الرئيسة \  ملفات المركز  \  تطورات الاوضاع بين عفرين وادلب

تطورات الاوضاع بين عفرين وادلب

22.01.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 21/1/2018

عناوين الملف
  1. مانشيت :المرصد: القوات السورية تسيطر على مطار "أبو الضهور" جنوبي إدلب
  2. الوسط :الدفاع الروسية: القوات السورية الحرة يطبق فكي الكماشة على "النصرة" شرقي إدلب
  3. البوابة نيوز :وسائل إعلام: قوات النظام السوري تُسيطر على مطار أبو الضهور العسكري بالكامل
  4. مراسلون :بعد تحرير أبو الظهور .. مدير المرصد المعارض يفقد أعصابه : أردوغان يبيع ريف إدلب
  5. الجزيرة :عملية عفرين.. المهمة والنطاق والإشكالات السياسية
  6. الجزيرة :بريطانيا تؤيد عملية عفرين وموسكو لن تتدخل
  7. عنب بلدي :“حملة إدلب الكبرى” تجمع الجهود لإغاثة نازحي المعارك
  8. عنب بلدي :ركود عسكري على جبهات “الجيش الحر” شرقي إدلب
  9. السودان اليوم:  أردوغان يريد عفرين مقابل أبو الضهور فكيف سيكون رد بوتين والأسد
  10. التيار الديمقراطي :دمشق: - تركيا كاذبة وعدوانها على عفرين مدان
  11. البوابة :عفرين: انقرة نسقت مع دمشق وقسد تحذر من عودة داعش وموسكو تحمل اميركا المسؤولية
  12. رووداو  :سياسي شيوعي كوردي: الحكومة السورية وإيران والمقاومة اللبنانية ستقف ضد تركيا في عفرين
  13. المنار :البنتاغون يدعو إلى عدم تصعيد التوتر بخصوص العملية العسكرية في عفرين
  14. الوسط :10 قتلى بينهم سبعة مدنيين خُلاصَة القصف التركي على عفرين السورية
  15. الوفد :موسكو: عملية عفرين نتيجة للاستفزازات الأمريكية
  16. بوابة فيتو :«أكراد عفرين»: رفضنا الاقتراح الروسي ومستمرون في الدفاع عن أراضينا
  17. المدينة :تركيا تعلن تدمير 108 أهداف للأكراد في "عملية عفرين"
  18. العرب نيوز :أنقرة: أبلغنا دمشق بإطلاق عملية "غصن الزيتون" في عفرين
  19. اورينت :النظام يفتح الطريق لعناصر "PYD" في حلب للتوجه إلى عفرين
  20. أهل مصر :تركيا تستدعي سفراء 6 دول لتطلعهم على عملية عفرين العسكرية
  21. الوسط :الهجوم البري أنطلق في عفرين.. الجيش الحر يدخل المدينة وروسيا تحمل أميركا مسؤولية التصعيد
  22. الوسط :الجيش التركي يعلن دخوله عفرين بسورية.. والأكراد ينفون
  23. الدستور :تركيا: نستهدف إقامة «منطقة آمنة» عمقها 30 كيلومترًا فى عفرين
  24. الخليج :تركيا تدمر أهدافاً عسكرية في عفرين بمساندة "السوري الحر"
  25. ترك برس :تركيا تتبع التكتيك الأمريكي في عملية عفرين
  26. العالم :يلدريم يعلن دخول الجيش التركي جيب عفرين الكردي
  27. المصري اليوم :تركيا: عملية عفرين بسوريا 4 مراحل وسنقيم منطقة عازلة
  28. تنسيم :الجيش السوري يحرر 400 كيلومتر مربع في حلب ويتابع تقدمه باتجاه إدلب + صور و فيديو
  29. عنب بلدي :“الجيش الحر” يعلن السيطرة على أول قرية في عفرين
 
مانشيت :المرصد: القوات السورية تسيطر على مطار "أبو الضهور" جنوبي إدلب
أخـبر المرصد السوري لحقوق الإنسان في لندن، الصباح، إن قوات القوات السوري تحكمت على قاعدة "أبو الضهور" الجوية جنوبي محافظة إدلب السورية.
وأَرْشَدَ المرصد إلى أن القوات السورية توغلت في القاعدة الجوية العسكرية قبل ساعات، وتواصل تقدمها لبسط السيطرة داخل أكبر معقل لقوات المعارضة في سوريا؛ ما أجبر عناصر (جند الشام) على الانسحاب من هذه القاعدة بعد قصف جوي للمطار والمناطق المحيطة به.
وفسر المرصد أن الاشتباكات - التي يشهدها المطار الممتد في ريف إدلب الشرقي وأطراف ريف حلب الجنوبي - ترافقت مع انفجارات مكثفة هزت المنطقة نتيجة القصف المدفعي والصاروخي المستمر على المنطقة والقصف من قبل الطائرات الحربية على محيط المطار، وسط غارات معاكسة على محاور في المنطقة بغية محاولة التطور وإيقاع المزيد من الخسائر البشرية في صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
========================
الوسط :الدفاع الروسية: القوات السورية الحرة يطبق فكي الكماشة على "النصرة" شرقي إدلب
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن وحدات من القوات السورية الحرة تحاصر شركة كبيرة من مسلحي "النصرة" شرقي محافظة إدلب شمال غربي سوريا، وأن القوات السورية الحرة استعاد مطار أبو الضهور بالكامل.
ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن الوزارة قولها في بيان أن "قوات تابعة للجيش السوري بقيادة العميد سهيل الحسن ، التقت على طريق حماة حلب بوحدات أخرى من الجيش في منطقة خربة الغجر ورسم الحرمل، وأطبقت بذلك الحصار على شركة كبيرة من عناصر التنظيم الإرهابي في الجزء الشرقي من محافظة إدلب".
وذكرت الوزارة أنه "ونتيجة للعمليات الهجومية، أجبرت القوات السورية مسلحي النصرة على الفرار من أراضي مطار أبو الضهور الذي كان تحت سيطرة المسلحين منذ سبتمبر 2015".
========================
البوابة نيوز :وسائل إعلام: قوات النظام السوري تُسيطر على مطار أبو الضهور العسكري بالكامل
الأحد 21/يناير/2018 - 07:09 ص
قالت وحدة الإعلام الحربي التابعة ميلشيا حزب الله الموالية لدمشق إن قوات النظام السوري وحلفاءه سيطروا على مطار أبو الضهور العسكري في محافظة إدلب أمس السبت.
وأضافت أنهم "توغلوا في القاعدة الجوية العسكرية قبل ساعات ويواصلون هجومهم لبسط السيطرة داخل أكبر معقل لقوات المعارضة في سوريا".
وقالت المصادر: "دخلت وحدات من الجيش اليوم مطار أبو الضهور الإستراتيجي من الجهة الجنوبية الغربية بعد سيطرتها على قرية تل سلمو الشمالي جنوب غرب المطار صباح اليوم، وبدأت التقدم داخل المطار تحت غطاء من سلاح الطيران".
========================
مراسلون :بعد تحرير أبو الظهور .. مدير المرصد المعارض يفقد أعصابه : أردوغان يبيع ريف إدلب
أخبار سياسيةسورية
بتاريخ يناير 20, 2018
سيطر الجيش السوري، اليوم السبت، على مطار أبو الظهور الاستراتيجي بريف إدلب بعد معارك مع تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي والفصائل المرتبطة معه.
وبهذه السيطرة استطاع الجيش محاصرة الإرهابيين في جيب تبلغ مساحته أكثر من 1200 كم2، يمتد من جنوب شرق خناصر في ريف حلب، إلى غرب سنجار في ريف إدلب، وصولاً لشمال السعن بريف حماة.
ويعتبر مطار أبو الظهور العسكري استراتيجيا لموقعه المتوسط بالنسبة لمناطق سيطرة الإرهابيين في إدلب وريفي حلب وحماة، كما تشير المعطيات إلى أن ما بعد السيطرة على مطار ابو الظهور كل الاحتمالات مفتوحة أمام الجيش السوري.
وقال مدير المرصد السوري المعارض “رامي عبد الرحمن”، تعليقاً على سيطرة الجيش السوري على مطار أبو الضهور ، إن الرئيس التركي يبيع إدلب، كما باع حلب سابقاً.
وقال عبد الرحمن: “مثلما باع أردوغان حلب الشرقية ها هو اليوم يبيع ريف إدلب الشرقي من أجل مصالحه وعلى حساب الشعب السوري الذي قتل وشرد مئات الآلاف منه تيجة هذه المقايضات السياسية”.
وكان الجيش السوري بدأ، مؤخراً، عملية عسكرية واسعة انطلاقاً من محور ريف حماة الملاصق إدارياً لريف إدلب، ومن محور ريف حلب الجنوبي تمكن خلالها من السيطرة على عشرات القرى والبلدات باتجاه مطار أبو الظهور.
========================
الجزيرة :عملية عفرين.. المهمة والنطاق والإشكالات السياسية
مؤشرات ومعطيات عديدة تشي بقرب قيام تركيا بعملية عسكرية في منطقة عفرين الواقعة شمال غربي سوريا، وبات السؤال يطرح حول توقيت وكيفية بدء العملية، خاصة بعد أن استكمل الجيش التركي وفصائل من "الجيش السوري الحرّ" تحضيراتهم واستعداداتهم في انتظار ساعة الصفر.
يخوض الجيش التركي والفصائل هذه العملية تحت مسمى عملية "سيف الفرات"، بهدف أبعاد مليشيات "وحدات حماية الشعب" (YPG) الكردية، التابعة لحزب "الاتحاد الديمقراطي الكردي" (PYD) الذراع السورية لحرب "العمال الكردستاني"(PKK) المحظور في تركيا، بوصفه منظمة إرهابية بالنسبة إليها.
ويبدو أن تركيا استكملت استعداداتها العسكرية، إذ تشير التقديرات إلى أن أكثر من 20 ألف جندي تركي ومقاتل من فصائل الجيش السوري الحر، يستعدون للمشاركة في العملية العسكرية، التي من المرجح أن تنطلق من غرب مدينة أعزاز، وبالتحديد من المناطق التي تضم بلدة عين دقنة ومطار منغ العسكري في ريف حلب الشمالي.
وستمتد حتى تصل إلى مدينتيْ تل رفعت وعفرين في محافظة حلب، حيث تسيطر وحدات الحماية الكردية على 12 قرية وبلدة في المنطقة هي: منغ وعين دقنة وتل رفعت ومريمين والمالكية وشواغر ومرعناز والشيخ عيسى وحربل وكفر ناصح ودير جمال، وتنتشر في مدينة تل رفعت وبلدتيْ مارع وكفرجنة قوات شرطة روسية منذ نهاية عام 2016.
