الرئيسة \  ملفات المركز  \  تطورات المواقف من جنيف 2 ..العالم يقرر والشعب السوري غائب 10-6-2013

تطورات المواقف من جنيف 2 ..العالم يقرر والشعب السوري غائب 10-6-2013

11.06.2013
Admin


عناوين الملف
1. تركيا اقل ترددا حيال فكرة عقد مؤتمر “جنيف-2 حول سوريا
2. بن حلي: من دون جنيف 2 سوريا ستصبح دولة فاشلة
3. لندن: إنجازات الجيش قد تقصي جنيف 2
4. ميشال كيلو: لا أتوقع تسوية في جنيف..وقطر لا تريد الخير لسورية
5. المالح: الداعون لمؤتمر "جنيف 2" منقسمون ومختلفون أكثر من المعارضة السورية
6. "الشرق الاوسط": احتمالات التئام "جنيف 2" الشهر المقبل تبتعد أكثر فأكثر
7. مسؤول بارز: لبنان لم يتلق أي دعوة خطية من راعيي مؤتمر جنيف 2
8. مبعوث الأمم المتحدة إلى لبنان يدعو إلى اشراك ايران في "جنيف 2"
9. لافروف لإشراك لبنان في "جنيف - 2" بيروت: القرار بعد الدعوة الخطية
10. قوات الأسد تستعد لعملية حلب.. وتشكيك في موعد «جنيف 2»...نتنياهو لحكومته: لن نتدخل في سوريا إلا إذا وجه السلاح ضدنا
11. مصادر غربية: التحولات الميدانية «عائق إضافي» بوجه «جنيف 2»
12. هيغ يتحدث عن صعوبة عقد مؤتمر "جنيف 2"...معارك عنيفة في ريف حلب ومخاوف بشأن حمص
13. التجمع الوطني الحر يوضح رؤيته للمشاركة في جنيف 2
14. يوسف لـ «الراي»: بعض تصرفات المقاتلين تؤثر سلباً على الثورة...أكراد سورية يريدون المشاركة في «جنيف - 2» بوفد مستقل
15. قائد "الحر" : لن نذهب إلى جنيف إذا لم نحصل على السلاح
16. إيران تشارك فى (جنيف 2) رغم العداء الأوروبى لها!!
17. انتخاب رئيس وأمين عام للائتلاف السوري المعارض...جمال سليمان: جنيف-2 استحقاق تاريخي ينبغي التحضير له بالكفاءات الوطنية
18. صبرا يهدد بنقل الصراع إلى لبنان وعدم المشاركة في جنيف 2
19. إحسان أوغلو: لا مفر من التوصل إلى حل للأزمة السورية خلال "جنيف-2"
20. شعبان: مؤتمر جنيف 2 لن يكون برعاية عربية بل برعاية الأمم المتحدة وروسيا وأميركا
21. قالت إنها ستجري محادثات مع أميركا وإسرائيل حول «الكيماوي»...موسكو: «جنيف - 2» يهدف لهيئة انتقالية كاملة الصلاحيات من المعارضة والحكومة
22. بوغدانوف: الهيئة الانتقالية التي ستتمخض عن جنيف 2 يجب أن تكون من الحكومة السورية والمعارضة الوطنية
 
تركيا اقل ترددا حيال فكرة عقد مؤتمر “جنيف-2 حول سوريا
الكاتب: ادم التان كتب في : 18 مايو 2013 11 h 58 min فى: Middle East
تبدو تركيا اقل ترددا ازاء فكرة عقد مؤتمر دولي حول سوريا في جنيف في حزيران/يونيو بعد زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الى واشنطن كما افادت وسائل الاعلام التركية السبت.
وكتبت صحيفة “ميلييت” “يبدو ان اردوغان قام بتليين موقفه حول جنيف بعد لقائه الرئيس (الاميركي باراك) اوباما”.
ورأى كاتب الافتتاحية في الصحيفة ان انقرة وافقت على عقد هذا المؤتمر “مقابل بعض الضمانات” من جانب واشنطن وبينها الا تكون العملية غير محدودة زمنيا بحيث الا يتمكن احد من اطالة النقاش على مدى اشهر باسم الدبلوماسية.
واستقبل الرئيس الاميركي الخميس اردوغان في البيت الابيض في اوج فترة من النشاط الدبلوماسي المكثف لتنظيم مؤتمر حزيران/يونيو الذي عرف باسم “جنيف-2 بعد اللقاء الذي ادى الى اتفاق جنيف 2012 حول سوريا.
وحتى الان كانت انقرة تعارض هذا المؤتمر معتبرة انه سيعطي المزيد من الوقت للرئيس السوري بشار الاسد.
ولفتت الصحافة التركية ايضا الى ان اردوغان لم يتمكن من تحقيق تقدم في مسالة منطقة الحظر الجوي.
وجاء في افتتاحية صحيفة صباح الموالية للحكومة ان اردوغان “استقبل بحفاوة مع عرض عسكري وعشاء ثنائي لكن لا يمكن القول انه توصل الى نتيجة ملموسة”.
واضاف كاتب الافتتاحية “نجد انفسنا وحيدين في مواجهة المشاكل الاتية من سوريا. اوباما لم يقم بخطوة في اتجاه اقامة منطقة حظر جوي”.
وتركيا التي وقفت الى جانب مسلحي المعارضة السورية وتستضيف منذ بداية النزاع حوالى 400 الف لاجىء سوري تطالب باقامة مثل هذه المنطقة لحماية المدنيين.
====================
بن حلي: من دون جنيف 2 سوريا ستصبح دولة فاشلة
الكاتب: - كتب في : 3 يونيو 2013 15 h 27 min فى: Middle East
قال الامين العام المساعد لجامعة الدول العربية احمد بن حلي ان سوريا ستصبح دولة فاشلة في حال عدم انعقاد مؤتمر جنيف 2 الدولي، مشيرا الى انه يتعين على ايران ان تكون جزءا من “التسوية” في سوريا وليس من “العسكرة”.
وقال بن حلي في تصريحات لوكالة فرانس برس في الدوحة “اذا لم ينعقد مؤتمر جنيف 2 فان سوريا ستذهب نحو الدولة الفاشلة والانهيار الكامل”.
واعتبر بن حلي ان عقد المؤتمر يواجه صعوبات كبيرة وان “التدخلات العسكرية غير السورية تزيد في تعقيد الوضع” في اشارة على ما يبدو الى تدخل حزب الله الشيعي اللبناني المدعوم من ايران في القتال الدائر في سوريا.
واضاف في هذا السياق “نريد لايران ان تكون جزءا من التسوية وليس عنصرا للعسكرة”.
واشترط بن حلي ان “يسبق اي صيغة يتم التوصل اليها في جنيف وقف لاطلاق النار حتى يعطي ذلك المناخ المناسب للتفاوض” بحسب تعبيره.
و اعتبر ان “وقف اطلاق النار هذا يجب ان يكون بحضور وبمراقبة قوات حفظ سلام وهنا نعود الى دور مجلس الامن ودوره في اصدار مثل هذا القرار، فالعقدة في مجلس الامن وكيف يكون هناك انسجام وصوت واحد بالنسبة لهذه القضايا بين الدول الخمس”.
وشدد بن حلي على ان الاطراف السوريين في جنيف سيقررون مصير بلادهم.
وقال “ليس للجامعة العربية ان تطرح على السوريين موضوع الرئيس بشار الاسد (…) فكل الصيغ مطروحة للنقاش خلال مؤتمر جنيف 2 اذا تمكنا من جمع المعارضة وممثلي السلطة، وهم من سيبلورون الصيغة المناسبة للحل السلمي الذي ينقل السلطة بسلاسة وبلا هزات لمؤسسات الدولة”.
وحول الصيغ التي ستطرح امام المؤتمر المرتقب، قال بن حلي “هناك عدد من الصيغ المطروحة مثلا ان يبقى الرئيس بشار الاسد بدون سلطة الى ان تجري انتخابات وهناك من اقترح ان تنتهي مهمته ب2014 على الا يعيد الترشح”.
واضاف ان ما تفكر فيه الجامعة العربية “يتمحور حول فترة انتقالية بهيئة او حكومة او غير ذلك مما سيتفق عليه السوريون، لها كل الصلاحيات بما في ذلك الصلاحيات الامنية، بمعنى ان كل سلطات وقرارات الدولة تكون بيد هذه الهيئة، ومهمة هذه الفترة الانتقالية هي نقل السلطة بسلاسة الى نظام منتخب”.
كما اعلن احمد بن حلي ان الجامعة العربية “على اتصال بالنظام السوري عن طريق المبعوث المشترك .. وحتى عن طريق شخصيات من الداخل” رفض ان يذكرها.
====================
لندن: إنجازات الجيش قد تقصي جنيف 2
الاوسط
رأى وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أن تحقيق النظام السوري إنجازات على الصعيد الميداني يصعّب المساعي من أجل تنظيم مؤتمر «جنيف 2» وإنجاحه. وأشار هيغ إلى حصول «محادثات مكثفة» حالياً مع روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة، إلا أنه رأى أن عدم حصول المؤتمر «خلال الأسابيع المقبلة» أمر «مقلق ومحبط».
كذلك لفت إلى أنّ بلاده ودولاً أخرى «متردّدة جداً» في تسليح المعارضة، ووعد للمرة الأولى بطرح أي قرار يتخذ للتصويت في البرلمان، معتبراً أنّ «بريطانيا والعالم أمام معضلة أخلاقية مضنية في ما يخص السياسة الخارجية».
في السياق، رأى رئيس «الائتلاف» المعارض بالوكالة، جورج صبرا، أن ما يجري في سوريا من انعكاسات تدخل حزب الله وإيران يغلق الأبواب على أي حلول سياسية، مشدداً على أن «ما يحصل يفتح أبواب جهنم على الجميع».
بدوره، أعلن «رئيس أركان الجيش السوري الحر» سليم إدريس، في تصريح إلى صحيفة «نيويورك تايمز»، أنّ المعارضة لن تشارك في مؤتمر «جنيف2» في حال لم يحصل مقاتلوها على توريدات جديدة من السلاح والعتاد.
في موازاة ذلك، حذّر وزير الخارجية الألماني، غيدو فيسترفيله، فرنسا وبريطانيا من مغبة تسليح المعارضة السورية، مؤكداً وجود «إرهابيين في سوريا يستهدفون ليس دمشق فقط، بل إسرائيل أيضاً»، في حين أعلن وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو أنّ «مصر ما زالت ثابتة على موقفها من الملف السوري»، وهي «ترى أنّ أيّ بديل للحل السياسي هو حل كارثي بكافة المقايس».
