الرئيسة \  ملفات المركز  \  توحش روسي أسدي في إدلب، والمعارضة تناشد المجتمع الدولي

توحش روسي أسدي في إدلب، والمعارضة تناشد المجتمع الدولي

25.12.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 24/12/2019
عناوين الملف :
  1. الائتلاف :الهيئة السياسية تعقد اجتماعاً طارئاً ومستمراً لمتابعة الأوضاع الخطيرة في إدلب
  2. عربي 21 :المعارضة السورية للمجتمع الدولي: إدلب تتعرض لـ"إبادة"
  3. البي بي سي :أردوغان: تركيا لا يمكنها تحمل موجة جديدة من اللاجئين السوريين
  4. شام :غياب التصريحات والأرتال .. انتقادات تطال "الجيش الوطني" حيال معارك إدلب
  5. الاناضول :المعارضة السورية تناشد المجتمع الدولي وقف الهجمات على إدلب
  6. سنبوتيك :الجيش السوري يسيطر على بلدة الغدفة في ريف إدلب الشرقي
  7. الجزيرة :ريف إدلب.. قصف مكثف على معرة النعمان وموسكو تؤكد أن السوريين هم من يقررون مصيرهم
  8. الحرة :روايات مروعة في إدلب.. مدنيون يهربون من القصف الروسي والسوري
  9. بلدي نيوز :دعوات من قادة المعارضة للدخول في معارك إدلب
  10. الدرر الشامية :بعد خسائرها الفادحة.. إيران ترسل مرتزقة لمساندة قوات الأسد على جبهات إدلب
  11. بلدي نيوز :"الدفاع المدني" يطالب بهدنة 72 ساعة لإجلاء المدنيين من ريف إدلب
  12. النهار :النظام يتوغل في إدلب... وأردوغان يحذّر أوروبا
  13. العربي الجديد :المخيمات العشوائية... نازحون على حافة الحياة في إدلب وجوارها
  14. البيان :معركة إدلب الكبرى.. إخضاع «النصرة»
  15. الوطن الالكترونية :قوات النظام السوري تحاصر نقطة مراقبة تركية في جنوب شرق إدلب
  16. ستيب نيوز :“أنقرة” تكثّف مشاوراتها بين “موسكو” و”واشنطن” حول مجريات الأحداث في إدلب
  17. دي دبيلو :تركيا وروسيا تبحثان الوضع في إدلب مع فرار الآلاف من القصف
  18. ميد لاين:الجيش السوري يسيطر على بلدة جرجناز الاستراتيجية في إدلب
  19. اورينت :بهجوم معاكس.. الفصائل تستعيد بلدة شرق إدلب وتقتل مجموعتين لميليشيا أسد
  20. اورينت :مجزرة روسية بمدرسة للنازحين في بلدة جوباس بريف إدلب
  21. سي ان ان :هذا أملهم الأخير".. منظمة إغاثية: أكثر من 120 ألف سوري في إدلب نزحوا إلى الحدود
  22. المدن :إدلب: النظام يقترب من المعرة
  23. عربي 21 :أكار: الإرهابيون مازالوا شرق الفرات.. تحدث عن تطورات إدلب
  24. اورينت :إعلامية موالية تفضح ما فعلته ميليشيا أسد في بلدة بريف إدلب! (فيديو)
  25. القدس العربي :الحلف السوري ـ الروسي يواصل تقدمه في إدلب وغاراته تتسبب بقتل العشرات ونزوح الآلاف
  26. بروكار برس :النظام السوري على مشارف "M5".. معركة إدلب إلى أين؟
  27. رووداو  :قلق أممي إزاء استمرار الغارات الجوية على إدلب
 
الائتلاف :الهيئة السياسية تعقد اجتماعاً طارئاً ومستمراً لمتابعة الأوضاع الخطيرة في إدلب
ديسمبر 23, 2019 في أخبار الائتلاف
عقدت الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، اجتماعاً طارئاً، لمتابعة الأوضاع الخطيرة في إدلب وريفها، نتيجة استمرار العدوان على المدنيين من قبل نظام الأسد وروسيا.
وعمل أعضاء الهيئة السياسية على تنفيذ خطة تواصل دولية لدفع المجتمع الدولي والدول الفاعلة فيه إلى اتخاذ موقف موحد وحازم تجاه حماية المدنيين، ووقف القصف الممنهج على المناطق السكنية والمرافق العامة والمنشآت الطبية.
وأكد الأعضاء أن استمرار تغاضي المجتمع الدولي عن جرائم الحرب المستمرة بحق المدنيين في إدلب، لا يعفيه من المهام القانونية الملقاة على عاتقه، وطالبوا بتنفيذ القرارات الدولية وفي مقدمتها بيان جنيف والقرار 2254 وما تضمنته البنود 12 و13 و14 من تنفيذ وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين.
كما طالبوا أعضاء مجلس الأمن بتقديم مشاريع قرارات بمواجهة روسيا على اعتبارها طرفاً في النزاع، وهو الأمر الذي يمنعها من التصويت، وذلك تطبيقاً لأحكام الفصل السادس والفقرة 3 من المادة 52، وإعمالاً لنص الفقرة الثالثة من المادة 27 من ميثاق الأمم المتحدة، والتي تشترط امتناع الدول الطرف في النزاع عن التصويت.
وشدد المجتمعون على أن الجرائم التي يرتكبها نظام الأسد بمساعدة روسيّة مباشرة، تشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وأضافوا أن استهداف المدنيين والنازحين من مناطق القصف أيضاً، يأتي في إطار الإبادة الجماعية، بهدف قتل أكبر عدد من المدنيين الذين لم يبق لهم أي مكان آخر يلجؤون إليه.
===========================
عربي 21 :المعارضة السورية للمجتمع الدولي: إدلب تتعرض لـ"إبادة"
إسطنبول- الأناضول# الإثنين، 23 ديسمبر 2019 04:57 م بتوقيت غرينتش0
وجهت المعارضة السورية، الاثنين، نداء إلى المجتمع الدولي، أكدت فيه أن محافظة إدلب، شمال غرب البلاد، تتعرض لـ"إبادة"، ينفذها نظام الأسد، بالتعاون مع روسيا و"الميليشيات الإيرانية".
وفي مؤتمر صحفي من مدينة إسطنبول التركية، ناشد "عقاب يحيى"، نائب رئيس الائتلاف السوري المعارض، المجتمع الدولي، العمل على وقف هجمات النظام وحلفائه على محافظة إدلب، التي يتواجد فيها ثلاثة ملايين مدني، 75 بالمائة منهم نساء وأطفال.
وأضاف: "الهجوم على إدلب وريفها مستمر ومتصاعد، والاحتلال الروسي وقوات النظام والميليشيات الإيرانية ترتكب المجازر والجرائم بشكل مباشر ومفضوح".
وتابع: "يتم قصف المدن والبلدات بريف إدلب بقصد ارتكاب أكبر قدر من الأذى المادي والمعنوي الرامي إلى قتل وتهجير السكان في إطار مشروع إفراغ هائل يخطط لتهجير أكثر من مليون مدني سوري وتشريدهم".
وطالب "يحيى" الدول العربية وأصدقاء الشعب السوري "بالعمل والقيام بكل ما هو ممكن لوقف المجزرة الإرهابية والإبادة الجماعية الجارية الآن في إدلب".
واتهم النظام وحلفاءه برفض جميع الحلول الدولية، و"الإصرار على المضي في حل إجرامي إرهابي، لا يلقي بالا لقرارات الأمم المتحدة ويضرب بعرض الحائط كل مبادئ القانون الدولي".
وحذر من أن "التدمير واسع النطاق للبنية التحتية المدنية، بما فيها المنازل ومراكز إيواء النازحين والمخابز والأسواق والمستشفيات والمدارس ومحطات المياه، يزيد من معاناة المدنيين ومن احتياجاتهم الأساسية اللازمة للبقاء".
وفي نفس الإطار، اتهم "يحيى" النظام وحلفاءه برفض جميع الحلول الدولية، و"الإصرار على المضي في حل إجرامي إرهابي، لا يلقي بالا لقرارات الأمم المتحدة".
كما طالب "بزيادة توسيع نطاق المساعدات الإنسانية المقدمة، بما يلبي الاحتياجات الأساسية والطارئة، في مجالات المأوى والغذاء والتعليم والصحة والخدمات، للنازحين والمقيمين في تلك المناطق".
ولفت إلى أن "فرق الدفاع المدني والخوذ البيضاء تعمل في ظل أوضاع ومخاطر لا سابق لها".
وأضاف يحيى أن الائتلاف يطالب أيضا "بتقديم مشاريع قرارات مجلس الأمن باعتبار أن روسيا باتت طرفا في النزاع، وذلك تطبيقا لأحكام الفصل السادس والفقرة الثالثة من المادة 52، مع تفعيل نص الفقرة الثالثة من المادة 27 من ميثاق الأمم المتحدة، والتي تشترط امتناع الدول الأطراف في النزاع عن التصويت".
فضلا عن "إحالة الملف إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لاتخاذ تدابير رادعة للنظام السوري في حالات عدم امتثاله وداعميه للقرارات الدولية".
وحول أرقام النازحين أفاد: "العدد حتى الآن نحو مئتي ألف نازح في الحملة الأخيرة، نحو 80 ألف منهم لجؤوا إلى الحدود السورية التركية".
وتابع: "بخلاف بعض المنظمات الإغاثية وأغلبها تركية، الدعم الإغاثي الدولي محدود، ونوجه الدعوة للمجتمع الدولي من أجل توجيه الدعم للنازحين في ظل ظروف شتاء صعبة وقاسية".
وختم قائلا: "روسيا تريد أن تنهي الوضع السوري كما تشاء، وتجمد العملية السياسية فاللقاء الثاني بجنيف (اللجنة الدستورية) جمد من النظام، ونحن نحاول أن تكون كل الظروف مواتية لحل سياسي وفق قرارات الشرعية الدولية".
===========================
البي بي سي :أردوغان: تركيا لا يمكنها تحمل موجة جديدة من اللاجئين السوريين
23 ديسمبر/ كانون الأول 2019
حذر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، من أن بلاده لا تستطيع تحمل "موجة جديدة من اللاجئين" من سوريا.
وفر عشرات الآلاف من الأشخاص باتجاه الحدود التركية، وسط قصف متزايد لمحافظة إدلب، التي يسيطر عليها مسلحون معارضون لنظام حكم بشار الأسد، في شمال غربي سوريا.
وتستضيف تركيا بالفعل حوالي 3.7 مليون لاجئ سوري، وهو أكبر عدد من اللاجئين في العالم.
وحذر أردوغان من أن "كل الدول الأوروبية" ستشعر بالتدفق الجديد.
ويعيش ما يقرب من ثلاثة ملايين شخص في محافظة إدلب، وهي المنطقة الرئيسية الأخيرة في سوريا التي لا يزال يسيطر عليها مقاتلون وإسلاميون معارضون للأسد.
وقال أردوغان، في حفل توزيع جوائز في اسطنبول الأحد، إن أكثر من 80 ألف شخص فروا من إدلب إلى مناطق بالقرب من الحدود التركية، وسط قصف متزايد من القوات السورية والروسية.
وأضاف: "إذا لم يتوقف العنف ضد سكان إدلب، فإن هذا العدد سيزداد أكثر. وفي هذه الحالة، لن تتحمل تركيا مثل هذا العبء من المهاجرين بمفردها".
وقال: "الآثار السلبية لهذا الضغط علينا سوف تتحول إلى مشكلة، تشعر بها جميع الدول الأوروبية وخاصة اليونان".
وحذر الرئيس التركي من تكرار أزمة المهاجرين عام 2015، حين فر أكثر من مليون شخص إلى أوروبا، إذا لم يتوقف العنف.
وقال إن وفدا تركيا سيتوجه إلى موسكو اليوم الاثنين لمناقشة الوضع.
وأوقف اتفاق لوقف إطلاق النار، تفاوضت عليه روسيا وتركيا، هجوم الحكومة السورية على إدلب في أغسطس/ آب الماضي، لكن المناوشات والقصف لا يزال يحدث بشكل شبه يومي.
ماذا تريد تركيا؟
تريد تركيا أن يعود اللاجئون السوريون، إلى "منطقة آمنة" في شمال شرقي سوريا، تم الاستيلاء عليها من الميليشيات التي يقودها الأكراد، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ودعا أردوغان إلى دعم دولي لتلك الخطة، محذرا من أنه سيضطر إلى "فتح الأبواب" أمام السوريين لدخول أوروبا، في حال عدم تلقي هذا الدعم.
