الرئيسة \  ملفات المركز  \  تطورات الأوضاع في حلب

تطورات الأوضاع في حلب

05.11.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
3-11-2016
عناوين الملف :
  1. روسيا اليوم :قتلى وعشرات الجرحى بعد هجوم عنيف على حلب الغربية
  2. روسيا اليوم :لافروف: نأمل في تحقيق نتائج من التعاون مع واشنطن حول حلب
  3. عُمان:روسيا تعلن هدنة إنسانية جديدة في حلب وتريد تعاونا «صادقا»
  4. فيتو :أمريكا: لا نستطيع التنبؤ بفاعلية هدنة روسيا في حلب
  5. الحدث نيوز :هل موقف المسلحين في حلب من الهدنة الروسية مُفاجئ؟
  6. اخبار الان :المعارضة المسلحة تصد هجوما لقوات الأسد غربي حلب
  7. المنار :الخارجية الأميركية: سنقيّم نتائج “الهدنة الإنسانية” التي أعلنتها روسيا في حلب
  8. العربية :غرفة عمليات حلب: سنحاسب أي مقاتل يعتدي على المدنيين
  9. الامارات اليوم :«الجيش الحر» يطرد «داعش» من بلدة أخترين بريف حلب
  10. بلدي نيوز :تسعة شهداء بقصف على حلب.. والنظام يجدد القصف بالغازات السامة
  11. الديار :اشتباكات بين المسلحين في حلب والجيش السوري يدعوهم إلى مغادرة المدينة
  12. نبض الشمال :فصائل من المعارضة تشتبك في مدينة حلب، والجبهة الشامية تحاول فض النزاع
  13. نبض الشمال :جيش الفتح يعلن المرحلة الثانية من معركة كسر الحصار عن حلب
  14. محيط :الأسد يعلن الجهات المسئولة عن فشل الهدنة في حلب
  15. الوفد :فريق روسي في حلب لأخذ عينات من سلاح كيماوي
  16. نبض الشمال :الطيران الروسي يتسبب بـ ‹مجزرة› في ريف حلب الغربي
  17. الخليج :المعارضة السورية تتوغل في "حلب الجديدة" ضمن معركة فك الحصار
  18. الخليج :رداً على مهلة روسيا.. ثوار حلب: باقون ولن نمنحكم فرصة الهروب 
  19. الميادين نت :موسكو: لم نتفاجأ بالخطط المعلنة لحركة نور الدين الزنكي المدعومة أميركياً بعدم مغادرة حلب
  20. عيون الخليج :هدنة روسية جديدة في حلب والمعارضة ترفضها
  21. رام الله الاخباري :المعارضة تعلن بدء المرحلة الثانية مع معركة حلب
  22. سانا :موسكو: الإرهابيون يحاولون نسف التهدئة الإنسانية في حلب وسيتحملون تبعات ممارساتهم..رفض المسلحين الخروج من حلب الشرقية لم يفاجئنا
  23. الجزيرة :المعارضة تبدأ مرحلة ثانية لفك حصار حلب
  24. السبيل :9 قتلى مدنيين بقصف للنظام على حلب
  25. جنوبية :حلب ليست لروسيا حتى لو جاء بوتين شخصياً اليها حلا نصرالله
 
روسيا اليوم :قتلى وعشرات الجرحى بعد هجوم عنيف على حلب الغربية
تاريخ النشر:03.11.2016 | 10:56 GMT |
أفادت مصادر خاصة لـ RT بسقوط العشرات بين قتيل وجريح جراء عمليات قصف عنيفة شنها المسلحون على حي حلب الجديدة، فيما هاجم إرهابيون يستقلون عربات مفخخة الخطوط الدفاعية للجيش بغرب حلب.
وجاء ذلك بعد أن أعلنت ما تسمى"غرفة عمليات ملحمة حلب الكبرى" عن شن هجوم واسع النطاق على مواقع الجيش السوري.
وذكرت مصادرنا أن الجيش السوري تصدى للهجوم ودمر عربتين مفخختين قبل وصولهما إلى خطوطه الدفاعية في محيط حي "حلب الجديدة".
وأكدت المصادر سقوط 19 شخصا بين قتيل وجريح، معظمهم طلاب، اثر استهداف كلية الآداب بالقذائف والرصاص المتفجر. وأكدت مصادر في مشفى الجامعة وصول جثتي قتيلين و17 مصابا بعد استهداف الكلية
بدورها تحدثت وكالة "سانا" عن مقتل شخصين، أحدهما طفلة، وإصابة 22 آخرين بجروح جراء الهجمات على حيي حلب الجديدة والفرقان
وتصدى الجيش السوري للهجوم ودمر عربتين مفخختين قبل وصولهما إلى خطوطه الدفاعية في محيط حي "حلب الجديدة".
وفي وقت سابق تحدث نشطاء معارضون عن استمرار المعارك على المشارف الغربية لحلب بين قوات الحكومة وقوات "جبهة النصرة"، وتحديدا في محاور ضاحية الأسد ومشروع 1070 شقة ومحاور أخرى بأطراف حلب الغربية والجنوبية الغربية.
كما تحدثت مصادرنا الخاصة عن قصف مدفعي تركي عنيف على قرى أم حوش وحربل وسد الشهباء في ريف حلب الشمالي، استهدف مواقع "قوات سوريا الديمقراطية" ، فيما أعلنت المقاومة الوطنية السورية عن هبوط مروحيات تركية على الحدود.
بعد دوما وإدلب "اقتتال الأخوة" يجتاح حلب
وفي سياق ذي صلة، تحدثت مصادرنا الخاصة عن سقوط 26 قتيلا، بينهم قيادي في "حركة نور الدين الزنكي" المدعو "أحمد صبرا" الملقب بـ"أبو عادل"، جراء اشتباكات اندلعت عندما شنت "الحركة هجوما على أحد مقرات جماعة "استقم كما أمرت" التابعة للجيش الحر في حي الزبدية، وذلك إثر عمليات اعتقال متبادلة بين الطرفين.
لم تنجح مساعي الجبهة الشامية التي أعلنت في بيان عن توليها فض النزاع بين الفصائل المذكورة في التوصل إلى حل، وسط إصرار الزنكي وكتائب أبو عمارة باعتقال قائد فصيل "استقم كما أمرت".
وفي وقت سابق شهدت عدة أحياء شرق المدينة اشتباكات واعتقالات متبادلة سقط خلالها ما يقارب 30 مسلحاً من الطرفين بين قتيل وجريح .
بالتزامن مع تلك الاشتباكات أعلن لواء "سيوف الشام" المنتشر في ريف حلب الشمالي في بيان له انضمامه لحركة نور الدين الزنكي، عازيا الخطوة إلى "الحاجة إلى رص الصفوف شمال المدينة"
مشهد الاقتتال بين الفصائل بات متكررا في أكثر من منطقة في سورية حيث شهد ريف إدلب قبل شهرين اشتباكات عنيفة بين فصيل جند الأقصى الإسلامي وحركة أحرار الشام الإسلامية سبقها "اقتتال الأخوة" في غوطة دمشق الشرقية بين جيش الإسلام من جهة وحركة الفسطاط وفيلق الرحمن في الجهة المقابلة.
المصدر: RT
========================
روسيا اليوم :لافروف: نأمل في تحقيق نتائج من التعاون مع واشنطن حول حلب
تاريخ النشر:02.11.2016 | 11:21 GMT |
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو وواشنطن تحتفظان بقنوات الاتصال بشأن شرق حلب، معربا عن أمله في تحقيق نتائج محددة في هذا المجال.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اليوناني نيكوس كوتزياسيس في أثينا الأربعاء 2 نوفمبر/تشرين الثاني، "لا تزال توجد لدينا قنوات للاتصال بشأن قضية سوريا، بما في ذلك شرق حلب. وآمل في أن نتوصل إلى تحقيق نتائج ما وألا يتراجع شركاؤنا الأمريكيون عن مواقفتهم كما فعلوا بشأن الاتفاقات التي تم التوصل إليها في 9 سبتمر/أيلول".
وأضاف الوزير الروسي أن الولايات المتحدة، "بحسب معطياته"، قررت تأجيل التقدم نحو الرقة السورية الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي لأجل غير مسمى.
وأوضح لافروف أن مسألة الرقة كانت مطروحة كموضوع محتمل لعمليات روسية أمريكية مشتركة، وذلك عندما كانت موسكو وواشنطن على وشك الاتفاق على تنسيق خطوات البلدين في سوريا، إلا أن الأمريكيين لم يذكروا هذه المسألة بعد ذلك.
وأكد لافروف أن موسكو وواشنطن ستضطران للتوصل إلى اتفاق، مضيفا أنه من الأفضل الإسراع بذلك.
