الرئيسة \  ملفات المركز  \  تطورات الأوضاع في حلب

تطورات الأوضاع في حلب

02.07.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
30/6/2016
عناوين الملف
  1. العين :بداية اصطدام بين حزب الله والنظام السوري في حلب
  2. الخليج اونلاين :معركة حلب.. أرقت حزب الله وأشعلت صراعاً بين حلفاء الأسد
  3. نبض الشمال  :تقرير غربي: حزب الله يبلغ النظام السوري استحالة الاستمرار بمعارك حلب بالوضع الحالي
  4. الشرق :"حزب الله" يهرب من معارك حلب بعد الاختلاف مع قوات بشار
  5. وطن :لهذه الأسباب يرفض حزب الله والمليشيات الدّاعمة لـِ”الأسد” مواصلة معركة حلب
  6. الفتح :الخلافات تدب بين ميليشيا حزب الله وقوات الأسد بسبب معارك حلب
  7. بلدي نيوز :إعلامي من حزب الله يكذب "نصر الله": قيادة الحزب ترفض الاستمرار بمعارك حلب
  8. الحياة :إيران: ترجيح حوار مع أميركا بعد إقصاء عبد اللهيان
  9. الرأي العام :طهران تسعى لدى موسكو إلى «حل عسكري» في سورية ...برلين تضغط لإبقاء الوضع على ما هو
  10. المسلم :المعارضة السورية تتقدم في شمال حلب والنظام يرد بالقصف
  11. الدرر الشامية :خلال ساعتين فقط الحلم الإيراني ينتهي في حلب
  12. الشرق الاوسط :احتدم الصراع في إيران فاشتعلت في.. حلب!
  13. نبض الشمال :فتح حلب تتصدى لهجوم قوات النظام من جهة كلية المدفعية جنوبي المدينة
  14. كلنا شركاء :غازي دحمان: هل نفد صبر أميركا؟
  15. بلدي نيوز :لماذا غيّبت روسيا طيرانها عن معارك اللاذقية وريف حلب الجنوبي؟
  16. بلدي نيوز :مسؤول أمريكي: السيطرة على منبج ستمهد الطريق للرقة
  17. الفداء :سفير روسيا في دمشق .. الجيش السوري يخوض معارك دفاعية بمساعدة الطيران الروسي في حلب لمنع إرهابيي /جبهة النصرة/ من تغيير ميزان القوى
 
العين :بداية اصطدام بين حزب الله والنظام السوري في حلب
الخميس 2016.6.30 - 13:35 مساء بتوقيت ابوظبي
أبوظبي
بوابة العين الإخبارية
أشارت مصادر عسكرية إلى ما أشبه ببداية اصطدام وخلافات بين حزب الله والنظام السوري في حلب، التي تشهد معارك عنيفة للسيطرة على ثاني أكبر مدن البلاد.
وبحسب وكالة الأنباء الإيطالية (آكي)، رفض حزب الله الاستمرار في القتال بجانب النظام بسبب "تعارض الرؤية الاستراتيجية بين الطرفين وعدم تأمين المناطق المجاورة للتوسع شريطياً"، رغم حديث زعيم الحزب الإرهابي حسن نصر الله، قبل أيام، عن أهمية المعركة والنية في "إعادة احتلال المدينة" بمساندة مليشيات إيرانية وأفغانية وعراقية.
وبدأ الخلاف بمحاولة قوات الأسد السيطرة على حلب بدعم جوي روسي، فيما أعلن حسين ضاحي، المرافق الإعلامي لحزب الله، عن تكبد الحزب خسائر كبيرة في المعارك التمهيدية، موضحاً أن "المعركة تحتاج لنحو 100 ألف مقاتل على الأرض على الأقل لترجيح كفة نجاحها".
وأضاف ضاحي أن "قوات النظام السوري لم تقتنع بهذه الرسالة، وأصرت على المواصلة، وفي الغالب ستدرك خطأها قريباً".
شهدت مدينة حلب خلال الأسابيع القليلة الماضية قتالاً شرساً عقب فشل محادثات السلام في جنيف في أبريل/ نيسان الماضي وانهيار اتفاق لوقف إطلاق النار برعاية واشنطن وموسكو.
ويقاتل حزب الله، المدعوم من إيران، إلى جانب الرئيس السوري بشار الأسد.
======================
الخليج اونلاين :معركة حلب.. أرقت حزب الله وأشعلت صراعاً بين حلفاء الأسد
2016-06-30 إسطنبول - الخليج أونلاين (خاص) رابط مختصر
تنهار مجدداً آمال النظام السوري بالسيطرة على مدينة حلب شمالي سوريا، وسط رفض للمليشيات الموالية له بالاستمرار في هذه المعركة المستحيلة، وفي خضم تراجع روسي، عقب ابتداع "خراطيم متفجرة" وإلقاء قنابل فسفورية، ومحاولات لفرض حصار عليها، باءت جميعها بالإخفاق أمام صمود فصائل المعارضة.
ورفضت مليشيات حزب الله اللبناني، والمليشيات الأفغانية والعراقية الداعمة لها، مساندة قوات النظام السوري لمواصلة الهجوم على مدينة حلب شمالي سوريا.
وظهر هذا الرفض وسط خلاف استراتيجي بين النظام الذي يريد السيطرة على حلب بدعم جوي روسي، وبين مليشيات حزب الله التي تؤكد استحالة السيطرة على المدينة، رغم تأكيد زعيم المليشيا حسن نصر الله، قبل أيام، أهمية معركة حلب قائلاً: إن "عددنا في حلب كبير على قدر المعركة، والذين يتحدثون عن أننا تلقينا ضربة في المنطقة يخترعون الكذبة ويسوقون لها".
وقال حسين ضاحي، المرافق لقوات حزب الله، كإعلامي لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء، إن الحزب "وجّه رسالة واضحة لقوات النظام حول هذا الأمر، فمدينة الفلوجة في العراق احتاجت أربعين ألف مقاتل ولعدة أشهر من القتال، وهذه المدينة العراقية تعتبر صغيرة جداً بالنسبة لحلب المترامية الأطراف"، وأضاف: "لكن قوات النظام لم تقتنع بهذه الرسالة، وأصرّت على المواصلة، وفي الغالب ستُدرك خطأها قريباً".
- موقف روسيا
وتبقى موسكو الجوكر في لعبة الورق هذه؛ فهي تُظهِر قدرتها على كبح جماح طموحات النظام عند الحاجة. وقال ضاحي: إن "هذا الخلاف بالرؤى والاستراتيجيات دفع الروس للإعلان عن عدم وجود نيّة لدى النظام للسيطرة على حلب، كرسالة غير مباشرة للنظام بأن الدعم الروسي سيكون محدوداً، إن لم يُغيّر النظام خططه".
وكان السفير الروسي في سوريا، ألكسندر كينشتشاك، قد قال أمس الثلاثاء، إن سلاح الجو الروسي ساعد القوات النظامية على تجنب الحصار قرب حلب، واستبعد أن يهاجم الجيش النظامي كلاً من حلب والرقة في القريب العاجل، في رسالة غير مباشرة للنظام بأن التغطية الروسية قد لا تكون متوافرة إلا للدفاع عن النفس وليس لدعم الهجوم.
وازدادت حدّة الهجمات الجوية على حلب وريفها خلال الأسابيع الماضية، بعد أن تكبّدت قوات النظام ومليشيات حزب الله خسائر كبيرة غير متوقعة حول المدينة، بعد أن حشد الطرفان بدعم من إيران عشرات الآلاف من المقاتلين استعداداً لمعركة حلب الهادفة للسيطرة عليها، وانتزاعها من يد المعارضة السورية.
لكن كينشتشاك قال: "لست على يقين من شن هجوم على حلب في المستقبل المنظور، وبالنسبة للرقة أود أن أحجم أيضاً عن أي تكهنات محددة بخصوص تحريرها".
واستخدمت روسيا أسلحة فتّاكة في قصفها المُكثّف على ريف حلب والمدينة منذ مطلع يونيو/ حزيران الجاري، أحصت المعارضة منها 300 غارة على الأقل، قالت تقارير غربية متخصصة إنها الأسلحة الأشد عنفاً التي استخدمت في معارك خلال العقود الأخيرة، من بينها أسلحة إشعاعية وفوسفورية.
- خسائر وصعوبات
وقالت مصادر من الحزب مواكبة للمعارك العسكرية: "أيقنا استحالة السيطرة على المدينة، وكذلك خطورة التوسع شريطياً دون تأمين المناطق المجاورة للتوسع، فضلاً عن تكبّد الحزب خسائر في قواته وفي قوات موالية لإيران في المعارك التمهيدية"، وكشفت أن "الحزب أكّد للقوات السورية أن مثل هذه المعركة تحتاج لنحو مئة ألف مقاتل على الأرض على الأقل، لترجيح كفّة نجاحها".
وفي 24 يونيو/ حزيران الجاري، أقر حسن نصر الله، زعيم مليشيات حزب الله اللبناني، بمقتل 26 من عناصره، وأسر آخر في معارك حلب، منذ مطلع الشهر الحالي.
