الرئيسة \  ملفات المركز  \  تطورات الأوضاع في حلب 16-4-2015

تطورات الأوضاع في حلب 16-4-2015

18.04.2015
Admin



عناوين الملف
1.     في حلب ... الطيران الحربي أحال الحياة إلى جحيم
2.     آشتون والعربي يطالبان بوقف الغارات واجتماع خليجي أممي حول اللاجئين...400 قتيل خلال 10 أيام من القصف الجوي على حلب
3.     معركة حلب في مرحلة الحسم: تقدم المعارضة وتخبّط النظام
4.     مئة غارة على حلب بعد «فتوى» أحمد حسون
5.     مقاتلو المعارضة السورية المسلحة ينسحبون من فرع المخابرات الجوية في حلب بسبب هشاشة البناء
6.     هل ستكون حلب ثالث محافظة يخسرها المحور الإيراني في سوريا؟
7.     استمرار الاشتباكات في ريفي حلب الشمالي والجنوبي والمزيد من الغارات تستهدف مناطق في إدلب
8.     يحدث في حلب: نقل الآثار والوثائق.. ضباط الأسد يغادرون وعائلة المحافظ في طرطوس!
9.     غارات مكثفة وقصف متواصل على احياء حلب
10.   نزوح عائلات ضباط تابعين للنظام من #حلب إلى اللاذقية
11.   عبدالعزيز التمو :ماذا يخطط النظام لما بعد ادلب وحلب
12.   ناشطون سوريون: طيران الجيش السوري يكثف من غاراته على حلب لليوم الخامس
 
في حلب ... الطيران الحربي أحال الحياة إلى جحيم
15 April, 2015
الاتحاد برس
  التقت الاتحاد برس بأحد سكان حي الصالحين، خلال تواجده في مدينة أنطاكية التركية لزيارة بعض الأقارب، وأطلع "أبو أحمد" الشبكة على بعض جوانب الحياة في الحي الذي يغادره أهله تدريجياً.
قال "أبو أحمد" أن الحي يتعرض يومياً للقصف بالطيران الحربي والمدفعية وراجمات الصواريخ، "صباحاً يبدأ الطيران الحربي في الساعة التاسعة والنصف، وتستمر طلعاته حتى الليل، ذات مرة لم يغادر أجواء الحي حتى الساعة الرابعة فجراً"!
وأضاف "بتنا نترحم على أيام البراميل المتفجرة"، حي الصالحين الذي يعيش فيه "أبو أحمد" قريب جداً من حي المعادي الذي شهد قبل يومين مجزرة راح ضحيتها أكثر من عشرين شهيداً عندما استهدف الطيران الحربي سوقاً شعبياً بالصواريخ الفراغية.
سألنا أبا أحمد عن نوع الطيران الحربي الذي يقصف الحي، فقال أنه يختلف "أحياناً سيخوي وأحياناً تدريبي"، وأوضح أن "طائرات السيخوي تقصف الحي بالصواريخ الفراغية، بينما الطيران التدريبي يقصف بالرشاشات الثقيلة فقط".
وقال "سابقاً كنا نراقب البرميل المتفجر كيف يهوي، قليل من البراميل لم تنفجر، ومن الممكن اتخاذ الاحتياطات منها؛ ولكن الطيران الحربي حوّل الحياة هنا إلى جحيم، وجيد إذا سمعت صوت الطائرة الحربية قبل أن تقصف"!
=====================
آشتون والعربي يطالبان بوقف الغارات واجتماع خليجي أممي حول اللاجئين...400 قتيل خلال 10 أيام من القصف الجوي على حلب
بيروت - الرياض - وكالات: اوقعت عمليات القصف الجوي التي يشنها الطيران الحربي السوري على مناطق سيطرة المعارضة في مدينة حلب وريفها بشمال البلاد، 410 قتلى بينهم 117 طفلا خلال الايام العشرة الماضية، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان أمس الاربعاء فيما طالب الاتحاد الاوروبي وجامعة الدول العربية أمس بالوقف الفوري لهذه الغارات المستمرة بلا هوادة منذ منتصف ديسمبر. وقال المرصد «ارتفع إلى 401 بينهم 117 طفلاً دون سن الثامنة عشر، و34 سيدة، وما لا يقل عن 30 مقاتلاً من الكتائب المقاتلة، عدد الشهداء الذين قضوا جراء القصف المستمر من قبل القوات النظامية بالبراميل المتفجرة والطائرات الحربية على مناطق في مدينة حلب ومدن وبلدات وقرى في ريفها، منذ فجر 15 من الشهر الجاري وحتى منتصف ليل الثلاثاء-الأربعاء». ويضاف الى الحصيلة، تسعة مقاتلين جهاديين من «الدولة الاسلامية في العراق والشام» المرتبطة بالقاعدة، قضوا في القصف، بحسب المرصد. وفي اليوم الحادي عشر من هذه الحملة المكثفة، تعرض حي الصاخور في شرق مدينة حلب وحي جبل بدرو لقصف من الطيران الحربي أمس، في حين قصف الطيران بلدة النقارين وقرية الزيارة في ريف حلب «بالبراميل المتفجرة» المحشوة باطنان من مادة «تي ان تي»، بحسب المرصد. واشار المرصد الى ان محيط النقارين يشهد اليوم (أمس) «اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية وجيش الدفاع الوطني وضباط من حزب الله اللبناني من جهة، ومقاتلي جبهة النصرة (الاسلامية) والدولة الاسلامية ومقاتلي كتائب اسلامية مقاتلة من جهة اخرى». وفي ردود الفعل اعربت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين آشتون أمس عن «قلقها العميق» من الغارات الجوية المتواصلة ضد حلب واستخدام «البراميل المتفجرة»، مشيرة الى آثارها التدميرية «المخيفة» في مناطق سكنية. وطالبت آشتون بالوقف الفوري لهذه الغارات، مذكرة بضرورة احترام حقوق الانسان تحت اي ظرف، داعية «كل اطراف» النزاع السوري الى المشاركة في مؤتمر جنيف 2 المقرر عقده الشهر المقبل. من جانبه طالب الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي «قوات الحكومة السورية بوقف عمليات القصف الجوي واستخدام الصواريخ والبرامبل المتفجرة ضد الاحياء السكنية المأهولة في حلب»، مدينا سقوط «مئات المدنيين الابرياء لا سيما من النساء والاطفال». ودعا العربي مجلس الامن الدولي الى «تحمل مسؤولياته بالحفاظ على السلم والامن الدولي واتخاذ التدابير اللازمة لتحقيق وقف شامل لاطلاق النار في سوريا». الى ذلك عقد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف بن راشد الزياني اجتماعا في الرياض أمس مع الممثل الإقليمي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عمران رضا ناقشا خلاله الأوضاع التي يعاني منها اللاجئون السوريون، في الداخل والخارج. وقالت الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي في الرياض في بيان إنه «تم خلال الاجتماع بحث سبل تعزيز التعاون بين مجلس التعاون والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والسبل الكفيلة بتخفيف معاناة اللاجئين مـن خلال الدور الإنساني الفاعـل لمجلس التعاون في هذا المجال».