وذكّر الوزير الروسي بأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قال قبل شهور إن على واشنطن أن تحدد قواعد اللعبة في العالم، مضيفا أن الأمريكيين سيدركون أن أحدا في العالم لن يتمكن من فعل شيء على انفراد.
وتعليقا على احتمال إعادة النظر في "اتفاقات لوزان" بشأن حدود سوريا، قال لافروف: "الإجابة عن هذا السؤال سهلة جدا – في كافة الظروف يجب احترام القانون الدولي واحترام الالتزامات المترتبة على تلك الوثائق القانونية الدولية".
وبشأن الوضع في المنطقة قال وزير الخارجية الروسي إن الأمم المتحدة يمكن أن تقول كلمتها المفيدة حول ما يحدث في العراق، داعيا إلى ضرورة تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا واليمن وليبيا.
المصدر: وكالات
========================
عُمان:روسيا تعلن هدنة إنسانية جديدة في حلب وتريد تعاونا «صادقا»
دمشق – عمان – بسام جميدة – وكالات
أعلن الجيش الروسي في بيان أمس «هدنة إنسانية» جديدة في حلب في شمال سوريا لمدة عشر ساعات غدا، في وقت تدور معارك متقطعة بين قوات الجيش السوري المدعومة من موسكو وفصائل المعارضة على أطراف المدينة. وردت فصائل سورية معارضة تشارك في معارك حلب برفض المبادرة الروسية مؤكدة أنها «غير معنية» بهذا الإعلان «من جانب واحد». وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن بلاده تريد تعاونا «صادقا» من أجل التوصل إلى حل سياسي في سوريا.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمر بإعلان هدنة إنسانية جديدة في حلب السورية يوم غد وذلك في الوقت الذي يتمسك فيه الطيران الروسي والسوري بتعليق الطلعات في سماء المدينة.
وأوضح الجنرال فاليري غيراسيموف رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، أنه تم تنسيق الهدنة ومدتها 10 ساعات، مع القيادة السورية.
وقال غيراسيموف في تصريح صحفي: «تجنبا لهدر الأرواح البشرية، قرر وزير الدفاع الروسي بتفويض من القائد الأعلى للقوات المسلحة فلاديمير بوتين، إعلان هدنة إنسانية في حلب من الساعة التاسعة صباحا وحتى الساعة السابعة مساء يوم 4 نوفمبر».
وتابع قائلا: «نظرا لعجز شركائنا الأمريكيين عن الفصل بين المعارضة والإرهابيين، نتوجه مباشرة إلى جميع قادة التنظيمات المسلحة بدعوة وقف القتال والخروج من حلب مع أسلحتهم . وقد تم فتح ممرين لهم، وسيتم سحب كافة القوات الحكومية والمعدات من محيطهم». وذكر الجنرال بأن أحد الممرين يؤدي إلى الحدود التركية، فيما يؤدي الممر الثاني إلى ريف إدلب.
وتابع أن الممرات الستة الأخرى مفتوحة لخروج المدنيين ولإجلاء المرضى والمصابين.
وأعلن الناطق باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي أن بلاده وحلفاءها لن يتعاونوا مع السلطات السورية خلال عملية تحرير الرقة من «داعش». وشدد كيربي في تصريحات صحفية على أنه «لا يجوز أن يكون هناك أي شك حول ذلك لدى أحد». وقبل ذلك، أعلن ممثلون عن وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» أنه توجد نية لدى الجانب الأمريكي ببدء عملية تطويق وحصار الرقة خلال أسابيع قبل تحريرها بمساعدة قوات سوريا الديمقراطية المعارضة.
وأشار وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إلى أن موسكو تواصل جهودها بالتعاون من «الأمريكيين وممثلي السعودية وقطر وتركيا وتبحث عن إمكانيات لحل هذه الأزمة». وأضاف أن هؤلاء الذين في الواقع يشجعون المتشددين ينتهكون قرارات مجلس الأمن الدولي، ولا يريدون المفاوضات ويسعون فقط إلى إسقاط نظام الأسد، ويعيقون بدء العملية السياسية.
وأكد وزير الخارجية الروسي أن موسكو لا تزال تنتظر من واشنطن تنفيذ التزاماتها الخاصة بفصل المعارضة عن الإرهابيين في سوريا، مشيرا إلى أن قرار مجلس الأمن الذي اتخذ بعد مفاوضات طويلة في إطار مجموعة دعم سوريا، نص على إلزام كافة جماعات المعارضة التي تريد المشاركة في التسوية السياسية بضرورة قطع علاقاتها مع تنظيمي «داعش» و«جبهة النصرة» الإرهابيين والابتعاد عنهما.
وفي حوار صحفي ذكر الرئيس السوري بشار الأسد في حديث مع صحفيين غربيين أنه سيبقى على رأس السلطة في بلاده حتى العام 2021 على الأقل، حين تنتهي ولايته الثالثة ومدتها سبع سنوات.
جاء ذلك خلال استقبال الأسد ستة من الصحفيين الأمريكيين والبريطانيين والمحللين السياسيين في دمشق مساء الاثنين الماضي وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» إن الأسد استبعد، خلال اللقاء، أي تغييرات سياسية في بلاده قبل الانتصار في الحرب القائمة هناك.
ووعد الأسد، خلال اللقاء، بعهد جديد من الانفتاح والشفافية والحوار الذي سيبزغ في سوريا، متحدثا عن الصراع على الهوية في منطقة الشرق الأوسط، وعن حق كل سوري في أن يكون «مواطنا بالكامل، بكل معنى هذه الكلمة». ونفى أي مسؤولية شخصية عن الحرب التي تجتاح بلاده، وأنحى باللائمة على الولايات المتحدة والمتشددين الإسلاميين، وليس على حكومته أو القوات التابعة لها، وفق الصحيفة الأمريكية.
وأعرب عن ثقته بأن القوات الحكومية ستستعيد السيطرة على البلد بأكمله، وقال الأسد «أنا مجرد عنوان الرئيس السيء، الرجل السيء الذي يقتل الأخيار» مستهزئا من الدعاية الغربية، مضيفا «أنتم تعرفون هذه الحكاية.السبب الحقيقي هو لإسقاط الحكومة.
هذه الحكومة التي لا تتناسب مع معايير الولايات المتحدة». وتابع أنه على الرغم من «آلاف السوريين الذين قتلوا على يد الإرهابيين، لا يتحدث أحد عن جرائم حرب» اقترفتها تلك الجماعات.
إنسانيا: وبالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر قامت منظمة الهلال الأحمر العربي السوري بإرسال 32 شاحنة إلى ريف محافظة درعا (الحارة وجاسم وإنخل). تحتوي هذه القافلة على مساعدات إنسانية تتضمن 5000 سلة غذائية، 3000 سلة صحية، 4000 سلة معلبات.
وعلى صعيد آخر، أدانت الأمم المتحدة انتهاكات المعارضة السورية للقانون الإنساني في حلب، فيما تحدثت وسائل إعلام عن تحديد المسلحين مبلغ 150 ألف ليرة كـ «قسيمة الخروج» من أحياء المدينة الشرقية.
وبث نشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي شريط فيديو التقط داخل أحد أحياء حلب الذي استعاد الجيش السوري السيطرة عليه مؤخرا، تظهر فيه نسخ من بيان صدر عن المجلس العسكري لـ«جيش الفتح». ويسمح هذا البيان للمواطنين تحت 14 سنة وفوق 55 سنة بالخروج من أحياء المدينة، على أن «يجاهد» كل من يرغب في الخروج بمبلغ قدره 150 ألف ليرة، أي قرابة 300 دولار، لصالح «إخوانهم على جبهات القتال».
وفي هذا السياق، اتهم ستيفان ديوجاريك المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة، المعارضة المسلحة في سوريا بخرق القانون الإنساني.
وتابع أنه حسب بيانات مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، فقد قتل ما يربو عن 30 مدنيا بينهم 10 أطفال، كما أصيب العشرات، جراء عمليات قصف مكثفة، نفذت يومي 29 و30 أكتوبر من جانب فصائل المعارضة المسلحة على أحياء حلب الغربية.
واستدرك ديوجاريك قائلا: «مثل هذه الخسائر الفادحة في صفوف المدنيين، تدل على تجاهل فصائل المعارضة المسلحة للمبدأ الأساسي للقانون الإنساني الدولي والذي يحظر شن هجمات عشوائية، بالإضافة إلى تجاهلها لمبادئ الحذر والرد المتناظر».
========================
فيتو :أمريكا: لا نستطيع التنبؤ بفاعلية هدنة روسيا في حلب
قال جون كيربي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الأربعاء، إن واشنطن حتى اللحظة لا تعرف إن كانت ستجلب الهدنة المعلنة من قبل روسيا في حلب الفائدة أم لا.
