تطورات الأوضاع في مارع 9-9-2015
10.09.2015
Admin
إعداد : مركز الشرق العربي
عناوين الملف
1. حمرين نيوز :فصيل سوري يدعو لإنقاذ مارع أسوة بعين العرب
2. سيريانيوز :الائتلاف الوطني: "داعش" استخدم الغازات السامة مرتين في مارع بريف حلب واستهدفها بـ23 مفخخة
3. الحدث نيوز :تعرض مدينة مارع السورية لـ 23 مفخخة من داعش
4. شبكة متصل الاخبارية :تعهد الولايات المتحدة بعدم سقوط مدينة مارع بيد مقاتلي تنظيم الدولة
5. نبض الشمال :الجبهة الشامية تفشل في طرد تنظيم الدولة الإسلامية من حربل وخسائر كبيرة في صفوف الطرفين
6. الاخبار الان :الائتلاف السوري: داعش ضرب مارع بعشرات المفخخات والوضع الإنساني كارثي
7. نبض الشمال :«فتح حلب» تسيطر على أجزاء واسعة من حرجلة بريف حلب الشمالي
8. متابعات :تنظيم الدولة يقتل 25 مقاتلا معارضا في مدينة مارع شمال سوريا
9. الدرر الشامية: قيادي بالشامية: الهجوم على مارع لتخفيف الضغط عن الأسد في حلب
10. السورية نت :مؤتمر الائتلاف حول مارع: النظام وتنظيم الدولة يخططان لمحاصرة حلب
11. رحاب نيوز :الائتلاف الوطني: المعركة في ريف حلب الشمالي تمثل خط الإمداد الأهم للثورة السورية
12. الشرق الاوسط :المعارضة تخوض حربًا مزدوجة في «مارع».. وتجاهل المجتمع الدولي لمأساتها يثير مخاوف الائتلاف ...خلافات بين الفصائل بعد دخول «الفرقة 30» على خط المعركة
حمرين نيوز :فصيل سوري يدعو لإنقاذ مارع أسوة بعين العرب
منذ 3 ساعات 0 تعليق 4 ارسل لصديق نسخة للطباعة
دعا قيادي في المعارضة السورية المسلحة المجتمع الدولي لإنقاذ مدينة مارع شمال حلب من تنظيم الدولة مثلما تحرك العام الماضي لطرد التنظيم من مدينة عين العرب (كوباني) بريف المحافظة نفسها.
وقال مضر نجار -وهو قائد ميداني في الجبهة الشامية- خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء بمدينة غازي عنتاب التركية ضم عضو الائتلاف الوطني السوري المعارض أسامة تلجو والناشط الإعلامي أبو فراس الحلبي إن تنظيم الدولة فجر 23 سيارة مفخخة في مدينة مارع منذ بدأ هجومه عليها يوم 21 من الشهر الماضي.
وأضاف أن تنظيم الدولة قصف المدينة القريبة من مدينتي تل رفعت وأعزاز شمال حلب بالمواد الكيميائية مرتين خلال عشرين يوما، مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات وتهجير الآلاف, وعرض صورا لمشاهد القصف والسيارات المفخخة.
وخلال الهجوم المستمر سيطر تنظيم الدولة على قرى تبعد بضعة كيلومترات عن مارع, ولا تزال الاشتباكات تدور في بعضها على غرار قرية حربل. واتهمت فصائل المعارضة المدافعة عن مارع التنظيم باستخدام غارات سامة بينها غاز الخردل.
وربط القائد الميداني بين توقيت الهجوم على مارع وموعد المعركة التي بدأها الثوار ضد قوات النظام داخل مدينة حلب.
وقال إن النظام وتنظيم الدولة ينسقان معاركهما ويقاتلان معا ضد الثوار، معتبرا أن الهجوم على مارع يستهدف التخفيف عن قوات النظام في حلب، وإرغام الثوار على وقف معركتهم فيها.
وقال القائد الميداني بالجبهة الشامية إن المعارك المتزامنة ضد النظام وتنظيم الدولة 'أثقلت كاهل الثوار' رغم وصول تعزيزات من فصائل أخرى.