=====================
معركة حلب في مرحلة الحسم: تقدم المعارضة وتخبّط النظام
15 أبريل,2015
رامي سويد – العربي الجديد
دخلت معركة السيطرة على مدينة حلب السورية مرحلة الحسم بعد تمكن المعارضة في المدينة من تحقيق ما عجزت عنه في السنوات الثلاث الماضية على الرغم من محاولاتها المتكررة. وتمكنت المعارضة من خرق خط الدفاع الأخير الذي يحافظ عليه النظام غرب المدينة، عبر تقدمها على جبهة مبنى الاستخبارات الجوية والمباني العسكرية المحيطة به. أما قوات النظام فردّت على هذا التقدم بقصف غير مسبوق بالطيران الحربي على المنطقة، ما أجبر المعارضة، ظهر أمس الثلاثاء، على الانسحاب من مبنى دار الأيتام المجاور لمبنى الاستخبارات الجوية.
وأكّد مصدر قيادي في جبهة النصرة في حلب، أنّ عناصر الجبهة، بالتعاون مع قوات الجبهة الشامية، وجيش المهاجرين والأنصار وفجر الخلافة، تمكّنوا من التقدم نحو منطقة فرع الاستخبارات الجوية، ليسيطروا على ما تبقى من المبنى، وعلى مبنى المدرسة المجاورة له، فضلاً عن مبنى دار الأيتام المجاور ومبنى جامع “البشير النذير”. وقد سجّل انسحاب من تبقى من عناصر قوات النظام في المنطقة، نحو المباني السكنية في حي جمعية الزهراء المجاور.
ووفقاً للقيادي نفسه، فإنّ التقدم في المنطقة، جاء بعد استهداف مبنى الاستخبارات بصاروخ من نوع “حمم” وهو نوع مطور لصاروخ “جهنم” الذي تصنعه المعارضة، ويحمل حشوة متفجرة يصل وزنها إلى ثلاثمائة كيلوغرام، ليتبع ذلك تفجير نفقٍ جديد تم حفره أسفل السور المقابل للجناح الجنوبي لمبنى الاستخبارات الجوية. والأخير معروف بأنه القسم العسكري في فرع الاستخبارات الجوية بحلب، وسبق أن تعرّض لأضرار بسيطة إثر تفجير استهدفت فيه المعارضة الجناح الشمالي من المبنى “القسم المدني”، ودمرته في بداية شهر آذار/مارس الماضي. كذلك أوضح المصدر أنّ التفجير والاشتباكات التي تلته أسفرا عن مقتل عشرات من عناصر لواء القدس الفلسطيني، المكون من مقاتلين تابعين لحركتي الجبهة الشعبية – القيادة العامة، وفتح الانتفاضة، المواليتين للنظام السوري، وعناصر مليشيا الدفاع الوطني التابعة للنظام، والمعروفة باسم “الشبيحة”، وقدّر عددهم بنحو سبعين قتيلاً.
وجاء تقدم المعارضة في حلب بعد ثلاثة أيام من التطورات الدراماتيكية في المدينة. فبعد أن سقط عشرات القتلى من المدنيين إثر قصف مبان سكنية في حي السليمانية، الذي تسيطر عليه قوات النظام وسط مدينة حلب، تبادلت كل من وسائل الإعلام الموالية للنظام ومصادر المعارضة المسؤولية عن القصف، لِيَتبع ذلك قيام طائرات النظام بشنّ حملات قصف يومية بالبراميل المتفجرة والصواريخ الفراغية استهدفت الأسواق والأماكن المكتظة والمدارس في الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة في مدينة حلب، ما أدى إلى دمار كبير في الأماكن التي طالها القصف وسقوط عشرات القتلى من المدنيين.
وجاء قصف قوات النظام اليومي المتصاعد لعشرات النقاط في مدينة حلب، ليؤكد الحديث الذي انتشر بين سكان المناطق التي يسيطر عليها النظام في حلب عن تخوف في صفوف قيادة قوات النظام في حلب من تكرار سيناريو سيطرة المعارضة على مدينة إدلب بشكل سريع من خلال عملية عسكرية كبيرة أفضت إلى هزيمة كبيرة لقوات النظام في إدلب.
