الرئيسة \  ملفات المركز  \  تطور الاوضاع في الرقة 15-8-2013

تطور الاوضاع في الرقة 15-8-2013

17.08.2013
Admin


عناوين الملف
1. النهار :جهاديّو "الدولة الإسلامية" يفرضون سيطرتهم على مدينة الرقّة واقتراح الجربا إنشاء "جيش وطني" يواجه انتقادات واسعة
2. السفير :«القاعدة» يعزز القبضة على الرقة وهجمات على قرى كردية
3. زواية :اشتباكات بين «دولة العراق والشام الإسلامية» وكتائب مسلحة في مدينة الرقة
4. صيدا : الرقة: التنظيمات الإسلامية الإرهابية تتقاتل في ما بينها
5. شبكة الزهيري :اشتباكات بين الجيش الحر ودولة الاسلام في الرقة وحركة نزوح للمواطنين
6. وكالة الانباء الايرانية :اهالي الرقّة بشمال شرقي سوريا ينتفضون ضد تنظيم القاعدة
7. البوصلة اللبنانية :تعرّض قائد لواء “احفاد الرسول” في الرقة لعملية إغتيال
8. رويترز :مقتل قس إيطالي مناهض للأسد بيد جماعة مرتبطة بـ «القاعدة» في الرقة
9. آسيا :دولة الإسلام" تهاجم مقرات "الحر" وتعدم مقاتليه في الرقة
10. الشرق :اشتباكات بين «دولة العراق والشام الإسلامية» وكتائب مسلحة في مدينة الرقة
11. دار الاخبار :“دولة العراق والشام” يقتل متظاهرين بالرقة طالبوا بطرده
12. ابنا الايرانية :مقاتلو الدولة الاسلامية يسيطرون على مراكز لمقاتلين معارضين في شمال سوريا
 
جهاديّو "الدولة الإسلامية" يفرضون سيطرتهم على مدينة الرقّة واقتراح الجربا إنشاء "جيش وطني" يواجه انتقادات واسعة
النهار
قوبلت دعوة رئيس "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" احمد الجربا الى اعادة هيكلة قوات المعارضة في إطار "جيش وطني"، بامتعاض في صفوف الجهاديين، وبانتقادات واسعة من المقاتلين. وبموجب اقتراحه، يبقى على رأس هذا الجيش اللواء سليم ادريس الذي يتولى حاليا رئاسة أركان "الجيش السوري الحر" المؤلف من جنود منشقين ومدنيين حملوا السلاح ضد نظام الرئيس بشار الاسد.
وقال الجربا في حديث الى قناة "الجزيرة" الفضائية القطرية ان الجيش المقترح انشاؤه سيتولى القتال ضد القوات النظامية، وسيكون نواة لجيش مستقبلي بعد سقوط النظام السوري. واضاف: "يجب ان نعمل لانشاء هذا الجيش ليكون نواة جيش حقيقي يكون فيه دفاع جوي و(سلاح) هندسة واشارة ومدرعات ووحدات دعم لوجستي وطبي".
وأوضح عضو الائتلاف هادي البحرة المقرب من الجربا، ان فكرة انشاء الجيش الجديد تهدف الى "ايجاد آليات لتوحيد التخطيط والقرارات ومراكز القيادة وتسلسل القيادة والأوامر والانضباط العسكري"، في صفوف المقاتلين المعارضين. وقال إن المطلوب كذلك رفض "الفكر المتطرف"، في اشارة الى الجهاديين الذين يتولون ادارة المناطق التي يسيطرون عليها. ومع توجيههم انتقادات الى عدم فاعلية "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة" داخل سوريا، لا يبدي ناشطون معارضون حماسة لاقتراح الجيش الجديد، ويرون انه لن يكون مثمرا.
في المقابل، يرى المقاتلون الجهاديون في هذا الاقتراح خطة اميركية سعودية لتحويل المقاتلين المعارضين الى مجموعات مناهضة لتنظيم "القاعدة"، على غرار "مجالس الصحوة" في العراق، التي دعمتها الولايات المتحدة لمواجهة مقاتلي "القاعدة" منذ عام 2006.
وواجهت الخطوة المقترحة انتقادات حادة في منتديات الكترونية جهادية. وكتب احد المدونين: "معا لاحباط مشروع الصحوات"، وتحدث عن "خيانة الجربا وادريس للشام والاسلام".
وأفاد مقاتلون معارضون ان خطة "الجيش الوطني" هي محاولة لاقناع الغرب بتزويد مقاتلي المعارضة السلاح مباشرة، من طريق انشاء قوة اكثر انسجاما ومنفصلة كليا عن الجهاديين.
وقال ناشطون منتقدون للجهاديين والائتلاف على حد سواء، ان توقيت طرح اعادة الهيكلة سيئ في الوقت الحاضر، ويؤدي الى تشتيت التركيز على الهدف الاساسي، وهو اسقاط نظام الرئيس السوري.
كما أعرب ناشطون عن اعتقادهم ان هذه الخطوة تأتي في اطار تعزيز المملكة العربية السعودية نفوذها في الائتلاف السوري، وخصوصا بعد انتخاب الجربا المقرب من الرياض، وتقليص النفوذ القطري والتركي في المعارضة السورية.
كذلك اثار الاقتراح انتقادات داخل الائتلاف نفسه. وقال احد الاعضاء طلب عدم ذكر اسمه: "هذه الفكرة خطرة ولن تنجح". واضاف:
"لا يجدر بنا ان نقاتل المتشددين الآن. علينا التركيز على قتال النظام".
