الرئيسة \  ملفات المركز  \  ثلاث وعشرون دولة غربية تطرد أكثر من مائة دبلوماسي روسي بسبب قضية سكريبال

ثلاث وعشرون دولة غربية تطرد أكثر من مائة دبلوماسي روسي بسبب قضية سكريبال

28.03.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 27/3/2018
عناوين الملف
  1. تركيا: لن نتخذ إجراءات ضد روسيا بعد واقعة اغتيال الجاسوس سيرجي سكريبال
  2. مصراوي :6 دول تعتزم مقاطعة كأس العالم في روسيا لهذا السبب
  3. الكومبس :السويد تطرد دبلوماسياً روسياًالكومبس – ستوكهولم: قررت السويد طرد دبلوماسي روسي أمس من البلاد، تماشيا مع القرار الموحد الذي اتخذته العديد من الدول الغربية.
  4. الحرة :الجاسوسية الروسية في عين العاصفة
  5. الجزيرة :أربع دول أوروبية تستدعي سفراء روسيا
  6. روسيا اليوم :مصدر في الخارجية الروسية: سنرد بالمثل خلال أيام على الدول الغربية التي طردت دبلوماسيينا
  7. سنبوتيك :نيبينزيا: قرار طرد 12 دبلوماسيا روسيا من مقر الأمم المتحدة خطوة "غير ودية"
  8. روسيا اليوم :ماي: المشكلات بين روسيا والغرب ستستمر خلال السنوات المقبلة
  9. العربي الجديد :الغرب يعلن الحرب الدبلوماسية على روسيا... والآتي أعظم
  10. الحرة :تفاصيل طرد دبلوماسيين روس من 22 دولة
  11. الاخبار :الغرب يتحدى روسيا: الحرب الباردة لم تمُت
  12. اليوم :أمريكا و14 دولة أوروبية تشن حملة حصار دبلوماسية على روسيا
  13. سنبوتيك :مندوب روسيا في الأمم المتحدة يتهم أمريكا بتجاوز حقوقها
  14. سنبوتيك :أنطونوف: الولايات المتحدة وبريطانيا لا تعجبهم روسيا القوية
  15. سنبوتيك :نظام صاروخي روسي يقلب ميزان القوى في بحار العالم
  16. سنبوتيك :روسيا... نشر الصواريخ الضاربة على كل المحاور الاستراتيجية
  17. سنبوتيك :موسكو: لم تقدم أي دولة أدلة تشير إلى تورط روسيا في حادثة مقتل سكريبال
  18. روسيا اليوم :النمسا: لهذا السبب بالذات لم نتخذ حتى الآن قرارا بطرد دبلوماسيين روس!
  19. روسيا اليوم :روسيا: من الغرابة بمكان أن يطردوا دبلوماسيينا ثم يدعوننا للتعاون!
  20. روسيا اليوم :الأقمار الاصطناعية الروسية القاتلة بدأت تتحرك
  21. الوئام :آيسلندا تقاطع كأس العالم في روسيا
  22. تيار الديمقراطي :"حرب عالمية" دبلوماسية ضد روسيا.. وقرار الرد بيد بوتين
  23. العالم المشكلات بين روسيا والغرب ستستمر خلال السنوات المقبلة
  24. المصري اليوم :مقدونيا تقرر طرد دبلوماسي روسي على خلفية قضية سكريبال
  25. الغد :الخارجية الروسية: قرار واشنطن بطرد دبلوماسيينا لن يبقى دون رد صارم
  26. الخليج :روسيا تعتزم الرد "بقوة" على طرد دبلوماسييها
  27. الصباح الجديد :ترامب يطرد 60 دبلوماسيا روسيا والاتحاد الأوروبي يحذو حذوه
  28. البوابة :سفير روسيا لدى واشنطن: قضية الجاسوس "سكريبال " مجرد ذريعة لطرد الدبلوماسيين الروس
  29. 24 :الخارجية الروسية: أمريكا وأوروبا أظهرتا عدائيتهما وقت مأساتنا
  30. حرب باردة جديدة".. 23 دولة تطرد أكثر من 100 دبلوماسي روسي
  31. الصباح :روسيا ترد على طرد دبلوماسييها بأوربا وأمريكا
 
تركيا: لن نتخذ إجراءات ضد روسيا بعد واقعة اغتيال الجاسوس سيرجي سكريبال
الثلاثاء 27/مارس/2018 - 11:27 ص
صرح نائب رئيس وزراء تركيا بكر بوزداج، بأن بلاده لن تتخذ أي إجراءات ضد روسيا بسبب محاولة اغتيال الجاسوس الروسي السابق سيرجي سكريبال في بريطانيا.
وقال بوزداج إن: "الأزمة المتعلقة بعميل المخابرات السابق تخص العلاقات بين روسيا وبريطانيا فقط. وعليهما حل هذه القضية فيما بينهما. ولا تنوي تركيا اتخاذ أي قرارات بشأن روسيا في هذا الصدد".
وأكد بوزداج أن لدى تركيا علاقات جيدة مع روسيا، وذلك وفق ما نشرته صحيفة "زمان" التركية.
وكانت وزارة الخارجية التركية أدانت في وقت سابق"استخدام السلاح الكيميائي في بريطانيا"، وأكدت تأييدها لبيان مجلس الناتو بشأن القضية الصادر في 14 مارس الجاري. ودعا الناطق باسم الخارجية التركية حامي أقصوي إلى “تحديد المسؤولين عن هذه الحادثة ومحاسبتهم”، دون تحديد أي طرف معين.
يذكر أن ما يقرب من 20 دولة أوروبية، منها 16 بلدا عضو في الاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة وكندا أعلنو عن طرد دبلوماسيين روس بسبب قضية الجاسوس السابق سيرجي سكريبال، الذي تتهم لندن السلطات الروسية بتسميمه.
==========================
المستقبل :بولندا تعتقل مسؤولاً في قطاع الطاقة للاشتباه في تجسسه لحساب روسيا
أعلنت الحكومة البولندية أمس، أن أجهزة أمنية اعتقلت مسؤولاً حكومياً للاشتباه بأنه زود روسيا بأسرار عن أساليب تعتزم وارسو استخدامها في محاولة لمنع بناء خط أنابيب لنقل الغاز.
وقال ستانيسلاف زارين، المتحدث باسم الوزارة المسؤولة عن أجهزة المخابرات، لتلفزيون (تي. في. بي إنفو) الرسمي، إن الاعتقال تم يوم الجمعة، وإن محكمة صدقت في اليوم التالي على احتجاز المعتقل لمدة تصل لثلاثة أشهر.
وأضاف أن المسؤول الذي لم يذكر سوى اسمه الأول، وهو ماريك، كان يشغل منصباً معنياً بمشروعات الطاقة، وكان يزود الروس بمعلومات عن الكيفية التي تعتزم بها وارسو منع مد خط أنابيب (نورد ستريم 2).
وتعارض بولندا إنشاء خط الأنابيب الذي سيربط روسيا بألمانيا عبر البحر، وسيسمح لموسكو بضخ المزيد من الغاز لأسواقها الرئيسية في أوروبا الغربية من خلال تخطي دول إلى الشرق.
وتقول وارسو إن خط الأنابيب سيعزز موقف «غازبروم» المهيمن على سوق الغاز في وسط وشرق أوروبا، كما أنه يحد من المنافسة، ويزيد من اعتماد أوروبا على الغاز الروسي.
وقالت وكالة الأنباء البولندية الرسمية إن المشتبه به كان على اتصال بعملاء في المخابرات الروسية يعملون تحت غطاء ديبلوماسي في السفارة الروسية في وارسو.
(رويترز)
==========================
مصراوي :6 دول تعتزم مقاطعة كأس العالم في روسيا لهذا السبب
كتب- محمود علي:
امتدت حملة المقاطعة لنهائيات كأس العالم 2018، التي تروّج لها انجلترا إلى ست دول، بسبب الاتهامات الموجهة إلى موسكو بالضلوع في قتل  في قتل الجاسوس البريطاني الروسي الأصل سيرغي سكريبال في بريطانيا باستخدام مادة كيماوية
وأكدت صحيفة "ذا صن" البريطانية أن ست دول تعتزم المقاطعة للتضامن مع بريطانيا، لتشمل بولندا وأيسلندا والدنمارك والسويد وأستراليا واليابان، متوقعة بأن تعلن دول أخرى الانضمام لاحقاً.
جاءت هذه الحملة بعد إعلان رئيس وزراء بريطانيا "تيريزا ماي" الأسبوع الماضي، أن الأمير وليام وجميع وزراء حكومتها يرفضون الاشتراك في نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا.
وذكرت الصحيفة أن الرئيس البولندي "أندريه دودا"، أول زعيم عالمي يقف إلى جانب السيدة ماي من خلال الكشف عن رفضه المشاركة في حفل افتتاح البطولة في موسكو في 14 يونيو، متخوفةً من أن المقاطعة لن تؤدي إلا إلى معاقبة الملايين من مشجعي كرة القدم حول العالم، دون تأثير حقيقي على مجريات قضية مقتل الجاسوس.
وأثارت الدعوات غضب "جياني إنفانتينو" رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، والذي غرد على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن كرة القدم لديها ما يصل إلى 2 مليار متابع وكأس العالم 2018 في روسيا أهم حدث رياضي في العالم.. لذلك لا مقاطعة! دعونا نلعب اللعبة في سلام ومن أجل السلام".
==========================
الكومبس :السويد تطرد دبلوماسياً روسياًالكومبس – ستوكهولم: قررت السويد طرد دبلوماسي روسي أمس من البلاد، تماشيا مع القرار الموحد الذي اتخذته العديد من الدول الغربية.
ويأتي قرار السويد في اطار الحملة التي تقوم بها دول الاتحاد الأوروبي وأمريكا كرد فعل على اتهام الحكومة الروسية بمهاجمة جاسوس روسي سابق وأبنته في ساليسبري في بريطانيا بغاز الأعصاب.
وقال رئيس الحكومة السويدية ستيفان لصحيفة “أفتونبلادت”: “محاول القتل في ساليسبري أكبر من أن تكون قضية ثنائية بين بريطانيا وروسيا. هذا تحد آخر للقوانين الدولية من جانب روسيا، لذا علينا التفاعل مع الأمر”.
وفي وقت سابق من يوم أمس، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية وعدد كبير من دول الاتحاد الأوروبي عن طردهم العشرات من الدبلوماسيين الروس بعد الهجوم بغاز الأعصاب على جاسوس روسي سابق في ساليسبري ببريطانيا، الحادثة التي وقعت في 4 آذار/ مارس.
كما قرر الاتحاد الأوروبي استدعاء سفيره في موسكو.
ومقابل ذلك، قررت السويد اتخاذ موقف مماثل، حيث أعلنت الحكومة، يوم أمس أنها قررت طرد دبلوماسي روسي لإظهار دعمها لبريطانيا.
لوفين: نتوقع تعاون كامل
وقال لوفين: “نتوقع من روسيا الرد على الأسئلة التي أثارها الجانب البريطاني والتعاون الكامل مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية”.
وقال مصدر في وزارة الشؤون الخارجية السويدية للصحيفة، إن الحكومة أجرت اتصالات عدة مع حزب المحافظين حول هذه القضية.
وذكر المصدر الذي لم يجر تسميته، أن محادثات أجريت ايضاً مع الاتحاد الأوروبي ومناقشات خاصة مع فنلندا.
ووفقاً للأسباب الرسمية، فإن الحكومة السويدية قامت بطرد الدبلوماسي الروسي لأنه تدخل بشكل غير قانوني في نشاطات الأمن السويدي، الأمر الذي يتعارض مع دوره كدبلوماسي”.
وقال رئيس حزب المحافظين أولف كريسترسون في تعليق مكتوب بعث به الى الصحيفة، إن حزبه يدعم قرار الحكومة.
وأضاف: “أفعال روسيا يجب أن يكون لها عواقب. هذا ما طرحناه، بما في ذلك في لجنة الاتحاد الأوروبي”.
ويريد حزب المحافظين أن تذهب الحكومة الى أبعد من ذلك، حيث قال كريسترسون: “من ناحية أخرى، يرى الحزب أنه لا يجب على السويد الوقوف عند هذا الحد بل يجب أن تتخذ المزيد من الإجراءات، وخاصة النظر في العقوبات”.
من جهته، قال السفير الروسي في السويد فيكتور تاتاريناتسيف للتلفزيون السويدي فيما يتعلق بهذه القضية، إن على السويد توقع إجراءات روسية مضادة.
وأضاف: “أعتقد أن القرار كان يفتقر الى وجود أي دليل على الإطلاق، قرار لا أساس له من الصحة ومن المؤسف فقط أن تتخذ الحكومة السويدية هذا القرار”.
وتابع: “روسيا ستتخذ إجراءات قاسية. خاصة في مثل هذه الحالة. أن يتم اتخاذ مثل هذه الإجراءات لإظهار التضامن فقط، لا أعتقد أن ذلك يصلح في العمل الدبلوماسي. يجب أن يكون لدى المرء أدلة جيدة لاتخاذ قرارات جادة”.
==========================
الحرة :الجاسوسية الروسية في عين العاصفة
25 مارس، 2018
بقلم رياض عصمت/
أثارت محاولة الاغتيال بغاز الأعصاب، الأخطر سمية في العالم "نوفيتشوك"، التي وقعت في منطقة سالزبري بإنكلترا على المواطن البريطاني ذي الأصل الروسي سرغي سكريبال وابنته الشابة يوليا ضجة دبلوماسية وسياسية وأمنية أدت إلى استدعاء مئة عنصر من القوات المسلحة للتحقيق في الحادث الذي أدى أيضا إلى إصابة أحد عناصر الأمن المتفحصين لذلك الموقع بأضرار صحية بالغة.
سرعان ما أشارت بريطانيا إلى بصمات الاستخبارات الروسية، إذ ادعت أن روسيا هي الدولة الوحيدة التي استمرت بتطوير عقار "نوفيتشوك" في مختبر يقع في ضواحي موسكو خلال العقدين الأخيرين. لكن السلطات الروسية سارعت للزعم أن "نوفيتشوك" يطور أيضا في أربع دول أخرى هي جمهورية التشيك سلوفاكيا وبريطانيا والسويد، متجاهلة غياب أي دافع لتلك الدول في تصفية عميل مزدوج سابق.