(الأخبار، أ ف ب)
====================
ميشال كيلو: لا أتوقع تسوية في جنيف..وقطر لا تريد الخير لسورية
(دي برس)
من جنيف، لا ينتظر ميشال كيلو لا حلا ولا تسوية في المدى القريب. المعارض السوري ورئيس «المنبر الديموقراطي» قد يذهب إلى «جنيف 2» إذا ما وجهت إليه الدعوة، بعد أن طرح اسمه كآخرين من «الائتلاف الوطني السوري» المعارض الذي انضم إليه حديثا. فلا النظام ولا المعارضة على استعداد للتفاوض من اجل تسوية. أما الخيار العسكري فهو الأقرب إلى نفسيهما «إلا انه مع ذلك لا يفضي إلى انتصار المعارضة، بل إلى منع هزيمتها والصمود طويلا», حسبما ذكرت صحيفة السفير اللبنانية.
المعارض العلماني استعان بالسعودية في هجومه على حلفاء قطر وجماعة الإخوان المسلمين لتأسيس قطب ديموقراطي، وانتزاع استقلال المعارضة من المحاور الخليجية، كما يقول، «لان المعارضة السورية ترتكب جريمة لو اصبحت تابعة لدول الخليج».وهذا نص الحوار الذي اجرته صحيفة "السفير" مع ميشال كيلو:
مجتمع أهلي/ مدني!
÷ هل المعارضة السورية جاهزة لجنيف؟
} لا اعتقد. المعارضة لا تملك خطة للتفاوض، قد يكون من بينها هنا أو هناك احد من العباقرة، لا اعرفه، إلا أنها غير جاهزة للتفاوض. ينبغي أن يكون جنيف مكانا لعملية نقل السلطة، وعلى من يحرص على الذهاب إليها ألا يضيع بالسياسة ما جناه الناس بالتضحيات.
÷ هل يبدو هذا الهدف واقعيا، على ضوء ميزان القوى على الأرض والذي يميل لمصلحة النظام؟
} طبعا، الهدف يبدو واقعيا ، باستثناء روسيا وإيران و«حزب الله». من يقف مع النظام؟ لا احد، الشعب ليس معه ويخطئ النظام إذا اعتقد انه بعد القصير، قد انتصر على المعارضة. لا زلنا نعيش حالة توازن. هناك لي ذراع بسيط للمعارضة، لكن ذلك يتغير إذا ما أعطي بعض السلاح للمعارضة.
÷ هل من الممكن أن تتفق المعارضة على وفد مشترك؟
} إن ذلك يتوقف على استعداد أطراف المعارضة المختلفة للاتفاق على خطة موحدة، وإذا ما توفر اتفاق على القواسم الدنيا والعليا. إذا ما غادرنا أجواء التشكيك ورأينا أن هناك حاجة أن يكون في الوفد عضو من «هيئة التنسيق» فلا مانع في ذلك. عضو من أربعة أو خمسة، خبير بالقانون أو السياسة الدولية، ما المانع من حضوره. ليس نهج الهيئة أن تستسلم للنظام.
÷ لماذا اعتراض «الائتلاف» على هيثم مناع؟
} لا اعرف .
÷ هل من مصلحة المعارضة، في ظل ميزان القوى الحالي، أن تذهب إلى مفاوضات في جنيف؟
} ترتكب المعارضة خطأ كبيرا إذا ما قررت ألا تذهب إلى جنيف. الجميع يريد حلا تفاوضيا، ويجب عليها أن تبني إستراتيجية تفاوضية. لا توجد قوة سياسية في العالم رمت من يدها كليا الحل التفاوضي.
÷ اسمك مطروح للمشاركة في وفد المعارضة إلى جنيف إلى جانب أسماء أخرى، فهل ستذهب؟
} لست على علم بذلك، وأنا لن اذهب إلى جنيف لمجرد أن هناك من يطرح اسمي. سأذهب إذا كانت شروط التفاوض مجدية فحسب. التفاوض المجدي لن يعني التوصل إلى حل، كائنا من كان المتفاوضون، ولا اعتقد أن التفاوض سيصل إلى حل من المرة الأولى، وفي فترة قصيرة، إلا إذا كان المطلوب أن نحضر ويأتي من يقول لنا «تقرر ما يلي... والله معكم».
÷ هل ستكون عملية مديدة؟
} هل تريد رأيي؟، لن يطلع شيء من جنيف.
÷ لماذا؟
} لمئة سبب وسبب. أولها عمق وحدة الصراع في سوريا، وعدم استعداد الطرفين، لا سيما النظام، للاعتراف بوجود الآخر. المعارضة تستبعد من تلوثت أيديهم بالدماء، أما النظام فلا يريد التحدث إلى احد. (الرئيس السوري بشار) الأسد ليس في جو مفاوضات أو حل، وهو تسلق الشجرة عاليا جدا وأعلن انتصارات للمرة الخامسة أو السادسة. برأيي انه لن يخرج شيء من جنيف. ينبغي أن ننتظر تغييرا كبيرا على الأرض، فإما أن يجبره وإما أن يجبرنا على الذهاب إلى جنيف لنستسلم ونقبل بما هو مطروح دوليا، وإما أن يكون هناك تفاهم دولي يفرض علينا، هذا ما اعتقده. أما أن نترك لأنفسنا نحن السوريين في جنيف، مع (المبعوث الأممي) الأخضر الإبراهيمي، ويغادروا هم القاعة، لكي نتفاهم من تلقاء أنفسنا ونتوصل إلى حل في فترة قصيرة، فقصة خاسرة.
 هل تعتقد فعلا أن الأسد سيسلم السلطة للمعارضة في أي عملية انتقالية؟
} لا أظن.
÷ إذن لماذا تذهبون إلى جنيف؟
} نذهب لنستكشف الإمكانيات المتوفرة، ولنقول للعالم اننا على استعداد لتطبيق قرار دولي وإبداء قدر من المرونة في شق النظام الذي نسعى إلى بنائه، ولمن يتسع من الناس ولمن يريد الانضمام إليه، وإظهار أن سوريا تتسع للجميع وليس للمعارضة والمسلحين فحسب، وإننا نعود إلى بناء بلد هادئ ومستقر، ولن يكون مصدر إزعاج أو فوضى في المنطقة.
÷ هناك من يسلم بان جنيف مجرد محطة، وهناك من يدعو للذهاب إليها مراهنا مسبقا بأنها ستفشل، وستسهل العودة إلى المطالبة بالسلاح بعد سقوط الحل التفاوضي، وأنت منهم؟
} أنا لست من دعاة ذلك، هذا تقديري، آسف لذلك. أنا لست من دعاة الحل العسكري، أنا أفضل الحل السلمي. الناس دفعت ثمنا غاليا للحل العسكري والقتل والذبح. أتمنى أن ينجح الحل التفاوضي المنصف، ولو أخذنا تدريجيا نحو نظام جديد، وهو لن يفعل إلا كذلك، لان سقوط الأسد شيء وسقوط النظام شيء آخر. وهناك الكثير من الخلط في عقل المعارضة حول هذا الموضوع، التي تعتقد انه ينبغي أن يرحلا معا، وبرأيي انه لا ينبغي أن يرحلا معا، إذا أردنا أن تبقى البلد واقفة على قدميها.
÷ هل الغرب الذي لم يسلح المعارضة كما تمنت قبل جنيف، سيفعل ذلك بعد «فشل» جنيف؟
} الغرب رجلاه بالدق في سوريا الآن، لم يعد يفتش عن دعم المعارضة، إنما عن نفسه. هل استسلمت أميركا للروس؟ لو فعلت ، لما كان هناك من حاجة للذهاب إلى جنيف ولكان بوسع الأسد أن يكمل الحل العسكري. إذا لم تستسلم أميركا لروسيا وإيران، فمن رابع المستحيلات أن تسمح بهزيمة المعارضة، وأقول ذلك وأنا مقتنع بذلك اقتناعا مطلقا. الأميركيون لن يذهبوا إلى جنيف ليسلموا سوريا إلى روسيا وإيران، وإنما لإيجاد حل تفاوضي على نقل السلطة. إذا لم يقبل الروس، تريد رأيي، سيتكسر رأسهم في سوريا.
÷ بعد القصير، هل لا يزال الحل العسكري قائما بالنسبة للمعارضة؟
} اعتقد أن الحل العسكري لا يزال قائما بالنسبة للطرفين، بل انه الحل الأقرب إلى نفسيهما، وهو اقرب إلى نفس النظام الذي يؤمن انه يتعرض إلى مؤامرة وعصابات إرهابية وما إلى ذلك، وهو يقوم بتلبية مطالب المعارضة إذا قام بتغيير موقفه، لكنه لن يفعل.
÷ هل يعني أن المعارضة قادرة على هزيمة النظام عسكريا؟
} إن ذلك يتوقف على تطور المعارضة، هل ستتحد أم ستبقى متفرقة. كما يتوقف ذلك على المقاتلين، هل سيبقون مقاتلي حارات ومدن وقرى صغيرة، من دون قيادة تجمعهم، أو وحدة سلاح، وهل سيتطور الجيش الحر ليتحول إلى جيش وطني منفتح على الآخر، ومستعد للتعاون مع الآخر.
÷ أنت تتحدث عن فرضيات؟
} من دون هذه الفرضيات، تستطيع المعارضة المسلحة، حتى ولو لم تتحد أن تصمد وقتا طويلا، ولو لم تنتصر. إن ما قامت عليه المعارضة في البداية، ولا تزال، هي إستراتيجية فطرية، بسبب افتقارها لخبراء في الإستراتيجية الحقيقية. إن إستراتيجيتها هي منع النظام من هزيمتها، إذا لم تتمكن من إلحاق الهزيمة به. وقد تراودها أوهام بأنها قادرة على الانتصار عليه، وهي أوهام سادت قبل 7 أو 8 أشهر عندما كانت في مرحلة تنتزع فيها من الجيش مواقع ومطارات ومعسكرات كثيرة، لكننا عدنا اليوم إلى إستراتيجية أننا لن نتمكن من هزيمة النظام، لكن لا تسمحوا له بان يهزمنا.
÷ ما رأيك في دخول «حزب الله» إلى سوريا والقتال فيها؟
} ارتكب «حزب الله» غلطة لن يتمكن من إصلاحها في حياته. كان الحزب متفردا ببعده عن الصراعات الداخلية، وقدرته على تعبئة طاقات كبيرة في الصراع ضد إسرائيل. الحزب استدار 180 درجة، وتورط في الصراعات الداخلية، وارتكب خطأ لن يغفره لنفسه. في الماضي أرسل لي السيد حسن نصرالله النائب علي فياض: «اقترح ونحن معك» وكانت النتيجة «نحن ما طالع بيدنا شي، وليس لدينا قدرة».
«حزب الله» دخل إلى صراع سني ـ شيعي، لن يتمكن من الخروج منه، وغدا عندما تعود إسرائيل إلى جنوب لبنان، ويلجأ شيعي إلى سوريا سيذبح على الحدود، ولن يسمح له بالدخول. هذا الشعب استقبل 700 ألف لاجئ لبناني في العام 2006، وهذا «حزب الله» يأتي إلى سوريا اليوم باسم حماية الشيعة، بالطريقة الإسرائيلية، على حدودي أولا، ثم ندخل في منطقة آمنة، تمتد لتصبح على حدود العراق. أنا أقول ذلك والألم يعتصر قلبي. لا اعرف لماذا فعلوا ذلك. كان يمكن أن يدخلوا بوساطة.
