الرئيسة \  ملفات المركز  \  تطورات الاوضاع الميدانية في سوريا 25-4-2013

تطورات الاوضاع الميدانية في سوريا 25-4-2013

27.04.2013
Admin


عناوين الملف
1. غارات جوية على ريف دمشق وريف ادلب
2. غارات مكثفة ومعارك عنيفة بحمص وداريا
3. ناشطون سوريون: قوات الأسد تسطير على بلدة "عتيبة"
4. سوريا ... المعارضة تدعي السيطرة على أجزاء في مطار منغ ودمشق تنفي
5. سوريا ستُعامِل الإبراهيمي كموفد دولي «فقط» ولن تلجأ للكيماوي «حتى ضد إسرائيل»..«حزب الله» يفتح جبهات جديدة بالقصير ويستقدم تعزيزات ويوسّع تدخّله إلى حماه
6. بعد تدمير المسجد بكاملة لم يبق إلا المئذنة...مدرعات نظام الأسد تدمر مئذنة المسجد الأموي بحلب
7. دبابات الأسد تحوِّل مئذنة الجامع الأموي إلى كومة حجارة
8. الجيش الحر يستهدف القرداحة غربا ويقاتل النظام في مطار «منغ» شمالا
9. اشتعال جبهات جديدة بين الجيش الحر وحزب الله في القصير...ثوار سوريا يقتحمون مطار منّغ العسكري
10. مقاتلو حزب الله يقودون هجوم الأسد غرب حمص
11. كتائب الثوار تقصف الفرقة 17 بالرقة بـ70 صاروخًا محلي الصنع
12. قصف مسقط رأس «الأسد» بصاروخين وسقوط سكود على الرقة
 
غارات جوية على ريف دمشق وريف ادلب
تم النشر فى اخبار العرب مع 0 تعليق منذ 9 دقائق
شن الطيران السوري غارات على مناطق عدة في ريف دمشق ترافقت مع اشتباكات في حي برزة في شمال العاصمة وغارات على قرى في ريف ادلب (شمال غرب) والرقة (شمال) والحسكة (شمال شرق) ودرعا (جنوب)، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال المرصد في بيانات متلاحقة منذ الصباح ان "مناطق في الغوطة الشرقية تعرضت لقصف من الطيران المروحي، ما ادى الى سقوط عدد من الجرحى".
كما قصف الطيران مناطق في محيط بلدة معضمية الشام ومدينة داريا (جنوب غرب) حيث تستمر الاشتباكات منذ اشهر بين القوات النظامية ومقاتلين معارضين.
وكانت القوات النظامية السورية تمكنت امس الاربعاء من السيطرة على بلدة العتيبة في ريف دمشق التي قال المرصد انها "تفتح بوابة للنظام على الغوطة الشرقية" حيث يتجمع المقاتلون المعارضون باعداد كبيرة.
وتقع منطقة الغوطة التي تضم قرى وبلدات عدة شرق دمشق، ويتخذ منها المقاتلون المعارضون، بالاضافة الى مناطق واقعة جنوب غرب العاصمة وشمالها، قواعد خلفية لهجماتهم تجاه دمشق.
>وافاد المرصد اليوم عن اشتباكات عنيفة على اطراف حي برزة في دمشق.
ونفذ الطيران الحربي والمروحي السوري الخميس ايضا غارات على مناطق في مدينة معرة النعمان في ادلب، وعلى قرى في ريف درعا وريف الحسكة.
في محافظة الرقة، نفذت الطائرات الحربية غارة جوية على محيط معمل السكر في الريف، فيما تدور "اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة في محيط الفرقة 17" القريبة من مدينة الرقة.
ويحاصر مقاتلو المعارضة مقر هذه الفرقة منذ استيلائهم على مدينة الرقة في آذار/مارس.
وقتل في المدينة بعد منتصف الليل "ما لا يقل عن اربعة رجال (...) نتيجة قصف القوات النظامية لحي الشهداء"، بحسب ما ذكر المرصد السوري الذي يتخذ من بريطانيا مقرا ويقول انه يعتمد على شبكة واسعة من المندوبين والمصادر الطبية للحصول على معلوماته.
وكان يوم الاربعاء شهد عمليات عسكرية دامية في انحاء مختلفة من البلاد اوقعت 138 قتيلا.
====================
 غارات مكثفة ومعارك عنيفة بحمص وداريا
    الخميس، 25 نيسان 2013 14:21
داريا تتعرض لهجوم عنيف من قبل قوات النظام السوري ومحاولة اقتحام
السبيل - قال ناشطون سوريون إن محافظة حمص تشهد اشتباكات عنيفة بين كتائب المعارضة المسلحة وقوات الأمن والشبيحة، وسط تكثيف الجيش النظامي للغارات الجوية على عدة مناطق من سوريا. ويأتي ذلك بعد استيلائه على بلدة العتيبة في ريف دمشق، وقصف المعارضة لمسقط رأس الرئيس بشار الأسد بصواريخ غراد.
وقد وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 31 شخصا اليوم الخميس، معظمهم في حماة ودمشق وريفها.
وقال الناشطون إن اشتباكات عنيفة جرت بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام في بلدة الدار الكبيرة بريف حمص. وقال الناشط هادي العبد الله في حمص إن الجيش الحر تمكن من صد هجوم لقوات النظام التي كانت تحاول اقتحام البلدة.
وأفادت شبكة شام بأن أفرادا من لواء النصر التابع للجيش الحر استهدفوا بالأسلحة الخفيفة الكلية الحربية في البلدة، مما أدى إلى مقتل عدد من الشبيحة والقناصة داخلها. وتزامنت الاشتباكات مع قصف مكثف من قبل قوات النظام على البلدة.
من جانبه قال العقيد فاتح حسون قائد جبهة حمص ومساعد رئيس أركان الجيش الحر إن قوات المعارضة نجحت في الاحتفاظ بأكثر من 16 منطقة داخل مدينة حمص، رغم القوة الهائلة التي يستخدمها النظام. وأضاف حسون أن النظام فشل في استعادة هذه المناطق رغم محاولاته المستمرة منذ 350 يوماً.
من جانبه قال العبد الله في اتصال هاتفي مع الجزيرة إن مسلحي المعارضة الذين استهدفوا الكلية الحربية في المنطقة، تمكنوا أيضا من قنص أربعة عناصر من قوات النظام.
