الرئيسة \  ملفات المركز  \  تطورات الأوضاع في درعا .. الفصائل تصد الهجوم

تطورات الأوضاع في درعا .. الفصائل تصد الهجوم

08.06.2017
Admin


ملف مركز الشرق العربي 7/6/2017
عناوين الملف
  1. دوت امارات :في درعا... غارات وصواريخ متبادلة بين القوات السورية والفصائل الإسلامية
  2. بلدي نيوز :مجازر في "طفس" و"مسكنة".. والثوار يسقطون مقاتلة للنظام
  3. الغد الاردنية :معارك محتدمة في درعا
  4. عنب بلدي :فصيل في درعا يعلن “النفير العام” لصدّ هجومٍ محتملٍ للأسد
  5. كلنا شركاء :ارتفاع عدد ضحايا مجزرة الغارات الروسية في طفس غرب درعا
  6. سيريانيوز :عشرات الضحايا بقصف على درعا وانفجار بريف ادلب
  7. التيار الوطني :النيران تُفتح في الجنوب السوري: عزل درعا وحصارها
  8. بلدي نيوز :موسكو تتنصل من هزائم الأسد وميليشيات إيران في درعا
  9. اخبار الان :الجيش الحر يقصف مواقع قوات الأسد بدرعا
  10. بلدي نيوز :تسعة شهداء في درعا.. و"البنيان المرصوص" تقول: ثباتنا نصر
  11. القدس العربي :مصرع العشرات من أبناء مناطق المصالحات والهدن على جبهات النظام السوري
  12. عنب بلدي :الطائرات تحرق حوض اليرموك و”جيش خالد” يحظر التجوال
  13. الراية :ضحايا مدنيون في غارات للنظام على درعا
  14. الوحدة الاخباري :النظام السوري يستبق أستانة 5 بمحاولة السيطرة على درعا
  15. المدن :درعا: مما يرتاب حزب الله؟
  16. الميثاق :الجيش السوري يدخل مخيمي درعا.. ويوسع سيطرته شرقي تدمر
  17. المدن :درعا:من يقف خلف الغارات التي أطاحت بقيادات "داعش"؟
  18. اورينت :فصائل في درعا تُشكل "رص الصفوف" والنظام يقصف المخيم بالبراميل المتفجرة
  19. كلنا شركاء :(البنيان المرصوص) تستعيد كافة النقاط التي خسرتها في مخيم درعا
  20. كلنا شركاء :معارك درعا.. أهمية استراتيجية ومطامع كثيرة للنظام
  21. كل الاخبار :مقتل 10 عناصر من ميليشيا «حزب الله» بمدينة درعا السورية
 
دوت امارات :في درعا... غارات وصواريخ متبادلة بين القوات السورية والفصائل الإسلامية
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن تراجع وتيرة الاشتباكات في أحياء #درعا البلد بين الجيش السوري والجماعات الموالين له من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية وهيئة تحرير الشام من جانب آخر، على محاور في حي المنشية ومحاور أخرى في درعا البلد، ترافقت مع استهدافات متبادلة بين طرفي القتال.
واشار المرصد إلى أن "الاشتباكات المستمرة منذ صباح أمس السبت، تزامنت مع قصف للطائرات المروحية بنحو 40 برميل متفجر، وتنفيذ الطائرات الحربية نحو 28 غارة، فيما قصفت القوات السورية بـ 31 صاروخاً يعتقد أنها من نوع أرض - أرض، أطلقتها على مناطق في مدينة درعا، مع قصف بأكثر من 42 قذيفة صاروخية ومدفعية، وسط سقوط قذائف على مناطق سيطرة قوات النظام في مدينة درعا ما تسبب في استشهاد مواطن وإصابة نحو 30 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة ونصفهم تقريباً من الأطفال والمواطنات.
وتابع المرصد: "قضى خلال هذه الاشتباكات ما لا يقل عن 10 من مقاتلي الفصائل المقاتلة والإسلامية، في حين قتل وأصيب عدد من عناصر قوات السورية والمسلحين الموالين لها في القصف والاستهدافات المتبادلة والاشتباكات".
تجدر الإشارة إلى أن جولة الاشتباك هذه التي شهدتها مدينة درعا، تعد ثالث معركة عنيفة تشهدها المدينة، منذ بدء تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في مناطق "تخفيف التصعيد" الممتدة من الشمال السوري إلى الجنوب السوري، والتي تشمل محافظة إدلب وريفي حماة وحمص الشماليين، وغوطة دمشق الشرقية والجنوب السوري في الـ 6 من أيار الفائت، حيث كان جرى قتال في الـ 22 من أيار الفائت، كما جرى قتال في الـ17 من الشهر ذاته، واللذين ترافقا مع عشرات الغارات والضربات الصاروخية والمدفعية المتبادلة بين الطرفين. وجدير بالذكر أن الفصائل المقاتلة والإسلامية وهيئة تحرير الشام أطلقت في النصف الأول من شباط الفائت، معركة "الموت ولا المذلة" والتي تهدف من خلالها إلى السيطرة على درعا البلد في مدينة درعا. وتمكنت هذه الفصائل من تحقيق تقدم واسع والسيطرة على كتل أبنية ومواقع لقوات النظام، وقضى وقتل وأصيب العشرات من مقاتلي الطرفين خلال هذه الاشتباكات والقصف الذي رافقها.
========================
بلدي نيوز :مجازر في "طفس" و"مسكنة".. والثوار يسقطون مقاتلة للنظام
الاثنين 5 حزيران 2017
بلدي نيوز – (التقرير اليومي)
واصلت قوات النظام وحلفاؤها الهجوم الواسع على مدينة درعا، اليوم الاثنين، فيما نفذت هذه القوات والميليشيات الموالية لها إعدامات ميدانية بحق عدد من المدنيين في ريف حلب الشرقي، فيما تصدى الثوار لهجوم عنيف للنظام على ريف دمشق الشرقي.
ففي حلب، ارتكبت قوات النظام مجزرة جديدة بحق 31 مدنياً حيث تم تصفيتهم بشكل مباشر وحرق جثثهم في مدينة مسكنة بريف حلب الشرقي.
ميدانيا، أعلن تنظيم "الدولة" عن تدمير دبابة وعربة "بي إم بي" لقوات النظام في محيط المزرعة السادسة وفي قرية المفتاحية بريف حلب الشرقي، في حين قصف الطيران الحربي بالصواريخ قرى "الجويم وبيرالسبع والطرفاوي ومحيط الجويم" جنوب مدينة مسكنة بريف حلب الشرقي.
وإلى الريف الشمالي، قصفت قوات "قسد" بالمدفعية مدينة مارع ما أدى إلى حرائق في المحاصيل الزراعية.
في الريف الجنوبي، قصفت قوات النظام بالمدفعية قرية هوبر مخلفة دماراً بالممتلكات.
بالانتقال إلى حماة، فقد دارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام مدعومة بالشبيحة مع عناصر من تنظيم "الدولة" على جبهتي البرغوثية والشيخ هلال، أفضت إلى عشرة قتلى بالإضافة إلى عشرات الجرحى في صفوف الشبيحة من بينهم القيادي في الدفاع الوطني وائل جاكيش وإصابة مرافقيه إصابة خطيرة.
كما تم تدمير دبابة لقوات النظام قرب قرية الشيخ هلال وقطع طريق أثريا خناصر لعدة ساعات، وترافقت الاشتباكات مع عشرات الغارات من الطيران الحربي الروسي وطيران النظام على ناحية عقيربات وقرى البرغوثية وأم ميل وأبو حبيلات وأبو حنايا وعكش وحمادة عمر وأبو دالية وصلبا ومسعود وخطملو وطهماز وقليب الثور، ما أدى إلى إصابة عدة مدنيين بجروح ودمار كبير في المنازل وحرائق في المحاصيل.
وإلى الريف الشمالي، تمكن الثوار من إفشال عدة محاولات تسلل لقوات النظام والشبيحة على جبهتي المصاصنة والزلاقيات وإيقاع إصابات محققة في صفوف قوات النظام التي حاولت التسلل، ترافق ذلك مع قصف مدفعي عنيف على مدينة اللطامنة والأراضي الزراعية التابعة لها وعلى قريتي الزكاة وحصرايا.
كما أغارت طائرة حربية تابعة لنظام الأسد بالصواريخ على بلدة حربنفسة في الريف الجنوبي ولم ترد أنباء عن إصابات بشرية.
في حمص، قصفت قوات النظام المتمركزة في كتيبة الهندسة وقرية النجمة الموالية مدينة تلبيسة بقذائف الهاون.
غرباً في اللاذقية، استهدفت قوات النظام قرى اليمضية والزيتونة وطريق الصفيات بجبل التركمان وقرية كبينة في جبل الأكراد بقصف مدفعي مكثف، نتج عنه استشهاد أحد عناصر الثوار على تلة الحدادة.
في العاصمة دمشق وريفها، أعلن "جيش أسود الشرقية"، اليوم الاثنين، عن إسقاط طائرة حربية من طراز "ميغ21" تابعة لنظام الأسد في بادية ريف دمشق.
إلى ذلك قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مدينتي حرستا ودوما وبلدة حوش الضواهرة، ما أسفر عن دمار وخراب طال منازل وممتلكات المدنيين.
فيما تمكن الثوار من صد عدة محاولات لقوات النظام التقدم والسيطرة على بلدة حوش الضواهرة، فضلا عن استهداف البلدة بعدة صواريخ أرض أرض وصواريخ عنقودية وقذائف صاروخية، ما أدى لدمار وخراب طال منازل المدنيين.
