الرئيسة \  ملفات المركز  \  تطورات الأوضاع في الحسكة

تطورات الأوضاع في الحسكة

23.08.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
22/8/2016
عناوين الملف
  1. الوطن السورية :روسيا دخلت على خط «التهدئة».. وتركيا: الأكراد أصبحوا تهديداً لسورية! … اشتباكات مسائية تعكر هدوء يوم الحسكة الحذر
  2. العهد :مجلس شيوخ ووجهاء العشائر والقبائل السورية في #الحسكة يستنكر أعمال #الأسايش الإجرامية
  3. الوطن العمانية : الجيش السوري يدفع بتعزيزات إلى الحسكة .. وتركيا تبدي التأييد
  4. الجريدة :الأسد يتشبث بالوحدة... وطيرانه يتحدى واشنطن في الحسكة
  5. دنيا الوطن :طائرات أمريكية فوق الحسكة.. ودمشق تحمل الأسايش مسؤولية التوتر
  6. دام برس : دام برس | معركة الحسكة الى تصعيد .. ومصادر سورية تحذر: المرحلة السابقة انتهت
  7. رادوو :الحكومة السورية تدعو وحدات حماية الشعب إلى التفاوض لعودة الهدوء إلى الحسكة
  8. اخبار السعودية :تصعيد في الحسكة والبنتاجون تلوح بالرد
  9. اخبار الخليج :الطائرات الحربية السورية تحلق في سماء الحسكة برغم التحذيرات الأمريكية
  10. الديار :الطيران السوري يواصل قصف الحسكة متجاهلاً التحذير الاميركي
  11. كلنا شركاء :عدنان علي: الصفقات الدولية حول سورية.. تحوّلات تركيا والحسكة وجرابلس
  12. السبيل :فيصل القاسم: النظام السوري ضرب الأكراد بالحسكة لمغازلة تركيا
  13. ردايو سوا :تعزيزات عسكرية بقاعدة أميركية في الحسكة
  14. اليمن اليوم :دمشق تتوعد الأكراد في الحسكة والأخير يصف تدخلها العسكري بالإنتحار
  15. صحيفة الساعة :القوات الكردية تتقدم في القسم الجنوبي من الحسكة
  16. سانا :اتحاد عمال الحسكة.. نوفر خدمات صحية للعمال وأسرهم بالحد الأدنى لتسعيرة وزارة الصحة
  17. عكس السير :الحسكة : معارك مستمرة و نزوح للمدنيين .. و الوحدات الكردية تفرض شروطاً على النظام للموافقة على ” هدنة
  18. الوطن العمانية :من همدان إلى الحسكة ..رسائل متبادلة
  19. الوحدة الاخبارية :الأكراد ينفون التوصل لاتفاق وقف نار مع النظام في الحسكة
  20. مصر العربية :وحدات "الشعب الكردي" تدعو النظام السوري في الحسكة للاستسلام
  21. ايلاف :المشهد السوري ما بعد الحسكة
  22. النشرة :الكرد والحسكة... عجز عن تركيب الدويلة
  23. البوابة نيوز :اتفاق لوقف إطلاق النار في الحسكة بوساطة روسية إيرانية
  24. الخليج :وساطة روسية تنهي القتال بين النظام ومليشيا كردية بالحسكة
  25. دام برس : دام برس | تحالفٌ رباعي في سوريا يقلق واشنطن.. الحسكة أوّل الغيث
  26. العربية نت :اتفاق تهدئة "روسية" بين القوات الكردية والنظام بالحسكة
  27. تشرين :“الأسايش” يخرقون الهدنة ويهاجمون الأحياء السكنية والمؤسسات الخدمية في الحسكة
  28. دويتشه فيله :القوات الكردية تطلق هجوما لانتزاع آخر مناطق النظام في الحسكة
  29. تنسيم :قوات كردية تنتهك التهدئة وتعتدي على مؤسسات حكومية في الحسكة
  30. محيط :وسط استمرار الوساطات..تجدد المعارك في الحسكة
  31. القدس العربي :المرصد السوري: اشتباكات عنيفة بالحسكة وسط تقدم القوات الكردية
  32. النهار :المعارك في الحسكة تتجدّد.... والأكراد "يسعون الى تحسين موقعهم"
  33. المواطن :المرصد السوري: تجدد الاشتباكات بين الأكراد وقوات النظام بالحسكة
  34. كلنا شركاء :المدنيون هم الخاسر الأكبر في معارك الحسكة
  35. اتفاق لوقف إطلاق النار في الحسكة السورية بوساطة روسية إيرانية
  36. النشرة :مصدر سوري للأخبار: بقاء مؤسسات الدولة السورية في الحسكة هو قرار سيادي
  37. الاخبار :بريد الحسكة وجرابلس: ضربة كبيرة لـ«المشروع» الكردي
  38. عروبة :سورية.. عسكريون روس يتوصلون إلى وقف لإطلاق النار في الحسكة
  39. الفرنسية :بنود إتفاق وقف إطلاق النار في الحسكة
  40. ايجاز :المآلات المتوقعة لمواجهات الحسكة بين النظام والأكراد
 
الوطن السورية :روسيا دخلت على خط «التهدئة».. وتركيا: الأكراد أصبحوا تهديداً لسورية! … اشتباكات مسائية تعكر هدوء يوم الحسكة الحذر
الأحد, 21-08-2016
| الوطن – وكالات
عكرت عودة الاشتباكات المتقطعة مساء أمس إلى بعض الأحياء في مدينة الحسكة، بين الجيش السوري وقوات الدفاع الوطني من جهة، والجناح العسكري لحزب العمال الكردستاني «الأسايش» من جهة أخرى، الهدوء الحذر الذي شهدته المدينة أمس تزامناً مع محاولات للتهدئة برعاية روسية.

وفيما كانت طائرات سلاح الجو تواصل التحليق غير آبهة بالتحذيرات الأميركية، اعتبرت أنقرة أن دمشق فهمت أن «البنية التي يحاول الأكراد تشكيلها بدأت تشكل تهديداً لسورية أيضاً».
وبدأت المعارك ليل الأربعاء بين قوات من الجيش والقوى الرديفة له من جهة و(الأسايش) من جهة ثانية، وتصاعدت حدتها مع تنفيذ الطائرات السورية الخميس والجمعة غارات على مواقع لـ«الأسايش».
وفيما قال موقع قناة «روسيا اليوم» أمس: «يخيم هدوء حذر على المدينة بعد إعلان الجيش السوري استعادته السيطرة على جميع النقاط التي خسرها خلال الاشتباكات»، أكد نشطاء على «فيسبوك» أن الاشتباكات عادت بين الطرفين نحو الثامنة مساءً في حي النشوة وخط الخابور و«أنباء مؤكدة عن سيطرة القوات الكردية على حي النشوة بنسبة 80 بالمئة»، بموازاة تجدد الاشتباكات أيضاً في حي الغويران، على حين استمر الهدوء في المناطق الأخرى من المدينة.
وبين الناشطون أنهم يسمعون أصوات الطائرات السورية بين الحين والآخر دون أي قصف فيما تعرضت مناطق الاشتباك لقصف مدفعي بشكل متقطع.
نشطاء آخرون أكدوا أيضاً أن ميليشيا «الأسايش» اعتقلت أمس عضو اللجنة المركزية لحزب «الوحدة الديمقراطي» الكردي (يكيتي) فرحان مرعي من دون أن تفصح عن الأسباب، مؤكدين أن مرعي معروف عنه وقوفه ضد ممارسات الأسايش.
وشهدت المدينة ظهر أمس هدوءاً حذراً وفق وكالة «أ.ف.ب» التي نقلت عن مصدر حكومي رفيع المستوى أن «عسكريين روساً حضروا إلى مدينة القامشلي ويجرون حالياً اجتماعات منفصلة بين الطرفين بهدف التوصل إلى تهدئة».
وأوقعت المعارك منذ الأربعاء ما لا يقل عن 41 قتيلاً بينهم 25 مدنياً من ضمنهم عشرة أطفال، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض.
والخميس أكدت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في بيان أن «الجناح العسكري لحزب العمال الكردستاني «الأسايش» صعد في الآونة الأخيرة من أعماله الاستفزازية في مدينة الحسكة، وقام بتطويق المدينة وقصفها بالمدفعية والدبابات واستهداف مواقع الجيش العربي السوري بداخلها ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء العسكريين والمدنيين». وأضافت:
«رغم جميع المحاولات التي جرت لاحتواء الموقف وإعادة الهدوء والاستقرار إلى المدينة إلا أن «الأسايش» لم يبدوا أي تجاوب واستمروا في ارتكاب جرائمهم بهدف السيطرة على مدينة الحسكة ما استدعى رداً مناسباً من الجيش العربي السوري».
وأعلنت الولايات المتحدة الجمعة إرسال طائرات مقاتلة لحماية قواتها التي تقدم الاستشارة العسكرية للمقاتلين الأكراد، بعد الغارات، إلا أنه لم تحصل أي مواجهة عسكرية مباشرة لأن الطائرات السورية كانت قد أنهت طلعاتها حين وصلت الطائرات الأميركية.
وقال المتحدث باسم «البنتاغون» جيف ديفيس: «سنضمن سلامتهم، وعلى النظام السوري عدم القيام بأمور تعرضهم للخطر (…) ولدينا الحق الثابت في الدفاع عن أنفسنا»، وأكد عدم وقوع إصابات في صفوف القوات الأميركية، حيث نقلت إلى مكان آمن خارج المنطقة»، حسب «روسيا اليوم».
من جهته وفي تعليق على الأحداث في الحسكة، قال رئيس الحكومة التركية بن علي يلدريم «من الواضح أن النظام (السوري) فهم أن البنية التي يحاول الأكراد تشكيلها في شمال (سورية) بدأت تشكل تهديداً لسورية أيضاً»، على ما ذكرت «أ.ف.ب».
========================
العهد :مجلس شيوخ ووجهاء العشائر والقبائل السورية في #الحسكة يستنكر أعمال #الأسايش الإجرامية
   استنكر مجلس شيوخ ووجهاء العشائر والقبائل السورية في الحسكة الأعمال الإجرامية التي تقوم بها قوات "الأسايش"، الجناح العسكري لحزب العمال الكردستاني في مدينة الحسكة.
ودعا المجلس في بيانٍ له أبناء العشائر المنخرطين ضمن قوات "الأسايش" إلى الانسحاب منها والالتحاق بصفوف الجيش والقوات المسلحة.
واعتبر المجلس في بيانه أن استهداف مواقع الجيش العربي السوري ومؤسسات الدولة "خيانة عظمى بحق الوطن وأهله"، مؤكداً على وحدة تراب سورية ووحدة الصف السوري بمختلف مكوناته.
========================
الوطن العمانية : الجيش السوري يدفع بتعزيزات إلى الحسكة .. وتركيا تبدي التأييد
دمشق ـ عواصم ـ (الوطن) ـ وكالات:
دفع الجيش السوري بتعزيزات إلى الحسكة (شمال شرق سوريا) مع احتدام القتال بين الجيش السوري ومسلحين أكراد الأمر الذي لقي إشارات تأييد لدمشق من جانب تركيا فيما اجتمع ضباط روس مع قيادات الأكراد.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصدر حكومي سوري وصفته بـ(رفيع المستوى) في محافظة الحسكة أن ” وفداً من الضباط الروس وصل إلى مطار القامشلي شمال شرق سوريا قادماً من قاعدة حميميم العسكرية في محافظة اللاذقية ، وعقد اجتماعاً مع قيادات الأكراد( وحدات حماية الشعب – والأسايش ) فقط في مطار القامشلي دون وجود أي أحد من قبل الحكومة السورية “.
وأكد المصدر أن ” الدعوات التي وجهتها الحكومية السورية لعقد اجتماعات تنهي التوتر في مدينة الحسكة منذ أيام قوبلت بالرفض والاستهزاء من قبل الأكراد، إلا أن تدخل الجيش السوري وسلاح الطيران كان له دور حاسم في مجريات المعارك خلال الساعات الـ 48 الماضية، وأن قوات الجيش السوري حققت تقدماً كبيرا،ً وسيطرت على مواقع عديدة كانت تحت سيطرة المتمردين الأكراد ، منها حيا الزهور وحوش الباعر قرب حي غويران .
وأضاف أن العشرات من عناصر الوحدات الكردية سقطوا قتلى وجرحى خلال المواجهات الليلة قبل الماضية في مبنى البريد ومعهد المراقبين وعلى أطراف حي الزهور.
وقالت مصادر في مدينة دير الزور إن أربع طائرات مروحية محملة بالعناصر المدججين بالأسلحة أقلعت من اللواء 137 التابع للجيش السوري واتجهت إلى مدينة الحسكة لتعزيز قوات الجيش السوري هناك.
وكان الجيش السوري أعلن مساء أمس الأول في بيان صحفي ، أن الجناح العسكري لحزب العمال الكردستاني “الأسايش” صعد في الآونة الأخيرة من أعماله الاستفزازية في مدينة الحسكة، كالاعتداء على مؤسسات الدولة وسرقة النفط والأقطان وتعطيل الامتحانات ، وارتكاب أعمال الخطف بحق المواطنين الآمنين وإشاعة حالة من الفوضى وعدم الاستقرار”.
كما واصلت الطائرات الحربية السورية التحليق في سماء الحسكة برغم تحذيرات واشنطن لدمشق بعدم شن أي غارات جديدة ضد حلفائها الأكراد من شأنها أن تهدد سلامة مستشاريها العسكريين.
ونفذت طائرات حربية سورية أمس طلعات جوية في أجواء مدينة الحسكة دون شن الطائرات السورية أي غارات.
ولقي دخول الجيش السوري في معارك مع المسلحين الأكراد تأييدا من تركيا حيث قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم إنه يعتقد أن الرئيس السوري بشار الأسد بدأ ينظر إلى القوات الكردية في الشمال بأنها “تهديد”.
وقال يلدريم إن حكومته ستكون “أكثر نشاطا” خلال الأشهر الستة القادمة في سوريا ، دون ذكر تفاصيل.
وقال يلدريم إن أنقرة ستضطلع بدور أكثر فعالية في التعامل مع الصراع في سوريا في الأشهر الستة القادمة لمنع تقسيم على أسس عرقية.
وأبلغ يلدريم أيضا مجموعة من الصحفيين في أسطنبول أنه يمكن أن يكون للرئيس السوري بشار الأسد دور في القيادة الانتقالية.
========================
الجريدة :الأسد يتشبث بالوحدة... وطيرانه يتحدى واشنطن في الحسكة
شهد «المجال الجوي» لمدينة الحسكة مواجهة نادرة بين مقاتلات تابعة للقوات الحكومية السورية وأخرى للتحالف الدولي، الذي أرسل طائرات للدفاع عن القوات الأميركية. وحلق طيران النظام أمس فوق المدينة، التي يسيطر الأكراد على القسم الأكبر منها، رغم تحذير واشنطن من شن أي غارات تعرض مستشاريها العسكريين على الأرض للخطر.
واصلت الطائرات الحربية السورية أمس التحليق في سماء مدينة الحسكة، رغم تحذيرات واشنطن لدمشق بعدم شن أي غارات جديدة ضد حلفائها الأكراد من شأنها أن تهدد سلامة مستشاريها العسكريين.
وخلال لقائه وزير الدولة الهندي للشؤون الخارجية مبشر جاويد أكبر، شدد الرئيس بشار الأسد على أن "السوريين مصمّمون على الدفاع عن وطنهم ووحدة بلدهم، رغم كل الضغوط والمعاناة على صعيد المن والاقتصاد والحياة اليومية"، معتبراً أن "وقوف العديد من الدول الصديقة، ومنها الهند إلى جانب الشعب السوري، عزز بشكل ملموس صمود سورية في وجه حرب فرضت عليها من دول غربية وإقليمية".
من جهته، أكد أكبر ضرورة التعاون مع سورية في مجال مكافحة الإرهاب، وتعزيز النجاحات التي يحققها السوريون في هذا المجال، معتبرا أنه "من الخطأ عدم إدراك مخاطر الإرهاب وغايته المتمثلة في نشر القتل والتطرف، وتهديد الاستقرار العالمي وتدمير الحضارة والإنسانية".
ومع تصاعد حدة الاشتباكات بين المقاتلين الأكراد وقوات النظام في مدينة الحسكة، التي يسيطر الأكراد على ثلثيها منذ عام 2012، والنظام على الجزء المتبقي، ولاسيما وسط المدينة، تدخلت الطائرات الاميركية اللمرة الأولى لحماية مستشاريها على الأرض
غارات واشتباكا
ونفذت الطائرا السورية طوال الليل ويوم أمس طلعات جوية في أجواء مدينة الحسكة، من دون أن يتضح ما اذا شنت غارات جوية نتيجة حدة المعارك، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، لكن قناة "سكاي نيوز" أكدت سقوط قتلى وجرحى من جراء قصف غارات سورية على حي العزيزية.
وأفاد صحافي متعاون مع وكالة فرانس برس في الحسكة بهجمات هي الأعنف للقوات الكردية ضد مواقع للنظام في شرق وجنوب المدينة ليل السبت الجمعة.
هجمات واشتباكا
وأكد مصدر عسري أن الجيش السوري "تمكن من صد الهجمات". وأشار مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن، بدوره، إلى "معارك عنيفة استخدمت فيها المدفعية والقذائف خلال الليل والصباح"، لافتاً الى ان "وحدات حماية الشعب الكردية وقوات الأسايش (قوات الأمن الكردية) حققت تقدماً في شرق المدينة".
وبدأت الاشتباكات الأربعاء بين قوات الاسايش ومجموعات الدفاع الوطني الموالية لقوات النظام، على خلفية توتر في المدينة، اثر اتهامات متبادلة بتنفيذ حملة اعتقالات خلال الأسبوعين الأخيرين. وزادت حدة المعارك لاحقاً لتتدخل الخميس كل من وحدات حماية الشعب الكردية وقوات النظام ف
ومنذ اتساع رقعة النزاع في سورية في 2012، انسحبت قوات النظام تدريجيا من المناطق ذات الأغلبية الكردية محتفظة بمقار حكومية وإدارية وبعض القوات في المدن الكبرى، ولاسيما في الحسكة والقامشلي.
حماية الحسكة
وأعلنت وحدات حماية الشعب في بيان أمس نيتها حماية مدينة الحسكة من قوات النظام. وقالت: "استغل النظام انشغال وحدات حماية الشعب في جبهات منبج والشدادي (جنوب الحسكة) بشكل خسيس ومنحط"، مؤكدة "اننا في وحدات حماية الشعب، كما حررنا المنطقة من ارهاب داعش وجبهة النصرة وحافظنا عليها، سنقوم بحمايتها من ارهاب النظام ايضاً".
وكان الجيش السوري اتهم بدوره الاربعاء من وصفهم بـ"الجناح العسكري لحزب العمال الكردستاني" بالاستمرار "في ارتكاب جرائمهم بهدف السيطرة على مدينة الحسكة"
إرسال طائرات
ودفعت الغارات السورية على مناطق الأكراد في الحسكة الولايات المتحدة أمس الأول الى إرسال طائرات مقاتلة لحماية قواتها الخاصة التي تقدم الاستشارة العسكرية للمقاتلين الأكراد، ما اعتبر التدخل الأميركي الأول ضد النظام السوري. الا انه لم تحصل اي مواجهة عسكرية مباشرة، لأن الطائرات السورية كانت قد انسحبت عندما وصلت الأميركية.
وقال الكابتن جيف ديفيس المتحدث باسم البنتاغون إن هذا الإجراء اتخذ "لحماية قوات التحالف". وأضاف: "سنضمن سلامتهم، وعلى النظام السوري عدم القيام بأمور تعرضهم للخطر، ولدينا الحق الثابت في الدفاع عن أنفسنا".
وفي موازاة ذلك، أنهت قوات سورية الديمقراطية (قسد) عملياتها العسكرية في ريف منبج الشمالي، وتابعت معاركها في الريف الجنوبي محققة تقدماً على تنظيم "داعش".
وقال المتحدث باسم قوات مجلس منبج العسكري شرفان درويش لوكالة الأنباء الألمانية أمس، "أمنت قوات المجلس خط الدفاع الشمالي عن مدينة منبج، حيث تنتشر قوات مجلس منبج العسكري شمال نهر الساجور 10 كلم عن مدينة منبج، تحسباً لأي عملية تسلل لعناصر داعش للمناطق المحررة، وعلى إثره عادت إلى جنوب خط الساجور".
وأكد درويش تحرير 14 قرية شمال نهر الساجور، وقتل 59 عنصراً من "داعش" والاستيلاء على كميات كبيرة من الذخائر والمعدات العسكرية".
جبهة حلب
وفي حلب، التي أبدت موسكو استعدادها لإعلان هدنة انسانية اسبوعية مدة 48 ساعة "اعتبارا من الأسبوع المقبل"، حيث قتل 333 مدنياً منذ 31 يوليو، تاريخ بدء الفصائل المقاتلة والجهادية معارك لفك الحصار عن الأحياء الشرقية من جراء القصف المتبادل بين طرفي النزاع في المدينة المقسمة.
ووثق المرصد السوري "مقتل 163 مدنيا، بينهم 49 طفلا" في قصف للفصائل المعارضة على الأحياء الغربية، واثنين آخرين في قصف الفصائل لحي الشيخ مقصود ذي الأغلبية الكردية.
كذلك قتل "168 مدنيا، بينهم 26 طفلا"، بحسب المرصد، من جراء القصف الجوي الروسي والسوري، فضلا عن القصف المدفعي لقوات النظام على الأحياء الشرقية المعارضة.
وفي أماكن أخرى، قتل خلال الفترة ذاتها 109 مدنيين من جراء القصف الجوي على مناطق واقعة تحت سيطرة الفصائل المقاتلة. وحققت قوات النظام، وفق المرصد، أمس "تقدما بسيطا، وهي تسعى لتثبيت نقاط وجودها".
وفي حمص، قتل 20 مدنيا، بينهم 5 أطفال على الأقل، ليل الجمعة- السبت في قصف مدفعي وجوي لطائرات حربية سورية ضد مناطق واقعة تحت سيطرة الفصائل المقاتلة في ريف حمص الشمالي.
قاعدة همدان
وفي إيران، أوضح وزير الدفاع حسين دهقان أن "السماح للطائرات الروسية بالعمل في أراضينا يأتي في اطار التعاون المتبادل لمواجهة الإرهاب"، لافتا إلى أن "استقبال الطائرات في قاعدة همدان جاء بموجب طلب سوري". وأضاف "إذا استدعت الأوضاع التعاون بين إيران وروسيا في قاعدة غير همدان فستدرس طهران ذلك".
========================
دنيا الوطن :طائرات أمريكية فوق الحسكة.. ودمشق تحمل الأسايش مسؤولية التوتر
#رام_الله - صحيفة الندى
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية الجمعة 19 أغسطس/آب أنها أرسلت مقاتلات لحماية مستشاريها العاملين مع القوات الكردية بعد أن قصفت طائرات سورية مواقع في الحسكة.
وقال المتحدث باسم البنتاغون الكابتن جيف ديفيس أن مقاتلتين سوريتين شنت غارات على القوات الكردية التي يدربها مستشارون أمريكيون في المنطقة المحيطة بمدينة الحسكة شمال شرق سوريا.
وذكر المتحدث أن البنتاغون، أرسل مقاتلاته إلى المنطقة، لكن الطائرات السورية كانت غادرت المنطقة قبل وصول المقاتلات الأمريكية، قائلا: "إرسال المقاتلات يأتي كإجراء لحماية قوات التحالف"..."سنضمن سلامتهم (قواتنا)، وعلى النظام السوري عدم القيام بأمور تعرضهم للخطر. وننظر بجدية بالغة للحوادث التي تعرض التحالف للخطر، ولدينا الحق الثابت في الدفاع عن أنفسنا"... "هذا أمر غير عادي مطلقا، لم نشاهد النظام السوري يقوم بمثل هذا ضد وحدات حماية الشعب الكردية"، المدعومة من الولايات المتحدة.
وأكد المتحدث عدم وقوع إصابات في صفوف القوات الأمريكية، حيث نقلت إلى مكان آمن خارج المنطقة، فيما يقوم التحالف حاليا بدوريات قتالية جوية إضافية في المنطقة.
وذكرت وكالة "فرانس برس" أن الطائرات السورية عاودت قصف الحسكة الجمعة لليوم الثاني على التوالي، متجاهلة التحذير الأمريكي.
#الجيش السوري: قوات الأسايش صعدت أعمالها الاستفزازية في الحسكة
وأصدرت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية الجمعة بيانا جاء فيه: "الجناح العسكري لحزب العمال الكردستاني "الأسايش" صعد في الآونة الأخيرة من أعماله الاستفزازية في مدينة الحسكة كالاعتداء على مؤسسات الدولة وسرقة النفط والأقطان وتعطيل الامتحانات وارتكاب أعمال الخطف بحق المواطنين الآمنين وإشاعة حالة من الفوضى وعدم الاستقرار".
وأضافت البيان، الذي نشرته وكالة "سانا" السورية أن أعمال "الأسايش" أخذت طابعا أكثر خطورة بتطويق مدينة الحسكة وقصفها بالمدفعية والدبابات واستهداف مواقع #الجيش السوري داخلها ما أدى إلى مقتل العسكريين والمدنيين”.
وأكد أنه رغم جميع المحاولات التي جرت لاحتواء الموقف وإعادة الهدوء والاستقرار إلى المدينة إلا أن "الأسايش" لم يبدوا أي تجاوب و"استمروا في ارتكاب جرائمهم" بهدف السيطرة على مدينة الحسكة الأمر الذي استدعى ردا مناسبا من قبل #الجيش السوري باستهداف مصادر إطلاق النيران وتجمعات العناصر المسلحة المسؤولة عن هذه الأعمال.
آلاف المدنيين يغادرون الحسكة مع استمرار القصف
وأفاد مصدر عسكري لمراسلنا بأن وحدات #الجيش السوري والدفاع الوطني تصدت لمحاولات وحدات الحماية الكردية و"قوات سوريا للديمقراطية" والجيش الحر الدخول الى صوامع الحبوب وكلية الاقتصاد ومستودعات النفط ومنعتهم من الدخول بعد مقتل العديد منهم.
من جهته قال ناصر حاج منصور وهو مسؤول كردي في تحالف "قوات سوريا الديمقراطية" المرتبط بـ "وحدات حماية الشعب" إن القوات الكردية انتزعت السيطرة على مبان من الحكومة بينها كلية للاقتصاد.
وتسيطر "وحدات حماية الشعب" على أكثر من ثلثي الحسكة منذ العام الماضي، فيما تسيطر الحكومة السورية على باقي المدينة.
وأعلن متحدث باسم "وحدات حماية الشعب" الكردية أن "السلطات الكردية" المحلية أجلت الجمعة آلاف المدنيين من المناطق الكردية في الحسكة في اليوم الثاني للضربات الجوية والقصف المدفعي.
وقال المتحدث ريدور خليل لوكالة "رويترز" إن عشرات المدنيين قتلوا خلال 48 ساعة الماضية، واصفا المعركة بأنها الأشرس بين الوحدات الكردية والحكومة السورية منذ بداية الأزمة في البلاد قبل خمس سنوات.
وحمل نشطاء الطرف الكردي المسؤولية في إشعال فتيل الأزمة حيث أقدمت قوات الأمن الكردية بالتقدم صوب مناطق تسيطر عليها الحكومة، واحتجز بعد ذلك مقاتلون موالون للحكومة شبانا أكرادا، ومن ثم اندلع القتال بعدها.
المصدر - دنيا الوطن
 