التشابكات السياسية
تحرص تركيا على تأكيد أن عمليتها العسكرية في منطقة عفرين لا تستهدف الأكراد في سوريا، بل عناصر حزبيْ العمال الكردستاني والاتحاد الديمقراطي والمليشيات التابعة له، وأنها ستتم بمشاركة فصائل من الجيش السوري الحر، حيث أكدت كل من "فرقة السلطان مراد" و "جيش النصر"، و"الجبهة الشامية" استعدادها للمشاركة في هذه المعركة.
وتنضوي هذه المجموعات ضمن فصائل "درع الفرات" المدعومة من تركيا، وتعتبر هدفها من خوض معركة عفرين هو استرداد القرى العربية التي تسيطر عليها مليشيات الحماية الكردية الانفصالية وحماية الأراضي السورية منها، واسترداد حقوق الشعب السوري المسلوبة من النظام وغيره.
تنتظر أنقرة استكمال تفاهماتها السياسية مع كل من موسكو وواشنطن وطهران، كي تعطي إشارة بدء العملية العسكرية، في ظل تعدد واختلاف اللاعبين في الصراع على سوريا وفيها، حيث تحرص القيادة التركية على ضمان عدم الاصطدام مع القوات الروسية والأميركية والمليشيات الإيرانية الموجودة بمنطقة عفرين أو قربها.
هذا فضلاً عن سعي أنقرة إلى الحصول على غطاء سياسي وتنسيق عسكري لأي تحرك عسكري مقبل من طرفها. غير أن التوتر السياسي تصاعد ما بين الأتراك والأميركيين بعد الكشف عن خطط أميركية لإنشاء قوات أمنية حدودية في شمالي سوريا، قوامها 30 ألف مسلح بالتعاون مع "قوات سوريا الديمقراطية"، تنتشر على طول الحدود السورية مع تركيا والعراق وضفة نهر الفرات الشرقية، الأمر الذي اعتبرته أنقرة تهديداً مباشراً موجهاً لها من واشنطن.
واستدعى ذلك توضيحات من وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون لنظيره التركي مولود جاويش أوغلو، نفى فيها تشكيل مثل هذه القوة، ثم دعت وزارة الدفاع الأميركية كل الأطراف إلى التهدئة على الحدود التركية/السورية، مع أخذها في الاعتبار قلق أنقرة من حزب "العمال الكردستاني".
وطمأنت واشنطن الجانب التركي بأن التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) لن يشن عمليات عسكرية في منطقة مدينة عفرين السورية، كما نفت أي دعم لـ"وحدات حماية الشعب" الكردية الموجودة في مدينة عفرين، وقالت إنها "لا صلة لها بها".
واعتبرت بعض الأوساط التركية أن هذا الموقف يشير إلى أن الولايات المتحدة الأميركية لن تتدخل ضد أي عملية عسكرية تركية مقبلة في منطقة عفرين، إلا أن جاويش أوغلو اعتبر أن تصريحات مسؤولين أميركيين حول مخاوفهم بشأن الحدود السورية غير مطمئنة، ولذلك شدد على أن بلاده ستتدخل "في عفرين ومنبج بسوريا"، وأنهم أبلغوا أميركا بأنهم لا يريدون مواجهة حليف لهم هناك.
الموقف الروسي
ولعل الأهم بالنسبة لتركيا هو الموقف الروسي حيال تحركها العسكري المرتقب، إذ إن روسيا صاحبة اليد الطولى في الوضع السوري عسكرياً وسياسياً، وهناك تنسيق وتفاهمات عديدة ما بين تركيا وروسيا وإيران في مسار أستانا العسكري (بين النظام السوري وفصائل المعارضة السورية المسلحة)، الذي ترعاه هذه الدول الثلاث والضامنة لاتفاقات مناطق خفض التصعيد التي تمخضت عنه.
ولم يعلن ساسة موسكو موقفاً واضحاً من الاستعدادات العسكرية التركية، حيث لم يصدر عنهم حتى الآن أي موقف علني مؤيد أو معارض لتصريحات الساسة الأتراك، التي تشير إلى اقتراب قيام الجيش التركي وفصائل من الجيش السوري الحر بعملية عسكرية في عفرين، بالرغم من أن وسائل إعلام تركية تحدثت -منذ عدة أيام- عن أن موسكو أبلغت أنقرة بأنها لن تقف ضد أي تحرك تركي من هذا النوع.
"لا شك في أن الحصول على موافقة موسكو على العملية العسكرية في عفرين سيخضع لمساومات بين الروس والأتراك، حيث لن تقدم روسيا دعمها للعملية إلا مقابل تنفيذ الجانب التركي التزاماته المتعلقة بمسار أستانا، والقاضية بضمان الأمن في إدلب والتحرك نحو تصفية "جبهة فتح الشام" (جبهة النصرة سابقا) تدريجياً"
لكن التصريح الوحيد الذي أدلى به وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف زاد عدم وضوح الموقف الروسي، لكونه دعا قبل بضعة أيام إلى "وقف العنف في عفرين"، وهذا ما يفسر مسارعة أنقرة إلى إرسال قائد أركان الجيش التركي خلوصي أكار ورئيس الاستخبارات التركية هاغان فيدان إلى موسكو، للتباحث معها بشأن العملية العسكرية المرتَقَبة، واستيضاح موقف روسيا حيالها.
وذلك في سياق رغبة أنقرة التنسيق مع موسكو والحصول على دعم روسي لمعركة عفرين، وعدم عرقلتها من موسكو، إلى جانب طلب أنقرة من موسكو التدخُّل لدى النظام السوري كيلا يعترض عليها، ووقف هجماته على مناطق محافظة إدلب.
ولا شك في أن الحصول على موافقة موسكو على العملية العسكرية في عفرين سيخضع لمساومات بين الروس والأتراك، حيث لن تقدم روسيا دعمها للعملية إلا مقابل تنفيذ الجانب التركي التزاماته المتعلقة بمسار أستانا، والقاضية بضمان الأمن في إدلب والتحرك نحو تصفية "جبهة فتح الشام" (جبهة النصرة سابقا) تدريجياً.
هذا إضافة إلى أن الموافقة الروسية على الطلب التركي تأتي في وقت تتوحد فيه مواقف الساسة الروس والأتراك والإيرانيين، لإفشال المشروع الأميركي الساعي لتشكل جيش جديد، من خلال إضعاف مليشيات وحدات الحماية الكردية، وهذا ما تسعى إليه تركيا عبر عمليتها العسكرية في عفرين.
ومع ذلك يريد الساسة الروس من نظرائهم الأتراك أن توجَّه عمليتهم العسكرية فقط نحو إبعاد عناصر حزب العمال الكردستاني من غير السوريين وتحديداً الأتراك، لكون الروس لا يزالون ينسقون مع حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري الذي يمتلك مكتباً في موسكو، ولا ترغب موسكو في أن تخسر تماماً لصالح تحالفه مع واشنطن.
الرؤية الإيرانية
يأتي كل ذلك في وقت تستعد فيه موسكو -بالاشتراك مع أنقرة وطهران- لعقد مؤتمر سوتشي لما يسمى "الحوار الوطني السوري"، حيث إن أي إعاقة من طهران أو موسكو للرغبة التركية ستؤثر على ظروف وممكنات عقد هذا المؤتمر، بل وعلى مستقبل الوضع في سوريا.
ولذلك ليس مصادفة أن يعلن جاويش أوغلو أن نائب مستشار الخارجية التركية سيتوجَّه إلى سوتشي لحضور اللقاء التحضيري لمؤتمر الحوار الوطني، وأن وحدات حماية الشعب الكردية لن تحضر هذا المؤتمر.
وعلى الطرف الإيراني، تُجري أنقرة اتصالات مكثفة مع طهران في إطار التمهيد لعملية عفرين، مستندة لرفض الطرفين قيام كيان كردي مستقل سواء أكان في سوريا أم العراق، تحسباً لانعكاسات محتملة على أمنهما القومي، وتعوّل على التنسيق المشترك بينهما في الملف السوري، الأمر الذي يعتبره الأتراك عاملاً مساعداً في موافقة إيران على تحرك بلادهم في الشمال السوري.
"المرجح أن تقتصر العملية العسكرية التركية على استرداد القرى التي تحتلها مليشيات الحماية الكردية، وأن يُحاصَر مقاتلو هذه الوحدات أو يُرتب انسحابهم من المدينة، وهو أمر لا يبدو سهلاً لأن منتسبي حزبيْ العمال الكردستاني والاتحاد الديمقراطي يسيطرون على هذه المدينة منذ عدة سنوات"
لكن ساسة طهران بالمقابل لا يريدون أن تُطلَق يد تركيا في شمالي سوريا، تخوفاً من تأثير الدور التركي على مشروعهم التوسعي فيها وفي المنطقة العربية، إضافة إلى سعيهم لأن يكونوا أصحاب اليد الطليقة في الوضع السوري بالتعاون والتنسيق مع روسيا.
ويشهد واقع الحال بأن تركيا لم تعمد إلى مواجهة المخططات الإيرانية في سوريا ولا في العراق، بل إن الغياب التركي على الأرض السورية استغله الساسة الإيرانيين لصالح مشروعهم الساعي لبسط النفوذ والهيمنة، وفرض حلّ بالقوة في سوريا، وبما يمكّنها من فتح الممر الواصل بين طهران وبيروت مروراً ببغداد دمشق.
ولذلك يسابق الساسة الإيرانيون الزمن -بواسطة مليشياتهم في سوريا- من أجل الاستيلاء على المزيد من مناطق سيطرت المعارضة السورية، وهو ما يقومون به في أيامنا هذه في كل من غوطة دمشق الشرقية ومحافظة إدلب.
ويبقى أن الخاسر الوحيد من ذلك كله هو المدنيون السوريون (عرباً وكرداً وتركماناً وسواهم)، حيث دفعوا ثمناً غالياً ومهولاً خلال السنوات السبع الماضية. ولا شك في أن أي عملية عسكرية في عفرين ستشملهم، خاصة أن أكثر من نصف مليون سوري يعيشون في منطقة عفرين، التي نزح إليها عشرات آلاف السوريين من مناطق أخرى، إلى جانب أن مدينة عفرين ذات التركيبة العرقية المتنوعة، والموزعة ما بين العرب والكرد والتركمان.
لذلك لا بد من أن تأخذ تركيا هذا الواقع بالحسبان، والمرجح أن تقتصر العملية العسكرية التركية على استرداد القرى التي تحتلها مليشيات الحماية الكردية، وأن يُحاصَر مقاتلو هذه الوحدات أو يُرتب انسحابهم من المدينة، وهو أمر لا يبدو سهلاً لأن منتسبي حزبيْ العمال الكردستاني والاتحاد الديمقراطي يسيطرون على هذه المدينة منذ عدة سنوات.