وأشار إلى أن عدة أحياء من حمص المحاصرة تعرضت لقصف عنيف بمختلف الأسلحة من قبل الجيش النظامي الذي شن هجوما بصاروخ أرض-أرض على وادي السايح في حمص القديمة.
وتحدث العبد الله عن استمرار الاشتباكات العنيفة في بلدة القصير بريف حمص مع عناصر من حزب الله اللبناني، مؤكدا تقدم مقاتلي المعارضة إلى المناطق التي كان يسيطر عليها حزب الله.
تكثيف الغارات
بدوره، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الطائرات الحربية قصفت صباح اليوم مناطق مختلفة في سوريا، منها معضمية الشام ومدينة داريا في محافظة ريف دمشق.
وقال إن الطائرات الحربية شنت غارة جوية على محيط معمل السكر بريف الرقة، وبلدة تل حميس بمحافظة الحسكة شمال شرق سوريا التي يسيطر عليها مقاتلون من عدة كتائب تابعة للمعارضة.
وفي ريف درعا، قالت شبكة شام إن الطيران المروحي استهدف البساتين الواقعة بين بلدتي المتاعبة والطيبة التي تعرضت أيضا لقصف بالمدفعية، وتكرر ذلك في مدينة معرة النعمان وقرية الناجية بريف جسر الشغور.
وقالت الشبكة أيضا إن منطقة مصيف سلمى بريف اللاذقية تعرضت لقصف من الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة، وأفادت بوقوع اشتباكات "عنيفة" بين قوات النظام ومسلحي المعارضة في محيط الفرقة 17.
وقالت الهيئة العامة للثورة إن خمسة أشخاص على الأقل قتلوا وجرح عشرات آخرون إثر سقوط صاروخ أرض-أرض من طراز سكود على حي سكة القطار في مدينة الرقَة الليلة الماضية.
اشتباكات وقصف
من جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الاشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي ما زالت مستمرة عند الأطراف الجنوبية لمدينة داريا بريف دمشق التي يحاول النظام اقتحامها والسيطرة عليها بعد استيلائه على بلدة العتيبة الحيوية.
وقالت شبكة شام الإخبارية إن قصفا عنيفا بالمدفعية وقذائف الهاون استهدف مدن داريا ومعضمية الشام وعدة مناطق في الغوطة الشرقية. وأضافت أن قوات النظام قصفت براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة بلدات البحارية والنبك والسبينة وعرطوز.
وقال المكتب الإعلامي التابع للمجلس المحلي للمدينة إن الاشتباكات تجددت صباح اليوم على الجبهتين الجنوبية والغربية، بالتزامن مع غارات مكثفة للطيران الحربي بالقنابل الفراغية.
وتحدثت الشبكة عن العثور على سبع جثث جديدة في مبنى الخياط ببلدة جديدة عرطوز الفضل بريف دمشق، وقالت إن الجثث لشهداء أعدموا ميدانيا وهم من النازحين بالمدينة.
وقال ناشطون إن قوات النظام جددت قصفها اليوم بقذائف الهاون والدبابات على طريق حلب ،وسط اشتباكات عنيفة في حماة بين الحر وقوات النظام. وتجدد المشهد في بلدة الحيان بريف حلب التي تعرضت لقصف براجمات الصواريخ.
وشهد مدخل حي مخيم اليرموك بدمشق اشتباكات عنيفة بين الحر وقوات النظام التي قصفت من طرفها حي برزة في العاصمة دمشق.
وفي تطور آخر، أعلن ثوار سوريون في وقت سابق قصفهم مدينة القرداحة (مسقط الأسد) في اللاذقية بصاروخين من نوع غراد خلفا أضرارا مادية فقط.(الجزيرة نت)
====================
 ناشطون سوريون: قوات الأسد تسطير على بلدة "عتيبة"
   دمشق - أ ش أ:
    الخميس , 25 أبريل 2013 13:20
أفاد ناشطون سوريون بأن القوات الحكومة السورية تمكنت من السيطرة على بلدة (عتيبة) بدمشق، لتقطع بذلك طريق إمداد رئيسيا بالسلاح لقوات المعارضة التي تسعى للاطاحة بحكم الرئيس بشار الأسد.
وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الخميس، أن السيطرة على بلدة (عتيبة) تمثل ضربة موجعة لقوات المعارضة التي حققت مكاسب خلال الأشهر الماضية بالقرب من العاصمة دمشق التي تهدف إلى اقتحامها في نهاية المطاف.
جدير بالذكر ان بلدة (عتيبة) تقع على طريق يربط دمشق بمطار العاصمة الدولي ، والذي تستخدمه قوات المعارضة في نقل أسلحة ومستلزمات أخرى من الأردن.
اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - ناشطون سوريون: قوات الأسد تسطير على بلدة "عتيبة"
====================
سوريا ... المعارضة تدعي السيطرة على أجزاء في مطار منغ ودمشق تنفي
"أنباء موسكو "
استمرت لليوم الثاني الاشتباكات داخل مطار منغ العسكري بريف حلب بين القوات النظامية والمعارضة المسلحة التي تدعي السيطرة على عدة مواقع داخل المطار، وهو ما تنفيه دمشق.
يأتي ذلك فيما وثقت لجان التنسيق المحلية مقتل ما لا يقل عن 124 شخصا، أمس الأربعاء، في أعمال العنف التي تشهدها البلاد منذ أكثر من عامين، معظمهم في حلب وريفها.
 وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن "الاشتباكات العنيفة بين الجيش النظامي والمعارضة لا تزال مستمرة داخل مطار منغ العسكري مع تقدم للكتائب المقاتلة داخل المطار والسيطرة على مباني فيه".
في المقابل  نقلت وكالة فرانس برس عن مصدر عسكري سوري  أن مقاتلي المعارضة دخلوا فعلا إلى حرم المطار، لكن القوات النظامية عادت وأخرجتهم منه، على حد قوله.
من جهتها ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"  أن " الجيش السوري استهدفت تجمعات الإرهابيين في كل من كفر خاشر ومرعناز والعلقمية في محيط منغ وفي خان العسل وحيان وزحيلان بريف حلب موقعة خسائر فادحة في صفوفهم".