÷ دخلت «الائتلاف»، كما تقول، لتأسيس كتلة وازنة في مواجهة «الإخوان» والقطريين ومنح الديموقراطيين والعلمانيين صوتا أقوى، وتعزيز استقلالية المعارضة، لكنك خرجت بكتلة متواضعة ما دون الهدف، 14 عضوا؟
} نحن أقوى من ذلك. نحن كتلة تضم 28 عضوا على الأقل في الوقت الحاضر، وننتظر أن تقف إلى جانبنا كتلة الجيش الحر (15 عضوا)، عندما تتم تسميتها ( في 15 حزيران)، وهناك الكثيرون ممن ينسقون، أو يصوتون معنا.
÷ لكن الهدف الأصلي، بالحصول على كتلة وازنة مستقلة لم يتحقق؟
} نحن لا نريد تحجيم احد، ولا نريد أن نعزل احدا. نريد إطارا عاما يصلح للتعاون بين الجميع. وكتلتنا ستطرح رؤية سياسية ستجذب قطاعا واسعا من المعارضة. «الائتلاف» في أزمة حقيقية، ولو لم يكن في أزمة لما كان ليقبل بنا.
÷ انتقدت وتنتقد قطر كثيرا، لماذا؟
} قطر تتدخل كثيرا في شؤوننا، وتسير الناس كما تريد، ولا تهتم بسوريا، وهم يديرون أزمة أكثر مما يساعدون على إيجاد حل لها، وعليهم أن يروا بلادنا كما نتمنى وليس العكس. ما هي قطر؟ لا اعرف ما تريده من سوريا، لكن من المؤكد أنها لا تريد لها خيرا. من يحبك يقول لك حبيبي تعال أعطيك ما تشاء، ولا يقول لك اعمل ما أريد لأعطيك.
÷ هل كان من الممكن أن تتقدم المعارضة من دون المساعدات القطرية و٣،٥ مليار دولار؟
} برأيي أن المعارضة لو حافظت على النهج السلمي لحققت أعظم تقدم، رغم القتل والذبح، كانت المحافظة على النهج السلمي خيارا صائبا. وجزء من النهج السلمي أن تكون مقاوما وليس متعسكرا. عسكرونا ولم تعد هناك مقاومة.
÷ ألا تشعر بأنكم دخلتم في صراع المحورين القطري والسعودي، وهل السعودية دولة مؤيدة للعلماني ميشال كيلو لتدعمه؟
} لدي إحساس أن هناك رغبة لدى الخليجيين لاستخدامنا في صراعاتهم. هناك رغبة للدول المجاورة، بما فيها الدول الخليجية، لكي تستخدم المعارضة السورية لأغراض سياسية.
÷ هل يخدم ذلك الثورة السورية؟
} إن ذلك يتوقف أين تضع هذا الدعم، وهل تستخدمه بالطريقة القطرية، وتمشي كما تريد قطر، أو انك تأخذه بما يخدم مصلحتك أنت.
÷ هل ترى انه من الطبيعي أن يسقط الموقع السوري الشامي التاريخي في يد المحاور الخليجية، وتصبح المعارضة تابعا لإرادة قطر والسعودية؟
} في عالم العرب، لم تحتل سوريا في تاريخها كله، الموقع الذي تحتله اليوم من حيث الأهمية، حتى وهي في قلب مأساتها. قل عن لساني إن المعارضة ترتكب جريمة، لو أصبحت تابعة للخليج، بأي شكل من الأشكال، فإما أن نكون سوريين وإما بدنا مصاري، وخلص منطلع من السياسة. من غير الممكن أن يلعب احد بالبلد، وإلا سيدمر الخليج حجرا بعد حجر.
====================
المالح: الداعون لمؤتمر "جنيف 2" منقسمون ومختلفون أكثر من المعارضة السورية
لبنان نيوز
شكك عضو الائتلاف السوري المعارض هيثم المالح في انعقاد مؤتمر "جنيف 2" في موعده الجديد، لافتا إلى ان "الداعين للمؤتمر منقسمون ومختلفون أكثر من المعارضة السورية التي يتحدثون عن أنها غير جاهزة للتسوية"، وقال: "المجتمع الدولي كله منقسم حول التسوية السياسية في سوريا حتى في الإدارة الأميركية نفسها".
المالح شدد على انه "لن يمثل الشعب السوري في المؤتمر إلا الائتلاف وفق قرارات الجامعة العربية والقرار الصادر من الأمم المتحدة، الذي أكد شرعية الائتلاف كممثل للشعب السوري".
====================
"الشرق الاوسط": احتمالات التئام "جنيف 2" الشهر المقبل تبتعد أكثر فأكثر
الاثنين 10 حزيران 2013 - 07:31
لبنان فايلز
أشارت مصادر غربية لصحيفة "الشرق الأوسط" إلى ان "احتمالات التئام "جنيف 2" الشهر المقبل تبتعد أكثر فأكثر"، وذلك في ضوء الاستعصاء المتعلق بصيغة المؤتمر وجدول أعماله وهوية المشاركين فيه وطبيعة الصلاحيات المنوطة بالحكومة الانتقالية التوافقية التي يفترض أن تنبثق عن "جنيف 2" بما يتسق وتوصيات النسخة الأولى من المؤتمر صيف العام الماضي".
====================
مسؤول بارز: لبنان لم يتلق أي دعوة خطية من راعيي مؤتمر جنيف 2
لبنان فايلز
أوضح مسؤول بارز لـ"النهار" ان لبنان لم يتلق اي دعوة خطية من راعيي مبادرة مؤتمر "جنيف - 2" الاميركية - الروسية، مشيراً الى "أن ما وصلنا هو فقط تشجيع روسي على الاشتراك في اعمال هذا المؤتمر الذي لم يعقد حتى الآن، رغم الاستعجال الاميركي والحماسة لعقده في اسرع وقت من حزيران الجاري.
====================
مبعوث الأمم المتحدة إلى لبنان يدعو إلى اشراك ايران في "جنيف 2"
ابنا: وكتب ويليامز، ممثل بريطانيا الخاص السابق في الشرق الأوسط، في مقال نشرته صحيفة "اندبندانت " يوم الأحد أن البحث عن حل دبلوماسي "اصبح أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى مع استمرار الوضع في سوريا بالتدهور على أساس يومي تقريباً".
دعا مبعوث الأمم المتحدة إلى لبنان "مايكل ويليامز" إلى اشراك ايران في مؤتمر "جنيف 2" للسلام حول سوريا، إذا ما أٌريد له النجاح وعلى الرغم من معارضة الولايات المتحدة وفرنسا.
وحذّر من أن السعي إلى عقد مؤتمر "جنيف 2" من دون مشاركة طهران، التي وصفها بأنها أقوى حليف لسوريا "سيكون أمراً خطيراً.
واضاف ويليامز أنه رافق وزير الخارجية البريطاني الأسبق "جاك سترو" في العديد من الزيارات الدبلوماسية إلى طهران لاجراء محادثات ركزت بشكل كبير على القضايا النووية، لكن هذه المبادرة البريطانية "لم تسفر سوى عن نتائج ملموسة قليلة بسبب معارضة ادارة الرئيس الاميركي السابق "جورج بوش" وغياب الدعم الحقيقي وقتها من مكتب رئاسة الحكومة البريطانية 10 داوننغ ستريت".
واشار إلى أن الغرب اتبع منذ سنوات "سياسة الحوار مع ايران مع التركيز فقط على القضية النووية، لكن روسيا، والتي لا يمكن التوصل إلى سلام في سوريا من دونها، اوضحت بأنها تعتبر مشاركة ايران في عملية "جنيف 2" أمراً ضرورياً، مما قد يُجبر الغرب في النتيجة على التنازل عن اعتراضاته على وجودها في جنيف".
وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى لبنان "إن الأمم المتحدة ومبعوثها، الأخضر الإبراهيمي، لا تستطيعا استبعاد ايران باعتبارها واحدة من أكبر البلدان في المنطقة، الأمر الذي سيحتم على الغرب أيضاً القبول بمشاركتها في مؤتمر جنيف الثاني للسلام حول سوريا".
وكان وزيرا خارجية روسيا والولايات المتحدة "سيرغي لافروف" و"جون كيري" اتفقا على الشهر المااضي على عقد مؤتمر دولي لحل الأزمة بسوريا.
====================
لافروف لإشراك لبنان في "جنيف - 2" بيروت: القرار بعد الدعوة الخطية
الإثنين 10 حزيران 2013،   آخر تحديث 05:43 خليل فليحان - النهار
أوضح مسؤول بارز لـ"النهار" ان لبنان لم يتلق اي دعوة خطية من راعيي مبادرة مؤتمر "جنيف - 2" الاميركية - الروسية، مشيراً الى "أن ما وصلنا هو فقط تشجيع روسي على الاشتراك في اعمال هذا المؤتمر الذي لم يعقد حتى الآن، رغم الاستعجال الاميركي والحماسة لعقده في اسرع وقت من حزيران الجاري.
الا ان استرجاع النظام لسيطرته على مدينة القصير في اليوم نفسه الذي التأم فيه الاجتماع التحضيري الاميركي – الروسي - الاممي في جنيف، مضافا اليه فشل "الائتلاف الوطني السوري" المعارض في انتخاب رئيس له، وخلافات اخرى على جدول المحادثات وفي مقدمها بقاء الرئيس بشار الاسد في السلطة خلال المرحلة الانتقالية، جعلت موعده غير مؤكد.
واللافت ان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يقترح إعلاميا إشراك لبنان في "جنيف - 2" في سياق دعوته دول الجوار وإيران ومصر أيضاً. وبسؤال  المسؤول اللبناني الذي طلب عدم ذكر اسمه، عن الموقف في حال وجهت الدعوة الى لبنان، أجاب دون تردد انه مع المشاركة الفعلية بوفد ديبلوماسي وامني، نظرا الى التداعيات السلبية والخطيرة التي تنعكس على لبنان، من ازمة النازحين الى الخروق بالقذائف والصواريخ للسيادة اللبنانية على الحدود الشمالية والشرقية والتي اتخذت حجما مقلقاً في الأيام ألقليلة الماضية.
اما بالنسبة الى ملف اللاجئين السوريين في لبنان، فهو عبء إضافي من ناحية  فاتورته الصحية والتربوية، ويرسم علامات استفهام حيال عدم التجاوب الدولي والعربي مع النداءات المركزة التي يوجهها المسؤولون وفي طليعتهم رئيس الجمهورية ميشال سليمان، الى الدول الكبرى ذات العضوية الدائمة لدى مجلس الامن والدول العربية المؤثرة سياسيا وصاحبة الثروات النفطية، من أجل تسديد المبالغ المقررة لمساعدة اللاجئين السوريين في لبنان.
