الرئيسة \  ملفات المركز  \  ثلاث حملات الالكترونية مضادة لحملة مهزلة الاسد وفرنسا والمانيا تمنعان المهزلة في بلادهما 12/5/2014

ثلاث حملات الالكترونية مضادة لحملة مهزلة الاسد وفرنسا والمانيا تمنعان المهزلة في بلادهما 12/5/2014

13.05.2014
Admin


عناوين الملف
1.     نادال:معاهدة فيينا تسمح بالاعتراض على إجراء انتخابات سوريا على اراضينا
2.     «الراية» القطرية متوجهة الى المجتمع الدولي: نظام سوريا يسخر منكم
3.     «الرياض» السعودية: العربي المغلوب على أمره ليس أمامه في سوريا إلا الموت أو القبول بالواقع الذي سنه الأسد
4.     حملة مضادة للأسد باستخدام شعاره الانتخابي سوا
5.     فرنسا: معاهدة فيينا تسمح لنا بالاعتراض على إجراء انتخابات سوريا على أراضينا
6.     الخارجية السورية : المانيا وفرنسا تحاولان عرقلة الانتخابات الرئاسية
7.     سوريا: الانتخابات أعلى مراحل الجريمة
8.     إيران: النظام السوري انتصر.. والأسد لن يرحل
9.     صحيفتان قطريتان: إصرار النظام السوري على إجراء الانتخابات الرئاسية يعد سخرية من المجتمع الدولي
10.   انطلاق حملة الانتخابات الرئاسية في سوريا 
11.   سوريا: #انتخابات_الدم .. حملة لناشطين ضد انتخابات بشار الأسد
12.   بشار الأسد يتحدى الغرب ويطلق حملته الانتخابية للرئاسيات..تحمل شعار "سوا" والمعارضة تطلق حملة موازية ساخرة
13.   معارضون لـ«الأسد» يلاحقونه «إلكترونيا» في صفحة حملته الانتخابية
14.   #سوا_مكملين_لورا حملة مضادة للأسد
15.   انتخابات "الدم" السورية: المعارضة مسؤولة! - فيديو
16.   حملة انتخابات الرئاسة السورية تتجاهل الحرب.. وشعاراتها تصلح لكل مكان وزمان
17.   الانتخابات السورية: "سوا" ضد "انتخابات الدم"
18.   إنطلاق حملة الإنتخابات الرئاسية في سوريا وصُوَر الأسد تملأ ساحات المدن
19.   يوم أول باهت في حملة الدعاية للإنتخابات السورية
20.   سوريا تنتحب.. تنتخب بالدم.. رداً على انتخابات النظام
21.   "انتخابات الدم" في سوريا .. رفضاً لمسرحية السباق الرئاسي
22.   "#سوا": هاشتاغ سوري مضاد يسخر من حملة الأسد الانتخابية
 
نادال:معاهدة فيينا تسمح بالاعتراض على إجراء انتخابات سوريا على اراضينا
الإثنين 12 أيار 2014،   آخر تحديث 16:37
أكدت وزارة الخارجية والتنمية الدولية الفرنسية أن "معاهدة فيينا المتعلقة بالعلاقات القنصلية بين الدول، تسمح لسلطات باريس بالاعتراض على إجراء اقتراع بالنسبة للسوريين المقيمين بفرنسا في الانتخابات الرئاسية القادمة".
وأشار المتحدث الرسمي باسم الوزارة رومان نادال إلى ان "تنظيم الانتخابات بالنسبة للدول الأجنبية على الأراضي الفرنسية تنص عليه معاهدة فيينا الصادرة في الرابع والعشرين من نيسان عام 1963"، موضحا انه "وفقا للمعاهدة يحق لسلطات باريس أن تعترض على تنظيم عملية التصويت بالنسبة للمواطنين الأجانب المقيمين في البلاد وذلك على كامل الأراضي الفرنسية".
وشدد على أنه "بالنسبة لباريس فإن الحل السياسي وتشكيل كيان انتقالي يتمتع بكافة السلطات التنفيذية، وفقا لبيان جنيف الصادر في عام 2012 ، يعد السبيل الوحيد الذي يسمح بوضع نهاية لحمامات الدماء في سوريا".
======================
«الراية» القطرية متوجهة الى المجتمع الدولي: نظام سوريا يسخر منكم
التاريخ 12 مايو 2014 - 16:22•التصنيف الخبر الدولي•المشاهدات 71
أشارت صحيفة “الراية” القطرية الى انه “من الواضح أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد ليس مستعدا لحل الأزمة السورية التي خلقها عمدا وساهم في تفاقمها بتصرفاته الخرقاء ولذلك فهو يسعى بكل الوسائل والسبل لتأجيجها وآخر هذه الوسائل إعلان انطلاق حملة للانتخابات الرئاسية التي قرر النظام إجراءها من طرف واحد رغم معارضة الشعب السوري والمجتمع الدولي، ولذلك فإن هذه الانتخابات ما هي إلا مهزلة من مهازل النظام ومحاولة رخيصة لإضفاء الشرعية لرئيس لفظه شعبه والعالم أجمع وأصبح معزولا لا يدري ما حوله، ولكنه يصر على منح نفسه شرعية مزيفة عبر انتخابات صممت خصيصا له”.
ولفتت الى ان إن “إعلان النظام السوري إجراء الانتخابات يؤكد تخليه عن جميع الالتزامات والتعهدات التي التزم بها مسبقا بما فيها الحل السلمي للأزمة السورية وأنه عاد بالأمور إلى مربعها الأول كما أن إصرار النظام على إجراء الانتخابات الرئاسية لن يجبر الشعب السوري على التخلي عن الخيار الذي اختاره وهو لا بديل إلا رحيل النظام بجميع أركانه، ولذلك فإن على الأسد أن يدرك أن إجراء الانتخابات الرئاسية وانتخابه رئيسا لن يغير من الأمر شيئا لأن المطلب واضح وهو لا مكان له في مستقبل سوريا لأن الشعب السوري قال فيه كلمته ولن يتراجع وعليه أن يدرك هذه الحقيقة”.
وأضافت “من المؤكد أن النظام السوري بإصراره على إجراء الانتخابات الرئاسية يسخر من المجتمع الدولي ويضع جميع المؤسسات الدولية ودول أصدقاء الشعب السوري أمام اختبار حقيقي، وهذا يتطلب المواجهة الحاسمة لأن قرار النظام إجراء الانتخابات يشكل تحديا واضحا للمجتمع الدولي، ولا يجب أن يمر مرور الكرام ولن تنفع معه الإدانات والشجب وإنما المطلوب مواجهة صريحة وواضحة بوضع خط أحمر يمنع المجتمع من خلاله نظام الأسد من الإقدام على تنفيذ مخططه بإجراء الانتخابات الرئاسية وهو يعلم أنها مزيفة ومصممة خصيصا لرئيس النظام ولكن صمت المجتمع الدولي يمنحها المصداقية ولذلك فإن المطلوب الحيلولة دون إضفاء هذه المصداقية”.
ورات أن “تخاذل المجتمع الدولي أمام النظام قد منحه الفرص لفرض إرادته على الشعب السوري ومارس فيه إرهابا وتقتيلا وتشريدا وتجويعا، والآن يمارس سياسة التسويف بهذه الانتخابات المزيفة لأن نتائجها معروفة مسبقا ولن تكون لها قيمة أو مصداقية لدى الشعب السوري وهدفها الوحيد هو تدعيم وتكريس دكتاتورية نظام الفرد التي أرساها على مدى عقود، ولذلك فليس هناك وصف لهذه الانتخابات سوى أنها مهزلة مزيفة لا قيمة لها وستكون لها تداعيات سلبية واسعة على الأزمة السورية لأنها أجريت في ظل ظروف لم تتوفر فيها أي معايير للرقابة الدولية أو حتى المحلية، ولذلك فإن الشعب السوري لن يعترف بها لأن خياره واحد ولا بديل له إلا برحيل الأسد ونظامه عن سوريا وأنه لن يكون للنظام مكان في سوريا المستقبل”.
======================
«الرياض» السعودية: العربي المغلوب على أمره ليس أمامه في سوريا إلا الموت أو القبول بالواقع الذي سنه الأسد
التاريخ 12 مايو 2014 - 16:32•التصنيف الخبر الدولي•المشاهدات 53
تساءلت صحيفة “الرياض” السعودية: “أليس من العجائب العربية ابتكار شخص الزعيم وإعطاؤه هالة تصل إلى حد التقديس، ثم الانقلاب عليه من قبل مناوئين؟، وأليس من الخطأ أن يُنتخب بالنسبة العليا التي لم تتحقق لأي زعيم دولة ديمقراطية في التاريخ؟، ثم أليس هناك غرابة بأن تصل الجمهوريات إلى مبدأ التوريث، وقائمة الدعايات للمرشح الوحيد وهو يعلن دولته ديمقراطية بنفسه ولا حق لأحد بالاعتراض عليها؟”، لافتةً إلى ان “الرئيس السوري بشار الاسد لا يحتاج إجراء إنتخابات على رئاسة سوريا لأنه وصل للحكم بالوراثة من أب حكمه لا يقبل النقض أو الإخلال بديمومته، وليس مطالباً أن يحصل على نسبة معينة حتى لو قصرت عن الـ99 بالمئة، طالما الأمور معدة سلفاً بأن القائمة التي معه هي لتحسين الصورة، لكن غاب عن الرئيس والمرشحين معه أن أبسط فلاح سوري يعلم أن هذه المهزلة هي جزء من تراكم أحداث لاعتساف السلطة، وأن بلداً بكل مؤسساته وموروثه الحضاري ارتهن بمعادلة شخص أو تدميره على أهله، لأن الشعب ليس له حق الاختيار أو القبول والرفض”.
وفي الموقف اليومي للصحيفة، رأت ان “الانتخابات تأتي بدعم من الآلة العسكرية ومن خرج عن خط إنتخاب الرئيس فسوف يكون كبش الفداء، ولذلك فمن ستتم مسرحة هذا العمل عليهم هم من الرعية والطائفة، والانطباع العام قد سبق من العم رفعت الأسد للرئيس بشار بأن هدد دمشق من أي محاولة إنقلابية عندما كان رئيس سرايا الدفاع، بأن يفتح نفقاً بالدبابات من المهاجرين إلى آخر حدود العاصمة، ومبدأ توريث الحكم بالقوة هو عملية بدأت مع انقلاب الأب، وأكمل الوصية بشار، وسبق حمايتها من العم”، لافتةً إلى ان “مباركة إنتخاب الرئيس مرة أخرى تأتي من روسيا وإيران وبقية الجوقة في حزب الله اللبناني، ورئيس الوزراء العراقي نوري مالكي، لكنه لن يجد من يعترف بهذه المهزلة عالمياً لأنها ناقصة الشرعية والمبدأ، طالما دبابات وطائرات الزعيم تحتفل بفتح قرية على حدود لبنان، ويفتقد الإجماع الشعبي لنظام يحتم عليه أبجديات الاقتراع الحر لو كان نظاماً سوياً”.
