الرئيسة \  قطوف وتأملات  \  ثمرات الحنظل الصفوي الذي تتجرعون !؟ ( قراءة جديدة في مقالة قديمة )

ثمرات الحنظل الصفوي الذي تتجرعون !؟ ( قراءة جديدة في مقالة قديمة )

21.01.2020
يحيى حاج يحيى




نشرتُ في  مجلة المجتمع ، ونشرة النذير التي كانت تصدر عن المجاهدين في سورية ( العدد١٠٥ بتاريخ ٢/ ٧ / ١٩٨٨ ) جزءاً من نص المقابلة التي أجرتها مجلة الوطن العربي في عددها / ٥٣٣/ مع الشيخ يوسف البدري عضو مجلس الشعب المصري بعد زيارته إلى إيران ، يقول الشيخ البدري ، تحت عنوان جامعة لتصدير الثورة : ( ذهبت إلى هذه الجامعة ، واستُقبلت استقبالاً حافلا ، وعرفت نظام الدراسة ، وهو يشتمل على تخريج دعاة وكوادر !؟ ويضيف : وأنا أحذر من هؤلاء ، فهم يعرفون لغة كل إقليم سيتوجهون إليه كلغة أهله ، حتى اللهجة العامية !؟ ويدرسون طباع هذا الإقليم وعاداته ومحبوباته ومبغوضاته ، ويعلمون كل شيء عنه  - كما علم مرافقي عني أشيائي الخاصة .. يجمعون هذه المعلومات عن كل شيء ، وكأنهم يعيشون مع سكان هذا الإقليم ... ؟! هذه جامعة خطيرة ، ومدة الدراسة فيها على مراحل : مرحلة عامة ثم تخصص ثم مرحلة تخرج .. وهي جامعة داخلية ، ويأخذ الطالب فيها أجراً ، واسم الجامعة هي جامعة الإمام الصادق ؟! ويضيف : إنها جامعة للتحرك من جديد ، تحرك الدولة الفاطمية لإقامة امبراطورية في مصر .. وقد علمت من الأحاديث مع هؤلاء أن القاهرة مطلوبهم .، ويقولون إن الطريق إلى القدس يمر ببغداد ، والطريق إلى العالم يمر بالقاهرة .. وهذا خطير .... )
وقد علقتُ عليه آنذاك : الشيء الذي لم يحدثنا عنه الشيخ البدري ، ماهي نسبة أبناء العالم الإسلامي في هذه الجامعة ؟
أحد المطلعين ( وهو زميل عراقي ) يذكر أنهم يعملون على استيعاب مئة ألف طالب من الدول الإسلامية !؟
فماذا نحن بعد ذلك فاعلون !
اللهم هذا جهد المقل في التبليغ ، وقد بلغت ... اللهم فاشهد !