الرئيسة \  ملفات المركز  \  تطورات الأوضاع في حلب

تطورات الأوضاع في حلب

09.02.2016
Admin



8-2-2016
إعداد : مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. العرب :تركيا: لن نستطيع رفض اللاجئين.. وروسيا تهدف لسقوط حلب قبل 11 فبراير!
  2. بلدي نيوز :حلب تستغيث.. مشافي ومدارس وأفران أخرجها الطيران الروسي عن العمل
  3. عنب بلدي :مظاهرات تطالب فصائل حلب بالتوحد في “جيش موحد
  4. بلدي نيوز :من درعا إلى حلب .. سورية على طاولة التغيير الديمغرافي الروسي وحالة القلق الأممية مفقودة
  5. معهد واشنطن : معركة حلب مركز لعبة الشطرنج السورية
  6. ارم :سوريا.. مقتل 5 إيرانيين بينهم عميد شمال حلب
  7. العربي الجديد :فصائل المعارضة السورية تشكل مجلسا عسكريا شمال حلب
  8. كلنا شركاء :د. أحمد موفق زيدان: الغرب وتسونامي النزوح الحلبي.. النفاق مرتين
  9. الوطن السورية :«مجلس سورية الديمقراطي» يوجه نداء عاجلاً لإيواء نازحي ريف حلب
  10. القدس العربي :الغارات الروسية تجعل الأسد منتصراً في حلب… وفصائل المعارضة تشكو من قلة الذخيرة
  11. الراية :المدارس تواجه القصف والحرق في حلب
  12. قراءة تحليلية لمعركة حلب التي قد تشكّل نقطة تحول في الحرب السورية
  13. الراية :70 ألف نازح من ريف حلب على الحدود التركية
  14. الحياة المصرية :لماذا تشكل حلب كل هذه الأهمية بالنسبة إلى أطراف الصراع في سوريا؟
  15. سيريانيوز :الجيش النظامي يسيطر على قرية كفين بريف حلب.. وقتلى بقصف على معارة الارتيق
  16. دام برس : دام برس | إسرائيل تحذر: انتصار الجيش السوري في حلب تهديد استراتيجي
  17. اخبار الان :اردوغان: مستعدون لاستقبال لاجئي حلب اذا كان ذلك ضروريا
  18. دام برس : دام برس | معارضو حلب «يتّحدون» افتراضياً ... ويستعدّون للحصار
  19. نبض الشمال :قوات النظام السوري تسيطر على بلدة كفين بريف حلب الشمالي
  20. اورينت :مجلس ثوار حلب يحلّ نفسه ويدعو جميع الفصائل للتوحد
  21. السبيل :السوريون يواصلون النزوح من حلب وتحذيرات من تفاقم أوضاعهم
  22. سانا :وحدات الجيش تواصل تقدمها بريف حلب الشمالي وتعيد الأمن والاستقرار إلى قرية كفين وتوقع بالتنظيمات الإرهابية في درعا البلد خسائر كبيرة بالأفراد والآليات
  23. عكس السير :حلب : أوضاع مأساوية للهاربين من قصف طائرات الاحتلال الروسي عند معبر باب السلامة
  24. سيريانيوز :"مجلس حلب الحرة" يعلن المدينة "منكوبة" مع استمرار المعارك شمالها وقطع طرق إمدادها
  25. تنسيم :روسيا: الوضع المتوتر في سوريا نتاج أنشطة الناتو الرعناء
  26. عكس السير :حلب : تسليم بلدات في الريف الشمالي للقوات الكردية لحمايتها من سيطرة القوات الإيرانية و قصف طائرات الاحتلال الروسي
  27. سيريانيوز :واشنطن "قلقة" من حصار حلب وتعتبره "مقوضاً" لمساعي الحل السياسي
  28. البي. بي. سي. :طبيب سوري في التليغراف: إصابات الهاربين من حلب لم نشهد مثلها من قبل
  29. كلنا شركاء :ثوار حلب يستعيدون قرية من قوات النظام ويخسرون اثنتين لحساب (سوريا الديمقراطية)
  30. جريدة الشعب :تدهور الأوضاع الإنسانية بريف حلب عرض مستمر
  31. الامة :الجيش السوري يواصل تقدمه في ريف حلب ويقترب من الحدود التركية
  32. الشروق :«جحيم حلب» يزيد من أسهم الأسد وحلفائه
 
العرب :تركيا: لن نستطيع رفض اللاجئين.. وروسيا تهدف لسقوط حلب قبل 11 فبراير!
وجدت تركيا نفسها وجهاً لوجه أمام عدة اتهامات مباشرة لها بعدم استقبال اللاجئين وإغلاق حدودها، وذلك بعد موجة اللجوء الجديدة من حلب السورية بسبب القصف الحربي للجيش السوري المدعوم بغارات جوية روسية كثيفة.
وفي رد غير مباشر على هذه التهم قال نائب رئيس الوزراء والمتحدث باسم الحكومة نعمان قورتولموش في حديث خاص لقناة سي إن إن تورك إن تركيا تنبأت بموجهة اللجوء هذه قبل ثمانية أشهر على الأقل.
وأضاف إنه تم استقبال 15 ألف لاجئ خلال الأيام الماضية فيما ينتظر أكثر من 30 ألفاً آخرين على الأراضي السورية.
وأوضح قورتولموش أن تركيا استقبلت حتى الآن ما يقارب 3 ملايين لاجئ سوري وعراقي وذلك منذ عام 2011 وأنها ستستمر في استقبالهم وتقديم الخدمات الضرورية لهم.
مشيراً إلى أن ذلك سيتم على دفعات وأن تركيا لا تستطيع أن تغض الطرف عن آلاف المدنيين المنتظرين على حدودها.
هل ستشارك تركيا في أي عملية عسكرية مع السعودية في سوريا؟
في رده على هذا السؤال أكد قورتولموش موقف بلاده الرافض تماما لتقسيم سوريا إلى دويلات عربية وكردية وغيرها، وأن تقسيم سوريا سيكون له نتائج وخيمة على المنطقة بكاملها، لكن قورتولموش أشار في الوقت نفسه إلى أن تركيا ليس لديها أي خطط في دخول الأراضي السورية.
في المقابل نوه قورتولموش إلى أن استمرار الاعتداء الروسي في سوريا سينعكس وباءه على الداخل الروسي وعلى سير العلاقات بين أنقرة وموسكو. وكان قناة سي إن إن قد نقلت عن مسؤولين سعوديين تشكيل قيادة مشتركة تركية سعودية لقيادة قوات برية لمقاتلة تنظيم داعش في سوريا، لكن هذه الأنباء لم تؤكدها أي مصادر تركية حتى الآن.
روسيا تهدف لسقوط حلب قبل 11 فبراير
نقلت جريدة حرييت التركية عن صحيفة غازيتا الروسية قولها إن موسكو قدمت دعماً برياً عن طريق إرسال دبابات من نوع تي 90 المتطورة لتشارك في عملية الإستيلاء على ما تبقى من مدينة حلب من أيدي المعارضة المسلحة.
وأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يسعى للاستيلاء الكامل على حلب مع حلول الحادي عشر من فبراير/شباط الجاري موعد اجتماع أصدقاء سوريا في مدينة ميونخ الألمانية.
وكان الجيش السوري بدعم من الميليشيات الإيرانية والقصف الجوي الروسي قد تمكن في الأيام القليلة الماضية من السيطرة على عدة مناطق في ريف حلب وفصل خطوط إمداد المعارضة.
المصدر : Arabi – The Huffington Post
======================
بلدي نيوز :حلب تستغيث.. مشافي ومدارس وأفران أخرجها الطيران الروسي عن العمل
الأحد 7 شباط 2016
بلدي نيوز – حلب (عمر عرب)
ركزت الطائرات الروسية قصفها مؤخراً على البنى التحتية في ريف حلب الشمالي، متبعة سياسة الأرض المحروقة، وذلك لتأمين غطاء جوي للميليشيات الطائفية بهدف قطع طريق الامداد عن حلب المحررة.
الهجمات المكثفة ركزت في ضرباتها على المراكز الحيوية كالمشافي والمدارس والمساجد والمرافق العامة لتعطل بذلك كل نواحي وأسس الحياة، والذي بدوره أدى لموجة نزوح من بلدات الريف باتجاه الحدود التركية.
وكانت مدينتي عندان وحريتان الأكثر تضرراً بالقصف والغارات المكثفة والتي أدت إلى تحولهما إلى مناطق "منكوبة"، بعد أن توقفت فيهما الأفران والمشافي والنقاط الطبية، حيث خرج مشافي "بغداد" و"النسائية والتوليد" و"الأطفال" و"الفرن الآلي" عن العمل.
مدينة عندان تعرضت لأكثر من 50 غارات جوية نفذتها طائرات روسية، استهدفت مناطق متفرقة من المدينة، وتسببت باستشهاد تسعة مدنيين بينهم طفلان من عائلة واحدة وامرأتان، وإصابة عشرات آخرين بجروح، كما استهدف الطيران الروسي بعدة غارات جوية مدينة حريتان والطامورة وكفر حمرة ورتيان ومعرسته الخان، مما تسبب باستشهاد 45 شخص.
وكان أعلن المجلس المحلي في كل من حريتان وعندان بعد دمارها ونزوح معظم سكانها بأنهما أصبحتا مناطق منكوبة معلقاً كافة أعماله هناك، وذلك جراء الوضع الإنساني السيء.
"نجيب" أحد رجال الدفاع المدني في مدينة حلب، قال لبلدي نيوز: "الوضع في المدينة بات مأساوي جداً، والقصف طال جميع المراكز في المدينة، إضافة إلى أن الضربات تستهدف خاصةً الأماكن المكتظة بالسكان من مشافي ومساجد وغيرها، وما يزيد الأمر تعقيداً هو ضعف الإمكانيات لدى الدفاع المدني، في ظل قصف الجوي المستمر على المدينة".
وكان الطيران الروسي قصف جامع الخيرات في حي الصاخور، ما أدى لاستشهاد تسعة مدنيين، وجرح ثلاثة عشر آخرون، كما استهدف جامع في حي العامرية أدى إلى وقوع عدد من الشهداء والجرحى.
من جهته، أصدر "المجلس الشرعي" في  ‏حلب "بيان استنفار وتحريض"، للتصدي للحملة التي تشنها قوات النظام.
ودعا البيان "كل قادر على حمل السلاح أو من يمتلكه التوجه إلى جبهات القتال لمؤازرة المقاتلين هناك، قبل أن يسيطر عليها من سماهم البيان بمجرمي الشرق والغرب".
وطالب البيان "جميع الفصائل المسلحة بمواصلة استهداف المناطق التي سيطر عليها النظام مؤخرا قبل أن يتمكن من تحصينها وضرب ما وصفها بالخواصر الحساسة الأخرى للنظام وعدم الاكتفاء بصد قواته"، وكانت دعت "المحكمة المركزية" في مدينة إعزاز إلى نفير مماثل.
======================
عنب بلدي :مظاهرات تطالب فصائل حلب بالتوحد في “جيش موحد
  تدعمه الترجمة
عنب بلدي أونلاين
خرج عشرات المدنيين والعسكريين في مظاهرات جابت أحياء خاضعة للمعارضة في مدينة حلب، الأحد 7 شباط، طالبت فصائل المحافظة بالتوحد تحت مسمى “جيش حلب”.
وانطلقت من دوار جسر الحج مرورًا بحيي الكلاسة وبستان القصر، بحسب مراسل عنب بلدي في المدينة.
وأوضح المراسل أن عددًا من قادة وأفراد كتائب “ثوار الشرقية” والجبهة الشامية شاركوا في المظاهرات، مطالبين بضرورة تشكيل جسم عسكري واحد لجميع فصائل المحافظة.
وتأتي هذه الخطوة غداة إصدار ناشطي المحافظة “دعوة” وصفوها بـ “الملزمة”، أمهلوا خلالها 15 فصيلًا عسكريًا بضرورة التوحد والاندماج في مسمى “جيش حلب”، في مدة أقصاها 72 ساعة.
الحراك المتصاعد يأتي في ضوء التقدم الأخير لقوات الأسد وحلفائه في الريف الشمالي لحلب، وفرض طوق عسكري على المدينة، ما ينذر بإطباق الحصار على آلاف المدنيين القاطنين فيها.
======================
بلدي نيوز :من درعا إلى حلب .. سورية على طاولة التغيير الديمغرافي الروسي وحالة القلق الأممية مفقودة
الأحد 7 شباط 2016
بلدي نيوز - حلب (حسام محمد)
تعاصر الثورة السورية في الآونة الأخيرة أكثر الأيام صعوبة ومرارة، فمن جنوب البلاد إلى شمالها يحرق طيران الاحتلال الروسي الأرض بمن عليها، مدمراً المنازل السكنية وإنهاء البنية التحتية للبلدات المحررة، في حين ما تزال الأجواء السورية أوتوستراد جوي للطائرات الحربية الروسية في ظل غياب أي إشارات مرور حمراء عربية أو دولية,
أما قوات النظام فما زالت تتقدم براً مستعينةً بالميليشيات الطائفية، عقب تهجير عشرات آلاف من الأهالي في درعا وصولاً إلى حلب، ضمن مشروع التغيير الديمغرافي في عموم المنطقة بقيادة روسية إيرانية، وغياب القلق العربي أو الأممي حيال المحرقة السورية المستمرة.
الصحفي السوري "ياسين أبو رائد" قال لبلدي نيوز، عن الأوضاع التي تعانيها حلب: "حركة النزوح الغير مسبوقة والتي وثقتها العديد من العدسات العربية والأجنبية والمنظمات الحقوقية، تعود أسبابها إلى كثافة القصف الجوي الروسي، ففي مدينة عندان بريف حلب على سبيل المثال هاجمتها الطائرات الحربية الروسية بستين غارة جوية خلال 24 ساعة فقط".
واستطرد "أبو رائد" بالقول: "كما استهدفت الغارات الجوية والقصف البعيد البنى التحتية والمدارس والمشفى الميداني ومؤسسة الدفاع المدني، أما في بلدة رتيان فكان نصيبها ما يزيد عن ثمانية آلاف قذيفة صاروخية".
ومن الناحية الأخرى يرى الصحفي السوري، أن توسع قوات النظام كان له دور كبير بتهجير المدنيين حتى في الأماكن التي لا تتعرض للقصف، فتمدد النظام أخاف النازحين، وجعلهم يفرون خشية وقوعهم بيد الميلشيات الطائفية.
وحول الأهداف الروسية من الحالة الهستيرية في القصف أفاد "أبو رائد"، بأن حكومة موسكو تريد تهجير السكان الأصليين في المناطق المحررة، بغية الضغط على الحدود التركية، فالنازحين هم ورقة ضغط على الحكومة التركية، وفي هذه الظروف ومن ناحية آخرى هي تتبع سياسة الأرض المحروقة، من اجل التمهيد أمام النظام السوري وتحقيق مكاسب سياسية ورمزية لبوتين في المحافل الدولية.
مصادر محلية أكدت أن نحو 70 ألف سوري نزحوا باتجاه الحدود السورية - التركية، هربًا من جحيم القصف الروسي المكثف، ومن هجوم الميليشيات الإيرانية واللبنانية والعراقية، الذي بدأ قبل أيام باتجاه بلدتي نبل والزهراء المواليتين لنظام الأسد بريف حلب الشمالي، وأضافت المصادر أن آلاف العائلات السورية تجمَّعت عند معبر باب السلامة الحدودي.
أما في درعا جنوب البلاد فإن أزمة إنسانية كارثية تلوح بالأفق على مدن وبلدات شمال غرب المحافظة، مع بدء نزوح المئات عن مدينتي طفس وداعل وبلدة إبطع الخاضعة لسيطرة الفصائل المقاتلة إلى بعض المناطق المجاورة، ليُضافوا إلى مئات العائلات التي نزحت عن مدينة الشيخ مسكين والسهول المحيطة في الآونة الأخيرة.
وطالب سكّان محليون وبعض الناشطين المدنيين في ريف درعا الغربي بحسب وكالة "نبأ" العاملة في المنطقة، الهيئات المحلية والمنظمات المختصة في الشؤون الإغاثية، بالاستعداد لفترة زمنية قادمة، مرتقب أن تكون حافلة بمعاناة آلاف النازحين إلى السهول والقرى والبلدات البعيدة عن مناطق العنف، وذلك بوضع الخطط وتجهيز الإمكانات اللازمة لإغاثة النازحين، في ظل الظروف الراهنة وخاصة الشتاء البارد.
يأتي ذلك في وقتٍ تنزح فيه عشرات العائلات عن مدينة طفس غرب درعا، بعد تعرّضها مساء اليوم لحوالي 20 غارة جوية من الطيران الروسي، استهدفت مناطق تجمع المدنيين، ما أدى إلى إصابة عدد منهم.
كما تتعرّض مناطق عدة في محافظة درعا لحملة من القصف الجوي والمدفعي منذ أمس، أبرزها داعل وإبطع وإنخل شمال وغرب درعا، والغارية الغربية والنعيمة شرق درعا، في وقتٍ يجهّز فيه الجيش النظامي وميليشيا "حزب الله" اللبنانية لشن عمليات عسكرية جديدة مشابهة لسابقاتها، والتي نتج عنها سيطرتهم على مدينة الشيخ مسكين وبلدة عتمان شمال مدينة درعا.
من جانب آخر، دعت تنسيقيات إعلامية وناشطون مدنيون وإعلاميون على صفحات موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك)، الفصائل المقاتلة العاملة في محافظة درعا، إلى تحمّل مسؤولياتها في التصدي لهجمات قوات النظام والقوات المشاركة معه من "حزب الله اللبناني وجيش الدفاع الوطني"، على جبهات درعا، وعدم الوقوف مكتوفة الأيدي.