ساهم العالم الروسي فيل ميرزايانوف في تطوير هذا الغاز المميت كسلاح يستخدم في صنع القنابل، وذلك حين كان يرأس مركزا يتبع لمعهد الأبحاث العلمية في الكيمياء العضوية خلال سبعينيات وثمانينيات القرن العشرين. لكن إفشاء سر ذلك السلاح المميت، الذي وصف كأخطر سلاح دمار شامل بعد السلاح النووي، جعل السلطات تسجن ميرزايانوف في عام 1993. وتمكن لاحقا من اللجوء إلى الولايات المتحدة الأميركية، حيث أعرب عن أسفه وهو في التسعين من العمر لاستخدام هذا السلاح ضد سكريبال وابنته.
يبدو أن تقنية الخناق ما زال شائعا، إذ أعلنت الشرطة البريطانية مؤخرا شروعها بالتحقيق حول مصرع رجل أعمال روسي عثر عليه مخنوقا
أما سرغي سكريبال، فأدت محاولة اغتياله وابنته إلى أكبر عملية طرد دبلوماسي منذ ثلاثين عاما، إذ أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي وجوب مغادرة 23 دبلوماسيا روسيا الأراضي البريطانية خلال أسبوع واحد، والمقاطعة الرسمية لحضور مونديال كرة القدم المقام في روسيا، وإجراءات أخرى تتعلق بتجميد أصول أموال روسية وسواها. وذلك وسط تصريحات استكبار وإنكار من الجانب الروسي، الذي سارع إلى التعامل بالمثل بطرده 23 دبلوماسيا بريطانيا وإصراره على إنكار ضلوعه في اغتيال رجل وابنته يحملان الجنسية البريطانية على أرض بريطانيا.
قصة سيرغي سكريبال واحدة من قصص الجاسوسية المثيرة. إذ تعاون الجاسوس سرا مع MI5 "الاستخبارات البريطانية" وتقاضى منها مبلغا كبيرا من المال، لكن الروس كشفوه وألقوا القبض عليه عام 2006. جردوه من جميع رتبه وأوسمته وحكموا عليه بالسجن 13 عاما، إلى أن أفرج عنه ضمن صفقة تبادل أسرى من جواسيس روسيا والغرب. هكذا، في العام 2010، أصدر الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف عفوا عن سكريبال. ولكن متى كانت أجهزة الاستخبارات تنصاع لعفو الرؤساء؟ وهل تحجم "كي. جي. بي." عن الشروع بمحاولة اغتيال لعميل انشق عنها وسلم أسرارها للغرب؟
كم تذكر هذه الواقعة التي تصدرت وسائل الإعلام بمجموعة أفلام ظهرت في السنوات الأخيرة الماضية وفتحت صفحات الحرب الباردة من جديد، منها فيلم "السنونو الأحمر" من بطولة النجمة جنيفر لورنس وإخراج فرانسيس لورنس (اللذين لا يمتان بصلة القرابة لبعضهما). الفيلم مقتبس عن كتاب رجل الاستخابرات المركزية الأميركي السابق جيمس ماثيوز، الذي صاغ السيناريو له جوستين هايث. صنف الكتاب الأصلي بين الكتب الأكثر مبيعا، بحيث جلب لمؤلفه الثراء، لكن السيناريو والإخراج أفقدا الفيلم قدرا كبيرا من المصداقية والإقناع، إذ ركزا على تفاصيل مسهبة من مشاهد الجنس الفاضح، كأنما مدرسة الجواسيس الروس لا تلقن طالباتها وطلابها من مهارات الجاسوسية سوى فنون الإغواء الجسدي.
يشكل هذا الفيلم انعطافة مناقضة لأفلام أخرى جديدة عن حقبة الحرب الباردة، بعضها تحرى الجدية مثل "جسر الجواسيس"، وبعضها الآخر اتجه للحركة والمغامرة مثل "رجال الملك". تكمن مشكلة فيلم "السنونو الأحمر" في محاولته تصنع الجدية، في حين أن تفاصيله حافلة بالثغرات.
يبدأ الفيلم بداية قوية، إذ نتعرف إلى راقصة الباليه الشابة دومنيكا وهي تصاب بكسر فظيع في ساقها نتيجة خطأ يرتكبه زميلها. تفقد دومنيكا مستقبلها كراقصة وتمويل فرقة البولشوي لعلاج أمها، وتكتشف أن زميلها آذاها عامدا متعمدا لارتباطه بعلاقة جنسية مع منافستها، فتقدم على قتل الاثنين.
تضطر دومنيكا للموافقة على اقتراح خالها إيفان بأن تتعاون مع الاستخبارات الروسية، وأن تستخدم جمالها لإغواء شخصية متنفذة، لكنه يغتصب دومنيكا قبل أن ينقض عليه من الخلف قاتل ملثم يخنقه بسلك رفيع. بالتالي، يبتزها خالها إيفان من جديد لتقبل الانضمام كطالبة إلى المدرسة السرية التي تعد الجواسيس، والمسماة "السنونو الأحمر".
هنا، يركز السيناريو بإفراط على فتح الأقفال والتدريب الجنسي من قبل مدربة عجوز (تشارلوت رامبلينغ)، بحيث أن دومنيكا تطلق على تلك المدرسة اسم "مدرسة العاهرات". في المقابل، نرى عميلا للاستخبارات الأميركية في موسكو يخاطر بحياته ليبعد الأنظار عن شخص روسي غامض يسرب له معلومات سرية، مما يضطره لمغادرة موسكو إلى الولايات المتحدة مؤقتا.
قصة سيرغي سكريبال واحدة من قصص الجاسوسية المثيرة
تبدأ ثغرات السيناريو بالتزايد، فتكلف دومنيكا المبتدئة فجأة من جنرال رفيع المستوى بالتوجه إلى بودابست لإغواء العميل الأميركي واستخلاص هوية الخائن الروسي. تتراكم التفاصيل الميلودرامية في الفيلم دون أن تفلح في جعل المشاهد يتعاطف مع بطلته الروسية (جنيفر لورنس) أو التوحد مع بطله الأميركي (جويل إيغرتون).
تنشأ علاقة بين دومنيكا ونيت ناش الأميركي، وتوافق على التعاون معه لتأمين علاج أمها المريضة والتخلص من سلطة عمها. تنحو حبكة الفيلم نحو مسحة تجارية في تشويق مفتعل، وتعاد دومنيكا من بوادبست لتخضع لاستجواب وتعذيب كي تعترف أين أخفت الوثائق التي حاولت دبلوماسية أميركية سكيرة تسليمها للروس، لكنها تصمد إلى أن ينقذها من الإعدام الجنرال الروسي (جيرمي آيرونز)، ويصارحها أنه هو العميل المزدوج.
يعيد الجنرال دومنيكا إلى بودابست، ويطلب منها أن تكشف للسلطات عن اسمه، كي يعينوها في موقعه لتكمل التعاون سرا مع الغرب ضد نظام الفاسد. ويا لها من فكرة بالغة السذاجة من كاتب السيناريو، إذ لا تنطلي حتى على الأطفال إمكانية أن تقفز مبتدئة على السلم الوظيفي لأخطر جهاز في الدولة!
لكن، بهذه الصورة وحدها يفلح السيناريو في تطوير علاقة دومنيكا ونات الغرامية في بودابست، قبل أن يقاطعها الخناق الروسي فيقيده ويشرع بسلخ جلده، إلى أن تتدخل دومنيكا وتتعاون مع حبيبها الأميركي للإجهاز على ذلك الخناق، ثم تقوم بإبلاغ أعلى سلطة في موسكو باسم العميل المزدوج.
هنا، تأتي مفاجأة الفيلم الصاعقة التي تعوض عن عديد من الهنات وخيبات الأمل، إذ يكتشف المشاهد أن دومنيكا رتبت بإحكام دلائل اتهام عمها الحقير إيفان بأنه الخائن، فيعتقل لتتم صفقة تبادل دومنيكا كأسيرة الاستخبارات الأميركية مع العم الأسير لدى الاستخبارات الروسية، ليغتاله قناص على أرض المطار ويطمر السر معه.
هكذا، تنجح دومنيكا في اصطياد عصفورين بحجر واحد، إذ تكرم في بلادها كبطلة محافظة على سر الجنرال الذي يبقى في موقعه عميلا للغرب، وفي الوقت نفسه تجني سرا فوائد التعاون مع العميل الأميركي الذي أحبت وأنقذت.
لم تتم محاولة اغتيال سرغي سكريبال بالإغواء الجنسي بالطبع، بل هناك احتمال أن يكون الغاز المميت قد دس في هدية حملتها ابنة سكريبال في حقيبة سفرها وهي عائدة من رحلة إلى موسكو. لكن يبدو أن تقنية الخناق ما زال شائعا، إذ أعلنت الشرطة البريطانية مؤخرا شروعها بالتحقيق حول مصرع رجل أعمال روسي يدعى نيكولاي غلاشكوف عثر عليه مخنوقا في منزله بجنوب غربي لندن، وكان يشغل منصب نائب مدير شركة الطيران الروسية، لكنه سجن في عام 1999 بتهمة غسيل الأموال والاحتيال، ثم حكم عليه عام 2006 بقضية أخرى مع وقف التنفيذ، مما أتاح له اللجوء إلى بريطانيا ليصبح من أشد منتقدي الرئيس بوتين.
والأغرب من ذلك أن غلاشكوف عقد أواصر صداقة حميمة مع رجل الأعمال الروسي المعارض بوريس بيريزوفسكي، الذي سبق أن عثر عليه مشنوقا هو الآخر في حمام منزله في منطقة بركشير عام 2013، دون أن يخلص التحقيق إلى نتيجة. ترى، هل يوجد للخناق المحترف في فيلم "السنونو الأحمر" نظائر واقعية تقوم بتصفية المعارضين والمنشقين بطرق غامضة دون أن تخلف أثرا؟
==========================
الجزيرة :أربع دول أوروبية تستدعي سفراء روسيا
نقلت وكالة رويترز للأنباء عن وكالات أنباء روسية أن سفراء روسيا لدى بولندا ولاتفيا وليتوانيا وأستونيا جرى استدعاؤهم إلى وزارات الخارجية في تلك الدول اليوم الاثنين.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية هذا النبأ عن متحدث باسم السفارة الروسية في بولندا وممثل للسفارة في ليتوانيا، بينما نقلته وكالة تاس عن مصادر دبلوماسية لم تسمها.
ولم تورد الوكالات سببا للاستدعاء، لكن مراسل الجزيرة قال إن وزارة الخارجية في كل من بولندا ولاتفيا وليتوانيا استدعت سفراء روسيا الاتحادية المعتمدين لديها على خلفية قضية تسميم العميل المزدوج سيرغي سكريبال في بريطانيا مؤخرا.
 كما علم مراسل الجزيرة في موسكو أن السفراء الروس تسلموا الموقف الرسمي لهذه الدول من قضية سكريبال، وأنه قد يعلن في الساعات القادمة عن طرد عدد من الدبلوماسيين الروس من بولندا ولاتفيا وليتوانيا.
تأتي هذه الخطوة بعد ثلاثة أيام من اتفاق قادة الاتحاد الأوروبي على أن روسيا مسؤولة "على الأرجح" عن الهجوم الذي استهدف العميل الروسي السابق سكريبال وابنته، معلنة اعتزام دول في الاتحاد طرد دبلوماسيين روس.
 وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الدفاع البريطاني جافين وليامسون إن العالم يقف متحدا وراء موقف بلاده فيما يتعلق بتسميم جاسوس روسي سابق، وإن الصبر على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ينفد.
وألقت بريطانيا باللوم على روسيا في الهجوم على سكريبال وابنته يوليا بغاز أعصاب يستخدم في أغراض عسكرية يعود للحقبة السوفياتية يوم 4 مارس/آذار الحالي، وحظيت بدعم حلف شمال الأطلسي وزعماء أوروبيين.
نفي ودعم
في المقابل، ينفي الكرملين أي ضلوع في الهجوم ويقول إن بريطانيا تدير حملة مناهضة لروسيا.
وقال وزير الدفاع البريطاني أثناء زيارة لإستونيا إن الدعم الذي تلقاه بريطانيا يعد "في حد ذاته هزيمة للرئيس بوتين".
وأضاف مخاطبا الصحفيين "صبر العالم على الرئيس بوتين وأفعاله ينفد، والحقيقة أن الدول في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي وقفت في صف المملكة المتحدة... أظن حقا أن هذا أفضل رد ممكن من جانبنا".
وتابع قائلا "نيتهم (في الكرملين) وهدفهم هو بث الفرقة، لكن ما نراه هو توحد العالم وراء الموقف البريطاني، وهو ما يعد في حد ذاته نصرا عظيما ويبعث رسالة قوية على نحو استثنائي للكرملين وللرئيس بوتين".
كان أعضاء الاتحاد الأوروبي وافقوا يوم الجمعة على اتخاذ مزيد من الإجراءات العقابية ضد روسيا بسبب الهجوم على سكريبال الذي عثر عليه وابنته فاقدي الوعي في مدينة سالزبري بجنوب إنجلترا.
ويدرس الرئيس الأميركي دونالد ترمب أيضا طرد دبلوماسيين روس، حسب ما قاله مصدر مطلع أمس الأحد.
وكان سكريبال قد كشف للمخابرات البريطانية عن عشرات العملاء الروس، قبل القبض عليه في موسكو عام 2004، وبعد عامين صدر حكم عليه بالسجن 13 عاما، ثم حصل على حق اللجوء في بريطانيا عام 2010 إثر مبادلته مع عملاء روس.
==========================
روسيا اليوم :مصدر في الخارجية الروسية: سنرد بالمثل خلال أيام على الدول الغربية التي طردت دبلوماسيينا
تاريخ النشر:26.03.2018 | 13:51 GMT |
أكد مصدر في الخارجية الروسية أن موسكو سترد بالمثل، خلال الأيام القليلة المقبلة، على كل الدول التي قررت ترحيل دبلوماسيين روس.
