الرئيسة \  ملفات المركز  \  تطورات الاوضاع في جسر الشغور والقلمون 9-5-2015

تطورات الاوضاع في جسر الشغور والقلمون 9-5-2015

10.05.2015
Admin



عناوين الملف
1.     روسيا اليوم :هجوم جديد للجيش في جسر الشغور وتقدم في القلمون
2.     الاخبار اللبنانية :حزب الله في إدلب… وبدء العد العكسي لاستعادة جسر الشغور
3.     الحياة : قتلى في معارك القلمون... و «النصرة» تتقدم في اليرموك
4.     كلنا شركاء :عشرات القتلى والجرحى لقوات النظام خلال محاولتهم التقدم في جسر الشغور
5.     السبيل :حشد النظام السوري لاستعادة ريف جسر الشغور بلا نتائج
6.     موقع صدى :مقتل العشرات من قوات الأسد في مطار عسكري
7.     سيريانيوز :"جيش الفتح-القلمون" يعلن الإنسحاب التكتيكي من جرود عسال الورد
8.     موقع صدى :مقتل 20 عنصرا من القوات الحكومية السورية بجسر الشغور
9.     كلنا شركاء :عشرات القتلى والجرحى لقوات النظام خلال محاولتهم التقدم في جسر الشغور
10.   ارم نيوز :مقتل مروان مغنية أحد قادة حزب الله في القلمون
11.   لبنانون فايلز :الجيش السوري وحزب الله يسيطران بشكل كامل على جرود الجبة
12.   الشرق القطرية :قصف عنيف من قوات "الأسد" لمناطق الاشتباكات بالقلمون
13.   وكالة الانباء الفلسطينية :مقتل قائد المهام الخاصة في حزب الله مروان مغنية و8 من عناصره في غارات اسرائيلية على القلمون
14.   موقع انحاء :مقتل ضابطين برتبة لواء من جيش النظام السوري إثر معارك في دمشق ودير الزور
15.   دام برس :بعد عسال الورد .. الجيش السوري والمقاومة يتقدمان بجرود الجبّة
16.   البيان :مقتل العشرات من قوات الأسد في مطار عسكري
17.   النشرة :عدم الإعلان الرسمي عن معركة القلمون ساهم في تخفيف التداعيات السلبية
18.   لبنانون فايلز :حزب الله يُواصل تقدُّمه في القلمون والمسلحون ينسحبون تكتيكياًليبانون ديبايت: جيش النظام السوري لا يشارك في معركة القلمون
19.   موقع صدى :حزب الله يعلن سقوط 3 من عناصره في مواجهات القلمون
20.   اللواء اللبنانية :دلائل جديدة على الغازات السامة.. وتركيا تنفي تنسيقاً مع السعودية لدعم المعارضة ...«جيش الفتح» يتحدّث عن «انسحاب تكتيكي» من محيط عسّال الورد في القلمون
21.   القدس العربي :قائد جيش الفتح: معركتنا مع حزب الله وعلى أرض القلمون السورية ولن نهاجم الأراضي اللبنانية
22.   النهار اللبنانية :معركة القلمون لا تزال محصورة... هل يحسمها "حزب الله"؟
23.   السبيل :"جيش الفتح القلمون": نفذنا انسحاباً تكتيكياً من عسال الورد
24.   عنب بلدي اونلاين :لماذا لم تقتحم المعارضة مشفى جسر الشغور؟
25.   النشرة:الجيش السوري يخوض معارك عنيفة لفتح طريق آمن نحو مشفى جسر الشغور
26.   الحدث نيوز :الأسد يُصدر «أمر العمليات» .. الجيش السوري يبدأ الزحف نحو جسر الشغور
27.   مدار اليوم :مخاوف من تكرار سيناريو سجن حلب في مشفى الجسر.. و”الفتح” يُبددها
 
روسيا اليوم :هجوم جديد للجيش في جسر الشغور وتقدم في القلمون
روسيا اليوم 
هجوم جديد للجيش في جسر الشغور وتقدم في القلمون اخبار العالم سوريا.. هجوم جديد للجيش في جسر الشغور وتقدم في القلمون إنشر على الفيسبوك  إنشر على تويتر  
 قال نشطاء إن الجيش السوري شن هجوما جديدا على منطقة المستشفى بأطراف جسر الشغور في ريف إدلب مشيرين إلى أن اشتباكات قوية تجري بمختلف الأسلحة في المنطقة.
وأكد النشطاء أن الكتائب الإسلامية استهدفت حاجز المطار بريف جسر الشغور، مشيرين إلى أنباء عن قتلى وجرحى في صفوف القوات الحكومية، في حين نفذ الطيران الحربي عدة غارات على أماكن في منطقة أبو الظهور بريف إدلب.
يذكر أن تقارير تحدثت عن وجود أكثر من 100 جندي سوري في مستشفى جسر الشغور محاصرين من قبل "جبهة النصرة " منذ مطلع الشهر الحالي.
وفي إدلب أيضا قال مصدر محلي لموقع RT إن الحالة داخل مدينة الفوعة صعبة للغاية مع تواصل الحصار المطبق عليها من قبل مسلحي المعارضة مشيرا إلى أنها تعيش نقصا في كافة المواد الغذائية.
وعلى طريق أريحا أفاد الناشطون أن طائرات الجيش السوري أغارات على مواقع لمقاتلي "جيش الفتح" الذي تشكل النصرة إحدى دعائمه قرب نحليا. وقال الناشطون أن طائرات الجيش شوهدت وهي تقصف تجمعات كانت تتهيأ للهجوم على معسكر المسطومة ومدينة أريحا.
وأفادت مصادر ميدانية بإحراز الجيش السوري بمساندة من عناصر حزب الله تقدما جديدا في جرود الجبة وشميس عين الورد في القلمون، في وقت أكدت مصادر من المعارضة وقوع قتلى وجرحى في صفوف القوات المهاجمة.
من جهتها ذكرت وكالة "سانا" أن قوات الجيش السوري بالتعاون مع المقاومة اللبنانية (حزب الله) بسطت سيطرتها على منطقة واسعة من التلال والوديان في جرود القلمون الشمالية المحاذية للحدود اللبنانية.
وأكد مصدر عسكري في تصريح للوكالة أن "سلسلة من الضربات النوعية والناجحة للجيش والمقاومة اللبنانية أسفرت عن إحكام السيطرة على سير عز الدين ووادى الدين وشميس عين الورد وقرنة جوز العنب ومعبر الكنيس وحرف المحمضات وقرنة وادي الدار وحرف جوار الخراف في جرود القلمون الشمالية" بريف دمشق.
وأشار المصدر إلى فرار أعداد من المسلحين إلى جرود بلدة فليطة وبلدة عرسال اللبنانية.
المصدر: RT + وكالات
=====================
الاخبار اللبنانية :حزب الله في إدلب… وبدء العد العكسي لاستعادة جسر الشغور
* الأخبار
 أثرت سيطرة الجيش على تل الزينونة، شمالي قمة النبي يونس، إيجاباً على تحركات الحشود العسكرية شمال الغاب، بانتظار ساعة الصفر نحو مشفى جسر الشغور، بعد تحقيق انتشار الجيش السوري على جميع الجبهات
قرر حزب الله نقل قوة مقاتلة مع عشرات الاختصاصيين في الأسلحة الخاصة، وخصوصاً الصواريخ، إلى مناطق على تخوم إدلب وجسر الشغور. وكانت قوات من الحزب موجودة في المنطقة منذ حوالى شهر، وقاتلت إلى جانب الجيش السوري في صد الهجوم الذي شنه مسلحو «تنظيم القاعدة في بلاد الشام ــ جبهة النصرة» وحلفاؤهم على منطقة جنوبي مدينة إدلب، عقب سيطرة المسلحين على المدينة قبل نهاية آذار الماضي. كذلك نقلت روسيا على وجه السرعة خلال الأسبوعين الماضيين كمية كبيرة من الصواريخ التي يحتاج إليها الجيش السوري في معركة استعادة السيطرة على جسر الشغور ومناطق أخرى في محافظة إدلب.
وفيما تستمر التحضيرات لفتح معارك إضافية في المناطق الشمالية الشرقية من ريف اللاذقية، المطل على ريف حماه وريف إدلب الجنوبي، شارك مقاتلو حزب الله جنود الجيش السوري المعارك ضد مسلحي جبهة النصرة وحلفائهم في القمم القريبة من قمة النبي يونس خلال الأيام الماضية.

ويوم أمس، أحرز الجيش السوري والقوى الرديفة له تقدماً على جبهات جبال اللاذقية، إذ سيطرت على رويسة الملوحة وتلة الزينونة وتلة الرشوان، شمال قمة النبي يونس، في ريف اللاذقية الشرقي. وتشرف القمم التي سيطر عليها الجيش على قرية مرج شيلي (القريبة من دورين) التي أصبحت تحت السيطرة النارية المباشرة للجيش، حسب مصادر ميدانية. كما تنكشف أمام القمم التي استعاد الجيش السيطرة عليها قرية جب الأحمر، أحد أقوى مواقع تمركز المسلحين غرب سهل الغاب، والمحاذية لجبال الساحل السوري. ويأتي بدء المعارك على جبهة ريف اللاذقية بغية انتزاع تقدم صعب في الجبال الوعرة، بهدف تأمين التغطية النارية للسهل المنبسط شرقي الجبال، بدءاً من الغاب، وصولاً إلى وسط مدينة إدلب. «كل تقدم على قمم جبال اللاذقية، مهما كان بسيطاً، يؤثر إيجاباً على معارك الغاب وجسر الشغور»، يقول مصدر ميداني في جبال اللاذقية. ويضيف: «سيطرت قواتنا على تلة الزينونة، بهدف بسط سيطرة نارية، تدعم وحدات المشاة المتقدمة في سهل الغاب». يشار إلى أن قمة النبي يونس تعتبر مركز انطلاق عمليات ريف اللاذقية الشرقي، باعتبارها أعلى تلال الساحل السوري، وفيها أقوى نقاط تمركز قوات الدفاع الوطني.
وفي محيط جسر الشغور، توقف تقدم قوات الجيش بقيادة العقيد سهيل الحسن، قرب بلدة كفير، جنوب معمل السكر، والواقع إلى الشرق من مشفى جسر الشغور الوطني، حيث حوصر عشرات الجنود السوريين من قبل مسلحي “جبهة النصرة”. توزيع القوات على طول القرى المشتعلة، جنوبي المشفى يبدأ من محيط قرية السرمانية، وصولاً إلى فريكة، ومحيط كفير. ورغم تحقيق تقدم باتجاه معمل السكر، أول من أمس، بهدف إحكام الطوق على القرى الواقعة إلى الجنوب من المشفى الوطني، ككفير والشيخ الياس وصولاً إلى اشتبرق، غير أنه سرعان ما توقف، بعد تحقيق تقدم بسيط، بحسب ضابط ميداني. والسبب، حسب قوله، يعود إلى مستجدات ارتأتها القيادة العسكرية للعمليات القائمة، بعد اختبار طبيعة المعركة وثغَر المسلحين، خلال الأيام الفائتة. ويضيف الضابط: «قواتنا الآن تنتشر بشكل كامل ومتوازن على جميع الجبهات، على أمل تحقيق الجاهزية المثلى، بانتظار أوامر التحرك نحو الهدف». يأتي ذلك بالتزامن مع حشود عسكرية سورية ضخمة في جورين والقرقور وفريكة والتنمية، استعداداً لبدء العد العكسي نحو المشفى الوطني.
من جانبها، بدأت الصفحات المعارضة بإطلاق صيحات جديدة، تتحدث عن طلب النظام السوري إلى القيادة التركية، فك حصار المسلحين عن المشفى الوطني في جسر الشغور، وذلك عبر الوسيط الروسي. تُضاف إليها شائعات عن هوية الضباط المحاصرين في المشفى، تذكر أن العميد ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري، بين الضباط المحاصرين داخل المستشفى، وأخرى تتحدث عن وقوع العقيد سهيل الحسن في أسر مسلحي «النصرة». شائعات تثير سخرية ضباط الجيش السوري وجنوده في المنطقة، الذين يرون فيها «دليلاً على خشية المسلحين من المعركة المقبلة، وبدء محاولات إطلاق السيناريوات لتبرير الهزيمة المرتقبة».
=====================
الحياة : قتلى في معارك القلمون... و «النصرة» تتقدم في اليرموك
النسخة: الورقية - دولي السبت، ٩ مايو/ أيار ٢٠١٥ (٠١:٠٠ - بتوقيت غرينتش)
آخر تحديث: السبت، ٩ مايو/ أيار ٢٠١٥ (٠١:٠٠ - بتوقيت غرينتش) لندن - «الحياة»
قتل عدد من عناصر النظام السوري و «حزب الله» ومقاتلي المعارضة في معارك القلمون شمال دمشق قرب حدود لبنان، في وقت استعادت «جبهة النصرة» مناطق كانت سيطرت عليها قوات النظام والميليشيات التابعة لها في مخيم اليرموك جنوب دمشق، بالتزامن مع تعرض قيادة فصيل إسلامي إلى محاولة اغتيال بتفجير انتحاري نفذه تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) شرق دمشق.
وقال مسؤول في «حزب الله» أن «الجيش النظام السوري مدعوما بمقاتلين تابعين للحزب، حقق تقدماً في المناطق الجبلية على الحدود السورية - اللبنانية»، في وقت أشار (رويترز) إلى أن هذا «الهجوم على جبال القلمون يأتي استعداداً لهجوم أوسع في المنطقة الحدودية، أعلن عنه حزب الله».
وكانت المواقع التي يسيطر عليها مسلحون في جبال القلمون شمالي العاصمة دمشق، أتاحت لهم لوقت طويل شن هجمات على الجنود السوريين ومقاتلي «حزب الله» على الجهة اللبنانية من الحدود مع سورية.
وذكر مصدر في «حزب الله» أن «الجيش النظامي ومقاتلي الجماعة فرضوا سيطرتهم على حوالى مئة كيلومتر مربع في جبال القلمون في وقت متأخر الخميس بعد أن حققوا تقدماً في منطقتي عسال الورد ومرتفعات القرنة الاستراتيجيتين». وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن القتال في القلمون استمر أمس. وأفاد «حزب الله» في بيان بأن ثلاثة من مقاتليه قتلوا في المعارك التي بدأت أمس الأول نافياً تقارير إعلامية لبنانية أوردت عدداً أكبر لقتلى الحزب.
وذكر حساب على موقع «تويتر» خاص بتحالف مجموعات إسلامية مسلحة معارضة بينها «جبهة النصرة» أن «عشرات من مقاتلي حزب الله سقطوا في معارك القلمون»، فيما قال مصدر الحزب أن «عشرات من مقاتلي جبهة النصرة قتلوا كما تم تدمير أو مصادرة أعداد كبيرة من المركبات والأسلحة». وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن عشرات من مقاتلي الفصائل المسلحة المعارضة قتلوا.
