الرئيسة \  ملفات المركز  \  تطورات الاوضاع في حلب .. المعارضة والنظام يحشدان 9/7/2014

تطورات الاوضاع في حلب .. المعارضة والنظام يحشدان 9/7/2014

10.07.2014
Admin



عناوين الملف
1.     الجبهات السورية مشتعلة والقتال عنيف..تعزيزات "نظامية" إلى حلب لاقتحامها
2.     سيناريوهات “بشار الأسد” العسكرية في حلب .. ومقتل قائد قواته بجبل “عزان”
3.     600 عنصر.. قوة تدخل سريع لإنقاذ حلب
4.     النظام السوري يشن حملة عسكرية عنيفة على حلب
5.     النظام السوري يقترب من تطويق حلب.. والمعارضة تحمل المجتمع الدولي المسؤولية
6.     المرصد:النظام السورى والمعارضة يرسلان تعزيزات الى حلب
7.     طيران النظام السوري يكثف غاراته على حلب
8.     كتائب المعارضة السورية تتحد في حلب
9.     سوريا: الثوار يهبون لإنقاذ حلب ومعارك بالقلمون
10.   «تاو» الأميركي «يجاهد» في حلب… و«لواء داوود» إلى حضن «الدولة»
11.   مصدر عسكري: غالبية المناطق في حلب وريفها "باتت بعهدة الجيش السوري"
12.   حصري لأخبار الآن: أسباب سقوط المدينة الصناعية في حلب بيد قوات الأسد
13.   ثمانية فصائل معارضة تشكل قوة تدخل سريع لإنقاذ حلب السورية
14.   في حلب السورية... تكرم الثورة أو تهان !
15.   النظام السوري والمعارضة يرسلان تعزيزات الى حلب
 
الجبهات السورية مشتعلة والقتال عنيف..تعزيزات "نظامية" إلى حلب لاقتحامها
إيلاف
الميادين السورية مشتعلة، بمشاركة كلّ الكتائب المقاتلة من جهة وحزب الله من جهة أخرى. وينقل النظام تعزيزاته إلى حلب تمهيدًا لاقتحامها.
إيلاف من بيروت: خاضت فصائل من الجيش السوري الحر في عدة مدن وبلدات الثلاثاء مواجهات مع جيش النظام السوري، الذي عمد إلى شن غارات جوية على مناطق تسيطر عليها المعارضة. وقال مجلس قيادة الثورة المعارض إن بلدة المليحة في الغوطة الشرقية من ريف دمشق شهدت أعنف المعارك، بينما اندلعت مواجهات في الطيبة التي تعرضت لقصف مدفعي.
قتال على المحاور
وأضاف المجلس أن فصائل المعارضة نجحت، خلال المواجهات على المحور الشرقي من الطيبة، في إعطاب آليات للجيش السوري، وقتل عدد من عناصره. وبالتزامن مع معارك ريف دمشق، شن طيران النظام غارات على عدد من المناطق، وذكر ناشطون أن مزرعة سبنا في رنكوس تعرضت لغارات ذهب ضحيتها مدنيون.
في محافظة إدلب، قصفت مدفعية جيش النظام قرية البشيرية في جسر الشغور، في حين تمكن مقاتلو المعارضة من أسر جندي في هجوم على حاجز الطراف، بحسب شبكة سوريا مباشر. واستهدفت مدفعية الجيش الحر مقرات القوات الحكومية في "المرصد 45" في ريف اللاذقية، بالتزامن مع اندلاع مواجهات بين طرفي النزاع على جبهات أخرى في المحافظة.
غارات على حماة ودير الزور ودرعا
وفي المحافظات الأخرى، شنت طائرات النظام غارات عدة على حماة ودير الزور ودرعا، ما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين. وفي الرقة، دارت اشتباكات بين قوات النظام ومقاتلي الدولة الاسلامية في محيط الفرقة 17، التي تحاصرها الدولة الاسلامية، ترافق مع قصف قوات النظام على منطقة مفرق مدينة الطبقة. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان إن 9 مقاتلين على الأقل من الدولة الإسلامية لقوا مصرعهم خلال اشتباكات مع وحدات حماية الشعب الكردي في جنوب غرب تل أبيض، الذي يتصل مع جنوب شرق مدينة عين العرب.
وقصف الطيران الحربي منطقة الزوار، ومناطق في بلدة مورك بريف حماه الشمالي، كما قصفت قوات النظام مناطق في قرية خربة الجامع في ريف حماه الجنوبي، فيما انفجرت عبوة ناسفة في قرية بعرين جنوب مدينة مصياف، ما ادى لمصرع شخصين وسقوط جرحى. ودارت اشتباكات بين قوات النظام والدولة الاسلامية في محيط حقل الغاز في بادية شاعر.
حلب برسم الاقتحام
في مدينة حلب، تستعد القوات الحكومية لاقتحام القسم الذي يسيطر عليه مقاتلو المعارضة، وقد ألقى الطيران المروحي التابع للنظام براميل متفجرة على حي الصاخور، طبقا لتجمع أنصار الثورة. وقصف طيران النظام مناطق على طريق حلب الشرقي، المؤدي إلى قرى ريف حلب الشمالي، الذي يمر بقرى حليصة ودوير الزيتون، وسط فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على المنطقة.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، دارت بعد منتصف ليل الاثنين - الثلاثاء اشتباكات بين قوات النظام، مدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة، ومقاتلي الكتائب الاسلامية والكتائب المقاتلة من جهة أخرى، في حيي الراموسة والشيخ سعيد، ووردت انباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
كما دارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام وجيش المهاجرين والانصار الذي يضم مقاتلين من جنسيات عربية وأجنبية، مع مقاتلي فيلق الشام وعدة كتائب إسلامية، في محيط مبنى المخابرات الجوية وجامع الرسول الاعظم في حي جمعية الزهراء.
تعزيزات النظام
في ريف حلب، قصف الطيران الحربي مناطق في بلدتي عندان وحيان، كما قام مسلحون بتفجير مزار في قرية حربل في ريف حلب الشمالي، فيما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة منطقة آسيا قرب بلدة حريتان ومناطق في بلدة تل رفعت.
ودارت بمحيط الفئة الثانية والفئة الاولى في المدينة الصناعية شيخ نجار ومحيط قرية كفر صغير وفي منطقة البريج ومحيط سجن حلب المركزي اشتباكات طاحنة بين قوات النظام وقوات الدفاع الوطني وحزب الله من جهة، وجبهة النصرة وجيش المهاجرين والأنصار وكتائب إسلامية وكتائب مقاتلة من جهة أخرى.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان تحدث في وقت سابق عن إرسال القوات الحكومية تعزيزات إلى حلب، شملت قوات خاصة من الحرس الجمهوري ومجموعات مسلحة من حزب الله.
كما نفذ مقاتلو الدولة الإسلامية هجومًا عنيفًا على قرية عبدوكي، الواقعة إلى شرق مدينة عين العرب، حيث تدور اشتباكات عنيفة مع وحدات حماية الشعب الكردي، مع معلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
======================
سيناريوهات “بشار الأسد” العسكرية في حلب .. ومقتل قائد قواته بجبل “عزان”
(1)مراسل المحليات : كلنا شركاء
سقط قائد عمليات جيش “بشار الأسد” في ريف حلب الجنوبي العقيد “عكل العلي” قتيلاً فجر اليوم، أثناء الاشتبكات المشتعلة في محيط جبل عزان الاستراتيجي، بين مجموعة فصائل من “الحر” والفصائل الإسلامية المعتدلة، وبين قوات بشار.
العقيد المقتول، هو من مدينة صافيتا بطرطوس، واستخدم في المعارك، التي قادها مختلف صنوف الأسلحة الثقيلة، في محاولة لاستعادة السيطرة على كامل المنطقة، ضمن استراتيجية عسكرية لجيش بشار تهدف، إلى فرض الحصار على مدينة حلب وقطع امدادات الثوار عنها.
