الرئيسة \  ملفات المركز  \  تطور التوتر التركي الروسي 15-12-2015

تطور التوتر التركي الروسي 15-12-2015

16.12.2015
Admin



إعداد : مركز الشرق العربي
عناوين الملف :
  1. العربية نت :احتكاك جديد بين #روسيا وتركيا في البحر الأسود
  2. المصري اليوم :حملة تفتيش روسية في أجواء تركيا
  3. النبأ :تركيا لروسيا : "للصبر حدود" ولن نعتذر
  4. الموجز :روسيا تضع 3 شروط قاسية لتجاوز الأزمة مع تركيا
  5. عكاظ :إيران تسعى للتقريب بين روسيا وتركيا
  6. قدس برس :إلغاء إجتماع مجلس التعاون بين روسيا وتركيا غدا
  7. دوت مصر :تركيا تمنع العسكريين من إلى روسيا
  8. وطن دبور :روسيا تهمس في أذن تركيا.. ستواجهون عواقب كارثية وأنقرة تمنع عسكرييها من التوجه لموسكو
  9. الحدث-  :روسيا تتراجع وتستقبل قطع غيار السيارات من تركيا
  10. القدس العربي :إلغاء اجتماع بين أردوغان وبوتين وروسيا تطالب تركيا بالاعتذار والمحاسبة والتعويض
  11. تي ار تي :تركيا تؤكد أن اجتماع مجلس التعاون الأعلى مع روسيا لن يعقد بموعده
  12. فيتو :تركيا ترد على روسيا: لن ننفذ الشروط وللصبر حدود
  13. الوطن الالكترونية : خبراء: تكرار المشاحنات بين روسيا وتركيا ينذر بالتصعيد العسكري
 
العربية نت :احتكاك جديد بين #روسيا وتركيا في البحر الأسود
الاثنين 2 ربيع الأول 1437هـ - 14 ديسمبر 2015م
موسكو - رويترز
بعد الاحتكاك في بحر إيجة الأحد، أجبرت قطع بحرية روسية سفينة تركية الاثنين على تغيير مسارها في البحر الأسود. وأعلنت شركة "تشيرنومورنيفتيجاز" العاملة في مجال الطاقة بمنطقة القرم أن سفينة حربية وزورقا لخفر السواحل أجبرا سفينة تجارية ترفع علم تركيا على تغيير مسارها بعد أن كانت في طريق زوارق للشركة تقطر منصة حفر بحرية.
وقالت الشركة إن منصة الحفر واصلت طريقها إلى بر الأمان.
وكانت روسيا ذكرت الأحد، أن مدمرة روسية تجنبت في اللحظة الأخيرة اصطداما بمركب تركي في بحر إيجه، وأنها استدعت الملحق العسكري التركي في موسكو بعد هذا الحادث.
وأعلنت وزارة الدفاع "تجنب طاقم السفينة الروسية سمتليفي، التي كانت موجودة على بعد 22 كيلومترا عن جزيرة ليمنوس اليونانية في شمال بحر ايجه، اصطداما مع مركب صيد تركي"، مؤكدة أن الطاقم استخدم أسلحة خفيفة لتحذير السفينة.
وتشهد العلاقات بين تركيا وروسيا اسوأ ازمة دبلوماسية منذ الحرب الباردة، بعدما اسقط الطيران التركي طائرة عسكرية روسية في 24 نوفمبر 2015. وفيما أصرت روسيا على أن الطائرة كانت داخل الأجواء السورية لحظة الحادث، أكدت تركيا أن الطائرة خرقت المجال الجوي للبلاد.
ومنذ ذلك الحين، اعلنت روسيا تدابير انتقامية ضد تركيا استهدفت قطاعات السياحة والطاقة والبناء والزراعة.
وأمر الرئيس فلاديمير بوتين، الجيش الروسي بأن يرد "بأقصى درجات القوة" على كل قوة تهدده في سوريا.
======================
المصري اليوم :حملة تفتيش روسية في أجواء تركيا
منذ 11 ساعة | كتب: وكالات |
ينوي فريق تفتيش روسي في إطار المعاهدة الدولية للسماء المفتوحة القيام برحلة مراقبة فوق الأراضي التركية باستخدام طائرة «أن-30 ب»، حسبما أفاد مدير المركز الوطني للحد من الخطر النووي.