وساهمت حالة التخبط التي تعيشها قوات النظام في حلب بزيادة الشائعات بين سكان المناطق التي يسيطر عليها في وسط وغرب مدينة حلب. وأفاد شهود عيان لـ”العربي الجديد” عن انتشار شائعات بين السكان تفيد بنقل قوات النظام للمبالغ النقدية والعملات الصعبة والمعادن الثمينة المخزنة في فرع المصرف المركزي في حلب وفروع المصارف التجارية والعقارية والزراعية الحكومية في المدينة. كما انتشرت شائعات عن هروب عدد من ضباط النظام من مناطق سيطرته في حلب نحو الساحل السوري.
لكن هذا التخبط المتزامن مع تراجعها على جبهة الاستخبارات الجوية غربي حلب، لا يعني أن قوات النظام التي تسيطر على نحو ثلث مساحة مدينة حلب باتت في حالة انهيار كامل، إذ لا تزال تحتفظ بثكنات عسكرية وفروع أمنية وعسكرية في محيط مناطق سيطرتها يصعب على المعارضة اقتحامها حتى الآن، على الرغم من أنها حاولت مراراً السيطرة على معظمها فيما سبق.
وتستحوذ قوات النظام إلى اليوم على أكاديمية الأسد العسكرية قرب دوار الموت في مدخل حلب الغربي. كما أنها تستولي على مدرسة المدفعية ومدرسة التسليح في مدخل حلب الجنوبي الغربي، فضلاً عن فرع المداهمة على خط الجبهة مع قوات المعارضة في حي بستان الباشا شمال حلب وعلى فرع الاستخبارات السياسية في حي السليمانية وسط حلب وفرع الشرطة العسكرية في حي الجميلية. يضاف إلى ذلك فرع الأمن الجنائي في حي السريان وقيادة شرطة حلب وسط المدينة وفرع المرور في حلب القديمة وفرع الأمن العسكري في حي حلب الجديدة ومبنى الاستخبارات الجوية الجديد في حي الشهداء بمنطقة حلب الجديدة غرب حلب بالإضافة إلى عشرات الحواجز العسكرية ونقاط التفتيش والثكنات ومعسكرات التدريب والمخافر الشرطية.
كذلك يواصل النظام سيطرته على نقاط هامة في محيط مدينة حلب، كمطار حلب الدولي ومطار النيرب العسكري ومطار كويرس العسكري ومعامل وزارة الدفاع الواقعة جميعاً إلى الشرق من المدينةـ فضلاً عن السيطرة على كتيبة دفاع جوي ومبنى سجن حلب المركزي والمدينة الصناعية شمال مدينة حلب.
ويطرح استحواذ النظام السوري على هذا الكم الهائل من النقاط العسكرية في مدينة حلب وإلى الشرق والشمال منها تساؤلات جدية حول مدى قدرة المعارضة على حسم المعركة في المدينة. فعلى الرغم من حالة التخبط التي دخلت بها قوات النظام في الشمال السوري منذ خسارتها الفادحة في معركة رتيان وحردتنين شمالي حلب في نهاية شهر شباط/فبراير الماضي فهي ما زالت تستحوذ على نقاط عسكرية ذات أهمية استراتيجية كبيرة تضعها حتى الآن في وضع دفاعي جيد.
ويترافق ذلك مع ضعف احتمالات تكرار سيناريو إدلب في حلب في وقت قريب بسبب عدم وجود تشكيل موحد للمعارضة في حلب كجيش الفتح المكون من جميع فصائل المعارضة في إدلب والذي تمكن من اجتياح المدينة مطلع الشهر الحالي ليسيطر عليها بعد معارك استمرت أربعة أيام فقط. وتعاني قوات المعارضة في حلب إلى اليوم من خلافات كبيرة،
وقد شهدت الجبهة الشامية، أكبر تشكيلات قوات المعارضة في حلب، انشقاقين مهمين منذ بداية الشهر الماضي، اذ انسحبت قوات الفوج الأول الذي ينتشر في مناطق سيطرة المعارضة في حلب، من الجبهة لتنسحب بعد ذلك تشكيلات عدة تنتشر في مدينة حلب وفي ريفها الغربي من الجبهة الشامية وتشكل جبهة مقاتلة جديدة باسم “ثوار الشام”.
المصدر:العربي الجديد
=====================
مئة غارة على حلب بعد «فتوى» أحمد حسون
النسخة: الورقية - دوليالنسخة: الخميس، ١٦ أبريل/ نيسان ٢٠١٥ (٠١:٠)
آخر تحديث: الخميس، ١٦ أبريل/ نيسان ٢٠١٥ (٠٨:٥٦)لندن - «الحياة»
أفادت جمعية حقوقية بتصعيد قوات النظام السوري على حلب شمالاً بشن مئة غارة أسفرت عن مقتل مئة شخص بعد «فتوى» أصدرها مفتي سورية أحمد حسون بـ «تدمير كامل» لمناطق المعارضة، في وقت ترددت أنباء عن ترك عائلات ضباط في الجيش النظامي مدينة حلب وذهاب أعضائها إلى الساحل.
وأعلنت «الشبكة السورية لحقوق الإنسان» أمس، عن مقتل 100 شخص في حلب بالتزامن مع فتوى تحريضية.
وقالت أن «القوات الحكومية صعدت هجماتها على مدينة حلب منذ يوم الجمعة الماضي، تزامناً مع تصريح لمفتي السلطات الحكومية أحمد حسون عبر التلفزيون الحكومي شدّد فيه على ضرورة «إبادة» المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة»، مضيفة أن «هذا تحريض مباشر، كما يعتبر قصداً جنائياً لإهلاك ملايين عدة من المواطنين السوريين، وقد سبق مفتي السلطات الحكومية الكثير من السياسيين والعسكريين الحكوميين بإصدار تصريحات مشابهة، وصلت إلى حد استخدام السلاح النووي إن وجد».