من جهته، طالب أبو فراس الحلبي وسائل الإعلام العربية والعالمية بأن تهتم بمدينة مارع ونقل صورة ما يجري مثلما اهتمت بعين العرب عندما تعرضت لهجوم كبير من تنظيم الدولة قبل أكثر من عام، كما دعا الائتلاف والحكومة المؤقتة المنبثقة عنه إلى مساعدة النازحين من مارع.
======================
سيريانيوز :الائتلاف الوطني: "داعش" استخدم الغازات السامة مرتين في مارع بريف حلب واستهدفها بـ23 مفخخة
منذ 8 ساعات أخبار سوريا فى سوريا 3 زيارة 0
اتهم "الإئتلاف الوطني" المعارض, يوم الثلاثاء, تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) باستخدام الغازات السامة في مدينة مارع لمرتين, بالإضافة لاستهداف المدينة بـ 23 مفخخة.
وقال الإئتلاف في بيان له, بختام مؤتمر حول الوضع بريف حلب الشمالي ومدينة مارع بشكل خاص, ان "المعارك مع (داعش) على أشدها وقد تعرضت مدينة مارع وحدها لـ 23 مفخخة، واستخدمت فيها الغازات السامة مرتين، إحداهما في نفس التاريخ الذي استخدمه النظام في غوطة دمشق قبل سنتين".
وأضاف البيان أن "تنظيم (داعش) صعّد من هجماته ومعاركه في الريف الشمالي إثر إعلان غرفة عمليات فتح حلب معاركها ضد قوات النظام في المدينة".
واعرب الائتلاف عن أسفه " لعدم الاهتمام الدولي بالوضع الإنساني في ريف حلب الشمالي مقارنة بما جرى في هجوم داعش على عين العرب (كوباني)، رغم عظم المأساة وكثرة النزوح من جحيم النظام والتنظيم".
وعن المعاناة الأهالي, لفت البيان إلى أن "المدنيين يقيمون الآن في العراء وبين الأشجار، فالحدود مغلقة تماماً، ولا يوجد أي مقوم من مقومات الحياة (الغذاء - الدواء - خيم للنازحين - حتى الكمامات ومضادات الكيماوي معدومة)".
وبدأ تنظيم "داعش منذ الشهر الماضي هجوم على مدينة مارع بريف حلب بهدف السيطرة عليها, حيث استهدفها بالقذائف والمفخخات بالإضافة للاشتباكات مع مقاتلين معارضين, حيث اتهمت مصادر معارضة التنظيم باستخدام غازات سامة في المدينة
وتعبر مناطق الإشتباك الحالية بريف حلب من المناطق المحسوبة على المنطقة الآمنة التي تنوي تركيا إنشائها على الحدود بالداخل السوري, حيث أعلنت الخارجية التركية, في وقت سابق من الشهر الجاري, أنه تم الاتفاق مع الولايات المتحدة على بنود منطقة امنة في شمال سوريا, مشيرة الى انه ستكون بطول 98كم وعمق 45كم وتحت إدارة " #الجيش الحر".
======================
الحدث نيوز :تعرض مدينة مارع السورية لـ 23 مفخخة من داعش
ذكر الائتلاف الوطني السوري أن مدينة مارع تعرضت لـ 23 مفخخة من قبل تنظيم داعش الإرهابي، واستخدمت أيضاً الغازات السامة مرتين.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي اليوم عن الأوضاع الميدانية في الريف الشمالي لحلب بشكل عام وبمدينة مارع بشكل خاص، نظراً لما تواجهه من هجمة شرسة من قبل تنظيم داعش.
وأوضح الائتلاف الوطني السوري من خلال بيان ختامي للمؤتمر في أن أهمية المعركة بالريف الشمالي تكمن أنه هو خزان الثورة، ومنه انطلقت شرارتها الأولى بحلب، كما يمثل خط الإمداد الأهم للثورة السورية.
ولفت البيان إلى أن المعركة القائمة الآن مع تنظيم داعش جاءت بعد عجز نظام الأسد والميليشيات الطائفية المقاتلة معه عن السيطرة على المنطقة رغم استخدامه كافة أنواع الأسلحة حتى المحرمة منها دولياً.
