الرئيسة \  ملفات المركز  \  تضارب الانباء عن الافراج عن المطرانين الأرثوذوكسيين 24-4-2013

تضارب الانباء عن الافراج عن المطرانين الأرثوذوكسيين 24-4-2013

25.04.2013
Admin


عناوين الملف
1.     تضارب بشأن إطلاق مطرانين مخطوفين بسوريا
2.     الإفراج عن المطرانين الأرثوذكسيين المختطفين في سوريا...لم تتبن أي جهة عملية الخطف ولم تظهر دوافع العملية إلى الآن
3.     الإفراج عن المطرانين السوريين الذين اختطفا بشمال البلاد
4.     مراسل "روسيا اليوم" عن مصدر كنسي: لم يتم الافراج عن المطرانين بعد
5.     الكنيسة الروسية تقتفي أثر المطرانين المخطوفين في سورية
6.     إدانات واسعة لخطف المطرانين.. الأوقاف تستنكر والبطريركيات تأسف وبابا الفاتيكان يصلي لإطلاق سراحهما
7.     موقع كنسي يعلن إطلاق سراح المطرانين المختطفين شمالي سورية
8.     الإفراج عن المطرانين المخطوفين في شمال سوريا
9.     سوريا.. لا إفراج عن المطرانين المختطفين
10.   مسؤول بالكنيسة: الافراج عن المطرانين السوريين المخطوفين
11.   مطرانية حلب للارثوذكس: لا أنباء عن المطرانين المخطوفين
12.   خاطفو المطرانين في شمال سوريا "مسلحون من الشيشان"
13.   مصدر كنسي يقول انه تم الافراج عن المطرانين المختطفين في مدينة حلب
14.   الكنيسة الروسية دعت الاسرة الدولية للاتحاد للعثور على المطرانين بحلب
15.   سالم يندّد بخطف المطرانين في حلب ويناشد العمل على إطلاق سراحيهما
 
 
تضارب بشأن إطلاق مطرانين مخطوفين بسوريا
الجزيرة
تضاربت الأنباء بشأن الإفراج عن المطرانين المختطفين في سوريا، حيث أكد العقيد فاتح حسون مساعد رئيس هيئة الأركان في الجيش السوري الحر النبأ، متهما النظام بالوقوف وراء الاختطاف، بينما نفاه عضو السريان الأرثوذكس في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عبد الأحد سطيفو.
وكانت مصادر قد نقلت مساء الثلاثاء عن اتحاد مسيحيي الشرق الأوسط أن مختطفي مطران السريان الأرثوذكس في حلب يوحنا إبراهيم ومطران الروم الأرثوذكس في حلب بولس يازجي أفرجوا عنهما، وقال المطران طوني يازجي من بطريركية الروم الأرثوذكس بدمشق إن الخاطفين أفرجوا عن المطرانين اللذين كانا قد اختطفا الاثنين في مدينة حلب (شمال) وإنهما في طريقهما إلى المطرانية بحلب.
كما أكد العقيد حسون النبأ، وقال إن من اختطف المطرانين هو من لم تعجبه تصريحات أحدهما بشأن بقاء المسيحيين في وطنهم وأن سوريا ليست العراق، وذلك في إشارة إلى النظام.
في المقابل، قال عضو الائتلاف الوطني عبد الأحد سطيفو إنه لا توجد معلومات مؤكدة حتى الآن عن إطلاق المطرانين.
وكان النظام السوري قد اتهم مجموعة "إرهابية" بخطف المطرانين بعد اعتراض سيارتهما في قرية كفر داعل، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا).
وأنكرت جهات ثورية في حلب معرفتها بمكان المطرانين، وقال مركز حلب الإعلامي إنها بدأت عملية بحث واسعة عنهما، في حين اتهم الرئيس المستقيل للائتلاف الوطني أحمد معاذ الخطيب ما سماها أيادي خارجية بعملية الخطف، مضيفا أن المنفذ قد يكون جهازا استخباريا خارجيا يريد إشعال النار، ومشيرا إلى أن ثمة العشرات من الأجهزة الغربية التي "تأكل وتنام في بيوت بعض أبنائنا السوريين".
وكانت ردود الفعل الدولية قد توالت على حادثة الخطف، إذ قال مسؤول العلاقات الخارجية في بطريركية موسكو المطران هيلاريون للصحفيين إن الكنيسة الأرثوذكسية الروسية تتخذ الإجراءات الهادفة إلى تحديد مكان وجود المطرانين، كما أعلن الفاتيكان أن البابا فرانشيسكو يتابع مسألة اختطاف المطرانين ويصلي لأجلهما.
وذكر بيان رئاسي لبناني أن الرئيس ميشال سليمان شجب خطف المطرانين ودعا إلى إطلاقهما، مضيفا أن هذه الأساليب لا تحقق أهداف القائمين بها ولا تساهم في تحقيق الديمقراطية، كما أدان كل من مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني وحزب الله العملية.
====================
الإفراج عن المطرانين الأرثوذكسيين المختطفين في سوريا...لم تتبن أي جهة عملية الخطف ولم تظهر دوافع العملية إلى الآن
الثلاثاء 12 جمادي الثاني 1434هـ - 23 أبريل 2013م
العربية نت -
أفرج مسلحون عن  متروبوليت حلب والاسكندرون وتوابعهما للروم الارثوذكس المطران بولس اليازجي، ومتروبوليت حلب لطائفة السريان الارثودكس المطران يوحنا ابراهيم قرب مدينة حلب، اللذين خطفا صباح الثلاثاء، بحسب صحيفة "النهار" اللبنانية.
كانت الصحيفة ذكرت أن المطران يازجي كان في الجانب التركي من ابرشيته التي تمتد من حلب الى انطاكيا، وقد ذهب المطران يوحنا ابراهيم لاصطحابه، وفي طريق عودتهما الى حلب أوقفتهما مجموعة مسلحة قبل وصولهما الى المدينة وقتلت السائق وخطفت المطرانين .
غير أن المطرانية الأرثوذكسية أبلغت بأن المطرانين لم يتعرضا للأذى، مشيرة إلى عدم إصدارها أي بيان قبل كشف ملابسات الحادث.
 يُشار إلى أن المطران بولس يازجي هو شقيق بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي.
====================
الإفراج عن المطرانين السوريين الذين اختطفا بشمال البلاد
آخر تحديث:  الثلاثاء، 23 ابريل/ نيسان، 2013، 18:11 GMT
البي بي سي
أفرج عن المطرانين السوريين اللذين اختطفا عند سفرهما من الحدود التركية إلى حلب.
وأعلنت جمعية "عمل الشرق" المسيحية في بيان الافراج عن المطرانين الارثوذكسيين اللذين اختطفا الاثنين.
