الرئيسة \  ملفات المركز  \  تطورات الأوضاع في الائتلاف الوطني السوري 13-5-2013

تطورات الأوضاع في الائتلاف الوطني السوري 13-5-2013

14.05.2013
Admin


عناوين الملف
1. الائتلاف الوطني السوري المعارض يرحب بـ "جنيف 2"
2. الائتلاف السوري المعارض يعقد اجتماعا في إسطنبول
2. الائتلاف الوطني السوري يناقش مقترحا لضم قوى ثورية جديدة
3. الخطيب ينتقد الائتلاف الوطني والتدخلات الإقليمية ويدعو مجلسه الرئاسي للاستقالة
4. الائتلاف السوري يعزز عضويته بـ25 شخصية لإعادة التوازن أمام الإسلاميين...«الشرق الأوسط» تنشر أسماء 5 مرشحات له
5. "الائتلاف الوطني" يجتمع باسطنبول 23 أيار لحسم الموقف من المشاركة في مؤتمر "جنيف2".. وانتخاب رئيس له
6. "الإئتلاف الوطني" المعارض: هجمات الريحانية هدفها "الانتقام من تركيا لوقوفها مع الشعب السوري"
7. معاذ الخطيب: هناك مشاريع لتقسيم سوريا وعلينا محاورة النظام
8. سيف يميز موقفه عن «الائتلاف» إزاء «جدية» الحل السياسي... و«هيئة التنسيق» تعد «خريطة طريق» لمؤتمر جنيف-2
9. الإئتلاف السوري يجتمع في 23 الجاري لبحث مبادرة موسكو وواشنطن للحل
10. الائتلاف الوطني سيبت بالمشاركة في المؤتمر الأمريكي الروسي في اجتماع لاحق
11. الائتلاف السوري سينتخب رئيسا ورئيسا للوزراء خلال اجتماع اسطنبول
12. معاذ الخطيب: الائتلاف الوطني جسر لتمرير سايكس بيكو جديدة
13. الأخضرالإبراهيمي لوفد الائتلاف الوطني:اشتروا السلاح واذهبوا باتجاه الحل الليبي لنهاية الأسد!
14. رضوان زيادة: لا نيّة للائتلاف السوري بالتفاوض مع النظام قبل تنحي الأسد
15. مساعد الخطيب: إجتماع الائتلاف اليوم لن يكون لإنتخاب خليفة لمعاذ الخطيب
16. ئيس الكتلة الوطنية فى سوريا لـ"فيتو": القطب الديموقراطى وسيلة للضغط وليس بديلا للائتلاف الوطنى .. وجئنا للتشاور .. و الأسد سيسقط .. ولا يمكن لفصيل أن يستأثر بالمشهد فى سوريا
17. الخطيب ينتقد "الائتلاف" ويحذر من "سايكس- بيكو" جديد لتقسيم سورية

الائتلاف الوطني السوري المعارض يرحب بـ "جنيف 2"
روسيا اليوم
رحبت الهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري المعارض بالمبادرة المتعلقة بالمؤتمر الدولي "جنيف 2"، على أساس بيان جنيف الصادر في 30 يونيو/حزيران 2012. وكانت الهيئة السياسية للائتلاف قد اجتمعت في إسطنبول بكامل أعضائها في 11 و12 مايو/أيار، وأصدرت بيانا في ختام الاجتماع نشر على موقع الائتلاف. وتناول الاجتماع مسألة المؤتمر الدولي الذي طرح في اللقاء الأخير بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأمريكي جون كيري. وأكدت الهيئة في البيان ترحيبها بالمبادرة . وأشارت الهيئة إلى أن قبول المبادرة يأتي في إطار السعي "لإيجاد حل سياسي يحقن الدماء، ويحرر المعتقلين، ويلبي مطالب الشعب السوري، ويضمن رحيل نظام الاستبداد وقيام نظام ديمقراطي يستند إلى إرادة الشعب السوري العظيم". تجدر الإشارة إلى أن الهيئة العامة للائتلاف السوري المعارض ستجتمع في إسطنبول في 23 - 25 مايو/أيار، لتحديد موقف نهائي من موضوع المؤتمر الدولي.
====================
الائتلاف السوري المعارض يعقد اجتماعا في إسطنبول
العالم
يعقد ما يسمى بالائتلاف الوطني السوري المعارض أواخر الشهر الجاري في إسطنبول اجتماعاً لاتخاذ قرار بشأن المشاركة في مؤتمر السلام الذي ترعاه أميركا وروسيا.
ويأتي هذا بعد أيام على إعلان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأميركي جون كيري عن اتفاق لعقد مؤتمر دولي حول سوريا.
وقالت مصادر إن لقاء اسطنبول سينتخب أيضاً رئيساً جديداً للائتلاف، كما سيبحث مصير رئيس الوزراء المؤقت غسان هيتو الذي تعرض لانتقادات شديدة.
وقالت روسيا إن هناك خلافات حول من يمثل المعارضة السورية في المؤتمر الدولي.
====================
الائتلاف الوطني السوري يناقش مقترحا لضم قوى ثورية جديدة
اسطنبول - 13 - 5 (كونا)
-- اجتمعت الهيئة السياسية للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بكامل أعضائها هنا في ال11 وال12 من مايو الجاري وناقشت مقترحا لتوسعة الائتلاف وضم قوى ثورية وسياسية جديدة.
وقال بيان صادر عن الائتلاف ان الاجتماع ناقش الوضع السياسي والميداني للثورة السورية ودعا الى ضرورة الاسراع في ايجاد حلول للاشكالات الميدانية والعسكرية التي تواجه الثورة.
وأضاف البيان ان الهيئة تداولت مسألة المؤتمر الدولي الذي طرح في اللقاء الأخير بين وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الروسي سيرجي لافروف والذي تم طرحه استنادا الى بيان جنيف الصادر في 30 يونيو 2012.
واشار الى "ترحيب الهيئة بالمبادرة المتعلقة بالمؤتمر تماما كما رحبت من قبل بجميع المبادرات الدولية والعربية دون أن يمنع ذلك نظام الأسد من اجهاضها".
وذكر أن ترحيب الهيئة اليوم يأتي في مسعى لايجاد حل سياسي يحقن الدماء ويحرر المعتقلين ويلبي مطالب الشعب السوري ويضمن رحيل النظام الحالي وقيام نظام ديمقراطي يستند الى ارادة الشعب السوري.
وأكد أن الهيئة ستتابع بهذا الخصوص مشاوراتها مع قوى الثورة في الداخل ومع حلفاء سوريا وأصدقاء الشعب السوري كما حدد أعضاء الهيئة السياسية موعد اجتماع الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري ليتم في اسطنبول خلال الفترة من ال23 الى ال25 من مايو الجاري
====================
الخطيب ينتقد الائتلاف الوطني والتدخلات الإقليمية ويدعو مجلسه الرئاسي للاستقالة
الاثنين 13 مايو 2013 عواصم ـ وكالات
الانباء
انتقد أحمد معاذ الخطيب رئيس الائتلاف السوري المستقيل، الائتلاف الوطني السوري المعارض بشدة، داعيا الى ادخال دماء جديدة فيه ورافضا التدخلات الاقليمية في تفاصيل عمله، وهو الامر الذي اعتبره احد اسباب استقالته.
