الرئيسة \  ملفات المركز  \  توسيع الائتلاف الوطني السوري 31-3-2013

توسيع الائتلاف الوطني السوري 31-3-2013

31.03.2013
Admin

عناوين الملف:
1.    "الأهرام": الخطيب يعتزم التراجع عن استقالته بعد الاستجابة لشروطه
2.    معارض سوري يحذر من ادراج معارضة الداخل السوري في الائتلاف سيفشله
3.    الائتلاف يستعد لتوسيع دائرته الوطنية بضم قوى وشخصيات وطنية
4.    توسيع الائتلاف السوري والموقف الأميريكي
5.  الائتلاف السوري يستعد لتوسيع دائرته الوطنية بضم قوى وشخصيات عامة....يطمح في انتزاع مقعد منظمة التعاون الإسلامي بعد الجامعة العربية
6.    الخطيب سيسحب استقالته مقابل توسيع الائتلاف المعارض
7.    "الغارديان" ترجح تراجع الخطيب عن إستقالته مقابل توسيع عضوية الائتلاف
 
 
"الأهرام": الخطيب يعتزم التراجع عن استقالته بعد الاستجابة لشروطه
السبت 30 آذار 2013،   آخر تحديث 07:16
النشرة
كشف مصدر في الائتلاف الوطني السوري المعارض لصحيفة "الأهرام" المصرية عن اعتزام رئيس الائتلاف المستقيل معاذ الخطيب التراجع عن استقالته التي كان قد أعلن عنها الأسبوع الماضي بعد استجابة أعضاء الائتلاف لشروطه وأهمها أن يتم توسيع عضوية الائتلاف ليضم قوى جديدة بعد أن يقدم غسان هيتو رئيس الحكومة المؤقتة التشكيل الحكومي للائتلاف لنيل الثقة فيه.
وأضاف المصدر ان شعبية الخطيب على الأرض قد ارتفعت بشكل كبير بعد الخطاب الذي ألقاه في افتتاح القمة العربية.
======================
معارض سوري يحذر من ادراج معارضة الداخل السوري في الائتلاف سيفشله
موقع سورية التغيير
كشف عضو الائتلاف السوري المعارض احمد رمضان بان ‘فكرة جديدة يجري التحضير لها ربما تؤدي إلى الإضرار بالائتلاف الوطني والحكومة المؤقتة معا اذا تم تنفيذ ادراج معارضة الداخل السوري في التوسعة المرتقبة للإئتلاف’ على حد تعبيره .
وقال رمضان لوكالة الأنباء الألمانية إن ‘هناك من يحمل الفكرة ويحظى بالأهمية وهدفها إدخال ‘هيئة التنسيق’ بلبوسها الجديد ومعارضة بناها النظام على عينه ضمن إطار مستحدث وإعادة الاعتبار لمبادرة الحوار مع نظام بشار الاسد’.
واضاف رمضان أن ‘الإشارات تتوالى من قبل البعض تصريحا وتلميحا والتناغم يأخذ أشكالا متعددة.. عبارات توسعة الائتلاف وإعادة هيكلته تخفي وراءها الكثير من النوايا ولنتذكر دروسا سابقة’ في إشارة الى توسيع المجلس الوطني و تشكيل الائتلاف سابقا .
واضاف رمضان المقرب من الاخوان المسلمين ‘آن لنا أن ننشغل بإنجازات الميدان ومكاسب الواقع ولندع المثبطين والمتنطعين وراءنا فثورتنا على أبواب نصر مؤزر والله معنا’ حسب كلامه.
======================
الائتلاف يستعد لتوسيع دائرته الوطنية بضم قوى وشخصيات وطنية
كلنا شركاء
يستعد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية لتوسيع قاعدته الشعبية، بضم قوى وطنية وشخصيات عامة، في وقت يطمح فيه لانتزاع مقعد منظمة التعاون الإسلامي، بعد أن مثل رئيسه معاذ الخطيب سوريا رسميا في قمة جامعة الدول العربية بالدوحة قبل أيام.
وتشتكي أطراف في ائتلاف قوى المعارضة من تصارع كتلتين رئيسيتين داخله، لكن قيادات به قالت: إن الائتلاف يسعى في المرحلة المقبلة إلى إعادة الهيكلة، وإنه ينوي في اجتماعاته القادمة توسيع إطار التمثيل الوطني، عبر ضم قوى وأحزاب وشخصيات في البيت الداخلي للمعارضة السورية.
