الرئيسة \  ملفات المركز  \  تطورات إدلب : عودة القصف الروسي الأسدي وربع مليون نازح في العراء

تطورات إدلب : عودة القصف الروسي الأسدي وربع مليون نازح في العراء

29.12.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 28/12/2019
عناوين الملف :
  1. العربي الجديد :استغاثات: آلاف النازحين في إدلب بحاجة إلى مساعدات عاجلة
  2. المرصد :مقاتلات روسية تقصف معرة النعمان جنوب إدلب.. وقصف صاروخي مستمر يطال مناطق متفرقة من الريف الإدلبي
  3. اورينت :الاحتلال الروسي يقصف مخبزاً جنوب إدلب ويحرم آلاف العائلات من خدماته
  4. الامة :فرار 235 ألفا مدني من إدلب بسبب قصف جوي تدعمه روسيا
  5. الاتحاد :تركيا: نقاطنا العسكرية في إدلب قادرة على الدفاع عن نفسها
  6. رووداو :النازحون من بلدة معرة النعمان في سوريا يعيشون أوضاعاً مأساوية
  7. عنب بلدي :تقرير حقوقي يوثق “جرائم حرب” ارتكبها النظام وروسيا في إدلب مؤخرًا
  8. اورينت :"نحن معاكي للموت".. مظاهرة جديدة في درعا لنصرة إدلب (فيديو)
  9. رووداو :الأمم المتحدة: 140 ألف طفل شرّدوا خلال أسبوعين بريف إدلب الجنوبي
  10. العربي الجديد :طائرات روسيا والنظام تستأنف قصف إدلب بعد غياب 3 أيام
  11. العربي الجديد :اشتباكات إدلب: التهدئة تنتظر لقاء بوتين وأردوغان
  12. حرية برس :قوات الأسد تخسر على جبهات إدلب والطيران يعاود قصف المدنيين
  13. بلدي نيوز :سيجري: هناك مرحلة جديدة من المقاومة ستشهدها إدلب
  14. عربي 21 :إدلب 2019.. تصعيد دموي للنظام وروسيا وتراجع للمعارضة (ملف)
  15. عربي 21 :WP: هل تستطيع تركيا وقف هجوم سوريا وروسيا على إدلب؟
  16. الغد :رئيس التفاوض السورية يطالب بوقف شامل لإطلاق النار في إدلب
  17. حرية برس :سوريون يتظاهرون في هامبورغ احتجاجاً على مجازر الأسد وبوتين في إدلب
  18. عنب بلدي :في تعليقها الأول.. “قسد” تطالب بوقف “الحرب” في إدلب وترحب بالنازحين
  19. اورينت :من هي الميليشيات التي تُهاجم شرقي إدلب وأين تتجمّع؟
  20. القدس العربي :ترامب يحذر النظام السوري وروسيا وإيران من قتل المدنيين في إدلب- (تغريدة)
  21. رأي اليوم :ترامب يدعو سورية والحلفاء إلى وضع حد للهجمات على المدنيين في إدلب ويتهم روسيا وسورية وإيران بالمشاركة في أعمال العنف
  22. الجزيرة :وزير دفاع المعارضة السورية للجزيرة نت: التصعيد الروسي في إدلب رد على دعم تركيا لليبيا
  23. روسيا اليوم :روسيا تدعو لتفعيل تنفيذ المذكرة الروسية التركية حول إدلب
  24. نيوز ترك :ترمب: تركيا تعمل جاهدة لوقف المذبحة في إدلب
 
العربي الجديد :استغاثات: آلاف النازحين في إدلب بحاجة إلى مساعدات عاجلة
عبد الله البشير
28 ديسمبر 2019
أضحت المنازل المهجورة والمناطق الصخرية مقصدا للنازحين إلى مناطق الريف الشمالي الغربي في محافظة إدلب، قرب الحدود السورية التركية، فالمخيمات لا تتسع للمزيد من النازحين الذين يتوافدون على تلك المناطق بعد تجدد القصف على ريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي.
وتزيد أوضاع هؤلاء النازحين صعوبة بسبب موجة البرد الشديد التي تضرب المنطقة حاليا، خاصة أنهم يفتقرون إلى مستلزمات الحياة الأساسية، فضلا عن عدم وجود مراكز إيواء مؤقتة يمكن للنازحين البقاء فيها إلى حين نقلهم إلى مخيمات.
وقال الناشط الإنساني محمد جلول، من ريف إدلب الجنوبي، لـ"العربي الجديد"، إن "ما يمر به النازحون في مناطق قاح، وكفردريان، والدانا وغيرها من مناطق ريف إدلب، مأساوي، فأغلب النازحين لا يملكون أغطية، أو مواد غذائية، وبعضهم يبيت في العراء، وهناك حاجة ملحة للأغطية والخيام ومواد التدفئة".
وأضاف أن "بعض مراكز الإيواء المؤقت توفر الأغطية للنازحين، لكن عند مغادرتهم يبقون بلا أغطية، كما أن هناك نقصا هائلا في المتطلبات المعيشية الأساسية، وعدد النازحين فاق 300 ألف، وما زالت حركة النزوح مستمرة، والفرق الإنسانية التي تعمل على إحصاء وتقييم حاجات النازحين تعاني للقيام بذلك".
وأوضح جلول: "رأيت نازحين ينامون في السيارات، وآخرين بنوا خياما في مناطق مرتفعة خوفا من مياه الأمطار، ومن يمتلك وسيلة تدفئة لا يملك وقودا أو حطبا، وحال الأطفال مؤسف، فالأمراض منتشرة بينهم بسبب البرد، و كل يوم تتأخر فيه المنظمات الإنسانية عن مساعدة النازحين تسوء أحوالهم أكثر".
وقالت "أم أحمد" التي فرت بأطفالها من جنوب معرة النعمان، لـ"العربي الجديد": "خرجنا هربا من الغارات والقصف، لكننا لسنا قادرين على إيجاد خيمة تؤوينا، وهناك أناس قضوا تحت أنقاض منازلهم وما زالت جثثهم عالقة، ونطالب المنظمات الإنسانية والأمم المتحدة بمساعدتنا".
وقال فريق "منسقو استجابة سورية" في تقرير اليوم السبت، إن "الحملة العسكرية التي تشنها قوات النظام بدعم روسي دخلت أسبوعها الثامن، وأجبرت نحو 48 ألف عائلة، تضم نحو 264 ألف نسمة، على النزوح من مناطق الاستهداف في أرياف إدلب وحماة وحلب، وتوزع النازحون على 34 نقطة وصولا إلى منطقة درع الفرات".
وأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في وقت سابق، أن موجة النزوح الجماعي تفاقمت في الفترة من 12 إلى 25 ديسمبر/كانون الأول، وأن المدنيين يعانون في محافظة إدلب من التبعات المدمرة للأعمال القتالية.
===========================
المرصد :مقاتلات روسية تقصف معرة النعمان جنوب إدلب.. وقصف صاروخي مستمر يطال مناطق متفرقة من الريف الإدلبي
 28 ديسمبر,2019 أقل من دقيقة
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان غارات جوية نفذتها مقاتلات حربية تابعة للقوات الروسية استهدفت خلالها مناطق في كل من معرة النعمان ومعصران جنوب إدلب، ومعر شورين والدير الشرقي ومحاور التماس في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
في الوقت نفسه، تعرضت خطوط التماس في ريف إدلب الجنوبي الشرقي لقصف صاروخي مكثف مصدره قوات النظام المتمركزة في معسكر جورين، بالإضافة لقصف صاروخي طال مناطق متفرقة في ريف إدلب الجنوبي.
===========================
اورينت :الاحتلال الروسي يقصف مخبزاً جنوب إدلب ويحرم آلاف العائلات من خدماته
أورينت نت - متابعات
تاريخ النشر: 2019-12-28 12:34
قصف الطيران الحربي التابع للاحتلال الروسي اليوم السبت، بلدة معصران بريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى تدمير فرن للخبز بشكل كامل.
وذكر صفحات محلية بأن القصف الجوي الروسي تسبب بخروج "فرن النور" عن الخدمة، مشيرة إلى أن الفرن كان يُخدم 15 منطقة بالخبز، ويقدم ما يقارب 5 آلاف ربطة بنصف القيمة لعوائل الشهداء والفقراء.
كما شن الطيران الحربي الروسي اليوم، غارات على قرى وبلدات دير الغربي ودير الشرقي وتلمنس ومعرة النعمان بريفي إدلب الشرقي والجنوبي.
في حين قصفت ميليشيا أسد بقذائف المدفعية بلدتي كفروما ومعرة النعمان بريف إدلب الجنوبي.
وكانت فرق الدفاع المدني "الخوذ البيضاء" وثقت أمس الجمعة، استهداف 5 مناطق ب 8 غارات جوية 4 منها بفعل الطيران الحربي الروسي و 4 براميل متفجرة، و 27 صاروخاً من راجمات أرضية.
حيث شمل القصف مدينة معرة النعمان وبلدات كفرومة والدير الشرقي والغربي بريف إدلب الجنوبي، وبلدة بداما بريف إدلب الغربي.
===========================
الامة :فرار 235 ألفا مدني من إدلب بسبب قصف جوي تدعمه روسيا
فى: 28-12-2019 طباعة البريد الالكترونى
قالت الأمم المتحدة إن 235 ألف مدني فروا من منازلهم في شمال غرب سوريا الخاضع لسيطرة المعارضة خلال حملة عسكرية تدعمها روسيا شملت ضربات جوية وقصفا هذا الشهر.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن موجة النزوح الجماعي وقعت في الفترة من 12 وحتى 25 من ديسمبر، مضيفًا أن أغلب النازحين فروا من مدينة معرة النعمان وبلدات وقرى في جنوب محافظة إدلب ومن مدينة إدلب ومن مخيمات على الحدود السورية التركية.
وقال ”مع التصعيد الأخير في العنف في شمال غرب سوريا، يعاني المدنيون في محافظة إدلب مجددا من التبعات المدمرة للأعمال القتالية“.
وأشار المكتب إلى أن تقارير تقول إن معرة النعمان ومنطقة الريف المحيط بها ”أصبحت خالية تقريبا“، فيما وردت تقارير عن أن آلاف الأسر بلغ بها الخوف من القصف والغارات الجوية حد منعها من الفرار.
===========================
الاتحاد :تركيا: نقاطنا العسكرية في إدلب قادرة على الدفاع عن نفسها
28 ديسمبر، 2019
أعلنت مصادر عسكرية تركية لوسائل الإعلام الرسمية، أن نقاط المراقبة التي أقامتها أنقرة في منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب السورية “تستطيع الدفاع عن نفسها ضد أي هجوم”.
وذكرت تلك المصادر لوكالة “الأناضول” الرسمية، على خلفية مواصلة القوات الحكومية السورية تقدمها في إدلب، أن النقاط التركية في المحافظة قادرة على خوض القتال في حال تعرضها لأي هجوم، مضيفة: “على الرغم من أن واجباتها في المنطقة تتمثل في مراقبة الأنشطة وإعداد التقارير عنها، إلا أنها قادرة على مواجهة أي هجوم ضمن نطاق الدفاع عن النفس”.
وأكدت المصادر عدم وجود أي مخاوف أمنية لدى أنقرة بشأن نقاط المراقبة هذه وعملية إمدادها، مشيرة إلى وجود تنسيق بين تركيا وروسيا بهذا الشأن.
