الرئيسة \  ملفات المركز  \  تطورات الأوضاع في ريف دمشق : القتل والتهجير والقصف 24-8-2015

تطورات الأوضاع في ريف دمشق : القتل والتهجير والقصف 24-8-2015

25.08.2015
Admin



إعداد : مركز الشرق العربي
عناوين الملف
1. عربي 21 :نظام الأسد يستخدم صواريخ مصرية في قصف الزبداني
2. كلمتي :موقع "إسرائيلي": الأسد يستخدم صواريخ مصرية في قصف الزبداني #صواريخ_مصرية
3. الجزيرة :قصف على الغوطة ومقتل وإصابة العشرات
4. شباك نيوز :الأسد يعتمد "الأرض المحروقة" في ريف دمشق لحماية العاصمة
5. الجزيرة :أميركا وروسيا وإيران متهمة بالتواطؤ ضد السوريين
6. اخبار السعودية :سوريا.. مأساة «دوما» مستمرة و«حرستا» مدينة «منكوبة»
7. حرب التهجير: مجازر الغوطة لرسم “سورية المفيدة”
8. الجزيرة السعودية :ارتفاع حصيلة غارات نظام الأسد على دوما إلى 50 قتيلاً
9. واتس بيبر :قذائف تمطر دمشق…وعشرات القتلى والجرحى في الغوطة الشرقية
10. كلنا شركاء :سوريا القصف الجوي على الغوطة الشرقية يودي بحياة 27 من أبنائها
11. اللواء :المعارضة تقصف سجن دمشق المركزي.. والعربي يتوقع «تقدماً» في جهود الحل ..إبادة دوما: مئات الضحايا بالبراميل المتفجرة
12. القدس العربي :سوريا: مجازر جديدة للنظام لتأمين العاصمة وإبقاء طريق الساحل إليها مفتوحا
13. اخبار الان :مراسلنا: 40 قتيلا وعشرات الجرحى حصيلة أولية لمجزرة دوما اليوم
14. اخبار الان :العشرات مازالوا تحت الأنقاض بعد انهيار ثلاثة أبنية في دوما
15. سكاي نيوز :دوما.. أهميتها في "الصراع السوري"
16. الجزيرة :تجدد القصف على دوما يوقع عشرات الضحايا
17. ايجبت نيوز :الجامعة العربية تستنكر قصف النظام السوري للمدنيين في دوما
18. دنيا الوطن :النظام يقتل 50 مدنياً في هجوم صاروخي على دوما
19. البلد اليوم :النظام السوري يستهدف مدنيي دوما بصاروخ ارض ارض وتودي بحياة ما لا يقل عن 50 شخصاً
20. شباك نيوز :الأسد يهجر أهل الزبداني للبلدات المجاورة
21. النبأ :النظام السورى يطرد عائلات الزبدانى لتسكين الشيعة
22. العربية نت :35 عنصراً من حزب الله قتلوا في سوريا وجثثهم متروكة
23. ميدل إيست بريفنج: إعادة التخطيط الطائفي للديموغرافيا السورية بين الأسد والحرس الثوري وحزب الله
24. الخليج :97 قتيلاًمحصلة قصف صاروخي على دوما وبراميل على عين الفيجة
 
عربي 21 :نظام الأسد يستخدم صواريخ مصرية في قصف الزبداني
عربي21 - معاذ حميدة
الإثنين، 24 أغسطس 2015 12:09 ص
تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صورا لصواريخ مصرية المنشأ، استخدمها نظام الأسد في قصف مدينة الزبداني بريف دمشق.
إلى ذلك، أكد موقع "روتر" الإسرائيلي تلك الصور، قائلا إن نظام الأسد قام بالفعل بقصف مدينة الزبداني، المحاصرة من قوات الأسد وحزب الله، بصواريخ (أرض - أرض) مصرية الصنع من نوع "غراد".
وتوضح الصور التي تداولها ناشطون، عددا من صواريخ "غراد"، مطبوعا عليها اسم "الهيئة العربية للتصنيع"، وعبارة "مصنع صقر"، وهو المصنع الذي يُعنى بتطوير هذا النوع من الصواريخ.
وتنتج المصانع الحربية المصرية صواريخ "صقر45"، التي يستخدمها الجيش السوري، وهي نسخة مطورة لصاروخ "غراد" الروسي، الذي يُعرف بقصر مداه، وقوته التدميرية الكبيرة.
وتشهد العلاقات المشتركة بين نظام الانقلاب في مصر ونظام بشار الأسد، تطورا كبيرا في مجالات مختلفة، خصوصا السياسية والعسكرية منها، وفقا لمحللين.
======================
كلمتي :موقع "إسرائيلي": الأسد يستخدم صواريخ مصرية في قصف الزبداني #صواريخ_مصرية
منذ 16 ساعة كلمتي فى اخبار اليوم 15 زيارة 0
تحت عنوان "سوريا تشتعل..المتمردون يقدمون دليلا على أن #السيسي يساعد الأسد"، في مذابح قتل الاطفال الابرياء وأهالي سوريا.
نشر موقع "روتر" الإسرائيلي أن #مصر تساعد نظام بشار الأسد في قمع المعارضة، وعرض الموقع صورا قال إنها لصاروخ مصري الصنع استخدمه الأسد في قصف مناطق سورية.
ويعتمد الخبر الذي نشره الموقع على صور بثها أحد المنتديات المنسوبة للجيش السوري الحر، والذي يتحدث عن دعم مصري لجيش الأسد، ممثلا في صاروخ من نوع "جراد" قال: إن النظام السوري استخدمه مؤخرًا في قصف مدينة الزبداني بريف دمشق 45 كم شمال غرب العاصمة.
وتشهد المدينة قتالا ضاريا منذ أكثر من 50 يوما بين قوات المعارضة المسلحة من جهة وقوات النظام مدعومة بميليشيا حزب الله اللبناني الذي اعترف بمقتل 64 من مقاتليه بينهم قياديان خلال الحملة المتواصلة على المدينة.
======================
الجزيرة :قصف على الغوطة ومقتل وإصابة العشرات
قالت مراسلة الجزيرة في سوريا إن نحو خمسة وعشرين شخصا معظمهم مدنيون، قُتلوا وأُصيب عشرات في قصف من طائرات نظام الرئيس بشار الأسد على مدن وبلدات الغوطة الشرقية في ريف دمشق.
وتركز القصف على مدينة سقبا حيث قتل عشرة بينهم أطفال في غارات على سوق شعبي. كما قتل وجرح عشرات أيضا بينهم نساء في غارات على حمورية وعربين وجسرين.
وقالت مصادر طبية سورية إن عشرات أصيبوا باختناق وضيق تنفس وحروق إثر قصف تنظيم الدولة الإسلامية أحياءً سكنية بمدينة مارع في ريف حلب الشمالي بقنابل معبأةٍ بمواد سامة.
وأضافت المصادر أن المراكز الطبية تستقبل المصابين منذ الجمعة الماضية. ويواصل تنظيم الدولة هجومه على مدنٍ وبلدات في ريف حلب الشمالي منذ نهاية مايو/أيار الماضي.
وعلى صعيد آخر، أفادت مصادر للجزيرة بأن عملية تبادل للأسرى تمت بين تنظيم الدولة ووحدات حماية الشعب الكردية في ريف الحسكة أفضت إلى إفراج الأخيرة عن ثلاثة مقاتلين، اثنان منهم سوريان والثالث يحمل جنسية أجنبية.
ومن جانبه أطلق تنظيم الدولة سراح ثلاثة من مقاتلي الوحدات الكردية بينهم قيادي. وتمكنت الوحدات الكردية من السيطرة على كامل الشريط الحدودي مع تركيا وأجزاء واسعة من ريف المحافظة الغربي، في حين ما زال التنظيم يسيطر على الأجزاء الجنوبية من الريف.
المصدر : الجزيرة
======================
شباك نيوز :الأسد يعتمد "الأرض المحروقة" في ريف دمشق لحماية العاصمة
تواصل قوات نظام الأسد ارتكاب المزيد من المجازر بحق المدنيين في بلدات الغوطة الشرقية، في محاولة للرد العنيف على أي اعتداء بالقذائف تتعرض له العاصمة دمشق، كذلك ضمان إبعاد فصائل المعارضة عن محيطها.
تنبع سياسة الأرض المحروقة التي يتبعها النظام في بلدات الغوطة الشرقية وبحسب مراقبين إلى سعي النظام الحثيث للسيطرة على المناطق المحيطة بالعاصمة دمشق، ومنع فصائل المعارضة من الاقتراب منها.
وبالرغم من استمرار تعرض أحياء دمشق لقذائف عشوائية بشكل يومي، إلا أن وتيرتها تراجعت إلى حدٍ كبيرٍ في الآونة الأخيرة. وعزا مراقبون هذا التطور إلى سلسلة المجازر التي ارتكبها النظام مؤخرا بحق المدنيين في الغوطة، وليس آخرها مجزرة دوما، إضافة لتخوف المعارضة من ردة فعل النظام المضاعفة والعنف المفرط تجاه المدنيين.
وفي سياق متصل ارتكبت قوات النظام مجزرتين جديدتين في الغوطة الشرقية بريف دمشق، حيث سقط العشرات بين قتيل وجريح في سقبا وحمورية بعد غارات نفذتها طائرات النظام الحربية. هذا وتستمر الاشتباكات العنيفة في عدة محاور بالقرب من قمة النبي يونس بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، بين الفصائل المقاتلة من جهة، وقوات النظام من جهة أخرى.
وسط استمرار القصف المكثف والمتبادل بين الطرفين، في حين استهدفت الفصائل المقاتلة بعدة صواريخ غراد تمركزات لقوات النظام في المنطقة.
وبالانتقال إلى محافظة حلب، تمكنت الفصائل المقاتلة في مدينة مارع من إلقاء القبض على 20 عنصراً من الخلايا النائمة لتنظيم "داعش"، وذلك خلال الحملة الأمنية التي شنتها في المدينة على خلفية التفجيرات الانتحارية والهجمات المتكررة في الأيام الماضية.