========================
دام برس : دام برس | معركة الحسكة الى تصعيد .. ومصادر سورية تحذر: المرحلة السابقة انتهت
دام برس :
 ليست المرة الاولى التي تدور فيها معارك ما بين الجيش السوري والوحدات الكردية، فقبل اربعة اشهر، اشتبك الطرفان بعنف على مدى يومين في القامشلي، قبل أن يُطوَّق الاشتباك بفعل نصيحة إيرانية – روسية، باعتبار أنّ ظروف استمرار المعركة وأسبابها لم تكن ذي جدوى، بل كانت إثبات وجود وصراع نفوذ ليس إلا، في ظلّ سيطرة الأكراد شبه الكاملة على الحسكة وريفها حيث هناك إدارة ذاتية متفق عليها ضمناً، يُستثنى من الخضوع لها فقط مربع أمني في القامشلي ومطار القامشلي وعدد من الأحياء في الحسكة.
قبل أيام، ومع إطلاق الرصاصة الأولى، بدت المعركة مختلفة تماماً عن سابقاتها. الاشتباك هذه المرّة لم يكن لأسباب شخصية، بل نتيجة قرارات متبادلة من الجانبين، بدأتها الوحدات الكردية بأوامر أصدرتها باجبار مجموعات الدفاع الوطني السوري على مغادرة مناطقهم، ما دفع الجيش السوري إلى الرد عبر طلبه من المقاتلين الأكراد الخروج من مناطق سيطرته. سريعاً، تطور النزاع بهجوم  شنته وحدات الاسايش على المقاتلين السوريين، فردّ الجيش السوري بإطلاق بعض القذائف الصاروخية.
التطور اللافت في المعركة كان في اصرار الاسايش على اجلاء احياء الحسكة من المقاتلين السوريين ومحاولتهم التقدم باتجاه احياء سيطرة الجيش واستخدامهم مدفعية ثقيلة، ما اضطر الجيش وفقا لمصادر عسكرية إلى توجيه رسالة قاسية للاكراد لوقف الهجوم عبر الاستعانة لاول مرة بالطيران بهدف ان تدرك قيادة الحزب الاشتراكي الكردستاني جدية الجيش في ضرب الوحدات المقاتلة ان استمرت في محاولاتها. إلا أنّ هذه الرسالة السورية لم تجد نفعاً لدى الاسايش، اذ اكملوا هجومهم وبدت الأور خارج السيطرة.
ووفقاً لمصادر متابعة، فإنّ الاتصالات لوقف المعارك بدأت منذ اللحظة الاولى للاشتباكات، لكنّ الاكراد كانوا مصمّمين على قراراهم بضرب القوة العسكرية للدفاع الوطني السوري والجيش السوري. وفي هذا السياق، تتحدّث المصادر عن مخاوف كردية جدية من الاتفاقات مع تركيا وامكانية اللعب بالورقة الكردية مقابل وضع اسس الحل في سوريا، لافتة الى ان الاكراد يريدون ضرب القوة السورية في المنطقة لكي لا تكون نواة لضربهم في المستقبل
وتشير المصادر إلى أنّ القوات الحليفة للسوريين دخلت على الخطّ بسرعة، وحاولت الضغط على الاكراد لوقف الهجوم دون جدوى. وفيما تلفت إلى أنّ الاتصالات حتى غروب الجمعة، تكشف أنّ الشروط كانت متبادلة، حيث طالب الجيش السوري بانسحاب القوات الكردية من النقاط التي سيطر عليها والتوقف عن التصعيد، في حين كرّر الأكراد في المقابل مطالبهم بإخلاء المقاتلين السوريين أماكن اقامتهم الواقعة تحت سيطرتهم. عند هذا الحدّ، سقطت المفاوضات، كما تقول المصادر، وبثت قيادة الجيش السوري لاول مرة بياناً يتحدث عن سرقات ترتكبها الوحدات الكردية ويؤكد الرد على المهاجمين للحفاظ على وحدة الاراضي السورية، وهنا أيضاً، الرد الكردي لم يتأخر، بحيث هاجم حي النشوة في الحسكة واغلق طريق مطار القامشلي لمنع اي تعزيزات لوجستية، وقصف الجيش ليلا بالطيران مواقع للوحدات الكردية.
وتشير مصادر سورية عسكرية رفيعة المستوى إلى أنّ الجيش السوري لن يقبل بعد الآن بسيطرة الأكراد على المدينة، وتلفت إلى أنّ ما تصفها بـ"العجرفة الكردية" لم تعد مقبولة، موضحةً أنّ الجيش امتص عدة مرات التجاوزات الكردية وهو ترك الأكراد يصدرون القرارات ويعلنون الفدرالية ومررها دون اشكالات، مذكّرًا بأن الجيش استمر في تقديم السلاح للاكراد لمساعدتهم ضد تنظيم داعش لحين الدخول الاميركي على الخط، كما مرّر شحنات عسكرية روسية الى الاكراد
وفيما تتساءل المصادر عمّا إذا كان الأكراد قد فقدوا صوابهم، تشدّد على أنّ العشائر العربية في الحسكة ترفض بشكل قاطع السيطرة الكردية على المنطقة رغم انها تقاتل الى جانبهم ضمن قوات التحالف الديمقراطي، وتلفت الى ان استمرار التعنت الكردي سيدفع الى انشقاق المقاتلين عن قوات التحالف، وتحذر من ان اي محاولة للتقدم ستلقى رداً عنيفاً من الجيش
وختاماً، ترفض المصادر الحديث عن اي اتفاقات اقليمية، مشيرة الى ان الاكراد هم من بدأوا بالقتال ولم يبادر الجيش للرد الا بعد تفاقم الهجوم، وهي تحذر الوحدات الكردية من ان الجيش عازم هذه المرة على ضرب اي محاولة لهم للتقدم او فرض اوامرهم ونفوذهم.
المرحلة السابقة انتهت، والتعامل مع الوحدات الكردية سيختلف بعد الآن. هذه هي الخلاصة التي تؤكد عليها المصادر، خلاصة توحي بانتهاء مرحلة وبدء مرحلة جديدة، قد تصبح فيها كلّ الأسلحة مشرّعة...
النشرة - غانم شرف الدين
=======================
رادوو :الحكومة السورية تدعو وحدات حماية الشعب إلى التفاوض لعودة الهدوء إلى الحسكة
من قبل رووداو أمس في 09:55
دعا محافظ مدينة الحسكة بكوردستان سوريا، المسؤولين في وحدات حماية الشعب الكوردية، إلى التفاوض، وقال: "فلنحل المشكلة على الطاولة".
وحول المعارك الجارية في الحسكة بين قوات النظام السوري ووحدات حماة الشعب الكوردية، قال محافظ مدينة الحسكة، محمد زعال العلي، المحسوب على الحكومة السورية: "من أجل أن يعود الهدوء إلى الحسكة من جديد، ندعو المسؤولين في وحدات حماية الشعب للتفاوض، وأن تُحل المشكلة على الطاولة".
وأضاف العلي: "على وحدات حماية الشعب أن تستخدم سلاحها لمحاربة داعش، وليس ضد النظام"
إلا أن وحدات حماية الشعب الكوردية لم تبدي أي استجابة لهذا النداء
وفي ظهيرة يوم 16 آب/أغسطس، شنت قوات النظام السوري هجوماً على المواطنين المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها قوات الأمن الكوردية "الآسايش" في مدينة الحسكة، فيما تصدت وحدات حماية الشعب الكوردية لهذا الهجوم.
وتستمر المعارك بين قوات النظام السوري، ووحدات حماية الشعب الكوردية، في مدينة الحسكة بكوردستان سوريا منذ 5 أيام
وخلال المعارك أصبحت أحياء المدينة هدفاً لقصف قوات النظام، حيث قصفتها بالطائرات، مما أسفر عن مقتل وإصابة العشات.
وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية دعمها الصريح لوحدات حماية الشعب، وأرسلت طائرتين إلى سماء الحسكة لقطع الطريق أمام طائرات النظام السوري.
========================
اخبار السعودية :تصعيد في الحسكة والبنتاجون تلوح بالرد
تتسارع الأحداث في مدينة الحسكة بشمال سوريا في ظل حشد طرفي الصراع قواتهما استعدادًا لمعارك قادمة وسط وصول ضباط روس من قاعدة حميميم الى مدينة القامشلي، وقال مصدر سوري: إن وفدًا من الضباط الروس وصل الى مطار القامشلي قادمًا من قاعدة حميميم العسكرية في محافظة اللاذقية، ويعقد اجتماعًا حاليًا مع قيادات الأكراد، وأكد المصدر أن «الدعوات التي وجهتها الحكومية السورية لعقد اجتماعات تنهي التوتر في مدينة الحسكة منذ أيام قوبلت بالرفض والاستهزاء من قبل الأكراد.
وحلق طيران النظام السوري صباح أمس فوق مدينة الحسكة بالرغم من تحذير واشنطن من شن اي غارات تعرض مستشاريها العسكريين على الارض للخطر، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان، ولم يتضح ما اذا كانت الطائرات نفذت اي غارات.
«إن صورة الطفل السوري عمران دقنيش التي تم تداولها عبر نشرات الأخبار ومواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشاله من تحت الانقاض ووجهه ملطخ بالدماء جراء القصف الهمجي يلخص الوضع المأساوي الذي يعيشه المدنيون في حلب خاصة الأطفال منهم، ما يجري من جرائم ضد الإنسانية بحلب المحاصرة يتحمله العالم الصامت على هذه الجرائم». أحمد الجروان رئيس البرلمان العربي
«أنقرة ستضطلع بدور أكثر فعالية في التعامل مع الصراع في سوريا في الأشهر الستة المقبلة حتى لا تنقسم البلاد على أسس عرقية، بينما يمكن أن يكون للرئيس السوري دور في القيادة الانتقالية فإنه ينبغي ألا يكون له أي دور في مستقبل البلاد. الولايات المتحدة هي شريكنا الاستراتيجي وليست عدونا، لكن علينا إزالة ما يتسبب بتدهور علاقاتنا»
========================
اخبار الخليج :الطائرات الحربية السورية تحلق في سماء الحسكة برغم التحذيرات الأمريكية
  تاريخ النشر :٢١ أغسطس ٢٠١٦
الحسكة – الوكالات: واصلت الطائرات الحربية السورية أمس السبت التحليق في سماء مدينة الحسكة في شمال شرق سوريا برغم تحذيرات واشنطن لدمشق بعدم شن اي غارات جديدة ضد حلفائها الاكراد من شأنها ان تهدد سلامة مستشاريها العسكريين.
وتحدثت تركيا، التي تخشى توسع الاكراد بالقرب من حدودها، أمس السبت بايجابية عن الغارات السورية، معتبرة ان دمشق فهمت اخيرا ان الاكراد يشكلون «تهديدا» لسوريا ايضا.
وتدور معارك عنيفة منذ ليل الاربعاء بين المقاتلين الاكراد من جهة وقوات النظام السوري والمسلحين الموالين لها من جهة ثانية في مدينة الحسكة التي يتقاسم الطرفان السيطرة عليها منذ عام 2012.
وتصاعدت حدة هذه الاشتباكات مع تنفيذ الطائرات السورية الخميس والجمعة غارات على مواقع للاكراد في الحسكة للمرة الاولى منذ بدء النزاع في سوريا قبل اكثر من خمس سنوات. وهي المرة الاولى ايضا التي تتدخل فيها الطائرات الامريكية لحماية مستشاريها على الارض من الطائرات السورية.
فقد اعلنت الولايات المتحدة يوم الجمعة ارسال طائرات مقاتلة لحماية قواتها التي تقدم الاستشارة العسكرية للمقاتلين الاكراد، بعد الغارات السورية على مواقع كردية في الحسكة.
ونفذت طائرات حربية سورية أمس السبت طلعات جوية في اجواء مدينة الحسكة، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان.
وبعد معارك عنيفة تواصلت طوال ليلة الجمعة وحتى صباح السبت، افاد مصدر بهدوء حذر في المدينة بعد ظهر أمس السبت تزامنا مع اجتماعات برعاية روسية لحل الازمة.
وقال مصدر حكومي سوري رفيع المستوى ان «عسكريين روسا حضروا الى مدينة القامشلي ويجرون حاليا اجتماعات منفصلة بين الطرفين بهدف التوصل الى تهدئة».
ويسيطر الاكراد على ثلثي مدينة الحسكة، فيما تسيطر قوات النظام السوري على الجزء المتبقي منها.
وفي اول رد فعل على الغارات السورية، قال رئيس الحكومة التركية بن علي يلدريم «من الواضح ان النظام فهم ان البنية التي يحاول الاكراد تشكيلها في شمال (سوريا) بدأت تشكل تهديدا لسوريا ايضا».
واكد يلدريم ان تركيا ترغب في لعب دور اكبر في الازمة السورية خلال الشهور المقبلة، معتبرا في موقف جديد ان الرئيس السوري بشار الاسد «هو احد الفاعلين» في النزاع «ويمكن محاورته من اجل المرحلة الانتقالية» ولكن ليس من اجل مستقبل سوريا، قبل ان يضيف على الفور ان «هذا غير مطروح بالنسبة لتركيا».
وفي جبهة اخرى في شمال سوريا، وثق المرصد السوري مقتل 333 مدنيا خلال ثلاثة اسابيع من القصف المتبادل في مدينة حلب والذي يتزامن مع معارك عنيفة مستمرة بين قوات النظام من جهة والفصائل المقاتلة والجهادية من جهة اخرى في جنوب غرب المدينة.
========================
الديار :الطيران السوري يواصل قصف الحسكة متجاهلاً التحذير الاميركي
التطورات السورية تتسارع في ظل مواقف قد تبدل في المشهد السياسي والعسكري منذ بدء الازمة العربية عام 2011، وابرز تطورين سجلا في الاسبوعين الماضيين، تصاعد المواجهات بين القوات السورية والاكراد، والدخول الاميركي على خط المواجهات من خلال دعم الاكراد لتأمين حماية «الجيب الكردي» كردستان سوريا، فيما التطور الثاني ظهر بالتبدل الواضح في الموقف التركي الذي عبر عنه رئىس الوزراء التركي علي يلدريم عن الرئىس الاسد وغياب المصطلحات التركية المتشددة تجاه شخص الرئيس الاسد بالاضافة الى تأكيد تركيا بان دمشق بدأت تدرك خطر الاكراد وحزب العمال الكردستاني الكردي، وهذا ما يؤشر الى بداية حلف روسي ايراني ـ تركي ـ سوري ـ حزب الله سيؤسس لانقلاب حقيقي في موازين القوى السورية خصوصا ان التطورات العسكرية في سوريا اثبتت ان المسلحين ومن يدعمهم لا يشكلون خطراً حقيقياً على الدولة السورية من دون الدعم التركي، خصوصاً ان الحدود التركية هي المنفذ الوحيد للمسلحين للتزود بكل ما تحتاجه العمليات العسكرية على كافة الاصعدة، واي تبدل في الموقف التركي سينهي الاحداث في سوريا مهما بلغ حجم الدعم الاميركي للاكراد الذين هم ايضاً بأمس الحاجة للنظام السوري كي لا يقعوا بين فكي كماشة تركيا والجيش السوري في حال اخذ الاكراد قرار المواجهة مع الجيش السوري وبالتالي فان مصادر بارزة تؤكد ان الاكراد لن يذهبوا بالمواجهة مع الجيش السوري وانهم سيحفظون خط الرجعة، كي لا يتم حصارهم من كل الجهات، لان الطيران الاميركي بمساعدة التحالف الدولي لا يستطيعون تأمين كل ما يريده الاكراد.
وفي المعلومات ايضاً ان اللقاءات الروسية ـ الايرانية ـ التركية تركزت مؤخراً على الموضوع الكردي في ظل اسئلة ايرانية ـ تركية لروسيا عن موقفهم من تحركات الاكراد ردت عليها القيادة الروسية بكل وضوح عبر زيادة التعاون العسكري بين روسيا وايران.
اما الجانب الكردي وحسب المعلومات فان اجتماعاً عقد بين صالح مسلم رئىس اكبر حزب كردي في سوريا ومسعود البارزاني، واشارت المعلومات ان قائد قوات التحالف الدولي الاميركي حضر الاجتماع وهناك تباينات كردية، في ظل تحذير احزاب كردية معارضة كمسلم من خطورة هذه الخطوة خصوصا ان الاكراد المتواجدين في حي الشيخ مقصود في حلب يقاتلون الى جانب الجيش السوري الذي امن لهم الحماية عبر الغطاء الجوي، كما ان بعض الاحزاب الكردية السورية توكد على استحالة نجاح خطوة «كردستان سوريا» في ظل المواقف الروسية والتركية والايرانية والسورية، وكذلك موقف المسلحين بمخلتف فصائلهم ضد الاكراد.
الايام والاسابيع القادمة حاسمة،و حلب قادمة على تطورات استراتيجية بانتظار تبلور الموقف التركي بشكل نهاي والذي ربما سيظهر بعد زيارة اردوغان لطهران.
وفي المواقف، قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، إن دمشق بدأت تدرك خطر الأكراد مؤكدا أن بلاده ستضطلع بدور أكثر فعالية في التعامل مع الأزمة السورية حتى لا تنقسم البلاد.
وأوضح يلدريم أن تطلع الأكراد إلى وصل المناطق التي يسيطرون عليها في الجانب الآخر من الحدود التركية «إنه وضع جديد» و«من الواضح أن النظام السوري فهم أن البنية التي يحاول الأكراد تشكيلها في شمال سوريا بدأت تشكل تهديدا لدمشق أيضا».
وأشار إلى أن بلاده ستتمكن بالتعاون مع روسيا وإيران وغيرهما من الدول المعنية من إيجاد حل للأزمة السورية خلال الستة أشهر القادمة.
هذا، وأكد أن تركيا تقبل بأن يبقى الرئيس السوري بشار الأسد رئيسا مؤقتا لكن لن يكون له دور في القيادة الانتقالية وفي مستقبل البلاد.
واتخذ الصراع السوري الممتد منذ أكثر من 5 أعوام بعدا عرقيا حيث سيطرت جماعات كردية على مناطق خاصة بها وتقاتل من حين لآخر جماعات من الأغلبية العربية السورية التي يمثل رحيل الأسد أولوية لها.
وتخشى تركيا من أن يؤدي اكتساب الجماعات المسلحة الكردية في سوريا لمزيد من القوة إلى تشجيع حركة التمرد الكردية في تركيا التي استأنفت نشاطها بعد انهيار وقف لإطلاق النار بين المسلحين والحكومة العام الماضي.
من جهة اخرى، واصل الطيران الحربي السوري قصفه للمواقع الكردية في الحسكة.
وبررت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية، ذللك بأن «الجناح العسكري لحزب العمال الكردستاني «الأسايش» صعد في الآونة الأخيرة من أعماله الاستفزازية في مدينة الحسكة كالاعتداء على مؤسسات الدولة وسرقة النفط والأقطان وتعطيل الامتحانات وارتكاب أعمال الخطف بحق المواطنين الآمنين وإشاعة حالة من الفوضى وعدم الاستقرار».
وقالت في بيان لها إن أعمال «الأسايش» أخذت طابعا أكثر خطورة بتطويق مدينة الحسكة وقصفها بالمدفعية والدبابات واستهداف مواقع الجيش السوري داخلها ما أدى إلى مقتل عسكريين ومدنيين.
 
