الرئيسة \  ملفات المركز  \  تطورات معركة حلب المعارضة تتقدم والنظام يتهم ويقصف

تطورات معركة حلب المعارضة تتقدم والنظام يتهم ويقصف

01.11.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
31/10/2016
عناوين الملف
  1. مرصد السوري :المعارضة تنفي اتهامات باستخدام غازات سامة في حلب
  2. مرصد السوري :المرصد: نيران المعارضة قتلت 14 طفلا في حلب
  3. الحل السوري :ثلاث غواصات روسية “بصواريخ مجنّحة” تتجه لسوريا.. ومخاوف من استخدامها في حلب
  4. المناطق :دي ميستورا: قصف المعارضة لحلب يرقى إلى جرائم حرب
  5. البوصلة : أسر أكثر من 160 عنصر من حزب الله على أبواب حلب
  6. الشمال نيوز :المعارضة تتوغل في حلب الجديدة بمعركة فك الحصار
  7. بلدي نيوز :شهيدان في حلب والنظام يجدد قصفه بالكلور السام
  8. العربية نت :بينهم 10 ضباط.. بعض قتلى جيش الأسد في حلب
  9. الخليج :المعارضة تصد هجوماً غربي حلب وتُوقع قتلى بصفوف النظام
  10. روسيا اليوم :لافروف: هدنة حلب أسبوعين كافية.. وسنراجع تقييماتها
  11. البي بي سي :دي ميستورا يعبر عن فزعه وصدمته من قصف المعارضة الصاروخي الشديد على غربي حلب
  12. قدس برس :صحيفة بريطانية تحذّر من هجوم عسكري روسي ـ سوري وشيك على حلب
  13. سي ان ان :تبادل قصف مكثف بين "جيش الفتح" وجيش الأسد في حلب
  14. البوابة :الفصائل المسلحة تعلن سيطرتها على قرية منيان غربي حلب
  15. البوابة :المعارضة السورية على مشارف أكاديمية الأسد العسكرية في حلب
  16. الميادين :دي مستورا: المجموعات المسلحة تستخدم أسلحة عشوائية في حلب قد ترتقي إلى جرائم حرب
  17. الميادين :الجيش السوري يستعيد مناطق واسعة جنوب غرب حلب
  18. المواطن :دي ميستورا: لا شئ يبرر القصف العشوائي لأحياء حلب الغربية
  19. البوابة :لفصائل تعد بكسر الحصار عن حلب.. وحديث عن "مفاجأة" (شاهد)
  20. البوابة :اشتباكات تهز غرب حلب.. والمعارضة تزيد من حدتها بـ «الجراد»
  21. القدس العربي :«جيش الفتح» يقتحم مشروع 3000 شقة ويقصف الأكاديمية العسكرية في حلب
  22. شمال نيوز :جيش الفتح يستعيد مواقع خسرها في قرية منيان غربي حلب
  23. المنار :سانا:التنظيمات الإرهابية تستهدف منطقة #الحمدانية في مدينة حلب بقذائف تحتوي غازات سامة
 
مرصد السوري :المعارضة تنفي اتهامات باستخدام غازات سامة في حلب
31 أكتوبر,2016
وصف مسؤول في المعارضة السورية تقريراً نشرته وسائل إعلام رسمية بأن مقاتلي المعارضة استخدموا غازات سامة في قصف منطقة تحت سيطرة الحكومة في حلب اليوم (الأحد) بأنه «كذبة».
وكانت وسائل إعلام رسمية سورية قالت إن مقاتلي المعارضة استخدموا غازات سامة في قصف منطقة الحمدانية السكنية في مدينة حلب ما تسبب في إصابة 35 شخصاً بالاختناق. وذكرت «وكالة الأنباء العربية السورية» (سانا) أن «التنظيمات الإرهابية تستهدف منطقة الحمدانية في حلب بقذائف تحتوي غازات سامة ما أدى إلى إصابة 35 شخصاً بحالات اختناق». ولم يتحدث التقرير عن وقوع وفيات.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» ومقره بريطانيا، إن لديه تقارير مؤكدة بحالات اختناق بين مقاتلي الحكومة في منطقتين قصفتهما قوات المعارضة إلا إنه لا يعلم ما إذا كان غاز الكلور هو السبب. ونقل التلفزيون الرسمي عن مدير مستشفى في حلب قوله إن «36 شخصاً بينهم مدنيون وجنود أصيبوا بالاختناق نتيجة القصف بغاز الكلور».
ونفى رئيس المكتب السياسي لتجمع «فاستقم» زكريا ملاحفجي، صحة التقرير واصفاً الاتهامات بأنها «كذبة».
من جهته، أعرب الموفد الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا اليوم عن «صدمته» لإطلاق الفصائل المعارضة عدداً كبيراً من القذائف والصواريخ العشوائية على أحياء غرب حلب في الساعات الـ 48 الأخيرة.
وفي بيان صدر في جنيف، قال دي ميستورا «تشير تقارير موثوقة نقلاً عن مصادر ميدانيّة إلى أن عشرات من الضحايا المدنيين لقوا مصرعهم في غرب حلب، بمن فيهم عدد من الأطفال، وجُرح المئات بسبب الهجمات القاسية والعشوائية من قبل جماعات المعارضة المسلحة».
وأضاف «من يزعمون أن القصد هو تخفيف الحصار المفروض على شرق حلب ينبغي أن يتذكروا أنه لا يوجد ما يبرر استخدام الأسلحة العشوائية وغير المتناسبة، بما فيها الثقيلة، على مناطق مدنية، الأمر الذي يمكن أن يرقى إلى جرائم حرب».
إلى ذلك، كرر الموفد الأممي تنديد الأمين العام للأمم المتحدة بالهجمات الأخيرة على مدارس في شرق وغرب حلب، إضافة إلى الغارات الجوية على الأحياء المدنية. وتابع في بيانه «عانى المدنيون من كلا الجانبين في حلب بما فيه الكفاية بسبب محاولات غير مجدية وقاتلة، لإخضاع مدينة حلب، هؤلاء المدنيّون يحتاجون إلى وقف دائم لإطلاق النار».
وبدأ مقاتلو المعارضة هجوماً مضاداً كبيراً على القوات الحكومية في حلب أول من أمس بهدف كسر الحصار عن المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في شرق المدينة. وتشارك مجموعة من مقاتلي المعارضة في الهجوم بما في ذلك جماعات تقاتل تحت لواء «الجيش السوري الحر» وجماعات إسلامية.
 
المصدر : الحياة
========================
مرصد السوري :المرصد: نيران المعارضة قتلت 14 طفلا في حلب
31 أكتوبر,2016
قضى 38 مدنيا بينهم 14 طفلا في موجة قصف بالقذائف نفذتها فصائل المعارضة السورية في مدينة حلب خلال اليومين الماضيين، حسبما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان الأحد.
وأدى سقوط مئات القذائف والصواريخ التي انطلقت من الأحياء الشرقية نحو الأحياء الغربية الخاضعة للقوات النظامية، أيضا إلى إصابة نحو 250 شخصا بجروح.
ويأتي هذا فيما استمرت المعارك عند أطراف الأحياء الغربية لحلب لليوم الثالث من هجوم تشنه فصائل المعارضة، قال الجيش النظامي إنه تصدى له.
وقتل 30 على الأقل من القوات النظامية وعناصر حزب الله اللبناني في الهجوم، حسب المرصد.
 
المصدر: الحرة
========================
الحل السوري :ثلاث غواصات روسية “بصواريخ مجنّحة” تتجه لسوريا.. ومخاوف من استخدامها في حلب
أكتوبر 31, 2016
كشفت صحيفة التايمز البريطانية أن ثلاث غواصات روسية التحقت بمجموعة السفن التي عبرت المانش مؤخراً قاصدةً الساحل السوري.