كما شن طيران التحالف الدولي أكثر من 12 غارة على مواقع لتنظيم "داعش" خلف خطوط الجبهة المباشرة مع فصائل المعارضة السورية في ريف حلب الشمالي.
======================
الجزيرة :أميركا وروسيا وإيران متهمة بالتواطؤ ضد السوريين
قال مدير عمليات منظمة "آفاز" في العالم العربي وسام طريف إن هناك تواطؤا ضد الدم السوري بين الرئيس الأميركي باراك أوباما والرئيس الروسي فلادمير بوتين وإيران, مضيفا أن النظام السوري يهجّر المدنيين من الزبداني في ريف دمشق بشكل منظم على مرأى ومسمع العالم, ويحاصرهم في الغوطة الشرقية منذ أكثر من سنتين.
وفي مقابلة مع الجزيرة قال طريف: المساعدات الإنسانية لسكان الغوطة يجري إدخالها بشكل مخجل، ويجب تفعيل قرار مجلس الأمن الخاص بإدخال المساعدات الإنسانية إلى سكان المناطق المحاصرة دون الرجوع إلى النظام.
وآفاز هي منظمة عالمية أطلقت عام 2007، وهي معنية بحقوق الإنسان وحرية التعبير والفساد والفقر والصراع، بالإضافة إلى قضايا البيئة. وتعد من أكبر شبكات النشطاء وأكثرها فعالية حول العالم.
وتشير أحدث التقارير إلى أن عدد القتلى جراء قصف قوات النظام السوري لمدن وبلدات الغوطة الشرقية خلال الأسبوع الماضي قد بلغ نحو مئتين.
ويرى مراقبون أن الإخفاق المستمر لقوات النظام والمليشيات الموالية له في تحقيق تقدم في مختلف الجبهات المحيطة بالعاصمة دمشق دفعها لاستخدام سياسة الأرض المحروقة في الغوطة.
المصدر : الجزيرة
======================
اخبار السعودية :سوريا.. مأساة «دوما» مستمرة و«حرستا» مدينة «منكوبة»
أخبار العالممنذ 4 ساعات0 تعليقاتاليوم 12 زيارة
ارتفعت حصيلة قتلى الغارات التي شنتها قوات النظام السوري السبت على مدينة دوما أبرز معاقل المعارضة في محافظة دمشق الى 34 شخصًا بينهم 12 طفلًا، وفق ما اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان امس.
وقتل 11 شخصا واصيب 56 اخرون الاحد جراء سقوط قذائف استهدفت سجن دمشق المركزي، بحسب حصيلة اوردها الاعلام السوري الرسمي.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن: «ارتفعت حصيلة غارات وقصف يوم السبت الى 34 مدنيا بينهم 12 طفلا وثماني مواطنات»، مضيفًا: «من السبت حتى الأحد عثر على جثث تحت الأنقاض وهناك جرحى فارقوا الحياة».
وشنت قوات النظام غارات جوية وقصفًا مدفعيًا وصاروخيًا كثيفًا على مدينة دوما، وأعلن المرصد في حصيلة اولية مقتل 20 شخصًا.
وأوضح عبدالرحمن ان رجال الانقاذ عثروا على مزيد من القتلى والجرحى تحت الانقاض ليلًا، لافتًا الى ان بعض الغارات أدت الى مقتل عائلات بأكملها.
وقال المرصد: إن فرق الدفاع المدني ومتطوعين محليين واصلوا جهودهم صباح الاحد للعثور على سبعة اشخاص ما زالوا في عداد المفقودين.
ونشرت تنسيقية دوما على صفحتها على فيسبوك اسماء وصور القتلى.
ويأتي استهداف دوما السبت رغم التنديد الدولي الذي اعقب الغارات الجوية التي شنتها قوات النظام الاحد الماضي على سوق شعبي مكتظ داخل المدينة، وتسببت بمقتل 117 شخصًا على الاقل بينهم 16 طفلًا، وفق المرصد.
وشن الطيران الحربي التابع لقوات النظام امس 11 غارة جوية على الغوطة الشرقية لدمشق.
مدينة منكوبة
واشار المرصد الى اصابة عدد من الاشخاص بجروح دون مزيد من التفاصيل.
وافادت وكالة الانباء السورية الرسمية «سانا» من جهتها أن "سلاح الجو دمر مستودع ذخيرة وراجمة صواريخ ومدفع23 للتنظيمات الارهابية التكفيرية فى عربين وحرستا في الغوطة الشرقية».
وأعلن المجلس المحلي في مدينة حرستا والدفاع المدني فيها الأحد أن حرستا «مدينة منكوبة»، وذلك في بيان نشر على صفحة المجلس على موقع «فيسبوك».
وجاء في البيان أن المجلس والدفاع المدني يعلنان حرستا مدينة منكوبة، بعد حملة القصف الجوي غير المسبوقة عليها، واستهدافها بصواريخ الراجمات وصواريخ أرض-أرض وقذائف الهاون إلى جانب استهداف مقرات المجلس المحلي والدفاع المدني «بشكل مقصود».
واعتبر البيان أن قوات النظام «توغلت في تدمير المدينة بشكل ممنهج، من خلال هدم الأبنية السكنية، إما عبر تفخيخها وتفجيرها أو باستهدافها بالصواريخ»، وتابع القول: «يتزامن ما يحدث في الغوطة الشرقية مع صمت دولي عما يدور في البلاد، وغض البصر من قبل منظمات المجتمع المدني عن قتل الأطفال والنساء والأبرياء».
وتضمن البيان إدانة لصمت المجتمع الدولي خاصة بعد مجزرتي دوما في 16 و22 من الشهر الجاري، والقصف غير المسبوق على حرستا، الذي راح ضحيته 60 شخصًا خلال أسبوع واحد، إلى جانب الحصار المفروض على مدينة التل منذ نحو شهر، وقطع الطرق ومنع إدخال المواد الغذائية إليها.
يذكر أن الاشتباكات بين قوات النظام وبين #الجيش الحر وكتائب إسلامية، في محيط إدارة المركبات العسكرية في حرستا متواصلة، أسفرت امس عن مقتل اثنين من عناصر «لواء فجر الأمة» التابع لـ«الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام» حسب ما أفادت وكالة «سمارت».
من جهة اخرى، سقطت قذائف مصدرها مواقع الفصائل المقاتلة المحيطة بالعاصمة في محيط سجن دمشق المركزي المعروف باسم سجن عدرا.
واشار التلفزيون السوري الرسمي في شريط عاجل نقلا عن وزارة الداخلية الى «سقوط قذائف هاون اطلقتها التنظيمات الارهابية التكفيرية على سجن دمشق المركزي ومحيطه ومخيم الوافدين في ريف دمشق».
ونقل عن مدير السجن قوله: «أدت قذائف الحقد الارهابي الى ارتقاء 11 شخصًا واصابة 56 بينهم نساء واطفال» موضحا ان احدى القذائف اصابت باب السجن.
واحصى المرصد من جهته مقتل تسعة اشخاص على الاقل جراء سقوط القذائف على محيط السجن بالاضافة الى اصابة العشرات بجروح.
وقال عبدالرحمن: «إن عناصر من قوات النظام في صفوف القتلى بالاضافة الى بعض القتلى المدنيين» من دون تفاصيل اضافية.
جبهات القتال
وفي حلب قال ناشطون: إن قوات المعارضة التابعة لغرفة عمليات الفتح استهدفت معاقل قوات بشار الأسد بحيّ الخالدية بقذائف محلية الصنع، كما استهدفت تجمعات جيش النظام على جبهات البريج.
في جبهات القتال مع تنظيم داعش في الريف الشمالي فقد تصدى مقاتلو المعارضة لتقدم عناصر التنظيم على جبهات قرية الوحشية وقتلوا عددًا منهم، واستهدفوا معاقل عناصر التنظيم في عدد من المناطق بالريف الشمالي بقذائف الدبابات.
يأتي ذلك في وقت شنّت طائرات النظام غارات جوية على أحياء ومناطق عدة بحلب وريفها، مما أدى إلى سقوط قتيلة على الأقل وعدد من الجرحى.
وفي حماة شنّت قوات النظام حملة دهم واعتقالات في بلدة خطاب شملت عددًا من المطلوبين للنظام، حيث بلغ عدد المعتقلين أربعين، بحسب شبكة شام.
أما في حمص فقد قتل شخص وأصيب آخرون بجروح نتيجة استهداف عناصر النظام برصاص قناصته تحركات المدنيين في حي الوعر.
من جهة أخرى دارت اشتباكات بين عناصر تنظيم داعش وقوات النظام على أطراف منطقة جزل ومدينة القريتين، وسط شن الطيران غارات جوية عدة على المنطقتين ومحيطهما.
وتشهد سوريا نزاعًا داميًا تسبب منذ منتصف مارس 2011 بمقتل اكثر من 240 الف شخص.
======================
حرب التهجير: مجازر الغوطة لرسم “سورية المفيدة
يرى كثيرون أن “المخطط الإيراني” في سورية، القاضي بإجراء تغيير ديمغرافي ضمن ما تسمّيه طهران “سورية المفيدة”، تحوّل من مجرّد تكهنات وتحليلات إلى واقع علني. يُمكن فهم المجازر الكبيرة في غوطة دمشق الشرقية، التي تركّز على استهداف المدنيين، ضمن سياق هذا المخطط، والتي كان آخرها المجزرة في دوما أول من أمس، والتي راح ضحيتها نحو خمسين قتيلاً من المدنيين. يحدث ذلك بعد فشل كل محاولات تهجير السكان من محيط دمشق، سواء من خلال الهِدَن والمصالحات بعد إحكام الحصار أعواماً عدة، ومن ثم إخراج السكان من مناطقهم كبند أساسي من بنود الهدنة، وهو الأمر الذي لم ينجح إلى الآن في محيط دمشق، وبشكل خاص في غوطتها الشرقية.
