من جرّاء تفجير الجيش السوري عبْوة ناسفة بسيارة كانت تقلهم على طريق فرعي قرب قرية دوير الزيتون.
=======================
واشنطن توضح : يمكن التفاوض مع الاسد اذا كان مستعدا لمفاوضات جدية لتنفيذ مخرجات "جنيف 1"
15 مارس 2015 - 19:23
وشنطن - القدس دوت كوم - مع دخول الحرب السورية المدمرة عامها الخامس اليوم الاحد، قالت الولايات المتحدة انه سيكون عليها ان تتفاوض مع الرئيس السوري بشار الاسد في اطار مساعيها لـ "احياء" محادثات السلام في سوريا.
وادت الحرب في سوريا الى مقتل ما يزيد على 215 الف شخص وتشريد نحو نصف عدد سكان سوريا ، ما دفع جماعات حقوق الانسان الى اتهام المجتمع الدولي "بخذلان سوريا".
وتشترك في النزاع القوات الحكومية والجماعات الجهادية والمقاتلون الاكراد وما تبقى من مسلحين غير جهاديين.
ولا تزال الجهود الدبلوماسية متوقفة بعد ان اخفقت جولتان لمحادثات السلام في احداث اي تقدم، كما فشل اقتراح بوقف اطلاق النار في مدينة حلب، ثاني اكبر مدن سوريا.
وبعد سنوات من التأكيد على ان ايام الاسد باتت معدودة، اعتبر وزير الخارجية الاميركي، جون كيري، ان على واشنطن ان تتفاوض مع الاسد لانهاء الحرب.
وقال كيري في مقابلة اجريت امس السبت "حسنا، علينا ان نتفاوض في النهاية. كنا دائما مستعدين للتفاوض في اطار مؤتمر (جنيف 1)"، مضيفا ان واشنطن تعمل بكل قوة من اجل "احياء" الجهود للتوصل الى حل سياسي لانهاء الحرب.
الا ان المتحدثة باسم الخارجية الاميركية ماري هارف نفت حدوث اي تغيير في السياسة الاميركية.
وقالت في تغريدة على موقع (تويتر) ان الوزير كيري "جدد التأكيد على سياسة راسخة اننا بحاجة الى عملية تفاوضية مع وجود النظام على الطاولة - ولم يقل اننا سنتفاوض مباشرة مع الاسد".
وأقر كيري بضرورة ممارسة ضغوط اكبر على الاسد "لكي نوضح له ان الجميع مصممون على السعي الى تحقيق هذه النتيجة السياسية، وان يغير حساباته بشأن التفاوض".
ومن ابرز مخرجات مؤتمر (جنيف 1) الاتفاق على تشكيل هيئة انتقالية حاكمة ذات صلاحيات تنفيذية كاملة تشكل بالاتقاق المشترك بين اطراف النزاع، وهو ما يعني اقصاء بشار الاسد واركان نظامه من الحكم لصالح هذه الهيئة.
وبدأ النزاع عندما انطلقت احتجاجات مناهضة للنظام السوري في 15 اذار (مارس) 2011 في خضم الربيع العربي الذي اجتاح تونس ومصر قبل ذلك.
وحسب المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له ويؤكد انه يعتمد على شبكة من الناشطين على الارض، فان 215 الفا و518 شخصا قتلوا خلال نزاع مستمر منذ اربع سنوات، حوالي ثلثهم من المدنيين ومن بينهم اكثر من عشرة آلاف طفل.
ومن المرجح ان تكون الحصيلة اكبر من ذلك اذ ان مصير عشرات آلاف المفقودين يبقى مجهولا.
وتقول المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة ان سوريا تشكل "اكبر حالة طارئة انسانية في عصرنا الحالي".
وحذرت المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة من "المنعطف الخطير" الذي تتخذه الازمة لان حوالي مليوني سوري تقل اعمارهم عن 18 عاما "يمكن ان يصبحوا جيلا ضائعا".
وداخل سوريا نفسها هناك اكثر من سبعة ملايين نازح، بينما يعيش نحو ستين في المئة من السكان في الفقر.
وقد دمرت البنى التحتية مما ادى الى نقص حاد في الكهرباء والمياه وحتى المواد الغذائية في المناطق المحاصرة.
ووفق المرصد السوري لحقوق الانسان، فان نحو 13 الف سوري قضوا تحت التعذيب داخل معتقلات النظام السوري منذ بدء الثورة في اذار (مارس) 2011. وما زال عشرات الآلاف معتقلين في سجون الحكومة اضافة الى الكثير من المفقودين.
