الرئيسة \  ملفات المركز  \  تطورات الأوضاع في الشمال .. تحرير سوريا تتقدم على حساب تحرير الشام

تطورات الأوضاع في الشمال .. تحرير سوريا تتقدم على حساب تحرير الشام

27.02.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 26/2/2018

عناوين الملف
  1. الاتحاد برس :النصرة تتهم الزنكي باعتقال من له صلة بها وتستعيد بلدتين بريف إدلب
  2. الاماراتية :“تحرير سوريا” تضع 4 من قيادات هيئة تحرير الشام على قوائم المطلوبين لديها
  3. عنب بلدي :“هيئة التفاوض” تدعم الهجوم على “تحرير الشام” في إدلب
  4. عنب بلدي :“الإسلامي السوري” يصف “تحرير الشام” بالمرتزقة ويطالب بقتالها
  5. عنب بلدي :“تحرير سوريا” تعلن ما سيطرت عليه في إدلب
  6. عنب بلدي :“حكومة الإنقاذ” تلمح لحل نفسها بمبادرة لوقف “اقتتال إدلب
  7. عنب بلدي :“هيئة التفاوض” تدعم الهجوم على “تحرير الشام” في إدلب
  8. اورينت :ما دوافع الاقتتال بين "تحرير سوريا" و"تحرير الشام"؟
  9. بلدي نيوز :استمرار الاقتتال بريف حلب ومظاهرات ضد "تحرير الشام"
  10. امد :احتدام القتال بين "النصرة" وكبرى فصائل الشمال السوري المعارضة في إدلب وريف حلب الغربي
  11. المرصد :احتدام الحـرب بين "النصرة" وكبرى فصائل الشمال السوري بمـدينة إدلـب وريف حلب الغربي
  12. الوطن :الانقلاب على «النصرة» في الشمال مستمر.. ورأس الجولاني مطلوب!
  13. المدن :تظاهرات ضد "تحرير الشام".. و"التركستاني" على الحياد
 
الاتحاد برس :النصرة تتهم الزنكي باعتقال من له صلة بها وتستعيد بلدتين بريف إدلب
الاتحاد برس:
اتهمت جبهة النصرة اليوم الأحد 25 شباط/فبراير، حركة نور الدين الزنكي باعتقال أشخاص وعائلات على صلة بها في المناطق التي تسيطر عليها في أرياف حلب وإدلب.
وقالت وكالة إباء الناطقة باسم جبهة النصرة عبر معرفها في تلغرام: “حملة اعتقالات واسعة تشنها حركة الزنكي في مناطق سيطرتها تشمل كل من له قرابة بمقاتلي هيئة تحرير الشام”، مشيرة في بيان لها أن الزنكي المنضوية ضمن تحالف “تحرير سوريا” تعمدت الإعلان عن السيطرة على مناطق هي بالاساس خاضعة لها بهدف رفع معنويات انصارها ومقاتليها.
فيما ذكرت حسابات مناصرة لها، أن “التحالف بدأ يتسع ضد النصرة وهذا ما يدل على رغبة كبيرة في إنهاء أية تحركات لها بهدف تنفيذ الرغبات الدولية”، في الوقت ذاته التي سلمت فيه جبهة النصرة عشرات القرى للنظام تنفيذاً للاتفاقيات الدولية القاضية بمنح شرقي سكة الحجاز لقوات النظام السوري وصولاً إلى مطار أبوالظهور بريف إدلب.
في سياق ذلك استطاعت النصرة استعادة السيطرة على بلدتي “حزانو وكللي” بريف إدلب الجنوبي بعد قصف متواصل لها على البلدتين ومعارك عنيفة مع الفصائل.
==========================
الاماراتية :“تحرير سوريا” تضع 4 من قيادات هيئة تحرير الشام على قوائم المطلوبين لديها
كشفت مصادر مطلعة على الوضع داخل سوريا، عن وضع جبهة ” تحرير سوريا”، المدمجة من حركتي “أحرار الشام”، و”نور الدين زنكي”، عدد من قيادات “هيئة تحرير الشام”، على قوائمها وفي لائحة المطلوبين، واصفين إياهم بأنهم مطلوبين للعدالة الثورية، وقاموا بتعطيل الثورة السورية لأهداف شخصية، بحسب وصفهم داعية للمساعدة في القبض عليهم. وأشارت المصادر ، إلى أن جبهة “تحرير سوريا” الجديدة، قامت بوضع 4 من هيئة تحرير الشام على لائحة المطلوبين، في مقدمته أبو محمد الجولاني”، المكنى بـ”أسامة الحداوي”، الزعيم الحالي لـ”هيئة تحرير الشام”–النصرة سابقاً-، متهمة إياه بزعامة تنظيم مهمته اختراق الثورة وضربها من الداخل والمشاركة في تهجير الثوار وضرب الفصائل الثورية لصالح العدو.وأوضحت المصادر، أن محمد ناجي، المكنى بـ”أبو اليقظان المصري”، أحد أبرز قيادات حزب “النور السلفي”، داخل سوريا التي انتقل إليها، عام 2013، وأصبح من أبرز شرعيي الجناح العسكري في “هيئة تحرير الشام”، جاء في الترتيب الثاني من اللائحة التي وضعتها جبهة تحرير سوريا، متهمة إياه بالتحريض على قتل السوريين والمشاركة في عمليات إجرامية.ولفتت المصادر إلى أن ميسر بن علي الجبوري القحطاني، المكنى بـ” أبو ماريا القحطاني”، أو “الهراري”، نسبة إلى قرية هرارة العراقية، التي انتقل إليها من قرية الرصيف بعد ولادته فيها عام 1976، الشرعي في هيئة تحرير الشام، ضمن لائحة المطلوبين لدى جبهة “تحرير سوريا”، نظرا لقربه الشديد من أبو محمد الجولاني، ومعرفته للأسباب والدوافع، التي دعت الأخير لتصفية القيادات الثورية السورية وبخاصة في الفترة الأخيرة، متهمة إياه بأنه قيادي في تنظيم إجرامي المشاركة في قتل السوريين.ونوهت المصادر إلى أن الشيخ السلفي، أحد قيادات حزب “النور” المصري، “أبو الفتح الفرغلي”، عضو مجلس الشورى ولجنة الإفتاء بـ”هيئة تحرير الشام”، الذي انشق عن “حركة أحرار الشام”، بعد أن شغل منصب رئيس “المكتب الدعوي والشرعي”، جاء في المرتبة الرابعة في لائحة المطلوبين التي وضعتها جبهة تحرير الشام، متهمةً إياه بالتحريض على قتل السوريين، والمشاركة في عمليات إجرامية، حيث طالبت من المواطنين في المدن والقرى السورية، في حال وجود معلومات عن مكان وتواجد هؤلاء التوجه فورا إلى أقرب مقر لجبهة تحرير سوريا وإخطارهم بالمعلومات.وكانت مصادر مطلعة كشفت ، عن إقامة جلسات صلح تزعمها عبدالله المحيسني ومصلح العلياني، الشرعيين السابقين بهيئة تحرير الشام، وعبدالرزاق المهدي الجهادي والمقرب من حركة أحرار الشام، وأبو محمد الصادق، الشرعي بالحركة، لحل النزاع القائم بين حركة “أحرار الشام الإسلامية”، و”هيئة تحرير الشام”، وإنهاء الحرب الدائرة بينهما، بالإضافة إلى إنهاء الخلاف بين الهيئة وحركة نور الدين زنكي، والتي حضرها عدد من المشايخ والشرعيين الكبار داخل الفصيلين.