وأثارت العملية العسكرية التركية في شمالي سوريا إدانة دولية واسعة النطاق، ولم تحظ خطة المنطقة الآمنة سوى على دعم طفيف من الحلفاء.
وقال أردوغان أمس الأحد: "ندعو الدول الأوروبية إلى استخدام طاقتها لوقف المذبحة في إدلب، بدلا من محاولة عزل تركيا بسبب الخطوات المشروعة، التي اتخذتها في سوريا".
===========================
شام :غياب التصريحات والأرتال .. انتقادات تطال "الجيش الوطني" حيال معارك إدلب
 23.كانون1.2019
انتقد نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع اليوم، قيادة "الجيش الوطني" في مناطق غضن الزيتون ودرع الفرات شمال حلب، حيال موقفها الصامت من المعارك الدائرة بإدلب، معتبرين أن هذه المعركة هي معركة الجميع دون استثناء.
وطالب نشطاء قيادة الجيش الوطني بضرورة اتخاذ خطوات حقيقية وعاجلة، لمساندة الفصائل المقاتلة على جبهات إدلب بالعناصر والعتاد، بما فيها مكونات الجبهة الوطنية للتحرير التي تعتبر ضمن مكونات الجيش والتي تقاتل بريف إدلب الشرقي.
ورغم كل النداءات والتحذيرات السابقة من الحشود الكبيرة التي وصلت للنظام وروسيا وإيران لجبهات ريف إدلب، إلا أن قيادة الجيش الوطني لم تتخذ أي خطوات لدعم الجبهات بإدلب، ولا حتى محاولة التخفيف عن إدلب بمعارك قد تفتحها بمناطق تواجدها بريف حلب.
وأكد النشطاء على ضرورة تكاتف جميع القوى العسكرية في المنطقة، وعدم الالتفات للقوى المسيطرة، كون هذه الأراضي التي تتقدم إليها قوات النظام هي مناطق محررة بسواعد الجيش الحر وباقي الفصائل، وخسارتها ستكون وبالاً على الجميع.
تمكنت قوات النظام وروسيا والميليشيات المساندة لها في وقت متأخر من الليل، وبعد معارك عنيفة، من إحكام السيطرة على بلدتي بابولين وكفرباسين بريف إدلب الجنوبي، والاقتراب أكثر من نقطة المراقبة التركية في معرحطاط، لتغدو على مسافة قليلة من معرة النعمان.
===========================
الاناضول :المعارضة السورية تناشد المجتمع الدولي وقف الهجمات على إدلب
إسطنبول/ محمد شيخ يوسف/ الأناضول
عقاب يحيى، نائب رئيس الائتلاف السوري المعارض، في مؤتمر صحفي بإسطنبول:
- الهجوم على إدلب وريفها مستمر ومتصاعد، والاحتلال الروسي وقوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية ترتكب المجازر والجرائم بشكل مباشر ومفضوح
- قصف المدن والبلدات بريف إدلب بقصد ارتكاب أكبر قدر من الأذى المادي والمعنوي الرامي إلى قتل وتهجير السكان
- النظام وحلفاؤه يرفضون جميع الحلول الدولية ويصرون على المضي في حل إجرامي إرهابي لا يلقي بالًا لقرارات الأمم المتحدة
ناشد الائتلاف السوري المعارض، الإثنين، المجتمع الدولي، لوقف هجمات نظام بشار الأسد وحلفائه على محافظة إدلب التي يتواجد فيها 3 ملايين مدني 75 بالمئة منهم من النساء والأطفال.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده عقاب يحيى نائب رئيس الائتلاف في إسطنبول، حيث أفاد أن "الهجوم على إدلب وريفها مستمر ومتصاعد، والاحتلال الروسي وقوات النظام والميليشيات الإيرانية ترتكب المجازر والجرائم بشكل مباشر ومفضوح".
وأضاف أنه "يتم قصف المدن والبلدات بريف إدلب بقصد ارتكاب أكبر قدر من الأذى المادي والمعنوي الرامي إلى قتل وتهجير السكان في إطار مشروع إفراغ هائل يخطط لتهجير أكثر من مليون مدني سوري وتشريدهم".
وتابع "نطالب أشقاءنا العرب وجميع أصدقاء الشعب السوري بالعمل والقيام بكل ما هو ممكن لوقف المجزرة الإرهابية والإبادة الجماعية الجارية الآن في إدلب".
واتهم "يحيى" النظام وحلفاءه برفض جميع الحلول الدولية، و"الإصرار على المضي في حل إجرامي إرهابي، لا يلقي بالًا لقرارات الأمم المتحدة ويضرب عرض الحائط بكل مبادئ القانون الدولي".
وزاد أن "التدمير واسع النطاق للبنية التحتية المدنية، بما فيها المنازل ومراكز إيواء النازحين والمخابز والأسواق والمستشفيات والمدارس ومحطات المياه، يزيد من معاناة المدنيين ومن احتياجاتهم الأساسية اللازمة للبقاء".
وفي نفس الإطار، اتهم "يحيى" النظام وحلفاءه برفض جميع الحلول الدولية، و"الإصرار على المضي في حل إجرامي إرهابي، لا يلقي بالًا لقرارات الأمم المتحدة.
كما طالب "بزيادة توسيع نطاق المساعدات الإنسانية المقدمة، بما يلبي الاحتياجات الأساسية والطارئة، في مجالات المأوى والغذاء والتعليم والصحة والخدمات، للنازحين والمقيمين في تلك المناطق".
ولفت أن "فرق الدفاع المدني والخوذ البيضاء تعمل في ظل أوضاع ومخاطر لا سابق لها".
وأضاف يحيى ان الائتلاف يطالب ايضا "تقديم مشاريع قرارات مجلس الأمن باعتبار أن روسيا باتت طرفا في النزاع، وذلك تطبيقا لأحكام الفصل السادس والفقرة 3 من المادة 52، مع تفعيل نص الفقرة الثالثة من المادة 27 من ميثاق الأمم المتحدة، والتي تشترط امتناع الدول الأطراف في النزاع عن التصويت".
فضلا عن "إحالة الملف إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لاتخاذ تدابير رادعة للنظام السوري في حالات عدم امتثاله وداعميه للقرارات الدولية".
وحول أرقام النازحين أفاد "العدد حتى الآن نحو مئتي ألف نازح في الحملة الأخيرة، نحو 80 ألفا منهم لجؤوا الى الحدود السورية التركية".
وأردف بالقول "بخلاف بعض المنظمات الإغاثية وأغلبها تركية، الدعم الإغاثي الدولي محدود، ونوجه الدعوة للمجتمع الدولي من أجل توجيه الدعم للنازحين في ظل ظروف شتاء صعبة وقاسية".
وختم قائلا "روسيا تريد أن تنهي الوضع السوري كما تشاء، وتجمد العملية السياسية فاللقاء الثاني بجنيف (اللجنة الدستورية) جمد من النظام، ونحن نحاول أن تكون كل الظروف مواتية لحل سياسي وفق قرارات الشرعية الدولية".
===========================
سنبوتيك :الجيش السوري يسيطر على بلدة الغدفة في ريف إدلب الشرقي
قال مراسل "سبوتنيك" في ريف إدلب إن وحدات من الجيش السوري، تابعت تقدمها بعد السيطرة على بلدات جرجناز والصرمان وأبو مكة بريف إدلب، وسيطرت على بلدة الغدفة بريف معرة النعمان الشرقي.
ونقل مراسل "سبوتنيك" عن مصدر ميداني قوله إن تمهيدا ناريا مكثفا سبق السيطرة على البلدة، التي تقع إلى الشمال من جرجناز.
ومع تقدم وحدات الجيش إليها انسحبت مجموعات "القوقازيين" الإرهابية المسلحة منها في سياق هروب جماعي.
وكانت وحدات من الجيش السوري سيطرت، مساء اليوم الإثنين، على بلدات جرجناز والصرمان وأبو مكة في ريف معرة النعمان جنوب شرق إدلب، مطوقة (نقطة المراقبة التركية الثامنة) في المنطقة بمن فيها من جنود أتراك ومسلحين "قوقازيين" التجؤوا إليها هربا من قوات الجيش السوري المتقدمة.
وبتحرير بلدة جرجناز بات طريق الجيش السوري مفتوحا باتجاه معرة النعمان، التي من المتوقع أن تبدأ عملية اقتحامها خلال ساعات بعد إفشال تنظيم جبهة النصرة الإرهابي لمساعي تسليمها بموجب اتفاق مصالحة ومن دون قتال.
وبدأ الجيش السوري في التاسع عشر من الشهر الجاري عملية عسكرية واسعة، انطلقت من جنوب شرق إدلب وتمكن من تحرير العديد من القرى والبلدات من سيطرة التنظيمات الإرهابية، مقتربا من استعادة مدينتي معرة النعمان وسراقب الاستراتيجيتين وفتح الطريقين الحيويين (اللاذقية – حلب) و(حماة- حلب)، الذي تعني إعادة فتحهما، والسيطرة عمليا على محافظة إدلب بالكامل.
===========================
الجزيرة :ريف إدلب.. قصف مكثف على معرة النعمان وموسكو تؤكد أن السوريين هم من يقررون مصيرهم
قبل 20 ساعة
كثفت قوات النظام السوري مدعومة بقصف روسي اليوم هجومها على معرة النعمان في ريف إدلب للسيطرة على طريق دمشق حلب الدولي، وواصلت استهداف قرى في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وفق ما أفاد مراسل الجزيرة.
فبعد سيطرة النظام على مدينة خان شيخون الواقعة على هذا الشريان الحيوي، اتجهت الأنظار إلى معرة النعمان التي تليها مباشرة مدينة سراقب ثم مدينة حلب. 
وذكر المراسل أن معظم سكان معرة النعمان نزحوا عنها بسبب الغارات الجوية السورية الروسية التي تستهدفها.
وأضاف أن الطائرات الحربية تقصف طرق عبور الحافلات التي تنقل النازحين، وهو أمر فاقم معاناة َ الأهالي.
وتستمر حركة النزوح أيضا من بلداتِ ريف إدلب الجنوبي الشرقي باتجاه الحدود التركية.
وقدّرت منظمة "منسقي الاستجابة" عدد النازحين منذ بداية الشهر الماضي -جراء الحملة العسكرية لنظام الأسد وحليفه الروسي على المحافظة- بأكثر من مئتي ألف.
كما وثقت مقتل أكثر من 225 مدنيا -منهم 74 طفلا- جراء القصف السوري الروسي على إدلب منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وكان مراسل الجزيرة قد ذكر في وقت سابق أن 17 مدنيا قُـتلوا في عمليات القصف أمس، كما ذكر التلفزيون السوري أن قوات النظام سيطرت على تسع قرى وبلدات في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، بعد معارك مع من وصفهم بـ "الإرهابيين".
سياسيا، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم إن موسكو ستفعل ما بوسعها لتنفيذ كامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 الذي ينص على أن الشعب السوري هو من يقرر مستقبل البلاد ويدعو لتشكيل حكومة انتقالية وإجراء انتخابات برعاية أممية.
موقف موسكو
وقال لافروف -خلال لقائه بنظيره السوري وليد المعلم في موسكو- إن سوريا تنتقل إلى مرحلة عودة الحياة السلمية، وإن ذلك أصبح ممكنا بعد استعادة الجيش السوري بدعم من القوات الجوية الروسية السيطرة على مزيد من المناطق.
من جهته، قال المعلم إن ما وصفه بالتآمر الأميركي التركي الإسرائيلي ومن بعض دول المنطقة يعرقل جهود بلاده في محاربة الإرهاب، متهما الولايات المتحدة بقصف منشآت نفطية في حمص باستخدام طائرات مسيرة قبل أيام.
على صعيد آخر، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغا، إن وفـدا تركيـا سيتوجه اليوم إلى موسكو لمناقشة الوضع في إدلب.
وأشار إلى أن نتيجة هذه المناقشات ستحدد الخطوات المقبلة التي ستتخذها بلاده في سوريا.
وكان أردوغان قد أكد أمس أن ثمانين ألف سوري نزحوا من إدلب بسبب التصعيد الأخير، مشيرا إلى أن بلاده لا يمكنها أن تتحمل موجة نزوح جديدة.