في دمشق، قالت شبكة «الدرر الشامية» المعارضة أن «الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام» المعارض أصدر بياناً هنأ فيه «فيلق الرحمن» على سلامة قائده «أبو النصر شمير» الذي نجا يوم البارحة من محاولة اغتيال نفذها انتحاري تابع لتنظيم «الدولة الإسلامية»، مندداً بـ «المحاولة الآثمة والغادرة من تنظيم الدولة لخدمة أهداف نظام الأسد وطهران عبر استهداف قادة وعلماء الأمة من طريق الغدر والخيانة».
وكان اجتماع مجلس شورى «فيلق الرحمن» تعرَّض يوم البارحة لهجوم انتحاري تسلل إلى الاجتماع وفجَّر نفسه بحزام ناسف، ما أدى إلى إصابة قائد الفيلق إصابة طفيفة، وعضو مجلس الشورى رياض الخرقي إصابات بالغة.
وقال «المرصد» أمس: «عثر على جثث تسعة مواطنين في بلدة ميدعا عند أطراف الغوطة الشرقية لدمشق». واتهم نشطاء من المنطقة قوات النظام والمسلحين الموالين لها بقتلهم وإعدامهم، قبل انسحابها من البلدة، التي شهدت اشتباكات عنيفة بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة وقوات النظام والمسلحين الموالين لها خلال الأيام الفائتة، تمكنت قوات النظام من خلالها من السيطرة على أجزاء واسعة منها، ومن ثم معاودة الانسحاب منها.
ودارت «اشتباكات بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني وحزب الله اللبناني من طرف، ومقاتلي الكتائب الإسلامية وجبهة النصرة من طرف آخر في حي جوبر شرق دمشق»، وفق المرصد وأضاف أن معارك دارت أيضاً «بين تنظيم «الدولة الإسلامية» من جهة، ومقاتلي فصائل إسلامية من جهة أخرى في أطراف حي الحجر الأسود من جهة ريف دمشق الجنوبي، وسط تبادل للقصف بين الطرفين».
وقالت «الدرر» أن «عدداً من عناصر قوات الأسد وميليشيات (زعيم القيادة الجبهة الشعبية - القيادة العامة) أحمد جبريل قتلوا في هجومٍ لجبهة النصرة على مواقعهم في مخيم اليرموك جنوب دمشق». وأفادت مصادر محلية بأن «مقاتلي جبهة النصرة شنّوا هجوماً عنيفاً على مواقع قوات الأسد وميليشيا جبريل، الواقعة على محور شمال غرب مخيم اليرموك وتمكنوا من قتل خمسة عناصر بينهم ثلاثة من الجبهة الشعبية»، لافتاً إلى أن «النصرة تمكنت من استعادة السيطرة على مواقع فقدتها بمخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين».
في وسط البلاد، قال «المرصد» أنه «سمع دوي انفجار في منطقة الأوراس في مدينة حمص ما أدى إلى إصابة نحو 15 مواطناً وعنصراً من قوات النظام، في حين قصفت قوات النظام بعد منتصف ليل الخميس - الجمعة بأسطوانات متفجرة عدة مناطق في بلدة غرناطة بريف حمص الشمالي ما أدى إلى أضرار مادية، ترافق مع اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، ومقاتلي الكتائب الإسلامية والمقاتلة وجبهة النصرة من طرف آخر، في محيط قرية أم شرشوح بالريف الشمالي لحمص وسط أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين».
في شمال غربي البلاد، قال «المرصد» أن الطيران المروحي ألقى عدداً من «البراميل المتفجرة مناطق في جبل الأربعين جنوب مدينة أريحا قرب إدلب» الخاضعة لسيطرة المعارضة، بالتزامن مع تنفيذ الطيران الحربي غارات على مناطق في الجبل الذي يطل على جميع مناطق إدلب.
وقصف الطيران الحربي مناطق في محيط مطار أبو الظهور العسكري والمحاصر من الفصائل الإسلامية منذ أكثر من عامين، في حين استمرت الاشتباكات العنيفة في محيط حاجز العلاوين وتلال محيطة بقرية فريكة في ريف جسر الشغور «بين مقاتلي فصائل إسلامية من جهة، ولواء الفاطميين الأفغاني ومقاتلين عراقيين من الطائفة الشيعية وضباط إيرانيين وحزب الله اللبناني وقوات النظام وقوات الدفاع الوطني من جهة أخرى، ترافق مع تنفيذ الطيران الحربي المزيد من الغارات على مناطق الاشتباكات» وفق «المرصد» الذي أشار إلى استمرار محاولات مقاتلي المعارضة اقتحام مستشفى في جسر الشغور حوصر فيه قادة للنظام في إدلب.
في شمال البلاد، «تأكد استشهاد أربعة مواطنين هم سيدة وطفلتها إضافة إلى طفلين آخرين نتيجة سقوط قذائف عدة أطلقتها كتائب مقاتلة على مناطق سيطرة قوات النظام في حي الأشرفية بمدينة حلب»، وفق «المرصد»، وأردف أن الطيران ألقى «برميلاً» على حي الألمجي بحلب القديمة في وقت استمرت الاشتباكات في محيط منطقة حندرات وقرية باشكوي بريف حلب الشمالي «بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وجبهة النصرة وجبهة أنصار الدين من طرف، وقوات النظام مدعمة بمسلحين موالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من طرف آخر، كما دارت اشتباكات بعد منتصف ليل أمس بين الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة من طرف، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، في حي العامرية جنوب حلب».
=====================
كلنا شركاء :عشرات القتلى والجرحى لقوات النظام خلال محاولتهم التقدم في جسر الشغور
هناء شاهين: كلنا شركاء
قُتل وأصيب العشرات من قوات النظام اليوم الخميس، لدة محاولتهم التقدم من عدة محاور في محيط مدينة جسر الشغور في ريف إدلب، وذلك في محاولةٍ لقوات النظام فك حصار مئات الجنود المحاصرين في المستشفى الوطني للمدينة.
إلى ذلك أكد المكتب الإعلامي لكتائب أنصار الشام، أحد التشكيلات العسكرية المنضوية في غرفة عمليات “معركة النصر”، إن مقاتليهم تمكنوا من صدّ هجومٍ لقوات النظام على المدينة من المحور الشرقي لها، وأردوا عدداً من قوات النظام بين قتيلٍ وجريح.
ومن جانبها، ذكرت حركة أحرار الشام الإسلامية في موقعها الرسمي أن مقاتليها أحبطوا أمس محاولة تقدم لقوات النظام للتقدم إلى معمل السكر شرقي المدينة، وأرغموهم على العودة إلى مواقعهم في بلدتي ” القرقور والمنطار” شرق مدينة جسر الشغور.
كما أوضحت مصادر ميدانية أن قوات النظام تسعى من خلال محاولاتها التقدم في محوري “جسر الشغور” الشرقية والجنوبية إلى فك الحصار الذي تفرضه كتائب الثوار على أكثر من 250 مقاتلاً في صفوف قوات النظام في المستشفى الوطني، الواقع في أقصى جنوب غربي المدينة. واستعانت قوات النظام في تقدمها إلى المدينة بغطاءٍ جوي مكثف، وشنت عشرات الغارات الجوية على محيط المدينة.
وأشارت تقارير إعلامية، لم يتسنّ لـ “كلنا شركاء” التأكد من دقتها، إلى وجود محافظ إدلب ومدراء أفرع الأمن العسكري والسياسي وأمن الدولة، إضافةً إلى زعيم ميليشيا “الدفاع الوطني” في حماة “علي شلي”، وأعداد من الإيرانيين وعناصر “حزب الله” اللبناني.
=====================
السبيل :حشد النظام السوري لاستعادة ريف جسر الشغور بلا نتائج
السبت, 09 أيار 2015 09:46 حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
السبيل - العربي الجديد
لم تتوقف المعارك في محيط مستشفى جسر الشغور الوطني الذي تتحصّن فيه قوة كبيرة لقوات النظام السوري، لليوم العاشر على التوالي، وسط استماتة النظام لمحاولة فك الحصار عن قواته، وهو ما يعود إلى وجود قيادات من قوات النظام في المستشفى، كما كشف مصدر لـ"العربي الجديد". ولم تتمكن قوات المعارضة من اقتحام المستشفى بعد، على الرغم من محاولاتها المتكررة، وتفجير "جبهة النصرة" التي تقاتل إلى جانب قوات المعارضة، سيارتين مفخختين أمام المستشفى مطلع الأسبوع الحالي.
وتأخذ هذه المعركة في محيط المستشفى أهمية استثنائية لأسباب عدة، فمن جهة يُعدّ مبنى المستشفى والمباني التي يسيطر عليها النظام في محيطه، آخر ما تحتفظ قوات النظام بالسيطرة عليه في مدينة جسر الشغور وريفها، الأمر الذي يجعل خسارتها لهذه النقاط حسماً نهائياً لصالح قوات المعارضة لمعركة ريف إدلب الغربي.
من جهة أخرى، تزيد الطبيعة الديمغرافية للمنطقة من أهمية المعركة الجارية جنوب غرب مدينة جسر الشغور، إذ تسيطر قوات المعارضة على ثلاث بلدات تسكنها أغلبية موالية للنظام، وهي بلدات اشتبرق وغانية وكفير. وتمكّنت المعارضة من خلال سيطرتها على هذه البلدات من إحكام الحصار على مستشفى جسر الشغور، ما يعني أن تمكّن المعارضة من اقتحام المستشفى والسيطرة عليه سيحسم المعركة في المنطقة وسيجعل سيطرتها على البلدات الثلاث نهائية.
وكشف مصدر قيادي في "جبهة النصرة" في المنطقة، لـ"العربي الجديد"، أن محافظ إدلب، خير الدين السيد، والعقيد سهيل الحسن، الملقب لدى مؤيدي النظام بـ"النمر"، وقائد قوات الدفاع الوطني، المعروفة بالشبيحة، علي شلي، ورؤساء فروع أمن الدولة والأمن السياسي والأمن العسكري في إدلب، محاصرون مع نحو مائتين وخمسين من قوات النظام ومجموعة من الضباط الإيرانيين، في مستشفى جسر الشغور الذي حوّلته قوات النظام إلى مقر لقيادة عملياتها العسكرية في ريف إدلب الغربي إبان هجوم المعارضة على جسر الشغور.
ويُفسِّر وجود هذا الكم الكبير من قيادات النظام في المستشفى، تصميم قواته على محاولة التقدّم لفك الحصار عنه، من دون أن تتمكّن من تحقيق أي تقدم ميداني في المنطقة.
وصدّت المعارضة متمثلة بحركة "أحرار الشام"، عشرات المحاولات لقوات النظام التي انطلقت من تلة قرقور ومنطقة فريكة في ريف جسر الشغور الجنوبي. وأوضح الناشط مراد الإدلبي لـ"العربي الجديد"، أن قوات "أحرار الشام" وألوية "الجيش الحر" تمكّنت في اليومين الأخيرين من تدمير جرافات عدة لقوات النظام بصواريخ مضادة للدروع روسية الصنع من نوع "ميتس" و"كونكورس" غنمتها في وقت سابق من قوات النظام، وأخرى أميركية من نوع "تاو"، على جبهات القتال في محيط تلة القرقور. وأكد أن قوات "أنصار الشام" التابعة لـ"الجبهة الإسلامية"، قامت خلال الأيام الأخيرة بقصف مناطق تمركز قوات النظام في منطقة فريكة.
ولفت إلى أن خسائر قوات النظام في اليومين الأخيرين فقط بلغت أكثر من أربعين قتيلاً، إثر قصف قوات المعارضة مدرسة القرقور التي تتمركز فيها قوات النظام، ونتيجة الاشتباكات العنيفة التي نتجت عن محاولات قوات النظام المستمرة للتقدّم شمالاً لفك الحصار عن المستشفى.
ودخلت معركة ريف إدلب الغربي بذلك مرحلة كسر العظم بين المعارضة والنظام، فالأولى تسعى إلى السيطرة على منطقتي قرقور وفريكة اللتين تمر بهما خطوط الإمداد التي تصل مناطق سيطرة النظام في الساحل، ومناطق سيطرة المعارضة قرب معسكري المسطومة والطلائع جنوب مدينة إدلب، لتتمكن بذلك من فرض حصار على المعسكرين اللذين باتا آخر نقاط سيطرة النظام في محيط مدينة إدلب منذ تمكّن المعارضة من السيطرة على معسكر القرميد. وستتمكّن قوات المعارضة أيضاً في حال أنجزت مهمة السيطرة على منطقتي قرقور وفريكة، من التفرغ لمعركة مستشفى جسر الشغور.

كما أن المعركة في المنطقة تحوز الأهمية نفسها بالنسبة لقوات النظام، فهي معركة وجود بالنسبة لها، إذ تعني خسارتها لمنطقتي قرقور وفريكة نهاية وجودها في ريف جسر الشغور بشكل كامل ونهائي ووقوع قواتها في معسكري المسطومة والطلائع تحت حصار مطبق من قوات المعارضة، لتدخل المعركة في ريف إدلب مرحلة الحسم النهائي لصالح قوات المعارضة التي لن يكون أمامها سوى تنظيف ريف إدلب الغربي من الجيوب المتبقية لقوات النظام، قبل أن تواصل تقدمها نحو الساحل السوري.
=====================
موقع صدى :مقتل العشرات من قوات الأسد في مطار عسكري
صدى
لقي العشرات من قوات رئيس النظام السوري بشار الأسد حتفهم أمس جراء انفجار طائرة عسكرية واشتباكات في مطار بلي العسكري الواقع بين ريف دمشق ومحافظة السويداء، في حين نجحت كتائب المعارضة في استعادة عدة نقاط في القلمون الشرقي أهمها الطريق الدولي بين قلدون ومعلولا..
بينما أقر حزب الله اللبناني بمقتل ثلاثة من عناصره في مواجهات مع المعارضة في البلدة الحدودية مع لبنان، في وقت قُتل العشرات من قوات النظام وعناصر تنظيم داعش خلال معارك عنيفة في مدينة دير الزور. وأعلن المرصد السوري لحقوق الانسان أمس مقتل 46 عسكريا تابعا للنظام السوري بينهم لواء الدفاع الجوي قائد مطار بلي العسكري جراء انفجار طائرة في المطار الواقع بين ريف دمشق ومحافظة السويداء جنوب سوريا..
وإثر اشتباكات مع قوات المعارضة، مشيراً إلى أن القتلى كان بينهم أربعة ضباط هم قائد مطار بلي العسكري اللواء الركن الطيار نديم جواد غانم وثلاثة ضباط آخرين أحدهم برتبة عميد في الفرقة الرابعة.