ونقلت وكالة "إنترفاكس" عن كيربي تعليقه في مؤتمر صحفي عقد في واشنطن، على الهدنة الإنسانية المقرر إجراؤها يوم الجمعة المقبل، قائلا: "سنرى إلى أين ستقودنا".
وأشار كيربي إلى أن مثل هذه الهدن في الماضي ظهرت حسب وزارة الخارجية الأمريكية، غير فعالة، لأنها لم تتكمن من إيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان، مضيفا: "هم لا يريدون سوى أن يخرج الناس من المدينة قبل استئناف القصف، لقد فشلت أي مساعدات إنسانية من الوصول (إلى السكان)".
وكان رئيس هيئة أركان القوات الروسية، الجنرال فاليري غيراسيموف، قال في وقت سابق من الأربعاء، إن هدنة إنسانية سيعلن عنها في الـ4 من نوفمبر الجاري من الساعة التاسعة صباحا وحتى السابعة مساء.
وأضاف غيراسيموف: "منيت كافة محاولات المسلحين لاختراق الحصار بالفشل. وتكبد الإرهابيون خسائر بشرية كبيرة، بالإضافة إلى فقدانهم أسلحة ومعدات قتالية كثيرة. ولم يعد أمامهم إمكانية للهروب من المدينة".
وأكد الجنرال أن كافة الممرات التي سبق للمركز الروسي المعني بمصالحة الأطراف المتنازعة في سوريا، أن حددها لخروج المدنيين والمسلحين من حلب، ستبقى مفتوحة.
========================
الحدث نيوز :هل موقف المسلحين في حلب من الهدنة الروسية مُفاجئ؟
3 نوفمبر, 2016 - 9:30 صباحًا المصدر: وكالات
مجدداً يُجابه الطرح الروسي للهدنة بالرفض من قبل المسلحين في حلب، وقالت مصادر صحفية أن ممثل جماعة “فاستقم كما أمرت” المعارضة السورية زكريا ملاحفجي أعلن في وقت سابق أن المسلحين لا ينوون مغادرة المدينة (حلب) وحتى لا يبحثون هذا الخيار.
يذكر أن هذه الجماعة متحالفة مع جماعتي “أحرار الشام” و”جيش الإسلام” المعارضتين المتعاونتين مع تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي.
وكان سيرغي شويغو وزير الدفاع الروسي قد أوعز في وقت سابق، بأمر من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بفرض هدنة إنسانية في حلب يوم 4 نوفمبر/تشرين الثاني من الساعة 9:00 إلى 19:00، حيث اقترح على المسلحين وقف الأعمال القتالية ومغادرة المدينة بأسلحتهم عن طريق ممرين مخصصين لذلك.
من جهتها أفادت إحدى الوكالات الروسية، بوصول خبراء عسكريين روس من قوات الدفاع الإشعاعي والكيمياوي والبكتريولوجي إلى مدينة حلب السورية بغية تنفيذ مهام متعلقة بأخذ عينات من سلاح كيميائي استخدمه المسلحون هناك.
ونقلت الوكالة عن المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية الجنرال إيغور كوناشينكوف قوله: “تم تزويد فريق الخبراء التابع لوزارة الدفاع الروسية بكافة الوسائل التقنية اللازمة لتنفيذ عمليات خاصة بتحليل سريع، وأخذ عينات ونقلها إلى روسيا. وستجري عملية تحليل المواد الكيميائية السامة التي تم اكتشافها في مدينة حلب السورية في مختبر تابع للمركز العلمي لقوات الدفاع الإشعاعي والكيمياوي والبكتريولوجي، وهو (مختبر) معتمد من قبل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية”.
وبحسب وزارة الدفاع الروسية فإن المسلحين، الذين يحاولون بكل إمكانياتهم اختراق طوق الحصار الذي يفرضه عليهم الجيش السوري في حلب، استخدموا أكثر من مرة موادا سامة. وفي يوم 30 أكتوبر/تشرين الأول الماضي أدى استخدام السلاح الكيميائي في جنوب غرب حلب إلى مقتل عسكريين سوريين اثنين، وإصابة 37 مدنيا.
وأضاف الجنرال كوناشينكوف أن الطيران الحربي الروسي والسوري لم ينفذا أية طلعات قتالية في منطقة مدينة حلب لليوم الـ18 على التوالي.
========================
اخبار الان :المعارضة المسلحة تصد هجوما لقوات الأسد غربي حلب
أخبار الآن | حلب - سوريا (متابعات)
جددت قوات النظام والميليشيات الموالية لها صباح الاربعاء هجومها الواسع على المواقع التي سيطرت عليها الفصائل المسلحة مؤخراً في مدينة حلب، شمالي سوريا، في محاولة لاستعادة السيطرة عليها إلا أن مقاتلي المعارضة والفصائل تمكنوا من صد الهجوم وقتل وجرح عدد من عناصرها.
وقالت المعارضة المسلحة ان قوات النظام ومليشيات النجباء العراقية الطائفية جددت محاولاتها للتقدم نحو المواقع التي سيطر عليها جيش الفتح غربي مدينة حلب في كل من ضاحية الأسد وقرية منيان، إذ بدأت قوات النظام تمهيداً صاروخياً كبيراً نحو مواقع جيش الفتح تخللها خروج مجموعات منها من داخل الأكاديمية العسكرية باتجاه محوري الضاحية وقرية منيان، فدارت معارك عنيفة بينهم وبين مقاتلي جيش الفتح استخدم فيها الجانبان الأسلحة الثقيلة والمتوسطة وتمكن خلالها مقاتلو جيش الفتح من تدمير آليات عسكرية وقتل عدد من عناصر قوات النظام وإجبارها على التراجع نحو الأكاديمية».
واضافت المعارضة تلك القوات المنسحبة تعرضت لنيران قناصات جيش الفتح في محيط الأكاديمية ما أسفر عن مقتل ثمانية من عناصرها وجرح عدد آخر، كما استهدف مقاتلو جيش الفتح تجمعات قوات النظام داخل الأكاديمية العسكرية براجمات الصواريخ دون ورود أنباء عن إصابات».
من جهة أخرى، استهدفت طائرات النظام الحربية بعدد من الغارات الجوية كل من ضاحية الأسد وقرية منيان ومشروع 1070 شقة بالقنابل العنقودية ما أدى لإصابة أربعة من مقاتلي جيش الفتح.
جيش الفتح خفف من هجومه نحو مواقع قوات النظام بعد الضربات الجوية المكثفة التي تعرض لها ليتحول إلى موقف الدفاع، وسط مخاوف من تكرار سيناريو الكليات العسكرية بالضاحية ومنيان واستعادة قوات النظام لهذه المناطق.
========================
المنار :الخارجية الأميركية: سنقيّم نتائج “الهدنة الإنسانية” التي أعلنتها روسيا في حلب
صرح الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأميركية جون كيربي بأن السلطات الأميركية ستقيّم نتائج “الهدنة الإنسانية” التي أعلنتها روسيا في حلب، وقال في مؤتمر صحفي: “رأيت أنباء بهذا الشأن. علينا النظر ماذا سيجري”.
واعتبر أن إعلان “الهدنة الإنسانية” في حد ذاته لا معنى له في حال استئناف القصف بعدها. وقال: “رأينا في الماضي أمثلة للهدن الإنسانية التي لا تعني شيئا سوى أن الروس يريدون السماح للمدنيين بمغادرة المدينة قبل استئناف الضربات”.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن رئيس هيئة الأركان الروسية، فاليري غيراسيموف، أن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، وبإيعاز من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قرر إعلان “هدنة إنسانية” أخرى في حلب يوم 4 تشرين الثاني/نوفمبر من الساعة 9 صباحا حتى 7 مساء.
المصدر: وكالة سبوتنيك
========================
العربية :غرفة عمليات حلب: سنحاسب أي مقاتل يعتدي على المدنيين
الأربعاء 2 صفر 1438هـ - 2 نوفمبر 2016م
العربية.نت
توعدت غرفة عمليات فتح حلب بمحاسبة أي مقاتل يعتدي على مدني، مؤكدة أن عملياتها العسكرية في حلب تهدف أساساً إلى إنقاذ المدنيين.
كما أكد بيان فصائل المعارضة أن العمليات العسكرية في حلب مستمرة حتى فك الحصار عن المدينة بشكل كامل، متهمة نظام الأسد باستخدام المدنيين دروعاً بشرية من خلال وضع مرابض المدافع ضمن الأحياء السكنية وقصف حلب الشرقية من خلالها.
وكان الجيش الروسي قد أعلن، في وقت سابق الأربعاء، عن تمديد "الهدنة الإنسانية" في حلب شمال سوريا، لمدة 10 ساعات الجمعة 4 تشرين الثاني/نوفمبر، مرفقاً إياها بإمهال المدنيين والمعارضة بإخلاء المدينة، وذلك بأمر من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلا أن الجيش السوري الحر أعلن رفضه للتمديد، مؤكداً أنه لن يخرج من حلب.