وبالرغم من الاستياء الدولي من العدد الكبير لضحايا ما يعتقد انه سلاح كيميائي يتهم النظام باستخدامه في منتصف العام 2013، فان الرئيس السوري لا يزال وربما اكثر من اي وقت سبق متمسكا بالسلطة. وتعزز قواته من سيطرتها على ضواحي العاصمة دمشق ومدينة حلب، من بين آخر معاقل المجموعات المعارضة.
ومجموعات المعارضة المسلحة تلك تبدو مشتتة اكثر من اي وقت مضى، اذ اضعفها التفوق العسكري للقوات النظامية التي تستهدفها بالبراميل المتفجرة وتتلقى الدعم من حلفاء من الخارج مثل حزب الله اللبناني.
ونفى الاسد استخدام قواته لتلك البراميل المتفجرة بالرغم من الادلة المقدمة من قبل مجموعات غير حكومية عدة.
اما الدول الغربية التي طالبت برحيل الاسد عن السلطة في العام 2011 فاصبحت اليوم اقل حدة تجاهه اذ انشغلت بصعود تنظيم الدولة الاسلامية (داعش)، الذي ينظر اليه اليوم على انه التنظيم الارهابي الاكثر خطورة والاكثر تمويلا في العالم.
وكان وزير الخارجية الاميركي جون كيري قال بوضوح ان اولوية واشنطن اليوم هي الاطاحة بتنظيم (داعش).
وقال مدير وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه)، جون برينان، الجمعة، ان واشنطن قلقة من من ان يفتح "انهيار" النظام السوري الطريق امام سيطرة الاسلاميين.
ومنذ منتصف العام 2014، تقود الولايات المتحدة تحالفا دوليا لقتال التنظيم المتطرف الذي اعلن "الخلافة الاسلامية" على الاراضي التي سيطر عليها في العراق وسوريا.
وساعدت الغارات الجوية لقوات التحالف المقاتلين الاكراد على طرد التنظيم من بعض المواقع الواقعة في شمال سوريا، وخصوصا مدينة كوباني (عين العرب) على الحدود مع تركيا.
وساهمت الولايات المتحدة في قيادة جهود دولية لاجراء محادثات سلام بين الاسد وقوى المعارضة، اذ جلس الطرفان على طاولة المفاوضات للمرة الاولى في بداية العام الماضي. وبعد جلستين من المباحثات، انهارت المفاوضات من دون ان يتم استئنافها مع ازدياد سقوط الضحايا في هذه الحرب.
وقال كيري لمحطة (سي بي اس) ان "الاسد لم يكن يريد التفاوض". واضاف، ردا على سؤال حول استعداده للتفاوض مع الاسد، "اذا كان مستعدا للدخول في مفاوضات جدية حول تنفيذ مخرجات (جنيف 1)، فبالطبع، اذا كان الشعب مستعدا لذلك. وما نضغط من اجله هو ان نحثه على ان يفعل ذلك".
واضاف كيري في مقابلة، سجلت خلال تواجده في شرم الشيخ في مصر، ان الحرب السورية "هي واحدة من اسوأ المآسي التي يشهدها اي احد منا على وجه الارض".
وسارع التلفزيون السوري الى نشر تصريحات كيري.
وشدد على انه بالرغم من التحدي الذي يواجهه التحالف الدولي بقيادة اميركية ضد تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وسوريا، فان واشنطن لا تزال تركز على انهاء الحرب الاهلية السورية.
وتابع "اننا نعزز من جهودنا بطريقة فعالة جدا، ونعمل مع المعارضة المعتدلة، ونقوم بما هو اكثر من ذلك بكثير ايضا". واوضح "نحن نتابع ايضا مسارا دبلوماسيا. وقد اجرينا محادثات مع عدد من اللاعبين الاساسيين في هذه المأساة".
وساعدت روسيا، حليفة الاسد، في انعقاد مؤتمر (جنيف 2) في العام 2013 والهادف وقتها الى الاتفاق على مرحلة انتقالية سياسية بالاعتماد على مخرجات (جنيف 1).
وتسعى حاليا الى اطلاق حوار بين الاطراف المتنازعة في سوريا، حيث اعلنت انها ستستضيف محادثات في موسكو في نيسان (ابريل) القادم، الا انه لم يتضح بعد ما اذا كانت المعارضة المعترف بها دوليا ستشارك في هذه المحادثات.