وقال سيرغي ريجكوف، مدير المركز، إن إجراء هذا التفتيش سيتم في الفترة الممتدة من 14 وحتى 18 ديسمبر الجاري، من مطار أرضروم شمال تركيا ولمسافة تبعد حتى 1.5 ألف كم عن نقطة الاقلاع، حيث ستحلق الطائرة الروسية فوق مسار تم الاتفاق عليه مع الجانب التركي وعلى متنها خبراء أتراك لمراقبة إجراءات استخدام معدات المراقبة والتأكد من امتثالها للأحكام المنصوص عليها في الاتفاق.
وأضاف «ريجكوف»، أن «إجراء هذه الرحلة التفتيشية يهدف إلى تعزيز المزيد من الانفتاح والشفافية في الأنشطة العسكرية للدول الأطراف في المعاهدة، فضلا عن تعزيز الأمن من خلال تدابير بناء الثقة».
======================
النبأ :تركيا لروسيا : "للصبر حدود" ولن نعتذر
الثلاثاء، 15 ديسمبر 2015 - 10:18 ص
كتب: وكالات
جدد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو رفض أنقرة تقديم اعتذار أو تعويضات بعد إسقاط الطائرة الروسية على الحدود السورية من قبل  سلاح الجو التركي.
 وقال في تصريحات له أمس الاثنين، "كان خطنا متماسكا منذ البداية.
 إن الحادثة وقعت رغم إرسالنا إنذارات عديدة، وكان علينا أن نرد". وكرر داود أوغلو مرة أخرى ما تزعمه أنقرة حول "انتهاكات متكررة لأجوائها" من قبل الطائرة الحربية التي لم يكن سلاح الجو التركي على علم بتبعيتها (في رسالته الرسمية إلى الأمم المتحدة ذكر الجانب التركي أن الانتهاك استمر لـ17 ثانية فقط، ولم يقدم أي أدلة تثبت وقوع هذا الانتهاك).
وشدد قائلا: "لا يمكن الحديث عن اعتذار أو تعويضات"، معتبرا أن إصرار موسكو على ضرورة تقديم اعتذار تركي رسمي هو "خط سياسي غير صائب" يؤدي إلى تنامي التوتر.
وأعرب رئيس الحكومة التركية عن قناعته بأن تركيا وروسيا تدركان الحاجة إلى التعاون الثنائي وتعزيزه.
 وتابع أن أنقرة قد حثت موسكو على الجلوس إلى طاولة المفاوضات على أي مستوى، مشددا على أنه "لا يجوز أن تتأثر علاقاتنا بحادث وقع في دولة ثالثة".
ونفى داود أوغلو نشوب أي مشاكل فيما يخص توريدات الغاز الروسي إلى تركيا، وأكد أيضا أنه ليس على علم بأي خطوات اتخذتها موسكو لإيقاف مشروع بناء محطة "أكويو" الكهرذرية في تركيا.
======================
الموجز :روسيا تضع 3 شروط قاسية لتجاوز الأزمة مع تركيا
الثلاثاء ١٥ ديسمبر ٢٠١٥ - ١١:٤٧:٢٠ ص
     القاهرة - مصراوي:
أعلن أندريه كارلوف السفير الروسي لدى أنقرة، الاثنين، أن الحكومة الروسية وضعت 3 شروط لتجاوز أزمة العلاقات مع تركيا بعدما أسقطت الطائرة الروسية "سو-24".
وقال كارلوف في مقابلة أجرتها معه صحيفة " Hurriyet Daily News" التركية، إن أول شرط هو الاعتذار من قبل الحكومة التركية عن حادث إسقاط المقاتلات التركية للقاذفة الروسية "سو-24" في الـ24 من نوفمبر.
وأضاف السفير، أن الشرط الثاني هو إيجاد المذنبين وتقديمهم إلى العدالة، أما الشرط الثالث فيكون بدفع تركيا تعويضات إلى روسيا مقابل الأضرار التي نجمت عن هذه المأساة.
