الرئيسة \  ملفات المركز  \  تطورات الاوضاع في يبرود وحمص 9/3/2014

تطورات الاوضاع في يبرود وحمص 9/3/2014

10.03.2014
Admin


عناوين الملف
1.     الجيش السوري يقترب من طرد المسلحين من كامل ريف حمص الغربي
2.     هزيمة الأصوليين بالزارة وقلعة الحصن ستنعكس سلبا على مواقعهم في الشمال والمناطق الحدودية
3.     طيران نظام الأسد يقصف مدينة يبرود بالبراميل المتفجرة
4.     قوات الأسد تستعيد بلدة بحمص.. وقصف يبرود بالبراميل متفجرة
5.     النظام يتقدم بريف حمص والمعارضة تتهمه بارتكاب مجزرة
6.     الجيش السوري يحكم سيطرته على بلدة بريف حمص
7.     عشر غارات جوية على يبرود خلال ساعتين والقوات النظامية تسيطر على بلدة الزارة في ريف حمص
8.     مصادر سورية: قوات «الأسد» تسيطر على قرية «الزارة» في ريف حمص
9.     النظام السوري يحاصر المعارضة قرب حدود لبنان
10.   الائتلاف الوطني السوري يرسل الذخيرة والأموال الى القلمون
11.   الجيش السوري يؤكد سيطرته على الزارة لفتح طريق دمشق الساحل والاعضاء المنسحبون يعودون الى صفوف "الائتلاف الوطني"
12.   قيادة الجيش : النجاح الذي حققته قواتنا المسلحة في الزارة يكتسب أهميته من الموقع الجغرافي للبلدة
13.   اخبار سوريا: اليوم ..انباء عن مقتل قادة للنظام وحزب الله بمعارك يبرود ومورك
14.   المعارضة السورية لـ"الشرق الأوسط": راهبات معلولا موجودات في منطقة آمنة في القلمون
15.   الجيش النظامي يمنع كتائب معارضة من أسر عناصر حزب الله في يبرود بريف دمشق
 
الجيش السوري يقترب من طرد المسلحين من كامل ريف حمص الغربي
نشر بتاريخ: اليوم
حمص/أحكم الجيش السوري سيطرته على بلدتي الزارة والحصرجية في الريف الغربي لحمص، وتمكن من قتل عدد كبير من المسلحين وأسر عدد آخر، فيما سلم عشرات آخرون انفسهم للجيش السوري الذي تابعت وحداته تقدمها باتجاه بلدة الحصن.
القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية أوضحت أن هذا النجاح يكتسب أهميته من الموقع الجغرافي الذي تتمتع به بلدة الزارة، كونها تشرف على الطريق الدولي الذي يربط بين المنطقتين الوسطى والساحلية فضلا عن اتخاذها ممرا رئيسيا للمجموعات الإرهابية القادمة من الأراضي اللبنانية إلى المناطق المجاورة لتنفيذ عملياتها الإجرامية، بحسب بيان القيادة العامة.
وفي ريف دمشق أوقعت وحدات من الجيش أعددا من مسلحي "جبهة النصرة" ومما يسمى "الجبهة الإسلامية" و"كتيبة أحفاد الصحابة" قتلى ومصابين بينهم لبنانيون وفلسطينيون في يبرود ومحيطها وبعض القرى والبلدات، ودمرت أوكارا بما فيها من أسلحة وذخيرة وفككت العديد من العبوات الناسفة، بحسب وكالة الأنباء السورية.
المصدر: قناة "المنــار" اللبنانية
====================
هزيمة الأصوليين بالزارة وقلعة الحصن ستنعكس سلبا على مواقعهم في الشمال والمناطق الحدودية
الاوسط
هزيمة الأصوليين في الزارة وقلعة الحصن في سوريا ستنعكس سلبا على مواقعهم في الشمال والمناطق الحدوديةجهاد نافع
كان لافتا ما ورد على بعض مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لقوى اصولية من نداءات لنصرة المسلحين في قلعة الحصن والزارة السوريتين، كان لافتا النداء الموجه الى الشماليين وخاصة ابناء عكار حتى ان البعض لم يخف اعتقاده بأن هزيمة الزارة وقلعة الحصن ستنعكس سلبا على خسارة مواقعه في الشمال وفي المناطق الحدودية العكارية.
هذه القوى كانت واضحة في ربط احداث ريف تلكلخ بمناطق الحدود في عكار التي شكلت حديقة خلفية داعمة للامارة السلفية المعلنة في قلعة الحصن والزارة، وكانت من اهم الروافد بالعناصر المقاتلة وبالسلاح والتموين على مختلف اشكاله. وقد حاولت مجموعات عديدة في الاسابيع الاخيرة تنفيذ عمليات التفاف بالتسلل الى الداخل الاراضي السورية لكنها باءت بالفشل نتيجة التدابير الامنية عالية الدقة على طرفي الحدود اللبنانية السورية وكانت محاولات ارباك الجيش السوري والضغط عليه لفك حصاره محاولات يائسة تعكس مآل الاوضاع التي وصلت اليه المجموعات في الزارة وقلعة الحصن.
يوم امس وعلى مدار ساعات كان صدى المعارك يتردد في القرى العكارية الحدودية وكان ينبئ بمعارك الحسم التي تجري في البلدتين المذكورتين اللتين شكلتا عامل جذب لمقاتلين شماليين خاصة من طرابلس وعكار لان اميرهم ابن التبانة ابو سليمان المهاجر وقائدهم الميداني ابو حسين ايضا من طرابلس. ومعظم العناصر المقاتلة من قرى شمالية، من احياء طرابلس ومن عكار والمنية والضنية.
وكانت هذه العناصر تتنقل ذهابا وايابا عبر معابر وعرة في المنطقة الحدودية الشمالية، يسلكون مسالك التهريب التي لا يعرفها الا عتاة المهربين.
المعارك العنيفة التي دارت يوم امس انتهت ظهرا بدخول الجيش السوري بلدة الزارة والقضاء على مقرات المسلحين تبريرها وتدمير تحصيناتهم وانهاء هذه البؤرة الامنية التي كانت تشكل الجبهة الامامية لقلعة الحصن.
قتل من قتل من المسلحين حسب مصادر مطلعة واعتقل من اعتقل وتمكن البعض من الفرار واللجوء الى قلعة الحصن، حيث ستكون الهدف الثاني والاخير للجيش السوري الذي حقق سيطرة كاملة على محيط الحصن والقلعة والمزارع كافة مع التلال.
وتقول المصادر ان مسألة حسم المعركة في الحصن هي مسألة ساعات بعد انهيار كل الدفاعات والتحصينات، وتشير المصادر الى ان حسم المعركة في ريف تلكلخ وضبط الحدود والمعارك سيشكل انجازا نوعيا في الازمة السورية يضع حدا لبؤر امنية في مساحة جغرافية واسعة تمتد من ريف حمص وصولا الى بانياس وتنهي مآسي عديدة ارتكبتها المجموعات المسلحة في قلعة الحصن من عمليات خطف وقتل وذبح جرى تنفيذها في محيط القلعة من قرى وادي النصارى وشكلت رعبا لاهالي الوادي الذين كانوا يعيشون في امان واستقرار. كما ان وضع حد لهذه البؤر سينعكس ايجابا على المنطقة الحدودية العكارية ويصبح من شبه المستحيل ان تنفذ مجموعات مسلحة عمليات تسلل او عمليات عسكرية من خلال تلك المعابر او من تلال القرى العكارية التي اعتبرت انها مصادر اساسية لدعم منطقة الزارة والحصن.
مصادر اسلامية اعتبرت ان سيطرة الجيش السوري على الزارة هي نكسة لمشروع الامارة الاسلامية التي حلم قادتها في قلعة الحصن بالامتداد باتجاهين نحو شمال لبنان من جهة ونحو حمص من جهة ثانية لاستعادة المدينة بعد تطهير معظم احيائها.
