الرئيسة \  ملفات المركز  \  تطورات المعارك في الساحل السوري 11-8-2013

تطورات المعارك في الساحل السوري 11-8-2013

12.08.2013
Admin


عناوين الملف
1. غارات دموية ومجازر في الرقة ومصيف سلمى وحلب و"الحر" يسيطر على مبنى "البعث" في دير الزور
2. الثوار يواصلون التقدم في اللاذقية وقرى القرداحة تنزح
3. معارك باللاذقية والمعارضة تسيطر على صواريخ
4. ناشطون سوريون: استمرار المعارك بين المعارضة والقوات الحكومية فى 8 قرى
5. معركة اللاذقية: الأهمية الاستراتيجية – الطريق معبّدة نحو حلب
6. الطيران السوري يقصف ريف اللاذقية
7. ناجون يتحدثون عن مجازر الجماعات التكفيرية في ريف اللاذقية
8. المعارك على أشدها في ريف اللاذقية
9. النظام السوري يصعّد في اللاذقية والبارزاني يتعهد بالدفاع عن الكرد
10. الجيش يتقدم نحو دورين والنبي شعيا ونبهان باللاذقية
11. هلال الأسد " شيخ شبيحة اللاذقية " يعطي الأوامر بإطلاق النار على أي " شبيح " يفر من القتال !
12. سوريا .. 53 قتيلاً أغلبهم بغارات على ريف اللاذقية و«الحر» يسيطر على قصر المحافظ ومبنى الحزب
13. 20 قتيلاً في مجزرة باللاذقية.. ومدنيون تناثروا أشلاء
14. الجيش الحر يسيطر على مبانٍ حكومية في دير الزور..مجازر النظام تهز اللاذقية وحلب والرقة
15. سوريا .. 130 قتيلا وغارات جوية بجبل الأكراد في ريف اللاذقية
16. سوريا: 95 قتيلا والتقدم يتواصل بمعقل الأسد
 
غارات دموية ومجازر في الرقة ومصيف سلمى وحلب و"الحر" يسيطر على مبنى "البعث" في دير الزور
الثوار يواصلون التقدم في اللاذقية وقرى القرداحة تنزح
حالة رعب تدب في القرى التابعة لمدينة القرداحة، مسقط رأس بشار الأسد، مع استمرار تقدم الثوار في سياق معركة تحرير الساحل السوري، وسجل نزوح من قرى قريبة جداً من القرداحة، فيما لجأت قوات نظام الأسد إلى ارتكاب مجازر دموية عبر القصف الجوي والإعدامات الميدانية في الرقة ومصيف سلمى في ريف اللاذقية وفي حلب، كما نقلت قوات كبيرة من إدلب ومن الحرس الجمهوري من دمشق باتجاه الساحل السوري في محاولة لوقف التدهور الميداني هناك.
ولم تقتصر خسائر النظام على محافظتي اللاذقية وحلب، حيث شن الثوار أمس معركة لبسط سيطرتهم الكاملة على مدينة دير الزور وتمكنوا من تحرير أحياء فيها كانت لا تزال تحت سيطرة قوات النظام.
فقد استشهد 13 مدنياً بينهم 7 أطفال أمس في غارة جوية على مدينة الرقة المحررة. وأفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" بأن الشهداء الـ13 هم: 6 أطفال إناث وطفل واحد ذكر، و3 سيدات ومواطن مجهول الهوية وآخر من مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة، وشاب يبلغ من العمر 28 عاماً، وذلك جراء إصابتهم قي قصف للطيران المروحي لمناطق في المدينة بالبراميل المتفجرة". وأضاف المرصد أن 30 شخصاً أصيبوا أيضاً بجروح في هذه الغارة.
وفي ريف حلب، قال المرصد إن القوات النظامية "أعدمت 12 مواطناً بينهم امراة في قرية تبارة السخاني". وأضاف "الإعدامات تمت ليل (أول من) أمس بعد اقتحام القوات النظامية لهذه القرية التي يؤيد سكانها النظام" والواقعة جنوبي بلدة خناصر بنحو 20 كم.
كما سجل المرصد استشهاد 20 شخصاً على الأقل في قصف نفذه طيران قوات الأسد ليل الجمعة ـ السبت على مصيف سلمى في ريف اللاذقية. وأفاد بأن معظم الشهداء مدنيون وقد تحولت أجسادهم أشلاء.
ويواصل الثوار تقدمهم في ريف محافظة اللاذقية الساحلية في غرب سوريا، نقطة ثقل الطائفة العلوية التي ينتمي اليها بشار الأسد حيث استولوا على عدد من القرى، على الرغم من لجوء قوات النظام الى قصف جوي وبري عنيف جداً لوقف تقدمهم.وأشارت "لجان التنسيق المحلية" إلى أن "أهالي قرية بحمرا التي تبعد 3 كيلومترات عن القرداحة بدأوا بالنزوح منها إلى القرى المجاورة خوفاً على أعناقهم وبسبب استمرار تقدم أبطال الجيش الحر في تلك الضيع".
وقال المرصد، "دارت اشتباكات بين الكتائب المقاتلة ورتل من القوات النظامية كان متجهاً من جسر الشغور نحو قمة النبي يونس (في ريف اللاذقية)، ووردت أنباء عن تدمير المقاتلين لثلاث دبابات ومقتل وجرح عدد من عناصر القوات النظامية".
وقال موقع "كلنا شركاء" إن قوات النظام عمدت "لتدعيم جبهة الساحل بجلب قوات أخرى عن طريق البر، فسحب النظام قوات كبيرة من سهل الغاب وطريق جسر الشغور ـ ادلب وأرسلهم نحو الساحل السوري على طريق صلنفة ـ الغاب لمؤازة القوات المتواجدة هناك، إلا أن هذه القوات لم تصل إلى الصلنفة بل تراجعت بعد تصدي الثوار لها، وتم تدمير ثلاث دبابات من الرتل العسكري".
ونقل موقع "كلنا شركاء" عن مصادر خاصة في مطار المزة العسكري أنه جرى تجمع لقوات من الحرس الجمهوري في المطار تمهيداً لنقلهم على متن طائرات شحن "أنتيوف"، إلى مطار "باسل الأسد" في القرداحة لتدعيم جبهة الساحل.