 وأوضح المسؤول الروسي، أن أنقرة تريد اجراء مباحثات مع موسكو بخصوص هذا الموضوع، في الوقت الذي تدلي فيه بالعديد من التصريحات المناقضة لذلك، وبالتالي فمن الطبيعي أن الطلب التركي لن يلقى أي أذان صاغية من الجانب الروسي.
 وفقاً لوكالة الأنباء "نوفوستي"، كشف الدبلوماسي الروسي عن اعتقاد موسكو، بأنه تم قتل الطيار الروسي من قبل أحد المواطنين الأتراك، الذي ظهر في اعقاب الحادث وهو يعرض أجزاء من المظلة الخاصة بالطيار المقتول، متحدثاً بطلاقة باللغة التركية.
يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لم يقدم حتى الآن اعتذاراً عن إسقاط القاذفة الروسية سو-24، أما رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو، فصرح أن أنقرة لن تقدم اعتذاراً عن أسقاط القاذفة الروسية، بحجة أنها دافعت عن حدودها.
======================
عكاظ :إيران تسعى للتقريب بين روسيا وتركيا
 محمود عيتاني (بيروت
تجري وراء الكواليس وفي العلن مشاورات للتقريب بين تركيا والعراق وتركيا وإيران، حيث أكد المحلل السياسي التركي حمزة تاكين أن اللقاءات الإيرانية التركية لم تنقطع خلال الفترة الماضية، وبالتالي فإن الحديث عن أي لقاء قريب بين الجانبين التركي والإيراني هو طبيعي في سياق العلاقات الثنائية بين البلدين. وأضاف تاكين لـ «عكاظ» إن اللقاءات التركية الإيرانية التي جرت مؤخرا بحثت في العديد من القضايا وعلى رأسها الأزمة القائمة بين تركيا وروسيا، مشيرا إلى أن إيران ترى نفسها أن باستطاعتها أن تلعب دورا في هذا الأمر، كونها حليفا لروسيا من جهة وكون علاقاتها جيدة مع تركيا، وأعتقد أن روسيا وتركيا لن ترفضا هذه الخطوة في حال أقدمت عليها طهران. وحول الأزمات الحاصلة وإمكانية الوصول إلى انفراجات في المنطقة، قال «لا يمكن الحديث عن انفراجات قريبة فيما يتعلق بالقضايا التي نعيشها في الشرق الأوسط خاصة أن الأزمات تزداد يوما بعد يوم في الموضوع السوري والمصري والليبي، بالإضافة الى الأزمة بين تركيا وروسيا، وعلى العقلاء في هذا العالم أن يعمدوا إلى تقريب وجهات النظر بين جميع الأطراف». وتابع بالقول «نحن نفتقد الدور الذي من المفترض أن يكون إيجابيا للأمم المتحدة التي تأسست أصلا لإحلال السلام بين الشعوب، ولكن نرى أن دورها شبه معطل وبالتالي يظهر لنا أن هذه المؤسسة غير فعالة». وختم بالقول «الرئيس أردوغان تحدث مرارا وتكرارا عن إجراء إصلاحات في هذه المؤسسة الدولية من أجل أن تعمل على تطبيق الموجود في مواثيقها، خاصة أن معظمها غير مطبق، دور هذه المؤسسة يجب أن يفعل من أجل إحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط قبل أن نعيش مزيدا من المشكلات والدمار والخلافات».
======================
قدس برس :إلغاء إجتماع مجلس التعاون بين روسيا وتركيا غدا
موسكو - خدمة قدس برس  |  الاثنين 14 ديسمبر 2015 - 14:27 م
أعلنت موسكو، أن اجتماع مجلس التعاون الأعلى بين ‏روسيا و‏تركيا المرتقب غدا الثلاثاء لن يُعقد.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف اليوم الاثنين: "إنه تم إلغاء قمة ثنائية بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب إردوغان كان من المقرر عقدها في 15 كانون أول (ديسمبر) الجاري في سان بطرسبرج
واتفق الرئيسان على هذا الاجتماع عندما التقيا على هامش قمة مجموعة العشرين في تركيا الشهر الماضي، لكن ذلك كان قبل اسقاط أنقرة طائرة حربية روسية على مقربة من الحدود بين سورية وتركيا.