وتابعت الشبكة: «الوقائع أثبتت عبر أربع سنوات أن السلطات الحاكمة ليست في حاجة لأي تبرير أو فتوى، فهي لم تتوقف يوماً واحداً عن عمليات القتل والتعذيب وغيرها من الجرائم، فهي لا تكترث بأي رادع قانوني أو أخلاقي، أو دولي»، لكنها أشارت إلى أنّه «على مدى 5 أيام قصفت القوات الحكومية ما يزيد عن 43 قنبلة برميلية، وقرابة 12 صاروخاً فراغياً. كما شن الطيران الحربي الحكومي أكثر من 46 غارة جوية مستهدفاً الكثير من المراكز الحيوية، كمدرسة سعد الأنصاري، ومدرسة عبدالرحمن الغافقي، ومسجد سكر في حي بستان والقصر، وسوقاً للخضار في حي المعادي، إضافة إلى استهدافها الكثير من الأحياء السكنية كأحياء صلاح الدين، والمشهد، والمعادي، والشعار، وبستان القصر». وأشارت إلى أن مروحيات النظام ألقت السبت الماضي «برميلاً على سوق الخضار في حي المعادي؛ تسبب بمقتل 23 شخصاً، بينهم طفل، وإصابة أكثر من 15. كما أن الطيران الحربي الحكومي قصف صاروخاً فراغياً مستهدفاً مجمع مدارس سعد الأنصاري في حي المشهد؛ تسبب بمقتل 11 شخصاً، بينهم 4 سيدات، جميعهن معلمات في المدرسة، وطفل».
إلى ذلك، أفاد نشطاء معارضون بـ «وصول عشراتٍ من عائلات كبار الضباط في قوات النظام إلى مدينة اللاذقية» معقل النظام آتين من حلب. وأوضحوا أن معظمهم من «أسر الضباط في قوات النظام وقوات الدفاع الوطني» في المدينة. ونقلت قناة «حلب اليوم» عن مصدرٍ خاص بها أن أحد عشر ضابطاً للنظام من ذوي الرتب العالية، غادروا أمس حي الحمدانية الخاضع لسيطرة النظام جنوبي حلب، متجهين إلى منطقة الساحل، مشيرة إلى احتمال «تحضيراتٍ لعملٍ عسكريٍّ كبير لكتائب الثوار، على مواقع النظام العسكرية في حلب، ما يضع أحياء حلب في خطر السقوط بيد كتائب الثوار أو بسبب استعداد النظام لشن حملة على المدينة».
إلى ذلك، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أنه «وثق 1709 غارات نفذتها طائرات النظام الحربية وبرميلاً ألقته طائرات النظام المروحية منذ الأول من نيسان (أبريل) الجاري، وحتى فجر 15 منه، قتل فيها 260 مدنياً، هم 81 طفلاً و51 مواطنة، إضافة إلى إصابة نحو 1500 آخرين من المدنيين بجروح، كما أدت الغارات وقصف البراميل المتفجرة إلى دمار في ممتلكات المواطنين العامة والخاصة، وأضرار مادية كبيرة في مناطق عدة».
ونقلت شبكة «سمارت» المعارضة عن القيادي في «الجبهة الشامية» تأكيده انسحاب «قوات النظام من مواقع عدة، كانت تتمركز فيها بمدينة حلب»، لافتاً إلى أن هناك «تنسيقاً بين جميع الفصائل العسكرية بمدينة حلب».
=====================
مقاتلو المعارضة السورية المسلحة ينسحبون من فرع المخابرات الجوية في حلب بسبب هشاشة البناء
رائد الحلبي
APRIL 15, 2015
القدس العربي
حلب ـ «القدس العربي»: نسف مقاتلو المعارضة السورية المسلحة سور فرع المخابرات الجوية في مدينة حلب، وغرف الحرس المحيطة بالفرع، ما أدى إلى تهشم الجزء المتبقي من فرع المخابرات، ومقتل ما يقارب 25 عنصرا من قوات النظام التي كانت متمركزة في محيط المخابرات الجوية.
وبعد عملية التفجير بدأ هجوم عسكري كبير، حيث تم اقتحام فرع المخابرات الجوية والأبنية المجاورة له من قبل فصيل «جبهة النصرة» و «الجبهة لشامية» و «جبهة أنصار الدين»، و «كتائب فجر الخلافة»، وبدأ الهجوم بقصف عنيف من قبل المعارضة المسلحة على فرع المخابرات الجوية وعلى دار الأيتام، وذلك باستخدام مدافع جهنم والتي تسببت بانهيار أجزاء كبيرة في تلك المباني.
واستطاع مقاتلو المعارضة السورية المسلحة خلال المعركة أن يدخلوا لأول مرة إلى فرع المخابرات الجوية، أو إلى ما تبقى من بناء الفرع، لكن كان البناء غير صالح للتمركز، ومهجورا من قبل قوات النظام، مما أدى إلى انسحابهم من داخل الفرع بسبب عدم تمكنهم من التمركز داخله، وبحسب أحد العناصر لأن البناء يمكن أن يسقط من أي قذيفة كانت، وهو قابل للانهيار بأي لحظة.
وفي السياق قام مقاتلو المعارضة السورية المسلحة بالهجوم على دار الأيتام والتي تعتبر الحصن المنيع للمنطقة الأمنية في فرع المخابرات الجوية، واستطاع مقاتلو المعارضة السورية المسلحة أن يسيطروا على ما تبقى من مدرسة دار الأيتام، ولكنهم فشلوا في اقتحام الدار مما اضطرهم إلى إيقاف المعركة نهائياً.
وبادرت وسائل إعلام النظام إلى التغني بنصرها وصمودها في فرع الجوية، إلا أن الواقع يقول غير ذلك، فمقاتلو المعارضة السورية المسلحة لم يجدوا حجراً في هذا الفرع، فقد أصبح ركاماً وبناء هشاً لا يصلح الا أن يكون نصبا تذكاريا لظلم قوات الأمن السورية، التي تورطت بقتل الكثير من الأبرياء وتعذيب الآلاف وذلك خلال سنوات كثيرة مضت.