جنوباً في درعا، استشهد 9 مدنيين، وأُصيب العشرات بجروح، صباح اليوم الاثنين، إثر غارات جوية عدة لطيران النظام على منازل المدنيين في مدينة طفس بريف درعا.
وأفاد مراسل بلدي نيوز في درعا (حذيفة حلاوة) أن طائرات النظام شنت منذ صباح اليوم غارات على مدن "نوى، والحارة، وأنخل، وطفس" بريف درعا، ما أدى إلى استشهاد 9 مدنيين وإصابة العشرات بجروح بينهم حالات خطرة، فضلاً عن دمار واسع أصاب المناطق المستهدفة.
إلى ذلك، شنت الطائرات الحربية غارات مماثلة على أحياء مدينة درعا، بالتزامن مع قصف بصواريخ أرض-أرض من طراز "فيل"، ما تسبب بدمار كبير أصاب المنازل والمرافق العامة.
وصعّدت قوات النظام يوم أمس من قصفها على مدينة درعا، حيث قُصفت المدينة بأكثر من 100 صاروخ أرض أرض من طراز "فيل"، وأكثر من 50 برميلاً متفجراً، وعشرات الغارات الجوية، في محاولة من قوات النظام لاقتحام مدينة درعا.
========================
الغد الاردنية :معارك محتدمة في درعا
عمان - الغد- أكدت مصادر سورية متطابقة أن مدينة درعا السورية الجنوبية، شهدت أول من أمس، معارك عنيفة وقصفا مدفعيا وجويا نفذته مقاتلات روسية وأخرى تابعة للجيش السوري استهدف الاحياء التي يسيطر عليها المسلحون، الذين قالت مصادرهم إن الجيش كثف قصفه في درعا البلد والمناطق المحيطة بها، فيما يعتقد أنه "تمهيد لهجوم عسكري شامل" على المنطقة.
وقالت مصادر المسلحين إن القصف تركز في حي طريق السد والمخيمات وأسفر عن دمار كبير، مشيرة إلى أن هذه الأحياء شبه خالية بسبب القصف العنيف الذي زادت حدته بالتزامن مع معارك السيطرة على حي المنشية الاستراتيجي. ويأتي هذا التصعيد مع استقدام الجيش السوري تعزيزات وصفتها مصادر المسلحين بالكبيرة إلى أطراف هذا الحي. وأعلنت ما تسمى "غرفة عمليات البنيان المرصوص"، التابعة للتنظيمات المسلحة، أنها قتلت عشرة من عناصر "حزب الله" في معارك درعا. وأوردت أسماءهم على حساباتها الرسمية على شبكة الإنترنت.
وقال مصدر طبي لموقع "سمارت" الإخباري إن الطيران المروحي ألقى أربعة براميل متفجرة على بلدة الغارية (14 كيلومترا شمال شرقي مدينة درعا)، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى. كما شن هجمات على أحياء درعا البلد وحي طريق السد ومخيم اللاجئين. ودارت اشتباكات بين فصائل من "الجيش السوري الحر" والجيش السوري على أطراف مخيم درعا للاجئين. ويأتي هذا القصف على رغم كون درعا إحدى المناطق الأربع المشمولة باتفاق "تخفيف التصعيد"، الذي وقّعت عليه الدول الراعية لمحادثات آستانة، والذي ينص على وقف العمليات العسكرية فيها.
إلى ذلك، تكبد تنظيم "داعش" خسائر كبيرة أول من أمس في سورية على جبهتين، ما يفتح الباب أمام تطويقه وحصار عناصره، ففي محافظة حلب، سيطر الجيش السوري على بلدة مسكنة الواقعة في ريفها الشرقي. ومسكنة، التي تبعد نحو 15 كيلومترا عن الرقة، هي آخر معاقل "داعش" في محافظة حلب، والسيطرة عليها تعني أن قوات النظام باتت على أطراف الحدود الإدارية لمدينة الرقة، كما تعني أن "داعش" لم يعد لديه ذلك الممر الاستراتيجي الذي يمكّنه من إرسال عناصر وأسلحة من ريف حلب الشرقي إلى مركزه في الرقة.
وتمكنت "قوات سورية الديمقراطية"، بدعم من التحالف الدولي، مساء الأحد، من تحرير بلدتي القحطانية والخاتونية شمال غربي الرقة، ما أتاح لها محاصرة 6 قرى يسيطر عليها تنظيم "داعش".
وفي الرقة، أكد بيان أصدرته قيادة عملية "غضب الفرات"، على صفحتها في "فيسبوك"، أن هذا التقدم أحرز بعد يومين من الاشتباكات العنيفة مع إرهابيي "داعش"، وقد بدأت القوات المشاركة في العملية بتمشيط المنطقة المحررة.
وأشار البيان إلى أن "قوات سورية الديمقراطية" باتت تحاصر، بنتيجة ذلك، منطقة فيها 6 قرى خاضعة لسيطرة التنظيم الإرهابي، وهي: يعرب وبير الهاشم والصكورة ورابية والعدنانية وأبو السوس.
يذكر أن "قوات سورية الديمقراطية" أعلنت، السبت الماضي، أن عملية تحرير الرقة ستدخل مرحلتها الحاسمة في الأيام القليلة المقبلة.-(وكالات)
========================
عنب بلدي :فصيل في درعا يعلن “النفير العام” لصدّ هجومٍ محتملٍ للأسد
أعلنت فرقة “عمود حوران” المنضوية في “الجبهة الجنوبية” أحد مكونات “الجيش الحر” بمدينة درعا وريفها “النفير العام” لصد هجوم قوات الأسد والميليشيات المسانة له على المدينة.
وفي بيان حصلت عليه عنب بلدي اليوم، الثلاثاء 6 حزيران، أعلن الفصيل استنفارًا عامًا في المنطقة، مطالبًا التشكيلات العسكرية في درعا والقنيطرة بإعلان “النفير العام” لصد “عدوان الأسد ومخططاته”.
وناشد “المشايخ والعلماء لحشد الرجال القادرين على حمل السلاح”، للتصدي لحشود الأسد الأخيرة على المدينة.
وكانت مصادر عسكرية تحدثت عن تجهيز قوات الأسد، والميليشيات الأجنبية والمحلية، لعملية عسكرية ضد المعارضة في مدينة درعا وريفها الشرقي القريب.
وجاء ذلك بعد أيام من زيارة العميد ماهر الأسد، شقيق رئيس النظام بشار الأسد وقائد “الفرقة الرابعة”، مدينة إزرع في محافظة درعا.
ووفق معلومات حصلت عليها عنب بلدي أثناء الزيارة، فإن عددًا من ضباط الفرقة رافقوا الأسد في الزيارة المفاجئة، وبقوا في مدينة إزرع، في إطار حشود لقوات الأسد لاستعادة السيطرة على كامل درعا البلد.
وأعلنت  غرفة عمليات “البنيان المرصوص” أمس، صد محاولة التقدم على “خط النار” شرق مخيم درعا، موضحةً “بعد سيطرة قوات الأسد شنت الغرفة هجومًا معاكسًا واستعادتها، موقعة عدد من الميليشيات بينن قتيل وجريح، كما تم عطب دبابة”.
وشكّلت بعض فصائل “الجيش الحر” العاملة في درعا، غرفة عمليات جديدة حملت اسم “رص الصفوف” لمواجهة هجوم محتمل لقوات الأسد.
وأوضحت مصادر عنب بلدي أن الغرفة تضم: “فرقة فلوجة حوران”، “فرقة أسود السنة”، “لواء المعتصم بالله”، “أحرار حوران”، “جيش الثورة”، و”فوج المدفعية”.
وجاء تشكيل الغرفة في بلدة النعمية “نظرًا لما يمر به الجنوب السوري من تحشدات من قبل الميليشيات الطائفية والتهديد والوعيد بإعادة احتلال الجنوب كاملًا”.
========================
كلنا شركاء :ارتفاع عدد ضحايا مجزرة الغارات الروسية في طفس غرب درعا
إياس العمر: كلنا شركاء
ارتفعت حصيلة المجزرة التي ارتكبتها الطائرات الروسية أمس الإثنين 5 حزيران/يونيو، في مدينة طفس في ريف درعا الغربي إلى 12 قتيلاً في صفوف المدنيين، إضافة إلى عشرات الجرحى.
واستهدف الطيران الحربي الروسي ومروحيات النظام المناطق المحررة من محافظة درعا يوم أمس بـ 81 غارةً وبرميلاً متفجرا، بالتزامن مع محاولات قوات النظام التوغل داخل مخيم درعا وأحياء درعا البلد.
وقال الناشط قاسم البردان، إن مروحيات النظام استهدفت أحياء درعا البلد بـ 56 برميلاً متفجرا، بينها 12 برميلاً يحوي مادة (النابالم)، بالإضافة لاستهداف الطيران الروسي للأحياء المحررة بـ 12 غارة، بالتزامن مع القصف المدفعي والصاروخي على تلك الأحياء، حيث أن قوات النظام لليوم الثالث على التوالي تواصل استهداف الأحياء المحررة بصواريخ (الفيل)، وقد تجاوز عددها 250 صاروخا.
وأضاف البردان في حديث لـ (كلنا شركاء)، أن حصيلة قصف الطيران الحربي الروسي لمدينة طفس غرب درعا ارتفع إلى 12 قتيلاً وهم: (الطفل محمود كيوان ـ أحمد الصلخدي ـ رشراش أبو نقطة ـ خالد سمير ـ مؤيد عصقول ـ أحمد المصري ـ ـ مرام المصري ـ خالد إبراهيم ـ محمد إبراهيم ـ علي السعن ـ زكريا عثمان ـ عبد المجيد المصري).