وردا على سؤال في مقابلة مع «قناة الجزيرة الإنجليزية» أوضح الخطيب الخطوط الحمراء التي تم تجاوزها بالنسبة له وشهادة الزور التي رفض ان يشهدها، وقال «صرت مثل جسر للتوقيع على بعض الاوراق بينما هناك أيد تلعب وتريد ان تقرر عن السوريين من عدة أطراف اقليمية. ووجدت ان من المصلحة مغادرة الائتلاف وخدمة الشعب من خارجه»، وكشف ان هناك «اتفاقات غامضة بالنسبة لي واظنها غير مناسبة للسوريين»، وضرب مثالا أنه عندما أنشئ المجلس العسكري لم تتم دعوة أي طرف من الائتلاف بينما حضره بعض القيادات من المرتبطين ببعض الدول الاقليمية دون ان يعلم المجلس ماذا جرى في هذه الاجتماعات.
المثال الثاني حول التدخلات الاقليمية بحسب الخطيب هو «تشكيل الحكومة الانتقالية الذي صار فيه سجال كبير بين دولتين كل واحدة عندها رؤية وكل واحدة عندها مرشح، وكاد الائتلاف ينقسم من وراء هذا الموضوع»، واعتبر انه شخصيا كان ضد فكرة ايجاد الحكومة بل تشكيل هيئة تنفيذية لان انشاء الوزارة يحتاج تمويلا ومن وجهة نظره قد يؤدي تشكيل الحكومة الى تقسيم البلاد.
وعن حال الحكومة المؤقتة، قال رئيس الائتلاف المستقيل إن تشكيلها خضع لسجال بين دولتين إقليميتين، لكل منهما مرشحها وتريد تشكيل الحكومة وفقا لرغبتها. ورفض تسمية هذه الدول وقال الخطيب ان حل الاشكال اهم من تسمية هاتين الدولتين. وكشف الخطيب ان هناك شخصيات داخل الائتلاف تحاول حل الاشكال وانا «اساعدهم ولكن لا اريد ان يستخدم اسمي».
وحول تركيبة الائتلاف الوطني والدعوات لاعادة هيكلته وتوسيعه، قال الخطيب إن بعض الأسماء المطروحة تتم من قبل أفراد وأسماء أخرى من قبل دول، واضاف «أنا أرفض ذلك ويجب على جورج صبرا ورياض سيف وسهير أتاسي ومصطفى الصباغ أن يستقيلوا من المجلس الرئاسي للائتلاف ويعملوا في لجانه الأخرى وألا يشاركوا في اختيار الرئيس».
وقال الخطيب: ان أميركا ليست لديها رؤية واضحة لما يجب ان يفعلوه في سورية، لذلك هي تعتمد على دول اقليمية في معرفة ما يجري. وانتقد الموقف الدولي وقال: انه اخبر الوزراء من مجموعة اصدقاء الشعب السوري ان كل ما فعلوه لا يكفي وانه لن يحضر أي اجتماعات تعقد كل فترة واخرى دون ان تأتي بشيء جديد غير الوعود والمماطلة. واضاف ان ما جرى قبل ايام في بانياس وحمص وجديدة الفضل مجازر كل الدول مسؤولة عنها اذا كانت تستطيع ان تفعل ولم تفعل.
وعند سؤاله عما اذا كان هناك تواصل مع النظام أكد الخطيب عدم وجود تواصل مباشر معه ولكن عبر عن ضرورة إجراء حوار مباشر، مشيرا إلى المبادرة التي قال انها كانت فكرة وليست مبادرة ناضجة طرحتها من قبل ولكنها «حوربت من قبل البعض الذين يريدون إضعاف الدولة واستمرار القتال في سورية وإضعاف الثورة والدولة معا»، مؤكدا انه يصر على رحيل النظام وان المفاوضات هي لرحيل هذا النظام.
وحول طبيعة هذه المفاوضات الممكنة، أوضح الخطيب أنها لن تكون مع قيادات عسكرية بل مع جهات سياسية حاصلة على تفويض كامل من النظام لحل المشكلة ويجب ألا تكون هذه القيادة شاركت في قتل الشعب السوري.
ولخص الخطيب الموقف الدولي حيال الشأن السوري بسايكس- بيكو جديد تحاول من خلاله الدول الغربية إعادة تقسيم سورية وتحويله إلى بلد للأقليات ترعاها هذه الدول بشكل دويلات اكبر، وأشار إلى حال بلاد الشام قبل مئات السنين والسعي الغربي إلى إنشاء كيانات صغيرة وهزيلة تتقاتل مع بعضها، وإلى خلق نخب سياسية تتبوأ مواقع ومناصب وإمارات مزيفة يكون نتاجها مزيدا من الآلام للشعوب ومحاولة لكسر إرادتها.
====================
الائتلاف السوري يعزز عضويته بـ25 شخصية لإعادة التوازن أمام الإسلاميين
«الشرق الأوسط» تنشر أسماء 5 مرشحات له
القاهرة: أدهم سيف الدين
قالت مصادر المعارضة السورية التي تتخذ من القاهرة مقرا لها، إن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية يسعى في الوقت الراهن إلى إعادة التوازن بين القوى الممثلة فيه، وإجراء تعديلات في صفوفه بسبب هيمنة القوى والتيارات الإسلامية على قرارات الائتلاف. وفي الوقت نفسه استمر القطب الديمقراطي، الذي اتخذ اسما جديدا له أمس هو «اتحاد الديمقراطيين السوريين»، في عقد لقاءات لليوم الثالث في العاصمة المصرية لتحديد هويته وهيكليته ومستقبله.
وتضغط أطراف في داخل الائتلاف بقوة لضم 25 شخصية جديدة إلى الائتلاف، منتظرين انتهاء اجتماع «اتحاد الديمقراطيين السوريين»، الذي سينضم بقوة للائتلاف لخلق معادلة متوازنة لإدارة الثورة السورية التي بدأت في مارس (آذار) 2011.
وأكدت مصادر موثوقة لـ«الشرق الأوسط» اشترطت عدم ذكر هويتها، أن «الهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري المجتمعة في إسطنبول منذ يوم أول من أمس اختارت 25 شخصية لضمها في الائتلاف السوري، وستعرضها على الهيئة العامة في اجتماعها المقبل بعد نحو أسبوع». وأضافت أن «القائمين على اتحاد الديمقراطيين السوريين قدموا قائمة بأسماء مرشحيهم للهيئة السياسية، بالإضافة إلى مستقلين».
وكشفت المصادر لـ«الشرق الأوسط» عن أسماء خمس نساء سينضممن إلى الائتلاف، هن: فرح الأتاسي، وندى الخش، وهنادي زحلوط، وسعاد خبية، وحنان البلخي.
وقال موفق نيربيه، عضو الائتلاف لـ«الشرق الأوسط» إن «اتحاد الديمقراطيين السوريين يجب أن يكون جزءا من هذه العملية التوسعية في الائتلاف؛ لأن القوى الإسلامية لا منافسة لها في الائتلاف السوري، وهذا أصبح متعارفا عليه من قبل الجميع». وأكد نيربيه أن «25 شخصية جديدة من مختلف القوى الديمقراطية المدنية واتحاد الديمقراطيين السوريين وشخصيات نسائية والعلمانيين سينخرطون في صفوف الائتلاف لمصلحة الثورة السورية، ولخلق التوافق من ناحية القرارات التي يتخذها الائتلاف».
