الرئيسة \  ملفات المركز  \  تطورات الأوضاع في إدلب .. النظام يتقدم والمدنيون يهربون

تطورات الأوضاع في إدلب .. النظام يتقدم والمدنيون يهربون

07.01.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 6/1/2018

عناوين الملف
  1. غزة بوست :نزوح هائل من إدلب بسبب المعارك المتواصلة بين النظام و المعارضة السورية
  2. الواقع اونلاين :200 ألف سوري بلا مأوى في إدلب
  3. الاقتصادي :القوات السورية تسيطر على 84 قرية وبلدة بجنوب إدلب
  4. بلدي نيوز :شهيد طفل بغارات روسيا على إدلب
  5. الجزيرة :أطفال سوريا يفرون من لهيب الحرب لزمهرير الشتاء
  6. العهد :الجيش السوري وحلفاؤه يسيطرون على قرى في ادلب الجنوبي الشرقي
  7. اسرار الاسبوع :قوات النظام تتقدم في إدلب بمساعدة الغارات الجوية الروسية
  8. الميثاق :الجيش السوري يمهد لاقتحام قرية “استراتيجية” بمـدينة إدلـب
  9. قدس برس :الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء القصف المستمر لريف إدلب
  10. توك بوك :لهذه الأسباب تسعى إيران للسيطرة على مطار (أبو الظهور) العسكري
  11. عربي 21 :النظام يتقدم بإدلب.. وخلافات بين الفصائل تحول دون توحدها
  12. المرصد السوري :الطائرات الحربية تقصف مطار أبو الضهور وريف إدلب الشرقي وقصف بعشرات القذائف يرافق هدوء القتال على محاور التماس بين النظام والفصائل
  13. تنظيم “الدولة” يوسع سيطرته نحو الحدود الإدارية لإدلب
  14. بلدي نيوز :بعد اتفاق "السكة".. من سيحكم نصف إدلب "المحرر"؟
  15. العالم :الجيش السوري يحشد في إدلب.. والمعركة الأخطر تُخاض في الظلّ
  16. المدن :ريف إدلب: مليشيات النظام على مشارف سنجار
  17. صدى الشام :نزوح واسع يترك سنجار بريف إدلب شبه خالية من السكان
  18. حرية برس: قوى وفعاليات ثورية تحمل “الجولاني” مسؤولية سقوط مناطق في إدلب وحماة
  19. اليوم :مدنيو إدلب.. بين سندان الحصار وقصف الأسد
  20. اوقات الشام :تركيا بين سندان الروسي ومطرقة الجولاني: لحظة ادلب اقتربت
  21. بلدي نيوز :"علوش": "جاري تسليم إدلب من قبل الجولاني".. ومغردون يردون
  22. النهار :النظام يقترب من مطار في إدلب وصور لطائرات روسية مدمرة في حميميم
  23. شبكة الصين :تقرير إخباري: الجيش السوري يسيطر على عشرات القرى خلال عملياته في ريف إدلب
 
غزة بوست :نزوح هائل من إدلب بسبب المعارك المتواصلة بين النظام و المعارضة السورية
الوقت 6 يناير، 2018 الكاتب حنين أحمد
غزة بوست – وكالات
نزح أكثر من 60 ألف شخص في إدلب منذ الأول من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، جراء المعارك المتواصلة بين قوات النظام السوري والمعارضة.
وحذرت الأمم المتحدة، أنه ومع درجات الحرارة المتدنية، و النقص الحاد الذي يعانيه النازحون في إدلب في المواد الطبية والغذائية من أنها تواجه صعوبات ولديها إمكانيات محدودة لاستيعاب المزيد من النازحين اللذين أجبروا على مغادرة منازلهم .
وقالت الأمم المتحدة، “أن قوات النظام كثّفت هجماتها الصاروخية على قرية الشيخ بركة جنوب محافظة إدلب، تمهيداً لاقتحام ناحية سنجار الاستراتيجية شرقاً “.
وأشارت إلى أنه ومع تقدم الأمس، توسع نطاق سيطرة النظام جنوب إدلب إلى 14 قرية على الأقل خلال اليومين الماضيين، ليرتفع بذلك إلى 84 عدد القرى والبلدات والمناطق التي انتزعتها القوات النظامية من فصائل المعارضة منذ بداية هجومها في تشرين الأول/أكتوبر الفائت.
يذكر أن قوات النظام في معاركها تتعمد على الضربات الجوية المكثفة بدعم من الطائرات الروسية، لإجبار عناصر المعارضة على الانسحاب تمهيداً لدخولها البري، كما تواصل استهداف المناطق السكنية قرب محاور القتال.
========================
الواقع اونلاين :200 ألف سوري بلا مأوى في إدلب
بتاريخ اليوم الموافق - السبت 6 يناير 2018 12:16 مساءً
الواقع اون لاين - واس - بيروت
بينما يعيش نحو 200 ألف سوري في العراء بريف إدلب نظير الأمطار والسيول التي دمرت المخيمات، تواصل قوات نظام الأسد إغلاق حاجز ببيلا جنوب دمشق، مما أدى إلى اختفاء مواد غذائية وتموينية من الأسواق بشكل كامل.
وحيدت الامطار المصاحبة للاحوال الجوية السيئة سلاح الجو السوري عن المعارك في غوطة دمشق الشرقية، وتكفل سلاح المدفعية بالقصف ووقعت اعنف المعارك في محيط مبنى المحافظة.
وطبقا لمصادر إعلامية مقربة من القوات الحكومية أنها خاضت أمس، مواجهات متقطعة مع مسلحي المعارضة في مدينة حرستا شرق دمشق، وسيطرت على عدد محدود من المباني القريبة من مشفى البشير».
فيما قال مصدر مقرب من غرفة العمليات إن مقاتلي المعارضة خاضو أعنف المعارك في محيط مبنى محافظة ريف دمشق وتصدوا لهجوم شنته القوات الحكومية، التي خسرت عددا كبيرا من عناصرها، حيث دمرت سيارة تقل 4 عناصر وتم تفجير نفق للقوات الحكومية وقتل 9 عناصر بينهم ضابط برتبة ملازم أول.
وبعد فشل القوات الحكومية عمدت إلى قصف الأحياء السكنية في مدينة حرستا بـ 5 صواريخ أرض أرض من نوع فيل «.
ونفى المصدر تقدم القوات الحكومية على جبهة ادارة المركبات قائلا: «ننفي ما تناقلته مصادر اعلامية تابعة للنظام بتقدم قواتهم اليوم بل فشلت تلك القوات في تحقيق اي تقدم وتم قتل نحو 5 عناصر منهم «.
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس مقتل 14 عنصرا من قوات النظام في هجوم لها لفك الحصار الذي فرضته المعارضة على قاعدتها العسكرية بالغوطة الشرقية بريف دمشق.
وأفاد المرصد أمس الأول بأن قوات النظام استقدمت تعزيزات عسكرية إلى أطراف مدينة الغوطة الشرقية بريف دمشق لفك الحصار الذي فرضته فصائل معارضة على قاعدتها بالغوطة الشرقية.
إلى ذلك، أعلنت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا أن الخبز والسكر والطحين اختفت من أسواق بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم جنوب دمشق، كما ارتفعت أسعار المحروقات بعد إغلاق قوات الأسد لحاجز ببيلا بشكل كامل منذ 2 يناير الحالي.
يشار إلى أن آلاف اللاجئين الفلسطينيين نزحوا من مخيم اليرموك جنوب دمشق إلى بلدات جنوب دمشق بسبب الحصار الخانق والقصف العنيف الذي تمارسه قوات الأسد على المخيم منذ اندلاع الصراع داخل سوريا.
========================
الاقتصادي :القوات السورية تسيطر على 84 قرية وبلدة بجنوب إدلب
السبت 6 يناير 2018 10:23 صباحاً ـ الأقتصادي ـ أفادت مصادر سورية بتمكن قوات الجيش من السيطرة على 84 قرية والبلدات من قبضة المعارضة منذ أكتوبر الماضي بجنوب محافظة إدلب .
وسيطرت القوات السورية خلال اليوم الماضيين فقط على 14 قرية على الأقل , وأنها تعتمد في هجماتها على الضربات الجوية المكثفة لإجبار مسلحي المعارضة على الانسحاب، تمهيدا لدخولها البري.
وأشارت المصادر إلى تكثيف القوات السورية من هجماتها الصاروخية على قرية الشيخ بركة جنوب محافظة بركة تمهيدا لاقتحام ناحية سنجار الاستراتيجية .
وكانت الأمم المتحدة أعلنت في وقت سباق – أن أكثر من 60 ألف شخص في إدلب أجبروا على مغادرة منازلهم منذ الأول من نوفمبر الماضي بسبب المعارك بين القوات السورية والمعارضة , محذرة في الوقت ذاته من النقص الحاد في المواد الطبية والغذائية مع ظروف الطقس السيئة.
========================
بلدي نيوز :شهيد طفل بغارات روسيا على إدلب
السبت 6 كانون الثاني 2018 | 10:49 صباحاً بتوقيت دمشق
بلدي نيوز - إدلب (خاص)
استشهد طفل، وأصيب آخرون بجروح، بقصف جوي روسي على مدن وقرى إدلب، صباح اليوم السبت.
وفي التفاصيل، أفاد مراسل بلدي نيوز (عبدالله محمد)، أن الطيران الروسي قصف بالصواريخ مدينة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي، ما تسبب باستشهاد طفل، وإصابة عدد من المدنيين بجروح، حيث عملت فرق الدفاع المدني على إسعافهم إلى المشافي الميدانية.
وأضاف مراسلنا، أن قصفاً جوياً مماثلاً استهدف بلدات خان السبل ومعرشورين وسراقب، ما تسبب بأضرار كبيرة في منازل المدنيين والطرقات العامة.
كما استهدفت الطائرات قرية التفاحية وأوبين على الحدود السورية التركية في ريف اللاذقية الشمالي، ما تسبب بدمار في منازل المدنيين دون وقوع إصابات، كونها مناطق مهجرة قديما.
ويأتي هذا القصف مع استمرار العمليات العسكرية التي بدأتها قوات النظام والميلشيات الموالية له، تحت غطاء جوي من الطائرات الحربية الروسية للتقدم والسيطرة على منطقة ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي وصولاً إلى مطار أبو الظهور العسكري.
========================
الجزيرة :أطفال سوريا يفرون من لهيب الحرب لزمهرير الشتاء
قبل ساعتين  استمع  حجم الخط  طباعة
يعيش معظم الأطفال من ريفي إدلب وحماة شمال شرقي سوريا ظروفا إنسانية صعبة في ظل طقس شتوي شديد البرودة بعد نزوحهم مع ذويهم من ديارهم إثر التقدم السريع الذي أحرزته قوات النظام.
وبدت الخيام التي أوى إليها النازحون والتي نصبت على عجل أضعف من أن تصمد في وجه الرياح العاتية والأمطار الغزيرة.
وازدادت أعداد النازحين بعد تقدم قوات النظام واستعادتها مناطق شمال شرق محافظة حماة وفي جنوب محافظة إدلب منذ بدء الهجوم في أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقد دفعت الغارات الجوية سكان القرى البعيدة عن خطوط الاشتباك إلى النزوح أيضا.
وتشير الإحصاءات إلى نزوح قرابة 13 ألف عائلة تضم نحو 35 ألف طفل، وجميعهم يحتاجون إلى مساعدات عاجلة.
ويقول مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من جانبه إن المعارك والغارات الجوية أجبرت أكثر من ستين ألف شخص على مغادرة منازلهم منذ 1 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
ولكل عائلة نزحت من ديارها قصة تستحق أن تروى، لكن ذلك يبدو عسيرا إن لم يكن مستحيلا نظرا لحجم القصص الهائل، لكن ما استرعى انتباه مراسل الجزيرة في تلك المخيمات صوت أطفال يبدو أنهم لم يتحملوا البرد القارس فلجؤوا إلى جدتهم أم بشار ينشدون عندها الدفء.
تقول أم بشار "لم نتمكن من إخراج المدفأة، ومعظم الأثاث بقي في قريتنا، الجميع خرجوا من القرية واضطررنا إلى الخروج تحت القصف".
وتقر الأمم المتحدة بأن وضع المدنيين المشردين مؤخرا بسبب القتال في إدلب "صعب"، حيث تواجه وكالات الإغاثة صعوبات في الوفاء باحتياجاتهم.
وصرح مدير الدفاع المدني في إدلب مصطفى الحاج يوسف بأن الفارين من الضربات الجوية المكثفة والقصف على جبهات القتال يعانون من حملات جوية في عمق المحافظة.
وأضاف يوسف أن المنطقة ليس فيها مخيمات كافية لاستيعاب تدفق النازحين، وحذر من أن تقدم قوات النظام ووصوله لمطار أبو الظهور وما يليه من مناطق سيؤدي إلى أن تتضاعف حركة النزوح أكثر فأكثر.
