الرئيسة \  ملفات المركز  \  تقدم الجيش الحر في اللاذقية وتداعياته 6-8-2013

تقدم الجيش الحر في اللاذقية وتداعياته 6-8-2013

07.08.2013
Admin


عناوين الملف
1. مسقط رأس الأسد في مرمى نيران "الجيش الحر"...المنطقة تعتبر أساسية لتجنيد وحدات الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة والقوات الخاصة
2. «تحرير الساحل السوري»: المعركة العبثية!
3. النظام السوري يتلقى صفعة رمزية في اللاذقية وقواته تستخدم "الكيماوي" مجدداً في ريف دمشق
4. «الشيخ بدر غزال» على قيد الحياة وهذه هي آخر المعلومات عنه
5. سوريا.. 30 قتيلا وأنباء عن تقدم للجيش الحر بريف اللاذقية
6. الجيش الحر يتقدم في ريف اللاذقية ويعلن سيطرته على 11 قرية موالية للنظام
7. رويترز :قوات المعارضة السورية تتقدم صوب مسقط رأس الأسد
8. الجيش السوري يفشل هجوما للمسلحين على قرى بريف اللاذقية ومطار منغ
9. المعارضة السورية تتقدم في ريف اللاذقية.. وتمرد في صفوف ميليشيات النظام
10. قرار تركي «ائتلافي» بـ«الجهاد» ضد اللاذقية...احتدام معركة الساحل السوري
11. تقدم لمقاتلي المعارضة السورية في ريف اللاذقية المعقل الأبرز لمؤيدي الأسد
12. الحرائق " تلتهم " اللاذقية .. و مساع للإفراج عن الشيخ " بدر غزال " الذي اعتقله الجيش الحر
13. "الائتلاف الوطني": عدة مراصد في ريف اللاذقية صارت تحت سيطرة "الثوار".. والمعارك ستشمل جميع انحاء سورية
14. اشتباكات اللاذقية واستراتيجية الحائط  
15. سوريا.. حركة نزوح في قرى ريف اللاذقية الموالية للأسد بعد بدء “تحرير الساحل”
 
مسقط رأس الأسد في مرمى نيران "الجيش الحر"
المنطقة تعتبر أساسية لتجنيد وحدات الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة والقوات الخاصة
الثلاثاء 28 رمضان 1434هـ - 6 أغسطس 2013م
عمان - رويترز
أعلن نشطاء المعارضة السورية أن مقاتلي المعارضة المسلحين بصواريخ مضادة للدبابات، انطلقوا أمس الاثنين صوب القرداحة، مسقط رأس الرئيس بشار الأسد، في اليوم الثاني لهجوم مباغت على المنطقة. وأكدوا أن مجموعة مقاتلة تقدمت جنوباً إلى ضواحي قرية عرامو التي تبعد 20 كيلومتراً من القرداحة، وأنهم يستغلون التضاريس الوعرة.
وكان مقاتلو المعارضة استولوا، أول من أمس الأحد، على ست قرى واقعة في الطرف الشمالي من جبل العلويين، الذي يقع إلى الشرق من مدينة اللاذقية الساحلية، وهذه هي منطقة التجنيد الرئيسة لوحدات الأسد الأساسية التي تتألف من الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة والقوات الخاصة.
تحرير اللاذقية
من جهته، قال سالم عمر، ناشط من شبكة "شام" الإخبارية، إن عشرات من قوات النظام قتلوا في اليومين الماضيين، وإن الهدف هو تحرير الشعب السوري في اللاذقية، وذلك يستلزم المرور بالقرداحة. وكشف أن هذه حرب من قمة تل إلى قمة تل، وأن المنطقة وعرة ولا يمكن للنظام استخدام الدبابات كثيرا.
وأضاف عمر أن قوات المعارضة تشن هجوما بالصواريخ المضادة للدبابات، وأن الشبيحة (الميليشيا الموالية للأسد) تعرضت لضربة معنوية بعدما ظنت أن الدبابات يمكنها حمايتها.
يذكر أن القرداحة تضم ضريح الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، لكنها موطن عشائر علوية عدة لم تتوافق مع الأسد الابن، بسبب طريقة تعامله مع الانتفاضة.
وتحكم الطائفة العلوية، التي ينتمي لها الأسد، سوريا منذ سيطر أفرادها على وحدات رئيسية في الجيش وأجهزة الأمن في الستينيات. وعاشت الطائفة بشكل تقليدي في جبال العلويين، لكن أعدادا كبيرة انتقلت في العقود الثلاثة الماضية إلى المدن الساحلية والداخلية بإغراء الوظائف في الحكومة والجيش والأجهزة الأمنية.
====================
«تحرير الساحل السوري»: المعركة العبثية!
التيار الديمقراطي
 زينب بهجت -
مئات النساء و الأطفال ذبحهم المسلّحون وقضوا على عائلاتٍ بأكملها
فجأة، هكذا، ودون سابق إنذار، استفاق أهالي خمس قرى في ريف اللاذقية على هجوم ليليّ عنيف شنّه مئات المسلحين ضمن معركة «أحفاد عائشة أم المؤمنين»، التي ترمي إلى «تحرير» الساحل السوري.
لا بيئة حاضنة لمسلحي المعارضة على طول الشريط الساحلي، إنما قرروا أن «يحرروا» الساحل السوري من «المغتصب الغاشم». مسلحو «جبهة النصرة» و«دولة العراق والشام الإسلامية» وباقي الكتائب المسلحة سمّوا معركتهم «معركة أحفاد عائشة أم المؤمنين».
معركة وُصفت عسكرياً بالانتحارية؛ إذ لم تأتِ بهدف التحرير فعلاً، بل جاءت محققة لهدف واحد، هو تكبيد الجيش بعض الخسائر ليؤول الوضع إلى إبادة سريعة للمسلحين، بعد اشتباكات عنيفة، حسمتها سرعة تدخل سلاح الجو لإصابة أهداف محددة، ما أوقف هجوم المسلحين، رغم اعتمادهم عنصر المفاجأة والصدمة.
لم يستوعب أحدٌ الأمر، مع العلم أن تقارير رصد المعلومات رُفعت منذ أيام إلى الجهات المختصة عن الإعداد للعملية، وتذكر بدقة احتمال شنّ هجوم من قبل المسلحين بالتزامن مع ليلة القدر، حسبما علمت «الأخبار»، وذلك مع الإشارة إلى أعداد المسلحين ومحاور الهجوم المتوقعة وبالتوقيت التفصيلي. أهالي المدينة خشوا تكرار سيناريوات المحافظات الأُخرى؛ إذ تجلّى الرعب في عيون سكان اللاذقية من كثرة صيحات الوعيد التي يطلقها المسلّحون.
ساعات الفجر الأولى، أول من أمس، أذنت ببدء القصف على قرى كفرية، وتلّا، وبرمسة، وانباتة، وبيت الشكوحي «الموالية».
القصف المفاجئ أدى إلى حركة نزوح كبيرة لأهالي تلك القرى باتجاه المدينة، ما أوقع سريعاً معظمها بيد المسلحين. صفحات المعارضة على موقع التواصل الاجتماعي أفادت عن الاستيلاء على دبابتين للجيش السوري، بالإضافة إلى عدد من صواريخ «غراد».
مجزرة «الدخول»
ويروي أهل القرى الفظائع عن عائلات في الريف ذُبحت بتهمة موالاتها للدولة، منها عائلة العقيد المتقاعد يوسف قصيبي، الذي قضى بالإضافة إلى عائلته. وتحدثت مصادر عدة عن ذبح 136 فرداً معظمهم من النساء والاطفال، عند سيطرة المسلحين على عدة قرى قبل فرار معظم العائلات وتدخّل الجيش.