وباتت الأدلة كثيرة على أن المخطط الإيراني يقوم على تأمين المناطق التي تقع ضمن ما يُسمّى “سورية المفيدة” سواء من الناحية العسكرية، أو من الناحية الديمغرافية، وتضمّ الساحل السوري، وكلّاً من محافظتي حمص ودمشق. وقد أشار رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في حديثه الأخير، إلى أن “هناك مناطق تتمتع بأهمية أكثر من مناطق أخرى، الأمر الذي يجعل قواته تضطر للتخلي عن بعض المناطق غير المهمة لحماية المناطق الأكثر أهمية”. ويشير الأسد بذلك إلى أن المناطق “الأكثر أهمية”، هي المناطق التي تقع ضمن سورية التي تسعى إيران للحفاظ عليها. وبرز في هذا الصدد أيضاً، ما شهدته المفاوضات بين إيران و”حركة أحرار الشام” بما يخص منطقة الزبداني، لجهة استماتة الجانب الإيراني على تمرير موضوع استبدال سكان الزبداني المعارضين للنظام، بسكان بلدتي الفوعة وكفريا من المذهب الشيعي، المواليتين لإيران.
ويتبع النظام وحزب الله اللبناني في مدينة الزبداني، سيناريو مشابهاً لسيناريو القصير، يعتمد على سياسة “الأرض المحروقة”، وتهجير السكان من خلال تدمير مدينتهم بشكل كامل، ودفع من تبقّى منهم على قيد الحياة لتركها، بهدف وضع مكون بشري مؤيد للمخطط الإيراني وتهجير السكان الأصليين المعارضين.
ويشكل محيط العاصمة دمشق، العقبة الأكبر أمام إيران في استكمال مخططها بعدما نجح النظام وحليفه النظام الإيراني، في تهجير سكان بعض المناطق، بالحصار والتجويع لأعوام ومن ثم عرض الهدن عليها، تجلّى أحد أهم شروطها بإخراج السكان من مناطقهم، من دون التركيز على موضوع السلاح. وما حصل في حمص، يُشكّل نموذجاً، إذ تم إخراج المقاتلين بسلاحهم، لأن الهدف كان استبدال السكان، لا الاهتمام بموضوع السلاح.
وتختلف طبيعة الغوطة الشرقية، عن الغربية، بفعل امتلاكها مقوّمات أكبر من غيرها للصمود في وجه الحصار من أراضٍ زراعية تمكنها من الاكتفاء الذاتي. كما أن البيئة المعارضة للنظام مسنودة على قوة عسكرية تستطيع الضغط بين الحين والآخر على العاصمة، وقد حاول النظام، استخدام كل السبل من أجل دفع سكان الغوطة الشرقية لتركها والهجرة خارج حدود الدولة التي ترسمها.
وبعد فشله في إبرام أية هدنة مع سكان الغوطة الشرقية، اعتمد النظام أسلوب المجازر بحق المدنيين، كوسيلة للضغط على السكان، وسعى من خلال المجازر إلى إضعاف الثقة الشعبية بالفصائل المسلحة الموجودة في المنطقة، وإظهارها وكأنها ردة فعل على أعمال الفصائل المسلحة.
واعتمد النظام منذ البداية على تقسيم محيط دمشق إلى مناطق معزولة، مستنداً على أسلوب الحصار والتجويع كمرحلة أولى من مراحل التهجير. وبعد هذه المرحلة انتقل إلى أسلوب توقيع هِدَن وإجراء مصالحات، بما يتوافق مع مخططه، قبل أن تأتي المرحلة التالية، وهي عبارة عن عرض متمثل بخروج السكان كشرط أساسي من شروط الهدنة.
وقد نجح النظام في جرّ معضمية الشام، في غوطة دمشق الغربية وقرى وادي بردى، في ريف دمشق الغربي، وكل من ببيلا وعقربا في الغوطة الشرقية، والقابون وبرزة البلد في مدخل دمشق الشمالي، لتوقيع هدن منفصلة، وكل على حدة، ليسهل التحكّم بها. كما لا يزال يطبق حصاره على جنوب دمشق، الذي أدى إلى مقتل العديد من السكان جوعاً، فيما لم ينجح في فرض الحصار بالطريقة عينها على قرى ومناطق الغوطة الشرقية.
وكانت أكبر المجازر التي ارتكبها النظام بحق أهالي محيط دمشق، هي مجزرة الكيماوي التي استهدفت كلاً من غوطتي دمشق الشرقية والغربية، في 22 أغسطس/آب عام 2013، والتي أودت بحياة أكثر 1600 مدني معظمهم من النساء والأطفال.
وواصل النظام ارتكاب الكثير من المجازر بحق سكان الغوطة الشرقية، وآخرها ما تتعرض له مدينة دوما منذ أيام، إذ نفّذ طيرانه في السادس عشر من الشهر الحالي مجرزة في سوق شعبي في دوما أدت لمقتل أكثر من مائة مدني، معظمهم من الباعة والنساء والأطفال، ثم ارتكب مجزرة جديدة أول من أمس في دوما أيضاً، راح ضحيتها نحو خمسين قتيلاً.
وفي دمشق، اتّبع النظام وإيران أساليب أخرى في تهجير السكان، فعمدا إلى بيع جزء كبير من الأراضي الوقفية إلى إيران، أو منحها إياها كاستثمارات طويلة الأمد، كما تم استملاك قسم كبير من دمشق القديمة لصالح مشاريع إيرانية، وذلك في محيط المناطق التي يوجد فيها مقامات دينية كمحيط مقام السيدة رقية ومحيط مقام السيدة زينب.
ونشط السماسرة لشراء بيوت في دمشق القديمة لصالح إيرانيين. وفي منطقة المزة، اعتمد النظام في تهجير السكان على إنذارات إخلاء لسكان المزة بساتين، بحجة “تنفيذ مخطط تنظيمي للمنطقة”، وهي منطقة قريبة من السفارة الإيرانية، وبعض المراكز التي تتبع لها، بالإضافة إلى قربها من مطار المزة العسكري. بالتالي تحتاج تلك المنطقة إلى مكوّن سكاني موال لتوجهات إيران والنظام.
ويقول نائب رئيس “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية”، هشام مروة، في تصريحاتٍ لـ “العربي الجديد”، إن “النظام يرتكب بحق معارضيه، تحديداً في دمشق ومحيطها مجازر إبادة جماعية، بهدف التخلص منهم وتأمين العاصمة ومحيطها”. وأضاف أن “الأسد يتجه للقيام بعمليات تهجير لفصائل المعارضة المسلّحة وحاضنتهم الاجتماعية، في سبيل الحفاظ على أمنه وموقعه وحفظ نظامه من الانهيار”.
وأشار مروة إلى أن “خطة التغيير الديمغرافي هي مشروع برعاية إيرانية وتأتي كعقاب جماعي، لكنها مرفوضة تماماً من الشعب السوري، وهي جريمة حرب حسب ما ينصّ عليه القانون الدولي. وهو ما تمّ تسريبه عن المفاوضات التي جرت بين أحرار الشام وممثلي النظام الإيراني قبل أيام حول مدينة الزبداني، في ظلّ استمرار المجازر في دوما والزبداني وجوبر ووادي بردى وعدد من القرى والبلدات الأخرى في محيط دمشق، عبر استخدام أسلحة محرمة دولياً كغاز الكلور السام والقنابل الحارقة”.
======================
الجزيرة السعودية :ارتفاع حصيلة غارات نظام الأسد على دوما إلى 50 قتيلاً
ارتفعت حصيلة قتلى غارات النظام السوري على مدينة دوما، أبرز معاقل المعارضة في محافظة دمشق إلى 50 قتيلاً بينهم 12 طفلاً، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد إن الحصيلة ارتفعت بعدما قتل تسعة أشخاص بينهم مدنيون في هجوم بالصواريخ على حي خاضع لسيطرة النظام شمال شرق دمشق. وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أنه «أصبحت حصيلة غارات وقصف يوم (السبت) 50 مدنياً بينهم 12 طفلاً وثماني مواطنات. من أول أمس وحتى أمس، عثر على جثث تحت الأتقاض وهناك جرحى فارقوا الحياة». واستهدفت القوات الموالية لبشار الأسد مدينة دوما السبت بغارات جوية وقصف مدفعي. وكان المرصد أشار في وقت سابق إلى مقتل 20 مدنياً، فيما كانت عمليات البحث مستمرة للعثور على ضحايا. وأشار عبد الرحمن يوم أمس الأحد إلى أن رجال الإنقاذ عثروا على مزيد من القتلى والجرحي تحت الأنقاض ليلاً، لافتاً إلى أن بعض الغارات قتلت عائلات بأكملها. وقال المرصد إن فرق الدفاع المدني ومتطوعين محليين واصلوا جهودهم صباح أمس الأحد للعثور على سبعة أشخاص ما زالوا في عداد المفقودين. ونشرت تنسيقية دوما على صفحتها على الفيسبوك أسماء وصور الضحايا. ويأتي الاستهداف المتجدد لدوما رغم التنديد الدولي الذي أعقب الغارات الجوية لقوات النظام أمس الأحد الماضي على سوق شعبي مكتظ وتسببت بمقتل 117 شخصاً على الأقل بينهم 16 طفلاً، وفق المرصد السوري. والأحد أيضاً، استهدفت 11 غارة جوية على الأقل الغوطة الشرقية لدمشق، ودوما جزء منها. وأشار المرصد إلى إصابة عدد من الأشخاص، من دون مزيد من التفاصيل. ووفقاً للمرصد أيضاً، قتل ما لا يقل عن تسعة أشخاص بينهم عناصر من قوات النظام، وأصيب عشرات بجروح جراء سقوط قذائف صاروخية على محيط سجن دمشق المركزي (سجن عدرا). وقال عبد الرحمن إن بعض القتلى من المدنيين، لكن ليس لديه تفاصيل إضافية. من جهة أخرى استمرت الاشتباكات العنيفة إلى ما بعد منتصف ليل السبت- الأحد بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة وجبهة النصرة من جهة أخرى، في محيط إدارة المركبات قرب مدينة حرستا، بعد تقدم الأخير في المنطقة وسيطرته على مبان عدة، كذلك قصفت قوات النظام بعد منتصف ليل أمس مناطق في مدينة عربين بالغوطة الشرقية دون أنباء عن إصابات، كما سقط صباح أمس صاروخان يعتقد أنهما من نوع أرض- أرض، على مناطق في مدينة داريا بالغوطة الغربية، ولم تردمعلومات عن خسائر بشرية، ترافق مع قصف الطيران المروحي بأربعة براميل متفجرة على مناطق في المدينة، ولم ترد معلومات عن إصابات حتى اللحظة، في حين نفذ الطيران الحربي صباح أمس غارتين على مناطق في مدينة حرستا بالغوطة الشرقية، ولم ترد أنباء عن إصابات حتى اللحظة.