وأضاف بيان الجمعية النافذة التي مقرها في باريس وتساعد الكنائس المسيحية في الشرق الاوسط أن "جمعية عمل الشرق سعيدة بالافراج السريع عن المطرانين لكنها تذكر السلطات الدولية بوجوب بذل كل ما بوسعها للافراج عن كاهنين أحدهما من كنيسة الروم الأرثوذكس والآخر أرمني كاثوليكي اختطفا منذ نحو ثلاثة أشهر".
وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) قالت إن "مجموعة إرهابية مسلحة اختطفت المطران يوحنا ابراهيم رئيس طائفة السريان الارثوذكس في حلب وتوابعها والمطران بولس يازجي رئيس طائفة الروم الارثوذكس في حلب وتوابعها أثناء قيامهما بعمليات إنسانية في قرية كفر داعل بريف حلب."
وقال عضو السريان في التحالف الوطني السوري المعارض عبد الأحد اسطيفو ان الرجلين خطفا على الطريق المؤدية إلى حلب من معبر باب الهوى الذي تسيطر عليه المعارضة والواقع على الحدود مع تركيا.
مواقف يوحنا إبراهيم
والمطرانان هما اكبر شخصيتين من رجال الدين المسيحي يتم خطفهما في الصراع الذي أودى بحياة أكثر من 70 ألف شخص في انحاء سوريا.
وكان المطران إبراهيم أكد لبي بي سي قبل أيام على أن المسيحيين مواطنون سوريون ولا يشجِّعهم على الهجرة قائلا "إن الامور ستعود الى ما كانت عليه قبل الأحداث الأخيرة."
ويمثل المسيحيون أقل من 10 بالمئة من سكان سوريا البالغ عددهم 23 مليون نسمة ويشعر الكثير منهم بالقلق من الانتفاضة ضد الأسد شأنهم في ذلك شأن الاقليات الدينية الاخرى.
وأدت القوة المتنامية للمقاتلين الإسلاميين ومبايعة جبهة النصرة لتنظيم القاعدة قبل اسبوعين إلى زيادة مخاوف المسيحيين على مستقبلهم في حال تمكنت المعارضة من انهاء حكم عائلة الأسد المستمر منذ 40 عاما والذي كان يكفل الحريات الدينية دون الحقوق السياسية.
وقال اسطيفو إن ابراهيم ذهب لاحضار يازجي من معبر باب الهوى لانه عبر من هناك عدة مرات من قبل وكان على علم بالطريق.
وأضاف أن الرجلين كانا يستقلان سيارة إلى حلب عندما خطفا. وسئل اسطيفو عمن يمكن ان يكون وراء خطفهما فقال إن جميع الاحتمالات قائمة.
وكان إبراهيم قال في سبتمبر/ ايلول الماضي ان مئات العائلات المسيحية فرت من حلب بعد ان خاض مقاتلو المعارضة والقوات الحكومية معارك للسيطرة على اكبر مدينة في سوريا.
وقال إن كنائس ومراكز مسيحية تعرضت لاضرار في مدينة حمص في وسط البلاد والتي شهدت اعنف الاشتباكات اوائل هذا العام.
وأضاف أن فكرة الهرب لم تكن تخطر على بال المسيحيين قبل بضعة اشهر لكن بعد تزايد الخطر اصبحت الموضوع الرئيسي للنقاش.
والمطران يازجي هو شقيق بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر يازجي، الذي تولى منصبه في فبراير / شباط الماضي.
وكان البطريرك يازجي دعا خلال احتفال تنصيبه الى حوار ينهي العنف الذي حصد اكثر من 70 الف قتيل في سوريا.
====================
مراسل "روسيا اليوم" عن مصدر كنسي: لم يتم الافراج عن المطرانين بعد
روسيا اليوم
افاد مراسل "روسيا اليوم" في دمشق ليل الثلاثاء على الاربعاء 24 ابريل/نيسان نقلا عن مصدر كنسي انه لم يتم الافراج بعد عن المطرانين المختطفين في حلب. وقال المراسل انه "يبدو ان ملف المطرانين لم يغلق بعد، وان شيئا ما يحصل في الخفاء يعيق عملية الافراج بشكل طبيعي". واضاف ان "مصدرا كنسيا متابعا تماما للقضية ويملك المعلومات حول ما اذا تم الافراج ام لا، قال لنا انه حتى هذه اللحظة لم يتم الافراج ولم يصل المطرانان الى حلب بعد". ونقل المراسل عن مصادر ميدانية مطلعة قولها لروسيا اليوم" ان اطرافا سياسية ودينية دولية تدخلت في هذا الملف والقت بثقلها عليه في محاولة للافراج عن المطرانين". وكان مراسل "روسيا اليوم" قد افاد مساء الثلاثاء 23 ابريل/نيسان بأنه تم الاتفاق على إطلاق سراح المطرانين المختطفين في حلب بعد مفاوضات شاقة مع مختطفيهم. وأشار الى أن ممثلين عن السلطات السورية في طريقهم الآن لاستلام المطرانين. وقال ان "الافراج تم بعد نجاح جهود الوساطة من بعض الوجهاء بالتنسيق مع السلطات الرسمية التي قيل انها بذلت جهودا كبيرة للضغط على الخاطفين". وتابع قائلا انه "رجح لنا ان المفاوضات خلت من العنصر المادي او من التبادل، مثل الحالات السابقة، وذلك بسبب حساسية الموقف وما يمثله المختطفون على المستوى الديني". واضاف انه كان هناك تعتيم على العملية (المفاوضات)، كما لم يتم الافصاح عن المكان الذي كانا فيه والاجراءات الامنية المتخذة للحفاظ على حياتهما. وتضاربت الانباء حول الافراج عن المختطفين، اذ نقل المراسل في وقت سابق من ذلك عن مصادر امنية في حلب نفيها نجاح جهود الافراج عنهما. ولفت الى ان مصادر موثوقة قالت ان عملية المفاوضات شاقة وصعبة للغاية. وكان مسلحون مجهولون قد قاموا بخطف المطران يوحنا ابراهيم رئيس طائفة السريان الأرثوذكس في حلب وتوابعها والمطران بولص يازجي رئيس طائفة الروم الأرثوذكس في حلب وتوابعها يوم امس الاثنين قرب الحدود السورية-التركية. هذا واعتبر المحلل السياسي السوري حيان سليمان في حديث لقناة "روسيا اليوم" من دمشق ان "عملية الاختطاف هذه تعبر عن جوهر ومضمون القاعدة وجبهة النصرة (...) وان العصابات المرتزقة الآتية من كل صوب لا يهمها شيء الا ان تكون عبيد البترودولار".
