الرئيسة \  ملفات المركز  \  تصفيات بين كتائب الجيش الحر وتوقعات باستمرار الصراع 15-4-2013

تصفيات بين كتائب الجيش الحر وتوقعات باستمرار الصراع 15-4-2013

16.04.2013
Admin


عناوين الملف
1.    واشنطن بوست:صراع داخل المعارضة السورية للسيطرة على ثروات في الشمال
2.    "نيويورك تايمز": انتصار ثوار سوريا قد لا يوقف الصراع
3.    محسن طاهر لولاتي :احذر طرفي الصراع من العبث بحالة الاستقرار في قامشلو
4.    صراع في "الجيش الحر" على منصب وزير الدفاع
5.    معارك عنيفة في محيط داريا.. وأنباء عن تصفيات داخل «الجيش الحر»
6.    تصفيات داخل ما يسمى ب " الجيش الحر " والجيش السوري يتقدم في عدة مناطق
 
واشنطن بوست:صراع داخل المعارضة السورية للسيطرة على ثروات في الشمال
براقش نت
متابعات:تحدثت صحيفة " واشنطن بوست " عن استعداد البعض فى سوريا للحرب القادمة، وهى ليست ضد نظام الرئيس بشار الأسد، ولكن بين المعارضة المعتدلة التى كانت أول من بدأ النضال ضد الأسد، والمتشددين الإسلاميين الذين انضموا على هذا النضال لاحقا.
وتضيف الصحيفة أنه حتى مع استمرار صمود نظام الأسد، فإن الانشقاقات بدأت تظهر بين جماعات المعارضة بسبب الأيديولوجية، وشكل مستقبل الدولة السورية والسيطرة على الموارد المهمة المتمركزة فى الزاوية المهملة فى شمال شرق البلاد.
"القتال أمر لا يمكن تجنبه "هذا ما قاله أبو منصور، وهو أحد قياديى كتائب الفاروق التى تحارب مع الجيش السورى الحر، والتى اشتبكت الشهر الماضى مع جبهة النصرة الإسلامية المتشددة فى بلد تل أبيض الحدودية، والتى تمثل مثالا على حالات متعددة لاندلاع العنف فى البلاد، ويضيف: ما لم يحدث اليوم، فإنه سيحدث غدا.
وتطرقت واشنطن بوست إلى ما أعلنه تنظيم القاعدة فى العراق، بأن جبهة النصرة تمثل امتدادا له فى سوريا، وقالت إنه لا يوجد تأكيد فورى على التحالف بين الجماعتين، إلا أن الإعلان فى حد ذاته يسلط الضوء على الآثار العميقة المحتملة على مستقبل سوريا لو وقعت المنطقة الشمالية الشرقية تحت سيطرة المتشددين.
وتوضح الصحيفة أن تلك المنطقة تشمل محافظات الرقة وجير الزور والحسكة، وتعرف جميعا باسم الجزيرة، لوقوعها بين نهرى دجلة والفرات، وتمثل موطنا لمعظم الثروات السورية بما فى ذلك حقول النفط، إلى جانب احتياطى الغاز وأغلب زراعتها، ولاسيما القمح والقطن.
======================
"نيويورك تايمز": انتصار ثوار سوريا قد لا يوقف الصراع
أ ش أ
فى الوقت الذى تحشد فيه مساعدات إضافية لمقاتلى الثوار، كشفت الإدارة الأمريكية عن احتمالية مواجهة سوريا صراعا
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية "إن التوقعات القاتمة بشأن مستقبل سوريا، والتى كشف عنها مسئولون أمريكيون فى عدة جلسات استماع متفرقة أمام مجلسى النواب والشيوخ، تؤكد على الطبيعة الطاحنة للصراع المسلح فى سوريا وتشاؤم الإدارة الأمريكية إزاء سبل تجنب تفاقم الأزمة الإنسانية السورية مع التدخل الخارجى".
وقالت الصحيفة على موقعها الإلكترونى اليوم الجمعة "فى الوقت الذى تحشد فيه مساعدات إضافية لمقاتلى الثوار، كشفت الإدارة الأمريكية عن احتمالية مواجهة سوريا صراعا مطولا ودمويا حتى فى حالة تمكن الثوار من الإطاحة بالرئيس بشار الأسد".
