الرئيسة \  ملفات المركز  \  تطورات الاوضاع في القصير وطرابلس وردود الفعل عليها 20-5-2013

تطورات الاوضاع في القصير وطرابلس وردود الفعل عليها 20-5-2013

21.05.2013
Admin


عناوين الملف
1. مقتل 23 عنصرا من حزب الله في سوريا
2. مراسل "روسيا اليوم": الجيش دخل القصير وعلى وشك اعلانها مدينة آمنة
3. «العربي» يناشد الأطراف الإقليمية والدولية التدخل لوقف تصعيد العسكري بسوريا
4. «السوري الحر» يعلن تحقيق نجاح كبير في عملياته بالقصير
5. صحف أمريكية: سقوط "القصير" ضربة للمعارضة السورية
6. "المعارضة السورية" يدعو لاجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب
7. علوش: المعارك في القصير هي أحد الأسباب الرئيسية للتوتير الأمني في طرابلس
8. هجوم (القصير) السورية يتصدر اهتمامات الصحف الفرنسية
9. جثث قتلى وجرحى "حزب الله" في القصير تملأ مستشفيات بيروت
10. ائتلاف المعارضة السورية يدعو العرب «لحماية القصير»
11. وكالة الأنباء السورية: قوات النظام تسيطر على معظم بلدة القصير
12. الحوت: ما يحصل في القصير جريمة ضد الانسانية
13. حمم القصير.. تبلغ طرابلس: قتيل و20 جريحاً
14. سوريا: "الائتلاف" يناشد انقاذ القصير من تدفق الاف عناصر "الحرس الثوري" و"حزب الله"
15. الجسر: ما تشهده طرابلس غير مرتبط بمجريات معركة القصير
16. الفرقة الاولى للجيش الحر تعلن ارسال تعزيزات الى القصير
17. فرنسا "قلقة جدا" من الأوضاع في القصير وتتخوف من "مجزرة جديدة"
18. ثوار سوريا يهاجمون "حزب الله" بلبنان ومقتل 70 من مليشيات الأسد بالقصير
19. سقوط العشرات من مقاتلي الحزب بينهم مسؤول عسكري وفقدان مجموعته وابن شقيقة فايز شكر..المعارضة تتهم الأسد وإيران و"حزب الله" بارتكاب إبادة في القصير
20. قتيلان في اشتباكات على «جبهة» باب التبانة - وجبل محسن..مخاوف متعاظمة من انفجار في شمال لبنان إذا بدأت حركة «النعوش» الوافدة من القصير
21. طالبت بمنع «حزب الله» وإيران من استباحة الأرض...المعارضة السورية تطلب اجتماعاً وزارياً عربياً طارئاً لحماية القصير
22. القوات السورية دخلت مدينة القصير والمعارضة تدعو إلى اجتماع وزاري عربي
23. المعارضة: سنقاطع «جنيف2-» إذا لم يوقف المجتمع الدولي «غزوة حزب الله وإيران»...قوات الأسد تقتحم «القصير».. والثوار يتصدون لـ «أشرس المعارك»
24. النظام يؤكد والمعارضة تنفي دخوله القصير ومعارك طاحنة للسيطرة عليها...    الائتلاف الوطني يحذر من مجزرة بحق 40 ألف مدني ويطالب باجتماع عاجل للجامعة العربية
25. الجامعة العربية تدين الاعتداء بالطائرات على "القصير" بسوريا
26. الديمقراطي العربي: خسائر المسلحين في القصير دفعت بحلفائهم في لبنان الى الإنتقام من جبل محسن
27. الأعنف من نوعه.. قصف عنيف ومتواصل لقوات الأسد بالقصير
28. في أول سلسلة من عمليات "جدران الموت" ...السورى الحر يعلن عن تحقيق نجاح كبير في القصير
29. إشتباكات بين التبانة وجبل محسن وسقوط عدة قذائف اينرغا في الجوار وإصابة طفل
30. لبنان: جرحى في طرابلس بعيد أخبار معارك القصير السورية
31. لبنان: طرابلس تشتعل وصواريخ على الهرمل
32. مقتل شخص وإصابة العشرات جراء اشتباكات مسلحة في مدينة طرابلس شمال لبنان
33. اندلاع اشتباكات مسحلة بين منطقتي جبل محسن والتبانة في طرابلس شمال لبنان
34. جوزيف أبو فاضل: مواجهات طرابلس نتيجة لسقوط ثلث القصير بيد الجيش السوري
35. فيصل كرامي: لضرورة محاسبة كل من تسول له نفسه تعريض طرابلس للخطر
36. نشطاء سوريون: مقتل وجرح نحو 100 من "حزب الله" بمعارك القصير
37. «الائتلاف» يناشد انقاذ القصير من «الحرس الثوري» و«حزب الله»
38. اعتراض مكالمة بين عناصر حزب الله تظهر ارتباكهم في القصير
39. النظام يعلن الهجوم على القصير.. وسط تحذير المعارضة من عواقب الصمت...«الحر» يؤكد استمرار سيطرته على المدينة واقتصار المعارك على الأطراف
40. ترعد في القصير .. فتمطر في باب التبانة
41. قيادي من «حزب الله»: واجهنا في القصير مقاتلين من دول عربية
42. معارك القصير تطال طرابلس
43. نداء استغاثة عاجل من القصير: "إن لم تنجدونا فسيأتيكم الدور"
44. الجامعة العربية قلقة من التصعيد العسكري في مدينة القصير السورية  
45. ميقاتي: على أبناء طرابلس عدم الانجرار مجددا الى الفتنة التي يسعى البعض الى نشرها
46. بسبب الأسد.. قتيلان في مواجهات طائفية في طرابلس
 
مقتل 23 عنصرا من حزب الله في سوريا
السوسنة - قتل 23 عنصرا من حزب الله اللبناني وجرح سبعون آخرون على الاقل في المعارك التي دارت الاحد في مدينة القصير في محافظة حمص وسط سوريا بعد اقتحامها من القوات النظامية، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان الاثنين.
وقال المرصد في بريد الكتروني "علم المرصد السوري لحقوق الانسان من مصادر موثوقة ان 23 عنصرا من قوات النخبة في حزب الله قتلوا واصيب اكثر من 70 اخرين بجروح وذلك خلال الاشتباكات التي دارت امس في مدينة القصير" قرب الحدود اللبنانية.
كانت القوات النظامية السورية مدعومة بعناصر من الحزب الموالي لنظام الرئيس بشار الاسد، تمكنت امس من دخول المدينة التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة منذ اكثر من عام، والتي تشكل صلة وصل اساسية بين دمشق ومناطق الساحل السوري.
وافاد مصدر عسكري سوري الاحد وكالة فرانس برس ان القوات السورية "تمكنت من الدخول الى مدينة القصير وبسطت سيطرتها على الساحة الرئيسية وسط المدينة وقامت برفع العلم السوري على مبنى البلدية".
واشار الى ان الغارات الجوية والقصف والاشتباكات التي تعرضت لها المدينة امس، ادت الى مقتل 55 شخصا على الاقل بينهم 51 مقاتلا معارضا.
وادى النزاع السوري المستمر منذ منتصف آذار/مارس 2011 الى مقتل 94 الف شخص، بحسب المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا ويقول انه يعتمد على شبكة من الناشطين والمصادر الطبية في مختلف مناطق سوريا.
====================
مراسل "روسيا اليوم": الجيش دخل القصير وعلى وشك اعلانها مدينة آمنة
افاد مراسل "روسيا اليوم" أن الجيش السوري دخل مدينة القصير، حيث اكد مصدر عسكري ان المسلحين الذين لاذوا بالفرار يتجمعون في بعض الجيوب وقد تقطعت الاتصالات بينهم. واضاف المراسل ان الجيش يقوم حاليا بعمليات دهم واقتحام لتنظيف الجيوب، وان السلطات السورية بصدد الاعلان عن القصير "مدينة آمنة". واشار المراسل انه على ما يبدو فان الحكومة السورية اتخذت قرارا حاسما بانهاء حالة التوتر في المنطقة الوسطى التي تتكون من محافظتي حمص وحماة لاهميتها الاستراتيجية. واضاف المراسل ان الجيش فرض سيطرته على برزة البلد التي تحصن فيها المسلحون لفترة طويلة. المصدر: روسيا اليوم
====================
 «العربي» يناشد الأطراف الإقليمية والدولية التدخل لوقف تصعيد العسكري بسوريا
مصطفى ندا
الشروق
أعرب الدكتور نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن قلقه البالغ من التصعيد الخطير للأعمال العسكرية في مدينة القصير السورية، والتي تتعرض لقصف عنيف بالطائرات والمدفعية الثقيلة منذ يوم أمس.
وأجرى الأمين العام اتصالات مع قيادات المعارضة السورية لمتابعة الموقف الخطير المتدهور فى مدينة القصير، وما أدت إليه من سقوط عشرات الضحايا الأبرياء، وتحدث هاتفيا فى هذا الشأن مع جورج صبرا رئيس المجلس الوطنى السوري، كما استقبل الأمين العام في مكتبه كلٍ من، رياض سيف، وموفق نيربية، وهيثم المالح، من قيادات الائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة السورية.
وقالت الصفحة الرسمية للأمين العام للجامعة العربية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، اليوم الإثنين، أن العربي دعا جميع الأطراف المعنية إلى ضبط النفس، ووقف هذا التصعيد الخطير حفاظاً على أرواح المدنيين، ودرءا للفتن المذهبية والطائفية التى يحاول البعض جر سوريا والمنطقة لتكون مسرحا لها.
وناشد الأمين العام لجامعة الدول العربية جميع الأطراف الإقليمية والدولية المعنية إلى التدخل السريع من أجل وقف التصعيد الخطير للأحداث فى سوريا، حرصا على دماء السوريين، وطالب جميع الأطراف الدولية والإقليمية بتوفير المناخ المناسب لإنجاح الجهود المبذولة لعقد المؤتمر الدولي، وإقرار الحل السياسى التفاوضى للأزمة السورية.
الجدير بالذكر، أن وزيري خارجية مصر وتركيا من المقرر أن يشاركا في الاجتماع الوزاري للدول الرئيسية الداعمة للمعارضة السورية المزمع عقده في العاصمة الأردنية عمان الأربعاء المقبل.
====================
 «السوري الحر» يعلن تحقيق نجاح كبير في عملياته بالقصير
باريس - أ ش أ
الشروق
أعلنت القيادة المشتركة للجيش السوري الحر، عن تحقيق نجاح كبير في أول سلسلة من عمليات «جدران الموت» في مدينة القصير بوسط سوريا، وذلك على الرغم مما أعلنته القوات النظامية من استعادة سيطرتها على المدينة.
وقالت القيادة المركزية للسوري الحر، في بيان صحفي وزعته الإدارة المركزية للإعلام ومقرها باريس، اليوم الاثنين، إنها تهنئ «ثوار جبهة القصير» الذين وصفتهم بـ"الأبطال الشجعان على بطولاتهم التي سيسطرها التاريخ بحروف من نور في الدفاع عن أرضهم وعرضهم من دنس العناصر الإرهابية الإجرامية لحزب الله.
وأضافت، أنه مع أول يوم من بدء سلسلة عمليات «جدران الموت» تكبد حزب الله في جبهة القصير أمس الأحد أكثر من 50 قتيلا إلى جانب إصابة أكثر من 100 آخرين، حيث تم رصد عشرات سيارات الإسعاف تنقل القتلى والجرحى.
====================
صحف أمريكية: سقوط "القصير" ضربة للمعارضة السورية
الإثنين 20/مايو/2013 - 11:25 ص
فيتو
رأت صحيفتان أمريكيتان، صدرتا اليوم الإثنين، أنه حال استعادة القوات السورية، بمساعدة مقاتلي حزب الله اللبناني، السيطرة على مدينة "القصير" المتاخمة للحدود مع لبنان، فإن ذلك من شأنه توجيه ضربة قوية إلى المعارضة السورية.
ومن جانبها، أوضحت صحيفة نيويورك تايمز، أن كلا الطرفين (المعارضة والنظام السوري) يصفان المعركة الدائرة حاليا على أطراف"القصير" بأنها واحدة من أهم وأعنف المعارك البرية، التي من شأنها تأجيج التوترات الطائفية في ظل انغماس حزب الله بشكل أعمق في الصراع السوري، وهو ما يزيد المخاوف من اشتعال فتن إقليمية.
وأفادت الصحيفة في تقرير لها بثته على موقعها الإلكتروني - بأن الجيش السوري هاجم يوم أمس المدينة بالمدفعية والطلعات الجوية، مما أودى بحياة 52 شخصا على الأقل وأدى لإصابة المئات، حتى تمكن مع انتهاء اليوم من السيطرة على 60\% من المدينة من بينها مبنى البلدية- وذلك حسبما أعلن عنه نشطاء.
وبحسب محللين، قالت (نيويورك تايمز):" أن الأسد يسعى لتأكيد سيطرته في محافظة حمص من أجل بسط نفوذه على مراكز الكثافة السكانية في غرب سوريا، وهو ما يمكنه في نهاية المطاف من شن الحملات العسكرية لاستعادة الأراضي التي يسيطر عليها الثوارفي الشمال والشرق".
بدورها، رأت صحيفة (وول ستريت جورنال) أن معركة القصير إذا انتهت لصالح النظام فإنها سوف تعزز المكاسب التي جناها مؤخرا في مناطق وسط سوريا وضواحي دمشق، كما أنها سوف تقوي شوكة الرئيس السوري، الذي أعلن أمس الأول أن مصيره سوف يتحدد من خلال الانتخابات الرئاسية المقرر اجراؤها العام المقبل.
واعتبرت الصحيفة في تعليق لها أوردته على موقعها الألكتروني- أن تصريحات الأسد الأخيرة تسببت في تعقيد الجهود الأمريكية الروسية المبذولة من أجل إيجاد تسوية سياسية للأزمة السورية التي دخلت عامها الثالث.
وبرهنت على مدى عمق الانقسام الذي صار ملمحا من ملامح الشارع السوري بذكر أن مؤيدي النظام أعربوا عن فرحتهم بنتائج معركة القصير حتى الآن بل ودعوا أيضا إلى دك كافة معاقل المعارضين في جميع أرجاء البلاد بكل قوة حتى وإن تمخض ذلك عن مقتل عدد كبير من المدنيين.
====================
"المعارضة السورية" يدعو لاجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب
الوفد
دعا الائتلاف الوطني السوري المعارض إلى عقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب لاتخاذ ما يلزم لحماية مدينة القصير بحمص والتي شن الجيش السوري النظامي هجوما مباغتا عليها أمس الأحد من أجل إعادة السيطرة عليها.
ونقلت قناة "العربية" الإخبارية اليوم الإثنين، عن الإئتلاف في بيان له مطالبا فيه مجلس الأمن الدولي بالتنديد بمشاركة عناصر من حزب الله في الهجوم على المدينة إلى جانب القوات النظامية، مؤكدا أن هناك عناصر إيرانية تشارك أيضا في القتال، محذرا من مجزرة وشيكة قد ترتكب بحق المدنيين في المدينة.
ولبلدة القصير أهمية استراتيجية بالنسبة لمسلحي المعارضة لأن سيطرتهم عليها تؤمن لهم حرية الحركة من وإلى لبنان كانت وسائل إعلام سورية رسمية قد أفادت في وقت سابق بأن قوات الجيش السوري دخلت القصير الواقعة قرب الحدود مع لبنان وسيطرت على مناطق في وسط المدينة، في الوقت الذى نفت المعارضة السورية تلك الأنباء، مؤكدة أن الجيش الحر مازال يسيطر على وسط المدنية.
 
====================
علوش: المعارك في القصير هي أحد الأسباب الرئيسية للتوتير الأمني في طرابلس
المستقبل
رأى عضو المكتب السياسي في تيار المستقبل مصطفى علوش، أنّ المعارك في القصير هي أحد الأسباب الرئيسية للتوتير الأمني في طرابلس، مطالبا القوى الأمنية والجيش بسحب السلاح من الجميع.
ولفت علّوش في حديث اذاعي، الى أنّ طرابلس بالأساس ساحة مفتوحة جرّاء تراخي الأمن وعدم ضبط مطلقي النار "لاسيما في ظل دعم بعض الأطراف للنظام السوري من قلب مدينة تعتبره عدواً لها"-بحسب قوله-، مشيرا الى انّ ضبط الوضع الأمني في الشمال ينفع وإن على فترات قصيرة في ظل استمرار الأزمة في سوريا.
وشكّك علوش بذهاب مقاتلين من طرابلس للقتال ضد النظام السوري في القصير، لافتاً في هذا الإطار إلى المشاركة العلنية لحزب الله إلى جانب قوات النظام في سوريا لاسيما في القصير.
====================
هجوم (القصير) السورية يتصدر اهتمامات الصحف الفرنسية
الدستور المصري
ركزت الصحف الفرنسية الصادرة اليوم الاثنين، على تطورات الأحداث على الساحة السورية على ضوء الهجوم الذى شنته القوات النظامية على مدينة (القصير) بريف حمص.
وتساءلت صحيفة (لوباريزيان) اليومية، عما إذا كانت معارك (القصير) تعد نقطة تحول في الصراع؟، مشيرة إلى تأكيد الجيش السوري (النظامى) سيطرته على مدينة (القصير) التى تعد بمثابة المعقل القوى للمتمردين بوسط البلاد، وذلك بعد الهجوم الحاسم الذى شنته القوات النظامية أمس الأحد.
وذكرت الصحيفة، أن الجيش السوري مدعوما بـ (ميليشيات حزب الله) الموالية لنظام دمشق تحاول ومنذ أسابيع استعادة السيطرة على المدينة التى يقطنها 25 ألف نسمة، وتقع على الطريق الاستراتيجي الذي يربط العاصمة بالساحل، والتى تقع تحت سيطرة المتمردين (الثوار) منذ أكثر من عام.
وتوقعت (لوباريزيان)، أنه إذا ما تأكد انتصار القوات النظامية فى معركة (القصير) فسيكون ذلك أمرًا حاسمًا بالنسبة للنظام، لاسيما في أعقاب تصريحات الرئيس السوري بشار الأسد، الذى أعلن عزمه البقاء في السلطة.
وأوضحت الصحيفة، أنه على الرغم من ذلك ، فإن الناشطين المناهضين للنظام يقللون من أهمية المكاسب التى حققها الجيش النظامى، ويؤكدون أن المدينة التى تقع على المحور الذى يربط العاصمة دمشق بالمناطق ذات الأقلية العلوية التى ينتمى لها بشار الأسد على الساحل كانت مسرحًا لمقاومة شرسة من جانب الثوار.
كما سلطت صحيفة (ليبراسيون) اليومية الضوء على أحداث (القصير)، وكتبت تحت عنوان (سوريا: الجيش
يهاجم مدينة (القصير) التى يسيطر عليها المتمردون ، والأسد يظهر عدم مرونة) تقول "تمكنت القوات النظامية السورية أمس الأحد، من الدخول إلى مدينة القصير (وسط) والواقعة خارج سيطرة النظام منذ أكثر من عام، غداة تأكيد الرئيس السوري بشار الأسد مجددًا تمسكه بالبقاء في السلطة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري فضل عدم كشف اسمه قوله "إن القوات السورية تمكنت من الدخول إلى مدينة (القصير)، وبسطت سيطرتها على الساحة الرئيسية وسط المدينة وقامت برفع العلم السوري على مبنى البلدية".
وأشارت الصحيفة، إلى ما أكده أيضا مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن فى تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية، من أنه إذا تمكن الجيش من السيطرة على (القصير)، فستسقط محافظة حمص كلها فى قبضة النظام.
كما أبدى عبد الرحمن، خشيته من حدوث (مجزرة) إذا سيطرت القوات النظامية على المدينة..لافتًا إلى أن سكانها يخشون الخروج لأن العديد منهم هم عائلات لمقاتلين معارضين، وقال: إن عناصر حزب الله اللبناني الشيعي حليف النظام السوري يؤدون دورًا مركزيًا في هذه المعركة.
====================
جثث قتلى وجرحى "حزب الله" في القصير تملأ مستشفيات بيروت
المسلم/العربية نت/وكالات  | 10/7/1434 هـ
تدفقت جثث قتلى وجرحى عناصر "حزب الله" اللبناني الشيعي الذي يخوض معارك عنيفة في مدينة القصير السورية ضد الجيش الحر المعارض لنظام الأسد, على المستشفيات بالعاصمة بيروت.
وأشارت مصادر إلى وصول جثث 20 مقاتلاً تابعين لحزب الله قضوا في القصير  بسوريا إلى مستشفيات بيروت.
وأوضحت المصادر بعض أسماء القتلى وهم: فادي الجزار عباس محمد عثمان، ومحمد فؤاد رباح، وأحمد وائل رعد، ومحمد قاسم عبدالساتر، ورضوان قاسم العطار، وحاتم حسين، وحسن فيصل شكر، وهذا الأخير هو ابن شقيقة فايز شكر، مسؤول حزب البعث السوري في لبنان.