====================
الكنيسة الروسية تقتفي أثر المطرانين المخطوفين في سورية
روسيا اليوم
أعلنت الكنيسة الأرثوذكسية الروسية اليوم 23 أبريل/نيسان أنها تستوضح مكان المطرانين المخطوفين في سورية وتدعو المنظمات الدولية الى المساهمة في الإفراج عنهما في وقت أسرع. وكان مسلحون مجهولون قد قاموا بخطف المطران يوحنا ابراهيم رئيس طائفة السريان الأرثوذكس في حلب وتوابعها والمطران بولس يازجي رئيس طائفة الروم الأرثوذكس في حلب وتوابعها يوم الاثنين قرب الحدود السورية-التركية. وذكرت الصفحة الرسمية لبطريركية أنطاكية على موقع "فايسبوك" أن المطران ابراهيم اصطحب المطران يازجي بسيارته التي قادها شماسه، من قرية على الحدود التركية. ولدى وصولهم إلى مشارف مدينة حلب اعترضتهم مجموعة مسلحة وانزلتهم من السيارة، وقتلت السائق وخطفت المطرانين ابراهيم واليازجي. وقال المطران هيلاريون مسؤول العلاقات الخارجية في بطريركية موسكو: " نتخذ إجراءات من أجل معرفة أين هما الآن ومن أجل مساعدتهما والإفراج عنهما في أسرع وقت. واعتقد أن المجتمع الدولي وممثلي المنظمات الحقوقية والمنظمات الدولية كالأمم المتحدة والسلطات في الدول التي لها علاقة بالأحداث في سورية، يجب أن يوحدوا جهودهم من أجل تحقيق هذا الهدف". واعتبر المطران ان اختطاف ابراهيم ويازجي يدل مرة أخرى على ضرورة وقف سفك الدماء في سورية في أسرع وقت. وتابع أنه يعرفهما شخصيا، معيدا الى الأذهان أن المطران يازجي هو شقيق بطريرك أنطاكية وسائر المشرق يوحنا العاشر. وشدد المطران هيلاريون على ان الحوار السياسي مهما كان صعبا هو الطريق الوحيد للخروج من هذا الوضع. وختم المطران قائلا: "لا يمكن تبرير ما تقوم به دول الغرب من تسليح القتلة والخاطفين والمتطرفين في سورية، بأية أهداف سياسية بعيدة المدى. أننا نأمل في عودة المطرانين المخطوفين من الأسر، ونصلي من أجلهم وندعو للشعب السوري بأكمله بعون الله". محلل سياسي: المعلومات المتوافرة هي وقوف جهات شيشانية ارهابية وراء خطف المطرانين هذا واعتبر الكاتب والمحلل السياسي جورج علم في حديث لقناة "روسيا اليوم" من بيروت ان "هناك ربط اعلامي بين خطف المطرانين وما جرى مؤخرا في بوسطن.. واذا ما صحت هذه المعلومات سيعني ذلك ان المسألة خرجت عن اطار الصراع الداخلي في سورية ليأخذ بعدا دوليا". وقال علم ان "هناك عدة نقاط مشتركة بين ما يجري في الداخل السوري وبين ما يجري على مستوى الارهاب في العديد من عواصم العالم"، مضيفا ان "المتوافر الآن من معلومات هو ان هناك جهات شيشانية ضمن تنظيمات ارهابية هي التي القت القبض على المطرانين".
====================
إدانات واسعة لخطف المطرانين.. الأوقاف تستنكر والبطريركيات تأسف وبابا الفاتيكان يصلي لإطلاق سراحهما
24 نيسان , 2013
عواصم-سانا
استنكرت وزارة الأوقاف قيام الإرهابيين باختطاف متروبوليت حلب والاسكندرون وتوابعها للروم الارثوذكس المطران بولس يازجي ومتروبوليت حلب لطائفة السريان الارثوذكس المطران يوحنا ابراهيم واغتيال الشماس في السيارة التي كانت تقلهما في شمال حلب.
أكدت الوزارة في بيان لها أمس "إن هذه العملية الإرهابية تأتي استكمالا لمخطط استهداف قادة الرأي والفكر والتي أودت بحياة عالم من أبرز علماء الدين والفكر الاسلامي العلامة الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي".
وقالت الوزارة "استمرارا لما يجري في سورية من هجمة عالمية شرسة تقودها قوى البغي والظلام والضلال والعدوان العالمية بأيد عربية متآمرة حاقدة تتوالى عمليات الإرهاب بشتى أصنافها وألوانها ومن اقبحها وأكثرها حرمة على الله خطف وقتل رجال العلم والدين" مؤكدة أن "جريمة الاعتداء بالخطف الأخيرة على المطارنة اعتداء على جميع رجال الدين في سورية والعالم العربي والإسلامي أجمع".
وأضافت الوزارة في بيانها "لقد بات واضحا أن هذه الأعمال تقوم بها المجموعات الإرهابية التكفيرية المسلحة وفي مقدمتها جبهة النصرة الاثمة التي أعلنت ولاءها لتنظيم القاعدة الإرهابي المجرم الحاقد على كل ما يمت للأديان والشرائع السماوية بتعاليمها السمحة بصلة حيث ثبت أن من قام بهذا العمل الوحشي هم من المرتزقة الشيشانيين الذين يعملون تحت عباءة جبهة النصرة التكفيرية".
ولفتت الوزارة في بيانها إلى أن "الشرائع السماوية تجعل الاعتداء على رجال الدين والعلماء من أشد المحرمات التي تستوجب سخط الباري عز وجل على من يتسبب به ولو بشطر كلمة.. فكيف بالذي يفعله أو يفتي به جهارا نهارا ويعصب أعينه بعصائب الاحقاد والضغائن معرضا عن نداء الإسلام الحقيقي الذي يدعو إلى المودة والسماحة والتعاون على البر والتقوى وينهي عن القتل والإجرام والإرهاب".
وأكدت الوزارة أن ما يجري على ساحات الوطن في سورية من انتهاك لحرمات المساجد والكنائس والاعتداء الوحشي الذي طال علماء الدين الإسلامي ورجال الدين المسيحي هو من قبل هذه "المجموعات التكفيرية المسلحة التي مازالت تقتل وتخرب وتدنس تحت ستار الدين وعباءات مستعربة ورايات تكفيرية مدعومة بنزعات عدوانية وأفعال إجرامية تتزعمها القاعدة والإخوان المسلمون والأعراب المارقون" الذين ينفذون الأجندات الاستعمارية الصهيونية لزعزعة الأمان والاستقرار الذي تعيشه سورية.
ودعت الوزارة "أبناء وطننا الغالي إلى أن يكونوا يدا واحدة في مواجهة المؤامرات والتحديات" موضحة "أن من يساند هذه المجموعات التكفيرية المسلحة وانتماءاتها إلى الاستعمار الغربي وإلى الأعراب الذين يتاجرون بالدم السوري هم بعيدون عن الدين والوطنية والإنسانية ومرتهنون لأجندة استعمارية خارجية تهدف إلى تسهيل مشاريع التقسيم وإشعال حروب دينية وطائفية ومذهبية تقضي على الاستقرار وتخدم أعداء الأمة".