ولفتت المصادر الاسلامية الى ان المجموعات المسلحة في الاراضي اللبنانية الحدودية باتت اليوم تضرب اخماسها باسداسها وهي تدرك ان خسارة الزارة وبعد ساعات قلعة الحصن ستشكل ضربة نوعية لها اضافة الى ما يحققه الجيش السوري من سيطرة تامة على المنطقة الحدودية في البقاع الشمالي بعد سيطرته على مزارع ريما وتشديد الحصار على يبرود وبذلك تكون الحدود الشمالية والشرقية قد اصبحت تحت السيطرة التامة. لكن تتخوف مصادر من ارتدادات لهذه الانتصارات على الساحة اللبنانية مما يقتضي رفع درجة الحذر والوعي لدى الجيش اللبناني والاجهزة اللبنانية.
وتعتقد مصادر اسلامية انه لا يمكن للفكر المتطرف التكفيري ان يجد له موئلا حين تنشط المرجعيات الاسلامية المعتدلة التي تعيد الصورة المشرقة للدين الاسلامي الحنيف.
الديار
====================
طيران نظام الأسد يقصف مدينة يبرود بالبراميل المتفجرة
اخبار الان
 سوريا، 9 مارس 2014، وكالات -
أفاد نشطاء بأن طائرات نظام الأسد أسقطت براميل متفجرة على مدينة يبرود ما أسفر عن مقتل مدنيين، وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ستة عشر مدنيا وأربعة عشر مقاتلا لقوا حتفهم في الغارات.
وتحاول القوات الموالية للأسد منذ أسابيع السيطرة على يبرود، التي تطل على طريق مهم وتستخدمه المعارضة كمحور تهريب لجلب أسلحة ومقاتلين من شرق لبنان، وتعتمد قوات الأسد بدرجة كبيرة على البراميل المتفجرة، ذات التدمير الهائل لكن غير الدقيقة، والتي أودت بحياة مئات المدنيين
ويقول نشطاء إنها تستخدم على ما يبدو لإخلاء مناطق تخضع لسيطرة المعارضة من السكان قبل أي تقدم وقال عامر إن القنابل ربما تسببت في قتل مدنيين في يبرود أقل عددا من مناطق أخرى لأن معظم السكان فروا عبر الحدود إلى لبنان
وفر 13400 سوريا على الأقل إلى مدينة عرسال اللبنانية القريبة منذ بدء الصراع، وفقا لتقدير أصدرته الأمم المتحدة يوم السابع والعشرين من فبراير / شباط
وقال عامر ليس لدينا ضغوط من المدنيين علينا الثوار) من أجل الانسحاب لدينا منطقة حرب، بإمكانهم قصف كل ما يريدون في الوقت نفسه، أكد الائتلاف الوطني السوري المعارض، المدعوم من الغرب، اليوم السبت تعيين قائد جديد للجيش السوري الحر بعد رفض القائد العسكري السابق التنحي عن منصبه
وشدد البيان على أنه رغم بعض الالتباس، فإن العميد الركن عبد الإله البشير هو الرئيس الجديد لهيئة الأركان، ليحل محل اللواء سليم إدريس، الذي رفض علنا التنحي عن منصبه
وقال البيان إنه كان بعض الالتباس فيما يتعلق بالإجراءات التي اتخذها المجلس، ولذا فإنه يكرر التالي، أولا التنفيذ الكامل لقرار المجلس العسكري في إقالة اللواء سليم إدريس وتعيين العميد الركن عبد الإله البشير وصدر البيان يوم الجمعة لكنه نشر اليوم السبت
وكان المجلس العسكري قد أعلن تعيين البشير في السابع عشر من فبراير / شباط الماضي ولكن بعد يومين رفض إدريس القرار، ما تسبب في إحراج بالغ للتحالف المدعوم من الغرب
وبعد ذلك قام إدريس، جنبا إلى جنب 12 من كبار قادة الثوار بقطع العلاقات مع المعارضة السياسية في المنفى، ما تسبب في مزيد من التفتت والانقسام في حركة التمرد التي تعاني بالفعل من التشرذم
وألقى زملاء إدريس باللوم عليه لتراجع نفوذ الجيش السوري الحر المدعوم من التحالف، بينما تنامت قوة الفصائل الإسلامية المسلحة في البلاد
====================
قوات الأسد تستعيد بلدة بحمص.. وقصف يبرود بالبراميل متفجرة
الوطن العربي
بيروت - دمشق - وكالات - الأحد, 09 مارس 2014
أعلن التلفزيون الرسمي السوري، أمس السبت، سيطرة القوات الحكومية على بلدة الزارة في ريف حمص الغربي بعد معارك مع مقاتلي المعارضة، في وقت تشهد مدينة يبرود بريف دمشق قصفا "عنيفا" بالبراميل المتفجرة.
واستمر القتال لأسابيع حول بلدة الزارة، التي تعتبر أحد آخر معقلين للمعارضة على جانب الحدود اللبنانية والمؤدية إلى مدينة حمص، والمعقل الآخر هو قرية الحصن القريبة منها.
وقال ناشط يدعى سامي الحمصي إن بلدة الزارة هي أحد آخر معقلين للمعارضة على جانب الحدود اللبنانية والمؤدية إلى مدينة حمص، والمعقل الآخر هو قرية الحصن القريبة.
وقال الحمصي "بدون الحصن والزارة، سيكون ذلك نهاية للثورة في غرب حمص." وأضاف أنهما "المنطقتان الوحيدتان للمعارضة هناك."
في هذه الأثناء، قال ناشطون إن طائرات حكومية سورية أسقطت "براميل متفجرة"  على مدينة يبرود التي تخضع لسيطرة المعارضة غربي سوريا ما أسفر عن مقتل مدنيين.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ستة عشر مدنيا وأربعة عشر مقاتلا لقوا حتفهم في الغارات التي وقعت الجمعة.
وتحاول القوات الموالية للرئيس بشار الأسد منذ أسابيع السيطرة على يبرود، التي تطل على طريق مهم وتستخدمه المعارضة كطريق إمداد من لبنان.
====================
النظام يتقدم بريف حمص والمعارضة تتهمه بارتكاب مجزرة
الجزيرة
أعلنت قوات النظام السوري سيطرتها على بلدة الزارة الإستراتيجية بريف حمص الغربي، في حين اتهمها ناشطون بارتكاب مجزرة بحق العشرات من سكان البلدة لدى اقتحامها، في حين قصفت قوات الرئيس بشار الأسد مناطق بحمص وحماة وإدلب مع استمرار الاشتباكات العنيفة في يبرود بريف دمشق.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القوات النظامية فرضت سيطرتها على الزارة بريف تلكخ في حمص أمس السبت بعد قتال شرس بين تلك القوات النظامية وقوات المعارضة، وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بأن القوات قتلت وأسرت أعدادا كبيرة ممن وصفتهم بالإرهابيين.
وحسب القيادة العامة للجيش تعطي قوات النظام سيطرة على الطريق الدولي الذي يربط بين المنطقتين الوسطى والساحلية، في البلدة التي قالت إنها كانت معبرا رئيسيا "للمجموعات الإرهابية" القادمة من الأراضي اللبنانية.
في المقابل أفادت شبكة سوريا مباشر بأن قوات النظام ارتكبت ما وصفتها بالمجزرة بحق عشرات من أهالي بلدة الزارة عند اقتحامها.
وكان اتحاد تنسيقيات الثورة قالت إن قوات النظام قتلت أكثر من 20 شخصا بعد اقتحامها قرية الزارة بريف حمص.
وقد أدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية المجزرة التي ارتكبتها قوات الأسد مدعومة بمليشيا حزب الله اللبنانية في بلدة الزارة بريف حمص، مؤكدا أن "نظام الأسد قد أضاف اليوم جريمة جديدة إلى جرائمه في الزارة".