الجهاديون في الرقة
في غضون ذلك، سيطر مقاتلون جهاديون من "الدولة الاسلامية في العراق والشام" على مراكز لمقاتلين سوريين معارضين في مدينة الرقة بشمال سوريا، في محاولة من "الدولة الاسلامية" لفرض سيطرتها على المدينة.
وقال "المرصد السوري لحقوق الانسان": "سيطر مقاتلو الدولة الإسلامية في العراق والشام (المرتبطة بتنظيم "القاعدة") على مقار لواء أحفاد الرسول في مدينة الرقة"، مركز المحافظة الوحيد الذي بات منذ آذار الماضي خارج سيطرة قوات نظام الرئيس الاسد.
وشهدت المدينة مذذاك تظاهرات دائمة ضد "الدولة الاسلامية" التي يتهمها السكان والناشطون المعارضون بارتكابات عدة وخصوصا اعتقال عدد كبير من الناشطين. ومنذ اسبوع، تدور اشتباكات بين الجهاديين ومقاتلي "لواء أحفاد الرسول" ذي التوجه الاسلامي ولكن المرتبط بـ"الجيش السوري الحر" الذي يشكل مظلة لغالبية مقاتلي المعارضة، والمرتبط بـ"الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية".
وأعلن المرصد وعناصر في "لواء أحفاد الرسول"، ان هذه الاشتباكات بدأت اثر هجوم لمقاتلي "الدولة الاسلامية" على مقر للواء في أحد أحياء المدينة من اجل الاستيلاء على السلاح والذخيرة". وقد فجر مقاتلو "الدولة الاسلامية" ليل الثلثاء سيارة مفخخة بعد اقتحامها المقر في حي محطة القطار بشرق المدينة". وصرح مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال مع "وكالة الصحافة الفرنسية" بأن "الدولة الاسلامية تريد السيطرة على كامل مدينة الرقة"، وأن "أمير الدولة يقول ان طائرات بشار لم تتمكن من اخراجنا" من الرقة.
الا ان المسؤول في "لواء احفاد الرسول" قال بأن "القاعدة الشعبية معنا، والقاعدة الشعبية تطالب بخروج الدولة (الاسلامية) من الرقة". ولاحظ ان "الدولة تفرض قواعدها، ما أدى الى انفجار الشعب".
مقتل قس
وأكد المرصد أن مقاتلين على صلة بتنظيم "القاعدة" في سوريا قتلوا راهبا إيطاليا من الرهبانية اليسوعية كان قد اختفى في شرق سوريا أواخر الشهر الماضي. واختفى الأب باولو دالوليو المدافع عن الانتفاضة السورية وبعض جماعات المعارضة الاسلامية في مدينة الرقة.
ونقل المرصد عن ناشطين في الرقة لهم صلات وثيقة بدال اوجليو إنه قتل أثناء احتجازه لدى مقاتلين من جماعة "الدولة الاسلامية".
الديموقراطي الكردي
ووصل رئيس حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي السوري صالح مسلم إلى أنقرة في زيارة هي الثانية له خلال أقل من شهر لإجراء محادثات في شأن التطورات الأخيرة في شمال سوريا والمؤتمر الكردي المقرر عقده في مدينة أربيل بشمال العراق وقضايا أخرى ذات اهتمام مشترك للجانبين.
- في لندن، وصف وزير الدولة البريطاني لشؤون التنمية الدولية دنكان سميث، الصراع في سوريا بأنه مستعص وغير قابل للحل والأكثر خطورة وتعقيداً في منطقة الشرق الأوسط. وتخوف من أن يستمر طويلا.
====================
«القاعدة» يعزز القبضة على الرقة وهجمات على قرى كردية
السفير
وسّع مسلحو تنظيم «القاعدة» نفوذهم في الرقة في شمال سوريا، بعدما طردوا اتباع الجماعات المسحلّة الأخرى من المدينة أمس، فيما واصلوا هجماتهم الدامية على قرى ذات غالبية كردية في ريف حلب.
وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، في بيان، أن مسلحي «الدولة الإسلامية» قتلوا الراهب الايطالي اليسوعي الأب باولو دالوليو، الذي كان خطف في الرقة في 29 تموز الماضي، خلال زيارته إلى أحد مقرات الإسلاميين المتشددين في المدينة. وحث «كل قوى المعارضة السورية الضغط على مقاتلي التنظيم للكشف عما حدث بالضبط للأب حتى يحاسب قاتلوه وتسلم جثته لدفنها».
وذكر «المرصد»، في بيان، «سيطر مقاتلو الدولة الإسلامية في العراق والشام (المرتبطة بتنظيم القاعدة) على مقرات لواء أحفاد الرسول في مدينة الرقة».
وأضاف «دارت اشتباكات على مدى أسبوع بين الجهاديين ومقاتلي لواء أحفاد الرسول، ذات التوجه الإسلامي، لكن المرتبط بالجيش السوري الحر، إثر هجوم لمقاتلي الدولة الإسلامية على مقر للواء في أحد أحياء المدينة». وقال مسؤول في «اللواء» إن «الاشتباكات سببها محاولة الدولة اقتحام مقر تابع للأحفاد من اجل الاستيلاء على السلاح والذخيرة».
وأفاد «المرصد» إن «عملية السيطرة على المراكز بدأت بهجوم عنيف أطلقه مقاتلو الدولة الإسلامية، إذ قاموا بتفجير سيارة بعد اقتحامها مقرا لأحفاد الرسول في حي محطة القطار في شرق المدينة». وأوضح أن «الدولة الإسلامية تريد السيطرة على كامل مدينة الرقة» لإعلان «الإمارة الإسلامية»، مشيرا إلى أن «أمير الدولة يقول إن طائرات (الرئيس) بشار (الأسد) لم تتمكن من إخراجنا» من الرقة.