إلى ذلك، أعطى هلال الأسد (أبو سليمان) قائد ميليشيات ما يسمى "جيش الدفاع الوطني" في اللاذقية أوامر لشبيحته بقتل أي شبيح يحاول الهرب من القتال مع "الجيش الحر"، وفق موقع "كلنا شركاء"، الذي أضاف أن هلال الأسد "قام في الفترة الأخيرة بتهديد أهالي القرى الموالية بالعقاب في حال مغادرتهم قراهم .كما أصدر أوامر بالعمل على عدم تمكين الجيش الحر من أسر أي عنصر من ميليشياته، وإن اقتضى الأمر استهداف الشبيح المأسور بأي وسيلة وذلك تخلصاً من حالات التفاوض على الرهينة مع الجيش الحر".
وُشار أن هلال الأسد أرسل زوجته فاطمة مسعود أخيراً إلى لبنان مثل غيره من كبار الشبيحة بعد تطور الأحداث في الجبال.
في سياق متصل بمعركة الساحل السوري، أعلنت رئاسة الأركان في "الجيش الحر" أن "أبواقاً عديدة تتكالب على الثورة، وتبث الأكاذيب والافتراءات مدعية أن رئاسة الأركان لا تسلح جبهة حمص وجبهة الساحل، وأنها تسعى وراء تشكيل جيش يأتمر بأمرها وينفذ رغبات الغرب لبيع حمص، وإبقاء الساحل آمناً". وأضافت هيئة الأركان في بيان لها أنها تسلح جبهة حمص، وتقدم للجبهة كل أنواع الدعم المادي والإغاثي والسلاح والعتاد والذخائر.
وأكدت الهيئة في بيانها أنها هي التي سلحت جبهة الساحل ومدتها بما يلزم. ونفت ما أشيع عن سحب بعض كتائب الساحل من المعركة بأمرها، وأشارت أنها لا تتدخل بإصدار أوامر ميدانية أو عملياتية.
في دير الزور، دارت أمس مواجهات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد في أحياء القصور والحويقة والرشدية ومناطق أخرى، وتمكن الثوار من السيطرة على مبنى حزب البعث في حي الحويقة فضلاً عن مبنى المحافظ.
وأسفر انفجار سيارة مفخخة في حي بوسط دمشق مساء عن سقوط العديد من الجرحى، وفق ما أفاد المرصد السوري.
وقال المرصد الذي يعتمد على شبكة واسعة من الناشطين والمصادر الطبية في مختلف أنحاء سوريا إن "عبوة متفجرة مزروعة في سيارة انفجرت في منطقة مئذنة الشحم بحي الشاغور، حيث وردت أنباء عن سقوط عدد من الجرحى بينهم ثلاثة أطفال".
سياسياً، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بعد لقاء مع نظيره الأميركي جون كيري في واشنطن يوم الجمعة الماضي أن روسيا والولايات المتحدة متفقتان على ضرورة تنظيم مؤتمر "جنيف 2" الدولي حول السلام في سوريا "في أقرب وقت ممكن". وقال خلال لقاء مع الصحافيين في السفارة الروسية بواشنطن "آراؤنا متطابقة: مهما حصل، يجب أن ندعو الى اجتماع جنيف 2 في أقرب وقت ممكن". وأوضح أن ديبلوماسيين روساً وأميركيين سوف يلتقون في نهاية شهر آب لبحث تنظيم هذا المؤتمر الدولي والذي تأجل باستمرار منذ شهر أيار.
وكان لافروف في واشنطن برفقة وزير الدفاع سيرغي شواغو للمشاركة في اجتماع "2+2" الذي ضمهما الى نظيريهما الأميركيين وزيري الخارجية جون كيري والدفاع تشاك هيغل.
كما دعا أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون إلى تجديد الزخم لعقد مؤتمر جنيف حول الوضع في سوريا خلال عشاء عمل يوم جمعه مع لافروف.
وأعرب بان الخميس عن قلقه حيال الأزمة الإنسانية المتفاقمة في سوريا، والتصعيد المقلق في أعمال العنف الطائفية وشدد على الحاجة للتوصل إلى حلّ سياسي للصراع وتجديد الزخم لعقد مؤتمر جنيف بشكل ملح.
(أ ف ب، المرصد السوري، كلنا شركاء، لجان التنسيق)
==================
معارك باللاذقية والمعارضة تسيطر على صواريخ
التاريخ : Sunday/ 11-Aug-13 / 10:07:10 | المشاهدات 14 | عدد التعليقات 0          
الأنباط
أعلنت قوات المعارضة السورية أنها تمكنت من السيطرة على مستودعات صواريخ في الغوطة الغربية لدمشق، في حين استهدفت تجمعا للشبيحة في العاصمة، على وقع اشتداد المعارك في ريف اللاذقية. وقال اتحاد تنسيقيات الثورة إن المعارضة اقتحمت كتيبة التسليح والنقل التابعة للفرقة السابعة في غوطة دمشق الغربية، وسيطرت على مستودعات الصواريخ في الكتيبة، التي تحوي عشرات الصواريخ المضادة للدروع من نوع "فاغوت" الروسية الصنع. وكانت قوات المعارضة قد استولت الشهر الماضي على مستودعات أخرى للصواريخ في منطقة القلمون بريف دمشق. وفي السياق ذاته أكد ناشطون مقتل أكثر من 40 من عناصر حزب الله اللبناني والشبيحة في تفجير سيارة ملغومة مساء السبت أمام مبنى أمني قرب مكتب الإعلامي المؤيد للنظام السوري "رفيق لطف" في شارع الأمين بحي الشاغور في دمشق.
معارك شرسة
وفي ريف اللاذقية على الساحل السوري، اندلعت معارك وصفت بأنها شرسة بين المعارضة المسلحة وقوات النظام التي شنت هجوما بالطائرات والمدفعية في محاولة لاستعادة بعض المناطق التي سيطرت عليها المعارضة. من جهته, ذكر المرصد السوري أن اشتباكات جرت أمس الأول في محيط قرية استربة التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة, مشيرا إلى أنباء عن خسائر في صفوف القوات النظامية. وقال الجيش الحر إنه تصدى في محافظتي إدلب وريف دمشق لرتلين كانا في طريقهما إلى ريف اللاذقية, ودمر دبابات وقتل جنودا نظاميين.
