الرئيسة \  ملفات المركز  \  تقرير الأمم المتحدة عن اللاجئين : عام 2015 عام معاناة اللاجئين 23-12-2015

تقرير الأمم المتحدة عن اللاجئين : عام 2015 عام معاناة اللاجئين 23-12-2015

24.12.2015
Admin



إعداد : مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. هسبريس :مفوضية اللاجئين: النزوح القسري يحطّم الأرقام القياسيّة هذا العام
  2. الخليج اونلاين :مسح أممي: 86 % من اللاجئين السوريين متعلمون
  3. مجلة مباشر :أوباما يخطط لعقد قمة من أجل اللاجئين عام 2016
  4. البشاير :الأمم المتحدة تنادي بتخصيص 20.1 مليار دولار للمساعدات
  5. التغيير :مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قلق على مستقبل نظام اللجوء في أوروبا
  6. دوت مصر :مفوض دولي: رفض استقبال لاجئين مسلمين يدعم الإرهاب
  7. مصر اليوم :جوتيريس يؤكد أن رفض اللاجئين لأنهم مسلمون يعد دعمًا للتطرف
  8. نيوزويك: أكاذيب بشأن اللاجئين والإرهاب
  9. دي دبليو :منظمة "برو-ازيل" الألمانية تدعو لعدم المس بحق جمع شمل عائلات اللاجئين
  10. بوابة الأخبار: تقرير أممي: مليون لاجئ نصفهم سوريون وصلوا إلى أوربا في 2015
  11. كندا ترفع أعداد اللاجئين السوريين القادمين إليها
  12. وزير خارجية لوكسمبورج: الاتحاد الأوروبي فشل في التجاوب مع أزمة المهاجرين
  13. 10 آلاف طفل سوري منفصلون عن عائلاتهم وموزّعون على دول المنطقة
  14. 2015م عام المعاناة للمهاجرين واللاجئين حول العام
  15. غوتيريس: من يرفضون اللاجئين السوريين حلفاء للإرهابيين
  16. مفوض اللاجئين يدعو لإقرار خطة اقتصادية لمساعدة الدول المجاورة لسورية
 
هسبريس :مفوضية اللاجئين: النزوح القسري يحطّم الأرقام القياسيّة هذا العام
هسبريس - ماجدة أيت لكتاوي (كاريكاتير خالد كدّار)
الأحد 20 دجنبر 2015 - 08:30
توقعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن يسجل النزوح القَسري حول العالم في عام 2015 رقماً يتخطى كل الأرقام القياسية المسجلة سابقاً، جراء عبور ما يقارب المليون شخص البحر الأبيض المتوسط كلاجئين ومهاجرين حتى الآن، ومع استمرار الصراعات في سوريا وفي أماكن أخرى.
ورجحت مفوضية اللاجئين، المعروفة اختصارا بـ "UNHCR"، أن يكون عام 2015 العام الذي تتجاوز فيه أعداد المهجّرين قسراً في العالم 60 مليونا في سابقة من نوعها، أي إن شخصاً واحداً من أصل كل 122 شخصاً أًجبر على الفرار من منزله، ما يساهم في توليد مستويات غير مسبوقة من المعاناة البشرية، يقول التقرير.
التقرير الصادر حديثا تحت عنوان "الاتجاهات نصف السنوية لعام 2015"، والذي يغطي الفترة الممتدة من يناير حتى نهاية يونيو ويتناول النزوح الناجم عن النزاعات والاضطهاد حول العالم، أظهر مؤشرات تنذر بالخطر لثلاث فئات من التهجير وهي، اللاجؤون وطالبو اللجوء والأشخاص الذين أُجبروا على الفرار داخل بلدانهم.
واعتباراً من منتصف عام 2015، تقول المفوضية، تجاوز مجموع اللاجئين في العالم، الذي كان يبلغ قبل عام واحد 19.5 مليون شخص، عتبة 20 مليونا للمرة الأولى منذ عام 1992، وارتفع في المقابل عدد طلبات اللجوء بنسبة 78 في المائة، حيث وصل إلى 993.600 مقارنة بالفترة نفسها من عام 2014. أما أعداد النازحين داخلياً، فقفزت بحوالي 2 مليون شخص لتصل إلى ما يقرب 34 مليون شخص.
وبالإضافة إلى أهم الأرقام الواردة في التقرير، يبين هذا الأخير تراجع المؤشرات في عدة مجالات رئيسية، حيث وصلت معدلات العودة الطوعية، وهي مقياس يشير لعدد اللاجئين القادرين على العودة بسلام إلى الوطن ومقياس لحالة الصراع حول العالم، إلى أدنى مستوياتها منذ أكثر من ثلاثة عقود، ما يقدر بـ 84 ألف شخص مقارنة بـ170 ألفا في الفترة نفسها من العام الماضي، نتيجة لذلك، "إذا أصبحت لاجئاً اليوم، فإن فرص عودتك إلى الوطن سوف تكون أقل مما كانت عليه في أي وقت منذ أكثر من 30 عاماً"، وفق تعبير الوثيقة.
أعداد اللاجئين الجدد ارتفعت أيضاً بشكل حاد، فبلغت حوالي 839 ألف شخص خلال ستة أشهر فقط؛ أي إن 4600 شخص، كمعدل، يُجبرون على الفرار من بلادهم كل يوم، ولا تزال الحرب في سوريا المولد الأكبر للاجئين الجدد والمسبب الأهم للنزوح الداخلي والخارجي الجماعي والمستمر حول العالم. كما يشير التقرير إلى أنه، حتى مع استثناء الحرب السورية من الحسابات، يبقى الاتجاه الأساسي هو ارتفاع مستوى النزوح عالمياً.
ومن نتائج تزايد عدد اللاجئين العالقين خارج بلدانهم، ارتفاع الضغوط على البلدان المضيفة، على الرغم مما اعتبره تقرير المفوضية سخاء غير عادي ميز النصف الأول من عام 2015، حيث شكلت تركيا أكبر بلد مضيف في العالم على الإطلاق، إذ وصل عدد اللاجئين على أراضيها إلى مليون و840 ألف شخص حتى 30 يونيو المنصرم. أما لبنان فيستضيف عدداً من اللاجئين أكبر من أي بلد آخر، مقارنة بحجم سكانه، حيث يبلغ عدد اللاجئين فيه 209 من بين 1000 نسمة.
وتتحمل إثيوبيا العبء الأكبر مقارنة بحجم اقتصادها مع وجود 469 لاجئاً لكل دولار من الناتج المحلي الإجمالي، فيما لا تزال الدول الواقعة مباشرةً على حدود مناطق الصراع، ومنها الكثير من الدول النامية، تتحمل الحصة الأكبر من المسؤولية العالمية إزاء استضافة اللاجئين.