وأضاف البيان أن تنظيم داعش صعّد من هجماته ومعاركه في الريف الشمالي إثر إعلان غرفة عمليات فتح حلب معاركها ضد قوات نظام الأسد في المدينة.
كما أسف البيان لعدم الاهتمام الدولي بالوضع الإنساني في ريف حلب الشمالي مقارنة بما جرى في هجوم داعش على عين العرب (كوباني)، رغم عظم المأساة وكثرة النزوح من جحيم النظام والتنظيم.
وأشار البيان إلى أن المدنيين يقيمون الآن في العراء وبين الأشجار، فالحدود مغلقة تماماً، ولا يوجد أي مقوم من مقومات الحياة (الغذاء - الدواء - خيم للنازحين - حتى الكمامات ومضادات الكيماوي معدومة).
======================
شبكة متصل الاخبارية :تعهد الولايات المتحدة بعدم سقوط مدينة مارع بيد مقاتلي تنظيم الدولة
admin الثلاثاء 8 سبتمبر 2015 أخر تحديث : الثلاثاء 8 سبتمبر 2015 - 8:27 مساءً
شبكة متصل الاخبارية – وكالات
قالت مصادر في المعارضة السورية ان نحو 25 مسلحا منها قتلوا في قرية حربل جنوب مدينة مارع .
واضافت مواقع محسوبة على المعارضة ان هجوما شنته هذه القوات من مدينة مارع باتجاه قرية حربل التي يسيطر عليها تنظيم البغدادي معززة بدبابات وعربات ” بي ام بي ” وطائرات التحالف الدولي ، بهدف السيطرة على القرية التي احتلها التنظيم المتشدد قبل ايام ، الا ان الهجوم فشل بعد هجوم مضاد شنه التنظيم بعبوات ناسفة ، وما يطلق عليهم التنظيم ” انغامسيين ” مما ادى الى تراجع القوة الى داخل مدينة مارع ، بعد خسارتها ما يصل الى 25 مقاتلا ، بالاضافة الى دبابة ، وعربة ” بي ام بي ” و3 سيارات رباعية الدفع محملة برشاشات ثقيلة .
وعقدت المعارضة السورية مؤتمرا في مدينة غازي عنتاب في الجنوب التركي خصص لمدينة مارع على غرار المؤتمر الذي عقد بخصوص مدينة عين العرب / كوباني في وقت سابق عرضت فيه المعارضة ما قالت انها صور لاطفال قتلوا بالغازات السامة متهمة تنظيم الدولة باستخدام هذه الغازات ضد المدنيين ، بينما التنظيم ينفي ذلك ، ويقول ان الصور التي تعرض لا تخص مدينة مارع ، وانما مدن اخرى قصفها النظام السوري وفق قوله .
ولاول مرة – وفق تصريح للفرقة 30 – تقوم طائرات التحالف بمساندة قوى المعارضة السورية ، بعد ان كانت مساعدتها مقتصرة على قوات الحماية الكردية ، حيث تشارك القوة 30 المدربة امريكيا داخل الاراضي التركية في المعارك التي تدور في مدينة مارع ، والتي اخفق تنظيم الدولة في السيطرة عليها حتى الآن بفعل قصف طائرات التحالف التي لا تفارق سماء المدينة .
يذكر ان الرئيس الفرنسي ، ورئيس الوزراء البريطاني اعلنا مؤخرا عن مشاركة طائرات البلدين في قصف مواقع التنظيم في سوريا لاول مرة ، بعد ان اتهما التنظيم انه وراء حملات الهجرة وتدفق اللاجئين السوريين الى اوروبا .
تعهد الولايات المتحدة بعدم سقوط مدينة مارع بيد مقاتلي تنظيم الدولة
ويقول مراقبون ان الولايات المتحدة تسعى لخلق عين عرب / كوباني اخرى في الشمال السوري من خلال تعهدها بمواصلة الضربات ضد التنظيم ، وذلك لاطفاء غضب الفصائل السورية المعارضة ، والتي سبق وان اتهمت الولايات المتحدة انها مهتمة بالاكراد فقط .
