الرئيسة \  ملفات المركز  \  تقرير دميستورا أمام مجلس الامن والهدنة التي عرضتها دمشق 19-2-2015

تقرير دميستورا أمام مجلس الامن والهدنة التي عرضتها دمشق 19-2-2015

21.02.2015
Admin



قدم السيد دي ميستورا تقريره عن مبادرة وقف اطلاق النار في حلب لمجلس الامن الثلاثاء الموافق 17-شباط 2015 وإعلن موافقة دمشق على هدنة تعلن عن ووقتها هي ، ولمدة ستة اسابيع فقط . مشترطة على الامم المتحدة إعلان المسؤولية الكاملة للطرف الذي افشل جهوده في هذه الخطة والذي تراهن دمشق على أنه سيكون الطرف الاخر .  و كدا ديمستورا على جدية النظام الاسدي في التوصل الى حل سياسي ومعلنا إنه سيعود الى دمشق لمزيد من التفاصيل حول الهدنة،  مطالبا المعارضة بالموافقة على وقف اطلاق النار والقذائف في حلب  .واضاف إنه إطلع مجلس الامن في جلسة مغلقة على أخر التطورات واحدث المعلومات حول تسارع النشاط العسكري في حلب وكيف يمكننا إن نسرع عملية الاغاثة الانسانية في حلب .
إما عن تطبيق هذه الخطة فقد صرح دميستورا في حديث صحفي إنه ليس لديه أي اوهام بإن هذه المهمة ستكون صعبة الانجاز ولكن الحقائق ستثبت إذا ما كان التجميد سيصمد وهل يمكن تكراره في اماكن اخرى .
وتراجع السيد دميستورا عن تصريحه الذي قال فيه إن الاسد جزءا من الحل في سوريا حيث قال إنه كان يقصد إن الحكومة تمتلك السلاح الجوي والسلاح المدفعي وبالتالي فإن لها دورا في أي حل يرمي الى وقف القتال وانقاذ المدنيين مؤكدا أنه لم يقصد مطلقا استشراف دور الاسد في أي تسوية سلمية للنزاع .واضاف ديمستورا إنه طلب من الحكومة السورية تسهيل البعثة الاممية لكي تحدد مقاطعة واحدة داخل حلب لكي تستخدمها كأنموذج للمنافع التي يحصل عليها السكان اذا ما حصل تجميد واضاف إنه سيرسل فريقا تحضيريا لحلب في اقرب وقت ممكن . تابع القول بإن الهدف هو تجنب سقوط أكبر عدد ممكن من المدنيين بانتظار التوصل الى حل سياسي .
إما عن مستقبل سوريا فقد أكد دي ميستورا إن السوريين فقط من يحدد شكل الحكم في بلدهم ويقررون مستقبله مشددا على ضرورة احترام الوحدة الوطنية والسيادة السورية .
 
وشكك الائتلاف الوطني السوري بالتزام النظام لمثل هذه الهدنة مؤكدا على إن هذا المقترح يأتي ليعيد الانعاش للنظام من جديد ومؤكدا إن المعارضة على الارض هي صاحبة القرار في حلب وإن الشعب السوري جرب النظام في جنيف 1 وجنيف 2 ومؤكدا على إنه مع أي حل يحقق بنود هذين المؤتمرين اللذين كان عليهما اجماع دولي. داعيا في الوقت نفسه الى حل سياسي شامل وتحت الفصل السابع مؤكدا ان النظام اعتاد دوما خرق الهدن وعدم الالتزام بالاتفاقيات .
فيما اعتبرت امين حزب سوريا الوطن السيد دميستورا من أكثر المبعثوثين الامميين الى سوريا منطقية وواقعية في عمله حيث اعتبر إن الحكومة السورية جزءا من الحل كما عبر في تصريحاته عقب جلسة مجلس الامن .وأكدت إن هناك تغيرا سياسيا قريبا في مواقف الدول الغربية من الاسد والحكومة السورية
 
عناوين الملف
1.     دي مستورا: مستقبل الحكومة في أيدي الشعب السوري فقط
2.     دي ميستورا: سورية أبدت استعدادها لتعليق القصف الجوي لـ 6 أسابيع في حلب
3.     موعد تجميد القصف في حلب يُعلن من دمشق - دي ميستورا يسحب تصريحه بشأن دور الأسد
4.     رحيل نظام الأسد.. كلمة الفصل السورية لدي ميستورا
5.     دي ميستورا بحث هاتفياً مع الخوجة مبادرته...الائتلاف يجدد مطالبته مجلس الأمن بإصدار قرار تحت الفصل السابع
6.     وصفت تصريحات دي ميستور إزاء الرئيس الأسد بـ«الموضوعية» و«الواقعية»...نيازي لـ«الوطن»: الأسابيع المقبلة ستشهد مزيداً من التغيير في مواقف الغرب والمعارضة
7.     المعارضة تشكك باستعداد النظام لهدنة بحلب
8.     دي ميستورا يعتبر وقف قصف حلب "بادرة أمل" للمدنيين
9.     دمشق: نجاح مهمة دي ميستورا مرهون بالآخرين
10.   دي ميستورا: السوريون فقط من يحددون شكل الحكم في بلدهم ويقررون مستقبلهم
11.   دي ميستورا يؤكد جدية دمشق في التوصل الى حل سياسي للأزمة
12.   دي مستورا: سنطلب من المعارضة وقف إطلاق القذائف في حلب
 
