الرئيسة \  ملفات المركز  \  تطورات الأوضاع في عرسال حصار واعتقالات تطال اللاجئين والنصرة توقف المفاوضات 27-9-2014

تطورات الأوضاع في عرسال حصار واعتقالات تطال اللاجئين والنصرة توقف المفاوضات 27-9-2014

28.09.2014
Admin



عناوين الملف
1.     جبهة النصرة تعلق مفاوضات بشأن العسكريين الأسرى ببلدة عرسال
2.     قطع عدد من الطرقات في لبنان احتجاجا على خطف عسكريين
3.     أمير «النصرة» في القلمون: «المجاهدون في لبنان بالآلاف»
4.     لا حصار على عرسال
5.     جابر: اقفال الجيش للمنافذ بين عرسال وجردها ورقة قوة بوجه المسلحين
6.     "حزب الله" لا يرفض مقايضة الرهائن العسكريّين بمحكومين في سجن رومية
7.     مصادر عسكرية: الحصار يقتصر على جرود عرسال
8.     المشنوق لـ"السفير": سأدعو لنقل النازحين إلى خارج عرسال
9.     عرسال تتخبط بين دعم الجيش ونصرة الإرهاب!
10.   اللواء : سلام يطلب المساعدة لتحرير العسكريين .. وشروط التبادل تعيق التفاوض "مجموعة الدعم" تتبنى المطالب اللبنانية .. وملف التنسيق بين باسيل والمعلم
11.   ’’هيئة العلماء المسلمين’’ تريد التصعيد ضد الجيش
12.   الضاهر: من يتهمني بالتحريض على الجيش هو من يعتدي على الدستور
13.   لبنان يحصل على وعد من تركيا بالمساعدة في ملف العسكريين المختطفين...مظاهرات مؤيدة لـ«داعش» و«النصرة» في عرسال.. و«الجبهة» تلوح بحرب
14.   ماروني لـ «الأنباء»: على الجيش حسم الوضع في عرسال عسكرياً...عون سيستمر في لعب دور قاتل الرؤساء لا صانعهم..
15.   جبهة النصرة: لا مفاوضات حتى تصلح الأمور في عرسال
16.   مظاهرات في عرسال احتجاجا على انتهاكات الجيش اللبناني بحق اللاجئين السوريين في البلدة
17.   الرفاعي: الوضع في عرسال غامض والبقاع يعاني من أزمة خانقة
18.   لبنان: اعتقال المئات بمداهمة مخيمات سوريين في عرسال
19.   لماذا الآن: إحراق مخيّم واعتقال ٥٠٠ لاجئ سوري في "عرسال"
20.   حبلي إستنكر الدعوة التي أطلقتها "هيئة العلماء" تحت مسمى "لا لذبح عرسال"
21.   الجيش رصد مصدر تحريك النازحين السوريين في تظاهرة عرسال
22.   مؤشّرات خطيرة بدأت تظهر في عرسال لاجئون يطالبون بـ"داعش" وقلق يسود الأهالي
23.   قائد الجيش و"هيئة العلماء" في دار الفتوى قهوجي: لا حصار على عرسال وأهلها
24.   الائتلاف يدين مداهمات الجيش اللبناني لمخيمات سورية بعرسال
جبهة النصرة تعلق مفاوضات بشأن العسكريين الأسرى ببلدة عرسال
التاريخ: : 27-09-2014 الساعة : 03:45 الكاتب: Mohamed Atef المصدر : الجزيرة + وكالات
أعلنت جبهة النصرة مساء أمس تعليق التفاوض بقضية العسكريين اللبنانيين الأسرى لديها منذ مطلع أغسطس/آب الماضي، وهددت بالتصعيد ما لم يتم إصلاح أمور بلدة عرسال “بشكل كامل”. وقد عاد الهدوء للبلدة في شرقي لبنان، بعد مداهمة الجيش مخيمات للاجئين السوريين واعتقاله عشرات منهم واحتراق مخيم لهم.
وقالت الجبهة في تغريدة على حساب منسوب لها على موقع “تويتر” للتدوينات القصيرة “نعلن أنه لا تفاوض في قضية الجنود اللبنانيين المحتجزين لدينا حتى يتم إصلاح أمور عرسال بشكل كامل”.
وهددت -وفق ما نقلت وكالة الأناضول- بمزيد من التصعيد في هذه القضية، متوجهة للبنانيين بالقول “نتمنى ألا نضطر للتصعيد فاعقلوا”.
وكان رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام قال أمس الجمعة -أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ69 في نيويورك- إن قتل ثلاثة من العسكريين المحتجزين على يد خاطفيهم “عرقل جهود التفاوض غير المباشر الذي تقوم بها حكومتنا بمساعدة جهات صديقة، لتأمين الإفراج عنهم”.
وقد تظاهر مئات اللاجئين السوريين في بلدة عرسال أمس منددين بحملات المداهمة والاعتقالات التي ينفذها الجيش اللبناني منذ مطلع أغسطس/آب الماضي, وطالبوا بفتح تحقيق فيها. كما شهدت مناطق لبنانية وقفات احتجاجية تحت شعار “لا لذبح عرسال” وذلك تلبية لدعوة هيئة علماء المسلمين في لبنان.
وأعلن الجيش في وقت لاحق اعتقال 22 سوريا في أحد مخيمات اللاجئين في بلدة عرسال الحدودية, للاشتباه في انتمائهم إلى منظمات وصفها بالإرهابية، وأوقف 36 آخرين لدخولهم لبنان بطرق غير قانونية.
وكان مصدر عسكري لبناني قال لوكالة الأناضول، الخميس، إن الجيش “نفذ مداهمات وحملات تفتيش في أحد مخيمات اللاجئين داخل بلدة عرسال”.
ورفض المصدر التعليق على تقارير صحفية أشارت إلى أنه تم اعتقال 450 من اللاجئيين السوريين خلال مداهمة مخيمهم في عرسال، مشيرا إلى أنه “لم يصدر أي شيء عن الجيش بهذا الخصوص”، وأن الرقم المتداول “غير دقيق أبدا وغير رسمي”.
وفي السياق قالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية إن الجيش أحبط مساء الخميس محاولة تسلل جديدة قام بها المسلحون من جرود عرسال باتجاه البلدة وتمكن من توقيف تحركهم مستخدما سلاح المدفعية والقنابل المضيئة محققا إصابات في صفوفهم.
وكانت جبهة النصرة في القلمون وتنظيم الدولة الإسلامية اللذان يحتجزان عسكريين لبنانيين في محيط عرسال أيضا، حذرا مرارا من التعرض لأهالي عرسال أو اللاجئين السوريين فيها، مهددين بإمكانية إعدام عسكريين أسرى لا يزالون مختطفين لديهما.
وأدت معارك عرسال -التي اندلعت بين الجيش والمجموعات المسلحة في أوائل أغسطس/آب الماضي واستمرت خمسة أيام- إلى مقتل ما لا يقل عن 17 من عناصر الجيش اللبناني وجرح 86 آخرين، إضافة إلى خطف عدد منهم ومن قوى الأمن الداخلي، وقد أعدم تنظيم الدولة اثنين من العسكريين المحتجزين ذبحا، وأعدمت جبهة النصرة عسكريا آخر برصاصة في الرأس.
وفي هذا الإطار قطع أهالي العسكريين المحتجزين أمس الجمعة طريق ضهر البيدر، الذي يربط بيروت بالبقاع، كما قطعوا أحد الطرق الفرعية في البقاع، للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم وفق ما نقلت الوكالة الوطنية للإعلام.
===================
قطع عدد من الطرقات في لبنان احتجاجا على خطف عسكريين
أخبار الشرق الأوسطمنذ ساعة واحدة0 تعليقاتmoheet 45 زيارة
قطع أهالي العسكريين المختطفين من قبل المجموعات الإرهابية في أحداث عرسال اليوم السبت، عددا من الطرقات في البقاع والشمال احتجاجاً على استمرار اختطاف أبنائهم.
وذكرت “الوكالة الوطنية للإعلام” اللبنانية الرسمية أن طريق ترشيش - زحلة قطعت من قبل أهالي العسكريين المخطوفين، بالإطارات المشتعلة، احتجاجا على استمرار خطف أولادهم ، كما أن طريق ظهر البيدر ما زالت مقطوعة منذ الأمس.
وأضافت الوكالة الوطنية أن أهالي العسكريين المخطوفين قطعوا طريق القلمون - طرابلس “شمال لبنان” في الاتجاهين، كما تم قطع الطريق الدولي التي تربط طرابلس ببيروت.
===================
أمير «النصرة» في القلمون: «المجاهدون في لبنان بالآلاف»
موقع بوصلة ـ
أعلن امير ‘جبهة النصرة’ في القلمون ابو مالك التلة أن ‘المجاﻫين ﺑﺎﻵ‌ﻻ‌ﻑ ﻓﻲ ﻛ ﻟﺒﻨﺎﻥ وﺍﻟﺤﺏ ﺗﻠﺡ والمعركة ﻣﻊ ﺣﺏ الله ﻟ ﺗﻌ ﻣﻘﺘﺼﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻭﺩ ﻭﺍﻟﺠﺒﺎﻝ’.
هذا ودعا أحد فعاليات عرسال عبر قناة OTV الجيش إلى دخول كل عرسال لأن الأهالي ليسوا مطمئنين إلى وجود المسلحين.
من جهتها، أفادت قناة ‘المنار’ أن ‘الجيش نجح عبر سلسلة عمليات في تثبيت مراكز جديدة له في الجبال وعززها واستطاع عزل مدينة عرسال عن جردها’.
===================
لا حصار على عرسال
السبت 27 أيلول 2014
أوضحت مصادر أهلية لـ"الأخبار" أن مئذنة الجامع الكبير القديم صدحت بمطالبة أبناء عرسال بعدم المشاركة في التظاهرة أمس.
وأشار عدد من أبناء البلدة للصحيفة إلى ان عدد المشاركين في التظاهرة التي انطلقت من مسجد مصطفى الحجيري لم يتجاوز 200 مشارك من النازحين السوريين، وعدد قليل من شبان بلدة عرسال، وهتف المشاركون "الشعب يريد الدولة الإسلامية"، و"أبو مالك (أمير النصرة في القلمون) فوت فوت، بدنا نوصل ع بيروت".