وأضافت مصادر أخرى أن القتلى سقطوا بانفجار طائرة سوخوي هبطت بشكل اضطراري في مدرج مطار بلي بعد أن أقلعت من مطار الضمير العسكري قبل وقت قصير. وبعد ذلك توجه قائد المطار ليعاين الطيارة بنفسه، لتنفجر على أرض المدرج فجأة، مودية بحياة اللواء ومرافقيه وعسكريين بينهم ضباط.
القلمون وإدلب
الى ذلك، ذكرت مصادر محلية ان كتائب المعارضة في القلمون شنت هجوماً واسعاً على عدة نقاط في محيط منطقة جيرود في القلمون الشرقي، حيث تمكن الثوار من السيطرة على الطريق الدولي في القلمون بين قلدون ومعلولا. وفي نفس السياق تتواصل المعارك بين كتائب المعارضة وقوات الأسد المدعومة بميليشيا حزب الله في مناطق جبال القلمون الغربية بريف دمشق..
حيث سيطر الثوار على عدة نقاط جديدة في محيط قريتي الجبة وعسال الورد بالقلمون بعد اشتباكات مع قوات الأسد وميليشيا الحزب أدت إلى مقتل ستة عناصرَ من الأخيرة. في الاثناء، أكد حزب الله مقتل ثلاثة من عناصره في مواجهات مع مسلحين ينتمون لكتائب معارضة سورية بالقرب من الحدود مع لبنان الأسبوع الماضي.
ميدانياً أيضاً، ذكر ناشطون سوريون أن مسلحي المعارضة هاجموا رتلا عسكريا للجيش السوري يتكون من 20 جنديا كان متجها لفك الحصار عن مقاتلين موالين للقوات الحكومية محتجزين داخل مشفى في مدينة جسر الشغور في إدلب.
اشتباكات «داعش»
كما أفاد المرصد السوري ان عدد قتلى عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها الذين قتلوا خلال اشتباكات في جنوب شرق مطار دير الزور العسكري وفي محيط حاجز جميان ارتفع إلى 19 على الاقل بينهم ضابط برتبة لواء ركن وهو قائد لواء الدفاع الجوي في مطار دير الزور العسكري. وأضاف ان ما لا يقل عن 15 عنصرا من التنظيم بينهم قياديون قتلوا في الاشتباكات ذاتها.
180
تصدرت سوريا تقريرا للأمم المتحدة، صدر امس، يرصد نسبة أعمال العنف في بلدان العالم، بواقع 180.2 قتيلا لكل 100 ألف نسمة.
ولا يصدر هذا التقرير إلا كل ثلاث إلى أربع سنوات من قبل برنامج الأمم المتحدة للتنمية والمبادرة الدبلوماسية المسماة سكرتارية إعلان جنيف حول العنف المسلح والتنمية ويحصي كل الوفيات الناجمة عن أعمال العنف في العالم، سواء بسبب النزاعات أو غيرها. ووفقا للتقرير، الذي يشمل الفترة بين 2007 و2012، هيمنت سوريا على صدارة الترتيب بواقع 180.2 قتيلا لكل 100 ألف نسمة.
الأردن يؤكد بدء تدريب مقاتلين سوريين
أكد وزير الإعلام الأردني محمد المومني، بدء مساعدة وتدريب مقاتلين سوريين، منذ أيام عدة في الأردن لقتال تنظيم داعش. وقال المومني أول من أمس إن جهود الأردن بالتكامل مع الدول الشقيقة والصديقة أعضاء التحالف، بدأت بمساعدة وتدريب أبناء الشعب السوري..
والعشائر السورية لمواجهة التنظيمات الإرهابية وداعش، فعلياً منذ أيام عدة. وأكد في تصريح نقله موقع «سكاي نيوز عربية»، أن الحرب على الإرهاب هي حربنا وهي حرب المسلمين والعرب بالدرجة الأولى، حماية لمصالحنا وأمن دولنا وشعوبنا ومستقبل أبنائنا، وذوداً عن الدين السمح الحنيف.
وأوضح أن التفاصيل اللوجستية ستعلن من قبل المختصين من دول التحالف الدولي- العربي، الذي تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم المتشدد، الذي اجتاح مناطق واسعة من #العراق وسوريا في الصيف الماضي. وتقضي خطة الولايات المتحدة بتدريب وتسليح قوة من المعارضة السورية، من المتوقع ألا يزيد عددها في نهاية المطاف عن 15 ألف جندي.
=====================
سيريانيوز :"جيش الفتح-القلمون" يعلن الإنسحاب التكتيكي من جرود عسال الورد
سيريانيوز
أعلن فصيل "جيش الفتح-القلمون" المعارض, يوم الجمعة, "الإنسحاب التكتيكي" من جرود بلدة عسال الورد بالقلمون في ريف دمشق بعد اشتباكات مع "حزب الله" اللبناني سقط فيها قتلى من الطرفين, محذراً اللبنانيين من جرّهم من قبل الحزب إلى "حرب ليست حربهم" بتخطيط إيراني.
وقال الفصيل في تغريدات له على موقع التدوين المصغر "تويتر" أنه "وبعد تسلل حزب الله من جهة لبنان قام المجاهدون (مقاتلي الفصيل) بالإنسحاب التكتيكي من جرود عسال الورد لصد تسلل العدو واستنزافه من جديد", لافتاً إلى "مقتل وجرح عناصر من الحزب, ومقتل 3 من عناصر وجرح اثنان".
وكانت مصادر مؤيدة أعلنت يوم الخميس, السيطرة على جرود عسال الورد بالكامل, بينما قالت مصادر معارضة, أنها تمكنت من صد الهجوم.
وفي سياق متصل, حذر "جيش الفتح-القلمون" اللبنانيين من جرّهم من قبل "حزب الله" إلى الاشتباكات الدائرة بالقلمون عن طريق استخدام الأراضي اللبنانية باستهداف مقاتلي الفصيل, قائلاً "حزب الله يستخدم الأراضي اللبنانية ليتسلل من خلف المجاهدين.. فنحذر اللبنانيين من أن هذه الحرب يريد جرهم إلى حرب ليست حربهم وإنما خططت لها إيران".
ومن جهتها, أعلنت مصادر مؤيدة مقربة من "حزب الله" أن "مقاتلي الحزب تمكنوا من السيطرة على مقر لجبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة, حيث كان يستخدم كنقطة بث إعلامي, وذلك بعد انسحاب مقاتلي جبهة النصرة إلى مغاور جرود الجبة بالقلمون, حيث تمكن من ربط الجرود اللبنانية مع نظيرتها السورية".
ولفتت المصادر إلى أنه "بالتوازي مع سيطرة عناصر حزب الله على جرود بلدة عسال الورد ومعروفة بـ(تلال النحلة) عمل الحزب على تأمين محيط منطقة الطفيل وقرية الحصينة المحاذية لجروده", مشيرةً إلى تفجير الحزب لسيارة مفخخة اثناء تمشيطه جرود عسال الورد بعد السيطرة عليه".
ويتشكل "جيش الفتح-القلمون" من جماعة "جبهة النصرة" التابعة لتنظيم القاعدة، وتجمع "واعتصموا" (المؤلف من لواء الغرباء، ولواء نسور دمشق، وكتائب السيف العمري، وكتيبة رجال القلمون)، وجيش القلمون (المؤلف من مجموعات الجيش الحر في المنطقة)، بالإضافة إلى حركة "أحرار الشام الإسلامية" المتشددة, حيث تعتبر "جبهة النصرة" أهم فصيل بالمنطقة.
ويذكر ان تسمية "جيش الفتح" لاقت رواجاً بين مقاتلي الفصائل المعارضة في سوريا بعد تشكيل "جيش الفتح-إدلب" وسيطرته على مدينة إدلب ومدينة جسر الشغور ما عدا المشفى الوطني فيها, حيث تشكل "جيش الفتح-القلمون", و"جيش الفتح-حلب" الذي ما يزال قيد التاسيس بإنضمام فصائل معارضة له.
سيريانيوز
=====================
موقع صدى :مقتل 20 عنصرا من القوات الحكومية السورية بجسر الشغور
صدى
قتل أكثر من 20 عنصرا من قوات الحكومة السورية، خلال محاولتهم التقدم لفك الحصار عن الجنود المحتجزين في مشفى جسر الشغور شمال غرب البلاد.
وبحسب موقع أورينت، دارت اشتباكات عنيفة بين قوات المعارضة السورية والقوات الحكومية في قرية الفريكة القريبة من مدينة جسر الشغور بإدلب.
وقالت شبكة سوريا مباشر إن مقاتلي "أنصار الشام" قد استهدفوا مساء أمس بقذائف "جهنم" محلية الصنع مقرا لقوات النظام في قرية الفريكة الخاضعة لسيطرة النظام، وأسفر ذلك عن مقتل 20 عنصرا من القوات الحكومية والمليشيات الموالية له، مشيرا إلى أنهم تأكدوا من عدد القتلى عن طريق القبضات اللاسلكية.
وأشارت الشبكة إلى أن الأرتال العسكرية التابعة لقوات النظام جاءت مؤازرة للجنود المحاصرين داخل مشفى جسر الشغور، وأن المؤازرات جاءت من محوري القرقور، وقرية الفريكة.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد، توعد في كلمة ألقاها بدمشق أول أمس الأربعاء، بإرسال أرتال عسكرية لفك الحصار عن مشفى جسر الشغور، وأشار أن الانتكاسات التي تعرض لها جيشه في الآونة الأخيرة هي شيء طبيعي.
قتل أكثر من 20 عنصرا من قوات الحكومة السورية، خلال محاولتهم التقدم لفك الحصار عن الجنود المحتجزين في مشفى جسر الشغور شمال غرب البلاد.
وبحسب موقع أورينت، دارت اشتباكات عنيفة بين قوات المعارضة السورية والقوات الحكومية في قرية الفريكة القريبة من مدينة جسر الشغور بإدلب.
وقالت شبكة سوريا مباشر إن مقاتلي "أنصار الشام" قد استهدفوا مساء أمس بقذائف "جهنم" محلية الصنع مقرا لقوات النظام في قرية الفريكة الخاضعة لسيطرة النظام، وأسفر ذلك عن مقتل 20 عنصرا من القوات الحكومية والمليشيات الموالية له، مشيرا إلى أنهم تأكدوا من عدد القتلى عن طريق القبضات اللاسلكية.
وأشارت الشبكة إلى أن الأرتال العسكرية التابعة لقوات النظام جاءت مؤازرة للجنود المحاصرين داخل مشفى جسر الشغور، وأن المؤازرات جاءت من محوري القرقور، وقرية الفريكة.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد، توعد في كلمة ألقاها بدمشق أول أمس الأربعاء، بإرسال أرتال عسكرية لفك الحصار عن مشفى جسر الشغور، وأشار أن الانتكاسات التي تعرض لها جيشه في الآونة الأخيرة هي شيء طبيعي.
=====================
كلنا شركاء :عشرات القتلى والجرحى لقوات النظام خلال محاولتهم التقدم في جسر الشغور
هناء شاهين: كلنا شركاء
قُتل وأصيب العشرات من قوات النظام اليوم الخميس، لدة محاولتهم التقدم من عدة محاور في محيط مدينة جسر الشغور في ريف إدلب، وذلك في محاولةٍ لقوات النظام فك حصار مئات الجنود المحاصرين في المستشفى الوطني للمدينة.
إلى ذلك أكد المكتب الإعلامي لكتائب أنصار الشام، أحد التشكيلات العسكرية المنضوية في غرفة عمليات “معركة النصر”، إن مقاتليهم تمكنوا من صدّ هجومٍ لقوات النظام على المدينة من المحور الشرقي لها، وأردوا عدداً من قوات النظام بين قتيلٍ وجريح.
ومن جانبها، ذكرت حركة أحرار الشام الإسلامية في موقعها الرسمي أن مقاتليها أحبطوا أمس محاولة تقدم لقوات النظام للتقدم إلى معمل السكر شرقي المدينة، وأرغموهم على العودة إلى مواقعهم في بلدتي ” القرقور والمنطار” شرق مدينة جسر الشغور.
كما أوضحت مصادر ميدانية أن قوات النظام تسعى من خلال محاولاتها التقدم في محوري “جسر الشغور” الشرقية والجنوبية إلى فك الحصار الذي تفرضه كتائب الثوار على أكثر من 250 مقاتلاً في صفوف قوات النظام في المستشفى الوطني، الواقع في أقصى جنوب غربي المدينة. واستعانت قوات النظام في تقدمها إلى المدينة بغطاءٍ جوي مكثف، وشنت عشرات الغارات الجوية على محيط المدينة.
وأشارت تقارير إعلامية، لم يتسنّ لـ “كلنا شركاء” التأكد من دقتها، إلى وجود محافظ إدلب ومدراء أفرع الأمن العسكري والسياسي وأمن الدولة، إضافةً إلى زعيم ميليشيا “الدفاع الوطني” في حماة “علي شلي”، وأعداد من الإيرانيين وعناصر “حزب الله” اللبناني.
=====================
ارم نيوز :مقتل مروان مغنية أحد قادة حزب الله في القلمون
دمشق - إرم
كشفت مصادر التنسيقيات السورية عن مقتل قائد المهام الخاصة في حزب الله اللبناني مروان مغنية مع ثلاثين عنصراً آخرين خلال الأيام الماضية، في إطار المعارك الضارية التي تخوضها مجموعات ثورية وإسلامية مسلحة في القلمون السورية ضد عناصر الحزب.
ووصلت جثة مغنية والقتلى الآخرين إلى مستشفى الرسول الأعظم في الضاحية الجنوبية ببيروت، حسب ما أكدته مصادر لبنانية قالت إن عدد جثث عناصر الحزب القادمة من سوريا يتزايد مع مرور الأيام.
وأشار تحالف “جيش الفتح” في القلمون في بيان له إلى أن حصيلة العمليات العسكرية في جرود القلمون وصلت حتى الآن إلى مقتل أكثر من 60 جندياً من حزب الله إضافة لجرح العشرات منهم، متوعداً “بتكرار انتصارات الشمال في إدلب وجسر الشغور”.
وذكر ناشطون إعلاميون سوريون ولبنانيون أن شخصيات قيادية بارزة في حزب الله قتلوا في معارك القلمون الأخيرة، مؤكدين أن الحزب يمر حالياً بأسوأ حالاته ميدانياً ويبدو أن هنالك محاولات لاحتواء الموقف لتقليل خسائره.
وأوضح الناشطون أن أهالي عناصر حزب الله في سوريا ليسوا راضين عن مقتل أبنائهم خاصة وأن معظمهم من المراهقين، ناقلين حالة غير مسبوقة من الاستياء من قبل الغالبية الساحقة للبنانيين إزاء تصرفات حزب الله، ويظهر ذلك من خلال تعليقاتهم وحساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي.