وأشار إلى أن الطيران الحربي الروسي استهدف أيضاً كلاً من تلول (المطوق ـ أم حوران) شمال درعا، وبلدات (النعيمة ـ الحارة ـ غرز).
وبدوره، قال الناشط هاني العمري لـ (كلنا شركاء)، إن الصفحات الموالية للنظام نعت خلال الساعات الماضية خمسة قتلى من قوات النظام لقوا مصرعهم في درعا، وهم (يوسف كبول ـ طارق باكير ـ رواد الجاسم ـ عبد العزيز عبد الله ـ يوسف زيتون)، كما تمكنت كتائب الثوار من تدمير تركسين لقوات النظام على طريق بصر الحرير ـ إزرع شرق درعا.
وأضاف بأن عدد الغارات والبراميل المتفجرة التي استهدفت المناطق المحررة من محافظة درعا خلال الساعات الـ 48 الماضية وصلت إلى 250 غارة وبرميلاً متفجرا.
========================
سيريانيوز :عشرات الضحايا بقصف على درعا وانفجار بريف ادلب
 سقط عشرات القتلى والجرحى, يوم الاثنين, جراء قصف استهدف مدينة طفس بريف درعا وانفجار عبوة ناسفة جنوب شرق ادلب.
وذكرت مصادر معارضة, بحسب  صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, ان قتلى وعشرات الجرحى سقطوا جراء قصف من الطيران الروسي على مدينة طفس بريف درعا.
من جهة اخرى, اشارت مصادر معارضة الى ان عبوة ناسفة انفجرت على الطريق الدولي جنوب شرق إدلب
استهدفت سيارة تابعة "لفيلق الشام" لواء الفاتحين، مما أدى لمقتل 33 عناصر و إصابة آخرين .
من جهتها, تحدثت مصادر مؤيدة عن انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون بسيارة تقل أحد المسؤولين العسكريين في "فيلق الشام" النقيب المنشق "يوسف الدغيم" والملقب "أبو فيصل" في مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي.
واعتمدت الدول الضامنة لاتفاق الهدنة في سوريا, خلال مفاوضات "استانا-4, مذكرة تم التوقيع عليها, تنص على إنشاء 4 مناطق تخفيف التصعيد لمدة 6 أشهر.
ودخل اتفاق إقامة "مناطق تخفيف التصعيد" في سوريا حيز التنفيذ 6 ايار , وتتضمن المناطق محافظة إدلب الواقعة تحت سيطرة فصائل جهادية بينها جبهة فتح الشام (النصرة سابقا), والثانية أجزاء شاسعة من محافظات حماة وحمص واللاذقية، والثالثة الغوطة الشرقية الواقعة في ضواحي دمشق، والرابعة اجزاء من محافظة درعا.
سيريانيوز
========================
التيار الوطني :النيران تُفتح في الجنوب السوري: عزل درعا وحصارها
حسين الأمين-
بعد أيام من الحديث عن حشد الجيش السوري لقواته في محيط مدينة درعا، بدأت وحداته التمهيد للبدء بعمليات الاقتحام في محاور مختلفة بهدف عزل المدينة عن ريفيها الشرقي والغربي وحصار الأحياء الواقعة تحت سيطرة المسلحينبدأت «الفرقة الرابعة» في الجيش السوري، والموكلة مهمة تطبيق العملية في مدينة درعا، بالتمهيد الناري قبل بدء الاقتحام، وتحديداً من جهة صوامع غرز وشرق المخيم باتجاه أحياء المدينة القديمة. القصف التمهيدي كان عنيفاً جداً، كذلك أقام الجيش جسراً جوياً مستخدماً حاويات تحتوي على قذائف 120 ملم، عمد الى قصف مواقع المسلحين في بلدة النعيمة الواقعة إلى الشرق من درعا، لمنع استخدامها للتأثير على الهجوم وخطوط إمداده.
المهمة الأولى في العملية هي الالتفاف على الأحياء الشرقية، وتجنّب الصدام المباشر مع المسلحين في مخيم درعا، وبالتالي تجربة جرّهم الى معركة في المناطق المفتوحة حيث التفوّق العسكري للجيش. الاتجاه الأساسي للاعتـداء في المرحلة الأولى هو اوضح بلدة النعيمة وأطراف مدينة درعا من الجهة الشرقية، وبالتحديد مخيم درعا. والهدف من هذه المرحلة هو فصل درعا البلد عن ريفها الشرقي، ومنع وصول الإمدادات الى المقاتلين داخلها. وبذلك يُطبق العزل عن جهة واحدة، وهي الجهة الشرقية.
أما المرحلة الثانية، فهي تعتمد بشكل أساسي على نجاح الأولى ومسارها. وهي تتمحور حول التقدم من غرب مدينة درعا، أي من أطراف حي سجنة الى حي البدو وصولاً إلى نقطة كتيبة الدفاع الجوي. وبذلك يُطبق العزل عن الريف الغربي، وتُحكم السيطرة بالنار على الطريق الحربي الممتد من تل شهاب حتى معبر نصيب.
«في حال نجاح المرحلتين الأولى والثانية من الهجوم، لن يبقى للمسلحين إلا الاعتماد على الأراضي الأردنية للدخول الى مدينة درعا، وتحديداً طريق الجمرك القديم»، يقول مصدر عسكري سوري لـ«الأخبار». والجمرك القديم، في حال نجاح المرحلة الثانية من الهجوم، يصبح ساقطاً بالنار، ومن الصعوبة اعتماده كطريق إمداد أساسي لمسلحي المدينة المعزولين عن الريفين الشرقي والغربي، وبالتالي تقع درعا البلد في الحصار والعزل.
«المسلحون واعون للتكتيك المتّبع، ويقومون بمحاولات عرقلة عملية الجيش، عبر قصفهم المركّز»، يقول ضابط ميداني سوري. كذلك يحاول المسلحون أن يؤثروا بالنار على طريق درعا من جهة الشمال، حيث الممر الوحيد لإمداد القوات المهاجمة. ويقومون أيضاً بقصف جسر خربة غزالة الجنوبي من بلدة الغارية الغربية ومن مواقعهم في محطة الكهرباء. «ولكن تأثير هذا القصف يبقى محدوداً نظراً إلى وجود سواتر مجهّزة مسبقاً على امتداد الطريق من الجسر الجنوبي حتى مدخل بلدة النعيمة بطول 10 كلم»، يعلّق الضابط الميداني.
في حيّ المنشية، داخل مدينة درعا، لن يستطيع المسلحون العمل على تحريك تلك الجبهة بشكل مؤثّر، فهم حتماً سيتركون العمل على الجبهات الداخلية كجبهة المنشية، نظراً إلى انشغالهم بالجبهة الخارجية على الأطراف الشرقية للمدينة. «الأهم بالنسبة إلى المسلحين حالياً هو منع التطويق والعزل، لذلك تصبح جبهة المنشية ثانوية بالنسبة إليهم»، يقول الضابط في الجيش السوري. بالنظر الى السياق القائم في العملية، فإن الفصائل الجنوبية عملت وستعمل على حشد قواتها على الجبهات الجديدة واتجاهات هجوم الجيش. وإضافة الى ذلك، سيعمد الجيش الى مشاغلة المسلحين داخل أحياء المدينة بشكل يخفف عن الجبهات الأساسية للعملية.
تختلف هذه العملية عن العمليات الأخيرة للجيش، مثل حي برزة والقابون وخان الشيح وداريا، إذ إن هذه المناطق المذكورة كانت محاصرة، ولم يكن لدى مسلحيها إمكانات كبيرة كالتي في درعا. «هذا يختلف عن المدينة الجنوبية، حيث إن مسلحي درعا لديهم كل شيء من إمداد ودعم وتدريب وتجهيز وخبرة، وحتى الدعم الخارجي الاستخباري والأمني والعسكري، عبر غرف العمليات المشتركة كالموك» وغيرها، يضيف المصدر العسكري.
في حال نجاح العملية، فإن الشلل سيضرب الفصائل الجنوبية كافة. وسيجد مسلحو الجنوب أنفسهم أمام خيارين اثنين، إما الهرب وترك المدينة أو الدخول في لعبة المصالحات. «المشروع كبير، بحجم المحافظة، ويحتاج الى وقت كبير أيضاً، لأن المسلحين في الجنوب لديهم خطوط إمداد ممتازة، فضلاً عن الدعم الخارجي على شتى الصعد، وليس علينا استعجال النتائج»، يؤكّد المصدر في الجبهة الجنوبية.
========================
بلدي نيوز :موسكو تتنصل من هزائم الأسد وميليشيات إيران في درعا
الثلاثاء 6 حزيران 2017
بلدي نيوز - درعا (محمد أنس)
ادعت قاعدة حميميم العسكرية في سوريا، أن القوات الروسية لا تشارك في معارك درعا ضد فصائل المعارضة السورية، وجاء الإعلان الروسي عقب تأكيدات نشرها الثوار عن تكبيد نظام الأسد وميليشيات حليفه الإيراني خسائر فادحة في صفوف قواتهم دون نجاحهم في فرض واقع جديد في درعا.
وقالت القاعدة العسكرية الروسية عبر منصتها في تطبيق "تلغرام": "لن تشارك وحداتنا الخاصة في المعارك البرية جنوب سوريا في مدينة درعا، وسنكتفي بتقديم الدعم الجوي والاستشارة العسكرية الميدانية".