وتملك تركيا حاليا 12 نقطة مراقبة عسكرية في إدلب، بموجب الاتفاقات المبرمة بينها وروسيا وإيران ضمن “صيغة أستانا” بشأن إقامة منطقة خفض التصعيد في إدلب.
وأفاد نشطاء سوريون قبل يومين باستعادة القوات الحكومية بلدة معرحطاط التي تقع فيها نقطة مراقبة تركية، تعد النقطة الثالثة التي تقع حاليا في مناطق سيطرة القوات الحكومية.
===========================
رووداو :النازحون من بلدة معرة النعمان في سوريا يعيشون أوضاعاً مأساوية
رووداو- أربيل
يكافح السوريون النازحون من بلدة معرة النعمان من أجل البقاء، باحثين عن مكان أكثر أماناً ودفئاً، أثناء محاولتهم منع المطر من دخول مخيماتهم المؤقتة التي بنيت حديثًا في ريف إدلب بالقرب من الحدود مع تركيا.
وساءت الأوضاع في مخيم سرمدا حيث غمر المطر، الخيام بالماء.
واختار بعض النازحين ، مثل حميدة وحفيدها ، قضاء الليلة خارج الخيمة بعد أن أصبحت مشبعة  بمياه الأمطار.
وتقول النازحة حميدة: "هذا هو وضعنا، الماء دخل خيمتنا، الأطفال مرضى ، لم نتمكن من النوم ليلاً، أوقدنا المدفأة ببعض الحطب، و بدأ الدخان يدور في خيمتنا بسبب الرياح القوية في الخارج. نحن نضع الأواني من أجل الماء، لذا خرجنا من الخيمة وبقينا بالخارج مع الأطفال، كدنا نختنق من الدخان ".
من جانبه قال النازح محمد أبو رضوان: "لقد جئنا من معرة النعمان، ومن هيرش بنين وتوجهنا نحو حربانوش، خرجنا في الساعة الواحدة صباحًا عبر الضباب الكثيف، لم يأخذ الأطفال الكثير من الملابس، كنا نرتعد في البرد الليلة الماضية،  بسبب الأمطار الغزيرة التي دخلت إلى الخيام،كما أننا فقدنا نصف خرافنا وكنا قد أحضرنا نصفهم فقط".
ووفق البيان الأخير للأمم المتحدة إن أكثر من 100 ألف من الفارين الأسبوع الماضي من ريف إدلب  يعيشون الآن في مخيمات وبمباني مدمرة جزئياً وتحت الأشجار، فيما يبيت بعضهم في العراء.
وذكر البيان أيضا أنه وفق التقديرات الحالية، نزح أكثر من 235 ألف شخص من ريف إدلب الجنوبي منذ 12 ديسمبر/ كانون أول الجاري، بما في ذلك 140 ألف طفل على الأقل".
وتشهد إدلب السورية، خصوصاً ريفيها الجنوبي والشرقي، حملة عسكرية عنيفة من قوات الحكومة السورية وروسيا، منذ نحو أسبوعين.
===========================
عنب بلدي :تقرير حقوقي يوثق “جرائم حرب” ارتكبها النظام وروسيا في إدلب مؤخرًا
عنب بلدي
قالت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” إن الانتهاكات التي مارسها النظام السوري وحليفته روسيا خلال التصعيد الأخير بمناطق شمال غربي سوريا، يشكل كثير منها “جرائم حرب”.
وتحدث تقرير أصدرته المنظمة أمس، الجمعة 27 من كانون الأول، عن أبرز الانتهاكات التي ارتكبتها قوات النظام وروسيا منذ منتصف الشهر الحالي بمناطق شمال غربي سوريا.
ووثق التقرير مقتل 86 مدنيًا في تلك المناطق، خلال الفترة الممتدة بين 15 و26 من كانون الأول الحالي، بينهم 21 طفلًا و18 سيدة.
كما وثق ارتكاب قوات النظام أكثر من ست مجازر أسفرت عن مقتل 42 مدنيًا بينهم عشرة أطفال و11 سيدة، إلى جانب ارتكاب الطيران الروسي أربع مجارز تسببت بمقتل 44 مدنيًا، بينهم 11 طفلًا وسبع سيدات.
وأحصى التقرير سقوط ما لا يقل عن 248 برميلًا متفجرًا على مناطق شمال غربي سوريا من قبل طيران النظام، في تلك الفترة.
وأشار إلى وقوع أكثر من 47 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية، من بينها تسع على مدارس، واثنتان على منشآت طبية، و13 على أماكن عبادة، وستة اعتداءات على أسواق.
وسلط التقرير الضوء على موجة النزوح الأخيرة من مدينة معرة النعمان بريف إدلب، وما رافقها من عرقلة لحركة النازحين، وقصف طال الطرق الرئيسة التي يسلكها النازحون لما لا يقل عن تسع مرات، وهجمات على تجمعات خيام عشوائية تؤوي نازحين.
ولفتت الشبكة في تقريرها إلى أن التشريد القسري، وعدم التمييز بين المدنيين والعسكريين، والأهداف المدنية والعسكرية، وتعمد استهداف العاملين في المجال الطبي، كلها تعتبر “جرائم حرب”، بموجب القانون الدولي الإنساني، والقانون الجنائي الدولي.
وطالب التقرير المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، بإدانة مرتكبي هذه الجرائم، وأوصى مجلس الأمن بضرورة إصدار قرار من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، يتضمن إجراءات عقابية لجميع منتهكي الهدنة.
وتعرضت أرياف إدلب الشرقية والجنوبية خلال الأسبوعين الماضيين، لحملة تصعيد واسعة من روسيا والنظام والميليشيات الرديفة، متمثلة بغارات مكثفة على منطقة معرة النعمان ومحيطها بشكل خاص، إلى جانب حملة برية أفضت إلى السيطرة على عشرات القرى.
وزادت وتيرة التصعيد خلال الأسبوع الماضي، لتسفر عن إفراغ مدينة معرة النعمان ومحطيها من سكانها الذين نزحوا إلى المناطق القريبة من الحدود التركية، بعد تحذيرات من كارثة إنسانية جراء التصعيد الأكبر في المنطقة منذ سنوات.
===========================
اورينت :"نحن معاكي للموت".. مظاهرة جديدة في درعا لنصرة إدلب (فيديو)
أورينت نت - متابعات
تاريخ النشر: 2019-12-28 08:30
خرج العشرات من أهالي بلدة ناحتة بريف محافظة درعا، ليل الجمعة، بمظاهرة تندد بالحملة العسكرية التي تشنها ميليشيات أسد وحليفها الروسي على محافظة إدلب وتسببت بمقتل وجرح المئات وتهجير عشرات الآلاف.
وبث "تجمع أحرار حوران" شريطاً مصوراً، قال إنه لأهالي بلدة ناحتة الذين خرجوا في مظاهرة ليلية تضامنا مع أهالي إدلب وتطالب بالإفراج عن المعتقلين من سجون نظام أسد.
وهتف المتظاهرون "يا إدلب نحن معاكي للموت" ورفعوا شعارات منددة بحملة الإبادة التي تتعرض لها بلدات ومدن ريف إدلب، إضافة للمطالبة بالمعتقلين في سجون ميليشيات أسد.
وتأتي المظاهرة بعد ثلاثة أيام من مظاهرة مشابهة في ريف درعا، حيث خرجت أعداد كبيرة من أهالي مدينة طفس بريف درعا الغربي، مساء الإثنين الفائت، بمظاهرة تضامنا ونصرة لريف إدلب، ونادى المتظاهرون بإسقاط نظام أسد وطالبوا بالإفراج عن المعتقلين من سجون النظام.
وبث ناشطون حينها على شبكات التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا للمظاهرة الشعبية، تتضمن الشعارات التي أطلقها الأهالي واللافتات التي تم رفعها، وردد المتظاهرون شعارات تقول "يا إدلب حنا معاكي للموت" و"بدنا المعتقلين" و"الشعب السوري ما ينهان.. ويسقط بشار أسد".
وتأتي المظاهرات في درعا بالتزامن مع الهجمة الشرسة التي تشهدها المناطق المحررة في الشمال السوري لا سيما ريف إدلب من قبل ميليشيات أسد وروسيا.
===========================
رووداو :الأمم المتحدة: 140 ألف طفل شرّدوا خلال أسبوعين بريف إدلب الجنوبي
رووداو – أربيل
أعلنت الأمم المتحدة، تشريد أكثر من 140 ألف طفل من ريف إدلب الجنوبي شمال غربي سوريا، جراء العنف المتصاعد بالمنطقة منذ أكثر من أسبوعين.
جاء ذلك في بيان أصدره، ستيفان دوغريك، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
ومنذ نحو أسبوعين، تشهد إدلب خصوصاً ريفيها الجنوبي والشرقي، حملة عسكرية عنيفة من قوات الحكومة السورية وروسيا.
وذكر البيان أن "مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لا يزال يشعر بقلق عميق على سلامة وحماية أكثر من 3 ملايين مدني في إدلب، والذين تشرد أكثر من نصفهم داخلياً، مع تصاعد العنف في الأسبوعين الماضيين".
وأضاف أن "الأمم المتحدة تلقت تقارير مقلقة عن مقتل ما لا يقل عن 12 شخصاً، بينهم 4 أطفال جراء غارة جوية أثناء نزوحهم قرب بلدة سراقب الثلاثاء الماضي".
وتابع أن "الظروف الشتوية تزيد من تفاقم الوضع الإنساني، وتضطر العائلات إلى الفرار من الأمطار الغزيرة ودرجات الحرارة في الليل القريبة من التجمد".
وأردف: "يُقال إن أكثر من 100 ألف من الفارين الأسبوع الماضي يعيشون الآن في مخيمات وبمباني مدمرة جزئياً وتحت الأشجار، فيما يبيت بعضهم في العراء".
وذكر البيان أيضا أنه وفق التقديرات الحالية، نزح أكثر من 235 ألف شخص من ريف إدلب الجنوبي منذ 12 ديسمبر/ كانون أول الجاري، بما في ذلك 140 ألف طفل على الأقل".
===========================
العربي الجديد :طائرات روسيا والنظام تستأنف قصف إدلب بعد غياب 3 أيام
إدلب ــ عامر السيد علي
27 ديسمبر 2019
استأنفت طائرات روسيا والنظام السوري، مساء الجمعة، قصف محافظة إدلب، شمال غربي سورية، بعد غياب دام ثلاثة أيام. وقال الدفاع المدني في إدلب إنه وثق استهداف خمس مناطق بثماني غارات جوية، أربع منها من الطيران الحربي الروسي وأربعة براميل متفجرة، و27 صاروخاً من راجمات أرضية.
وأوضح أن القصف شمل مدينة معرة النعمان وبلدات كفرومة والدير الشرقي والغربي بريف إدلب الجنوبي، وبلدة بداما بريف إدلب الغربي.
وأضاف أن فرقه ما تزال تعمل دون توقف على إجلاء الهاربين من حمم الطائرات والقذائف الصاروخية من خلال عمليتي الإنقاذ وإجلاء النازحين.
وأشار إلى أنه، أعلن استنفاراً كاملاً بآلياته وطواقمها، بالإضافة إلى مئات المتطوعين من الخوذ البيضاء بجميع مناطق ريف إدلب، حيث ستستمر حالة الاستنفار حتى الانتهاء من عمليات البحث والإنقاذ والإسعاف وإجلاء النازحين.