وقال رئيس هيئة الأركان الروسية، فاليري غيراسيموف: "اتخذ قرار بإرساء هدنة إنسانية في حلب في 4 تشرين الثاني/نوفمبر من الساعة 9.00 إلى الساعة 19.00" بالتوقيت المحلي (من 6.00 إلى 16.00 بتوقيت غرينتش).
========================
الامارات اليوم :«الجيش الحر» يطرد «داعش» من بلدة أخترين بريف حلب
طرد الجيش السوري الحر عناصر تنظيم «داعش» الذين تسللوا صباح أمس، إلى بلدة أخترين في ريف حلب الشمالي.
وقال القيادي في «فيلق الشام» عبدالاله طلاس، إن «مجموعات من مسلحي داعش استغلوا الأجواء الممطرة وغياب التغطية الجوية، وتسللوا إلى أطراف مدينة أخترين في ريف حلب الشمالي، ولكن الجيش السوري الحر تمكن من طردهم وقتل عدد منهم بعد اشتباكات عنيفة».
وتقع بلدة أخترين غرب مدينة الباب بـ21 كيلومتراً وشرق مدينة اعزاز بـ27 كيلومتراً.
من جانبها، أفادت وكالة «أعماق» التابعة لـ«داعش» بأن مقاتلي التنظيم استعادوا السيطرة على حقل الرمي وتلال محيطه به شرق مدرسة المشاة في ريف حلب الشمالي، إثر هجوم عنيف ضد مسلحي «قوات سورية الديمقراطية».
وقالت مصادر إعلامية مقربة من «قوات سورية الديمقراطية» إن مقاتلي «داعش» شنوا مساء أول من أمس، هجوماً واسعاً من أربعة محاور استطاعوا من خلاله السيطرة على حقل الرمي وثلاثة تلال محيطة به، بالإضافة إلى اغتنام أسلحة وذخائر متنوعة، وإن اشتباكات عنيفة جرت في محيط مدرسة المشاة في محاولة من مقاتلي التنظيم للسيطرة عليها بعد تنفيذهم عمليات انغماس في صفوف عناصر «قوات سورية الديمقراطية».
========================
بلدي نيوز :تسعة شهداء بقصف على حلب.. والنظام يجدد القصف بالغازات السامة
الخميس 3 تشرين الثاني 2016
بلدي نيوز – حلب (خاص)
استشهد تسعة مدنيين، بينهم خمسة أشخاص من عائلة واحدة، اليوم الخميس، جراء تعرض بلدة ميزناز بريف حلب الغربي لقصف جوي من الطائرات الحربية، كما قصفت قوات النظام بالطائرات الحربية جمعية الكهرباء في خان العسل بغاز الكلور السام.
وفي التفاصيل، أفاد مراسل بلدي نيوز (أحمد الأحمد) أن أكثر من 10 مدنيين بينهم نساء وأطفال، أصيبوا بحالات اختناق جراء قصف طائرات النظام بصواريخ مزودة بغاز الكلور السام ضاحية الكهرباء في بلدة خان العسل، صباح اليوم الخميس.
وأضاف مراسلنا أن فرق الدفاع المدني سارعت إلى إسعاف المصابين للمشافي الميدانية لتقديم العلاج لهم.
وتعرضت بلدات "دارة عزة, والجينة, وكفرناها, وأورم الكبرى"، لقصف بعدة غارات جوية أسفرت عن قوع أضرار مادية كبيرة.
وكان استشهد مدني وأصيب أكثر من 22 بحالات اختناق، جراء قصف بالبراميل المحملة بالكلور، على حيي الراشدين وضاحية الأسد غربي حلب، قبل أيام.
========================
الديار :اشتباكات بين المسلحين في حلب والجيش السوري يدعوهم إلى مغادرة المدينة
3 تشرين الثاني 2016 الساعة 11:24
قتلى وجرحى في اشتباكات بين الجماعات المسلحة في مدينة حلب، بالتزامن مع إعلان الجيشين السوري والروسي للهدنة في حلب، ووزارة الدفاع الأميركية تقول إن خطة تطويق الرقة المعقل الرئيسي لتنظيم داعش في سوريا ستتمّ قريباً بـ "القوات المتاحة".
أفاد مراسل الميادين بسقوط ستة وعشرين مسلحاً بين قتيل وجريح في الاشتباكات الدائرة بين حركة نور الدين الزنكي وتجمّع "فاستقم كما أمرت" في الأحياء التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة في مدينة حلب بعد هجوم للحركة على مواقع التجمّع، حيث تقوم حركة نور الدين الزنكي بتعزيز قواتها باتجاه مقار الأخير.
وأكدّت"الجبهة الشاميّة" فشل مساعي حلّ الخلاف بين الجانبين وطالبت مسؤولي الفصائل المسلحة بالتحرك عسكرّياً للفصل بينهما.
 
من جهة أخرى، أكدت وزارة الدفاع الأميركية أن خطة تطويق الرقة المعقل الرئيسي لتنظيم داعش في سوريا ستتمّ قريباً بالقوات المتاحة.
وفي حلب أكدت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في سوريا منح مهلة إنسانية في حلب يوم الجمعة القادم من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الساعة السابعة مساءً بالتوقيت المحلي.
وبحسب بيان نقلته وكالة سانا فإنّ هذه المهلة ستشمل فتح جميع المعابر الإنسانية الستة المُعلنة سابقاً لخروج المسلحين ومن يرغب من المدنيين والجرحى والمرضى.
وكان الجيش الروسي أعلن في وقت سابق الأربعاء هدنة إنسانية لعشر ساعات الجمعة المقبل في حلب ودعا قيادات الجماعات المسلحة في المدينة إلى المغادرة وهو ما رفضته المعارضة المسلحة، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز نقلاً عن قيادي في إحدى المجموعات المسلحة في شرقي حلب.
وقال وزير الدفاع الأميركي اشتون كارتر إن المحادثات مستمرة مع تركيا بشأن الدور الذي يمكن أن تلعبه، وأضاف إن تطويق الرقة سيتمّ من خلال القوة القادرة على فعل ذلك.
 
وفي ريف إدلب، كشف عضو مجلس سوريا الديمقراطية ريزان حدو أن مروحيات تركية هبطت بالقرب من مخفر قرية أطمة الحدودية.
وأضاف إن عدداً من الضباط الأتراك هبطوا في المخفر، وقاموا بإنزال عدة صناديق لم يعرف محتواها وسط أنباء عن أنها أسلحة نوعية.
من جهتها، أشارت مصادر كردية إلى أن طائرات الجيش التركي القت قنابل ضوئية فوق قرى مدينة القحطانيّة في ريف الحسكة الشّمالي الشرقي بالتزامن مع حشد الجيش التركي قواته على الحدود السورية التركية.
========================
نبض الشمال :فصائل من المعارضة تشتبك في مدينة حلب، والجبهة الشامية تحاول فض النزاع
2016/11/03أخبار سورية
ARR News / جميل مكرم – إدلب
هاجم عناصر من حركة نور الدين زنكي وكتائب أبو عمارة للمهام الخاصة قبيل منتصف ليلة الأربعاء، مقرات تابعة لتجمع ‹فاستقم كما أمرت› في عدد من أحياء مدينة حلب شمالي سوريا.
فيما أعلنت الجبهة الشامية عبر بيان لها، عن بدء تسيير قوة عسكرية لفض النزاع، بعد اشتباكات ‹عنيفة› دارت بين الطرفين في عدة أحياء داخل حلب الشرقية.
تابعت الجبهة الشامية في بيانها «على جميع الحواجز عدم التعرض لقوة الفصل، وندعو كافة الفصائل للمشاركة بفض النزاع، والسعي لحل الخلاف عن طريق المحاكم القضائية»، واختتمت بيانها برفض «الاحتكام إلى السلاح في حل النزاعات البينية بين الإخوة».
من جهته قال عمار عارف، أحد مسؤولي المؤسسة الأمنية التابعة للجبهة الشامية لـ ARA News أن «الجبهة بدأت بتسيير دوريات لاعتقال أي عنصر يحاول إشعال الفتنة بين فصائل المعارضة»، وأن «الخلاف لابد من أن يتم حله بأي شكل كان وخاصة في ظل التطورات التي تشهدها أحياء مدينة حلب الشرقية».
فيما أفاد مصدر خاص من المعارضة ARA News أن «هجوم حركة نور الدين زنكي وكتائب أبو عمارة جاء على خلفية قضية اغتيال القيادي في كتائب أبو عمارة للمهام الخاصة مهنا جفالة بعد اعترافات للشبكة التي القي القبض عليها بتواصل بعض أعضاءها مع عناصر من تجمع فاستقم كما أمرت، وبعد قرار المحكمة الشرعية بتكليف حركة نور الدين زنكي بتنفيذ مقرراتها».