بدورها، نفت مصادر عسكرية لـ "الأخبار" أن يكون ثمة حصار على عرسال، موضحة أن الحصار مفروض على جرود البلدة فحسب، وعلى المسلحين المنتشرين فيها، فالمواد الغذائية والمحروقات تصل بعلى نحو طبيعي إلى البلدة، إلا أنه لم يعد بالإمكان السماح بعد اليوم بنقل المواد الغذائية والمحروقات إلى الجرود.
وعلمت الصحيفة أن بعض الأشخاص حاولوا نقل مواد غذائية باتجاه الجرود، لكن الجيش عمل على ضبطهم وتوقيفهم.
===================
جابر: اقفال الجيش للمنافذ بين عرسال وجردها ورقة قوة بوجه المسلحين
النشرة
السبت 27 أيلول 2014،   آخر تحديث 09:44
أشار عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ياسين جابر في حديث تلفزيوني الى ان "هناك تقدم كبير حصل في تشريع الضرورة ويتطلب ذلك تفاهم حول الضرورة، ولدى رئيس مجلس النواب رزمة من مشاريع القوانين التي اقرتها اللجان، وهيئة المكتب ستقرر ما هو مشروع الضرورة، واجتماع هيئة المكتب يجب سيشكل ذروة التوافق، وهذا يفتح قنوات التواصل من اجل التفاهم، وهناك عدد من الاراء"، لافتاً الى ان "السلسلة هي بوابة التشريع، وتم رفع الجلسة ولم يختم المحضر في المرة السابقة وعند البدء بالجلسة يمكن ردها لكن ليس هناك اي فريق سياسي يريد ردها، وهناك استحقاقات مالية ولبنان بحاجة الى اصدار اليوروبوند من اجل الايفاء بالالتزامات المالية، وهذا يتطلب مجلس نواب، وهناك قروض ومشاريع بدأت بحاجة الى مجلس النواب او ستكون في طور الارهاب".
وأضاف جابر "نحن مع اجراء الانتخابات وليس لدينا مشكلة لاجراء الانتخابات ونحن سنكون ضد التمديد، واذا اصبح هناك تفاهم اقليمي ودولي سيساعد على الحلحلة الداخلية وخاصة في موضوع الرئاسة، ومنذ عدة اشهر كانت الامور سلبية بين السعودية وايران، والامور تذهب باتجاه ايجابي"، مشيراً الى ان "السؤال هو حول اولوية لبنان واين هو من لائحة الاهتمامات الاقليمية والدولية"، لافتاً الى ان "مبدأ التفاوض موجود ولكن ليس بالانهيار والتسليم بل التفاوض مع اوراق قوة"، معتبراً ان "اقفال الجيش للمنافذ بين عرسال وجردها ورقة قوة بوجه المسلحين".
===================
"حزب الله" لا يرفض مقايضة الرهائن العسكريّين بمحكومين في سجن رومية
النشرة
 
السبت 27 أيلول 2014،   آخر تحديث 09:06 منال زعيتر - اللواء
عبر وزير الصحة وائل ابو فاعور عن موقف فريقه السياسي من مقايضة الرهائن العسكريين بمحكومين اسلاميين في سجن رومية ، فكانت المفاجاة ان ما قاله الوزير الاشتراكي لخص الى حد ما توجه "حزب الله" ورؤيته لهذا الموضوع الحساس والدقيق ..
صحيح ان "الامين العام" للحزب السيد حسن نصرالله لم يدخل في تفاصيل وشروط التفاوض المقبولة وطنيا لاتمام عملية استرجاع العسكريين المخطوفين الا ان العالمين بخفايا موقف الحزب قالوا بصراحة بانه لا يرفض المقايضة بالمطلق مثلما لا يقبل التفاوض بالمطلق ..قد يكون ابو فاعور وتحت ستار الحرص على السلم الاهلي رسم خطوطا معينة مقبولة لاتمام المقايضة تتعلق باجراء وتسريع المحاكمات العادلة للموقوفين او بمعنى آخر فرزهم واطلاق سراح من انتهت محكوميتهم ، الا ان الاساس في اية عملية كهذه يبقى في الحفاظ على هيبة الدولة والمؤسسة العسكرية وعدم الافراج عن من تآمر وتورط في اراقة دماء اللبنانيين.
لكن المشكلة بحسب هؤلاء تبقى في عدم معرفة اية جهة مفاوضة حتى اللحظة لحقيقة المطالب التي يريدها الخاطفون ، سواء المادية او السياسية او حتى تلك المتعلقة باسماء المعتقلين الاسلاميين المراد الافراج عنهم ضمن صفقة تحرير رهائن المؤسسة العسكرية.
وشدد هؤلاء على ضرورة البحث في الاسماء المطروحة للمقايضة نظرا الى ان هناك اشخاص ترتبط امكانية قبول الدولة او رفضها الافراج عنهم بمحاذير سياسية وامنية وقضائية معينة تعلمها كل الجهات السياسية في البلد.
الا ان صعوبة هذا الملف وحساسيته وخطورته لا تعني ابدا وفقا لمعطيات المقربين من حزب الله بان الوضع الامني في خطر ، بالعكس تماما جزم هؤلاء بكثير من الثقة بان الامن في لبنان ممسوك ولم يلامس حدود الخطر على اعتبار ان كل الاطراف ما زالت تحافظ اقله على الحد الادنى من الاستقرار ولا تريد التفريط به..
ولفت هؤلاء الى ان عملية الحسم العسكري التي اطلقها الجيش مؤخرا في جرود عرسال وعلى امتداد الجغرافيا اللبنانية ساهمت الى حد كبير في ارساء الاستقرار في البلد وفي كشف مخططات الخلايا الارهابية النائمة ..
وفي حين يسجل للجيش اللبناني هذه الانجازات الوطنية فانه يتوجب على الشعب والمسؤولين السياسيين الوقوف صفا واحدا خلف المؤسسة العسكرية التي قدمت اداءا مقبولا جدا في هذه المرحلة واثبتت انها وطنية جامعة ولا ينقصها الا الغطاء السياسي والعتاد العسكري المناسب ...
 
 
===================
مصادر عسكرية: الحصار يقتصر على جرود عرسال
27 أيلول , 2014 - 08:51 التصنيف: محليات
الاخبار   
نفت مصادر عسكرية لـ"الأخبار" أن يكون ثمة حصار على عرسال، موضحة أن "الحصار مفروض على جرود البلدة فحسب، وعلى المسلحين المنتشرين فيها، فالمواد الغذائية والمحروقات تصل بعلى نحو طبيعي إلى البلدة، إلا أنه لم يعد بالإمكان السماح بعد اليوم بنقل المواد الغذائية والمحروقات إلى الجرود".
كما علمت "الأخبار" أن بعض الأشخاص حاولوا نقل مواد غذائية باتجاه الجرود، لكن الجيش عمل على ضبطهم وتوقيفهم.
===================
المشنوق لـ"السفير": سأدعو لنقل النازحين إلى خارج عرسال
اخبار اللبنانيون
أعلن وزير الداخلية نهاد المشنوق لـ"السفير" انه سيدعو الى نقل النازحين السوريين المقدر عددهم بنحو 120 ألفا الى خارج عرسال، وسيعرض هذا الامر على اول جلسة لمجلس الوزراء أي الخميس المقبل، اذ ان الامر لا يمكن ان يستمر على هذا المنوال.
وأوضح المشنوق ان الجهد سيتركز على إنشاء المخيمات للنازحين من قبل وزارة الداخلية، حتى لو تطلب الأمر ان تعمل منفردة. وشدد على ان من يرفض نقل النازحين خارج عرسال سيتحمل مسؤولية بقائهم فيها مع كل ما ينتج من ذلك من نتائج سلبية وارتدادات على العلاقة مع الدولة ومؤسساتها وفي طليعتها الجيش اللبناني.
أما بالنسبة الى المكان الذي يمكن نقل النازحين اليه، فأجاب المشنوق: المكان يتفق عليه بعد الحصول على الموافقة السياسية على عملية النقل لأن استمرار وجود النازحين في عرسال يعرّض السلم الأهلي للخطر، مشيرا إلى ان كل منطقة حدودية يتواجد فيها النازحون هي عرضة لكي تشكل موضع اشتباك دائم وداهم.
===================
عرسال تتخبط بين دعم الجيش ونصرة الإرهاب!
السفير عبد الرحيم شلحة -
تعيش عرسال حالة من التخبط في المواقف في صفوف أهلها. منهم من يرفع علم «داعش» أمام مركز البلدية، ويتظاهر بعد صلاة الجمعة مطالبا أمير «جبهة النصرة» ابو مالك التلي بالعمل لتجهيز حملة الدخول إلى بيروت، عبر هتافات مثل: «أبو مالك فوت فوت بدنا نوصل عبيروت»، موجهين، في الوقت نفسه، التحية إلى البلدات السورية من القصير حتى رنكوس، وذلك دون أن ينسوا التحية لعرسال. وكان اللافت للانتباه في التظاهرة الحشد الشعبي من مخيمات النازحين في عرسال ومشاركة البعض من أهالي عرسال.
وعلم أن التظاهرة انطلقت من «مسجد ابو طاقية» بدعوة من ابن «ابو طاقية» المدعو «ابو عبيدة الحجيري».
وفي موقف مناقض، أصدر أبناء عرسال وفاعلياتها بيانا، أكدوا فيه «الوقوف خلف المؤسسة العسكرية التي قدمت التضحيات والشهداء لردع الإرهاب ودفاعا عن كرامة عرسال والوطن برمته».
أضاف أن «الجيش اللبناني هو جيش كل لبنان بكل طوائفه، وعرسال بلدة لبنانية مخطوفة من المسلحين الذين خرجوا من مخيماتها وساندوا الإرهاب». « وتساءل البيان «متى كان حفظ أمن البلدة هو حصار لعرسال، الجيش يقوم بواجبه الوطني لحماية عرسال لا لحصارها. فأهالي البلدة يعيشون حياتهم الطبيعية ونقل كافة مستلزمات البلدة من مواد غذائية وخضار ومحروقات وغيرها». وتمنى على «أهلنا وإخواننا في المناطق كافة أن يقفوا الى جانبنا لتحييد عرسال».
في موازاة ذلك، دعا 21 رجل دين وعالما من علماء عرسال والعلماء السوريين وأزهر لبنان، الجهات الخاطفة إلى «عدم التعرض للعسكريين لأنه لا يجوز شرعا، لا في القوانين والأنظمة ما يحصل. وهذا رأي الجماعات والمرجعيات والجمعيات الدينية الموجودة في لبنان انه لا يجوز التعرض للأسير والمخطوف ولا يجوز بالتالي قتله». مؤكدين على «حرمة التعرض للأسير كائنا من كان».