أعداد كبيرة من الفقودين لم يُعرف مصيرهم حتى اللحظة، فيما عُرف عن وقوع أعداد كبيرة من رهائن مدنيين وعسكريين في أيدي المسلحين، أبرزهم الشيخ بدر غزال من قرية تلّا، الذي ظهرت صورته وعلى ملابسه بقع من الدماء وعلى وجهه كدمات التعذيب.
في السياق، المراصد الثلاثة التي احتلها مسلحو المعارضة كانت مراصد انباتة وبارودة والحمبوشية، إلا أن الجيش السوري استطاع استعادتها جميعاً باستثناء الحمبوشية الذي استعيد بعدما أحرقه المسلحون كلياً. وذكر أحد العسكريين لـ«الأخبار» «وجود 12 شهيداً من الجيش واللجان الشعبية وأكثر من 60 جريحاً أُسعفوا على الفور في مستشفيات المدينة»، فيما أكّدت معلومات أُخرى أنّ الأعداد أكبر من ذلك. وتشير مصادر ميدانية إلى وقوع 400 قتيل في صفوف المسلحين.
التعزيزات التي وصلت إلى الجيش السوري مكّنته من استعادة متأخرة لنقاط عدة كانت تقع تحت أيدي المسلحين.
الجيش استعاد القسم الأكبر من المناطق التي احتلّها المسلحون، بعد قتله 6 من كبار قيادات المسلحين، وعلى رأسهم قائد لواء التوحيد وقائد معركة تحرير الساحل قحطان حاج محمد. الاشتباكات استمرّت متقطعة لاحقاً في مناطق صلنفة والحفة وسلمى، حيث انسحب مسلحو المعارضة باتجاه سلمى التي شهدت ومحيطها قصفاً عنيفاً، بالإضافة إلى اشتعال حرائق ضخمة في ريف اللاذقية الشمالي. كذلك قصف الجيش إحداثيات لديه في منطقة السرايا، أدّت إلى إيقاع عدد غير معروف من القتلى كانوا يتمركزون ضمن مبنى حكومي. وتذكر بعض المعلومات أن المستشفيات الميدانية لم تتوقف عن العمل طوال الليلتين الماضيتين على طول الحدود التركية. وسجّلت استعادة قرية بيت الشكوحي من أيدي المسلحين بعد احتلالها، فيما انتقى سلاح الجوّ في سماء الريف أهدافه بدقة، والمعارك مستمرة بهدف استرداد جميع النقاط التي احتلت، وتأمين قوات الجيش المواقع المتمركز فيها.
====================
النظام السوري يتلقى صفعة رمزية في اللاذقية وقواته تستخدم "الكيماوي" مجدداً في ريف دمشق
6 أغسطس 2013 - 10:09
دمشق - القدس - وجهت المعارضة السورية صفعة رمزية الى النظام عندما سيطرت على اربع قرى في ريف محافظة اللاذقية، معقل الغالبية العلوية التي ينتمي اليها الرئيس بشار الأسد، فيما استخدمت القوات النظامية مجدداً السلاح الكيماوي في قصف مدينة عدرا بريف دمشق.
وقال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" ان "مقاتلي المعارضة حققوا تقدماً في ريف اللاذقية وسيطروا على اربع قرى ذات غالبية علوية"، مشيراً الى ان القوات النظامية "استعادت السيطرة على قرية بيت الشكوحي، عقب اشتباكات عنيفة".
وأضاف المرصد ان "20 مقاتلاً على الأقل استشهدوا، وقتل 32 عنصراً من القوات النظامية والمسلحين الموالين لها، في الاشتباكات"، وأوضح ان "القوات النظامية وقوات الدفاع الوطني وكتائب البعث الموالية لها، ترسل تعزيزات الى المنطقة".
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان مناطق جبل الأكراد وجبل التركمان في شمال المحافظة الممتدة على الساحل السوري، حيث تدور المعارك، تضم خليطاً من السنة والعلويين "ما يجعل من شبه المستحيل تفادي تحول النزاع فيها الى طابع مذهبي".
وكان القتال بدأ فجر الأحد، عندما هاجم مقاتلو المعارضة المتمركزون في بلدة سلمى عشر قرى علوية ليسيطروا على اربعة منها، قبل ان يفقدوا احداها امس. وأعاد ناشطون اسباب فتح هذه الجبهة الجديدة الى ان القرى المستهدفة تستخدم كمنصة لإطلاق الصواريخ وللقصف المدفعي على مناطق المعارضة.
وحيا "الائتلاف الوطني السوري" المعارض "ثوار الساحل الشرفاء وإخوانهم الذين آزروهم من المدن السورية كافة".
في هذا الوقت، استخدمت القوات النظامية مرة جديدة الغازات السامة في قصف مدينة عدرا التي تعرضت لغارات جوية أيضاً ادت الى سقوط قتلى وجرحى، فيما تجددت الاشتباكات في محيط ساحة الحرية بمدينة داريا اثر محاولة دبابات للقوات النظامية فك الحصار عن عناصره المحاصرين في احد الأبنية.
وأشار "المرصد السوري" من جهة اخرى الى مقتل "15 مواطناً هم ثماني سيدات وطفلتان وخمسة رجال جراء غارة نفذها الطيران الحربي على مناطق في بلدة بليون بمنطقة جبل الزاوية" في ادلب. كذلك قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدات كفرلاته وسرجة وكنصفرة، ما ادى الى سقوط جرحى وتضرر بعض المنازل.
وتفقد وزير الدفاع السوري العماد فهد جاسم الفريج امس وحدات للجيش النظامي في حي الخالدية في حمص (وسط) الذي استعادته القوات النظامية الأسبوع الماضي لكن لا تزال هناك جيوب للمعارضة عند اطرافه. وذكرت "وكالة الأنباء السورية" الرسمية (سانا) ان فريج الذي يشغل كذلك منصب نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة "يقوم بجولة في حي الخالدية بحمص ويتفقد الوحدات التي اعادت الأمن والاستقرار الى الحي".
وكان الأسد اعتبر مساء اول من امس في افطار اقامه لشخصيات في احد القصور الرئاسية، ان المعارضة "ساقطة أخلاقياً وشعبياً وليس لها اي دور" في حل الأزمة المستمرة في بلاده منذ عامين ونصف العام. وقال ان لا حل ممكناً سوى "بضرب الإرهاب بيد من حديد".
وأضاف "صحيح ان المعركة تخاض في الإعلام وفي المواقع الاجتماعية وفي المجتمع، لكن الحسم للأزمة هو فقط في الميدان"، مشيراً الى ان "المعاناة الاقتصادية التي نعاني منها جميعاً، الخدمات المتراجعة، كل الأمور اليومية التي نعاني منها كسوريين مرتبطة بالوضع الأمني، ولا حل لها سوى بضرب الإرهاب".
====================
«الشيخ بدر غزال» على قيد الحياة وهذه هي آخر المعلومات عنه
ابنا
 أبلغ رجل الدين العلوي «الشيخ موفق عزال» احد وجهاء مدينة اللاذقية السورية وشخصياتها الدينية المعروفة بأن "الشيخ المخطوف من قبل جماعة القاعدة «بدر غزال» هو على قيد الحياة"، بحسب معلومات حصل عليها. ولم يذكر الشيخ موفق اي معلومة إضافية، حسب وكالة "الحدث نيوز" الأخبارية اللبنانية.
هذا وعلمت الوكالة امس الاثنين من «الشيخ ذو الفقار عزال» وهو أبن شقيق الشيخ المخطوف بدر، ان "الشيخ بدر موجود لدى جماعة القاعدة الارهابية، ويعتقد انه موجود في مغارة بين قريتي الحنبوشية و الكوم في ريف اللاذقية الشمالي"، دون ان يفصح عن مزيد من المعلومات.
يذكر ان الشيخ بدر قد خطف فجر امس الاثنين من منزل صديقه في قرية "بارودة" من قبل عناصر من تنظيم "القاعدة" الارهابي.
