الرئيسة \  ملفات المركز  \  تطور الاشتباكات بين حزب الله والجيش الحر وردود الفعل لبنانية عليه 16-4-2013

تطور الاشتباكات بين حزب الله والجيش الحر وردود الفعل لبنانية عليه 16-4-2013

17.04.2013
Admin


عناوين الملف :
1.     الجباوي: القصف على الأراضي اللبنانية استهدف مواقع لحزب الله
2.     حزب الله يقتحم "تل قادش" ويدفن أربعة عناصر قتلوا في سوريا....مسلحين مدعومون من حزب الله على الحدود بين سوريا ولبنان
3.     الفايد: لو كان حزب الله مخلصا لعقيدته لما أخذ موقفا مع النظام السوري
4.     لؤي المقداد: ناشدنا سليمان بنشر الجيش على الحدود وبسحب عناصر حزب الله
5.     جعجع: لوقف تدخل حزب الله الفاضح في سوريا
6.     مصادر حزب الله: القصف الذي تعرضت له الهرمل لن يؤدي الا الى مزيد من التدخل
7.     المستقبل: تورُّط حزب الله في المعارك السورية يرتد بالسلب على لبنان
8.     المرعبي يندّد بتوريط «حزب الله» للبنان في الحرب السوريّة
9.     تجدُّد الإشتباكات بين «الحُرّ» و«حزب الله» بالقصير وحشود لـ«النظامي» في داريا
10.   الأمم المتحدة تعرب لحزب الله عن قلقها من الأحداث التي تجري على الحدود اللبنانية - السورية
11.   الجيش الحر يقصف معاقل حزب الله شمال لبنان
12.   .. اشتباكات بين ثوار سوريا و"حزب الله" تكبد الحزب خسائر فادحة
13.   الوليد سكرية: القصف على بلدة القصر هو لتحميل حزب الله المسؤولية
14.   الامم المتحدة تبلغ حزب الله قلقها مما يجري على الحدود اللبنانية - السورية
15.   المواجهة مع حزب الله تنتقل إلى البقاع: قصف جديد من داخل سوريا
16.   صحيفة: 1200 من حزب الله يدخلون سوريا بحراً وجماعة تكشف مقتل 56 عنصراً
17.   "الجيش الحر" يقتل 56 من "حزب الله" و"الحرس الثوري" في القصير
18.   البيانوني: حزب الله خسر الشعب السوري وجمهور الأمة العربية والإسلامية
19.   فهد المصري: ايران وحزب الله ضالعين جدا بإثارة الفتنة المذهبية في سوريا
20.   اوساط حزب الله لـ"الراي": تكفيريون قد ينقلون المواجهة بسوريا الى لبنان
21.   رمضان: "حزب الله" يتدخل في شكل أوسع الان ميدانياً وعسكرياً في سوريا
22.   دمشق لوضع «جبهة النصرة» على لائحة الإرهاب و«الإئتلاف» يرفض «الدولة الإسلامية»....40 قتيلاً من «حزب الله» بريف حمص و٥٧ قتيلاً بمجزرة مروّعة قرب درعا
23.   القصير.. الجبهة الأولى لحزب الله حفاظا على الخيار الأخير للأسد
24.   لافتات في بغداد تنعى قتلى حزب الله ومليشيا العصائب في سوريا
25.   جعجع: على حزب الله التوقف عن ارسال مقاتليه لسوريا
26.   جعجع: تورط "حزب الله" في سوريا يهدد بانعكاسات كارثية على لبنان
27.   سعيد لـ”السياسة”: لا يحق لـ”حزب الله” أن يقاتل في سوريا ولبنان في آن واحد
28.   نظام الأسد يستخدم عناصر حزب الله لتصفية المنشقين....القيادة العسكرية الثورية قدّرت أعدادهم بألفين بدمشق و3500 على حدود لبنان
 
الجباوي: القصف على الأراضي اللبنانية استهدف مواقع لحزب الله
Posted by admin on April 16, 2013 0 Comment
Cedar News
الجباوي: القصف على الأراضي اللبنانية استهدف مواقع لحزب اللهأكد القيادي في الجيش السوري الحر العميد إبراهيم الجباوي، لـ”عكاظ” السعودية اليوم (الثلاثاء)، أن “القصف الذي قام به الجيش الحر على الأراضي اللبنانية استهدف مواقع لـ”حزب الله” تستعمل لمهاجمة القرى السورية”.
وأضاف: “ما قمنا به ليس تصعيدا بل دفاعا عن النفس وأردنا أن نوجه رسالة إلى حزب بأننا قادرون على إصابته في العمق”.
وعن السبيل لسحب فتيل التفجير بين لبنان وسوريا، قال الجباوي: “لقد حذرنا حزب الله سابقا ولا حل إلا بسحب عناصره وسلاحه من سوريا والعودة إلى لبنان، فما يحصل من “حزب الله” هو اعتداء على سوريا وشعبها وسيادتها وعلى السلطات اللبنانية معالجة ذلك”.
======================
حزب الله يقتحم "تل قادش" ويدفن أربعة عناصر قتلوا في سوريا
مسلحين مدعومون من حزب الله على الحدود بين سوريا ولبنان
الثلاثاء 16 أبريل 2013 10:37 صباحاً
بيروت ((عدن الغد)) إيلاف
أكد المجلس الوطني السوري المعارض سيطرة حزب الله على موقع "تل قادش" الاستراتيجي بعد معارك قاسية مع قوات الجيش الحر.
وقال عضو الأمانة العامة للمجلس، مؤيد غزلان لسي ان ان "المعلومات التي لدينا أن قوات حزب الله دخلت في ساعات الفجر إلى تل قادش بعد يوم من نجاح الجيش الحر باستعادة السيطرة عليه، ومصدر القصف الذي استهدف معاقل الجيش الحر هو بلدة القصر اللبنانية، وأدت المعارك إلى استشهاد 40 عنصرا من الجيش الحر الذي ترك الموقع لمشاة حزب الله".
وتابع غزلان بالقول: "المنطقة ستبقى منطقة نزاع طالما استمر تدخل حزب الله في الشأن السوري وإذا ما رد الجيش الحر على مصادر القصف في القصر فلا يمكن لومه، وهذا ما كان يجدر بالحكومة اللبنانية أن تتنبه إليه قبل استنكار القصف على البلدة، نحض الحكومة اللبنانية على دعوة حزب الله للانسحاب الفوري من سوريا وإلا فإن لغة السلاح ستظل قائمة".
إلى ذلك، أكد قياديان ميدانيان معارضان في منطقة القصير لوكالة الأنباء الفرنسية أن المجموعات السورية المقاتلة المعارضة قصفت بالفعل منطقة الهرمل اللبنانية الاحد لكن نفيا أن يكون تم قصف بلدة القصر يوم الاثنين. وقال قائد مجموعة في فرقة الفاروق المستقلة قدم نفسه باسم ابو عدي "سنحارب حتى الموت من اجل كرامتنا"، مضيفا "ردينا على مواقع حزب الله التي تقصفنا، وسنواصل الرد".
وتابع "نحن لا نحارب النظام في هذه المناطق، بل نحارب حزب الله"، مضيفا "نحن في موقع الدفاع عن ارضنا، وسنرد بشراسة. المدنيون عندهم ليسوا أفضل من المدنيين عندنا. وللصبر الحدود". وأشار الى "تصعيد لجأ اليه حزب الله في الايام الاخيرة" في منطقة القصير المواجهة للهرمل والحدودية مع لبنان.
وقال القيادي ابو احمد من فرقة الفاروق المستقلة الناشطة ان اي قصف باتجاه لبنان لم يحصل اليوم، داعيا "السلطات اللبنانية الى اتخاذ تدابير عملية لوقف عمليات حزب الله، قبل ان نبدأ بالرد مجددا".
 المقابل، لوّح حزب الله بالتصعيد، عبر تحذيره من أنه "عندما تتلكأ الدولة، فنحن سنحمي أنفسنا بأنفسنا". وذكرت وكالة "أسوشييتد برس" أن مسلحين مدعومين من حزب الله يسيّرون دوريات على جانبي الحدود بين سوريا ولبنان. ونقلت عن مسلحين في بلدة القصر قولهم إن مهمتهم تتمثل في "حماية الشيعة الذين باتت بيوتهم وقراهم عرضة لهجمات مسلحي المعارضة السورية".
في هذا الوقت، افاد سكان في منطقة البقاع (شرق) أن حزب الله نقل خلال الايام الماضية جثامين عناصر له قتلوا في سوريا الى لبنان. وقال احد سكان بلدة الخريبة رافضا كشف اسمه "تم امس دفن احد شهداء حزب الله في البلدة"، وان جثامين رفاق له نقلت الى الجنوب.
وفي الجنوب، اكد مصدر امني محلي دفن اربعة عناصر لحزب الله قتلوا في سوريا خلال اسبوع. واوضح اقرباء لاحد القتلى ان العناصر الخمسة سقطوا في معركة في القصير في الثامن من نيسان (ابريل) قتل فيها تسعة عناصر من الحزب. وكان مصدر قريب من الحزب افاد في حينه عن مقتل عنصرين اثنين.
يذكر أنّ لبنان رفض الاعتداءات على أراضيه سواء اتت من النظام السوري أو المقاتلين المعارضين له، وقرر إعداد مذكرة لرفعها الى جامعة الدول العربية بشأن تكرار سقوط قذائف على مناطقه الحدودية، وذلك اثر اجتماع وزاري امني عقد الاثنين.
واتى الاجتماع في القصر الجمهوري غداة مقتل شخصين في سقوط قذائف على قرى شيعية تعد معقلا لحزب الله، حليف دمشق، في البقاع (شرق)، مصدرها مواقع مسلحي المعارضة في الجانب السوري، بحسب تقارير امنية.
كما شهدت مناطق ذات غالبية سنية متعاطفة مع المعارضة السورية في شمال لبنان وشرقه خلال الاشهر والاسابيع الماضية، غارات من الطيران الحربي السوري وسقوط قذائف مصدرها الجيش السوري.
وقال وزير الشؤون الاجتماعية وائل ابو فاعور بعد الاجتماع إن "سلامة أي مواطن أو قرية لبنانية هي مسؤولية الدولة اللبنانية، وان أي اعتداء أو قصف من أي جهة اتى هو أمر مرفوض".
وأضاف أنّ "الاعتداءات أو الخروقات تحصل من أكثر من طرف، مرة من قبل جيش النظام، ومرة من قبل أطراف أخرى، وسواء أتى الخرق من الجيش النظامي أو من أي جهة أخرى فهو مرفوض وغير مقبول".
وقال إن وزارة الخارجية "ستقوم بكل الاجراءات والإتصالات اللازمة لضمان تحميل كل الاطراف مسؤوليتها وعدم تكرار هذه الاعتداءات"، وان التوجيهات المعطاة اليها تقضي بتوثيق الخروق "واعداد مذكرة ترفع الى جامعة الدول العربية" للاحتجاج "على اي اعتداء يمكن ان يحصل من قبل اي طرف".
وتراس الاجتماع رئيس الجمهورية ميشال سليمان، وشارك فيه رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي ووزراء اضافة الى قائد الجيش. وقال ابو فاعور ان القوى الامنية باشرت اجراءات على الحدود، وان لدى الجيش "الجهوزية والقرار السياسي والشجاعة لحماية المواطنين اللبنانيين من اي اعتداء"، من دون ان يوضح ما اذا كان سيتم الرد على مصادر النار.
وتفيد تقارير امنية عن عمليات تهريب سلاح ومسلحين عبر المناطق الحدودية الللبنانية السنية، الى المعارضة السورية. في المقابل، تفيد تقارير اخرى ان حزب الله الشيعي يرسل مقاتلين الى سوريا لدعم القوات النظامية، لا سيما في القصير بمحافظة حمص (وسط) الواقعة مقابل الهرمل.
======================
 الفايد: لو كان حزب الله مخلصا لعقيدته لما أخذ موقفا مع النظام السوري
الثلاثاء 16 نيسان 2013،   آخر تحديث 10:00
النشرة
لفت عضو المكتب السياسي في تيار "المستقبل" راشد الفايد في حديث تلفزيوني، الى أهمية أن تتخذ الدولة قراراً واضحاً وصريحاً بضرورة نشر الجيش على الحدود وضبط عملية العبور من والى سوريا.
وأشار الى أن "الكلام عن دخول أسلحة من عرسال الى الداخل السوري لمساعدة مقاتلي الجيش الحر أو من عكار لا يبرر قيام "حزب الله" بعمليات واضحة في الداخل السوري"، لافتا الى أن "لا معالجات رسمية لهذا الموضوع، هناك كلام لا يترجم، ووزير الخارجية يتصرف كأنه وزير خارجية "حزب الله".
وشدد الفايد على رفض الإعتداء على السيادة اللبنانية، "ولكن المطلوب ترجمة هذا الموقف من قبل الحكومة اللبنانية".
وأوضح أن "تورط "حزب الله" في سوريا هو من طبيعة العملية السياسية التي ينتمي اليها الحزب"، لافتا الى أن "لو كان "حزب الله" مخلصاً لعقيده لما كان يأخذ موقفا الى جانب النظام السوري الظالم ضد الشعب المظلوم"، معتبرا أن "ما يقوم به "حزب الله" لا علاقة له بفكر المقاومة بل هو عمل أمني عسكري لا علاقة له بحماية لبنان، "حزب الله" تحول من حالة وطنية عامة الى حالة مذهبية صرفة واضحة".
 