وقالت مصادر إن عناصر «الدولة الإسلامية» أعدموا عشرات المسلحين بعد السيطرة على المراكز. يشار الى انها المجموعة الثانية التي يقوم اتباع «القاعدة» بانهاء وجودها في المنطقة بعد «كتائب الفاروق».
وفي الوقت الذي كان فيه زعيم «حزب الاتحاد الديموقراطي» الكردي السوري صالح مسلم يزور اسطنبول لمطالبة السلطات التركية بلجم أتباع «القاعدة»، شنّ مسلحون من «الدولة الإسلامية» و«جبهة النصرة» هجمات دامية على قرى ذات غالبية كردية في ريف حلب. وقالت مصادر كردية لوكالة «فرات» إن «مجموعات مسلحة تابعة لجبهة النصرة هاجمت ثلاث قرى كردية في ريف حلب، واقتحمت مقرات تابعة للواء جبهة الأكراد في قريتين منها، ما دفع الأهالي للدفاع عن أنفسهم».
وقال مصدر كردي إن «مسلحي النصرة اقتحموا قرية كفر صغير شرق حلب، بعد محاصرتها لأيام، ما دفع الأهالي للدفاع عن أنفسهم واندلاع اشتباكات في محيط القرية».
وذكرت «فرات» أنه «في الريف الغربي لمدينة حلب، هاجمت مجموعة تابعة لجبهة النصرة، وبمساندة من كتيبة تابعة للواء التوحيد، قرية تل مضيق جنوب شرق إعزاز وقرية سد الشهباء القريبة منها، واستولت على منازل المدنيين، واقتحمت مقر جبهة الأكراد في كلتا القريتين، اللتين تضمان حوالي 5 آلاف مدني كردي».
وتابعت «حدثت اشتباكات عنيفة بين وحدات حماية الشعب الكردي والمجموعات المسلحة التابعة للدولة الإسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة، في مختلف مناطق غرب كردستان، وخاصة في غرب كوباني، حيث قتل أكثر من 46 مسلحاً».
(«السفير»، ا ف ب، «سانا»)
 
====================
اشتباكات بين «دولة العراق والشام الإسلامية» وكتائب مسلحة في مدينة الرقة
زواية
أكد ناشط من محافظة الرقة أن الاشتباكات تجدَّدت صباح أمس بين تنظيم دولة العراق والشام وألوية أحفاد الرسول، في المدينة، وذلك بعد أن تمكَن تنظيم الدولة من تفجير سيارة مفخخة داخل مقر أحفاد الرسول قرب محطة القطارات في المدينة، ليباشر بعد ذلك محاولة اقتحام المقر، مضيفاً أن الاحتكاكات بين الطرفين والاشتباكات بدأت منذ نحو عشرة أيام عندما طوق تنظيم الدولة مقرات لواء أحفاد الرسول في أول أيام العيد لتخرج في المساء تظاهرات ضخمة ضد ممارسات تنظيم الدولة.
وأشار الناشط أن تظاهرة خرجت أمس الأول في المدينة باتجاه الأحياء التي تدور فيها الاشتباكات، رافعة شعار الشعب يريد إجلاء الجرحى، إلا أن تنظيم دولة العراق واجهها بإطلاق رشاشات الدوشكا نحوها، فيما يجري تنظيم اعتصام مسائي يومي في المدينة للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين لدى تنظيم الدولة وجميعهم من الناشطين المدنيين، ومنهم عبد الله الخليل رئيس مجلس المدينة، منوهاً أن الائتلاف يتحمّل المسؤولية كاملة عما وصلت إليه الحال في الرقة بسبب إهماله للمحافظة، وعدم تقديمه الدعم الكافي لأبنائها، معتبراً أن تنظيم دولة العراق والشام أسوأ من النظام بكثير.
وأفاد ناشط آخر من المدينة أن 12 مقاتلا من تنظيم الدولة قتلوا أمس في الاشتباكات مع لواء أحفاد الرسول، بينهم القائد «أبو تراب» وهو من الهيئة الشرعية بمدينة الطبقة، أثناء هجوم لألوية أحفاد الرسول على حواجز دولة العراق، ومنها حاجز السويدية شمال الطبقة وأسرت جميع عناصره مع أسلحتهم وحاجز الصقورة وحاجز السحلبية.
فيما ذكرت مصادر أخرى أن اشتباكات وقعت أمس الأول شمال الرقة بين حركة أحرار الشام ولواء ثوار الرقة، بسبب خلاف على ملكية صوامع القمح، مؤكدين أن التوتر والاشتباك بين التنظيمات الإسلامية صار جزءاً من حياة المحافظة اليومية.
مسؤول عن الخطف
اشارت مصادر مطلعة في المدينة، أن تنظيم دولة العراق التابع للقاعدة هو المسؤول عن خطف عدد كبير من الناشطين، ومن المدنيين ومعظم عناصره من المهاجرين، أما حركة أحرار الشام فهي أكثر استقراراً وهم غريبون عموماً عن مدينة الرقة، وبدأ دورهم بالتراجع مؤخراً، أما تنظيم أحفاد الرسول فهو عبارة عن تجمع كبير وبعض كتائبه لجأت إلى السرقة لكن التجمع يدعي دوماً أنه فصل تلك الكتائب، في حين أن الفرقة 11 هي تجمّع لكتائب أنشأها أهل المدينة لكنها هشة، ويتوقع حصولها على شعبية بعد خلافه مع تنظيم دولة العراق وأحرار الشام، بينما يُعد لواء الحذيفة ابن اليمان تجمعاً كبيراً، وهو حسن السُمعة، إضافة إلى تجمعات عسكرية أخرى صغيرة مثل لواء المنتصر وجبهة الوحدة والتحرير.
