الرئيسة \  ملفات المركز  \  تقرير اممي الاسد مسؤول عن استخدام الكيماوي ونقل اكثر من ثلث الاسلحة الكيماوية 6/3/2014

تقرير اممي الاسد مسؤول عن استخدام الكيماوي ونقل اكثر من ثلث الاسلحة الكيماوية 6/3/2014

08.03.2014
Admin


عناوين الملف
1.     واشنطن تتهم دمشق بالمراوغة بشأن منشآت إنتاج الكيماوي
2.     محققون: "الكيماوي" المستخدم في واقعتين بسوريا مصدره مخزونات النظام
3.     تقارير دولية تدين دمشق باستخدام الكيماوي
4.     الناتو يعلق تعاونه مع روسيا في حماية نقل ترسانة سوريا الكيميائية بسبب موقفها من أوكرانيا
5.     كاغ تتوقع القضاء على ترسانة سوريا الكيميائية بنهاية يونيو المقبل
6.     تقرير أممي يثبت استخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية
7.     الأمم المتحدة: مفتشو الأسلحة الكيماوية سيزورون ثلاثة مواقع سوريا
8.     كاغ: سندمر نحو 40% من الاسلحة الكيماوية السوري نهاية الاسبوع
9.     الأمم المتحدة: الأسلحة الكيميائية التي استخدمت بالغوطة وخان العسل مصدرها مستودعات الجيش السوري
10.   الولايات المتحدة: سوريا ترفض التفاوض بشأن تدمير منشآت "الكيماوي"
11.   واشنطن ترى لامبالاة سورية حيال نزع الكيمياوي.
12.   تقرير: الكيماوي المستخدم مصدره جيش سوريا
13.   إشادة بالتزام سوريا بتسليم سلاحها الكيميائي..محققون: كيميائي الغوطة "مصدره" مخازن دمشق
 
واشنطن تتهم دمشق بالمراوغة بشأن منشآت إنتاج الكيماوي
واشنطن - وكالات - الخميس, 06 مارس 2014
قالت المبعوثة الأميركية لدى الأمم المتحدة يوم الأربعاء إن سوريا تراوغ في تعاملها مع منظمة حظر الأسلحة الكيماوية وترفض التفاوض بجدية بشأن تدمير منشآتها التي تستخدم في إنتاج الغازات السامة.
جاء هذا الانتقاد الحاد لحكومة الرئيس السوري بشار الأسد بعد أن قالت المنظمة في لاهاي أن سوريا شحنت نحو ثلث مخزوناتها من الأسلحة الكيماوية ومنها غاز الخردل لتدميرها في الخارج.
وقالت السفيرة الأميركية سامانثا باور في صفحتها على موقع تويتر "منظمة حظر الأسلحة الكيماوية تحاول التوصل إلى اتفاق لتدمير منشآت إنتاج الأسلحة الكيماوية. وسوريا ترفض التفاوض بجدية (وعلى وشك) أن تفوت موعدا نهائيا آخر".
وكانت سوريا طلبت من المنظمة العام الماضي السماح لها بتحويل بعض منشآتها المعلن عنها في إطار برنامجها للأسلحة للاستخدام السلمي لكن دبلوماسيين غربيين قالوا إنهم لا يتقبلون هذه الفكرة لأنها قد تترك لدى سوريا بعض قدرات الأسلحة الكيماوية.
وقالت باور "يجب على سوريا أن تعجل بخطى تنفيذ العملية امتثالا بالمواعيد النهائية التي حددتها المنظمة. ولم يتم حتى الآن إزالة سوى 20 بالمائة من الأسلحة الكيماوية ذات الأولوية الأولى. وينطوي التأخير على خطر." والكيماويات ذات الأولوية الأولى هي أخطر العناصر اللازمة لإنتاج للغازات السامة.
ولم يرد مبعوث سوريا في الأمم المتحدة بشار الجعفري على طلب التعقيب. وقالت وزارة الخارجية الأميركية أمس الأربعاء أنها أمرت السفير السوري بالبقاء في نطاق 40 كيلومترا من مدينة نيويورك على غرار القيود المفروضة على سفيري إيران وكوريا الشمالية.
====================
محققون: "الكيماوي" المستخدم في واقعتين بسوريا مصدره مخزونات النظام
المصدر: جنيف- رويترز
التاريخ: 06 مارس 2014
    ذكر محققون لحقوق الإنسان تابعون للأمم المتحدة أمس في تقرير ذهب أبعد من تقارير سابقة، أن الأسلحة الكيماوية التي استخدمت في واقعتين في سوريا العام الماضي مصدرها في ما يبدو مخزونات الجيش النظامي السوري.
وقال فريق المحققين المستقلين برئاسة البرازيلي باولو بينيرو إن المواد الكيماوية التي استخدمت في ضاحية الغوطة بدمشق في 21 أغسطس وفي خان العسل قرب حلب في مارس 2013 تحمل «نفس السمات المميزة الفريدة».