ونقلت وكالة "نوفوستي" عن المصدر قوله، اليوم الاثنين، عقب إعلان 14 دولة أوروبية والولايات المتحدة وكندا وأوكرانا عن ترحيلها دبلوماسيين روس، في غضون أسبوع: "الرد سيكون بالمثل، سندرسه في الأيام القادمة وسنقدم ردنا على كل دولة".
المصدر: نوفوستي
إينا أسالخانوفا
==========================
سنبوتيك :نيبينزيا: قرار طرد 12 دبلوماسيا روسيا من مقر الأمم المتحدة خطوة "غير ودية"
وصف مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، قرار طرد 12 دبلوماسي روسي من مقر الأمم المتحدة بأنه خطوة غير صديقة.
المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف خلال  المؤتمر الصحفي الكبير السنوي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، 14 ديسمبر/ كانون الأول 2017
نيويورك — سبوتنيك. وقال نيبينزيا: "إن ذلك يدعو للأسف، إنها خطوة غير صديقة للغاية، لقد أبلغونا أنه سيتم طرد دبلوماسيينا، وأنه سيتعين عليهم المغادرة قبل 2 أبريل".
وتابع نيبينزيا: "نحن لا نكشف عن أسماء الدبلوماسيين لدواعي أمنية".وجاء كلام المندوب الروسي الدائم عقب موجة من قرارات طرد الدبلوماسيين الروس التي اتخذتها العديد من دول أوروبا والناتو.
وكان مسؤول في البيت الأبيض الأمريكي أعلن في وقت سابق، من اليوم الاثنين، وعلى خلفية قضية "سكريبال" أن بلاده قررت طرد 48 دبلوماسيا روسيا و 12 موظفا من البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة.
وأعلن المسؤول أن الولايات المتحدة منفتحة على الحوار مع روسيا لكن في حال تغيير سلوك موسكو.
==========================
روسيا اليوم :ماي: المشكلات بين روسيا والغرب ستستمر خلال السنوات المقبلة
تاريخ النشر:26.03.2018 | 21:41 GMT | أخبار روسيا
اعتبرت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، أن المشكلات في العلاقات بين روسيا والدول الغربية ستستمر خلال السنوات المقبلة.
واتهمت ماي، في كلمة ألقتها اليوم الاثنين أمام أعضاء مجلس العموم التابع للبرلمان البريطاني، الحكومة الروسية باتخاذ "إجراءات عدوانية في أوروبا والعالم"، مضيفة أن "المشكلة مع روسيا ستستمر خلال السنوات المقبلة".
ورحبت ماي بإعلان مجموعة كبيرة من الدول الغربية، في وقت سابق من اليوم، عن طردها أكثر من 100 دبلوماسي روسي ردا على قضية تسميم العقيد السابق في الاستخبارات الروسية، سيرغي سكريبال، وابنته يوليا، يوم 4 مارس في سالزبوري البريطانية.
وقالت، تعليقا على هذه التطورات: "لو كان الهدف من جهود الكرملين في تفريق وتخويف التحالف الغربي، فإنها دأبت بفشل صارخ".
وزعمت ماي أن "سيرغي ويوليا سكريبال لا يزالان في حالة حرجة بالمستشفى"، وأضافت: "للأسف، ذكر الأطباء أواخر الأسبوع الماضي أن حالتهما لن تتغير على الأرجح في المستقبل القريب، ومن الممكن أنهما لن يتعافيا  أبدا بشكل كامل".  
وأشارت ماي أيضا إلى أن تقديرات الهيئات البريطانية المعنية بالتحقيق في الحادث تقول إن أكثر من 130 شخصا آخر من الممكن أنهم تعرضوا لتأثير المادة المشلة للأعصاب التي تسمم بها سكريبال وابنته.
كما ادعت رئيسة الوزراء البريطانية أن روسيا عرضت أكثر من 20 فرضية حول مصدر غاز "نوفيتشوك"، الذي تقول لندن إنه استخدم لتسميم سكريبال، لكنها لم تقدم أي توضيحات للحادث على الرغم من مطالبة الجانب البريطاني.
المصدر: وكالات
==========================
العربي الجديد :الغرب يعلن الحرب الدبلوماسية على روسيا... والآتي أعظم
27 مارس 2018
احتدم الصراع بين الغرب الأوروبي والأميركي من جهة، وروسيا من جهة أخرى، مع تضامن 21 دولة غربية مع بريطانيا في قضية تسميم العميل الروسي المزدوج سيرغي سكريبال وابنته يوليا، في 4 مارس/ آذار الحالي، في سالزبري البريطانية. تضامنٌ تحوّل إلى ما يشبه الحرب الدبلوماسية التي أعلنها الغرب، بدأت بطرد جماعي للدبلوماسيين الروس، وطاولت حتى مساء أمس الإثنين، أكثر من 100 دبلوماسي وضابط عسكري روسي. وتوعّدت موسكو بـ"الردّ بالمثل"، في أكبر أزمة دبلوماسية بين الغرب وروسيا منذ انهيار الاتحاد السوفييتي (1991). وكانت دول الحزام السوفييتي السابق في أوروبا، سبّاقة في طرد دبلوماسيين روس، وهو ما قد يكون الأهم في أحداث يوم أمس، إذ تعتبر روسيا أن هذه الدول السوفييتية السابقة، أو المنضوية سابقاً في محور وارسو، جزء من أمنها القومي، ولم يسبق لها أن اتخذت خطوة ضد موسكو بشكل جماعي مثلما حصل يوم أمس. أما بريطانيا، فأشادت بالخطوة الغربية، ووصفتها بـ"الأمر الرائع". وبدا أن الطلاق الأوروبي، أو البريكست، لم يؤثر على التضامن الأوروبي، وإن كانت دول الغرب عموماً تنتظر فرصة للانتفاض ضد روسيا على خلفية ما يسميه الغرب الأوروبي خصوصاً استفزازات وأعمالاً عدوانية روسية مستمرة منذ وصول فلاديمير بوتين إلى السلطة قبل 18 عاماً.
وبدأ مسلسل الطرد، أمس، من الولايات المتحدة، مع إعلان الإدارة الأميركية عن طرد 60 دبلوماسياً روسياً، فضلاً عن الأمر بإغلاق القنصلية الروسية في سياتل أبوابها. وذكر مسؤولون بارزون في الإدارة الأميركية أن "الدبلوماسيين الستين كانوا جواسيس يعملون في الولايات المتحدة تحت غطاء دبلوماسي، منهم 12 دبلوماسياً في بعثة روسيا لدى الأمم المتحدة". وأضاف المسؤولون أن "الإدارة تتخذ التحرك لتوجيه رسالة إلى قادة روسيا حول العدد الكبير إلى حد غير مقبول للعملاء الاستخباراتيين الروس في الولايات المتحدة. وستكون أمام الروس المطرودين سبعة أيام لمغادرة الولايات المتحدة". وأضاف المسؤولون أن "قنصلية سياتل كانت مصدراً لقلق مكافحة الاستخبارات بسبب قربها من قاعدة بحرية أميركية".
 أما الإعلام الروسي فنقل عن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، أن "روسيا سترد بالمثل في حالة قيام الولايات المتحدة بطرد دبلوماسيين روس بسبب تسميم العميل الروسي المزدوج سيرغي سكريبال في بريطانيا". وقال بيسكوف في مؤتمر عبر الهاتف مع الصحافيين، إن "موسكو لم يصل لعلمها سوى تقارير في وسائل الإعلام حول احتمالات الطرد، ولن ترد إلا إذا تلقت إفادات رسمية من واشنطن". وأضاف أنه "في مثل هذه الحالة، سيكون رد موسكو قائماً على مبدأ المعاملة بالمثل".
كما نقل الإعلام الروسي عن السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنتونوف، قوله إن "قرار الولايات المتحدة طرد دبلوماسيين روس أمر جائر ويدمّر ما تبقى من العلاقات الأميركية الروسية". وتعقيباً على الرد الروسي المحتمل، قال أنتونوف إن "ردّ موسكو سيكون متناسباً وأن الولايات المتحدة لا تفهم سوى لغة القوة".
وأعربت وزارة الخارجية الروسية عن غضب عارم إزاء طرد الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي لدبلوماسييها تضامناً مع بريطانيا، وقالت إن "موسكو سوف ترد"، مؤكدة أن "الاتهامات البريطانية لا أساس لها، وأن حلفاء بريطانيا يتبعون مبدأ التضامن الأوروبي - الأطلسي على غير بصيرة، في انتهاك للمنطق والعرف والحوار الدولي المتحضر والقانون الدولي". وأوضح البيان أن "روسيا سوف ترد على التحرك العدائي"، من دون توضيح لما ستكون عليه طبيعة الرد.
في أوروبا، دشّن رئيس المجلس الأوروبي، دونالد توسك، الشقّ الأوروبي من عملية الطرد، بإعلانه أن "14 دولة في الاتحاد الأوروبي قررت طرد دبلوماسيين روس، وذلك بعد أن أيد التكتل الأسبوع الماضي موقف بريطانيا في إلقاء اللوم على موسكو في تسميم جاسوس روسي سابق". وقال توسك في مؤتمر صحافي في مدينة فارنا البلغارية المطلة على البحر الأسود: "قررت 14 دولة عضو بالفعل طرد دبلوماسيين روس، وأن اتخاذ إجراءات أخرى ومن بينها المزيد من العقوبات، أمر غير مستبعد في الأيام والأسابيع المقبلة".
في وارسو، أعلن وزير الخارجية البولندي جاسيك تشابوتوفيتش، أن "بولندا طردت أربعة دبلوماسيين روس"، مضيفاً في مؤتمر صحافي أن "الدبلوماسيين يتعيّن عليهم مغادرة البلاد في موعد أقصاه الثالث من إبريل/ نيسان المقبل". وقال "إبداء التضامن مع بريطانيا وغيرها من الدول هو أهم شيء. هناك كلفة دبلوماسية لذلك، لكنها تستحق".
في برلين، طردت ألمانيا أربعة دبلوماسيين روس كما أعلنت وزارة الخارجية. وذكرت الوزارة أن "الحكومة الألمانية طلبت من أربعة دبلوماسيين روس مغادرة جمهورية ألمانيا الاتحادية خلال مهلة سبعة أيام"، موضحة أن "القرار اتُخذ بالتشاور مع الاتحاد الأوروبي والحلفاء في حلف شمال الأطلسي". واعتبر وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، في بيان، أن "هجوم سالزبري أحدث صدمة في الاتحاد الأوروبي. للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية (1939 ـ 1945) يتم استخدام سلاح كيميائي في أوروبا". وأضاف أنه "من الواضح أن مثل هذا الهجوم لا يمكن أن يبقى من دون عواقب". وقال إن "برلين مثل شركائها الأوروبيين تأخذ على موسكو عدم مساهمتها في توضيح ملابسات التسميم الذي حصل في سالزبري، ومسؤولية روسيا في هذه القضية مرجّحة جداً".
 في باريس، أعلنت فرنسا طرد أربعة دبلوماسيين روس. وقال وزير الخارجية جان إيف لودريان، إنه "أبلغنا السلطات الروسية قرارنا طرد أربعة موظفين روس لديهم وضع دبلوماسي من الأراضي الفرنسية في مهلة أسبوع".
بدورها، أعلنت أوكرانيا ولاتفيا وليتوانيا وجمهورية التشيك وإستونيا وهولندا والدنمارك طرد دبلوماسيين روس. وذكر الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو، أن "كييف قررت طرد 13 دبلوماسياً، وأن القرار اتُخذ تضامناً مع شركائنا البريطانيين والحلفاء عبر الأطلسي وبالتنسيق مع دول الاتحاد الأوروبي". كما ذكرت وزارة الخارجية في لاتفيا أنها "طردت دبلوماسياً روسياً"، وكذلك طردت ليتوانيا ثلاثة دبلوماسيين روس، فضلاً عن إعلانها أنها "ستمنع أيضاً 44 شخصاً آخرين من دخول أراضيها". وقال وزير خارجية إستونيا سفين ميكسر، في مؤتمر صحافي، إنه "استدعينا السفير الروسي وأعطيناه مذكرة تفيد بضرورة رحيل الملحق العسكري بالسفارة من البلاد". وأضاف أن "أفعاله لا تتماشى مع معاهدة فيينا". وقال رئيس وزراء جمهورية التشيك، أندريه بابيش، إن "بلاده قررت طرد ثلاثة دبلوماسيين روس بعدما عبّر الاتحاد الأوروبي عن دعمه لبريطانيا". كما قال رئيس الوزراء الهولندي مارك روته، إن "هولندا ستطرد اثنين من الدبلوماسيين الروس بسبب هجوم غاز الأعصاب الذي وقع في سالزبري، وسيكون على الدبلوماسيين، اللذين يعملان ضابطي استخبارات في السفارة الروسية في لاهاي، مغادرة الدولة خلال أسبوعين". أما وزير الخارجية أندرز سامويلسن، فقال للصحافيين إن "التفسيرات الروسية للحادث تخيلية وعدد منها متناقض وهي على الأرجح ستارة دخان لبث الشكوك". كما طردت السويد دبلوماسياً روسياً، كما طردت كندا 4 دبلوماسيين روس أيضاً.
وانضمت أستراليا إلى الولايات المتحدة وحلفاء آخرين لبريطانيا، وقررت طرد دبلوماسيَين روسيَن اثنين، يوم الثلاثاء، وقال رئيس الوزراء الاسترالي، مالكولم تورنبول، إن الأمر يتعلق بـ"عنصرَي استخبارات غير مصرح بهما" موضحاً أن أمامهما سبعة أيام للمغادرة. وأضاف "هذا القرار يعكس الطبيعة الصادمة للهجوم، وهو أول استخدام للأسلحة الكيميائية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، يتضمن مادة قاتلة للغاية في منطقة مأهولة بالسكان، ما يهدد عددًا لا يحصى من أفراد المجتمع الآخرين".
