الرئيسة \  ملفات المركز  \  تصعيد روسي واستهداف لفصائل الجبهة الوطنية في إدلب ، والمعارضة ترد

تصعيد روسي واستهداف لفصائل الجبهة الوطنية في إدلب ، والمعارضة ترد

28.10.2020
Admin


ملف مركز الشرق العربي 27/10/2020
عناوين الملف :
  1. موقفنا : القصف الروسي على المدنيين في ريف إدلب .. جريمة حرب جديدة
  2. فارس نيوز :"الأولى منذ بدء الحرب"... الرئيس بشار الأسد يصدر قرارات بشأن الرقة وإدلب
  3. رويترز :ميركل: الوضع في إدلب السورية معقد وهناك قوات متشددة ينبغي محاربتها
  4. حبر :بسبب مجزرة الدويلة.. إضراب جزئي في أسواق إدلب
  5. فرانس برس :المرصد السوري: فصائل الجبهة الوطنية تستهدف قوات النظام في إدلب
  6. جسر :الولايات المتحدة تدين المجزرة الروسية في ريف إدلب
  7. البيان :لماذا استهدفت روسيا ذراع «الإخوان» في إدلب؟
  8. نداء سوريا :اتصال "تركي - أمريكي" يتناول التصعيد العسكري في إدلب.. ما فحواه؟
  9. عنب بلدي :وكالة روسية: “حراس الدين” قدم معلومات عن المعسكر المستهدف في إدلب
  10. الشرق الاوسط :عشرات القتلى بقصف روسي على فصيل سوري موالٍ لتركيا في إدلب
  11. لوما نيوز :المعارضة السورية: الهدنة مع روسيا انتهت وبدأنا الرد على قصف معسكر إدلب
  12. عربي اليوم : ادلب .. هل إستلمت أنقرة رسائل روسيا من الغارة الأخيرة؟
  13. الجزيرة اونلاين :الفصائل المقاتلة تستهدف قوات النظام السوري في إدلب
  14. مرصد مينا  :التصعيد قادم.. إدلب على صفيح الخلافات الروسية – التركية
  15. بلدي نيوز :مقتل 12 ضابطا و55 عنصرا للنظام وإيران على جبهات إدلب واللاذقية
  16. دماسك نيوز :أول تعليق للولايات المتحدة على مجزرة معسكر "فيلق الشام" في إدلب
  17. ال بي سي :"فيلق الشام" يردّ على قوات النظام في إدلب
  18. اورينت :الفصائل تكثف قصف مواقع أسد: نعد عدونا بالمزيد
 
موقفنا : القصف الروسي على المدنيين في ريف إدلب .. جريمة حرب جديدة
27.10.2020
زهير سالم*
استأنف الطيران الروسي صباح اليوم الاثنين قصفه على أرياف مدينة إدلب . ولقد غاظ العسكريين المظاهرات التي انطلقت في أرجاء المحافظة وبلداتها انتصارا لسيدنا محمد رسول الله ، فردوا هذا الصباح بهذا القصف العنيف الذي تسبب بقتل نحو سبعين إنسانا وجرح الكثيرين وكان جلهم من المدنيين.
يعتبر استئناف الروس لعمليات القصف ، وبالطريقة التي تم بها ؛ نقضا لكل توافقات التهدئة وخفض التصعيد . وسيكون السكوت على هذا القصف من قبل الفصائل والجيش الوطني... نوعا من إعلان الاستسلام القدري للمصير الذي يحكم به على سكان المنطقة الروس وحلفاؤهم من الإيرانيين والأسديين . سيتكرر في إدلب وما حولها المشهد الذي تحكيه كتب التاريخ عن أن التتري كان يصف الأربعين رجلا من المسلمين ، ثم يقول لهم : انتظروا حتى آتيكم بالسيف فيذهب ويعود ، وهم في أماكنهم لا يستطيعون حراكا .. فيقتلهم جميعا ..!!
هذا هو معنى الانتظار ، وهذا هو معنى الاسترخاء الذي يعيشه من نظن فيهم الخير اليوم ...
رسالة الروسي إلى كل الفصائل وكل الأحرار وكل الثوار : بالدور ...عشرة ..عشرة يا شباب ..وهذا التي تابعناه منذ سقوط حلب في أواخر 2015 .
هل سنضيف شيئا إذا قلنا : نشجب ونستنكر وندين ..وما معنى هذه الألفاظ في سياق سبعين شهيدا فقدناهم اليوم ؟!
كيف يجب أن تنعكس هذه الجريمة اليوم على موقف الفصائل المرابطة على الأرض ..؟؟؟ وعلى الإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة ؟؟؟؟ وعلى هيئة التفاوض العليا ؟؟؟؟ وعلى زمرة تعديل الدستور ؟؟؟؟
هذه هي الأسئلة .. وهذه الأسئلة لا يجاب عليها بكلمات ، وإنما يجب عليها بأفعال مكينة رصينة يتحمل مسئوليتها رجال ..
اللهم إليك نشكو ضعف قوتنا . وقلة حيلتنا . وهوانَنا على الناس ..
اللهم ارحم شهداءنا الذين فقدناهم اليوم وكل يوم ، وعاف جراحنا ، وخفف عن مبتلانا ... وحوّل عنا الظالمين والمفرطين والعاجزين ..
لندن : 9 / ربيع الأول / 1442
26/ 10 / 2020
=========================
فارس نيوز :"الأولى منذ بدء الحرب"... الرئيس بشار الأسد يصدر قرارات بشأن الرقة وإدلب
أصدر الرئيس السوري، بشار الأسد، اليوم الاثنين، قرارا "بتعيين محافظين لمحافظتي الرقة وإدلب"، وذلك بعد سنوات من شغور المنصب في ظل الحرب الدائرة في البلاد.
وقالت الرئاسة السورية، في بيان لها، إن "الرئيس الأسد أصدر المرسوم رقم 293 للعام 2020، القاضي بتعيين السيد عبد الرزاق خليفة محافظا لمحافظة الرقة"، كما أصدر "المرسوم رقم 297 للعام 2020 القاضي بتعيين السيد محمد نتوف محافظا لمحافظة إدلب".
وأصدر الرئيس السوري أيضا قرارت أخرى بتعيين محافطين في محافظات حماة، والقنيطرة، ودير الزور.
=========================
رويترز :ميركل: الوضع في إدلب السورية معقد وهناك قوات متشددة ينبغي محاربتها
برلين (رويترز) - قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل يوم الخميس إن الوضع في محافظة إدلب السورية معقد وهناك قوات متشددة ينبغي محاربتها.
وقالت ميركل في مقابلة مع تلفزيون (آر.تي.إل) إنها تحدثت مع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان بشأن الوضع هناك وشددت على ضرورة تفادي وقوع كارثة إنسانية.
=========================
حبر :بسبب مجزرة الدويلة.. إضراب جزئي في أسواق إدلب
كتبه: Writer Hibrفى: أكتوبر 27, 2020فى: محلياتلا يوجد تعليقات طباعة البريد الالكترونى
أغلقت أسواق مدينة إدلب أبوابها صباح اليوم الثلاثاء، إضرابًا على المجزرة التي ارتكبتها روسيا في جبل (الدويلة)، التي راح ضحيتها العشرات من الشبان بين شهداء وجرحى.
وجاء الإضراب الجزئي بعد أن زفت المدينة يوم أمس 20 شابًا من أبنائها كانوا في الموقع، وقد استشهدوا جراء الاستهداف الروسي الغادر.
وقد دعا للإضراب الجزئي الذي يمتد من الساعة 9 صباحًا وحتى 11 صباحًا ناشطو المدينة، وانضم إلى الإضراب كافة أسواق ومحال المدينة، معلنين تضامنهم مع أهالي الشهداء.