====================
سوريا.. 30 قتيلا وأنباء عن تقدم للجيش الحر بريف اللاذقية
"أنباء موسكو"
قتل 30 شخصا في مناطق سورية عدة بحسب حصيلة غير نهائية للجان التنسيق المحلية أغلبهم بدمشق وريفها وحلب فيما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن مقاتلي المعارضة حققوا تقدما محدودا في ريف محافظة اللاذقية الساحلية في غرب سوريا، حيث تخوض القوات النظامية معارك لاستعادة قرى سيطر عليها المعارضون.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة "فرانس برس" أمس الاثنين أن "مقاتلي المعارضة حققوا تقدما في ريف اللاذقية، وسيطروا على أربع قرى ذات غالبية علوية"، مشيرا إلى أن القوات النظامية "استعادت السيطرة على قرية بيت الشكوحي، عقب اشتباكات عنيفة".
وأوضح أن "20 مقاتلا على الأقل قتلوا، وقتل 32 عنصرا من القوات النظامية والمسلحين الموالين لها"، في الاشتباكات المستمرة الاثنين مضيفا أن" القوات النظامية وقوات الدفاع الوطني وكتائب البعث الموالية لها، ترسل تعزيزات إلى المنطقة".
وأفاد المرصد أن المقاتلين استهدفوا مواقع للقوات النظامية في جبل الأكراد وجبل التركمان في شمال المحافظة الممتدة على الساحل السوري، نقطة ثقل الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الرئيس بشار الأسد.
وقال عبد الرحمن أن هذه المناطق تضم كذلك خليطا بين السنة والعلويين "ما يجعل من شبه المستحيل تفادي تحول النزاع فيها إلى طابع مذهبي".
وقال عمر الجبلاوي لفرانس برس عبر الانترنت "ثمة معركة لتحرير المناطق التي تستخدم كمنصات لقصف المدنيين".مضيفا أن "المعنويات مرتفعة جدا"، وأشار إلى أن التطورات على الساحل السوري "مهمة ليس فقط للمنطقة، بل لكل البلاد".
وأوضح أن كتائب مقاتلة عدة تشارك في المعارك، بعضها مرتبط بالجيش السوري الحر، في حين أن الأخرى مناطقية أو ذات توجه جهادي لكن ناشطين آخرين أبدوا معارضتهم لفتح جبهة جديدة في هذا الوقت.
وقالت سما نصار المقيمة في اللاذقية أن للمقاتلين المعارضين "عادة التصعيد من دون التحضير بمجرد ما أن يشعروا أنهم يملكون ما يكفي من الأسلحة لكنهم غير مستعدين ورد فعل النظام سيكون مجنونا".
وأشارت إلى أن المقاتلين أسروا رجل الدين العلوي بدر غزال من قرية بارودة، بعد إصداره فتوى تدعو إلى القضاء على المقاتلين المعارضين.
من جهته، حيا الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة "ثوار الساحل الشرفاء واخوانهم الذين آزروهم من المدن السورية كافة".
وفي حمص تجددت الاشتباكات العنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام في محيط أحياء حمص المحاصرة من جهة حي القرابيص وعدة محاور أخرى وفقا لشبكة شام الإخبارية.
ومن جهتها قالت "سانا" وكالة الأنباء الرسمية واصلت وحدات من الجيش عملياتها في ملاحقة المجموعات الإرهابية المسلحة في مدينة حمص وريفها وأوقعت عددا من أفرادها قتلى ومصابين ودمرت أدواتهم الإجرامية.
وأضافت " إن وحدات من الجيش واصلت تقدمها في حي باب هود بمدينة حمص بعد أن قضت على عدد من الإرهابيين ". مشيرة إلى استهداف وحدة أخرى من الجيش عددا من أوكار وتجمعات الإرهابيين بما فيها من أسلحة وذخيرة في مزرعة بيت الراشد بتلبيسة وبلدة الحصن ومزارع الزارة في ريف تلكلخ وفي بلدة كيسين بريف الرستن.
وفي إدلب، أفاد المرصد عن مقتل "15 مواطنا هم ثماني سيدات وطفلتين وخمسة رجال جراء غارة نفذها الطيران الحربي على مناطق في بلدة بليون بمنطقة جبل الزاوية".
ووثقت لجان التنسيق المحلية مع انتهاء أمس الاثنين ثلاثين قتيلا في حصيلة غير نهائية بينهم سته أطفال، وسيدتين ، وثمانية عشر شخصا بحلب، وخمسه أشخاص في دمشق وريفها، وثلاثة أشخاص في حماة، وثلاث أشخاص في حمص، وشخص في إدلب.
====================
الجيش الحر يتقدم في ريف اللاذقية ويعلن سيطرته على 11 قرية موالية للنظام
\تاريخ النشر : 2013-08-06 كبر الخط  صغر الخط
 رام الله - دنيا الوطن
واصل «الجيش السوري الحر» تقدمه في ريف اللاذقية، على الساحل السوري حيث معقل الطائفة العلوية وبلدة القرداحة التي يتحدر منها الرئيس السوري بشار الأسد. وتمكنت كتائب الجيش الحر، أمس، من إحكام السيطرة على إحدى عشرة قرية موالية للنظام ما دفع سكانها الذين يتحدر معظمهم من الطائفة العلوية إلى النزوح باتجاه المدينة. وتزامن ذلك مع اختطاف رجل الدين العلوي البارز الشيخ بدر الدين غزال في قرية بارودة في ريف اللاذقية واصطحبوه إلى جهة مجهولة.واعتبرت المعارضة السورية الشيخ غزال «من أبرز داعمي النظام السوري»، وقال عضو اتحاد تنسيقيات الثورة في اللاذقية عمار الحسن وريفها لـ«الشرق الأوسط» إن مقاتلي دولة العراق والشام الإسلامية يقفون وراء اختطافه، وإنهم «لم يتقصدوا اعتقال الشيخ وإنما وجدوه صدفة أثناء تمشيطهم إحدى القرى». ورجح الحسن أن «يتم مبادلة الشيخ غزال مع المعتقلات اللواتي يعتقلهن هلال الأسد، أحد أبرز (الشبيحة) في المدينة الرياضية في اللاذقية».
وتناولت مواقع التواصل الاجتماعي صورة للشيخ غزال وآثار الدماء بادية على ثيابه، ما عكس حالة من التوتر في الأوساط العلوية التي تعيش في المدينة والتي ما زالت المعارك العسكرية مقتصرة على ريفها.
ونقل موقع «الحدث نيوز» القريب من النظام السوري عن الشيخ ذو الفقار غزال، قريب الشيخ غزال وأحد الوجهاء العلويين في مدينة اللاذقية قوله إن «الشيخ بدر كان نائما في منزل أحد أصدقائه في قريته بارودة، حين اقتحم مسلحون القرية، وتسلّلوا إلى منازلها وقاموا باختطافه من على فراشه واقتادوه إلى جهة مجهولة».
وتعتبر عائلة غزال التي يتحدر الشيخ المختطف منها من أهم العائلات العلوية الداعمة لنظام الأسد، ويقول ناشطون إن «الشيخ بدر غزال لعب دورا كبيرا بعد اندلاع الثورة في دعم النظام والترويج له باعتباره الحامي الأول للطائفة العلوية».
وكانت جبهة ريف اللاذقية اشتعلت أول من أمس، بعد إطلاق المقاتلين المعارضين المتمركزين بجبل الأكراد معركة «أبناء عائشة أم المؤمنين» حيث بدأت كتائب «نصرة المظلوم» و«أحرار الشام الإسلامية» و«كتيبة المهاجرين» و«جبهة النصرة» و«كتيبة صقور العز» و«دولة العراق والشام الإسلامية»، بقصف مختلف القرى الموالية بواسطة الهاون وصواريخ غراد وصواريخ محلية الصنع. ليتم بعدها عملية اقتحام على عدة محاور: محور مرصد نباتي وحكرو والنبي يونس وكفرية وستربة وتلا.