======================
نبض الشمال :الجبهة الشامية تفشل في طرد تنظيم الدولة الإسلامية من حربل وخسائر كبيرة في صفوف الطرفين
2015/09/08أخبار سورية
ARA News/تيم خليل- حلب
فشل مقاتلو الجبهة الشامية من السيطرة على بلدة حربل الواقعة بريف حلب الشمالي، وطرد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية منها، الأمر الذي أدى إلى خسارة عدد كبير من المقاتلين في صفوف الجبهة الشامية، كما فشل تنظيم الدولة الإسلامية هو الآخر في محاولته السيطرة مجدداً على بلدة مارع، وقتل العشرات من جنوده، وأسر عدد آخر منهم.
صالح الزين أحد القادة الميدانيين في الجبهة الشامية أكد من مارع ل ARA News أن «مقاتلو الجبهة الشامية فشلوا في السيطرة على بلدة حربل المحاذية لبلدة مارع، وذلك عقب الهجوم العنيف الذي شنوه على مواقع تنظيم الدولة الإسلامية في البلدة فجر اليوم الثلاثاء، وذلك بسبب زرع عناصر التنظيم عشرات الألغام في الطرق الرئيسية والفرعية والأراضي الزراعية، وانفجرت بالعربات التي تقودها عناصر الجبهة الشامية، وقتل أكثر من 15 مقاتلاً وجرح العشرات».
من جهة أخرى لم يستطع مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية الالتفاف على مقاتلو الجبهة الشامية، واقتحام بلدة مارع، بعد أن تصدى لهم عناصر الجبهة الشامية، وأوقعوهم بكمين محكم، الأمر الذي أدى إلى مقتل العشرات من جنود التنظيم، وأسر عدد آخر، ولاتزال عمليات القصف متبادل بين الطرفين.
جدير بالذكر أن مقاتلو الجبهة الشامية انتقلوا من مرحلة الدفاع في وجه تنظيم الدولة الإسلامية إلى مرحلة الهجوم عليه بسبب وصول مؤازرات من القوى الثورية بحلب والإسناد الجوي الكبير من قبل طائرات التحالف الدولي واستهدافها المتواصل لمواقع تنظيم الدولة الاسلامية، وخطوط امداده.
======================
الاخبار الان :الائتلاف السوري: داعش ضرب مارع بعشرات المفخخات والوضع الإنساني كارثي
أخبار الآن | غازي عينتاب - تركيا - (وكالات)
أكد الائتلاف الوطني السوري أن المعركة القائمة الآن مع داعش في الريف الشمالي لحلب جاءت بعدما عجز نظام الأسد والميليشيات الطائفية المقاتلة معه عن السيطرة على المنطقة رغم استخدامه كل أنواع الأسلحة حتى المحرمة منها دولياً.
وأفاد البيان الختامي للمؤتمر الذي عقده الائتلاف بغازي عينتاب التركية بأن المعارك مع داعش على أشدها ، مشيرا إلى أن مدينة مارع وحدها تعرضت لثلاث وعشرين مفخخة، استخدمت فيها الغازات السامة مرتين، إحداهما في نفس التاريخ الذي استخدمه نظام الأسد في غوطة دمشق قبل سنتين.
وأضاف البيان أن تنظيم داعش صعّد من هجماته ومعاركه في الريف الشمالي إثر إعلان غرفة عمليات فتح حلب معاركها ضد قوات نظام الأسد في المدينة.
وأسف البيان لعدم الاهتمام الدولي بالوضع الإنساني في ريف حلب الشمالي مقارنة بما جرى في هجوم داعش على عين العرب (كوباني)، رغم عظم المأساة وكثرة النزوح من جحيم النظام والتنظيم.