وحذر الرئيس التركي بأن أوروبا ستشعر بأثر موجة المهاجرين إذا لم يتوقف العنف في إدلب، مشيرا إلى أن بلاده ستفعل كل ما في وسعها مع روسيا لوقف الهجمات.
===========================
الحرة :روايات مروعة في إدلب.. مدنيون يهربون من القصف الروسي والسوري
23 ديسمبر، 2019
قبل عامين، فر أبو أسامة، 29 عاما، من شمال حمص، وها هو يعيد تجربة النزوح من معرة النعمان مجددا مع زوجته وأطفاله الأربعة، حيث تنشط غارات جوية مكثفة تنفذها طائرات روسية وسورية دفعت بعشرات الآلاف من المدنيين إلى النزوح.
وبعد ليلة من القصف الشديد، طلب أبو أسامة صباح السبت مساعدة من منظمة الخوذ البيضاء لتأمين شاحنة يفر بها وعائلته.
وانهمك أبو أسامة، بمساعدة أطفاله وسكان آخرين، في ملء شاحنة بحاجيات المنزل، من فرش وأغطية وموقد غاز وسجاد، فضلا عن أكياس وصناديق وضع فيها المواد الغذائية من خبز وخضار وزيت وغيرها.
ويقول لفرانس برس "نخرج اليوم تحت القصف والخوف والرعب والطيران الذي لا يهدأ من فوقنا عيوننا على الطيران، وآذاننا تترقب الصواريخ، ولا نعلم ما ينتظرنا على الطريق".
ويضيف "الأحداث ذاتها تتكرر معنا نذهب مجددا إلى المجهول، لا أحد يعرف إلى أي يذهب، لا منزل ولا ملجأ ولا حتى مساعدات".
ورغم اتفاق الهدنة الذي كان برعاية روسية - تركية ووضع حدا للمعارك العسكرية في نهاية أغسطس الماضي في المنطقة، إلا أن قوات النظام وحليفتها روسيا صعدت من القصف على محافظة إدلب وتحديدا منطقة معرة النعمان في الريف الجنوبي.
ويتذرع النظام السوري باستمرار عمليات القصف الشديد والتي بدأتها منذ 16 ديسمبر باستهداف آخر معاقل الإرهابيين المختبئين في المنطقة.
ويقطن إدلب ونواحيها، الواقعة بمعظمها تحت سيطرة هيئة تحرير الشام، نحو ثلاثة ملايين شخص، نصفهم تقريبا نازحون من مناطق أخرى، ويعيش عشرات الآلاف في مخيمات عشوائية ويعتمدون في معيشتهم على مساعدات تقدمها المنظمات الإنسانية الدولية.
واستخدمت روسيا والصين نهاية الأسبوع الماضي حق النقض في مجلس الأمن ضد مشروع قرار لتمديد الترخيص الممنوح للأمم المتحدة لتقديم المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا، والذي من المفترض أن ينتهي في العاشر من الشهر المقبل.
وهذا الأسبوع، ارتفعت حصيلة القتلى لتتجاوز أربعين مدنيا، كان آخرهم تسعة مدنيين، الأحد، وفق المرصد.
وأسفرت الهجمات التي يشنها النظام خلال الشهور الأربعة الماضية عن مقتل نحو ألف مدني، وفق المرصد السوري، كما وثقت الأمم المتحدة نزوح أكثر من 400 ألف شخص إلى مناطق أكثر أمنا في المحافظة، وتحديدا قرب الحدود التركية.
وبالمجمل، خلف النزاع السوري منذ اندلاعه قبل ثمانية أعوام أكثر من 370 ألف قتيل وأحدث دمارا هائلا في البنى التحتية والقطاعات المنتجة، كما شرد ملايين النازحين واللاجئين.
واستعادت قوات النظام السوري السيطرة على عشرات البلدات والقرى في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا من الجهاديين بعد أيام من المعارك العنيفة.
ومنذ مساء الخميس الماضي، أسفرت مواجهات دامية في محيط مدينة معرة النعمان في جنوب إدلب عن مقتل 187 مقاتلا.
وسيطرت قوات النظام على 29 بلدة وقرية في المنطقة، وتقترب تدريجا من معرة النعمان، بحسب تقرير نشرته وكالة فرانس برس.
نزوح جماعي خشية من القصف
ويواصل سكان المدينة الفرار منها خشية تقدم جديد لقوات النظام، وفق ما أفاد مراسل لفرانس برس الأحد.
وقال المرصد السوري إن أكثر من 30 ألف شخص فروا من منطقة المعارك في الأيام الأخيرة.
وأفاد أحد السكان ويدعى أبو أكرم أن عمال الإغاثة يسابقون الوقت لإخراج الأسر من المدينة.
وصرح الأب لخمسة أبناء لفرانس برس والذي عجز عن توفير سيارة تقل أسرته إلى الشمال "الكل يحاولون بكل طاقتهم إخراج الأسر لكن الوقت لا يسعفهم".
معرة النعمان تخلو من السكان
والسبت، فرغت مدينة معرة النعمان تدريجيا من سكانها الذين انهمكوا بإفراغ منازلهم من حاجيات ضرورية يأخذونها معهم، ومنهم من كان يطلب عبر تطبيقات الهاتف الخلوي مساعدة في تأمين وسائل نقل تنقذهم من القصف.
وتتصاعد سحب الدخان الأسود من مدينة معرة النعمان، التي محيت معالم شوارع عدة فيها وباتت عبارة عن جبال من الحجارة المتساقطة من المباني المدمرة على جانبيها.
أما أصحاب المحال المدمرة فعملوا على إخراج ما أمكن إنقاذه من بضائع، علهم يستفيدون منها لاحقا، فيما لم يفارق الطيران أجواء المدينة.
أحداث تتكرر مع النازحين
وضب أبو إسماعيل، 42 عاما، حاجياته الأساسية على متن شاحنة لينطلق وعائلته فيها بعيدا عن القصف وآثاره المدمرة في معرة النعمان لينضم بذلك إلى عشرات آلاف الفارين إلى المجهول.
ويحاول أبو إسماعيل أن يلحق بركب الفارين، ويقول لوكالة فرانس برس "الليلة التي مرت علينا صعبة لدرجة إني لا أتمناها لعدونا"، في إشارة إلى القصف العنيف الذي تعرضت له مدينة اعتاد أن ينزح منها كلما صعدت قوات النظام قصفها.
ويضيف الرجل الملتحي، الذي وضع طاقية صوفية سوداء ويعمل في الإنشاءات، "نزحنا من معرة النعمان أكثر من مرة، نذهب منها ثم نعود. عشنا في خيم سابقا وتعرضنا للذل والآن وجهتنا غير معروفة، لا نعرف ما إذا كان هناك بيوت تستقبلنا، لا نعرف إلى أين نذهب وماذا سيحل بنا".
وينتهي أبو إسماعيل من تجهيز الشاحنة التي امتلأت بكراسي أطفال وأغطية وأغراض منزلية ودراجتين ناريتين.
وتصعد زوجته وأطفاله الملحفين بثياب شتوية وجيران له على متن الشاحنة، قبل أن تنطلق بهم وتنضم إلى سيارات أخرى مثيلة تتجه شمالا إلى مناطق أكثر أمنا.
===========================
بلدي نيوز :دعوات من قادة المعارضة للدخول في معارك إدلب
تقارير
الاثنين 23 كانون الأول 2019 | 2:37 مساءً بتوقيت دمشق
بلدي نيوز - إدلب (خاص)
دعا عدد من قادة فصائل المعارضة السورية، أمس الأحد، عبر منصات التواصل الاجتماعي، كافة الفصائل للتصدي لقوات نظام الأسد وروسيا جنوب إدلب.
وغرّد القيادي في الجبهة الوطنية للتحرير "جابر علي باشا" على حسابه في تويتر، مخاطبا المدنيين في المناطق المحررة بضرورة ضبط النفس والتحلي بالصبر، وأن المعركة لم تنته بعد "رغم قساوتها"، متغنيا بانتصارات سابقة تمكنت فيها فصائل المعارضة من قتل وجرح عناصر لقوات النظام.
وفي السياق؛ غرد الرائد "جميل الصالح" قائد جيش العزة عبر حسابه أيضا في تويتر، أنّ غرفة العمليات المشتركة التي خضعت لها جميع فصائل الشمال هناك يدٌ خفية تديرها، مطالبا الفصائل بعدم الانسحاب وبذل كافة الجهود في المعركة، الأمر الذي لاقى سخرية العشرات من نشطاء الشمال المحرر، حيث جاءت تغريداته كأي مدني لا يملك من قرار الحرب شيئا، في وقت قال ناشطون أن التغريدة تم حذفها من حسابه عقب نشرها لساعات.
بدوره، غرد القيادي "أبو عيسى الشيخ" قائد فصيل صقور الشام عبر ذات المنصة، بسلسلة من التغريدات طالب فيها بفتح الجبهات والخروج عن مسرح التسلية الدولي -كما وصفه- حيث يقتلنا أحدهم ويدين آخر، مطالبا فصائل الجيش الوطني العاملة في أرياف حلب الشمالية بضرورة التحرك لجبهات إدلب وركن النزاعات جانبا وتحكيم الضمير في حماية المدنيين.
يذكر أنّ تسجيلات فيديو عرضت مطلع شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي أظهرت فصائل من الجيش الوطني السوري العاملة في أرياف حلب الشمالية والشرقية ترسل تعزيزات عسكرية لجبهات ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي، دون أن تسجل أي مشاركة حقيقة لهم في العمليات العسكرية جنوب إدلب.
===========================
الدرر الشامية :بعد خسائرها الفادحة.. إيران ترسل مرتزقة لمساندة قوات الأسد على جبهات إدلب
الاثنين 26 ربيع الثاني 1441هـ - 23 ديسمبر 2019مـ  22:32
أرسلت إيران، خلال الأيام الماضية، المئات من مرتزقتها في دير الزور، تجاه محافظة إدلب لمساندة قوات الأسد في المعارك المشتعلة جنوب شرق المحافظة.وقالت وكالة "الأناضول" للأنباء اليوم الاثنين، إن ميليشيا "لواء القدس" التابعة للحرس الثوري الإيراني، أرسلت نحو 250 عنصرا من دير الزور إلى إدلب.
وأضافت الوكالة أن 5 دبابات و30 سيارة رباعية الدفع، انطلقت برفقة العناصر من مناطق تمركز الميليشيات في مدينة البوكمال بدير الزور شرق سوريا.
وأوضحت الوكالة، نقلًا عن مصادر محلية، أن المرتزقة وصلوا إلى إدلب، وانضموا إلى بقية المجموعات التابعة لإيران، والتي تشارك إلى جانب قوات النظام وروسيا في العمليات العسكرية جنوب شرق المحافظة.
يذكر أن فصائل غرفة عمليات "الفتح المبين" تخوض منذ 4 أيام، معارك عنيفة على عدة جبهات في ريف إدلب الجنوبي والشرقي، حيث تحاول قوات النظام مدعومة بغطاء جوي مكثف التقدم على المنطقة، ما أسفر عن مقتل أكثر من 150 عنصرًا منها خلال الأيام الأربعة الماضية.
===========================
بلدي نيوز :"الدفاع المدني" يطالب بهدنة 72 ساعة لإجلاء المدنيين من ريف إدلب
بلدي نيوز - إدلب (محمد العلي)
دعت مؤسسة الدفاع المدني السوري ومنظمات إنسانية، اليوم الاثنين، للتوقيع على عريضة تناشد خلالها هيئة الأمم المتحدة للتدخل وفرض هدنة إنسانية لإجلاء المدنيين العالقين تحت قصف طائرات روسيا والنظام بريف إدلب الجنوبي.
وجاء في مقدمة البيان "بينما تتحضر شعوب العالم "الآمن" لعطلة واحتفالات أعياد الميلاد ورأس السنة، يشهد السوريون في منطقة إدلب الموت والتهجير والدمار على مدار الساعة وجل ما يتمنونه ملاذا آمنا لأطفالهم".
وأضاف "تواصل روسيا ونظام الأسد ارتكاب جرائم الحرب على مدار الساعة بحق آلاف المدنيين؛ فإن مؤسسة الدفاع المدني والمنظمات الإنسانية العاملة في شمال غرب سوريا تطالب هيئة الأمم المتحدة بالتدخل السريع وفرض تهدئة لمدة 72 لإجلاء المدنيين العالقين تحت القصف وعلى وجه الخصوص مدينة معرة النعمان وأريافها".