وأفادت المصادر بأنه تم نقل 62 جريحاً من حزب الله اصيبوا في معارك القصير إلى مستشفيات في لبنان.
وأكدت المصادر أن مستشفى "الرسول الأعظم" في الضاحية الجنوبية لبيروتة طلب التبرع بالدم بسبب اكتظاظه بالجرحى.
وتعرضت مدينة القصير بريف حمص لهجوم شرس من عصابات الأسد وعناصر حزب الله أمس الأحد.
وقال نشطاء إن الاشتباكات في البلدة كانت اشرس قتال يشارك فيه حزب الله في سوريا منذ أكثر من عامين من الثورة.
واضافوا ان حزب الله المدعوم من إيران يساعد الرئيس بشار الأسد فيما يبدو على تأمين ممر حيوي في حالة تعرض سوريا للتقسيم.
وقال الناشط هادي عبد الله متحدثا من القصير إن الطائرات الحربية السورية قصفت القصير في الصباح وإن قذائف تسقط على البلدة بمعدل يصل الى 50 قذيفة في الدقيقة. وقتل 52 شخصا على الأقل.
وأضاف "الجيش يقصف القصير بالدبابات والمدفعية من الشمال والشرق بينما يطلق حزب الله قذائف مورتر ويطلق صواريخ من منصات متعددة الفوهات من الجنوب والغرب."
====================
ائتلاف المعارضة السورية يدعو العرب «لحماية القصير»
اليوم السابع
دعا الائتلاف الوطني السوري المعارض الى عقد اجتماع طارىء لوزراء الخارجية العرب لاتخاذ ما يلزم لحماية مدينة القصير التي شن الجيش السوري النظامي هجوماً مباغتا عليها امس من أجل اعادة السيطرة عليها.
وطالب الائتلاف مجلس الامن الدولي بالتنديد بمشاركة عناصر من حزب الله في الهجوم على المدينة الى جانب القوات النظامية.
كما قال الائتلاف في بيان أصدره ان هناك عناصر ايرانية تشارك أيضاً في القتال، محذرا من مجزرة وشيكة قد ترتكب بحق المدنيين في المدينة.
في غضون ذلك، قالت منظمة اوكسفام البريطانية للإغاثة إن الأردن ولبنان بحاجة عاجلة إلى المساعدة لتقديم الدعم إلى مئات آلاف اللاجئين السوريين الذين فروا من الصراع في بلادهم.
وأضافت المنظمة أن ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف المقبل على الأبواب وسوء خدمات الصرف الصحي يزيدان من المخاطر الصحية المتوقعة.
ووفقا لإحصائيات الأمم المتحدة فإن أكثر من مليون ونصف سوري مسجلون كلاجئين خارج الأراضي السورية واكثر من نصف هذه العدد فروا دون ان يتم تسجيلهم كلاجئين.
القصير
وكانت وسائل إعلام سورية رسمية قد أفادت في وقت سابق بأن قوات الجيش دخلت القصير الواقعة قرب الحدود مع لبنان وسيطرت على مناطق في وسط المدينة.
ويحاصر الجيش السوري البلدة، الواقعة في محافظة حمص، منذ أسابيع.
وللبلدة أهمية استراتيجية بالنسبة لمسلحي المعارضة لأن سيطرتهم عليها تؤمن لهم حرية الحركة من وإلى لبنان.
وذكر التلفزيون السوري أن القوات السورية "بسطت الأمن والاستقرار في مبنى بلدية القصير والمباني المحيطة به وتواصل ملاحقة الإرهابيين في المدينة".
كانت الاستعدادات لاستعادة السيطرة على بلدة القصير قد بدء بها منذ فترة ليست بالقصيرة.
كانت القصير ساقطة عسكريا حتى قبل بدء العملية العسكرية الحالية، إذ كان المعارضون قد فقدوا السيطرة على القرى والمناطق المحاذية للحدود اللبنانية منذ مد
ويضاف الاندحار الذي منيت به المعارضة في القصير إلى سلسلة من الهزائم التي منوا بها في مناطق الحدود اللبنانية والأردنية وفي العاصمة دمشق أيضا.
ويقول قادة المعارضة إن سبب الخسائر التي منيوا بها مؤخرا هو شح السلاح الذي يردهم من الخارج، إذ تقول التقارير إن قطر وغيرها من الدول الموردة للسلاح قد قللت في الآونة الأخيرة من كميات الأسلحة التي ترسلها للمعارضة ربما بسبب التحفظات الأمريكية من احتمال انتصار المعارضة بشكلها الحالي والذي تلعب فيه جبهة النصرة الموالية لتنظيم القاعدة دورا مهما.
ومما لا شك فيه أن القوات الحكومية المدعومة من جانب روسيا وإيران وحزب الله تتصرف بمزيد من الثقة بالنفس في الأسابيع الأخيرة.
وأشار التلفزيون إلى وجود "بعض جيوب الارهابيين المتحصنين داخل أوكارهم" مشيرا إلى أن الجيش يتقدم "أكثر وأكثر".
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر عسكري قوله إن القوات السورية "تمكنت من الدخول إلى مدينة القصير وسيطرت على الساحة الرئيسية وسط المدينة وقامت برفع العلم السوري على مبنى البلدية".
وقال التلفزيون الرسمي إن قوات الجيش قتلت 70 " إرهابيا" بينما قالت المعارضة إن 50 شخصا قتلوا بينهم مسلحون معارضون جراء المعارك والقصف العنيف التي تتعرض له البلدة.
وقال ناشطون معارضون إن البلدة تتعرض منذ صباح الأحد لغارات جوية مكثفة وقصف عنيف بالمدفعية.
وأضاف الناشطون أن عناصر مقاتلة من حزب الله اللبناني تساعد الجيش السوري النظامي في المعارك.
وبثت المعارضة شريط فيديز على الانترنت لما قالت انه مستشفى ميداني في القصير تظهر فيه مشاهد فوضى وحالات إصابة.
ويقول مراسلنا ان بعض المصابين هم من المسلحين لكن هناتك غصابات في أوساط المدنيين.
ويقول ناشطون ان الوضع الصحي كارثي وان هناك نقصا حادا في الادوية وإمكانيات علاج الجرحى الذين بلغ عددهم 450.
وكانت القوات السورية قد أسقطت منشورة في البلدة
"دور مركزي"
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا، إن عناصر حزب الله اللبناني حليف النظام السوري يؤدون دورا مركزيا في هذه المعركة".
ونقلت وكالة رويترز عن سكان ونشطاء قولهم إن الجيش السوري يقصف القصير بالدبابات والمدفعية من الشمال والشرق بينما يطلق حزب الله قذائف الهاون من الجنوب والغرب.
وتتهم المعارضة المسلحة حزب الله اللبناني بمساندة الجيش السوري بالميليشيات المسلحة في الصراع العسكري الحالي، وهو ما ينفيه الحزب والحكومة السورية.
وطالبت المعارضة السورية المجتمع الدولي باتخاذ موقف حيال " استباحة حليفي النظام السوري إيران وحزب الله اللبناني للاراضي السورية" محذرة من أن "السكوت عن ذلك سيقوض الحل السياسي للأزمة في البلاد".
====================
وكالة الأنباء السورية: قوات النظام تسيطر على معظم بلدة القصير
الإثنين، 20 مايو 2013 - 10:37
اليوم السابع
قالت وسائل إعلام سورية رسمية، إن وحدات من جيش النظام توغلت فى عمق بلدة القصير الإستراتيجية القريبة من الحدود اللبنانية، وتخوض معارك شوارع مع مقاتلى المعارضة.
وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا" إن قوات الرئيس بشار الأسد، تسيطر على معظم بلدة القصير اليوم الاثنين.
لكن الوكالة قالت أيضا إن القوات الحكومية لا تزال تقاتل "الإرهابيين" فى عدة أحياء بالبلدة.
واحتدم القتال حول القصير التى يسيطر عليها مقاتلو الجيش السورى الحر منذ عدة أسابيع، وشن النظام يوم أمس الأحد، هجوما جديدا لاستعادة السيطرة على البلدة التى تقع فى وسط محافظة حمص.
====================
الحوت: ما يحصل في القصير جريمة ضد الانسانية
الاثنين 20 أيار 2013 - 10:54
لبنان فايلز
اعتبر نائب الجماعة عماد الحوت "أن ما يحصل اليوم في مدينة القصير هو جريمة ضد الانسانية نظرا لكثافة الوجود المدني فيها من نساء واطفال، والمدان الأكبر في هذه العملية هو حزب الله، ذاك الحزب الذي كان يرفع لواء المقاومة والدفاع عن الأرض والمدنيين في وجه الاحتلال، فإذا به اليوم يمارس جريمة الاعتداء على أراضي السوريين ويشارك في جريمة الاعتداء على الآخرين وقتل المدنيين".
ورأى الحوت في حديث اليوم، أن "تحريك عدد من الجبهات على الأراضي اللبنانية كالتوتر في عين الحلوة وتوتير جبهة بعل محسن - التبانة، يهدف بالدرجة الاولى الى صرف نظر الرأي العام اللبناني عن جريمة مشاركة حزب الله في القتال في سوريا وربما لتغطية الفظائع التي سيرتكبها مع النظام في محاولتهما اليائسة من السيطرة على المدينة".
وردا على سؤال عن قانون الانتخابات، أجاب الحوت أن "كل المعطيات تشير الى انعدام فرصة الوصول الى اتفاق على قانون الانتخابات في الأيام المقبلة نظرا لوجود فريق يريد تعطيل أي فرصة للوصول الى اتفاق بل لا يرغب في اجراء الانتخابات أصلا"، معتبرا أن "النقاش سينصب في لجنة التواصل وخارجها على طبيعة التمديد هل هو تقني أم أطول من ذلك"، مشددا على رغبة الجماعة الاسلامية باجراء الانتخابات في اسرع وقت ممكن".
وأوضح الحوت أن "الجماعة ليست متحمسة لقانون الستين وهي ترغب باجراء الانتخابات وفق قانون جديد قد يكون المختلط، ولكن في ظل غياب الاتفاق على قانون جديد فإن قانون الستين يعود ساري المفعول بدءا من صباح اليوم، وبالتالي فإن الجماعة الإسلامية تدرس جديا تقديم طلبات مرشحيها إذا استمر غياب الاتفاق على قانون جديد منعا للتزكية".
====================
حمم القصير.. تبلغ طرابلس: قتيل و20 جريحاً
التيار السوري
غسان ريفي -
لم يكد يُختتم ماراتون «الركض نحو السلام» في طرابلس، أمس، حتى انطلق ماراتون العبث بأمن المدينة وسلامة أهلها وضرب استقرارها مجدداً من جبهته الساخنة في التبانة والقبة وجبل محسن، حاصداً معه عدداً من القتلى والجرحى والدمار.
انقسم يوم طرابلس بين نصفين، أوله، فرح جاهدت من خلاله المدينة في إظهار صورتها الحضارية، وآخره، رعب مما قد تحمله المغامرات الأمنية من ويلات إليها.
وإذا كانت هذه الجبهة التقليدية قد تحرّكت هذه المرة على وقع قرار الجيش السوري باقتحام مدينة القصير والحديث عن مقتل عدد من الطرابلسيين في هذه المعركة المفصلية، فإنها جاءت كنتيجة طبيعية لحالة الفلتان الأمني المستمر في المدينة خلال الأسابيع الماضية، من دون أن تتمكن القوى الأمنية من وضع حد لها.
وثمة سؤال كبير يطرح نفسه في طرابلس: إذا كانت القوى الأمنية لم تستطع إخماد جبهات داخلية اشتعلت مؤخراً بين أبناء النسيج الطرابلسي الواحد بسبب خلافات فردية وعائلية، كيف ستتصرّف مع جبهة فتحت بعنوان سياسي ـ مذهبي من العيار الثقيل؟
وإذا كانت جبهة التبانة ـ جبل محسن قد اندلعت في الشكل على خلفية ما يجري في القصير، فإنها في المضمون جاءت لتضرب خطة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ووزراء المدينة ونوابها والذين كانوا اتفقوا على تنفيذها قبل 24 ساعة، وتتضمن تعهداً بزيادة عديد القوى الأمنية في طرابلس، وووقف مفعول رخص حمل السلاح وحماية المواكب المنتشرة بكثرة في أيدي المواطنين، وإزالة المخالفات، وهي قرارات كان يجب أن تؤدي الى تعامل مختلف مع ملف أمن المدينة.
ومن بين الأسئلة التي طرحت أمس: هل ثمة خطة استباقية من المجموعات المسلحة لنسف الخطة السياسية ـ الأمنية التي كان من المفترض تنفيذها في طرابلس اعتباراً من اليوم؟ أم أن الاحتقان الذي بلغ مداه سياسياً وأمنياً بات يحتاج الى تنفيسة على المحاور المعتادة؟ أم أن تزايد الإشكالات المسلحة بين الأشقاء بات يحتاج الى فتح الجبهة التي من شأنها أن توحد الجميع؟..
ثم بعد ذلك، ماذا تستطيع طرابلس أن تفعل في المعادلة السورية؟ وهل يمكن حماية القصير من بوابة جبل محسن؟ ومن المستفيد اليوم من الربط بين طرابلس وبين القصير؟ وهل تحتمل المدينة هذا الاستيراد المباشر للأزمة السورية الى شوارعها؟ وهل يمكن حماية من لبّى الدعوة الى الجهاد بإشعال خطوط التماس التقليدية؟ وكيف سيكون الرد السياسي على هذا التطور الأمني البارز؟ وكيف ستتعاطى القوى العسكرية والأمنية معه؟ وكيف يمكن تنفيذ قرار وقف رخص حمل السلاح والقذائف الصاروخية يتردّد صداها في كل أرجاء المدينة؟
هذا الواقع، يظهر بوضوح أن الثغرات الأمنية في العاصمة الثانية باتت لا تعد ولا تحصى، وكلما بذلت الجهود لإغلاق إحداها فتحت أخرى، ما بات يحتاج الى اعتماد آخر الدواء، لكيّ هذا الجرح، ووضع حد للفلتان الأمني غير المسبوق. [...]
====================
سوريا: "الائتلاف" يناشد انقاذ القصير من تدفق الاف عناصر "الحرس الثوري" و"حزب الله"
20 مايو 2013 - 09:28
القدس
القصير، حمص (سوريا) - القدس - مع الاستعدادات لعقد مؤتمر "جنيف - 2" الخاص بتسوية الأزمة في سورية، شنت قوات النظام وحلفاؤها هجوماً ضخماً على مدينة القصير، في ريف حمص، لاعادة ربط دمشق بالساحل السوري وبمواقع حليفه "حزب الله" وطرق امداداته في البقاع اللبناني من "دون عوائق"، ولتحسين اوراقه في اي مفاوضات. وفي ضوء ضخامة الهجوم استنجد "الائتلاف الوطني السوري" المعارض أمس بالجامعة العربية للتدخل لانقاذ المدينة وسكانها من دمار ومجازر قد ترتكبها قوات النظام وحلفائه التي بدأت حملة عسكرية منذ صباح أمس شاركت فيها الطائرات والمدفعية الثقيلة وقاذفات الصواريخ، اضافة الى الاف المسلحين من "الحرس الثوري" الايراني وعناصر "حزب الله" و"الحزب السوري القومي"، كما قالت المعارضة التي اشارت الى أن القصف كان كبيراً حيث كانت تسقط 50 قذيفة وصاروخاً في الدقيقة على المدينة المحاصرة.
ودعا "الائتلاف" الى عقد اجتماع طارىء لوزراء الخارجية العرب "لاتخاذ ما يلزم لحماية" المدينة التي اعلن مصدر عسكري سوري دخول جيش النظام اليها. وحض "الائتلاف" مجلس الامن على "التنديد بعدوان حزب الله". وقال، في بيان، انه "يطالب جامعة الدول العربية وامينها العام بالدعوة الى اجتماع طارىء لوزراء الخارجية العرب لاتخاذ ما يلزم لحماية القصير من العدوان السافر".
كما دعا "المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته في حفظ حياة المدنيين وعددهم 40 ألف نسمة في مدينة القصير، وطالب مجلس الأمن القيام بواجبه في حفظ أرواح المدنيين".
واضاف البيان ان "قوات الأسد مدعومة بميليشيات تابعة لحزب الله اللبناني وعناصر إيرانية، تقصف القصير بأنواع الأسلحة الثقيلة كافة، ودك منازل المدنيين فيها بالمدافع والصواريخ، فيما يقوم الطيران الحربي بتأمين غطاء جوي لميليشيات حزب الله، في ما يبدو أنه تمهيد لاقتحام القصير، وعلامات على قرب مجزرة قد ترتكب بحق المدنيين فيها".
وكانت دمشق اعلنت أن القوات النظامية دخلت القصير، غداة تأكيد الرئيس بشار الاسد مجددا تمسكه بالبقاء في السلطة. لكن المعارضة قللت من اهمية مكتسبات الجيش، وقالت ان المدافعين عن المدينة "يبدون مقاومة شديدة".
وافاد مصدر عسكري سوري ان القوات النظامية "تمكنت من الدخول الى القصير وبسطت سيطرتها على الساحة الرئيسية وسط المدينة ورفعت العلم السوري على مبنى البلدية". وذكر التلفزيون الرسمي ان القوات السورية "بسطت الامن والاستقرار في مبنى بلدية القصير والمباني المحيطة به وتواصل ملاحقة الارهابيين في المدينة". واشار الى وجود "بعض جيوب الارهابيين المتحصنين داخل اوكارهم"، مشيرا الى ان الجيش يتقدم "اكثر واكثر".
ولاحظ مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن انه "اذا تمكن الجيش من السيطرة على القصير، فان كل محافظة حمص ستسقط" بين يدي النظام. وابدى خشيته من حصول "مجزرة" اذا سيطرت القوات النظامية على المدينة، لافتا الى ان "سكانها يخشون الخروج لان عدداً كبيراً منهم هم عائلات لمقاتلين معارضين".
وقال جندي نظامي، عبر التلفزيون السوري الرسمي، ان الجيش تخلى عن الجبهة الشمالية الغربية للسماح للسكان بالخروج، الامر الذي نفاه معارضون منددين بـ"حصار خانق يفرضه النظام وحزب الله".
وكان نائب الامين العام للجامعة العربية احمد بن حلي اعلن ان لجنة الجامعة ستعقد الخميس اجتماعاً طارئاً حول سورية تمهيدا لعقد مؤتمر سلام دولي لايجاد حل للنزاع السوري.
وسيكون مصير مدير القصير مدار بحث في اجتماع يعقد في عمان خلال الاسبوع الجاري ويحضروه وزراء خارجية 11 دولة من "اصدقاء سورية" للبحث في انعقاد "جنيف - 2" والتداول في من سيشارك فيه من اطراف بينها ايران.
وحض وزير خارجية الامارات الشيخ عبدالله بن زايد ال نهيان على عمل "جاد لوقف الآلة القمعية" للنظام السوري، وذلك في ظل مساع دولية لعقد مؤتمر دولي حول الازمة السورية. وقال في مؤتمر صحافي في ابو ظبي مع نظيره الاسترالي بوب كار "على جميع الاطراف القيام بعمل سياسي جاد لوقف الالة القمعية في دمشق". واضاف: "لا يجب على المجتمع الدولي ان يبقى صامتا وان لا يتحرك او يتفاعل مع الجانب الانساني" للازمة السورية.
وكانت دول عدة بدأت سلسلة من الاتصالات للتحضير وإزالة عدد من "العقد" أمام "جنيف - 2" قبل القمة المقررة بين الرئيسين باراك اوباما وفلاديمير بوتين في إرلندا في 20 حزيران (يونيو) المقبل.
وبدا ان المؤتمر سينعقد تحت رعاية الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وبمشاركة وزراء خارجية الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن، والمواعيد المقترحة هي بين 10 و12 أو بين 13 و14 الشهر المقبل، مع حرص الأمم المتحدة لعقده "في أقرب وقت ممكن، شرط التحضير الجيد له".
وقالت مصادر لـ"الحياة" ان المبعوث الدولي - العربي الأخضر الإبراهيمي ومساعدوه سيساهمون في تسهيل التفاوض بين وفدي الحكومة والمعارضة بعد إطلاقه في المؤتمر.
وأوضحت ان الجانب الروسي طلب من دمشق إعادة إرسال قائمة جديدة بأسماء إعضاء الوفد التفاوضي غير تلك التي كان وزير الخارجية وليد المعلم سلمها إلى موسكو في شباط (فبراير) الماضي، وضمت رئيس الوزراء وائل الحلقي ونائباً له وثلاثة وزراء، بينهم وزير المصالحة علي حيدر، وأن الجانب الروسي طلب أن يتمتع الوفد الجديد بـ "صلاحيات تفاوضية واسعة"، وفيه شخصيات عسكرية نافذة، مع ترجيح أن يضم الوفد الوزير المعلم والمستشارة السياسية والإعلامية في الرئاسة بثينة شعبان، وأن يراوح عدد أعضائه بين 12 و15 شخصاً.