وأوضح العلماء، في بيان تلاه الشيخ بكر الرفاعي، أن «عملية القتل والإعدام التي حصلت لا تخدم مصلحة أحد إنما تخدم أعداء هذا الوطن وأعداء لبنان»، متمنين على «الجهات الخاطفة الخروج بموقف متقدم والقول بأن الجنود الأسرى سيبقون أسرى لديهم، ولن يتم التعرض لأحد منهم في المرحلة القادمة مما يسهل عملية التفاوض وعملية التفاهم ويخفف من أجواء الحدة والتقدم في المنطقة والوصول إلى الأهداف بشكل أسرع».
وإذ أكدوا على «عدم تكرار ما حدث وأدى إلى هذه النتائج الكارثية». شددوا على «ضرورة حماية المخيمات»، مطالبين الجيش «بتشكيل لجنه تحقيق لدراسة الأوضاع والأسباب التي أدت إلى هذه النتائج الكارثية».
وطالبوا «بضرورة وجود ممر إنساني للدخول والخروج من والى عرسال، ومعالجة أوضاع المعتقلين لدى المؤسسة العسكرية والأمنية بشكل سريع، لأن بينهم كبار سن ومرضى وعددهم بحدود 300 معتقل، وفتح نقطة للأمن العام في منطقة عرسال الجغرافية، لان هناك عددا كبيرا من النازحين السوريين يريدون تسوية أوضاعهم». كما طالبوا «بضمان دخول وخروج العراسلة إلى مزارعهم والتعاطي بايجابية مع هذا الموضوع».
وأكد الرفاعي بأن «الطريق إلى عرسال عادي وطبيعي لا مشكلة عليه وليس هناك حصار لكن الدخول إلى الأراضي المزروعة هناك قيود مشددة عليها، وعلينا التخفيف من أجواء القيود والاحتقان».
27/09/2014
===================
اللواء : سلام يطلب المساعدة لتحرير العسكريين .. وشروط التبادل تعيق التفاوض "مجموعة الدعم" تتبنى المطالب اللبنانية .. وملف التنسيق بين باسيل والمعلم
آخر تحديث: منذ 8 ساعة 33 دقيقة
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام
اللواء : سلام يطلب المساعدة لتحرير العسكريين .. وشروط التبادل تعيق التفاوض "مجموعة الدعم" تتبنى المطالب اللبنانية .. وملف التنسيق بين باسيل والمعلم
كتبت صحيفة "اللواء" تقول : من على اعلى منبر دولي، اعلن الرئيس تمام سلام ان الشعب اللبناني يقف الى جانب قواته المسلحة في معركتها مع الارهاب، وان الحكومة تسعى الى حشد الدعم اللازم للجيش والقوى الامنية لتتمكن من القيام بحماية السيادة وضمان الامن والسلم الاهلي، في وقت كانت فيه الارض تمور بين أربعة أحداث متداخلة، إن دلت على شيء، فهي تدل على معركة مفتوحة بين الاستقرار بكل الوانه والارهاب بكل مسمياته:
{ الحدث الاول: استمرار الجيش في اجراءاته في ملاحقة المجموعات المشتبه بها في اعمال ارهابية او جرائم، كان اخرها امس توقيف 18 شخصاً في الدكوانة وبعض السوريين للاشتباه بقيامهم باعمال مخالفة للقانون.
وتأتي اجراءات الجيش، في خطوة استباقية لمنع "الخلايا النائمة" من العبث بالأمن، او استهداف وحداته، كما حصل في بعض مناطق عرسال والشمال.
{ اما الحدث الثاني ولعله الاخطر، فهو يتعلق بالتحضيرات الجارية لمعارك عند الحدود الشرقية والشمالية، تستعد له جبهتا "النصرة" و"داعش" كما يستعد لها حزب الله.
واتى البيان المنسوب الى "ابو مالك التلي" المعروف بابو مالك الشامي، امير جبهة "النصرة" في القلمون، يصب في هذا الاتجاه، لا سيما مع اقتراب فصل الشتاء.
وقال الشامي ان "لجبهته" آلاف المقاتلين في لبنان وهم ينتظرون الاذن ليبدأوا المعركة ضد قرى شيعية حصراً..
وفي سياق متصل، يجري التداول بأن الجيش اللبناني اتخذ اجراءات لتحصين مواقعه، تحسباً لأي محاولات تسلل "للنصرة" و"داعش".
{ الحدث الثالث: تحركات الاسلاميين، ابرزها المسيرات التي جرت بعد صلاة الجمعة في بعض مساجد طرابلس تحت عنوان "لا لذبح عرسال"، ولاعلان التضامن مع النازحين السوريين هناك، فيما كان الجيش اللبناني ينفذ اجراءات ويسير دوريات لمواكبة المسيرات.
وحذرت مصادر شمالية معنية من محاولة لتوتير الاوضاع وابقاء قضية العسكريين من دون معالجة، مع الاشارة الى ان الدعوات لمسيرات في بيروت لم تلقَ آذاناً صاغية.
{ الحدث الرابع، صرخة الاهالي: في هذه الاثناء مضى اهالي العسكريين المحتجزين في تحركاتهم الرامية لابقاء قضية اطلاق سراح ابنائهم حية، واستمر هؤلاء في قطع طريق ضهر البيدر وطريق المصنع عند مفرق ضهر الاحمر، راشيا، وكذلك طريق طرابلس - بيروت عند محلة القلمون.
وحسب مصادر الاهالي، فإن التحركات ستبقى مستمرة حتى وصول معلومات اكيدة لهؤلاء من ان المفاوضات بدأت، ولم يفلح الوزير وائل ابو فاعور في اقناع الاهالي بفك الاعتصام, مقترحاً تحديد اوقات معينة لاقفال الطرقات وفتحها، لكن من دون نتيجة، داعياً القضاء لمواكبة قضية الموقوفين الاسلاميين واصدار الاحكام بسرعة، معلناً ان النائب وليد جنبلاط مع اعتماد مبدأ المقايضة للافراج عن العسكريين.
وكشف النقاب عن ان اهالي المخطوفين ابلغوا ابو فاعور ان جبهة النصرة نقلت اليهم تسجيلات لابنائهم يطالبون باعتماد التفاوض واطلاق الموقوفين الاسلاميين وعدم التعرض للنازحين.
وعلى هذا الصعيد، جرى التداول بأن "داعش" و"النصرة" يطالبان باطلاق خمسة من اخطر الموقوفين لدى السلطات اللبنانية وهم: ابو سليم طه (المسؤول الاعلامي في فتح الاسلام) جمانة حميد (وهي لبنانية متهمة بتهريب سيّارات مفخخة إلى الداخل اللبناني عبر عرسال)، عماد جمعة (أمير "لواء فجر الاسلام") والذي بايع داعش بعد إعلان خلافة أبو بكر البغدادي، وتهمته محاولة قتل عسكريين في عرسال، نعيم عباس (فلسطيني والملقب بأبو سليمان، ويوصف بأنه اخطر المطلوبين على الأراضي اللبنانية)، وعمر الأطرش (المتهم بتهريب انتحاريين وسيارات مفخخة عبر معابر عرسال إلى الداخل اللبناني، وهو لبناني وشيخ معمّم).
ووفقاً لبعض مصادر المعلومات، فان هؤلاء الخمسة تشترط "داعش" إطلاق سراحهم مقابل إطلاق سراح 14 جندياً محتجزين لديها.
واعترف مصدر إسلامي في تصريح ل"اللواء" انه ليس من السهل على الدولة اللبنانية أن تطلق أحداً من هؤلاء، الأمر الذي جعل "هيئة علماء المسلمين" تستنكف عن متابعة هذا الملف.
كما اعترف الوزير أبو فاعور بأن هذه الشروط ليس من السهل تلبيتها، وعلى الوسيط الإسلامي أو القطري او أي وسيط آخر أن يقنع "النصرة" و"داعش" بتعذر تلبية مطالبهم.
في المقابل، قال مصدر في هيئة العلماء المسلمين أن إقرار مبدأ المقايضة من شأنه أن يفتح ثغرة في الملف.
اما مصادر "حزب الله"، فقد كشفت أن المقايضة لا يمكن أن تتم كيفما اتفق، وبالتالي لا بدّ من دراسة متأنية للأسماء، نظراً للمحاذير السياسية والأمنية والقضائية المرتبطة ببعضها.
وكشف معلومات للمؤسسة اللبنانية للارسال L.B.C أن "حزب الله" أبدى استعداده بمبادلة الأسرى لديه من "النصرة" و"داعش" بالعسكريين الرهائن، مشيرة إلى أن هذا الاقتراح بات يحظى بموافقة الجميع، ولفتت الى ان المفاوضات ستكون سورية - سورية نظراً لتعذر التفاوض بين الجانب اللبناني و"النصرة".
وتحدثت المعلومات عن خطة يجري العمل عليها وتقوم على المبادلة بين المخطوفين العسكريين وبين موقوفين من الجهات الخاطفة لدى الجيش اللبناني وحزب الله والنظام السوري، وذلك استناداً إلى ان الجيش اللبناني اوقف خلال معارك عرسال وما بعدها اعداداً كبيرة من المسلحين الذين لم يحالوا إلى القضاء بعد، وبالتالي لم تصدر بحقهم قرارات اتهامية أو احكام، وبالتالي فان هذه الفئة من الموقوفين يمكن للدولة اللبنانية أن تجري عمليات تبادل بهم لاسترداد العسكريين الأسرى.
تجدر الإشارة إلى أن الموفد القطري وصل إلى بيروت في إطار مهمته للمساعدة في قضية العسكريين.
وقرابة منتصف الليل، اعلنت جبهة "النصرة" على "تويتر" ان لا تفاوض في قضية الجنود اللبنانيين حتى يتم اصلاح الامور في عرسال بشكل كامل.
درباس
من جهته، أكّد وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس لـ?"اللواء" أن الرئيس سلام والوزراء الأعضاء في خلية الأزمة الوزارية مع المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم ماضون في جهودهم من أجل إطلاق العسكريين، معلناً تأييده لأي أمر يساهم في إعادة هؤلاء العسكريين لأن خلاصهم يُشكّل خلاصاً للوطن، داعياً إلى عدم اتهام الحكومة بالتقاعس، قائلاً: "بالنسبة لي مفاوضات، ومقايضات أو اي أمر آخر انا أؤيده، وأؤيد ما يتم الاتفاق بشأنه، اما ان نجعل من هذا الموضوع ساحة للتجاذب لتخريب البلاد، فنكون ننفذ ما يريده تنظيم "داعش" الذي يسعى الى ذلك، فهذا التنظيم لا يمكن له ان يدخل الا اذا انقسمنا في ما بيننا.