بالمقابل، قالت مصادر ميدانية لبلدي نيوز إن "القوات الروسية تتواجد على تخوم المعارك المستمرة في حي المنشية بدرعا البلد، وربطت بين عدم إعلانها المشاركة البرية وفشلها مع ميليشيا حزب الله اللبنانية والفصائل الطائفية الأجنبية، بالتقدم في المعارك ضد الثوار أو استرجاع أي من النقاط الهامة التي تقدموا إليها".
وأضافت المصادر، أن روسيا تشارك بشكل كبير في تغطية النظام وميليشياته من السماء في معارك درعا، إلا أنه ورغم القصف الجوي لم تنجح روسيا في إحداث تغير في ساحة السيطرة واقتصر القصف على زيادة التدمير، وإحداث نسب كبيرة من الخراب في الأحياء السكنية.
بدوره، قال المحلل السياسي العسكري السوري، العقيد "محمد خير العطار" لبلدي نيوز إن التهرب الروسي من معركة درعا في صيغتها الحالية، له عدة أهداف وجوانب ومنها، التهرب من مكانة روسيا الدولية بعد فشلها في إحداث سيطرة أو تقدم في حي المنشية، وأن اعترافها بفشل حلفائها بإحداث تغيير رغم دورها العسكري الكبير يعني ضرب سمعتها العسكرية، وبالتالي تلقي اللوم على الأسد وأعوانه، وتأخذ دور استشاري لتفادي إلصاق الفشل بقواتها وطائراتها.
وأضاف العطار، "جميعنا ندرك ونعلم مدى التدخل العسكري الروسي في معارك درعا، ولكن على ما يبدو بأن ميليشيات إيران والأسد عاجزة عن التقدم العسكري في المنطقة، وهذا ما دفع موسكو لاعتبار المعركة الفاشلة بالنسبة لها مجرد جولة وأنها لم تلقي ظلالها بعد على المعركة.

ورأى المحلل العسكري، أن ما أعلنته موسكو قد يحمل في طياته بأن روسيا قد تكثف عملياتها العسكرية في درعا، واستخدام سياسة الأرض المحروقة أضعاف ما تمارسه اليوم، والهدف الخروج من المعركة بأنها ما زالت قوة دولية عظمى، قادرة على إحداث تغيير في أي مكان تريد.
وكانت قد أعلنت غرفة عمليات البنيان المرصوص أمس، عن قتل ثمانية من عناصر ميليشيا حزب الله اللبناني في معركة "الموت ولا المذلة"، فيما كثفت موسكو من الهجمات الجوية على حي المنشية، مخلفة نسبة دمار كبيرة في الأبنية السكنية.
========================
اخبار الان :الجيش الحر يقصف مواقع قوات الأسد بدرعا
أخبار الآن | درعا - سوريا - (وكالات)
أفاد مراسل اخبار الان ان الجيش الحر قصف براجمات الصواريخ مواقع قوات الأسد في الملعب البلدي و البانوراما ما ادى الى تحقيق اصابات بصفوف قوات الأسد.
هذا وتستمر لليوم الثالث على التوالي، حملة نظام الاسد على مدينة درعا، بمساندة من الميليشيات الأجنبية الموالية له، أبرزها حزب الله اللبناني في مسعى للسيطرة على المدينة وقطع طرق الإمداد المؤدية إليها.
وتحاول قوات الاسد وعناصر الميليشيات التقدم نحو مواقع تمركز مقاتلي المعارضة شرق مخيم درعا للنازحين السوريين في مدينة درعا، بعد تمكنها أمس من تحقيق تقدم بسيط، ما لبثت أن خسرته مباشرة على يد فصائل المعارضة
قيادي بالمعارضة المسلحة قال إن "فصائل المعارضة المنضوية تحت غرفة عمليات البنيان المرصوص، أحبطت أمس محاولة قوات الاسد والميليشيات المساندة لها، خرق خطوط الدفاع في مخيم درعا والاقتراب نحو طريق الإمداد الرئيسي، الرابط بين درعا وريفها الشرقي".
وأوضح القيادي العسكري في فرقة فجر التوحيد التابعة للجيش السوري الحر، باسم أبو الأيهم، أن "مقاتلي المعارضة تمكّنوا من قتل ما يزيد عن 20 عنصر من قوات الاسد والميليشيات، لازالت بعض جثثهم مرمية على أطراف مخيم درعا".
وتترافق الحملة العسكرية البرية على مدينة درعا، مع غطاء جوي مكثف من قبل الطيران الروسي وطيران الاسد، وقصف بصواريخ "الفيل" محلية الصنع، استهدف الأحياء السكنية.
يشار إلى أن نظام الاسد دفع بتعزيزات كبيرة الأسبوع الماضي إلى مدينة درعا، بمشاركة المليشيات، في محاول لاستعادة السيطرة على النقاط التي تقدمت فيها المعارضة خلال الشهرين الماضيين.
========================
بلدي نيوز :تسعة شهداء في درعا.. و"البنيان المرصوص" تقول: ثباتنا نصر
الثلاثاء 6 حزيران 2017
بلدي نيوز – درعا (حذيفة حلاوة، مهند الحوراني)
استشهد 9 مدنيين، بينهم نساء وأطفال، وأصيب آخرون بجروح في قصف مدفعي للنظام وانفجار لغم أرضي في ريف درعا، اليوم الثلاثاء.
وفي التفاصيل، استشهد خمسة مدنيين بقصف مدفعي من قوات النظام استهدف منازل المدنيين في مدينة طفس بريف درعا الأوسط.
كما استشهد طفل في مدينة الحارة بقصف مدفعي من قوات النظام على مدينة الحارة بريف درعا الشمالي أثناء عمله في حصاد المحاصيل الزراعية في المدينة، في حين استشهد ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات قوات النظام في خربة الصنين على الطريق الواصل بين مدينتي داعل ونوى بريف درعا الغربي.
في الأثناء، أصدرت غرفة "البنيان المرصوص" التي تدير العمليات العسكرية ضد قوات النظام في درعا، بيانا مساء اليوم أكدت فيه على صمود الثوار والمدنيين في وجه الحملة العسكرية الشرسة لنظام الأسد على درعا.
وجاء في البيان أن "الشموخ تحت نار القصف نصرٌ، ذاق الثُّوار فيه طعم الحريَّة ولذَّة مقارعة الطغيان، وهيهات لمن ذاق طعم الحريَّة ومن دفع الثَّمن غاليا من دماء أبنائه أن يفرط فيها بأيَّة حال".
ودان البيان الصامتين عن الحملة الشعواء على درعا قائلا: "فليعلم أولئك الذين يشهدون المعركة بين القوي والضعيف، ثم يدعونها تنتهي حسب قوانين الغاب وشرائع الذئاب من غير معونة ولا نكير؛ أنَّهم شركاء في الظلم أعوان للظلمة، وأنَّ الله تبارك وتعالى يريد غير ما يريد الطغاة؛ ويقدّر غير ما يقدّر المجرمون".
إلى ذلك، تستمر حملة القصف الهمجي على أحياء مدينة درعا والبلدات المحيطة بها لليوم الرابع على التوالي، حيث شن الطيران الحربي تسع غارات على منطقة غرز بمحيط مدينة درعا و3 غارات على بلدة النعيمة و11 غارة على أحياء مدينة درعا، بالإضافة إلى قصف الطيران الحربي لأحياء مدينة درعا بأكثر من 36 برميلاً متفجراً و6 صواريخ "فيل" غالبيتها في حي طريق السد ومخيم درعا للاجئين الفلسطينيين في مدينة درعا.
========================
القدس العربي :مصرع العشرات من أبناء مناطق المصالحات والهدن على جبهات النظام السوري
هبة محمد
Jun 07, 2017
دمشق ـ «القدس العربي»: لم يعد خافياً أن النظام السوري سحب مئات الشبان من المدن التي عقدت المصالحات معه، ممن بقوا في مناطقهم ورفضوا شروط التسوية، إلى الخدمة ضمن قواته، فيما أخليت تلك المناطق من مقاتليها وهجرّوا نحو الشمال السوري، وذلك بهدف تعبئة هؤلاء الشبان وزجهم على جبهات المدن الثائرة، التي لا زالت تحتض الثورة في البلاد.
واعتبرت بعض المصادر أن النظام السوري استخدم الحصار والتجويع كورقة رابحة في الضغط على أبناء المصالحات للقتال ضمن صفوفه، بعد إغرائهم ببعض الامتيازات والمرتبات الشهرية التي تتكفل حكومة طهران بجزء كبير منها، كما هو حال ميليشيات «الدفاع المحلي» والتي يندرج تحت لوائها ميليشيا «درع المهدي»، إضافة إلى «الفوج الخامس اقتحام».
وحسب مصادر أهلية من محافظة درعا، التي قالت لـ»القدس العربي» إن «النظام السوري أرسل حشوداً عسكرية ضخمة إلى تخوم درعا البلد، قوامها العشرات من أبناء مدن ريف دمشق التي أبرمت اتفاق المصالحة مع النظام، بعضهم كان متطوع لدى فصائل المعارضة السورية، وبعضهم تم تجنيده بشكل إجباري بعد اعتقاله على الحواجز العسكرية التي تقطع أوصال العاصمة دمشق وأريافها».
وقال المحلل العسكري العقيد محمد العطار لـ «القدس العربي» إن «هذه الميليشيات المكونة من أبناء المدن الثائرة شكلها الأسد نتيجة لضعف الوضع العسكري وقلة عناصره، وعقب حصار خانق على ريف دمشق، حيث استطاع النظام السوري فرض الهدن على المناطق الاستراتيجية التي يرغب بالسيطرة عليها في وقت لاحق».