==========================
عنب بلدي :“هيئة التفاوض” تدعم الهجوم على “تحرير الشام” في إدلب
دعم رئيس “هيئة التفاوض العليا” للمعارضة السورية، نصر الحريري، الهجوم الذي تشنه فصائل ضد “هيئة تحرير الشام” في الشمال السوري.
وفي تغريدة للحريري عبر حسابه الشخصي في “تويتر”، مساء الأحد 25 شباط، بارك رئيس “هيئة التفاوض” الهجوم، قائلًا “انتفض أبطال الجيش السوري الحر لاستئصال تنظيم جبهة النصرة في الشمال السوري”.
وتواصلت عنب بلدي مع الحريري للوقوف على رؤية “الهيئة” حول المواجهات في إدلب، إلا أنها لم تلق ردًا.
وتستمر المواجهات منذ سبعة أيام بين “جبهة تحرير سوريا”، التي تشكلت قبل أيام من اندماج “أحرار الشام” و”نور الدين الزنكي”، ضد “هيئة تحرير الشام” في إدلب.
وأضاف الحريري في تغريدته “نسأل الله تعالى لهم الثبات والله محيي الجيش الحر”.
وبحسب “الجبهة” فقد سيطرت على كل من: معرة مصرين، حربنوش، كفريحمول، حزانو، رام حمدان، زردنا، باتبو، كللي، وصولًا إلى دارة عزة أمس.
إلا أن “تحرير الشام” لفتت إلى أنها صدت هجوم “الزنكي” على دارة عزة في ريف حلب، مشيرةً إلى استخدام الأخيرة الدبابات والرشاشات الثقيلة ونيران المدفعية.
ووفق مصادر عنب بلدي، خرجت مظاهرات في مناطق مختلفة من إدلب، ضد “تحرير الشام”.
وقتل وجرح مدنيون خلال المواجهات التي بدأت الثلاثاء الماضي، بحسب المصادر.
وكانت “تحرير الشام” نشرت أمس لأول مرة، صورًا لتمركز مقاتليها على جبهات تقابل نقاط تمركز فصائل “درع الفرات” في ريف إدلب الشمالي.
وحذرت من دخول الفصائل المدعومة من تركيا إلى إدلب، وتتوعد بقتالها.
إلا أن “تحرير الشام” نفت دخول مجموعات من “الجيش الحر” في منطقة “درع الفرات” للمشاركة في القتال، كما نأت فصائل بنفسها عن المواجهات وآخرها “فيلق الشام”، أمس.
==========================
عنب بلدي :“الإسلامي السوري” يصف “تحرير الشام” بالمرتزقة ويطالب بقتالها
وصف المجلس الإسلامي السوري “هيئة تحرير الشام” وقائدها “أبو محمد الجولاني” ومن بقي معه بأنهم “بغاة مارقون أو مرتزقة مأجورون أو أغبياء مغفلون”.
وطالب المجلس في بيان له اليوم، الاثنين 26 شباط، قتال الهيئة ومن معها حتى يستسلموا ويحاكموا محاكمة عادلة.
كما طالب جميع العناصر الذين “خدعوا بشعارات الجولاني وأكاذيبه الانشقاق عنه فورًا والالتحاق بفصائل الجيش الحر أو إلقاء السلاح والاعتزال”.
وكانت “حركة أحرار الشام” و”نور الدين الزنكي” أعلنتا، الأحد 18 شباط، تشكيل “جبهة تحرير سوريا”، على أن تكون جسمًا عسكريًا “جامعًا ومدافعًا” عن الثورة السورية والمناطق المحررة، بحسب بيان مشترك.
وعقب تشكيل “الجبهة” بدأت مواجهات عسكرية ضد” هيئة تحرير الشام” في معظم مناطق محافظة إدلب وريف حلب الغربي.
المجلس دعا الفصائل أثناء قتال “الهيئة” إلى تحييد المدنيين والحفاظ عليهم وتجنيبهم مناطق الاشتباك، مطالبًا الأهالي في المدن الانتفاض وطرد عناصر “الهيئة”.
واعتبر أن من “يقف على الحياد يعين الهيئة على بغيها وغدرها”، مشيرًا إلى أن تأخر أمد القضاء عليها كان في صالح النظام.