واشار البيان إلى أن المدنيين يقيمون الآن في العراء وبين الأشجار، فالحدود مغلقة تماماً، ولا يوجد أي مقوم من مقومات الحياة (الغذاء - الدواء - خيم للنازحين - حتى الكمامات ومضادات الكيماوي معدومة
======================
نبض الشمال :«فتح حلب» تسيطر على أجزاء واسعة من حرجلة بريف حلب الشمالي
2015/09/07أخبار سورية
ARA News/ تيم خليل-حلب
سجلت الساعات الماضية منذ فجر اليوم الاثنين «تقدماً كبيراً» لمقاتلي الجبهة الشامية المنضوية ضمن «غرفة عمليات فتح حلب» على حساب مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية بريف حلب الشمالي، شمالي سوريا، الذي يشهد اشتباكات على عدة محاور بين الطرفين تمكن خلالها الأول من السيطرة على مواقع استراتيجية، وتكبيد تنظيم الدولة الإسلامية خسائر في الأرواح والعتاد، والذي فشل للمرة الثالثة في إيصال عرباته المفخخة إلى المكان المخصص لتفجيرها.
أكد عماد حنان، أحد مقاتلي الجبهة الشامية من بلدة مارع لـ ARA News أن مقاتلي «فتح حلب» تمكنوا من فرض سيطرتهم على أجزاء واسعة من بلدة حرجلة وطرد مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية منها، لتنتقل الاشتباكات نحو محور قرية «حربل وأم حوش» التي بات مقاتلو الجبهة الشامية على أطرافها وذلك بعد التمهيد الصاروخي والمدفعي، مع مؤازرة طائرات التحالف التي قصفت بعدة غارات جوية مواقع تنظيم الدولة في تلك القرى.
كذلك تمكن مقاتلو الجبهة الشامية من «الاستيلاء على سيارة مفخخة ثالثة تابعة لتنظيم الدولة الاسلامية كانت متوجهة من ام حوش نحو نقاط الاشتباك داخل قرية حربل ولم يتمكن عناصر التنظيم من تفجيرها فتركوها على أطراف قرية أم حوش».
مقاتلو الجبهة الشامية يخوضون منذ ثلاثة أسابيع أعنف الاشتباكات مع مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية الذين يحاولون اقتحام ريف حلب الشمالي من بوابة بلدة مارع.
======================
متابعات :تنظيم الدولة يقتل 25 مقاتلا معارضا في مدينة مارع شمال سوريا
قتل 25 عنصرا على الاقل من الفصائل المقاتلة ليل الاثنين الثلاثاء خلال هجوم نفذه تنظيم الدولة الاسلامية على مدينة مارع التي تعقد معقلا رئيسيا لمقاتلي المعارضة في شمال سوريا، وفق ما اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان.
======================
الدرر الشامية: قيادي بالشامية: الهجوم على مارع لتخفيف الضغط عن الأسد في حلب
أكد قيادي بالجبهة الشامية، أمس الثلاثاء، أن هجوم تنظيم "الدولة" على مدينة مارع بالريف الشمالي هو بالتنسيق مع نظام الأسد لتخفيف الضغط على قواته في حلب، في حين دعا نشطاء المجتمع الدولي للاهتمام بالمدينة أسوة بمدينة عين العرب (كوباني).
وقال الناشط الإعلامي "أبو فراس الحلبي" إن وسائل الإعلام العربية والعالمية يجب أن تهتم بمدينة مارع، ونقل صورة ما يجري مثلما اهتمت بعين العرب عندما تعرضت لهجوم كبير من تنظيم "الدولة" قبل أكثر من عام، بحسب موقع الجزيرة نت.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد أمس الثلاثاء بمدينة غازي عنتاب التركية، ضم عضو الائتلاف الوطني السوري المعارض أسامة تلجو، والناشط الإعلامي أبو فراس الحلبي، إضافةً إلى "مضر نجار" الحلبي.
ومن جانبه أكد القائد الميداني في الجبهة الشامية "مضر نجار" الحلبي، أن تنظيم الدولة فجَّر 23 سيارة مفخخة في مدينة مارع منذ بدأ هجومه عليها يوم 21 من الشهر الماضي، كما استهدف المدينة بالمواد الكيميائية مرتين خلال عشرين يومًا، مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات وتهجير الآلاف.
ولفت القائد الميداني إلى وجود تنسيق بين نظام الأسد وتنظيم "الدولة" في المنطقة، مشددًا على أن الهجوم على مدينة مارع يستهدف التخفيف عن قوات الأسد في حلب، وإرغام الثوار على وقف معركتهم التي بدؤوها داخل المدينة.