وحمل الائتلاف في بيان له السبت المجتمع الدولي مسؤولية تقاعسه في حماية المدنيين، رغم تحذيرات الائتلاف من وقوع المجزرة، معتبرا أن نظام الأسد “يستغل التلكؤ والتسويف على الصعيد الدولي من أجل الاستمرار في قتل المدنيين وتهجيرهم من مختلف بلدات ومدن سورية".
وجاءت سيطرة قوات الأسد على الزارة وسط قصف تشنه هذه القوات على مناطق متفرقة بالريف الحمصي منذ ساعات صباح أمس، وأفادت مسار برس بمقتل طفلة جراء قصف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة حي القصور بحمص، كما سقط جرحى في قصف على مدينة تبليسة.
وحسب شبكة شام، شمل القصف أماكن أثرية في مدينة تدمر الواقعة في ريف حمص الشرقي، وبثت الشبكة صورا تظهر تصاعد الدخان من منطقة الأعمدة الرومانية في تدمر.
وفي حماة استهدف قصف مدفعي وصاروخي من المطار العسكري قرى وبلدات ريف حماة الشمالي.
كما دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام في الحي الجنوبي لمورك بريف حماة، وأفادت المؤسسة الإعلامية بحماة بأن الجيش الحر دمر دبابة للنظام وأسر خمسة عناصر للنظام قرب مورك بريف حماة لدى محاولة القوات النظامية السيطرة على مورك.
معارك يبرود
في منحى آخر، أفاد ناشطون بأن معارك عنيفة تدور بين قوات المعارضة المسلحة والقوات النظامية في مزارع ريما ومناطق مختلفة في يبرود بريف دمشق، أسفرت عن مقتل عدد من جنود النظام وقادة بقوات حزب الله اللبناني.
وأضاف الناشطون أن قوات النظام تحاول السيطرة على منطقة فليطة لقطع الطريق على قوات المعارضة في يبرود.
وتشن قوات النظام السوري مدعومة بعناصر من حزب الله وأخرى عراقية منذ نحو شهر عملية عسكرية لاسترجاع يبرود من يد الثوار، وهي المنطقة الإستراتيجية في القلمون، وكانت أعلنت قبل يومين أنها تقدمت في بلدة السحل وكذلك في مزارع ريما.
وقد شيع حزب الله في مناطق مختلفة من لبنان ستة من مقاتليه سقطوا أثناء مشاركتهم في المعارك داخل سوريا حيث كانوا يقاتلون إلى جانب النظام السوري.
ويقول حزب الله في بيانات نعي مقاتليه إنهم سقطوا أثناء قيامهم "بواجبهم الجهادي في الدفاع المقدس"، وهي الصيغة المعتمدة رسميا من الحزب أثناء نعيه لمقاتليه الذين يسقطون في القتال الدائر في سوريا.
على صعيد آخر واصلت كتائب المعارضة السورية حصارها منطقة غرز بدرعا، حيث يتحصن نحو 250 جنديا نظاميا في المنطقة التي تعد الوحيدة الخاضعة للنظام شرق مدينة درعا.
ويقول مسلحو المعارضة إنهم يهدفون من وراء السيطرة على غرز إلى إطلاق المعتقلين في سجنها المركزي وفتح بوابة شرقية تخولهم التنقل في شرق وغرب درعا على طول الحدود السورية الأردنية.
إعدام مدنيين
وفي حلب، بث ناشطون صورا على الإنترنت لعملية إعدام جماعي نفذها مسلحون من جنسيات مختلفة في نحو عشرة مدنيين بينهم طفل في ريف المدينة.
وتظهر الصور المسلحين وهم يختارون عددا من المحتجزين لديهم ليطلقوا عليهم النار ويُردُوهم قتلى. وقد امتننعت الجزيرة عن بثّ الصور كاملة لقسوتها والتزاما منها بميثاق الشرف المهني.
بموازاة ذلك قصف الطيران الحربي مدينة عزاز بريف حلب وحي مساكن هنانو بحلب، في حين دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام في حي الخالدية بالمدينة.
وفي إدلب استهدف شن الطيران الحربي غارة على الحي الغربي لمدينة خان شيخون بريف إدلب.
كما استهدفت قوات النظام الطريق الواصل بين المعرة وكفرومة في معرة النعمان بريف إدلب بعربة الشيلكا من حاجز المداجن الواقع جنوب المدينة، وسط اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام.
====================
الجيش السوري يحكم سيطرته على بلدة بريف حمص
2014:03:09.10:10    حجم الخط    اطبع
دمشق 8 مارس 2014 / أعلنت دمشق أن الجيش السوري سيطر اليوم (السبت) على بلدة بريف حمص وسط البلاد قالت انها شكلت ممرا رئيسيا للمسلحين القادمين من لبنان.
وقال الجيش السوري في بيان أوردته وكالة الانباء الرسمية ((سانا)) إنه " بعد عملية نوعية دقيقة بسطت وحدات من الجيش العربي السوري صباح اليوم بالتعاون مع الدفاع الوطني والأهالي الشرفاء سيطرتها الكاملة على بلدة الزارة ومحيطها في الريف الغربي لمدينة حمص".
وذكر البيان أن أعدادا كبيرة ممن وصفهم بـ"الإرهابيين التكفيريين المرتزقة" قتلوا خلال تلك العملية.
وجاء في البيان " يكتسب هذا النجاح الذي حققته قوات الجيش أهميته من الموقع الجغرافي الذي تتمتع به بلدة الزارة كونها تشرف على الطريق الدولي الذي يربط بين المنطقتين الوسطى والساحلية فضلا عن اتخاذها ممرا رئيسيا للمجموعات الإرهابية القادمة من الأراضي اللبنانية إلى المناطق المجاورة لتنفيذ عملياتها الإجرامية".
وتطلق السلطات السورية وصف "الارهابيين" على المسلحين الذين يقاتلون القوات النظامية منذ اندلاع الأزمة في البلاد في مارس 2011.
ودارت اشتباكات عنيفة منذ اسابيع بين قوات الجيش السوري وعناصر مقاتلي المعارضة المسلحة حول بلدة الزارة.
من جهته، اكد المرصد السوري لحقوق الانسان (هيئة حقوقية مقرها بريطانيا) "سيطرة القوات النظامية على قرية الزارة التي يقطنها مواطنون من التركمان السنة بشكل كامل عقب اشتباكات عنيفة مع مقاتلي جند الشام والكتائب الاسلامية".
واشار المرصد الى ان هذه المعارك ادت الى "خسائر بشرية في صفوف الطرفين" في حين "لا تزال الاشتباكات العنيفة تسمع في مناطق محيطة بالقرية".
وكان الجيش السوري سيطر خلال الايام الماضية على التلال المحيطة بالزارة، وتقدم في اتجاه البلدة بهدف "تطهير" ريف حمص الغربي من مقاتلي المعارضة المسلحة.
وتشكل بلدة الزارة الواقعة على بعد (53 كيلومترا) غرب مدينة حمص مع ثلاث بلدات أخرى صغيرة وقلعة الحصن التاريخية، المساحة الوحيدة المتبقية في ريف حمص الغربي تحت سيطرة مسلحي المعارضة.
ويشن الجيش السوري حملة عسكرية واسعة النطاق منذ اكثر من سنة في ريف دمشق وحمص وادلب بغية استعادة السيطرة على مناطق تعتبر استراتيجية بالنسبة لمقاتلي المعارضة المسلحة وخاصة المناطق القريبة والمتاخمة مع لبنان من جهة الغرب ، ومع تركيا (شمالا) والاردن (جنوبا) .
ويتقدم الجيش حاليا باتجاه استعادة السيطرة على مدينة يبرود التي تعد اكبر معقل لمقاتلي المعارضة المسلحة .
/مصدر: شينخوا/
====================
عشر غارات جوية على يبرود خلال ساعتين والقوات النظامية تسيطر على بلدة الزارة في ريف حمص
تم النشر فى عربي ودولي مع 0 تعليق منذ 7 ساعات
المصري اليوم
دمشق- (أ ف ب)- الأناضول: سيطرت القوات النظامية السبت على بلدة الزارة القريبة من قلعة الحصن في ريف حمص وسط سوريا، بحسب ما افادت وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا).