==========================
الحرة :تفاصيل طرد دبلوماسيين روس من 22 دولة
26 مارس، 2018
الولايات المتحدة و22 دولة حول العالم أعلنوا تضامنهم مع بريطانيا على خلفية الهجوم بغاز الأعصاب الذي استهدف عميلا روسيا سابقا وابنته في إنكلترا، عبر طرد دبلوماسيين روس من بلدانهم.
القرار الأميركي جاء بطرد 60 دبلوماسيا روسيا وتضمن إغلاق القنصلية الروسية في سياتل، ومنح الدبلوماسيين الروس المطرودين سبعة أيام لمغادرة الأراضي الأميركية.
ومن بين هؤلاء الدبلوماسيين 12 يعملون لدى الأمم المتحدة تقول واشنطن إنهم يمارسون أنشطة خارج نطاق مهامهم الرسمية فيما يمثل انتهاكا لصلاحيات الإقامة في البلاد.
وهذه تفاصيل طرد الدبلوماسيين الروس من مختلف دول العالم:
أوكرانيا: 13 دبلوماسيا
أوكرانيا أعلنت أنها اتخذت هذا القرار "في إطار التضامن مع شركائنا البريطانيين وحلفائنا الأطلسيين وبالتنسيق مع بلدان الاتحاد الأوروبي".
ألمانيا: أربعة دبلوماسيين
الخارجية الألمانية قالت إنها "طردت" الدبلوماسيين الأربعة على خلفية "استمرار روسيا في عدم التعاون مع التحقيقات" البريطانية حول الهجوم على العميل الروسي السابق سيرغي سكريبال (66 عاما) وابنته يوليا (33 عاما) في سالزبري جنوب غرب بريطانيا في الرابع من آذار/مارس.
فرنسا: أربعة دبلوماسيين
قررت فرنسا طرد الدبلوماسيين الروس الأربعة، على أن يغادروا أراضيها خلال أسبوع، وفق مصادر دبلوماسية فرنسية.
كندا: أربعة دبلوماسيين
قالت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند إنه "تم تحديد الدبلوماسيين الروس الأربعة الذين تم طردهم ، وهم مسؤولون استخباراتيون أو أفراد استخدموا وضعهم الدبلوماسي لتقويض أمن كندا".
بولندا: أربعة دبلوماسيين
قررت بولندا طرد أربعة دبلوماسيين وكذلك استدعاء السفير الروسي في بولندا "تضامنا مع بريطانيا" حسب تصريحات وزير الخارجية ياتسيك تشابوتوفيتش.
ليتوانيا: ثلاثة دبلوماسيين
قال وزير الخارجية الليتواني ليناس لينكيفيسيوس إن الدبلوماسيين الثلاثة أبعدوا "بسبب أنشطة لا تتلاءم" مع وضعهم الدبلوماسي.
التشيك: ثلاثة دبلوماسيين
قال أندريه بابيش رئيس وزراء التشيك إن بلاده قررت طرد ثلاثة دبلوماسيين روس بعدما عبر الاتحاد الأوروبي عن دعمه لبريطانيا.
الدنمارك: دبلوماسيين اثنين
قال وزير الخارجية الدنماركي أندرس صامويلسون إن بلاده ستطرد دبلوماسيين روسيين اثنين على أن يغادروا البلاد خلال أسبوع مشيرا إلى أن ردود الفعل الروسية حول الاتهامات الموجهة لها "تناقض نفسها".
إيطاليا: دبلوماسيين اثنين
قالت وزارة الخارجية الإيطالية إن طرد الدبلوماسيين الاثنين، اللذين سيغادران البلاد خلال أسبوع، هو "علامة على التضامن مع بريطانيا".
هولندا: دبلوماسيين اثنين
قال مكتب رئيس الوزراء الهولندي مارك روته إن أمستردام قررت طرد دبلوماسيين يعملان "ضابطي استخبارات" بالسفارة الروسية في لاهاي على أن يغادرا البلاد خلال أسبوعين.
ألبانيا: دبلوماسيين اثنين
صرح رئيس الوزراء الألباني إدي راما في وقت سابق على إعلان طرد الدبلوماسيين إن بلاده ستطرد "الروس الذين يمسون الصالح الوطني".
إسبانيا: دبلوماسيين اثنين
أعلنت الحكومة الإسبانية طرد دبلوماسيين اثنين من السفارة الروسية مشيرة إلى أنها تعتبر الهجوم الروسي "تهديدا للقانون الدولي".
أستراليا: دبلوماسيين اثنين
رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم تيرنبول قال إن الدبلوماسيين الروسيين الاثنين الذين قررت بلاده طردهما "تم تحديدهما كضابطي استخبارات غير معلن عنهما".
النرويج: دبلوماسي واحد
قالت وزارة الخارجية النرويجية إن أوسلو قررت طرد دبلوماسي بالسفارة الروسية لديها مشيرة إلى أن الهجوم الروسي الذي وقع في بريطانيا "يجب أن يكون له تبعات".
فنلندا: دبلوماسي واحد
الخارجية الفنلندية قالت في بيان الاثنين إنها ستطرد دبلوماسي روسي وسينفذ القرار "بالتزامن مع تحركات باقي الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي".
المجر: دبلوماسي واحد
أشار بيان وزارة الخارجية المجرية حول طرد دبلوماسي روسي من البلاد إلى أنه يأتي بالتزامن مع قرارات الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي كمان أن هذا الدبلوماسي "انخرط في أنشطة تجسس".
رومانيا: دبلوماسي واحد
أعلنت وزارة الخارجية الرومانية طرد دبلوماسي روسي "تضامنا مع بريطانيا وبما يتوافق مع اتفاقية فيينا" التي تنسق العلاقات الدبلوماسية بين الدول.
السويد: دبلوماسي واحد
أعلنت السويد طرد دبلوماسي روسي، وقال رئيس الوزراء ستيفان لوفين إن الهجوم الروسي هو "تحد للقواعد الدولية".
لاتفيا: دبلوماسي واحد
أفادت لاتفيا بأنها تعتزم طرد دبلوماسي روسي، وهو السكرتير الثاني في سفارة روسيا، كما أعلنت متحدثة باسم الخارجية استدعاء السفير الروسي على خلفية الهجوم على العميل الروسي البريطاني.
إستونيا: دبلوماسي واحد
قررت إستونيا أن تبعد الملحق العسكري بسفارة روسيا لديها.
مقدونيا: دبلوماسي واحد
قالت وزارة الخارجية المقدونية إن سكوبيه قررت طرد دبلوماسي روسي "بعد التشاور مع شركائنا وحلفائنا: الاتحاد الأوروبي و(حلف) الناتو".
==========================
الاخبار :الغرب يتحدى روسيا: الحرب الباردة لم تمُت
لم تمضِ سوى أيام قليلة على قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تغيير بعض أعضاء طاقمه للسياسة الخارجية والأمن القومي، وهو ما أدى إلى ترجيح كفة الصقور في عملية اتخاذ القرار، حتى بدا أنّ المواجهة مع روسيا هي إحدى إشارات هذا التغيير
واشنطن | تستعيد إجراءات الطرد والطرد المضاد للدبلوماسيين الروس أميركياً وأوروبياً أجواء الحرب الباردة التي كانت سائدة في العالم قبل انهيار الاتحاد السوفياتي عام 1991، وذلك في أعقاب مزاعم بريطانيا عن تورط روسيا في عملية تسميم الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا في مدينة ساليسبري الإنكليزية في الرابع من آذار الجاري.
وأمس، أمر ترامب بطرد العشرات من الدبلوماسيين الروس الذين وصفتهم المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، في بيان، بأنهم «ضباط مخابرات»، وأمر كذلك بإغلاق القنصلية الروسية في سياتل، بدعوى قربها من إحدى قواعد الغواصات وشركة «بوينغ». وتمثل هذه العملية تصعيداً غير مسبوق من الرئيس الأميركي الذي سعى إلى إقامة علاقة شخصية وثيقة مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، في وقت يفرض فيه عقوبات جديدة على الأشخاص والكيانات المرتبطة بالكرملين.
وقال بيان البيت الأبيض إن الطرد «اتخذ بالتعاون مع حلفائنا وشركائنا في حلف شمال الأطلسي وفي جميع أنحاء العالم رداً على استخدام روسيا لسلاح كيميائي من الدرجة العسكرية على أراضي المملكة المتحدة... (وهو) أحدث نمط في أنشطتها المستمرة لزعزعة الاستقرار في جميع أنحاء العالم».
وكان ترامب قد طلب من طاقمه للسياسة الخارجية والأمن القومي يوم الأربعاء الماضي تقديم توصياتهم للرد الأميركي، وهو ما قدموه يوم الجمعة، وناقش الأمر مع السفير الأميركي لدى موسكو، جون هانتسمان. وشارك في اجتماع الأربعاء نائب وزير الخارجية جون سوليفان، ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريس وراي، ووزير المالية ستيفن منوشين، ونائب وزير العدل رود روزنشتاين، وأيضاً وزير الدفاع جيمس ماتيس، بجانب مدير المخابرات القومية دان كوتس، ومستشار الأمن القومي الذي أقاله ترامب، هربرت ماكماستر.
وحددت الإدارة الأميركية عدد المطرودين بستين شخصاً (12 من الدبلوماسيين في البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة في نيويورك، و48 ملحقاً دبلوماسياً في السفارة الروسية لدى واشنطن)، فيما قال مسؤولون أميركيون إن هناك أكثر من 100 رجل مخابرات روسي يعملون تحت غطاء دبلوماسي في البلاد، واصفين هذا الرقم بأنه «غير مقبول»، رغم أن لكل الدول في سفاراتها ضباط مخابرات يعملون تحت غطاء دبلوماسي، وهو أمر يحدث بموافقة الدول المضيفة، علماً بأن المطرودين مُنحوا مهلة سبعة أيام للمغادرة.
رداً على الإجراءات الأميركية، ذكرت «وكالة الأنباء الروسية» أن الكرملين «سيردّ في الأيام المقبلة»، فيما قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، للصحافيين أمس، إن بلاده ستردّ على أي عمليات طرد بـ«مبدأ المعاملة بالمثل». أيضاً، وصف السفير الروسي لدى واشنطن، أناتولي أنتونوف، قرار الطرد بأنه «جائر، ويدمر ما بقي من العلاقات الأميركية ــ الروسية»، قائلاً إن ردّ موسكو «سيكون متناسباً»، وإن «الولايات المتحدة لا تفهم سوى لغة القوة». ونقلت وكالة «إنترفاكس» عن نائب رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، فلاديمير دجاباروف، قوله إن موسكو «ستطرد 60 على الأقل من أفراد البعثة الدبلوماسية الأميركية رداً على قرار واشنطن».
وزير دفاع بريطانيا: الصبر على فلاديمير بوتين ينفد
وقد سبق لإدارة باراك أوباما طرد 35 دبلوماسياً روسياً في كانون الأول 2016 وإغلاق مجمعين للسفارة الروسية بزعم استخدامهما «لأغراض متعلقة بالاستخبارات»، وذلك رداً على مزاعم تدخل موسكو في الانتخابات الرئاسية التي فاز بها ترامب. وقد امتنع بوتين عن الاستجابة الفورية لقرار طرد دبلوماسييه، وهو القرار الذي أشاد به ترامب، ثم تعهد تحسين العلاقات مع بوتين. لكن بعد أن أصدر المشرعون قانوناً في تموز الماضي يمنع ترامب من تخفيف العقوبات دون موافقة الكونغرس، أمر بوتين الولايات المتحدة بخفض عدد موظفي بعثاتها الدبلوماسية في روسيا بواقع 755 شخصاً، وذلك بحلول الأول من أيلول الماضي ليكون متكافئاً مع عدد أفراد سفارتها في واشنطن.
بيان البيت الأبيض قال أيضاً إنّ «إجراءات الطرد تجعل الولايات المتحدة أكثر أماناً عبر الحد من قدرة روسيا على التجسس على الأميركيين وتنفيذ عمليات سرية تهدد الأمن القومي»، مضيفاً: «الولايات المتحدة، بهذه الخطوات، توضح وحلفاؤنا وشركاؤنا، لروسيا، أن لأفعالها عواقب». لكن البيان ذكر أن واشنطن «تقف على استعداد للتعاون لبناء علاقة أفضل مع روسيا، ولكن هذا لا يمكن أن يحدث إلا بتغيير في سلوك الحكومة الروسية».
وفي خطوة مماثلة، أقدمت كل من كندا وأكرانيا وعدة دول أوروبية على طرد دبلوماسيين روس، ولكن بأعداد أقل، ليبلغ عدد الدبلوماسيين الروس المطرودين 107. وأعلن رئيس المجلس الأوروبي، دونالد توسك، أن 14 دولة في الاتحاد الأوروبي (النصف)، قررت طرد دبلوماسيين روس منها: ألمانيا وفرنسا وبولندا ولاتفيا وإستونيا والتشيك، مضيفاً أن «اتخاذ المزيد من الإجراءات بحق روسيا في الأيام والأسابيع المقبلة أمر غير مستبعد»، وموضحاً في الوقت نفسه أنّ «هذه الدول ستطرد ما بين واحد إلى أربعة دبلوماسيين». وتأتي هذه الخطوة بعد ثلاثة أيام من اتفاق قادة الاتحاد الأوروبي على أن روسيا مسؤولة «على الأرجح» عن «هجوم بريطانيا».من جهتها، أكدت كندا أنها ستطرد 4 دبلوماسيين روس، بينما قالت أوكرانيا إنها ستطرد 13. وسيغادر الدبلوماسيون المطرودون الدول التي هم فيها خلال أيام أو أسابيع.