ويتكون الائتلاف من 71 شخصية، ويتغيب عنها نحو 15 شخصية بسبب الاختلاف بين طلباتهم ومقترحاتهم منذ إنشاء الائتلاف السوري قبل نحو ستة أشهر في العاصمة القطرية الدوحة.
من جانب آخر قال قاسم الخطيب، عضو الائتلاف السوري، لـ«الشرق الأوسط»، إن الائتلاف يسعى حاليا لاسترجاع أعضائه المتغيبين عنه، وفي حال عدم موافقتهم سيتم استبدال أعضاء آخرين بهم.. كما أن المقاعد الثلاثة للمجلس الوطني الكردي ستزيد في القائمة الجديدة المعدة التي تتكون من 25 شخصية.
وحصلت «الشرق الأوسط» على بيان وقع عليه عدد كبير من الأعضاء، يتضمن التزام الائتلاف بمضامين وثيقتي العهد الوطني وملامح المرحلة الانتقالية، الصادرة عن مؤتمر القاهرة في العام الماضي، مطالبين جميع الموقعين على تلك الوثيقتين بإعادة التأكيد على التزامهم بما وقعوا عليه.
ويؤكد البيان تصحيح مسار الثورة السورية وتطوير بنيتها بشكل أكثر توازنا حفاظا على التوافق الوطني، و«مأسسة» عمل الائتلاف والعمل بإخلاص للاضطلاع بالمهمات الأساسية التي أوكلها لنفسه. وجاء في البيان: «نؤمن بضرورة إحياء وتطوير وتوحيد التيار الديمقراطي المدني داخل الائتلاف وخارجه، من دون تحفظات مسبقة إلا على أساس الالتزام بأهداف الثورة».
وفي سياق متصل، واصل المعارضون السوريون المجتمعون في القاهرة، اجتماعاتهم، واختير «اتحاد الديمقراطيين السوريين» اسما وليدا له، إذ برزت خلافات واسعة في صفوف الديمقراطيين السوريين على شكل وهوية ومستقبل اتحاد الديمقراطيين. وظهر خلال الاجتماعات ثلاث رؤى، أولها أن هدف اتحاد الديمقراطيين هو حاجة المجتمع الدولي لإنجاح وإتمام الحل السياسي عبر «جنيف 2»، وهذا الاتجاه يدفع به الروس.
والرؤية الثانية تمثلت بضرورة إنشاء هذا الكيان ليكون استكمالا لصفوف الائتلاف وإعادة التوازن بين القوى الإسلامية والديمقراطية العلمانية. والرؤية الثالثة التي طرحت لهذا الكيان أنه انعكاس للإرادة الديمقراطية السورية التي افتقدها منذ أكثر من أربعة عقود.
====================
"الائتلاف الوطني" يجتمع باسطنبول 23 أيار لحسم الموقف من المشاركة في مؤتمر "جنيف2".. وانتخاب رئيس له
سيريانيوز
قال مسؤولون في "الائتلاف الوطني السوري لقوى المعارضة والثورة"، يوم الأحد، إن "الائتلاف سيجتمع بمدينة اسطنبول التركية يوم 23 ايار الجاري لحسم الموقف من المشاركة في المؤتمر الدولي حول سورية الذي اتفقت موسكو وواشنطن على عقده لتفعيل عملية التسوية السياسية في سورية".
وكانت كل من موسكو وواشنطن توافقتا مؤخرا على عقد مؤتمر حول سوريا قبل نهاية الشهر الجاري لبحث حل الأزمة السورية، الأمر الذي نال ترحيبا دوليا، حيث اعتبرت تلك الدول أن من شأن ذلك المؤتمر أن يمنح فرصة لإيجاد حل مشترك لتسوية الازمة في هذا البلد، كما اعتبر المبعوث الدولي لسوريا الأخضر الإبراهيمي أن التوافق الروسي الأمريكي خطوة اولى مهمة جدا في حل الأزمة، إلا أن وكالة (ايتار تاس) الروسية نقلت عن مصدر روسي، وصفته بـ "المطلع" قوله، يوم السبت، إنه يستبعد عقد مؤتمر حول سوريا قبل نهاية الشهر الجاري، مشيرا إلى أن هناك الكثير من النقاط الخلافية حول المؤتمر.
وكانت هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديموقراطي في سورية اعلنت عن مشاركتها في المؤتمر الدولي(جنيف - 2) الذي دعت إلى عقده روسيا والولايات المتحدة.
وأضاف المسؤولون، وفقا وكالة "رويترز" للأنباء، التي لم تذكر أسمائهم، أنه "سيتم خلال الاجتماع أيضا انتخاب رئيس جديد للائتلاف، بالإضافة إلى تقرير مصير غسان هيتو رئيس الحكومة الانتقالية التي شكلتها المعارضة، حيث وجهت إليه انتقادات شديدة في الفترة الاخيرة".
وكانت تقارير تناقلت مؤخرا تسريبات عن توجه الائتلاف إلى سحب الثقة من هيتو لأسباب تعود إلى ألية تشكيل الحكومة الانتقالية، مرجحة انتخاب أحمد طعمة خلفا له.
وأعلن الخطيب استقالته من منصبه، في اذار الماضي، بسبب وصول الأمور إلى بعض "الخطوط الحمراء"، وكي يستطيع العمل بحرية لا يمكن توفرها ضمن المؤسسات الرسمية، منتقدا محاولات "حصار الثورة", وعين جورج صبرا رئيسا مؤقتا للائتلاف.
وكان الرئيس السابق لـ "الائتلاف الوطني"، المعارض أحمد معاذ الخطيب، أعلن أواخر الشهر الماضي، أنه بصدد العمل على "مبادرة تحقن دماء السوريين"
وتعاني المعارضة من انقسامات داخل مكوناتها، الأمر الذي يؤدي إلى فشل في توحيد الرؤى تجاه الأوضاع في سوريا، وسط انقسام مماثل في المجتمع الدولي ما يحول دون إيجاد حل للأزمة يرضي جميع الأطراف.
====================
"الإئتلاف الوطني" المعارض: هجمات الريحانية هدفها "الانتقام من تركيا لوقوفها مع الشعب السوري"
سيريانيوز
استنكر "الائتلاف الوطني" المعارض, يوم السبت, التفجيرات التي وقعت في بلدة الريحانية التركية المحاذية للحدود مع سورية، مشيرا الى ان الهجمات هدفها "الانتقام من تركيا لوقوفها إلى جانب الشعب السوري".
وقال الائتلاف, في بيان صحفي, نشرته وكالة (يو بي أي) الامريكية, انه يدين "الهجمات الإرهابية التي وقعت في مدينة الريحانية ، ويؤكد وقوفه وأبناء سورية جميعاً إلى جانب الحكومة التركية والشعب التركي الصديق".
ووقع تفجير اليوم بسيارتين مفخختين في بلدة ريحانية التركية المحاذية للحدود مع سورية, مما ادى الى مقتل 40 شخص واصابة اكثر من 100 بجروح, بحسب وزير الداخلية التركي معمر غولر.
واتجه العديد من سيارات الاسعاف الى مكان وقوع الانفجارات لنقل الجرحى، كما تعرض مقر بلدية الريحانية تعرضت لخسائر جسيمة جراء أحد الانفجارات، بحسب وسائل إعلام تركية.