ـ طائرات أميركية فوق الحسكة... ـ
 
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية أنها أرسلت مقاتلات لحماية مستشاريها العاملين مع القوات الكردية بعد أن قصفت طائرات سورية مواقع في الحسكة.
وقال المتحدث باسم البنتاغون الكابتن جيف ديفيس أن مقاتلتين سوريتين شنتا غارات على القوات الكردية التي يدربها مستشارون أميركيون في المنطقة المحيطة بمدينة الحسكة شمال شرق سوريا.
وذكر المتحدث أن البنتاغون، أرسل مقاتلاته إلى المنطقة، لكن الطائرات السورية كانت غادرت المنطقة قبل وصول المقاتلات الأميركية، قائلا: «إرسال المقاتلات يأتي كإجراء لحماية قوات التحالف»... «سنضمن سلامتهم (قواتنا)، وعلى النظام السوري عدم القيام بأمور تعرضهم للخطر. وننظر بجدية بالغة للحوادث التي تعرض التحالف للخطر، ولدينا الحق الثابت في الدفاع عن أنفسنا»... «هذا أمر غير عادي مطلقا، لم نشاهد النظام السوري يقوم بمثل هذا ضد وحدات حماية الشعب الكردية»، المدعومة من الولايات المتحدة.
وأكد المتحدث عدم وقوع إصابات في صفوف القوات الأميركية، حيث نقلت إلى مكان آمن خارج المنطقة، فيما يقوم التحالف حاليا بدوريات قتالية جوية إضافية في المنطقة.
وذكرت وكالة «فرانس برس» أن الطائرات السورية عاودت قصف الحسكة امس، متجاهلة التحذير الأميركي.
وذكرت قناة الجزيرة ان وحدات حماية الشعب الكردية -التي تتقاسم النفوذ مع النظام على الحسكة- فشلت في محاولة اقتحام حي غويران الخاضع لسيطرة النظام بمدخل المدينة الجنوبي. كما قالت المصادر إن قوات النظام استعادت السيطرة على حي الزهور وكلية الاقتصاد بمدخل الحسكة الجنوبي أيضا.
وفي وقت سابق، أعلن المتحدث باسم وحدات حماية الشعب الكردية ريدور خليل أن السلطات أجلت الجمعة آلاف المدنيين من المناطق الكردية باليوم الثاني للضربات الجوية والقصف المدفعي من جانب قوات النظام.
ونقلت وكالة أنباء رويترز عن المتحدث قوله إن عشرات المدنيين قتلوا خلال الـ48 ساعة الماضية، مضيفا أن الحسكة «تشهد حربا حقيقية الآن» مشيرا إلى أنها المعركة الأشرس بين الوحدات الكردية وقوات النظام السوري منذ خمس سنوات «وموقفنا حتى الآن دفاعي، لكنه سيتغير كليا إذا استمر النظام في التصعيد بهذا الشكل».
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول بالبنتاغون قوله ان طائرتين حربيتين سوريتين حاولتا الاقتراب من أجواء الحسكة قبل ان تتصدى لهما طائرة تابعة للتحالف وتدفعهما للابتعاد دون اي مواجهة.
 
ـ الصواريخ الروسية تقصف مصنع أسلحة في حلب ـ
 
الى ذلك، نشرت وزارة الدفاع الروسية، فيديو يظهر لحظة استهداف صواريخ مجنحة من نوع «كاليبر» مصنعا لإنتاج قذائف الهاون في محافظة حلب شمال سوريا.
وكانت وزارة الدفاع الروسية نشرت عبر صفحتها على موقع اليوتيوب فيديو لعملية إطلاق ثلاثة صواريخ مجنحة من نوع «كاليبر»، من شرق البحر المتوسط استهدفت بها مواقع لتنظيم «جبهة النصرة».
 