التقرير يعكس، بصورة جزئية فقط، تدفق الوافدين إلى أوروبا على متن القوارب عبر البحر الأبيض المتوسط، ويعود ذلك بشكل أساسي إلى ارتفاع عدد القادمين خلال النصف الثاني من العام 2015 وخارج الفترة التي يغطيها التقرير، حيث كانت ألمانيا أكبر متلقٍ في العالم لطلبات اللجوء الجديدة بـ 159 ألف طلب، أي ما يقارب المجموع الكامل المسجل في عام. أما ثاني أكبر الدول المتلقية فكانت روسيا الاتحادية بـ 100 ألف طلب، غالبيتها قدمها فارون من الصراع في أوكرانيا.
======================
الخليج اونلاين :مسح أممي: 86 % من اللاجئين السوريين متعلمون
2015-12-20 نيويورك - الخليج أونلاين
أشار مسح جديد أجرته مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى أن الغالبية العظمى من اللاجئين السوريين الذين وصلوا إلى اليونان بين أبريل/ نيسان وسبتمبر/ أيلول الماضيين هم من المتعلمين.
وتقول الوكالة، في التقرير الذي نشرته منظمة الأمم المتحدة على موقعها الإلكتروني، إن نتائج المسح وفرت أكبر مجموعة من البيانات التي تم جمعها حتى الآن، ويقدم نظرة ثاقبة عن عائلات اللاجئين ولماذا يأتون إلى أوروبا.
وأضافت: "تُعتبر رحلة عبور البحر الأبيض المتوسط من الرحلات الغادرة، حيث يداهم خطر الغرق كل من يقدم عليها. لكنهم لا يتوقفون عن القيام بذلك يوماً تلو الآخر، على متن أسطول من القوارب التي ترميهم على شواطئ الجزر اليونانية القريبة من تركيا، ليبلغ عددهم 800.000 شخص تقريباً حتى الآن في عام 2015 وحده".
وقالت ميليسا فليمينغ، المتحدثة باسم المفوضية، إن نتائج المسح تساعد على تبديد الافتراضات الشائعة حول اللاجئين، مشيرة إلى أنه "يبين الملف الشخصي الأولي أن 86% من الذين تمت مقابلتهم حاصلون على مستوى عال من التعليم، إما في مستوى الثانوية أو الجامعة، وأن ربعهم تقريباً كانوا يبحثون عن أحد أفراد العائلة المفقودين في سوريا. وهناك شخص واحد من كل خمسة فصلوا عن واحد أو أكثر من أفراد الأسرة في ذلك البلد. ومن المثير للاهتمام، أن الأغلبية أي 63%، فروا من سوريا في عام 2015، إذ وصل 85% إلى اليونان في أول محاولة لهم".
======================
مجلة مباشر :أوباما يخطط لعقد قمة من أجل اللاجئين عام 2016
منذ 19 ساعة فى عربية 0 زيارة 0
واشنطن - (د ب أ)
أعلنت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سمانثا باور أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يعتزم تنظيم قمة للاجئين على هامش دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة في خريف عام .2016
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية نقلا عن باور أمس الاثنين في نيويورك (التوقيت المحلي) أن القمة المخطط عقدها في أيلول/سبتمبر المقبل ستركز بشكل خاص على إغاثة اللاجئين السوريين والأشخاص الذين اضطروا للفرار من آسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية بسبب النزاعات أو هربا من الملاحقة.
وبحسب التقرير، تعتزم الولايات المتحدة خلال هذه القمة أخذ تعهدات من شركائها بمساعدات مالية أكبر للاجئين.
وقالت الدبلوماسية الأمريكية مشيرة للهدف من وراء القمة: "نريد دعم الأمم المتحدة في عملها الإنساني.. نسمع في كل جلسة لمجلس الأمن أن مشاريع الأمم المتحدة لا تحصل في العادة حتى على نصف التمويل اللازم لها، نريد تغيير ذلك لأن هذا العالم به الكثير ممن يشعرون باليأس".
وتشير بيانات الأمم المتحدة إلى أن نحو 5ر13 مليون سوري أي أكثر من سكان سورية سابقا يحتاجون مساعدات إنسانية.
وحسب البيانات فإن هناك نحو 60 مليون نازح على مستوى العالم هاجروا من وطنهم الأصلي بحثا عن مأوى بعيدا عن المخاطر التي يواجهونها في وطنهم.
ويطالب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيو جوتيريس بـ"اتفاق جديد" من أجل سورية والدول المجاورة للتغلب على مشكلة اللاجئين.
وقال جوتيريس أمام مجلس الأمن: "نحن بحاجة إلى اتفاقية جديدة بين المجتمع الدولي وأوروبا على وجه الخصوص والدول المجاورة لسورية"، مؤكدا في ذلك ضرورة زيادة المساعدات المالية للاجئين.
وأوضح جوتيريس أنه بدون توفير فرص للتعليم أو العمل أو الحماية من الفقر، فإن الكثير من السوريين لن يروا أي إمكانية أخرى سوى التوجه إلى أوروبا.
يشار إلى أن البرتغالي جوتيريس سيغادر هذا المنصب نهاية العام الجاري بعد أن شغله لمدة عشر سنوات ليحل محله الدبلوماسي الإيطالي فيليبو جراندي.
======================
البشاير :الأمم المتحدة تنادي بتخصيص 20.1 مليار دولار للمساعدات
الثلاثاء 8 ديسمبر 2015   12:08:00 ص - عدد القراء 66
وجهت الأمم المتحدة نداء قياسيا لتقديم المساعدات الإنسانية اليوم الاثنين إذ طلبت 20.1 مليار دولار لمساعدة 87 مليون شخص في 37 أزمة محلية وإقليمية خلال عام 2016.
وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين خلال مؤتمر صحفي في جنيف "المشهد العام قاتم".
وصرّح أنطونيو جوتيريس المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين "بالطبع هذا مبلغ كبير من المال لكن إذا قارنته بالإنفاق العسكري أو حزم الإنقاذ للنظم المالية فهو مقدور عليه تماما".
======================
التغيير :مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قلق على مستقبل نظام اللجوء في أوروبا
كتب في: ديسمبر 18, 2015
المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيو جوتيريس يتحدث في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة في جنيف يوم الجمعة. تصوير دينيس باليبوس - رويترز
دعا المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيو جوتيريس يوم الجمعة إلى “إعادة توطين هائلة” للاجئين السوريين وغيرهم داخل أوروبا وتوزيع “مئات الآلاف” قبل انهيار نظام اللجوء الحالي.
ورحب جوتيريس باتفاق وكالة الحدود في الاتحاد الأوروبي لتعزيز وجودها في اليونان للمساعدة في تسجيل وفحص ومقابلة طالبي اللجوء لكنه قال إن ذلك “غير كاف”.