ونقل عن المسؤولين استغرابهم العميق التجاوب غير الكافي للدول المانحة، وبينها على سبيل المثال لا الحصر دول الاتحاد الاوروبي التي لم تتبرع الا بـ400 مليون دولار، بذريعة العجز في ميزانية الاتحاد، رغم  النداء الذي وصف بأنه الأكبر للامم المتحدة، والذي اطلقه مفوض شؤون اللاجئين انطونيو غوتيريس الجمعة الماضي، مناشدا جمع تبرعات بقيمة خمسة مليارات دولار قبل نهاية السنة. وتوقع المسؤول الأممي تضاعف اعداد اللاجئين الى دول الجوار خلال الأشهر المقبلة.
اما الموضوع الذي يحرج المسؤولين كلما اثاروا عبء اللاجئين السوريين، فهو دعوتهم الى  توزّع الاعداد الفائضة في ما بين الدول -  وقد تجاوبت المانيا فقط مع اقتراح الرئيس سليمان، باستيعاب 5000 شخص -  والتكلفة بسبب عدم التقيد الكامل بالمبلغ الذي كان مقررا ولا بالذي استجد بفعل مضاعفة أعدادهم.
ويزداد الحرج عندما تجري مطالبة المسؤولين، سواء في مجلس الامن او جامعة الدول العربية او الاتحاد الاوروبي بوقف مشاركة بعض اللبنانيين في القتال الدائر في سوريا، والسلطات تعترف بعجزها عن منع ذلك، كلما أثاروا قضية اللاجئين السوريين وتدفقهم الى لبنان، وما يتركه من آثار سلبية في كل الميادين من أمنية واجتماعية وصحية، وتكبد ملايين الدولارات بدل استيفاء صحي وتأمين التعليم لأولاد اللاجئين عدا الأكلاف الاخرى لهم التي تتولاها المفوضية العليا للامم المتحدة.
 
====================
قوات الأسد تستعد لعملية حلب.. وتشكيك في موعد «جنيف 2»
نتنياهو لحكومته: لن نتدخل في سوريا إلا إذا وجه السلاح ضدنا
بيروت: ليال أبو رحال القاهرة: سوسن أبو حسين
الشرق الاوسط
في أول حادثة من نوعها، قتل لبناني معارض لتدخل حزب الله في سوريا أمام السفارة الإيرانية وذلك أثناء اعتصام سلمي نظمه عدد من مناصري «تيار الانتماء اللبناني» في بيروت أمس. وفوجئ المتظاهرون لحظة وصولهم إلى مكان الاعتصام بهجوم مجموعة من الشبان المناصرين لحزب الله، وهم يمسكون العصي، وحاولوا تفريق المتظاهرين إلا أن إطلاقا للنار أدى إلى مقتل هشام سلمان وسقوط 11 جريحا من معارضي حزب الله.
وفي سوريا، وفيما بدا أنه استثمار للحظة المعنويات المرتفعة التي يعيشها الجيش النظامي عقب استعادة سيطرته، مدعوما بمقاتلين شيعة من حزب الله وإيران، على مدينة القصير، وسط البلاد، أعلن مصدر سوري مسؤول أن الوجهة التالية للنظام ستكون حلب وريفها.
ونقلت قناة «روسيا اليوم» عن مصادر عسكرية أن وحدات الجيش السوري بدأت عملية أطلق عليها «عاصفة الشمال» بهدف استرجاع ريف محافظة حلب.
في غضون ذلك، شكك الائتلاف السوري لقوى الثورة والتغيير في إمكانية عقد مؤتمر «جنيف2» في 2 يوليو (تموز) المقبل، وقال عضو الائتلاف هيثم المالح إن الصورة غير واضحة، مضيفا لـ«الشرق الأوسط» أن الداعين للمؤتمر منقسمون ومختلفون أكثر من المعارضة السورية.
====================
مصادر غربية: التحولات الميدانية «عائق إضافي» بوجه «جنيف 2»
قالت إن مواقف واشنطن تتصف حتى الآن بـ«الميوعة» ووحده الملف الكيماوي كفيل بحملها على تغيير موقفها
لندن: «الشرق الأوسط» - باريس: ميشال أبو نجم
يزداد الضباب المحيط بجدوى عقد مؤتمر دولي خاص بالأزمة السورية كثافة في ظل «النكسات» التي تعاني منها المعارضة السورية، سواء من الناحية السياسية أو العسكرية، وفي ظل سير المشهد السوري الحالي وفقا للسيناريو العراقي في أعقاب الغزو الأميركي عام 2003 منه إلى السيناريو الليبي عقب الثورة الليبية في 2011، في ما يخص طبيعة الصراع.
ووفقا لمصادر غربية تحدثت معها «الشرق الأوسط» من باريس، فإن احتمالات التئام «جنيف 2» الشهر المقبل «تبتعد أكثر فأكثر»، وذلك في ضوء الاستعصاء المتعلق بصيغة المؤتمر وجدول أعماله وهوية المشاركين فيه وطبيعة الصلاحيات المنوطة بالحكومة الانتقالية «التوافقية» التي يفترض أن تنبثق عن «جنيف 2» بما يتسق وتوصيات النسخة الأولى من المؤتمر صيف العام الماضي.
وتدفع الولايات المتحدة، وفقا لباريس، باتجاه عقد «جنيف 2» مهما كانت الظروف المحيطة به. لكن المصادر ترى أن «المكاسب الميدانية» التي حققتها القوات التابعة لنظام الرئيس بشار الأسد، والمدعومة بميليشيات حزب الله اللبناني، وإيران، سوف تشجع الأسد على وضع شروط ستكون «أشبه بالعصي في العجلات» وافتعال الصعوبات لتأخير الدعوة إليه، ثم إفشاله في حال تم عقده.
ويؤكد صحة هذه النظرية كلام وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ أمس، حيث قال إن تحقيق نظام الأسد إنجازات على الصعيد الميداني يصعب المساعي من أجل تنظيم مؤتمر دولي حول النزاع في سوريا وإنجاحه، معتبرا أن تأخير عقد هذا المؤتمر أمر «مقلق ومحبط». وأضاف هيغ في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، أن «النظام حقق تقدما ميدانيا، والثمن مرة جديدة كان خسائر هائلة في الأرواح واستخداما أعمى للعنف ضد المدنيين».
وأضاف الوزير البريطاني أن «التطور الحالي للوضع على الأرض لا يساعدنا على إبراز حل سياسي ودبلوماسي». كما أشار إلى أن هذا الأمر «يصعب تنظيم مؤتمر جنيف وإنجاحه»، لافتا إلى أن «هذا النظام سيكون على الأرجح أقل استعدادا لتقديم تنازلات كافية خلال هذه المفاوضات وبات إقناع المعارضة بالمشاركة في المفاوضات أمرا أكثر صعوبة».
وتسعى المعارضة السورية، بشقيها السياسي والعسكري، إلى إعادة الصراع في سوريا إلى مربعه الأول، ثورة شعبية ضد نظام استبدادي، وإخراج جميع «القوى الأجنبية» المقاتلة في سوريا خارج البلاد، وهو شرط وضعه رئيس الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والتغيير بالإنابة جورج صبرا، إضافة إلى شرط آخر يتعلق بإمداد الجيش السوري الحر بالسلاح، وهو مطلب كرره اللواء سليم إدريس، رئيس أركان الجيش السوري الحر، لصحيفة «نيويورك تايمز» أول من أمس، قائلا إنه «إن لم نحصل على العتاد والسلاح لتغيير الوضع على الأرض، يمكن أن أقول بصراحة إننا لن نذهب إلى جنيف. ما الذي يمكن أن نطلبه إن ذهبنا إلى جنيف ونحن ضعفاء؟! سيقول الروس والإيرانيون وممثلو النظام: أنتم لا قوة لكم، ونحن نسيطر على كل شيء، ما الذي جئتم لطلبه؟!».
بيد أن المصادر الغربية، رغم اعترافها بأهمية المكاسب الميدانية للنظام، فإنها تعتبر أن ما حصل في القصير ومحيط دمشق وعلى جبهات أخرى «مؤشر ضعف للنظام أكثر منه مؤشر قوة» باعتبار أن «الانتصارات» مردها لانخراط حزب الله وإيران «بشكل كامل» إلى جانبه.
وقد أدى اصطفاف المحور «الإيراني - اللبناني» إلى جانب الأسد إلى «انفلات الطائفية من عقالها»، فأول من أمس أعلن عن تشكيل «لواء ذو الفقار» ثاني ميليشيا لحماية مقام السيدة زينب في دمشق، وهو ثاني مجموعة شيعية تقاتل في العاصمة ضد الثوار بعد «لواء أبي الفضل العباس»، كما قام مقاتلو حزب الله، وفقا لمقطع فيديو نشرته مواقع لبنانية مقربة من الحزب، برفع رايات سوداء كتب عليها «يا حسين» على إحدى مآذن مدينة القصير، في إشارة إلى أن طبيعة الصراع في سوريا بات بين القوى السنية والشيعية.
وعلى الرغم من تدفق السلاح الروسي «من غير حدود أو ضوابط»، فإن المصادر الغربية تؤكد لـ«الشرق الأوسط» أن «الجبهات العسكرية متحركة، وبالتالي فإن ما ربحه الأسد بالأمس يمكن أن يخسره غدا». لكن المصادر تبدي «استغرابها» من «الليونة الزائدة» لوزير الخارجية الأميركي جون كيري في التعامل مع نظيره الروسي سيرغي لافروف. وترى باريس أن «الكارت بلانش (إطلاق اليد) المعطى من قبل الرئيس الأميركي باراك أوباما لوزيره كيري في التصرف في الملف السوري سيعني أن الأخير سيلقى الدعم من قبل الرئيس إن نجح في مساعيه لحل الأزمة، وفي حال الفشل فستلصق التهمة بكيري وليس بأوباما».
وفي ملف آخر، يصف المصدر الرد الأميركي حيال استخدام الأسد للسلاح الكيماوي بـ«المائع»، ولا سيما أن أوباما اعتبره في وقت سابق «خطا أحمر» ووعد بـ«رد مناسب في حال استخدامه». ونظرا لتمسك واشنطن بما تصفه بـ«البراهين الصلبة»، فإن باريس والدول الغربية أيضا بانتظار التقرير الذي يفترض أن يقدمه آكيه سلستروم رئيس اللجنة التي شكلها أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون للتحقيق في استخدام السلاح الكيماوي في سوريا قبل نهاية يونيو (حزيران) الجاري، والذي قد يشكل «منعطفا» في مسار الأزمة.
وترجع المصادر الغربية «تحفظ» واشنطن في الانخراط في الملف السوري إلى أوباما «شخصيا» الذي يريد تجنب أي مغامرة عسكرية في الشرق الأوسط من شأنها أن تظهر عجز الإدارة الأميركية عن «السيطرة» على تعقيدات الوضع في الشرق الأوسط في ظل وجود شبكات تعتبرها واشنطن «إرهابية».