وأكد المرصد السوري لحقوق الانسان سيطرة القوات النظامية وجيش الدفاع الوطني على البلدة بعد معارك عنيفة استمرت أياما مع مقاتلين اسلاميين.
وقالت وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا) ان “وحدات من قواتنا الباسلة احكمت سيطرتها الكاملة على بلدة الزارة في ريف تلكلخ في حمص بعد القضاء على اعداد كبيرة من الارهابيين” في اشارة الى مقاتلي المعارضة.
وقال مصدر ميداني في جيش الدفاع الوطني لوكالة فرانس برس، ان عناصره يقومون “بتمشيط بيوت بلدة الزارة للتأكد من خلوها من المسلحين”.
واشار إلى أن القوات النظامية وجيش الدفاع الوطني “دخلوا البلدة من محوري الغرب والجنوب” وسيطروا على وسطها، قبل التقدم نحو شمالها.
من جهته، أكد المرصد السوري لحقوق الانسان “سيطرة القوات النظامية على قرية الزارة التي يقطنها مواطنون من التركمان السنة بشكل كامل عقب اشتباكات عنيفة مع مقاتلي جند الشام ومقاتلي الكتائب الاسلامية المقاتلة”.
واشار إلى أن هذه المعارك أدت إلى “خسائر بشرية في صفوف الطرفين” في حين “لا تزال الاشتباكات العنيفة تسمع في مناطق محيطة بالقرية”.
وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس أن “عشرات المقاتلين من الطرفين قضوا في المعارك، بينهم العديد من عناصر جيش الدفاع الوطني”، مشيرا إلى أن القرية “كانت معقلا للمقاتلين الاسلاميين، لا سيما عناصر تنظيم جند الشام”.
واوضح أن هذه القرية “محاطة بقرى ذات غالبية علوية ومسيحية” واقعة تحت سيطرة قوات نظام الرئيس بشار الأسد.
وسيطرت القوات النظامية في الايام الماضية على التلال المحيطة بالزارة، وتقدمت في اتجاه البلدة بهدف “تطهير” ريف حمص الغربي من المقاتلين.
وبدأت قوات النظام معركة الزارة منذ أكثر من شهر. وتشكل البلدة الواقعة على بعد 53 كيلومترا غرب مدينة حمص مع ثلاث بلدات أخرى صغيرة وقلعة الحصن التاريخية، المساحة الوحيدة المتبقية في ريف حمص الغربي تحت سيطرة مسلحي المعارضة.
ويسعى النظام من خلال استعادة هذه البلدات، الى تأمين الطريق الدولية من دمشق الى الساحل، مرورا بحمص.
ومن جهة أخرى، قال ناطق باسم الهيئة العامة للثورة السورية، إن طيران النظام شنّ السبت، 10 غارات خلال ساعتين فقط على مدينة يبرود بمنطقة القلمون بريف دمشق، جنوبي سوريا، إلى جانب قصف مدفعي كثيف بغية تمهيد تقدم قواته البرية المدعومة من عناصر حزب الله اللبناني.
وفي تصريح لوكالة (الأناضول) عبر سكايب (برنامج للتواصل المرئي عبر الإنترنت)، أوضح عامر القلموني، الناطق باسم الهيئة (تنسيقية إعلامية تابعة للمعارضة السورية) في القلمون، إن قوات النظام وحزب الله تتّبع منذ ثلاثة أيام في معركتها مع قوات المعارضة في يبرود سياسة “الأرض المحروقة”، وذلك بتكثيف القصف الجوي والمدفعي عليها، بغية تمهيد الطريق أمام القوات البرية للتقدم.
وأشار إلى أن الطيران الحربي شنّ، صباح السبت، 10 غارات خلال ساعتين فقط، فضلاً عن القصف المدفعي المكثف.
ولفت إلى أنه لم يرد حتى الساعة (11.30 تغ) حصيلة لضحايا القصف الجوي والمدفعي على يبرود اليوم، إلا أنه تم تسجيل الجمعة، سقوط ثمانية قتلى من المدنيين والمقاتلين بقصف بالبراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي فضلاً عن عشرات الجرحى.
وأشار الناطق إلى أن قوات النظام وحزب الله غيروا استراتيجيتهم في الهجوم على يبرود عبر القوات البرية نظراً للخسائر الكبيرة التي منيت بها تلك القوات خلال الأيام الماضية، لذلك تم اللجوء إلى تكثيف القصف، بغية تلافي الخسائر البشرية في صفوفها.
وأضاف القلموني أن قوات النظام وسّعت من رقعة المناطق التي تقصفها في القلمون لتشمل بلدة رنكوس (جنوب يبرود)، حيث تعرضت خلال اليومين الماضيين لقصف عنيف غير مسبوق أوقع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، لم يشر إلى عددهم.
في سياق متصل، أشار الناطق إلى أن قوات المعارضة تمكنت السبت، من تدمير دبابة تابعة لقوات النظام في مزارع ريما القريبة من يبرود، إضافة إلى تدميرها جرافة أيضاً في المنطقة نفسها.
ولم يتسنّ الحصول على تعليق فوري من النظام السوري أو حزب الله على ما قاله القلموني.
ومنذ أكثر من ثلاثة أسابيع، تشن قوات النظام السوري بدعم من مقاتلي حزب الله، حملة عسكرية واسعة على مدينة “يبرود” بمنطقة القلمون، بغية استعادة السيطرة عليها من قوات المعارضة، إلا أنها لم تتمكن إلا من استعادة حي في بلدة السحل شمالي المدينة، بحسب المعارضة.
ومنطقة القلمون هي سلسلة جبلية تقع جنوب غربي سوريا، وتسمى سلسلة جبال لبنان الشرقية، وتشكل حداً فاصلاً بين لبنان وسوريا، وتضم من الجهة السورية عشرات المدن والبلدات، أبرزها: دير عطية ومعلولا والنبك ويبرود وغيرها.
وتعتبر المنطقة ذات أهمية استراتيجية كونها تقع على الطريق الدولي الذي يربط العاصمة بمنطقة الساحل التي ينحدر منها الرئيس السوري بشار الأسد وعدد من أركان نظامه، وانطلاقاً من كونها منطقة حدودية مع لبنان.
====================
مصادر سورية: قوات «الأسد» تسيطر على قرية «الزارة» في ريف حمص
المصري اليوم
أعلنت مصادر إعلامية سورية، أن القوات الحكومية سيطرت على بلدة «الزارة» في ريف حمص الغربي بعد معارك مع مقاتلي المعارضة.
وقالت قناة «سكاي نيوز» بالعربية، السبت، إن القتال استمر لأسابيع حول بلدة «الزارة»، التي تعتبر أحد آخر معقلين للمعارضة على جانب الحدود اللبنانية والمؤدية إلى مدينة حمص، والمعقل الآخر هو قرية الحصن القريبة منها.
فيما قال ناشطون إن طائرات حكومية سورية أسقطت براميل متفجرة على مدينة «يبرود» التي تخضع لسيطرة المعارضة غربي سوريا ما أسفر عن مقتل مدنيين.
وتحاول القوات الموالية للرئيس بشار الأسد منذ أسابيع السيطرة على يبرود، التي تطل على طريق مهم وتستخدمه المعارضة كطريق إمداد من لبنان.
====================
النظام السوري يحاصر المعارضة قرب حدود لبنان
الأحد 8 جمادي الأول 1435هـ - 9 مارس 2014م
دبي - قناة العربية
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بتواصل الاشتباكات بين قوات النظام مدعومة بميليشيا حزب الله اللبناني وبين فصائل المعارضة المقاتلة في محيط مدينة يبرود، بحسب ما ذكرت قناة "العربية" اليوم الأحد.