كتائب أبو عمارة للمهام الخاصة كانت قد أعلنت منذ شهرين عن إلقاء القبض على الخلية المتورطة بمحاولة اغتيال قائد الكتائب مهنا جفالة في شهر تموز / يوليو من العام الفائت.
========================
نبض الشمال :جيش الفتح يعلن المرحلة الثانية من معركة كسر الحصار عن حلب
2016/11/03أخبار سورية
ARA News/ سليمان محمد – حلب
بدأ مقاتلو الفصائل الإسلامية، عصر اليوم الخميس، المرحلة الثانية لمعركة كسر الحصار عن الأحياء الشرقية لمدينة حلب شمالي سوريا، من خلال بدء هجوم ‹عنيف› نحو تجمعات قوات النظام غربي المدينة، حيث استهدفت بالعربات المفخخة مواقع قوات النظام لتندلع بعدها المعارك بين الجانبين سقط خلالها العشرات من قوات النظام في ظل قصف جوي روسي مكثف طال جبهات القتال المشتعلة غربي المدينة.
فقد ذكر مصطفى سليمان، أحد مقاتلي المعارضة بريف حلب لـ ARA News «إن مقاتلي جيش الفتح تابعوا هجومهم نحو تجمعات قوات النظام غربي مدينة حلب من خلال استهداف إحدى تجمعاتهم والميليشيات الموالية لها غربي حي حلب الجديدة ما تسبب بتدمير عدد من مقراتهم وسقوط العشرات منهم بين قتلى وجرحى، تبعها دخول مجموعات من الإنغماسيين لأطراف الحي لتندلع معارك عنيفة بين الجانبين مترافقة مع غارات جوية روسية طالت خطوط الجبهة غربي الحي».
سليمان أشار إلى أن «جيش الفتح من جهته باغت قوات النظام من خلال استهداف تجمعاتهم بعربة مفخخة أخرى استهدفت حواجز على الطريق الواصل بين دوار الموت ومشروع 3000 شقة في محاولة للتقدم بهذه الجبهة وإطباق الحصار على الأكاديمية العسكرية ولا تزال المعارك مشتعلة بين الجانبين في ظل انهيار الخطوط الدفاعية لقوات النظام بجبهات غربي حلب».
جيش الفتح كان قد بدأ قبل أسبوع معركة كسر الحصار عن مدينة حلب وتمكن من السيطرة على ضاحية الأسد وقرية منيان الاستراتيجية واقترب من كسر الحصار عن أحياء حلب الشرقية.
========================
محيط :الأسد يعلن الجهات المسئولة عن فشل الهدنة في حلب
الخميس، 3 نوفمبر 2016 10:37 م
متابعات
قال الرئيس السوري بشار الأسد، إن الولايات المتحدة تتحمل مسئولية إخفاق كل محاولة سابقة لوقف إطلاق النار وكل تحرك سياسي أو مبادرة سياسية.
وأكد الأسد لصحيفة “بوليتيكا” الصربية، أن “داعش” ينقل النفط من سوريا إلى تركيا على مرأى الأقمار الصناعية للتحالف الدولي وطائراته، دون أن يفعل شيئًا حيال ذلك.
وقال الأسد: “إن القوات الأمريكية تعمّدت الهجوم على موقع الجيش السوري في دير الزور؛ لأن داعش كان في حالة انحسار بفضل التعاون السوري-الروسي- الإيراني”.
وتساءل الأسد: “لماذا لم نسمع في وسائل الإعلام الغربية عن القتلى والجرحى الذين سقطوا في أحياء حلب الغربية نتيجة القصف العشوائي للإرهابيين، حيث قتل أكثر من 80 مدنيا وجرح أكثر من 300”.
========================
الوفد :فريق روسي في حلب لأخذ عينات من سلاح كيماوي
وصل خبراء عسكريون روس من قوات الدفاع الإشعاعي والكيماوي والبكتريولوجي إلى مدينة حلب شمال سوريا لتنفيذ مهام متعلقة بأخذ عينات من سلاح كيماوي استخدمه المسلحون هناك.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، الجنرال إيجور كوناشينكوف، اليوم الخميس، إنه تم تزويد فريق الخبراء التابع لوزارة الدفاع الروسية بالوسائل التقنية كافة اللازمة لتنفيذ عمليات خاصة بتحليل سريع، وأخذ عينات ونقلها إلى روسيا"، حسبما نقلت قناة "روسيا اليوم".
أضاف، أنه ستجري عملية تحليل المواد الكيماوية السامة التي تم اكتشافها في مدينة حلب السورية في مختبر تابع للمركز العلمي لقوات الدفاع الإشعاعي والكيماوي والبكتريولوجي، وهو معتمد من منظمة حظر الأسلحة الكيماوية.
وبحسب وزارة الدفاع الروسية فإن المسلحين، الذين يحاولون بكل إمكاناتهم اختراق طوق الحصار الذي يفرضه عليهم الجيش السوري في حلب، استخدموا أكثر من مرة مواد سامة، وفي يوم 30 أكتوبر الماضي أدى استخدام السلاح الكيماوي في جنوب غرب حلب إلى مقتل عسكريين سوريين اثنين، وإصابة 37 مدنيًا.
في سياق آخر، أضاف الجنرال كوناشينكوف أن الطيران الحربي الروسي والسوري لم ينفذا أي طلعات قتالية في منطقة مدينة حلب لليوم الـ18 على التوالي.
 
========================
نبض الشمال :الطيران الروسي يتسبب بـ ‹مجزرة› في ريف حلب الغربي
2016/11/03أخبار سورية
ARA News / محمد سليمان – حلب
جددت الطائرات الحربية الروسية ظهر اليوم الخميس غاراتها الجوية المكثفة على منازل المدنيين في عدد من قرى وبلدات ريف حلب الغربي شمالي سوريا، ما تسبب بسقوط قتلى وجرحى من المدنيين وذلك رغم الهدنة التي أعلنت عنها روسيا أمس الأربعاء.
وذكر الناشط الميداني، زكريا الحمدو، من ريف حلب الغربي لـ ARA News «إن الطائرات الحربية الروسية نفذت عشرات الغارات الجوية على عدة قرى وبلدات غربي مدينة حلب حيث استهدفت بلدة ميزنار بالريف الغربي بثلاث غارات جوية ما أدى لوقوع مجزرة مروعة راح ضحيتها عشرة قتلى من المدنيين وأكثر من عشرين جريحاً، بينهم أربعة اطفال في حصيلة أولية فيما تواصل فرق الدفاع المدني العمل على رفع الأنقاض المهدمة بحثاً عن ناجين».
الحمدو أضاف أن «القصف الروسي طال أيضاً كل من بلدات دارة عزة ومدينة الأتارب ومحيط الفوج 46 الذي تم استهدافه بخمسة صواريخ ارتجاجية أدت لجرح عدد من المدنيين إضافة إلى دمار واسع في الممتلكات، تزامناً مع استهداف قوات النظام المتمركزة في معامل الدفاع بالسفيرة محيط بلدة أورم الكبرى بأكثر من عشرة قذائف مدفعية دون ورود أنباء عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين».
بلدات ريف حلب الغربي تتعرض منذ يوم أمس الأربعاء لعشرات الغارات الجوية وذلك تمهيداً لبدء قوات النظام بهجومها المرتقب على الأحياء المحاصرة من مدينة حلب، بحسب نشطاء من المنطقة.
========================
الخليج :المعارضة السورية تتوغل في "حلب الجديدة" ضمن معركة فك الحصار
 حلب - الخليج أونلاين رابط مختصر
http://klj.onl/oh0vu
أعلنت غرفة عمليات "جيش الفتح" بدء المرحلة الثانية لـ"ملحمة حلب الكبرى" بالتمهيد بقصف مدفعي وصاروخي على الأكاديمية العسكرية، أبرز معاقل المليشيات الأجنبية والقوات الروسية في مدينة حلب (شمالي سوريا).
وقال مأمون حاج موسى، المتحدث باسم "صقور الشام" المشاركة في "ملحمة حلب الكبرى": "رأى أهلنا المحاصرون في حلب حقيقة مِنح هؤلاء الغزاة المجرمين كل يوم صباح مساء من براميل الكلور والنابالم، والأسلحة المحرمة، والصواريخ الارتجاجية تهطل عليهم أكثر من زخات المطر، وأيقنوا أن مصيرهم هو ذاته مصير ثوار حلب المحاصرة، وعلى ذلك تلاحموا جميعاً".
وأضاف لـ"الخليج أونلاين": "نقول للروس بأننا سنمنحكم ومن تحمون من مرتزقة ومليشيات مجرمة في هذه الساعات، مع انطلاق المرحلة الثانية لفك حصار حلب، ما لم تتخيلوه إطلاقاً ولن نترك لكم حتى معبراً، كي تفروا، وأبطالنا الآن اشتبكوا على مسافات صفرية مع جنودكم المهزومين نفسياً أمام مشاهد بسالة ثوارنا الأبطال".
