الرئيسة \  ملفات المركز  \  تطور الأوضاع في مدينتي الرقة ودير الزور

تطور الأوضاع في مدينتي الرقة ودير الزور

23.05.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
22-5-2016
عناوين الملف
  1. الجمهورية :موسكو قرّرت فتح معركة دير الزور
  2. نبض الشمال :إن بدأت المعركة، فسكان الرقة إلى أين؟
  3. العربية نت :جنرال أمريكي يزور شمال سوريا سراً قبل الهجوم على الرقة
  4. العربية نت :القوات الأمريكية تتحضر لمعركة الرقة في شمال سوريا
  5. رووداو :داعش في تسجيل صوتي جديد: لن نهزم بخسارة الموصل أو الرقة وانتظروا هجماتنا في رمضان
  6. العالم :تناحر الارهابيون بالرقة فقتل 70 منهم، وضحايا مدنيون
  7. مصر ون :التحالف يقصف مواقع داعش في الرقّة
  8. عنب بلدي :هل تغدو الرقة جزءًا من “فيدرالية” الأكراد في سوريا؟
  9. ميليشيا «سوريا الديمقراطية» تتقدم في ريف الرقة الشمالي
  10. الديار :بدء التحضيرات الدولية والكردية لتحرير الرقة
  11. بيروت برس :إستعداد دولي لتحرير الرقة!
  12. الوطن السورية :معركة «الديمقراطية» في الرقة على الأبواب … الجيش يفك الطوق عن محطة «الزارة» بحماة.. ويواصل التقدم بغوطة دمشق
  13. الفرسان : 70 قتيلا من "داعش" في اشتباكات بين مسلحيه بالرقة
  14. الإمارات اليوم :التحالف يلقي للمـرة الأولى منشورات تطلب من سكان الرقة مغـادرتها
  15. عنب بلدي :تنظيم “الدولة” ينسحب من قرية شمال الرقة.. ويسمح للأهالي بمغادرة المدينة
  16. القدس العربي :معارك دير الزور تخيف العلويين في الساحل فيناشدون شبانهم العودة إلى قراهم
  17. بلدي نيوز :دير الزور بلا مسعفين
  18. اخبار الان :النظام يزجّ بعناصر الهلال الأحمر في معاركه.. وقتلى له في اشتباكات مع داعش في دير الزور
  19. المركز الصحفي السوري :قوات النظام تعتقل أكثر من 50 شاباً في دير الزور بهدف التجنيد الإجباري
  20. بلدي نيوز :مخاوف من تهجير 600 ألف مدني بالرقة
  21. أخبار الآن :داعش ينقل النازحين من ريف السويداء باتجاه الرقة .. وميليشيا النظام تقتل سيدة نازحة
  22. الشرق السعودية :واشنطن ترفض اقتراح موسكو شنَّ غارات مشتركة بتنسيقٍ مع الأسد
  23. مصر ون :معركة تحرير الرقة وشيكة.. وواشنطن ترفض المشاركة بالغارات الروسية
  24. البشاير :دير الزور تذبح بصمت بعد حملة اعتقالات واعدامات نفذتها ميليشيات شيعية
  25. أخبار الآن:النظام يرتكب مجزرة جديدة في دير الزور .. مقتل عميد وتقدم لداعش وحملة اعتقالات
  26. العربى الجديد :مقتل 4 مدنيين بقصف جوي بدير الزور واستمرار الاشتباكات "
  27. المنار :طائرات روسية تلقي مساعدات إنسانية وغذائية فوق الأحياء التي يحاصرها مسلحو #داعش في #دير_الزور
  28. تشرين :مقتل 23 إرهابياً من "داعش" وتدمير آليات مدرعة في دير الزور
 
الجمهورية :موسكو قرّرت فتح معركة دير الزور
تفيد مصادر خاصة ومتقاطعة في دمشق أنّ موسكو اتّخذت قراراً بفتح معركة دير الزور قريباً، ويلاحظ مراقبون ميدانيون أنّ حملة تعزيزات للقوات السورية بدأت خلال الأيام الماضية تحتشد في منطقة مدينة تدمر، وذلك استعداداً لبدء هجوم كبير في اتّجاه الخط الموصِل إلى دير الزور المعقل الثاني لـ"داعش" في سوريا بعد الرقّة.وفقَ هذه المصادر، بات يمكن الآن معرفة خلفيات بعض الغموض والالتباس الذي شابَ في الأسابيع الأخيرة العلاقة بين موسكو من جهة وكلّ مِن طهران والنظام السوري من جهة أخرى، وكان له تأثيرات سلبية على سلاسةِ التنسيق في الميدان بين محور حلفاء النظام المتمثّل بـ"حزب الله" وطهران والقوات الجوّية الروسية.
لم يعُد خافياً على متابعي كواليس معركة حلب التي توقّفت الآن، ثلاثة أمور مهمّة:
الأمر الأوّل أنّ إيران بالتنسيق مع "حزب الله" وقوى شيعية أُخرى، كانت بدأت الإعداد لمعركة حلب منذ الخريف الماضي، ووقّتَت زمنَ نشوبها في هذا الربيع، وهي استقدمَت لهذه الغاية قوات إضافية من إيران، كان أبرزها "فرقة الصابرين".
الأمر الثاني يتمثّل في أنّ كلّاً مِن طهران ودمشق و"حزب الله" اعتبروا أنّ معركة حلب في حال أسفرَت عن استعادة كلّ أجزاء المدينة إلى حضن النظام، فسيؤدّي ذلك إلى إضعاف المعارضة وحلفائها داخل قاعات مفاوضات جنيف، وسيضرّ بقوّة بورقة النفوذ التركية داخل سوريا، وسيُخرِج مطلب رحيل الرئيس بشّار الأسد من التفاوض، وسيردّ الاعتبار لأهمّية الخيار العسكري الذي لا تؤيّده موسكو إلّا في حدود.
كذلك رأى الإيرانيون أنّ شنَّ معركة حلب وكسبَها سيبقى الاندفاعة العسكرية للنظام التي وفّرها التدخّل الروسي العسكري على زخمها، بينما قطعه عبر إرساء عمليات هدنة، سيطيح بمكاسبها السياسية.
الأمر الثالث الذي بات واضحاً أيضاً أنّ الروس لم يسايروا هجوم حلب، وأكثر من ذلك فإنّ الهمس الإيراني والسوري يحمّلهم مسؤوليّة أنّهم أعاقوه من خلال عدم تقديم غطاء جوّي وسياسي له.
في المقابل، فإنّ الروس وقبَيل بدء معركة حلب كانوا أعطوا الإشارة لدمشق لبدء الهجوم على تدمر. ومعروف أنّ تدمر، في حد ذاتها، ليست مدينة استراتيجية، وتكمن أهمّيتها في أنّها رأس انطلاقة للسيطرة على مناطق حيوية عدة بينها دير الزور والرقة.
بين تنفيذ معركة استعادة تدمر وبدء معركة حلب، ظهرَ واضحاً أنّ حلف طهران ـ موسكو في سوريا هو تقني عسكري أكثر ممّا هو حلف سياسي عميق.
والجديد الذي حصل في تلك الآونة هو أنّه حتى هذا الحلف العسكري التقني، باتت تصيبه أضرار، لأنّ انعكاسات التباين السياسي بينهما باتت لها ترجمة سلبية على أداء حلفاء النظام في أرض الميدان.
جوهر التباين يتعلّق بأنّ إيران ومعها النظام السوري يفضّلان ضربَ المعارضة المسلّحة أوّلاً، وتركَ "داعش" لتكون الحرب عليها المشهد الأخير في الحرب السورية.
ويؤمّن هذا الأمر للنظام فرصة وضعِ الغرب أمام معادلة أمر واقع تفيد أنّ مَن تبقّى من معارضيه في الميدان السوري هم فقط "داعش"، وعليه، على المجتمع الدولي المفاضلة بين النظام بكلّيته (أي مع الأسد) وبين "ابو بكر" البغدادي.
أمّا موسكو فبموجب شراكتها مع إدارة الرئيس باراك اوباما، فهي تلتزم في هذه المرحلة العمل ضد "داعش" حصراً (داعش أوّلاً) وترك المعارضات المسلّحة الأخرى ليتمّ في الوقت المناسب استكمال عملية فرزها بين كتائب معتدلة وأخرى متطرّفة، وهي العملية التي بدأت مع الهدنة الأخيرة ونسَّقتها غرفة حميميم التي أدارَها ضبّاط أميركيون غير ظاهرين وروس، وحضّت كلّ فصائل المعارضة المسلّحة السورية غير المصنّفة إرهابية، على مهاتفتها لتحديد موقفها من الهدنة، معتبرةً أنّ كلّ فصيل يؤيّدها سيصنَّف معتدلاً، ومَن يعارضها سيُعتبر متطرّفاً.
لكنّ سياق هذا الفرز انقطع بعدما تقاطعت مصلحة فصائل المعارضة المسلحة المتطرّفة وعدوّها الايراني عند هدف إسقاط الهدنة لمصلحة شنّ حرب حلب بالنسبة إلى طهران ولمصلحة إنهاء عملية الفرز بالنسبة إلى المسلحين المعترضين على إرساء هدنة لا تتضمّن ضمانات دولية مسبَقة حول رحيل الأسد.
خطة معركة دير الزور
وتؤكّد أحدث المعلومات المتابعة لهذا الملف، أنّ موسكو عادت وكسبَت نزاع الإرادات مع طهران حول الأولويات التي يجب التوجّه للاهتمام بها عسكرياً في هذه المرحلة في الميدان السوري، وانصياعاً للرؤية الروسية على هذا الصعيد، تقرّر البدء بالاستعداد لنقل ثِقل الجهد العسكري للجيش السوري وحلفائه وللغطاء الجوّي الروسي من التركيز على حلب وشمال سوريا، الى التركيز على فتح معركة وسط سوريا انطلاقاً من تدمر في اتّجاه دير الزور كمرحلة أولى، ومن ثمّ في اتّجاه الرقّة كمرحلة ثانية.
والمعروف في هذا السياق أنّ حشد القوى الحليفة للنظام يتمركز حاليّاً في جبهة وسط سوريا في منطقة مدينة تدمر، وسيكون عليها قريباً التقدّم في اتجاه بلدة السخنة ومن ثمّ بلدة كبابجية وقرى أخرى أقلّ شأناً في اتّجاه مدينة دير الزور.
وتقول المعلومات العسكرية إنّ المعركة في هذه القرى الواقعة على الطريق الى دير الزور ستكون سهلة، لكن ما يجعل معركة المدينة عينها معقّدة وتحتاج لخطة إبداعية لتفكيك بعض تعقيداتها العسكرية الصعبة، يتمثّل بمشكلتين:
أوّلاً - إيجاد طريقة تُمكّن القوات الحكومية المهاجمة من إتمام عملية إخراج "داعش" من دير الزور، وذلك من دون أن تعرّض قوّة الجيش السوري المحاصرة في مطارها للإبادة. بكلام آخر تركّز خطة استرجاع دير الزور على طريقة لتجنّب أن يسفر الهجوم عن كارثة في حقّ الجنود السوريين المحاصَرين.
ثانياً - النقاش الآخر الذي يشغل بالَ مخطّطي عملية إخراج "داعش" من دير الزور، ليس عسكرياً، بل سياسياً. فالتقدير العسكري يميل إلى أنّ إمكانية الحسم فيها مضمونة، بغَضّ النظر عن المدّة التي سيستلزمها الهجوم. ويفترض هذا التقدير أنّه سيتكرّر في دير الزور مشهد ما حدث مع المدن الأخرى التي سبق وأخرجَت "داعش" منها، حيث سيتمّ حصارُها وتركُ طريق آمِن لعناصرها لتغادرها.
ولكن السؤال الذي لا يزال يحتاج إلى إجابة شافية ومسبَقة عنه في المعركة المرتقبة، هو سؤال سياسي، ومفاده إلى أيّ منطقة يجب السماح لعناصر "داعش" الهاربين من المدينة أن يغادروا؟
هناك ثلاث إجابات:
الأولى تتحدّث عن تركِ منفذ آمِن لهم يوصلهم إلى منطقة البوكمال والميادين، ولكنّ هذه المنطقة الواقعة داخل سوريا على الحدود مع العراق، تمتاز بأنّها مفتوحة على منطقة الأنبار العراقية حيث ثقلُ حضور "داعش".
وتعتبر بغداد أنّ السماح لـ"داعش" بنقلِ ثقلِها العسكري في دير الزور إلى البوكمال هو إساءة لأمن العراق. وحسب المعلومات فإنّ موسكو تتفهّم الموقف العراقي وتريد مراعاته.
الثانية، تطرَح فتح منفذاً آمناً لـ"داعش" في دير الزور في اتّجاه مثلث الحدود الأردني ـ العراقي ـ السوري عند معبر نصيب. ولكنّ هذا الاقتراح يصطدم مرّةً اخرى بـ"الفيتو" العراقي.
وتبقى إجابة ثالثة هي القابلة للتنفيذ وتتمثّل بتركِ منفذ برّي من دير الزور في اتّجاه منطقة السويداء السورية المفتوحة على منطقة الزرقا الأردنية. ومثلُ هذا الخيار سيثير هواجسَ الأردن والسعودية على السواء.