ولذلك فإن السؤال ليس فقط عن متى ستبدأ العملية العسكرية الوشيكة؟ بل عن كيفية تنفيذها ومداها ونتائجها على الوضع السوري بشكل عام.
========================
الجزيرة :بريطانيا تؤيد عملية عفرين وموسكو لن تتدخل
قبل 14 دقيقة  استمع  حجم الخط  طباعة
أكد فرانس كلينتسيفيتش نائب رئيس لجنة الدفاع والأمن بمجلس الاتحاد الروسي أن بلاده لن تتدخل في حال نشب نزاع بين قوات النظام السوري والجيش التركي، ومن جانبها قالت بريطانيا إن لدى تركيا المنضوية في حلف شمال الأطلسي مصلحة مشروعة في ضمان أمن حدودها.
وقال كلينسيفيتش لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء اليوم إن روسيا لن تتدخل عسكريا في حال وقوع مواجهة سورية تركية مع انطلاق عميلة عفرين، مشيرا إلى أن الاتفاقات الروسية السورية لا تنص على ذلك.
وأضاف أن التصادم بين نظام دمشق وأنقرة لا مفر منه عمليا بعد بدء العملية العسكرية التركية في عفرين، معتبرا أن هناك احتمالا كبيرا لأن تضطر قوات النظام "لحماية سيادة الدولة"، ومؤكدا أن روسيا ستقدم الدعم الدبلوماسي للنظام السوري عبر المطالبة بوقف العملية العسكرية التركية في الأمم المتحدة.
من جهة أخرى، قالت وزارة الخارجية الروسية إن الوزير سيرغي لافروف ونظيره الأميركي ريكس تيلرسون بحثا أمس في مكالمة هاتفية سبل إرساء الاستقرار بشمال سوريا، كما بحثا العملية السياسية لإيجاد حل للأزمة تحت رعاية الأمم المتحدة وجدول أعمال محتمل لمؤتمر سوتشي المقبل.
ومن جانبها، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المتحدث باسم الخارجية البريطانية قوله إن لدى تركيا المنضوية في حلف شمال الأطلسي مصلحة مشروعة في ضمان أمن حدودها، مضيفا أن بريطانيا ملتزمة بالعمل بشكل وثيق مع تركيا وحلفاء آخرين من أجل ايجاد حلول في سوريا.
ويأتي ذلك بعد يوم من إعلان وزارة الدفاع الروسية أن "الاستفزازات الأميركية" كانت من العوامل الرئيسية التي أزّمت الوضع شمالي غربي سوريا ودفعت تركيا لشن عملية عسكرية في عفرين ضد مسلحي وحدات حماية الشعب الكردية.
كما أعلنت الوزارة أنها سحبت أفراد المراقبة التابعين لها من محيط عفرين حفاظا على سلامتهم وتجنبا لأي استفزازات. في إشارة إلى الدعم الروسي للعملية العسكرية التركية التي تعارضها الولايات المتحدة.
اتصالات تركية
في الأثناء، أفاد مراسل الجزيرة نقلا عن مصادر تركية بأن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أجرى اليوم اتصالا هاتفيا مع نظيره الفرنسي، وقدم خلاله معلومات بخصوص عملية الزيتون، كما أطلعت الخارجية التركية رؤساء البعثات الدبلوماسية للدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين إضافة إلى إيران بمعلومات حول العملية.
وأضافت المصادر أن الخارجية التركية بصدد إطلاع سفراء كل من الأردن والعراق ولبنان وقطر والكويت والسعودية بمعلومات عن العملية العسكرية التي بدأت أمس في مدينة عفرين شمالي سوريا.
وأعلن الجيش التركي أمس بدء عملية "غصن الزيتون" ضد وحدات حماية الشعب، حيث شنت طائراته أكثر من مئة غارة، كما أعلن صباح اليوم أن الجيش السوري الحر بدأ -بدعم بري وجوي تركي- التوغل بمدينة عفرين.
========================
عنب بلدي :“حملة إدلب الكبرى” تجمع الجهود لإغاثة نازحي المعارك
جمعت منظمات في الشمال السوري جهودها الإغاثية، في إطار عمل مشترك تحت عنوان “حملة إدلب الكبرى”، وتستهدف نازحي المعارك في ريفي حماة الشرقي، وإدلب الجنوبي الشرقي، وتقدم المستلزمات الأساسية لهم.
انطلقت الحملة في 14 كانون الثاني الجاري، بتنسيق مشترك بين سبع منظمات (ركين، الدفاع المدني السوري، هيئة الإغاثة الإنسانية التركية IHH، فريق ملهم التطوعي، بنفسج، فريق غطاء الرحمة التطوعي، ومؤسسة إشراقات- منتدى المرأة السورية).
شملت المرحلة الأولى النازحين في كل من سراقب وريفها وجسر الشغور وريفها، على أن تتوسع لتستهدف أعدادًا أكبر من المحتاجين.
ووفق عاطف نعنوع، المسؤول الإعلامي للحملة وعضو فريق “ملهم التطوعي”، فإنها بدأت “لتنسيق الجهود بعد أن كانت كل منظمة تعمل لوحدها”، مشيرًا لعنب بلدي إلى أنها “نظمت في سبيل منع التضارب في التوزيع ومحاولة الوصول إلى أعداد أكبر من النازحين”.
إطلاق الحملة جاء لهدفين، شرحهما نعنوع، وقال إن الأول إغاثي لتوزيع المواد والمستلزمات الضرورية على النازحين الذين تجاوز عددهم 324 ألفًا، أكثر من نصفهم أطفال، مضيفًا أن الهدف الثاني إعلامي “للفت النظر والتعريف بأوضاع النازحين في المنطقة، من خلال حملات مناصرة وفي سبيل جمع تبرعات عن طريق الإنترنت أو بشكل مباشر عن طريق المنظمات المشاركة”.
وأوضح المسؤول الإعلامي للحملة، أن المرحلة الأولى منها مستمرة بالتعاون بين المنظمات السبع، على أن تتضمن المرحلة الثانية المنظمات التي ملأت طلبات انتساب، لافتًا إلى أن “أي منظمة يمكنها الاشتراك بعد ملء استمارات تدرس من قبل مسؤولي الحملة”.
مبادرة إنسانيةيحيى نعمة، الإعلامي في منظمة “بنفسج”، قال لعنب بلدي إن الحملة بمثابة مبادرة إنسانية، هدفها تنسيق العمل، معتبرًا أن أهم ما يميزها “انفتاحها على جميع المنظمات وترحيبها الدائم بجهود أي جهة عاملة على الأرض، ترغب بتقديم دعمها للنازحين”.
 
ووفق رؤية مدير الأمن الغذائي في المنظمة، عبد الرزاق عوض، فإنها تعزز العمل الجماعي للمتطوعين المشاركين من كافة الجهات، مشيرًا إلى أنها “تسهم في نبذ الفردية بالعمل”.
دائمًا تتوجه الحملات نحو منطقة معينة وربما تغفل بعضها، وفق ما قال عوض لعنب بلدي، مؤكدًا أن “العمل المشترك ربما يستطيع رأب الصدع الذي خلفه النزوح الكبير”.
وتتعاون مؤسسة “إشراقات” السورية، ومقرها اسطنبول، مع فريق داخل سوريا، وفق مديرتها ميساء سعيد، موضحة أن المؤسسة “قدمت ثلاثة آلاف غطاء وأربعة آلاف طعة صوفية، صنعتها نساء سوريات يقطنّ في مخيم قرقميش بغازي عنتاب”.
ووجهت سعيد في حديثها لعنب بلدي نداءً للمؤسسات الداعمة “التي لم تتحرك”، مطالبة إياها بالمشاركة “لتوزيع ما توفره بشكل سليم بموجب الحملة التي من المفترض أن تتولاها الأمم المتحدة أو جهات داعمة كبيرة”.
حذرت الأمم المتحدة من تدهور أوضاع ما لا يقل عن 1.73 مليون سوري، يعيشون في المنطقة الواقعة شمال غربي سوريا، وصنفتهم على أنهم بحاجة للمساعدات الإنسانية الفورية، دون التحرك لإيقاف موجات النزوح أو إعانة النازحين.
ويقدر عدد السكان في إدلب وفق إحصائيات الأمم المتحدة، بحوالي 2.5 مليون نسمة، بينهم 1.1 مليون نازح بسبب المعارك.
عنب بلدي استطلعت آراء بعض النازحين من ريف حماة الشرقي، وقال مصطفى النعسان إن الكثير من العائلات تعاني من نص المواد الغذائية وحليب الأطفال والطحين والمياه، مطالبًا بإيجاد حل واحتواء النازحين وتوفير المزيد من الخيم.
وناشد عبد الفتاح العباس الهيئات والمنظمات العاملة بضرورة تدارك النقص، متحدثًا عن أوضاع مأساوية يعيشها مئات الآلاف من النازحين، “نزحنا بما علينا من ملابس دون أن نخرج شيئًا معنا”.
وقالت غالية أم محمد، التي نزحت إلى مخيمات إدلب، إن معظم سكان مخيم “الكرامة” يعانون من نقص المواد الغذائية، مشيرة إلى عدم توفر مستلزمات التدفئة من غاز وكاز في ظل البرد.
لا يمكن التنبؤ بالعدد الذي ستغطيه الحملة، وفق إدارتها، إلا أنها مستمرة مع ازدياد أعداد النازحين، وتحاول المنظمات تنفيذ استجابات سريعة لمن نزح حديثًا، في حين رأى بعض الإداريين في المنظمات أن “الوضع يتطلب تدخلًا دوليًا في ظل الأعداد الهائلة من المتضررين”.
========================
عنب بلدي :ركود عسكري على جبهات “الجيش الحر” شرقي إدلب
تعيش الجبهات العسكرية لفصائل “الجيش الحر” في ريف إدلب الشرقي ركودًا عسكريًا، بعد معارك بدأتها ضد قوات الأسد لاستعادة ما خسرته من القرى والبلدات.
وقالت مصادر عسكرية من “الجيش الحر” لعنب بلدي اليوم، السبت 20 كانون الثاني، إن الفصائل ثبتت نقاطها في قرية الخوين، وتدرس حاليًا تراتبية عسكرية جديدة للمعركة التي أطلقتها، مطلع كانون الثاني.
وأوضحت أن أسباب الركود تعود إلى التغطية الجوية من الطيران الحربي الرورسي، والتي تتزامن مع التركيز على جبهات ريف حلب الجنوبي في محيط مطار أبو الظهور العسكري.
وتتبع قوات الأسد أسلوب الدفاع في المناطق التي سيطرت عليها جنوب وشرقي إدلب، لكنها وبحسب الواقع الميداني تحاول الوصول إلى المطار العسكري من جنوب حلب.