إلى ذلك، تجددت الاشتباكات بين قوات المعارضة السورية المسلحة وقوات النظام السوري على عدة محاور في ريف إدلب تمكنت خلالها المعارضة وفق مصادر عسكرية من استعادة السيطرة على نقطة تقدمت إليها قوات النظام في محيط قرية الدير الغربي جنوب شرق إدلب.
وأضافت المصادر لـ"العربي الجديد" أن قوات المعارضة تصدت لمحاولة تقدم للنظام على جبهة قرية أبو جريف شرق إدلب، كما دمرت عربة مدرعة للنظام في مواجهات على محور بلدة معصران. وفي وقت سابق وثّقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في تقرير مقتل 86 مدنياً في إدلب، على يد روسيا وقوات النظام، منذ 15 ديسمبر/ كانون الأول وحتى 26 من الشهر الجاري.
وأوضح التقرير أن القوات الروسية قتلت 44 مدنياً، بينهم 11 طفلاً وسبع سيدات، وارتكبت مجزرتين، بينما قتلت قوات النظام السوري 42 مدنياً، بينهم 10 أطفال و11 سيدة، وارتكبت أربع مجازر.
وأشار التقرير إلى وقوع ما لا يقل عن 47 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية على يد قوات الحلف السوري الروسي في مناطق شمال غرب سورية، كان من بينها تسع حوادث اعتداء على مدارس، واثنتان على منشآت طبية، و13 على أماكن عبادة، وستّ على أسواق، وتوزعت إلى 38 حادثة اعتداء على يد قوات النظام السوري، و9 على يد القوات الروسية.
===========================
العربي الجديد :طائرات روسيا والنظام تستأنف قصف إدلب بعد توقف مؤقت
إدلب ــ عامر السيد علي
27 ديسمبر 2019
استأنفت طائرات روسيا والنظام السوري، مساء الجمعة، قصف محافظة إدلب، شمال غربي سورية، بعد غياب دام ثلاثة أيام. وقال الدفاع المدني في إدلب إنه وثق استهداف خمس مناطق بثماني غارات جوية، أربع منها من الطيران الحربي الروسي وأربعة براميل متفجرة، و27 صاروخاً من راجمات أرضية.
وأوضح أن القصف شمل مدينة معرة النعمان وبلدات كفرومة والدير الشرقي والغربي بريف إدلب الجنوبي، وبلدة بداما بريف إدلب الغربي.
وأضاف أن فرقه ما تزال تعمل دون توقف على إجلاء الهاربين من حمم الطائرات والقذائف الصاروخية من خلال عمليتي الإنقاذ وإجلاء النازحين.
وأشار إلى أنه، أعلن استنفاراً كاملاً بآلياته وطواقمها، بالإضافة إلى مئات المتطوعين من الخوذ البيضاء بجميع مناطق ريف إدلب، حيث ستستمر حالة الاستنفار حتى الانتهاء من عمليات البحث والإنقاذ والإسعاف وإجلاء النازحين.
إلى ذلك، تجددت الاشتباكات بين قوات المعارضة السورية المسلحة وقوات النظام السوري على عدة محاور في ريف إدلب تمكنت خلالها المعارضة وفق مصادر عسكرية من استعادة السيطرة على نقطة تقدمت إليها قوات النظام في محيط قرية الدير الغربي جنوب شرق إدلب.
وأضافت المصادر لـ"العربي الجديد" أن قوات المعارضة تصدت لمحاولة تقدم للنظام على جبهة قرية أبو جريف شرق إدلب، كما دمرت عربة مدرعة للنظام في مواجهات على محور بلدة معصران. وفي وقت سابق وثّقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في تقرير مقتل 86 مدنياً في إدلب، على يد روسيا وقوات النظام، منذ 15 ديسمبر/ كانون الأول وحتى 26 من الشهر الجاري.
وأوضح التقرير أن القوات الروسية قتلت 44 مدنياً، بينهم 11 طفلاً وسبع سيدات، وارتكبت مجزرتين، بينما قتلت قوات النظام السوري 42 مدنياً، بينهم 10 أطفال و11 سيدة، وارتكبت أربع مجازر.
وأشار التقرير إلى وقوع ما لا يقل عن 47 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية على يد قوات الحلف السوري الروسي في مناطق شمال غرب سورية، كان من بينها تسع حوادث اعتداء على مدارس، واثنتان على منشآت طبية، و13 على أماكن عبادة، وستّ على أسواق، وتوزعت إلى 38 حادثة اعتداء على يد قوات النظام السوري، و9 على يد القوات الروسية.
===========================
العربي الجديد :اشتباكات إدلب: التهدئة تنتظر لقاء بوتين وأردوغان
عماد كركص
27 ديسمبر 2019
عادت الاشتباكات بشكل متقطع بين قوات النظام السوري ومليشيات مساندة لها من جهة، وفصائل المعارضة السورية من جهة أخرى، يوم الخميس الماضي، على جبهات الريف الجنوبي الشرقي من إدلب، تحديداً في جنوب مدينة معرة النعمان وشرقها، وذلك بعد الهدوء الذي ساد لبعض الوقت. واحتدمت الاشتباكات على جبهات التح وجرجناز وغيرها، التي سبق أن سيطرت قوات النظام عليها، وحاولت الفصائل استعادتها من دون جدوى. وأدى احتدام المعارك إلى نزوح أكثر من 235 ألف شخص خلال أسبوعين حسب ما أعلن مكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للأمم المتحدة أمس الجمعة، مشيراً إلى أن هؤلاء نزحوا بين 12 ديسمبر/كانون الأول الحالي و25 منه، من قرى عدة، ومنها معرة النعمان وقرى وبلدات في محيطها، وجميعها باتت "شبه خالية من المدنيين". وقد دارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمعارضة على محور قرية الدير غربي بريف معرة النعمان الشرقي، وترافقت مع قصف واستهدافات متبادلة، بعد تمكن الفصائل من استعادة السيطرة على نقاط كانت قوات النظام تقدمت إليها خلال الساعات الماضية. وفيما قصفت قوات النظام مناطق معرشورين ومعرشمشة وتلمنس ومحيط معرة النعمان، إلا أن طائرات النظام وروسيا لا تزال غائبة عن أجواء المنطقة لليوم الثاني على التوالي.
من جهته، كشف المتحدث باسم "الجبهة الوطنية للتحرير"، النقيب ناجي المصطفى، لـ"العربي الجديد"، عن سير المعارك صباح أمس، قائلاً: "دارت اشتباكات عنيفة على أكثر من محور، وتم التصدي من قبل قواتنا لأكثر من محاولة تقدم لقوات النظام التي كبّدناها خسائر في الأرواح والعتاد، لا سيما على محاور أبو جريف وتل الشيح والدير الغربي". وأشار المصطفى، إلى أن فصائل المعارضة لجأت إلى أسلوب الكمائن، للإيقاع بقوات النظام خلال محاولات تقدمها الأخيرة، وقد نجحت في ذلك أثناء اشتباكات ليل الخميس وصباح أمس.
وقياساً بحدة المعارك التي شهدتها الجبهات في الريف الجنوبي من إدلب الأسبوع الماضي، يمكن قراءة التهدئة الحالية بكونها انعكاساً لاستمرار المفاوضات بين الوفدين الروسي والتركي بالعاصمة الروسية موسكو، مع تمديد الوفد التركي زيارته إلى روسيا ثلاثة أيامٍ إضافية ابتداءً من يوم الخميس الماضي. وكان الوفد التركي برئاسة نائب وزير الخارجية سيدات أونال، قد وصل موسكو مطلع الأسبوع الحالي، وطلب وقفاً لإطلاق النار في إدلب، قابله الجانب الروسي بوعد للعمل على تكريس ذلك خلال 24 ساعة، حسبما أعلن حينها المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، الذي أشار أيضاً إلى أن بلاده "تتابع عن كثب عملية وقف هذه الهجمات، ونتوقع أن تتوقف في أقرب وقت ممكن، وسيتم تنفيذها بوقف جديد لإطلاق النار وجدول زمني محدد".
وتخشى تركيا استئناف الهجمات أو استمرارها بشكل عنيف، وبقاء الآلاف من النازحين على حدودها، وفي حال لم تتوصل الجهود التركية خلال المفاوضات مع روسيا إلى تهدئة معينة، فإن الكثير من هؤلاء النازحين سيحاولون إيجاد طريق للدخول إلى تركيا، وهذا ما تحذر منه الأخيرة المجتمع الدولي، والأوروبيين على وجه التحديد، بل وتستخدمه كورقة تلوح بها.
بدوره، جدّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الخميس، مخاوف بلاده من حدوث موجة لجوء سورية جديدة إلى بلاده، داعياً إلى تحقيق التهدئة في إدلب. وقال في كلمة له خلال اجتماع لحزب "العدالة والتنمية"، في العاصمة أنقرة: "أبلغنا أوروبا بأنه لم يعد بإمكاننا استيعاب موجة جديدة من اللاجئين، ويجب تحقيق التهدئة في إدلب"، مشيراً إلى أنّ هجمات النظام السوري في المحافظة "لا تجعل وقف إطلاق النار الدائم ممكناً".
وينتظر جنوب إدلب، ومعرة النعمان بالتحديد، نهاية المفاوضات بين الجانبين الروسي والتركي، وهي بمثابة مفترق طرق لمنطقة "خفض التصعيد" برمتها. مع العلم أن من احتمالاتها الإيجابية، هو تعهد الأتراك إبعاد "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً) عن إدلب، وضمان تسيير دوريات مشتركة على طول الطريقين الدوليين "أم 5" المار بمعرة النعمان وصولاً إلى سراقب، و"أم 4" المار بسراقب مروراً بجسر الشغور وصولاً إلى اللاذقية، وبالتالي عودة المدنيين إلى منازلهم. أما عن أبرز الاحتمالات السلبية، فيتمحور بتعنّت الروس في فرض سيطرتهم على معرة النعمان، التي باتت شبه خاوية إلا من المقاتلين.
وكشفت مصادر من أروقة المفاوضات في موسكو لـ"العربي الجديد"، أن الملفين السوري والليبي يُبحثان ضمن حزمة واحدة بين الجانبين، ما يجعل التكهنات بالنتائج أمراً صعباً ومعقداً، وما يخشاه السوريون في إدلب أن تذهب أرضهم فرق حسابات بين الروس والأتراك، مقابل مصالح مشتركة للطرفين في ليبيا وغيرها. وحول ما إذا كانت المفاوضات ستؤدي في نهاية طريقها إلى نتائج سلبية من شأنها الحفاظ على مدينة معرة النعمان، تحت سيطرة المعارضة أو الإشراف التركي، قال رئيس المكتب السياسي لـ "فرقة المعتصم" التابعة لـ "الجيش الوطني السوري"، مصطفى سيجري إن خيارهم حينئذٍ هو "المقاومة حتى النصر". وأضاف في حديثٍ لـ"العربي الجديد"، أن "معركتنا مع الاحتلال الروسي والاحتلال الإيراني ستكون طويلة، لأنها معركة تحرير وطرد للاحتلال، ندرك أن الملف السوري بات ورقة للمساومة بين أطراف عدة، وهذا من شأنه تعقيد المهمة وإطالة المعاناة. ولكنها أرضنا وقضيتنا وخيارنا معلن، ولا يمكن التفريط بالمناطق المحررة بل سيستمر النضال حتى تحرير آخر شبر من الأراضي السورية".