وبحسب المصادر، فإن الاشتباكات الحالية تدور بشكل رئيس بين أحفاد الرسول وتنظيم دولة العراق والشام، وبدأت عندما أقدم أحد الحواجز التابعة لأحفاد الرسول على توقيف سيارة لمجموعة تنظيم دولة العراق والشام للتفتيش ما تسبب بوقوع قتلى من الطرفين، بدأت بعدها عمليات خطف من الطرفين، واشتباكات وعمليات قنص وتبادل بقذائف الهاون، وسط اتهامات من تنظيم دولة العراق والشام لأحفاد الرسول بالعمالة للنظام، في حين توجهت أرتال لأحفاد الرسول من باقي المحافظات إلى الرقة لمواجه تنظيم الدولة الاسلامية.
أقوى عسكرياً
يؤكد ناشطون أن تنظيم دولة العراق والشام هو الأقوى عسكرياً بسبب إمكاناته المالية والعسكرية، وبسبب البعد العقائدي له، لكنه بدأ يعاني من التفكك بعد أن واجه المجتمع الأهلي طروحاته الإيديولوجية بالرفض والاستنكار، كما أن محاولاته السيطرة على المحافظة وضعته في مواجهة الكتائب الأخرى التي حاول الاستفراد بها واحدة تلو الأخرى، وهو ما أدى إلى حدوث انشقاقات في صفوفه خاصة أبناء المدينة الذين سبق أن انضموا إليه، ولعل أبرز انشقاق حدث منذ شهر عندما غادر نحو ثمانين شخصاً تنظيم دولة العراق والشام وأعلنوا انضمامهم للجيش الحر، وأضاف الناشطون أن سيطرة الأمراء الأجانب على التنظيم، وعدم قدرتهم على فهم الطبيعة الاجتماعية السورية هي ما يدفع بأبناء المحافظة للانشقاق عن التنظيم ومواجهته.
====================
الرقة: التنظيمات الإسلامية الإرهابية تتقاتل في ما بينها
تلفزيون صيدا
14-08-2013
أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان أن مقاتلين جهاديين من الدولة الاسلامية في العراق والشام سيطروا على مراكز لمقاتلين سوريين معارضين في مدينة الرقة في شمال سوريا، وذلك في محاولة من الدولة الاسلامية لفرض سيطرتها على المدينة. وقال المرصد "سيطر مقاتلو الدولة الإسلامية في العراق والشام (المرتبطة بتنظيم القاعدة) على مقرات لواء أحفاد الرسول في مدينة الرقة"، مركز المحافظة الوحيد الذي بات منذ آذار الماضي خارج سيطرة قوات نظام الرئيس بشار الاسد.
ومنذ اسبوع، تدور اشتباكات بين الجهاديين ومقاتلي "أحفاد الرسول" ذات التوجه الاسلامي لكن المرتبط بالجيش السوري الحر الذي يشكل مظلة لغالبية مقاتلي المعارضة، والمرتبط بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة.
وبحسب المرصد وعناصر في لواء أحفاد الرسول، اندلعت هذه الاشتباكات اثر هجوم لمقاتلي الدولة الاسلامية على مقر للواء في أحد أحياء المدينة.
وقال مسؤول في اللواء ان "الاشتباكات سببها محاولة الدولة اقتحام مقر تابع للاحفاد من اجل الاستيلاء على السلاح والذخيرة".
وافاد المرصد ان عملية السيطرة على المراكز بدأت بهجوم عنيف اطلقه مقاتلو الدولة الاسلامية ليل الثلاثاء "اذ قاموا بتفجير سيارة مفخخة بعد اقتحامها مقرا لأحفاد الرسول في حي محطة القطار في شرق المدينة".
واوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان "الدولة الاسلامية تريد السيطرة على كامل مدينة الرقة"، مشيرا الى ان "أمير الدولة يقول ان طائرات بشار لم تتمكن من اخراجنا" من الرقة.
الا ان المسؤول في لواء احفاد الرسول قال ان "القاعدة الشعبية معنا، والقاعدة الشعبية تطالب بخروج الدولة (الاسلامية) من الرقة"، مضيفا ان "الدولة تفرض قواعدها، ما ادى الى انفجار الشعب".
====================
اشتباكات بين الجيش الحر ودولة الاسلام في الرقة وحركة نزوح للمواطنين
شبكة زهيري | الرقة
تشهد مدينة الرقة السورية منذ عدة ايام اشتباكات بين المجموعات المسلحة التابعة للجيش الحر والمجموعات المسلحة التابعة لدولة الاسلام في العراق والشام/جبهة النصرة، والتي ادت الى مقتل العشرات من الطرفين، ورافق هذه الاشتباكات حركة نزوح جماعية من المدينة باتجاه تركيا.
حيث افادت مصادر خاصة لوكالة انباء هاوار على المعبر الحدودي في مدينة "أق جقلا" المتاخمة لمدينة تل ابيض بأن الآلاف نزحوا من الرقة وتل ابيض الى تركيا بعد الاشتباكات التي شهدتها مدينة الرقة بين كتائب الجيش الحر والمجموعات المسلحة التابعة لدولة الاسلام في العراق والشام/جبهة النصرة.