ومن المقرر أن يتوجه سفراء أميركا وفرنسا وبريطانيا الذين سيشاركون في اجتماع عمان إلى إسطنبول لحضور اجتماعات "الائتلاف الوطني" بين 23 و25 الجاري لاتخاذ قرارات في شأن المشاركة في المؤتمر الدولي، والاستعداد للمشاركة في أي حوار ولاجراء انتخابات قيادات "الائتلاف" بحيث يتم اختيار رئيس له خلفاً لمعاذ الخطيب الذي سيشارك مع مجموعة من المعارضين وأعضاء "الائتلاف" في لقاء تشاوري في مدريد اليوم. وتدور التوقعات بين انتخاب الرئيس الموقت جورج صبرا رئيساً دائماً للتكتل، خصوصاً في ضوء دعم "الإخوان المسلمين" له أو انتخاب برهان غليون في هذا المنصب.
وسيتطرق الاجتماع الى توسيع "الائتلاف" وضرورة إدخال شخصيات علمانية ومدنية إليه لموازنة سيطرة "الإخوان" في داخله، ويطرح في هذا المجال خيار إضافة 25 شخصية بينهم عشر سيدات أو 15 شخصية بينهم 5 سيدات.
 
====================
الجسر: ما تشهده طرابلس غير مرتبط بمجريات معركة القصير
لبنانيون نيوز
رفض عضو كتلة "المستقبل" النائب سمير الجسر عبر صحيفة "الربط بين اشتباكات طرابلس ومجريات معركة القصير"، معتبراً ان "ما نشهده مرتبط بتأزم الوضع السياسي وتحديداً بتعثر تشكيل حكومة، وبالعجز عن التوصل الى قانون انتخابي، مما يضع البلاد على سكة الفراغ المؤسساتي". واشار الى "تقديرات مسبقة كان قد اشار اليها في اجتماع مجلس الامن المركزي الاخير في الشمال تفيد أن طرابلس قد تكون محطة لتنفيس الاحتقان والتأزم من جديد، مطالبا باتخاذ سلسلة تدابير امنية وقائية"، معرباً عن "يقينه بقدرة القوى الامنية على ضبط الامور والقيام بعمليات مخابراتية استباقية لمعرفة مشعلي شرارات الانفجار والمخططين له
====================
الفرقة الاولى للجيش الحر تعلن ارسال تعزيزات الى القصير
تاريخ النشر : 2013-05-20
رام الله - دنيا الوطن
أسفر القصف العنيف على القصير عن مقتل 48 شخصا، في حين ارتفع عدد ضحايا رصاص الجيش السوري اليوم إلى 82 قتيلا .
واعلنت الفرقة الاولى للجيش السوري الحر عن ارسالها تعزيزات الى البلدة.
وذكر ناشطون في مدينة القصير إن الجيش الحر ما زال يسيطر على وسط المدينة بالرغم من القصف العنيف، ونفوا ما ذكره التلفزيون الرسمي عن سقوط خطي دفاع المعارضة المسلحة الشرقي والجنوبي بالمدينة ودخول القوات النظامية إلى الأحياء الشرقية والجنوبية وصولا إلى مركز المدينة.
ومن جهته، افاد ائتلاف مدينة القصير إن القوات النظامية المدعمة بعناصر من حزب الله اللبناني شنت منذ الليلة الماضية هجمة عنيفة على المدينة، مؤكدا وصول معدل القصف إلى خمسين قذيفة في الدقيقة الواحدة مع شروق الشمس.
وأضاف أن القصف يشمل كافة أنواع الأسلحة الثقيلة، من البراميل المتفجرة، والمدفعية، و راجمات الصواريخ، و قذائف الهاون، وأن سلاح الجو شن ثلاث غارات خلال ساعة واحدة.
====================
فرنسا "قلقة جدا" من الأوضاع في القصير وتتخوف من "مجزرة جديدة"
الغد
باريس- اعلنت فرنسا انها "قلقة جدا" من الاوضاع في مدينة القصير بوسط سوريا اثر اقتحامها من قبل القوات النظامية الاحد بعدما ظلت لعام كامل تحت سيطرة مقاتلي المعارضة، معربة عن تخوفها من حصول "مجزرة جديدة بحق السكان المدنيين".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية فيليب لاليو ان "فرنسا قلقة جدا من الاوضاع في القصير وتخشى من تداعيات عمل عسكري شامل لنظام دمشق وحلفائه" في اشارة الى قوات حزب الله اللبناني التي وبحسب ناشطين تؤازر القوات السورية في هجومها على معقل المعارضة هذا القريب من لبنان.
واضاف ان "فرنسا تناشد كل الاطراف القادرة على منع حصول مجزرة جديدة بحق السكان المدنيين ان تتحرك في اسرع وقت ممكن".
وتمكنت القوات النظامية السورية الاحد من الدخول الى مدينة القصير الواقعة خارج سيطرة النظام منذ اكثر من عام، لكن المقاتلين المعارضين قللوا من اهمية مكتسبات الجيش، مؤكدين انهم يبدون مقاومة شديدة في مدينة القصير التي يقطنها 25 الف شخص.
وافاد مصدر عسكري فضل عدم كشف اسمه وكالة فرانس برس ان القوات السورية "تمكنت من الدخول الى مدينة القصير وبسطت سيطرتها على الساحة الرئيسية وسط المدينة وقامت برفع العلم السوري على مبنى البلدية".
ومنذ اسابيع تحاصر القوات النظامية مدعومة بعناصر من حزب الله اللبناني الشيعي الموالي للنظام السوري مدينة القصير، من اجل استعادة السيطرة على هذه المدينة الاستراتيجية بسبب وقوعها على الطريق بين دمشق والساحل السوري.-(ا ف ب)
 
====================
 ثوار سوريا يهاجمون "حزب الله" بلبنان ومقتل 70 من مليشيات الأسد بالقصير
 أزد - حلب - وليد عزيزي -  هاجم الثوار السوريون، مساء أمس الأحد، عدة مواقع لحزب الله الشيعي اللبناني في منطقة "الهرمل" على الحدود السورية شمال شرقي لبنان، وتمكنوا من تحقيق إصابات مباشرة.
وذكرت لجان التنسيق المحلية السورية أن كتائب الثوار استهدفت مواقع تابعة لحزب الله اللبناني، مساء الأحد، وحققت إصابات مباشرة، وذلك ردا على قيام ميليشيات الحزب باحتلال منطقة القصير، ومحاولة السيطرة عليها، وقتل وجرح العديد من أبناء الشعب السوري، لنصرة نظام الأسد.
وأضافت أن كتائب الثوار استهدفت كذلك حاجزي "المشتل" و"ريله" التابعين للجيش الأسدي في بلدة القصير بريف حمص بصواريخ غراد.
في غضون ذلك، أعلنت كتائب الفاروق الإسلامية التابعة لجبهة تحرير سوريا الإسلامية أنها استهدفت مواقع وأوكارًا لقوات الجيش الأسدي وشبيحته في الأحياء الموالية للأسد بمدينة حمص، وذلك ردًا على القصف الهمجي من قبل ميليشيات الأسد وحزب الله على بلدة القصير ومنطقة الوعر في حمص وريفها.
قال نشطاء ومقاتلون سوريون إن الجيش الحر والكتائب المسلحة تمكنت من قتل العشرات من ميليشيات حزب الله وقوات الأسد بمعارك القصير، وتدمير عدد من معداتهم العسكرية.
وذكر النشطاء أن الجيش الحر دمر 15 آلية في منطقة القصير، بينها 7 دبابات تابعة للنظام و3 جرافات لحزب الله الشيعي اللبناني، وذلك في المعارك الشديدة التي تخوضها الكتائب الثورية ضد ميليشيا النظام وحزب الله.
ومن جانبها، أفادت جبهة تحرير سوريا الإسلامية أن لواء الصديق التابع لألوية صقور الشام؛ بالاشتراك مع كافة الألوية وكتائب الثوار في مدينة القصير، تمكن من التصدي لميليشيات حزب الله والنظام السوري، بعد محاولتهم الفاشلة لاقتحام المدينة وتكبيدهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وأضافت أن كتائب الثوار دمرت دبابة T62 وقتلت جميع طاقمها، بالإضافة إلى تدمير ثلاثة سيارات بيك أب دوشكا تابعة لميليشيا حزب الله وقتل جميع طواقمها الذين قدروا بحوالي 21 عنصرًا، علاوة على مقتل ما لا يقل عن 45 آخرين من ميليشيا الجيش الأسدي وحزب الله أثناء محاولتهم اقتحام بلدة القصير.
وذكرت مصادر مطلعة ونشطاء أن مشافي مدينة القصر تعج بجثث قتلى حزب الله، مؤكدين في الوقت ذاته أن الحزب عاجز عن سحب قتلاه من الشوارع.
هذا وقد أكدت مصادر إعلامية مساء اليوم مقتل "فادي الجزار" وهو أحد قادة ميليشيا حزب الله ضمن معارك القصير، كما ترددت أنباء عن مقتل "نعيم قاسم" نائب زعيم الحزب.
وقد توعدت كتائب الثوار ميليشيات حزب الله والجيش الأسدي بالرد القاسي على أي محاولة جديدة لاقتحام مدينة القصير.
====================
 سقوط العشرات من مقاتلي الحزب بينهم مسؤول عسكري وفقدان مجموعته وابن شقيقة فايز شكر
المعارضة تتهم الأسد وإيران و"حزب الله" بارتكاب إبادة في القصير
المستقبل
يسطر مقاتلو الجيش السوري الحر والثوار ملحمة بطولية باستمرارهم في التصدّي للهجوم العنيف الذي تتعرّض له مدينة القصير من الجو بصواريخ مقاتلات بشار الأسد، ومن الأرض بمدفعية الدبابات التي تقصف المدينة من مختلف الجبهات، يشاركها مقاتلون من "حزب الله" الذي انخرط إلى أقصى الحدود في الصراع الدائر في سوريا دفاعاً عن نظام الأسد.
وقال المتحدث الإعلامي باسم الجيش السوري الحر لؤي المقداد في مقابلة مع تلفزيون "المستقبل" أمس، إن عدد القتلى الذين سقطوا في القصير من مقاتلي الحزب وسحبوا إلى لبنان حيث توزعتهم مستشفياته، يبلغ 40 قتيلاً إضافة إلى 400 جريح.
وعرف ممن سقط من هؤلاء المقاتلين المسؤول العسكري فادي الجزار الذي فقد الاتصال مع مجموعته، كذلك سقط حسن فيصل شكر ابن أخت المسؤول في حزب البعث السوري في لبنان فايز شكر إضافة إلى آخرين عرف منهم: محمد رباح، احمد رعد، محمد عبدالساتر، رضوان العطار، حاتم حسن، رضا الشاعر، حسن حريري، احمد وائل رعد، عباس محمد عثمان، إبراهيم حسين، علي مطر، حسين ياغي، عبدو سلمان قصاص.
كذلك أفاد مصدر مقرب من "حزب الله" لوكالة "فرانس برس" أمس، ان اربعة مقاتلين من الحزب على الاقل قتلوا في مدينة القصير التي شهدت أمس معارك ضارية اثر هجوم الجيش السوري عليها.
وأضاف المصدر نفسه الذي طلب عدم كشف اسمه ان المقاتلين الاربعة من منطقة البقاع ويرجح ان يكونوا قتلوا ليلة السبت - الاحد.
وسقط المقاتلون الاربعة قبل ساعات قليلة من بدء هجوم الجيش السوري مدعوما بمقاتلين من "حزب الله" على مدينة القصير التي تعتبر معقلا للمقاتلين السوريين المعارضين.
وكان مصدر عسكري سوري افاد ان الجيش السوري دخل القصير وسيطر أمس على ساحتها الرئيسية.
وخلال يوم أمس قتل 52 شخصا على الاقل في القصير بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وشيع الحزب خلال الاسابيع الاخيرة عددا من مقاتليه الذين سقطوا في المعارك في سوريا.
وقال نشطاء إن الاشتباكات في البلدة كانت اشرس قتال يشارك فيه "حزب الله" طوال الحرب الأهلية المستمرة في سوريا منذ أكثر من عامين. واضافوا ان "حزب الله" المدعوم من إيران يساعد بشار الأسد فيما يبدو على تأمين ممر حيوي في حالة تعرض سوريا للتقسيم.
وقال الناشط هادي عبدالله متحدثا من القصير قرب الحدود مع سهل البقاع إن الطائرات الحربية السورية قصفت القصير في الصباح وإن قذائف تسقط على البلدة بمعدل يصل الى 50 قذيفة في الدقيقة.
وأضاف "الجيش يقصف القصير بالدبابات والمدفعية من الشمال والشرق بينما يطلق "حزب الله" قذائف مورتر ويطلق صواريخ من منصات متعددة الفوهات من الجنوب والغرب".
وطالبت المعارضة السورية المجتمع الدولي أمس، باتخاذ موقف لمنع حليفي النظام السوري ايران و"حزب الله" من التدخل عسكريا في سوريا، محذرة من ان "السكوت عن ذلك" سيقوض الحل السياسي للازمة في البلاد.
وذكر بيان صادر عن المجلس الوطني السوري المعارض "في هذه اللحظات تقوم قوات قادمة من خارج سوريا بارتكاب جرائم إبادة، وجرائم حرب على الأرض السورية، فمدينة القصير محاصرة وتتعرض لقصف وحشي تدميري، ومحاولات اجتياح ومسح المدينة وسكانها من الوجود، على يد قوات "حزب الله" وقوات إيرانية".
ودعا البيان مجلس الأمن الدولي "للقيام بواجبه في منع عناصر من جماعة إرهابية متعصبة مثل "حزب الله"، وقوات دولة راعية للإرهاب مثل إيران، من انتهاك حدود بلادنا، وغزو أبناء شعبنا في بيوتهم".
كما طالب المجلس في بيانه "بعقد اجتماع عاجل لمجلس الجامعة العربية، وباتخاذ موقف عملي وحاسم تجاه استباحة الأرض السورية، واستباحة الدم السوري" محملا الجامعة وأمانتها العامة "المسؤولية الأخلاقية والسياسية والقانونية للتحرك لوقف ذبح السوريين في القصير على أيدي غرباء، ينتهكون كل المبادئ التي قامت الجامعة العربية للدفاع عنها".
ونبه البيان الدول التي تسعى لحل سياسي للوضع في سوريا الى "أن السكوت على غزو سوريا وتقطيع أوصالها سيفقد أي مؤتمر أو جهد للحل السياسي كل معنى وكل جدوى"، مشيرا الى ان الشعب السوري سيعتبره "مجرد محاولة لإضاعة الوقت ومنح النظام والقوى الخارجية التي تدعمه، الوقت والغطاء اللازم لإتمام المهمة القذرة التي يقوم بها الآن"، كما حذر من أن "الصمت على سلوك خطير مثل هذا يعني فتح أشد مناطق العالم حساسية واستراتيجية لشريعة الغاب والفوضى بالغة الخطورة على الجميع".
ودعا الائتلاف الوطني السوري المعارض أمس، الى عقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب "لاتخاذ ما يلزم لحماية" مدينة القصير التي اعلن مصدر عسكري سوري دخول الجيش السوري اليها، كما دعا الائتلاف مجلس الامن الى "التنديد بعدوان حزب الله".
وجاء في بيان صادر عن المكتب الاعلامي للائتلاف على صفحته على فايسبوك انه "يطالب جامعة الدول العربية وامينها العام بالدعوة الى اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب لاتخاذ ما يلزم لحماية القصير من العدوان السافر".
كما دعا الائتلاف في بيانه "المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته في حفظ حياة المدنيين البالغ عددهم 40 ألف نسمة في مدينة القصير، ويطالب مجلس الأمن بالتنديد بعدوان "حزب الله" على مدينة القصير والقيام بواجب الهيئة الأممية في حفظ أرواح المدنيين".
واضاف البيان ان "قوات الأسد مدعومة بميليشيات تابعة لـ"حزب الله" اللبناني وعناصر إيرانية، تقوم بقصف مدينة القصير بكافة أنواع الأسلحة الثقيلة، ودك منازل المدنيين فيها بالمدافع والصواريخ، فيما يقوم الطيران الحربي بتأمين غطاء جوي لميليشيات "حزب الله"، في ما يبدو أنه تمهيد لاقتحام القصير، وعلامات على قرب مجزرة قد ترتكب بحق المدنيين فيها".
وكان مصدر عسكري سوري فضل عدم كشف اسمه قال لوكالة فرانس برس أمس، ان القوات السورية "تمكنت من الدخول الى مدينة القصير وبسطت سيطرتها على الساحة الرئيسية وسط المدينة وقامت برفع العلم السوري على مبنى البلدية".
من جهته اشار التلفزيون السوري الى وجود "بعض جيوب الارهابيين المتحصنين داخل اوكارهم" مشيرا الى ان الجيش يتقدم "اكثر واكثر".
وأعرب نبيل العربى الأمين العام لجامعة الدول العربية عن قلقه البالغ من التصعيد الخطير للأعمال العسكرية فى مدينة القصير التى تتعرض لقصف عنيف بالطائرات والمدفعية الثقيلة منذ أيام.
ودعا العربي في بيان صادر عن الجامعة العربية أمس، جميع الأطراف المعنية الى ضبط النفس ووقف هذا التصعيد الخطير حفاظاً على أرواح المدنيين, ودرءا للفتن المذهبية والطائفية التي يحاول البعض جر سوريا والمنطقة لتكون مسرحاً لها.
وقال البيان إن الأمين العام أجرى اتصالات مع قيادات المعارضة السورية لمتابعة الموقف الخطير المتدهور في مدينة القصير وما أدت اليه من سقوط عشرات الضحايا الأبرياء حيث تحدث هاتفيا فى هذا الشأن مع جورج صبرة رئيس المجلس الوطني السوري, كما استقبل الأمين العام في مكتبه رياض سيف وموفق نيربية وهيثم المالح من قيادات الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الذين ناشدوا جامعة الدول العربية بالتدخل من أجل العمل على وقف العمليات العسكرية في مدينة القصير, محذرين من النتائج الخطيرة المترتبة على تدخل "حزب الله" المباشر في تلك العمليات.
كما دعا الأمين العام جميع الأطراف الاقليمية والدولية المعنية إلى التدخل السريع من أجل وقف هذا التصعيد الخطير للأحداث في سوريا, حرصا على دماء السوريين.
وطالب جميع الأطراف الدولية والاقليمية بتوفير المناخ المناسب لانجاح الجهود المبذولة لعقد المؤتمر الدولي واقرار الحل السياسي التفاوضي للأزمة السورية.
ومن المقرر أن تعقد اللجنة الوزارية العربية الخاصة بسوريا اجتماعا بمقر الأمانة لعامة بالقاهرة الخميس الموافق 23 من الشهر الجاري لمناقشة مستجدات الوضع في سوريا والتحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الدولي (جنيف 2).
وألمح رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس، إلى احتمال شن مزيد من الغارات داخل سوريا متعهدا بالتحرك لمنع وصول اسلحة متقدمة الى "حزب الله" وغيره من الجماعات المسلحة.
وقال إن اسرائيل تتبع سياسة ترمي الى "منع تسرب اسلحة متقدمة الى "حزب الله" والعناصر الإرهابية قدر المستطاع". وأضاف "سنتحرك لضمان المصالح الامنية لمواطني اسرائيل في المستقبل ايضا".
وقالت تسيبي ليفني عضو المجلس الأمني المصغر ووزيرة الخارجية السابقة "لا أعتقد أن في اسرائيل من يتلهف على القيام بتحرك" في سوريا مشيرة الى القلق من أن يؤدي أي هجوم إلى صراع أوسع.
وقالت أيضا في حديث مع إذاعة الجيش الاسرائيلي انه ينبغي للساسة الاسرائيليين عدم الانحياز الى أي جانب في الصراع السوري.
وأضافت "إسرائيل غير محبوبة في سوريا. ولذلك فليس من شأن أي تصريح من هذا النوع سوى أن يستغله أحد الأطراف في توجيه دفة الجدال او العنف نحو اسرائيل وهذا آخر ما نحتاجه".
====================
قتيلان في اشتباكات على «جبهة» باب التبانة - وجبل محسن
مخاوف متعاظمة من انفجار في شمال لبنان إذا بدأت حركة «النعوش» الوافدة من القصير
| بيروت - «الراي» |
تردّدت أصداء المعارك الطاحنة الدائرة في القصير السورية المتخامة للحدود الشرقية للبنان (عند الهرمل) بقوة في بيروت امس، عبر صواريخ متطايرة سقطت في منطقة الهرمل، وتسخين مفاجىء لجبهة جبل محسن - باب التبانة في طرابلس، ومواقف متناقضة «تتعسْكر» على خلفية المواجهة ذات الطابع المذهبي في القصير، اضافة الى مخاوف فعلية من تداعيات حركة النعوش الوافدة التي من المتوقع ان تبدأ بالعبور من القصير السورية في الايام المقبلة الى جنوب لبنان (الشيعي) وشماله (السني).