وسيطرت القوات في الأيام الماضية على أكثر من 39 قرية في ريف حلب الجنوبي أبرزها تل الضمان وجبل الحص، لتغدو على مسافة 2 كيلومترًا من إغلاق جيب تسيطر عليها المعارضة في المنطقة.
وفي حديث سابق مع القيادي العسكري في “جيش النصر”، عبد المعين المصري، السبت الماضي، قال إن التثبيت ونجاح التقدم شرقي إدلب يعتمد على تحرك “هيئة تحرير الشام” من المناطق التي تسيطر عليها جنوب مطار أبو الظهور العسكري.
وبالتزامن مع الركود العسكري توسع تنظيم “الدولة الإسلامية” في الأيام الماضية على حساب “تحرير الشام” انطلاقًا من الريف الشرقي لحماة.
ووصل إلى نقاط متقدمة خلال الأيام الماضية، في عشرات القرى آخرها: طرفاوي، مدورة الكبيرة، سليجة، غزيلة، أم رجوم، رسم الخنادق، أبو دريخة، تل الشور، عويجان جينة، وصولًا إلى رسم الجحش، ليصل إلى مشارف بلدة سنجار “الاستراتيجية”.
وكانت فصائل “الجيش الحر” نسقت عملياتها العسكرية في غرفة عمليات واحدة تحت مسمى “رد الطغيان”، وتضمنت كل من “فيلق الشام”، “جيش النصر”، “جيش إدلب الحر”، “جيش النخبة”، “الجيش الثاني”.
ووفق ما قالت مصادر عسكرية لعنب بلدي، فإن “حركة أحرار الشام” و”جيش الأحرار” و”جيش العزة” و”حركة نور الدين الزنكي”، يشاركون في المعركة أيضًا.
========================
السودان اليوم:  أردوغان يريد عفرين مقابل أبو الضهور فكيف سيكون رد بوتين والأسد
أشهر عديدة مرت على أول حديث صريح للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حول نية بلاده إطلاق عملية عسكرية في بلدة عفرين السورية، لاستئصال ما أسماه الخطر “الإرهابي”، المتمثل بالتنظيمات الكردية، لكن النبرة التركية تصاعدت خلال الأسابيع الماضية بشكل كبير، خاصة مع اطلاق الجيش السوري عملية عسكرية واسعة من أرياف حلب وحماه وإدلب، باتجاه مطار أبو الضهور العسكري، وربما يكون الهدف أبعد من ذلك.
تقدم الجيش السوري نحو إدلب تعتبره أنقرة خطا أحمر، خاصة وأنها الداعم الأول والرئيسي لجبهة النصرة في إدلب، والمحرك لقياداتها والذراع الأكبر للأتراك على الأرض السورية، ورغم الحراك السياسي من المسؤولين الأتراك باتجاهات مختلفة من طهران إلى موسكو، لايقاف عمليات الجيش السوري العسكرية باتجاه إدلب، إلا أن المعارك استمرت بزخمها عبر المحاور الثلاثة.
هذا الأمر، دفع بالتهديد التركي الجدي ببدء عملية عسكرية نحو عفرين شمال حلب، في خطوة اعتبرها بعض المراقبين أنها تأتي في محاولة الرد على خطوة الجيش السوري باتجاه ادلب من جهة، والرد على تشكيل جيش سوري بدعم أمريكي قرب الحدود التركية في المناطق الخاضعة لسيطرة الأكراد شمال شرق سوريا، وبالتالي فإن أردوغان يريد القول بأن ” عفرين مقابل أبو الضهور”.
وﻷن أردوغان يعلم أن اللاعب الرئيسي في المعركة هو روسيا، بدأت وكالة الأناضول التركية تسريب اشاعات عن سحب العسكريين الروس من عفرين، للقول بأن موسكو سحبت يدها من الملف وأعطت ﻷنقرة الضوء الأخضر لبدء العملية العسكرية في عفرين، لكن الرد الروسي جاء حاسما على لسان وزير الخارجية سيرغي لافروف، الذي نفى سحب أي قوات من المنطقة، وهو الأمر الذي أربك حسابات أنقرة، وجعلها تعيد خلط أوراقها.
على المقلب الآخر جاء النفي الروسي بمثابة دافع اضافي للجيش السوري، الذي استكمل عملياته في إدلب ووصل إلى مطار أبو الضهور العسكري، وحاصر المسلحين في جيب جديد في أرياف حلب وحماه وإدلب، وسط حديث عن نية القوات متابعة العملية إلى ما هو أبعد من ذلك، فعلى الرغم من أن ما حققه الجيش والحلفاء حتى اللحظة عملا استراتيجيا بكل المقاييس، إلا أن المعلومات المتوفرة تقول بأن الهدف الرئيسي هو القضاء على جبهة النصرة، رغم المعارضة التركية الشديدة، وهو ما يعيد إلى الأذهان التصريح الروسي بأن العام 2018 سيكون لمحاربة تنظيم جبهة النصرة.
إلى الآن يبدو عن الرئيس الروسي يكبح جماح أردوغان باتجاه خطوة متهورة نحو مدينة عفرين، لكن في الوقت نفسه لا يمكن استبعاد خطوة تركية من هذا النوع، في ظل التقدم المستمر للجيش والحلفاء في إدلب، مع التأكيد على أن الخطوة التركية لن تكون مجرد نزهة، خاصة مع الحديث عن وجود مقاومة شعبية ليست فقط متمثلة بالأكراد واللجان الشعبية في الشمال السوري، إضافة إلى الحديث السوري الرسمي المتصاعد لجهة الرد ومواجهة العدوان التركي المحتمل على الأراضي السورية.
========================
التيار الديمقراطي :دمشق: - تركيا كاذبة وعدوانها على عفرين مدان
دانت الجمهورية العربية السورية "بشدة العدوان التركي الغاشم على مدينة عفرين التي هي جزء لا يتجزأ من الأراضي السورية"، مشيرةً الى أنّ "هذا العدوان يمثل الخطوة الأحدث في الاعتداءات التركية على السيادة السورية"، وفق ما أعلن مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين.
وقال المصدر، في تصريح لوكالة "سانا"، إنّ "سوريا تنفي جملة وتفصيلاً ادعاءات النظام التركي بإبلاغها بهذه العملية العسكرية التي هي جزء من مسلسل الأكاذيب التي اعتدنا عليها من النظام التركي".
وأضاف المصدر: "سوريا تطالب المجتمع الدولي بإدانة هذا العدوان التركي واتخاذ الإجراءات الواجبة لوقفه فوراً".
========================
البوابة :عفرين: انقرة نسقت مع دمشق وقسد تحذر من عودة داعش وموسكو تحمل اميركا المسؤولية
نشر 20 كانون الثاني/يناير 2018 - 17:48 بتوقيت جرينتش
قالت انقرة انها نسقت مع دمشق العمليات في عفرين وقد قصفت مقاتلات تركية مطار منغ السوري فيما حذرت قوات "قسد" من عودة داعش بعد الحرب مع تركيا في الوقت الذي حملت موسكو السياسة الاميركية مسؤولية استفزاز الاتراك
انقرة اتصلت بدمشق
أعلنت الخارجية التركية، أنها أبلغت دمشق بإطلاق عملية "غصن الزيتون" اليوم في عفرين شمالي غرب سوريا.
وكان مصدر في الحكومة التركية قال إن أنقرة أبلغت سفراء روسيا والولايات المتحدة وإيران بآخر مستجدات العملية العسكرية في عفرين.
هذا وأعلنت الحكومة التركية أنه تم إطلاق عملية "غصن الزيتون" العسكرية "واضعة نصب عينيها احترام وحدة أراضي سوريا وسيادتها ووحدتها السياسية وسيجري الالتزام بهذه المبادئ طوال مدة العملية".
وأضافت الحكومة أن العملية لا تستهدف "أشقاءنا التركمان والأكراد والعرب في المنطقة"، وإنما موجهة ضد المنظمات الإرهابية".
قصف مطار منغ
في الاثناء أفادت وكالة "الأناضول" بأن مقاتلات تركية قصفت مطار منّغ العسكري الخاضع لسيطرة مقاتلي "ب ي د/ بي كا كا" الكردية.
ونقلت الوكالة في وقت سابق، عن مصادر عسكرية أن الجيش التركي قصف 108 أهداف عسكرية للوحدات الكردية في عفرين.
وأضافت الوكالة نقلا عن المصادر أن جميع القتلى والمصابين الذين نقلوا إلى المستشفيات جراء العملية التركية التي أطلق عليها اسم "غصن الزيتون" هم من المسلحين الأكراد.
وكان الطيران التركي قصف مواقع تابعة للوحدات الكردية في المدينة، وبالتزامن مع القصف الجوي دخلت وحدات من "الجيش السوري الحر" إلى المناطق التي يسيطر عليها الأكراد، في عفرين، بعد تمهيد من قوات المدفعية التركية، المتمركزة على الشريط الحدودي بين ولايتي كليس وهطاي الجنوبيتين التركيتين.
موسكو: واشنطن استفزت انقرة
اعتبرت وزارة الدفاع الروسية، بأن العملية العسكرية التي أطلقتها تركيا ضد الأكراد في عفرين اليوم، جاءت نتيجة للاستفزازات الأمريكية.
وقالت الوزارة في بيان: "العوامل الرئيسية التي أسهمت في تطور الأزمة في هذا الجزء من سوريا، هي الخطوات الاستفزازية التي اتخذتها واشنطن بهدف عزل المناطق التي يسكنها الأكراد".. "رد الفعل السلبي لأنقرة نتج عن محاولة واشنطن إنشاء "قوات حدودية" في المناطق المجاورة لتركيا، إضافة لإجراءات أخرى يقوم بها الأمريكيون لكسر الدولة السورية ودعم الجماعات المسلحة".
هجوم عفرين يهدد بإحياء داعش
قالت قوات "سوريا الديمقراطية"، السبت، إن تهديد تركيا "المفاجئ وغير المبرر" بمهاجمة عفرين يغامر بعودة تنظيم داعش.
وأضافت القوات أن مزاعم شنها هجمات عبر الحدود في تركيا ادعاءات كاذبة تستخدمها أنقرة مبرراً لعملية عسكرية في سوريا، وفق قولها.
وقالت "سوريا الديمقراطية"، وهي تحالف من مقاتلين أكراد وعرب مدعوم أميركياً، إنها لا تجد خياراً أمامها سوى الدفاع عن نفسها إن تعرضت لهجوم.
وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها أكراد على مناطق شاسعة في شمال وشرق سوريا.
وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، السبت، أن أنقرة "بدأت عملياً" هجوماً لطرد المقاتلين الأكراد من بلدة عفرين السورية.