واكدت مصادر قريبة من الجيش الحر بأن سكان حي البدو في مدينة الرقة نزحوا كلياً من المدينة باتجاه القرى المجاورة وتركيا، بسبب الاشتباكات التي تشهدها المدينة بين بعض كتائب الجيش الحر والمجموعات المسلحة التابعة لدولة الاسلام في العراق والشام/جبهة النصرة. عقب محاولة دولة الاسلام وجبهة النصرة اعلان الامارة الاسلامية في مدينة الرقة وما حولها والذي لاقى رفض كتائب الجيش الحر في المدينة لمحاولة المجموعات الاسلامية فرض نفسها بالقوة على المجموعات الأخرى.
وكانت دولة الاسلام قد اصدرت في بداية شهر رمضان في بعض المواقع الالكترونية خبراً عن سعيها لاعلان الامارة الاسلامية في الرقة وما حولها في اول يوم من عيد الفطر.
وأكد "ن .م" في اتصال هاتفي لمراسل وكالة انباء هاوار بأن "نصف أعداد النازحين الى تركيا قادمون من مدينة الرقة بعد الصراع الدائر بين الجيش الحر ودولة الإسلام على خلفية محاولة دولة الإسلام إعلان محافظة الرقة وريفها إمارة إسلامية، الأمر الذي لقي معارضة من الجيش الحر، فحصلت اشتباكات وسقطت أعداد كثيرة من الضحايا، والأهالي ينزحون خوفاً من هذه الاشتباكات".
وبدوره أوضح احد النازحين الى تركيا "و. ك" أن أعداد النازحين إلى تركيا تتجاوز خمسة آلاف شخص بكثير، كما أكد أنه لا يستطيع تحديد العدد الحقيقي وذلك بسبب الأعداد الغفيرة التي تأتي كل يوم إلى معبر تل أبيض، كما أكد أن تل ابيض شبه فارغة من سكانها الذين نزحوا إلى القرى الغربية أو إلى تركيا، وأن نصف النازحين في المعبر الحدودي هم من سكان الرقة.
وفي اتصال مع السيد "ع. ش" أكد أنه يسكن وعائلته في مدينة نزييب التركية، وأن هناك العشرات من العائلات العربية تسكن بالقرب منه، وهي تهرب من بطش دولة الإسلام في الرقة بعد صراعها مع بعض الكتائب التابعة للجيش الحر، كما أكد أن أسباب الصراع بين الطرفين يأتي على خلفية محاولة دولة الإسلام إعلان محافظة الرقة إمارة إسلامية وذلك في أول أيام عيد الفطر الامر الذي أثار حفيظة الجيش الحر.
ويذكر بأن حركة النزوح باتجاه تركيا ما زالت مستمرة في مدينة الرقة نتيجة ما تشهده المدينة من توترات بين المجموعات الاسلامية وبعض مجموعات الجيش الحر، وكذلك نتيجة افعال تلك المجموعات المسلحة التي تفرض عليهم الاتاوات وتجبرهم على القتال في صفها ضد من تريد.
====================
اهالي الرقّة بشمال شرقي سوريا ينتفضون ضد تنظيم القاعدة
 وكالة الانباء الايرانية - تم النشر فى أخبار الخليج مع 0 تعليق منذ 18 ساعة
انتفضت مدينة الرقة شمال شرقي سوريا، في الايام الاخيرة ضد تنظيم القاعدة الارهابي المتمثل في المدينة بـ “الدولة الاسلامية في العراق والشام”، حيث تنشط العديد من التظاهرات المناهضة له في شوارع المدينة التي بدأت تغلي، وغليانها هذا سيسقط معه جنين “الدولة الاسلامية” التي تخوض مخاضه من اجل ولادة سليمة لا قيصرية.
وفي هذا السياق قال مصدر محلي ، أن عناصر من “تنظيم دولة الإسلام في العراق والشام” انشقوا عن التنظيم وتركوا مواقعهم في المعارك الدائرة بينهم وبين لواء “أحفاد الرسول”، نتيجة احتجاجهم على ممارسات التنظيم.
وتابع المصدر: “أن بعض عناصر التنظيم بدأوا يشعرون بالندم بعد ما رأوه من ممارسات قمعية وتعذيب وقتل بحق المدنيين، بحجة تطبيق شريعة الله وسنن رسوله متجاوزين بذلك كل معاني الإنسانية”.
كما أكد أن نظرة هؤلاء المسلحين بدأت تختلف بعد العمليات التي يقوم بها التنظيم من سرقة المنشآت العامة والخاصة وعمليات النهب والسرقة، وذلك بالإستناد إلى فتاوى من “الهيئة الشرعية” التي حللت لهم هذه العمليات.
ولفت المصدر أن خروج المظاهرات بشكل شبه يومي والهتاف للجيش السوري والمطالبة بطرد المسلحين، كل هذا يؤكد على أنه لا بيئة حاضنة للمسلحين الذين خدعوا أهل الرقة بكذبة “التحرير".
====================
تعرّض قائد لواء “احفاد الرسول” في الرقة لعملية إغتيال
بوصلة اللبنانية
افادت معلومات صحافية من الرقة، عن تعرّض قائد لواء “احفاد الرسول” في الرقة لعملية إغتيال.
وقالت المعلومات أن مسلحون تابعون لـ “الدولة الاسلامية في العراق والشام” قاموا بإستهداف قائد لواء أحفاد الرسول المدعو “علي عبد الخليفة العثمان” بسياره مفخخه إنفجرت امام مقر اقامته في مدينة الرقة شرق سوريا، دون ان تفيد المعلومات عن حالة الاخير الصحية.