 
======================
لؤي المقداد: ناشدنا سليمان بنشر الجيش على الحدود وبسحب عناصر حزب الله
الثلاثاء 16 نيسان 2013 - 07:29
لبنان فايلز
أكد المنسق السياسي والإعلامي في الجيش السوري الحر لؤي المقداد أن الجيش السوري الحر ملزم حماية المدنيين السوريين وأنه سيرد على مصادر النيران ومرابط المدفعية ومواقع راجمات الصواريخ من اي جهة أتت، مشيرا الى "أننا ناشدنا فخامة رئيس الجمهورية ميشال سليمان بنشر الجيش اللبناني أو قوات دولية على الحدود مع سورية وبسحب عناصر حزب الله من منطقة الهرمل"، لافتا الى ان الجميع بات يدرك أن هيمنة سلاح حزب الله أقوى من الدولة اللبنانية.
وروى لصحيفة "الراي" الكويتية، تفاصيل الحوادث التي وقعت في منطقة القصير. وقال:" خلال الـ 72 ساعة الماضية كان هناك هجوم غير مسبوق أطلق خلاله حزب الله من داخل الأراضي اللبنانية ومن مرتفعات الهرمل ومن القرى التي يحتلها مئات القذائف الصاروخية على الداخل السوري، ما دفع الجيش الحر الى التعامل مع بعض مصادر النيران، وأثناء عملية الاشتباك تدخل أحد مرابض مدفعية النظام السوري وأطلق قذيفتين قي اتجاه قرية القصر، ما أدى الى سقوط الطفل الشهيد، مؤكدا أن القذائف التي سقطت في القصر والتي ذهب ضحيتها الطفل أطلقها مربض مدفعية النظام".
وأشار الى ان النظام السوري كعادته عندما يكون هناك عملية للجيش الحر داخل المراكز الأمنية في دمشق يقوم بإطلاق قذائف هاون عشوائية على المناطق السكنية ليعطي الانطباع بأن الجيش الحر هو مَن يطلقها.
ورأى أن النظام السوري منهك والجميع يعلم ذلك وفي طليعتهم ايران. واضاف:" صدر أمر عمليات على ما يبدو من طهران الى حزب الله بأن يحرق كل الاوراق في سبيل مساعدة النظام السوري"، مشددا على أن اعلان حزب الله اليوم أنه دخل المعركة واضح والمسألة أن ايران تدرك أن النظام انتهى، ولذلك تحاول اللعب بكل الاوراق ومن بينها ورقة الفتنة بين السنة والشيعة وتهديد أمن لبنان.
وأشار الى أن ان جيش النظام في معظمه فقد زمام المبادرة وبشار الأسد متمترس في دمشق ويلعب لعبة حزب الله لأنه الورقة الاخيرة في يده، متسائلا:" هل رد الجيش الحر على قصف حزب الله من داخل الاراضي اللبنانية أمر غير مشروع؟»، معتبراً أن «المواثيق الدولية تقر بحق الدفاع عن النفس".
وكشف عن سقوط عشرات الشهداء في الشهر الأخير في منطقة القصير وريف حمص بسبب قصف حزب الله، مضيفا:" ليتفضل حزب الله ويقول لنا هل سقط له داخل الأراضي اللبنانية بسبب الجيش الحر أي عنصر؟".
وأكد أن عناصر حزب الله كانت وجوههم مكشوفة في معركة مخيم اليرموك وأن حديثهم عن حماية المقامات الدينية كذبة كبيرة، لافتا الى ان الحزب أسس لواء ابو الفضل العباس بحجة حماية المقامات الدينية وهم لا يقدمون الحماية لأي مقام كما يدّعون وإنما يخوضون معارك واضحة مع النظام، مشددا على أن الشيعة في سوريا لا يحتاجون الى حماية أحد، ولفت الى أن الثوار لا يحاربون الشيعة ومعركتنا مع نظام بشار الاسد.
======================
جعجع: لوقف تدخل حزب الله الفاضح في سوريا
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام
أسف رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع على "الشكل غير المنطقي وغير المقبول لتصرف فريق 8 آذار، مشيراً الى أن فريق 8 آذار يحاول منذ ثماني سنوات القول: انا السلطة او شريك معطل فيها او لا سلطة في لبنان، وهذا ما نرفضه باعتباره أمراً غير مقبول في النظام الديمقراطي، بحسب تعبيره.
ورأى جعجع، خلال استقباله وفدا من نقابة المهندسين في بيروت والشمال على أثر فوز قوى 14 آذار في الانتخابات النقابية في معراب أن هناك فرصة جدية في حكومة جديدة منسجمة فاعلة بعيداً من صخب الكتل السياسية وتقاسم الحصص وتناتش الخدمات، مصراً انه لا يجب إضاعة هذه الفرصة لصالح اللبنانيين.
ولفت الى أن المجلس النيابي هو المكان الطبيعي للحوار السياسي والجدل والمناقشة والتلاقي، والحكومة هي السلطة التنفيذية ويجب ان تكون في الدرجة الاولى فاعلة، لا ملعباً للتباري في الآراء السياسية والطروحات الايديولوجية.
واستهجن القصف الذي يتكرر وتتعرض له القرى الحدودية ولا سيما بلدتي حوش السيد علي والقصر والذي أودى بحياة ثلاثة مواطنين ابرياء"، مجددا مطالبته الدولة بنشر فوري للجيش على هذه الحدود بمساعدة ومؤازرة القوات الدولية وفقا لمضامين القرار 1701، كما ناشدها بوقف تدخل حزب الله الفاضح والواسع النطاق في سوريا، والذي يتسبب بموت مواطنين لبنانيين ويهدد بجر الويلات على القرى الحدودية وعلى لبنان".
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام
======================
مصادر حزب الله: القصف الذي تعرضت له الهرمل لن يؤدي الا الى مزيد من التدخل
الثلاثاء 16 نيسان 2013 - 05:30
البنان فايلز
أكدت مصادر في حزب الله لصحيفة "الراي" الكويتية، الدخول المباشر وعلى نحو غير مسبوق في المعارك الدائرة في سوريا استجابة لتوجهات بعضها استراتيجي وبعضها الآخر ديني. وذكرت ان مجموعات مقاتلة منه نجحت اخيراً في استعادة تلال مهمة واستراتيجية في منطقة القصير السورية كان أخلاها الجيش السوري النظامي وسيطرت عليها المعارضة المسلحة.
وكشفت المصادر عن استشهاد عنصرين من مقاتلينا وسقوط 24 قتيلاً في صفوف المسلحين، مشيرة الى ان اطلاق المعارضة السورية صواريخ 107 ميلليمتر على منطقة الهرمل اللبنانية جاء بمثابة رد فعل غاضب، معتبرة ان “لقصف الذي تعرضت له الهرمل لن يؤدي الا الى مزيد من التدخل لإبعاد المسلحين من المعارضة السورية الى خارج مرمى الصواريخ، والى مزيد من توريط لبنان بالوضع في سوريا ما دامت الدولة اللبنانية متقاعسة عن حماية مواطنيها.
وأوضحت ان حزب الله ايقن نتيجة ملابسات ملف تشكيل الحكومة ان في المملكة مَن لا يريد هذا الانفتاح الذي من شأنه حفظ استقرار لبنان وتجنيبه المزيد من المآزق والازمات في لحظة العواصف الاقليمية”. ولم تستبعد “اعتذار الرئيس المكلف تمام سلام عن اكمال مهمته إذا أصرّ على ادارة الظهر لـ 8 اذار وتجاهل موقفي رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس جبهة “النضال الوطني” النائب جنبلاط.
 
======================
المستقبل: تورُّط حزب الله في المعارك السورية يرتد بالسلب على لبنان
حسين عبدالله - بيروت
الثلاثاء 16/04/2013
المستقبل
دعت المعارضة اللبنانية أمس رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء المستقيل، إلى تحديد موقفهما وبشكل علني وواضح من انغماس حزب الله بالدماء السورية لصالح النظام الأسدي، لما يؤدي من ارتدادات مؤلمة على لبنان واللبنانيين، وحذرت المعارضة من اجتياح الحزب بمقاتليه وآلياته وعتاده العسكري الأراضي السورية، ويقوم بقصفها من داخل الأراضي اللبنانية ثم يقوم باحتلالها، مما يستدعي قيام المجلس الوطني والجيش الحر السوريين بتحميل الحكومة اللبنانية التبعات، فيما أفاد مصدر أمني مطلع عن سقوط صاروخين أمس في محلة أبش اللبنانية، في البقاع القريبة من الحدود السورية، الواقعة إلى جانب بلدة القصر في الهرمل ولم تحصل أي أضرار نتيجةً لذلك، وقال المصدر: «إن العمليات العسكرية تجري بشكل شديد في البلدات السورية المواجهة للبلدات اللبنانية على الحدود الشرقية الشمالية، حيث تُستعمل الأسلحة الثقيلة والمتوسطة»، بينما رجّح مصدر آخر أن يكون «مصدر الصواريخ الجيش الحر، وأن الاحتمالات مفتوحة لتدهور أمني واسع على طول الحدود»،
وطالب النائب معين المرعبي في بيان أمس «كل من رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء التنديد علنًا بتوريط حزب الله لبنان بدماء الشعب السوري»، وقال مرعبي: «لقد حذرنا سابقًا من انغماس حزب الله بالمجازر والمعارك في سوريا»، وأضاف: «لا بد لنا أن نحمّل المسؤولية لرئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء المستقيل، لتخلفهما منذ ما يزيد عن سنتين عن تقديم شكوى إلى الجامعة العربية والأمم المتحدة ومجلس الأمن من أجل تطبيق القرار 1701 تحت الفصل الـ 7 ونشر قوات أممية، لمساعدة الجيش الوطني على ضبط الحدود اللبنانية مع سوريا ومنع جميع الأطراف من التدخل في الحرب القائمة فيها».
======================
المرعبي يندّد بتوريط «حزب الله» للبنان في الحرب السوريّة
بيروت - مارلين خليفة
الرياض
    أصيبت سياسة "النأي بالنفس" المتّبعة منذ اندلاع الثورة السورية من حكومة تصريف الأعمال برئاسة نجيب ميقاتي بعطب أساسي، بعد انغماس أكثر من طرف لبناني في نيران الحرب، وإعلان "حزب الله" مرارا أنه منغمس في الدفاع عن قرى ريف القصير التي يقطنها سكان من الشيعة.