وجاء في التقرير أن «الأدلة المتاحة المتعلقة بطبيعة المواد المستخدمة في 21 أغسطس ونوعها وكميتها تشير إلى أن الجناة كان لديهم، على الأرجح، إمكانية للدخول إلى مستودع أسلحة كيماوية للجيش السوري وأيضا الخبرة والمعدات اللازمة للتعامل بشكل آمن مع كميات كبيرة من المواد الكيماوية»، مضيفاً أنه «في ما يتعلق بواقعة خان العسل في مارس تحمل المواد الكيماوية المستخدمة في الهجوم نفس السمات المميزة الفريدة لتلك المستخدمة في الغوطة».
====================
تقارير دولية تدين دمشق باستخدام الكيماوي
جنيف: الوكالات 2014-03-06 12:37 AM    
أدان تقريران دوليان النظام السوري، حيث اثبت الأول مسؤوليته عن الهجوم الكيماوي على غوطة دمشق في أغسطس من العام الماضي، بينما اتهمه الثاني بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وقال محققون لحقوق الإنسان تابعون للأمم المتحدة أمس، إن الأسلحة الكيماوية التي استخدمت في واقعتين في سورية العام الماضي "مصدرها مخزونات الجيش السوري". وقال رئيس الفريق البرازيلي باولو بينيرو "المواد الكيماوية التي استخدمت في ضاحية الغوطة بدمشق في 21 أغسطس، وفي خان العسل في مارس 2013 تحمل "نفس السمات المميزة الفريدة".
وأضاف التقرير "الأدلة المتاحة المتعلقة بطبيعة المواد المستخدمة في 21 أغسطس ونوعها وكميتها تشير إلى أن الجناة كانت لديهم على الأرجح إمكانية الدخول إلى مستودع أسلحة كيماوية للجيش السوري، كما امتلكوا أيضاً الخبرة والمعدات اللازمة للتعامل بشكل آمن مع كميات كبيرة من المواد الكيماوية. وفيما يتعلق بواقعة خان العسل في 19 مارس فإن المواد الكيماوية المستخدمة في الهجوم تحمل نفس السمات المميزة الفريدة لتلك المستخدمة في الغوطة". ودون أن يحدد الجانب الذي يتحمل اللوم، قال كبير محققي الأمم المتحدة أكي سلستروم، الذي قاد فريقاً من المفتشين في سورية في يناير الماضي "من الصعب تصور كيف يمكن للمعارضة وضع المواد السامة في الأسلحة". في سياق متصل، حملت اللجنة الدولية للتحقيق في سورية النظام السوري ارتكاب جرائم ضد الإنسانية. وقالت في تقرير جديد قدمته أمس إلى مجلس حقوق الإنسان في جنيف ويغطي الفترة من يوليو 2013 إلى يناير 2014. وأكد التقرير أن أكثر من 250 ألف شخص يخضعون للحصار، ويتعرضون لقصف لا هوادة فيه، ويحرمون من المساعدات الإنسانية والغذاء والضروريات الأساسية مثل الرعاية الطبية، ويجبرون على الاختيار بين الاستسلام أو الموت جوعاً. وأشار التقرير إلى أن الحصار يستخدم كأسلوب من أساليب الحرب في سياق انتهاكات فظيعة لحقوق الإنسان وللقانون الإنساني الدولي. وأضاف "القوات الحكومية السورية والميليشيات الموالية لها ترتكب انتهاكات واسعة النطاق، وتشن هجمات على المدنيين، مرتكبة بطريقة منهجية جرائم ضد الإنسانية تتمثل في القتل والتعذيب والاغتصاب والاختفاء القسري. كما تعرضت حلب لحملة قصف بالبراميل المتفجرة، استهدفت أحياء كاملة، وبثت الرعب في صفوف المدنيين.
 
====================
الناتو يعلق تعاونه مع روسيا في حماية نقل ترسانة سوريا الكيميائية بسبب موقفها من أوكرانيا
سيريانيوز
 قال أمين عام حلف شمال الأطلسي "الناتو" أندرس فوغ راسموسن, يوم الأربعاء, إن الحلف قرر تعليق تعاونه مع روسيا في حماية نقل ترسانة سوريا الكيميائية, على خلفية أفعالها ومواقفها من الأحداث الأوكرانية.
وأشار راسموسن في تصريح له، إلى أن "الناتو قرر وضع التعاون مع روسيا تحت المراجعة, بسبب أفعالها في أوكرانيا, وقرّر تعليق التعاون معها في حماية السفن التي تنقل ترسانة دمشق الكيميائية".
وقرر البرلمان الأوكراني, السبت قبل الماضي، عزل  الرئيس فيكتور يانوكوفيتش من منصب الرئاسة، وقرر أيضا إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في 25 من شهر أيار المقبل، كما صوت لصالح تسليم مهام الرئيس مؤقتا إلى رئيس البرلمان الأوكراني ألكسندر تورتشينوف ليصبح بذلك رئيسا بالوكالة، فيما أعلن يانوكوفيتش أنه لن يقدم استقالته، معتبرا ما يجري في البلاد "انقلابا"، وذلك بعدما شهدت البلاد أزمة سياسية حادة، أدت في الأشهر الماضية إلى سقوط قتلى وجرحى، على خلفية احتجاج المعارضة على رفض الرئيس المخلوع في نهاية تشرين الثاني الماضي، التوقيع على اتفاق للتبادل الحر مع الإتحاد الأوروبي، مفضّلا بدلاً من ذلك تقارباً مع روسيا.