وأضافت الصحيفة: “ليس هناك من يعتقد أن شعباً مشرداً والباقي تحت السلاح، قادر أن يقبل بقاتله وطارده للمنافي، رئيساً له، وهذا جزء من مهازل النظم الانقلابية التي أدخلت الفوضى لهذه الأمة باستعارة تجارب أخرى غير قابلة للحياة عربياً لاختلاف المناخات والسياسات وطبيعة الشعوب وثقافاتها وتقاليدها، وكما استوردنا النضال والتأميم، وحكومات العسكر، خرجنا منها ببؤس آخر لا يقل تدميراً للعقل والمنشآت والموارد بهيكلة نظام الأسرة التي تحميها الطائفة حتى أن مسميات أوطان مثل العراق وسوريا، وليبيا، مهددة بالزوال لصالح حكومات الطوائف التي تحميها مليشياتها، والأسد جزء من اللعبة التي تديرها إيران وروسيا بحيث يتم تمزيق هذا البلد أسوة بما جرى في العراق، والمؤامرة جاءت صناعة لها ضمن أهداف مخططة مسبقاً”، معتبرةً ان “الأسد سينعم بإنتخابات توصله إلى قصوره وميادين مغامراته، وهي لا تحتاج إلى دعايات “وبروتوكولات” أشبه بالمسرح العبثي والكوميديا السوداء، طالما العربي المغلوب على أمره ليس أمامه في سوريا إلا الموت أو القبول بالواقع الذي سنه الرئيس وترجمه إلى أمر لا يقبل المراجعة والتراجع”، مشيرةً إلى ان “الظرف العربي الذي سمح بأن نكون مهزلة العالم يتكرر بصورة الأسد وغيره والقضية ليست تخلفاً لكنها تخلفٌ مفروض على شعب أراد الحياة فواجه الموت المنظم”.
======================
حملة مضادة للأسد باستخدام شعاره الانتخابي سوا
الاتنين 12 مايو 2014   3:30:35 م - عدد القراء 31
  بدأ نشطاء سوريون بجملة من الردود على الحملة الانتخابية لبشار الأسد والتي حملت شعار "#سوا"، وبعد "انتخابات الدم"، و"وطي صوتك" و"سوريا تنتحب"، بدأت حملة من نوع جديد تستخدم شعار حملة الأسد نفسه، ولكن مع نشر صور من الدمار السوري والأطفال ضحايا النظام.
ويبدو أن هذه الحملة بدأت تأخذ صدى واسعا على المستوى السوري الشبابي، حيث بدأوا بكتابة "#سوا" على صور لمدن تحولت لأثر بعد عين، وتمت إضافة كلمات بجانب "سوا" ليصبح الهدف والمعنى أكثر مباشرة ووضوحاً مثل "سوا نقتل، سوا ندمر".
وفي حالات أخرى تم استخدام صور من الحملة الانتخابية نفسها للتعبير عن التعاون الإيراني السوري، مثل صورة من الحملة تم نشرها على صفحات تتبع لميليشيا حزب الله تجمع الأسد مع نصر الله، وأخرى تجمعه مع روحاني "الرئيس الإيراني".
ثالث حملة
وكان سوريون بدأوا بنشر صور دمار بلدهم فعلاً عبر حملة حملت اسم "سوريا تنتخب بالدم" ونشروا من خلال الحملة مجموعة من الصور التي يظهر الأسد فيها واقفاً فوق الدمار، أو ملطخاً بالدماء.
بالإضافة لحملة "سوريا تنتحب.. وطي صوتك" وذلك عبر اليوتيوب بتصوير أفلام قصيرة ونشرها على الإنترنت توجه رسالة مباشرة لكل من سينتخب الأسد بأنه إنما يشارك بالقتل والدمار والتشريد.
======================
فرنسا: معاهدة فيينا تسمح لنا بالاعتراض على إجراء انتخابات سوريا على أراضينا
الإثنين، 12 مايو 2014 - 15:15
أكدت وزارة الشئون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسية اليوم الاثنين، أن معاهدة فيينا المتعلقة بالعلاقات القنصلية بين الدول، تسمح لسلطات باريس بالاعتراض على إجراء اقتراع بالنسبة للسوريين المقيمين بفرنسا في الانتخابات الرئاسية القادمة.
وقال رومان نادال المتحدث الرسمى باسم الوزارة - فى مؤتمر صحفى اليوم - إن تنظيم الانتخابات بالنسبة للدول الأجنبية على الأراضي الفرنسية تنص عليه معاهدة فيينا الصادرة فى الرابع والعشرين من أبريل عام ١٩٦٣، وأوضح أنه وفقا للمعاهدة يحق لسلطات باريس أن تعترض على تنظيم عملية التصويت بالنسبة للمواطنين الأجانب المقيمين في البلاد وذلك على كامل الأراضي الفرنسية.
وشدد الدبلوماسي الفرنسي على أنه بالنسبة لباريس فإن الحل السياسي وتشكيل كيان انتقالي يتمتع بكافة السلطات التنفيذية، وفقا لبيان جنيف الصادر فى عام ٢٠١٢ ، يعد السبيل الوحيد الذى يسمح بوضع نهاية لحمامات الدماء في سوريا.
واعتبر المتحدث باسم الخارجية الفرنسية أن (الرئيس السوري) بشار الأسد " المسئول عن مقتل ١٥٠ ألف شخص" لن يتمكن من أن يمثل مستقبل الشعب السورى.
كانت وزارة الخارجية والمغتربين السورية ذكرت أمس "إنه منذ إعلان الجمهورية العربية السورية فتح باب الترشيح للانتخابات الرئاسية وفقا للدستور والقوانين، تحاول فرنسا ضمن مجموعة من الدول التي ساهمت بدعم الإرهابيين وسفك الدم السوري القيام بحملة دعائية عدائية للشعب السوري ومعارضة هذه الانتخابات ورفضها، وقد أبلغت فرنسا رسميا سفارتنا في باريس بالاعتراض على إجراء هذه الانتخابات على كامل الأراضي الفرنسية بما فيها السفارة السورية في باريس".
وأعربت الوزارة عن أسفها لعدم تمكن المواطنين السوريين المقيمين على الأرض الفرنسية من ممارسة حقهم الدستوري بالمشاركة بالانتخابات الرئاسية لاعتراض الحكومة الفرنسية الجائر على هذا الإجراء في السفارة السورية بباريس".
======================
الخارجية السورية : المانيا وفرنسا تحاولان عرقلة الانتخابات الرئاسية
اعتبرت وزارة الخاجية السورية  ان فرنسا وألمانيا تمنعان السوريين المقيمين على اراضيهما من المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقررة بعد اقل من شهر، عبر رفضهما اجراء اقتراع في السفارة السورية. 
 ورأت الخارجية ان ذلك يأتي في اطار الدعم المكشوف الذي تقدمه فرنسا للارهابيين في سوريا وتحالفها معهم بهدف تدمير سوريا.
ولاحقا،اكد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال لوكالة فرانس برس ان تنظيم الانتخابات الاجنبية على الارض الفرنسية يتم وفق اتفاقية فيينا حول العلاقات القنصيلة العائدة الى 24 نيسان 1963،لافتا الى ان تنص على انه يمكن للسلطات الفرنسية الاعتراض على اجراء هذا الاقتراع على كامل التراب الفرنسي.
الى ذلك، أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن سوريا تسير بثبات نحو تحقيق الانتصار بفضل التضحيات العظيمة لجيشها وصمود شعبها بمختلف شرائحه .
وشدد الأسد في خلال استقباله وفدا يضم ممثلين عن محافظة حماة على ان الدولة ماضية في محاربة الإرهاب, وستستمر في دعم وتعزيز مساعي المصالحة الوطنية في أي منطقة يمكن إنجاز المصالحة فيها حتى يعود الأمان والاستقرار إلى جميع المناطق السورية .
======================
سوريا: الانتخابات أعلى مراحل الجريمة
تاريخ النشر : 2014-05-12
رام الله - دنيا الوطن
انطلقت أمس حملة الرئيس السوري بشار الأسد الانتخابية التي يتنافس فيها مع مرشحين ديكوريين لن يتذكر أحد اسميهما بعد اعلان نتيجة ‘الانتخابات’ المعروفة سلفا والتي ستكرس ‘انتصاراً’ جديداً للأسد على ناخبيه من الشعب السوري، بحيث يضاف فوزه هذا الى قائمة الكارثة السورية المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات.
فتحت شعار ‘سوا’ الذي اطلقته حملة الأسد الانتخابية سيفكر السوريون بمئات آلاف القتلى والمعاقين وملايين النازحين ومئات المدن والبلدات والقرى التي طحنها ‘المرشّح’ للرئاسة بالأسلحة الكيميائية وصواريخ سكود والبراميل المتفجرة (الأقل كلفة والأوسع تدميراً للبشر والحجر) وقذائف المدافع والدبابات وصولاً الى سواطير الذبح وأدوات التعذيب لقطع الألسن والأعضاء والرقاب.
صندوق التمديد لبشار الأسد سيذكّر السوريين بمئات الأطفال النائمين كالملائكة بعد أن قتلتهم غازات النظام السامة، وشكله سيذكرهم بالبرميل المتفجر الذي يقع على رؤوسهم ويمسح أقاربهم وأحبابهم عن وجه البسيطة، كما سيذكرهم بخطف واعتقال وتعذيب واغتصاب فتياتهم وفتيانهم، وبالذلّ والمهانة اللذين يعاني منهما السوريون حيثما حلّوا ورحلوا في بلاد العرب والأجانب.
ما يميّز هذه الانتخابات هو أن أكثر من نصف الشعب السوري مخصومون منها ولن يسعدوا بالمشاركة فيها، لأنهم، على حدّ ما فسّرت إحدى الناطقات باسم السلطات السورية مرّة، ‘ذهبوا’ ليزوروا أقاربهم في تركيّا… والأردن، ولبنان، والعراق، وصولاً الى أقصى (وأقسى) بقاع الأرض والسماء والبحار. زوّار أقاربهم أولئك يتحمّلون إذن وزر حرمانهم من التصويت للرئيس لأنهم، على حد قوله، ‘حاضنة شعبية’ للمعارضة.
أما النصف الآخر، وهم الرهائن، سواء كانوا ساكتين على قتل وطنهم او مشاركين فيه، فقد بدأ تحشيدهم، على حد تعبير تقارير النظام، في مختلف المناطق ‘دعماً للجيش وتأييداً للثوابت الوطنية والاستحقاق الدستوري لانتخابات الرئاسة’، بحيث جاء التأكيد، المرة تلو المرة في هذه التصريحات، على أولوية الجيش، وهو الذي تحوّل إلى أداة للقتل المعمم، وعلى صراعه مع ‘التكفيريين الارهابيين’، للتأكيد أن هذه الانتخابات ليست غير الخضوع التام لرغبة الغلبة والهيمنة وكسر الارادة السورية التي عبّرت عن نفسها بالثورة الشعبية ضد النظام عام 2011.
وسائل الاعلام تحدثت أن الحشود التي عبرت عن دعمها للجيش والرئيس كانت في ‘مختلف المناطق’، لكن التقارير لم تذكر غير ثلاثة منها هي: بانياس، وطرطوس، واللاذقية، وهي المناطق المنكوبة بولائها للنظام الذي يعتبرها ‘حاضنته الشعبية’ والتي لم يوفّر من مقتلته العمومية للشعب السوري، عائلة من عائلاتها، فهي كانت وسيلته الأساس للحفاظ على كرسيه، ووقوده لقتال المعارضة السورية تحت أسماء جيش الدفاع الشعبي والجيش العربي السوري وغيرها، مؤسساً بذلك لكراهيات هائلة على أسس اثنية ومناطقية وطائفية، في استهداف لعمق نسيج الشعب السوري، ولثوابته الوطنية التي يتغنى بها، بشكل غير مسبوق في التاريخ.
مقابل الحشود الروبوتية التي يبرمجها النظام رد النشطاء السوريون على حملة الأسد بحملة مقابلة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان ‘انتخابات الدم’، وهو وصف بليغ لا مزيد عليه!