وقال ناشطون إن الطيران السوري ألقى براميل متفجرة على المدينة، تزامناً مع قصف المنطقة الصناعية ودوار الصالحية والمدخلين الشمالي والشرقي للمدينة، وهو ما سمح لقوات النظام بالتقدم باتجاه يبرود وتشديد الحصار على مقاتلي المعارضة في المناطق القريبة من الحدود مع لبنان.
ويأتي التطور المذكور بعد اقتحام جيش النظام بلدة الزارة في الريف الغربي لمدينة حمص.
وفي حماة أفادت الهيئة العامة للثورة بقصف مدفعي طال بلدات الريف الشمالي. وقال ناشطون إن الاشتباكات بين الجيش الحر والنظام مستمرة في قرية مورك في ريف حماة.
====================
الائتلاف الوطني السوري يرسل الذخيرة والأموال الى القلمون
بهية مارديني
ايلاف
 أرسل الائتلاف السوري المعارض كميات كبيرة من الذخيرة لمقاتلي المعارضة في القلمون ومبالغ مالية، في وقت قرر فيه المجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر تثبيت استقالة اللواء سليم ادريس من رئاسة هيئة الأركان.
قرّر المجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر تثبيت استقالة اللواء سليم ادريس من رئاسة هيئة الأركان والتي كان يرفضها في وقت سابق ، ولكنه ما لبث أن رضي بالاستقالة وكذلك الحال بالنسبة لأسعد مصطفى وزير الدفاع في الحكومة المؤقتة.
 وكان إدريس قرر أمس الجمعة الغاء الاتفاق  الذي استقال بموجبه وأصبح من خلاله مستشارا لرئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض وقرر العودة الى رئاسة الاركان في حين أن المجلس العسكري الاعلى  قرر ابقاء قرار اقالة ادريس .
وأعلن مجلس القيادة العليا للجيش السوريّ الحر فجر السبت انه اجتمع على مدى اليومين السابقين برئاسة  أحمد الجربا رئيس الإئتلاف الوطني السوري وحضور أسعد مصطفى وزير الدفاع واللواء سليم ادريس رئيس الأركان وبعض رؤساء المجالس المحلية،
وأشار المجلس في بيان له تلقت" ايلاف" نسخة منه ، أن "رئيس الإئتلاف شرح تحديات المرحلة والظروف التي تمر بها الثورة السورية، كما تم بحث الوضع العسكري في كافة المحافظات جراء الهجوم الذي تشنّه قوات النظام وميلشياته وخاصة في حلب والقلمون وريف حماه وخصوصاً منطقة مورك".
كما تمّ بحث الحلول المقترحة للتصدي لذلك الهجوم، وتقرّر في الاجتماع تنفيذ كامل مضمون قرار المجلس العسكري المتخذ بتاريخ 16-2-2014 بإقالة اللواء سليم إدريس وتعيين العميد الركن عبد الإله البشير رئيساً لهيئة الأركان العامة والعقيد هيثم عفيسي نائباً له .
وأقر المجلس استكمال هيكلة المجلس العسكري الأعلى بملء الشواغر واستكمال هيكلة قيادة الأركان والإدارات التابعة لها والجبهات والمجالس العسكرية لتوفير القدرة على إدارة العمليات الحربيّة وخلال فترة لا تتجاوز الشهر من تاريخه.
وطالب المجلس العسكري الأعلى" الدول التي رعت مؤتمر جنيف وأصدقاء الشعب السوري وأشقائه بالوفاء بوعودهم، وتقديم الدعم العسكري بشكل عاجل جداً وخاصة السلاح النوعي حمايةً لأرواح السوريين".وأهاب المجلس العسكري الأعلى "بكافة وسائل الإعلام التثبت من الأخبار المتعلقة بالثورة السورية درءاً للإشاعات التي تسبب ضرراً للثورة السوريّة".
أسلحة وذخيرة
من جانبه كشف مصدر سياسي في الائتلاف الوطني السوري ان احمد الجربا رئيس الائتلاف أوعز بارسال كميات كبيرة من الذخيرة الى يبرود مؤخرا، ووصلت تلك الذخيرة الى ثوار يبرود .
و أضاف المصدر "أن وزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة التابعة للائتلاف  كانت قد ارسلت مبلغ سبعمائة الف دولار قبل بضعة أسابيع الى ثوار القلمون و أشاد المصدر بشجاعة و بطولة ثوار القلمون في وجه الهجمة الشرسة بكافة أنواع الأسلحة الثقيلة من قوات الاسد و حزب الله".
يأتي ذلك بينما أعلن حوالي 44 عضوا انسحبوا سابقا من الائتلاف أنهم سيعودون اليه وأكد بيان باسمهم، تلقت " ايلاف" نسخة منه،  أنه نظراً للظروف الراهنة والمتغيرات الخطيرة التي تمر بها الثورة السورية، والتي تدعونا جميعاً لتصويب المسار والتعامل بروح المسؤولية الوطنية، وفي ظل اتجاه مؤتمر جنيف الإشكالي للفشل بسبب ما حذرنا منه، من غياب الضمانات والمحددات التي اشترطها قرار سابق للهيئة العامة للائتلاف، وتزايد حالة التشرذم التي تمر بها قيادة القوى العسكرية الثورية، ومع استمرار غياب العمل المؤسساتي النزيه، والإصرار على عقلية الإقصاء والاحتكار واختطاف القرار، في الوقت الذي تزداد فيه معاناة شعبنا الأبي وتتصاعد هجمات النظام المجرم وحلفائه عليه؛ فإننا قررنا، نحن المنسحبون من الجلسة السابقة للهيئة العامة للائتلاف الوطني، إضافة إلى الشخصيات التي أعلنت استقالتها، استئناف نشاطنا السياسي في الائتلاف ككتلة واحدة، بدءاً من الآن.
كما دعا البيان "جميع الأعضاء الذين استقالوا من الائتلاف في مرحلة سابقة، العودة إليه، ليكون هذا الأمر خطوة تساهم في تلافي أخطاء المرحلة السابقة، والعودة إلى روح المشاركة والتعاون في هذه المؤسسة الوطنية التي تمثل الشعب السوري".
ولم يعلن الائتلاف عن رده حتى الان على هذا البيان وموضوع عودة المستقيلين الذين بتت الهيئة العامة للائتلاف في استقالاتهم واعتبرتها نافذة.
====================
الجيش السوري يؤكد سيطرته على الزارة لفتح طريق دمشق الساحل والاعضاء المنسحبون يعودون الى صفوف "الائتلاف الوطني"
"رويترز"
9 آذار 2014
سيطرت امس القوات النظامية مدعومة بعناصر من الدفاع الوطني، على بلدة الزارة القريبة من قلعة الحصن في ريف حمص، والتي تشرف على الطريق بين دمشق والساحل السوري، بحسب ما اعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة.
وقالت القيادة العسكرية "بعد عملية نوعية دقيقة بسطت وحدات من الجيش العربي السوري صباح اليوم (امس) بالتعاون مع الدفاع الوطني والاهالي الشرفاء، سيطرتها الكاملة على بلدة الزارة ومحيطها في الريف الغربي لمدينة حمص"، في بيان بثه التلفزيون الرسمي.
واضافت ان هذا التقدم يكتسب اهميته "من الموقع الجغرافي الذي تتمتع به بلدة الزارة، كونها تشرف على الطريق الدولي الذي يربط بين المنطقتين الوسطى والساحلية، فضلا عن اتخاذها ممرا رئيسيا للعصابات الارهابية القادمة من الاراضي اللبنانية".
وتقع الزارة في ريف تلكلخ الحدودية مع لبنان. ويتهم النظام السوري مقاتلي المعارضة باستخدام مناطق سنية متعاطفة معهم في شمال لبنان، قواعد خلفية لهم.