دي مستورا: مستقبل الحكومة في أيدي الشعب السوري فقط
تشرين اونلاين
أكد مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا أن السوريين فقط من يحددون مستقبل رئيس دولتهم وشكل الحكم في بلادهم ومستقبلهم، مشدداً على ضرورة احترام الوحدة الوطنية السورية والسيادة والحدود الوطنية.
وقال دي مستورا في حديث لقناة سكاي نيوز عربية: إن مستقبل الحكومة السورية وشكل الحكم في سورية في أيدي الشعب السوري فقط، داعياً إلى ضرورة السعي لإيجاد حلول سياسية للأزمة في سورية.
وجدد دي ميستورا القول بأن الحكومة السورية أبدت استعدادها لوقف عمليات القصف الجوي والمدفعي في كل أنحاء مدينة حلب لمدة ستة أسابيع، مؤكداً ضرورة أن توقف ما اسماها "قوات المعارضة" عملياتها العسكرية أيضاً وخاصة القصف المدفعي والصواريخ من أجل مساعدة المدنيين.
وكان دي ميستورا قال أمس إن الحكومة السورية أبدت استعدادها لوقف كل عمليات القصف الجوي والمدفعي لمدة ستة أسابيع في جميع أنحاء مدينة حلب.
ونقلت وكالة فرانس برس عن دي ميستورا قوله للصحفيين بعد تقديمه تقريراً أمام مجلس الأمن في جلسة مغلقة حول تطورات مهمته: إن تعليق هذه الغارات والقصف سيبدأ اعتبارا من تاريخ يتم الإعلان عنه في دمشق.
وأشار دي ميستورا إلى أنه سيطلب مما سماه "قوات المعارضة" التوقف عن إطلاق القذائف والصواريخ أيضاً.
وأضاف المبعوث الأممي إنه سيتوجه إلى دمشق مجددا "في أسرع وقت ممكن"، لافتاً إلى أنه طلب من الحكومة السورية أيضا تسهيل وصول بعثة للأمم المتحدة مهمتها اختيار "قطاع في حلب" ليكون اختبارا لوقف القتال.
وقال: ليست لدي أي أوهام لأنه واستناداً إلى الخبرات السابقة فإن هذه المهمة ستكون صعبة الإنجاز.. الحقائق على الأرض ستثبت ما إذا كان التجميد سيصمد وهل سيمكن تكراره في أماكن أخرى.. ولكن هذه بارقة أمل.
وتابع بالقول إن الهدف هو تجنب سقوط أكبر عدد ممكن من المدنيين" بانتظار التوصل إلى حل سياسي.
وأضاف في كل مرة يكون فيه اقتراح لوقف إطلاق للنار .. أثبت التاريخ أنه يحدث نوعاً من التصعيد من أجل اتخاذ موقف أفضل .. وأخشى أن ذلك قد يكون الحال.
 
 
 
=====================
دي ميستورا: سورية أبدت استعدادها لتعليق القصف الجوي لـ 6 أسابيع في حلب
نيويورك-سانا- الفرات
الخميس 19/2/2015
قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا إن الحكومة السورية أبدت استعدادها لوقف كل عمليات القصف الجوي والمدفعي لمدة ستة أسابيع في جميع أنحاء مدينة حلب.
ونقلت وكالة فرانس برس عن دي ميستورا قوله للصحفيين أمس بعد تقديمه تقريرا أمام مجلس الأمن في جلسة مغلقة حول تطورات مهمته “إن تعليق هذه الغارات والقصف سيبدأ اعتبارا من تاريخ يتم الإعلان عنه في دمشق”.‏
وأشار دي ميستورا إلى أن ما سماه “قوات المعارضة” سيطلب منها التوقف عن إطلاق القذائف والصواريخ أيضا.‏
وأضاف المبعوث الأممي إنه سيتوجه إلى دمشق مجددا “في أسرع وقت ممكن”.‏
ولفت دي ميستورا إلى أنه طلب من الحكومة السورية أيضا تسهيل وصول بعثة للأمم المتحدة مهمتها اختيار “قطاع في حلب” ليكون اختبارا لوقف القتال.‏
وقال “ليست لدي أي أوهام لأنه واستنادا إلى الخبرات السابقة فإن هذه المهمة ستكون صعبة الإنجاز.. الحقائق على الأرض ستثبت ما إذا كان التجميد سيصمد وهل سيمكن تكراره في أماكن أخرى.. ولكن هذه بارقة أمل”.‏
وتابع بالقول إن “الهدف هو تجنب سقوط أكبر عدد ممكن من المدنيين” بانتظار التوصل إلى حل سياسي.‏
وأضاف “في كل مرة يكون فيه اقتراح لوقف إطلاق للنار .. أثبت التاريخ أنه يحدث نوعا من التصعيد من أجل اتخاذ موقف أفضل .. وأخشى أن ذلك قد يكون الحال”.‏
=====================
موعد تجميد القصف في حلب يُعلن من دمشق - دي ميستورا يسحب تصريحه بشأن دور الأسد
Misنزار عبود
نيويورك | بعد انتقادات وعتاب شديدين تعرّض لهما المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا داخل أروقة مجلس الأمن، تراجع عن تصريحاته المتعلقة بالدور المحوري للرئيس بشار الأسد في العملية السياسية، وقال إنه كان يقصد أن الحكومة تمتلك السلاح الجوي والسلاح المدفعي وبالتالي فإن لها دوراً في أي حل يرمي إلى وقف القتال وإنقاذ المدنيين، مؤكداً أنه لم يقصد مطلقاً استشراف دور الرئيس السوري في أي تسوية سلمية للنزاع.
 