وقالت الصحيفة إن الأسطول الملكي البريطاني “يتابع دخول غواصتين ذريتين متعددتي الأغراض، وثالثة تعمل بالديزل، في مياه الأطلسي، قادمة من قاعدة أسطول الشمال في مورمانسك (شمال #روسيا)”. مشيرةً إلى أن جميع الغواصات المذكورة “مزودة بصواريخ مجنحة”.
وذكرت التايمز أن الغواصات الثلاث “التقت بمجموعة سفن، وهي تبحر حالياً بمحاذاة سواحل شمال إفريقيا، متجهةً إلى #سوريا، لضرب أهداف بالصواريخ المجنحة التي تحملها، وهو ما يثير المخاوف من أن الرئيس الروسي (فلاديمير #بوتين) يجهز لشن الهجوم النهائي على #حلب”.
وتتزامن هذه الأحداث مع إطلاق المعارضة السورية حملة عسكرية على غرب حلب تهدف إلى فك الحصار عن شرق المدينة، حققت تقدماً واسعاً في بدايتها.
وكان حلف شمال الأطلسي (#الناتو) قد حذر هذا الأسبوع من أن مجموعة بحرية روسية تتجه إلى سوريا، “يمكن أن تستغل في استهداف المدنيين في حلب المحاصرة”.
========================
المناطق :دي ميستورا: قصف المعارضة لحلب يرقى إلى جرائم حرب
9:38 صباحًا - 31 أكتوبر, 2016
المناطق - وكالات
وصف مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا، الاثنين، الهجمات التي تشنها المعارضة السورية المسلحة على الأحياء الغربية من حلب الخاضعة لسيطرة الحكومة بأنها “ترقى إلى جرائم حرب”.
وقال المبعوث الدولي في بيان من جنيف: “على من يقولون إن القصد من القصف هو تخفيف الحصار المفروض على الأحياء الشرقية من حلب، أن يدركوا أن هذا ليس مبررا لاستخدام الأسلحة الثقيلة بشكل عشوائي”.
وأضاف البيان أن “عشرات الضحايا المدنيين لقوا مصرعهم غرب حلب، من بينهم عدد من الأطفال، كما أصيب مئات المدنيين بسبب هجمات قاسية وعشوائية شنتها فصائل المعارضة المسلحة”.
وأطلقت فصائل المعارضة السورية، قبل ثلاثة أيام، عملية عسكرية جديدة لكسر الحصار المفروض على الأحياء الشرقيية من حلب الخاضع لسيطرة المعارضة، حيث يعيش نحو 275 ألف شخص.
في المقابل، ندد بيان دي ميستورا بالهجمات التي استهدفت مؤخرا عددا من المدارس شرقي حلب وغربها، كما طالب بوقف الغارات الجوية على الأحياء التي يقنطها مدنيون.
وأفادت وسائل إعلام حكومية سورية أن المعارضة المسلحة استخدمت قذائف تحتوي على غازات سامة، الأمر الذي نفاه متحدث باسم المعارضة، قائلا إنها لا تملك مثل هذه الأسلحة.
========================
البوصلة : أسر أكثر من 160 عنصر من حزب الله على أبواب حلب
أكتوبر 31, 2016 5:24 ص في قسم : أخبار سورية
أعلن فيلق الشام المنضوي ضمن غرفة عمليات فتح حلب عن أسره لأكثر من 160 من عناصر حزب الله اللبناني خلال معركة “ملحمة حلب الكبرى” يوم أمس السبت، فيما أكدت المصادر الميدانية الاستعداد لبدء المرحلة الثانية لمعركة حلب (مشروع 3000 شقة، الآكاديمية العسكرية، حلب الجديدة) صباح أمس الأحد
هذا وأكدت حسابات لناشطين ميدانيين ومسؤولين عسكريين في صفوف كتائب الثوار أن معظم عناصر النظام والميليشيات المؤازرة له هم بين قتيل وجريح وأن معظم الأسرى هم من الجرحى الذين سلموا أنفسهم وعتادهم ومخازن أسلحتهم للثوار بسبب قوة الهجوم الذي أطاح بدفاعات النظام ومتارسه .
وأضافت المصادر الميدانية أن الثوار بدؤوا صباح اليوم الأحد بالتمهيد المدفعي الكثيف على مواقع عصابات الأسد في مشروع 3000 شقة غرب حلب تمهيدا لاقتحامها وتحريرها، عقب تحرير قرية منيان بالكامل والوصول الى مشارف حلب الجديدة يوم أمس السبت
وقالت المصادر في حلب إن مقاتلي فصائل “جيش الفتح” سيطروا على عدد من المباني في حي حلب الجديدة مواصلين تقدمهم غربي المدينة ضمن حملة فك الحصار عن الأحياء الشرقية
وبذلك تكون فصائل الثوار قد دخلت واحدا من أكبر الأحياء التي يسيطر عليها نظام الأسد والميليشيات الإيرانية والعراقية واللبنانية بمدينة حلب ، في وقت تدخل معركة فك الحصار يومها الثالث
وكان مقاتلو “جيش الفتح” قد شنوا يوم أمس هجوما في شمال غربي المدينة بدؤوه بتفجير عربة ملغمة استهدفت مواقع قوات النظام والمليشيات الأجنبية في حي جمعية الزهراء، أعقبه اقتحام الحي والسيطرة على تسع كتل من الأبنية داخله
وفي غرب المدينة أيضا ، تمكن جيش الفتح من السيطرة على قرية منيان والتقدم إلى حي حلب الجديدة، كما فجر جيش الفتح عربة ملغمة في آخر المواقع الباقية للنظام داخل المشروع السكني “1070 شقة” وما زالت معارك عنيفة تدور هناك.
وكانت فصائل المعارضة قد أعلنت في وقت سابق سيطرتها على ضاحية الأسد غربي حلب ، وقالت إن المرحلة المقبلة من الهجوم هي الأكاديمية العسكرية بالضاحية والتي تعتبر أكبر معاقل النظام والمليشيات الموالية له بالمنطقة.
وتشمل المرحلة المقبلة أيضا حي الحمدانية، وإذا تمكنت الفصائل من السيطرة عليه فستكسر بذلك حصار الأحياء الشرقية عبر فتحها طريقا جديدا يمر من الحمدانية وصولا إلى ريف حلب الغربي.
========================
الشمال نيوز :المعارضة تتوغل في حلب الجديدة بمعركة فك الحصار
 جي بي سي نيوز  منذ 13 دقيقة  0 تعليق  0  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
جي بي سي نيوز :- سيطر جيش الفتح على عدد من المباني في حي حلب الجديدة مواصلا تقدمه غربي المدينة ضمن خطة فك الحصار عن الأحياء الشرقية.
وبذلك تكون قوات المعارضة قد دخلت واحدا من أكبر الأحياء التي يسيطر عليها النظام السوري بمدينة حلب، في وقت تدخل معركة فك الحصار يومها الثالث اليوم الأحد, وفقا لما نقلته الجزيرة.
وقالت مصادر إن الاشتباكات في حلب الجديدة تسببت في نزوح عشرات العائلات. وقالت جبهة فتح الشام (النصرة سابقا) إن مقاتليها توغلوا داخل الحي.
جبهات حلب
وقد شن مقاتلو جيش الفتح أمس هجوما في شمال غربي المدينة بدؤوه بتفجير عربة ملغمة استهدفت مواقع قوات النظام والمليشيات الأجنبية في حي جمعية الزهراء، أعقبه اقتحام الحي والسيطرة على ثلاث كتل من الأبنية داخله.
 
وفي غرب المدينة، تكرر التكتيك نفسه في قرية منيان التي تمكن جيش الفتح من السيطرة عليها والتقدم إلى حي حلب الجديدة.
وفي جنوب غرب المدينة أيضا، فجر جيش الفتح عربة ملغمة في آخر المواقع الباقية للنظام داخل المشروع السكني "1070 شقة" وما زالت معارك عنيفة تدور هناك
وكانت فصائل المعارضة قد أعلنت في وقت سابق سيطرتها على ضاحية الأسد غربي حلب، وقالت إن المرحلة المقبلة من الهجوم هي الأكاديمية العسكرية بالضاحية والتي تعتبر أكبر معاقل النظام والمليشيات الموالية له بالمنطقة.