وعرض التلفزيون الرسمي السوري لقطات قال انها من الزارة، تظهر انفاقا وضعت فيها بعض الفرش للنوم والاغطية المصنوعة من الصوف. كما اظهرت اللقطات جنودا يقومون بإزالة عبوات ناسفة، في حين بدت بعض الجثث لرجال بملابس عسكرية يرجح انها تعود لمسلحي المعارضة.
وكان مصدر ميداني في "جيش الدفاع الوطني" الموالي للنظام اكد في وقت سابق السيطرة على الزارة، مشيرا الى ان عناصره يقومون "بتمشيط بيوت بلدة الزارة للتأكد من خلوها من المسلحين".
واشار الى ان القوات النظامية وجيش الدفاع الوطني "دخلوا البلدة من محوري الغرب والجنوب" وسيطروا على وسطها، قبل التقدم نحو شمالها.
واشار بيان الجيش الى مقتل "اعداد كبيرة من الارهابيين" في المعارك.
واكد المرصد السوري لحقوق الانسان من جهته في بريد الكتروني، سيطرة القوات النظامية على هذه البلدة التي تقطنها غالبية من التركمان "عقب اشتباكات عنيفة مع مقاتلي جند الشام ومقاتلي الكتائب الاسلامية المقاتلة".
واوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي ان "عشرات المقاتلين من الطرفين قضوا في المعارك"، مشيرا الى ان القرية "كانت معقلا للمقاتلين الاسلاميين، لا سيما عناصر تنظيم جند الشام".
واوضح ان هذه القرية "محاطة بقرى ذات غالبية علوية ومسيحية" واقعة تحت سيطرة قوات نظام الرئيس بشار الاسد.
وسيطرت القوات النظامية في الايام الماضية على التلال المحيطة بالزارة، وتقدمت في اتجاه البلدة بهدف "تطهير" ريف حمص الغربي من المقاتلين.
وبدأت قوات النظام معركة الزارة منذ أكثر من شهر. وتشكل البلدة الواقعة على بعد 53 كيلومترا غرب مدينة حمص مع ثلاث بلدات أخرى صغيرة وقلعة الحصن التاريخية، المساحة الوحيدة المتبقية في ريف حمص الغربي تحت سيطرة مسلحي المعارضة.
ويسعى النظام من خلال استعادة هذه البلدات، الى تأمين الطريق الدولية من دمشق الى الساحل، مرورا بحمص.
والى الشمال من دمشق، اشار المرصد الى "تواصل الاشتباكات بين القوات النظامية وقوات الدفاع الوطني ومقاتلي "حزب الله" من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة والدولة الاسلامية في العراق والشام" وعدة كتائب اسلامية مقاتلة في محيط مدينة يبرود"، آخر معاقل المقاتلين المعارضين في منطقة القلمون الاستراتيجية قرب الحدود مع لبنان.
وافادت الوكالة العربية السورية للانباء "سانا" ان القوات النظامية قامت "بتدمير مستودع للذخيرة والعبوات الناسفة والقضاء على أعداد من الارهابيين في المنطقة الصناعية ودوار الصالحية وفي المداخل الشمالية والشرقية لمدينة يبرود".
وتقدمت القوات النظامية مدعومة بـ"حزب الله" في الايام الماضية في اتجاه يبرود، وسيطرت على مناطق محيطة بها. وتحاول هذه القوات السيطرة على التلال المحيطة بيبرود لتصبح المدينة تحت مرمى النيران.
 
"الائتلاف الوطني"
وأعلنت الكتل المنسحبة من "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" معاودة نشاطها السياسي في الائتلاف بعد فشل مفاوضات جنيف 2 .
وجاءت عودة الأعضاء المنسحبين إلى الائتلاف السوري المعارض بعد فشل جلسات التفاوض التي جمعت وفدي النظام والائتلاف المعارض في جنيف 2, وسط خلاف بين الطرفين حول أولويات التفاوض.
وكان قبول التفاوض مع النظام السوري في جنيف 2 دون شروط مسبقة تضمن رحيل الأسد عن السلطة محط خلاف وانقسام في صفوف ائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية.
ويشكل أعضاء الكتل المنسحبة أربعين عضوا من أصل 121 يعملون في الهيئة الإدارية للائتلاف.
 
عبد الاله البشير
وثبت المجلس العسكري الاعلى لـ"الجيش السوري الحر" تعيين العميد عبد الاله البشير رئيسا لهيئة اركانه بدلا من اللواء سليم ادريس الذي كان رفض بداية قرار المجلس الشهر الماضي اقالته من منصبه.
وتأتي الخطوة بعد توصل رئيس "الائتلاف الوطني" احمد الجربا والقادة العسكريين الى استقالة ادريس وتعيينه مستشارا له، واستقالة وزير الدفاع في حكومة المعارضة.
واعلن المجلس في بيان ليل الجمعة "تنفيذ كامل مضمون قرار العسكري (...) بإقالة اللواء سليم إدريس وتعيين العميد الركن عبد الإله البشير رئيساً لهيئة الأركان العامة والعقيد هيثم عفيسي نائباً له".
وكان المجلس اعلن منتصف شباط اقالة ادريس وتعيين البشير بدلا منه، معللا القرار ب"العطالة التي مرت بها الاركان على مدى الشهور الماضية، ونظرا للاوضاع الصعبة التي تواجه الثورة السورية ولاعادة هيكلة قيادة الاركان".
وكان البشير رئيسا للمجلس العسكري في محافظة القنيطرة ، وهو انشق عن الجيش النظامي في 2012.
====================
قيادة الجيش : النجاح الذي حققته قواتنا المسلحة في الزارة يكتسب أهميته من الموقع الجغرافي للبلدة
هيئة الاذاعة والتلفزيون
2014-03-08 16:00:59
أحكمت وحدات من جيشنا الباسل سيطرتها الكاملة على بلدة الزارة بريف تلكلخ في حمص بعد القضاء على أعداد كبيرة من الإرهابيين وتدمير أدوات إجرامهم واستسلام أعداد منهم .
وقالت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في بيان إنه بعد عملية نوعية دقيقة بسطت وحدات من الجيش العربي السوري صباح اليوم بالتعاون مع الدفاع الوطني والأهالي الشرفاء سيطرتها الكاملة على بلدة الزارة ومحيطها في الريف الغربي لمدينة حمص قضت خلالها على أعداد كبيرة من الإرهابيين التكفيريين المرتزقة الذين اتخذوا من المنطقة منطلقا لعملياتهم الإجرامية ضد المواطنين الآمنين .
وجاء في البيان الذي تلقت سانا نسخة منه: يكتسب هذا النجاح الذي حققته قواتنا المسلحة أهميته من الموقع الجغرافي الذي تتمتع به بلدة الزارة كونها تشرف على الطريق الدولي الذي يربط بين المنطقتين الوسطى والساحلية فضلا عن اتخاذها ممرا رئيسيا للمجموعات الإرهابية القادمة من الأراضي اللبنانية إلى المناطق المجاورة لتنفيذ عملياتها الإجرامية .
وأكدت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة عزمها وإصرارها على مواصلة مهامها الوطنية والدستورية في القضاء على الإرهاب واجتثاثه من جذوره أينما وجد . وختمت القيادة بيانها بالقول إنها تعاهد أبناء شعبنا على الاستمرار في الدفاع عن وحدة الوطن وصيانة كرامته حتى يعم الأمن والاستقرار في ربوعه .
وسلم 30 مسلحا في بلدة الزارة أنفسهم وأسلحتهم للجهات المختصة .
ودمرت وحدات من جيشنا الباسل تجمعات للإرهابيين بمن فيها في قرى حوش حجو والبرغوثية وابو حواديد والدار الكبيرة وخليج كيسين وأم صهريج والشندافية وأم جريش ومنوخ بريف حمص الشرقي .
وأوقعت وحدات أخرى عددا من الإرهابيين قتلى ومصابين ودمرت أوكارا لهم في حي بيت النبهان في تلبيسة ومحيط مدرسة المجدل ومحيط المستوصف على طريق قرية الغجر في الرستن .