وأظهر مقطع مصور بث قبل أيام، أسرى من مليشيات عراقية في حلب تم أسرهم بريف حلب الجنوبي، اعترفوا بأن قادتهم "ضحكوا عليهم وتركوهم بالصفوف الأمامية".
ويشهد ريف حلب الجنوبي معارك عنيفة بين جيش الفتح والمليشيات الشيعية التابعة لإيران، ومن بينها حزب الله، وسط تقدم "الفتح" وسيطرته على عدة قرى وبلدات فيها.
ومنذ بدء المعركة تقدمت الفصائل في عدة قرى وبلدات؛ أهمها بلدة خان طومان، حيث خسرت المليشيات؛ وبينها حزب الله اللبناني، عدداً كبيراً من مقاتليها من بينهم قياديون كبار.
ويرى الخبير العسكري والاستراتيجي السوري العميد الركن أحمد رحّال، أن "محور إيران وحزب الله كان يريد تطويق مدينة حلب وحصارها عبر تكرار سيناريو حمص، لكن جيش الفتح تمكن من قلب الطاولة على المخطط الإيراني".
ولفت في حلقة "ما وراء الخبر" على الجزيرة قبل أيام، إلى أن الخسائر الكبيرة التي مني بها حزب الله في معارك الريف الجنوبي هي نتيجة طبيعية في ظل غياب جيش الأسد عن تلك المعركة، التي قاتل فيها بدلاً عنه المليشيات الشيعية المختلفة.
- اشتباكات داخلية
وأشارت مصادر في المعارضة السورية، إلى أن اشتباكات وقعت قبل ما يقارب 10 أيام، بين عناصر من النظام السوري ومليشيات حزب الله، نتجت عن اتهامات متبادلة بالخذلان وتبادل الشتائم المذهبية، وأدت إلى مقتل ضابط و7 عناصر من قوات النظام التي عمدت إلى الردّ بقصف منطقة نبل والزهراء في الريف الشمالي، قبل أن تمتدّ المعارك إلى ريف حلب الجنوبي، لا سيما في منطقة الحاضر ومحيط خان طومان.
وأشار موقع "جنوبية" اللبناني، إلى أن هذه الاشتباكات ليست الأولى من نوعها، ولكن الجديد هو أزمة الثقة بين عناصر الحزب الذين كادوا يجزمون أنّ جيش النظام يسلمهم لقمة سهلة للمعارضة.
وتقول مصادر أخرى إن الاشتباك بين "حزب الله" وقوات تتبع النظام، سببه عمليات الانسحاب السريعة والخاطفة التي يقوم بها النظام من مواقعه في محيط حلب.
فانسحبت مليشيا "صقور الصحراء" قبل أيام من محيط نبل والزهراء، ومن طريق حماة-حلب، نحو مدينة اللاذقية، ومن ثمّ انسحبت مليشيا "قوات العرين حزب الله" التابعة لبشار الأسد، وهي مليشيا دُربت لتكون رديفة لـ"حزب الله" اللبناني أينما قاتل، خاصة في المناطق الشيعية المحاصرة.
وانسحاب تلك القوات أدى إلى غضب إيراني شديد، وغضب مضاعف من عناصر "حزب الله"، ما تطلّب اتصالات مع قيادة الأمن العسكري في دمشق، أحد أكثر الأجهزة الأمنية السورية ولاء لإيران، لإيقاف عمليات الانسحاب.
======================
نبض الشمال  :تقرير غربي: حزب الله يبلغ النظام السوري استحالة الاستمرار بمعارك حلب بالوضع الحالي
2016/06/30أخبار سورية
ARA News / شيرو درويش – حلب
أكدت مصادر في ميلشيات حزب الله اللبناني، المساندة لقوات النظام السوري، استحالة السيطرة على مدينة حلب وإطباق الحصار على أحياء المدينة من الطرف الشمالي الغربي.
وقالت وكالة ‹آكي› الإيطالية للأنباء، إن خلافاً استراتيجياً نشب بين قوات النظام السوري الراغبة بمواصلة محاولة السيطرة على المدينة بدعم جوي روسي، وبين ميليشيات حزب الله التي تقول باستحالة السيطرة على المدينة.
ونقلت الوكالة عن حسين ضاحي، المرافق لقوات حزب الله كإعلامي، قوله: «أيقنا استحالة السيطرة على المدينة، وكذلك خطورة التوسع شريطياً، دون تأمين المناطق المجاورة للتوسع، فضلاً عن تكبّد الحزب خسائر في قواته وفي قوات موالية لإيران في المعارك التمهيدية»، مضيفا أن «الحزب أكّد للقوات السورية أن مثل هذه المعركة تحتاج لنحو مئة ألف مقاتل على الأرض على الأقل، لترجيح كفّة نجاحها».
وكشف ضاحي أن الحزب «وجّه رسالة واضحة لقوات النظام حول هذا الأمر، فمدينة الفلوجة في العراق احتاجت أربعين ألف مقاتل ولعدة أشهر من القتال، وهذه المدينة العراقية تعدّ صغيرة جداً بالنسبة لحلب مترامية الأطراف»، واستدرك قائلاً: «لكن قوات النظام لم تقتنع بهذه الرسالة، وأصرّت على المواصلة، وفي الغالب ستُدرك خطأها قريباً»، على حد قوله.
كانت جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) قد فجرت سيارتين مفخختين في معارك الملاح، واستعادت السيطرة على المنطقة بالكامل، بالاضافة إلى السيطرة على بلدة عرب سلوم وتلة الاسامات.
حيث أكدت مصادر ميدانية لـ ARA News «تحرير كل من  قرية عرب سلومة ومزارع الملاح، مع سقوط العشرات من قوات النظام بين قتيل وجريح، وفقط 25 جثة للميلشيات المساندة لقوات النظام  على تلة الاسامات، إضافة إلى تدمير دبابة عدد 2، وتدمير عربة فوزديكا، وتدمير مدفع 23 عدد 2، وتدمير قاعدة كورنيت عدد2، واغتنام مدفع 23 وعربة شيلكا».
مشيرة أنه وما تزال الاشتباكات مستمرة.
======================
الشرق :"حزب الله" يهرب من معارك حلب بعد الاختلاف مع قوات بشار
في مفاجأة من العيار الثقيل، أكدت معلومات، اليوم الأربعاء، أن ميليشيات حزب الله اللبناني (والميليشيات الإيرانية، الأفغانية والعراقية، المساندة لقوات بشار الأسد)، رفضت مواصلة الهجوم على مدينة حلب.
وبحسب وكالة "آكي" الإيطالية، ظهر خلاف استراتيجي بين قوات النظام الراغبة في مواصلة محاولة السيطرة على المدينة (بدعم جوي روسي)، وبين ميليشيات حزب الله، التي أكّدت "استحالة السيطرة على المدينة".
وحذرت ميليشيات حزب الله من "خطورة التوسع شريطيا دون تأمين المناطق المجاورة للتوسع"، وتكبد الحزب والميليشيات الموالية لإيران في المعارك التمهيدية، خسائر فادحة حتى الآن.
وأكّد حزب الله للنظام السوري، أن "المعركة تحتاج لنحو 100 ألف مقاتل على الأقل لتحقيق انتصار ملموس".
واستشهد الحزب بمعارك مدينة الفلوجة العراقية، حيث أكدت قيادات ميدانية في الحزب للقوات السورية، أنه رغم صغر مساحة الفلوجة مقارنة بمدينة حلب السورية، غإن حسمها تم بواسطة نحو 40 ألف مقاتل.
وأوضحت مصادر للوكالة، أن "قوات النظام لم تقتنع بهذه الرسالة، وأصرّت على مواصلة القتال"، وتسبب هذا الخلاف الميداني في دفع روسيا للإعلان عن عدم وجود نيّة لدى النظام للسيطرة على حلب.
وأكد السفير الروسي لدى سوريا، ألكسندر كينشتشاك، أمس الثلاثاء، أن سلاح الجوّ الروسي ساعد القوات النظامية على تجنب الحصار قرب حلب، واستبعد أن يهاجم الجيش النظامي "حلب والرقة" في القريب العاجل، وقال: "لست على يقين من شنّ هجوم على حلب في المستقبل المنظور، وبالنسبة للرقة أودّ أن أحجم أيضًا عن أي تكهنات محددة بخصوص تحريرها".
وحشدت قوات النظام وميليشيات حزب الله (بدعم إيراني)، في وقت سابق عشرات الآلاف من المقاتلين استعدادًا لمعركة حلب، غير أن الخسائر التي تكبّدتها الميليشيات دفعت القوات الجوية للأسد، لشنّ هجمات مكثفة على حلب وريفها خلال الأسبوع الماضي.
======================
وطن :لهذه الأسباب يرفض حزب الله والمليشيات الدّاعمة لـِ”الأسد” مواصلة معركة حلب
الكاتب : وطن 29 يونيو، 2016  لا يوجد تعليقات
وطن – قالت مصادر من حزب الله اللبنانيّ مُواكِبة للمعارك العسكرية في سوريا وبالتحديد في مدينة حلب شمالاً، إن الحزب أيقن أنّه من المستحيل السيطرة على المدينة، وكذلك خطورة التوسع شريطياً دون تأمين المناطق المجاورة للتوسع، فضلاً عن تكبّد الحزب خسائر في قواته وفي قوات موالية لإيران في المعارك التمهيدية.