وتأتي هذه المعركة مع أنباء عن تحضيرات لاقتحام مقاتلي المعارضة السورية المسلحة مدينة حلب لتحريرها، كما حصل في مدينة ادلب، وتنتشر شائعات في وسط مؤيدي النظام عن تسليم حلب لـ «المجموعات المسلحة» على حد قولهم، وتأتي هذه الأخبار مع هجمة شرسة بسلاح الجو التابع للنظام السوري على مدينة حلب، أسفرت عن ارتكاب مجازر خلال الأيام القليلة الماضية ما أدى لمقتل مئة مدني في مدينة حلب.
من جهته قال ناشطون ان عدداً من الضباط وعائلاتهم خرجوا من مدينة حلب متوجهين إلى مدينة اللاذقية، وذلك خلال معركة الجوية ظناً منهم أن ســـاعة الصفر بدأت لتحرير حلب، وتشهد المناطق التابعة لسيطرت النظام تخلخلا أمنيا كبيرا بعد معركة المخابرات الجوية، حيث خرجت مظاهرة نادت بإسقاط النظام في حي حلب الجديدة الخاضع لسيطرة قوات النظام والمعروف بحي «القبضة الأمنية».
وكان مقاتلو المعارضة السورية المسلحة قد فجروا منذ فترة نفق تم حفره في الأرض إلى أسفل فرع المخابرات الجوية، حيث انهار نصف الفرع حينها، ومن ثم قاموا بهذه العملية الأخيرة وفجروا نفقاً آخر استهدف سور المخابرات وغرف الحرس، ومن ثم تبعه اقتحام للفرع، ولكن على حد قول عناصر من المعارضة السورية المسلحة «دخلنا لنحرر ولم نجد شيئا لنحرره فالفرع أصبح كومة حجر».
 
رائد الحلبي
=====================
هل ستكون حلب ثالث محافظة يخسرها المحور الإيراني في سوريا؟
نشرت: الأربعاء 15 أبريل 2015 - 08:40 م بتوقيت مكة   عدد القراء : 541
مفكرة الإسلام : أكد متابعون ومراقبون للثورة السورية؛ شلل المحور الصفوي الإيراني أمام تقدم كتائب الثوار على أكثر من جبهة وتحريرها المناطق والمدن، وأهمها إدلب. وتتجه الأنظار اليوم نحو حلب، حيث استطاعت مختلف الكتائب الثورية أن تفتح ثغرة تمكنها من دخول مدينة حلب.
وكشف الناشط الإعلامي في شبكة "حلب نيوز"، بهاء الحلبي: أنه "لا زالت حتى الساعة تدور معارك عنيفة بين قوات النظام مدعومة بميليشيات طائفية وكتائب المعارضة السورية في محيط مبنى فرع المخابرات الجوية، وذلك بعدما استطاع الثوار نسف المبنى وتدميره بشكل شبه كامل، عبر حفر نفق وصل إلى أسفله وأكمل على ما تبقى منه بعدما تعرض لتفجير مماثل في مارس الماضي".
وأشار الحلبي، في تصريحات صحافية، إلى أن "المعارك امتدت إلى مدرسة دار الأيتام وحي جمعية الزهراء، وقتل أكثر من 15 عسكريًّا من جيش الأسد"، موضحًا أن "مقاتلي الثوار يحاولون التقدم في محور جمعية الزهراء للوصول إلى تخوم مدينة حلب الغربية، وهنا تكمن أهمية مبنى فرع المخابرات الذي اعتبر أن إسقاطه بمثابة ثغرة للوصول إلى المدينة".
ورأى أن "الهدف حاليًا هو حي جمعية الزهراء الذي يمكن عبره الوصول إلى حي الحمدانية وغيره في بداية مدينة حلب الغربية، كما تدور اشتباكات من الجهة الأخرى عند الأكاديمية العسكرية وحي الراشدين". وأشار إلى "حالات هروب في صفوف قوات الأسد، فضلًا عن وجود تظاهرات في مناطق في المدينة خاضعة لسيطرة النظام تطالب الثوار بالتقدم، كما وزعت منشورات لإعادة إحياء التظاهرات في المدينة، لكن النظام حرقها حتى لا يراها المدنيون".
فيما يرى الإعلامي "نورس يكن" أنه "بسقوط مبنى المخابرات فقد فُتحت الطريق نحو أحياء حلب الراقية، والتي تعتبر مركز الثقل التجاري والعسكري"، مرجحًا أن "ستطيع المعارضة الوصول إلى المدينة خلال أيام، خصوصًا أن النظام بات محاصرًا فيها وليس لديه سوى طريق إمداد واحد"، أما عن إمكانية تحرير المدنية فقال: "تحتاج إلى المزيد من الوقت".
ولفت إلى أنه "في مدينة حلب يوجد مؤيدون للنظام ومعارضون له، وفيها سكان من كل الطوائف، فيها عشرات الآلاف من الشبيحة أيضًا، وتعتبر المدينة ثاني أكبر تجمع للمسيحيين في الشرق الأوسط بعد بيروت".
وأشار إلى أن "سكان الجهة الغربية من المدينة التي يحاول الوصول إليها حاليًا مقاتلو المعارضة، هم من الطبقة الراقية والمثقفة ونسبة المعارضين فيها عالية جدًّا، في حين أن نسبة المؤيدين كبيرة في الأحياء الشرقية التي هي محررة منذ سنتين تقريبًا، ونحو 70% من الشبيحة هم أصلًا نازحين من المناطق إلى سيطرت عليها المعارضة في حلب الشرقية وليسوا من سكان حلب الغربية". وشدد على أن "إدارة مدينة حلب بعد تحريرها ستكون ضخمة وكبيرة فالمدينة وحدها تقدر بحجم بيروت ثلاث مرات".