وطالب الدفاع المدني المنظمات الإنسانية بالتدخل الفوري لمساعدة أكثر من 203 نازح مدني، معظمهم يبات في العراء في ظل ظروف جوية قاسية جدا تمر بها المنطقة، مما يفاقم من حجم الكارثة.
واختتمت العريضة، بمطالبة المجتمع الدولي بفتح الحدود أمام اللاجئين السوريين لتأمين حياة آمنة للمدنيين والأطفال وهذا أبسط حقوق الإنسان، في حال عجز العالم عن إيقاف آلة الإجرام في سوريا.
وتشهد مدينة معرة النعمان وأريافها، قصفا عنيفا على مدار الساعة منذ الأحد الفائت وحتى اللحظة، استخدمت فيه روسيا والنظام كافة أنواع الطائرات والمدافع والصواريخ البالستية والأسلحة المحرمة دوليا في استهداف المدنيين، إضافة لقطع الطرقات التي يسلكها المدنيين في هربهم من تحت القصف واستهداف سيارات النازحين بشكل مباشر، في أضخم وأقسى موجة نزوح تشهدها محافظة إدلب منذ اندلاع الثورة السورية وحتى اللحظة.
===========================
النهار :النظام يتوغل في إدلب... وأردوغان يحذّر أوروبا
24 كانون الأول 2019 | 00:01 
 عزّزت القوات السورية النظامية تحت غطاء جوي روسي تقدمها في محيط مدينة معرة النعمان الاستراتيجية في ريف إدلب، وسط موجة نزوح كثيفة نحو الأراضي التركية، الأمر الذي دفع أنقرة إلى إرسال وفد إلى موسكو للبحث في التطورات الميدانية المتسارعة منذ أيام في محافظة إدلب، التي يفترض أن تكون خاضعة لتفاهمات بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان.
وتحدث "المرصد السوري لحقوق الإنسان" عما وصفه بـ"تقدمات جديدة حققتها قوات النظام على حساب الفصائل ومجموعات جهادية بريف إدلب الجنوبي الشرقي تمثلت بالسيطرة على أبو دقنة وتقانة، موسعة بذلك مناطق سيطرتها منذ بدء العملية العسكرية مساء الخميس، إلى 37 منطقة، وهي أم جلال وأم التوينة والخريبة والربيعة والشعرة وبرنان وسحال والفرجة وأبو حبة والرفة والسرج وحران والصيادي وتل الدم وقطرة وتل الشيخ والبريصة ومزرعة العلي والبرج والحراكي والمنظار وتحتايا والهلبة والقراطي وكرستنة والمعيصرونة وصقعية والتح والصرمان وأبو مكي وبابولين ومعراتة وفعلول والحديثة وكفرباسين وأبو دفنة وتقانة".
وأضاف أنه "في السياق ذاته ارتفع إلى أربعة تعداد قتلى قوات النظام منذ ما بعد منتصف ليل الأحد، كما ارتفع إلى 10 تعداد قتلى المجموعات الجهادية ممن قضوا في القصف والاشتباكات، إذ وثق المرصد السوري منذ بدء الهجوم البري 234 قتلوا من الجانبين وهم: 102 من قوات النظام والميليشيات الموالية لها، و132 مقاتل بينهم 21 من الفصائل، بينما البقية من الجهاديين".
وأشار الى أن طائرات تابعة للنظام وأخرى روسية "تواصل قصفها لما تبقى من قرى واقعة بريف مدينة معرة النعمان، وسط استمرار الهجوم البري من قوات النظام والمسلحين الموالين لها على المنطقة".
ومع اشتداد القتال في إدلب، جدّد أردوغان تحذيره الأوروبيين، من أنّ بلاده لن تواجه وحدها تدفّق موجة جديدة من النازحين السوريين. وقال خلال حفل في اسطنبول إنّ "تركيا لا يمكنها أن ترحّب بموجة جديدة من اللاجئين من سوريا"، موضحاً أنّ أكثر من 80 ألف سوري، من أصل ثلاثة ملايين تكتظّ بهم محافظة إدلب، فرّوا في اتّجاه مناطق تقع قرب الحدود التركية.
وحذّر من أنّه في حال زاد عدد هؤلاء المهجّرين فإنّ "تركيا لن تتحمّل هذا العبء وحدها"، محذّراً من أنّ "الآثار السلبية لهذا الضغط الذي نمرّ به ستشعر بها جميع الدول الأوروبية، بدءاً من اليونان".
وفي موازاة تهديده الأوروبين الى فتح حدود بلاده أمام اللاجئين السوريين للتدفّق على القارّة العجوز كما حصل في 2015 حين اضطرت أوروبا لفتح أبوابها أمام مليون لاجئ، قال أردوغان إنّ وفداً تركياً إلى موسكو سيتوجه الاثنين (أمس) لإجراء محادثات في محاولة لوقف الغارات على محافظة إدلب.
لافروف استقبل المعلم
وفي موسكو، رأى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال اجتماع مع نظيره السوري وليد المعلم في العاصمة الروسية، أن استكمال عملية استعادة سيطرة دمشق على كل أراضي سوريا، سيوفر أنسب الظروف لتأمين حقوق كل مكونات المجتمع السوري العرقية والدينية.
وقال إن روسيا ستبذل قصارى جهدها للمساعدة في استعادة سيادة سوريا ووحدة أراضيها، مشيرا إلى أن سوريا تعيش حالياً مرحلة الانتقال إلى الحياة السلمية، ويجب على المجتمع الدولي أن يأخذ الحقائق الجديدة في الاعتبار لدى التخطيط لدعم سوريا في عودتها إلى السلام.
وعبر المعلم عن امتنان سوريا لروسيا والصين لاستخدامهما الفيتو المزدوج في مجلس الأمن في خطوة "تكرس موقفهما الذي يعترف بسيادة سوريا وحرمة أراضيها، ضد مشروع قرار غربي ينتهك هذه السيادة بذريعة إدخال مساعدات إنسانية عبر الحدود".
واتهم الولايات المتحدة بأنها استخدمت قاعدتها في منطقة التنف "لإرسال طائرات مسيرة لقصف منشآت نفطية في مدينة حمص قبل أربعة أيام، ونحن في فصل الشتاء نحتاج الى النفط والى الغاز".
الغارات الاسرائيلية
في موازاة ذلك، أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن الغارات الاسرائيلية على الأرجح التي استهدفت سوريا ليل الأحد- الإثنين أدت إلى مقتل ثلاثة مقاتلين أجانب مؤيدين للنظام في جنوب العاصمة السورية.
وقال إن الغارات الليلية استهدفت مواقع للنظام السوري واخرى إيرانية في جنوب دمشق. واضاف أن الغارات "أدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل من جنسيات غير سورية ويرجح أنهم من الجنسية الإيرانية"، وقد سقطوا عندما أصاب أحد الصواريخ المنطقة الواقعة بين السيدة زينب وعقربا جنوب العاصمة دمشق.
وأكد مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن "الاشخاص الثلاثة هم من القوات الموالية للنظام".
واوردت وسائل الإعلام السورية الرسمية ليل الأحد أنّ الدفاعات الجوية السورية تصدّت "لصواريخ معادية" مصدرها إسرائيل، مشيرة إلى أنّ أحد "الأهداف المعادية" سقط في ريف دمشق.
وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا" إنّ "وسائط الدفاع الجوي في الجيش تصدّت نحو الساعة الحادية عشرة ليلاً (21,00 بتوقيت غرينيتش) لصواريخ معادية آتية من الأراضي المحتلة وأنّ أحد الأهداف المعادية سقط في منطقة عقربا بريف دمشق".
ولايتي
وعلق مستشار مرشد الجمهورية الاسلامية في إيران للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي على القصف الإسرائيلي لسوريا، بقوله إن "إسرائيل ستتلقى عاجلا أم آجلاً الرد على غاراتها وجرائمها في سوريا".
وشدد على أن "الاعتداءات الإسرائيلية غير القانونية في المنطقة لا يمكن أن تمر من دون رد".
وتوعد إسرائيل بأنها "ستندم على جرائمها" حيث ستتصدى "المقاومة في سوريا ولبنان للجرائم الأميركية والإسرائيلية"، وأن "حزب الله سيسوي إسرائيل بالتراب إذا هاجمت لبنان".
===========================
العربي الجديد :المخيمات العشوائية... نازحون على حافة الحياة في إدلب وجوارها
عبد الله البشير
24 ديسمبر 2019
المخيمات العشوائية في إدلب أنشأها النازحون بأنفسهم في الأراضي الزراعية، ما يعني عدم استفادتها من أيّ جهة إنسانية، وهو ما يغيّب الخدمات عنها. الأزمة تتسع إذ ارتفعت أعداد النازحين أخيراً
تحولت سورية إلى بلد لمخيمات النازحين من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال. هي مخيمات تلازمها مآسٍ وآلام اشتركت جهات عدة فيها عندما أبعدت السكان عن منازلهم وقراهم، فمنهم من أجبرتهم غارات النظام السوري وروسيا على ترك بيوتهم، ومنهم من لعب تنظيم "داعش" دور الجلاد ليجعل من بقائهم تحت رحمته عذاباً لهم، ففروا إلى الصحراء كما حدث مع نازحي مخيم الركبان في منطقة المثلث الحدودي بين سورية والأردن والعراق، فالصحراء كانت أهون عليهم من حكم التنظيم.
الشمال السوري أصبح بقعة جغرافية تكتظ بالمخيمات، التي أوى إليها النازحون مختزلين الشعب السوري في بقعة جغرافية ضيقة، إذ يبلغ عدد المخيمات في الوقت الحالي في منطقة الشمال الغربي من سورية 1153 مخيماً بحسب ما تشير إليه إحصائيات فريق "منسقو استجابة سورية" المتخصص بعمليات الإحصاء والمتابعة التي تخص النازحين وما يتعلق بهم. ومن بين هذه المخيمات مخيمات عشوائية خيامها مبعثرة، غابت عنها رعاية المنظمات الدولية والمحلية، ويعيش النازحون فيها ظروفاً يصعب وصفها، فلا خدمات متوفرة ولا رعاية صحية ولا مساعدات غذائية، كأنّهم على الهامش، وخارج التاريخ. وهذه المخيمات تتوزع في مناطق كثيرة من ريف إدلب، خصوصاً سلقين وحارم وأرمناز وكفرتخاريم ودركوش وجسر الشغور وسهل الروج، بما فيها منطقة الشريط الحدودي بين سورية وتركيا، من مناطق سيطرة المعارضة السورية في الريف الغربي لمحافظة إدلب غربي المحافظة، وصولاً إلى ريف حلب الغربي الشمالي.
ومع نزوح نحو 200 ألف شخص من مناطق ريف إدلب الجنوبي، خلال الحملة العسكرية المستمرة منذ أول أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، نصفهم من مدينة معرة النعمان، التي كان يقطنها 100 ألف شخص، سيرتفع عدد المخيمات العشوائية في محافظة إدلب، و يصبح من الصعب تخطي الكارثة الإنسانية، وتوفير متطلبات الحياة لهؤلاء النازحين الجدد.
عن المخيمات العشوائية وكيفية تجنب كارثة إنسانية فيها، يقول، مدير فريق "منسقو استجابة سورية"، محمد حلاج لـ"العربي الجديد": "عدد المخيمات العشوائية في الوقت الراهن 242 مخيماً، والمجموع العام للمخيمات المنتظمة والعشوائية في عموم مناطق إدلب هو 1153 مخيماً. هذه المخيمات العشوائية الـ242 تضم نازحين ومهجرين بحدود 120 ألف نسمة، وخلال موجات النزوح الأخيرة من مناطق الريف الجنوبي، بدأ عدد المخيمات العشوائية بالازدياد، نتيجة كثافة النزوح من تلك المناطق وعدم وجود مأوى للأهالي بمقدورها الاستقرار فيه أو مراكز إيواء".
هناك تدابير يمكن اتخاذها لجعل المخيمات العشوائية مناسبة للنازحين وقادرة على توفير بعض الظروف الملائمة للحياة، إذ يشير حلاج إلى أنّ المتطلبات الأساسية للمخيمات العشوائية تتلخص بعدة أمور، و في مقدمتها استبدال الشوادر أو الخيم البلاستيكية التي لا تتحمل الحرارة أو المطر وليست ملائمة في الأصل للحياة، فهذه الشوادر أو العوازل البلاستيكية وغيرها ليست خياماً نظامية، أما الإجراء الثاني والمهم فهو فرش أرض هذه المخيمات بالحصى، ومواد أخرى مناسبة، كي لا تتحول إلى أراض طينية تعيق حركة النازحين عند هطول الأمطار.