واحد من الأوجه المأسوية لمعركة القصير ان اللبنانيين يقاتلون ويتقاتلون ويُقتَلون في المدينة السورية، بعدما انخرط «حزب الله» بقوّة في المعركة الى جانب الجيش السوري النظامي، ولبّت بعض المجموعات من الشباب السني دعوات لـ «الجهاد» نصرةً للقصير كان أطلقها بعض المشايخ بينهم سالم الرافعي (من طرابلس).
ومع تواتُر التقارير امس عن سير معركة القصير وسط تضارُب في المعلومات حول حقيقة تقدم الجيش السوري فيها، ساد «حبس الأنفاس» في لبنان، في ظل ما تردّد عن محاصرة مجموعة من الشبان السنّة اللبنانيين في القصير وعن دعوات لإبقائهم على قيد الحياة، وايضاً في ظل تسجيل قصف من الجانب السوري (»الجيش الحر» و»جبهة النصرة») لمنطقة الهرمل (تُعتبر من مناطق نفوذ «حزب الله») حيث سقطت نهاراً 8 صواريخ «غراد» ما ادى الى وقوع بعض الاصابات.
وما عزّز المخاوف من امتداد «النار» السورية الى لبنان وتحوّل تقاتُل اللبنانيين في سورية الى قتال بينهم في بلادهم، الدعوات غير المسبوقة من ناشطين «الكترونيين» من الثوار السوريين، الى تنفيذ هجمات ضدّ «حزب الله» في لبنان بالتزامن مع بدء الهجوم على القصير، الامر الذي قوبل بترحيب وتأييد في «المجتمعات الافتراضية».
وفي حين كان صدى بعض الدعوات الالكترونية لأهالي طرابلس لـ «إعلان الجهاد» ضد الموالين للنظام السوري سواء في جبل محسن (ذات الغالبية العلوية) او الضاحية الجنوبية لبيروت (معقل «حزب الله») يتردّد مثيراً قلقاً عارماً في لبنان، تعاظمت المخاوف عصر امس، مع تحريك جبهة باب التبانة - جبل محسن حيث دارت اشتباكات بالرصاص والقذائف ادت في حصيلة اولية الى سقوط قتيلين وعدد من الجرحى.
وبدت اوساط مراقبة متشائمة جداً حيال الوضع الأمني في طرابلس، معربة عن خشيتها من ان وجود مجموعات من الشبان السنّة من طرابلس في القصير يشاركون في المعركة الفاصلة فيها حوّل عاصمة الشمال «برميل بارود»، معربة عن خشيتها من ان يكون «فتيل» التفجير هذه المرة أصعب من قطعه ولا سيما اذا افضى سير العمليات العسكرية الى مقتل عدد منهم وعوتهم جثثاً الى ذويهم حيث ان «مزاج» طرابلس يميل الى تحميل التبعات لـ «حزب الله» والى «ردّ الصاع» في جبل محسن، ما يشي بامكان انفلات الامور كلياً.
يذكر ان الرئيس اللبناني ميشال سليمان دان أمس، تعّرض منطقة الهرمل لعدد من الصواريخ ادت الى جرح مواطنين لبنانيين، مشدداً على «وجوب احترام الافرقاء المتصارعين في سورية سيادة لبنان وتحييد المناطق اللبنانية المحاذية للحدود عن الاعمال العسكرية التي تطاول المواطنين الآمنين».
====================
طالبت بمنع «حزب الله» وإيران من استباحة الأرض
المعارضة السورية تطلب اجتماعاً وزارياً عربياً طارئاً لحماية القصير
تاريخ النشر: الإثنين 20 مايو 2013
الاتحاد
بيروت، أنقرة (وكالات) - دعا الائتلاف الوطني السوري المعارض أمس، إلى عقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب «لاتخاذ ما يلزم لحماية» مدينة القصير التي أعلن مصدر عسكري سوري اقتحامها من قبل الجيش النظامي، كما دعا مجلس الأمن الدولي إلى «التنديد بعدوان (حزب الله) على الأراضي السورية». وجاء في بيان صادر عن المكتب الإعلامي للائتلاف على صفحته على فيسبوك أنه «يطالب الجامعة العربية وأمينها العام بالدعوة إلى اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب لاتخاذ ما يلزم لحماية القصير من العدوان السافر». كما دعا الائتلاف في بيانه «المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في حفظ حياة المدنيين البالغ عددهم 40 ألف نسمة بمدينة القصير، ويطالب مجلس الأمن بالتنديد بعدوان (حزب الله) على المدينة والقيام بواجب الهيئة الأممية في حفظ أرواح المدنيين».
وأضاف البيان أن «قوات الأسد مدعومة بميليشيات تابعة لـ«حزب الله» وعناصر إيرانية، تقوم بقصف مدينة القصير بكافة أنواع الأسلحة الثقيلة، ودك منازل المدنيين فيها بالمدافع والصواريخ، فيما يقوم الطيران الحربي بتأمين غطاء جوي لميليشيات الحزب اللبناني، في ما يبدو علامات على قرب مجزرة قد ترتكب بحق المدنيين فيها».
من جهته، قال محمد سرميني عضو المجلس الوطني السوري، إن جورج صبرا الرئيس بالإنابة للائتلاف الوطني اتصل هاتفياً أمس، بالأمين العام للجامعة نبيل العربي «ليبين له مدى خطورة تدخل «حزب الله» و«الحرس الثوري» الإيراني في القصير بريف حمص. وأوضح سرميني أن «العربي وعد باتخاذ الجامعة موقفاً عاجلاً من الأمر وأنه سيقوم بالاتصال بروسيا والولايات المتحدة وعدد من الأطراف الدولية لحثهم على التحرك لمواجهة الوضع الخطير في المدينة».
وطالبت المعارضة السورية أمس، المجتمع الدولي باتخاذ موقف لمنع حليفي النظام السوري إيران و«حزب الله» اللبناني من التدخل عسكرياً في سوريا، محذرة من أن «السكوت عن ذلك» سيقوض الحل السياسي للأزمة بالبلاد. وذكر بيان صادر عن المجلس الوطني السوري المعارض «في هذه اللحظات تقوم قوات قادمة من خارج سوريا بارتكاب جرائم إبادة، وجرائم حرب على الأرض السورية، فمدينة القصير محاصرة وتتعرض لقصف وحشي تدميري، ومحاولات اجتياح ومسح المدينة وسكانها من الوجود، على يد قوات (حزب الله) وقوات إيرانية». ودعا البيان مجلس الأمن الدولي «للقيام بواجبه في منع عناصر من جماعة إرهابية متعصبة مثل (حزب الله)، وقوات دولة راعية للإرهاب مثل إيران (على حد قوله)، من إنتهاك حدود بلادنا، وغزو أبناء شعبنا في بيوتهم».
====================
القوات السورية دخلت مدينة القصير والمعارضة تدعو إلى اجتماع وزاري عربي
عواصم ـ وكالات
العرب اليوم
 تمكنت القوات النظامية السورية امس من الدخول الى مدينة القصير الواقعة خارج سيطرة النظام منذ اكثر من عام، وسيطرت على الساحة الرئيسية ومبنى البلدية، على ما افاد مصدر عسكري .
وذكر المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه ان القوات السورية تمكنت من الدخول الى مدينة القصير وبسطت سيطرتها على الساحة الرئيسية وسط المدينة وقامت برفع العلم السوري على مبنى البلدية .
وذكر التلفزيون السوري من جهته ان القوات السورية بسطت الامن والاستقرار في مبنى بلدية القصير والمباني المحيطة به وتواصل ملاحقة الإرهابيين في المدينة .
ومن ناحيته دعا الائتلاف الوطني السوري المعارض امس الى عقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب "لاتخاذ ما يلزم لحماية" مدينة القصير .
وجاء في بيان صادر عن المكتب الاعلامي للائتلاف على صفحته على فيسبوك انه يطالب جامعة الدول العربية و امينها العام بالدعوة الى اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب لاتخاذ ما يلزم لحماية القصير .
وفي هذه الاثناء اعلن الرئيس السوري بشار الاسد ان هناك معلومات اولية تفيد بوجود المطرانين المخطوفين في سورية في منطقة تقع على الحدود بين تركيا وسورية.
وقال الرئيس السوري في مقابلة مع وكالة الانباء الارجنتينية الرسمية "تيلام" وصحيفة كلارين الارجنتينية نشرت نصها وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا" ان هناك معلومات اولية عن المطرانين تفيد بانهما يتواجدان على الحدود التركية السورية .
واضاف الرئيس السوري نحن الان نتابع هذا الموضوع ونتواصل مع البطريركية الأرثوذكسية في سورية للعمل على تحريرهما من يد الإرهابيين الذين قاموا باختطافهما .
وكان مطران حلب للروم الأرثوذكس بولس يازجي ومطران حلب للسريان الارثوذكس يوحنا ابراهيم، خطفا في الثاني والعشرين من نيسان الماضي بينما كانا في قرية كفر داعل في ريف حلب اثناء قيامهما بمهام انسانية.
من ناحية اخرى قتل شخصان على الاقل واصيب ستة اخرون في مدينة طرابلس شمال لبنان في مواجهات طائفية على خلفية النزاع المستمر في سورية .
والقتيلان شاب يقيم في منطقة جبل محسن ذات الغالبية العلوية المؤيدة للنظام السوري وفتى يتحدر من منطقة باب التبانة السنية المناهضة لهذا النظام.
 
====================
المعارضة: سنقاطع «جنيف2-» إذا لم يوقف المجتمع الدولي «غزوة حزب الله وإيران»
قوات الأسد تقتحم «القصير».. والثوار يتصدون لـ «أشرس المعارك»
القبس
دمشق ــ الوكالات ــ بعد أسابيع طويلة من الحصار والمعارك الضارية، بدأ الجيش السوري، أمس، هجوما بالطائرات الحربية والمدفعية الثقيلة لاستعادة مدينة القصير في حمص، الواقعة تحت سيطرة مقاتلي المعارضة منذ أكثر من عام.
وفي حين يؤكد النظام أن قواته «دخلت القصير وبسطت سيطرتها على الساحة الرئيسية، ورفعت العلم السوري على مبنى البلدية»، تؤكد المعارضة «صمود» مقاتليها.
دمشق- أ ف ب، رويترز- بعد أسابيع من الحصار والمعارك الضارية والقصف الجوي والمدفعي، بدأت القوات السورية النظامية، أمس، اقتحامها مدينة القصير الاستراتيجية في حمص، الواقعة خارج سيطرة النظام منذ أكثر من عام. وتحدثت مصادر طرفي الصراع عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، معظمهم من المدنيين، كما تحدثت عن تواصل العمليات العسكرية في مناطق سورية عدة، لاسيما دمشق، حيث قتل 8 أشخاص في انفجار سيارة مفخخة في حي ركن الدين.
ووسط هذه التطورات الميدانية الدراماتيكية، هددت المعارضة السورية بمقاطعة مؤتمر السلام (جنيف2-) المرتقب، ما لم يوقف المجتمع الدولي ما أسمته «غزو حزب الله وإيران»، المتهمين بالقتال الى جانب نظام الرئيس بشار الأسد»، بينما حذرت منظمة أوكسفام للمساعدات الدولية من ارتفاع المخاطر الصحية للاجئين السوريين مع قرب حلول فصل الصيف، حيث من المحتمل أن تنتشر الأوبئة في ظل النقص بسبب نقص المأوى والمياه والصرف الصحي، في وقت أكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو أن حكومته تعمل «بطريقة مسؤولة وحازمة وعقلانية لضمان المصلحة العليا لدولة اسرائيل، وهي امن مواطنيها وفقا للسياسة التي حددناها وهي منع تسريب أسلحة متطورة الى حزب الله والمنظمات الارهابية بقدر الامكان».
50 قذيفة في الدقيقة
ومنذ الساعات الأولى من صباح الأحد، تدور معارك ضارية في القصير، وصفت بأنها «الأشرس» منذ شهور طويلة، يتخللها قصف جوي ومدفعي مكثف بمعدل 50 قيذيفة في الدقيقة.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن القوات النظامية بدأت هجومها على القصير. وأن «الطيران شن غارات مكثفة، ما أسفر عن مقتل أكثر من 30 شخصا، بينهم أطفال ونساء و16 مقاتلا من الكتائب المقاتلة»
كما أشار المرصد الى «خسائر بشرية في صفوف القوات النظامية ومقاتلي حزب الله واللجان الشعبية المسلحة، الذين يؤدون دورا مركزيا في هذه المعركة».
رواية النظام
وفي حين يؤكد الإعلام الرسمي أن الجيش السوري دخل القصير وبسط سيطرته على المدينة، ينفي ناشطون سوريون ذلك، ويؤكدون أن مقاتلي المعارضة لا يزالون يقاومون ويدافعون عن المدنية.
وأفاد مصدر عسكري، فضل عدم كشف اسمه، أن القوات السورية «تمكنت من الدخول الى القصير وبسطت سيطرتها على الساحة الرئيسية وسط المدينة وقامت برفع العلم السوري على مبنى البلدية».
وذكر التلفزيون السوري من جهته ان القوات السورية «بسطت الأمن والاستقرار في مبنى بلدية القصير والمباني المحيطة به وتواصل ملاحقة الارهابيين في المدينة»، مشيرا الى أن الجيش يتقدم «أكثر وأكثر».
وذكر التلفزيون أيضا «ان خطي دفاع المعارضة المسلحة الشرقي والجنوبي في القصير سقطا، وإن القوات السورية دخلت إلى الأحياء الشرقية والجنوبية ووصلت إلى وسطها حيث سيطرت على تجمّع المدارس»، مضيفا أن الجيش سيطر على ثلث المدينة «وأن حوالي 70 مسلحاً قتلوا في المعارك وسلّم عدد آخر أنفسهم، كما فر عدد كبير منهم نحو بلدة الحميدية».
ورواية المعارضة
ونفى ناشطون سوريون ما نقلته وسائل الإعلام الحكومية. وقال الناشط «أبوعبدو» في اتصال مع CNN إن الجيش يسيطر على نقطة في المدينة ويصور منها ساحتها التي مازالت بيد الجيش الحر، «وأقرب نقطة وصل إليها تبعد عن المدينة أربعة كيلومترات».
وأضاف «حاليا في القصير هناك هجوم كبير من قوات النظام ومجموعات حزب الله وهناك قصف مدفعي شديد وغير مسبوق منذ بداية الأحداث».
وحول وضع المقاتلين المعارضين داخل المدينة قال أبوعبدو «وضع القوة المدافعة عن المدينة جيد، وهناك قدرة على الصمود في مواقعها ويتراوح عددها ما بين سبعة وثمانية آلاف مقاتل من المدينة وخارجها».
أما عضو الأمانة العامة في المجلس الوطني السوري، مؤيد غزلان، فقال لـCNN: «الوضع صعب في القصير وحقيقة الموقف هو أن هناك رغبة بدفعنا إلى التفاوض بينما يحقق الأسد مكاسب يراد له تحقيقها على الأرض بدوره طالب الإئتلاف الوطني بإجتماع وزاري عربي لـ {حماية القصير}وحفظ حياة المدنيين هناك .
وكان المجلس الوطني السوري المعارض طالب، في بيان أصدره الأحد، المجتمع الدولي باتخاذ موقف حيال «استباحة إيران وحزب الله للأراضي السورية» في ضوء مشاركة الحزب القوات النظامية بالهجوم على مدينة القصير، محذرا من ان «السكوت عن ذلك سيقوض الحل السياسي للأزمة في البلاد».
ودعا البيان مجلس الأمن الدولي لـ«القيام بواجبه في منع عناصر من جماعة إرهابية متعصبة مثل حزب الله، وقوات دولة راعية للإرهاب مثل إيران، من انتهاك حدود بلادنا وغزو أبناء شعبنا في بيوتهم».
الأمم المتحدة تدرس رعاية «جنيف - 2» في بداية يونيو
قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أمس، إنه يدرس مع الأفرقاء المعنيين إمكانية عقد المؤتمر الدولي حول سوريا (جنيف ــ 2) في بداية يونيو المقبل. وقال بان، خلال زيارة اطّلاعية، لوكالة أنباء نوفوستي الروسية: «بعد أن طلب مني الأفرقاء الدعوة إلى هذا المؤتمر تحت رعاية الأمم المتحدة، أجري في الوقت الحالي مشاورات مع جميع الأطراف المعنية في هذا الصدد، وفي مقدمتهم روسيا، والولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، والصين، وغيرهم، وننظر الآن في إمكانية عقد المؤتمر بداية يونيو».
غير أنه أشار إلى أن هذا الأمر يبقى مفتوحاً للنقاش لاحقا.
«صنداي تايمز»: سوريا مستعدة لقصف إسرائيل بصواريخ «تشرين»
ذكرت صحيفة صنداي تايمز البريطانية، أمس، أن الجيش السوري نشر صواريخ أرض ـ أرض متطورة تستهدف إسرائيل، في أعقاب الغارات الجوية التي شنتها مقاتلاتها على أهداف في دمشق قبل 3 أسابيع.
وقالت الصحيفة إن سوريا تستعد لضرب تل أبيب في حال شنت إسرائيل هجوماً آخر على أراضيها، وأصدرت أوامر لجيشها بـ «استهداف وسط الدولة العبرية» إذا ما شنت الأخيرة هجمات إضافية ضدها. وأضافت أن المعلومات بشأن نشر الصواريخ السورية تم الحصول عليها عن طريق الأقمار الاستطلاعية التي تراقب تحركات القوات السورية، وكشفت بأن سوريا نشرت صواريخ «تشرين» المتقدمة القادرة على حمل رؤوس زنة الواحد منها نصف طن. واعتبرت «صنداي تايمز» أن هذه الخطوة تمثل تصعيداً بارزاً في التوتر في منطقة تبدو فيها الولايات المتحدة وروسيا وكأنهما تستعدان لخوض حرب باردة. ونسبت إلى الخبير العسكري الإسرائيلي في شؤون الصواريخ، عوزي روبين، قوله «إن صوايخ تشرين دقيقة للغاية ويمكن أن تسبب ضرراً خطيراً، وقادرة على وقف جميع الرحلات الجوية التجارية إلى خارج إسرائيل حتى في حال لم تصل إلى مطار بن غوريون مباشرة».
اجتماع طارئ للجامعة العربية الخميس
أعلنت جامعة الدول العربية، أمس، عن عقد اجتماع عاجل للجنة الوزارية المعنية بالأزمة السورية على مستوى وزراء الخارجية العرب في مقر الجامعة يوم الخميس المقبل، برئاسة رئيس وزراء ووزير خارجية دولة قطر الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني. وقال نائب الأمين العام للجامعة، السفير أحمد بن حلي، إن هذا الاجتماع يأتي بناء للطلب المقدم من قطر، لمناقشة تطورات الأوضاع في سوريا في ضوء الدعوة المطروحة لعقد المؤتمر الدولي المزمع في يونيو المقبل.
====================
 النظام يؤكد والمعارضة تنفي دخوله القصير ومعارك طاحنة للسيطرة عليها...    الائتلاف الوطني يحذر من مجزرة بحق 40 ألف مدني ويطالب باجتماع عاجل للجامعة العربية
الاثنين 20 مايو 2013 عواصم ـ وكالات
الانباء الكويتية
نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر في القوات النظامية السورية لم يكشف هويته اعلان الدخول الى مدينة القصير الخارجة على سيطرة النظام لكن لجان التنسيق المحلية السورية وناشطين من داخل المدينة نفوا ذلك واعلنوا صد محاولات قوات حزب الله اللبناني مدعوما بغارات النظام السوري التي تجاوزت اكثر من 13 أمس.
وفيما نقلت فرانس برس عن المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه ان القوات السورية «تمكنت من الدخول الى مدينة القصير وبسطت سيطرتها على الساحة الرئيسية وسط المدينة وقامت برفع العلم السوري على مبنى البلدية»، بث ناشطون سوريون تسجيلات مصورة لهم من داخل القصير لنفي ما اعلنته القوات النظامية.
وذكر التلفزيون السوري من جهته ان القوات السورية «بسطت الامن والاستقرار في مبنى بلدية القصير والمباني المحيطة به وتواصل ملاحقة الارهابيين في المدينة».
وقد بدأت القوات النظامية بشن هجومها على المدينة الواقعة في ريف حمص الجنوبي منذ فجر أمس، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان الذي اشار الى «اشتباكات عنيفة بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام عند مداخل المدينة».
وكان مدير المرصد افاد صباح الاحد عن قيام الطيران بقصف مدينة القصير بعنف منذ ساعات الصباح الاولى، ما اسفر عن مقتل ثلاثين شخصا بينهم سيدة و16 مقاتلا من الكتائب المقاتلة». كما اشار المرصد الى «خسائر بشرية في صفوف القوات النظامية ومقاتلي حزب الله واللجان الشعبية المسلحة الشبيحة الموالية». وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية من جهتها ان «الطيران الحربي يمطر المدينة بوابل من الصواريخ والقذائف بالتزامن مع قصف شديد جدا بالمدفعية الثقيلة والهاون منذ بزوغ الفجر». واشارت الهيئة الى ان «المنازل تتهدم وتحترق مع المدينة».