واعتبر البيان ان هجمات الريحانية هدفها "الانتقام من تركيا لوقوفها إلى جانب الشعب السوري" , كما اعتبرها "محاولة يائسة وفاشلة لإيقاع الشقاق بين الشعبين" السوري والتركي".
واشار رئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان, في وقت سابق اليوم, الى ان تفجيرات الريحانية "قد تكون مرتبطة بسورية أو عملية السلام الكردية", فيما حذر وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو من "اختبار قدرة انقرة , مهددا باتخاذ إجراءات لازمة لحماية البلاد.
وتبعد مدينة الريحانية التركية بضعة كيلومترات عن معبر جيلفيغوزو الحدودي التركي المقابل لمعبر باب الهوى السوري.
وشهد معبر باب الهوى، الذي يسيطر عليه مسلحون معارضون منذ الصيف الماضي، انفجار سيارة مفخخة في شباط الماضي مما أدى لسقوط 18 قتيلا وإصابة آخرين بجروح، إذ اتهمت تركيا حينها السلطات السورية بالوقوف خلف الحادث.
ولفت البيان الى "هذه الجريمة الإرهابية النكراء تهدف إلى الانتقام من الشعب التركي، ومعاقبته على مواقفه المشرفة بالوقوف إلى جانب الشعب السوري، واستقباله للاجئين السوريين الذين فروا من جرائم النظام في قراهم ومدنهم".
وكان نائب رئيس الوزراء التركي، بولانت أرينتش، اعتبر في تصريح سابق اليوم أن "الحكومة السورية مشتبه به طبيعي" في انفجارات التي وقعت في بلدة الريحانية، لكنه استطرد قائلا "بأية حال، ايا كان من يقف وراء العملية، فان تركيا ستتخذ جميع الاجراءات الضرورية الرادعة".
وقامت تركيا بقطع علاقاتها مع سورية, على خلفية الأحداث التي تشهدها البلاد، مطالبة برحيل الرئيس بشار الأسد, وذلك بسبب ممارسة السلطات السورية أعمال "القمع والعنف" بحق المدنيين في البلاد, في وقت تستضيف أعداد هائلة من اللاجئين السوريين وعدد من المعارضين بالإضافة إلى قيادات من "الجيش الحر", كما عقدت المعارضة فيها عدد من المؤتمرات في اسطنبول وانطاليا, بالإضافة إلى استضافتها اجتماع لمجموعة "أصدقاء سورية".
====================
معاذ الخطيب: هناك مشاريع لتقسيم سوريا وعلينا محاورة النظام
12 May 2013 at 4:18pm
الاوسط
شن الرئيس السابق للائتلاف الوطني السوري المعارض، معاذ الخطيب، هجوماً عنيفاً على الائتلاف واصفاً إياه بأداة لتمرير قرارات ومشاريع إقليمية ودولية لا تخدم الشعب السوري.
وقال في لقاء تلفزيوني: “وجدت أنه من المصلحة مغادرة هذا الجسم، اي الائتلاف، وخدمة الشعب السوري، من خارج الائتلاف، لأن هناك أمور عديدة لا أوافق عليها، واتفاقات غامضة بالنسبة لي، وعلى سبيل المثال، المجلس العسكري الذي أنشأ من دون حضور أي من قيادات الائتلاف، بينما كان بعض الاشخاص المرتبطين بدول اقليمية تملي اشياءا لا نعرف ما هي على هذا المجلس”.
كما اعتبر أن إنشاء الحكومة الانتقالية، عبر املاءات خارجية، وعدم وجود بنية لهذا الأمر، على الأرض، هو بمثابة مقدمة لتقسيم سوريا، فيما اعترف الخطيب بأن قطر والسعودية تهمينان على قرار الائتلاف وهناك سجال بينهما، لتسمية رئيس الحكومة الانتقالية وتعيين مهامها.
وحول تشكيلة الائتلاف، قال الخطيب: “إن بعض الأسماء المطروحة لقيادة الائتلاف، تملى من الخارج، وأنا أرفض ذلك، ويجب على جورج صبرا ورياض سيف وسهير أتاسي ومصطفى الصباغ أن يستقيلوا من الائتلاف ويعملوا في لجانه الأخرى وألا يشاركوا في اختيار الرئيس”.
وعند سؤاله حول وجود تواصل مع النظام، فأكد الخطيب عدم وجود تواصل مباشر معه ولكن عبّر عن ضرورة إجراء حوار مباشر، مشيراً إلى المبادرة التي طرحها من قبل ولكنها “حوربت من قبل البعض الذين يريدون إضعاف الدولة واستمرار القتال في سوريا وإضعاف الثورة والدولة معاً”.

كما قال الخطيب: : “إن الأعداء أنفسهم يلتقون لإيجاد حل وهذا رأيناه عبر تاريخ العالم عند محاكمة العقل والسياسة، في إشارة إلى وجوب الحوار والتفاوض مع النظام السوري”
ولخَّص الموقف الدولي حيال الشأن السوري بسايكس-بيكو جديد تحاول من خلاله الدول الغربية إعادة تقسيم سوريا وتحويله إلى بلد للأقليات ترعاها هذه الدول.
====================
سيف يميز موقفه عن «الائتلاف» إزاء «جدية» الحل السياسي... و«هيئة التنسيق» تعد «خريطة طريق» لمؤتمر جنيف-2
لندن - «الحياة»
الإثنين ١٣ مايو ٢٠١٣
ميز نائب رئيس «الائتلاف الوطني السوري» المعارض رياض سيف ومقربون منه موقفهم من الموقف المعلن لـ «الائتلاف» في شأن الحل السياسي القائم على التفاوض، مؤكداً ضرورة «التعاطي بأقصى درجات الجدية مع فرص الحل السياسي»، في وقت وجه الرئيس المستقيل لـ «الائتلاف» معاذ الخطيب انتقادات لاذعة إلى عدد من زملائه السابقين بينهم سيف. في المقابل عكفت «هيئة التنسيق الوطني للتغيير الديموقراطي» على إعداد «خريطة طريق» للمرحلة الانتقالية وفق المعطيات الراهنة لتقديمها إلى المؤتمر الدولي المزمع عقده في جنيف.
وقال المسؤول في «هيئة التنسيق» في المهجر هيثم مناع لـ «الحياة» إنه توجه أمس إلى جنيف لإجراء اتصالات في شأن الإعداد للمؤتمر، في ضوء توقعات بانعقاده الشهر المقبل. وجاء في بيان أصدرته «الهيئة» بعد اجتماع مكتبها التنفيذي أنها «ترحب بالتوافق الروسي - الأميركي لعقد مؤتمر جنيف-2، والاستجابة لطلب المشاركة في المؤتمر إلى جانب قوى معارضة أخرى، لأنه يحسم لصالح الحل السياسي للخروج من الأزمة السورية ضد الخيار العسكري الأمني العبثي والتدميري».
غير أنها أشارت إلى «عقبات وتعقيدات مصاحبة (لعقد المؤتمر) وناجمة عن الصراع المسلح في البلاد والتدخلات الخارجية وطبيعة النظام الاستبدادي». وقالت إنها تبدي «تفاؤلاً حذراً بشأن نجاحه لأن دولاً عدة، إضافة إلى المتطرفين من النظام وبعض جهات المعارضة، سيعملون على إفشاله، ما يتطلب مزيداً من الحرص في التحضير للمؤتمر وضمان نجاحه».