 
 
دي ميستورا أحاط، أمس، مجلس الأمن الدولي علماً بمساعيه من أجل تحقيق تجميد قتال في حلب كخطوة أولية على طريق التسوية. واكتفى بعد المشاورات الطويلة التي عقدها المجلس بقراءة تصريح مكتوب شَرَح فيه مراحل الخطط التي ينوي تطبيقها بعد موافقة الحكومة السورية على تجميد القصف الجوي والمدفعي في حلب لمدة ستة أسابيع. وقال إنه بعد نجاح التجربة، بعد موافقة القوى المسلحة المعارضة، يمكن نقلها إلى أماكن أخرى.
وأضاف للصحافيين، إثر عرضه أمام مجلس الامن، «أحطت المجلس بآخر التطورات وكذلك حول النشاطات الأخيرة المتسارعة قرب حلب، وعن الرد داخل المدينة. كل هذا يذكّر بضرورة تحييد المدنيين من هذا العنف في حلب وفي العديد من المناطق غير حلب ومن الآثار المأساوية للأسلحة الثقيلة والقصف الجوي».
الحقائق على الأرض هي التي ستحكم إن كان التجميد باقياً
 
 
ولفت إلى أنّه يؤمن «بأن حكومة سوريا التي تتمتع بقدرات جوية ومدفعية ينبغي أن تساهم في أي حل من أجل خفض العنف في الأماكن المدنية».
وفي هذا الخصوص، لا سيما في ضوء الأنباء عن القتال الشديد قرب حلب، «طلبت من حكومة سوريا تسهيل بعثة أممية لكي تحدد مقاطعة واحدة داخل حلب لكي تستخدمها كأنموذج للمنافع التي يحصل عليها السكان إذا ما حصل تجميد»، أضاف.
وقال المبعوث الأممي إنّ الحكومة السورية «أشارت لي باستعدادها لوقف كل القصف الجوي، كل أنواع القصف الجوي، والقصف المدفعي، لمدة ستة أسابيع على امتداد مدينة حلب، بدءاً من موعد نعلنه في دمشق. وإنني أنوي التوجه إلى كل من حلب ودمشق في أقرب وقت ممكن. وسأرسل فريقاً تحضيرياً إلى حلب في أقرب وقت ممكن».
واستطرد دي ميستورا بأنّه لا يحمل أوهاماً بناءً على التجارب السابقة بأن العملية سهلة، بل هي «صعبة المنال». وأضاف: «لكننا سنتحاور أيضاً مع المعارضة من أجل أن يستجيبوا لطلب مماثل من الأمم المتحدة لكي يوقفوا القصف المدفعي والصاروخي على امتداد حلب لمدة ستة أسابيع»، معرباً عن الأمل في تحقيق ذلك. وشدّد على أنّ الواجب يفرض عليه حماية المدنيين السوريين قدر المستطاع، بينما الأمل يبقى معلقاً على تحقيق حل سياسي. وشبّه عمله بالمسكنات لمرض عضال، «إذا لم يكن لديك علاج فإنك تلجأ إلى المسكنات. لذا علينا الإصرار على إيقاف الأسلحة الثقيلة عن القصف. وعلينا التحاور مع كل من لديه أسلحة لكي يلتزم».
وختم دي ميستورا بجملة حذرة: «علينا أن نكون حذرين، فالتطمينات ليست كافية. فالحقائق على الأرض هي التي ستحكم إن كان التجميد باقياً وما إذا كان (متاحاً) نقل التجربة إلى مكان آخر».
وشدّد على أنّ قرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بسوريا (القرار 2170 المتعلق بالإرهاب، والقرار 2178 المتعلق بالمقاتلين الأجانب والقرار 2139 المتعلق بإيصال المساعدات الإنسانية المتصلة بهذه المناطق) تبقى حاسمة من أجل تأكيد أن التجميد جدي ومستدام إذا ما تحقق وقدّم نتائج.
وأشار إلى أنّه «في الوقت نفسه سنتبع العملية السياسية التي تمخضت عنها اجتماعات القاهرة وموسكو ونبني عليها مبادرة أممية، لأن الغاية هي حماية أكبر عدد ممكن من المدنيين، بينما العملية السياسية المبنية على بيان جنيف والأساليب البرغماتية يمكن أن تنتج نتائج».
وفي النهاية قال إنه كلما اقترب الجميع من تقديم حل، تتكثف العمليات العسكرية، معرباًَ عن خشيته من أن تكون الحال كذلك في هذه المرة أيضاً.
في موازاة ذلك، جدد المتحدث الرسمي باسم «الائتلاف» المعارض، سالم المسلط، التزام «الائتلاف» بالحلّ السياسي «الشامل والحقيقي» للأزمة في سوريا.
ووصف «الحل السياسي بأنه السبيل لتحقيق مطالب الثورة السورية»، لكنه شدّد على ضرورة أن «يكون الحل جذرياً وشاملاً لكل المناطق ورادعاً لإجرام (الرئيس السوري بشار) الأسد بحق المدنيين».
وطالب مجلس الأمن بإصدار قرار تحت الفصل السابع يشكل إلزاماً حقيقياً للنظام ويفرض حلاً عادلاً ويشتمل على خطوات فورية تضمن حماية المدنيين في سوريا بما يتوافق مع القانون الدولي.
وأضاف أنه بالتزامن مع إعلان المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي مستورا، أمام مجلس الأمن، موافقة نظام الأسد على تجميد مناطق الصراع في حلب لمدة ستة أسابيع «شنت قوات النظام والقوات الموالية لها حملة شرسة على مناطق في ريف مدينة حلب الشمالي».
وأشار الى أن شنّ القوات الموالية للنظام حملة عسكرية على درعا يؤكد أن «تلك الحملات المتتالية إنما تقدم المعنى الحقيقي لمفهوم تجميد الصراع في قاموس النظام وتظهر بشكل لا لبس فيه أن الأسد لا يمكن أن يكون شريكاً في أي حل سياسي».
(الأخبار)
=====================
رحيل نظام الأسد.. كلمة الفصل السورية لدي ميستورا
خليل مبروك-إسطنبول
بات الإخفاق أقرب النتائج المتوقعة لمهمة مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، بعد الرفض الشديد الذي قابلت به قوى الثورة تصريحاته الأخيرة بشأن مستقبل الرئيس بشار الأسد ونظامه في أي حل للأزمة السورية.
وكان مجلس قيادة الثورة السورية قد أعلن رفضه لقاء المبعوث الأممي عقب تصريحات أدلى بها الأخير يوم الجمعة الماضي وقال فيها إن الأسد يسيطر على أجزاء مهمة من سوريا وإنه جزء من الحل.
كما أثارت زيارة دي ميستورا للسفارة الإيرانية في دمشق إبان الهجوم الدموي الذي شنه النظام على دوما الأسبوع الماضي، حفيظة المعارضة التي وصفت مواقفه بأنها "غير نزيهة تجاه ثورة الشعب السوري"، وفق ما جاء في بيان مجلس قيادة الثورة.
ولا تبدو المعارضة السورية محبطة من الموقف الأممي رغم هواجسها بأن المجتمع الدولي يهيئ لحل جديد يقضي ببقاء الأسد في منصبه، بينما تؤكد مصادر منها أن الرهان الأساسي على مستقبل سوريا يتمثل في التزامها الثابت برحيل النظام.