ولاحظ درباس ان الخاطفين يوجهون العسكريين المحتجزين لديهم لقول ما يريدونه، مشيراً الى ان ما هو اخطر هو ذلك الذي يتصل بمطالب الاهالي، اذ ان هناك متراسين يتحدثان باسم المخطوفين، وقد ظهر ذلك في الاعلان عن المطالب، وبدا ان هناك من الاهالي من يؤيد المفاوضات وتسليم الموقوفين، في حين ان قسماً منهم يطالب باعطاء الامر لضرب عرسال، والكل يتهم الحكومة في حين انها تسعى جاهدة لانقاذ العسكريين.
وقال انها لحظة لاتخاذ موقف موحد يقضي بدعم الحكومة والجيش وسائر القوى المسلحة، وما يجعلنا شعباً من النازحين هو سقوط رأس الدولة، الامر الذي يستدعي عوناً لرعاية شؤون اللاجئين.
سلام
واستحوذت قضية العسكريين على جزء اساسي من خطاب الرئيس سلام امام الامم المتحدة، الى جانب مشكلة النازحين السوريين التي وصفها "بالكارثة الوطنية" بالنسبة الى لبنان.
وابلغ سلام الامم المتحدة بان الارهابيين تمكنوا الشهر الماضي من خطف عدد من افراد الجيش اللبناني والقوى الامنية واحتجزوهم للضغط على الدولة اللبنانية وابتزازها، وانه بغرض تصعيد الضغط نفذت هذه العصابات جريمة قتل وحشية بحق ثلاثة من المحتجزين الابرياء.
وقال: إن هذه الجرائم عرقلت جهود التفاوض غير المباشر الذي تقوم بها حكومتنا بمساعدة جهات صديقة، لتأمين الافراج عن العسكريين. وأنني أؤكد هنا، أن ليس بين خياراتنا في هذه القضية خيار التراجع عن أي من ثوابتنا، المتمثلة بتحرير العسكريين وحفظ هيبة الدولة وحماية أمنها وسيادة أراضيها.
إن الشعب اللبناني، في معركته مع الإرهاب، يقف إلى جانب قواته المسلحة التي هي الركيزة الاساسية لحماية السيادة الوطنية وضمان الأمن والسلم الأهلي. وتسعى الحكومة الى حشد الدعم اللازم لهذه القوات، لتمكينها من القيام بمهامها على أكمل وجه، مثمناً هنا الهبة السعودية السخية لتعزيز القدرات العسكرية للجيش اللبناني.
ولاحظ الرئيس سلام ان العدد الهائل من النازحين السوريين في لبنان، والذي يتجاوز المليون ونصف مليون، يشكل ضغطاً كبيرا على البنى التحتية اللبنانية، واصفاً هذه المشكلة بالكارثة الوطنية، معتبراً انها ازمة اقليمية كبرى موضوعة برسم المجتمع الدولي الذي عليه ان يتحمل مع لبنان هذا العبء الهائل الذي لا طاقة لأي دولة مهما كان حجمها على تحمله وحدها.
وانعقد قرابة منتصف الليل بتوقيت بيروت، اجتماع المجموعة الدولية لدعم لبنان لمواجهة مشكلة النازحين، في حضور الرئيس سلام الذي كانت له كلمة، كما كانت كلمات لممثلي الدول الأعضاء في المجموعة، أجمعت على تبني المطالب اللبنانية.
وكان الرئيس سلام قد اجتمع قبل إلقاء كلمته امام الجمعية العامة، بوزير الخارجية الأميركية جون كيري الذي أثنى خلال اللقاء على جهود الحكومة اللبنانية في مواجهة "داعش" عند الحدود، وأكّد التزام واشنطن بأمن لبنان واستقراره في مواجهة التحديات.
على ان اللافت في حركة الوفد اللبناني في نيويورك هو الاجتماع الذي عقده وزير الخارجية جبران باسيل مع نظيره السوري وليد المعلم، من دون ان يرشح شيء عن هذا اللقاء، باستثناء اشارات الى تنسيق المواقف بين البلدين، من دون ان يكون هناك تفويض رسمي بذلك.
لقاء بري - السنيورة
في هذا الوقت، بقيت الانظار متجهة نحو جلسة التشريع المرتقبة يوم الاربعاء المقبل، في انتظار استكمال التسوية على مشروع سلسلة الرتب والرواتب، بعد عودة الرئيس فؤاد السنيورة الى بيروت.
وعلمت "اللواء" ان الرئيس السنيورة اجرى اتصالاً امس برئيس مجلس النواب نبيه بري تم خلاله الاتفاق على موعد لقائهما المرجح خلال الساعات المقبلة لانجاز التسوية، اذا لم يطرأ اي طارئ في اللحظات الاخيرة ليتسنى لهيئة مكتب المجلس الاجتماع الاثنين لتحديد جلسة اعمال جلسة تشريع الضرورة، التي اعلن الرئيس امين الجميل عدم مشاركة حزب الكتائب فيها، وعدم حضور اي جلسة ليس لها علاقة بانتخاب رئيس الجمهورية، داعياً المرشحين الذين لم يحالفهم الحظ في جلسة 25 أيار الى اخلاء الساحة لغيرهم
 
===================
’’هيئة العلماء المسلمين’’ تريد التصعيد ضد الجيش
التيار الديمقراطي
قال رئيس "هيئة العلماء المسلمين" الشيخ مالك جديدة لـ"السفير" انه "اذا استمرت الإجراءات في عرسال على هذه الوتيرة، فإن الهيئة متجهة الى التصعيد"، وأشار الى ان الهيئة حريصة على المؤسسة العسكرية وهي تقر بحق الجيش في حفظ الامن، لكن من دون تجاوز هذا الامر باتجاه انتهاك حقوق النازحين السوريين، وأعلن ان "الهيئة" بصدد الدعوة الى مؤتمر وطني يضم رجال دين وغيرهم، تحت عنوان "الفتنة عدوّنا".
===================
الضاهر: من يتهمني بالتحريض على الجيش هو من يعتدي على الدستور
السبت 27 أيلول 2014 - 06:40
التيار الديمقرطي
نفى عضو كتلة “المستقبل” النائب خالد ضاهر, ما تناقلته وسائل إعلام فريق “8 آذار” عن اتهامه بالتحريض على الجيش اللبناني, معتبراً أن هدف حزب إيران في لبنان (حزب الله) هو زج الجيش اللبناني في معركته لمناصرة النظام الأسدي في محاولة لضرب كل الأصوات الرافضة لهيمنة إيران على لبنان.
وقال ضاهر في تصريح لـ”السياسة” إن “من يتهمني بالتحريض على الجيش هو من يعتدي على الدستور اللبناني وعلى صلاحيات الجيش ويشوه صورته كحام للبنان, هم الذين يصادرون صلاحيات الجيش ويدعون بأنهم حماته, حيث أن إعلامهم يتعاطى مع الجيش وكأنه ميليشيا عند “حزب الله”, لأن الناس تعرف أن محاولة “حزب الله” توريط الجيش في عرسال, يقصد منها إراحة الحزب بعد الخسائر التي لحقت به في معارك القصير والقلمون”.
وعن دوره في إطلاق سراح العسكريين المخطوفين لدى “داعش” و”النصرة”, أكد ضاهر أنه تدخل مراراً لحل هذه الأزمة, لكنه اعتبر أن استمرار “حزب الله” بخرق وقف إطلاق النار في عرسال أحبط كل المساعي التي قام بها ومساعي “هيئة العلماء المسلمين”, “كون هذا الحزب لا يريد وقف إطلاق النار حتى وصلت الأمور إلى ما هي عليه, كذلك لا يريد إطلاق سراح العسكريين, وإن تشجيعه على المقايضة هدفه سحب قتلاه في القلمون”. وقال: “نحن نؤيد ضرب الإرهاب, والنظام السوري يمثل قمة هذا الإرهاب, بعدما قتل شعبه بالأسلحة الكيماوية ودمر المدن والقرى على رؤوس أصحابها وساكنيها”.
===================
لبنان يحصل على وعد من تركيا بالمساعدة في ملف العسكريين المختطفين...مظاهرات مؤيدة لـ«داعش» و«النصرة» في عرسال.. و«الجبهة» تلوح بحرب
بيروت: «الشرق الأوسط»
أعلن وزير الشؤون الاجتماعية وائل أبو فاعور أنّ الحكومة اللبنانية حصلت على وعد من الرئيس التركي رجب طيب إردوغان للمساعدة في قضية العسكريين المختطفين لدى تنظيمي «داعش» و«جبهة النصرة» منذ معركة عرسال في أغسطس (آب) الماضي، فيما استمرّ الأهالي في تحركاتهم المتنقلة وإقفال الطرقات الرئيسة في عدد من المناطق مطالبين السلطات بالعمل للإفراج عن أبنائهم.
وأرسلت «جبهة النصرة» أمس، رسائل مسجلة من الجنود المخطوفين إلى ذويهم، يطمئنونهم عبرها أنهم بخير ويطلبون منهم مواصلة التحرك لحل قضيتهم عبر إرسال مفاوض جدي للتفاوض على المطالب. وكان أبو مالك الشامي أمير «جبهة النصرة» في القلمون والمعروف باسم أبو مالك التل، هدّد لبنان بالقول في تسجيل صوتي بثّ ليل أمس، «الحرب تلوح ولدينا مجاهدون بالآلاف في كل لبنان ينتظرون الإذن للمعركة».
في موازاة ذلك، أعلن وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق أنّه «لأسباب أمنية وإن لم نتفاهم على إنشاء المخيمات سنقيمها بكل الأحوال لأنني لا أستطيع تحمل أن يعرّض مزاج سياسي البلد كله للخطر»، في إشارة إلى اعتراض التيار الوطني الحر الذي يترأسه النائب ميشال عون على إقامة مخيمات. من جهته، أعلن وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني رشيد درباس أن وجود النازحين السوريين في لبنان بهذه الأعداد الكبيرة غير قابل للاحتمال. وأضاف «من هنا كان القرار الحازم الذي اتخذناه بأننا لن نقبل مزيدا من النزوح واتخذنا قرارا آخر بأن كل من يذهب إلى سوريا يفقد صفته كنازح، كما اتخذنا قرارا أيضا بالتدقيق بحالة النازحين ومدى انطباق الشروط عليهم كنازحين».