(ناصر شرارة - الجمهورية)
======================
نبض الشمال :إن بدأت المعركة، فسكان الرقة إلى أين؟
2016/05/22تقارير
ARA News/ فاطمة الحليم – قامشلو، رامان يوسف –أربيل
قصاصات ومنشورات ورقية أسقطتها طائرات التحالف الدولي على مدينة الرقة شمال شرقي سوريا، وسط حملات نزوح كبيرة تشهدها هذه المدينة الواقعة تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية نحو مناطق بعيدة عن القصف والنار والتوجه إلى أريافها البعيدة ما أمكن، كما تشهد أحياء ها استنفاراً كبيراً إثر إلقاء مناشير تحض الأهالي على ‹ضرورة› إخلائها خلال ساعات بسبب اقتراب ساعة إعلان الحرب على التنظيم خشية استهدافهم أو إصابتهم جراء الغارات التي ستنفذ والهجوم المرتقب.
نزوح
الهجوم حسب ما أعلنته وحدات حماية الشعب YPG التابعة لـ ‹الإدارة الذاتية› والذي نشر بعد ساعات من انتهاء اجتماعهم ومسؤولين أمريكان «توصلا من خلاله إلى صيغة مشتركة بموجبها تتكفل الولايات المتحدة بتأمين الحماية الجوية للوحدات التي بدورها ستبدأ الهجوم على الرقة بجيش قوامه 12 ألف مقاتل» حسب نشطاء مقربين من الوحدات.
الناشط حسان الحميد من مدينة تل أبيض بريف الرقة، قال لـ ARA News، «مع انتشار أخبار بدء الحملة التي تجهزها الوحدات الكردية مع قوات سوريا الديمقراطية، والتقدم العسكري في قرية الهيشة والتحليق الكثيف لطيران التحالف وإلقاء التحالف آلاف القصاصات الورقية على أحياء المدينة، بدأت حركة الأهالي الفعلية لإيجاد مكان آمن بعيداً عن مراكز التنظيم التي تتوزع في الأحياء الشعبية المكتظة بالسكان».
مشيراً إلى أن «مئات العوائل اتجهت نحو الريف الجنوبي بمحاذاة نهر الفرات حيث قراهم ومعارفهم ومنهم قيادات تابعة للتنظيم وعناصر اخلت منازلها وحملت ما يمكن حمله مع أطفالهم ونسائهم بغية تأمينهم بعيداً عن القصف».
هروب
الحميد أضاف «إن تل أبيض شهدت يوم السبت وصول العشرات من السيارات المحملة بالفارين من مدينة الرقة عبر طرق ملتوية تاركين منازلهم بكل محتوياتها». الرحلة حسب الحميد «بدأت حين توصل بعض الأهالي إلى إيجاد وسيط يساعدهم في الخروج من الرقة باتجاه بلدة معدان الواقعة جنوب الرقة على نهر الفرات لقاء مبلغ 100 دولار عن كل عائلة، ومن خلال المهربين تم نقلهم من معدان إلى الرقة عبر طريق ترابي شرقي المحافظة والشرقرق وصولاً إلى سلوك ومن ثم تل أبيض».
مصير مجهول
كما أشار الحميد إلى أن «أكثر من 600 ألف إنسان في الرقة وريفها الجنوبي الغربي منهم عوائل نزحت من مدينة تدمر مؤخراً وعوائل فلسطينية لجأت من مخيم اليرموك بداية العام الحالي، معرضون للنزوح من جديد في حال بدأت المعارك بين القوات المهاجمة وتنظيم الدولة المسيطر على الرقة، ولا أحد يعرف ما سيحل بهم وخاصة إن التنظيم أبلغ الأهالي بعدم التوجه إلى مناطق شمالي الرقة ما يعني بقائهم في العراء بسبب عدم قدرة المنظمات الدولية والمحلية على الوصول أو الاقتراب منهم».
======================
العربية نت :جنرال أمريكي يزور شمال سوريا سراً قبل الهجوم على الرقة
الأحد 22، مايو 2016 01:03:17 بتوقيت القدس
دخلت الحرب على تنظيم "داعش" في سوريا منحىً جديداً، حيث قام قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط، الجنرال جوزيف فوتيل، بزيارة سرية إلى الشمال السوري هدفها التحضر لهجوم الرقة، معقل "داعش" في سوريا.
والتقى الجنرال فوتيل، خلال الساعات الـ11 التي أمضاها في سوريا، مع خبراء عسكريين أميركيين يعملون مع مقاتلين عرب سوريين، كما اجتمع مع قادة من قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من واشنطن.
وأبلغ قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط، وهو أرفع مسؤول أميركي يزور سوريا منذ انطلاق العملية العسكرية الأميركية ضد التنظيم، فريق من الصحافيين، رافقه في رحلته القصيرة، أن زيارته هدفت لبناء تحالفات تجمع العرب والأكراد في مواجهة "داعش".
وإن جاءت زيارة الجنرال فوتيل لتعزز الرؤية الأميركية بمحاربة "داعش" من خلال دعم قوات محلية، بحسب تصريحاته، فإن قادة في قوات سوريا الديمقراطية طالبوه بتزويدهم بعربات مدرعة وأسلحة ثقيلة، فضلاً عن قاذفات الصواريخ وقذائف الهاون.
كذلك تجلت خطوة أخرى باتجاه التحضير لمعركة الرقة بإلقاء التحالف الدولي مناشير تطالب السكان بمغادرتها، وفق ما أفادت به حملة "الرقة تذبح بصمت". وبالرغم من أن الخطوة قد تدخل ضمن مجال الحرب الإعلامية ضد "داعش"، بحسب المرصد السوري، إلا أنها تتزامن مع معلومات متداولة منذ فترة عن نية القوات الكردية بدء حملة ضد التنظيم في الرقة بدعم من التحالف الدولي.
من جهته، رد "داعش" على طبول الحرب التي تقرع في الرقة بتسجيل صوتي يدعو فيه إلى تنفيذ هجمات ضد الولايات المتحدة وأوروبا بشهر رمضان، في خطوة تهدف إلى رفع معنويات مقاتليه وتعكس الصعوبات التي يواجهها، وفقاً لخبراء.
المصدر: العربية نت
======================
العربية نت :القوات الأمريكية تتحضر لمعركة الرقة في شمال سوريا
المصدر - العربية
دخلت الحرب على تنظيم “داعش” في سوريا منحىً جديداً، حيث قام قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط، الجنرال جوزيف فوتيل، بزيارة سرية إلى الشمال السوري هدفها التحضر لهجوم الرقة، معقل “داعش” في سوريا.
والتقى الجنرال فوتيل، خلال الساعات الـ11 التي أمضاها في سوريا، مع خبراء عسكريين أميركيين يعملون مع مقاتلين عرب سوريين، كما اجتمع مع قادة من قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من واشنطن.
وأبلغ قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط، وهو أرفع مسؤول أميركي يزور سوريا منذ انطلاق العملية العسكرية الأميركية ضد التنظيم، فريق من الصحافيين، رافقه في رحلته القصيرة، أن زيارته هدفت لبناء تحالفات تجمع العرب والأكراد في مواجهة “داعش”.
وإن جاءت زيارة الجنرال فوتيل لتعزز الرؤية الأميركية بمحاربة “داعش” من خلال دعم قوات محلية، بحسب تصريحاته، فإن قادة في قوات سوريا الديمقراطية طالبوه بتزويدهم بعربات مدرعة وأسلحة ثقيلة، فضلاً عن قاذفات الصواريخ وقذائف الهاون.
كذلك تجلت خطوة أخرى باتجاه التحضير لمعركة الرقة بإلقاء التحالف الدولي مناشير تطالب السكان بمغادرتها، وفق ما أفادت به حملة “الرقة تذبح بصمت”. وبالرغم من أن الخطوة قد تدخل ضمن مجال الحرب الإعلامية ضد “داعش”، بحسب المرصد السوري، إلا أنها تتزامن مع معلومات متداولة منذ فترة عن نية القوات الكردية بدء حملة ضد التنظيم في الرقة بدعم من التحالف الدولي.
من جهته، رد “داعش” على طبول الحرب التي تقرع في الرقة بتسجيل صوتي يدعو فيه إلى تنفيذ هجمات ضد الولايات المتحدة وأوروبا بشهر رمضان، في خطوة تهدف إلى رفع معنويات مقاتليه وتعكس الصعوبات التي يواجهها، وفقاً لخبراء.
======================
رووداو :داعش في تسجيل صوتي جديد: لن نهزم بخسارة الموصل أو الرقة وانتظروا هجماتنا في رمضان
نشرت رسالة صوتية نسبت إلى المتحدث باسم تنظيم "الدولة الاسلامية" داعش، أبو محمد العدناني، مساء أمس السبت، هدد فيه التنظيم مجدداً بشن هجمات ضد أمريكا والدول الغربية.
ودعا المتحدث باسم التنظيم، في الرسالة مسلحيه إلى تنفيذ هجمات ضد الولايات المتحدة وأوروبا في شهر رمضان، الذي يبدأ في الأسبوع الأول من حزيران المقبل.
ونفى العدناني في كلمته بعنوان "ويحيى من حي عن بينة" الخسائر التي يتعرض لها التنظيم "ويعرضها الاعلام الغربي علي انها انجازات بعد قيادة التحالف"، مضيفا "لن تثنينا تهديداتكم ولن ترعبنا؛ فلن تخيفنا جيوشكم ولن تنتصروا ابدا؛ هل تظنين امريكا ان النصر بقتل قائد او اكثر انه اذا لنصر مزور وهل انتصرتِ اذا قتلتِ ابا مصعب او ابا عمر او اسامه او هل تنتصرين اذا قتلتِ الشيشاني او ابو بكر او ابا زيد او ابا عمرو كلا ان النصر ان يهزم الخصم".
وتابع "ام تحسبين امريكا ان الهزيمة فقدان مدينة او خسارة ارض وهل انهزمنا عندما خسرنا المدن في العراق وبتنا في الصحراء بلا مدينة او ارض وهل وهل سنهزم وتنتصرين اذا اخذتي الموصل او سرت او الرقة او جميع المدن وعدنا كما كنا اول حال كلا ان الهزيمة فقدان الارادة والرغبة في القتال وستنتصرين امريكا ويهزم المجاهدين في حالة واحدة اذا ما استطعتِ انتزاع القرآن من صدور المسلمين ".
ومضى بالقول "اسمعوا ايها الامريكان وعوا ماذا حققتهم منذ جئتهم من 13 عام الي بلاد الرافدين وكنا بضع مئات ولم تضم ثلاث سنوات الا ورئيس الحملة الامريكية استقال بسبب العجز ومن ثم قامت دولة الاسلام ، وبعدها فقد المجاهدين التمكين في هذه المدن" ووجه كلمة للرئيس الامريكي باراك اوباما بالقول ايها "الفاشل اين نصرك المزعوم وخريطتك للشرق الاوسط الجديدة..أمريكا تسير بخطة أوباما الفاشل، ونحن نسير بخطط راسية واضحة".
وتابع "ها قد أتاكم رمضان شهر الغزو والجهاد شهر الفتوحات فتهيأوا وتأهبوا ... لتجعلوه شهر وبال في كل مكان على الكفار وأخص جنود الخلافة وأنصارها في أوروبا وأمريكا" محذرا بالقول "رويدك أمريكا لم تنته الحرب ولم تنتصري، وبأذن الله سوف تهزمين فنتظرى".
ورأى المحللون في رسالة العدناني وهي الاولى له منذ تشرين الأول من العام الماضي، أنها تهدف إلى رفع معنويات مسلّحيه، بعد إلقاء التحالف الدولي منشورات على معقل التنظيم في الرقة السورية، لمطالبة سكان المدينة بمغادرتها.
======================
العالم :تناحر الارهابيون بالرقة فقتل 70 منهم، وضحايا مدنيون
قتل 70 مسلحاً من جماعة "داعش" باشتباكات بين كتيبتين تابعتين للجماعة الإرهابية في مدينة الرقة شمالي سوريا، وذلك بحسب المكتب الصحفي للاتحاد الوطني الكردستاني.
وتفيد الأنباء القادمة من الرقة عن اندلاع الاشتباكات بين كتيبتي البغدادي (وهو زعيم الجماعة الإرهابي) والحازمي (أحد القادة الميدانيين لداعش).
وأشارت الأنباء إلى أن جميع المسلحين القتلى لم يكونوا سوريين.
هذا وأفاد مراسلنا بقيام أربعة انتحاريين بتنفيذ هجوم على مطعم في حي الوسطى بمدينة القامشلي شمال شرق سوريا ما أسفر عن وقوع عدد من الشهداء وإصابة آخرين غالبيتهم مدنيين.
وفي حلب أصيبت طفلة بجروح بالإضافة إلى أضرار كبيرة بالمنازل جراء سقوط القذائف الصاروخية التي أطلقتها المجموعات الإرهابية على حي الشيخ مقصود.
وكانت طفلة قد استشهدت وأصيب 5 أشخاص بجروح مختلفة جراء قذائف المسلحين على الحي نفسه. فيما استشهدت امرأة مسنة وأصيب سبعة آخرون بقذائف للمسلحين على دار للمسنين في حي الفرقان.
وفي درعا أصيب 4 مدنيين جراء سقوط قذائف صاروخية على أحياء السبيل والمطار والسحاري.
هذا ودعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون القوى الدولية والإقليمية إلى تشجيع الأطراف السورية على استئناف المفاوضات لإنهاء ماأسماه بالكابوس الذي يمثله الوضع السوري.
وأكد كي مون أن مبعوثه ستافان دي ميستورا يواصل العمل مع جميع الأطراف من أجل مباحثات مثمرة. وأضاف أن الأمم المتحدة بحاجة إلى وقف كامل وفوري للمعارك كما تحتاج إلى بدء مباحثات حول الانتقال السياسي في سوريا.
======================
مصر ون :التحالف يقصف مواقع داعش في الرقّة
قالت مصادر مطلعة إنّ طائرات تابعة للتحالف الدولي شنّت غارات على مواقع لتنظيم داعش في مدينة الرقة.