ونقلت عن تصريح مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية جيمز كلابير بأن "النزاع الطائفى سيجتاح البلاد على الأرجح لمدة عام أو أكثر حتى بعد سقوط حكومة بشار الأسد".
وأشارت إلى أن السفير الأمريكى لدى سوريا روبيرت فورد قد وجه تحذيرا "من احتمالية مواصلة أنصار نظام الأسد القتال حتى الموت لحماية أنفسهم من الموت فى حالة غياب فتح باب التفاوض بشأن مرحلة انتقالية سياسية".
ولفتت الصحيفة إلى أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما وقع من حيث المبدأ على إرسال مساعدات إضافية للجناح العسكرى للمعارضة السورية والتى تتضمن معدات تستخدم فى ساحة المعركة مثل دروع واقية للجسم من الرصاص ونظارات للرؤية الليلية.
وكانت الولايات المتحدة قد تعهدت بالفعل بإرسال أدوية ومواد غذائية لسوريا فضلا عن تدريب الثوار بشكل سرى فى الأردن.
ومن جهة أخرى، جدد المسئولون رفض الإدارة الأمريكية تسليح الثوار السوريين وهو القرار الذى أكد بعض المحللين أنه عرض الثوار لمخاطر الأسلحة الفتاكة التى تستخدمها حكومة بشار وأثار الشعور بالمرارة بين الشعب السورى تجاه الولايات المتحدة.
وأكد مسئولون بالإدارة الأمريكية أن الثوار السوريين حققوا مكاسب على خطى بطيئة ولكنها ثابتة ضد القوات الموالية لنظام بشار الأسد فهم يسيطرون على المزيد من المدن والمناطق بالبلاد مقارنة بخمسة شهور ماضية محذرين من مغبة زيادة خطورة الجماعات المتطرفة.
وكان الرئيس الأمريكى باراك أوباما قد عقد اجتماعا أمس الخميس مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون فى البيت الأبيض والذى حثه على إبداء "دور قيادى أبرز" فى التعامل مع قضية الصراع السورى.
======================
محسن طاهر لولاتي :احذر طرفي الصراع من العبث بحالة الاستقرار في قامشلو
2013-04-12
مالفا علي - ولاتي.نت
بخصوص حالة التوتر التي تشهدها مدينة قامشلو والاشتباكات الدائرة بين كتائب الجيش الحر وقوات النظام صرح عضو اللجنة السياسية لحزب ازادي الكردي محسن طاهر لشبكة ولاتي نت الإخبارية بان قامشلو تعيش على برميل من البارود.
وأضاف "ربما يسجل لمدينة قامشلو فسيفسائها الجميل المكون من الكورد والعرب والسريان والأشوريين والأرمن والإيزديين والمسلمين والمسيحيين, وتوافق هذه المكونات الدينية والعرقية والقومية سيساهم بكل تأكيد في أزدهار وتقدم المنطقة وسوريا برمتها, وسيحمي الجميع من خطر الفقر والمجاعة والدمار والقتل والتهجير, والعكس سيحول هذا التنوع إلى برميل بارود متفجر حينها لن تبقي ولن تزدهر".
كما حذر القيادي الكردي طرفي الصراع العبث بمدينة قامشلو ومكوناتها بالقول :"أحذر الجميع خاصة كتائب الجيش الحر وقوات النظام بأن العبث باستقرار المنطقة (قامشلو) سيكون له تداعيات غير محمودة على الجميع وسيدفع الأبرياء فاتورة التضحيات لذا وبكل شفافية أعلن أن الوضع لا يحتمل المقامرة والمغامرة في الوقت الراهن وأية جهة إن قامت أو سببت في إيذاء الناس وجعل منطقتنا الآمنة تعيش على صفيح من النار حتى وإن كان النصر حليفها ستفقد الحاضنة الشعبية الثورية لها فيما بعد وستتحول من صديق إلى عدو في نظر الناس وبالتالي المستقبل سيكون عليها وليس لها".