========================
كلنا شركاء :عدنان علي: الصفقات الدولية حول سورية.. تحوّلات تركيا والحسكة وجرابلس
عدنان علي: العربي الجديد
تدخل “القضية السورية” في مزيد من التعقيد والتشابك نتيجة التبدلات المتلاحقة في المواقع والاصطفافات المحلية والإقليمية والدولية، التي باتت ترسم مشهداً سياسياً جديداً مليئاً بالألغاز والغموض. ولعل ما يجري في مدينة الحسكة اليوم يشكل مدخلاً لرصد أثر التفاهمات الروسية-التركية على الوضع السوري، ولمعرفة مدى تأثير دور الأطراف الأخرى، المؤيدة أو المعارضة لهذه التفاهمات، مثل الولايات المتحدة وإيران ودول الخليج، فضلاً عن القوى المحلية، أي نظام بشار الأسد، والمعارضة السورية بكل مكوناتها. ولعل البيان الصادر عن “القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة” لدى النظام السوري، حول التطورات في الحسكة، يشير بوضوح إلى طبيعة تحولات المشهد السوري. فالبيان، بالطريقة التي كتب فيها، يغازل الموقف التركي، بل يكاد يتطابق معه بشأن “الخطر الكردي”. وجاء في البيان أن “الجناح العسكري لحزب العمال الكردستاني صعّد في الآونة الأخيرة من أعماله الاستفزازية في مدينة الحسكة كالاعتداء على مؤسسات الدولة وسرقة النفط وتعطيل الامتحانات وارتكاب أعمال الخطف بحق المواطنين”. وهذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها النظام السوري مثل هذه المصطلحات في وصف وحدات الحماية الكردية التي طالما اعتبرها شريكاً له في محاربة “الإرهاب”، وهي شراكة لا تزال قائمة في مناطق أخرى مثل الشيخ مقصود في حلب وحتى في القامشلي شمال الحسكة.
وأتى صدور هذا البيان بعد استخدام النظام السوري الطيران الحربي لأول مرة في قصف للمواقع الكردية ليومين متتاليين، في ظل تصاعد الاشتباكات مع قوات “الكردستاني” و”وحدات حماية الشعب” الكردية في مدينة الحسكة، حيث سيطرت الأخيرة يوم الجمعة على مواقع عدة لقوات النظام في جنوب وغرب المدينة، قبل أن تتمكن هذه القوات من استعادتها صباح أمس السبت. وقد أسفرت الاشتباكات عن مقتل وإصابة العشرات في صفوف الجانبين والمدنيين. وفي أعقاب هذه التطورات، أرسل “التحالف الدولي” بقيادة الولايات المتحدة طائرات إضافية إلى محيط الحسكة بهدف حماية “القوات البرية” التابعة له. والجدير بالذكر أن المجال الجوي للمدينة شهد مواجهة نادرة بين مقاتلات تابعة للنظام وأخرى للتحالف. وطلبت واشنطن من الجانب الروسي إبلاغ الأسد أن الطائرات الأميركية ستدافع عن قواتها على الأرض ولن تسمح للنظام السوري بـ”التدخل في شؤون قوات التحالف أو شركائنا”.
والتحول الذي يجري في الحسكة لا يمكن عزله عن تطورات أخرى في سورية، لا سيما الخطوات المرتقبة في مرحلة “ما بعد منبج”. فالحديث يتركز اليوم على المعركة المقبلة في مدينتي الباب وجرابلس، الخاضعتين لسيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش). وهناك سباق بين قوات سورية الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة وفصائل المعارضة السورية المدعومة من تركيا، لانتزاع هاتين المدينتين من أيدي “التنظيم”، فضلاً عن مصير مدينة منبج نفسها. في هذا الصدد، تقول أنقرة إن لديها تعهداً أميركياً بانسحاب القوات الكردية منها وتسليمها إلى قوى محلية لإدارتها. لكن قوات سورية الديمقراطية ليست بصدد القيام بذلك. ولا توجد قوى بديلة عملياً يمكنها تسلّم إدارة المدينة، علماً بأن أقرب وجود لقوات المعارضة السورية عن منبج، يزيد عن 40 كيلومتراً. فضلاً عن ذلك، من المستبعد أن تقدم قوات سورية الديمقراطية على تسليم المدينة لقوى أخرى على طبق من فضة ودون مقابل، بعدما خسرت مئات القتلى في معركة تحريرها من “داعش”.
ولا بد من ربط هذه التطورات الميدانية بما يجري من تحركات على المستوى الإقليمي. فالتقارب الروسي التركي يتمحور حول موافقة أنقرة على بقاء الأسد في السلطة لفترة انتقالية مقابل تعاون موسكو مع أنقرة لمنع تمدد القوى الكردية المسلحة في الشمال السوري، وإقامة كيان كردي منفصل، أو شبه منفصل. وهو هدف مشترك بين تركيا والفاعل الآخر في المسألة السورية، إيران، التي تدعم النظام في منع إقامة كيان كردي. وتخشى طهران من تأثير التمدد الكردي في سورية على وضعها في الداخل، لا سيما في ظل الاشتباكات المتكررة بين قواتها والمسلحين الأكراد على حدود إقليم كردستان العراق.
وتأتي زيارة وزير الخارجية التركي، مولود جاووش أوغلو، إلى طهران بعد أسبوع من زيارة مماثلة قام بها إلى أنقرة نظيره الإيراني، محمد جواد ظريف، في سياق تكثيف الاتصالات لبلورة التفاهمات التركية-الروسية-الإيرانية بشأن بعض نقاط التلاقي في المسألة السورية بين هذه القوى الثلاث، ومن خلفها، أو في ظلالها، نظام الأسد. تفاهمات تجري كما يبدو من دون تنسيق فعلي مع واشنطن ومع دول الخليج العربي، التي تدعم المعارضة السورية وتحديداً السعودية وقطر، في وقت تتجه فيه العلاقات السعودية-الإيرانية إلى مزيد من التدهور بفعل التطورات في اليمن.
إلا أن المتخصص بالشأن التركي، علي باكير، يرى في حديث لـ”العربي الجديد” أنّه لا يزال من المبكر جداً القول إنّ التفاهمات الروسية-التركية قد بدأت تؤتي ثمارها. ويعتبر باكير أن المواقف الأساسية لجميع الأطراف لا تزال كما هي ولم يحصل تراجع من قبل أي طرف. وأعرب عن اعتقاده أن التصريحات الحالية من مختلف الأطراف لا سيما من الجانب التركي، لا تزال في إطار نظري، ولم تنتقل بعد إلى الإطار التطبيقي العملي. وأضاف أن الهدف منها يتمثل في “خلق أجواء إيجابية تسمح ببحث عقلاني للأزمة دون الانخراط في مسائل تنافس إقليمي أو دولي أو دون جعلها ورقة في هذا التنافس”.
وحول النقاط المحتملة لهذه التفاهمات، قال باكير إن هناك اتفاقاً على المبادئ الأساسية “فيما يتعلق بوحدة الأراضي السورية والحفاظ على ما تبقى من مؤسسات ومحاربة الإرهاب لا سيما موضوع داعش، وإطلاق عملية انتقال سياسي”، معتبراً أن كل هذه الأمور ليست جديدة ولا تخص روسيا وتركيا وحدهما. وأشار في هذا السياق، إلى وجود خلافات بشأن بعض هذه النقاط مثل الموقف من مليشيات حزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني، علماً بأن الجانب الروسي يتفهم حساسيّة تركيا تجاه هذه المليشيات، وفق ما ذكر باكير.
وبشأن التصريحات التي كررها رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، أمس السبت، ومفادها أن تطورات هامة ستحصل في سورية خلال الأشهر الستة المقبلة، وأنه سيكون لتركيا دور فاعل فيها، اعتبر باكير أن رئيس الوزراء التركي “لا يعبّر بشكل دقيق عن سياسة تركيا الخارجية، لاسيما بشأن الملف السوري، الذي يشرف عليه رئيس الجمهورية. لكن في ظل التحركات الأخيرة والزيارات المتبادلة، يمكن فهم تصريحات يلدريم على أنها محاولة لخلق مناخ إيجابي يسمح بمناقشة عقلانية للملف السوري”، بحسب ما ختم باكير.
========================
السبيل :فيصل القاسم: النظام السوري ضرب الأكراد بالحسكة لمغازلة تركيا
الأحد, 21 آب/أغسطس 2016 12:07 حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
السبيل -  قال الإعلامي السوري، فيصل القاسم، إن النظام السوري قام بتوجيه ضربات لحزب العمال الكردستاني في الحسكة في محاولة منه تهدف لمغازلة تركيا والتقرب منها.
 