في الأثناء قتل سبعة أشخاص وأصيب 32 آخرون بجروح إثر إلقاء مروحيات النظام براميل متفجرة على بلدتي عندان وخان العسل في محافظة حلب، فيما قتل تسعة أشخاص بغارات أخرى على بلدة خان السبل التي تسيطر عليها المعارضة في ريف إدلب الجنوبي.
إلى ذلك، شنّ الطيران الروسي والسوري غارات على مواقع مختلفة في أرياف حلب الشمالية والغربية والجنوبية، ما أسقط المزيد من القتلى والجرحى، فيما طالت الغارات أيضاً مخيم حندرات، الذي يسعى النظام للسيطرة عليه باعتباره آخر منافذ المعارضة في حلب.
وفي حمص أفادت مصادر بسقوط جرحى مدنيين في قصف جوي ببلدة الحولة، فيما ذكرت «شبكة شام» أن القصف طال مدينة الرستن، وأنّ اشتباكات وقعت بين المعارضة والنظام جنوب بلدة تلبيسة.
في الأثناء، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن أنّ 60 ألف معتقل على الأقل قضوا جراء التعذيب وسوء الأوضاع الإنسانية في سجون نظام بشّار الأسد خلال خمس سنوات من النزاع.
======================
عنب بلدي :هل تغدو الرقة جزءًا من “فيدرالية” الأكراد في سوريا؟
عنب بلدي – خاص
 طُرحت مؤخرًا العديد من التساؤلات عن الحال التي ستؤول إليها مدينة الرقة، المعقل الرئيسي لتنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا، مع تواتر الأنباء عن تحضيرات مكثفة تجريها “قوات سوريا الديمقراطية“، المدعومة أمريكيًا وروسيًا، في محاولة للسيطرة على المدينة.
اقتراب المعركة جاء نقلًا عن مصادر في القوات لوكالة “سبوتنيك” الروسية، الجمعة 20 أيار، وأكدت أن الفصيل سيبدأ هجومًا عسكريًا باتجاه الرقة خلال الساعات المقبلة.
وأشارت الوكالة، نقلًا عن شخصيات مقربة من “وحدات حماية الشعب” الكردية، في مدينة عين العرب (كوباني) بريف حلب الشرقي، أن “قوات سوريا الديمقراطية” بدأت مؤخرًا بحشد قواتها في بلدة عين عيسى شمال الرقة، تحضيرًا للمعركة.
وتزامنًا مع وصول المعركة إلى أبواب المدينة، حذّر طيران التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية ضد التنظيم، أهالي المدينة من البقاء فيها، داعيًا عبر منشورات ألقاها في سماء المدينة، الخميس 19 أيار، “حان الوقت الذي طالما انتظرتموه، آن الأوان لمغادرة الرقة”.
صالح مسلم يجتمع مع ممثل أوباما في “كوباني
المسؤول الأمريكي الأبرز الذي زار سوريا خلال سنوات الصراع، بريت ماكفورك، عاود زيارته لمدينة عين العرب (كوباني)، الثلاثاء 17 أيار، خلال اجتماع سري جمعه مع زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي، صالح مسلم.
ماكفورك، مبعوث الرئيس باراك أوباما إلى التحالف الدولي، وبعد زيارته الأولى في 30 كانون الثاني الماضي، وصل إلى المدينة مع وفد أمريكي، ووفقًا لمعلومات حصلت عليها عنب بلدي، فإن الاجتماع عقد بصورة سرية، بعد وصول مسلم برفقة ماكفورك على متن مروحية أمريكية من مدينة السليمانية التابعة لكردستان العراق، وعادوا في ذات اليوم.
وأوضح مصدر مطلع أن الاجتماع جرى تحت حراسة مشددة داخل منزل صالح مسلم في مركز المدينة، وأضاف أن نقاشًا جرى حول هجوم مرتقب لـ “قوات سوريا الديمقراطية” على الرقة، بغطاء من طيران التحالف الدولي.
التنظيم يحشد وحركة نزوح داخلي
وبينما تستعد القوات لاقتحام المدينة، يحشد التنظيم تجهيزًا للعمل العسكري، وأكّد مراسل عنب بلدي في المنطقة الشرقية وجود حالات نزوح داخلية فقط باتجاه ريف الرقة ومحافظة دير الزور المجاورة، بينما قال ناشطون إن التنظيم يمنع الأهالي من مغادرتها لاتخاذهم دروعًا بشرية خلال المعركة.
وقالت عدة مواقع غربية مختصة بـ”التنظيمات الجهادية”، إن التنظيم أعلن للمرة الأولى حالة النفير العام في الرقة، وطلب من الموظفين في مؤسساته الالتحاق بجبهات القتال في ريف الرقة الشمالي، بينما أفاد ناشطون أنه أطلق سراح عدد من سجنائه، ليكونوا في الخطوط الأمامية من جبهات القتال على أطراف المدينة.
ولا يبدوا أن “سوريا الديمقراطية” هي الجهة الوحيدة المحتمل مشاركتها في معركة الرقة، إذ أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف، أليكسي بورودافكين، مطلع أيار الجاري، أن قوات الأسد تخطط للهجوم على مدينتي دير الزور والرقة معًا، بدعم من سلاح الجو الروسي.
ورغم أنه لا أنباء عن تنسيق بين الأطراف، إلا أن الاحتمالات ماتزال مفتوحة بخصوص المعركة، بينما ينتظر أكثر من 300 ألف نسمة في المدينة المعركة بصمت ثقيل، باعتبارهم الخاسر الأكبر منها، ويتوقعون حصارًا طويلًا قد يمتد لأشهر.
ويرى مراقبون أنه وبمجرد دخول “قوات سوريا الديمقراطية إلى الرقة، ستدخل المدينة ضمن حسابات حزب الاتحاد الديمقراطي، كما غدت عليه مدينة تل أبيض ذات الأغلبية العربية سابقًا، إذ ستغدو جزءًا من مناطق الدولة الفيدرالية التي أعلن عنها آذار الماضي، أو أنها ستصبح كما هي عليه المناطق التي يسيطر عليها الحزب حاليًا، مدينة ذات إدارة مستقلة كباقي الأقاليم والكانتونات في سوريا، وخاصة مع أنباء غير مؤكدة عن زيارة وفد كردي لواشنطن لإقناعها بـ”فيدرالية الشمال”.
======================
ميليشيا «سوريا الديمقراطية» تتقدم في ريف الرقة الشمالي
لليوم الثاني على التوالي، ألقت طائرات «التحالف الدولي» منشورات على مدينة الرقة، بشمال وسط سوريا، داعية الأهالي للمغادرة، وتقدمت ميليشيا «قوات سوريا الديمقراطية»، ذات الغالبية الكردية، في ريف محافظة الرقة الشمالي، بسيطرتها على قرية الهيشة. وبينما تتوالى التقارير عن قرب موعد بدء العملية العسكرية على الرقة، معقل تنظيم داعش المتطرف، وهو ما تروّج له ميليشيا «قوات سوريا الديمقراطية» وخصوصا عبر الإعلام الروسي، لا يزال البعض يستبعد هذا الأمر انطلاقًا من معطيات عدّة، أبرزها أن الأولوية اليوم بالنسبة إلى الأكراد هي لريف محافظة حلب الشمالي والشرقي، لوصل مناطق السيطرة الكردية بـ«جيب عفرين» في شمال غربي ريف حلب، إضافة إلى أن الأميركيين لم يعطوا الميليشيا المذكورة الضوء الأخضر، حسبما يقول مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان» رامي عبد الرحمن.
عبد الرحمن، رأى أن المنشورات التي يلقيها التحالف الدولي هي «من باب الحرب النفسية ومحاولة لبث القلق في نفوس الناس، وتأليبهم ضد التنظيم الذي يدرك تماما هذا الأمر». وتابع أنه «حتى الآن ليست هناك أرضية جاهزة لمعركة الرقة، كما أن أولوية الأكراد ليست فيها اليوم». وأوضح لـ«الشرق الأوسط» أن ميليشيا «(سوريا الديمقراطية) غير قادرة اليوم على التوجه إلى الرقة لانعدام القاعدة الشعبية لها هناك، انطلاقًا من عوامل عدّة أهمها القضية الكردية – العربية، التي قد تنفجر أكثر إذا اتخذ قرار كهذا. وبالتالي، حتى بمساندة طيران التحالف فإن (سوريا الديمقراطية) إذا تمددت إلى الرقة فلن تتمكن من الصمود، وبالتالي، فإن عدم وجود عشائر عربية مشاركة في المعركة، سيؤدي إلى فشلها».
الأمر نفسه أشار إليه أبو محمد، الناشط في «تجمّع الرقة تذبح بصمت»، إذ لفت إلى أن أهالي الرقة يتخوفون من إمكانية سيطرة الأكراد على الرقة، وهم باتوا يبدون استعدادهم للوقوف إلى جانب التنظيم ضد «قوات سوريا الديمقراطية»، معتبرا أن المواجهة قد تتحوّل إلى «معركة وجود» بين الأكراد والعرب.
وبينما أكد عبد الرحمن، أنه «لا ضوء أخضر أميركيًا حتى الآن» لميليشيا «سوريا الديمقراطية» للبدء في الحملة بسبب الرفض التركي، فإن أولوية الأكراد اليوم هي السيطرة على منبج والباب لوصل المناطق الكردية بين عفرين وعين العرب (كوباني) في المناطق الشمالية السورية على طول الحدود مع تركيا، والدليل على ذلك، نقل «داعش» 300 من قياداته إلى ريف حلب الشمالي والشرقي، في إشارة إلى إدراكهم أن المعركة ستكون في تلك المنطقة، بحسب عبد الرحمن.
في المقابل، وفي حين يرفض قياديون في ميليشيا «سوريا الديمقراطية» نفي أو تأكيد المعلومات التي تشير إلى اقتراب ساعة الصفر لمعركة الرقة، يقول تاجير كوباني، المتحدث باسمها لوكالة «سبوتنيك»، إن «القوات تعدّ لعملية واسعة النطاق لتحرير الرقة ستبدأ في غضون الأيام المقبلة». وأردف: «لقد درست الولايات المتحدة والدول الأعضاء في التحالف لفترة طويلة العملية في محافظة الرقة. ووصل زعيم (حزب الاتحاد الديمقراطي) الكردي صالح مسلم، والمبعوث الأميركي الخاص للتحالف ضد (داعش) بريت ماكغرك، على متن مروحية عسكرية، قادمين من كردستان العراق إلى عين العرب (كوباني)، حيث نوقشت استراتيجية مكافحة (داعش)، وخصوصا مسألة تحرير - على حد قوله - مدن الرقة ومنبج وجرابلس. وأكد مسؤولون أميركيون أن تحرير الرقة سيكون ضربة ساحقة لإرهابيي (داعش). وتم خلال الاجتماع اتخاذ قرار بدء الهجوم على الرقة».
وتابع كوباني مفصلاً أن العملية ستنفذ من 3 اتجاهات، و«سنبدأ الهجوم من 3 مناطق في آن واحد، سد تشرين وتل أبيض والحسكة. وستقدم الولايات المتحدة والبلدان المشاركة في التحالف لمكافحة الإرهاب الدعم من الجو وبالسلاح. وستشارك في العملية قوات «حماية الشعب» الكردية، وقوات «أبو عيسى» و«جيش الثوار»، وغيرها من مجموعات «قوات سوريا الديمقراطية». وللعلم، تشهد منطقة عين العرب الواقعة شمال مدينة الرقة، تجميع وتحشيد مزيد من الأسلحة الثقيلة والجنود.
على صعيد آخر، سيطرت ميليشيا «قوات سوريا الديمقراطية» أمس، على قرية الهيشة، التي تبعد نحو 40 كيلومترا شمال الرقة، وذلك بعد اشتباكات وصفت بالعنيفة مع عناصر «داعش» في موازاة تحليق طائرات «التحالف الدولي» في سماء المنطقة، ونتج عنها سقوط خسائر بشرية في صفوف الجانبين، بحسب «المرصد».
وكان موقع «الدرر الشامية» قد ذكر أن التحالف الدولي شن عدة غارات جوية استهدفت أطراف القرية وخطوط إمداد التنظيم، ودمرت عددًا من الآليات، الأمر الذي أجبر التنظيم على الانسحاب إلى قرية تل سمعان. وأوضح الموقع أن خسائر التنظيم كانت أكبر، نتيجة استهداف رتل عسكري له كان يحاول الخروج من القرية.
من جانبه قال «مكتب أخبار سوريا» إن طيران التحالف استهدف محيط القرية بأكثر من 7 غارات، في حين دارت اشتباكات متقطعة مع عناصر «داعش» على أطرافها، انتهت بسيطرة الميليشيا ذات الغالبية الكردية عليها، وانسحاب عناصر التنظيم المتطرف باتجاه قرية تل سمعان، جنوب بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي. وأكد «المكتب» مقتل 5 عناصر من القوات، وإصابة 4 آخرين بجروح، جراء انفجار عبوات ناسفة زرعها التنظيم على أطراف القرية الشمالية قبيل انسحابه منها، في حين لم يعرف عدد قتلى التنظيم خلال المواجهات.
بقيت الإشارة إلى أن ميليشيا «قوات سوريا الديمقراطية» استقدمت خلال الأيام الثلاثة الماضية، تعزيزات عسكرية كبيرة من مدينتي رأس العين وتل أبيض، باتجاه قرى ريف الرقة الشمالي، وسط أنباء عن بدء التحضير لعمل عسكري ضد «داعش» للسيطرة على مدينة الرقة، بدعم من طيران التحالف الدولي، بحسب «الدرر».