ومنذ ثلاثة أيام تقع صواريخ مصدرها الجانب السوري على قرى في قضاء الهرمل، وسقط أمس صاروخ جديد في خراج محلة "سهلات الماء" قرب بلدة القصر.
وبعد مقتل شخصين وجرح أربعة نتيجة سقوط صاروخ منذ يومين على بلدتي "القصر" و"حوش السيّدّ، شيّعت منطقة الهرمل وقرى القضاء الضحيتين وهما الفتى عباس خير الدين (13 عاما)، وعلي حسن قطايا، وسط أجواء من الغضب والاستنكار، وأقفلت مدارس المنطقة والمحال التجارية والإدارات الرسمية.
وجدّدت عشائر وعائلات الهرمل مطالبتها الدولة والمسؤولين حمايتهم وردّ الاعتداء عنهم.
وواكب لبنان هذا القصف على أعلى المستويات، فعقد اجتماع أمني في قصر بعبدا برئاسة الرئيس ميشال سليمان، أعلن على اثره أن " وزارة الخارجية والمغتربين ستقوم بالاتصالات اللازمة لعدم تكرار الاعتداءات السوريّة، وأن الجيش اللبناني باشر إجراءاته على الحدود بما يكفل حماية الأراضي اللبنانية والمواطنين".
وتمّ تكليف وزير الخارجية عدنان منصور "الشروع في التحضيرات لدعوة مجلس الأمن الدولي الى عقد جلسة خاصّة لبحث نزوح السوريين والفلسطينيين الى لبنان".
علما بأن العدد الرسمي للنازحين السوريين بلغ بحسب آخر إحصاء للمفوضية العليا للإغاثة التابعة للأمم المتحدة 416 ألفا.
وأعلن الإجتماع الأمني أيضا: "أن اي اعتداء من قبل اي طرف سواء من الجيش السوري او اطراف اخرى مرفوض وغير مقبول". مشيرا الى "أن التوجيه واضح جدا بالطلب من وزارة الخارجية توثيق الاعتداءات ورفع مذكرة للجامعة العربية لشرح هذه الاعتداءات وطلب المساعدة في مؤزارة لبنان لوقفها".
هذا الترديّ الأمني دفع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي بعد لقائه مسؤول العلاقات الدولية في "حزب الله" عمّار الموسوي الى التحذير من عقبات الانزلاق الى الحرب السورية مشيرا في بيان الى الحوادث الأخيرة على الحدود بين سوريا ولبنان، قائلا:" أود ان اغتنم هذه الفرصة لتأكيد القلق في شأن الحوادث التي وقعت في نهاية الاسبوع على الحدود حيث قتل مواطنان لبنانيان نتيجة قصف من الجانب السوري للحدود. وأود اعادة تأكيد الأمم المتحدة، كما فعل مجلس الأمن الدولي مرارا، على أهمية احترام سلامة اراضي لبنان وسيادته وضرورة أن يحترم الكل سياسة "النأي بالنفس" و"اعلان بعبدا".
من جهة ثانية، طالب النائب معين المرعبي رئيسي الجمهورية ومجلس الوزراء "التنديد علنا بتوريط "حزب الله" لبنان بدماء الشعب السوري"
وقال: "لقد حذرنا سابقا من انغماس "حزب الله" بالمجازر في سوريا، وهو يجتاح بمقاتليه وآلياته وعتاده العسكري الاراضي السورية ويقوم بقصفها من داخل الاراضي اللبنانية ثم يقوم باحتلالها، مما استدعى قيام المجلس الوطني والجيش الحر السوريان بتحميل الحكومة اللبنانية التبعات وتحذيرها بالرد على الاعتدءات بالمثل من دون أن يتحرك المعنيون بشكل جدي وفاعل".
اضاف: "ازاء القصف اليومي والمتنوع المصادر والذي أوقع العديد من الشهداء الأبرياء في عكار وعرسال والقاع وآخرهم كان في الهرمل، لا بد لنا الا أن نحمّل المسؤولية لرئيسي الجمهورية ومجلس الوزراء (المستقيل)، لتخلفهما منذ سنتين عن تقديم شكوى الى الجامعة العربية والأمم المتحدة ومجلس الأمن من أجل تطبيق القرار 1701 تحت الفصل السابع ونشر قوات اممية لمساعدة الجيش الوطني على ضبط الحدود اللبنانية مع سوريا ومنع جميع الاطراف من التدخل في الحرب القائمة فيها".
======================
تجدُّد الإشتباكات بين «الحُرّ» و«حزب الله» بالقصير وحشود لـ«النظامي» في داريا
الثلاثاء,16 نيسان 2013 الموافق 6جمادي الاخرة 1434هـ
اللواء
اندلعت مجدّداً اشتباكات بين كتائب المعارضة السورية المسلحة التابعة للجيش الحر وعناصر من حزب الله في مدينة القصير بريف حمص، بالقرب من الحدود السورية اللبنانية، فيما تعرّض حي القابون شمال العاصمة السورية دمشق لأعنف قصف جوي وبري من قبل قوات النظام السوري، وتزامن ذلك مع حشد عدد كبير من جنود النظام على محيط داريا معززين بالدبابات والآليات العسكرية.
سياسياً، اتهمت صحيفة سورية الموفد الدولي الى سوريا الاخضر الابراهيمي بأنّه «غائب عن الاستماع للشعب السوري»، متحدثة عن استقالة محتملة من منصبه.
ميدانياً، قال ناشطون سوريون بأنّ قتلى وجرحى من حزب الله سقطوا في منطقة تل قادش بريف القصير خلال الاشتباكات المستمرة لليوم الثاني على التوالي، بعد سيطرة الحزب على قرى زيتي والعقربية وحاويك والفاضلية داخل الأراضي السورية.
وبموافقة مسؤول حزب الله عن العمليات على الحدود السورية اللبنانية أخذت صور تظهر لأول مرة مقاتلي الحزب داخل الأراضي السورية للقتال إلى جانب قوات الأسد علانية.
ويُطلق هؤلاء على أنفسهم إسم اللجان الشعبية التي شُكِّلت بأعداد كبيرة من عناصر الحزب لحماية القرى الشيعية على الجانب السوري.
ويُعتبر هذا الإقرار الأول من نوعه من أحد عناصره بوجودهم داخل الأراضي السورية.
في غضون ذلك، تعرّض حي القابون لأعنف قصف جوي وبري من قبل قوات النظام السوري، وتزامن ذلك مع حشد عدد كبير من جنود النظام على محيط داريا معززين بالدبابات والآليات العسكرية.
ويتخوّف الناشطون في المنطقة من اقتحام الحي وارتكاب مجازر ضد المدنيين من قبل قوات الأسد، وقامت قوات الأسد باستهداف فرق الدفاع المدني في الحي لذلك أطلقت نداءات من منظمة هيومن رايتس ووتش وباقي المنظمات العالمية تدعو الأمم المتحدة للضغط على النظام السوري وتحذيره من اقتحام الأحياء وإيقاف المجازر التي يرتكبها، والتي تجاوزت 10 مجازر خلال 72 ساعة في عموم سوريا معظمها في دمشق وريفها.
كما أغلقت قوات النظام أوتوستراد دمشق حمص الدولي، وطوقت مداخل القابون، ومنعت الأهالي من الخروج من الحي يأتي ذلك بعد دقائق من القصف بالطيران والمدافع.
وأكد المكتب الإعلامي في حي القابون أن الحي تعرض امس لسقوط نحو 16 صاروخ غراد عدا القصف بالطيران الحربي.
وأفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بمقتل 112 شخصاً، بينهم أربعة وثلاثون طفلا معظمهم في دمشق وريفها.
وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان وناشطون عن مقتل ستة اشخاص في قصف جوي ومدفعي على مدينة دوما في ريف العاصمة. 
وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية أنّ الاحياء الجنوبية لدمشق استهدفت ايضا بغارات نفذتها طائرات ميغ.
وقالت بأنّ جيش النظام قصف حي مخيم اليرموك «بالمدفعية الثقيلة».
في الوقت نفسه، وقعت اشتباكات عنيفة بين مقاتلين معارضين والقوات النظامية عند اطراف حي جوبر من جهة العباسيين .
وقتل ستة اشخاص في سقوط قذائف وقصف بالطيران الحربي على دوما بحسب المرصد الذي افاد ايضا عن اشتباكات في مناطق من مدينة داريا التي تمكنت القوات النظامية قبل فترة من دخول بعض اطرافها وتحاول استكمال السيطرة عليها منذ اشهر.
وفي القلمون ايضاً، استهدف الجيش الحر كتيبة مستودعات الهندسة بصواريخ محلية الصنع وقصف مواقع لقوات النظام على طريق مطار دمشق الدولي بالهاون.
وقصفت قوات النظام أحياء عدة في العاصمة دمشق بالمدفعية وقذائف الهاون، بينها مخيم اليرموك.
كما دارت اشتباكات عنيفة في محيط مبنى البلدية في شارع فلسطين وعلى الطريق الواصل بين جوبر والعباسيين، وقصفت قوات النظام عددا من المناطق في ريف دمشق بينها معضمية الشام.
أما في بيت سحم في ريف دمشق، فتصدى الجيش الحر لمحاولة قوات النظام اقتحام البلدة من جهة طريق مطار دمشق الدول، كما اندلعت معارك في محيط فرع المخابرات الجوية في السبينة وفي درايا وببيلا.
وتجدّد القصف على محيط مطار كويرس العسكري بالطيرا، وعلى ريف حلب الشرقي لا سيما دير حافر ورسم عبود والقرى المجاورة للمطار.
وادي الضيف والحامدية
وفي محافظة إدلب، استمرت المعارك في بلدتي حيش وكفربيسين «في محاولة من القوات النظامية لاقتحام البلدتين وتامين طريق الامدادات الى معسكري وادي الضيف والحامدية تامينا كاملا»، بحسب ما يقول المرصد.
وكانت القوات النظامية تمكنت الاحد من السيطرة على هضبتين على جانبي الطريق الدولي في بابولين وحيش، ما اتاح لها «ارسال امدادات الى المعسكرين» المحاصرين منذ تشرين الاول الماضي.
وذكر المرصد ان شاحنتين عسكريتين «تحملان مواد غذائية وجنودا نظاميين» شوهدتا تتجهان الى وادي الضيف «وذلك للمرة الاولى» منذ الحصار.
وكانت القوات النظامية تؤمن المؤن لعناصر المعسكرين من خلال القائها من الجو بواسطة المروحيات.
وشنَّ مقاتلو المعارضة امس هجوما مضادا لكن جبهتهم ضعفت في الاسابيع القليلة الماضية بسبب الاقتتال الداخلي وإرسال قوات لخوض معارك أخرى.
وقد يمكن كسر الحصار حول القاعدتين اللتين تقعان خارج بلدة معرة النعمان الجيش السوري من استعادة السيطرة على الطريق الرئيسي المؤدي إلى حلب أكبر مدينة سورية وتعزيز خطوط إمداده الهزيلة في قلب الشمال الذي تسيطر عليه المعارضة.
وأجبرت هجمات مقاتلي المعارضة الجيش السوري على التخلي عن العديد من القواعد في شمال سوريا ومعظم الطرق حول محافظتي حلب وادلب مما جعل المناطق التي لا تزال تحت سيطرة الحكومة في الشمال تعتمد على نقل الغذاء والاسلحة جوا.
وقال رامي عبد الرحمن رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان: «سمح كسر الحصار  للجيش بقيادة ست شاحنات محملة بالاسلحة إلى قاعدتي وادي ضيف والحميدية».
وأضاف: «على الرغم من المكاسب التي حققها الجيش فإن كلا الجانبين لم يحققا تفوقا واضحا»، مشيرا إلى أن أكثر من 50 مقاتلا قتلوا أو فقدوا في معركة الاحد.
وقال: «إنّ تقدّم الجيش ليس نجاحا حاسما بعد لكنه قد يفتح من جديد جبهات قتال في الشمال كان التفوق فيها حليفا للمعارضة، وسنرى الان ما سيحدث لكن إذا استطاع مقاتلو المعارضة دفع النظام إلى الوراء فإنهم سيتفادون بذلك انتكاسة كبيرة، وإذا تمكن النظام من الابقاء على هذه الثغرة فيمكنه استعادة السيطرة على الطريق بأكمله وسيكون لهذا تداعيات استراتيجية كبيرة».
واتهم نشطاء في معرة النعمان التي تتعرّض لغارات جوية يومية بسبب الحصار مقاتلي المعارضة بأنّهم السبب في الهزيمة التي لحقت بهم لانهم استنزفوا قواهم في المنطقة.
واتهمت وحدات لمقاتلين اسلاميين تحركت خلال مطلع الاسبوع قوات مقاتلة على الارض بقيادة لواء شهداء سوريا بالفشل في تأمين القاعدة وإرسال عدد كبير من المقاتلين للقتال في أماكن أخرى.
بينما قال لواء شهداء سوريا بأنّه كان يتقدّم في مسعاه وإن الجماعات الاسلامية أضرت بالحصار الذي يفرضه عندما تدخلت.
وقال عبد الرحمن بأنّ العديد من القوات القتالية الرئيسية التي كانت متمركزة في المنطقة انتقلت إلى بلدات الرقة وراس العين والحسكة في شمال شرق سوريا وهي بلدات سيطرت عليها المعارضة في الاونة الاخيرة.
الإبراهيمي «غائب»
سياسياً، اتهمت صحيفة سورية الموفد الدولي الى سوريا الاخضر الابراهيمي بأنّه «غائب عن الاستماع للشعب السوري»، متحدثة عن استقالة محتملة من منصبه.
وسألت الصحيفة في مقالة على صفحتها الاولى «كيف يمكن دعمه (الابراهيمي) وهو غائب عن الاستماع للشعب السوري مباشرة ليكتفي بتقارير معروفة المصدر والتوجه وباطلالات دورية امام مجلس الامن الدولي الذي رفض عدة مرات ادانة عمليات ارهابية استهدفت هذا الشعب؟».
وسألت عن إمكان دعمه بعدما «سبقته نحو 160 طائرة محملة بالاسلحة النوعية برعاية بعض دول (مجموعة) الثماني» الداعمة للمعارضة السورية، في اشارة الى الاسلحة التي يقول النظام انها تصل بتمويل اقليمي وغربي الى مسلحي المعارضة.
وأضافت: «كيف يمكن دعمه وخطط المناطق العازلة تتداول في اروقة الامم المتحدة بمشاركة من الدول ذاتها (...) كيف يمكن دعمه ومحاولة فرض فصيل واحد على الشعب السوري لا تتوقف من الجامعة العربية باتجاه الامم المتحدة؟».
وتساءلت الصحيفة: «لكن اين الابراهيمي اليوم؟ هل صحيح انه يعتزم تقديم استقالته من المهمة التي تدعمه فيها مجموعة الثمانية الكبار؟».
من جهة ثانية، أكد المدير العام لمنظمة العمل العربية ان «سوريا غير ممثلة» في هذه الهيئة ولا في المنظمات الاخرى لجامعة الدول العربية، موضحا أنّ تعليمات الامانة العامة للجامعة تخص فقط «عدم التعامل مع الحكومة السورية».
وقال أحمد محمد لقمان: «التعليمات التي وصلتنا تخص فقط عدم التعامل مع الحكومة السورية وليس قبول ممثلين اخرين في منظمات الجامعة العربية»، وذلك ردّاً على سؤال  حول التمثيل السوري في الدورة الاربعين لمؤتمر العمل العربي الذي افتتح امس بالجزائر.
الى ذلك، قالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بأنّها قلقة للغاية جراء ما يحدث جنوب سوريا من قصف جوي ومدفعي، ما يدفع بمزيد من السوريين الى اللجوء الى الاردن الذي بات يؤوي نحو نصف مليون لاجىء.
 وقال آندرو هاربر، ممثل المفوضية في الاردن: «نحن قلقون للغاية مما يحدث جنوب سوريا خصوصا في درعا من قصف جوي ومدفعي على مناطق مأهولة بالسكان المدنيين».
وأكد أنّ «ذلك يدفع بمزيد من السكان الى اللجوء الى الاردن خصوصا مع ما نسمعه حول نقص في الغذاء والكهرباء والرعاية الصحية، للأسف سنرى المزيد من اللاجئين يعبرون الى الاردن».
(«اللواء» - أ.ف.ب -
رويترز - سانا - العربية.نت
- الجزيرة.نت)
======================
الأمم المتحدة تعرب لحزب الله عن قلقها من الأحداث التي تجري على الحدود اللبنانية - السورية
سيريانيوز
قال الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي, يوم الاثنين, ان المنظمة الدولية قلقة من الأحداث التي تجري على الحدود السورية اللبنانية, مشددا على أهمية احترام سيادة لبنان وضرورة احترام الكل سياسة "النأي بالنفس" عما يجري في سورية.
وقال المسؤول الاممي, في بيان له, عقب لقائه المسؤول عن العلاقات الدولية في حزب الله عمار الموسوي, نشرته وكالة (يو بي أي) الامريكية, ان "البحث تناول الحوادث الأخيرة على الحدود بين سورية ولبنان, وأود أن اغتنم هذه الفرصة لتأكيد القلق في خصوص الحوادث التي حصلت في نهاية الاسبوع على الحدود حيث قتل مواطنان لبنانيان نتيجة قصف من الجانب السوري للحدود".
ويأتي هذا اللقاء بالتزامن مع سقوط صاروخ من الجانب السوري على قرية القصر شمال شرق لبنان, دون وقوع ضحايا أو خسائر مادية, وذلك بعد يوم من سقوط عدة قذائف من الجانب السوري على قرىً حدودية لبنانية, مما أدى إلى وقوع ضحايا
كما جاء بعد يوم من مقتل لبنانيين جراء سقوط عدة قذائف من الجانب السوري على قرىً حدودية لبنانية، كما أصيب عدة أشخاص بجروح، حيث أدان الرئيس اللبناني ميشال سليمان الحادثة.
واشارت تقارير امنية لبنانية اطلق الطيران المروحي السوري اطلق الاربعاء الماضي, صواريخ على ارض في جرود بلدة عرسال شمال لبنان والمتاخمة للحدود مع سوريا، دون الإفادة عن وقوع اصابات او اضرار مادية، بالاضافة إلى أن بلدتي الدبابية والكواشرة في منطقة عكار تعرضتا لقصف كثيف من الجانب السوري ما خلق حالة من الخوف في صفوف الاهالي.
واضاف المسؤول الاممي "أود اعادة تأكيد الأمم المتحدة، كما فعل مجلس الأمن الدولي مرارا، لأهمية احترام سلامة أراضي لبنان وسيادته وضرورة أن يحترم الكل سياسة "النأي بالنفس" عما يجري في سورية" .
واصدر مجلس الأمن بيانا، الشهر الماضي، أعرب فيه عن "قلقه العميق" إزاء تكرار عمليات القصف وتبادل إطلاق النار في المناطق الحدودية بين سورية ولبنان، محذراً من "تداعيات" الأزمة في سورية على استقرار لبنان، حيث رحب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي بالبيان، معتبرا أنه "بيان بناء".
من جهته, قال حزب الله, في بيان له, إن الموسوي استنكر "الاعتداء السافر الذي نفذه مسلحون من داخل الأراضي السورية على بلدة القصر اللبنانية وراح ضحيته عدد من المدنيين بين شهيد وجريح ".
وعقد الرئيس اللبناني ميشال سليمان اجتماعا في بعبدا، بحضور رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، وقادة الأجهزة الأمنية اللبنانية، لبحث الخروقات السورية وأوضاع النازحين السوريين, وتم تكليف وزارة الخارجية اللبنانية بإرسال مذكرة احتجاج لجامعة الدول العربية بخصوص الخروقات والاعتداءات السورية الأخيرة على قرىً حدودية لبنانية.
وسقطت, في الاونة الاخيرة, عدة قذائف مصدرها الجانب السوري على بلدات حدودية لبنانية، كما شهدت حوادث اطلاق نار، ما أسفر الى سقوط ضحايا واصابات، حيث تشهد بلدات وقرى واقعة على الحدود السورية- اللبنانية، اشتباكات وعمليات عسكرية بين الجيش السوري ومسلحين معارضين، ماأدى إلى فرار الكثير من سكانها، ما حدا بالجيش اللبناني إلى تعزيز تواجده على طول الحدود.
واشتكت لبنان مرارا من قذائف سورية وحوادث إطلاق نار حدثت على مناطق حدودية محاذية لسورية، بينما طالبت الحكومة السورية نظيرتها اللبنانية بضبط حدودها، مبررة ذلك بحالات تهريب سلاح ومسلحين من الأراضي اللبنانية, كما وجهت مؤخرا رسالة إلى لبنان، طلبت منها "وقف تدفق مجموعات إرهابية مسلحة" من الجانب اللبناني إلى الداخل السوري.
======================
الجيش الحر يقصف معاقل حزب الله شمال لبنان
الغد الاردنية
بيروت- قتل شخصان في سقوط قذائف على قرى تعد معقلا لحزب الله، حليف دمشق، في البقاع شرق لبنان، مصدرها مواقع مسلحي المعارضة في الجانب السوري، بحسب تقارير أمنية، في تطور هو الأخطر في الأزمة بين الجيش السوري الحر وحزب الله اللبناني.
سبق ذلك أن عمدت صحيفة سورية رسمية إلى توجيه انتقادات حادة للمبعوث الدولي العربي الأخضر الابراهيمي في ظل عملية التسليح للمعارضة السورية ومنح مقعد سورية للائتلاف المعارض في الجامعة العربية.
وأفاد مصدر امني أمس عن سقوط قذيفتين على بلدة القصر، في المنطقة نفسها التي تعرضت للقصف أمس.
وتلا وزير الشؤون الاجتماعية وائل ابو فاعور بيانا بعد الاجتماع اكد "على ان سلامة اي مواطن او قرية لبنانية هي مسؤولية الدولة اللبنانية، وان اي اعتداء او قصف من اي جهة اتى هو امر مرفوض".
وأضاف أن "الاعتداءات او الخروقات تحصل من أكثر من طرف، مرة من قبل جيش النظام، ومرة من قبل اطراف أخرى، وسواء أتى الخرق من الجيش النظامي او من اي جهة أخرى فهو مرفوض وغير مقبول".
وقال إن وزارة الخارجية "ستقوم بكل الإجراءات والاتصالات اللازمة لضمان تحميل كل الاطراف مسؤوليتها وعدم تكرار هذه الاعتداءات"، وان التوجيهات المعطاة اليها تقضي بتوثيق الخروق "واعداد مذكرة ترفع إلى جامعة الدول العربية". وتابع ان "الاحتجاج لدى الجامعة" هو "على اي اعتداء يمكن ان يحصل من قبل اي طرف".
وتراس الاجتماع رئيس الجمهورية ميشال سليمان، وشارك فيه رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي ووزراء اضافة إلى قائد الجيش.
وقال أبو فاعور ان القوى الامنية باشرت اجراءات على الحدود، وان لدى الجيش "الجهوزية والقرار السياسي والشجاعة لحماية المواطنين اللبنانيين من اي اعتداء"، من دون ان يوضح ما اذا كان سيتم الرد على مصادر النار.
وتفيد تقارير امنية عن عمليات تهريب سلاح ومسلحين عبر المناطق الحدودية الللبنانية السنية إلى المعارضة السورية.
في المقابل، تفيد تقارير اخرى ان حزب الله الشيعي يرسل مقاتلين إلى سورية لدعم القوات النظامية، لا سيما في القصير بمحافظة حمص (وسط) الواقعة مقابل الهرمل.
واقر الحزب بان عناصر فيه مقيمين في قرى سورية حدودية يقومون "بالدفاع عن النفس" بمبادرة منهم في مواجهة "المجموعات المسلحة".
وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان أمس عن اشتباكات عنيفة في ريف القصير أول من امس ادت إلى مقتل 16 مقاتلا معارضا.
وفي سياق متصل اتهمت صحيفة سورية أمس الموفد الدولي إلى سورية الاخضر الابراهيمي بانه "غائب عن الاستماع للشعب السوري"، متحدثة عن استقالة محتملة من منصبه.
وسألت الصحيفة في مقالة على صفحتها الاولى "كيف يمكن دعمه (الإبراهيمي) وهو غائب عن الاستماع للشعب السوري مباشرة ليكتفي بتقارير معروفة المصدر والتوجه وباطلالات دورية امام مجلس الامن الدولي الذي رفض عدة مرات ادانة عمليات ارهابية استهدفت هذا الشعب؟".
وسألت عن امكان دعمه بعدما "سبقته نحو 160 طائرة محملة بالاسلحة النوعية برعاية بعض دول (مجموعة) الثماني" الداعمة للمعارضة السورية، في اشارة إلى الاسلحة التي يقول النظام انها تصل بتمويل اقليمي وغربي إلى مسلحي المعارضة.
واضافت "كيف يمكن دعمه وخطط المناطق العازلة تتداول في اروقة الامم المتحدة بمشاركة من الدول ذاتها (...) كيف يمكن دعمه ومحاولة فرض فصيل واحد على الشعب السوري لا تتوقف من الجامعة العربية باتجاه الامم المتحدة؟".
وقررت القمة العربية التي عقدت في الدوحة الشهر الماضي اعطاء مقعد دمشق في جامعة الدول العربية إلى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية.
وتساءلت الصحيفة "لكن اين الابراهيمي اليوم؟ هل صحيح انه يعتزم تقديم استقالته من المهمة التي تدعمه فيها مجموعة الثمانية الكبار؟".
واعلنت الرئاسة المصرية أول من أمس ان الرئيس محمد مرسي التقى الابراهيمي "قبل توجهه إلى نيويورك نهاية الاسبوع الجاري لاحاطة مجلس الامن علما بتطورات الاوضاع في سورية".
واضاف ان الموفد الدولي "عرض افكاره بالنسبة لتطوير صيغة جنيف، مؤكدا اهمية البدء الفوري في مفاوضات جادة بين النظام والمعارضة". واقرت مجموعة العمل حول سورية (الدول الخمس الكبرى وتركيا ودول من الجامعة العربية) في جنيف في حزيران (يونيو) الماضي، اتفاقا يقضي بتشكيل حكومة انتقالية بصلاحيات تنفيذية كاملة في سورية، من دون التطرق إلى مصير الرئيس السوري بشار الأسد الذي تطالب المعارضة ودول غربية برحيله.
ووجه الاعلام السوري مرارا انتقادات لاذعة للابراهيمي، واصفا اياه ب"السائح المعمر"، وبعد احياد في النزاع السوري.
وتولى الدبلوماسي الجزائري البالغ من العمر 78 عاما، مهماته كموفد خاص إلى سورية بدعم من مجلس الامن والجامعة العربية في آب (أغسطس) 2012 خلفا لكوفي انان، وسعيا للتوصل إلى حل للنزاع السوري المستمر منذ عامين والذي اودى باكثر من 70 الف شخص، بحسب الامم المتحدة.-(ا ف ب)
 