وكشفت ذاتُ المصادر عن أن “الحزب أكّد للقوات السورية أن مثل هذه المعركة تحتاج لنحو مئة ألف مقاتل على الأرض على الأقل لترجيح كفّة نجاحها”.
وقال حسين ضاحي، المرافق لقوات حزب الله كإعلامي، لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء، إن الحزب “وجّه رسالة واضحة لقوات النظام حول هذا الأمر، فمدينة الفلوجة في العراق احتاجت أربعين ألف مقاتل ولعدة أشهر من القتال، وهذه المدينة العراقية تّعتبر صغيرة جداً بالنسبة لحلب المترامية الأطراف”.
وأضاف: “لكن قوات النظام لم تقتنع بهذه الرسالة وأصرّت على المواصلة، وفي الغالب ستُدرك خطأها قريباً”.
وأوضح أن “هذا الخلاف بالرؤى والاستراتيجيات دفع الروس للإعلان عن عدم وجود نيّة لدى النظام للسيطرة على حلب، كرسالة غير مباشرة للنظام بأن الدعم الروسي سيكون محدوداً، إن لم يُغيّر النظام خططه”.
وازدادت حدّة الهجمات الجوية على حلب وريفها خلال الأسبوع الماضي، بعد أن تكبّدت قوات النظام ومليشيات حزب الله خسائر كبيرة غير متوقعة حول المدينة، بعد أن حشد الطرفان بدعم من إيران عشرات الآلاف من المقاتلين استعداداً لمعركة حلب الهادفة للسيطرة عليها، وانتزاعها من يد المعارضة السورية.
كان الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، قال قبل أيام، عن أهمية معركة حلب: “عددنا في حلب كبير على قدر المعركة، والذين يتحدثون عن أننا تلقينا ضربة في المنطقة يخترعون الكذبة ويسوقون لها”.
واعترف السفير الروسي في سوريا، “ألكسندر كينشتشاك”، الثلاثاء، بأن سلاح الجو الروسي ساعد القوات النظامية على تجنب الحصار قرب حلب، واستبعد أن يهاجم الجيش النظامي كلاً من حلب والرقة في القريب العاجل، في رسالة غير مباشرة للنظام بأن التغطية الروسية قد لا تكون متوافرة إلا للدفاع عن النفس وليس لدعم الهجوم.
وقال كينشتشاك: “لست على يقين من شن هجوم على حلب في المستقبل المنظور، وبالنسبة للرقة أود أن أحجم أيضاً عن أي تكهنات محددة بخصوص تحريرها”.
واستخدمت روسيا أسلحة فتّاكة في قصفها المُكثّف على ريف حلب والمدينة منذ مطلع حزيران/يونيو الجاري، أحصت المعارضة منها 300 غارة على الأقل، قالت تقارير غربية متخصصة إنها الأسلحة الأعنف التي استخدمت في معارك خلال العقود الأخيرة، من بينها أسلحة إشعاعية وفوسفورية.
======================
الفتح :الخلافات تدب بين ميليشيا حزب الله وقوات الأسد بسبب معارك حلب
  الأربعاء 29 يونيو 2016 | 07:40 م       
كتب: مصعب فرج
رفضت مليشيات حزب الله والمليشيات الأفغانية والعراقية الداعمة لها، الاستمرار في مساندة قوات الأسد في الهجوم على مدينة حلب شمال سوريا.وجاء هذا الرفض نتيجة الخلاف الاستراتيجي بين نظام الأسد الذي يريد السيطرة على حلب بدعم جوي روسي، وبين مليشيات حزب الله التي تؤكد استحالة السيطرة على المدينة.
وقالت مصادر من الحزب مواكبة للمعارك العسكرية "أيقنا استحالة السيطرة على المدينة، وكذلك خطورة التوسع شريطياً دون تأمين المناطق المجاورة للتوسع، فضلاً عن تكبّد الحزب خسائر في قواته وفي قوات موالية لإيران في المعارك التمهيدية"، وكشفت أن "الحزب أكّد للقوات السورية أن مثل هذه المعركة تحتاج لنحو مائة ألف مقاتل على الأرض على الأقل لترجيح كفّة نجاحها".
وقال حسين ضاحي المرافق لقوات حزب الله كإعلامي لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء إن الحزب "وجّه رسالة واضحة لقوات النظام حول هذا الأمر، فمدينة الفلوجة في العراق احتاجت أربعين ألف مقاتل ولعدة أشهر من القتال، وهذه المدينة العراقية تّعتبر صغيرة جداً بالنسبة لحلب المترامية الأطراف"، وأضاف "لكن قوات النظام لم تقتنع بهذه الرسالة وأصرّت على المواصلة، وفي الغالب ستُدرك خطأها قريباً".
وأوضح أن "هذا الخلاف بالرؤى والاستراتيجيات دفع الروس للإعلان عن عدم وجود نيّة لدى النظام للسيطرة على حلب كرسالة غير مباشرة للنظام بأن الدعم الروسي سيكون محدوداً إن لم يُغيّر النظام خططه".
وكان السفير الروسي في سورية ألكسندر كينشتشاك قد قال أمس الثلاثاء إن سلاح الجو الروسي ساعد القوات النظامية على تجنب الحصار قرب حلب، واستبعد أن يهاجم الجيش النظامي كل من حلب والرقة في القريب العاجل، في رسالة غير مباشرة للنظام بأن التغطية الروسية قد لا تكون متوافرة إلا للدفاع عن النفس وليس لدعم الهجوم.
وقال كينشتشاك: "لست على يقين من شن هجوم على حلب في المستقبل المنظور، وبالنسبة للرقة أود أن أحجم أيضاً عن أي تكهنات محددة بخصوص تحريرها".
غارة على الأقل، قالت تقارير غربية متخصصة بأنها الأسلحة الأعنف التي استخدمت في معارك خلال العقود الأخيرة، من بينها أسلحة إشعاعية وفوسفورية.
======================
بلدي نيوز :إعلامي من حزب الله يكذب "نصر الله": قيادة الحزب ترفض الاستمرار بمعارك حلب
الأربعاء 29 حزيران 2016
بلدي نيوز – حلب (زين كيالي)
أكد إعلامي تابع لميليشيا "حزب الله" التي تقاتل بجانب الميليشيات الإيرانية والأفغانية والحرس الثوري الإيراني في حلب بأن قيادة حزب الله العسكرية ترفض الاستمرار في معارك حلب، بسبب الخسائر الفادحة التي تلقاها الحزب، وقوة جيش الفتح، وكذلك نقص العدد البشري لقوات حزب الله، مكذباً بذلك مقولة حسن نصر الله بأن "معركة حلب هي معركته الكبرى في سوريا".
وقال الإعلامي التابع لحزب الله في سوريا حسين ضاحي "إن خلافا استراتيجيا نشب بين قوات النظام السوري الراغبة بمواصلة محاولة السيطرة على المدينة بدعم جوي روسي، وبين ميليشيات حزب الله التي تقول باستحالة السيطرة على المدينة".
وأضاف "ضاحي" خلال حديثه لوكالة "آكي" الإيطالية "أيقنا استحالة السيطرة على المدينة، وكذلك خطورة التوسع شريطيا، دون تأمين المناطق المجاورة للتوسع، فضلا عن تكبّد الحزب خسائر في قواته وفي قوات موالية لإيران في المعارك التمهيدية"، مضيفا أن "الحزب أكّد للقوات السورية أن مثل هذه المعركة تحتاج لنحو مئة ألف مقاتل على الأرض على الأقل؛ لترجيح كفّة نجاحها".
وكشف ضاحي أن الحزب "وجّه رسالة واضحة لقوات النظام حول هذا الأمر، فمدينة الفلوجة في العراق احتاجت أربعين ألف مقاتل ولعدة أشهر من القتال، وهذه المدينة العراقية تعدّ صغيرة جدا بالنسبة لحلب مترامية الأطراف"، واستدرك قائلا: "لكن قوات النظام لم تقتنع بهذه الرسالة، وأصرّت على المواصلة، وفي الغالب ستُدرك خطأها قريبا"، على حد قوله.
فيما رأى المحلل العسكري والاستراتيجي العميد "أحمد رحال" بأن جيش الفتح استطاع أن يوظف إمكانياته جيدا على أرض المعركة عبر إعداد خطة من ثلاثة محاور، بدأت في تلة العيس التي مهدت لخان طومان والخالدية، وانتقلت إلى بلدة خلصة التي مهدت لتلة الحدادة وبرمة، والآن تدور المعركة على أطراف بلدة الحاضر أبرز معاقل النظام في ريف حلب الجنوبي".
ورأى رحال خلال حديثه عبر قناة "الجزيرة" الفضائية بأن الخسائر الكبيرة التي مني بها حزب الله في معارك الريف الجنوبي هي نتيجة طبيعية في ظل غياب جيش الأسد عن تلك المعركة، التي قاتل فيها بدلا عنه المليشيات الشيعية المختلفة.
فيما تحدثت العديد من المصادر الميدانية بأن إشارة "ضاحي" الصريحة إلى الخلافات مع قوات النظام السوري تعتبر تأكيداً لما تداولته العديد من المصادر المحلية والإقليمية عن وقوع اشتباكات بين الجانبين قبل أسابيع موقعة قتلى وجرحى بينهما.
