الرئيسة \  مواقف  \  تصعيد دموي تحت مظلة اتفاقيات خفض التوتر

تصعيد دموي تحت مظلة اتفاقيات خفض التوتر

27.09.2017
جماعة الإخوان المسلمين في سورية




في الوقت الذي أمل فيه السوريون أن تؤدي اتفاقيات خفض التوتر إلى تهدئة عامة ووقف للقتل والقصف والتدمير حسب ما وقع عليه الضامنون في أستانة؛ يقوم طيران الأسد والطيران الروسي بقصف واسع وهمجي لجميع المناطق المحررة المشمولة ضمنا في اتفاقيات خفض التوتر التي تم الاتفاق عليها.
قصف لا يستثني منطقة سكنية أو مرفقا مدنيا أو بنية تحتية، وكانت ضحيته عشرات الشهداء من الأطفال والنساء والمدنيين.
إننا في جماعة الإخوان المسلمين في سورية وإذ ندين هذا القصف والقتل الهمجي والعشوائي؛ فإننا نؤكد على الآتي:
أولا: إن اتفاقيات خفض التوتر لم تعد ذات معنى أو قيمة في ظل هذا القصف والقتل والتدمير، وهي التي وُلدت لأجل وقف كل هذا الإجرام.
ثانيا: إن دور المحتل الروسي الواضح والعلني في القتل والتدمير أفقده دوره بوصفه ضامنا رئيسا في الإتفاقيات.
ثالثا: على الأطراف الضامنة والمجتمع الدولي التحرك عاجلا لوقف هذا القتل والتدمير والإبادة التي يتعرض لها المدنيون، ووقف هذه الخروقات من قبل الأطراف المعتدية.
أخيرا .. إن أي اتفاقية لوقف إطلاق النار لا تضمن سلامة المدنيين والمناطق والمحررة، هي اتفاقيات لا قيمة لها ولا يعترف بها الشعب السوري الثائر، ولا تؤسس لأي حل سياسي عادل.
المكتب الإعلامي
جماعة الإخوان المسلمين في سورية
٥ محرم ١٤٣٩
٢٥ أيلول ٢٠١٧