======================
إيران: النظام السوري انتصر.. والأسد لن يرحل
محمود فتحي
ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، على لسان مسئول إيراني رفيع المستوى، أن إيران والرئيس السوري حققوا انتصارا في سوريا، وأن الحملة الأمريكية لدعم المعارضة السورية باءت بالفشل.
وأضافت "الجارديان": أن رئيس لجنة السياسة الخارجية والأمن الإيراني بالبرلمان الإيراني "علاء الدين بورجردي" صرح بأن النظام السوري لن يسقط.
وأضاف "بورجردي": أن الجماعات الجهادية التي لها صلة بالقاعدة تشكل  تهديدا حقيقيا على سوريا في الوقت الراهن، مضيفا أن بعض الدول العربية تدعم مثل هذه الجماعات.
ونوهت الصحيفة إلى أن إيران هي الحليف الرئيسي لنظام الأسد منذ بدء التظاهرات في 2011.
وأشارت الصحيفة إلى أن نظام الأسد حقق النصر بالفعل عقب انسحاب المعارضة السورية من مدينة "حمص" معقل الثورة السورية.
وتابعت: أن كلا من الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول العربية قدمت مساعدات عسكرية للمعارضة السورية، فضلا عن أن الولايات المتحدة أوشكت على البدء في قذف جوي في سوريا العام الماضي نتيجة لاستعمال النظام السوري لأسلحة كيميائية، إلا أن الرئيس أوباما عدل عن رأيه في اللحظة الأخيرة.
======================
صحيفتان قطريتان: إصرار النظام السوري على إجراء الانتخابات الرئاسية يعد سخرية من المجتمع الدولي
عرب وعالممنذ 6 ساعات0 تعليقاتصدى البلد 23 زيارة
اعتبرت صحيفتا "الراية" و"الوطن" القطريتان في افتتاحيتهما اليوم الاثنين أن النظام السوري بإصراره على إجراء الانتخابات الرئاسية "يسخر" من المجتمع الدولي، ويضع جميع المؤسسات الدولية ودول أصدقاء الشعب السوري أمام اختبار حقيقي .
وقالتا "إن تخاذل المجتمع الدولي أمام النظام قد منحه الفرصة لفرض إرادته على الشعب السوري".
فمن جانبها، رأت صحيفة "الراية" أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد ليس مستعدا لحل الأزمة السورية التي خلقها عمدا وساهم في تفاقمها ولذلك فهو يسعى بكل الوسائل والسبل لتأجيجها، وآخر هذه الوسائل إعلان انطلاق حملة للانتخابات الرئاسية التي قرر النظام إجراءها من طرف واحد رغم معارضة الشعب السوري والمجتمع الدولي".
وقالت الصحيفة "إن هذه الانتخابات ما هى إلا مهزلة من مهازل النظام، ومحاولة رخيصة لإضفاء الشرعية لرئيس لفظه شعبه والعالم أجمع، وأصبح معزولا، لكنه يصر على منح نفسه شرعية مزيفة عبر انتخابات صممت خصيصا له".
وأشارت إلى أن إعلان النظام السوري إجراء الانتخابات يؤكد تخليه عن جميع الالتزامات والتعهدات التي التزم بها مسبقا بما فيها الحل السلمي للأزمة السورية، وأنه عاد بالأمور إلى مربعها الأول، كما أن إصراره على إجراء الانتخابات الرئاسية لن يجبر الشعب السوري على التخلي عن الخيار الذي اختاره وهو أنه لا بديل عن رحيل النظام بجميع أركانه.
وطالبت بمواجهة صريحة وواضحة بوضع "خط أحمر" يمنع المجتمع من خلاله نظام الأسد من الإقدام على تنفيذ مخططه بإجراء هذه الانتخابات، وهو يعلم أنها مزيفة ومصممة خصيصا لرئيس النظام، ولكن صمت المجتمع الدولي يمنحها المصداقية.. مضيفة أن هذه الانتخابات ستكون لها تداعيات سلبية واسعة على الأزمة السورية؛ لأنها أجريت في ظل ظروف لم تتوفر فيها أي معايير للرقابة الدولية أو حتى المحلية.
وبدورها، أعربت صحيفة "الوطن" عن قلقها من الأرقام الرسمية التي طرحها جون جينج مدير عمليات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية.. وتساءلت "هل كان ينبغي أن يقتل مليون سوري وتنهار دول مجاورة ليتحرك العالم من أجل وقف الصراع؟".
وأضافت أن هناك 8.2 مليون لاجئ سوري في الدول المجاورة و 6.5 مليون نازح ومشرد داخل سوريا وأكثر من 3.5 مليون شخص موجودون في مناطق يمنع وصول المساعدات إليها أو عرقلتها، وأكثر من 240 ألفا آخرين يعيشون تحت الحصار.======================
 
======================
انطلاق حملة الانتخابات الرئاسية في سوريا 
(MENAFN - Akhbar Al Khaleej) انطلقت أمس الاحد حملة الانتخابات الرئاسية السورية المقررة في الثالث من يونيو، والتي يتوقع ان تبقي الرئيس بشار الاسد في موقعه، وتأتي في خضم النزاع الدامي المستمر منذ ثلاثة اعوام.
وتضم القائمة النهائية للانتخابات التي تعتبرها المعارضة ودول غربية مهزلة ديمقراطية، وستجري في مناطق سيطرة النظام، ثلاثة مرشحين هم الاسد وعضو مجلس الشعب ماهر حجار والوزير السابق حسان النوري.
وتحمل حملة الاسد شعار سوا مكتوبا بخط اليد باللون الاخضر، على خلفية الوان العلم السوري (الاحمر والابيض والاسود)، مذيلا باسم بشار الاسد وتوقيعه بخط اليد.
واطلقت الحملة صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي. وحتى بعد ظهر الاحد، تخطى عدد متابعي صفحتها على فيسبوك السبعين ألف شخص، في حين تجاوز عدد متابعي حساب تويتر ألف شخص.
وعرضت صفحة فيسبوك صورة جانبية للرئيس الاسد يرتدي بذلة رمادية وقميصا ازرق فاتحا من دون ربطة عنق، وكتب فيها سوا. كما بثت شريطا دعائيا مدته 12 ثانية للشعار، عرضه ايضا التلفزيون الرسمي.
وفي العاصمة، طغت صور الاسد على ما عداها، وغالبا ما تداخلت مع صور قديمة له، في مقابل عدد محدود لصور المرشحين الآخرين.
وكانت المحكمة الدستورية العليا اعلنت السبت القائمة النهائية للمرشحين. وتستمر الحملات من اليوم حتى الاول من يونيو.
ويتوقع ان تبقي الانتخابات الاسد في موقعه لولاية ثالثة من سبع سنوات. ووصل الرئيس السوري إلى الحكم باستفتاء في عام 2000 اثر وفاة والده حافظ، وأعيد انتخابه باستفتاء ايضا في 2007.
وعلى رغم من ان الانتخابات ستكون اول انتخابات رئاسية تعددية، فإن قانونها اغلق الباب عمليا على ترشح اي من معارضي الخارج، مشترطا اقامتهم في سوريا بشكل متواصل خلال الاعوام العشرة الماضية.
ويشكل رحيل الاسد عن السلطة مطلبا اساسيا للمعارضة والدول الداعمة لها، والتي حذرت من مهزلة اجراء الانتخابات، وتأثيرها السلبي على التوصل إلى حل سياسي للنزاع المستمر منذ منتصف مارس 2011.
ويأتي بدء الحملة الانتخابية غداة عودة آلاف السوريين لتفقد منازلهم أو ما تبقى منها في حمص القديمة، بعد استكمال خروج مقاتلي المعارضة من الاحياء التي كانوا يسيطرون عليها، اثر اتفاق اشرفت عليه الامم المتحدة.
في غضون ذلك، تواصلت اعمال العنف الميدانية. وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان عن معارك عنيفة في حي جوبر بشرق دمشق، متحدثا عن تقدم للقوات النظامية في الحي الذي يشهد معارك منذ أشهر طويلة.
وقال المرصد الاحد ان 11 طفلا وامرأتين قتلوا السبت في قصف مروحي على قرية ام العمد جنوب محافظة حلب (شمال).
إلى جانب ذلك، تدور اشتباكات عنيفة بين قوات النظام ومقاتلين معارضين في ريف حماة (وسط)، ومحافظة درعا (جنوب) الحدودية مع الاردن.
ونقلت وسائل اعلام اردنية الاحد ان مروحية عسكرية دمرت السبت سيارتين تحملان مواد مهربة، اثر محاولتهما التسلل من سوريا.
والحادث هو الثاني من نوعه منذ قيام طائرات حربية في 14 ابريل، بتدمير آليات حاولت اجتياز الحدود البالغ طولها اكثر من 370 كلم. وتأتي هذه الاحداث مع تشديد الاردن اجراءات الرقابة على حدوده مع سوريا.
======================
سوريا: #انتخابات_الدم .. حملة لناشطين ضد انتخابات بشار الأسد
الشبكة العربية العالمية: - سارة خان
أطلق ناشطون معارضون لنظام بشار الأسد على مواقع التواصل الاجتماعي حملة "#انتخاب_الدم" لتسليط الضوء على "الأنتخابات الرئاسية"، والتي دعا اليها النظام السوري مؤخراً في ظل مسلسل القتل والدمار والتهجير المستمر منذ 3 أعوام وحتى هاته اللحظة .
وأكد الإعلامي حازم داكل ، أحد منظمي "#انتخابات_الدم" على ان الحملة لا تتبع لأي هيئة او منظمة سياسية, و هدفها يتلخص في لفت انظار العالم حول تلك الانتخابات، و التعبير عن رفضنا لها .
 
وأضاف الإعلامي داكل بالقول أن مهزلة حقيقية تجري الأن في سوريا على وقع البراميل المتساقطة على بيوت الامنين, ورائحة الكلور في رئاث الاطفال وغارات الطائرات التي ماعرفت هدفاً خارج الوطن, مضيفا، "هذه الأنتخابات لا تمثلنا نحن كسوريين بل تمثل النظام المجرم وحده ومن يدعمه فقط".
وتأتي هذه الحملة بعد أن دعا النظام الشعب السوري الى المشاركة في انتخابات الرئاسة، والتي تجري لأول مرة في البلاد بعد تعديل الدستور في اوائل عام 2012 بعد انطلاق الثورة بعام تقريباً, والذي رأت المعارضة السورية في تعديله أنه فصل على مقاس بشار الأسد ونظامه .
وأسس الناشطون المشرفون على الحملة صفحة خاصة على موقع "فيسبوك" تم ربطها بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" لاقت اهتماماً كبيراً من الجمهور العربي والسوري خاصةً و نشروا فيها صوراً تعبر عن الحملة واهدافها, كما ذكروا بمعظم الجرائم المرتكبة من قبل النظام منذ انطلاق الثورة السورية في اذار 2011 .
ويبدي ناشطون معارضون في الداخل والخارج السوري ثقتهم بنجاح الحملة ،مؤكدين أنها لن تقتصر على المجال الاعلامي فقط بل ستوازيها وقفات احتجاجية وفعاليات في العديد من عواصم الدول الغربية تطالب بعدم الاعتراف بتلك الانتخابات الرئاسية .