يضيف حلاج: "من التدابير المهمة أيضاً تصريف المياه الآسنة، ومياه الأمطار، والأخير أهم في الوقت الحالي، نتيجة العواصف التي تضرب المنطقة. ونحن دائماً نوضح أنّ المخيمات خصوصاً العشوائية هي حلول مؤقتة، ويجب استبدالها بحلول دائمة، ومن الحلول إعادة إعمار بعض القرى والبلدات الآمنة نسبياً، أو اللجوء لتركيب كرفانات سهلة التنقل يمكن وضعها في محيط المدن والقرى، ليكون هناك تواصل بين سكان المدن والقرى والمدنيين فيها، فيجري تأمين الخدمات الأساسية لهم من مياه وصرف صحي ووصل بالمدارس والمستشفيات، فيكون هناك انتقال للمدنيين من هذه المخيمات إلى داخل المدن والقرى، وحتى الأسواق". أما بالنسبة للمخيمات بالذات، يقول حلاج: "قدمنا الكثير من النصائح بهذا الخصوص، ومن أبرز الحلول في الوقت الحالي على اعتبار أنّ الاستجابة الإنسانية ضعيفة جداً، حفر خنادق في محيط المخيمات بشكل كامل بالإضافة لحفر خندق بسيط بمحيط كلّ خيمة، يجري فيه تصريف مياه الأمطار وإبعادها عن المخيمات كي لا تتعرض خيام النازحين للغرق فتتلف ممتلكاتهم".
لجأ نازحون في مخيمات عشوائية كثيرة في إدلب لحفر خنادق بمحيط الخيم، ورصف الأرض بالحجارة لتأمين ممرات لهم خلال الأمطار، كون المخيمات الواقعة في الأراضي الزراعية تتحول إلى أرض طينية يصعب التنقل فيها. يشير مدير مخيم الدير الشرقي الواقع بالقرب من بلدة كللي في ريف إدلب الشمالي الغربي، بهجت أبو عهد لـ"العربي الجديد" إلى أنّه عند هطول المطر تغمر المياه معظم الخيام، وتعيش العائلات مأساة حقيقية. يضم المخيم نحو 150 عائلة، نازحة من ريف حماة الشرقي، وهو النزوح الثاني لهذه العائلات، إذ أقامت سنوات بالقرب من بلدة الدير الشرقي، جنوبي شرق محافظة إدلب قبل التوجه إلى منطقة كللي، نتيجة العمليات العسكرية التي أجبرتها على مغادرة المنطقة. يوضح أيضاً أنّ عدة نداءات استغاثة جرى توجيهها لهيئات إنسانية لتقديم المساعدات للنازحين، والعمل على تأهيل المخيم الذي يقطنون فيه لكنّ كلّ هذه النداءات لم تلق أيّ استجابة.
في نهاية سبتمبر/ أيلول الماضي، بدأت عدة منظمات إنسانية بالفعل بالتدخل لمساعدة النازحين، لكنّ التركيز منصب على المخيمات التي تضم أعداداً كبيرة من النازحين، ومن هذه المنظمات هيئة "ساعد" الإنسانية التي عملت على تحسين إنشاء بنى تحتية في بعض المخيمات ومنها الصرف الصحي، كما عملت مؤخراً على بناء مراكز لاستقبال النازحين من ريف إدلب الجنوبي، خصوصاً معرة النعمان. وأقيمت هذه المراكز في معرة الإخوان في ريف إدلب الشمالي، بالقرب مدينة معرة مصرين، بالإضافة إلى مركز آخر يتسع لنحو 1000 شخص بالقرب من بلدة كفر حلب، كما مركز آخر يستوعب 3000 نسمة باسم مركز شبيران بالقرب من مدينة الباب في ريف حلب الشمالي.
وعن حال النازحين في هذه المخيمات المنتشرة في ريف إدلب، يقول الناشط الإعلامي، خضر العبيد لـ"العربي الجديد": "تجولت بين مخيمات عشوائية عدة في ريف إدلب، وهناك مشاكل كثيرة يعانيها النازحون، إذ رأيت أطفالاً ينقلون المياه بمستوعبات بلاستيكية لمسافات طويلة، في إحدى المخيمات الواقعة قرب مدينة بنش، كما تحدث لي النازحون عن الأفاعي التي تنتشر في فصل الصيف وكذلك العقارب والتي تهدد حياة أبنائهم، وهذه أبسط المشاكل في فصل الصيف! أما في فصل الشتاء، فقد اجتاحت الأمطار الكثير من المخيمات العشوائية في ريف إدلب خاصة تلك الواقعة قرب مدينة حرام، فهذه المخيمات تقع بأرض منخفضة وهي مجرى طبيعي لمياه الأمطار، كما أن هناك أيضا مخيم كفرزيتا الواقع في أرض زراعية في منطقة بابسقا بريف إدلب، ويفتقر النازحون في هذا المخيم للصرف الصحي، وارضية المخيم هي أرض ترابية، تتحول إلى أرض موحلة مع هطول المطر الذي يهدد النازحين بغرق خيامهم أيضاً.
يتابع العبيد: "من أشد ما يعانيه النازحون في الوقت الحالي داخل المخيمات العشوائية غياب وسائل التدفئة، ويلجأ البعض لحرق الأخشاب ووضعها داخل الخيمة، للحصول على قليل من الدفء، لكنّ هذا لا يجدي نفعاً كونه قد يتسبب باختناق من فيها. أيضا يعاني النازحون من مشكلة الحصول على مياه الشرب، فالصهاريج أو السيارات لا تستطيع الوصول لهذه المخيمات عند هطول المطر إذ تتقطع الطرق المؤدية إليها.
النازحة من ريف إدلب الشرقي، أم خالد تقول: "خرجت مع أولادي بما نملك من ملابس فقط. لم يكن بمقدورنا حتى حمل بعض الملابس الشتوية للأطفال. وصلنا إلى ريف إدلب الشمالي بعد عذاب. ليس لدينا شيء نستخدمه في التدفئة، فلا مازوت أو حطب أو غاز. أذهب لجمع بعض الأشواك أو الأغصان والأكياس البلاستيكية المنتشرة في الأرض القريبة من المخيم، لاستخدامها في الطهي لأولادي والتدفئة. هكذا نعيش منذ نحو عشرة أيام، نترقب أن يمد لنا أحد ما يد العون، لكن لا مستجيب".
في أحد المخيمات العشوائية، غربي بلدة باتابو في ريف حلب، يعيش النازح من ريف حماة الشمالي، خضر عبدو، مع أطفاله، صابراً على ما يعانيه كون الخيارات محدودة. يقول لـ"العربي الجديد": "الرياح تعصف بشدة هنا، وتتسبب بتمزيق الخيام وتضررها، وعند هطول المطر تنقطع الطريق، وهنا لا يمكن التنقل من دون انتعال جزمة بلاستيكية، بسبب الوحل، ولا يمكننا النوم ليلاً فقد تغرق خيامنا وما فيها من أغراض. نريد من المنظمات أن تقدم لنا عوازل للخيم ومواد للتدفئة، ليست لدينا القدرة على شراء وقود التدفئة أو الحطب فالأسعار مرتفعة جداً، وأطفالنا يعانون من البرد. نشعل الأكياس البلاستيكية والأحذية القديمة وكلّ ما يمكن حرقه للحصول على الدفء. نعرف أنّ هذا مضر بصحتنا وصحة أطفالنا لكن ما باليد حيلة، ولا نستطيع أن نقف عاجزين بينما يتجمد أطفالنا من البرد".
===========================
البيان :معركة إدلب الكبرى.. إخضاع «النصرة»
المصدر:الحسكة ــ عبدالله رجا
التاريخ: 24 ديسمبر 2019
بينما ترسل أنقرة وفداً خاصاً إلى موسكو، من أجل بحث الأوضاع في إدلب بعد التصعيد الروسي والسوري الأخير على مواقع الفصائل المسلحة والتنظيمات الإرهابية.
يجري في الوقت ذاته وزير الخارجية السوري وليد المعلم مباحثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف حول الوضع في إدلب واللجنة الدستورية. يتزامن هذه التحرك الدبلوماسي حول مصير إدلب، مع عملية عسكرية ضخمة أعلن عنها الجيش السوري «معركة إدلب الكبرى»؛ وصفها ناشطون بأنها الأعنف .
إذ وصلت عدد الغارات على معرة النعمان نحو 200 طلعة جوية في اليوم الواحد، ما أدى إلى موجات نزوح استغلتها أنقرة في سياق «ورقة اللاجئين». وعلى الرغم من التوافق الروسي- التركي في العديد من الملفات في سوريا، إلا أن إدلب ومصيرها بقي حتى الآن غامضاً في ظل مشاورات أستانة التي يعتبرها العديد من المعارضين السوريين مسار تسليم مناطق المعارضة إلى الجيش السوري وروسيا، فما هو المتوقع في عملية إدلب وماذا سيكون مصير هذه المدينة وريفها وما هي حقيقة الصراع؟
حسم روسي
وزير الخارجية الروسي صرح في أكثر من مرة أن روسيا لن تتوقّف عن قتال التنظيمات الإرهابية في إدلب، ويجب أن تكون إدلب تحت سيطرة الجيش السوري. وفي العاشر من الشهر الجاري، خيّر الرئيس السوري بشار الأسد في حوار مع تلفزيون «راي نيوز» الإيطالي الموجودين في إدلب بين العودة للدولة أو القتال حتى النهاية.
هذه الرؤية تنسجم تماماً مع الرؤية الروسية، فضلاً عن أن السيطرة على إدلب تمنح الدولة السورية حركة اقتصادية نشطة بين حلب واللاذقية وحماة، بالإضافة إلى السيطرة على تجارة المعابر التي تسيطر عليها «جبهة النصرة» وتدر ملايين الدولارات يومياً.
بالنسبة لروسيا، بقيت إدلب وريفها المعضلة الأكبر في سوريا بسبب وجود مجموعات إرهابية من شيشانيين وتركستانيين وجنسيات تتبع لجمهوريات الاتحاد السوفييتي السابق، بالإضافة إلى التهديدات المستمرة، التي تشكلها جبهة النصرة على قاعدة حميميم الروسية.
الضغط على تركيا
يرى المحلل العسكري عماد شحود أن سبب التصعيد الروسي على معرة النعمان والريف الجنوبي، بسبب تراجع تركيا عن مسؤوليتها في تفكيك جبهة النصرة، إذ كان هذا الأمر ضمن الاتفاقات الروسية التركية في أستانة، بحيث تكون جبهة النصرة والتركستانية من مسؤولية تركيا.
وبعد أن ترددت أنقرة في القيام بهذا الدور قررت روسيا خوض المعركة بنفسها، وعمدت إلى حملة عسكرية ضخمة وطيران مكثف من أجل الضغط على تركيا لنزوح أكبر قدر ممكن المدنيين، ليشكل ذلك ضغطاً على تركيا.
وبحسب الخبير العسكري عماد شحود فإن العملية الروسية في بدايتها، وهناك مفاجآت عسكرية في حال لم تصل روسيا والجيش السوري إلى أهدافهما، ومن أبرز هذه الأهداف خروج جبهة النصرة وتسليم الفصائل أسلحتها وتطبيع الحياة في المدينة تحت سيطرة الدولة السورية.
وبحسب شحود تشير المعطيات إلى أن الحملة الروسية لن تتوقف على إدلب، ومنذ العام 2015 تاريخ التدخل الروسي في سوريا، لم تبدأ روسيا حملة عسكرية وتوقفت. ويتوقع البعض أن تكون هناك نصف حرب في إدلب لإخضاع المعارضة وتتولى أنقرة مسؤولية جبهة النصرة من دون حرب، كما حدث في حلب الشرقية نهاية العام 2016.
===========================
الوطن الالكترونية :قوات النظام السوري تحاصر نقطة مراقبة تركية في جنوب شرق إدلب
حاصرت قوات النظام السوري، اليوم، نقطة مراقبة تركية في بلدة الصرمان في جنوب شرق محافظة إدلب في شمال غرب سوريا بعدما حققت تقدماً ميدانياً خلال الأيام القليلة الماضية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتخوض قوات النظام بدعم جوي روسي منذ الخميس اشتباكات عنيفة مع هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) والفصائل المقاتلة الأخرى في جنوب وجنوب شرق محافظة إدلب.
وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن "قوات النظام تمكنت منذ الخميس من السيطرة على عشرات القرى والبلدات، آخرها بلدتي جرجناز والصرمان يوم الإثنين"، مشيراً إلى أنها باتت بذلك تحاصر نقطة المراقبة التركية في الصرمان.
وتُعد نقطة المراقبة التركية في الصرمان الثانية التي تحاصرها قوات النظام في المنطقة.
وحاصرت قوات النظام في أغسطس خلال هجوم على المحافظة نقطة المراقبة التركية في بلدة مورك الواقعة بمحاذاة إدلب في ريف حماة الشمالي.
ولا تزال القوات التركية متواجدة في تلك النقطة، التي تُعد الأكبر بين 12 نقطة مراقبة تركية تنتشر في المنطقة.
وإثر التقدم الأخير، تقترب قوات النظام أكثر من مدينة معرة النعمان، ثاني أكبر مدن محافظة إدلب، والواقعة على الطريق الاستراتيجي الدولي الذي يصل مدينة حلب شمالاً بالعاصمة دمشق.
ورغم التوصّل في أغسطس إلى اتفاق هدنة توقف بموجبه هجوم واسع شنته قوات النظام لأربعة أشهر في إدلب، تتعرض المحافظة منذ أسابيع لقصف ازدادت وتيرته تدريجياً تشنه طائرات حربية سورية وروسية.
وقد تسبب القصف منذ أغسطس مع اشتباكات متقطعة بين قوات النظام والفصائل المقاتلة، بمقتل نحو 300 مدني، بينهم 76 طفلاً، بالإضافة إلى مئات المقاتلين من الجانبين، بحسب المرصد.
وصعدت قوات النظام وحليفتها روسيا منذ أسبوع وتيرة القصف، وقدرت الأمم المتحدة أن عشرات آلاف المدنيين فروا منذ 16 ديسمبر من منطقة معرة النعمان باتجاه مناطق أكثر أماناً في الشمال.
ومنذ سيطرة الفصائل الجهادية والمقاتلة على كامل المحافظة في العام 2015، تصعد قوات النظام بدعم روسي قصفها للمحافظة أو تشن هجمات برية تحقق فيها تقدماً وتنتهي عادة بالتوصل الى اتفاقات هدنة ترعاها روسيا وتركيا.
وتؤوي إدلب ونواحيها نحو ثلاثة ملايين شخص، نصفهم تقريباً نازحون من مناطق أخرى. ويعيش عشرات الآلاف في مخيمات عشوائية ويعتمدون في معيشتهم على مساعدات تقدمها المنظمات الإنسانية الدولية.
وفي أكتوبر، أكد الرئيس بشار الأسد، في زيارة هي الأولى للمحافظة منذ اندلاع النزاع في العام 2011، أن معركة إدلب هي "الأساس" لحسم الحرب في سوريا.
===========================
ستيب نيوز :“أنقرة” تكثّف مشاوراتها بين “موسكو” و”واشنطن” حول مجريات الأحداث في إدلب
 24 ديسمبر، 20191٬191 أقل من دقيقة
أفادت وسائل إعلام تركيّة بأنّ وفداً برئاسة نائب وزير الخارجية التركي، “سيدات أونال”، بحث مع مسؤولين روس في “موسكو” الوضع في محافظة إدلب السورية.
وضمّ الوفد التركي مسؤولين في وزارة الدفاع التركية والاستخبارات، حيث تمحورت المباحثات حول تكثيف قوات النظام السوري عملياته في إدلب، إضافةً لتدفق جديد للنازحين إلى تركيا.
وبحسب ذات المصادر فقدّ ركّز الجانبان على التحضير للمباحثات بين الرئيسين الروسي “فلاديمير بوتين”، والتركي “رجب طيب أردوغان”، في اسطنبول في 8 يناير المقبل.
بالمقابل كشفت الصحف التركية بأنّ، “إبراهيم قالين”، مستشار الرئيس التركي، بحث مع مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي، “روبرت أوبراين” الوضع في سوريا، عموماً، وما يجري في الشمال السوريّ خصوصاً، وذلك باتصال هاتفي بين الطرفين.
ولم تتضح ما خلصت إليه الاتصالات واللقاءات التركيّة بين قطبي السياسية العالمية (روسيا وأميركا)، حول مجريات الأحداث المتسارعة في شمال غرب سوريا.
وكان الرئيس التركي قدّ أشار إلى أنّه أرسل وفداً إلى “موسكو”، لبحث الوضع في إدلب، مضيفاً أنّ “أنقرة” ستتخذ خطواتها التالية شمالي سوريا بناءً على نتائج زيارة الوفد.
===========================
دي دبيلو :تركيا وروسيا تبحثان الوضع في إدلب مع فرار الآلاف من القصف
وصل وفد تركي إلى روسيا  لبحث قضيتي سوريا وليبيا بعد تقارير عن تدفق عشرات الآلاف من السوريين إلى تركيا تحت وطأة قصف مدعوم من موسكو.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده لا تتحمل تدفق مزيد من اللاجئين وإنها تطلب من روسيا وقف الضربات الجوية التي تتعرض لها محافظة إدلب في شمال غرب سوريا. وتستضيف تركيا نحو 3.7 مليون لاجئ سوري حالياً.
أزمة إنسانية متصاعدة
وقالت مؤسسة الإغاثة الإنسانية (آي.آي.إتش) التي تتخذ من تركيا مقراً لها  مساء الإثنين (23 ديسمبر/كانون الأول) إن عدد السوريين الفارين من الهجمات على إدلب والذين يتجهون صوب حدود تركيا وصل إلى 120 ألفاً وهو عدد يفوق بكثير تقديراً أعلنه أردوغان.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة إن الأمين العام للمنظمة انطونيو غوتيريش دعا إلى وقف فوري للقتال الذي قال إنه شرد 30 ألف شخص في الأسبوع الماضي وحده، مضيفاً في بيان "أن الأمين العام ذكَر كل الأطراف بالتزاماتها بحماية المدنيين وضمان حرية الحركة".
وتعهد الرئيس السوري بشار الأسد باستعادة السيطرة على إدلب، وهي آخر منطقة كبيرة في سوريا لا تزال تحت سيطرة المعارضة المسلحة بعد ثماني سنوات ونصف السنة من الحرب الأهلية.
وتدعم روسيا وإيران قوات الحكومة السورية في الحرب بينما تدعم تركيا مقاتلي المعارضة الذين يحاربون الأسد.
وقال نشطاء ومنظمات إغاثة إن الطائرات السورية والروسية تستهدف قوافل المدنيين الذين يحاولون الفرار من مدينة معرة النعمان في إدلب مما أدى إلى حصار مئات الأسر هناك.
وكانت وزارة الخارجية الألمانية  قد أدانت وبشدة الهجمات الجوية العنيفة على محافظة إدلب شمالي سوريا، وطلبت إنهاء فوريا للهجمات. وقالت متحدثة باسم الخارجية: "إننا قلقون للغاية بشأن تكثيف أعمال القتال في إدلب خلال الأيام الماضية... إننا ندين الهجمات المتكررة من النظام السوري وحلفائه على البنية التحتية المدنية مثل المرافق الصحية بأشد العبارات. الوضع الإنساني في إدلب لا يزال كارثيا".
وقال محمد رشيد وهو ناشط في المنطقة إن وضع المدنيين الباقين في المدينة مأساوي، مشيراً إلى أن الطائرات الروسية تقصف أي قافلة تخرج من معرة النعمان بينما لا يجد من يقتربون من الحدود مأوى.
 فراس سعد الذي فر من المدينة مع أسرته ووجد مأوى في قرية حربنوش الحدودية أكد لوكالة أنباء رويترز أن "الناس ملقون على الأرض وينامون في العراء دون أغطية وتحت المطر والبرد".
وتنفي موسكو ودمشق مزاعم القصف العشوائي للمناطق المدنية وتقولان إنهما تحاربان إسلاميين متشددين يستلهمون فكر تنظيم القاعدة.
ليبيا على طاولة المباحثات
من جهته أكد مصدر دبلوماسي تركي أن الوفد الموجود في روسيا سيناقش أيضاً احتمال نشر قوات تركية في ليبيا والدعم العسكري التركي لطرابلس بعد أن وقع البلدان اتفاقاً للتعاون العسكري الشهر الماضي.
وقالت روسيا إنها قلقة جداً إزاء النشر المحتمل للقوات التركية.
وتعتزم أنقرة زيادة  الدعم العسكري لحكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج والتي تتصدى لهجوم قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر المستمر منذ شهور.
===========================
ميد لاين:الجيش السوري يسيطر على بلدة جرجناز الاستراتيجية في إدلب
Photo of Malek Maatooq Malek Maatooq2019-12-24
|| Midline-news || – الوسط …
قال مصدر اعلامي، اليوم الثلاثاء، بأن قوات الجيش السوري تمكنت من السيطرة الكاملة على بلدة جرجناز الاستراتيجية، الواقعة في محافظة إدلب.
وذكر المصدر أنه “بفضل موقع جرجناز، فإن السيطرة عليها ستمكن الجيش من السيطرة على طريق حماة حلب المهم.
وأضاف المصدر أن الجيش السوري سيطر بالفعل، كجزء من عملياته التي بدأها مؤخرا، على بلدات قطرة وصيادي والحراكي في إدلب.
===========================
اورينت :بهجوم معاكس.. الفصائل تستعيد بلدة شرق إدلب وتقتل مجموعتين لميليشيا أسد
أورينت نت - متابعات
تاريخ النشر: 2019-12-24 10:54
تمكنت الفصائل المقاتلة، من استعادة بلدة بريف إدلب الشرقي، بعد هجوم معاكس على مواقع ميليشيا أسد الطائفية التي تقدمت إليها مؤخراً، وسط مقتل عدد من عناصر الميليشيا.
هجوم معاكس
وقالت شبكة "إباء"، إن الجبهة الوطنية للتحرير تمكنت من استعادة السيطرة على بلدة الغدفة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وأضافت الشبكة أن الفصائل تمكنت على جبهة أخرى، من قتل مجموعتين من عناصر ميليشيا أسد والاستيلاء على عربة BMP على جبهة البرسة في ريف إدلب الشرقي.
كما تمكنت الفصائل أيضاً من تدمير  مدفع رشاش 23 ملم لميليشيا أسد ومقتل طاقمه إثر استهدافه بصاروخ موجه على محور البرسة شرقي إدلب.
يأتي ذلك وسط محاولات كبيرة لميليشيا أسد التقدم نحو مدينة معرة النعمان، التي نزح منها 80 ألف خلال الأيام القليلة الماضية، ولا سيما بعد تقدم الميليشيا في عدد من القرى بريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وتمكنت الفصائل المقاتلة، يوم أمس، من صد هجمات لميليشيا أسد الطائفية، على عدة محاور بريف إدلب الجنوبي الشرقي، ما أدى لوقوع خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد للميليشيا.
وقالت وكالة "إباء الإخبارية"، إن الفصائل تمكنت مساء الأحد، من تدمير دبابة وقتل 10 عناصر من ميليشيا أسد الطائفية في قرية خربة معراتة شرق إدلب.
وأضافت الشبكة أن قتلى وجرحى من ميليشيا أسد سقطوا في هجوم آخر كذلك، إثر استهداف مجموعاتهم عن طريق الخطأ بالصواريخ من قبل راجمات الميليشيا في محاور شرق إدلب.
بدورها قالت "الجبهة الوطنية للتحرير"، إنها تمكنت ضمن معركة "ولا_تهنوا"، من صد محاولة تقدم ثانية لميليشيا أسد على محور الحراكي في ريف إدلب الشرقي، وتدمير دبابة ومقتل وجرح عدد من عناصرهم.
مقتل 52 عنصراً وضابطاً
وكانت  صفحات موالية، لـ نظام أسد، اعترفت بمقتل 15 ضابطاً من ميليشيا أسد الطائفية، بانفجار سيارة مفخخة شرقي إدلب.
ونشرت الصفحات الموالية ومنها "شبكة أخبار الساحل"، أسماء القتلى الذين يحملون جميعهم رتبة ملازم، وهم: "علي كامل اليوسف، حمدان اسماعيل ديب, إبراهيم عيسى محمد، جمعة جاسم المحيميد، ياسر حسين العلي، هارون رضوان عبود المصطفى، حسن علي القصير،  محمد حسان دبساوي، فراس محمد عز الدين، أنس عبد الرزاق السيد، عمار رشيد حوا، محمد صفوان محمد رغدان الطيار، عبد الرحيم يحيى عدوان، أحمد منهل سليمان، ثائر محمد سبيع".