هذه الاستراتيجية، استبقتها مواقع مقربة من دوائر بشار “ببروغاندا”، تتحدث عن أوامر، أصدرها الأخير بنقل وحدات إضافية من الحرس الجمهوري إلى حلب، بهدف تعزيز تواجدها، وتطويق المناطق المحررة من المدينة، لتخفيف الضغط على المناطق الموجودة تحت سيطرة النظام.
“سيناريوهات” بشار العسكرية، تحدثت عن خطط تخلط بين ما جرى في مدينة حمص، وبين ما حدث في محيط العاصمة دمشق، وتحويل الثوار من مهاجمين، يستهدفون اجتياح المدينتين، إلى مدافعين عن الأحياء التي يسيطرون عليها، وتطبيق
“حصار الجوع أو الركوع”، ثم قضم المناطق عسكرياً بعد تطويقها كما حدث في الغوطتين الشرقية والغربية، مع استخدام “لعبة التسويات” حيث يمكن ذلك، وإبقاء خيار الانسحاب للمقاتلين مفتوحاَ.
قوات بشار، المعززة بمليشيا الدفاع الوطني، سيكون هدفها في ريف حلب الشمالي، وبحسب تلك السيناريوهات، الوصول إلى بلدتي  نبل والزهراء الشيعيتين، لفك الحصار عنهما، ما يعني قطع إمدادات الأسلحة عبر الحدود التركية، وفقاً للسيناريوهات المسربة، والتي رفضت تحديد مهلة زمنية للعمليات العسكرية.
تحركات جيش الأسد، ترافقت مع انسحاب مشبوه “لداعش” من محيط المناطق الصناعية في الشيخ نجار شمال شرق المدينة، ما اتاح تقدم خاطف للنظام، وظفه في “البروباغندا” الدعائية، والحرب النفسية.
بالمقابل، فهم الثوار اللعبة، إذ تمكنوا أمس من تحرير كتيبة حفظ النظام، الملاصقة لسجن حلب المركزي، بعد اشتباكات عنيفة خاضوها في قريتي حيلان والبريج، منتزعين زمام المبادرة العسكرية.
كذلك، توجهت أرتال من ثوار المحافظات القريبة باتجاه مدينة حلب، لمساندة ثوارها، إضافة إلى توحد عشرات الكتائب المقاتلة تحت “لواء فرسان الشمال”.
معارك الأمس، ألحقت ضربة معنوية وعسكرية جديدة بقوات النظام، وفي حال استمرارها، مع توفير الدعم العاجل العسكري والمادي، فإن ذلك يشير إلى بدء تفكيك سيناريوهات جيش بشار العسكرية، الذي يعاني بدوره من نقص حاد في العناصر، وتراجع كبير في الدعم الاقتصادي والعسكري الايراني، وانسحاب الميليشيا الشيعية الطائفية باتجاه العراق، لدعم المالكي.
======================
600 عنصر.. قوة تدخل سريع لإنقاذ حلب
اخبار سوريا: 600 عنصر.. قوة تدخل سريع لإنقاذ حلب بتاريخ 8 يوليو, 2014
نيوز اون لاين – أعلنت عدة قوى في ريف إدلب تشكيل قوة تدخل سريع لإنقاذ مدينة حلب من خطري تنظيم “الدولة” ونظام الأسد قوامها العسكري 600 عنصر بشكل مبدئي.
وفي بيان نشر على صفحات التواصل الاجتماعي أعلنت القوى الثماني الموقعة عليه أن قوة الإنقاذ يقودها عسكريون أكفاء تكون مستقلة بقرارها العسكري.
ووفقاً للبيان فإن دواعي تشكيل قوة التدخل السريع هو الأهمية الكبرى لإنقاذ حلب من هجمات النظام وتنظيم داعش.
ووقع على بيان قوة التدخل السريع كل من “لواء فرسان الحق، حركة حزم، جبهة النصرة، صقور الشّام، ثوار سراقب، جبهة ثوار سورية، الفرقة 101 مشاة”.
يأتي ذلك بعد تدهور الوضع الميداني لصالح قوات النظام بالتعاون أو التواطؤ مع عناصر تنظيم “الدولة”، لاسيما بعد سيطرة الأولى على مدينة “الشيخ نجار” الصناعيةـ عقب انسحاب “داعش” من مرتفعات تحيط بها.
غير أن سيطرة الثوار على كتيبة حفظ النظام بجانب السجن المركزي عدل الموازين -إلى حد ما- لصالحهم، خاصة وأن ذلك سيحول دون إحكام قوات الأسد حصارها لمدينة حلب وفصلها عن الريف، الأمر الذي قد يسمح بتكرار سيناريو حمص.
المصدر - العربيه
======================
 النظام السوري يشن حملة عسكرية عنيفة على حلب
اخبار سوريا: النظام السوري يشن حملة عسكرية عنيفة على حلب بتاريخ 8 يوليو, 2014
نيوز اون لاين – يقوم سلاح الجو التابع للنظام السوري بحملة قصف عنيف لحلب والبلدات التابعة لها، فقد أطلقت الطائرات الحربية مدافعها الرشاشة على حي مساكن هنانو، كما استهدفت الطائرات مدينة تل رفعت والأتارب وبيانون واورم الكبرى، وأوقع العديد من الجرحى في صفوف المدنيين.
وفي محافظة إدلب، شن الجيش الحر هجمات بمدافع محلية الصنع وقذائف الهاون على معسكر الحامدية وحواجز وادي الضيف قرب معرة النعمان.
وأفادت الهيئة العامة للثورة السورية باندلاع اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام في الأشرفية بوادي بردى في ريف دمشق.
وفي العاصمة دمشق، سُمع دوي انفجارات لقذائف هاون في محيط شارع بغداد والقصور، وقالت الهيئة العامة للثورة إن شتباكات عنيفة دارت بين الجيش الحر وقوات النظام في حي المنشية بدرعا البلد وسط قصف عنيف.
وأفاد ناشطون أن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش” ينكل بالمدنيين في دير الزور.
======================
النظام السوري يقترب من تطويق حلب.. والمعارضة تحمل المجتمع الدولي المسؤولية
النجار لـ («الشرق الأوسط») : المقاتلون انسحبوا بعد أن باتوا بين فكي كماشة النظام و«داعش»
الإثنين 10 شهر رمضان 1435 هـ - 08 يوليو 2014 مـ , الساعة: 01:30 رقم العدد [13006]
حذرت المعارضة السورية أمس من سقوط مدينة حلب بيد قوات النظام التي تكاد تطبق حصارها عليها، في محاولة لتكرار تجربة حمص التي اضطر مقاتلوها إلى إبرام تسوية تؤمن خروجهم من مناطقهم بعد حصار لعامين.
وفيما تمكن مقاتلو المعارضة السورية أمس من السيطرة على عدد من الحواجز النظامية قرب معسكر الحامدية في معرة النعمان بريف إدلب، استمر التقدم النظامي في مدينة حلب عند جبهة مدرسة المشاة بعد انسحاب فصائل المعارضة منها، ما يضع المدينة التي يخضع جزؤها الشرقي لسيطرة المعارضة تحت خطر الحصار النظامي.
وحمل رئيس المجلس المحلي لمدينة حلب عبد الرحمن ددم «المجتمع الدولي مسؤولية حصار المدينة والتقدم العسكري لجيش (الرئيس السوري بشار) الأسد، الذي تزامن مع استمراره بإلقاء البراميل المتفجرة على الأهالي». وحذر ددم في مؤتمر صحافي عقده «الائتلاف الوطني السوري» خلال اليوم الثاني من اجتماعاته في إسطنبول أمس «من سقوط حلب بأيدي إرهاب الأسد وحليفه تنظيم (الدولة الإسلامية)، الذي يمثل سفير الأسد العسكري داخل المناطق الخارجة عن سيطرته».