======================
واتس بيبر :قذائف تمطر دمشق…وعشرات القتلى والجرحى في الغوطة الشرقية
سقطت عشرات القذائف الصاروخية و”الهاون”، على مناطق متفرقة من دمشق، منذ الصباح وحتى ساعات متأخرة من مساء أمس الأحد، ما تسبب في سقوط عدد من القتلى والجرحى إضافة إلى أضرار مادية، لم يتم تبنيها من أية جهة، في حين استهدف الطيران الحربي عدة مدن وبلدات في الغوطة الشرقية ما تسبب في مقتل وجرح العشرات من الأشخاص.
وكانت قذائف “الهاون”، بدأت صباحاً بالتساقط على “سجن دمشق المركزي”، بالقرب من مخيم الوافدين ما تسبب في الحصيلة الأولية بمقتل 10 أشخاص وجرح نحو 38 أخرين، معظمهم من ذوي المعتقلين في السجن، كما سقطت عشرات القذائف الصاروخية و”الهاون” في شارع حلب، وخلف مستشفى العباسيين، وباب توما، ومحيط منطقة البرامكة وكلية العلوم، ومحيط ساحة الأمويين، وشارع بغداد، وحي أبو رمانة، وسوق النحاسين، وحي التجارة، والقصاع، وحي العدوي، وجرمانا، وأمام فرع “حزب البعث العربي الإشتراكي” في حي المزرعة، وشارع بغداد بحي الذهبية ومحيط مقبرة الدحداح بحي العقيبة، ومنطقة سبع بحرات، ومحيط منطقة الشعلان، والصالحية، ومنطقة ركن الدين، وفي كورنيش التجارة، وعش الورور وضاحية الأسد التي خصت بأكثر من 15 قذيفة.
وتسببت هذه القذائف بسقوط عدد من القتلى والجرحى لم يتم التأكد من عددهم، بسبب توزعهم على العديد من المستشفيات العامة والخاصة بدمشق، في حين تمّ رصد حركة كثيفة لسيارات الإسعاف والإطفاء، حيث تصاعدت أعمدة الدخان في أنحاء العاصمة السورية.
في المقابل، استهدف الطيران الحربي منذ ساعات الصباح يوم أمس الأحد، مدن وبلدات الغوطة الشرقية، والتي تواصلت حتى ساعة متأخرة من مساء اليوم، حيث استهدف بعد ظهر اليوم كل من دوما، حرستا، عربين، حمورية، ‏سقبا، كفربطنا، جسرين، زملكا، ما تسبب بسقوط عشرات القتلى والجرحى، إضافة إلى أضرار مادية كبيرة.
قذائف تمطر دمشق…وعشرات القتلى والجرحى في الغوطة الشرقي
من جانبه، كتب المتحدث باسم “جيش الإسلام“، النقيب إسلام علوش، على “تويتر”: “حذر جيش الإسلام المدنيين قبل حملته الصاروخية على مراكز النظام في دمشق وتبنى العمل؛ فلا حاجة أن ينفي مسؤوليته كل مرة عند كل قذيفة لأنه سيحذر”.
وقال ناشطون معارضون لـ”العربي الجديد”، إن “الغوطة الشرقية شهدت اليوم حراكاً شعبياً يطالب قائد “جيش الإسلام”، الشيخ زهران علوش، بقصف دمشق رداً على قصف الطيران الحربي للغوطة الشرقية عموماً ومدينة دوما خصوصاً”.
======================
كلنا شركاء :سوريا القصف الجوي على الغوطة الشرقية يودي بحياة 27 من أبنائها
هناء شاهين: كلنا شركاء
قضى 27 مدنياً على الأقل، معظمهم من الأطفال والنساء، وأصيب أكثر من سبعين آخرين، جراء القصف الجوي الذي استهدف أمس/ الأحد، الثالث عشر من آب-أغسطس، مدن وبلدات غوطة دمشق الشرقية.
وأفادت مصادر ميدانية ان طيران النظام الحربي شن أربع غارات جوية على مدينة “حمورية” في الغوطة الشرقية، استهدفت منازل المدنيين في البلدة، وتسببت بمقتل ثلاثة عشر مدنياً وإصابة أكثر من ثلاثين بينهم أطفال ونساء، تم إسعافهم إلى المستشفيات الميدانية في المدينة.
وفي مدينة سقبا المجاورة، قضى عشرة مدنيين وأصيب عشرون آخرون على الأقل، جراء غارتين جويتين استهدفتا السوق الشعبي في المدينة، وبث ناشطو المدينة مقاطع مصورة من المستشفيات الميدانية التي امتلأت بالجرحى وجثث وأشلاء القتلى، ورجحت مصادر طبية ازدياد عدد الضحايا بسبب خطورة إصابة عدد كبير من الجرحى في ظل نقص المعدات الطبية في الغوطة المحاصرة.
وكانت طائرات النظام الحربية أغارت صباح اليوم على مدينة عربين في الغوطة الشرقية، وتسببت بمقتل أربعة مدنيين وإصابة ثلاثة عشر آخرين.
ولم يقتصر استهداف مدن وبلدات الغوطة الشرقية على القصف الجوي، حيث تعرضت للقصف براجمات الصواريخ أيضاً، واستهدفت الصواريخ أماكن الغارات الجوية بهدف إيقاع المزيد من القتلى والجرحى.
وفي ريف دمشق الغربي ألقت المروحيات أربعة براميل متفجرة على مدينة داريا، في حين سقط أكثر من ثمانية براميل أخرى على مدينة الزبداني في جبال القلمون.
======================
اللواء :المعارضة تقصف سجن دمشق المركزي.. والعربي يتوقع «تقدماً» في جهود الحل ..إبادة دوما: مئات الضحايا بالبراميل المتفجرة
 
الاثنين,24 آب 2015 الموافق 9 ذو القعدة 1436 هـ
يتسابق النظام السوري وتنظيم الدولة الاسلامية الارهابي على استباحة دماء الشعب السوري الذي فقد المئات من الضحايا والجرحي في سلسلة جرائم مروعة.
وفي حين كانت طائرات النظام الحربية وصواريخه الباليستية تدك الغوطة الشرقية للعاصمة السورية لتدفن عشرات العائلات تحت أنقاض منازلها،أقدم تنظيم داعش على التنكيل والتمثيل بجثمان المدير السباق لمدير آثار مدينة تدمر الذي سبق للتنظيم ان قتله وصلبه الاسبوع الماضي.

فقد جدد طيران النظام السوري غاراته على مدينة دوما موقعا عشرات القتلى والجرحى في صفوف المدنيين، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان؛ في وقت مازالت عمليات البحث عن ناجين تحت الأنقاض مستمرة في المدينة.
وشن الطيران الحربي التابع لقوات النظام امس 11 غارة جوية على الغوطة الشرقية لدمشق
وقال عمال إغاثة إن 50 جثة على الأقل انتشلت من مبان سويت بالأرض بعدما قصف الجيش السوري السبت بالصواريخ مناطق سكنية في دوما .
وقال العمال أيضا إنهم يعتقدون أن جثثا أخرى لا تزال تحت أنقاض المباني التي سكنتها عشرات العائلات في المدينة بينما نقل العشرات من المصابين لمستشفيات ميدانية وأغلبهم يعاني إصابات خطيرة.
وأضاف عمال الإغاثة أنه تم التعرف على 20 جثة بينما لا تزال هناك 32 جثة أخرى غير محددة الهوية .
وقال مجد وهو مسؤول من قوات الدفاع المدني السورية وهي مجموعة تعمل في مناطق تحت سيطرة المعارضة «هناك عائلات بأكملها تحت الأنقاض. نحن عاجزون عن الوصول إليهم حتى الآن لأنه يجب أولا الانتهاء من عمليات رفع الأنقاض بحرص شديد
من جهة ثانية قتل 11 شخصا واصيب 56 اخرون امس جراء سقوط قذائف استهدفت سجن دمشق المركزي، كما قتل شخص واصيب عشرة اخرون في قذائف سقطت على احياء سكنية في العاصمة.
وسقطت قذائف مصدرها مواقع الفصائل المقاتلة المحيطة بالعاصمة في محيط سجن دمشق المركزي المعروف باسم سجن عدرا.
وقال مدير السجن «ادت قذائف الحقد الارهابي الى ارتقاء 11 شخصا واصابة 56 بينهم نساء واطفال» .
واحصى المرصد من جهته مقتل تسعة اشخاص على الاقل جراء سقوط القذائف على محيط السجن بالاضافة الى اصابة العشرات بجروح.
وقال عبد الرحمن ان «عناصر من قوات النظام في صفوف القتلى بالاضافة الى بعض القتلى المدنيين» .
من جهة ثانية،افادت وكالة سانا نقلا عن مصدر فى قيادة الشرطة عن مقتل شخص واصابة عشرة اخرين «جراء قذائف هاون أطلقها ارهابيون على أحياء سكنية في دمشق».
واشار المرصد الى ان قذائف عدة سقطت في احياء سكنية ابرزها ساحة الروضة وساحة الأمويين والبرامكة وحي باب توما ومنطقة العدوي ومنطقتي المزرعة وأبو رمانة.
من جهة أخرى مثل تنظيم الدولة الاسلامية بجثمان المدير السابق للاثار في مدينة تدمر خالد الاسعد بعد قطع راسه وتعليق جسده على عمود وسط المدينة، وفق ما قاله احد ابنائه والمدير العام للاثار والمتاحف السورية .