ومنذ ثلاثة أيام, تشن القوات النظامية هجوما مضادا تحت غطاء جوي ومدفعي لاستعادة القرى التي فقدتها, وقد استقدمت تعزيزات من إدلب ومحافظات أخرى وفقا لناشطين. وكان عشرون شخصا هم عشرة مدنيين وعشرة مقاتلين قد قتلوا بغارات شنها الطيران الحربي على بلدة سلمى بريف اللاذقية الشمالي، حيث تخوض عدة فصائل ما سمته "معركة تحرير الساحل" وسيطرت حتى الآن على حوالي عشر قرى يقع بعضها على مسافة عشرين كيلومترا من بلدة القرداحة مسقط الرئيس بشار الأسد.
قصف واشتباكات
وكان القصف قد تجدد فجر أمس الأحد على مدن وبلدات سورية متفرقة بعد غارات أوقعت عشرات القتلى باللاذقية والرّقّة. وقالت شبكة شام إن اشتباكات اندلعت في الساعات الأولى من صباح أمس في حي العسالي جنوبي دمشق، وسط قصف صاروخي من القوات النظامية، كما اندلعت اشتباكات في دروشا وزاكية بريف دمشق. وكانت مروحيات للجيش النظامي قد أغارت أمس الأول على مدينة الرقة الخاضعة منذ شهور لسيطرة كتائب مقاتلة في مقدمتها جبهة النصرة مما تسبب في مقتل 13 مدنيا وفق المرصد السوري، الذي قال إن من بين القتلى سبعة أطفال (ست بنات وصبي) تتراوح أعمارهم بين أربع وعشر سنوات.
كما شهدت مدينة دير الزور قتالا عنيفا أمس الأول بعد أن أعلن الجيش الحر وفصائل مقاتلة أخرى سيطرتهم على مقار حكومية بينها مقر حزب البعث في حي الحويقة. وقال مراسل الجزيرة عمار الحاج إن قوات المعارضة سيطرت كذلك على مبنى التأمينات حيث كانت تتمركز قوات كبيرة من الجيش النظامي، مشيرا إلى أهمية حي الحويقة لكونه يشرف على المعبر الرئيسي مع العراق، وفيه تجمعات من الجيش. وامتدت الاشتباكات في المدينة إلى حيّي الجبيلة والموظفين وسط غارات جوية وقصف مدفعي من القوات النظامية. وفي حلب, قال الجيش الحر إنه قصف بالصواريخ مطار كويرس المحاصر, بينما ذكر المرصد السوري أن تعزيزات عسكرية نظامية وصلت إلى مطار حلب الدولي. وفي حلب أيضا, قتل أمس الأول أربعة أشخاص في غارات على بلدة كفرحمرة وفق شبكة شام. وفي كفر نجد بإدلب شمالا عثر ناشطون أمس الأول على جثث 17 شخصا عقب انسحاب قوات النظام من القرية.
==================
ناشطون سوريون: استمرار المعارك بين المعارضة والقوات الحكومية فى 8 قرى
3-08-11 14:090المشاركاتRSS 2.0
أفاد ناشطون سوريون اليوم الأحد، باستمرار المعارك بين المعارضة والقوات الحكومية فى 8 قرى بريف اللاذقية.
وذكرت شبكة (سكاى نيوز) الإخبارية اليوم، أن ذلك يأتى عقب إعلان مصادر حكومية سورية بأنها استعادت السيطرة على قرية خربة الباز فى ريف اللاذقية الشمالى غرب البلاد، بعد معارك عنيفة.
يأتى هذا فى الوقت الذى تعرضت فيه منطقة المادنية بحى القدم فى دمشق لقصف عنيف من قبل القوات الحكومية، كما قصفت قوات الأسد بالمدفعية والصواريخ إحدى بلدات ريف درعا وبلدة بزاعة بريف حلب، وذلك حسبما أفادت مصادر المعارضة السورية.
ana
==================
معركة اللاذقية: الأهمية الاستراتيجية – الطريق معبّدة نحو حلب
بتاريخ11 أغسطس, 2013 فيأخبار هامة, في التحليل اضف تعليق
بقلم عبدالله قمح: رئيس التحرير
الحدث نيوز
تخوض مدينة اللاذقية شمال سوريا اليوم معركة فاصلة ذات بعد إستراتيجي هام، يتمثل ذلك في بإتصال هذه المنطقة بحلب وقربها منها، حيث ان جبل الاكراد فيها كما المنطقة الشرقية متصلة بحلب. الفاصل الوحيد غير الطبيعي بينهما هو جماعات الارهاب المسلح التي تسيطر على المناطق بين المدينتين، وايضاً بينها وبين إدلب.
معركة اللاذقية التي ارادها المسلحون معركة ذات بعد طائفي، تدخل المنطقة كما سوريا في حرب طائفية طاحنة بعيدة الامد، تؤدي لخلط الاوراق على الطاولة، كان لها بعد آخر بالنسبة للجيش السوري وهو بعد إستراتيجي بحيت يفتح الطريق نحو المعركة القادمة في حلب من بوابة ريف اللاذقية الذي يشكل حصناً منيعاً للنظام، ولن يسهل على جماعات المعارضة ان تنتزعه بالبساطة التي تظنها.
خلال الهجوم المفاجىء والتي قامت به جماعات القاعدة نحو المناطق في ريف اللاذقية، لم تكن تظن ان الجيش سيسدرك الموقف بهذه السرعة ويقوم بهجوم مضاد على هذه المناطق التي خسرها في غفوة، بل هي إعتقدت ان عامل المفاجأة سيؤثر على الجيش وسيمكنها من السيطرة على مناطق اخرى في الريف اللاذقاني. السرعة في تدارك الموقف اسهم في إستعادة الجيش السوري المبادرة، حيث عاونه بذلك تشكيلات من قوات الدفاع الوطني، ومن حزب البعث  وايضاً من اهالي تلك المناطق الذين لم يكونوا ليظنوا ان مناطقهم ستتعرض لهذا الغزو.
بعد إندفاع الجيش السوري نحو هذه المناطق، وإندفاعه ايضاً لفتح المعركة على المناطق الاخرى التي تسيطر عليها المعارضة منذ مدّة كسلمى مثلاً، إستدرك المعارضون حينها ان الجيش يخطط لما هو ابعد من اللاذقية، وان المعركة التي فتحها هؤلاء في هذه المنطقة تحديداً قد أخطئوا في حسابها، لانهم فتخوا على انفسهم أبواب جنهم، وكشفوا ظهر مناطقهم في حلب وإدلب، وباتوا يشاهدون ان المناطق التي سيطروا عليها مؤخراً، كما المناطق التي سيطروا عليها منذ مدة من الزمن، اصبحت في مرمى النار، وتحولت فجأة معركة اللاذقية لـ “أم المعارك” في سوريا، وإتخذت صفة “القصير 2 وذلك بسبب بعدها الاستراتيجي، وأهميتها العسكرية والجغرافية.