في غضون ذلك، رحبت لندن بقرار حلفائها، ووصفته بأنه «نصر أخلاقي ودبلوماسي». وكتب وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، في تغريدة على موقع «تويتر» أن «الرد الدولي الاستثنائي لحلفائنا سيسجل في التاريخ بأنه أكبر عملية طرد جماعي لمسؤولي استخبارات روس»، مضيفاً: «هذه الخطوة ستساعد في الدفاع عن الأمن المشترك». كما قال متحدث باسم رئيسة الوزراء، تيريزا ماي، في بيانٍ: «نحن نشيد بتحرك حلفائنا الذي يُظهرنا جنباً إلى جنب لتوجيه رسالة لروسيا مفادها أنه لا يمكنها الاستمرار في تجاهل القانون الدولي». وفي وقت سابق، اعتبر وزير الدفاع البريطاني، جافين وليامسون، أنّ العالم «يقف متحداً وراء موقف بلاده في ما يتعلق بتسميم سكريبال، وأن الصبر على فلاديمير بوتين ينفد».
==========================
اليوم :أمريكا و14 دولة أوروبية تشن حملة حصار دبلوماسية على روسيا
الوكالات - عواصم
أعلنت الولايات المتحدة و14 دولة أوروبية، أمس الاثنين، طرد دبلوماسيين روس على خلفية قضية تسميم الجاسوس الروسي السابق سيرجي سكريبال في بريطانيا، فيما يشبه حصارا دبلوماسيا دوليا واسعا لروسيا بعد أيام من إعادة انتخاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وتلقيه تهاني من زعماء العالم بمن فيهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقالت وزارة الخارجية الألمانية انها طردت 4 دبلوماسيين روس، بينما طردت واشنطن 60 روسيًا وصفتهم بأنهم «جواسيس» في إطار قضية الجاسوس الروسي. وأمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإغلاق القنصلية الروسية في سياتل.
وطردت فرنسا أربعة دبلوماسيين من الروس في أعقاب هجوم سالزبري، حيث تعرض سكريبال وابنته يوليا لهجوم بغاز أعصاب يستخدم في أغراض عسكرية يعود للحقبة السوفيتية يوم 4 مارس المنصرم. وانضمت أوكرانيا إلى حملة معاقبة روسيا، وطردت 13 دبلوماسيًا روسيًا، وأعلن وزير خارجية بولندا طرد دبلوماسيين روس.
تأييد أوروبي
ويؤيد الاتحاد الأوروبي بقوة الاتهام الذي توجهه بريطانيا إلى موسكو بأن روسيا ارتكبت هذا الشهر هجوما بسلاح كيميائي على جاسوس روسي سابق تحول فيما بعد إلى عميل مزدوج، في إنجلترا.
ويتفق جميع قادة الاتحاد الأوروبي الـ28 مع تقييم بريطانيا بأنه «من المرجح للغاية أن تكون روسيا الاتحادية مسؤولة عن الهجوم، وأنه لا يوجد تفسير بديل معقول»، وفقا لبيان مشترك صدر يوم الخميس الماضي.
وتعهدت بعض دول الاتحاد الأوروبي -بما فيها فرنسا وألمانيا- بفرض عقوباتها الخاصة على روسيا. ولا تزال دول أخرى بالاتحاد الأوروبي تدرس إمكانية الانضمام إلى الحملة.
والتطورات الأخيرة هي المسار الأكثر ضررًا في العلاقات بين روسيا والغرب منذ أن ضمت روسيا شبه جزيرة القرم في أوكرانيا المجاورة قبل أربعة أعوام ردا على الإطاحة بالرئيس الأوكراني الموالي لروسيا بتأييد من الغرب.
خطوات جديدة
وإذا لم تتخذ روسيا خطوات جديدة لحل القضية الحالية، فإن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي «يمكن أن تنفذ تهديدها بأن تتخذ خطوات جديدة ضد روسيا، الأمر الذي من شأنه أن يزيد من التوترات؛ لأن موسكو سترد بالتأكيد بالمثل»، حسبما قالت أماندا بول، المحللة البارزة بمركز السياسة الأوروبية في بروكسل.
ويرقد الجاسوس السابق سيرجي سكريبال (66 عاما) وابنته يوليا (33 عاما) منذ أوائل الشهر الجاري بالمستشفى في حالة حرجة بعد العثور عليهما فاقدين للوعي أمام مركز للتسوق في مدينة سالزبري الإنجليزية .
وأدين سكريبال ببيع أسرار الدولة الروسية إلى بريطانيا في عام 2006، وتم جلبه إلى بريطانيا خلال عملية تبادل جواسيس كبيرة بعد عدة سنوات.
وقالت بريطانيا: إن سكريبال وابنته تعرضا لهجوم باستخدام غاز أعصاب طورته روسيا وتم تعريفه باسم «نوفيتشوك». وقررت بريطانيا الأسبوع الماضي طرد 23 دبلوماسيًا روسيًا ردًا على الهجوم، وردت روسيا بطرد نفس العدد من الدبلوماسيين البريطانيين.
وصرح فلاديسلاف بيلوف، الخبير في العلاقات الدولية بأكاديمية العلوم الروسية أنه لا توجد أدلة قاطعة تثبت تورط الدولة الروسية في حادث سكريبال.
==========================
سنبوتيك :مندوب روسيا في الأمم المتحدة يتهم أمريكا بتجاوز حقوقها
أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، على خلفية طرد الدبلوماسيين الروس، إن الولايات المتحدة تسيء استخدام حقوقها كدولة تستضيف مقر الأمم المتحدة.
نيويورك — سبوتنيك. وقال نيبينزيا للصحفيين الروس: "إن موظفي بعثة روسيا الدائمة لدى الأمم المتحدة معتمدين لدى الأمم المتحدة وينفذون واجباتهم الوظيفية في إطار المنظمة فقط".
وأوضح، أن الوثائق الرئيسية، التي تنظم وضع موظفي البعثات الدائمة في الولايات المتحدة، هي اتفاقية امتيازات وحصانات الأمم المتحدة في عام 1946، أيضا الاتفاق بين الأمم المتحدة والولايات المتحدة حول مقر الأمم المتحدة عام 1947.
وأضاف نيبينزيا، "وهكذا، فإن طرد الدبلوماسيين الروس، فضلا عن غيرها من الخطوات غير الودية الأخيرة — منع الوصول إلى الممتلكات الدبلوماسية الروسية، عدم إصدار التأشيرات لموظفي البعثة وغيرها، يمكن اعتباره إساءة لاستخدام الولايات المتحدة لحقوق والتزامات الدولة المضيفة".
وفي وقت سابق، أعلنت 23 دولة، بينها بريطانيا، والولايات المتحدة وكندا، و16 دولة من الاتحاد الأوروبي، يوم الاثنين، عن طرد عدد من الدبلوماسيين الروس من أراضيها، وعلى وجه الخصوص، أعلنت السلطات الأميركية أنها ستطرد 48 دبلوماسيا روسيا و12 موظفا من البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة، فضلا عن إغلاق القنصلية العامة الروسية في سياتل. وذلك على خلفية تسمم العقيد السابق في الاستخبارات العسكرية الروسية سيرغي سكريبال في بريطانيا.
يذكر أن الشرطة البريطانية عثرت على الضابط السابق في الاستخبارات العسكرية الروسية، سيرغي سكريبال، الذي عمل لصالح الاستخبارات البريطانية، وابنته يوليا، مغما عليهما عند مركز تجاري في مدينة سالزبوري البريطانية في الرابع من آذار/مارس الجاري.
ويوجه الجانب البريطاني اتهامات لروسيا بتورطها في تسميم سكريبال وابنته بمادة شالة للأعصاب "آ-234"، التي يعتبرونها مماثلة لمادة تحت اسم "نوفيتشوك".
فيما تنفي موسكو الاتهامات، مؤكدة أن الجانب البريطاني لم يقدم لها أي دليل ملموس عليها.
==========================
سنبوتيك :أنطونوف: الولايات المتحدة وبريطانيا لا تعجبهم روسيا القوية
قال السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنتونوف، اليوم الثلاثاء، إن تبريرات الولايات المتحدة، التي على أساسها تم إغلاق القنصلية الروسية العامة في سياتل، يكشف أن ما يسمى بـ "قضية سكريبال" هي مجرد ذريعة لطرد الدبلوماسيين الروس من الولايات المتحدة.
واشنطن- سبوتنيك. وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت، الاثنين، طرد 60 دبلوماسيا روسيا بتهمة التجسس وإغلاق القنصلية العامة الروسية في سياتل. وفي الوقت نفسه، لم يتم توجيه أي اتهامات لموظفي القنصلية العامة بالتجسس، كما لم يتم طرد أو ترحيل أي موظف حتى الأن.
ووفقا للسلطات الأمريكية، فقد تم إغلاق القنصلية في سياتل ليس فقط بسبب حادث سالزبوري في بريطانيا، ولكن أيضا لقرب موقعها الجغرافي إلى "واحدة من قواعد الغواصات"، ومصنع طائرات "بوينغ".
وأضاف أنتونوف، أن "الإدارة الأمريكية أكدت بكل صراحة، أن إغلاق القنصلية العامة لروسيا جاء بسبب" قربها من قاعدة الغواصات ومصنع حربي لشركة بوينغ"، متسائلا، إذن ما علاقة قضية العميل البريطاني سكريبال وابنته بغلق القنصلية الروسية.
ووفقا له، فإن حجم الأضرار وإعداد المعلومات والدعم الذي سبقه "يشير إلى أنه من المرجح أن قرار الإغلاق كان مخطط له مسبقا، وتم تأجيله للوقت المناسب".
وتابع السفير، "أن عدم وجود أى حقائق تؤكد اتهامات واشنطن ولندن لنا، لا يمكن إلا أن يثير الشكوك حول التنسيق الوثيق والتخطيط المشترك لما حدث".
وقال الدبلوماسي الروسي، "المشاكل الداخلية التي تحاول واشنطن ولندن صرف الانتباه عنها بذريعة "التهديد الروسي" لن تختفي. فخصومنا لا يحبون أن يروا روسيا القوية التي أظهرت قدراتها مؤخرا".
==========================
سنبوتيك :نظام صاروخي روسي يقلب ميزان القوى في بحار العالم
حصلت قاذفات استراتيجية روسية على سلاح ذي قدرات فريدة.
وقالت صحيفة "فوينو بروميشليني كوريير" لسان حال المؤسسة الصناعية العسكرية الروسية إن نظام الصواريخ المضادة للسفن "إكس-32" يجعل البوارج الحربية وحاملات الطائرات المعادية عزلاء وكأنها خالية من السلاح.
ودخل صاروخ "إكس-32" الخدمة في الجيش الروسي في عام 2016. ويبلغ وزنه نحو 5800 كيلوغرام. ويزن رأسه الحربي المدمر نحو 500 كيلوغرام. ويبلغ طول الصاروخ نحو 12 مترا، وقطره 1 متر تقريبا، وباع جناحه 3 أمتار.
ويتميز صاروخ "إكس-32" بمقاومته للتشويش الإلكتروني وسرعته.
ويمكن أن يصل الارتفاع الذي يطير صاروخ "إكس-32" عليه إلى الهدف إلى 40 كيلومترا. وتتراوح سرعته بين 1100 و1500 متر في الثانية.
ولا تملك الدول الأخرى سلاحا قادرا على اعتراض صاروخ "إكس-32" بحسب رأي الخبير العسكري الروسي د. كونستانتين سيفكوف. لذا فإن البوارج الحربية الأجنبية ستكون عزلاء وعاجزة أمام قاذفات القنابل والصواريخ الروسية  المزودة بصواريخ "إكس-32".
ويلفت الخبير إلى أن صاروخ "إكس-32" يمكّن القاذفة من مهاجمة البوارج الحربية المعادية من موقع لا تطاله الطائرات الاعتراضية المعادية.
وبالتالي فإن الصواريخ السريعة جدا مثل "إكس-32" تجعل القوة الهجومية تتفوق إلى حد كبير على القوة الدفاعية.
==========================
سنبوتيك :روسيا... نشر الصواريخ الضاربة على كل المحاور الاستراتيجية
أعلن ذلك رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية الجنرال فاليري غيراسيموف.
ويتميز الصاروخ الجوال بالقدرة على اتباع المسار المتعرج الذي يستحيل التكهن به وهو ما يخلق مشاكل عويصة لوسائط الدفاع الجوي المعادية. ويتم إطلاقه من الطائرة أو السفينة البحرية أو الغواصة.
وأشار الجنرال غيراسموف إلى أن الحروب التي شهدتها مناطق العالم مؤخرا أعطت دفعا جديدا لتطوير الأسلحة المخصصة لضرب العدو، وبالأخص الصواريخ الاستراتيجية القادرة على خرق شبكات اصطياد الصواريخ، والصواريخ الأسرع كثيرا من الصوت ووسائط حمل السلاح النووي تحت الماء.
ويتوقع الخبير العسكري العقيد فيكتور موراخوفسكي أن تتدرب القوات الروسية على استخدام مجموعات الصواريخ الجوالة التي تم تشكيلها في المحاور الاستراتيجية خلال مناورة "فوستوك (الشرق) 2018" في شهري أغسطس/آب وسبتمبر/ القادمين.
وكانت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية قد أعلنت خلال عام 2017 أنها تقوم بتشكيل مجموعات الردع الاستراتيجي من الوسائل غير النووية.
وقيل وقتذاك إن هذه المهمة تقدر عليها صواريخ "كاليبر" المنطلقة من السفن والغواصات وصواريخ "إكس-101" المنطلقة من الطائرات.
==========================
سنبوتيك :موسكو: لم تقدم أي دولة أدلة تشير إلى تورط روسيا في حادثة مقتل سكريبال
قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء 27 مارس/ آذار، إنها سترد بشكل متكافئ على طرد الدبلوماسيين الروس وإغلاق القنصلية العامة في الولايات المتحدة.
موسكو- سبوتنيك. وأوضحت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية: "سيتم الرد على كل التصرفات التي نراها من قبل دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. الحديث هنا عن طرد الدبلوماسيين الروس وإغلاق القنصلية العامة الروسية في الولايات المتحدة".
كما ذكرت المتحدثة أن بلادها طالبت لندن بتقديم جميع المواد المتعلقة بقضية مقتل العميل الروسي السابق سيرغي سكريبال.
وأوضحت "توجهنا اليوم مجددا إلى سفارتي الولايات المتحدة وبريطانيا بطلب تقديم تلك المعلومات على الأقل، التي يتبادلونها فيما بينهم. والتي يلفتون انتباهنا إليها. نحن ننتظر هذه المواد".