======================
.. اشتباكات بين ثوار سوريا و"حزب الله" تكبد الحزب خسائر فادحة
 أزد - حلب - وليد عزيزي –
 نشبت اشتباكات بين كتائب المعارضة السورية المسلحة وعناصر من "حزب الله" اللبناني في مدينة القصير بريف حمص، بالقرب من الحدود السورية اللبنانية؛ تكبد فيها الحزب خسائر فادحة.
وقال ناشطون سوريون إن قتلى وجرحى من "حزب الله" سقطوا في منطقة تل قادش, خلال الاشتباكات التي جاءت بعد سيطرة الحزب على عدة قرى داخل الأراضي السورية.
وقالت مصادر الثوار إن قائدًا عسكريًا تابعًا لميليشيا حزب الله اللبناني قتل مع 20 آخرين خلال مواجهات مع الكتائب الثورية بريف حمص.
وذكرت شبكة أوغاريت الإخبارية أن مواجهات عنيفة اندلعت بين المقاتلين الثوار من جهة وعناصر حزب الله وقوات الأسد من جهة أخرى في مدينة القصير بريف حمص أسفرت عن مقتل قائد عسكري من حزب الله اللبناني بالإضافة إلى 20 من عناصر الحزب معه.
ومن جانبها، ذكرت قناة المستقبل اللبنانية أن 6 قتلى جدد من عناصر "حزب الله" سقطوا في سوريا. وكانت القناة نفسها قد أشارت في وقت سابق اليوم إلى أن حزب الله شيع قتيلين من عناصره اليوم سقطًا في معارك داخل الأراضي السورية.
ورسميًا، يتبنى لبنان سياسة "النأي بالنفس" عن الأزمة السورية، نظرا لتعقد المشهد السياسي اللبناني، وخشية امتداد الأزمة إليه. لكنه عمليا يغض الطرف عن تدخل حزب الله في الأزمة رغم التأكيدات التي تؤكد تورطه في دعم نظام الأسد بالمسلحين.
======================
 الوليد سكرية: القصف على بلدة القصر هو لتحميل حزب الله المسؤولية
الإثنين 15 نيسان 2013،   آخر تحديث 22:36
النشرة
اشار عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب الوليد سكرية، الى ان "هناك قرى سورية ولكن سكانها لبنانيين حملوا السلاح للدفاع عن هذه القرى من اعتداءات جبهة النصرة".
ولفت سكرية في حديث تلفزيوني، الى ان "القصف على بلدة القصر من قبل الجماعات المسلحة في سوريا هو لتحميل "حزب الله" مسؤولية ما يجري في هذه البلدات"، موضحا انه "تفاديا لتفجير فتنة مذهبية هناك قوى تتولى حماية مقام السيدة زينب (ع) في سوريا".
======================
الامم المتحدة تبلغ حزب الله قلقها مما يجري على الحدود اللبنانية - السورية
15 نيسان 2013 الساعة 17:49
النهار
أبلغ الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي المسؤول عن العلاقات الدولية في حزب الله عمار الموسوي قلق المنظمة الدولية لما يجري على الحدود اللبنانية–السورية. وأكد بلامبلي في بيان بعد لقائه الموسوي "القلق في خصوص الحوادث التي حصلت في نهاية الاسبوع على الحدود حيث قتل مواطنان لبنانيان نتيجة قصف من الجانب السوري للحدود".
واضاف "أود اعادة تأكيد الأمم المتحدة، كما فعل مجلس الأمن الدولي مرارا، لأهمية احترام سلامة اراضي لبنان وسيادته وضرورة أن يحترم الكل سياسة "النأي بالنفس" عما يجري في سوريا، مرحباً  "بالهدوء الذي لا يزال يسود في جنوب لبنان".
من جهة ثانية، أشار حزب الله في بيان الى ان الموسوي ندد امام بلامبلي بما وصفه بـ" الاعتداء السافر الذي نفذه مسلحون من داخل الأراضي السورية على بلدة القصر اللبنانية وراح ضحيته عدد من المدنيين بين شهيد وجريح ".
وأضاف البيان ان الموسوي اشار ايضا إلى الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة في الجو والبر" مطالبا الأمم المتحدة بالعمل على وضع حد لهذه الانتهاكات، فضلا عن شجبها واستنكارها" .
 