======================
الديار :بدء التحضيرات الدولية والكردية لتحرير الرقة
ذكر قائد كردي، وهو يستخدم اسم «أبو محمد» المستعار، لوكالة فرانس برس عبر الإنترنت: «ليست هي المرة الأولى التي تلقي فيها طائرات التحالف مناشير فوق الرقة، ولكنها المرة الأولى التي تتوجه فيها إلى السكان وتطلب منهم المغادرة».
ونشرت حملة «الرقة تذبح بصمت» في حسابيها على موقعي «تويتر» و«فيسبوك» صورا للمنشور وهو عبارة عن رسم يظهر ثلاثة رجال وامرأة وطفل وهم يركضون ابتعادا عن لافتة كتب عليها «داعش - ولاية الرقة- نقطة تفتيش»، ومن خلفهم يظهر مبنى مدمر وحولهم جثث للإرهابيين.
وكتب على المنشور «حان الوقت الذي طالما انتظرتموه، آن الأوان لمغادرة الرقة». وكانت المناشير الأخرى، وفق المدعو أبو محمد، تتوجه إلى عناصر تنظيم «داعش» بالقول «اقترب موعدكم، واقتربت نهايتكم».
ورأى أبو محمد أن السبب خلف تلك المناشير الجديدة يعود الى «تواجد داعش بين المدنيين واتخاذهم كدرع بشري»، مضيفا «في السابق كانت لداعش مقرات واضحة. ومنذ بدء الحملة الجوية ضدهم، باتوا يلجأون إلى الاختباء بين المدنيين».
كما أشار نشطاء إلى تداول معلومات منذ فترة عن تحضير الأكراد لحملة ضد «داعش» في الرقة بدعم من التحالف الدولي، مستبعدين حصول الهجوم على الفور.
لكن المعركة، كما يبدو، أقرب مما اعتبر سابقا، إذ كشف تاجير كوباني، المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، أن «قوات سورية الديمقراطية» لوكالة «سبوتنيك» للأنباء عن أن عملية واسعة النطاق لتحرير الرقة ستبدأ في غضون الأيام المقبلة.
وقال: «لقد درست الولايات المتحدة والدول الأعضاء في التحالف لفترة طويلة العملية في محافظة الرقة. وقد وصل زعيم «حزب الاتحاد الديمقراطي التركي» صالح مسلم، والمبعوث الأميركي الخاص للتحالف ضد «داعش»، بريت ماكغروك، على متن مروحية عسكرية، قادمين من كردستان العراق إلى عين العرب (كوباني)، حيث تمت مناقشة استراتيجية مكافحة «داعش»، وخاصة مسـألة تحرير مدن الرقة ومنبج وجرابلس. وأكد مسؤولون أميركيون أن تحرير الرقة سيكون ضربة ساحقة لإرهابيي «داعش». وتم خلال الاجتماع اتخاذ قرار بدء الهجوم على الرقة».
وأشار إلى أن العملية ستنفذ من 3 اتجاهات. وستقدم قوات التحالف السلاح والدعم من الجو.
كما قال: «سنبدأ الهجوم من 3 مناطق في آن واحد - سد تشرين وتل أبيض والحسكة. وستقدم الولايات المتحدة والبلدان المشاركة في التحالف لمكافحة الإرهاب الدعم من الجو وبالسلاح. وستشارك في العملية قوات «حماية الشعب» الكردية و قوات «أبو عيسى» و«جيش الثوار» وغيرها من مجموعات «قوات سوريا الديمقراطية».
وتشهد منطقة عين العرب (كوباني)، التي تقع شمال مدينة الرقة، تجمع المزيد من الأسلحة الثقيلة والجنود.
ـ مقتل قائد «احرار الشام» ـ
لقي القائد العسكري لحركة «أحرار الشام» الإرهابية، إسماعيل علي باشا المكنى بـ«أبي ضياء بنش»، مصرعه إثر اشتباكات مع القوات السورية في تلة الحدادة في ريف اللاذقية.
ونشرت حسابات مقربة من حركة «أحرار الشام» الإرهابية، تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، قالت فيها إن إسماعيل علي باشا قتل في ريف اللاذقية.
وتشن القوات السورية عمليات عسكرية متتالية لاستعادة تلة الحدادة في ريف اللاذقية، وإنهاء سيطرة فصائل المعارضة على ريف اللاذقية الشمالي، علما بأن الجيش السوري تمكن من استعادة السيطرة على معظم المواقع هناك، وأبرزها ربيعة وسلمى.
وتمكنت القوات السورية من السيطرة على بلدات وقرى بالقطاع الجنوبي للغوطة الشرقية بالكامل بعد أن تمكنت من دخول بلدة دير العصافير، وانسحاب كامل لمقاتلي جيش الإسلام والفصائل المتحالفة معه. وشنت طائرات الجيش الحربية عشرات الغارات، مستهدفة مراكز مسلحي جيش الإسلام. جدير بالذكر أن الصراع بين الفصائل الإسلامية داخل الغوطة على أشده، حيث بلغ عدد قتلى الأطراف المتصارعة هناك نحو 1000 مقاتل.
ـ تفجير سيارتين في الحسكة ـ
من جهة اخرى، قتل 5 من قوات الأمن الكردية «الأسايش» إثر تفجير سيارتين مفخختين جنوب رأس العين بريف الحسكة، شمال شرق سوريا.
أما في دير الزور، فقد أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية بأن سلاح الجو السوري شن غارات على تجمعات وأماكن لتنظيم «داعش» جنوب غرب مدينة دير الزور.
وذكر مصدر عسكري أن الضربات الجوية أوقعت العديد من القتلى في صفوف عناصر «داعش»، مضيفا ان القصف الجوي دمر العديد من الآليات والذخائر.
تجدر الإشارة إلى أن القوات السورية تمكنت مساء الجمعة من القضاء على تجمعات لمسلحي «داعش» في محيط البانوراما جنوب غرب دير الزور إضافة إلى تدمير مراكز وآليات جنوب قرية «المريعية». هذا ونشر التنظيم على موقع التواصل الاجتماعي خبر مقتل قائده والملقب بـ«أبو خديجة المصري» في محيط جبل «الثردة بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، مشيرة إلى أن من لقي نحبه كان يشغل منصب المسؤول العام للتنظيم في دير الزور.
 
======================
بيروت برس :إستعداد دولي لتحرير الرقة!
الأحد 22 أيار , 2016 00:56
ألقت طائرات التحالف الدولي ضد "داعش" لأول مرة مناشير تدعو سكان مدينة الرقة إلى مغادرتها وذلك وسط أنباء عن عملية لتحرير الرقة ستبدأ في غضون أيام.
وقال أحد مؤسسي الحملة، وهو يستخدم اسم "أبو محمد" المستعار، الجمعة 20 مايو/أيار، لوكالة فرانس برس عبر الإنترنت: "ليست هي المرة الأولى التي تلقي فيها طائرات التحالف مناشير فوق الرقة، ولكنها المرة الأولى التي تتوجه فيها إلى السكان وتطلب منهم المغادرة".
ونشرت حملة "الرقة تذبح بصمت" في حسابيها على موقعي "تويتر" و"فيسبوك" صورا للمنشور وهو عبارة عن رسم يظهر ثلاثة رجال وامرأة وطفل وهم يركضون ابتعادا عن لافتة كتب عليها "داعش - ولاية الرقة- نقطة تفتيش"، ومن خلفهم يظهر مبنى مدمر وحولهم جثث للإرهابيين.
وكتب على المنشور "حان الوقت الذي طالما انتظرتموه، آن الأوان لمغادرة الرقة".
وكانت المناشير الأخرى، وفق المدعو أبو محمد، تتوجه إلى عناصر تنظيم "داعش" بالقول "اقترب موعدكم، واقتربت نهايتكم".
ورأى أبو محمد أن السبب خلف تلك المناشير الجديدة يعود الى "تواجد داعش بين المدنيين واتخاذهم كدرع بشري"، مضيفا "في السابق كانت لداعش مقرات واضحة. ومنذ بدء الحملة الجوية ضدهم، باتوا يلجؤون إلى الاختباء بين المدنيين".
كما أشار نشطاء إلى تداول معلومات منذ فترة عن تحضير الأكراد لحملة ضد "داعش" في الرقة بدعم من التحالف الدولي، مستبعدين حصول الهجوم على الفور.
التحالف الدولي والأكراد يستعدون لحرير الرقة
لكن المعركة، كما يبدو، أقرب مما اعتبر سابقا، إذ كشف تاجير كوباني، المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، أن "قوات سورية الديمقراطية" لوكالة "سبوتنيك" للأنباء عن أن عملية واسعة النطاق لتحرير الرقة ستبدأ في غضون الأيام المقبلة.
وقال: "لقد درست الولايات المتحدة والدول الأعضاء في التحالف لفترة طويلة العملية في محافظة الرقة. وقد وصل زعيم "حزب الاتحاد الديمقراطي التركي" صالح مسلم، والمبعوث الأمريكي الخاص للتحالف ضد "داعش"، بريت ماكغروك، على متن مروحية عسكرية، قادمين من كردستان العراق إلى عين العرب (كوباني)، حيث تمت مناقشة استراتيجية مكافحة "داعش"، وخاصة مسـألة تحرير مدن الرقة ومنبج وجرابلس. وأكد مسؤولون أمريكيون أن تحرير الرقة سيكون ضربة ساحقة لإرهابيي "داعش". وتم خلال الاجتماع اتخاذ قرار بدء الهجوم على الرقة".
وأشار إلى أن العملية ستنفذ من 3 اتجاهات. وستقدم قوات التحالف السلاح والدعم من الجو.
كما قال: "سنبدأ الهجوم من 3 مناطق في آن واحد — سد تشرين وتل أبيض والحسكة. وستقدم الولايات المتحدة والبلدان المشاركة في التحالف لمكافحة الإرهاب الدعم من الجو وبالسلاح. وستشارك في العملية قوات "حماية الشعب" الكردية و قوات "أبو عيسى" و"جيش الثوار" وغيرها من مجموعات "قوات سوريا الديمقراطية".
وتشهد منطقة عين العرب (كوباني)، التي تقع شمال مدينة الرقة، تجمع المزيد من الأسلحة الثقيلة والجنود.
======================
الوطن السورية :معركة «الديمقراطية» في الرقة على الأبواب … الجيش يفك الطوق عن محطة «الزارة» بحماة.. ويواصل التقدم بغوطة دمشق
2016-05-22
 
بينما واصل الجيش السوري التقدم في غوطة دمشق الشرقية، استطاعت وحداته العاملة بريف حماة فك الطوق عن محطة الزارة الكهربائية، على حين تواصل ميليشيا «جيش سورية الديمقراطية» استعداداتها لفتح معركة السيطرة على الرقة وطرد تنظيم داعش الإرهابي من المدينة بدعم جوي من طيران التحالف الدولي الذي ارتكب أمس مجزرة في ريف حلب الشمالي كان ضحيتها عشرة مدنيين.
وأكد مصدر ميداني لـ«الوطن» أن الجيش وبعد سيطرته على القطاع الجنوبي في الغوطة الشرقية واصل عمليته العسكرية وتقدم باتجاه قريتي أوتايا والمحمدية في محاولة لإحكام الطوق على بلدتي النشابية والقاسمية وتل فرزات الإستراتيجي.
وفي حماة فك الجيش السوري طوق المسلحين عن محطة الزارة الكهربائية، واستعاد العديد من نقاطه على جبهة قرية حربنفسه، وقتل أكثر من 125 من جبهة النصرة الإرهابية، والكتائب والفصائل المنضوية تحت قيادتها في تلك المنطقة، على حين تمكنت وحدات الجيش العاملة بريف اللاذقية الشمالي من قتل قائد عسكري من حركة «أحرار الشام» يدعى إسماعيل علي باشا المكنى بـ«أبي ضياء بنش»، في تلة الحدادة.
وفي دير الزور أكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض مقتل «والي القطاع الغربي من ولاية الخير» المعروف باسم أبي خديجة المصري، في جبل الثردة قرب مطار دير الزور العسكري، خلال مواجهات مع الجيش السوري.
إلى حلب أكد «المرصد» أن اشتباكات دارت بين لواء القدس الفلسطيني والتنظيمات المسلحة في محيط مخيم حندرات شمال المدينة على حين أعلنت عشر كتائب مقاتلة في ريف المحافظة الغربي اندماجها الكامل في ما يسمى بـ«جيش المجاهدين» التابع لميليشيا «الجيش الحر»، بحسب بيانٍ مصور نشر على الحساب الرسمي لـ«الحر» في موقع «يوتيوب»، بالتزامن مع ارتكاب طائرات «التحالف الدولي»، مجزرة في ريف المحافظة الشمالي راح ضحيتها عشرة أشخاص من عائلة واحدة، بحسب وكالة «سمارت» المعارضة.
من جهتها نقلت وكالة «سانا» عن مصدر في المحافظة أن الجهات المختصة قبضت على المدعو «عبد الرحمن كنجو» من تنظيم «لواء شهداء الحق» المبايع لداعش خلال نقل شاحنة محملة بأكثر من 25 طناً من مستلزمات المشافي الميدانية قادمة من الأراضي التركية.
وفي الرقة، نقلت مصادر محلية لـ«الوطن» عن مصادر مطلعة في ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية» أن الأخيرة ستبدأ حملتها العسكرية باتجاه الرقة خلال الفترة القريبة المقبلة.
كما أكدت المصادر أن «الديمقراطية» بدأت مؤخراً بحشد قواتها في بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي، تحضيراً للحملة القادمة، التي ستكون بدعم مباشر من طيران «التحالف الدولي».