وقال جوتيريس في مؤتمر صحفي “اعني مئات ومئات آلاف الناس ليس فقط ما نوقش حتى الآن فيما يتعلق بإعادة التوطين… ما لم يتم ذلك فإن المأساة في بحر إيجه ستستمر وحالة الفوضى في البلقان ستستمر ويجب أن اقول إنني قلق للغاية على مستقبل نظام اللجوء الأوروبي.” – رويترز
======================
 دوت مصر :مفوض دولي: رفض استقبال لاجئين مسلمين يدعم الإرهاب
 قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيو جوتيريس اليوم الإثنين، إن رفض دول دخول اللاجئين السوريين لأنهم مسلمون يوفر دعمًا لتنظيم "داعش" وجماعات متطرفة أخرى.
وقال في مؤتمر صحفي "عندما يقول الناس إنهم لا يستطيعون استقبال اللاجئين السوريين لأنهم مسلمون.. فإن من يقولون ذلك يدعمون المنظمات الإرهابية ويتيحون لها أن تكون أكثر فاعلية في تجنيد الناس."
وقالت مصادر بأجهزة مخابرات وبالشرطة إن واحدا على الأقل من منفذي هجمات باريس في الشهر الماضي جاء عبر البلقان إلى غرب أوروبا متظاهرا بأنه لاجئ سوري.
لكن قبل هجمات باريس كان كثير من الدول الأوروبية يتحدث بالفعل عن إغلاق حدودها أمام اللاجئين - أو يقوم بذلك بالفعل - بسبب الأعداد الهائلة.
وجاء جانب كبير من الحديث الذي يربط بين اللاجئين وأعمال العنف من الولايات المتحدة حيث شبه بن كارسون الذي يسعى للفوز بترشيح الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة 2016 اللاجئين السوريين "بكلب مسعور يجري في أنحاء الحي" وقال إن السماح بدخولهم سيضع الأمريكيين في خطر.
واقترح المرشح المنافس دونالد ترامب إغلاق المساجد لمنع المسلمين في الولايات المتحدة من أن يصبحوا متطرفين.
وبعد هجمات باريس قالت ولايات تكساس وأركنسو وألاباما وميشيجن انها ستغلق أبوابها في وجه اللاجئين السوريين وصوت أعضاء مجلس النواب الامريكي بأغلبية ساحقة لصالح تعليق برنامج الرئيس باراك أوباما لقبول عشرة آلاف لاجئ سوري وتشديد عملية الفحص التي يخضعون لها.
وقال جوتيريس وهو رئيس وزراء سابق للبرتغال إنه متعاطف مع دافع الحكومات للاعتماد على استراتيجيات مكافحة الإرهاب لكن سيكون دربا من الوهم الاعتقاد بأن مكافحة الإرهاب والعمل العسكري وحدهما سيحلان المشكلة.
وقال جوتيريس خلال إطلاق مناشدة إنسانية قياسية للأمم المتحدة لجمع 20.1 مليار دولار مساعدات انسانية لعام 2016 "جزء أساسي من هذا هو إقناع المجندين المحتملين في منظمات إرهابية بأن هذا ليس الطريق السليم للتعبير عن غضبهم أو مخاوفهم أو وجهات نظرهم الخاصة."
وقال إن هجمات في أوروبا قد تكون مرتبطة بشخص أو اثنين دخلا مع التدفق الهائل للاجئين لكنها في جوهرها مشكلة نمت في الداخل ولن يحلها إغلاق الحدود.
وأضاف "كلما زاد ما يقال أو يتم من الأعمال العدائية للاجئين السوريين لأنهم مسلمون زادت الفرص (للدولة الاسلامية) والجماعات الأخرى لتجنيد أشخاص داخل حدود دول أوروبية لعمل الأشياء القذرة التي نشاهدها الآن."
======================
مصر اليوم :جوتيريس يؤكد أن رفض اللاجئين لأنهم مسلمون يعد دعمًا للتطرف
توقيت القاهرة المحلي 16:31 2015 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر
جنييف - مصر اليوم
اعتبر المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيو جوتيريس اليوم /الإثنين/ أن الدول التي ترفض دخول اللاجئين السوريين لأنهم مسلمون تدعم تنظيم "داعش" وجماعات متطرفة أخرى وتساهم في زيادة خطر الإرهاب.
ونقلت قناة (سكاي نيوز) الإخبارية عن جوتيريس قوله، في مؤتمر صحفي "عندما يقول الناس إنهم لا يستطيعون استقبال اللاجئين السوريين لأنهم مسلمون..فإن من يقولون ذلك يدعمون المنظمات الإرهابية ويتيحون لها أن تكون أكثر فاعلية في تجنيد الناس".
وكانت سلوفاكيا والتشيك وبولندا أعلنت - في وقت سابق - رفضها قبول استقبال اللاجئين السوريين المسلمين داخل أراضيها . وعزت تلك الدول الأوروبية هذا القرار الانتقائي إلى "صعوبة اندماج المسلمين في الدول المسيحية البحتة".
======================
نيوزويك: أكاذيب بشأن اللاجئين والإرهاب
تثير أزمتا اللاجئين والإرهاب جدلا واسعا في الأوساط الأميركية والعالمية، خاصة في ظل حملات مرشحي الرئاسة الأميركية المحتملين، ويرى محللون أن هناك مفاهيم مغلوطة يجري ترويجها بشأن هاتين الظاهرتين، فقد نشرت مجلة نيوزويك الأميركية مقالا للكاتب ديفد بير قال فيه إن بعض مرشحي الرئاسة لم يكن لديهم الكثير لقوله في مناظرة الحزب الجمهوري الأخيرة بشأن أزمتي اللاجئين والإرهاب، وإن سبب ذلك قد يعود إلى اعتقادهم بالكثير من الأشياء غير الدقيقة في هذا المجال.
وعرض الكاتب إلى بعض تصريحات المرشحين التي وصفها بغير الدقيقة، وقال إن عضو مجلس الشيوخ راند بول يرى أن كل هجوم إرهابي تعرضت له الولايات المتحدة منذ هجمات الـ11 من سبتمبر مرده إلى مهاجرين أو لاجئين سبق أن استقبلتهم البلاد.
وأوضح الكاتب أن هذا التصريح من جانب بول لا يعد دقيقا، وأضاف أن تقريرا أعدته مؤسسة نيو أميركا كشف عن أن مواطنين أميركيين متطرفين كانوا قد قتلوا من الأميركيين عددا أكبر، وأنهم نفذوا هجمات إرهابية بمقدار ضعفي ما نفذه "جهاديون".
هجمات
وأضاف أن هجوم كاليفورنيا في سان برنادينو قبل أسابيع وهجوم قاعدة فورت هود بولاية تكساس في 2009 وحادثة القتل الجماعي في إحدى البنايات التابعة للبحرية الأميركية في واشنطن في 2013 قام بها مواطنون أميركيون مولودون في البلاد، وعليه فإن ادعاء السيناتور بول لا أساس له من الصحة.