وختمت الوزارة بيانها بالتأكيد على أن من يقف وراء الفتن لن ينجح بالعبث بأمن وطننا لأننا شعب واحد بانتماءاته المتعددة و"لأن تآخينا مسلمين ومسيحيين على مر العصور يمثل الحضارة بأبهى صورها وأن مفاهيم الأقليات وصراع الأديان والحضارات مصطلحات أجنبية لا تعبر عن واقعنا" لافتة إلى أن المجتمع بمختلف فئاته متجذر بهويته الوطنية الواحدة وانتمائه الحضاري الواحد وسورية كانت وستبقى على الدوام التجسيد الحي للاخوة المسيحية الإسلامية و"ستبقى سورية منبع الحضارة ومهبط الاديان وملتقى الأنبياء والرسل ولن تتوقف عن الإشعاع نورا وايمانا ومحبة وتسامحاً".
بطريركيتا أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس والسريان الأرثوذكس تأسفان لاختطاف المطرانين وتدعوان لرفض كل أنواع العنف
من جهتها أعربت بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس وبطريركية أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس عن "أسفهما لاختطاف بولس يازجي مطران حلب والاسكندرون للروم الأرثوذكس ويوحنا ابراهيم مطران حلب للسريان الأرثوذكس وهما في طريق عودتهما إلى حلب من مهمة إنسانية".
وأكدت البطريركيتان في بيان مشترك تسلمت سانا نسخة منه أمس أنهما "تأسفان لعملية الخطف هذه ولأي عملية مشابهة تطال المواطنين بغض النظر عن انتماءاتهم" مطالبتين "الكنائس المسيحية في العالم كي تقف أمام الأحداث الجارية وقفة صلبة تشهد لإيمانها بفعل المحبة في العالم فتتخذ خطوات من شأنها ترجمة رفضهم لكل أنواع العنف التي يتعرض لها إنسان المشرق اليوم".
ودعت البطريركيتان "العالم بأسره كي يسعى جاهدا لإنهاء المأساة الجارية في سورية الحبيبة حتى تعود روضة محبة وأمان وتعايش فلا تأتي المعادلات السياسية على حساب إنسان هذه الديار" مشيرتين إلى أن المسيحيين في هذه الديار هم "جزء عضوي من نسيج الشعوب التي ينتمون إليها وهم يتألمون مع كل متألم ويعملون كسعاة خير لرفع الظلم عن أي مظلوم".
وقالت البطريركيتان في بيانهما "نغتم الفرصة لنناشد شركاءنا في المواطنة من المذاهب الإسلامية كافة كي نتضافر وإياهم فنعلن ونعمل على رفض المتاجرة بالإنسان كسلعة سواء كان ذلك عبر جعله درعا بشريا في القتال أو سلعة مقايضة مالية أو سياسية".
وأضافت البطريركيتان: نتضرع إلى الله كي تنتهي "المأساة في سورية بسرعة وتعود الطمأنينة إلى نفوس الجميع وتنعم بلادنا بما تستحق من ازدهار وسلام".
وأعربت البطريركيتان عن "تفهمها للقلق الذي يثقل نفوس المسيحيين جراء اختطاف المطرانين اللذين يعدان رسولي محبة في العالم يشهد لهما عملهما الديني والاجتماعي والوطني" مؤكدتين أن "الدفاع عن أرضنا يكون أولا بالثبات فيها وبالعمل على جعلها أرض محبة وتعايش وندرك أن مواطنين من كل الطوائف يعانون الألم نفسه جراء أعمال مماثلة ونصلي لكي يقويهم الله في محنهم ونشد على أيديهم كي نرفع جميعا الصوت عاليا لرفض كل أنواع العنف الذي يمزق أجساد أوطاننا ويدمي قلوبنا".
وختمت البطريركيتان بيانهما بالتأكيد على أن المسيحيين في المشرق يأسفون لما تتعرض له بلدانهم من عنف يباعد بين أبناء الوطن الواحد ويعرض حياة الآمنين لأخطار عدة يشكل الخطف أحد أفظع أوجهها لما فيه من عبثية واستباحة لحياة الأفراد العزل داعيتين "الجميع للكف عن كل الأعمال التي من شأنها أن تزرع الشقاق الطائفي والمذهبي بين أبناء الوطن الواحد".
بطريركية الروم الملكيين الكاثوليك في دمشق تستنكر بشدة خطف المطراني
من جانبها استنكرت بطريركية الروم الملكيين الكاثوليك في دمشق بأشد العبارات خطف سيادة المطرانين يوحنا ابراهيم متروبوليت حلب لطائفة السريان الارثوذكس وبولس يازجي الجزيلي متربوليت حلب والاسكندرون وتوابعها للروم الارثوذكس من مجموعة إرهابية مسلحة في ريف حلب داعية الجميع إلى العمل على الحفاظ على حياتهما وإطلاق سراحهما.
وقالت البطريركية في بيان لها تسلمت سانا نسخة منه أمس"لقد كانا على الدوام من أبناء الوطن المحبين الأوفياء الداعين إلى المحبة والسلام والوئام والحفاظ على وحدة سورية وسيادتها والعاملين على خدمتها في شتى المجالات والواضعين ما لديهم من وسائل وإمكانات للتخفيف من معاناة السوريين من دون تمييز أو تصنيف".
وختمت البطريركية بيانها"بالتضرع إلى الله أن يهدي إلى سواء السبيل والدعاء إلى الصلاة من أجل إعادة المطرانين المحبوبين سالمين"مناشدة الجميع أن يساعد على ذلك في الداخل وفي الخارج.
أهالي حلب: حلقة جديدة من مسلسل إرهاب المجموعات المسلحة
إلى ذلك أدان أهالي محافظة حلب عملية الاختطاف على يد مجموعة إرهابية مسلحة أثناء قيامهما بعمليات إنسانية فى قرية كفر داعل بريف حلب.
وأشار أهالي المحافظة في بيان أصدروه أمس إلى أن هذه الجريمة الإرهابية المنكرة هي حلقة جديدة من مسلسل إرهاب المجموعات المسلحة المتمثل باستهداف كل مكونات المجتمع السوري وبشكل خاص القيادات الروحية والكفاءات العلمية والفكرية من كل الأديان والطوائف وهو ما يكشف عن الوجه الحقيقي القبيح لهذه العصابات الإرهابية ومن يدعمها ويمولها ويوفر لها الغطاء والسلاح.
ولفت أهالي حلب في بيانهم إلى أن كل أبناء الشعب السوري الذين كانوا على الدوام أسرة واحدة وانموذجا يحتذى في العيش المشترك سيظلون يدا واحدة في وجه قوى الشر والإرهاب وأن سورية أرض الحضارات ومنبع الأديان ستبقى منيعة وستخرج من محنتها أكثر قوة بفضل صمود وتلاحم كل أبناء الشعب السوري.
بابا الفاتيكان يصلي من أجل إطلاق سراح المطرانين
وأعلن المتحدث باسم بابا الفاتيكان أن البابا فرانسيس يصلي من أجل إطلاق سراح متروبوليت حلب والاسكندرون وتوابعها للروم الارثوذكس المطران بولس يازجي ومتروبوليت حلب لطائفة السريان الارثوذكس المطران يوحنا ابراهيم اللذين اختطفتهما مجموعة إرهابية مسلحة في ريف حلب معربا عن امله في بقائهما بصحة جيدة.