وقال محمد نجل الاسعد على هامش مجلس عزاء اقامته مديرية الاثار والمتاحف برعاية وزارة الثقافة في متحف دمشق الوطني امس «قام تنظيم الدولة الاسلامية بتقطيع الجثمان بعد صلبه».
سياسياً قال نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية إنه يتوقع إحراز «تقدم» على صعيد الجهود الرامية لإنهاء الصراع الدائر في سوريا خلال الفترة الحالية.
وقال العربي في تصريحات للصحفيين إنه «من المتوقع أن تشهد جهود حل الأزمة السورية تقدما في الوقت الراهن
 
اللواء»-وكالات)
 
======================
القدس العربي :سوريا: مجازر جديدة للنظام لتأمين العاصمة وإبقاء طريق الساحل إليها مفتوحا
احمد المصري
AUGUST 23, 2015
 
دمشق ـ وكالات ـ لندن ـ «القدس العربي»: تزامنت الغارات الأخيرة للنظام السوري على دوما والتي سوت مباني بأكملها بالأرض، وسقط فيها مئات القتلى والجرحى، مع الذكرى السنوية الثانية للهجوم بالسلاح الكيميائي الذي استهدف المدينة في 21 اب/اغسطس 2013 وأوقع مئات القتلى.
من جانبه، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن صاروخ أرض ـ أرض على الأرجح أصاب الأجزاء الأكثر اكتظاظا بالسكان في المنطقة التي يقيم بها ربع مليون مدني على الأقل، وأتبع الهجوم بغارات جوية.
وتأتي هذه «المجزرة الجديدة» فيما يسعى الرئيس السوري بشار الأسد للحفاظ على مناطق يعتبرها «أكثر أهمية»، خاصة مع استماتة قواته في الدفاع عن الساحل والطريق إلى العاصمة.
ويرى مراقبون أن التركيز على دوما والغوطة الشرقية يأتي في سياق إعلان الرئيس الأسد مؤخرا أن العمليات العسكرية للجيش سوف تتراجع في مناطق لفائدة مناطق أخرى أكثر اهمية «بسبب تراجع عدد المجندين في الجيش السوري».
واستمرت الاشتباكات العنيفة، أمس الأحد، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة و»جبهة النصرة» من جهة أخرى، في محيط إدارة المركبات قرب مدينة حرستا قرب العاصمة السورية دمشق، بعد تقدم الأخير في المنطقة وسيطرته على عدة مبان، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتابع المرصد ان الطيران المروحي التابع للنظام قصف بستة براميل متفجرة مناطق في مدينة داريا في الغوطة الغربية، في حين جددت قوات النظام قصفها لمناطق في مدينة دوما في الغوطة الشرقية. وكان قصف عنيف على مدينة دوما خلال الأيام الماضية أدى إلى مقتل وإصابة أكثر من 200 شخص، بينهم الكثيرون في حالات خطرة خلال الأيام الماضية، في الوقت الذي سقط فيه 34 قتيلا على الأقل في القصف الذي استهدف دوما الأحد، وأن عدد الجرحى بخطورة الإصابات يرجح ارتفاعه.
وقال عمال إغاثة إن 50 جثة على الأقل انتشلت من أبنية تحولت أنقاضاً بعدما قصف الجيش السوري بالصواريخ مناطق سكنية تسيطر عليها المعارضة المسلحة إلى شمال شرقي دمشق.
 
احمد المصري
======================
اخبار الان :مراسلنا: 40 قتيلا وعشرات الجرحى حصيلة أولية لمجزرة دوما اليوم
أخبار الآن | ريف دمشق - سوريا (جواد العربيني)
قال مراسل أخبار الآن إن أربعين قتيلا ونحو مئتي جريح سقطوا اليوم إثر قصف عنيف استهدف كلاً من بلدات جسرين وسقبا وكفربطنا ومدينة دوما في ريف دمشق بأكثر من خمسين غارة من الطيران الحربي.
يأتي هذا ضمن الحملة الأعنف التي تشنها قوات النظام على مدن وبلدات ريف دمشق، والتي أسفرت عن مجازر متلاحقة خاصة في مدينة دوما، كان آخرها مجزرة أمس والتي راح ضحيتها 50 قتيلا، وقبلها مجزرة السوق الشعبية والتي راح ضحيتها 125 قتيل.
وتأتي هذه المجزرة نتيجة استهداف قوات الاسد تجمعا سكنيا بعدة غارات جوية وصواريخ أرض أرض، ما أسفر عن انهيار عدة أبنية فوق ساكنيها وذلك بحسب شبكة سوريا مباشر.
وأشار ناشطون الى ان هناك العشرات مازالوا تحت الأنقاض، حيث سقط  ثلاثة أبنية بشكل كامل في المنطقة الواقعة بين دوما وجسر مسرابا بعد استهدافها بعدة صواريخ في وقت واحد. ومازال الدفاع المدني يحاول حتى لحظة كتابة الخبر إزالة الركام وإنقاذ الجرحى الذين يسمع صوتهم من تحت الحجارة وهم يطلبون المساعدة.
كما سقط 4 قتلى في بلدة مسرابا وأصيب مدنيون آخرون في مدن دوما وحرستا وعربين وبلدة مديرا في الغوطة الشرقية بريف دمشق، جراء غارات شنها طيران نظام الأسد الحربي عليها.
======================
اخبار الان :العشرات مازالوا تحت الأنقاض بعد انهيار ثلاثة أبنية في دوما
أخبار الآن | دبي - الامارات العربية المتحدة - (وكالات)
افاد ناشطون ان عشرات الاشخاص مايزالون تحت الأنقاض في مدينة دوما بعد سقوط ثلاثة أبنية سكنية إثر غارات جوية قامت بها قوات النظام تضمنت استهداف المدينة بصواريخ أرض أرض ، بحسب ماافاد ناشطون , وتشير الأرقام إلى أن عدد القتلى بلغ أكثر من خمسين شخصا ، بالاضافة الى عشرات الجرحى.
ويحاول الدفاع المدني إنقاذ الجرحى الذين يُسمع صوتهم من تحت الركام وهم يطلبون المساعدة.
وبحسب اللجان، فإن النظام استخدم الصواريخ الفراغية والمدفعية في غاراته، وقـَدر المرصد السوري أعداد المفقودين تحت الأنقاض بنحو مئتي شخص.
وتشـُنّ قوات النظام حملة على مدينة دوما المحاصرة منذ أكثر من عامين، اذ أوقع قصفٌ مماثل قبل أيام أكثر من مئة قتيل، وسط تصعيد من قوات النظام للحملة العسكرية على الغوطة الشرقية.
======================
سكاي نيوز :دوما.. أهميتها في "الصراع السوري"
الأحد  23 أغسطس, 2015 - 11:31  بتوقیت أبوظبي  - آخر تحديث قبل 21 ساعة
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
تحت شعار "دوما تباد.. والجريمة تعاد"، خرجت مظاهرات عدة في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة بسوريا، ويأتي ذلك بعد أن تصدرت تلك المدينة الأحداث في البلاد إثر عدة "مجازر" وقعت فيها.
وتبعد دوما نحو 9 كيلومترات شرقي دمشق، وتعتبر المعقل الرئيسي لأحد أكبر الفصائل المعارضة (جيش الإسلام) في العاصمة وريفها.
ورغم الكثير من الإدانات الدولية والعربية لما حدث في دوما مؤخرا، تصر القوات الحكومية على أنها تستهدف فقط "مجموعات إرهابية مسلحة" تتخذ من المدنيين دورعا لها.
وكان المتحدث باسم قوات الدفاع المدني السوري في دوما، وهي خدمة إنقاذ تعمل في مناطق تسيطر عليها المعارضة، تحدث لـ"رويترز" عن مقابر جماعية لـ"دفن عشرات الجثث التي احترقت حتى العظم، ومن ثم صعب التعرف على هوياتهم".
وتقصف القوات الحكومية دوما بشكل منتظم منذ بدء الصراع السوري وسيطرة المعارضة عليها، في محاولة لاستعادتها خاصة وأنها تمثل ثقلا جغرافيا واستراتيجية مهما، فهي قبل الحرب كانت "عاصمة" محافظة ريف دمشق وأكبر مدن الغوطة الشرقية.
وقد حقق جيش الإسلام في أغسطس تقدما ضد القوات الحكومية، تمثل في إسقاط طائرة حربية سورية، ومهاجمة مقرات النظام شمالي دمشق، وسيطرته على نقاط هامة في إدارة المركبات في  مدينة حرستا التي تبعد عن العاصمة نحو  5 كليومترات.
وكانت دوما شهدت في سبتمبر 2011، ميلاد ما سمي بـ"سرية الإسلام" العسكرية- التي تحولت فيما بعد إلى "جيش الإسلام" بقيادة زهران علوش.
واستهدفت عمليات "سرية الإسلام" التصدي لقوات الجيش السوري على مداخل مدينة دوما- ذات العدد السكاني الضخم كما نفذ مقاتلوها عمليات اغتيال لعدد من المسؤولين الأمنيين في المدنية.
وبحكم موقعها تسيطر دوما على العديد من النواحي والمناطق الإدارية ومراكز المرافق العامة في غوطة دمشق، وفي الأسبوع الماضي قتل في سوق شعبية مما أدى إلى مقتل أكثر من 120شخصا، كما أدى قصف للقوات الحكومية، الجمعة، إلى مقتل نحو 100 شخص.
وقبل عامين شهدت عدة مناطق من ريف دمشق من بينها، دوما، هجمات كيمائية أدت إلى مقتل أكثر من 1500 شخص وعلى إثره  قامت دمشق بتسليم مخزونها من السلاح الكيماوي تجنبا لضربات أميركية.
======================
الجزيرة :تجدد القصف على دوما يوقع عشرات الضحايا
أفادت مراسلة الجزيرة في ريف دمشق بأن عشرات المدنيين -بينهم نساء وأطفال- سقطوا بين قتيل وجريح بقصف جديد لقوات النظام على مدينة دوما أمس السبت، في استهداف هو الثاني من نوعه في أسبوع رغم التنديد الدولي، كما تواصل القصف على مدن وبلدات سورية أخرى مما خلف عددا من الجرحى.