وتابع درباس: «لا داعش ولا غير داعش قادر على الدخول إلى البلد، لكن عندما يسقط سقف الدولة تنفتح الأمور على المجهول وهذا ما لا يريده أحد».
وفي عرسال حيث نفّذ الجيش اللبناني أوّل من أمس عمليات دهم طالت مخيمات النازحين نتج عنها توقيف عشرات الشباب، وأدّت إلى ردود فعل مستنكرة، خرج أمس أهالي المنطقة واللاجئون السوريون في مظاهرات دعت إليها هيئة العلماء المسلمين مطلقة عليها «جمعة لا لذبح عرسال»، «درءا للفتنة في البلدة»، وقد أظهرت مقاطع فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، شعارات وهتافات رفعت خلال المظاهرات مؤيدة لـ«داعش» و«النصرة».
وكذلك في طرابلس خرج المصلون عقب صلاة الجمعة من مسجدي الجهاد وحمزة في باب التبانة والقبة، وانطلقوا بالعشرات في شوارع المنطقة، رافعين رايات التوحيد، ورددوا هتافات مستنكرة لما حصل في عرسال.
وكان وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور التقى أهالي العسكريين المخطوفين، صباحا. وشدّد بعد اللقاء، على أنه «تحرك بتكليف من النائب وليد جنبلاط (زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي)». وأوضح أنه تحدث في الموضوع مع رئيس الوزراء تمام سلام، وأن الأخير «حصل من إردوغان على وعد للمساعدة في هذه القضية». ولفت إلى أن «القرار يعود لأهالي العسكريين المخطوفين بفتح طريق ضهر البيدر أو إبقائه مقطوعا»، داعيا «باسم جنبلاط إلى حسم أمورنا كسلطة سياسية واعتماد مبدأ المقايضة في ملف العسكريين المخطوفين».
من جهتهم، أكد الأهالي أنهم مستمرون في قطع الطريق ويناشدون الجميع التحرك لهذا الملف بأسرع وقت ممكن.
وبينما أشارت المحطة اللبنانية للإرسال (إل.بي.سي) إلى أنّ الموفد القطري في قضية العسكريين وصل إلى بيروت لكنّه لم يعاود مهمّته، قال أمير «جبهة النصرة» في القلمون «إن معركة الجبهة مع حزب الله لم تعد مقتصرة على الحدود والجبال»، مضيفا في تسجيل له نُشر موقع يوتيوب: «إننا استطعنا اختراق الأطواق الأمنية في كل المناطق في لبنان». وتوجه إلى السجناء الإسلاميين في سجن رومية وباقي السجون، الذين وصفهم بـ«الأسرى المسلمين»، بالقول: «قلوبنا عندكم وما هي إلا أيام معدودة وتفرج بإذن الله ===================
ماروني لـ «الأنباء»: على الجيش حسم الوضع في عرسال عسكرياً...عون سيستمر في لعب دور قاتل الرؤساء لا صانعهم..
المصدر: صحيفة الانباء الكويتية
أبدى عضو كتلة حزب الكتائب النائب ايلي ماروني أسفه لاستمرار قضية العسكريين المخطوفين دون التوصل إلى حل يضع حدا لهذه القضية المأساوية، مثنيا على الجهود التي تبذل من قبل الحكومة والمساعي التي يقوم بها المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم مع المسؤولين القطريين والأتراك، ورأى أن المساعي المبذولة تجاه هذه القضية غير كافية ولا بد للحكومة من استعمال أوراق القوة التي تملكها في هذا الملف، مطالبا بالإسراع بمحاكمة الموقوفين في سجن رومية وإطلاق سراح من أمضى العقوبة وتنفيذ الأحكام التي صدرت بحق البعض منهم، داعيا إلى إنقاذ حياة العسكريين المخطوفين بأي ثمن مع الحفاظ على هيبة الدولة وهيبة القضاء.
واستبعد النائب ماروني في تصريح لـ «الأنباء» التوصل إلى حل قريب لمسألة العسكريين المخطوفين ولفت إلى إجراءات أخرى بإمكان الأجهزة الأمنية والحكومة القيام بها للإفراج عنهم كالضغط بموضوع النازحين إذا كان الإرهابيون حريصين على أكثر من مليون ونصف مليون نازح سوري في لبنان من أجل إطلاق سراح العسكريين.
ودعا النائب ماروني إلى معالجة ملف النازحين السوريين مع الجهات الدولية بمسؤولية وجدية أكبر، لأن لبنان بات يئن تحت أعباء ليس بمقدوره تحملها، لاسيما الاقتصادية منها والأمنية، مشيرا إلى سوء التقدير من الحكومة السابقة التي أوصلت إلى هذا العدد الكبير من النازحين، معتبرا ملف النزوح قضية إنسانية بالدرجة الأولي، داعيا إلى نقل النازحين إلى ما وراء الحدود اللبنانية - السورية وإقامة مخيمات لهم بحماية أمنية من الأمم المتحدة لمنع طائرات النظام من قتلهم.
وعن الوضع الميداني في بلدة عرسال والإجراءات التي قام بها الجيش من خلال مداهمات مخيمات النازحين، رأى النائب ماروني أن المطلوب من الجيش الكثير، وهو بدوره يطلب المزيد من الدعم بالعديد والعتاد.
 
مشددا على أن الجيش يحتاج إلى الالتفاف حوله والى القرار السياسي الموحد والحازم.
مؤكدا أننا لا نملك إلا المطالبة من الحكومة ومن القوى السياسية المختلفة إعطاء الجيش كل الدعم للالتفاف حول الوضع في عرسال وحسمه عسكريا، ولو أدى الأمر إلى ما يؤدي إليه، مشيرا إلى أن أي معركة يقوم بها الجيش يزيد اللحمة من حوله، لأن واجبه الحفاظ على السيادة اللبنانية، وهو أثبت أنه قادر على القيام بدوره، ورأى أنه على المجتمع الدولي حماية لبنان من الإرهاب الذي ينمو وبات يهدد بالدخول إلى بيروت، ورأى أن سقوط أي منطقة لبنانية معنى ذلك أن الإرهاب قادر على التمدد والانتشار في كل لبنان.
وتوقف النائب ماروني عند مشروع الدولة الإسلامية الذي يمتد من العراق الى بلاد الشام، مؤكدا ان هذا المشروع قائم بغض النظر عن تدخل حزب الله في القتال في سورية، لافتا الى ان تدخل الحزب زاد من أحقاد الداعشيين الذين يقتلون المسيحيين والسنة والشيعة، موضحا انه تحاور في هذا الموضوع مع مسؤولين في حزب الله وكان لكل منا وجهة نظره.
واوضح ان لبنان منقسم حيال هذا الموضوع بين من يرى ان تدخل الحزب أوقف تدفق الداعشيين الى لبنان ورأي يقول لولا تدخل حزب الله في سورية لما وصلنا الى ما وصلنا إليه.
 
مؤكدا انه رغم تدخل الحزب فإن داعش وصل الى لبنان ما يعني ان هذا التدخل لم يكن مفيدا.
من جهة ثانية، وفي سياق متصل بالاستحقاق الرئاسي، أكد النائب ماروني انه لا جهات إقليمية او دولية تمنع اللبنانيين من انتخاب رئيس جديد للجمهورية، لافتا الى ان التذرع بالضغوطات الإقليمية والدولية هو كذب، مشيرا الى ان ما يمنع انتخاب رئيس هي الأنانية السياسية التي تقول انا أو لا أحد، كاشفا عما نقله له احد النواب من فريق 8 آذار كان التقى النائب ميشال عون قبل فترة وقال له «ألا تعتقد انه حان الوقت لتنتقل الى صانع الرؤساء لأنك سوف لن تكون المرشح الذي سيصل الى مكانه» أجابه عون: «أنا سأستمر في لعب دور قاتل الرؤساء».
 
ورأى ان عون لا يريد ان يصل سواه الى الرئاسة، مناشدا ضميره إنقاذ لبنان الذي هو كالجسم بلا رأس، متوقعا ان تطول فترة الشغور في موقع الرئاسة الأولى، مستبعدا إنجاز الاستحقاق الرئاسي خلال الشهرين المقبلين.
===================
جبهة النصرة: لا مفاوضات حتى تصلح الأمور في عرسال
أعلنت "جبهة النصرة" عبر حسابها على "تويتر" (مراسل القلمون) وقف المفاوضات في شأن العسكريين المخطوفين. وجاء في التغريدة: "نعلن أنه لا تفاوض في قضية الجنود اللبنانيين المحتجزين لدينا حتى يتم إصلاح أمور عرسال بشكل كامل ونتمنى ألا نضطر للتصعيد فاعقلوا".
هذا وتظاهر العشرات من اللاجئين السوريين الهاربين من سوريا والمتواجدين في مخيمات اللاجئين بعرسال قبالة مبنى البلدية عقب صلاة الجمعة، وهتفوا: ""أبو مالك فوت فوت بدنا نوصل لبيروت" و"الشعب يريد الدولة الاسلامية".
من جهته، أكد نائب رئيس بلدية عرسال أحمد الفليطي لـ"النهار" أنه " فيما لو كان صحيحاً ما تداولته وسائل الإعلام من هتافات لداعش والنصرة في عرسال، فيمكن وضع ذلك في خانة ردة فعل النازحين على ما جرى بالأمس". الفليطي قال "حتى لو هتف النازحون اليوم لداعش والنصرة، فالأمر يعبر عن وجهة نظر من هتف وليس وجهة نظر أهالي عرسال".
"سوريون نزحوا من منطقة القلمون ينتظرون في مركز للامم المتحدة في عرسال بوادي البقاع اللبناني في 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2013"
واستطرد "عندما طالب السوريون بوقف قتلهم لم يلتفت إليهم أحد، أما عندما طالبوا بالدولة الاسلامية سلطت الكاميرات عليهم، لكن هل مطالبتهم تعني أن الدولة الإسلامية صارت واقعاً أو أن المجتمع اللبناني يقبل بها ونحن سنستقبلها".
واستبعد الفليطي أن يتجدد القتال في عرسال مع الجيش اللبناني مؤكدا أن "معركة عرسال كانت تجربة للجميع تعلموا منها، بالأخص الذين دفعوا الثمن وأولهم الجيش اللبناني، وأهالي عرسال والنازحين السوريين الذين لم ينصفهم الاعلام حيث كانوا اكبر الضحايا".