وأسفرت المرحلة الأولى من العملية، عن دخول قوات المعارضة إلى منطقة مشروع 3 آلاف شقة في الحمدانية، بعد أن تمكنت من السيطرة على منطقة ضاحية الأسد المتاخمة لها.
وفي حال تمكنت قوات المعارضة السورية من السيطرة على منطقة المشروع، فستكون على بعد نحو كيلومتر واحد عن المنطقة المحاصرة.
وكان "جيش الفتح" بدأ عملية يوم الثامن والعشرين من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لفك الحصار عن مناطق سيطرة المعارضة في مدينة حلب (الأحياء الشرقية).
وتعاني أحياء حلب الشرقية الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة، والتي يقطنها نحو 300 ألف شخص، حصاراً برياً من قِبل قوات النظام السوري ومليشياته بدعم جوي روسي، منذ عدة أسابيع، وسط شح حاد في المواد الغذائية والمعدات الطبية.
وأدى القصف السوري-الروسي على حلب إلى مقتل عشرات آلاف المدنيين، وأجبر أكثر من مليون شخص على مغادرة المدينة، التي تمنع قوات نظام الأسد، الأمم المتحدة من إدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة فيها.
========================
الخليج :رداً على مهلة روسيا.. ثوار حلب: باقون ولن نمنحكم فرصة الهروب 
2016-11-03 عبدالله حاتم - الخليج أونلاين رابط مختصر
توعدت روسيا فصائل المعارضة السورية المسلحة التي أطلقت معركة تحرير حلب يوم الثامن والعشرين من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إذ أمهل وزير الدفاع الروسي فصائل المعارضة حتى الساعة السابعة من يوم الجمعة المقبل 4 أكتوبر/تشرين الثاني الجاري، لمغادرة حلب بأسلحتهم.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أكد أنه لا خيار أمام بلاده سوى تطهير ما أسماه "وكر الإرهابيين" في مدينة حلب السورية، "على الرغم من حقيقة وجود المدنيين فيها".
وأضاف بوتين أن وضع الضحايا المدنيين في الصراعات لا بد أن يثير الأسى في كل مكان وليس في حلب وحدها، مشيراً إلى "سقوط مدنيين حول الموصل بـالعراق".
من جهتها رفضت المعارضة السورية التهديدات الروسية، وشدد ماجد عبد المعين، عضو المجلس المحلي في حلب، في تصريح لـ "الخليج أونلاين" على أن فصائل المعارضة "لن تنسحب من حلب ولن تسلم".
وأوضح عبد المعين أن "تصريحات الروس تأتي في سياق الكذب والمراوغة للتأثير على معنوياتنا، لكنها لن تنجح في ذلك، ونحن مصممون على تطهير حلب من قوات الأسد وحلفائه المرتزقة الشيعة".
بدوره رفض مأمون حاج موسى، المتحدث باسم فصيل "صقور الشام"، أحد الفصائل الرئيسة المشاركة في معركة فك الحصار عن حلب، التهديد الروسي، وقال لـ "الخليج أونلاين": "رأى أهلنا المحاصرون حقيقة منح هؤلاء الغزاة المجرمين كل يوم صباح مساء من براميل الكلور، والنابالم، والأسلحة المحرمة، وصواريخ ارتجاجية، تهطل عليهم أكثر من زخات المطر، وعلى ذلك أيقنوا بأن مصيرهم هو ذاته مصير ثوار حلب المحاصرة وعلى ذلك تلاحموا جميعاً".
وكان وزير الدفاع الروسي قال إن المقاتلات الروسية لم تقصف حلب منذ 16 يوماً، بعد أن أصدر الرئيس (فلاديمير بوتين) أمراً بتعليق القصف، على حد قوله.
إلا أن المتحدث باسم فصيل "صقور الشام"، كذب تصريح وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، موضحاً أن "الطيران الروسي لم يتوقف منذ بدء المعارك في حلب خلال الأيام الثلاثة الماضية، وكان بمثابة غطاء جوي لقوات الأسد والمليشيات الحليفة له".
وأضاف حاج موسى: "في الأول، بسبب سوء الأحوال الجوية، كان الطيران الروسي لا يصيب أهدافه، وكان هناك أخطاء، حيث ضرب أهدافاً للنظام بمحيط ضاحية الأسد، وأكاديمية الأسد العسكرية".
وكثّف الطيران الروسي من غاراته خلال الأسابيع الماضية على شرق حلب، واستهدف المستشفيات والمساكن، على الرغم من نفي موسكو المتكرر لمثل هذه الغارات، ومن ضمنها الغارة التي استهدفت مدرسة شمال سوريا أواخر شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والتي خلفت أكثر من عشرين قتيلاً، بينهم العديد من الأطفال، وقد أثارت هذه الغارات حنقاً دولياً على روسيا.
وينظر إلى الصراع على حلب على أنه هو ما سيحدد شكل ومصير الصراع في سوريا المستمر منذ 5 أعوام؛ لما للمدينة من أهمية كبيرة، فهي تعد ثاني أكبر المدن السورية، فضلاً عن أن المدينة باتت اليوم تشكل نقطة الصراع بين الغرب وروسيا.
ويرى الدكتور باسل الحاج جاسم، الخبير في الشؤون الروسية، أنه بات من الضروري الانتظار لمعرفة إلى أي مدى ستذهب موسكو في حلب، مضيفاً: "المعلن أنها تريد فصل المعارضة المعتدلة عن المصنفة إرهابية، ومغادرة الأخيرة حلب، ولكن نحن نعلم جيداً أن كل من يرفع السلاح ضد نظام الأسد هو "إرهابي" بنظر روسيا".
وأضاف: "لا يمكن عزل التحرك الروسي عن باقي التحركات الدولية والإقليمية، بحيث نشاهد تراجعاً أمريكياً كاملاً أمام تحركات موسكو، والأوروبيون عاجزون عن فعل شيء على الأرض، فيبقى نقطة على ماذا اتفق الأتراك والروس في سوريا ولم يظهر ذلك بعد للعلن".
وأوضح الحاج جاسم أن "أهداف روسيا في المنطقة هي أبعد من سوريا، وتريد إيصال رسائل للأطراف الدولية من استعراضها للقوة العسكرية على الأرض السورية، ومن ثم فالسؤال الملح هو كيف ستتعامل الفصائل العسكرية في حلب والأطراف الداعمة لها؟".
وحول كيفية تعامل قوات المعارضة في حلب مع إنذار روسيا، شدد ماجد عبد المعين على أن خيار فصائل الثورة الوحيد هو "القتال حتى آخر رصاصة"، مبيناً أن المعارضة تخوض معركة كسر عظم، والرابح فيها من يصبر حتى النهاية، وهي قادرة على الصبر وكسر عظم روسيا والأسد والمليشيات الشيعية".
بدوره توعد مأمون الحاج موسى روسيا بالقول: "نقول للروس إننا سنمنحكم ومن تحمون من مرتزقة ومليشيات مجرمة في هذه الساعات، مع انطلاق المرحلة الثانية لفك حصار حلب ما لم تتخيلوه إطلاقاً، ولن نترك لكم حتى معبراً كي تفروا".
========================
الميادين نت :موسكو: لم نتفاجأ بالخطط المعلنة لحركة نور الدين الزنكي المدعومة أميركياً بعدم مغادرة حلب
اليوم 12:04 مروسيا 53 قراءة
هيئة الأركان الروسية تقول إن حركة نور الدين الزنكي المدعومة أميركياً أعلنت أن عناصرها لا ينوون مغادرة حلب، وان الجيش السوري تصدى لهجمات الإرهابيين في حلب لكن القصف على الأحياء الغربية مستمر.
 قالت هيئة الأركان الروسية إن الجيش السوري تصدى لهجمات الإرهابيين في حلب لكن القصف على الأحياء الغربية مستمر، موضحة أن حركة نور الدين الزنكي المدعومة أميركياً أعلنت أن عناصرها لا ينوون مغادرة حلب.
وأوضحت أن موسكو لم تتفاجأ بالخطط المعلنة لحركة نور الدين الزنكي المدعومة أميركيا بعدم مغادرة حلب.
وتحدثّت الهئية المذكورة عن مقتل جنديين سوريين وإصابة 37 مدنياً في 30 تشرين الأول/ اكتوبر جرّاء استخدام المسلحين لذخائر سامة.
وإذّ أكدت أن  قصف المسلحين لغرب حلب لم يتوقف، تحدثت عن تسجيل 64 عملية قصف ما أدى الى مقتل 127 مواطنا وإصابة 254.