وأشار سيجري إلى أن المعارضة "تتعرض منذ عام 2016 إلى حصار خانق وقطع لجميع أنواع الدعم العسكري والإنساني، بهدف دفعنا للاستسلام إلا أننا لن نستسلم، المقاومة خيارنا، وسنذهب الى حرب استنزاف للعدو، وسنشهد تغييرات في التكتيك العسكري، وسوف تتحرك مجموعات خلف صفوف العدو، وسيدفع الاحتلال الروسي ثمن تضييعه للفرصة تلو الأخرى مع الحلفاء في الجمهورية التركية. ونؤكد أن المعركة طويلة ونحن على أبواب مرحلة جديدة، ربما تكون بداية حرب العصابات وسنسحب الاحتلال الروسي والإيراني الى معارك استنزاف طويلة".
وحول احتمالات وجود مؤشرات إيجابية في المباحثات التركية – الروسية حول إدلب، أشار السياسي التركي يوسف كاتب أوغلو، وهو مقرب من الحكومة، إلى أنه "لا يوجد تطابق بين تركيا وروسيا مائة في المائة حول ملف إدلب، فموسكو تصرّ على أن هنالك مجموعات إرهابية من (النصرة) وغيرها، وتركيا تصرّ على أن يكون هنالك وقف كامل لإطلاق النار وعدم الدخول إلى مدينة معرة النعمان، والقضية لا تزال بحاجة لأن يكون هناك لقاءات على مستويات عليا". ورأى في حديثٍ لـ"العربي الجديد"، أنه "لن يتم البت النهائي في ملف إدلب، إلا خلال اللقاء المرتقب بين (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين وأردوغان في 8 يناير/كانون الثاني المقبل، وهنالك أوراق بيد تركيا أتوقع أن تضغط بها على روسيا لحل هذه المعضلة، وهي بالتأكيد أوراق ضغط غير معلنة، وروسيا كذلك سوف تضغط على تركيا بسبب موقفها المعلن من الشأن الليبي، والأمور معقدة نوعاً ما". لكن كاتب أوغلو توقع أن "تنجح المباحثات السياسية والدبلوماسية بعد لقاء بوتين – أردوغان، وستؤدي الصداقة الشخصية بينهما دوراً في تذليل العقبات بين مؤسسات البلدين".
وكان يوم الخميس الماضية شهد أول تصريح للرئيس الأميركي دونالد ترامب حول إدلب، عندما أعلن عن موقفه حيال الأزمة عبر حسابه على "تويتر"، محذراً روسيا وإيران والنظام من الاستمرار باستهداف المدنيين، قائلاً: "روسيا وسورية وإيران يقتلون آلاف المدنيين"، معرباً عن دعمه للجهود التي تبذلها تركيا لإيقاف ذلك "التي تعمل جاهدة على منع هذه المجزرة". وفيما إذا كان تصريح ترامب يأتي ضمن الوقوف الأميركي خلف تركيا، بما يخص ملف إدلب تحديداً، قال كاتب أوغلو، إن "تصريح ترامب لا يفهم منه الالتزام الكامل مع تركيا في قضية إدلب من خلال مجاملتها، بل في الواقع موقف ضد روسيا، فترامب يحاول استغلال الوضع الحالي وأخطاء روسيا للضغط عليها دولياً وعالمياً، وفي ذات الوقت يريد أن يظهر في مظهر الداعم لتركيا. لا يمكن الوثوق بالنوايا الأميركية تجاه تركيا، وبالتأكيد ليس من مصلحة تركيا أن تسوء علاقاتها مع روسيا، لأنها تعلم أن الولايات المتحدة حليف لا يمكن الوثوق به".
===========================
حرية برس :قوات الأسد تخسر على جبهات إدلب والطيران يعاود قصف المدنيين
فريق التحرير27 ديسمبر 2019آخر تحديث : منذ 15 ساعة
2 17 - حرية برس Horrya press
إدلب – حرية برس:
قتل وجرح العديد من قوات الأسد اليوم الجمعة، بهجمات لفصائل الثوار على محاور ريف إدلب الجنوبي والشرقي، فيما عاودت طائرات نظام الأسد والمحتل الروسي قصف المناطق المأهولة بالمدنيين.
وأفاد مراسل حرية برس أن فصائل الثوار استهدفت تجمعات ونقاط لقوات الأسد جنوب وشرقي إدلب، محدثة إصابات مباشرة في صفوف الأخير.
وأعلنت الجبهة الوطنية للتحرير عن استهدافها بصاروخ مضاد للدروع تجمعاً لقوات الأسد على محور ربع الجور في الريف الجنوبي، ما أسفر عن تدمير قاعدة صواريخ ومقتل طاقمها.
كما تمكنت من تدمير قاعدة صواريخ أخرى على جبهة التح، بالإضافة إلى تدمير دبابة وعربة BMB وعربة “شيلكا” لقوات الأسد على محاور أبو جريف ومعصرونة وجرجناز في الريف الشرقي إثر استهدافها بصواريخ مضادة للدروع، موقعة قتلى وجرحى في صفوف الأخير.
وفي السياق ذاته، تمكن الثوار من التصدي لمحاولة تقدم لقوات الأسد على محور البدرية في جبل شحشبو غربي حماة.
وجاء ذلك بالتزامن مع استئناف قوات الأسد والعدو الروسي الهجمات على المدنيين في مناطق ريف إدلب.
فقد أفاد مراسلنا بأن الطائرات الحربية لقوات الأسد والعدو الروسي تناوبت على قصف مدينة معرة النعمان وبلدات وقرى بابيلا، الدير الشرقي، كفرومة، وخان السبل في الريفين الجنوبي والشرقي.
وتعرضت بلدات تلمنس و الحامدية والأطراف الجنوبية لمعرة النعمان، لقصف بالبراميل المتفجرة من قبل مروحيات قوات الأسد.
وتشهد إدلب حملة عسكرية شرسة لقوات الأسد والعدو الروسي للسيطرة على المنطقة، وارتكاب المزيد من المجازر بحق المدنيين، حيث أعلنت منظمة الأمم المتحدة عن هدنة للسماح للمدنيين بالنزوح من المناطق التي تشهد هجمات واشتباكات عنيفة.
===========================
بلدي نيوز :سيجري: هناك مرحلة جديدة من المقاومة ستشهدها إدلب
بلدي نيوز
كشف القيادي في الجيش الوطني السوري "مصطفى سيجري"، سندخل مرحلة جديدة من المقاومة والنضال وستشهد المعركة تكتيكات عسكرية جديدة؛ سيدفع الروسي ثمنها في معارك الاستنزاف، مع تعنته وإصراره على الاستمرار بجرائمه ودعمه المطلق لنظام الارهاب في دمشق، وبعد انقلابه على التفاهمات مع الحلفاء في الجمهورية التركية.
وأضاف سيجري في منشور له حسابه في موقع التواصل الاجتماعي: "معركتنا طويلة في مواجهة الاحتلال الروسي والإيراني ولن تتوقف أو تنتهي إلا بالتحرير الكامل ولجميع الأراضي السورية، وطرد الاحتلال وأدواته؛ إدلب باتت ورقة للمساومة والابتزاز وعلى ملفات خارجية وهذا من شأنه تعقيد المهمة وإطالة المعاناة، إلا أن الأرض أرضنا وهذه قضيتنا والمقاومة خيارنا".
وقال: "الفارق في موازين القوى بيننا وبين العدو كبير جدا، نواجه اليوم روسيا ثاني أقوى قوة عسكرية في العالم، وإيران المصدر الرئيس للتنظيمات الإرهابية، وقد رافق ذلك كله الخذلان الكامل لنا ولشعبنا من المجتمع الدولي".
وأضاف: "يتعرض أهلنا وشعبنا لخذلان عربي وإسلامي غير مسبوق، أنظمة وشعوب، وهذه سابقة في تاريخ العرب والمسلمين، بالإضافة لتجفيف كل مصادر الدعم العسكري والإنساني ومنذ عام ٢٠١٦، بعد أن صدروا لنا الإرهاب بمختلف أشكاله ومسمياته، تركونا في مواجهة كل من روسيا وإيران وداعش والنظام والقاعدة".
وأشار إلى "أن كل ذلك وغيره لن يكون إلا مدعاة للصمود واستكمال المعركة، لا يمكن لنا التفريط بآمال وتطلعات شعبنا ومستقبل أبنائنا وأحفادنا، وسيستمر النضال حتى تحرير آخر شبر من الأراضي السورية، وسنذهب الى حرب -استنزاف للعدو- وسيدفع الاحتلال الروسي ثمن تضييعه فرص الحلول السياسية".
وكانت فصائل المعارضة كبدت قوات النظام خسائر بالعتاد والأرواح، اليوم الجمعة، إثر استهداف صاروخي لمواقعها على محور بلدة التح بريف إدلب الجنوبي الشرقي، حيث استهدفت الجبهة الوطنية للتحرير دبابة من نوع T72 على محور بلدة التح بريف إدلب الجنوبي بصاروخ م.د من نوع "تاو"، وعدة آليات أخرى وقواعد صواريخ على جبهات أخرى.
===========================
عربي 21 :إدلب 2019.. تصعيد دموي للنظام وروسيا وتراجع للمعارضة (ملف)
عربي21- يمان نعمة# الجمعة، 27 ديسمبر 2019 04:10 م بتوقيت غرينتش2
لم تغب العمليات العسكرية عن مدينة إدلب وريفها على مدار العام الذي أوشك على الانتهاء 2019، ويبدو أن الحال لن يتغير في العام الجديد 2020.
ووصف مراقبون عسكريون العام 2019، بأنه العام الأكثر دموية في شمال غرب سوريا (إدلب وريفها)، وذلك بسبب طول فترة المعارك التي أمنت روسيا الغطاء الجوي لها.
وترصد "عربي21" في هذا التقرير، أبرز الأحداث العسكرية التي مرت فيها إدلب والأرياف المتصلة بها (أرياف حماة، واللاذقية، وحلب) خلال العام الذي قارب على الرحيل
كانون الثاني/ يناير
لم تكن بداية العام 2019 مبشرة على الصعيد الداخلي للفصائل العسكرية، حيث سجل الأيام الأولى منه اقتتالا داخليا بين "هيئة تحرير الشام" و"حركة نور الدين الزنكي"، وبعض الفصائل التي ساندت الأخيرة (أحرار الشام، صقور الشام)، في أرياف حلب وإدلب وحماة.
ونجم عن هذا الاقتتال إنهاء الوجود الفعلي لحركة "الزنكي"، وتوسع سيطرة "تحرير الشام" على عموم مناطق إدلب والأرياف المتصلة بها، وجعلها تابعة إداريا لـ"حكومة الإنقاذ" ذراع "تحرير الشام"، وسط محاذير من أن يشكل ذلك ذريعة لروسيا المتربصة بالمنطقة بذريعة سيطرة فصائل إرهابية على قرارها.
ولم ينته الشهر، حتى بدأت روسيا بالحديث عن عدم تطبيق اتفاق "شوتسي" الإضافي الذي تم التوصل إليه في أيلول/ سبتمر2018 ، بين تركيا وروسيا، حول تثبيت وقف إطلاق النار، وإنشاء مناطق عازلة.