====================
هيغ يتحدث عن صعوبة عقد مؤتمر "جنيف 2"
معارك عنيفة في ريف حلب ومخاوف بشأن حمص
آخر تحديث:الاثنين ,10/06/2013
الخليج
تواصل شلال الدم في مناطق متفرقة من سوريا، أمس، واندلعت معارك عنيفة في ريف حلب الشمالي، حيث شنت قوات النظام و”حزب الله” اللبناني هجمات على بلدتي “معارة الأرتيق” و”كفر حمرة” تمهيداً لاقتحامهما، فيما كشفت مصادر النظام عن استعدادات لبدء حملة عسكرية على مدينة حلب، وسط تحذيرات المعارضة من استهداف الاحياء المحاصرة منذ نحو عام في مدينة حمص أيضا . وحذر الجيش الحر من تمدد “حزب الله” في شمال سوريا وشرقها، مشيرًا إلى أنه بات ينتشر في ريف حلب، كما في دير الزور وريف دمشق . وقال إن نظام الأسد أصبح يعتمد بشكل كامل على المقاتلين الأجانب، خصوصاً اللبنانيين والإيرانيين والعراقيين .
وأعربت بريطانيا على لسان وزير خارجيتها وليام هيغ عن صعوبة عقد مؤتمر “جنيف 2”، بسبب ما وصفه بتقدم ميداني للنظام في بعض المناطق، وصعوبة إقناع المعارضة بالمشاركة في ظل هذا الوضع .
الجيش الحر يحذر من تمدد “حزب الله” في شمال سوريا وشرقها
معارك عنيفة في ريف حلب وتحذيرات من اقتحام حمص
اندلعت معارك عنيفة في ريف حلب الشمالي، حيث شنت قوات النظام السوري وحزب الله اللبناني هجمات على بلدتي “معارة الأرتيق” و”كفر حمرة” بمعدل ثلاث قذائف كل دقيقة، تمهيداً لاقتحام البلدتين، فيما استعدت قوات النظام لبدء حملة عسكرية على مدينة حلب، وسط تحذيرات من استهداف قوات النظام مدينة حمص أيضاً .
وذكرت شبكة “حلب نيوز” أنه تم استهداف رتل من قوات النظام وحزب الله ما أدى إلى مقتل العشرات منهم . وحذر رئيس أركان الجيش الحر اللواء سليم إدريس من أن حزب الله بات ينتشر في ريف حلب، كما في دير الزور وريف دمشق . وقال إن نظام الأسد أصبح يعتمد بشكل كامل على المقاتلين الأجانب، خصوصاً اللبنانيين والإيرانيين والعراقيين .
وكان مصدر أمني في النظام صرح بأنه “من المرجح أن تبدأ معركة حلب خلال أيام أو ساعات في محافظة حلب” . ورفض المصدر الذي فضل عدم كشف اسمه، الغوص في التفاصيل بذريعة الحفاظ على سرية العملية، مؤكداً في الوقت نفسه أن “الجيش النظامي بات مستعداً لتنفيذ مهامه في هذه المحافظة” .
وذكرت صحيفة “الوطن” الموالية للنظام، أمس، أن القوات السورية “بدأت في انتشار كبير في ريف حلب استعداداً لمعركة ستدور رحاها داخل المدينة وفي محيطها” .
وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش السوري “سيوظف تجربة القصير، في الغوطتين (الشرقية والغربية قرب دمشق)، فضلاً عن تقدمه في ريف مدينة حماة، وسط البلاد المتصل بريف حمص” المجاورة . وكان المرصد السوري لحقوق الانسان ذكر في وقت سابق أن القوات النظامية تحشد “الآلاف من الجنود” في منطقة حلب، في محاولة لمحاصرة مقاتلي المعارضة وقطع خطوط إمدادهم من تركيا .
وأشار المرصد إلى أن “العشرات من كادرات حزب الله يقومون بتدريب المئات من السوريين على القتال” .
من جهة أخرى، أفاد ناشطون معارضون في مدينة حمص أن الأحياء المحاصرة فيها منذ عام، قد تكون الهدف التالي لقوات النظام . وقال ناشط في المدينة قدم نفسه باسم يزن لفرانس برس عبر سكايب إن “القصير كانت نقطة التركيز الأساسية للنظام في ريف حمص . الآن نخشى ان ينتقل التركيز الى مدينة حمص”
====================
التجمع الوطني الحر يوضح رؤيته للمشاركة في جنيف 2
المصدر: الدوحة - البيان
التاريخ: 10 يونيو 2013
البيان
أصدر التجمع الوطني الحر للعاملين في الدولة السورية بياناً حدد فيه رؤيته لـ«مؤتمر جنيف 2»مؤكداً على أن الحل السياسي الممكن هو الذي يتضمن انتقالاً كاملاً للسلطة بقرار دولي ملزم بوقف استخدام جميع أنواع الأسلحة وعودة الجيش إلى ثكناته وإطلاق سراح جميع المعتقلين وعودة المهجرين.
وذكر بيان التجمع الذي يرأسه الدكتور رياض حجاب رئيس مجلس الوزراء السوري المنشق، في ختام اجتماع لمجلس أمنائه عقد في الدوحة أول من أمس إن المعارضة السورية لابد من أن تتمثل بوفد واحد هو وفد الائتلاف الوطني بوصفه الممثل الشرعي الوحيد للشعب السوري ، مشدداً على أهمية وضع الأسس الكفيلة بإرساء نظام وطني ديموقراطي تعددي بعد رحيل الأسد وتشكيل حكومة انتقالية كاملة الصلاحيات.
وطالب البيان بوضع سقف زمني للمؤتمر يكون حده الأعلى شهراً واحداً كي لا يتحول المؤتمر إلى ماراثون يحبط آمال الشعب السوري.
====================
يوسف لـ «الراي»: بعض تصرفات المقاتلين تؤثر سلباً على الثورة
أكراد سورية يريدون المشاركة في «جنيف - 2» بوفد مستقل
| دمشق - من جانبلات شكاي |
الرأي العام
شدد الناطق باسم حركة الإصلاح وعضو الهيئة الكردية السورية العليا وعضو أمانة المجلس الوطني الكردي فيصل يوسف على تصميم الأكراد على المشاركة في مؤتمر «جنيف 2» بوفد مستقل عن باقي قوى المعارضة السورية، موضحا أن تفهما حول هذا الموضوع بات موجودا لدى القوى الدولية ولقاءاتهم انحصرت حتى اللحظة بالجانب الروسي.
وقال يوسف في تصريحات خاصة بـ «الراي» إننا «لم نتلق بعد دعوة رسمية للمشاركة في المؤتمر حالنا كالآخرين، لكننا لم نسمع ردودا سلبية وهناك تفهم لتاريخه».
وبين يوسف أن المعارضة السورية الممثلة سواء في هيئة التنسيق الوطنية، أو في ائتلاف قوى الثورة والمعارضة مازلت تنظر لسورية بذات المفاهيم القديمة المبنية على أنها دولة عربية الهوية والشعب، موضحا أن تصور «الهيئة الكردية العليا» هو في بناء دولة اتحادية على اعتبار أنها الشكل الراقي للدولة الديموقراطية.
ورفض يوسف تأييد شروط بعض قوى المعارضة التي تطالب باستبعاد الرئيس السوري بشار الأسد من أي حل في مستقبل البلاد، وقال: «نعمل ونؤيد ونساند أي حل سياسي عبر مرحلة انتقالية واضحة المعالم تفضي لبناء دولة الحق والقانون وغير ذلك لم نتحدث في تفاصيله ولم نتدخل بها».
وعن المواجهات الحاصلة بين «الجيش الحر» و»وحدات الحماية الشعبية الكردية» وخصوصا في شمال حلب حول بلدة عفرين ومطالبة الأكراد هناك بتدخل الجيش السوري لفك الحصار عن القرى الكردية، قال يوسف: «لم يطالب أحد من الأكراد بدخول الجيش السوري، ولكن في المناطق الكردية التي انسحب منها النظام طوعا فإن هناك وحدات الحماية الشعبية الكردية التي تقوم بحماية المدنيين كحالة أمر واقع، وبالتالي فإن دخول المجموعات المسلحة لبعض مناطقنا مثل عفرين في ظل عدم وجود النظام، يعتبر مساسا بالشعب الكردي».
وعن مدى دقة أن الأكراد يقدمون المساعدة لقرى شيعية موالية مثل نبل والزهراء بريف حلب ما دفع «الجيش الحر» لفرض الحصار على القرى الكردية، قال: «إننا حريصون مع الناس الذين نعيش معهم سواء في عفرين أو الجزيرة أو القامشلي على العيش المشترك وبناء أفضل العلاقات مع كل المكونات (...) وبالتالي لماذا على الأكراد في عفرين أن يستهدفوا أناسا يعيشون معهم سواء أكان الآخرون من نفس الطائفة والمذهب أم لم يكونوا».
وشدد على أن المجموعات المسلحة التي تتجه إلى عفرين لمحاصرة الأكراد «تضل الطريق لأنها إن كانت تريد استهداف النظام كما يدعون، فإن النظام غير موجود هناك، ولهذا السبب فإن مثل هذه التصرفات تترك آثارا سلبية على الثورة السورية، وهي تضعون الشعب الكردي في موقع أن يفرض عليه أن تكون له مواقف غير ودية من هذه المجموعات المسلحة».
====================
قائد "الحر" : لن نذهب إلى جنيف إذا لم نحصل على السلاح
09-06-2013 08:29 PM
Share on facebook Share on twitter Share on email
زاد الاردن الاخباري -
اعلن قائد 'الجيش السوري الحر' سليم ادريس ان المعارضة لن تشارك في مؤتمر 'جنيف-2' الدولي حول سورية المرتقب في حال لم يحصل مقاتلو المعارضة على توريدات جديدة من السلاح والعتاد.
وقال سليم ادريس في تصريح لصحيفة 'نيويورك تايمز' نشر يوم السبت 8 حزيران: 'إن لم نحصل على العتاد والسلاح لتغيير الوضع على الارض، يمكن ان اقول بصراحة اننا لن نذهب الى جنيف'، حسبما نقلت عنه الصحيفة.
واضاف ادريس انه كان يؤيد فكرة عقد مؤتمر جنيف من حيث المبدأ، ولكن قلق من تداعياته السلبية لو تم عقده قبل تعزيز مواقع المعارضة. وقال ان 'عقد مؤتمر جنيف هو فكرة غربية، ولكن يجب ان نكون اقوياء على الارض كـ 'جيش سوري حر'، وكمعارضة'.
وتساءل ادريس: 'ما الذي يمكن ان نطلب اذا ذهبنا الى جنيف، ونحن ضعفاء؟ وسيقول الروس والايرانيون وممثلو النظام: انتم لا قوة لكم، ونحن نسيطر على كل شيء، وما الذي جئتم للطلب به؟'.
واشار قائد 'الجيش الحر' الى ان القدرات العسكرية لمقاتلي المعارضة أقل بكثير مما هو لدى الجيش الحكومي، مضيفا ان الاخير استخدم المدفعية البعيدة المدى والدبابات والصواريخ من نوع 'ارض - ارض' والطائرات الحربية، فيما ليست لدى المعارضة سوى اسلحة خفيفة، بما في ذلك البنادق الآلية والرشاشات والمورتر وراجمات القنابل 'ار بي جي'.