وأسفرت العملية في نتائجها الأولية عن سيطرة المعارضة على 4 قرى موالية لتستكمل كتائب الجيش الحر أمس، سيطرتها على 7 قرى أخرى بينها مرصدان كان يستخدمهما النظام لقصف القرى المناصرة للثورة. لتمتد المنطقة الخاضعة حديثا لسيطرة الجيش الحر من قرى كفرية وبرج نباتة وبرج تلك مرورا ببرج بارودا وقرية نباتة وبومكة وبيت شكوحي والحمبوشة وصولا إلى جبل دورين ومنطقة سترية ومبانة وخربة الباد والتربة. وتنذر المعارك العسكرية في ريف اللاذقية الذي يضم قرى متنوعة طائفيا، باحتدام الصراع الطائفي بين العلويين الداعمين للنظام والسنة المعارضين له، لا سيما أن الكثير من الكتائب المشاركة بالمعارك تصنف بأنها متشددة دينيا، مثل «جبهة النصرة» و«دولة العراق الشام الإسلامية».
لكن عضو «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية» وسفيره في باريس، المتحدر من الطائفة العلوية، منذر ماخوس أكد لـ«الشرق الأوسط» أن «دخول الجيش الحر إلى منطقة الساحل أمر مطلوب بهدف قطع الطريق على النظام لإنشاء (كونتون) طائفي وإعادة التوازن مع القوات النظامية في هذه المدينة».
من جهة أخرى، أوضح المقدم المنشق خالد الحمود لـ«الشرق الأوسط» أن «القرى التي سيطر عليها الجيش الحر تقع على الشريط الساحلي المعروف بصغر مساحته ما يسمح للمقاتلين المعارضين في حال واصلوا تقدمهم باستهداف مطار حميميم الذي يعتبر من أهم القواعد العسكرية للنظام ويحوي صواريخ وأسلحة نوعية، إضافة إلى إمكانية استهداف المرفأ وتعطيل حركته».
في غضون ذلك، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات النظامية استعادت لاحقا السيطرة على قرية بيت الشكوحي في ريف اللاذقية عقب اشتباكات عنيفة. وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن «20 مقاتلا على الأقل استشهدوا، وقتل 32 عنصرا من القوات النظامية والمسلحين الموالين لها»، في اشتباكات أمس، وأوضح أن «القوات النظامية وقوات الدفاع الوطني وكتائب البعث الموالية لها، ترسل تعزيزات إلى المنطقة».
وفي إدلب، أفاد المرصد بمقتل «15 مواطنا هم ثماني سيدات وطفلتان وخمسة رجال جراء غارة نفذها الطيران الحربي على مناطق في بلدة بليون بمنطقة جبل الزاوية».
وفي غضون ذلك، ما زالت الأوضاع متوترة في مدينة حلب وريفها بعد أن شنت جماعتا «جبهة النصرة» و«أحرار الشام» هجوما على سجن حلب المركزي في محاولة لتحرير نحو ألف عضو من أعضاء تنظيم القاعدة محتجزين هناك. بدأ الهجوم في وقت متأخر من ظهيرة يوم الخميس، عندما فجر انتحاري سبعة أطنان من «تي إن تي» على أطراف السجن، واستمر القتال على مدار نهاية الأسبوع.
ويحاكي الهجوم اعتداء من جانب حركة طالبان الباكستانية قبل ثلاثة أيام على السجن المركزي في مدينة بيشواري في ديرة إسماعيل خان، حيث أطلق سراح 250 سجينا، بالتزامن مع تحرير جماعة «دولة العراق والشام الإسلامية» المنتسبة لتنظيم القاعدة 140 من قادة تنظيم القاعدة في هجمات على سجني «أبو غريب» و«التاجي» في العراق، مما دفع الإنتربول إلى توجيه إنذار دولي. وهذه هي المرة الثانية التي تستهدف فيها المعارضة السورية سجن حلب. ففي مايو (أيار)، استولى الثوار على أحد المباني في المجمع بعد تفجير سيارتين ملغومتين عند مدخل السجن، لكنهم اضطروا إلى التراجع بعد يوم واحد عندما شرعت قوات النظام التي كانت تتولى مسؤولية الدفاع عنه، بإطلاق النار على السجناء وإلقائهم من النوافذ.
«إنها عملية صعبة»، هذا ما قاله مقاتل مشارك في الهجوم. وأضاف: «لا يمكننا قصف السجن، لأننا سوف نقتل السجناء الموجودين داخله. من ثم، علينا أن نقاتل حول السجن بدلا من ذلك». وأشار إلى أن نحو عشرين جنديا من جنود النظام قتلوا في المعركة أول من أمس (الأحد)، إلى جانب خمسة من كتائب الثوار.
يعتبر سجن حلب المركزي واحدا من السجون الستة عشر في سوريا، وواحدا من سجنين رئيسيين يحتجز بهما سجناء سياسيون.
وهناك نحو خمسة آلاف سجين محتجز حاليا هناك، ألفان منهم معتقلون سياسيون. ورغم ذلك، فإنه من المحتمل أن يكون قد تم ترحيل البعض منهم لسجون أخرى في الأشهر الأخيرة بسبب تقدم الثوار في محافظة حلب. تسيطر المعارضة الآن على الجزء الأكبر من المنطقة الممتدة من الحدود مع تركيا إلى مدينة حلب.
====================
رويترز :قوات المعارضة السورية تتقدم صوب مسقط رأس الأسد
الثلاثاء - 6 آب - 2013 - 10:25:03 
عكس السير
قال نشطاء المعارضة السورية إن مقاتلي المعارضة المسلحين بصواريخ مضادة للدبابات انطلقوا يوم الإثنين صوب القرداحة مسقط رأس الرئيس بشار الأسد في اليوم الثاني لهجوم مباغت على معقل الطائفة العلوية
وقال النشطاء إن قوات تضم 10 ألوية إسلامية بينهم اثنان من الجماعات المرتبطة بتنظيم "القاعدة" تقدمت جنوبا إلى ضواحي قرية عرامو العلوية التي تبعد 20 كيلومترا من القرداحة وأنهم يستغلون التضاريس الوعرة.
واستولى مقاتلو المعارضة يوم الأحد على ست قرى واقعة في الطرف الشمالي من جبل العلويين الذي يقع إلى الشرق من مدينة اللاذقية الساحلية. وهذه هي منطقة التجنيد الرئيسية لوحدات الأسد الأساسية التي تتألف من الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة والقوات الخاصة.
ويتمركز معظم المقاتلين الموالين للأسد في دمشق حيث يقودون العمليات ضد قوات المعارضة ومعظمها من السنة الذين يقاتلون من أجل إنهاء أربعة عقود من حكم الأسد ووالده الراحل.
وقال سالم عمر -وهو ناشط من شبكة شام الإخبارية- إن عشرات من قوات النظام قتلوا في اليومين الماضيين وان الهدف هو تحرير الشعب السوري في اللاذقية ويستلزم ذلك المرور بالقرداحة.
وقال عمر من مكان غير معلوم على الساحل إن هذه حرب من قمة تل إلى قمة تل وان المنطقة وعرة ولا يمكن للنظام استخدام الدبابات كثيرا.
وقال إن وحدات قوات المعارضة -التي تضم جبهة النصرة والدولة الإسلامية في العراق والشام وهما من الجماعات المرتبطة بتنظيم "القاعدة"- دمرت ثلاث دبابات متمركزة على جبل للجيش يطل على بلدة سلمى وهي قرية سنية على حافة جبل العلويين.