وقال برهان غليون لـ«الشرق الأوسط» عضو الائتلاف رئيس المجلس الوطني سابقا، إنه يعتزم إطلاق مبادرة لإعادة النظر في البنية التنظيمية والمؤسساتية والتمثيلية في الائتلاف.
وتابع: «على الائتلاف إعادة النظر وتحسين وسيلة اتخاذ القرار وآلياته، وإعادة توزيع القوى داخل الائتلاف بإضافة بعض القوى التي لها تمثيل ضعيف وكذلك ضم شخصيات وطنية واعتبارية ونسائية لخلق جو ديمقراطي».
ويرى غليون أن تعدد القوى والكتل داخل الائتلاف يجنب سوريا هيمنة كتلتين داخله، لافتا إلى أن مستقبل البلاد في ظل وجود قطبين يظل رهن توافقها الذي يفتح الباب على هيمنة القطبين على قرارات الائتلاف.
في المقابل، قال موفق نيربيه عضو الائتلاف لـ«الشرق الأوسط» إن «الرأي لم يستقر بعد على توسيع الائتلاف»، مشيرا إلى أنه «مطلب صحيح وإيجابي»، وأنه يحقق فعالية وزيادة درجة تمثيل الائتلاف على المستوى الشعبي والثوري.
ويعتقد نيربيه أن المعارضة خطت نصف الطريق، لتذليل العقبات التي تواجهها، بعد الحصول على كرسي سوريا في جامعة الدول العربية، وافتتاح سفارة الائتلاف في الدوحة، وتعهد الدول العربية جديا بتسليح المعارضة المسلحة ضد نظام الرئيس بشار الأسد.
وبحسب نيربيه يكمن النصف الآخر من الطريق لكسر الحواجز أمام الائتلاف في «إنهاء حالة التردد الشديد في دعم الثورة، والتوقف عن التملق والنفاق لأننا لا نجد دعما على أرض الواقع، وكذلك وقف التناقضات بين الدول العربية والإقليمية والدولية، وتحقيق التوافق داخل صفوف المعارضة».
وتزداد حجم الصعوبات أمام عمل الائتلاف وشرعيته في أعين السوريين، بخاصة بعد تجميد عدة أعضاء عضويتهم داخل الائتلاف، بسبب طريقة انتخاب غسان هيتو لتولي رئاسة الحكومة المؤقتة، وكذلك فيما يخص استقالة رئيس الائتلاف معاذ الخطيب.
من جانبه، يرى هيثم المالح عضو الائتلاف رئيس اللجنة القانونية أن «الائتلاف ليس مغلقا أمام أحد وهناك لجنة العضوية لتقديم الطلبات للائتلاف».
وعما إذا كان الائتلاف يمثل جميع السوريين المعارضين قال المالح لـ«الشرق الأوسط»: «ليس هناك جسم معارض موحد في العالم، ولن يكون هناك كتلة معارضة واحدة، والائتلاف ممثل وحيد للشعب السوري، ومن حيث المبدأ الائتلاف يمكن أن يضم هيئات وشخصيات، وهذا يتوقف على لجنة العضوية والهيئة العامة للائتلاف».
ونوه هيثم المالح إلى أن المسؤوليات على الائتلاف المعارض في المرحلة القادمة تكمن في تسلم باقي السفارات السورية في الدول العربية، ورعاية مصالح الجالية السورية في هذه الدول، كاشفا عن أن الائتلاف السوري يطمح إلى نزع كرسي سوريا بمنظمة مجلس التعاون الإسلامي بعد مقعد الجامعة العربية، وكذلك شغل مقعدها في منظمة الأمم المتحدة.