إستدركت ميليشيات المعارضة إذاً الواقعة التي المت بها، وبدأت تحشد قواتها من حلب نحو اللاذقية، بعد ان آمنت بأن خشارتها اللاذقية تعني خسارتها حلب إستراتيجياً، اتت بقواتها وذلك من اجل محاولة إيقاف التقدم السوري الذي بات يُهدد المناطق البعيدة نسبياً عن المعارك، اي المناطق التي سيطرت عليها الميليشيات من اكثر من عام، وبدت خائفة من سيطرة الجيش عليها، وبالتالي كشف ظهر حلب للجيش الذي سينقض عليها بكل تأكيد من هذه المناطق فور تطييرها.
المئات من مقاتلي ميليشيات المعارضة، خصوصاً الاسلامية منها، إتجهت من حلب نحو اللاذقية، محاولة دعم المقاتلين المعارضين هناك، حيث بدت حلب تعيش في هذه الاوقات افضل ايامها، فالمعلومات الواردة من حلب المدينة كما الريف الشمالي، تفيد بان هذه المناطق تشهد “هدوءاً نسبياً غير معتاد”، يعود ذلك لتوجه هؤلاء المقاتلين الارهابيين نحو اللاذقية.. لكن إستدركوا خطأهم هذا مؤخراً.
فتح المعركة في اللاذقية اسهم من ناحية الجيش لفتح النار نحو مناطق الريف المقابلة لحلب، حيث بات الجيش ينظر اليوم إلى معركة اللاذقية على انها المفتاح لدك اسوار حلب، وهي بات تُشكل اليوم بالنسبة له الطريق نحو حلب، ولهذا السبب نفسر جنون المعارضة نحو اللاذقية التي ستستميت من اجل عدم سقوط المعاقل الاساسية فيها.
إذاً، الاهمية الاسترايتيجة لمعركة اللاذقية تكمن بإسترجاع حلب من بابها، كما ان الاهمية الاستراتيجية الاخرى لهذه المعركة قد تطويق المسلحين في منطقة الشمال، وايضاً قطع الامداد نحو الساحل السوري بحال تمت السيطرة على المناطق الوسطى، والاهمية الثالثة هي تهديد المعارضة وميليشياتها في معاقلها، ونسف فكرة ضم مناطق اللاذقية الشمالية إلى الامارة المزعومة للقاعدة.
أم الحواسم” اسم يليق بمعركة اللاذقية، التي ستفتح بعد إنجلاء غبارها ابواب وابواب كانت موصدة بإحكام بوجه الجيش. مجدداً يثبت ان خطط المعارضة وميليشياتها فاشلة، وهي لا تملك بعداً إستراتيجياً ابداً، وافكارها الطائفية دوماً توقعها بشرّ اعمالها، لأن العمل العسكري لا يُقاس من باب الطائفية ابداً، بل من باب الاستراتيجية ودراسة واقع الارض والجغرافيا والابعاد الاستراتيجية لها.
==================
الطيران السوري يقصف ريف اللاذقية
الأحد  11 أغسطس, 2013 - 09:25  بتوقیت أبوظبي
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
أفادت مصادر سكاي نيوز عربية بأن 15 شخصا قتلوا، وأصيب عشرات آخرون في قصف جوي للقوات الحكومية السورية على قرية سلمى في ريف اللاذقية، الذي أصبح ساحة للمعارك مؤخرا، بعد هدوء نسبي شهده منذ بداية الأزمة السورية.
وكانت حكومة دمشق أعلنت أنها استعادت السيطرة على قرية خربة الباز في ريف المدينة الشمالي، غرب البلاد، بعد معارك عنيفة بين القوات الحكومية ومقاتلي الجيش السوري الحر.
وفي اتصال مع "سكاي نيوز عربية" ذكر ناشطون سوريون أن المعارضة المسلحة مازالت تواجه القوات الحكومية في 8 قرى في ريف اللاذقية،حيث يخوض الجيش السوري معارك لاستعادتها من أيدي مقاتلي المعارضة.
ناشطون: غارات جوية على جبل الأكراد بريف اللاذقيةناشطون: غارات جوية على جبل الأكراد بريف اللاذقية
وقتل أكثر من 30 شخصا معظمهم مدنيون، السبت، في غارات جوية شنها الطيران السوري على معاقل لمقاتلي المعارضة في ريف اللاذقية، وفي مدينة الرقة شمال سوريا، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأفاد المرصد في بيان أن "أكثر من عشرين شخصا سقطوا إثر القصف الذي نفذته الطائرات الحربية على بلدة سلمى بجبل الأكراد (ريف اللاذقية) مساء أمس". ورجح المرصد ارتفاع عدد القتلى "بسبب وجود جرحى بحالات خطرة ووجود أشلاء".
ومن بين القتلى "ما لا يقل عن عشرةأشخاص، يعتقد أنهم مدنيون، وستة مقاتلين من الكتائب المقاتلة بالإضافة إلى أربعة مقاتلين من جنسيات غير سورية"، بحسب ما أوضح المرصد.
يأتي ذلك بعد يوم شهد مقتل أكثر من 110 أشخاص في مختلف أنحاء سوريا السبت، حين كثف الجيش السوري قصفه على قرى في الغوطة الشرقية في ريف دمشق.
ناشطون: استمرار الاشتباكات في دير الزورناشطون: استمرار الاشتباكات في دير الزور
وقصف الجيش الحر مطار دمشق الدولي بصواريخ غراد، ما أدى إلى اندلاع حريق في داخله، وفق فيديو بثه ناشطون في الإنترنت.
كما أعلن الجيش الحر عن قتل أكثر من 60 عنصرا من القوات الحكومية في حي الحويقة بمدينة دير الزور شرق سوريا، كما أسر ضابطا برتبة عقيد ركن من الحرس الجمهوري و17 جنديا آخرين.