وتشير الأرقام إلى أن عدد القتلى بلغ أكثر من خمسين، في حين سقط العشرات جرحًى، وذلك جراء غارات جوية من الطيران الحربي إضافة للقصف بصواريخ أرض أرض، الأمر أدى إلى تهدم عدد من الأبنية فوق قاطنيها.
ونقلت وكالة رويترز عن عمال إغاثة قولهم إن خمسين جثة على الأقل انتشلت من مبان سوّيت بالأرض، مشيرين إلى أنهم يعتقدون أن جثثا أخرى لا تزال تحت أنقاض، بينما نقل العشرات من المصابين لمستشفيات ميدانية وأغلبهم يعاني إصابات خطيرة.
من جهتهم ذكر ناشطون أن عمليات إنقاذ العالقين تحت الركام تزامنت مع قصف من قوات النظام على المنطقة.
وفي وقت سابق قالت مراسلة الجزيرة في دوما سمارة القوتلي إن الوضع بالمدينة كارثي، حيث تعجز فرق الإنقاذ عن الوصول للضحايا والجرحى نتيجة تواصل القصف وللدمار الهائل الذي خلفه القصف.
وتشنّ قوات النظام حملة على مدينة دوما المحاصرة منذ أكثر من عامين، حيث أوقع قصفٌ مماثل قبل أيام أكثر من مئة قتيل، وسط تصعيد من قوات النظام للحملة العسكرية على الغوطة الشرقية.
قتلى واشتباكات
وفي ريف دمشق أيضا، قالت شبكة شام إن أربعة قتلى سقطوا في بلدة مسرابا جراء الغارات الجوية، مشيرة إلى إصابة العديدين في مدينتي حرستا وعربين وبلدتي دير العصافير ومديرا.
في الأثناء استمرت الاشتباكات في مدينة الزبداني والجبل الشرقي حيث تمكنت قوات المعارضة من قتل وجرح عدد من عناصر حزب الله اللبناني، في وقت ألقت مروحيات النظام البراميل المتفجرة على أحياء المدينة.
على صعيد متصل، نبّهت جهات إغاثية إلى تدهور أوضاع أكثر من مليون مدني يعيشون في مدينة التل بريف دمشق، معظمهم نازحون من مناطق دمشق ومحيطها، وذلك بسبب إغلاق قوات النظام السوري مداخل المدينة منذ نحو شهر.
وقد زاد من حجم المعاناة منعُ إدخال المواد الغذائية والطبية، ومنع الدخول إلى المدينة والخروج منها.
قصف وغارات
وفي حلب قال ناشطون إن قوات المعارضة التابعة لغرفة عمليات الفتح استهدفت معاقل الرئيس السوري بشار الأسد بحيّ الخالدية بقذائف محلية الصنع، وحققت ما أسمتها إصابات مباشرة، كما استهدفت تجمعات جيش النظام على جبهات البريج.
في جبهات القتال مع تنظيم الدولة الإسلامية في الريف الشمالي فقد تصدى مقاتلو المعارضة لتقدم عناصر تنظيم الدولة على جبهات قرية الوحشية وقتلوا عددا منهم، واستهدفوا معاقل عناصر التنظيم في عدد من المناطق بالريف الشمالي بقذائف الدبابات.
يأتي ذلك في وقت شنّت طائرات النظام غرات جوية على أحياء ومناطق عدة بحلب وريفها، مما أدى إلى سقوط قتيلة على الأقل وعدد من الجرحى.
وفي حماة شنّت قوات النظام حملة دهم واعتقالات في بلدة خطاب شملت عددا من المطلوبين للنظام، حيث بلغ عدد المعتقلين أربعين، بحسب شبكة شام.
أما في حمص فقد قتل شخص وأصيب آخرون بجروح نتيجة استهداف عناصر النظام برصاص قناصته تحركات المدنيين في حي الوعر.
من جهة أخرى دارت اشتباكات بين عناصر تنظيم الدولة وقوات النظام على أطراف منطقة جزل ومدينة القريتين، وسط شن الطيران غارات جوية عدة على المنطقتين ومحيطهما.
المصدر : الجزيرة + وكالات
======================
ايجبت نيوز :الجامعة العربية تستنكر قصف النظام السوري للمدنيين في دوما
منذ 16 دقيقة سبق فى اخبار عالمية 0 زيارة 0
ايجبت نيوز- متابعة: استنكر الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي، بشدة استمرار الضربات الجوية وعمليات القصف العشوائي التي يتعرض لها المدنيون السوريون في مناطق وأحياء مختلفة في سوريا، وخاصةً عمليات القصف التي شنّها النظام السوري في الأيام الأخيرة وطالت السوق الشعبي في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية، وأودت بحياة العشرات من المدنيين الأبرياء.
 ودعا الأمين العام، في بيان له اليوم "الثلاثاء" إلى الوقف الفوري لهذه العمليات الموجهة ضد المدنيين، معرباً عن تأييد جامعة الدول العربية للبيان الصادر عن مجلس الأمن بتاريخ 17/ 8/ 2015 بشأن مستجدات الأوضاع في سوريا، الذي طالب بالكفّ عن إيذاء المدنيين والاستخدام العشوائي للأسلحة، واعتبر البيان أن سوريا تشهد أكبر أزمة إنسانية في العالم، وتهدّد أمن وسلامة المنطقة.
 اما أعرب الأمين العام عن أمله في أن تسفر الجهود والاتصالات العربية والدولية الجارية عن إنضاج الحل السياسي المنشود للازمة السورية، وفقاً لبيان جنيف 1.
 وجدد الأمين العام الإعراب عن دعمه للجهود التي يبذلها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي مستورا في هذا الشأن.
======================
دنيا الوطن :النظام يقتل 50 مدنياً في هجوم صاروخي على دوما
تاريخ النشر : 2015-08-24
رام الله - دنيا الوطن
قال عمال إغاثة إن 50 جثة على الأقل انتشلت من مبان سويت بالأرض بعدما قصف الجيش السوري بالصواريخ مناطق سكنية تسيطر عليها المعارضة المسلحة شمال شرقي دمشق، السبت.
وقال العمال أيضا إنهم يعتقدون أن جثثا أخرى لا تزال تحت أنقاض المبانيالتي سكنتها عشرات العائلات في مدينة دوما على بعد 15 كيلومترا إلى شمال شرق دمشق بينما نقل العشرات من المصابين لمستشفيات ميدانية وأغلبهم يعاني إصابات خطيرة.
وأضاف عمال الإغاثة أنه تم التعرف على 20 جثة بينما لا تزال هناك 32جثة أخرى غير محددة الهوية ويتوقع أن يزيد عدد القتلى بينما يسرع عمال الدفاع المدني البحث وسط أنقاض أربعة مبان متعددة الطوابق أصابتها الصواريخ بشكل مباشر.
وقال مجد، وهو مسؤول من قوات الدفاع المدني السورية، وهي مجموعة تعمل في مناطق تحت سيطرة المعارضة "هناك عائلات بأكملها تحت الأنقاض. نحن عاجزون عن الوصول إليهم حتى الآن لأنه يجب أولا الانتهاء من عمليات رفع الأنقاض بحرص شديد."
ويأتي هذا العدد من الضحايا بعد غارة جوية، الأحد الماضي، في سوق مزدحم بالمنطقة ذاتها حيث قتل 100 شخص على الأقل.
وكان هجوم الأحد في دوما أحد أكثر الهجمات دموية في الحرب الدائرة منذ أربع سنوات بسوريا التي يقدر أنها قتلت ربع مليون شخص وشردت 10 ملايين. واندلع الصراع في 2011 بعد احتجاجات على حكم الرئيس بشار الأسد تم قمعها بالقوة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن صاروخ أرض أرض على الأرجح أصاب الأجزاء الأكثر اكتظاظا بالسكان في المنطقة التي يقيم بها ربع مليون مدني على الأقل. وأتبع الهجوم غارات جوية.
وسبق للجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة في الحرب السورية اتهام الحكومة بالقصف المدفعي والجوي بشكل عشوائي وبإسقاط براميل متفجرة على مناطق مكتظة
======================
البلد اليوم :النظام السوري يستهدف مدنيي دوما بصاروخ ارض ارض وتودي بحياة ما لا يقل عن 50 شخصاً
الإثنين24 أغسطس, 2015 اخر تحديث 10:18 صباحًا كتب Haneen Hjab
البلد اليوم – شنت قوات الحكومة برائسة “الاسد” قصفاً صاروخياً ضد المدنيين في دوما شمال شرق البلاد أول امس السبت، ما أسفر عن مقتل 50 شخصاً على الاقل، الى جانب الجثث المجهولة التي لاتزال تحت الانقاض.
من جانبه، قال مسؤول من قوات الدفاع المدني السورية وهي مجموعة تعمل في مناطق تحت سيطرة المعارضة : هناك عائلات بأكملها تحت الأنقاض. نحن عاجزون عن الوصول إليهم حتى الآن لأنه يجب أولا الانتهاء من عمليات رفع الأنقاض بحرص شديد.
 وفي حديث للمرصد السوري لحقوق الإنسان فإن صاروخ أرض أرض على الأرجح أصاب يوم السبت الأجزاء الأكثر اكتظاظا بالسكان في المنطقة التي يقيم بها ربع مليون مدني على الأقل. وأتبع الهجوم غارات جوية.
وسبق للجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة في الحرب السورية اتهام الحكومة بالقصف المدفعي والجوي بشكل عشوائي وبإسقاط براميل متفجرة على مناطق مكتظة، فيما في الجيش السوري استهداف مناطق مدنية وقال إن غاراته تستهدف مخابئ للمسلحين الساعين لإسقاط الحكومة.
======================
 شباك نيوز :الأسد يهجر أهل الزبداني للبلدات المجاورة
 
 آخر تحديث: الاثنين 9 ذو القعدة 1436هـ - 24 أغسطس 2015م KSA 12:06 - GMT 09:06
أوضح المجلس المحلي في مدينة الزبداني بريف دمشق، أن قوات النظام قامت بتهجير معظم العائلات النازحة من الزبداني في مناطق بلودان والإنشاءات والمعمورة، إلى بلدة مضايا القريبة.