======================
توسيع الائتلاف السوري والموقف الأميريكي
غسان المفلح
ايلاف
 أمس قال هوشيار زيباري وزير خارجية العراق لقناة العربية" إن العراق كان هو الصوت الوحيد المطالب بمحاكمة النظام السوري في 2009، ولم يقف معه أحد من العرب أو حتى الولايات المتحدة الأميركية" زيباري يذكر بمطالبة نوري المالكي تلك الايام بمحاكمة دولية لراس العصابة الاسدية، لدعمه الارهاب في العراق. الآن الموقف العراقي المتمثل بمساندة العصابة الاسدية، وفقا لتوازنات الوضع الداخلي والاقليمي ايرانيا، يعطي مؤشرا على غاية من الاهمية على حقيقة الموقف الامريكي حتى اللحظة، والمتمثل برفضه حتى اللحظة رفع الغطاء القانوني عن العصابة الاسدية كحد ادنى، فمابالنا بدعم الثورة دعما حقيقيا كفرض حظر جوي على الطيران الحربي الاسدي. في تلك الايام عند تواجد القوات الامريكية في العراق، لم تقم امريكا بدعم محاكمة بشار الاسد دوليا رغم مطالبة الحكومة العراقية بذلك، الموقف الامريكي الذي يشكل عمود الموقف الدولي وبدونه فعليا لايمكن الاعتماد على دعم دولي جدي للثورة السورية، وتاركة شعبنا يواجه مصيره بيديه حتى اللحظة، وهو حتى اللحظة بفضل ثواره قد اربك العالم والاقليم، ليس لأن في الثورة قوى ارهابية او غير ارهابية بل لأن أمريكا ومعها الغرب اسرائيليا يريد ذلك، عل وعسى عصابة الاسد تعود من النافذة بعدما طردها شعبنا من اوسع ابواب الحرية ثأرا لكرامته. لكن امريكا كعادتها تركت منفذا لممارسة الضغوط على العصابة الاسدية من الباب العربي. وتسلمت المعارضة السورية سفارة سورية في قطر ومقعد الجامعة العربية، بوصفها اكبر منظمة دولية اقليميا. في هذه الاثناء بالمقابل تصاعدت الدعوات الفرنسية والامريكية من اجل توسيع الائتلاف ووحدة المعارضة، خاصة بعد الارباك الذي تركته استقالة الشيخ معاذ الخطيب رئيس قوى الائتلاف المعارض، هذه الاستقالة التي لم يعرف احد من شعبنا حتى اللحظة سببها، وسبب استمراره في موقعه بالآن معا؟!! الآن نواجه مشكلتين اوليتين: الاولى تتعلق بالشيخ معاذ وتصويره من قبل بعض مناصريه والمعجبين بخطابه الناري غير المجدي سياسيا، بأنه لابديل للرجل..مع أنه منذ تسلمه قيادة الائتلاف حتى اللحظة لم يظهر كفاءة سياسية من اي نوع كان تسجل له، مع احترامي الكامل للشيخ معاذ بوصفه عالم دين وبقي عشر سنوات تقريبا خطيبا للجامع الاموي بدمشق، كما انني لا املك شكا بنزاهة الرجل في تعامله مع اموال الثورة، لكنه لا يصلح ليكون رئيسا لاعلى هيئة تمثيلية سياسيا للثورة. المشكل انه لا احد داخل الائتلاف ومؤسسيه- علما ان الشيخ معاذ الخطيب ليس من مؤسسي الائتلاف- يجيبنا عن سؤال كيف تم اختيار الشيخ معاذ ومن رشحه لهذا الموقع؟ ولماذا؟ اقصد بناء على اية معطيات؟ كنت كتبت بالطبع عن خطاب الشيخ معاذ وممارساته السياسية من قبل..الرجل تورط مع شلة محترفي يشبهون امراء الحرب!! بعد ان تحولوا لامراء سياسة على يد الممول وهذا بالطبع ليس ذنب الممول بل ذنبهم هم، هنالك من يقول قطر، من جهتي اشكر الشعب القطري الشقيق وحكومته على ما قدموه ويقدموه للشعب السوري، ومهما حدث بالاموال التي يقدمونها فهم لايتحملون المسؤولية في ذلك..الآن بعض هؤلاء تلقوا دعوة فرنسا وامريكا بشأن توسيع الائتلاف واعادة هيكلته كما عملوا من قبل على اعادة هيكلة المجلس الوطني بعدما عجزوا عن التحكم بقرار المجلس، وجاءتهم دعوة فورد وشوفالييه سفيري امريكا وفرنسا في سورية، هم هكذا كلما ضاقت بهم سبل التذاكي يهربون للامام. الآن يعملون على اعادة هيكلة الائتلاف كيف؟ يشتكون بالسر والعلن من فردانية الشيخ معاذ باتخاذ القرار، كما انهم نفس امراء السياسة هؤلاء يشتكون من بعضهم بعضا، وفشلوا في قيادة المجلس فشلا ذريعا، كما فشلوا في قيادة الائتلاف، ولم يكلفوا خاطرهم الاعتذار للشعب السوري على ان ما وعدوا به هذا الشعب من دعم دولي لم يصل منه شيئا- اذا اخذنا بعين الاعتبار ان الدعم القطري قائم بغض النظر عن تشكيل الائتلاف من عدمه- اذا تم تشكيل الائتلاف.