==================
ناجون يتحدثون عن مجازر الجماعات التكفيرية في ريف اللاذقية
الموجز
هدير محمود
تشير المعلومات عن سقوط عشرات المدنيين العزل في ريف اللاذقية الشمالي ضحايا مجازر ارتكبتها جماعات مسلحة تكفيرية، كما تشير هذه المعلومات إلى وجود عشرات المختطفين من النساء والأطفال، بيد تلك المجموعات المسلحة.والتقت قناة "المنار" في اللاذقية ناجين من تلك المجازر وتحدثوا عما جرى مع عائلاتهم، حيث قال "يوسف سليم" ناجي من قرية "بلوطة"، "كان لدينا ضيوف في البيت فكنا أكثر من 15 شخصا داخل المنزل، وفجأة وجدنا وابل من الرصاص المنهال علينا، لم نستطع التصرف، فقط خرجنا من المنزل بدون أحذيتنا حتى".وتقول "إيمان إبراهيم" التي فقدت سبعة من أفراد عائلتها في المذبحة، "اتصلت بأختي وسمعت صوت بكاء وعويل وناس بتجري، وقالت لي إن جميع أهلي ماتوا في المذبحة".كما خطفت المجموعات المسلحة بعض المدنين ومنهم الشيخ "بدر الدين غزال" الذي كان ضيفا في القرية لحضور مناسبة دينية، ويقول ابن شقيقه، "حتى الآن نحن نعلم أن صحته بخير، ولكن ما يهمنا أن يتم الإفراج عنه وعن كل المختطفين معه والذي يبلغ عددهم أكثر من مائة شخص، من بينهم نساء وأطفال".
==================
المعارك على أشدها في ريف اللاذقية
بتاريخ11 أغسطس, 2013 فيالاخبار السورية اضف تعليق      
المحيط
إستعادة القوات السورية امس السيطرة على قرية خربة الباز في ريف اللاذقية وذلك بعد ان سيطر عليها المسلحين في وقت لاحق.
هذا ويستمر الجيش في عملياته خصوصاً في منطقة جبل “النبي اشعيا” و”الشيخ نبها”ن، كما قرى “ستربة” و “أوبين”، وسط سقوط قتلى من جانب المسلحين عرف منهم “ابو عبد الرحمن” الليبي وابو رحمة الليبي و ابو مغيرة الليبي متزعم مايسمى كتيبة أحفاد عائشة.
إلى ذلك تستمر القوات السورية بدك معاقل المسلحين في جبل الأكراد، حيث تحدثت مصادر المعارضة بأنها تخوض إشتباكات في 8 قرى في ريف اللاذقية.
 
==================
النظام السوري يصعّد في اللاذقية والبارزاني يتعهد بالدفاع عن الكرد
الأحد 11 أغسطس 2013
الجريدة
وسط أنباء عن استمرار تقدم المعارضة السورية تجاه مناطق الساحل، هاجمت مقاتلات النظام السوري مساء أمس الأول معاقل مقاتلي المعارضة في ريف محافظة اللاذقية، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس إن "أكثر من 20 شخصاً قتلوا جراء الغارات الجوية على قرية سلمى، من بينهم عشرة مدنيين وستة مقاتلين سوريين وأربعة مقاتلين أجانب"، مرجحاً ارتفاع عدد القتلى "بسبب وجود جرحى بحالات خطيرة ووجود أشلاء".
وتخوض القوات النظامية معارك شرسة لاستعادة قرى سيطر عليها مقاتلو المعارضة في ريف اللاذقية، مركز ثقل الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الرئيس بشار الأسد.
وأظهرت لقطات فيديو صوّرها هواة في تلك المنطقة، وبثت على الإنترنت أمس، مبنى سكنياً ضخماً وقد تهدمت جميع جدرانه الخارجية، وشوهد رجال بعضهم يرتدي زياً عسكرياً ينقلون جثثاً على شاحنة.
وفي شمال البلاد، أكد المرصد أن القوات النظامية "أعدمت 12 مواطناً بينهم امرأة، بعد اقتحام قرية تبارة السخاني"، الواقعة في ريف حلب أمس الأول، بينما استهدف مقاتلو المعارضة مبنى تتحصن فيه القوات النظامية في حي الخالدية وسط حمص، ما أدى إلى اندلاع النيران فيه.
وفي تطور ينذر بتعقيد الأزمة أكثر فأكثر، هدد رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني أمس بالتدخل للدفاع عن أكراد سورية، إذا ثبت تعرضهم للقتل على أيدي الجماعات التابعة لتنظيم القاعدة.
وقال البارزاني، متوجهاً إلى الأحزاب الكردية العراقية، إن "وسائل الإعلام تنشر أنباء عن قيام الإرهابيين بالنفير العام ضد المواطنين الكرد"، وإن "إرهابيي القاعدة يتعرضون للأكراد المدنيين الأبرياء، ويقومون بذبح النساء والأطفال" في شمال سورية.
وأوضح: "من أجل إظهار الحقائق، أطالبكم بإجراء تحقيق خاص لزيارة كردستان الغربية (شمال سورية) والتحقق من هذه الأنباء"، مؤكداً أنه "إذا ظهر أن هذه الأنباء صحيحة فإن إقليم كردستان العراق سيُسخر كل إمكاناته للدفاع عن الأبرياء الكرد في كردستان الغربية".
(دمشق، أربيل – أ ف ب، رويترز)
 
==================
الجيش يتقدم نحو دورين والنبي شعيا ونبهان باللاذقية
اللاذقية (العالم) 11-8-2013 افادت مراسلة قناة العالم من اللاذقية بسوريا ليندا المرقبي ان المشهد الميداني يتجسد بان الجيش السوري مازال متقدما في الميدان، حيث تستمر العملية العسكرية في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي وتتركز حاليا في ناحية سلمى وريفها.
واضافت مراسلتنا، ان حدة الاشتباكات تتفاوت بين الحين والاخر في حين يبقى سلاح المدفعية مدعوما بالطيران الحربي هو الابرز تمهيدا للهجوم البري، وان السيطرة على بلدة الباز كانت البارحة الحدث الابرز والجيش الان يتقدم نحو اطراف دورين ومرصدي النبي شعيا (عليه السلام) والشيخ نبهان.
وبينت ان الاشتباكات كانت فد اسفرت عن مقتل قادة كتائب والوية في الجماعات المسلحة ابرزهم المدعو ابو المغيرة الليبي قائد كتيبة "احفاد عائشة ام المؤمنين"، وعدد كبير من القادة هم من تنظيم "دولة الاسلام في العراق والشام" والتابعة مباشرة لـ"جبهة النصرة".