إلى ذلك تحدثت المصادر ذاتها عن لقاء جمع خلال الأيام الماضية، رئيس حزب «الاتحاد الديمقراطي» الكردي صالح مسلم، والمبعوث الأميركي الخاص للتحالف الدولي ضد «داعش» بريت ماكغروك، في قرية «خراب عشق» جنوب شرق مدينة عين العرب للتحضير لمعركة الرقة.
======================
الفرسان : 70 قتيلا من "داعش" في اشتباكات بين مسلحيه بالرقة
رام الله - الفرسان
تحدث المكتب الصحفي للاتحاد الوطني الكردستاني عن وقوع اشتباكات عنيفة بين كتيبتين لـ"داعش" في مدينة الرقة، معقل التنظيم الإرهابي بسوريا، ما أدى إلى مقتل حوالي 70 مسلحا.
وجاء في بيان صدر عن المكتب، السبت 21 مايو/أيار: "تقول أنباء أفاد بها شهود عيان متواجدون داخل مدينة الرقة إنه وقعت في صفوف داعش بين كتيبتي البغدادي (وهو زعيم التنظيم الإرهابي) والكاظمي (أحد قادة ميدانيين لداعش) مواجهات عنيفة أسفرت عن مقتل 70 مسلحا".
وأشار البيان إلى أن جميع المسلحين القتلى، حسبما ذكرت المصادر، لم يكونوا مواطنين سوريين
يذكر أن وحدات حماية الشعب الكردية أعلنت، يوم الجمعة الماضي، إطلاق عملية تحرير الرقة.
واستقر المقاتلون الأكراد على أراض واقعة على بعد 37 كيلومترا شمالي المدينة السورية.
 
======================
الإمارات اليوم :التحالف يلقي للمـرة الأولى منشورات تطلب من سكان الرقة مغـادرتها
المصدر:الإمارات اليوم
ألقى التحالف الدولي، للمرة الأولى، منشورات، طلب فيها من سكان مدينة الرقة، معقل تنظيم «داعش» في سورية، مغادرتها. في وقت اقترحت موسكو على واشنطن شن غارات مشتركة في سورية، اعتباراً من 25 مايو الجاري، لاستهداف «جبهة النصرة»، وغيرها من الجماعات التي لا تلتزم بوقف إطلاق النار، لكن واشنطن سارعت إلى رفض الاقتراح، مشددة على أنها «لا تتعاون» عسكرياً مع روسيا في سورية. في حين قصفت مروحيات النظام السوري مزارع قرب منطقة خان الشيح بغوطة دمشق الغربية، بما لا يقل عن 20 برميلاً متفجراً.
وقالت حملة «الرقة تذبح بصمت»، والمرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، إن التحالف الدولي بقيادة واشنطن، ألقى أول من أمس، للمرة الأولى منشورات طلب خلالها من سكان مدينة الرقة، معقل «داعش» في سورية، مغادرتها.
وقال «أبو محمد»، أحد مؤسسي حملة «الرقة تذبح بصمت»، لـ«فرانس برس» عبر الإنترنت: «ليست المرة الأولى التي تلقي فيها طائرات التحالف منشورات فوق الرقة، لكنها المرة الأولى التي تتوجه فيها إلى السكان، وتطلب منهم المغادرة».
وأوضح أن المنشورات الأخرى، كانت تتوجه إلى عناصر تنظيم «داعش»، بالقول: «اقترب موعدكم، واقتربت نهايتكم».
ونشرت حملة «الرقة تذبح بصمت»، على حسابها على موقعي «تويتر» و«فيس بوك»، صوراً للمنشور، وهو عبارة عن رسم يظهر ثلاثة رجال وامرأة وطفلاً، وهم يركضون ابتعاداً عن لافتة كتب عليها «داعش - ولاية الرقة - نقطة تفتيش»، ومن خلفهم يظهر مبنى مدمر، وحولهم جثث للمتطرفين.

وكتب على المنشور: «حان الوقت الذي طالما انتظرتموه، آن الأوان لمغادرة الرقة».
ورأى «أبومحمد»، وهو ناشط يقدم نفسه باسم مستعار، ويعمل سراً كما الناشطون الآخرون في الحملة، أن السبب خلف تلك المنشورات الجديدة يعود الى «وجود (داعش) بين المدنيين، واتخاذهم كدرع بشرية»، مضيفاً «في السابق كانت لـ(داعش) مقار واضحة، ومنذ بدء الحملة الجوية ضدهم، باتوا يلجؤون إلى الاختباء بين المدنيين».
من جهته، أكد مدير المرصد السوري، رامي عبدالرحمن، أنها «المرة الأولى التي ينصح فيها السكان بمغادرة المدينة»، مرجحاً أن تكون «تلك المنشورات مجرد جزء من الحرب الإعلامية ضد (داعش)»، لكنه تحدث عن «معلومات متداولة منذ فترة عن تحضير الأكراد لحملة ضد التنظيم في الرقة، بدعم من التحالف الدولي»، مستبعداً حصول الهجوم على الفور «كون الرقة تحتاج إلى التخطيط لمعركة ضخمة، وأعداد كبيرة من المقاتلين، وحاضنة شعبية».
من ناحية أخرى، أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أمس، أن بلاده عرضت على الولايات المتحدة، والتحالف الدولي، شن غارات مشتركة ضد «مجموعات إرهابية» في سورية، اعتباراً من 25 مايو الجاري.
وقال، خلال اجتماع بوزارة الدفاع نقله التلفزيون الروسي: «نعرض على الولايات المتحدة أن تبدأ القوات الجوية الروسية وطيران التحالف، بقيادة الولايات المتحدة، بالتخطيط وشن غارات جوية معاً، اعتباراً من 25 مايو» ضد مجموعات «إرهابية»، بينها «جبهة النصرة» فرع تنظيم القاعدة في سورية.
وتقترح روسيا أن تستهدف هذه الضربات، أيضاً قوافل الأسلحة، بما في ذلك التي تعبر إلى سورية من تركيا.
وأضاف شويغو أن الاقتراح طرح بالتنسيق مع الحكومة السورية، وجرت مناقشته مع خبراء عسكريين أميركيين في العاصمة الأردنية عمان.
وأوضح شويغو أن روسيا تحتفظ من جهة أخرى «بحق شن ضربات بشكل أحادي، اعتباراً من 25 مايو ضد مواقع التنظيمات الإرهابية، والمجموعات المسلحة غير الشرعية، التي لا تحترم وقف إطلاق النار».
وفي واشنطن، رفضت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الاقتراح الذي عرضته موسكو.
وقال المتحدث باسم الوزارة جيف ديفيس «لا نتعاون ولا ننسق مع الروس» في شأن العمليات العسكرية في سورية.
وأوضح أن هدف العمليات العسكرية الروسية والأميركية ليس نفسه، مضيفاً أن «العمليات الروسية تقضي بدعم وإسناد نظام (الرئيس بشار) الأسد، في حين أننا نركز فقط على إلحاق الهزيمة بتنظيم داعش».
وأكد أن موسكو لم تتقدم باقتراح رسمي لواشنطن حول الغارات المشتركة، وقال «لم أشاهد سوى المقالات الصحافية نفسها التي شاهدتموها، لم نتلق أي شيء رسمي».
إلى ذلك، أفاد المرصد بأن خمس طائرات مروحية، تابعة للنظام السوري، ألقت ما لا يقل عن 20 برميلاً متفجراً على مزارع محيطة بأوتوستراد السلام، قرب منطقة خان الشيح بغوطة دمشق الغربية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
وذكر أن قوات النظام السوري استهدفت أيضاً مناطق في أطراف مدينة داريا بالرشاشات الثقيلة، إلا أنه أفاد بأنه لم ترد معلومات عن إصابات، بينما قتل رجل من مدينة التل، جراء التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية. وأشار إلى أن اشتباكات في أطراف القطاع الجنوبي من غوطة دمشق الشرقية، وقعت بين «حزب الله» اللبناني مدعماً بقوات النظام والمسلحين الموالين له من طرف، والفصائل المقاتلة من طرف آخر.
======================
عنب بلدي :تنظيم “الدولة” ينسحب من قرية شمال الرقة.. ويسمح للأهالي بمغادرة المدينة
9:34 م || 21/05/2016محليعنب بلدي أونلاين
  تدعمه ترجمة
عنب بلدي أونلاين
انسحب تنظيم “الدولة الإسلامية” من قرية الهيشة في ريف الرقة الشمالي، عقب هجوم لقوات “سوريا الديمقراطية” مدعومًا بغارات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، تزامنًا مع سماح التنظيم للعوائل بمغادرة المدينة.
وشنت “سوريا الديمقراطية” هجومًا بريًا على قرية الهيشة القريبة نسبيًا من بلدة عين عيسى، صباح اليوم، السبت 21 أيار، ترافق مع غارات مكثفة للطيران الحربي استهدفت مواقع التنظيم فيها، إلى جانب غارات على قرى في الريف الشمالي والشرقي، ما أدى إلى انسحاب عناصر التنظيم منها قبيل حلول المساء.
وذكرت حملة “الرقة تذبح بصمت” أن نحو 25 عنصرًا من الجيش الامريكي يشرفون على تدريب المقاتلين الأكراد في بلدة عين عيسى، بالإضافة إلى إدارة حركة الطيران الحربي في المنطقة والعمليات العسكرية التي تجري هناك.
وفي السياق، أشارت الحملة إلى أن تنظيم “الدولة الإسلامية” سمح للأهالي مغادرة مدينة الرقة إلى الريف القريب منها، عبر بيانات أذاعها مقاتلوه في المساجد، لكنه منعهم في الوقت ذاته من مغادرة المحافظة (الولاية كما يسميها) نحو محافظات أخرى.
وكانت مصادر مقربة من “قوات سوريا الديمقراطية” أعلنت أمس اقتراب معركة الرقة، بالتزامن مع مناشير ألقتها طائرات التحالف تصب في ذات السياق، بالتوازي مع زيارة المبعوث الأمريكي إلى مدينة “كوباني” للإشراف على سير العملية المرتقبة.
وتخضع الرقة منذ مطلع عام 2014 لسيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”، بعد طرده فصائل المعارضة منها، وتفرده في إدارة شؤونها، لتغدو المركز الرئيسي له في سوريا.
======================
القدس العربي :معارك دير الزور تخيف العلويين في الساحل فيناشدون شبانهم العودة إلى قراهم
سليم العمر
May 20, 2016
 
ريف اللاذقية ـ «القدس العربي»: لم تنجح صور القتلى لعناصر من تنظيم «الدولة» التي بثتها صفحات ومواقع مؤيدة للنظام السوري في إدخال الطمأنينة في نفوس أهالي الطائفة العلوية في الساحل السوري، فالعديد منهم يطلبون من أبنائهم العودة إلى قراهم والبقاء فيها.
لؤي بدور أحد أبناء الطائفة العلوية علق على معارك دير الزور: «يا أهالي هالضحايا لو هالشباب الله يرحمهم بقيوا ببيوتهم يحموا ذويهم ما كان أفضل من روحتهم ع الحسكة والدير ليدافعوا عن أتباع ابن تيمية».
ونشرت صفحات النظام خلال اليومين الاخيرين صور القتلى من أبناء الساحل المؤيدين لنظام الأسد قضوا خلال معاركهم في حقل شاعر ودير الزور، فمثلا صفحة «شهداء طرطوس» نشرت أكثر من عشرة أسماء لعناصر قتلوا خلال الساعات الماضية، جميعهم قضوا في المعارك مع تنظيم الدولة، وكان آخرهم «على هدبة» الذي لم يمض سوى بضعة أسابيع على زواجه.
العديد من العائلات أصبحت تناشد شبانها بالعودة إلى مدن الساحل؛ خصوصاً بعد معارك الزارة في ريف حمص، وقد وجهت العديد من الامهات دعوات لحمايتهن من «جبهة النصرة»، وتقول ناشطة من الطائفة العلوية رفض التصريح باسمها في حديثها مع «القدس العربي»: لم يعد بمقدور الطائفة العلوية في الساحل تحمل الكلفة الكبيرة، فقد أصبحت نسبة الاناث 70% ، ولا نريد لمن تبقى أن يكون فداء لأحد، نريد أن نعيش بسلام وأمان نحن أقلية، ونطلب من إخوتنا وشبابنا العودة إلى مدن الليمون فهي ملاذنا الأخير».
تؤكد هذه الناشطة ان هناك الكثير الآراء المناهضة لما يحدث، لكن مقتل العدد الكبير من الشبان في الساحل جعل أهالي هؤلاء القتلى يعيشون في حالة من الضعف، وهاجس الانتقام الذي ينادي به نظام بشار الاسد يزيد من مخاوف العائلات العلوية التي ضحت بأبنائها ولم يعد هناك من يدافع عنها.
وتشير نتائج العمليات العسكرية التي يشنها النظام السوري ومن يحالفه إلى الفشل في كل من ريف تدمر، ودير الزور، وريف حماه، وريف حمص الامر الذي يتسبب بمقتل العشرات من جنوده يومياً، فلواء صقور الصحراء الذي دخل إلى تدمر مدعوماً من القوات الروسية يعاني في الوقت الراهن نقصاً كبيراً في أعداد مقاتليه، ويقوده رجل الأعمال القريب لعائلة الاسد «أيمن جابر»، بحسب ما أكده ناشطون من الساحل السوري.