يأتي ذلك بعد إشتباكات بين الطرفين مستمرة منذ نحو اسبوع، ترافقة مع جروج مظاهرات ضد الطرفين من قبل معارضين في المدينة، حيت تتجه الانظار إلى المدينة في هذه الاثناء بعد عملية الاغتيال هذه التي ربما ستؤدي لاشتعال الخلاف اكثر في المدينة.
====================
مقتل قس إيطالي مناهض للأسد بيد جماعة مرتبطة بـ «القاعدة» في الرقة
تاريخ النشر: الخميس 15 أغسطس 2013
رويترز
أكد المرصد السوري الحقوقي أن مقاتلين مرتبطين بـ«القاعدة» في سوريا قتلوا قساً إيطالياً فقد أثره أثناء زيارة إنسانية للرقة أواخر الشهر الماضي. واختفى القس باولو دال اوجليو المدافع عن الانتفاضة السورية ضد الأسد وبعض جماعات المعارضة المتشددة، في مدينة الرقة التي تسيطر عليها المعارضة، في 29 يوليو الماضي. وخدم القس في كنيسة القديس موسى الحبشي أو ما يعرف ب«دير مار موسى» قبل أن يطرد من البلاد عام 2012. ومنذ ذلك الحين عاد خلسة إلى سوريا مرتين على الأقل. ونقل المرصد السوري عن نشطاء في مدينة الرقة لهم صلات وثيقة بدال اوجليو قولهم، إنه قتل أثناء احتجازه لدى مقاتلين من جماعة «الدولة الإسلامية في العراق والشام». ولم يتسن التأكد من التقرير على الفور. وحث المرصد كل قوى المعارضة السورية على الضغط على مقاتلي التنظيم للكشف عما حدث بالضبط للقس «حتى يحاسب قاتلوه وتسلم جثته لدفنها». وكان نشطاء قد قالوا في أول الأمر، إن مقاتلي التنظيم خطفوا القس لكن بعضهم قال في وقت لاحق، إنه اجتمع بالمقاتلين الذين لهم صلة بـ«القاعدة» للاتفاق على هدنة مع ألوية كردية. ولعب القس دوراً مهماً في ترميم دير مار موسى الذي يضم كاتدرائيته لوحة جدارية تعود للقرن الحادي عشر.
====================
دولة الإسلام" تهاجم مقرات "الحر" وتعدم مقاتليه في الرقة
سوريا (آسيا): بلغت حصيلة الإعدامات الميدانية التي يشنها مقاتلو "الدولة الإسلامية في العراق والشام بحق أفراد من "الجيش الحر، حوالى سبعة عشر قتيلاً حتى الآن، بحسب ما أفاد مصدر محلي في مدينة الرقة لوكالة أنباء آسيا.
"دولة الإسلام" تهاجم مقرات "الحر" وتعدم مقاتليه في الرقة
وكان الإسبوع الماضي قد شهد اشتباكات بين لواء أحفاد الرسول التابع للجيش الحر ومقاتلي "دولة الإسلام"، على خلفية توقيف "الحر" لموكب أمير "الدولة" في الرقة، للتأكد من هويته.
وقام مقاتلو "دولة الإسلام في العراق والشام" التي يطلق عليها الناشطون اسم "داعش"، بالاستيلاء على مقرات ألوية وكتائب أحفاد الرسول في الرقة اليوم، بعد هجوم عنيف، بدأ مساء الثلاثاء بعملية انتحارية عبر سيارة مفخخة، فجرها مقاتلو "الدولة" بعد دخولها إلى مقر تابع لأحفاد الرسول في حي محطة القطار شرقي المدينة، حيث شن المقاتلون الإسلاميون هجوماً مفاجئاً عقب العملية الانتحارية فوراً، حيث أدت الاشتباكات بين الطرفين إلى سيطرة "دولة الإسلام" على كافة مقرات اللواء، وأسر العشرات من مقاتليه، فيما أدت الاشتباكات إلى سقوط عدد من المدنيين.
وشهدت مدينة الرقة تظاهرات رافضة لممارسات عناصر دولة الإسلام في العراق والشام، اليوم، قابلها عناصر "الدولة" بالقمع بالرصاص الحي، وقذائف الأر بي جي، ما أدى إلى جرح العديد من الناشطين المشاركين، فينا تستمر الاشتباكات حتى الآن.
بيان غير توضيحي!
المكتب الإعلامي لألوية أحفاد الرسول في سوريا، بدوره، أصدر بياناً جاء فيه:
"اليوم قامت ما يسمى دولة الاسلام بالشام و العراق بعملية انتحارية بمقر تابع لاحفاد الرسول بالرقة واسفرت العملية على استشهاد ٦ من مقاتلينا ومايقارب العشرة جرحا واستشهاد بعض من المدنين اللهم تقبلهم وادخلهم فسيح جنانك.
وأيضا قاموا باستهداف المتظاهرين العزل برشاشات الثقيلة وقزائف الار بي جي بمدينة الرقة
والرابط أدناه يوضح الهجوم على المدنيين من قبل الإسلاميين.
http://m.youtube.com/watch?v=OaL_ExmrSNY&desktop_uri=%٢FwatchFvDOaL_ExmrSNY"
ويتابع البيان: "نحن الوية أحفاد الرسول قمنا بإرسال لجنة شرعية إلى أمراء الدولة ولكن قوبلوا بالصد وطردوا من مقر الدولة.