واضاف عمر أن قوات المعارضة تشن هجوما بالصواريخ المضادة للدبابات وان الشبيحة (الميليشيا الموالية للأسد) تعرضت لضربة معنوية بعدما ظنوا أن الدبابات يمكنها حمايتهم.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن تسعة من مقاتلي المعارضة قتلوا في معارك الجبل يوم الإثنين. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 12 مقاتلا من المعارضة و19 من المقاتلين الموالين للأسد -بما في ذلك جنود وأفراد ميليشياته المعروفة باسم جيش الدفاع الوطني- قتلوا في معارك يوم الأحد.
وأظهرت لقطات فيديو صورها نشطاء قوات المعارضة تطلق صواريخ كونكورس المضادة للدبابات روسية الصنع من على التضاريس الصخرية ويصلون بجانب دبابة بعدما استولوا على موقع للجيش يطل على قرية سلمى. وأظهرت لقطات أخرى مقاتلين من لواء أنصار الشام يطلقون صاروخ جراد من على قمة جبل.
ولا يمكن التحقق من اللقطات بشكل مستقل. ولم تعلق وسائل الإعلام الحكومية على المعارك.
وقال أحمد عبد القادر وهو ناشط بلواء أحرار الجبل وهو ضمن المجموعات المشاركة في العملية إن مئات القرويين العلويين فروا من المنطقة صوب اللاذقية.
وقال إن "الهدف هو الوصول إلى القرداحة واصابتهم مثلما يصيبوننا". وأضاف أن العلويين يجلسون في جبلهم ويعتقدون أن بامكانهم تدمير سوريا وهم محصنون.
وتضم القرداحة ضريح الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد لكنها موطن لعدة عشائر علوية لم تتوافق مع الأسد الابن بسبب طريقة تعامله مع الانتفاضة.
وقال نشطاء علويون إن اعتقال عبد العزيز الخير الناشط المخضرم في مجال حقوق الإنسان وهو سجين سياسي سابق ومن عائلة كبيرة في القرداحة اثار الاضطرابات في البلدة العام الماضي.
وقال الشيخ أنس عيروط وهو عضو في الائتلاف الوطني السوري وهو من مدينة بانياس الساحلية إن قوات المعارضة ليست بعيدة عن القرداحة وان تهديد القرداحة انتقل من تهديد متصور إلى تهديد حقيقي.
وتحكم الطائفة العلوية التي ينتمي لها الأسد سوريا منذ سيطر افرادها على وحدات رئيسية في الجيش وأجهزة الأمن في الستينيات.
وعاشت الطائفة العلوية بشكل تقليدي في جبال العلويين لكن أعدادا كبيرة انتقلت في العقود الثلاثة الماضية إلى المدن الساحلية والداخلية باغراء الوظائف في الحكومة والجيش والأجهزة الأمنية.
وقتل أكثر من 100 الف شخص منذ بدء الانتفاضة على حكم عائلة الأسد في عام 2011 وقد بدأت المظاهرات سلمية لكن قوات الأمن سحقتها بالذخيرة الحية والدبابات لتتحول إلى تمرد مسلح.
ويسيطر إسلاميون متشددون الآن على الكتائب السنية التي تدعم الانتفاضة.
وعلى الرغم من أن الآلاف من القوات الموالية للأسد قتلوا في المعارك كان معظم الضحايا من المدنيين السنة مما أدى إلى تزايد الدعوات لاستهداف المناطق العلوية.
وتقدم الأسد بدعم من إيران الشيعية ومقاتلي حزب الله اللبناني لاسيما في وسط البلاد في الأشهر الأخيرة. وفي الأسابيع الأخيرة ضربت كتائب المعارضة مرة أخرى محافظة حلب في شمال البلاد ومحافظة درعا مهد الانتفاضة في جنوب البلاد.
وقال مصدر في اللاذقية تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته إن القتال بدأ يوم الأحد عند الفجر وأن قوات المعارضة في بلدة سلمى هاجموا 10 قرى للعلويين.
وقال المصدر إن صفارات سيارات الإسعاف يتخللها صوت القصف والغارات الجوية الحكومية على سلمى يمكن سماعها على مدار اليوم.
وقال قيادي في المعارضة رفض الكشف عن اسمه إن الولايات المتحدة وهي داعم رئيسي للجيش السوري الحر تعارض استهداف اللاذقية لأن ذلك قد يثير هجمات انتقامية من العلويين على سكانها وغالبيتهم من السنة ويفاقم مشكلة اللاجئين الكبيرة بالفعل.
ويقول دبلوماسيون إن المنطقة الساحلية والقرى الجبلية قد تكون مسرحا لمذبحة ضد السكان العلويين في المنطقة إذا باتت اليد العليا في الصراع للمتشددين الإسلاميين في نهاية المطاف.
====================
الجيش السوري يفشل هجوما للمسلحين على قرى بريف اللاذقية ومطار منغ
المنار
شهدت الاوضاع الميدانية في سوريا خلال الساعات الماضية تطورات محدودة تمثلت في محاولة الجماعات المسلحة تحقيق مكاسب في ريف حلب ومحيطها وفي ريف اللاذقية، ترجمةً لما ذُكر في الاونة الاخيرة عن قرار اقليمي بالسعي للسيطرة على مناطق معينة من سوريا.
وفي وقت صد الجيش السوري هجوما جديدا واسعا على مطار منغ المحاصر، اعلن ان قواته تمكنت من اعادة الاستقرار الى قرى تلا وبيت الشكوحي وكفريا في ريف اللاذقية الشمالي.
واعلن انه تم ايقاع عشرات القتلى بين المسلحين وبعضهم من جنسيات ليبية وتونسية. كما افاد عن قتل خمسة عشر مسلحا من جنسيات عربية اغلبهم سعوديون خلال عملية دقيقة في منطقة يبرود بريف دمشق.
تقرير حسين ملاح
وعمد مسلحون الى اختطاف الشيخ بدر الدين غزال، أحد مشايخ الطائفة الاسلامية العلوية خلال هجومهم على قرية البارودة في ريف اللاذقية.
ونشرت صفحات ما يُسمى التنسيقيات صورة للشيخ غزال، وتُظهر آثار الدماء عليه ، بعد تعرضه للضرب المبرح ، من قبل مختطفيه.
وكانت المجموعات المسلحة استهدفت يوم أمس المنازل المأهولة بالسكان ، في بعض قرى الريف الشمالي لمحافظة اللاذقية، ما أدى الى سقوط عشرات الاصابات، غالبيتهم من الاطفال والنساء.   
====================
المعارضة السورية تتقدم في ريف اللاذقية.. وتمرد في صفوف ميليشيات النظام
06-08-2013 | (صوت العراق) -   أضف تعليق - حلب: هانا لوسيندا سميث بيروت: نذير رضا
واصل «الجيش السوري الحر» لليوم الثاني على التوالي تقدمه في ريف اللاذقية، على الساحل حيث معقل الطائفة العلوية وبلدة القرداحة التي يتحدر منها الرئيس السوري بشار الأسد. وتمكنت كتائب الجيش الحر، أمس، من إحكام السيطرة على 11 قرية موالية للنظام مما دفع سكانها الذين يتحدر معظمهم من الطائفة العلوية إلى النزوح باتجاه المدينة.
في غضون ذلك، كثف الأسد وأركان نظامه من الظهور إلى العلن بعد إعلان النظام السوري «انتصاره» في حي الخالدية بحمص, رفعا لمعنويات مؤيديه. وظهر الأسد الليلة قبل الماضية على شاشة التلفزيون خلال مأدبة إفطار بمناسبة ليلة القدر، وقال في كلمة إنه لا حل ممكنا للأزمة السورية سوى «بضرب الإرهاب بيد من حديد».