 
======================
بشار الأسد يتحدى الغرب ويطلق حملته الانتخابية للرئاسيات..تحمل شعار "سوا" والمعارضة تطلق حملة موازية ساخرة
انطلقت أمس، حملة الانتخابات الرئاسية بـسوريا المقررة في الثالث من جوان القادم، والتي يتوقع أن تبقي الرئيس بشار الأسد في موقعه، ويأتي ذلك في خضم النزاع الدامي المستمر منذ ثلاثة أعوام. وتضم القائمة النهائية للانتخابات ـالتي تعتبرها المعارضة ودول غربية والأمم المتحدة "مهزلة"، وستجري في مناطق يسيطر عليها النظامـ ثلاثة مرشحين هم: الأسد، وماهر حجار، وحسان النوري. وأطلقت حملة الأسد رسميا أمس ليلا على مواقع التواصل الاجتماعي تحت شعار "سوا" أي "معا". وكتب الشعار بخط اليد باللون الأخضر على خلفية ألوان العلم السوري "الأحمر والأبيض والأسود" مذيلا باسم بشار الأسد وتوقيعه بخط اليد. وعرضت صفحة الحملة على فيسبوك شريطا مصورا مدته 12 ثانية يظهر كيفية كتابة هذا الشعار، وبثّ التلفزيون السوري الرسمي الإعلان صباح أمس. وفي الكثير من الأحياء التي يسيطر عليها النظام ـ خاصة في دمشقـ رُفع شعار حملة الأسد ولافتات مؤيدة له، وكتب في إحدى اللافتات "بشارنا لن نرضى غيرك.. بايعناك.. كل الولاء من القلب". وفي ساحة الروضة وسط دمشق، رفعت لافتة كبيرة كتب فيها "بشار الأسد خيارنا المطلق"، موقعة باسم الحزب الاشتراكي الوحدوي، وهو أحد الأحزاب المنضوية في إطار "الجبهة الوطنية التقدمية" بزعامة حزب البعث الذي ينتمي إليه الأسد. وفي ساحة السبع بحرات، رفعت لوحة كتب فيها "لن تغمض العيون حتى نبايع طبيب العيون"، في إشارة للأسد الذي درس طب العيون. وفي بعض أحياء العاصمة، رفعت لوحات للمرشح حسان النوري تحمل شعارات حملته، ومنها "إعادة الطبقة الوسطى" و"الاقتصاد الحر الذكي" و"محاربة الفساد". وكانت المحكمة الدستورية العليا أعلنت أمس القائمة النهائية للمرشحين إلى الرئاسة، قائلة إن ذلك هو "بمثابة إشعار للمرشحين للبدء بحملتهم الانتخابية" اعتبارا من صباح الأحد. واستبعدت المحكمة طلبات 21 مرشحا آخر لهذه الانتخابات لأنه "لا تتوافر فيها الشروط المنصوص عليها في الدستور والقانون". وبحسب قانون الانتخابات، فإن على الراغبين في الترشح تقديم طلب إلى المحكمة الدستورية العليا، والحصول على موافقة خطية من 35 عضوا في مجلس الشعب البالغ عدد أعضائه 250. وحجار عضو في مجلس الشعب، انتخب عام 2012 ضمن قائمة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير، وهي من معارضة الداخل المقبولة من النظام. أما النوري، فعضو سابق في المجلس، ووزير دولة سابق لشؤون التنمية الإدارية، ويرأس "المبادرة الوطنية للإرادة والتغيير"، وهو أيضا من معارضة الداخل المقبولة لدى النظام. ويتوقع أن تبقي الانتخابات الأسد في موقعه لولاية ثالثة من سبع سنوات. وهو الذي وصل إلى الحكم باستفتاء عام 2000 إثر وفاة والده، وأعيد تعيينه باستفتاء في 2007.
من ناحية أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي أمس، منطقة معبر القنيطرة بين سوريا والجزء الذي تحتله إسرائيل من هضبة الجولان، منطقة عسكرية مغلقة. وقالت متحدثة باسم الجيش، إنه تم إغلاق المنطقة حول القنيطرة "لأسباب أمنية". وأعربت مصادر أمنية إسرائيلية عن مخاوفها من إمكان أن يؤثر القتال الدائر حاليا بين مقاتلي المعارضة السورية وقوات النظام في سوريا على هذه المنطقة. وأنشأ مقاتلون معارضون قبل نحو شهرين ما يسمى "الجبهة الجنوبية" التي تضم نحو 30 ألف مقاتل من أكثر من 55 كتيبة، وتمتد منطقة عملياتها من الحدود الأردنية حتى أطراف دمشق ومرتفعات الجولان.
======================
معارضون لـ«الأسد» يلاحقونه «إلكترونيا» في صفحة حملته الانتخابية
لم يتمكن معارضو الرئيس السوري، بشار الأسد، من ملاحقته قضائيا حتى الآن بسبب وقوف قوى دولية خلفه، لكن بعضهم وبسهولة تمكنوا من ملاحقته «إلكترونيا» من خلال صفحة حملته الانتخابية الرئاسية، والتي تحمل عنوان «سوا».
الصفحة ورغم أنها أطلقت، السبت، لدعم بشار الأسد في الانتخابات الرئاسية، إلا أنها لم تخل من عشرات التعليقات المناهضة له، وسط فيض من التعليقات المؤيدة، قال عنها عضو بارز في الائتلاف السوري المعارض إنها صنيعة «الجيش الإلكتروني».
أبويوسف القلمون قال في تعليق كتبه على الصفحة: «انتخبوا قاتل الأطفال»، في إشارة لبشار الأسد، بينما تضرع أحمد أبوصالح لله أن ينتقم منه، قائلا: «الله ينتقم من كل طاغية دمر سوريا هذا الظالم بشار».
وبدت تعليقات أبوصالح والقلمون وغيرهم ، قليلة مقارنة بالتعليقات المؤيدة، التي طالبته بالقضاء على الإرهاب، في إشارة إلى قوات الجيش السوري الحر، غير أن هشام مروة عضو اللجنة القانونية بالائتلاف السوري قال، في تصريحات: «كانت هناك مئات التعليقات الأخرى المناهضة لبشار لكنها حذفت».
======================
#سوا_مكملين_لورا حملة مضادة للأسد
الاثنين 12 مايو 2014 03:26:13 - المشاهدات 11
مروان حاتم
بدأ نشطاء سوريون بجملة من الردود على الحملة الانتخابية لبشار الأسد والتي حملت شعار "#سوا"، وبعد "انتخابات الدم"، و"وطي صوتك" و"سوريا تنتحب"، بدأت حملة من نوع جديد تستخدم شعار حملة الأسد نفسه، ولكن مع نشر صور من الدمار السوري والأطفال ضحايا النظام.
ويبدو أن هذه الحملة بدأت تأخذ صدى واسعا على المستوى السوري الشبابي، حيث بدأوا بكتابة "#سوا" على صور لمدن تحولت لأثر بعد عين، وتمت إضافة كلمات بجانب "سوا" ليصبح الهدف والمعنى أكثر مباشرة ووضوحاً مثل "سوا نقتل، سوا ندمر".
وفي حالات أخرى تم استخدام صور من الحملة الانتخابية نفسها للتعبير عن التعاون الإيراني السوري، مثل صورة من الحملة تم نشرها على صفحات تتبع لميليشيا حزب الله تجمع الأسد مع نصر الله، وأخرى تجمعه مع روحاني "الرئيس الإيراني".
ثالث حملة
وكان سوريون بدأوا بنشر صور دمار بلدهم فعلاً عبر حملة حملت اسم "سوريا تنتخب بالدم" ونشروا من خلال الحملة مجموعة من الصور التي يظهر الأسد فيها واقفاً فوق الدمار، أو ملطخاً بالدماء.
بالإضافة لحملة "سوريا تنتحب.. وطي صوتك" وذلك عبر اليوتيوب بتصوير أفلام قصيرة ونشرها على الإنترنت توجه رسالة مباشرة لكل من سينتخب الأسد بأنه إنما يشارك بالقتل والدمار والتشريد.
======================
انتخابات "الدم" السورية: المعارضة مسؤولة! - فيديو
المصدر: -"النهار"
محمد نمر
12 أيار 2014 الساعة 15:47
"بيقولو القط بحبّ خنّاقه وإذا حابين سوريا إضّل متل ما هي، وحابين تختنقوا أكثر، انتخبوا الخنّاق"، وغيرها من الجمل التي استخدمها ناشطون سوريون معارضون للنظام السوري في فيديوات "وطي_صوتك" نشرت على يوتيوب، معبرين عن رأيهم بالانتخابات الرئاسية وترشح الرئيس السوري بشار الأسد، ضمن حملة بعنوان "سوريا تنتحب"، إضافة إلى هاشتاغ #انتخابات_الدم التي فاضت بها صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
"أنا رح انتخب لأني ...."، "بترحلك مشوار؟ انا بقلك لوين على الصندوق يا ... "، قالها ناشطون بالصوت والصورة، مرفقة بصور للأسد مزينة بالدماء وجماجم الشعب السوري. حملة هدفها نزع شرعية الانتخابات ودعوة المؤيدين إلى مقاطعة الانتخابات، رغم يقينهم أن نتيجتها محسومة لصالح الأسد.
المعارضة لم توجد البديل
ناشطة الاغاثة السورية المعارضة لبنى قاسم (طرطوس) تستغرب "ترشح مجرم للانتخابات بعدما باد قرى بأكملها". حملة "سوا" تستفز قاسم وتقول عن مؤيدي الأسد: "أنهم ينتخبون الذي هجّر واعتقل وشرد، بحجة ان عدم وجود الأسد سيخلق الفوضى". ولا تنكر قوة التسويق لدى النظام وتقول لـ"النهار": "إنه يعتمد على اختصاصيين في العلاقات العامة ويعرف كيف يجذب الرأي العام".
"المعارضة تتحمل مسؤولية هذه الانتخابات"، وتعيد قاسم السبب إلى "أن المعارضة لم توجد البديل خلال ثلاث سنوات، بل كانت منشغلة بتجيير "الخوازيق" لبعضها البعض وبمشاكلها، وأكثر ما يمكن أن تفعله حملة على مواقع التواصل الاجتماعي وفيديوات وطي_صوتك، ثلاث سنوات ولم يستطيعوا تقديم جسم سياسي بديل للأسد، ثلاث سنوات من الصراع بين دول عربية داخل المعارضة".
الحل الوحيد بالنسبة لقاسم هو "التدخل العسكري الخارجي"، لكنها على يقين أنه رغم هذا التدخل "ستبقى الميليشيات سواء كانت كردية أو سلفية أو علوية، إنها حرب استنزاف في سوريا"، وتضيف: "فلتتوحد المعارضة مبدئياً وتفوز بشرعية الشعب وبعدها يمكن الوصول إلى حل".
ولا ترى ذلك التأثير المهم للانتخابات على الثورة، مذكرة بأنه "عندما دخل الجيش حمص بث تلفزيون النظام مقابلات مع سنه حمص ليظهر أنه نظام غير طائفي ويحمي الجميع، وما أعرفه أن الثورة مستمرة، والموضوع لا يرتبط بالانتخابات بل بأناس لديهم خيارين لا ثالث لهما، الموت أو النصر".
شرعية سبع سنوات جديدة
نورس يكن شاعر سوري شاب (حلب)، لديه موقف مميّز في الانتخابات عن باقي الناشطين، إذ لا يراها "شكلية أو غير شرعية، لأنه حتى اليوم كل المنظمات الدولية بما فيها الامم المتحدة تتعامل مع النظام، يعني أنها تعترف به وهو شرعي بالنسبة إليها، خصوصاً أن السفارات لا تزال مفتوحة ومقعد سوريا في الامم المتحدة مع النظام، لذلك فان الانتخابات تمنح رخصة شرعية ودستورية للأسد في حكم سوريا سبع سنوات جديدة وهذا يعني أمرين، إما الحرب مستمرة أو الأسد مستمر" . ويقول لـ"النهار" ان "المعارضة لا تستطيع مواجهة الانتخابات أو غيرها، بل هي من دفعت القضية السورية إلى التدويل، و لا تملك سوى محاولة اقناع شركائها الدوليين في التدخل".