ورفض القائد توضيح مصدر هذه الاسلحة، لكنه اشار الى ان مقاتليه بأمس الحاجة الى صواريخ فعالة مضادة للدبابات والطائرات، والى العتاد العسكري.
واضاف ادريس انه في الوقت الذي يناقش فيه الغرب حجم الدعم العسكري الذي سيقدمه للمعارضة المعتدلة، باتت مجموعات متطرفة مثل 'جبهة النصرة' (التي لا تنتمي الى 'الجيش الحر') تلعب دورا بارزا أكثر في القتال ضد القوات الحكومية. وقال: 'انهم يكسبون تعاطف الناس. ولهم تمويل جيد جدا'.
وقال القائد العسكري المعارض ان الهدف التالي للقوات الحكومية ستكون مدينة حلب، مشيرا الى ان القوات النظامية ستستعين بآلالاف من مقاتلي 'حزب الله' والخبراء العسكريين الايرانيين والمقاتلين الشيعة من العراق. وفي معرض حديثه عن المعارك في مدينة القصير القريبة من الحدود مع لبنان، قال ادريس ان مقاتلين ابلغوه عبر سكايب بانه كان هناك أكثر من 100 جريح، وكان مقاتلو المعارضة يحاولون نقلهم الى المستشفيات في البلدان المجاورة، لكن جنود 'حزب الله' والجيش السوري سيطروا على المنطقة الى درجة لم يكن ممكنا نقل المصابين إلا بالليل.
هذا وكانت القوات الحكومية السورية قد فرضت في اليومين الاخيرين السيطرة على مدينة القصير بعد محاصرة مقاتلي المعارضة المسلحة هناك.
====================
إيران تشارك فى (جنيف 2) رغم العداء الأوروبى لها!!
 الأحد, 09 يونيو 2013 16:24
لندن - أ ش أ
الدستور المصرية
لم ينجح الإيرانيون في تسويق نظامهم عالميا.. فذلك النظام الذي هو من أسوأ أنظمة الحكم في العالم، من جهة مزجه الاستبداد بالدين قاد إيران إلى الوضع الذي هو فيه: بلدا منبوذا وشعوبا معزولة عن العالم.
غير أن ذلك لا ينفي أن الإيرانيين أنفسهم نجحوا في أن يخلقوا لبلدهم مكانة إقليمية لا يمكن في أي حال من الأحوال تجاهلها أو تخطيها.
ويرى العديد من الخبراء والمحللين أنه بالرغم من العداء الغربي المعلن لإيران والذي يجسده نظام المقاطعة المفروض عليها منذ سنوات، فإن الغرب نفسه يدرك أن كل خططه في الشرق الأوسط لا يمكن تمريرها من غير الرضا الإيراني.. كان ذلك جليًا في حربي أفغانستان والعراق.
لقد تعاونت إيران مع الغرب في تسهيل احتلال الدولتين المذكورتين فكان حصادها مزدوجا: تخلصت أولا من نظامين معاديين لها، هما نظاما البعث في العراق وطالبان في أفغانستان، واستطاعت ثانيا أن تبسط شيئا من نفوذها على البلدين، وبالأخص على العراق الذي يحكمه ومنذ ثماني سنوات حزب موالٍ لإيران ولولاية الفقيه، هو حزب الدعوة الذي سبق له أن تأسس في إيران على أيدي قادة إيرانيين وعراقيين.
ولأن الغرب يدرك مدى الضرر الذي يمكن أن يحدثه استعداء إيران بمصالحه الضخمة في المحيط الإقليمي لإيران فإن مفاوضاته معها حول الملف النووي لن تنتهي بغضبه أو انجراره إلى إعلان حرب عليها، بالرغم من أن إيران لم تقدم خلال تلك المفاوضات التي بدأت منذ سنوات أي تنازل يشير إلى رغبتها في الاستجابة للمطالب الغربية.. فإيران النووية مقبلة لا محالة، ولا أحد في إمكانه أن يوقف تقدمها في اتجاه ذلك الهدف. هذا ما يقوله السياسيون الإيرانيون صراحة، ومن غير لبس ولا مبالغة.
ولو تذكرنا كيف تعامل الغرب مع العراق في شأن ملف أسلحة الدمار الشامل الذي اتضح فيما بعد أنه كان ملفا مزورا لأدركنا أنه (أي الغرب) يقيم لإيران اعتبارا لو أقام ربعه للعراق لما تعرض ذلك البلد للدمار والخراب الشاملين.
وما يصلح هنا على الغرب من أوصاف يصلح أيضا على إسرائيل.. فإسرائيل التي أغارت على العراق عام 1981 وحطمت مفاعله النووي الذي بني بإشراف فرنسي ولأغراض سلمية خالصة، كما كانت قد أغارت على الأراضي السورية مرات عديدة من غير سابق إنذار تكتفي مرة تلو أخرى بالإنذار والتهديد والوعيد بضرب إيران، من غير أن تجرؤ ولو مرة واحدة على أن تخدش الأجواء الإيرانية بطائراتها.
وإذا ما كان التدخل الإيراني في الشئون الداخلية البحرينية سافرا، وقد سبقته عدة تصريحات رسمية وإعلامية تنص صراحة على حق إيران لا في التدخل في شأن المملكة الخليجية، بل في ضمها إلى أراضيها.
وجدير بالذكر أن إيران لا تزال تحتل جزرا إماراتية، كانت قد ضمتها إلى أراضيها بالقوة فإن ردود الفعل الخليجية أولا والغربية ثانيا، لا ترقى إلى مستوى ما تفعله إيران وما تؤدي إليه أفعالها من إشاعة الاضطراب وروح الفتنة في بلد صغير ومسالم كالبحرين.. فإيران على سبيل المثال صارت تستعمل بعض الموانئ الخليجية تهربا من مقاطعة الغرب لها.
وفي سياق كل هذه المعطيات وسواها يمكننا أن نفهم اضطرار الغرب متمثلاً بالولايات المتحدة للقبول بالحضور الإيراني في مؤتمر جنيف 2 المخصص للبحث عن حل سياسي للحرب في سوريا، بالرغم من أن إيران كانت ولا تزال متورطة في تلك الحرب، سواء بشكل مباشر من خلال علاقتها الإستراتيجية بالنظام أو بشكل غير مباشر من خلال مشاركة حزب الله في القتال المباشر إلى جانب القوات النظامية.
ولا مبالغة في القول إنه لو خير الغرب بين الحضور المصري والحضور الإيراني في ذلك المؤتمر لاختار من غير تردد الحضور الثاني.
فإيران التي أنتجت نظاما سياسيا متخلفا استطاعت أن تنجز ما عجز العرب مجتمعين عن إنجازه: دولة قوية لا تتم المعادلات الإقليمية إلا بحضورها.
====================
انتخاب رئيس وأمين عام للائتلاف السوري المعارض
جمال سليمان: جنيف-2 استحقاق تاريخي ينبغي التحضير له بالكفاءات الوطنية
بهية مارديني
ايلاف
لا يزال الائتلاف الوطني للمعارضة السورية يتخبط في فشله التنظيمي، وهو يقف أمام استحقاق جنيف-2، التاريخي بحسب وصف الفنان جمال سليمان، من دون رئيس أو امين عام، إذ سيتم انتخابهما في الثاني عشر من الشهر الجاري.
 
لندن: يقف الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية أمام استحقاق جديد بعد توسعته، هو انتخاب رئيس له وأمين عام، خلفا للشيخ معاذ الخطيب ورجل الأعمال مصطفى الصباغ، في 12 حزيران (مايو) الجاري في اسطنبول. وعلمت "ايلاف" أن جورج صبرا، رئيس الائتلاف بالانابة والدكتور كمال اللبواني سيترشحان للرئاسة، ووجود مطالبات من بعض أعضاء الائتلاف للشيخ أحمد عاصي الجربا والفنان جمال سليمان، عضوي الائتلاف، ليترشحا لهذا المنصب، في حين يبدو منصب أمين عام الائتلاف غامضًا، في ظل أحاديث عن عودة الصباغ إليه. ويعتبر منصب رئيس الائتلاف شرفيًا، أقرب إلى المنصب الدبلوماسي، فيما تصب جميع الصلاحيات في منصب الأمين العام.
ويبدو واضحًا إرجاء ملف حكومة المعارضة ورئيسها وشكلها إلى ما بعد مؤتمر جنيف-2 ونتائجه، خصوصًا بعد غياب الاتفاق على اسم غسان هيتو رئيسًا لحكومة المعارضة، وطرح اسم الدكتور أحمد طعمه بديلًا له.
وطالب منذر آقبيق، عضو الائتلاف الوطني الجديد عن القائمة الديمقراطية، في تصريح لـ"ايلاف " أن يتطلع الجميع إلى الامام، "وأن نترك كافة المساجلات المتعلقة بالتمثيل بعد أن تم الاتفاق على التوسعة، خصوصًا الحراك الثوري والجيش الحر والقوى السياسية الديمقراطية، وفتح صفحة جديدة في عمل المعارضة عنوانها التوافق والتوحد من أجل تحقيق اهداف الثورة في الحرية والكرامة للشعب السوري، عن طريق اسقاط النظام ومحاسبة مجرميه".
 
استحقاق تاريخي
ووعد الفنان جمال سليمان ألا يكون تواجده في الائتلاف مجانيًا، وقال: "شعبية الائتلاف قد انخفضت إلى حدها الأدنى في الآونة الأخيرة، بسبب أدائه غير المقنع بالنسبة إلى الشارع المعارض، لكن التغيير الحاصل في المناخ الإقليمي والدولي، والرغبة في إيجاد حل سياسي للقضية السورية، يجعلان هذا الائتلاف، وهو الهيئة المعارضة الوحيدة التي يعترف بها المجتمع الدولي حتى الآن، ممثلًا شرعيًا للشعب السوري".
وبعد تصريحات بعض أعضاء الائتلاف بعدم المشاركة في مؤتمر جنيف-2، اعتبر سليمان في مقالة له في جريدة الاخبار اللبنانية أن كل هذه التصريحات مجرد آراء تمثل أصحابها، ولا تمثل الائتلاف، لأن قراره لا يصدر إلا بموافقة غالبية أعضائه. ورأى أن الذهاب إلى جنيف استحقاق تاريخي، يجب الاستعداد له ومواجهته بأعلى الكفاءات الوطنية السورية المعارضة.
ولفت سليمان إلى ردود الأفعال السلبية التي أضافت شكوكها في طبيعة هذا التوسع إلى محدودية ثقتها بالائتلاف أصلًا، "حتى أن بعض القوى الثورية سحبت اعترافها بشرعية الائتلاف نفسه، وهذه كلها مؤشرات سلبية لا تساعد على خلق مناخات مناسبة".
لكن سليمان أكد أنه لا يرى في الائتلاف إلا كيانًا موقتًا أملته الظروف الراهنة، وأن الفترة القادمة حتى انعقاد جنيف-2 هي فترة امتحان النوايا لكل الأطراف.