======================
المواجهة مع حزب الله تنتقل إلى البقاع: قصف جديد من داخل سوريا
تاريخ النشر: الأحد 14 أبريل الساعة 16:30 ت. غ
ايلاف
سقط صاروخ جديد مصدره الأراضي السورية على بلدة القصر اللبنانية صباح اليوم الاثنين. والحادث هو الثاني من نوعه بعد حادث مماثل الأحد. ويعقد اجتماع أمني في بعبدا برئاسة الرئيس ميشال سليمان لمناقشة القصف الذي تعرضت له بلدات حدودية لبنانية.
بيروت: ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن صاروخًا جديدًا سقط صباح اليوم الاثنين في بلدة القصر اللبنانية مصدره الأراضي السورية. وأضافت الوكالة أن اجتماعاً أمنيًا يعقد في قصر بعبدا برئاسة الرئيس ميشال سليمان لمناقشة الموضوع.
وأمس الأحد أدان الرئيس اللبناني الحادثة، داعيًا إلى وقف هذه الممارسات التي لم تؤدِ إلا الى سقوط لبنانيين أبرياء لا علاقة لهم بالصراع الدائر خارج بلادهم. وتأتي هذه الأنباء في أعقاب استنفار الجيش اللبناني قواته بالبلدة بعد سقوط قذائف مدفعية مصدرها الأراضي السورية، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين بجروح وتضرر بعض منازل البلدة.
وأوضح الجيش، في بيان، أنه استنفر وحداته ونفذ انتشاراً واسعاً في المنطقة، كما اتخذ الإجراءات الميدانية اللازمة لحماية الأهالي  والرد على مصادر الاعتداء بالشكل المناسب".
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية الأحد عن مقتل فتى يبلغ من العمر 13 عامًا، وإصابة شخص آخر في سقوط قذائف على منطقة حوش السيد علي الحدودية في الهرمل. وينقسم لبنان بين موالين للنظام السوري ومعارضين له، ما انعكس سلسلة أحداث أمنية على خلفية النزاع السوري.
وتعرّضت مناطق حدودية في الشمال والشرق لسقوط قذائف مصدرها سوريا، منها وادي خالد (شمال) وعرسال (شرق) ذات الغالبية السنية، والمتعاطفتان مع المعارضة السورية.
كما استهدف الطيران الحربي والمروحي السوري مناطق في عرسال، وذلك بعد تحذير دمشق من أنها ستستهدف "تجمعات" المسلحين داخل لبنان إذا استمر تسللهم. وتفيد تقارير أمنية عن تسلل مسلحين من وإلى سوريا عبر عرسال ونقاط حدودية شمالًا.
وتعد المناطق، التي سقطت فيها القذائف الأحد، معاقل لحزب الله الشيعي حليف دمشق، والذي تتهمه المعارضة اللبنانية بإرسال مقاتلين إلى داخل سوريا للقتال إلى جانب القوات النظامية، لا سيما في القصير في محافظة حمص السورية (وسط).
وأقرّ الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في تشرين الأول/أكتوبر بأن بعض اللبنانيين المقيمين في الأراضي السورية الحدودية مع لبنان، والمنتمين إلى الحزب، يقاتلون "المجموعات المسلحة" في سوريا، بمبادرة منهم ومن دون قرار حزبي. وقال إن هؤلاء يقومون "بالدفاع عن النفس" في قرى واقعة داخل الاراضي السورية، ويقطنها لبنانيون شيعة.
يذكر أن لبنان اشتكى مراراً من قذائف سورية وحوادث إطلاق نار حدثت على مناطق حدودية محاذية لسورية، بينما طالبت الحكومة السورية نظيرتها اللبنانية بضبط حدودها، مبررة ذلك بحالات تهريب سلاح ومسلحين من الأراضي اللبنانية".
وتأتي التطورات وسط مخاوف من امتداد الصراع السوري، الذي دخل عامه الثالث، إلى دول الجوار.
======================
 صحيفة: 1200 من حزب الله يدخلون سوريا بحراً وجماعة تكشف مقتل 56 عنصراً
العنكبوت
دخل نحو 1200 مقاتل من حزب الله اللبناني، إلى الأراضي السورية خلال الأيام القليلة الماضية عبر ممرات مائية في البحر الأبيض المتوسط، إلى أن بلغوا مرفأ طرطوس في الجزء الغربي المطل على الساحل، وذلك للقتال إلى جانب قوات الأسد، وفق ما نشرته صحيفة "الوطن" السعودية.
وارتكبت العناصر المسلحة القادمة من لبنان جريمة بشعة في قرية تلكلخ خلال مرورهم بها بعد دخول الأراضي السورية، بالإضافة إلى دخول عشرات الآلاف من المقاتلين من الأراضي العراقية لمساندة النظام السوري.
وأكدت مصادر للصحيفة "لجوء نظام دمشق، للاستعانة بمقاتلين من العراق وباكستان وأفغانستان، ما يدل على تضاؤل الرغبة في القتال إلى صفوف النظام من قبل المجندين السوريين، هذا بالإضافة إلى عدم تلبية جنود الاحتياط في القوات المسلحة السورية للنداءات المتكررة التي تطلقها إدارة الشؤون العامة أو المعنوية في قيادة تلك القوات".
وتلجأ دمشق إلى جلب مقاتلين من الخارج، بعد قيام نظام الأسد بالتحفظ على من هم في سن الأربعين، للزج بهم في أعمال القتال الدائرة بين الثوار والجيش النظامي، حيث ينصب النظام كمائن عدة لتوقيف من أعمارهم في الأربعينيات ونقلهم إجباريا لمعسكرات التجنيد.
من جهة أخرى أعلنت مصادر عسكرية في جبهة تحرير سورية اليوم الأحد أن أكثر من 56 من عناصر حزب الله والحرس الثوري الإيراني قتلوا وجرحوا خلال المعارك الدائرة في مدينة القصير بحمص وتم أسر 18 أخرين .
ونقلت شبكة ساند سوريا الإخبارية عن مسؤول عسكري في جبهة تحرير سورية الإسلامية أن "المعارك التي دارت على مدخل مدينة القصير في محافظة حمص القريبة نسبياً من حدود لبنان منذ أربعة ايام, انتهت ليل أمس ، بمقتل وجرح 40 من عناصر حزب الله وأسر 18 أخرين منهم ومصرع 16 من الحرس الثوري الإيراني"
وأوضح المسؤول العسكري أنه تم" أسر فرقة بكاملها يبلغ تعداد أفرادها 22 ضابطاً وفرداً عادياً، فيما تمكن المئات من الطرفين من الفرار من المعركة واللجوء الى مناطق يسيطر عليها النظام وشبيحته".
كما دعا المسؤول العسكري إلى "متابعة جنازات أفراد حزب الله خلال الأيام القليلة المقبلة في مختلف أنحاء لبنان، للتأكد مما نقول ومن هذا العدد الكبير من القتلى الذي سيشيعون علناً والجرحى الذين ستعلق صورهم في مقرات الحزب في البقاع وبيروت والجنوب".
======================
"الجيش الحر" يقتل 56 من "حزب الله" و"الحرس الثوري" في القصير
لندن- كتب حميد غريافي:
العنكبوت
تمددت الثورة على الأراضي السورية في كل الاتجاهات خلال الأيام العشرة الماضية بسرعة قياسية, عزاها مراقبون غربيون الى تسلمها أسلحة حديثة متطورة من فرنسا وبريطانيا, ومن مخازن "حلف شمال الأطلسي" في تركيا والمستودعات العسكرية الأميركية في قطر وابوظبي واسرائيل والأردن, ما حمل نظام بشار الأسد على طلب المساعدة من طهران و"حزب الله" اللبناني اللذين دفعا بأكثر من ثلاثة آلاف مقاتل عبر ميناءي طرطوس واللاذقية والحدود العراقية واللبنانية, وبواسطة شحنات جوية إيرانية الى بعض المطارات السورية العسكرية التي لم يصل اليها الثوار بعد.
وقالت مصادر في صفوف الثورة السورية, لـ"السياسة", إن التقدم النوعي لقوات المعارضة "ضاعف عمليات القتال والقصف الحكومي المنظم على مدن الشمال والجنوب والشرق وقلب العاصمة دمشق بصواريخ سكود - بي وسي" بعيدة المدى وشديدة التفجير, وبمقاتلات ميغ وسوخوي ومروحيات الهليكوبتر, وأنواع جديدة من القنابل الانشطارية والفوسفورية ظهرت واضحة في انفجارها في ريفي حمص وحلب وفي المدن والبلدات الريفية السورية خلال الأيام الماضية".
وأماط مسؤول عسكري في "جبهة تحرير سورية الإسلامية" التابعة لـ"الجيش السوري الحر" اللثام عن أن "المعارك التي دارت على مدخل مدينة القصير في محافظة حمص القريبة نسبيا من حدود لبنان منذ أربعة ايام, انتهت ليل أمس, بمقتل وجرح 40 من عناصر "حزب الله" وأسر 18 منهم ومصرع 16 من الحرس الثوري الايراني, وأسر فرقة بكاملها يبلغ تعداد افرادها 22 ضابطا وفردا عاديا, فيما تمكن المئات من الطرفين من الفرار من المعركة واللجوء الى مناطق يسيطر عليها النظام وشبيحته".
ودعا المسؤول "السياسة" الى "متابعة جنازات أفراد "حزب الله" خلال الايام القليلة المقبلة في مختلف أنحاء لبنان, للتأكد مما نقول ومن هذا العدد الكبير من القتلى الذي سيشيعون علنا والجرحى الذين ستعلق صورهم في مقرات الحزب في البقاع وبيروت والجنوب".
وقال المسؤول العسكري المعارض ان توسع الثوار في المحافظات السورية شمل آخر معاقل الجيش النظامي الموالي لبشار الاسد, على الطريق الوحيد بين درعا ودمشق, حيث سقطت القاعدة العسكرية الضخمة في ايدي الثوار, بعد انشقاق 250 جنديا وضابطا بقيادة عميد ولواء وعقيدين ومصادرة تسع دبابات و14 وسيلة نقل وإحدى عشرة بطارية صواريخ ارض - ارض, من طرازي "غراد" و"سكود بي" واكثر من 250 صندوقا كبيرا من ذخائر القذائف المضادة للدبابات والدروع والتحصينات والاسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة ونحو 900 رشاش كلاشنكوف.
ووفق المسؤول العسكري, فقد "توسعت العمليات في الشرق حيث فتح الثوار بقيادة الجيش الحر معركة القامشلي ذات الغالبيتين الكردية والمسيحية, وسيطروا على قياداتها الحكومية من جيش وأمن وشبيحة واطنان من الاسلحة والذخيرة, بحيث يمكن القول الآن ان الطريق فتحت الى الحدود العراقية شرقا, والكردية - العراقية في الشمال الشرقي, ولم يعد اي وجود هناك لقوات الاسد التي خسرت اربع مقاتلات ميغ في مطار قريب وطائرة هليكوبتر".
وقال المسؤول إن عناصر "حزب الله" في كل من القصير في حمص والزبداني في ريف دمشق وبعض المواقع العلوية في ريف حلب, "وزعت منشورات تحمل صور نبيه بري وطلال ارسلان ووئام وهاب وميشال عون وتدعو المسيحيين والدروز والعلويين في سورية, الى الالتحاق بالجيش النظامي دفاعا عن النظام "الذي يحمي الاقليات" وان معارضين في البلدات الشيعية الخمس عشرة المتداخلة في اراضي سورية قبالة شمال لبنان, رفضوا تدخل "حزب الله" في بلداتهم بحجة الدفاع عنهم, لأنهم لم يتعرضوا لأية مضايقات من الثوار, فيما وقعت اشتباكات بين الطرفين ادت الى مقتل رئيس بلدية احدى تلك القرى واربعة من سكانها واثنين من حزب الله".
======================
 البيانوني: حزب الله خسر الشعب السوري وجمهور الأمة العربية والإسلامية
الأحد 14 نيسان 2013،   آخر تحديث 00:24
النشرة
أكد المراقب العام السابق لحركة "الاخوان المسلمين" في سوريا علي صدر الدين البيانوني أن "جماعة الاخوان ضد التطرف والتشدد ومع الاعتدال والوسطية وكنا ننظر الى جبهة النصرة على أنها فصيل من الفصائل السورية التي تقاتل النظام"، مشيراً الى أن "الأفكار التي تستند اليها الجبهة خاصة بها"، ومعتبراً أن "مبايعة النصرة للقاعدة تسببت بضرر بالغ للثورة السورية ونحن نرى في هذا الموقف خطأ كبيراً استغله النظام وبعض الدول التي كانت تبحث عن أي حجج كي لا تُقدِم على موقف حاسم في القضية السورية".
ولفت البيانوني في حديث لصحيفة "الراي" الى أن "جبهة النصرة لا تشكل خطراً على سوريا المستقبل فليس كل أتباعها يحملون الأفكار نفسها"، مؤكداً أن "ثمة الكثير من الذين يقاتلون مع الجبهة لا يتبنون ايديولوجيتها المتطرفة"، مضيفاً أن "المتطرفين في سوريا قلة".
واعتبر أن "إعلان باريس إمكان إدراج الجبهة على لائحة الإرهاب ليس له مبرر، لا سيما أن الجبهة لا تشكل خطراً على أحد خارج سوريا أو داخلها". وتساءل: "لماذا تتجاهل بعض الدول إرهاب النظام وهو أكبر متطرف وتسكت عن جرائمه؟"، مشدداً على أن "لخطر الأكبر الآن في سوريا هو خطر النظام السوري فهو الإرهابي الأول" داعياً المجتمع الدولي "الى وقف إرهاب النظام".
ورداً على سؤال حول كيفية تعاطي "الائتلاف الوطني السوري" مع مأزق "جبهة النصرة" بعدما كان اعتبر مقاتلي الجبهة "أخوة لنا في السلاح" ذكر ان "أخوة لنا أخطأوا ونحن دافعنا عنهم ونرفض منطقهم وأكدنا أننا لا نقبل اي وصاية على الشعب السوري".
واعتبر أن "إصرار ايران وروسيا على موقفهما الداعم للنظام أدى الى قطع أي علاقة مع الشعب السوري وقد شددنا على هذه النقطة في البيان الأخير حيث قلنا ان هؤلاء قطعوا على أنفسهم أيّ طريق للقاء في الحاضر والمستقبل".
وأكد أن "حزب الله الذي تبث تورطه في شكل واضح في دعم النظام خسر الشعب السوري وجمهور الأمة العربية والإسلامية"، لافتاً الى أن "وقوف الحزب الى جانب نظام معزول دولياً وعربياً أفقده الكثير من الصدقية والتأييد"، نافياً صدور أي فتاوى من أي فصيل إسلامي تبيح تكفير العلويين والشيعة في سوريا، مشدداً على أنه "لا أحد يمكن أن يزعم أن ثمة فئة من فئات الشعب السوري تُضطهد من قبل الثوار وحتى الطائفة العلوية التي ينتمي اليها النظام لا تُعامل هذه المعاملة".
 
======================
 فهد المصري: ايران وحزب الله ضالعين جدا بإثارة الفتنة المذهبية في سوريا
السبت 13 نيسان 2013،   آخر تحديث 21:34
النشرة
رأى الناطق باسم "الجيش السوري الحر" فهد المصري، أن "السيناريو الأخير الذي يقول إن "جبهة النصرة" تنتمي الى تنظيم "القاعدة" غير صحيح وليتفضل القائلون ويتحققوا من الأمر"، معتبرا ان "جبهة النصرة قابلة للتفتيت ولن يفرض أحد رأيه على الشعب السوري".
وتابع في حديث الى قناة "الميادين" "بالتأكيد أن جبهة النصرة تتألف من الثوار ومن الإجحاف اختزال الثوار و"الجيش السوري الحر" بـ"جبهة النصرة".
ولفت الى أن "هناك حقائق ووقائع وهناك قسم من المتطرفين في سوريا، فبعض الأفرقاء الاقليميين وعلى رأسهم ايران يريدون أن يؤكدوا ان هناك ارهاب سني في سوريا، فلماذا لا نتكلم عن إرهاب "حزب الله" الشيعي في سوريا و"الحرس الثوري الإيراني" وإرهاب النظام السوري في سوريا"، متابعا "للأسف فان "ايران وحزب الله ضالعين جدا في الفتنة المذهبية في سوريا".
وأوضح أن "الشعب السوري معتدل ويكره التطرف بكل أشكاله ونحن نرفض التطرف السني كما نرفض التطرف الشيعي في سوريا". وأشار الى أن "المقاومة واحدة اينما كانت، ومن يسيطر على الأرض هو "الجيش السوري الحر" و"جبهة النصرة" موجودة في أماكن محصورة من سوريا ودورها محدود جدا".
وأكد المصري، "إنتصار الشعب السوري رغما عن النظام وعن حلفائه لذلك ناشدنا الجميع ان يحترموا ما أسموه سياسة النأي بالنفس".
 