ويتوقع أن يمارس المجتمع اللبناني على حزب الله ضغطاً داخلياً كبيراً يوازي ضغط المعارضة السورية في القلمون، لدفع الحزب نحو وقف مشاركته إلى جانب النظام السوري في حربه ضد معارضيه.
وفي سياق ذي صلة، قال القيادي في المعارضة السورية المسلحة في القلمون، المقدم محمد خطار، في طمأنة للجيش والشعب اللبناني: “نحن والشعب اللبناني جيران وأخوة، ونكنّ للجيش اللبناني كل الود والاحترام، وقيادة الجيش تعلم تماماً كيف وقفنا إلى جانبها خلال اعتداء داعش على عرسال، حيث كنا في خندق واحد معهم، ونحن نناشد قيادة الجيش أن تتجنب مؤامرة توريطه في معركة القلمون.
واعتبر خطار في حديثه مع صحيفة “عكاظ” السعودية أن “الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، يعلم جيداً أنه غير قادر على تحقيق أي انتصار في القلمون، لكنه يريد أن يخترع معركة على الحدود السورية اللبنانية من أجل هدفين، الأول هو تبرير سحب مقاتليه من الجبهات الداخلية في سوريا إلى جبهة القلمون، وثانياً توريط الجيش اللبناني في مواجهة مع الجيش الحر والثوار”.
=====================
لبنانون فايلز :الجيش السوري وحزب الله يسيطران بشكل كامل على جرود الجبة
السبت 09 أيار 2015 - 12:38
لبنانون فايلز
سيطر الجيش السوري وحزب الله على تلة المحمضات الإستراتيجية المشرفة على وادي الزعرورة، الذي يصل بلدة بريتال بجرود الجبة في القلمون.
كما وسيطر الجيش السوري وحزب الله بشكل كامل على جرود الجبة، وطردا المسلحين باتجاه جرود رأس المعرة وجرود فليطا ومنطقة الرهوة.
=====================
الشرق القطرية :قصف عنيف من قوات "الأسد" لمناطق الاشتباكات بالقلمون
منذ 48 دقيقة
الشرق القطرية
حلب - وكالات
قصف نظام بشار الأسد، بعنف مناطق الاشتباكات في القلمون، بالتزامن مع المعارك بين قوات المعارضة السورية من طرف، وبين حزب الله اللبناني مدعما بمليشيات الدفاع الوطني السوري من طرف آخر.
وأشارت وسائل إعلام لبنانية محسوبة على حزب الله إلى تقدم الحزب في اليومين الماضيين في معركة القلمون، مشيرة إلى أن الحزب لم يستخدم القوة التي أعدها للمعركة بعد.
وبعد مقتل عدد كبير من عناصر الحزب وخمسة من قياديه في القلمون في الأيام الماضية، فإنه يبدو أن الحزب دفع بعدد كبير من عناصره من الأراضي اللبنانية إلى الداخل السوري، بهدف تعديل كفة المعارك التي رجحت لصالح المعارضة السورية.
وتقدم الحزب في جرود بلدة عسال الورد السورية، الأمر الذي أكدته حسابات مقربة من جبهة النصرة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إلا أنها قالت إن المعارضة أوقعت عشرات القتلى في صفوف الحزب.
وقالت الحسابات المقربة من جبهة النصرة، إن المقاتلين انسحبوا تكتيكيا من جرود عسال الورد، بعد أن قامت مليشيات تابعة لحزب الله بالتسلل من الأراضي اللبنانية إلى الداخل السوري، بعد ما أوقعوا عشرات القتلى في صفوفهم.
=====================
 وكالة الانباء الفلسطينية :مقتل قائد المهام الخاصة في حزب الله مروان مغنية و8 من عناصره في غارات اسرائيلية على القلمون
بيت لحم/PNN- زعم موقع "روتر" العبري، بان قائد المهام الخاصة في حزب الله مروان مغنية قتل امس الجمعة مع 8 من عناصره ، في هجوم لطائرات اسرائيلية مقاتلة على قافلة شاحنات تحمل اسلحة لحزب الله.
ونقل موقع "روتر" نقلاً عن مصادر لبنانية بأنه قرابة الساعة العاشرة من تلك الليلة هاجمت طائرات إسرائيلية مقاتلة قافلة شاحنات تحمل أسلحة لحزب الله كانت في طريقها لأحد المعابر بين سوريا ولبنان.
يشار الى ان مروان مغنية هو ابن عم القيادي في حزب الله عماد مغنية الذي اغتيل في دمشق عام 2008.
من جانبه، رفض المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي التعقيب على هذه التقارير.
هذا وتستمر الاشتباكات بين فصائل المعارضة السورية من جهة وقوات نظام الاسد وحزب الله من جهة اخرى في منطقة القلمون.
من جهتها، افادت قناة المستقبل اللبنانية ان الاشتباكات التي تسمع اصداؤها في قرى البقاع تترافق مع عمليات كر وفر في التلال والمناطق الجردية. واعترف حزب الله بمقتل 3 من عناصره.
وكان الحزب نعى في بيان له (الثلاثاء الماضي) مقتل علي العليان قائد عملياته في القلمون، مشيرًا إلى أنه "قضى في الاشتباكات مع مجموعات مسلحة في الجرود الحدودية".
وقال جيش الفتح في القلمون عبر حسابه الرسمي في تويتر، إن حصيلة العلميات وصلت حتى الآن إلى "مقتل أكثر من 60 جنديًا وجرح العشرات من حزب الله ومن والاه"، متوعدًا بتكرار انتصارات الشمال في إدلب وجسر الشغور.
=====================
موقع انحاء :مقتل ضابطين برتبة لواء من جيش النظام السوري إثر معارك في دمشق ودير الزور
(أنحاء) – متابعات:-
أفادت مصادر، بمقتل عدد كبير من ضباط النظام اثنان منهم برتبة لواء، أحدهما في محافظة دير الزور بشرق البلاد والثاني في مطار بلي العسكري في ريف دمشق بين العاصمة دمشق ومدينة السويداء في أقصى الجنوب السوري.
من ناحية أخرى، أفادت تقارير الواردة من جبهة جبال القلمون السورية، على الحدود الشمالية الشرقية للبنان، بإندلاع المعارك بين قوات المعارضة السورية من جهة وقوات حزب الله اللبناني الداعمة لقوات النظام السوري من جهة أخرى. بحسب “الشرق الأوسط”.
بينما وصف “المرصد السوري لحقوق الإنسان” إيقاع مواجهات الأيام الأخيرة بأنه “جسّ نبض” على الرغم من تسجيل وقوع عدد كبير من القتلى. وبينما تحدث «جيش الفتح»، الذي يضم كل فصائل المعارضة في القلمون، عن سقوط 60 قتيلا من حزب الله خلال الساعات الماضية، أصدر حزب الله بيانا اعترف فيه بمقتل 3 من عناصره فقط منذ اندلاع المواجهات في المنطقة.
=====================
دام برس :بعد عسال الورد .. الجيش السوري والمقاومة يتقدمان بجرود الجبّة
دام برس :
حقق حزب الله والجيش السوري تقدماً جديداً في معاركهما ضد مسلحي جرود القلمون المحاذية للبنان.
وسيطرت المقاومة والجيش السوري على مناطق حرف المحمضان وقرنة وادي الدار وحرف جوار الخراف بالاضافة إلى صير عز الدين ووادي الديب في جرود الجبة في القلمون بعد معارك عنيفة مع المسلحين بدأت منذ الامس في اعقاب السيطرة على كامل جرود القلمون البالغة نحو 100 كلم.
وفي التفاصيل، فإن عملية السيطرة ادت الى فرار المسلحين مخلفين ورائهم اسلحتهم وذخائرهم، في ظل استكمال تقدم القوات في جرد الجبة والعمليات في القلمون.
وفي جرود فليطة القريبة ايضاً، تمكن الجيش السوري من تدمير ثلاث مستودعات ذخيرة للمسلحين في وادي الشرقيين بجرود البلدة غربي القلمون.
وكانت المقاومة والجيش السوري قد حققت سيطرة على مساحات واسعة من الجزأين اللبناني والسوري بلغت اكثر من ١٠٠ كلم مربع وتضمّنت عشرات التلال والمغاور، والمواقع والنقاط العسكرية والمعسكرات التي شكلت ملاذا للمسلحين طيلة الفترة الماضية. وتمت السيطرة على النقاط التالية:
ضهرة الوعرة الشمالية، مشروع الخضار الفوقاني، حرف البترا، حرف زند التنور، مرتفع الوشن، قبع الديشارة، حرف وادي الصغير، جبل المنار، مشروعة الخضار التحتاني، حرف الدقرات، قبع الخمرة، رام الحلاقين الغربي والشرقي، مشروع الموادين، حرف الديشارة، مجموعة تلال قرنة النحلة، حرف الوسطاني، قبع شعب الجماعة، ضهرة العريض، وقبع الريض، عقبة صالح، قبع واد الكنيسة، ومرتفع وادي المغارة.
وكان الجيش السوري ورجال المقاومة شنوا هجوماً واسعاً على المسلحين في جرود عسال الورد والجبة في القلمون وسيطروا على مرتفع القرنة المؤلف من 3 تلال كانت عبارة عن نقاط ومقرات للمسلحين وهي تشرف على وادي الدار الذي يشهد إشتباكات متقطّعة.
الهجوم أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى للجماعات المسلحة عرف من بينهم القيادي في “النصرة” ابو مجاهد وقيادي آخر ملقب بالاسود وفرار وانهيارات في دفاعات المسلحين، ما مكّن الجيش السوري ومجاهدي المقاومة من بسط سيطرتهم على كامل جرد عسال الورد بمساحة 40 كلم.
واتّبع الجيش السوري ومجاهدو المقاومة سياسة القضم التدريجي وتضييق الخناق على الجماعات التكفيرية وكسب مساحات واسعة من الأرض وتقطيع الأوصال فيما بينها، كما استغلّ عنصر المفاجئة فاستطاع تطهير تلك المنطقة الواسعة من العناصر التكفيرية، وصولاً إلى بلدة الزبداني، وجرود عرسال.
=====================
البيان :مقتل العشرات من قوات الأسد في مطار عسكري
لقي العشرات من قوات رئيس النظام السوري بشار الأسد حتفهم أمس جراء انفجار طائرة عسكرية واشتباكات في مطار بلي العسكري الواقع بين ريف دمشق ومحافظة السويداء، في حين نجحت كتائب المعارضة في استعادة عدة نقاط في القلمون الشرقي أهمها الطريق الدولي بين قلدون ومعلولا..
بينما أقر حزب الله اللبناني بمقتل ثلاثة من عناصره في مواجهات مع المعارضة في البلدة الحدودية مع لبنان، في وقت قُتل العشرات من قوات النظام وعناصر تنظيم داعش خلال معارك عنيفة في مدينة دير الزور. وأعلن المرصد السوري لحقوق الانسان أمس مقتل 46 عسكريا تابعا للنظام السوري بينهم لواء الدفاع الجوي قائد مطار بلي العسكري جراء انفجار طائرة في المطار الواقع بين ريف دمشق ومحافظة السويداء جنوب سوريا..
وإثر اشتباكات مع قوات المعارضة، مشيراً إلى أن القتلى كان بينهم أربعة ضباط هم قائد مطار بلي العسكري اللواء الركن الطيار نديم جواد غانم وثلاثة ضباط آخرين أحدهم برتبة عميد في الفرقة الرابعة.
وأضافت مصادر أخرى أن القتلى سقطوا بانفجار طائرة سوخوي هبطت بشكل اضطراري في مدرج مطار بلي بعد أن أقلعت من مطار الضمير العسكري قبل وقت قصير. وبعد ذلك توجه قائد المطار ليعاين الطيارة بنفسه، لتنفجر على أرض المدرج فجأة، مودية بحياة اللواء ومرافقيه وعسكريين بينهم ضباط.
القلمون وإدلب
الى ذلك، ذكرت مصادر محلية ان كتائب المعارضة في القلمون شنت هجوماً واسعاً على عدة نقاط في محيط منطقة جيرود في القلمون الشرقي، حيث تمكن الثوار من السيطرة على الطريق الدولي في القلمون بين قلدون ومعلولا. وفي نفس السياق تتواصل المعارك بين كتائب المعارضة وقوات الأسد المدعومة بميليشيا حزب الله في مناطق جبال القلمون الغربية بريف دمشق..
حيث سيطر الثوار على عدة نقاط جديدة في محيط قريتي الجبة وعسال الورد بالقلمون بعد اشتباكات مع قوات الأسد وميليشيا الحزب أدت إلى مقتل ستة عناصرَ من الأخيرة. في الاثناء، أكد حزب الله مقتل ثلاثة من عناصره في مواجهات مع مسلحين ينتمون لكتائب معارضة سورية بالقرب من الحدود مع لبنان الأسبوع الماضي.
ميدانياً أيضاً، ذكر ناشطون سوريون أن مسلحي المعارضة هاجموا رتلا عسكريا للجيش السوري يتكون من 20 جنديا كان متجها لفك الحصار عن مقاتلين موالين للقوات الحكومية محتجزين داخل مشفى في مدينة جسر الشغور في إدلب.
اشتباكات «داعش»
كما أفاد المرصد السوري ان عدد قتلى عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها الذين قتلوا خلال اشتباكات في جنوب شرق مطار دير الزور العسكري وفي محيط حاجز جميان ارتفع إلى 19 على الاقل بينهم ضابط برتبة لواء ركن وهو قائد لواء الدفاع الجوي في مطار دير الزور العسكري. وأضاف ان ما لا يقل عن 15 عنصرا من التنظيم بينهم قياديون قتلوا في الاشتباكات ذاتها.
180
تصدرت سوريا تقريرا للأمم المتحدة، صدر امس، يرصد نسبة أعمال العنف في بلدان العالم، بواقع 180.2 قتيلا لكل 100 ألف نسمة.
ولا يصدر هذا التقرير إلا كل ثلاث إلى أربع سنوات من قبل برنامج الأمم المتحدة للتنمية والمبادرة الدبلوماسية المسماة سكرتارية إعلان جنيف حول العنف المسلح والتنمية ويحصي كل الوفيات الناجمة عن أعمال العنف في العالم، سواء بسبب النزاعات أو غيرها. ووفقا للتقرير، الذي يشمل الفترة بين 2007 و2012، هيمنت سوريا على صدارة الترتيب بواقع 180.2 قتيلا لكل 100 ألف نسمة.
الأردن يؤكد بدء تدريب مقاتلين سوريين
أكد وزير الإعلام الأردني محمد المومني، بدء مساعدة وتدريب مقاتلين سوريين، منذ أيام عدة في الأردن لقتال تنظيم داعش. وقال المومني أول من أمس إن جهود الأردن بالتكامل مع الدول الشقيقة والصديقة أعضاء التحالف، بدأت بمساعدة وتدريب أبناء الشعب السوري..