واوضحت ان العملية العسكرية السورية التي بدات منذ ايام ردا على هجوم الجماعات المسلحة وحسب مصادر عسكرية للسيطرة على كامل الاراضي والبلدات السورية التي اتخذها المسلحون مراكز لانطلاق هجومهم وقذائفهم الصاروخية، منوهة الى ان هذا ما يجسده بدء المعركة في سلمى والتي كانت منذ اكثر من عام ونصف خارج السيطرة السورية وهي ذات اهمية استراتيجية هامة داخل الساحة الجغرافية الكبيرة لان اطرافها تقع على الطريق الدولي اللاذقية حلب اريحا وتتصل جغرافيا شرقا بجسر الشغور المتصلة مباشرة بادلب الامر الذي يعد امداد للجماعات المسلحة.
==================
هلال الأسد " شيخ شبيحة اللاذقية " يعطي الأوامر بإطلاق النار على أي " شبيح " يفر من القتال !
الاحد - 11 آب - 2013 - 10:06:48
عكس السير
أعطى هلال الأسد "أبو سليمان" قائد ميليشيات الشبيحة في اللاذقية  أوامراً لشبيحته المقربين بقتل أي شبيح يحاول الهرب من القتال مع الجيش الحر.
و قام أبو سليمان مؤخراً بتهديد  أهالي القرى الموالية بالعقاب في حال مغادرتهم قراهم، بحسب كلنا شركاء.
كما أصدر هلال أوامراً بالعمل على  عدم تمكين الجيش الحر من أسر أي عنصر من مليشياته، و إن اقتضى الأمر استهداف الشبيح المأسور "بأي وسية"، و ذلك للتخلص من حالات التفاوض على الرهينة مع الجيش الحر.
و كانت ميليشيات الشبيحة في اللاذقية فرت تاركة أسلحتها مع اليوم الأول من بدء معركة تحرير الساحل و دخول كتائب المعارضة إلى المنطقة.
يشار أن هلال الأسد أرسل زوجته فاطمة مسعود مؤخراً إلى لبنان كغيره من كبار الشبيحة بعد تطور الأحداث في الجبال.
==================
سوريا .. 53 قتيلاً أغلبهم بغارات على ريف اللاذقية و«الحر» يسيطر على قصر المحافظ ومبنى الحزب
| تأريخ النشـــر: الأحد, 11 أغسطس, 2013 | عدد التعليقات (0) | 
| الخبر | وكالات
تصاعد وتيرة العنف من جانب قوات النظام السوري ليسفر أمس عن سقوط 53 قتيلا بينهم 33 شخصاً بغارات جوية لطيران النظام في اللاذقية والرقة فضلا عن 7 قتلى في ادلب و6 في درعا و5 في دمشق وريفها إضافة إلى قتيل واحد في كل من حمص وحلب.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان ان “اكثر من عشرين شخصا سقطوا إثر القصف الذي نفذته الطائرات الحربية على بلدة سلمى بجبل الأكراد (ريف اللاذقية) مساء أمس الأول”.
ورجح المرصد ارتفاع عدد القتلى “بسبب وجود جرحى بحالات خطرة ووجود أشلاء”.
ومن بين القتلى “ما لا يقل عن عشرة شهداء ، يعتقد أنهم مدنيون تحولوا إلى أشلاء ، وستة مقاتلين من الكتائب المقاتلة بالإضافة إلى أربعة مقاتلين من جنسيات غير سورية”.
وأسفر انفجار سيارة مفخخة في حي بوسط دمشق مساء أمس عن سقوط العديد من الجرحى ، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد الذي يعتمد على شبكة واسعة من الناشطين والمصادر الطبية في مختلف أنحاء سوريا إن “عبوة متفجرة مزروعة في سيارة انفجرت في منطقة مئذنة الشحم بحي الشاغور، حيث وردت أنباء عن سقوط عدد من الجرحى بينهم ثلاثة أطفال”.
وتخوض القوات النظامية معارك لا هوادة فيها لاستعادة قرى سيطر عليها مقاتلو المعارضة في ريف محافظة اللاذقية الساحلية، مركز ثقل الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الرئيس بشار الأسد.
وكان مقاتلو المعارضة قرروا فتح جبهة جديدة ردا على تعرض المناطق التي يتواجدون فيها لقصف من القرى المجاورة “التي تستخدم كمنصات لقصف المدنيين” ، بحسب ناشطين.
وتضم مناطق جبل الأكراد وجبل التركمان في شمال المحافظة الممتدة على الساحل السوري خليطا من السنة والعلويين “ما يجعل من شبه المستحيل تفادي تحول النزاع فيها إلى طابع مذهبي” بحسب المرصد.
ونشر الأسد قوات إضافية في المنطقة وتدلل الغارات الجوية على انه يعطي أولوية قصوى لحماية معقل الطائفة العلوية التي تمثل 12 بالمئة من عدد سكان البلاد البالغ 21 مليونا. وتقاتل قوات الأسد لاستعادة السيطرة على المناطق التي فقدتها في حلب المجاورة حيث تقدمت المعارضة كثيرا خلال الأسابيع الماضية.
وفي شمال البلاد ، قتل 13 مدنيا بينهم سبعة أطفال أمس في غارة جوية نفذها الجيش السوري على مدينة الرقة التي لا تزال تحت سيطرة مسلحي المعارضة .
وافاد المرصد “استشهد 13 مواطنا في مدينة الرقة من بينهم ستة أطفال إناث وطفل واحد ذكر ، وثلاث سيدات ومواطن مجهول الهوية وآخر من مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة, وشاب يبلغ من العمر 28 عاما ، وذلك جراء إصابتهم قي قصف للطيران المروحي لمناطق في المدينة بالبراميل المتفجرة”.
وفي شمال البلاد أيضا ، قال المرصد إن القوات النظامية “اعدمت 12 مواطنا بينهم امرأة في قرية تبارة السخاني” الواقعة في ريف حلب.
وتمت هذه “الإعدامات” بعد اقتحام القوات النظامية الجمعة لهذه القرية التي تبعد نحو 20 كلم جنوب بلدة خناصر التي سيطر عليها النظام الأسبوع الماضي.
إلى ذلك ، سيطرت قوات من المعارضة السورية المسلحة على مبان حكومية في دير الزور.
وقال مراسل قناة “الجزيرة” الإخبارية في دير الزور إن قوات المعارضة سيطرت على مقري حزب البعث ومبنى التأمينات حيث كانت تتمركز قوات كبيرة من الجيش ، مشيرا إلى أهمية حي الحويجة كونه يشرف على المعبر الرئيسي مع العراق، وفيه تجمعات من قوات الجيش النظامي.