======================
 اوساط حزب الله لـ"الراي": تكفيريون قد ينقلون المواجهة بسوريا الى لبنان
وكالة الانباء لبنانية
وال-نقلت صيحفة "الراي" الكويتية عن "مصادر لصيقة بدائرة القرار في حزب الله" ان "الحزب ومرجعيته اكتشفا مبكراً الخطر الذي يحدق بالوجود الشيعي قبل ان يبدأ عناصر القاعدة بالتوافد الى سوريا من الاردن والعراق وليبيا ومصر واليمن والسعودية والكويت والشيشان، ومن ثم إعلان القاعدة في العراق انها الوجه الحقيقي لجبهة النصرة في سوريا".
ونقلت هذه المصادر عن الدائرة الضيقة في قيادة "حزب الله" انه "بعدما تم استحلال قتل الشيعة أحصي استشهاد نحو 2450 شيعياً سورياً من المدنيين في عمليات تصفية على الهوية"، كاشفة عن ان "هذا الواقع استنفر الشيعة في دول عدة، بينها العراق ولبنان وافغانستان وباكستان للدفاع عن مقدساتهم ومذهبهم في بلاد الشام".
ورأت المصادر ان "العمل الممنْهج للتكفيريين وتحقيقهم إنجازات على أرض سوريا سيُشعرهم بأنهم يملكون زمام المبادرة، الامر الذي يشجعهم مع انتهاء المواجهة في سوريا الى نقل المعركة الى لبنان"، من دون ان تستبعد تلك المصادر "الاعلان عن ساعة الصفر لبدء المواجهة في لبنان بيوم دموي كبير".
واقرّت تلك المصادر بأنه "مما لا شك فيه ان الساحة السورية تستنزف ايران وحزب الله بسبب انخراطهما في المواجهة، في الوقت الذي يستمتع التيار التكفيري بالدعم الغربي ويستفيد من التسليح العربي"، مستدركة "انه واهم مَن يعتقد بانه سيكون في منأى عن ضربات التكفيريين او قادر على السيطرة عليهم"، في اشارة ضمنية الى الدول التي ترعاهم الآن، مستغربة "كيف يحظى هؤلاء بالدعم الغربي في سورية، في حين انهم أشدّ اعدائه في افغانستان والعراق".
كما نقلت الصحيفة عن دوائر قريبة من مركز القرار في النظام السوري انه "لم يعد في الامكان مقاومة العقائديين على ارض سوريا الا بأمثالهم، بدليل ان المعركة الاخيرة في داريا ادت الى قتل نحو 320 مسلحاً من جبهة النصرة".
وفي هذا الواقع، من غير المستبعد، في رأي اوساط معنية "سقوط المزيد من الشهداء في صفوف حزب الله والمقاومين الشيعة الذين جاؤوا الى سوريا، خلال الاسابيع والاشهر المقبلة ما دامت المعركة حامية الوطيس".
 
======================
 رمضان: "حزب الله" يتدخل في شكل أوسع الان ميدانياً وعسكرياً في سوريا
الجمعة 12 نيسان 2013،   آخر تحديث 07:45
النشرة
اعتبر عضو الائتلاف الوطني السوري أحمد رمضان أن إعلان "جبهة النصرة" مبايعة زعيم تنظيم "القاعدة" أيمن الظواهري "يختلف عن المبادئ التي تبنتها القوى السياسية داخل الائتلاف والمجلس الوطني حيث اتفقنا على مجموعة من الأسس وفي مقدمها الدولة المدنية والنظام السياسي التداولي الحر"، مشيراً الى أن "الحراك السوري الميداني والعسكري متفق معنا على أن سورية المقبلة دولة مدنية".
وأكد رمضان لـ"الراي" الكويتية أن "نهج القاعدة في الصراع يختلف جذرياً عن نهج قوى الثورة السورية، ومن الصعب أن يكون هناك نقاط إلتقاء بين الطرفين".
واوضح رمضان: ان "حزب الله" يتدخل في شكل أوسع الان ميدانياً وعسكرياً ولوجستياً"، لافتاً الى أن الحزب "يخوض عمليات قتالية في عدد من المناطق السورية خصوصاً في ريف حمص وريف دمشق". وأكد أن "حزب الله يقوم في الفترة الاخيرة بتأمين طرق بديلة تربط مناطق سوريا بالبقاع الشرقي بغية تأسيس خطوط إمداد وانسحاب لقوات النظام الموجودة في دمشق في اتجاه الساحل"، كاشفاً عن أن "الحزب يدرب شباناً شيعة سوريين على عمليات القنص وقتال الشوارع داخل معسكرات في لبنان ويقوم جزء كبير منهم بالمجازر والقتل الوحشي".
======================
دمشق لوضع «جبهة النصرة» على لائحة الإرهاب و«الإئتلاف» يرفض «الدولة الإسلامية»
40 قتيلاً من «حزب الله» بريف حمص و٥٧ قتيلاً بمجزرة مروّعة قرب درعا
الجمعة,12 نيسان 2013 الموافق 2 جمادي الاخرة 1434هـ
اللواء
تصاعدت حدّة القتال في مختلف المدن والارياف السورية حاصدة مئات الضحايا والجرحى، وتميّزت يوم أمس بمجزرة مروّعة ضد المدنيين «قتل الناس فيها «ذبحا وحرقا» بأيدي القوات النظامية في درعا.
وتزامن ذلك مع اتهام منظمة «هيومن رايتس ووتش» للدفاع عن حقوق الإنسان الطيران السوري بقصف المخابز والمستشفيات واهداف مدنية اخرى، ما تسبب بوقوع آلاف القتلى، داعية الى وقف هذه الغارات التي وصفتها بـ«جرائم ضد الانسانية».
وكان لافتاً ميدانياً يوم أمس تواتر أنباء عن تورّط حزب الله في القتال وخاصة في ريف حمص حيث أُفيد عن مقتل ٤٠ عنصرا للحزب.
سياسياً، استمر الجدال حول جبهة النصرة ومبايعتها تنظيم القاعدة فطالبت دمشق مجلس الامن بإدراج الجبهة على لائحته السوداء للتنظيمات بتنظيم القاعدة، فيما رفضت المعارضة دعوة زعيم تنظيم القاعدة الى اقامة «دولة اسلامية في سوريا».
مجزرة درعا
ميدانياً، قُتِلَ 57 شخصا بين مدنيين ومقاتلين وجنود في عملية اقتحام نفذتها قوات النظام في بلدتين في جنوب البلاد، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان.
وندّدت المعارضة بما اعتبرته «مجزرة ضد المدنيين» قتل الناس فيها «ذبحا وحرقا».
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن بأنّ «57 شخصا قتلوا بينهم ستة دون سن الـ 18 عاما وسبع نساء، في عملية اقتحام للقوات النظامية نفذتها الاربعاء في بلدتي الصنمين وغباغب في محافظة درعا».
وأوضح ان القتلى الآخرين هم تسعة جنود نظاميين و16 مقاتلا معارضا و16 رجلا.
وقال عبد الرحمن بأنّ العملية بدأت بـ«انشقاق عشرة عساكر ليل الثلاثاء من مركز عسكري قريب والاشتباه بفرارهم الى الصنمين وغباغب، ما دفع القوات النظامية الى اقتحام البلدتين الاربعاء»، وتخلّلت الاقتحام اشتباكات عنيفة.
وأشار المرصد الى ان القتلى سقطوا في «اطلاق رصاص وقصف وإعدام ميداني واشتباكات بين القوات النظامية ومقاتلين من الكتائب المقاتلة».
كما أسفر القصف عن تهدّم وإحراق أكثر من ثلاثين منزلا.
ورأى المرصد أنّ العملية تشكّل «مجزرة جديدة» يرتكبها النظام «في ظل صمت المجتمع الدولي».
ودان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية قتل مدنيين «بأشد الطرق وحشية واجراما في مدينة الصنمين قرب درعا، لا لشيء إلا لإشباع شهوة القتل والتعطّش للدم المتحكمة في نفوس أزلام النظام الأسدي المجرم».
وقال بيان أصدره «الائتلاف» بأنّ «المجرمين» قصفوا الصنمين «ثم اقتحموها، ثم سمحوا لمجرميهم بارتكاب كل الفظائع الدنيئة من اخذ المدنيين كرهائن ودروع بشرية، الى التخريب والسلب والسرقة، الى القتل ذبحا والقتل حرقا وبالأسلحة النارية».
وأوضحت لجان التنسيق المحلية من جهتها في بيان ان «القصف العنيف استمر لما يزيد عن سبع ساعات» قبل اقتحام المدينة «وارتكاب مجزرة بحق المدنيين».
ودانت الجرائم «التي ترتكبها قوات النظام يوميا»، مشيرة الى «خطورة استخدام المدنيين من قبل النظام كدروع بشرية أثناء اقتحام المدن».
وطالبت «المنظمات الإنسانية الدولية ولجان الدفاع عن حقوق الإنسان والمجتمع الدولي باتخاذ موقف حاسم من النظام وخطوات عملية لحماية المدنيين في سوريا».
في غضون ذلك، قُتِلَ اربعة من جنود قوات النظام عندما اسقط مقاتلون معارضون في ادلب مروحية عسكرية تنقل مواد تموينية الى معسكري الحامدية ووادي الضيف المحاصرين.
وقال المرصد في بيان: «قتل اربعة عناصر من القوات النظامية بينهم طيار ومساعده كانوا في طائرة مروحية تم اسقاطها شمال مدينة معرة النعمان بينما كانت تقوم بنقل امدادات غذائية الى معسكري وادي الضيف والحامدية المحاصرين من الكتائب المقاتلة منذ اشهر عدة».
وأوضح المرصد ان المروحيات تسقط عادة المواد التموينية من الجو بالمظلات او من دون مظلات فوق المعسكرين.
وقد تم إطلاق النار على المروحية من مواقع على الارض لمسلحي المعارضة.
وبثَّ المرصد على حسابه على موقع «يوتيوب» شريط فيديو يظهر فيه عدد كبير من الاشخاص وقد تجمعوا حول جثث جنود في حقل.
ويقول مصوّر الفيديو «ها هو الطيار الخائن. ها هو الطيار الثاني»، كما ظهرت في الصور بقايا طائرة مشتعلة، وأرغفة خبز على الارض في كل مكان، ومظلات ممزّقة.
واستولى مقاتلو المعارضة على مدينة معرة النعمان الاستراتيجية في تشرين الاول، ما قطع الطريق على الامدادات الى المعسكرين الواقعين قرب المدينة.
٤٠ قتيلاً من «حزب الله»
من جهة ثانية، نقلت قناة «سكاي نيوز - عربية» عن ناشطين سوريين اعلانهم عن «مقتل 40 عنصراً من حزب الله في ريف حمص السوري».
كما أفاد المرصد عن «اشتباكات عنيفة» بين مقاتلين معارضين من جهة والقوات النظامية ومسلحين من اللجان الشعبية التابعة للقوات النظامية وحزب الله من جهة ثانية، في قرى في ريف مدينة القصير على الحدود السورية اللبنانية رافقها قصف من القوات النظامية استخدم خلاله الطيران الحربي على قرى الحميدية وعرجون وتل قادش وتل مندو، مشيرا إلى مقتل ستة اشخاص هم طفل وخمسة مقاتلين في الغارات.
«جبهة النصرة»
سياسياً، طالبت دمشق يوم أمس مجلس الأمن بإدراج جبهة النصرة على لائحته السوداء للتنظيمات بتنظيم القاعدة، فيما رفضت المعارضة السورية دعوة زعيم تنظيم القاعدة الى اقامة «دولة اسلامية في سوريا».
وقالت الخارجية السورية في رسالتين بعثت بهما الى رئيس مجلس الامن الدولي والامين العام للامم المتحدة بأنّ سوريا «تقدمت بطلب ادراج «تنظيم جبهة النصرة لاهل الشام» على القائمة الموحدة للتنظيمات والكيانات المرتبطة بالقاعدة عملا بقرار مجلس الامن 1267 الصادر العام 1999 و1989 الصادر العام 2011».
 وينص هذان القراران على عقوبات مشددة على الافراد او المؤسسات او المنظمات التي تقيم علاقات مع القاعدة، وبينها تجميد ارصدة ومنع سفر وحظر على الاسلحة. وتضم هذه اللائحة حاليا 64 كيانا و227 فردا.
وقالت وزارة الخارجية بأنّ سوريا «تتطلع الى اتخاذ اجراء سريع للاستجابة لطلبها والى قيام مجلس الامن بدوره المنوط به في الحفاظ على السلم والامن الدوليين من خلال الضغط على الدول الداعمة للارهاب في سوريا للتوقف عن هذه الممارسات غير القانونية».
وأوضحت الوزارة في رسالتيها المتطابقتين ان سوريا «استكملت الاجراءات المطلوبة» لهذا الطلب.
وتوقفت الوزارة مجددا عند «تقارير اعلامية ودولية» تتحدث عن شحنات اسلحة الى «المجموعات الارهابية المسلحة» من خلال تركيا او شمال لبنان، وتورط قطر وليبيا وتركيا والسعودية في «تمويل وتسهيل عبور شحنات الاسلحة».
وقالت بأنّها تضع «هذه المعطيات أمام مجلس الامن»، مطالبة اياه «بتحمل مسؤولياته طبقا لقرارات مجلس الامن في مجال مكافحة الارهاب ومطالبة الدول المتورطة بدعم الارهاب في سوريا بالتوقف عن الانتهاكات التي تهدد الامن والسلم فيها وفي كامل المنطقة والعالم».
وكانت جبهة النصرة اعلنت الاربعاء مبايعتها لزعيم القاعدة ايمن الظواهري.
ورأت صحيفة «الوطن» السورية القريبة من السلطات ان مبايعة جبهة النصرة في سوريا لتنظيم القاعدة تثبت ان لا وجود لاي «ثورة سلمية» وان سوريا تخوض منذ سنتين «حربا ضد الارهاب».
في المقابل، رفضت لجان التنسيق المحلية في سوريا «جملة وتفصيلا» دعوة زعيم تنظيم القاعدة الى اقامة «دولة اسلامية في سوريا»، مؤكدة ان «هدف الثورة تحقيق الدولة المدنية».
وقالت اللجان في بيان بأنّها «ترفض ما ورد على لسان زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري ودعوته الى اقامة دولة اسلامية في سوريا، وإذ تستنكر اللجان هذا التدخل السافر في الشؤون الداخلية السورية، فإنّها تؤكد مجددا ان السوريين وحدهم هم من يقررون مستقبل بلدهم».
وقالت لجان التنسيق: «الثورة السورية انطلقت من اجل تحقيق الحرية والعدالة والدولة المدنية الديموقراطية التعددية، وان حلمنا المنشود كسوريين بعد اسقاط النظام الفاشي هو ارساء نظام قائم على الحريات العامة والمساواة الحقوقية والسياسية بين السوريين».
ودعا الظواهري في السابع من نيسان السوريين الذين يقاتلون نظام الرئيس بشار الاسد الى اقامة دولة اسلامية على ارضهم.
وبعد يومين، قال زعيم تنظيم «القاعدة في العراق» في شريط مسجل على شبكة الانترنت، ان جبهة النصرة هي «امتداد لدولة العراق الاسلامية وجزء منها»، معلنا جمع تنظيمه مع «جبهة النصرة» في تنظيم واحد باسم «الدولة الاسلامية في العراق والشام».
ودفع هذا الاعلان الجيش السوري الحر الى التمايز عن جبهة النصرة، مؤكدا انها مجموعة موجودة «بحكم الامر الواقع» على الارض وتقاتل النظام لكن «لا تنسيق بينها وبين الجيش الحر».
وكان رئيس الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية احمد معاذ الخطيب اكد بدوره على صفحته على موقع «فايسبوك» رفضه لفكر القاعدة.
وقال: «فكر القاعدة لا يناسبنا وعلى الثوار في سورية اتخاذ قرار واضح بهذا الأمر».
آلاف القتلى
في هذه الاثناء، اتهمت منظمة «هيومن رايتس ووتش» للدفاع عن حقوق الانسان الطيران السوري بقصف المخابز والمستشفيات وأهداف مدنية أخرى، ما تسبب بوقوع الاف القتلى، داعية الى وقف هذه الغارات التي وصفتها بـ«جرائم ضد الانسانية».
وأكدت المنظّمة ان «الغارات الجوية الحكومية التي قتلت مدنيين بشكل عشوائي وبدون تمييز، تندرج على ما يبدو في اطار هجمات واسعة ومنهجية ضد المدنيين سبق لهيومن رايتس ووتش ان صنفتها جرائم ضد الانسانية».
وقالت المنظّمة التي تتخذ من نيويورك مقرا في تقرير بعنوان «الموت القادم من السماء» ان «الاشخاص الذين يرتكبون بشكل متعمد انتهاكات خطيرة لقوانين الحرب مسؤولون عن ارتكاب جرائم حرب».
واستنادا الى تحقيق ميداني اجرته المنظمة في مناطق يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في ثلاث محافظات سورية، اشارت الى قصف اربعة مخابز ومستشفيين واهداف مدنية اخرى، موضحة ان مستشفى الشفاء في مدينة ادلب تعرض وحده لاربع غارات.
وقال الباحث في قسم الحالات الطارئة في المنظمة اولي سولفانغ: «من قرية الى قرية وجدنا شعبا مرعوبا من السلاح الجوي التابع لبلاده».
وأضاف: «هذه الغارات غير القانونية تقتل وتجرح الكثير من المدنيين وتزرع الدمار والرعب وتهجر السكان».
ونقلت المنظّمة عن ناشطين ان «الغارات الجوية قتلت اكثر من 4300 مدني في كل سوريا منذ تموز 2012»، تاريخ بدء هجمات الطيران.
وتحدثت عن استخدام ذخيرة ذات قدرة تفجيرية كبيرة قادرة على هدم منازل عدة في هجوم واحد.
وقال مواطن من اعزاز لمنظمة هيومن رايس ووتش ان ما لا يقل عن 12 شخصا من عائلته قتلوا في غارة واحدة على منزلهم في 15 آب الماضي.
وقال الرجل الذي قدم نفسه باسم احمد: «دفنت 12 فردا من عائلتي... بينهم والدي ووالدتي وشقيقتي وزوجة شقيقي.. شقيقي وليد تمزقت جثته اربا ولم اتعرف اليه على الفور. دفنا اطفال شقيقي ايضا. كان اصغرهم بعمر 40 يوما».
وقالت المنظمة ايضا بأنّ احدى القنابل التي اسقطت على اعزاز كانت قنبلة انشطارية «وصل شعاع الاضرار التي تسببت بها الى 155 مترا».
واشارت الى ان الجيش السوري استخدم ايضا انواعا اخرى من الذخيرة مثل القنابل العنقودية والصواريخ البالستية والاسلحة الحارقة.
ودعت «هيومن رايتس ووتش» المجتمع الدولي الى المساعدة على وضع حد لاعمال العنف التي تحصل في سوريا.
وجاء في التقرير «نظرا الى الادلة المتراكمة التي تم الحصول عليها حول ارتكاب الحكومة السورية لجرائم ضد الانسانية، تدعو منظمة هيومن رايتس ووتش الحكومات والشركات الى وقف تزويد سوريا بالاسلحة والذخائر والمعدات، حتى توقف الحكومة ارتكاب مثل هذه الجرائم».
وأقرَّ سولفانغ بأنّ الفيتو الروسي والصيني عرقلا حتى الان اي قرار دولي حول سوريا من مجلس الامن.
إلا أنّه رأى ان ذلك لا يجب «ان يحول دون بذل الحكومات المعنية جهودا اضافية للضغط على الحكومة السورية كي توقف هذه الانتهاكات».
(«اللواء» - أ.ف.ب - سانا - رويترز - العربية.نت - الجزيرة.نت)
 
