الرئيسة \  ملفات المركز  \  توسعة الائتلاف الوطني السوري والمزيد من المشاورات 27-5-2013

توسعة الائتلاف الوطني السوري والمزيد من المشاورات 27-5-2013

28.05.2013
Admin


عناوين الملف
1. الانقسامات تخيم على أجواء
2. المعارضة: حضور «جنيف2» مقابل إسقاط الأسد
3. لأوروبيون يبحثون غداً تسليح المعارضة بالتوازي مع لقاء كيري ولافروف وفابيوس...خلافات اللحظة الأخيرة تؤخّر «توسيع» الائتلاف السوري
4. تقرير اخباري : صـراع طاحن على السلطة بين المعارضين في أوج الصراع السوري
5. انتكاسة للائتلاف الوطني السوري في جهوده لتوحيد المعارضة
6. انقضاء اليوم الرابع لاجتماع المعارضة السورية في إسطنبول دون اتفاق على توسيع الائتلاف
7. بيان من قوى التحالف السوري الديمفراطي موجه الى الائتلاف الوطني
8. «الائتلاف السوري» لا يتفق ويمدد اجتماعاته إنذار من كيري لم يجمع شملهم: إذهبوا إلى جنيف!
9. قطر والسعودية تخلطان أوراق محادثات المعارضة السورية...الرياض تحرص على ان تلعب دورا أكبر في دعم معارضة يقودها السنة، والصباغ يقاوم خطتها في توسيع دائرة عضوية الائتلاف.
10. اليوسف لـ الشرق: «الإخوان» مُصِرُّون على احتكار الائتلاف السوري.. والمعارضة مهدَّدة بالتشرذم أمام استحقاق جنيف
11. تصريح / الناطق باسم المجلس الوطني الكردي في سوريا
12. أسماء قائمة كيلو الـ 25 للانضمام إلى الائتلاف الوطني
13. تعثر تشكيل المعارضة السورية قبل مؤتمر للسلام
14. الائتلاف السوري المعارض يعلن عن انضمام ثماني شخصيات سورية الي الائتلاف
15. الائتلاف السوري يريد من مؤتمر جنيف أن يكون إطاراً للتفاوض من أجل نقل السلطة
16. «الائتلاف» يبحث عن تسوية لتوسيعه
17. الائتلاف الوطني يحسم في إسطنبول توسعة أعضائه بـ«التصويت السري»...مدد المشاورات لعدم التوصل إلى موقف بشأن «جنيف 2»
 
الانقسامات تخيم على أجواء
الوطن العربي
واصلت المعارضة السورية محادثاتها الأحد لليوم الرابع على التوالي في اسطنبول دون إحراز تقدم وسط أنباء عن أن الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية لم يتمكن بعد بسبب الانقسامات، من التطرق إلى موضوع البحث الرئيسي وهو اتخاذ قرار حول المشاركة في المؤتمر الدولي حول سوريا المزمع عقده في حزيران/يونيو.
وتحت ضغوط دولية من أجل سرعة إنهاء الخلافات الداخلية بدأ الائتلاف الوطني السوري المعارض محادثات في اسطنبول لانتخاب قيادة توافقية وإتخاذ قرار بشأن حضور المؤتمر الذي قد يعقد في جنيف في الأسابيع القادمة.
وأصبح الائتلاف بلا أداة توجيه منذ أن استقال رئيسه معاذ الخطيب في مارس/آذار.الماضي .والخطيب رجل دين من دمشق يحظى بالاحترام بعد أن قدم مبادرتين لرحيل الأسد سلميا عن السلطة.
وضغطت واشنطن على الائتلاف لحل خلافاته وتوسيع عضويته ليضم مزيدا من الليبراليين الذين يمكنهم العمل في استقلال عن الإسلاميين.
ويقول مشاركون في الاجتماع الذي بدأ الخميس رافضين الكشف عن أسمائهم لوكالة "فرانس برس"، إن المجتمعين لا يزالون يبحثون في مسالة توسيع الائتلاف الذي طلبته دول أجنبية، وأن هذا الطلب يثير انقساما واسعا بين أعضاء الائتلاف ويعرقل الانتقال إلى مواضيع أخرى مدرجة على جدول الأعمال.
وقال أحد أعضاء الائتلاف إن "المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة تدفعان في اتجاه ضم حوالى ثلاثين عضوا جديدا إلى الائتلاف بهدف تحجيم نفوذ جماعة الإخوان المسلمين فيه".
في المقابل، هناك، بحسب قوله، "تركيا وقطر اللتان تدعمان الائتلاف بتركيبته الحالية".
ويحظى الإخوان المسلمون بنفوذ واسع في الائتلاف المؤلف من تكتلات معارضة عدة، أبرزها المجلس الوطني السوري. وفي إشارة إلى السعودية والولايات المتحدة، قال عضو آخر في الائتلاف: "تم تهديدنا بأنهم لن يعطوننا أي مال أو سلاح، وبأن (الرئيس السوري) بشار الأسد سيبقى في السلطة إذا لم نسمح بهذا التوسيع".
وأضاف غاضبا: "هذه فضيحة. هذا التنافس على السلطة يقتل المعارضة السورية".
وتم التداول بحوالى مئتي اسم للانضمام إلى الائتلاف، لكن أبرزها لائحة من 25 اسما تضم المعارض المسيحي البارز ميشيل كيلو ومعه نساء وعلمانيون وشخصيات تنتمي إلى الأقليات الكردية والعلوية والمسيحية.
ويقول معارضون إن السعودية وواشنطن تدعمان بقوة انضمام كيلو إلى الائتلاف.
وأعلن خالد صالح، المتحدث باسم الائتلاف، أن المحادثات حول زيادة أعضاء الائتلاف تواصلت مساء السبت على أن يتم التصويت بأكثرية الثلثين لقبول كل عضو إضافي.  وقال صالح: "آمل أن تكون لدينا أخبار جيدة" الأحد في هذا الإطار.
وأقر عضو الائتلاف، سمير نشار، بوجوب توسيع الائتلاف ليصبح أكثر تمثيلا وإدخال عدد أكبر من النساء إلى الهيئة التي حظيت باعتراف عدد كبير من الدول الغربية وجامعة الدول العربية.
وقال: "هناك حاجة أكيدة لإشراك مزيد من النساء. اليوم، لا يضم الائتلاف إلا ثلاث نساء. وهذا لا يجوز".
وقال عضو آخر رافضا نشر اسمه: "بالطبع، لا بد من التوسيع، لكن ليست هذه المشكلة الحقيقية، بل المشكلة في التصارع على النفوذ ومن خلاله على تحديد هوية الجهة التي ستشارك في مؤتمر جنيف - 2".
ومنذ بدء الأزمة السورية قبل أكثر من سنتين، تحاول المعارضة السورية تنظيم صفوفها وإيجاد هيكلية ممثلة لكل أطيافها، إلا أنها تصطدم غالبا بانقسامات عميقة تغذيها الصراعات الإقليمية.
ويفترض أن يبحث مؤتمر اسطنبول في موضوع المؤتمر الدولي المقترح من موسكو وواشنطن لإيجاد حل سياسي للنزاع والذي اصطلح على تسميته "جنيف-2".
واعتبر وزير الخارجية السوري وليد المعلم خلال زيارة إلى بغداد اليوم الأحد أن بلاده ستشارك "من حيث المبدأ" في مؤتمر جنيف-2 الذي رأى فيه "فرصة مؤاتية للحل السياسي للأزمة في سوريا".
====================
المعارضة: حضور «جنيف2» مقابل إسقاط الأسد
العرب
عواصم - وكالات | 2013-05-26
أكد الائتلاف الوطني السوري قبل الاجتماع المقرر بين وزير الخارجية الأميركية، جون كيري، ونظيره الروسي سيرجي لافروف في باريس غداً الاثنين، أنه يريد ضمانات بأن يكون رحيل بشار الأسد على رأس جدول أعمال مؤتمر جنيف 2، وأنه في حال الاتفاق على بقاء الأسد، يجب أن يكون بقاؤه صورياً خلال المرحلة الانتقالية، وألا يلعب أي دور في اتخاذ القرارات السياسية أو العسكرية.
يأتي هذا الموقف، بالتزامن مع إعلان روسيا موافقة النظام السوري المبدئية على حضور مؤتمر جنيف 2. وفي حين قال الناطق باسم الائتلاف لؤي الصافي: إن المعارضة بحاجة إلى مزيد من التوضيحات من النظام لتشارك في المؤتمر، نفى المعارض السياسي، أسعد مصطفى، موافقة المعارضة حتى اللحظة على المشاركة في جنيف 2. لكن المساعد الأسبق لوزير الخارجية الأميركي للشؤون العامة، فيليب كراولي، أشار إلى قبول بعض أطراف المعارضة المشاركة في مؤتمر جنيف 2.
يذكر أن مسؤولاً في الخارجية الأميركية أعلن أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري سيلتقي الاثنين في باريس نظيره الروسي سيرجي لافروف، لإجراء مباحثات حول النزاع في سوريا، بعدما تباحثا عبر الهاتف حول آخر المستجدات في سوريا.