ونقل موقع راديو الفاتيكان على شبكة الإنترنت عن المتحدث الأب فدريكو لومباردي قوله في بيان إن البابا فرانسيس يتابع مسالة اختطاف المطرانين باهتمام عميق وانه يصلي من أجل الحفاظ على صحتهما وتحريرهما من ايدي الخاطفين.
وأضاف البيان أن البابا يصلي بجانب الجميع كي يتمكن الشعب السوري من التوصل إلى تحقيق السلام والمصالحة.
بطريرك موسكو وسائر روسيا يناشد الرئيس بوتين بالتدخل للإفراج عن المطرانين المخطوفين
في سياق متصل ناشد البطريرك كيريل بطريرك موسكو وسائر روسيا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للتدخل لاطلاق سراح المطرانين المختطفين.
وقال بطريرك الكنيسة الروسية عبر موقعه الالكتروني في رسالة إلى الرئيس بوتين "إنه وبصدد هذا الحادث المأساوي أكتب إليكم لطلب اتخاذ تدابير في حدود القدرات المتاحة للدولة الروسية للإسراع بإطلاق سراح الأسقفين السوريين".
وأضاف البطريرك كيريل "إن الكنيسة الروسية على معرفة مباشرة بقيمة الألم والمعاناة الإنسانية وتقف بقوة في الدفاع عن الحرمة المقدسة للحياة وعدم جواز اتخاذ إجراءات تهدف إلى الترهيب والعنف ضد السكان المدنيين بمن في ذلك الزعماء الدينيون".
البطريرك الراعي يقيم قداسا في مطرانية الروم الارثوذكس في بيونس ايرس على نية إطلاق سراح المطرانين المختطفين
بدوره شجب البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي جريمة خطف المطرانين وكل أشكال العنف والقتل والخطف والإرهاب التي تجري في سورية.
وأقام الراعي قداسا خلال زيارته مطرانية الروم الارثوذكس في بيونس ايرس أمس الأول على نية إطلاق سراح المطرانين المخطوفين ولراحة نفس مرافقهما.
كما اتصل الراعي بالبطريرك يوحنا العاشر اليازجي معربا عن تضامنه واستنكاره واتحاده معه بالصلاة من أجل تحريرهما سليمين كما عبر عن حزنه لقتل مرافقهما سائلا الله التعزية لعائلته والسلام والاستقرار لمنطقة الشرق الاوسط.
منصور: اعتداء سافر على القيم الدينية والروحية والأخلاقية
من جانبه أكد وزير الخارجية والمغتربين اللبناني عدنان منصور أن عملية خطف المطرانين على يد المجموعات الارهابية المسلحة اعتداء سافر على القيم الدينية والروحية والاخلاقية وخرق للعيش المشترك وانتهاك صارخ للحرية الشخصية وحقوق الانسان.
وقال منصور في تصريح له أمس "إن هذا الخطف المدان بشدة يصب في اطار العمل الارهابي الذي يهدف الى استجلاب الفتنة المذهبية والطائفية وتأجيجها داخل شعوب المنطقة من اجل تفتيت النسيج الاجتماعي الواحد الذي ما كان تاريخيا الا نموذجا للتسامح والحوار والعيش الواحد".
وأضاف منصور: "إننا مدعوون جميعا للعمل على وأد الفتنة الطائفية والمذهبية التي تطل علينا من خلال أفعال تقوم بها جماعات إرهابية متطرفة تهدد أمن مجتمعاتنا وسلامها واستقرارها".
قوى وشخصيات وطنية لبنانية: شاهد آخر على مدى وحشية المجموعات الإرهابية
من جانبها أدانت قوى وأحزاب وشخصيات وطنية لبنانية بأشد العبارات قيام المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية باختطاف متروبوليت حلب والاسكندورن وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران بولس يازجي متروبوليت حلب للسريان الارثوذكس المطران يوحنا إبراهيم في ريف حلب داعية إلى العمل من أجل الحفاظ على حياتهما واطلاق سراحهما
وأكد تكتل التغيير والاصلاح اللبناني وقوفه الى جانب البطريركية الارثوذكسية في إدانة اختطاف المجموعات الإرهابية المسلحة للمطرانين يازجي وإبراهيم.
وقال التكتل في بيان له أمس "إنه يؤيد البيان الذي صدر عن بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس وبطريركية أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس والذي شدد على أن المسيحيين هم من نسيج الشعوب التي ينتمون إليها ويتألمون لآلامها ويعملون كرسل محبة وخير لرفع الظلم عن أي إنسان".
ودعا التكتل الكنائس المسيحية إلى اتخاذ خطوات تعبر عن رفضها لكل أنواع العنف التي يتعرض لها إنسان المشرق اليوم مطالبا العالم بأسره إلى السعي لإنهاء العنف في سورية.
وأدان حزب الله بدوره جريمة اختطاف المطرانين وقال في بيان له أمس "ان الجماعات الإرهابية التكفيرية في سورية لا تنفك عن تقديم الدليل تلو الدليل على تحللها من أي عهد أو ذمة أو ميثاق مستحلة الحرمات من تدنيس وتدمير المقدسات واختطاف الزوار وقتل المدنيين الأبرياء".
وأكد البيان أن اختطاف المطرانين وقتل سائقهما ما هو إلا شاهد آخر على مدى وحشية هذه المجموعات معتبرا أن التهاون في اتخاذ مواقف حازمة تردع هذه الجماعات عن جرائمها ونهجها يزيدها إصرارا على أفعالها الشنيعة متسائلا عن "مسوءولية المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان ودورها في التصدي لهذه الجرائم".
ودعا البيان إلى "عدم إهمال هذا الدور والمبادرة إلى اتخاذ الإجراءات الآيلة إلى منع هذه الجماعات عن الاستمرار في جرائمها".
من جهته أدان الأمين العام لحركة الأمة في لبنان الشيخ عبد الناصر جبري عملية الخطف التي تعرض لها المطرانان بولس ويوحنا ودعا إلى تضافر جميع الجهود وعلى كل المستويات لإطلاق سراحهما
من جانبه أدان رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا خطف المطرانين مشددا على أن "خطف المطرانين يعتبر عملا اجراميا خطيرا يهدد وحدة المجتمع السوري ويؤدي إلى فرز طائفي ومذهبي وعرقي ويصب في خدمة تقسيم المجتمع السوري".
واشار شاتيلا في تصريح له أمس إلى "ان استهداف المسيحيين من متطرفين طائفيين يشوه صورة الاسلام العظيم ويشوه سمعتنا على مستوى عالمي ويخدم المخطط الصهيوني التقسيمي للمنطقة".