ويذكر أن تنظيم "الدولة" شنَّ هجومًا واسعًا على مناطق سيطرة الثوار في ريف حلب الشمالي في محاولة للاستيلاء عليها، وقد تمكن الثوار من التصدي له وقتل وجرح العشرات من عناصره.
======================
السورية نت :مؤتمر الائتلاف حول مارع: النظام وتنظيم الدولة يخططان لمحاصرة حلب
الثلاثاء 08 سبتمبر / أيلول 2015عقد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، اليوم، مؤتمراً صحفياً في مدينة غازي عنتاب في تركيا، لتسليط الضوء على التطورات في مدينة مارع بريف حلب، والتي تشهد هجوماً من قبل تنظيم "الدولة الإسلامية".
وتحدث في المؤتمر كل من الممثل السياسي عن حلب وريفها في الائتلاف، ونائب قائد "الجبهة الشامية" مضر نجار، والناشط الإعلامي "أبو فراس الحلبي".
وأشار المتحدثون في بيانهم إلى أن نظام الأسد و"تنظيم الدولة" يخططان معاً لمحاصرة حلب واغتيال الثورة في سورية، محملين المجتمع الدولي مسؤولة سوء التعاطي مع ما يجري في مارع مقارنة بالتعاطي المسبق مع عين العرب (كوباني) التي شهدت مواجهات بين مقاتلي التنظيم وقوات كردية دعمت من قبل التحالف الدولي.
وقال النجار في المؤتمر الذي حضره مراسل "السورية نت": "لقد شكل النظام بتصرفاته الهمجية الطائفية خلايا الإرهاب الداعشي وتم تسليمهم المناطق تباعاً لهم والكل يعلم باأ النظام وداعش همهم قتل الشغب السوري وعندما فشل النظام استعان بذراعه التنفيذية داعش وعندما نتحدث عن داعش علينا التمييز بين العناصر والقيادات فالعناصر كثير منهم من غرر به وممن لايعلم الواقع".
وأوضح النجار أن نظام الأسد اعتمد على "تنظيم الدولة" في تنفيذ ما عجز عن فعله في حلب، كاعتقال القيادات في المعارضة والناشطين الإعلاميين، واستغلال عقول الناس باسم الإسلام، مشيراً إلى تشابه الوسائل القمعية التي يستخدمها النظام و"تنظيم الدولة".
ولفت نجار إلى أن أهمية المعارك في ريف حلب الشمالي تأتي لكون هذه المنطقة تعد بمثابة "خزان الثورة" حيث انطلقت منها المظاهرات في حلب، كما تعد خط الإمداد الأهم، مضيفاً: "لا يمكن فصل الريف الشمالي عن حلب وإدلب وريفها (...) وعندما نقول الريف الشمالي نقول حلب وعندما نقول حلب نقول إدلب وريفها وعندما نقول إدلب وريفها نقول المعابر المفتوحة مع العالم الخارجي".
وعن الوضع الميداني في حلب قال النجار إن "المعارك مستمرة على مدار الساعة (...) والنظام يتقدم من جهة المنطقة الصناعية جهة باشكوي فهو يريد إطباق الحصار على حلب، وهناك تقدم لداعش من ريف حلب الشمالي بالتوازي مع تقدم النظام".
وبيّن النجار أن "تنظيم الدولة" يستخدم في معاركه الأسلحة الكيمائية وسط صمت من المجتمع الدولي
يذكر أن ناشطون وثقوا الكثير من حالات الاختناق في ريف حلب جراء استخدام التنظيم للغازات السامة في هجومه على مناطق قوات المعارضة.
======================
رحاب نيوز :الائتلاف الوطني: المعركة في ريف حلب الشمالي تمثل خط الإمداد الأهم للثورة السورية
رحاب نيوز ـ نوري معمو
عقد الائتلاف الوطني السوري مؤتمراً صحفياً اليوم الثلاثاء، بمدينة غازي عنتاب حول التطورات الميدانية والوضع في ريف حلب الشمالي بشكل عام ومدينة مارع بشكل خاص وما تواجهه من هجمة إرهابية شرسة من تنظيم داعش.