وأكد مناع أن «الهيئة» بصدد إعداد «خريطة طريق» لتقديمها إلى الأطراف الدوليين والسوريين المشاركين في المؤتمر، مشيراً إلى ضرورة تعديل الوثائق في ضوء الواقع الجديد القائم على تشكيل «هيئة حكم» من السلطة والمعارضة لإدارة المرحلة الانتقالية، ما يتطلب شرح «الصلاحيات الواسعة» لرئيس الوزراء والحكومة و «احتمال التعايش» مع رئيس الجمهورية و «نقل صلاحيات» منه.
في المقابل، نقلت مواقع إلكترونية سورية عن الخطيب انتقاده «الائتلاف»، وقال: «شعرت أنني أصبحت شخصاً يوقع على قرارات لا تخدم السوريين، فقررت تركه». وأضاف: «هناك أشخاص أصبحوا أيادي لتمرير قرارات لا تخدم سورية». وأفاد موقع «زمان الوصل» السوري أنه دعا الرئيس المكلف لـ «الائتلاف» جورج صبرا ونائبه سيف ونائبته سهير الأتاسي إلى تقديم «استقالتهم وألا يشاركوا في اختيار» رئيس التكتل المعارض.
من جهته، وقع سيف بياناً يتضمن الدعوة إلى «التعاطي بأقصى درجات الجدية مع فرص الحل السياسي بما ينسجم مع المضامين الواردة في وثيقتي العهد الوطني وملامح المرحلة الانتقالية الصادرتين عن مؤتمر المعارضة السورية في القاهرة في تموز (يوليو) الماضي». وقالت مصادر في المعارضة إن «هيئة التنسيق» لديها 12 تحفظاً عن وثيقة القاهرة المتعلقة بالمرحلة الانتقالية، وتعتقد أن فيها «تناقضات، ولم تعد صالحة للوضع الراهن».
وكان «الائتلاف الوطني» أعلن أنه «يرحب» بكل الجهود الدولية التي تدعو إلى حل سياسي يحقق تطلعات الشعب السوري وآماله في دولة ديموقراطية على أن «يبدأ برحيل بشار الأسد وأركان نظامه»، فيما ربط «حزب الشعب الديموقراطي» نجاح مؤتمر جنيف بوفاء الدول الداعمة للمعارضة بـ «التزاماتها ووعودها في دعم فعاليات الثورة بالإغاثة والسلاح النوعي الضروريين لإشعار الأطراف الداعمة للنظام بأنّ أي فشلٍ لهذا المؤتمر ستكون عاقبته هزيمة لها».
ولم يشر البيان الذي وقع عليه سيف وعدد من المقربين منه إلى موضوعي تسليح المعارضة و «رحيل» الأسد. وكان بين الموقعين توفيق دنيا ووليد البني وريما فليحان والحارث النبهان وممثل تيار «مواطنة» موفق نيربيه. وجاء فيه أن «الجيش الحر والمقاومة المسلحة التي فرضها إجرام النظام على ثورة شعبنا السلمية ركن أساسي من أركان الثورة، ولا بد من بذل جميع الجهود بهدف توحيدها وانتظامها ضمن قيادة عسكرية شرعية تتبع للقيادة السياسية، بما يضمن التزامها أهداف الثورة في إسقاط النظام وبناء الدولة المدنية الديموقراطية. ونعبر في هذا السياق عن رفضنا لأي فكر متطرف ودخيل يرفع السلاح لغايات تتناقض مع أهداف الثورة السورية في الحرية والكرامة والعدالة والمساواة لجميع السوريين وبناء دولة ديموقراطية مدنية حديثة».
وفيما واصلت هيئة «الائتلاف» اجتماعها في إسطنبول، اختتم «القطب الديموقراطي» مؤتمره في القاهرة. وتجري استعدادات لعقد مؤتمر موسع للمعارضة في مدريد في 21 الجاري، بمشاركة الخطيب وقادة عسكريين وسياسيين في المعارضة.
====================
الإئتلاف السوري يجتمع في 23 الجاري لبحث مبادرة موسكو وواشنطن للحل
المركز الاعلامي لثورة السورية 28 آذار
يعقد الائتلاف السوري المعارض اجتماعاً في اسطنبول في 23 ايار/مايو، لاتخاذ قرار بشأن رغبة موسكو وواشنطن بعقد مؤتمر دولي بمشاركة ممثلين للنظام والمعارضة للتوصل الى حل للازمة، بحسب ما افاد مصدر في الائتلاف.
وسيبحث الاجتماع الذي يستمر ثلاثة ايام، موضوعات عدة منها اختيار رئيس جديد للائتلاف خلفا لأحمد معاذ الخطيب، والمصادقة على تشكيلة الحكومة الموقتة برئاسة غسان هيتو.
وقال العضو في المكتب الاعلامي للائتلاف سونير احمد في اتصال هاتفي “سيعقد اجتماع لمدة ثلاثة ايام في اسطنبول بين 23 ايار/مايو و25 منه  وسيقوم بالبت بمبادرة (وزير الخارجية الاميركي ) جون كيري و نظيره الروسي (سيرغي لافروف ) ، وامكان تواجدنا في المؤتمر المقترح قريبا”.
وكان لافروف وكيري أعلنا الثلاثاء الماضي في موسكو انهما اتفقا على حض النظام السوري المدعوم من موسكو، والمعارضة المدعومة من واشنطن، على ايجاد حل سياسي للنزاع المستمر منذ اكثر من عامين.
وأعرب الوزيران عن أملهما في الدعوة الى مؤتمر دولي في نهاية ايار/مايو بمشاركة ممثلين لنظام الرئيس بشار الاسد والمعارضة، سعيا للتوصل الى حل على اساس اتفاق جنيف الذي يقوم على تشكيل حكومة انتقالية بصلاحيات كاملة، من دون التطرق الى مصير الاسد.
ورد الائتلاف على هذه الدعوة بالتأكيد ان اي حل يجب ان يبدأ برحيل الاسد الذي تنتهي ولايته في العام 2014.
من جهة اخرى، قال احمد ان الاجتماع سيبحث في “انتخاب رئيس جديد وهيئة رئاسية جديدة للائتلاف لان الدورة الرئاسية للهيئة الحالية انتهت ولايتها بحسب النظام الداخلي”.
وتتألف الهيئة الحالية من احمد معاذ الخطيب الذي قدم استقالته في آذار/مارس الماضي، ونائبه جورج صبرة الذي يتولى حاليا مهماته بالانابة، ونائبي الرئيس سهير الاتاسي ورياض سيف، والامين العام مصطفى الصباغ.
وفي موضوع الحكومة التي ستتولى ادارة المناطق الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة لا سيما في شمال سوريا وشرقها، قال أحمد ان تشكيلتها “باتت جاهزة بالكامل، وتنتظر عقد اجتماع الهيئة العامة لطرحها والمصادقة عليها”.
واشار الى ان الهيئة ستكون امام خيارات ثلاثة هي “المصادقة على الاسماء ويتم اصدار القائمة بالكامل (…) او يتم رفضها ويكلف الاستاذ غسان هيتو بتشكيل حكومة اخرى، او سحب الثقة منه واختيار رئيس وزراء آخر”.
وانتخب الائتلاف في 19 آذار/مارس الجاري هيتو لرئاسة الحكومة الانتقالية، في خطوة اثارت انتقادات لدى بعض الاعضاء البارزين في الائتلاف، ما دفعهم الى تعليق عضويتهم.