وهددت موسكو بالتدخل عسكريا في أوكرانيا بهدف حماية المواطنين الروس والأوكرانيين, إذا دعت الحاجة لذلك, وهو ما أدانته الولايات المتحدة,  مهددة  روسيا بعزلة دولية سياسية واقتصادية في حال إرسال قوات عسكرية إلى البلاد, فيما حذرت عدد من الدول الأوروبية  موسكو من عواقب هذا التدخل  .
وأضاف راسموسن  انه "تم تعليق العملية البحرية المشتركة المخططة الأولى بين الناتو وروسيا لمرافقة سفينة كيب راي الأميركية التي ستتلف الأسلحة الكيميائية السورية".
وتبنت منظمة الكيماوي خطة لنزع الترسانة الكيماوية في سوريا وتدميرها بحلول منتصف 2014، وتنص الخطة على إتلاف المواد الكيميائية الأكثر خطورة قبل 31 آذار، وبقية المواد الكيميائية قبل 30 حزيران، حيث من المقرر أن تدمر العناصر الكيماوية الأكثر خطورة على متن سفينة أمريكية، في حين من المزمع تدمير العناصر الكيميائية الأقل خطورة، من جانب شركات خاصة.
وتشرف الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية على نزع الأسلحة الكيميائية، وتسعى للانتهاء من القضاء على كل المواد الكيماوية بحلول نهاية حزيران 2014, إلا أن مسؤولية نقل العناصر الكيميائية إلى ميناء اللاذقية تعود إلى السلطات السورية.
واصدر مجلس الأمن مؤخرا قرارا يقضي بتفكيك ترسانة الأسلحة الكيماوية في سوريا، والسماح لخبراء دوليين بالوصول إلى مواقع هذه الأسلحة, وذلك عقب الاتفاق الروسي الأميركي حول الكيماوي السوري, وذلك تفاديا لعمل عسكري كان يتوقع أن تشنه أميركا على سوريا، في أعقاب هجوم بغاز السارين على بلدات الغوطة الشرقية في آب, والذي أودى بحياة مئات الأشخاص, وتم تحميل الحكومة السورية المسؤولية عن هذا الهجوم، الأمر الذي نفته، متهمة مجموعات مسلحة.
====================
كاغ تتوقع القضاء على ترسانة سوريا الكيميائية بنهاية يونيو المقبل
نيويورك - 5 - 3 (كونا) -- توقعت المنسقة الخاصة لبعثة الامم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيميائية المشتركة الى سوريا سيغريد كاغ هنا اليوم أن يتم القضاء على الترسانة السورية من الاسلحة المحظورة بحلول يونيو المقبل.
وقالت كاغ للصحافيين عقب جلسة مغلقة أطلعت خلالها مجلس الأمن على مهمة البعثة ان "العمل الشاق" الجاري حاليا يستهدف الإيفاء بموعد يونيو المقبل لاتمام المهمة مؤكدة أن "ما يمكن تحقيقه بحلول نهاية مارس (الجاري) هو أيضا حاسم".
واشارت الى أن "هناك التزاما متواصلا بالمهمة أكدته السلطات السورية على أعلى المستويات .. وشهر مارس حاسم بالنظر لمسألة الايفاء بالموعد النهائي للمهمة".
واضافت أن سوريا "سارعت وكثفت" جهودها خلال الأيام القليلة الماضية وقدمت جدولا زمنيا منقحا يهدف إلى التنفيذ الكامل للمهمة بين منتصف ونهاية أبريل المقبل "وفي الوقت المناسب ينبغي على الجميع السير للايفاء بالموعد النهائي في 30 يونيو".
وحول واقع المهمة حاليا أوضحت أنه بالحديث عن "جمع وتدمير (الأسلحة والمعدات الكيميائية) فقد أزالت البعثة ودمرت حتى الآن ثلث المواد السورية من الأسلحة الكيميائية".
وأكدت أن البعثة تتوقع أن تصل الى ازالة وتدمير 41 في المئة من هذه المواد في وقت قريب و"مع استمرار الجهد والعمل الجاد ودعم المجتمع الدولي نتطلع لرؤية تقدم مستمر" وفق تعبيرها
====================
تقرير أممي يثبت استخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية
بواسطة أخبارنا المغربية 14 ساعات 17 دقيقة مضت
جنيف ــ وكالات
قال محققون معنيون بحقوق الانسان تابعون للأمم المتحدة، الاربعاء، إن الاسلحة الكيماوية التي استخدمت في واقعتين في سوريا العام 2013 مصدرها فيما يبدو مخزونات الجيش السوري.