وقال إن أغلب النازحين يفترشون الأرض داخل خيام لا تقيهم زخات المطر ولا زمهرير الشتاء.
ومحافظة إدلب ملاذ لعشرات الآلاف من مسلحي المعارضة والمدنيين الذين اضطروا لترك منازلهم في مناطق أخرى في غرب سوريا استعادتها الحكومة السورية وحلفاؤها، كما كانت هدفا لغارات جوية روسية وسورية مكثفة قتلت آلاف المدنيين ودمرت مستشفيات ومراكز للدفاع المدني.
وقالت كريستي ديلافيلد -من مؤسسة ميرسي كوربس وهي إحدى أكبر المنظمات التي تقدم مساعدات في سوريا- إن "الطعام هو أهم ما يحتاجه الناس الذين يكافحون للبقاء في هذا الجزء من سوريا، ونظرا لتشردهم أكثر من مرة بسبب الصراع فقد استنزفت مواردهم ولم يبق لهم سوى القليل من الخيارات أحلاها مر".
وأضافت "لا يبدو لنا أن الأمور ستكون أسهل في الوقت القريب".
========================
العهد :الجيش السوري وحلفاؤه يسيطرون على قرى في ادلب الجنوبي الشرقي
تشهد الساحة السورية انتصارات يحققها الجيش السوري وحلفاؤه في عدة محاور، وأبرز هذه التطورات سيطرة الجيش السوري وحلفائه على قرية "اللويبة" شرق قرية "مشهد" وقرية "الناصرية" شرق قرية "مريجب المشهد" في ريف ادلب الجنوبي الشرقي، بعد مواجهاتٍ مع "جبهة النصرة" الإرهابية والفصائل المرتبطة بها.
في سياق آخر، سقطت عدّة قذائف صاروخية مساء أمس، في محيط حي النهضة في منطقة جرمانا بريف دمشق، مصدرها المجموعات المسلّحة، واستهدفت "قسد" بعدّة قذائف صاروخية، عند أطراف مدينة مارع بريف حلب الشمالي.
أما في دير الزور وريفها، فقد قُتل ثلاثة أطفال، إثرَ انفجار لغم بهم، من مخلّفات تنظيم "داعش" في مدينة البصيرة في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، وقُتل شخص في مدينة إنخل في ريف درعا الشمالي، إثرَ إطلاقِ النار عليه في منزله، من قِبل مجهولين.
========================
اسرار الاسبوع :قوات النظام تتقدم في إدلب بمساعدة الغارات الجوية الروسية
ترنحت اتفاقات خفض التصعيد في سورية، إثر هجمات ينفذها النظام في الشمال، أسفرت عن تقدمه في قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وتكثيف القصف الذي يستهدف الشمال، بالتزامن مع معارك تتواصل في غوطة دمشق الشرقية على وقع قصف جوي عنيف يستهدف المنطقة وتتقدم قوات النظام بشكل سريع في ريف إدلب، على وقع غارات جوية روسية تمهد لتقدم القوات في الميدان، حيث سيطرت على 14 قرية وبلدة خلال 24 ساعة، فيما تتصدى قوات المعارضة لهجوم مضاد تنفذه قوات النظام في الغوطة الشرقية بهدف فك الطوق عن قواتها المحاصرة في حرستا.
وقال المتحدث باسم "الهيئة العليا للمفاوضات" المعارضة يحيى العريضي: "رغم أننا لا نريد أن تنتهي اتفاقات خفض التصعيد إلا أن الواقع الحالي ينذر بما هو أسوأ عليها، وتستباح"، متهمًا إيران باستباحة تلك الاتفاقات، وأضاف: "إيران أنهت اتفاق خفض التصعيد الهش في إدلب، بمساعدة النظام الساعي لاستعادة السيطرة على كل المناطق في سورية، وبوجود تركيا التي ثبتت بعض نقاط مراقبة في مناطق محددة"، موضحا أن قوات النظام والميليشيات المساندة "تستبيح اتفاقات خفض التصعيد عبر الضامن الروسي والإيراني"، ومشيرًا إلى أن "الخروقات لم تتوقف منذ إقرار اتفاقات خفض التصعيد التي يرفضها النظام أصلًا"، مضيفًا أن التصعيد الحالي "لا يستهدف جبهة النصرة التي يتذرعون بوجودها لاستئناف الحل العسكري، والقفز فوق الاتفاقات الدولية، بل تستهدف الفصائل الموجودة في آستانة، وبمساعدة (النصرة)". كما كشف العريضي عن أن قياديًا إيرانيًا أبلغ قياديًا في "النصرة" في وقت سابق أن "اتفاق إدلب لن يتم"، وأنه تعهد بعدم إنجاح الاتفاق.
وتجددت عمليات القصف من قبل قوات النظام بشكل تصعيدي على مناطق وجود "هيئة تحرير الشام" والفصائل المقاتلة والإسلامية في القطاع الشرقي والجنوبي الشرقي من ريف إدلب، فيما رصد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" تحقيق قوات النظام مزيدًا من التقدم والسيطرة على قرى جديدة في الريف الإدلبي الجنوبي الشرقي، حيث ارتفع إلى 14 على الأقل عدد القرى والمناطق التي سيطرت عليها قوات النظام خلال 24 ساعة.
بالموازاة، نفذت الطائرات الحربية غارات مستهدفة مناطق في ريفي إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي، بالتزامن مع قصف صاروخي ومدفعي استهدف مناطق فيها، ووثقت 17 غارة استهدفت مناطق في مطار أبو الضهور العسكري وجرجناز وسنجار والتح في ريفي إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي.وفي ظل الانسحابات التي تنفذها القوات المعارضة للنظام السوري، يتوقع ناشطون أن تسيطر قوات النظام على البادية الممتدة من ريف حماة الشمالي الشرقي باتجاه ريف إدلب الشرقي، وهي المنطقة الخاضعة بمعظمها لسيطرة "جبهة النصرة" والمعروفة باسم "قطاع البادية". وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في أطراف قرية الغدفة الشرقية والغدفة الغربية، بالريف الشرقي لمعرة النعمان، ضمن القطاع الجنوبي من ريف إدلب. وعلى خط معارك الغوطة، اختتمت المعارك أسبوعها الأول بهجوم معاكس لقوات النظام تقدمت على إثره مع المسلحين الموالين لها في محور المخابرات الجوية ومبنى المحافظة، وبقصف مكثف استمر لما بعد منتصف ليل الخميس - الجمعة.
ونفت مصادر متعددة سيطرة النظام السوري على أبنية في حي العجمي بمدينة حرستا، شرق دمشق. وأوضحت المصادر أن قوات النظام سيطرت على منازل بمحيط الأمن الجنائي، في الجهة الجنوبية الغربية لحرستا بالقرب من مدينة عربين وتراجعت حدة المعارك الجمعة، بسبب سوء الأحوال الجوية في حرستا، بعد محاولة قوات النظام كسر الحصار على عناصرها داخل إدارة المركبات من محاور الأمن الجنائي في حرستا ومحور بناء محافظة ريف دمشق، ومحور كراج الحجز. وإثر تعزيز النظام لقواته، انتقلت قوات النظام من مرحلة الدفاع إلى مرحلة الهجوم في المعارك الدائرة غرب مدينة حرستا، بعدما تمكنت من إيقاف تقدم المعارضة عند مبنى محافظة ريف دمشق.
وقال المتحدث باسم "الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام" وائل علوان إن "المعارك مستمرة لصد محاولات قوات الأسد كسر الحصار المفروض على إدارة المركبات، فيما تستمر المدفعية وسلاح الطيران الروسي باستهداف مدن وبلدات الغوطة الشرقية". وأضاف أن "الهدف من المعركة إحباط الهجوم الذي كان يحشد له النظام، فالمعركة دفاعية وإن أخذت شكل المبادرة". كما أشار إلى أن "القصف الروسي طال المدنيين من الرجال والنساء والأطفال، وساهم بزيادة معاناة المحاصرين، وتعزيز الجريمة التي يتعرضون لها".
وأسفرت المعارك منذ السبت الماضي عن مقتل 77 عنصرًا من "هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) وحركة أحرار الشام وفيلق الرحمن"، وإصابة آخرين بنيران جيش النظام على جبهة إدارة المركبات في غوطة دمشق الشرقية، بحسب مصادر.
معارك عنيفة شرق دمشق... واتهام إيران بـ«استباحة» مناطق «خفض التصعيد»
تقدم قوات النظام في إدلب يمهّد لإبعاد «النصرة» من «قطاع البادية» ترنحت اتفاقات خفض التصعيد في سوريا، إثر هجمات ينفذها النظام في الشمال، أسفرت عن تقدمه في قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وتكثيف القصف الذي يستهدف الشمال، بالتزامن مع معارك تتواصل في غوطة دمشق الشرقية على وقع قصف جوي عنيف يستهدف المنطقة.
وتتقدم قوات النظام بشكل سريع في ريف إدلب، على وقع غارات جوية روسية تمهد لتقدم القوات في الميدان، حيث سيطرت على 14 قرية وبلدة خلال 24 ساعة، فيما تتصدى قوات المعارضة لهجوم مضاد تنفذه قوات النظام في الغوطة الشرقية بهدف فك الطوق عن قواتها المحاصرة في حرستا.
وقال المتحدث باسم «الهيئة العليا للمفاوضات» المعارضة يحيى العريضي: «رغم أننا لا نريد أن تنتهي اتفاقات خفض التصعيد إلا أن الواقع الحالي ينذر بما هو أسوأ عليها، وتستباح»، متهماً إيران باستباحة تلك الاتفاقات. وقال العريضي لـ«الشرق الأوسط»: «إيران أنهت اتفاق خفض التصعيد الهش في إدلب، بمساعدة النظام الساعي لاستعادة السيطرة على كل المناطق بسوريا، وبوجود تركيا التي ثبتت بعض نقاط مراقبة في مناطق محددة». وقال إن قوات النظام والميليشيات المساندة «تستبيح اتفاقات خفض التصعيد عبر الضامن الروسي والإيراني»، مشيراً إلى أن «الخروقات لم تتوقف منذ إقرار اتفاقات خفض التصعيد التي يرفضها النظام أصلاً»، مضيفاً أن التصعيد الحالي «لا يستهدف جبهة النصرة التي يتذرعون بوجودها لاستئناف الحل العسكري، والقفز فوق الاتفاقات الدولية، بل تستهدف الفصائل الموجودة في آستانة، وبمساعدة (النصرة)». وكشف العريضي عن أن قيادياً إيرانياً أبلغ قيادياً في «النصرة» في وقت سابق أن «اتفاق إدلب لن يتم»، وأنه تعهد بعدم إنجاح الاتفاق.
وتجددت عمليات القصف من قبل قوات النظام بشكل تصعيدي على مناطق وجود «هيئة تحرير الشام» والفصائل المقاتلة والإسلامية في القطاع الشرقي والجنوبي الشرقي من ريف إدلب، فيما رصد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» تحقيق قوات النظام مزيداً من التقدم والسيطرة على قرى جديدة في الريف الإدلبي الجنوبي الشرقي، حيث ارتفع إلى 14 على الأقل عدد القرى والمناطق التي سيطرت عليها قوات النظام خلال 24 ساعة.
بالموازاة، نفذت الطائرات الحربية غارات مستهدفة مناطق في ريفي إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي، بالتزامن مع قصف صاروخي ومدفعي استهدف مناطق فيها، ووثقت 17 غارة استهدفت مناطق في مطار أبو الضهور العسكري وجرجناز وسنجار والتح في ريفي إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي.وفي ظل الانسحابات التي تنفذها القوات المعارضة للنظام السوري، يتوقع ناشطون أن تسيطر قوات النظام على البادية الممتدة من ريف حماة الشمالي الشرقي باتجاه ريف إدلب الشرقي، وهي المنطقة الخاضعة بمعظمها لسيطرة «جبهة النصرة» والمعروفة باسم «قطاع البادية». وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في أطراف قرية الغدفة الشرقية والغدفة الغربية، بالريف الشرقي لمعرة النعمان، ضمن القطاع الجنوبي من ريف إدلب. وعلى خط معارك الغوطة، اختتمت المعارك أسبوعها الأول بهجوم معاكس لقوات النظام تقدمت على إثره مع المسلحين الموالين لها في محور المخابرات الجوية ومبنى المحافظة، وبقصف مكثف استمر لما بعد منتصف ليل الخميس - الجمعة.
ونفت مصادر متعددة سيطرة النظام السوري على أبنية في حي العجمي بمدينة حرستا، شرق دمشق. وأوضحت المصادر لموقع «عنب بلدي» المعارض، أن قوات النظام سيطرت على منازل بمحيط الأمن الجنائي، في الجهة الجنوبية الغربية لحرستا بالقرب من مدينة عربين.