والعشائر السورية لمواجهة التنظيمات الإرهابية وداعش، فعلياً منذ أيام عدة. وأكد في تصريح نقله موقع «سكاي نيوز عربية»، أن الحرب على الإرهاب هي حربنا وهي حرب المسلمين والعرب بالدرجة الأولى، حماية لمصالحنا وأمن دولنا وشعوبنا ومستقبل أبنائنا، وذوداً عن الدين السمح الحنيف.
وأوضح أن التفاصيل اللوجستية ستعلن من قبل المختصين من دول التحالف الدولي- العربي، الذي تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم المتشدد، الذي اجتاح مناطق واسعة من #العراق وسوريا في الصيف الماضي. وتقضي خطة الولايات المتحدة بتدريب وتسليح قوة من المعارضة السورية، من المتوقع ألا يزيد عددها في نهاية المطاف عن 15 ألف جندي.
=====================
النشرة :عدم الإعلان الرسمي عن معركة القلمون ساهم في تخفيف التداعيات السلبية
النشرة
السبت 09 أيار 2015  آخر تحديث 08:49 ماهر الخطيب - خاص النشرة
 
على الرغم من أن "حزب الله" تعمد عدم الإعلان عن معركة جبال القلمون السورية بشكل رسمي، وكان الأمر واضحاً من خلال تأكيد أمينه العام السيد حسن نصرالله، في خطابه الأخير، بأنه لن يصدر أي بيان على هذا الصعيد، يبدو أن العمليات قائمة لتحقيق أهدافها الموضوعة، والتي أساسها حماية الداخلين اللبناني والسوري من الجماعات الإرهابية التي تتخذ من الجرود الحدودية بين البلدين مقراً لها.
هذه الخطوة لم تأت حكماً من فراغ، وليس الهدف منها الحد من البيانات المزوّرة، التي كانت تنسب إلى الإعلام الحربي في الحزب، فقط، بل للتخفيف من تداعيات المعركة السياسية أيضاً، خصوصاً أن هناك من كان يعمل على الترويج المضاد لها، وكان يهدف من خلال ذلك لنقلها إلى الداخل اللبناني، المتوتّر أصلاً على ضوء المعارك السورية منذ 4 سنوات، وكمية الشائعات التي سبقت العملية تؤكد بشكل واضح على هذا الأمر.
في هذا السياق، تكشف مصادر مطلعة، عبر "النشرة"، أن إعلان الحزب رسمياً عن هذه العملية، من خلال بيان صادر عن العلاقات الإعلامية أو عبر خطاب السيد نصرالله الأخير، لم يكن من داع له، خصوصاً أن قيادة الجيش السوري هي المولجة بالأمر في حال كانت راغبة بذلك، لا سيما أن المواجهات تحصل على أراضيها، وتشير إلى أن عمل الحزب لم يكن يقوم في أي مرحلة على الترويج لما يقوم به من أعمال قبل حصولها.
وتوضح المصادر أن الحديث الإعلامي عن المعركة في وقت سابق كان له أهدافه، منها الضغط النفسي على المسلحين، الذي نجح في إيقاع الخلافات بينهم إلى حدّ بعيد، ومنها إيضاح المسألة أمام الرأي العام اللبناني والعربي، لا سيما أن هناك جهات داخلية وإقليمية كانت تقوم بحملة إعلامية، هدفها الترويج للجماعات الارهابيّة، بالرغم من أن الأخيرة لم تنكر في يوم من الأيام إنتمائها إلى تنظيم "القاعدة" الإرهابي أو تنظيم "داعش"، كما سعت إلى القول أن الحزب يسعى من خلال هذه المعركة إلى توريط الجيش اللبناني في مواجهة صعبة، وهذا الأمر لا يمكن أن يصدّقه عاقل في ظل العلاقة المميزة القائمة بين الجانبين.
من هذا المنطلق، تشير المصادر المطلعة إلى أن الضغط النفسي على المسلحين، أدى بهم إلى فتح المعركة، من خلال الهجوم الذي قاموا به في اليوم الأول على بعض مواقع الحزب والجيش السوري، لكنها تلفت إلى أن المفاجأة بالنسبة لهم هي أن الردّ كان قاسياً من دون إثارة أي ضجة حوله، حيث كانوا ينتظرون الإعلان الرسمي عن المعركة للعب على أكثر من وتر، خصوصاً بالنسبة إلى تحريض النازحين السوريين في بعض المناطق لا سيّما في بلدة عرسال، وتوضح أن هؤلاء عمدوا في اليومين الأخيرين إلى محاولة القيام بهذا الأمر، إلا أنهم فشلوا بسبب الإجراءات التي يقوم بها الجيش اللبناني منذ مدة.
من ناحية أخرى، ترى هذه المصادر أن عدم الإعلان عن المعركة يحقق هدفاً أساسياً، هو عدم إستغلالها لرفع مستوى منسوب التوتر المذهبي في لبنان، من خلال وضعها في إطار الصراع السني-الشيعي، بعد أشهر من السعي إلى خفضه عبر فتح الحوار مع تيار "المستقبل" برعاية رئيس المجلس النيابي نبيه بري، وتشدد على أن المطلوب منها أصلاً هو حماية الداخل اللبناني، وبالتالي من غير الممكن السماح باستغلالها لتفجيره، خصوصاً أن المواجهات قاسية ولا أحد يتوقع أن تنتهي في وقت قصير.
في المحصلة، نجح الحزب في إدارة المعركة بهدوء وعقلانية، متنبهاً إلى مخاطر الإنجرار في سجال إعلامي قد يكون له تداعيات خطيرة، فهل يستمر الأمر على هذا المنوال؟
=====================
لبنانون فايلز :حزب الله يُواصل تقدُّمه في القلمون والمسلحون ينسحبون تكتيكياً
لبنانون فايلز
السبت 09 أيار 2015 - 06:37
مع احتدام المواجهات الميدانية بين «حزب الله» والنظام السوري من جهة، و«جبهة النصرة» والفصائل المعارضة في القلمون من جهة ثانية، برَز إسمُ «جيش الفتح - القلمون»، كفصيلٍ يقود الحرب، خصوصاً مع امتلاكه أسلحةً صاروخيّة نوعيّة.
دخلَ إسم «جيش الفتح» كلاعب رئيس على الساحة السوريّة عموماً، وفي القلمون خصوصاً. وما يعني لبنان في هذا السياق، حدوده البقاعيّة، التي تندلع في الجهة المقابلة لها مواجهاتٌ عنيفة، وسط مخاوف من انحدار الوضع نحو الأسوأ مع تداخل عوامل إقليميّة في هذه المعركة.
وتزامناً مع إستمرار القتال، أشارت مصادر قريبة من «حزب الله»، الى «سقوط مُعسكر تدريب تابع لـ»جبهة النصرة» في مرتفعات عسال الورد، وفرار المسلحين منه إلى جهة جرود الجبة».
ويقع المعسكر على تلة تبعد عن مرتفع نحلة نحو 5 كلم، وحسب المعلومات، فإن المعسكر كان يُستخدم لتدريب المقاتلين، فضلاً عن أنه مطبخ إعلامي يُستخدم في حرب «النصرة» الإعلامية، وهو المكان الذي كانت تُصوّر فيه أشرطة الفيديو ويتم نشرها على موقع «تويتر».
كذلك، أفاد «حزب الله» عن سيطرته على صير عز الدين ووادي الديب وشميس عين الورد وقرنة جور العنب، وتبع ذلك حالة من الإنهيار الكبير في صفوف المسلحين بعد فرارهم باتجاه جرود فليطا ومنها الى جرود عرسال، في ظل تصاعد الخلافات الحادة والتخوين بين الفصائل المسلحة بسبب سعي بعضها الى إبرام تسوية مع الحكومة السورية بهدف تسوية أوضاع المسلحين.
«جيش الفتح»
ومع اندلاع الثورة السوريّة في 15 آذار 2011، كانت تمركزَت قرب الحدود في عرسال والقُصير مجموعةُ مقاتلين معارضين للنظام، نَظّمت صفوفَها لاحقاً في إطار «الجيش السوري الحرّ».
وبعد معركة القُصير، شكّلت «جبهة النصرة» عنصراً أساسياً قبل انسحابها من يبرود ورنكوس إلى الحدود اللبنانية. ومع صعود نجم «داعش» في العراق واجتياحها مساحات شاسعة، باتت جرود القلمون تحت سيطرة «داعش» و»النصرة» معاً، لكنّ خريطة القوى العسكرية في القلمون شهدَت تطوّراً منذ مدّة.
وفي هذا الإطار، ذكرت معلومات أنّ «عناصر من «داعش» انسحبوا من القلمون إلى الشمال السوري، لكنّ قيادة التنظيم لم تقرّر الانسحابَ الجماعي وإخلاءَ المنطقة». وأمام هذا الواقع، تتأكّد صحّة الانسحاب الداعشي، بعدما استُبعِد التنظيم عما يسمّى «جيش الفتح - القلمون»، إذ يشير مصدر معارض، إلى أنّ «النصرة» والألوية الإسلامية وألوية المعارضة كافّةً، اجتمعَت وتوحّدَت تحت راية «جيش الفتح- القلمون»، إلّا «داعش».
العدد والانتشار
إذاً، «جيش الفتح» هو التجمّع الذي يقود المواجهة ضدّ «حزب الله» والنظام السوري، ويتساءَل اللبنانيون عن تنظيمه وعدد مقاتليه والأسلحة التي يملكها ومدى فعاليتها أمام الغطاء الناري الكثيف للحزب والنظام. وهنا يلفت المصدر إلى أنّ «جيش الفتح مؤلّف من 7000 مقاتل، يتوزّعون على نقاط وتحصينات في قمَم الجبال، ويقيم خطّاً دفاعياً يمتدّ من المرتفعات المحاذية لبلدة طفيل، وعسال الورد، وصولاً إلى جرود رأس المعرّة وفليطة وعرسال ورأس بعلبك»، مشيراً إلى «صدّ هجوم «حزب الله» والنظام السوري على هذا الخطّ الدفاعي فلم يتمكّنوا من تجاوزه، بل نَفّذ المقاتلون انسحاباً تكتيكيّاً».
الأهمّية الاستراتيجيّة
لهذا الخطّ المحصَّن أهمّية استراتيجيّة وقتاليّة، حيث يكشف المصدر أنّ «مقاتلي «جيش الفتح» يستعملون هذا الخطّ لغرَضين أساسيين، الأوّل دفاعي لصدّ هجوم «حزب الله» المنطلق من الأراضي اللبنانية والقرى الشيعيّة المحاذية للحدود، والثاني هجومي، ومنه يتمّ الانطلاق للسيطرة على البلدات السوريّة في الداخل السوري التي خسرَها المقاتلون بعد معركة يبرود الأخيرة»، معتبِراً أنّ «خرقَ هذه التحصينات مستحيل، لأنّ المقاتلين أخَذوا احتياطاتهم، في وقتٍ يَلعب عامل الطبيعة لمصلحتِهم».
وبالنسبة إلى خطّ الإمدادات والمؤَن، يؤكّد المصدر أنّ «طرقَ الإمدادات مؤمّنة وهناك خطوط لا يمكن قطعُها، وهي تساعدنا على الصمود»، مشدّداً على أنّ «جيش الفتح يمتلك أسلحةً توازي أسلحة النظام و»حزب الله»، وقد غنمَها من المستودعات التي سيطرَ عليها».
أسلحة نوعيّة
ويشرَح المصدر نوعيّة هذه الأسلحة، ويقول «إنّنا نملك الصواريخ الموجّهة، وأبرزها: الكورنيت والميتس وميلان والكونكورس والتاو»، لافتاً إلى أنّه «خطا خطوات مهمّة في مجال التدريب على استعمالها، حيث هناك طواقم تُدرّب المقاتلين عليها»، مشيراً إلى أنّ هذه الصواريخ قد نشِرَت «على قمَم الجبال تحَسُّباً لأيّ تسَلل، ونملك القواعد الكافية لإطلاقها، ويمكننا الدخول في حرب طويلة من دون نفادِها، نظراً للعدد الكبير الذي نمتلكه».
ويقول المصدر أنّ «المقاتلين لن يقَعوا في الفخّ مجدّداً، وهم عالجوا أسبابَ سقوط يبرود ورنكوس وفليطة، إذ إنّ السبب كان انتشار العمَلاء بين «النصرة» و«الجيش الحرّ» والألوية المقاتلة، والآن تمَّ تطهير الجرود من العمَلاء ضمن عملية خاصة نفَّذتها الوحدات القتاليّة للمعارضة».
لبنان والحرب
وسط التخوّف من امتداد الحرب إلى لبنان، خصوصاً أنّ الجيش اللبناني كان على تماس ومواجهة مباشرة مع المسلحين في عرسال ورأس بعلبك، يؤكّد مصدر «جيش الفتح» أنّ «لبنان محيَّد عن الحرب الحاليّة، وهم يقاتلون «حزب الله» الذي تخطَّى الحدود اللبنانيّة».
معارك الأمس
وفي وقتٍ استمرّت المعارك العنيفة والمتقطّعة أمس، حيث سقط صاروخ بين بلدتَي الطيبة وبريتال مصدرُه الأراضي السوريّة، أعلنَ «جيش الفتح» في بيان على «تويتر» أنّه أوقعَ «عدداً كبيراً من القتلى والجرحى في صفوف «حزب الله» والجيش السوري واستنزفَهم في جرد عسال الورد»، مشيراً إلى أنّه «بعد تسَلّلِ الحزب من جهة لبنان انسحبَ المجاهدون تكتيكياً من جرد عسال الورد لصَدّ تسلّل العدوّ واستنزافه مجدّداً».
وقال إنّ «حصيلة هذه المعركة هي مقتل أكثر من 60 وجرحُ العشرات من الحزب، فيما سقط لجيش الفتح 3 قتلى وجريحان»، موضحاً أنّ «حزب الله» يستخدم الأراضي اللبنانية ليتسلّل من
خلف المجاهدين، فنحذّر اللبنانيين من أنّ هذا الحزب يريد جَرَّهم إلى حرب ليست حربَهم إنّما خطَّطت لها إيران». وكشفَت مصادر قريبة من المعارضة، أنّ «قوّاتها سيطرَت على نقاط جديدة في محيط قريتَي الجبّة وعسال الورد بعد اشتباكات مع قوّات الأسد و»حزب الله» أدّت إلى مقتل 6 عناصرَ من الأخيرة. وأنّها تصَدَّت لمحاولة «حزب الله» التسَلّل من جرد نحلة اللبنانية إلى بلدات القلمون، ممّا أسفرَ عن مقتل عددٍ منهم».
من جهته، أوضَح «حزب الله» أنّ «المعلومات عن أعداد شهدائه كاذبة تماماً ولا أساس لها، وأنّ عدد شهداء المقاومة في هذه المواجهات هو ثلاثة من المجاهدين الذين نالوا شرفَ الشهادة وقد تمَّ إبلاغ عائلاتهم الشريفة بذلك».