 وقال فريق المحققين المستقلين برئاسة البرازيلي باولو بينيرو إنهم أكدوا حتى الآن استخدام غاز السارين المميت في ثلاث حوادث في منطقة الغوطة في دمشق في 21 اغسطس/ آب، وفي خان العسل قرب حلب في مارس/ اذار 2013، وفي سراقب قرب مدينة ادلب الشمالية في ابريل/ نيسان.
 وقال الفريق، الذي يضم نحو 24 محققا بينهم مستشار عسكري، إن الهجومين الأولين يحملان "نفس السمات المميزة الفريدة".
 وجاء في التقرير "الأدلة المتاحة المتعلقة بطبيعة المواد المستخدمة في 21 اغسطس/ اب ونوعها وكميتها تشير الى أن الجناة كان لديهم على الارجح امكانية للدخول الى مستودع اسلحة كيماوية للجيش السوري، وأيضا الخبرة والمعدات اللازمة للتعامل بشكل آمن مع كميات كبيرة من المواد الكيماوية."
 وأضاف التقرير "فيما يتعلق بواقعة خان العسل في 19 مارس/ اذار تحمل المواد الكيماوية المستخدمة في الهجوم نفس السمات المميزة الفريدة لتلك المستخدمة في الغوطة."
 وقال بينيرو إن الفريق يحقق في نحو 20 حادثة استخدمت فيها أسلحة كيماوية.
وكان كبير محققي الامم المتحدة، اكي سلستروم، الذي قاد فريقا من المفتشين في سوريا قال في تقرير في ديسمبر/ كانون الأول إن أسلحة كيماوية استخدمت على الأرجح في خمس من بين سبع هجمات أجرى تحقيقات بشأنها، دون ان يذكر الجانب الذي يتحمل اللوم.
وقال سلستروم، في يناير/ كانون الثاني، ان "من الصعب" تصور كيف يمكن للمعارضة وضع المواد السامة في اسلحة.
 قال محققو الأمم المتحدة، الأربعاء، إن أطراف الحرب الأهلية جميعها في سوريا تستخدم أساليب القصف والحصار لمعاقبة المدنيين وإن القوى الكبرى تتحمل مسؤولية السماح باستمرار مثل جرائم الحرب هذه.
 وفي أحدث تقرير لتوثيق ما يحدث في سوريا، دعا المحققون مجلس الأمن الدولي مجددا إلى إحالة الانتهاكات الجسيمة لقواعد الحرب إلى المحكمة الجنائية الدولية.
 وقال التقرير "يتحمل مجلس الأمن مسؤولية السماح للأطراف المتحاربة بانتهاك هذه القواعد مع الإفلات من العقاب."
 وأضاف التقرير "وفر هذا التقاعس مساحة لانتشار جهات فاعلة في الجمهورية العربية السورية ويسعى كل طرف إلى تنفيذ أجندة خاصة والإسهام في التطرف وتصعيد العنف."
 ودعمت القوى العالمية المنقسمة طرفي الصراع السوري المستمر منذ ثلاث سنوات وأدى الجمود الدبلوماسي إلى زيادة إراقة الدماء.
 وقال المحققون المستقلون إن المقاتلين وقادتهم ربما يتحملون مسؤولية ارتكاب جرائم، لكن دولا تنقل الأسلحة إلى سوريا تتحمل المسؤولية أيضا.
 وقال التقرير إن قوات الرئيس السوري بشار الأسد حاصرت مدنا، منها مدينة حمص القديمة وقصفتها بلا هوادة، وحرمتها من الغذاء في إطار حملة "الجوع حتى الركوع".
 وأضاف التقرير أن سلاح الجو السوري أسقط براميل متفجرة على حلب "بكثافة صادمة"، مما أسفر عن مقتل مئات المدنيين وإصابة الكثير.
 وكشف التقرير أن قوات المعارضة، التي تقاتل للإطاحة بالأسد لاسيما المقاتلين الإسلاميين الأجانب بما في ذلك جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام التي تستلهم نهج تنظيم القاعدة، كثفت الهجمات على المدنيين فضلا عن احتجاز الرهائن وإعدام السجناء وتفجير السيارات الملغومة لبث الرعب.
 والتقرير، الذي جاء في 75 صفحة ويغطي الفترة من 15 يوليو/ تموز إلى 20 يناير/ كانون الثاني، هو السابع الذي تصدره الأمم المتحدة منذ تشكيل لجنة التحقيق في سبتمبر/ أيلول 2011 بعد ستة أشهر من بدء الانتفاضة على الأسد.
 ولم يسمح للمحققين بالذهاب إلى سوريا، لكن أحدث النتائج استندت إلى 563 مقابلة جرت عبر سكايب أو الهاتف مع ضحايا وشهود لا يزالون في البلاد، أو مقابلات شخصية مع لاجئين في الدول المحيطة.
 وقال فريق التحقيق، الذي يضم 24 محققا من بينهم كارلا ديل بونتي محققة الأمم المتحدة السابقة في جرائم الحرب، إن جميع الأطراف انتهكت قواعد الحرب المنصوص عليها في اتفاقيات جنيف.