مصادر في المعارضة السورية، كانت قد أكدت بدورها بأن الاشتباكات بين حزب الله وقوات الأسد نتجت عن اتهامات متبادلة بالخذلان وتبادل الشتائم المذهبية، أدت إلى مقتل ضابط و7 عناصر من قوات النظام التي عمدت إلى الردّ بقصف منطقة نبل والزهراء في الريف الشمالي، قبل أن تمتدّ المعارك إلى ريف حلب الجنوبي، لا سيما في منطقة الحاضر ومحيط خان طومان.
فيما ذكر موقع "جنوبية" اللبناني، أن هذه الاشتباكات ليست الأولى من نوعها، ولكن الجديد هو أزمة الثقة بين عناصر الحزب الذين كادوا أن يجزموا أنّ جيش النظام يسلمهم لقمة سهلة للمعارضة
======================
الحياة :إيران: ترجيح حوار مع أميركا بعد إقصاء عبد اللهيان
النسخة: الورقية - دولي الثلاثاء، ٢٨ يونيو/ حزيران ٢٠١٦ (٠١:٠٠ - بتوقيت غرينتش)
آخر تحديث: الثلاثاء، ٢٨ يونيو/ حزيران ٢٠١٦ (٠٥:٣٨ - بتوقيت غرينتش) طهران – محمد صالح صدقيان
تنفي أوساط قريبة من وزارة الخارجية الإيرانية حدوث تغيير في سياسة طهران إزاء الأزمات الإقليمية، وتحديداً الملف السوري، بعد إقصاء حسين أمير عبد اللهيان، مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والأفريقية، وإبداله بالناطق باسم الوزارة حسين جابري أنصاري.
لكن أوساطاً متشددة في إيران رأت في التغيير خطوة لإجراء حوار بين طهران وواشنطن في شأن الملفات الإقليمية، خصوصاً بعد لقاء وزيرَي الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف والأميركي جون كيري في أوسلو في 15 الشهر الجاري.
وكان عبد اللهيان أمسك بالملف السوري منذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011، علماً انه يُعتبر مقرباً من «فيلق القدس» التابع لـ «الحرس الثوري» والذي يقوده الجنرال قاسم سليماني.
وترى أوساط إيرانية أن إبعاد عبد اللهيان جعل ملف الأزمة السورية في يد وزارة الخارجية، بعدما كان في يد «الحرس الثوري». وهذه خطوة تشبه إلى حد بعيد، ترحيل الملف النووي من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني إلى وزارة الخارجية، بعد تسلّم ظريف الحقيبة عام 2013.

تزامنت هذه الخطوة مع تعيين سكرتير المجلس علي شمخاني منسقاً أعلى مع روسيا وسورية في الشؤون الأمنية والسياسية والعسكرية، في مؤشر إلى نيل حكومة الرئيس حسن روحاني مزيداً من الصلاحيات في شأن الأزمة السورية، بعد مشاورات مع القيادة الإيرانية.
وكان شمخاني واضحاً بقوله بعد لقائه وزير الدفاع الروسي الجنرال سيرغي شويغو في طهران قبل أسبوعين إن الحوار بين أطراف النزاع في سورية هو الخيار البديل للحرب والعنف، في إشارة إلى دعم طهران خيارات المصالحة والحوار، بدل خيار الحرب الذي ذهب إليه «الحرس» لمعالجة الأزمة.
ولفت ظريف بعد لقائه كيري في أوسلو إلى أن التركيز على الأشخاص لا يمكن أن يوجد تسوية للأزمة السورية، اذ إن «اللعبة عندها ستكون بمثابة جمع أصفار، ما يؤدي إلى طريق مسدود». وشدد على «وجوب التركيز على المؤسسات ومراكز القرار وطابع الحكومة المقبلة، ما يؤدي إلى تراجع دور الفرد والقومية في الحلّ المحتمل»، في إشارة واضحة إلى شخص الرئيس السوري بشار الأسد الذي اعتبرته طهران خطاً أحمر في أي حلّ سياسي للأزمة السورية.
وعكست التغييرات التي أجراها ظريف في وزارة الخارجية تمتع الحكومة بحرية أكبر في إنجاز تغييرات مطلوبة، بعد انتخاب مجلس الشورى (البرلمان) الجديد الذي أطاح نواباً متشددين كانوا يعارضون هذه التغييرات. ويعني ذلك أن لدى الحكومة أيضاً هامشاً أكبر للمناورة في اختيار شخصيات تنسجم مع سياستها، سواء داخلياً أو خارجياً.
ورأى النائب الأصولي جواد كريمي قدوسي، عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان، أن إقصاء عبد اللهيان لا ينسجم مع «حرب باردة يسعى الأعداء إلى فرضها» على إيران، وزاد: «حذرنا ظريف من اتخاذ هذه الخطوة، لكنه للأسف لم يصغٍ إلينا».
واعتبرت أوساط متشددة أن الحكومة تحاول الاستجابة لضغوط الولايات المتحدة وأطراف إقليميين معنيين بالمحادثات معها، في انتهاج موقف أكثر مرونة إزاء الأزمة السورية، خصوصاً أن واشنطن تحاول ربط الموقف من هذه الأزمة بإجراءات رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران.
وكان روحاني أشار إلى ذلك قبل أشهر، اذ دعا الإيرانيين إلى الاستعداد لإبرام «اتفاق ثانٍ وثالث ورابع» مع الغرب تطاول ملفات عالقة بين الجانبين، مثل حقوق الإنسان والإرهاب ودور طهران في الملفات الإقليمية.
وترجّح هذه الأوساط أن تتّضح أكثر معالم استحقاقات مرحلة ما بعد الاتفاق النووي المبرم مع الدول الست، في السياسة الخارجية لإيران، بعد عطلة عيد الفطر المبارك، لجهة علاقاتها مع الدول العربية أو تعاملها مع الأزمات الإقليمية، بعد معركتَي الفلوجة في العراق وحلب في سورية.
======================
الرأي العام :طهران تسعى لدى موسكو إلى «حل عسكري» في سورية ...برلين تضغط لإبقاء الوضع على ما هو
تقارير خاصة - الخميس، 30 يونيو 2016  /  340 مشاهدة   /   38
| واشنطن - من حسين عبدالحسين |
ألمانيا تعتقد أن الأسد هو سبب المشكلة ونجحت في إقناع روسيا بتفادي دعمهعلمت «الراي» من مصادر ديبلوماسية اوروبية في العاصمة الاميركية ان برلين نجحت، حتى الآن، في اقناع موسكو بتفادي تقديم غطاء جوي لأي حسم عسكري تسعى ايران الى تحقيقه ضد فصائل المعارضة السورية في مدينة حلب الشمالية. وتقول المصادر الاوروبية انه بسبب معاناة المانيا واوروبا من تدفق اللاجئين السوريين، قامت برلين باعادة برمجة سياستها الخارجية من داعمة لبقاء الرئيس بشار الأسد في الحكم كعنصر استقرار في سورية والشرق الاوسط، الى سياسة تعتقد ان الأسد هو سبب المشكلة وان على الاطراف الداعمة له ان تقلص دعمها حتى ترغمه على الدخول جديا في تسوية سياسية.
وبسبب الضغوط الالمانية التي نجحت في اقناع روسيا بتفادي دعمها اي عملية حسم للأسد وحلفائه ضد الثوار، وجدت القوات الايرانية والميليشيات المتحالفة معها نفسها تحارب احيانا في عمق المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية من دون غطاء جوي روسي، وهو ما تسبب بتكبيد الميليشيات الموالية لايران، وفي طليعتها «حزب الله» اللبناني، خسائر كبيرة في الشمال السوري على مدى الاسبوعين الماضيين.
وبعد سلسلة من التهديدات التي اطلقتها ايران وحلفاؤها لناحية استعدادها الانسحاب من القتال في سورية بسبب الموقف الروسي المتأرجح من الحرب ضد المعارضين، قررت ايران ايفاد رئيس مجلس الأمن القومي الاعلى علي شمخاني الى موسكو للخوض في نقاشات جدية حول مستقبل الحرب المشتركة التي يخوضها الاثنان لدعم الأسد ونظامه.
واضافت المصادر الاوروبية انها تستبعد ان توافق موسكو على تأييد الحسم العسكري الذي تسعى اليه ايران والأسد في حلب، معتبرة ان روسيا وصلت مرحلة من التهدئة، في وقت تغرق واشنطن في سباتها الانتخابي، بانتظار ما ستسفر عنه نتائج الانتخابات الاميركية المقررة في 8 نوفمبر المقبل.
وبالنظر الى الدراسات والبيانات السياسية التي قدمتها مجموعة مستشاري السياسة الخارجية العاملين في حملة المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون، وهي وثائق تدّل في معظمها على تغيير في السياسة الاميركية تجاه سورية يقضي باستخدام القوة العسكرية اما لاجبار الأسد على الخروج تمهيدا لدخول تسوية سياسية، او تأمين غطاء جوي لمناطق آمنة في سورية تحكمها المعارضة وتمنع الأسد من وصولها، مع ما يعني ذلك من امكانية دخول منطقتي سورية وحاكميهما في تسوية سياسية فيما بعد.