وأشار الكاتب إلى مزاعم تعود لعضو مجلس الشيوخ تيد كروز بشأن اللاجئين والإرهاب المتمثلة في قوله إن قانون الهجرة في الولايات المتحدة لعام 2013 منح الرئيس باراك أوباما غطاء لاستقبال اللاجئين -بمن فيهم السوريون- من دون تحريات أمنية.
وأوضح الكاتب أن قانون الهجرة لعام 1980 هو الذي حدد صلاحية الرئيس بالنسبة لعدد اللاجئين وذلك بالتشاور مع الكونغرس، وأن قانون 2013 لم يؤثر على هذه الصلاحيات، مما يدل على أن زعم كروز يعد في غير محله.
لاجئون
وأشار الكاتب إلى أن آخرين صرحوا الشهر الماضي بأن الأحكام التي تمنح الوضع القانوني للمشردين من شأنها تسهيل الفرصة للاجئين القادمين من تنظيم الدولة الإسلامية لدخول البلاد، وقال إن هذه المزاعم في غير محلها، وذلك لأن المشردين "هومليس" ليسوا بلاجئين، ولكنهم أناس لا تعترف بهم أي دولة، وهذا ليس خيارهم.
وأضاف الكاتب أن بول يزعم أيضا أنه كان بالإمكان منع حدوث هجمات سبتمبر وهجوم كاليفورنيا من خلال زيادة المراقبة على اللاجئين الذين قدموا للولايات المتحدة، وقال الكاتب إن هجوم كاليفورنيا نفذه مواطن أميركي.
وأشار الكاتب إلى أن واحدا من منفذي هجمات سبتمبر فقط قدم بتأشيرة طالب، وأن أيا من البقية لم يكونوا لاجئين، مما يعني أن أي تشديد أمني على اللاجئين أو الطلاب لم يكن ليمنع الهجمات، وأضاف الكاتب أن أيا من اللاجئين لم ينفذوا أي هجمات إرهابية في الولايات المتحدة.
كما أشار إلى تصريحات للمرشح الجمهوري المحتمل بن كارسون المتمثلة في قوله إن مخيمات اللاجئين السوريين تعتبر مناسبة لهم، لكنه استشهد بتصريحات للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين تقول غير ذلك.
وأوضح الكاتب أن المفوضية تقول إن اللاجئين السوريين يفرون لأوروبا من مخيماتهم في الدول المجاورة بسبب "الظروف المعيشية الرهيبة"، ولأنه ليس لديهم مأوى مناسب، وأن الواحد يعيش على 45 سنتا في اليوم.
وأشار إلى أن المفوضية ترى أن اللاجئين السوريين يفرون إلى أوروبا لأسباب، مثل الفقر المدقع وعدم وجود الفرصة للعمل أو الإقامة ولقلة فرص التعليم وقلة الأمان ونقض الاحتياجات وفقدان الأمل بانتهاء الحرب.
======================
دي دبليو :منظمة "برو-ازيل" الألمانية تدعو لعدم المس بحق جمع شمل عائلات اللاجئين
حذرت منظمة "برو-ازيل" للدفاع عن حقوق اللاجئين من العدد المتزايد من النساء والأطفال الذين يخاطرون بحياتهم في قوارب الموت لاستحالة هجرتهم بطرق شرعية، نتيجة الخوف من تغيير القوانين الخاصة بلم شمل عائلات اللاجئين.
قالت منظمة "برو ـأزيل" للدفاع عن اللاجئين إحدى الحركات الأكثر نشاطا في ألمانيا، اليوم (الأربعاء 23 ديسمبر/ كانون الأول 2015) إن أعدادا قياسية من النساء والأطفال من اللاجئين يتحدون الموت عبر البحر اتجاه اليونان. وحسب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فإن نسبة القاصرين بين للاجئين الذين يصلون إلى اليونان ارتفعت من 16% في يونيو/ حزيران إلى 28 % في نوفمبر/ تشرين الثاني 2015. فيما ارتفعت نسبة النساء في نفس الفترة من 11% إلى 17%.
وحسب بيانات الأمم المتحدة، التي رصدت تدفق اللاجئين إلى أوروبا في نفس الفترة، فقد ارتفعت نسبة الأطفال الذين يبلغ سنهم أقل من أربع سنوات، من 4% إلى 11%، فيما انتقلت نسبة الفئة العمرية بين 5 و17 عاما من 12% إلى 24%. ويخوض اللاجئون مغامرة السفر عبر البحر بواسطة قوارب لا تتوفر فيها أدنى شروط السلامة، ما يؤدي إلى غرق المئات، يشكل الأطفال والنساء نسبة كبيرة منهم.
أبرز المبادرات في ألمانيا لمساعدة اللاجئين الجدد
المحطة الأولى للوافدين الجدد كانت على الغالب محطة مدينة ميونيخ الرئيسية، حيث وقف أعداد كبيرة من المتطوعات والمتطوعين الألمان لاستقبال الناس والترحيب بهم وتقديم بعض الخدمات الأولية كزجاجات مياه الشرب لهم.
وفي هذا السياق دعا غونتر بوركارت رئيس منظمة "برو ـأزيل" الأحزاب المشكلة للائتلاف الحكومي في برلين إلى ضرورة الأخذ بعين الاعتبار الظروف المأساوية اليومية التي يعاني منها هؤلاء الأطفال والنساء إلى عدم المس بحق اللاجئين في لم شمل عائلاتهم. وحذرت المنظمة من مساعي بعض القوى السياسية في ألمانيا بالتقليص من حق لم شمل عائلات اللاجئين. واعتبرت المنظمة أن الارتفاع القياسي المسجل بشأن تدفق النساء والأطفال هو رد فعل يعبر عن الذعر والخوف من أن تقفل الحدود في وجههم، ويحاولون بالتالي استغلال ما يعتبرونه الفرصة الأخيرة للالتحاق بذويهم.
ح.ز/ ع.ش (برو ـأزيل DW)
======================
بوابة الأخبار: تقرير أممي: مليون لاجئ نصفهم سوريون وصلوا إلى أوربا في 2015
أعلنت منظمة الهجرة والمفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة في بيان مشترك أمس الثلاثاء، أن نحو مليون لاجئ، نصفهم سوريون، عبروا البحر المتوسط، بحسب أرقام المفوضية العليا للاجئين.
وتقدر منظمة الهجرة الدولية بأكثر من 34 ألفا عدد الذين وصلوا إلى بلغاريا واليونان بعدما عبروا تركيا.
وبلغ عدد الواصلين إلى أوربا بحرا في العام الحالي، أكثر من خمسة أضعاف الوافدين في العام 2014.