ويتوقع ان يبحث الاجتماع كذلك في “مجازر بانياس وعمليات التطهير الطائفي”، بحسب احمد، في اشارة الى مقتل اكثر من مئة شخص في وقت سابق من هذا الشهر في حي سني لمدينة بانياس الساحلية وقرية سنية مجاورة لها، على يد القوات النظامية.
====================
الائتلاف الوطني سيبت بالمشاركة في المؤتمر الأمريكي الروسي في اجتماع لاحق
صدى
يجتمع الائتلاف الوطني السوري المعارض في العاصمة التركية اسطنبول يوم الخميس بعد المقبل لمناقشة فيما إذا كان الائتلاف سيشارك في المؤتمر الأمريكي الروسي المزمع عقده الشهر المقبل حول حل الأزمة السورية، كما سيقرر الاجتماع الممتد لثلاثة أيام تنصيب رئيسٍ جديدٍ للائتلاف خلفاً لأحمد معاذ الخطيب المستقيل.
وقال العضو في المكتب الإعلامي للائتلاف سونير أحمد: “سيعقد اجتماع لمدة ثلاثة ايام في اسطنبول بين 23 ايار/مايو و25 منه (…) وسيقوم بالبت بمبادرة (وزير الخارجية الاميركي جون) كيري و(نظيره الروسي سيرغي) لافروف، وامكان تواجدنا في المؤتمر المقترح قريبا”.
وأضاف أحمد أن الاجتماع سيسفر عن “انتخاب رئيس جديد وهيئة رئاسية جديدة للائتلاف لأن الدورة الرئاسية للهيئة الحالية انتهت ولايتها بحسب النظام الداخلي”، وفيما يخص الحكومة المؤقتة قال أحمد أنها “باتت جاهزة بالكامل، وتنتظر عقد اجتماع الهيئة العامة لطرحها والمصادقة عليها
====================
 الائتلاف السوري سينتخب رئيسا ورئيسا للوزراء خلال اجتماع اسطنبول
الأحد 12 أيار 2013،   آخر تحديث 18:41
النشرة
افادت معلومات صحفية أن الإئتلاف الوطني السوري سينتخب رئيسا ورئيسا للوزراء خلال إجتماع إسطنبول.
====================
 معاذ الخطيب: الائتلاف الوطني جسر لتمرير سايكس بيكو جديدة
سيريا ستريب
قال رئيس الائتلاف الوطني السوري المستقيل الشيخ معاذ الخطيب بأن الائتلاف الوطني ليس سوى جسر لتمرير قرارات ومخططات غربية واقليمية لا يرضى بها السوريين اطلاقاً، مشيراً إلى اتفاق الدول الاقليمية والغربية على تقسيم سوريا وبدون موافقة الشعب السوري فيما يشبه مؤامرة سايكس بيكو جديدة . وقال الخطيب أن الائتلاف الوطني قام على التوقيع على اتفاقيات مع الغرب لايمكن للشعب السوري ان يوافق عليها وهي سرية و لاتصدر للعلن وهذا السبب كان سبب خروجه من الائتلاف. وقال الشيخ معاذ ان التوسعة القادمة لجسم الائتلاف ستكون "مسخرة بمسخرة" اولا ستضع الدول الاقليمية بعض الاسماء الجدد في جسم الائتلاف القادم وسيقوم بعض اعضاء الائتلاف الحالي بوضع الاسماء الباقية. وبين الخطيب أن غسان هيتو رئيس الحكومة المؤقتة صنيعة لدولة اقليمية وليس لمعارضين سياسيين، وأضاف أن المجلس العسكري بقيادة سليم ادريس عندما شكل كان هناك دول اقليمية وغربية اشرفت على تشكيله. وتحدث الخطيب عن "فشل المجالس العسكرية وخيانتها" لأنها مشكلة بأجندات خارجية وليست من رحم الثورة، وأن بعض المجالس العسكرية تتلقى اوامر تصب في اجندات خارجية فلا توزع السلاح ولا تناصر أخوانها الا حسب ما تؤمر. وأكد الخطيب ان اصدقاء سوريا لايهتمون ولا يبالون بمصير الشعب السوري. وجدد الخطيب قبوله بمقابلة ممثلين عن النظام للتفاوض لرحيل النظام فقط لا غير ويقول الخطيب ان اجتماع جنيف ليس له رؤيا من قبل روسيا وهو للمماطلة فقط.
====================
الأخضرالإبراهيمي لوفد الائتلاف الوطني:اشتروا السلاح واذهبوا باتجاه الحل الليبي لنهاية الأسد!
مصدر: كلنا سوريا
عامر عبد الحي _ حقوقي وإعلامي سوري : كلنا شركاء في جلسة خاصة مع أحد أعضاء الأئتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة، كشف العضو وأمام جمع من الأصدقاء – رفض ذكر اسمه - ما دار بين مجموعة من أعضاء الائتلاف الوطني وبحضوره، مع الموفد الدولي والعربي لسوريا الدبلوماسي الأخضر الإبراهيمي ، بعد عودته من دمشق؛ عن حالة من اليأس والإحباط لدى الموفد الدولي من إيجاد أي صيغة دبلوماسية للحل مع النظام السوري ، الرافض بحسب قوله أي حل بخلاف حله هو – أي النظام – مع ثورة الشعب السوري أو تقديم أي تنازلات حقيقية تفضي إلى تسوية أو حلول مقبولة. وقال الإبراهيمي لوفد الائتلاف السوري المعارض بلهجة يائسة وصريحة ” اشتروا السلاح واذهبوا باتجاه الحل الليبي لنهاية الأسد! الديبلوماسي المخضرم الذي لم يتمنى أن ينهي حياته الدبلوماسية بفشل كان قد نفض يده باكرا من الحلول السلمية مع النظام السوري؛ و قد وصف مهمته بالمستحيلة أكثر من مرة، وهو يعلم مسبقا أن النظام السوري ومن خلال تجربته السابقة معه كموفد من الجامعة العربية إلى لبنان في أواخر التسعينات – يوم كان الإبراهيمي أكثر بريقا وحيوية- لوأد وإطفاء حرب ( الأخوة الأعداء ) يعلم تماما إن نظام حافظ أسد بارع في المراوغة والدهاء وكسب الوقت. وأذكر جليا عندما كنت موظفا في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون السوري عام 1989 حينما تسللت مع ” فريق أخبار التلفزيون السوري” الذي ترأسه آنذاك الصحفي الخبير بالشأن اللبناني وصاحب برنامج ( سوا ربينا) محمود عبد الكريم لتغطية زيارة ومفاوضات الأخضر الإبراهيمي بين الفرقاء اللبنانيين، حين فشلت مساعيه مع(الأعدقاء) في التوسط وتقريب وجهات النظر بين الأطراف المتحاربة نتيجة رغبة النظام بعدم الحل آنذاك كيف انهمرت القذائف بين المتحاربين قبل خروج الإبراهيمي من بيروت بل قبل خروجه من اجتماعه الفاشل من مجلس النواب ! حيث دارت رحى الحرب بين أنصار التقدمي الاشتراكي والقوات اللبنانية، وخرجنا مذعورين لا نلو على شيئ سوى النجاة بأنفسنا! وبالعودة لموضوعنا، أضاف عضو الائتلاف الوطني أن الإبراهيمي باق في مهمته نتيجة ظروف وضغوطات وليس بإرادته، وتعلم جميع الدول المعنية بحقيقة المفاوضات والمناقشات التي تمت بين الإبراهيمي وبشار الأسد ومن يمثله هناك ، والكل يعلم من بداية المر أن لا حل سياسي مع بشار الأسد الذي رفض ويرفض أي حل سوى حلوله هو وإصلاحاته هو ونظامه !وكل ما تعمله الدول في هذا الشان ليس إلا منقبل ذر الرماد في العيون عن مواقفها المترددة أصلا والمحجمة عن أتخاذ أي موقف جدي تجاه الوضع المتردي السوري والذي يبشر باسوأ العواقب التي لن تظهر نتائجه البعيدة الأن بل في المستقبل!