يشير ناشطون إلى أن أغلب القتلى هم من مدن دريكيش، وصافيتا، وبانياس، وجبلة، والقرداحة وأصبح في مدينة لوحة تدعى «لوحة الشرف» تنشر فيها صور للقتلى بشكل يومي، في حين أن النظام السوري لم يقدم لأهالي القتلى شيئاً، بحسب الناشطين، وكان آخر ما قدمه هو ساعة حائط ناطقة باللغة العربية لمن فقد بصره خلال المعارك مع قوات المعارضة.
 
 
======================
بلدي نيوز :دير الزور بلا مسعفين
الخميس 19 آيار 2016
بلدي نيوز - ديرالزور (إبراهيم العلي)
توقفت منظومة الإسعاف عن العمل داخل الأحياء، التي يسيطر عليها النظام في مدينة دير الزور، وحسب مصدر محلي في المدينة، فإن عناصر من ميلشيا الدفاع الوطني اقتحموا مركز الهلال الأحمر في المدينة ليل الأربعاء، واستولوا على السيارات التابعة للمركز بعد أن أزالوا شعارات الهلال الأحمر عنها، كما أجبروا متطوعي الهلال على مشاركتهم في المعارك ضد تنظيم "الدولة" في جبل الثردة ودوار البانورما قرب المدينة.
وأضاف المصدر، أن ميلشيا الدفاع الوطني سمحت في وقت متأخر ليل الأربعاء لمتطوعي الهلال الأحمر بالمغادرة، دون إرجاع سيارات المركز إليهم ما سبب توقف الهلال الأحمر عن العمل.
حيث تسيطر كل من قوات النظام وميلشيا الدفاع الوطني على بضعة أحياء في دير الزور، يعيش فيها أكثر من 200 ألف مدني، وتتعرض للقصف أحياناً من تنظيم "الدولة"، الذي يسيطر على أغلب مساحة المحافظة ويشن هجوماً منذ أسبوع للسيطرة على المدينة، مع ذلك فإن النظام وميلشياته ما يزالون يبتزون المدنيين لدفعهم إلى المشاركة في قتال التنظيم ويستخدمونهم في عمليات السخرة قرب نقط الاشتباكات.
======================
اخبار الان :النظام يزجّ بعناصر الهلال الأحمر في معاركه.. وقتلى له في اشتباكات مع داعش في دير الزور
أخبار عالمية م 12:27 2016 ,19 مايو228
أخبار الآن | دير الزور – سوريا (محمود الصالح)
شنت قوات نظام الاسد مدعومة بالميليشيات التابعة لها، هجوما على مركز الإسعاف في مدينة ديرالزور وقاموا بمصادرة سيارتي إسعاف بعد أن أزالوا عنها شعارات الهلال، بينما أفاد الناشط الإعلامي "سومر ابراهيم" لـ "أخبار الآن" بأن قوات الاسد قامت بمصادرة أجهزة الاتصال وأجبروا مجموعة من عناصر الإسعاف على مرافقتهم والتوجه إلى المعارك بغرض استعادة المواقع التي خسرها في جبل "الثردة" وحاجز "البانوراما" أمام عناصر داعش.
إلى ذلك سمحت قوات الاسد  لعناصر الهلال بالعودة الى مقرهم في وقت لاحق ورفضت إعادة السيارات الأمر الذي أدّى إلى توقف عمليات الإسعاف  في المدينة.
من جهة أخرى، شن طيران النظام أكثر من 40 غارة جوية استهدف من خلالها قرى وأحياء مدينة دير الزور، حيث تركز القصف على شارع "التكايا" ما أدى لمقتل خمسة أشخاص على الأقل والعديد من الجرحى، كما استهدف أحياء "الصناعة" و"الحويقة" و"حويجة صكر" بالقنابل العنقودية، في حين قامت قوات النظام بنصب راجمات صواريخ في فرع أمن الدولة واستهدفت الأحياء المحررة بشكل عشوائي.
اشتباكات عنيفة وقتلى لقوات النظام
بالمقابل، تصاعدت وتيرة الاشتباكات بين قوات النظام مدعومة بالمليشيات التابعة لها من جهة وعناصر داعش من جهة أخرى في مختلف قطاعات المدينة، حيث جرت اشتباكات عنيفة في حي "الحويقة" و"الموظفين" و"الرشدية" ومدخل المدينة الجنوبي ومحيط مطار دير الزور العسكري تزامنا مع استهداف طيران النظام لمناطق الاشتباك وإطلاق القنابل الضوئية على الجبل المطل على المدينة، ما أدى لمقتل العديد من عناصر قوات النظام والميليشيات التابعة له حيث عرف منهم "حسام حيدر حبيب" و"حسن صالح الأطرش" و"محمد حسين الهواري" و"دحام عبود الدريج" و"محمد جمال محمد علي صافي" و"فراس محمود الفرحان" و"إياد عبد الجبار السوادي" و"خالد سطام المصطفى" وعشرات الجرحى، حيث تقوم قوات الأمن بمنع خروج المصابين من المدنيين الذين هم بحالة حرجة عبر الطيران المروحي للعلاج في العاصمة دمشق، بينما تقوم بإرسال جثث قتلى النظام إلى ذويهم في مختلف المحافظات.
وفي موضوع مختلف، قامت قوات الاسد بنشر صور لأعداد كبيرة من قتلى عناصر ‏داعش الذين قتلوا في الأيام الماضية، حيث تم إخراج معظم الجثث من برادات المشفى العسكري وقامت بتصويرهم على أنهم قتلوا أثناء هجوم مشفى "الأسد".
وفي سياق آخر، استهدف طيران العدوان الروسي قريتي "الحسينية" و"الجنينة" بريف دير الزور الغربي ومحيط "البانوراما" بعدة غارات جوية كما قامت قوات التحالف بقصف الآبار القريبة من حقل "العمر" النفطي بريف دير الزور الشرقي.
داعش يقصف حي الجورة من جديد
شن عناصر داعش هجوما عنيفا استهدف من خلاله مدخل المدينة الجنوبي وحاجز "البانوراما" التابع لقوات النظام، ما أسفر عن سيطرتهم على الحاجز مكبدا قوات النظام العديد من القتلى والجرحى وسط قصف مكثف من قبل طيران النظام على نقاط الاشتباك، كما قام باستهداف ما يعرف بـ "جيش سوريا الجديد" في بادية "التنف" بسيارة مفخخة ما أدى لمقتل ما لا يقل عن عشرة عناصر وجرح آخرين.
بالمقابل استهدف عناصر داعش أحياء "الجورة" و"القصور" الخاضعة لسيطرة قوات النظام بقذائف الهاون، حيث تركز القصف في شارع "الوادي" بالقرب من مسجد "التوبة" ما أدى لمقتل طفلين شقيقين هم "سيدرا حسين الحسن" و"المعتصم بالله حسين الحسن" بالإضافة إلى "زياد عباس الرويلي" الذي توفي متأثرا بجراحه بقصف لداعش في وقت سابق.
من ناحية أخرى، قام عناصر داعش بمدينة دير الزور باعتقال ما لا يقل عن 15 شاب لأسباب مختلفة، بينما قام بإعطاء التجار إذن سفر لخارج المدينة لإدخال البضائع إلى المدينة. ويذكر أن أسعار المواد الغذائية انخفضت بشكل كبير بعد فتح طريق "دمشق – دير الزور" ودخول المواد الغذائية إلى المدينة.
======================
المركز الصحفي السوري :قوات النظام تعتقل أكثر من 50 شاباً في دير الزور بهدف التجنيد الإجباري
نُشر في مايو 21, 2016
قامت قوات النظام باعتقال أكثر من 50 شاباً من أبناء مدينة دير الزور بهدف السوق إلى التجنيد الإجباري والقتال على الجبهات ضد تنظيم الدولة .
اعتقلت قوات النظام والمليشيا التابعة لها أكثر من 50 شاباً واقتادتهم إلى التجنيد الإجباري للزج بهم في المعارك الدائرة حالياُ ضد تنظيم الدولة, و أفادت دير الزور تذبح بصمت بأن هذه الحملة هي الأكبر منذ بداية الحصار، وحتى أنها طالت شباب بعمر الـ 13 عام وتم نقلهم إلى جبهات القتال مع التنظيم .
وفي نفس السياق أورد المصدر بأن قائد مليشيات الدفاع الوطني فراس العراقية أعدم شاب في شارع الوادي في المدينة بسبب رفضه التجنيد الإجباري.
تأتي هذه الحملة بعد الهجوم الأخير من قبل تنظيم الدولة على كافة جبهات المدينة وتحقيق التقدم على حساب قوات النظام, بالإضافة إلى تصعيد جديد من التنظيم على تلك الجبهات .
 
======================
بلدي نيوز :مخاوف من تهجير 600 ألف مدني بالرقة
السبت 21 آيار 2016
بلدي نيوز – الرقة (عبدالعزيز الخليفة)
ألقى طيران التحالف الدولي، يوم الخميس، مناشير ورقية على مدينة الرقة، طالب فيها الأهالي بمغادرة المدينة، معقل التنظيم الرئيسي في سوريا، بينما أعلن طلال سلو المتحدث الرسمي باسم ميلشيات "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، أن قواتهم تتهيأ للتوجه في أي وقت إلى أحد معاقل تنظيم "الدولة"، موضحا أن الهجوم قد يكون على الرقة أو ديرالزور ومن المحتمل أن يكون ريف حلب الشمالي.
عدم جدية التحالف
ويؤكد رئيس المجلس المحلي بالرقة، سعد الشويش، لبلدي نيوز، أنه يعيش في مدينة الرقة أكثر من 600 ألف مدني بينهم نازحون من مناطق أخرى، حيث وصل إلى المدينة أكثر من 30 ألف مدنيا فقط من مدينة تدمر, ومن المرجح أن ينزح هؤلاء إلى مناطق أخرى تحت سيطرة تنظيم "الدولة"، بسبب عدم جدية التحالف وحلفاءه في تأمين حياة المدنيين.
وأوضح الشويش، أنه من أجل تأمين حياة المدنيين بالرقة يتوجب على الوحدات الكردية التي تسيطر على شمال المحافظة السماح لهم بالنزوح إلى أقاربهم هناك فضلا عن عودة أهالي المنطقة النازحين في الرقة إليها، كما طالب بالسماح للمنظمات المدنية بالعمل هناك للتعامل مع الموقف الإنساني الذي سيفرضه العمل العسكري بالرقة.
وشدد رئيس المحلس المحلي، أنه من الأفضل أن يكون عماد القوة البرية التي يدعمها التحالف في الرقة عربية وليس كردية، لأن ذلك سوف يكون ضمانا للحفاظ على حياة المدنيين وممتلكاتهم، وأبدى تخوفه من أن يضم حزب الاتحاد الديمقراطي مدينة الرقة إلى فيدراليته بالشمال في حال سيطرت فصائله العسكرية عليها، وهو الأمر الذي سوف يبقي باب الحرب مفتوحا في المحافظة ولن يغلقه.
تغيير ديموغرافي
بدوره، الناشط الرقاوي "فرات الوفا" يرى أن طلب التحالف من أهالي الرقة مغادرتها يندرج ضمن حملة التغير الديمغرافي للمنطقة التي تنفذها ميلشيا الوحدات الكردية التي تعد العمود الفقري لقوات "قسد".
ويتابع الناشط حديثه لبلدي نيوز، بالقول "التحالف يعلم أن تنظيم الدولة يمنع المدنيين من مغادرة الرقة من خلال التقارير الإعلامية، وبالتالي هو يطلب من المدنيين المستحيل"، ويشدد على أن الحل الوحيد لتحرير الرقة هو الاعتماد على قوات ثورية عربية من المنطقة تعرف كيف تتعامل مع السكان ولا تقوم بتهجيرهم، كما فعلت "الوحدات الكردية" على سبيل المثال لا الحصر في تل أبيض عند السيطرة عليها في صيف 2015.
مصير سوداوي
لكن الصحفي السوري أمين الفراتي يخالفه الرأي، ويرى أن التحالف الدولي يتخذ من "قسد" وسيلة ورأس حربة للسيطرة على الرقة من تنظيم "الدولة" خلال الاشهر القادمة.
ويتابع الفراتي في حديثه لبلدي نيوز "اعتقد أن طلب التحالف من سكان الرقة المدنيين مغادرتها يندرج ضمن الحرب الإعلامية لزعزعة التنظيم من داخله من خلال ايصال رسالة له أن المعركة قادمة لا ريب فيها، وانها ستكون دامية ومزلزلة ومدمرة، كما أن الطلب محاولة من التحالف للإيحاء أن حياة آلاف المدنيين تهمه، رغم انه ارتكب عديد المجازر بحق المدنيين منذ منتصف عام 2014 بدء تدخله في سوريا.
وعن ظروف المعركة القادمة، يعتقد الفراتي أن جميع المعطيات تؤكد أن المعركة بين تنظيم "الدولة" وميلشيات "قسد" سوف تكون طويلة، إذ أن التنظيم لن يتخلى عن المدينة التي يسيطر عليها منذ اكثر من عامين وهي قاعدة مهمة لقواته وخط إمداد مهم، وأجرى عمليات تحصين فيها وخاصة في المدينة، وتوقع للرقة مصير سوداوي.
أما عن ضم حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي الرقة لفدراليته التي أعلن في شمال سوريا، اعتبر" الفراتي" أن ذلك غير ممكن لأن سكان الرقة ومدنها وبلداتها وقراها هم عرب بالكامل وبأعداد كبيرة وهو يسعى إلى إقامة كانتون كردي، كما أن سكان الرقة يرفضون بالمطلق أي تبعية لجهة كردية مهما غلت التضحيات، وخاصة أن سجل الحزب أسود في مجال حقوق الانسان.