"قوى المعارضة السورية تُصر على ضرورة رحيل الأسد ونظامه كأساس لأي حل للأزمة السورية، معتبرة ذلك المبدأ الأساسي والمنطلق الذي ولدت من رحمه الثورة السورية عام 2011"
رؤية المعارضة
وتصر قوى المعارضة على ضرورة رحيل الأسد ونظامه كأساس لأي حل للأزمة السورية، معتبرة ذلك المبدأ الأساسي والمنطلق الذي ولدت من رحمه الثورة السورية عام 2011.
وسبق موقف مجلس قيادة الثورة إعلان الجبهة الشامية التي تشكلت من تحالف عدة قوى وفصائل سورية معارضة أن تصريحات دي ميستورا تخدم المشروع الإيراني الروسي الرامي إلى إنقاذ نظام بشار الأسد ومنحه مزيدا من الوقت لتنفيذ جرائمه بحق السوريين.
وقال رئيس الدائرة السياسية والإعلامية في الجبهة الشامية زكريا ملاحفجي للجزيرة نت أنه كان من الأولى بدي ميستورا أن يتوجه إلى دوما ليوقف ما شهدته من أعمال قتل وإجرام على يد النظام، بدلا من زيارة السفارة الإيرانية التي لا تبعد أكثر من خمس كيلومترات عن موقع المذبحة.
ووفقا لملاحفجي فإن النظام السوري استغل تصريحات دي ميستورا بتوسيع جبهة القتال في حلب التي تمثل مشكلة حقيقية للأسد، ولأنه يسعى لامتلاك مبادرة عسكرية يفرض من خلالها أمرا واقعا على أي مقترح سياسي لإنهاء الأزمة في سوريا.
وأوضح أن السوريين الذين قدموا مئات الآلاف من الشهداء والمعتقلين خلال ثورتهم، لن يقبلوا بمحاولات تسويق الأسد ونظامه كجزء من الحل بعدما تنكر لجميع المبادرات والمواقف الدولية ومهمات المبعوثين الأمميين السابقين.
وكان دي ميستورا قد أعلن أنه يسعى للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في حلب عبر مواصلة المباحثات مع الأسد، رغم تأكيدات دمشق أنها لن تقدم أي تنازلات لصالح المعارضة.
الإرادة الدولية
وأشار ملاحفجي إلى أن المعارضة السورية استفادت من تصريحات دي ميستورا باستثارة المواقف الدولية الرافضة لاعتبار الأسد جزءا من الحل، مشيرا إلى أن المجتمع الدولي -باستثناء روسيا وإيران- مصر على ضرورة رحيل النظام السوري.
وكانت عدة دول -بينها فرنسا- عبرت عن رفضها أيّ دور للأسد ونظامه في أي حل للأزمة السورية، بينما قال وزير الخارجية الهولندي بيرت كونديرس إن الأسد لا يمكنه أن يبقى رئيساً لسوريا إلى النهاية.
من ناحيته رأى مدير شبكة "مسار" السورية في إسطنبول عمر مشوح أن تصريحات دي ميستورا الأخيرة تهدف إلى إعادة إنتاج نظام الأسد وتسويقه كطرف في صراع تتحمل مسؤولياته أطراف كثيرة، بهدف تقسيم الثورة وإسكات الثوار وإخراجهم من مناطقهم ليحكم النظام سيطرته عليها.
وقال مشوح إن رفض المعارضة السورية التعامل مع دي ميستورا ليس مجرد رد فعل على تصريحاته الأخيرة، بل هو موقف مبدئي منسجم مع منطلقات الثورة الأساسية وفي مقدمتها ضرورة رحيل النظام بالكامل من المشهد السوري.
وفي رده على سؤال للجزيرة نت، رفض مشوح وصف المعارضة السورية بأنها محبطة من تصريحات دي ميستورا، وشرح ذلك بقوله إن "كل الحلول السياسية التي طرحها المجتمع الدولي ابتداء من النقاط الست لكوفي عنان مرورا ببعثة الأخضر الإبراهيمي وجنيف2 كانت تهدف إلى إبقاء النظام مع تغيير بعض الرتوش، لكننا رفضناها جميعا".
وأكد أن مشكلة الشعب السوري لم تعد في بشار الأسد كشخص، ولا في دولته العميقة أو أجهزة حكمه التي تستقوي بالدور الإيراني، بل هي في نظام حكمه بالكامل بكل ما يتعلق به من منظومات شكّل رفض وجودها منطلق الثورة السورية ومبدأها.
المصدر : الجزيرة
=====================
دي ميستورا بحث هاتفياً مع الخوجة مبادرته...الائتلاف يجدد مطالبته مجلس الأمن بإصدار قرار تحت الفصل السابع
الوطن السورية
جدد «الائتلاف» المعارض أمس مطالبته مجلس الأمن الدولي بإصدار قرار تحت الفصل السابع بخصوص الأزمة التي تشهدها سورية منذ ما يقرب من أربعة أعوام، معتبراً أن ذلك «يشكل إلزاماً حقيقياً للنظام ويفرض حلاً عادلاً».
وقال الناطق الرسمي باسم «الائتلاف» سالم المسلط بحسب ما نشر موقع الائتلاف على الإنترنت: «نؤكد ضرورة الحل السياسي كسبيل لتحقيق مطالب (الثورة) السورية، على أن يكون هذا الحل جذرياً وشاملاً لكل المناطق».
كما طالب «مجلس الأمن بإصدار قرار تحت الفصل السابع يشكل إلزاماً حقيقياً للنظام ويفرض حلاً عادلاً، ويشمل خطوات فورية تضمن حماية المدنيين في سورية بما يتوافق مع القانون الدولي».
وادعى المسلط أن «النظام على مدى أربعة أعوام خرق جميع الهدن والاتفاقات التي أبرمها مع (الثوار) في مناطق مختلفة، وبحضور جهات دولية، ومنها ما جرى مؤخراً في حي الوعر بحمص».
وانتقد المسلط العملية التي يقوم فيها الجيش العربي السوري ضد المجموعات المسلحة في مدينة حلب وريفها، وأشار إلى أنه «بالتزامن مع إعلان المبعوث الدولي إلى سورية، ستيفان دي ميستورا أمام مجلس الأمن، عن موافقة النظام على تجميد مناطق الصراع في حلب لمدة ستة أسابيع، شنت قوات النظام الحرب على مناطق في ريف مدينة حلب الشمالي».
كما انتقد العملية التي يقوم بها الجيش العربي السوري وقوات الدفاع الوطني في درعا، وقال المسلط: إن «تلك الحملات العسكرية المتتالية إنما تقدم المعنى الحقيقي لتلك الموافقة».
إلى ذلك، قال موقع «الائتلاف»: إن «رئيس الائتلاف خالد خوجة والمبعوث الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا بحثا الأفكار المطروحة بشأن مناطق التجميد الواردة في مبادرته، وجاء ذلك خلال اتصال هاتفي جرى بين الطرفين يوم الاثنين».
وكان الائتلاف قد أكد في مسودة الوثيقة السياسية الأخيرة التي تم إقرارها من الهيئة العامة على تمسكه بـ«الحل السياسي وفق القرارات الدولية ومبادئ جنيف والنقاط الست للمبعوث الدولي السابق كوفي عنان».
كما أكدت الوثيقة على «تشكيل هيئة الحكم الانتقالية في سورية وتهيئة المناخ المناسب لإقامة دولة مدنية تعددية».
 