شباط/ فيراير
في 5 شباط/ فبراير، بدأ النظام السوري بإيعاز روسي بانتهاك اتفاق "سوتشي"، وبدأ بحملة قصف مدفعي طالت مدنا وبلدات بريفي حماة وإدلب.
وبعد ذلك بثلاثة أيام، صرحت الخارجية الروسية بأن العملية العسكرية المحتملة في إدلب ستكون منظمة، مؤكدة أنها "لن تسمح بوجود محميات إرهابية".
وفي أواخر الشهر، بدأت روسيا بنشر مليشيات موالية لها، على طول خطوط التماس مع المعارضة، في ريف حماة الغربي، في خطوة جاءت في إطار الاستعداد للتصعيد العسكري.
آذار/ مارس
بحلول 8 أذار/ مارس، بدأت تركيا وروسيا بتسيير دوريات مراقبة في المناطق المنزوعة السلاح التي حددها اتفاق "سوتشي"، لكن ذلك لم يمنع من زيادة موجات القصف الجوي والمدفعي من النظام لمناطق المعارضة.
ووصلت حصيلة القتلى من المدنيين في غضون هذا الشهر إلى 135 مدنيا، جراء هجمات النظام وروسيا المتفرقة.
نيسان/ أبريل
تركز القصف الروسي والسوري الجوي طوال شهر أبريل، على أرياف حماة وخان شيخون بريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى حركة نزوح واسعة من سكان هذه المناطق، وتحديدا من كفر نبودة بريف حماة، والهبيط بريف إدلب.
وعاود النظام السوري في 26 نيسان/ أبريل قصف مناطق المعارضة بالبراميل المتفجرة، لتكون حصيلة قتلى هذا الشهر 147 شخصا، وفق "الشبكة السورية لحقوق الإنسان".
أيار/ مايو
صعدت روسيا من وتيرة غاراتها الجوية مع بداية هذا الشهر، مستهدفة في 5 مايو ثلاثة مستشفيات (حاس، كفرنبل، كفرزيتا)، ما أعطى مؤشرا فعليا على بداية جولة جديدة من المعارك.
وبالفعل، بدأ النظام في 6 مايو بأولى محاولات التقدم في ريف حماة الشمالي الغربي، وسط قصف جوي كثيف أدى إلى نزوح الآلاف من سكان المناطق القريبة من الجبهات.
 وصعّد النظام على أكثر من محور بريف حماة الشمالي، والشمالي الغربي، واللاذقية الشمالي (محور الكبينة).
ونتيجة القصف الكثيف، وسياسة الأرض المحروقة، سيطر النظام في 9 من الشهر، على بلدتي كفر نبودة وقلعة المضيق، بريف حماة، لتقوم فصائل المعارضة بالإعلان عن تشكيل غرفة عمليات مشتركة للتصدي لهجمات النظام السوري وحلفائه على منطقة خفض التصعيد.
فيما اكتفى "مجلس الأمن الدولي" بالتعبير عن الفزع والقلق إزاء ما يحصل من قتل للمدنين.
وفي 17 أيار/ مايو، أكمل النظام تقدمه نحو بلدة الحويز، البلدة التي تربط بريا بين سهل الغاب بحماة وغرب إدلب.
وأعقب ذلك، قيام المعارضة بشن هجمات مضادة أدت إلى استعادة السيطرة على بلدة "كفر نبودة"، وبدأت المعارك فيها تتخذ طابع الكر والفر.
حزيران/ يونيو
وفي الأيام الأولى من شهر يونيو، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى وقف المذبحة في إدلب.
وفي الأسبوع الأول من الشهر ذاته، أعلنت فصائل سورية معارضة الخميس حملة عسكرية ضد قوات نظام الأسد، ومليشيات حلفائه في شمال البلاد لاستعادة مناطق خسرتها في الحملة الأخيرة للنظام المدعوم بالطيران الروسي، تحت مسمى "دحر العدوان"، معلنة بعد أيام من إطلاقها عن استعادة بلدتي "تل ملح" و"كفرهود" من قبضة قوات الأسد.
لكن سرعان ما استدركت روسيا الأمر، وعززت الجبهات بقوات خاصة ومليشيات، وسط زيادة في وتيرة القصف الجوي.
ونعت المعارضة في هذا الشهر (يونيو)، عبد الباسط الساروت (حارس الثورة السورية) أحد أبرز المقاتلين والناشطين السوريين، بعد إصابته في معارك ريف حماة الشمالي الغربي.
تموز/ يوليو
مع بداية هذا الشهر، استهدف "التحالف الدولي" بصورايخ خارقة للتحصينات مقرا لتنظيم "حراس الدين"، في ريف حلب الجنوبي الغربي.
وعلى المقلب الآخر، استمرت المعارك بين النظام والمعارضة، فيما عطلت روسيا قرار أمميا يدعوها لوقف الهجمات على المنشآت الطبية في منطقة إدلب بسوريا، في 18 حزيران/ يونيو.
ولم ينته الشهر حتى التقطت قوات النظام أنفاسها، وأعادت سيطرتها على بلدة الجبين وتل ملح، بريف حماة الشمالي الغربي.
آب/ أغسطس
في 8 من هذا الشهر، بدأ النظام بهجوم واسع سيطر من خلاله على بلدة تل الصخر، البلدة التي مكنته من الوصول إلى مشارف ريف إدلب الجنوبي.
وبعد أيام قليلة، أعلنت قوات النظام عن سيطرتها على يلدة الهبيط وقرى عدة جنوبي إدلب، ما زاد من احتمال فرض النظام حصارا على مدينة كفر زيتا، وبلدة اللطامنة (تقعان إلى الشمال الغربي من مدينة حماة).
وفي منتصف هذا الشهر، أعلنت المعارضة السورية، عن إسقاط طائرة حربية تابعة لنظام بشار الأسد، في الريف الجنوبي لمحافظة إدلب.
وفي 21 حزيران/ يونيو، أعلنت قوات النظام عن دخول قواتها إلى مدينة خان شيخون، فارضة بذلك سيطرتها على كامل ريف حماة (كفرزيتا، مورك، اللطامنة، كفرنبودة)، فيما بقيت نقطة المراقبة التركية في مورك على حالها.
أيلول/ سبتمبر
في مطلع هذا الشهر، أعلنت روسيا عن وقف إطلاق نار أحادي، وسط تشكيك من جانب المعارضة بمدى التزامها ونظام الأسد بالعمل فيه.
وتوقفت المعارك لنحو أسبوعبن، إلى منتصف سبتمبر، حيث بدأت قوات النظام بمعاودة القصف المدفعي لمناطق في جنوب إدلب، وبقي الوضع على ما هو عليه حتى نهاية الشهر.
تشرين الأول/ أكتوبر
في 4 من هذا الشهر، أعلنت فصائل الجيش الحر في إدلب عن اندماجها مع فصائل في ريف حلب، تحت مظلة "وزارة الدفاع" في الحكومة المؤقتة السورية.
وبعدها بأيام عاودت الطائرات الروسية قصفها لمناطق في إدلب، بعد توقف دام 22 يوما.
وفي 22 من تشرين الأول/ أكتوبر، زار رئيس النظام السوري، بشار الأسد، جبهات إدلب، للمرة الأولى، وذلك في إشارة على بدء التصعيد مجددا.
ولم تمض أيام قليلة، حتى تم الإعلان من قبل الولايات المتحدة، عن مقتل زعيم تنظيم الدولة "أبو بكر البغدادي"، في أرياف إدلب (قرية باريشا).
تشرين الثاني/ نوفمبر
مع اقتراب هذا الشهر من نهايته، بدأت قوات النظام بالتقدم مجددا، في ريف إدلب الجنوبي والشرقي، وبنهايته أعلنت فصائل المعارضة في إدلب، إطلاق عملية جديدة ضد النظام السوري في ريف إدلب الجنوبي الشرقي (ولاتهنوا).
وأعلنت عن استعادتها السيطرة على بلدة إعجاز بريف إدلب الشرقي.
كانون الأول/ ديسمبر
ومع بداية الشهر الجاري، بدأ النظام بحملة عسكرية جديدة، سيطر من خلالها على ما يقارب الـ30 قرية وبلدة، من أهمها بلدة جرجناز التي تعد الخط الدفاعي الأول عن مدينة معرة النعمان.
ونجم عن كل ذلك، تدفق موجات هائلة من النازحين، وسط عجز شديد من فرق الإغاثة والإسعاف عن استقبال واستيعاب كل هذه الأعداد.
 عام التخلي الدولي
وبهذا، تكون المعارضة قد خسرت مساحات كبيرة من مناطق سيطرتها على مدار العام، في حين لا زالت مهددة بخسارة المزيد.
وفي تقيمه لذلك، وصف الخبير العسكري والاستراتيجي، العقيد أديب عليوي، العام 2019، بالأسوأ لجهة تخلي الدول عن مسؤولياتها نحو حماية المدنيين من آلة الحرب الروسية.
وقال لـ"عربي21": إن روسيا بقوتها العظمى تقوم ولا زالت، بتدمير المناطق على رؤوس ساكنيها، وحرقها بالكامل تمهيدا لتقدم ما يسمى بـ"جيش الأسد"، وسط صمت دولي مطبق.
وتابع عليوي أن الاستخفاف الروسي بالمعاناة الإنسانية السورية، وصل إلى استخدام حق النقض (الفيتو) ضد إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا.
عسكريا أشار الخبير العسكري إلى ما جرى من جولات اقتتال في بلدة كفرنبودة، بقوله "عند حصول الفصائل على شيء من الدعم، أعادت توازنها واستعادت كفرنبودة، وتقدمت نحو عمق مناطق النظام في حماة، وذلك على الرغم من قصف روسيا".
وأنهى بقوله: "قلة الدعم العسكري للفصائل بالأسلحة النوعية، الناجمة عن تخلي المجتمع عنها، فعلت فعلها وأدت إلى كل هذه الخسائر".
بدوره، أكد القيادي في الجيش السوري الحر، النقيب عبد السلام عبد الرزاق، أن العام 2019، شهد قيام روسيا بوضع كامل قوتها العسكرية، واستخدامها لميليشيات كثيرة، لإنهاء الثورة السورية وسحق الأحرار وإعادة تعويم نظام الأسد.
وأضاف لـ"عربي21"، أنها لم تستطع بالرغم من تقدمها العسكري في ريفي حماه وإدلب، أن تجهض الثورة، بل العكس فقد شهدت درعا مهد الثورة، رغم زعم النظام بالسيطرة عليها عودة للحراك الثوري.
ووفق عبد الرزاق فإن هناك خيبة أمل كبيرة لدى السوريين، وحالة فقدان أمل بأصدقاء الثورة السورية بدون استثناء، ومنهم تركيا التي مارست دورا خجولا حيال التغول والتوحش الروسي في إدلب، رغم أنها طرفا ضامنا لاتفاق أستانا.
===========================
عربي 21 :WP: هل تستطيع تركيا وقف هجوم سوريا وروسيا على إدلب؟
لندن- عربي21- باسل درويش# الجمعة، 27 ديسمبر 2019 01:35 م بتوقيت غرينتش1
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" مقالا افتتاحيا، اتهمت فيه كلا من رئيس النظام السوري بشار الأسد والرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالمسؤولية عن المعاناة الأخيرة للسوريين.