وكان المجلس الإسلامي أصدر فتوى، في كانون الثاني الماضي، بوجوب قتال جبهة “فتح الشام” (سابقًا وهيئة تحرير الشام حاليًا) في سوريا، وردّها عن “بغيها”.
وأكد المجلس أن “قتالهم شرعي مبرر، ومن سيتردد فسيكون ضحيتهم المقبلة، ولا يعذر أحد شرعًا بنكوصه عن قتالهم تذرعًا بورع بارد”.
ويضم المجلس الإسلامي قرابة 40 هيئة ورابطة إسلامية من “أهل السنة والجماعة” في الداخل والخارج، ومن ضمنها الهيئات الشرعية لأكبر الفصائل الإسلامية في سوريا، ويترأسه الشيخ أسامة الرفاعي.
==========================
عنب بلدي :“تحرير سوريا” تعلن ما سيطرت عليه في إدلب
دخلت المواجهات بين “جبهة تحرير سوريا” و”هيئة تحرير الشام” يومها السابع، وأعلنت الأولى عن المناطق التي سيطرت عليها في إدلب وحلب.
وفي بيان نشرته “تحرير سوريا” فجر اليوم، الاثنين 26 شباط، قالت إنها تقدمت على نطاق واسع في جميع المحاور، وسيطرت على مناطق واسعة في ريف حماة وجبل الزاوية ومعرة النعمان وما حولها في ريف إدلب الشمالي.
وتنفي “تحرير الشام” تقدم “الجبهة” في مناطق واسعة، وتتهمها بـ “البغي” واستهداف المدنيين، وهو ما تنتهجه “تحرير سوريا” بدورها.
وبدأت المواجهات بين الطرفين الثلاثاء الماضي، على خلفية مقتل “أبو أيمن المصري”، الشرعي في “تحرير الشام” على يد “الزنكي”، التي اندمجت في 18 شباط الجاري، مع “حركة أحرار الشام الإسلامية”، وشكلتا “تحرير سوريا”.
وبحسب “الجبهة” فقد سيطرت على كل من: معرة مصرين، حربنوش، كفريحمول، حزانو، رام حمدان، زردنا، باتبو، كللي، وصولًا إلى دارة عزة أمس.
إلا أن “تحرير الشام” لفتت إلى أنها صدت هجوم “الزنكي” على دارة عزة في ريف حلب، مشيرةً إلى استخدام الأخيرة الدبابات والرشاشات الثقيلة ونيران المدفعية.
ووفق ما قالت مصادر عسكرية لعنب بلدي، سيطرت “تحرير سوريا” على قرى متعددة على أوتستراد إدلب- باب الهوى، خلال اليومين الماضيين.
وبحسب بيان “تحرير سوريا” فإن “الفشل دفع الجولاني لاستهداف القرى والبلدات بالسلاح الثقيل”.
وخرجت مظاهرات شعبية ضد “تحرير الشام” في بعض مناطق ريف إدلب، وأشارت “الجبهة” إلى أن “الهيئة حاولت دخول حزانو في الليل”.
كما نفت دخول مجموعات من “الجيش الحر” في منطقة “درع الفرات” وتصفية مهاجرين، وهي الاتهامات التي تسوقها لها “تحرير الشام”.
ونشرت “الهيئة”، أمس، صورًا لتمركز مقاتليها على جبهات تقابل نقاط تمركز فصائل “درع الفرات” في ريف إدلب الشمالي، للمرة الأولى.
وتحدثت “تحرير سوريا” عن تحييد مجموعات راهنت “تحرير الشام” على دخولها المعركة، متوجهة بالشكر للقيادة الشرعية في “الحزب الإسلامي التركستاني”، التي وجهت عناصرها باعتزال القتال، على حد وصفها.
إلا أن وكالة “إباء” التابعة لـ “تحرير الشام” قالت إنها و”التركستاني” في صف واحد، بعد أن هدد بالحزب بالدخول إلى جانبها، وصدر أمس أمر من قيادته باعتزال المواجهات.
وتستمر الموجهات بين الطرفين في أكثر من نقطة، وبوتيرة أخف حتى ساعة إعداد الخبر.
وتقول “تحرير الشام” إن “تحرير سوريا” تحاول السيطرة على طريق ريف حلب الشمالي– إدلب، لتقوية نفوذها، بينما تتهمها الأخيرة بتحييد عشرات الفصائل و”التغلب”.
==========================
عنب بلدي :“حكومة الإنقاذ” تلمح لحل نفسها بمبادرة لوقف “اقتتال إدلب
عرضت “حكومة الإنقاذ السورية” مبادرة لوقف المواجهات في إدلب وحلب، بين “جبهة تحرير سوريا”، و”هيئة تحرير الشام”.
وحصلت عنب بلدي على بيان صادر عن “الحكومة” اليوم، الاثنين 26 شباط، عن طريق وزير الإعمار فيها، المهندس ياسر غسان النجار.
ولم تعلق “تحرير الشام” ولا “تحرير سوريا” (تشكلت في 18 شباط الجاري من اندماج حركتي أحرار الشام ونور الدين الزنكي)، على المبادرة حتى ساعة إعداد الخبر.
ودخلت المواجهات بين الطرفين يومها السابع، وتقدمت “تحرير سوريا” بشكل ملحوظ خلال الأيام الماضية، وسيطرت على أكثر من 16 قرية ومنطقة، آخرها دارة عزة في ريف حلب الغربي، اليوم.
وتضمنت مبادرة “الحكومة” أنه “آلمنا ما حصل من اقتتال بين الأخوة بعد الهجمة من النظام التي فقدنا فيها الكثير من المناطق المحررة”.