من جهته، أفاد رئيس مجلس قيادة الثورة في حلب، ياسر النجار، لـ«الشرق الأوسط» بأن «عناصر المعارضة انسحبوا من الجبهة بعد أن باتوا بين فكي كماشة النظام من جهة وتنظيم الدولة الإسلامية في جهة أخرى»، موضحا أن «الجزء الشرقي من مدينة حلب، الخاضع لسيطرة المعارضة، معرض في أي لحظة للحصار من قبل القوات النظامية».
وأشار القيادي المعارض إلى أن «النظام تمكن بعد سيطرته على سجن حلب المركزي من أن يحوله إلى قاعدة للانطلاق نحو المنطقة الصناعية ومدرسة المشاة»، لافتا إلى أن «القوات النظامية رسمت طوقا حول حلب يبدأ من خناصر (معامل الدفاع) مرورا بالمنطقة الصناعية والسجن المركزي وصولا إلى مدرسة المشاة».
ويبقى للمعارضة السورية، إذا ما تمكن النظام من إحكام طوقه العسكري على المدينة، منفذ واحد لإيصال إمدادات السلاح يقع في منطقة كفر حمرا، وهو معرض للإغلاق أيضا إذا ما وصلت القوات النظامية إلى منطقة حيدرات المشرفة على كفر حمرا.
وقلل نجار من احتمال قيام القوات النظامية باقتحام حلب، مشيرا إلى أن «هذه الخطوة تحتاج إلى عدد كبير من المقاتلين غير متوفرين حاليا لدى النظام خصوصا أن الميليشيات العراقية التي تقاتل معه عادت إلى بلادها بسبب الوضع الأمني هناك». كما طالب «المجتمع الدولي بالتدخل لمنع حصار حلب لأن سقوط هذه المدينة بيد النظام يعني سقوط الثورة»، على حد قوله.
في هذه الأثناء، أفادت قناة «حلب اليوم» بأن الطائرات النظامية قصفت حي قاضي عسكر في حلب القديمة ببرميلين متفجرين، ما أسفر عن مقتل امرأة وإصابة عدة أشخاص آخرين، كما أغار الطيران المروحي النظامي على منطقة الحلوانية حي طريق الباب في حلب ببرميل متفجر، ما أحدث دمارا في الأبنية السكنية.
في موازاة ذلك، تصاعدت العمليات العسكرية بين كتائب المعارضة والقوات النظامية في محيط معسكر الحامدية بريف إدلب وسط قصف متبادل بين الطرفين. وأفادت مصادر ميدانية بأن «المقاتلين المعارضين شنوا هجوما بقذائف الهاون على القوات النظامية المتمركزة في حواجز الطراف والدهمان والهناجاك التابعة لمعسكر الحامدية في معرة النعمان، لتتمكن لاحقا من السيطرة عليها».
بالتزامن، شن الطيران الحربي النظامي خمس غارات جوية على بلدة كفرومة بريف معرة النعمان، فيما استهدف قرية كفرسجنة بالقنابل العنقودية، ما أدى لإصابة عدد من المدنيين، وفق وكالة «سمارت» المعارضة. وكانت كتائب المعارضة أطلقت قبل أيام عملية «الحسم» للسيطرة على معسكري وادي الضيف والحامدية، إضافة إلى تجمع المدجنة والحواجز التي تحيط به.
وفي ريف دمشق، قتل عشرات من عناصر القوات النظامية خلال اشتباكات مع مقاتلي «جبهة أنصار الإسلام» المعارضة، في مخيم خان الشيح بريف دمشق، حسب وكالة «سمارت».
وأفادت الوكالة بأن «معارك عنيفة اندلعت بين الجانبين في محيط أوتوستراد السلام، انتهت بمقتل عشرات من القوات النظامية والسيطرة على ثلاثة مبانٍ، كانت تتمركز فيها الأخيرة والاستيلاء على عربة ب إم ب»، تزامنا مع تعرض مدينتي عين ترما والزبداني لقصف بقذائف المدفعية والهاون، من ثكنة «كمال مشارقة» وحواجز «الحوش» و«المعسكر» و«هابيل»، وسط قصف للطيران الحربي على مدينة عدرا العمالية.
وفي ريف دمشق أيضا أعلن مقاتلو «الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام»، عن تفجير أحد الأبنية التي تتحصن عناصر القوات النظامية في بلدة دير خبية في ريف دمشق الغربي. وأوضح الاتحاد أن مقاتليه «تسللوا إلى إحدى النقاط الهامة التي تتمركز بها عصابات الأسد، ثم قاموا بتفخيخها ونسفها، ما أدى لمقتل كل من فيه». وبث «الاتحاد الإسلامي» شريطا مصورا على موقع «يوتيوب» يظهر عملية التفجير. وتقع دير خبية في الشمال الغربي لناحية الكسوة في ريف دمشق.
======================
المرصد:النظام السورى والمعارضة يرسلان تعزيزات الى حلب
الثلاثاء، 8 يوليو 2014 - 22:49
أعلن المرصد السورى لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء أن النظام السورى وكذلك المعارضة أرسلا تعزيزات الى منطقة حلب (شمال) حيث يرتسم هجوم للجيش على الإحياء التي تسيطر عليها المعارضة.
وأرسل النظام وحدات من الكوماندوس مدعومة من مقاتلين من حزب الله الشيعى اللبنانى، حسب المرصد السورى لحقوق الانسان.
واعلن مدير المرصد رامى عبد الرحمن عن "وصول تعزيزات عسكرية من مقاتلى الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية إلى محيط المدينة الصناعية وقرية الشيخ نجار فى مدخل حلب الشمالى الشرقي".
واوضح ان ذلك تزامن مع "وصول تعزيزات من قوات المهام الخاصة فى الحرس الجمهورى ومن عناصر حزب الله اللبنانى إلى حلب فى محاولة منهم للسيطرة على مخيم حندرات وتطويق مدينة حلب قاطعة بذلك خطوط الإمداد عن الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية فى أحياء حلب الشمالية والشرقية".
واشار المرصد الى ان "الدولة الإسلامية هى الوحيدة القادرة على قطع خطوط إمدادات قوات النظام من مطار النيرب العسكرى وصولاً إلى المدينة الصناعية والمدخل الشمالى الشرقى لمدينة حلب".
وعزا هذا الامر الى "تمركز تنظيم الدولة الإسلامية فى قريتى شامر ومران، عند مدخل حلب الشمالى الشرقى، وسيطرتهم ورصدهم نارياً لخطوط إمداد قوات النظام".
وكان الائتلاف السورى المعارض اعلن الاثنين ان مدينة حلب فى شمال سوريا باتت مطوقة، مشيرا الى استعدادات قوات النظام لاقتحامها.
======================
طيران النظام السوري يكثف غاراته على حلب
تاريخ النشر: 09/07/2014
نفذ طيران النظام السوري حملة قصف عنيفة على مدينة حلب والبلدات التابعة لها، وقالت تقارير إن تعزيزات من قوات المهام الخاصة في الحرس الجمهوري ومن عناصر حزب الله اللبناني تتحرك صوب المدينة لتطويقها، كما تعرضت مناطق بريف حماة الشمالي والجنوبي لغارات جوية وسط اشتباكات بين قوات النظام وفصائل المعارضة في محيط الفرقة 17 التي تحاصرها الدولة الإسلامية .
وقصف الطيران الحربي مناطق في بلدتي مارع وتل رفعت، ما أدى لمقتل طفل وسقوط عدد من الجرحى، بينما سقطت قذيفتا هاون على مناطق في حي الأشرفية دون معلومات عن خسائر بشرية، وبالتزامن استمر وصول تعزيزات من قوات المهام الخاصة في الحرس الجمهوري ومن عناصر حزب الله اللبناني إلى حلب في محاولة منهم لتطويق مدينة حلب والسيطرة على مخيم حندرات، من أجل قطع خطوط الإمداد عن الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية في أحياء حلب الشمالية والشرقية، ويأتي ذلك بالتزامن مع وصول تعزيزات من الكتائب المقاتلة والإسلامية إلى محيط المدينة الصناعية وقرية الشيخ نجار في مدخل حلب الشمالي الشرقي .
