الرئيسة \  ملفات المركز  \  ثوار سورية يتقدمون في ساحل الغاب وميليشيات الأسد تنسحب 10-8-2015

ثوار سورية يتقدمون في ساحل الغاب وميليشيات الأسد تنسحب 10-8-2015

11.08.2015
Admin



إعداد : مركز الشرق العربي
عناوين الملف
1. المسلم :ثوار سوريا يسيطرون على قرى جديدة في سهل الغاب
2. السعودية نت :الأزمة السورية.. التطورات الميدانية وفرص الحل
3. ايلاف :تحصينات الأسد تتهاوى وجيش الفتح على بوابة الساحل
4. الحدث نيوز :«القاعدة» تغزو سهل الغاب: «جورين» وحيدة
5. سهل الغاب .. بين الواقع العسكري والمراد السياسي
6. دام برس :الجيش ينسحب شمال الغاب ... ويتقدم في الزبداني
7. وكالة فارس :خبير أمني: معركة سهل الغاب وريف ادلب لم تنته وستستمر لفترة طويلة
8. رصد :ثوار سوريا يتقدمون نحو أكبر معسكرات بشارالأسد
9. نبض الشمال :جيش الفتح يهاجم معسكر جورين بحماه ويسيطر على نقاط استراتيجية
10. السفير :الغاب: «تمدد» جديد لـ«النصرة»
11. حضرموت :175 قتيلاً وجريحاً بقوات الأسد بمعارك سهل الغاب
12. الحياة :انهيار قوات النظام والميلشيات أمام «جيش الفتح» في ريف حماة
13. كلنا شركاء :جيش الفتح يجبر قوات “سهيل الحسن” على الانسحاب تكتيكياً من سهل الغاب
14. عنب بلدي :75 قتيلًا لقوات الأسد و"النمر" جريحًا...في أربعة أيام.. “الفتح” يسيطر على ثلث سهل الغاب
 