وفي السياق، شيّع «حزب الله» خضر حسن عيسى علاء الدين وحسن محمود باجوق، وذلك في قاعة الحوراء زينب - الغبيري، في حضور وزراء ونوّاب، وفد من السفارة الإيرانية في بيروت وحشد شعبي.
الان سركيس - الجمهورية
=====================
ليبانون ديبايت: جيش النظام السوري لا يشارك في معركة القلمون
ليبانون ديبايت-
أكدت مصادر مطلعة في حديث الى موقع “ليبانون ديبايت” ان المعارك التي تحصل في منطقة القلمون ينفذها حزب الله بشكل كامل.
واشارت المصادر الى ان “المعركة الحاصلة لا يشارك فيها ولا اي عسكري في الجيش السوري في المعارك البرية، ولا حتى بالتغطية المدفعية، بل هي معركة لحزب الله فقط.
وكشفت المصادر ان الهجمات في الايام الاخيرة تحصل انطلاقاً من الجانب السوري، الامر الذي بدا مفاجئ اذ كان متوقعاً ان تنطلق المعارك من خزان حزب الله البشري في بريتال.
=====================
موقع صدى :حزب الله يعلن سقوط 3 من عناصره في مواجهات القلمون
صدى
وضح حزب الله اللبناني، عن سقوط 3 قتلى تابعين له في المواجهات مع المسلحين في منطقة القلمون السورية المحاذية للحدود اللبنانية.
ونفى بيان صادر عن الحزب، صباح اليوم الجمعة، ما نشر مؤخرا بشأن عدد ضحايا حزب الله في مواجهات القلمون القائمة منذ أيام ومقتل 40 شخصا، واصفا هذه المعلومات بـ«الكاذبة»، مؤكدا أن عدد قتلى الحزب في هذه المواجهات ثلاثة وقد تم إبلاغ عائلاتهم بذلك.
على صعيد متصل، سقط صاروخ صباح الجمعة في أراض زراعية بين بلدتي الطيبة وبريتال بشرق لبنان مصدره سلسلة جبال لبنان الشرقية ولم يسجل عن وقوع أضرار.
=====================
اللواء اللبنانية :دلائل جديدة على الغازات السامة.. وتركيا تنفي تنسيقاً مع السعودية لدعم المعارضة ...«جيش الفتح» يتحدّث عن «انسحاب تكتيكي» من محيط عسّال الورد في القلمون
السبت,9 أيار 2015 الموافق 20 رجب 1436هـ
أعلن «جيش الفتح» التابع للمعارضة السورية المسلحة امس انسحاب مقاتليه من مواقع في القلمون السوري قرب الحدود مع لبنان إثر هجوم مضاد لـحزب الله.
وتحدث جيش الفتح عبر حسابه على موقع تويتر عن «انحساب تكتيكي» من مناطق جبلية محيطة ببلدة عسّال الورد في القلمون إثر تسلل قوات من الأراضي اللبنانية.
وانسحب مقاتلو جيش الفتح باتجاه مواقع جبلية كانوا سيطروا عليها مؤخرا حول بلدة الجبة، وأفيد ان المنطقة التي انسحب منها مسلحو المعارضة السورية تتراوح بين خمسين وسبعين كيلومترا مربعا.
وكان حزب الله حشد في الأيام القليلة الماضية قوة كبيرة مجهزة بالمدافع والصواريخ بمحيط بلدة بريتال اللبنانية المتاخمة للحدود مع سوريا قبل أن يبدأ الهجوم على جيش الفتح قرب عسّال الورد.
وتواصلت امس اشتباكات بين الطرفين في منطقة رأس المعرة التي تقع - بالإضافة إلى عسال الورد والجبة - ضمن سلسلة جبال القلمون داخل سوريا، ولقي هجوم حزب الله دعما من القوات النظامية السورية.
وقالت وسائل إعلام تابعة لحزب الله إن وحدات من الحزب ومن القوات السورية سيطرت على معظم جبال بلدة عسال الورد، لكن المعارضة السورية نفت ذلك، وقالت إنها خسرت فقط بعض المواقع هناك.
وأفادت قناة الجزيرة الفضائية بأن خمسة من مسلحي حزب الله قُتلوا في محيط عسال الورد ليرتفع بذلك عدد قتلى الحزب في بضعة أيام إلى تسعة، بينما قال الحزب في بيان له إن عدد قتلاه هناك ثلاثة فقط. وكان من بين قتلى حزب الله قياديان ميدانيان بارزان في المعركة التي بدأها جيش الفتح قبل أيام.
وفي وقت سابق، حذر جيش الفتح اللبنانيين من جرهم من قبل حزب الله إلى حرب ليست حربهم، حسب تعبيره.
من جهة اخرى، اسفرت الاشتباكات العنيفة المستمرة منذ يومين بين قوات النظام  وجهاديي الدولة الاسلامية في مدينة دير الزور عن مقتل 34 عنصرا على الاقل في صفوف الطرفين، وفق ما اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال المرصد «ارتفع إلى 19 على الاقل عدد عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها الذين قتلوا خلال اشتباكات في جنوب شرق مطار دير الزور العسكري وفي محيط حاجز جميان»، الواقع عند اطراف حي الصناعة في جنوب شرق المدينة.
واضاف ان «ما لا يقل عن 15 عنصرا من التنظيم بينهم قياديون» قتلوا في الاشتباكات ذاتها.
ومن بين قتلى النظام وفق المرصد «ضابط برتبة لواء ركن وهو قائد لواء الدفاع الجوي في مطار دير الزور العسكري، اضافة الى اربعة عناصر فصلت رؤوسهم عن أجسادهم من قبل عناصر التنظيم».
وقالت مصادر، قائد مطار «بلي» العسكري، اللواء الركن الطيار نديم جواد غانم، لقي مصرعه مع عدد آخر من العسكريين، في حادث لم تتضح أسبابه حتى اللحظة، حيث تضاربت الأنباء بين سقوط طائرة حربية وتفجر قنابل برميلية أثناء تجهيزها.
ويعد غانم أحد أعمدة النظام السوري وأحد المسؤولين عن حملاته البرميلية.
ويعتبر مطار «بلي» المطار البديل عن مطار دمشق الدولي في حال خروج الأخير، ما يوضح مدى أهمية «بلي» بين مطارات النظام.
وقد تضاربت الأنباء حول ظروف مقتل «غانم» ومعه ما بين 13 و20 عنصرا آخرين، بينهم ضباط، حيث رد بعض الناشطين الأمر إلى سقوط طائرة حربية فوق مقر القيادة بالمطار، بينما أرجعه آخرون إلى انفجار عدد من البراميل أثناء إعدادها.
وتولى غانم قيادة المطار، قادما من قيادة «لواء 64 حوامات»، حيث شارك من هذين الموقعين في تنفيذ الحملات البرميلية على المدن والبلدات والأحياء السورية، والتي ساهمت في قتل عشرات الآلاف وتدمير مناطق واسعة من البلاد.
وبالعودة الى تفاصيل الهجوم على المطار، فقد اوضح مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن ان «انتحاريا من تنظيم الدولة الاسلامية فجر نفسه بعربة مفخخة عند حاجز جميان الخاضع لسيطرة قوات النظام»، بعدها تمكن التنظيم من السيطرة على الحاجز.
ومكنت هذه السيطرة مقاتلي التنظيم من «التقدم باتجاه مطار دير الزور العسكري»، وفق عبد الرحمن الذي اشار الى اشتباكات عنيفة بين الطرفين استمرت ليل الخميس الجمعة تزامنا مع قصف متبادل طال مواقعهما في ضواحي المدينة.
وأكد الناشط المعارض في المدينة محمد الخليف «سيطرة التنظيم بالفعل على حاجز جميان». وبات تنظيم الدولة الاسلامية وفق الخليف، يسيطر على معظم محافظة دير الزور ويقترب من السيطرة على نصف المدينة.
وفي حال تمكن التنظيم من السيطرة على كامل مدينة دير الزور، فستكون بذلك مركز المحافظة الثاني الذي يخضع لسيطرته بعد الرقة (شمال) التي اعلنها التنظيم عاصمة «دولة الخلافة» في حزيران الماضي.
 كما ستكون مركز المحافظة الثالث الذي يخرج عن سيطرة قوات النظام بعد الرقة وادلب  التي تمكنت جبهة النصرة  وفصائل اسلامية من السيطرة عليها بالكامل في شهر آذار الماضي.
 في شمال البلاد، قتل ستة مدنيون على الاقل الخميس. وقال المرصد ان اربعة مدنيين «هم سيدة وطفلتها إضافة الى طفلين آخرين قتلوا جراء سقوط عدة قذائف أطلقتها كتائب مقاتلة على حي الاشرفية»، الخاضع لسيطرة قوات النظام في مدينة حلب.
كما قتل «رجل وطفل جراء إصابتهما برصاص قناص في منطقة خاضعة لسيطرة قوات النظام» في المدينة.
وتتقاسم قوات النظام والكتائب المعارضة السيطرة على مدينة حلب التي تشهد معارك مستمرة منذ صيف 2012.
وتشن القوات النظامية باستمرار غارات جوية على الاحياء الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة، وتستهدفها خصوصا بالبراميل المتفجرة التي حصدت مئات القتلى، فيما يستهدف مقاتلو المعارضة الاحياء الغربية بالقذائف.
وفي ريف حلب الشرقي، تجددت الاشتباكات في محيط مطار كويرس العسكري بين قوات النظام وتنظيم «الدولة الإسلامية» الذي يحاصر المطار.
وقال المرصد ان «سبعة من قوات النظام بينهم ضباط قتلوا خلال الاشتباكات»، لافتا الى قصف جوي شنته قوات النظام مستهدفة محيط المطار. ويحاصر تنظيم الدولة الاسلامية المطار منذ آذار 2014.
ميدانياً أيضاً، استهدفت طائرة من دون طيار، تابعة للتحالف الدولي ضد داعش، سيارة كانت تقل مجموعة من عناصر التنظيم في هرقلة غرب الرقة، ما أدى إلى مقتل جميع من في السيارة.
وتواجد في السيارة التي تم قصفها 6 عناصر قد قتلوا جميعاً، من بينهم اثنان من أهم قيادات التنظيم الأول أسامة الكراش المكنى بـ«أبوعمر»، والذي يعد الأمني الثاني في سوريا، والآخر هشام الكراش.
آثار السارين وفي.إكس
 في هذا الوقت، قالت مصادر دبلوماسية في أمستردام امس إن المفتشين الدوليين عثروا على آثار لغاز السارين وغاز الأعصاب في.إكس في موقع للأبحاث العسكرية في سوريا لم يتم إبلاغ منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بها من قبل.
وقالت المصادر، التي اشترطت عدم الكشف عن أسمائها نظرا لسرية المعلومات، إن نتائج فحص عينات أخذها خبراء من المنظمة في كانون الأول كانون الثاني جاءت إيجابية فيما يخص مواد أولية كيماوية لازمة لصنع العناصر السامة.
وقال مصدر دبلوماسي «هذا دليل قوي جدا على أنهم كانوا يكذبون بشأن ما فعلوه بغاز السارين».
على صعيد آخر، نفت تركيا امس ان تكون عقدت اتفاقا سريا مع العربية السعودية ليقدما معا الدعم لمقاتلي المعارضة الاسلاميين في سوريا لقلب نظام الرئيس بشار الاسد.
وكان كثير من المحللين اعتبروا ان العرابين الاقليميين للمعارضة المسلحة للرئيس السوري وهم تركيا والعربية السعودية وقطر، قرروا وضع خلافاتهم جانبا وتقديم مزيد من الاسلحة للمتمردين لزيادة الضغط على النظام السوري والحد من تأثير ايران التي تقدم الدعم لهذا النظام.
وتعززت التكهنات عن هذا الاتفاق السري مع اعلان انشاء «جيش الفتح» الذي يضم العديد من المجموعات الاسلامية وابرزها جبهة النصرة، والذي نجح في السيطرة تقريبا على كامل محافظة ادلب.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية تانجو بيلغيتش في تصريح تلفزيوني «ما قيل عن العربية السعودية ليس جديدا، فنحن نتقاسم التحليل نفسه عن سوريا منذ سنوات».
الا انه اضاف ان «لا عامل جديدا» في مجال التعاون بين تركيا والعربية السعودية. كما نفى المتحدث التركي ان تكون تركيا تدعم جبهة النصرة مؤكدا ان هذا التنظيم مدرج على لائحة المنظمات الارهابية من قبل انقرة. وتابع ان تركيا «لا تتعاون فقط مع العربية السعودية بل ايضا مع حلفاء اخرين مثل بريطانيا او الولايات المتحدة».
(اللواء - ا.ف.ب - سانا)
 
=====================
القدس العربي :قائد جيش الفتح: معركتنا مع حزب الله وعلى أرض القلمون السورية ولن نهاجم الأراضي اللبنانية
محمد أصلان
MAY 8, 2015
القدس العربي
القلمون ـ «القدس العربي» تستمر الاشتباكات بين الثوار وعناصر حزب الله اللبناني ضمن معركة أطلق عليها جيش الفتح اسم «الفتح المبين» في محيط بلدتيّ الجبّة وعسال الورد غربيّ مدينة يبرود، المعقل الرئيسي لحزب الله اللبناني والجيش السوريّ والميليشيات المقاتلة معهما من ميليشيا أبي الفضل العبّاس والدفاع الوطني، وقد أعلن جيش الفتح عن المعركة رسمياً بعد تكتُّم إعلاميّ، وذلك بمشاركة آلاف العناصر المقاتلة من جانبه وبتجهيزات عسكريّة مكافئة لعتاد النظام، حصل عليها جيش الفتح من معاركه السابقة مع النظام وحزب الله وغنائمه من تحرير مستودعات مهين.
يتوازى في هذه المعركة جيش الفتح بالعدّة والعتاد مع الطرف الآخر، ويكون الفارق الوحيد كالعادة السلاح الجويّ، حيث تنفّذ مقاتلات النظام السوري الحربيّة يومياً وبشكلٍ متواصل عشرات الغارات الجويّة على سلسلة جبال لبنان الشرقية، يتخللها قصف بالعديد من صواريخ (أرض ـ أرض) أيضاً.
في حين أكدت جبهة النصرة بتصريحات لـ «القدس العربي» أنّها ستبدأ بإعدام العسكريين اللبنانيين في حال تدخلت حواجز حرس الحدود وانصاعت لأوامر حزب الله تحت الضغط عليها، وأكدت أيضاً أنّها لن تهاجم الأراضي اللبنانية وأنّ الثوار يريدون تحرير مدنهم ليس إلا.