=====================
استمرار الاشتباكات في ريفي حلب الشمالي والجنوبي والمزيد من الغارات تستهدف مناطق في إدلب
محافظة حلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: استهدفت الكتائب الإسلامية بعدة قذائف تمركزات لقوات النظام والمسلحين الموالين لها في قرية باشكوي بريف حلب الشمالي، كما تستمر الاشتباكات بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية من طرف، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، في محيط منطقة الرشادية بالقرب من منطقة خناصر بريف حلب الجنوبي، فيما سقطت عدة قذائف أطلقتها قوات النظام على مناطق في حي بني زيد شمال حلب، كذلك تدور اشتباكات بين الكتائب المقاتلة والكتائب الاسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة، وقوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة أخرى، على أطراف حي كرم الطراب بالقرب من مطار النيرب شرق حلب، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
محافظة إدلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: نفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في بلدة سنجار، وغارة أخرى على أماكن في قرية بزابور بجبل الزاوية، بينما ارتفع إلى 3 هم رجل وطفلاه عدد الشهداء الذين قضوا جراء تنفيذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في بلدة سرمين، فيما نفذ الطيران الحربي عدة غارات على مناطق في بلدة فيلون بريف إدلب، ومناطق أخرى في محيط معسكر المسطومة، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
=====================
يحدث في حلب: نقل الآثار والوثائق.. ضباط الأسد يغادرون وعائلة المحافظ في طرطوس!
لبنان فايلز
بدأ النظام السوري بإفراغ متحف حلب والبنك المركزي والأوراق المهمة في دوائر الدولة مركز الدراسات والبحوث العلمية وذلك بعد تقدم مقاتلي المعارضة على جبهات حلب وخاصة على جبهة حلب القديمة وجمعية الزهراء.
وقل النظام الأثار الموجودة في متحف حلب لمدينة دمشق واللاذقية وطرطوس عبر شاحنات خاصة وبشكل سري وذلك بسبب تخوف النظام من هجوم المعارضة من أجل تحرير مدينة بعد إدلب.
ويؤكد “محمود”، أحد موظفي المتحف لـ”أورنيت”: “تم منع جميع الموظفين من الدوام من يوم الخميس 9 نسشلن وتم حالياً نقل مكان الدوام من المتحف الذي يقع في شارع بارون إلى حي الجميلية وليقتصر الدوام حالياً على التوقيعات فقط”.
وقال “محمود”: “إن منطقة المتحف كانت خطرة جداً وكان الموظفين يطلبون بنقل الدوام من المتحف منذ أكثر من خمسة أشهر وتم رفض الطلب والآن تم منع جميع الموظفين من دخول المتحف أو حتى الاقتراب من منطقة بسبب وجود حاجز جديد لقوات الأسد مما يؤكد الأنباء التي تحدث عن نقل مئات قطع الأثار من المتحف والتي يعود عمرها لآلاف السنين”.
كما يتحدث ناشطون عن قيام نظام الأسد بنقل أوراق طلاب جامعة حلب (جامعة الثورة) إلى جامعة دمشق حيث أكد محمد أحد موظفي شعبة الامتحانات في كلية الهندسة الكهربائية لـ”أورنيت” أن “النظام بدأ بإرسال معلومات الطلاب إلى جامعة دمشق وذلك بعد طلب من جامعة دمشق إرسال المعلومات”، وأوضح أن يوم الاثنين من الأسبوع الحالي شهد تقديم أكثر من 300 طلب من أجل الحصول على كشف علامات وذلك بسبب تخوف الطلاب في جامعة حلب من ضياع أوراقهم مما يؤدي إلى ضياع مستقبلهم”.
وأكد أحد موظفي مركز الدراسات والبحوث العلمية بحلب، أن النظام قام بنقل سجلات المعلومات عبر شبكة داخلية إلى فرع دمشق وتم حذف سجلات المعلومات الموجودة بمركز مركز الدراسات والبحوث العلمية الذي يقع بحلب الجديدة.
واعترفت بعض الصفحات الحلبية الموالية لنظام الأسد من خلال بعض الأخبار التي تتحدث عن مغادرة عائلات كبار الضابط وأعضاء مجلس الشعب، مدينة حلب عبر طريق خناصر إلى الساحل، وبحسب مصدر خاص لـ”اورينت”  فقد تم نقل عائلة محافظ حلب محمد علبي إلى مدينة طرطوس وذلك بسبب تخوف النظام وكبار الضابط من معركة قادمة من أجل تحرير مدينة حلب ووقوعهم بيد الثوار، وأكد ناشطون من مدينة حلب انهيار معنويات الشبيحة بمناطق النظام بعد مغادرة كبار الضابط مدينة حلب وبقي الشبيحة وحدهم بلا مساندة عسكرية.
وتسود حالة من الخوف والترقب بين المدنيين الذين يعيشون في مناطق خاضعة لسيطرة النظام وقد بدأ الازدحام على محطات الوقود وأفران الخبز، بعد سماع أخبار عن معركة تحرير حلب من القنوات مع استمرار انقطاع خدمة الإنترنت عن المدينة منذ أكثر من 20 يوماً.
يذكر أن مدينة حلب شهدت خلال ثلاثة أيام مقتل أكثر من 100 مدني نتيجة قصف نظام الأسد العنيف لمناطق المعارضة وذلك بعد فتوى من مفتي نظام الأسد أحمد حسون الذي طلب من الأسد بتوجيه صواريخه إلى جميع المناطق المدنية الخارجة عن سيطرة الأسد.