وقالت صفحة «الثورة السورية ضد بشار الأسد» ان الجيش الحر غنم دبابة t72 في حي الحويقة وسيطر على مبنى الخدمات الفنية الذي كانت تتمركز به قوات الأسد و«حرر فرع الحزب في حي الحويقة بالكامل» بعد ان قام مقاتلوه بعمليات تفجير في فرعي الحزب والتأمينات، بحسب الصفحة التي قالت ان المهاجمين تمكنوا من قتل ضابط برتبة عقيد مع 5 عناصر من الحرس الجمهوري.
وشهدت أحياء الحويجة والجبيلة والموظفين في المدينة صباح أمس اشتباكات عنيفة أسفرت عن تقدم المعارضة، فيما شنت طائرات النظام غارات جوية على المدينة، وقد استطاعت المعارضة قتل عقيد في الحرس الجمهوري وعدد من عناصره وأسر آخرين كما استولت على دبابة.
وفي دمشق أكد ناشطون أن قوات النظام قصفت حي العسالي بصواريخ أرض أرض، كما قالوا إن النظام استمر في قصفه لحيي جوبر والقابون بشكل مكثف.
وقالت لجان التنسيق وشبكة شام إن الجيش الحر صد محاولة للقوات النظامية لاقتحام حي برزة شمالي العاصمة. وأشارتا إلى اشتباكات متزامنة بمنطقة شبعا على طريق دمشق الدولي بين الجيش الحر ولواء أبي الفضل العباس الموالي للنظام، كما حدثت اشتباكات في دوما على الطريق بين دمشق وحمص.
وتحدث المرصد السوري عن اشتباكات في حي القدم الدمشقي من جهة جورة الشريباتي أثناء محاولة اقتحام الحي من القوات النظامية.
وكان مقاتلون من الجيش الحر قد فجروا أمس الأول مباني في داريا بريف دمشق، كان جنود نظاميون يتحصنون داخلها ، مما أدى إلى مقتل 25 منهم وفق ناشطين.
ودارت أيضاً اشتباكات في حي الراشدين بحلب ، وفي أحياء بدير الزور، وفقا للمرصد، بينما يستمر القتال في نوى بدرعا.
من جانبه، قال مصدر عسكري سوري إن القوات النظامية استعادت السيطرة على بلدة الحارة بدرعا التي شهدت قتالا عنيفا في الأيام القليلة الماضية.
==================
 20 قتيلاً في مجزرة باللاذقية.. ومدنيون تناثروا أشلاء
نشوان
قتل 20 شخصاً على الأقل في قصف نفذه الطيران السوري الحربي ليل السبت على بلدة سلمى في ريف اللاذقية، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت.
 وقال المرصد في بيان إنه: "ارتفع إلى أكثر من 20 عدد الشهداء الذين سقطوا إثر القصف الذي نفذته الطائرات الحربية على بلدة سلمى بجبل الأكراد مساء أمس".
وأشار المرصد إلى أن "العدد مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى بحالات خطرة ووجود أشلاء".
وأوضح المرصد أن من القتلى "ما لا يقل عن 10 شهداء يعتقد أنهم مدنيون تحولوا إلى أشلاء، وستة مقاتلين من الكتائب المقاتلة بالإضافة إلى أربعة مقاتلين من جنسيات غير سورية".
يأتي ذلك فيما يحقق مقاتلو المعارضة السورية تقدما محدودا في ريف محافظة اللاذقية الساحلية في غرب سوريا، نقطة ثقل الطائفة العلوية التي ينتمي إليها بشار الأسد.
وتخوض القوات النظامية معارك لاستعادة قرى سيطر عليها المعارضون في تلك المنطقة
==================
الجيش الحر يسيطر على مبانٍ حكومية في دير الزور
مجازر النظام تهز اللاذقية وحلب والرقة
المصدر: دمشق- البيان والوكالات
التاريخ: 11 أغسطس 2013
قصفت القوات الموالية للنظام السوري أمس معقل المعارضة الرئيسي في جبال اللاذقية في محاولة لإيقاف تقدم الجيش الحر باتجاه معاقل النظام في تلك المنطقة، ما أدى إلى مقتل 27 شخصاً، في وقت أعدمت القوات النظامية 12 شخصاً في ريف حلب، بينما لقي 13 حتفهم بقصف في الرقة.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان أمس أن نحو 27 شخصا سقطوا إثر القصف الذي نفذته الطائرات الحربية على بلدة سلمى بجبل الأكراد في ريف اللاذقية. ورجح المرصد ارتفاع عدد القتلى «بسبب وجود جرحى بحالات خطرة ووجود أشلاء».
ومن بين القتلى ما لا يقل عن عشرة، يعتقد أنهم مدنيون تحولوا إلى أشلاء، وستة مقاتلين من الكتائب المقاتلة.
وتخوض القوات النظامية معارك لا هوادة فيها لاستعادة قرى سيطر عليها مقاتلو المعارضة في ريف محافظة اللاذقية الساحلية، مركز ثقل الطائفة العلوية التي ينتمي إليها بشار الاسد.
وكان مقاتلو المعارضة قرروا فتح جبهة جديدة ردا على تعرض المناطق التي يتواجدون فيها لقصف من القرى المجاورة «التي تستخدم كمنصات لقصف المدنيين»، بحسب ناشطين.
وسلمى قرية سنية في جبل الأكراد المطل على البحر المتوسط وقتلت قوات المعارضة التي تتمركز في سلمى والمؤلفة من ألوية إسلامية من بينها اثنان على صلة بتنظيم القاعدة المئات في هجمات الشهر الجاري واستولت على عدة مناطق علوية.
إعدام ميداني
وفي شمال البلاد، قال المرصد إن القوات النظامية «اعدمت 12 مواطنا بينهم أمراة في قرية تبارة السخاني» الواقعة في ريف حلب. وتمت هذه الاعدامات بعد اقتحام القوات النظامية أول من امس لهذه القرية التي تبعد نحو 20 كيلومتر جنوبي بلدة خناصر التي سيطر عليها النظام الاسبوع الماضي.
قصف الرقة
أما في الرقة، إلى الشمال الشرقي، فلقي 13 شخصا حتفهم، بينهم ستة أطفال، في غارة جوية لطيران الأسد الحربي، بحسب ما أفاد المرصد السوري.