وفيما تدير ألمانيا موقف المعسكر الغربي وتمارس ضغوطا على روسيا، تغرق واشنطن في انقساماتها حول الشأن السوري، التي كان آخرها محاولة من معارضي الأسد في واشنطن اعادة اطلاق برنامج تدريب «المعارضة السورية المعتدلة» وتجهيزها وتسليحها.
وفي هذا السياق، عملت وزارة الدفاع على تسريب، عبر مطبوعة تابعة لها، ان واشنطن نجحت في تدريب 100 سوري وحولتهم الى مدربين حتى يقوموا بدورهم بتدريب زملائهم من الثوار. وأكدت المطبوعة ان عدد من تلقوا تدريبات او دعم على ايدي اميركيين او سوريين ممن تدربوا على ايدي اميركيين «بلغ 10 آلاف مقاتل من العرب السنة السوريين حصرا».
وردت على الفور الاوساط المعارضة لأي تدخل أميركي ضد الأسد، واوعزت لصحيفة «نيويورك تايمز» نشر مقالة - بالاستناد الى مصادر في الادارة - تعتبر ان برنامج شبيه لتدريب المعارضين السوريين في الماضي، كانت اشرفت عليه وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي اي)، اضاع جزءا من العتاد الذي كان مخصصا للمعارضين، وان عاملين في الاستخبارات الاردنية قاموا ببيع هذا العتاد في السوق السوداء.
وفيما يستمر الانقسام الاميركي حول الأسد حتى وصول رئيس جديد الى البيت الابيض، تستمر طهران في محاولة اقناع موسكو بضرورة الحسم العسكري في حلب والمحافظات السورية الاخرى في الوقت «بدل الضائع» الذي يسبق وصول الرئيس الجديد، فيما تلعب برلين دور المهدئ بمحاولتها ابقاء الامور كما هي عليه حتى وصول الرئيس الاميركي الجديد الى الحكم، تختم المصادر الاوروبية.
======================
المسلم :المعارضة السورية تتقدم في شمال حلب والنظام يرد بالقصف
المسلم - الجزيرة نت  | 25/9/1437 هـ
أعلنت المعارضة المسلحة أمس الأربعاء استعادتها السيطرة على منطقة الملاح شمال حلب، كما شنت هجمات في حماة واللاذقية وإدلب، بينما استمر القصف الجوي في ريف دمشق ومناطق أخرى مخلفا قتلى وجرحى.
وقال مراسل الجزيرة: إن المعارضة المسلحة أكدت استعادتها السيطرة على كامل منطقة الملاح شمال حلب بعد معارك مع قوات النظام، وذلك بعد ساعات من إعلانها استعادة قرية عرب سلوم إثر هجوم شنته ضد قوات النظام والمليشيات الموالية له.
وذكرت وكالة "مسار" أن المعارضة قتلت ستة عناصر من قوات النظام ودمرت دبابتين في معارك جبهة الملاح بحلب، وأضافت أن المعارضة قتلت قائد عمليات النظام في مدرسة الظهرة العسكرية بحماة خلال الهجوم.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن قتيلين وستة جرحى من المدنيين سقطوا إثر غارة روسية استهدفت إدلب، وذلك رغم أن المدينة مشمولة باتفاق "هدنة كفريا-الفوعة-الزبداني"، وقد ردت المعارضة بقصف بلدتي كفريا والفوعة بقذائف الدبابات.
======================
الدرر الشامية :خلال ساعتين فقط الحلم الإيراني ينتهي في حلب
الخميس, 30 حزيران/يونيو 2016 11:30 حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
استعاد الثوار بمختلف تسمياتهم العسكرية اليوم الأربعاء كامل النقاط التي خسروها في منطقة الملاح بحلب، وذلك عقب هجوم عنيف على مواقع قوات الأسد وميليشياته الإيرانية والعراقية.
وأكد مراسل الدرر الشامية أن الهجوم أفضى لاستعادة كامل نقاط الأسامات المجاورة لمنطقة الملاح فضلًا عن استعادة منطقة عرب سلوم ومزارع الملاح وكبّدت الميليشيات العراقية والإيرانية خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد أبرزها تدمير دبابتين ومدفعين من طراز 23 وقاعدتي كورنيت والاستيلاء على عربة شيلكا ومدفع رشاش وقتل ما يزيد عن 30 عنصرًا كحصيلة أولية.
وكان نظام الأسد المدعوم من الميليشيات الإيرانية والعراقية وحزب الله قد سيطر على المناطق الآنفة الذكر بعد معارك استمرت لأكثر من شهرين خسر خلالها العشرات من عناصره وعتاده العسكري بالرغم من مساندة الطيران الروسي بشكل مباشر واستخدام القنابل العنقودية والفوسفورية المحرمة دوليًّا.
يشار إلى أن معارك جانبية أطلقها الثوار تزامنًا مع معارك الملاح تركزت في جبهات الراموسة وضاحية الأسد بهدف التخفيف عن الثوار هناك.
(الدرر الشامية)
======================
الشرق الاوسط :احتدم الصراع في إيران فاشتعلت في.. حلب!
بقلم: هدى الحسيني
شن الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصر الله هجوًما عنيًفا على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين واتهم الروس بأنهم تآمروا وعرقلوا تقدم «قواته» إلى حلب. سبق هذا الهجوم الاعتراف لإيران بأنها تقدم الأموال والصواريخ للحزب. هذا التحدي اللافت كان «ثمن» الهجوم على بوتين. لكن٬ وكما لا بد أن الأمين العام لـ«حزب الله» يعرف جيًدا أن القصة غير مرتبطة بسوريا وبمعارك حلب٬ بل بالتغييرات التي تحدث داخل التركيبة الإيرانية٬ وبالتالي كان خطابه «الناري»٬ يوم الجمعة الماضي٬ عبارة عن تأكيد ولائه لفريق «الحرس الثوري» والجنرال قاسم سليماني٬ إن كان في استيطائه الحائط اللبناني٬ أو في هجومه على بوتين أو على السعودية أو على البحرين.
تحدث تغييرات في إيران٬ لكن المهم أنه قبل ومع هذه التغييرات٬ فإن مدينة حلب لن تسقط بأيدي قوات النظام٬ أو بأيدي إيران أو بأيدي «حزب الله»٬ فالتاريخ لا يسمح بذلك٬ وهوية حلب لن تتغير.
تعديل في المناصب وتغييرها٬ أثارا احتمال أن طهران بصدد إعادة البوصلة في السياسة الإقليمية٬ ففي 10 يونيو (حزيران) أعلنت طهران أن الأدميرال علي شمخاني٬ سكرتير مجلس الأمن القومي٬ أُضيفت إلى وظيفته وظيفة أخرى تم إنشاؤها حديًثا٬ وهي المنسق رفيع المستوى مع سوريا وروسيا للشؤون العسكرية والسياسية والأمنية. بعد 9 أيام أصدر محمد جواد ظريف٬ وزير الخارجية٬ قراًرا بتعيين حسين جابري أنصاري مساعًدا له للشؤون العربية والأفريقية خلًفا لحسين أمير عبد اللهيان.
تجدر الملاحظة إلى أن تعيين شمخاني في المنصب الحديث جاء بعد يوم واحد من الاجتماع الثلاثي الذي عقد في طهران لوزراء دفاع إيران وروسيا وسوريا. وكان اللافت أن الوزير الروسي سيرغي شويغو التقى٬ على هامش ذلك الاجتماع٬ شمخاني فقط من بين كل المسؤولين الإيرانيين الآخرين٬ كما أن شويغو كان قد وصل إلى طهران بعد يومين من زيارة بنيامين نتنياهو٬ رئيس الوزراء الإسرائيلي٬ إلى موسكو ولقائه الرئيس بوتين.
هذا من جهة٬ ومن جهة أخرى٬ وقبل الإطاحة بعبد اللهيان٬ وبعد لقائه ظريف في النرويج على هامش قمة «مؤتمر أوسلو» قال جون كيري٬ وزير الخارجية الأميركي٬ في 15 يونيو٬ أنه شعر «برياح تغيير في التفكير الإيراني تجاه سوريا٬ وقد تكون هناك بعض الاحتمالات»٬ بدوره أعلن ظريف في طهران٬ قبل توجهه إلى أوسلو٬ أنه يأمل في مناقشة مسألة سوريا مع كيري٬ وربما أدى تعيين شمخاني إلى «هذه النقلة»٬ وكانُنقل عن ظريف قوله لكيري إنه صارت لديه سلطة أوسع في الملف السوري٬ وإن إيران على استعداد لابداء مرونة من أجل حل سياسي.
بدوره كان العميد حسين دهقان٬ وزير الدفاع الإيراني٬ قال خلال الاجتماع الثلاثي الذي عقد بمبادرة إيرانية إن بلاده كانت دوًما من دعاة التفاوض ومعالجة الأزمة السورية عن طريق الحوار السوري ­ السوري! بعد عودة ظريف من أوسلو جاء الاستغناء عن خدمات عبد اللهيان. كان صدى إقالة الأخير٬ حبس أنفاس كثيرين٬ فهو مقرب جًدا من «الحرس الثوري» وكان يصول ويجول في لبنان٬ وعلى الأقنية التلفزيونية الممولةمن طهران يبث خط سياسته المتشددة تجاه الحرب في سوريا٬ وبالنسبة إلى التحريض على المملكة العربية السعودية.