وفي ذات السياق تحدثت مصادر خاصة لـ «القدس العربي» عن دخول قوات الجيش السوري إلى بلدة الطفيل اللبنانية والخروج منها بمدرعات ورايات حزب الله اللبناني، تحت تغطية الحزب الذي قصف مواقع تمركز جيش الفتح بصواريخ غراد، وذلك بمحاولة إلتفافٍ على جيش الفتح من الجانب اللبناني في الطفيل وجرود نحلة، لتشتيت قواه لكنّه كان جاهزاً لصدّ تلك الهجمات بكمائن مُحكمة، مع تقدّمه البارز في بلدتي الجبّة، وعسال الورد، وعلى مشارف فليطة.
وقد نفى أحد قادة جيش الفتح بتصريح لـ «القدس العربي» ما تداولته بعض وسائل الإعلام عن اشتباكات دارت بين جيش الفتح والجيش اللبناني على الحدود السوريّة اللبنانية – معبر المصنع- وقال: «معركة الفتح المبين هي لاستعادة بلدات القلمون فقط، ونحصر عملياتنا ضد قوات النظام وحزب الله ضمن الأراضي السوريّة وبالتحديد على مشارف بلدات ومدن القلمون، لكنّ حزب الله يقوم بالقصف من مواقعه داخل الحدود اللبنانية وهذا لن يغيّر بالأمر شيء، نحن ندرك أنّه يريد جرّ نيران الحرب إلى لبنان بعد خسائره الفادحة على الأراضي السوريّة، ولكن لن يتحقق ما يريد الوصول إليه».
أمّا عن الخسائر التي كبدّتها معركة الفتح المبين لقوات النظام والميليشيات المقاتلة معه فقد تجلّت بمقتل ما يقارب 40 عنصراً، بينهم خمسة قياديين بارزين اعترف بهم حزب الله رسمياً، يضاف إلى ذلك العديد من خسائره بالعتاد، وأشار ناشطون في القلمون أنهم سمعوا خلال الساعات الأخيرة الماضية عبر القبضات اللاسلكية أصوات العناصر وهي تطلب المساعدة لحزب الله، وقوى الدفاع الوطني، وقوات النظام التي تحشد قواها بشكلٍ مكثف بحيّ القاعة في مدينة يبرود من ميليشيات أبي الفضل العبّاس المتواجدة بدمشق لمؤازرتها والتخفيف عنها.
=====================
النهار اللبنانية :معركة القلمون لا تزال محصورة... هل يحسمها "حزب الله"؟
آخر تحديث: منذ 20 ساعة 34 دقيقة
المصدر: صحيفة النهار اللبنانية
بات واضحاً في السياسة أن النظام السوري و"حزب الله" يحاولان كسب ورقة القلمون، للّعب فيها على طاولة الحوار في حال جمع المجتمع الدولي الطرفين، خصوصاً بعد التقدّم المعارض الذي اعترف به الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله والرئيس السوري بشار الأسد، وتزامناً مع جولة جديدة للمبعوث الأممي ستيفان دي مستورا لتثبيت دعائم محادثات جنيف الجديدة.
اللبنانيون لا يهتمّون بذلك، بل هناك من يراهن على فوز أحد الطرفين، ويتابع المعركة وكأنها مباراة كرة قدم، وهناك من يتمترس خلف الشاشات لمعرفة تأثير هذه المعركة على لبنان وإمكانية تمدّدها نحو الداخل اللبناني، خصوصاً أن مجرد الحديث عن المعركة رفع من حجم الاحتقان المذهبي والتمترس الحزبي، والانقسام السياسي، وانتقل اللبنانيون من مدافعين ومهاجمين للسعودية في ملف اليمن، إلى مراهنين على حسم المعركة في القلمون لصالح "حزب الله" أو المعارضة السورية، وتدور أسئلة عسكرية بين المواطنين: هل بدأت المعركة فعلاً؟ من سيحسم؟ من الأقوى؟ هل تدخل "جبهة النصرة" إلى لبنان؟
المعركة بدأت ولكن...
وفي نظرة عسكرية إلى مسار المعركة، فإن العميد أمين حطيط يؤكّد أن "المعركة الشاملة لكل المنطقة لم تبدأ بعد، وما يجري هو معركة مواقع ضمن استراتيجية القضم المتدرّج، ومعركة لدفع الأخطار عن اتجاه معيّن، خصوصاً من الغرب لناحية بعلبك وبريتال أو الجنوب والجنوب الغربي لناحية دمشق وطريق المصنع - بيروت وهذا ما حصل، وتعتبر مرحلة من مراحل المعركة الكبرى".
في المقابل يرى العميد نزار عبد القادر أن "المعركة بدأت ونشهد بداياتها"، ومن المبكر في رأيه معرفة استعدادت "حزب الله" لخوضها إلى النهاية، ويقول لـ"النهار": "لا تزال المعركة محدودة ضمن جرود بريتال - عسال الورد، ولم تتمدّد في اتجاه الشمال، لأن تقدّم "حزب الله" لم يصل بعد إلى الطريق التي تصل يبرود برنكوس وصولاً إلى الزبداني"، مشدداً على أن "استكمال المعركة في منطقة طولها نحو 100 كلم وعرضها بين 12 و20 كلم، لا بد من أن يستند على محور طرقي، والمحور الوحيد الموجود على السفوح الشرقية لسلسلة الجبال هو (يبرود - رنكوس - الزبداني)".
تقدّم الحزب وردّ المعارضة
ويروي حطيط تفاصيل تقدّم "حزب الله" الخميس، قائلاً: "تمت عملية عسكرية خاطفة ومتقنة، نُفّذت خلال 6 ساعات، وأدّت إلى انهيار 8 مواقع للمسلحين، وقتل نحو 65 مسلحاً وهرب نحو 100 إلى مواقع بديلة خارج منطقة المعركة ومنهم من فرّ كلياً، تاركين آلياتهم"، موضحاً انه "كانت هناك منطقة فاصلة بين جرود بريتال التي يتمركز فيها حزب الله وجرود عسال الورد حيث الجيش العربي السوري، يتواجد فيها ارهابيون ولديهم مواقع ثابتة ومحصنة، والعملية التي نفذت أدت إلى سقوط هذه المنطقة، فاتّصلت مناطق انتشار الحزب بمناطق الجيش السوري والحزب أيضاً في عسال الورد".
ويعتبر أنه بهذه العملية "بات خط المواجهة، يبدأ بخط مستقيم في الجنوب باتجاه الشمال نحو جرود عرسال، بدلاً من شكل V بطول نحو 20 كلم، وتكون العملية قد قلّصت خط المواجهة وعدد مراكز المسلحين، وانحصر الأخيرون في مسافة تتراوح بين 4 و8 كلم، وتراجعوا إلى الوراء". وتعترف مصادر سورية معارضة بـ"الانسحاب من جرد عسال الورد والتمركز في جرد الجبة"، إلا أنها تنفي وقوع هذا العدد من القتلى في صفوفها، وتقول لـ"النهار": "جيش الفتح يسير على قاعدة التكتّم والسرّية في المعلومات، إلى حين الموعد المناسب للكشف عنها، وأخيراً أعلن هذا الجيش أنه بعد تسلّل حزب الله من جهة لبنان قام المجاهدون بالانسحاب تكتيكيا من جرد عسال الورد لصدّ تسلّل العدو واستنزافه من جديد"، وكشف في تغريدات له على "تويتر" أن "حصيلة المعركة حتى الآن هي مقتل أكثر من 60 عنصرًا من حزب الله وجرح العشرات واستشهاد 3 أخوة وجرح 2 وخسائر مادية بسيطة"، مشيراً الى أن "حزب الله يستخدم الأراضي اللبنانية ليتسلّل من خلف المجاهدين"، ومحذّراً اللبنانيين من أن "الحزب يريد جرّهم إلى حرب ليست حربهم وإنما خطّطت لها إيران".
هل يحسم "حزب الله"؟
إذا كان الهدف هو الحسم، فهل سينجح "حزب الله" في هذه المهمة بالقضاء على نحو 4000 مقاتل في الجرود؟ يجيب العميد عبد القادر: "أعتقد أن طموحات حزب الله كبيرة بناء على خطاب نصر الله الاخير، وأعتقد أن الحزب لا يمتلك العدد الكافي من المقاتلين لتغطية منطقة واسعة، لأنه لا يكفي أن يحتل قمة ذات قيمة استراتيجية، بل يجب إبقاء بعض القوى في المراكز التي تم احتلالها لمنع المسلحين من الالتفاف في الوادي واستعادتها، لهذا فإن المعركة ستكون مبنية على الكرّ والفر، ويمكن أن تستمر لأشهر طويلة، وتتحوّل إلى حرب استنزاف بالنسبة إلى الطرفين"، مذكراً بأن طبيعة أرض المعركة "تعتمد على المشاة للقتال لأن ليس في المنطقة طرق، وليس لدى الطرفين قوات مدرّعة أو مؤلّلة والأرض لا تسمح بذلك".
"إنها حرب طويلة ومكلفة في عدد الاصابات والقتلى، وبطيئة لسببين: الأول وعورة الأرض وارتفاع بعض قمم الجبال لأكثر من 2600 متر، والثاني لعدم وجود محاور طرقية تسمح بنقل التموين والامداد بواسطة الشاحنات مثلاً" بحسب عبد القادر، مستبعداً أن يكون "لدى النظام فائض قوة إلى جانب حزب الله، وقد يكون لديه وجود تمثيلي، ويقدّم للحزب المساندة المدفعية والجوية".
أما بالنسبة إلى العميد حطيط فيلفت إلى أن "حسم المعركة لا يعني القضاء على كل من وجد فيها، لأن هناك تجارب منها في يبرود وقارة حسمت المعركة فيهما خلال أيام ولم يؤدِّ ذلك إلى القضاء على الجميع، بل قتل من صمد في المعركة وهم قِلّة، فيما انسحب القسم الأكبر من المسلحين ".
لكن المسلحين من الطرفين محاصرون، فكيف ينسحبون؟ يجيب حطيط: "انسحاب مجموعات عسكرية كبيرة صعب، لكن الانسحاب الفردي ممكن لأن الأرض غير منضبطة وليست ضيّقة ولا يتواجد فيها عوائق، ويمكن التخفّي في شكل فردي أو مجموعات صغيرة".
من الأقوى؟
يسأل لبنانيون عن الأقوى في الميزان العسكري بين المعارضة و"حزب الله"، فيوضح عبد القادر أنه "في الحرب لا يمكن توقع نتائج المعركة، وهناك أمثلة عدة في التاريخ، يكون فيها أحد الأطراف متمتعاً بأرجحية كسب المعركة لكنها تنتهي بخسارته، لأن هناك دائماً في الحرب ما يعرف بـ"الشكوك" التي تساور القيادات والمقاتلين، وحسن القرار، وهو ما كان يسميه الرئيس السادات قبل حرب 1973: لكن ضباب المعركة منعني من اتخاذ القرار، وهذه الضبابية تمنع التنجيم والتوقعات".
"داعش" في المعركة؟
حتى اليوم لم تطلَّ "داعش" في المعركة إلا بدور واحد، لا يزال مستغرباً، إذ تؤكد مصادر سورية معارضة أن "خلافاً وقع منذ يومين بين داعش والنصرة، وبعد هجوم الاولى على حاجز للنصرة، تدخّل مشايخ ووجهاء القلمون لفضّ الاشتباك، لكن "داعش" اعتقلت 3 عناصر من النصرة لتعود وتطلق سراحهم تحت الضغط"، فلماذا لم يقاتل بعد "حزب الله" عناصر "داعش"؟ يجيب حطيط: "حزب الله يواجه كل ارهابي يعمل في منطقته بصرف النظر عن التسميات"، أما عبد القادر فيقول: "السبب أن الحزب يقاتل المكوّن الجديد "جيش الفتح" الذي لا يضم "داعش"، كما أن الاخيرة لديها نحو 1100 مقاتل في القلمون الشمالي وهي المنطقة الأقرب إلى القاع وليست محاذية للبقاع الاوسط، حيث تجري المعارك".
 
=====================
السبيل :"جيش الفتح القلمون": نفذنا انسحاباً تكتيكياً من عسال الورد
السبيل – العربي الجديد
ردّ  "جيش الفتح ــ القلمون" على بيان "حزب الله" اللبناني، الذي أعلن فيه، اليوم الجمعة، سقوط ثلاثة قتلى للحزب في اشتباكات جرود القلمون الغربي على الحدود اللبنانية السورية؛ مؤكّداً أن مقاتلي "جيش الفتح" أوقعوا أكثر من 60 قتيلاً وعشرات الجرحى في صفوف حزب الله "ومن والاه" وذلك في إشارة إلى قوات الجيش السوري والدفاع الوطني.
في المقابل، أعلن "جيش الفتح" عبر تغريدات له على موقع "تويتر"، عن سقوط ثلاثة قتلى وجريحين في صفوف مقاتليه، لافتاً إلى أن "حزب الله يستخدم الأراضي اللبنانية ليتسلل خلف المجاهدين"، محذراً "اللبنانيين من أن الحزب يريد جرّهم إلى حرب ليست حربهم وإنما خَططت لها إيران".
وعن سير المعركة، نشر "جيش الفتح ــ القلمون" خريطة تُشير إلى "انسحاب مقاتليه التكتيكي من جرد عسال الورد، لصدّ تسلل العدو واستنزافه من جديد".
وقالت مصادر مقربة من "جيش الفتح ــ القلمون"، لـ"العربي الجديد"، إن "القيادة العسكرية للجيش، قررت الالتزام بحرب العصابات، وعدم البقاء في أي نقطة تتم السيطرة عليها، وذلك لتجنب ضربات الطيران السوري، وتقليل الخسائر البشرية قدر الإمكان".
وتشهد المنطقة الحدودية بين لبنان وسورية المعروفة بـ"القلمون الغربي" اشتباكات منذ أسبوع بين "جيش الفتح" وعناصر "حزب الله" المدعومة من الجيش السوري وقوات "الدفاع الوطني". إذ باغتت قوات "جيش الفتح" عناصر الحزب في جرود بلدتي الجبة وعسال والورد في عملية استباقية لما بات يعرف باسم "معركة القلمون" التي يستكمل الحزب التحضير لها بهدف إبعاد المسلحين السوريين عن حدود لبنان الشرقية مع سورية.
=====================
عنب بلدي اونلاين :لماذا لم تقتحم المعارضة مشفى جسر الشغور؟
عنب بلدي أونلاين
كثرت الأنباء حول حقيقة مايجري في مدينة جسر الشغور المحررة حديثًا من قبل فصائل جيش الفتح وفصائل معارضة أخرى، ولاسيما الحصار المفروض على المشفى الوطني في المدينة، والذي تحول إلى نقطة عسكرية تضم عشرات الضباط والجنود المحاصرين داخله.
من يتواجد داخل المشفى؟
يقع المشفى الوطني على أطراف مدينة جسر الشغور، واتخذته قوات الأسد مركزًا عسكريًا لها خلال الأعوام القليلة الماضية.