وتابعت: "نحن نطالب بريطانيا بتقديم كل المعلومات المتوفرة في هذه القضية، موضحة أنه "حتى اليوم لم نستلم أي معطيات من لندن فيما يخص القضية، ولم تقدم أي دولة أدلة تشير إلى تورط روسيا في الحادثة".
==========================
روسيا اليوم :النمسا: لهذا السبب بالذات لم نتخذ حتى الآن قرارا بطرد دبلوماسيين روس!
تاريخ النشر:27.03.2018 | 09:53 GMT |
صرحت وزيرة الخارجية النمساوية كارن كنايسل بأن بريطانيا ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لم تقدما أدلة قطعية على تورط روسيا في تسميم الجاسوس البريطاني سيرغي سكريبال وابنته.
وردا على سؤال حول جاهزية النمسا للبقاء دولة أوروبية وحيدة لا تطرد الدبلوماسيين الروس قالت في حديثها لإذاعة "O-1"، اليوم الثلاثاء: "كل شيء يمر ويتغير. لا يزال الخبراء من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يعملون منذ 8 أيام في لندن. ويستمر التحقيق في الحادث. ولم تقدم (لندن ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية) 100% من الأدلة على تورط روسيا في هذا الحادث".
من جهتها قالت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن إن سلطات بلادها لن تطرد الدبلوماسيين الروس، إذ أنه لا يوجد بينهم جواسيس، خلافا للدول الأخرى.
ونقلت صحيفة "غارديان" البريطانية عن أرديرن، اليوم الثلاثاء: "في الوقت الذي تعلن فيه الدول الأخرى عن طرد من تعتبرهم عملاء المخابرات الروسية، تم إبلاغي بغياب مثل هؤلاء الأشخاص في نيوزيلندا. وإذا كانوا موجودين لاتخذنا الإجراءات الضرورية".
وأشارت في الوقت نفسه إلى أن بلادها تفهم قلق شركائها بشأن الحادث في سالزبوري.
وكانت أستراليا قررت في وقت سابق ترحيل اثنين من الدبلوماسيين الروس على خلفية الحادث الذي وقع في سالزبوري البريطانية، حيث جرى هناك تسميم الجاسوس البريطاني سيرغي سكريبال وابنته يوليا.
وأفادت القناة التلفزيونية التاسعة بأن أستراليا ستطرد اثنين من الدبلوماسيين في السفارة الروسية بكانبيرا.
وصرح رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم تيرنبول بأنه يتوقع أن تطرد روسيا دبلوماسيين أستراليين من أراضيها ردا على الخطوات الأسترالية. وأضاف: "بلدان العالم يحق لها طرد الدبلوماسيين".
من جهتها أعلنت مقدونيا عن طرد دبلوماسي روسي واحد.
وجاء في بيان صدر عن وزارة الخارجية المقدونية: " نظرا للعلاقات الوطيدة مع حلفائنا في الاتحاد الأوروبي والناتو والشركاء، وتضامنا مع المملكة المتحدة وشمال إيرلندا، اتخذت الخارجية قرارا بطرد دبلوماسي روسي واحد من مقدونيا على خلفية قضية سكريبال"​​​.
هذا وأعلنت 23 دولة، بينها بريطانيا، والولايات المتحدة وكندا، و16 دولة من الاتحاد الأوروبي، يوم الاثنين، عن طرد عدد من الدبلوماسيين الروس من أراضيها، وذلك على خلفية تسمم العقيد السابق في الاستخبارات العسكرية الروسية سيرغي سكريبال في بريطانيا.
المصدر: سبوتنيك
أولغا رودكوفسكايا
==========================
روسيا اليوم :روسيا: من الغرابة بمكان أن يطردوا دبلوماسيينا ثم يدعوننا للتعاون!
تاريخ النشر:27.03.2018 | 05:52 GMT | أخبار العالم
استغرب ممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبنزيا، وقاحة واشنطن بإعلان نيتها التعاون مع روسيا، في نفس اليوم الذي قامت فيه بطرد 60 دبلوماسيا روسيا، واتهمها بالتعسف.
ولفت نيبنزيا الانتباه إلى حقيقة أن السفير الأمريكي لدى روسيا، جون هانتسمان كالعادة "يقول ويردد الكلمات ذاتها التي نسمعها من الأمريكيين في كثير من الأحيان عن أنهم يعولون على استمرار التعاون مع روسيا".
وقال نيبنزيا للصحفيين الروس "هذه دعوة غريبة على الأقل للتعاون على خلفية ما ارتكبه الجانب الأمريكي".
واعتبر مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، أن الولايات المتحدة تتعسف في استخدام حقوقها كدولة تستضيف مقر الأمم المتحدة، بعد أن قامت بإبعاد 12 دبلوماسيا روسيا يعملون في الأمم المتحدة.
وقال نيبينزيا: "إن موظفي بعثة روسيا الدائمة لدى الأمم المتحدة معتمدين لدى الأمم المتحدة وينفذون واجباتهم الوظيفية في إطار المنظمة فقط".
وأوضح أن الوثائق الرئيسية التي تنظم وضع موظفي البعثات الدائمة في الولايات المتحدة، هي اتفاقية امتيازات وحصانات الأمم المتحدة لعام 1946، وأيضا الاتفاقية بين الأمم المتحدة والولايات المتحدة حول مقر الأمم المتحدة عام 1947.
وأوضح نيبينزيا: "وهكذا، فإن طرد الدبلوماسيين الروس، فضلا عن غيرها من الخطوات غير الودية الأخيرة، ومنها منع الوصول إلى الممتلكات الدبلوماسية الروسية، وعدم إصدار التأشيرات لموظفي البعثة وغيرها، يمكن اعتباره تعسفا في استخدام الولايات المتحدة لحقوق والتزامات الدولة المضيفة".
وأعلنت 23 دولة يوم الاثنين، بينها بريطانيا والولايات المتحدة وكندا، و16 دولة من الاتحاد الأوروبي، عن طرد عدد من الدبلوماسيين الروس من أراضيها، وعلى وجه الخصوص، أعلنت السلطات الأمريكية أنها ستطرد 48 دبلوماسيا روسيا و12 موظفا من البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة، فضلا عن إغلاق القنصلية العامة الروسية في سياتل. وذلك على خلفية مزاعم بلا دلائل عن تورط موسكو بتسميم العميل البريطاني السابق في الاستخبارات العسكرية الروسية سيرغي سكريبال في مدينة سالزبوري البريطانية.
ولم يستبعد الدبلوماسي الروسي، أن تكون الدول الغربية قد اتفقت فيما بينها على طرد الدبلوماسيين الروس قبل الحادث الذي وقع مع الجاسوس البريطاني سكريبال.
ورحبت الممثلة البريطانية الدائمة لدى الأمم المتحدة، كارين بيرس، يوم الاثنين برد الدول الغربية على روسيا بشأن قضية سالزبوري، مشيرة إلى أن "الحلفاء أظهروا تضامنا قويا".
واعتبر نيبنزيا: "إنها صداقة ضد روسيا بلا شك، حول القضية التي  كلما تعمقنا فيها كلما زادت التفاصيل الغامضة. لا يوجد شيء من هذا القبيل، هناك حكم أصدروه بدون أي تحقيق، يتم إخبارنا باستمرار عن بعض التحقيقات، لكننا لا نعلم ماذا يخبئون وراء هذا، نحن نطلب باستمرار أن يعطونا بعض المعلومات الحقيقية حول هذا الأمر، لكننا لا نتسلم أي رد".
وقال أيضا "كلما زاد ذلك، ازدادت الأسئلة، بما في ذلك عندي أنا حول ما الذي حدث قبلا، الحادثة في سالزبوري سبقت طرد الدبلوماسيين الروس، أم أن قرار طرد الدبلوماسيين الروس كان متخذا قبل حادثة سالزبوري التي اتخذوا منها ذريعة؟".
المصدر: نوفوستي
==========================
روسيا اليوم :الأقمار الاصطناعية الروسية القاتلة بدأت تتحرك
تاريخ النشر:27.03.2018 | 08:41 GMT |
بعد سكون استمر ثلاثة أشهر، بدأت الأقمار الاصطناعية الروسية السرية بمناورات بطيئة فيما بينها.
يشير فيليب كلارك الخبير البريطاني في برامج الفضاء الروسية والأمريكية، الذي يتابع حركة الأقمار الاصطناعية إلى أن القمر الاصطناعي الروسي السري"كوزموس-2521" بدأ بمناورة بطيئة بالنسبة للقمر الاصطناعي "كوزموس-2519" الذي كان خلال الشهر الثلاثة الماضية ساكنا.
فقد بدأ القمر "كوزموس-2521" بالابتعاد عن  القمر "كوزموس-2519" في منتصف شهر مارس الجاري، حيث كانت المسافة بينهما خلال أسبوع تكبر وتصغر بصورة دورية.
ويذكر أن القمر الاصطناعي "كوزموس-2519" كان قد أطلق في 23 يونيو عام 2017 من مطار بليسيتسك الفضائي بواسطة الصاروخ الخفيف "سويوز-2 .1" ووحدة التعجيل "فولغا" وبعد مضي شهرين انفصل عنه القمر «Космос-2521».
وفي أكتوبر 2017 اعلن أن القوات الفضائية الروسية اختبرت بنجاح مناورة «Космос-2521» وخلال ذلك تم اختبار وسائل الاتصالات بين الأرض والفضاء وكذلك طرق الحسابات الباليستية والبرمجيات. كما تم التأكد من إمكانية انفصال القمر الاصطناعي ذاتيا من قاعدة التحكم عن بعد وتحليقه واستخدام المعدات المزود بها.
هذه الأقمار الاصطناعية القاتلة مخصصة ليس فقط لمراقبة القمار الاصطناعية الأخرى، بل وأيضا لاعتراضها، وستكون أحد عناصر المجموعة الفضائية الروسية الرادعة في سباق حرب الفضاء
 المصدر: لينتا. رو
==========================
الوئام :آيسلندا تقاطع كأس العالم في روسيا
لندن- الوئام:
أعلنت آيسلندا مقاطعتها كأس العالم المقررة في روسيا من 14 يونيو إلى 15 يوليو المقبلين، من الناحية الدبلوماسية، تضامناً مع المملكة المتحدة البريطانية، التي لن ترسل مسؤولين رسميين من قبلها إلى العرس الكروي، في خضم قضية تسميم العميل الروسي السابق سيرغي سكريبال.
وأوضحت وزارة الخارجية الآيسلندية في بيان: من ضمن الإجراءات المتخذة من قبل آيسلندا هو تعليق جميع المحادثات الثنائية على المستوى الرفيع مع السلطات الروسية، وبالتالي فإن المسؤولين الآيسلنديين لن يشاركوا في كأس العالم في روسيا خلال هذا الصيف.
وناشدت الحكومة الآيسلندية في هذا البيان السلطات الروسية بمنح إيجابات واضحة إلى بريطانيا بشأن قضية تسميم سكريبال.
==========================
تيار الديمقراطي :"حرب عالمية" دبلوماسية ضد روسيا.. وقرار الرد بيد بوتين
27MARCH2018
أعلنت أميركا وكندا ودول أوروبية، طرد دبلوماسيين روس، اليوم الاثنين، في تحرك وصفته رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بأنه "أكبر إعلان طرد جماعي لعناصر استخباراتية روسية في التاريخ"، بينما وصفت روسيا ما حدث بالعمل "الاستفزازي"، وتوعدت بالرد.
 وجاء طرد الدبلوماسيين الروس بعد أن اتهمت السلطات البريطانية موسكو، بالضلوع في تسميم الجاسوس الروسي السابق، سيرغي سكريبال وابنته، هذا الشهر، باستخدام غاز الأعصاب في مدينة سالزبوري البريطانية، وأعلنت عن طرد 23 دبلوماسيا روسيا من أراضيها، وتجميد العلاقات الثنائية.
 ردت موسكو في المقابل بطرد 23 دبلوماسيا بريطانيا من أراضيها، وغلق المركز الثقافي البريطاني.
انتصار دبلوماسي للندن
وحققت لندن اليوم انتصارا دبلوماسيا على موسكو، تمثل بتحويل دعم العديد من الدول لموقفها في قضية سكريبال، من مجرد تصريحات مؤيدة إلى أفعال، تمثلت بطرد عدد كبير من الدبلوماسيين الروس، في خطوة وصفتها رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بأنها "توضح بشكل جلي أننا نقف صفا واحدا في توجيه أقوى إشارة لروسيا بأنها لا تستطيع الاستخفاف بالقانون الدولي".
 وتضمنت قائمة الدول التي أعلنت عن طرد دبلوماسيين روس، كلاً من الولايات المتحدة الأميركية وكندا وأوكرانيا وألمانيا وفرنسا وبولندا والتشيك وليتوانيا وهولندا والدنمارك وإيطاليا وألبانيا والسويد وكرواتيا ورومانيا وفنلندا وإستونيا ولاتفيا.
وتعليقاً على عمليات طرد الدبلوماسيين الروس، غرد وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون على تويتر قائلا: "رد الفعل الدولي الاستثنائي اليوم من قبل حلفائنا يمثل في التاريخ أكبر عملية طرد جماعي لضباط مخابرات روس على الإطلاق، وهذا سيساعد في الدفاع عن أمننا المشترك".
 ورحب وزير الدفاع البريطاني جافين وليامسون خلال زيارة لإستونيا، بالدعم الذي حظيت به بريطانيا، حيث قال: "صبر العالم على الرئيس بوتين وأفعاله ينفد".
وأضاف وليامسون: "هدف الروس هو بث الفرقة، لكن ما نراه هو توحد العالم وراء الموقف البريطاني، وهو ما يعد في حد ذاته نصرا عظيما، ويبعث رسالة قوية على نحو استثنائي للكرملين وللرئيس بوتن".
 وعلق وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان بدوره قائلاً: "تضامنا مع شركائنا البريطانيين، أبلغنا السلطات الروسية اليوم بقرارنا طرد أربعة روس، ممن لديهم وضع دبلوماسي، من الأراضي الفرنسية في غضون أسبوع".