شكلوا الائتلاف وبقوا مختلفين على تشكيل طاقم قيادي سياسيا له..حتى انتخاب السيد غسان هيتو رئيسا لحكومة مؤقتة، بصلاحيات مدنية فقط. والجميع يعرف ما حصل من تجميد عضوية، ثم استقالة الشيخ معاذ..من جمدوا عضويتهم يريد بعضهم مرشحا آخر وهو السيد اسعد مصطفى، ومنهم من استغل فرصة انتخاب السيد هيتو بدون توافق!! ليحاول تحسين امتيازاته القيادية وغير القيادية من خلال تهديده بالتجميد.. الائتلاف لم يساهم قيد انملة في توحيد قوى الثورة على الارض، لهذا اقترحت عليهم بدل توسيع الائتلاف لدرجة العطالة، ليتحولوا جميعهم لوزراء في حكومة مؤقتة وانتخاب الشيخ معاذ رئيسا مؤقتا لسورية الجديدة، وبقاء المجلس الوطني كبرلمان مؤقت ودوره رقابي فقط!!! كي نتخلص من هذا الشقاق الفرداني الذي ليس له علاقة بخدمة الثورة..لماذا تريدون توسيع الائتلاف؟ سيضمون بقية امراء السياسة وربما بعض امراء الحرب!! الائتلاف الآن قارب ال70 عضوا...توسيعه إلى أي حد؟ وكيف سيتم اتخاذ القرار في حال التوسيع؟ والموقف الامريكي لم يتغير بل ازداد سوء بعد مجيئ جون كيري وزيرا لخارجية امريكا، لا يريدون ان يستمعوا لاحد..لم اجد في خطابات الائتلاف وبياناته وكلمات رئيسه المستقيل واعضاءه اية مطالبة بتدخل دولي، ولا حتى المطالبة بحظر طيران..حتى ان بعضهم يطالب بتسليح الجيش الحر خجلا..وكثر الحديث عن الحل السياسي، وهم يعرفون ان الحل السياسي المطروح له وجه واحد هو مزيد من الصوملة، والصوملة تعني فيما تعنيه انتعاشا لاعمال امراء السياسية والحرب..لم يقل لنا احد كيف يمكن فرض حلا سياسيا في ظل الموقفين الامريكي والروسي؟ وهضموا الحديث عن وجود الارهاب في الثورة لدرجة انه اصبح المشكلة الاساسية لبعض اعضاءه. مع ان لا احد فيهم قدم معلومات عن مهاجمة اي فصيل من فصائل الثورة للمدنيين؟
الاصدقاء في جماعة الاخوان المسلمين هم المستفيدين الوحيدين من هذه المعمعة لأنهم القوة المنظمة الوحيدة في الائتلاف، وفي كل مرة يخرجون فيها طاهري الذيل وهذا حقهم، لأن المشكلة في البقية بشكل اساسي دون ان نغيب بعض المواقف الخاطئة للجماعة..
 اقترح التالي لكي لانبقى سلبيين: اعادة هيكلة الائتلاف بالتخلي اولا عن كل الشخصيات المستقلة الفردية، وضم شخصيات تمثل قوى على الارض..ولديها تفويض رسمي من هذه القوى..وتخفيض عدد اعضاء الائتلاف بما لايتجاوز ال30 عضوا..يكونوا ممثلين فعليين لقوى الثورة على الارض..وبقية امراء السياسية اعطوهم مناصب في الحكومة لكي لا يفتعلوا التشويش كعادتهم في كل مرة..مع احترامنا لكل الشخصيات الوطنية التي ليس لديها قوى على الارض..ثم انتخاب قيادة سياسة من تسعة اشخاص..ومعهم رئيس للائتلاف..والانطلاق ببرنامج واضح لاسقاط العصابة الاسدية ضمن المعطيات الموجودة على الارض ورمي الكرة في ملعب الغرب بمطالبته المستمرة بالتدخل، وفرض حظر طيران قبل ان يحدثنا عن ارهاب ووحدة معارضة، ويخرج علينا بعض رؤساء الغرب ليقولوا لنا ان الشيخ معاذ باق في منصبه لستة اشهر قادمة كيف وهو قد قدم استقالته!؟ ثم العمل على الارض ولو اخذ الموضوع زمنا من اجل توحيد قوى الثورة العسكرية في كل المناطق واستخدام الاموال في هذا الامر..وبدون ذلك فلتكونوا صادقين وتخبروا الناس ان الحل السياسي المطروح هو الجلوس مع راس العصابة الاسدية واقتسام السلطة هذا إن وافق.