وعلى الصعيد السياسي، كان قد كشف "خالد خوجة"، رئيس الائتلاف الوطني السوري، يوم أمس، عن إيقاف دعم الفصائل الثورية السورية من الأطراف الدولية، منذ عقد محادثات "فيينا"، واعتبر أن "دي ميستورا" يعمل ضمن الاتفاق الروسي الأمريكي.
======================
معهد واشنطن : معركة حلب مركز لعبة الشطرنج السورية
بمساعدة روسية وإيرانية واسعة، تمكنت قوات النظام من قطع شريان الحياة الرئيسي لقوات المعارضة في شمال سوريا، ويتوقع أن يوجه الثوار لوماً كبيراً للغرب في حال لم يحصلوا على الدعم اللازم من القوى الخارجية.
وكانت قوات النظام قد نجحت في الثاني من فبراير الجاري في قطع الطريق المعروف باسم ممر عزاز، وهو الطريق الوصل بين مدينة حلب والحدود التركية. وعلى الرغم من كون المعارك هناك محلية تنضوي على عدد قليل من المقاتلين، إلا أنها قد تكون نقطة تحول حقيقية في المعارك في سوريا. فبالإضافة إلى النتائج المباشرة بتطويق قوات المعارضة في المعارضة، قد تتمكن قوات النظام من بسط سيطرتها مجدداً على الحدود التركية السورية خلال الأشهر القادمة، وهو ما سيحفز القوى الكردية هناك لاختيار التعايش مع الأسد ودعم نظامه.
قطع الممر الشمالي
بدأ الهجوم على الممر المذكور من قبل قوات النظام الاحتياطية المتواجدة في باشكوي ( المتاخمة للمناطق الشمالية من حلب ) بالإضافة لدعم القطاعات الشيعية الموالية للنظام في قرى نبل والزهراء. حزب الله وميليشيات أخرى شيعية مدعومة من إيران ( ميليشيا بدر الشيعية وميليشيا “الدفاع الوطني المحلية”) شكلوا الوحدات البرية الرئيسية المشاركة في هذه المعارك ضد جبهة النصرة تحديداً التي كانت قد أرسلت العديد من التعزيزات العسكرية لمنطقة إدلب في وقت سابق.
بالنسبة للمقاتلين الشيعة، تمثل المعركة أمراً رمزياً للغاية، يتمثل في الدفاع عن الشيعة ضد السنة الذين يحاولون طردهم من المنطقة، وهو ما ساهم في إيجاد جيوب لمقاومة السنة في قرية الزهراء لمدة تجاوزت 3 سنوات. هذا عدا عن التعاون الذي قدمه حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي بتوفير حماية للحدود الغربية من القرية والسماح بإدخال الأغذية والمؤونة إليها. في المقابل، قامت قوات النظام بحماية حي الشيخ مقصود الكردي في حلب ضد هجمات الثوار. وبهذا يصل التعاون السلبي بين قوات النظام والقوات الكردية إلى درجة نشاط عالية خاصة مع وقوع ممر عزاز تحت سيطرة قوات النظام الآن.
وكانت هناك محاولة في بداية شهر فبراير من العام  لضم منطقة نبل والزهراء لمناطق سيطرة الحكومة، لكنها فشلت بشكل كبير بسبب نقص القوات والإعداد. وتبع تلك المحاولة هجوم واسع من قوات المعارضة مكنها من السيطرة على إدلب وحلب وهدد اللاذقية كذلك. وهو ما تبعه طلب بشار للتدخل الروسي دون أي شروط سورية. في المقابل، شهدت الأسابيع السابقة لهذا الهجوم الأخير قصفاً جوياً روسياً مركزاً على دفاعات المتمردين خاصة في مناطق باب السلام الواصلة مع تركيا والتي دأب الثوار على تلقي الإمدادات عبرها لفترة طويلة.
ولا يتجاوز مناطق سيطرة المعارضة من الممر الواصل بين حلب وتركيا مسافة خمسة إلى خمسة عشر كيلومتراً. حيث تتواجد قوات لداعش في الشرق، وتحده من الغرب مناطق كردية “عفرين”. وتشكل جبهة النصرة وأحرار الشام وحركة نور الدين زنكي ولواء السلطان مراد ( المجموعة التركمانية المقربة من تركيا) الأعضاء الرئيسية المشكلة لقوات جيش الفتح الذي يحظى بدعم مباشر من السعودية وتركيا. ومنذ تحقيق هذا التحالف انتصارات عريضة في ربيع العام الماضي، ظهرت العديد من الانقسامات بين صفوفه. فجبهة النصرة وكتائب أحرار الشام خاضت معارك بينية خلال الفترة الماضية، في حين انسحبت كتائب نور الدين زنكي من مشارف حلب، وانحصر قتال لواء السلطان مراد ضد قوات داعش فقط.
وواجه تمدد المعارضة في منطقة عزاز مشاكل عديدة خلال الفترة الماضية بعد قيام القوات الديمقراطية السورية ” تحالف من القوات الكردية وبعض المقاتلين العرب تحت مظلة الاتحاد الديمقراطي” بتحقيق انتصار ضد الثوار هناك خلال الأسابيع الأخيرة، ممهداً الطريق أمام قواته نحو حلب.
استفادت قوات سوريا الديمقراطية من القصف الروسي المركز ضد الثوار، فضلاً عن الدعم الروسي المباشر لهم بالسلاح. وفي الرابع من فبراير الجاري أعلنت القوات هذه تمكنها من السيطرة على بعض القرى شمالي حلب منها الزهراء ونبل وزيارات والخربا. وفي ضوء هذه لتطورات، يبدو ان انتصارات قوات النظام الأخيرة جاءت لصالح الأكراد، الذين تمكنوا من التقدم في الجزء الشمالي من ممر عزاز، بينما يقنعون النظام وحلفاءه في تعزيز تمركز قواتهم حول حلب بدلاً من التوجه إلى ممر عزاز.
إغلاق الحدود الغربية
حالياً، تم قطع الطريق الشمالي، ومن المرجح أن يكون الهدف التالي لقوات النظام هو قطع الطريق الغربي الذي يسيطر عليه الثوار بما يعرف بمعبر واد الهوى الحدودي. وبالتوازي مع الهجوم على عزاز، بدأ حزب الله هجوماً آخراً على الضواحي الشمالية من حلب لقطع الطريق المعروف باسم “كاستيلو”، وهو الذي يستخدمه الثوار لإيصال الدعم للأحياء الشرقية من حلب.
ويواجه هجوم حزب الله هذا العديد من المعيقات بسبب صعوبة التضاريس والكثافة العالية للمباني في المنطقة بما يمنع تقدم الدبابات بسهولة. وبشكل عام، لا يسعى النظام وحلفاؤه إلى استعادة السيطرة على هذه الأحياء بشكل سريع، خاصة وأن احتمال وقوع خسائر ثقيلة في صفوف  قوات النظام يزيد في حرب المدن الكبيرة جداً. و الحل الأفضل للنظام في هذه الحالة يتمثل في فرض حصار على هذه المناطق والانتظار، وهو ما سيدفع عشرات آلاف المدنين الذين لم يغادروا حلب حتى الآن إلى الفرار منها، هذا بالإضافة إلى انحساب العديد من المقاتلين من هناك أيضاً، ربما لأنهم يخشون عدم قدرتهم على الانسحاب لاحقاً في حال فرض حصار على المدينة بالكامل كما حدث في حمص عام 2014.
ومن المرجح أن تتركز جهود النظام وحليفه الروسي على المناطق الغربية من ريف حلب، انطلاقاً من منطقة الزهراء. حيث يمكن عبرها مهاجمة قوات الماعرضة في شمال غرب حلب ودعم إجراءات مماثلة في الجنوب الغربي، حيث تمكنت قوات النظام السوري من تحقيق تقدم كبير منذ أوكتوبر هناك. وكما حدث في المناطق السابقة، من المحتمل أن تقوم قوات الأسد بتجنب المناطق الحضرية الكثيفة، مفضلة التحرك في حقل مفتوح وقطع خطوط الاتصالات بين الثوار. ومن المتوقع خلال الأشهر القادمة ان تحاول قوات النظام وحلفائها السيطرة على قسم كبير من الحدود الغربية الممتدة بين منطقة باب الهوى وجبل التركمان في محافظة اللاذقية الشمالية.
في الوقت نفسه، من المحتمل أن تهاجم القوات الكردية المنطقة الحدودية الممتدة على طول 90 كم بين عزاز وجرابلس في الشمال، وهي المناطق الواقعة تحت سيطرة داعش الآن. وستتماشى هذه الخطوة مع استراتيجية القوات الكردية في ربط الجيوب الكردية بين عفرين وكوباني.
وعلى النقيض من الولايات المتحدة، تسعى روسيا إلى عدم استعداء الأكراد عبر حظر هدفهم المخفي في التوحد الإقليمي. وعلاوة على ذلك، فإن فلاديمير بوتين يريد أن يضع الكثير من الضغط على الحدود التركية السورية، ولا يخفى على أحد أن هذا الأمر كان أحد أهم اسباب التدخل الروسي في سوريا. وبهذا تكون كامل الحدود تحت سيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي والقوات الموالية للأسد مع عدم وجود نافذة حدودية تصل بين تركيا والثوار أو حتى داعش.
هجوم مضاد أم فتح جبهة جديدة؟
تحكمت ثلاثة أهداف رئيسية باستراتيجية موسكو منذ سبتمبر الماضي، فالهدف الأول تمثل في حماية المناطق العلوية الساحلية عبر إيجاد قواعد عسكرية لوجستية روسية هناك، أما الهدف الثاني فكان تعزيز الأسد وقواته وإبعاد قوات الثوار عن المدن الكبيرة كحمص وحماة واللاذقية وحلب ودمشق، والهدف الثالث تركز على قطع خطوط الإمداد الخارجية للمتمردين.
نجحت القوات الروسية إلى حد كبير بتحقيق وإنجاز الهدفين الأولين، فلم تكن هناك أي هجمات من قوات المعارضة على اللاذقية أو طرطوس حيث تتواجد القواعد العسكرية الروسية، عدا عن عدم تمكن الثوار من السيطرة على أي مدينة كبيرة خلال فترة التدخل الروسي. وعلى العكس منذلك، تم إجلاء الثوار من حي الوعر في حمص في ديسمبر الماضي بعد أن عانى مقاتلوا المعارضة هناك من يأس كبير بسبب عدم وصول أي دعم لهم.
والآن، تمكنت قوات النظام من قطع طريق عزاز، ويمكن أن يصنف الهدف الثالث من الحملة الروسية على أنه تحقق بشكل نصفي. ويبدو ان روسيا وحلفائها في طريقهم لتلبية طموحاتهم في سوريا، حيث يتم التغطية على ضعف قوات الأسد البرية بتكثيف القصف الجوي الروسي وتعزيز التفوق فيه عدا عن تعزيز الميليشيات الشيعية والاستعانة الشديدة بها.
على الجانب الآخر، لن تقف السعودية وتركيا موقف مكتوف الأيدي في مواجهة التقدم العسكري الروسي – الإيراني في سوريا. فعلى سبيل المثال، من الممكن لهما تدعم تشكيل مظلة جديدة لتوحيد فصائل المعارضة السورية أو إرسال صواريخ مضادة للطائرات لبعض كتائب الثوار. وثمة خيار آخر يتمثل في فتح جبهة جديدة في شمال لبنان، حيث من الممكن ان ينضم لتلك المعارك بعض الجماعات السلفية اللبنانية والكثير من اللاجئين السوريين.
ومن شأن هذه الخطوة أن تشكل تهديداً مباشراً لقلب المناطق العلوية الداعمة للأسد في طرطوس وحمص، وكذلك تهديد الطريق الرئيسي المؤدي لدمشق. وقد تؤدي هذه الخطوة أيضاً إلى تجاوز قوات الأسد وقطع خطوط إمداد واتصالات حزب الله عدا عن قطع الطرق الواصلة بين لبنان وسوريا. والسؤال الأهم هنا، هل تملك السعودية وتركيا الوسائل والاستعداد لإجراء مثل هذه العملية الجريئة؟
وعلى كل حال، فمن الصعب أن نرى كيف سيقاوم الثوار الخطة الروسية – الإيرانية – السورية الحالية. فالانتصارات الأخيرة في حلب وضعت بوتين في قلب رقعة الشطرنج السورية خلافاً للتوقعات التي سبقت التدخل الروسي في سوريا والتي تحدثت عن ضآلة تأثيره ووقوع روسيا في مستنقع آخر.
فابريك بلانشي – معهد واشنطن | ترجمة : إدراك
======================
ارم :سوريا.. مقتل 5 إيرانيين بينهم عميد شمال حلب
خاص – شبكة إرم الإخبارية
أعلنت وكالة أنباء تسنيم التابعة لقوات الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأحد، عن مقتل قائد قوات الإمام الحسين العميد حسين رضائي، خلال مواجهات مع المعارضة السورية شمال مدينة حلب.
وقالت الوكالة في بيان نقلته عن الدائرة الإعلامية للحرس الثوري، إن “العميد حسين رضائي قتل الأحد في مواجهات مع المعارضة السورية في شمال حلب”، مشيرة إلى أن “العميد رضائي تطوع للقتال في سوريا إلى جانب حلفاء قوات بشار الأسد وحلفائه ضد معارضيه”.
وأشارت الوكالة إلى أن “تشييع رضائي سينطلق يوم غد الاثنين في مدينة أصفهان وسط إيران بحضور رسمي وشعبي”.
وفي سياق متصل، أعلنت مواقع إخبارية إيرانية عن مصرع أربعة مقاتلين إيرانيين الأحد، في مواجهات شمال مدينة حلب السورية، ما يكشف عن تزايد عدد القتلى الإيرانيين، بعدما أعلن النظام السوري الأربعاء الماضي تحرير بلدتي نبل والزهراء شمال حلب.
و شيع الإيرانيون في العاصمة طهران صباح اليوم، 6 من قتلى الحرس الثوري الذين لقوا حتفهم الأربعاء الماضي في مواجهات بالقرب من مدينة حلب.
======================
العربي الجديد :فصائل المعارضة السورية تشكل مجلسا عسكريا شمال حلب
رامي سويد
أعلنت فصائل المعارضة السورية بريف حلب الشمالي عن تشكيل مجلس عسكري موحد تتبع له جميع تشكيلات المعارضة المسلحة المتواجدة في مناطق سيطرة المعارضة، وذلك بعد أن فقدت قوات المعارضة شمال حلب الاتصال الجغرافي بقوات المعارضة في حلب وريفها الغربي ومناطق ريف إدلب، إثر التقدم الأخير لقوات النظام السوري وتمكنها من فك حصار المعارضة على بلدتي نبّل والزهراء شمال حلب.
وعلم "العربي الجديد" من مصادر المعارضة السورية شمال حلب أن الفصائل قررت تقديم قواتها بالكامل تحت قيادة المجلس العسكري الموحد، بشكل تصبح فيه جميع القوات تابعة لقيادة واحدة، وذلك للتعامل مع الوضع الميداني الجديد الذي فرضه تقدم قوات النظام السوري المدعومة بالمليشيات الأجنبية والغطاء الجوي الروسي.
وترابط فصائل المعارضة السورية المتواجدة بمناطق سيطرتها شمال حلب على ثلاث جبهات، فمن الشرق ترابط على جبهة يزيد طولها على خمسة وثلاثين كيلومتراً من الحدود الشمالية لبلدة تل جبين جنوباً حتى الحدود التركية شمالاً ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
وترابط قوات المعارضة جنوباً على جبهة يزيد طولها على عشرين كيلومتراً ضد قوات النظام السوري من حدود بلدة تل جبين حتى حدود بلدة ماير غرباً، كما أن قوات المعارضة ترابط على خط تماس مع قوات الحماية الكردية من المنطقة الواقعة شمال بلدة ماير حتى الحدود التركية شمالاً وبطول يزيد عن خمسة وعشرين كيلومتراً.
في سياق متصل، واصل الطيران الروسي قصف البلدات والقرى التي تسيطر عليها المعارضة السورية شمال حلب، حيث استهدفت طائرات روسية الجامع الكبير في بلدة حريتان شمال حلب بالصواريخ العنقودية، كما استهدفت غارات أخرى بلدات حيان وبيانون وعندان.
وأكدت مصادر طبية لـ"العربي الجديد" مقتل أربعة مدنيين بينهم طفلان وسيدة في غارة جوية على بلدة معارة الارتيق شمال حلب ومقتل ستة مدنيين في غارة جوية على بلدة عندان القريبة منها.