من جهة أخرى، قالت هيئة الأركان الروسية إن المناطق السكنية في بازوايا قرب الموصل تعرّضت لقصف مكثف من قبل قوات التحالف الأميركية في 31 تشرين الأول/ اكتوبر.
========================
عيون الخليج :هدنة روسية جديدة في حلب والمعارضة ترفضها
 أعلن الجيش الروسي «هدنة إنسانية» جديدة في حلب لمدة عشر ساعات غدا، في وقت تدور فيه معارك عنيفة بين قوات النظام السوري المدعومة من موسكو وفصائل المعارضة في المدينة.
وأوضح الجيش في بيان أمس أن قرار الهدنة اتخذ بأمر من الرئيس فلاديمير بوتين، إذ قال رئيس هيئة الأركان الروسية فاليري جيراسيموف «اتخذ قرار بإرساء هدنة إنسانية في حلب في الرابع من نوفمبر من الساعة 9.00 إلى الساعة 19.00 (من 7.00 إلى 17.00 ت ج) »، مشيرا إلى أن القرار اتخذ بالتوافق مع النظام.
وكانت روسيا أعلنت من طرف واحد «هدنة إنسانية» لثلاثة أيام انتهت في 22 أكتوبر بهدف إجلاء جرحى أو مدنيين أو مقاتلين راغبين بالخروج من أحياء شرق حلب المحاصرة من قوات النظام والتي تتعرض بانتظام لقصف مكثف من الطيران السوري والروسي.
إلا أن ثمانية ممرات فتحت لهذه الغاية بقيت مقفرة، بسبب اشتباكات حصلت على أحدها في اليوم الأول، ومشاعر من عدم الثقة والخوف لدى السكان والمقاتلين المعارضين للنظام.
وأضاف جيراسيموف أن «جميع الممرات الإنسانية التي أقيمت في السابق ستواصل العمل للسماح بخروج مدنيين ومقاتلين»، متابعا «بما أن زملاءنا الأمريكيين عاجزون عن فصل المعارضة عن الإرهابيين، فإننا نتوجه مباشرة إلى قادة جميع المجموعات المسلحة وندعوهم إلى وقف المعارك والخروج من حلب بأسلحتهم».
من جهته رفض متحدث باسم إحدى جماعات المعارضة السورية الرئيسية في حلب الهدنة التي أعلنت عنها روسيا في المدينة، واصفا إياها بأنها فرقعة إعلامية «للاستهلاك العام».
وبين المتحدث باسم جماعة نور الدين الزنكي ياسر اليوسف أن روسيا ليست جادة، وأن مبادرتها الأخيرة «لا تعنينا»، مضيفا: تصريحات الزعيم الروسي لا تعكس الواقع على الأرض، وأن قوات المعارضة تريد «لجنة دولية للتحقق من الأكاذيب الروسية».
وفي السياق طرد مسلحو الجيش السوري الحر عناصر تنظيم داعش الذين تسللوا صباح أمس إلى بلدة اخترين في ريف حلب الشمالي.
وأفاد عبدالإله طلاس قيادي بفيلق الشام أن مجموعات من مسلحي داعش استغلوا الأجواء الممطرة وغياب التغطية الجوية، وتسللوا إلى أطراف اخترين في ريف حلب الشمالي ولكن الجيش السوري الحر تمكن من طردهم وقتل عدد منهم بعد اشتباكات عنيفة.
إلى ذلك ذكر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن دولا أخرى مشاركة في مفاوضات السلام السورية «خربت» العملية من خلال دعم الجماعات المسلحة.
أدلى لافروف بهذه التصريحات أمس في بداية زيارة لليونان، العضو في حلف شمال الأطلسي «ناتو» والاتحاد الأوروبي التي تبقي على روابط وثيقة مع روسيا. ولم يذكر لافروف اسم أي دولة.رحلة لافروف تأتي قبل أقل من أسبوعين من زيارة للرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى اليونان.
وأضاف لافروف أن بلاده تريد تعاونا «صادقا» من أجل التوصل إلى حل سياسي في سوريا، متبعا «نأمل أن يتوصل شركاؤنا إلى الخلاصات الضرورية لنعمل جميعا من أجل تعاون صادق.، على أمل التوصل إلى عملية سياسية تشارك فيها الحكومة والمعارضة».
وفيما يتعلق بنشاط الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا التقى مدير مكتب الحملة بلبنان وليد الجلال مع مسؤولي مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في اجتماع عقد مساء أمس الأول لبحث أوضاع اللاجئين السوريين في لبنان وسبل تعزيز العمل والتعاون والتنسيق القائم بين الحملة والمفوضية، إضافة إلى وضع التصورات والخطط الأولية لعملية توزيع المساعدات المتمثلة ببرنامجي «شقيقي صحتك غالية» و»شقيقي سفرتك هنية».
========================
رام الله الاخباري :المعارضة تعلن بدء المرحلة الثانية مع معركة حلب
أعلنت فصائل المعارضة السورية، الخميس، بدء المرحلة الثانية من معارك فك الحصار عن أحياء حلب الشرقية، التي أسمتها "ملحمة حلب الكبرى"، وبدأتها قبل أسبوع.
وأعلنت جبهة فتح الشام، بدء المرحلة الثانية بتفجير مدرعة مفخخة، في مواقع النظام السوري والمليشيات الداعمة له، داخل حي حلب الجديدة، غرب المدينة، فيما قال ناشطون إن هناك مدرعة مفخخة ثانية في حلب الجديدة.
وقال ناشطون إن المفخختين تبعهما دخول "كتائب الانغماسيين" إلى حي حلب الجديدة، بعد كسر خطوط الدفاع.
 وتهدف المرحلة الثانية من "ملحمة حلب الكبرى" إلى تحرير "مشروع 3000 شقة" و"الأكاديمية العسكرية" و"حي حلب الجديدة".وبدأت بقية الفصائل "التمهيد" بالأسلحة الثقيلة وصواريخ الغراد على مواقع النظام في حلب الجديدة، تمهيدا لاقتحامها، بحسب ما أعلنته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
وبالتوازي مع محور "حلب الجديدة"، بدأت الفصائل بالهجوم على محور "3000 شقة"، تمهيدا للسيطرة عليها.
وكانت الفصائل تمكنت من تحرير قرية منيان، وضاحية الأسد، في المرحلة الأولى من "ملحمة حلب الكبرى"، وتوقفت على أعتاب "حلب الجديدة"، التي تمكنت من كسر خطوط دفاع النظام عليها، الخميس.
 
========================
سانا :موسكو: الإرهابيون يحاولون نسف التهدئة الإنسانية في حلب وسيتحملون تبعات ممارساتهم..رفض المسلحين الخروج من حلب الشرقية لم يفاجئنا
موسكو-سانا
أكدت الخارجية الروسية أن الإرهابيين يحاولون نسف التهدئة الإنسانية في حلب وسيتحملون تبعات ممارساتهم.
وفي وقت سابق اليوم أكدت هيئة الأركان الروسية أن الجيش السوري تصدى لهجمات الإرهابيين في حلب لكن القصف على الأحياء الغربية مستمر.
وبينت الأركان أن رفض المسلحين الخروج من حلب الشرقية لم يفاجئنا.
مصدر أمني روسي: الفرقاطة الأميرال غريغوروفيتش المزودة بصواريخ كاليبر تتوجه نحو السواحل السورية
أعلن مصدر أمني روسي أن الفرقاطة /الأميرال غريغوروفيتش /المزودة بصواريخ من نوع /كاليبر/ ستتوجه اليوم إلى البحر المتوسط للانضمام إلى مجموعة السفن الحربية الروسية قرب السواحل السورية.
ونقل موقع روسيا اليوم عن المصدر الأمني قوله إن “وصول هذه الفرقاطة الحديثة إلى البحر المتوسط يعزز بشكل كبير مجموعة السفن الحربية الروسية في المنطقة” موضحا أن الفرقاطة متعددة المهام وقادرة على توجيه ضربات صاروخية إلى أهداف في البحر وعلى الأرض على مدى طويل.
وأشار المصدر الى ان طاقم الفرقاطة تدرب في البحر الأسود على عمل المدفعية والعمل مع الطيران البحري والتصدي لهجمات من الجو.
يذكر أن فرقاطة /الأميرال غريغوروفيتش/ التي دخلت الخدمة في حزيران الماضي في قوات الأسطول الروسي في البحر الأسود قادرة على حمل 8 صواريخ مجنحة من نوع كاليبر على متنها وكذلك 36 صاروخا موجها مضادا للجو من منظومة /شتيل 1/ .
وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أعلن في وقت سابق أن المجموعة البحرية الروسية بقيادة الطراد الصاروخي الذري الثقيل/بطرس الأكبر/ انتقلت من المحيط الأطلسي الى البحر المتوسط وهي مزودة بكل ما يلزمها من تموين وعتاد.