 وقد وضع الفريق أربع قوائم سرية للمشتبه بهم.
وقال التقرير إنه على الرغم من تحقيق قوات الحكومة السورية، مدعومة بقوات أجنبية من حزب الله اللبناني وميليشيات عراقية، لبعض المكاسب وصل القتال إلى حالة من اللا حسم مما تسبب في خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وأشار التقرير "اعتمدت الحكومة على قوة النيران المتفوقة لسلاح الجو والمدفعية على نطاق واسع، بينما لجأت الجماعات المسلحة غير التابعة للدولة إلى أساليب الحرب غير المتكافئة بشكل متزايد، مثل التفجيرات الانتحارية واستخدام العبوات الناسفة."
وأضاف التقرير أنه في إطار استراتيجية تهدف إلى إضعاف قوات المعارضة وكسر إرادة قاعدتهم الشعبية حاصرت القوات الحكومية المناطق المدنية وقصفتها.
وقال التقرير "تحول الحصار الجزئي، الذي يهدف إلى طرد الجماعات المسلحة، إلى حصار شديد يمنع إيصال الإمدادات الأساسية بما في ذلك الغذاء والدواء، وذلك كجزء من حملة (الجوع حتى الركوع)."
وذكر التقرير أن قوات المعارضة في مختلف أنحاء سوريا "تسببت في آلام بدنية أو نفسية شديدة أو معاناة للمدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتهم" بمن فيهم السجناء.
في اشارة إلى منطقة الرقة في شمال سوريا الخاضعة لسيطرة جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام، قال التقرير "الأفعال التي ارتكبتها الجماعات المسلحة غير التابعة للدولة، في المناطق الخاضعة لسيطرتهم ضد السكان المدنيين، تمثل تعذيبا ومعاملة غير إنسانية وجريمة حرب، وفي الرقة جريمة ضد الإنسانية."
 وأضاف أن قوات المعارضة طوقت بلدتي نبل والزهراء الشيعيتين لتحاصر 45 ألف شخص في محافظة حلب.
وتابع "يفرض الحصار جماعات تابعة للجبهة الإسلامية وجيش المجاهدين وجبهة النصرة والجبهة الثورية السورية من خلال وضع نقاط تفتيش حول المنطقة وقطع خطوط الكهرباء وإمدادات المياه."
وأوضح التقرير أن الحرب، التي تدخل عامها الرابع الأسبوع المقبل، أصبحت "مجزأة ومحلية للغاية" بخطوط جبهات متعددة تشمل أطرافا مختلفة لها أولويات متغيرة.
وتقاتل قوات كردية في محافظات شمال شرق البلاد جماعات مسلحة إسلامية متطرفة في "صراع فرعي مختلف".
وقال المحققون إن آلاف المقاتلين الأجانب انضموا للقتال، مما أجج البعد الطائفي للصراع الذي يهدد بزعزعة استقرار المنطقة على نطاق أوسع.
وارتكبت جرائم حرب على الجانبين، بما في ذلك التعذيب والمذابح والاغتصاب وتجنيد الأطفال.
وقال التقرير "تشن القوات الحكومية حملة قنص في بستان القصر (حلب). في يوم واحد في أكتوبر/ تشرين الأول عالج أطباء خمسة رجال مصابين برصاص في الفخذ. في الشهر نفسه اصيبت ست نساء حوامل برصاص في البطن."
واعتقلت قوات المعارضة رجلا (26 عاما) على أساس ميوله الجنسي في أكتوبر/ تشرين الأول 2013. وقال التقرير "تعرض الرجل للضرب وعلق من ذراعيه في السقف على ايدي جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام في الرقة. في 31 أكتوبر/ تشرين الأول جلدت جماعة الدولة الإسلامية مديرة مدرسة علنا في الرقة لعدم ارتدائها الحجاب.
====================
الأمم المتحدة: مفتشو الأسلحة الكيماوية سيزورون ثلاثة مواقع سوريا
"رحاب نيوز"
أفادت  الأمم المتحدة أمس، أن سوريا وافقت على السماح لمفتشين المنظمة الدولية بزيارة ثلاثة مواقع، من أجل التحقيق في استخدام الأسلحة الكيمائية في سوريا. وقال المكتب الصحفي للأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" في بيان أمس، " إن البعثة ستسافر الى سوريا بأسرع وقت ممكن؛ للتحقيق بشكل متزامن في ما ورد بشأن ثلاثة حوادث في خان العسل في حلب والعتيبة بريف دمشق ومناطق في حمص.
====================
كاغ: سندمر نحو 40% من الاسلحة الكيماوية السوري نهاية الاسبوع
سوريا (آسيا) : أعلنت المنسقة الخاصة لبعثة الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية سيغريد كاغ أنه سيتم إتلاف ما يصل إلى ٤٠% من احتياطيات المواد السامة السورية قبل نهاية الأسبوع الحالي.
كاغ: سندمر نحو 40% من الاسلحة الكيماوية السوري نهاية الاسبوع
وقالت كاغ للصحفيين بعد انتهاء اجتماع مجلس الأمن الدولي إن البعثة الدولية تمكنت حتى الآن من إخراج أو تدمير نحو ثلث المواد الكيميائية من سورية.