 على صعيد آخر أشار المرصد إلى أن  " مئذنة الجامع الأموي الأثري الذي شهد محيطها اشتباكات عنيفة خلال الأسابيع والاشهر الفائتة انهارت "، وسط تبادل للاتهامات بين النظام والمعارضة عن المسئول عن تدمير مأذنة المسجد الأثري.
و نقلت " سانا" عن مصدر مسؤول أن "إرهابيين من جبهة النصرة قاموا بتفخيخ المئذنة والباب الجنوبي للجامع بكميات من المواد شديدة الانفجار قبل أن يعمدوا إلى تفجيرهما في اعتداء جديد على الجامع الأموي الكبير.
 لكن رئيس الحكومة المؤقتة للمعارضة السورية غسان هيتو  حمل في تصريحات صحافية نظام الرئيس الأسد مسئولية تدمير مأنة المسجد الأموي الكبير في حلب.
وأوضح مدير المرصد السوري، رامي عبد الرحمن، في تصريحات لقناة "العربية" أنه "من الممكن أن تكون المئذنة انهارت من تلقاء نفسها بسبب آثار المعارك العنيفة خلال الأشهر الماضية".
====================
سوريا ستُعامِل الإبراهيمي كموفد دولي «فقط» ولن تلجأ للكيماوي «حتى ضد إسرائيل»
«حزب الله» يفتح جبهات جديدة بالقصير ويستقدم تعزيزات ويوسّع تدخّله إلى حماه
الخميس,25 نيسان 2013 الموافق 15 جمادي الاخرة 1434هـ
مقاتلون من الثوار خلال تدريبات في مكان غير معروف قرب جبل التركمان في اللاذقية أمس (أ.ف.ب)
تصاعدت التطوّرات العسكرية في سوريا حيث أحرزت القوات الحكومية نجاحا لافتا بالسيطرة على بلدة العتيبة الاستراتيجية في ريف دمشق، فيما اقتحم مقاتلو المعارضة مطار منغ العسكري الهام في شمال البلاد، وذلك بالتزامن مع إعلان ناشطين إعلاميين عن إشعال حزب الله لخمس جبهات في ريف القصير بحمص تشهد اشتباكات عنيفة  بالترافق مع قصف عنيف بالهاون وراجمات الصواريخ.
سياسيا، أعلنت دمشق عن أنّها ستتعامل مع الموفد الدولي الى سوريا الاخضر الابراهيمي بصفته موفدا للامم المتحدة «فقط»، من دون اعتباره مبعوثا مشتركا للمنظمة الدولية وجامعة الدول العربية.
وأشار الناشطون إلى وجود مئات العناصر التابعة لحزب الله في القصير يحاولون التسلّل إلى قرى جديدة، حيث يستقدمون تعزيزات عسكرية من الهرمل إلى القرى التسعة التي احتلوها لينطلقوا منها إلى قرى مجاورة، فيما تقوم قوات النظام بتأمين الغطاء الجوي لهم.
وأشعلت قوات النظام جبهة سادسة شرقي القصير من جهة السلومية وكمام وعش الورور، واشتبكت مع الجيش الحر الذي تصدى لمحاولات اقتحام عدة وتمكّن من تدمير أربع دبابات.
وتزامناً مع استمرار المعارك في ريف القصير بحمص أعلنت لجان التنسيق المحلية أن الجيش الحر اشتبك مع عناصر حزب الله في حماه هذه المرة، وتمكن من قتل عدد منهم عند المشفى الوطني في المدينة.
وقال ثوار من الجيش الحر بأنّهم تمكّنوا من الاستيلاء على سيارة وأوراق ومعدات كانت بحوزة محمد حسن المقداد، أحد عناصر حزب الله.
وفي الفيديو الذي بثه ناشطون قال الثوار بأنّهم نصبوا كميناً لعضو الحزب غرب نهر العاصي، وحصلوا على أدلة تثبت تورّط عناصر حزب الله مع جيش النظام في قتل السوريين.
من جهة ثانية، رفض الجيش السوري الحر دعوة رجلَيْ دين سنيين في لبنان الى القتال في سوريا، ردّاً على مشاركة عناصر حزب الله في معارك ريف القصير.
وقال المنسّق السياسي والاعلامي للجيش الحر لؤي المقداد: «نحن في القيادة المشتركة العليا نشكرهما لكننا نرفض اي دعوة للجهاد في سوريا ونرفض أي وجود للمقاتلين الأجانب من أي مكان أتوا. قلنا مرارا ان ما ينقصنا في سوريا هو السلاح وليس الرجال».
من جانبه، أعلن الرئيس المؤقت للائتلاف الوطني السوري جورج صبرا عن أنّنا «نتحدث مع القادة اللبنانيين من أجل وقف ما يحدث في حمص.
حلب ودمشق
هذا، ويواصل النظام السوري حملته العسكرية على ريف دمشق بغطاء جوي وصاروخي مكثّف، بالتوازي مع تصاعد حدة المواجهات على بقية الجبهات من حي الشيخ ياسين في دير الزور شرقاً إلى القصير في حمص غرباً.
ولا تزال معضمية الشام وداريا المسرح الأشرس للمعارك في ريف دمشق الغربي، حيث تحاول قوات النظام بقوة نارية كبيرة استعادة السيطرة على المنطقة، لا يحول بينهم وبين ذلك سوى المقاومة العنيدة التي يبديها مقاتلو الجيش الحر في المدينتين.
وطال الريف الحموي نصيبه من قصف قوات النظام المكثف، حيث تعرّضت مدينة كفر زيتا لقصف عنيف من حاجز دير محردة، بعد تعرض منطقة اللطامنة لقصف من الجو.
أما شرقاً فتمكّن مقاتلو الجيش الحر من صد هجمة التفافية حاولت قوات النظام شنها من جهة مطار دير الزور العسكري، الذي بات محاصراً وفي مرمى نيران الجيش الحر.
ميدانياً أيضاً، سيطرت القوات النظامية يوم أمس على قرية في ريف دمشق بعد اشتباكات مستمرة منذ اسابيع، في يوم حقق مقاتلو المعارضة تقدما في مطار عسكري في شمال البلاد يحاصرونه منذ اشهر.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان «سيطرت القوات النظامية على بلدة العتيبة بعد اشتباكات عنيفة استمرت اسابيع عدة استخدمت خلالها الطائرات الحربية والدبابات وراجمات الصواريخ».
وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أنّ البلدة الواقعة شرق دمشق «مهمة جدا لأنها تفتح بوابة للنظام على الغوطة الشرقية» التي تشكل معقلا اساسيا لمقاتلي المعارضة.
وأفاد المرصد عن «استشهاد سبعة مواطنين إثر سقوط قذيفتي هاون على مدينة جرمانا» ذات الغالبية المسيحية والدرزية جنوب شرق العاصمة، مرشحا ارتفاع عدد الضحايا «بسبب وجود 30 مصابا بينهم ستة في حال الخطر».
من جهتها، أفادت وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا) عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة 25 آخرين بينهم طفل جراء القذيفتين، مشيرة إلى أنّ إحداهما سقطت امام مبنى البلدية وسط المدينة، والاخرى امام «تجمع لمدارس من مختلف المراحل».
وقالت «سانا» بأنّ مسؤولا في وزارة الكهرباء قتل في وسط دمشق بقنبلة زرعت في سيارته.
وانتقدت وحدة للمعارضة المسلحة في دمشق إطلاق قذائف المورتر على جرمانا ووصفته بأنه هجوم جائر على مدنيين.
وقال لواء سعد بن عباده الخزرجي في بيان نشر على صفحته على فيسبوك: «إننا نتقدم بخالص العزاء لجميع الضحايا وذويهم و لأهالي مدينة جرمانا داعين المولى تبارك وتعالى أن يقبل الشهداء في الصالحين ويرفعهم إلى مقام الشهداء وأن ينعم على وطننا العزيز بالأمن والاستقرار».
وفي محافظة حلب، أفاد المرصد السوري عن اشتباكات تدور داخل مطار منغ العسكري في ريف حلب، احد المواقع العسكرية المهمة للنظام في شمال البلاد.
وقال عبد الرحمن بأنّ «مقاتلي الكتائب المقاتلة الذي يحاصرون المطار منذ اشهر، تمكنوا من الدخول اليه فجر اليوم (أمس)»، متحدثا عن «اشتباكات عنيفة» في حرمه منذ الصباح.
وبعد الظهر، أفاد المرصد عن أنّ «الاشتباكات العنيفة لا تزال مستمرة مع تقدم للكتائب المقاتلة داخل المطار والسيطرة على مبان فيه».
من جهته، اعترف مصدر عسكري سوري بأنّ مقاتلي المعارضة دخلوا فعلا الى حرم المطار، لكنه زعم ان القوات النظامية عادت واخرجتهم منه.
وأطلق مقاتلو المعارضة في شباط الماضي «معركة المطارات» للسيطرة على المطارات العسكرية في محافظة حلب التي يستخدمها سلاح الجو السوري، وهو نقطة تفوق اساسية للنظام في مواجهة المعارضة.
تدمير مئذنة الجامع الأموي
إلى ذلك، تعرّضت مئذنة الجامع الأموي الأثري في حلب للتدمير بحسب المرصد السوري وأشرطة مصوّرة، في خطوة تبادلت المعارضة ونظام الاسد الاتهام بالمسؤولية عنها.
وقال المرصد: «انهارت مئذنة الجامع الاموي الاثري التي شهد محيطها اشتباكات عنيفة خلال الاسابيع والاشهر الفائتة»، مع تبادل طرفي النزاع السيطرة على المسجد الواقع في المدينة القديمة وسط حلب، والمدرجة على لائحة التراث العالمي لمنظمة الامم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونيسكو».
وحمّل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية نظام الاسد مسؤولية تدمير المئذنة من خلال قصفها «بقذائف الدبابات، ما ادى الى سقوطها وتدميرها بالكامل».
واعتبر الائتلاف تدمير المئذنة «جريمة ضد الحضارة الانسانية، وفعلا همجيا يليق ببرابرة لا ينتمون الى اي من القيم الانسانية».
وقال الناشط المعارض في المدينة زين الرفاعي عبر «سكايب»: «رأيت بأم العين دبابة للقوات النظامية تستهدف مباشرة المسجد الاموي، وخصوصا مئذنته».
وأضاف: «عندما سيطر النظام على المسجد، زنرت بالعبوات الناسفة كل حرمه، وعندما استعاده مقاتلو المعارضة، قاموا بإزالة هذه الألغام باستثناء المئذنة بسبب وجود قناص للجيش النظامي»، مرجّحا أن تكون قذيفة الدبابة «هي التي فجّرت الألغام الموضوعة في المئذنة».
وبث ناشطون معارضون اشرطة مصوّرة على موقع «يوتيوب» تظهر مكان المئذنة التي استحالت كتلة من الحجارة، في حين تبدو اجزاء اخرى من المسجد وقد لحقها دمار كبير ونخرها الرصاص.
ويظهر في احد الاشرطة مقاتل معارض داخل الجامع الاموي، وهو يقول ان المئذنة دمرت بفعل قذائف الدبابات التابعة للقوات النظامية.
وأوضح عبد الرحمن أنّه «من الممكن ان تكون المئذنة انهارت من تلقاء نفسها بسبب آثار المعارك العنيفة خلال الاشهر الماضية».
وسيطر المقاتلون المعارضون في 28 شباط الماضي على المسجد بعد اشتباكات مع القوات النظامية التي انسحبت منه وتمركزت في مبان مجاورة له.
وتعرّضت أجزاء واسعة من المسجد الذي يعود تاريخه الى القرن الثامن وأُعيد بناؤه في القرن الثاني عشر، إلى أضرار كبيرة في خريف العام 2012 منها حرق اثاث ونهب موجودات.
وقال مقاتلون معارضون في المدينة بأنّ مخطوطات قيمة وضعت «في مكان آمن»، وعرض أحد هؤلاء الذي قدّم نفسه بإسم «أبو عمر»، صورا له امام بعض الموجودات التاريخية في المسجد، مؤكدا «اننا لا نرغب في وقوعها في الايدي الخطأ».
دمشق والإبراهيمي
سياسيا، أعلنت دمشق عن أنّها ستتعامل مع الموفد الدولي الى سوريا الاخضر الابراهيمي بصفته موفدا للامم المتحدة فقط، من دون اعتباره مبعوثا مشتركا للمنظمة الدولية وجامعة الدول العربية.
وقالت الخارجية السورية بأنّ «سوريا تعاونت وستتعاون مع الإبراهيمي كمبعوث للأمم المتحدة فقط، ذلك لأن الجامعة العربية هي طرف في التآمر على سوريا»، وذلك في رسالتين بعثت بهما الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ورئيس مجلس الامن الدولي، ونشرت نصهما وكالة الانباء الرسمية (سانا).