وتدهورت العلاقات بين تركيا وروسيا منذ إسقاط الطائرة في 24 تشرين ثاني (نوفمبر) الماضي.
وفرضت موسكو عقوبات اقتصادية على تركيا كما أصدر بوتين أوامر لقواته المسلحة يوم الجمعة "بإسقاط أي هدف" يهدد القوات الروسية أو البنية التحتية في سورية فورا في إشارة واضحة إلى القوات التركية.
وكانت مقاتلتان تركيتان من طراز "إف-16"، أسقطتا طائرة روسية من طراز "سوخوي-24"،  الثلاثاء الماضي، لدى انتهاك الأخيرة المجال الجوي التركي عند الحدود مع سورية بولاية هطاي (جنوبا)، وقد وجّهت المقاتلتان 10 تحذيرات للطائرة الروسية خلال 5 دقائق، بموجب قواعد الاشتباك المعتمدة دوليًا، قبل أن تسقطها، فيما أكد حلف شمال الأطلسي (الناتو)، صحة المعلومات التي نشرتها تركيا حول حادثة انتهاك الطائرة لمجالها الجوي.
======================
دوت مصر :تركيا تمنع العسكريين من إلى روسيا
منعت القوات المسلحة التركية أفرادها من الذهاب إلى روسيا خلال العطلات، على خلفية الأزمة المندلعة بين البلدين بعد إسقاط أنقرة مقاتلة "سوخوي 24" الروسية أواخر نوفمبر الماضي.
ونقلا عن صحيفة "يني شفق" التركية فإن القوات المسلحة أكدت أن التصريحات السياسية والأخبار المعادية لتركيا في وسائل الإعلام الروسية، خلال الفترة الماضية، خلفت صورة سلبية عن الأتراك عند الروس، مما دعاها إلى اصدار تعليمات لعناصرها بعدم الذهاب إلى موسكو.
وتمر العلاقات التركية الروسية بمرحلة حرجة حاليا بعد إسقاط مقاتلات تركية من طراز "إف 16" مقاتلة روسية من طراز "سوخوي 24"، قالت السلطات التركية إنها اخترقت المجال الجوي، فيما نفى الجانب الروسي ذلك، مؤكدا أن عملية الإسقاط تمت داخل المجال الجوي السوري.
======================
وطن دبور :روسيا تهمس في أذن تركيا.. ستواجهون عواقب كارثية وأنقرة تمنع عسكرييها من التوجه لموسكو
 
الكاتب : وطن الدبور 14 ديسمبر، 2015  لا يوجد تعليقات
حذرت وزارة الدفاع الروسية، السلطات التركية من “عواقب كارثية للإجراءات التركية المتهورة”، على حد وصفها، إذ استدعت الوزارة الملحق العسكري التركي في موسكو بعد تفادي صدام وشيك بين دورية بحرية روسية وقارب تركي في بحر إيجة، أمس الأحد، وذلك وسط التوتر المتصاعد بين البلدين منذ إسقاط تركيا لطائرة حربية روسية في الأراضي السورية.
 وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: “تم الإيضاح للدبلوماسي العسكري التركي بشكل صارم العواقب الكارثية المحتملة للإجراءات المتهورة من قبل أنقرة ضد الوحدات العسكرية الروسية، المكلفة بمهمة مكافحة الإرهاب الدولي في سوريا”، وفق ما نقلته وكالة أنباء “سبوتنيك” الروسية الرسمية.
زاضاف البيان: “أعربنا عن القلق العميق، للأعمال الاستفزازية الصادرة عن الجانب التركي، بحق سفينة الحراسة الروسية (سميليفي) في بحر إيجة، التي اضطرت لإطلاق نار تحذيري يضمن عدم إصابة السفينة التركية من أسلحة نارية، لتنبه السفينة التركية بخطر التصادم”.
من جهة أخرى، أصدرت رئاسة الأركان التركية قرارا تمنع فيه كافة أفرادها من السفر إلى روسيا لقضاء إجازاتهم السنوية، وفق ما ذكرته وكالة أنباء “الأناضول” التركية الرسمية.