وتقول الافتتاحية، التي ترجمتها "عربي21"، إن "الديكتاتور السوري وحلفاءه الروس والإيرانيين مارسوا سياسة دموية واستراتيجية منظمة للسيطرة على مناطق المعارضة، من خلال قصف المستشفيات والمدارس والأسواق، وعندما واجهوا ضغوطا دولية وافقوا على شكل من أشكال وقف إطلاق النار، ليعودوا مرة أخرى وبعد توقف أشهر للاستراتيجية ذاتها".
وتشير الصحيفة إلى أن النظام السوري وحلفاءه الروس عادوا إلى قصف محافظة إدلب، شمال سوريا، ودفع 100 ألف مدني للهروب صوب الحدود مع تركيا.
وتلفت الافتتاحية إلى أن "الهجوم هو استئناف للحملة العسكرية، التي بدأت في نيسان/ أبريل، وأدت إلى تشريد 500 ألف شخص قبل التوصل إلى وقف إطلاق النار في آب/ أغسطس، وتحذر المنظمات الإنسانية من تضاعف أعداد النازحين، ما سيترك آلافا منهم يعيشون في ظروف البرد القاسية".
وتفيد الصحيفة بأنه في وقت أحكمت فيه تركيا إغلاق حدودها مع سوريا، فإن اللاجئين لن يجدوا مكانا يهربون إليه، لافتة إلى أن إدلب تمثل مشكلة معقدة لتركيا والدول الغربية.
وتذكر الافتتاحية أن ثلاثة ملايين نسمة يعيشون في إدلب، بينهم آلاف اللاجئين الذين فروا إليها من مناطق سوريا الأخرى، وتسيطر عليها هيئة تحرير الشام التابعة لتنظيم القاعدة، مشيرة إلى أن سياسة الروس والسوريين إعادة السيطرة عليها من جديد لا تستهدف المتشددين، بل المدنيين.
وتورد الصحيفة نقلا عن المرصد السوري لحقوق الإنسان، قوله إن 5 آلاف شخص قتلوا منذ بداية الحملة في نيسان/ أبريل، مشيرة إلى أن تركيا وعدت العام الماضي بنزع سلاح الجماعات المسلحة، لكنها لم تف بالوعد، مع أنها أقامت نقاط مراقبة عسكرية لها في المنطقة، ودعمت الجماعات الموالية لها.
وتنوه الافتتاحية إلى أن الدبلوماسيين الأتراك وجدوا أنفسهم في هذا الأسبوع يناشدون روسيا لوقف القصف، في الوقت الذي لم تعد فيه الولايات المتحدة، التي كانت تقوم بالمقايضة مع روسيا، سوى مراقب عاجز، لافتة إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حذر في تغريدة له روسيا وإيران من مواصلة قتل المدنيين في منطقة إدلب.
وتقول الصحيفة إنه "كما برز في تغريدة ترامب، فإن تركيا تقوم تعمل بجهد كبير لوقف هذه المذبحة، ولدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الفرصة الكبيرة لمنع الكارثة الإنسانية، ويبدو أنه يحاول، حيث ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عددا من العربات العسكرية التركية اجتازت الحدود التركية إلى سوريا يوم الأربعاء، ويمكن للأتراك استخدام الدبلوماسية، وتعزيز مواقعهم العسكرية، وتحييد المتطرفين لمنع الهجوم".
 وتجد الافتتاحية أن "هذا كله لا يمنع من تحميل الأسد والرئيس الروسي المسؤولية عن الموجة الأخيرة من العنف".
 وتختم "واشنطن بوست" افتتاحيتها بالإشارة إلى أن "الكونغرس أقر في الفترة الأخيرة قانونا جديدا يعاقب الحكومة السورية وكل من يتعامل معها، بمن فيها روسيا، وعلى المشرعين التأكد من تطبيق هذا القانون".
===========================
الغد :رئيس التفاوض السورية يطالب بوقف شامل لإطلاق النار في إدلب
الغد منذ 19 ساعة
قال رئيس هيئة التفاوض السورية (المعارضة)، نصر الحريري، إن المفاوضات بين الجانبين التركي والروسي لا تزال مستمرة حول ضرورة وقف إطلاق النار.
وطالب الحريري بضرورة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار شامل في محافظة إدلب، موضحا خلال مؤتمر صحفي، أن هيئة التفاوض ليست جزءا من المفاوضات بين تركيا وروسيا.
وأوضح الحريري، أنه لا توجد إرادة دولية لإجبار الحكومة السورية على الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في إدلب.
وثمن الحريري جهود المملكة العربية السعودية، لأبناء الشعب السوري، على صعيد دعم سبل الحل السياسي.
===========================
حرية برس :سوريون يتظاهرون في هامبورغ احتجاجاً على مجازر الأسد وبوتين في إدلب
فريق التحرير27 ديسمبر 2019آخر تحديث : منذ 20 ساعة
هامبورغ – حرية برس:
تظاهر عشرات السوريين في مدينة هامبورغ الألمانية اليوم الجمعة، احتجاجاً على المجازر التي ترتكبها قوات الأسد والعدو الروسي في إدلب.
وأفادت مصادر محلية لحرية برس بأن عشرات السوريين خرجوا اليوم في مدينة هامبورغ احتجاجاً على الصمت الدولي إزاء المجازر التي ترتكبها قوات الأسد والعدو الروسي في إدلب، مطالبين بمحاسبة الأسد وروسيا.
وأعرب المتظاهرون عن تضامنهم مع أهالي إدلب، رافعين لافتات تطالب بوقف الهجمات التي تستهدف المدنيين والتي تسببت بنزوح الآلاف منهم من بيوتهم ومناطقهم.
وكان ناشطون سوريون في ألمانيا قد دعوا أمس الخميس، جميع السوريين الأحرار للتظاهر اليوم نصرة لأهل إدلب، كما دعوا السوريين في كافة الدول الأوروبية للتظلهر أمام السفارات والقنصليات الروسية والساحات العامة في يوم واحد، وذلك ضمن حملة #إدلب_تحت_النار نصرة للمدنيين في إدلب.
وتشهد مناطق ريف إدلب الجنوبي والشرقي حملة عسكرية تشنها قوات الأسد والعدو الروسي للسيطرة على المنطقة، مرتكبة انتهاكات وجرائم حرب بحق المدنيين.
===========================
عنب بلدي :في تعليقها الأول.. “قسد” تطالب بوقف “الحرب” في إدلب وترحب بالنازحين
طالب قائد “سوريا الديمقراطية” (قسد)، مظلوم عبدي، بوقف “الحرب المدمرة” وحماية المدنيين في محافظة إدلب، داعيًا إلى تجمع لكل “القوى الوطنية” في المنطقة تحت مظلة واحدة، في أول تعليق رسمي على مجريات التصعيد في إدلب.
وقال عبدي في تغريدات، عبر حسابه في “تويتر” اليوم، الجمعة 27 من كانون الأول، “مايحدث في إدلب جزء من مشروع أردوغان لتدمير المنطقة. يجب وضع حد للمتاجرين بدماء ومنازل السوريين، ووقف هذه الحرب المدمرة وبناء مظلة تجمع كل القوى الوطنية التي تحمي المواطنين وتحفظ كرامتهم”.
وأضاف القيادي العسكري، “أبوابنا مفتوحة لأهلنا في إدلب، يمكنهم التنسيق مع (القوى العسكرية الإدلبية) المنضوية تحت راية قوات سوريا الديمقراطية للتوجه إلى مناطقنا”.
ولم يحمل عبدي بشكل مباشر قوات النظام السوري وروسيا مسؤولية التصعيد في المنطقة، محملًا الجانب التركي المسؤولية.
وتتعرض أرياف إدلب الشرقية والجنوبية لحملة تصعيد واسعة من النظام وروسيا منذ 19 من الشهر الحالي، عبر حملة عسكرية برية أسفرت عن السيطرة على عشرات القرى والنقاط، إلى جانب تصعيد جوي من الطيران الحربي على مدينة معرة النعمان ومحيطها.
وتشهد إدلب هدوءًا اليوم، بعد وعود من أنقرة بأن موسكو ستسعى إلى إيقاف الهجمات على إدلب، بحسب تصريحات للمتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالن، غداة زيارة لوفد تركي إلى روسيا.
ولدى تركيا 12 نقطة مراقبة في إدلب، بموجب اتفاقية “خفض التصعيد” مع روسيا، الموقعة في سوتشي في أيلول 2018.
ونأت “قسد” بنفسها عن المعارك السابقة في مناطق المعارضة في إدلب، في ظل الحديث عن تقارب مع النظام السوري عبر وساطة روسية في الأشهر الماضية، بعد الإعلان الأمريكي عن الانسحاب من شمال شرقي سوريا،
وتصنف تركيا “قسد” المدعومة من واشنطن بأنها “منظمة إرهابية”، وشنت عملية عسكرية على مناطق سيطرتها شرق الفرات، في 9 من تشرين الأول الماضي، بالتعاون مع “الجيش الوطني السوري”.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حذر كلًا من روسيا والنظام السوري وإيران من قتل آلاف المدنيين في محافظة إدلب شمالي سوريا، عر تغريدات نشرها أمس الخميس عبر “تويتر”، وقال فيها إن دول “روسيا وسوريا وإيران تقتل أو تتجه إلى قتل آلاف المدنيين الأبرياء في محافظة إدلب، لا تفعلوا ذلك!”.
وأضاف ترامب أن تركيا “تعمل جاهدة من أجل وقف هذه المذبحة”، في إشارة إلى دورها كضامن في اتفاقية “خفض التصعيد” في إدلب الموقّعة مع روسيا.
ووثق “الدفاع المدني السوري” ارتكاب قوات النظام السوري سبع مجازر خلال الفترة بين 15 و22 من كانون الأول الحالي، قُتل فيها 84 شخصًا بينهم 21 طفلًا و16 امرأة، وجُرح 173 شخصًا، بينهم 26 طفلًا و23 امرأة.
واستهدفت قوات النظام السوري مدعومة بالطيران الروسي قرى وبلدات ريف إدلب، بـ379 غارة، و190 برميلًا متفجرًا، و1108 قذائف مدفعية، و468 صاروخًا، خلال نفس الفترة، بحسب “الدفاع المدني”.
===========================
اورينت :من هي الميليشيات التي تُهاجم شرقي إدلب وأين تتجمّع؟
أورينت نت - عمر حاج أحمد
تاريخ النشر: 2019-12-27 08:00
شنّت قوات الاحتلال الروسي وميليشيا أسد الطائفية عملية عسكرية واسعة على ريف إدلب الشرقي منتصف الشهر الجاري، تمكّنت من خلالها السيطرة على عشرات القرى والبلدات تحت غطاء جوي كثيف وبمساندة ميليشيات متعددة حشدتها في المنطقة خلال الشهور الماضية.
ووفق ناشطون، فإن عملية الهجوم الأخيرة على ريف ادلب الشرقي شهدت زخماً وتنوعاً كبيراً بعدد الميليشيات المشاركة في هذه العملية، بعكس كافة العمليات السابقة التي كانت تعتمد على ميليشيات أحادية الولاء أو الجهة وبمشاركة ميليشيات موالية لها، كما حصل بمعارك ريف حماة الأخيرة وسابقاً في الغوطة الشرقية ودرعا، وأّكد الناشطون أن الميليشيات والفرق المشاركة بمعركة شرقيّ ادلب تتجاوز العشرين ميليشيا إضافة للفرق العسكرية النظامية.