وكان الأهالي في المناطق المحررة قد أطلقوا حملة إثر المجزرة التي وقعت بموقع عسكري تابع لفيلق الشام، وطالبو بالثأر لدماء الشهداء الذين سقطوا نتيجة الغدر الروسي.
وهذا قد ردت فصائل الثوار وغرف العمليات على المجزرة، وقامت باستهداف مواقع تابعة لميلشيا الأسد من محاور الساحل وحتى محاور ريف إدلب امتدادًا إلى حلب.
=========================
فرانس برس :المرصد السوري: فصائل الجبهة الوطنية تستهدف قوات النظام في إدلب
27 / 10 / 2020 - 2:7 مآخر تحديث: 27 / 10 / 2020 - 2:8 مشؤون خارجية  
هلا أخبار - استهدفت الفصائل المقاتلة السورية مواقع قوات النظام في محافظة إدلب ومحيطها في شمال غرب سوريا بمئات القذائف، غداة مقتل نحو 80 عنصراً من مقاتليها في غارات روسية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومتحدث باسمها.
وشنت طائرات روسية الإثنين غارات على مقر لفصيل "فيلق الشام" المقرب من تركيا في شمال غرب إدلب، ما أسفر عن مقتل 78 عنصراً وإصابة أكثر من تسعين آخرين بجروح.
وتعهدت الجبهة الوطنية للتحرير، وهي تجمع للفصائل المعارضة والمقاتلة في إدلب وبينها "فيلق الشام"، الإثنين بالرد.
وأفاد المرصد السوري الثلاثاء "استهدفت فصائل الجبهة الوطنية للتحرير منذ مساء الإثنين بمئات القذائف الصاروخية والمدفعية مناطق عدة تسيطر عليها قوات النظام في جنوب وشرق إدلب"، كما في محافظات حماة وحلب واللاذقية المحاذية.
ومن جهتها، قصفت قوات النظام بالقذائف الصاروخية أيضاً مناطق تتواجد فيها الفصائل في إدلب وشمال حماة، وفق المرصد.
ولم يتبين ما اذا كان القصف المتبادل أسفر عن وقوع قتلى. (فرانس برس)
=========================
جسر :الولايات المتحدة تدين المجزرة الروسية في ريف إدلب
أدانت الولايات المتحدة الأمريكية في أول تعليق رسمي لها مجزرة يوم أمس في ريف إدلب الشمالي، والتي ارتكبتها طائرات القوات الرروسية، حيث ألقت حسب وزارة الدفاع الروسية أكثر من 2 طن من المتفجرات على عناصر متدربين يتبعون لفصيل فيلق الشام، والمصنف بأنه فصيل معتدل، والمشارك في مباحثات أستانة كطرف يمث المعارضة السورية المعتدلة.
واتهمت الولايات المتحدة عبر بيان، أصدرته تعليقًا على المجزرة، مساء يوم أمس الاثنين، نظام الأسد ووحلفاءه الإيرانيين وروسيا بأنهم  باتوا يهددون استقرار المنطقة من خلال السعي لإحراز نصر عسكري. متجاوزين ضرورة الجلوس إلى طاولة المفاوضات وانتهاج الحل السياسي، كحل وحيد للقضية السورية.
وجاء في البيان أن واشنطن تشعر بقلق كبير من التصعيد الخطير الذي قامت به القوات الموالية للأسد، والذي يعتبر انتهاكًا واضحًا لاتفاق 5 مارس/آذار، القاضي بوقف إطلاق النار. والموقع بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان.
وأكدت الولايات المتحدة من خلال على أن مثل هذه التصرفات التي تقوم بها الأطراف الموالية للنظام ستطيل أمد الصراع وتزيد من معاناة وآلام المدنيين السوريين الأبرياء.
=========================
البيان :لماذا استهدفت روسيا ذراع «الإخوان» في إدلب؟
دبي- البيان
التاريخ: 27 أكتوبر 2020
وجّهت روسيا، أمس، ضربة مفاجئة، لأقوى فصيل محسوب على جماعة الإخوان الإرهابية في سوريا، والأداة العسكرية الأكثر استخداماً من جانب تركيا، سواء داخل سوريا أو خارجها، وهو فيلق الشام، حيث قتل نحو 100 مسلح من هذا الفصيل، الذي يعد مركزاً لتدريب المرتزقة، قبل إرسالهم من قبل تركيا إلى جبهات خارجية، في ناغورني قره باغ أو ليبيا.
وجاء القصف الروسي، في وقت تواجه فيه تركيا عزلة دولية، تتسع مع اتساع التدخلات التركية في الخارج، حيث تواصل إرسال المرتزقة إلى قره باغ، وقامت بإحباط إعلان وقف إطلاق النار بين أذربيجان وأرمينيا، كما تعمل على نسف الهدنة في ليبيا، وتقود حملة شعبوية ضد فرنسا، مستغلةً استنكار العالم الإسلامي الإساءة للإسلام، وتقوم بضخ خطاب الكراهية ضد الثقافات الأخرى.
ومن اللافت، أن القصف استهدف فصيلاً، يعد وفق الرواية التركية، مركز «الفصائل المعتدلة» في مناطق المعارضة، وهي رواية حظيت بقبول روسي أيضاً، خلال محادثات أستانة، حيث تم الاتفاق على الفصل بين المعارضة المعتدلة والمتطرفة، ويعد «فيلق الشام» الإخواني، وفق تفاهمات أستانة، محسوباً في لعبة أنقرى الاستخباراتية، على «معتدلي تركيا»، ضد «متطرفي تركيا» في إدلب.
ويعد الفصيل الإخواني، مركزاً لتجنيد وتدريب المرتزقة لحساب تركيا، خصوصاً على جبهة الحرب في القوقاز، المنطقة الحيوية للنفوذ الروسي، حيث أرسلت أكثر من ألفي مقاتل إلى قره باغ، و18 ألفاً إلى ليبيا، وفق إحصاءات المرصد السوري.
تأسس الفصيل في مارس 2014، بعد اندماج عدد من الفصائل الحوالية لتركيا، كانت تنشط في شمالي ووسط سوريا، كما في ريف دمشق، وبرز اسمه سريعاً على الساحة السورية.
شارك في العمليات العسكرية الثلاث، التي نفذتها تركيا منذ عام 2016 في سوريا، وتركزت خصوصاً ضد المقاتلين الأكراد. وينتشر الآلاف من عناصره في مناطق سيطرة القوات التركية في شمالي سوريا، مثل أعزاز وعفرين، وفي ريف إدلب الشمالي.
ويقول الباحث في الشأن السوري، نيكولاس هيراس، لوكالة فرانس برس «فيلق الشام، هو وكيل تركيا المفضل لدى (الرئيس رجب) أردوغان»، بين الفصائل السورية الموالية لأنقرة.
ويوضح أنه يُعد بمثابة «وكالة التجنيد الأبرز للقوات الأجنبية التي يرسلها الزعيم التركي ضد حلفاء الروس.. من شمال أفريقيا حتى القوقاز».
ورجح محللون، أن تكون روسيا أرادت من استهداف «فيلق الشام»، الاثنين «توجيه رسالة» إلى تركيا، التي تتواجه معها في نزاعات عدة.
=========================
نداء سوريا :اتصال "تركي - أمريكي" يتناول التصعيد العسكري في إدلب.. ما فحواه؟
   27 تشرين الأول, 2020 00:20    أخبار سوريا
تناول المتحدث باسم الرئاسة التركية "إبراهيم قالن" التصعيد العسكري الأخير في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، خلال اتصال هاتفي أجراه مع مستشار الأمن القومي الأمريكي "روبرت أوبراين".