اللاجئون يقاطعون
يؤكد مدير المكتب الإعلامي في تنسيقية اللاجئين السوريين في لبنان صفوان الخطيب لـ"النهار" أن "أي سوري خسر والده أو شقيقه واعتقُل وذاق الأمرين نتيجة معارضته لحكم الأسد، من الطبيعي ألا ينتخب"، مستغرباً "الحملات الإعلامية النظامية، وكأن الأسد لم يفعل أي شيء في حق الأبرياء وكأنه ليس هناك ملايين من اللاجئين خارج سوريا ومئات ألاف المعتقلين والشهداء والأطفال والأبرياء، ناهيك عن الابتزازات للمواطنين السوريين داخل سوريا... باختصار إنها انتخابات الدم".
ويلاحظ الخطيب"اعتراف المجتمع الدولي بشرعية الانتخابات وحكم الأسد رغم الشعارات الرنانة التي تدينها، فيما الواقع يشي بوجود تواطؤ دولي تجاه الثورة ".
mohammad.nimer@annahar.com.lb
Twitter: mohamad_nimer
بعض فيديوات "وطي_صوتك" من حملة "سوريا تنتحب"
http://www.youtube.com/watch?v=E2CfSJH7cWw
http://www.youtube.com/watch?v=aJF91bO4NH4
http://www.youtube.com/watch?v=z4Erp1kT2wI
http://www.youtube.com/watch?v=_0qtK_C7skc
http://www.youtube.com/watch?v=zVWL9-BKc6c
======================
حملة انتخابات الرئاسة السورية تتجاهل الحرب.. وشعاراتها تصلح لكل مكان وزمان
 
عدد المشاهدات   19
تاريخ النشر       12/05/2014 12:02 PM
الجيران - وكالات: الشرق الاوسط
بينما انطلقت، أمس، الحملة الانتخابية للرئاسة السورية، أعربت دمشق عن أسفها لعدم تمكن المواطنين السوريين المقيمين على الأرض الفرنسية من ممارسة ما سمته «حقهم الدستوري» بالمشاركة في الانتخابات، بعدما أبلغت فرنسا رسميا السفارة السورية في باريس، اعتراضها على إجراء الانتخابات على الأراضي الفرنسية كاملة. ووصفت الخارجية السورية في بيان، أمس، الإجراءات الفرنسية، بأنها «لا مسؤولة» وطالبت الرأي العام العالمي بإدانتها.
واتهمت الخارجية السورية فرنسا و«مجموعة من الدول» بشن حملة «دعائية عدائية» ضد الشعب السوري. وقالت: «أبلغت فرنسا رسميا سفارتنا في باريس الاعتراض على إجراء هذه الانتخابات على الأراضي الفرنسية كاملة، بما فيها السفارة السورية في باريس». وأعربت عن أسفها لهذا القرار «الجائر».
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية للسوريين في الخارج يوم الأربعاء 28 مايو (أيار) الحالي، فيما يقترع السوريون في الداخل في الثالث من يونيو (حزيران) المقبل.
وفي سياق متصل، بدأ المرشحون الثلاثة لمنصب رئاسة الجمهورية، وهم: ماهر عبد الحفيظ حجار، والدكتور حسان عبد الله النوري، و«الدكتور بشار حافظ الأسد»، أمس، حملاتهم الانتخابية بعد أن أعلنت المحكمة الدستورية العليا أول من أمس أسماءهم ضمن القائمة النهائية للمقبول ترشحهم.
وامتلأت شوارع دمشق والمدن السورية، التي تقع تحت سيطرة القوات النظامية، بملصقات دعائية للمرشحين مع مقتطفات من برنامجهم الانتخابية. كما بدأت وسائل الإعلام المسموعة والمرئية ومواقع التواصل الاجتماعي بعرض مقاطع ترويجية للمرشحين الثلاثة وبرامجهم الانتخابية وتصوراتهم لمستقبل سوريا.
وطغت صور الأسد ووالده الرئيس الراحل حافظ الأسد على جميع لوحات الإعلانات الطرقية وجدران واجهات المؤسسات الرسمية وعلى حواجز قوات النظام، في ظل غياب شبه كامل للإعلانات التجارية. وبينما احتل ملصق «سوا» (معا) الخاص بالحملة الانتخابية للأسد المساحة الأوسع من أرصفة وشوارع دمشق، بدت إعلانات المرشحين الآخرين خجولة من حيث الحجم والانتشار. لكن صورة الأسد الشخصية غابت عن ملصق (سوا) لتحضر في ملصق آخر باللون الأزرق يبدو فيه واقفا بين العلم السوري والشعار الجمهوري المكتوب تحته «الله سوريا وشعبي وبس».
وأطلقت حملة الأسد على صفحات في مواقع التواصل الاجتماعي، وتخطى عدد متابعي صفحتها على «فيسبوك» السبعين ألف شخص حتى ظهر أمس، في حين تجاوز عدد متابعي حساب «تويتر» ألف شخص.
وبثت صفحة «فيسبوك» شريطا دعائيا مدته 12 ثانية لشعار «سوا» مكتوبا بخط اليد باللون الأخضر، على خلفية ألوان العلم السوري (الأحمر والأبيض والأسود)، ومذيلا باسم بشار الأسد وتوقيعه بخط اليد.
وعند نقطة جديدة يابوس الحدودية مع لبنان، وضعت على نوافذ دائرة الهجرة والجوازات ملصقات صغيرة عليها صورة الرئيس السوري، وكتب فيها «بالدم ننتخب بشار الأسد». وعلى الطريق باتجاه دمشق، رفع شعار الحملة ولافتات مؤيدة، كتب في إحداها «بشارنا لن نرضى غيرك.. بايعناك كل الولاء من القلب».
وجاءت ملصقات الدعاية الانتخابية للأسد لتضاف إلى آلاف الصور والشعارات التي ترفعها قوات النظام والموالون له منذ بداية العام، كملصق حملة «كلنا بشار الأسد.. معا للمطالبة بترشيح الأسد للانتخابات الرئاسية» و«بشار الأسد خيارنا المطلق» وهو شعار رفعه «الحزب الاشتراكي الوحدوي»، أحد الأحزاب المنضوية في إطار «الجبهة الوطنية التقدمية» بزعامة حزب البعث. أما الملصق الأبرز الذي رفع منذ نحو سنة عند حواجز المخابرات الجوية مرفقا بصور الأسد ووالده والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، فهو «لن تغمض العيون حتى نبايع طبيب العيون»، في إشارة إلى الأسد.
أما المرشح حسان النوري، فنشر صوره الشخصية مع شعارات ذات طابع اقتصادي مثل «مكافحة الفساد للنهوض بالمجتمع» و«إعادة الطبقة الوسطى» و«الاقتصاد الحر الذكي». فيما اعتمد المرشح ماهر الحجار ملصقات أقرب إلى منشورات الإرشاد المجتمعي، حيث طغى عليها اللون الأحمر وتتوسطها بقعة ضوء يظهر فيها ظل رجل بالأسود وامرأة بالأحمر، وبينهما نجمتا العلم السوري الخضراوان، ليشكلا معا علم البلاد. ومهرت الملصقات بعبارات أقرب إلى الأقوال الفلسفية العامة الصالحة لكل زمان ومكان، منها: «إرادة الشعوب أقوى من إرادة القطب الواحد» و«سوريا لفلسطين» و«من مات في سبيل قضية نبيلة فهو شهيد».
وستستمر الحملات الانتخابية للمرشحين حتى ما قبل 24 ساعة من بدء عملية الانتخاب المقررة في الثالث من يونيو (حزيران). وينص قانون الانتخابات العامة على أن يلتزم المرشحون بتفادي الطعن في المرشحين الآخرين أو التشهير بهم أو التحريض ضدهم وعدم تضمين الدعاية الانتخابية أي دلالات مذهبية أو طائفية أو إثنية أو قبلية أو ما يخالف النظام العام أو الآداب العامة.
وخلت الشعارات من أي إشارة إلى ما يجري في سوريا، بخصوص وقف الحرب المندلعة، أو وعود بإعادة الإعمار أو أي شيء يشير إلى أن الانتخابات تجري في أجواء حرب.
======================
الانتخابات السورية: "سوا" ضد "انتخابات الدم"
اختار الرئيس السوري بشار الأسد كلمة "سوا" شعارا لحملته الانتخابية في ظل الحرب الأهلية التي مزقت البلاد، والمعارضة ترد بحملة "انتخابات الدم"
المصدر 12 مايو 2014, 10:44
أطلق الرئيس السوري بشار الأسد يوم السبت حملته الرسمية كمرشح للانتخابات التي ستعقد في البلاد في 3 يونيو (حزيران) الشهر المقبل، وبعد ثلاث سنوات من حرب أهلية مزقت سوريا بين مؤيد ومعارض لنظام الأسد، اختار بشار الأسد ومستشارو حملته الانتخابية كلمة "سوا" لتكون شعارا للانتخابات القريبة.
ودشن الرئيس السوري صفحة رسمية على مواقع التواصل الاجتماعي لحملته الانتخابية، وعدا عن الشعارات الرنانة التي تملأ الصفحة، يلاحظ متابع الصفحة أنها تعرض مراحل بحياة الأسد في صور نادرة.
وسارعت صفحة الرئاسة السورية على فيس بوك إلى التأكيد والترحيب " بالأجواء الانتخابية الديمقراطية والتعددية التي تعيشها سورية هذه الأيام". ونقلت الصفحة عن بشار الأسد قوله "أهيب بالمواطنين السوريين جميعاً عدم إطلاق النار تعبيراً عن الفرح بأي مناسبة كانت"، ومن المفارقة أن قوات الأسد النظامية ما زالت تواصل حملتها العسكرية في البلاد.
وكما هو الحال على أرض الواقع في سوريا، أطلقت المعارضة السورية حملة مناهضة لحملة الأسد بعنوان "انتخابات الدم"، واصفة حملة الأسد "بالمهزلة الانتخابية". وينادي مبادرو الحملة المضادة السوريين بأن لا يشاركوا في الانتخابات القريبة. وتحصي الصفحة منجزات الأسد "الحقيقية" في الثلاث سنوات الأخيرة مشددة على الدمار والقتل والإرهاب الذي قام به الأسد.
أما في الغرب فينظرون إلى الانتخابات بعد ثلاث سنوات من الحرب الدامية في سوريا على أنها "مهزلة" مشككين في ديموقراطية أو تعددية الانتخابات كما يزعم الأسد.
وتضم القائمة النهائية للانتخابات التي أعلنتها المحكمة الدستورية السورية ثلاثة مرشحين هم بشار الأسد وماهر حجار وحسان النوري. ونقلت وسائل إعلام عربية أن ماهر حجار هو عضو في مجلس الشعب السوري، حاصل على لقب في الأدب العربي، وانتخب عام 2012 ضمن قائمة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير المعارضة (المقبولة من النظام) والممثلة في الحكومة السورية.
أما حسان النوري، فهو رجل أعمال سوري درس في الولايات المتحدة، وكان عضو سابق في مجلس الشعب، شغل سابقا منصب وزير دولة لشؤون التنمية الإدارية، ويرأس "المبادرة الوطنية للإرادة والتغيير"، وهو تشكيل من المعارضة السورية في الداخل المقبولة من النظام.