فيما لم تغادر العائلات الموالية للنظام، إضافة للعائلات التي تطوع أحد أفرادها أو أجبر على التطوع مع قوات الأسد.
كما أعادت قوات النظام سكان مضايا قسرياً إلى البلدة، بعد أن نزحوا إلى منطقة كروم مضايا". واعتبر المجلس المحلي أن السبب الرئيسي لتهجير أهالي الزبداني ومضايا، هو الانتقام، لأن شبان مضايا يقاتلون قوات النظام في الزبداني.
إلى ذلك، أعلن المجلس المحلي وقوات الدفاع المدني في مدينة حرستا في ريف دمشق، "مدينة منكوبة"، بعد استهدافها بصواريخ الراجمات وصواريخ أرض - أرض وقذائف الهاون.
كما اعتبر البيان أن قوات النظام، توغل في تدمير المدينة بشكل ممنهج، من خلال استهداف وهدم الأبنية السكنية.
 
======================
النبأ :النظام السورى يطرد عائلات الزبدانى لتسكين الشيعة
الإثنين، 24 أغسطس 2015 - 11:17 ص
كتب: محمد حميد
أطلق ناشطون وسكان محليون تحذير من تعرض مدينة الزبدانى لكارثة إنسانية، حيث تمت محاصرة أكثر من 2000 عائلة فى المنطقة التى تفتقر إلى الاحتياجات الإنسانية، وتواجه مصيراً مجهولاً.
تقع مدينة الزبدانى بالقرب من الريف الغربى للعاصمة السورسة دمشق.
ونقلت السورية نت عن أحد ناشطى منطقة الزبدانى رياض عساف، الذى قال "هناك نحو ألفي أسرة محاصرة جلها نساء وأطفال، والكثير من الجرحى والمرضى المدنيين، محاصرين من قبل ميليشيات حزب الله اللبناني والقوات العسكرية للنظام، ويفتقدون لكل المقومات التي تضمن لهم الحياة".
وأضاف "بعد نحو خمسين يوماً من القصف المتواصل على المدينة، سقط خلالها نحو1500 برميل متفجر وصاروخ، يمنع النظام السكان من الخروج من المنطقة، ويشدد على إقامة من استطاع الخروج في وقت سابق".
 وما يزال مقاتلو المعارضة السورية يتحصنون في المدينة وحولها لمنع ميليشيات حزب الله وقوات النظام السوري من اقتحامها.
وكانت قوات نظام بشار الأسد والميليشيات المساندة لها قد هجرت يوم السبت الماضي، عدداً من العائلات في مدينة الزبداني بريف دمشق.
تم ترحيل جميع العائلات المهجرة من الزبدانى إلى مدينة مضايا، حيث يعيش فى المنزل الواحد 5 عائلات.
 وتوقع السكان المهجرين أن يتبع عملية التهجير للعائلات جلب سكان من مناطق أخرى من العلويين والشيعة وإسكانهم في منازل المهجرين.
======================
العربية نت :35 عنصراً من حزب الله قتلوا في سوريا وجثثهم متروكة
الاثنين 9 ذو القعدة 1436هـ - 24 أغسطس 2015م
العربية.نت
نشرت وسائل إعلام تابعة لحزب الله قائمة بأسماء وصور 35 عنصرا من الحزب في سوريا قالت إنهم قتلوا خلال شهر يوليو فقط في المعارك الدائرة في محيط الزبداني بريف دمشق الغربي.
وبحسب المصادرِ ذاتها فإن الحزب لم يتمكن حتى الآن من استعادة جثامينهم, فيما تُظهر الصور أن معظم القتلى هم ممن تترواح أعمارهم بين 17 واثنين و20 عاماً.
يذكر أن الحزب فقد أكثر من 100من مقاتليه في عموم سوريا خلال نحو ثلاثة أشهر .
 
======================
ميدل إيست بريفنج: إعادة التخطيط الطائفي للديموغرافيا السورية بين الأسد والحرس الثوري وحزب الله
ميدل إيست بريفنج-
تكشف حدة الهجمات الأخيرة التي شنّتها قوات الأسد وداعموها في الحرس الثوري الإيراني وحزب الله في سوريا عن الأمور المتوقعة في الفترة القادمة. يجب أن نتوقع ارتفاع الضغط الدولي من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار في سوريا خلال الأشهر القليلة القادمة. بدا التحالف الثلاثي مقيدًا بإطار زمني معين لتأمين المناطق الحيوية لأهدافهم الاستراتيجية المستقبلية. وتركز هذه القوى على مناطق معينة مثل غوطة بشكل عام ودوما بشكل خاص، ووادي الغاب بالقرب من حماة وجبل القلمون.
هذه الهجمات المكثفة ترسم الخريطة الموجودة في أذهان التحالف الثلاثي في المستقبل القريب. يمكن للمرء أن يقرأ هذه الخريطة من خلال تعقب منطق العمليات العسكرية المكثفة على الأرض.
هذه العمليات الأخيرة عديمة الرحمة تخبرنا أنّ التحالف الثلاثي قد قسّم أهدافه إلى ثلاث مناطق. تتكون المنطقة الأولى من المناطق التي تُعدّ، للأطراف الثلاثة، غير قابلة للتفاوض؛ نظرًا لأهميتها الاستراتيجية. والمنطقة الثانية تتألف من المناطق التي يتعيّن على التحالف إبقاؤها خاضعة لسيطرته؛ إما لحماية المنطقة الأولى أو لاستخدامها في وقت لاحق كورقة للتفاوض. والمنطقة الثالثة هي المناطق التي من المستحيل السيطرة عليها.
لهذا السبب، أمر الأسد بشنّ هجمات هستيرية بشكل متكرر على مدينة دوما. وكانت نوعية الذخيرة المستخدمة أعلى من الذخائر المستخدمة في أماكن أخرى مثل شمال حلب. يكمن السبب الوحيد للتفاوت في كثافة تلك الهجمات في كيفية استعداد التحالف الثلاثي للحظة التي تقترن فيها الدعوة بوقف إطلاق النار مع ضغط جدي من المجتمع الدولي، ولكي يكون هو الجانب الذي على استعداد للموافقة، ومن ثم الادّعاء بأنه الجانب المحب للسلام.
أوضح موقع ميدل إيست بريفنج في تقارير سابقة أنّ التصنيف المخطط له من قِبل الأطراف الثلاثة يستند بوضوح على ما أسميناه “الخطة ب”، وهي تقسيم سوريا. ومع ذلك، من أجل تنفيذ هذه “الخطة ب” هناك حاجة إلى إجراء بعض التعديلات على الخريطة السكّانية في سوريا. وهذا هو بالضبط ما يحدث الآن. معايير إعادة التخطيط وإعادة البناء والتطوير للخريطة الديموغرافية في سوريا ليست طائفية فقط؛ بل سياسية واستراتيجية أيضًا
ونعني بهذا أنّه من منظور الأسد ومؤيديه، فإنّ السُني السوري هو المواطن الصالح الذي يدعم النظام. ويتم قياس مدى ملاءمة هذا السُني من خلال معايير ازدواجية: أين يعيش، وما هو موقفه السياسي. هذا المعيار في التصنيف مفيد وعملي، لاسيما وأنّ هناك مناطق لا يمكن “تطهيرها” من السُنة بسهولة. على سبيل المثال، عدد السنة في مدينة اللاذقية الآن مساوٍ لعدد العلويين إن لم يكن أكثر منهم. وفي حماة هناك مزيج متشابك من السُنة والعلويين.
هناك مناطق أخرى يرى التحالف الثلاثي أنّه ينبغي السيطرة عليها مثل جبال القلمون؛ لأسباب استراتيجية تتعلق بتأمين حزب الله في جنوب لبنان. الزبداني، على سبيل المثال، هي البوابة الرئيسة لهذه الجبال؛ فالسُنة هناك يعارضون النظام ويحاربونه بشكل بطولي. ولذلك؛ فهم أهداف لعملية التطهير. تقاطع الخطوط الطائفية، والسياسية والاستراتيجية في بقعة واحدة مثل الزبداني، يجعل من الاستيلاء عليها، وإجبار سكانها على الرحيل، ضرورة ملحة للتحالف.
في حالة الزبداني، كما نتوقع أن يكون هذا هو الحال أيضًا في منطقة القلمون؛ فإنّ الهدف من التحالف الثلاثي هو إخراج أهل السنة من المنطقة. ولذلك؛ فإن المحادثات بين الحرس الثوري الإيراني وجماعة أحرار الشام تستند بصراحة على القيام بعملية تبادل ديموغرافي؛ أي إخراج السُنة من الزبداني في مقابل إخراج الشيعة من كفرية والفوعة.
وفقًا لمصادر في المعارضة السورية، دعا وفد إيراني جماعة أحرار الشام إلى مفاوضات بشأن المدن الثلاث. تقع كفرية والفوعة في إدلب، وتحاصرهما الجماعات المسلحة السُنية، وخاصة أحرار الشام. تضغط الجماعات المسلحة على البلدتين الشيعيتين لتخفيف الضغط على الزبداني.
وقال متحدث باسم جماعة أحرار الشام إنّ المنظمة قبلت التفاوض. وبدأت المحادثات في بداية شهر أغسطس بإسطنبول وانتهت إلى اتفاق على وقف إطلاق النار لفترة قصيرة دون حل المشكلة. “لقد جنّ جنون الإيرانيين؛ إنهم يريدون منا أن نتخلى عن الزبداني، وإخراج أهلها، وفي المقابل سينقلون جميع سكان كفرية والفوعة ويضعونهم في موقع قريب من الحدود اللبنانية أو في ريف حماة. لقد حذرونا والأتراك أنه إذا سيطرنا على القريتين، سيُخرجون السكان الشيعة على أي حال ولكن بعد ذلك سيحولون القريتين إلى أنقاض”.