ووفقاً لبيان صادر عن مكتب المتحدث باسم الرئاسة التركية، فإن الطرفين أعربا عن قلقهما من التصعيد العسكري لنظام الأسد وداعميه في محافظة إدلب.
وشددا على ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار المنصوص عليه في اتفاق تركيا وروسيا في الخامس من شهر آذار/ مارس الماضي، ودعم مسار العمل الدستوري وعملية الحل السياسي.
وكانت الولايات المتحدة قد أكدت أمس أنها قلقة للغاية من التصعيد الخطير من قِبل القوات الموالية للنظام السوري والانتهاك الواضح لاتفاق وقف إطلاق النار في إدلب، وفقاً لما نقلت قناة "الحرة" الأمريكية.
ولفتت إلى أن نظام الأسد وحلفاءه الروس والإيرانيين يهددون استقرار المنطقة من خلال مواصلة سعيهم لتحقيق نصر عسكري.
جدير بالذكر أن روسيا استهدفت صباح يوم أمس معسكراً تدريبياً للجبهة الوطنية للتحرير في ريف إدلب الغربي، عبر الطيران الحربي؛ ما أدى لوقوع ما يزيد عن 30 ضحية، وعشرات الجرحى، وهو ما اعتبره المتحدث باسم الجبهة النقيب "ناجي مصطفى" خرقاً فاضحاً لاتفاق وقف إطلاق النار، متوعداً بالرد عليه
=========================
عنب بلدي :وكالة روسية: “حراس الدين” قدم معلومات عن المعسكر المستهدف في إدلب
ذكرت وكالة “ANAA” الروسية أن تنظيم “حراس الدين” (فرع القاعدة في سوريا) قدم معلومات عن معسكر “فيلق الشام” التابع لـ”الجبهة الوطنية للتحرير” الذي استهدفته غارات جوية روسية.
وقالت الوكالة الروسية اليوم، الاثنين 26 من تشرين الأول، إن عناصر من “حراس الدين” قدموا معلومات للمخابرات العسكرية السورية عن المعسكر المستهدف.
وأضافت الوكالة أن المعسكر يتبع لـ”هيئة تحرير الشام”، وقدم “حراس الدين” غير المتوافق معها معلومات حول المعسكر، إذ يعيش الطرفان نوعًا من الحرب الباردة، بحسب تعبير الوكالة.
ولم تتأكد عنب بلدي من صحة معلومات الوكالة من مصدر آخر، لكن الأكاديمي والخبير السياسي محمود الحمزة المقيم في موسكو، لم يستبعد، في حديثه إلى عنب بلدي، أن تكون الوكالة الروسية ترغب بإذكاء خلافات الطرفين (هيئة تحرير الشام وحراس الدين) لمصلحة النظام السوري.
و”هيئة تحرير الشام” و”حراس الدين” ليسا على توافق، إذ شهدت محافظة إدلب اشتباكات بين غرفة عمليات “فاثبتوا” التي تضم “حراس الدين” وفصائل “جهادية” أخرى مع “هيئة تحرير الشام”، في حزيران الماضي.
وانتهت المواجهات بتوقيع اتفاق بين الطرفين، تضمن إغلاق جميع المقرات العسكرية التابعة لـ”حراس الدين”، ومنعه من نشر أي حواجز عسكرية في منطقة غربي إدلب، كما منعت “الهيئة” لاحقًا أي عمل عسكري خارج إطار غرفة عمليات “الفتح المبين”.
وتضم غرفة عمليات “الفتح المبين”، “الجبهة الوطنية للتحرير”، و”هيئة تحرير الشام”، و”جيش العزة”.
وشهدت الأشهر القليلة الماضية اعتقالات نفذتها “هيئة تحرير الشام” ضد قياديين من “حراس الدين”، أبرزهم “أبو يحيى الجزائري”، و”أبو عبد الرحمن مكي”، و”أبو عمر منهج”.
ونشرت الوكالة الروسية صورًا لاستهداف معسكر فصيل “فيلق الشام” غربي إدلب.
وقالت الوكالة، إن طائرتين روسيتين أسقطتا نصف طن من المتفجرات، على مقاتلين من “هيئة تحرير الشام” كانوا يستعدون للتخرج من دورة تدريبية.
لكن المقاتلين المستهدفين يتبعون لـ”فيلق الشام” التابع لـ”الجبهة الوطنية للتحرير” المدعومة من تركيا.
وفي أول تعليق رسمي من فصائل المعارضة السورية، قال الناطق الرسمي باسم “الجبهة الوطنية للتحرير”، النقيب ناجي مصطفى، عبر “تلجرام”، إن الغارة التي نفذها طيران روسي، تعد خرقًا واضحًا ومستمرًا لقوات الاحتلال الروسي لاتفاق التهدئة الموقّع برعاية تركيا.
وأضاف أن “الجبهة الوطنية للتحرير” بدأت بالرد عبر استهداف مواقع عدة للنظام السوري وروسيا بالراجمات والصواريخ.
ويناقض ذلك ما قالته الوكالة الروسية بأن المعسكر المستهدف يتبع لـ”هيئة تحرير الشام”، رغم أن معظم وسائل الإعلام الروسية تصنف فصائل إدلب ضمن تبعية “الهيئة”.
وتخضع محافظة إدلب لاتفاق “موسكو” الموقّع بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، في 5 من آذار الماضي، ونص على إنشاء “ممر آمن” على الطريق الدولي حلب- اللاذقية (M4).
وتضمّن الاتفاق تسيير دوريات مشتركة روسية- تركية على الطريق، بين قريتي ترنبة غربي سراقب (شرقي إدلب) وعين حور بريف إدلب الغربي، على أن تكون المناطق الجنوبية لطريق “M4” من الممر الآمن تحت إشراف الروس، وشماله تحت إشراف الأتراك.
=========================
الشرق الاوسط :عشرات القتلى بقصف روسي على فصيل سوري موالٍ لتركيا في إدلب
الثلاثاء - 10 شهر ربيع الأول 1442 هـ - 27 أكتوبر 2020 مـ رقم العدد [ 15309]
مقاتل من «فيلق الشام» يطلق النار في جنازة تشييع رفاق له قضوا بقصف روسي في ريف إدلب شمال غربي سوريا أمس (أ.ف.ب)
أنقرة: سعيد عبد الرازق بيروت - لندن: «الشرق الأوسط»
قتل 78 مقاتلا على الأقل من فصيل سوري موال لأنقرة الاثنين جراء غارات شنتها روسيا على معسكر تدريب بمنطقة جبل الدويلة التابعة لبلدة حارم في إدلب شمال غربي سوريا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، في تصعيد هو الأعنف منذ سريان وقف لإطلاق النار قبل نحو 8 أشهر. وتسري في إدلب وأجزاء من محافظات مجاورة منذ السادس من مارس (آذار) هدنة أعلنتها موسكو، حليفة دمشق، وتركيا الداعمة للفصائل المقاتلة بعد هجوم واسع لقوات النظام.
واستهدفت طائرات روسية، وفق «المرصد»، مقرا لفصيل «فيلق الشام» المقرب من تركيا في منطقة جبل الدويلة شمال غربي إدلب، ما تسبب بمقتل 78 مقاتلا على الأقل وإصابة أكثر من 90 آخرين بجروح، فيما لا يزال آخرون عالقين تحت الأنقاض.
وكانت حصيلة سابقة لـ«المرصد» أحصت مقتل 56 مقاتلا على الأقل.