الرد الروسي
أعلن الكرملين أن روسيا من المرجح أن ترد بالمثل على طرد الدبلوماسيين الروس في الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وكندا، ونقلت وكالات أنباء روسية عن ديمتري بيسكوف، الناطق باسم الرئيس فلاديمير بوتن، قوله: "إن موسكو ستنطلق من مبدأ المعاملة بالمثل، وهي تعد ردها".
 وأضاف بيسكوف: "أن الخارجية الروسية ستحلل الوضع وتقدم مقترحات لبوتن، الذي سيتخذ القرار النهائي بشأن كيفية الرد".
ووصفت موسكو ما قامت به هذه الدول بالعمل "الاستفزازي"، وقالت الخارجية الروسية في بيان لها "نحتج بشدة على قرار العديد من دول الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي طرد دبلوماسيين روس".
 وأكدت الوزارة أن "هذا العمل الاستفزازي بزعم التضامن مع لندن، يترجم استمرار نهج المواجهة الهادف إلى تصعيد الوضع".
وتابعت الوزارة في بيانها أن حلفاء المملكة المتحدة "يتبعون بشكل أعمى مبدأ الوحدة الأوروبية الأطلسية على حساب المنطق، ومعايير الحوار المتحضر بين الدول ومبادئ القانون الدولي".
 وأضافت: "لن يمر هذا الإجراء غير الودي دون عواقب وسنرد عليه بالتأكيد".
وأشارت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، إلى أن تعبير الاتحاد الأوروبي عن دعمه لبريطانيا في غير محله، لأن بريطانيا ستنسحب من الاتحاد الأوروبي العام المقبل.
أما أناتولي أنطونوف، سفير روسيا لدى الولايات المتحدة، فاعتبر قرار واشنطن بطرد 60 دبلوماسيا روسيا، وإصدار أوامر بإغلاق القنصلية الروسية في سياتل، بأنه "يدمر ما تبقى من روابط بين روسيا وأميركا، وبأن واشنطن ستتحمل مسؤولية تبعات قرارها".
==========================
العالم المشكلات بين روسيا والغرب ستستمر خلال السنوات المقبلة
العالم- أوروبا
اعتبرت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، أن المشكلات في العلاقات بين روسيا والدول الغربية ستستمر خلال السنوات المقبلة.
واتهمت ماي، في كلمة ألقتها يوم الاثنين أمام أعضاء مجلس العموم التابع للبرلمان البريطاني، الحكومة الروسية باتخاذ "إجراءات عدوانية في أوروبا والعالم"، مضيفة أن "المشكلة مع روسيا ستستمر خلال السنوات المقبلة".
ورحبت ماي بإعلان مجموعة كبيرة من الدول الغربية، في وقت سابق من اليوم، عن طردها أكثر من 100 دبلوماسي روسي ردا على قضية تسميم العقيد السابق في الاستخبارات الروسية، سيرغي سكريبال، وابنته يوليا، يوم 4 مارس في سالزبوري البريطانية.
وقالت، تعليقا على هذه التطورات: "لو كان الهدف من جهود الكرملين في تفريق وتخويف التحالف الغربي، فإنها دأبت بفشل صارخ".
وزعمت ماي أن "سيرغي ويوليا سكريبال لا يزالان في حالة حرجة بالمستشفى"، وأضافت: "للأسف، ذكر الأطباء أواخر الأسبوع الماضي أن حالتهما لن تتغير على الأرجح في المستقبل القريب، ومن الممكن أنهما لن يتعافيا  أبدا بشكل كامل".  
وأشارت ماي أيضا إلى أن تقديرات الهيئات البريطانية المعنية بالتحقيق في الحادث تقول إن أكثر من 130 شخصا آخر من الممكن أنهم تعرضوا لتأثير المادة المشلة للأعصاب التي تسمم بها سكريبال وابنته.
كما ادعت رئيسة الوزراء البريطانية أن روسيا عرضت أكثر من 20 فرضية حول مصدر غاز "نوفيتشوك"، الذي تقول لندن إنه استخدم لتسميم سكريبال، لكنها لم تقدم أي توضيحات للحادث على الرغم من مطالبة الجانب البريطاني.
المصدر: وكالات
==========================
المصري اليوم :مقدونيا تقرر طرد دبلوماسي روسي على خلفية قضية سكريبال
منذ 5 ساعات | كتب: أ.ش.أ |
قررت مقدونيا طرد دبلوماسي روسي على خلفية حادث تسميم الجاسوس البريطاني سيرجي سكريبال وابنته يوليا في مدينة سالزبوري البريطانية يوم 4 مارس الجاري.
وجاء في بيان صدر عن وزارة الخارجية المقدونية أوردته قناة «روسيا اليوم» الفضائية اليوم الثلاثاء، إنه: «نظرا للعلاقات الوطيدة مع حلفائنا في الاتحاد الأوروبي والناتو والشركاء، وتضامنا مع المملكة المتحدة وشمال إيرلندا، اتخذت الخارجية قرارا بطرد دبلوماسي روسي من مقدونيا على خلفية قضية سكريبال»​​​.
وكانت 23 دولة أعلنت في وقت سابق ومن بينها بريطانيا، والولايات المتحدة وكندا، و16 دولة من الاتحاد الأوروبي، عن طرد عدد من الدبلوماسيين الروس من أراضيها، وذلك على خلفية تسمم العقيد السابق في الاستخبارات العسكرية الروسية سيرجي سكريبال في بريطانيا، وهو الاتهام الذي نفته بشكل قاطع السلطات الروسية وفي المقدمة منها الكرملين.
==========================
الغد :الخارجية الروسية: قرار واشنطن بطرد دبلوماسيينا لن يبقى دون رد صارم
علق نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، اليوم الثلاثاء، على تصريحات واشنطن في قضية سكريبال، مبينا إن قرار أمريكا بطرد الدبلوماسيين الروس "لن يبقى دون رد".
وقال ريابكوف، أن "واشنطن تعتمد اتهامات كاذبة ضد روسيا تهدد وتحاول قلب كل شيء رأسا على عقب"، مبينا ان "موسكو مستعدة للعمل مع واشنطن، لكن قرار واشنطن بطرد الدبلوماسيين الروس لن يبقى دون رد صارم".
وأضاف أن "المسؤولين في بريطانيا مستمرون في الهراء، وذلك تعليقا حول تصريحات رئيسة الوزراء البريطانية عن 20 خيارا قدمتهم روسيا في قضية سكريبال".
ودعت موسكو لندن لدراسة المواد الرسمية في قضية سكريبال و"عدم تضليل المجتمع الدولي في هذا الإطار"، وهو ما اعتبره ريابكوف "تصرفا غير لائق".
وأعلنت السلطات الأمريكية أنها ستطرد 48 دبلوماسيا روسيا و12 موظفا من البعثة الروسية الدائمة لدى الأمم المتحدة، فضلا عن إغلاق القنصلية العامة الروسية في سياتل.
ويأتي ذلك على خلفية توجيه بريطانيا، الاتهامات إلى روسيا بتورطها في تسميم سكريبال وابنته، فيما نفى الجانب الروسي ذلك بشكل قطعي.
==========================
الخليج :روسيا تعتزم الرد "بقوة" على طرد دبلوماسييها
 موسكو - الخليج أونلاين رابط مختصر: 
http://klj.onl/1BMCrH
أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، الثلاثاء، أن موسكو ستردُّ بقوة على قرار الولايات المتحدة طرد 60 دبلوماسياً روسيّاً.
وقال بحسب وكالة الإعلام الروسية: إن "اتهامات واشنطن ضد روسيا في قضية سكريبال كاذبة"، داعياً لندن لدراسة المواد الرسمية في قضية سكريبال و"عدم تضليل المجتمع الدولي"، حيث تُلقي لندن باللوم في الهجوم، على موسكو، لكن روسيا تنفي أي صلة لها بالأمر.
وأبدت موسكو استعدادها للعمل مع واشنطن، رغم إعلانها أن طرد الدبلوماسيِّين الروس لن يبقى دون ردٍّ صارم. وقال ريابكوف: إن "موسكو لا تزال مستعدة لإجراء محادثات استراتيجية مع واشنطن، تتناول الاستقرار".
وكانت واشنطن قد أعلنت الاثنين، أنها ستطرد 60 دبلوماسياً روسيّاً، لتنضم بذلك إلى حكومات أوروبية عاقبت الكرملين على هجوم بغاز للأعصاب على جاسوس روسي سابق في بريطانيا.
وفي وقت سابق من يوم الاثنين، أعلنت 19 دولة، بينها 15 دولة عضوة في الاتحاد الأوروبي، طرد دبلوماسيين روس، على خلفية قضية تسميم سكريبال. في حين أسفرت جميع القرارات لحد الآن (صباح الثلاثاء) عن طرد 109 دبلوماسيين من دول عدة، على رأسها الولايات المتحدة، التي قررت طرد 60 دبلوماسياً روسيّاً.
وفي 4 مارس الجاري، اتهمت بريطانيا روسيا بمحاولة قتل العميل المزدوج، وضابط المخابرات الروسي المتقاعد سيرغي سكريبال (66 عاماً) وابنته يوليا (33 عاماً)، على أراضيها، باستخدام "غاز الأعصاب"، ما أشعل أزمة دبلوماسية بين البلدين.
وإثر ذلك، تبادل الجانبان اتخاذ إجراءات عقابية، بينها طرد دبلوماسيين، كما أعلنت عدة دول غربية، إضافة إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، تضامنها مع الجانب البريطاني. وفي 14 مارس الجاري، أمهلت بريطانيا 23 دبلوماسياً روسيّاً أسبوعاً لمغادرة البلاد.
وكانت روسيا قد نفت عدة مرات أي علاقة لها بحادثة تسميم سكريبال، مؤكدةً أنها تخلصت من كل الأسلحة الكيميائية لديها.
==========================
الصباح الجديد :ترامب يطرد 60 دبلوماسيا روسيا والاتحاد الأوروبي يحذو حذوه
متابعة ـ الصباح الجديد:
نقلت وكالة «رويترز» عن مسؤولين كبار من الإدارة الأميركية، امس الاثنين، إن الرئيس دونالد ترامب أمر بطرد 60 روسيا من أميركا وإغلاق القنصلية الروسية في سياتل بسبب قضية استخدام غاز الأعصاب في بريطانيا في وقت سابق هذا الشهر.
واضافت عن المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه قوله للصحفيين إن هذه الخطوة تطال، على وجه الخصوص، 12 مسؤولا استخباراتيا روسيا من بعثة موسكو في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وبالمقابل أفاد وزير الدفاع البريطاني جافين وليامسون امس (الإثنين)، بأن العالم يقف متحداً وراء موقف بلاده في ما يتعلق بتسميم جاسوس روسي سابق، وأن الصبر على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ينفد.
وألقت بريطانيا باللوم على روسيا في الهجوم على سيرغي سكريبال وابنته يوليا بغاز أعصاب يستعمل في أغراض عسكرية يعود للحقبة السوفياتية في الرابع من آذار (مارس) الجاري، وحظيت بدعم «حلف شمال الأطلسي» وزعماء أوروبيين.
وينفي الكرملين أي ضلوع في الهجوم ويقول إن بريطانيا تدير حملة مناهضة لروسيا.
وقال وليامسون خلال زيارة لأستونيا إن «الدعم الذي تلقاه بريطانيا يعد في حد ذاته هزيمة للرئيس بوتين»، مضيفاً: «صبر العالم على الرئيس بوتين وأفعاله ينفد، والحقيقة أن الدول في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي وقفت في صف المملكة المتحدة. أظن حقاً أن هذا أفضل رد ممكن من جانبنا».
وتابع: «نيتهم (في الكرملين) وهدفهم هو بث الفرقة، لكن ما نراه هو توحد العالم وراء الموقف البريطاني، وهو ما يعد في حد ذاته نصراً عظيماً ويبعث رسالة قوية على نحو استثنائي للكرملين وللرئيس بوتين».
وكان أعضاء الاتحاد الأوروبي وافقوا الجمعة الماضي على اتخاذ مزيد من الإجراءات العقابية ضد روسيا، بسبب الهجوم على سكريبال الذي عثر عليه وابنته فاقدي الوعي في مدينة سالزبري بجنوب إنكلترا.
في غضون ذلك أعلنت موسكو امس الاثنين، أنها ستعتمد على مبدأ المعاملة بالمثل في حال طردت واشنطن دبلوماسيين.
وتعليقا على تقارير إعلامية تحدثت عن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، طرد دبلوماسيين روس قال الناطق الرسمي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إذا فعلت الولايات المتحدة ذلك فإن روسيا ستتعامل بالمثل.
وأضاف بيسكوف: «تعودنا ألا نسترشد بالتقارير الإعلامية، وحتى هذه اللحظة لم تصدر أي تصريحات رسمية من واشنطن حول اعتزامها طرد دبلوماسيينا».
وقال بيسكوف: «سنسترشد بالحقائق والتصريحات الرسمية، وليس بالتقارير الإعلامية ،وفي مثل هذه الحالات سنعتمد على مبدأ المعاملة بالمثل».
*الخارجية البولندية تستدعي السفير الروسي في وارسو
وفي السياق، أعلنت السفارة الروسية في وارسو، أن الخارجية البولندية استدعت السفير الروسي لديها سيرغي أندرييف، امس الاثنين، ولم تذكر السفارة سبب الاستدعاء.
وتأتي هذه الخطوة بعد يومين من عقد القمة الأوروبية في بروكسل، حيث أعرب القادة الأوروبيون عن تضامنهم مع بريطانيا على خلفية تسميم الجاسوس البريطاني سيرغي سكريبال.
كذلك أعلنت السفارة الروسية في فيلنيوس، أن الخارجية الليتوانية استدعت السفير الروسي لديها امس الاثنين في تمام الساعة الرابعة من بعد الظهر بالتوقيت المحلي.
وقالت السفارة: «تم استدعاء السفير في تمام الساعة الرابعة الى مبنى الخارجية، بعد اللقاء سنكون جاهزين للإدلاء بالتعليقات».