======================
كلنا شركاء :د. أحمد موفق زيدان: الغرب وتسونامي النزوح الحلبي.. النفاق مرتين
د. أحمد موفق زيدان: ترك برس
مع كل يوم يمر على الثورة الشامية العظيمة نكتشف طبقات جيولوجية نفاقية جديدة في التفكير والممارسة الغربية والشرقية تتقازم أمامها كل أفكار ميكافيلي وكتابه الأمير الذي غدا مسكيناً ولا يصلح حتى طالباً أمام فراعنة اليوم، ومع كل ساعة نتأكد أن كل شعاراتهم دجل وكذب لم تكن إلا لتخدير شعوب مغلوب على أمرها، اليوم يراقب العالم كله التغريبة الحلبية أو تسونامي العصر الذي يُرغم عشرات الآلاف وربما يصبح مئات الآلاف على الاقتلاع من بيوتهم وأرضهم تحت قصف الطيران الروسي المجرم وبحضور مليشياوي أفغاني وباكستاني ولبناني وعراقي وإيراني ووو، وبتشجيع غربي وعالمي قل نظيره
أن تتحول حلب إلى جزيرة منفصلة ومنعزلة عن باقي سورية، ومحاصرة لتنضم إلى شقيقاتها المحاصرة الأخرى  من الزبداني ومضايا والمعضمية والغوطة والنبك والوعر وغيرها فهذا لا يعني شيئاً للعالم المجرم المتآمر على كل شامي، وأن يأتي الأفغاني والباكستاني والعراقي واللبناني الشيعي لقتل الشام وأهلها فهذا ممدوح في عرف العالم المجرم، لكن المذموم والمرفوض والقابل لتُجيش له الجيوش وتُجرد له الحملات بضع شباب انتفضوا لنصرة الشام بعد أن تخلى العالم كله عنها وسعى إلى إبادتها، وهنا لا بد من اتخاذ قرارات في مجلس الأمن تطبق مباشرة ودون أي تفسير لها، بينما قرارات أممية 2254 الذي وقعت عليه روسيا وينص على وقف القصف والحصار عن مناطق السنة فطرقه غير سالكة..
المضحك أن نرى تصريحات سياسية غربية تطالب تركيا بفتح حدودها أمام الآلاف من النازحين عن حلب، ويخرج مسؤولون غربيون يتعهدون بأموال ومنح لتركيا من أجل استقبال النازحين، ويعكس هذا الإعلام الغربي وكأن المشكلة في تركيا المتمهلة في فتح حدودها خشية أن يندس بين هؤلاء النازحين إرهابيين قتلة من الطائفيين لتنفيذ عمليات إرهابية في تركيا، بينما في الجانب الآخر يتعامى الغرب سياسيون وإعلاميون عن تسونامي روسيا الذي يهدد البشر والحجر ويقتلع أهل الشام الأصليين لإحلال الطائفيين المجرمين القادمين من أدغال وجحور أفكارهم الظلامية المجرمة ..
هذا النفاق الغربي لم يعد ينطلي على أحد ولم يعودوا  يضحكون على أحد بعد أن تم تعريتهم تماماً في ظل الثورة الشامية العظيمة، وعلى الرغم من خروج الآلاف من مواطنيهم متظاهرين ضد تدفق اللاجئين والنازحين السوريين إلى أوربا لا نجد ساسة الغرب  يتحركون لمعالجة جذر المشكلة وهو العدوان الاحتلال الروسيين وذلك بالضغط على المجرم بوتين لوقف قصفه الذي يرغم الشاميين على الهجرة والنزوح ، بل على العكس يمارسون هواياتهم المفضلة في الضغط على أصدقاء السوريين بمنع تقديم أي سلاح نوي يوقف هذه الإبادة التسونامية البوتينية ..
الظاهر والجلي أن الغرب والشرق قرر استنساخ التجربة العراقية تماماً في الشام، من حيث القضاء على الجماعات الجهادية والثورية المعتدلة ولكن المنفذ الحقير هذه المرة روسيا المجرمة نظراً لدناءتها وحقارتها في القدرة على تنفيذ هذه المهمات القذرة منذ تدخلها في جورجيا والشيشان وأوكرانيا وغيرها، واليوم في الشام، ليتبع بنظرهم القضاء على المعارضة السياسية التي لا تزال تظن أنها في مأمن من مكرهم وإبادتهم، وحينها يستفردون بالشام، أرضاً لا شعباً، لكنه وهم وسراب دونه خرط القتاد.
على الشاميين أن يستوعبوا الدرس العراقي فحين تم إقصاء كل معارض للعصابة الطائفين في بغداد  حتى شركاء العملية السياسية ولهم في نائب الرئيس العراقي السابق طارق الهاشمي المقيم في الخارج و  المتهم بقضايا فساد ووو أسوة وقدوة في تنفيذ استراتيجية أُكلت يوم أُكل الثور الأبيض
======================
الوطن السورية :«مجلس سورية الديمقراطي» يوجه نداء عاجلاً لإيواء نازحي ريف حلب
2016-02-08
 
وجهت الهيئة الرئاسية لـ«مجلس سورية الديمقراطية» طلباً عاجلاً عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك» ما سمته «نداءاً عاجلاً جداً» إلى كل منظمات المجلس المدنية والسياسية والعسكرية والإنسانية (في عفرين ومحيطها) بالاستنفار لفتح الأبواب أمام اللاجئين السوريين لجميع أماكن قواته، وتقديم ما هو متوفر من مساعدات طارئة إنسانية وطبية لهؤلاء النازحين من المعارك الجارية في ريف حلب.
وتراوحت ردود أفعال الناشطين على الصفحة بين رافض للبيان ومرحب به، فعلى حين اعتبر البعض أن معظم النازحين هم عوائل أو مقاتلو جبهة النصرة الإرهابية الذين كانوا يحاصرون عفرين، اعتبر آخرون أن موقفهم مبني على أساس أن المدنيين كانوا رهائن ودروعاً بشرية لدى «النصرة»، ولا علاقة لهم بها.
======================
القدس العربي :الغارات الروسية تجعل الأسد منتصراً في حلب… وفصائل المعارضة تشكو من قلة الذخيرة
منار عبد الرزاق وياسين رائد الحلبي
FEBRUARY 7, 2016
 
حلب ـ «القدس العربي»: أثار تقدّم قوات الأسد والميلشيات الموالية له في الريف الشّمالي من حلب، وصولاً لكسر الطوق المفروض على نبل والزهراء، ردود أفعال متباينة، حول تخاذل عدد من الفصائل، وغياب الأصدقاء، في الوقت الذي أجمع فيه قادة ميدانيون ونشطاء فاعلون على الأرض، خلال تلك المعارك، أن اتباع الروس لسياسة الأرض المحروقة هو الذي مهد الطريق للسيطرة على أجزاء واسعة من ريف حلب الشمالي.
في هذا الصدد، يقول قائد ميداني في «جيش الإسلام» فضّل عدم نشر اسمه في تصريح لـ «القدس العربي» إنّ الفصائل لم تتخاذل في تقديم ما تستطيع من أجل ردع همجية من وصفه بـ»هولاكو العصر» – في إشارة إلى بوتين- «مقدّمةً عدداً كبيراً من أبنائها، على مذابح الحرية والتحرير، لكن شدة القصف كانت كبيرة للغاية، وأدت للانسحاب في عدد من المناطق بلا قتال مباشر».
وأشار المصدر إلى أن الجميع خذّل فصائل المعارضة في معركتهم المصيرية ضد قوات الأسد وميليشياته، وتركوهم يواجهون الموت وما وصفه بـ»المحرقة البوتينية» بصدور عارية، متحدثاً عن رفض أبناء القرى والبلدات في الريف الشمالي الخروج من بلداتهم، متعاهدين على مبدأ واحد لا غير وهو «الشهادة أو النصر».
وكانت قوات النظام وميليشياته تقدّمت في الريف الشمالي، لتعلن سيطرتها على عدد من القرى والبلدات الاستراتيجية، والتي من أهمها «معرسته الخان» واستطاعت كسر الطوق المفروض على مدينتي «نبل والزهراء» المواليتن للأسد، وتابعت تقدمها وسيطرت خلال الأيام القليلة الماضية على «حردتنين، تل جبين، دوير الزيتون، ومؤخراً رتيان، وبيانون».
ورأى الناشط الإعلامي ماجد عبد النور الذي غطى معارك الريف الشّمالي ميدانياً، خلال حديثه لـ «القدس العربي» أنّ حلب على وشك السقوط، في ظل الهجمة التي يشنّها الطيران الروسي، مشيراً إلى أنّ «الفصائل استطاعت السيطرة على رتيان بالكامل، بعد احتلالها من قبل قوات الاسد وميليشياته، لكنها لم تستطع الصمود بسبب كثافة القصف واضطرت للانسحاب».
وأشار عبد النور إلى أنّ الطيران الروسي ألقى أكثر من سبعة آلاف قذيفة على بلدة رتيان، مبيناً أنّ فصائل المعارضة فقدت أكثر من 100 قتيل، وحوالي مئتي جريح، معظمهم إخوة واقارب من أبناء البلدة.
ووصف عبد النور مشهد المعارك بـ «الصمود الأسطوري» لأبناء البلدات وفصائل المعارضة، مشيراً إلى عملية اللحمة الكبيرة بينهم، من «جيش حر» إلى فصائل إسلامية، منوّهاً بكمين قامت به الفصائل ضد الميليشيات الشيعية، التي تقدمت في المدينة راجلة بعد آلاف القذائف التي تساقطت عليها، لكن عدداً من المقاتلين، خرجوا من تحت ركام منزل دمرته الطائرات الروسية، ليتمكنوا من قتل الميليشيات المهاجمة والبالغ عدد عناصرها 25 مقاتلاً.
ووثقت شبكات حقوقية أكثر من 17 ألف غارة منذ بدء العدوان الروسي على سوريا، أواخر شهر أيلول/سبتمبر من العام الماضي، حيث قتلت أكثر من ألفي مدني حتّى الآن، في مناطق مختلفة من البلاد، فيما فقدت ما يقارب من 120 عنصراً وضابطا روسياً، منذ بدء حملتها العسكرية على البلاد.
وحيّدت الغارات المكثّفة للطيران الروسي على مناطق المعارضة، الصواريخ المضادة للدروع «تاو»، من خلال الاكتفاء بالتمهيد الجوي فضلاً عن عدم تحريك الآليات الثقيلة على الأرض، والاكتفاء بفرق المشاة بعد التمهيد الجوي، حيث يقول النقيب ناجي المصطفى قائد فصيل «ثوار الشام»، المندمج حديثاً بـ»الجبهة الشامية»، إنّ «الروس قاموا بتحييد مفعول الصواريخ المضادة للدروع «التاو» في المعركة، من خلال الاعتماد على الغارات المكثّفة في حسم المعركة، وعدم تحريك الآليات الثقيلة، مكتفياً بالقصف المكثف، ومن إدخال المشاة، بعد تدمير الحجر والبشر».
ولفت إلى وجود شح في الذخيرة، والإمداد لفصائل المعارضة، مشيراً إلى أنّه لن يفيد فصائل المعارضة في هذه المعركة سوى «مضادات الطيران» غير المسموح بوصولها إلى الفصائل.
وبيّن المصطفى أن النظام يسعى خلال الفترة المقبلة لفتح جبهات متعددة من أجل الوصول إلى «كفريا، والفوعا» عبر فتح جبهات متعددة من الساحل، وصولاً لحلب، وهو ما يسعى إليه النظام في الوقت الحالي، نافياً في الوقت الحالي وجود حصار لحلب المدينة، في الوقت الذي لا يستبعد فيه القيادي في «الجيش الحر» حصار المدينة خلال الأيام المقبلة إن استمر الوضع على حاله.
إلى ذلك أطلق ناشطون في مدينة حلب مبادرة قالوا إنها «ملزمة» طالبوا خلالها كبرى الفصائل العسكرية العاملة في المدينة حلب وريفها بالاندماج تحت مسمى «جيش حلب»، وهددوا بتخوين كل من يرفضها، ولا يوقع عليها.
القائد العام لـ «حركة نور الدين الزنكي» محمد سعيد المصري يقول لـ «القدس العربي» إنّ أحدّ أسباب تقدم النظام، هو حصار الفصائل، بالإضافة لعدة أسباب اخرى من أهمها فرقة فصائل المعارضة وتشتت قرارها، فضلاً عن ضعف موقف الحلفاء وتراجع المواقف الدولية لصالح لروسيا.

وعزّا السبب المباشر لتقدم النظام في حلب عسكرياً، إلى سلاح الطيران الروسي، فقد تعرض شمالي حلب لأكثر من 200 غارة جوية يومياً وأكثر من ألفي قذيفة مدفعية، وترك الشعب السوري يخوض معركته منفرداً.
ويتخوّف معارضون من حصار حلب المدينة، وفصلها عن طرق الإمداد في الريف الشمالي من حلب، بعد كسر طوق «نبل والزهراء» من قبل قوات الأاسد وميليشياته، إلا أنّ هذا الأمر حتّى اللحظة لم يحصل على الأرض، لأن طريق «كاستيلو» يعتبر المنفذ الوحيد المتبقي بين المدينة والريف لقوات المفاضلة، في الوقت الذي استطاعت فيه الميلشيات المساندة لقوات الأسد تقطيع أوصال الريف الشمالي وجعله في مثلث حصار من قبل التنظيم والنظام والمقاتيلن الأكراد.
واقترح ناشطون حلولاً لإيقاف تهاوي مدينة حلب ومنها «هدنة مع تنظيم الدولة» أو «بيعة لجبهة النصرة» وآخرون اقترحوا «تحالفاً مع الوحدات الكردية وقوات سوريا الديمقراطية» بينما آخرون فضّلوا «القتال حتى آخر رمق والحفاظ على مبادئ الثورة»، ويقولون «اعتدنا على الموت».
وقال ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي إنّ الدول الداعمة لفصائل «الجيش الحر» أصبحت في موقع المشاهد على تراجع المعارضة المسلحة وسط عشوائية في التنسيق وتخبّط في الصفوف، بعد استطاعة النظام السوري شطر الريف الشمالي إلى قسمين، حيث انقسمت الفصائل العسكرية بين الشمال والجنوب، وفي حديث مع قائد احدى مجموعات المعارضة يدعى أحمد يقول «عند وصول النظام إلى قرية تل جبين كان على مشارف نبل والزهراء، وبقي لديه قرية واحدة حتى يفتح الطريق وهي معرسته، وعندما بدأت المعارك في معرسته تسللت عناصر للنظام واشتبكت مع المقاتلين في الأراضي الزراعية وكروم الزيتون الممتدة بين قرية معرسته ومدينة الزهراء الموالية للنظام السوري».
وأضاف «دخلت دبابات تابعة لقوات النظام، وقمنا بطلب حشوات (الآر بي جي) فلم تكن هناك حشوات كافية، وحدث نقص في الأسلحة المضادة للدروع وأصبحت المعركة عشوائية بين دبابة وعنصر يحمل بندقية حتى استطاعت الميليشيات من حصار معرسته وإعلان سقوطها والوصول إلى نبل والزهراء». ويتابع أحمد لـ «القدس العربي»، «في كل المعارك كان التاو متوفراً والذخيرة متوفرة، وانقطعت بشكل مفاجئ، ولاحظنا انعدام مضادات الدروع، حيث تجولّت الدبابات في الكروم المحيطة لنبل كما تشاء ونحن نشاهد تقدم النظام بدون أن نستطيع عمل أي شيء».
وقال احد قيادات «الجيش الحر» في حلب، رفض ذكر اسمه «قبل بدء مؤتمر جنيف تم إبلاغنا بأن المعركة آتية على الريف الشمالي، وإرسال مخططات وعمليات جيش النظام داخل الريف، لكن لم يكن هناك أي اقتراح مساعدة أو تقديم سلاح نوعي وكأنهم يقولون لنا اذهبوا إلى حتفكم».
وأردف عند بدء مفاوضات جنيف بدأت العملية العسكرية الروسية بتغطية جوية روسية عنيفة ليس لها سابق على حلب، وكنا بأشد الحاجة لمضاد الطيران ايغلا- كوبرا- ساتريلا أو أي شيء قد يخفف وطأة القصف، وطلبنا من بعض الحكومات المضاد لكن تم الرفض وقالوا حرفياً: «هناك دراسات للوضع الحالي».
وتابع القيادي «لاحظنا في الفترة الأخيرة تقليلاً في التذخير وشحاً في الدعم ونحن أمام عدو تدعمه روسيا بالتخطيط العسكري والإسناد الجوي، وتدعمه إيران بميلشيات شيعية يبلغ عددها بالآلاف».
وتقدمت قوات النظام بعد الوصول إلى نبل والزهراء، ووسعت هجومها إلى رتيان وماير لتسيطر عليهما، حيث دخلت المعارضة المسلحة ومن بينها «جبهة النصرة» إلى المعركة وانسحبت بعد معارك ضارية من رتيان.
وأكد الإعلامي عادل بخصو من مدينة عندان في ريف حلب الشمالي أنها مدينة أشباح وهي المرة الرابعة منذ بداية الثورة التي تتعرض لها المدينة لحملات جوية تسبب تهجير سكانها، حيث نفّذ الطيران الحربي الروسي أكثر من 50 غارة جوية في يوم واحد فقط، ما أدى لنزوح المدنيين إلى أماكن متفرقة، وأعلن المجلس المحلي في عندان، وحريتان أن المدينتين منكوبتان بسبب القصف العسكري الجوي.
وأشار إلى أن عدد الشهداء من الأطفال من مدينة عندان بلغ 30 طفلاً نتيجة قصف الطيران الحربي الروسي على المدينة، فضلاً عن موجات النزوح الكبيرة التي حصلت نحو الحدود التركية ومناطق متفرقة، وختم عادل حديثه قائلاً «تعودنا عالموت من أول الثورة والكل يتفرج».