يقول لي مصدر مطلع: «إن إبعاد عبد اللهيان كان لا بد منه بعدما أعطى شمخاني الدور المحوري كمنسق للحرب في سوريا».
في زمن الرئيس محمد خاتمي كان شمخاني وزيًرا للدفاع٬ ثم أنه رعى تطبيع العلاقات مع السعودية عام ٬2004 علاقته الآن مباشرة مع المرشد الأعلى. خلال الحرب العراقية ­ الإيرانية شغل منصب قائد القوات البحرية٬ يقول محدثي: «لا غبار عليه في تاريخ الحرس الثوري٬ لكنه براغماتي٬ وأقل صلابة آيديولوجية في عملية صنع القرار٬ ومعه يبدو أن صناع القرار في إيران صاروا على استعداد للتحول نحو المزيد من الدبلوماسية في سياستهم السورية».
حتى الآن٬ تركيز القيادة الإيرانية قائم على «المقاومة» بإشراف قائد «فيلق القدس» الجنرال قاسم سليماني الذي يبقى على عجلة الحرب دائرة في سوريا والعراق ولبنان.
السؤال: أين هو سليماني من كل هذه التغييرات الأخيرة؟!
ُرسمت حوله الكثير من قصص البطولات٬ تحول إلى بطل في القصص الإيرانية٬ وتزداد التكهنات بأنه يجري إعداده ليكون الرئيس الإيراني المقبل.
عندما أنشأ آية الله الخميني «الحرس الثوري» كان الهدف أن يكون بمثابة الحرس «الإمبراطوري» للنظام الجديد٬ لكن مع السنوات ومع زيادة استثماراته المالية زاد طموحه السياسي. مهمته ليست سهلة٬ في سوريا طال عمر الحرب٬ ولم يستطع سليماني حسمها. كذلك وضع الحرس في العراق٬ وإن كانت سيطرته ونفوذه هناك أوسع٬ ثم إنه رأس حربة النظام الإيراني وسياسته العدائية والتوسعية في المنطقة امتداًدا إلى لبنان على أساس «المقاومة» ضد إسرائيل٬ و«الحرس الثوري» يعتبر «حزب الله» خط الهجوم والدفاع الأول له ضد إسرائيل٬ ثم إن من مهماته الأخرى استمرار تأجيج العداء لأي تطبيع محتمل بين إيران وأميركا.
أيًضا بعد هذه التعديلات الداخلية٬ُعلم أن سليماني غادر العراق وتوجه إلى سوريا «تحضيًرا لعملية واسعة النطاق يشرف عليها هو ويخوضها الجيش السوري والقوى الشعبية ومقاتلو (حزب الله) في جنوب حلب».
يقول محدثي: «عندما أذكر اسم سليماني فإنما أقصد (الحرس الثوري)٬ وإذا نجح سليماني في القيام بهجوم على حلب٬ فإن الهدف ليس المدينة٬ بل تقويض كل سياسة ظريف وتحركات روسيا والدور الجديد لشمخاني والوعود التي أعطيت لكيري بشأن وقف إطلاق النار في سوريا». أسأله: ما موقف الرئيس السوري؟ يجيب: «لقد كثر الطباخون٬ وليس معروًفا من سيدس السم».
يلفتني إلى تصريح لأحد كبار مستشاري سليماني الجنرال عراج مسدجي بأن «الحرس الثوري» سوف يستمر في القتال في العراق وسوريا٬ وأيًضا في قتال تنظيم داعش٬ حتى مقتل آخر تكفيري٬ وأن القوات الإيرانية منهمكة في القتال «للدفاع عن حدود بلادنا». أسأله: أين تقع حدود «بلادنا» هذه؟ يعيدني إلى ما يكرره السيد نصر الله في كل خطاباته: سنضاعف عدد قواتنا في سوريا وفي العراق.
الأبرز في مواقف سليماني٬ الذي قليلاً ما يصرح٬ تحذيره يوم الاثنين 20 الشهر٬ الذي أطلقه من سوريا لمملكة البحرين٬ وبأنه سيقلب النظام هناك ما لم تتراجع وتعيد الجنسية لآية الله عيسى قاسم.
عندما أطاح ظريف بعبد اللهيان٬ كان راغًبا في تحقيق الانسجام في وزارته فأقنع الرئيس حسن روحاني بالحاجة إلى نقلة نوعية على مستوى السياسات الإقليمية٬ ومن المؤكد أن المرشد الأعلى وافق على هذا. تهديد سليماني للبحرين استفزازي للغاية٬ ويسقط صورة إيران التي يحاول روحاني وظريف تسويقها كدولة إقليمية مسؤولة.
الصراع على السلطة في إيران يزداد شراسة٬ من المؤكد أن روحاني لا يريد أن يلقى مصير خاتمي. يقول محدثي: «إنه يعتمد على دعم أجنحة داخل المؤسسة الدينية التي تعمل ضد هيمنة (الحرس الثوري) وقد لا يكون هذا كافًيا».
المعركة اشتعلت بين روحاني وظريف من جهة٬ و«الحرس الثوري» من جهة أخرى. هل ينجح ظريف في ترجمة ما قاله لكيري عن «احتمالات» إيرانية لوقف النار في سوريا وتحفيز عملية السلام؟ أم يعلنها قاسمي حرًبا مفتوحة في «حلب»؟
وعود على بدء٬ يتبين الآن أبعاد هجوم السيد نصر الله على روسيا وتهديده المصارف اللبنانية٬ وتحريضه ضد السعودية والبحرين... إلخ. إنها معركته التي لا يناسبها «تحفيز أي عملية سلام لا تضمن بقاء الأسد»!
*نقلا عن صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية.
======================
نبض الشمال :فتح حلب تتصدى لهجوم قوات النظام من جهة كلية المدفعية جنوبي المدينة
2016/06/29أخبار سورية
ARA News / تيم خليل – حلب
شنت قوات النظام والميليشيات المساندة لها اليوم الأربعاء، هجوماً واسعاً على مواقع وتجمعات المعارضة المسلحة في الجهة الجنوبية من مدينة حلب شمالي سوريا، وسط قصف جوي لطيران النظام الحربي على أحياء المدينة الخارجة عن سيطرتها.
فقد أكد عبدالقادر سليمان أحد مقاتلي المعارضة المسلحة جنوبي حلب لـ ARA News «إن قوات النظام ومجموعات عراقية وإيرانية شنت هجوماً عنيفاً على مواقع المعارضة في حي الراموسة الاستراتيجي بحلب حيث دارت معارك طاحنة بين الجانبين في محاولة من قوات النظام لتأمين الطريق الواصل إلى مدينة حلب من جهة كلية المدفعية وقطع الطريق على فصائل المعارضة بحصار تجمعات ومقار قوات النظام داخل الكلية».
سليمان أضاف «إن مقاتلي الفوج الأول وكتائب ثوار الشام وغيرها من الفصائل العسكرية نجحوا في صد تقدم قوات النظام وقتلت خمسة من عناصرها وجرحت عدداً آخر، كما تمكنت من تدمير رشاش عيار 14.5 مم، مع بيك آب محمل بالذخيرة إثر استهدافهم بصواريخ تاو». مشيراً إلى أن مقاتلي غرفة عمليات فتح حلب هاجموا مواقع قوات النظام عند أطراف حي الشيخ سعيد وكلية المدفعية بالهاون ومدافع جهنم، ما أوقع عدداً من الإصابات في صفوفها.
المصدر ذاته أشار أيضاً إلى شن الطيران الحربي لقوات النظام عدّة غارات على محيط معمل الإسمنت في حي الشيخ سعيد وأحياء المعادي والقاطرجي ما أوقع عدداً من الجرحى في صفوف المدنيين.
مقاتلو المعارضة وقوات النظام تبادلوا السيطرة على طريق الراموسة الاستراتيجي، إلا أن قوات النظام نجحت في بسط سيطرتها عليه بسبب أهميته العسكرية خشية وقوع قواتها في حصار داخل كلية المدفعية بحلب.
======================
كلنا شركاء :غازي دحمان: هل نفد صبر أميركا؟
غازي دحمان: العربي الجديد
ليس كل ما تقوله إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، بخصوص الأوضاع السورية، محض ثرثرة. أحياناً، وعلى الرغم من نمطية القوالب التي تصوغ بها واشنطن رسائلها، فإنها تكون مشحونةً برصيد قوةٍ يكفي لإحداث الفعالية عند الأطراف المقصودة، والمرجّح أن هذا يحصل لحظة الإخلال بالتفاهمات على خطوط الصراع، ولعل من مؤشرات حصول ذلك الصدى الذي يصدر عن عواصم المراكز المنخرطة بالصراع في سورية والمعنية بالرسالة الأميركية.