من جهة أخرى، انسحب المئات من عناصر ميليشيا اللجان الشعبية التي تقاتل إلى جانب قوات الأسد في منطقة جرمانا بريف دمشق، من حواجزها وسلّمت أسلحتها إلى القوات النظامية السورية، في ما بدا أنه «تمرد جماعي» على النظام في الحي الذي تسكنه أغلبية درزية. على صعيد آخر، اختطف رجل الدين العلوي البارز الشيخ بدر الدين غزال في قرية بارودة في ريف اللاذقية. ووفقا للمعارضة، فإن الشيخ غزال يعد «من أبرز داعمي النظام السوري»، وأنه «لعب دورا كبيرا بعد اندلاع الثورة في دعم النظام والترويج له باعتباره الحامي الأول للطائفة العلوية».
الشرق الاوسط
 
====================
قرار تركي «ائتلافي» بـ«الجهاد» ضد اللاذقية
احتدام معركة الساحل السوري
محمد بلوط
السفير
تتسع المعارك في ريف اللاذقية بين الجيش السوري وكتلة من الكتائب الإسلامية «الجهادية»، في ساحة تحفل بمخاطر سياسية وعسكرية، تعد منعطفاً كبيراً للحرب التي تشهدها سوريا منذ أكثر من عامين.
وللمرة الأولى منذ اندلاع الأزمة، دخلت الحرب السورية ساحة الهجوم الطائفي المعلن، على منطقة تقطنها غالبية من العلويين. وتنحو الحرب منحى طائفياً مكشوفاً، بوضعها أكثر الجماعات «الجهادية» في سوريا، وكتلة المقاتلين الأجانب في «كتيبة المهاجرين» و«كتيبة الليبيين» وتنظيم «القاعدة»، على مدارج المعقل الرئيس للعلوية السورية.
ولم تتوقف هذه الكتلة خلال الأشهر الماضية عن الدعوة إلى تحريك جبهة الساحل، وتطوير القتال إلى حرب مكشوفة ضد «النصيريين»، بعد تصريحات من أقطاب في الائتلاف السوري قادها الشيخ أنس عيروط، دعت إلى فتح «الجبهة العلوية» أسوة بالحرب التي تشهدها المناطق السنية.
وبدأت حملة «أحفاد عائشة أم المؤمنين» بدخولها منذ أمس الأول 10 قرى علوية، هي استربة، وبومكة، وبيت الشكوحي، وبلوطة، وبارودة، وعرامة، ودرج نباتا، ودرج تلا، والحمبوشي، وجبل دورين، فيما استعاد الجيش السوري نهارا بيت الشكوحي ومنع دخول المسلحين إلى كفريا.
ونقلت مصادر إعلامية في المعارضة السورية لـ«السفير» عن «الجهاديين» قولهم إن 200 رجل وامرأة من سكان القرى العلوية وقعوا بيد مقاتلين ينتمون إلى «القاعدة» و«الدولة الإسلامية في العراق والشام» وتحالف يضم مقاتلين من أكثر الجماعات «الجهادية» حماسة لشن الحرب على سكان المنطقة العلويين، مثل «جبهة النصرة»، و«أحرار الشام»، و«كتيبة المهاجرين»، و«صقور الشام»، و«صقور العز»، و«كتيبة الليبيين» التي فقدت أحد أبرز قادتها محمد السعيد (أبو معاذ الليبي)، وهو أحد قدامى «المجاهدين» في أفغانستان، وأبرز قادة الكتيبة التي حشدت 200 ليبي في المنطقة.
وقالت المصادر إن الجماعات المقاتلة في المنطقة تتكتم على مصير هؤلاء المفقودين، الذين وقعوا في قبضة المهاجمين، ومن بينهم الشيخ بدر غزال أحد أبرز رجال الدين العلويين، الذي ظهر جريحا في صور وزعت على مواقع التواصل الاجتماعي. ولجأ إلى الجبال العشرات من سكان القرى التي تعرضت لهجوم مفاجئ، فيما كانت الحصيلة الأولى تتحدث عن 136 مدنيا قتلوا في موجات الهجوم الأولى، من بينهم أطفال ونساء، وسقوط العشرات من الجرحى.
وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن عددا غير معروف من الضحايا المدنيين قتلوا أو جرى إعدامهم ميدانيا. ويتخوف كثيرون من اكتشاف مذبحة، عندما يعود الأهالي إلى القرى التي أخذت على حين غرة، نظرا لاعتبار الكثيرين حتى الآن في عداد المفقودين، إذا ما تمكن الجيش من استعادتها. وحسم «الائتلاف الوطني السوري» المعارض موقفه من هجوم يخاطر بتحويل الصراع السوري إلى صراع طائفي مكشوف. ورحب «الائتلافيون»، على صفحتهم، بالعملية العسكرية التي لا وجود فيها لـ«الجيش الحر» باستثناء «جماعة أحرار الشام».
وتبنى «الائتلاف» ما يجري باعتباره عملية «تحرير» للساحل السوري، بالرغم من أنها تجري في منطقة يقل فيها مؤيدو المعارضة في الكتلة السكانية الكبرى، ويكثر فيها النازحون من حلب وادلب وحمص ودمشق، ورغم أن نتيجتها الفورية كانت عملية تطهير طائفي موصوف بحق القرى التي تعرض سكانها للقتل والتهجير والخطف لانتمائهم العلوي. وكانت كتائب مسلحة كثيرة قد وجهت رسائل إلى «الائتلاف» تنتقد التأخر في تسليحها، وتعتبر التأخير في الهجوم على الساحل قراراً بتأخير إسقاط النظام.
وقال رئيس «المجلس الوطني السوري» جورج صبرا إن «الانتصارات التي تحققت في جبل التركمان وريف اللاذقية، إضافة إلى التقدم العسكري في ريف دمشق مؤشرات تؤكد أن سقوط النظام عسكريا بات قريبا».
والحال أن «الائتلافيين» لا يملكون إلا تغطية العملية سياسياً، بعد قرار تركي بإحداث اختراق في جبهة هادئة منذ أشهر، والمخاطرة بتعميم الانفجار السوري، ومد الصراع ضد الأقليات في الشمال والغرب السوري وبالأدوات ذاتها، وتحت راية «النصرة» و«الدولة الإسلامية»، التي تشن بدعم تركي، حرباً واسعة في الوقت ذاته على مناطق أقلية أخرى، تستعصي على الأتراك والسعوديين، هي الأقلية الكردية.
وفي تغريدة على «تويتر» كشف الداعية السلفي الكويتي شافي العجمي، الذي يقوم بتمويل «أحرار الشام»، أن الحرب على ريف اللاذقية قررت قبل شهرين. وقال إن 40 فصيلا تشاوروا على شنها، وان 26 منهم اختاروا «أحرار الشام» لقيادتها. وكان الناطق باسم «الدولة الإسلامية» أبو محمد العدناني قد أعلن التحول في مسار الحرب في سوريا ضد العلويين، عندما قال قبل أسبوع انتهاء مرحلة «هدم الأسوار» التي بدأت مع رمضان العام الماضي، واختتمت بهروب سجناء «القاعدة» من سجن أبو غريب في بغداد، وافتتاح «حصاد الاحناد» بتفجير وتهجير سكان قرية عقرب العلوية في ريف حماه.
وعسكريا تؤشر معارك ريف اللاذقية إلى رهانات كبرى، قد تغير اتجاهات الحرب، إذ يخوض الطرفان معارك ضارية، تدخل فيها الطيران، منذ اندلاعها، للسيطرة على خمسة من المراصد الجبلية الاستراتيجية إلى الشمال من اللاذقية تحدد مستقبل الحرب في الساحل. ولا يزال الجيش السوري يحتفظ بقمة النبي يونس الاستراتيجية، الأعلى والأهم من بين جميع مراصد المنطقة، رغم محاولات تحالف الكتائب الإسلامية، و«الكتيبة الليبية» و«الدولة الإسلامية»، التقدم نحوها. وحشدت المعارضة المسلحة من أجل المعركة المئات من المقاتلين الذين استقدمت بعضهم من جبهات أخرى في حماة وادلب، بحسب عبد الله علي، الخبير السوري في الجماعات «الجهادية».