جاء ذلك في تدوينة للقاسم على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، قال فيها: "التاريخ يعيد نفسه بين تركيا وسوريا. والأحزاب الكردية لا تتعلم.. استخدم النظام السوري حزب العمال الكردستاني ضد تركيا في عهد الرئيس حافظ الأسد، وعندما هدد الأتراك النظام، تخلى عن زعيم الحزب أوجلان فاعتقله الأتراك ومازال في السجن حتى الآن."
وتابع قائلا: "اليوم يستخدم النظام نفس الحزب لتحسين علاقاته مع تركيا. افتعل الجيش السوري معركة مع حزب العمال الكردستاني في الحسكة وراح يقصفه بعنف في محاولة لمغازلة تركيا والتقرب منها كي ترضى عنه، مع العلم أن الأكراد كانوا أكبر حلفاء النظام ضد المعارضة على مدى خمس سنوات وأكثر.. طبعاً المشكلة ليست في النظام، بل بالحزب الكردستاني الذي لم يتعلم من تجارب الماضي، فوقع في الحفرة ذاتها للمرة الثانية."
ويشار إلى أن مسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية أو ما يُعرف بـ"البنتاغون" حذروا بأن تكرار الغارات الجوية القريبة من القوات الأمريكية المتواجدة في شمال سوريا قد يعرض النظام السوري لخطر فقدان إحدى طائراته.
========================
ردايو سوا :تعزيزات عسكرية بقاعدة أميركية في الحسكة
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الأحد بوصول تعزيزات عسكرية إلى قاعدة أميركية في شمال غرب مدينة الحسكة.
وأوضح المرصد أن طائرات عسكرية تابعة للتحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية داعش، شوهدت وهي تحلق في سماء مدينة الحسكة وأطرافها.
وأضاف المرصد أن اشتباكات عنيفة تجددت في منطقة النشوة ومحيطها وفي شرق منطقة غويران بشمال شرق المدينة بين قوات الدفاع الوطني والمسلحين الموالين للنظام من جهة، والقوات الكردية وقوات الأمن الداخلي الكردي الأسايش من جهة أخرى.
وأشار إلى أن القوات النظامية استهدفت مناطق في منطقة مشفى البِر بحي الوعر في مدينة حمص ما أسفر عن تدمير أجزاء من مبنى المشفى، فيما ارتفع عدد القتلى جراء قصف الطائرات الحربية مناطق في قرية المكرمية بريف حمص الشمالي إلى ثلاثة بينهم طفلان شقيقان.
وفي ريف إدلب الجنوبي، استهدفت القوات النظامية مناطق في قرية سكيك، وجدد الطيران الحربي قصفه مناطق في مدينة بنش بريف إدلب.
وفي محافظة ريف دمشق، تجددت الاشتباكات بين القوات النظامية والفصائل الإسلامية في محور جسرين بالغوطة الشرقية
غارات على حلب
وأفاد المرصد بأن 30 شخصا على الأقل بينهم 19 مدنيا لقوا مصرعهم في قصف جوي استهدف مساء السبت مدينة حلب وريفها في شمال سورية.
ونفذت طائرات حربية روسية وسورية غارات على مناطق عدة في محافظة حلب، وفق المرصد الذي أشار إلى أن الضربات الجوية في بلدة كفرجوم بريف حلب الغربي أودت بحياة خمسة مدنيين بينهم طفلان.
وقتل 15 شخصا بينهم أربعة مدنيين و10 مقاتلين على الأقل في أورم الكبرى، بحسب المرصد. وأدى القصف الجوي أيضا إلى مقتل سبعة مدنيين في بلدة كفر حلب في الريف الجنوبي، بحسب المصدر ذاته.
وفي مدينة حلب، قصفت الطائرات الحربية الأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة، ما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة آخرين.
المصدر: المرصد السوري/ وكالات
========================
اليمن اليوم :دمشق تتوعد الأكراد في الحسكة والأخير يصف تدخلها العسكري بالإنتحار
GMT 09:55 2016 الأحد ,21 آب / أغسطس
دمشق - اليمن اليوم
أصدرت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية بيانا مساء الجمعة اتهمت فيه حزب العمال الكردستاني و قواته الأمنية " الأشايش" بمحاولة السيطرة على مدينة الحسكة  و إثارة الفوضى و الوقوف وراء عمليات سرقة للنفط والقطن و اتهمت عناصره بالقيام بخطف السكان وترويعهم
وأكد البيان أن القوات الكردية قصفت مدينة الحسكة و استهدفت مواقع للقوات الحكومية و قتلت عددا من الجنود و المدنيين، مشيرًا الى عزم قيادة الجيش للتصدي لهذه الإعتداءات و ضمان حياة المواطنين و وحدة الأراضي السورية .
ووصف حزب العمال الكردي تدخل القوات الحكومية في مدينة الحسكة بالإنتحار  و هدد بالتصدي لأي محاولة منها للتقدم في مناطق سيطرته واتهم الحزب القوات الحكومية بمحاولة خلق جو من التوتر للتغطية على الإنتصارات ( الكردية ) على تنظيم داعش والتي كان آخرها في مدينة " منبج " شرق حلب، وأشارت مصادر كردية إلى أن التفاهم " التركي - الروسي " يتم تنفيذه بيد قوات النظام السوري، وأن تركيا طلبت من روسيا تقليص مناطق نفوذ الأكراد في سوريا مقابل إغلاق الحدود " التركية السورية " بوجه الإرهابيين و تقليص الدعم العسكري الآتي عبر تلك الحدود، مؤكّدة أن أي تطور للأحداث في مدينة الحسكة ستكون له نتائج كارثية ولن يستفيد منها سوى تنظيم "داعش" .
========================
صحيفة الساعة :القوات الكردية تتقدم في القسم الجنوبي من الحسكة
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات الكردية تتقدم في القسم الجنوبي من مدينة الحسكة شمال شرق سورية.
وأضاف في بيان أن المدينة تشهد منذ نحو ساعتين هدوء يشوبه الحذر ، عقب ليلة من الاشتباكات العنيفة بين قوات الاسد ، والقوات الكردية.
وكانت قوات النظام قصفت مدينة الحسكة ، منتصف هذا الشهر ، وذلك للمرة الأولى منذ اندلاع الازمة في سوريا عام 2011.
وتتجنب قوات الاسد عادة الصدام مع القوات الكردية.
========================
سانا :اتحاد عمال الحسكة.. نوفر خدمات صحية للعمال وأسرهم بالحد الأدنى لتسعيرة وزارة الصحة
الحسكة-سانا
قال رئيس اتحاد نقابات عمال الحسكة فهمي إيليو: إن الاتحاد “يوفر الخدمات الصحية للعمال والمواطنين ضمن الحد الأدنى لتسعيرة وزارة الصحة”.
وفي تصريح لنشرة سانا الصحية بين إيليو أن “الاتحاد يحرص على توفير الخدمة الصحية للعمال بغض النظر عن تحقيق أي أرباح لكون الغاية هي دمة أهالي المحافظة”.
ويوفر الاتحاد خدماته الصحية عبر مستوصفين في مدينتي الحسكة والقامشلي إلى جانب 3 صيدليات عمالية تابعة لاتحاد العمال ونقابة عمال النفط ونقابة عمال الكهرباء حب أمين الخدمات الاجتماعية والشؤون الصحية في اتحاد نقابات عمال المحافظة سعود الهفل.
ويوضح الهفل أن المستوصفات العمالية استقبلت خلال النصف الأول من العام الحالي نحو 2500 مراجع مبينا أنها توفر خدماتها عبر العيادات الداخلية والنسائية والأطفال إضافة إلى العيادات السنية والبولية والجلدية وفق عقود مع نقابة الأطباء مع توفير خدمات اتحاليل الطبية والأدوية للعمال عن طريق عقود بالأجل للدوائر الرسمية وبإحالات من معتمدي الطبابة في الجهات والمؤسسات العامة وبشكل نقدي للمواطنين.
مدير المستوصف العمالي في الحسكة أحمد البركو بين أن المستوصف عاد لتقديم خدماته واستقبال المرضى والمراجعين بداية العام الحالي بعد توقفه جراء تعرضه لأضرار مادية مختلفة جراء الاعتداءات الإرهابية حيث أعيد تأهيله وترميمه وإصلاح تجهيزاته.
وبين البركو أن المستوصف يخدم المرضى والمراجعين من العمال وأفراد عائلاتهم والمواطنين حيث استقبل 850 مريضا ومراجعا مشيرا إلى الحاجة لعدد من التجهيزات الطبية مثل أجهزة التصوير الشعاعي والطبقي المحوري ومجموعة توليد كهربائية مع السعي لافتتاح مركز للتلقيح ضمن المستوصف.
========================
عكس السير :الحسكة : معارك مستمرة و نزوح للمدنيين .. و الوحدات الكردية تفرض شروطاً على النظام للموافقة على ” هدنة
تتواصل الاشتباكات عنيفة بين ميليشيات بشار الأسد والوحدات الكردية في المدينة، وسط استمرار القصف والنزوح
وتضاربت الأنباء حول التقدم الذي أحرزته الوحدات الكردية، ففي الوقت الذي تحدث ناشطون عن انسحاب قوات النظام من حي غويران، قالت مصاد إعلامية كردية إن الاشتباكات لا زالت مستمرة، ولا تغيير في خريطة السيطرة.
أما المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقال صباح اليوم إن القوات الكردية تتقدم في القسم الجنوبي من مدينة الحسكة وتسيطر على أجزاء واسعة من حي الزهور
ولا زالت أعداد الشهداء والجرحى الذين سقطوا جراء القصف النظامي غير معلومة بدقة، مع تأكيدات بوجود العشرات منهم في مشفى الحسكة.
وعلقت شبكات إخبارية موالية على المعارك الدائرة بالقول، إن الوحدات الكردية لا زالت تهاجم الجيش، وترفض الهدنة.
وكانت أنباء تناقلتها وكالات الأنباء يوم أمس تفيد بوصول ضابط روسي رفيع من قاعدة حميميم والاجتماع مع الوحدات لكردية للوصول إلى تسوية وهدنة.
وقال الناشط الكردي “ريزان شيخو” الذي يعرف عن نفسه (عبر صفحته في فيسبوك)، بأنه إعلامي لدى المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الوحداتالكردية قدمت مطالبها للنظام لقبول الهدنة، لكن الأخير رفضها رفضاً قاطعاً.
وتتلخص الشروط الكردية بعدم تسليح العشائر العربية في الحسكة وحل ميليشيات الدفاع الوطني وتسليم مقراتها، إلى جانب عدم التدخل بالموظفين المتواجدين في مناطق الإدارة الذاتية، ووقف حملات التجنيد في الجيش النظامي.
وقبل قليل (3.15 عصراً)، قالت مصادر إعلامية موالية، إن قائد قوات الأسايش الكردية يعقد اجتماعاً مع المنسق الأمريكي للعمليات في سوريا، لبحث تطورات الوضع في الحسكة، دون أن يتسن لعكس السير التأكد من صحة هذه المعلومة.
ومع استمرار المعارك، أكد ناشطون أكراد أن موجة النزوح من المدينة لازالت مستمرة، باتجاه كل من القامشلي وعامودا بشكل رئيسي
========================
الوطن العمانية :من همدان إلى الحسكة ..رسائل متبادلة
alwatan منذ 14 ساعة كتابات
خميس بن حبيب التوبي
khamisaltobi@yahoo.com
لم يكن أحد يتوقع أن تنطلق يومً#ا ما طائرات حربية استراتيجية تابعة لدولة أجنبية من عمق أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي عدَّت مثل هذا النوع من التسهيلات أو الامتيازات خطًّ#ا أحمر، إلا أن انطلاق القاذفات الاستراتيجية الروسية من قاعدة همدان الإيرانية لتضرب البؤر الإرهابية ومواقع سيطرة وتمركز التنظيمات الإرهابية في سوريا لا يمكن تفسيره إلا بأنه تحول لا يقتصر على المسار السياسي والعسكري الإقليمي فرضته الظروف والأحداث في الإقليم فحسب، بل يتعداه بصورة أوسع ليشمل العالم بأسره، مؤكدً#ا النزعة نحو التعددية القطبية وبداية أفول نجم الأحادية في سماء العالم والمتمثل في الولايات المتحدة.
هذا التموضع الجديد لكل من طهران وموسكو يشي بأن هاتين العاصمتين أدركتا أن الحاجة باتت ملحة إلى إعادة رسم الترددات بناء على إيقاع الأحداث والمتغيرات والتعديل المستمر للمسارات وإباحة المحظورات وتغيير قواعد الاشتباك السياسي والعسكري التي يفرضها الكاوبوي الأميركي في إطار مقاومته للنزع الأخير ورفضه الاعتراف بتعدد القطبية.
ووفقً#ا لهذا التموضع الروسي ـ الإيراني وما يستوجبه من انزياحات وتوافقات وتقديم تنازلات وتنسيق عالٍ، ووفقً#ا لمقاومة الكاوبوي الأميركي السارج لصهوات الإرهاب بمختلف تنظيماته وبمسمياته الخادعة والزائفة لتأخير زمن أفول نجم هيمنته على العالم، يبدو المشهد بأننا أمام قوتين متضادتين ومتعاكستين، ورغم الفارق في موازين التموضع والمقاومة على الأرض وأوراق القوة والضعف، إلا أن المشهد مرشح نحو المزيد من التفاصيل والآلام والدماء والمزيد من التضحيات.
من الواضح أن الإيراني والروسي قد فهما وهضما المناورة الأميركية القائمة على اللعب على عامل الوقت ومطه إلى أقصى حدوده ـ وهي لعبة صهيونية في الأصل ـ لإعادة التموضع واستيعاب الخسائر ثم معاودة الكرة، وذلك من حيث التأجيل المستمر لجولات مؤتمر جنيف والذي (التأجيل) بدا فيه ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا طرفً#ا فيه، والإيعاز إلى بيادق ما يسمى “المعارضات” السورية إلى المماحكة وإثارة العراقيل، أو من حيث تعويم الإرهاب القاعدي عبر بدعته الكبرى إرهاب معتدل وإرهاب متطرف، وما تتطلبه هذه البدعة من عمليات فك وتركيب وتغيير مسميات، أو من حيث ما يسمى “الهدن” أو “وقف العمليات العدائية” التي أثبتت أنها متنفس كبير للتنظيمات الإرهابية ولرعاتها ومنتجيها لإعادة تنظيم صفوفها ومدها بما تحتاجه من العتاد العسكري، وتجنيبها الانكسارات والهزائم المحققة.وبالتالي وفي ظل سياسة تعويم الأدوار التي يتبعها الكاوبوي الأميركي من أجل الإمساك بمفاصل الأزمة السورية، غدت ما يعرف بـ”التفاهمات” الروسية ـ الأميركية أحد مفاصل مناورة مط الوقت وسياسة تعويم الأدوار، ولعل التمترس الذي يبديه الكاوبوي الأميركي ومن معه خلف وأمام ما أنتجه ودعمه وراهن عليه من إرهاب في مدينة حلب الشهباء الصامدة، والتحرك نحو فك الطوق عن التنظيمات الإرهابية المسلحة في شرق المدينة عبر موجات إرهابية متتالية، تقدم في كل موجة آلاف الأطنان من الأسلحة النوعية المتطورة وفي مقدمتها الأميركية، يفضح كل ذلك الكاوبوي الأميركي وحقيقة موقفه وموضعه من التفاهمات، وما يتفوه به من رطانة عن الحل السياسي للأزمة؛ لذلك جاء انطلاق القاذفات الاستراتيجية الروسية من قاعدة همدان الإيرانية ليس فقط لتفادي قيام الرعاة والمنتجين للإرهاب الأميركيين والصهاينة عبر أقمارهم الصناعية بتقديم المعلومات للتنظيمات الإرهابية بطلعات المقاتلات الروسية وزمن وصولها واستهدافها، ما يمكِّن إرهابيي هذه التنظيمات من التخفي والاندساس بين المدنيين أو التحصن، وكذلك لاختزال الزمن المستقطع لانطلاق المقاتلات بنسبة 60 في المئة، وإنما لتوجيه رسالة حاسمة وصارمة إلى الكاوبوي الأميركي بأن روسيا الاتحادية والجمهورية الإسلامية الإيرانية عازمتان على الذهاب بعيدً#ا لحماية حليفهما سوريا، وعدم السماح بإسقاطها وتقسيمها، مع ما يعنيه هذا التموضع الروسي ـ الإيراني الجديد من حاجة لكل من موسكو وطهران إلى مثل هذا التحالف وتبديل الاستراتيجيات في ظل سياسة التآمر والتخريب التي يلعبها الكاوبوي الأميركي ضدهما، حيث اللعب على أشده في الحدائق الخلفية والأمامية لكل منهما، ما يستوجب توحيد الجهود والتنسيق للرد والردع، والانتقال إلى الهجوم المباشر. فموسكو حين تتجه بكليتها إلى طهران تدرك أنها تتكئ على حليف قوي وأحصنة رابحة وليس على أحصنة معطوبة، أو على حليف غير مأمون من طبعه الغدر والخيانة.
الكاوبوي الأميركي من جانبه أراد أن يتقدم خطوة إضافية على صعيد تدخله السافر في الشأن الداخلي السوري، ليرسل بدوره رسالة إلى كل من موسكو وطهران أنه لا يزال قادرً#ا على العبث والتدمير والتقسيم عبر أدواته الإضافية المأجورة المسماة بـ”الأسايش” فرع حزب العمال الكردستاني، وهي في الحقيقة “قوات سوريا الأميركية” في الحسكة والإيعاز إليها بمهاجمة المواقع الخاضعة تحت سيطرة قوات الدفاع الوطني التابعة للجيش العربي السوري، وتلك المواقع التي يسيطر عليها الجيش بصورة ذاتية ومباشرة، للرد على التموضع الروسي ـ الإيراني. وهذا يؤكد ما قلته ـ في مقالات سابقة ـ إن هذه الميليشيات الكردية التي يحتضنها كاوبوي الإرهاب الأميركي هي نواة لجيش يعده الأميركي ليتولى عنه بالوكالة محاربة الجيش العربي السوري لاستمرار عملية الاستنزاف والوصول إلى الغايات والأهداف، والمدخل الذي يمثل الخديعة هو إيهام المكون الكردي بإقليم كردي مستقل في شمال سوريا وقريب من خاصرة تركيا. والسذاجة الكردية هنا أن التدخل العسكري الجوي السوري لمنع تقدم “قوات سوريا الأميركية” “الأسايش” هو غزل سياسي لتركيا ـ إردوغان، وعدم تفسير قبولهم أوامر سيدهم الأميركي بخيانة وطنهم والمباشرة بتمزيقه أنه ينقلهم إلى مظلمة تاريخية جديدة، وإلى عار تاريخي سيبقى وصمة في جبينهم ينسف كل ما يعتبرونه مظالم تاريخية.
========================
الوحدة الاخبارية :الأكراد ينفون التوصل لاتفاق وقف نار مع النظام في الحسكة
 منذ 14 ساعة  0 تعليق  2  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
موقع الوحدة الاخباري نقدم لكم اخر المستجدات على الساحة العربية والعالمية واخر الاخبار لحظة وقوعها اخر الاخبار الرياضية والعربية والعالمية والاخبار المنوعة كما ونقدم لكم حصادنا الاخباري لجميع الدول العربية
تضاربت المعلومات مساء الأحد، بعدما أعلن مصدر عسكريّ سوريّ عن التّوصّل إلى اتّفاق لوقف إطلاق النّار بين بين قوّات النّظام السّوريّ والقوّات الكرديّة في مدينة الحسكة الواقعة في شمال شرق سورية، تبعه نفي من مصدر كرديّ.
وإثر مفاوضات استمرّت 48 ساعة في الحسكة، أفاد مصدر عسكريّ سوريّ بأنّ الطّرفين توصّلا إلى 'الاتّفاق على وقف إطلاق النّار ووقف كافّة الأعمال القتاليّة، وإعادة كافّة النّقاط التي سيطر عليها المقاتلون الأكراد في الأيّام الأخيرة إلى القوّات الحكوميّة، وإجلاء الجرحى والشّهداء باتّجاه القامشلي والذّهاب إلى طاولة الحوار غدًا' الاثنين.
لكن مصدرًا عسكريًّا كرديًّا في الحسكة نفى هذه المعلومات.
وقال المصدر لفرانس برس طالبًا عدم كشف هويتّه، إنّه 'لم يتمّ التّوصّل إلى اتّفاق على وقف إطلاق النّار أو إعادة نقاط تقدّم الأكراد إلى النّظام'، مؤكّدًا في الوقت نفسه إجراء مفاوضات جديدة الإثنين.
وأفاد مصدر في محافظة الحسكة في وقت سابق بأنّ وفدًا يضمّ مسؤولين عسكريّين روسًا وصل الأحد إلى مطار القامشلي برفقة قيادات من قوّات الدّفاع الوطنيّ للمشاركة في الاجتماع مع القوّات الكرديّة، الإثنين.
وكانت القوّات الكرديّة تمكّنت إثر معارك ضارية خلال الليل من إجبار القوّات السّوريّة وخصوصًا قوّات الدّفاع الوطنيّ الموالية للنظام، على الانسحاب من عدد من أحياء المدينة.
كرّ وفرّ
وتزامنًا مع الاشتباكات ليلًا، أفاد المرصد السّوريّ لحقوق الإنسان عن تحليق طائرات حربيّة سوريّة في أجواء المدينة بدون شنّ غارات، وذلك بعد يومين على تحذير واشنطن لدمشق من شنّ غارات تعرض سلامة مستشاريها العسكريّين العاملين مع الأكراد للخطر.
وتدعم واشنطن وحدات حماية الشّعب الكرديّة إذ تعتبرها القوّة الأكثر فعاليّة في مواجهة تنظيم الدّولة الإسلاميّة. وتشكّل الوحدات حاليًّا العمود الفقريّ لـ'قوات سورية الدّيموقراطيّة' التي تحظى بدعم جويّ من التّحالف الدّوليّ وتمكّنت من طرد المعارضة المسلّحة من مناطق عدّة.
وأفادت صحافيّة فرانس برس أنّ سبعة مواقع كان سيطر عليها الأكراد أعيدت إلى قوّات النّظام، إلّا أنّ القوّات الكرديّة رفضت الانسحاب من ثلاثة مواقع أخرى كانت انتزعتها من قوّات النّظام في حيّ النّشوة الواقع جنوب المدينة.
ويسيطر الأكراد على ثلثي مدينة الحسكة، فيما تسيطر قوّات النّظام السّوريّ على المتبقّي منها.
وكانت المواجهات بدأت باشتباكات الأربعاء بين قوّات الأمن الدّاخليّ الكرديّة (الأسايش) وقوّات الدّفاع الوطنيّ، لتتدخّل لاحقًا كل من وحدات حماية الشّعب الكرديّة والجيش السّوريّ فيها.
وتصاعدت حدّة المعارك مع شنّ الطّائرات السّوريّة الخميس والجمعة غارات على مواقع للأكراد في الحسكة للمرّة الأولى منذ بدء النّزاع في سورية، قبل أكثر من خمس سنوات.
وأوقعت المعارك في الحسكة منذ الأربعاء ما لا يقلّ عن 43 قتيلًا بينهم 27 مدنيًّا ضمنهم 11 طفلًا، كما دفعت الالاف من سكّان المدينة في المناطق تحت سيطرة الأكراد وتلك تحت سيطرة قوّات النّظام إلى النّزوح، وفق المرصد.
قتلى في حلب
على جبهة أخرى في شمال سورية، قتل 38 شخصًا، بينهم 28 مدنيًّا و 10 مقاتلين على الأقلّ، في قصف جويّ روسيّ وسوريّ استهدف مساء السّبت مدينة حلب وريفها الغربيّ والجنوبيّ، وفق حصيلة للمرصد السّوريّ.
وسجّلت بلدة أورم الكبرى ومحيطها في ريف حلب الغربيّ الحصيلة الأكبر، أذ وثّق المرصد مقتل 13 مدنيًّا و 10 مقاتلين على الأقلّ. وسقط الآخرون في بلدتي كفرجوم (غرب) وكفر حلب (جنوب) وأحياء مدينة حلب الشّرقيّة.
ويتركّز انتشار الفصائل المقاتلة والإسلاميّة في محافظة حلب بشكل كبير في ريفها الغربيّ، فضلًا عن مناطق متفرّقة في الرّيف الجنوبيّ وأقصى الرّيف الشّماليّ.
اقرأ/ي أيضًا | سورية: الأكراد يتقدمون على حساب النظام في الحسكة
وتركّز القصف الجويّ في محيط مدينة حلب طوال الليل أيضًا على مناطق الاشتباكات المستمرّة في جنوب غرب المدينة، حيث تدور منذ ثلاثة أسابيع معارك عنيفة مع محاولة الجيش السّوريّ والمسلّحين الموالين استعادة مواقع خسروها لصالح فصائل مقاتلة.
========================
مصر العربية :وحدات "الشعب الكردي" تدعو النظام السوري في الحسكة للاستسلام
الأحد, 21 أغسطس 2016 22:26 وكالات
دعت وحدات حماية الشعب الكردي عناصر القوات الحكومية السورية في مدينة الحسكة شمال شرق سوريا، إلى إلقاء السلاح والاستسلام مساء اليوم الأحد.
 وقال سكان محليون في المدينة، إن عناصر الوحدات طالبوا عبر مكبرات صوت مسجد الخباب في حي الكلاسة، عناصر القوات الحكومية المتواجدة في مبنى البريد بالاستسلام، حيث قالت "بيان من وحدات حماية الشعب إلى كافة عناصر النظام المحاصرة، هذه معركة حاسمة وندعوكم لإلقاء السلاح وتسليم أنفسكم إلى قواتنا الباسلة وسنتعامل معكم حسب القوانين والأنظمة".
وبعد ساعتين من دخول قرار وقف إطلاق النار في الحسكة بين القوات الحكومية السورية والمقاتلين الأكراد حيز التنفيذ، دمرت وحدات حماية الشعب الكردي سيارة عسكرية للجيش السوري وقتلت عناصرها.
وقال مصدر مقرب من وحدات حكاية الشعب الكردي إن "مقاتلي وحدات حماية الشعب دمروا سيارة عسكرية للجيش السوري تحمل رشاش دوشكا قرب دوار الجندي المجهول في حي غويران، وقتلت 6 عناصر كانوا على متنها".
وأضاف المصدر أن عناصر الوحدات "أسرو 20 عنصراً من عناصر النظام في حي غويران أيضاً".
========================
ايلاف :المشهد السوري ما بعد الحسكة
هوشنك بروكا
أحداث الحسكة الأخيرة ليست الأولى التي تحدث فيها مواجهات واشتباكات مسلحة بين قوات النظام السوري من جهة ومنظومة الدفاع الكردية (وحدات حماية الشعب"المعروفة اختصاراً بالYPG والآسايش) من جهة أخرى. سبق واندلعت بين الحين والآخر اشتباكات بين الطرفين في القامشلي ومناطق أخرى، لكن التطور الجديد في مواجهات الحسكة هو استخدام النظام سلاح الطيران لقصف المواقع الكردية، الأمر الذي يشي بحدوث تغيّر كبير أو ربما انقلاب في موقف النظام من "الحليف الكردي"، الذي وقف معه جنباً إلى جنب في الحرب ضد تمدد داعش والتنظيمات الإرهابية الأخرى شمالاً وشرقاً على الحدود مع تركيا الممتدة لأكثر من 850 كم.
بعد قصفه لمواقع الآسايش ووحدات الحماية الشعبية في الحسكة بسلاح الجو، خرج الجيش السوري ببيان "ناري" ولغة تهديدية واضحة، لأول مرة منذ بدء الصراع الإقليمي والدولي على سوريا، واصفاً "العمال الكردستاني" وفرعه السوري "الإتحاد الديمقراطي" ب"المتمادي" و"المستفز"، وهو ما يمكن اعتباره انقلاباً على "عقد الشراكة" مع الأخير، هذا من جهة. أما من الجهة الأخرى فالبيان فيه أكثر من رسالة ل"طمأنة" تركيا وتعبيد الطريق أمام اتفاق معها حول الأزمة السورية المشتعلة منذ حوالي خمس سنوات ونصف، والتي كان لتركيا الدور الأكبر في صب الزيت على نارها، وذلك عبر "صناعة" المعارضات السورية ودعمها اللامحدود لها، مادياً ولوجستياً وعسكرياً.
القيادة العامة ل"واحدت حماية الشعب" من جهتها خرجت ببيان مضاد شبّهت فيه لأول مرّة "إرهاب النظام بإرهاب داعش وجبهة النصرة"، وتوعدت بالرد على "غدر النظام" والتصدي له و"محاسبته".
أحداث الحسكة هي في المحصلّة نتيجة للتغيّرات التي حدثت في مواقف اللاعبين الكبار المؤثرين جداً في الأزمة السورية، أولهم تركيا.
بعد اتفاق "المصالحة" الذي تم ما بين أنقرة وموسكو، بدأت بوادر "انفراج" أو البحث عن حل سياسي تظهر في الأفق بما يخص الأزمة السورية، خصوصاً بعد انقلاب أنقرة على موقفها من "عدو لدود للأسد ونظامه" إلى "صديق" له، ومن لاعب قوي في "الحلف السني" ضد "الحلف الشيعي" إلى عكسه. مغازلة أنقرة للأسد وتنازلها عن شرط رحيله عن السلطة وإعلانها لسياسة "حسن النية" تجاه النظام السوري، واستعدادها للدخول معه في مفاوضات مباشرة عبر روسيا، والزيارات الديبلوماسية رفيعة المستوى المتبادلة بين أنقرة وطهران، وزيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى طهران الإسبوع القادم، كل ذلك يأخذ هذا المنحى ويصب في هذا الإتجاه. ما يعني أنّ الاتفاق الروسي الإيراني التركي حول ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة السورية مع بقاء الأسد والحفاظ على وحدة الأراضي السورية و كبح جماح الحصان الكردي بقيادة قنديل، بات قاب قوسين أو أدنى من التوقيع.
الإتفاق، بحكم مصالح الأطراف الداخلة فيه، بات على الأغلب ضرورة عاجلة.
تركيا تريد التخلص من "الخطر الكردي"، والقضاء على حلم الأكراد في تشكيل "كردستان ثانية" بقيادة "العمال الكردستاني" على حدودها الطويلة مع سوريا. وروسيا تريد التمدد والتوسع باتجاه المياه الدافئة عبر الشواطئ السورية. أما إيران فتسعى إلى ضرب عصفورين بحجر واحد: أولاً، ضرب الكرد وقصصقة أجنحتهم للحؤول دون تأسيس كيان قومي لهم في سوريا على غرار إقليم كردستان العراقي، ففي أيران يعيش ما بين 7 و 8 ملايين كردي يشاركون أشقاءهم في جهات كردستان الأخرى ذات المصير وذات الحلم في تأسيس كيان قومي يجمعهم. وثانياً، ضرب المشروع السني، عبر الإبقاء على سوريا المجاورة لإسرائيل ولبنان، ك"حديقة خلفية" لها، تطّل على البحر الأبيض المتوسط.
الخروج التركي على "البيعة السنية" وتوجه أنقرة صوب طهران، قلّب كافة الموزاين لصالح النظام السوري ومعه إيران وروسيا.
على الرغم من تحذير واشنطن (التي تقدم نفسها ك"حليف" لمنظومة الدفاع الكردية التابعة لحزب الإتحاد الديمقراطي لمحاربة الإرهاب) من مغبة "التمادي" وإرسالها لطائرات إلى الحسكة لحماية القوات على الأرض، إلا أنّ سحبها ل"قوات النخبة" التي تعمل منذ شهور على تدريب "قوات سوريا الديمقراطية، بُعيد أحداث الحسكة بات يثير الكثير من علامات الإستفهام.
روسيا منذ دخولها على الخط بشكل مباشر في الحرب إلى جانب النظام السوري تدرك جيداً أنّ أمريكا بإدارة أوباما غير مستعدة لجرّ البلاد إلى حرب جديدة في الشرق الأوسط. في سياق الحرب الدائرة، قصف الطيران الروسي مواقع "المعارضة المعتدلة" المدعومة أميركياً، أكثر من مرّة وفي أكثر من محور ومكان في سوريا، لكنّ واشنطن لم تتحرك للدفاع عنها ولم توفّر أي غطاء جوي لها، بل اكتفت بإطلاق بعض التصريحات والبيانات، التي لا تغني ولا تسمن.
ذات الشيء يمكن أن يحصل تجاه حلفائها الأكراد أيضاً.
الأرجح لن تدخل أمريكا في صراع مع روسيا وحلفائها لأجل حماية الأكراد حتى النهاية. كلّ المؤشرات تقول أنّ واشنطن ستقايض الأكراد من أجل حماية مصالحها في العراق وسوريا وحماية إسرائيل بالدرجة الأساس.
"العمال الكردستاني" بات يدرك جيداً أنّ اللعب مع الكبار ليس سهلاً، وأن لحظة خروجه من "المولد السوري" بدون حمص، بات وشيكاً. ومن هنا نفهم ربما سرّ إعلان منظومة المجتمع الكردستانية من قنديل عن استعدادها، في هذا الوقت بالذت وفي ظل التصعيد التركي والتصعيد الكردي المضاد، لإعادة المفاوضات مع أنقرة بشأن إيجاد حل سلمي للقضية الكردية، وهو أمر شبه مستحيل راهناً على أقل تقدير.