منار عبد الرزاق وياسين رائد الحلبي
======================
الراية :المدارس تواجه القصف والحرق في حلب
حلب - رويترز: في المدارس غير الرسمية التي تديرها منظمة "كش ملك" في الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة في مدينة حلب السورية لا يخرج الأطفال إلى الفناء خلال الاستراحات خوفا من سقوط برميل متفجر على رؤوسهم من السماء. وتدير المنظمة سبع مدارس يعمل بها 110 مدرسين أغلبهم حديثو العهد بالمهنة وتخدم نحو ثلاثة آلاف تلميذ في المدينة المقسمة التي دمرتها الحرب. وتشهد حلب التي كانت أكبر مدن سوريا قبل الحرب الأهلية قصفا مكثفا إذ يحاول الجيش السوري مدعوما بغارات جوية روسية تطويقها واستعادة السيطرة على المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة والتي تضم نحو 350 ألف شخص. وقالت مارسيل شحوارو المديرة التنفيذية لكش ملك إن مدارس المنظمة أغلقت بسبب عطلة ولم تفتح من جديد بسبب القصف المكثف في الأيام القليلة الماضية. وقالت إنها لا تعلم متى سيعاد فتحها لكنها لم تفقد الأمل. وقالت "عندما تعمل في مجال التعليم تدرك أهمية أن يكون هناك جيل آخر وأن هذا الجيل يحتاج فرصة للتعليم" .
وأضافت "نحن نفكر للأجل القصير. فلنتعامل مع الوضع كما هو الآن. إذا حوصرت حلب غدا سنجد حلا مبتكرا لمواجهة ذلك. الأمر يتعلق بالمقاومة" . وتحاول كش ملك إقامة مدارسها في أقبية محاطة بمبان عالية -تمثل أهدافا واضحة- لتوفر بعض الحماية من القصف الجوي. وقالت شحوارو "أحيانا تشعر بالخجل من نفسك لأنك تختار أماكن سيقصف فيها آخرون وأنك محاط بحماية من منازلهم" . وشحوارو طبيبة أسنان سابقة تركت المهنة عام 2010 لتدرس العلوم السياسية وأصبحت بعد ذلك من أوائل المشاركين في الاحتجاجات ضد الأسد والتي تحولت إلى حرب أهلية حصدت أرواح 250 ألف شخص على الأقل في مختلف أرجاء سوريا ودفعت 11 مليونا للفرار من ديارهم. واسم كش ملك ومعناه موت الملك في لعبة الشطرنج يشير إلى فكرة إقامة جمهورية ديمقراطية في سوريا بدلا مما ترى المنظمة أنه دكتاتورية الأسد. وبدأت المنظمة في إقامة المدارس في حلب في عام 2011 واستخدمت في البداية مقار المدارس العادية لكن الوضع تغير بعد أن قصفت القوات الحكومية مدرسة عين جالوت في حلب في عام 2014. وقالت شحوارو إن 23 طفلا قتلوا في ذلك الهجوم.
======================
قراءة تحليلية لمعركة حلب التي قد تشكّل نقطة تحول في الحرب السورية
آخر تحديث: منذ 12 ساعة 24 دقيقة
المصدر: المركز الديمقراطى العربى
نجح الجيش السوري وحلفاؤه في قطع الطريق الشمالية بين مدينة حلب وتركيا والمعروفة بممر أعزاز. وعلى الرغم من أن المعركة كانت عملية محلية شارك فيها عدد صغير نسبياً من المقاتلين، إلا أنها قد تشكّل نقطة تحول في الحرب السورية. وهذا التطور الأخير لا يهدد وجود المتمردين في محافظة حلب فحسب، بل قد يضع الحدود التركية السورية المشتركة بأكملها تحت سيطرة القوات الموالية للأسد في غضون أشهر، أو يدفع القوات الكردية المتواجدة في المنطقة إلى تبنّي خيار التعايش مع الأسد.
 قطع الممر الشمالي:
انطلقت العملية العسكرية للسيطرة على ممر أعزاز من باشكوي (الضاحية الشمالية لحلب) ومن موقع تمركز الشيعة الموالين للنظام في بلدتي نبل- الزهراء. ويشارك «حزب الله» وميليشيتان شيعيتان مدعومتان من إيران – «كتائب بدر» العراقية وميليشيا «الدفاع الوطني» المحلية – كوحدات أساسية في المعركة على الأرض، وتواجه [هذه الوحدات] القوات المتمردة بقيادة «جبهة النصرة» التابعة لتنظيم «القاعدة»، والتي كانت قد أرسلت في السابق المئات من التعزيزات من منطقة إدلب.
وفي تحليل للباحث فابريس بالونش، هو أستاذ مشارك ومدير الأبحاث في “جامعة ليون 2، وزميل زائر في معهد واشنطن,يقول:
يكمن الهدف الأول للمقاتلين الشيعة في رمزية الانتصار، أي الدفاع عن أبناء طائفتهم الشيعة ضد الإسلاميين السنّة الذين يريدون طردهم. وقد قاوم الموقع الصغير في نبل-الزهراء اعتداءات المتمردين طوال ثلاث سنوات فيما كان «حزب الاتحاد الديمقراطي» الكردي يحمي الجانب الغربي ويسمح بدخول إمدادات الغذاء إليه.
وفي المقابل، كان الجيش السوري يحمي حي الشيخ مقصود الكردي في حلب من اعتداءات المتمردين. أما التعاون غير المباشر بين «حزب الاتحاد الديمقراطي» والجيش السوري فقد أصبح الآن تعاوناً مباشراً في وقت تشن فيه قواتهما هجمات ضد المتمردين في ممر أعزاز.
وفي شباط/فبراير 2015، فشلت محاولة لضم موقع نبل-الزهراء مع المنطقة الخاضعة لسيطرة الحكومة بشكل مأساوي بسبب النقص في الاستعدادات ووجود قوات غير كافية. وبعد ذلك، شنت القوات المتمردة هجوماً مضاداً واسعاً وسيطرت على إدلب ثم هددت حلب وحتى اللاذقية.
واضطر بشار الأسد إلى طلب التدخل من روسيا دون أي شروط. وفي المقابل، جاء الهجوم الأخير بعد أسابيع من القصف الجوي الكثيف ضد دفاعات المتمردين، لا سيما على مركز باب السلام الحدودي مع تركيا الذي كان المتمردون يحصلون من خلاله على الكثير من امداداتهم.
ولا يبلغ عرض الممر الذي تسيطر عليه المعارضة بين حلب وتركيا سوى خمسة إلى خمسة عشر كيلومتراً، وينحصر بين قوات تنطيم «الدولة الإسلامية» شرقاً وإقليم عفرين الكردي غرباً.
أمّا الجماعات المتمردة الرئيسية في هذه المنطقة، فهي «جبهة النصرة» و« أحرار الشام » وحركة “نور الدين الزنكي” و”لواء السلطان مراد” (وهي جماعة تركمانية قريبة جداً من تركيا). وتنضوي هذه الجماعات رسمياً تحت منظمة مظلة للثوار هي تنظيم «جيش الفتح» الذي تدعمه المملكة السعودية وتركيا.
لكن منذ حملته العسكرية الناجحة في ربيع 2015، عانى التنظيم من انشقاقات داخلية كبيرة. فقد خاض « أحرار الشام» مؤخراً معارك ضد «جبهة النصرة»، بينما انسحبت جماعة “نور الزنكي” من ضواحي حلب، فيما يقاتل “لواء السلطان مراد” قوات تنطيم «الدولة الإسلامية»، وليس قوات الأسد.
وقد ضعف ممر أعزاز بشكل خاص بعد أن تمكنت “قوات سوريا الديمقراطية”، وهي تحالف قوات كردية وعربية تحت مظلة «حزب الاتحاد الديمقراطي»، من استلام زمام الأمور في وجه المتمردين وبدأت بالتقدم غرباً في الأسابيع الأخيرة وراحت تقترب من طريق حلب-أعزاز.
واستفادت ” من قصف القوات الروسية على خطوط المتمردين فضلاً عن إمدادات السلاح المباشرة لها من روسيا. وفي 4 شباط/فبراير، أعلنت الجماعة فرض سيطرتها على بلدتين شمال نبل-الزهراء هما الزيارة والخربة.
وفي ضوء هذه التطورات، فإن الانتصار الأخير للجيش السوري يبدو وكأنه يصب في مصلحة الأكراد القادرين على التقدم في الناحية الشمالية من ممر أعزاز، بينما تكتفي قوات النظام وحلفاؤها بتعزيز موقعها حول حلب بدلاً من التقدم باتجاه الممر.
إغلاق الحدود الغربية:
بعد أن تم قطع الطريق الشمالية حالياً، فإن الطريق من حلب إلى معبر باب الهوى الغربي الخاضع لسيطرة المتمردين قد تشكّل الهدف التالي. وعلى خط موازٍ من عملية أعزاز، شن «حزب الله» هجمات في الضواحي الشمالية لحلب لقطع الطريق التي تعرف بـ “الكاستيلو” التي تصل من خلالها الإمدادات إلى الأحياء الشرقية حيث ينتشر المتمردون.
ولكن هذا الهجوم لم يكن بالوحشية التي تميّز بها الهجوم في الشمال نظراً لطبيعة الأرض الجغرافية التي تجعل من الصعب السيطرة عليها إذ تشكّل كثافة المباني السكنية عائقاً أمام تقدّم الدبابات.
ولن يحاول النظام وحلفاؤه استعادة تلك المنطقة بسرعة لا سيما وأن خطر الخسائر الضخمة نتيجة حرب المدن كبير جداً. لذلك، فإن الحل الأفضل هو تطويقها والانتظار، مما سيتيح الوقت أمام عشرات آلاف المدنيين الذين ما زالوا في شرق حلب بالفرار منها. هذا ويفر الكثير من المقاتلين أيضاً ربما خوفاً من ألا يتمكنوا من الانسحاب بعد تطويق المنطقة وحصارها بشكل كامل كما حدث في حمص في ربيع 2014.
وفي غضون ذلك، يرجح أن تركز الجهود السورية والروسية على مناطق الريف غرب حلب، إذ أصبح من الممكن الآن شن هجوم من الزهراء على المتمردين شمال غرب حلب ودعم هجمات مماثلة من الناحية الجنوبية الغربية، حيث حقق الجيش تقدماً كبيراً منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
لكن من غير المرجح أن تدخل قوات الأسد المناطق الحضرية الكثيفة السكان، بل قد تتجه إلى الميدان المفتوح وتلجأ لقطع خطوط التواصل للمتمردين. وربما يركز الجيش والقوات المتحالفة معه في الأشهر المقبلة على السيطرة على قسم كبير من الحدود الغربية بين باب الهوى وجبل التركمان في محافظة اللاذقية شمال البلاد.
وفي الوقت نفسه، قد يهاجم «حزب الاتحاد الديمقراطي» المنطقة الحدودية البالغ طولها 90 كيلومتراً بين أعزاز وجرابلس شمالاً، والتي يسيطر عليها حالياً تنظيم «الدولة الإسلامية» وهو ما يتوافق مع استراتيجية الحزب التي تسعى لربط الموقعين الكرديين عفرين وكوباني (عين العرب) ببعضهما البعض. وخلافا للولايات المتحدة، لا تريد روسيا معاداة الأكراد من خلال إحباط هدفهم السامي الذي يكمن بتوحيد أرضهم. إضافة إلى ذلك، يريد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ممارسة الضغط على الجبهة الحدودية التركية المشتركة بأكملها مع سوريا، والتي تشكل أحد الأهداف الإقليميية الرئيسية للتدخل الروسي.
أمّا إذا نجح «حزب الاتحاد الديمقراطي» والقوات الموالية للأسد في هجوميهما المنفصلين، فستصبح المنطقة الحدودية بأكملها تحت سيطرتهم ولن يبقى للقوات المناوئة للأسد، أكانت المتمردين أو تنظيم «الدولة الإسلامية»، منفذاً إلى تركيا.
إطلاق حملة مضادة أو فتح جبهة جديدة؟
منذ أيلول/سبتمبر، تُركز استراتيجية موسكو على ثلاثة أهداف: الأول هو حماية المنطقة العلوية الساحلية حيث نشرت روسيا قواعدها اللوجستية، والثاني تعزيز موقع الأسد ودفع المتمردين بعيداً عن المدن الكبرى، حمص وحماة واللاذقية وحلب ودمشق، والثالث قطع خطوط الإمدادات الخارجية للمتمردين.
وقد تم تحقيق الهدفين الأولين إلى حد كبير: فلم تقع هجمات على اللاذقية أو طرطوس التي يمكن أن تهدد القواعد الروسية فيها، كما لم تقع أي مدينة كبرى تحت سيطرة المتمردين. وعلى العكس من ذلك، أخلى المتمردون حي الوعر بحمص في كانون الأول/ديسمبر بعد أن يئسوا من وصول أي مساعدة.
والآن وبعد أن قُطعت طريق أعزاز، فقد تم الوصول إلى نصف الطريق نحو تحقيق الهدف الثالث. ويبدو أن روسيا وحلفائها قادرين على تحقيق طموحاتهم، فالضعف في القوة البشرية الذي يتخبط فيه جنود الأسد يعوّض عنه التفوق الجوي الكلّي وتعزيزات الميليشيات الشيعية.
إلا أن كلاً من تركيا والسعودية قد لا تقف مكتوفة الأيدي في ضوء التقدّم الروسي-الإيراني الكبير في سوريا. على سبيل المثال، قد تشكلان تنظيماً جديداً للمتمردين يشبه مظلة «جيش الفتح» و/أو ترسلان صواريخ مضادة للطائرات لبعض الكتائب.
وثمة خيار آخر هو فتح جبهة جديدة في شمال لبنان حيث قد تنخرط الجماعات السلفية المحلية وآلاف اللاجئين السوريين المحبطين في القتال. ومن شأن هذه الخطوة أن تهدد معقل الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد في طرطوس وحمص بشكل مباشر، وتهدد أيضاً الطريق الرئيسي إلى دمشق.
وقد يؤدي ذلك أيضاً إلى تطويق قوات النظام، وقطع طرق التواصل والامدادات والتمويل لـ «حزب الله» بين لبنان وسوريا. أمّا السؤال الذي يطرح نفسه هنا، فهو: هل تملك الرياض وأنقرة الوسائل والإرادة للمضي في هذا المسار الجريء والخطير؟
أياً كان الأمر، ففي ظل غياب أي تطور نادر آخر، من الصعب أن يتمكن المتمردون من مواجهة الماكنة الحربية الروسية-السورية-الإيرانية أو التصدي لها. إن النجاحات الأخيرة في حلب تضع بوتين وسط رقعة الشطرنج السورية وتدحض توقعات بأن التدخل الروسي لن يحدث فرقاً يذكر أو قد يوقع موسكو في فخ مستنقع آخر.
المصدر: المركز الديمقراطى العربى
======================
الراية :70 ألف نازح من ريف حلب على الحدود التركية
حلب - وكالات: تزايدت أعداد النازحين السوريين من قرى وبلدات ريف حلب الشمالي بسبب الغارات الروسية المكثفة وتقدم قوات النظام والمليشيات الأجنبية والوحدات الكردية لتبلغ سبعين ألف شخص، وينتظر هؤلاء -وأغلبيتهم من النساء والأطفال- في العراء والبرد من أجل دخول تركيا. وقالت وكالة الأناضول إن تدفق آلاف اللاجئين السوريين باتجاه الحدود التركية مستمر مع تصاعد هجوم النظام العنيف المدعوم بغطاء جوي روسي على المدن والبلدات الواقعة شمال حلب والذي بدأ قبل خمسة أيام. وطبقا لمصادر محلية، فإن مدينة حلب تتعرض لغارات جوية كثيفة من المقاتلات السورية والروسية بالتزامن مع اشتداد الهجمات التي ينفذها عناصر تنظيمي داعش ووحدات حماية الشعب الكردية التابعة للاتحاد الديمقراطي الكردي اللذين يستهدفان العديد من القرى والبلدات بريف المدينة. وبحسب المصادر الرسمية التركية، فإن عدد الموجودين في معبر باب السلامة الحدودي يتجاوز عشرين ألف شخص، وفي منطقة إكدة على الحدود السورية التركية هناك نحو ثلاثين ألف نازح. أما في محافظة هاتاي التركية قبالة محافظة إدلب السورية فدخل أكثر من 12 ألف سوري من منطقة خربة الجوز في ريف إدلب، وأقامت السلطات التركية لهم مخيما جديدا في بلدة جواتشي يتسع لثمانية آلاف شخص. وفي سياق الوضع الإنساني المتفاقم، اضطرت أكثر من ألف عائلة لترك مخيماتها على إثر قصف شنته قوات النظام على منطقة أوبين بريف اللاذقية. وتوجهت العائلات إلى معبر خربة الجوز الحدودي مع تركيا في ريف إدلب الشمالي، حيث سمحت السلطات التركية لبعضهم بالدخول.
ولا تزال أربعة آلاف عائلة عالقة في خربة الجوز، بعضها ينام بين الأشجار في ظروف مناخية صعبة تصل درجة الحرارة فيها إلى ما دون الصفر. ويعيش معظم النازحين أوضاعا صعبة نتيجة الظروف الجوية القاسية وفي ظل غياب شبه تام للمنظمات الإنسانية. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إن "الأوضاع التي يواجهها النازحون كارثية" ، مضيفا "تنام عائلات بالكامل منذ أيام عدة في البرد في الحقول أو الخيم، وليست هناك أي منظمة دولية لمساعدتهم، بل يساعدون بعضهم البعض" . ونشر ناشطون سوريون مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر النازحين في الحقول المحيطة بمدينة إعزاز التي تبعد خمسة كيلومترات عن الحدود التركية. وعند معبر باب السلامة، لا يزال المعبر مغلق، وعشرات الآلاف يعيشون ظروفا صعبة على بعد كيلومترين تحت البرد القارس وفي ظل نقص الغذاء والدواء رغم ما تقدمه تركيا.