وقالت وزارة الخارجية بأنّ «استمرار الابراهيمي في مهمته يتطلب ان يبرهن على حياديته كوسيط أممي»، مشيرة الى ان الاحاطة التي قدمها الى مجلس الامن الدولي اخيرا «اتسمت بالتدخل في الشؤون الداخلية للجمهورية العربية السورية، وبالبعد عن الحياد الذي يجب ان تتّصف به مهمته كموفد دولي».
وقال دبلوماسيون بأنّ الابراهيمي عرض امام اعضاء مجلس الامن في 19 نيسان لتطورات الاخيرة في سوريا، وخلص الى أن الاسد «غير مستعد للحوار»، مشددا على وجوب تبني المجلس موقفا موحدا لمواجهة هذا المأزق.
كما قال للصحافيين بأنّ إعلان جبهة النصرة الولاء لزعيم القاعدة ايمن الظواهري «لا يغيّر شيئا في مهمتي. الوسيلة الوحيدة لحماية سوريا من التطرف هي في تسوية هذه الازمة وانهاء الحرب».
وتوقّعت الخارجية السورية «من الابراهيمي، اذا اراد نجاح مهمته، ان يبدأ العمل مع الاطراف المعنية لوقف العنف والإرهاب وتجفيف مصادره وفضح الدور الذي تمارسه بعض الدول الأوروبية وخاصة فرنسا وبريطانيا إضافة إلى تركيا ودول عربية.. تقوم جميعها بتمويل وتسليح وتدريب إرهابيي جبهة النصرة».
فيلتمان
وفي نيويورك، قال مساعد الامين العام للامم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فيلتمان بأنّ الابراهيمي اقترح على مجلس الامن فرض حظر على الاسلحة الموجهة الى كل الاطراف المتحاربة في سوريا حين تحدث امام المجلس الجمعة الماضي.
وأضاف فيلتمان خلال نقاش في مجلس الامن حول الوضع في الشرق الاوسط بأنّ الابراهيمي «اكد الحاجة للوصول الى حل سياسي يرتكز على اساس بيان جنيف» الذي حدد المبادىء من اجل انتقال سياسي في سوريا، «وحذّر من العسكرة والتطرّف المتناميين في داخل سوريا».
 وأكد فيلتمان ايضا ان السلطات السورية لم تعط موافقتها بعد على مهمة محققي الامم المتحدة التي يفترض ان تنظر في الاتهامات المتبادلة باستخدام اسلحة كيميائية في سوريا.  وقال: «لا نزال في محادثات مع الحكومة السورية حول حجم وسبل عمل هذه المهمة».
وفي انتظار ذلك يدرس خبراء الامم المتحدة «المعلومات حول الحوادث المفترضة التي قدمتها دول اعضاء» وقد «ابدوا استعدادهم لكي يكونوا في سوريا في خلال 24 او 48 ساعة» فور ان تعطي دمشق موافقتها.
إلى ذلك، نقلت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء عن وزير الإعلام السوري عمران الزعبي قوله إن دمشق لن تستخدم الأسلحة الكيماوية ضد مواطنيها أو حتى في حالة نشوب حرب مع إسرائيل.
وقال الزعبي في كلمة في جامعة موسكو بأنّه حتى لو كانت سوريا تملك أسلحة كيماوية فلن تستخدمها القيادة والجيش سواء ضد السوريين أو ضد الإسرائيليين لأسباب أخلاقية في المقام الأول ثم لأسباب قانونية وسياسية.
(«اللواء» - أ.ف.ب - سانا - رويترز - العربية.نت - الجزيرة.نت)
====================
بعد تدمير المسجد بكاملة لم يبق إلا المئذنة
مدرعات نظام الأسد تدمر مئذنة المسجد الأموي بحلب
دمشق ـ الأناضول
25/04/2013
انهارت اليوم الخميس مئذنة الجامع الأموى الكبير فى حلب، إثر قيام القوات الموالية للرئيس السورى بشار الأسد بقصفها بالدبابات، ما أدى إلى سقوطها وتدميرها بالكامل.
وحمل الائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة السورية مسئولية الانفجار لقوات النظام السورى، وقال "القصف جاء بشكل متعمد ويشكل جريمة ضد الحضارة الإنسانية، وفعلاً همجياً يليق ببرابرة لا ينتمون إلى أى من القيم الإنسانية".
من جهته، حمل التلفزيون السورى الرسمى مسئولية قصف المئذنة لمن سماهم بـ "مسلحين"، وقال إن مسلحين فجروا مئذنة الجامع الأموى بحلب، وقاموا بتصويرها بهدف اتهام الجيش.
وليست هذه هى المرة الأولى التى تتهم فيها المعارضة السورية النظام السورى بقصف مئذنة المسجد الأموى بحلب، حيث اتهم اللواء سليم إدريس، رئيس أركان القيادة المشتركة للجيش السورى الحر، فى وقت سابق، نظام الأسد، بقصف المئذنة، مما أدى لتهدم أجزاء كبيرة منها.
====================
دبابات الأسد تحوِّل مئذنة الجامع الأموي إلى كومة حجارة
الخميس 25 ابريل 2013 , 09:16 صباحا الثورات العربية
مباشر: بث نشطاء الثورة السورية، اليوم الأربعاء، على شبكة الإنترن مقاطع مصورة تظهر مئذنة الجامع الأموي الأثري في حلب، كبر مدن شمال سوريا، وقد تعرضت للتدمير.
ويقع الجامع الأموي في المدينة القديمة وسط حلب، وهو مدرج على لائحة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونيسكو".
وتظهر الأشرطة المصورة على موقع "يوتيوب" مكان المئذنة التي تحولت إلى كتلة من الحجارة، في حين تبدو أجزاء أخرى من المسجد وقد لحقها دمار كبير ونخرها الرصاص.
ويظهر في أحد الأشرطة مقاتل من الثوار المرابطين في الجامع الأموي، وهو يؤكد أن المئذنة دمرت بفعل قذائف الدبابات التابعة للقوات النظامية، خلافًا لما يدعيه نظام بشار الأسد الذي لم يتورع سابقًا عن قصف وتدمير عشرات المساجد في عموم سوريا.