ورأى أنه «لا بد ان النظام السوري من زيادة التعبئة ضمن صفوفه من أجل تخفيف اعتماده على الإيرانيين واتباع عناصره لميليشيا «حزب الله» اللبناني، بالإضافة إلى مساعيه في تأمين قوة عسكرية جديدة لنفسه، تحقق له أهدافه بصرف النظر عن الأهداف الروسية الإيرانية».
الكوادر التي تم تجنيدها من تلك قرى وبلدات في ريف دمشق، والتي سيطر الأسد عليها مؤخراً، سيعمل من خلالها لشق صف «سنة» تلك المناطق بشكل نهائي، إذ أن رفاق الأمس وأبناء القضية الواحدة سيكونوا موزعين على جبهتي القتال فيقتل الصديق صديقه ويقتل الأخ أخاه، وبهذا تكون الخسارة في كلا الحالتين من السنة وهذا يعتبر مكسباً للأسد ونظامه.
وقال «إن قوات النظام التي تعتمد بشكل أساسي على أبناء البلدات المناوئة لحكم الأسد ستحقق للاخير أكثر من غاية هامة، خاصة بأنها شكلت في توقيت حرج جداً من عمر الثورة، وضخت له مادة إعلامية مكثفة تساهم في رفع الروح المعنوية لدى مقاتليه وتضعف إرادة القتال عند الثوار، مستغلاً الإرهاق النفسي الحاصل عقب تراجع المعارضة السورية».
وقال الناشط الإعلامي عبد الرزاق القادري لـ»القدس العربي»، «شهدت مناطق المصالحات تجنيداً للعشرات من أبنائها ضمن صفوف قوات النظام السوري، فقد وثقنا تجنيد العشرات من أبناء المعضمية وداريا وقدسيا والهامة وخان الشيح وغيرها ضمن صفوف ميليشيات درع القلمون، درع العاصمة، وهي المناطق التي كانت تحتل رأس الهرم في قائمة اهتمام النظام السوري، فيما كان بعضهم يحمل السلاح مع الثوار ولكن الظروف الراهنة غيّرت مكانه إلى الصف النقيض، لأسباب كثيرة إما السحب الاجباري، أو للحفاظ على المدخول المادي، وقسم آخر تم تجنيده خلال سنوات الحصار عبر أزلام النظام السوري، وعبر علاقات انتهت بالتطبيع والتجنيد».
وزاد الناشط الإعلامي»أن تجنيد شباب مناطق المصالحات يتم غالباً ضمن ميليشيات تتبع لرامي مخلوف، ويتقاضون رواتبهم من جمعية البستان التابعة له، ومنهم من يتقاضى 150 دولاراً أمريكياً، ومن يتم تنصيبه كعميل لجلب شبان آخرين يتقاضى 250 دولاراً».
ونوه القادري إلى إن جبهات درعا شهدت مشاركة العشرات من أبناء المصالحات ضمن صفوف الميليشيات الموالية، وبعضهم قتل في تلك المعارك، فلم يحظ ذووه سوى بـ»علم النظام وبطاقة تعزية»، وفي أحسن الحالات تم إعطاء عائلة القتيل مبلغ 200 دولار أمريكي كدية لمقتل ابنهم.
بدورها، أعلنت تنسيقية مدينة «الرحيبة» في ريف دمشق، يوم السبت، 03 -06-2017، مصرع 25 مقاتلاً من ميليشيات «درع القلمون» على يد ثوار حماة، خلال كمين نصب لهم في ريف حماة الشمالي، ونوهت التنسيقية إلى أن القتلى هم من أبناء مدينة «التل» بريف دمشق، مشيرة إلى إن النظام السوري خدعهم بفخ المصالحات، بعد أن وعدهم بضمان خدمتهم العسكرية ضمن مدنهم.
========================
عنب بلدي :الطائرات تحرق حوض اليرموك و”جيش خالد” يحظر التجوال
أهالي تسيل في ريف درعا الغربي يتجمهرون أمام مقاتلين لـ "جيش خالد" يقطعون رأس رجل بتهمة السحر- الأحد 30 نيسان 2017 (تلغرام)
شنت طائرات حربية مجهولة اليوم، الثلاثاء 6 حزيران، غارات جوية على بلدات في منطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي.
وقالت مصادر أهلية في حوض اليرموك لعنب بلدي إن مقاتلات حربية دخلت سوريا قادمة من الأجواء الأردنية شنت ثلاث هجمات جوية على حوض اليرموك مساء اليوم.
وأوضحت المصادر أن الغارات تركزت على بلدتي جملة والشجرة، دون معرفة حجم الأضرار.
وتخضع المنطقة لسيطرة “جيش خالد بن الوليد” المتهم بارتباطه بتنظيم “الدولة الإسلامية”.
وأعلن الفصيل الجهادي حظر تجوال في حوض اليرموك عقب الغارات الجوية، ورفع جاهزية عناصره، وفق المصادر.
وقال مراسل عنب بلدي إن الغارات الجوية أعقبها قصف صاروخي ومدفعي من قبل “الجيش الحر” على مواقع في المنطقة.
ولم تعلن أي جهة حتى ساعة إعداد الخبر مسؤوليتها عن الغارات الجوية، في ظل ترجيحات بوقوف إسرائيل وراءها.
وتشكل “جيش خالد” العام الفائت من اندماج فصيلي “حركة المثنى الإسلامية” و”لواء شهداء اليرموك”.
وشن الفصيل هجمات متقطعة على مواقع المعارضة في محافظة درعا، آخرها في شباط الماضي، سيطر من خلالها على قرى وبلدات جديدة.
وكان “جيش خالد” أعدم أمس مجموعة من قيادييه بتهم تتعلق بتعاملهم مع الكيان الإسرائيلي، أبرزهم أميره السابق أبو هاشم الإدلبي، والقيادي البارز أبو عبيدة قحطان.
========================
الراية :ضحايا مدنيون في غارات للنظام على درعا
سوريا - وكالات:
أعلنت فرقة الحمزة التابعة للمعارضة المسلحة عن قتل قوات النظام السوري لقائدها العسكري خلال معارك تجددت بين الطرفين شرق مدينة بزاعة بريف حلب الشرقي (شمال)، بينما سقط ضحايا مدنيون في غارات للنظام على ريف درعا (جنوب). وأما في ريف حلب الشمالي، فقد أعلن الجيش السوري الحر التابع للمعارضة المسلحة عن هجوم شنه على مواقع تابعة للوحدات الكردية في مدخل مدينة تل رفعت، وأوضح أنه قتل عدداً من مقاتلي الوحدات الكردية واستولى على أسلحة وذخائر، في حين لم يصدر عن الوحدات الكردية أي تصريح بهذا الشأن. وكانت الوحدات الكردية -وبإسناد جوي روسي- قد انتزعت مدينة تل رفعت وغيرها من القرى من فصائل محلية تتبع للجيش السوري الحر في فبراير من العام الماضي. وفي تطورات ميدانية أخرى، قالت كتائب الثوار ضمن معركة «الأرض لنا» إنها تمكنت من اقتحام النقاط الأمامية لقوات النظام والمليشيات الداعمة لها في مفرق الشحمي ومنطقة جليغم على أوتستراد دمشق بغداد بريف دمشق، حيث جرت اشتباكات بين الطرفين أسفرت عن تدمير دبابة وثلاث آليات عسكرية ومقتل عدد من قوات النظام والميليشيات. وقالت شبكة مسار برس إن  الثوار أحبطوا محاولة قوات الأسد التسلل نحو جبهة تل فرزات في الغوطة الشرقية وقتلوا معظم العناصر المتسللة، في حين استشهد طفل وامرأة وأصيب عدد من المدنيين جرّاء استهداف قوات النظام الأحياء السكنية في مدينة حرستا بالغوطة الشرقية بقذائف المدفعيّة.
========================
الوحدة الاخباري :النظام السوري يستبق أستانة 5 بمحاولة السيطرة على درعا
جي بي سي نيوز :- تحاول قوات النظام السوري وحلفائه خلق أوضاع ميدانية جديدة في جنوب البلاد قبيل اجتماع أستانة 5 المنوط به وضع خرائط الترسيم لمناطق "تخفيف التوتر" في سورية، ولكن مسعى النظام في طريقه إلى الفشل، مع تصدي فصائل المعارضة السورية المسلحة لهجومه حتى الآن، على الرغم من الإسناد الجوي الروسي الكثيف للنظام، في خرق جديد لاتفاق التهدئة.
وتواصل قوات النظام ومليشيات إيرانية تحت غطاء من الطيران الروسي، حملة واسعة النطاق على مواقع المعارضة المسلحة في محافظة درعا، في مسعى لإخضاع المعارضة وانتزاع السيطرة مرة أخرى على الحدود السورية الجنوبية.
وأفاد الناشط الإعلامي أحمد المسالمة لـ"العربي الجديد" بأن أربعة مدنيين قُتلوا، وأصيب آخرون، بينهم حالات خطرة جراء قيام الطيران الحربي الروسي بتنفيذ غارتين جويتين على مدينة طفس في ريف درعا الغربي. وأشار إلى أن مخيم درعا وحي طريق السد في مدينة درعا تعرضا للقصف بصواريخ من نوع "الفيل"، من قبل قوات النظام، وكذلك تعرضت الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة في درعا البلد، لقصف مدفعي عنيف، فيما قُصفت الغارية الغربية بالدبابات، وأم المياذن بالمدفعية.