وأوضحت منظمة الهجرة في مذكرة أخرى موجهة إلى وسائل الإعلام أن "المجموع يمثل أكبر موجة هجرة منذ الحرب العالمية الثانية" في أوربا.
وفي العام 2015، لاحظت المفوضية ومنظمة الهجرة أن "عدد الأشخاص الذين عبروا المتوسط ارتفع بشكل مطرد من نحو خمسة آلاف في يناير ليصل إلى الذروة في أكتوبر بـ221 ألف شخص"، ومنذ ذلك الحين، تراجع تدفق المهاجرين مع وصول 67700 شخص إلى السواحل اليونانية في ديسمبر، بحسب تقديرات منظمة الهجرة الدولية.
ويرجع هذا الانخفاض إلى سوء الأحوال الجوية والحملة على المهربين من قبل السلطات التركية، وفقا للمنظمتين ومقرهما في جنيف. وعبرت الغالبية الكبرى من المهاجرين واللاجئين.
ومن بين اللاجئين الذين عبروا المتوسط "كان شخص من أصل اثنين هذه السنة، أي نصف مليون، من السوريين الفارين من الحرب في بلادهم"، بحسب المنظمة والمفوضية. وشكل الأفغان 20 في المائة من الوافدين والعراقيون 7 في المائة.
وأكد رئيس المفوضية انتونيو جوتيريس، أنه "في وقت تتزايد المشاعر المعادية للأجانب في بعض الأماكن، من المهم الإقرار بإسهامات اللاجئين والمهاجرين الإيجابية في المجتمعات التي يعيشون فيها"، بحسب ما نقل عنه البيان.
ودعا جوتيريس إلى الدفاع عن "القيم الأوربية الجوهرية" مثل حقوق الإنسان والتسامح والتنوع، وتوقيع "صفقة جديدة" لصالح الدول المجاورة لسوريا التي تستضيف ملايين اللاجئين الفارين من هذا البلد.
======================
كندا ترفع أعداد اللاجئين السوريين القادمين إليها
قررت حكومة كندا مضاعفة عدد اللاجئين السوريين الذين ستستضيفهم العام المقبل 2016.
فقد اعلن وزير الهجرة والجنسية الكندي جون مكالوم ، اثناء زيارة قام بها للعاصمة الاردنية عمان، كما التقى بالسوريين المتوجهين الى كندا ،  إن برنامج التوطين الكندي سيوسع في عام 2016 ليشمل 50 الفا من اللاجئين.
وكان رئيس الحكومة الكندية جاستين ترودو قد رحب شخصيا ببعض السوريين الذين وصلوا الى البلاد في وقت سابق من الشهر الحالي بالقول إن “كندا تعلم العالم كيف يفتح قلبه (للاجئين).”
وكانت حكومة ترودو الليبرالية الجديدة قد وعدت بتوطين 25 الف لاجئ سوري بحلول نهاية شباط / فبراير المقبل.
ولكن وزير الهجرة قال اليوم إن كندا تأمل في توطين ضعف هذا العدد مع حلول نهاية العام المقبل.
واضاف الوزير مكالوم أن مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة والحكومة الاردنية ومنظمة الهجرة العالمية ستساعد في تسريع اجراءات جرد اللاجئين.
وتحدث الوزير الى اسر سورية وهي تستعد للسفر جوا الى كندا، وقال لاحدى هذه الاسر “كل الكنديين متشوقون لرؤيتكم.”
التدوينة كندا ترفع أعداد اللاجئين السوريين القادمين إليها ظهرت أولاً على وكالة الوعد للانباء.
======================
وزير خارجية لوكسمبورج: الاتحاد الأوروبي فشل في التجاوب مع أزمة المهاجرين
الثلاثاء 22/ديسمبر/2015 - 03:58 م طباعةالاتحاد الأوروبي
قال وزير خارجية لوكسمبورج جان أسيلبورن اليوم /الثلاثاء/ إن الاتحاد الأوروبي فشل حتى الآن في التجاوب مع تدفق مئات الآلاف من المهاجرين إلى أوروبا، هربا من الدول التي مزقتها الصراعات في منطقة الشرق الأوسط وأماكن أخرى.
وأوضح أسيلبورن عقب محادثاته مع نظيره القبرصي نيكوس أناستاسيادس في قبرص بحسب ما ذكرت شبكة (إيه بي سي نيوز) الأمريكية: "إن الدول الـ 28 الأعضاء بالاتحاد أحرزت تقدما كبيرا في بعض النواحي مثل نقل الأشخاص من الدول التي تمتلئ حدودها بالمهاجرين مثل اليونان إلى دول أخرى بالاتحاد".
ولكن أسيلبورن أكد أن الاتحاد يحتاج الآن إلى تطبيق سريع للغاية للقرارات التي أعلنتها المفوضية الأوروبية (الذراع التنفيذي للاتحاد) الأسبوع الماضي .. مضيفا أن الاتحاد يحتاج لأن تكون وكالة "حماية حدود الاتحاد الأوروبي" (فرونتكس) أكثر قوة، حتى تكون قادرة بشكل أفضل على حماية الحدود الخارجية لدول الاتحاد.
وكانت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة قد أعلنتا في وقت سابق اليوم أن عدد اللاجئين والمهاجرين الذين وصلوا برا وبحرا إلى الاتحاد الأوروبي تجاوز المليون هذا العام بينما توفي أو فقد 3600 آخرون.
======================
10 آلاف طفل سوري منفصلون عن عائلاتهم وموزّعون على دول المنطقة
قبل نحو عامين، قدم الطفل السوري أحمد (اسم مستعار) إلى الأردن هرباً من الحرب في بلاده، أتى برفقة شقيقه ليقيما مع عائلة خاله، بعد أن قُتل والده في الصراع.
أحمد (14 عاماً) واحد من نحو 4000 طفل سوري منفصلين عن أسرهم قدموا إلى الأردن منذ بداية الأزمة السورية قبل نحو 5 أعوام، غالبيتهم من الذكور. وترى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين هذه المسألة "مدعاة للقلق"، خصوصاً مع وصول عدد الأطفال السوريين المنفصلين عن أسرهم في دول المنطقة إلى نحو 10 آلاف.
يقول أحمد: "عانيت من سوء معاملة زوجة والدي لي قبل وفاته وبعدها. ولكن بعد موته، زاد الوضع سوءاً، فقرّر خالي أن أغادر معه إلى الأردن، وعاملني وزوجته معاملة حسنة، لكنني أفتقد لكثير من الأمور".
يعيش أحمد وشقيقه في منزل خاله، الذي لديه 5 أبناء، وغالباً ما يضطر أحمد وأبناء خاله للعمل خلال عطلة نهاية الأسبوع، أو العطل المدرسية. في حين اضطر شقيقه الأكبر لترك الدراسة والعمل بشكل يومي في أحد المخابز القريبة. وعن التمييز في المعاملة بينه وبين أبناء أخواله، يقول: "في الحقيقة ليس كثيراً. في حال ارتكابي خطأ ما، تكون أحياناً ردة فعل خالي وزوجته أشد قسوى فيما لو كان ابنهم من ارتكب الخطأ، ربما هو أكثر قسوة تجاهي لأنه يشعر بمسؤولية أكبر".