وتحاصر القوات النظامية المدعمة بعناصر من حزب الله اللبناني الشيعي الموالي للنظام السوري مدينة القصير منذ اسابيع، من اجل السيطرة على هذه المدينة الخارجة على سيطرة النظام منذ اكثر من عام. من جانبه، حذر الائتلاف الوطني السوري المعارض من ارتكاب مجزرة في القصير بحق المدنيين وقال ان «قوات الأسد مدعومة بميليشيات تابعة لحزب الله اللبناني وعناصر إيرانية، تقوم بقصف مدينة القصير بجميع أنواع الأسلحة الثقيلة، ودك منازل المدنيين فيها بالمدافع والصواريخ، فيما يقوم الطيران الحربي بتأمين غطاء جوي لميليشيات حزب الله، فيما يبدو أنه تمهيد لاقتحام القصير، وعلامات على قرب مجزرة قد ترتكب بحق المدنيين فيها». وطالب الائتلاف جامعة الدول العربية وأمينها العام بالدعوة لاجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب لاتخاذ ما يلزم لحماية القصير من العدوان السافر.
ودعا الائتلاف المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في حفظ حياة المدنيين البالغ عددهم 40 ألف نسمة في مدينة القصير، وطالب مجلس الأمن بالتنديد بعدوان حزب الله على مدينة القصير والقيام بواجب الهيئة الأممية في حفظ أرواح المدنيين.
هذا، وذكرت لجان التنسيق المحلية في سورية ان 77 شخصا على الأقل بينهم نساء وأطفال قتلوا برصاص قوات النظام حتى عصر أمس اثر تجدد الاشتباكات وعمليات القصف العشوائي على المدن. وقالت اللجان في بيانات متفرقة حول التطورات الميدانية ان تصاعد وتيرة العنف من جانب القوات الحكومية أسفر حتى اللحظة عن سقوط 41 قتيلا في حمص معظمهم في القصير و17 في دمشق وريفها وستة في حماة وخمسة في حلب واربعة في درعا وثلاثة في دير الزور وواحد في ادلب.
====================
الجامعة العربية تدين الاعتداء بالطائرات على "القصير" بسوريا
الأحد, 19 مايو 2013 18:27
كتب: أحمد علام
الدستور المصري
أعرب الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن قلقه البالغ من التصعيد الخطير لأعمال عسكرية في مدينة القصير السورية التي تتعرض لقصف عنيف بالطائرات والمدفعية الثقيلة منذ أمس.
كما أجرى العربي اتصالات مع قيادات المعارضة السورية لمتابعة الموقف الخطير المتدهور في مدينة القصير وما أدت إليه من سقوط عشرات الضحايا الأبرياء، وتحدث أيضًا هاتفيًا في هذا الشأن مع السيد جورج صبرا رئيس المجلس الوطني السوري.
واستقبل العربي في مكتبه السادة (رياض سيف وموفق نيربية وهيثم المالح) من قيادات الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، وناشد السادة الجامعة العربية بالتدخل لوقف العمليات العسكرية في القصير، محذرين من النتائج الخطيرة المترتبة على تدخل حزب الله في تلك العمليات.
دعا العربي الأطراف المعنية إلى ضبط النفس ووقف هذا التصعيد حفاظاً على المدنيين ودرءً للفتن الطائفية التى يحاول البعض جر سوريا والمنطقة لها، كما دعا جميع الأطراف الإقليمية والدولية المعنية إلى التدخل السريع من أجل وقف هذا التصعيد الخطير للأحداث في سوريا.
طالب العربي -من خلال تغريدة له عبر موقع التدوين العالمي " تويتر"- الأطراف الدولية والإقليمية بتوفير المناخ المناسب لإنجاح الجهود المبذولة لعقد المؤتمر الدولي وإقرار الحل السياسي للأزمة السورية..
====================
الديمقراطي العربي: خسائر المسلحين في القصير دفعت بحلفائهم في لبنان الى الإنتقام من جبل محسن
19 أيار , 2013 18:11:19
سلاب
أكد عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي العربي مهدي مصطفى في إتصالٍ مع "سلاب نيوز" أن "مجموعات مسلحة لبنانية وسورية سلفية تقوم بمهاجمة منطقة جبل محسن في طرابلس، وعلى اكثر من محور، حيث تسود بين هؤلاء المسلحين معادلة مفادها أن (جبل محسن مقابل القصير)، وذلك كرد فعل على إنجازات الجيش العربي السوري في القصير".
وأضاف مصطفى: "نحن لم نتدخل حتى الآن، ونطالب الجيش اللبناني بالتعامل مع مصادر النيران". كما ناشد "جميع الاخوة في جبل محسن بترك الأمور للجيش وعدم الإنجرار وراء محاولات نقل المعركة الى لبنان".
واعتبرأن "الخسائر التي تكبدها المسلحين في القصير دفعت بحلفائهم في لبنان الى محاولة الإنتقام من جبل محسن".
====================
الأعنف من نوعه.. قصف عنيف ومتواصل لقوات الأسد بالقصير
القاهرة نت
شنَّ الطيران الحربي التابع لقوات الأسد غارات جوية على منطقة القصير بحمص صباح اليوم ما أسفر عن سقوط مالا يقل عن 12 قتيلا وجرح 60 آخرين.
وبحسب إفادة الناشطين فإن قوات الأسد تشن غارات على القصير هي الأعنف من نوعها، بالإضافة إلى قصف صاروخي عنيف منذ الصباح .
وقد أظهرت صور مباشرة بثتها الجزيرة.نت صباح اليوم تعرض مدينة القصير لقصف مكثف من طائرات النظام والمدفعية.
ونقلت الجزيرة .نت تأكيد الناطق باسم الهيئة العامة للثورة السورية بالقصير هادي العبد الله :"إن القصف هو الأضخم الذي تتعرض له المنطقة، والقصف متواصل منذ العاشرة من مساء أمس، وأدى إلى سقوط مئات القذائف على منازل المدنيين مما تسبب في وقوع 12 قتيلًا وستين جريحا بعضهم يبقى في المنازل والأقبية وذلك بعد تدمير المشفى الميداني في وقت سابق".
وأشار العبد الله إلى أن الاشتباكات متواصلة في جبهات مختلفة من المدينة في ظل محاولات القوات النظامية اقتحام المدينة، وأكد وجود أربعين ألف مواطن محاصر بالمدينة في ظل استمرار انقطاع الكهرباء والمياه والاتصالات.
وقد أكد شهود عيان أن حزب الله اللبناني يعتزم الانتقام لقتلاه على أيدي الحر أمس حيث تم حشد أعداد كبيرة من الحزب مدججة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة واجتازت منطقة الهرمل اللبنانية في طريقها إلى القصير.
وجاء ذلك بعد مقتل 10 عناصر من حزب الله في معارك بالقصير، السبت،أثناء محاولتهم التسلل إلى بساتين القصير سقطوا في كمين نصبه الجيش الحر على ضفاف نهر العاصي غرب المدينة ، ونفذته الكتيبة 112 التابعة للجيش الحر.
وتصاعدت حدة الاشتباكات في القصير بين حزب الله ومقاتلي الجيش الحر، في ظل استعانة النظام السوري بمقاتلي الحزب لاستعادة السيطرة على قرى بالمنطقة.
ونقلا عن عناصر الجيش الحر، فإن جنود حزب الله يعمدون إلى فتح جبهات قتال كثيرة في القصير لتشتيت جهد المقاتلين، لكن مقاتلي الجيش الحر انتبهوا لهم، وكبدوهم خسائر فادحة.
ومن جانبها أوردت صحيفة "الراي" الكويتية أن "الجيش النظامي السوري يستعد لهجوم بري - جوي هو الأعنف على مدينة القصير المحاصرة، وأن ساعة الصفر لهذا الهجوم لن تتعدى الـ 24 ساعة على الأرجح وربما تكون اليوم " وذلك بحسب إفادة ضابط كبير في الجيش السوري النظامي الذي أكد أن "قواته ستقوم بهجوم على القصير عبر قصف تمهيدي وعنيف لم تشهده المنطقة من قبل، مدعوماً بقصف من الطيران، لن يميّز بين المقاتلين وغيرهم داخل المدينة".
====================
في أول سلسلة من عمليات "جدران الموت" ...السورى الحر يعلن عن تحقيق نجاح كبير في القصير
كتب:أ.ش.أ
الإثنين، 20 مايو 2013 10:11 ص
المحيط
أعلنت القيادة المشتركة للجيش السوري الحر عن تحقيق نجاح كبير فى أول سلسلة من عمليات "جدران الموت" فى مدينة القصير بوسط سوريا.. وذلك على الرغم مما أعلنته القوات النظامية من إستعادة سيطرتها على المدينة.
وقالت القيادة المركزية للسورى الحر فى بيان صحفى وزعته الإدارة المركزية للإعلام ومقرها باريس اليوم الإثنين - انها تهنىء "ثوار جبهة القصير" الذين وصفتهم ب "الأبطال الشجعان على بطولاتهم التي سيسطرها التاريخ بحروف من نور في الدفاع عن أرضهم وعرضهم من دنس العناصر الإرهابية الإجرامية لحزب الله.
وأضافت، انه مع أول يوم من بدء سلسلة عمليات "جدران الموت تكبد حزب الله في جبهة القصير أمس /الأحد/ أكثر من 50 قتيلا إلى جانب إصابة أكثر من 100 آخرين أغلبهم إصاباته خطيرة حيث تم رصد عشرات سيارات الاسعاف تنقل القتلى والجرحى إلى بعلبك ـ الهرمل".
وأوضحت القيادة المشتركة للسورى الحر انه تم إخلاء مشفى البتول في الهرمل من المرضى لاستيعاب عشرات الجرحى والقتلى..كما تم رصد امتلاء مشفى دار الأمل في بعلبك بالعشرات من المصابين والجرحى الجدد ولوحظ افتراش عدد آخر من المصابين ممرات المشفى على اعتبار أن الطاقة الاستبعابية للمشفى تفوق أعداد المصابين .
واشارت إلى انه نظرا لمحدودية الطاقة الاستيعابية في المشافي التابعة لحزب الله في بعلبك ـ الهرمل تم تحويل العشرات من الجرحى وجثث القتلى من أبناء الضاحية والجنوب إلى مشفى الرسول الأعظم في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية.
وأعلنت عن إستشهاد 23 طفلا وسيدة بالقرب من بلدة ربلة المسيحية التي يحتلها حزب الله.. حيث قامت عناصر الحزب الإرهابية بإعدامهم في مجزرة جماعية وبدم بارد..على حد قول البيان
وأشارت إلى أن العديد من أبناء القصير البواسل استشهدوا نتيجة القصف الجوي والمدفعي والصاروخي حيث تتعرض القصير لنحو 50 قذيفة في الدقيقة الواحدة وإلى نحو 3 إلى 4 ضربات جوية في الساعة .
وأضافت انه تم توثيق وجود مصطفى بدر الدين المتهم بقتل رئيس الحكومة اللبنانية الاسبق رفيق الحريري على رأس قيادة عمليات حزب الله في جبهة القصير..مؤكدا أن القصير "صامدة" رغم أنواع الحصار والقتل والتدمير .
وأكدت القيادة المشتركة للسورى الحر أن كافة عناصر الحزب (حزب الله) الذين حاولوا التسلل لمدينة القصير عبر البساتين لاقوا حتفهم وتحولوا إلى أشلاء ..الا ان النظام قام بتكثيف القصف الجوي حتى يتمكنوا من سحب جثث وأشلاء قتلاهم".
وأشارت إلى أن حزب الله وضع كل قوته وقياداته العسكرية في جبهة القصير لأنه يعتبرها معركة فاصلة ومحورية.
وإختتمت بقولها "كما وعدنا شعبنا العظيم بمفاجآت تقض مضاجع حزب الله فإننا نؤكد أن عمليات "جدران الموت" لن تتوقف قبل أن يكتب لها تخليص الشعب السوري من رجس ودنس مغول العصر بشار الأسد وعصاباته وعلى رأسها عصابة حزب الله الإرهابية-على حد وصف البيان - وعلى كل من تخول له نفسه المساس بشعبنا وأرضنا وسيادتنا الوطنية عليه أن يحضر كفنه معه لأنه لن يخرج منها إلا أشلاء .
====================
إشتباكات بين التبانة وجبل محسن وسقوط عدة قذائف اينرغا في الجوار وإصابة طفل
التيار السوري
احتدمت الاشتباكات المسلّحة بين منطقتي التبانة وجبل محسن بطرابلس، حيث يُسجل سقوط عدة قذائف اينرغا واطلاق رصاص كثيف في الجوار.
وتستمر الإشتباكات   ولاسيما على محور الأمريكان في ظلّ حركة نزوح بدأت تشهدها محاور القتال.
هذا ونقلت أنباء أن  الجيش اللبناني يرد على مصادر النيران بين جبل محسن وباب التبانة بطلقات تحذيرية.
أما حصيلة الاشتباكات في طرابلس حتى الساعة فهي سقوط 3عدد كبير من الجرحى هم: محمد يوسف والدركي علي رباح وطارق قاسم، سمر غيه خديجه خالد، فضل الله ألمصري ،بسام الكعكه، محمد احمد يوسف 22 سنه مصاب بطلق ناري في بطنه ورجله وضعه حرج والطفل خالد عماد خياط الذي أصيب برصاصة طائشة  في ملعب رشيد كرامي حيث كان من المشجعين في مباراة صمن بطولة لبنان لكرة القدم بين فريقي "الإجتماعي" و"الشباب-الغازية" .
 أما المباراة فتوقفت وطلب الجيش اللبناني من جمهوري الفريقين مغادرة الملعب.
أما الوكالة الوطنية قأوردت أن الاشتباكات اندلعت بين محوري حارة المهاجرين - طلعة العمري ومحيط الجامع الناصري في التبانة وجبل محسن، وأدت الى إصابة محمد احمد يوسف (18 سنة) من جبل محسن بجروح خطرة، نقل على اثرها الى احدى مستشفيات المنطقة للمعالجة؛ فيما يشهد الاوتوستراد الدولي الذي يربط طرابلس بعكار في محلة التبانة، أعمال قنص متفرقة، ما يجعل المرور عليه محفوفا بالمخاطر.
ولاحقا أفاد مندوب "الوكالة" في المدينة محمد الحسن، ان الاشتباكات بدأت بخلاف بين شبان سرعان ما تطور إلى تبادل لإطلاق النار وأعمال قنص. وأعلن إصابة شخصين آخرين هما خالد خياط وبسام الكعكة. وأن الجيش بدأ بالرد على مصادر النيران، وعمد إلى قطع الطريق الدولية.
أما معلومات صحفية أخرى فقالت أن اطلاق النار بدأ من التبانة بعد شيوع خبر مقتل 12 شخصا من مناصري الشيخ سالم الرافعي كانوا قد ارسلوا الى القصير للجهاد.
اما الحزب العربي  الديمقراطي فأصدر بيانا قال فيه أنه  يلتزم التهدئة ولا يرد على اطلاق النار.
====================
لبنان: جرحى في طرابلس بعيد أخبار معارك القصير السورية
(دي برس)
بعد تضارب الانباء عن معارك محتدمة في بلدات القصير السورية، اندلعت مناوشات بين عناصر مسلحة في "باب التبنة" و"جبل محسن" في شمال لبنان، تخللها اطلاق رصاص قنص ادى الى جرح 3 مواطنين من بينهم طفل. ولا تزال اعمال القنص مستمرة، وتعيش المدينة حالة من الخوف والترقب.
وقد أعلن مصدر رسمي سوري سابقا  أن الجيش النظامي تمكن من الوصول إلى وسط مدينة القصير في ريف حمص وسيطر على ثلث الخارجة عن سيطرة النظام منذ أكثر من عام، وأعلن التلفزيون السوري الرسمي أن "قوات الجيش السوري وصلت إلى وسط مدينة القصير حيث تدور اشتباكات بينها وبين مسلحي المعارضة ما أدى إلى مقتل 70 مسلحاً على الأقل وتسليم عدد آخر أنفسهم".
====================
لبنان: طرابلس تشتعل وصواريخ على الهرمل
الاثنين 20 مايو 2013
كتب الخبر: بيروت - الجريدة
على وقع الهجوم الذي شنته أمس القوات السورية الموالية للنظام مدعومة بعناصر من حزب الله على مدينة القصير في حمص، اشتعلت جبهة طرابلس مجدداً أمس بسبب الاحتقان المذهبي بين منطقتي التبانة التي تسكنها أكثرية سنية ومنطقة جبل محسن التي تسكنها أكثرية علوية مؤيدة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وتركزت الاشتباكات في طلعة العمري، واستخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية، وسجل سقوط عدة قذائف «انيرغا» بالإضافة الى إطلاق نار كثيف. وبحسب الحصيلة الأولية اصيب أربعة أشخاص بينهم طفل وامرأة في هذه الاشتباكات.
كما سقطت امس 4 صواريخ على أطراف مدينة الهرمل في البقاع مصدرها الجانب السوري. ودان رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان امس تعّرض منطقة الهرمل لعدد من الصواريخ ادت الى جرح مواطنين لبنانيين، مشدداً على «وجوب احترام الافرقاء المتصارعين في سورية سيادة لبنان وتحييد المناطق اللبنانية المحاذية للحدود عن الاعمال العسكرية التي تطاول المواطنين الآمنين».
وأشار إلى أنه «ليس بعيداً عما يحصل تحليق الطيران الحربي الاسرائيلي فوق مناطق الجنوب وتنفيذه غارات وهمية»، معتبراً ذلك «خرقاً جديداً للقرار 1701 ومحاولة لتوتير الاوضاع في الجنوب في تحدٍ سافر للارادة الدولية الممثلة بقوات الامم المتحدة المكلفة حفظ السلام في المنطقة الممتدة من جنوب الليطاني وصولاً الى الحدود الدولية».
على صعيد آخر، تفتتح اليوم وحتى السبت المقبل مهلة الترشيحات للمجلس النيابي بحسب قانون «الستين» النافذ، بحسب ما قال وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال الوزير مروان شربل الذي اشار الى أنه سيجري الانتخابات على أساس قانون «الستين» في ظل عدم التوافق على قانون انتخابي جديد.
وتجتمع اليوم لجنة التواصل النيابية التي تبحث القانون الانتخابي في اجتماع قد يكون الأخير اذا استمرت الأطراف بالتمسك في مواقفها. وعلم ان لجنة «التواصل» تسعى إلى ادخال تعديلات على قانون «الستين» الذي بات الاكثر ترجيحاً في ضوء عدم التوافق على اي قانون آخر، والا فإن التمديد للمجلس الحالي تقنيا او سياسيا سيكون البديل المطروح والمقبول من جميع الاطراف رغم مزاعمهم برفض هذا الخيار.
====================
مقتل شخص وإصابة العشرات جراء اشتباكات مسلحة في مدينة طرابلس شمال لبنان
آخر تحديث:  الأحد، 19 مايو/ أيار، 2013، 22:20 GMT
البي بي سي
تتكرر الاشتباكات في المدينة على خلفية الصراع في سوريا
قالت مصادر أمنية أن شخصا قتل وأصيب حوالي 12 في اشتباكات بالأسلحة النارية الأحد في مدينة طرابلس في شمال لبنان في احدث أعمال عنف طائفية تشهدها البلاد.
واضافت المصادر ان القتيل من منطقة جبل محسن التي تقطنه الأقلية العلوية والأغلبية السنية المسلمة التي تدعم معظمها قوات المعارضة في سوريا التي تسعى لإسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد الذي ينتمي للطائفة العلوية.
واشارت هذه المصادر إلى إصابة ثلاثة أشخاص في جبل المحسن وعشرة آخرين في حي باب التبانة المجاور.
وأكد سكان المنطقة إستمرار سماع أصوات تبادل الأعيرة النارية بعد انتصاف الليل، وأشاروا إلى أنه الجيش نشر قواته عند مفارق الطرق.
وإزدادت حدة التوتر بين الطرفين جراء الصراع الدائر في سوريا. وقتل ما لا يقل عن 12 شخصاً خلال اشتباكات في شوراع طرابلس في ديسمبر/كانون الأول.
وتعتبر طرابلس بؤرة توتر في لبنان نتيجة الانقسامات الطائفية، وإمتداد الصراع في سوريا إلى مناطق حدودية لبنانية، كما تشهد العاصمة بيروت اعمال عنف بين الحين والاخر.
 
====================
اندلاع اشتباكات مسحلة بين منطقتي جبل محسن والتبانة في طرابلس شمال لبنان
19/05/2013   |   06:43 م  |  الأخبار العربية
بيروت - 19 - 5 (كونا)
 -- اندلعت اليوم اشتباكات مسلحة بين منطقتي جبل محسن وباب التبانة في مدينة طرابلس شمالي لبنان وهي اشتباكات تتكرر بين فترة وأخرى وترتبط بشكل رئيسي بالأوضاع في سوريا.