وأعلنت السفارة الروسية في ريغا أن الخارجية اللاتفية استدعت السفير، دون أن تدلي بتفاصيل أخرى.
يذكر أن سيرغي سكريبال، العقيد السابق في الاستخبارات العسكرية الروسية، الذي أدين في روسيا بتهمة الخيانة العظمى، وابنته يوليا، تعرضا يوم 4 مارس، وفقا للجانب البريطاني، لتأثير مادة مشلة للأعصاب.
وقد وجهت بريطانيا أصابع الاتهام إلى روسيا، بالمشاركة في الحادث، وقامت بطرد 23 دبلوماسيا روسيا من أراضيها، دون تقديم أي دلائل تدعم اتهاماتها، كما أعلنت عن اتخاذ إجراءات أخرى معادية لروسيا، الخطوة التي ردت موسكو عليها بطرد 23 دبلوماسيا بريطانيا.
• ألمانيا تطرد 4 دبلوماسيين روس
قالت وزارة الخارجية الألمانية امس الاثنين إن ألمانيا طردت أربعة دبلوماسيين روس تضامنا مع بريطانيا التي اتهمت موسكو بتنفيذ هجوم بغاز للأعصاب ضد العميل المزدوج الروسي السابق سيرجي سكريبال.
وقالت الوزارة «اليوم طردنا أربعة دبلوماسيين روس». وأضافت «بعد هجوم التسميم في سالزبري ما زالت روسيا غير متعاونة فيما يتعلق بالتحقيق».
• وفرنسا ستطرد 4 دبلوماسيين روس أيضا
قال مصدر دبلوماسي فرنسي أمس الاثنين إن فرنسا ستطرد أربعة دبلوماسيين روس ردا على تسميم عميل روسي مزدوج سابق في سالزبري بانجلترا.
كما طردت كل من هولندا وأوكرانيا وبولندا ولاتفيا وليتوانيا وجمهورية التشيك دبلوماسيين روس ، وطردت إستونيا الملحق العسكري الروسي.
وقال رئيس المجلس الأوروبي إن 14 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي ستطرد الدبلوماسيين الروس لديها على خلفية قضية تسميم سكريبال.
وفي رد الفعل الروسي نقلت فضائية روسيا اليوم عن السفير الروسي لدى الولايات المتحدة، أناتولي أنطونوف، إبلاغه الخارجية الأمريكية باحتجاج روسيا الشديد على ترحيل 60 من دبلوماسييها من أمريكا وأكد أن هذا الإجراء استفزاز لن يمر بلا عقاب.
خلفية قضية تسميم العقيد السابق في الاستخبارات الروسية، سيرغي سكريبال: «اليوم في الساعة 08:00 صباحا وصلت إلى الخارجية الأمريكية بدعوة منها للقاء نائب وزير الخارجية، ويس ميتشيل، الذي أبلغني بترحيل 48 دبلوماسيا وموظفا في وقال أنطونوف، في تصريحات أدلى بها اليوم الاثنين عقب إعلان الإدارة الأمريكية عن ترحيل 60 دبلوماسيا روسيا على البعثات الدبلوماسية الروسية، وبينهم 46 من واشنطن و2 من قنصليتنا العامة في نيويورك، ومنذ وقت قليل تلقيت معلومات إضافية حول إعلان 12 من موظفي بعثتنا في مقر الأمم المتحدة بنيويورك شخصيات غير مرغوب فيها، وبالإضافة إلى ذلك سيتم إغلاق قنصليتنا العامة في سياتل».
وبيّن المسؤول الروسي أن موظفي القنصلية في سياتل سينتقلون إلى بعثات دبلوماسية أخرى أو سيعودون إلى روسيا.
وتابع أنطونوف: «بعد الاطلاع على هذه المعلومات أعربت عن احتجاجي الشديد على الإجراءات غير المشروعة للولايات المتحدة وشددت على أنه ليس هناك دليل واحد على تورط روسيا في المأساة التي حصلت في سالزبوري».
واعتبر أنطونوف أن اتخاذ هذا الإجراء دليل على أن «الولايات المتحدة تدمر ما تبقى من العلاقات الروسية الأميركية»، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تمثل ضربة موجعة إلى تشكيلة البعثة الدبلوماسية الروسية في أميركا.
وشدد أنطونوف على أن موسكو ستفعل كل ما هو ممكن لضمان عودة الدبلوماسيين الروس المرحلين من الولايات المتحدة إلى روسيا بسلامة خلال الفترة الزمنية المحددة.
وأكد أنطونوف على أن المسؤولية عن تقويض العلاقات الأمريكية الروسية تتحملها الولايات المتحدة، فيما لفت إلى أنه «يجب ألا تمر مثل هذه الخطوات الاستفزازية بلا عقاب».
وأوضح السفير الروسي، تعليقا على الرد المحتمل على هذا الإجراء أن «الولايات المتحدة لا تفهم إلا لغة القوة»، مشيرا إلى أن الخطوات الجوابية التي ستتخذها روسيا «ستكون مناسبة».
==========================
البوابة :سفير روسيا لدى واشنطن: قضية الجاسوس "سكريبال " مجرد ذريعة لطرد الدبلوماسيين الروس
 الثلاثاء 27/مارس/2018 - 11:06 ص
قال سفير روسيا لدى الولايات المتحدة الأمريكية، أناتولي أنتونوف، أن التبريرات الأمريكية التي تم على أساسها إغلاق القنصلية الروسية في سياتل، تكشف أن قضية الجاسوس الروسي السابق سيرجي سكريبال مجرد ذريعة لطرد الدبلوماسيين الروس.
وأكد أنتونوف - في تصريح أوردته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية اليوم/الثلاثاء/ - أن الإدارة الأمريكية أكدت بكل صراحة، أن إغلاق القنصلية العامة لروسيا جاء بسبب قربها من قاعدة الغواصات ومصنع حربي لشركة بوينج، مضيفًا "أن حجم الأضرار وإعداد المعلومات والدعم الذي سبق القرار يشير إلى أن قرار الإغلاق كان مخططا له مسبقا، وتم تأجيله للوقت المناسب".
وأوضح الدبلوماسي الروسي: "المشاكل الداخلية التي تحاول واشنطن ولندن صرف الانتباه عنها بذريعة التهديد الروسي لن تختفي، فخصومنا بكل بساطة لا يحبذون رؤية روسيا القوية التي أظهرت قدراتها مؤخرًا".
وكانت الولايات المتحدة أعلنت، أمس/الاثنين/، عن طرد 60 دبلوماسيًا روسيًا بتهمة التجسس، وإغلاق القنصلية العامة الروسية في سياتل.
==========================
24 :الخارجية الروسية: أمريكا وأوروبا أظهرتا عدائيتهما وقت مأساتنا
الثلاثاء 27 مارس 2018 / 13:31
قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن روسيا كانت دائماً تشارك "الأمريكيين والأوروبيين الحزن، عندما تقع المصيبة في ديارهم".
وأشارت زاخاروفا إلى أن الغرب عبر عن "عدوانه غير المبرر" في اليوم، الذي هزت فيه مأساة مركز التسوق في كيميروفو روسيا.
وكتبت زاخاروفا عبر حسابها على فيس بوك: "اليوم، فهمنا الكثير عن سياسات دول أوروبا وأمريكا، في تلك اللحظات، التي يتعاطف فيها جميع الروس مع ضحايا المأساة في كيميروفو، كان الأهم بالنسبة لهم إعلان إجراءات عدائية جديدة".
وأضافت أن "روسيا كانت دائماً تشاطر الأمريكيين والأوروبيين الحزن، عندما تقع المصيبة في ديارهم".
وتابعت زاخاروفا: "سمعنا اليوم عبارات التعزية، لكننا في الواقع رأينا عدواناً غير مبرر، من الصعب تصديق ذلك، وسيكون من الصعب نسيانه".
وكانت 16 دولة أوروبية والولايات المتحدة وكندا والنرويج وأوكرانيا ودول أخرى أعلنت، في وقت سابق، طرد الدبلوماسيين الروس بسبب قضية سكريبال وابنته.
==========================
حرب باردة جديدة".. 23 دولة تطرد أكثر من 100 دبلوماسي روسي
11:21 ص الثلاثاء 27 مارس 2018
كتبت- هدى الشيمي:
تضامنت العديد من الدول الأوروبية والولايات المتحدة مع المملكة البريطانية المُتحدة ضد روسيا، بعد اتهامات الأخيرة بمحاولة تسميم العميل الروسي المزدوج السابق سيرجي سكريبال بغاز الأعصاب، في مطلع الشهر الجاري.
وأعلنت الولايات المتحدة وحكومات عدة دول أوروبية طرد مسؤولين دبلوماسيين روس من أراضيها، أمس الإثنين، وانضمت استراليا إلى القائمة لتصبح أخر دولة تقرر الشيء ذاته.
ووصف رئيس الوزراء الإسترالي مالكوم تيرنبول الهجوم بـ"المشين" و"الوقح"، وأكد أن بلاده لن تقف صامته وتشاهد إحدى الدول تعتدي على سيادة واحدة من أهم حلفائها.
وبحسب تقارير إعلامية فإن عدد الدول تجاوز 20 دولة، وقرروا طرد أكثر من 100 دبلوماسي روسي، فيما اعتبرته رئيسة الوزراء البريطانية أكبر عملية طرد دبلوماسيين منذ انتهاء الحرب الباردة.
وقالت ماي، أمام مجلس العموم، إن هذه الخطوة رسالة قوية لروسيا بأن الغرب لن يتسامح مع "محاولاتها المتكررة لانتهاك القانون الدولي وعرقلة قيم الغرب".
ومن جانبها، أكدت الخارجية الروسية، في بيان رسمي، أن هذه الدول تتبع بريطانيا بشكل أعمى. وأكدت البيان أن روسيا لا علاقة لها بالهجوم على سكريبال، واتهمت بريطانيا باتخاذ قرارات مُنحازة، بحسب ما نقلته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
واعتبر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف القرار غير ودي واستفزازي، مؤكدًا أن بلاده سترد بشكل مُناسب.
وفيما يلي القائمة الكاملة التي تُظهر
· الولايات المتحدة: 60 دبلوماسيًا
· بريطانيا: 23 دبلوماسيًا
· أوكرانيا: 13 دبلوماسيًا
· كندا: 4 دبلوماسيين
· فرنسا: 4 دبلوماسيين
· ألمانيا: 4 دبلوماسيين
· بولندا: 4 دبلوماسيين
· ليتوانيا: 3 دبلوماسين
· التشيك: 3 دبلوماسيين
· إسبانيا: دبلوماسيين
· أستراليا: دبلوماسيين
· الدنمارك: دبلوماسيين
· إيطاليا: دبلوماسيين
· هولندا: دبلوماسيين
· ألبانيا: دبلوماسيين
· استونيا: دبلوماسي
· السويد: دبلوماسي
· كرواتيا: دبلوماسي
· فينلندا: دبلوماسي
· لاتفيا: دبلوماسي
 
· صربيا: دبلوماسي
· مقدونيا: دبلوماسي
· النرويج: دبلوماسي
وكان سيرجي سكريبال، 66 عامًا، عقيدًا في جهاز المخابرات العسكرية التابع لجورجيا، وجندته المخابرات البريطانية (MI6)، وطلب اللجوء إلى بريطانيا بعد أن تم استبداله بجواسيس روس عام 2010، وعُثر عليه وبجانبه ابنته يوليا، 33 عامًا، فاقدين الوعي على أحد المقاعد في مركز تسوق في مدينة سالزبوري الإنجليزية، ونقلا إلى المستشفى حيث يرقدان في حالة حرجة منذ ذلك الوقت.
وتوصلت التحقيقات البريطانية إلى أن المادة السامة التي تعرض لها سكريبال وابنته، هي غاز الأعصاب القاتل (نوفيتشوك) الذي كان الجيش السوفيتي أول من طوره، وفقًا لصحيفة تيلجراف البريطانية.
ونقلت التليجراف، عن مصادر رفضت الافصاح عن هويتها، أن غاز الاعصاب المُستخدم في تسميم سكريبال، وضع في حقيبة ابنته قبل أن تغادر موسكو. وبحسب شرطة مكافحة الإرهاب فإن يوليا سكريبال سافرت من موسكو إلى لندن يوم الثالث من مارس، أي قبل تسممهما بأيام.
==========================
الصباح :روسيا ترد على طرد دبلوماسييها بأوربا وأمريكا
فى: 27 مارس 2018فى: أخبار 24/24, دولياتلا يوجد تعليقات
أكدت الرئاسة الروسية أمس الاثنين، أن موسكو سترد بالمثل على طرد عشرات الدبلوماسيين الروس من دول أوربية وأمريكية.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، في تصريحات صحافية “يجب علينا تحليل الوضع الذي يتشكل على خلفية إعلان القرارات حول طرد عدد من دبلوماسيينا من بعض الدول الأجنبية، وسيجري العمل الأساسي في وزارة الخارجية الروسية، ومن ثم سيتم عرض المقترحات الخاصة بهذه القضية والخطوات الجوابية على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين” .
وأوضح بيسكوف أنه “ستنطلق بموسكو، مثل ما كان في السابق، من مبدأ الرد بالمثل”، مشيرا إلى أن القرار النهائي سيتخذه رئيس الدولة الروسية”.
وأعلنت 14 دولة أوربية والولايات المتحدة وكندا وأوكرانيا عن طرد عدد من الدبلوماسيين الروس على خلفية قضية تسميم العقيد السابق في الاستخبارات العسكرية الروسية، سيرغي سكريبال، وابنته يوليا، في مدينة سالزبوري البريطانية يوم 4 مارس الجاري”.
وفي نفس السياق، اعتبرت وزارة الخارجية الروسية أن قرار طرد دبلوماسيين روس “خطوة استفزازية، لن تمر مرور الكرام ولن تبقى من دون رد”.
كما اعتبرت الخارجية الروسية أن هذه الخطوة “غير صديقة ولا تتناسب مع مهام ومصالح الكشف عن أسباب الواقعة”.
==========================