 كما شهدت مناطق عدة في محيط مدينة درعا اشتباكات بين قوات المعارضة المسلحة، وقوات النظام، وخصوصاً بلدة النعيمة، حيث تمكنت فصائل المعارضة من التصدي لمحاولات تقدّم قوات النظام على أكثر من محور، و"أجبرتها على التراجع بعد اشتباكات عنيفة"، وفق ناشطين. كما أحبطت المعارضة المسلحة محاولة تسلل من قوات النظام إلى بلدة الغارية الغربية، في وقت اندلعت فيه اشتباكات وُصفت بـ"العنيفة" في مناطق أخرى.
وذكرت مصادر في فصائل المعارضة المسلحة أن الموقف العسكري يصب في صالحها، مشيرة إلى أن قوات النظام "تتخبّط، وتحاول فتح جبهات عدة لتبديد الجهد العسكري للمعارضة المسلحة"، موضحة أن قوات النظام تكبدت خسائر فادحة. وأكدت المصادر أن قوات حزب الله "رأس حربة" في الهجوم على درعا، مشيرة إلى أن أكثر من عشرة عناصر من هذه القوات قتلوا في المعارك الدائرة منذ أيام.
من جهته، أكد المتحدث باسم "الجبهة الجنوبية" في الجيش السوري الحر الرائد عصام الريس، لـ"العربي الجديد"، أنه "تم سحق قوات النظام التي حاولت التقدّم أمس على مخيم درعا"، مشيراً إلى مقتل العشرات من هذه القوات ومن المليشيات الإيرانية وحزب الله واستعادة كل النقاط التي تقدّموا إليها. وأوضح الريس أن قوات النظام "تتبع سياسة الأرض المحروقة بالطيران وصواريخ الفيل والمدفعية الثقيلة في حملة شرسة غير مسبوقة بسبب جنون النظام لفشله في استعادة المنشية"، وفق الريس.
وتتصدى الفصائل المعارضة المنضوية ضمن غرفة عمليات "البنيان المرصوص" للهجوم الذي يأتي قبيل أيام فقط من انعقاد جولة خامسة من مؤتمر أستانة التفاوضي، ومن المتوقع أن توضع خلالها الخرائط لترسيم مناطق "تخفيف التوتر" في سورية.
وتهدد التطورات العسكرية في درعا مسار أستانة برمته، إذ جاءت دليلاً جديداً على عدم جدوى اتفاقيات بضمانة روسيا وإيران. وفي هذا الصدد، قال الرائد عصام الريس إن "النظام لم يتوقف لا قبل أستانة، ولا بعده، عن الانتهاكات والقتل واستهداف المدنيين الأبرياء ولا ساعة واحدة"، معتبراً أن ما يحدث في درعا "استمرار لسياسة الكذب والتسويف ومساندة المجرم التي تقودها روسيا، وتدعمها إيران ومليشياتها".
كما أكدت مصادر في المعارضة السوري أن "الفصائل العسكرية في الجيش السوري الحر لم تتلق أي دعوة حتى الآن بشأن حضور اجتماع أستانة"، والمقرر في الثاني عشر من يونيو/حزيران الحالي.
========================
المدن :درعا: مما يرتاب حزب الله؟
منير الربيع | الأربعاء 07/06/2017 شارك المقال : 32Google +00
تتصاعد العمليات العسكرية في درعا جنوب سوريا. دخل حزب الله بقوة على خط هذه المعركة، وهو يريد السيطرة على المدينة، في تكرار للسيناريو الذي حصل في حلب. يهدف حزب الله من خلال ذلك إلى تحقيق إنتصار معنوي وعسكري، في ظل ما تشهده سوريا من توترات، وتصعيد عسكري أميركي على الجهة الشرقية من سوريا. لا شك في أن الحزب تلقى ضربة كبيرة في الأيام الماضية في حي المنشية، ولا شك أيضاً في أن هناك العديد من الخطوط الحمر الدولية المرفوعة بوجهه والتي تمنعه من الإقتراب باتجاه الجنوب السوري.
ينظر الحزب إلى معركة درعا على أنها خطيرة جداً، ويعتبر أن ما يحصل هناك مريب. لذلك، يتعاطى بشكل دقيق جداً مع التحركات في تلك المنطقة، خصوصاً بعد تحرك عسكري لعناصر المعارضة في تلك المنطقة، وهم عملوا على السيطرة على بعض النقاط التي تعتبر أساسية واستراتيجية. وتهدف هذه التحركات إلى منع وجود الحزب في تلك المنطقة، وفتح محور جديد ضد الحزب وحلفائه، تزامناً مع إنطلاق العمليات العسكرية في شرق سوريا. وقد أرسل حزب الله مزيداً من التعزيزات العسكرية إلى تلك المنطقة.
يعتبر الحزب أن فتح الجبهة هناك سيكون لأجل إشغاله وإشغال حلفائه عسكرياً عن مناطق أخرى، خصوصاً عن الشرق السوري. وبحسب تقديراته، فإن فتح جبهة الجنوب كان لأجل الضغط السياسي لا لهدف آخر، خصوصاً بسبب الرمزية التي تمثّلها، وقربها من العاصمة دمشق، ونظراً للتوازنات الدولية والإقليمية التي تفرضها هذه المنطقة. لذلك، لا يتوقع حزب الله معركة حاسمة هناك من جانب المجموعات، بل تهدف إلى الضغط. وهذا ما حصل في الأيام الماضية، إلا أن الحزب استطاع استرجاع جزء من النقاط التي خسرها.
ما يثير ريبة حزب الله هو إسقاط فصائل المعارضة في البادية السورية طائرة حربية للنظام السوري. ويرى في ذلك رسالة أساسية بحصول الفصائل على سلاح نوعي ومضاد للطائرات. بالتالي، قد تتكرر هذه المسألة في الأيام المقبلة، وقد يأتي بالتزامن مع ظهور أسلحة نوعية جديدة بحوزة المعارضة في تلك المنطقة، وهي أسلحة أميركية متطورة حصلت عليها الفصائل في الأيام القليلة الماضية.
حتى في منطقة السخنة، هناك ما يشبه عدم اتخاذ قرار بشأن ما يمكن أن يجري. وفي مقابل عدم وضوح ما يريده الأميركيّون، تشير المعلومات إلى دراسة حزب الله خياراته وسيتخذ قراره في اللحظة المناسبة. لذلك، يؤجل حزب الله الدخول في معركة صعبة التكاليف عليه. ولدى توجيه السؤال إلى قادة حزب الله إذا ما كانوا سيستكملون المعركة، يشيرون إلى أنهم لا يملكون أي جواب، بل يتلقون الأوامر قبل إطلاق العملية بساعات قليلة. ويركز حزب الله على الوصول إلى الحدود، بأقل خسائر ممكنة. ولكن هذا الأمر صعب جداً، خصوصاً أن المعركة متوقفة منذ نحو خمسة أيام. ويرى الحزب أن صعوبة المعركة، تكمن في أن الأميركي يعتبر أن شرق سوريا محوره الأساسي. لذلك يحاذر الحزب التقدم، خشية استهداف قوافله بالطائرات الأميركية، بعد تحذيرات عديدة وجهت إلى النظام السوري وحلفائه، بوجوب الابتعاد عن معبر التنف نحو 70 كيلومتراً.
تقاسم مناطق النفوذ الميداني كما هو حالياً، يشير إلى أن تقسيم سوريا قد أنجز. حماه وإدلب لتركيا، طرطوس ودمشق وحمص وحلب للنظام وروسيا وإيران، والشرق السوري لواشنطن، فيما يبقى الخلاف على الجنوب السوري. وهو الذي قد يشهد معارك أساسية وطاحنة في الفترة المقبلة.
========================
الميثاق :الجيش السوري يدخل مخيمي درعا.. ويوسع سيطرته شرقي تدمر
الميثاق تقدم الجيش العربي السوري في عمليته التي بدأها أول أمس في مدينة درعا ودخل مخيمي النازحين والفلسطينيين بموازاة إحكامه السيطرة على جميع التلال الحاكمة شمال شرق مدينة تدمر، مع أنباء حول دخوله الحدود الإدارية لمحافظة الرقة، على حين دخلت قافلة مساعدات إلى عفرين شمالي حلب، في حين أطلقت «قوات سورية الديمقراطية – قسد» معركة تحرير الرقة من تنظيم داعش الإرهابي.
وواصل الجيش أمس عمليته في درعا وحقق تقدماً في مخيم الفلسطينيين ومخيم النازحين من الجولان شرقي المدينة بغطاء جوي وناري كثيفين.
وفي حمص ذكر مصدر عسكري لـ«الوطن» أن الجيش والقوات الرديفة سيطروا أمس على جميع التلال الحاكمة شمال شرق مدينة تدمر بعد معارك عنيفة مع داعش وقع خلالها أعداد كبيرة من القتلى والجرحى في صفوف التنظيم، كما أحبط الجيش هجوماً للتنظيم على عدد من النقاط العسكرية في منطقة الطفحة التي تبعد 70 كم شرق مدينة حمص.
بدوره أفاد مصدر ميداني في حلب لـ«الوطن» أن الجيش بمؤازرة القوات الرديفة، أحكم سيطرته على قرى خربة محسن وخربة حسان والترقاوي وبئر السبع وعنز بوكردي والسليحية المتاخمة للحدود مع الرقة، على حين أكد نشطاء معارضون على فيسبوك أن تلك القرى تقع داخل الحدود الإدارية لمحافظة الرقة.