وقال مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية: «ما جرى هو التصعيد الأعنف منذ سريان الهدنة مع تسجيل الحصيلة الأكبر على الإطلاق». وأوضح أن الموقع المستهدف عبارة عن مقر كان قد تم تجهيزه حديثا كمعسكر تدريب، وتم قصفه فيما كان عشرات المقاتلين داخله يخضعون لدورة تدريبية.
ويشكل «فيلق الشام» مكونا رئيسيا في «الجبهة الوطنية للتحرير»، تجمع للفصائل المعارضة والمقاتلة في إدلب. واندمجت «الجبهة» قبل عام مع فصائل «درع الفرات» الناشطة في شمال وشمال شرقي البلاد تحت مظلة «الجيش الوطني» الذي تدعمه تركيا.
وأكد المسؤول الإعلامي في «الجبهة» سيف الرعد استهداف روسيا للمقر، من دون أن يحدد حصيلة القتلى النهائية. وندد «باستمرار خرق طيران روسيا وقوات النظام للاتفاق التركي الروسي مع استهداف مواقع عسكرية وقرى وبلدات».
وأعقب وقف إطلاق النار المستمر منذ مارس هجوما شنته قوات النظام على مدى 3 أشهر، تسبب بنزوح نحو مليون شخص، عاد منهم نحو 235 ألفا إلى مناطقهم منذ يناير (كانون الثاني)، غالبيتهم بعد وقف إطلاق النار.
ورغم خروقات متكررة، فلا تزال الهدنة صامدة. وتنفذ روسيا بين الحين والآخر، وفق عبد الرحمن، غارات تطال ما تعتبره أهدافا عسكرية، لم تستثن الفصائل المقربة من أنقرة. وتسببت الغارات بمقتل مدنيين أيضا.
وتسيطر «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقا) حاليا على نحو نصف مساحة إدلب ومناطق محدودة محاذية من محافظات حماة وحلب واللاذقية. وتنشط في المنطقة، التي تؤوي 3 ملايين شخص نحو نصفهم من النازحين، أيضا فصائل مقاتلة أقل نفوذا.
وتتعرض المنطقة بين الحين والآخر لغارات تشنها أطراف عدة، آخرها قصف أميركي الخميس تسبب بمقتل 17 جهاديا بينهم قياديون في تنظيم متشدد مرتبط بتنظيم «القاعدة»، إضافة إلى 5 مدنيين على الأقل، وفق «المرصد».
وتعدّ منطقة إدلب من أبرز المناطق الخارجة عن سيطرة دمشق، التي لطالما كررت رغبتها باستعادتها عن طريق المعارك أو التسوية. وأبرمت موسكو وأنقرة اتفاقات تهدئة عدة، أعقبت سيطرة الفصائل المقاتلة عليها منذ عام 2015، أبرزها اتفاق سوتشي الموقع في سبتمبر (أيلول) 2018.
وبموجب الاتفاق، نشرت تركيا 12 نقطة مراقبة في إدلب ومحيطها، طوقت قوات النظام عددا منها. وأخلت أنقرة الشهر الحالي أكبر هذه النقاط قرب بلدة مورك في ريف حماة الشمالي، من دون أن تتضح أسباب ذلك.
ولم يصدر أي تعليق من أنقرة حول الانسحاب أو وجهة قواتها، خصوصا أنها أكدت مرارا عدم رغبتها في الانسحاب من أي من نقاط المراقبة التابعة لها.
وتشهد سوريا نزاعا داميا تسبب منذ اندلاعه قبل أكثر من 9 سنوات بمقتل أكثر من 380 ألف شخص وبدمار واسع في البنى التحتية، عدا عن نزوح وتشريد الملايين داخل سوريا وخارجها.
وبدأت تركيا منذ الأسبوع الماضي عملية إعادة تمركز لقواتها في شمال غربي سوريا وسحب نقاط المراقبة من مناطق سيطرة النظام في حماة وشرق إدلب، إلى ريف إدلب الجنوبي. كما دفعت بتعزيزات عسكرية مكثفة إلى المنطقة.
في غضون ذلك، برر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الوجود العسكري التركي في سوريا، أنه «جاء بناء على دعوة وجهها الشعب السوري المظلوم».
وقال إردوغان، خلال مؤتمر لحزب العدالة والتنمية الحاكم ليل أول من أمس، إنه كما دعا «الظالم بشار الأسد من يشاء إلى سوريا فإن أنقرة تدخلت بدعوة وجهها الشعب المظلوم في الداخل السوري». وأضاف أن تركيا تعتبر ذلك التدخل والوقوف مع أصدقائها وقت محنتهم وسام شرف لها، مشيرا إلى أنه بالإضافة لاستضافة تركيا أكبر عدد من اللاجئين فإنها تعمل على توفير العناية لـ4 ملايين في الداخل من خلال بناء مساكن لهم وتقديم المساعدات.
وانتقد إردوغان التقصير الأوروبي حيال اللاجئين السوريين وعدم وفاء الدول الأوروبية بوعود تقديم مساعدات لهم.
وكانت تركيا أعلنت، الأحد، رفضها انتقادات مصر لتدخلها في سوريا واعتباره زعزعة للاستقرار وتهديدا للمنطقة. وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، حامي أكصوي، رفض بلاده «الاتهامات التي أطلقها وزير الخارجية المصري سامح شكري ضد تركيا»، خلال اجتماع المجموعة المصغرة حول سوريا في 22 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.
وقال أكصوي في بيان، ردا على بيان صادر عن المتحدث باسم الخارجية المصرية، الجمعة الماضي، حول مشاركة الوزير المصري في اجتماع المجموعة المصغرة حول سوريا، إن «هذه الاتهامات ضد بلدنا الذي قدم الشهداء في سبيل مكافحة الإرهاب بسوريا، واحتضن نحو 4 ملايين لاجئ، وحمى الشعب من نظام ظالم ومن (الإرهابيين) شمال سوريا، وقدم إسهامات ملموسة في المسار السياسي سواء في آستانة أو جنيف، هي أوهام لا يمكن أخذها على محمل الجد».
وأضاف أكصوي أن «دور تركيا في سوريا لا يقتصر على الدفاع عن أمنها القومي فقط، وإنما ضمان الحفاظ على وحدة سوريا السياسية ووحدة أراضيها»، مشددا على أنها ستواصل ذلك الدور.
وعبر وزير الخارجية المصري، سامح شكري، في الاجتماع الوزاري للمجموعة المصغرة حول سوريا، عن قلقه العميق من استمرار «التدخل الهدام» لبعض الأطراف الإقليمية في سوريا. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد حافظ، إن شكري أكد أن الوجود التركي في سوريا لا يمثل فقط تهديدا لسوريا وحدها، وإنما يضر بشدة بالمنطقة بأسرها، ومن ثم لا ينبغي التسامح مع مخططات تأجيج التطرف ومع ظاهرة نقل المقاتلين الإرهابيين الأجانب.
=========================
لوما نيوز :المعارضة السورية: الهدنة مع روسيا انتهت وبدأنا الرد على قصف معسكر إدلب
دمشق – (د ب أ)
كبدأت فصائل المعارضة السورية في محافظة إدلب، اليوم الاثنين، استهداف مواقع القوات الحكومية السورية والروسية بعد استهداف الأخيرة معسكراً لفصائل المعارضة في ريف إدلب اليوم الاثنين.
وقال قائد عسكري في الجبهة الوطنية للتحرير، طلب عدم ذكر اسمه، لوكالة الأنباء الألمانية، إن" فصائل المعارضة قصف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة بعشرات الصواريخ مواقع القوات الحكومية السورية والقوات الروسية في منطقة الدار الكبيرة بريف إدلب الجنوبي وعلى خطوط التماس وكافة محاور الاشتباك ، رداً على قصف الطيران الحربي الروسي لكتيبة الدويلة قتل خلالها العشرات من عناصر فيلق الشام".