وتراجعت حدة المعارك أمس بسبب سوء الأحوال الجوية في حرستا، بعد محاولة قوات النظام كسر الحصار على عناصرها داخل إدارة المركبات من محاور الأمن الجنائي في حرستا ومحور بناء محافظة ريف دمشق، ومحور كراج الحجز. وإثر تعزيز النظام لقواته، انتقلت قوات النظام من مرحلة الدفاع إلى مرحلة الهجوم في المعارك الدائرة غرب مدينة حرستا، بعدما تمكنت من إيقاف تقدم المعارضة عند مبنى محافظة ريف دمشق.
وقال المتحدث باسم «الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام» وائل علوان إن «المعارك مستمرة لصد محاولات قوات الأسد كسر الحصار المفروض على إدارة المركبات، فيما تستمر المدفعية وسلاح الطيران الروسي باستهداف مدن وبلدات الغوطة الشرقية». وقال إن «الهدف من المعركة إحباط الهجوم الذي كان يحشد له النظام، فالمعركة دفاعية وإن أخذت شكل المبادرة». وأشار إلى أن «القصف الروسي طال المدنيين من الرجال والنساء والأطفال، وساهم بزيادة معاناة المحاصرين، وتعزيز الجريمة التي يتعرضون لها».
وأسفرت المعارك منذ السبت الماضي عن مقتل 77 عنصراً من «هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) وحركة أحرار الشام وفيلق الرحمن»، وإصابة آخرين بنيران جيش النظام على جبهة إدارة المركبات في غوطة دمشق الشرقية، بحسب مصادر.
========================
الميثاق :الجيش السوري يمهد لاقتحام قرية “استراتيجية” بمـدينة إدلـب
الميثاق حققت وحدات الجيش السوري والقوات المساندة لها تقدماً واسعاً على حساب فصائل المعارضة جنوبي إدلب، ووصلت إلى مشارف قرية سنجار “الاستراتيجية” التي بدأت تمهيداً نارياً في خطوة لاقتحامها.
وذكرت وسائل إعلام موالية اليوم، الجمعة 5 كانون الأول، أن الجيش السوري حصل على قرى أم رجيم، القصر الأبيض، ربيعة موسى، الحقية، ويحاول السيطرة على قرية الشيخ بركة جنوب سنجار.
وأكدت مصادر من ميليشيا “الحر”، تقدم القوات السورية بشكل كبير في القرى الواقعة شرقي سكة الحديد.
وأشارت إلى وصولها إلى مسافة أقل من أربعة كيلومترات من قرية سنجار.
وبحسب خريطة السيطرة الميدانية تحاول وحدات الجيش السوري حالياً السيطرة على قريتي شيخ بركة وأم الهلاهيل، للوصول إلى سنجار التي تشكل السيطرة عليها تهديداً لمطار أبو الضهور العسكري.
وفي حال السيطرة على سنجار تغدو القوات السورية على مسافة 16 كيلومتراً من المطار العسكري، والذي فتحت في الأيام الماضية أكثر من أربعة محاور للوصول إليه.
وكانت فصائل المعارضة قسمت الجبهات العسكرية في ريف إدلب الجنوبي إلى قطاعات، مطلع كانون الثاني الجاري، كأحد بنود اتفاق تكوين غرفة العمليات المشتركة لصد تقدم الجيش السوري باتجاه المنطقة، إلا أن الأخير استمرت بالتقدم في المنطقة حتى اليوم.
========================
قدس برس :الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء القصف المستمر لريف إدلب
نيويورك (الولايات المتحدة) - خدمة قدس برس  |  السبت 06 يناير 2018 - 06:30 ص
أعربت الأمم المتحدة، عن قلقها إزاء التقارير التي تفيد باستمرار القصف الجوي لريف إدلب (شمال غرب سورية) الذي استهدف المدنيين وكذلك للمشافي.
وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق في إيجاز صحفي، فجر اليوم، إن التقارير الواردة من سورية تفيد باستمرار القصف الجوي على قرية "تل الطوقان" وبلدة "معرة النعمان" بريف محافظة ادلب السورية، ما أدى لمقتل نحو عشرة أشخاص وإلحاق أضرار بمشفى للأطفال والولادة.
وأشار إلى أنها المرة الثالثة خلال أقل من أسبوع التي يدمر فيها مشفى بسبب القصف الجوي، مشددا على ان تلك الأعمال "تسبب معاناة للمدنيين الذين يعيشون ظروفا صعبة وهم بأمس الحاجة للإغاثة الإنسانية".
ودعا المتحدث الاممي جميع الأطراف الى الوفاء بالتزاماتها في حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية ومنها المشافي، وفقا لقواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الانسان.
يذكر أن محافظة إدلب الواقعة شمالي غرب سورية، هي إحدى المناطق التي تم التوصل الى اتفاق بشأن خفض التوتر خلال مباحثات "استانا" العام الماضي بضمانة من روسيا وإيران وتركيا.
========================
توك بوك :لهذه الأسباب تسعى إيران للسيطرة على مطار (أبو الظهور) العسكري
في الأخبار المميزة, تقارير 6 يناير,2018
تتواصل المعارك بين فصائل الثوار وميليشيا نظام الأسد المدعومة بالميليشيات الأجنبية في ريفي حماة الشرقي وإدلب الجنوبي للشهر الثاني على التوالي، حيث يجمع ناشطون ومحللون عسكريون على أن الغرض من هذه المعارك هو وصول إيران إلى مطار أبو الظهور العسكري وسيطرتها عليه خاصة في ظل الدعم الجوي المكثف الذي تتلقاه مليشياتها من الطائرات الروسية.
إلى أين تقدم النظام؟
تمكنت ميليشيا نظام الأسد والميليشيات الأجنبية بدعم من طيران الاحتلال الروسي من التقدم نحو قرى ريف إدلب الجنوبي الشرقي بعد سيطرتها خلال اليومين الماضيين على قرى (أم صهريج و محطة أم صهريج والفحيل وجلاس والمشيرفة ورسم العبد واللوبيدة)، إضافة إلى تلة الرجيم جنوبي قرية الشيخ بركة حيث رصدت الطريق ناريا باتجاه بلدة سنجار- أم مويلات. يتزامن ذلك مع تقدم تنظيم داعش نحو قريتي رسم الحمام والحوايس شرقي حماة، فيما لا تزال المعارك متواصلة في محيط قلعة الحوايس مع هيئة “تحرير الشام” .
وكانت مصادر في فصائل الثوار تحدثت عن اتباع روسيا سياسة الأرض المحروقة في عمليات القصف. وأوضحت أن الانسحابات المتتالية كانت نتيجة القصف المكثف لقوات النظام وصعوبة الطبيعة الجغرافية للمنطقة كونها صحراوية وخالية تقريبا من الأبنية السكنية. لافتة إلى أن عشرات القتلى والجرحى من الثوار سقطوا خلال المعارك الأخيرة، إضافة إلى خسارة عدد كبير من الأليات والأسلحة العسكرية.
وخلال اليومين الماضيين صدت “هيئة تحرير الشام” وفصائل الثوار محاولة تقدم للنظام على محور قرية الرهجان بريف حماة الشرقي وتمكنوا من تدمير دبابة من طراز T72 وقتل وجرح 15عنصراً إضافة إلى تدمير تدمير دبابة أخرى على محور قرية عطشان بصاروخ تاو من قبل “فيلق الشام”. كما تمكن الثوار ليل (الخميس) من تنفيذ عملية انغماسية في مواقع النظام داخل تلة أم رجيم بريف إدلب أدت لمقتل وجرح 20 عنصراً وتدمير دبابتين و اغتنام مدفع 23 . إضافة إلى صد 5 محاولات تقدم للنظام على محور قرية الشيخ بركة وقتل وجرح 10 عناصر واغتنام أسلحة متوسطة و خفيفة.
مطار أبو الظهور
في هذا الإطار، أفاد ناشطون لأورينت نت، أن معظم القرى التي سيطر عليها النظام مؤخراً تتبع لمحافظة إدلب بعد أن كانت قرية أم حارتين هي خط الدفاع الأول. وأوضحوا أن تقدم النظام يؤكد مضيه في تحقيق هدفه العسكري وهو الوصول إلى مطار أبو الظهور الذي تعرض (الجمعة) لقصف من قبل الطائرات الروسية. مشيرين إلى أن المعارك الآن باتت على مقربة من بلدات تحوي آلاف النازحين في ريف إدلب كبلدتي سنجار وجرجناز التي بدأت الفصائل بتنفيذ عمليات التحصين فيها. وقالوا إن فصائل عديدة تعمل الآن على ارسال تعزيزات إلى جبهات ريفي حماة وإدلب لمنع تقدم النظام.
ومن أبرز الفصائل العاملة في ريفي حماة الشرقي وإدلب الجنوبي الشرقي هي “هيئة تحرير الشام” و”جيش النصر” و”حركة نور الدين الزنكي” و”أحرار الشام” بحسب الناشطين.
وقال المحلل العسكري العقيد أحمد حمادة لأورينت في لقاء سابق، إن النظام يريد توسيع مناطق سيطرته وتأمين مطار حماه ومدينة حماه الخاضعة لسيطرته، عبر هجماته المتكررة على ريف المحافظة بمساندة روسية وإيرانية.
وأردف قائلاً  “يريد النظام التقدم باتجاه الجاكوزية والرهجان ومن محور آخر الرشادية الحويوي حجارة (منطقة الحص التابعة لريف حلب الجنوبي). من أجل السيطرة على مطار أبو الظهور ليكون نقطة إمداد وقاعدة لإيران كون المنطقة قريبة من حلب وقريبة كذلك من اوتستراد حلب حماة ليكون خط إمداد مؤمن للنظام  وكذلك تطويق مناطق سيطرة الثوار”.
وأوضح حمادة، أن إيران تمتلك قاعدة عسكرية هامة في جبل عزان الذي لا يبعد كثيراً عن المطار، لذلك هي تحاول عبر ميليشياتها التي تساند النظام السيطرة على أبو الظهور ليكون قاعدة جوية مستقلة وقريبة من قاعدتها لتأمينها بالعتاد والعنصر البشري.
دور البدو
وتحدث الناشطون لأورينت عن عدة عوامل جعلت القرى تسقط. أهمها وجود بعض البدو في تلك القرى الذين اعترضوا عدة مرات على دخول تعزيزات الثوار إليها ومن هؤلاء البدو أيضاً من ساند وساعد النظام في التقدم الأخير ومنهم من وقف في وجه النظام. كما ربط الناشطون بين تقدم النظام وعدم التزام روسيا بتنفيذ قرارات مباحثات أستانا، حيث تمنع حدود خرائط اتفاق “خفض التصعيد” قوات النظام من عبور الجهة الشرقية لسكة القطار في ريف إدلب الجنوبي إلى الجهة الغربية من السكة.
العامل الثاني بحسب الناشطين، هو انشغال “هيئة تحرير الشام” في قتال تنظيم داعش في حين أن النظام يتقدم باتجاه الهيئة والثوار على طول جبهة يصل إلى 52كم اعتباراً من قرية الرهجان في ريف حماة الشرقي مرورا بأبودالي التابعة إداريا لريف إدلب الجنوبي الشرقي وصولاً لريف حلب الجنوبي عند طريق خناصر.
موجات نزوح
شهد ريفي إدلب وحماة موجات نزوح كبيرة حيث أجبرت المعارك خلال الأسبوع الأخير منها 12500 على النزوح من قرى ريف حماة الشرقي وإدلب الجنوبي الشرقي باتجاه إدلب ومعرة النعمان وسراقب وصولاً إلى مخيمات أطمة على الحدود السورية التركية. وقال مراسلنا في ريف حماة، إن ناحية الحمرا وناحية الصبورة وناحية السعن في ريف حماة الشرقي الذي يبلغ عدد سكانها 93 ألف نسمة نزح منهم على مدار الشهرين الماضيين أكثر من 80 ألف نسمة، لافتاً إلى أن النازحين يعيشون ظروفاً إنسانية صعبة.
========================
عربي 21 :النظام يتقدم بإدلب.. وخلافات بين الفصائل تحول دون توحدها
إدلب- سلطان الكنج ويمان نعمة# الجمعة، 05 يناير 2018 01:15 م1يواصل النظام توسيع مناطق سيطرته في ريف إدلب الجنوبي مقتربا من مناطق استراتيجية، حيث تمكن من السيطرة على قرية الخوين التي تقع على بعد 10 كلم من التمانعة.