ويقول المقاتل الذي يرتدي قبعة سوداء: "فجأة بدأت قذائف الدبابات تتكاثف على المئذنة حتى نزلت (حتى انهارت)"، مؤكدا أن أي قناص لم يكن موجودا فيها "لأننا عرفنا أنهم سيرصدونها ويسددون عليها".
ومن جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان: "انهارت مئذنة الجامع الأموي الأثري الذي شهد محيطها اشتباكات عنيفة خلال الأسابيع والأشهر الفائتة".
وأوضح مدير المرصد، رامي عبد الرحمن أنه "من الممكن أن تكون المئذنة انهارت من تلقاء نفسها بسبب آثار المعارك العنيفة خلال الأشهر الماضية".
وسيطر مقاتلون المعارضة المسلحة في 28 فبراير/شباط الماضي على المسجد بعد اشتباكات مع القوات النظامية التي انسحبت منه وتمركزت في مبان مجاورة له، بحسب المرصد.
وتعرضت أجزاء واسعة من المسجد الذي يعود تاريخه إلى القرن الثامن وأعيد بناؤه في القرن الثاني عشر، إلى أضرار كبيرة في خريف العام 2012 منها حرق أثاث ونهب موجودات.
ويعد الجامع الأموي الكبير واحدًا من أكبر الجوامع في مدينة حلب وأقدمها، وبُني في العصر الأموي على عهد الخليفة سليمان بن عبد الملك، بتصميم يشبه إلى حد كبير في مخططه وطرازه الجامع الأموي في دمشق.
====================
الجيش الحر يستهدف القرداحة غربا ويقاتل النظام في مطار «منغ» شمالا
تم النشر فى اخبار العرب مع 0 تعليق منذ 11 ساعة
لندن: «الشرق الأوسط»
>تمكن «الجيش السوري الحر» أمس، من إحراز تقدم ميداني في ريف حلب حيث وصل مقاتلوه إلى مطار منغ العسكري بعد أشهر من محاصرته في ظل استمرار الاشتباكات في مختلف المدن السورية. كما سجل تطور لافت في محافظة اللاذقية المحسوبة، إذ استهدفت كتائب «أحرار الشام» مدينة القرداحة، التي يتحدر منها الرئيس بشار الأسد، بصاروخي «غراد» سقطا على بعد أمتار من ضريح الرئيس الراحل حافظ الأسد.
وأشار عضو اتحاد تنسيقيات الثورة في اللاذقية عمار الحسن في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «قصف القرداحة جاء ردا على قصف القرى الخاضعة لسيطرة المعارضة ولتخفيف الحصار المفروض عليه»، موضحا أن «الأولوية بالنسبة للجيش الحر في منطقة ريف اللاذقية هي تحرير قمة النبي يونس التي يسيطر عليها نظام الأسد ويستهدف من خلالها مواقع المعارضة».
وفي هذا الصدد، أصدرت كتيبة «أحرار الشام الإسلامية» التابعة للجيش الحر بيانا أكدت فيه أنها استهدفت مدينة القرداحة بصاروخي «غراد» محدثة إصابات محققة، وأوضح بيان الكتيبة أن «عمليات الحر شملت قمة «النبي يونس» مع عدة قرى ومناطق موالية للنظام حيث تم حصارها بشكل كامل مع تدمير دبابة بصاروخ وإعطاب عدة آليات في منطقة «كتف الصهاونة»، بالإضافة إلى عدة تحركات عسكرية على تسعة محاور.
إلى ذلك نفى وزير الإعلام السوري عمران الزعبي وجود ما يسمى بـ«الجيش الحر» في سوريا، مؤكدا، خلال مؤتمر صحافي عقده في العاصمة الروسية موسكو، أن «الحر» ما هو إلاّ «ماركة».
واتهم الزعبي، عقب اجتماعه مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، أطرافا عربية بالوقوف وراء «جبهة النصرة والتنظيمات المرتبطة بها» لافتا الانتباه إلى أن النصرة، على عكس الجيش الحر، تتمتع ببنية تنظيمية ومصادر تسليح منتظمة من عدة دول.
وردا على سؤال حول إمكانية تنحي الرئيس بشار الأسد، قال وزير الإعلام السوري إن من يطرح هذه المقولة يحاول «شخصنة الأمور وتصويرها على أنها على هذا النحو لصرف الأنظار عن حقيقة ما يجري في سوريا من عدوان يستهدف الشعب والدولة السورية برمتها».
كما شن الزعبي هجوما حادا على الجامعة العربية ووصفها «بالديكور» و«مؤسسة وهمية» تم القضاء عليها بعد إعطاء مقعد سوريا لـ«ائتلاف الدوحة».
ميدانيا اشتدت حملات الاعتقالات في العاصمة دمشق، إذ جرى اعتقال العشرات من الشباب والشابات بشكل عشوائي من المقاهي، بالإضافة لاعتقالات عند الحواجز على مداخل العاصمة، ومن بين المعتقلين ناشطون في مجال الإغاثة الإنسانية ومتطوعون بالهلال الأحمر. كما أشارت لجان التنسيق المحلية إلى أن «الطائرات الحربية التابعة للنظام شنت غارة على داريا بريف دمشق بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي على المدينة مما أدى إلى تهدم واحتراق عدد كبير من المباني السكنية». وذكرت شبكة شام الإخبارية أن القوات النظامية قصفت بلدة الذيابية في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
من جانبها، قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» إن «إرهابيين فجروا عبوة ناسفة ألصقوها بسيارة نوع شام تعود لمدير التأهيل والتدريب في وزارة الكهرباء المهندس محمد عبد الوهاب حسن» بدمشق ما أدى إلى مقتله. يأتي ذلك بعد أسبوع على عملية اغتيال استهدفت مدير التخطيط في وزارة الشؤون الاجتماعية السورية، وعضو اللجنة العليا للإغاثة، علي بلان، في منطقة المزة فيللات شرقية بالعاصمة دمشق.
وفي حمص، قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن «أربعة من عناصر الجيش الحر قد قتلوا أثناء اشتباكات بينه وبين القوات النظامية عند محاولة الأخير لاقتحام المدينة من الجهة الشرقية، وسط قصف عنيف يستهدف الأحياء السكنية أدى إلى وقوع الكثير من الجرحى».