لعل واحدةً من خبرات الحرب السورية أنها كشفت وجود نوعين من الكلام والرسائل، استخدمتهما أميركا في إدارة الأزمة. الأول عام وعادي، يُقال في المحافل الدبلوماسية والمنابر والمؤتمرات الدولية، وفي اللقاءات البروتوكولية. وفي الغالب، لا ينطوي هذا الكلام على التزاماتٍ، ولا يتضمن رسائل محدّدة، كما أنه غير قابلٍ للصرف السياسي، وتصعب ترجمته إلى إجراءات. وقد استخدمت إدارة أوباما هذا النوع من الكلام بكثافة طوال الأزمة، بعد نجاحه في تأمين هامش مناورة واسع استطاع البيت الأبيض من خلاله التهرّب من أي التزاماتٍ مستدامةٍ، واللعب على أكثر من حبل في الوقت نفسه.
يختلف النوع الثاني تماماً، وهو ما يمكن وصفه بالكلام من ذهب، وهو نادر جداً لكنه ينطوي على رهبةٍ، ويعيد الذاكرة إلى هدير أساطيل أميركا، ويجعل العالم أكثر هدوءاً. والظن أن زعماء الدول المقصودين بهذا الكلام يتحسّسون لحظتها حدود بلدانهم الجغرافية ومياههم الإقليمية، ويحصون أصولهم العسكرية والاستراتيجية، ويسألون مستشاريهم عن طبيعة التفاهمات وحدودها، وما إذا كانوا قد تجاوزوا الحدود في فهمها وتفسيرها وتطبيق مندرجاتها، لأنهم يدركون أن هذا الصوت مدعومٌ بكل ثقل أميركا العسكري، وتسنده كل الخيارات والبدائل.
كان كلام وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، أخيراً عن محدودية صبر أميركا، من النوع الثاني، وقد يكون بدايةً لمسارٍ جديد في التعاطي مع الأزمة السورية والأدوار الروسية والإيرانية فيها، في وقت قد يستغرب بعضهم إمكانية التعويل على دور جدّيٍّ للإدارة الأميركية، خصوصاً أنها دخلت المرحلة التي يجري وصفها فيها بـ”البطة العرجاء”، نتيجة قلة فاعليتها وانصرافها كلياً إلى الانتخابات الرئاسية التي تحتل سلّم أولوياتها، وإذا كانت إدارة أوباما في عز قوتها وتأثيرها قد اختارت طريق السلامة وعدم الانخراط في تفاصيل الأزمة، فكيف لها الآن أن تكون جديةً، وتجري تحولات جذرية في سلوكها
 
تفسير هذا الأمر مرتبطٌ بدرجة كبيرة بطبيعة المؤسسات الأميركية وديمومة عملها، بغض النظر عن طبيعة الإدارة الحاكمة، ومرتبطٌ أيضا بالاستراتيجية التي يجري تنفيذها، وبحسابات تأمين استمراريتها ونجاحها، وكذلك بضمان استقرار المعادلات القائمة، وعدم العبث بها إلى درجةٍ قد تحدث أضراراً بعيدة المدى في المصالح الأميركية. لذا، الصوت الصادر عن كيري وعن إمكانية نفاد صبر أميركا، بعد خطوة أو خطواتٍ معينة، كان صوت هذه المؤسسات والكلام كلامها، وخصوصاً أنها المسؤولة عن الأمن الأميركي حالياً، وفي عهد أي رئيس آخر قادم.
بالطبع، من السذاجة بمكان تفسير كلام كيري عن محاسبة الأسد على جرائم الحرب التي يرتكبها هو المقصود تماماً من التصريح الأميركي، فلا إدارة أوباما لديها المصداقية الكافية في هذا الأمر، حتى تصدّقها روسيا وإيران، ويحسبان حسابها، بعد أن صمتت طويلا عن الجرائم المرتكبة، وتراجعت عن خطوط حمراء، كانت قد وضعتها، ولا نكبة الشعب السوري تعني شيئاً ذا أهمية في الحسابات الاستراتيجية الأميركية، ولا في تفكير أيٍّ من قادتها العسكريين والأمنيين.
لكن، واضح أن ثمة تفاهمات صلبة جرت بخصوص حلب بدرجة كبيرة، وبخصوص تغيير المعادلات على الأرض، إذ قبل تصريح كيري بأيام، كان المتحدث باسم البيت الأبيض قد طلب من روسيا لجم الأسد، في تعليقه على الخطاب الذي ألقاه الأخير أمام مجلس الشعب، وقال فيه إنه سيعيد سيطرته على سورية شبراً شبراً. وكانت الأيام السابقة قد شهدت رسائل “جس نبض” روسية، بدا واضحاً أنها موجهة لواشنطن عن عدم سماحها بتغيير المعادلة في حلب، وانتظار سقوطها بيد الفصائل المسلحة، وأعقب ذلك الاجتماع الثلاثي لوزراء الدفاع لروسيا وإيران ونظام الأسد، والذين أرسلوا من خلاله إشاراتٍ عن وجود استعداداتٍ لاقتحام حلب.
على ذلك، تضع واشنطن، ومؤسساتها العسكرية والأمنية، الحراك الروسي تحت المراقبة، وثمّة خطوط لا يُسمح له بتجاوزها، وقد جرت ترجمة هذا الأمر مرّاتٍ، من خلال إعلان موسكو الهدنة في حلب، على الرغم من انزعاج إيران ونظام الأسد، كما أنه يشكل جزءاً من الاستراتيجية الأميركية التي تعمل على تقييد الدور الروسي في العالم، حيث لفتت تقارير أمنية أميركية إلى أن تقييد روسيا وضبط تحركاتها ليس ممكناً من خلال بوابة أوروبا الشرقية، وتركها تتمدّد في الشرق الأوسط، ويتزامن ذلك مع جديةٍ أميركية في تفكيك هيكلية دولة داعش في سورية والعراق، ورفضها التنسيق مع الروس في هذا الأمر.
هل نفد صبر أميركا؟ يجيب وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن بلاده ليست ملتزمةً تجاه أحد بتعهداتٍ تفصيليةٍ حول أشخاصٍ، بقدر ما هي ملتزمة إنجاح عملية سلام سورية، لكن روسيا التي تتلطى في الشرق خلف علاقاتها بإسرائيل وإيران تدرك أن واشنطن هي من سمح لها بهذه المساحة من الحركة في سورية، وأن أي دعسةٍ زائدةٍ في هذا المجال قد تحوّل سورية إلى أفغانستان أخرى، وتنتهي معها مرحلة التدخل المنخفض التكاليف، ومعه كل الفرص في لعب أدوارٍ ربما تأنف واشنطن من لعبها
======================
بلدي نيوز :لماذا غيّبت روسيا طيرانها عن معارك اللاذقية وريف حلب الجنوبي؟
الأربعاء 29 حزيران 2016
بلدي نيوز – (صالح أبو إسماعيل)
استعاد الثوار في الأيام الماضية زمام المبادرة في ريف حلب الجنوبي وجبلي التركمان والأكراد بريف اللاذقية الشمالي وتقدّموا فيهما، حيث تعتبر المنطقتان شديدتا الأهمية في الصراع مع قوات النظام، وفسّر خبراء عسكريون بأن العامل الأهم في هذا التقدّم هو غياب الطيران الروسي أو بعبارة أدق تخفيف الغارات الجوية الروسية، فهل بدأت روسيا بالتخلي عن الأسد فعلاً أم أنها تريد الضغط عليه كي يبقى تحت السيطرة.
وشهدت الأسابيع الماضية تقّدماً للثوار في ريف حلب الجنوبي، حيث حرر الثوار عدة قرى ومواقع مهمة تسيطر عليها قوات النظام والميليشيات الشيعية المساندة له والتي تكبّدت خسائر فادحة، وظهر بشكل واضح جداً غياب الطيران الروسي الذي خفف من غاراته الجوية أثناء المعركة الأمر الذي أدى إلى قلب موازين القوى وتفوق الثوار في تلك المعركة.
السيناريو ذاته تكرر في ريف اللاذقية بعد إعلان الثوار لمعركة اليرموك في جبلي التركمان والأكراد، حيث لوحظ غياب الطيران الروسي أثناء سير المعركة على غير عادته في كل معركة يشنها الثوار أو هجوم لقوات النظام هناك منذ بدء التدخل الروسي في أيلول/سبتمبر من العام 2015م، فحرر الثوار مواقع ونقاطا مهمة في التركمان والأكراد.
واعتبر عبد المعين المصري، وهو قيادي في "جيش النصر"، أن غياب الطيران بمثابة رسالة واضحة من روسيا بأنها قبلت بالحل السياسي الذي لا بديل عنه ولتظهر للعالم أن بشار الأسد مجرد موظف تتحكم به كيفما تشاء، وللعلم بشار الأسد نفسه موافق على الحل لكن إيران هي من ترفض كل ذلك ومصرة على الحسم العسكري التي تعجز عنه، وفق ما قاله القيادي لبلدي نيوز.