واعتبرت أن “الثورة السورية تمر بأصعب مراحلها وهدفنا تحقيق مشروع ثوري في الداخل السوري، فكان لزامًا علينا تقديم مبادرة لحقن الدماء انطلاقًا من موقع مسؤوليتنا ونأمل أن تلقى آذانًا صاغية من العقلاء”.
بنود المبادرة
تضمنت المبادرة ستة بنود: وقف الاقتتال فورًا والاحتكام إلى شرع الله عن طريق لجنة تحكيم من سبعة أعضاء، اثنان من كل طرف وثلاثة مستقلون.
إضافة إلى إطلاق سراح جميع المعتقلين من الفصائل، على خلفية الأحداث الأخيرة وما قبلها، وتحويل من نفذ جرمًا إلى القضاء أصولًا، وإلغاء جميع المظاهر المسلحة داخل المدن والقرى والتوجه نحو الجبهات.
وطرحت تسليم حفظ الأمن في المدن والبلدات لشرطة وزارة الداخلية والشرطة الحرة واللجان الثورية في بعض المناطق بالتنسيق مع وزارة “الحكومة”.
إلا أن البند السادس تضمن دعوة إلى مؤتمر عام يعقد في الداخل السوري، يضم ممثلين عن كافة الفعاليات الاجتماعية والعسكرية والاقتصادية والعشائرية، إلى جانب ممثلي الاتحادات والنقابات المهنية والمجالس المحلية، والمعارضة في الخارج بكافة أطيافها.
على أن ينبثق عن المؤتمر مجلس شورى يضم كافة الأطياف، “وحكومة كفاءات مرجعيتها مجلس الشورى، ويعود لها إدارة المناطق المحررة”.
إلى جانب “مجلس عسكري تنصهر فيه كل القوى العسكرية على الأرض، والعمل على تشكيل جيش واحد بقيادة واحدة، ومجلس قضاء أعلى يكون أعلى سلطة قضائية في المناطق المحررة”.
تشكلت “حكومة الإنقاذ” في تشرين الثاني الماضي، في ظل تعقيدات عاشتها المنطقة وتدخلات دولية وتجاذبات داخلية، أبرزها سيطرة ” تحرير الشام” على مفاصلها، كما يتهمها ناشطون، واستمرار عمل الحكومة السورية المؤقتة.
ولم تكتسب “الإنقاذ السورية” الشرعية لقيادة الدفة، بل اكتفت بمبادرة ومؤتمرين حضرهما المقربون من أصحاب المبادرة، لكنها فرضت نفسها وسمت وزراء وبدأت بتسلم زمام المنطقة إداريًا وخدميًا.
==========================
عنب بلدي :“هيئة التفاوض” تدعم الهجوم على “تحرير الشام” في إدلب
دعم رئيس “هيئة التفاوض العليا” للمعارضة السورية، نصر الحريري، الهجوم الذي تشنه فصائل ضد “هيئة تحرير الشام” في الشمال السوري.
وفي تغريدة للحريري عبر حسابه الشخصي في “تويتر”، مساء الأحد 25 شباط، بارك رئيس “هيئة التفاوض” الهجوم، قائلًا “انتفض أبطال الجيش السوري الحر لاستئصال تنظيم جبهة النصرة في الشمال السوري”.
وتواصلت عنب بلدي مع الحريري للوقوف على رؤية “الهيئة” حول المواجهات في إدلب، إلا أنها لم تلق ردًا.
وتستمر المواجهات منذ سبعة أيام بين “جبهة تحرير سوريا”، التي تشكلت قبل أيام من اندماج “أحرار الشام” و”نور الدين الزنكي”، ضد “هيئة تحرير الشام” في إدلب.
وأضاف الحريري في تغريدته “نسأل الله تعالى لهم الثبات والله محيي الجيش الحر”.
وبحسب “الجبهة” فقد سيطرت على كل من: معرة مصرين، حربنوش، كفريحمول، حزانو، رام حمدان، زردنا، باتبو، كللي، وصولًا إلى دارة عزة أمس.
إلا أن “تحرير الشام” لفتت إلى أنها صدت هجوم “الزنكي” على دارة عزة في ريف حلب، مشيرةً إلى استخدام الأخيرة الدبابات والرشاشات الثقيلة ونيران المدفعية.
ووفق مصادر عنب بلدي، خرجت مظاهرات في مناطق مختلفة من إدلب، ضد “تحرير الشام”.
وقتل وجرح مدنيون خلال المواجهات التي بدأت الثلاثاء الماضي، بحسب المصادر.
وكانت “تحرير الشام” نشرت أمس لأول مرة، صورًا لتمركز مقاتليها على جبهات تقابل نقاط تمركز فصائل “درع الفرات” في ريف إدلب الشمالي.
وحذرت من دخول الفصائل المدعومة من تركيا إلى إدلب، وتتوعد بقتالها.
إلا أن “تحرير الشام” نفت دخول مجموعات من “الجيش الحر” في منطقة “درع الفرات” للمشاركة في القتال، كما نأت فصائل بنفسها عن المواجهات وآخرها “فيلق الشام”، أمس.
==========================
اورينت :ما دوافع الاقتتال بين "تحرير سوريا" و"تحرير الشام"؟
تحرير الشاميشهد الشمال السوريّ المُحرر اشتباكات متقطعة بين هيئة "تحرير الشام" وجبهة "تحرير سوريا" المُشكّلة حديثاً بعد اندماج حركة نور الدين الزنكي وحركة أحرار الشام، ووصلت هذه الاشتباكات لاستخدام السلاح الثقيل أحياناً.
وقال ناشطون، إن اشتباكات متقطعة بدأت بين هيئة "تحرير الشام" وحركة نور الدين الزنكي الثلاثاء المنصرم في ريف حلب الغربي، وسرعان ما اتّسعت هذه الاشتباكات بعد دخول حركة أحرار الشام لتصل جبل الزاوية وريفيّ ادلب الجنوبي والشمالي، مع تبادل الاتهامات بين الطرفين.