وفي شأن متصل، أعرب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ونظيره الألماني جيدو فيسترفيلي بعد لقائهما في باريس عن أملهما في التوصل إلى توافق أوروبي بشأن رفع الحظر على تسليح المعارضة السورية مجددين إدانتهما لتدخل حزب الله في سوريا.
على صعيد آخر، استبعد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أمس السبت مشاركة إيران في مؤتمر جنيف لإحلال السلام في سوريا قائلا: إن طهران متورطة في الصراع ولا ترغب في السلام.
وسيستضيف فابيوس وزيري الخارجية الروسي سيرجي لافروف والأميركي جون كيري على العشاء غدا الاثنين لبحث كيفية دفع الرئيس السوري بشار الأسد والمعارضة السورية للمشاركة في المحادثات التي ستجرى في جنيف.
وقال فابيوس الذي كان يتحدث على متن طائرة في طريقه إلى أبوظبي في الإمارات: إنه لا توجد «عصا سحرية» لدفع الأطراف المتحاربة إلى طاولة التفاوض حتى رغم موافقة حكومة الأسد فيما يبدو على الحضور.
وقال فابيوس: إن وجود إيران في سوريا من خلال ضباط يقومون «بالإشراف على العمليات» ومن خلال حزب الله اللبناني الموالي يوضح أنه لا مكان لها على طاولة المفاوضات.
وأضاف «نعم الروس يريدون مشاركة إيران في (مؤتمر) جنيف ولكننا نعارض؛ لأن إيران لا تسعى لحل سياسي بل على العكس أقحموا أنفسهم مباشرة في تلك المعركة».
وتنفي إيران وجود قوات لها في سوريا تدعم الجيش النظامي وتقول إن «أعداء سوريا الحقيقيين» هم من اخترعوا هذه الاتهامات.
وقال فابيوس أيضا: إن السماح بمشاركة إيران في مؤتمر سوريا سيعقد المفاوضات المعقدة المقرر أن تجرى في وقت لاحق هذا العام بين القوى الكبرى التي تضم فرنسا والولايات المتحدة وروسيا بشأن برنامج إيران النووي.
====================
لأوروبيون يبحثون غداً تسليح المعارضة بالتوازي مع لقاء كيري ولافروف وفابيوس
خلافات اللحظة الأخيرة تؤخّر «توسيع» الائتلاف السوري
البيان
التاريخ: 26 مايو 2013
قيادات المعارضة السورية في نقاشات على هامش اجتماع اسطنبول أ.ف.ب
عرقلت خلافات بين أطراف المعارضة السورية أمس إقرار مشروع لتوسيع الائتلاف الوطني السوري حتى وقت متأخر من ليلة أمس، في وقتٍ يخوض الأوروبيون المنقسمون منذ شهور في مسألة تسليح مقاتلي المعارضة مفاوضات شاقة غداً الاثنين قبل أيام من موعد اتخاذ قرار أوروبي بشأن تجديد العقوبات ضد دمشق، بالتوازي مع عقد رؤساء الدبلوماسية الأميركية جون كيري والروسية سيرغي لافروف والفرنسية لوران فابيوس اجتماعاً لبحث ترتيبات «جنيف 2».
واستأنف الائتلاف الوطني السوري أمس اجتماعاته في اسطنبول للاتفاق على المطالب الدولية بتوسيع الائتلاف الذي يهيمن عليه الإسلاميون. وقالت مصادر سياسية وإعلامية: إن خلافات اللحظة الأخيرة عرقلت التصويت على التوسيع حتى وقت متأخر من ليلة أمس.
 وقال الناطق باسم الائتلاف خالد الصالح لـ«البيان»: إن التصويت سيتم خلال ساعات، لافتاً إلى أن هناك اتفاقاً عاماً على مبدأ توسيع الائتلاف، غير أن النقاشات تتركز على آلية الاختيار وعدد الأعضاء الجدد. وأضاف الصالح: إن آلية التصويت التي تم الاتفاق عليها هو ان تقوم اللجنة المعنية بالتوسيع بالتصويت على قبول الأعضاء الجدد عضواً بعد آخر، أي عدم التصويت لكتل جماعية، وإنما بشكل فردي.
وقالت مصادر مقربة من الائتلاف لـ«البيان»: إن هناك صراعاً حاداً بين الكتل على مشروعين، الأول يقضي بضم 32 عضواً جديداً، وغالبية هؤلاء من المحسوبين على تيار المعارض البارز ميشيل كيلو، والمشروع الثاني هو أن يكون عدد الأعضاء الجدد 21 شخصاً على أن يتم تقسيمهم إلى ثلاثة كتل، سبعة أسماء لكل كتلة. لافتاً إلى أن الإخوان يسعون إلى الحصول على سبعة أسماء جديدة من المحسوبين عليهم، فيما يتبقى سبعة أسماء لميشيل كيلو وسبعة آخرون للمجالس المحلية التي يهيمن عليها الإخوان أيضاً.
وقال الناشط والكاتب السوري حسن حسن: إنّ الاخوان يبدون مرونة على التوسيع وضم كتلة ميشيل كيلو لكن بشرط أن تكون رئاسة الائتلاف لجورج صبرة، والأمانة العامة لمصطفى الصباغ، ورئاسة الحكومة المؤقتة لغسان هيتو، وبهذه الطريقة يضمن الاخوان هيمنتهم على الائتلاف لستة شهور مقبلة، لافتاً إلى أن العرقلة التي تواجه التوسيع ناجمة عن تراجع الاخوان عن وعودهم السابقة.
اجتماع أوروبي
في هذه الأثناء، يجتمع وزراء الخارجية في الاتحاد الاوروبي في بروكسل الاثنين قبل أيام من انتهاء أجل العقوبات المفروضة على النظام السوري ومن بينها حظر الاسلحة منتصف ليل 31 مايو. وتدعو المملكة المتحدة وفرنسا الى رفع الحظر عن تسليم الاسلحة للمعارضة المعتدلة.
وتعتبر لندن وباريس أن ذلك سيسمح بزيادة الضغط على رئيس النظام السوري بشار الاسد لإيجاد حل سياسي للأزمة. وعلى عكس ما تطالب به لندن وباريس، تعارض دول أوروبية أخرى، ولاسيما السويد والنمسا، مبدأ التسليح، معتبرة أن ذلك سيفاقم الاوضاع المأساوية على الأرض. كما ظهرت مجموعة ثالثة من الدول تتبنى موقف ألمانيا التي على الرغم من تحفظها الشديد تبدو مستعدة للبحث في إيجاد تسوية.
وتم التوصل الى تسوية أواخر فبراير الماضي تقضي بتمديد العقوبات لثلاثة أشهر مع السماح بتسليم المعارضة السورية «تجهيزات غير قتالية»، وتقديم «مساعدة تقنية» لضمان حماية المدنيين.
7 خيارات
ووضعت الخارجية الأوروبية وثيقة تتضمن سبعة خيارات تتراوح بين تجديد العقوبات الحالية ورفع للحظر عن الاسلحة يترافق مع ضمانات بعدم وقوعها بأيدي المتطرفين.
وتقترح الوثيقة، التي تم عرضها على الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي، وضع لائحة بالاسلحة المسموح بإرسالها أو المحظورة. كما يلوح خيار آخر بإيجاد مهلة زمنية تترافق مع تعديل طفيف للحظر يلحظ لاحقا موقف الاتحاد الاوروبي على ضوء نتائج مؤتمر «جنيف-2».
لقاء ثلاثي
وبالتوازي، يترقب السوريون اجتماع كيري ولافروف وفابيوس في باريس غداً لبحث جهودهم لدفع طرفي الصراع في سوريا إلى المشاركة في مؤتمر السلام. وقال مسؤول أميركي، طلب عدم نشر اسمه، إن كيري ولافروف «سيستأنفان محادثاتهما التي بدأت في موسكو»، في إشارة إلى اتفاقهما في السابع من مايو، على دفع النظام السوري والمعارضة إلى إجراء محادثات.
وأوضح المسؤول: «كيري سيجتمع مع لافروف في باريس، بحضور فابيوس، لمواصلة المناقشات من حيث انتهى اجتماعهما قبل بضعة أسابيع في موسكو، وإطلاع أحدهما الآخر على التطورات؛ استعداداً للمؤتمر الدولي بشأن سوريا»
سراب «جنيف 2» في صحراء الزعتري
يبدو اللاجئون السوريون في مخيم الزعتري الصحراوي شمال الأردن غير مبالين باحتمال عقد مؤتمر جنيف2، فيما هم منشغلون بمأساتهم اليومية. ويقول صالح سعيد: «تعبنا من المؤتمرات. عقد العديد منها بدون نجاح. ما نريده هو حل جذري».
ويضيف صالح: «ما نريده هو العودة إلى ديارنا فقد طال الأمر أكثر مما كان متوقعاً». ويقول: «ما نريده هو أن يلتفتوا إلى حالنا هنا».