وغداة تحرير المدينة في 26 نيسان الماضي، تحصن عدد من جنود الأسد وضباطه داخل المشفى، بينما فرضت المعارضة حصارًا كاملًا عليه.
وأفادت معلومات عن وجود ضباط وقيادات في جيش الأسد داخل المشفى الوطني، أبرزهم العقيد سهيل الحسن الملقب بـ “النمر”، إضافة إلى محافظ إدلب وقيادات من حزب الله اللبناني وضباط إيرانيين.
كما ذهب ناشطون، إلى أن الأموال التي أفرغتها قوات الأسد من مدينة إدلب قبيل انسحابها في نهاية آذار، أضحت داخل المشفى أيضًا.
بيد أن هذه المعلومات تبقى غير مؤكدة، في ظل تعتيم إعلامي مفروض من نظام الأسد عن ماهية الأشخاص المحاصرين، إضافة إلى تكتم مماثل من قبل فصائل المعارضة.
الأسد يسعى لاستعادة المشفى:
حاولت فصائل المعارضة اقتحام المشفى عدة مرات كان آخرها مطلع أيار الجاري، إلا ان المحاولات باءت بالفشل ولم تتمكن من السيطرة الكاملة عليه.
في المقابل لمّح رأس النظام بشار الأسد أمس الأول إلى السعي لفك الحصار عن جنوده، وبالفعل تحصنت قواته أمس في قرية الفريكة المحاذية لجسر الشغور تمهيدًا لعملية اقتحام متوقعة للمشفى.
بدورها، ردت فصائل المعارضة بقصف مراكز الأسد في البلدة بالمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى سقوط نحو 20 قتيلًا  بحسب ناشطين في المنطقة، أكّدوا لعنب بلدي أن الأسد لايزال يحشد قواته في الفريكة وقرقور، لإعادة المحاولة مرة أخرى.
إلى أين تسير المعارك؟
بعد مضي أكثر من 10 أيام على حصار المشفى، انتشرت جملة إشاعات وتحليلات على مواقع التواصل الاجتماعي، كان أبرزها أن ضغوطًا دولية تمارس على فصائل المعارضة لثنيها عن تحرير المشفى.
واعتبر العميد المنشق مصطفى الشيخ، في منشور له اليوم عبر الفيس بوك، أن ضغوطًا من الدول الداعمة ربما تمارس على الثوار في إدلب، بعدم اقتحام مشفى جسر الشغور، “السبب على ما يبدو أن المجرم سهيل الحسن بداخله مع ضباط إيرانيين وعدد من القياديين من حزب الله ومحافظ إدلب”.
أما العقيد أبو قتيبة، القائد العسكري لتجمع أجناد الشام، والمنضوي ضمن غرفة عمليات جيش الفتح، فرأى أن “التحصين الخَرساني (الإسمنتي) في المشفى متين جدًا، الأمر الذي يحول دون اقتحام النقاط المتحصن فيها النظام”، معتبرًا في حديث إلى عنب بلدي أن “أسماء الشخصيات بداخل المشفى لا زالت عبارة عن تكهنات”.
وأشار أبو قتيبة إلى أن “التخوف دائمًا موجود على أي نقطة تتحرر، ولكن بفضل الله فالعمل المنظم كسر توقعات النظام”، مؤكدًا أن “قوات الأسد لم تبق كما كانت، بل أصبحت مليشيات مختلفة الأهداف”.
وأوضح القائد العسكري لأجناد الشام، أن تأخير الاقتحام “ربما يكون من أجل أسر هذه الشخصيات، لما لها من أثر معنوي عالٍ على المجاهدين وسلبيًا للنظام، وأرجو من الله أن نتخلص من عقدة المشفى بأسرع وقت لكي تزول كل هذه المخاوف”.
بدوره، رأي العقيد هيثم العفيسي، نائب قائد أركان الجيش الحر سابقًا، أن هناك هدفًا استراتيجيًا في المشفى “الوصول إليه بالصبر قليلًا أفضل بكثير من تدميره نتيجة التسرع”.
وأضاف في حديثٍ إلى عنب بلدي، أن “إلقاء القبض علی مجموعة من رأس النظام قد تساهم بفائدة للثورة وللمعركة أكبر من تدميرها، فالصبر والحصار قد يساهم بالأمل المنشود للمعركة”، مردفًا “لا تستخف بما هو موجود داخل المشفی”.
يشار إلى أن محافظة إدلب أصبحت بمعظمها خارج حسابات الأسد، الذي اكتفى بالتعريج على “فك الحصار” عن جنوده داخل مشفى جسر الشغور، الأمر الذي رآه محللون عسكريون “إذعانًا واضح بالهزيمة”.
=====================
النشرة:الجيش السوري يخوض معارك عنيفة لفتح طريق آمن نحو مشفى جسر الشغور
السبت 09 أيار 2015  آخر تحديث 00:29
أفاد مراسل "النشرة" في سوريا ان "الجيش السوري يخوض معارك عنيفة مع المسلحين لفتح طريق آمن نحو مشفى جسر الشغور".
من جهة ثانية، أفاد عن "مقتل طفلين واب وإصابة سبعة اشخاص بجروح متفاوتة نتيجة سقوط قذيفتي هاون في ضاحية الأسد في ريف دمشق".
=====================
الحدث نيوز :الأسد يُصدر «أمر العمليات» .. الجيش السوري يبدأ الزحف نحو جسر الشغور
9 مايو, 2015 - 3:10 صباحًا الكاتب: رائد حرب المصدر: الحدث نيوز
بعد ثلاثة أيام على صدور أمر العمليات من الرئيس السوري بشار الاسد المتمثل بالعمل على فك الحصار عن مشفى جسر الشغور الوطني الذي يُحاصر في داخل عشرات الجنود وعدم تركهم، بدأ الجيش السوري زحف قواته نحو الجزء الجنوبي الغربي من المدينة بهدف فك الحصار عن الجزء الوحيد المتبقي للدولة في المدينة المحتلة من قبل أفرع القاعدة.
الهجوم أعدت القواعد الاولى له عبر تجميع قوات الجيش في قرى “تل القرقور، جورين، وفريكة” ومن ثم الانطلاق بها صوب الجزء الجنوبي الغربي من جسر الشغور لتحرير نحو 250 عسكرياً سورياً داخله يخوضون المعارك منذ 10 أيام. ثبات جنود الجيش داخل المشفى الذي بات يقع على فهوة نار مستمر على الرغم من “إنتحاريي” النصرة الذين “إنغمس” إثنان منهم محاولان فتح ثغرة نحو الداخل، لكن المحاولة باءت بالفشل، لكن ذلك لم يؤثر على المعارك التي لم تتوقف هنا.
زحف الحيش نحو المسشفى إصطدم بالمعارضين الذي واجهوا الجنود السوريين على محاور “فريكة” و “تل قرقور” محاولين وقف تقدمهم، حيث خاض الجنود معارك عنيفة مع عناصر من “أحرار الشام” وآخرين من الوية إسلامية متطرفة تابعة للجيش الحر. المعارك تلك لم تمنع الجيش السوري من الوصول إلى مناطق محيطة بالقرى المؤيدة الثلاث التي يُسيطر عليها المسلحون، وهي بلدات “إشتبرق، غانية وكفير”. مثلاً، شهدت محاور “إشتبرق” الفاصلة مع جسر الشغور معارك عنيفة على محاورها، الوضع ذاته في بلدة “غانية” التي تمكن الجيش من السيطرة على مرتفعات إستراتيجية فيها عززت من إمكانية الاستهداف لديه كما كشفت خطوطاً عسكرية يستخدمها المسلحون.
عمليات الجيش على المحاور أقرّ فيها “المرصد المعارض” الذي كشف ان الجيش “تقدم في ثلاث نقاط بريف جسر الشغور” دون ان يكشف عنها.
وبحسب معلومات “الحدث نيوز”، يهدف الجيش السوري من خلال سلسلة المعارك التي يشنها على المحاور الواقعة إلى الجنوب الغربي من جسر الشغور، يسعى للوصول إلى ثلاث قرى مؤيدة سقطت في ايدي المسلحين هي بلدات “إشتبرق، غانية وكفير” وإحكام السيطرة عليها بالكامل، حيث يسعى إلى كسر المسلحين فيها وبالتالي وضع قدم إلى الجنوب من المشفى تكون قاعدة خلفية تؤمن وصول خط الامداد من قرى سهل الغاب القريب وبالتالي، تكون منطلق لدعم هجوم الجيش على محيط المشفى الوطني الذي سيؤدي إلى تحريره.
لا شك بأن المعارك صعبة ولا تقاس في ببضع كلمات، لكن الاصرار موجود خاصة وان الامر المباشر صدر من الرئيس الاسد للعملية. من جانبهم، تكتل المسلحون من الاطراف الجنوبية من جسر الشغور محاولين صد زحف الجيش القادم. فصائل “جبهة النصرة، حركة أحرار الشام الاسلامية، جند الأقصى، فيلق الشام، لواء الحق وأجناد الشام” قسمت العمل فيما بينها خاصة على محاور “غانية – اشتبرق” وعملت على محاولة الكمن لعناصر الجيش وتنفيذ ضربات لها.
ميدانياً، كثف سلاح الجو السوري من طلعات مقاتلاته منفذاً غارات على على مواقع ما يسمى “جيش الفتح” الذين تقوده “انصرة” قرب بلدة نحليا وعلى محيط معسكر المسطومة وطريق مدينة أريحا في حين نفذ الطيران الحربي عدة غارات على أماكن في منطقة أبو الظهور بريف إدلب.
إلى ذلك أعلن مصدر عسكري سوري سيطرة وحدات من الجيش العاملة في ريفي حماة الشمالي الغربي وجسر الشغور على عدد من النقاط الحاكمة خلال عملياته المتواصلة على أوكار الإرهابيين وتجمعاتهم في المنطقة.
وقال المصدر إن وحدات من الجيش نفذت سلسلة من العمليات النوعية الدقيقة على أوكار وتجمعات للتنظيمات الإرهابية التكفيرية في محيط قرية السرمانية في أقصى الريف الشمالي الغربي لمحافظة حماة أسفرت عن تكبيد الإرهابيين خسائر كبيرة في الإفراد والعتاد.
ولفت المصدر إلى أن مجمل العمليات التي نفذها الجيش في قرى السرمانية واشتبرق وغانية “أسفرت عن توسيع الجيش نطاق سيطرته في المنطقة بعد القضاء على آخر تجمعات للإرهابيين في عدد من النقاط الاسترايتجية الحاكمة وفرض سيطرته المطلقة عليها”.
=====================
مدار اليوم :مخاوف من تكرار سيناريو سجن حلب في مشفى الجسر.. و”الفتح” يُبددها
نشرت بواسطة: مدار اليوم  09/05/2015
مدار اليوم- منار عبد الرزاق
وعد رأس النظام السوري بشار الأسد باستعادة مشفى جسر الشغور، مشيراً إلى أنّ ما وصفها بالدولة السورية لن تتخلى عن المحاصرين في مشفى الجسر الواقع في الشمال الشرقي من المدينة بريف إدلب، في الوقت الذي طالب فيه نشطاء معارضون قيادة جيش الفتح المعارض،  بنسف المشفى، والسيطرة عليه.
وعود “الأسد” طبقت في عدة مرات من قبل قواته بريف إدلب، خلال 24 ساعة الماضية، من خلال الغارات الجوية على محيطه، فضلاً عن محاولات عديدة لتلك القوات من أجل التسلل وفك الحصار عنه، وخاصة من بلدة جورين المجاورة.
وبالرغم من أن نشطاء معارضون أبدوا تخوفهم من أن يتحوّل مشفى الجسر الوطني، إلى حالة مشابهة لسجن حلب المركزي، الذي نجح النظام بعد عدة أشهر من الحصار باستعادته، مهللاً ومطبلاً لذلك إعلامياً ومعنوياً، إلا أن آخرين يرون الموضوع مختلف في هذه الحالة، فحصار مشفى الجسر يبدو مطبقاً في الوقت الذي كان سجن حلب تصله إمدادات متعددة.
من جهته، بدّدَ الناطق الرسمي باسم جيش الفتح “أبو يوسف المهاجر” فرضية نجاح النظام بفك الحصار عن مشفى جسر الشغور أو سحب قواته منها، وقال لـ “مدار اليوم” إن انسحاب تلك القوات المتحصنة في المشفى مستحيلة نظراً لكون أقرب نقطة تسيطر عليها قوات النظام تبعد 7 كيلو متر، وهو ما يجعل الأمر مستحيلاً إلا إذا نجح النظام بفتح طريق إمداد، وهو أمر مستبعد.
وأشار “أبو يوسف” إلى أنّ البطء في تحرير المشفى، يعود إلى ضغط قوات النظام الكبير على معاقل المعارضة، مع محاولات تلك القوات التسلل إلى معاقل المعارضة بالقرب من جسر الشغور.
ولم يكن ذكر “الأسد” للمحاصرين في مشفى الجسر خلال إطلالته الأخيرة، وفق نشطاء وقادة ميدانيين في المعارضة، محض صدفة، لاسيما وأن قادة كبار تابعين له هم من المحاصرين داخل المشفى، الأمر الذي أكده “أبو يوسف المهاجر”، مشيراً إلى أنّ من أبرز المحاصرين، هو محافظ إدلب، ورئيس الشبيحة في المدينة، فضلاً عن قائد غرفة عمليات إدلب، وضباط كبار في جيش النظام.
وقالت مصادر مطلعة لمدار اليوم إن المحاصرين داخل المشفى، لديهم المخزون النقدي والذهب، بالإضافة لقطع الآثار، التي تم تهريبها من متحف مدينة إدلب، الأمر الذي لم يؤكده أو ينفيه الناطق الرسمي باسم جيش الفتح.
لكن في الوقت ذاته أكد “أبو يوسف” لـ”مدار اليوم” أنّ مسألة السيطرة على المبنى أمر سهل، كونه يقع في مرمى نيران فصائل المعارضة، لكن ما يمنع “دكه بالمدفعية الثقيلة هو احتجاز تلك القوات لأطفال ونساء مدنين داخل المشفى”، وسط مخاوف من تصفيتهم.
وأفصح الناطق الرسمي باسم جيش الفتح الذي يسيطر على مدينة إدلب وريفها، عن معلومات تواردت إلى غرفة عمليات المعارضة، تُفيد بنفاد الأغذية لدى المحاصرين، وقيامهم بالتغذية عبر مادة “السيرون”.
وانسحب نحو 200 عنصر من قوات النظام، بينهم مسؤولون وقادة ميدانيون إلى المشفى وتحصنوا في أحد أبنيته، بعد سيطرة جيش الفتح على مدينة جسر الشغور، وسيطرته عليها من المحاور الأربعة.
=====================