نحن ألوية احفاد الرسول خرجنا لرفع الظلم وتحرير البلاد، وكل شخص يتهمنا بالعمالة فل يأتي بدليل ويتجه إلى أي محكمة شرعية ويقدم الدليل ونحن مستعدين للمحاسبة، أما اذا كان لا يملك دليل ويشهر بنا فهو حكمة كحكم صانع الفتنة والفتنة أشد من القتل"، ولم يوضح البيان أسباب الاشتباكات ولا عن الخطوات التي ستخذها في الساعات المقبلة، في الوقت الذي تستمر فيه عمليات القتل من قبل مقاتلي "دولة الإسلام".
كما لم يصدر حتى الآن موقفاً رسمياً من قيادة الجيش الحر حول ما يحصل.
في هذه الأثناء تشهد مدينة حلب، اعتصاماً مفتوحاً ينفذ نشطاء معارضون ضد "دولة الإسلام في العراق والشام"، عند دوار قاضي عسكر، للمطالبة بالإفراج عن الناشط وائل ابراهيم أبو مريم وسائر النشطاء،  الذين تم اختطافهم بعد مظاهرة حي السكري يوم الأحد ١١-٨-٢٠١٣ من قبل مقاتلي "الدولة".
====================
اشتباكات بين «دولة العراق والشام الإسلامية» وكتائب مسلحة في مدينة الرقة
 الشرق منذ 11 ساعة عدد التعليقات (0) جميع المقالات (1)
اكد ناشط من محافظه الرقه ان الاشتباكات تجدَّدت صباح امس بين تنظيم دوله العراق والشام والويه احفاد الرسول، في المدينه، وذلك بعد ان تمكَن تنظيم الدوله من تفجير سياره مفخخه داخل مقر احفاد الرسول قرب محطه القطارات في المدينه، ليباشر بعد ذلك محاوله اقتحام المقر، مضيفاً ان الاحتكاكات بين الطرفين والاشتباكات بدات منذ نحو عشره ايام عندما طوق تنظيم الدوله مقرات لواء احفاد الرسول في اول ايام العيد لتخرج في المساء تظاهرات ضخمه ضد ممارسات تنظيم الدوله. واشار الناشط ان تظاهره خرجت امس الاول في المدينه باتجاه الاحياء التي تدور فيها الاشتباكات، رافعه شعار الشعب يريد اجلاء الجرحي، الا ان تنظيم دوله العراق واجهها باطلاق رشاشات الدوشكا نحوها، فيما يجري تنظيم اعتصام مسائي يومي في المدينه للمطالبه بالافراج عن المعتقلين لدي تنظيم الدوله وجميعهم من الناشطين المدنيين، ومنهم عبد الله الخليل رئيس مجلس المدينه، منوهاً ان الائتلاف يتحمّل المسؤوليه كامله عما وصلت اليه الحال في الرقه بسبب اهماله للمحافظه، وعدم تقديمه الدعم الكافي لابنائها، معتبراً ان تنظيم دوله العراق والشام اسوا من النظام بكثير. وافاد ناشط اخر من المدينه ان 12 مقاتلا من تنظيم الدوله قتلوا امس في الاشتباكات مع لواء احفاد الرسول، بينهم القائد «ابو تراب» وهو من الهيئه الشرعيه بمدينة الطبقه، اثناء هجوم لالويه احفاد الرسول علي حواجز دوله العراق، ومنها حاجز السويديه شمال الطبقه واسرت جميع عناصره مع اسلحتهم وحاجز الصقوره وحاجز السحلبيه. فيما ذكرت مصادر اخري ان اشتباكات وقعت امس الاول شمال الرقه بين حركة احرار الشام ولواء ثوار الرقه، بسبب خلاف علي ملكيه صوامع القمح، مؤكدين ان التوتر والاشتباك بين التنظيمات الاسلاميه صار جزءاً من حياه المحافظه اليوميه.
اشارت مصادر مطلعه في المدينه، ان تنظيم دوله العراق التابع للقاعده هو المسؤول عن خطف عدد كبير من الناشطين، ومن المدنيين ومعظم عناصره من المهاجرين، اما حركه احرار الشام فهي اكثر استقراراً وهم غريبون عموماً عن مدينه الرقه، وبدا دورهم بالتراجع مؤخراً، اما تنظيم احفاد الرسول فهو عباره عن تجمع كبير وبعض كتائبه لجات الي السرقه لكن التجمع يدعي دوماً انه فصل تلك الكتائب، في حين ان الفرقه 11 هي تجمّع لكتائب انشاها اهل المدينه لكنها هشه، ويتوقع حصولها علي شعبيه بعد خلافة مع تنظيم دوله العراق واحرار الشام، بينما يُعد لواء الحذيفة ابن اليمان تجمعاً كبيراً، وهو حسن السُمعه، اضافه الي تجمعات عسكريه اخري صغيره مثل لواء المنتصر وجبهه الوحده والتحرير.وبحسب المصادر، فان الاشتباكات الحاليه تدور بشكل رئيس بين احفاد الرسول وتنظيم دوله العراق والشام، وبدات عندما اقدم احد الحواجز التابعه لاحفاد الرسول علي توقيف سياره لمجموعه تنظيم دوله العراق والشام للتفتيش ما تسبب بوقوع قتلي من الطرفين، بدات بعدها عمليات خطف من الطرفين، واشتباكات وعمليات قنص وتبادل بقذائف الهاون، وسط اتهامات من تنظيم دوله العراق والشام لاحفاد الرسول بالعماله للنظام، في حين توجهت ارتال لاحفاد الرسول من باقي المحافظات الي الرقه لمواجه تنظيم الدولة الإسلامية.