وأكدت المسؤولة الدولية أنها تأمل في إيصال نسبة المواد الكيميائية السورية التي أخرجت أو دمرت إلى ٤٠ – ٤١%.
====================
الأمم المتحدة: الأسلحة الكيميائية التي استخدمت بالغوطة وخان العسل مصدرها مستودعات الجيش السوري
صدى
قال فريق من المحققين المستقلين التابعين للأمم المتحدة أن الأسلحة الكيميائية التي تسببت بمجزرة الغوطة الشرقية في ريف دمشق ومجزرة خان العسل في ريف حلب كان مصدرها مستودعات الجيش السوري النظامي، بينما لم يحمل الفريق أي من الأطراف في سوريا مسؤولية استخدام الأسلحة، ذلك وفق ما جاء في تقريرٍ أصدره الفريق اليوم الاربعاء.
حيث جاء في تقرير فريق المحققين أن “الأدلة المتاحة المتعلقة بطبيعة المواد المستخدمة في 21 أغسطس ونوعها وكميتها تشير إلى أن الجناة كان لديهم على الأرجح إمكانية للدخول إلى مستودع أسلحة كيماوية للجيش السوري وأيضا الخبرة والمعدات اللازمة للتعامل بشكل آمن مع كميات كبيرة من المواد الكيماوية”، وأضاف التقرير: “فيما يتعلق بواقعة خان العسل في 19 آذار تحمل المواد الكيماوية المستخدمة في الهجوم نفس السمات المميزة الفريدة لتلك المستخدمة في الغوطة”.
هذا وقد قضى قرابة 1500 سورياً في الغوطة الشرقية في ريف دمشق إثر قصف المنطقة بالأسلحة الكيميائية، كما قضى العشرات في بلدة خان العسل في حلب إثر واقعة مماثلة.
 
====================
الولايات المتحدة: سوريا ترفض التفاوض بشأن تدمير منشآت "الكيماوي"
نيويورك - قنا
اتهمت سامانثا باور السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، سوريا، برفض التفاوض بشأن تدمير منشآت إنتاج الأسلحة الكيميائية لديها.
وقالت في تصريح لها بهذا الصدد" ان منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تحاول التوصل إلى اتفاق لتدمير منشآت إنتاج الأسلحة الكيميائية، وسوريا ترفض التفاوض بجدية، وهي على وشك تفويت موعد نهائي آخر".
وكانت سوريا قد طلبت العام الماضي السماح لها بتحويل بعض منشآتها لإنتاج الاسلحة الكيميائية، إلى الاستخدام السلمي، لكن دبلوماسيين غربيين قالوا انهم لا يتقبلون هذه الفكرة لأنها قد تترك لدى سوريا بعض قدرات إنتاج الأسلحة الكيميائية.
====================
واشنطن ترى لامبالاة سورية حيال نزع الكيمياوي.
ميدل ايست أونلاين
الأمم المتحدة - قالت المبعوثة الأميركية لدى الأمم المتحدة يوم الأربعاء إن سوريا تراوغ في تعاملها مع أعضاء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وترفض التفاوض بجدية بشأن تدمير منشآتها التي تستخدم في إنتاج الغازات السامة.
جاء هذا الانتقاد الحاد لحكومة الرئيس السوري بشار الأسد بعد أن قالت المنظمة في لاهاي ان سوريا شحنت نحو ثلث مخزوناتها من الأسلحة الكيميائية ومنها غاز الخردل لتدميرها في الخارج.
وقالت السفيرة الأميركية سامانثا باور في صفحتها على موقع تويتر "منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تحاول التوصل إلى اتفاق لتدمير منشآت إنتاج الأسلحة الكيميائية. وسوريا ترفض التفاوض بجدية (وعلى وشك) أن تفوت موعدا نهائيا آخر."
وكانت سوريا طلبت من المنظمة العام الماضي السماح لها بتحويل بعض منشآتها المعلن عنها في إطار برنامجها للأسلحة للاستخدام السلمي لكن دبلوماسيين غربيين قالوا إنهم لا يتقبلون هذه الفكرة لأنها قد تترك لدى سوريا بعض قدرات الأسلحة الكيميائية.
وقالت باور "يجب على سوريا أن تعجل بخطى تنفيذ العملية امتثالا بالمواعيد النهائية التي حددتها المنظمة. ولم يتم حتى الآن إزالة سوى 20 بالمئة من الأسلحة الكيماوية ذات الأولوية الأولى. وينطوي التأخير على خطر." والكيماويات ذات الأولوية الأولى هي أخطر العناصر اللازمة لإنتاج الغازات السامة.
ولم يرد مبعوث سوريا في الأمم المتحدة بشار الجعفري على طلب التعقيب. وقالت وزارة الخارجية الأميركية يوم الأربعاء أنها أمرت السفير السوري بالبقاء في نطاق 40 كيلومترا من وسط مدينة نيويورك على غرار القيود المفروضة على سفيري ايران وكوريا الشمالية.