ويسعى النظام للوصول إلى مطار أبو الظهور العسكري، كما يتطلع للوصول إلى التمانعة ومورك وثم خان شيخون، ويأتي ذلك في ظل تمهيد جوي عنيف تقوم به الطائرات الروسية، إذ وصلت الغارت الروسية إلى أبعد من مناطق الاشتباك مقتربة من إدلب المدينة، بعدما قصفت سراقب وخان السبل.
وصاحب تقدم النظام في هذه المناطق حملة كبيرة من نزوح المدنيين، شملت عشرات القرى والبلدات، وقدرت أعداد النازحين بـ 100 ألف شخص.
وحول السيناريوهات التي يتبعها النظام بغية تحقيق أهدافه في التقدم بمحافظة إدلب، يقول المحلل العسكري والاستراتيجي العميد الركن أحمد رحال: "كانت بداية معارك ريف حماة وإدلب من أجل مؤتمري سوتشي وجنيف".
وأوضح لــ"عربي21" أنه وفقا لبعض التسريبات، فإن مسؤولا روسيا قال إنه سيتم تخفيض منطقة خفض التصعيد الرابعة في إدلب إلى الثلث، بمعنى أنهم سيتركون حصة تركيا".
أما من حيث الغاية والأهداف، فقال رحال إن "النظام يريد الوصول إلى مطار أبو الظهور، كما يريد نزع البقع السوداء بمحاولة تطبيق الحل العسكري، فالوضع اليوم خطير، إذ إن هناك فصائل لا تستطيع أن تقاتل، وهناك فصائل لا تثق بتحرير الشام".
وشدد رحال على أن "الإعلان عن غرفة عمليات مشتركة قد تنسق الجهود أكثر".
وأضاف رحال: "يتجه النظام أولا نحو المعرة وخان شيخون، أما اتجاهه الثاني فهو نحو مطار أبي الظهور، وذلك لسببين أولهما قطع الطريق على تركيا التي روجت بعض الأخبار بأنها ستستخدمه كنقطة مراقبة، والسبب الثاني هو الاقتراب من بلدتي كفريا والفوعة والعمل لفك الحصار عنهما".
ولفت إلى أن أفضل الوسائل للتعامل مع هجوم النظام هي التعاون العسكري بين الفصائل، وقال: "المشكلة تكمن في العمل الفردي وهذا خطأ عسكري كبير، فلا بد للفصائل من التعاون فيما بينها لأن أبناء هذه الفصائل هم أهل الأرض ولهم خبرة فيها، ويمكن أن يعرقلوا النظام ويهزموه".
وأشار إلى أن الطيران الروسي مثلا لا يمكن له أن يؤثر فعليا على الفصائل لأنهم أفراد منتشرون، والمواجهة القوية تكون عندما تجتمع الفصائل وتنسق جماعيا، لذا لابد من الانتباه إلى نقطة مهمة وهي أن النظام لا يتحمل الخسائر البشرية في صفوفه بسبب قلة العنصر البشري لديه".
وأكد رحال أن الفصائل تخشى من تحرير الشام التي عقدت الكثير من الصفقات، لذا "على الأخيرة أن تفتح قلبها للفصائل وتتعاون معها، لأن تحرير الشام والفصائل كلهم معرضون لخطر واحد هو النظام ومليشياته".
وعلى صعيد الدور التركي في إدلب، عدّ المحلل العسكري أن ما يحدث يعد ضربا في المواثيق، التي تم الاتفاق عليها في مفاوضات أستانة مع الروس.
ولفت إلى أن "العديد من الأطراف خذلت تركيا ابتداء من أمريكا وأوروبا وحتى الفصائل المقاتلة، خاصة أنها لم تكن على قدر من المسؤولية وتعاملنا مع قضيتها بشكل خاطئ".
وأضاف: "كيف نطالب تركيا بما لم نقم به وعلى الفصائل التعامل مع تركيا ضمن تقاطع المصالح، وليس التعامل الأعمى والانقياد لكل ما يقال".
وشدد على ضرورة تعاون هيئة تحرير الشام مع باقي الفصائل دون وصاية واستيعاب الجميع؛ لأن المرحلة خطرة.
من جهته، عدّ القاضي الشرعي في الثورة السورية عبد الرزاق المهدي، أن غرفة العمليات للفصائل هي محدودة وهي خطوة جيدة.
وقال المهدي في حديث لـ"عربي21": "أمر جيد أن الفصائل بدأت تتحرك وتجيش، لكن لا أظن أن ذلك يجري بجدية، إلا كدفاع ربما، أما مبادرة هجوم فهذا ليس موجودا الآن".
وفي هذا الصدد، عدّ الناطق باسم فصيل "جيش العزة" النقيب مصطفى المعراتي، أن النظام ومن خلفه روسيا يحاولون تعبيد الطريق إلى مؤتمر سوتشي، وجعل خيار المعارضة الوحيد هو هذا المؤتمر، فخفض التصعيد كان على الورق فقط.
وتساءل المعراتي عن مقررات أستانة وعن الفصائل التي شاركت بها، وقال: "هل كانت شهادة زور؟ وأين الضامنون؟ أم إن الجميع اتفق علينا؟".
ودعا المعراتي في حديث لـ"عربي21": جميع الفصائل إلى "تحمل مسؤلياتهم فما يجمعنا أكثر بكثير مما يفرقنا، وسيناريو الأستانة من بعد سقوط حلب يتكرر في إدلب لخوض غمار سوتشي، يريدون بذلك إعادة إنتاج النظام".
وفي هذا الموضوع، قال القيادي المقرب من الجهاديين الملقب بـ"أبي حذيفة الشامي": إن الفصائل لم تشارك فعليا إلى اليوم، وما تم نشره عن توجه الفصائل إلى ريف حماة وريف إدلب هو استعراض إعلامي تعودنا عليه وبات مكشوفا".
وقال القيادي في حديث لـ"عربي21": "الفصائل التي تخوض المعارك حقيقة هي تحرير الشام وجيش العزة وجيش النصر وجيش إدلب الحر، بالإضافة للتركستان وباقي الفصائل لازالت تأخذ وضعية المتفرج، فهي تعدّ أن هذه المناطق هي مناطق تحرير الشام ويجب عليها أن تقاتل وحدها فيها".
إلى ذلك قال الناشط الثوري خالد الجنوبي، إن الفصائل لا يمكن أن تشارك تحرير الشام في معاركها وتحرير الشام لم تعطها سلاحها الذي أخذته منها، كما أن تحرير الشام لم تستجب للمنادين بالصلح وإطلاق الأسرى وإعادة السلاح ورد المظالم .
وقال الناشط في حديث لـ"عربي21": الوضع الآن خطير، فالنظام على بعد 10 كلم من التمانعة بعد سيطرته على الخوين، كما أنه يبعد عن سنجار 12 كلم، ويفصله عن مطار أبو الظهور العسكري 25 كلم، فالأمر خطير إذا لم يتم تدارك الوضع".
وعلى صعيد الحديث عن تشكيل غرفة مشتركة للفصائل في الشمال السوري، قال قيادي في المعارضة رفض الإفصاح عن اسمه أن الخلافات لا زالت عالقة بين حركة أحرار الشام  وحركة نور الدين الزنكي من جانب، وهيئة تحرير الشام من جانب آخر، الأمر الذي منع للآن من مشاركة الأولى في المعارك بكل ثقلها.
وقال القيادي لـ"عربي21" إن "الأحرار" تطالب بإطلاق سراح أسراها لدى "تحرير الشام" لكن من دون أن تتلقى ردا، مبديا استغرابه من عدم التوصل إلى حل مقبول بين الفصائل للخروج من مرحلة الخلافات.
وبحسب القيادي، فإن الاتهامات ما بين الفصائل وصلت إلى درجة "مثيرة للسخرية" لافتا في هذا السياق إلى منع هيئة تحرير الشام لمجموعات من حركة نور الدين الزنكي التمركز على الجبهات، قبل يومين.
وأشار من جانب آخر إلى قيام بعض الفصائل بتفريغ مخازن أسلحتها من مدينة خان شيخون ومن مستودعات مطار أبو الظهور العسكري.
من جهته ألمح مدير المكتب السياسي في "لواء المعتصم" مصطفى سيجري في حديث مع "عربي21"، إلى وقوف أوامر خارجية وراء عدم مشاركة بعض الفصائل بالمعارك التي تجري في ريفي حماة وإدلب.
وقال، نحن اليوم أمام مرحلة يجب أن نغلب فيها مصلحة الثورة السورية على كل المصالح الفصائلية أو الخارجية، مضيفا "اليوم الأطراف الدولية تريد أخذ كل المعارضة إلى سوتشي، وروسيا تصعد عسكريا لهذا الغرض".
ورأى سيجري أن ذلك أفقد المعارضة المساحة للمناورة السياسية، وقال: "لذلك علينا جعل التحرك العسكري كفصائل أولوية".
ومنذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي وحتى الآن، سيطر النظام تباعا على بلدات وقرى في ريفي حماة وإدلب، في مسعى منه للوصول إلى مطار "أبو الظهور العسكري" في ريف إدلب الشرقي، الذي لا زال تحت سيطرة المعارضة.
========================
المرصد السوري :الطائرات الحربية تقصف مطار أبو الضهور وريف إدلب الشرقي وقصف بعشرات القذائف يرافق هدوء القتال على محاور التماس بين النظام والفصائل
5 يناير,2018 681 زيارة
محافظة إدلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: هزت انفجارات عنيفة مناطق في القطاع الشرقي من ريف إدلب، ناجمة عن غارات نفذتها الطائرات الحربية مستهدفة مناطق في ريفي إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي بالتزامن مع قصف صاروخي ومدفعي استهدف مناطق فيها، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استهداف الطائرات الحربية بأكثر من 17 غارة منطاق مطار أبو الضهور العسكري وجرجناز وسنجار والتح في ريفي إدلب الشرق والجنوبي الشرقي، وسط قصف بالبراميل المتفجرة على مناطق في قرية الشيخ بركة، القريبة من سنجار، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي طال مناطق في بلدتي التح وجرجناز وأماكن أخرى في منطقة سنجار، ليرتفع إلى نحو 75 عدد القذائف التي أطلقتها قوات النظام على ريف إدلب الشرقي منذ ما بعد منتصف الليل إلى الآن، فيما تشهد محاور التماس بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية وهيئة تحرير الشام من جانب آخر، هدوءاً من حيث القتال، باستثناء استهدافات متبادلة بين الحين والآخر، وتسبب القصف على ريف إدلب الشرقي في وقوع جرحى، كذلك تعرضت مناطق في مدينة جسر الشغور بالقطاع الغربي من ريف إدلب، لقصف من قوات النظام، ما أدى لأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
وكان نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس أنه تتواصل عمليات قوات النظام المدعمة بالمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية بقيادة العميد سهيل الحسن، في الريف الجنوبي الشرقي لإدلب، حيث تستمر في استهداف قرى وبلدات هذا الريف لإفساح الطريق أمام قواتها لتحقيق مزيد من التقدم، إذ تمكنت هذه القوات من التقدم في القصر الأبيض والحقية وربيعة موسى، ليرتفع إلى 10 عدد القرى والمزارع التي سيطرت عليها قوات النظام في الريف الجنوبي الشرقي لإدلب، فيما تواصل عمليات الاستهداف للمنطقة بالتزامن انسحاب الفصائل من مواقعهم نتيجة القصف المكثف، وسط استمرار عملية قوات النظام للتقدم في أكبر عدد ممكن من القرى والبلدات، لتتوسع في السيطرة ويرتفع إلى 80 عدد ما سيطرت عليه قوات النظام من بلدات وقرى ومناطق منذ الـ 22 من تشرين الأول / أكتوبر من العام الفائت 2017، وهي (( القصر الأبيض، الحقية، ربيعة موسى، فحيل جلاس، أم رجم، شقفة، صويرات، رسم العبد، اللويبدة، مشرفة شمالية، الدريبية، أم صهريج ومحطتها، مزرعة مشيرفة الجوعان، تلة أم الخلاخيل، النيحة، أم الخلاخيل، شم الهوى، الزرور، الخوين، السلومية، الجدوعية، تل زعتر، عطشان، تل مرق، أبو عمر، الناصرية، الحمدانية ومحطتها، أبو دالي، المشيرفة، الدجاج، الطامة، المغارة، تلة الورد، تلة المقطع، أم حارتين، تلة طويلة محمود، رأس العين، تل الأسود، قبيبات أم الهدى، الهوية، الرويضة، السيريتل، الشطيب، أم تريكية، رجم الأحمر، الظافرية، البليل، أم خزيم، قصر علي، ربدة، عرفة، قصر شاوي، ربيعة، تل محصر، الربيعة، مويلح شمالي))، و((الشحاطية، المستريحة، جب أبيض، رسم أبو ميال، رسم الصوان، رسم الصاوي، أبو الغر، حسناوي، دوما، مريجب الجملان، بغيديد، رسم الأحمر، رسم التينة، أبو لفة، المشيرفة، جويعد، حسرات، خربة الرهجان، الخفية، شم الهوى، الرحراحة وسرحا))، كما كان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر يوم أمس الخميس أن قوات النظام وصلت إلى مسافة نحو 4 كلم عن بلدة سنجار الواقعة في القطاع الشرقي من ريف إدلب، التي تعد بلدة هامة، بحيث يمكنها من التحول إلى موقع تتمركز فيه قوات النظام ومنطلق لعملياتها المستقبلية في الريف الإدلبي والتي استهدفتها قوات النظام والطائرات المروحية والحربية مع قرى تابعة لها بعشرات الغارات والبراميل المتفجرة والقذائف والصواريخ، وتسببت في قتل وجرح عشرات المدنيين خلال الأيام الفائتة، فيما تواصل قوات النظام عمليات قصفها المكثف للتقدم بشكل أكبر وبوقت أقل مع أقل الخسائر الممكنة في صفوف قواته والمسلحين الموالين لها.