وفي وقت سابق، نشرت هيئة تحرير الشام، تسجيلاً مصوراً لـ لحظة تنفيذ المفخخة وسط تجمعات ميليشيا أسد في قرية الغدفة  بريف إدلب الجنوبي الشرقي.
ونعت صفحات موالية، لـ نظام أسد، مقتل 37 عنصراً من ميليشيا أسد الطائفية، بينهم ضباط، في عملية واحدة للفصائل المقاتلة على جبهة أم جلال بريف إدلب الشرقي.
ونشرت صفحات موالية منها "جبلة وكالة إخبارية" أسماء القتلى الذين قتلوا في بلدة أم جلال التي تمكنت ميليشيا أسد من استعادة السيطرة عليها الجمعة، حيث أعلنت وكالة إعلام أسد "سانا" السيطرة على  "قرى ومزارع أم جلال وربيعة وخريبة وشعرة العجايز وبرنان وأم توينة بريف إدلب الجنوبي الشرقي".
وكان المركز الروسي للمصالحة في سوريا، اعترف بمقتل 17 عنصراً من ميليشيا أسد،، وإصابة 42، خلال اختراق الفصائل المقاتلة لخطوط دفاع الميليشيا على محوري سنجار وأبو دالي بريف إدلب مساء أمس الخميس.
بدورها نقلت شبكة "أخبار أم المعارك"، عن مصدر في هيئة تحرير الشام تأكيد مقتل 100 عنصر من ميليشيا أسد بينهم ضباط وجرح العشرات خلال الاشتباكات ليلة الخميس على جبهات ريفي إدلب الجنوبي والشرقي.
===========================
اورينت :مجزرة روسية بمدرسة للنازحين في بلدة جوباس بريف إدلب
أورينت نت - متابعات
تاريخ النشر: 2019-12-24 11:20
ارتكبت طائرات الاحتلال الروسي، اليوم الثلاثاء، مجزرة جديدة استهدفت مدرسة تؤوي نازحين في بلدة جوباس بريف إدلب.
ووفقاً لـ الدفاع المدني، فإن حصيلة القتلى في بلدة جوباس ارتفعت إلى 8، بينهم 5 أطفال على مدرسة يسكنها نازحون في البلدة.
ووثق الدفاع المدني، حصيلة استهداف قرى وبلدات ريف إدلب من قبل ميليشيا أسد، وروسيا خلال الفترة الممتدة من 15 وحتى 22 كانون الأول /ديسمبر 2019.
ووفقاً لـ الإحصائية فقد قتل 84 مدنياً، بينهم 21 طفلاً، فيما جُرح 173 آخرون، وبيّنت الحصيلة ارتكاب روسيا وميليشيا أسد 7 مجازر خلال تلك الفترة.
80 ألف مدني
وفي وقت سابق، قال محمد حلاج، منسق فريق "منسقو الاستجابة المدنية في الشمال السوري"  إن  80 ألف مدني على الأقل نزحوا مما يسمى "منطقة خفض التصعيد" في إدلب ، إلى المناطق القريبة من الحدود التركية هرباً من قصف ميليشيا أسد الطائفية وروسيا، وذلك خلال آخر 5 أيام فقط.
وأضاف منسق فريق الاستجابة المعني بجمع البيانات عن النازحين أن ميليشيا أسد تتعمد استهداف المستشفيات ومراكز الدفاع المدني وبقية المرافق الحيوية، حتى يحول دون عودة الأهالي إلى مدنهم وبلداتهم.
وأوضح في إفادة نقلتها وكالة الأناضول، أن معظم النازحين جاؤوا من ريف إدلب الجنوبي وخاصة من مدينة معرة النعمان وريفها، لافتاً أنهم ( النازحون) بحاجة ماسة وعاجلة لخيام وبطانيات وغذاء.
وأشار أن عدد النازحين جراء القصف المكثف منذ مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني، بلغ أكثر من 180 ألف شخص.
ومنذ توقيع الاتفاق على إبقاء خفض التصعيد في إدلب بين روسيا وتركيا في 17 أيلول2018، قتلت ميليشيا أسد وروسيا أكثر من 1500 مدني، وهجرت ما يقارب المليون بحسب إحصاءات محلية ودولية.
===========================
سي ان ان :هذا أملهم الأخير".. منظمة إغاثية: أكثر من 120 ألف سوري في إدلب نزحوا إلى الحدود
الشرق الأوسطنشر الثلاثاء، 24 ديسمبر / كانون الأول 2019
أتلانتا، الولايت المتحدة الأمريكية (CNN) -- تسببت الغارات الجوية نيران المدفعية الأسبوع الماضي في نزوح أكثر من 120 ألف مدني في إدلب، آخر معاقل المعارضة في سوريا، وفقًا لهيئة الإغاثة الإنسانية التركية.
وقال سليم طوسون، ممثل سوريا في المؤسسة التركية لـCNN، إنها مسألة حياة أو موت، موضحًا أنه "نتيجة القصف العنيف على المنطقة، كان على المدنيين المغادرة. كان الخيار الذي واجهه المدنيون هو البقاء والقتل أو المغادرة باتجاه الشمال إلى المنطقة الحدودية. هذا هو أملهم الأخير".
وتخلق الحركة الجماعية للمدنيين شمالًا ضغطًا على المنطقة الممتدة من 15 إلى 30 كيلومترا على طول الحدود التركية السورية، التي تضم أكثر من مليون شخص، وفقًا لما قاله طوسون.
وأضاف طوسون: "كانت المنطقة مُتوترة بالفعل بسبب المساحة والموارد، اعتدنا أن نقول إنه لا توجد موارد كافية، والآن يمكننا أن نقول بسهولة إنه لا توجد موارد. نحن نرى خيامًا مخصصة لعائلة واحدة يسكن فيها ما يصل إلى 5 أسر".
وحسب ممثل سوريا في هيئة الإغاثة التركية، تم إخلاء بلدة معرة النعمان الجنوبية في محافظة إدلب بشكل شبه كامل.
وأكد طوسون، الحاجة الماسة لتوفير المأوى والغذاء والتدفئة للنازحين. قائلًا "جميع الأشخاص الذين اضطروا للنزوح - عددهم بين 120 إلى 130 شخص - بحاجة إلى مساعدة إنسانية فورية للبقاء على قيد الحياة".
ولفت طوسون إلى أن غالبية الأشخاص الذين أُجبروا على الحركة في الموجة الأخيرة عانوا بالفعل من النزوح لمرة واحدة على الأقل.
في الأسابيع الأخيرة، كثف النظام السوري بدعم روسي غاراته الجوية وضرباته المدفعية في إدلب، رُغم أن المنطقة حددتها من قبل تركيا وروسيا وإيران بأنها "منطقة تهدئة"، بينما قالت دمشق في وقت سابق إنها تستهدف الإرهابيين في إدلب.
===========================
المدن :إدلب: النظام يقترب من المعرة
المدن - عرب وعالم|الثلاثاء24/12/2019شارك المقال :0
أصبحت مليشيات النظام الروسية على مشارف مدينة معرة النعمان جنوب شرقي إدلب، بعد أن سيطرت على بلدة جرجناز، بحسب مراسل "المدن" خالد الخطيب.
وهاجمت المليشيات، الثلاثاء، ضواحي معرة النعمان الشرقية، وكررت محاولاتها للسيطرة على بلدة تل منس التي تبعد عن مركز المعرة مسافة 4 كيلومترات. وتشهد أطراف بلدة الغدفة معارك بين الطرفين، وتمكنت المعارضة من قتل عدد من عناصر المليشيات وتدمير مدرعة.
ومهدت المليشيات لهجماتها في مختلف المحاور بقصف جوي وبري عنيف، استهدف بشكل مركز الغدفة وتل منس ومعر شورين ومعصران، وهي البلدات الكبيرة المتبقية في ضواحي المعرة الشرقية بعد خسارة المعارضة لبلدة جرجناز الاستراتيجية. وقصفت الطائرات الحربية بلدة جوباس في ريف ادلب، واستهدف القصف مبنى خدمي تقطنه عائلات نازحة وتسبب بمقتل 3 مدنيين على الأقل.
ولم تكن المليشيات، ليل الاثنين/الثلاثاء، في حاجة لتنفيذ عمليات التفاف وتطويق للسيطرة على بلدة جرجناز أكبر البلدات شرقي المعرة. وكان كافياً استهدافها بأكثر 20 غارة جوية، وأكثر من 1000 قذيفة صاروخية ومدفعية قبل اقتحامها من محورين، لتدخلها المليشيات من دون مقاومة، سوى اشتباكات ومعارك في الأطراف خاضها مقاتلي المعارضة المنسحبين نحو تل منس غرباً.
حاصرت المليشيات نقطة المراقبة التركية في الصرمان بعد سيطرتها على جرجناز، وتحاول استكمال سيطرتها على القرى التي تفصلها عن الطريق إم-5، وهدفها الأهم يبدو الوصول إلى أطراف المعرة من ثلاث جهات لتجنب المواجهة المباشرة مع المعارضة داخلها. وكذلك تعمل المليشيات على متابعة عملياتها في محاور الشمال الغربي للسيطرة على معصران ومعر شورين والوصول إلى خان السبل وبابيلا شمالي المعرة، والسيطرة على تل منس ومعرشمشة في الضواحي الشرقية، والتقدم نحو مراح وبسيدا ومعراته في الضواحي الجنوبية.
تعرضت بلدات ريف معرة النعمان الشرقي لقصف جوي وبري هائل منذ بدء العمليات العسكرية للمليشيات، ما تسبب في دمار واسع. وبدا القصف انتقامياً وتدميرياً أكثر من كونه سياسة تمهيد ناري لضرب دفاعات المعارضة التي لم تكن موجودة أصلاً.
ورصدت المعارضة مكالمات عبر أجهزة اللاسلكي بين قادة المليشيات في محاور العمليات مع قواعد النيران الجوية والبرية، يقول فيها القادة "اقصف بكثافة، احرق الأخضر واليابس، احرق البشر والشجر والحجر، المنطقة أمامك لا يوجد فيها سوى الإرهابيين، لا نريد أن يدخل الجيش إلى منطقة قبل تدميرها".
===========================
عربي 21 :أكار: الإرهابيون مازالوا شرق الفرات.. تحدث عن تطورات إدلب
أنقرة- الأناضول# الثلاثاء، 24 ديسمبر 2019 10:05 ص بتوقيت غرينتش0
أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الثلاثاء،أن "الإرهابيين" مازالوا موجودين في مناطق غرب وشرق منطقة "نبع السلام" شمال شرق سوريا.
جاء ذلك في كلمة له خلال حفل تكريم أقيم، الثلاثاء، في مقر وزارة الدفاع بالعاصمة أنقرة، بمشاركة قادة الجيش ومسؤولون من وزارة الدفاع وعدد كبير من الضباط.
وأكد أكار على أن عناصر الجيش التركي تتابع "الإرهابيين" في مناطق غرب وشرق منطقة نبع السلام.        
وأضاف: "عبر هذه العملية تم تشكيل منطقة نبع السلام، وتطهيرها من الإرهاب وجعلها آمنة، ومع مواصلة أنشطتها هناك، نواصل تنسيق فعالياتنا عبر إجراء اتفاقات مع الأمريكيين من جانب والروس من الجانب الآخر، وهذا التنسيق متواصل حاليًا وخاصة مع الروس".
وأردف: "نتابع ليلا ونهارا وجود الإرهابيين في مناطق غرب وشرق المنطقة (نبع السلام)، وحاليا لدينا وفد في موسكو يتباحثون هذه الأمور".
وأشار إلى أن الجنود الأتراك يسعون من أجل إعادة الحياة لطبيعتها على الأرض، مشددا على احترامهم لوحدة تراب الدول الجارة كافة على رأسها سوريا.
وأكد أن مكافحة تركيا للإرهاب ستتواصل إلى حين القضاء على أخر إرهابي.
وشدّد الوزير التركي على أن هدف تركيا في شمالي العراق وسوريا يتمثل في كفاح الإرهابيين والتنظيمات الإرهابية، مؤكدًا عدم تمييزهم بين المجموعات الدينية والعرقية.