وتركت زيارة وزير الدفاع الروسي لبشار الأسد في مطار حميميم تساؤلات عدة وخاصة أن وسائل إعلام النظام تحدثت عنها على أنها زيارة رسمية وتجاهلت ذكر مكان استقباله، في حين نشرت قناة "روسيا اليوم" تسجيلا مصورا أظهر "بشار الأسد" متفاجئاً عندما دخل عليه الوزير بمكان لا يعتبر رسمياً، أمر آخر لفت النظر في هذه الزيارة وهو وجود بشار الأسد منفرداً بصحبة الوزير والمترجم على طاولة بدت وكأنها طاولة استجواب، ظهر بشار الأسد وكأنه استدعي لتلقى التعليمات من سيده فأي رسالة أرادت روسيا توجيهها للعالم ولبشار الأسد في هذه الزيارة وما علاقتها بتخفيف الغارات الجوية في أهم منطقتين وهما ريف حلب الجنوبي وريف اللاذقية؟
ويرى زهير حربا، وهو قائد عسكري في فيلق الشام، أن ما يحصل في ريف حلب الجنوبي وريف اللاذقية وتخفيف الضربات الروسية أثناء تقدّم الثوار، مراوغة سياسية من أجل ظهور روسيا بموقف إنساني تجاه المعارضة السورية والشعب السوري الذي وضع روسيا على قائمة الأعداء، ومن جهة ثانية موقف روسيا أمام تركية واللذين اعتذرا لبعضهما، حيث أن روسيا تريد إظهار أنها مع الهدنة ومع عدم حصار حلب.
وأضاف في حديث لبلدي نيوز "لا يمكن لروسيا أن توقف عملياتها الجوية إلا في حال اتفاق أمريكي روسي، حيث أنها سوف تصعد من عملياتها في الأيام المقبلة وغير مهتمة لما حصل بينها وبين تركيا".
من جانبه المقدم ياسر الجاسم، القيادي في الفرقة الوسطى، قال في حديث بلدي نيوز: "الرسالة الأولى التي أراد الروس توجيهها هي لذنب الكلب أنت لم تعد تستطيع أن تحمي حي المهاجرين بدون التغطية الجوية الروسية، وبدون الدعم الروسي لذلك نراه يأتي صاغراً ذليلا لمقابلة وزير الدفاع الروسي، أما الرسالة الثانية للمجتمع الدولي أن الحل في سوريا بيد روسيا وهي صاحبة الكلمة الفصل في الملف السوري وعلى المجتمع الدولي محاورة القيادة الروسية في أي أمر يخص الملف السوري، وأن بشار الاسد لم يعد له أي قرار في سوريا وأصبح دمية بيد الروس وبنفس الوقت هذا دليل على قيام روسيا بإضعاف دور إيران في سوريا".
يذكر أن الثوار حققوا تقدّماً كبيراً منتصف العام 2015م إلا أن روسيا وعبر طيرانها قلبت موازين القوى بتدخلها جويّاً في 30 أيلول من العام 2015، واستطاعت قوات النظام بعدها السيطرة على معظم جبلي الأكراد والتركمان، كما سيطرت مدعومة بالميليشيات الشيعية تحت الغطاء الجوي الروسي على ريف حلب الجنوبي.
======================
بلدي نيوز :مسؤول أمريكي: السيطرة على منبج ستمهد الطريق للرقة
الثلاثاء 28 حزيران 2016
بلدي نيوز – (متابعات)
قال بريت مكجورك مبعوث الرئيس الأمريكي باراك أوباما الخاص في الحرب ضد تنظيم "الدولة" الإسلامية، اليوم الثلاثاء، إنه بمجرد استكمال العملية العسكرية في منبج التي تخضع لسيطرة التنظيم بشمال سوريا، فإن هذا سيوفر الظروف الملائمة للزحف إلى الرقة المعقل الرئيسي للتنظيم.
وقال مكجورك في جلسة للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي "عملية منبج.. إنها جارية حاليا وتشهد قتالا شرسا وبمجرد استكمالها فإن هذا سيهيئ الظروف للتقدم إلى الرقة."
وتشارك "قوات سوريا الديمقراطية"، -وتحظى بدعم جوي من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة- في القتال ضد التنظيم في منبج.
وعلى الرغم من أن هذه القوات ارتكبت جرائم تطهير عرقي في قرى بريف حلب وريف الرقة، ضد المكونين العربي والتركماني، وصرح مسؤول بارز فيها (صالح مسلم) بأن المناطق التي ستسيطر عليها هذه القوات ستكون ضمن فيدرالية كردية، إلا أن الولايات المتحدة والحلفاء يستمرون في تقديم الدعم العسكري والسياسي لهذه القوات، ايضا رغم المعارضة الشديدة من أنقرة والتي تعتبر جزءاً من التحالف الدولي ضد "الإرهاب".
======================
الفداء :سفير روسيا في دمشق .. الجيش السوري يخوض معارك دفاعية بمساعدة الطيران الروسي في حلب لمنع إرهابيي /جبهة النصرة/ من تغيير ميزان القوى
العدد: 15308
التاريخ: الأربعاء, 29 حزيران 2016
أكد السفير الروسي في دمشق الكسندر كينشاك أن الجيش العربي السوري يخوض معارك دفاعية بمساعدة القوات الجوية الروسية في حلب ومحيطها بهدف منع إرهابيي (جبهة النصرة) وحلفائه من فرض حصار على قواته ومن تغيير خط التماس وميزان القوى لمصلحتهم.
وقال كينشاك في تصريح للصحفيين أمس في موسكو إننا ندعم الجيش السوري للقيام بالعمليات الدفاعية لأن (جبهة النصرة) تحشد المزيد من قواتها ومعداتها وتشن اعتداءات واسعة النطاق حيث تقوم قواتنا الجوية بتدمير هذه الأهداف بمجرد تقدمها وذلك لإضعاف قدرة المتطرفين على الهجوم وبشكل عام يدور هناك قتال عنيف جداً ولكنه بالنسبة للقوات الحكومية فهو ذو طبيعة دفاعية.
وأكد كينشاك أن الجيش السوري يمتنع عن القيام بعمليات عسكرية في المناطق التي توجد فيها الجماعات المسلحة التي انضمت رسمياً إلى نظام وقف الأعمال القتالية وتعهدت بالالتزام بذلك وقال لست متأكداً من أن عملية عسكرية ستجرى في حلب في المستقبل المنظور لأنه حتى الآن تتقيد روسيا وسورية بشكل صارم بشروط وقف الأعمال القتالية وأعتقد أن هذا الالتزام سيستمر لاحقاً.
وأوضح كينشاك أن العديد من المنظمات الغربية والدولية وبعض وسائل الإعلام بدأت تظهر القلق إزاء الوضع الإنساني في حلب فقط عندما بدأت القوات السورية بتوجيه ضربات جوية ضد قوافل الإرهابيين على طريق الكاستيلو الذي يستخدم لتقديم الإمدادات إلى الجماعات الإرهابية في جميع أنحاء المدينة من الخارج.
وأشار كينشاك إلى أن النظام التركي يعيق وصول المساعدات الإنسانية إلى مدينة الحسكة براً ما يضطر الهيئات المعنية إلى إيصالها جواً وقال إن هذا الحل مكلف جداً ولكن لا أحد يغضب تجاه ذلك أو يهدد بفرض عقوبات أو استخدام القوة ضد أنقرة وهو بالضبط ما يطلق عليه بالمعايير المزدوجة.
ولفت كينشاك إلى أن الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي لا يزالان غير قادرين على إيصال المساعدات إلى عدد من المدن المحاصرة من قبل الإرهابيين.
من جهة أخرى أعلن كينشاك أن الحكومة السورية مستعدة لاستئناف الحوار السوري في جنيف وهي تحدثت عن ذلك بشكل متكرر لافتاً إلى أن من يعرقل الحوار ويمنع التوصل إلى حل سياسي للأزمة هو وفد معارضة الرياض.
ووصف كينشاك مطالبة وفد الرياض بتسليم السلطة إليه ورفضه الدخول في حوار مع الحكومة بأنه موقف متطرف وغير واقعي ويعرقل التوصل إلى أي حل وسط.
واعتبر كينشاك أن تقدماً ما يلاحظ في العمل مع الولايات المتحدة على إنشاء خريطة موحدة لتوزع جميع التنظيمات الإرهابية في سورية إلا أن العملية تسير ببطء شديد وقال يجري هذا العمل أو إذا جاز التعبير إن محاولات تنفيذ هذا العمل تجري منذ وقت طويل ولكن مع ذلك حسب معرفتي لم نبلغ مرحلة متقدمة في هذا المجال و رغم بعض التقدم فيه إلا أنه ليس سريعاً جداً ليشعرنا بالارتياح حول هذا الموضوع ولكن العملية مستمرة.
من جهة أخرى استبعد كينشاك تنفيذ فكرة موظفي وزارة الخارجية الأمريكية قصف مواقع الجيش السوري وقال إن  ذلك لن يحدث وهو من قبيل (دعاية) لصناديق الاقتراع والذي هو جزء لا يتجزأ من الحملة الانتخابية للمرشحين لمنصب الرئيس وربما يكون الجمهور المحلي في الولايات المتحدة هو المقصود الأكبر من هذه الفكرة أو قد تكون بحد ذاتها مجرد خدعة أو بالون اختبار أطلق للتعرف على ما سيكون رد الفعل على دعوة للقيام بأعمال غير مسؤولة وأعتقد أنه من غير اللائق أن نرد على مثل هذه الاستفزازات وآمل ألا تصل الأمور إلى تحقيق هذا السيناريو.
=====================