======================
إنطلاق حملة الإنتخابات الرئاسية في سوريا وصُوَر الأسد تملأ ساحات المدن
الاثنين,12 أيار 2014 الموافق 13 رجب 1435هـ
 
حمص تلملم جراحها والنظام يصعِّد حربه على حلب ودرعا وحماه وإدلب
 
 
صورة تظهر حجم الدمار في حي جورة الشياح وسط حمص (أ.ف.ب)
  انطلقت امس حملة الانتخابات الرئاسية السورية المقررة في الثالث من حزيران، والتي يتوقع ان تبقي الرئيس بشار الاسد في موقعه، وتأتي في خضم النزاع الدامي المستمر منذ ثلاثة اعوام.
وتضم القائمة النهائية للانتخابات التي تعتبرها المعارضة ودول غربية «مهزلة ديموقراطية»، وستجري في مناطق سيطرة النظام، ثلاثة مرشحين هم الاسد وعضو مجلس الشعب ماهر حجار والوزير السابق حسان النوري.
 وتحمل حملة الاسد شعار «سوا» (معا) مكتوبا بخط اليد باللون الاخضر، على خلفية الوان العلم السوري (الاحمر والابيض والاسود)، مذيلا باسم بشار الاسد وتوقيعه بخط اليد.
واطلقت الحملة صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وحتى بعد ظهر امس، تخطى عدد متابعي صفحتها على «فيسبوك» السبعين الف شخص، في حين تجاوز عدد متابعي حساب «تويتر» الف شخص.
وعرضت صفحة فيسبوك صورة جانبية للاسد يرتدي بذلة رمادية وقميصا ازرق فاتحا من دون ربطة عنق، وكتب فيها «سوا».
 كما بثت شريطا دعائيا مدته 12 ثانية للشعار، عرضه ايضا التلفزيون الرسمي.
وعند نقطة جديدة يابوس الحدودية مع لبنان، وضعت على نوافذ دائرة الهجرة والجوازات ملصقات صغيرة عليها صورة الرئيس السوري، وكتب فيها «بالدم ننتخب بشار الاسد».
وعلى الطريق باتجاه دمشق، رفع شعار الحملة ولافتات مؤيدة، كتب في احداها «بشارنا لن نرضى غيرك بايعناك كل الولاء من القلب».
 وفي العاصمة، طغت صور الاسد على ما عداها، وغالبا ما تداخلت مع صور قديمة له، في مقابل عدد محدود لصور المرشحين الآخرين.
في ساحة الروضة (وسط)، رفعت لافتة كبيرة كتب فيها «بشار الاسد خيارنا المطلق». وفي ساحة السبع بحرات المجاورة، لوحة كتب فيها «لن تغمض العيون حتى نبايع طبيب العيون (في اشارة الى الاسد). نبايعك 2014».
وضمت اللوحة صورة للأسد ولوالده الرئيس الراحل حافظ الذي حكم البلاد ثلاثين عاما، وحسن نصرالله، الامين العام لحزب الله .
ورفعت لوحات للمرشح النوري عليها صورته وشعارات «اعادة الطبقة الوسطى» و»الاقتصاد الحر الذكي» و»محاربة الفساد».
 وفي منطقة البرامكة بدمشق، رفعت لوحة للمرشح حجار كتب فيها «السيادة للشعب وله كلمة الفصل. سوريا لمن يبنيها».
واعرب سكان في دمشق عن تأييدهم لترشح الاسد. وقالت ميادة، وهي ربة منزل مقيمة في البرامكة، «نتمنى ان يفهم الباقون ان هذه بلادنا وهذا رئيسنا، ولا نريد غيره».
وردا على سؤال عن المرشحين الآخرين، اجابت هذه السيدة البالغة من العمر 55 عاما «لم نسمع بهما من قبل».
وكانت المحكمة الدستورية العليا اعلنت السبت القائمة النهائية للمرشحين. وتستمر الحملات حتى الاول من حزيران.
الأسد
وامس بحث  الاسد، مع وفد يضم ممثلين من مختلف الفاعليات الثقافية والتعليمية والدينية والمجتمعية في محافظة حماة، واقع المحافظة بمختلف جوانبه الخدمية والمعيشية والامنية والاحتياجات الاساسية، وامكانية انشاء جامعة حكومية تضم الكليات الموجودة حاليا، بالاضافة الى كليات جديدة.
واكد الاسد أمام الوفد ان «هذه الاحتياجات ستتم دراستها في اسرع وقت، وتلبيتها وفق الاولويات والامكانيات المتاحة»، وقال: «ان سورية تسير بثبات نحو تحقيق الانتصار بفضل التضحيات العظيمة لجيشها، وصمود شعبها بمختلف شرائحه»، منوها ب»الموقف الوطني المشرف لاهالي محافظة حماة، الذين قدموا كغيرهم من ابناء المحافظات السورية، نموذجا في الوطنية والمصداقية، ورفض محاولات بث الفرقة بين ابناء الوطن الواحد».
واضاف «ان الدولة ماضية في محاربة الارهاب، وفي نفس الوقت ستستمر في دعم وتعزيز مساعي المصالحة الوطنية، في أي منطقة يمكن انجاز المصالحة، فيها حتى يعود الامان والاستقرار الى جميع المناطق السورية، كما انها تولي اهتماما كبيرا بملف المفقودين، وقد تم تحقيق العديد من الانجازات على هذا الصعيد».
وتحدث اعضاء الوفد عن «بعض المشكلات التي تعاني منها محافظة حماة، خصوصا المناطق الريفية، بالاضافة الى الجهود التي يبذلها الوجهاء بالتعاون مع مؤسسات الدولة، بهدف انجاز المزيد من المصالحات».
هذا، ويتوقع ان تبقي الانتخابات الاسد في موقعه لولاية ثالثة من سبع سنوات. ووصل الرئيس السوري الى الحكم باستفتاء في العام 2000 اثر وفاة والده حافظ، واعيد انتخابه باستفتاء ايضا في 2007.
وعلى رغم ان الانتخابات ستكون اول «انتخابات رئاسية تعددية»، الا ان قانونها اغلق الباب عمليا على ترشح اي من معارضي الخارج، مشترطا اقامتهم في سوريا بشكل متواصل خلال الاعوام العشرة الماضية.
ويشكل رحيل الاسد عن السلطة مطلبا اساسيا للمعارضة والدول الداعمة لها، والتي حذرت من «مهزلة» اجراء الانتخابات، وتأثيرها السلبي على التوصل الى حل سياسي للنزاع المستمر منذ منتصف آذار 2011.
 ويأتي بدء الحملة الانتخابية غداة عودة آلاف السوريين لتفقد منازلهم او ما تبقى منها في حمص القديمة، بعد استكمال خروج مقاتلي المعارضة من الاحياء التي كانوا يسيطرون عليها، اثر اتفاق اشرفت عليه الامم المتحدة.
 وخرج نحو ألفي مقاتل من هذه الاحياء التي حاصرتها القوات النظامية لنحو عامين، وانتقلوا الى الريف الشمالي لحمص.
 ومع دخول القوات النظامية الاحياء القديمة، بات النظام يسيطر على كل أحياء المدينة التي كان يعدها الناشطون «عاصمة الثورة»، باستثاء حي الوعر.
 ونقلت وكالة الانباء الرسمية (سانا) امس عن محافظ حمص طلال البرازي قوله ان الاسد «وجه بإعادة الحياة الطبيعية والاقتصادية والحيوية إلى وسط مدينة حمص بأقصى سرعة».
 وقالت الوكالة ان ورش الصيانة «تواصل ازالة الانقاض والسواتر الترابية من احياء حمص القديمة».
 وبث التلفزيون الرسمي لقطات من قداس وصلاة شكر في كنيسة أم الزنار في حي الحميدية ذي الغالبية المسيحية في حمص القديمة.
في غضون ذلك، تواصلت اعمال العنف الميدانية. وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان عن معارك عنيفة في حي جوبر بشرق دمشق، متحدثا عن «تقدم للقوات النظامية» في الحي الذي يشهد معارك منذ أشهر طويلة.
أما في حلب، فقد ذكر مركز صدى الإعلامي أن أكثر من عشرين عنصرا من قوات النظام قتلوا خلال اشتباكات مع كتائب المعارضة بمحيط المخابرات الجوية في جمعية الزهراء التي استهدفها بثلاث غارات جوية.
كما شن الطيران الحربي غارتين على مدينة حريتان، ومثلهما على مدينة عندان بريف حلب. وقال المرصد امس ان 11 طفلا وامراتين قتلوا السبت في قصف مروحي على قرية ام العمد جنوب محافظة حلب .
وكثف الطيران الحربي السوري غاراته على عدة مناطق بريف إدلب ودرعا وأوقع قتلى وجرحى، في حين قتل العشرات من عناصر قوات النظام في اشتباكات جرت مع كتائب المعارضة في حماة وحلب.
وفي إدلب قتل ثلاثة أشخاصا، وجرح سبعة نتيجة قصف بالطيران الحربي على مدينة بنش. كما أدى القصف إلى اندلاع حرائق وتدمير منازل في المدينة.
وأكد ناشطون أن القصف الجوي تبعه قصف بقذائف الهاون والمدفعية من بلدة الفوعة المجاورة التي تقطنها أغلبية موالية للنظام.
وفي محافظة درعا، قال ناشطون سوريون إن طيران النظام قصف إحدى عشرة منطقة في سهل حوران جنوبي سوريا، واستهدف القصف مُدن وبلدات طفس ونوى وتسيل وسحم الجولان والمسيفرة وصيدا والمزيريب, وكذلك المنطقة الواقعة بين درعا وعتمان.
وأسفر القصف عن سقوط قتلى وجرحى وإلحاق أضرار بالمباني، ولا سيما أن البراميل المتفجرة استخدمت في قصف بلدتي طفس ونوى.
وقال ناشطون إن عشرات القتلى من عناصر جيش النظام سقطوا إثر اقتحام مقاتلي المعارضة لحاجز السمان الجديد شمالي مدينة طيبة الإمام بريف حماة الشمالي.
وأكد مركز حماة الإعلامي سيطرة الجيش الحر على حاجز السمان الجديد ومقتل جميع عناصر الحاجز واغتنام ذخيرة وأسلحة, في حين أفاد المركز بوقوع اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام على قاعدة تل عثمان العسكرية بريف حماة.
و تعرضت عدة بلدات بريف حماة لقصف بالطيران الحربي مثل قرية تل ملح وقرية الجبين وتل هواش، في حين استهدف الجيش الحر بصواريخ غراد مطار حماة العسكري.
أما في ريف حمص الشمالي الذي استقبل مقاتلي المعارضة من حمص المحاصرة، فقد تعرضت بلدة الدار الكبيرة لأربعة صواريخ من قبل جيش النظام الذي يتمركز في معسكر الطلائع.
اسرائيل تغلق معبر القنيطرة
و اعلن الجيش الاسرائيلي  منطقة معبر القنيطرة بين سوريا والجزء الذي تحتله اسرائيل من هضبة الجولان منطقة عسكرية مغلقة.
وقالت متحدثة باسم الجيش  انه تم اغلاق المنطقة حول القنيطرة «لاسباب امنية». واعربت مصادر امنية اسرائيلية عن مخاوفها من امكان ان يؤثر القتال الدائر حاليا بين مقاتلي المعارضة السورية وقوات النظام في سوريا على هذه المنطقة.
 وانشأ مقاتلون معارضون قبل نحو شهرين ما يسمى «الجبهة الجنوبية» التي تضم نحو 30 الف مقاتل من اكثر من 55 كتيبة وتمتد منطقة عملياتها من الحدود الأردنية حتى اطراف دمشق ومرتفعات الجولان.
وقصفت اسرائيل في 19 اذار اهدافا سورية في الجولان ووجهت تحذيرا الى النظام السوري بعد هجوم اسفر عن اصابة اربعة من جنودها في هذه المنطقة الحدودية.