ويعلق عادل، تاجر سيارات سابق من درعا، ضاحكاً: «لماذا تعقد هذه المؤتمرات؟ من أجل ترتيبات تتجاهل دماء الأطفال؟ لا نتأمل منها شيئاً أبداً». ويقف عادل في كشكه البسيط حيث يبيع القهوة وعصير التمر الهندي ومرطبات أخرى.
ويضيف السوري الخمسيني، الذي اعتقل في سوريا لدى بداية الاحتجاجات الشعبية، إن «عقد هذا المؤتمر يأتي بعد أن وصلنا إلى نقطة فشل فيها الطرفان (النظام والمعارضة) في تحقيق النصر».
سراب وطائرة
وبالنسبة لأغلبية اللاجئين السوريين، لايزال السلام سراباً خاصة مع شعورهم القوي جداً بتخلي المجتمع الدولي عنهم. ويمازح عزيز الصحافيين بالقول: «لو أرادوا أن يفعلوا شيئا، لفعلوه منذ البداية». وأضاف رفيقه محمد: إن «الناس يحاولون بناء حياتهم هنا بدأوا بالاستقرار، في كل يوم نفقد الأمل».
وتابع: إن «الناس كان لديهم توقعات، لكن يبدو أن الأمور ستستمر طويلا»، معربا عن كراهيته لرئيس نظامه بشار الأسد بالقول: «نحن بحاجة فقط لطائرة واحدة لقصف الأسد».
وأضاف عزيز: «ماذا يمكننا ان نفعل في مواجهة الروس، والأسلحة الثقيلة؟ الناس يموتون وهو (الاسد) يدعمه حزب الله وإيران، وكلهم معه».
وفي ذات المخيم، يؤكد عبدالكريم، وهو من قرية الطيبة التابعة لدرعا: «نعم للمفاوضات ولحكومة انتقالية بدون بشار».
اتهام إسرائيلي
اتهمت إسرائيل القوات السورية بمحاولة إثارة نزاع وسط خلاف بين الجانبين حول المسؤولية عن اشتباك حدودي. وقال سفير اسرائيل في الامم المتحدة رون بروسور في رسالة الى مجلس الامن: إن «الأحداث التي جرت هذا الاسبوع هي جزء من نمط مقلق للاحداث التي تهدف الى استفزاز اسرائيل»، على حد تعبيره.
وأضاف في الرسالة التي نشرتها السفارة الاسرائيلية في الولايات المتحدة أن «مسؤولية هذه الاحداث تقع بشكل كامل على الحكومة السورية التي أمرت قواتها بإطلاق النار على عربة الجيب. ورغم الشكاوى العديدة، واصلوا الأعمال العدوانية هذه». واشنطن- أ.ف.ب
 
====================
تقرير اخباري : صـراع طاحن على السلطة بين المعارضين في أوج الصراع السوري
الدستور
قالت مصادر المعارضة السورية امس الاول ان محادثات المعارضة التي استهدفت طرح جبهة متماسكة خلال مؤتمر دولي للسلام لانهاء الحرب الاهلية واجهت احتمال الانهيار بعد ان اخفق معارضو الرئيس بشار الاسد في التوصل لاتفاق داخلي.
وقالت مصادر داخل الائتلاف الوطني السوري المعارض ان اخفاق الائتلاف في تغيير عضويته التي يهيمن عليها الاسلاميون مثلما طالب انصاره الدوليون وتغيير قيادة قوضتها صراعات السلطة يخدم مصلحة الاسد الذي تهاجم قواته بلدة رئيسية وقالت حليفته الرئيسية روسيا انها سترسل ممثلين للمؤتمر.
وقالت المصادر انه بعد اجتماعات استمرت يومين في اسطنبول استمرت مناقشات الاطراف الرئيسية في الائتلاف حتى ساعة متاخرة من الليل بعد ان رفض المعارض الليبرالي المخضرم ميشيل كيلو صفقة من قبل رجل الاعمال السوري مصطفى الصباغ الامين العام للائتلاف بقبول بعض اعضاء كتلة كيلو في الائتلاف.
وقال كيلو ان مجموعته تريد تمثيلا مهما في ائتلاف المعارضة قبل انضمامها.
وقال مصدر رفيع في المعارضة في المحادثات «الائتلاف يخاطر بتقويض نفسه الى النقطة التي ربما يتعين فيها انصاره البحث بسرعة عن بديل له مصداقية كافية على الارض للذهاب الى جنيف». ويتحول هجوم كبير تشنه قوات الرئيس بشار الاسد على بلدة تسيطر عليها المعارضة منذ الاسبوع الماضي الى معركة حيوية. ويشارك في المعركة جنود من حزب الله اللبناني المتحالف مع الاسد وهو ما يبرر القلق من امتداد الحرب التي اسفرت عن مقتل 80 ألف شخص عبر الحدود في قلب الشرق الاوسط.
وتعمل واشنطن وموسكو على استنئاف السبل الدبلوماسية بعد التطورات التي حدثت في الاشهر الماضية ومن بينها تقارير جديدة عن أعمال وحشية واتهامات باستخدام اسلحة كيماوية وبروز المقاتلين المرتبطين بالقاعدة في صفوف المعارضة المسلحة.
وقال مسؤولون امريكيون وروس ان وزير الخارجية الامريكي جون كيري ونظيره الروسي سيرجي لافروف سيجتمعان في باريس يوم الاثنين لبحث جهودهما لدفع طرفي الصراع في سوريا الى المشاركة في مؤتمر السلام. وقالت روسيا ان الحكومة السورية وافقت من حيث المبدأ على حضور مؤتمر السلام المزمع عقده والذي من الممكن عقده في جنيف خلال الاسابيع القادمة.
وقالت شخصيات بارزة بالمعارضة ان الائتلاف سيحضر المؤتمر على الارجح لكنهم شككوا في امكانية خروج المؤتمر باتفاق فوري على رحيل الاسد وهو المطلب الاساسي للمعارضة.
وقال هيثم المالح العضو بالائتلاف ان على النظام السوري أن يبدي الحد الادنى من الرغبة في انهاء العنف حتى يمكن البدء في محادثات مثمرة.
ووقع مزيد من القتال العنيف امس الجمعة في القصير وهي بلدة تتحكم في طريق المرور الى الساحل تحاول قوات الاسد وقوات من حزب الله السيطرة عليها في معركة من الممكن ان تصبح اختبارا مهما لقدرة الاسد على مواجهة الانتفاضة.
ويريد الاسد تأمين المنطقة الساحلية معقل الطائفة العلوية التي ينتمي اليها. ويتمتع الاسد بدعم من ايران وحزب الله ضد المعارضة المسلحة التي ينتمي اغلبها الى السنة وتتلقى الدعم من السعودية وقطر.
ولم يتوصل الائتلاف المعارض الى اتفاق بشأن زعيم جديد له بعد استقالة رجل الدين الذي يتمتع باحترام واسع معاذ الخطيب الذي طرح مبادرتين لرحيل الاسد من السلطة سلميا.
وتتضمن المبادرة الثانية للخطيب - الذي استقال في اذار - والمكونة من 16 نقطة أن يسلم الاسد السلطة لنائبه او لرئيس الوزراء ويسافر الى الخارج مع 500 من بطانته. لكن المقترح لم يحصل على تأييد يذكر في اسطنبول وهو ما يسلط الضوء على العقبات التي تواجه المحادثات الاوسع.
وقال عضو بارز في الائتلاف «من حقه تقديم اوراق للاجتماع مثل اي عضو اخر لكن ورقته تتجه مباشرة الى مزبلة التاريخ. انها تكرار لمبادرته السابقة التي لم تسفر عن شيء».
====================
 انتكاسة للائتلاف الوطني السوري في جهوده لتوحيد المعارضة
فرنس  24
ا ف ب - اسطنبول (تركيا) (ا ف ب) - مني الائتلاف الوطني السوري المعارض فجر الاثنين بانتكاسة خطيرة في جهوده الرامية إلى توحيد معارضي نظام الرئيس بشار الاسد اذ فشل اعضاؤه المجتمعون في اسطنبول منذ اربعة ايام في التوافق على ضم مجموعة من الأعضاء الجدد ولم يصوتوا الا على انضمام ثمانية من اصل 22 مرشحا، مما يلقي بظلال من الشك على مشاركته في مؤتمر جنيف-2.
وبعد اربعة ايام من المحادثات الشاقة في اسطنبول للتوصل الى قائمة من 22 شخصية معارضة للانضمام الى الائتلاف، جرت فجر الاثنين عملية تصويت على عضوية هؤلاء ولكن ثمانية اسماء فقط نالت اكثرية الثلثين اللازمة للفوز بعضوية ابرز هيئة في المعارضة السورية.
وفي ختام عملية التصويت قال المتحدث باسم الائتلاف خالد صالح ان الشخصيات الثمانية التي تمت الموافقة على انضمامها هي ميشيل كيلو وفرح الاتاسي وجمال سليمان واحمد ابو الخير شكري وعالية منصور وانور بدر وايمن الاسود ونورا الأمير.