وقال مصدر مطلع لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان الوضع متوتر في مناطق الاشتباكات التي اسفرت عن سقوط جرحى لافتا الى ان الجيش اللبناني يعمل على الرد على مصادر النيران في مناطق الاشتباكات.
واوضح المصدر ان الاشتباكات متقطعة حيث يتم سماع رشقات نارية وقذائف بين الحين والاخر مشيرا الى ان الشوارع المحيطة بالمنطقتين والطرق المؤدية اليها شبه خالية حتى من المارة خوفا من عمليات القنص العشوائية.
وذكرت وسائل الاعلام الرسمية ان الاشتباكات اسفرت عن سقوط جريحين احدهما عسكري من القوى الامنية مشيرين الى ان انه يسمع بين الحين والاخر اصوات دوي قذائف صاروخية في المنطقتين بينما يشهد الطريق الدولي عمليات قنص عشوائية ما يجعل المرور عليه محفوفا بالمخاطر.
يذكر ان المنطقتين تشهدان اشتباكات على خلفية الانقسام السياسي والطائفي بينهما فضلا عن الانقسام ما بين مؤيدين للنظام السوري يتمركزون في جبل محسن ومعارضين له يتواجدون في باب التبانة.
====================
 جوزيف أبو فاضل: مواجهات طرابلس نتيجة لسقوط ثلث القصير بيد الجيش السوري
الإثنين 20 أيار 2013،   آخر تحديث 12:51
النشرة
اعتبر الكاتب والمحلل السياسي المحامي جوزيف أبو فاضل أنّ المواجهات في طرابلس بين جبل محسن ذات الأغلبية العلوية وبين باب التبانة ذات الأغلبية السنية هي تداعيات الأحداث الحاصلة في القصير، متحدثا عن "فشة خلق واشتباكات" تحصل بين هاتين المنطقتين، لافتا إلى أنّ الجيش اللبناني يحاول الدخول والفصل بين الجانبين وهو يرسل تعزيزات الى تلك المنطقة بكثرة للحؤول دون تفاقم الوضع.
وفي حديث إلى تلفزيون "روسيا اليوم"، وضع أبو فاضل هذه الأحداث في خانة تداعيات سقوط ثلث القصير بيد قوى الجيش العربي السوري مدعوما من المقاومة اللبنانية أي حزب الله كما يقول الجميع، لافتاً الانتباه الى ان جذور الخلاف بين الجانبين "قديمة وطائفية نوعاً ما".
ولفت إلى أن من أسباب اندلاع الاشتباكات ان الجميع يعتبر ان حزب الله يتدخل في سوريا وان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله كان قد اعلن ان النظام السوري لن يسقط وان الرئيس بشار الأسد باقٍ، مشيراً ان "لهذا الرجل مصداقيته في الشرق الأوسط وفي العالم"، وأشار إلى أنّ هناك فريقا في لبنان ضد حزب الله عقائديا وسياسيا وأيضا على الصعيد الاجتماعي لا يرضى بحزب الله لأنه يعتبر أن خلفه الجمهورية الإسلامية في إيران.
وردا على سؤال، أشار أبو فاضل إلى أنّ أحدا في لبنان ليس لديه القدرة أن يرسل مقاتلين إلى القصير كون القصير تسقط الآن، معربا عن اعتقاده بأن الموضوع لن يتعدى الأسبوع حتى تسقط القصير بالكامل بيد الجيش العربي السوري، مشيرا إلى أن النظام السوري انتقل على ما يبدو من الدفاع الى الهجوم في سعيه لفرض سيطرته على كامل أراضي البلاد، وهو يحقق الانتصارات على الصعيد. ورأى أن السوريين بدأوا يشعرون أن لا مجال إلا لتدخل الجيش السوري بهذه الطريقة، وقال: "إذا كان حزب الله قد تدخل بعد سنتين للدفاع عن اللبنانيين الموجودين ومدّ قوته إلى القصير فإن سوريا كانت كل الوقت تناشد دول العالم بعدم إرسال مسلحين من تركيا وقطر والسعودية وغيرها إلى سوريا".
من جهة ثانية، تحدث أبو فاضل عن إمكانية لـ"خربطة" أميركية بعد أن ينهي الجيش السوري عمليته في القصير، موضحا أن أمرا واقعا جغرافيا جديدا يكون قد فرض عندها، وقال: "عندما تنتهي هذه العملية ويصبح قلب سوريا ودمشق العاصمة وشمال سوريا حتى الساحل السوري يصبح كله محررا عندها يمكن أن تتحرك هذه القوى أو تضرب، وبالتالي هناك خطأ جسيم ارتكبه الجيش السوري الحر عندما اعترف على التلفزيون الاسرائيلي أن الضربة الاسرائيلية لدمشق اعطته حيوية ونشاطا".
وأشار أبو فاضل إلى أنّ زيارة رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو إلى روسيا فاشلة على ما يبدو "لأن الرئيس فلاديمير بوتين أعلن أن دعمه للرئيس بشار الأسد لن يتوقف وهو ماض في جنيف 1 ويستعد لجنيف2"، ولفت إلى أنّ وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف أعلن أن بلاده ستزوّد سوريا بصواريخ للدفاع عن نفسها.
====================
 فيصل كرامي: لضرورة محاسبة كل من تسول له نفسه تعريض طرابلس للخطر
الإثنين 20 أيار 2013،   آخر تحديث 08:30
النشرة
سأل وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الأعمال فيصل كرامي، المسؤولين الأمنيين عن الخطة المتبعة لتهدئة الأمور في طرابلس، مشددا على ضرورة محاسبة كل من تسول له نفسه تعريض طرابلس للخطر، معتبرا أن "ما يحصل في طرابلس ليس عفوي وليس إبن ساعته وطرابلس بريئة من القتل والمعارك التي تحصل".
وقال:"نتج عن إجتماع طرابلس خارطة طريق وقضعت أولويات ومنها أن يصدر عن وزير الدفاع بوقف العمل بتراخيص السلاح، ثانيا بطلب من الاجهزة الامنية وضع خطة أمنية حقيقية لتنفيذها في المدينة بالاضافة الى زيادة عديد قوى الأمن الداخلي، رابعا جعل يوم أمني في طرابلس كل أسبوع كي تقام المداهمات ويتم القاء القبض على المطلوبين".
====================
نشطاء سوريون: مقتل وجرح نحو 100 من "حزب الله" بمعارك القصير
الاثنين، 20 أيار/مايو 2013، آخر تحديث 12:51 (GMT+0400)
  أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، المعارض، الاثنين، بمقتل 23 عنصراً من "حزب الله" اللبناني وجرح 70 آخرين على الأقل، في معارك القصير بريف حمص.
 وقال "المرصد" في بيان نشر على موقعه الإلكتروني: "علم المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر موثوقة ان 23 عنصرا من قوات النخبة في حزب الله قتلوا واصيب اكثر من 70 اخرين بجروح وذلك خلال الاشتباكات التي دارت الأحد في مدينة القصير" قرب الحدود اللبنانية.
وكانت المعارضة السورية قد قدرت مقتل 125 شخصا الأحد جراء المعارك الدائرة في مختلف أنحاء البلاد، سقط معظمهم في مدينة القصير، التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة، وتتعرض لمحاولات اقتحام من قبل القوات النظامية المدعومة بمليشيات "حزب الله."
====================
«الائتلاف» يناشد انقاذ القصير من «الحرس الثوري» و«حزب الله»
لندن، بيروت، عمان، القاهرة - «الحياة»، ا ب، رويترز، ا ف ب
الإثنين ٢٠ مايو ٢٠١٣
مع الاستعدادات لعقد مؤتمر جنيف - 2» الخاص بتسوية الأزمة في سورية، شنت قوات النظام وحلفاؤها هجوماً ضخماً على مدينة القصير، في ريف حمص، لاعادة ربط دمشق بالساحل السوري وبمواقع حليفه «حزب الله» وطرق امداداته في البقاع اللبناني من «دون عوائق»، ولتحسين اوراقه في اي مفاوضات. وفي ضوء ضخامة الهجوم استنجد «الائتلاف الوطني السوري» المعارض أمس بالجامعة العربية للتدخل لانقاذ المدينة وسكانها من دمار ومجازر قد ترتكبها قوات النظام وحلفائه التي بدأت حملة عسكرية منذ صباح أمس شاركت فيها الطائرات والمدفعية الثقيلة وقاذفات الصواريخ، اضافة الى الاف المسلحين من «الحرس الثوري» الايراني وعناصر «حزب الله» و»الحزب السوري القومي»، كما قالت المعارضة التي اشارت الى أن القصف كان كبيراً حيث كانت تسقط 50 قذيفة وصاروخاً في الدقيقة على المدينة المحاصرة.
ودعا «الائتلاف» الى عقد اجتماع طارىء لوزراء الخارجية العرب «لاتخاذ ما يلزم لحماية» المدينة التي اعلن مصدر عسكري سوري دخول جيش النظام اليها. وحض «الائتلاف» مجلس الامن على «التنديد بعدوان حزب الله». وقال، في بيان، انه «يطالب جامعة الدول العربية وامينها العام بالدعوة الى اجتماع طارىء لوزراء الخارجية العرب لاتخاذ ما يلزم لحماية القصير من العدوان السافر».
كما دعا «المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته في حفظ حياة المدنيين وعددهم 40 ألف نسمة في مدينة القصير، وطالب مجلس الأمن القيام بواجبه في حفظ أرواح المدنيين».
واضاف البيان ان «قوات الأسد مدعومة بميليشيات تابعة لحزب الله اللبناني وعناصر إيرانية، تقصف القصير بأنواع الأسلحة الثقيلة كافة، ودك منازل المدنيين فيها بالمدافع والصواريخ، فيما يقوم الطيران الحربي بتأمين غطاء جوي لميليشيات حزب الله، في ما يبدو أنه تمهيد لاقتحام القصير، وعلامات على قرب مجزرة قد ترتكب بحق المدنيين فيها».
وكانت دمشق اعلنت أن القوات النظامية دخلت القصير، غداة تأكيد الرئيس بشار الاسد مجددا تمسكه بالبقاء في السلطة. لكن المعارضة قللت من اهمية مكتسبات الجيش، وقالت ان المدافعين عن المدينة «يبدون مقاومة شديدة».
وافاد مصدر عسكري سوري ان القوات النظامية «تمكنت من الدخول الى القصير وبسطت سيطرتها على الساحة الرئيسية وسط المدينة ورفعت العلم السوري على مبنى البلدية». وذكر التلفزيون الرسمي ان القوات السورية «بسطت الامن والاستقرار في مبنى بلدية القصير والمباني المحيطة به وتواصل ملاحقة الارهابيين في المدينة». واشار الى وجود «بعض جيوب الارهابيين المتحصنين داخل اوكارهم»، مشيرا الى ان الجيش يتقدم «اكثر واكثر».
ولاحظ مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن انه «اذا تمكن الجيش من السيطرة على القصير، فان كل محافظة حمص ستسقط» بين يدي النظام. وابدى خشيته من حصول «مجزرة» اذا سيطرت القوات النظامية على المدينة، لافتا الى ان «سكانها يخشون الخروج لان عدداً كبيراً منهم هم عائلات لمقاتلين معارضين».
وقال جندي نظامي، عبر التلفزيون السوري الرسمي، ان الجيش تخلى عن الجبهة الشمالية الغربية للسماح للسكان بالخروج، الامر الذي نفاه معارضون منددين بـ»حصار خانق يفرضه النظام وحزب الله».
وكان نائب الامين العام للجامعة العربية احمد بن حلي اعلن ان لجنة الجامعة ستعقد الخميس اجتماعاً طارئاً حول سورية تمهيدا لعقد مؤتمر سلام دولي لايجاد حل للنزاع السوري.
وسيكون مصير مدير القصير مدار بحث في اجتماع يعقد في عمان خلال الاسبوع الجاري ويحضروه وزراء خارجية 11 دولة من «اصدقاء سورية» للبحث في انعقاد «جنيف - 2» والتداول في من سيشارك فيه من اطراف بينها ايران.
وحض وزير خارجية الامارات الشيخ عبدالله بن زايد ال نهيان على عمل «جاد لوقف الآلة القمعية» للنظام السوري، وذلك في ظل مساع دولية لعقد مؤتمر دولي حول الازمة السورية. وقال في مؤتمر صحافي في ابو ظبي مع نظيره الاسترالي بوب كار «على جميع الاطراف القيام بعمل سياسي جاد لوقف الالة القمعية في دمشق». واضاف: «لا يجب على المجتمع الدولي ان يبقى صامتا وان لا يتحرك او يتفاعل مع الجانب الانساني» للازمة السورية.
وكانت دول عدة بدأت سلسلة من الاتصالات للتحضير وإزالة عدد من «العقد» أمام «جنيف - 2» قبل القمة المقررة بين الرئيسين باراك اوباما وفلاديمير بوتين في إرلندا في 20 حزيران (يونيو) المقبل.
وبدا ان المؤتمر سينعقد تحت رعاية الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وبمشاركة وزراء خارجية الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن، والمواعيد المقترحة هي بين 10 و12 أو بين 13 و14 الشهر المقبل، مع حرص الأمم المتحدة لعقده «في أقرب وقت ممكن، شرط التحضير الجيد له».
وقالت مصادر لـ»الحياة» ان المبعوث الدولي - العربي الأخضر الإبراهيمي ومساعدوه سيساهمون في تسهيل التفاوض بين وفدي الحكومة والمعارضة بعد إطلاقه في المؤتمر.
وأوضحت ان الجانب الروسي طلب من دمشق إعادة إرسال قائمة جديدة بأسماء إعضاء الوفد التفاوضي غير تلك التي كان وزير الخارجية وليد المعلم سلمها إلى موسكو في شباط (فبراير) الماضي، وضمت رئيس الوزراء وائل الحلقي ونائباً له وثلاثة وزراء، بينهم وزير المصالحة علي حيدر، وأن الجانب الروسي طلب أن يتمتع الوفد الجديد بـ «صلاحيات تفاوضية واسعة»، وفيه شخصيات عسكرية نافذة، مع ترجيح أن يضم الوفد الوزير المعلم والمستشارة السياسية والإعلامية في الرئاسة بثينة شعبان، وأن يراوح عدد أعضائه بين 12 و15 شخصاً.
ومن المقرر أن يتوجه سفراء أميركا وفرنسا وبريطانيا الذين سيشاركون في اجتماع عمان إلى إسطنبول لحضور اجتماعات «الائتلاف الوطني» بين 23 و25 الجاري لاتخاذ قرارات في شأن المشاركة في المؤتمر الدولي، والاستعداد للمشاركة في أي حوار ولاجراء انتخابات قيادات «الائتلاف» بحيث يتم اختيار رئيس له خلفاً لمعاذ الخطيب الذي سيشارك مع مجموعة من المعارضين وأعضاء «الائتلاف» في لقاء تشاوري في مدريد اليوم. وتدور التوقعات بين انتخاب الرئيس الموقت جورج صبرا رئيساً دائماً للتكتل، خصوصاً في ضوء دعم «الإخوان المسلمين» له أو انتخاب برهان غليون في هذا المنصب.
وسيتطرق الاجتماع الى توسيع «الائتلاف» وضرورة إدخال شخصيات علمانية ومدنية إليه لموازنة سيطرة «الإخوان» في داخله، ويطرح في هذا المجال خيار إضافة 25 شخصية بينهم عشر سيدات أو 15 شخصية بينهم 5 سيدات.
====================
اعتراض مكالمة بين عناصر حزب الله تظهر ارتباكهم في القصير
Sunday 19 May 2013
مفكرة الإسلام (خـاص): اعترض ثوار سوريا اتصالاً بين عناصر "حزب الله" اللبناني المشاركين إلى جانب عصابات بشار الأسد في معارك القصير بريف حمص، يُظهر ارتباك شبيحة الحزب وعجزهم عن سحب قتلاهم في القصير.
ويؤكد النشطاء السوريون أن المكالمة التي تم اعتراضها تثبت بشكل قاطع وجود مسلحي الحزب داخل مدينة القصير في ريف حمص.
كما تكشف المكالمة عن سقوط عدد من مسلحي الحزب بين قتيل وجريح في منطقة القصير، فضلا عن عجزهم عن سحب جثث القتلى والمصابين؛ بسبب ضياعهم داخل المدينة التي لا يعرفون تضاريسها وجغرافيتها.
ويستخدم عناصر الحزب في الاتصال المشار إليها رموزًا بدل ذكر الدبابات والراجمات.
في هذه الأثناء، شيع "حزب الله" اليوم الأحد المدعو "حسن علي ملحم شحرور" من النبطية والذي سقط في المعارك مع الجيش السوري الحر في سوريا.
وقالت تقارير إعلامية لبنانية إن موكب التشييع انطلق من دير الزهراني أمام منزل والد القتيل الى النبطية، وشارك في التشييع النائب محمد رعد وقيادات وحشد من "حزب الله".
ونقلت قناة الجديد اللبنانية معلومات تشير إلى وصول أكثر من 8 قتلي من عناصر الحزب إلى لبنان اليوم.
وأكد ناشطون سوريون سقوط أكثر من 111 عنصرا من حزب الله اللبناني في كمين محكم نصبه الثوار لهم أثناء محاولتهم التسلل إلي غرب القصير.
ويرى مراقبون لمعارك القصير ونشطاء سوريون أن التسجيل الجديد الذي اعترضه الثوار يأتي ليثبت من جديد صدق ما أعلنه الجيش الحر في مدينة القصير من أنه لا يزال يسيطر على القصير، ويكشف في الوقت ذاته تفاصيل الحرب النفسية التي حاول النظام ممارستها بعرض مقاطع فيديو على شاشة التلفزيون السوري الرسمي تدعي أن النظام يسيطر على القصير.
 
وفند الناشطون مزاعم النظام السوري وأجهزة إعلامه عن دخول القصير والسيطرة علي مبني البلدية وأكدوا أن قوات الحرس الثوري الإيراني وعصابات حزب الله ما زالت تختبئ في الأحراش المحيطة بالمدينة وتعجز عن اقتحام تحصينات الثوار.
وفي هذا السياق، نشر الناشطون صورا لمبني البلدية الذي زعم الجيش النظامي أنه سيطر عليه وهو مبني مدمر تماما وعبارة عن أنقاض.
كما وزع موالون لنظام بشار الأسد صورة زعموا أنها من وسط مدينة القصير في ريف حمص، حيث جرى رفع العلم السوري الذي يعتمده النظام!
لكن الناشط الحمصي البارز هادي العبد الله، أكد أن في هذه الصورة طرف مئذنة مسجد علي بن أبي طالب وهو في محيط القصير قرب حاجز "أبو هايل" الذي يسيطر عليه النظام من فترة طويلة!
====================
النظام يعلن الهجوم على القصير.. وسط تحذير المعارضة من عواقب الصمت...«الحر» يؤكد استمرار سيطرته على المدينة واقتصار المعارك على الأطراف
بيروت: كارولين عاكو
وسط تحذيرات المجلس الوطني السوري من أن الصمت على ما يحصل في سوريا سيؤدي إلى تقويض الحل السياسي، أفادت معلومات بأن النظام السوري نفّذ تهديده، وبدأ هجومه مستخدما كل أنواع الأسلحة، على مدينة القصير القريبة من الحدود اللبنانية، التي يسيطر عليها الجيش الحر منذ أكثر من سنة.
وحسب وسائل الإعلام الموالية، فإن النظام نجح في استعادة بعض المناطق. وأكدت «وكالة الصحافة الفرنسية» نقلا عن مصدر عسكري لم تسمه، أنّ قوات النظام تمكنت من الدخول إلى القصير، وبسطت سيطرتها على الساحة الرئيسة، وسط المدينة ورفعت العلم السوري على مبنى البلدية.
لكن المعارضة من جهتها، وعلى الرغم من تحذيرها من العملية، لا تزال تؤكد أن قوات النظام لم تحرز تقدما على الأرض. وأكد مصدر في الجيش الحر في المنطقة لـ«الشرق الأوسط»، أن المعارك ظلت، حتى بعد ظهر أمس، تدور في الأطراف.
ولفت مصدر الجيش الحر لـ«الشرق الأوسط» إلى أن الهجوم عنيف، وبدأ منذ ساعات الصباح الأولى، واستخدمت فيه راجمات الصواريخ والمدفعية والطيران والقنابل العنقودية، لكنه أكد عدم تسجيل قوات النظام أي تقدّم بري على الأرض والسيطرة لا تزال للجيش الحر، بينما سجّل وقوع إصابات في أوساط المدنيين، مشيرا إلى أن المنطقة تتعرض للقصف من الجهتين الشمالية والجنوبية، حيث سجل تدخلا كبيرا لعناصر من حزب الله، الذي كان قد بدأ حشد قواته في الأسابيع الماضية، إلى جانب قوات النظام تمهيدا لاجتياح المنطقة.