وأضاف القائد: "جميع اتفاقات الهدنة وخفض التصعيد انتهت بالنسبة لنا، واليوم فقط العمل العسكري من كافة الفصائل الثورية وليس فقط من الجبهة الوطنية للتحرير".
وتأسست الجبهة الوطنية للتحرير في نهاية مايو عام 2018 وتضم 11 فصيلًا عسكريًّا أبرزها فيلق الشام، وجيش إدلب الحر، والفرقة الساحلية الأولى، والفرقة الساحلية الثانية، والجيش الثاني، وجيش النخبة، وجيش النصر، ولواء شهداء الإسلام – داريا، ولواء الحرية، الفرقة23 ، وتضم حوالي 100 الف مقاتل عند تأسيسها.
بدوره ، أكد الناطق الرسمي باسم الجبهة الوطنية للتحرير النقيب ناجي مصطفى أن الرد سيكون قاسيا على مقتل وجرح العشرات من عناصر الجبهة إثر غارات جوية روسية استهدفت مواقعهم غرب إدلب.
وقال مصطفى، على صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي، إن " الغارة الجوية استهدفت معسكرا تدريبيا وأسفرت عن وقوع شهداء وجرحى في صفوف المتدربين"، مؤكدا أن القصف يعد خرقا واضحا لاتفاق التهدئة برعاية تركيا .
وأردف أن الجبهة الوطنية للتحرير هي أحد مكونات الجيش الوطني السوري، والاستهداف كان لمنطقة حدودية مع تركيا في رسالة روسية واضحة واستفزاز مستمر.
وأشار إلى أن "القوات الروسية لا تفرق بين مدني وعسكري في خروقاتهم لاتفاق التهدئة، حيث قصفت قبل عدة أيام منطقة مدنية تجارية في ريف حلب الشرقي بصواريخ أرض – أرض مصدرها قاعدة حميميم".
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد اليوم بمقتل 78 من "فيلق الشام" المقرب من تركيا في استهداف جوي روسي على معسكر بالقرب من لواء اسكندرون شمال غربي إدلب.
وقال المرصد، الذي يتخذ من لندن مقرا له في بيان صحفي اليوم، إن عدد القتلى مرشح للارتفاع، لوجود أكثر من 90 جريحا بعضهم في حالات خطرة بالإضافة لوجود مفقودين وعالقين.
وأشار المرصد إلى أن المعسكر يضم أكثر من 180 شخصا بين مقاتل ومدرب وإداري في صفوف فيلق الشام.
ووفق المرصد، كان من المفترض أن يتم تخريج دفعة مقاتلين من المعسكر خلال أيام، بعد إجراء دورة تدريبية لهم من قبل فيلق الشام.
وأشار إلى رصد تجدد القصف الجوي على منطقة "خفض التصعيد"، حيث شنت طائرات حربية روسية غارات على أماكن في منطقة جبل الدويلة التابعة لمنطقة حارم شمال غربي إدلب، على بعد نحو 9 كلم من الحدود مع لواء اسكندرون.
ولفت المرصد إلى أنه تتواجد في المنطقة المستهدفة مخيمات للنازحين، كما توجد مقرات للفصائل وتحديداً لفصيل فيلق الشام المقرب من تركيا.
=========================
المرصد :رداً على الخروقات المتكررة والقصف على مناطق إدلب.. الفصائل تستهدف تجمعات قوات النظام في سراقب وسهل الغاب
في أكتوبر 26, 2020
استهدفت الفصائل بالمدفعية الثقيلة تجمعات قوات النظام في معسكر جورين بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، ومدينة سراقب، والدار الكبيرة رداً على الخروقات المتكررة والقصف الذي تتعرض له منطقة إدلب.
على صعيد متصل قصفت قوات النظام قرى سفوهن والفطيرة بريف إدلب، ومناطق في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد، ارتفاع حصيلة الخسائر البشرية جراء الاستهداف الجوي من قبل طائرات حربية روسية، على معسكر تابع لفيلق الشام الموالي لأنقرة ضمن منطقة جبل الدويلة التابعة لحارم شمال غربي إدلب، وذلك على خلفية مفارقة جرحى للحياة والعثور على جثث المزيد من القتلى، في ظل استمرار فرق الإنقاذ بالبحث عن مفقودين ونقل الجرحى، حيث ارتفع تعداد المقاتلين الذين قتلوا إلى 78 على الأقل، وعدد الذين قتلوا مرشح للارتفاع، لوجود أكثر من 90 جريح بعضهم في حالات خطرة بالإضافة لوجود مفقودين وعالقين، وسط معلومات عن قتلى آخرين.
يذكر أن المعسكر كان يضم أكثر من 180 شخص بين مقاتل ومدرب وإداري في صفوف فيلق الشام.
=========================
عربي اليوم : ادلب .. هل إستلمت أنقرة رسائل روسيا من الغارة الأخيرة؟
 
هذا الخبر لجهة الغارات الروسية أو السورية على مسلحي ادلب ليس مفاجئاً، المفاجئ هو عدد القتلى الكبير، بالنظر إلى تحصيناتهم وتمكنهم من الإطباق على المنطقة، التي لطالما كانت منطلقاً لتنفيذ هجمات سواء على مواقع الجيش السوري، أو على قاعدة حميميم الجوية الروسية في ريف اللاذقية، أو ما جرى من إستهدافات للقوات الروسية خاصة على الطريق الدولي السريع ” إم -4، وبالطبع لم يكن مدنيي تلك المنطقة وجوارها بمأمن عن هجمات الفصائل الإرهابية، فقبل بضعة أيام، ضجت وسائل الإعلام بموضوع غارة التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة على فصيل حراس الدين ومصرع 20 إرهابياً منهم على الأقل/ بوشاية من تنظيم جبهة النصرة الإرهابي، الذي سرب إحداثيات تواجدهم للقوات الأمريكية، لكن هذا الأمر، لم يأخذ إهتماماً كبيراً كما الغارة الروسية بالأمس، إذ سنفند أبرز نقاط هذه الغارة ونتائجها على الصعيدين المحلي والدولي.
إن إستهداف القوات الجوية الروسية لفيلق أحرار الشام ومقتل ما يفوق الـ 170 إرهابياً، ومعلومات عن أن الحصيلة قابلة للإرتفاع لأن معظم الإصابات القليلة التي نجت هي من النوع الخطير، فالإحداثيات الروسية دقيقة في إصابة هدفها، فلقد أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في أكثر من مرة على أن إنهاء حالة الإرهاب في ادلب أمر ضروري، كذلك الأمر بالنسبة لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ما يعني أن روسيا جادة في هذا الأمر، الذي يعتبر الرد الأبلغ على التراخي التركي في الإلتزام بتعهداته فيما يتعلق بأمر الفصائل المنضوية تحت إمرته على تنوع مشاربها في الشمال السوري.
ومع مجاهرة أنقرة في تدخلها بالصراع الأرميني – الأذري، رغم معرفتها وضع العلاقة الروسية – الأرمينية، لكنها أبت أن تدخل في باب الصلح، لا عمدت وكعادتها على إزكاء النيران فقط لأجل مصالحها الضيقة، رغم أن مشروعها العثماني كبير، وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن التمدد التركي ومشروعها لا يخيف روسيا التي تعلم متى يجب عليها أن تتدخل، وبالعرف العسكري، القوات الروسية وتجهيزاتها تفوق القدرات التركية وهذا أمر معروف، أما في ليبيا، فلقد ألقى إتفاق جنيف بظلاله على نوايا البلاد ببحث مسألة الإستقرار، وهذا فيه مصلحة روسية وخسارة تركية، رغم محاولاتها لإطلاق عملية عسكرية في سرت، والآن ادلب فيبدو أن التركي بدأ يجر ذيول خيبته، وهذا واضح من خلال إقتتال الإرهابيين بعضهم مع بعض مؤخراً ما يعني هناك أمر بدأ يخرج عن سيطرة أنقرة، ليكتمل المشهد بنفوق مئات الإرهابيين بالأمس.