وأضافت الوكالة أن هذا القرار يأتي في إطار جملة التدابير التي تتخذها رئاسة الأركان، عقب حادثة إسقاط طائرة حربية روسية في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
======================
الحدث-  :روسيا تتراجع وتستقبل قطع غيار السيارات من تركيا
2015-12-14 08:13:07
الحدث- وكالات
بدأت السلطات الروسية، الاثنين، باستقبال قطع غيار السيارات المستوردة من تركيا عبر البوابات الجمركية، وذلك بعد أن وصل إنتاج السيارات في مدينة "سانت بطرسبرغ" الروسية إلى درجة التوقف، بسبب فرض قيود جمركية على تركيا.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية "تاس"، عن رئيس لجنة السياسة الصناعية في سانت بطرسبرغ، مكسيم مايكسين، قوله، إن قطع غيار السيارات المستوردة من تركيا، بدأت بالدخول إلى روسيا عبر البوابات الجمركية.
وشهدت العلاقات التركية الروسية، توترا عقب حادثة إسقاط الطائرة الروسية، التي انتهكت المجال الجوي التركي في ولاية هاطاي، رغم تكرار التحذيرات المتتالية من الجانب التركي، بضرورة الابتعاد عن أجوائه.
وأوضح مايكسين، أن حاويتين من قطع غيار السيارات، تابعة لشركتي "تويوتا" و"بوش سيمنز" الناشطتين في مدينة سانت بطرسبرغ، دخلتا اليوم عبر البوابة الجمركية، مشيرا إلى أن الحاويات الأخرى ماتزال مركونة في مركز الرقابة الجمركية.
وصرح مايكسين، خلال وقت سابق من الشهر الجاري، أن إنتاج السيارات في سانت بطرسبرغ قد يتوقف، بسبب احتجاز الجمارك لقطع غيار السيارات المستوردة من تركيا الأسبوع الماضي، لافتا أن لتلك القطع أهمية بالغة في قطاع إنتاج السيارات. وأكد على قرب نفاد مخزون روسيا من القطع التي تستخدمها في صناعة السيارات.
وتنتج مدينة سانت بطرسبرغ ما نسبته 24% من إجمالي إنتاج روسيا من السيارات سنويا.
======================
القدس العربي :إلغاء اجتماع بين أردوغان وبوتين وروسيا تطالب تركيا بالاعتذار والمحاسبة والتعويض
احتكاك جديد بين بوارج روسية وسفن تركية في البحر الأسود
إسطنبول ـ «القدس العربي» من إسماعيل جمال: أعلنت روسيا رسمياً، الاثنين، إلغاء اجتماع بين الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، على خلفية التوتر المتصاعد بين البلدين منذ حادثة إسقاط طائرات حربية تركية لمقاتلة روسية على الحدود مع سوريا، نهاية الشهر الماضي، في حين وضعت موسكو ثلاثة شروط للمصالحة مع تركيا تتمثل بالاعتذار والمحاسبة والتعويض.
وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إنه تم إلغاء اجتماع بين رئيسي روسيا وتركيا في ظل توتر العلاقات بين البلدين، حيث كان من المتوقع أن يستضيف بوتين نظيره التركي أردوغان في قمة ثنائية، الثلاثاء، بحسب وكالة أنباء تاس الروسية الرسمية.
من جهته، اعتبر السفير الروسي في تركيا أندري كارلوف أن العلاقات الروسية التركية لا يمكن أن ترجع إلى ما كانت عليه إلا بثلاثة شروط، على تركيا أن تقوم بتنفيذها إن كانت ترغب بتحقيق المصالحة، على حد تعبيره.
وقال كارلوف: «الطيار الروسي أوليغ بيشكوف قتل في أثناء هبوطه بمظلته، بعد استهداف الطائرة من قبل القوات المسلحة التركية، من قبل المواطن التركي (ألب أرسلان تشيلك)… وبناء على ما سبق فالعلاقات الروسية التركية لا يمكن أن تشهد صلحا إلا في حال واحد، وهو تنفيذ تركيا للشروط الثلاثة: «الاعتذار، محاسبة المسؤولين، والتعويضات»، مشيرا إلى أن «كل الحلول المطروحة والتي لا تتضمن هذا الشروط الثلاثة غير مقبولة، ولن تجدي نفعا».