"تحرير الشام" تتّهم
وبهذا السياق قال "عماد الدين مجاهد" مسؤول العلاقات الإعلامية في هيئة تحرير الشام لأورينت نت، إن حركة "نور الدين الزنكي" خاضت عدة اندماجات سابقة ومن بينها اندماجها مع هيئة تحرير الشام، ولكن قيادة الزنكي ممثلةً بتوفيق شهاب الدين وحسام الاطرش فضلت مصالحها الشخصية على مصلحة الساحة عامةً، حتى وصل بها الأمر للتحالف مع "جيش الثوار" والذي هو جزء من قوات سوريا الديمقراطية، وكل ذلك من أجل قتال الهيئة، وقد انتشرت تسجيلات صوتية ومرئية تؤكد ذلك، حسب قوله.
وأضاف "مجاهد" قائلاً، إن حركة نور الدين الزنكي وبموافقة أحرار الشام وصقور الشام، كانت تعمل على اغتيال الكوادر والجنود المنتمين للهيئة وزعزعة الأمن في المناطق المحررة، وكانت عملياتهم تنتشر تحت مسمّى "تجمّع نصرة المظلوم".
وأردف قائلاً، بينما كانت قواتنا تحارب قوات النظام وعناصر تنظيم الدولة لأكثر من أربعة أشهر في ريفيّ حماة وادلب، كانت حركة نور الدين الزنكي تختلق المشاكل معنا في ريف حلب الغربي وتهجم على مقراتنا هناك، بالوقت التي كانت جلّ قواتنا على الجبهات بينما قوات الزنكي لم تشارك بأكثر من أربع مجموعات بتلك المعارك ضد قوات النظام.
وبحسب مسؤول العلاقات الإعلامية في هيئة تحرير الشام، بدأت حركة نور الدين الزنكي حشد قواتها العسكرية وسلاحها الثقيل والمتوسط لاقتحام القرى والبلدات التي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام، مما أدى لمقتل وجرح العشرات من المدنيين، وهنا بدأت هيئة تحرير الشام بالتصدّي لقوات الزنكي بالتزامن مع بدء حركة أحرار الشام وصقور الشام بالهجوم على مقرات الهيئة في ريف ادلب.
"تحرير سوريا" تردّ
ونشر الحساب الرسمي لجبهة تحرير سوريا بياناً مساء يوم الثلاثاء الماضي، عن قيام مجموعات من هيئة تحرير الشام اقتحام القرى والبلدات التي يسكنها مقاتلو جبهة تحرير سوريا بريف حلب الغربي واعتقال العديد من عناصرها.
وبهذا الصّدد قال "محمد أديب" عضو المكتب الاعلامي في جبهة تحرير سوريا لأورينت نت، إن هيئة تحرير الشام بدأت بالحشد الإعلامي قبل أكثر من شهر من تشكيل جبهة "تحرير سوريا"، وخاصة على حركة نور الدين الزنكي، عبر بثّها فيديوهات وصوتيات لا صحّة لها.
وذكر "أديب" لأورينت نت، إن هيئة تحرير الشام بدأت بعد يومين من تشكيل جبهة تحرير سوريا، بنصب حواجز لها على محيط القرى والبلدات في ريف حلب الغربي وريف ادلب الشمالي، وبدأت بحملة اعتقالات طالت عناصر حركة نور الدين الزنكي التابعة لجبهة تحرير سوريا في المنطقة بالإضافة لقصف المعسكرات والقرى بالمدفعية الثقيلة، حسب كلامه.
دوافع الاقتتال
وشهدت الأعوام الأربعة الماضية عدة اقتتالات بين الفصائل، انتهت بعضها بحلّ أكثر من 16 فصيلاً من الجيش الحر، وبعضها انتهى بإضعاف فصائل أخرى كحركة أحرار الشام، فما هي دوافع الاقتتال الأخير بين "تحرير الشام" و "تحرير سوريا"؟.
ويقول الكاتب والمحلّل السياسي "محمد نديم كويفاتية" لأورينت نت، إنه رغم انزعاجنا من بعض تصرفات هيئة "تحرير الشام" وتفرّدها بالقرار الداخلي في الشمال السوري، إلاّ أن جبهة "تحرير سوريا" هي من بدأت عدوانها على تحرير الشام بقرار من جهات خارجية، وبعد اغتيالهم لقيادي الهيئة "أبو ايمن المصري" من قبل عناصر تابعين لحركة نور الدين الزنكي التابعة لجبهة تحرير سوريا، وفق كلام كويفاتية.
بينما صرّح "فادي ياسين" الخبير بالفصائل الإسلامية لأورينت نت قائلاً، إن تجميد الجبهات مع النظام عبر الهُدن دائما ما ينتج عنه صراعات داخلية بين فصائل الثوار على الأرض، وهذا تكرر منذ عام 2014 وحتى اللحظة، وإن السبب الرئيسي لما يحصل بين "تحرير الشام" و "تحرير سوريا" هو النفوذ والسيطرة على المناطق المحررة وهذا ما انتهجته "تحرير الشام" بعد تفكيكها ما يقارب العشرين فصيلاً من الجيش الحر، بحجج الفساد والتعامل مع الغرب والذي لم تقدر أن تمنع نفسها من الوقوع به، حسب كلامه.
وأكّد "ياسين" أن السبب المباشر الذي جعل "تحرير الشام" تبدأ القتال على الزنكي هو اقتراب عملية "غصن الزيتون" من وصل مناطق "درع الفرات" شمال حلب بمناطق ريف حلب الغربي المُسيطرة عليها حركة نور الدين الزنكي، والكل يعلم أن عناصر درع الفرات أغلبهم من الفصائل التي حلّتها هيئة تحرير الشام.