وتشمل المرحلة المقبلة أيضا حي الحمداني، وإذا تمكنت الفصائل من السيطرة عليه فستكسر بذلك حصار الأحياء الشرقية عبر فتحها طريقا جديدا يمر من الحمدانية وصولا إلى ريف حلب الغربي.
النظام يتقدم بالغوطة
على صعيد آخر تقدمت  قوات النظام والمليشيات الموالية في غوطة دمشق الشرقية حيث سيطرت على معمل "رامكو" و"وتار" وأجزاء واسعة من منطقة تل كردي وكامل تل الصوان. وبهذا التقدم، أصبحت قوات النظام على مشارف مدينة دوما.
 
من جانبه، قال الناطق باسم هيئة أركان فصيل جيش الإسلام إن قوات النظام شنت هجوما عنيفا على محاور تل كردي بالغوطة الشرقية، وإن المعارك امتدت إلى محور سجن دمشق المركزي.
وأضاف الناطق أن قوات النظام والمليشيات الموالية استخدمت سياسة الأرض المحروقة، بالإضافة إلى تدمير المعامل والمنشآت والبنية التحتية للمنطقة.
========================
بلدي نيوز :شهيدان في حلب والنظام يجدد قصفه بالكلور السام
الاثنين 31 تشرين الاول 2016
بلدي نيوز- حلب (أحمد الأحمد)
استشهد مدنيان، وأصيب العديد من الأهالي، بحالات اختناق بقصف بمادة الكلور السام لليوم الثاني والصواريخ الفراغية على حي الراشدين في حلب.
وفي التفاصيل، استشهدت امرأة وطفل، وجرح طفلين آخرين جراء غارة جوية بالصواريخ الفراغية من الطيران الحربي، على بلدة الشيخ في ريف حلب الغربي.
كما قام الطيران المروحي بقصف بالبراميل المتفجرة، التي تحتوي على غاز الكلور السام، على حي الراشدين غربي حلب، لليوم الثاني على التوالي، ما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين بحالات اختناق.
إلى ذلك، أحبط الثوار هجوماً لقوات النظام والميليشيات الشيعية المساندة له، على قرية منيان، شمال الأكاديمية العسكرية، في الجهة الغربية من مدينة حلب، مكبدين قوات النظام والميليشيات الطائفية، خسارة فادحة في الأرواح والعتاد، فضلاً عن اغتنام دبابة عسكرية من طراز T55.
========================
العربية نت :بينهم 10 ضباط.. بعض قتلى جيش الأسد في حلب
الاثنين 30 محرم 1438هـ - 31 أكتوبر 2016م
 
العربية.نت – عهد فاضل
وثقت صفحات أنصار الأسد بعضا من قتلى جيش النظام في معارك حلب الأخيرة، بدءا من تاريخ 27 من الحالي، وانتهاء بيوم أمس الأحد. علماً أن قيام النظام السوري بقطع شبكة الإنترنت عن المدينة، أدى إلى انعدام ورود أسماء وصور عدد كبير من قتلاه الذين أكدت مصادر إعلامية موثوقة بأنها كبيرة جدا.
وشهدت صفحات فيسبوكية عديدة لأنصار الأسد، سواء من الساحل السوري أو من السويداء أو من حمص أو من حلب وطرطوس، تبادل النعوات عن بعض قتلى النظام في مدينة حلب التي أعلنت فصائل المعارضة السورية بدء معركة فك حصارها عبر ما عرف إعلاميا بملحمة حلب الكبرى.
ولفت وجود أعداد كبيرة من الضباط بين هذه الأسماء التي تعد مجرد جانب محدود من قتلى نظام الأسد، وذلك تبعا لما أورده المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي أكد وقوع عدد كبير من القتلى في صفوف جيش نظام الأسد وعناصر الميليشيات المتحالفة معه.
أمّا الصفحات الفيسبوكية الموالية فقد نعت عددا من ضباط النظام القتلى في معارك مدينة حلب، منهم العقيد موفق علي عيسى، والعقيد زياد هائل العفلق، والعقيد بشار معذى أبو حمرة، والقائد في ميليشيا صقور الصحراء بشار أبو خليل، والرائد بشار معين رسلان، والنقيب خلدون أحمد ديوب، والملازم أول محمد علي السعيدي، والملازم أول يزن صارم، والملازم محمود طلال العوجة، والملازم أول طيار عبدالله زين.
يذكر أن هناك عددا آخر من المفقودين في جيش النظام السوري، وعددا آخر من الذين وقعوا أسرى بيد الفصائل السورية المعارضة، وكذلك يوجد عدد كبير من القتلى بين صفوف الضباط والجنود إلا أن انقطاع الإنترنت عن المدينة منذ أيام أدى إلى صعوبة بالغة بتبادل الصور والمعلومات، خصوصا أن من بين قتلى جيش النظام مراسلين معتمدين لبعض صفحاته الموالية على فيسبوك.
========================
الخليج :المعارضة تصد هجوماً غربي حلب وتُوقع قتلى بصفوف النظام
أعلنت المعارضة السورية، الاثنين، أنها صدت هجوماً لقوات النظام على قرية المنيان غربي حلب (شمالي سوريا) للمرة الثانية في 24 ساعة، مشيرة إلى أنها كبدت القوات المهاجمة عدداً من القتلى، بالإضافة إلى خسائر في ريف دمشق الشرقي.
وقالت المعارضة إنها قتلت أفراداً من قوات النظام السوري عند محاولتهم التقدم باتجاه قرية المنيان، وأضافت أن بعض القوات كانوا من حركة النجباء العراقية، وأنها غنمت منهم دبابة (T55).
وقال جيش الفتح إنه "قتل مسلحين إيرانيين باستهداف موقع لهم بعربة ملغمة غربي حلب"، وفق "آرا نيوز".
وزعمت وكالة الأنباء السورية الرسمية سابقاً أن وحدات من القوات المسلحة، بالتعاون مع ما تسميها القوات الرديفة، استعادت السيطرة على قرية المنيان.
من جهتها، قالت شبكة "سوريا مباشر"، إن 10 عناصر من قوات النظام قتلوا في اشتباكات مع كتائب المعارضة على الطريق السريع دمشق-حمص بريف دمشق الشرقي.
وبث موالون للنظام السوري في درعا (جنوب) صوراً لـ50 جثة لمقاتلي المعارضة، سقطوا في كمين نُصب لهم مساء الأحد شرقي بلدة إبطع في ريف المحافظة.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن مستشاراً عسكرياً في "الحرس الثوري" وآخر من قوات التعبئة المعروفة باسم "الباسيج" قتلا في سوريا.
وأوضحت المصادر أن محمد أتابة العضو في لواء القدس التابع لـ"الحرس"، ومحمد كيهاني العضو في قوات التعبئة قتلا خلال معارك في سوريا.
وبذلك، ارتفع عدد القتلى العسكريين الإيرانيين في سوريا إلى 315 عسكرياً منذ أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.
========================
روسيا اليوم :لافروف: هدنة حلب أسبوعين كافية.. وسنراجع تقييماتها
تاريخ النشر:31.10.2016 | 09:14 GMT |
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو تعتبر جميع المسلحين في أحياء حلب الشرقية، أهدافا مشروعة، كونهم متعاونين مع "النصرة"، مضيفا أن روسيا ستراجع تقييماتها بشأن الهدنة.
وقال الوزير خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره القبرصي بموسكو الاثنين 31 أكتوبر/تشرين الأول: "يعد تعليق طلعات القوات الجوية الفضائية الروسية وسلاح الجو السوري لمدة نحو أسبوعين، كافيا للفصل (بين الإرهابيين والمعتدلين). وإذا لم يحدث ذلك، فعلينا أن نراجع تقييماتنا السابقة بقدر ما".