وابرز المنضمين الجدد المعارض العتيق ميشيل كيلو (73 عاما) وهو مثقف ماركسي علماني من اسرة مسيحية امضى سنوات عديدة في سجون النظام السوري.
وطرح العديد من المعارضين علامات استفهام على تداعيات هذا التصويت الذي يكرس برأيهم الانقسامات داخل المعارضة السورية في وقت هي احوج ما تكون اليه الى التوحد عشية اجتماعات بالغة الاهمية مقررة الاثنين.
وقال سفير الائتلاف في فرنسا منذر ماخوس ردا على سؤال لوكالة فرانس برس عن نتيجة التصويت "هذا امر سيئ جدا، هذه كارثة".
ويجتمع وزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي الاثنين في بروكسل للبحث في امكانية رفع الحظر المفروض على ارسال اسلحة الى سوريا مما يعني في حال تمت الموافقة على هذا الامر فتح الباب امام تسليح المعارضة السورية وبالتالي زيادة الضغوط على نظام الاسد للقبول بحل سياسي للنزاع.
ومساء الاثنين يستضيف وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في باريس نظيريه الاميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف في اجتماع يبحث في ترتيبات عقد مؤتمر جنيف-2 للتوصل الى حل سلمي للنزاع السوري، والمقرر عقده في حزيران/يونيو برعاية اميركية-روسية مشتركة.
واعلنت دمشق الاحد موافقتها المبدئية على المشاركة في هذا المؤتمر.
واضافة الى هذين الاجتماعين البالغي الاهمية، فان اخفاق الائتلاف في توسيع مروحته التمثيلية يأتي ايضا في وقت تواجه فيه المعارضة المسلحة احد اصعب امتحاناتها الميدانية مع المعارك الشرسة الدائرة في مدينة القصير الاستراتيجية في ريف حمص (وسط) بين مقاتليها والجيش النظامي السوري مدعوما من مقاتلي حزب الله اللبناني.
واكد معارضون السبت ان الانقسامات داخل الائتلاف سببها خصوصا صراع النفوذ الدائر داخله بين معسكر موال لقطر وتركيا من جهة ومعسكر ثان موال للسعودية والامارات.
واوضح صالح ان اجتماعات الائتلاف ستتواصل الاثنين للاتفاق على موقف رسمي لجهة المشاركة في مؤتمر جنيف-2 من عدمها.
====================
انقضاء اليوم الرابع لاجتماع المعارضة السورية في إسطنبول دون اتفاق على توسيع الائتلاف
آخر تحديث:  الاثنين، 27 مايو/ أيار، 2013، 01:18 GMT
البي بي سي
لم يتمكن أعضاء الائتلاف الوطني السوري المعارض في اليوم الرابع من اجتماعهم في اسطنبول من حسم خلافاتهم والتوصل إلى إتفاق بشأن المشاركة في مؤتمر جنيف-2 وتوسيع عضوية الائتلاف بضم اعضاء جدد.
واشار مراسل بي بي سي إلى أن الخلاف ظل محتدما بشأن توسيع عضوية الائتلاف بين الأمين العام للائتلاف مصطفى الصباغ، وهو أحد الصقور، ومجموعته ومجموعة القطب الديموقراطي بقيادة المعارض ميشيل كيلو التي تصر على ضم قائمة من 21 شخصية معارضة إلى عضوية الائتلاف.
وترفض مجموعة الصباغ ضم قائمة محددة من الأعضاء وتقترح ضم عدد محدود من الشخصيات المعارضة على أن يتم التصويت على قبولهم فرديا.
وقال عمار قربي أحد الشخصيات المعارضة لمراسل بي بي سي إن هناك أطرافا داخل الإئتلاف تريد إدخال شخصيات بعينها وترفض شخصيات أخرى.
ونقلت وكالة فرانس برس عن المتحدث باسم الائتلاف خالد صالح قوله إن ثمانية اسماء فقط نالت أكثرية الثلثين اللازمة للفوز بعضوية ابرز هيئة في المعارضة السورية.
وأشار إلى أن الشخصيات الثمانية التي تمت الموافقة على انضمامها هي ميشيل كيلو وفرح الأتاسي وجمال سليمان وأحمد أبو الخير شكري وعالية منصور وأنور بدر وأيمن الأسود ونورا الأمير.
وتسعى مجموعات أخرى للانضمام إلى الائتلاف ، كالمجلس الوطني الكردي والمجلس التركماني السوري اللذان يطالبان بضم أربعة أعضاء لكل منهما.
ويرى بعض الأعضاء في الائتلاف أن كل تلك المحاولات تهدف إلى رفع عدد الأعضاء وزيادة عدد العلمانيين والليبراليين على حساب الإسلاميين، وأن هناك ضغوطا غربية وعربية في هذا الإتجاه، وتهديد صريح من تلك الجهات الخارجية بوقف دعم الائتلاف إذا لم يتجاوب.
من جهتهم يقول أعضاء ينتمون للإخوان المسلمين إن هناك تململا داخل الائتلاف وضجر مما يجري. كما تفكر بعض التيارات المشكلة للائتلاف بالانسحاب إذا لم تنته الخلافات الحالية، وهو ما يهدد بانهيار الائتلاف الذي يعد أكبر مكون للمعارضة السورية.
في الوقت نفسه أعلن لؤي صافي عضو الائتلاف الوطني السوري المعارض أن الائتلاف يريد أن يكون مؤتمر جنيف-2 "إطارا للتفاوض من أجل نقل السلطة" وليس للحوار مع النظام.
وقال صافي في اليوم الرابع لإجتماع الائتلاف في اسطنبول "نحن لسنا بصدد الحوار اليوم بل بصدد الدخول في مفاوضات تهدف إلى نقل السلطة إلى الشعب أي التحول الديموقراطي وهذا يعني طبعا أن الأسد لا يمكن أن يكون جزءا من سوريا المستقبل".
معارك بين فصائل معارضة شمال سوريا
وميدانيا، قتل 11 عنصرا في مجموعات مسلحة تابعة للمعارضة في سوريا خلال اشتباكات دارت مع مقاتلين من لجان الحماية الشعبية الكردية حسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وأفاد المرصد باندلاع اشتباكات بين مجموعات معارضة واللجان الكردية في محافظة الحسكة شمال شرق سوريا دون أن يتضح ما إذا كان ثمة رابط بين الحادثين.
وكان المرصد أفاد بوقوع اشتباكات بين وحدات حماية الشعب الكردي والكتائب المعارضة بالقرب من قرية عقيبة في منطقة عفرين الواقعة في الريف الشمالي لمدينة حلب كبرى مدن شمال سوريا.
وأفاد المرصد أن الاشتباكات "أدت إلى استشهاد ما لا يقل عن 11 مقاتلا من الكتائب المقاتلة وإصابة أكثر من 20 بجروح.
ولم ترد معلومات عن الخسائر البشرية في صفوف وحدات حماية الشعب" التابعة لحزب الاتحاد الديموقراطي الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني.
وأفاد أحد أعضاء اللجنة في عقيبة أن الاشتباكات "اندلعت بعد اجتياح مجموعة مسلحة من لواء التوحيد أبرز المجموعات المقاتلة في حلب والمقرب من جماعة الإخوان المسلمين للبلدة مطالبا بتسليم حاجز لجان الدفاع الشعبية الكردية".
وأشار إلى أن المقاتلين المعارضين إتهموا عناصر الحاجز بتسهيل مرور سكان بلدة نبل ذات الغالبية الشيعية التى يحاصرها لواء التوحيد.
ويحاول الأكراد غالبا النأي بمناطقهم عن النزاع بين بشار الأسد ومعارضيه لكن العلاقة بين الاكراد والمقاتلين المعارضين تشهد توترات في بعض الاحيان.
الإمتداد اللبناني
أعلن حزب الله مقتل العشرات من أعضائه في سوريا
على جانب أخر أدان نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية قيادة حزب الله إلى مراجعة مواقفها وعدم التدخل فى مجريات الأزمة السورية.
كما أدان العربي حادث إطلاق الصواريخ على الضاحية الجنوبية فى بيروت.
وأعرب العربى عن قلقه البالغ من تسارع وتيرة الأحداث الأمنية والتفجيرات التى يشهدها لبنان مدينا بشدة حادث إطلاق الصواريخ على الضاحية الجنوبية في بيروت و التى استهدفت منطقة آهلة بالسكان المدنيين.
وذكر الأمين العام أن هذا الحادث الإجرامي إضافةً إلى الاشتباكات المسلحة العبثية المستمرة فى مدينة طرابلس هى أعمال تخريبية مرفوضة تهدف إلى إشعال نار الفتنة واستدراج ردود الفعل وتوتير الوضع الأمنى فى لبنان على إيقاع الأحداث الدموية المؤسفة الجارية فى سوريا.
وانتقد الأمين العام المواقف الصادرة عن حزب الله التى أعلن فيها صراحةً الانخراط فى القتال الدائر فى سوريا.