من هنا، إن هذه الغارة تصب في صالح سوريا، وتؤكد أن روسيا ماضية بإكمال دحر الإرهاب، بعد أن أصبحت تركيا غير مقبولة لا على الصعيد الإقليمي ولا الدولي، بإتباعها سياسة الرياء والتضليل، وحامية الإسلام والمسلمين، بينما إنتهاكاتها توازي إنتهاكات الصهاينة إن لم نقل أكثر، لقد تلقفت أنقرة رسالة روسيا في ادلب والمنتظر شكل ونوع الرد والذي لا يمكن من أن يكون إلا بأن تطلق كلابها الشاردة بإتجاه المناطق المدنية ومواقع الجيش السوري والقوات الروسية، خاصة وأنهم إلى الآن لم يمتصون الصدمة ولم يخرجوا بموقف موحد نتيجة تشرذمهم وإقتتالهم مؤخراً.
=========================
الجزيرة اونلاين :الفصائل المقاتلة تستهدف قوات النظام السوري في إدلب
استهدفت الفصائل المقاتلة بمئات القذائف مواقع قوات النظام في محافظة إدلب ومحيطها في شمال غرب سوريا غداة مقتل نحو 80 عنصراً من مقاتليها في غارات روسية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومتحدث باسمها.
وشنت طائرات روسية الاثنين غارات على مقر لفصيل “فيلق الشام” المقرب من تركيا في شمال غرب إدلب، ما أسفر عن مقتل 78 عنصراً وإصابة أكثر من تسعين آخرين بجروح.
وتعهدت الجبهة الوطنية للتحرير، وهي تجمع للفصائل المعارضة والمقاتلة في إدلب وبينها “فيلق الشام”، الاثنين بالرد.
وأفاد المرصد السوري الثلاثاء “استهدفت فصائل الجبهة الوطنية للتحرير منذ مساء الاثنين بمئات القذائف الصاروخية والمدفعية مناطق عدة تسيطر عليها قوات النظام في جنوب وشرق إدلب”، كما في محافظات حماة وحلب واللاذقية المحاذية.
ومن جهتها، قصفت قوات النظام بالقذائف الصاروخية أيضاً مناطق تتواجد فيها الفصائل في إدلب وشمال حماة، وفق المرصد.
وتسري في إدلب ومحيطها منذ السادس من مارس هدنة أعلنتها موسكو، حليفة دمشق، وتركيا الداعمة للفصائل المقاتلة بعد هجوم واسع لقوات النظام استمر ثلاثة أشهر، تسبب بنزوح نحو مليون شخص، عاد منهم نحو 235 ألفاً إلى مناطقهم.
وأبرمت موسكو وأنقرة اتفاقات تهدئة عدة في إدلب، أعقبت سيطرة الفصائل المقاتلة عليها منذ العام 2015، أبرزها اتفاق سوتشي الموقع في سبتمبر 2018، والذي نشرت تركيا بموجبه نقاط مراقبة في المنطقة.
وبينما يتفق البلدان على التهدئة في إدلب، يخوضان منافسة شرسة في ليبيا وناغورني قره باغ حيث يدعمان أطراف متخاصمة.
ويُعد “فيلق الشام” الفصيل السوري الأقرب إلى تركيا، وقد قاتل إلى جانبها على جبهات عدة داخل سوريا كما ذهب عناصر في صفوفه إلى ليبيا وناغورني قره باخ للقتال إلى جانب حلفائها.
=========================
مرصد مينا  :التصعيد قادم.. إدلب على صفيح الخلافات الروسية – التركية
27 أكتوبر، 2020 3 دقائق
مرصد مينا – هيئة التحرير
تتسارع وتيرة الأحداث في شمال غربي سوريا الخاضع لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين تركيا وروسيا، حيث شهدت محافظة إدلب خلال الأيام الأخيرة تطورات عسكرية متسارعة، عززت مخاوف السوريين من سقوط الهدنة وعودة العمليات العسكرية للمنطقة.
وبعد أيام من سحب تركيا لأكبر نقطة مراقبة تابعة لها في بلدة مورك، استهدف الطيران الحربي الروسي معسكر تدريب تابع لفصيل فيلق الشام، المدعوم من أنقرة، أسفر عن مقتل 80 عنصرا من عناصر الفيلق إضافة لإصابة العشرات، ما أثار شكوك بوقوع خلافات بين موسكو وأنقرة الضامنتين لاتفاق وقف إطلاق النار ودخول المنطقة في مصير مجهول، حسبما يعتقد محللون.
رسالة روسية لتركيا
الاستهداف يحمل رسالة روسية لتركيا مفادها أن التصعيد قادم تجاه الشمال، خاصة أن الغارات استهدفت منطقة عسكرية قريبة من الحدود التركية، كما يقول مدير المكتب الإعلامي لفيلق الشام “سيف الرعد”، الذي يرى أن استهداف معسكر الفصيل من قبل الجيش الروسي يعد خرقاً واضحاً ومستمراً للاتفاق الموقع مع تركيا تجاه إدلب.
كلام “سيف” يؤكده المحلل “أحمد الحمادي”، الذي يرى أن استهدف الطيران الروسي لموقع عسكري غير قتالي بالقرب من الحدود التركية، هو رسالة لتركيا عنوانها أن الروس لا يميزون بين معتدل ومتطرف، مضيفاً: “الروس يعتبرون الجميع هدفاً وعدواً، ويريدون القول إما عليكم الانصياع لما نريد أو أن القصف والتصعيد هو البديل”.
وبحسب الحمادي فإن التصعيد الأخير نتيجة إصرار موسكو على فتح طريق إم 4، ورفض أنقرة لذلك.
يشار الى أن وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف”، كان قال في وقت سابق من هذا الشهر إن المواجهة العسكرية بين النظام و المعارضة في شمال سوريا انتهت ولا حاجة للجيش السوري وحلفائه لمهاجمة إدلب، موضحاً أن الدوريات الروسية التركية على طريق حلب اللاذقية (إم 4) تم تعليقها، وأن عودتها مرهونة بعودة الهدوء إلى المنطقة.
وفي وقت سابق، أكد ناشطون لمرصد مينا أن الجيش التركي يُسير دوريات منفردة على الطريق الدولي إم 4.
انتهاء الهدنة
على الرغم من إعلان الفصائل العسكرية المقاتلة انتهاء الهدنة، التي كانت سارية منذ شهر آذار الماضي، وتأكيدها استهداف مواقع النظام وروسيا على خطوط التماس وكافة محاور الاشتباك، إلا أن قيادي عسكري في ريف إدلب رفض الكشف عن اسمه، لا يتوقع انهيار الاتفاق، مشيراً الى أن ما يجري على الأرض لن يؤثر على الهدنة بقدر تأثير الأمور السياسية.
ويرى القيادي أنه بالرغم من أن جميع المؤشرات تدل على انتهاء الهدنة إلا أن تركيا لن تسمح بإعادة التوتر الى إدلب، التي تتمتع بأهمية كبيرة بالنسبة لأنقرة، التي تعمل على تعزيز قواتها فيها وتزويدها بأسلحة ثقيلة ومتطورة منذ سنوات، مرجحاً أن يكون هناك تضارب مصالح بين أنقرة وموسكو في إحدى المناطق الإقليمية الساخنة والمشتركة بينهما وظهرت نتائجه في إدلب من خلال الاستهداف الروسي لفصيل مدعوم من أنقرة.