واستدرك قائلا: "قلنا سابقا إن الولايات المتحدة وحلفاءها، كما يبدو، عاجزون أو ربما لا يريدون عزل المعتدلين عن "جبهة النصرة". أما الآن، فعلينا أن نقول إنهم لا يريدون فعلا القيام بذلك".
وفي الوقت نفسه، لفت الوزير الروسي إلى أن "الحوار الجاد مستمر، بما في ذلك على مستوى العسكريين".
وبشأن جرائم الإرهابيين والتي تستهدف أحياء سكنية في جنوب غرب حلب، قال لافروف: "بدأ الأصوات تعلو من جانب ستافان دي ميستورا (المبعوث الأممي إلى سوريا) ووسائل الإعلام الغربية على حد سواء وتقر بأن "جبهة النصرة" هي التي تستهدف مواقع القوات الحكومية، ولاسيما فيما جنوب غرب حلب.
ويدل هذا الأمر على أن تلك الجرائم بلغت أبعادا لا تسمح بغض النظر عن انفلات هؤلاء المتطرفين".
وأشار لافروف إلى تقييمات شركاء روسيا الغربيين الذين سبق لهم أن أصروا على أن عدد مسلحي "النصرة" في أحياء حلب الشرقية، لا يتجاوز مئتين أو ثلاث مئة.
وتابع أنه حتى وسائل الإعلام الغربية، بدأت تقر بأن "جبهة النصرة" هي التي تقود الهجمات التي تنفذ انطلاقا من تلك الأحياء، وشدد على أنه من المستحيل أن ينفذ مثل هذا العدد القليل من المسلحين كل عمليات القصف هذه على المنشآت المدنية.
وشدد قائلا: "ذلك يؤكد مرة أخرى أن بقية المسلحين المتواجدين في حلب الشرقية، يبقون، بإرادة أو بغير إرادة، متواطئين في جرائم "النصرة". وحتى إذا لم يشاركوا بصورة مباشرة في الأعمال القتالية، إنهم مرتبطون بالتنظيم في أي حال من الأحوال".
========================
البي بي سي :دي ميستورا يعبر عن فزعه وصدمته من قصف المعارضة الصاروخي الشديد على غربي حلب
قبل ساعة واحدة
عبر مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستفان دي ميستورا، عن "فزعه وصدمته" بسبب العدد الكبير من الصواريخ التي شنتها دون تمييز فصائل المعارضة على المدنيين في الضواحي الغربية من مدينة حلب خلال الـ48 ساعة الأخيرة.
وقال دي ميستورا في بيان صادر عن مكتبه "إن من يقولون إن هدف هذا القصف هو تخفيف الحصار المفروض على المناطق الشرقية من حلب عليهم أن يتذكروا أنه لا شيء يبرر استخدام الأسلحة - والثقيلة منها - بإفراط ودون تمييز على المناطق المدنية، وإن هذا قد يبلغ حد جريمة حرب."
وأشار البيان إلى أن تقارير موثوقا بها تفيد بقتل عشرات المدنيين في المناطق الغربية من حلب، من بينهم عدة أطفال، وجرح مئات بسبب هجمات فصائل المعارضة "القاسية والعشوائية".
وأعاد دي ميستورا في البيان تأكيد تنديد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بالهجمات على المدارس، واستخدام القوة الجوية العنيف على مناطق المدنيين في حلب.
وقال "إن المدنيين في كلا الجانبين من حلب يعانون بما فيه الكفاية بسبب المحاولات العقيمة والمميتة في الوقت نفسه لإجبارها على الاستسلام"، مضيفا أن هؤلاء المدنيين "يحتاجون الآن ويستأهلون وقفا مستقرا لإطلاق النار يغطي هذه المدينة السورية القديمة."
وكانت المعارضة قد بدأت الجمعة هجوما عنيفا لكسر الحصار المفروض على الجزء الشرقي من حلب الخاضع لسيطرتها.
ويعيش في الجزء الشرقي من حلب نحو 275 ألف شخص.
وبدأ الطيران السوري والروسي شن غارات كثيفة على شرق حلب في سبتمبر/أيلول الماضي. وتفيد تقارير بمقتل وإصابة نحو 2700 شخص.
وأوقفت روسيا الغارات على حلب في أكتوبر/تشرين الأول الجاري لإفساح المجال لإدخال المساعدات الإنسانية وإجلاء المصابين والمرضى من الجزء المحاصر ولكن عددا قليلا من المدنيين غادروا تلك المناطق.
واتهمت وسائل الإعلام الحكومية السورية المعارضة باستخدام قذائف تحوي غازات سامة. ولكن متحدثا باسم المعارضة نفى تلك الاتهامات قائلا إن المعارضة لا تملك مثل هذه الأسلحة، حسبما نقلت عنه وكالة اسوشيتدبرس.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن 35 شخصا في ضاحية الأسد والحمدانية أصيبوا باختناق وضيق في التنفس.
وبحسب نشطاء، قتل 40 شخصا على الأقل في قصف المعارضة لأحياء في غربي حلب.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، ومقره بريطانيا، إن 16 طفلا قتلوا في القصف إضافة إلى 55 جنديا.
وقد انتشر المئات من مسلحي المعارضة على امتداد خط الجبهة وتمكنوا من تحقيق تقدم في ضاحية الأسد إلا أنهم فشلوا في التقدم غربا باتجاه الحمدانية المحاذية لمناطق تسيطر عليها المعارضة.
ويشارك في الهجوم فصائل عدة من بينها جبهة فتح الشام، جبهة النصرة سابقا، وأحرار الشام.
وتعد هذه المحاولة الثانية للمعارضة لفك حصار الجزء الشرقي من حلب.
========================
قدس برس :صحيفة بريطانية تحذّر من هجوم عسكري روسي ـ سوري وشيك على حلب
لندن ـ حلب ـ خدمة قدس برس   |  الاثنين 31 اكتوبر 2016 - 09:49 ص
حذّرت صحيفة بريطانية من أن النظام الروسي يستعد لشن هجوم عسكري جديد على شرقي مدينة حلب، ومنح حليفه الرئيس السورى بشار الأسد نصرا كاملا في حلب ثاني أكبر مدن سورية بحلول كانون الثاني (يناير) المقبل.
وذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية في افتتاحيتها اليوم الاثنين، التي حملت عنوان: "عاصفة تتجمع: الهجوم الروسي الموسع الوشيك على حلب درس لتبعات عدم التصدي للقوة العسكرية"، أن المنشورات التي أسقطتها الطائرات الروسية والسورية الأسبوع الماضي على شرق حلب تحمل رسالة واضحة ومخيفة: "هذا أملكم الأخير...انقذوا أنفسكم. إذا لم تغادروا هذه المناطق بصورة عاجلة سيتم إبادتكم".
وتقول الصحيفة في افتتاحيتها، التي نقلتها إلى العربية "هيئة الإذاعة البريطانية": "إنه يبدو أن التهديد ليس مجرد كلمات جوفاء، فوفقا لتحليل استخباراتي غربي حصلت عليه التايمز، فإن القوات الروسية ستشن هجوما وشيكا كاملا وموسعا في محالة لاستعادة السيطرة على حلب".

لكن الصحيفة تشير إلى صعوبة تحقق هدف الرئيس الروسي بوتين في الانتصار للرئيس بشار الأسد، ذلك أن "المعارضة المسلحة السورية، التي تزودها السعودية بالسلاح، أثبتت صمودها أمام هجمات قوات الأسد طوال سنوات".
وتضيف الصحيفة: "إن ما يبدو من الحتمي الحدوث هو تعمق ما تصفه الصحيفة بأسوأ أزمة إنسانية في العالم مع عدم وجود ضمانات بوصول المعونات الانسانية التابعة للأمم المتحدة للذين يحتاجونها".