=====================
غارات مكثفة وقصف متواصل على احياء حلب
الأخبار العالمية م 21:58 2015 ,15 أبريل157
أخبار الآن | دبي - الإمارات العربية المتحدة - (الشبكة السورية لحقوق الإنسان)
صعدت قواتُ الأسد في الآونةِ الأخيرة من قصفهِا على احياء في محافظةِ حلب. الشبكةُ السورية لحقوقِ الإنسان نشرت في تقرير ٍجديد لها أن القصفَ المتواصل خلالَ الأيامِ الخمسة الماضية:
أسفر عن سقوط مائة ِشخص،
*  89 منهم مدنيون،
* و 11 من مقاتلي الجيشِ السوري الحر.
وفي الأيام الخمسة أيضا :
قصفت قوات النظام مايزيدُ على 43 برميلا متفجرا،
و12 صاروخا فراغيا،
وشن الطيران الحربي أكثر من 46 غارة،
واستهدف خلال تلك الغاراتِ العديد من المراكزِ الحيوية:
كمدرستيْ سعد الأنصاري وعبد الرحمن الغافقي،
* ومسجد سكر في حي بستان القصر،
* وسوقا للخضار في حي المعادي، فضلا عن استهداف الاحياء السكنية.
وقد طالبت الشكبة السورية في ختام تقريرها، من المبعوث الدولي دي مستورا، التحرك عاجلا والقيام بواجباته ومسؤولياته بوصفه مبعوثا أمميا، وأسفت لعدم صدور أي تصريح أو بيان تنديد من مكتبه منذ عدة أشهر, برغم الأحداث التي تشهدها محافظات حلب وادلب وريف دمشق (الغوطة الشرقية). وأشارت الشبكة إلى أن هذا الجمود من قبل دي مستورا يخالف نشاط المبعوث السابق (كوفي عنان) الذي راسل مجلس الأمن مرارا وتكرارا وأصدر العديد من البيانات في حوادث صارخة.
- يوم السبت 11/4 برميل متفجر على حي المعادي تسبب باستهاد 23 مدنياً وإصابة 15 آخرين.
- الأحد 12/4 صاروخ فراغي يستهدف مدرسة (سعد الأنصاري) تسبب باستشهاد 11 شخصاً.
- الاثنين 13/4 برميل متفجر على حي بستان القصر تسبب باستشهاد 7 مدنيين.
=====================
نزوح عائلات ضباط تابعين للنظام من #حلب إلى اللاذقية
الخميس 27 جمادي الثاني 1436هـ - 16 أبريل 2015م
دبي- قناة العربية
أفادت مصادر سورية في اللاذقية بوصول أكثر من 50 عائلة من عائلات كبار الضباط في قوات النظام إلى مدينة اللاذقية، قادمين من أماكن إقامتهم في الأحياء الخاضعة لسيطرة النظام في مدينة حلب وذلك بعد ورود معلومات عن تحضيرات لعمل عسكري كبير لكتائب المعارضة على مواقع النظام العسكرية في حلب.
في المقابل قالت مصادر محلية إن النظام يجهز هو الآخر لحملة تصعيد عسكري في حلب.
أما أهم المواقع العسكرية وتحصينات النظام في حلب فهي التالية:
أولا: منطقة الراموسة
وبحسب خبراء تعد منطقة "الراموسة" الواقعة في الزاوية الجنوبية الغربية لمدينة حلب (أهم تحصينات النظام) حيث تتمركز فيها كتيبة المدفعية التي تقصف المدينة وريفَها بشكل يومي بشتى أنواع القذائف والصواريخ.
كما يوجد في "الراموسة" كلية الفنية الجوية التي تعد مقراً تدريبياً للعناصر الذي تعتقلهم قوات الأسد من الأحياء الغربية. وبقربها تتمركز "كتيبة التسليح" التي تزودها بالأسلحة والذخائر..
ثانيا: أكاديمية الهندسة الواقعة على طريق (دمشق حلب الدولي) عند مدخل المدينة الغربي وهي تعتبر ثاني أهم موقع لقوات الأسد، وتعد حصناً آخراً لقوات النظام وعائقاً كبيراً أمام تقدم الثوار من الجهة الغربية.
ثالثا: مطار "النيرب العسكري"، و"مطار حلب الدولي"، "واللواء 80" الملاصق لهما من الجهة الشرقية، وعلى مقربة منهما يتمركز الثوار جنوباً.
ويوجد داخل مطاري حلب الدولي والنيرب العسكري غرفة عمليات عسكرية تجهز الأرتال العسكرية وترسلها إلى جبهات البريج، وحندرات، وسيفات، وباشكوي.
وبين منطقة الراموسة والمطارين، تنشر قوات الأسد تعزيزات عسكرية لها في قرية عزيزة، ومخيم النيرب.
أما داخل مدينة حلب فتتمركز قوات الأسد في ثكنة" المهلب " في حي السريان الجديدة لمنع اقتحام الثوار من جهة حي الأشرفية،
كما تتمركز قوات الأسد داخل ثكنة "العرقوب" لمنع اقتحام الثوار من دوار الصاخور أو حي ميسلون.
ووفق عسكريين، إذا استطاع الثوار السيطرة على منطقة الراموسة فإن ذلك سيكون الخطوة الأولى لتحرير مدينة حلب بشكل كامل ، وخاصة أنها خالية من المدنيين بشكل تام
 
=====================
عبدالعزيز التمو :ماذا يخطط النظام لما بعد ادلب وحلب
عبد العزيز التمو : كلنا شركاء
لاشك فيه ان انسحاب قوات النظام من مدينة ادلب حتى وإذا كانت تحت ضغط من الكتائب والفصائل المقاتلة وياتي الان من بعدها الأخبار التي ترد من حاب حول انسحاب القيادات العسكرية والأمنية والرسمية من مدينة حلب تمهيدا لاقتحامها من قبل بعض الفصائل المقاتلة هناك نفس السيناريو الذي تكرر في ادلب وقبله الرقة.