========================
رووداو  :سياسي شيوعي كوردي: الحكومة السورية وإيران والمقاومة اللبنانية ستقف ضد تركيا في عفرين
من قبل رووداو منذ 14 ساعة
رووداو – أربيل
أكد السياسي الشوعي الكوردي، القيادي السابق في الحزب الشيوعي السوري، عزيز عمرو، اليوم السبت، 20 كانون الثاني، 2018، أن "السلطات السورية، إيران، المقاومة الوطنية اللبنانية، وكل أحرار العالم سيقفون إلى جانب عفرين وإدلب ضد الاحتلال التركي – الأمريكي"، موضحاً أن مؤتمر سوتشي حتماً ليس بديلاً عن جنيف.
وقال عمرو لشبكة رووداو الإعلامية، إنه "يجب توحيد كل الجهود لمواجهة العدوان التركي الأمريكي الغاشم على بلدنا الحبيب والدعوة إلى كل المكونات إلى التلاحم أكثر من أي وقت مضى لمواجهة هذا العدوان التركي البربري المدعوم أمريكاً اطلسياً خليجياً أردوغانياً إسرائيلياً".
وحول مؤتمر سوتشي المقرر عقده في نهاية الشهر الجاري، أفاد عمرو "بتصوري أن ملتقى سوتشي هو أفضل الملتقيات بين السوريين ومن مختلف المكونات"، موضحاً أن "سوتشي حتماً ليس بديلاً عن جنيف أو غيره ولكنه مؤتمر سوري -سوري يضم كل المكونات لإيجاد حل سياسي للواقع السوري".
وأشار إلى أن "هذا المؤتمر سيلعب دوراً كبيراً لتوحيد الجهود السورية وإفشال جميع المخططات الأمريكية والصهيونية والرجعية على بلدنا الحبيب".
وأضاف: "نحن واثقون تماماً أن الأمريكان ليس هدفهم إطلاقاً دعم هذا الشعب أو ذاك أو تحقيق حقوق قومية لهذا الشعب أو ذاك.. الهدف الأساسي هو تمزيق وتشتيت المنطقة، أن بحث القضايا الداخلية والديمقراطية والدستورية والقومية تتم داخلياً بين كل المكونات داخل سوريا، فأمريكا تهدف إلى الإيقاع بين العرب والأكراد والمكونات الأخرى، فكلنا نقول لا لأمريكا.. لا لإسرائيل .. لا لأردوغان..  لا تدخلهم.. نعم لوحدة سوريا".
وأوضح أن "تركيا مدعومة من أمريكا من حيث الجوهر، والهدف احتلال الأراضي السورية والدخول إليها.. وهذا احتلال "وقح" مرفوض دولياً وكل القوانين الدولية ترفض ذلك رفضاً قاطعاً".وبحسب السياسي الكوردي، فإن "السلطات السورية، الإعلام السوري، الجمهورية الإسلامية الإيرانية، المقاومة الوطنية اللبنانية، وكل أحرار العالم سيقفون إلى جانب عفرين وإدلب ضد الاحتلال التركي – الأمريكي"، مشيراً إلى أن "سوريا جادة جداً بمواجهة هذا العدوان  وكل المسؤولين السوريين والبيان الرسمي السوري للحكومة السورية أكد على ذلك ونحن واثقون تماماً أن سوريا وحلفائها سيدافعون عن أرض سوريا".
وأعلنت رئاسة الأركان التركية، في وقت سابق من اليوم، أن عملية عفرين بدأت اعتباراً من الساعة الخامسة (14:00 ت.غ) تحت اسم "عملية غصن الزيتون".
من جانبها، أعلنت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية في وقت سابق من اليوم، أن "التهديدات المفاجئة وغير المبررة للعمليات الهجومية من قِبل تركيا ضد مدينة عفرين تمنح فرصةً لحياة جديدة لداعش"، مؤكدةً أن "قواتها تركز على هزيمة داعش وتحقيق الاستقرار في سوريا".
في ذات السياق، أكد المجلس الوطني الكوردي في سوريا، في وقت سابق من اليوم، أنه يدين التهديدات التركية ومحاولاتها الدخول إلى عفرين، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمُّل مسؤولياته في وضع حدٍّ للتصعيد الحاصل ونزع فتيل الأزمة وحماية المناطق الكوردية.
========================
المنار :البنتاغون يدعو إلى عدم تصعيد التوتر بخصوص العملية العسكرية في عفرين
دعت وزارة الحرب الأمريكية (البنتاغون) إلى “عدم تصعيد التوتر” فيما يتعلق بالعملية العسكرية التي بدأتها القوات التركية في مدينة عفرين، شمال غربي سوريا.
وقال بيان صادر عن المتحدث باسم البنتاغون أدريان رانكين-غالواي، مساء السبت: “ندعو جميع الأطراف إلى عدم تصعيد التوتر، وإلى أن يتوجهوا إلى المهمة الأكثر أهمية المتمثلة في القضاء على داعش”، وأضاف البيان: “نتفهم قلق تركيا بخصوص بي كا كا التي تضعها الولايات المتحدة أيضا على قائمة الإرهاب. لا تقدم الولايات المتحدة أي دعم لبي كا كا”.
المصدر: وكالة انباء الأناضول
========================
الوسط :10 قتلى بينهم سبعة مدنيين خُلاصَة القصف التركي على عفرين السورية
10 قتلى بينهم سبعة مدنيين خُلاصَة القصف التركي على عفرين السورية  حسبما ذكر قناة العالم ينقل لكم موقع صحيفة الوسط محتوي خبر 10 قتلى بينهم سبعة مدنيين خُلاصَة القصف التركي على عفرين السورية  .
صحيفة الوسط - العالم - سوريا
وذكر الناطق الرسمي باسم وحدات حماية الشعب الكردية في منطقة عفرين بروسك حسكة "خُلاصَة شهدائنا السبت عشرة أشخاص هم سبعة مدنيين، بالاضافة الى مقاتلتين اثنتين من وحدات حماية الفتاة الكردية ومقاتل من وحدات حماية الشعب الكردية". ومن بين القتلى المدنيين طفل في الثامنة من عمره.
وأعلنت أنقرة من جهتها أن الاهداف التي قصفتها في منطقة عفرين تسببت بوقوع خسائر في فريق المقاتلين الاكراد، من دون الاشارة الى ضحايا مدنيين.
وبدأت أنقرة السبت شن أقتحام تحت مسمى "غصن الزيتون" ذكرت انه يتلقي فجأة مواقع وحدات حماية الشعب الكردية في منطقة عفرين في شمال محافظة حلب.
وذكر رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم إن مقاتلات تركية قصفت السبت مواقع للوحدات.
========================
الوفد :موسكو: عملية عفرين نتيجة للاستفزازات الأمريكية
وكالات
قالت وزارة الدفاع الروسية إن العملية العسكرية التي بدأتها تركيا ضد الأكراد في عفرين جاءت نتيجة الاستفزازات الأمريكية.
وقال بيان للوزارة إن خطوات واشنطن التي استهدفت عزل المناطق التي يسكنها الاكراد وتسليح تشكيلات موالية لها كانت من بين العوامل الرئيسية التي أسهمت في التحرك العسكري التركي.
واعتبر البيان الروسي الموقف الأميركي مقوضا لعملية السلام والمفاوضات السورية في جنيف.
وأضاف البيان إنه تم اتخاذ الخطوات اللازمة لضمان أمن وسلامة القوات الروسية في سوريا بسحبها منمنطقة العمليات القتالية في عفرين واعادة تمركزها في مناطق أخرى.
وجاء رد الفعل الأميركي على الضربات حذرا، فقد حثت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) الأطراف على التركيز بدلا من ذلك على قتال داعش.
وقال متحدث باسم البنتاجون"نشجع كل الأطراف على تجنب التصعيد والتركيز على المهمة الأهم وهي هزيمة داعش ".
وذكر مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية إن وزير الخارجية ريكس تيلرسون تحدث مع نظيريه الروسي والتركي دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل عن المكالمتين.
========================
بوابة فيتو :«أكراد عفرين»: رفضنا الاقتراح الروسي ومستمرون في الدفاع عن أراضينا
الأحد 21/يناير/2018 - 09:01 ص
10 قتلى بينهم مدنيون جراء القصف التركي على عفرين السوريةكشف مسئول كردي رفيع أن أكراد عفرين رفضوا اقتراحًا روسيًا كان يهدف إلى تفادي التدخل التركي في المنطقة، وأكدت القوات الكردية عزمها على إفشال المخطط التركي والدفاع عن عفرين.
وقال آلدار خليل، القيادي في حركة المجتمع الديمقراطي الكردية، في حديث تليفزيوني أمس السبت: "طلبت روسيا منا تسليم مناطقنا إلى النظام (السوري)، ونحن لم نقبل، ولن نسلم أراضينا، سندافع عن جميع مناطقنا".
حملت وحدات حماية الشعب الكردية في بيان صدر عنها أمس السبت، روسيا المسئولية عما تتعرض له عفرين من قصف وهجمات من قبل تركيا.
وقال البيــان: "نعلـم جيدًا أن الجيش التركي ما كان له أن ينفذ هذا الهجوم دون موافقة القوى الدولية، وعلى رأسها روسيا التي تنشر قواتها في عفرين، وعليه فإننا بقدر ما نحمل "دولة الاحتلال التركية" مسئولية الهجمات فإننا نحمل دولة روسيا أيضًا مسئولية هذه الهجمات، ومسئولية أي مجزرة يتعرض لها المدنيــون".
واعتبر البيان أن الجيش التركي يسعى من خلال القصف الجوي إلى إخلاء عفرين وإجبار المدنيين على النزوح، ومن ثم حشد مرتزقته نحو المنطقة.
وتابع: "لن نستكين لألاعيب ومخططات الفاشية التركية.. إننا نؤكد ونجدد عزمنا وإصرارنا على الدفاع عن تراب عفرين وشعب عفرين.. ونناشد أبناء شعبنا والإنسانية التقدمية، الاستنفار والتوجه نحو مواقع وخنادق الدفاع عن عفرين".
وأدان المجلس الوطني الكردي في سوريا، في بيان له، التدخل التركي في عفرين، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسئولياته في وضع حد للتصعيد الحاصل ونزع فتيل الأزمة وحماية المناطق الكردية.
وحسب الجانب الكردي، فإن الغارات الجوية التركية التي بدأت بعد ظهر أمس، والتي شاركت فيها 72 طائرة حربية، استهدفت 100 نقطة على الأقل، بينها مواقع مدنية ومواقع لوحدات حماية الشعب في مدينة عفرين وريفها.