وحسب الصحيفة فـ "إن بوتين اختار الهجوم على حلب ليتزامن مع الانتخابات الرئاسية الأمريكية والفترة الانتقالية التي تليها".
وتضيف: "إنه ما من شك إن بوتين ما كان ليخطط لمثل هذا الهجوم الموسع على حلب لولا إخفاق الرئيس الأمريكي باراك أوباما في ردعه سواء كان ذلك في سوريا أو أوكرانيا".
وترى الصحيفة "أن القوة التي يشعر بها بوتين ناتجة أيضا عن عدم تصدي أوروبا له، وأن التاريخ سيسجل أن قارة باكملها وقفت متفرجة على تدخل بوتين في سورية".وأشارت الصحيفة إلى "أنه على الأرض في شرقي حلب يتعرض نحو 275 ألف شخص للحصار في المنطقة المدنية الرئيسية في سورية التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة".
وتضيف: "إن مقاتلي المعارضة المسلحة لديهم مدد جيد من الأسلحة الصغيرة والمدفعية الخفيفة، ولكن لا يوجد لديهم غطاء جوي، مما يعطي القوات الروسية القدرة على شن هجمات موسعة ضدهم".وأكدت الصحيفة :أن روسيا تخوض حربا على الأراضي السورية وأنها لم تكن لتتمكن من ذلك إلا بتخاذل أوروبا والولايات المتحدة عن التصدي لها"، وفق الصحيفة.
وتأتي معلومات الصحيفة البريطانية بينما تواصل فصائل المعارضة السورية، تقدمها في منطقة مشروع 3 آلاف شقة بحي الحمدانية، غربي مدينة حلب، شمالي سورية، لكسر الحصار الذي تفرضه قوات رئيس النظام السوري بشار الأسد على المدينة، حسب وكالة الأنباء التركية "الأناضول".
وتعمل فصائل المعارضة، المنضوية تحت "جيش الفتح"، على ضرب الخطوط الأمامية لقوات النظام السوري، من داخل المناطق المحاصرة وخارجها في حلب، التي يرزح فيها مئات الآلاف من السوريين تحت وطأة الحصار والقصف السوري الروسي.
وحسب "الأناضول"، فقد تمكنت قوات المعارضة أمس الأحد من الدخول إلى منطقة مشروع 3 آلاف شقة في الحمدانية، بعد أن تمكنت أمس من السيطرة على منطقة ضاحية الأسد المتاخمة لها.
وفي حال تمكنت قوات المعارضة السورية من السيطرة على منطقة المشروع، فستكون على بعد نحو كيلو متر واحد عن المنطقة المحاصرة، في الوقت الذي كثفت فيها الفصائل الموجودة داخل المنطقة المحاصرة، قصفها على مجموعات النظام المتمركزة في حي جمعية الزهراء، مستخدمة قذائف الهاون والصواريخ.
وكان "جيش الفتح" (تحالف فصائل معارضة) تمكن من كسر حصار قوات النظام على مناطق سيطرة المعارضة في مدينة حلب (الأحياء الشرقية) في مطلع آب (أغسطس) الماضي بعد عملية واسعة استغرقت 7 أيام، ليعيد النظام والميليشيات المتحالفة معه حصارها بعد شهر بمساندة من سلاح الجو الروسي.
ومنذ إعلان النظام السوري انتهاء الهدنة في 19 أيلول (سبتمبر) الماضي، بعد وقف هش لإطلاق النار لم يصمد لأكثر من 7 أيام، تشنّ قوات ومقاتلات روسية، غارات جوية عنيفة متواصلة على أحياء حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة، تسببت بمقتل وإصابة مئات المدنيين، بينهم نساء وأطفال.
وتعاني أحياء حلب الشرقية الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة، والتي يقطنها نحو 300 ألف شخص، حصاراً برياً من قبل قوات النظام السوري ومليشياته بدعم جوي روسي، منذ عدة أسابيع، وسط شح حاد في المواد الغذائية والمعدات الطبية.
وأدى القصف السوري الروسي على حلب إلى مقتل عشرات آلاف المدنيين وأجبر أكثر من مليون شخص على مغادرة المدينة، التي تمنع قوات نظام الأسد، الأمم المتحدة من إدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة فيها.
========================
سي ان ان :تبادل قصف مكثف بين "جيش الفتح" وجيش الأسد في حلب
أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- كثّفت الجماعات التي تحارب ضد التنظيم السوري التابع للرئيس بشار الأسد، الأحد، هجماتها ضد التنظيم في القسم الغربي من مدينة حلب التي يسيطر عليها النظام.
وأصدر "جيش الفتح" بياناً، الأحد، يعلن فيها "مناطق عسكرية" في عدة من الأحياء في غرب حلب، وفقا لما قاله نشطاء في مركز حلب الإعلامي. وأوصى جيش "الفتح" المدنيين بالبقاء في المنازل أو الاحتماء في أقبية الملاجئ.
ويُذكر مقتل ما لا يقل عن 38 مدنيا، بينهم 14 طفلاً، وإصابة 250 آخرين خلال اليومين الماضيين إثر قصف المعارضة للأجزاء التي تسيطر عليها قوات النظام في حلب، وفقا لما نقله المرصد السوري.
وقاومت قوات النظام عبر قصف مكثف لمواقع المعارضة في محاولة لاستعادة السيطرة على الأراضي التي خسرتها للمعارضة على مشارف القسم الجنوبي الغربي من المدينة والتي سيطرت عليها المعارضة الجمعة الماضية.
وذكر تقرير لوكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" نقلا عن مصدر عسكري في النظام "استعادة السيطرة الكاملة على بلدة منيان القريبة من الأطراف الجنوبية الغربية لمدينة حلب بعد القضاء على المجموعات الإرهابية التي تسللت إليها في وقت سابق."
========================
البوابة :الفصائل المسلحة تعلن سيطرتها على قرية منيان غربي حلب
الإثنين 31-10-2016| 10:57ص
أحمد ونيس
استعادت الفصائل المسلحة، فجر اليوم الإثنين، السيطرة على قرية منيان غربي حلب، بعد تمكن النظام من التقدم في أجزاء منها مساء أمس، وقتل خلال المعارك العديد من قوات الرئيس السوري بشار الأسد، وميليشيا حزب الله، فيما تتواصل الاشتباكات في مشروع 3 آلاف شقة بالحمدانية.
وقال ناشطون في بيان للفصائل،:"فصائل المعارضة تمكنت من السيطرة بشكل كامل على قرية منيان وسقط خلال المعارك العديد من الميليشيات الشيعية، في حين سيطر الثوار على عدة أبنية في مشروع 3 آلاف شقة".
وأصدرت غرفة عمليات "جيش الفتح"، "انفوجرافيك" عن خسائر الجيش السوري والميليشيات الشيعية خلال يومين من معارك فك الحصار عن حلب.
وأعلن مقتل 85 عنصرًا من النظام وميليشيا حركة النجباء العراقية و"حزب الله" إضافة إلى أسر 30 عنصرًا خلال يومي الجمعة والسبت الماضيين".
========================
البوابة :المعارضة السورية على مشارف أكاديمية الأسد العسكرية في حلب
    الإثنين 31-10-2016| 04:57ص
بدأ مسلحو جيش الفتح في سوريا، أمس الأحد، اقتحام مشروع 3000 شقة جنوب غرب مدينة حلب، فيما تدور اشتباكات عنيفة بين المعارضة والنظام في محيط أكاديمية الأسد العسكرية.
وقال مصدر إعلامي من جيش الفتح: "اقتحم جيش الفتح مشروع 3000 شقة بعد تمهيد مدفعي وصاروخي بعشرات القذائف، ثم تبعه تفجير بسيارة مفخخة استهدف قوات النظام والميليشيات الموالية لها، وأن اشتباكات عنيفة تدور داخل المشروع، وفي محيط الأكاديمية العسكرية".
وأضاف أن "العشرات من عناصر النظام والمليشيات الموالية لها سقطوا قتلى وجرحى في القصف والسيارة المفخخة".