====================
 رضوان زيادة: لا نيّة للائتلاف السوري بالتفاوض مع النظام قبل تنحي الأسد
السبت 11 أيار 2013،   آخر تحديث 06:49
النشرة
أعلن مدير مكتب العلاقات الخارجية في المجلس الوطني السوري رضوان زيادة أن "لا نيّة للائتلاف الوطني السوري بالتفاوض مع النظام السوري قبل تنحي (الرئيس) بشار الأسد"، مشيراً الى أن "مقررات جنيف يجب أن تحظى بآليات ملزمة تحت الفصل السابع من أجل إلزام كافة الأطراف"، ومؤكداً أن "المعارضة لن تقبل بأن يكون للأسد أيّ دور في العملية الانتقالية ومن الضروري إحالته على المحكمة الجنائية الدولية".
وأكد زيادة في حديث صحافي أن "أولويّات الائتلاف في هذه المرحلة دعم هيئة الأركان في الجيش السوري الحر وتجهيزها بالأسلحة الضرورية"، مطالباً المجتمع الدولي بـ"القيام بضربات جوية على أهداف عسكرية تابعة لجيش الأسد لإنهاء معاناة السوريين".
وشكك في انعقاد المؤتمر الذي دعت اليه روسيا والولايات المتحدة أواخر هذا الشهر مشيراً الى أن "المؤتمر ليست له رؤية واضحة وهو عبارة عن فكرة روسية-أميركية"، وموضحاً أن "تباعُد المواقف بين الأطراف سيمنع عقد المؤتمر ومن الصعب إقناع المعارضة والنظام بالجلوس على طاولة المفاوضات خلال هذه الفترة القصيرة".
وشدد على أن "الائتلاف ليس ضد الحل السياسي شرط تنحي الأسد قبل الدخول في أي مسار تفاوضي"، لافتاً الى أن السفير الأميركي في سوريا روبرت فورد بدأ سلسلة اجتماعات في اسطنبول "مع عدد من المعارضين السوريين من أجل تشكيل وفد للمشاركة في المؤتمر الدولي ولم نصل الى أي شيء حتى الآن وقد قلنا للجانب الأميركي إذا لم يكن هناك توافق واضح على أن الاسد يجب أن يرحل لن نقبل بالجلوس على طاولة المفاوضات".
ورداً على خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله دعا زيادة الحكومة اللبنانية الى "منْع الحزب من التورط أكثر فأكثر في الأراضي السورية"، مشيراً الى أن "كلام نصرالله عن عدم السماح باسقاط سوريا في يد الاسرائيليين والاميركيين والتكفيريين بروباغندا ايديولوجية".
====================
 مساعد الخطيب: إجتماع الائتلاف اليوم لن يكون لإنتخاب خليفة لمعاذ الخطيب
السبت 11 أيار 2013،   آخر تحديث 07:29
النشرة
أشار محمد علي مدير مكتب رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد معاذ الخطيب إلى ان "إجتماع الائتلاف السوري المعارض اليوم السبت لن يكون لإنتخاب خليفة لمعاذ الخطيب".
وفي تصريحات خاصة لصحيفة "عكاظ" السعودية، أشار إلى ان "إجتماع اليوم سيكون للهيئة السياسية، والهيئة السياسية لن تنتخب بديلاً عن الخطيب، لكن المنوط بها إختيار القيادة هي الأمانة العامة للائتلاف وليس الهيئة السياسية".
وأضاف ان "هناك إجتماع آخر للأمانة العامة للائتلاف سيعقد بعد أيام ليست بالقليلة ربما ينظر في موضوع القيادة"، مؤكدا أن "إجتماع اليوم سيكون في تركيا وليس في مصر".
====================
ئيس الكتلة الوطنية فى سوريا لـ"فيتو": القطب الديموقراطى وسيلة للضغط وليس بديلا للائتلاف الوطنى .. وجئنا للتشاور .. و الأسد سيسقط .. ولا يمكن لفصيل أن يستأثر بالمشهد فى سوريا
الأحد 12/مايو/2013 - 12:05 م
بوابة الفيتو
اعتبر ماجد حمدون، رئيس الكتلة الوطنية الجامعة في سوريا، أن "القطب الديموقراطي"، الذي يعقد اجتماعاته في القاهرة، هو بمثابة وسيلة للضغط على الائتلاف الوطني السوري، مؤكدا أن الحل لدى المعارضة في سوريا ليس بإعلان بديل للائتلاف، وإنما العمل على تطوير هذا الائتلاف.
وأضاف حمدون – الذي يشارك في الاجتماعات التحضيرية للائتلاف في تصريحات خاصة لـ"فيتو":" لم نأت لنشارك في تنظيم القطب، لكننا جئنا للتشاور، وهكذا كانت الدعوة التي وجهت إلينا".
وأكد على أهمية الائتلاف الوطني السوري والدور الذي يلعبه كممثل للمعارضة السورية، حتى الآن، مطالبا بألا يكون الحل لبعض الإخفاقات، أو الأزمات في الائتلاف هو الإعلان عن تيار بديل.
مضيفا أنه بعد أن وصل عدد شهداء الثورة السورية إلى ما يزيد على 100 ألف، ومثلهم ما بين مفقود ومخطوف وسجين، إضافة إلى 3 ملايين نازح داخل سوريا، وما يزيد على نصف مليون لاجئ لا يمكن معها إلا أن يقف السوريون إلى جوار الائتلاف ويعملون على تحديث آلياته من الداخل بدلا من البحث عن البديل.
وحول ما يقال من أن القطب هو تيار يجمع كل تيارات المعارضة داخل صفوفه، وأنه لا يتعارض مع الائتلاف يقول:" أعتقد أنه بالأساس وسيلة للضغط على الائتلاف وسأعود للتأكيد على أننا مع تطوير الائتلاف من الداخل، وتوسيع آليات الانضمام إليه، فالائتلاف صار المتحدث القوي باسم الثورة السورية، ولابد من إيجاد آلية بدل من العمل على تشكيل كيان مواز".
وأوضح حمدون أنهم دعوا إلى اللقاء للتشاور، وقد عرضوا رؤيتهم في تطوير الائتلاف الوطني، ليكون مظلة للمعارضة السورية، وأنه إذا كانت هناك ملاحظات على آليات عمله فلابد من عرضها داخل الائتلاف.
وحول ما يشار من أن القطب يأتي للوقوف ضد استئثار تيار بعينه بالمشهد السياسي في سوريا ما بعد الأسد على غرار الحالة المصرية والتونسية يقول:" سوريا بلد تعددية، ولا يمكن لأي تيار فكري أيا كان أن يستأثر بالحكم في سوريا، ولا أعتقد أنه يمكن لتيار وطني واحد أن يحكم لدينا، وبحكم التعددية المذهبية والإثنية في سوريا فإن الديموقراطية ستكون هي الحكم بعد سقوط النظام.