ويقول عبدالله علي إن «الهدف من المعارك التي تخوضها الجماعات الجهادية في ريف اللاذقية هو قطع خطوط الإمداد بين ريفي إدلب واللاذقية، بعد نجاح الجيش السوري في السيطرة على منطقة بسنقول، وفتح الاوتوستراد بين أريحا في ادلب واللاذقية».
وشهدت قمة النبي يونس واحدة من أشرس معارك ريف اللاذقية، لسيطرتها على بقية الممرات الجبلية، بين ادلب واللاذقية، وخط طويل من قرى المنطقة. وبحسب «المرصد السوري» يسيطر المهاجمون على مراصد البارودة، وتلا، وانباتا. ولم يؤكد الجيش السوري المعلومات كما امتنع عن نفيها.
وبدأ الطرفان إرسال تعزيزات لخوض معركة المراصد الإستراتيجية. وبدأت كتائب إضافية تصل من جبل التركمان، نحو جبل سلمى لمساعدة «الجهاديين»، فيما يتجه إلى المنطقة المئات من مقاتلي كتائب «البعث»، وقوات الدفاع الوطني، واللجان الشعبية، ووحدات من مشاة الجيش السوري.

====================
تقدم لمقاتلي المعارضة السورية في ريف اللاذقية المعقل الأبرز لمؤيدي الأسد
الهدهد
بيروت - حقق مقاتلو المعارضة السورية تقدما في ريف محافظة اللاذقية الساحلية في غرب سوريا، حيث تخوض القوات النظامية معارك لاستعادة قرى سيطر عليها المعارضون، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
تقدم لمقاتلي المعارضة السورية في ريف اللاذقية المعقل الأبرز لمؤيدي الأسد
في غضون ذلك، افاد المرصد عن مقتل 15 شخصا في قصف بالطيران الحربي على بلدة في محافظة إدلب (شمال غرب). وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان "مقاتلي المعارضة حققوا تقدما في ريف اللاذقية، وسيطروا على اربع قرى ذات غالبية علوية"، مشيرا الى ان القوات النظامية "استعادت السيطرة على قرية بيت الشكوحي، عقب اشتباكات عنيفة".
واوضح ان "20 مقاتلا على الاقل استشهدوا، وقتل 32 عنصرا من القوات النظامية والمسلحين الموالين لها"، في الاشتباكات المستمرة اليوم.
واوضح ان "القوات النظامية وقوات الدفاع الوطني وكتائب البعث الموالية لها، ترسل تعزيزات الى المنطقة".
وافاد المرصد ان المقاتلين استهدفوا مواقع للقوات النظامية في جبل الاكراد وجبل التركمان في شمال المحافظة الممتدة على الساحل السوري، نقطة ثقل الطائفة العلوية التي ينتمي اليها الرئيس بشار الاسد.
وقال عبد الرحمن ان هذه المناطق تضم كذلك خليطا بين السنة والعلويين "ما يجعل من شبه المستحيل تفادي تحول النزاع فيها الى طابع مذهبي".
وافاد ناشط معارض في اللاذقية ان المقاتلين قرروا فتح جبهة جديدة ردا على تعرض المناطق التي يتواجدون فيها لقصف من القرى المجاورة.
وقال عمر الجبلاوي لفرانس برس عبر الانترنت "ثمة معركة لتحرير المناطق التي تستخدم كمنصات لقصف المدنيين".
اضاف ان "المعنويات مرتفعة جدا"، مشيرا الى ان التطورات على الساحل السوري "مهمة ليس فقط للمنطقة، بل لكل البلاد".
واوضح ان كتائب مقاتلة عدة تشارك في المعارك، بعضها مرتبط بالجيش السوري الحر، في حين ان الاخرى مناطقية او ذات توجه جهادي.
لكن ناشطين آخرين ابدوا معارضتهم لفتح جبهة جديدة في هذا الوقت.
وقالت سما نصار المقيمة في اللاذقية ان للمقاتلين المعارضين "عادة التصعيد من دون التحضير بمجرد ما ان يشعروا انهم يملكون ما يكفي من الاسلحة. لكنهم غير مستعدين... ورد فعل النظام سيكون مجنونا".
واشارت الى ان المقاتلين اسروا رجل الدين العلوي بدر غزال من قرية بارودة، بعد اصداره فتوى تدعو الى القضاء على المقاتلين المعارضين.
من جهته، حيا الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة "ثوار الساحل الشرفاء واخوانهم الذين آزروهم من المدن السورية كافة".
وفي إدلب، افاد المرصد عن مقتل "15 مواطنا هم ثماني سيدات وطفلتين وخمسة رجال جراء غارة نفذها الطيران الحربي على مناطق في بلدة بليون بمنطقة جبل الزاوية".
وادى النزاع السوري المستمر منذ عامين الى مقتل اكثر من 100 الف شخص، بحسب الامم المتحدة.
 
====================
الحرائق " تلتهم " اللاذقية .. و مساع للإفراج عن الشيخ " بدر غزال " الذي اعتقله الجيش الحر
الاثنين - 5 آب - 2013 - 21:42:25
عكس السير
شبت اليوم العديد من الحرائق في مناطق متفرقة من ريف اللاذقية، ناجمة عن إما عن سقوط قذائف أو بفعل فاعل، بحسب مصادر مؤيدة.
و شب حريق ضخم في قرية النملة بمنطقة البسيط، و آخر في قرية المشيرفة، و ثالت في بللوران، و رابع في قرية الصنوبر، أما الخامس فكان بالقرب من فندق اللاذقية السياحي ( الميرديان سابقاً ).
و استنفرت سيارات الإطفاء، في محاولة لإخماد الحرائق التي تسبب معظمها بأضرار مادية، بين البيوت و الأراضي الزراعية.
و في سياق منفصل، قال الشيخ ذو الفقار غزال إن قنوات للإفراج عن الشيخ " المختطف " بدر الدين غزال فتحت و أن بياناً سيصدر عن عائلة غزال قريباً.
و ألقى الثوار القبض على أحد شيوخ الطائفة العلوية ( بدر الدين الغزال )، قبل أن يقول ناشطون أنه على صلة بمعراج أورال ( علي كيالي ) المتهم الرئيسي بالمجازر التي تم ارتكابها في بانياس، بحسب ما ظهر في صور قالوا إنها تجمع الاثنين.
وواصل الثوار تقدمهم في ريف اللاذقية في اليوم الثالث من بدء معركة " أبناء عائشة أم المؤمنين "، حيث تمكنوا من السيطرة على 11 قرية بالإضافة قتل أحد كبار قادة قوات النظام.
و قالت ناشطون إن الثوار تمكنوا من تحرير 11 بلدة في ريف اللاذقية حتى الآن و هي : كفرية - برج نباتة - برج تلك - برج بارودا - قرية نباتة - بومكة - بيت شكوحي - الحمبوشة - جبل دورين - سترية و مبانة.
و أعلنت مصادر مؤيدة مقتل العميد الركن أيمن شكوحي في قرية بيت الشكوكي، لافتة إلى أن العميد يؤدي خدمته في حمص، و كان في إجازة بالتزامن مع وصول الثوار إلى قريته.
و لا تزال المعارك في الريف الساحلي مستمرة، في حين قالت مصادر داخل مشفى الأسد الجامعي أن عدد القتلى في صفوف قوات النظام فاق الـ 100، بالتزامن مع حالة من التوتر و المفاجأة التي تعيشها الطواقم الطبية في المشفى.