======================
الحياة المصرية :لماذا تشكل حلب كل هذه الأهمية بالنسبة إلى أطراف الصراع في سوريا؟
منذ الأسابيع الأولى للتدخل العسكري الروسي في سوريا مطلع سبتمبر/ أيلول الماضي، فقد كان نظام الأسد شديدا الوضوح في إعلانه أن استعادة حلب هي هدفه الأول (1)، حيث أعلن النظام مبكرا في أكتوبر/تشرين الأول أن يستعد لشن حملة كبيرة لاستعادة السيطرة على كامل المدينة التي يقتسم النظام والعارضة السيطرة عليها منذ عام 2012. حيث كان النظام يسيطر على قرابة 40 في المائة من المدينة ويتركز تواجده في الجزء الغربي، في حين تسيطر المعارضة على النسبة الباقية من المدينة ويتركز تواجدها في المنطقة الشرقية.
لا تستمد حلب أهميتها من الأهمية الاستراتيجية للمعارك الدائرة حولها فحسب، بل إن البلدة تحمل أهمية رمزية كبيرة أيضا، فهي ثاني أكبر المدن السورية، وقد كانت أكبر المراكز الاقتصادية في البلاد قبل أن يتم تدميرها بفعل الحرب. وهي المدينة السياحية الأولى في البلاد، وقد الموقع المفضل للعديد من البعثات الدبلوماسية لفترة طويلة من الزمن.
وتعد حلب واحدة من أقدم المدن في العالم، وقد تمت الإشارة إليها في النصوص المصرية القديمة منذ أكثر من 20 قرن قبل الميلاد (2)، وقد تم العثور على بقايا معبد يعود إلى نهاية الألف الثالث قبل الميلاد في موقع قلعة العصور الوسطى الشهيرة في حلب، ازدهرت حلب سياسيا واقتصاديا خلال القرن الثامن عشر قبل الميلاد قبل أن تسقط في يد الحثيين. وخلال الحقبة الهلنستية، أصحبت حلب موقعا تجاريا هاما بين دول البحر الأبيض المتوسط وبين الشرق، كما أن حلب قد ازدهرت كمركز لحركة القوافل تحت الحكم البيزنطي، وقد خضعت حلب للحكم الإسلامي في منتصف القرن السابع الميلادي، قبل أن تسقط في يد الإمبراطورية البيزنطية خلال القرن العاشر، ثم يستعيدها الأيوبيون خلال القرن الثاني عشر.
وقد عانت حلب من عدة كوارث منها تفشي الطاعون والغزو المدمر الذي قاده تيمورلنك، قبل أن تخضع لسيطرة الإمبراطورية العثمانية وتقلصت أهمية المدينة حين تم اقتطاعها عن جنوب تركيا وشمال العراق أثناء تقسيم الدول العربية الحديثة خلال القرن الثامن عشر، وبعد استقلال سوريا تحولت المدينة إلى مركز صناعي حيث بلغ عدد سكانها حوالي 2.3 مليون نسمة.
معظم سكان عرب من المسلمين السنة ومعظمهم من العرب مع أقلية سنية كردية وتركمانية، كما حوت المدينة أكبر جالية مسيحية في سوريا، إضافة إلى أقليات شيعية وعلوية.
وبعيدا عن هذه الأهمية التاريخية والجغرافية، فإن المدينة الآن تقع في قلب الصراع الجيواستراتيجي الدائر في سوريا، حيث تمثل المعركة حول حلب أهمية استراتيجية كبيرة بالنسبة إلى الأطراف المتنازعة.
(1) بالنسبة إلى روسيا ونظام الأسد
على الرغم من أن المدينة قد تحولت بفعل القصف السوري منذ عام 2011 ثم القصف الروسي مؤخرا إلى ما يشبه كومة من الأنقاض، إلا أنها تمثل ركنا هاما من الاستراتيجية الروسية في سوريا، من ناحية فإن حلب تمثل أهم المراكز الحضرية في البلاد بعد العاصمة دمشق ما يجعل السيطرة عليها من الأهمية بالنسبة للنظام الذي يرغب في أن يحكم سيطرته على مدن البلاد الرئيسة (3) إضافة إلى تأمين دولة روسية مصغرة يسيطر عليها الأسد في سوريا يمكن أن تكون معقلا للهجمات التي تهدف إلى السيطرة على باقي البلاد.
قام النظام السوري خلال الأسبوع الماضي بتأمين طريقه إلى عدة مدن سورية شمال مدينة حلب، أبرزها مدينتي نبل والزهراء اللتين عجز النظام عن استرادهما على مدار أكثر من 3 أعوام (4) وذلك بفضل الغارات الجوية الروسية المكثفة التي بلغ عددها أكثر من 270 غارة خلال يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين فقط، وباستيلاء النظام على هاتين المدينيتن فإنه يكون بذلك قد نجح في عزل حلب عن ريفها الشمالي، بعد أن نجح في وقت سابق في السيطرة على المداخل الجنوبية للمدينة ما تسبب في هروب آلاف السكان (يقدر عددهم المبدئي بثلاثين ألفا) تجاه باب سلامة على الحدود مع تركيا.
وتكمن أهمية هذا التقدم أنه يأتي أيضا بعد أسابيع قليلة من نجاح قوات النظام مدعومة بالقصف الروسي في السيطرة على محافظة اللاذقية، حيث توجد قواعدها الرئيسة، بعد استعادة مدينة سلمي آخر معاقل المعارضة في المحافظة. حيث فضل النظام التوجه بعد ذلك إلى حلب بدلا من التقدم بشكل تقليدي في إدلب وحماة.
يشير تحليل ميداني نشره مركز أتلانتيك كاونسل إلى أن استراتيجية النظام في الوقت الحالي لا تعمد إلى السيطرة على الأراضي بشكل متصل بقدر ما تهدف إلى عزل المعارضة في جبوي صغيرة يسهل التعامل معها لاحقا، وقطع خطوط إمداداتها وعلى الأخص مع تركيا. وهو ما يفسر التركيز نحو حلب بدلا من إدلب وحماة. ويرجح المركز أنه بعد أن يطمئن النظام بشكل تام إلى نجاحه في قطع خطوط الإمداد التركي عن المعارضة في حلب عبر معبر باب السلامة من خلال إحكام السيطرة ممر عزاز، فإنه ربما يؤجل خطته في التقدم نحو المدينة ويقوم بنقل تركيزه إلى منطقة أخرى وسوف تكون إدلب، المنفذ الآخر للمعارضة مع تركيا هي المرشح القادم للعمليات.
وبالرغم من أن النظام يعطي الأولوية لمحاربة الفصائل المعارضة من غير تنظيم الدولة الإسلامية، إلا أن خبراء يرجحون أن استيلاء النظام الوشيك على حلب قد يمنحه الفرصة لتحقيق انتصار رمزي ضد تنظيم الدولة الإسلامية على الأطراف الشرقية للمدينة، وهو ما قد يمنحه نقطة إضافية في تعزيز صورته أمام الغرب، وتكريس ثنائية الأسد أو الدولة الإسلامية التي تسعى سوريا إلى تعزيزها من خلال قصف سائر فصائل المعارضة، وليس الدولة الإسلامية كما تزعم.
من ناحية أخرى، فإن تحقيق الانتصار في حلب سوى يقوي الموقف الداخلي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين داخل بلاده، في ظل الأزمة الاقتصادية وتراجع #العملة المحلية، والتشكيك في جدوى الاستثمار في الحملة الروسية في سوريا.
(2) بالنسبة إلى المعارضة
من الواضح أيضا أن المعارضة تفطن بشكل جيد إلى حجم الخطر الذي يمكن أن تمثله الهزيمة في حلب لذا فقد سارعوا إلى إصدار بيانات يدعو المعارضة إلى نجدة حلب بالمقاتلين خاصة في ظل خوض الحرب على جبهتين ضد النظام، وضد تنظيم الدولة الإسلامية.
من ناحية، فإن حلب هي أحد معقلين كبيرين للمعارضة على الحدود الشمالية مع تركيا، والمعقل الآخر هو إدلب. وتعتمد المعارضة في الشمال بشكل كبير على تأمين المساعدات والإمدادات عبر تركيا إلى حلب وإدلب من خلال معبري باب السلامة وباب الهوى على الترتيب. ومع قطع طريق الإمدادات في حلب فإنه لا يبقى سوى المعارضة سوى طريق إدلب للحصول على الإمدادات مع المعلم أن جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة تتمتع بنفوذ كبير في إدلب مقارنة بحلب.
إضافة إلى ذلك، فإنه ووفقا لتقارير عدة (5) فإن المعارضة تعاني في الوقت الحالي نقصا شديدا في إمدادات الأسلحة اللازمة لخوض معركة حيوية بهذا الحجم تحت القصف الروسي. وخاصة بعد أن تعرضت المعارضة لتضييق شديد على إمداداتها تحت ضغط من الولايات المتحدة من إجبارها على حضور محادثات جنيف، كما أن سقوط حلب، إضافة إلى كونه نكسة استراتيجية، فإنه سوف يمثل انتكاسة معنوية كبيرة للمعارضة خاصة بعد الخسائر المتتالية خلال الأسابيع الماضية في اللاذقية ودرعا وحمص وريفها (6).
(3) بالنسبة إلى تركيا والدول الداعمة للمعارضة
وفقا لما نقلته صحيفة واشنطن بوست (7)، فإن كلا من السعودية وتركيا قد تعرضتا لضغوط كبيرة لمنع تقديم الأسلحة للقوى السورية المعارضة، من أجل إجبارها على حضور المفاوضات وهو ما ترك المعارضة في موقف هش في مواجهة الطيران الروسي. ويبدو أن السعودية وتركيا قد دفع ثمن ترددهما في المقام الأول وخضوعها للضغوط الأمريكية ثانيا، في الوقت الذي لم يتوان فيه النظام وحلفاؤه عن مواصلة معاركهم غير آبهين بشروط التفاوض، حتى الإنسانية منها. وهو ما قد يضع تركيا والسعودية في موقف متخاذل أمام حلفائهم، وهو ما يبرر الاندفاع الشديد في التصريحات السعودية والتركية بشأن التطورات في حلب خلال اليومين الماضيين.
على الجانب السعودي، فإن سقوط حلب في يد النظام سوف تتم قراءته على أنه انتصار لجديد لإيران في سوريا، وهو انتصار لحزب الله أيضا، أحد الشركاء الرئيسين في معارك حلب، وهو انتصار قد يلقي بظلاله على لبنان وفقا لتحليل أحد الخبراء لموقع عربي 21، وبخاصة في الوقت الذي ميل فيه كفة المرشح المدعوم من إيران وحزب الله ميشيل عون بعد حصوله على دعم خصمه سمير جعجع إثر خلافه مع تيار المستقبل حول دعم سليمان فرنجيه.
على الجانب التركي تبدو الأمور أكثر وضوحا، فمن ناحية فإن سقوط حلب سوف يضع النظام السوري وروسيا في مواجهة مباشرة مع تركيا. وهو يعني وصول الحرب فعليا إلى الأراضي التركية عبر تطويق حدودها بحزام علوي كردي، خاصة في ظل المحاولات التي تشير إلى سعي روسيا لاستقطاب حزب الاتحاد الديموقراطي السوري المعادي لتركيا، بما يعني ذلك أن ريف حلب الشمالي قريب من الوقوع في حصار كامل بين تنظيم الدولة الإسلامية، ووحدات “حماية الشعب
الكردية المتمركزة في بلدة عفرين شمال غربي حلب، وقوات النظام السوري.
يهدد تقدم النظام داخل حلب بتفاقم مشكلة الأكراد في تركيا بشكل أكبر، خاصة مع التقدم المحتمل حزب الاتحاد الديموقراطي، ووحدات حماية الشعب الكردي إلى المناطق التي
يسيطر عليها حاليا الجيش السوري الحر والمجموعات الإسلامية بين الحدود التركية والجبهة الأمامية للنظام شمال نبل والزهراء، وهذا من شأنه وضع تلك القوات في مواجهة «الدولة الإسلامية» وربما يدفع نحو إغلاق كامل للحدود مع تركيا، ومن ناحية الأخرى فإن التعداد الكبير للمدنيين المحاصرين في حلب (حوالي 400 ألف مدني) يهدد بموجة جديدة هي الأعنف من تدفق اللاجئين على تركيا، خاصة بعد أن بدأوا بالتدفق بالفعل نحو كيليس، على الحدود التركية من ممر عزاز. وفي ظل صعوبة إنشاء المنطقة العازلة التي طالما بها تركيا في الوقت الراهن، بعد التدخل العسكري في روسيا وقيم روسيا بنشر المنظومات الصاروخية المتطورة من طراز إس -300 و إس -400 فإن تركيا قد صارت مهددة بشكل كبير.
(4) الغرب والولايات المتحدة
لن تقتصر تداعيات سقوط حلب المحتمل على المنطقة فقط، بل ستمتد إلى خارجها. وفقا لصحيفة الغارديان البريطانية فإنه على الغرب أن يستعد لموجة جديد من اللجوء أعنف من سابقتها. كما أن عليه أن يكون مهيئا كي يعي أن استئناف الجهود الدبلوماسية قد صار أمرا أكثر تعقيدا من ذي قبل في ظل وضوح النوايا الروسية.
على الجانب الأمريكي، فإن حجم الضغوط التي مارستها الولايات المتحدة على المعارضة للمشاركة في جنيف في الوقت الذي يواصل فيه النظام حملته ضد المدينة قد أسهمت في تدني مصداقية الولايات المتحدة في الصراع إلى أدنى مستوياتها ما يرجح أن الولايات المتحدة لن تعد قادرة على ممارسة نفوذ كبير على المعارضة في المرحلة المقبلة، وهو ما يعني أم مسار المفاوضات قد تم تعليقه إلى أجل غير مسمى.
======================
سيريانيوز :الجيش النظامي يسيطر على قرية كفين بريف حلب.. وقتلى بقصف على معارة الارتيق
أفادت معلومات متطابقة من مصادر عدة, يوم الأحد, أن الجيش النظامي سيطر على قرية كفين في ريف حلب الشمالي.
وأشارت المصادر, على مواقع التواصل الاجتماعي, الى أن الجيش النظامي بمساندة الطيران الروسي تمكن من السيطرة بشكل كامل على قرية كفين الواقعة شمال بلدة ماير في ريف حلب الشمالي بعد اشتباكات مع عناصر تنظيم "جبهة النصرة".
وتتواصل العمليات العسكرية في ريف حلب الشمالي والشرقي, حيث تمكن الجيش النظامي بمساندة من الطيران الروسي من التقدم والسيطرة على بلدات عدة ومناطق فيها، إضافة إلى فك الحصار عن بلدتي نبل والزهراء.
الى ذلكو قالت مصادر معارضة, ان عددا من  القتلى و الجرحى  سقطوا بقصف جوي على بلدة معارة الأرتيق في ريف حلب الشمالي.
وتستمر العمليات العسكرية في ريف حلب بدعم من الطيران الروسي , مما أدى إلى نزوح آلاف الأشخاص باتجاه الحدود التركية, في ظل استمرار الجانب التركي بإغلاق المعابر الحدودية مع سوريا, في حين تقول أنقرة أنها تفتح المعابر أمام الحالات الاستثنائية والمرضية.
======================
دام برس : دام برس | إسرائيل تحذر: انتصار الجيش السوري في حلب تهديد استراتيجي
دام برس :
فضّلت تل أبيب الصمت على نحو لافت خلال الأيام والأسابيع الماضية عقب الإنجازات الميدانية للجيش السوري الأخيرة.
أمس، عادت للتعليق وللإعراب عن القلق، مع التحذير ممّا سماه أحد وزرائها بـ«التغيير في الميزان الاستراتيجي في سوريا».
وزير الشؤون الاستخبارية الإسرائيلي، يوفال شتاينتس، حذّر من انتصارات الجيش السوري في منطقة حلب والشمال السوري عموماً، لافتاً إلى أنّ التطورات الميدانية الأخيرة هناك، تثير القلق في تل أبيب، وتحديداً ما يتعلق بخطره الشديد على المدى الطويل، الذي يُعَدّ من ناحية تل أبيب، خطراً أكبر بكثير من تهديدات تسلح حزب الله بالسلاح النوعي، أو ما يوجد في لبنان، وأيضاً قياساً بتهديدات حركة حماس وأنفاقها.
الخطر، كما عبّر عنه شتاينتس، عضو المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية، مرتبط أيضاً بالوجود العسكري والاستخباري الإيراني في سوريا، الذي بإمكانه أن يتمدد ايضاً باتجاه الحدود الشمالية لإسرائيل ومرتفعات الجولان، في حال انسحاب انتصارات الجيش السوري شمالاً على الجنوب السوري، لكن مع ذلك، شدّد شتاينتس في المقابل على أن «إسرائيل لن تتدخل في الحرب الدائرة في سوريا، مع تأكيد خطر الوجود العسكري الإيراني في مرتفعات الجولان، الخطر الأكبر بالنسبة إلى إسرائيل». وقال: «علينا أن نُفهم حلفاءنا، وعلى رأسهم الولايات المتحدة، ماهية الخطر المتأتي من الوجود العسكري الإيراني في سوريا التي ستنشأ ما بعد الحرب الدائرة فيها».