بدوره، يعتقد الصحفي “مهران العمر” أن انتهاء الهدنة بات قريباً جداً وربما انتهت، نتيجة لمؤشرات ثلاثة برزت خلال الفترة الماضية، أولها سحب تركيا لأكبر نقطة مراقبة بعد حصارها من قبل قوات النظام السوري ما يعني أن تركيا لا ترغب في مواجهات جديدة، وثانيها تعزيز قوات النظام بميليشيات إيرانية قادمة من دير الزور وهذا ما يؤكد نية قوات النظام السوري وداعميها بتنفيذ عمل عسكري قريب، وثالثها الاستهداف الأمريكي الأخير لقياديين في جبهة النصرة وحراس الدين ما يشكل رسالة لأنقرة بضرورة القضاء على الفصائل العسكرية المتشددة في مناطق خاضعة لسيطرتها والتي باتت عبئا عليها، على حد تعبيره.
وكانت طائرة يرجح أنها أمريكية استهدفت اجتماعا لقادة أمنيين في تنظيمي جبهة النصرة وحراس الدين بالقرب من قرية “جكارة” بريف إدلب الشمالي، ما تسبب بمقتل 7 قياديين على الأقل.
وخلال الأسبوع الماضي، أكدت مصادر مطلعة لمرصد مينا وصول 30 آلية عسكرية تحمل 75 عنصرا من الحرس الثوري الإيراني من محافظة دير الزور شرقا الى خطوط الجبهات جنوبي محافظة إدلب، كما أشارت المصادر الى أن 93 عنصرا من ميليشيات الشبيحة التابعة لنظام الأسد وصلوا أيضا الى الموقع ذاته.
مواجهة عسكرية محتملة
يستبعد المحلل “أحمد حمادة” وقوع مواجهة عسكرية بين تركيا وروسيا لأن الأخيرة ستعاني خسائر اقتصادية وسياسية كبيرة، فهي لديها أيضا اتفاقيات اقتصادية ومصالح مشتركة مع تركيا في آسيا الوسطى، وبخسارتها أنقرة لن يتبقى لها حلفاء في الملف السوري سوى إيران التي لا ترغب أيضا في معاداة تركيا باعتبارها نافذة اقتصادية استراتيجي.
=========================
بلدي نيوز :مقتل 12 ضابطا و55 عنصرا للنظام وإيران على جبهات إدلب واللاذقية
بلدي نيوز - (خاص)
قتل عدد من عناصر وضباط قوات النظام والميليشيات الموالية لروسيا وضباط إيرانيين، وأصيب العديد بجروح، اليوم الثلاثاء، جراء قصف صاروخي متواصل لفصائل المعارضة ضمن سلسلة الرد على مجزرة "الدويلة".
وفي التفاصيل، قال مصدر عسكري لبلدي نيوز، "إن ثلاثة ضباط و15 عنصرا من ميليشيات النظام قتلوا في قصف مدفعي وصاروخي من قبل فوج المدفعية في تحرير الشام على جبهة كفرنبل ومحيطها بريف إدلب الجنوبي".
وأضاف المصدر، أن القصف أسفر أيضا عن مقتل ثلاثة ضباط إيرانيين وإصابة آخر، مع تدمير مدفع ميداني في منطقة سلمى بريف اللاذقية الشمالي.
وأشار المصدر إلى مقتل ستة عناصر واحتراق سيارتين في وادي الماموهية على جبهة الكبينة، وتدمير راجمة صواريخ في محيط الجب الأحمر بريف اللاذقية الشمالي.
وفي السياق، قال مصدر عسكري من "الجبهة الوطنية للتحرير" لبلدي نيوز، إن سلسلة الاستهدافات التي قامت بها "الوطنية للتحرير" على معظم محاور التماس مع مناطق النظام أسفرت عن مقتل ستة ضباط و40 عنصرا، بالإضافة إلى تدمير أربعة مرابض مدفعية وتدمير 30 موقعاً ومعسكراً للنظام.
وتأتي العملية الأخيرة رداً على ارتكاب الطائرات الحربية الروسية مجزرة بحق عناصر من الجبهة الوطنية للتحرير، بعد استهداف طائرة حربية روسية معسكراً لفيلق الشام في جبل الدويلة غربي إدلب، تسببت بمقتل أكثر من 38 عنصرا وإصابة أكثر من 80 آخرين بجروح بليغة.
=========================
دماسك نيوز :أول تعليق للولايات المتحدة على مجزرة معسكر "فيلق الشام" في إدلب
أول تعليق للولايات المتحدة على مجزرة معسكر "فيلق الشام" في إدلب, اليوم الثلاثاء 27 أكتوبر 2020 11:19 صباحاً
علقت الولايات المتحدة الأمريكية على المجزرة التي ارتكبتها الطائرات الحربية الروسية في معسكر تابع لـ"فيلق الشام" بريف إدلب.
واتهمت الولايات المتحدة خلال بيان، أصدرته تعليقًا على المجزرة، مساء أمس الاثنين، أن نظام الأسد ووحلفاءه الإيرانيين وروسيا باتوا يهددون استقرار المنطقة من خلال السعي لإحراز نصر عسكري.
وعبّر البيان عن قلق واشنطن الكبير من التصعيد الخطير الذي قامت به القوات الموالية للأسد، والذي يعتبر انتهاكًا واضحًا لاتفاق 5 مارس/آذار، القاضي بوقف إطلاق النار.
وشددت على أن مثل هذه التصرفات التي تقوم بها الأطراف الموالية للنظام ستطيل أمد الصراع وتزيد من معاناة المدنيين السوريين.
وكانت الطائرات الحربية الروسية ارتكبت مجزرة كبيرة بمعسكر تابع لفصيل "فيلق الشام" التابع للجبهة الوطنية للتحرير في إدلب، ما أدى لارتقاء وإصابة العشرات من المتدربين.
=========================
ال بي سي :"فيلق الشام" يردّ على قوات النظام في إدلب
استهدف فصيل "فيلق الشام" المدعوم من تركيا مواقع قوات النظام السوري في إدلب بمئات القذائف غداة مقتل نحو 80 من مقاتليها في غارات روسية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأكّد المتحدث باسم الجبهة ناجي مصطفى لوكالة فرانس برس أنّ "الرد مستمر وسيكون قاسياً وقوياً"، متهماً روسيا بمحاولة "تخريب" الهدنة السارية في إدلب منذ أشهر.
من جهتها، قصفت قوات النظام بالقذائف الصاروخية مناطق تتواجد فيها الفصائل في إدلب وشمال حماة، ولم يتبين ما اذا كان القصف المتبادل أسفر عن وقوع قتلى.
يُذكر أنّ موسكو كانت قد أعلنت منذ السادس من آذار عن هدنة في إدلب بعد هجوم واسع لقوات النظام استمر ثلاثة أشهر، تسبب بنزوح نحو مليون شخص، عاد منهم نحو 235 ألفاً إلى مناطقهم.
=========================
اورينت :الفصائل تكثف قصف مواقع أسد: نعد عدونا بالمزيد
أورينت نت - متابعات
كثفت فصائل "الجبهة الوطنية للتحرير" عمليات القصف على مواقع ميليشيا أسد والاحتلال الروسي في الشمال السوري، وذلك رداً على استهداف مقر عسكري لـ"فيلق الشام" في الدويلة غرب إدلب.
وأفاد مراسل أورينت اليوم الثلاثاء، أن الفصائل استهدفت معظم المحاور والمواقع العسكرية لميليشيا أسد والقوات الروسية بحملة صاروخية ومدفعية مكثفة في إدلب وريف حماة.