========================
تنظيم “الدولة” يوسع سيطرته نحو الحدود الإدارية لإدلب
وسع تنظيم “الدولة الإسلامية” سيطرته نحو الحدود الإدارية لمحافظة إدلب، بعد تقدمه على حساب “هيئة تحرير الشام”، في ريف حماة الشرقي.
وذكرت مصادر عسكرية من المنطقة لعنب بلدي اليوم، الجمعة 5 كانون الثاني، أن التنظيم سيطر على قلعة الحوايس شمال غربي المكيمن وخربة رسم التينة.
ولم تعلن “تحرير الشام” تفاصيل ومجريات المعارك في المنطقة، حتى ساعة إعداد الخبر.
وبدأ التنظيم هجومًا في المنطقة، اليوم، بعد هدوء عاشته المنطقة، عقب سيطرته على عشرات القرى في كانون الأول من العام الماضي.
وقال عماد الدين مجاهد، مدير العلاقات الإعلامية في “الهيئة”، كانون الأول الماضي، إن التنظيم تقدم في المنطقة لكنه لم يصل إدلب.
وجاء حديثه حينها عقب إعلان عن سيطرة تنظيم “الدولة” على قرى رسم الحمام، حوايس، ابن هديب، حوايس أم الجرن وجبل الحوايس، قرب الحدود الإدارية للمحافظة.
ويتكتم التنظيم حول مجريات المعارك في المنطقة، ولم يتحدث عن سير العمليات العسكرية.
وسيطر في وقت سابق على عشرات القرى أبرزها: عنيق باجرة، طوطح، حجيلة، أبوحريج، عبيان، وأبومرو، إضافةً إلى أبوخنادق، السميرية، الجديدة، الوسيطة، المضابع، أبو كسور، الشلو.
إضافة إلى سروج، طليحان، معصران، الزجافي، طوال دباغين، وجناة الصوارنة، وغيرها.
وتتزامن معارك التنظيم مع أخرى بدأتها قوات الأسد في المنطقة، قبل أسابيع، وسيطرت حتى اليوم على عشرات القرى شرقي حماة وجنوب شرقي إدلب، وتبعد اليوم أقل من أربعة كيلومترات عن بلدة سنجار التابعة لإدلب.
========================
بلدي نيوز :بعد اتفاق "السكة".. من سيحكم نصف إدلب "المحرر"؟
بلدي نيوز – (أحمد عبد الحق)
عاد الغموض يكتنف مصير محافظة إدلب في الشمال السوري، بعد أن دخلت كرابع منطقة لخفض التصعيد في سوريا في أيار من العام الماضي، وتسريب بعض تفاصيل الاتفاق الثلاثي بين الدول الضامنة فيما يتعلق بمصير هذه المنطقة، وما تم الحديث عنه حول مصير شرقي سكة الحديد التي تشمل مناطق ريفي حماة وإدلب الشرقيين وانتقالها إلى سلطة النظام وروسيا.
الإصرار الإيراني الروسي على بلوغ قاعدة أبو الظهور العسكرية، تبدى مع بدء التنفيذ على الأرض، من خلال حشود كبيرة وصلت لريف حماة، تلاها خلال الأسابيع الماضية تقدم لهذه الحشود باتجاه أبو دالي ثم الخوية ومنها باتجاه سنجار، مع مقاومة ضئيلة من طرف الفصائل، أرجعه متابعون لعلم الفصائل المسبق بمصير المنطقة.
ومع تقدم النظام وحلفائه في منطقة "سكة الحديد" وتوضح بعض خيوط الاتفاق وتسليم المنطقة والتي من الممكن أن تكون خلال أسبوع أو أكثر بيد النظام وحلفائه، بات الحديث اليوم عن مصير الطرف المقابل المتبقي من المحافظة، غربي سكة الحديد، لاسيما مع استمرار القصف الروسي وقصف النظام على ريف المحافظة الشرقي والجنوبي وعدم الالتزام باتفاقيات خفض التصعيد، كذلك تأخر دخول الطرف التركي الضامن الذي من المفترض أن يتمركز في مناطق ضمن عمق المحافظة، واقتصار نشر قواته على أطراف منطقة عفرين.
هذه التساؤلات خلقت تحليلات عديدة، بُنيت على حسب المعطيات الراهنة، تتحدث إحداها عن وجود خطة مسبقة للمنطقة باتفاق دولي، تعتبرها فيدرالية منفصلة عن باقي المناطق، تشرف تركيا على إدارتها من خلال القوة الأكبر في المنطقة، وأرجعت ذلك للاتفاق الأخير غير المعلن بين تركيا و"هيئة تحرير الشام" ودخول تركيا دون أي مقاومة، مع وعود لـ"هيئة تحرير الشام" التي باتت القوة الأكبر في المحافظة بتسليمها إدارة هذه المنطقة ولكن ضمن شروط.
وتتمحور الشروط - بحسب مصادر طلبت عدم ذكر اسمها- حول خلع "هيئة تحرير الشام" ثوب "القاعدة" وما علق بالثوب من تبعيات الانتماء لـ"القاعدة" والتنظيمات المتشددة، والاقتراب من الوسطية، يترافق ذلك مع السعي لبناء كيان مدني متكامل في المحافظة يحظى باعتراف إقليمي على أقل تقدير، ويقدم له الدعم بشكل غير مباشر عبر معبر باب الهوى، تمهيداً لدمج الفصائل الأخرى مع الكيان في أجهزة الأمن والشرطة والجيش، وجميعها بإشراف تركي على غرار ما تقوم به في مناطق "درع الفرات" بريف حلب الشمالي.
في الطرف المقابل؛ تشير تقديرات إلى حدوث صدام جديد في إدلب بعد ظهور مكونات تنظيم "القاعدة" بشكل علني واصطدامها مع "هيئة تحرير الشام"، والتي من الممكن أن تشكل عقبة كبيرة في تطبيق أي اتفاق، وقد تقاد إدلب لمرحلة صدام مسلح داخلي جديد، ربما ترسم الخارطة العسكرية ما بعد ذلك تصوراً جديداً للمحافظة، لاسيما أن الهيئة بات لها أعداء كثر جراء تصرفاتها؛ سواء كان عسكرياً من الفصائل التي حاربتها أو قوضت قوتها، أو من الحاضنة الشعبية التي باتت تغير موقفها من الهيئة، خصوصاً في حال تسليم شرقي سكة الحديد للنظام.
عقيد منشق عن النظام، قال لبلدي نيوز إن تسليم منطقة شرقي سكة الحديد هو صفقة تركية روسية على غرار صفقات سابقة في الباب وريف حلب الشمالي، تقتضي بالصمت التركي عن مجريات المعارك في منطقة خفض التصعيد المشرفة عليها (إدلب(، مقابل ضوء أخضر روسي وتغاضٍ عن علمية عفرين التي تنوي القوات التركية خوضها في مرحلة توقع المصدر أن تكون بعد انتهاء قضية شرقي سكة الحديد مباشرة، مرجعاً تأخر انتشار القوات التركية في إدلب واستمرار القصف الروسي رغم خفض التصعيد للضغط على الفصائل لقبول الأمر وتقبله.
وأضاف العقيد - الذي طلب عدم ذكر اسمه- أن المراحل المتوقعة لما بعد عفرين، في حال نجاح العملية العسكرية التركية، أن تدخل إدلب بهدنة دائمة بعد أن تكون قد رسمت الحدود دولياً بين النظام والمعارضة، وهنا من المفترض أن تبدأ مرحلة تنظيم المناطق المحررة وعودة الخدمات والعمل على التمهيد لعودة النازحين لمناطقهم وإعادة الإعمار، لافتاً إلى أن فتح طريق أتوستراد حلب - دمشق الدولي من ضمن الخطة، والذي تم قبل أكثر من شهر، وسيتبعه فتح الطريق تجارياً ومدنياً لحركة العبور بشكل كامل، وإمداد الجزء "المحرر" من إدلب بالكهرباء والماء، والدخول في هدنة طويلة الأمد لحين التوصل لحل سياسي حقيقي في سوريا.
تتعدد التكهنات والتوقعات والتي تتغير تبعاً للتحالفات السياسية والعسكرية دولياً وميدانياً، ويصعب معها التنبؤ برؤية ثابتة للمنطقة، وقد تقلب الولايات المتحدة الأمريكية أي اتفاق في أي لحظة وتعود لواجهة الأحداث ضاربة كل الاتفاقيات المبرمة بين إيران وروسيا وتركيا، وتساعد في تغيير الخارطة العسكرية على الأرض، وفرض تصور جديد، بحسب العقيد المنشق.
========================
العالم :الجيش السوري يحشد في إدلب.. والمعركة الأخطر تُخاض في الظلّ
الجيش السوري يحشد في إدلب.. والمعركة الأخطر تُخاض في الظلّ السبت ٠٦ يناير ٢٠١٨ - ٠٥:٣٥ بتوقيت غرينتش
لم يكن أكثر المتفائلين من مؤيدي الدولة السورية يتوقع حصول معركة حسم عسكرية في إدلب، أقصى ما توقعه هؤلاء كان تسوية سياسية برعاية تركية روسية تضمن تقاسم النفوذ الإدلبي بإنتظار التسوية النهائية، لكن ما بدأ قبل أسابيع قليلة هو عملية حسم عسكري في غالبية ريف إدلب.
العالم - سوريا
من ريف حماة أكثر منطقة متوقعة بدأ الجيش السوري عملياته العسكرية بإتجاه إدلب، حيث إستطاع السيطرة على عدد كبير من القرى ليدخل بعدها إلى عمق ريف إدلب الجنوبي الشرقي، تاركاً بؤرة في ريف حماة الشمالي يتحارب فيها تنظيمي “داعش” و”النصرة”.
وتتحدث مصادر ميدانية سورية لـ"لبنان 24" أن الهدف قصير المدى للجيش السوري يتمثل في السيطرة على مطار ابو الظهور العسكري عن طريق التقدم شمالاً من مواقع الحالية جنوب المحافظة شكل "سهم" عريض.
وتضيف المصادر أن الوصول إلى مطار أبو الظهور يؤمن عدّة أهداف أهمها: تأمين قاعدة عسكرية لوجستية كبيرة في عمق إدلب، ويفتح الطريق أمام معارك في محاور جديدة، إذ عندها يمكن للقوات السورية التقدم شمالاً بإتجاه بلدة الحاضر في ريف حلب الجنوبي وشقّ مناطق سيطرة جبهة “النصرة” إلى قسمين، أو التقدم شرقاً بإتجاه خناصر، علماً أن الإحتمال الأول هو الأكثر ترجيحاً لأنه يفتح الطريق أمام فكّ الحصار عن بلدتي كفريا والفوعة.
وترى المصادر أن المرحلة الثانية من العملية العسكرية ستبدأ بإعلان معركة تحرير مدينة جسر الشغور في الريف الغربي والتوجه نحو أريحا، مما يجعل التقدم بإتجاه مدينة إدلب قلب المحافظة ينطلق من عدّة محاور خاصة إذا ترافقت هذه العمليات مع محاصرة مدينة معرة النعمان وقطع التواصل بينها وبين إدلب.
وتشبه المصادر العملية العسكرية في إدلب بالعملية التي سبقتها في البادية السورية مع فرق بالتكتيكات العسكرية نظراً لإختلاف الجغرافية، وطبيعة أرض المعركة، لكن يبدو أن القرار العسكري السوري هو تقطيع إدلب إلى بؤر محاصرة والسيطرة على طرق الإمداد والمدن الرئيسية، قبل معالجة كل بؤرة بطريقة منفصلة.