ودعا قيادة حزب الله إلى مراجعة مواقفها وعدم التدخل فى القتال فى سوريا مؤكداً على أن السبيل الوحيد لتحصين لبنان وحماية مقاومته الوطنية يكون بتحصين وحدة لبنان الداخلية وبتحقيق التوافق الوطنى بين جميع الأطراف الوطنية لحماية لبنان وسلمه الأهلى من التداعيات الإقليمية الخطيرة للأزمة السورية.
 
====================
بيان من قوى التحالف السوري الديمفراطي موجه الى الائتلاف الوطني
evroj
منذ انطلاق الثورة السورية وتعالي صوت اهالي درعا بالحرية والكرامة,كشباب كرد تحملنا مسؤوليتنا تجاه الثورة المباركة ولبينا نداء الحرية فعمت المظاهرات المدن الكوردية ونادينا واحد واحد الشعب السوري واحد وطالبنا باسقاط هذا النظام لأنه نظام استبدادي قمعي مارس خلال اربعين سنة القتل والاعتقال وإذلال الموااطن وبنى قوته على حساب قوت الشعب السوري لكن خلال الثورة كشف النظام عورته وكذبته وسقطت عنه ورقة التوت وفقد الشرعية عندما اقدم على قصف المدن ومارس الاعتقالات التعسفية وقتل الاطفال والنساء بكل وحشية دون ان يكون لهم ذنب سوى انهم نادوا بالحرية. ونحن في مدينة عفرين أدينا واجبنا تجاه الثورة الشعبية على قدر المستطاع,لكن في الأونة الأخيرة ظهرت مشاكل عدة ومنها حصول اشتباكات بين عناصر من الجيش الحر وعناصر من لجان الحماية الشعبية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي, نحن لن نتطرق من هو على صواب او من على خطأ لكن المشكلة الاساسية هي إن عناصر من الجيش الحر يقومون بقطع الطرق المؤدية لعفرين واعتقال المدنيين العزل حيث اعتقلوا 400 شخص على إثر الاشتباكات التي حصلت في اليومين الماضيين 23-24-25/5/2013 بينهم نساء وشيوخ اي انهم يعاقبون كل أهاي عفرين .هذه التصرفات تذكرنا بنفس تصرفات النظام حيث يقوم بعقاب جماعي لأي مدينة تخرج عليه وخاصة المدنيين العزل.
إننا ندين هذه الأعمال غير الاخلاقية التي تشوه سمعة ثورتنا وسمعة الثوار ونطلب من هذه الكتائب التي تعتقل المدنيين أن تطلق سراح هؤلاء جميعا فورا
المجد والخلود لثورتنا
النصر لثورتنا المباركة
====================
«الائتلاف السوري» لا يتفق ويمدد اجتماعاته إنذار من كيري لم يجمع شملهم: إذهبوا إلى جنيف!
السفير
محمد بلوط
الأرجح أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري لن يجد التفويض الواضح الذي انتظره من المعارضة السورية مساء اليوم، يبادل به موافقتها رسمياً على الجلوس إلى طاولة المفاوضات في جنيف بالموافقة المبدئية لدمشق، التي سلمته إياها موسكو قبل يومين.
ومن تبادل التكليف بإعلان كل منهما اللحاق بقطار جنيف سيكتفي الوزيران الأميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف بعشائهما الباريسي مع نظيرهما الفرنسي لوران فابيوس. وباستخدام لقائهما السابع منذ الإعلان عن التفاهم على جنيف، فإن التحضيرات مستمرة ولن توقفها لا تأتأة المعارضة السورية في مقاربة قضية المفاوضات مع النظام ولا تباطؤ عملية إنضاج القرار المعارض في اسطنبول.
وقال مصدر في «الائتلاف الوطني السوري» المعارض إن قضية ذهاب «الائتلاف» إلى المفاوضات محسومة وإن كيري كان واضحاً جداً خلال لقائه وفد الائتلافيين في عمان الأسبوع الماضي بهذا الشأن. وأوضح أن كيري أبلغهم «إذا لم تذهبوا إلى جنيف ستخسروننا ولن تتلقوا لا الدعم العسكري ولا السياسي». وقال كيري للإئتلافيين المعترضين على التفاوض مع النظام، بحجة رفضهم أي تفاوض لا يفضي إلى تنحي الرئيس بشار الأسد، «تعالوا إلى جنيف واطرحوا ما تشاؤون». وقال المصدر إن اتجاهاً يسود لدى الكثيرين بالذهاب إلى جنيف مع الإبقاء على العمل العسكري والقتال ضد النظام مستمراً.
وكان مقدراً أن يحصل الأميركيون مساء أمس كحد أقصى على إعلان واضح من «الائتلاف» بانخراطه رسمياً في مفاوضات جنيف، لافتتاح المرحلة الثانية من التفاهم الروسي - الأميركي. وكان للإعلان المعارض من اسطنبول أن يمنح الزائر الأميركي في باريس تفويضاً موازياً لما حصل عليه الروس من دمشق في اليومين الأخيرين. ويفتح تبادل التفويض بين طرفي النزاع باب البحث جدياً بالمواعيد والأسماء المشاركة في الوفود والأجندة السياسية والأوراق المطروحة. لكن عربة المشاورات الائتلافية في اسطنبول، تعثرت بعد مغادرة السفراء الأميركي والفرنسي والبريطاني لقاعة الاجتماعات مساء الجمعة الماضي. وقضى توقفها بالتمديد حتى الأربعاء المقبل، ريثما يتم التوصل إلى اتفاق بين أركانه المجتمعين منذ الخميس الماضي على نقطة توسيعه، الخلافية الأساسية.
ويحاول المعارض ميشال كيلو إنشاء كتلة وازنة تحد من نفوذ جماعة الإخوان المسلمين وترفع من حضور الديموقراطيين والعلمانيين داخل «الائتلاف». ويطرح كيلو لائحة تضم 25 إسماً معارضاً يمثلون وجوهاً يسارية وعلمانية ونسوية وليبرالية، بدعم إماراتي وسعودي.
وقال مصدر ائتلافي إن محاولة دفع 25 إسماً إلى «الائتلاف» تلقى مقاومة شديدة من تحالف يضم رياض سيف وكتلة الأمين العام لـ«الائتلاف» مصطفى الصباغ، المؤيَد قطرياً، وكتلة إعلان دمشق التي يقودها رئيس «المجلس الوطني» جورج صبرا. وكان «الائتلاف» قد توصل إلى إنشاء هيئة وساطة للبت في عملية التوسيع، لكن الهيئة ترفض أن تنضم اللائحة التي يطالب كيلو بضمها دفعة واحدة إلى عضوية «الائتلاف». وقال هيثم المالح «من غير الممكن أن نقبل بذلك، ولا بد أن ندرس السيَر الشخصية لكل منهم، وهناك أكثر من 300 طلب انتساب إلى الإئتلاف».
وقال القطب السوري المعارض إن الإخوان المسلمين لا يبدون اعتراضاً كبيراً على توسيع «الائتلاف»، وإن لقاءات مع مسؤولين سعوديين سهلت الاتفاق على توسيعه، وإن لقاء ممثل «الإخوان» في «الائتلاف» فاروق طيفور، قبل حوالي الأسبوعين، مع رئيس الاستخبارات السعودية بندر بن سلطان قد فتح خطوط حوار سياسي وطمأن «الإخوان» على دورهم في المعارضة بعد تراجع الدور القطري لمصلحة السعودية.
ووصف الخلاف مع «إعلان دمشق» بأنه مجرد موقف أناني من قبل جورج صبرا ورياض الترك للبقاء في موقع القرار السياسي، مع اقتراب استحقاق التفاوض في جنيف. أما القطب المعارض رياض سيف فيطالب بأن تضم اللائحة، التي تقدم بها كيلو، بعضاً من أنصاره، ليقيم هو أيضاً كتلة تؤيد تياره الوسطي.
لكن الخلاف الأساسي، الذي لا يزال يعرقل توسعة «الائتلاف»، يقوم مع الأمين العام مصطفى الصباغ. وتقدم الصباغ بعرض لمجموعة ميشال كيلو تقضي بضم 30 عضواً إلى «الائتلاف» شريطة تقاسم الأسماء مناصفة، وهو ما اعتبرته مجموعة كيلو محاولة للالتفاف على مشروع تعزيز الاتجاه العلماني الديموقراطي داخل «الائتلاف» لأنه يبقي الكتلة الإسلامية والقطرية الوازنة الأقوى ويحبط هدف العلمانيين بتحجيم نفوذ الإسلاميين. وتم تحديد سقف التنازلات من قبل مجموعة كيلو حتى الآن بـ21 إسماً قبل الدخول في الملفات الأخرى، واعتبار التوسعة ناجزة.