دير الزور
 وعلى جبهة أخرى،سيطرت الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش»، ليل الجمعة إلى السبت، على كامل ريف دير الزور الغربي (خط الجزيرة)، عقب اشتباكات عنيفة مع جبهة النصرة والجبهة الإسلامية ومسلحين محليين موالين لهما، فيما تواصلت الاشتباكات العنيفة بين الطرفين في بلدة جديد عكيدات بريف دير الزور الشرقي، حتى صباح السبت، مما أدى إلى مقتل 10 مقاتلين من جبهة النصرة والجبهة الإسلامية والمسلحين المحليين الموالين لهما.
كما استهدفت الكتائب الإسلامية  السبت بقذائف الهاون تمركزات قوات النظام في مبنى المدرسة والمسمكة داخل مطار دير الزور العسكري، وأنباء عن قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام.
وتعاني مدينة دير الزور حصاراً شديداً من تنظيم «داعش» بسبب قطعها لطريق الذخيرة الواصل إلى قلب المدينة، وذلك بعد سيطرتها على المدينة الصناعية شمال دير الزور على طريق الحسكة دير الزور، وهي تتجه نحو جسر السياسية الذي يعتبر المنفذ الرئيسي والوحيد للمدينة على الريف.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان السبت إن أكثر من 100 ألف شخص فرّوا من محافظة دير الزور في شرق سوريا هربا من المواجهات العنيفة بين مقاتلي «(داعش) وجبهة النصرةا.
وقال المرصد إن الاشتباكات بين جبهة النصرة والدولة الإسلامية أدت إلى مقتل 230 شخصا في الأيام العشرة الأخيرة.ومن بين القتلى 146 من مقاتلي جبهة النصرة وكتائب إسلامية أخرى بينهم من أعدمتهم «الدولة الإسلامية».
وفي الحسكة، أكدت مصادر المعارضة أن «داعش» تمكن من السيطرة على المدخل الشمالي الشرقي للمدينة في الوقت الذي تحاصر فيه قوات النظام الأجزاء الجنوبية والغربية منها، وتنفذ غارات جوية وتقصف المدينة بالصواريخ.
وأفادت الهيئة العامة للثورة أيضا بمقتل 17 من جنود النظام السوري في تفجير بريف حماة الشرقي.
(اللواء-ا.ف.ب-سانا-رويترز-العربيةنت-الجزيرةنت)
======================
يوم أول باهت في حملة الدعاية للإنتخابات السورية
إيلاف
فيما يتواصل العنف في سوريا على أشدّه، مضى اليوم الاول للحملات الدعائية لمرشحي الرئاسة بلا جديد أو مثير. وترجم ذلك على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ أن حملة الأسد لم يتخطَ عدد متابعيها على فايسبوك السبعين الف شخص، في حين بلغ عدد متابعي حساب "تويتر" الف شخص فقط.
دمشق: بدأت الاحد حملة الانتخابات الرئاسية السورية المقررة في الثالث من حزيران/يونيو، والتي يتوقع أن تبقي الرئيس بشار الاسد في موقعه، وتأتي في خضم النزاع الدامي المستمر منذ ثلاثة اعوام.
وتضم القائمة النهائية للانتخابات التي تعتبرها المعارضة ودول غربية "مهزلة ديموقراطية"، وستجري في مناطق سيطرة النظام، ثلاثة مرشحين هم بشار الاسد وعضو مجلس الشعب ماهر حجار والوزير السابق حسان النوري.
الرئاسة: إحترموا القانون !
وصدر مساء الاحد بيان عن رئاسة الجمهورية السورية جاء فيه "ترحيبًا بالاجواء الانتخابية الديموقراطية والتعددية التي تعيشها سوريا هذه الأيام وتأكيداً لها دعت رئاسة الجمهورية العربية السورية جميع السوريين إلى التعامل بإيجابية مع هذه الاجواء، وذلك باحترام الحملات الاعلانية والمنشورات الخاصة بالمرشحين إلى منصب الرئاسة"، مشيرة إلى أن "هذا الاحترام يعبر عن الالتزام بالقانون والدستور وبالتالي احترام سوريا الوطن والمواطن".
كما دعت رئاسة الجمهورية في البيان "جميع السوريين إلى التعبير عن رأيهم بأي مرشح وبكامل الحرية والشفافية يوم الانتخابات عبر صناديق الاقتراع، مؤكدة أن ما تعيشه سوريا اليوم من مظاهر انتخابية حضارية تعددية شفافة، يعبر عن ثقافة السوريين وتاريخهم العريق في احترام الآخر والتعبير عن الرأي بالطرق المناسبة".
بداية غير موفقة لـ"سوا"
وتحمل حملة الاسد شعار "سوا" (معًا) مكتوبًا بخط اليد باللون الاخضر، على خلفية الوان العلم السوري (الاحمر والابيض والاسود)، مذيلاً باسم بشار الاسد وتوقيعه بخط اليد.
واطلقت الحملة صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي. وحتى بعد ظهر الاحد، تخطى عدد متابعي صفحتها على "فيسبوك" السبعين الف شخص، في حين تجاوز عدد متابعي حساب "تويتر" الف شخص.
وعرضت صفحة فيسبوك صورة جانبية للرئيس الاسد يرتدي بذلة رمادية وقميصًا ازرق فاتحًا من دون ربطة عنق، وكتب فيها "سوا". كما بثت شريطًا دعائيًا مدته 12 ثانية للشعار، عرضه ايضًا التلفزيون الرسمي.
وعلى صفحات الثورة السورية، وصف المعارضون ما يجري في سوريا بـ"إنتخابات الدم"، وقاموا بنشر الكثير من مقاطع الفيديو والصور التي تستهزئ من الأسد وانتخاباته.
داعمو بشار يبايعونه
وعند نقطة جديدة يابوس الحدودية مع لبنان، وضعت على نوافذ دائرة الهجرة والجوازات ملصقات صغيرة عليها صورة الرئيس السوري، وكتب فيها "بالدم ننتخب بشار الاسد"، بحسب صحافية في وكالة فرانس برس.
وعلى الطريق باتجاه دمشق، رفع شعار الحملة ولافتات مؤيدة، كتب في احداها "بشارنا لن نرضى غيرك بايعناك كل الولاء من القلب".
صور الأسد وليس غيره
وفي العاصمة، طغت صور الاسد على ما عداها، وغالبًا ما تداخلت مع صور قديمة له، في مقابل عدد محدود لصور المرشحين الآخرين.
في ساحة الروضة (وسط)، رفعت لافتة كبيرة كتب فيها "بشار الاسد خيارنا المطلق". وفي ساحة السبع بحرات المجاورة، لوحة كتب فيها "لن تغمض العيون حتى نبايع طبيب العيون (في اشارة الى الاسد). نبايعك 2014".
وضمت اللوحة صورة للأسد ولوالده الرئيس الراحل حافظ الذي حكم البلاد ثلاثين عامًا، وحسن نصرالله، الامين العام لحزب الله اللبناني الذي يقاتل الى جانب القوات النظامية.
ورفعت لوحات للمرشح النوري عليها صورته وشعارات "اعادة الطبقة الوسطى" و"الاقتصاد الحر الذكي" و"محاربة الفساد".
وفي منطقة البرامكة بدمشق، رفعت لوحة للمرشح حجار كتب فيها "السيادة للشعب وله كلمة الفصل. سوريا لمن يبنيها".
واعرب سكان في دمشق عن تأييدهم لترشح الاسد.
وقالت ميادة، وهي ربة منزل مقيمة في البرامكة، "نتمنى أن يفهم الباقون ان هذه بلادنا وهذا رئيسنا، ولا نريد غيره".
وردًا على سؤال عن المرشحين الآخرين، اجابت هذه السيدة البالغة من العمر 55 عامًا "لم نسمع بهما من قبل".
وكانت المحكمة الدستورية العليا اعلنت السبت القائمة النهائية للمرشحين. وتستمر الحملات من اليوم حتى الاول من حزيران/يونيو.
الأسد مدى الحياة
ويتوقع أن تبقي الانتخابات الاسد في موقعه لولاية ثالثة من سبع سنوات. ووصل الرئيس السوري الى الحكم باستفتاء في العام 2000 اثر وفاة والده حافظ، واعيد انتخابه باستفتاء ايضاً في 2007.
وعلى الرغم من أن الانتخابات ستكون اول "انتخابات رئاسية تعددية"، الا أن قانونها اغلق الباب عمليًا على ترشح أي من معارضي الخارج، مشترطًا اقامتهم في سوريا بشكل متواصل خلال الاعوام العشرة الماضية.
ويشكل رحيل الاسد عن السلطة مطلبًا اساسيًا للمعارضة والدول الداعمة لها، والتي حذرت من "مهزلة" اجراء الانتخابات، وتأثيرها السلبي على التوصل الى حل سياسي للنزاع المستمر منذ منتصف آذار/مارس 2011.
ويأتي بدء الحملة الانتخابية غداة عودة آلاف السوريين لتفقد منازلهم أو ما تبقى منها في حمص القديمة، بعد استكمال خروج مقاتلي المعارضة من الاحياء التي كانوا يسيطرون عليها، اثر اتفاق اشرفت عليه الامم المتحدة.
وخرج نحو ألفي مقاتل من هذه الاحياء التي حاصرتها القوات النظامية لنحو عامين، وانتقلوا الى الريف الشمالي لحمص. ومع دخول القوات النظامية الاحياء القديمة، بات النظام يسيطر على كل أحياء المدينة التي كان يعدها الناشطون "عاصمة الثورة"، باستثاء حي الوعر.
ونقلت وكالة الانباء الرسمية (سانا) الاحد عن محافظ حمص طلال البرازي قوله إن الاسد "وجه بإعادة الحياة الطبيعية والاقتصادية والحيوية إلى وسط مدينة حمص بأقصى سرعة". وقالت الوكالة إن ورش الصيانة "تواصل ازالة الانقاض والسواتر الترابية من احياء حمص القديمة".
وبث التلفزيون الرسمي لقطات من قداس وصلاة شكر في كنيسة أم الزنار في حي الحميدية ذي الغالبية المسيحية في حمص القديمة.
آلة القتل مستمرة
في غضون ذلك، تواصلت اعمال العنف الميدانية. وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان عن معارك عنيفة في حي جوبر بشرق دمشق، متحدثًا عن "تقدم للقوات النظامية" في الحي الذي يشهد معارك منذ أشهر طويلة.
وقال المرصد الاحد إن 11 طفلاً وامرأتين قتلوا السبت في قصف مروحي على قرية ام العمد جنوب محافظة حلب (شمال). الى ذلك، تدور اشتباكات عنيفة بين قوات النظام ومقاتلين معارضين في ريف حماة (وسط)، ومحافظة درعا (جنوب) الحدودية مع الاردن.
ونقلت وسائل اعلام اردنية الاحد أن مروحية عسكرية دمرت السبت سيارتين تحملان مواد مهربة، اثر محاولة سائقيهما التسلل بهما الى سوريا.
والحادث هو الثاني من نوعه منذ قيام طائرات حربية في 14 نيسان/ابريل، بتدمير آليات حاولت اجتياز الحدود البالغ طولها اكثر من 370 كلم. وتأتي هذه الاحداث مع تشديد الاردن اجراءات الرقابة على حدوده مع سوريا.
في الاثناء يبدأ وزير الدفاع الاميركي تشاك هيغل هذا الاسبوع جولة تشمل السعودية والاردن واسرائيل وسيجري خلالها محادثات تطغى عليها المخاوف بشأن ايران والحرب في سوريا.