وتلفت المصادر إلى أن عدّة فرق أساسية من الجيش السوري موجودة في إدلب، إذ إن المعركة تخاض من دون حشد حقيقي لحلفاء سوريا بعكس معركة البادية التي شارك فيها كل التنظيمات غير السورية من إيرانية ولبنانية وأفغانية وباكستانية وعراقية.
وتعتبر المصادر أن عدم الإضاءة الكبيرة على المعركة التي يخوضها الجيش السوري في إدلب رغم أهميتها، يدل على أن تسوية سياسية هي التي أمنت المعركة في المحافظة، وأن ضوءً أخضر تركياً قد منح لهذه المعركة الكبرى.
ويتابع الجيش السوري وحلفاؤه  عملياتهم في ريف ادلب الجنوبي الشرقي ويسيطرون على قريتي "الشيخ بركة" شمال قرية "رسم العبيد" و"أم مويلات جنوبية" شمال شرق "رسم العبيد"، بعد مواجهات مع "جبهة النصرة" الارهابية والفصائل المرتبطة بها.
========================
المدن :ريف إدلب: مليشيات النظام على مشارف سنجار
المدن - عرب وعالم | الجمعة 05/01/2018 شارك المقال : 5430Google +20
وصلت مليشيات النظام إلى مشارف ناحية سنجار في ريف ادلب الجنوبي الشرقي، الخميس، بعدما سيطرت على عدد كبير من القرى والمزارع في محور تقدمها القادم من أبو دالي؛ ربيعة موسى والرويبدة والمشيرفة الشمالية ورسم العبد والفحيل والحقية والقصر الأبيض ومرتفعات قرب أم رجيم. وحاولت المليشيات مواصلة تقدمها والسيطرة على قرية الشيخ بركة التي تتوسط المسافة المتبقية للمليشيات للوصول إلى سنجار، بحسب مراسل "المدن" خالد الخطيب.
تقدم مليشيات النظام نحو مشارف سنجار من الجهة الجنوبية خلال الساعات الـ24 الماضية كان سريعاً للغاية، ولم تواجه مقاومة كبيرة من قبل فصائل المعارضة و"تحرير الشام" بسبب القصف العنيف البري والجوي الذي تعرضت له المنطقة على مدى اليومين الماضيين والذي أجبر المجموعات المرابطة على الانسحاب من مواقعها نحو سنجار وأطراف محور تقدم المليشيات جهتي الغرب والشرق.
مصدر عسكري معارض أكد لـ"المدن" أن فصائل المعارضة و"تحرير الشام" لم ترسل التعزيزات التي طلبتها المجموعات التي كانت ترابط في المنطقة، ما سهّل على المليشيات التقدم المتتابع وسيطرتها على مجموعة من القرى والمزارع في المنطقة. وبحسب المصدر فالغارات الجوية المساندة للمليشيات لم تكن بمعدل كبير كما كانت عليه خلال الأيام السابقة في حين اعتمدت المليشيات على استخدام أسلحتها الثقيلة المدفعية والصاروخية من أجل التمشيط والتمهيد لدخولها.
وأوضح المصدر ذاته أن التطورات الأخيرة في المنطقة أثارت تساؤلات عديدة حول أداء المعارضة و"تحرير الشام"، وتحاشيها المواجهة المباشرة مع مليشيات النظام بشكل جدي، وتهربها من الزج بثقلها العسكري حتى الآن معللة ذلك بمبررات بدت ساذجة، وتتمحور معظمها حول تبادل الاتهامات بين الفصائل و"تحرير الشام". وكل طرف يحمل الآخر مسؤولية ما يجري، في الوقت الذي يرى في الشارع المعارض في إدلب ومحيطها، وفق المصدر، أنه قد خُدِعَ من قبل فصائل المعارضة و"تحرير الشام" وأن ما جرى من تفاهمات مصالحة بين الفصائل، والإعلانات المتكررة حول غرفة عمليات ماهي إلا كذبة تخفي ورائها خيانة كبيرة. وقد يكون التفاهم الوحيد الصحيح الذي نتج عن اجتماع الفصائل و"تحرير الشام" هو تنفيذ بنود اتفاق "أستانة-7" وتسليم شرقي سكة الحجاز للنظام، لكن بطريقة غير مباشرة تحفظ لهم ماء الوجه أمام الشارع.
التقدم السريع لمليشيات النظام في ريف سنجار جنوبي ادلب دفع آلاف الأهالي في المنطقة الواقعة شرقي سكة الحجاز إلى النزوح الجماعي نحو مناطق ريف ادلب الشمالي وريف حلب الغربي. مخاوف الأهالي ازدادت بسبب الشائعات التي تحدثت عن نية المعارضة و"تحرير الشام" تسليم المنطقة للنظام، كما زادت من الاحتقان الشعبي وبالتحديد بين النازحين الذين شعروا أنهم كانوا ضحية مؤامرة المعارضة و"تحرير الشام"، بالدرجة الأولى، وبدرجة أقل كانوا ضحية الهجمة البربرية التي تنفذها مليشيات النظام وطائرات روسيا في المنطقة.
وما يزال طريق المليشيات للوصول إلى أبو ضهور طويلاً يزيد عن 20 كيلومتراً، حتى وإن سيطرت على ناحية سنجار خلال الساعات القادمة، وهو احتمال وارد في ظل انهيار دفاعات المعارضة و"تحرير الشام" المتواضعة في المنطقة وعدم جديتها في المواجهة. المعارضة تقول إنها لن تنسحب من المواجهة، وتنفي ما يشاع حول نيتها تسليم المنطقة للنظام. وفي ذات الاتجاه تؤكد "تحرير الشام" عزمها على المواجهة ومنع مليشيات النظام التقدم في مزيد من المناطق والوصول إلى هدفها.
========================
صدى الشام :نزوح واسع يترك سنجار بريف إدلب شبه خالية من السكان
تكاد تكون منطقة سنجار في ريف إدلب، خالية من أهلها ومن النازحين إليها، بعد حركة نزوح كبيرة هربا مما تتعرض لها مناطق المدنيين من قصف الطيران الحربي والقذائف الصاروخية والمدفعية، فضلا عن الظروف الجوية السيئة.
وتسبب القصف في دمار كبير للمنازل والبنى التحتية، ونتج عنه نزوح السكان عن المنطقة، في ظل ظروف مناخية سيئة، ووسط غياب تام للمساعدات الإنسانية للنازحين الذين لا توجد إحصائيات دقيقة بأعدادهم، لكن المرجح أنهم عشرات الآلاف.
وقال مسؤول مخيمات سنجار، واصل الدياب، لـ”العربي الجديد”، إن “منطقة سنجار خالية تقريبا من السكان والنازحين، باستثناء قلة في مجلس قطرة ومجلس عزاز. أكثر من 17 ألف عائلة توجهت إلى ريف إدلب الشمالي، وهي حاليا في العراء تتعرض للبرد والمطر، في حين تغيب المساعدات الإنسانية، وتعجز المنظمات المحلية عن تلبية احتياجاتها”.
وقال المتطوع في “الدفاع المدني”، أبو النور، لـ”العربي الجديد”، إن “ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي، شهدا حركة نزوح كبيرة، هي الكبرى منذ 2011، حيث بلغ عدد النازحين أكثر من 300 ألف نازح من جراء استهداف منازل المدنيين والقصف المكثف من الطيران الروسي والسوري بكافة أنواع الصواريخ العنقودية والفراغية والفوسفور والنابالم الحارق والصواريخ الارتجاجية شديدة الانفجار، عدا عن مئات البراميل المتفجرة والألغام البحرية”.
وتابع “تسبب القصف بوقوع مجازر بشكل يومي، بدءاً من مجزرة خان شيخون التي راح ضحيتها عائلة كاملة حرقا، مرورا بمجازر معرشورين، وجرجناز، وكفرسجنة، ومجزرة تل الطوقان التي راح ضحيتها 5 أشخاص، ليبلغ عدد الضحايا من المدنيين أكثر من 60 قتيلا بينهم 15 طفلا و16 امرأة، في حين تجاوز عدد المصابين 150، بينهم 45 امرأة و35 طفلا”.
وقال المتطوع في الدفاع المدني إن “النظام استهدف بالقصف 6 مخيمات للنزوح هي، تل الضمان وتل الشيح والأرامل وحوى والزفر، كما استهدف أيضاً مراكز الدفاع المدني وفرقها بالغارات المباشرة وبالحاويات المتفجرة والصواريخ، أو بتكرار القصف بعد وصول فرق الدفاع المدني لإنقاذ الضحايا”.
وتابع أن “هناك مشاهد قاسية في شوارع وطرقات إدلب وريفها، حيث سيارات النازحين لا تتوقف منذ أكثر من أسبوع، في ظل طقس بارد وأمطار. الناس هائمة على وجوهها لا تعرف أين تذهب، ويزيد معاناة هؤلاء النازحين أن كثيرا منهم من أصحاب المواشي الذين يتحملون عبء نقلها مع نقل عائلاتهم، ومما يزيد الأمر سوءاً أن الطيران يستهدف الطرق بالقصف والصواريخ، كما حدث أمس على الطريق الدولي بالقرب من سراقب”.
========================
حرية برس: قوى وفعاليات ثورية تحمل “الجولاني” مسؤولية سقوط مناطق في إدلب وحماة
6 يناير 2018فريق التحرير
أصدرت قوى وفعاليات ثورية في سوريا، اليوم الجمعة، بياناً حول التطورات الأخيرة في ريف حماة الشرقي وريف إدلب الجنوبي، اتهمت فيه هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) بزعامة أبو محمد الجولاني، بتسهيل مهمة نظام الأسد وحلفائه بالتقدم في أرياف حماة وإدلب، وتنفيذ اتفاقيات أستانة.
وجاء في البيان، الذي حصلت حرية برس على نسخة منه: “إن المرحلة الحساسة التي نمر بها من تاريخ سوريا وما سينتج عنها من تداعيات وانعكاسات سيكون لها دور محوري في تحديد مصير شعبنا ومستقبل بلدنا تحتم علينا استنفاد الوسع والجهد في الدفاع عن مكتسبات الثورة التي هي مكتسبات الشعب السوري بأكمله، والذي دفع ثمنها ما يزيد عن نصف مليون شهيد.
وأضاف البيان “لذلك نجد لزاماً على كل حر وشريف وغيور على مصلحة بلده وثورة شعبه أن يبين لأهلنا في سوريا حقيقة ما يجري. وأن يطالب من نصبوا أنفسهم مسؤولين على مصالح الناس بتحمل تبعات اعمالهم وتصحيحها قبل فوات الأوان. ومع السقوط المفاجئ وغير المفهوم أو المبرر لقرى ومناطق واسعة في ريفي حماه الشرقي وإدلب الجنوبي بشكل خاص، فإننا نود التأكيد على النقاط التالية:
أولاً: لقد بقيت هذه المناطق عصية على النظام وحلفائه منذ تم تحريرها إلى يوم تولى ما يسمى بتنظيم “هيئة تحرير الشام” مسؤولية حمايتها بعد عدوانه على الفصائل الثورية في الشمال السوري بشكل عام.
ثانياً: إن سلسلة عدوان تنظيم “هيئة تحرير الشام” الأخير بدأت متزامنة مع الترتيب لانعقاد مؤتمر “الأستانة 1” تحت ذرائع ومسوغات باطلة مرفوضة شرعاً وعقلاً أدت إلى إبعاد ما يقارب عشرين ألف مقاتل عن ساحة المعركة، واليوم نرى بوضوح الأثر الكارثي لهذه السياسة التي تكون مدروسة مع الأسف، وتبين على أية حال كذب تلك الحجج لاحقاً.
ثالثاً: لقد أثبتت الاحداث أن “هيئة تحرير الشام” وقعت في جميع التهم الباطلة التي كالتها للفصائل الثورية التي كالتها للفصائل الثورية التي قامت بالعدوان عليها، واليوم تقوم الهيئة بدور المنفذ الميداني لاتفاقيات “خفض التوتر” بعلم أو دون علم، وباتت سلسلة تواصلاتها واجتماعاتها مع أطراف خارجية مشاركة في اتفاقية الأستانة معلومة.
رابعاً: كل الشهادات والوقائع الواردة من مناطق سيطرة الهيئة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي تدل على أن عملية انسحاب حدثت دون قتال، باستثناء بعض المقاومة من أبناء المنطقة بشكل محدود، وهو ما يوحي بوجود نية مبيتة لتسليمها.
خامساً: نستغرب من شراسة تنظيم “هيئة تحرير الشام” في قتاله للفصائل الثورية كأحرار الشام والزنكي، وإصراره في الماضي على اجتياح منطقة “أبو دالي”  لفتح معبر في منطقة مورك متسبباً في استعداء اطراف كثيرة كان قد تم تحييدها ومنها بعض العشائر التي لم تكن تقاتل مع النظام سابقاً، في حين نرى ضعفه في مواجهة النظام في ريف حماه وتجنبه أي تصادم حقيقي بحجج واهية.