ورفضت هيئة «الائتلاف» مساء أمس عرضاً بالتصويت على الأسماء الجديدة كتسوية بين الطرفين. وقال مصدر في «الائتلاف» إن تسوية رفضتها مجموعة كيلو قضت بقبول اللائحة مقابل الإبقاء على الصباغ أميناً عاماً لـ«الإئتلاف» وانتخاب صبرا رئيساً له وغسان هيتو في منصب «رئاسة الحكومة المؤقتة». وأضــاف المصدر «تعرضنا إلى ضغوط عربية وغربــية هائــلة للقبول بهذه الصيغة لكــننا رفضنا».
وليس من المستبعد أن يصطدم «الائتلاف» بالجدار في اسطنبول خلال اليومين المقبلين. إذ يقول المعارض المقرب من مجموعة ميشال كيلو «إما أن يقبلوا بلائحتنا كما هي، أي 25 إسماً، وإما أن نترك الائتلاف ونسقط الشرعية عنه، وينكشف بأنه مجرد إطار إسلامي لا أكثر».
أما قضية جنيف فالأرجح أن الائتلافيين يستبقونها في أدنى جدول أعمالهم الإسطنبولي، وهي قضية، كما يقول الائتلافي السوري، سنعالجها على ضوء التقدم في مسألة التوسيع، فإذا لم نتوصل إلى توحيد «الائتلاف» سنذهب كل بوفده للتفاوض مع النظام.
====================
قطر والسعودية تخلطان أوراق محادثات المعارضة السورية
الرياض تحرص على ان تلعب دورا أكبر في دعم معارضة يقودها السنة، والصباغ يقاوم خطتها في توسيع دائرة عضوية الائتلاف.
ميدل ايست أونلاين
اسطنبول - من خالد يعقوب عويس
معركة النفوذ
قالت مصادر بالمعارضة السورية إن المحادثات التي تجريها لاختيار قيادة جديدة قبل عقد مؤتمر دولي للسلام تعثرت الاحد بسبب مقترحات للحد من نفوذ قطر على مقاتلي المعارضة.
وظهر الارتباك في صفوف المعارضة في الوقت الذي أعلن فيه وزير الخارجية السوري ان حكومة الرئيس بشار الاسد ستشارك "من حيث المبدأ" في مؤتمر السلام الذي سيعقد في جنيف في غضون الاسابيع القليلة القادمة.
ومن المقرر أن يلتقي وزيرا الخارجية الأميركي والروسي - اللذان يسعيان لتفعيل خطة للتحول السياسي في سوريا - في باريس الاثنين للاتفاق على التفاصيل.
وقالت المصادر إنه في الوقت الذي يقاتل فيه متشددو جماعة حزب الله المدعومة من ايران علانية الى جانب القوات الحكومية في سوريا الآن تحرص السعودية على ان تلعب دورا أكبر في دعم المعارضة التي يقودها السنة.
وقالت مصادر المعارضة إن قطر وافقت على ان تترك السعودية كي تلعب الدور الرئيسي في سياسات المعارضة ومن المتوقع ان تقود المملكة جهود منطقة الخليج للدعم المالي لحكومة مؤقتة جديدة.
الا ان مصطفى الصباغ الامين العام للائتلاف الوطني السوري المدعوم من قطر والذي لعب دورا رئيسيا في تحويل اموال للمعونة والامدادات العسكرية الى داخل سوريا يقاوم خطة تؤيدها السعودية لتوسيع دائرة عضوية الائتلاف الذي يضم 60 عضوا.
ويهيمن على الائتلاف فصيل الصباغ وكتلة تطغى عليها جماعة الاخوان المسلمين التي قادت المقاومة ضد حكم الرئيس الراحل حافظ الاسد في الثمانينات عندما تعرض بضعة آلاف من اعضاء الجماعة ويساريون للتعذيب والاعدام.
وتحسنت العلاقات بين السعودية والاخوان المسلمين بعد ان التقى مسؤول بارز من الجماعة مع مسؤولين سعوديين في الرياض في وقت سابق هذا الشهر.
وقال أحد حلفاء الصباغ في الائتلاف "قالت قطر للصباغ إن السعوديين اشقاء وان عليه ان يبحث عن صيغة للتراضي. الا انه سوري في المقام الاول وسيضع مصلحة المعارضة الوطنية فوق اي اعتبار".
وخلال الايام الثلاثة الماضية عكف الائتلاف على مناقشة خطة لاضافة 25 عضوا من تكتل ليبرالي يرأسه المعارض السوري المخضرم ميشيل كيلو.
وقد يجري ايضا ضم عشرة اعضاء آخرين ينتمون للجيش السوري الحر.
وقال عضو آخر بالائتلاف "لم يتم الاتفاق حتى الآن على الآلية الخاصة بكيفية ضم الاعضاء الجدد. ولاتزال نتائج الاجتماع في علم الغيب".
واذا مضت قدما اجراءات توسيع نطاق عضوية الائتلاف فسينتقل الائتلاف الى مناقشة مؤتمر جنيف ومسألة القيادة الجديدة بما في ذلك مصير غسان هيتو رئيس الحكومة المؤقتة الذي لم يتمكن من تشكيل حكومة منذ تعيينه في منصبه في 19 مارس/ آذار.
ولا يزال الائتلاف دون قيادة منذ استقالة معاذ الخطيب وهو عالم دين طرح مبادرتين كي يتخلى الاسد عن الحكم سلميا.
ومارست الولايات المتحدة ضغوطا على الائتلاف كي يجد حلا لخلافاته وان يوسع عضويته لتشمل ليبراليين للحيلولة دون هيمنة الاسلاميين على الائتلاف.
وكان الصراع في سوريا قد بدأ باحتجاجات سلمية ضد الحكم الاستبداي للاسد وهي الاحتجاجات التي قوبلت بحملة قمع عسكرية تمخض عنها تمرد مسلح.
وتطورت الحرب لتؤول الى صراع طائفي بين اعضاء الطائفة العلوية التي ينتمي لها الاسد واعضاء من الاغلبية السنية.
====================
اليوسف لـ الشرق: «الإخوان» مُصِرُّون على احتكار الائتلاف السوري.. والمعارضة مهدَّدة بالتشرذم أمام استحقاق جنيف
الشرق
    الدمام – أسامة المصري
تجمتع المعارضة السورية في إسطنبول منذ عدة أيام في محاولة لتوحيد قواها سياسيا وتنظيميا قبيل مؤتمر جنيف 2 الذي دعت له روسيا وأمريكا، في محاولة لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية، وقال عضو الائتلاف الوطني بسام اليوسف لـ «الشرق»: إن النقاشات التي جرت على مدى ثلاثة أيام لم تثمر عن أي جديد وإن ممثلي الائتلاف والمجلس الوطني اللذين يهمين عليهما الإخوان المسلمون يعرقلون أي فكرة توسعة الائتلاف لأن ذلك يعني الحد من سيطرتهم وتفردهم بقرارات الائتلاف والهيمنة على مقدرات الشعب السوري وثورته، وأوضح اليوسف أن الائتلاف تشكل نهاية العام الماضي وكان من المفترض أن يضم بقية القوى الوطنية في المعارضة ليكون ممثلاً حقيقياً لقوى الثورة والمعارضة، ويعكس التنوع السياسي والأيديولوجي لقوى المعارضة والثورة السورية، وأضاف اليوسف أن الإخوان المسلمين في إصرارهم على موقفهم وتسويفهم ووضعهم العراقيل في وجه التوسيع، يعرضون سمعة الائتلاف للخطر على المستوى الدولي والداخلي، خاصة أن الائتلاف فقد كثيراً من تأييد قوى الثورة المدنية والعسكرية، كما أنه سيزيد المعارضة تشتتاً في ظل ظروف سياسية وعسكرية خطيرة واستحقاقات وطنية وسياسية تحاول الدول الكبرى فرضه على السوريين، واعتبر اليوسف عدم الوصول إلى اتفاق يوحد المعارضة وكلمتها قبل مؤتمر جنيف سيضر بالثورة وبمصداقية المعارضة.
وقال اليوسف إن شخصيات وطنية وديمقراطية عديدة من داخل الائتلاف ستنسحب منه في حال أصر الإخوان المسلمون على مواقفهم، وعدم ضم القوى التي أبدت استعدادها للانضمام له ومنهم اتحاد الديمقراطيين السوريين الذي تشكل قبل أيام ويضم عديدا من الشخصيات الوطنية والديمقراطية أبرزها ميشيل كيلو.
وأكد اليوسف أنه في حال فشلت المعارضة في توسيع الائتلاف وانسحبت الشخصيات الوطنية فسيصبح الائتلاف ممثلا للإخوان المسلمين وملحقاتهم والشخصيات التي تدور في فلكهم، وسيفقد مشروعيته الوطنية. وأشار اليوسف إلى حضور قوي لسفراء وممثلي بعض الدول العربية والأجنبية التي تختلف مواقفهم وأدوارهم بحسب مواقف حكوماتهم من الإخوان المسلمين من جهة والقوى الوطنية الديمقراطية، وأبدى اليوسف أسفه لموقف جماعة الإخوان المسلمين الذي يغلب المصالح الحزبية على القضية الوطنية التي تتعرض لأخطار حقيقية مع ازدياد التدخل العسكري، لحزب الله وإيران خاصة مع تصريحات نصرالله الأخيرة التي أفصح فيها عن خياره النهائي في مواجهة الشعب السوري، ودعا اللبنانيين للمواجهة في الأراضي السورية.