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن "مجموعة من الانغماسيين استطاعوا الدخول إلى حي حلب الجديدة، ويخوضون مواجهات مع قوات النظام، بعد تسللهم من منطقة منيان غرب حلب، والتي تمت السيطرة عليها، أمس السبت".
وكشف المصدر أن "طائرة حربية للنظام شنت غارة عن طريق الخطأ بالصواريخ الفراغية على تجمعات النظام وميليشياته داخل الأكاديمية العسكرية".
وأشار إلى أن "جيش الفتح قصف بالدبابات فندق ديديمان واستهدف اجتماعاً لقيادة ميليشيا النجباء العراقية وحزب الله اللبناني وعدد من الضباط التابعين لقوات النظام".
ومن جهتها، قالت مصادر عسكرية في مدينة حلب إن "مسلحي المعارضة قصفوا بالغازات السامة محيط الأكاديمية العسكرية غرب حلب".
========================
الميادين :دي مستورا: المجموعات المسلحة تستخدم أسلحة عشوائية في حلب قد ترتقي إلى جرائم حرب
اليوم 10:54 ص 89 قراءة
الميادين نت
 المبعوث الأممي إلى سوريا يعرب عن صدمته لإطلاق الفصائل المسلحة قذائف وصواريخ عشوائية على أحياء حلب الغربية، مؤكداً أن ليس هناك ما يبرر استخدام الأسلحة العشوائية على مناطق مدنية، ورأى أن ذلك قد يرقى إلى مستوى جرائم الحرب.
أعرب المبعوث الأممي إلى سوريا، ستافان دي ميستورا الأحد، عن صدمته وقلقه بسبب إطلاق الفصائل المسلحة صواريخ عشوائية في غرب حلب خلال اليومين الماضيين، وأشار في بيان صادر عن مكتبه، إلى أن هناك "تقاريراً موثقة تشير إلى أن عشرات الضحايا من المدنيين لقوا مصرعهم في غرب حلب بما في ذلك عدد من الأطفال، وجرح المئات بسبب الهجمات القاسية والعشوائية من قبل جماعات المعارضة المسلحة".
وأضاف المبعوث الأممي أن "من يزعمون أن القصد هو تخفيف الحصار المفروض على شرق حلب ينبغي أن يتذكروا أنه لا يوجد ما يبرر استخدام الأسلحة العشوائية وغير المتناسبة، بما فيها الثقيلة، على مناطق مدنية، الأمر الذي يمكن أن يرقى إلى مستوى جرائم حرب".
وأكد دي ميستورا في بيانه "لقد عانى المدنيون في حلب بما فيه الكفاية .. هؤلاء المدنيّون يحتاجون ويستحقون وقفا مستقراً لإطلاق النار يعمّ هذه المدينة السوريّة العريقة".
في السياق نفسه، ذكّر المبعوث الخاص بإدانة الأمين العام للأمم المتحدة للهجمات الأخيرة على المدارس في كلا الجانبين، فضلا عن القصف الجوي المكثف في المناطق المدنية، الأمر الذي يمثل أحد سمات القتال في حلب بصورة خاصّة.
========================
الميادين :الجيش السوري يستعيد مناطق واسعة جنوب غرب حلب
اليوم 09:52 ص 1069 قراءة
الميادين نت
 مراسل الميادين يفيد بأن الجيش السوري استعاد السيطرة على بلدة منيان بعد هجوم واسع على محاور جنوب حلب وغربها، كما تمكن الجيش في ريف دمشق من فرض سيطرته على منطقتي تل كردي وتل صوان بعد معارك عنيفة مع فصائل مسلحة.
الجيش السوري استعاد السيطرة على بلدة منيان بعد هجوم واسع على محاور جنوب حلب وغربها
أفاد مراسل الميادين بأن الجيش السوري استعاد السيطرة على بلدة منيان بعد هجوم واسع على محاور جنوب حلب وغربها، وأكّد أن الجيش استعاد أيضاً أجزاء واسعة من ضاحية الأسد السكنية بعد اشتباكات عنيفة مع المسلحين.
وفي ريف دمشق تمكن الجيش السوري من فرض سيطرته على منطقتي تل كردي وتل صوان بعد معارك عنيفة مع فصائل مسلحة.
وأشار مصدر عسكري للميادين إلى أن "جيش الإسلام" وجه نداءات إلى بقية الفصائل من أجل إرسال التعزيزات العسكرية، لكن جميع نداءاته لم تجد آذاناً صاغية".
 وقال مصدر عسكري لـ "وكالة سانا" إنه خلال العملية تمّ القضاء على عشرات المسلحين الإرهابيين، وأغلبهم من "جبهة النصرة" ومسلحين ما يسمى بـ "جيش الفتح"، مؤكداً أنه بنتيجة العملية العسكرية تمكن الجيش من تطويق المجموعات الإرهابية التي تسللت إلى بعض الكتل في ضاحية الأسد السكنية وكبدتها خسائر كبيرة بالعتاد والأفراد إضافة إلى القاء القبض على العديد منهم".
وكان الجيش السوري بالتعاون مع الحلفاء تمكن أمس من السيطرة على مناطق تل شعير ومدرسة المشاة وفافين ومعمل اسمنت المسلمية وكفر قارص وتل سوسين في ريف حلب الشمالي.
========================
المواطن :دي ميستورا: لا شئ يبرر القصف العشوائي لأحياء حلب الغربية
 الإثنين 31/أكتوبر/2016 - 07:30 ص
قال المبعوث الأممي لسوريا "ستافان دي ميستورا"، إنه مصدوم من قصف المعارضة الصاروخي لأحياء حلب الغربية.
وأضاف "دي ميستورا"، بحسب ما نقلت هيئة الإذاعة البريطاني BBC، إن لديه معلومات أكيدة بأن عددًا كبيرًا من الأطفال قتل نتيجة القصف.
وحذر المبعوث الأممي إلى سوريا الذين يقاتلون من أجل فك الحصار عن الجزء الشرقي من حلب، مؤكدًا أن لا شيئا يبرر هذا القصف العشوائي وبهذه الشدة لأحياء المدنية، مشيرًا إلى أن هذا يمكن أن يعتبر جرائم حرب.
========================
البوابة :لفصائل تعد بكسر الحصار عن حلب.. وحديث عن "مفاجأة" (شاهد)
نشر 31 تشرين الأول/أكتوبر 2016 - 02:33 بتوقيت جرينتش
انتهى اليوم الثالث من معركة حلب، التي تشارك فيها جلّ فصائل المدينة، بتثبيت السيطرة على المناطق التي دخل إليها الثوار في اليومين الماضيين.
وفشلت قوّات النظام والمليشيات المقاتله معها باستعادة السيطرة على منطقة منيان غربي حلب، ولم تدم سيطرتهم على مبان فيها سوى بضع ساعات، قبل أن يتمكّن الثوار من استعادتها.
وأقدم مقاتل من الحزب الإسلامي التركستاني، على تفجير نفسه، في مشروع 1070 شقة، غربي حلب.
الناشط الإعلامي المستقل، مازن علوش، قال إن الثوّار اقتربوا من السيطرة على مشروع 3000 شقّة، جنوبي الأكادمية العسكرية، بيد أن كثافة قصف الطيران اضطرتهم من الانسحاب من المباني التي سيطروا عليها في المشروع.
علوش، قال في حديث لـ"عربي21" إن "هناك عملا عسكريا ضخما قادما من داخل حلب"، قائلا إن هذا العمل سيبدأ حين وصول الثوار إلى نقطة معينة، متفق عليها.
ومع تأكيد سير الخطط العسكرية كما رُسم لها، قال علوش إن "المعركة تحتاج إلى صبر"، متابعا: "الثوار يواجهون مليشيات مرتزقة أتت من عدة دول، وما حصل إلى الآن هو إنجاز كبير جدا".