====================
“دولة العراق والشام” يقتل متظاهرين بالرقة طالبوا بطرده
الدار الاخبار
استهدف عناصر من تنظيم دولة العراق والشام تظاهرةً سلمية في مدينة الرقة بقذائف مدفعية، ما أدى إلى سقوط عشراتِ القتلى والجرحى. وحاول المتظاهرون إثر ذلك، الوصول إلى مقر ما يعرف بدولة العراق والشام في الرقة، لإسعاف الجرحى الذين سقطوا أمام المقر بعد استهدافهم من قبل حراسه بقذيفة آر بي جي إثر مطالبتهم بخروج التنظيم التابع للقاعدة من مدينتهم. إلا أن إطلاق النار تجدد على سيارات الإسعاف والمتظاهرين، على وقع شعارات “الشعب يريد إسعاف الجرحى”.
يأتي هذا في حين يتخوف ناشطون سوريون على مصيرِ رجل الدين باولو داليليو، المعتقل لدى التنظيم منذ نحو أسبوعين.
وبحسب شبكات الثورة السورية شهدت الرقة ليلة دامية أودت بحياة ما لا يقل عن عشرة متظاهرين إلى جانب عشرات الجرحى قضوا بعد استهداف تظاهرات حاشدة في المدينة التي تسيطر عليها المعارضة منذ أشهر، ودخلها تنظيم القاعدة ليقيم فيها بحسب بياناته دولة تابعة لفرع تنظيم القاعدة في العراق.
وشهدت الرقة مواجهات عنيفة منذ أيام دخل فيها الجيش الحر على خط النزاع لتندلع معارك ضارية بين التنظيم المتشدد وبين لواء أحفاد الرسول التابع للثوار، إثر تفاقم ممارسات هذا التنظيم في الآونة الأخيرة وقيامه باعتقال ما لا يقل عن ألف ناشط ومتظاهر بينهم رجل الدين الإيطالي السوري باولو دليليو الذي يعد من رموز الثورة السورية ويتخوف السوريون على حياته.
مواجهات الطرفين شهدت سقوط العشرات بين صفوف الثوار خلال أيام فقط خاصة بعد استهداف القاعدة مقرات للجيش الحر بسيارات مفخخة، وهو ما أثار غضب الأهالي فجميع عناصر لواء أحفاد الرسول هم سوريون على عكس عناصر دولة العراق والشام الذين ينحدرون من بلدان آسيوية وإفريقية.
====================
مقاتلو الدولة الاسلامية يسيطرون على مراكز لمقاتلين معارضين في شمال سوريا
ابنا:
سيطر مقاتلون جهاديون من الدولة الاسلامية في العراق والشام على مراكز لمقاتلين سوريين معارضين في مدينة الرقة في شمال سوريا، وذلك في محاولة من الدولة الاسلامية لفرض سيطرتها على المدينة، بحسب ما افاد ما يسمى بـ "المرصد السوري" الاربعاء.
 وقال المرصد "سيطر مقاتلو الدولة الإسلامية في العراق والشام (المرتبطة بتنظيم القاعدة) على مقرات لواء أحفاد الرسول في مدينة الرقة"، مركز المحافظة الوحيد الذي بات منذ آذار/مارس الماضي خارج سيطرة قوات الجيش السوري.
وشهدت المدينة منذ ذلك الحين تظاهرات دائمة ضد الدولة الاسلامية التي يتهمها السكان والناشطون المعارضون بممارسة ارتكابات عدة لا سيما اعتقال العديد من الناشطين.
ومنذ اسبوع، تدور اشتباكات بين الجهاديين ومقاتلي "أحفاد الرسول" ذات التوجه الاسلامي لكن المرتبط بالجيش السوري الحر الذي يشكل مظلة لغالبية مقاتلي المعارضة، والمرتبط بما يسمى ـ "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة".
وبحسب المرصد وعناصر في لواء أحفاد الرسول، اندلعت هذه الاشتباكات اثر هجوم لمقاتلي الدولة الاسلامية على مقر للواء في أحد أحياء المدينة.
وقال مسؤول في اللواء عبر سكايب رافضا كشف اسمه، ان "الاشتباكات سببها محاولة الدولة اقتحام مقر تابع للاحفاد من اجل الاستيلاء على السلاح والذخيرة ".
وافاد المرصد ان عملية السيطرة على المراكز بدأت بهجوم عنيف اطلقه مقاتلو الدولة الاسلامية ليل الثلاثاء "اذ قاموا بتفجير سيارة مفخخة بعد اقتحامها مقرا لأحفاد الرسول في حي محطة القطار في شرق المدينة".
واوضح مدير المرصد "رامي عبد الرحمن" : " ان الدولة الاسلامية تريد السيطرة على كامل مدينة الرقة"، مشيرا الى ان "أمير الدولة يقول ان طائرات بشار لم تتمكن من اخراجنا" من الرقة.
الا ان المسؤول في لواء احفاد الرسول قال ان "القاعدة الشعبية معنا، والقاعدة الشعبية تطالب بخروج الدولة (الاسلامية) من الرقة" حسب قوله.
ومع بداية النزاع السوري قبل اكثر من عامين، تعاون المقاتلون المعارضون مع العناصر الجهاديين المدربين والمسلحين، سعيا للتفوق على القوة النارية الضخمة لقوات الجيش الوطني السوري. الا انه في الفترة الماضية، شهدت بعض المناطق اشتباكات بين المقاتلين المعارضين والجهاديين الذين باتوا يواجهون بامتعاض شعبي نتيجة العديد من الممارسات الارهابية في مناطق نفوذهم