وفي سياق منفصل اعتبر الناشط المعارض محمود عكل خطاب حسن نصرالله أمس الأول بأنه إعلان الحرب الطائفية في سوريا ولبنان، وقال عكل لـ «الشرق»: إن كلمة نصرالله تظهر بوضوح أن هذا الحزب ليس لبنانيا وإنما حزب إيراني بامتياز ويمثل إرادة الولي الفقيه في سوريا ولبنان، وحذر من أن دعوة نصرالله اللبنانيين للمواجهة في سوريا إنما هي دعوة للحرب في كلا البلدين وفتح باب الجحيم على مصراعيه، وأكد عكل أن الصواريخ التي سقطت على الضاحية هي من فعل حزب الله، ومرتزقة الأسد؛ إذ لا أحد في لبنان يملك الصواريخ سواه وعملاء الأسد من الجبهة الشعبية القيادة العامة بزعامة أحمد جبريل، وأشار عكل إلى ارتفاع حدة التوتر الطائفي في سوريا نتيجة الممارسات والخطاب الطائفي لحزب الله ونظام الأسد، ودلل بالمواجهات التي تحدث في الجولان بين العناصر الدرزية الموالية للنظام وحزب العمال الكردستاني في شمال سوريا وشرقها، موضحا أن النظام وحزب الله بدآ بخلط الأوراق للقضاء على الثورة السورية بإدخال العنصر الطائفي والديني والعرقي للنزاع عبر أدواتهم في سوريا وحلفائهم في العراق، وأكد أن ذلك يحدث كمقدمة لمؤتمر جنيف الذي لم يحدد موعده بعد.
====================
 تصريح / الناطق باسم المجلس الوطني الكردي في سوريا
birati
تردد مؤخراً في بعض وسائل الأعلام ومنها قناة العربية نبأ مشاركة المجلس الوطني الكردي في سوريا في اجتماعات الهيئة العامة للائتلاف الوطني في مدينة استانبول الى جانب المجلس التركماني والمنبر الديمقراطي وللتوضيح ننفي نفياً قاطعا ًهذا النبأ ونؤكد على عدم مشاركة المجلس الوطني الكردي في الاجتماع المذكور على أي مستوى كان .  
الناطق باسم المجلس الوطني الكردي في سوريا
====================
أسماء قائمة كيلو الـ 25 للانضمام إلى الائتلاف الوطني
كوباني كرد
قائمة الأسماء التي تقدم بها ميشيل كيلو للانضمام إلى الائتلاف الوطني السوري
1- ميشيل كيلو.
2- سمير عيطة.
3- فايز سارة.
4- بسام الملك.
5- جمال سليمان.
6-وليد الزعبي.
7-أيمن الأسود.
8-محمد الدندل.
9- مالك أسعد.
10-نبراس الفاضل.
11- مصعب النعيمي.
12-هادي البحرة.
13-عمار القربي.
14-زكريا الصقال.
15- أنور بدر.
16-إياد قدسي.
17- فاروق حبيب.
18- حسن كامل.
19- خلف علي خلف.
20- منذر آقبيق.
21-ميس كريدي.
22- سمير مسالمة.
23- فرح أتاسي.
24-عليا منصور.
25-سعاد خبية.
كل ما يتم نشره في "كوباني كرد" يعبر عن وجهة نظر كاتبه
يسمح بإعادة النشر بشرط الإشارة إلى المصدر
====================
تعثر تشكيل المعارضة السورية قبل مؤتمر للسلام
النهار
تفاقمت ازمة في صفوف المعارضة السورية اليوم بعد عرض تمثيل رمزي فقط على كتلة ليبرالية مدعومة من الغرب والعرب في الائتلاف الوطني السوري الذي يهيمن عليه الاسلاميون.
واحبط الائتلاف الذي يضم 60 عضوا اتفاقا على منح كتلة يرأسها النشط المعارض ميشيل كيلو ما يصل الى 22 مقعدا جديدا مما اثار قلق مبعوثين غربيين وعرب يتابعون محادثات المعارضة المستمرة منذ اربعة ايام في مدينة اسطنبول التركية.
وقالت مصادر الائتلاف ان مجموعته لم تحصل الا على خمسة مقاعد بعد جلسة امتدت حتى الفجر تقريبا.
وابقت هذه الخطوة الائتلاف تحت سيطرة مجموعة موالية لمصطفى الصباغ الامين العام للائتلاف الوطني السوري الذي تدعمه قطر وكتلة تؤثر عليها الى حد كبير جماعة الاخوان المسلمين. وقادت هذه المجموعة المقاومة لحكم الرئيس الراحل حافظ الاسد والد الرئيس الحالي بشار الاسد في الثمانينات عندما عذب واعدم الافا من اعضائها.
وقال كيلو في كلمة امام الائتلاف انه كان يتحدث عن 25 اسما كاساس للمفاوضات ثم كان هناك اتفاق بعد ذلك على 22 والان انخفض الرقم الى 20 ثم بعد ذلك الى 18 ثم الى 15 وبعد ذلك الى خمسة.
واردف قائلا انه لا يعتقد انه يوجد لدى الائتلاف رغبة في التعاون ومصافحة اليد الممدودة له.
وقال مصدر في كتلة كيلو ان المجموعة ستعقد اجتماعا خلال بضع ساعات لاتخاذ قرار بشأن مااذا كانت ستنسحب من مؤتمر المعارضة.
ووصف خالد صالح المتحدث باسم الائتلاف النتيجة بانها"ديمقراطية" قائلا إن عدد النساء في الائتلاف زاد.
واضاف "ويصل بذلك عدد النساء في الائتلاف إلى ستة بنسبة 8.5 بالمئة."
لكنه أضاف ان الائتلاف قد يناقش مسألة التوسيع بشكل اكبر وتابع ان من أهم الموضوعات التي سيجري بحثها هو التقارير عن استخدام الحكومة السورية لأسلحة كيماوية في اثنتين من ضواحي دمشق.
.
====================
الائتلاف السوري المعارض يعلن عن انضمام ثماني شخصيات سورية الي الائتلاف
m3n4
أعلن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، الاثنين، عن ضم ثماني شخصيات سورية معارضة للائتلاف، من بين 22 شخصية ترشحت للانضمام إليه، ليصبح عدد أعضاء الائتلاف 70 عضوا، بينهم ست نساء.
وقال رئيس المكتب الإعلامي للائتلاف، خالد الصالح، إن الأعضاء الجدد هم: ميشيل كيلو، أبو الخير شكري، أنور بدر، أيمن الأسود، جمال سليمان، فرح الأتاسي، عالية منصور، ونورا الأمير. وأوضح الصالح أن الأعضاء الثمانية تمكنوا من الحصول على ثلثي أصوات الأعضاء الحاليين في الهيئة العامة للائتلاف، من بين شخصيات أخرى ترشحت لم يحالفها الحظ في تحقيق النسبة المطلوبة للفوز.
وكان من المقرر أن يتمكن الائتلاف السوري المعارض على مدار الأيام الأربعة الماضية، من التوصل إلى اتفاق حول نقاط عدة أبرزها، زيادة عدد أعضاء الائتلاف، انتخاب رئيس جديد، مناقشة تشكيلة حكومية للمعارضة من المقرر أن يقدمها الرئيس المكلف غسان هيتو، وأخيرا الاتفاق على المشاركة أو عدم المشاركة في جنيف-2 وشكل هذه المشاركة. وأشار الصالح إلى الائتلاف سيمد اجتماعاته إلى يومين إضافيين لمناقشة المسائل التي مازالت عالقة.
وقبيل عملية التصويت على توسيع قائمة الائتلاف، سادت أجواء من التوتر جلسات الحوار التي مازالت منعقدة في إسطنبول لليوم الرابع على التوالي. فقد غادر عضو المنبر الديمقراطي السوري المعارض ميشيل كيلو قاعة الاجتماع غاضبا، كما غادرها دبلوماسيون غربيون، بينهم سفيرا فرنسا وأميركا لدى سوريا، إيريك شوفالية، وروبيرت فورد.
وقال عضو الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط، لـ”سكاي نيوز عربية”: “إن الائتلاف يضم حاليا 62 عضوا، وسيصل العدد إلى 85 عضوا”. إلا أنه استدرك قائلا: “ليست الأهمية بالعدد، لكن الأهمية بالالتزام بخط الثورة. لا نريد أن ننجر إلى مكان لا يريده الشعب السوري”.
وتساءل المسلط: “هل التوسعة تأتي من أجل الذهاب إلى مؤتمر جنيف، أم دعم الثورة؟”، مضيفا أن مؤتمر جنيف الذي من المقرر أن يعقد في يونيو المقبل، “لابد أن يكون لخدمة الشعب السوري وليس إطالة عمر النظام”.