إيقاع أعدد من إرهابيي جبهة النصرة ومما يسمى الجبهة الإسلامية وكتيبة أحفاد الصحابة قتلى ومصابين بينهم مرتزقة من الجنسيتين اللبنانية والفلسطينية في يبرو
في ريف دمشق .. أوقعت وحدات من جيشنا الباسل أعددا من إرهابيي "جبهة النصرة" ومما يسمى "الجبهة الإسلامية" و"كتيبة أحفاد الصحابة" قتلى ومصابين بينهم مرتزقة من الجنسيتين اللبنانية والفلسطينية في يبرود ومحيطها وبعض القرى والبلدات ودمرت أوكارا بما فيها من أسلحة وذخيرة وفككت العديد من العبوات الناسفة .
وتم تدمير مستودع للذخيرة والعبوات الناسفة والقضاء على أعداد من الإرهابيين في المنطقة الصناعية ودوار الصالحية وفي المداخل الشمالية والشرقية لمدينة يبرود ومن بين القتلى عبدو التجار الملقب بالطير ومتزعم ما يسمى "سرية خالد بن الوليد وشادي المغربي متزعم إحدى المجموعات الإرهابية .
وأضافت أن عملية نوعية للجيش السوري في الجبال الشرقية للزبداني أسفرت عن إيقاع العديد من الإرهابيين قتلى بينهم اللبناني خالد سلوم والفلسطيني سعيد عبد الحفيظ إضافة إلى القضاء على عدد من الإرهابيين في اشتباكات جرت على عدة محاور في مدينة داريا .
وفي منطقة دوما .. نفذت وحدات من جيشنا الباسل عمليات مركزة ودقيقة أسفرت عن إيقاع أفراد مجموعة إرهابية مما يسمى "كتيبة أحفاد الصحابة" قتلى ومصابين منهم عماد الشيخ قويدر في مزارع عالية والقضاء على عدد آخر وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم في مزارع العب بينما سقط أفراد مجموعة إرهابية مما يسمى "الجبهة الإسلامية" قتلى ومصابين من بينهم خالد عطايا قرب جامع الشعلان في عدرا البلد إضافة إلى تدمير سيارة محملة بالأسلحة والذخيرة جنوب شرق خزان المياه في حرستا .
إلى ذلك تم تدمير كمية من الأسلحة والعتاد الحربي ودك تجمعات للارهابيين ما أسفر عن مقتل العديد منهم في مزارع الأشعري وبلدة حزة بينهم محمد البادي وأحمد عثمان فيما أردت وحدة من الجيش إرهابيين من "جبهة النصرة قتلى ومصابين جنوب شرق بناء المعاهد في حي جوبر .
وفي موازاة ذلك فككت وحدة من عناصر الهندسة أكثر من عشر عبوات ناسفة باحجام مختلفة كان إرهابيون زرعوها في وقت سابق في مزارع مدينة دير عطية عند اعتدائهم على المدينة في تشرين الثاني الماضي .
التصدي لإرهابيين حاولوا الاعتداء على نقاط عسكرية وإيقاعهم قتلى ومصابين في درع
وفي أحياء وبلدات بدرعا .. تصدت وحدات من جيشنا الباسل لمجموعات إرهابية مسلحة حاولت الاعتداء على عدد من النقاط العسكرية وأوقعت العديد من الإرهابيين بين قتيل ومصاب .
وذكر مصدر عسكري أن وحدات من جيشنا الباسل تصدت لمجموعات إرهابية حاولت الاعتداء على عدد من النقاط العسكرية في صوامع الحبوب والسجن المركزي والزراعة بدرعا البلد وقضت وأصابت العديد من أفرادها ودمرت لها آليات وعربات مزودة برشاشات ثقيلة وأسلحة وذخيرة كانت بحوزتها .
كما أحبطت وحدات من جيشنا الباسل محاولة مجموعات إرهابية التسلل الى بعض النقاط العسكرية في بلدة طيسيا بريف درعا وأردت عددا من أفرادها قتلى ومصابين . وأضاف المصدر أن وحدة أخرى من جيشنا الباسل أردت أفراد مجموعة إرهابية مسلحة في محيط خزان المياه ببلدة عتمان بريف درعا بين قتيل ومصاب ودمرت أدوات إجرامها .
تدمير أوكار إرهابيين في حلب وريفها والقضاء على العديد منه
وفي حلب .. دمرت وحدات من جيشنا الباسل أوكارا للمجموعات الإرهابية المسلحة في أحياء وقرى وبلدات في حلب وقضت على العشرات من أفرادها وأصابت آخرين .
وذكر مصدر عسكري أن وحدات من جيشنا الباسل أردت العشرات من الإرهابيين قتلى ومصابين في أحياء السكري وبني زيد وبستان القصر ودوار الجندول . وأضاف المصدر إن وحدات من جيشنا الباسل قضت على العديد من الإرهابيين في قرى وبلدات كويرس ورسم العبود وعربيد وجديدة وخان طومان والحاجب والمدينة الصناعية والبريج ومحيط سجن حلب المركزي ودمرت أسلحة وذخيرة بحوزتهم .
أضرار مادية في أحد المنازل باعتداء ارهابي عى منطقة العباسيين بدمش
في سياق آخر .. لحقت أضرار مادية في أحد المنازل من جراء سقوط قذيفتي هاون اطلقهما ارهابيون على منطقة العباسيين السكنية بدمشق . وذكر مصدر في قيادة الشرطة أن قذيفتي هاون سقطتا في محيط ملعب العباسيين ألحقت إحداهما أضرارا مادية بأحد المنازل دون وقوع إصابات بين المواطنين .
ويأتي الاعتداء الإرهابي على منطقة العباسيين في إطار استهداف المجموعات الإرهابية المسلحة المتكرر لأحياء دمشق السكنية ما تسبب باستشهاد واصابة العشرات من المواطنين بعضهم من الأطفال والنساء إضافة إلى إلحاق أضرار مادية كبيرة بممتلكاتهم .
استشهاد طفلين شقيقين جراء اعتداء إرهابي بقذيفتي هاون على المنازل السكنية في قطنا
استشهد طفلان شقيقان وأصيب طفل ثالث جراء سقوط قذيفتي هاون أطلقهما إرهابيون على منازل المواطنين في منطقة رأس النبع في مدينة قطنا إضافة إلى إلحاق أضرار مادية كبيرة في عدد من المنازل وممتلكات المواطنين.
====================
اخبار سوريا: اليوم ..انباء عن مقتل قادة للنظام وحزب الله بمعارك يبرود ومورك
تم النشر فى اخبار سوريا مع 0 تعليق منذ 20 ساعة
أفادت المؤسسة الإعلامية في القلمون بمقتل أربعة قادة من حزب الله في المعارك الدائرة بمنطقة القلمون في ريف دمشق، فيما سيطر الثوار على مطار دير الزور العسكري.
وكان الناشطون تحدثوا أمس الجمعة عن مقتل عدد من جنود حزب الله في اشتباكات جرت على عدة محاور قرب مدينة يبرود بريف دمشق, ونشروا شريطا مصورا تظهر فيه جثتان لمقاتلين اثنين من الحزب.
وفي المقابل, قتل ما لا يقل عن ثلاثة من مقاتلي المعارضة الجمعة في اشتباكات بمحيط مدينة يبرود بريف دمشق, وفي منطقتي السحل وريما القريبتين منها.
وتشن قوات النظام السوري مدعومة بعناصر من حزب الله وأخرى عراقية منذ نحو شهر عملية عسكرية لإعادة يبرود من يد الثوار وهي المنطقة الإستراتيجية في القلمون, وكانت أعلنت قبل يومين أنها تقدمت في بلدة السحل وكذلك في مزارع ريما.