وأكد البيان الختامي للمؤتمر أهمية المعركة في الريف الشمالي بكونها تعتبر خزان الثورة ومنه انطلقت شرارتها الأولى بحلب، كما يمثل خط الإمداد الأهم للثورة السورية.
ولفت البيان إلى أن المعركة القائمة الآن مع تنظيم داعش الإرهابي جاءت بعدما عجز نظام الأسد والميليشيات الطائفية المقاتلة معه عن السيطرة على المنطقة، رغم استخدامه كل أنواع الأسلحة حتى المحرمة منها دولياً.
وأفاد البيان أن المعارك مع داعش على أشدها، وقد تعرضت مدينة مارع وحدها لـ 23 مفخخة، واستخدمت فيها الغازات السامة مرتين إحداهما في نفس التاريخ الذي استخدمه نظام الأسد في غوطة دمشق قبل سنتين.
وأضاف البيان أن تنظيم داعش صعّد من هجماته ومعاركه في الريف الشمالي إثر إعلان غرفة عمليات فتح حلب معاركها ضد قوات نظام الأسد في المدينة.
وأشار البيان إلى أن المدنيين يقيمون الآن في العراء وبين الأشجار؛فالحدود مغلقة تماماً ولا يوجد أي مقوم من مقومات الحياة “الغذاء – الدواء – خيم للنازحين – حتى الكمامات ومضادات الكيماوي معدومة”.
وشارك في المؤتمر بحسب البيان، عضو الائتلاف الوطني السوري المعارض أسامة تلجو ومضر نجار قائد عسكري ميداني من جبهة مارع والناشط الإعلامي أبو فراس الحلبي .
======================
الشرق الاوسط :المعارضة تخوض حربًا مزدوجة في «مارع».. وتجاهل المجتمع الدولي لمأساتها يثير مخاوف الائتلاف ...خلافات بين الفصائل بعد دخول «الفرقة 30» على خط المعركة
بيروت: كارولين عاكوم
بعد نحو ثلاثة أسابيع من الحملة العسكرية التي بدأها تنظيم داعش على منطقة مارع في ريف حلب الشمالي، لا تزال فصائل المعارضة تخوض حربا مزدوجة في هذه المنطقة، ضد «داعش» من جهة، والنظام الذي يعمد إلى قصف مواقعها بشكل شبه يومي من جهة أخرى.
وفي حين تتهم المعارضة النظام بمساندة التنظيم من خلال تجنب مواقعه وتركيزه على ضرب مراكزها، طرح الائتلاف الوطني السوري يوم أمس تساؤلات حول عدم اهتمام المجتمع الدولي بهذه المنطقة على غرار ما حصل في منطقة كوباني (عين العرب) الكردية، واصفا الوضع الإنساني بـ«المأساة» في ظل غياب أي مقومات للحياة. وهو ما أشار إليه القائد العسكري، في الجبهة الشامية، أبو تميم، لافتا إلى أن ضربات التحالف كانت «معدودة ومحدودة»، وهي لم ترق إلى المساعدة التي قدّمت للأكراد، بينما يعمد النظام إلى قصف المنطقة بالغازات السامة، وسجّل سقوط العديد من الإصابات، كانت آخرها وفاة طفلة.
وقال أبو تميم، في حديثه لـ«الشرق الأوسط»: «ينفذ التنظيم حصارا مطبقا على مارع من ثلاثة محاور، حيث عمد إلى زرعها كذلك بالعبوات الناسفة، فيما بقي المنفذ الوحيد للفصائل المعارضة للحصول على الإمدادات في الجهة الغربية باتجاه تل رفعت، وهي الهدف الذي يعمل عليه اليوم بهدف إسقاط المنطقة والسيطرة عليها بمن فيها من مقاتلي المعارضة». وأشار أبو تميم إلى أن المعارضة نجحت يوم أول من أمس في اقتحام حربل من الجهة الجنوبية، لكنها عادت وتراجعت أدراجها على وقع قصف النظام المستمر.