ومن جهة أخرى قال رسّام الكاريكاتير حليم العربي "أبو البراء" لأورينت نت، إن ما جرى بين "تحرير الشام" و "تحرير سوريا" جاء نتيجةً لتراكمات قديمة تتعلق بحقوق من أموال وسلاح ودماء لم يبتّ القضاء بها وجميعها تعود لجبهة تحرير سوريا، وكذلك بسبب فتح الطريق الواصل بين ريف حلب الشمالي وريف حلب الغربي عبر عملية "غصن الزيتون"، وهذا لا ترتضيه "تحرير الشام" كونها ستفتح معبر "الراشدين" مع قوات النظام وبالتالي ستزيد مصادر الزنكي الاقتصادية وتقلّ مصادر "تحرير الشام".
وأما الاعلامي العسكري "ابو هادي" علّل ذلك أن "تحرير الشام" لم تستطع كسر شوكة "الزنكي" في عدوانها السابق عليها، وهذا اعتبروه كسراً لهيئتهم، وجاء مقتل القيادي "أبو أيمن المصري" التابع لتحرير الشام فرصةً لبدء قنوات الشرعيين والإعلاميين بالتجييش ضد "الزنكي".
وقال "أبو هادي"، إن ما بثّته معرفات هيئة تحرير الشام عن مشاركة عناصر من "جيش الثوار" لمقاتلة "تحرير الشام" بمشاركة الزنكي فهو باطل لأن حركة نور الدين الزنكي أثبتت قوتها بسبب حاضنتها الشعبية بمناطق تواجدها وليست بحاجة لبعض الأولاد من جيش الثوار، حسب كلامه.
==========================
بلدي نيوز :استمرار الاقتتال بريف حلب ومظاهرات ضد "تحرير الشام"
ميداني
الاثنين 26 شباط 2018 | 11:0 صباحاً بتوقيت دمشق
حلبريف حلب الغربياقتتال الفصائلجبهة تحرير سورياهيئة تحرير الشاممظاهرات
استمرار الاقتتال بريف حلب ومظاهرات ضد
بلدي نيوز - حلب (خاص)
دارت اشتباكات بين "جبهة تحرير سوريا" و"هيئة تحرير الشام"، مساء أمس الأحد، في عدة قرى وبلدات في ريف حلب الغربي، في وقت خرج فيه أهالي المنطقة بمظاهرات ضد "تحرير الشام".
وقالت مصادر خاصة لبلدي نيوز، "أن اشتباكات عنيفة دارت بين تحرير الشام وتحرير سوريا في قرى (عويجل، كفرناها، بسرطون، تقاد، دارة عزة، باتبو، ومحيط الأتارب)، أسفرت تلك الاشتباكات عن سيطرة تحرير سوريا على قرى (تقاد، عويجل، وبسرطون)، فيما تشهد مدينة دارة عزة قصفاً بالرشاشات الثقيلة من قبل الطرفين سعيا للسيطرة عليها".
وأضافت المصادر، "أن بلدة باتبو غربي مدينة حلب، شهدت مساء أمس الأحد، قصفاً عنيفاً بالرشاشات الثقيلة سعياً من تحرير سوريا للدخول إلى البلدة وإحكام سيطرتها الكاملة عليها، بيد أن تحرير الشام رفعت سواتر ترابية على مداخل البلدة ونصبت مدافع من عيار "23".
وأشارت إلى أن قرية كفرناصح غربي مدينة حلب، خرجت بمظاهرة مساء أمس الأحد، طالبت الفصائل بالخروج من القرية وتحييد المدينة من اقتتالهم، بيد أن عناصر مجهولون أطلقوا الرصاص في سماء القرية وتم تفريق المظاهرة بقوة السلاح.
وفي ذات السياق، خرجت مظاهرات حاشدة في "مدينة الأتارب وبلدة قبتان الجبل وبلدة الأبزمو ومدينة جرابلس وقرية الجينة" بريف مدينة حلب، طالبوا خلالها هيئة تحرير الشام بالخروج من جميع القرى والبلدات في الشمال المحرر، ونادى المتظاهرون لبلدة حزانو شمال مدينة إدلب، التي تعرضت، أمس الأحد لقصف بالرشاشات الثقيلة من "تحرير الشام".
==========================
امد :احتدام القتال بين "النصرة" وكبرى فصائل الشمال السوري المعارضة في إدلب وريف حلب الغربي
26/02/2018 [ 06:35 ] تكبير الخط Reset  تصغير الخط
شـارك:
أمد/ حلب: تجددت الاشتباكات بين حركة "أحرار الشام" و"صقور الشام" من جانب، و"هيئة تحرير الشام" من جانب آخر، في محافظة إدلب والقطاع الغربي من محافظة حلب، يوم الأحد، بعد ساعات من الهدوء.
ورصد نشطاء من "المرصد السوري لحقوق الإنسان" استمرار القتال بين "هيئة تحرير الشام "(النصرة) وكبرى الفصائل الناشطة في الشمال السوري، في محيط مدينة معرة النعمان وفي منطقتي كفر يحمول وزردنا ومناطق قرب رام حمدا وعلى اوتستراد باب الهوى، في إدلب.
وتسببت اشتباكات اليوم بمقتل سيدة وطفليها جراء سقوط قذائف على مناطق بالقرب من جمعية الكهرباء في منطقة خان العسل بالريف الغربي لحلب، ليرتفع بذلك عدد ضحايا الاقتتال المتواصل لليوم الخامس على التوالي إلى 13 شخصا، بينهم 5 أطفال، فيما أصيب آخرون بجروح نتيجة استهدافات متبادلة من الطرفين، وفقا للمرصد.
وقد اندلعت الاشتباكات في الـ20 من شباط الجاري إذ تهدف حركات "أحرار الشام" و"نور الدين الزنكي" و"صقور الشام" إلى تقليص مساحة سيطرة "هيئة تحرير الشام" عبر مهاجمة المناطق الواسعة الخاضعة لها في محافظة إدلب وفي ريف حلب الغربي في إطار ما أطلق عليه "حرب الإلغاء".