وفي مجال متصل أعلنت المعارضة السورية مقتل قائد عمليات جيش بشار الأسد في ريف حلب الجنوبي العقيد عكل العلي أثناء اشتباكات في محيط جبل عزان الاستراتيجي بين مجموعة فصائل من الجيش الحر وقوات النظام .
وقالت المعارضة في بيان إن قوات النظام تشن هجوما في محاولة لاستعادة السيطرة على كامل منطقة عزان وفرض حصار على مدينة حلب وقطع إمدادات الثوار عنها .
وفي العاصمة دمشق، سُمع دوي انفجارات لقذائف هاون في محيط شارع بغداد والقصور، وقالت الهيئة العامة للثورة إن اشتباكات عنيفة دارت بين الجيش الحر وقوات النظام في حي المنشية بدرعا البلد وسط قصف عنيف .
وقصف الطيران الحربي منطقة الزوار ومناطق في بلدة مورك بريف حماة الشمالي، كما قصفت قوات النظام مناطق في قرية خربة الجامع بريف حماة الجنوبي فيما انفجرت عبوة ناسفة في قرية بعرين جنوب مدينة مصياف مما أدى لمصرع شخصين وسقوط جرحى، في حين دارت اشتباكات بين قوات النظام والدولة الإسلامية في محيط حقل الغاز ببادية شاعر .
وأعلن المرصد السوري أن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) بدأ محادثات مع وجهاء من عشائر الريف الغربي (خط الشامية) وقادة كتائب مقاتلة من اجل إيقاف القتال في ديرالزور . (وكالات)
- See more at: http://www.alkhaleej.ae/alkhaleej/page/6054bf82-bb36-443d-855b-624c4caa301d#sthash.L1eUIAIM.dpuf
======================
كتائب المعارضة السورية تتحد في حلب
الأربعاء 09 يوليو 2014 , 01:56 صباحا    الثورات العربية
 مباشر - أصدرت مجموعة من فصائل المعارضة المسلحة في الشمال السوري بياناً موحداً ينص على تشكيل قوة عسكرية بقيادة عسكرية موحدة "لإنقاذ مدينة حلب"، فيما شن طيران النظام غارات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
وقال بيان صادر عن عدد من فصائل المعارضة السورية: إن تشكيل تلك القوة يأتي بالنظر لأهمية حلب الكبرى، ولإنقاذ جبهاتها من هجمات نظام "الأسد" وتنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
وأوضح البيان أنه ستُشكل قوة تدخل سريع من الفصائل يقودها عسكريون أكفاء مهمتها الأولى إنقاذ حلب، وأن هذه القوة مستقلة في قرارها العسكري وقوامها 600 مقاتل مبدئياً.
وتضم تلك القوة فصائل حركة حزم، وجبهة ثوار سورية، والمجلس العسكري الفرقة ١٠١، والفرقة ١٣، ولواء فرسان الحق، وصقور الشام، وجبهة النصرة، وفيلق الشام، وجبهة ثوار سراقب.
وميدانياً، كشف ناشطون أن قوات النظام سيطرت على أجزاء واسعة من المدينة الصناعية، عند المدخل الشمالي الشرقي لحلب.
وبدورها، أوضحت لجان التنسيق المحلية المعارضة أن طائرات النظام أغارت على بلدات كفر داعل ومارع وتل رفعت والباب في ريف حلب؛ ما أسفر عن دمار واسع.
وفي المقابل، أكد ناشطون أن قوات المعارضة سيطرت على كتيبة حفظ النظام الملاصقة لسجن حلب المركز، فيما استهدف مقاتلون مركزاً لتجمع قوات الجيش السوري في حلب.
ومن جانبه، أعلن الائتلاف السوري المعارض، أن حلب باتت مطوقة من قوات النظام، مشيراً إلى استعداد قوات الجيش لاقتحامها.
وأضاف أن قوات النظام تقف على عتبة تحقيق السيطرة على مدرسة المشاة شمال شرق حلب، التي تمهد لها الطريق نحو بلدات ريف حلب الشمالي، وتقطع طريق الإمداد اللوجستي لكتائب المعارضة.
======================
سوريا: الثوار يهبون لإنقاذ حلب ومعارك بالقلمون
دمشق- وكالات: قال ناشطون أمس إن قوات النظام السوري قصفت مدنًا وبلدات في ريف دمشق، في حين استهدفت البراميل المتفجرة بلدات عدة في ريف درعا، ما أدى إلى سقوط ثلاثة قتلى على الأقل وعدد من الجرحى. وقصفت قوات النظام المتمركزة في إدارة الدفاع الجوية بالمليحة بالمدفعية مدنًا وبلدات في الغوطة، كما طال القصف بلدة مسرابا بريف دمشق، وسط سقوط قذائف هاون على بلدة يلدا بريف دمشق أيضًا.
  وقالت مسار برس إن ثلاثة عناصر من قوات النظام قتلوا خلال الاشتباكات مع كتائب المعارضة في محيط بلدة رنكوس في منطقة القلمون بريف دمشق، بينما شن النظام أربع غارات جوية على مزارع رنكوس. وفي درعا لقي ثلاثة أشخاص حتفهم وجرح آخرون بقصف بلدات اليادودة والمزيريب ونصيب، في حين استهدف النظام بالبراميل المتفجرة بلدات أخرى.
 من جهتها، قالت مسار برس إن اشتباكات بين كتائب المعارضة وقوات النظام تدور في محيط بلدة عتمان بريف درعا.
 وفي حلب قالت شبكة شام إن شخصين لقيا حتفهما وجرح آخرون جراء إلقاء الطيران المروحي برميلاً متفجرًا على حي طريق الباب بحلب.
 كما أفاد ناشطون بسقوط برميل متفجر على حي سليمان الحلبي الخاضع لسيطرة النظام بحلب، وسقوط برميلين متفجرين آخرين على مدينة تل رفعت بريف حلب. وكانت مجموعة من فصائل المعارضة المسلحة في الشمال السوري قد أصدرت بيانًا موحدًا ينص على تشكيل قوة عسكرية موحدة بقيادة عسكرية موحدة لإنقاذ حلب (شمال).
  وقال بيان لعدد من الفصائل المعارضة في سوريا إن تشكيل تلك القوة يأتي بالنظر لأهمية حلب الكبرى ولإنقاذ جبهاتها من هجمات النظام السوري وتنظيم الدولة الإسلامية. وأوضح البيان أنه ستشكل قوة تدخل سريع من الفصائل يقودها عسكريون أكفاء مهمتها الأولى إنقاذ حلب.
 يشار إلى أن لجان التنسيق المحلية وثقت مقتل 39 شخصًا في سوريا يوم الاثنين بينهم أربعة أطفال وثلاث سيدات وشخص تحت التعذيب، في حين ذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن عدد الأطفال الذين قتلوا على يد قوات النظام خلال الشهر الماضي بلغ 293 طفلاً. إلى ذلك أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان باغتيال قائد لواء إسلامي تابع لجيش الإسلام في بلدة سقبا جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارته أمس في محافظة ريف دمشق.
 وقال المرصد إن عبوة ناسفة أيضًا انفجرت في مدينة دوما بسيارة رئيس مؤسسة الهدى الإسلامية وهو عضو المجلس القضائي الموحد في الغوطة الشرقية الذي تم تشكيله في الـ 24 من شهر يونيو الماضي ما أدى لإصابته بجروح. ونفذ الطيران الحربي السوري أربع غارات على مناطق في مزارع سبنا بمحيط بلدة رنكوس وغارة أخرى على مناطق في مزارع الشيفونية بمحيط مدينة دوما، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر البشرية حتى اللحظة، وقصفت قوات النظام مناطق في بلدة مسرابا.