يشار إلى أن السفير الأمريكي السابق في سوريا روبرت فورد، اتهم خلال جلسة استماع أمام مجلس الشيوخ الأسبوع الجاري، ميليشيا "الوحدات الكردية" في دفع المدنيين باتجاه تنظيم "الدولة".
وقال فورد "في بعض الحالات، يفر اللاجئون إلى تنظيم الدولة الإسلامية، ولا يذهبون إلى المناطق التي يسيطر عليها الأكراد".
======================
أخبار الآن :داعش ينقل النازحين من ريف السويداء باتجاه الرقة .. وميليشيا النظام تقتل سيدة نازحة
أخر تحديث : السبت 21 مايو 2016 - 2:46 مساءً
السويداء – عبيدة النبواني
تشهد بادية السويداء الشرقية منذ مدة، تحركات توصف بالمريبة من قبل داعش، الذي يسيطر على عدد من القرى هناك، خصوصا بعد ازدياد أعداد النازحين من أرياف دير الزور وتدمر والرقة.
وتتجمع مئات العائلات في المنطقة الشرقية من بادية السويداء، حيث يشير ناشطون إلى وجود نحو 1500 شخص في منطقة “الشعاب” بالريف الشرقي، معظمهم من مدينة تدمر، ممن نزحوا عقب سيطرة قوات النظام على المنطقة، بدعم جوي مكثف من الطائرات الروسية، إضافة لتزايد أعداد النازحين من عائلات عناصر داعش الذين خرجوا من منطقة “الضمير” في القلمون الشرقي بريف دمشق، بعد اتفاق مع قوات النظام.
أفاد ناشطون محليون، أن داعش قام مؤخرا بنقل العشرات من عائلات عناصره إلى مدينة الرقة التي يحتلها، بينما سيقوم بنقل بقية العائلات من بادية السويداء الشرقية من الراغبين بالتوجه إلى الرقة، فيما قالت صفحة “السويداء 24 على موقع فيسبوك، إن المدنيين المتواجدون في منطقة بادية الحماد شرق السويداء، يعيشون بحالة إنسانية يرثى لها.
من جهة أخرى تجددت المواجهات الليلة الماضية على أوتوستراد دمشق – السويداء، ما أدى لقطع الطريق عدة ساعات، حيث استهدفت قوات النظام مجموعة من المهربين، أثناء عبورهم المنطقة، حيث يعبر المهربون وعناصر داعش بين ريف السويداء الشرقي ومنطقة اللجاة، للوصول إلى ريف درعا أو إيصال بعض المواد إليها.
من جانبها شنت طائرات النظام الحربية اليوم، غارة جوية استهدفت المناطق الواقعة شرق قرية “شنوان” بالريف الشرقي، حيث يتواجد عناصر داعش، بينما يلاحظ تحليق الطيران الحربي فوق مناطق الريف الشرقي بشكل متكرر.
وفي ظل ذلك، تقوم قوات النظام وميليشيا “اللجان الشعبية” وما تسمى “الدفاع الوطني” التابعة له في السويداء، بمنع النازحين في الريف الشرقي من دخول المحافظة، كما تحاول الصفحات التابعة للنظام تحريض الأهالي ضد النازحين بصفتهم خلايا لداعش، إلا أن ميليشيات النظام، تسهل دخول بعض الأشخاص مقابل مبالغ مالية، بينما تمنع البقية من الدخول إلى المحافظة، أو المرور عبرها إلى وجهات أخرى كدرعا أو الأردن.
وفي سياق ذلك، استشهدت سيدة من مدينة البوكمال في ريف دير الزور قبل أيام، متأثرة بجروح أصيبت بها جراء إطلاق مجموعة من ميليشيا “الدفاع الوطني” النار على سيارة كانت تقل سبعة نازحين في ريف السويداء الشرقي.
وأكد ناشطون لـ “أخبار الآن” أن عناصر ما يسمى بـ “الدفاع الوطني”، أطلقوا النار على سيارة النازحين دون أي إنذار مسبق، ما أدى لوفاة شاب من السويداء كان يحاول إدخالهم إلى المحافظة، فيما أصيبت السيدة وتوفيت بعد يوم في مشفى السويداء الوطني، وسط أنباء عن استشهاد طفلها أيضا بسبب إصابته، مضيفين أن عناصر الميليشيا قاموا بعد إطلاق النار، باقتياد بقية النازحين إلى مركز الدفاع الوطني بالسويداء.
======================
الشرق السعودية :واشنطن ترفض اقتراح موسكو شنَّ غارات مشتركة بتنسيقٍ مع الأسد
٢٠١٦/٥/٢١ - العدد ١٦٣٠
واشنطن، موسكو – أ ف ب، رويترز
 
رفضت واشنطن مقترحاً من موسكو بشنِّ غاراتٍ مشتركةٍ في سوريا، مؤكدةً عدم تعاونها عسكرياً مع الكرملين في هذا البلد بسبب اختلاف الأهداف.
فيما كانت وزارة الدفاع الروسية حددت الـ 25 من مايو الجاري موعداً مفترضاً لبدء تنفيذ المقترح.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، جيف ديفيس، أن بلاده لا تتعاون ولا تنسق مع الروس في شأن العمليات العسكرية في الأراضي السورية.
وأشار إلى تباينٍ في هدف العمليات العسكرية للبلدين هناك “فالعمليات الروسية تقضي بدعم وإسناد نظام بشار الأسد، في حين أننا نركز فقط على إلحاق الهزيمة بتنظيم داعش الإرهابي”.
وكان وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، تحدث صباح أمس عن عرضِ بلاده على الولايات المتحدة والتحالف الدولي شنَّ الغارات المشتركة اعتباراً من الـ 25 من مايو الجاري “خصوصاً ضد جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة”.
وفي بداية الشهر الجاري؛ تعهدت واشنطن وموسكو بـ “تكثيف الجهود” للتوصل إلى تسوية سياسية للنزاع السوري وتوسيع وقف إطلاق النار بحيث يشمل مجمل الأراضي.
والعاصمتان، اللتان تترأسان مجموعة الدعم الدولية لسوريا، تشرفان على احترام الهدنة السورية منذ الـ 27 من فبراير الماضي، علماً أنها تعرضت لانتهاكات متكررة وواسعة النطاق من جانب نظام الأسد خصوصاً في حلب.
ولاحظ ديفيس عدم تقدم موسكو باقتراح رسمي حول الغارات المشتركة، وأبلغ الصحفيين بقوله “لم أشاهد سوى المقالات الصحافية نفسها التي شاهدتموها، لم نتلق أي شيء رسمي”.
وفي تصريحه؛ أكد شويجو تركيز مقترح بلاده على استهداف ما سماها “فصائل من المعارضة المسلحة التي لا تلتزم بوقف إطلاق النار ومنها جبهة النصرة”.
واعتبر أن مثل هذا الإجراء سيتم بالتنسيق مع حكومة دمشق، فيما أشار إلى احتفاظ وزارته بحق شن غارات منفردة على “الجماعات الإرهابية الدولية والجماعات المسلحة غير القانونية التي لم تنضم إلى وقف إطلاق النار”.
وسبق لواشنطن رفض الانضمام إلى أي عملياتٍ تتم بالتنسيق مع حكومة الأسد وبينها حملة الغارات الروسية التي بدأت في سبتمبر الماضي.
وذكر شويجو أن الغارات المشتركة يجب أن تستهدف أيضاً قوافل الأسلحة التي تعبر إلى سوريا من تركيا، متحدثاً عن بدء مناقشات مع خبراء عسكريين أمريكيين متمركزين في العاصمة الأردنية عمَّان وآخرين في جنيف منذ أمس الأول.
وتدعم بلاده نظام الأسد، بينما تساند الولايات المتحدة فصائل المعارضة الساعية للإطاحة به.
لكن البلدين يعارضان جبهة النصرة التي لا تشملها الهدنة بالإضافة إلى تنظيم “داعش” الإرهابي.
فيما نفت أنقرة مراراً اتهاماتٍ روسية لها بالسماح بعبور مقاتلين وأسلحة.
وبالنسبة لشويجو؛ فإن الغارات المشتركة ستساعد في دعم عملية السلام المتعثرة.
وجاء على لسانه “نعتقد أن تبنِّي هذه الإجراءات سيسمح بتحقيق الانتقال لعملية سلمية في مختلف الأراضي السورية”.
إلى ذلك؛ ألقى التحالف الدولي بقيادة واشنطن مناشير على مدينة الرقة، معقل “داعش” في سوريا، طلب فيها من السكان المغادرة.
ومضمون هذه المناشير التي أُلقِيَت الخميس هو الأولى من نوعه.
وأوضح أحد مؤسسي حملة “الرقة تُذبَح بصمت”، ويُدعى “أبو محمد”، أن “هذه ليست المرة الأولى التي تُلقي فيها طائرات التحالف مناشير فوق المدينة، لكنها المرة الأولى التي تتوجه فيها إلى السكان وتطلب منهم المغادرة”.
وكانت المناشير السابقة، وفقاً له، تتوجه إلى عناصر “داعش” بالقول “اقترب موعدكم، واقتربت نهايتكم”.
وحملة “الرقة تُذبح بصمت”، التي تأسست في إبريل 2014، تناهض سراً وجود الإرهابيين في المدينة، وغالباً ما يتعرض أعضاؤها للتنكيل.
في السياق ذاته؛ عدَّ مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، المناشير الأخيرة جزءًا من الحملة الإعلامية ضد “داعش”.
ولاحظ قائلاً “هي المرة الأولى التي يُنصَح فيها السكان بالمغادرة”.
لكنه تحدث عن “معلومات متداولة منذ فترة عن تحضير الأكراد لحملة ضد التنظيم الإرهابي في الرقة بدعمٍ من التحالف الدولي”، مستبعداً حصول الهجوم على الفور “كون المدينة تحتاج إلى التخطيط لمعركة ضخمة وأعداد كبيرة من المقاتلين وحاضنة شعبية”.
ونشرت “الرقة تُذبَح بصمت”، على حسابها في موقعي “تويتر” و”فيسبوك”، صوراً للمناشير، وجاء فيها “حان الوقت الذي طالما انتظرتموه، آن الآوان لمغادرة الرقة”.
وفي منشورٍ؛ يبدو رسما لـ 3 رجال وامرأة وطفل وهم يركضون ابتعاداً عن لافتة كُتِبَ عليها “داعش – الرقة – نقطة تفتيش”، ومن خلفهم مبنى تم تدميره فيما تظهر حولهم جثثٌ لمتطرفين.
وربط “أبو محمد” بين المناشير و”وجود داعش بين المدنيين واتخاذهم كدرع بشري”. و”في السابق كانت لداعش مقرات واضحة، ومنذ بدء الحملة الجوية ضدهم باتوا يلجأون إلى الاختباء بين المدنيين”، بحسب تأكيده.
======================
مصر ون :معركة تحرير الرقة وشيكة.. وواشنطن ترفض المشاركة بالغارات الروسية
 معركة تحرير الرقة وشيكة.. وواشنطن ترفض المشاركة بالغارات الروسية معركة تحرير الرقة وشيكة.. وواشنطن ترفض المشاركة بالغارات الروسية إنشر على الفيسبوك  إنشر على تويتر   
بدأت فصائل عربية وكردية مدعومة أميركياً بحشد قواتها شمال مدينة الرقة استعداداً لإطلاق معركة طرد تنظيم داعش الإرهابي من المدينة التي يتخذها معقلاً له. ورجحت مصادر متطابقة انطلاق عملية تحرير الرقة خلال ساعات.
وقالت نقلاً عن شخصيات مقربة من قيادة وحدات الحماية الكردية في مدينة عين العرب بريف حلب الشمالي الشرقي، إن الفصائل المتحالفة بدأت العد التنازلي ووضعت اللمسات الأخيرة على حملة عسكرية كبيرة باتجاه مدينة الرقة بدعم أميركي.
وأكدت المصادر أن القوات المشاركة بدأت تتجمع في بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي، تحضيراً لإطلاق المعركة التي تصفها مصادر ميدانية بأنها ستكون سريعة وحاسمة بدعم مباشر من طيران التحالف الدولي الذي ألقى منشورات على المدينة طالب فيها المدنيين بالخروج تحسباً لعملية جوية محتملة والتي ستسبق الاقتحام البري للمدينة.
ورفضت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الاقتراح الذي عرضته موسكو أمس بشن غارات مشتركة على الفصائل غير الملتزمة بالهدنة، مشددة على أن الولايات المتحدة لا تتعاون عسكرياً مع روسيا في سوريا لاختلاف الأهداف بين الجانبين.
ميدانياً قتل ما لا يقل عن 21 سورياً بينهم ستة أطفال في قصف على بلدات في وسط سوريا نفذته طائرات النظام.
======================
البشاير :دير الزور تذبح بصمت بعد حملة اعتقالات واعدامات نفذتها ميليشيات شيعية
السبت 21 مايو 2016   12:29:48 م - عدد القراء 57
اعتقلت ميليشيا الدفاع الوطني في اليومين الماضيين عشرات الشباب من الأحياء التي يسيطر عليها النظام في مدينة دير الزور، بهدف زجهم في المعارك ضد تنظيم الدولة.
وقالت صحفة "دير الزور تذبح بصمت"، إن ميليشيات الشبيحة اعتقلت 50 شاباً من أحياء مدينة دير الزور، لسوقهم إلى التجنيد الإجباري وإشراكهم في المعارك ضد تنظيم الدولة، مشيرة إلى أن الحملة تطال الشباب ابتداء من عمر 13 عاماً.
وأضافت الصفحة، أن قائد ميليشيا الدفاع الوطني "فراس عراقية"، قام بإعدام شاب في شارع الوادي بعد رفضه الذهاب إلى التجنيد الإجباري، وقامت العناصر بتهديد الأهالي بمصير مماثل لأولادهم في حال رفضهم للأوامر.