وكانت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية قد ذكرت، صباح أمس، أن «8 صواريخ من نوع غراد (الروسية الصنع) سقطت على مناطق متفرقة في الهرمل، مصدرها الأراضي السورية».
بدوره، نفى الناطق باسم الهيئة العامة للثورة السورية في القصير أحمد القصير دخول الجيش النظامي أو عناصر من حزب الله إلى المدينة
وأكد أحمد القصير على صفحته الرسمية على «فيس بوك» أن «المعارك لا تزال تدور على الأطراف، ولم يسجل جيش النظام، أو حزب الله، أي تقدم إلى داخل المدينة»، واصفا «كل ما يبث» بأنه «إشاعات».
في موازاة ذلك، كانت وسائل الإعلام الموالية للنظام تورد أخبارا طوال ساعات النهار، تؤكد فيها، تقدم قواته في المنطقة، وأفادت قناة «الإخبارية السورية» بأن «الجيش السوري أصبح في وسط المدينة بعد قطع الإمدادات عن الإرهابيين»، وأعلن التلفزيون السوري الرسمي أن «الجيش وصل إلى وسط القصير حيث تدور اشتباكات بينه وبين مسلحي المعارضة، مما أدى إلى مقتل 70 مسلحا على الأقل وتسليم عدد آخر أنفسهم».
وأشار أيضا إلى أنّ قوات النظام «أحكمت الطوق على المجموعات المسلحة وتداهمهم من محاور عدة في الجبهة الجنوبية من المدينة، وتمكنت من القضاء على عدد كبير من عناصر جبهة النصرة، بينهم معمر المشهداني وطلعت أحمد وعبودي الرحمن الحموي وباسل محمد التركماني».
وأفاد كذلك بأن «خطي دفاع المعارضة المسلحة الشرقي والجنوبي في القصير سقطا، وأن القوات السورية دخلت إلى الأحياء الشرقية والجنوبية للمدينة ووصلت إلى وسطها، حيث سيطرت على تجمّع المدارس»، لافتا إلى أن «الجيش سيطر على ثلث المدينة واستعاد مبنى مجلس المدينة جنوب مركز المدينة، ورفع عليه العلم السوري».
وأفادت قناة «روسيا اليوم» بأن الجيش السوري اقتحم القصير من محوريها الشرقي والجنوبي، وبات يسيطر على مناطق الحارة والكنيسة والبلدية في المدينة، مشيرة إلى أنباء تؤكد تراجع المعارضين المسلحين إلى الأحياء الشمالية للقصير التي تتعرض لقصف مكثف من جانب الجيش السوري، ووقوع كثير من القتلى في صفوفهم.
من جهته، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات السورية النظامية شنت، صباح أمس، غارات جوية على مدينة القصير، أحد معاقل المقاتلين المعارضين في وسط البلاد. وحذر المرصد من تنفيذ جيش النظام هجوما واسع النطاق.
ولفت المرصد إلى وصول عدد القتلى في المدينة إلى 30 شخصا، بينهم سيدة و16 مقاتلا من الكتائب المقاتلة، كما وردت معلومات عن خسائر بشرية في صفوف القوات النظامية ومقاتلي حزب الله واللجان الشعبية المسلحة، وسقطت صواريخ محلية الصنع على بلدة الغسانية بريف القصير، كما تعرضت مناطق في مدينة الرستن للقصف.
وأشار مدير المرصد رامي عبد الرحمن إلى أن «الطيران الحربي قصف مدينة القصير بعنف منذ ساعات الصباح الأولى، بعد أن سادها الهدوء ليومين متتاليين».
وأضاف عبد الرحمن «يبدو ذلك تمهيدا لعملية واسعة النطاق».
وفي السياق ذاته، أفادت الهيئة العامة للثورة السورية بأن «الطيران الحربي يمطر المدينة بوابل من الصواريخ والقذائف بالتزامن مع قصف شديد جدا بالمدفعية الثقيلة والهاون منذ بزوغ الفجر، أدّت إلى مقتل 40 شخصا من المدنيين». وأشارت الهيئة إلى أن «المنازل تتهدم وتحترق مع المدينة».
وفي تحذير له من أن الصمت على ما يحصل في سوريا سيؤدي إلى تقويض الحل السياسي، أصدر المجلس الوطني السوري بيانا، يطالب فيه الجامعة العربية بالتحرك لوقف غزو سوريا من قبل إرهابيي حزب الله أو إيران، ويحذر من أن المؤتمر الدولي لن يرى النور، إن لم يتوقف غزو سوريا أولا.
ولفت البيان إلى أن بعض القوات المقبلة من خارج سوريا ترتكب جرائم إبادة وحرب على الأرض السورية، فمدينة القصير محاصرة وتتعرض لقصف وحشي تدميري، ومحاولات اجتياح ومسح المدينة وسكانها من الوجود، على يد قوات حزب الله وقوات إيرانية. وطالب البيان الجامعة العربية بعقد اجتماع عاجل وباتخاذ موقف عملي وحاسم تجاه استباحة الأرض والدم السوريين، محملا إياها المسؤولية الأخلاقية والسياسية والقانونية للتحرك لوقف ذبح السوريين في القصير على أيدي غرباء ينتهكون كل المبادئ التي أنشئت على أساسها الجامعة العربية.
ودعا المجلس الوطني أيضا مجلس الأمن الدولي لأداء واجبه في «منع عناصر من جماعة إرهابية متعصبة مثل حزب الله، وقوات دولة راعية للإرهاب مثل إيران، من انتهاك حدود بلادنا، وغزو أبناء شعبنا في بيوتهم».
وأضاف البيان: «ونحذر (مجلس الأمن) من أن الصمت على سلوك خطير، مثل هذا يعني فتح أشد مناطق العالم حساسية واستراتيجية لشريعة الغاب والفوضى بالغة الخطورة على الجميع. ونقول للدول التي تسعى لحل سياسي للوضع في سوريا إن السكوت على غزو سوريا وتقطيع أوصالها سيفقد أي مؤتمر أو جهد للحل السياسي كل معنى وكل جدوى، وسيضطر الشعب السوري لاعتباره مجرد محاولة لإضاعة الوقت، ومنح النظام والقوى الخارجية التي تدعمه، الوقت والغطاء اللازم لإتمام المهمة القذرة التي يقوم بها الآن».
وميدانيا أيضا، استمرت المعارك في مناطق سوريا عدّة، فقد أفاد المرصد السوري بوقوع انفجار في حي ركن الدين في دمشق، أدى إلى مقتل 8 أشخاص على الأقل قتلوا بينهم 4 من القوات النظامية وأصيب 10 آخرون إثر انفجار عبوة ناسفة كبيرة في سيارة بحي ركن الدين بدمشق، استهدفت عددا من السيارات التابعة للقوات النظامية بالمنطقة.
واستهدفت طائرات الهليكوبتر العسكرية ريف اللاذقية ببراميل متفجرة، وتحديدا مناطق في بلدة سلمى ومحيطها. وفي درعا، يواصل الجيش السوري الحر هجومه في محاولة لاقتحام مقر اللواء 52 وسط اشتباكات عنيفة، في موازاة استمرار عملياته على حاجز البريد، الذي يعتبر أكبر تجمع عسكري وأمني بالمدينة.
وبدأت قوات المعارضة في محافظة إدلب، توسيع رقعة عملياتها بهدف فتح جبهات جديدة باتجاه المدينة التي تخضع لسيطرة قوات النظام، واقتحمت المدينة من الجهة الغربية واستهدفت حواجز عدّة.
في المقابل، تقدمت القوات النظامية في ريف حماه، وعلى وجه الخصوص في مدينة حلفايا، و«اقتحمتها من الجهة الجنوبية الشرقية والجهة الغربية الشمالية، ومن الجهة الغربية الجنوبية، وسط حملة مداهمات وحرق للمنازل»، بحسب ما أفاد به المرصد السوري.
====================
 ترعد في القصير .. فتمطر في باب التبانة
المستقبل
يبدو أن معركة الحسم التي بدأها النظام السوري في القصير، بدعم مباشر من "حزب الله" والحرس الثوري الإيراني، ومقاتلين من التنظيمات الشيعية في العراق، لم تتوقف عند الحدود الجغرافية للقصير وريف حمص، بعدما وسّع نظام الأسد حدود المواجهة على أكثر من جبهة، عبر إعادة تسخين الوضع العسكري على حدود لبنان الشرقية بسقوط عدد من الصواريخ اللقيطة على مدينة الهرمل، وشمالاً من خلال رفع مزيد من السواتر الترابية وزيادة التعزيزات العسكرية في مواقع كتائب الأسد المواجهة للبلدات اللبنانية الحدودية في عكار، وصولاً الى العمق اللبناني عبر إعادة تحريك جبهة جبل محسن ـ باب التبانة في طرابلس.
من الواضح أن الورقة اللبنانية لا تزال الورقة الرابحة في يد النظام البعثي المتهالك، القادر حتى الآن على إستخدامها بواسطة أتباعه في لبنان، والقادر أيضاً على العبث بدماء اللبنانيين للمقايضة عليها في مكان آخر، وهذا ما بدا جلياً من التفجير الفوري لجبهة جبل محسن، التي لم يوفر فيها مقاتلو الحزب "العربي الديمقراطي" لا أرواح فقراء باب التبانة، ولا حياة ضباط وجنود الجيش اللبناني الذين كانوا عرضة لعمليات القنص والإستهداف، وهذا التوسيع المتعمّد للجبهات لم يكن المراد منه هذه المرّة تخفيف الضغط عن جبهة القصير، إنما حرف الأنظار عن المحرقة التي يحضّر لها جيش الأسد وشبيحته من الداخل والخارج، وهو ما تزامن مع ما كشفته مصادر أمنية عن تعزيزات عسكرية غير مسبوقة أدخلها "حزب الله" الى محيط القصير عبر نقل أرتال من مقاتليه الى الداخل السوري عبر الحدود الشرقية لجهة الهرمل والقصر الواقعتين تحت نفوذ وسيطرة الحزب.
وبحسب المراقبين، فإن التطورات التي إستجدت في طرابلس، مرتبطة إرتباطاً وثيقاً بمعركة القصير التي يريدها النظام السوري معركة الحسم الأخيرة، والتي يريدها "حزب الله" في الوقت نفسه معركة مصيرية بالنسبة اليه، بعد الخسائر البشرية الهائلة التي تكبدها على هذه الجبهة على مدى الأشهر الماضية، والسبب في ذلك يعود لكون الحدود الشمالية والشرقية هي مناطق تماس مع الخطوط الساخنة في ريف حمص والقصير.
وفي قراءة أمنية لما يجري الآن في طرابلس إعتبرت مصادر أمنية، أن "طرابلس تتأثر الى حدّ كبير بما يجري في حمص ومحيطها، فكلما كان وضع القصير وحمص ملتهباً توتر الوضع في طرابلس". وأكدت المصادر الأمنية لـ"المستقبل"، أن "من فتح معركة إقتحام القصير، اراد اليوم (أمس) أن يأخذ الأضواء الى مكان آخر، فجاء تحريك الوضع الأمني في طرابلس مجدداً من أجل التغطية على ما سيجري في القصير"، معتبرة أن "إحتدام الأوضاع أو عودة الهدوء الى المدينة مرتبطة بتطورات معركة القصير ونتائجها". وعبّرت هذه المصادر عن أسفها لكون "حزب الله أخطأ في قراءته الإستراتيجية وإنغمس في القتال الدائر في سوريا لمصلحة النظام، وهو بذلك ورّط نفسه ولبنان معه في معركة تبدو رابحة تكتيكياً أو مرحلياً، لكنها بالتأكيد ستكون خاسرة على المستوى الإستراتيجي". وقالت المصادر: "بحسب المعطيات والقراءة الميدانية وبحسب منطق التاريخ حتى لو إستطاع النظام السوري ومعه "حزب الله" السيطرة على القصير، فإنهم لن يصمدوا فيها طويلاً، وسيفقدون السيطرة عليها، وسيحررها الثوار بعد أن ينتهوا من تحرير مناطق شمال سوريا". مشددة على أن "المعركة التي فتحها النظام السوري و"حزب الله" في القصير تعبّر عن قصر نظر لأنهم لن يحققوا أي إنتصار إستراتيجي، والدليل أن الجيش السوري الذي إحتل مدينة حمص صيف العام الماضي، عاد وفقد السيطرة عليها". ورأت المصادر أن "من يحاول تفجير الوضع في طرابلس أم على الحدود ربطاً بمعركة حمص والقصير وريفها، يرتكب خطأ قاتلاً، لأنه بذلك يورط البلد على مستوى واسع، ولن يستطيع أن يحقق حلمه بربط الساحل السوري بشمال وشرق لبنان، والسعي الى تأسيس دولة بديلة عن سوريا الدولة العلوية المنشودة".
====================
قيادي من «حزب الله»: واجهنا في القصير مقاتلين من دول عربية
ايلاف
القصير: قال احد قياديي «حزب الله» في منطقة القصير الحاج ابو مصطفى (وهو من سكانها) ان القصف يتمّ كـ «العمليات الجراحية» بحيث يستهدف نقاط التموْضع التابعة لـ «جبهة النصرة»، من دون اي عمليات قصف عشوائي، كاشفاً لـصحيفة «الراي» الكويتية ان «دقة القصف ناجمة عن معرفة استخباراتية مسبقة بأمكنة وجود جبهة النصرة وقياداتها».
وأشار القيادي في «حزب الله» الى انه «منذ اكثر من شهر، تقوم فرق استطلاع بدراسة المنطقة وتحديد كافة الاستحكامات وأمكنة تمركز النصرة، لافتاً الى ان «هذه المعلومات ساهمت في تكوين بنك من الاهداف تم التعامل معها في الساعات الاولى من الهجوم صباح (اول من) امس».
وأوضح ابو مصطفى انه «عملنا على ايهام جبهة النصرة بأن الهجوم سيتم من الجبهة الغربية، لذا فإنها فوجئت باندفاع القوات من الجبهة الشرقية حيث كان الجهد الرئيسي، وجرى اختراق مدينة القصير والوصول الى قلبها، فانهارت الجبهة الامامية لمقاتلي النصرة امام الهجوم».
 وأكد هذا القيادي انه «بعد استجواب الاسرى تبيّن ان هناك كويتيين وسعوديين وقطريين وجزائريين وتونسيين ولبنانيين يقاتلون مع جبهة النصرة في القصير»، مشيراً الى «ان المعارضة المحلية في القصير تريد الانسحاب، الا ان الغرباء يمنعونها من الخروج».
====================
معارك القصير تطال طرابلس
المنار
التمديد بـ«الستين» في يد عون
وكتبت صحيفة السفير تقول "على وقع أصداء معركة القصير السورية وتداعياتها اللبنانية التي تنقلت ميدانياً بين طرابلس، حيث تجددت الاشتباكات العبثية، والهرمل حيث سقط عدد من الصواريخ على أطرافها.. تعود لجنة التواصل النيابية الى الاجتماع اليوم في عين التينة برئاسة الرئيس نبيه بري، في مسعى أخير لتوافق مستحيل حول قانون الانتخاب، وكأن الوظيفة المضمرة للجلسة هي محاولة «تبرئة الذمة»، قبل دعوة اللبنانيين الى تجرع الكأس المر: التمديد لمجلس النواب أو إجراء الانتخابات على اساس «قانون الستين» الذي يعني ضمناً «التمديد المقنَّع».
والمفارقة المدوية التي تلامس حد الكوميديا السوداء، انه في الوقت الذي ستكون فيه لجنة التواصل مجتمعة بحثاً عن مشروع توافقي، يكون «قانون الستين» قد انبعث حياً من تحت أنقاض المهل المعلقة، حيث ستباشر وزارة الداخلية مع بدء الدوام الرسمي اليوم استقبال طلبات المرشحين وفق هذا القانون!
ومن المتوقع أن يقدم مرشحو «تيار المستقبل» وحزب «القوات اللبنانية» ومستقلو «14 آذار» طلبات ترشيحهم اليوم على اساس «الستين»، بينما ستنتظر قوى « 8 آذار» نتائج جلسة لجنة التواصل، قبل تحديد خيارها، بناء على رغبة الرئيس بري، علماً أن مصادر مطلعة أبلغت «السفير» ان «التيار الوطني الحر» قد يتجه الى تقديم الترشيحات وفق «الستين»، كخيار اضطراري، بعد اجتماع اللجنة النيابية اليوم، ما لم يتم التوصل الى نتيجة توافقية، مرجحة في هذه الحال مجاراة «حزب الله» و«حركة أمل» للعماد ميشال عون، على قاعدة ان ما يريح الجنرال يكتسب الاولوية في معادلة قانون الانتخاب.
وإذا كان احتمال التمديد للمجلس لا يزال وارداً، فإن أياً من الأطراف الداخلية لا يبدو مستعداً ليتحمل، وحده، تبعات طرحه رسمياً، وبالتالي فإن سلوك هذا الاتجاه يحتاج الى اتفاق بين الجميع، أولاً على مبدأ التمديد، وثانياً على مدته الزمنية الخاضعة الى اجتهادات عدة.
أما «قانون الستين»، فلا يكفي بطبيعة الحال أن ينتهي مفعول تعليق مهله حتى يصبح قابلا للتطبيق، إذ هناك حاجة الى تأمين تغطية سياسية واسعة له، ثم الى استكمال آليته التنفيذية المتمثلة في تأليف هيئة الإشراف على الانتخابات وتأمين التمويل وتشكيل لجان القيد، وهذه قرارات يجب ان تصدر عن الحكومة، ما يطرح إشكالية إضافية حول ما إذا كانت حكومة تصريف الأعمال تملك هذه الصلاحية، كما أن هناك ضرورة لانعقاد الهيئة العامة لمجلس النواب من أجل تعديل القانون عبر إلغاء المادة المتعلقة باقتراع المغتربين.
خريطة المواقف
وعشية اجتماع لجنة التواصل، قال الرئيس بري لـ«السفير» إنه من المفترض ان يستكمل البحث، خلال الاجتماع، في المشاريع والأفكار التي طرحت مؤخراً، مشيراً الى ان النقاش مفتوح على كل الخيارات التي يمكن ان يتحقق توافق حولها، علماً أنه لم يحصل تقدم حقيقي منذ استئناف اللجنة اجتماعاتها الأخيرة.
واستدرك بري مضيفاً: نظرياً، أستطيع الدعوة الى المزيد من الجلسات للجنة التواصل، ولكن عملياً ووفق منطق الامور، يفترض ان تكون جلسة اليوم هي الأخيرة مع عودة «قانون الستين» الى الحياة، لأنه من غير الملائم ان نستمر نحن في المناقشة بينما هناك من يقدم ترشيحاته الى الانتخابات على اساس «الستين»، بعد انتهاء تعليق المهل بدءاً من اليوم.
وتمنى بري على القوى السياسية الممثلة في اللجنة، ان تؤجل تقديم الترشيحات الى ما بعد انتهاء اجتماع اليوم، على الأقل.
وإذ أكد بري ان الفراغ غير وارد ولن نقع فيه، أشار الى انه شخصياً يعارض التمديد لمجلس النواب، ولو ليوم واحد، «إلا انني يمكن ان أمشي به، إذا كان مربوطاً بمشروع محدد يمكن البناء عليه، وتحتاج بلورته الى بعض الوقت الإضافي، أما التمديد العبثي فأرفضه بشدة».
وأوضح بري انه «إذا انتهت جلسة لجنة التواصل اليوم الى الفشل، فسأقول للبنانيين إنني فعلت أقصى ما بوسعي لبلوغ التوافق من دون الوصول الى نتيجة، وسأعترف بالفشل، وأترك لكل طرف أن يتحمل مسؤولياته».
وقال العماد ميشال عون لـ«السفير» إن «الخيارات المتاحة ضاقت كثيراً وأصبحت محصورة بالتمديد و«الستين»، بعدما أجهضوا محاولة إقرار قانون انتخابي يحقق التمثيل الصحيح لكل اللبنانيين، وخصوصاً للمسيحيين». وأضاف: أنا من حيث المبدأ أعارض الخيارين المتبقيين، لكن وللأسف وضعونا أمام أمر واقع، وفرضوا علينا ان نختار بين السيئ والأسوأ، أو بين المر والأمرّ.
وإذ لفت الانتباه الى انه مستعد لمواجهة كل الاحتمالات، أكد ان «التيار الوطني الحر» جاهز لخوض الانتخابات النيابية، «وأنا لا أخشى المواجهة»، مشدداً على انه يرفض كلياً المقاطعة.
وليلاً، قال عون لمناسبة فوز الدكتور أنطوان البستاني بمنصب نقيب الأطباء انه لا يحب التمديد ولا التجديد، «ونحن مقبلون على انتخابات نيابية لا احد يعلم إن كانت ستحصل أم لا، وقد عملنا كثيرا لإيجاد إجماع حول قانون الانتخاب ولكن طُعنّا في نهاية المطاف».