وأكد على أن نظام الأسد وبرغم المتغيرات المتلاحقة على الساحة السورية والدولية، والتوافق الأمريكي- الروسي في طريقه للانهيار، وأن السوريون سيحتفلون بسقوط الأسد قريبا.
وقال إن السوريين لا يعولون إلا على الشعب، والثورة عندما انطلقت لم تشاور الآخرين، بل وإن الاتفاق الأمريكي الروسي يؤكد أصالة الثورة السورية وينفي عنها الأقاويل بالعمالة للولايات المتحدة وغيرها من الأمور، بدليل أن الأمريكان يتحالفون الآن مع الروس ضد إرادة الشعب السوري والثورة السورية.
وحول التخوفات الدولية من "جبهة النصرة" والتي أعلنت تبعيتها لتنظيم القاعدة، والتخوفات من أن تصير سوريا بؤرة من بؤر التنظيم الدولي في المنطقة يقول:" النصرة وغيرها مجرد نتوء محدود في الثورة السورية، فليس هناك ثمة ثورة افية، أو ذهبية.
وحول الكتلة الوطنية الجامعة ودورها يقول:" الكتلة تأسست قبل عام، ونحن لسنا جزء من الائتلاف لكننا معه في توجهاته، لدينا برنامج متكامل حول سوريا المستقبل، ولسنا في حالة منافسة أو مواجهه مع أي تيار أو ائتلاف أو مجلس أو كتلة، وذلك لأن الساحة الوطنية السورية تتسع للجميع وتحتاج لجهود الجميع.
ويرى حمدون أن بروز كتل سياسية جديدة في سوريا، لا أحزاب، ظاهرة صحية ومفيدة للعمل السياسي السوري، على العكس من الحالة المصرية، فالنظام السوري ألغى الثقافة السياسية لدى الشعب السوري على مدار نصف قرن، ومن ثم فإن هذه المرحلة، وتلك الحركات السياسية هي حالة جيدة للثورة السورية.
====================
الخطيب ينتقد "الائتلاف" ويحذر من "سايكس- بيكو" جديد لتقسيم سورية
(دي برس)
انتقد أحمد معاذ الخطيب رئيس الائتلاف السوري المستقيل، الائتلاف الوطني السوري المعارض بشدة، داعيا الى ادخال دماء جديدة فيه ورافضا التدخلات الاقليمية في تفاصيل عمله، وهو الامر الذي اعتبره احد اسباب استقالته.
وردا على سؤال في مقابلة مع «قناة الجزيرة الإنجليزية» أوضح الخطيب الخطوط الحمراء التي تم تجاوزها بالنسبة له وشهادة الزور التي رفض ان يشهدها، وقال «صرت مثل جسر للتوقيع على بعض الاوراق بينما هناك أيد تلعب وتريد ان تقرر عن السوريين من عدة أطراف اقليمية. ووجدت ان من المصلحة مغادرة الائتلاف وخدمة الشعب من خارجه»، وكشف ان هناك «اتفاقات غامضة بالنسبة لي واظنها غير مناسبة للسوريين»، وضرب مثالا أنه عندما أنشئ المجلس العسكري لم تتم دعوة أي طرف من الائتلاف بينما حضره بعض القيادات من المرتبطين ببعض الدول الاقليمية دون ان يعلم المجلس ماذا جرى في هذه الاجتماعات.
المثال الثاني حول التدخلات الاقليمية بحسب الخطيب هو «تشكيل الحكومة الانتقالية الذي صار فيه سجال كبير بين دولتين كل واحدة عندها رؤية وكل واحدة عندها مرشح، وكاد الائتلاف ينقسم من وراء هذا الموضوع»، واعتبر انه شخصيا كان ضد فكرة ايجاد الحكومة بل تشكيل هيئة تنفيذية لان انشاء الوزارة يحتاج تمويلا ومن وجهة نظره قد يؤدي تشكيل الحكومة الى تقسيم البلاد.
وعن حال الحكومة المؤقتة، قال رئيس الائتلاف المستقيل إن تشكيلها خضع لسجال بين دولتين إقليميتين، لكل منهما مرشحها وتريد تشكيل الحكومة وفقا لرغبتها. ورفض تسمية هذه الدول وقال الخطيب ان حل الاشكال اهم من تسمية هاتين الدولتين. وكشف الخطيب ان هناك شخصيات داخل الائتلاف تحاول حل الاشكال وانا «اساعدهم ولكن لا اريد ان يستخدم اسمي».
وحول تركيبة الائتلاف الوطني والدعوات لاعادة هيكلته وتوسيعه، قال الخطيب إن بعض الأسماء المطروحة تتم من قبل أفراد وأسماء أخرى من قبل دول، واضاف «أنا أرفض ذلك ويجب على جورج صبرا ورياض سيف وسهير أتاسي ومصطفى الصباغ أن يستقيلوا من المجلس الرئاسي للائتلاف ويعملوا في لجانه الأخرى وألا يشاركوا في اختيار الرئيس».
وقال الخطيب: "ان أميركا ليست لديها رؤية واضحة لما يجب ان يفعلوه في سورية، لذلك هي تعتمد على دول اقليمية في معرفة ما يجري".
وانتقد الموقف الدولي وقال: انه اخبر الوزراء من مجموعة اصدقاء الشعب السوري ان كل ما فعلوه لا يكفي وانه لن يحضر أي اجتماعات تعقد كل فترة واخرى دون ان تأتي بشيء جديد غير الوعود والمماطلة. واضاف ان ما جرى قبل ايام في بانياس وحمص وجديدة الفضل مجازر كل الدول مسؤولة عنها اذا كانت تستطيع ان تفعل ولم تفعل.
وعند سؤاله عما اذا كان هناك تواصل مع النظام، أكد الخطيب عدم وجود تواصل مباشر معه ولكن عبر عن ضرورة إجراء حوار مباشر، مشيرا إلى المبادرة التي قال انها كانت فكرة وليست مبادرة ناضجة طرحتها من قبل ولكنها «حوربت من قبل البعض الذين يريدون إضعاف الدولة واستمرار القتال في سورية وإضعاف الثورة والدولة معا»، مؤكدا انه يصر على رحيل النظام وان المفاوضات هي لرحيل هذا النظام.
وحول طبيعة هذه المفاوضات الممكنة، أوضح الخطيب أنها لن تكون مع قيادات عسكرية بل مع جهات سياسية حاصلة على تفويض كامل من النظام لحل المشكلة ويجب ألا تكون هذه القيادة شاركت في قتل الشعب السوري.
ولخص الخطيب الموقف الدولي حيال الشأن السوري بسايكس- بيكو جديد تحاول من خلاله الدول الغربية إعادة تقسيم سورية وتحويله إلى بلد للأقليات ترعاها هذه الدول بشكل دويلات اكبر، وأشار إلى حال بلاد الشام قبل مئات السنين والسعي الغربي إلى إنشاء كيانات صغيرة وهزيلة تتقاتل مع بعضها، وإلى خلق نخب سياسية تتبوأ مواقع ومناصب وإمارات مزيفة يكون نتاجها مزيدا من الآلام للشعوب ومحاولة لكسر إرادتها.