وفي الوقت الذي أعلنت السلطات السورية موافقتها “المبدئية” على المشاركة في مؤتمر “جنيف-2 لتسوية الأزمة في البلاد، على لسان وزير خارجيتها وليد المعلم، لا تزال المعارضة السورية المجتمعة في إسطنبول منذ الخميس الماضي، تواصل نقاشاتها لتجاوز الخلاف بشأن حضور المؤتمر من عدمه.
====================
الائتلاف السوري يريد من مؤتمر جنيف أن يكون إطاراً للتفاوض من أجل نقل السلطة
اليوم السعودية
أكد عضو الائتلاف الوطني السوري المعارض لؤي صافي، اليوم أن الائتلاف يريد أن يكون مؤتمر "جنيف-2 "إطاراً للتفاوض من أجل نقل السلطة وليس للحوار مع النظام.
وقال صافي، في تصريح صحافي في اسطنبول: "نحن لسنا بصدد الحوار، بل بصدد الدخول في مفاوضات تهدف إلى نقل السلطة إلى الشعب أي إلى التحول الديموقراطي، وهذا يعني طبعاً أن الأسد لا يمكن أن يكون جزءاً من سوريا المستقبل".
وأضاف: "نريد من النظام أن يكون مستعداً لأن يقبل جنيف-2 كإطار للتفاوض من أجل نقل السلطة والتحول الديمقراطي ، مشيراً إلى أنه لا يبدو أن هناك استعداداً جدياً لدى النظام للدخول في إطار اتفاقية جنيف وهو لا يزال حتى اليوم يراوغ ويتحدث عن الحوار ، وكما تعلمون فإن الحوار في الماضي لم يكن يعني شيئاً".
 
 
====================
«الائتلاف» يبحث عن تسوية لتوسيعه
تم النشر فى بلاد الشام والعراق مع 0 تعليق منذ 9 ساعات
[المحتوى من الحياة ]
قالت مصادر في المعارضة السورية لـ «الحياة» ان الهيئة العامة لـ «الائتلاف الوطني السوري» المعارض مددت اجتماعاتها في اسطنبول الى اليوم (الاثنين) على امل التوصل الى حل في شأن موضوع توسيعه وضم شخصيات جديدة وانتخاب هيئاته السياسية.
وأوضحت المصادر ان هناك اتفاقاً على توسيع «الائتلاف» مع استمرار الخلافات حول آلية حصول ذلك، اذ ان بعض قادته «يتخوفون من ان يكون الهدف من التوسيع وضم شخصيات جديدة حرف الائتلاف عن مسار السياسي تحت عنوان ضم علمانيين وديموقراطيين لموازنة نفوذ الاخوان المسلمين» في التكتل المعارض.
وكان رئيس اتحاد الديمقراطيين السوريين ميشال كيلو قدم قائمة ضمت 25 شخصاً بينها كيلو وفائر سارة وسمير عيطة وعدد من السيدات بينهن هند قبوات وسميرة مسالمة والفنان جمال سليمان، لضمها الى 62 عضواً في الهيئة العامة لـ «الائتلاف». وأوضحت المصادر ان الخلاف حصل نتيجة اصرار كيلو على ضم كامل اعضاء قائمته، في حين اقترحت قيادة «الائتلاف» وضع الاسماء الـ25 مع قائمة اخرى من 15 اسماً على ان يتم التصويت لاختيار 25 اسماً من المرشحين الاربعين في شكل فردي، مشيرة الى انه لم يجر حتى ظهر امس الاتفاق على هذا الامر، وسط ظهور رغبة قادة احزاب كردية بالانضمام الى التكتل المعارض والمشاركة في «جنيف-2».
كما استمرت الخلافات داخل «الائتلاف» ازاء انتخاب رئيس لـ «الائتلاف» خلفاً للرئيس المستقيل معاذ الخطيب. وأوضحت المصادر ان ابرز مرشحين هما: رئيس المجلس المحلي في حلب جلال خانجي باعتباره ذات قدرة ادارية ومن الداخل وبخلفية دينية معتدلة، والرئيس المكلف لـ «الائتلاف» جورج صبرا باعتباره مرشح «الاخوان» والمجلس الوطني. وأشارت الى ان بعض الاطراف يسعى الى ضم قائمة كيلو الـ25 والعمل على ترؤسه «الائتلاف»، اضافة الى عودة اسم رئيس المجلس الوطني السابق برهان غليون.
وتابعت المصادر ان الهيئة العامة لـ «الائتلاف» لم تبحث بعمق بعد موضوع انتخاب رئيس للحكومة الموقتة بدلاً من غسان هيتو او التصويت على حقائب وزارية اقترحها، ولا موضوع المشاركة في المؤتمر الدولي الخاص بسورية.
====================
الائتلاف الوطني يحسم في إسطنبول توسعة أعضائه بـ«التصويت السري»
مدد المشاورات لعدم التوصل إلى موقف بشأن «جنيف 2»
بيروت: نذير رضا
الشرق الاوسط
قرر أعضاء الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية المجتمعون في إسطنبول في تركيا، أمس، تمديد مشاوراتهم إلى اليوم، في ضوء عدم التوصل إلى موقف موحد بشأن إعلان المشاركة في مؤتمر «جنيف2» المنشود من أجل إطلاق مفاوضات سلام مع النظام السوري، وانتخاب رئيس جديد للائتلاف وتوسعة عدد أعضائه، على الرغم من أن البند الأخير على جدول أعمالهم، خطا خطوة كبيرة باتجاه الحل، باتخاذ قرار «التصويت السري» على أسماء تتضمنها قائمتان، ينضم الفائزون فيها إلى الائتلاف.
وأوضح عضو الائتلاف والمجلس الوطني هشام مروة أن الوصول إلى تفاهم حول بند «توسعة» الائتلاف «استهلك وقتا طويلا بحكم العدد الكبير من الأسماء التي طرحت»، موضحا لـ«الشرق الأوسط» أن المجتمعين اتفقوا في النهاية على مجموعة من الأسماء، تضمنتها قائمتان وصلت عدد إحداهما إلى 25 اسما، بينما ضمت القائمة الثانية عددا أقل من ذلك. وأشار إلى أن المجتمعين «سيصوتون مساء اليوم (أمس) لاختيار الشخصيات التي ستنضم إلى الائتلاف»، لافتا إلى التصويت سيكون «سريا»، ما يحدد «نجاحهم وقبولهم».
ولفت مروة إلى أن الشخصيات التي ستنضم إلى الائتلاف «قد لا تتجاوز عدد الأسماء الواردة في القائمة الأولى»، ما يعادل الـ25 اسما، مشددا على أن المناقشات الطويلة «بحثت في قدرة الائتلاف على ضم الشخصيات إليه، كون الأعداد الكبيرة من شأنها أن ترهق الائتلاف، وتؤثر على السرعة في اتخاذ القرارات، نظرا لطبيعة دور جميع الأعضاء في مناقشة القرارات واتخاذها».
ونفى مروة ما جرى تداوله عن أن المجلس الوطني السوري، وهو أكبر مكونات الائتلاف، كان يعرقل توسعته، مؤكدا أن هذا الخيار «لم يكن واردا في المجلس الوطني»، وقال إن «المجلس لا يعرقل، بدليل أن الشخصيات التي جرى تداول أسمائها للانضمام إلى الائتلاف كان معظمها مؤيدا للخط السياسي للمجلس والائتلاف على حد سواء، ولم يكن أي منهم بعيدا عن خط المجلس السياسي ومبادئه».
ويعد عضو المنبر الديمقراطي والمعارض السوري الليبرالي البارز ميشيل كيلو أبرز المنضمين إلى الائتلاف، وهو ما اعتبره مروة، إذا تحقق، «نوعا من عودة الغائب»، مشيرا إلى أنه «حتى اللحظة نبحث في ضمه إلى الائتلاف»، مؤكدا أن «مكانه محفوظ منذ يوم تأسيس الائتلاف».
وجاء التوصل إلى قرار زيادة عدد أعضاء الائتلاف في موازاة إعلان وكالة «الأناضول» التركية، نقلا عن مصادر مطلعة في المعارضة السورية، أن السفير الأميركي السابق في دمشق روبرت فورد اجتمع مع الأمين العام للائتلاف الوطني مصطفى الصباغ وأبلغه بضرورة تسهيل توسعة الائتلاف الوطني، كي لا يخسر الائتلاف دولتين كبيرتين تدعمانه وهما السعودية والإمارات. وأوضحت المصادر للوكالة الرسمية التركية أن هناك أعضاء يفضلون المصالح الشخصية وفق ميول معينة لدول معينة، بينما تشهد أروقة الاجتماعات حراكا دبلوماسيا كبيرا مع وجود عدد كبير من السفراء.
وذكرت الوكالة أن اجتماعات أمس اقتصرت على المداولات الجانبية ولا تعتبر اجتماعا بالشكل المتعارف عليه، وإنما مشاورات انضم إليها دبلوماسيون من دول معنية بالقضية السورية، منها دبلوماسيون من فرنسا وأميركا وألمانيا والإمارات والاتحاد الأوروبي ومصر.