ولكن الثوار أعلنوا أنهم استعادوا السيطرة بشكل كامل على التلال المحيطة بقرية السحل القريبة من مدينة يبرود، بعد قيامهم بتدمير دبابة وآليتين عسكريتين وقتل أربعة عناصر من مليشيا حزب الله و11 عنصرا من قوات الرئيس السوري بشار الأسد وجرح العشرات الذين تم نقلهم إلى مشفى النبك العسكري الذي أكد مصدر بداخله استقباله خمسين عنصرا من قوات الأسد ومليشيا حزب الله بين قتيل ومصاب نتيجة المعارك الدائرة في يبرود.
وقال ناشطون سوريون إن معارك عنيفة تدور بين قوات المعارضة المسلحة وجيش النظام في مزارع ريما ومناطق مختلفة في يبرود بريف دمشق. وأضاف الناشطون أن قوات النظام تحاول السيطرة على منطقة فليطة لقطع الطريق على قوات المعارضة في يبرود. وأعلن التلفزيون الحكومي السوري أن قوات النظام قضت على من سمتها مجموعات إرهابية في يبرود ومحيطها والزبداني ودوما.
وفي هذا الإطار أيضا شن الطيران الحربي غارتين على مدينة يبرود التي تعرضت أمس الجمعة لقصف بالبراميل المتفجرة تسبب في مقتل أربعة مدنيين وفقا لناشطين.
 
حماة ودير الزور
من ناحية ثانية، تحدث ناشطون عن مقتل قائد الحملة العسكرية لقوات الأسد على مدينة مورك بريف حماة مع ثلاثة من مرافقيه، وذلك بعد أن تجدد القتال أمس على مشارف المدينة. وتحدث المرصد عن إعطاب دبابة ومقتل وجرح جنود نظاميين بعد مقتل 14 آخرين في اليوم السابق.
وفي دير الزور شرقي سوريا, أفاد مراسل الجزيرة بأن المعارضة المسلحة سيطرت على القطاع الجنوبي لمطار دير الزور العسكري بعد معارك ضارية مع القوات النظامية.
وقال المراسل إن قوات المعارضة المسلحة قتلت 13 من قوات النظام, واستولت على مدرعتين ومدافع ثقيلة ودمرت عدة آليات عسكرية, بينما تحدثت مصادر المعارضة عن أسر عناصر نظامية.
وتحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل عشرة من عناصر المعارضة, وعن استلامها عشر جثث كانت محتجزة لدى القوات النظامية.
وتحدثت وكالة الأنباء السورية من جهتها عن تقدم القوات النظامية في محيط بلدة الزارة بريف حمص, وعن استسلام 23 "مسلحا" كانوا يقاومونها بهذه البلدة ذات الأغلبية التركمانية السنية. وقالت كتائب الثوار إنها قتلت أربعة عناصر من قوات الأسد أثناء اشتباكات في قرية الزارة بحمص، تزامنا مع قصف لقوات الأسد على قرية الفرحانية أوقع قتيلا وجرحى.
وفي إدلب (شمال), قصف مقاتلو المعارضة حاجزا للقوات النظامية قرب خان شيخون مما أدى إلى مقتل وجرح عدد من عناصرها, كما قتل مسلحون من المعارضة وناشط إعلامي وفقا لناشطين.
ودارت أمس اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام في محيط الصوامع وسجن غرز في ريف درعا الشرقي, وتحدث مصدر عسكري عن مقتل 14 من المعارضة في تل الزعتر بالمحافظة نفسها. وألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على نوى بدرعا مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص وجرح آخرين.
وقتل أربعة أشخاص بينهم طفل وأصيب عشرات آخرون في غارات جوية على حي السكري بحلب شمال سوريا، كما قتلت أم وثلاثة من أطفالها في بلدة المسيلمية بقصف على الريف الحلبي، وفق ما قال ناشطون.
وقالت مسار برس إن القوات النظامية ألقت البراميل المتفجرة على حي مساكن هنانو وحي السكري وبلدتي معصران والمسلمية، مما أسفر عن سقوط ضحايا لم يحصر عددهم على الفور.
====================
المعارضة السورية لـ"الشرق الأوسط": راهبات معلولا موجودات في منطقة آمنة في القلمون
(دي برس)
أكدت مصادر في المعارضة السورية أن الراهبات الـ13 المختطفات من معلولا في سوريا، «نُقلن من مركز احتجازهن في مدينة يبرود بريف دمشق، إلى منطقة أكثر أمانا في القلمون، قبل أيام قليلة،مؤكدا أنهن بخير.
 وكانت وكالة الصحافة الفرنسية قدأفادت ، بأن الاتصال مع الراهبات «فُقد»، ناقلة عن مصدر مطلع على ملف التفاوض مع الخاطفين ترجيح نقلهن إلى خارج مدينة يبرود.
وأكدت هذه المصادر لـصحيفة "الشرق الأوسط" أن الراهبات «موجودات في هذا الوقت في منطقة آمنة في القلمون»، مشيرا إلى أنه اطمأن على صحتهن ليل أول من أمس، وسط الحديث عن فقدان الاتصال بهن. وقال إن نقلهن من موقع احتجازهن «يأتي بسبب الحملة العسكرية على المنطقة»، لافتا إلى أن المجموعة التي تحتجزهن «تعتبر أن حمايتهن من الأولويات، وهو ما دفعها لأن تتخذ القرار بإبعادهن عن مواقع القصف، منذ التصعيد العسكري ضد مدينة يبرود قبل أسبوعين».
وتحتجز «جبهة النصرة» في القلمون، الراهبات منذ دخول مقاتليها إلى معلولا مطلع ديسمبر الماضي، وأفضى التواصل فيما بعد عبر القنوات التفاوضية، إلى نقلهن إلى فيلا رجل الأعمال السوري جورج كامل في يبرود، قبل أن يُنقلن إلى جهة مجهولة خارج يبرود.
ونقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن مصدر مطلع على عملية التفاوض، قوله إن «الاتصالات جارية لمعرفة مصير الراهبات وتأمين أمنهن»، مشيرا إلى أن السلطات الدينية «ستصدر قريبا بيانا حول هذه المسألة الإنسانية المصيرية».
وأشار المصدر للصحيفة إلى أنه كان على اتصال بالراهبات، منذ خطفهن من دير مار تقلا في بلدة معلولا على يد مجموعة من «جبهة النصرة» بزعامة رجل يطلق على نفسه اسم "أبو مالك الكويتي".
أما المرصد السوري لحقوق الإنسان فقد اعلن  إنه لا معلومات دقيقة حتى الساعة عن موقع وجودهن، مشيرا إلى أنه من المفترض أن تكون الراهبات بخير،.
====================
الجيش النظامي يمنع كتائب معارضة من أسر عناصر حزب الله في يبرود بريف دمشق
السبت, 8 آذار 2014 – 11:32
محمد سعيد
(ريف دمشق - يبرود) قالت وسائل إعلام سورية معارضة إن كتائب تابعة للمعارضة في القلمون بريف دمشق حاصرت مساء أمس ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻬﺔ ﺭﻳﻤﺎ بالقرب من يبرود تشكيلاً عسكرياً من ﻣﻘﺎﺗﻠﻲ ﺣﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ. وأفاد الناشطون الإعلاميون المعارضون أن مدفعية الجيش السوري النظامي استهدفت المبنى الذي يتحصن فيه مقاتلو حزب الله لمنع كتائب المعارضة من أسرهم، وأجبرت قوات المعارضة على الانسحاب.
وقد تكثّفت حركة نزوح المدنيين من مدينة يبرود باتجاه القرى المجاورة في القلمون في الأيام الأخيرة، وذلك بعد تصعيد قوات الجيش النظامي من هجومها الجوّي بالبراميل المتفجرة على وسط المدينة.
ومن جانبٍ آخر، انقطعت خدمتا الانترنت ADSL والاتصالات عبر الهواتف الأرضية عن مدينة يبرود ومدن وقرى القلمون الأخرى بالأمس، وما زالت مستمرّة في انقطاعها. بينما لا تزال الكهرباء منقطعةً عن المنطقة ككل منذ أكثر من ثلاثة أسابيع.
====================