أقوال جاهزة
بحسب الممثل المقيم لمكتب الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن أندرو هاربر، يبلغ عدد الأطفال السوريين المنفصلين وغير المصحوبين بأسرهم 3800، معتبراً أن هؤلاء يعانون من مشاكل عدة نتيجة ابتعادهم عن أسرهم.
وبحسب عرض تفصيلي قدمته المفوضية العليا لشؤون اللاجئين خلال مؤتمر إقليمي حول تعزيز نظم الحماية في حالة اللجوء، تعود الأسباب الكامنة خلف ظهور حالة الأطفال المنفصلين عن ذويهم  إلى وفاة أو غياب الوالدين، والهرب من التجنيد، والبحث عن فرص عمل تحديداً للذكور منهم، وحماية الفتيات من العنف الجنسي نتيجة النزاع، بينما يشكّل الفقر وقرار الأهل العودة إلى سوريا وبقاء الأطفال بعد اللجوء أسباباً ثانوية.
وفقاً للمفوضية، يوجد نحو 13 ألف طفل منفصل عن عائلته غادر بلاده، يشكّل السوريون منهم 10 آلاف، بينما يعمد عدد من الأهالي إلى إخراج أطفالهم، خصوصاً من هم في أعمار من 16 إلى 18 عاماً إلى دول الجوار، بهدف السير في رحلة الهجرة غير الشرعية لاحقاً.
بعد قدومهم إلى الأردن، يكون أمام هؤلاء الأطفال بدائل عدّة للرعاية، أبرزها الإقامة في منزل أحد أقربائهم. إلا أن هذا البديل غالباً ما يترتّب عليه أعباء مالية عالية على الأسرة المضيفة، خصوصاً مع تناقص الدعم المقدم لعائلات اللاجئيين السوريين.
يرعى أبو عبد الرحمن (اسم مستعار)، 17 فرداً في منزل صغير في إحدى ضواحي عمان. ويقول: "نحن 18 شخصاً نقيم في منزل، وهذا العدد يشمل أبنائي وأبناء أخي وأحفادي". فقد توفيت ابنة عبد الرحمن وزوجها في سوريا، وكان لديهما طفلان هما برعاية جدهما. ويضيف: "هربنا من الدمار في بلادنا، لأنّنا نخشى على أطفالنا وأعراضنا. نحن الآن في وضع صعب، فالدعم الوحيد الذي نحصل عليه هو كوبونات الغذاء من مفوضية اللاجئين".
أمام ظروف المعيشة الصعبة للعائلات السورية بشكل عام في الأردن، وتحديداً تلك التي ترعى أطفالاً غير أبنائها، يتعرّض الأطفال لتحديات جمة تكمن في الانسحاب من المدارس، والعمالة والزواج المبكر.
اتخذت إيمان، وهي لاجئة سورية تقيم في الأردن مع زوجها قراراً بتزويج ابنة شقيقتها عند بلوغها سن 16 عاماً. وترى أن الزواج هو الحل الأمثل لها، خصوصاً أن لدى إيمان فتياناً سيصبحون يافعين، وبالتالي ستقع في إشكالية الحرمة الشرعية بين ابنة شقيقتها وأبنائها.
 
ترى الأسر الراعية في الزواج المبكر حلاً مناسباً لحماية الفتيات من أي اعتداءات ممكنة، وتقليل النفقات، حتى بلغت نسبة الزواج المبكر بين السوريات في الأردن 35% من إجمالي الزيجات. في مقابل ذلك، يبلغ عدد الأطفال السوريين خارج المدارس 90 ألفاً، والعاملين نحو 30 ألفاً.
وقد كشفت دراسة صادرة عن مركز المعلومات والبحوث، في العام الحالي، عن تعرّض الأطفال السوريين المنفصلين عن أسرهم للعنف، ودعت إلى بذل مزيد من الجهود لحمايتهم من أشكال العنف المختلفة. وبحسب الدراسة، يعيش غالبية هؤلاء الأطفال مع أحد أقاربهم كالأجداد ومن ثم الأعمام والأخوال، أو الشقيق الأكبر، بينما يجري فصل الأشقاء عن الشقيقات، فيتم إبقاء الفتيات مع أسر غالبية أبنائها من الإناث، أما الأولاد فيقيمون مع أسر أفرادها من الذكور.
ولفتت إلى أن بعض الأطفال "يعيشون مع أقرباء لفترة مؤقتة، لحين لمّ شملهم مع والديهم، سواء في الأردن أو سوريا، والبعض الآخر يعيشون مع أقاربهم لفترات طويلة نتيجة وفاة الوالدين، أو العجز، أو الطلاق، أو عدم قدرة الأبوين على رعاية أطفالهما والبقاء معهما".
وحذّرت الدراسة من الآثار السلبية المترتبة على طول فترة إقامة الطفل مع الأسرة البديلة، لافتة إلى أن تلك الآثار السلبية ترتبط بالعامل المادي والضغوط النفسية والاجتماعية، التي تصيب أسر اللاجئين، وبالتالي تنعكس سلباً على التعامل مع الطفل، ودعت إلى ضرورة توفير خدمات إدارة الحالة لهؤلاء الأطفال لضمان بقائهم في الأسر البديلة ضمن أجواء صحية وآمنة.
وأظهرت الدراسة أن الأطفال الذين يقيمون مع أجدادهم أو مع أقارب غير متزوجين أو ليس لديهم أبناء يشعرون براحة أكبر، ويبقى الحب والاهتمام والاحترام، العناصر الأكثر أهمية لدى الأطفال مقارنة مع الجوانب المادية وقدرة الأسرة البديلة على توفير المتطلبات المادية لهم.
في المقابل، أوضحت الدراسة أن أبرز سلبيات الإقامة مع أسرة قريبة، تتمثل في "التمييز بينهم وبين أبناء الأسرة، أو التمييز المبني على الجنس لجهة تفضيل الذكور، إلى جانب الأعباء المالية التي يتحملها مقدمو الرعاية، وما إذا كانوا سيحصلون على كل حاجاتهم، والخوف من عدم التقبل في الأسرة البديلة، وتحديداً من قبل شريك أقربائهم، فضلاً عن إمكانية أن يتعرض هؤلاء للإساءة أو أن ينخرطوا في عمالة الأطفال".