 
 
=====================
وصفت تصريحات دي ميستور إزاء الرئيس الأسد بـ«الموضوعية» و«الواقعية»...نيازي لـ«الوطن»: الأسابيع المقبلة ستشهد مزيداً من التغيير في مواقف الغرب والمعارضة
الوطن السورية
أكدت الأمين العام لـ«حزب سورية الوطن» مجد نيازي أن الأسابيع القليلة المقبلة ستشهد مزيداً من التغيير في مواقف الدول الغربية والمعارضة الخارجية إزاء الأزمة السورية، نتيجة الانجازات التي يحققها الجيش العربي السوري، ووصفت تصريحات المبعوث الأممي إلى سورية بأن الرئيس بشار الأسد «جزء من الحل» بأنها «واقعية وموضوعية».
وفي تصريح لـ«الوطن»، قالت نيازي: «شاءت الدول الغربية والمعارضة الخارجية أم أبت سيكون هناك تغيير سياسي (في مواقفها)، نتيجة الإنجازات العسكرية للجيش».
وأضافت: «التغيير سيفرض نفسه وظهر للعلن في التصريحات الدولية، لافتة إلى تصريح أدلى به مؤخراً الرئيس الأميركي باراك أوباما قال فيه إنه «لابد من حتمية الحل السياسي الذي تطرحه روسيا».
وأوضحت نيازي، أن «التقدم العسكري فرض توازنات جديدة وواقعاً سياسياً واضحاً ولذلك بدأت الدول الغربية تعترف بالواقع وسنشهد تغييرات في مواقف الدول الغربية والمعارضات الخارجية والداخلية والمنظمات الدولية، خلال الأسابيع القادمة وأنا متأكدة من ذلك.
ولفتت الأمين العام لـ«حزب سورية الوطن» إلى أن «بعض المعارضات الخارجية التي كان الحل السياسي بالنسبة لها غير مقبول وتطرح طروحات غير منطقية عملت حالياً على التخفيف من سقف مطالبها»، مضيفة: «في «موسكو 2» سنشاهد الذين رفضوا حضور «موسكو 1» يتهافتون إلى «موسكو 2» الذي تعمل روسيا حالياً على التحضير لعقده».
واعتبرت نيازي أن تقدم الجيش على الجبهتين الشمالية والجنوبية سيعطي قوة للحكومة السورية في أي مفاوضات مستقبلية.
وبدأ الجيش العربي السوري الأسبوع الماضي عملية عسكرية واسعة الناطق في مثلث محافظات درعا والقنيطرة وريف دمشق، وحقق إنجازات كثيرة من خلال استعادة السيطرة على العديد من القرى والبلدات والتلال الإستراتيجية. كما بدأ أول أمس عملية عسكرية واسعة الناطق في ريف حلب الشمالي واستعاد السيطرة على عدد من القرى والبلدات وأحكم الطوق حول مدينة حلب وقطع طريق إمداد المسلحين من تركيا.
ووصفت الأمين العام لـ«حزب سورية الوطن» تصريحات المبعوث الأممي إلى سورية بأن الرئيس الأسد «جزء من الحل» في سورية بأنها موضوعية وواقعية. وزار دي ميستورا الأسبوع الماضي دمشق والتقى الرئيس الأسد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم.
وفي تصريحاته عقب جلسة مجلس الأمن أكد دي ميستورا أن الحكومة السورية هي جزء من الحل، في إشارة إلى تصريحاته السابقة التي قال فيها إن الرئيس السوري بشار الأسد جزء من الحل وأنه سيُواصل إجراء مناقشات معه.
وقالت نيازي: «هذا الكلام منطقي. دي ميستورا هو أكثر المبعوثين الأمميين إلى سورية يعتمد على الواقع في عمله». وأضافت: «الرئيس الأسد هو الضامن لوحدة سورية والشعب السوري ولعدم تفكك سورية ولعدم تفكك الجيش العربي السوري الذي يعتبر المؤسسة التي تحمي سورية، لذلك تصريح دي ميستورا أقرب للواقع وللموضوعية».
 