ودعا شاتيلا كل أحرار العرب ومؤسساتهم الأهلية الى التصدي لهذه الحملة ومحاصرة بؤر التطرف والسعي الدؤوب لتحصين الوحدات الوطنية العربية التي تبقى السلاح الاول لحماية الاوطان.
من جهتها نددت هيئة قدامى ومؤسسي القوات اللبنانية "المناوئة لقوات سمير جعجع" بخطف المطرانين في حلب وقالت في بيان لها أمس "ان أحد اسباب خطف المطارنة والاعتداء على اماكن العبادة المسيحية في سورية هو تمادي الخط السلفي التكفيري ودعمه من قبل أطراف لبنانية جرى التغرير بهم وحرفهم عن الخط الوطني".
واضافت الهيئة "ان هذا الخطف المروع هو شهادة على همجية الخاطفين داعية الى رفع الغطاء الدولي والاقليمي واللبناني عنهم ووضع حد لجنوح المعارضة السورية المدمر في اشعال الفتن الطائفية وتهجير المسيحيين والاقليات الاخرى والتنكيل بهم".
وعلى صعيد آخر استنكر بول سالم مدير مركز كارنيغي الشرق الأوسط خطف المطرانين منوها بالدور الذي يلعبه المطران يازجي وشقيقه بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي "في تقريب وجهات النظر في سورية والمنطقة وتغليب منطق العيش المشترك والحوار وقبول الآخر على منطق البغض والتقاتل".
ودعا سالم الدول والأطراف المعنية الى العمل بما لديها من نفوذ على اطلاق سراح الشخصيتين الكنسيتين لافتا إلى أن خطفهما وقتل سائقهما عمل مشين غايته زعزعة العيش المشترك ليس فقط في سورية بل في لبنان والمنطقة.
====================
موقع كنسي يعلن إطلاق سراح المطرانين المختطفين شمالي سورية
روما (23 نيسان/أبريل) وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
أفاد القسم العربي للموقع الكنسي "زنيت أورغ" بأنه تم بعد ظهر الثلاثاء إطلاق سراح المطران غريغوريوس يوحنا ابراهيم، ميتروبوليت حلب لطائفة السريان الأرثوذكس، والمطران بولس اليازجي، ميتروبوليت حلب لطائفة الروم الأرثوذكس
وأشار الموقع إلى أنه "كان قد تم خطف الأسقفين أمس الاثنين بعد أن قام مسلحون بوقف سيارتهما وقتل سائقهما" في حلب شمالي سورية
ونوهه بأنه "إثر انتشار نبأ الخطف، قامت جهات مختلفة بجهود حثيثة للتوصل إلى إطلاق سراح الأسقفين، من بينها سفير خارجية اليونان، الموفد الخاص للأمم المتحدة في سوريا والكنيسة الأرثوذكسية الروسية
====================
الإفراج عن المطرانين المخطوفين في شمال سوريا
فرنس 24
أفرج اليوم الثلاثاء عن المطرانين الأرثوذكسيين اللذين تم خطفهما شمال سوريا. وأكدت جمعية "عمل الشرق" التي أوردت الخبر أن "المطرانيين قد يكونان في كنيسة مار إلياس الأرثوذكسية في حلب".
اعلنت جمعية "عمل الشرق" المسيحية في بيان وصلت نسخة منه لوكالة فرانس برس الافراج عن المطرانين الارثوذكسيين اللذين خطفا الاثنين قرب حلب بشمال سوريا، حوالى الساعة 14,00 بالتوقيت المحلي (13,00 ت غ) الثلاثاء.
واكدت الجمعية التي تساعد الكنائس الشرقية في البيان "ان المطرانين قد يكونان الان في كنيسة مار الياس الارثوذكسية في حلب".
نجح المقاتلون المعارضون للنظام السوري خلال الساعات الماضية في ان يقطعوا عمليا الطرق التي تربط محافظة الرقة (شمال شرق) بمدينة حلب (شمال)، بعد استيلائهم على سد استراتيجي على نهر الفرات، في وقت تتواصل العمليات العسكرية في دمشق ومحيطها.
ورات دمشق الاثنين ان المواجهة وصلت الى اكثر المراحل "تعقيدا وصعوبة وعنفا"، في وقت اعلنت باريس تخصيصها مبلغ مليون ومئتي الف يورو للمعارضة السورية.
واضاف بيان الجمعية النافذة التي مقرها في باريس وتساعد الكنائس المسيحية التي تمر بصعوبات في الشرق الاوسط، ان جمعية عمل الشرق "سعيدة بالافراج السريع عن المطرانين لكنها تذكر السلطات الدولية بوجوب بذل كل ما بوسعها للافراج عن كاهنين (احدهما من كنيسة الروم الارثوذكس والاخر ارمني كاثوليكي) مخطوفين منذ نحو ثلاثة اشهر".
وخطف المطران بولس اليازجي متروبوليت منطقة حلب والاسكندرون وتوابعهما للروم الارثوذكس وشقيق بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر اليازجي، ومطران السريان الارثوذكس لمنطقة حلب يوحنا ابراهيم الاثنين في كفر داعل القريبة من حلب فيما كانا يقومان بعمل انساني.
وبحسب الفاتيكان فان البابا فرنسيس صلى من اجل الافراج عنهما.
وكانت جمعية عمل الشرق طلبت في الصباح من المقاتلين المعارضين ومن المجتمع الدولي تعبئة الجهود من اجل الافراج عنهما.
وقالت الجمعية ان سائقهما الذي اغتيل كان شماسا على الارجح.
ويأتي خطف المطرانين بعد خطف كاهنين ما زالا محتجزين منذ نحو ثلاثة اشهر بالقرب من حلب. وهناك اعتقاد ان المطرانين كانا يسعيان للافراج عنهما.
وكانت مصادر متطابقة افادت ان المسؤولين عن الخطف هم مسلحون "من الشيشان".
ويشكل المسيحيون، وغالبيتهم من الارثوذكس، نحو خمسة بالمئة من سكان سوريا البالغ عددهم نحو 23 مليون شخص، وهم يعانون من اوضاع صعبة في ظل مناخ الفوضى الناجم عن النزاع الذي يدمي البلاد منذ بداية العام 2011 بحسب المنظمات المدافعة عن حقوق الانسان.
====================
سوريا.. لا إفراج عن المطرانين المختطفين
الثلاثاء  23 أبريل, 2013  19:16  بتوقیت أبوظبي
خليل هاملو- دمشق - سكاي نيوز عربية
نفى المطران جان قواق مطران كنيسة السريان الأرثوذوكس أن يكون تم إطلاق سراح المطرانيين يوحنا إبراهيم ويولوس يازجي الذين تم اختطافهما في سوريا وقت سابق الثلاثاء.
وقال قواق لسكاي نيوز عربية : "أخشى أن يتم نقل المطرانيين من مجموعة مسلحة إلى أخرى وإنه اتصل مع مطرانيتهم في حلب وأخبروه بأنه لم يصل أحد المطرانيين إلى المدينة.