ورصد المرصد تصاعد وتيرة المعارك في الريف الإدلبي، حيث أجبرت "تحرير الشام" على الانسحاب من مناطق عديدة دون قتال.
وفي ريف حلب الغربي تتركز العمليات القتالية في منطقة عينجارة ومحاور أخرى.
وأوقع الاقتتال عشرات القتلى في صفوف الطرفين، كما أن استمرار المعارك بهذا الشكل العنيف بالتزامن مع هجوم القوات الحكومية تسبب في تصاعد استياء الأهالي في ريف حلب الغربي وريف إدلب.
يشار إلى أن "أحرار الشام" و"نور الدين الزنكي" أعلنتا عن اندماجهما في كيان واحد سمي بـ"جبهة تحرير سوريا"، في 18 فبراير الجاري.
==========================
المرصد :احتدام الحـرب بين "النصرة" وكبرى فصائل الشمال السوري بمـدينة إدلـب وريف حلب الغربي
المرصد الإخباري تجددت الاشتباكات بين حركة "أحرار الشام" و"صقور الشام" من جانب، و"هيئة تحرير الشام" من جانب آخر، في محافظة إدلب والقطاع الغربي من محافظة حلب، الأحد، بعد ساعات من الهدوء.
ورصد نشطاء من "المرصد السوري لحقوق الإنسان" استمرار القتال بين "هيئة تحرير الشام "(النصرة) وكبرى الفصائل الناشطة في الشمال السوري، في محيط مدينة معرة النعمان وفي منطقتي كفر يحمول وزردنا ومناطق قرب رام حمدا وعلى اوتستراد باب الهوى، في إدلب.
وتسببت معارك اليوم بمقتل سيدة وطفليها جراء سقوط قذائف على مناطق بالقرب من جمعية الكهرباء في منطقة خان العسل بالريف الغربي لحلب، ليرتفع بذلك عدد ضحايا الاقتتال المتواصل لليوم الخامس على التوالي إلى 13 شخصا، بينهم 5 أطفال، فيما أصيب آخرون بجروح نتيجة استهدافات متبادلة من الطرفين، وفقا للمرصد.
وقد شبت الاشتباكات في الـ20 من شباط الجاري إذ تهدف حركات "أحرار الشام" و"نور الدين الزنكي" و"صقور الشام" إلى تقليص مساحة سيطرة "هيئة تحرير الشام" عبر مهاجمة المناطق الواسعة الخاضعة لها في محافظة إدلب وفي ريف حلب الغربي في إطار ما أطلق عليه "حرب الإلغاء".
ورصد المرصد تصاعد وتيرة المعارك في الريف الإدلبي، حيث أجبرت "تحرير الشام" على الانسحاب من مناطق عديدة دون قتال.
وفي ريف حلب الغربي تتركز العمليات القتالية في منطقة عينجارة ومحاور أخرى.
وأوقع الاقتتال عشرات القتلى في صفوف الطرفين، كما أن استمرار المعارك بهذا الشكل العنيف بالتزامن مع هجوم القوات الحكومية تسبب في تصاعد استياء الأهالي في ريف حلب الغربي وريف إدلب.
يشار إلى أن "أحرار الشام" و"نور الدين الزنكي" أعلنتا عن اندماجهما في كيان واحد سمي بـ"جبهة تحرير سوريا"، في 18 فبراير الجاري.
المصدر: المرصد السوري لحقوق الإنسان
إينا أسالخانوفا
==========================
الوطن :الانقلاب على «النصرة» في الشمال مستمر.. ورأس الجولاني مطلوب!
الإثنين, 26-02-2018
| الوطن- وكالات
ما زالت رحى المعارك تدور في شمالي البلاد بين «جبهة النصرة» الإرهابية وميليشيا «جبهة تحرير سورية» المكونة من ميليشيات كانت متحالفة سابقاً مع الأولى وسط عدم الثابت في السيطرة على المواقع في إدلب.
وكشفت مصادر أهلية في إدلب لـ«الوطن» عن قيام «النصرة» بالسيطرة على حاجز معرة مصرين عقب اشتباكات مع ميليشيا «حركة أحرار الشام الإسلامية»، لافتة إلى أن «الأحرار» المتحالفة مع ميليشيا «نور الدين زنكي» في «تحرير سورية» وبعد يوم من إبرامها اتفاق مع وجهاء بلدة حزانو في ريف إدلب يقضي بتحييد البلدة عن المعارك عادت أمس للاشتباك مع «النصرة» داخل البلدة.
ولم تؤكد المصادر الأهلية أنباء أوردتها وكالة «إباء» التابعة لـ«النصرة» بسيطرة الأخيرة على البلدة.
وكانت «تحرير سورية» سيطرت السبت على بلدة معرة مصرين وقرية كفريحمول في ريف إدلب الشمالي بعد اشتباكات مع «هيئة تحرير الشام» التي تعتبر الواجهة الجديدة لـ«النصرة».
وفي السياق، ذكرت تنسيقيات المسلحين، أن «تحرير سورية»، «سيطرت على بلدة أرمناز» في ريف إدلب الشمالي الغربي، وأسرت 5 من «تحرير الشام» في قرية باتبو في ريف حلب الغربي.
من جهتها تحدثت وكالة «إباء» عن قيام «زنكي» بحملة اعتقالات واسعة في مناطق سيطرتها «تشمل كل من له قرابة بمجاهدي النصرة».
في غضون، ذلك ذكرت مواقع إلكترونية معارضة أن «تحرير سورية» نشرت صوراً لـ4 قيادات من «النصرة» يتقدمهم «أميرها» أبو محمد الجولاني، لأنهم «مطلوبون للعدالة الثورية» على حد قولها، بتهم مختلفة منهم «التحريض والمشاركة في قتل السوريين».