كما شهد حي جورة الشياح وعدد من أحياء حمص المحاصرة قصفا بقذائف الهاون من قبل القوات النظامية إضافة إلى قصف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة تعرضت له مدن الحولة وتلبيسة وسط اشتباكات عنيفة في محيط مدينة تلبيسة بحسب ما أفاد ناشطون.
وفي دير الزور استمر القصف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ على معظم أحياء دير الزور بالإضافة إلى اشتباكات وقعت في حي الصناعة. وفي الرقة قصف الطيران الحربي محيط الفرقة 17 وسط اشتباكات عنيفة في محيط الفرقة بين الجيش الحر والقوات النظامية.
في موازاة ذلك، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن اشتباكات دارت أمس، للمرة الأولى داخل مطار منغ العسكري في شمال سوريا، بين كتائب «الجيش الحر» والقوات النظامية، وأضاف المرصد: إن تسعة مسلحين «من اللجان الشعبية الموالية للنظام قتلوا أثناء توجههم لفك الحصار عن مطار منغ العسكري، في كمين نصبته وحدات حماية الشعب الكردي قرب قرية الزيارة في ريف حلب».
ويعتبر المطار من المواقع العسكرية الرئيسية للقوات السورية في مدينة حلب، إضافة إلى معامل الدفاع وأكاديميات الأسد.
وفي حلب أيضا، تعرضت مئذنة الجامع الأموي، المدرج على لائحة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونيسكو»، للتدمير الكامل أمس. وبث ناشطو الثورة صورا على موقع الـ«يوتيوب» تظهر مكان المئذنة التي استحالت كتلة من الحجارة، في حين تبدو أجزاء أخرى من المسجد وقد لحقها دمار كبير ونخرها الرصاص.
ويظهر في أحد الأشرطة مقاتل معارض داخل الجامع الأموي، وهو يقول: «فجأة بدأت قذائف الدبابات تتكاثف على المئذنة حتى انهارت»، نافيا أن أي قناص موجود فيها «لأننا عرفنا أنهم سيرصدونها ويسددون عليها».
وعقب تدمير المئذنة، أصدر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بيانا قال فيه «التدمير المتعمد لهذه المئذنة، التي استظل بظلها صلاح الدين الأيوبي وسيف الدولة الحمداني وأبو الطيب المتنبي وعبد الرحمن الكواكبي، يشكل جريمة ضد الحضارة الإنسانية، وفعلا همجيا يليق ببرابرة لا ينتمون إلى أي من القيم الإنسانية». وحمّل بيان الائتلاف «كل من أمر بارتكاب هذه الأفعال الهمجية، ومن نفذها، ومن بررها وأيدها، عارا لا يمحى، ومسؤولية أخلاقية وجنائية لا تسقط أبدا» متهما النظام السوري بتدمير النسيج الاجتماعي السوري، بقتله البشر وتدميره التراث الأغلى لدى السوريين.
ولا تعتبر هذه المرة الأولى التي يستهدف فيها النظام السوري دور العبادة حيث قامت قواته منذ أسبوعين بقصف مئذنة المسجد العمري في درعا.
سياسيا، أعلنت دمشق أمس أنها ستتعامل مع الموفد الدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي بصفته موفدا للأمم المتحدة فقط، من دون اعتباره مبعوثا مشتركا للمنظمة الدولية وجامعة الدول العربية.
وقالت وزارة الخارجية السورية إن «سوريا تعاونت وستتعاون مع الإبراهيمي كمبعوث للأمم المتحدة فقط، ذلك لأن الجامعة العربية هي طرف في التآمر على سوريا»، وذلك في رسالتين بعثت بهما إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ورئيس مجلس الأمن الدولي، ونشرت نصهما وكالة الأنباء الرسمية «سانا».
====================
اشتعال جبهات جديدة بين الجيش الحر وحزب الله في القصير
ثوار سوريا يقتحمون مطار منّغ العسكري
المصدر:    دمشق، حلب - البيان والوكالات
التاريخ: 25 أبريل 2013
قبور فارغة في درعا حفرت لاستقبال ضحايا محتملين لقصف قوات النظام رويترز
اقتحم الثوار السوريون خلال الساعات الـ 24 الماضية، وللمرة الأولى، مطار منّغ العسكري في ريف حلب، الذي يعد من المواقع العسكرية الرئيسية القليلة المتبقية بيد القوات النظامية في الشمال، في وقت اشتعلت جبهات جديدة بين الجيش الحر وحزب الله في مدينة القصير بريف حمص.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان أمس أن «مقاتلي الكتائب المقاتلة الذي يحاصرون مطار منّغ منذ شهور، تمكنوا من الدخول اليه فجراً»، مشيراً إلى أن «اشتباكات عنيفة دارت في حرم المطار».
 وأوضح المرصد أن الثوار «سيطروا على كتيبة عسكرية مهمة قرب المطار، ما اتاح لهم التقدم الى داخله»، مشيراً إلى مقتل تسعة مسلحين من «اللجان الشعبية» الموالية للنظام أثناء توجههم لفك الحصار عن المطار، في كمين نصبته وحدات حماية الشعب الكردي قرب قرية الزيارة في ريف حلب».
واطلق الثوار في فبراير الماضي «معركة المطارات» للسيطرة على المطارات العسكرية في محافظة حلب التي يستخدمها سلاح الجو، وهو نقطة تفوق أساسية لنظام بشار الأسد في مواجهة معارضيه. وسيطر المقاتلون على مطار الجراح العسكري، في حين يفرضون حصارا على مطار حلب الدولي والنيرب وكويرس العسكريين.
حزب الله
وبالتوازي، أكد ناشطون إعلاميون إشعال حزب الله اللبناني لخمس جبهات في ريف القصير بحمص شهدت اشتباكات عنيفة بينهم وبين الثوار بالترافق مع قصف عنيف بالهاون وراجمات الصواريخ. وأشار الناشطون إلى وجود مئات عناصر الحزب في القصير حاولوا التسلل إلى قرى جديدة، حيث استقدموا تعزيزات عسكرية من منطقة الهرمل اللبنانية إلى القرى التسعة التي احتلوها لينطلقوا منها إلى قرى مجاورة، فيما قامت قوات النظام بتأمين الغطاء الجوي لهم.
وأشعلت قوات النظام جبهة سادسة شرقي القصير من جهة قرى السلومية وكمام وعش الورور، واشتبكت مع الجيش الحر الذي تصدى لمحاولات اقتحام عدة.