وفي شمال المحافظة أعلن الهلال الأحمر العربي السوري عن «إيصال قافلة مساعدات إنسانية مكونة من 23 شاحنة محملة بالمواد الغذائية وغير الغذائية وذلك عبر فريق التدخل الميداني في الهلال الأحمر بحلب بعد التنسيق مع كافة الأطراف على الأرض»، وأوضح أن المساعدات وصلت لمناطق عفرين وتل رفعت، وأنها مقدمة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
في غضون ذلك ذكرت صفحة «القناة المركزية لقاعدة حميميم» على فيسبوك أمس أن «القوات الروسية تضع ضمن خياراتها العسكرية المقبلة كلاً من مناطق الريف الشرقي للعاصمة دمشق، مدينة إدلب، ريف حماة الشمالي، والمناطق التي تحتوي على مقاتلين متشددين ينتمون لتنظيم جبهة النصرة الإرهابية أو لتنظيم داعش» مشيرة إلى أن «بنود اتفاق مناطق خفض التوتر تتضمن استثناء التنظيمات الإرهابية من أي تهدئة أو حل سياسي»، على حين ذكرت مواقع معارضة أن مناشير غطت سماء مدينة إدلب ومدينة جسر الشغور، تضمنت إحداها عبارة «الدولة ترعاكم وترحب بعودتكم»، وجاء في منشور آخر أن «قرار إعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن لا رجعة فيه ولا تهاون».
وبعد إعلان «قسد» صباح أمس البدء بمعركة تحرير مدينة الرقة، قال المتحدث الرسمي باسم «قوات النخبة»، المنضوية في عملية «غضب الفرات» محمد الشاكر إن قواته حققت تقدماً في حي المشلب، بدعم من التحالف الدولي عبر إسناد جوي ودعم لوجستي على الأرض، وفقاً لوكالة «رويترز».
من جانبه أكد رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، في مؤتمر صحفي أمس أنه «لن يسمح لأي أحد بتجاوز الحدود العراقية السورية، والعراق لا يريد الدخول في نزاع داخل الأراضي السورية»، وذلك بعد أيام من ملاحقة قوات «الحشد الشعبي» العراقي الدواعش من قضاء «بعاج» إلى «تل صفوك» داخل الأراضي السورية.
========================
المدن :درعا:من يقف خلف الغارات التي أطاحت بقيادات "داعش"؟
أحمد الحوراني | الأربعاء 07/06/2017 شارك المقال : 3Google +00
شنّت طائرات مجهولة يعتقد أنها تابعة لـ"التحالف الدولي"، ليل الثلاثاء/الأربعاء، غارات جوية على بلدة الشجرة في منطقة حوض اليرموك، المعقل الرئيس لـ"جيش خالد بن الوليد" المبايع لتنظيم "الدولة الإسلامية".
واستهدفت أربع غارات جوية بـ8 صواريخ مقر "المحكمة الشرعية" للتنظيم، الذي كان يشهد اجتماعاً يضم أهم "أمراء" التنظيم. ثم عاد الطيران وأغار على بلدة جملة، القريبة من الحدود اﻷردنية-اﻹسرائيلية.
وتحدثت مصادر من داخل حوض اليرموك، عن مقتل اﻷمير العام للتنظيم "أبو محمد المقدسي"، بالإضافة إلى القائد العسكري "ابو عدي الحمصي"، واﻷمير الشرعي "أبو علي شباط"، ومقتل أكثر من 10 آخرين، وإصابة العشرات من العناصر الذين كانوا يعملون على تأمين اﻹجتماع وحماية الموجودين.
وبث ناشطون قبل أيام من الغارات تسريبات تفيد بضرورة إخلاء المدنيين للمناطق التي يسيطر عليها "جيش خالد بن الوليد" خلال مدة 72 ساعة، محذرين من قصف وشيك قد يستهدف المنطقة.
وجاءت الغارات بعد يومين من إعدام التنظيم أميره السابق قحطان حج داوود، مع عدد من القيادات، بينهم القائد العسكري السابق في "جبهة ثوار سوريا" المعروف باسم "أبو تحرير"، وهو فلسطيني الجنسية، وكان قد قاد معركة تل الجموع ضد قوات النظام قبل 4 سنوات. ومن بين القياديين الذين أعدمهم التنظيم مؤخراً؛ نادر القسيم، وخالد جمال البريدي، "قصاصاً" لضلوعهم بقتل اﻷمير العام السابق للتنظيم أبو هاشم اﻹدلبي. وكان "جيش خالد بن الوليد" قد شنّ حملة اعتقالات بعد مقتل اﻹدلبي أواخر العام 2016.
وقال ناشطون إن غارات الثلاثاء/الأربعاء تزامنت مع إعدام القادة السابقين في التنظيم، ورجحوا وجود دور إسرائيلي، خاصة أن من بين التهم الموجهة لأولئك القادة: "التعامل مع إسرائيل".
مصادر عسكرية معارضة، لم تستبعد في حديثها لـ"المدن"، أن يكون للأردن دور في تنفيذ الغارات على مناطق "داعش" في حوض اليرموك، خاصة وأن الهجمات جاءت بعد تصريحات لرئيس "هيئة اﻷركان اﻷردنية" محمود فريحات، قال فيها: "إن القوات المسلحة اﻷردنية لن تدخل حدود أي دولة من دول الجوار، لكنها ستضرب بيد من حديد كل من يحاول تجاوز حدودها أو تهديدها بشكل من اﻷشكال"، ربما في إشارة مزدوجة لـ"داعش"، ومليشيات النظام التي تحاول السيطرة على الحدود السورية مع اﻷردن. لذا، وبحسب مصادر "المدن"، فقد عمل اﻷردن على استهداف "داعش" بالتنسيق مع فصائل "الجبهة الجنوبية" التي سارعت ﻹستهداف مناطق "التنظيم" براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة بعد الضربات الجوية.
وتعتبر الضربات الجوية خطوة أولى لمرحلة جديدة أبرز ملامحها التوافق الإقليمي والدولي على ضرورة اﻹسراع في القضاء على التنظيم جنوبي سوريا، تزامناً مع معركة الرقة والبادية السورية.
ودارت اشتباكات داخلية بين عناصر "خالد بن الوليد" في بلدة جلين، بعد الضربات الجوية، ولم تعرف أسبابها ولا نتائجها بعد. وفرض "جيش ابن الوليد" حظراً للتجوال، أذاع أمره عبر مكبرات الصوت في مساجد القرى والبلدات التي يسيطر عليها، وقطع خدمة اﻹنترنت، وأجبر أصحاب مقاهي الإنترنت على إيقاف الخدمات من دون ذكر اﻷسباب، وذلك بالتزامن مع دفن قتلى الغارات في بلدتي تسيل وجملة.
وشهدت بعض الجبهات انتشاراً لعناصر التنظيم وتوزعهم على أكبر مساحة ممكنة خشية استهدافهم بضربات مشابهة قد تحدث خلال الساعات واﻷيام المقبلة. وحاولت مجموعات منهم التسلل عبر بعض محاور الجبهات مع المعارضة، كالتقدم باتجاه بلدة الشيخ سعد، في محاولة لامتصاص أثر الضربات الجوية،والسيطرة على مناطق جديدة وتغيير المقرات وإرباك الخصوم في عملية تحديد اﻷهداف.
محاولات "جيش خالد بن الوليد" لإظهار التماسك في صفوفه وقدرته على التصدي والثبات، يشوبها الخوف من التصعيد المحتمل في اﻷيام القادمة. الأمر الذي قد يدفع التنظيم لشنّ هجمات مباغتة وتنفيذ عمليات اغتيال وتفجيرات ضد قادة عسكريين في المعارضة، أو استهداف تجمعات المعارضة، خاصة بعد مقتل معظم قيادات الصف اﻷول في "جيش خالد بن الوليد"، في غارات الثلاثاء.
========================
اورينت :فصائل في درعا تُشكل "رص الصفوف" والنظام يقصف المخيم بالبراميل المتفجرة
درعاحي المنشيةمعارك ريف درعا تتصاعد وتيرة الاشتباكات في درعا جنوبي سوريا بين قوات النظام والميليشيات الأجنبية من جهة والفصائل المقاتلة من جهة أخرى، وذلك بالتزامن مع  إعلان الأخيرة عن تشكيل غرفة عمليات جديدة وإلحاق خسائر فادحة بقوات الأسد وسط غارات عنيفة استهدفت مخيم درعا.
رص الصفوف
وأعلنت فصائل من الجيش السوري الحر، أمس الأحد، عن تشكيل غرفة عمليات "رص الصفوف" في بلدة النعيمة شرق محافظة درعا، ، بهدف صد محاولة قوات النظام والميليشيات الموالية له التقدم إلى أحياء المدينة الخارجة عن سيطرة الأخيرة.
وأصدر المكتب الإعلامي لغرفة العمليات الجديدة بياناً جاء فيه "نظراً لما يمر به الجنوب السوري من تحشدات من قبل الميلشيات الطائفية، والتهديد والوعيد بإعادة احتلال الجنوب كاملا، ونزولاً عند رغبة أهلنا في توحيد الصف لمواجهة هذا العدوان، نعلن عن تشكيل غرفة عمليات (رص الصفوف) في بلدة النعيمة".