====================
صبرا يهدد بنقل الصراع إلى لبنان وعدم المشاركة في جنيف 2
 السبت, 08 يونيو 2013 20:10
الأناضول
هدد جورج صبرا، رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، اليوم السبت بنقل الصراع إلى الجانب اللبناني ردا على قتال حزب الله في بلاده، مخاطبا السلطات اللبنانية: إن "الدماء لن تسيل في القرى السورية فقط".
وفي مؤتمر صحفي له اليوم في إسطنبول جمع قيادات سياسية وعسكرية معارضة، أضاف صبرا: "من حقنا أن ندافع عن أبنائنا وأن لا نتحمل جور الموت لوحدنا وللسوريين يد طويلة وسيعرفون ذلك".
وتابع بالقول: "ما فعله حزب الله يفتح الباب أمام معركة جهنمية بين أبناء الشعب الواحد ويقرع ناقوس الخطر لردود فعل من نفس نوع العمل، ستحول المنطقة إلى جحيم وتفتح مقابر جديدة ونحن لا نريد ذلك"، على حد وصفه.
وحول مؤتمر "جنيف 2" والسعي الدولي لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية، أوضح رئيس الائتلاف أن "الظروف الحالية التي يمر بها الشعب السوري تقطع الطريق أمام مؤتمر جنيف 2 وتغلق الأبواب أمام الحديث عن أي مبادرات سياسية أو مؤتمرات تداري (تساير) إرادة بعض الدول"، في إشارة إلى روسيا وحلفاء نظام بشار الأسد.
ومضى صبرا بالقول إن "إيغال النظام في استخدام السلاح الكيماوي وتجاوزه جميع الخطوط الحمراء واستمرار المجتمع الدولي في حرمان الشعب السوري من السلاح للدفاع عن نفسه كل ذلك رسخ لدينا تلك القناعة".
ووصف رئيس الائتلاف معاناة الشعب السوري بأنها "مأساة إنسانية تضيف ملايين جديدة من النازحين إلى ملايين أخرى سبقتهم داخل سوريا وخارجها"، مشيراً إلى أن "العالم لم يتمكن من استيعاب العدد الأول ليتحمل العدد الإضافي".
وحول معركة القصير غربي البلاد، قال صبرا إن مقاتلي الجيش الحر صمدوا 45 يوماً وبأسلحة بسيطة ولقنوا مقاتلي بشار الأسد وحزب الله ومن ورائهم "درساً قاسيا".
وحول ما بث اليوم من مقاطع فيديو لاحتفال عناصر حزب الله بانتصارهم في القصير ورفعهم رايات طائفية، قال صبرا إن "الغزاة يرفعون أعلامهم السوداء فوق المساجد والكنائس وعلى أي مكان طالته أياديهم الصفراء".
وحذر رئيس الائتلاف الدول المجاورة لسوريا من "الارتدادات التي ستحصل نتيجة الأحداث في سوريا والتي بدأ النظام بافتعالها في الدول المجاورة كتركيا ولبنان والأردن والعراق"، واصفاً أن ما يجري في سوريا "هدم للأمن والاستقرار".
وعن ما وصفها بـ"النتائج المباشرة" لتدخل حزب الله في سوريا، قال صبرا إنه "تخريب للبنى السياسية والاجتماعية والثقافية وما بني عبر عشرات السنين وتنفيذ لأجندات نظام الملالي (ولاية الفقيه) في إيران".
ودعا رئيس الائتلاف في نهاية كلمته الشعب السوري لمقاومة "الغزاة" الإيرانيين، قائلاً أن "سوريا كانت طوال تاريخها مقبرة لهم".
====================
إحسان أوغلو: لا مفر من التوصل إلى حل للأزمة السورية خلال "جنيف-2"
 السبت, 08 يونيو 2013 16:26
موسكو - الأناضول
أوضح الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي "أكمل الدين إحسان أوغلو"، أنه لا مفر من إيجاد حل للأزمة السورية، خلال المؤتمر الدولي المزمع عقده في جنيف، لأن الوضع يزداد سوءا كل يوم.
جاء ذلك، خلال حديث للصحفيين في ختام مباحثاته في العاصمة الروسية، موسكو، شدد فيه على أنه من الصعب التفكير بصيغة مغايرة لمؤتمر "جنيف-2" لحل الأزمة السورية.
وأعلن "إحسان أوغلو"، أن المنظمة ترفض التدخل العسكري في سوريا، وأنها مع استقلال وسيادة سوريا، ووحدة ترابها الوطني، محذرًا من أن غياب الحل سيكون سببًا في استمرار الحرب، وفقدان المزيد من الضحايا، واتساع رقعة الاضطرابات.
وعبر عن رفض المنظمة اتخاذ الاشتباكات في سوريا طابعًا مذهبيًا، معربًا عن قلقه من الوضع الذي طرأ في مدينة القصير في حمص، مشيرًا إلى أن ذلك سببه القادمون من خارج سوريا.
وحذر، من أن تتحول سوريا إلى صومال جديدة، ومن النتائج السلبية، التي من الممكن أن تنعكس جراء ذلك على دول المنطقة، متمنيًا انتهاء الأزمة في أسرع وقت.
====================
شعبان: مؤتمر جنيف 2 لن يكون برعاية عربية بل برعاية الأمم المتحدة وروسيا وأميركا
سيريانيوز
 
"الانقسام الأوروبي حول ما يجري في سورية انعكس على مسألة قوات الأندوف في الجولان المحتل"
أشارت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية، بثينة شعبان، يوم الجمعة، إلى أن المؤتمر الدولي حول سورية في جنيف 2 "لن يكون برعاية عربية، بل سيكون برعاية الأمم المتحدة وروسيا والولايات المتحدة"، لافتة إلى أن "إسرائيل من أكبر المستفيدين من الهجوم على القنيطرة، وأهداف العصابات المسلحة هناك تلتقي مع أهداف إسرائيل".
وأوضحت شعبان، في لقاء متلفز، أن "مؤتمر جنيف 2 لن يكون برعاية عربية مشتركة وسيكون برعاية الأمم المتحدة وروسيا والولايات المتحدة"، مضيفة "أننا مع حضور إيران في مؤتمر جنيف 2 باعتبارها صديقة لسوريا".
وتتركز الجهود الدولية المكثفة والاتصالات الدبلوماسية على موضوع التحضير لعقد مؤتمر "جنيف2" بشان سورية, الا ان موعد انعقاده لم يحسم بعد بسبب وجود الكثير من النقاط الخلافية حول المؤتمر, من بينها مشاركة إيران التي تعارضها دول غربية وأطياف من المعارضة.
وأشارت شعبان الى ان "العلاقة التاريخية مع روسيا والصين تمنع أي تدخل عسكري في سوريا"، معتبرة ان "هناك صراع عالمي على الأرض السورية".
وتعتبر روسيا والصين من الدول الداعمة للسلطات السورية، منذ بدء الأزمة في سوريا، حيث أسقطتا ثلاثة مشاريع قرار في مجلس الأمن الدولي، رأتا إنهم يفتحون الباب أمام التدخل الخارجي، في حين تنتقد دول غربية وعربية وأطياف من المعارضة موقفهما.
إلى ذلك، أشارت شعبان إلى أن "موقف الجامعة العربية غير مشرف في تبني القضايا العربية، ولا بد من تغيير الجامعة العربية"، وبينت "لم يكن مفاجئاً أي قرار من الجامعة العربية في ظل رئاسة قطر التي تتحكم بقراراتها"، مضيفة أن "تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية عكس هوية وتوجه الجامعة".
واتخذت الجامعة العربية, منذ بداية الأحداث في سورية, عدة إجراءات, حيث قررت فرض عقوبات على سورية وتعليق عضويتها في الجامعة, بسبب تصاعد العنف، واتهامها دمشق بعدم التزام بنود الخطة العربية التي طرحتها الجامعة في ايلول عام 2011, كما منحت الجامعة, في اذار الماضي, مقعد سورية, المجمد منذ تشرين الثاني 2011، لوفد "الائتلاف الوطني" المعارض.
وسبق ان أعلنت الحكومة السورية أن الجامعة العربية "فقدت وظيفتها واستقالت من مهمتها "في تسوية الأزمة السورية, مشيرا الى ان "قراراتها لم تعد تؤثر على مسار الأزمة السورية سلباً أو إيجاباً".
كما قالت المستشارة الرئاسية أن "الرئيس بشار الأسد يمثل سوريا في تعامله مع تركيا وقطر"، مشيرة إلى أن "سوريا ليست دولة طائفية أو دينية ولقد عانينا من الإخوان المسلمين في الثمانينات"، مشيرة الى ان "تركيا حاولت إحراز موقع للإخوان المسلمين في سوريا، وتريد أن تعيد المجد العثماني وأن تفرض قراراتها على سوريا".
وعن السعودية، أضافت أن "لدى السوريين عاطفة تجاه السعودية بلد الحرمين الشريفين رغم خلافاتنا، وأن موقفنا سورية من السعودية يختلف عن موقفنا من قطر، فحين نتحدث عن قطر فنحن نتحدث عن بلد ثلثه قاعدة أميركية".
وتتهم السلطات السورية عدة دول عربية وأجنبية, بينها تركيا وقطر والسعودية بنقل وتهريب السلاح والمقاتلين ذوي الفكر الجهادي والأصولي إلى سورية، مشيرة إلى أن أولئك المقاتلين هم من يقوم بأعمال العنف في البلاد، في حين تُحمل أطياف من المعارضة السلطات السورية المسؤولية عن هذا الأمر.
وعن أحداث القنيطرة، أوضحت شعبان أن "الاختلاف بين الأوروبيين بشأن ما يجري في سورية انعكس على مسألة قوات الأندوف، وخصوصاً ما أعلنه الأمين العام للأمم المتحدة من رفضٍ لوجود قواتٍ روسية" عوضاً عن القوات النمساوية المنسحبة، معربة عن اعتقادها أن "اسرائيل تفاجأت بقرار النمسا".
وأعلنت النمسا الخميس سحب قواتها العاملة في الجولان المحتل ضمن قوة حفظ السلام الأممية لمراقبة فك الاشتباك "لدواعي أمنية"، وذلك عقب اشتباكات بين الجيش ومقاتلين معارضين، لتعلن روسيا بعد ذلك مقترح بإرسال جنود روس لتحل مكان القوة النمساوية، الأمر الذي لاقى ترحيبا سوريا، في حين أعلنت الأمم المتحدة أن اتفاقية فصل القوات في الجولان لا تسمح بنشر قوات من الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن.
ولفتت شعبان إلى أن أهداف "العصابات المسلحة تلتقي مع الأهداف الإسرائيلية"، مشيرة إلى أن "إسرائيل من أكبر المستفيدين من الهجوم على القنيطرة".