لم يفقد الإيرانيون صوابهم. إنهم ببساطة ينفذون ما وصفناه سابقًا باسم “الخطة ب”. ومن الواضح أنّ التحالف الثلاثي لديه مفهوم واضح بشأن كيف سيتم تقسيم سوريا؛ حيث ستكون الزبداني معبرًا لإخلاء حزام دمشق الجنوبي من المعارضة أو من السُنة أو كليهما إذا لزم الأمر. الفكرة هي أنه من أجل تأمين القلمون ودمشق، يجب تعزيز الدفاعات حول النطاق الخاضع للسيطرة من الأراضي التي تضم حماة ثم رؤية ما ستسفر عنه الاتصالات الدبلوماسية.
في حين أنه من الطبيعي أنّ القيادة المشتركة التي تتألف من الأسد وحزب الله والحرس الثوري لديها قطاع عمّال واضح يخدم خطة واحدة، لكنه ليس من الواضح أنّ المعارضة السورية لديها خطة موحدة موازية، إما لإحباط نوايا هذا التقسيم الثلاثي أو شنّ هجوم مضاد فعّال.
على سبيل المثال، خلال محادثات إسطنبول بين الإيرانيين وجماعة أحرار الشام، وحين تمّ وقف إطلاق النار في جميع أنحاء كفرية والفوعة، كسرت بعض جماعات المعارضة حول القريتين الشيعيتين وقف إطلاق النار لإحراج جماعة أحرار الشام.
إنها مشكلة هيكلية في المعارضة السورية أن نجد أمراء الحرب مختلطين مع جماعات المعارضة السياسية الشرعية. في حين أنه من الممكن التغلب على الخلافات السياسية بين جماعات المعارضة الشرعية من خلال التوصل إلى برنامج سياسي مشترك؛ إلّا أنّ حكم أمراء الحرب ليس سياسيًا بالأساس.
لعبة التحالف الثلاثي أصبحت سهلة القراءة الآن أكثر من أي وقت مضى. ما يحدث هو أنهم يحاولون تنفيذ هذه اللعبة في أسرع وقت ممكن من أجل تمكين أنفسهم للانتقال إلى طاولة المفاوضات. إنّ اللحظة التي سنجد فيها الأطراف الثلاثة حول طاولة المفاوضات في انتظار المتحاورين ستكون لحظة انتهائهم من نحت وتحديد مناطقهم. ومن ثم؛ يجب أن نكون على استعداد للاستماع، بمجرد الانتهاء من العمل، إلى دعوات تصالحية من طهران وسيل من المكالمات والتأكيدات بأنّ “الأزمة السورية لن تنتهي إلا من خلال حل سياسي“. في الواقع، الحل فُرض من خلال القوة المطلقة على الأرض. ولكنّ العالم سوف يشيد بـ”مرونة” إيران على أي حال.
من أجل إجبار أهل السُنة على الفرار من المناطق التي وصفها التحالف الثلاثي بأنها مناطق ذات أهمية من الناحية الاستراتيجية، سيتم استخدام العنف غير المسموع مثل الذي رأيناه مؤخرًا في دوما. إنّ الأثر النفسي للفظائع سيجعل المدنيين يفرون من أماكن أخرى إذا أمرهم النظام بترك منازلهم. ريف دمشق، شرقًا وغربًا، هو جزء من المنطقة الاستراتيجية الثلاثية. كما أنّ القسوة التي ستظهر هناك لن تكون قابلة للمقارنة بأي شيء رأيناه في سوريا منذ بداية الحرب.
ولذلك؛ فإننا سنشهد مرحلتين متتاليتين في الأشهر القليلة القادمة:
1- هجمات عسكرية عديمة الرحمة من الحرس الثوري الإيراني والجيش السوري وحزب الله لتطهير المناطق المختارة -ذات الأهمية الاستراتيجية وغير قابلة للتفاوض- للمعارضة أو السُنة أو كليهما. وسيحدث ذلك تحت وابل من المحادثات الناعمة بشأن الدبلوماسية والحلول السياسية، ولكن لن توجد تحركات جادة بخلاف التحركات الروسية المضحكة. وفي غضون ذلك، ستبقي روسيا على الطريق الدبلوماسي مفتوحًا بيدها اليمنى، وتستمر في إرسال المعدات العسكرية إلى الأسد باليد اليسرى.
2- وفي مرحلة ما، بعد السيطرة على كل المناطق الاستراتيجية المطلوبة، ستقول إيران إنّها على استعداد لإقناع الأسد بمغادرة دمشق. وستصبح الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار أعلى من صوت النار، وسيزداد الضغط على الأطراف المعنية وسيلعب التحالف الثلاثي فجأة دور حمامة السلام. وسيعرض التحالف كل هذا إلى العالم باعتباره حبًا حقيقيًا للسلام ومشاعر صادقة تجاه معاناة المدنيين في سوريا. ولكن، في المقابل، فإنّ هذا التحالف الثلاثي يريد إضفاء الطابع المؤسسي على الوضع الراهن، وجعل مناطقهم معترفًا بها دستوريًا من قِبل النظام الجديد بالطريقة نفسها وإضفاء الطابع المؤسسي على الوضع في جنوب لبنان كأرض لحزب الله. طهران بالفعل تبني حزب الله السوري تحت قيادة السجين السابق في إسرائيل “سمير القنطار”.
أن تنتهي الحرب السورية كلها بتوسع حزب الله وإيران في مساحة كبيرة من الأراضي السورية أفضل من سيطرتهم الحالية على جنوب لبنان بالإضافة إلى السيطرة على الغرب الساحلي من سوريا.
في مقابل ذلك، ما هي الخطة المضادة من المعارضة السورية؟ لا شيء.
ترجمة: صحيفة التقرير
======================
الخليج :97 قتيلاًمحصلة قصف صاروخي على دوما وبراميل على عين الفيجة
تاريخ النشر: 24/08/2015
 ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الأحد، أن عدد المدنيين الذين قتلوا جراء قصف نفذته طائرات النظام السوري الحربي على سوق شعبي بمدينة دوما بريف دمشق ارتفع إلى 82 قتيلاً، وأشار إلى أنه وثق مقتل 9 أشخاص بينهم عناصر من قوات النظام، وإصابة عشرات آخرين إثر سقوط قذائف صاروخية على محيط سجن دمشق المركزي (سجن عذرا)، فيما قتل 15 شخصاً في قصف بالبراميل المتفجرة على عين الفيجة في ريف دمشق.
وقال المرصد في بيان إنه وثق مقتل 82 شخصاً بينهم 12 طفلاً و8 نساء، وأصيب أكثر من 250 آخرين بجراح، جراء مجزرة نفذتها طائرات النظام الحربية باستهدافها لسوق في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية. وأضاف «من الأمس حتى اليوم (الأحد) عثر على جثث تحت الأنقاض، وهناك جرحى فارقوا الحياة»، وتوقع المرصد ارتفاع عدد القتلى بسبب وجود العشرات من المصابين في حالات خطرة.
وشنت قوات النظام السبت غارات جوية وقصفاً مدفعياً وصاروخياً كثيفاً على مدينة دوما. وأوضح مدير المرصد رامي عبدالرحمن أن بعض الغارات أدت إلى مقتل عائلات بأكملها.
وأضاف المرصد في بيان أن أربعة عناصر من حزب الله اللبناني قتلوا في اشتباكات مازالت تدور بين الفرقة الرابعة وحزب الله وجيش التحرير الفلسطيني وقوات الدفاع الوطني من جهة، والفصائل الإسلامية ومسلحين محليين من جهة أخرى، في مدينة الزبداني.
وذكر البيان أن الطيران الحربي شن 11 غارة على مناطق في مدن حرستا وعربين ودوما بالغوطة الشرقية.
وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية، سانا من جهتها عن أن «سلاح الجو دمر مستودع ذخيرة وراجمة صواريخ ومدفع 23، للتنظيمات التكفيرية في عربين وحرستا» في الغوطة الشرقية.
من جهة أخرى، سقطت قذائف مصدرها مواقع الفصائل المقاتلة المحيطة بالعاصمة في محيط سجن دمشق المركزي المعروف باسم سجن عدرا، وأشار التلفزيون السوري الرسمي في شريط عاجل، نقلاً عن وزارة الداخلية إلى «سقوط قذائف هاون أعلى سجن دمشق المركزي ومحيطه ومخيم الوافدين في ريف دمشق»، ونقل عن مدير السجن قوله «أدت القذائف إلى ارتقاء 11 شخصاً وإصابة 56 بينهم نساء وأطفال»، موضحاً أن إحدى القذائف أصابت باب السجن.
وأحصى المرصد من جهته مقتل تسعة أشخاص على الأقل جراء سقوط القذائف على محيط السجن إضافة إلى إصابة العشرات بجروح. وأشار إلى أن «عناصر من قوات النظام في صفوف القتلى إضافة إلى بعض القتلى المدنيين» من دون تفاصيل إضافية.
وقال المرصد إن 15 شخصاً معظمهم من النساء والأطفال قتلوا في مجزرة جديدة نفذتها مروحيات النظام السوري إثر استهدافها، أمس الأحد، مناطق في قرية عين الفيجة بوادي بردى في ريف دمشق. وأضاف أن مروحيات النظام استخدمت البراميل المتفجرة ما تسبب في قتل 15 مدنياً بينهم ستة أطفال وأربع نساء وجرح العشرات.
في غضون ذلك، تواصلت الاشتباكات المسلحة وعمليات القصف العشوائي على المدن في مناطق عدة ولاسيما في الزبداني وغوطة دمشق الشرقية وإدلب وريفها وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى.
وكان المرصد قد وثق في إحصائية نشرها أول أمس مقتل 3414 شخصاً جراء غارات التحالف الدولي خلال الأشهر ال11 الماضية. وأفادت الإحصائية بأن 206 مدنيين و3061 عنصراً تابعاً ل«داعش» و136 عنصراً تابعاً لجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في العراق والشام) و10 عناصر من جيش السنة ومقاتل من لواء إسلامي، قتلوا في غارات التحالف الدولي - العربي، في المناطق التي استهدفتها غارات التحالف بسوريا. (وكالات)
======================