 شعبنا ماض وثورته مستمرة..
======================
الائتلاف السوري يستعد لتوسيع دائرته الوطنية بضم قوى وشخصيات عامة
يطمح في انتزاع مقعد منظمة التعاون الإسلامي بعد الجامعة العربية
القاهرة: أدهم سيف الدين
الشرق الاوسط
يستعد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية لتوسيع قاعدته الشعبية، بضم قوى وطنية وشخصيات عامة، في وقت يطمح فيه لانتزاع مقعد منظمة التعاون الإسلامي، بعد أن مثل رئيسه معاذ الخطيب سوريا رسميا في قمة جامعة الدول العربية بالدوحة قبل أيام.
وتشتكي أطراف في ائتلاف قوى المعارضة من تصارع كتلتين رئيسيتين داخله، لكن قيادات به قالت: إن الائتلاف يسعى في المرحلة المقبلة إلى إعادة الهيكلة، وإنه ينوي في اجتماعاته القادمة توسيع إطار التمثيل الوطني، عبر ضم قوى وأحزاب وشخصيات في البيت الداخلي للمعارضة السورية.
وقال برهان غليون لـ«الشرق الأوسط» عضو الائتلاف رئيس المجلس الوطني سابقا، إنه يعتزم إطلاق مبادرة لإعادة النظر في البنية التنظيمية والمؤسساتية والتمثيلية في الائتلاف.
وتابع: «على الائتلاف إعادة النظر وتحسين وسيلة اتخاذ القرار وآلياته، وإعادة توزيع القوى داخل الائتلاف بإضافة بعض القوى التي لها تمثيل ضعيف وكذلك ضم شخصيات وطنية واعتبارية ونسائية لخلق جو ديمقراطي».
ويرى غليون أن تعدد القوى والكتل داخل الائتلاف يجنب سوريا هيمنة كتلتين داخله، لافتا إلى أن مستقبل البلاد في ظل وجود قطبين يظل رهن توافقها الذي يفتح الباب على هيمنة القطبين على قرارات الائتلاف.
في المقابل، قال موفق نيربيه عضو الائتلاف لـ«الشرق الأوسط» إن «الرأي لم يستقر بعد على توسيع الائتلاف»، مشيرا إلى أنه «مطلب صحيح وإيجابي»، وأنه يحقق فعالية وزيادة درجة تمثيل الائتلاف على المستوى الشعبي والثوري.
ويعتقد نيربيه أن المعارضة خطت نصف الطريق، لتذليل العقبات التي تواجهها، بعد الحصول على كرسي سوريا في جامعة الدول العربية، وافتتاح سفارة الائتلاف في الدوحة، وتعهد الدول العربية جديا بتسليح المعارضة المسلحة ضد نظام الرئيس بشار الأسد.
وبحسب نيربيه يكمن النصف الآخر من الطريق لكسر الحواجز أمام الائتلاف في «إنهاء حالة التردد الشديد في دعم الثورة، والتوقف عن التملق والنفاق لأننا لا نجد دعما على أرض الواقع، وكذلك وقف التناقضات بين الدول العربية والإقليمية والدولية، وتحقيق التوافق داخل صفوف المعارضة».
وتزداد حجم الصعوبات أمام عمل الائتلاف وشرعيته في أعين السوريين، بخاصة بعد تجميد عدة أعضاء عضويتهم داخل الائتلاف، بسبب طريقة انتخاب غسان هيتو لتولي رئاسة الحكومة المؤقتة، وكذلك فيما يخص استقالة رئيس الائتلاف معاذ الخطيب.
من جانبه، يرى هيثم المالح عضو الائتلاف رئيس اللجنة القانونية أن «الائتلاف ليس مغلقا أمام أحد وهناك لجنة العضوية لتقديم الطلبات للائتلاف».