وضمن لائحة المطلوبين إضافة إلى الجولاني كل من العراقي أبي ماريا القحطاني والمصريين أبي اليقظان المصري، وأبي الفتح الفرغلي.
وجاءت تهمة المصريين على الشكل التالي: «التحريض على قتل السوريين والمشاركة في عمليات إجرامية»، على حين اتهم «القحطاني» بأنه «قيادي في تنظيم إجرامي شارك بقتل السوريين».
وتضمنت لائحة التهم الموجهة للجولاني تزعم تنظيم «مهمته ضرب «الثورة» واختراقها من الداخل، والمشاركة في تهجير «الثوار» وضرب «الفصائل الثورية» لمصلحة «العدو».
وطلبت «تحرير سورية» من الأهالي في المدن والقرى الذي يملكون معلومات عن مكان أحد هؤلاء القياديين أن يتوجه «إلى أقرب مقر لها لإخطارها بالمعلومات»، دون أن تبين المكافآت المالية لقاء الإبلاغ عن «المطلوبين»، واكتفت بعبارة «شاكرين تعاونكم».
ورافق التوتر في إدلب تصعيد إعلامي حيث بثت «النصرة» تسجيلاً مصوراً تحدثت فيه عن الجهات التي كانت تقوم مؤخراً بحملة اغتيالات طالت قيادييها في الآونة الأخيرة.
ولفتت «النصرة» إلى أن الميليشيات التي نسقت مع «تجمع نصرة المظلوم» لاغتيال قيادييها كانت «زنكي» و«الأحرار» ونقلت اعترافات عنصرين قالت: إنهما شاركا في عمليات الاغتيال.
==========================
المدن :تظاهرات ضد "تحرير الشام".. و"التركستاني" على الحياد
المدن - عرب وعالم | الإثنين 26/02/2018 شارك المقال : 6Google +00
شهد ريف حلب الغربي، وريف إدلب الشمالي، ليل الأحد/الاثنين، معارك هي الأعنف بين "جبهة تحرير سوريا" و"هيئة تحرير الشام"، استخدم فيها الطرفان الدبابات والهاون والرشاشات الثقيلة. المعارك بين الطرفين شملت قرى وبلدات دارة عزة وعين جارة والأتارب وجمعية الكهرباء وكفر ناصح في ريف حلب الغربي، وقرى حزانو وكللي وكفتين وكفر يحمول في ريف ادلب الشمالي، بحسب مراسل "المدن" خالد الخطيب.
وزادت وتيرة الاشتباكات بين الطرفين ليلاً بعد محاولة "تحرير الشام" اقتحام قرية حزانو شمالي إدلب، والتي حشدت على أطرافها مئات العناصر ودبابات بهدف اقتحامها للمرة الثانية بعد فشلها خلال ساعات النهار، وخسارتها أكثر من 10 عناصر وعدد من الآليات العسكرية، دمرها عناصر "تحرير سوريا" المتمركزين داخل البلدة بمساعدة الأهالي الذين انتفضوا ضد "تحرير الشام".
وجاء رد "تحرير سوريا" على مهاجمة حزانو بإشغال محور دارة عزة انطلاقاً من "الفوج 111". وسيطرت "تحرير سوريا" على حاجز بلدة مدينة دارة عزة وقتلت القائد العسكري لـ"تحرير الشام" فيها ياسر عرب.
وشهدت قرى وبلدات ريف حلب الغربي وريف ادلب تظاهرات، شاركت فيها النساء، ودعت فصائل المعارضة للتدخل في حزانو التي تهاجمها "تحرير الشام". وردد المتظاهرون هتافات "يلعن روحك جولاني" و"حزانو نحنا معاكي للموت"، وهتافات أخرى طالبت "تحرير الشام" بالخروج من المنطقة.
ولم يشهد، الأحد، تغيّراً كبيراً على خريطة السيطرة بين الطرفين، ما عدا بعض الحواجز التي استعادتها "تحرير الشام"، التي فرضت حظر تجوال في عدد من القرى والبلدات التي سيطرت عليها مؤخراً في ريف حلب الغربي، ومن بينها قرية باتبو.
ومنذ بدء الاقتتال خسرت "تحرير الشام" أكثر من 200 عنصر بين قتيل وجريح وأسير، ما دفعها لإرسال مزيد من التعزيزات العسكرية إلى المنطقة بعد انسحابها من نقاط رباطها في جبهات ريف حماة الشمالي وريف ادلب الجنوبي الشرقي مع النظام، والتي تسلمتها فصائل "جيش العزة" و"فيلق الشام" وغيرها.
"تحرير الشام" حاولت مجدداً استقطاب عناصر وقيادات تنظيم "القاعدة" المنشقين عنها، للقتال إلى جانبها ضد "تحرير سوريا"، وأرسلت لتنفيذ تلك المهمة، عضو "مجلس الشورى" فيها "أبو ماريا القحطاني". المحاولة فشلت في استدراج المنشقين.
كما حاولت "تحرير الشام" جرّ "الحزب الإسلامي التركستاني" للمشاركة في المعركة إلى جانبها، لكن الإيغور المنقسمين بين راغب ورافض للمشاركة تلقوا، الأحد، فتوى بتحريم القتال، صادرة عن الشيخ "أبو ذر عزام التركستاني"، في رسالة صوتية نشرت في موقع "تلغرام". ووجّه عزام فيها الحديث للمهاجرين التركستان والأوزبك، وطلب منهم عدم الدخول في الاقتتال الحاصل بين "تحرير الشام" و"تحرير سوريا" في الشمال السوري.
القتال الدائر بين الطرفين تسبب بمقتل 10 مدنيين على الأقل وجرح آخرين، كما تسبب القصف بالأسلحة الثقيلة بين الطرفين، الأحد، بمقتل أم وأطفالها الثلاثة في جمعية الكهرباء غربي حلب، بعدما أصيب منزلهم بقذيفة صاروخية.
==========================