من جهته قال الناطق الرسمي باسم "الجبهة الوطنية للتحرير" إن "فوج المدفعية في الجبهة الوطنية للتحرير رد بكل أنواع الأسلحة الثقيلة على مواقع عصابات الأسد والميليشيات الروسية والإيرانية على محاور عدة، وتم بفضل الله إيقاع خسائر فادحة في صفوف العدو".
وأضاف أنه "لا يزال الرد المكثف على ثكنات العدو ومواقعه وتمركز ميليشياته مستمراً منذ ظهر اليوم (أمس) حتى هذه اللحظات بعد منتصف الليل، ونعد عدونا بالمزيد بإذن الله ثأراً لدماء شهدائنا الأبرار".
في المقابل ردت ميليشيا أسد باستهداف بلدة الزيارة في "سهل الغاب" بريف حماة الغربي بالمدفعية الثقيلة، إلى جانب استهداف بلدة كنصفرة و قرية الفطيرة بريف إدلب الجنوبي.
وكانت الفصائل المقاتلة في إدلب بالشمال السوري توعدت أمس برد "قاس" على الاستهداف الروسي لمعسكر تابع لـ"فيلق الشام" بريف إدلب الغربي، والذي أدى إلى مقتل وإصابة نحو 100.
وتعتبر الغارات الروسية على معسكر "فيلق الشام" الضربة الأكبر تجاه نقاط الفصائل المدعومة من الجانب التركي، منذ توقيع اتفاق سوتشي بين أنقرة وموسكو عام 2018، في ظل تصعيد روسي تجاه مناطق المعارضة في الشمال السوري.
وخلال الأسبوعين الماضيين صعّدت روسيا بشكل لافت تجاه إدلب عبر غارات جوية مكثفة على مناطق متفرقة بالتزامن مع التغيرات الميدانية للقوات التركية التي أعادت تموضع قواتها بين ريفي حماة وإدلب.
وتأتي تلك التطورات في ظل أنباء عن خلاف بين موسكو وأنقرة حول الملفات العالقة في إدلب وتطبيق اتفاق سوتشي بعد رفض روسيا وحليفها أسد تنفيذ الاتفاق وإعادة المدنيين إلى المناطق المحتلة بريفي إدلب وحماة.
=========================
النهار :غارة إدلب... رسالة تحذير روسية لتركيا عنوانها كراباخ
27-10-2020 | 00:04 المصدر: النهار
قتل 78 مقاتلاً على الأقل من فصيل "فيلق الشام" السوري الموالي لأنقرة أمس، من جراء غارات شنتها روسيا على معسكر تدريب في شمال غرب سوريا، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان، في تصعيد هو الأعنف منذ سريان وقف النار قبل نحو ثمانية أشهر.
وتسري في إدلب وأجزاء من محافظات مجاورة منذ 6 آذار هدنة أعلنتها موسكو، حليفة دمشق، وتركيا الداعمة للفصائل المقاتلة بعد هجوم واسع لقوات النظام.واستهدفت طائرات روسية، وفق المرصد، مقراً لفصيل "فيلق الشام" المقرب من تركيا في منطقة جبل الدويلة شمال غرب إدلب، مما تسبّب بمقتل 78 مقاتلاً على الأقل وإصابة أكثر من تسعين آخرين بجروح، فيما لا يزال آخرون عالقين تحت الأنقاض.
 وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: "ما جرى هو التصعيد الأعنف منذ سريان الهدنة"، موضحاً أن حصيلة القتلى "تعدّ الأعلى في صفوف المقاتلين جراء ضربات روسية منذ بدء موسكو تدخلها العسكري في سوريا" نهاية أيلول 2015.
والموقع المستهدف، وفق عبد الرحمن، هو مقر كان قد تم تجهيزه حديثاً كمعسكر تدريب، وتم قصفه فيما كان عشرات المقاتلين داخله يخضعون لدورة تدريبية.وشيّع العشرات من سكان مدينة إدلب عدداً من القتلى، وفق ما شاهد مصور متعان مع "وكالة الصحافة الفرنسية". وحُملت نعوشهم على الأكف بينما كان أحد المقاتلين يطلق النار في الهواء.
 ويشكل "فيلق الشام" الاسلامي مكوناً رئيسياً في "الجبهة الوطنية للتحرير"، تجمع للفصائل المعارضة والمقاتلة في إدلب. واندمجت الجبهة قبل عام مع فصائل "درع الفرات" الناشطة في شمال وشمال شرق البلاد تحت مظلة "الجيش الوطني" الذي تدعمه تركيا.
وأكد المسؤول الاعلامي في الجبهة سيف الرعد استهداف روسيا للمقر، من دون أن يحدد حصيلة القتلى النهائية. وندد "باستمرار خرق طيران روسيا وقوات النظام للاتفاق التركي - الروسي مع استهداف مواقع عسكرية وقرى وبلدات".
"أهداف عسكرية"
وأعقب وقف النار المستمر منذ آذار هجوماً شنته قوات النظام على مدى ثلاثة أشهر، تسبب بنزوح نحو مليون شخص، عاد منهم نحو 235 ألفاً إلى مناطقهم منذ كانون الثاني، غالبيتهم بعد وقف النار.
وعلى رغم خروقات متكررة، لا تزال الهدنة صامدة. وتنفذ روسيا بين الحين والآخر، وفق عبد الرحمن، غارات تطاول ما تعتبره "أهدافاً عسكرية"، لم تستثن فصائل موالية لأنقرة. وتسببت الغارات بمقتل مدنيين أيضاً.
وتتعرض المنطقة بين الحين والاخر لغارات تشنها أطراف عدة، آخرها قصف أميركي الخميس تسبب بمقتل 17 جهادياً بينهم قياديون في تنظيم متشدد مرتبط بتنظيم "القاعدة"، إلى خمسة مدنيين على الأقل، وفق المرصد.
وأبرمت موسكو وأنقرة اتفاقات تهدئة عدة، أعقبت سيطرة الفصائل المقاتلة عليها منذ عام 2015، أبرزها اتفاق سوتشي الموقع في أيلول  2018.
"رسالة إلى تركيا"
ويثير التصعيد الروسي في إدلب تساؤلات مراقبين عن توقيت الرسالة ومضمونها، خصوصاً أن "فيلق الشام" يعدّ فصيل أنقرة "المفضل" وسبق أن أرسل مقاتلين بشكل منظم إلى ليبيا، بينما توجه مقاتلون منه بصفة فردية الى ناغورنو- كراباخ، وفق المرصد.
 ويقول الباحث في مركز دراسات الحرب نيك هيراس : "تبعث روسيا برسالة إلى تركيا مفادها أن هناك عواقب تترتب على استخدامها الواسع لمقاتلي المعارضة السوريين في النزاعات، التي توجد فيها روسيا وتركيا على طرفيّ نقيض".
ويرى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يقول إن "لديه القدرة على ضرب الفصائل السورية المفضلة لدى (الرئيس التركي رجب طيب) إردوغان عندما يرغب داخل سوريا، ما لم تخفّض تركيا أنشطتها العسكرية ضد المصالح الروسية في النزاعات في ليبيا وسوريا وناغورنو- كراباخ".
وشدد المبعوث الخاص للامم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن، بعد لقائه وزير الخارجية السوري وليد المعلم في دمشق الأحد، إن "الشعب السوري يعيش فترة صعبة للغاية، يعاني خلالها". وقال إنه "بكل تأكيد، يوجد مخرج واحد لذلك، هو البدء بتنفيذ قرار مجلس الأمن والتركيز على العملية السياسية".
=========================