وأكد الفليطي أن هناك 57 مخيما للاجئين في محيط بلدة عرسال الحدودية، مشيرا الى أنه لا توجد إحصاءات رسمية لأعداد اللاجئين في عرسال منذ وقوع معركة عرسال بين المسلحين من اللاجئين السوريين والجيش اللبناني، لكنه قال إن "عددهم وصل قبل المعركة إلى 127 ألفاً مسجلين في البلدية منهم 70 إلى 80 ألف مسجلون لدى مفوضية الأمم المتحدة، لكن خروج بعضهم من المنطقة وتنقل البعض الآخر داخل عرسال نفسها كما احراق بعض مخيماتهم، تجعل عملية احصاء أعدادهم بشكل دقيق أمراً مستحيلاً".
وكانت جبهة النصرة قد أعلنت في تموز/ يوليو المنصرم قد حذرت عبر فيديو تناقله مغردون ومعلقون على مواقع التواصل الإجتماعي - فيسبوك، أنها تريد الدخول الى لبنان وهددت خلاله بمحاربة حزب الله.
وجاء في الفيديو على صوت أبو مالك الشامي - زعيم التنظيم في القلمون، تهديدا وجهها لـ"حزب الله" بقوله: "أيها الأنجاس إن معركتنا معكم لم تعد مقتصرة على الحدود والجبال فقد استطعنا خرق الاطواق الامنية في كل المناطق في لبنان واصبح لدينا مجاهدون بالألاف وينتظرون الإذن لبدء المعركة في لبنان وعلى قرى الروافض حصرا".
وأضاف: "وها هي نذور الحرب قد لاحت بالأفق فانتظروا غبضة أهل السنة".
وتابع أبو مالك الشامي: "الى أهالينا في القلمون واخواننا المسلمين في لبنان وفي كل مكان والله لن يهنأ لنا بال ولن تقر لنا عين حتى نشفي صدوركم منكلين بهؤلاء المجرمين أحفاد عبد الله بني سبأ وابي لؤلؤة المجوسي. وسنرد لهم الصاع بأضعاف مضاعفة انشاءلله. وها هي أجسادهم وبشكل يومي تتناثر كأشلاء الكلاب".
وقال أيضا: "إن الكثير من أهل السنة وخاصة أهلنا في لبنان ينتظرون منا كلمة نبين لهم سياستنا الجديدة تجاه حزب الله بشكل خاص وأتباعه من الرافضة بشكل عام. فلم يعد يخفى على أحد إجرامهم بحق أهالينا في سوريا وتهجيرهم للنساء والأطفال". واتهم حزب الله يتهجير السنة من قرية الطفيل، وضرب الأطواق الأمنية على البلدات السنية في لبنان.
وقال إنها ليست الا أيام معدودة حتى يفرجوا عن السجناء في سجن رومية بلبنان.
بمساهمة (صحيفة النهار اللبنانية)
===================
مظاهرات في عرسال احتجاجا على انتهاكات الجيش اللبناني بحق اللاجئين السوريين في البلدة
سيريانيوز
تظاهر العديد من اللاجئين السوريين في عرسال اللبنانية, يوم الجمعة, احتجاجا على الانتهاكات التي قام بها الجيش اللبناني بحق النازحين السوريين في البلدة من قتل وتعذيب ومداهمات واعتقالات.
وذكرت مصادر اعلامية ان "اللاجئين السوريين وأهالي بلدة عرسال خرجوا في مظاهرات استنكاراً لهمجية التعاطي في مخيمات عرسال مع السوريين من قبل فوج المجوقل في الجيش اللبناني".
واطلق المتظاهرون هتافات مؤيدة "لجبهة النصرة" وتنظيم "الدولة الاسلامية في الشام العراق" (داعش), منددين "بقتل وتعذيب" السوريين في مخيمات عرسال.
كما خرجت مظاهرات في منطقة سعد نايل اللبنانية نصرة لعرسال و اللاجئين السوريين.
ويتعرض الكثير من اللاجئين السوريين في لبنان إلى مضايقات تصل إلى حد الضرب والطعن، فيما سجلت حالات قتل بحق سوريين، وذلك على خلفية خطف الجنود اللبنانيين وقيام عناصر مسلحة بقتل اثنين منهم, فيما بدأ الجيش اللبناني بشن حملة اعتقالات بحق عدد من السوريين بعد الأحداث التي شهدتها عرسال مؤخرا من اشتباكات بين مسلحين سوريين وقوات أمنية لبنانية.
ويعتبر لبنان الأكثر عرضة إلى التأثر بتداعيات الأزمة السورية من بين الدول المجاورة كافة, حيث تأثر بالاشتباكات الحدودية، وعمليات الخطف, وتدفّق اللاجئين السوريين إليه بأعداد كبيرة, كما ضاعفت الأزمة السورية البطالة في لبنان, إضافة إلى تراجع معدلات نمو الاقتصاد جراء التدفق الهائل للسوريين.
===================
الرفاعي: الوضع في عرسال غامض والبقاع يعاني من أزمة خانقة
الجمعة 26 أيلول 2014 - 04:28
لبنان فايلز
أوضح عضو "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب كامل الرفاعي "ان قرى البقاع الشمالي تعيش أجواء طبيعية والجيش يقوم بمهماته وحواجزه منتشرة في كلّ المناطق، لكن الوضع في عرسال غامض، فبعض الاهالي الذين يخرجون من البلدة يقولون ان الحياة طبيعية والمواد الغذائية متوفرة. في المقابل، بعض الافرقاء يشير الى ان هناك حصارا على عرسال"، آملا من المؤسسة العسكرية التي تقوم بواجبها تجاه أهل عرسال "ان يواكب هذا التحرّك نوع من الانضباطية والاخلاق، خصوصا ان وجود نازحين كثر يشكّل أزمة على عاتق الحكومة وليس على عاتق الجيش. ومعالجة هذا النزوح تتطلب ورشة من الحكومة من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية".
وشدّد الرفاعي في حديث لـ"المركزية" على "عدم زجّ الجيش في وجه النازحين، وللمؤسسة العسكرية حقّ القيام بكلّ ما يلزم لتثبيت الأمن ومنع الفوضى، لكن ملف النازحين حالة اجتماعية إنسانية قبل ان تكون حالة أمنية"، لافتا الى "ان على المجتمع المدني ان يقف وراء الجيش الذي يتواجد داخل عرسال وفي جرودها وفي جوارها وهو يقوم بالمهام المنوطة به. لكن في الوقت ذاته، نطلب من المؤسسة العسكرية ان تتعامل بحزم مع العسكريين وبانضباط مع النازحين".
وأكد الرفاعي "ان خطاب السيد حسن نصرالله كان واضحا لجهة قيام الحكومة بواجبها نحو العسكريين المخطوفين"، مشيرا الى "ان جميع الافرقاء اللبنانيين وصقور فريقي 8 و14 آذار رحبوا بهذا الخطاب".
وعن تحرّك أهالي المخطوفين العسكريين، لفت الى "اننا نعاني اليوم أزمة خانقة في منطقة البقاع نتيجة قطع الطرقات وخصوصا قطع طريق ضهر البيدر الذي يمثل الشريان الحيوي بالنسبة للبنانيين عموما والبقاعيين خصوصا، فالعديد من الطلاب والمرضى لا يستطيعون الوصول الى بيروت. لذلك، لا بدّ ان تجد الحكومة شيئا تطمئن به أهالي المخطوفين"، معلنا "ان هناك حراكا لاعادة فتح الطرقات ونتمنى ان يؤدي الى نتيجة إيجابية".
===================
لبنان: اعتقال المئات بمداهمة مخيمات سوريين في عرسال
تم النشر في 2014/09/25
بيروت ــ نبيه البرجي
الأزمة الجوالة من عرسال الى طرابلس، ومن ضهر البيدر الى سجن رومية، حيث يقبع الموقوفون الاسلاميون، حتى ان بعض الاهالي هدّدوا باقتحام السجن «ومهما كان الثمن»، من اجل اطلاق الموقوفين، لعل خاطفي ابنائهم في جردو عرسال يفرجون عنهم.
اهالي العسكريين الاسرى لوّحوا بــ «مفاجآت» وللمرة الاولى، طالبوا باستقالة حكومة الرئيس تمام سلام، الذي اذ التقى الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في نيويورك، فهو يأمل في أن تقوم انقرة بمسعى ما، وان ترددت معلومات دبلوماسية في بيروت تقول ان اردوغان اشار الى التعقيدات التي تحيط بالملف، خصوصا مع بدء الحرب ضد «داعش» و«النصرة»، على حد سواء.
واذ بات واضحاً ان الحكومة اللبنانية أبلغت قطر موافقتها المبدئية على المقايضة، او تبعاً لما اعلنه وزير الداخلية نهاد المشنوق «وفق القوانين المرعية الاجراء»، اي التسريع في محاكمة الموقوفين الذين لم تتم محاكمتهم حتى الآن، واصدار عفو خاص عن المحكومين مع تعهد باجراء مماثل عندما تصدر الاحكام.
المقايضة أو القوة
وعلمت القبس من مصدر وزاري معني ان هناك داخل الحكومة من طلب ان تلحظ اي صفقة او اي تسوية انسحاب المسلحين من الاراضي اللبنانية في جرود عرسال.
واضاف المصدر انه اذا ما تعثرت مفاوضات المقايضة، خصوصا مع تشدد «داعش» والتذبذب في طرح شروطه، فقد يكون الاتجاه، إما الى طلب المساعدة الدولية للتخلص من الوضع القائم في الجرود، وإما شن الجيش اللبناني حملة واسعة النطاق، لكن مثل هذه الخطوة ستكون صعبة او مستحيلة في الوقت الحاضر لحاجة الجيش الى الطائرات من اجل تغطية اي هجوم وملاحقة المسلحين في منطقة، عرفت بتضاريسها الجغرافية المعقدة.
وكانت المعلومات قد اشارت الى ان المسلحين الذين سطوا على بعض الجرافات في احدى كسارات عرسال، يعملون على شق بعض الانفاق في اجراء احترازي، يقيهم من الغارات الجوية ويمنحهم حرية للحركة، اذا ما تعرضوا للحصار.
وما يزيد في توتر المشهد اللبناني إقدام اهالي العسكريين الاسرى على مقطع طريق البقاع ــ بيروت، في نقطة ضهر البيدر، كما قطعوا ــ لبعض الوقت ــ الطريق البديل والطويل عبر بلدة مجدل ترشيش، بحجة ان الدولة لا تسمع صوتهم، الا إذا ضغطوا بهذه الطريقة.