ومن جانب آخر اكد طاهر أن قامشلو تعرضت لقذيفتين أخطأت الطريق من قبل عناصر الجيش الحر فبدل أن تدك الفوج 154 في منطقة طرطب الذي يطلق نيران مدافعه على القرى القريبة من قامشلو والمتواجدة فيه بعض عناصر الجيش الحر وقعتا على منزل آهل بالسكان ومدرسة الزهراء في الحي الغربي والخسائر مادية فحسب, وهذا يستدعي الحيطة والحذر من قبل هذه المجاميع المسلحة عند استخدامها للأسلحة الثقيلة والتي تحتاج إلى العناصر المؤهلة ذات العلم والدراية باستخدامها وإلا ستكون النتائج عكسية وكارثية على المدنيين العزل.
وفي نهاية حديثه قال "حتى اللحظة الأصوات القوية التي تنطلق من فوهات مدافع الفوج (154) الملاصق لأطراف مدينة قامشلو من جهة الجنوب وبعض عناصر الجيش الحر المتواجدين في القرى المتاخمة للمدينة, تهزّ البيوت وترج الأبواب والنوافذ, ولا أخفيكم أن .الجميع مترقب وخائف ومذعور"
======================
 صراع في "الجيش الحر" على منصب وزير الدفاع
الثلاثاء 28 جمادى الأولى 1434 الموافق 09 إبريل 2013
الإسلام اليوم/ صحف
أفادت مصادر سورية عن وجود صراع بين قادة "الجيش السوري الحر" على منصب وزير الدفاع، في وقت بدأ فيه الدكتور غسان هيتو المكلف بتأليف الحكومة السورية المؤقتة مشاوراته لتشكيل الحكومة التي ستضم 11 وزارة.
وزار هيتو، أول من أمس، في سياق المشاورات التي يجريها، ريف حلب، حيث التقى، قائد المجلس العسكري في إدلب، العقيد الركن عفيف سليمان، وأعضاء المجلس المحلي للمدينة، كما التقى في سراقب أعضاء المجلس المحلي لريف المحافظة.
 وأفاد بيان للائتلاف السوري بأنَّ "هذه اللقاءات تأتي في إطار مشاورات هيتو لتشكيل أول حكومة سوريا حرة، والاطلاع عن قرب على حاجات المناطق المحررة".
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر في المعارضة السورية "وجود صراع بين قادة (الجيش الحر) على منصب وزير الدفاع الذي يعتبر الأكثر أهمية، في ظل الحرب الدائرة بين المعارضة والنظام".
لكن عضو الائتلاف المعارض والمجلس الوطني السوري هشام مروة نفى هذه المعلومات، مشددًا على أن منصب وزير الدفاع سيتم اختياره من قبل التشكيلات العسكرية على الأرض، بحيث تخضع جميعها له.
وكان الائتلاف المعارض قد انتخب هيتو في 18 مارس الماضي، رئيسًا للحكومة المؤقتة، التي من المقرر أن تشرف على الأراضي الخاضعة لسلطة المعارضة في سوريا.
وأعلن هيتو، نهاية الشهر الماضي، أنَّه سينتهي «خلال أسبوعين، من المشاورات، على أن يعرض نتائجها بعد ذلك بأسبوع. وقال إنَّ الحكومة المرتقبة ستضم 10 وزارات، جلّها خدماتية، مؤكدًا أن الجيش الحر هو من سيختار وزير الدفاع.
======================
معارك عنيفة في محيط داريا.. وأنباء عن تصفيات داخل «الجيش الحر»
بيروت: «الشرق الأوسط»
قالت مصادر المعارضة السورية، أمس، إن اشتباكات عنيفة وقعت في أطراف العاصمة دمشق. وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن 28 من مقاتلي «الجيش الحر» و13 جنديا نظاميا قتلوا في اشتباكات عنيفة بمحاور بريف دمشق، لا سيما في داريا وحرستا.
يأتي ذلك بعد فترة على قيام النظام السوري حشد قواته في محيط داريا تمهيدا لاقتحامها. وأفاد ناشطون معارضون بأن القوات النظامية أرسلت سيارات إسعاف إلى داريا لنقل قتلاها وجرحاها الذين سقطوا عند أطراف المدينة. وأشارت لجان التنسيق المحلية إلى أن القوات النظامية تقوم بتفجير المنازل المحيطة بمطار المزة العسكري من جهة داريا كي لا يستخدمها الثوار.