 
=====================
المعارضة تشكك باستعداد النظام لهدنة بحلب
الجزيرة :
قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا إن النظام السوري مستعد لوقف قصفه الجوي والمدفعي على مدينة حلب لمدة ستة أسابيع، بهدف السماح للأمم المتحدة بتطبيق اقتراحها الخاص بتجميد الأعمال القتالية، في حين شككت المعارضة في جدية النظام.
وقال دي ميستورا إن النظام السوري أبلغه برغبته في تنفيذ اقتراحه تجميد القتال في حلب ستة أسابيع بحيث يبدأ موعد التجميد من تاريخ يحدده النظام السوري، مضيفا أنه سيتواصل مع المعارضة المسلحة في هذا الشأن، وأنه سيسافر إلى سوريا في أقرب وقت ممكن.
آمال لا أوهام
وعبر دي ميستورا -في حديث للصحفيين في وقت متأخر من مساء الثلاثاء بتوقيت نيويورك- عن أمله في أن تلتزم المعارضة المسلحة بهدنة الأسابيع الستة المقترحة.
وقال "ليس لدي أي أوهام لأنه استنادا إلى الخبرات السابقة فإن هذه ستكون مهمة صعبة الإنجاز... الحقائق على الأرض ستثبت ما إذا كان التجميد سيصمد، وهل سيمكن تكراره في أماكن أخرى".
 
 
وقد أطلع دي ميستورا مجلس الأمن الدولي على آخر التطورات بالوضع السوري في جلسة مشاورات مغلقة استمرت نحو ساعتين ونصف الساعة، وناقشت أيضا سبل تسريع إيصال المساعدات الإنسانية إلى حلب.
وكان دي ميستورا قدم للمجلس أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي "خطة تحرك" بشأن الوضع في سوريا تقضي بوقف مرحلي للقتال، وخصوصا في مدينة حلب، للسماح بنقل مساعدات إنسانية والتمهيد لمفاوضات.
وصرح المبعوث الأممي آنذاك بأنه لا يملك خطة سلام وإنما "خطة تحرك" للتخفيف من معاناة الشعب السوري الذي تمزقه الحرب منذ نحو أربع سنوات.
تشكيك المعارضة
وفي السياق ذاته، شكك الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في جدية قبول النظام هدنة بحلب، في ظل اشتعال الوضع بريف حلب الشمالي.
وقال الممثل الخاص للائتلاف لدى الأمم المتحدة نجيب الغضبان إن "تقييم تقيد النظام السوري بأي اقتراح كهذا سيكون من خلال الأفعال لا الأقوال، وحتى الآن فإن أفعاله هي فقط الوحشية والإرهاب".
ومن جهته، قال رئيس الدائرة السياسية والإعلامية بالجبهة الشامية زكريا ملاحفجي إن السنوات الأربع الماضية شهدت طرح عدة مبادرات لوقف إطلاق النار بعدة مناطق "لكن النظام كان يهرب ويتنصل من كل ذلك".
وأضاف في تصريحات للجزيرة "كنا نأمل أن يأتي السيد دي ميستورا بحل، نحن قبلنا مقررات مؤتمري جنيف1 وجنيف2، ونحن مع أي حل يحقق بنود هذين المؤتمرين اللذين كان عليهما إجماع دولي".
واعتبر أن مقترح دي ميستورا الجديد "يعيد إنعاش النظام من جديد" وقال "نحن أصحاب القوة والتمركز في حلب، ونحن معتادون على تهرب النظام وعدم التزامه".
المصدر : الجزيرة + وكالات
 