وفي هذا الإطار، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تنظيم داعش تمكّن من صد الهجوم الذي نفذته فصائل المعارضة على قرية حربل قرب مدينة مارع بريف حلب الشمالي، حيث حاول مقاتلو الفصائل استعادة السيطرة على القرية التي اقتحمها التنظيم قبل أيام. وأسفرت الاشتباكات عن مقتل ما لا يقل عن 14 عنصرا من المعارضة، جثث بعضهم لا تزال لدى التنظيم. وأوضح المرصد أن معظم قتلى فصائل المعارضة قضوا في انفجار لغم بآلية كانوا يستقلونها بمحيط القرية، مشيرا كذلك إلى سقوط قتلى في صفوف «داعش».
وبعدما كان مجلس محافظة حلب قد أعلن مدينة مارع الخاضعة لسيطرة المعارضة وما حولها بالريف الشمالي «منطقة منكوبة»، أكّد أبو تميم خلو المنطقة من المدنيين بحيث لم يعد يوجد فيها إلا المقاتلون، مشيرا إلى أنّ العائلات الهاربة من القتال لا تزال مشرّدة في البساتين وتحت الأشجار لا سيما في المناطق الواقعة بين أعزاز والحدود التركية. وأشار أبو تميم إلى خلافات حالت كذلك دون توحيد وجهة بندقية فصائل المعارضة في مارع، لا سيما بعد دخول «الفرقة 30» على خط المعركة. وأوضح أن «هذه الفرقة تقاتل بشكل فردي ضد تنظيم داعش، وذلك بعدما نشأت خلافات بينها وبين المعارضة على خلفية حصر الأولى معركتها بالتنظيم وتجاهل النظام السوري».
وكانت «الفرقة 30» المدعومة من الولايات المتحدة الأميركية قد أعلنت عن إطلاق أولى عملياتها ضد «داعش» قرب مارع إلى جانب الفصائل العسكرية التابعة للجيش السوري الحر الأسبوع الماضي. وأشارت معلومات إلى أن دور أعضائها الذين يبلغ عددهم 25 مقاتلا سيقتصر على التواصل مع طائرات التحالف وغرف العمليات التابعة لهم بهدف تحديد مواقع تنظيم داعش والإبلاغ عنها، على غرار ما كانت عليه مهمة وحدات حماية الشعب الكردي في كوباني.
ويوم أمس، أسف الائتلاف الوطني لعدم الاهتمام الدولي بالوضع الإنساني في ريف حلب الشمالي مقارنة بما جرى في هجوم «داعش» على كوباني (عين العرب)، رغم عظم المأساة وكثرة النزوح من جحيم النظام والتنظيم. وفي مؤتمر صحافي له في مدينة غازي عنتاب التركية حول الأوضاع الميدانية في الريف الشمالي لحلب بشكل عام، ومدينة مارع بشكل خاص، أعلن الائتلاف أن «المعارك مع (داعش) على أشدها، وقد تعرضت مدينة مارع وحدها لـ23 مفخخة، واستخدمت فيها الغازات السامة مرتين، إحداهما في التاريخ نفسه الذي استخدمه نظام الأسد في غوطة دمشق قبل سنتين».
وفي بيان له، اعتبر الائتلاف أن أهمية المعركة في الريف الشمالي تكمن في أنه هو «خزان الثورة، ومنه انطلقت شرارتها الأولى بحلب، كما يمثل خط الإمداد الأهم للثورة السورية». ولفت الائتلاف إلى أن «المعركة القائمة الآن مع تنظيم داعش الإرهابي جاءت بعدما عجز نظام الأسد والميليشيات الطائفية المقاتلة معه عن السيطرة على المنطقة رغم استخدامه كل أنواع الأسلحة حتى المحرمة منها دوليا».
ووصف الائتلاف الوضع الإنساني الذي يعيشه المدنيون بـ«المأساة الحقيقية»، مشيرا إلى أن «المدنيين يقيمون الآن في العراء وبين الأشجار، فالحدود مغلقة تماما، ولا يوجد أي مقوم من مقومات الحياة من الغذاء والدواء وخيم للنازحين حتى الكمامات ومضادات الكيماوي معدومة».
======================