وكانت مصادر مطلعة في حلب، قد قالت لـ"سكاي نيوز عربية" إن المطرانين المختطفين بولس يازجي ويوحنا إبراهيم، كانا في طريقهما للتفاوض وإحضار كاهن مخطوف بريف حلب.
وأضافت المصادر، أن مجموعة مسلحة في بلدة المنصورة بريف حلب الغربي، اعترضت سيارة المطرانين في الطريق المؤدي إلى أنطاكيا، التي تخضع لسيطرة مسلحين من كتيبة نور الدين زنكي، وقتلت سائق المطران إبراهيم، واقتادتهما إلى جهة مجهولة.
وكانت بطريركية الروم الكاثوليك في دمشق، قد استنكرت في بيان لها، خطف المطرانين الأرثوذكس، وتدعو الجميع للعمل على الحفاظ على حياتهما وإطلاق سراحهما.
وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) أن "مجموعة مسلحة قامت الاثنين باختطاف المطران يوحنا إبراهيم رئيس طائفة السريان الأرثوذكس في حلب وتوابعها، والمطران بولس يازجي رئيس طائفة الروم الأرثوذكس في حلب وتوابعها، أثناء قيامهما بعمليات إنسانية في قرية كفر داعل بريف حلب".
وقال عضو السريان في التحالف الوطني السوري المعارض عبد الأحد اسطيفو، "إن الرجلين خطفا على الطريق المؤدية إلى حلب من معبر باب الهوى"، الذي تسيطر عليه المعارضة والواقع على الحدود مع تركيا.
وأضاف اسطيفو "إن إبراهيم ذهب لإحضار يازجي من معبر باب الهوى، لأنه عبر من هناك عدة مرات من قبل، وكان على علم بالطريق"، موضحا أن الرجلين كانا يستقلان سيارة إلى حلب عندما خطفا. وعندما سئل اسطيفو عمن يمكن أن يكون وراء خطفهما فقال: "إن جميع الاحتمالات قائمة".
وكان إبراهيم قال في سبتمبر الماضي إن مئات العائلات المسيحية فرت من حلب بعد أن خاض مقاتلو المعارضة والقوات الحكومية معارك للسيطرة على أكبر مدينة في سوريا.
وأفاد مركز حلب الإعلامي في رسالة عبر البريد الإلكتروني "أن المطران يوحنا إبراهيم معروف بمواقفه المنتقدة للنظام، كما أنه يحظى باحترام مختلف الأطراف في حلب".
وقتل عدد من رجال الدين الإسلامي البارزين في القتال المستمر الذي تشهده سوريا ضد الرئيس بشار الأسد، لكن المطرانين هما أكبر شخصيتين من رجال الدين المسيحي يتم خطفهما منذ بدء موجة العنف التي اجتاحت البلاد قبل أكثر من سنتين.
وقال اسطيفو "إن كنائس ومراكز مسيحية تعرضت لأضرار في مدينة حمص وسط البلاد"، والتي شهدت أعنف الاشتباكات أوائل هذا العام. وأضاف أن "فكرة الهرب لم تكن تخطر.
====================
مسؤول بالكنيسة: الافراج عن المطرانين السوريين المخطوفين
Tue Apr 23, 2013 6:43pm GMT
دمشق (رويترز) -
قال مسؤول بالكنيسة إن خاطفين أفرجوا يوم الثلاثاء عن المطرانين السوريين اللذين كانا قد اختطفا في مدينة حلب بشمال سوريا لكن هوية الخاطفين لا تزال غير مؤكدة.
وقال المطران طوني يازجي من بطريركية الروم الارثوذكس لرويترز في العاصمة السورية إن المطرانين في طريقهما الى المطرانية في حلب.
ولم يذكر يازجي وهو قريب لاحد المطرانين من الذي وراء خطف المطران يوحنا ابراهيم رئيس طائفة السريان الارثوذكس في حلب وتوابعها والمطران بولس يازجي رئيس طائفة الروم الارثوذكس في حلب وتوابعها.
وكانا قد اختطفا امس الاثنين بالقرب من حلب المحور التجاري والصناعي الذي يتنافس عليه مقاتلو المعارضة وقوات الرئيس بشار الاسد.
وألقت السلطت بالمسؤولية عن الحادث على المعارضين لكن مقاتلي المعارضة السورية المدعومين من الغرب نفوا انهم خطفوا الاثنين وقالوا انهم يعملون من اجل الافراج عنهما ومحاولة معرفة من الذي اختطفهما.
المطرانان هما أكبر شخصيتين يتم احتجازهما في القتال بين قوات الاسد والمعارضة التي تحاول انهاء اربعة عقود من حكم عائلة الاسد.
وقتل أكثر من 70 الف شخص في الصراع الذي أصاب بالخوف الاقليات مع نجاح المعارضة بزعامة الغالبية السنية في تحقيق مكاسب على الارض في شمال سوريا حيث ظهرت الجماعات السلفية والجهادية على انها أقوى تشكيلات تقاتل قوات الاسد
====================
مطرانية حلب للارثوذكس: لا أنباء عن المطرانين المخطوفين
الأربعاء 24 نيسان 2013 - 11:02
لبنان فايلز
اكدت مطرانية حلب للروم الارثوذكس اليوم ان "لا انباء بعد عن المطرانين الارثوذكسين المخطوفين شمال سوريا"، بحسب ما افاد احد الآباء في المطرانية ل"وكالة فرانس برس" وذلك غداة اعلان جمعية مسيحية انه قد تم الافراج عنهما.
وقال الاب غسان ورد في اتصال هاتفي: "ليس لدينا معلومات جديدة، لا يمكن القول انه تم الافراج عن مطران حلب للروم الارثوذكس بولس يازجي ومطران حلب للسريان الارثوذكس يوحنا ابراهيم".
====================
خاطفو المطرانين في شمال سوريا "مسلحون من الشيشان"
اخبار مصر - جريدة الوطن مجدى الجلاد - اخبار - السيارات - ميدان التحرير
دمشق-ا ف ب
افادت مصادر في كنيستي الروم الارثوذكس والسريان الارثوذكس في مدينة حلب بشمال سوريا ووزارة الاوقاف السورية اليوم الثلاثاء، ان المسؤولين عن خطف مطرانين امس قرب المدينة هم مسلحون اسلاميون "من الشيشان".
وكان مطران حلب للروم الارثوذكس بولس يازجي ومطران حلب للسريان الارثوذكس يوحنا ابراهيم، خطفا الاثنين على يد مسلحين مجهولين في طريق عودتهما من الحدود التركية.
وقال مصدر في كنيسة السريان الارثوذكس فضل عدم كشف هويته انه "بحسب المعلومات التي حصلنا عليها، اوقفت مجموعة من المسلحين الشيشان سيارة المطرانين وانزلتهما منها، كما قتل السائق"، من دون تقديم تفاصيل عن مكان الخطف او ظروف مقتل السائق.