وأعلنت مصادر معارضة صباح الخميس استيلائها على معبر القنيطرة بين سوريا والأراضي التي تحتلها إسرائيل، قبل أن ينفي مصدر عسكري سوري هذه الأنباء موضحا أنه تم صد المحاولة، تلا ذلك استمرار المعارك والاشتباكات في الجانب السوري من المنطقة العازلة.
إلى ذلك، رأت شعبان أن "ما يحصل اليوم في سوريا هو جزء من اعادة رسم خريطة المنطقة"، مشددة على "انهم لن ينجحوا برسم هذه الخريطة"، مؤكدة "اننا نتفهم طموحات شعبنا لكن ما يجري هو تدمير البنة التحتية وضرب قاس للجيش السوري، وأن ما يحدث هو انهاك للدولة السورية".
وتابعت أن "سورية التي عمرها 8 آلاف سنة لن تقهر ولن تستسلم"، مشددة على أن هناك صراع عالمي على الأرض السورية، ويقف الجيش السوري في هذه الحرب "ضد ثقافة الخنوع التي صُدرت إلى أمتنا".
ودخلت الازمة السورية عامها الثالث في آذار الماضي، في ظل اشتداد حدة المعارك بين الجيش ومسلحين معارضين في مناطق عدة، ما أسفر حسب الأمم المتحدة إلى مقتل نحو 80 ألف شخص، إضافة للجوء نحو 1.6 مليون شخص إلى دول الجوار، فضلا عن نزوح حوالي 4.25 مليون شخص داخل سورية إلى مناطق أكثر أمنا، في حين قدرت أن نحو 8 ملايين شخص داخل البلاد بحاجة لمساعدة.
====================
قالت إنها ستجري محادثات مع أميركا وإسرائيل حول «الكيماوي»
موسكو: «جنيف - 2» يهدف لهيئة انتقالية كاملة الصلاحيات من المعارضة والحكومة
الرأي العام
موسكو - د ب أ، يو بي آي - أكد نائب وزير الخارجية ومبعوث الرئيس الروسي للشرق الأوسط ميخائيل بوغدانوف أن مؤتمر «جنيف - 2» سيهدف إلى إنشاء هيئة انتقالية توافقية يتكون أعضاؤها من الحكومة السورية والمعارضة الوطنية.
ونقلت قناة «روسيا اليوم» الروسية عن بوغدانوف قوله إن الهيئة يجب أن تمتلك كافة الصلاحيات التنفيذية في المرحلة الانتقالية، مضيفا أن «المعارضة التي يجب أن تتمثل في هذه الهيئة هي المعارضة الوطنية التي تتمتع بنفوذ في المجتمع السوري».
وأشار بوغدانوف إلى أن كافة القوى الراديكالية المتطرفة التي تقاتل على الأراضي السورية يجب أن لا يكون لها مكان في عملية التسوية المستقبلية في البلاد.
وأعرب عن أمله في أن يتمكن الجانب الأميركي من إقناع الائتلاف السوري المعارض بتحديد وفده التفاوضي إلى «جنيف - 2» قبل اللقاء التشاوري المقبل المقرر عقدة في الخامس والعشرين من الشهر الجاري.
ومن جهة ثانية، قال بوغدانوف إن روسيا ستجري مشاورات مع الولايات المتحدة حول استخدام السلاح الكيماوي في سورية، معرباً عن اعتقاده بأن «هذه المشاورات قد تجري في الأيام المقبلة».
وأضاف أن «اتصالات متواصلة تتم على مستوى مجالس الأمن» بين البلدين، مؤكداً أن «هذه المشاورات تجري، وأن روسيا ستستمر في تنظيمها ليس فقط مع الجانب الأميركي، وإنما مع الجانب الإسرائيلي أيضاً».
ووصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف دعوات تقييم الوضع في مدينة القصير، على أنه عملية ضد السكان المدنيين بالنفاق.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحافي جمعه بالأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلي في موسكو إن «الدعوات التي اطلقت في الآونة الأخيرة لإدانة ما يجري في القصير على أنه عملية ضد السكان المدنيين هي نفاق كبير».
كما أعاد لافروف إلى الأذهان كلام وزير الخارجية الأميركي عندما أعلن الأخير في وقت سابق أن القوات الحكومية السورية تعاني صعوبة في القتال مع المعارضة، موضحاً «ما يعني منطقياً أنهم(رجال الجيش) يواجهون كتائب مسلحة ومدربة بشكل جيد.. وهناك معلومات أن خبراء أجانب يساعدون هذه الكتائب».
واعتبر أن تقديم الدعم للمعارضة السورية المسلحة من أجل تغيير ميزان القوى على الأرض في سورية، لن يفضي الى شيء. وقال لافروف: «يجب أن نحدد موقفنا. هل نريد دعم العملية السياسية، وفي هذا الحال علينا أن نجعل (جميع الأطراف) تجلس الى طاولة الحوار، أو إننا نريد دعم تغيير النظام. ولهذا نحن قلقون من التصريحات التي تطلقها قيادة ما يعرف بالجيش «السوري الحر وبعض ممثلي الولايات المتحدة والزاعمة بأن دعم المعارضة السورية المسلحة سيستمر حتى استعادة التوازن العسكري على الأرض».
====================
بوغدانوف: الهيئة الانتقالية التي ستتمخض عن جنيف 2 يجب أن تكون من الحكومة السورية والمعارضة الوطنية
سيريانيوز
مشاورات روسية- امريكية قريبة بشأن الاستخدام المحتمل للسلاح الكيميائي بسوريا
أكد نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، يوم الجمعة، أن ما سيتمخض عن مؤتمر "جنيف ـ 2" هو "هيئة انتقالية توافقية من الحكومة السورية والمعارضة الوطنية"، مشدداً على أن "هذه الهيئة يجب أن تمتلك كافة الصلاحيات التنفيذية في المرحلة الانتقالية".
ونقلت قناة "روسيا اليوم"، عبر موقعها الالكتروني، عن بوغدانوف قوله إن "المعارضة التي يجب أن تتمثل في هذه الهيئة هي المعارضة الوطنية والتي تتمتع بنفوذ في المجتمع السوري"، مشيراً إلى أن "جميع القوى الراديكالية المتطرفة التي تقاتل على الأراضي السورية يجب ألا يكون لها مكان في أي عملية تسوية مستقبلية في البلاد".
وأعرب الدبلوماسي الروسي عن "أمله بأن يتمكن الجانب الأمريكي من إقناع الائتلاف السوري المعارض من تحديد وفده التفاوضي إلى جنيف ـ 2 قبل اللقاء التشاوري القادم لجنيف في 25 من الشهر الجاري".
وكان بوغدانوف ناقش مع رئيس هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطية السورية في المهجر هيثم مناع ورئيس المنبر الديمقراطي السوري سمير العيطة، الأوضاع في سوريا, ومسألة التحضير لمؤتمر "جنيف 2" وفقا للمبادرة الروسية الامريكية, مع "ضرورة مشاركة جميع أطراف المعارضة السورية التي تحظى بمساندة حقيقة من قبل المجتمع السوري".
كما اعلن وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف بان وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم سيرأس الوفد السوري في مؤتمر "جنيف2" بشان سوريا، واصفا الموقف الدولي الرافض لمشاركة ايران بهذا المؤتمر بانه "خاطئ".
إلى ذلك، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي عن "مشاورات قريبة بين موسكو وواشنطن بشأن الاستخدام المحتمل للسلاح الكيميائي بسوريا، على مستوى خبراء مجلسي الأمن القومي".
وأضاف الدبلوماسي أنها "ليست المرة الأولى التي يجري فيها الطرفان مثل هذه المشاورات"، مشيراً إلى أن "مجلسي الأمن القومي على اتصال دائم ويعقدان مشاورات في روسيا وفي دول أخرى على مستوى خبراء معنيين بهذا الموضوع".
وكان سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي، نيكولاي باتروشيف، أعلن في الـ25 الشهر الماضي، عن عدم وجود أدلة تؤكد استعمال السلطات السورية لأسلحة كيميائية ضد المعارضة المسلحة.
وصدرت مواقف عديدة من مسؤولين غربيين وأمريكيين تحذر النظام السوري من استخدام السلاح الكيماوي في سورية , إلا أن الحكومة السورية أعلنت مرارا أنها لن تستخدم الأسلحة الكيماوية ضد المواطنين, حتى لو كانت سورية تملك مثل هذه الأسلحة, وذلك ردا على التحذيرات, محذرة قيام "المجموعات الإرهابية باللجوء إلى استخدام السلاح الكيماوي ضد أبناء الشعب السوري".
وجرت يوم الاربعاء مشاورات ثلاثية بين روسيا والولايات المتحدة الامريكية والأمم المتحدة, والرامية الى التحضير لمؤتمر جنيف2 حول سورية, حيث تركز الاجتماع على ضمان مشاركة جميع قوى المعارضة السورية في هذا المؤتمر, اضافة لمشاركة دول الجوار السوري واللاعبين الاقليميين وخاصة ايران, ومن المقرر عقد اجتماع ثلاثي اخر في الشهر الجاري لمواصلة التحضير للمؤتمر, بحسب الخارجية الروسية.
وتتركز الجهود الدولية المكثفة والاتصالات الدبلوماسية على موضوع التحضير لعقد مؤتمر "جنيف2" بشان سورية, الا ان موعد انعقاده لم يحسم بعد بسبب وجود الكثير من النقاط الخلافية حول المؤتمر, حيث اشار دبلوماسيون الى ان المؤتمر قد يعقد في الـ 15 والـ 16 من حزيران في العاصمة السويسرية جنيف للبناء على جنيف 1 الذي عقد العام الماضي, تلا ذلك اعلان وزارتي الخارجية الامريكية والروسية ارجاء المؤتمر الى الشهر المقبل.
واعربت روسيا والولايات المتحدة عن أملهما بأن يعقد مؤتمر جنيف2 بمشاركة ممثلين عن الحكومة والمعارضة السورية، حيث لاقى "التقارب" الروسي الأمريكي ترحيبا دوليا واسعا، واعتبرته دول بان المؤتمر يمنح فرصة لإيجاد حل مشترك لتسوية الازمة في هذا البلد.
ووافقت الحكومة السورية على المشاركة في جنيف 2 من دون شروط مسبقة، في وقت تعاني المعارضة من انقسام حول مشاركتها بالمؤتمر, حيث اعلنت اطياف من معارضة الداخل ومن بينها هيئة التنسيق الوطنية انها ستشارك في هذا المؤتمر, فيما اعلن "الائتلاف الوطني" أن رحيل الرئيس بشار الأسد هو شرط أساسي لأي تسوية سياسية، كما ربط الائتلاف مشاركته في "جنيف 2" بتحديد سقف زمني للتوصل إلى تسوية، وضمانات دولية لذلك.
وتاتي التحضيرات لهذا المؤتمر في ظل استمرار أعمال العنف والعمليات العسكرية في مناطق مختلفة في البلاد، وسط غياب الحلول السياسية، وخلاف دولي حول معالجة الأزمة في البلاد، في حين تستمر السلطات والمعارضة بتبادل الاتهامات حول مسؤولية الأحداث، وعرقلة الحل السياسي.