وعما إذا كان الائتلاف يمثل جميع السوريين المعارضين قال المالح لـ«الشرق الأوسط»: «ليس هناك جسم معارض موحد في العالم، ولن يكون هناك كتلة معارضة واحدة، والائتلاف ممثل وحيد للشعب السوري، ومن حيث المبدأ الائتلاف يمكن أن يضم هيئات وشخصيات، وهذا يتوقف على لجنة العضوية والهيئة العامة للائتلاف».
ونوه هيثم المالح إلى أن المسؤوليات على الائتلاف المعارض في المرحلة القادمة تكمن في تسلم باقي السفارات السورية في الدول العربية، ورعاية مصالح الجالية السورية في هذه الدول، كاشفا عن أن الائتلاف السوري يطمح إلى نزع كرسي سوريا بمنظمة مجلس التعاون الإسلامي بعد مقعد الجامعة العربية، وكذلك شغل مقعدها في منظمة الأمم المتحدة.
======================
الخطيب سيسحب استقالته مقابل توسيع الائتلاف المعارض
لندن ، الدوحة - ي ب ا ، أ. ف. ب
الرياض
    قالت صحيفة (الغارديان) امس، إن مصادر في المعارضة السورية مقرّبة من أحمد معاذ الخطيب، رجّحت قيام الأخير بسحب استقالته من رئاسة "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، مقابل توسيع الائتلاف المعارض.
وقالت الصحيفة إن مساعدين للخطيب أكدوا أن الأخير سيسحب استقالته مقابل توسيع الائتلاف المعارض ليشمل أكبر عدد من النساء والمزيد من المعارضين من الطائفة العلوية والأقليات الأخرى والمعارضين من داخل سوريا.
وأشارت نقلاً عن المصادر إلى أن هذه الخطوة من شأنها أن "تضعف قوة جماعة الأخوان المسلمين في الائتلاف بالمقارنة مع الفصائل المعارضة الأخرى".
وأضافت الصحيفة أن الرئيس السابق للمجلس الوطني السوري، برهان غليون، أصرّ على أن الخطيب "لم يغلق الباب أمام بقائه رئيساً للائتلاف الوطني المعارض"، فيما أكد قياديون آخرون في المعارضة السورية أن الخطيب سيعدل عن قراره مقابل توسيع التمثيل في الائتلاف الوطني ليشمل المزيد من الناس على الأرض في سوريا، بما فيهم النساء وممثلون عن الأقليات العرقية.
وقالت إن معارضين سوريين يتداولون الآن إمكانية إنشاء "مجلس وطني" موسّع لاختيار حكومة لمرحلة ما بعد نظام الرئيس بشار الأسد قبل إجراء انتخابات حرة في سوريا.
وكان الخطيب أعلن الأحد الماضي استقالته من منصبه، وعزا ذلك إلى "وصول الأمور إلى الخطوط الحمراء، ووجود واقع مر وهو حصار الثورة السورية ومحاولة السيطرة عليها".
الى ذلك افتتحت المعارضة السورية امس اول "سفارة" لها في العالم لدى قطر وذلك غداة شغلها مقعد دمشق في الجامعة العربية.
ودشن رئيس ائتلاف المعارضة المستقيل احمد معاذ الخطيب ووزير الدولة للشؤون الخارجية القطري عبدالله العطية مكاتب "سفارة الائتلاف الوطني السوري" التي قدمتها الدوحة.
ويأتي الافتتاح غداة تسلم الائتلاف مقعد سوريا لدى جامعة الدول العربية خلال قمة الدوحة.
يشار الى أن سفارة سوريا مغلقة لدى قطر.
======================
 "الغارديان" ترجح تراجع الخطيب عن إستقالته مقابل توسيع عضوية الائتلاف
الأربعاء 27 آذار 2013،   آخر تحديث 09:02
النشرة
أشارت صحيفة "الغارديان" البريطانية إلى أن "رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد معاذ الخطيب لم يشر في خطابه أمام وفود الجامعة العربية إلى موضوع استقالته"، مرجحة أن "يتراجع عنها في مقابل توسيع عضوية الائتلاف ليضم مزيدا من النساء وأعضاء من الاقلية العلوية التي ينتمي إليها الرئيس السوري بشار الأسد، وبعض الأقليات الأخرى"، وذلك وفقا لما صرح به مساعدون للخطيب.
ولفتت إلى أنه "من شأن هذا أن يضعف من قوة جماعة الإخوان المسلمين بالنظر إلى بقية مكونات الائتلاف"، مشيرة إلى "دعوة الخطيب إلى الدول العربية بانهاء القمع عن طريق اطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين دون شروط".