كل ما في هذا المشهد وما وراءه يشير إلى أنّ الكرد سيصبحون "كبش فداء" الأزمة السورية، أما الإتحاد الديمقراطي الرديف لحزب العمال الكردستاني، مع كامل منظومته الدفاعية، رغم تضجياته الجسام، فلن يتعدى كونه أكثر من "حصان طروادة" الحرب السورية، مرّةً سوري إيراني، وأخرى أمريكي، وثالثةً روسي.
========================
النشرة :الكرد والحسكة... عجز عن تركيب الدويلة
الإثنين 22 آب 2016   آخر تحديث 08:53
عندما حصل الاشتباك المسلّح بين الجيش السوري ولجان الدفاع الوطني في الحسكة من جهة وبين "الاسايش" (الشرطة الكردية) من جهة ثانية، لم يكن السبب صراعًا على النفوذ للسيطرة على حواجز أو مقار عسكرية في تلك المدينة التي تقع في شمال سوريا.
بالأساس الدولة السورية هي من سلّحت الكرد في الحسكة لمحاربة "الجيش الحر". يومها لم تقدّم دمشق السلاح الى العشائر العربية في الحسكة خشية من وصوله الى المجموعات المسلحة. كانت الحكومة السورية تستخدم ورقة الكرد بإتجاهين: ضد مناهضيها و الأتراك.
تبين فيما بعد أن الكرد يتمددون شمالاً وصولا الى سيطرتهم على منبج رغم ان سكانها عرب وليسوا كرداً. لم يقف طموح الكرد عند هذا الحد، استناداً الى ما كانوا أطلقوه عن حدود كيانهم المستقل حيث تصل سيطرتهم الميدانية. توسعوا بإتجاه الرقة شرقاً وهجّروا العرب من المناطق التي صارت ضمن نفوذهم شمالاً بعد ان كانوا تدرجوا في تهجير السريان منذ بدء الصراع السوري.
من حيث المبدأ، يتصرف الكرد على أساس قيام دولتهم المستقلة التي باتت تقض مضاجع الأتراك وتجبرهم على التنازل في الملف السوري خشية من نشوء دولة كردية على حدود تركيا.
من هنا يأتي الإشراف التركي على مجموعات مسلحة تحضّرت للوصول الى جرابلس لطرد "داعش" والتقدم لمنع الكرد من التمدد الى مساحات إضافية في الشمال السوري.
هناك سيناريوهات عدّة دارت حول أسباب انفلاش السباق الكردي مع الجيش السوري في الحسكة ابرزها:
واشنطن أشارت الى صالح مسلم بقتال "ميليشيا النظام" في الحسكة لإخراجها منها، على خلفية فتح منبج وتعزيز الورقة الكردية في سوريا، نكاية بتركيا من جهة وإشغالاً للنظام السوري من جهة أخرى عن جبهات أخرى يخوض فيها حروباً ضروس كما في ريف حلب مثلا.
سيناريو آخر: النظام السوري هو من "تحركش" بالكُرد لمواكبة التطورات الجارية على خط روسيا-تركيا، ولمعاقبة قوات "حماية الشعب الكردية" على تسلطها ضد جماعة النظام شمالاً، والاهم لاستمالة دمشق العشائر العربية التي باتت تشعر بخطورة التمدد الكردي شمالاً.
ربحت دمشق ورقة العشائر على المدى الطويل، وفرضت واقعاً يتيح لتركيا اردوغان التكويع أسرع ازاء الملف السوري، وأظهرت للكرد انها لا تتركهم يتفلتون وحدهم من دون حسيب ولا رقيب.
لكن ذلك لا يلغي جملة مؤشرات:
اولاً: لا مصلحة لا للسوريين ولا للكرد بالانشغال بجبهاتهم الدموية، بدل التركيز على القتال في الجبهات الاخرى ضد "داعش" و"النصرة" وغيرهم.
ثانيا: لا قدرة للجيش السوري على فتح معركة في الحسكة بغياب الامداد العسكري البري الذي يقتصر على طريق القامشلى الخاضع للأكراد.
ثالثاً: لا يمكن للكرد فتح معركة واسعة في الحسكة تثير العرب الذين يشكلون نسبة سبعين في المئة من المدينة.
رابعا": سيكون حلفاء الفريقين أي الروس والايرانيون محرجين أمام هذا النوع من النزاع.
الروس يعتمدون على الكرد ويقيمون علاقات طيبة معهم. والإيرانيون ايضا يموّلون الكرد في مناطق ريف حلب، ويعتمدون عليهم في عفرين لمد الأهالي في بلدتي نبّل والزهراء بكل حاجياتهم.
من هنا جاء التحرك الإيراني سريعا لوقف الاشتباك بعد فشل المبعوث الروسي في عقد التسوية. ونجح الايرانيون في فرض المفاوضات بين الكرد والدفاع الوطني السوري، وتنازل "الاسايش" عن شروط وضعوها لتنفيذها لصالح الكرد في الحسكة.
لكن ما هو موقف الأميركيين فعلياً مما يجري؟ وهل تصل واشنطن الى حدّ إعلان منطقة الكرد منطقة حظر جوي، كما فعلت شمال خط 32 العراقي عام 1991؟
سؤال طرحه ولم يجد له جواباً بعد أهم الباحثين العرب المقيمين الان في الولايات المتحدة د. كمال خلف الطويل.
ما جرى يثبت عجز الكرد عن ضم الحسكة واستحالة حُكم العرب بواسطة حاكم وقانون وعادات ودويلة او اقليم كردي. لكن يبقي الملفات مفتوحة على طاولة التفاوض.
نتائج الصراع في ريف حلب ستترك تداعياتها على الواقع الكردي شمالا، وخصوصا ازاء التموضع التركي الجديد حول سوريا.
========================
البوابة نيوز :اتفاق لوقف إطلاق النار في الحسكة بوساطة روسية إيرانية
د.ب.أ
فرض الروس والإيرانيون وقف إطلاق النار في مدينة الحسكة، شمال شرق سوريا، بعد اجتماعهم مع ممثلين عن القوات الحكومية والكردية.
وقال مصدر حكومي سوري في محافظة الحسكة إن “اجتماعاً انتهى عند الساعة الخامسة والنصف بالتوقيت المحلي بعد ظهر أمس الأحد في مطار القامشلي، ضم ضباط روس من قاعدة حميميم وإيرانيين، ووفداً من القيادة السورية قدم من دمشق، وقيادة الدفاع الوطني وممثلين عن الجانب الكردي”.
وأكد المصدر أن “الاجتماع انتهى بالاتفاق بشكل مبدئي على وقف إطلاق نار، بدءاً من الساعة السادسة مساء امس، وعودة النقاط إلى ما كانت عليها سابقاً، وإخلاء القتلى والجرحى ونقلهم إلى مشافي القامشلي، والعودة اليوم الإثنين، إلى طاولة المفاوضات”.
========================
الخليج :وساطة روسية تنهي القتال بين النظام ومليشيا كردية بالحسكة
2016-08-22 دمشق - الخليج أونلاين رابط مختصر
توصل نظام الأسد ومليشيات ما يعرف بـ"وحدات حماية الشعب" الكردية، الأحد، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الطرفين في الحسكة، بوساطة روسية، بعد معارك ضارية بينهما، استخدم فيها النظام لأول مرة القصف بالطيران.
ونقلت وكالة فرانس برس، عن مصدر عسكري تابع لنظام الأسد، قوله إن وفداً عسكرياً روسياً توصل، الأحد، إلى وقف لإطلاق النار بين قوات النظام والقوات الكردية في مدينة الحسكة الواقعة في شمالي شرقي سوريا.
جاء ذلك، بحسب المصدر، إثر مفاوضات استمرت 48 ساعة في الحسكة، توصل الطرفان خلالها إلى "الاتفاق على وقف إطلاق النار ووقف كافة الأعمال القتالية، وإعادة كافة النقاط التي سيطر عليها المقاتلون الأكراد في الأيام الأخيرة إلى القوات الحكومية، وإجلاء الجرحى والقتلى باتجاه القامشلي، والذهاب إلى طاولة الحوار يوم الاثنين".
وكانت القوات الكردية تمكنت إثر معارك ضارية خلال الليل من إجبار قوات الأسد والمليشيات الموالية له، على الانسحاب من عدد من أحياء المدينة.
وأعادت المليشيات الكردية سبعة مواقع كانت سيطرت عليها إلى قوات النظام، ألا أنها رفضت الانسحاب من ثلاثة مواقع أخرى كانت انتزعتها من نظام الأسد في حي النشوة الواقع جنوبي المدينة.
وأفاد مصدر في محافظة الحسكة أن وفداً يضم مسؤولين عسكريين روساً وصل إلى مطار القامشلي، برفقة قيادات من قوات الدفاع الوطني (مليشيات طائفية موالية للأسد)؛ للمشاركة في الاجتماع مع القوات الكردية، الاثنين.
وكانت قوات النظام السوري وجهت، الأربعاء 8/17، للمرة الأولى ضربات جوية إلى مواقع للأكراد في مدينة الحسكة إثر معارك برية ضارية بين الطرفين.
وأوقعت المعارك بين الطرفين، منذ الأربعاء، ما لا يقل عن 43 قتيلاً؛ بينهم 27 مدنياً من ضمنهم 11 طفلاً، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
========================
دام برس : دام برس | تحالفٌ رباعي في سوريا يقلق واشنطن.. الحسكة أوّل الغيث
ترجمة : سارة عبد الله
منذ يومين، شنّت مقاتلات سوريّة للمرة الأولى غارات على مواقع بارزة للأكراد في منطقة الحسكة شمالي سوريا، ما استدعى تدخلاً من مقاتلات أميركية لحماية الأكراد. وتعليقًا على التطورات الجارية، كشفت مصادر عسكريّة لموقع "ديبكا فايلز" الإستخباراتي الإسرائيلي إنّ "شبه الإشتباك" الذي حصل بين طائرات سوريّة وأخرى أميركية فوق منطقة الحسكة الكردية، أتى نتيجة قرار صارم اتخذته الإدارة الأميركية في محاولة منها لوضع حدٍّ لتنامي التعاون الرباعي الروسي– الإيراني-التركي-السوري في المناطق المتداخلة السورية – العراقية.
ماذا حصل؟
حلّقت يوم الجمعة الفائت مقاتلات أميركية فوق مواقع للأكراد في اليوم التالي للغارات التي شنّتها طائرات سورية (وتقول بعض مصادر "ديبكا" إنّها كانت روسية) ضد هذه المواقع. وأفادت وزارة الدفاع الأميركية أنّ "قوات التحالف حاولت التواصل مع الطائرات السورية لكنها لم تتلقَّ استجابة".
وأفاد "ديبكا" أنّ مسؤولين أميركيين لفتوا إلى أنّ القائد الأميركي العسكري في الأردن حذّر القيادة العسكرية الروسية لكنّه لم يتلقَّ إجابة، ومن المفترض أنّ تلتقط
أنظمة التتبع والمراقبة الروسية التي تعمل في سوريا المحادثات الأميركية وبذلك فبالتأكيد وصلها الإرسال الأميركي، كما يمكن للنظام الروسي نقل التحذيرات للرئيس السوري بشار الأسد. وعلى ما يبدو أنّ الروس تجاهلوا التحذيرات الأميركية، بحسب "ديبكا".
ولفت الموقع إلى أنّ واشنطن ستصدر قرارات أخرى في القريب العاجل، موضحًا أنّه بعد هجوم الحسكة، إنسحب عددٌ من قوات العمليات الخاصة الأميركية من مواقعهم في شمال سوريا، وكانت هذه القوات تضمّ مدربين ومستشارين لوحدات حماية الشعب الكردية وقوات سوريا الديمقراطية، إضافةً إلى عشرات الضباط الأميركيين المرتبطين بهم والذين يشاركونهم التدريبات في المخيمات الكردية.
لعبة ضد واشنط
وعلى ما يبدو فإنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شرع في لعبة جديدة معادية للولايات المتحدة الأميركية على أساس إتفاق بعيد المدى توصّل إليه مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان في سان بطرسبورغ في التاسع من آب الحالي. كذلك فإنّ جزءًا من هذا الإتفاق يتمثل بتعهد موسكو بمساعدة تركيا لمنع أي وسيلة لتحصل الأقلية الكردية على الإستقلال التام في سوريا والعراق وبالتالي تتمتع بالحكم الذاتي وتقيم دولة كرديّة تمتد من إربيل إلى البحر المتوسّط. ووفقًا لـ"ديبكا" فإنّ إيران وسوريا تدعمان الهدف التركي من أجل مصالحهما الخاصّة.
وأضاف الموقع الإسرائيلي إنّ غارة الحسكة هي أوّل الغيث من التحالف الجديد الروسي – التركي - الإيراني في المنطقة والذي يقوم على توزيعات عسكرية إستراتيجية لروسيا في الشرق الأوسط. ولفت إلى أنّ في آخر التطورات، أتاح الحرس الثوري الفرصة لروسيا لاستخدام قاعدة همدان، لتكون موسكو أوّل قوة غربية تسمح لها إيران بهذا الأمر.
من جهته، ضغط أردوغان على الولايات المتحدة من أجل إخلاء قاعدة إنجرليك الجوية في محافظة أضنة الجنوبية، وهي المرة الأولى التي يضطر الناتو إلى التخلي عن قوة مقابل تواجد روسي قريب.
وختم الموقع متوقعًا أنّ السوريين والروس سيمضون قدمًا في حملتهم ضد الأكراد، ويمكن أن يواجه الرئيس الأميركي باراك أوباما بوتين خارج المستنقع السوري وربما في أوكرانيا، مشيرًا إلى أنّه بسبب تفكير القيصر بهذا السيناريو المحتمل فقد سافر إلى جزر القرم بعد إنطلاق مناورات عسكرية هناك.
========================
العربية نت :اتفاق تهدئة "روسية" بين القوات الكردية والنظام بالحسكة
الاثنين 19 ذو القعدة 1437هـ - 22 أغسطس 2016م
دبي - قناة العربية
أفادت أنباء عن هدنة بوساطة روسية بين قوات الحماية الكردية وقوات النظام أوقفت اطلاق النار بين الطرفين في الحسكة السورية.
هذا وشهدت جبهة الحسكة شمال سوريا ليلة أمس تطورا هاما إذ نقلت رويترز عن مصادر عسكرية مطلعة أن قوات الحماية الكردية أطلقت فجر اليوم عملية عسكرية لطرد قوات النظام من مدينة الحسكة.
وجاءت العملية التي بدأت منتصف ليلة أمس بعد أنباء عن هدنة بوساطة روسية تم التوصل إليها بين الجانبين إلا أن وسائل إعلام النظام السوري قالت إن الجانب الكردي خرق اتفاق التهدئة الذي تم التوصل إليه بين الجانبين.
فيما قالت مصادر عسكرية أن العملية العسكرية التي انطلقت بدأت بدعوة قوات النظام المتواجدين داخل المجمع الأمني في قلب المدينة إلى الاستسلام قبل أن تبدأ بتطويق المجمع الأمني.
التطورات الجديدة تأتي بعد سلسلة من المواجهات بين الجانبين انتهت بقيام طيران النظام السوري بقصف المواقع الكردية في المدينة فيما هاجمت وحدات الحماية الكردية مواقع النظام ما أدى لمقتل عدد منهم وأسر آخرين.
ودفعت المواجهات الأخيرة الولايات المتحدة للتدخل محذرة النظام السوري من استهداف خبرائها العسكريين في المدينة بالقصف الجوي.
من جانب آخر أعلن قيادي في المعارضة السورية أن مئات من مقاتلي المعارضة يستعدّون لبدء عملية لاستعادة بلدة جرابلس على الحدود مع تركيا من قبضة تـنظيم داعش.
========================
تشرين :“الأسايش” يخرقون الهدنة ويهاجمون الأحياء السكنية والمؤسسات الخدمية في الحسكة
عاد الجناح العسكري لحزب العمال الكردستاني “الأسايش” إلى أعماله الإجرامية بالاعتداء على الأحياء السكنية والمؤسسات الخدمية وخرق بعد منتصف الليلة الماضية اتفاق التهدئة في مدينة الحسكة بعد أقل من 10 ساعات على التوصل إليه.
وهاجمت قوات “الأسايش” بعد منتصف الليلة الماضية مبنى مديريات الاتصالات والصحة المدرسية وقامت بإحراق البراد الآلي الموجود ضمن فرع المؤسسة العامة للخضر والفواكه.
كما هاجمت حيي النشوة الشرقية وغويران السكنيين ونقطة تفتيش للجيش العربي السوري في دولاب العويصي.
========================
 دويتشه فيله :القوات الكردية تطلق هجوما لانتزاع آخر مناطق النظام في الحسكة
 دويتشه فيله  المصري اليوم  منذ ساعتين  0 تعليق  0  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
 القوات الكردية تطلق هجوما لانتزاع آخر مناطق النظام في الحسكة القوات الكردية تطلق هجوما لانتزاع آخر مناطق النظام في الحسكة إنشر على الفيسبوك  إنشر على تويتر   
شنت وحدات حماية الشعب الكردية هجوما ضخما لانتزاع آخر مناطق يسيطر عليها النظام في مدينة الحسكة بشمال شرق سوريا بعد توجيه نداء للفصائل المؤيدة لدمشق للاستسلام وذلك حسبما ذكرت القوات الكردية وسكان.
بدأت قوات كردية اليوم الاثنين 22 أغسطس هجوما للسيطرة على منطقة نشوى الواقعة بشمال شرق المدينة والقريبة من موقع مجمع أمني قرب مكتب الحاكم القريب من قلب المدينة. وكانت وحدات حماية الشعب قد سيطرت في وقت سابق على غويران وهو الحي العربي الوحيد الذي مازال في يد النظام.
ويمثل القتال الذي اندلع الأسبوع الماضي في الحسكة المقسّمة إلى مناطق خاضعة للأكراد وأخرى تابعة للنظام السوري أعنف مواجهة بين وحدات حماية الشعب الكردية ودمشق منذ اندلاع الحرب قبل خمسة أعوام. وأرسل الجيش السوري طائرات حربية ضد هذه الجماعة الكردية الرئيسية المسلحة لأول مرة خلال الحرب الأسبوع الماضي مما دفع التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لإرسال طائرات لحماية قوات العمليات الخاصة البرّية الأمريكية.
وتمثل وحدات حماية الشعب الكردية ركيزة الحملة التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم ��الدولة الإسلامية» في سوريا وتسيطر على مساحات من شمال البلاد شكلت فيها الجماعات الكردية إدارتها الخاصة منذ بدء الحرب السورية عام 2011.
واتهمت وسائل الإعلام الرسمية السورية قوة أمنية مرتبطة بوحدات حماية الشعب الكردية تُعرف باسم ��الأسايش» بخرق وقف لإطلاق النار وقالت إن أفرادها أحرقوا مبانى حكومية في الحكسة.
واتهمت وسائل الإعلام الأسايش بإشعال العنف من خلال تصعيد الاستفزازات بما في ذلك قصف مواقع الجيش في الحكسة وقالت إن الأسايش يهدفون إلى السيطرة على المدينة.
ونفت وحدات حماية الشعب الكردية دخولها في هدنة. ووزعت منشورات ووجهت نداءات عبر مكبرات للصوت في شتى أنحاء المدينة طلبت فيها من أفراد الجيش والفصائل المؤيدة للحكومة تسليم أسلحتهم أو مواجهة الموت.
وقالت مصادر كردية إن وحدات حماية الشعب تعتزم على ما يبدو ترك وجود رمزي للحكومة السورية داخل منطقة أمنية في قلب المدينة حيث توجد عدة مبان حكومية رئيسية.
وستمثل خسارة الحسكة بشكل كامل ضربة قوية لنظام الرئيس بشار الأسد وستقوض أيضا جهود موسكو التي كانت تسعى إلى مساعدة دمشق على استعادة الأراضي التي خسرتها والحيلولة دون تحقيق قوات المعارضة المسلحة مكاسب جديدة من خلال تدخل عسكري كبير العام الماضي. ووسعت القوات الكردية سيطرتها على المدينة على الرغم من قصف الطائرات السورية لعدة مواقع.
وقال سكان إن آلاف المدنيين فروا من مدينة الحسكة التي يقطنها خليط من الأعراق بما في ذلك أفراد من الطائفة المسيحية إلى قرى في الريف مع زيادة حدة القتال. وأنهت المواجهة على ما يبدو تفاهمات ضمنية بين وحدات حماية الشعب الكردية والجيش السوري أدت إلى إبقاء المدينة هادئة نسبيا.
ويقول منتقدون وسكان كثيرون إن الجيش السوري سلم وحدات حماية الشعب الكردية أسلحة وأراضى في بداية الصراع فيما سعى الأسد إلى التركيز على سحق معارضين مسلحين من العرب السنة بشكل أساسي كانوا يحاولون إسقاطه.
وقال محافظ الحسكة لوسائل الإعلام الرسمية إنه بعد تفجر العنف زوّد الجيش وحدات حماية الشعب الكردية بأسلحة ودبابات لقتال العناصر المتشددة ولكنه لم يكن يتوقع انقلابها عليه. وسكان الحسكة مقسّمون بشكل كبير وفقا لخطوط عرقية حيث يقطن الأكراد بشكل أساسي في الأحياء الشرقية من المدينة والعرب في المناطق الجنوبية وقد زاد عدد سكان المدينة نتيجة نزوح سوريين من مناطق سقطت في يد تنظيم ��داعش».
========================
تنسيم :قوات كردية تنتهك التهدئة وتعتدي على مؤسسات حكومية في الحسكة
أفاد مراسل تسنيم من دمشق أن مجموعات من قوات الأمن الكردية المعروفة بـ "الأسايش" خرقت منتصف ليل أمس اتفاق التهدئة الذي تم الإعلان عنه واعتدت على مؤسسات حكومية وهاجمت حواجز للجيش السوري والدفاع الوطني في مدينة الحسكة شرق البلاد.
وقال مصدر محلي لمراسل تسنيم أن مسلحي قوات "الاسايش" _ الجناح العسكري لحزب العمال الكردستاني_ خرقوا الهدنة وتسللوا على حي غويران الشرقي وهاجموا دوار الباسل وبناء الاتصالات مما أدى إلى تجدد الاشتباكات مع الجيش السوري في منطقة البريد والمحطة بمدينة الحسكة، كما تصدت قوات الجيش والدفاع الوطني لهجوم شنه "الاسايش" ليلا على مبنيي الصحة والاتصالات والصالة الرياضية وحاجز دولاب عويس.
وأكد المصدر أن بعض المقاتلين الأكراد عمدوا على إحراق مؤسسات حكومية في الحسكة رغم مبادرات التهدئة، في حين يشهد حي غويران معارك كر وفر وسط أنباء عن جلب قوات الأمن الكردية التعزيزات و الارتال الى الحسكة.
وأعلن يوم أمس عن اتفاق تهدئة بين الجيش السوري والوحدات الكردية في مدينة الحسكة شمال شرق سوريا بوساطة روسية يتضمن وقف الأعمال القتالية وإجلاء الجرحى وبدء المفاوضات، ولكن مالبثت القوات الكردية أن خرقت التهدئة وهاجمت مواقع للجيش وعددا من المقرات التابعة للدولة السورية.
========================
محيط :وسط استمرار الوساطات..تجدد المعارك في الحسكة
الإثنين، 22 أغسطس 2016 12:16 م
   متابعات
تجددت المعارك العنيفة لليوم السادس على التوالي بين المقاتلين الأكراد والقوات الحكومية في مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا مع استمرار الوساطات بين الطرفين لإنهاء الأزمة، وفقا لمصادر في المعارضة السورية.
وتتواصل المعارك غداة تضارب معلومات بشأن التوصل إلى اتفاق تهدئة في المدينة، التي يتقاسم الأكراد والقوات الحكومية السيطرة عليها، إذ نفت مصادر كردية تقارير عدة أفاد بها مصدر عسكري والإعلام الرسمي بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، الاثنين، أن الاشتباكات تجددت بعد منتصف ليل الاثنين وتركزت في جنوب ووسط المدينة، وأن وحدات حماية الشعب الكردية تقدمت في الجزء الشرقي من حي الغويران “جنوب”، فيما انسحبت عناصر من الجيش السوري باتجاه الجزء الغربي من الحي.      
واعتبر المرصد السوري أن تجدد المعارك يعود إلى أن الأكراد “يسعون إلى تحسين موقعهم في المفاوضات الجارية برعاية روسية في القامشلي”.      
ويسيطر الأكراد على ثلثي الحسكة، فيما تسيطر قوات النظام السوري على باقي المدينة.      
وبدأت المواجهات، الأربعاء، باشتباكات بين قوات الأمن الداخلي الكردية “الأسايش” وقوات الدفاع الوطني الموالية للنظام السوري، لتتدخل لاحقا كل من وحدات حماية الشعب الكردية والجيش السوري فيها.        
وتصاعدت حدة المعارك مع شن الطائرات السورية الخميس والجمعة غارات على مواقع للأكراد في الحسكة للمرة الأولى منذ بدء النزاع في سوريا قبل أكثر من 5 سنوات.      
وبعد يومين من المفاوضات، أعلن مصدر عسكري سوري، الأحد، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في المدينة وإجلاء الجرحى والقتلى باتجاه القامشلي، الأمر الذي سارعت مصادر كردية عدة لنفيه مشددة على أنه ليس هناك أي اتفاق.
========================
القدس العربي :المرصد السوري: اشتباكات عنيفة بالحسكة وسط تقدم القوات الكردية
مصدر الخبر / القدس العربي
القاهرة – د ب أ – أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بتجدد الاشتباكات العنيفة الإثنين بين قوات النظام والدفاع الوطني من طرف، والقوات الكردية وقوات الأمن الداخلي الكردي “الأسايش” من طرف آخر في حي غويران شرقي ودوار الباسل بمدينة الحسكة.
وقال المرصد في بيان، إن ذلك يأتي وسط تقدم للقوات الكردية وسيطرتها على أجزاء واسعة من غويران شرقي وتترافق المعارك العنيفة مع استهدافات متبادلة بين الطرفين.
وأشار المرصد إلى تحليق لطائرات حربية في سماء المدينة يترافق مع قصف من قبل قوات النظام على مناطق الاشتباك.
========================
النهار :المعارك في الحسكة تتجدّد.... والأكراد "يسعون الى تحسين موقعهم"
22 آب 2016 | 14:03
رغم استمرار الوساطات للتوصل الى اتفاق ينهي اشتباكات مستمرة منذ ستة ايام، تتواصل المعارك العنيفة بين المقاتلين #الاكراد وقوات #النظام_السوري في مدينة #الحسكة في محاولة من كلا الطرفين لاثبات قوته على الارض.
وتتواصل المعارك غداة تضارب معلومات حول التوصل الى اتفاق تهدئة في المدينة التي يتقاسم الاكراد وقوات النظام السيطرة عليها في شمال شرق سوريا، اذ نفت مصادر كردية تقارير افاد بها مصدر عسكري والاعلام الرسمي حول اتفاق لوقف اطلاق النار.
========================
المواطن :المرصد السوري: تجدد الاشتباكات بين الأكراد وقوات النظام بالحسكة
 الإثنين 22/أغسطس/2016 - 01:04 م
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الاثنين بتجدد الاشتباكات، لليوم السادس على التوالي، بين وحدات الحماية الكردية وقوات النظام السوري، موضحا أنها تركزت في جنوب ووسط مدينة الحسكة السورية.
ونقلت قناة (سكاي نيوز) الإخبارية عن المرصد قوله "إن وحدات حماية الشعب الكردية تقدمت في الجزء الشرقي من حي الغويران (جنوب)، فيما انسحبت عناصر من الجيش السوري باتجاه الجزء الغربي من الحي".
وأضاف المرصد أن تجدد المعارك يعود إلى أن الأكراد يسعون إلى تحسين موقعهم في المفاوضات الجارية برعاية روسية في مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة.
يشار إلى أن الأكراد يسيطرون على ثلثي الحسكة، فيما تسيطر قوات النظام السوري على باقي المدينة.
كانت المواجهات قد بدأت الأربعاء الماضي باشتباكات بين قوات الأمن الداخلي الكردية (الأسايش) وقوات الدفاع الوطني الموالية للنظام السوري، لتتدخل لاحقا كل من وحدات حماية الشعب الكردية والجيش السوري فيها.
وبعد يومين من المفاوضات، أعلن مصدر عسكري سوري، أمس، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في المدينة وإجلاء الجرحى والقتلى باتجاه القامشلي، الأمر الذي سارعت مصادر كردية عدة لنفيه مشددة على أنه ليس هناك أي اتفاق.
========================
كلنا شركاء :المدنيون هم الخاسر الأكبر في معارك الحسكة
كدر أحمد: كلنا شركاء
أرخت المعارك الدائرة في مدينة الحسكة بين وحدات الحماية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي من جهة، وميليشيا الدفاع الوطني التابع للنظام من جهة أخرى، بظلالها على معظم أهالي المدينة الذين نزوحوا نحو البلدات والقرى في ريف الحسكة.
وبحسب ما نشره نشطاء من مدينة القامشلي في إحصائيات تقريبية، فقد بلغ عدد العائلات النازحة من الحسكة إلى المدن الأخرى أكثر ثلاثة آلاف عائلة، حيث نزح إلى القامشلي وحدها حوالي 1000 عائلة ونحو مدينة عامودا نحو 800 عائلة وأما في رأس العين فقد بلغت 500 عائلة.
كما وقع العشرات من القتلى في صفوف المدنيين خلال الاشتباكات هناك، حيث تشير الإحصائيات إلى مقتل نحو 24 مدنياً وإصابة أكثر من 130 آخرين، نتيجة المعارك والقصف الجوي والمدفعي في مدينة الحسكة منذ نحو أربعة أيام.
ومن جانبها أكدت الرئيسة المشتركة لهيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية في مقاطعة الجزيرة، عبير حصاف، لوسائل اعلام محلية يوم أمس الأحد أن هذه الحصيلة لا تشمل الأعداد التي ذكرها المستشفى الوطني الحكومي في الحسكة.
وكان المستشفى الوطني في الحسكة قد أفاد أيضاً بارتفاع حصيلة ضحايا الاشتباكات والقصف الجوي والمدفعي على الحسكة إلى 24 قتيلاً و 130 جريحاً.
ويعتبر المشفى الوطني بالحسكة هو الوحيد العامل الآن في مجال استقبال المرضى والجرحى حيث أن جميع المشافي الأخرى تقع في مناطق الاشتباكات والوصول إليها صعب جداً وبذلك فإن المشفى يعاني من نقص كبير في الأدوية والكادر الطبي.
ويزيد المعاناة من الجانب الصحي أيضاً وجود أطفال في قسم الاطفال بالمشفى في الحاضنات بدون اي رعاية طبية من المختصين.
على صعيد آخر، تعاني المدينة من نقص حاد في مادة الخبز والمواد الغذائية.
وتحدث أحد المدنيين من محافظة الحسكة بأن ما يتعلق بالنازحين عن المدينة فإن “أكثر الأحياء التي شهدت نزوحاً هي الصالحية، المفتي، تل حجر، الناصرة، والكلاسة، وأكد بأن حركة النزوح لا تزال مستمرة وهم يتوجهون نحو مدن القامشلي وعامودا، وغيرها من مدن وبلدات امنة.
========================
اتفاق لوقف إطلاق النار في الحسكة السورية بوساطة روسية إيرانية
القدس العربي
مصدر الخبر / القدس العربي
دمشق- د ب أ- فرض الروس والإيرانيون وقف إطلاق النار في مدينة الحسكة شمال شرق سوريا بعد اجتماعهم مع ممثلين عن القوات الحكومية والكردية .
وقال مصدر حكومي سوري في محافظة الحسكة لوكالة الأنباء الألمانية “د ب أ” إن “اجتماعاً انتهى عند الساعة الخامسة والنصف بالتوقيت المحلي بعد ظهر اليوم الأحد في مطار القامشلي ضم ضباطاً روس من قاعدة حميميم وإيرانيين ووفداً من القيادة السورية قدم من دمشق وقيادة الدفاع الوطني وممثلين عن الجانب الكردي”.
وأكد المصدر أن “الاجتماع انتهى بالاتفاق بشكل مبدئي على وقف اطلاق نار بدءاً من الساعة السادسة مساء اليوم، وعودة النقاط على ما كانت عليها سابقاً وإخلاء القتلى والجرحى ونقلهم إلى مشافي القامشلي والعودة غداً الى طاولة المفاوضات”.
========================
النشرة :مصدر سوري للأخبار: بقاء مؤسسات الدولة السورية في الحسكة هو قرار سيادي
الإثنين 22 آب 2016   آخر تحديث 05:09
 