 هناك بعض إشارات الاستفهام حول ما اذا كان انسحاب الميليشيات التابعة لإيران وحزب الله من تلك المدن هو مخطط استراتيجي يعمل النظام لتحقيق بعض او مكاسب كبيرة من وراءه في ظل التراجع الدولي في دعم الـــثـــورة السورية والانكفاء تحت مظلة محاربة الاٍرهاب القاعدة وداعش والجميع يعلم بان هناك الكثير من الفصائل التي تقاتل النظام من بداية الـــثـــورة ليست من القاعدة وداعش وحتى ان كانت تحمل رايات وشعارات إسلامية وإذا كان النظام يخطط مع حلفاءه الروس والايرانيين على الانسحاب من ادلب وحلب تكرار سيناريو الرقة تمهيدا لاقتحامها والسيطرة عليها لاحقا من قبل داعش والنصرة وانهاء وجود تلك الفصائل الثورية التي تعمل من اجل تحرير سوريا.
وبذلك يكون النظام قد حقق انجازا في كسب الرأي العام الدولي وان الاٍرهاب احتل كبرى المدن السورية والمجال مفتوح أمامه للانضمام للتحالف الدولي ومحاربة الاٍرهاب وكسب شرعية دولية  في البقاء واستمرار الاسد في الحكم الى ماشاء الله مستفيدا من تجربة النظام الطائفي الشيعي في العراق الذي سلم الموصل وبعض المناطق الحيوية في العراق الى داعش دون ان طلقة واحدة تطلق في وجه الاٍرهاب والسماح للارهابيين بارتكاب المجازر بحق الشعب العراقي من جميع طوائفه ومكوناته العرقية والدينية وكذلك التهديد المباشر لإقليم كردستان حيث استطاع المالكي وحلفاءه جلب جميع العراقيين الى طاولة المفاوضات وتشكيل الحكومة الحالية بعد ان كان العراق على وشك الإطاحة بالنظام الطائفي بعد تحالف الكرد والسنة العراقيين ضد المالكي وحلفاءه من الشيعة وان استنساخ التجربة العراقية في سوريا.
الان بعد الزخم ورفع المعنويات العالية لدى الثوار السوريين بعد عاصفة حزم التي تقودها المملكة العربية السعودية ضد المد الإيراني الحوثي في اليمن والتي توشك ان تقصم ظهر النظام السوري وحلفاءه من الميليشيات الإيرانية التي ظلت تحميه في اغلب المدن السورية منذ اربع سنوات، هناك من يخطط لأن يظهر بأن الأقليات الدينية والعرقية في سوريا أصبحت بخطر حقيقي بعد استيلاء داعش والنصرة وغيرها من التنظيمات المتطرفة على ادلب وحلب والرقة والمطلوب حماية هذه الأقليات والنظام لازال قائما وهو يستطيع التحالف مع المجتمع الدولي في تحقيق إنجازات حقيقية على الارض ومحاربة الاٍرهاب وطبعا هذا يعني ان الشعب السوري بأجمله تم تصنيفه ارهابيا كما نطقها الاسد في بداية الـــثـــورة.
المطلوب من جميع الفصائل الثورية التي لها الفضل الاول في تحرير هذه المدن أن لا تفسح المجال للتنظيمات الارهابيه في مد نفوذها وسيطرتها على المناطق التي يتم تحريرها وتحقيق نوع من الإدارات المدنية لهذه المناطق وحمايتها وتفشيل مخطط النظام وحلفاءه في ادعاءه بان الاٍرهاب يقتحم المدن السورية وبذلك يكون النظام قد مني بهزيمة حقيقية في عموم سوريا على الارض وعالميا من الناحية السياسية وتكاتف الفصائل المعارضة العسكرية مع الناشطين السياسيين والشباب الثوري يسهل من إمكانية تحقيق انعكاس نتائج عاصفة حزم على الاراضي السورية وتحقيق نتائج سياسية مذهلة تجبر المجتمع الدولي على اعادة النظر في الضغط على روسيا وإيران للتخلي عن الاسد ونظامه وتطبيق بنود اتفاقية جنيف لعام 2012 وتشكيل هيئة الحكم الانتقالية كاملة الصلاحيات تستطيع ان تغير في مجريات الأحداث على الارض والتخلص من فكر التطرّف والارهاب والاستبداد الى الأبد.
=====================
ناشطون سوريون: طيران الجيش السوري يكثف من غاراته على حلب لليوم الخامس
الخميس ١٦ أبريل ٢٠١٥ - ١٠:٠٨:٣٤ ص
أفاد ناشطون سوريون أن طيران الجيش السوري واصل تكثيف غاراته على مناطق عدة في محافظة حلب شمالي البلاد لليوم الخامس على التوالي.
وبث ناشطون تسجيلا مصورا يظهر حجم الدمار الذي خلفه إلقاء الطائرات للبراميل المتفجرة على حي السكري في المدينة، حيث سقط 3 قتلى على الأقل، وعدد غير محدد من الجرحى.
وذكر "شبكة سوريا مباشر" على موقعها الإليكتروني: إن اشتباكات اندلعت بين "كتائب الثوار" والجيش السوري على أطراف حي القابون في العاصمة دمشق، كما شن الطيران الحربي للجيش السوري غارات على محيط مطار كويرس في مدينة حلب ، حيث أحصى الناشطون 5 غارات جوية بالصواريخ والبراميل المتفجرة.
وأضافت الشبكة أنه قتل ثلاثة أشخاص "أب وطفليه" من جراء الغارات الجوية للطيران الحربي السوري على بلدة سرمين في ريف إدلب، شمالي البلاد.
=====================