وفي حادث جديد يوضح حجم التوتر بين البلدين، أعلنت شركة طاقة تديرها روسيا في شبه جزيرة القرم، الاثنين، أن سفينة تركية لم تفسح الطريق أمام مجموعة من السفن الروسية بينها مدمرة كانت تنقل تجهيزات تنقيب في البحر الأسود.
وقالت شركة «تشيرنومورنفتيغاز» للطاقة التابعة للدولة والتي مقرها في شبه الجزيرة التي ضمتها موسكو: «في انتهاك للمعايير الدولية الرامية إلى تجنب اصطدام السفن بحرا ولقواعد الملاحة المتعارف عليها، امتنعت سفينة تركية عن إفساح الطريق للقافلة».
وأضافت الشركة في بيان أن «سفينة تجارية ترفع العلم التركي تسببت بـ»حالة طوارئ» ولم تستجب للاتصالات اللاسلكية، ولاحقا أجبرت سفينة دورية تابعة لجهاز حرس الحدود في الاستخبارات الروسية (اف اس بي) ومدمرة للأسطول الروسي في البحر الأسود السفينة التركية على تغيير مسارها قبل أن تواصل القافلة سيرها»، بحسب الشركة.
وتأتي هذه الحادثة الجديدة بعد إعلان وزارة الدفاع أن مدمرة روسية في بحر إيجة فتحت النار، الأحد، لتجنب الاصطدام بزورق صيد تركي.
والشهر الفائت أسقطت تركيا مقاتلة روسية قرب الحدود مع سوريا، ما أثار الأزمة الأسوأ بين البلدين منذ نهاية الحرب الباردة.
======================
تي ار تي :تركيا تؤكد أن اجتماع مجلس التعاون الأعلى مع روسيا لن يعقد بموعده
 أفادت مصادر في رئاسة الجمهورية التركية، اليوم الإثنين، أن اجتماع مجلس التعاون الأعلى بين تركيا وروسيا لن يُعقد يوم غدًا الثلاثاء، 15 كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
وأشارت المصادر أن اجتماع مجلس التعاون الأعلى بين البلدين لهذا العام كان من المزمع أن تستضيفها روسيا، في 15 كانون الأول/ديسمبر الجاري، مضيفة أن الاجتماع المذكور لن يُعقد في التاريخ المشار إليه.
وكان كل من الرئيسين التركي ونظيره الروسي، قد اتفقا على هذا الاجتماع في لقائهما على هامش قمة مجموعة العشرين في مدينة أنطالية التركية، في شهر نوفمبر/تشريم الثاني الماضي، قبل قيام تركيا بإسقاط الطائرة الحربية الروسية التي اخترفت الأجواء التركية في ذات الشهر.

من جانبه،  أكد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، اليوم الإثنين، إنه تم إلغاء القمة الثنائية بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب إردوغان، المزمَع عقدها في 15 ديسمبر/كانون الاأول في سان بطرسبرج.
وقال بيسكوف ردًا على سؤال للصحفيين عن القمة، “لن تحدث .. ليس مخططًا لها”.
======================
فيتو :تركيا ترد على روسيا: لن ننفذ الشروط وللصبر حدود
الإثنين 14/ديسمبر/2015 - 05:43 م
وكالات
 وصفت أنقرة رد فعل موسكو على حادث اقتراب زورق صيد تركي من سفينة حربية روسية في بحر إيجة بأنه مفرط، ورفضت تقديم اعتذار عن إسقاطها قاذفة "سو- 24" الروسية الشهر الماضي.
وجدد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، رفض أنقرة تقديم اعتذار أو تعويضات بعد إسقاط القاذفة الروسية في أجواء سوريا من قبل سلاح الجو التركي.
وقال في تصريحات له اليوم الاثنين، ردا على أسئلة مشاهدي قناة "آ خبر" التليفزيونية التركية: "كان خطنا متماسكا منذ البداية.. إن الحادثة وقعت رغم إرسالنا إنذارات عديدة، وكان علينا أن نرد".