أكد مصدر رسمي سوري لصحيفة "الأخبار" أن "بقاء الدولة السورية بمؤسساتها في مدينة الحسكة هو قرار سيادي وحتمي"، مشيرا الى أن "ممثلي الوحدات الكردية طالبوا بمسائل تمس السيادة الوطنية، وأن هناك من أوهم الكرد بأن هناك اتفاقاً مع الأتراك لإنهائهم، وهو أمر مناف للواقع".
بدوره، اعتبر قيادي كردي في حديث للصحيفة أن "الحكومة السورية افتعلت مشاكل الحسكة بهدف إظهار حسن النية للرئيس التركي رجب طيب ردوغان، تمهيداً لإعادة العلاقات بين الدولتين"، مشددا على أن "الكرد لن يقبلوا أن يكون هذا التقارب على حساب وجودهم وتضحياتهم ومشروعهم الفدرالي في المنطقة".
وأشار إلى أن "لقاءات ستجمعهم مع الروس لحل الخلاف الحاصل في مدينة الحسكة"، مرجحاً أن "تذهب الأمور نحو التهدئة".
========================
الاخبار :بريد الحسكة وجرابلس: ضربة كبيرة لـ«المشروع» الكردي

 
لن يقبل الأكراد أن يكون التقارب الإقليمي على حسابهم (أ ف ب)
رغم التوقعات بعودة الهدوء إلى مدينة الحسكة برعاية روسية، يظهر أن مرحلة عضّ الأصابع في كل الشمال السوري فُتحت أبوابها. فالأكراد الذين ينتظرون جني ثمار معركة منبج بالتمدّد نحو جرابلس، فوجئوا باستفاقة تركية قد تسبقهم إليها، فيما كانت الدولة السورية على موعد عنيف من الردّ على مطالبهم «الاستقلالية» في الحسكة... ليشعروا بأنّهم أمام «طبخة» إقليمية على حسابهم بدأت ملامحها بالظهور بتلقّيهم ضربة قوية لمشروعهم الفيدرالي في الشمال السوري
 
أيهم مرعي, إيلي حنا
الحسكة | عاد كل الشمال السوري إلى الغليان بعد اشتباكات الحسكة الدامية و«الانقضاض» على جرابلس الذي يُحضَّر له تُركياً وكردياً.
 