 
وجاءت تغريدات باور في أعقاب جلسة إحاطة لأعضاء مجلس الأمن الدولي خلف أبواب مغلقة تحدثت فيها سيغريد كاج رئيسة البعثة المشتركة من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة للإشراف على تدمير الترسانة الكيماوية لسوريا عن سير عملية إزالة مخزونات سوريا من الغازات السامة.
وتحدثت كاج للصحفيين بعد إفادتها. وكانت أكثر تفاؤلا من باور في تقييمها إذ قالت إن "السلطات على أعلى مستوى أكدت" استمرار تعاون الحكومة السورية.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد وافق على تدمير أسلحته الكيماوية في أعقاب الغضب الدولي بسبب هجوم غاز السارين في الغوطة في اغسطس/اب وهو أشد الهجمات الكيماوية فتكا على مستوى العالم في 25 عاما. وهددت الولايات المتحدة بتوجيه ضربات عسكرية لسوريا لكنها تراجعت بعدما تعهد الأسد بالتخلي عن أسلحته الكيماوية.
ورفضت كاج التعقيب على تقرير لمحققين لحقوق الإنسان تابعين للأمم المتحدة قال إن الاسلحة الكيماوية التي استخدمت في واقعتين في سوريا العام الماضي كان مصدرها فيما يبدو مخزونات الجيش السوري.
وتبادلت الحكومة السورية والمعارضة الاتهامات باستخدام الأسلحة الكيماوية المحظورة بموجب القانون الدولي. ونفى كل منهما اتهامات الطرف الآخر.
وفي يناير/كانون الثاني قال كبير محققي الأمم المتحدة اكي سلستروم الذي قاد فريقا من المفتشين في سوريا إن الحكومة السورية التي اتهمت المعارضة بالمسؤولية عن هجوم بغاز السارين في أغسطس/آب لم تقدم تفسيرا معقولا كيف يمكن لمقاتلي المعارضة الحصول على غاز الأعصاب.
وبالنسبة لتقييد تحركات السفير السوري في الامم المتحدة، رحب "التحالف من أجل سوريا ديمقراطية" وهو جماعة سورية أميركية مؤيدة للمعارضة بإعلان وزارة الخارجية الأميركية.
وقال في بيان إن الجعفري انخرط خلال الشهور الستة الماضية فيما وصفها بسلسلة جولات دعائية في أنحاء الولايات المتحدة لتضليل الناس وبث الشقاق في صفوف السوريين هناك.
وسئلت جين ساكي المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية بشأن الجعفري في المؤتمر الصحفي اليومي في واشنطن.
وقالت "سلمنا إخطارا دبلوماسيا للممثل الدائم للبعثة السورية لدى الأمم المتحدة في نيويورك لإبلاغه بأن... حركته تقتصر على نطاق 40 كيلومترا" من مدينة نيويورك.
واضافت "مندوبو بعض الدول لدى الأمم المتحدة ملزمون بإخطارنا أو الحصول على تصريح مسبق للسفر خارج نطاق 40 كيلومترا".
"ومن ثم فهذا ليس شيئا غريبا لم نفعله من قبل."
والدبلوماسيون من إيران وكوريا الشمالية ملزمون أيضا بالبقاء في نطاق 40 كيلومترا من منطقة كولومبوس سيركل في نيويورك.
ولم يرد الجعفري على الفور على طلب للتعليق. وظهر الجعفري بانتظام في اجتماعات الأمم المتحدة بشأن الحرب الأهلية المستمرة منذ ثلاث سنوات في سوريا.
====================
تقرير: الكيماوي المستخدم مصدره جيش سوريا
وكالاتالخميس 06-03 - 07:04 ص (0) تعليقات
البوابة نيوز
قال محققون في الشأن الإنساني، تابعون للأمم المتحدة، إن الأسلحة الكيماوية التي استخدمت في مناطق الغوطة وخان العسل وسراقب العام الماضي، مصدرها مخزونات تابعة للجيش السوري الحكومي، بحسب "سكاي نيوز عربية".
وقال فريق المحققين المستقلين المكون من 24 محققا، برئاسة البرازيلي باولو بينيرو، أمس الأربعاء، إنهم تأكدوا حتى الآن من استخدام غاز السارين القاتل في ثلاث حوادث في منطقة الغوطة في دمشق في 21 أغسطس، وخان العسل قرب حلب في مارس 2013، وسراقب قرب مدينة إدلب الشمالية في أبريل الماضي.
وجاء في التقرير أن "الأدلة المتاحة المتعلقة بطبيعة المواد المستخدمة في 21 أغسطس ونوعها وكميتها، تشير إلى أن الجناة كان لديهم على الأرجح إمكانية للدخول إلى مستودع أسلحة كيماوية للجيش السوري، وأيضا الخبرة والمعدات اللازمة للتعامل بشكل آمن مع كميات كبيرة من المواد الكيماوية".