من جهته، اشار مصدر في مطرانية الروم الارثوذكس الى ان المطران ابراهيم "توجه باتجاه معبر باب الهوى بعد ورود انباء عن وجود كاهنين مخطوفين في تلك المنطقة" تعرضا للخطف قبل شهرين، اضافة الى "استقبال المطران بولس يازجي القادم من انطاكية".
واشار الى انه اثناء عودة المطرانين من المعبر "وقبل الوصول الى المدخل الغربي لحلب بنحو 13 كلم عند بلدة كفر داعل (ريف حلب)، اعترضت مجموعة سيارتهم وخطف المطرانان، في حين انزل السائق وشخص آخر كان برفقتهم"، قبل ان تأخذ المجموعة "السيارة مع المطرانين".
واوضح ان السائق "لقي حتفه على الطريق برصاصة في الرأس وتم تسلم جثته، لكن لم تعرف ظروف مقتله، في حين نجا الشخص الآخر".
ونقل المصدر عن هذا الناجي قوله ان الخاطفين "كانوا يتحدثون اللغة العربية الفصحى وسمات وجوههم غير سورية، واخبروه انهم مجاهدين من الشيشان".
واشار المصدر الى ان "المطران يوحنا معروف بنشاطاته في التوسط لاطلاق سراح مخطوفين من طائفته والطوائف الأخرى"، وهي عمليات شهدت ازديادا مضطردا في مختلف المناطق السورية جراء تدهور الوضع الامني في مناطق واسعة من البلاد.
وكانت وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا) اتهمت الاثنين "مجموعة ارهابية مسلحة" بخطف المطرانين في كفر داعل.
ويستخدم نظام الرئيس بشار الاسد عبارة "ارهابيين" للاشارة الى مقاتلي المعارضة الذين يواجهون القوات النظامية في النزاع المستمر منذ عامين.
واليوم، قالت وزارة الاوقاف السورية في بيان انه "ثبت ان الذين قاموا بخطف المطرانين والاعتداء على رموز من رجال الدين المسيحي هم من المرتزقة الشيشانيين الذين يعملون تحت عباءة جبهة النصرة التكفيرية" التي بايعت تنظيم القاعدة.
ويشكل المسيحيون، وغالبيتهم من الارثوذكس، نحو خمسة بالمئة من سكان سوريا البالغ عددهم نحو 23 مليون شخص، وبقوا في شكل عام في منأى عن الاحتجاجات المطالبة باسقاط النظام السوري التي اندلعت منتصف آذار/مارس 2011.
====================
مصدر كنسي يقول انه تم الافراج عن المطرانين المختطفين في مدينة حلب
سيريانيوز
قال مصدر من بطريركية الروم الأرثوذكس في دمشق ,يوم الثلاثاء, إن خاطفين أفرجوا عن المطرانين السوريين اللذين كانا قد خطفا من قبل مجموعة مجهولة في مدينة حلب بشمال سوريا, بعد مفاوضات صعبة للغاية.
ونقلت وكالة (رويترز) للأنباء عن المطران ,طوني يازجي, قوله مساء الثلاثاء أن كلاً من المطرانين ,يوحنا ابراهيم, , والمطران ,بولس يازجي, كانوا في طريقهماإلى المطرانية في مدينة حلب.
وقام مسلحون مجهولون ,يوم الاثنين, باختطاف المطران يوحنا إبراهيم مطران رئيس طائفة السريان الأرثوذكس في حلب وتوابعها, والمطران بولس يازجي مطران رئيس طائفة الروم الأرثوذكس في حلب وتوابعها, شقيق بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي، قرب الحدود السورية التركية, واقتادتهما إلى جهة مجهولة.
و لم يتم الإفصاح عن المكان الذي كانا فيه والإجراءات الأمنية المتخذة للحفاظ على حياتهما, في وقت أشارت فيه تقارير إعلامية سابقة إلى أن المطرانين "موجودان بمنطقة كفرداعل في سوريا بقبضة مقاتلين من الشيشان", كما اتهمت وكالة "سانا" الرسمية للأنباء "مجموعة إرهابية" بالمسؤولية عن ذلك خلال قيام المطرانين بعمليات إنسانية.
وتأتي حادثة الاختطاف بعد أشهر من مقتل الأب باسيليوس نصار الكاهن في بلدة كفربهم ريف حماة، عندما كان يقوم بإسعاف رجل مصاب في حي الجراجمة بحماة.
وتتهم السلطات السورية جماعات مسلحة وممولة من الخارج بتنفيذ اعتداءات بحق المواطنين , فضلا عن عمليات تخريبية , هدفها زعزعة امن واستقرار الوطن, في حين تتهم المعارضة السورية ومنظمات حقوقية السلطات بارتكاب عمليات "القمع والعنف" بحق المدنيين في البلاد.
====================
 الكنيسة الروسية دعت الاسرة الدولية للاتحاد للعثور على المطرانين بحلب
الثلاثاء 23 نيسان 2013،   آخر تحديث 14:20
النشرة
دعت الكنيسة الارثوذكسية الروسية الاسرة الدولية إلى "الاتحاد للعثور في اسرع وقت ممكن على المطرانين المخطوفين في حلب يوحنا إبراهيم متروبوليت حلب للسريان الأرثوذكس، وبولس اليازجي مطران حلب والاسكندرون وتوابعهما للروم الأرثوذكس وشقيق بطريرك الروم الأرثوذكس يوحنا العاشر اليازجي".
====================
سالم يندّد بخطف المطرانين في حلب ويناشد العمل على إطلاق سراحيهما
الثلاثاء 23 نيسان 2013 - 06:08
فايلز لبنان
إستنكر مدير "مركز كارنيغي الشرق الأوسط" بول سالم، خطف مطران حلب والاسكندرون وتوابعهما للروم الارثوذكس، بولس اليازجي، ومتروبوليت حلب لطائفة السريان الأرثوذكسي، المطران يوحنا ابراهيم.
ونوّه في تصريح صحافي، بـ"الدور الذي يلعبه المطران اليازجي وشقيقه بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثودوكس يوحنّا العاشر يازجي، في تقريب وجهات النظر في سوريا والمنطقة وتغليب منطق العيش المشترك والحوار وقبول الآخر على منطق البغض والتقاتل".
وناشد سالم الدول والفرقاء المعنيين العمل بما لديهم من نفوذ على اطلاق سراح الشخصيتين الكنسيتين ولفت إلى أن خطفهما، وقتل سائقهما "عمل مشين من شأنه أن يزعزع العيش المشترك ليس فقط في سوريا، بل في لبنان والمشرق العربي في مرحلة دقيقة من النزاع والتوتر الذي يسود المنطقة".
ورأى أن هذا العمل الجبان يتزامن مع تصعيد سياسي وأمني خطر قرب الحدود اللبنانية السورية وتحديداً في منطقة القصير حيث تدخل جهات لبنانية في النزاع، متمنياً على كل الفرقاء الالتزام بسياسة النأي بالنفس وتطبيقها على أرض الواقع بشكل حقيقي.