=====================
 
دي ميستورا يعتبر وقف قصف حلب "بادرة أمل" للمدنيين
دمشق  - سبأنت:
اعتبر المبعوث الدولي إلى سوريا ستافان دي ميستورا، استعداد الحكومة السورية لوقف القصف على حلب شمالي البلاد "بادرة أمل " للمدنيين الذين يدفعون ثمن القتال الدائر في هذه المحافظة.
وقال دي ميستورا في بيان صحفي الليلة الماضية ان تاريخ بدء وقف اطلاق النار سيتم "الاعلان عنه من دمشق في وقت لاحق"... مشيرا الى انه سيطلب من المعارضة في المقابل وقف اطلاق قذائف المورتر والصواريخ.
واضاف انه اطلع مجلس الامن في جلسة مغلقة يوم امس على آخر التطورات واحدث المعلومات حول تسارع النشاط العسكري شمال سوريا وبالقرب من حلب.
ولفت الى انه سيرسل "فريق تحضير" في اقرب وقت ممكن الى حلب لتقييم الوضع هناك والتثبت من الحقائق على ارض الواقع ومعرفة ما اذا كان وقف اطلاق النار سيستمر وامكانية تطبيقه في مناطق سورية اخرى.
وكان دي ميستورا قدم لمجلس الأمن في 30 أكتوبر "خطة تحرك" في شأن الوضع في سوريا تقضي بتجميد موضعي للقتال خصوصا في مدينة حلب للسماح بنقل مساعدات والتمهيد لمفاوضات.
وشهدت مدينة حلب احد كبرى المدن السورية اشتباكات شديدة وتصاعد وتيرة العنف خلال الاشهر الاخيرة بين قوات النظام ومسلحي المعارضة.
 
 
=====================
دمشق: نجاح مهمة دي ميستورا مرهون بالآخرين
زياد حيدر
السفير
أعلن المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا موافقة الحكومة السورية على تعليق القصف على حلب، وفق خطة تمتد لستة أسابيع، وذلك في حال نجح في الحصول على موافقة الطرف الآخر المتمثل بالمعارضة المسلحة التي قالت مصادر سورية لـ «السفير» إنها تتعاطى معها باعتبارها «أذرع دول إقليمية، أكثر منها مجموعات داخلية مسلحة».
وقالت مصادر سورية مسؤولة لـ «السفير» إن دمشق مستعدة لتسهيل وصول فريق دي ميستورا إلى حلب لمعاينة ميدانية لما يمكن أن يكون «القطاع رقم واحد» لتجريب تطبيق خطة المبعوث الدولي، التي من المرجح أن تبدأ من حي صلاح الدين الذي تسيطر عليه مجموعات تابعة لـ «الجبهة الشامية»، والتي تخوض معارك حتى اللحظة مع الجيش السوري وحلفائه في ريف المدينة.
وقدم مسؤولون لهجة «محايدة» تقريبا تجاه تصريحات المبعوث الدولي أمس الأول من على إحدى منصات الأمم المتحدة، وذلك بعد أن قدم تقريره خلال جلسة مغلقة لمجلس الأمن.
وقال أحدهم لـ «السفير» إن «مدة الأسابيع الستة تبدأ من وقت إعلانها من دمشق، إلا أنه يشترط أن تكون مرفقة بموافقة الطرف الثاني عليها»، وهي موافقة أبدى معظم من تحدثت إليهم «السفير» قناعتهم بصعوبتها إن لم يكن استحالتها، خصوصا أن «المشكلة أساساً هي في تركيا، وبقية الدول الداعمة» للمسلحين.
وبالرغم من أن عملية «طوق حلب»، التي تستهدف تشكيل طوق شبيه بالذي جرى في حمص، ستترك المقاتلين في الداخل من دون عمق وإمداد لوجستي، إلا أن موافقتهم على خطة التجميد قد تأخذ وقتاً.
وتوجد داخل حلب فصائل مقاتلة عدة ذات طابع إسلامي بشكل أساسي، بينها كتائب «نور الدين الزنكي»، و «جيش المجاهدين»، و «جبهة النصرة»، فرع تنظيم «القاعدة» في سوريا.
وسبق لوزير خارجية سوريا وليد المعلم أن أعلن، في وقت سابق، أن أية موافقة على تجميد القتال يجب أن تحصل بالتزامن بين الطرفين. واشترطت دمشق على دي ميستورا، وفقا لما اطلعت عليه «السفير»، إعلان المسؤولية الكاملة للطرف الذي افشل جهوده في هذه الخطة، والذي تراهن دمشق على أنه سيكون الطرف الآخر. وقال مسؤول: «نحن في حل من التزاماتنا بهذا الخصوص، في حال لم يبدِ الطرف الآخر موافقته، وفي حال لم يلتزم أيضاً».
 
 
ومن الصعب بناء توقعات حول قدرة المبعوث الدولي على إحداث اختراق لدى الجماعات المسلحة، وهي في حلب من بنية إسلامية متطرفة، ومدعومة بشكل أساسي من الأتراك والسعوديين وقطر، وهي دول لا تبدي حماسا لجهود دي ميستورا.
وتجنب دي ميستورا التفاؤل حيال مخاطبته للمعارضة. وقال، أمس الأول، إن البعثة جادة في «الانخراط أيضا مع المعارضة للوصول إلى نتيجة مشابهة، تتضمن وقف الهجوم بالهاون والصواريخ على المدينة»، لكنه أكد أنه «ما من أوهام لدي، لكن بصيص أمل».
واهتزت صورة الوسيط دي ميستورا لدى خصوم دمشق، حين أعلن من فيينا أن الرئيس السوري بشار الأسد «جزء من الحل»، فاضطر لاحقا لاستكمال وجهة نظره، بالتأكيد على «أهمية انخراط الحكومة السورية في الجهود الرامية» لتطبيق خطة التجميد. وقال، في مؤتمره الصحافي في نيويورك، إن ما كان يلمح إليه حينها «هو اعتقاده بأن الحكومة السورية، التي تمتلك قدرة مدفعية وجوية، يجب أن تشارك في أي حل يقضي بوقف العنف على المدنيين»، وأنه، لهذا السبب، طلب من دمشق «تسهيل تحديد فريق مهام من الأمم المتحدة لمنطقة معينة في حلب، بهدف استخدامها كمثال للفوائد التي سيجنيها المدنيون في حال حصل تجميد»، مؤكدا انه لم يقصد مطلقاً استشراف دور الرئيس السوري في أي تسوية سلمية للنزاع.
ويقصد دي ميستورا، وفقا لفهم السوريين، استعادة الخدمات العامة في المدينة بإشراف حكومي، وعودة بعض الحياة إلى طبيعتها، بطرق شبيهة بما جرى في حي الوعر في حمص، عبر هدنة موقتة، تسمح بإدخال المساعدات الإنسانية، وتؤسس لحالة عيش طبيعي يمكن أن يبنى عليها.
وأكد دي ميستورا أن «الحكومة السورية أعلمته بنيتها وقف كل القصف الجوي، كل القصف الجوي، وبكل أنواعه، بما يعنيه ذلك من وقف القصف المدفعي لمدة ستة أسابيع في كل مدينة حلب، ابتداء من تاريخ سنعلنه من دمشق».
ولن تعني جهود المبعوث الدولي بأي شكل من الأشكال وقف العمل العسكري في ريف حلب الشمالي الذي يستهدف استكمال طوق المدينة وعزلها عن مرافق دعمها في تركيا وفك الحصار عن نبل والزهراء.
وأعرب دي ميستورا عن قناعته بأن «هذه المهمة ستكون صعبة الإنجاز، وأن الحقائق على الأرض ستثبت ما إذا كان التجميد سيصمد، وهل سيتكرر في أماكن أخرى». وأعلن انه ينوي السفر إلى دمشق، متأملا زيارة حلب أيضا في أقرب وقت ممكن، ومشيراً إلى إرسال وفد تحضيري لحلب أيضاً.