======================
«تاو» الأميركي «يجاهد» في حلب… و«لواء داوود» إلى حضن «الدولة»
08 يوليو 2014 at 7:56م
باتت المجموعات المسلحة تستشعره على جبهة حلب، أُعلن أمس إنشاء «قوة تدخل سريع لإنقاذ حلب». خرّجت إلى العلن التحالف بين «جبهة النصرة» ومجموعتين كانتا تنتحلان صفة «الاعتدال»، هما «جبهة ثوار سوريا» و«حركة حزم» التي سبق أن حظيت بتسليح أميركي
صهيب عنجريني
أخيراً، قررت «حركة حزم» خلع قناع «الاعتدال» الذي لازمها إعلاميّاً منذ إنشائها، في محاولة منها لتليق بالـ«تاو» الأميركي ويليق بها. فاعتباراً من أمس خرج تحالف الحركة مع «جبهة النصرة» إلى العلن. بعدما تحولت المجموعتان إلى دعامتين لـ«قوة تدخل سريع لإنقاذ حلب»، تتولى قيادتها فعليّاً «حزم»، التي هي في جوهر الأمر «حركة زمن محمد» («الأخبار»، العدد 2300).
بيان الإنشاء، وقّعه إضافة إلى الطرفين ممثلون عن ست مجموعات أخرى، هي «لواء فرسان الحق»، «الفرقة 13»، «الفرقة 101»، «لواء جبهة ثوار سراقب»، «صقور الشام» و«جبهة ثوار سوريا». والأخيرة كانت قد انتحلت أيضاً صفة «الثوار المعتدلون» («الأخبار:» العدد 2258)، قبل أن يُعلن زعيمها جمال معروف أن «لا مشكلة بينه وبين النصرة».
بيان إنشاء «قوة التدخل» قال إنّه «نظراً الى الأهمية الكبرى لإنقاذ جبهات حلب من هجمات النظام وتنظيم داعش، فقد قررنا إنشاء قوة تدخل سريع من الفصائل الموقعة يقودها عسكريون أكفاء، مهمتها الأولى إنقاذ حلب». ووفقاً للبيان، فإن «قيادة هذه القوة ستكون مستقلة في قرارها العسكري. وقوام هذه القوة سيكون 600 مجاهد مبدئيا». ليتحول مقاتلو «حزم» على نحو رسمي إلى «مجاهدين»، مسلحين بصواريخ أميركية قيل إنها لم تصل إلى «الحركة» إلّا بعد الحصول على ضمانات كافية لجهة عدم وصولها إلى «مجموعات متطرفة». ويعكس هذا الإجراء سوء الواقع الميداني الذي باتت المجموعات المسلحة تعيشه على مختلف الجبهات في حلب. اللافت أن «قوة التدخل السريع» خلت من عدد من أبرز حلفاء «النصرة» التقليديين، مثل «حركة أحرار الشام»، و«لواء التوحيد». علاوة على أن عدد المسلحين المنضمين إلى «القوّة»، يبدو قليلاً قياساً إلى عدد المجموعات المُكوّنة. مع الأخذ في الاعتبار أن ثلاثاً من المجموعات تعد من أكبر التنظيمات المسلحة (حزم، والنصرة، وثوار سوريا). مصدر «جهادي» مرتبط بـ«النصرة» عزا هذا الأمر إلى «الاجراءات التكتيكية». وقال لـ«الأخبار» إنّ «لقوّة التدخل مواصفات يجب أن تتوافر فيها، على رأسها سهولة التحرك والتنقل بين الجبهات». وأضاف أن «العدد ليس مقياساً دائماً، فكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله». المصدر أقرّ بأن «جبهة حلب ليست في أفضل أحوالها، لكنّ للباطل جولة، وقد جرى التوافق على عدد من الإجراءات لإعادة الأمور إلى نصابها». وكرر المصدر العزف على وتر «التآمر العالمي على المجاهدين والثوار»، واضعاً الهزائم المتتالية في حلب في هذا السياق.
«لواء داوود» إلى حضن «الدولة»
مقرّب من «النصرة» أقرّ بأن جبهة حلب ليست في أفضل أحوالها
 
وفي شأن «جهادي» يبدو متصلاً، أعلن «لواء داوود» أمس «مبايعته» لتنظيم «الدولة الإسلامية»، موجهاً بذلك ضربة جديدة إلى «النصرة» وحلفائها. الطريقة التي التحق بها «اللواء» بـ«الدولة» لا تقلّ أهمية في ملابساتها عن «المبايعة». فقد أوضحت مصادر ميدانية معارضة أن «لواء داوود العامل في ريف إدلب، أعلن عزمه على توجيه أرتال لإنقاذ مدينة حلب». الأمر الذي رحبت به باقي المجموعات المسلحة، لتتوجه «أرتال اللواء بدبّاباته، وأكثر من 130 آليّة» نحو معركة الإنقاذ المزعومة، لكنّ الأرتال انحرفت عن مسارها المفترض، وتوجهت شرقاً لتستقرّ في مدينة الرقّة، وليعلن اللواء «مبايعة دولة الخلافة». في خطوة هي الثانية من نوعها، حيث سبق له أن «بايع الدولة الإسلامية في العراق والشام»، ليكون احد أبرز تابعيها في مناطق نفوذه بريف إدلب، قبل أن يعود عن «البيعة» مطلع العام الحالي، إثر المعارك التي شنتها «الجبهة الإسلامية»، و«جبهة النصرة»، و«جيش المجاهدين» ضد «داعش» حينها. وفي ردّ سريع، سارع «جيش الشام الإسلامي» إلى إصدار بيان يُعلن فيه «فصل لواء داوود، لعدم التزامه ميثاق جيش الشام».
وأكد البيان أن جزءاً من «اللواء» لم ينشقّ، بل عاد إلى ريف إدلب، و«أعلن إنشاء لواء سيف الإسلام، بقيادة علي نوح قرعوش، والانضمام إلى جيش الشّام». وكان «جيش الشام» قد أُنشئ في شباط الماضي، بعد اتحاد كلّ من «لواء داوود، لواء سيوف الحق، لواء أنصار الله، لواء صقور الشرق، لواء الفقراء الى الله، المجلس الثوري العسكري في جسر الشغور، لواء فتية الاسلام، لواء اسود الغاب، ولواء نسور الإسلام».
«المحاصصة» لم تنجب رئيساً للائتلاف بعد
يسعى «الائتلاف» السوري المعارض الى التوصل الى صيغة توافقية لانتخاب رئيس جديد خلفاً لأحمد الجربا، وسط انقسامات حادة في صفوفه وتدخلات خارجية تعقد المهمة.وقال القيادي في «الائتلاف»، سمير نشار، إنّ «هناك ضغوطاً خارجية كبيرة تشارك فيها السعودية وقطر والولايات المتحدة في محاولة لإنضاج التسوية القائمة بالنسبة اليه على المحاصصة».
وأوضح أن «صيغة التوافق التي برزت قبل ايام تقوم على انتخاب عضوي الائتلاف هادي البحرة رئيساً، وخالد خوجة اميناً عاماً، وهما المنصبان الاساسيان في الهيئة السياسية». والبحرة الذي يحظى بتأييد احمد الجربا، محسوب على السعودية، بينما خالد خوجا محسوب على قطر ومدعوم من مصطفى الصباغ، رئيس كتلة المجالس المحلية في «الائتلاف». وقال النشار إن هذا التوافق هو عبارة عن «صفقة محاصصة بين ممثلين الرعاة القطريين والسعوديين (…)، وقد ادى الى ردة فعل رافضة لتهميش الدور السوري، والى طرح اسماء مرشحين آخرين بعيدين نسبياً عن التجاذبات الاقليمية مثل سالم المسلط وموفق النيربية ونصر الحريري». وأشار إلى «وجود مؤشرات سياسية على ضغط اميركي واضح» للتوصل الى توافق على رئيس جديد، مضيفاً ان «اتفاق المحاصصة قد ينجح بتأمين الاصوات المطلوبة للنجاح». واستبعد نشار إتمام العملية الانتخابية اليوم (أمس)، قائلاً: «الامور غير واضحة، والتداول لا يزال قائماً».