وقال المكتب الإعلامي لـ"فرقة فلوجة حوران" التابعة للجيش السوري الحر، براء مفعلاني: "إن الغرفة تضمن كل "فرقة فلوجة حوران، فرقة أسود السنة، جيش الثورة، فوج المدفعية، لواء المعتصم بالله"، لافتاً أن جميع الفصائل المذكورة تشارك في صد محاولة تقدم قوات النظام، وأضاف "مفعلاني" أن هدف الغرفة صد هجمات قوات النظام والميليشيات الطائفية المساندة له، إضافة للتنسيق مع غرفة عمليات "البنيان المرصوص"، لاستكمال معركة "الموت ولا المذلة" بحسب ما أوردت وكالة "سمارت".
كذلك أعلنت غرفة عمليات البنيان المرصوص عن تمكن مقاتليها من استعادة كافة النقاط التي خسروها على جبهات مخيم درعا بمدينة درعا، مؤكدة قتل وجرح العديد من عناصر الأسد، بالرغم من القصف الجنوني الذي طال أحياء المدينة.
استهداف تجمعات الأسد
وتلى ذلك استهداف غرفة عمليات رص الصفوف لتجمعات الميليشيات الأجنبية في حاجز المجبل شرقي درعا بالمدفعية الثقيلة، كما أعلنت عن تصديها لمحاولة الميليشيات الأجنبية التقدم باتجاه عدة محاور على تخوم بلدة النعيمة بريف درعا الشرقي، كما حاولت ميلشيات أجنبية مرافقة لقوات النظام التقدم باتجاه مخيم درعا بغطاء جوي روسي.
في غضون ذلك وردت أنباء عن انسحاب الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة بسبب خلافات حادة إثر سقوط عشرات القتلى والجرحى على جبهة المخيم.
قصف مخيم درعا
بالمقابل قصفت طائرات مروحية للنظام المدنيين في مخيم درعا جنوب سوريا بالبراميل المتفجرة، في حين وردت أنباء من الدفاع المدني عن استهداف المخيم بقنابل النابالم الحارق.
وتأتي هذه التطورات بعد إعلان غرفة عمليات البنيان المرصوص أمس الأحد، عن مقتل 10 عناصر من ميليشيا "حزب الله" خلال اشتباكات مع الفصائل المقاتلة في حي سجنة بمدينة درعا، ضمن معركة "الموت ولا المذلة".
الجدير بالذكر، أن الفصائل المقاتلة أعلنت 12 شباط الماضي، بدء معركة ضد قوات الأسد في حي المنشية بدرعا البلد، حيث أطلقت مؤخراً المرحلة الرابعة من معركة "الموت ولا المذلة" التي تشرف عليها "غرفة عمليات البنيان المرصوص"، وذلك رداً على محاولات قوات الأسد السيطرة على معبر درعا الحدودي مع الأردن، حيث باتت الفصائل تسيطر على نحو 95%من مساحة حي المنشية بدرعا البلد.
========================
كلنا شركاء :(البنيان المرصوص) تستعيد كافة النقاط التي خسرتها في مخيم درعا
إياس العمر: كلنا شركاء
استعادت كتائب الثوار أمس الأحد 4 حزيران/يونيو، كافة النقاط التي تقدمت إليها قوات النظام وميليشياته في مخيم درعا، عقب اشتباكات بين الطرفين، سقط خلالها العشرات من عناصر قوات النظام بين قتيل وجريح.
واستهدفت مروحيات النظام أمس الأحد المناطق المحررة من محافظة درعا بـ 65 برميلاً متفجرا، بينما استهدف الطيران الروسي الأحياء المحررة من درعا بـ 24 غارة جوية، في تصعيد من قبل قوات النظام والطيران الروسي يعتبر الأكبر منذ الإعلان عن مناطق خفض التوتر مطلع شهر أيار/مايو الماضي.
وتزامن القصف الجوي على الأحياء المحررة من درعا مع محاولة قوات النظام والميلشيات الموالية له اقتحام الأحياء المحررة من درعا، وقد ركزت قوات النظام عملياتها على جبهة مخيم درعا للنازحين.
وقال القيادي في غرفة عمليات (البنيان المرصوص)، الملازم أول “أبو خالد الزعبي”، إن قوات النظام والميلشيات الموالية له تمكنت صباح أمس من التقدم داخل مخيم درعا، والسيطرة على عدد من النقاط.
وأضاف الزعبي في حديث لـ (كلنا شركاء)، أن كتائب الثوار تمكنت من استعادة السيطرة على الجميع النقاط التي تقدمت إليها قوات النظام والميلشيات الموالية له، بفضل توحد جميع كتائب الثوار في المنطقة تحت قيادة غرفة عمليات (البنيان المرصوص).
وأشار إلى أن كتائب الثوار كبدت القوات المهاجمة خسائر كبير، حيث تجاوز عدد قتلى قوات النظام وميلشياته الـ 20 قتيلاً، في حين لم تتمكن قوات النظام من سحب جثث قتلاها، عقب انسحابها من مخيم درعا.
وبدروه، قال الناشط عبد الرحمن الزعبي لـ (كلنا شركاء)، إن كتائب الثوار تمكنت من تدمير دبابة لقوات النظام أمس على جبهة مخيم درعا، بالإضافة للسيطرة على نقاط جديدة كانت تسيطر عليها قوات النظام والميلشيات الموالية له.
وأضاف يأن قوات النظام نقلت جثث مقاتليها والمصابين إلى المستشفى العسكري في مدينة الصنمين شمال درعا، وتم رصد خمس سيارات تحمل جثث ومصابين من قوات النظام إلى المدينة، كما أن قوات النظام نقلت أيضاً مصابين إلى مستشفى مدينة إزرع، وذلك عقب إغلاق المستشفى الوطني في درعا نهاية الأسبوع الماضي وتحويلة لنقطة عسكرية لقوات النظام والميلشيات الموالية له.
========================
كلنا شركاء :معارك درعا.. أهمية استراتيجية ومطامع كثيرة للنظام
مضر الزعبي: كلنا شركاء
عادت جبهات محافظة درعا لتتصدر المشهد السوري من جديد خلال الأيام الماضية التي شهدت استقدام قوات النظام والميليشيات الموالية له تعزيزات غير مسبوقة لجبهات المحافظة، اتبعتها قوات النظام بشن حملة عسكرية بغطاء جوي روسي على الأحياء المحررة من درعا وبلدة (النعيمة) شرق درعا.
وتأتي أهمية أحياء درعا البلد من كونها تربط بين مناطق سيطرة كتائب الثوار شرق درعا مع غربها، كما أنها تقع على بعد أقل من 4 كم عن المربع الأمني للنظام في محافظة درعا.
وقال الناشط عبد الرحمن الزعبي لـ “كلنا شركاء” إن للأحياء المحررة من درعا البلد أهمية استراتيجية كونها تشكل مدخلاً لتحرير مركز المحافظة، وهي المنفذ الوحيد لكتائب الثوار للسيطرة على مركز المدينة.
وأضاف أنه في حال تمكن النظام من السيطرة على أحياء درعا البلد فهذا يعني قطع أوصال المناطق المحررة في محافظة درعا، إضافة لتحصين مواقع قوات النظام بدرعا المحطة، عدا عن الأهمية الرمزية لهذه المنطقة كونها مهد الثورة السورية، والجبهة المشتعلة باستمرار في محافظة درعا.
وأردف أن أهمية جبهات درعا في الأشهر الأخيرة أتت كون غرفة العمليات المسؤولة عن هذه الجبهة وهي (البنيان المرصوص) شكلت نقلة نوعية في العمل العسكري بالمحافظة والانضباط، وتمكنت كتائب الثوار للمرة الأولى منذ سنتين من تحقيق تقدم على حساب قوات النظام والميليشيات الموالية له في محافظة درعا.
الوصول إلى المعابر الحدودية
القيادي في كتائب الثوار أحمد الزعبي قال بدوره لـ “كلنا شركاء” إن قوات النظام تسعى للسيطرة على بلدة (النعيمة) شرق درعا لتأمين مدخل مدينة درعا الشرقي، إضافة لسعيها إلى نقل المعارك تجاه عمق البلدات الخاضعة لسيطرة كتائب الثوار في ريف درعا الشرقي.
وأضاف أن النظام يهدف من خلال محاولته السيطرة على بلدة (النعيمة) إلى التمدد باتجاه الطريق الدولي دمشق ـ عمان، والوصول إلى معبر (نصيب) الحدودي حيث أن حامية المعبر كانت في السابق على الطريق الدولي (جسر أم المياذن) وهو يبعد عن بلدة (النعيمة) مسافة 4 كم.
وأشار إلى أن النظام يهدف للسيطرة من خلال عملياته على معبري (نصيب ـ درعا القديم) وهذه السيطرة تعني فصل مناطق سيطرة كتائب الثوار عن بعضها البعض، وتحويلها لثلاثة جزر معزولة وهي (درعا البلد ـ شرق درعا ـ غرب درعا) وهذا ما تسعى له قوات النظام، بهدف تعميم تجربة المصالحات (الوطنية) في المحافظة.
========================
كل الاخبار :مقتل 10 عناصر من ميليشيا «حزب الله» بمدينة درعا السورية
صرحت غرفة عمليات البنيان المرصوص مقتل 10 عناصر من ميليشيا “حزب الله” خلال اشتباكات مع الفصائل المقاتلة في حي سجنة بمدينة درعا ضمن معركة “الموت ولا المذلة” وفقاً لـ”أورينت نت”.
وتمكنت الفصائل من التصدي لمحاولة الميليشيات الشيعية احتلال المناطق المحررة في حي المنشية بدرعا البلد بمساندة من طائرات الاحتلال الروسي التي شنت أكثر من 20 غارة جوية على مناطق الاشتباكات.
========================