تقدم المعارضة
وفي دير الزور، سيطرت قوات من المعارضة على مبان حكومية. وقالت مصادر إعلامية إن قوات المعارضة سيطرت على مقري حزب البعث ومبنى التأمينات حيث كانت تتمركز قوات كبيرة من الجيش. وأشارت المصادر إلى أهمية حي الحويجة كونه يشرف على المعبر الرئيسي مع العراق، وفيه تجمعات من قوات الجيش النظامي.
وشهدت أحياء الحويجة والجبيلة والموظفين في المدينة اشتباكات عنيفة أسفرت عن تقدم المعارضة، فيما شنت طائرات النظام غارات جوية على المدينة، واستطاعت المعارضة قتل عقيد في الحرس الجمهوري وعدد من عناصره وأسر آخرين كما استولت على دبابة.
==================
سوريا .. 130 قتيلا وغارات جوية بجبل الأكراد في ريف اللاذقية
انباء موسكو
أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان المؤيد للمعارضة بسقوط 130 قتيلا أمس الجمعة في أعمال العنف المستمرة في سوريا ، بينهم نحو 20 قتيلا بغارة للطائرات الحربية على بلدة سلمى بجبل الأكراد في ريف اللاذقية، فيما تحدثت وسائل الاعلام الرسمية عن قضاء الجيش على أعداد من "الارهابيين" في أنحاء البلاد.
وقال المرصد في بيان ان "اكثر من عشرين شخصا سقطوا إثر القصف الذي نفذته الطائرات الحربية على بلدة سلمى بجبل الأكراد (ريف اللاذقية) مساء أمس".
ورجح المرصد ارتفاع عدد القتلى "بسبب وجود جرحى بحالات خطرة ووجود أشلاء".
ومن بين القتلى "ما لا يقل عن عشرة شهداء، يعتقد أنهم مدنيون تحولوا إلى أشلاء، وستة مقاتلين من الكتائب المقاتلة بالإضافة إلى أربعة مقاتلين من جنسيات غير سورية"، حسبما اوضح المرصد.
وكان مقاتلو المعارضة قرروا فتح جبهة جديدة في الساحل السوري خصوصا في ريف اللاذقية.
وتضم مناطق جبل الاكراد وجبل التركمان في شمال المحافظة الممتدة على الساحل السوري خليطا من السنة والعلويين "ما يجعل من شبه المستحيل تفادي تحول النزاع فيها الى طابع مذهبي" بحسب المرصد.
وفي شمال البلاد، قال المرصد ان القوات النظامية "اعدمت 12 مواطنا بينهم امرأة في قرية تبارة السخاني" الواقعة في ريف حلب.
وتمت هذه "الاعدامات" بعد اقتحام القوات النظامية يوم امس لهذه القرية التي تبعد نحو 20 كم جنوبي بلدة خناصر التي سيطر عليها النظام الاسبوع الماضي.
من جهتها أفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا" أن وحدات من الجيش قضت على "مجموعة إرهابية" حاولت الاعتداء على نقاط عسكرية في كفر شلايا بريف إدلب وأوقعت عددا من أفرادها قتلى ومصابين ودمرت عددا من أوكارهم بما فيها من أسلحة وذخيرة وصادرت 30 لغما مضادا للدروع في ريف درعا كما دمرت مستودع صواريخ في منطقة السعن في ريف حمص وأحبطت محاولة تسلل "مجموعات إرهابية" مسلحة إلى معامل الشيخ سعيد ومرآب مشفى الكندي والمحطة الحرارية في الريف الجنوبي لحلب.
وقتل في أعمال العنف المستمرة في سوريا أمس الجمعة 130 قتيلا، 25 قتيلا من القوات النظامية و 50 من مقاتلي المعارضة و 55 مدنيا بحسب المرصد.
==================
سوريا: 95 قتيلا والتقدم يتواصل بمعقل الأسد
(CNN) – أكدت المعارضة السورية توثيقها لمقتل 95 شخصا الخميس، سقط معظمهم في دمشق وريفها، وكذلك في حلب وإدلب، بينما وجه المجلس الوطني السوري المعارض رسالة بمناسبة العيد قال فيها إن احتفالات النصر “قريبة” بعد بدء معركة الساحل والسيطرة على مطار منّغ العسكري.
وقالت لجان التنسيق المحلية في سوريا، وهي هيئة معارضة، إنها استطاعت توثيق مقتل 95 شخصا، توزعوا بواقع 20 في دمشق وريفها، و17 في كل من حلب وإدلب، و13 في حمص و12 في كل من درعا واللاذقية، وثلاثة في حماة، إلى جانب قتيلين في دير الزور وقتيل في القنيطرة.
وبحسب اللجان فقد اشتبك الجيش الحر مع القوات الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد في 136 نقطة، تصدى خلالها لمحاولات اقتحام برزة وداريا، كما استهدف عناصر لواء “أبو الفضل العباس” المكون من متطوعين شيعة في “السيدة زينب” قرب العاصمة، واستهدف مطار حلب الدولي ومطار النيرب العسكري.
وفي إدلب، تمكن الجيش الحر من السيطرة على معسكر “الجازر” في جبل الزاوية، وتابع التقدم في محافظة اللاذقية بسيطرته على قمة أوبين بجبل صهيون، واستهداف تجمعات قوات النظام في قمة النبي يونس.gal.Free.Syria-Army.jpg_-1_-1
من جانبه، قال جورج صبرة، رئيس المجلس الوطني السوري، الذي يشكل أحد أبرز مكونات الائتلاف الوطني، الممثل الأكبر للمعارضة السورية، إن عيد الفطر يأتي في وقت يحقق فيه الجيش الحر “انتصارات ملموسة على زمرة البغي وشبيحتها وداعميها المحليين والإقليميين والدوليين،” وذلك بعدما “اشتعلت الجبهة الغربية في ريف اللاذقية لتطهير الساحل السوري من سلطة القهر والاستبداد، وحرر الثوار مطار منغ العسكري.”
وتابع صبرة بالقول: “ليس للسوريين عيد إلا عيد النصر القريب. ليس لسوريا عيد إلا عيد اسقاط الطاغية وزمرته، عند ذلك فقط يمكن أن يعيِّد السوريون في سوريا عيدهم الحقيقي” واعتبر أن من “منغصات الثورة والعيد” ما يجري في محافظة الحسكة من “صدام مؤلم” بإشارة منه إلى المعارك بين الأكراد وفصائل إسلامية بالمنطقة.