ولمكافحة تلك المشكلة، توصي الدراسة بتعزيز الخدمات الاقتصادية والمساعدات للأسر، خصوصاً لمقدمي الرعاية الضعيفة مثل كبار السن، وزيادة خدمات الدعم الأسري وتعزيز الدعم المقدم للرصد، وإدارة القضايا لحالات الأطفال المنفصلين لمواصلة الاستجابة لاحتياجات الأطفال ومقدمي الرعاية، والحد من مخاطر التمييز وسوء المعاملة.
======================
2015م عام المعاناة للمهاجرين واللاجئين حول العام
BY الثورة ON 2015-12-22 عربي ودولي
تقرير/ قاسم الشاوش
لم يكن العام 2015م الذي يشارف على الرحيل عاماً عادياً بل كان مليئاً بالمخاطر والمعاناة الإنسانية ومآسي المهاجرين وطالبي اللجوء من العرب والأفارقة عبر رحلة الموت والمخاطرة بحياتهم في البحر من أجل الوصول إلى أوروبا التي سعت الكثير من الدول الأوروبية إلى إغلاق الحدود وقطع سبل آمالهم وأحلامهم في البحث عن ملاذ آمن يصون لهم حياة كريمة هرباً من نار الحرب والقتل والدمار الذي يلتهم أوطانهم, فصورة الطفل السوري الذي تركت الأقدار رأسه متجها نحو البحر والهجرة وقدميه مسلطتين على بلاد الاستبداد والحروب والقتل كانت صورة صادمة للجميع ومؤلمة وموجعة أبكت العالم لكنها مثلت في حقيقة الأمر صورة بشاعة الهجرة ومآسيها للعام 2015م.
ففي عام 2015م وصلت موجة الهجرة إلى قلب أوروبا حيث تشير التقديرات إلى أن دول الاتحاد الأوروبي وبلدان الرابطة الأوروبية للتبادل الحر “إيفتا” ” “سويسرا النرويج, إمارة ليختتشتان وآيسلندا” سجلت ما مجموعه مليون طلب لجوء أما الوجهة الرئيسية فهي ألمانيا التي استقبلت ثلث اللاجئين خلال تسعة أشهر من 2015م.
وفي اليوم الدولي للمهاجرين الذي يصادف الـ18 من ديسمبر من كل عام دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون دول العالم إلى تقديم استجابات متسقة وشاملة وقائمة على حقوق الانسان استناداً إلى القانون الدولي والمعايير الدولية والتصميم المشترك على ألا نترك أحدا وراء الركب.
وقال بان كي مون في رسالته بهذه المناسبة: سيذكر التاريخ أن سنة 2015م كانت سنة مليئة بالمعاناة الانسانية ومآسي المهاجرين, فعلى مر الاشهر الـ12 الماضية لقي أكثر من 5000 من النساء والاطفال والرجال حتفهم وهم يبحثون عن الحماية وعن حياة افضل وتعرض عشرات الآلاف منهم إلى الاستغلال والاساءة على يد المتاجرين بالبشر وتحول ملايين المهاجرين الى كبش فداء وباتوا هدفا لسياسات قائمة على كره الاجانب ولخطابات مثيرة للجزع.
ولكن سنة 2015م كانت ايضا السنة التي أكد فيها المجتمع الدولي أهمية مساهمة في المهاجرين بالتنمية المستدامة بحسب ما افاد الأمين العام.
وأصدرت الأمم المتحدة توجيهات ترمي إلى مساعدة الدول في التعامل مع المخاوف الأمنية ومع الحفاظ على حماية اللاجئين مؤكدة أنهما أمران لا يستبعد كل منهما الآخر.
وأشارت التقارير إلى أن قرابة نصف طالبي اللجوء الذي سعوا إلى الاحتماء في دول اوروبا عام 2015م يقدمون من ثلاث دول تمزقها الصراعات والحروب هي سوريا والعراق وافغانستان وتركزت النقاشات بالدرجة الأولى في اوروبا على اللاجئين السوريين وهم الأكثر عددا من دون شك ولكنهم بالتأكيد لا يمثلون الفئة الوحيدة التي سجلت زيادة ملحوظة, فعدد العراقيين تضاعف أربع مرات مقارنة بالعام 2014م في حين زاد عدد الأفغان إلى ضعفين ونصف.
وبينما تواجه أوروبا تدفقا قياسيا للمهاجرين تجاوز حاجز الـ70 ألف شخص وهو العدد الذي سبق أن سجل في عقد التسعينيات لم تتأثر سويسرا إلا بصورة هامشية بالظاهرة ورغم أن كتابة الدولة السويسرية للشؤون الاقتصادية توقعت وصول 34000 مهاجر في نهاية العام 2015م أي بزيادة 10000 مقارنة مع العام الماضي فإن هذه الأرقام تظل أدنى من تلك التي سجلتها الكنفدرالية عام 1999م خلال حرب كوسوفو حيث استقبلت سويسرا حينها أكثر من 44000 مهاجر.
وقد أثارت الأزمة في أوروبا نقاشات ساخنة داخل الكنفدرالية لا سيما في سباق الحملة الانتخابية لتجديد البرلمان الفدرالي والتي ركزت بشكل رئيسي على قضية اللجوء.
وتحول البحر الأبيض المتوسط في عام 2015م إلى بوابة رئيسية أمام المهاجرين إلى أوروبا وذلك بعد أن توقفت السفارات عن إصدار التأشيرات وإغلاق جميع الطرق البرية وتحصينها بالجدران والأسلاك الشائكة هو ما جعل أكثر من 90 ألف شخص يخاطرون بحياتهم في عرض البحر وهو تطور غير مسبوق وزيادة أربعة أضعاف عن الرقم الذي سجل في العام 2014م.. ووفقا للبيانات الصادرة عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فإنه لقي أكثر من 3580 شخصا مصرعهم خلال محاولة العبور.
وفيما واصل الأفارقة سلوك مسار جنوب البحر الأبيض المتوسط وهو الطريق الذي يربط ليبيا وتونس بإيطاليا فتح المهاجرون السوريون والأفغان طريق البلقان من تركيا إلى الجزر اليونانية التي يعبرها أكبر عدد من المهاجرين في الوقت الراهن, وقد فاجأ هذا التدفق غير المتوقع للمهاجرين معظم البلدان إلا أنه ساهم في إضفاء بعد أوروبي على قضية اللجوء بحيث لم تعد تقتصر أساساً على إيطاليا.
وفي شهر سبتمبر من العام 2015م وافقت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على توزيع (160000) مهاجر على أساس طوعي على مدى العامين المقبلين.
ووفقاً للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين يعيش 86% من اللاجئين في العالم, أي (12.4) مليون في نهاية 2014م في أحد البلدان النامية أو الصاعدة في الوقت الحاضر تستقبل تركيا وباكستان وإيران ولبنان والأردن وأثيوبيا نصف اللاجئين السوريين تقريباً 45%.