و نشر ناشطون مقاطع فيديو لغنائم الثوار التي حصلوا عليها بعد تحرير الأبراج التي تتمركز بها قوات النظام، و اشتملت على مدافع و راجمات صواريخ و دبابات.
و زف الثوار نبأ استشهاد الشيخ قحطان حاج محمد ( من الحفة ) و هو قائد لواء التوحيد في ريف اللاذقية، حيث استشهد أثناء الاشتباكات التي جرت فجر اليوم.
====================
"الائتلاف الوطني": عدة مراصد في ريف اللاذقية صارت تحت سيطرة "الثوار".. والمعارك ستشمل جميع انحاء سورية
سيريانيوز
أكد "الائتلاف الوطني" المعارض، أن المعارك مستمرة لتشمل جميع أرجاء سوريا بساحلها وسهولها وجبالها، وذلك بعد الاشتباكات الأخيرة في ريف اللاذقية.
وقال الائتلاف في بيان نشر على موقعه الألكتروني مساء الأحد، إن أبناء الساحل السوري "أعلنوها فجر الأحد 26 من رمضان معركة التحرير الكبرى، بدءاً من جبل التركمان على ساحل المتوسط مروراً بجبل الأكراد وصولاً إلى جبل صَهْيون الشامل للحفة وقراها، ليسيطروا على مواقع عسكرية كانت تشكل خطراً على المدنيين العزل بقصفها الصاروخي والمدفعي".
وكانت مصادر معارضة، قالت يوم الأحد، إن اشتباكات دارت في قرى بريف اللاذقية في إطار هجوم شنه مقاتلون معارضون على عدة محاور بريف اللاذقية، حيث تواردت أنباء عن تقدمهم في بعض المناطق.
وأضاف الائتلاف أن "معارك التحرير مستمرة لتشمل جميع أرجاء سوريا بساحلها وسهولها وجبالها"، داعيا المدنيين إلى الابتعاد عن أماكن الاشتباكات واللجوء إلى أماكن آمنة "حرصاً على سلامتهم"، كما أكد أن "الجيش الحر ومن ورائه الائتلاف سيقفون على مسافة واحدة من كافة مكونات المجتمع السوري بغض الطرف عن انتماءاتهم الدينية أو العرقية".
ولفت إلى أنه "باتت مراصد انباته وبارودة وتلا تحت سيطرة الثوار وستنعم منذ اللحظة، كل القرى المحيطة بها بالأمن والأمان، وسيحمي أبطال الجيش الحر أبناء تلك المناطق بكل ما أوتوا من قوة وعزيمة وأخلاق، مستمرين في نضالهم حتى تحرير كامل التراب السوري".
وكانت المصادر أوضحت أن الاشتباكات تأتي ضمن هجوم مقاتلي المعارضة للسيطرة على عدة مراصد في قرى بجبال ريف اللاذقية، كما أشاروا إلى أن هناك أنباء عن سيطرتهم على قرى ستربة ومباتة والحمبوشية وأبو مكة بريف اللاذقية، في حين استهدفوا بصواريخ مناطق بقرى صلنفة وعرامو وبقروقة بريف اللاذقية، فيما أشار ناشطون مؤيدون إلى أن الاشتباكات مستمرة في محور قرية بارودة والشيخ نبهان وانباتة.
ودخلت الأزمة في سوريا شهرها الـ28، في حين تشتد حدة المعارك في مناطق مختلفة، ويسقط المزيد من الضحايا يوميا، وسط غياب للحلول السياسية، وتبادل الاتهامات بين السلطات والمعارضة حول مسؤولية الأحداث، وفشل أممي في محاولة حل الأزمة بشكل سلمي.
====================
اشتباكات اللاذقية واستراتيجية الحائط  
سيريامور
 في أعنف اشتباكات منذ اندلاع المعارك في ريف اللاذقية تواجه الجيش السوري مع مجموعات من "الجيش الحر" و"جبهة النصرة"، التي هاجمت بعدد من القوات التي تبلغ حوالي ألف عنصر عدة مراصد وقرى تحت سيطرة الجيش وقوى الدفاع الوطني المؤازرة له.
وهاجم المسلحون قرى بيت الشكوحي واستربة والحمبوشية والبلوطة وأبو مكي وعدداً من المراصد العسكرية، التي تتمركز فيها قوات مدفعية سورية، مطلقة اسم حملة "أحفاد عائشة أم المؤمنين" على هذا الهجوم. واستطاعت أن تسيطر على بعض المراصد والقرى، وتأسر عدداً من المدنيين، كما قتلت، بحسب مصادر إعلامية، عشرين شخصاً بينهم مدنيون، إضافة إلى جرح حوالي مائة وعشرين مدنياً بينهم أطفال ونساء. حيث استخدمت سلاح القنص من بعيد.
لكن قوى المعارضة المسلحة سرعان ما اضطرت للانسحاب من أغلب هذه النقاط، حيث رد الجيش بقصف عنيف ومركز على تجمعات المسلحين، مستخدماً السلاح المدفعي والطيران الحربي، إضافة إلى الصاروخي بحسب شهود عيان. وكانت الحصيلة مقتل العشرات من قوات المعارضة المسلحة من بينهم "جهاديون" عرب وأجانب وعدد من قادة الكتائب المسلحة.
يذكر أن المعارك في اللاذقية تشهد حالة شد وجذب بشكل دائم، ولم تستطع قوى المعارضة منذ شهور أن تحافظ على سيطرتها على أي نقطة استطاعت دخولها. إذ أن قوى الجيش والدفاع الوطني تطبق ما يمكن تسميته باستراتيجية "الحائط"، حيث رسمت خطاً وهمياً يمنع على المعارضة اجتيازه بأي شكل، وإذا ما اجتازته ردت بشكل عنيف، مستخدمة أسلحة ميدانية ثقيلة ومتوسطة، تجبرها على الانسحاب خلال مدة وجيزة لا تتجاوز بضعة ساعات.
وتوقع مصدر خاص ان تعود الأمور في ريف اللاذقية الى ما كانت عليه قبيل الهجوم الآخير خلال الساعات القادمة بعد الخسائر الفادحة التي تكبدها المسلحون.
وكشف المصدر على ان استراتيجية الحائط سوف يتم هدمها في المرحلة القادمة إيذاناً بعملية نوعية كبيرة تدفع المسلحين الإرهابيين الى خارج الحدود.
 
المركز الاعلامي
====================
سوريا.. حركة نزوح في قرى ريف اللاذقية الموالية للأسد بعد بدء “تحرير الساحل”
2013-08-05
الشام اليوم/ شهدت قرى ريف اللاذقية الموالية للرئيس السوري بشار الأسد حركة نزوح وصفت بالكبيرة باتجاه المدينة جراء المعارك بين الجيشين الحر والنظامي وفقا لما أفادت مصادر “سكاي نيوز عربية”.
وكان ناشطون سوريون قالوا إن الجيش الحر أعلن بدء ما سماها معركة تحرير الساحل السوري، وسيطر على عدد من الموقع العسكرية التابعة للقوات الحكومية في ريف اللاذقية.
ووقعت اشتباكات بين الجيشين السوري والحر في كل من محيط مراصد (أسرتيه وبارودا وكفرية وتلا) في جبل الأكراد في ريف مدينة اللاذقية غربي البلاد، ويأتي ذلك بالتزامن مع غارات شنها الجيش الحكومي على مواقع الاشتباكات.
وذكرت مصادر خاصة لسكاي نيوز عربية أن الجيش الحر نسف حاجز عبوس قرب معرة النعمان في ريف إدلب شمالي البلاد ما أدى لمقتل جميع عناصر الحاجز بينهم ضباط .
وتحدث ناشطون عن مقتل 12 فردا من لواء أبو الفضل العباس (العراقي) في كمين نصبه لهم عناصر الجيش الحر عند سوق الخضار في بلدة السيدة زينب جنوبي العاصمة دمشق.
===================