وأسفرت الغارات عن إصابة 13 مدنيًا على الأقل، إضافة إلى مقتل 6 مدنيين و3 مقاتلين
========================
المدينة :تركيا تعلن تدمير 108 أهداف للأكراد في "عملية عفرين"
تم نشره الأحد 21stكانون الثّاني / يناير 2018 09:11 صباحاً
المدينة نيوز :- أعلنت القوات المسلحة التركية، أن طائراتها دمرت مائة وثمانية أهداف عسكرية، تابعة لقوات سوريا الديمقراطية، وتنظيم داعش، في سبع مناطق، شمالي سوريا.
وتضمنت الأهداف المدمرة مخابئ وملاجئ ومستودعات ذخيرة تعود للتنظيمين المذكورين، وذلك في إطار عملية غصن الزيتون. وذكر بيان صادر عن القوات المسلحة التركية، أن 72مقاتلة شاركت في تدمير الأهداف المذكورة.
وأكد البيان أنه يجرى اتخاذ التدابير اللازمة، للحيلولة دون إلحاق أضرار بالمدنيين.
دفع الجيش التركي بتعزيزات عسكرية إضافية إلى وحداته المنتشرة على الحدود مع سوريا، بولاية هطاي جنوبي البلاد.
ووصلت التعزيزات إلى بلدة ريحانلي، في هطاي، وتضمنت دبابات وثلاث حافلات تحمل وحدات خاصة. وتأتي تلك التعزيزات عقب بدء عملية غصن الزيتون، التي أطلقها الجيش التركي، في مدينة عفرين، شمال غربي سوريا , وفق سكاي نيوز.
بالمقابل،صرح الناطق الرسمي باسم وحدات حماية الشعب الكردية، بروسك حسكة، بأن عشرة أشخاص قُتلوا جراء القصف التركي على منطقة عفرين، شمالي سوريا.
وأوضح بروسك أن الضحايا هم سبعة مدنيين، إضافة إلى مقاتلتين من وحدات حماية المرأة الكردية ومقاتل من وحدات حماية الشعب الكردية. وأضاف أن الغارات أدت أيضاً لإصابة ثلاثة عشر مدنياً.
وكان رئيس الوزراء التركي أكد أن قوات بلاده ستنفذ ما وصفها بالأنشطة الضرورية في عفرين يوم الأحد بناء على التطورات
========================
العرب نيوز :أنقرة: أبلغنا دمشق بإطلاق عملية "غصن الزيتون" في عفرين
(العرب نيوز _ طريقك لمعرفة الحقيقة) - جي بي سي نيوز :- اظهرت الخارجية التركية، أنها أبلغت دمشق بإطلاق عملية "غصن الزيتون" اليـوم السـبت في عفرين شمال غربي ســوريا.
ونقلت وكالة "الأناضول" عن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، قوله: "تركيا أبلغت النظام السوري في برقية مكتوبة بعملية عفرين".. "تركيا مصممة وقادرة على القضاء على أي تهديد يواجهها"، في سياق تعليقه على عملية "غصن الزيتون" التي انطلقت اليـوم في مدينة عفرين السورية.
وكان مصدر في الحكومة التركية أشار إلى أن أنقرة أبلغت سفراء روسيا والولايات المتحدة وإيران وبريطانيا والصين وفرنسا بآخر مستجدات العملية العسكرية في عفرين.
وأعلنت تركيا في وقت سابق من اليـوم إطلاق عملية "غصن الزيتون" العسكرية "واضعة نصب عينيها وحدة أراضي ســوريا وسيادتها ووحدتها السياسية وستحترم هذه المبادئ طوال فترة العملية".
وقالت الحكومة التركية: "العملية لا تستهدف أشقاءنا التركمان والأكراد والعرب في المنطقة، وإنما موجهة ضد المنظمات الإرهابية".
المصدر: الأناضول
========================
اورينت :النظام يفتح الطريق لعناصر "PYD" في حلب للتوجه إلى عفرين
تركياعفرينميليشيا PYDقوات النظام فتحت قوات النظام الطريق أمام عناصر  ميليشيا "PYD" الكردية، في مدينة حلب للتوجه إلى مدينة عفرين، عقب انطلاق عملية "غصن الزيتون" من قبل الجيش التركي.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر موثوقة، أن  قوات النظام أتاحت لعناصر  ميليشيا "PYD" الكردية التي تسيطر على حي (الشيخ مقصود) في حلب- إرسال تعزيزات إلى عفرين عبر مناطق خاضعة لسيطرته.
وأضافت المصادر أن سيارات محملة بعناصر وذخائر خرجت من حي الشيخ مقصود إلى عفرين عبر بلدتي نبل” و”الزهراء الخاضعتين لسيطرة النظام في ريف حلب الشمالي الغربي.
يشار إلى أن صفحات موالية للمليشيات الكردية تداولت في 16 كانون الثاني الجاري، وصول تعزيزات عسكرية ضخمة إلى مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي عقب إعلان تركيا شن عملية عسكرية لطرد الميليشيات الكردية من المنطقة، حيث علّق ناشطون على الخبر بقولهم  إنه "لا يمكن للمليشيات الكردية المتواجدة في منبج وعين العرب إرسال تعزيزات عسكرية إلا بعد مرورها من مناطق سيطرة النظام وبموافقته ما يعني وجود تنسيق وتعاون بين الطرفين".
وكانت ميليشيا "PYD" الكردية  دعت في وقت سابق من سمتهم أبناء و بنات شمال سوريا عامة وعفرين خاصة إلى الانضمام لصفوف قواتها، واعتبرت ميليشيا "PYD"  في بيان لها، نشرته وسائل إعلام كردية، أن لا خيار لهم سوى "المقاومة" كما ناشدت الرأي العام العالمي لإبداء "الموقف الحازم" تجاه العملية العسكرية التي أطلقها الجيش التركي للسيطرة على المدينة، وطرد الميليشيات من المنطقة.
من جهة ثانية، أفادت وكالة الأناضول، (الأحد) بدخول قوات الجيش السوري الحر إلى مدينة عفرين شمال حلب، موضحة أنها بدأت فيها عملية عسكرية واسعة النطاق ضمن عملية "غصن الزيتون"،  يأتي ذلك بعد ساعات من عبور القوات البرية التركية إلى الأراضي السورية، إضافة إلى وصول تعزيزات جديدة دفع بها الجيش التركي إلى ولاية (كيليس) المتاخمة للحدود السورية التركية.
بدوره أكد مراسل أورينت أن رتلاً من الدبابات والعربات العسكرية التركية قد عبر معبر (باب السلام) على الحدود السورية التركية باتجاه مدينة اعزاز السورية، مشيراً إلى أن الرتل التركي مؤلف من 40 آلية عسكرية، حيث ستتوجه هذه القوة نحو الجبهات الغربية من مدينة اعزاز.
وأوضح مراسلنا أن السلطات التركية قطعت شبكة الانترنت والاتصالات الهاتفية عن أغلب مناطق الداخل السوري في ريف حلب الشمالي.
وكان رئيس الوزراء التركي (بن علي يلدريم) أكد أن القوات البرية ستنفذ اعتبارا من يوم (الأحد) عملية برية وفقا لتطورات الوضع في اطار عملية "غصن الزيتون"، وذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع (دولت باهجه لي) زعيم حزب "الحركة القومية التركية" (المعارض)، عقب لقاء جمعهما بالعاصمة أنقرة.
وكانت تعزيزات عسكرية جديدة قد وصلت إلى قضاء (الريحانية) في ولاية (هاتاي) جنوبي تركيا، مرسلة إلى الوحدات العسكرية على الحدود مع سوريا.
========================
أهل مصر :تركيا تستدعي سفراء 6 دول لتطلعهم على عملية عفرين العسكرية
وكالات 10:38 ص الأحد 21/يناير/2018
أعلنت وزارة الخارجية التركية، استدعاء ممثلي البعثات الدبلوماسية لستة دول عربية لتطلعهم على آخر التطورات حول عملية عفرين السورية، وفقًا لقناة "TRT" التركية.
وقالت الوزارة، اليوم الأحد، أنها استدعت ممثلي البعثات الدبلوماسية للكويت والسعودية وقطر والأردن والعراق ولبنان، لتطلعهم على آخر التطورات حول عملية عفرين السورية، والتي انطلقت أمس السبت، وأطلق عليها اسم "عملية غصن الزيتون".
وكانت تركيا، استدعت، مساء السبت، ممثلي البعثات الدبلوماسية للدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي وإيران، وأطلعتهم على التطورات في مدينة عفرين، شمالي سوريا.
وحسب مصادر دبلوماسية، لـ"وكالة الأناضول"، فإن الخارجية التركية استدعت سفراء بريطانيا وفرنسا والصين في العاصمة أنقرة، إلى مقرها، وأطلعتهم على معلومات حول عملية "غصن الزيتون" في عفرين.
كما استدعت الخارجية التركية ممثلي البعثات الدبلوماسية الأمريكية والإيرانية والروسية لديها، وأطلعتهم على التطورات في عفرين.
وأعلنت رئاسة الأركان التركية، مساء أمس السبت، انطلاق عملية "غصن الزيتون" بهدف "إرساء الأمن والاستقرار على حدود تركيا وفي المنطقة والقضاء على إرهابيي (بي كا كاب ي دي ب ك) و(داعش) في مدينة عفرين، وإنقاذ سكان المنطقة من قمع الإرهابيين".
========================
الوسط :الهجوم البري أنطلق في عفرين.. الجيش الحر يدخل المدينة وروسيا تحمل أميركا مسؤولية التصعيد
صحيفة الوسط - أنطلق القوات السورية الحرة الحر عملية برية داخل منطقة عفرين بريف حلب الشمالي، ضد عناصر وحدات حماية الشعب الكردية، في وقت أعلنت فيه السلطات التركية، فجر الأحد، أن 15 منطقة حدودية هي مناطق أمنية خاصة لمدة أسبوعين.
وبحسب مراسل «الأناضول»، فإنّ وحدات القوات السورية الحرة الحر التي تدعمها القوات التركية في عملية غصن الزيتون، بدأت بالتقدم داخل مدينة عفرين بريف محافظة حلب (شمال)، وهو ما أكدته أيضاً قيادة الأركان العامة التركية.
كما واصل القوات التركيه طيلة ليلة أمس السبت وفجر الأحد، إبعـاث تعزيزات جديدة لقواتها العاملة قرب الحدود مع سوريا.
وانطلقت الوحدات العسكرية والمعدات القتالية من مناطق ريحانية وخاصة وقريقخان، باتجاه النقاط الحدودية مع سوريا.
وفي تطور آخر، سقطت 4 صواريخ أطلقت من سوريا على بلدة كلس الحدودية جنوب أنقرة في وقت مبكر من صباح الأن الأحد مما ألحق أضراراً بمنازل، بحسب وكالة «الأناضول» التركية.
وذكرت الوكالة إن 3 صواريخ ألحقت أضراراً بمنزلين في حين سقط الرابع على أرض فضاء في وسط المدينة مضيفة أنه لم يسقط ضحايا.