ووصف شتاينتس الإنجازات الأخيرة للجيش السوري بأنها «تغيير في الميزان الاستراتيجي»، وقال إن «ما يحدث في سوريا هو عملية خطيرة من شأنها أن تؤثر في إسرائيل بصورة خطيرة جداً، فإيران ليست أنفاق غزة، وهي قوة هائلة، ونحن لا يمكننا الاستخفاف بقدراتها ومواردها وقواتها». وأضاف: «أخشى أن ندفع ثمن انتصار النظام السوري ضد داعش بأن ينتشر الإيرانيون على حدودنا الشمالية، توجد صدمة في العالم من همجية داعش، وتوجد رغبة في إلحاق الهزيمة بهذا التنظيم، ومن شأن ذلك أن يؤدي إلى تجاهل التهديد الإيراني وحزب الله».
ورأى أنّ «هذا يشكل خطراً علينا وعلى الأتراك وعلى القبارصة الذين يشعرون أيضاً بالقلق، إذ لا أحد يريد أن يرى إيران تصل إلى حوض البحر الأبيض المتوسط».
وكانت القناة الثانية العبرية، قد أجملت الموقف الإسرائيلي المبنيّ على «القلق والخشية»، ونعت المعارضة السورية التي قالت إن حلفاءها قد تخلوا عنها، محذرة من الخطر الداهم على مدينة حلب والتداعيات السلبية لقرب سيطرة الجيش السوري عليها. وأوردت في تقريرها أن حلب نقطة مهمة جداً في الحرب السورية، وسقوطها يعني سقوط الخطر عن النظام، بل وأيضاً انتصاره. وأشارت إلى أنّ «الرئيس باراك أوباما ووزير خارجيته، تخلوا عن المعارضين السوريين وتركوهم للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأمر الذي يمكّن الرئيس (بشار) الأسد وإيران، من تحقيق الانتصار عليهم».
وبحسب القناة، فإنّ الخيارات البديلة الأخرى التي أشغلت المحللين والمراقبين طويلاً قد تلاشت بالفعل، إذ إنّ «المناطق الآمنة التي هددوا بإقامتها باتت بلا أثر ولا إمكانية تحقق، كذلك فإن تركيا التي تعاني وتخشى ما يحصل على حدودها، لم تجرؤ على فعل شيء أمام الروس».
وأشارت القناة إلى أنّه من ناحية إسرائيل، ما يحدث في شمال سوريا، قد يحدث أيضاً في الجنوب السوري، الأمر الذي يعني «أننا سنكون في مواجهة مباشرة مع الإيرانيين وحزب الله، بغطاء من سلاح الجو الروسي، وتحديداً بالقرب من الحدود في الجولان».
من جهتها، عادت القناة العاشرة في تقرير نشرتها الرئيسية، بالذاكرة إلى الوراء، وطالبت كل من أقدم على نعي الرئيس الأسد وتوقع سقوطه، بأنّ يعيد حساباته، «لأن ما يحققه جيشه في سوريا يُعَدّ إنجازاً كبيراً جداً، ويحوله إلى لاعب أساسي والرئيس القوي في سوريا». وأضافت: «من كان يصدق أن الأسد كان سيبقى، ومن كان قبل عامين يرى أنه لن يسقط؟ كثيرون عمدوا إلى نعيه، لكنه اليوم هو صاحب اليد العليا في سوريا».
وأشارت القناة إلى «وجوب أن ندرك جيداً، الحقائق الميدانية في سوريا وتداعياتها، وفي إسرائيل يتابعون هذه التطورات، ويدركون جيداً مع روسيا والبيت الأبيض والسوريين، أن بشار الأسد حتى الساعة، هو الحاكم القوي لسوريا... الجمود الميداني في سوريا قد كسر، والكفة تميل بوضوح إلى مصلحة التحالف الروسي الإيراني».
صحيفة «إسرائيل اليوم»، المقربة من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، حذرت من إمكان سقوط مدينة حلب، معقل المعارضين، وقالت إن «الدعم الذي يوفره حزب الله وإيران والقصف الجوي الروسي، فعل فعله، بينما في المقابل فإن المعارضة المدعومة من الأميركيين، لا تتلقى إلا الكلام فقط، وهذا يفسر كيف أن أوباما سيغادر البيت الأبيض، مع بقاء الأسد رئيساً لسوريا». ولفتت الصحيفة إلى أن الإنجازات الميدانية في الشمال السوري، هي إنجازات كبيرة جداً، و«قد غيّرت روسيا موازين القوى، بينما تواصل أميركا التذمر، ولا تدرك أن عليها العمل بدل الاكتفاء بالكلام».
موقع «تايمز أوف إسرائيل»، الذي حذر بدوره من سيطرة الجيش السوري على حلب، أعرب عن قلق من إمكان إنشاء معاقل في المستقبل في الجنوب السوري، من شأنها أن تهدد إسرائيل، باعتبار أن المنطقة الجنوبية لسوريا ستكون هي الوجهة المقبلة للجيش السوري وحلفائه، وتحديداً منطقة درعا.
وبحسب الموقع، فإن الجهة الوحيدة القادرة على «فرملة» اندفاعة الجيش السوري، وقلب الموازين لمصلحة المعارضة هي السعودية، «لكن من الصعب التكهن في هذه المرحلة إن كانت مخططات الرياض لإرسال عشرات الآلاف من الجنود، تعهداً حقيقياً أو مجرد تهديد فارغ». وتساءل الموقع: «حتى إن لم ترسل السعودية جنوداً إلى سوريا، فعليها (في الأساس) أن تتعامل أيضاً مع جبهات أخرى في اليمن والخليج ولبنان، وكل ذلك بينما تتقلص خزائنها مع تقلص أسعار النفط، في مقابل رفع العقوبات عن إيران الذي من شأنه أن يعزز ويزيد ثرواتها».
الاخبار - يحيى دبوق
======================
اخبار الان :اردوغان: مستعدون لاستقبال لاجئي حلب اذا كان ذلك ضروريا
أخبار الآن | أنقرة - تركيا - (وكالات)
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده مستعدة "إذا كان ذلك ضروريا" للسماح بدخول آلاف اللاجئين السوريين الفارين من حلب بسبب هجمات القوات الحكومية.
وفر آلاف السوريين، غالبيتهم من النساء والأطفال، نحو الحدود التركية من حلب، شمالي سوريا، هربا من هجوم واسع النطاق تشنه القوات الحكومية بدعم من الضربات الجوية الروسية.
وقال إردوغان في تصريحات نقلتها وكالة أبناء الأناضول "نظام الأسد يغلق حاليا جزءا من حلب، وتركيا تواجه تهديدا".
وأضاف "إذا وصلوا (اللاجئون) إلى حدودنا ولم يكن أمامهم خيار آخر، وإذا كان ذلك ضروريا، فسينبغي علينا أن نسمح لإخوتنا بالدخول إلى أراضينا، وسنفعل هذا".
وحتى الآن، رفضت أنقرة السماح لنحو 35 ألف لاجئ بعبور الحدود إلى داخل أراضيها، لكنها أمدتهم بالغذاء والخيام على الجانب السوري من الحدود.
وفي الوقت الراهن، تستضيف تركيا بالفعل نحو مليوني لاجئ سوري.
وقُتل أكثر من 400 سوري منذ بدأ هجوم قوات النظام المدعوم بغطاء جوي روسي على مدينة حلب قبل أسبوع تقريبا، بحسب نشطاء.
وجاءت تصريحات أردوغان بعدما قال حاكم مدينة كلس التركية، الواقعة على الحدود مع سوريا، أمس إن 70 ألف شخص آخرين قد يتوجهون أيضا إلى حدود تركيا.
ومازال معبر "أونجو بينار" التركي، المواجه لمعبر "باب السلام" داخل سوريا، مغلقا حتى الآن أمام آلاف اللاجئين الذين وصلوا الخميس الماضي متحدين البرد والمطر ويتطلعون لعبور الحدود.
======================
دام برس : دام برس | معارضو حلب «يتّحدون» افتراضياً ... ويستعدّون للحصار
كتب صهيب عنجريني في الاخبار ..تطوّرات الأحداث في محافظة حلب خلّفت تخبّطاً كبيراً لدى «الهيئات» المعارضة، كما لدى المجموعات المسلّحة. وخلال اليومين الماضيين، بدا واضحاً أنّ الكيانات المعارضة المنتشرة في الأحياء الشرقيّة للمدينة باتت تتعامل مع الحصار بوصفهِ أمراً واقعاً لا محالة، فيما قام «ناشطون» بتشكيل «جيشٍ افتراضيّ»، وسطَ غياب «استراتيجيّة» واضحة لدى المجموعات المسلّحة للتعامل مع التطوّرات الميدانيّة التي أفرزت تهديداً وجوديّاً فعليّاً لها.
«المُبادرة» تداولتها مواقعُ مُعارضة، وحثّت المجموعات على «الاندماج» في كيانٍ واحدٍ تحت اسم «جيش حلب». بيان «التشكيل» الذي خلا من ذكر أسماء المُبادرين أوضحَ أنّ «المبادرة تأتي نظراً للظروف الدولية وتقدّم النظام على أكثر من محور وخسارة الكثير من المناطق المحرّرة»، مندّداً بـ«عدم استجابة قادة الفصائل لدعوات التوحّد المتكررة، وعدم مبالاتهم». وسمّت المبادرة خمس عشرة مجموعةً مدعوّة، وأعطت قادتها مهلةً «لا تتجاوز 72 ساعة لإصدار بيان موحّد وتسمية قائد للجيش وهيئة للأركان»، تحت طائلة اعتبار «كل قائد فصيل لا يقبل بهذا الاندماج خائناً للثورة ولدماء الشهداء». البيان خلا من ذكر اسم «جبهة النصرة»، واشتمل على مجموعات أخرى هي «الجبهة الشامية، تجمّع فاستقم كما أمرت، صقور الجبل، الفوج الأول، حركة نور الدين زنكي، جيش الإسلام، جيش المجاهدين، حركة أحرار الشام الإسلامية، فيلق الشام، كتائب الصفوة، كتائب أبو عمارة، تجمّع ثوار الشرقية، لواء اليرموك، الفرقة 16، فرقة السلطان مراد». وتعليقاً على المبادرة، قال «قيادي» في «حركة نور الدين زنكي» لـ«الأخبار» إنّها «قائمة على نيات طيّبة بلا شك، ولكنّ الاندماج لا يقوم على النيات». المصدر أوضحَ أنّ «المرحلة الراهنة لا تسمحُ بأكثر من محاولات التنسيق العسكري، وليس بين الجميع، بل بين المجموعات التي تتشارك الدفاع عن مناطقَ واحدة». ووفقاً للمصدر، فإنّ «طريقة الانتشار المُتّبعة، التي تضع كلّ منطقة تحت سيطرة مجموعة أو اثنتين على الأكثر، صرفَت اهتمام كلّ مجموعة إلى محاولة الحفاظ على منطقتها». القيادي الذي تنتشر «حركته» بالدرجة الأولى في مناطق الريف الغربي، أكّد في الوقت ذاته أنّ «الوضع على هذه الجبهة متماسك، وهناك خطّة طوارئ عسكريّة باتت نافذة». في الأثناء، أصدر «مجلس محافظة حلب الحرّة» بياناً مصوّراً أعلن فيه مدينة حلب وريفها الشمالي «مناطق منكوبة»، فيما أعلن «المجلس المحليّ لمدينة حلب» عن عقد اجتماع بينه وبين أعضاء «الهيئة الشرعيّة في مدينة حلب» بغية «بحث سبل دعم الجبهات وتحديد الاحتياجات الرئيسية لمدينة حلب». وتمخّض الاجتماع عن الاتفاق على القيام بخطواتٍ عدّة، بدا جليّاً أنّها تهدف إلى الاستعداد للحصار. وقال بيانٌ مشترك إنّ الطرفين اتفقا على «العمل على تأمين احتياجات شعبنا الصامد بما يتناسب مع الوضع الراهن للمدينة، وإنّ أهمّ إجراء في هذا المجال هو المحافظة على مخزون المدينة من المواد الغذائية والمحروقات...». كذلك أعلن البيان «تشكيل غرفة عمليات مشتركة لإدارة الأزمة الراهنة، منع إخراج المواد الغذائية والمحروقات خارج مدينة حلب، إحداث دائرة مختصة في الأمور التموينية في مجلس مدينة حلب الحرة بالتنسيق مع المحكمة الشرعية وشرطة محافظة حلب الحرة».
على صعيد متّصل، استمرّت معاناة العائلات النازحة من معظم مناطق الريف الشمالي. وتمسّكت أنقرة بخيار إغلاق الحدود في وجه النازحين، لأنّها «لا ترى في هذه المرحلة ضرورةً لإدخالهم الأراضي التركية»، وفقاً لوالي ولاية كلّيس سليمان تابسيز. وأوضح الأخير أنّ حكومتَه تعمل على رفع قدرة المخيّمات التي أقامتها على الجانب السوري من الحدود (عددها ثمانية). بدورها، قالت «الهيئة الرئاسية لمجلس سوريا الديمقراطية» إنّ المجلس طلب بشكل عاجل من «كل منظماته المدنية والسياسية والعسكرية والإنسانية الاستنفار لفتح الأبواب أمام اللاجئين السوريين في جميع أماكن تواجد قوات سورية الديمقراطية».
======================
نبض الشمال :قوات النظام السوري تسيطر على بلدة كفين بريف حلب الشمالي
ARA News / تيم خليل – حلب
تقدمت قوات النظام السوري اليوم الاثنين، على عدّة محاور في الريف الشمالي لمحافظة حلب شمالي سوريا، وسط تراجع فصائل المعارضة والكتائب الإسلامية، تزامناً مع قصف جوي روسي على المنطقة ما أوقع عدداً من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين.
صالح الزين أحد القادة الميدانيين في الجبهة الشامية بريف حلب الشمالي قال لـ ARA News «إن قوات النظام المدعومة بمجموعات كبيرة من الميليشيات العراقية والأفغانية تمكنت من السيطرة على بلدة كفين قرب بلدة ماير في الريف الشمالي لحلب، بعد هجوم مباغت وتمهيد جوي روسي على البلدة، ما دفع عناصر جبهة النصرة وفصائل غرفة عمليات فتح حلب للانسحاب من البلدة».
الزين أضاف أن «النظام يحاول تأمين خطوط إمداده إلى بلدتي نبل والزهراء والبلدات التي سيطر عليها مؤخراً، فيما شنت الطائرات الحربية الروسية غارات جوية على منطقتي آسيا والملاح وبلدتي كفر حمرة ومعارة الأرتيق ما أوقع أربعة قتلى مدنيين وعدد آخر من الجرحى».
قوات النظام بدأت بتثبيت مواقعها في البلدات التي سيطرت عليها في ريف حلب الشمالي، وتعمل على تضييق الخناق على مقاتلي الفصائل المعارضة والكتائب الإسلامية وقطع جميع خطوط إمدادها القادمة من جهة الحدود السورية التركية.
======================
اورينت :مجلس ثوار حلب يحلّ نفسه ويدعو جميع الفصائل للتوحد
في خطوة لتوحيد الصفوف، أعلن مجلس ثوار حلب في بيان صادر عنه حل المجلس داعياً الجميع للدخول في تشكيل لايستثني أحد، مطالباً الفصائل العسكرية في اتخاذ ذات الخطوة، والتوحد في قيادة واحدة، وتركيز عملهم لمجابهة قوات النظام والمليشيات الشيعية التي تحاصر حلب.
وجاء في البيان : “حرصاً منا في ‏مجلس ثوار حلب على وحدة الصف والمبادرة الثورية الداعية إلى التوحد و نبذ الأسماء والانتماءات، التي أخرت النصر، وعرقلت الثورة، فانعكست نتائجها على الأرض “.
وأعلن المجلس عن مدّ يده لكافة التشكيلات الثورية والثوار من أجل تشكيل جسم يضم كافة ثوار حلب.
ودعا المجلس كافة التشكيلات العسكرية لأخذ المبادرة والتوحد لرد خطر الحصار على مدينة حلب.
أورينت نت
======================
السبيل :السوريون يواصلون النزوح من حلب وتحذيرات من تفاقم أوضاعهم
وفي الجانب السوري من هذا المعبر في بلدة باب السلامة وفي مدينة أعزاز، لا يزال عشرات آلاف المدنيين ينتظرون في أوضاع صعبة في مخيمات أقيمت على عجل.
وقالت رئيسة بعثة منظمة أطباء بلا حدود إلى سوريا موسكيلدا زنكادا إن المنظمة وزعت أكثر من 230 خيمة، مشيرة إلى نقص في المياه ومشاكل في الصرف الصحي في مناطق عدة.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن عدد النازحين يقدر بنحو سبعين ألفا.
وبحسب المصادر الرسمية التركية، فإن عدد الموجودين في معبر باب السلامة الحدودي بين تركيا وسوريا يتجاوز عشرين ألفا.
وفي منطقة إكدة على الحدود السورية التركية، هناك نحو ثلاثين ألف نازح، أما محافظة هاتاي التركية قبالة محافظة إدلب فقد دخلها أكثر من 12 ألف سوري ممن قدموا من منطقة خربة الجوز في ريف إدلب، وأقامت السلطات التركية لهم مخيما جديدا في بلدة "جواتشي" يتسع لثمانية آلاف شخص.
وقال مراسل الجزيرة في سوريا إن خمس حافلات تقل نحو ألف نازح من ريف حلب الشمالي انطلقت عبر مدينة عفرين الخاضعة لسيطرة الوحدات الكردية باتجاه مدينة إدلب، بعد اتفاق بين مجلس محافظة حلب ووحدات حماية الشعب الكردية.
ويقضي الاتفاق بفتح ممرات آمنة للنازحين عبر مناطق سيطرتها، ومن المتوقع أن يصل عدد الذين سيغادرون ريف حلب الشمالي إلى ريف إدلب بموجب هذا الاتفاق إلى نحو عشرة آلاف شخص.