المسلم :ثوار سوريا يسيطرون على قرى جديدة في سهل الغاب
المسلم/وكالات  | 24/10/1436 هـ
 حقق ثوار سوريا انتصارت جديدة على نظام الأسد, حيث استطاعوا السيطرة على عدة قرى جديدة في شمال غرب البلاد  ليقتربوا أكثر من معقل بشار الأسد على الساحل.
 وشن الثوار هجوما مضادا بعد أن سيطرت قوات الأسد تدعمها جماعات ميليشيا حليفة الأسبوع الماضي على هذه القرى الواقعة في سهل الغاب القريب من مدينة حماة والمهم للدفاع عن الجبال الساحلية التي تمثل معقل الأقلية العلوية التي ينتمي اليها الأسد.
وقال المرصد السوري الذي مقره بريطانيا إن الهجوم المضاد للثوار أجبر مليشيات الأسد على الانسحاب من قرى مثل المنصورة والزيارة وتل واسط نحو قواعد في شمال غرب مدينة حماة.
 وأضاف المرصد أن سبع طائرات مقاتلة وهليكوبتر تابعة للأسد شنت 80 غارة على قرى تقع في السهل.
 وأكد مصدر قريب من نظام الأسد تقدم الثوار في المنطقة.
 وحقق الثوار مكاسب ميدانية في عدة أجزاء من سوريا في الأشهر القليلة الماضية من بينها السيطرة على معظم محافظة إدلب الى الشمال الشرقي من سهل الغاب.
======================
السعودية نت :الأزمة السورية.. التطورات الميدانية وفرص الحل
منذ 50 دقيقة فى أخبار العالم 0 زيارة 0
قالت المعارضة السورية المسلحة إنها أحكمت سيطرتها على جميع المناطق الواقعة شرق نهر العاصي في سهل الغاب بريف حماة، وإنها أرغمت قوات النظام وحزب الله اللبناني على القيام بأكبر عملية انسحاب منذ بدء المعارك من مناطق تل واسط والمنصورة والزيارة.
ويأتي هذا التقدم في أعقاب إنجازات ميدانية مضطردة حققتها المعارضة في الآونة الأخيرة. فما الأهمية التكتيكية والإستراتيجية لهذا التقدم الميداني؟ وما مدى تأثيره وتأثره بالحراك الدبلوماسي الحالي الرامي لحل الأزمة السورية؟
نقص الرجال والعتاد
حول الانسحابات الأخيرة لقوات النظام في منطقة سهل الغاب، أرجع الخبير في الشؤون العسكرية والإستراتيجية اللواء فايز الدويري -في حلقة الأحد 9/8/2015 من برنامج "حديث الثورة"- أسباب هذه الانسحابات إلى أن النظام السوري شن هجوما فاشلا على جيش الفتح، قابله الأخير بهجوم مضاد أجبر #الجيش السوري على الهروب، وأوضح أن قوات النظام تنقصها الروح المعنوية والقوة البشرية كما ورد في حديث الرئيس السوري بشار الأسد.
أما الكاتب الصحفي يونس عودة فرأى من جهته أن كل عمل عسكري تحكمه ظروف الميدان، ويمكن أن يتقدم #الجيش أو يتأخر طبقا لظروف محددة، وأكد أن ما حدث في سهل الغاب يمكن أن يحدث في أي جبهة في العالم، وأن هناك عمليات تقدم في الزبداني وفي القلمون وهذه طبيعة الحروب.55c872d860895.gif
تطورات إقليمية
من ناحيته، أرجع الباحث في مركز كارنيغي للشرق الأوسط، ماريو أبو زيد، دلالات تقدم المعارضة في بعض الجبهات إلى التطورات السياسية الإقليمية، خصوصا الموقف الروسي الذي أوضح أنه بدأ يميل نحو الخليج، مما دفع النظام -بحسب رأيه- إلى الانكفاء على بعض مواقعه والسعي لحمايتها.
كما أشار أبو زيد إلى تطور آخر يتمثل في تمكن الغرب من استمالة إيران وكبح جماحها بواسطة الاتفاق النووي، الأمر الذي يجعل الدعم الذي كان يتلقاه الأسد من إيران أو حزب الله عديم الفائدة.
وحول أهمية تقدم المعارضة، قال سفير الائتلاف السوري المعارض في باريس منذر ماخوس إن الثوار حققوا اختراقا مهما من الناحية الشمالية وسيطروا على العديد من المواقع، وإنهم يحاولون التقدم أكثر في محاولة لفك الضغط عن الزبداني التي قصفها النظام بالبراميل المتفجرة بكثافة.
وتابع ماخوس أن النظام يحاول إخراج سكان الزبداني من بيوتهم واستبدالهم بسكان إيرانيين، في محاولة لتغيير الوضع الديمغرافي للمنطقة الممتدة حتى كسب في أقصى الشمال السوري.top-page.gif
فرص الحل
ويرى الخبير العسكري فايز الدويري أن ارتفاع وتيرة المواجهات رهين باقتراب فرص الحل السياسي، وأكد أن النظام يتراجع فوق الجغرافيا السورية ولم يحقق إنجازات حتى في القلمون والزبداني.
وعبر عن اعتقاده بأن النظام السوري لا يستطيع أن يطلب من الإيرانيين أو من حزب الله مغادرة البلاد، لأن هذا القرار -بحسب رأيه- ينبغي أن يصدر من مرجعية قم.
وأرجع عودة تقدم المعارضة في بعض الجبهات إلى الدعم الذي قدمته تركيا لجيش الفتح، وأوضح أن كل طرف يسعى إلى أن يعزز مواقفه الميدانية حتى تكون له حصة في التسوية السياسية التي بدأت تلوح في الأفق.
لكن الكاتب الصحفي يونس عودة، يختلف مع الدويري قائلا إن العالم لم يستطع اقتلاع هذا النظام خلال أربعة سنوات ونصف، واقتنع بأن الأكثرية المقاتلة على الأرض تمثل جماعات "إرهابية"، موضحا أن أميركا التي استطاعت أن تصالح كوبا وفيتنام لا يوجد ما يمنعها من مصالحة سوريا لمواجهة وحش "الإرهاب" الذي يضرب في أوروبا وفي الخليج وفي سوريا.
======================
الجزيرة :مقتل العشرات من قوات النظام بريف إدلب
أفاد مراسل الجزيرة في ريف إدلب شمال سوريا بمقتل عشرات من قوات النظام السوري في هجوم شنه مقاتلو جيش الفتح التابع للمعارضة المسلحة على مواقع النظام بمحيط بلدة الفوعة.
وأوضح المراسل ذاته أن الهجوم بدأ بتفجير عربة ملغمة قرب موقع لقوات النظام والمليشيات الموالية له غرب الفوعة، تبع ذلك قصف بالمدفعية والرشاشات الثقيلة قبل أن تتمكن المعارضة من تفجير نفق تحت الأرض في موقع لقوات النظام داخل البلدة.
من جهته، قال مراسل الجزيرة نت إن مقاتلي جيش الفتح هجموا على معاقل قوات النظام في دير الزغب غرب الفوعة بعربة مسيّرة عن بعد، مما أدى إلى مقتل أكثر من عشرين عنصرا من قوات النظام، مشيرا إلى أن تفجير النفق أدى إلى مقتل العشرات.
هروب وتراجع
وتأتي هذه التطورات عقب إعلان جيش الفتح سيطرته على كل المناطق الواقعة شرق نهر العاصي في سهل الغاب، كما تحدث عن "هروب جماعي" لقوات النظام وحزب الله اللبناني.
وسيطر جيش الفتح -المؤلف من فصائل بينها جبهة النصرة وحركة أحرار الشام- أمس الأحد على حاجز التنمية الريفية المهم وعلى بلدات المنصورة وتل واسط وخربة الناقوس ليصبح على مسافة قريبة من معسكر جورين، وهو خط دفاع رئيس لقوات النظام عن معقله في محافظة اللاذقية غربي سوريا.
وبعد هذا التقدم أصبحت قوات جيش الفتح وجها لوجه مع قوات النظام والمليشيات المساندة لها في بلدة جورين السورية الموالية للنظام في سهل الغاب، ولم تبق أي نقطة عسكرية أمام المعارضة في طريق زحفها باتجاه معسكرات جيش النظام في جورين.
 