«النصرة» وتهديد بالتفجير
وكانت الاحداث قد تطورت في عرسال على نحو لافت امس. وبلهجة عصبية بثت «جبهة النصرة» شريطاً جاء فيه: «هذا نداؤنا الأخير الى هيئة العلماء المسلمين، والله العظيم، والله العظيم، والله العظيم، اذا لم يتدخلوا الآن في عرسال، فالوضع سينفجر، ولن تكون هناك «جبهة نصرة»، ولا «دولة اسلامية»، بل هناك مسلمون ينتفضون لاعراضهم، وينتفضون لدماء نسائهم التي تسبى الآن».
وسأل: «أين هم أهل السنة في لبنان مما يجري حسبي الله ونعم الوكيل»؟
وجاء هذا التهديد بعد ساعات من التوتر بعد قيام الفوج المجوقل في الجيش بتنفيذ أعمال دهم فجر امس طاولت مخيمات الجبالي والمصيدة في عرسال، والتي انطلقت منها هجمات ضد الجيش، وتم توقيف 448 شخصا بينهم قيادي في جبهة النصرة، و4 آخرون من الجبهة، اضافة الى ضابط منشق.

ولدى محاولة بعض المسلحين الفرار بعد افتعال حريق داخل احد المخيمات في وادي حميد اطلق الجيش النار باتجاههم ما ادى الى مقتل السوري محمود زهرا واصابة اثنين بجروح.
تظاهرة ضد الجيش
وبحسب قيادة الجيش، ولدى قيام قوة عسكرية بــ«عملية تفتيش» في مخيم آخر اقدم 3 اشخاص يستقلون دراجة نارية على محاولة احراق المخيم، فاطلقت النار باتجاههم واصيبوا جميعا، وتم توقيفهم ونقلهم الى احد المستشفيات. وقدم سكان بينهم مسؤول محلي رفض كشف هويته، رواية مغايرة، وقال المسؤول ان «القوى العسكرية سكبت الوقود على الخيم واضرمت النيران فيها، مشيرا الى ان الجنود هاجموا الاطفال والنساء واعتقلوا الرجال واوقفوا المئات منهم».
ونفذ حوالي 60 سوريا اغلبهم من النساء والاطفال تظاهرة احتجاج على اجراءات الجيش، فيما سجلت حركة نزوح واسعة للسوريين من مناطق البقاع الشمالي في اتجاه البقاعين الاوسط والغربي.
ولوحظ ان المئات من النازحين اتجهوا الى نقطة المصنع الحدودية للانتقال منها الى الداخل السوري.
اشتباكات
وخلال تنفيذ عمليات الدهم وقعت اشتباكات بين الجيش اللبناني والمسلحين على أكثر من محور في مناطق الجرود، وعزا مصدر عسكري ذلك الى محاولة عناصر من «داعش» و«النصرة» اختراق مراكز متقدمة للجيش بهدف احداث ثغرات تمكنهم من اختراق الحصار.
وفي هذا السياق، اكد قائد الجيش العماد جان قهوجي حرص المؤسسة العسكرية على «أمن وسلامة أهل عرسال، دون ان يكون هناك اي حصار على البلدة واهلها، وما يقوم به الجيش هو منع المسلحين الموجودين في الجرود من الدخول الى البلدة والاعتداء على المواطنين فيها».
كما شدد على ان الجيش «يعمل بكل جد لتأمين امن اللبنانيين في جميع المناطق دون تفرقة او تمييز».
... وطرابلس
ومن عرسال الى طرابلس، حيث نفذ الجيش سلسلة من المداهمات في منطقة وادي النحلة القريبة من مخيم البداوي للاجئين الفلسطينيين، كما انتشر على جميع مداخل المدينة الشمالية والجنوبية بعد تعرض مراكزه الى 3 هجمات اصيب خلالها جندي بجراح.
واقفل الجيش ايضا مداخل منطقة ابي سمرا في المدينة اثر توقيف عدد من المطلوبين، كما نفذ انتشارا على اوتوستراد عرهان باتجاه المنية مع تسيير دوريات في عدد من بلدات عكار.
===================
لماذا الآن: إحراق مخيّم واعتقال ٥٠٠ لاجئ سوري في "عرسال"
خاص بـ"الشفاف"
الخميس 25 أيلول (سبتمبر) 2014
أشارت معلومات الى ان الوضع في عرسال قاب قوسين او ادنى من الخروج عن السيطرة بعد ان نفّذ الجيش مداهمات لمخيمات النازحين السوريين واعتقل قرابة 500 ذكر من الذين تجاوزوا 15من العمر ولم يتعدوا 50.
وتشير المعلومات الى ان ممارسات الجيش اللبناني في المخيمات وطريقة تنفيذ الغارات على اللاجئين السوريين جاءت خارج السياق المألوفـ خصوصا ان المفاوضات مع خاطفي العسكريين اللبنانيين تشترط عدم التعرض للمدنيين من النازحين السوريين وتحديدا في بلدة عرسال.
المعلومات تضيف انه وبعد ظهر امس حقق المسلحون من شباب القلمون الجنوبي تقدما ميدانيا على مواقع حزب الله والنظام في منطقة "عسال الورد" واحتلوا مواقع عدة ووصلوا الى مشارف البلدة التي يرتقب سقوطها بيد المسلحين بين ساعة واخرى.
وتشير المعلومات ايضا الى ان المسلحين السوريين احتلوا ايضا بلدة "الجبة" مسقط رأس محمد ديب زيتون الضايط رفيع المستوى في جهاز المخابرات السورية، مضيفة ان المعارك اسفرت عن مقتل العديد من عناصر حزب الله وجيش نظام الاسد.
المعلومات اشارت الى ان ما قام الجيش اليوم من حرق لمخيمات اللاجئين من منطقة عسال الورد جاء، اولا، لممارسة مزيد من الضغوط على المسلحين في تقدمهم من خلال الضغط على اهاليهم في عرسال. كما جاء، ثانيا، تلبية لارشادات المرشد الاعلى للجمهورية اللبنانية، امين عام حزب الله حسن نصرالله، الذي طالب الدولة بالتفاوض مع الخاطفين "من منطق القوة"، مشيرة الى ان ترجمة كلام نصرالله تجلت اليوم في إحراق مخيم لاجئين واعتقال وتوقيف المئات من بينهم.
وفي خطوة تعكس خطورة الوضع زار قائد الجيش العماد قهوجي مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان محاولا احتواء الموقف.
اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية في لبنان ندد وبشدة بحملات المداهمات والاعتقالات التعسفية الجارية منذ صباح اليوم ، في منطقة "الجفر" بعرسال بحق اللاجئين السوريين العزل حيث تم اعتقال مئات الأشخاص بعد أن نودي بمكبرات الصوت لخروج الذكور من 15 إلى 50 عاما.
وجاء في البيان انه تم إحراق مخيم "البنيان" المؤلف من حوالي 150 خيمة تأوي مئات اللاجئين وهناك معلومات عن إحراق مخيمات أخرى.
اتحاد الجمعيات الاغاثية اعتبر ما يجري تطوراً خطيراً جداً سيؤدي لمأساة إنسانية جديدة بحق أهلنا اللاجئين وناشد المعنيين التدخل العاجل لاستدراك الأمور.
===================
حبلي إستنكر الدعوة التي أطلقتها "هيئة العلماء" تحت مسمى "لا لذبح عرسال"
النشرة
الجمعة 26 أيلول 2014،   آخر تحديث 14:21
إستنكر الشيخ صهيب حبلي الدعوة التي أطلقتها هيئة العلماء المسلمين تحت مسمى "لا لذبح عرسال"، متسائلا "من الذي يذبح عرسال هل هم جنود الجيش الللبناني الذين يبذلون دمائهم دفاعا عن لبنان واللبنانيين، وهل قيام الجيش الوطني بمداهمة اماكن تواجد الإرهابيين الذي سفكوا دماء أبناء عرسال هو ذبح لعرسال، أم إنقاذ لها من براثن الإرهاب؟".
وتمنى الشيخ حبلي خلال خطبة الجمعة على هيئة العلماء وغيرها من "الاصوات التي ترفع تارة شعار نصرة اهل السنة وتارة أخرى شعار الثورة السنية أن يكفوا عن تأمين الغطاء للجماعات الإرهابية التي تمعن قتلا وخطفا لأن هؤلاء لن يستثنوا أحدا"، داعيا الهيئة الى "الخروج بموقف واضح وصريح تدين فيه سلوك هذه الجماعات التكفيرية".
وأكد أن "من يطلق شعار التعدي على أهل السنة في سياق التغطية على جرائم الإرهاب إنما يسعى لتصوير أهل السنة وكأنهم يحتضون الإرهابيين وهنا الخطأ القاتل، فأهل السنة براء من هؤلاء، وهم أول المدافعين الى جانب المؤسسة العسكرية عن الإسلام بمواجهة أولئك التكفيريين الإرهابيين".
 
===================
الجيش رصد مصدر تحريك النازحين السوريين في تظاهرة عرسال
الجمعة 26 أيلول 2014 - 03:29
لبنان فايلز
كشفت مصادر معنية لصحيفة “الراي” ان الجيش اللبناني رصد مصدر تحريك النازحين السوريين في تظاهرة بعرسال، وهو يعرف تماماً الجهة المتواطئة مع “داعش” و”جبهة النصرة” ويجري التعامل مع الأمر من منطلق المضي في التضييق على التنظيمات الارهابية بشكل متواصل، خصوصاً بعدما سدد الجيش ضربات نوعية لهم قبل ايام بسلاح المدفعية في منطقة الجرد.
وفي مقلب آخر/ تشير المصادر المعنية أن الجيش بدأ عملية تعزيز انتشاره ورصد بعض المجموعات المعروفة بارتباطها بـ”داعش” و”النصرة” في طرابلس، بعد محاولات عدة لتوتير الوضع الأمني في المدينة ونقل المواجهة من عرسال الى بعض الشمال.
واذ تؤكد هذه المصادر ان الوضع لا يزال تحت السيطرة ولا يثير مخاوف كبيرة لان المتطرفين المرتبطين بالتنظيمات الارهابية محصورون ولا قدرة كبيرة لديهم على القيام باعتداءات واسعة، تشدد على ان امكان افتعال أحداث وجرائم مثل استهداف مراكز عسكرية وُضع على خريطة التحرك الأمني والعسكري بقوة في الساعات الاخيرة، فيما بدأت تحركات واتصالات سياسية لمنع حصول اي تدهور أمني من شأنه ان يعيد المدينة الى زمن التفلت الذي لن يتهاون الجيش معه.