========================
برينان: واشنطن لا تريد انهيار المؤسسات السياسية في دمشق
أكد جون برينان مدير مركز الاستخبارات الأمريكية "سي آي إي"، الجمعة 13 أذار، أن الولايات المتحدة وروسيا لا تريدان انهيار الحكومة ومؤسسات الدولة في سورية.
برينان وفي كلمة ألقاها أمام المجلس بشؤون العلاقات الدولية في نيويورك، قال إن واشنطن لا ترغب في سيطرة المتشددين على دمشق.
إلى ذلك، أوضح برينان أن الاستخبارات الأمريكية تتعاون مع روسيا في مسائل متعلقة بمكافحة الإرهاب.
وأشار برينان إلى "مستوى عال" بلغه التعاون بين " سي آي إي " والخدمات الخاصة الروسية من أجل ضمان الأمن خلال الألعاب الأولمبية الشتوية في سوتشي بداية العام الماضي.
كما نوه برينان بالمساعدة التي قدمتها الاستخبارات الروسية لـ" سي آي إي " في التحقيق بتفجيرات بوسطن الإرهابية.
مركز الإعلام الإلكتروني
=======================
المعارضة السورية: ندرس إمكانية بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في الحكم لمدة عامين
تحت المجهر
قال معارض سوري بارز، السبت، إن “مؤتمر القاهرة القادم سيدرس نقطتين مهمتين تتعلقان بحل توافقي يمكن أن يقبل بهما النظام السوري، لطرحهما خلال الحوار مع النظام في موسكو”.
وأضاف بسام الملك، عضو الائتلاف السوري المقيم بالقاهرة، أن “النقطتين المطروحتين للحوار في مؤتمر القاهرة هما بقاء الرئيس السوري بشار الأسد لمدة عامين، مع وجود هيئة حكم انتقالية تدير شؤون الدولة، على أن يتم الدعوة بعد هذين العامين إلى انتخابات رئاسية مبكرة”.

أما النقطة الثانية، بحسب الملك، فهي “الاتفاق على أن تحكم سوريا خلال هذه الفترة بإعلان دستوري انتقالي أو العودة لدستور 1950.
وقال الملك إن “مؤتمر الحوار الثاني بين المعارضة السورية والنظام، الذي تستضيفه موسكو شهر نيسان المقبل، سيعقد في الغالب بعد المؤتمر الثاني للمعارضة السورية الذي تستضيفه القاهرة الشهر ذاته”.
ولفت بسام الملك إلى أن “مؤتمر الحوار الأول في موسكو والذي عقد في شهر كانون الثاني الماضي، جاء في أعقاب مؤتمر المعارضة الأول بالقاهرة، وهي نفس الحالة التي ستتكرر في شهر نيسان المقبل”.
وردا على سؤال للأناضول حول دلالات التزامن بين المؤتمرين، أوضح الملك أنه يشير إلى “وجود تنسيق مصري روسي للخروج بحل سياسي للأزمة السورية”.
ولم يعلن الائتلاف السوري رسميا حتى اليوم مشاركته في مؤتمر القاهرة، غير أنه في حال مقاطعة المؤتمر، سيشارك عدد من أعضائه بصفة شخصية، كما أكدوا في تصريحات سابقة.
وفي وقت سابق، قالت مصادر من لجنة الاتصال التي انبثقت عن مؤتمر القاهرة الأول في تصريحات صحفية، إن أعضاء من اللجنة زاروا موسكو للاتفاق على تأجيل مؤتمر موسكو 2 الذي كان مقررا منتصف الشهر المقبل، لما بعد مؤتمر القاهرة 2، بهدف منح فرصة كافية لتهيئة الأجواء لنجاح لقاء موسكو القادم.
ونقلت وسائل إعلام روسية في وقت سابق عن مصادر دبلوماسية قولها إن لقاء موسكو التشاوري الثاني بين المعارضة السورية والنظام سيعقد بعد مؤتمر القاهرة، فيما يبدو وكأنه استجابة لطلب المعارضة.
وعقد الاجتماع الأول للمعارضة السورية بالقاهرة في 22 كانون الثاني الماضي، وكان من أهم نتائجه تشكيل لجنة معنية بمتابعة الاتصالات مع أطراف المعارضة السورية للإعداد لمؤتمر ثان بالقاهرة.
وعقب لقاء وزير الخارجية المصري سامح شكري مع وفد من لجنة الاتصال المعنية بمتابعة نتائج المؤتمر الأول، أعلن المعارض السوري هيثم مناع أن مؤتمر القاهرة الثاني سيعقد على الأرجح يومي 24 و25 نيسان المقبل.