وتطرق إلى الجهود الحثيثة التي تبذلها تركيا من أجل منع وقوع كارثة إنسانية في إدلب السورية، مشيرا إلى حدوث بعض المشاكل في تطبيق التعهدات بهذا الصدد. 
وقال: "نعمل من أجل إنهاء المأساة في المنطقة، ومن جانب نسعى لإيقاف المجازر التي يرتكبها النظام، ومن جانب أخر نبذل جهودا من أجل تخفيف مشاكل الناس هناك وتقديم المساعدات الإنسانية".
 وحول الاتفاقيتن بين تركيا وليبيا ، قال أكار "إن الاتفاقيتن جرتا وفقاً للقانون الدولي بشكل كامل، ولا يوجد أي تعارض معه أبداً، وعلى الذين لم يفهموا أن يعوا ذلك".
واستذكر أن بلاده عقدت الاتفاقية مع حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دولياً.
وأكد بالقول "إنه من الطبيعي أن تتعاون تركيا مع بلد (ليبيا) تربطهما علاقات تعاون وصلات ثقافية على مر التاريخ، وما قمنا به كان في هذا المضمار".
===========================
اورينت :إعلامية موالية تفضح ما فعلته ميليشيا أسد في بلدة بريف إدلب! (فيديو)
أورينت نت - متابعات
تاريخ النشر: 2019-12-24 12:10
فضحت الإعلامية الموالية لنظام أسد "ريم مسعود"، من حيث لا تدري، ما فعلته ميليشيا أسد الطائفية من تدمير بلدة صغيرة بريف إدلب، واتباع سياسة الأرض المحروقة قبل السيطرة عليها مؤخراً.
وتحدثت الإعلامية عن سيطرة ميليشيا أسد على بلدة أبو دفنة وهي تقف خلف الأبنية السكنية المدمرة بطائرات الميليشيا.
ويكشف التسجيل المصور حجم القصف الذي تعرضت له منازل المدنيين، مما دفع الأهالي للنزوح شمالاً أكثر نحو المناطق الحدودية التركية، بسبب اتباع ميليشيا أسد سياسة الأرض المحروقة في التقدم على قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
80 ألف مدني
وتسعى ميليشيا أسد للتقدم نحو مدينة معرة النعمان، التي نزح منها 80 ألفا خلال الأيام القليلة الماضية، ولا سيما بعد تقدم الميليشيا في عدد من القرى بريف إدلب الجنوبي الشرقي.
ووفقاً للدفاع المدني فقد قتل 96 مدنياً، بينهم 26 طفلاً، فيما جُرح أكثر من 173 آخرين، من 15 وحتى 24 كانون الأول /ديسمبر 2019، جراء استهداف قرى وبلدات ريف إدلب من قبل ميليشيا أسد، وروسيا خلال تلك الفترة.
وفي وقت سابق، قال محمد حلاج، منسق فريق "منسقو الاستجابة المدنية في الشمال السوري"  إن  80 ألف مدني على الأقل نزحوا مما تسمى "منطقة خفض التصعيد" في إدلب ، إلى المناطق القريبة من الحدود التركية هرباً من قصف ميليشيا أسد الطائفية وروسيا، وذلك خلال آخر 5 أيام فقط.
===========================
القدس العربي :الحلف السوري ـ الروسي يواصل تقدمه في إدلب وغاراته تتسبب بقتل العشرات ونزوح الآلاف
هبة محمد
دمشق ـ «القدس العربي»: بينما تتواصل المعارك والغارات الجوية في أرياف إدلب بين القوات الروسية وحليفها النظام السوري من جهة، وفصائل المعارضة من الجهة المقابلة، تلقت مواقع قوات النظام والميليشيات الإيرانية في عقربا جنوب العاصمة دمشق، ضربة ليلية بصواريخ إسرائيلية، من خلال غارة ذكرت وكالات الأنباء أنها تمت من خلال الأجواء اللبنانية.
ميدانياً حاصرت قوات النظام نقطة المراقبة التركية الثامنة في بلدة الصرمان شرقي إدلب، من جميع الجهات، بعدما تقدمت على حساب فصائل المعارضة المسلحة التي خسرت أكثر من 30 قرية وبلدة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
محاصرة نقطة عسكرية تركية ومقتل 9 مدنيين بقصف روسي
ووثقت الخوذ البيضاء مقتل 16 شخصاً بينهم امرأة وإصابة 7 آخرين، نتيجة استهداف الطائرات الحربية الروسية والسورية 16 منطقة بنحو 57 غارة جوية.
وعقدت الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، اجتماعاً طارئاً لمتابعة التطورات «الخطيرة»، وطالبت أعضاء مجلس الأمن بتقديم مشاريع قرارات لمواجهة روسيا على اعتبارها طرفاً في النزاع.
وقتل 9 مدنيين في غارات جوية روسية على منطقة «خفض التصعيد» في محافظة إدلب السورية.
وأفاد مرصد الطيران التابع للمعارضة، أن مقاتلات روسية أغارت في ساعات الليل على مدينة معرة النعمان. وذكرت مصادر الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) في إدلب، للأناضول، أن الغارات أودت بحياة 4 مدنيين في معرة النعمان، و5 آخرين في قرية معصران.
وقالت منظمة إغاثة تركية أمس إن عدد السوريين الفارين من الهجمات على محافظة إدلب في شمال غرب سوريا والمتجهين صوب تركيا وصل إلى 120 ألفاً، بينما كشف مسؤول سوري عن تحركات باتجاه تسليم مدينة معرة النعمان في محافظة إدلب شمال غربي البلاد والقرى المجاورة لها للجيش السوري من دون قتال، حسب صحيفة «الوطن» السورية أمس.
على صعيد آخر قال المرصد السوري إن الضربات الإسرائيلية «أدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل من جنسيات غير سورية، ويرجح أنهم من الجنسية الإيرانية»، موضحاً أنهم سقطوا عندما أصاب أحد الصواريخ المنطقة الواقعة بين السيدة زينب وعقربا جنوب العاصمة دمشق.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن «الاشخاص الثلاثة هم من القوات الموالية للنظام». وأفادت وسائل الإعلام الرسمية السورية ليل الأحد أنّ الدفاعات الجوية السورية تصدّت «لصواريخ معادية» مصدرها إسرائيل، مشيرة إلى أنّ أحد «الأهداف المعادية» سقط في ريف دمشق.
===========================
بروكار برس :النظام السوري على مشارف "M5".. معركة إدلب إلى أين؟
2019/12/23
بروكار برس ـ خاص ـ إدلب
تستمر قوات النظام السوري بدعم روسي حثيث في التقدم على محور ريف معرة النعمان الجنوبي الشرقي، وتتجه أنظارها إلى الطريق الدولي دمشق ـ حلب أو ما يُعرف بـ (أم 5) متبعةً سياسة "الأرض المحروقة" من خلال الكثافة النارية الجوية، وسط مقاومة خجولة من قبل الفصائل العسكرية المعارضة و"هيئة تحرير الشام".
اتبعت الهجمات منذ يومها الأول، مبدأ "الإبادة الجماعية" من خلال استهداف كافة القرى والبلدات المحيطة بـ"الأوتستراد" وقتل المدنيين وتدمير البُنى التحتيّة وحتى ملاحقة النازحين على الطريق الرئيسي لمنع وعرقلة نزوحهم بالحصار الناري والاستهداف المباشر للسيارات التي تقلهم.
وأضحت قوات النظام السوري خلال الساعات القليلة الماضية على المشارف الغربية لأوتستراد الدولي دمشق ـ حلب بمسافة تبعد عنه 2 كيلو مترا، بعد سيطرتها على عدد من القرى المرتفعة منها بابولين وكفرباسين وتل جعفر والدقانة، وهي تشرف على المناطق المحيطة فيها، واقتربت من بلدة معرحطاط الاستراتيجية الواقعة على الأوتستراد الدولي وتحاذيها نقطة مراقبة تركيّة، فيما تبعد عن مدينة معرة النعمان مسافة تقل عن 7 كيلو متر، وتكون قد سيطرت على أكثر من 35 قرية في المحور الجنوبي الشرقي.
واتبع النظام السوري في هجومه من ثلاثة محاور أساسية من قرية سرجة باتجاه جرجناز والمحور الآخر من كفرباسين باتجاه معرحطاط والثالث ممن معيصرونة باتجاه دير الشرقي، وفقاً للخبير العسكري العقيد "مصطفى فرحات".
المعركة مستمرة:
رأى "فرحات" أنّ هجوم النظام السوري بدعمٍ روسي بدأ ليستمر حتى الوصول إلى الطرق الدوليّة وتأمينها وليس ليتوقف ولا يوجد أية بوادر من أجل ذلك، موضحاً أنّ الروس والنظام يسعون لانتزاع السيطرة على الطرق الدولية كخطوة أولى بناء على اتفاق "سوتشي" ولاحقاً تطوير الهجوم لتأمين الطرق الدولية بمسافة 15 كيلو متراً على الجانبين.
وبين أنّ روسيا استخدمت كل ما أوتيت من قوة للسيطرة على هذه الطرق، ووفقاً لما تم رصده فقد استخدمت صواريخ بحر ـ أرض في المعركة.
ويؤكد "فرحات" أنّ مدينة معرة النعمان خاصرة الأوتستراد الدولي هي هدف النظام الأساسي وقد يلجأ لمحاصرتها للسيطرة عليها فيما بعد لأنه لن تتحقق السيطرة على الأوتستراد بدون السيطرة عليها، على غرار السيطرة على مدينة خان شيخون، والخطة التالية ستكون للسيطرة على مدينة سراقب حتى يؤمن الأوتستراد بشكل محكم.
وأردف: "حقيقة النظام وروسيا ينتهجان سياسة الأرض المحروقة، ولا يمكن أن تصمد الفصائل على الرغم من الخسائر الضخمة التي تتكبدها القوات المهاجمة"، أما "مهمة النقاط التركية تسجيل الانتهاكات والخروقات ولكن ما فائدة التسجيل إن لم يكن هناك تحرك وإجراءات للحد منها".
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد وثق مقتل أكثر من 225 عناصراً من الطرفين، بينهم 99 من قوات النظام السوري و21 مقاتلاً من فصائل المعارضة، بينما بقية الأعداد تعود لفصائل عسكرية "جهادية" بحسب المرصد.
وختم حديثه: "أنّ المعادلة لا يمكن تغييرها إلا بوجود دولة داعمة للثورة السورية والفصائل في المعركة هذه، مبيناً أنّ صمود الفصائل لا يمكن أن يستمر طويلاً ما لم يتم تقديم دعم عسكري ولوجستي وطبي، مؤكداً أنّ التحرك السياسي المتاح حالياً بوقف الهجمات الروسية ممكن أن يكون من خلال إيجاد تفاهمات لتسيير دوريات عسكرية مشتركة وهو قمة المتاح حالياً".
===========================
رووداو  :قلق أممي إزاء استمرار الغارات الجوية على إدلب
منذ 5 ساعات  |  42 مشاهدة
رووداو – أربيل
أعربت الأمم المتحدة، الإثنين، عن قلقها العميق إزاء تداعيات استمرار الغارات الجوية على حياة أكثر من 3 ملايين سوري، يعيشون في إدلب، شمال غربي البلاد.
جاء ذلك في بيان أصدره المتحدث الرسمي باسم الأمين العام "ستيفان دوغريك" .
وأوضح البيان أن "الأمم المتحدة لا تزال تشعر بقلق عميق على سلامة وحماية أكثر من 3 ملايين مدني في إدلب، بعد نزوح أكثر من نصفهم داخليا، في أعقاب التقارير المستمرة عن الغارات الجوية في المنطقة".
وذكر البيان أن الأمم المتحدة تفاوضت السبت على هدنة إنسانية لمدة 6 ساعات، ما أتاح المرور الآمن لأكثر من 2500 شخص.
وحثت الأمم المتحدة جميع الأطراف على "ضمان حماية المدنيين، والسماح بوصول جميع الجهات الإنسانية دون عوائق، بغية توفير المساعدة المنقذة لحياة جميع المحتاجين".
والجمعة، أطلق نظام بشار الأسد، بدعم من روسيا والمجموعات الإرهابية المدعومة من إيران، هجمات جديدة على منطقة "خفض التصعيد" بإدلب.
وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق منطقة "خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
إلا أن قوات الحكومة السورية وداعميها يواصلون شن الهجمات على المنطقة، رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر/ أيلول 2018، بمدينة سوتشي الروسية، على تثبيت "خفض التصعيد".
===========================