وأشارت المصادر نفسها إلى ان فعاليات طرابلس السياسية والدينية وضعت في أجواء وجوب احتواء اي محاولات لتوتير الوضع وإشغال الجيش عن المواجهة في عرسال، وان غالبية أطراف المدينة وقواها تعمل على خط عزل مجموعتين معروفتين بارتباطهما بتنظيمات ارهابية، علماً ان اسماء أفراد المجموعتين باتت متداولة على نطاق علني واسع، وقد نفّذ الجيش اللبناني عمليات دهم واسعة الخميس في المدينة واوقف ما لا يقل عن عشرين شخصاً.
===================
مؤشّرات خطيرة بدأت تظهر في عرسال لاجئون يطالبون بـ"داعش" وقلق يسود الأهالي
النهار
بعلبك – وسام إسماعيل
27 أيلول 2014
مؤشر خطير بدأت تظهر ملامحه في بلدة عرسال البقاعية من خلال تظاهرات مؤيدة لـ"داعش" ينظمها لاجئون سوريون في البلدة، حيث انطلقت يوم الخميس تظاهرة أمام بلدية عرسال رفع خلالها علم تنظيم "الدولة الاسلامية ـ داعش" لتتوسع ظهر امس بتظاهرة أخرى أكبر من حيث العدد فقد فوجىء أهالي بلدة عرسال عقب صلاة الجمعة بمسيرة حاشدة شارك فيها عشرات اللاجئين السوريين من رجال ونساء انطلقت من "مسجد ابو طاقية" (مصطفى الحجيري) لتخترق شوارع البلدة وصولاً الى مبنى البلدية مطالبة بقيام "الدولة الاسلامية" في البلدة، مردّدة شعار" ابو مالك فوت فوت بدنا نوصل على بيروت"، وشعارات تحريضية ضد الجيش.
ولم تقتصر حركة اللاجئين السوريين داخل بلدة عرسال على مناشدة "الدولة الاسلامية" اقتحام البلدة وقتال الجيش فقط، بل لاحظ الاهالي تحركات استعداد للاجئين للوقوف الى جانب "داعش"، مما اثار حالاً من القلق لدى أهالي البلدة الذين يعيشون في حال من الحذر والترقب خوفاً مما قد يحضّر للبلدة كما وصف الحال احد فاعلياتها لـ "النهار" مؤكداً ضرورة استمرار الجيش في اجراءاته التي يتخذها.
ورافقت التظاهرة دعوات من المسجد الكبير داخل البلدة تحض اهالي عرسال على عدم المشاركة.
وليل الخميس – الجمعة رصد الجيش تحركات للمسلحين على اطراف البلدة اطلق على اثرها قنابل مضيئة وعيارات نارية منعاً لأي تحرك للمسلحين في وقت رفع من جهوزيته.
وأبدى أهالي عرسال ارتياحهم إلى الإجراءات التي يتخذها الجيش في عرسال بهدف حفظ الامن والاستقرار فيها، وصدر بيان باسم فاعليات البلدة جاء فيه: "منذ بداية الأحداث وأهالي عرسال يقفون خلف المؤسسة العسكرية التي قدمت التضحيات والشهداء لردع الارهاب، ودفاعا عن كرامة عرسال والوطن برمته، فالجيش اللبناني هو جيش كل لبنان بكل طوائفه، وعرسال بلدة لبنانية مخطوفة من المسلحين الذين خرجوا من مخيماتها وساندوا الارهاب، فمتى كان حفظ أمن البلدة حصاراً لعرسال؟ الجيش يقوم بواجبه الوطني لحماية عرسال، لا لحصارها. فأهالي البلدة يعيشون حياتهم الطبيعية ولديهم كل مستلزمات البلدة من مواد غذائية وخضر ووقود وغيرها".
وتمنى البيان على "أهلنا وأخواننا في كل المناطق أن يقفوا إلى جانبنا لتحييد عرسال والبلد عن هذا الصراع الاقليمي وإبعاد الجيش عن التجاذبات السياسية لما فيه مصلحة أمن لبنان، لأن الجيش هو الضامن الوحيد لاستقرار البلد وليس من مصلحة أحد إضعافه".
===================
قائد الجيش و"هيئة العلماء" في دار الفتوى قهوجي: لا حصار على عرسال وأهلها
26 أيلول 2014
النهار
استقبل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان امس، قائد الجيش العماد جان قهوجي الذي قدم اليه التهاني بانتخابه.
وافاد بيان دار الفتوى ان قهوجي شرح "كيفية معالجة الازمة في منطقة عرسال والشمال"، مؤكدا "ان الجيش حريص كل الحرص على امن وسلامة اهلنا في عرسال، ولا يوجد اي حصار على مدينة عرسال واهلها، وما يقوم به الجيش هو منع المسلحين الموجودين في جرود عرسال من الدخول الى المدينة والاعتداء على المواطنين فيها". كما اكد "ان الجيش يعمل بكل جد لتأمين امن اللبنانيين في جميع المناطق من دون تفرقة ولا تمييز".
واستقبل المفتي دريان "هيئة علماء المسلمين" برئاسة الشيخ مالك جديدة الذي اشاد بدور المفتي ودار الفتوى.
وقال ردا على سؤال ان "موضوع الاسرى العسكريين يحتاج بالحقيقة الى حركة دائبة وقوية من الدولة، اذ لا يزال موضوع الجهود المبذولة اقل من المستوى المطلوب. عامل الوقت عامل مهم جدا وخطير جدا، لذلك نحن نأمل مع الاهالي ومع كل الناس في ان تكون الدولة جادة من اجل انهاء هذا الملف في اقرب وقت ممكن، خصوصا ان الهيئة علقت مبادرتها، لان هناك اطرافا دخلت وتريد ان تكمل في هذا الموضوع. نحن نقول لا يهمنا اظهار الحق على لساننا وعلى لسان غيرنا، المهم ان يظهر الحق، والمهم ان يحرر هؤلاء الشباب ونأمل في ان يكون الفرج لهم
قريبا".
والتقى دريان وفدا من وادي خالد برئاسة مصطفى علي.
===================
الائتلاف يدين مداهمات الجيش اللبناني لمخيمات سورية بعرسال
الجزيرة
أدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية اليوم الخميس مداهمة مجموعات من الجيش اللبناني لمخيمات اللاجئين السوريين في بلدة عرسال (شرق لبنان)، واعتقالها نحو مائتين منهم بـ"أسلوب وحشي"، وذلك بعد خروج مئات اللاجئين السوريين في مظاهرة في البلدة احتجاجا على الاعتقالات والمداهمات المذكورة.
وأدان الأمين العام للائتلاف نصر الحريري في بيان بـ"أشد العبارات" ما سماها "التجاوزات" التي قام بها الجيش اللبناني بحق اللاجئين السوريين في عرسال واعتقال نحو مائتين منهم بـ"أسلوب وحشي" بحجة وجود مطلوبين تعرضوا للجيش اللبناني من داخل المخيمات.
وقال الحريري إن الجيش أضرم النار في المخيم وتسبب في وفاة طفل، وحدوث إصابات باختناق بين اللاجئين ومعظمهم نساء وأطفال.
وطالب الحريري الحكومة اللبنانية بوقف هذه التجاوزات بحق اللاجئين السوريين فورا، وإطلاق سراح الموقوفين، وفتح تحقيق بشأن ما قال إنها انتهاكات متكررة، واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المسؤولين عنها منعا لتكرارها.
وأشار إلى أن هذا الاعتداء جاء بعد ساعات من تقدم الجيش الحر في منطقة القلمون ضمن بلدتي "عسال الورد" و"الجبة" السوريتين القريبتين من عرسال اللبنانية، وأكد أن "أي جهود تسعى للتهدئة ستكون مؤقتة وغير مثمرة ما لم ترتكز على انسحاب مليشيا حزب الله من سوريا امتثالا لإرادة الشعبين السوري واللبناني، ووفقا للقرار الدولي 2178".
مظاهرات تنديد
وكان مئات اللاجئين السوريين قد خرجوا في مظاهرة في بلدة عرسال، احتجاجا على الاعتقالات والمداهمات التي نفذها الجيش اللبناني في البلدة صباح اليوم، حيث أدت المداهمات لمقتل شخص وجرح العشرات إضافة إلى اعتقال المئات.
 
وكانت قوة من الجيش اعتقلت مئات اللاجئين في المخيمات، وقال الجيش في بيان له إنه قتل مسلحا سوريا وأصاب آخرين أثناء مداهمته بعض المخيمات، كما تسببت أعمال المداهمة في احتراق ما يعرف بمخيم البنيان السابع الذي يضم عشرات الخيام.
وإثر المداهمات والإحراق أدان اتحاد الجمعيات الإغاثية -الذي يدير أغلبية مخيمات اللاجئين في عرسال- هذه المداهمات.
وأوضح مدير مكتب الجزيرة في لبنان مازن إبراهيم أن الجيش اللبناني داهم في ساعات الصباح الأولى المخيمات، وطالب اللاجئين بالخروج من الخيام، وقام بفصل النساء عن الرجال، ثم اعتقل عشرات الرجال.
وذكر إبراهيم أن العديد من اللاجئين واتحاد الجمعيات الإغاثية حذروا من أن من شأن الإجراءات التي قام بها الجيش اللبناني صباح اليوم أن تؤدي لتصاعد الوضع في عرسال.
وفسر مراقبون أن إجراءات الجيش الأخيرة تهدف إلى دفع اللاجئين السوريين للخروج من البلدة، كما حذروا من أن هناك خشية على مصير الرهائن من العساكر اللبنانيين لدى جبهة النصرة وتنظيم الدولة الإسلامية على إثر أحداث اليوم.
وأفاد ناشطون سوريون بأن الجيش اللبناني شن حملة اعتقالات في مخيمات عرسال صباح اليوم طالت نحو 450 شخصا، مشيرين إلى أن الجيش عمد إلى تعرية المعتقلين وإهانتهم.
ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا قالوا إنها حرق القوات اللبنانية لعدد من خيم اللاجئين.
وكان مسلحون سوريون ينتمون لجبهة النصرة وتنظيم الدولة هاجموا مراكز الجيش اللبناني والقوى الأمنية في بلدة عرسال مطلع أغسطس/آب الماضي وقتلوا ما لا يقل عن عشرين جنديا، وجرحوا واختطفوا عددا من عناصر الجيش والقوى الأمنية، تم تحرير عدد منهم، بينما لا يزال الباقون قيد الاحتجاز.
المصدر : الجزيرة + وكالات