وأكد وزير الداخلية مروان شربل لـ«السفير» انه لن يكون «المسؤول عن فراغ السلطة التشريعية»، مشيراً الى انه في حال اتفق السياسيون في اللحظة الاخيرة على «الستين» فإن الوزارة ستفعل المستحيل من اجل رفع مستوى جهوزيتها لإجراء الانتخابات في موعدها في 16حزيران المقبل».
لكن شربل اشترط في هذه الحالة ان تنعقد حكومة تصريف الأعمال بأسرع وقت لإقرار هيئة الإشراف على الانتخابات وتعيين رئيسها والأعضاء، وإقرار سلفة خزينة لتمويل العملية الانتخابية، «كما يجب تعديل القانون عبر إلغاء المادة المتعلقة باقتراع المغتربين».
وانعكس التخبط الذي يواكب مخاض قانون الانتخاب، ترقباً على خط التأليف الحكومي. وقال الرئيس المكلف تمام سلام لـ«السفير» إنه سبق أن ترك للكتل النيابية وللجنة التواصل بعد زيارته الاخيرة للرئيس نبيه بري - بصفته رئيس السلطة التشريعية وليس بصفته فريقاً سياسياً - فرصة للتوافق على مخرج لقانون الانتخاب قبل ان يتخذ موقفه
وأضاف: لا نستطيع تحديد موقف قبل انتهاء اجتماعات لجنة التواصل النيابية وصدور موقف عنها حول قانون الانتخاب او حول التمديد لولاية المجلس النيابي، وفي ضوء ما يستجد من معطيات، نبني على الشيء مقتضاه. وفي حين أوضح سلام انه لا يزال مبدئياً يؤيد تشكيلة «الثلاث ثمانات» لأنها تعبر عن توازن دقيق داخل الحكومة وبين القوى السياسية، اوحى بأن المعطيات والمتغيرات التي ربما تستجد، قد تفرض مقاربة مختلفة للتشكيلة الحكومية.
معارك طرابلس
على الصعيد الأمني، اشتدت وتيرة الاشتباكات بين محاور التبانة والقبة وجبل محسن بعد منتصف الليل، حيث توسعت دائرة المعارك واستخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية التي ترددت صداها في أرجاء المدينة.
واستمر الجيش اللبناني في الرد على مصادر النيران بهدف ضبط الأوضاع. كما ارتفعت حصيلة الضحايا إلى قتيلين، بعد مقتل عبد فارس في التبانة الذي أضيف إلى القتيل محمد يوسف من جبل محسن، و٣٠ جريحا.
وأقدم مجهولون بإطلاق النار بشكل كثيف على محل محمود خضر المعد لبيع الأجهزة الخليوية قرب مستشفى شاهين في طرابلس، وهو من الطائفة العلوية.
اجتماع وزاري عربي طارئ الخميس .. وموسكو ترفض تقييد «جنيف 2»
توغل سريع للجيش السوري داخل القصير
أطلقت القوات السورية عملية «تحرير القصير» في ريف حمص، أمس، وشنّت هجوما صاعقا فجرا، سبقه عمليات قصف وغارات مكثّفة، ووصلت خلال ساعات قليلة إلى وسط المدينة، التي باتت عمليا المنطقة الأخيرة التي يتحصّن فيها المسلّحون في ريف حمص بعد أسابيع من سقوط جميع القرى المجاورة لها.
ويعتبر سقوط القصير بيد القوات السورية ضربة قوية للمسلحين، حيث سيتم منع تهريب السلاح والمقاتلين من لبنان إلى سوريا، كما أن لها أهمية إستراتيجية بالنسبة إلى السلطات السورية والمسلّحين، حيث أنها تربط دمشق بالساحل، وكانت تمر عبرها قوافل المسلّحين والسلاح المتوجهة إلى حمص.
وقد يكون الهجوم على القصير محاولة استباقية من السلطات السورية لتعزيز موقفها في المفاوضات مع المعارضة السورية، خلال المؤتمر الدولي في جنيف، فيما أعلنت الجامعة العربية عن اجتماع طارئ للجنة الوزارية الخاصة بسوريا الخميس المقبل، بعد يوم من اجتماع مجموعة «أصدقاء سوريا» في الأردن. وتمسك وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بمشاركة إيران في مؤتمر «جنيف 2»، رافضا فرض أي قيود زمنية على المؤتمر لحل الأزمة السورية.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد رفض، أمس الأول، الاستقالة من منصبه. وأبدى ترحيبه بالاتفاق بين روسيا والولايات المتحدة بشأن سوريا لكنه شكّك في نتائج مؤتمر «جنيف 2»، موضحا «لا نعتقد أن كثيرا من الدول الغربية تريد فعلا حلا في سوريا، لذلك هم ردّوا مباشرة على الاجتماع الروسي ـ الأميركي برفضهم لأي حوار مع الدولة في سوريا».
معركة القصير
وبعد يومين من الهدوء، شنّت القوات السورية هجوما صاعقا على القصير، بدأ بغارات للطيران وقصف مدفعي، على المدينة الواقعة خارج سيطرة النظام منذ أكثر من عام.
وقال مصدر عسكري سوري، لوكالة «فرانس برس»، إن القوات السورية «تمكنت من الدخول إلى مدينة القصير وبسطت سيطرتها على الساحة الرئيسية وسط المدينة وقامت برفع العلم السوري على مبنى البلدية»، فيما أشار التلفزيون السوري إلى وجود «بعض جيوب الإرهابيين المتحصّنين داخل أوكارهم» وأن الجيش يتقدم «أكثر وأكثر» داخل المدينة.
وقال مسؤول في محافظة حمص إن القوات السورية «بدأت عملية تحرير القصير»، فيما قال جندي سوري عبر التلفزيون إن الجيش تخلى عن الجبهة الشمالية الغربية للسماح للسكان بالخروج، الأمر الذي نفاه معارضون، مندّدين «بحصار خانق يفرضه النظام وحزب الله». ونفى المعارض هادي عبد الله لوكالة «اسوشييتد برس» أن تكون القوات السورية تقدمت على الأرض، موضحا أن مبنى البلدية مدمّر ولا توجد مقرّات رسمية للسيطرة عليها.
وقال مصدر عسكري لوكالة الأنباء السورية (سانا) إن «وحدات من جيشنا أعادت الأمن والأمان إلى الملعب البلدي وأطراف الحارة الغربية في القصير بعد أن قضت على آخر تجمّعات الإرهابيين في المنطقة». وأضاف إن «إرهابيين استهدفوا منازل المواطنين في بلدة الغسانية بريف القصير بعدد من قذائف الهاون ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بجروح ووقوع أضرار مادية في الممتلكات».
وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، في بيانات، إن «الطيران قصف المدينة بعنف منذ ساعات الصباح الأولى، ما أسفر عن مقتل 40 شخصا، بينهم ثلاث نساء، و16 مسلحا». وأشار إلى «خسائر بشرية في صفوف القوات النظامية ومقاتلي حزب الله واللجان الشعبية المسلّحة».
واعتبر مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن أنه «إذا تمكن الجيش من السيطرة على القصير، فإن كل محافظة حمص ستسقط» بين يديه. واتهم «عناصر حزب الله بأداء دور مركزي في هذه المعركة».
ودعا «الائتلاف الوطني السوري» المعارض إلى «عقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب لاتخاذ ما يلزم لحماية مدينة القصير»، و«مجلس الأمن إلى التنديد بعدوان حزب الله».
إلى ذلك، أعلن «المرصد» أن «القوات السورية تقدمت داخل مدينة حلفايا في ريف حماه، وسط حملة مداهمات وحرق للمنازل». وأضاف أن «مناطق في بلدات العوينة والخويطات والجلمة تتعرض لقصف عنيف بالمدفعية الثقيلة»، مشيرا إلى «حركة نزوح للأهالي من هذه البلدات». وكان ذكر، أمس الأول، ان «المسلحين سيطروا على قرى الطليسية والزغبة والشعتة وبليل الواقعة بريف حماه الشرقي، ويقطنها مواطنون من الطائفة العلوية».
وذكر «المرصد» «قتل ثمانية أشخاص على الأقل وأصيب 10 في انفجار سيارة في حي ركن الدين شمال دمشق». وقال مصدر سوري حكومي، أمس الأول، إن مسلحين خطفوا والد نائب وزير الخارجية فيصل المقداد في قريته في محافظة درعا. وأضاف «لقد ضربوه أمام عائلته واقتادوه إلى مدينة درعا»، لافتا إلى أن والد المقداد في عامه الرابع والثمانين.
الجامعة العربية
وأعلن نائب الأمين العام للجامعة العربية احمد بن حلي أن اللجنة الخاصة بالأزمة السورية ستعقد، بطلب من الدوحة، اجتماعا طارئا الخميس المقبل لبحث موضوع مؤتمر «جنيف 2»، موضحا أن الاجتماع سيضم وزراء خارجية قطر والجزائر والسودان ومصر وعمان والعراق والسعودية ودولة الإمارات.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية عمرو رشدي أن الوزير محمد كامل بحث مع المبعوث الأممي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي في القاهرة، «مستجدات الأزمة السورية والتطورات الميدانية على الأرض والجهود الجارية للإعداد للمؤتمر الدولي حول سوريا».
وقال رشدي إن عمرو، الذي يشارك الأربعاء المقبل في اجتماع مجموعة «أصدقاء سوريا» في الأردن، شدد خلال اللقاء على «ثوابت الموقف المصري، والمتمثلة بضرورة الاستجابة للتطلعات المشروعة للشعب السوري في التغيير والديموقراطية عبر عملية سياسية تنقل السلطة في سوريا بشكل يحفظ وحدتها الإقليمية، وضرورة خروج بشار الأسد ودائرته المقرّبة من الحكم في سوريا».
لافروف
وقال لافروف، في مقابلة مع صحيفة «روسيسكايا غازيتا» تنشر اليوم، «لا يجوز فرض قيود زمنية محددة على المؤتمر بشأن سوريا»، موضحا أن «بعض شركائنا (وقد ذكر ذلك وزير الخارجية الأميركي جون كيري) يرى أنه تكفي بضعة أيام أو أسبوع واحد وهذا غير مجد».
وأورد مؤتمر «دايتون» والمؤتمر بشأن لبنان الذي استغرق تحضيره 14 سنة كأمثلة، لكنه أضاف «لا أريد أن يحدث الأمر نفسه بشأن سوريا، لكن من غير المنطقي أبدا فرض أية قيود زمنية».
وشدّد على «ضرورة الاتفاق على معايير المؤتمر، علما أنه من غير المعروف في ما إذا كانت المعارضة ستوافق على المشاركة دون طرح أي شروط مسبقة». وكرر دعوته لإشراك إيران والسعودية في المؤتمر الدولي. وأضاف «لقد أبلغت كيري بذلك، ويبدو أنه وافق على هذا الأمر. لكن قال إن بعض دول المنطقة تعارض هذا الأمر بشكل قاطع». وأشار إلى أنه «يجب أن تحضر المؤتمر كل مجموعات المعارضة السورية، بما فيها تلك التي تعمل خارج سوريا»."
====================
نداء استغاثة عاجل من القصير: "إن لم تنجدونا فسيأتيكم الدور"
مفكرة الاسلام: أطلق أطباء ميدانيون ونشطاء في مدينة حمص سوريا نداء استغاثة عاجلة لمساعدة مدينة القصير التي تشهد مواجهات ضارية بين مليشيات النظام مدعومة بشبيحة حزب الله اللبناني وعناصر الحرس الثوري الإيراني من جانب، وثوار المدينة من جانب آخر.
ووجه الناشط الحمصي، خالد أبو صلاح، نداء استغاثة بشكل خاص لثوار القلمون وللجيش الحر في الريف الحمصي الشمالي، مشددًا على أنه "إن لم تنجدوا القصير فسيأتيكم الدور".
وأوضح أبو صلاح أنه "إن لم يتدخل الثوار ويمدوا القصير بالمساعدة ويقلبوا المعادلة على بشار الأسد، فإن النظام سوف يربح ويوقع حمص".
ووصف الناشط الحمصي القصير بأنها "مفتاح حمص"، مضيفًا: "إن أصبحت حمص آمنة للنظام فإن الوصول للساحل أصبح ميسراً، ولن يكون لدى النظام مشكلة كبيرة بعد ذلك".
وفي السياق ذاته، وجه الطبيب الميداني، محمد المحمد من منطقة القصير، نداء وطلباً لمساعدة القصير في معركتها الفاصلة مع قوات النظام وشبيحة حزب اله، وخاطب ثوار القلمون بقوله: "إخوتنا في الله لم يبق لنا بعد الله إلا أنتم. نحن نقتل ونذبح على أيدي القتلة المأجورين في قرى ريف حمص الجنوبي "البويضة – الضبعة -المسعودية – الصالحية" ومدينة القصير.
وقال المحمد المعروف بعمله في المشافي الميدانية في حمص منذ بداية الثورة: "إننا نتقدم لكم بهذه الكلمة بقلوب محترقة يعتصرها الحزن والأسى والألم على ما حلّ بنا في ريف حمص الجنوبي ومدينة القصير، خاصة من الجرحى والأطفال والنساء والمشردين، نتقدم لكم بهذه الكلمة، ونحن ندرك تميّز تفكيركم وتقديركم وحيوية تفاعلكم وشهامتكم نتقدم بهذه الكلمة لذوي الضمائر الحية التي تنبض بالعطف وتهمس بالرحمة. نطلب منكم مساعدتنا لأجل الشعب الأعزل الذي يُذبح أطفاله ونساؤه وعجائزه".
وحول هذا المعنى أيضًا، نشرت تنسيقية القصير على صفحتها نداء استغاثة جاء فيه أيضًا: "إخوتنا الثوار في كل سوريا من جيش حر إلى مقاتلين إلى مجاهدين بكافة ألوانهم وأفكارهم وأطيافهم، لن نقول لكم إننا نظن اليوم أنه نهايتنا، لأننا نؤمن بالله وبالقضاء والقدر، ولكننا نؤمن اليوم بأنكم إن سعيتم معنا وتحركتم أينما كنتم قد تخففون من الضغط علينا".
أكدت الصفحة أن "القصير تتعرض لأخطر حملة شرسة على الإطلاق من الطيران والجيش الأسدي وحزب الله، نرجوكم أن تشغلوهم في كل المناطق".نداء استغاثة عاجل من القصير: "إن لم تنجدونا فسيأتيكم الدور".
ويقول ائتلاف مدينة القصير إن القوات النظامية المدعمة بعناصر من حزب الله اللبناني شنت منذ الليلة الماضية هجمة عنيفة على المدينة، مؤكدا وصول معدل القصف إلى خمسين قذيفة في الدقيقة الواحدة مع شروق الشمس.
وأضاف أن القصف يشمل كافة أنواع الأسلحة الثقيلة، من البراميل المتفجرة، والمدفعية، و راجمات الصواريخ، و قذائف الهاون، وأن سلاح الجو شن ثلاث غارات خلال ساعة واحدة.
وتحدث ائتلاف مدينة القصير عن اشتباكات ما زالت قائمة في المنطقة، مؤكدا اشتراك مقاتلين من مدينتي طرابلس وصيدا في لبنان إلى جانب الثوار السوريين، حيث تمكنوا من تدمير ست ﺩبابات أثناء محاولتها اقتحام المدينة.
وقالت مصادر الثوار إن أكثر من 50 شخصًا قتلوا وأصيب العشرات جراء القصف، ووصف المتحدث باسم الهيئة العامة للثورة السورية في حمص هادي العبد الله ما جرى اليوم بالقصير بأنه "مجزرة"، متحدثا عن وجود عشرات الجرحى بالمشافي الميدانية، وبقاء آخرين دون إسعاف بسبب القصف.
====================
الجامعة العربية قلقة من التصعيد العسكري في مدينة القصير السورية  
القاهرة في 19 مايو / بنا / أعرب الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية عن قلقه البالغ من التصعيد الخطير للأعمال العسكرية في مدينة "القصير" السورية التي تتعرض لقصف عنيف بالطائرات والمدفعية الثقيلة منذ يوم أمس.
وذكر بيان صحفي أصدرته الجامعة العربية اليوم أن أمينها العام أجرى اتصالات مع قيادات المعارضة السورية لمتابعة الموقف الخطير المتدهور في مدينة القصير وما أدت إليه من سقوط عشرات الضحايا الأبرياء، وقال انه تحدث هاتفيا في هذا الشأن مع السيد جورج صبرا رئيس المجلس الوطني السوري، كما استقبل في مكتبه السادة رياض سيف وموفق نيربية وهيثم المالح من قيادات الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، الذين ناشدوا جامعة الدول العربية بالتدخل من أجل العمل على وقف العمليات العسكرية في مدينة القصير، محذرين من" النتائج الخطيرة المترتبة على تدخل "حزب الله" اللبناني المباشر في تلك العمليات".
ودعا الأمين العام جميع الأطراف المعنية إلى "ضبط النفس ووقف هذا التصعيد الخطير حفاظاً على أرواح المدنيين، ودرءاً للفتن المذهبية والطائفية التي يحاول البعض جر سوريا والمنطقة لتكون مسرحاً لها" ، كما دعا جميع الأطراف الإقليمية والدولية المعنية إلى التدخل السريع من أجل وقف هذا التصعيد الخطير للأحداث في سوريا، حرصاً على دماء السوريين، وطالب جميع الأطراف الدولية والإقليمية بتوفير المناخ المناسب لإنجاح الجهود المبذولة لعقد المؤتمر الدولي وإقرار الحل السياسي التفاوضي للأزمة السورية.
====================
ميقاتي: على أبناء طرابلس عدم الانجرار مجددا الى الفتنة التي يسعى البعض الى نشرها
الاثنين 20 أيار 2013 - 01:05
لبنان فايلز
ناشد رئيس الحكومة المستقيل نجيب ميقاتي " أبناء طرابلس عدم الانجرار مجددا الى الفتنة التي يسعى البعض الى نشرها في المدينة " مشددا في الوقت ذاته " على أن الجيش اللبناني والقوى الامنية يعملون بحزم لتوقيف المخلين بالأمن والعابثين بأمن المدينة".
وقال :قدر طرابلس في كل مرة ان تكون البوابة التي يستغلها البعض لتوجيه الرسائل السياسية والأمنية في اكثر من إتجاه، وقدر ابناء طراباس الشرفاء ان يكونوا في في كل مرة وقودا لمعارك عبثية تستنزف المدينة بشرا وحجرا وإقتصادا . ومن هذا المنطلق فاننا نجدد التأكيد على القوى الأمنية التعاطي بكل حزم مع الأحداث الجارية، منذ يوم امس،وتوقيف المتورطين الى اي جهة إنتموا، والرد بحزم على مصادر النار التي تستهدف المواطنين الآمنين في منازلهم وعلى الطرق. كما نجدد دعوة قيادات المدينة وفاعلياتها الى التعاون لوقف الأحداث الجارية وتوقيف المتورطين، لا سيما وأننا في اللقاء الذي عقدناه مع وزراء المدينة ونوابها السبت الفائت شددنا على الحزم في منع الاخلال بأمن طرابلس وتحويلها ساحة لايصال الرسائل السياسية وتصفية الحسابات وإستحضار الأزمات الخارجية على المدينة .
وقال : يكفي طرابلس وابناءها ما دفعوه من اثمان باهظة حتى الآن وعلينا جميعا ان نعمل لانقاذ طرابلس مما وصلت اليه على الصعد كافة .
وكان الرئيس ميقاتي تابع وضع طرابلس مع وزيري الدفاع الوطني فايز غصن والداخلية والبلديات مروان شربل . كما إتصل بوزير الصحة العامة علي حسن خليل وطلب منه اعطاء التوجيهات بمعالجة جرحى الاشتباكات على نفقة وزارة الصحة .
وإستقبل الرئيس ميقاتي في السرايا اليوم سفير جمهورية الصين لدى لبنان جيانغ جيانغ وبحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين.
كما إستقبل السفير الفنلندي الخاص لشؤون اللاجئين ذوي الاعاقة كالي كونكولا يرافقه الدكتور نواف كبارة
====================
بسبب الأسد.. قتيلان في مواجهات طائفية في طرابلس
بيروت : أ ف ب
الاقتصادية
قتل شخصان على الاقل واصيب ستة اخرون في مدينة طرابلس بشمال لبنان في مواجهات طائفية على خلفية النزاع المستمر في سوريا، وفق ما افاد مصدر امني الاحد وكالة فرانس برس. والقتيلان شاب (22 عاما) يقيم في منطقة جبل محسن ذات الغالبية العلوية المؤيدة للنظام السوري وفتى (13 عاما) يتحدر من منطقة باب التبانة السنية المناهضة لهذا النظام. كما اصيب شخص في جبل محسن وخمسة في باب التبانة.
واوضح المصدر الامني ان "الجيش اللبناني انتشر في المكان ويرد على مصادر اطلاق النار". وشهدت طرابلس منذ بدء النزاع السوري قبل عامين، سلسلة من جولات العنف بين العلويين المؤيدين لنظام الرئيس السوري بشار الاسد، والسنة المتعاطفين مع المعارضين له، ادت الى سقوط العديد من القتلى والجرحى.