إلى ذلك كشف البنك الدولي أن اعداد المهاجرين في العالم سجلت أرقاماً قياسية في عام 2015م, مشيراً في تقرير له إلى أن الهجرة بين دول الجنوب في ما بينها تمثل 38% من إجمالي عدد المهاجرين في العالم, في حين تمثل الهجرة بين دول الجنوب ودول الشمال 34%.
وبذلك يبدو أن العام 2015م يعد الأسوأ في تاريخ الشعوب العربية, خاصةً التي تعيش أوطانهم صراعات وحروباً مفتعلة وممولة من الخارج لزعزعة أمنها واستقرارها وتشريد أبنائها.
======================
غوتيريس: من يرفضون اللاجئين السوريين حلفاء للإرهابيين
عواصم ــــ وكالات
 
قال رئيس مفوضية اللاجئين بالأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، إن الذين يرفضون اللاجئين السوريين هم «أفضل حلفاء» لمتشددي تنظيم «داعش»، والمتطرفين الآخرين، منتقداً اقتراح المرشح الرئاسي الأميركي دونالد ترامب، لحظر دخول المسلمين الأجانب إلى الولايات المتحدة.
وفرّ أكثر من 4.3 ملايين سوري من حرب أهلية مستمرة منذ نحو خمسة أعوام. وأبلغ غوتيريس مجلس الأمن، التابع للمنظمة الدولية، أنه لا يمكن أن يلقى عليهم باللوم في الإرهاب الذي يخاطرون بحياتهم للفرار منه.
وقال في هجوم لاذع على ترامب، وبعض حكام الولايات الأميركية، وزعماء أوروبيين، «أولئك الذين يرفضون اللاجئين السوريين، خصوصاً إذا كانوا مسلمين هم أفضل حلفاء للدعاية، والتجنيد للجماعات المتطرفة».
وكانت المرشحة الديمقراطية المحتملة هيلاري كلينتون، قالت السبت الماضي، إن تنظيم «داعش» يستغل خطاب ترامب لتجنيد مقاتلين، ورفض ترامب زعمها واتهمها بأنها «كاذبة».
وأثارت الهجمات تحذيرات من سياسيين في أوروبا وأميركا الشمالية، من أن بلدانهم قد تواجه مخاطر كبيرة باستقبال لاجئين، من دون إجراءات صارمة لتحديد ما إذا كان بينهم متطرفون خطرون.
وقال غوتيريس «يجب ألا ننسى أنه على الرغم من الحديث الذي نسمعه هذه الأيام، فإن اللاجئين هم أول ضحايا لهذا الإرهاب وليسوا مصدره، ولا يمكن أن نلقي عليهم باللوم في التهديد الذي يخاطرون بحياتهم للفرار منه».
وأضاف «نعم بالطبع هناك احتمال أن يحاول إرهابيون التسلل من خلال تحركات اللاجئين، ولكن هذا الاحتمال قائم بالنسبة لجميع التجمعات، والتشدد الذي ينمو في الداخل هو التهديد الأكبر إلى حد بعيد، كما بينت جميع الحوادث التي وقعت في الآونة الأخيرة».
وقال إن مسحاً أجرته الأمم المتحدة شمل 1200 سوري فروا إلى أوروبا، وجد أن 86% منهم حصلوا على تعليم ثانوي ونصفهم تقريباً التحق بالجامعة.
وأكد أن «سورية تعاني نزيفاً حاداً في العقول». وأضاف أنه «يمكن فقط تخيل العواقب الكارثية لمثل هذا النزوح على مستقبل إعمار سورية بعد انتهاء الحرب».
======================
مفوض اللاجئين يدعو لإقرار خطة اقتصادية لمساعدة الدول المجاورة لسورية
الامم المتحدة - أ ف ب
    دعا المفوض الاعلى لشؤون اللاجئين في الامم المتحدة انطونيو غوتيريس امام مجلس الامن الدولي أول أمس الاثنين الى اقرار خطة اقتصادية مماثلة "للعقد الجديد" بهدف مساعدة الدول المجاورة لسورية على تحمل اعباء ملايين اللاجئين المقيمين لديها والحد بذلك من تدفقهم على اوروبا.
و"العقد الجديد" (نيو ديل) هو بنامج واسع للاستثمارات اطلقته الولايات المتحدة في ثلاثينيات القرن الماضي للخروج من الكساد الكبير.وقال غوتيريس "نحن بحاجة الى عقد جديد بين المجتمع الدولي ولا سيما اوروبا، وجيران سورية". وأكد انه "من دون تأمين تعليم لاطفالهم وفرص عمل لهم او حماية من الفقر فان اعدادا متزايدة من السوريين لن يكون امامها من خيار سوى مواصلة طريقها" نحو اوروبا.واشار غوتيريس الى دراسة اعدتها مفوضيته بالاشتراك مع البنك الدولي وتظهر ان تسعة من كل عشرة لاجئين سوريين في الاردن ولبنان يعيشون تحت خط الفقر وان نصف الاطفال اللاجئين في هذين البلدين لا يذهبون الى المدرسة.وأضاف "نحتاج الى استثمارات ضخمة في لبنان والاردن وتركيا لمنع اللاجئين من التجذر في البؤس ولمساعدة الحكومات" على تحمل الاعباء الاقتصادية لاستضافتهم.ولفت المفوض الاعلى الى ان اوروبا منحت تركيا "الاقتصاد الاكثر صلابة في المنطقة" ثلاثة مليارات دولار في محاولة منها لإبقاء اللاجئين السوريين في هذا البلد ومنع انتقالهم الى القارة العجوز. لكنه أكد ان "الكلفة الاجمالية ستتجاوز هذا المبلغ بكثير وستتزايد باستمرار والامر نفسه بالنسبة الى كلفة اعادة اعمار سورية".من جهة اخرى طالبت مسؤولة في الامم المتحدة الحكومة السورية بأن توافق في اسرع وقت على 47 طلبا قدمتها اليها المنظمة الدولية للسماح لقوافل اغاثة انسانية بايصال مساعداتها الى السكان.وقالت كيونغ-وا كانغ احدى المسؤولات عن العمليات الانسانية للامم المتحدة ان هذه الطلبات لا تزال تنتظر موافقة دمشق عليها على الرغم من حاجة السكان الملحة اليها.وأوضحت كانغ ان 4,5 ملايين سوري يعيشون في مناطق يصعب الوصول اليها، مشيرة الى ان وكالات الاغاثة الانسانية لم تتمكن خلال الفترة الممتدة بين سبتمبر ونوفمبر من اغاثة سوى 32% من هؤلاء.واضافت انه من اصل حوالي 400 الف مدني محاصرين في سورية حاليا، سواء من قبل القوات الحكومية او جماعات مسلحة معارضة، تمكن 1% فقط منهم الحصول على مساعدات غذائية او طبية، مشددة على ان هذا الوضع "هو بكل بساطة غير مقبول بالمرة".
 
======================