- See more at: http://www.elaph.com/Web/News/2014/5/903296.html#sthash.WNrissfO.dpuf
======================
سوريا تنتحب.. تنتخب بالدم.. رداً على انتخابات النظام
الأحد 12 رجب 1435هـ - 11 مايو 2014م
العربية نت
ما بين "سوريا تنتحب" و"سوريا تنتخب بالدم"، أقام نشطاء سوريون حملة واسعة على صفحات الإنترنت رداً على ما سموه "المهزلة الانتخابية في ظل قتل مستمر وبلاد تحترق" تحت عنوان "انتخابات الدم".
ولاقت الصفحة على الفيسبوك إقبالاً لابأس به، واتخذت صفحة "انتخابات الدم" هاشتاغ #انتخابات_الدم #BloodElections، ليتم نشر الحملة على تويتر، كما قام كثيرون بتغيير صورة بروفايلاتهم على الفيسبوك إلى صورة الحملة المختصرة بوعاء مليء بالدم وورقة تقطر دماً تشير إلى ورقة الانتخاب.
ودأبت الصفحة، بكتابة عن الطفولة التي بدأت تغيب عن سوريا، تذكيراً بأفعال نظام البشار، بذكر آخر إحصائيات عن عدد الأطفال الذين يعيشون في أوضاع إنسانية سيئة خاتمة المعلومة بجملة "أنقذوا ما تبقى من أطفال سوريا"، إلى جملة أخرى تتحدث عن إنجازات بشار الأسد ووعوده الانتخابية "هذا ما يعدكم بشار به في فترته الرئاسية الجديدة.. نعم.. سيتابع تدمير البلد وقتل الأطفال وتشريد الأبرياء..".
امتلأت الصفحة بالكثير من الصور والتصاميم والكاريكاتيرات التي تعبر عن شعور السوريين المعارضين تجاه الأسد، فنشر كاريكاتير لبشار الأسد وهو يجلس على كرسي من الجماجم، وصورة له وهو يقف فوق الدمار تتطاير من حوله أوراق بأسماء الشهداء، وصور للأطفال وللمدن المدمرة.
 
سوريا تنتحب
من جهة أخرى نظمت مجموعة من الناشطين السوريين المعارضين لحكومة الأسد حملة اعتمدت على الفيديوهات بكوميديا سوداء، ساخرة من الانتخابات وداعية السوريين لانتخاب بشار الأسد بحملة انتخابية تتحدث عن القهر والظلم الذي تلقاه الشعب السوري تحت حكم الأسد، وتنبه الناس إلى أن مجرد التفكير بانتخابه ما هو إلا استمرار للعنف وسحق الكرامة والقهر والموت.
وتقول الحملة إن هدفها "رفع الوعي العام بمدى بطلان شرعية هذه الانتخابات الهزيلة وأنها لا تتجاوز أن تكون مسرحية جديدة لشرعنة وجود الأسد في السلطة. كما أن الهدف منها هو حشد أكبر عدد ممكن من المقاطعين للانتخابات في المناطق التي يسيطر عليها النظام. كما أن القائمين عليها يسعون لأن تستمر حتى نهاية الانتخابات التي ستفضي حتماً إلى انتخاب الأسد لولاية جديدة".
تستخدم هذه الحملة تقنيات الفيديو الرقمي والتصاميم المبتكرة والكاريكاتير. والتي تم استقاء بعضها من المواد التي ينتجها الإعلام الموالي لنظام الأسد والتي تمت تسميتها "سوريا تنتخب" بينما قام الناشطون بتسمية سلسلة الفيديوهات "سوريا تنتحب".
======================
"انتخابات الدم" في سوريا .. رفضاً لمسرحية السباق الرئاسي
اطلقت المعارضة السورية حملة واسعة اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي تحت شعار "انتخابات الدم" ، وذلك رفضا لمسرحية السباق الرئاسي.
فيما أهالي مدينة حمص القديمة يبحثون بين الانقاض عن منازلِهم المدمرة. والثوار يُصرّون على ان حمص لن تستسلم ولن تعود لأحضان النظام.
يمضي النظام السوري قدما في الاعداد لمهزلة الانتخابات الرئاسية التي حدد موعدها في الثالث من حزيران المقبل رغم كل الانتقادات الدولية.
وفي احدث فصولها، اعلنت المحكمة الدستورية العليا اسماء المرشحين النهائيين للسباق الرئاسي، على ان يبدوأ حملاتهم الانتخابية اعتباراً من صباح غد.
وبهدف إيصال صوتهم الرافض لمهزلة الانتخابات الرئاسية، اطلق ناشطو المعارضة السورية عبر  مواقع التواصل الإجتماعي حملة انتخابات الدم" لتسليط الضوء على السباق الرئاسي الذي يعد له النظام في ظل استمرار مسلسل القتل والدمار والتهجير يديرها عدد من النشطاء والهيئات الثورية السورية
 بسرعة البرق انتشر الهاشتاغ المخصص للحملة على نطاق واسع  كما خُصصت لها صفحة خاصة على الفايسبوك لنشر البوستات والتقارير والأخبار المتعلقة بالحملة والنشاطات التي  تنفذ باسمها على أرض الواقع ويصفها منسقوها بأنها حملة السوريين لتقديم الصورة الكاملة للعالم حول مهزلة تجري على وقع البراميل المتساقطة على بيوت الآمنين، ورائحة الكلور السام في رئات الأطفال، وغارات الطائرات ، والعواصف التي تضرب خيام ملايين السوريين في دول اللجوء، الى جانب الموت والجوع الذي يفتك بعشرات الآلاف ممن غيبتهم سجون القهر والرعب.
وتهدف الحملة الى مخاطبة الرأي العام العالمي والعربي وتسليط الضوء على ما ينوي النظام فعله من متابعة القتل والتهجير في حال أكمل المسرحية الانتخابية الهزلية والتي يصر بأي وسيلة على الانتصار فيها رغم كل الدماء التي سفكها والدمار الذي تسبب به ومئات الآلاف من المعتقلين وملايين المهجرين .
 ويبدي ناشطون معارضون في الداخل والخارج السوري ثقتهم بنجاح الحملة، مؤكدين أنها لن تقتصر على المجال الإعلامي فقط، بل ستوازيها وقفات احتجاجية وفعاليات في العديد من عواصم الدول الغربية تطالب بعدم الاعتراف بتلك الانتخابات الرئاسية.
======================
"#سوا": هاشتاغ سوري مضاد يسخر من حملة الأسد الانتخابية
أورينت نت- حسيب عبد الرزاقحملة مضادة لحملة الاسد الانتخابية
عبّر سوريون عن غضبهم وتهكمهم في مواقع التواصل الاجتماعي من قرار رأس النظام السوري بشار الأسد إطلاق حملته الانتخابية أمس بالاضافة إلى المرشحين الآخرين (ماهر حجار، حسان النوري) الذين سمح لهما بمنافسته شكلياً على منصب رئاسة الجمهورية بموجب قرار من المحكمة الدستورية العليا التي فوضها الأسد سلطة وهمية لهذه الغاية، وقال معارضون إن الأسد يتجاهل إجرامه وكل هذا الخراب الذي أحدثه في البلاد ويريد الترشح للرئاسة.
وتعجّ الشوارع الرئيسية في معظم المدن السورية التي تقع تحت سيطرة قوات الأسد وميليشيات عراقية وإيرانية ولبنانية متطرفة، بملصقات دعائية للمرشحين الثلاث، مستعرضين برامجهم الانتخابية، وجيّش النظام وسائل إعلامه لتغطية الحملات الانتخابية وما يسميه (العرس الديمقراطي)، مع سيطرة كاسحة لملصقات حملة الأسد التي أطلققها أمس تحت شعار (سوا) التي انتشرت على الأعمدة والمحال التجارية وااللوحات الاعلانية الطرقية وجدران المؤسسات الرسمية.
وتوسّع رأس النظام بشار الأسد، (الذي ورث السلطة في نظام جمهوري عام 2000)، في حملته الانتخابية، فأطلق صفحة خاصة على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) تحت شعار (سوا) ووصل عدد متابعيها إلى 116 ألف زائر حتى ظهر اليوم، ونشرت الصفحة التي يديرها المكتب الإعلامي في القصر الجمهوري بياناً من مكتب الرئاسة رحب فيه بما سمّاه "الأجواء الانتخابية الديمقراطية والتعددية" ودعا فيه المواطنين إلى التعامل بإيجابية مع هذه الأجواء، مضيفاً "أن ما تعيشه سورية اليوم من مظاهر انتخابية حضارية تعددية شفّافة، يعبّر عن ثقافة السوريين وتاريخهم العريق في احترام الآخر والتعبير عن الرأي بالطرق المناسبة".
ورداً على حملة الأسد الانتخابية الإلكترونية، قام نشطاء سوريون معارضون بحملة (هاشتاغ) مضادة لحملة الأسد (#سوا)، مستخدمين شعار حملة الأسد نفسه مع ربط الـ (هاشتاغ) بصور المجازر التي ارتكبها النظام بحق النساء والأطفال خلال 3 سنوات من قمعه الممنهج للثورة السورية، وكذلك فعل ناشطون آخرون عبر نشر صور من أحياء دمرتها قوات الأسد بالكامل في حمص وحلب ودمشق ودير الزور، ويؤكد "سليمان أبو رشيد" وهو أحد الناشطين المبادرين في (الحملة المضادة) أن الحملة المضادة سوف تحرج منظمي حملة الأسد الانتخابية على مواقع التواصل الاجتماعي، لأنه مع كل زيادة بعدد زوار صفحة (سوا) الموالية للأسد سوف يزداد بالضرورة زوار (الهاشتاغ) المضاد لحملته والذي سيفضح جرائمه.
ولا تخلو الحملة السورية المضادة من التهكم والسخرية من حملة الأسد الانتخابية وشعارها، حيث نشر ناشطون صورة الأسد التي روجها موالوه في الحملة وهو يضع نظارة شمسية كما درجت العادة في عائلة الأسد في هوسهم بصور يتوارون فيها خلف نظارات شمسية، وقد كتب على الصورة: (يلا نقتل سوا). فيما نشر ناشط صورة لورقة كتب عليها "الله ياخدك ويريحنا كلنا سوا"، ونشر سوري آخر صورة "سوا .. مكملين لورا"، فيما كتب آخر "سوا .. الإجرام هو الدوا".
تأتي تلك الحملة المضادة التي قام بها سوريون في سياق حملات سابقة مماثلة، فقد سبقتها حملة "انتخابات الدم"، و"وطي صوتك" و"سوريا تنتحب"، ولاقت صدى جماهيراً واسعاً في مواقع التواصل الاجتماعي.
ويواصل نظام الأسد المضي قدماً في حملة الترويج لانتخابات الرئاسة السورية والتي وصفها معارضون بالعرض المسرحي الهزيل، فيما تواصل روسيا وإيران الدعم الديبلوماسي لتلك الحملة، وسط اعتراض إعلامي أمريكي وصف فيها ترشح الأسد للانتخابات بالمهزلة، في الوقت الذي قرر فيه النظام موعد بدء الاقتراع في الداخل السوري في 3 حزيران/ يونيو المقبل، فيما قرر موعد 28 أيار / مايو الحالي لاقتراع السوريين في الخارج.
وكانت فرنسا قد أبلغت رسميا السفارة السورية في باريس أمس، اعتراضها على إجراء الانتخابات السورية على الأراضي الفرنسية كاملة، ورد تلفزيون النظام الرسمي على القرار الفرنسي بخبر عاجل مفاده أن "دمشق تعبّر عن أسفها لعدم تمكن المواطنين السوريين المقيمين على الأرض الفرنسية من ممارسة حقهم الدستوري بالمشاركة في الانتخابات!
======================