إثر ذلك، كثف الطيران الحربي السوري غاراته على قواعد «الجيش الحر» الخلفية في الغوطتين الشرقية والغربية لحملهم على التراجع بعيدا عن دمشق. وقالت لجان التنسيق، إن اشتباكات وقعت في منطقة العبادة بريف دمشق، كما جرت معارك في السبينة، حيث قتل عنصر من «الجيش الحر»، وفقا للمصدر نفسه. بدوره، أفاد اتحاد تنسيقيات الثورة بأن مواجهات وقعت في جنوب دمشق في بلدة ببيلا.
وفي محافظة الحسكة وقعت مصادمات عنيفة بين مقاتلين أكراد يتبعون لعناصر الحماية الشعبية وبين عناصر من عشيرة البومعيش العربية التي تقاتل مع «الجيش الحر»، وقال أحد الناشطين في المدينة في اتصال أجرته معه «الشرق الأوسط» إن «الصدمات وقعت في حي الناصرة بعد دخول قوات الحماية الشعبية إلى الحي فاعترضتهم عناصر من عشيرة البومعيش مما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة خلفت أكثر من 14 قتيلا معظمهم من العرب». ولفت الناشط إلى أن «أعيانا ووجهاء من المدينة تدخلوا لإيقاف الصدمات، حيث تم تشكيل مجلس يمثل عشيرة البومعيش للتفاوض مع المقاتلين الكرد». يأتي ذلك بالتزامن مع أنباء تؤكد وقوع تصفيات داخل قيادات «الجيش الحر» راح ضحيتها قائد كتيبة «القعقاع»، علي مطر، الملقب «أبو صدام». وقتل أبو صدام في عملية استهدفت موكبه، في منطقة الميادين، شرق سوريا، التي تخضع تماما لسيطرة «الجيش الحر»، واعتبر المجلس العسكري الثوري في منطقة الميادين، أن حادثة مقتل مطر ما زالت غامضة. وأضاف أن هناك معلومات غير مؤكدة، حول خلافات عائلية أودت بحياته، وأن ابن عم مطر هو من قتله. ونفى المجلس تورط «الجيش الحر» بتصفية قائد كتيبة القعقاع، واعتبر أن النظام السوري هو من يروج لتلك الإشاعات. وقالت مصادر لـ«الشرق الأوسط» إن العملية تأتي في سياق الصراع الدائر بين كتائب «الجيش الحر». وأشارت المصادر إلى أن «هذه التصفيات تحصل نتيجة الصراع على المغانم إضافة إلى صراعات خفية على القيادة». وكانت مدينة الميادين قد شهدت قبل فترة عملية اغتيال مماثلة استهدفت قائد الجيش السوري الحر العقيد رياض الأسعد، مما أدى إلى بتر ساقه بعد معالجته في أحد المستشفيات التركية.
إلى ذلك، أعلن الجيش السوري الحر البدء بمعركة تحرير «ريف حماه الشرقي». وأكدت كتائب «الفاروق»، في بيان سيطرتها «على قرية سوحا بريف حماه الشرقي»، بعد تدمير الحواجز العسكرية الموجودة فيها. وكانت الكتائب قد سيطرت قبل ذلك على قرية عقيربات القريبة من سوحا. وقال أبو غازي الحموي، عضو تنسيقية حماه للثورة السورية لـ«الشرق الأوسط» إن هذه العملية تأتي بعد تعسر تقدم «الثوار» في الجهتين الغربية والشمالية بسبب التداخل الطائفي ووجود الكثير من الثكنات العسكرية. وأشار الحموي إلى أن مناطق الريف الشرقي هي على تماس مع قرى الرقة التي تعتبر بحكم المحررة، مما يساعد «الثوار» في معركتهم ضد القوات النظامية.