======================
القصير.. الجبهة الأولى لحزب الله حفاظا على الخيار الأخير للأسد
ميدل ايست أونلاين
تحالف لا ينفضّ بسهولة
بيروت - لم يعد سراً أن حزب الله اللبناني يقاتل في سوريا، ليس في قرى يقطنها لبنانيون -كما أقر أمينه العام حسن نصرالله- فحسب، وإنما على مساحة الخارطة السورية غير أن الانتشار الأساسي للحزب هو في القصير، ذات الأهمية الحاسمة في حال انتهت الأزمة بانحسار نظام بشار الأسد في دولة علوية على الساحل.
وتتاخم القصير الحدود اللبنانية، وتحديداً منطقة الهرمل، التي يتمتع الحزب فيها بقاعدة شعبية ضخمة.
وتوجد قرى في محيط القصير يقطنها لبنانيون شيعة (كوكران- الحمام- مطربا – الجنطلية- وادي حنا...)، وقرى يقطنها سوريون شيعة (الديابية-الفاضلية-زيتا...)، وقرى مختلطة (حاويك- بلوزة- الصفصافة...).
وتمر من القصير كثير من خطوط إمداد السلاح السرية عبر هذه المنطقة (على سبيل المثال: نفق وادي حنا عبر منطقة "سهلات المَيْ").
ومن جوانب الأهمية الإستراتيجية للقصير موقعها جنوب حمص، التي يستميت النظام السوري في السيطرة الكلية عليها، تحسباً لخياره الأخير؛ الدولة العلوية.
وبحسب "الجيش الحر" فإن آلافاً من مقاتلي الحزب يتواجدون حالياً في هذه المنطقة وحدها، وقد نجحوا في احتلال قرى سورية عدة (أكوم- السماقيات- البجاجية- المصرية- السمكانية...) وهم يحاولون احتلال قرى جديدة هي: البرهانية- سقرجة- العقربية- أبو حوري- الخالدية- الأذنية- النهرية (قرى سورية سكانها من السنة)، إضافة إلى احتلالهم بلدة ربلة المسيحية على الحدود مع لبنان.
صناعة الفتنة
ليس سهلاً أن ينجح الحزب في إرسال شريحة واسعة من متفرّغيه ومتطوعيه (التعبئة) إلى جبهة قتاله الجديدة على الحدود مع سوريا، ليس لأن في ذلك انقلاب على أدبياته كلها، بما فيها أن سلاحه هو لحماية لبنان من العدو الإسرائيلي فقط، وإنما باعتبار حجم المخاطر التي يواجهها المقاتلون هناك أيضاً.
والواقع أن حزب الله يلجأ إلى تركيب شرعية القتال إلى جانب النظام السوري على أسس دينية، من قبيل؛ قتال "الأمويين الجدد"، و"الدفاع عن شيعة آل البيت"، و"حماية مقام السيدة زينب"، و"حماية مناطق الشيعة من العصابات التكفيرية".
لواء العباس.. ترجمة عسكرية للترابط الايراني السوري عبر حزب الله
وهذا المعطى بالذات هو أخطر ما في تورط حزب الله في الأتون السوري، سيما أنه جزء من دعاية مصدرها إيران نفسها، بدليل صدور مواقف إيرانية علنية في هذا السياق، وانتشار هذه الدعاية بالذات في مناطق شيعية في العراق (على سبيل المثال: تصريحات رئيس هيئة الأركان بالقوات المسلحة الإيرانية حسن فيروز أبادي، وتصريحات الشيخ الإيراني المحافظ مهدي طائب...).
ويأتي "تشكيل لواء أبو الفضل العباس" (يضم نحو 1500 مقاتل وفق صحف غربية) ترجمةً عملية لهذه الدعاية؛ إن لجهة أهدافه، أو مناطق انتشاره (منطقة السيدة زينب أساساً)، أو لجهة المقاتلين متعددي الجنسيات الذين يضمهم ( لبنانيون وعراقيون بشكل أساسي)، مع الإشارة إلى أن نشاط هذا اللواء لا يقتصر على الجانب العسكري، وإنما يتعداه إلى الجانب الإعلامي أيضاً.
ويتم بين الحين والآخر نشر مقاطع مصورة عن عملياته القتالية، فيما يؤكد بيانه التأسيسي أن مهمته الرئيسية هي "حماية مقام مولاتنا وحبيبتنا السيدة زينب من هجمات التكفيريين والوهابيين وما يسمى بالجيش الحر وأعداء أهل بيت رسول الله".
ووفق معارضين سوريين فإن متطوعي لواء العباس يأتون من لبنان والعراق؛ بعضهم عبر المعابر البرية، والبعض الآخر عبر مطاري دمشق وبيروت (شُيّع عدد من القتلى ممن ينتمي لهذا اللواء في العراق بصورة علنية في مناسبات عدة سابقة).
وفيما تتواصل حملات التطوع في هذا اللواء في لبنان والعراق، خطا حزب الله-العراق، و"عصائب أهل الحق" خطوة إضافية في إعلان تورطهما المباشر في الصراع الدائر في سوريا عندما تبنت المجموعتان، في الخامس من شهر نيسان الجاري، أربعة قتلى قضوا في منطقة السيدة زينب، بينهم قائد ميداني اسمه أرفد محسن الحميداوي، إضافة إلى ثلاثة آخرين هم مهدي نزيه عباس، وكرار عبد الأمير الفتلاوي، وكرار عبد الأمير عزيز.
واللافت أن الصور وشريط الفيديو الذي نُشر على الإنترنت أكد مقتل زميل خامس لهم هو اللبناني علي جمال جشي، وهو نفسه الذي شيعه حزب الله في بلدة جويا الجنوبية (4/4/2013).
وإذ يواجه حزب الله معارضة متزايدة حالياً في مناطق نفوذه، استناداً إلى مواقف وفتاوى شخصيات شيعية تخالفه مقاربته الملف السوري، أمثال الشيخ صبحي الطفيلي، والسيد علي فضل الله، والسيد علي الأمين... إلا أن لا شيء يدل على تراجعه عن "دعاية الفتنة" ولا عن القتال في سوريا.
مزيد من التورط
ليس هذا فحسب؛ فالواقع أن حزب الله حوّل قسماً من الأراضي اللبنانية في الهرمل إلى أرض عمليات لدعم جبهة قتاله المفتوحة باتجاه الأراضي السورية؛ منها يقصف مواقع "العدو" (مرتفعات الهرمل)، ومن خلالها يمد مقاتليه في سوريا بالمال والسلاح والذخيرة، وفوقها يقيم معتقلاً لأسرى "الجيش الحر" (بلدة القصر)، فضلاً عن تعاونه الميداني مع جماعة أحمد جبريل التي تقيم معسكرات لها في أعالي قوسايا البقاعية، لا سيما في دعم قواته وقوات النظام السوري في منطقة الزبداني.
وقصفت جماعة أحمد جبريل الزبداني ليل الأول من نيسان الجاري بالمدفعية الثقيلة لتخفيف الضغط عن قوات النظام والحزب في ترجمة عملية لموقف أعلنه أحمد جبريل في حزيران الماضي: "بحثنا الموضوع مع الإخوان في سوريا ومع السيّد حسن نصر الله ومع الأخوة في إيران. نحن جزء من المعركة".
ولحزب الله أيضاً معسكرات في البقاع يدرّب فيها الراغبين بالتوجه إلى القتال في سوريا، من لبنانيين وغير لبنانيين. ووفق "الجيش الحر" فإن نشاط هذه المعسكرات لا يتوقف، لكن الأخطر توارد التقارير الغربية عن نية إيران، وتالياً حزب الله، تدريب عشرات الآلاف من العلويين السوريين والشيعة اللبنانيين والعراقيين ليشكلوا ميليشيا تحفظ المصالح الإيرانية، وتثبت نفسها في معادلة ما بعد بشار الأسد.
ويُظهر فيلم نشر على اليوتيوب مؤخراً متدربين علويين يتحدثون عن نيتهم قتل مواطنيهم السنة واغتصاب نسائهم.
وسبق أن ذكرت صحيفة واشنطن بوست (13/2/2013) أن حزب الله يعمل على تنفيذ مخطط إيراني لـ"تشكيل ميليشيات مسلحة من خمسين ألف عنصر على الأراضي السورية لحماية مصالحها في حال رحيل الرئيس السوري بشار الأسد".
ووفق "وورلد تريبيون الأميركية" (9/3/2013) فإن "حزب الله يدرب الآلاف في وادي البقاع اللبناني لقمع الثورة السورية" وأنه "أنشأ مواقع استطلاع ومراكز؛ نشر بعضها قريباً من مدن حدودية سورية بهدف توفير الحماية والسيطرة على الطريق الدولي السريع الذي يربط بين دمشق وحمص والساحل السوري".
أما "التايمز" البريطانية (18/3/2013) فكشفت أن إيران وحزب الله يعملان على تأسيس "ميليشيا تضم آلاف المقاتلين في سوريا، وذلك استعداداً لمرحلة ما بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد".
أحدث العمليات العسكرية
في العمليات الميدانية في ريف القصير؛ يظهر أن الحزب يخوض معارك أشد ضراوة من ذي قبل، في محاولة منه لحسم السيطرة على ريف القصير كاملاً لصالحه، ويعتبر احتلال بلدات: البرهانية- سقرجة- العقربية هدفاً مرحلياً هاماً، الأمر الذي لم يتحقق له حتى الآن.
وفيما لا تزال المناوشات على خطوط التماس قائمة، تقوم مجموعات الحزب بنهب وتدمير ممتلكات "الأعداء"، إضافة إلى خطف سوريين بقصد الفدية، وثمة أكثر من حالة على هذا الصعيد، من بينها خطف 18 فرداً من أسرة واحدة من عائلة مندو، معظمهم نساء، في تلة مندو المحتلة (جنوب السماقيات)، ثم إطلاقهم في بلدة حاويك المحتلة من قبل الحزب مقابل 125 الف دولار، وذلك بتاريخ 4/4/2013.
من جهة أخرى يواجه الحزب ضغوطاً متزايدة من كتائب "الجيش الحر" التي تحاول صد توغل مقاتليه في المناطق السورية (شكّل الثوار السوريون في 23/3/2013 لواءً لحماية الحدود اللبنانية- السورية)، حيث تنفذ هذه الكتائب هجمات بين الحين والآخر على مواقع الحزب، لعل أظهرها المعارك التي جرت قبل أيام في منطقة جوسيه (الهجوم على موقع الـ 14)، حيث نجح الثوار السوريون في إعادة السيطرة على المنطقة، قبل أن يضطروا للانسحاب بعد تدخل سلاح المدفعية التابع للحزب من جهة (مرتفعات الهرمل)، وللنظام السوري من جهة أخرى (منطقة القلمون وقارة).
وكان سبق هذه المعارك استهداف كتيبة الإمام علي بن أبي طالب التابعة لـ "الجيش السوري الحر" موكباً للحزب في 23/3 قرب معبر جوسيه؛ أثار لغطاً حينها، حول حجم ونوعية خسائر الحزب فيه.
كما سجلت الساعات الماضية مكمناً محكماً للثوار في منطقة ريف القصير، حيث سقط عدد كبير من عناصر الحزب قتلى وجرحى أثناء محاولة تقدمهم نحو القرى التي يسيطر عليها "الجيش الحر"، وقد نُقل عدد من الضحايا والجرحى إلى أكثر من مستشفى في لبنان، لا سيما مستشفى "الرسول الأعظم" في الضاحية الجنوبية.
في السياق عينه، تشهد في الفترة الأخيرة أحياء دمشقية عدة انتشاراً علنياً لمقاتلي لواء العباس، على ما أفاد فارون من القتال، وذلك إثر ازدياد المعارك في هذه المنطقة، وتمكُّن الثوار السوريين من تكبيد عناصر لواء العباس خسائر فادحة في الأرواح. ووفق جماعة الأخوان المسلمين ومصادر أخرى، فإن الحزب يخوض معارك نشطة في حمص وريفها أيضاً.
سجل الضحايا
ليس ثمة شك في أن سجل ضحايا الحزب جراء "إلقاء النفس" في الأتون السوري بات كبيراً. الأسماء المعروفة أو المعلنة ليست كل الحقيقة، فبعض القتلى يدفنون في الأراضي السورية نفسها، وبعضهم يدفنون سراً في لبنان.
ومنذ أن أعلن الحزب مقتل علي حسين ناصيف المعروف بأبي العباس في سوريا بتاريخ 30/9/2012؛ ثمة لائحة طويلة من القتلى عُرف منهم: حسين عبد الغني النمر (7/10/2012)- حيدر محمود زين الدين (1/11/2012)- باسل حمادة (10/11/2012)- ربيع فارس (1/2/2013 من بلدة كفركلا)- حسين محمد نذر (2/2/2013 من بلدة عربصاليم)- حسين هيثم البوداني (6/3/2013 من بلدة علي النهري)- محمد حيدر (15/3/2013)- حسن الشرتوني (16/3/2013 من بلدة ميس الجبل)- مهدي نزيه عباس (2/4/2013 من بلدة كوثرية السيّاد) - جمال الجشي (4/4/2013 من بلدة جويّا)- حسن ناصر الدين (7/4/2013 من الهرمل) - محمد حيدر حيدر (7/4/2013 من بلدة اللبوة)- حمزة ابراهيم غملوش (شُيع الاثنين 8/4 في روضة الشهيدين)-، هذا فضلاً عن أعداد أكبر من الجرحى والمعاقين.
ثمة نداءات متكررة أصدرتها التشكيلات السورية، سياسية وعسكرية، للحزب كي يعيد النظر في سياسته (على سبيل المثال: نداء "المجلس الوطني" في شباط الماضي- "نداء اللحظة الأخيرة" لـ "القيادة المشتركة للجيش الحر" في الشهر نفسه...)، لكن لا يبدو أن شيئاً تغير إلا نحو مزيد من التورط في الأتون السوري، وكثير من التبريرات التي لا تسمن ولا تغني من خوف على انزلاق لبناني أخطر في القضية السورية، لا سيما الشق الدموي منها.
 