وإذا ما أضفنا «معركة حلب» ذات الارتدادات الإقليمية والدولية، فإن لقنبلة الحسكة التي انفجرت هذه المرة أبعاداً جديدة مختلفة عن المناوشات التي اعتادتها المدينة في الأشهر السابقة.
فهذه المرّة، كان كلّ من الجيش السوري و«الوحدات» الكردية يبعثون مع صواريخهم الرسائل السياسية إلى الداخل والخارج. فالأكراد المستشعرون بضغط كبير إزاء التفاهمات السورية ــ التركية ــ الروسية يعملون على تأكيد حضورهم الأساسي في الحسكة وأنهم «ليسوا لقمة سائغة» تُؤكل عند أول اتفاق بين «الحيتان». أمّا الجانب السوري، فيعمل على تأكيد ثوابته ــ بالنار هذه المرة ــ بأنّه لن يتخلى عن أي منطقة شمالاً لمشاريع تقسيمية أو تحت ضغط ابتزاز لتقديم تنازلات.
في المحصلة، جاءت الأجواء الإقليمية لتخيّم على ردود الفعل في الحسكة، ولعلّ تركيا أبرز المستفيدين من «رسالة» الجيش السوري غير المباشرة التي وصفت المقاتلين الأكراد بعناصر «حزب العمال الكردستاني الانفصالي»، وبمواصلة حضورها في الميدان عبر تحضيرها لدخول مسلحين محسوبين عليها تابعين لـ«الجيش الحر» من أراضيها إلى مدينة جرابلس لكسب السباق أمام «قوات سوريا الديموقراطية»، وكسر عملية الوصل الجغرافي الكردي المتواصل من ريفي الحسكة والرقة إلى ريف حلب. وبذلك نكون لأول مرّة أمام سدّ حقيقي أمام عملية دمج «الكانتونات» الكردية التي بلغت ذروتها مع تثبيت السيطرة على عين العرب، ثم العبور غرب نهر الفرات والسيطرة على منبج والتوسّع الحالي في ريفها لتلامس مدينة الباب. وبمجرّد تثبيت حلفاء الأتراك السيطرة على جرابلس والعمل منفردين على تحرير شريطهم الحدودي، لا يتبقى أمام الأكراد سوى معركة «الرقة»، وحينها قد تكون معركة من دون مردود سياسي كبير ولها حساباتها الإقليمية والدولية.
وساهمت تركيا أخيراً، بمساعدة فصائل من «الحر» في السيطرة على بلدة الراعي في ريف حلب الشمالي لتبقى مسافة من 55 كلم بين جرابلس غرب نهر الفرات وحدود الراعي على الحدود، مانعة أي تمدّد كردي بين عين العرب (كوباني) وعفرين.
واشنطن، حليفة الأكراد الأولى لم تعلّق على تسريبات «معركة جرابلس»، وهي التي أمّنت ولا تزال الغطاء الجوي والاستخباري والقوات الخاصة لعمليات «قوات سوريا الديموقراطية» في منبج «وما بعدها». لكنها صعّدت من لهجتها التحذيرية تجاه قصف الجيش السوري مواقع كردية في الحسكة، أي على بعد كيلومترات من تمركز قواتها. وحذّر قائد القوات في العراق وسوريا ستيفين تاونسيند، موسكو ودمشق من أن «الجيش الأميركي لن يتوانى عن حماية قواته الخاصة إذا ما تعرضت مواقعها للقصف الجوي أو المدفعي». وأضاف: «لقد أبلغنا العسكريين الروس بمواقع تمركزنا، وهم بدورهم أكدوا لنا أنهم أخطروا السوريين بذلك».
هذا التحذير المتكرّر غير المقرون بأي رد فعل حتى الآن، سبقه تأكيد الناطق الرسمي باسم البنتاغون جيف ديفيس، أن «التحالف ضد داعش» أرسل طائراته إلى الحسكة لحماية القوات الخاصة التابعة له، بعدما صارت قواته في مرمى نيران الطائرات السورية.
 
خرق الاتفاق
 
وفي تفاصيل معركة الحسكة، عادت الاشتباكات إلى المدينة بعد خرقها من جانب القوات الكردية فجر أمس. يأتي ذلك، بعد هدوء نسبي عاشته المدينة بعد خمسة أيام من الاشتباكات كان أعنفها فجر أمس، أدت إلى انسحاب «الدفاع الوطني» من الجزء الجنوبي لحي النشوة الشرقية، ترافق ذلك مع انسحابات للجيش السوري من مجمع الدوائر الحكومية جنوب شرق حي غويران، ودوار الجندي المجهول تحت ضغط القصف العنيف لـ«الوحدات» و«الأسايش» الكردية.
 
بقاء الدولة
السورية في مدينة الحسكة هو قرار سيادي وحتمي
انسحاب الجيش و«الدفاع الوطني» ترافق مع ضخ إعلامي كبير بأن المدينة خرجت عن سيطرة الحكومة السورية، وسيطرت عليها «الوحدات» بشكل كامل، وهو ما ترافق مع حركة نزوح كبيرة للمدنيين من حيي غويران والليلية. تسارع الأحداث أدّى الى تدخل مباشر من القيادة الأمنية والعسكرية السورية في دمشق، والتي طلبت من قيادة «الوحدات» إعادة كل النقاط التي سيطرت عليها، والدخول في مفاوضات عن طريق جنرال روسي كان قد وصل إلى مطار القامشلي قبل يومين، قادماً من مطار حميميم. المداولات السورية ــ الكردية ــ الروسية أفضت إلى التوصل إلى وقف إطلاق نار عصر أمس، مع إعلان لتهدئة على أساس عدة بنود هي: وقف فوري لكل الأعمال القتالية في المدينة، إجلاء الشهداء والجرحى إلى مدينة القامشلي، وإعادة النقاط إلى ما كانت عليه سابقاً. الاتفاق دخل حيز التنفيذ في الساعة الخامسة من مساء أمس، باستثناء احتفاظ «الوحدات» بنقاطها في الجزء الجنوبي لحي النشوة الشرقية، والتي كانت مراكز لـ«الدفاع الوطني» مع احتفاظ الجيش بنقطتين لـ«الوحدات» في الحي ذاته. «الاتفاق» الذي لم يعترف به الجانب الكردي بعد، تزامن مع وصول وفد روسي يرافقه ضابط من مكتب الأمن الوطني، وضباط من قيادة «الدفاع الوطني» للاجتماع مع القيادات الكردية لإنهاء حالة الاحتقان، وإعادة الاستقرار إلى المدينة. مصدر رسمي سوري أكد لـ«الأخبار» أن «بقاء الدولة السورية بمؤسساتها في مدينة الحسكة هو قرار سيادي وحتمي»، مضيفاً «أن ممثلي الوحدات الكردية طالبوا بمسائل تمس السيادة الوطنية، وأن هناك من أوهم الكرد بأن هناك اتفاقاً مع الأتراك لإنهائهم، وهو أمر مناف للواقع». بدوره، قال قيادي كردي لـ«الأخبار» إنّ «الحكومة السورية افتعلت مشاكل الحسكة بهدف إظهار حسن النية لإردوغان، تمهيداً لإعادة العلاقات بين الدولتين»، مضيفاً «أن الكرد لن يقبلوا أن يكون هذا التقارب على حساب وجودهم وتضحياتهم ومشروعهم الفدرالي في المنطقة». وأشار إلى أن «لقاءات ستجمعهم مع الروس لحل الخلاف الحاصل في مدينة الحسكة»، مرجحاً «أن تذهب الأمور نحو التهدئة». ويقطن مدينة الحسكة قرابة 500 ألف مدني معظمهم من العشائر العربية، مع تركز الأكراد في الأحياء الشمالية، ويسيطر الجيش على ثلث المدينة.
الاشتباكات التي دارت خلال الأيام الخمسة الفائتة لم تكن الأولى من نوعها، فعادة ما تشهد المدينة اشتباكات مماثلة في فترات متقطعة، غالباً ما تنتهي باجتماع بين الطرفين يعيد الأمور إلى نصابها. إلا أن محافظ الحسكة محمد زعّال العلي، يقول لـ«الأخبار» إنهم «كممثلين للحكومة السورية فوجئوا بحجم المطالب، والتدخّل حتى بعلاقة الدولة مع موظفيها، والالتحاق بصفوف الجيش»، بعد الاجتماع الذي يعقد عادة بعد كل توتر بين الطرفين.
الجنرال الروسي الموجود في القامشلي، بحسب مصادر مطلعة على اجتماعاته مع الأكراد، قال إنه «نصحهم بالتهدئة، وقدم ضمانات بأنهم سيكونون جزءاً من أي حوار سياسي قادم». إلا أن الاكراد لم يصدروا أي بيان يؤكد حصول الهدنة التي سارت عملياً على الأرض وإعادة مواقع للجيش. لكن المعطيات في الحسكة تفيد بأن لا نية كردية للسيطرة الكاملة على المحافظة لاعتبارات عدة أهمها عدم تثبيت تهمة الانفصال والحاجة إلى خدمات الدولة السورية ولا سيما المتعلقة بالوثائق الرسمية، بالإضافة الى أن بقاء الدولة يوسع أفق أي تفاوض مستقبلي كردي ــ سوري حول شكل المنطقة، كما أن مطار القامشلي يعتبر المنفذ الوحيد للمحافظة أمام الحصار البري المفروض من «داعش» على المدينة. لكن هذه العوامل قد لا تمنع انفجاراً كُردياً كبيراً في المنطقة إذا ما استشعر الأكراد بخطر داهم يتعدّى «تقليم الأظافر» في الحسكة.
 
جرابلس
 
وفي جبهة ثانية قد تسخن قريباً، حذّرت القيادة العامة لـ«المجلس العسكري لجرابلس وريفها» التابع لـ«قوات سورية الديموقراطية»، في بيان، «السلطات التركية من مغبة ممارساتها العدائية ضد الأراضي السورية ومكوناتها وخاصة في منطقة جرابلس». وأكدت «أنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي إزاء هذه التصرفات العدوانية»، داعياً «التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة إلى الالتزام بتعهداتها لحماية منطقتنا من تدخلات الجيش التركي ومحاولاته بصورة مباشرة لاحتلال الأراضي السورية».
يأتي هذا البيان، إثر تواصل المعلومات الواردة من الداخل التركي حيث يتحضّر مئات من المقاتلين لبدء عملية جرابلس، وهي آخر بلدة مهمة يسيطر عليها «داعش» على حدود سوريا مع تركيا، وتقع على بعد 30 كيلومتراً شمالي منبج.
========================
عروبة :سورية.. عسكريون روس يتوصلون إلى وقف لإطلاق النار في الحسكة
(موسوعة هذا اليوم للاخبار | اخبار العراق)- أفاد مصدر عسكري سوري لوكالة الصحافة الفرنسية أن وفدا عسكريا روسيا توصل الأحد إلى وقف لإطلاق النار بين قوات النظام والقوات الكردية في مدينة الحسكة.
وإثر مفاوضات استمرت 48 ساعة في الحسكة توصل الطرفان بحسب المصدر العسكري السوري إلى "الاتفاق على وقف إطلاق النار ووقف كافة الأعمال القتالية، وإعادة كافة النقاط التي سيطر عليها المقاتلون الأكراد في الأيام الأخيرة إلى القوات الحكومية، وإجلاء الجرحى والقتلى باتجاه القامشلي والذهاب إلى طاولة الحوار" الاثنين.
وكانت القوات الكردية تمكنت إثر معارك ضارية خلال الليل من إجبار القوات السورية وخصوصا قوات الدفاع الوطني الموالية للنظام على الانسحاب من عدد من أحياء المدينة.
وأفاد مصدر في محافظة الحسكة أن وفدا يضم مسؤولين عسكريين روسا وصل إلى مطار القامشلي برفقة قيادات من قوات الدفاع الوطني للمشاركة في الاجتماع مع القوات الكردية الاثنين.
ولم يصدر بعد أي موقف من القوات الكردية إزاء هذا الإعلان من قوات النظام.
وكانت قوات النظام السوري وجهت الأربعاء للمرة الأولى ضربات جوية إلى مواقع للأكراد في مدينة الحسكة إثر معارك برية ضارية بين الطرفين.
المصدر: وكالات
========================
الفرنسية :بنود إتفاق وقف إطلاق النار في الحسكة
21 أغسطس, 2016 - 9:08 مساءً المصدر: فرنسية
بنود إتفاق وقف إطلاق النار في الحسكة
أفاد مصدر عسكري سوري أن وفداً عسكرياً روسياً توصل إلى وقف لإطلاق النار بين الجيش السوري والمسلحين الأكراد في مدينة الحسكة، شمال شرقي سوريا.
وينص “الاتفاق على وقف إطلاق النار ووقف كافة الأعمال القتالية، وإعادة كافة النقاط التي سيطر عليها الأكراد مؤخرا للقوات الحكومية، وإجلاء الجرحى والقتلى باتجاه القامشلي”.
ودارت في الأيام الماضية معارك عنيفة بين الجانبين في أقوى مواجهات تشهدها المدينة منذ بدء القتال في سوريا في آذار عام 2011.
وأعاد الأكراد سبعة مواقع سيطروا عليها للقوات الحكومية، إلا أن القوات الكردية رفضت الانسحاب من ثلاثة مواقع أخرى كانت انتزعتها من الجيش السوري في حي النشوة الواقع جنوبي المدينة.
وأفاد مصدر في محافظة الحسكة، أن وفدا يضم مسؤولين عسكريين روس، وصل إلى مطار القامشلي برفقة قيادات من قوات الدفاع الوطني للمشاركة في الاجتماع مع القوات الكردية الاثنين.
وكانت القوات الحكومية السورية وجهت، الأربعاء، للمرة الأولى ضربات جوية إلى مواقع للأكراد في مدينة الحسكة، إثر معارك برية ضارية بين الطرفين.
========================
ايجاز :المآلات المتوقعة لمواجهات الحسكة بين النظام والأكراد
فقد استهدفت المقاتلات السورية مؤخرا حي العزيزية الخاضع لسيطرة الوحدات الكردية مما أسفر عن قتلى وجرحى، بينما فشلت محاولات الوحدات الكردية في التقدم إلى الأحياء التي يسيطر عليها النظام مثل حيي غويران والنشوة.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إنها أرسلت مقاتلاتها لحماية القوات الخاصة التابعة للتحالف الدولي في منطقة الحسكة، وحذرت دمشق من مواصلة الغارات على المدينة، وهو ما ينبئ بتطورات كبيرة على مستوى العلاقة بين النظام السوري والتحالف الدولي، في ظل صمت تام من قبل روسيا حليف النظام القوي.
احتمالات التهدئة
وبشأن احتمال التوصل لتهدئة في الحسكة، اعلن ريزان كلو الرئيس المشترك لوزارة الدفاع في الإدارة الذاتية الكردية -للجزيرة نت- إن الإدارة رفضت التفاوض مع وفد أرسله النظام السوري لبحث اتفاق هدنة، وأكد كلو أن الجانب الكردي لن يقبل إلا بحل نهائي، ولن يفاوض النظام قبل تلبية شروط أبرزها حلّ قوات الدفاع الوطني.da3776e65f.jpg
وتابع أن النظام السوري أراد أن يبعث رسائل إلى تركيا التي تسعى -بحسب تعبيره- لضرب مكاسب الشعب الكردي شمالي سوريا.
وقال القيادي الكردي إنه لا يتوقع مساندة روسيا للنظام لو تطورت الأحداث في الحسكة وشُكلت فيها إدارة جديدة من قبل الإدارة الذاتية (الكردية)، لأن هناك الكثير من المصالح التي تربط هذه الإدارة بروسيا، وأبرزها مكافحة الإرهاب.
من جهته اعلن محافظ الحسكة محمد العلي للتلفزيون السوري إن حزب العمال الكردستاني رفض طلبات قيادة المحافظة بفتح الطرق التي أغلقها مقاتلو الوحدات الكردية، والتي تصل ثكنات الجيش السوري بمدينتي الحسكة والقامشلي، مما أسفر عن تصعيد الموقف.
وأضاف العلي أن الاشتباكات مستمرة في المحاور الجنوبية والغربية والشرقية، وقال إنه لا أحدا غير الجيش السوري يستطيع حماية الحسكة، وإن الحكومة السورية فقط هي القادرة على إدارتها.
مأزق داخلي
وعن مستقبل العلاقات بين النظام السوري والوحدات الكردية، توقع الكاتب والصحفي الكردي هوشنك أوسي أن تنتهي الاشتباكات الحالية باتفاق تهدئة.
وقال أوسي للجزيرة نت إن الوحدات الكردية عادة ما تستفيد من مثل هذه الاشتباكات للتغطية على مأزق كردي داخلي، فقد توقف الحديث عن حملة الاعتقالات التي نفذتها الوحدات ضد قيادات في المجلس الوطني الكردي السوري، وقد رحّلت رئيسه إلى كردستان العراق.
أما الباحث والمحلل علي باكير، فقال إنه لا يمكن استبعاد أن يكون النظام حاول مغازلة تركيا، مضيفا أن الاشتباكات الحالية والسابقة تعبر عن تنافس للسيطرة على مزيد من الأراضي، وتقاسم مناطق نفوذ.
وعن الموقف الأميركي، اعلن باكير إن ما سماها المليشيات الكردية أصبحت رأس الحربة الأميركية في محاربة تنظيم الدولة، لكنه تساءل عن مدى جدية التحذير الأميركي للنظام السوري من عدم شن ضربات جوية جديدة في الحسكة.
واعتبر أن موسكو تحاول تجنب التدخل مباشرة في ما يحدث بالحسكة للضغط على الجانب الأميركي من ناحية، ولتوجيه رسالة إيجابية إلى الجانب التركي من ناحية أخرى