وضع خطير
ووصف مقاتلون جرحى من المعارضة السورية يتلقون العلاج في مستشفى كيليس الحكومي بتركيا الوضع في شمال سوريا بأنه خطير جدا.
وأكد عدد من هؤلاء الجرحى أن القصف العنيف الذي تشنه قوات النظام المدعومة بالطيران الروسي ضد مواقع المعارضة يستهدف في معظمه المدنيين.
وفي سياق ذي صلة، دخلت شاحنات محملة بالمساعدات وعربات الإسعاف إلى سوريا قادمة من تركيا الأحد، لتوصيل الطعام والإمدادات للآلاف من الفارين.
وتستضيف تركيا بالفعل ما يربو على 2.5 مليون سوري، وهو أكبر عدد من اللاجئين في العالم.
وفي هذا السياق، قال نعمان كورتولموس نائب رئيس الوزراء التركي إن بلاده بلغت أقصى إمكاناتها في استقبال اللاجئين، لكنه أكد في الوقت ذاته أن "هؤلاء الأشخاص ليس لديهم أي مكان آخر يلجؤون إليه؛ إما سيموتون تحت القنابل أو سيقتحمون حدودنا".
المصدر : الجزيرة + وكالات
======================
سانا :وحدات الجيش تواصل تقدمها بريف حلب الشمالي وتعيد الأمن والاستقرار إلى قرية كفين وتوقع بالتنظيمات الإرهابية في درعا البلد خسائر كبيرة بالأفراد والآليات
محافظات-سانا
واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع القوى المؤازرة تقدمها في ريف حلب الشمالي وأعادت الأمن والاستقرار إلى قرية كفين بعد القضاء على آخر تجمعات الإرهابيين فيها.
وذكر مراسل سانا في حلب أن وحدة من الجيش بالتعاون مع القوى المؤازرة نفذت خلال الساعات الماضية عملية عسكرية على آخر تحصينات إرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية في قرية كفين بالريف الشمالي.
وأشار المراسل إلى أن العملية انتهت “بإعادة الأمن والاستقرار إلى قرية كفين التي تبعد عن الحدود التركية نحو 23 كم” مبينا “أن وحدات الجيش قامت بإزالة الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها التنظيمات الإرهابية قبل سقوط معظم أفرادها قتلى وفرار من تبقى منهم تاركين أسلحتهم وعتادهم”.
إلى ذلك لفت مصدر عسكري في تصريح لـ سانا إلى أن وحدات من الجيش “دمرت برمايات نارية مركزة مقرات وآليات لإرهابيي تنظيم “داعش” في قرى تلة الشوايا ورسم العلم والطيبة وسرجة الكبيرة” في الريف الشمالي الشرقي.
وأحكمت وحدة من الجيش أمس سيطرتها على تلة برلهين الاستراتيجية وفرضت طوقا ناريا على قرية برلهين الأمر الذي يمهد لإعادة الأمن والاستقرار إلى قريتي السين ورسم العلم الواقعتين إلى الجنوب والشرق.
وفي مدينة حلب ووفقا للمصدر العسكري “تأكد تدمير تجمعات ومعدات حربية للتنظيمات الإرهابية خلال عمليات الجيش في أحياء الراشدين4 والليرمون وبني زيد”.
القضاء في كمين محكم على إرهابيين من “جبهة النصرة” في منطقة المخرم بريف حم
إلى ذلك أكد مصدر ميداني مقتل وإصابة عدد من إرهابيي “جبهة النصرة” بنيران وحدة من الجيش والقوات المسلحة في محيط بلدة المخرم شرق مدينة حمص بنحو 43 كم.
ولفت المصدر في تصريح لمراسل سانا إلى أن وحدة من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية نصبت كمينا محكما لمجموعة إرهابية تسللت من قرية عز الدين باتجاه قرية تلعمري التابعة لبلدة المخرم و”أوقعت معظم أفرادها بين قتيل ومصاب”.
وذكر المصدر أنه “تمت مصادرة أسلحة وذخيرة متنوعة للمجموعة الإرهابية وتدمير عدد من آلياتها”.
وتنتشر في قرية عز الدين الواقعة قرب الحدود الإدارية لمحافظة حماة مجموعات إرهابية تكفيرية أعلنت مبايعتها لتنظيم “جبهة النصرة” تتلقى مختلف أنواع الدعم المالي والتسليحي من النظامين التركي والسعودي.
وفي درعا البلد نفذت وحدة من الجيش والقوات المسلحة عمليات دقيقة أسفرت مقتل 20 إرهابيا وتدمير 7 آليات للتنظيمات الإرهابية.
======================
عكس السير :حلب : أوضاع مأساوية للهاربين من قصف طائرات الاحتلال الروسي عند معبر باب السلامة
ينتظر آلاف السوريين، وغالبيتهم من النساء والأطفال، في العراء والبرد من أجل الدخول إلى تركيا التي لا تزال تغلق حدودها أمامهم، وذلك بعد فرارهم من ريف حلب الشمالي إثر هجوم لقوات النظام قبل أيام بدعم من الطيران العسكري الروسي.
وفي انتظار قرار سلطات تركيا فإن الوضع الإنساني أصبح “يائسا” على المدنيين السوريين ومعظمهم من النساء والأطفال وفق ما ذكرت منظمة “أطباء بلا حدود” الأحد.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال السبت إنه إذا وصل اللاجئون السوريون “إلى أبوابنا وليس لديهم خيار آخر، وإذا كان ذلك ضروريا، فسنضطر إلى السماح لإخواننا بالدخول” لكنه لم يوضح متى سيمكنهم ذلك.
وأكدت مصادر عديدة أن نقطة العبور الوحيدة في شمال حلب عبر مركز أونجو بينار الحدودي بقيت مغلقة الأحد.
وفي الجانب السوري من هذا المعبر في بلدة باب السلامة وفي مدينة اعزاز، لا يزال عشرات آلاف المدنيين ينتظرون في أوضاع صعبة في مخيمات أقيمت على عجل لمواجهة هذا التدفق الكبير للاجئين.
وأفادت الأحد رئيسة بعثة منظمة أطباء بلا حدود إلى سوريا موسكيلدا زنكادا أن المنظمة وزعت أكثر من 230 خيمة مشيرة إلى نقص في المياه ومشاكل في الصرف الصحي في مناطق مختلفة.
وقال هيثم حمو المتحدث باسم جماعة “الجبهة الشامية” في اتصال هاتفي “إنها مأساة. الذين لم يتمكنوا من الحصول على خيمة ينامون تحت أشجار الزيتون”. وأضاف “يحصل النازحون على وجبة غذائية واحدة في اليوم وارتفعت أسعار المواد الغذائية”.
ويتجاوز عدد الأشخاص الذين وصلوا في الأيام الماضية إلى ضواحي مدينة أعزاز  30 ألفا وقد يرتفع إلى 70 ألفا وفقا لحاكم محافظة كيليس سليمان تبيز. (AFP)
======================
سيريانيوز :"مجلس حلب الحرة" يعلن المدينة "منكوبة" مع استمرار المعارك شمالها وقطع طرق إمدادها
أعلن "مجلس محافظة حلب الحرة، يوم الاحد، المدينة "منكوبة"،  مع استمرار المعارك شمالها وقطع طرق إمدادها مع الحدود التركية، في ظل تواصل  حركة نزوح للأهالي.
وقالت مصادر معارضة إنه تم نقل نحو 96 عائلة نازحة في ريف حلب الشمالي إلى مدينة دارة عزة مروراً بـعفرين، وذلك عقب اتفاق تم أمس  بين "وحدات حماية الشعب" الكردية وفصائل معارضة يقضي بتأمين ملاذ ومأوى للنازحين السوريين العالقين على الحدود السورية - التركية قرب معبر باب السلامة الحدودي.
. وذكر ت المصادر  أن الاتفاق ينصّ على فتح ممر إنساني من إعزاز إلى عفرين للأهالي النازحين من بلداتهم وقراهم بريف حلب، وتوفير العلاج الفوري للحالات الصحية والمرضية الطارئة، والتي تحتاج الى معالجة مباشرة، إضافة إلى استيعاب أكبر عدد منهم في منطقة عفرين، ونقل قسم آخر إلى ريف إدلب، مروراً بمنطقة عفرين، وذلك بإشراف وحماية من الوحدات الكردية التي ستعمل على تأمين الطريق لهم.
وقالت مصادر معارضة أن فصائل المعارضة  تحاول منذ يوم أمس إفشال هجوم ضخم يهدّد بفصل مدينة حلب عن ريفها الشمالي وعن خط الإمداد مع الحدود التركية. وشنّ المعارضون هجمات معاكسة على مواقع تمكّنت القوات النظامية من السيطرة  عليها في محيط بلدتي نبّل والزهراء المواليتين خلال تقدّمه لفك الحصار عنهما قبل أيام،، في ظل استمرار القصف الجوي "العنيف" على مواقعهم، الذي قامت به الطائرات الروسية.
وفي سياق متصل تحدث نشطاء عن قصف  طال بلدتي حيان وبيانون في ريف حلب الشمالي،  في حين تعرضت مناطق قباسين وبزاعة ودير حافر والقرى المحيطة بمدينة الباب في ريف حلب الشرقي لقصف جوي.
وبحسب المصادر، سقط خمس قتلى واصيب آخرين، جراء تواصل القصف الجوي، على مدينة عندان في ريف حلب الشمالي، إضافة لاستهداف مدينة حريتان بـ"صواريخ فراغية".
ومن جانبه أعلن "مجلس محافظة حلب الحرة" مدينة حلب وريفها منطقة منكوبة، مطالباً المجتمع الدولي وعلى رأسهم الولايات المتحدة بتحمل مسؤولياتهم تجاه النازحين.
بالمقابل، نقلت وكالة (سانا) الرسمية للأنباء، يوم الأحد، عن مصدر ميداني لم تسمه، أن "وحدات من الجيش سيطرت على تلة برلهين الاستراتيجية بريف حلب الشرقي، بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيي (داعش) فيها".
كما ذكرت وكالة (رويترز) أن  شاحنات مساعدات وعربات إسعاف إلى سوريا قادمة من تركيا دخلت، يوم الأحد لتوصيل الطعام والإمدادات لعشرات الآلاف من الأشخاص الفارين من المعارك في حلب وريفها.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال يوم السبت، إن  بلاده "تواجه تهديدا" جراء تقدم النظام في شمال حلب، مشيرا إلى أنهم على استعداد لفتح الحدود للاجئين السوريين "اذا كان ذلك ضروريا"، وذلك في وقت يحتشد فيه عشرات الآلاف من السوريين الفارين من المعارك على الحدود التركية المغلقة.
وفر الالاف من السوريين معظمهم من النساء والاطفال، نحو الحدود التركية منذ الجمعة من حلب هربا من هجوم واسع النطاق نفذه الجيش النظامي بدعم من الضربات الجوية الروسية.
وكانت وكالة الأنباء الفرنسية أشارت إلى أن معبر اونجو بينار التركي المقابل لمنفذ باب السلامة في سوريا، ما يزال مغلقا امام آلاف اللاجئين الذين يتجمعون هناك لليوم الثالث على التوالي، فيما كان وزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو اعلن ان بلاده ستبقي على "سياسة الحدود المفتوحة" امام اللاجئين السوريين.
من جهته, حث مفوض التوسع في الاتحاد الأوروبي يوهانس هان, في تصريحات  للصحافيين في أمستردام, تركيا على "الالتزام بالاتفاقيات الدولية واستقبال اللاجئين السوريين العالقين على حدودها منذ أيام هربا من القصف المكثف شمال محافظة حلب".
وتتواصل العمليات العسكرية للجيش النظامي بمساندة من الطيران الروسي في ريف حلب الشمالي والشرقي, حيث تمكن من خلالها الأخير من التقدم والسيطرة على بلدات عدة ومناطق فيها، إضافة إلى فك الحصار عن بلدتي نبل والزهراء.
وتسببت العمليات العسكرية في ريف حلب بنزوح آلاف الأشخاص باتجاه الحدود التركية, في ظل استمرار الجانب التركي بإغلاق المعابر الحدودية مع سوريا, في حين تقول أنقرة أنها تفتح المعابر أمام الحالات الاستثنائية والمرضية.
======================
تنسيم :روسيا: الوضع المتوتر في سوريا نتاج أنشطة الناتو الرعناء
اعتبر الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف اليوم الاحد وفي تعليق على ما صرح به إينس ستولتينبيرغ السكرتير العام للناتو حول أن العملية الجوية الروسية تعيق السلام في سوريا، أن احتدام التوتر في سوريا جاء نتاجا لرعونة نشاط حلف الناتو.
وقال کوناشینکوف إن "بلدان الناتو دون سواها، وقبل ظهور الطیران الروسی فی أجواء سوریا، تظاهرت طیلة ثلاث سنوات بالقضاء على الإرهاب الدولی فی هذا البلد. طوال هذه المدة لم یفکر أحد، لا فی الغرب، ولا فی بروکسل حصرا بأی مفاوضات فی سوریا، بل کان یتم استیضاح الموعد النهائی لانهیار سوریا وفقا للسیناریو اللیبی، إذ بلدان الناتو، هی التی أمعنت دون عائق فی إرساء الدیمقراطیة على الطراز الغربی فی لیبیا".
وجدد الناطق الرسمی باسم وزارة الدفاع الروسیة التأکید على أن "السوریین صدقوا وفی غضون بضعة أشهر على انطلاق العملیة الجویة الروسیة بحقیقة أنه من الممکن مکافحة الإرهاب الدولی، والقضاء علیه فی بلادهم، وصاروا یفکرون بمستقبل سوریا بعد أن ترسخت لدیهم هذه الحقیقة".
وفی رده على تصریحات السکرتیر العام للناتو الذی اعتبر أن التوتر الحاصل فی المنطقة إنما نجم عن الوجود الروسی فی سوریا، قال: هذه التصریحات لا تنم إلا عن الحماقة، لا یتضرر أحد فی سوریا من العملیة الجویة الروسیة سوى الإرهابیین. نحن نشیر إلى ذلک صراحة، وهذا ما نظهره للعالم بأسره منذ البدایة.
======================
 عكس السير :حلب : تسليم بلدات في الريف الشمالي للقوات الكردية لحمايتها من سيطرة القوات الإيرانية و قصف طائرات الاحتلال الروسي
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن وحدات حماية الشعب الكردي تمكنت من السيطرة على بلدتي دير جمال ومرعناز بريف حلب الشمالي، محققة بذلك تقدماً جديداً على حساب الفصائل المعارضة.
وأكد المرصد أن الوحدات الكردية سيطرت على البلدتين بناءً على طلب من الأهالي، لتجنيبهما قصف قوات النظام والغارات الروسية وذلك بعد سيطرتها أمس أيضاً على قرية العلقمية، ولمنع قوات النظام من السيطرة عليها، خلال تقدمها في ريف حلب الشمالي.
وأشار المرصد إلى أن الوحدات الكردية لم تسيطر إلى الآن على قرية منغ ومطارها، لوجود خلاف بين مقاتلين من عائلتين في منغ على تسليمها لوحدات حماية الشعب الكردي أو عدم تسليمها، حيث نشر المرصد قبيل منتصف ليل أمس أن الحرس الثوري الإيراني وقوات النظام والمسلحين الموالين لها تمكنوا من السيطرة على قرية كفين ونحو 1 كلم من محيطها، لتقترب بذلك مسافة 5 كلم من بلدة تل رفعت الاستراتيجية، الواقعة بريف حلب الشمالي، وتقلص المسافة إلى الحدود السورية – التركية، لنحو 25 كلم، وتعد هذه أقرب مسافة وصلت إليها قوات النظام من الحدود مع تركيا، بعد خسارتها لمطار منغ العسكري في مطلع آب / أغسطس من العام 2013.
يذكر أن نظام الأسد ومن بعده الاحتلال الروسي، لا تهاجم أو تقصف مناطق سيطرة الأكراد بشكل عشوائي، كما تفعل في بقية مناطق سوريا، على اختلاف الجهات المسيطرة عليها (داعش – نصرة – جيش حر)، ما يتسبب بمجازر بحق المدنيين.
======================
سيريانيوز :واشنطن "قلقة" من حصار حلب وتعتبره "مقوضاً" لمساعي الحل السياسي
قال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست، يوم الأحد، إنّ واشنطن "قلقة" من فرض النظام حصاراً على مدينة حلب، لأنها تدرك أنّ حصار المدينة سيؤدّي إلى "تفاقم الأزمة الإنسانية فيها".
 وأضاف إرنست أن "الهجمات التي تنفذها قوات الجيش النظامي بغطاء جوي روسي، تودي بأرواح آلاف المدنيين الأبرياء، وتتيح لنظام الرئيس بشار الأسد زيادة عنفه ضد المدنيين، وتؤثر سلباً على المساعي الرامية إلى حل أزمة اللاجئين في المنطقة والعالم بشكل عام، كما تقوّض مساعي الحل سياسي للأزمة القائمة في سوريا منذ عام 2011".
ويأتي حديث إرنست، في وقت تحقق فيه قوات الجيش النظامي مدعومة من الطيران الروسي، تقدماً على الجبهتين الشمالية والجنوبية، حيث تمكنت مؤخراً من إعادة السيطرة على عدة قرى وبلدات في ريف حلب، وأخرى في ريف درعا، كما قال مصدر عسكري لوكالة (رويترز) منذ ايام، إن الجيش سيفرض طوقاً حول حلب قريباً.