وتابعت أن القوات الأمنية التركية ردت.
وأمس السبت، أعلنت القوات المسلحة التركية، أن طائراتها دمرت 108 رؤية عسكرية تابعة لتنظيمي «ي ب ك» و«تنظيم الدولة الأسلامية»، في 7 مناطق شمالي سوريا، وذلك في إطار عملية «غصن الزيتون».
وتضمنت النقاط المستهدفة مخابئ وملاجئ ومستودعات ذخيرة تعود للتنظيمين المذكورين.
روسيا تحمل أميركا مسؤولية التصعيد
وفيما يبدو أنه دعم صريح للعملية العسكرية التركية، ذكرت وزارة الدفاع الروسية إن «الاستفزازات الأميركية» من العوامل الرئيسية التي أزّمت الوضع شمالي غربي سوريا ودفعت أنقرة لشن عملية عسكرية في عفرين ضد مسلحي وحدات حماية الشعب الكردية.
وبحسب ما نقله صحيفة "صحيفة الوسط نت»، اعتبرت الوزارة الروسية أن سعي أميركا لعزل مناطق الأكراد ودعمهم بالسلاح وراء حمل القوات التركيه على شن عملية عفرين العسكرية التي بدأت فعلياً في وقت سابق من الأن السبت.
وذكر الجيش الروسي إن تزويد أميركا المقاتلين الأكراد بالسلاح «تسبب في رد بالغ السلبية من جانب أنقرة.. وأن هذه الأفعال غير المسؤولة التي يقوم بها الجانب الأميركي في سوريا تهدد بنسف عملية التسوية السلمية» في هذا البلد.
وقد كانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت أنها سحبت أفراد المراقبة التابعين لها من صحيفة الوسط عفرين حفاظاً على سلامتهم وتجنباً لأي استفزازات.
أوروبياً أعلنت المملكة المتحدة، أن لدى أنقرة المنضوية في حلف شمال الأطلسي «مصلحة مشروعة» في ضمان أمن حدودها، وذلك بعد بدء العملية العسكرية التركية في سوريا.
أما ألمانيا فقد ذكر نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، راينر بريول، إن حماية الحدود الجنوبية لتركيا أمر مشروع ومهم بالنسبة لأنقر
========================
الوسط :الجيش التركي يعلن دخوله عفرين بسورية.. والأكراد ينفون
القاهرة - بوابة الوسط | الأحد 21 يناير 2018, 12:16 PM
أعلنت تركيا دخول قوات تابعة لها إلى منطقة عفرين شمال سورية، حيث تتمركز وحدات حماية الشعب الكردية السورية، التي نفت اقتحام القوات التركية منطقتها، وقالت «حاولت عبور الحدود إلى منطقة عفرين لكن تم صدها وإرغامها على التراجع».
وأوردت وكالة «فرانس برس» عن رئيس الوزراء التركي، بن علي يلديريم، أن القوات التركية دخلت المنطقة في الساعة 11.05 (08.05 ت غ)، انطلاقًا من بلدة غول بابا الحدودية، بينما نقلت «رويترز» عن بروسك حسكة الناطق باسم وحدات حماية الشعب الكردية السورية في عفرين، أنه تم صد القوات التركية بعد اشتباكات ضارية مع فصائل المعارضة السورية.
وقال نوري محمودي، وهو مسؤول آخر من وحدات حماية الشعب الكردية، إنه تم صد جميع الهجمات البرية للجيش التركي ضد عفرين إلى الآن وإجبارها على التراجع.
إلى ذلك، ذكرت وكالة الأنباء التركية (دوغان) أن أربعة صواريخ أطلقت من شمال سورية، سقطت في مدينة حدودية تركية ليل السبت الأحد، وأدت إلى جرح شخص واحد.
وقالت «دوغان» إن المدفعية التركية ردت على الصواريخ التي أطلقت حسب الوكالة من مناطق في سورية، تسيطر عليها وحدات حماية الشعب التي تعتبرها أنقرة «منظمة إرهابية».
وقتل عشرة أشخاص بينهم سبعة مدنيين السبت جراء القصف التركي على منطقة عفرين ذات الغالبية الكردية، كما ذكر ناطق كردي لوكالة «فرانس برس».
========================
الدستور :تركيا: نستهدف إقامة «منطقة آمنة» عمقها 30 كيلومترًا فى عفرين
قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، إن القوات التركية دخلت منطقة عفرين في شمال سوريا، وذلك بعد يوم من بدء الغارات الجوية في إطار عملية «غصن الزيتون».
وأضاف «يلدريم»، أن قوات الجيش التركي دخلت عفرين السورية، مشيرا إلى أن عملية عفرين ستنفذ على 4 مراحل، وسيتم تشكيل منطقة آمنة بعمق 30 كيلومترا.
وقال إن تركيا متفقة مع روسيا في جميع المواضيع، مؤكدًا أن الولايات المتحدة لم تصدر موقفا معارضا لعملية عفرين حتى الآن.
وأضاف «يلدريم» أن أنقرة أبلغت الحكومة السورية عن عملية عفرين بواسطة روسيا وإيران، مؤكدًا أن العملية لن تؤثر على مفاوضات أستانة وسوتشي.
وكانت قناة «إن تي في» التركية، قد قالت إن دبابات الجيش دخلت الأراضي السورية دعما لهجوم فصائل «الجيش الحر» على مدينة عفرين.
كما أكدت رئاسة الأركان التركية أن عملية «غصن الزيتون» مستمرة كما هو مخطط لها، وقالت إن الجيش التركي قصف حتى الآن 153 هدفا عسكريا في إطار عملية عفرين شمال سوريا.
========================
الخليج :تركيا تدمر أهدافاً عسكرية في عفرين بمساندة "السوري الحر"
أطلقت قوات الجيش السوري الحر، الأحد، عملية عسكرية واسعة النطاق في مدينة عفرين (شمال سوريا) الخاضعة لسيطرة عناصر "ب ي د/ بي كا كا" التي تصنفها تركيا إرهابية.
وأفادت وكالة "الأناضول" التركية الرسمية أن "وحدات الجيش السوري الحر التي تدعمها القوات التركية في عملية غصن الزيتون، بدأت بالتقدم داخل مدينة عفرين بريف محافظة حلب (شمال)".
من جانبها، قالت رئاسة الأركان التركية إن الجيش قصف حتى الآن 153 هدفاً عسكرياً لتنظيمي "ب ي د/ بي كا كا"، كما زعمت أنها قصفت مواقع لـ "داعش" في عفرين ضمن عملية غصن الزيتون.
وأضافت في بيان لها، الأحد، أن عملية غصن الزيتون مستمرة كما هو مخطط لها، وأن القصف شمل مخابئ ومَآويَ ومستودع ذخيرة ونقاطاً عسكرية أخرى تابعة للمنظمات الإرهابية سابقة الذكر.
والسبت، أعلنت القوات المسلحة التركية أن طائراتها دمرت 108 أهداف عسكرية تابعة لتنظيمي "ي ب ك" و"داعش"، في 7 مناطق شمالي سوريا، وذلك في إطار عملية "غصن الزيتون".
تركيا تتهم الأسد بفتح طريق للمسلحين الأكراد إلى "عفرين"
وتضمنت النقاط المستهدفة مخابئ وملاجئ ومستودعات ذخيرة تعود للتنظيمين المذكورين.
وأعلنت رئاسة الأركان التركية أيضاً أنّ عملية "غصن الزيتون" تهدف إلى "إرساء الأمن والاستقرار على حدود تركيا وفي المنطقة والقضاء على إرهابيي (بي كا كا/ب ي د/ي ب ك) و(داعش) في مدينة عفرين، وإنقاذ سكان المنطقة من قمع الإرهابيين".
ويشار إلى أن تنظيم "ي ب ك" هو الذراع المسلح لتنظيم "ب ي د"، الامتداد السوري لمنظمة "بي كا كا" التي تصنفها تركيا "إرهابية".
========================
ترك برس :تركيا تتبع التكتيك الأمريكي في عملية عفرين
فاتح ألطايلي – صحيفة خبر تورك – ترجمة وتحرير ترك برس
وأخيرًا بدأت عملية عفرين.
لم يكن انطلاق العملية مثيرًا للدهشة.
ولم يكن أمرًا غير متوقع.
لسببين..
أولهما أن المصالح التركية تقتضي هذه العملية..
وثانيهما أن الزعماء الأقوياء يحبون إظهار قوتهم..
لكن يجب قول الحقيقة أيضًا، فعملية عفرين تتقدم حاليًّا بشكل ذكي للغاية.
تركيا تقصف من أراضيها الأهداف في عفرين بواسطة المدفعية، في حين تنفذ مقاتلاتها المنطلقة من أراضيها أيضًا غارات على أهدافها.
أما الجانب البري من العملية فينفذه الجيش السوري الحر.
بمعنى أن القوات البرية من الجيش التركي لم تدخل بشكل فعلي إلى أراضي بلد مجاور، ولا تشارك فعليًّا في الاشتباكات الدائرة.
تعمل تركيا مع حليف لها، تمامًا كما تفعل الولايات المتحدة حينما تستخدم قوى أخرى لتنفيذ مخططاتها.
هذا نموذج صحيح لتنفيذ العملية.
وهو تدبير ذكي اتخذته أنقرة في مواجهة التطورات المحتملة، التي يمكن أن تقع في وقت لاحق.
هذا هو الأسلوب الذي يجب أن تتبعه قوة إقليمية مثل تركيا.
ولو أن الجيش التركي ووحداته شارك بشكل فعلي في الجزء البري من العملية، أي لو أن تركيا شاركت بشكل مباشر، لربما كانت التطورات التالية ستحمل "مخاطر" بالنسبة إلى تركيا.
لكن بهذا الأسلوب قللت تركيا المخاطر إلى أدنى حد، وأظهرت إرادتها في إجراء ما يلزم دون أن تضع يدها في النيران المشتعلة.
لن يجد عناصر حزب العمال الكردستاني الكثير من الدعم الأمريكي في عفرين، ولن يكون لديهم قدرة كبيرة على المقاومة هناك.
بيد أن الأمور ستكون أكثر تعقيدًا في منبج، التي تقول أنقرة إنها ستكون الخطوة التالية من العملية.
فما سيفعله الجيش السوري الحر في مواجهة عناصر حزب العمال المدعومين أمريكيًّا في منبج، موضع نقاش كبير.
ومع ذلك، فإن النجاح الذي سيتحقق في عفرين وحدها، واجتثاث حزب العمال الكردستاني منها سيكون خطوة هامة جدًّا.
لكن تبقى هناك معضلة شائكة.
من سيحكم عفرين بعد طرد حزب العمال منها؟
إن لم تستلم الحكومة المركزية السورية، أي نظام الأسد عفرين فيبدو أن المشكلة لن تنتهي.