قوات روسية خاصة وميليشياتها
وحول الميليشيات المشاركة بمعركة الريف الشرقي لادلب، يقول إعلامي الجبهة الوطنية التابعة للجيش الوطني السوري محمد خليفة لأورينت نت، "الحشد الأكبر من الميليشيات المشاركة بمعركة شرقي ادلب هي قوات روسية وميليشيات موالية لها، ومن أهم هذه الميليشيات هي الفرقة 25 التي كانت تُعرف سابقاً بقوات النمر وهي بقيادة العميد سهيل الحسن".
ويُضيف خليفة قائلاً، "كما تُشارك ميليشيا الفيلق الخامس الذي شكّلته روسيا جنوب سوريا وزجّت به سابقاً بمعارك ريف حماة والآن بمعارك ريف إدلب الشرقي"، وأشار خليفة إلى أن "روسيا سحبت كامل هذه الميليشيات التابعة لها من الجبهات الأخرى وزجّتها مؤخراً بمعركة الريف الشرقي لإدلب، كما سحبت أكثر من 40 آلية عسكرية ثقيلة من معسكر "الفان" التابع لها وأدخلتها بالمعركة الأخيرة، وكل ذلك تحت قيادة غرفة عمليات روسية موجودة في بلدة "سنجار" شرقيّ إدلب، وتحت إشراف ضباط القوات الروسية الخاصة".
وهذا ما أكده كذلك مسؤول وحدة الرصد 80 أبو صطيف خطابي لأورينت نت بقوله، "الهجمة الشرسة التي يتعرض لها ريف إدلب الشرقي هي مدعومة من روسيا بكامل قوتها، لذلك زجّت بقواتها الخاصة والميليشيات التابعة لها كالفرقة 25 التي تتألف وحدها من 18 فوجاً و 30 مجموعة اقتحام بعضهم يتبعون لأجهزة المخابرات الجوية وآخرين لميليشيات متنوعة كالطراميح والحيدرات وسيغاتي والأسمر وطه، ويُضاف لهم ميليشيات الفيلق الخامس والميليشيات الفلسطينية الموالية لروسيا، وتتجمع هذه الميليشيات ببلدات سنجار وأبو دالي والتمانعة وقبيبات أبو الهدى وكذلك طيبة الاسم والفانات".
ميليشيات إيرانية وموالية لها
ونظراً لأهمية المعركة بريف إدلب الشرقي دخلت الميليشيات الإيرانية والميليشيات الموالية لها بكامل قوتها منذ اللحظات الأولى لهذه المعركة بعكس باقي المعارك الأخيرة التي كانت إما روسية أو ايرانية، وذلك حسب الإعلامي محمد خليفة.
والذي أضاف أن، "الميليشيات الايرانية والميليشيات التابعة لها كحزب الله والحرس الجمهوري استلمت محاور أبو ظهور وريف حلب الجنوبي، وزجّت بكامل قوتها هناك دون المشاركة بالاشتباكات المباشرة حتى اللحظة كون المعارك تجري جنوب أبو ظهور وذلك ضمن نطاق عمل الميليشيات الروسية، وجميع الميليشيات الإيرانية والموالية لها تُدار من غرفة عمليات ايرانية موجودة داخل مطار أبو ظهور".
فيما اعتبر الاعلامي محمد العلي أن، "دخول الميليشيات الايرانية والميليشيات الموالية لها له أبعاد كثيرة، كونها لا تُشارك عادة بوجود الميليشيات الموالية لروسيا، ولكن المعركة الأخيرة لها وقعها الخاص وتفاهماتها الخاصة، مما جعل الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري تُشارك جنب ميليشيا الفيلق الخامس والفرقة 25 وهذا ما لم يكن سابقاً".
وأشار العلي إلى أن الميليشيات الإيرانية تتمركز جنوب حلب وفي أبو الظهور شرقيّ إدلب، بينما بعض القوات الموالية لها تتمركز شمال حماة بالقرب من مورك والطيبة وبريف حماة الشرقي.
ميليشيا أسد
وبسياق مختلف، قال المرصد أبو صطيف خطابي أن، "هناك قوات وفرقا نظامية دخلت المعركة كذلك بالإضافة للميليشيات الروسية والايرانية، ومن أهم هذه الفرق هي الفرقة الأولى والخامسة والسابعة، بالإضافة للفرقة التاسعة والفرقة الحادية عشرة، وكذلك الفرقة الرابعة عشرة والخامسة عشرة التابعتين للقوات الخاصة، ومعهم تشكيلات من الدفاع الجوي التابعة للفرق 24 و 26".
وبهذا الجانب، يقول الاعلامي محمد العلي لأورينت نت، "وأما مشاركة الفرق والقوات النظامية التابعة لوزارة الدفاع بهذا الكمّ من الأعداد والعتاد، يعني أن القوات الروسية ونظام أسد قررا أن يزجّوا بكامل قوتهم في هذه المعركة، من أجل السيطرة على الريف الشرقي والوصول مبدئياً للطريق الدولي M5".
وأوضح العلي أن، "أغلب الفرق النظامية اعتمدت حسب الخطة الروسية على مبدأ عدم التحشّد بالقرب من خطوط الهجوم، وإنما تتجمّع بمعسكرات بعيدة عن خطوط الاشتباك ثم يُزج بها على شكل مجموعات وكل مجموعة تكون من فرقة مختلفة أو من مجموعة فرق، ولذلك أغلب تجمعات هذه الفرق هو بالمعسكرات البعيدة عن الجبهة بالقرب من مدينة حماة وفي ريف حماة الشمالي، ولكن عتادهم الثقيل تحت سيطرة القوات الروسية بالقرب من خطوط الاشتباك".
===========================
القدس العربي :ترامب يحذر النظام السوري وروسيا وإيران من قتل المدنيين في إدلب- (تغريدة)
26 - ديسمبر - 2019
رائد صالحة
واشنطن-“القدس العربي”:
حث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب روسيا وإيران والنظام السوري على عدم قتل المدنيين في محافظة إدلب السورية، وقال إن تركيا “تعمل جاهدة” لوقف “المذبحة” هناك.
وقال ترامب، في تغريدة نشرها على تويتر:” روسيا وسوريا وإيران في طريقهم لقتل الآلاف من المدنيين الأبرياء في محافظة إدلب، لا تفعلوا ذلك، تركيا تعمل جاهدة لوقف هذه المذبحة.
وقد كثفت قوات النظام السوري والقوات الروسية غاراتها الجوية على أهداف في إدلب، آخر منطقة تسيطر عليها المعارضة.
وقالت جماعة إغاثة سورية تدعى “مجموعة تنسيق الاستجابة” هذا الأسبوع إن أكثر من 200 ألف مدني فروا من ديارهم في شمال غرب سوريا وس قصف من قوات النظام، حيث فر الكثير منهم إلى الحدود التركية.
وحذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقت سابق من هذا الأسبوع من أن تركيا لا يمكنها التعامل مع الموجة الجديدة من اللاجئين القادمين من سوريا.
===========================
رأي اليوم :ترامب يدعو سورية والحلفاء إلى وضع حد للهجمات على المدنيين في إدلب ويتهم روسيا وسورية وإيران بالمشاركة في أعمال العنف
واشنطن ـ  بيروت ـ (د ب أ) – دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الخميس، إلى إنهاء الهجمات على المدنيين في محافظة إدلب في سورية واتهم روسيا وسورية وإيران بالمشاركة في أعمال العنف.
وقال ترامب في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” : “روسيا وسورية وإيران تقتل، أو في طريقها لقتل، آلاف المدنيين الأبرياء في محافظة إدلب. لا تفعلوا ذلك.. تركيا تعمل جاهدة لوقف هذه المذبحة”.
وشنت الحكومة السورية ، بدعم من القوة الجوية الروسية ، لشهور هجومًا واسع النطاق ضد قوات المعارضة في إدلب ، مما أجبر آلاف الأشخاص على الفرار.
وتسيطر قوات المعارضة على إدلب وهي محافظة تقع بالقرب من الحدود التركية.
وقال ديفيد سوانسون ، المتحدث الإقليمي باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ( أوتشا) لوكالة الأنباء الألمانية ( د.ب.أ) ، “تردد أن ما يزيد على 80 ألف شخص نزحوا من جنوب إدلب منذ بداية تشرين ثان/ نوفمبر ، والكثير منهم عدة مرات ، وهناك آلاف آخرون في طريقهم للنزوح”.
وأضاف سوانسون :”مع تحرك خط المواجهة بسرعة ، يواصل المدنيون الفرار من البلدات والقرى في جنوب إدلب ، خوفًا من أن تؤثر الأعمال العدائية على منازلهم بعد ذلك”.
وقال المسؤول الأممي، إن الأمم المتحدة وشركاءها يعملون بلا كلل على مدار الساعة لتلبية احتياجات المتضررين ، “لكن قضايا انعدام الأمن تشكل تحديًا كبيرًا”.
وأضاف : “هؤلاء النازحون الجدد يضافون إلى أكثر من 400 ألف من النساء والأطفال والرجال الذين نزحوا نتيجة للأعمال القتالية منذ نهاية نيسان/أبريل ، والعديد منهم عدة مرات ، إضافة إلى الوضع الإنساني الخطير بالفعل على الأرض”.
وقالت منظمة الخوذ البيضاء في تغريدة لها على موقع “تويتر” ، إن 12 شخصًا ، بينهم ستة أطفال وثلاث نساء ، لقوا حتفهم أمس الأول في إدلب، حيث توفي عشرة من الضحايا بعد غارة جوية روسية استهدفت معسكرهم.
وأضافت أن تسع مناطق أخرى استهدفتها 15 غارة جوية وأكثر من 56 قذيفة مدفعية.
===========================
الجزيرة :وزير دفاع المعارضة السورية للجزيرة نت: التصعيد الروسي في إدلب رد على دعم تركيا لليبيا
حاوره/ عبد الحميد قطب
أكد وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة اللواء الدكتور سليم إدريس أن روسيا ترتكب أبشع الجرائم بحق المدنيين السوريين وتهجرهم من ديارهم، مستغلة الظروف الجوية الصعبة للغاية.
وكشف اللواء إدريس في حواره مع "الجزيرة نت" أن قيادة الجيش الوطني شكلت "خلية أزمة" في حالة انعقاد دائم، لاتخاذ القرارات اللازمة لدعم وتعزيز جبهات إدلب.
وأشار إلى وجود علاقة بين الموقف التركي من الملف الليبي وما يجري في إدلب، مؤكدًا أن روسيا تضغط على تركيا في ليبيا من خلال التصعيد في إدلب.
ولفت إدريس إلى أن الوضع الإنساني في إدلب سيئ للغاية، وهناك أكثر من 600 ألف مهجر، وأن الحملة الجارية زادت الوضع سوءا، وأجبرت آلاف العائلات على النزوح إلى مناطق درع الفرات وغصن الزيتون في ظروف جوية قاسية.