========================
الجزيرة :المعارضة تبدأ مرحلة ثانية لفك حصار حلب
أعلنت كتائب المعارضة السورية عن بدء المرحلة الثانية من معركة فك الحصار عن حلب (شمال سوريا) بينما سقط قتلى وجرحى جراء قصف بحلب وريفها وريف دمشق وإدلب.
وقال ناشطون إن كتائب المعرضة فجّرت سيارتين مفخختين بمواقع النظام في حي حلب الجديدة غرب المدينة ما أوقع قتلى وجرحى، مشيرة إلى أن معركة فك الحصار بدأت تهدف للسيطرة على حي حلب الجديدة ومشروع 3000 شقة.
وذكرت شبكة شام أن هذه العملية ترافقت مع قصف عنيف استهدف النظام السوري غربي حلب، استخدمت فيه المعارضة راجمات الصواريخ وصواريخ غراد وقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة، بينما تدور معارك عنيفة جدا داخل الحي.
يأتي ذلك عقب قيام طائرات النظام السوري والطائرات الروسية بشن عشرات الغارات الجوية على أحياء حلب ومدن وبلدات الريف أدت لوقوع تسعة قتلى وعدد من الجرحى في قرية ميزناز غرب حلب.
من جهة أخرى، أكد الدفاع المدني هذا الرقم مشيرا إلى أن فرق الدفاع توجهت للمكان وإسعاف المصابين وانتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
كما تعرضت بلدات خان العسل وكفرناها وجمعية الكهرباء لقصف ببراميل تحتوي على مادة الكلور السام ما أدى لوقوع حالات اختناق في صفوف المدنيين.
قصف وضحايا
وفي الأثناء، أفاد مراسل الجزيرة بـ مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة آخرين في غارات لطائرات النظام السوري على مدينة دوما بريف دمشق, والتي تسيطر عليها المعارضة المسلحة.
كما استهدف قصف بـالبراميل المتفجرة -التي يحتوي بعضها على مادة النابالم الحارقة- وغارات جوية لطائرات النظام مخيمَ خان الشيح للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق الغربي الذي يشهد حصارا ومحاولات اقتحام متكررة من قوات النظام.
وفي إدلب (شمال) قتل أربعة مدنيين وأصيب آخرون في غارات لطائرات النظام السوري على سوق شعبي وأحياء سكنية في مدينة سراقب الواقعة تحت سيطرة المعارضة المسلحة في ريف إدلب الشرقي.
وتظهر صور بثها ناشطون إسقاط قنابل بالمظلات من طائرات النظام وما خلفته من دمار كبير في الأحياء السكنية في المدينة.
وأدت الغارات إلى حرائق بالمحال التجارية والأبنية السكنية والممتلكات العامة للمدنيين، بينما سارعت طواقم الدفاع المدني لإطفاء الحرائق وإنقاذ الجرحى، كما سقط عدد من الضحايا في القصف على مدينة جسر الشغور وبلدة مشمشان غرب إدلب.
وفي حمص (وسط) قام قناصة النظام المتمركزون في قرية الكم الموالية باستهداف المدنيين في بلدة الغنطو ما أدى لسقوط قتيل.
========================
السبيل :9 قتلى مدنيين بقصف للنظام على حلب
الخميس, 03 تشرين2/نوفمبر 2016 12:49
السبيل - قُتل تسعة مدنيين، بينهم أطفال ونساء، وأصيب عشرون آخرون، صباح اليوم الخميس، بقصف جوي لطائرة حربية تابعة للنظام السوري، على بلدة ميرناز الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف حلب الغربي، فيما دارت اشتباكات بين فصيلين معارضين، أدّت إلى سقوط قتيل وأكثر من عشرين جريحاً.
وقال الناشط الإعلامي، أبو يمان الحلبي، لـ"العربي الجديد"، "إنّ تسعة مدنيين بينهم أطفال ونساء، قتلوا وأصيب عشرون آخرون، بغارة للطيران الحربي التابع للنظام السوري، استهدفت منازل المدنيين وسط بلدة ميرناز، غربي حلب".
وأوضح الحلبي أنّ "الفرق الطبية وزّعت المصابين على النقاط الطبية في المنطقة، في حين ساهمت فرق الدفاع المدني في إزالة الأنقاض، وفتح الطرقات".
وفي غضون ذلك، دارت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين فصيلي "حركة نور الدين زنكي"، و"تجمّع فاستقم كما أمرت"، العاملين في حلب، على خلفية مقتل عنصر لـ"الزنكي" بنيران عناصر من التجمّع.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، إنّ "أكثر من عشرين عنصراً أصيبوا بجراح، جرّاء اشتباكات اندلعت، مساء أمس الأربعاء، بين الفصيلين، في حيي صلاح الدين والأنصاري، المحاصرين، شرقي حلب".
وذكرت "الجبهة الشامية"، كبرى فصائل حلب، أنّها، "ستتولى فض النزاع الحاصل بين الفصيلين، في حلب، مطالِبة، في بيان مقتضب، الطرفين بـ"عدم التعرض لها، والالتزام بحل الخلاف عبر المحاكم القضائية، داعيةً الفصائل كافة إلى "المشاركة في الحل".
========================
جنوبية :حلب ليست لروسيا حتى لو جاء بوتين شخصياً اليها حلا نصرالله
        3 نوفمبر، 2016 سوريا اميركا
    يبدو أن الرئيس الروسي فلادمير بوتين ذاهب إلى الخيار الحاد ضد أحياء حلب الشرقية. ليلة الأمس أعلنت روسيا عن إرسالها 3 بوارج نووية إلى الساحل السوري. يأتي تصعيد موسكو بعد رفض مقاتلي المعارضة السورية الخروج من مدينة حلب وإستمرارهم في التقدم داخل أحياء حلب الغربية.
ولم توضح روسيا طبيعة المهام الموكلة لتلك البوارج الحربية في سوريا، إلا أن من المتوقع أن تكون البوارج محملة بصواريخ سكود لضرب مدينة حلب. غير أن أغلب التحليلات والصحف الروسية تشير إلى إستعداد موسكو لتوجيه ضربة للمعارضة السورية بحدود اليومين القادمين.
روسيا
وشددت روسيا على إلتزامها بالهدنة التي أعلنت عنها والتي تستمر إلى مساء الجمعة القادم. وبحسب صحيفة سبونتيك الروسية فإن السفينة الحربية “ادميرال غريغورفيتش” ستبحر غداً نحو سوريا”.
وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قد حمل أميركا مسؤولية تقدم “الإرهابيين” في بعض المناطق حلب الغربية وجدد طلبه بضرورة إخلاء حلب الشرقية من المسلحين والاهالي وتسليم المنطقة إلى الجيش العربي السوري.
من جهة اخرى تحدثت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن قلق اسرائيلي من التوسع الروسي في سوريا وساحل البحر الأبيض.
المتخصص بالشأن الروسي خالد عزي في إتصال له مع موقع “جنوبية” أكد ان الإستعراض الروسي عبر بوارجها النووية قبالة السواحل السورية هي فقط لترهيب الإدارة الجديدة في أميركا، خصوصاً وان حظوظ هيلاري كلينتون مرتفعة.”
إن “بوتين يتعاطى مع أميركا وكأنها جورجيا أو أوكرانيا، وهذا محط سخرية”، لذلك تلوح الصحف الروسية بحسم موسكو موقفها بضرب حلب الشرقية إذا إنتهت الهدنة ولم يخرج المسلحين منها.
ولكن الأهم، هو “ماذا تخفي أميركا لروسيا من مفاجئات في حلب، خصوصاً وان كل الكلام يؤكد وصول أسلحة بكميات ضخمة للمقاتلين.”
وأضاف عزّي “بوتين يعلم ان اي تحرك نووي له سيكلفه كثيراً، هذا ليس سلاح عادي وأي قرار بتوجيه ضربة نووية ستكون تداعيتها أبعد بكثير من الشرق الأوسط.”
وعن إمكانية إستخدام روسيا لأسلحة متطورة أخرى، قال عزي أن “روسيا إستخدمت كافة أسلحتها من الميغ والسوخوي وضربت حلب من بحر قازوين ولم تستطع إخراج المسلحين رغم عنف القصف الذي حصل. هذا هو سقف روسيا في سوريا، السوخوي والميغ والقصف من قواعدها المنتشرة في محيط أوروبا الشرقية والساحل السوري. إن هذا السقف بات واضحاً وتستطيع أميركا التعامل معه.”
وختم عزي أن “أميركا حسمت موقفها. ممنوع إسقاط حلب، لذلك فإن حسم خيار بقاء حلب المسلحين بحلب الشرقية مع إمكانية عدم فك الحصار على يد المقاتلين القادمين من حلب الغربية، سينكشف أكثر في حسابات لن تتوضح إلى مع مجيء الإدارة الجديدة، حلب لن تسقط قبل الإنتخابات الأميركية.”