وتتواصل العمليات العسكرية في ريف حلب الشمالي والشرقي, حيث تمكن الجيش النظامي بمساندة من الطيران الروسي من التقدم والسيطرة على بلدات عدة ومناطق فيها، إضافة إلى فك الحصار عن بلدتي نبل والزهراء.
وطالب وزير الخارجية الأميركي جون كيري روسيا أول من أمس، بالتوقف عن استهداف المدنيين، وقال إن "القنابل غير الموجّهة التي تلقيها الطائرات الروسية قتلت أعداداً كبيرة من المدنيين".
واتهم كيري موسكو ودمشق بخرق قرار مجلس الأمن رقم 2254 الذي صدر الشهر الماضي، وينصّ على وقف قصف المدنيين والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق السورية المحاصرة.
وتستمر العمليات العسكرية في ريف حلب بدعم من الطيران الروسي , مما أدى إلى نزوح آلاف الأشخاص باتجاه الحدود التركية, في ظل استمرار الجانب التركي بإغلاق المعابر الحدودية مع سوريا, في حين تقول أنقرة أنها تفتح المعابر أمام الحالات الاستثنائية والمرضية.
سيريانيوز
======================
البي. بي. سي. :طبيب سوري في التليغراف: إصابات الهاربين من حلب لم نشهد مثلها من قبل
الديلي تليغراف نشرت موضوعا يتناول الملف السوري وأخر التطورات في مجال الاصابات الناتجة عن المعارك في حلب بعنوان "طبيب في حلب بعد القصف السوري: نستقبل إصابات لم نشاهد مثلها من قبل".
تقول الجريدة إن العاملين في المجال الطبي في سوريا ظنوا بعد خمس سنوات من الحرب الأهلية أنهم شاهدوا كل انواع الإصابات والجروح لكن بعد القصف الجوي الروسي الأخير على حلب دعما للقوات الموالية لنظام الأسد اتضح انهم كانوا خاطئين.
وتقول الجريدة إن الإصابات التى استقبلها العاملون في المجال الطبي في حلب الأسبوع الماضي تسببت في صدمة لهم بسبب كم الاصابات الكبير وطبيعتها الوحشية حسب ما تنقل عن احد الاطباء هناك واسمه عادل.
ويقول عادل المسؤول عن مركز استقبال المصابين قرب الحدود السورية التركية "لم نعد نعالج الجروح فالأجساد يتم تفجيرها وتتحول إلى أشلاء".
ويؤكد الطبيب أن أغلب المصابين من المدنيين بسبب قيام الطيران الروسي بقصف المناطق السكنية بشكل عشوائي كما قصف مناطق كان يقيم فيها لاجؤون نزحوا عن مناولهم في مناطق أخرى من سوريا في وقت سابق.
وتنقل الجريدة عن طبيب أخر قوله إن عدد الإصابات القطعية بين السوريين قد تزايد ما أدى لزيادة عمليات بتر الاطراف.
ويقول الطبيب الذي طلب من الجريدة عدم ذكر اسمه لكنها أكدت انه مسؤول عن أحد مراكز استقبال المصابين "في بعض الأحيان ننهار وندخل في نوبات بكاء وانهيار عصبي فهؤلاء المصابين أهلنا".
وتشير الجريدة إلى كلام أحد المصابين والذي أوضح أن النظام عندما كان يقوم بقصف قراهم كان يشن غارة او اثنتين ويكتفي بذلك بينما يقوم الطيران الروسي بالقصف حاليا بشكل متواصل.
وتضيف الجريدة أن الرجل أعقب كلامه بكشف الغطاء عن فخذه ليريهم إصابة كبيرة قائلا إنها نتجت عن قذيفة لم يسمع صوتها قبل أن تضرب المنطقة.
الفلسطينيون
الغارديان نشرت بعنوان "المزارعون الفلسطينيون يخشون مواصلة الجيش الإسرائيلي هدم منازلهم".
تقول الجريدة إن المزارعين الفلسطينيين في قرى جنوب الضفة الغربية يجهزون انفسهم لاستقبال أيام صعبة قد تشهد قيام الجيش الإسرائيلي بهدم المزيد من منازلهم.
وتضيف إن ذلك يأتي بعد أسبوع من قيام الجرافات الإسرائيلية بهدم 23 منزلا في المنطقة وتشريد 100 أسرة فلسطينية وتركهم في العراء.
وتوضح الجريدة أن المزارعين يخشون من رفض القضاء الإسرائيلي الطعن المقدم منهم والذي أدى إلى وقف مؤقت لهدم 10 منازل أخرى وينتظر أن تبت فيه المحكمة الإسرائيلية العليا الثلاثاء.
وتشير الجريدة إلى أن القوات الإسرائيلية هدمت المنازل الثلاثاء الماضي في عدة قرى جنوب الضفة بعدما انهارت المفاوضات التى كان يجريها محامو المزارعين الفلسطينيين مع وفد ممثل للحكومة الإسرائيلية.
وتقول إن عمليات الهدم تأتي كجزء من مخطط إسرائيلي لهدم منازل الفلسطينيين وأبعاد نحو ألف فلسطيني عن منطقة تبلغ مساحتها نحو20 كيلومترا مربعا في مرتفعات الخليل جنوبي الضفة الغربية والتى أعلنتها تل أبيب منطقة عسكرية عام 1970.
"حرب النجوم"
الإندبندنت نشرت موضوعا لمراسليها دون كيرك ودافيد ماكنيل في كوريا الجنوبية حول تبعات إطلاق بيونغ يانغ صاروخا بعيد المدى على سبيل التجربة بعنوان "تجربة كوريا الشمالية الصاروخية قد تؤدي لعهد جديد من صواريخ حرب النجوم الدفاعية".
تقول الجريدة إن التجربة الكورية والتى تثير المخاوف في شرقي أسيا خاصة كوريا الجنوبية علاوة على الولايات المتحدة الأمريكية وهما الطرفان المعنيان بمحادثات سريعة لبحث إمكانية نقل منظومة صاروخية دفاعية إلى المنطقة رغم معارضة كل من روسيا والصين لهذا الأمر.
وتوضح الجريدة أن المنظومة المعنية هي "تي أتش إيه إيه دي" أو "ثاد" ستشكل بداية لعصر جديد من "حرب النجوم" في منطقة شرق أسيا حيث انها قادرة على إصابة الصواريخ بعيدة المدى على ارتفاع يصل إلى نحو 150 كيلومترا.
وتضيف أن كوريا الجنوبية كانت دوما تتعامل بفتور مع الإصرار الأمريكي على نقل المنظومة الصاروخية إلى أراضيها بتكلفة تبلغ بضعة مليارات الدولارات وكان أحدى أهم نقاط التردد الكوري هي الرفض الصيني لدخول هذه المنظومة إلى منطقة شرق أسيا على اعتبار أنها ستشكل نقطة قوة للولايات المتحدة ضد الصين.
وتقول الجريدة إن التعامل الفاتر للصين مع التجربة النووية الرابعة لكوريا الجنوبية في السادس من يناير/كانون ثاني الماضي علاوة على تجربة اطلاق الصاروخ الأخيرة أقنعت الرئيسة الكورية الجنوبية بارك غون هاي بالحاجة الملحة لنقل المنظومة بأسرع وقت ممكن.
======================
كلنا شركاء :ثوار حلب يستعيدون قرية من قوات النظام ويخسرون اثنتين لحساب (سوريا الديمقراطية)
سعيد جودت: كلنا شركاء
استعادت كتائب الثوار صباح اليوم الإثنين (8 شباط/فبراير) السيطرة على قرية كفين في ريف حلب الشمالي، بعد ساعات من تقدم قوات النظام، في حين شنت قوات (سوريا الديمقراطية) هجوماً على مواقع الثوار في المنطقة أيضاً، لتسيطر على قريتي دير جمال ومرعناز.
وجاءت سيطرة كتائب الثوار على قرية كفين بعد ساعات فقط من تقدم قوات النظام إليها، انطلاقاً من مواقعها في بلدة نبل الموالية.
وفي الأثناء، هاجمت وحدات الحماية التابعة لحزب (الاتحاد الديمقراطي PYD) لتسيطر على قرية مرعناز، بعد اشتباكات مع الثوار. بينما سيطرت ميليشيات ما يسمى (جيش الثوار) المتحالف مع ميليشيا وحدات الحماية على بلدة دير جمال شمال قرية كفين، في هجومٍ متزامن مع هجمات قوات النظام.
وقال ناشطون إن قوات النظام وميليشيات إيرانية شنّت هجوماً عنيفاً على بلدة كفين شمال بلدة ماير مساء أمس، مستعينة بغطاء جوي أمنته الطائرات الروسية، وتمكنت من السيطرة على البلدة بعد اشتباكات عنيفة مع الثوار، إلا أن الثوار شنّوا هجوماً معاكساً على مواقع قوات النظام في القرية صباح اليوم، فتمكنوا من استعادة السيطرة عليها وقتل وجرح العديد من تلك القوات.
وتحاول قوات النظام من خلال السيطرة على كفين تأمين خط إمدادها بين قرية باشكوي وبلدتي نبل والزهراء، والذي تمكنت قوات النظام مستعينة بالميليشيات الإيرانية والطائرات الروسية من فتحه مؤخراً وفك الحصار عن بلدتي نبل والزهراء المواليتين.
وتستمر الطائرات الروسية في قصفها لمدن وبلدات ريف حلب الشمالي بشكل مكثف، فوثق ناشطون مقتل ثلاثة مدنيين بينهم طفلان من أبناء مدينة عندان جراء استهداف الطيران الروسي لبلدة معارة الأرتيق فيريف حلب الشمالي مساء أمس بعدة غارات جوية، والضحايا هم: (فاطمة عبد القادر 30 عاماً، إيلاف يحيى جعلوك 8 أعوام، بدر الدين يحيى جعلوك سنتين).
كما تعرضت مدينة عندان لعدة غارات جوية روسية تسببت بمقتل خمسة مدنيين بينهم أطفال، وعرف منهم: (الطفل محمد عبد الرحمن كورج، الطفل مصطفى رفعت كورج 6 أعوام، عبدالرحمن جميل كورج 55 عاماً، فطيم حسون 43 عاماً).
======================
جريدة الشعب :تدهور الأوضاع الإنسانية بريف حلب عرض مستمر
تدهورت الأوضاع الإنسانية بشكل متسارع في مختلف المناطق السورية، منذ بدء الطيران الروسي عملياته في الأجواء السورية، أواخر شهر سبتمبر الماضي، حيث نفذت آلاف الطلعات الجوية، التي استهدفت التجمعات السكنية والمراكز الحيوية، ومنها ريف حلب الشمالي، ما تسبب في تهجير أكثر من 70 ألف مدني من منازلهم هرباً من القصف، في ظل أوضاع إنسانية سيئة.
وقال الناشط الإعلامي بهاء الحلبي، في ريف حلب الشمالي، في حديث مع "العربي الجديد"، إن "الغارات الجوية الروسية على مدار الساعة خلال الفترة الماضية، التي تستهدف المناطق السكنية والمراكز الحيوية كالمشافي الميدانية والنقاط الطبية، تسبب بأزمة إنسانية، مع نزوح 70 ألف مدني معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن، من معظم الجزء المحاصر من الريف الحلبي الشمالي والذي يضم أكبر البلدات والمدن، ومن أهم المناطق التي شهدت نزوحا هي، حريتان ورتيان حردتين وتل جبين وتل رفعت ومسقان ودير جمال وكفر حمرة عندان وإعزاز ومارع".
ولفت إلى أن "النازحين يعانون من ظروف إنسانية صعبة جداً، في ظل تواجدهم في العراء، رغم الوضع الجوي السيئ ودرجات الحرارة المنخفضة، إضافة إلى نقص شديد في المواد الغذائية والطبية، بالوقت الذي أغلقت فيه تركيا حدودها بوجه النازحين، في حين عجزت المؤسسات الإنسانية أمام الأعداد الكبيرة عن تلبية الحاجات الإنسانية لهم".
وأضاف أن "الفصائل المسلحة المتواجدة في المنطقة المحاصرة اتفقوا مع القوات الكردية المسيطرة على عفرين، على السماح للنازحين بالعبور من مناطقهم إلى الجزء الآخر من الريف الشمالي المتصل مع مدينة حلب وريفها الغربي، ما سيزيد من سوء الأوضاع الإنسانية في هذه المناطق".
من جانبه، قال الصحافي، مصطفى محمد، من حلب، في حديث مع "العربي الجديد"، إن "هناك هجوماً عنيفاً على ريف حلب الشمالي من قبل النظام والمليشيات الموالية له والروس، وذلك لاعتقاد الأخيرة أن فصل حلب عن تركيا هو تطور قد ينهي الثورة من جذورها".
======================
الامة :الجيش السوري يواصل تقدمه في ريف حلب ويقترب من الحدود التركية
واصلت قوات الجيش السوري تقدمها بالساعات الأخيرة في ريف حلب الشمالي، حيث سيطرت على قرية «كفين» لتقترب بنحو 25 كم من الحدود التركية، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأشار المرصد إلى أن هذه هي أقرب مسافة وصلت إليها قوات النظام السوري من الحدود التركية بعد خسارتها السيطرة على مطار «منغ» العسكري بشمال حلب في مطلع أغسطس2013 على يد فصائل المعارضة المسلحة.
وتحظى قوات النظام بغطاء جوي روسي قام بقصف بلدة الأتارب في ريف حلب الغربي ومناطق في حيان ومعارة الأرتيق وبلدة عندان بريف حلب الشمالي ما أسفر عن مقتل 8 مدنيين بينهم 4 قصر.
======================
الشروق :«جحيم حلب» يزيد من أسهم الأسد وحلفائه
بواسطة بوابة الشروق  - 2 ساعتينمضي   @بوابة الشروق
مع استمرار تصعيد القصف الروسى السورى المشترك على مدينة حلب الموازى لتقدم مشترك لجيش النظام السورى المدعوم بمليشيات شيعية فى ريف المدينة، وتفاقم أزمة اللاجئين بعد نزوح عشرات الآلاف من السورين إلى الحدود التركية، اعتبرت تقارير غربية أن المعركة الدائرة على «رمز الثور» أى، حلب، منذ الاثنين الماضى، تشكل نقطة حاسمة فى العلاقات بين روسيا ودول الغرب، كما أنها تعنى انهيار المعارضة المعتدلة فى سوريا حال تمكن النظام السورى من السيطرة على المدينة.
وقالت صحيفة «جارديان» البريطانية فى تقرير لها، أمس، إن معركة حلب ستأخذ الحرب الدائرة فى سوريا إلى اتجاه مختلف حال سقوط المدينة فى يد النظام، إذ إن هزيمة المعارضة التى كانت قد استحوذت جزئيا على المدينة فى عام 2012، ستحول الصراع على الأرض فى سوريا إلى صراع ثنائى الأطراف فقط بين نظام الأسد وتنظيم «داعش»، ما يجعل أى أمل فى التوصل لتسوية قائمة على التفاوض السياسى مع المعارضة السورية أمرا مستحيلا، وهذا كان الهدف الأساسى لروسيا، وهو ما قادها بالأساس إلى خوض هذه الحرب منذ 4 أشهر.
وتابعت الصحيفة: «قد لا يكون مفاجئا أن قصف حلب، وهى أحد رموز الثورة السورية ضد الأسد فى عام 2011، قد بدأ بالتزامن مع مفاوضات السلام، التى جرت أخيرا فى جنيف، وسرعان ما تعثرت المفاوضات كما هو متوقع. فالتصعيد العسكرى للطيران الروسى بالتعاون مع جيش النظام كان يهدف إلى القضاء على أى دور للمعارضة فى مستقبل سوريا، كما يهدف إلى إيصال رسالة محددة مفادها أنه لن يتم السماح بتنفيذ أى خطط وضعها الغرب أو الأمم المتحدة بشأن مستقبل سوريا، وهو ما يعد تناقضا واضحا لما أعلنته موسكو من دعمها للحل السياسى».
وعن تأثيرات سقوط المدينة، مضت الصحيفة قائلة إنها ستؤثر على الجميع، حيث بات الأوروبيون يدركون أن ما يحدث فى الشرق الأوسط يؤثر بشكل مباشر على أوروبا، مضيفة أن تلك الأحداث أظهرت العلاقة الواضحة بين المأساة السورية المتمثلة بالتدخل الروسى فى سوريا، وبين الضعف الاستراتيجى الذى أصاب أوروبا والغرب بشكل عام فى المنطقة، حيث تعد حالة عدم الاستقرار تلك بمثابة الهدف الأمثل لروسيا، التى تسعى للسيطرة عبر استغلال تردد وتناقض مصالح أولئك الذين تعتبرهم منافسيها.
وتابعت الصحيفة أن مستقبل حلب سيحدد بشكل واضح ما سيحدث فى المستقبل، فهزيمة المعارضة ستقوى من داعش على الأرض وستحوله إلى المدافع الوحيد عن المسلمين السنة أمام الأسد.
وفى السياق ذاته، اعتبرت صحيفة «إندبندنت» البريطانية إن مقاتلى المعارضة السورية يخوضون معركة من أجل البقاء فى مدينة حلب وريفها بشمالى البلاد، إذ إن سقوطها يعنى قطع آخر خطوط الإمداد للثوار من تركيا إلى حلب، وهو «ضربة مدمرة» للمعارضة السورية المسلحة.
وبحسب الصحيفة، فإن الجحيم المتصاعد فى حلب غذى شكوك المعارضة بأن النظام السورى وحلفاءه لا يكترثون للتفاوض من أجل التوصل إلى تسوية أكثر من اهتمامهم بتأمين نصر عسكرى.
======================