وكرر داود أوغلو مرة أخرى ما تزعمه أنقرة حول "انتهاكات متكررة لأجوائها" من قبل الطائرة الحربية التي لم يكن سلاح الجو التركي على علم بتبعيتها (في رسالته الرسمية إلى الأمم المتحدة ذكر الجانب التركي أن الانتهاك استمر لـ17 ثانية فقط، ولم يقدم أي أدلة تثبت وقوع هذا الانتهاك)
وشدد قائلا: "لا يمكن الحديث عن اعتذار أو تعويضات".. معتبرا أن إصرار موسكو على ضرورة تقديم اعتذار تركي رسمي هو "خط سياسي غير صائب" يؤدي إلى تنامي التوتر.
وأعرب رئيس الحكومة التركية عن قناعته بأن تركيا وروسيا تدركان الحاجة إلى التعاون الثنائي وتعزيزه.
وتابع بأن أنقرة قد حثت موسكو على الجلوس إلى طاولة المفاوضات على أي مستوى، مشددا على أنه "لا يجوز أن تتأثر علاقاتنا بحادث وقع في دولة ثالثة".
 
ونفى داود أوغلو نشوب أي مشاكل فيما يخص توريدات الغاز الروسي إلى تركيا، وأكد أيضا أنه ليس على علم بأي خطوات اتخذتها موسكو لإيقاف مشروع بناء محطة "أكويو" الكهرذرية في تركيا.
وفي وقت سابق نقلت صحيفة إيطالية عن وزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو، قوله إن لصبر أنقرة على روسيا "حدودا" بعد أن "بالغت" موسكو في رد فعلها على حادث بحري بين البلدين مطلع الأسبوع الجاري.
يذكر أن المدمرة الروسية "سميتليفي" أطلقت أعيرة تحذيرية صوب زورق صيد تركي في بحر إيجة الأحد الماضي اقترب منها، وذلك تفاديا للتصادم، فيما استدعت الخارجية الروسية الملحق العسكري التركي بموسكو بسبب هذه الواقعة.
وقال وزير الخارجية التركي لصحيفة "كورييري ديلا سيرا" في مقابلة: "سفينتنا كانت مجرد سفينة صيد ويبدو لي أن رد فعل سفينة البحرية الروسية كان مبالغا فيه".
وأضاف: "بالقطع روسيا وتركيا عليهما استعادة علاقة الثقة التي كانت تربطهما دوما، لكن لصبرنا حدودا".
======================
الوطن الالكترونية : خبراء: تكرار المشاحنات بين روسيا وتركيا ينذر بالتصعيد العسكري
اعتبر الدكتور ناجي الغطريفي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إجبار روسيا سفينة تجارية تركية تمر في البحر الأسود على تغيير مسارها، أمر وارد حدوثه في ظل توتر العلاقات بين البلدين.
وقال الغطريفي، لـ"الوطن"، "تكرار هذه الأمور مع وجود النية السيئة لدى روسيا وتركيا، ينذر بزيادة التوترات بين الطرفين حتى تصل إلى التصعيد العسكري".
وأوضح الغطريفي أن شعوب هذه الدول تتسم بالعاطفية والحساسية، خاصة من الأحداث الماضية التي من الممكن أن تشكل ضغطا شعبيا لمطالبة الدول بالتصعيد العسكري.
بينما وصف الدكتور محمد حسين، أستاذ العلاقات الدولية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، أن ما فعله الجانب الروسي بـ"الاستفزاز"، مضيفا "لكن تركيا تصر على تفادي المواجهة العسكرية مع روسيا، وتشهد العالم على ما تفعله موسكو من محاولات مستفزة، لكن واضح أن تركيا عاوزة تلعب سياسة، لكن للصبر حدود".
وقال حسين، لـ"الوطن"، "على الرغم من تفوق روسيا عسكريا لكن مع تكرار هذه الحوادث، من الممكن أن تصعد تركيا الموقف عسكريا بعد استشارة حلفائها"، مشيرا إلى أن روسيا لم تجد مخرجا من الأراضي السورية، لذلك تعمل بشكل مستمر على استفزاز تركيا، بهدف الدخول في مفاوضات والخروج من الأزمة السورية بتسويات دولية.
======================-