الأخبار
======================
مصدر عسكري: غالبية المناطق في حلب وريفها "باتت بعهدة الجيش السوري"
2014:07:09.08:34  
دمشق 8 يوليو 2014 /أكد مصدر عسكري سوري اليوم (الثلاثاء) أن غالبية المناطق في محافظة حلب شمال سوريا وريفها "باتت بعهدة الجيش السوري"، الذي يحرز تقدما في عملياته العسكرية في عدة محاور باتجاه إحكام الطوق عليها.
وقال المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، في اتصال هاتفي مع وكالة أنباء ((شينخوا)) بدمشق، ردا على سؤال حول نسبة المناطق التي يسيطر عليها الجيش السوري في حلب وريفها، إن " أغلب المناطق باتت بعهدة الجيش العربي السوري ".
وتابع " أن العمليات العسكرية مستمرة في عدة محاور في حلب وريفها باتجاه السيطرة وإحكام الطوق على حلب "، لافتا إلى " أن الجيش يتعامل مع البؤر الإرهابية الموجودة بحلب بعناية فائقة بغية الحفاظ على المواطنين ومنازلهم وتخفيف حجم الدمار ".
وكان لؤي الصافي الناطق باسم الائتلاف السوري المعارض قد اعترف بأن مدينة حلب باتت مطوقة بشكل كامل من الجيش السوري، مؤكدا أن الجيش يستعد لاقتحامها وأن الوضع العسكري بات حرجا للغاية، بحسب ما نقلت عنه قناة ((العالم)) الإيرانية.
إلى ذلك نقلت صحيفة ((الوطن)) القريبة من الحكومة السورية عن مصدر ميداني قوله إن الجيش العربي السوري " شل حركة الميليشيات المسلحة في ريف حلب الشمالي عبر توجيه ضربات محكمة لتجمعاتهم وخطوط إمدادهم ".
وأكد أن "لدى الجيش السوري بنك أهداف قيّم يجري تحديث معلوماته التي تتعدد مصادرها بشكل مستمر ويشمل مراكز ومسارات تنقل الكتائب والألوية مع قياداتهم وطرق إمدادهم بالسلاح عبر تركيا عدا عن مستودعات الذخيرة التي يتم تدميرها بضربات جوية لا تستثني أي منطقة ما دامت داخل الأراضي السورية ".
وتتناقل أوساط الميليشيات أن أكثر ما بات يقلق مسلحي الريف الشمالي رصدهم من الجيش السوري على مدار الساعة وفي جميع قراهم وبلداتهم التي تشكل مركز ثقل لهم بعدما تمكن سلاح الجو والمدفعية من دك مراكز تجمعاتهم واجتماعاتهم وقتل قادة كبار منهم ظنوا أن هربهم من ساحات المعارك والجبهات يبقيهم بمنأى عن عملياته.
وكان الجيش السوري أعلن يوم 4 يوليو الجاري عن السيطرة على المدينة الصناعية في ريف حلب الشمالي الشرقي بالكامل بعد اشتباكات استمرت عدة أيام مع مقاتلي المعارضة.
ويعد الريف الشمالي الشرقي والغربي في حلب من أهم معاقل مقاتلي المعارضة المسلحة لقربها من الحدود التركية، وسهولة التنقل وإدخال السلاح والمقاتلين إلى داخل الأراضي السورية.
ويعمل الجيش السوري على قطع طرق الإمداد لمقاتلي المعارضة المسلحة ومحاصرتهم بغية إجبارهم على الانسحاب دون قتال إن أمكن، إذ تمكن في يونيو الماضي من السيطرة على مدينة يبرود بريف دمشق الاستراتيجية القريبة من الحدود اللبنانية.
======================
حصري لأخبار الآن: أسباب سقوط المدينة الصناعية في حلب بيد قوات الأسد
أخبار الآن | حلب - سوريا - (أيمن محمد)
يتساءل نشطاء ووسائل إعلام الثورة كيف سقطت المدينة الصناعية في حلب في يد قوات النظام دون إطلاق الأخيرة أي طلقة ودونما مواجهات عسكرية مع الثوار.
القائد العسكري في غرفة عملية أهل الشام "أبو مريم" حملّ غرفة العمليات مسؤولية سقوط المدينة الصناعية، ومعيداً سقوطها إلى نقص السلاح النوعي واقتصاره على السلاح الخفيف والمتوسط والأسلحة "محلية الصنع"، مشيراً إلى شح الدعم في الفترة التي سبقت السيطرة على التلال المحيطة بالمدينة الصناعية وأثناء تقدم النظام وميليشياته إلى المدينة الصناعية، وتواطئ من قبل فصيل داعش مع قوات النظام وميليشياته من خلال السماح لقواته بالتقدم إلى قرى "شامر، والطعانة، والمقلبة"، ومنها إلى المدينة الصناعية.
وقال القائد العسكري في لقاء مع "شبكة شام الإخبارية" المعارضة: "هذه المعركة التي تدور اليوم في حلب هي معركة بين طرفين غير متوازنين، بين ميليشيات وقوات تدعمها دول، وتقدم السلاح والدعم لها، وبين ثوار أتوا نصرة لأهلهم ولشعبهم الذي اضطهد على مدى عشرات السنين، ولا يمتلكون من السلاح إلا ما خف منه، ولا من الخبرات العسكرية إلا ما قد تناولوه خلال السنوات الثلاث.
وأضاف: "المدينة الصناعية هي منطقة استراتيجية في حلب سيطر عليها النظام، دون أن يطلق طلقة واحدة، ودون أن يكون فيها أية مقاومة، بعد قصف محيطها بكافة أنواع السلاح من قصف بري وغطاء جوي". وأردف بالقول: "كانت هذه المدينة قبل أن يتمكن النظام دخولها محصنة بعض الشيء، ولم يكن فيها من السلاح إلا القليل، أو من السلاح الثقيل المصنع محليا، وهذ الأسلحة لا تساوي عند النظام شيئاً أمام أسلحة النظام من هاون وصواريخ وطائرات وبراميل متفجرة"، مشيراً إلى أن تحصينات الثوار كانت بدائية شعبية وقدموا كل ما يملكون لحماية المدينة.
ورداً على سؤال كيف تسللت قوات النظام على تلك المنطقة بالرغم من عدم إطلاقه أي طلقة، يجيب القائد العسكري أبو مريم أحد قيادي لواء التوحيد: "بعد سيطرته على التلال المحيطة بالمدينة الصناعية، عبر استخدام الأسلحة الثقيلة، أهمها الشيخ يوسف، والزرزور، والشيخ زيات، والطعانة -الدفاع الجوي سابقاً-، جعلها ترسانة عسكرية قوية فيها كل أنواع الأسلحة لقصف نقاط تمركز الثوار والتقدم نحوها، ثم قام بالتسلل إلى القرى المحيطة بالمدينة الصناعية التي تمتد على مساحة كبيرة، منها -الشيخ زيات، والمقبلة، والرحمانية".. مؤكداً أن النظام استطاع دخول هذه القرى بالتعاون مع فصيل داعش، حيث تسلل من تلة الطعانة إلى تلة شامر الواقعة تحت سيطرة داعش، الذي مهد له الطريق ولم يطلق عليه أية طلقة، مشيراً إلى أن قوات النظام تسللت عبر الأراضي الواقعة تحت سيطرة داعش إلى قرية الرحمانية ومنها إلى قرية المقبلة، من أجل حصار المدينة الصناعية.