سادساً: إن ما يسمى بحكومة “الانقاذ” هي اسفين جديد يحاول الجولاني دقه في نعش الثورة، وورقة توت أخيرة يحاول من خلالها ستر عورته واكتساب الشرعية التي فقدها يوم بايع تنظيم “القاعدة” وقام باستحلال دماء وممتلكات أبناء الشعب السوري، وهذا الجسد هو وسيلة لتقويض المؤسسة الثورية المعترف بها سورياً ودولياً (الحكومة المؤقتة)، وإعطاء الروس الأعذار اللازمة لحرق إدلب وتكرار سيناريو مدينة حلب”.
وأشار البيان “ولكي لا يدفع شعبنا بأسره ثمن تهور جماعة بعينها أو الأطماع الشخصية لقيادات محددة، وحتى يتم التصدي لأي مشروع خيانة ترتكب بحق الشعب السوري تحت أي عناوين موحدة يسمح لدخول الهيئة إليها في حال ردت الحقوق لأصحابها، وتكون مهمة الغرفة تنسيق الجهود للدفاع عن المناطق المحررة سواء تعاونت الهيئة أو استمرت بدورها المشبوه”.
وشدد “هذه المسؤولية التاريخية نحملها لجميع قيادات الفصائل دون استثناء، ولا يقبل أي عذر لتبرير أي تأخير في قادم الأيام، فتهور وخيانة البعض ليس مبرراً للتفريط بدماء الشهداء، كما ندعو لإعلان النفير العام في المناطق المحررة وتفعيل العناصر التي تم إبعادها عن الساحة بسبب عدوان “الهيئة”، كما نطالب تنظيم “هيئة تحرير الشام” برجاع السلاح المسلوب من الفصائل ليتم استعماله في الدفاع عن النفس والعرض والأرض، ويتم الإفراج عن كافة المعتقلين الثوريين في سجونها، وإلا فإنها ستثبت على نفسها تهمة الخيانة للثورة وضلوعها في عملية تسليم المناطق المحررة”.
وأكد البيان في ختامه، استمرار الثورة السورية، وامتلاكها كثيراً من الخيارات العسكرية والسياسية التي لم يتم استثمارها حتى الآن، وأن للثوار في أبطال الغوطة الشرقية مثال حي، ولن يغتروا بخطاب النصر الزائف للنظام المجرم.
========================
اليوم :مدنيو إدلب.. بين سندان الحصار وقصف الأسد
اليوم - عواصم
تفاقمت أوضاع آلاف المهجرين في ريف إدلب يوماً بعد يوم، مع تصاعد أعداد القادمين إلى المنطقة هرباً من القصف الجوي والصاروخي لقوات وميليشيات الأسد، في ريفي إدلب وحماة الشرقيين، وتقدم جيش النظام بشكل كبير حتى حدود مدينة سنجار، في وقت تشهد فيه المنطقة تدنيا في درجات الحرارة وعواصف مطرية غزيرة.
أكثر من 70 ألف مدني وثقتهم الجهات المسؤولة عن الاستجابات شمال سوريا، فيما لا تزال آلاف الاسر مشردة في المخيمات العشوائية في ريف معرة النعمان الشرقي، تواجه مشقات كبيرة في تأمين مأوى آمن لعائلاتها ومستلزمات حياة أساسية في ظل برد قارس من غذاء وتدفئة، على أقل تقدير.
استجابة ضعيفة
وبحسب «شام»، ذكرت مصادر ميدانية عدة في ريف إدلب أن استجابة المنظمات الإنسانية لهذا الكم الهائل من النازحين ضعيفة ولا ترقى لمستوى الحدث، وأن عددا من المنظمات تعمل على بناء مخيمات جديدة لاستقبال الوافدين من مناطق عدة، فيما يتبقى تأمين المواد الغذائية والخيام ومواد التدفئة عائقاً كبيراً أمام توافد هذا العدد الكبير من النازحين.
وبينت المصادر أن عشرات النداءات وجهت من خلال نشطاء وفعاليات مدنية للجهات الدولية الداعمة والمنظمات الإنسانية، لتقدم الدعم العاجل للنازحين، كما وجهت نداءات لحكومة الإنقاذ التي تعتبر نفسها الحكومة الشرعية في إدلب، لافتاً إلى أنها لم تقدم أي دعم أو خدمات أو أي مساعدة إلا أنها تقوم بتبني عمل بعض المنظمات العاملة في المنطقة تعتبره عملاً لها على اعتبار أنها الجهة المسؤولة.
وطالب نشطاء وفعاليات مدينة بضرورة العمل على تأمين هذه العائلات الهاربة من جحيم القصف، في وقت تتوارد الصور لمأساة العصر التي يعيشها النازحون بعد العاصفة المطرية التي تجتاح المنطقة، وبدء معاناة جديدة في مواجهة الهروب من الموت إلى المجهول.
الأرض المحروقة
وعلى صعيد المدينة ذاتها، قالت مصادر في المعارضة السورية: «إن قوات النظام اقتربت من بلدة سنجار جنوب شرق إدلب في إطار عملياتها بريف المحافظة».
وتحدثت مصادر عسكرية من «الجيش الحر» عن أن التوغل الذي حققته قوات النظام شمل المحاور الضعيفة التي يقل فيها وجود الفصائل.
وأكدت المصادر اعتماد قوات النظام سياسة الأرض المحروقة، واستعانتها بالمقاتلات الروسية.
وفي سياق منفصل، تواصل قوات نظام الأسد إغلاق حاجز «ببيلا» جنوب دمشق، ما أدى إلى اختفاء مواد غذائية وتموينية من الأسواق بشكل كامل.
وأعلنت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا أن الخبز والسكر والطحين سلع اختفت من أسواق بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم جنوب دمشق، كما ارتفعت أسعار المحروقات بعد إغلاق قوات الأسد لحاجز «ببيلا» بشكل كامل منذ يومين.
من جهة بعيدة، أعلن وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون ونظيره الأمريكي، ريكس تيلرسون، في محادثة هاتفية، أنه من الضروري إحياء عملية التسوية السياسية في سوريا.
عملية التسوية
وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان لها حول المحادثة الهاتفية بين جونسون وتيلرسون: «فيما يتعلق بالأزمات في الشرق الأوسط بحثا أهمية مواصلة العملية الرامية إلى تسوية سياسية وضرورة إحياء العملية السياسية فى سوريا».
وتسعى موسكو لإجراء اتصالاتها في القريب العاجل، لدعوة الجهات المقرر حضورها «مؤتمر الحوار الوطني السوري» في سوتشي المقرر يومي 29 و30 الشهر الجاري، وسط رحلة الهيئة العليا للتفاوض في عدة دول أوروبية وعربية للتوصل الى قرار نهائي حول المشاركة في المؤتمر.
من جهة المعارضة السورية، ما زالت الاوراق غير مكشوفة حتى الآن حول مشاركة وفد التفاوض في مؤتمر سوتشي، بعدما أصدرت معظم الفصائل ومؤسسات المجتمع المدني بيانات رسمية ضد المؤتمر، ورفضها المشاركة فيه.
ولم تصدر هيئة التفاوض العليا حتى الآن أي بيان ضد المؤتمر، بعد ان صاغ مسؤولون في الهيئة مسودة بيانات تضمن الإشارة إلى المواقف المعارضة والرافضة للمؤتمر والدور الروسي وتأكيد أهمية مرجعية جنيف، لكن المسودة لم تتحول إلى بيان رسمي.
ومن المقرر عقد لقاءات للدول الضامنة الشهر الجاري قبيل المؤتمر، لإقرار قائمة المدعوين إلى «سوتشي» التي تضم إلى الآن 1500 -1700 شخص
========================
اوقات الشام :تركيا بين سندان الروسي ومطرقة الجولاني: لحظة ادلب اقتربت
نشر في يناير 5, 2018
نضال حمادة
تسعى حكومة العدالة والتنمية في تركيا لتجنيب “هيئة تحرير الشام ـ النصرة” في الشمال السوري مصير “تنظيم الدولة ـ داعش”، وتتعاون أجهزة المخابرات التركية مع الأجنحة المحلية في “هيئة تحرير الشام” والتي لها علاقات وطيدة مع تنظيم الإخوان المسلمين، إن كان عبر الولاء كما هو حاصل مع مجموعات الهيئة المتواجدة في الريف الشمالي لحلب والتي أتت جميعها من “لواء التوحيد” الذي كان يقوده عبد القادر الصالح والذي كان قد اختفى في العام 2013 مع ظهور “جبهة النصرة” في سوريا، او عبر التواصل مع العائلات والعشائر العربية في أرياف إدلب وحماه والمنطقة الشرقية في البادية بين الرقة وحماه.
وتركيا التي تعتبر الجسم الأساس في “جبهة النصرة” حليفا مقربا منها، خصوصا القيادات والعناصر السورية، تعمل على تجنيب هذا الجسم معركة خاسرة تقول تركيا لمسؤلي المجموعات السورية المسلحة في الشمال السوري إن روسيا وإيران والجيش السوري يستعدون لخوضها في إدلب وريفها للقضاء على النصرة كما فعلوا مع “داعش” في جميع الأراضي السورية، ويبدو أن المواجهة بين تركيا وفرع الجولاني في “هيئة تحرير الشام” قد بدأت مع التوغلات التركية في محيط إدلب بالتعاون مع مجموعات مناوئة للجولاني في “هيئة تحرير الشام” وأتى رد الجولاني في إدلب وفي قطاع البادية عبر اعتقالات واغتيالات يقوم بها الفرع الأمني في “هيئة تحرير الشام” الموالي للجولاني لقيادات سورية في “الهيئة”.
قوات “درع الفرات” التركية
ومع تصاعد الصراع بين الطرفين وظهوره للعلن تبدو تركيا أمام عدة خيارات لتجنب خسارة الجسم المحارب في “هيئة تحرير الشام” وهي كما يلي:
أ- تحرض تركيا جماعتها في “هيئة تحرير الشام” على فتح معركة مع الجولاني وأنصاره، وهي معركة سوف تكلف الطرفين خسائر كبيرة وتؤثر على الجسم المقاتل المقرب من أنقرة عددا وعدة وهذا ما تريد تركيا تجنبه، وبالتالي يبدو هذا الخيار مستبعداً، بسبب سعي الأتراك لاستخدام الجسم المقاتل هذا في حرب تريدها ضد الأكراد في الشمال السوري.
ب – تستمر المخابرات التركية بعملها الحالي الذي يعتمد على التوغل في ريف إدلب الشمالي في نقاط ومناطق محسوبة على انصارها داخل “هيئة تحرير الشام”، ويبدو أن هذا الأمر اكتمل وأصبحت القوات التركية على تماس مع مواقع جماعة الجولاني داخل “هيئة تحريرالشام” وبالتالي أصبح هذا الخيار في التعامل مستنفذا ولا أفق له.
ج- تعمل تركيا على إعلان جماعتها الانشقاق عن الجولاني ما يدفع الأخير لشن حرب ضدهم تكون تركيا هي الخاسر الأكبر فيها أيضاً، خصوصا انها ستجنب الجيش السوري وحلفاءه شر القتال ضد “هيئة تحرير الشام”، وهذا الأمر مستبعد أيضا.
د: يعمل الأتراك مع روسيا وإيران على ضرب مواقع أنصار الجولاني في “هيئة تحرير الشام”، وتجنيب مواقع أنصارها للقصف، ويظهر من الكلام السوري والتقدم الحاصل حاليا باتجاه مطار أبو الظهور أن الجيش السوري ليس في وارد التمييز بين اجنحة جبهة النصرة، ولم يصدر عن الروسي أيضا ما يميز بين اجنحة “النصرة” على اختلافها.
ه- يعمل الاتراك على دفع جماعتهم في “هيئة تحرير الشام” على الانسحاب من مواقعهم لحظة بدء الهجوم السوري الروسي الإيراني على الهيئة مثلما فعل أنصارها في الكليات بحلب او بالريف الشمالي للمدينة أثناء معركة تحرير حلب وقبلها أثناء معركة معبر الكاستيلو قبل عام من الآن وهؤلاء ضمتهم تركيا يومها تحت علم درع الفرات، وهذا السيناريو هو الأكثر ترجيحا للتنفيذ والتطبيق من الجانب التركي، وتُظهر خريطة التواجد العسكري التركي داخل سوريا عند ارياف حلب الشمالية وإدلب أن هذا السيناريو التركي هو المطروح للتنفيذ فعليا.