على العكس، ستبقى عفرين ساحة حرب مشتعلة باستمرار وقنبلة لم تنفجر بالقرب من حدودنا.
========================
العالم :يلدريم يعلن دخول الجيش التركي جيب عفرين الكردي
أعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم دخول القوات التركية إلى منطقة عفرين شمال سوريا الاحد، في اليوم الثاني للهجوم التركي الواسع الذي يستهدف القوات الكردية التي تعتبرها أنقرة "ارهابية".
العالم - سوريا
ونقلت وكالة دوغان عن يلديريم قوله، ان قوات تركية دخلت في الساعة 11,05 (08,05 ت غ) إلى منطقة عفرين التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية، انطلاقا من بلدة غول بابا الحدودية.
من جهة اخرى، نقلت قناة "خبر ترك" عن يلدريم قوله إن أنقرة تستهدف إقامة "منطقة آمنة" عمقها 30 كيلومترا في إطار عمليتها في منطقة عفرين بشمال سوريا.
كما نقلت القناة عن يلدريم قوله أيضا إنه لم يصب أي من الجنود الأتراك في العملية حتى الآن.
وفي إطار منفصل، أكد الجيش التركي بداية عملية برية في المنطقة.
هذا وأكدت رئاسة الأركان التركية، أن عملية "غصن الزيتون" مستمرة كما هو مخطط لها، وقالت إن الجيش التركي قصف حتى الآن 153 هدفا عسكريا في إطار عملية عفرين شمال سوريا.
وقالت رئاسة الأركان التركية، في بيان لها، اليوم الأحد، 21 يناير/كانون الثاني، إن الجيش التركي قصف حتى الآن 153 هدفاً عسكرياً لحزب الحزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب الكردية وتنظيم "داعش" الإرهابي في إطار عملية "غصن الزيتون"، وذلك وفقاً لوكالة "الأناضول" التركية الرسمية.
========================
المصري اليوم :تركيا: عملية عفرين بسوريا 4 مراحل وسنقيم منطقة عازلة
منذ 15 دقيقة | كتب: المصري اليوم |
قال رئيس الوزراء التركي، على يلدريم، إن عملية «غصن الزيتون» العسكرية في مدينة عفرين السورية ستتم على 4 مراحل وسيتم إنشاء منطقة عازلة بعمق 30 كم، وفقا لشبكة «سكاي نيوز».
وأعلن «يلدريم» بدء دخول القوات التركية إلى مدينة عفرين بعد نحو يومين من القصف الجوي والبري العنيف الذي استهدف «مواقع عسكرية» للمسلحين الأكراد.
وأوضح «يلدريم» أن منطقة عفرين تضمن ما بين 8 آلاف إلى 10 آلاف مقاتل من المسلحين الأكراد.
وفي المقابل، قال المتحدث باسم الوحدات في عفرين إن «القوات التركية وحلفاؤها حاولوا عبور الحدود إلى عفرين ولكن فشلوا بعد اشتباكات ضارية».
وجهزت تركيا حوالي 10 آلاف مقاتل سوري لاقتحام عفرين، وفقا لمدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمن، الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له.
وقال قائد من الجيش السوري الحر، تحدث إلى وكالة «أسوشيتد برس» عبر الهاتف من شمال سوريا، إنه يوجد آلاف المقاتلين المتمركزين في أعزاز، المتاخمة لجيب عفرين، وينتظرون الأوامر. وقال قائد آخر إن مئات آخرين تمركزوا في أطمة، جنوبي عفرين.
وتحدث المسؤولان شريطة تكتم هويتهما لأنهما غير مخولان بالحديث إلى وسائل الإعلام.
وكان القادة الأتراك قد أصابهم غضب من جراء إعلان الجيش الأمريكي هذا الأسبوع عزمه تشكيل قوة حدودية قوامها 30 ألف فرد من المقاتلين الأكراد لتأمين شمال سوريا.
وبعد عدة أيام، أعلن وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، أن الولايات المتحدة سوف تحافظ على وجود عسكري مع الأكراد في المستقبل المنظور.
========================
تنسيم :الجيش السوري يحرر 400 كيلومتر مربع في حلب ويتابع تقدمه باتجاه إدلب + صور و فيديو
دمشق/ تسنيم - خاص // نجحَ الجيشُ السوريُّ في استعادةِ مساحاتٍ واسعةٍ من الريفِ الجنوبي الشرقي لمدينةِ حلب، بعد عملية عسكرية تمكن خلالَها من السيطرةِ على سلسلةِ جبالِ "الحص"، المطلة على الطريقِ الدولي الواصلِ بين مدينتي حلبَ وحماه.
وافادت مراسلة وكالة تسنيم الدولية للانباء،  ان عمليةُ الجيش السوري جنوبَ شرقِ حلبْ، تسيرُ بشكلٍ موازٍ مع العملياتِ التي يخوضُها في ريف إدلبَ الشرقي وريف حماه الشمالي؛ وان الهدفُ الحاليّ هو الوصولُ إلى مطارِ "أبو ضهور" العسكري، والالتقاءُ بالقواتِ المتقدمةِ منْ بقيّة المحاورْ.
ولفت العميد اسماعيل الى أن مساحة المنطقة التي تم تطهيرها من المجموعات الإرهابية تقدر بحوالي 400 كليومتر مربع، ونتابع تقدمنا باتجاه مدينة إدلب "الخضراء" لفتح الطريق الدولي (حلب –حماه)، والروح المعنوية للجنود المقاتلين عالية جداً".
يضيف قائد العمليات: "إحدى المحاور الذي يتقدم فيها الجيش هي من منطقة "خناصر" باتجاه "تل الضمان"، والهدف هو فتح الطريق باتجاه مطار "أبو الضهور" والالتقاء بالقوات المتقدمة من مدينة حماه باتجاه مطار أبو الضهور، حيث أن المسافة التي تفصل القوات المتقدمة من ريف حماه باتجاه إدلب عن قواتنا المتقدمة من ريف حلب الجنوبي الشرقي باتجاه أبو الضهور لا تتجاوز 2 كيلومتر فقط."
التقدمُ الكبيرُ الذي حققه الجيشُ في عمليته العسكرية، أصابَ المجموعاتِ المسلحةَ بانهياراتٍ كبيرة، ما دفعَ قادةَ الإرهابيينَ لتوجيهِ نداءِ استغاثةٍ وإعلانِ النفيرِ العامْ لصدّ تقدمِ وحداتِ الجيش السوري.
الجيشُ بدورهِ عثر خلالَ تمشيطِ سلسلة جبال "الحص"، على مستودعاتٍ ضخمةٍ من الأسلحة والقذائفِ الصاروخية، تركها الإرهابيون قبل أن يفِرّوا هاربين إلى المناطق المجاورة.
يقول أحد القادة الميدانيين لمراسلة تسنيم: نحن الآن نقف في "تل الصومعة" وهي نقطة حاكمة وعالية جداً في سلسلة جبال "الحص" التي كان يستخدمها المسلحون كقاعدة استراتيجية لهم، وتمت متابعة القوات لاحقاً حتى قيام الجيش السوري بالسيطرة على جميع القرى التي نراها أمامنا حتى وصولنا إلى منطقة "الحاجب".
واضاف : تقوم فرق الهندسة بنزع الألغام والعبوات الناسفة التي تركها المسلحون في منطقة "الحاجب" ليتم التقدم حتى الوصول إلى الطريق الدولي (حلب – حماه) وتحرير كامل الأراضي السورية.
وحول الأهمية الاستراتيجية لوصول قوات الجيش لهذه المنطقة، لفت القائد الميداني: تكمن الأهمية الاستراتيجية، في توسيع المناطق التي يستخدمها الجيش في مقابل المناطق التي يحتلها المسلحون، وإبعادهم قدر الإمكان عن الطرق الحيوية التي نستخدمها لإمداد مدينة حلب، وإن شاء الله في المستقبل سنفتح الطريق بين مدينتي حلب وحماه لتأمين مدينة حلب بطريق حيوي آخر.
========================
عنب بلدي :“الجيش الحر” يعلن السيطرة على أول قرية في عفرين
أعلنت فصائل “الجيش الحر” السيطرة على أول قرية تتبع لمنطقة عفرين في ريف حلب الشمالي، بعد ساعات من بدء الهجوم البري على الأرض.
وفي بيان نشرته غرفة عمليات “غصن الزيتون” اليوم، الأحد 21 كانون الثاني، قالت إنها سيطرت على قرية شنكال الواقعة على محور راجو، بعد معارك ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية) التي تسيطر على المنطقة.
ونفت الوحدات الكردية (YPG) منذ ساعات دخول الجيش التركي إلى عفرين، وسط مواجهات عسكرية فاشلة من جانب القوات المهاجمة، بحسب ما قالت لوكالة “رويترز”.
وأعلن وزير الخارجية التركي، بن علي يلدريم، أن الجيش التركي دخل بريًا نحو عفرين في تمام الساعة الحادية عشرة بتوقيت تركيا (العاشرة بتوقيت دمشق)، إلى جانب فصائل “الجيش الحر”.
وأضاف أن الجيش التركي ليس لديه جرحى حتى الآن، مؤكدًا أن عملية “غصن الزيتون” تهدف إلى إنشاء منطقة آمنة بعمق 30 كيلومترًا وستتم على مراحل.
وأطلقت تركيا العملية العسكرية، مساء أمس، وبدأت باستهداف مواقع “الوحدات” في المنطقة، والتي تعتبرها “إرهابية”، بالمدفعية الثقيلة والغارات الجوية.
وبحسب خريطة السيطرة الميدانية المتعلقة بعفرين تقع قرية سنكال في أقصى الزاوية الشمالية الغربية من عفرين، وتبعد عن الحدود التركية كيلومترين فقط.
ويحيط بها عدة قرى أبرزها: بندرك، كوسانلي، عربلي، تيه كوي.
وقال النقيب أنس حجي، القيادي في “الفرقة التاسعة” في حديث إلى عنب بلدي إن الفصائل بدأت بالتحرك برًا نحو المدينة في الساعات الأولى من صباح اليوم.
ووفق حجي فإن محاور العمل ستكون من ثلاث جهات حاليًا: جنديرس، ومن منطقة “بلبلة” التابعة لعفرين، إضافة إلى تحرك من مرعناز ومعرين قرب مدينة اعزاز.
وأضاف أن سير العمل العسكري “سيكون حسب الضرورة والأريحية والسياسة التي تفرضها علينا أرض الواقع”.
ولفت القيادي إلى أن الهجوم “لا يهدف إلى القصف المكثف أو الهجوم السريع، ولكن أهم ما سنعمل عليه الحفاظ على حماية المدنيين وحقن الدماء”.