======================
 لافتات في بغداد تنعى قتلى حزب الله ومليشيا العصائب في سوريا
المستقبل/
اقرت مليشيات علنا بأنها تقاتل في سوريا فيما تعتبره معركة جديرة بأن تخوضها ضد المعارضة المسلحة الساعية لإطاحة الرئيس بشار الأسد ولاسيما المقاتلون السنة. وباعترافهم بالقيام بدور في الحرب السورية ربما يكتسب مقاتلو المليشيات قوة دفع في مجال التجنيد لمساعدة الأسد.
وفي الشهور الماضية قال شيعة ان متطوعين يعبرون من العراق الى سوريا للقتال الى جانب قوات الأسد أو لحماية ضريح السيدة زينب على مشارف دمشق. غير أن مقاتلين شيعة يقولون حاليا ان مليشيا عصائب الحق وكتائب حزب الله الشيعيتين الرئيسيتين في العراق ــ اللتين حاربتا القوات الأمريكية ومقاتلين سابقين من مليشيا جيش المهدي الموالي للزعيم الشيعي المناهض للولايات المتحدة مقتدى الصدر بدأوا يعترفون بدورهم في سوريا وبأن مقاتلين تابعين لهم قتلوا هناك.
وقال ابو مجاهد وهو أحد زعماء المقاتلين لرويترز يشعر الشيعة الآن بأن المعركة في سوريا اكتسبت مشروعية اكبر ولا يهم ما اذا كانت لحماية أضرحة شيعية أو للقتال الى جانب جنود الأسد .
ونشرت مواقع الكترونية مرتبطة بعصائب الحق وجيش المهدي وكتيبة أبو الفضل العباس ــ وهي مليشيا تضم مقاتلين شيعة من العراق وسوريا ولبنان وتنشط في سوريا ــ صورا لمسلحين عراقيين قتلى يرتدون ملابس عسكرية ويحملون بنادق قناصة.
وكتب على احدى الصور ان صاحبها قتل في سوريا وهو يدافع عن ضريح السيدة زينب الى الجنوب من العاصمة دمشق. وفي حي الكاظمية في بغداد علقت لافتتان باللون الأسود احداهما تنعي قتيلا من عصائب الحق بينما تنعي الأخرى قتيلا من كتائب حزب الله وتقولان انهما قتلا أثناء تأدية الواجب الشرعي المقدس في سوريا. فيما قالت مصادر ان الآلاف من المليشيا تقاتل الى جانب قوات الاسد مقابل رواتب كبيرة تدفعها لهم الاحزاب التي يتبعون لها. ونفى عدنان فيحان المتحدث باسم عصائب الحق أي صلة للمليشيا بالمسلح المذكور. وربما يعكس هذا الموقف مدى حساسية المسألة بالنسبة لعصائب الحق ولحكومة بغداد. وعصائب الحق محلولة رسميا وهو ما يسمح لزعمائها بالعمل السياسي بحرية.
======================
جعجع: على حزب الله التوقف عن ارسال مقاتليه لسوريا
الخميس, 11 نيسان (أبريل), 2013 | أضف تعليق
أثار رئيس “حزب القوات اللبنانية” سمير جعجع موضوع تورط “حزب الله” في القتال في سوريا، داعياً في تصريح لصحيفة “النهار” المراجع الرسمية اللبنانية الى مطالبة الحزب “بالتوقف الفوري عن ارسال مقاتليه الى سوريا لان تورطه هناك يهدد بانعكاسات كارثية على لبنان”.
كما دعا جعجع “العقلاء في الطائفة الشيعية الكريمة الى الوقوف وقفة حق تضع حداً للزج بالطائفة وأبنائها وتالياً لبنان في صراع دموي”.
======================
جعجع: تورط "حزب الله" في سوريا يهدد بانعكاسات كارثية على لبنان
لبنان نيوز
سألت "النهار" رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع عن تقييمه لجلسة مجلس النواب أمس، فأجاب بأنها "تأتي في السياق الطبيعي للأمور إنطلاقاً من أن قانون الستين انتهى ومات باعتراف الجميع. وأمامنا مهلة شهر للعمل في أسرع وقت من أجل إقرار قانون جديد للإنتخابات تتوافق عليه غالبية الكتل، أي القانون المختلط الذي يجمع بين النظامين النسبي والأكثري".
وانتقل في حديث هاتفي معه إلى مسألة بدا أنها أثارت إستياءه أخيراً، إذ قال "إن تدخل مجموعة من الصبية في اعتراض عمل العدالة من خلال كشف شهودٍ أو وجوه لها علاقة بالتحقيق الدولي وبالمحكمة الدولية، ليس عملاً بطولياً على الإطلاق، بل هو تعبير عن سقوط أخلاقي ومحاولة فاشلة لضرب مؤسسة دولية قانونية تسعى، ولو لمرة في تاريخ لبنان، إلى إحقاق الحق في هذه البلاد وكشف وجوه من يقفون وراء الاغتيالات السياسية.
على هؤلاء الذين يتباهون بفعلتهم هذه ان يدفنوا رؤوسهم في رمال ضميرهم بدل التباهي بما ارتكبت ايديهم. أنا أدعو الاجهزة الامنية القضائية الى اجراء المقتضى وتوقيف الفاعلين وحماية مَن عُرضت صورهم واسماؤهم من هذا الترهيب المقصود والواضح الأهداف".
ورداً على سؤال قال جعجع "إن الاخبار الواردة من سوريا في الايام الاخيرة عن مدى تدخل "حزب الله" هناك والحجم الذي بلغه، هي أخبار مقلقة جداً. أسأل الى اين يأخذ "حزب الله" نفسه؟ وإلى أين يأخذ الاخوة ابناء الطائفة الشيعية الكريمة، او لبنان وكل اللبنانيين من غير وجه حق وغصباً عن ارادتهم؟
حيال هذا الوضع أدعو المراجع الرسمية اللبنانية الى مطالبة "حزب الله" بالتوقف الفوري عن ارسال مقاتليه الى سوريا، لأن تورطه هناك يهدد بانعكاسات كارثية على لبنان. في المناسبة أسأل أين اصبحت مقولة "جيش وشعب ومقاومة"، هذه اللافتة التي يرفعها الحزب؟ على اي مقاومة يتكلمون؟ مقاومة الشعب السوري المنتفض لكرامته وحريته؟ لقد أسقط "حزب الله" عن نفسه صفة الحزب المقاوم حتى على المستوى النظري، بتدخله في سوريا بهذين الحجم والمدى، وفي شكل لا يقبل الجدل".
وختم رئيس "القوات" بتوجيه دعوة إلى "العقلاء واصحاب الرأي ، خصوصاً في الطائفة الشيعية الكريمة، الى الوقوف وقفة حق. وقفة تضع حداً للزجّ بالطائفة وابنائها وبالتالي الزجّ بلبنان في صراع دموي وتاريخي لا يعرف مداه إلا الله".
 
======================
سعيد لـ”السياسة”: لا يحق لـ”حزب الله” أن يقاتل في سوريا ولبنان في آن واحد
لبنان فوكس
شدد منسق الأمانة العامة في “14 آذار” فارس سعيد على ضرورة إجراء الانتخابات النيابية، مؤكداً أن “التمديد تقنياً لن يكون إلا لبضعة أسابيع قليلة”.
وتوقع سعيد في تصريحات لـ”السياسة” الكويتية أن “يتمكن الرئيس المكلف تمام سلام من تشكيل الحكومة في أقرب وقت، خصوصاً أنه أعطى إشارات واضحة بأنه أصبح رئيس حكومة لكل لبنان وليس لفريق معين وهذا ما قد يسهل عليه عملية التأليف، لأن الكل أبدوا مرونة واستعداداً ألا يعيقوا مسألة التأليف”، معتبراً أن “حكومة المصلحة الوطنية تكون عبر حكومة حيادية ومن غير المرشحين للانتخابات”.
وعن إمكانية عرقلة التأليف من قبل “حزب الله” و”التيار العوني”، قال سعيد إن “حزب الله الذي يحاول أن يدخل معادلة جيش وشعب ومقاومة في البيان الوزاري، لا يحق له أن يقاتل في سورية ويقاتل في لبنان في الوقت نفسه، وعليه أن يختار وأن يأتي إلى الحكومة بلا جيش وبلا شعب وبلا مقاومة وبلا تمسك بالحقائب ليسهل عملية التأليف”.
وأضاف: “أما بخصوص النائب ميشال عون فإنه وبحسب تصريحاته الأخيرة وعد بتسهيل مهمة الرئيس المكلف وعليه أن يضحي, خصوصاً أنه ليس مالكاً لقرار”، مشيراً إلى أنه “في الحكومة السابقة رفض نجيب ميقاتي وبعد التكليف تمسك به، وفي هذه الحكومة رفض تمام سلام وعاد وتمسك به، لأنه ليس قادراً على اتخاذ القرار”.
======================
نظام الأسد يستخدم عناصر حزب الله لتصفية المنشقين
القيادة العسكرية الثورية قدّرت أعدادهم بألفين بدمشق و3500 على حدود لبنان
الأربعاء 29 جمادي الأول 1434هـ - 10 أبريل 2013م
دبي - قناة العربية -
قال الجيش الحر إنه يقاتل عناصر لحزب الله في القصير بحمص، وإن نظام الأسد يستخدم عناصر حزب الله لإعاقة تقدمهم، كما أنه يستخدمهم لتصفية الجنود المنشقين عنه.
وقدّر العقيد الطبيب عبدالحميد زكريا، الناطق باسم هيئة أركان القيادة العسكرية الثورية، من الحدود السورية التركية الأعداد الموجودة بدمشق بأكثر من 2000 مقاتل من حزب الله، بالإضافة إلى حشد أكثر من 3500 مقاتل من الحزب على الحدود السورية اللبنانية.
وقال زكريا خلال مداخلة هاتفية مع "العربية": "بعد تصدّع بنية الجيش الأسدي من خلال الانشقاقات المتتالية والتي كان آخرها انشقاق مجموعة من الضباط والمجندين من الحرس الجمهوري الأسدي وبعد هلاك المرتزقة من الشبيحة المحليين كان لابد لعصابة الأسد من الاعتماد على المرتزقة الخارجيين المتعطشين للدماء السورية من كل من إيران والعراق ودولة حزب الله بلبنان".
وأضاف أن المهام المُوكلة لعناصر حزب الله الموجودة في سوريا هي نفس مهام قوات الأسد، بالإضافة إلى قتل العناصر الأسدية حال تقاعسها عن قتل السوريين.
أما في دمشق فقالت "سانا الثورة" إن الجيش الحر يخوض معارك عنيفة مع لواء العباس التابع لحزب الله.
وقال العقيد مالك الكردي، نائب قائد الجيش الحر، إن هناك أعداداً لا بأس بها من عناصر حزب الله تشترك في المعارك الدائرة في محيط السيدة زينب والقصير، التي تحوي عدداً من الحسينيات، وذلك لإيجاد مبرر لوجودهم فيها.
وأضاف الكردي أن النظام السوري يعتمد على عناصر من حزب الله في بعض المهام القتالية ويضعهم كعناصر أمنية لمراقبة تحركات عناصر الجيش الحر عند تقدمها في مناطق الأعمال القتالية، وإطلاق النار على كل عنصر يشكّ في محاولته الانشقاق.