وتوقع مازن علوش أن اليوميين المقبليين سيكونان مهمّين للغاية، مضيفا: "هناك مفاجآت عديدة، ومحاور جديدة سينطلق العمل بها".
وفي إجابته على سؤاله عن دور الطيران الحربي في المعركة، قال علوش إن "الغارات معظمها للطيران السوري، وتضرب بشكل عشوائي في الخطوط الخلفية للثوار".
وبحسب علوش، فإن الطيران النظامي لا يمكنه مساعدة قواته على الأرض في المعركة إلا بقصف الخطوط الخلفية للثوار، ومناطق سيطرتهم، كون المعركة محتدمة في أبنية سكنية.
فصيل "أجناد الشام"، الذي يشارك في المعركة ضمن غرفة عمليات "جيش الفتح"، قال إن خسائر قوات النظام والمليشيات المقاتلة معها، تمثلت في مقتل قرابة 85 عنصرا، وأسر 30 آخرين، منذ بدء المعركة.
زاهر أبو حسان، أحد أعضاء "أجناد الشام"، ومسؤول العلاقات العامة بهيئة الفتح الإعلامية، قال إن الثوار لا زالوا في طور المعركة، ولن يهدأوا قبل فك الحصار عن حلب.
وتابع في حديث لـ"عربي21": "لا تزال وتيرة المعارك على أشدها، ولن تكتفي بفك الحصار، بل الهدف هو تحرير كامل مدينة حلب بإذن الله".
وبيّن أبو حسّان أن الانغماسيين تمكّنوا من دخول "حلب الجديدة"، الأحد، بالتزامن مع قصف المدفعية الثقيلة لمشروع 3000 شقة، الذي يسعى الثوار للسيطرة عليه في اليوم الرابع من المعركة.
وبيّن أبو حسّان أن الثوار قاموا بتحصين ما تم السيطرة عليه منذ بدء المعركة، والمتمثل في ضاحية الأسد، منيان، ومعمل الكرتون.
براء الشامي، مسؤول العلاقات العامة في "الجبهة الشامية"، المشاركة بالمعركة ضمن غرفة عمليات "فتح حلب"، قال إن الثوار بعد إتمامهم المرحلة الأولى من معركة حلب، لا يزالون في طور العمل على إنجاز المرحلة الثانية.
وأوضح الشامي في حديث لـ"عربي21" أن المحاولات الآن من الثوار، تتمثل في إتمام السيطرة على مشروع 1070 شقة، إضافة إلى حلب الجديدة، وحي الحمدانية.
ولفت الشامي إلى أن "العمل كان بالتوازي مع محور آخر، وهو جمعية الزهراء، حيث قام الثوار بتحرير ثلاث كتل مهمة، وهي مزارع الأوبري، وكتلة بيوت مهنا، والفملي هاوس، إلا أنه لكثافة القصف الهستيري الذي قام به النظام على ذلك المحور تراجع الثوار منها".
وقال الشامي إن تقدم الثوار في هذه المحاور، رغم تراجعه لاحقا، إلا أنه أصاب النظام بهلع، وصدمة، وهو ما دفعه لقصف الثوار والمدنيين ببراميل الكلور.
وفي تقييمه لما تم إنجازه من المعركة، قال الشامي إن "الثوار أبلوا بلاء احسنا، وما نسعى إليه هو فك الحصار، وتحرير حلب".
وأردف قائلا: "ما مرّ من إنجازات وأحداث، هو غيض من فيض قادم مليء بالمفاجآت، والبشرى لأهلنا بحلب وللثورة السورية كاملة".
========================
البوابة :اشتباكات تهز غرب حلب.. والمعارضة تزيد من حدتها بـ «الجراد»
الإثنين، 31 أكتوبر 2016 01:29 ص
اشتباكات تهز  غرب حلب.. والمعارضة تزيد من حدتها بـ «الجراد»اشتباكات تهز غرب حلب.. والمعارضة تزيد من حدتها بـ «الجراد»
هزت أصوات الاشتباكات العنيفة والانفجارات الضخمة أمس الأحد أرجاء مدينة حلب السورية في اليوم الثالث لهجوم الفصائل المعارضة والإسلامية على أطراف أحياء المدينة الغربية.
وتدور منذ يوم الجمعة اشتباكات عنيفة عند أطراف الأحياء الغربية الواقعة تحت سيطرة قوات النظام في حلب إثر هجوم شنته فصائل مقاتلة وإسلامية وجهادية، بينها خصوصا جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقاً قبل إعلانها فك ارتباطها بالقاعدة) وحركة أحرار الشام وحركة نور الدين زنكي.
وتهدف الفصائل من خلال هجومها إلى كسر حصار تفرضه قوات النظام منذ أكثر من ثلاثة أشهر على الأحياء الشرقية.
وأسفرت المعارك والغارات الجوية على مناطق الاشتباكات منذ الجمعة عن مقتل «أكثر من 64 مقاتلاً سورياً وآخرين أجانب في صفوف الفصائل، وما لا يقل عن 55 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها»، في حصيلة جديدة للمرصد السوري.
وأفاد مراسل فرانس برس في الأحياء الشرقية، التي تعد بعيدة نسبياً عن جبهات القتال، الأحد أن أصوات الاشتباكات العنيفة والانفجارات الضخمة هزت أرجاء المدينة طوال الليل، ولا تزال مستمرة.
وأكد مشاهدته أعمدة الدخان تتصاعد فوق المدينة.
وأوضح رامي عبدالرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان أن «الاشتباكات على أشدها الأحد في محور ضاحية الأسد، إذ تحاول الفصائل التقدم باتجاه حي الحمدانية» الواقع تحت سيطرة قوات النظام والمحاذي للأحياء الشرقية. ولفت مدير المرصد إلى «عدم حصول تقدم حتى اللحظة في حين تستهدف الفصائل مواقع قوات النظام بعشرات الصواريخ»، مشيراً إلى «وصول تعزيزات عسكرية من مقاتلين وسلاح إلى الطرفين».
وكانت الفصائل وبعد ساعات على إطلاقها الهجوم سيطرت على الجزء الأكبر من منطقة ضاحية الأسد.
هجوم ضخم ومنسق
وتدور المعارك على جبهة تمتد حوالي 15 كيلومتر من حي جمعية الزهراء عند أطراف حلب الغربية مروراً بضاحية الأسد والبحوث العلمية وصولاً إلى أطراف حلب الجنوبية. وقال مصدر سوري ميداني لفرانس برس: إن هجوم الفصائل «ضخم جدّا ومنسق». وتمثل ذلك، بحسب قوله: «بالتمهيد الناري الكبير بصواريخ الجراد التي حصلوا عليها من جهات عربية، وبالعربات المفخخة، وبالمقاتلين الأجانب في صفوفهم».
وأكد أن «الخرق الوحيد الذي حصل هو في ضاحية الأسد، فيما لم يتمكن المسلحون من خرق أي محاور أخرى».
في المقابل أكد عضو المكتب السياسي في حركة نور الدين زنكي ياسر اليوسف لفرانس برس أن «معنويات الثوار مرتفعة جدا»، مشيراً إلى «هجوم مرتقب من داخل الأحياء الشرقية» لدعم العملية الجارية.
وقال: «لا تزال هناك مفاجآت كبيرة مستقبلاً حول تنوع المحاور التي سيتم فتحها». وأعلن تحالف «جيش الفتح» الذي يقود العمليات في بيان الأحد «انتهاء المرحلة الأولى من مراحل فك الحصار، بتحرير ضاحية» الأسد ومناطق أخرى. كما أعلن مناطق عدة تقع على خطوط تماسّ بين الأحياء الشرقية والأحياء الغربية في مدينة حلب «مناطق عسكرية».