ونفت دمشق وجود موعد محدد حتى الآن لزيارة دي ميستورا، وإن أكدت أنها «ستسهل مهمته في الوصول إلى حلب، ومعاينة أي حي يقع تحت سيطرتها ميدانيا».
من جهته، أكد دي ميستورا أن «مهمة البعثة تتمثل أولاً في حماية المدنيين في ظل الانفتاح على تحقيق حل سياسي». وشدد على أن تطبيق القرارات 2170 بخصوص وقف دعم الإرهاب، و2178 بخصوص المقاتلين الأجانب، و2139 لتسهيل المهام الإنسانية «مهم جداً لجهة إنجاح التجميد والحفاظ عليه في حال جرى، ومن أجل الوصول إلى نتائج».
وقالت مصادر أخرى، لـ «السفير»، إن دمشق شجعت دي ميستورا على إبداء حماس أكثر حيال «العملية السياسية» التي تخطط لها موسكو، فيما قال المبعوث الأممي، في نيويورك، إن البعثة «تتابع العملية السياسية التي نشأت عن مشاورات القاهرة وموسكو، والتي بنيت على مبادرة الأمم المتحدة»، معتبرا «أن الجهد السياسي يبنى على بيان جنيف، لكن استنادا إلى خطوات عملية يمكن أن تثمر عن نتائج».
 
 
=====================
دي ميستورا: السوريون فقط من يحددون شكل الحكم في بلدهم ويقررون مستقبلهم
2015/02/18  
البعث ميديا
أكد مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا أن السوريين فقط من يحددون شكل الحكم في بلدهم ويقررون مستقبلهم، مشددا على ضرورة احترام الوحدة الوطنية السورية والسيادة والحدود الوطنية.
وقال دي مستورا في حديث لقناة سكاي نيوز عربية إن مستقبل الحكومة السورية وشكل الحكم في سورية في أيدي الشعب السوري فقط، داعيا إلى ضرورة السعي لإيجاد حلول سياسية للازمة في سورية.
وجدد دي ميستورا القول بأن الحكومة السورية أبدت استعدادها لوقف عمليات القصف الجوي والمدفعي في كل أنحاء مدينة حلب لمدة ستة أسابيع، مؤكدا ضرورة أن توقف قوات المعارضة عملياتها العسكرية أيضا وخاصة القصف المدفعي والصواريخ من أجل مساعدة المدنيين.
 
 
 
=====================
  دي ميستورا يؤكد جدية دمشق في التوصل الى حل سياسي للأزمة
اليمن اليوم
أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا جدية الحكومة السورية في السعي لإيجاد حل سياسي للأزمة.
وصرح دي ميستورا للصحافيين، عقب إطلاعه مجلس الأمن الدولي على آخر التطورات في سوريا، بأن الحكومة السورية راغبة في إيقاف عملياتها العسكرية شريطة أن يعود النازحون الى المناطق التي تركتها الميليشيات المسلحة.
=====================
دي مستورا: سنطلب من المعارضة وقف إطلاق القذائف في حلب
الامة
قال المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا الثلاثاء: إن النظام السوري وافق على وقف الغارات الجوية والقصف المدفعي على حلب لمدة ستة أسابيع، لإتاحة تنفيذ هدنة موقتة فيها.
وقال دي ميستورا للصحفيين بعد أن قدم تقريرا إلى اجتماع لمجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء: "أشارت حكومة سوريا لي باستعدادها لوقف كل القصف الجوي والقصف المدفعي لفترة ستة أسابيع في جميع أنحاء مدينة حلب، في موعد سيعلن من دمشق".
وأضاف أن قوات المعارضة أيضا سيطلب منها التوقف عن إطلاق قذائف المورتر والصواريخ.
وأوضح المبعوث الأممي أنه سيقوم بمناقشة هذه الخطة مجددا مع المسؤولين السوريين خلال زيارة جديدة سيقوم بها إلى دمشق، لكنه شدد على أن هذا الاقتراح يمثل "بارقة أمل"، دون أن يوضح الموعد المحتمل لدخول مقترح تعليق الغارات الجوية حيز التنفيذ.