وأضاف: "تمكن الثوار من محاصرة تلك العصابة، في قريتي الرحمانية والمقلبة، التي عاثوا فيها فسادا وقاموا فيها بأسر العائلات في مدرسة وتعذيبهم، مما داعنا إلى تخليص أهلنا في الرحمانية، وسيطرنا على الرحمانية، وسيطرنا كذلك على المقبلة، وأخرجنا النساء والأطفال والشيوخ من تلك القرية". وأردف القائد العسكري: "وفي يوم الثلاثاء الثلاثين من الشهر السادس، كانت الذخائر عند الثوار قليلة، والسلاح خفيفاً وبعض الرشاشات الثقيلة، مقابل مواجهة أكبر ترسانة عسكرية في هذه المنطقة لقوات النظام".
ونوه إلى أن قوات النظام لم تدخل إلى المدينة الصناعية إلا بعد نفاذ الذخيرة لدى الثوار، وانسحاب عدد من الفصائل بهدف ترتيب صفوفهم واستعادة السيطرة على المدينة الصناعية الثالثة. وأضاف: "قدم الثوار نداءات للفصائل العسكرية، مطالبين بجلب المؤازرات، إلا أن تلك الفصائل تأخرت في إرسال التعزيزات والمؤازرات مما اضطر الثوار إلى الانسحاب الثوار من كامل المدينة الصناعية".
وقال القيادي في لواء التوحيد: "حاولنا بعدها بالتقدم نحو قرية المقلبة ولكن عدم امتلاك السلاح النوعي كان سبباً لترجع الثوار، مؤكداً أنه في الآوانة الأخيرة كان هناك شحاً في الذخير النوعية، من مضادات وغيرها دون معرفة السبب. وحملّ القيادي الغرفة المشتركة لعمليات أهل الشام المسؤولية كاملة وراء سقوط المدينة الصناعية، بسبب نقص الذخائر مما اضطر لانسحاب الثوار.
ورداً على سؤال، هل تم الانسحاب دون قتال، قال "أبو مريم": "الانسحاب تم على مراحل وتدريجياَ، وتم هذه الانسحاب دون إطلاق أي طلقة على العدو بسبب نقص الذخائر"، مشيراً إلى أن انسحاب الفصيل المرابط على باقي الفصائل ودفعها للانسحاب. وأنهى القيادي حواره لأخبار الآن بالقول: "لا تقلقوا يا أهل حلب، فالثوار يقدمون كل ما عندهم من أجل سد الثغور لمنع حصار حلب، مطالباً بتعيير القادة الميدانيين، وإعادة ترتيب صفوف الثوار لاسترجاع ما خسروه في حلب.
وباتت قوات النظام على بعد بضعة كيلو مترات على أكبر الثكنات العسكرية الواقعة تحت سيطرة الثوار "مدرسة المشاة"، في وقت يعاني منه الثوار على الأرض من غياب الدعم المادي والعسكري لمواجهة أرتال النظام من شبيحة وعناصر وميليشيات شيعية عن حلب ومنع قوات النظام من حصارها.
======================
ثمانية فصائل معارضة تشكل قوة تدخل سريع لإنقاذ حلب السورية
July 09, 2014 10:53 AM
 انقرة 9 يوليو/ح د - برنامال/-- أعلنت ثمانية فصائل مسلحة معارضة عن تشكيل قوة تدخل سريع بهدف إنقاذ جبهات محافظة حلب شمالي سوريا من هجمات قوات النظام وتنظيم “الدولة الإسلامية”.
وتضمن البيان المشترك الذي وقع عليه ممثلون عن تلك الفصائل، ووصل مراسل (الأناضول) نسخة منه الثلاثاء، “نظراً للأهمية الكبرى لإنقاذ جبهات حلب من هجمات النظام وتنظيم داعش، فقد قررنا تشكيل قوة تدخل سريع من الفصائل الموقعة يقودها عسكريون أكفاء مهمتها الأولى إنقاذ حلب”.
ولفت البيان إلى أن قيادة القوة المقرر تشكليها ستكون مستقلة في قرارها العسكري، مشيراً إلى أن قوام هذه القوة يبلغ 600 مقاتل بشكل مبدئي”.
وبحسب البيان فإن الفصائل الموقعة عليه هي (حركة حازم، جبهة النصرة، جبهة ثوار سوريا، لواء فرسان الحق، الفرقة 13، الفرقة 101، لواء جبهة ثوار سراقب، صقور الشام).
ويأتي تشكيل القوة الجديدة بعد تقدم ملحوظ لقوات النظام وتنظيم “الدولة الإسلامية” شهدته محافظة حلب خلال الأسبوع الماضي، وسيطرتهما على مناطق كانت تسيطر عليها قوات
======================
في حلب السورية... تكرم الثورة أو تهان !
إسماعيل دبارة
تنادت كتائب المعارضة السورية وتوحدت من أجل منع وقوع مدينة حلب الاستراتيجية في قبضة النظام السوري مجددًا. وتبدو حلب، أو ما تبقى منها، عنوانًا لـ"أم المعارك" في الثورة السورية التي شهدت خلال الأسابيع الأخيرة انتكاسة ملحوظة.
إسماعيل دبارة: تبدو حلب السورية على موعد مع معركة مصيرية خلال الساعات القادمة، إذ حشد النظام قواته على مشارفها بعد أن طوقها من كافة الجوانب، استعدادًا لإقتحامها واستعادتها من المعارضة، فيما أعلن الثوار النفير العام وشكلوا قيادة موحدة لإدارة المعركة التي قد تحدد مصير الثورة السورية برمتها.
أهمية استراتيجية
تحتل مدينة حلب السورية أهمية استراتيجية، فهي ثاني أكبر مدن البلاد بعد دمشق، وتعد العاصمة الاقتصادية لسوريا، أو بالأحرى، كانت تعدّ العاصمة الاقتصادية، نظراً للتدمير الذي طالها وقضى على مصانعها وأسواقها وأحيائها وتجارتها المزدهرة، وهي أيضاً مدينة متاخمة للحدود مع تركيا التي تتهمها السلطات السورية بدعم وإيواء مسلحي المعارضة.
ويرى مراقبون أن ثمة عوامل عديدة أدت إلى تغيير الواقع الميداني في مدينة حلب، وشجعت الجيش السوري على التأهب لإعادة السيطرة على المدينة وريفها بعدما استعاد السيطرة على مناطق استراتيجية في المحافظة.
ولعل العامل الأول يتمثل في الصراعات التي اشتعلت بين فصائل المعارضة السورية، والمعركة التي خاضتها المعارضة المسلحة ضد تنظيم "داعش" المتطرّف، ما أضعف قدرة الثوار على المواجهة وإدارة المناطق المحررة.
وبعد سقوط حمص من جديد في قبضة النظام، تشجعت قواته لمواصلة المشوار نحو حلب، ومناطق أخرى ظلت لأكثر من عامين خارج سيطرة الأسد.
ويأتي تقدم الجيش السوري في حلب بعد مرور أسابيع على إخماد جبهة الساحل، معقل الرئيس السوري بشار الأسد، والذي تحقق، وفق تقارير إعلامية، إثر اتفاق بين إيران وتركيا قضى بتوقف تركيا عن دعم تلك الجبهة في مقابل توقف دمشق عن دعمها لحزب العمال الكردستاني التركي الذي يسعى لانتزاع حقوق الأكراد في تركيا.
ويقول متابعون إن الأزمة العراقية كذلك، ساهمت بشدة في العمل على إعادة ترتيب المشهد العسكري والميداني في سوريا لصالح نظام الأسد، ففي ظل انهماك تنظيم داعش بالمعارك الجارية هناك، وجد الجيش السوري فرصة مؤاتية كي يبسط سيطرته على حلب التي تعد منفذًا رئيسًا نحو مناطق في شرق وشمال شرق سوريا، وهي تمثل المسرح الرئيس لأنشطة المعارضة بعدما خسرت مناطق في حمص وريفها وفي الساحل وفي ريف دمشق.