ورغم الغارات السورية والروسية على مناطق الاشتباك منعاً لتقدم الفصائل، لم تستهدف الطائرات الحربية الأحياء الشرقية.;
========================
القدس العربي :«جيش الفتح» يقتحم مشروع 3000 شقة ويقصف الأكاديمية العسكرية في حلب
Oct 31, 2016
عواصم ـ وكالات ـ «القدس العربي»: هزت أصوات الاشتباكات العنيفة والانفجارات الضخمة الأحد أرجاء مدينة حلب السورية، في اليوم الثالث لهجوم الفصائل المعارضة والإسلامية على أطراف أحياء المدينة الغربية، حيث قتل 38 مدنيا، بينهم 14 طفلا.
وتدور منذ يوم الجمعة اشتباكات عنيفة عند أطراف الأحياء الغربية الواقعة تحت سيطرة قوات النظام في حلب إثر هجوم شنته فصائل مقاتلة وإسلامية وجهادية، بينها خصوصا «جبهة فتح الشام» (جبهة النصرة سابقا قبل إعلانها فك ارتباطها بالقاعدة) و»حركة أحرار الشام» و»حركة نور الدين زنكي».
وتهدف الفصائل من خلال هجومها إلى كسر حصار تفرضه قوات النظام منذ أكثر من ثلاثة أشهر على الأحياء الشرقية.
وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن «قتل 38 مدنيا، بينهم 14 طفلا، جراء مئات القذائف والصواريخ التي أطلقتها الفصائل المعارضة على الأحياء الغربية في مدينة حلب منذ بدء هجومها».
وأشار إلى إصابة «حوالى 250 آخرين بجروح».
وبدأ مسلحو «جيش الفتح» في سوريا أمس الأحد، اقتحام مشروع 3000 شقة جنوب غرب مدينة حلب.
وقال مصدر إعلامي من جيش الفتح «اقتحم جيش الفتح مشروع 3000 شقة بعد تمهيد مدفعي وصاروخي بعشرات القذائف ثم تبعه تفجير بسيارة مفخخة استهدف قوات النظام والميليشيات الموالية لها وأن اشتباكات عنيفة تدور داخل المشروع وفي محيط الأكاديمية العسكرية».
وأضاف أن «العشرات من عناصر النظام والميليشيات الموالية لها سقطوا قتلى وجرحى في القصف والسيارة المفخخة «.
وكشف المصدر أن طائرة حربية للنظام شنت غارة عن طريق الخطأ بالصواريخ الفراغية على تجمعات النظام وميليشياته داخل الأكاديمية العسكرية.
وأشار إلى أن جيش الفتح قصف بالدبابات فندق ديديمان واستهدف اجتماعاً لقيادة ميليشيا النجباء العراقية وحزب الله اللبناني وعدد من الضباط التابعين لقوات النظام.
من جانبها قالت مصادر عسكرية في مدينة حلب إن: «مسلحي المعارضة قصفوا محيط الأكاديمية العسكرية غرب حلب».
في المقابل أكد عضو المكتب السياسي في حركة نور الدين زنكي ياسر اليوسف أن «معنويات الثوار مرتفعة جدا»، مشيرا إلى «هجوم مرتقب من داخل الأحياء الشرقية» لدعم العملية الجارية.
وقال «لا تزال هناك مفاجآت كبيرة مستقبلاً حول تنوع المحاور التي سيتم فتحها».
في السياق ذاته قالت مصادر إعلامية في المعارضة إن «العشرات من سكان حي الحمدانية الخاضع لسيطرة النظام اصيبوا باختناقات نتيجة غازات سامة.
وقالت المصادر «وصلتنا من مصادرنا في حي الحمدانية الذي تسيطر عليه القوات الحكومية أن 35 شخصا أصيبوا بحالات اختناق بغازات سامة جراء القاء طائرات مروحية تابعة للنظام براميل متفجرة تحتوي غازات سامة على منطقة 1070 التي سيطر عليها جيش الفتح أمس، وبعد تحول الرياح دفع تلك الابخرة والمتصاعدة من البراميل باتجاه حي الحمدانية».
واتهمت قوات النظام أمس فصائل المعارضة بأنها استهدفت محيط الاكاديمية العسكرية بقذائف تحتوي على غازات سامة.
========================
شمال نيوز :جيش الفتح يستعيد مواقع خسرها في قرية منيان غربي حلب
2016/10/30أخبار سورية
ARA News / جميل مكرم – إدلب 
استعادت فصائل جيش الفتح مساء اليوم الأحد السيطرة على جميع النقاط التي خسرتها عصر اليوم بعد معارك ‹عنيفة› مع قوات النظام والميليشيات المساندة له في قرية منيان غربي مدينة حلب.
وأعلنت جبهة فتح الشام أنها استعادت السيطرة على هذه المناطق عقب معارك قتل وجرح خلالها عدد من قوات النظام والميليشيات المساندة له.
وفي جنوب حلب شنت قوات النظام والميليشيات المساندة له هجوماً معاكساً للتقدم على محور قرية عزيزة، حيث دارت اشتباكات ‹عنيفة› استطاع خلالها مقاتلو المعارضة صد الهجوم وإيقاع عدد من القتلى والجرحى في صفوف قوات النظام وميليشياته.
من جهته قال عمر أبو الحسن، أحد مقاتلي المعارضة لـ ARA News أن «الاشتباكات العنيفة ماتزال دائرة على أطراف حي حلب الجديدة غربي حلب في محاولة من فصائل جيش الفتح إحكام سيطرتها الكاملة على الحي، كما دارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والميليشيات المساندة له وبين مجموعة انغمست عند دوار الموت الفاصل بين حيي الحمدانية وحلب الجديدة، واستطاع مقاتلو المعارضة تدمير قاعدة إطلاق صواريخ من نوع كونكورس قرب دوار السلام عند مدخل حي حلب الجديدة ومقتل طاقمها إثر استهدافهم بصاروخ تاو».
فيما لا يزال الطيران الحربي المشترك يشن غاراته الجوية المكثفة والتي استهدفت ضاحية الأسد وقرية منيان، وسقط عدد من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين جراء غارات جوية بالصواريخ الفراغية والعنقودية استهدفت حي الفردوس وتسببت بانهيار مبنى ومازالت فرق الدفاع المدني تحاول إخراج الجثث.
وكانت فصائل جيش الفتح قد أعلنت في وقت سابق من اليوم انتهاء المرحلة الأولى من ‹ملحمة حلب› وأصدرت بياناً أعلنت فيه مناطق المشارقة وحلب القديمة وغيرها مناطق عسكرية مطالبة المدنيين بالتزام منازلهم والطوابق السفلية.
========================
المنار :سانا:التنظيمات الإرهابية تستهدف منطقة #الحمدانية في مدينة حلب بقذائف تحتوي غازات سامة
إمعانا منها في جرائمها بحق السوريين أقدمت التنظيمات الإرهابية باستهداف منطقة #الحمدانية في مدينة حلب بقذائف تحتوي غازات سامة.
وأفاد مراسل سانا في حلب بأن التنظيمات الإرهابية المنتشرة في أطراف مدينة حلب الغربية استهدفت صباح اليوم منطقة حي الحمدانية وضاحية الأسد السكنية بقذائف تحمل غازات سامة أدت إلى إصابة أكثر من 35 شخصا بحالات اختناق.
وذكر المراسل من خلال مشاهداته في مشفيي الجامعة والرازي أن المصابين يعانون من الإقياء وضيق في التنفس وتوسع حدقة العين وخدر في الأطراف وتشنجات عضلية لافتا إلى أن الكوادر الطبية تقوم بجميع الإسعافات والمعالجات لتفادي تفاقم حالة المصابين الصحية نتيجة استنشاقهم الغازات السامة.
وسبق للتنظيمات الإرهابية أن استهدفت بالغازات السامة العديد من المناطق السكنية في غوطة دمشق عام 2013 وحي السكري بمدينة حلب وعدد من القرى والبلدات في ريف حلب الشمالي.
واستشهد شخصان بينهم طفلة وأصيب 6 آخرون بجروح جراء استمرار اعتداء التنظيمات الإرهابية  بالقذائف على أحياء سكنية في مدينة حلب.
المصدر: سانا
========================