وأضاف التقرير "فيما يتعلق بواقعة خان العسل في 19 مارس تحمل المواد الكيماوية المستخدمة في الهجوم نفس السمات لتلك المستخدمة في الغوطة." وقال بينيرو إن الفريق يحقق في نحو 20 حادثة استخدمت فيها أسلحة كيماوية.
وكان كبير محققي الأمم المتحدة آكي سلستروم، الذي قاد فريقا من المفتشين في سوريا، قال في تقرير في ديسمبر إن أسلحة كيماوية استخدمت على الأرجح في خمس من بين سبع هجمات أجرى تحقيقات بشأنها دون أن يذكر الجانب المسؤول عن ذلك.
وقال سلستروم في يناير إن "من الصعب" تصور كيف يمكن للمعارضة وضع المواد السامة في أسلحة.
وتبادلت الحكومة السورية والمعارضة الاتهامات باستخدام الأسلحة الكيماوية المحظورة بموجب القانون الدولي. ونفى كل منهما اتهامات الطرف الآخر.
وقال بينيرو إن التحقيق لم يتمكن من التوصل إلى رقم مؤكد بخصوص المصابين في الهجمات، وأضاف: "ما يمكننا قوله هو أن عدة مئات على الأقل تأثروا".
وقالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، الثلاثاء، إن سوريا نقلت نحو ثلث مخزونها من الأسلحة الكيماوية، ومنها غاز الخردل إلى الخارج لتدميرها.
===================
إشادة بالتزام سوريا بتسليم سلاحها الكيميائي..محققون: كيميائي الغوطة "مصدره" مخازن دمشق
الجزيرة
أكد محققون حقوقيون أمميون أن الأسلحة الكيميائية التي استخدمت العام الماضي بسوريا مصدرها فيما يبدو مخازن الجيش النظامي، في وقت أعربت فيه المنسقة الخاصة للبعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة في سوريا سيغريد كاغ عن تفاؤلها بأن تفي دمشق بتعهدها تسليم كامل أسلحتها الكيميائية بنهاية يونيو/حزيران المقبل، وهو الموعد المقرر لتدمير تلك الأسلحة.
وأوضح فريق المحققين المستقلين برئاسة البرازيلي باولو بينيرو أن المواد الكيميائية التي استخدمت في ضواحي الغوطة يوم 21 أغسطس/آب الماضي، وفي خان العسل قرب حلب في مارس/آذار 2013، تحمل "نفس السمات المميزة الفريدة".
وجاء بالتقرير أن الأدلة المتاحة المتعلقة بطبيعة "المواد المستخدمة ونوعها وكميتها تشير إلى أن الجناة كانت لديهم على الأرجح إمكانية للدخول إلى مستودع أسلحة كيميائية للجيش السوري" وذلك إلى جانب الخبرة والمعدات اللازمة للتعامل بشكل آمن مع كميات كبيرة من تلك المواد.
وبخصوص ما حدث في خان العسل، قال التقرير إن المواد التي استخدمت في ذلك الهجوم تحمل نفس سمات الهجوم على الغوطة.تفاؤل وتخوف
تزامن ذلك مع إعلان المسؤولة الأممية سيغريد كاغ خلال اجتماع بمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أمس في لاهاي أن دمشق نقلت إلى الخارج نحو ثلث أسلحتها الكيميائية ومن بينها غاز الخردل، ليتم تدميرها.
وأضافت كاغ أن النظام السوري سلّم ست شحنات من المواد السامة التي أخطرت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بها في إطار الاتفاق الروسي الأميركي المبرم العام الماضي.
وكانت المنظمة قد أكدت أن سوريا قدمت خطة تمت مراجعتها لنقل كل المواد الكيميائية إلى خارج أراضيها بحلول نهاية أبريل/نيسان المقبل، بحيث لم تلتزم دمشق بمهلتين سابقتين لتسليم تلك المواد. ويخشى دبلوماسيون ألا تلتزم كذلك بمهلة منتصف السنة الجارية.
وكان يفترض في سوريا أن تنقل أكثر المواد الكيميائية خطورة من الفئة 1 قبل يوم 31 ديسمبر/كانون الأول، ومن الفئة 2 قبل 5 فبراير/شباط الماضي
كما أتلفت سوريا 93% من مخزونها من الأيزوبروبانول المستخدم بصنع غاز السارين، في حين كان يفترض أن ينتهي ذلك بشكل كامل في الأول من مارس/آذار الجاري.
وأكد رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أحمد أوزومغو أمس أن الحكومة السورية جددت التزامها بتنفيذ عمليات إزالة الأسلحة الكيميائية بموعدها، مبرزا أن دمشق لديها الآن كل المعدات التي تحتاجها للتخلص من تلك المواد بما في ذلك دروع لحماية حاويات الشحن.
وانتقد دبلوماسيون غربيون بطء الجدول الزمني الجديد، مضحين أن المواد الكيميائية يجب أن تنقل إلى خارج البلاد بحلول نهاية الشهر الجاري، حتى يتم الالتزام باستكمال تدمير برنامج الأسلحة الكيميائية بحلول الثلاثين من يونيو/حزيران القادم.
====================