مدينة متمردة
حلب التي تستعد لتحديد مصيرها خلال ساعات، تبدو أكثر المدن السورية تمردًا. فقد دبر أهلها أول انقلابين في سوريا الحديثة: انقلاب العقيد حسني الزعيم في (نيسان 1949)، وانقلاب العقيد سامي الحناوي بعده بأربعة أشهر، وقد أدراك الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد هذا الأمر جيدًا، وأراد أن يحصن حكمه من دوامة الانقلابات التي اجتاحت البلاد قبل استيلائه على السلطة في الثورة التصحيحية (عام 1970)؛ ممَّا جعله يعي بسرعة الدرس ألا وهو "وجوب السيطرة على حلب".
سعى الأسد الأب، ومن بعده الابن، إلى كسب تأييد شريحتين مهمتين في حلب، تشكلان مفصل الحياة فيها، وهما: طبقة تجار حلب، والسلطة الدينية السنية في المدينة.
ولذلك شكل النظام السوري تحالفات مع الفصيل الأول وأغرى الفصيل الثاني؛ مما أدى إلى تهدئة المدينة بنجاح لفترة من الزمن. ما عدا بعض الاضطرابات في الثمانينات، وسرعان ما أعادها إلى حدٍ ما إلى سابق عهدها.
وفي 19 يوليو 2012، بدأت معركة حلب كفيصل في مسار الثورة السورية، وتمكن الثوار بعد أسابيع من القتال الضاري من تحريرها وطرد قوات النظام والشبيحة منها.
المعارضة تتوحّد
أصدرت مجموعة من فصائل المعارضة المسلحة في الشمال السوري بيانًا موحدًا ينص على تشكيل قوة عسكرية موحدة بقيادة عسكرية موحدة لإنقاذ مدينة حلب.
وقال بيان لعدد من الفصائل المعارضة في سوريا إن تشكيل تلك القوة يأتي بالنظر لأهمية حلب الكبرى ولإنقاذ جبهاتها من هجمات النظام السوري وتنظيم الدولة الإسلامية.
وأوضح ذات البيان أنه ستشكل قوة تدخل سريع من الفصائل يقودها عسكريون أكفاء مهمتها الأولى إنقاذ حلب.
وحسب البيان، فإن هذه القوة مستقلة في قرارها العسكري وقوامها 600 مقاتل مبدئيًا. وتضم تلك القوة فصائل حركة حزم وجبهة ثوار سوريا والمجلس العسكري الفرقة ١٠١ والفرقة ١٣ ولواء فرسان الحق وصقور الشام وجبهة النصرة وفيلق الشام وجبهة ثوار سراقب.
تعزيزات من الجانبين
أرسل النظام السوري، وكذلك المعارضة، تعزيزات الى حلب حيث يرتسم هجوم للجيش على الاحياء التي تسيطر عليها المعارضة.
وارسل النظام وحدات من الكوماندوس مدعومة من مقاتلين من حزب الله الشيعي اللبناني، حسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
واعلن مدير المرصد رامي عبد الرحمن لـ"فرانس برس" عن "وصول تعزيزات عسكرية من مقاتلي الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية إلى محيط المدينة الصناعية وقرية الشيخ نجار في مدخل حلب الشمالي الشرقي".
واوضح أن ذلك تزامن مع "وصول تعزيزات من قوات المهام الخاصة في الحرس الجمهوري ومن عناصر حزب الله اللبناني إلى حلب في محاولة منهم للسيطرة على مخيم حندرات وتطويق مدينة حلب قاطعة بذلك خطوط الإمداد عن الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية في أحياء حلب الشمالية والشرقية".
واشار المرصد الى أن "الدولة الإسلامية هي الوحيدة القادرة على قطع خطوط إمدادات قوات النظام من مطار النيرب العسكري وصولاً إلى المدينة الصناعية والمدخل الشمالي الشرقي لمدينة حلب".
وعزا هذا الامر الى "تمركز تنظيم الدولة الإسلامية في قريتي شامر ومران، عند مدخل حلب الشمالي الشرقي، وسيطرتهم ورصدهم نارياً لخطوط إمداد قوات النظام".
وكان الائتلاف السوري المعارض اعلن الاثنين أن مدينة حلب في شمال سوريا باتت مطوقة، مشيرًا الى استعدادات قوات النظام لاقتحامها.
عزلة المعارضة
في غضون ذلك، أكد المتحدث باسم الائتلاف السوري المعارض لؤي الصافي، توقفاً شبه كامل للمساعدات، التي كانت تصل لفصائل المعارضة من الدول الداعمة لها، مشيرًا إلى أن ذلك يتزامن مع عودة مسلحي "داعش" من العراق، وهم مدججون بالذخيرة التي اغتنموها من الجيش العراقي الذي سلحته القوات الأميركية.
وتحدث الصافي، خلال مؤتمر صحافي عقده الاثنين في إسطنبول، عن الأوضاع الصعبة التي تشهدها مدينة حلب في مواجهة قوات النظام من جهة وتنظيم داعش من جهة أخرى، قائلاً إن الائتلاف السوري استدعى رئيس هيئة الأركان "عبد الإله البشير" للتباحث معه حول آخر المستجدات على الأرض في حلب.
وقال الناطق الرسمي باسم الائتلاف إن الوضع العسكري حرج للغاية، وعزا صافي تراجع مقاتلي المعارضة في عدد من المناطق السورية، إلى عدم جدية المجتمع الدولي في دعم المعارضة، مؤكدًا أن حلب باتت شبه مطوقة.
في السياق ذاته، طالب المعارض جلال الدين الخانجي المجتمع الدولي بتقديم السلاح للمعارضة لتمكينها من مواجهة النظام وداعش الذي سيطر على مناطق واسعة في دير الزور شرقي سوريا.
وحذر الخانجي من أن النظام يوشك على السيطرة على طريق حندرات (الذي يعرف بأنه طريق الموت)، إذ إن ثمانية كيلومترات فقط من هذا الطريق بقيت خارج سيطرة النظام، مؤكدًا أن حلب ستحاصر بالكامل في حال سقوط هذا الطريق.
======================
النظام السوري والمعارضة يرسلان تعزيزات الى حلب
feedAdmin منذ 7 ساعات msn فى أخبار الشرق الأوسط 59 زيارة 0
 النظام السوري والمعارضة يرسلان تعزيزات الى حلب
اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان الثلاثاء ان النظام السوري وكذلك المعارضة ارسلا تعزيزات الى منطقة حلب (شمال) حيث يرتسم هجوم للجيش على الاحياء التي تسيطر عليها المعارضة.
وارسل النظام وحدات من الكوماندوس مدعومة من مقاتلين من حزب الله الشيعي اللبناني، حسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
واعلن مدير المرصد رامي عبد الرحمن عن 'وصول تعزيزات عسكرية من مقاتلي الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية إلى محيط المدينة الصناعية وقرية الشيخ نجار في مدخل حلب الشمالي الشرقي'.
واوضح ان ذلك تزامن مع 'وصول تعزيزات من قوات المهام الخاصة في الحرس الجمهوري ومن عناصر حزب الله اللبناني إلى حلب في محاولة منهم للسيطرة على مخيم حندرات وتطويق مدينة حلب قاطعة بذلك خطوط الإمداد عن الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية في أحياء حلب الشمالية والشرقية'.
واشار المرصد الى ان 'الدولة الإسلامية هي الوحيدة القادرة على قطع خطوط إمدادات قوات النظام من مطار النيرب العسكري وصولاً إلى المدينة الصناعية والمدخل الشمالي الشرقي لمدينة حلب'.
وعزا هذا الامر الى 'تمركز تنظيم الدولة الإسلامية في قريتي شامر ومران، عند مدخل حلب الشمالي الشرقي، وسيطرتهم ورصدهم نارياً لخطوط إمداد قوات النظام'.
وكان الائتلاف السوري المعارض اعلن الاثنين ان مدينة حلب في شمال سوريا باتت مطوقة، مشيرا الى استعدادات قوات النظام لاقتحامها.