وأكد «امتلاك (الجيش الحر) في ريف حماه صواريخ (غراد) يستخدمها في قصف مواقع الجيش النظامي»، كما لفت إلى أن «الهدف من معركة تحرير ريف حماه الشرقي هو التخفيف عن محافظة حماه نفسها التي تشهد اعتقالات يومية». ويمتد ريف حماه الشرقي من قرية الذرة وصولا إلى القرى الواقعة قرب مدينة الرقة. وتتولى قيادة العمليات العسكرية في هذه المناطق كتائب «الفاروق» و«أحفاد الرسول» وألوية مختلفة تتبع للمجلس العسكري في مدينة حماه.
======================
تصفيات داخل ما يسمى ب " الجيش الحر " والجيش السوري يتقدم في عدة مناطق
الفرات
اعلنت ذلك مصادر سورية مطلعة اليوم الخميس ،مبينة ان" الجيش يمشط المنطقة الواقعة بين الكباس ووادي عين ترما بريف دمشق ما اسفر عن مقتل 7 مسلحين حتى الان".
واوضحت المصادر ان" الجيش السوري قام بتنظيف بلدة تل بريف القصير من المسلحين بعد مقتل عدد منهم وفرار آخرين" .
من جهته اعلن التلفزيون السوري الرسمي عن" قيام القوات السورية بالقضاء على مجموعة مسلحة في قرية أم شرشوح بريف الرستن اليوم الخميس" .
من ناحية اخرى اعلنت مصادر سورية ان"مجموعة مسلحة ارتكبت مجزرة بحق الأهالي بقرية زيتا في ريف القصير بحمص وقتلت رجلا وزوجته وثمانية أطفال كانوا متواجدين في المنزل"،مبينة ان" عدد من الأشخاص قتلوا واصيب آخرون بانفجار سيارة مفخخة في مدينة ادلب".
بدورها ذكرت الوكالة السورية للأنباء سانا ان"الانفجار وقع في الجهة الغربية من المدينة بين فيلون وبكفلون، ولم تصدر اي معلومات بعد عن عدد الضحايا".
وفي محافظة الحسكة وقعت مصادمات عنيفة بين مقاتلين أكراد يتبعون لعناصر الحماية الشعبية وبين عناصر من عشيرة البومعيش العربية التي تقاتل مع الجيش الحر.
وقال أحد الناشطين في المدينة في اتصال هاتفي مع صحيفة الشرق الاوسط السعودية والتي تصدر من لندن اليوم إن "الصدمات وقعت في حي الناصرة بعد دخول قوات الحماية الشعبية إلى الحي فاعترضتهم عناصر من عشيرة البومعيش مما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة خلفت أكثر من 14 قتيلا معظمهم من العرب".
ولفت الناشط إلى أن"أعيانا ووجهاء من المدينة تدخلوا لإيقاف الصدمات، حيث تم تشكيل مجلس يمثل عشيرة البومعيش للتفاوض مع المقاتلين الكرد".
يأتي ذلك بالتزامن مع أنباء تؤكد وقوع تصفيات داخل قيادات الجيش الحر راح ضحيتها قائد كتيبة القعقاع، علي مطر، الملقب أبو صدام،حسب الصحيفة .
وقتل أبو صدام في عملية استهدفت موكبه، في منطقة الميادين، شرق سوريا، التي تخضع تماما لسيطرة الجيش الحر.
واعتبر المجلس العسكري الثوري في منطقة الميادين، أن حادثة مقتل مطر ما زالت غامضة. وأضاف أن هناك معلومات غير مؤكدة، حول خلافات عائلية أودت بحياته، وأن ابن عم مطر هو من قتله.
ونفى المجلس تورط الجيش الحر بتصفية قائد كتيبة القعقاع، واعتبر أن النظام السوري هو من يروج لتلك الإشاعات.
وقالت مصادر لـ الشرق الأوسط إن العملية تأتي في سياق الصراع الدائر بين كتائب الجيش الحر.
وأشارت المصادر إلى أن هذه التصفيات تحصل نتيجة الصراع على المغانم إضافة إلى صراعات خفية على القيادة.
وكانت مدينة الميادين قد شهدت قبل فترة عملية اغتيال مماثلة استهدفت قائد الجيش السوري الحر العقيد رياض الأسعد، مما أدى إلى بتر ساقه بعد معالجته في أحد المستشفيات التركية.انتهى /3
======================