وأشار ناشطون، إلى أن معظم الشباب الذين يتم سوقهم للخدمة الإلزامية، يخضعون في الأسبوع الأول لتدريب عسكري من قبل ضباط النظام، ثم يتم زجهم مباشرة على جبهات القتال مع تنظيم الدولة واستخدامهم في أغلب الأحيان كدروع بشرية.
وتأتي هذه الأحداث مع شن تنظيم الدولة هجوماً على مواقع النظام في مدينة دير الزور وسيطرته على عدة مواقع، حيث سقط خلال الأسبوع الفائت 80 عنصرا من قوات الأسد بينهم ضباط.
======================
أخبار الآن:النظام يرتكب مجزرة جديدة في دير الزور .. مقتل عميد وتقدم لداعش وحملة اعتقالات
 | دير الزور – سوريا (محمود الصالح)
شنّت طائرات النظام أكثر من عشرين غارة جوية على أحياء مدينة دير الزور وريفها، حيث استهدفت كلا من صوامع الحبوب ومدخل قرية "الحسينية" ما أدى لدمار منزلين بشكل كامل دون ورد أنباء عن قتلى، كما استهدف قرية "حطلة" مُوقعا عشرات الجرحى، إلى ذلك قام طيران النظام بقصف أحياء "الحميدية" و"الحويقة" و"الصناعة" و"الرشدية" و"الموظفين" و"العمال" ما أدّى لإصابة العديد من المدنيين بجروح خطيرة بعضهم بحالة خطرة، في حين ارتكب طيران النظام مجزرة في شارع "التكايا" ذهب ضحيّتها خمسة أشخاص هم "عبد السلام الشعار" و" محمد الشعار" و"محمد عبد المجيد الموسى" و"خضر عبد المجيد الموسى" و"مازن عادل المحمد".
فيما أفاد الناشط الإعلامي "سومر ابراهيم" لـ "أخبار الآن" بأن قوات النظام استخدمت بالفترة الأخيرة صواريخ "بركان" التي تستخدم لتدمير الأبنية الضخمة، ويذكر أن هذه الصواريخ إيرانية الصنع ومحسنة من قبل "حزب الله" اللبناني.
من جهة أخرى شهدت قطاعات المدينة المختلفة اشتباكات عنيفة وغير مسبوقة بين قوات النظام مدعومة بعناصر الدفاع الوطني وعناصر داعش ما أدى لمقتل عدد كبير من المقاتلين من الطرفين، حيث وثق ناشطون مقتل العديد من عناصر النظام عرف منهم العميد الركن "بسام جوهرة" من بانياس، الذي قتل في معارك المطار العسكري والرائد "علي يونس اليونس" من طرطوس من مرتبات الحرس الجمهوري والملازم أول "محمد كيوان" من حمص بالاضافة الى عدد من عناصر ميليشيات الدفاع الوطني عرف منهم "أيهم مفلح المفلح" و"محمد علي صافي" و"فراس الفرحان" و"بسام الحسين" و"إياد السوادي" و"عبود الدريج" و"محمد جمال" و"أحمد الحسين"، في حين انشقت مجموعة من عناصر "الدفاع الوطني" بالتنسيق مع أحد عناصر داعش من حاجز البانوراما الى المزارع المحيطة به.
إعدام شاب رفض التجنيد الإجباري
إلى ذلك قام قائد ميليشيات الدفاع الوطني المدعو "فراس العراقية" بإعدام شاب في شارع "الوادي" بسبب رفضه التجنيد الإجباري وانضمامه لعناصر قوات النظام، ويرى مراقبون أن هذه الحادثة حصلت بشكل ممنهج بغرض ترهيب كل من يفكر في رفض التجنيد الإجباري، ويذكر أن قوات النظام شنت حملة اعتقالات هي الأكبر من نوعها بالفترة الأخيرة حيث اعتقلت ما لا يقل عن خمسين شخصا بعضهم دون سن الثامنة عشر ، كما قامت باعتقال امرأتين منقبتين بحجة التخابر مع داعش.
هذا وقد ذكرت معلومات متطابقة من مصادر عدة بأن العوائل النازحة من مدينة دير الزور إلى دمشق قد احتجزت ضمن معتقلات جماعية، وذكرت المصادر أن النظام فرض الإقامة الجبرية على تلك العوائل في معسكر الطلائع بمحافظة السويداء وسط تكتم إعلامي من قبل النظام وتخوف الأهالي من مصيرهم المجهول، في حين أفاد ناشطون بمقتل كل من "معاذ اسماعيل الميلم" و" ومهند صلاح خليفة" تحت التعذيب في أقبية المخابرات السورية.
الطيران الروسي يرتكب مجزرة جديدة
شنّ طيران العدوان الروسي عدة غارات جوية استهدفت كل من حي "الحويقة" و "حويجة صكر" ومعمل الورق في قرية "الحسينية" ومحيط مطار دير الزور العسكري، كما استهدف قرية "البو عمرو" بغارتين جويتين أدت لمقتل عدة أشخاص من المدنيين بينهم ثلاث نساء عرف منهم "مريم الفلاح" و"حنان الخليفة" و"صبحة الأحمد" و"أيهم الخليفة"، بينما قامت طائرات التحالف بقصف منطقة صوامع الحبوب دون وقوع إصابات بين المدنيين.
داعش يمنع استخدام التلفاز
استهدف عناصر داعش تحصينات النظام في محيط مطار دير الزور العسكري وحي "الصناعة" بسيارتين مفخختين، حيث صعد عناصر داعش القتال على معظم جبهات القتال وواصل تقدمه على حساب قوات النظام جنوب المدينة مسيطراً على جمعية "المهندسين" وشركة "السلطان "للسيارات وشركة "بيجو" كما سيطر على عدة نقاط في جبل "الثردة" المحاذي لمطار دير الزور العسكري
بالمقابل شنّ عناصر داعش حملة اعتقالات في مناطق سيطرته، حيث قام باعتقال خمسة أشخاص من مقهى انترنت في منطقة "الشعيطات"، في الوقت الذي اعتقل فيه عدّة نساء يعملن في الأراضي الزراعية في قرية "حطلة" بحجة عدم الالتزام باللباس الشرعي بعد تغريم صاحب العمل بمبلغ 60 ألف ليرة سورية، في حين أفرج عن العشرات من المعتقلين في مدينة البوكمال كان قد اعتقلهم في وقت سابق بتهم مختلفة بينما قام بإغلاق أكثر من خمس مقاهي انترنت بالمدينة دون معرفة الأسباب.
وفي سياق مواز، أصدر داعش قراراً يمنع بموجبه استخدام أجهزة "التلفاز" والاستقبال الفضائي بشكل نهائي في المنازل محذرا الأهالي أن أول أيام رمضان هو آخر أيام المهلة الممنوحة للمواطنين تحت طائلة المسؤولية، حيث يعاقب المخالف بسجنه وتحطيم جهازه بعد دفع غرامة مالية قدرها 25 ألف ليرة سورية، وفي سياق مواز اشترط على المدنيين الراغبين بالخروج من المدينة لسبب ما، وضع عقارات أو سيارات كضمان لديه حتى عودتهم.
من ناحية أخرى، ألقت طائرات التحالف منشورات لما يعرف بـ "جيش سوريا الجديد" فوق مدينة الميادين، فيما أفاد الناشط الإعلامي "يحيى الحاج" لـ "أخبار الآن" بأن هذه المنشورات حملت لهجة التهديد والتحذير حيث جاء فيه: "ننصح كل من انضم لهذا التنظيم الخائن ولم يعتد على أي إنسان بريء بالخروج ونحن من يسهل له ذلك" وانتهى المنشور بلهجة تهديد واضحة "نحن قادمون .. نحن قادمون .. ولن نرحم من طعننا أول مرة وعذب أهلنا وقتل شبابنا وهجر عائلاتنا". يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تقوم بها طائرات التحالف بإلقاء منشورات فوق مدينة الميادين وريفها.
======================
 العربى الجديد :مقتل 4 مدنيين بقصف جوي بدير الزور واستمرار الاشتباكات "
  منذ 15 ساعة  0 تعليق  63  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
 الوطن العربي اليوم " مقتل 4 مدنيين بقصف جوي بدير الزور واستمرار الاشتباكات " الوطن العربي اليوم " مقتل 4 مدنيين بقصف جوي بدير الزور واستمرار الاشتباكات " إنشر على الفيسبوك  إنشر على تويتر   
قُتِل أربعة مدنيين، بينهم سيدتان ورضيع، وأصيب ما لا يقل عن عشرة آخرين، اليوم السبت، بقصف جوي نفّذته طائرة حربية، على دير الزور، شرقي سورية، فيما لا تزال الاشتباكات مستمرة بين قوات النظام والمليشيات المساندة لها من جهة، ومسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية"(داعش) من جهة ثانية، في محاولة من الأخير بسط سيطرته على المزيد من المواقع التي يسيطر عليها النظام، جنوب المدينة.
وأفاد الناشط الإعلامي، عامر هويدي، لـ"العربي الجديد" أن "طائرة يُعتقد أنها روسية استهدفت قرية البوعمر، شرق مدينة دير الزور ممّا أدى إلى مقتل أربعة مدنيين بينهم سيدتان ورضيع وإصابة ما لا يقل عن عشرة آخرين بجراح متفاوتة"، مشيراً إلى أنّ " استهدفت حيي الصناعة والحويقة، داخل مدينة دير الزور، وحويجة صكر ومحيط المطار العسكري ومدخل المدينة الجنوبي بأكثر من عشرين ضربة جوية، في تصعيد ملحوظ"، على حد وصفه.
وبحسب هويدي، فإنّ "مواجهات عنيفة تدور بين قوات النظام والمليشيات المساندة لها من جهة وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، على الحدود الجنوبية للمدينة، في محاولة من التنظيم السيطرة على المزيد من المواقع في جبل ثردة المطل على "، لافتاً إلى أنّ "التنظيم فجّر عربتين مفخختين، إحداهما على أطراف المطار العسكري والأخرى في حاجز لقوات النظام بحي الصناعة، ما أسفر عن سقوط العديد من القتلى والجرحى".
وأوضح الناشط الإعلامي أنّ "عشرات القتلى سقطوا في صفوف الطرفين خلال اليومين الماضيين، بينهم ضباط برتب عالية، نعتهم جهات موالية للنظام، على صفحاتها في شبكات التواصل الاجتماعي".
وأشار إلى أنّ "قوات النظام دعت المدنيين للخروج من الأحياء الخاضعة لسيطرة "داعش" في مدينة دير الزور، قبل تاريخ 25 من الشهر الجاري، في حين استقدم التنظيم عربات وأسلحة ثقيلة من محافظة الرقة الخاضعة لسيطرته، إلى ريف دير الزور الشرقي".
إلى ذلك، أعدمت مليشيا "الدفاع الوطني"، التابعة للنظام شابّاً في حي الجورة، بعد رفضه الانقياد لحملة التجنيد الإجباري، التي تقوم بها المليشيا في الأحياء الخاضعة لسيطرتها، ضمن المدينة"، طبقاً لهويدي.
======================
المنار :طائرات روسية تلقي مساعدات إنسانية وغذائية فوق الأحياء التي يحاصرها مسلحو #داعش في #دير_الزور
ألقت طائرات روسية، اليوم الأحد، مساعدات إنسانية وغذائية فوق الأحياء التي يحاصرها تنظيم داعش في مدينة دير الزور. وعمدت طائرات الشحن الروسية إلى إلقاء 15 مظلة على دفعتين، كانت تحمل المساعدات الانسانية.
وسبق وأن أعلن المتحدث باسم الامم المتحدة ستيفان دوجاريك الثلاثاء أن لجوء المنظمة الدولية إلى إلقاء المساعدات الانسانية جواً في سوريا سيكون “آخر الحلول”، بسبب صعوبة وصولها براً.
ومنذ بداية نيسان/ابريل، نفذ برنامج الاغذية العالمي 33 عملية القى خلالها مساعدات انسانية لمدينة دير الزور في شرق سوريا التي يسيطر عليها تنظيم “داعش”، ولاحظ دوجاريك ان هذه العمليات كانت “ناجحة” رغم الصعوبات.
======================
تشرين :مقتل 23 إرهابياً من "داعش" وتدمير آليات مدرعة في دير الزور
تاريخ النشر: 22 أيار 2016 | 12:08
 
كبدت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في دير الزور بإسناد من سلاح الجو تنظيم "داعش" المدرج على لائحة الإرهاب الدولية خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد.
وأفاد مصدر عسكري بأن سلاح الجو في الجيش العربي السوري دمر صباح اليوم تحصينات وآليات مدرعة وسيارات بيك آب مزودة برشاشات لتنظيم "داعش" الإرهابي في محيط المطار العسكري وجنوب غرب مدينة دير الزور.
إلى ذلك، ذكر مصدر ميداني أن وحدة من الجيش نفذت خلال الـ 24 ساعة الماضية عمليات مكثفة على تجمعات وتحصينات لإرهابيي "داعش" في محيط جبل الثردة في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
وأشار المصدر إلى أن العمليات أسفرت عن مقتل 23 إرهابياً على الأقل من التنظيم التكفيري وتدمير سيارتين محملتين بالأسلحة والذخيرة.
وأشار المصدر الميداني إلى أن وحدة من الجيش خاضت صباح اليوم اشتباكات عنيفة مع مجموعة إرهابية من "داعش" حاولت التسلل من منطقة حويجة صكر عند أطراف مدينة دير الزور باتجاه حي الصناعة ما أسفر عن سقوط العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين.
=====================