هجوم جرمانا
أما في محيط دمشق، فأفاد المرصد عن مقتل سبعة سوريين اثر سقوط قذيفتي هاون على مدينة جرمانا ذات الغالبية المسيحية والدرزية جنوب شرق العاصمة، مرشحا ارتفاع عدد الضحايا «بسبب وجود 30 مصابا بينهم ستة في حال الخطر».
قصف داريا
ميدانياً أيضاً، أفادت لجان التنسيق المحلية بأن الطائرات الحربية شنت غارة على داريا بريف دمشق بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي على المدينة، ما أدى إلى تهدم واحتراق عدد كبير من المباني السكنية.
وذكرت شبكة شام الإخبارية أن مقاتلات النظام قصفت بلدة الذيابية في الغوطة الشرقية بريف دمشق. ومن جهتها قالت لجان التنسيق المحلية إن أجهزة الأمن شنت حملة اعتقالات في منطقة الطبالة بالعاصمة السورية.
وأفادت الهيئة العامة للثورة السورية أن قوات النظام قصفت أحياء جوبر وبرزة والقابون والحجر الأسود، بينما قتل وجرح عدد من الأشخاص في قصف على دوما وجديدة عرطوز والعبادة وجيرود بريف دمشق. كما شهد محيط إدارة المركبات وطريق المتحلق الجنوبي اشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي.
مقتل مسؤول
قتل مدير التخطيط في وزارة الكهرباء السورية أمس في تفجير عبوة ناسفة في سيارته في حي البرامكة وسط دمشق.
وأفادت وكالة الانباء الرسمية السورية ان «ارهابيين فجروا عبوة ناسفة الصقوها بسيارة تعود لمدير التخطيط في وزارة الكهرباء محمد عبدالوهاب حسن مقابل المعهد التقني التجاري المصرفي الاول في البرامكة في دمشق».
من جهته، اشار المرصد السوري لحقوق الانسان الى تكرار اغتيال ضباط ومسؤولين حكوميين في الفترة الماضية بسلاح كاتم صوت وعبوات ناسفة. دمشق- أ.ف.ب
====================
مقاتلو حزب الله يقودون هجوم الأسد غرب حمص
الشروق
25-04-2013 | (صوت العراق) - أضف تعليق - كشف مراسل "التلغراف" البريطانية من اسطنبول، ريتشارد سبنسر، في تقرير نشرته الصحيفة اليوم، أن الهجوم الكبير من قبل قوات الأسد على بلدة غربي حمص قاده مقاتلون من حزب الله اللبناني، استنادا لمصادر في ائتلاف المعارضة السورية وناشطين.
وأفاد التقرير أن قوات الأسد أحرزت تقدما منسقا حول بلدة يسيطر عليها الثوار في القصير قرب الحدود اللبنانية، واعتقلت العديد من الأهالي.
وتعدَ المدينة الحدودية (القصير) التي يسكنها خليط من السنة والشيعة والمسيحيين، طريق الإمداد الرئيسة لقوات الثوار في حمص وحولها، وصلة الوصل بين الريف اللبناني الشمالي وريف محافظة حمص الجنوبي، وتقع أيضا على الطريق الرئيس من دمشق إلى المناطق العلوية المؤيدة للنظام في الشمال.
وينقل التقرير عن مصادر في الائتلاف الوطني السوري المعارض، أنه لا يمكن أي إحراز تقدم من قبل قوات الأسد في المدينة، التي كانت خاضعة في معظمها لمقاتلي الثوار، إلا بإسناد وتدخل من حزب الله، حيث إن مقاتليه مدربون بشكل أفضل من قوات الأسد في حرب العصابات، وقد حلوا محل قوات النظام على أرض الواقع.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أيضا، رامي عبد الرحمن، إن مقاتلي حزب الله كانوا في طليعة المعركة، التي ظلت مستمرة لعدة أيام. وأضاف: "إنه حزب الله الذي يقود المعركة في القصير بقوات النخبة".
وأوضح قائلا: "إنه ليس بالضرورة أن المقاتلين قدموا من لبنان، إنهم مقاتلو مقاتلي حزب الله من القرى الشيعية على الجانب السوري، والتي يسكنها لبنانيون".
====================
كتائب الثوار تقصف الفرقة 17 بالرقة بـ70 صاروخًا محلي الصنع
دمشق - وكالات : الأربعاء, 24 أبريل 2013
قصفت كتائب الثوار اليوم الأربعاء قوات الأسد الموجودة داخل الفرقة 17 بريف الرقة بنحو 70 صاروخاً، فيما تواصل القصف المدفعي العنيف على مدينة الطبقة.
وقالت لجان التنسيق المحلية إن المقاتلين الثوار استهدفوا الفرقة 17 المحاصرة بأكثر من 70 صاروخًا محلي الصنع، مشيرةً إلى استمرار الاشتباكات العنيفة في محيط الفرقة مع جيش الأسد.
كما ذكرت لجان التنسيق أن قوات الأسد واصلت قصفها المدفعي العنيف على مدينة الطبقة بريف الرقة.
====================
 قصف مسقط رأس «الأسد» بصاروخين وسقوط سكود على الرقة
الشروق
أعلن ثوار سوريون قصف مدينة القرداحة لأول مرة بصاروخين، وسقوط صاروخ سكود على مدينة الرقة.
وذكرت قناة "الجزيرة" الفضائية، اليوم الخميس، أن ثوار أكدوا استمرار القتال وسط مطار عسكرى بحلب وحول الجامع الأموى بالمدينة.
وأشارت القناة إلى أن كتائب أحرار الشام أكدت إنها أطلقت صاروخى جراد على مدينة القرداحة باللاذقية، وهى مسقط رأس الرئيس السورى الحالى بشار الأسد ووالده، يأتى هذا القصف متزامنا مع اشتباكات عنيفة بين فصائل تابعة للجيش الحر والقوات النظامية بريف اللاذقية.
وتشهد سوريا منذ ما يقرب من عامين حركة احتجاجات مناهضة للنظام الحاكم تطورت لتشهد عمليات عسكرية وأعمال عنف فى معظم المناطق، مما أسفر عن سقوط آلاف الضحايا بين قتيل وجريح ونزوح مئات الآلاف الآخرين إلى داخل وخارج البلاد.