سيناريوهات عديدة تضعها تركيا لمواجهة “جبهة النصرة” بقيادة الجولاني في ادلب
هذه السيناريوهات التركية في التعامل مع جبهة النصرة تستلزم تفاهما مع روسيا وإيران لتطبيقها عند حلول ساعة الصفر وبدء الهجوم الجوي والبري على إدلب، وربما يكون التفاهم مع الجانبين السوري والروسي بهذا الموضوع أصعب كون الإيراني يرتبط بتفاهمات مع تركيا حول قريتي الفوعة وكفريا في ريف إدلب، بينما تريد روسيا القضاء على الجسم التركستاني في “هيئة تحرير الشام” وهذا الجسم يشكل القاعدة الأمنية والعسكرية للجولاني، ما يضع كل مساعي تركيا تحت رحمة المصلحة السورية والروسية العليا بالقضاء على كل اجنحة النصرة دون تمييز ويضع الجولاني أمام خيار خوض مواجهة عسكرية، لا يبدو أنه سيخرج منها رابحاً.
========================
بلدي نيوز :"علوش": "جاري تسليم إدلب من قبل الجولاني".. ومغردون يردون
بلدي نيوز – (كنان سلطان)
نشر (محمد مصطفى علوش)، كبير المفاوضين في وفد المعارضة السابق، وأحد مؤسسي "جيش الإسلام"، نشر "تغريدة" على حسابه في "توتير"، اتهم فيها "الجولاني" زعيم "هيئة تحرير الشام" بتسليم مناطق في إدلب، على خلفية التقدم الحاصل شرقي سكة الحديد في ريف إدلب الشرقي، والشرقي الجنوبي، لمصلحة النظام والمليشيات الإيرانية.
وقال (علوش) في تغريدته "جاري تسليم إدلب، من قبل الجولاني لمعلميه، ولا عزاء لعميان البصيرة والحمقى"، لتنهال عليه الردود، واتهامه بأنه أول من وقع على اتفاقية "شرق وغرب السكة"، في إشارة إلى اتفاقيات وقعت من تحت الطاولة خلال جولات المفاوضات التي قادها (علوش)، بوصفه كبير المفاوضين.
وجاء في الردود على تغريدة علوش "أولاً مو حضرتك يلي وقعت ع اتفاقية غرب وشرق السكة"، ليرد مغرد آخر بالقول "وكفريا والفوعة مين وقع ع حمايتهون"، وفي تغريدة أخرى يقول آخر "وأنت سلمت الشام وما خفي أعظم".. وغيرها من الردود التي تحمله مسؤولية كبيرة في ما يجري .
وتكشف هذه الردود، حالة من الانقسام في الرأي حول تبعية قادة بعض الفصائل التي تسيطر على نقاط ساخنة في الجغرافيا السورية، والتي كانت من ضمن المناطق الخاضعة لاتفاقيات خفض التصعيد، وبات يتهددها خطر تقدم قوات النظام المدعومة من الطائرات الروسية جوا وميليشيات إيران برا.
وعلى الرغم من التحذيرات، بشأن تقدم النظام ووصوله إلى "سنجار" وعينه على منطقة أبو الظهور والقاعدة العسكرية فيها، المنطقة التي تشمل ريفي حماة وإدلب الشرقيين، إلا أن هناك ما يشبه اليقين لدى كل الأطراف، حول وجود صفقة تقضي بتسليم هذه المنطقة، مع التأكيد على أنها مسالة وقت، كل ما يفصل النظام عن السيطرة عليها.
الكاتب والمعارض السوري "محيي الدين اللاذقاني" علق على تغريدة "علوش" بالقول: "قبل قليل نشر محمد علوش هذه (التغريدة) في تويتر ثم عدلها، وبدأت الشتائم وكلها من عينة (وانتوا سلمتوا الشام)".
ويتساءل اللاذقاني "هل أصبحت سوريا سلعة للمبادلة بين الفصائل ومعلميها؟، وكيف يمكن الخروج من هذه العقلية التي بدلاً من أن تخجل من نفسها، أو تدافع عن موقفها، إن كان لها موقف، تكتفي بعبارة: وأنتم أيضا".
========================
النهار :النظام يقترب من مطار في إدلب وصور لطائرات روسية مدمرة في حميميم
6 كانون الثاني 2018 | 00:03
نشر الصحافي العسكري الروسي رومان سابونكوف في مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لطائرات مدمرة في قاعدة حميميم بمحافظة اللاذقية السورية، بعد ورود تقارير عن تعرض القاعدة لقصف من مسلحي المعارضة.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد اعترفت بحصول الهجوم على القاعدة في 31 كانون الأول، ومقتل اثنين من العسكريين، لكنها نفت أن يكون أدى الى تدمير طائرات.
وأوردت صحيفة "كوميرسانت" الروسية استناداً إلى مصادر ديبلوماسية عسكرية أن سبع طائرات قد دمرت في أقوى هجوم على القاعدة الواقعة بالقرب من اللاذقية. ووصفت المهاجمين بأنهم "متشددون إسلاميون".
وقال سابونكوف في منشوره بموقع فيكونتاكتي إن الخسائر كانت ست طائرات من طراز "سو-24" وواحدة من طراز "سو- 35 إس" وواحدة من طراز "إن - 72" وأخرى من طراز "إن - 30"، إلى مروحية من طراز "إم - 8". وأضاف إنه حصل على الصور من مصدر يمكن الوثوق به.
ويذكر أن قاعدة حميميم هي القاعدة الرئيسية التي تنطلق منها الطائرات الروسية لتشن غارات على مواقع للمعارضة.
وتحتفظ القوات الروسية ببطاريات صواريخ بعيدة المدى مضادة للطائرات في القاعدة، وتقول إنها الآن محصنة ضد الهجمات.
حرستا
من جهة اخرى، شن الجيش السوري هجوماً في محيط ضاحية حرستا شمال شرق دمشق لفكّ حصار مسلحي المعارضة عن إدارة المركبات في الضاحية.
وبثت قناة "روسيا اليوم" ان سلاح الجو السوري نفذ غارة جوية دمّرت أحد المقار القيادية للمجموعات المسلحة في محيط إدارة المركبات، كما دمّر غرفة عمليات تنظيم "هيئة تحرير الشام" ("جبهة النصرة" سابقاً) في حرستا، وقُتل معظم قادة الهجوم على إدارة المركبات.
وأكد ناشطون أن الجيش السوري نفذ هجوماً معاكساً في محيط حرستا، تزامناً مع قصف جوي ومدفعي وصاروخي، بينما بلغ عدد القتلى من الفصائل المسلحة في الهجوم 47.
ويذكر أن الضواحي الشرقية لدمشق لا تزال احدى أكثر جبهات القتال سخونة بين الجيش السوري ومسلحي المعارضة بعد القضاء على تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) عسكريا في البلاد.
وتحاول قوات النظام منذ نشوب الحرب طرد مسلحي المعارضة من ضواحي العاصمة من أجل تأمين المدينة بعيداً من القصف المتكرر من فصائل المعارضة، لكن هذه المحاولات لم تتوج بالنجاح التام حتى الآن ولا تزال المعارك الضارية مستمرة عند مشارف العاصمة.
ادلب
في غضون ذلك، أحرز الجيش السوري تقدماً سريعاً في محافظة إدلب أكبر معقل متبق للمعارضة المسلحة في البلاد، الامر الذي قربه من مطار عسكري رئيسي تسيطر عليه قوات المعارضة. لكن هذا التقدم تسبب بتشريد عشرات الآلاف من الأشخاص الذين يكافحون من أجل إيجاد مأوى في طقس شتوي شديد البرودة.
وتمكنت قوات الحكومة السورية، بدعم من مسلحين تساندهم إيران وقوة جوية روسية، من استعادة مناطق شمال شرق محافظة حماه وجنوب محافظة إدلب منذ بدء الهجوم أواخر تشرين الأول.
ويقول مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن المعارك والغارات الجوية أجبرت أكثر من 60 ألف شخص على مغادرة منازلهم منذ الأول من تشرين الثاني.
وشددت القوات السورية خلال الأيام الاخيرة حملتها العسكرية وتقدمت نحو مطار أبو الظهور العسكري الذي حاصره مسلحو المعارضة في 2012 قبل أن يتمكنوا من طرد قوات الجيش السوري منه تماماً في أيلول 2015.
وقال قيادي في تحالف عسكري يقاتل دعماً لدمشق إن الجيش وحلفاءه يعتزمون السيطرة على القاعدة الجوية.
وأفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن الجيش السوري وحلفاءه استعادوا نحو 84 قرية منذ 22 تشرين الأول بينها 14 على الأقل خلال الساعات الـ24 الاخيرة. وأوضح أن غارات جوية مكثفة أجبرت مسلحي المعارضة على الانسحاب مما أتاح التقدم السريع للقوات الحكومية هذا الأسبوع.
وفقد الجيش السوري السيطرة على محافظة إدلب التي تقع على الحدود مع تركيا عندما سيطر مسلحو المعارضة على عاصمة المحافظة في 2015. وهي حالياً المحافظة الوحيدة في البلاد الخاضعة تماماً لسيطرة المعارضة.
والقوة المعارضة الرئيسية في المحافظة "هيئة تحرير الشام" وهي تحالف تقوده جماعة كانت تعرف بـ"جبهة النصرة" وكانت تابعة لتنظيم "القاعدة" في سوريا.
وقال مصدر عسكري سوري إن "هيئة تحرير الشام" وحلفاءها هم هدف العملية العسكرية في شمال شرق حماه وفي جنوب شرق إدلب.
وتقع إدلب ضمن مناطق حددتها روسيا من أجل "خفض التصعيد" بقصد تهدئة حدة القتال في غرب سوريا. كما ان هناك قوات تركية في شمال المحافظة في إطار اتفاق "خفض التصعيد" الذي عقدته تركيا مع إيران وروسيا حليفتي الرئيس السوري بشار الأسد.
========================
شبكة الصين :تقرير إخباري: الجيش السوري يسيطر على عشرات القرى خلال عملياته في ريف إدلب
arabic.china.org.cn / 09:11:18 2018-01-06
دمشق 5 يناير 2018 (شينخوا) أكد مصدر عسكري سوري يوم الجمعة أن الجيش السوري تمكن من السيطرة على عشرات القرى والبلدات خلال عملياته العسكرية ضد تنظيم (جبهة النصرة) المرتبط بتنظيم القاعدة في ريف محافظة إدلب (شمال غرب سوريا)، بهدف الوصول إلى مطار أبو الضهور العسكري، بحسب الإعلام الرسمي السوري.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن قادة ميدانيين في الجيش السوري قولهم إن "الجيش السوري اعتمد على سياسة الهجوم متعدد النقاط" .. من أجل السيطرة على "هذه البقعة الجغرافية بغية إيجاد منصة متقدمة في ريف إدلب الواسع" الذي يسيطر عليه تنظيم (جبهة النصرة) وفصائل أخرى، ليكون منطلقا لاستعادة السيطرة على مناطق في محور أبو الضهور.
وأوضح القادة الميدانيون أن العمليات تجري على "خط قتالي يزيد طوله على 50 كم بدءا من بلدة التمانعة في ريف إدلب الجنوبي حتى الشاكوسية شرقا في ريف حماة الشرقي بمشاركة عدة تشكيلات من قوام الجيش السوري والقوات الرديفة"، وذلك بعد عمليات سابقة أدت إلى طرد تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي (داعش) من كامل قرى ناحية عقيربات.
وكان الجيش السوري تمكن خلال الأشهر القليلة الماضية من السيطرة على أهم معاقل تنظيم (داعش) في ريفي حمص الشرقي وحماة الشمالي الشرقي ومحافظة دير الزور، ما شكل قاعدة للجيش السوري لمواصلة قتاله ضد مقاتلي (جبهة النصرة).
وأفاد قائد ميداني بأنه تم "تحرير عشرات القرى والتلال بريف حماة الشمالي الشرقي وريف إدلب الجنوبي الشرقي .. خلال أقل من شهر على بدء العملية العسكرية".
وتفيد تقارير ميدانية عن سقوط عشرات القتلى في صفوف المسلحين، إضافة إلى تدمير آليات عدة، كما تم ضبط ذخائر مختلفة في القرى المستعادة وتفكيك العديد من العبوات الناسفة على مداخلها وطرقاتها.
وكان ما يسمى "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، ومقره لندن، أعلن الأربعاء الماضي أن القوات الحكومية السورية سيطرت على 70 بلدة وقرية في شمالى سوريا خلال الـ 75 يوما الماضية.
وأشار المرصد السوري يوم الجمعة إلى أن معارك عنيفة اندلعت منذ بدأ الجيش السوري هجوما على المسلحين في الريف الشمالي لمحافظة حماة (وسط سوريا) وريف ادلب الجنوبي (شمال غرب سوريا).
وتشهد منطقة ريف ادلب الجنوبي معاركا ضارية وقصفا شديدا وسط ظروف جوية سيئة في ذلك الجزء من البلاد.
========================