وفيما يلي نص الحوار:
بداية، ما الذي أدى إلى التصعيد في إدلب في هذا التوقيت؟
- التصعيد كان متوقعا، فقبل الحملة الهمجية الأخيرة كانت الجبهات والقرى والبلدات تتعرض يوميا للغارات الجوية والقصف المدفعي والرمايات من كافة أنواع الأسلحة لزعزعة الاستقرار في المنطقة، وفرض حالة من الرعب والإرهاب الدائم على سكان المنطقة لدفعهم إلى مغادرتها كي تأتي القوات الغازية والمحتلون الروس والإيرانيون ويسيطرون عليها، كما حصل في باقي مناطق سوريا.
فالتصعيد الروسي بهذا الشكل الهمجي ليس له مبرر على الإطلاق، ونحن نعتبر أن روسيا ترتكب مجددا أبشع الجرائم بحق أهلنا المدنيين العزل وتهجرهم من ديارهم، مستغلة الظروف الجوية الصعبة للغاية.
وكثيرة هي التساؤلات: لماذا الآن بالضبط؟ والجواب بسيط وهو أن الإجرام الروسي لم يتوقف حتى نتساءل لماذا تم استئنافه الآن، لأنه كان موجودا، ولكن همجيته وبربريته زادت بسبب حقده على صمود أبطالنا، وعلى ثبات وصبر شعبنا.
ولا شك أن أسباب الحملة تتعلق بمشاركة الجيش الوطني في معارك شرق الفرات والانتصارات التي حققها هناك، كما تتعلق بالموقف التركي من الملف الليبي، فأوراق الأزمة السورية اختلطت كثيرا وتداخلت إلى حد بعيد.
وليس بعيدا عن الأسباب التي دعت إلى تصعيد الحملة ما يدور من لقاءات ومفاوضات بخصوص الدستور، بغض النظر عما إذا كانت هذه المفاوضات ستؤول إلى اتفاق أو لا، لأن روسيا تريد أن تفرض الحل الذي تريده هي، ومن خلال التصعيد على جبهات إدلب توجه رسائل عديدة لكل الأطراف المتداخلة في الملف السوري، وتستولي على مساحات جديدة من الأرض، لتضغط على مسار التفاوض في جنيف وعلى مسار أستانا وتفرض ما تريده في أستانا وتخلط الأوراق في جنيف.
إذًا، تعتبرون تصعيد النظام وروسيا انتهاكا ونقضا لمسار جنيف واتفاق أستانا الموقع بين الروس والأتراك والإيرانيين؟
- نعم، وهذا يؤكد أن روسيا وحلفاء النظام لم يحترموا يوما اتفاقات أستانا، فكلهم لا عهد لهم ولا ذمة، وكل ما جرى في أستانا هو بالنسبة لهم كسب للوقت، وهم يضمرون الغدر وخرق الاتفاقات، وهذا ما يراه كل السوريين والمجتمع الدولي.
أعلنتم حشد ألف مقاتل من الجيش الوطني للدفاع عن إدلب، هل هذا العدد كاف لصد عدوان بهذا الحجم على إدلب؟
- لدينا قوات كبيرة من الجيش السوري الوطني تدافع في جبهات إدلب، وهذه القوات هي تشكيلات الجبهة الوطنية للتحرير، وكان هناك اجتماع لقيادة الجيش الوطني لمناقشة الإجراءات اللازمة لدعم ومؤازرة المدافعين على الجبهات. وقد تقرر في هذا الاجتماع إرسال مؤازرة عاجلة.. حوالي 1000 مقاتل، وهذا لا يعني أن من يقاتلون على الجبهات هم فقط 1000 مقاتل.
وقد تم تشكيل خلية أزمة، وهي في حالة اجتماع دائم، وهذه الخلية مخولة باتخاذ القرارات اللازمة لدعم وتعزيز جبهات إدلب.
هل هيئة تحرير الشام تتحمل جزءا من مسؤولية تصعيد النظام ضد إدلب؟
- لا يخفى على أحد أن روسيا تطالب دوما بإخراج هيئة تحرير الشام من المنطقة، وتتذرع بوجودها لتبرير عمليات قصف المدنيين بالطيران وتدمير المشافي والمدارس والبنى التحتية بذريعة وجود قوى متطرفة.
وحقيقة الأمر أن روسيا وقوات النظام المتهالكة وقوات الاحتلال الإيراني كلها لا تهاجم أماكن تواجد مقاتلي هيئة تحرير الشام التي أصبحت مثل مسمار جحا لهذه الجهات، بل تهاجم السكان المدنيين ومواقع قوات الجيش الوطني السوري.
ذكرتم أن دعم تركيا لحكومة الوفاق الليبية أزعج روسيا الداعمة لحفتر، هل يعني ذلك أن التصعيد الروسي جاء ردًّا على هذا الدعم التركي؟
- بالتأكيد هناك علاقة بين الموقف التركي من الملف الليبي وما يجري في إدلب، فروسيا تريد من خلال تصعيد الهجمات على جبهات إدلب الضغط على تركيا التي يمكن أن يكون لموقفها تجاه ليبيا تأثير مباشر على المصالح الروسية هناك.
هل تهدف حملة النظام وروسيا على إدلب إلى إضعاف الجيش الوطني والتغطية على نجاحه في عملية "نبع السلام" وتحقيق أهدافها؟
- لا شك أن نجاح الجيش الوطني مع الحليف التركي أزعج النظام وقوات الاحتلال الروسي كثيرا، فالجيش الوطني ساهم في هذه المعركة بطرد المليشيات الإرهابية الانفصالية من المنطقة الممتدة بين تل أبيض ورأس العين ودمر مشروع العصابات الإرهابية الانفصالي، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع الروح المعنوية للمقاتلين وللحاضنة الشعبية للجيش الوطني السوري.
وفي تقديري، فإن معارك جبهات إدلب التي تدور اليوم تهدف إلى إضعاف الجيش الوطني وتدمير معنوياته وتشكيك الحاضنة الشعبية في قدرته على حماية المناطق المحررة.
إلى أي مدى انعكس تصعيد النظام على الوضع الإنساني في إدلب؟ وما أعداد القتلى والجرحى والنازحين حتى الآن؟
- الوضع الإنساني في إدلب سيئ للغاية حتى قبل التصعيد الروسي الأخير، وكان هناك أكثر من 600 ألف مهجر يعيشون في الحقول وبين أشجار الزيتون في وضع لا يطاق، في ظل غياب الاهتمام الدولي والتعامي عن الجرائم الروسية.
ومن المؤكد أن الحملة الحالية زادت الوضع سوءا، وأجبرت آلاف العائلات على النزوح إلى مناطق درع الفرات وغصن الزيتون المكتظة أصلا بالنازحين، ولم تعد قادرة على استيعاب وافدين ومهجرين جدد بسبب عدم توفر المساكن وانهيار البنية التحتية بعد 9 سنوات من الحرب والتدمير وانعدام مشاريع الترميم وإعادة الإعمار.
وهناك آلاف العائلات تأتي يوميا إلى البلدات في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون في ظروف جوية قاسية بلا مأوى، ولا يملكون إلا ثيابهم وبعضا من متاع لا يرد عنهم حرا ولا قرا، وبالله وحده المستعان.
أخيرًا، ما مستقبل العملية السياسية التي بدأت بتشكيل اللجنة الدستورية. وهل ينسفها هذا التصعيد؟
- النظام كان وما يزال يحاول تعطيل كافة أنواع المفاوضات، وأنا شخصيا على يقين بأن نظام بشار الخائن الذي دمر وأحرق البلاد وشرد ما يزيد عن ثلثي الشعب السوري؛ مستمر في نفس خط الإجرام ولن يقدم أي شيء في المفاوضات، طالما أن المحتلين الروس والإيرانيين يدعمونه.
وفي تقديري، فإن المعارضة لن تحصل من النظام على أي شيء في المفاوضات، والطريق الوحيد لتحقيق أهداف الثورة ومطالب الشعب هي حرب التحرير الشعبية الطويلة الأمد ضد بشار الأسد وطغمة الاستبداد والمحتلين الروس والإيرانيين.
المصدر : الجزيرة
===========================
روسيا اليوم :روسيا تدعو لتفعيل تنفيذ المذكرة الروسية التركية حول إدلب
تاريخ النشر:26.12.2019 | 15:44 GMT | أخبار العالم العربي
دعت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، لتفعيل جهود تنفيذ بنود المذكرة الروسية التركية حول الوضع في محافظة إدلب السورية، وخاصة الفصل بين المعارضة المعتدلة والإرهابيين هناك.
وفي موجز صحفي، قالت المتحدثة باسم الوزارة، ماريا زاخاروفا: "من جانبنا، نتخذ خطوات لإبقاء الوضع تحت السيطرة. لكن من البديهي أنه لا يمكن التسامح بلا نهاية مع وجود جيب إرهابي في إدلب، وفي هذا السياق، تدعو روسيا إلى تفعيل التدابير الرامية إلى التنفيذ الكامل لمذكرة سوتشي حول إدلب، من 17 سبتمبر 2018، وخاصة فيما يخص إنشاء منطقة منزوعة السلاح (هناك) وفصل ما يسمى بالمعارضة المعتدلة عن الإرهابيين".
وأشارت زاخاروفا إلى أن المسلحين المتمركزين في هذه المنطقة كثفوا بشكل ملحوظ، مقارنة مع الشهر الماضي، قصفهم لمواقع تابعة القوات الحكومية، ما أدى إلى مقتل 90 عسكريا سوريا منذ بداية هذا الشهر.
وكان الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، اتفقا، في سبتمبر من العام الماضي، على إنشاء منطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب (شمال غرب سوريا) بعمق 15-20 كلم على طول الخط الفاصل بين مواقع الجيش السوري والمعارضة المسلحة.
وكانت هيئة الأركان العامة السورية أعلنت، الثلاثاء الماضي، عن تحرير أكثر من 40 قرية وبلدة في محافظة إدلب من الإرهابيين، نتيجة لهجوم الجيش هناك، داعية المدنيين إلى مغادرة الأماكن الخاضعة لسيطرة المسلحين.
يذكر أن من بين البلدات المحررة مراكز استراتيجية مثل قرية جرجزاز الواقعة على بعد 10 كيلومترات من مدينة معرة النعمان جنوب إدلب.
المصدر: وكالات
===========================
نيوز ترك :ترمب: تركيا تعمل جاهدة لوقف المذبحة في إدلب
واشنطن – نيوترك بوست
طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، روسيا وسوريا إيران بوقف قتل آلاف المدنيين في مدينة منطقة إدلب في شمال سوريا.
وقال ترمب في تغريدة له على تويتر، الخميس، إن تركيا تعمل جاهدة على وقف "المذبحة" في إدلب.
وكتب ترامب في حسابه على تويتر " روسيا وسوريا وإيران تقتل، أو في طريقها إلى قتل آلاف المدنيين الأبرياء في محافظة إدلب،لا تفعلوا ذلك! تركيا تعمل جاهدة لوقف هذه المذبحة".
ولا تزال غارات النظام السوري المدعوم من روسيا وإيران مستمرة في قصف محافظة إدلب، على الرغم من اتفاق التهدئة منذ أسابيع.
ونقلت قناة "سي أن أن" عن منظمات إغاثية تركية أن نحو 120 ألف سوري فروا من نيران القصف في إدلب ومحيطها في اتجاه الحدود التركية.
وقدرت الأمم المتحدة، أن عشرات الآلاف من المدنيين فروا من منطقة معرة النعمان باتجاه مناطق أكثر أماناً في الشمال.
===========================