وبث ناشطون صورا تظهر فرار رتل يضم عددا كبيرا من الجنود والآليات من بلدة الزيارة باتجاه معسكر جورين، ووصفت المعارضة انسحاب قوات النظام وحزب الله بأنه الأكبر منذ بدء المعارك في سهل الغاب.
وكان جيش الفتح بدأ منذ يونيو/حزيران الماضي التقدم من ريف إدلب الغربي والجنوبي باتجاه سهل الغاب، وتصاعدت وتيرة المعارك منذ ذلك الحين لتقترب من حدود محافظة اللاذقية التي تجاور إدلب وحماة.
هجوم ومعارك
في غضون ذلك، قالت مصادر مقربة من تنظيم الدولة الإسلامية إن عناصره استهدفوا بثلاث سيارات ملغمة مطار كويرس العسكري في ريف حلب (شمال) الذي يعد من آخر المواقع العسكرية المهمة للنظام في ريف حلب الشرقي.
وأضافت المصادر أن أفراد تنظيم الدولة تمكنوا من اقتحام أجزاء من المطار، وسيطروا على عدة مناطق داخله.
وتحدثت صفحات مؤيدة لتنظيم الدولة في موقع تويتر عن مقتل ما لا يقل عن تسعة ضباط كبار -بينهم ثلاثة برتبة عميد- في الاشتباكات الجارية بالمطار.
في حين قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 15 من عناصر النظام -بينهم 12 ضابطا- قتلوا، كما قتل 26 من مسلحي تنظيم الدولة.
ويأتي الهجوم على المطار بعد أقل من يوم من سيطرة تنظيم الدولة على قرية أم حوش القريبة من مدينة مارع في ريف حلب الشمالي على إثر تفجيرات استهدفت مقرات للمعارضة السورية بالقرية.
المصدر : الجزيرة
======================
ايلاف :تحصينات الأسد تتهاوى وجيش الفتح على بوابة الساحل
إيلاف- متابعة
 يروي بلال لـ "إيلاف" تفاصيل عملية الاقتحام التي شنتها فصائل ثورية وإسلامية ممثلة بجيش الفتح على نقاط استراتيجية بالقرب من معسكر جورين التابع لقوات النظام السوري، ملحقة بها الهزيمة تلو الأخرى ولتسيطر على بلدات بالقسم الشمالي من سهل الغاب كانت تعتبر قلاع لقوات النظام.
خاص بايلاف من إدلب: شعر الشاب بلال ذو التسعة عشر عاماً، برهبة تسري في أنحاء جسده، كلما اقترب من الساتر الترابي الذي يفصل بينه وحواجز قوات النظام السوري. كيف لا والحواجز أذاقت المدنيين ويلات من حمم القذائف والصواريخ، إضافة لكونها مراكز اعتقال وتعذيب للمدنيين. فالشاب ما زال يتذكر جيداً تلك المشاهد المسربة مؤخراً لعمليات التعذيب المنفذة من قبل قوات النظام بحق المعتقلين في هذه الحواجز.
استهداف معاقل قوات النظام السوري - خاص إيلاف
 كان بلال يروي لنا بعض من تفاصيل عملية الاقتحام للمعركة التي شنتها فصائل ثورية وإسلامية ممثلة بجيش الفتح، وذلك على نقاط استراتيجية بالقرب من معسكر جورين التابع لقوات النظام السوري في منطقة سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي وسط سوريا، ملحقة بها الهزيمة تلو الأخرى، لتتمكن من السيطرة على قرى وبلدات بالقسم الشمالي من سهل الغاب كانت تعتبر قلاع لقوات النظام.
قبل الاقتحام أحكمت المعارضة المسلحة قبضتها على محطة زيزون الحرارية التي تزود إدلب وحماة وحلب بالطاقة الكهربائية، كما سيطروا على قرى الزيارة والمنصورة والقرقور وتلال خطاب والأعور بشكل كامل.
فرق الاقتحام في جيش الفتح - خاص إيلاف
 التحصينات تتهاوى
 هجوم المعارضة المسلحة بريف حماة، هدد مركز قيادة العمليات التابع لقوات النظام وتحديداً قاعدة جورين في منطقة سهل الغاب غربي سوريا، حيث شهدت هذه المنطقة معارك كر وفر عنيفة خلال الأسابيع الماضية، انتهت أخيراً بسيطرة جيش الفتح، على أكثر من 85% من منطقة سهل الغاب.
وقال القائد الميداني أبو فيصل لـ"إيلاف" إن "جميع حواجز النظام انهارت أمام ضربات المقاتلين، ولم يتبقى أمامنا سوى معسكر جورين في هذه المنطقة، والذي يعد أضخم قاعدة عسكرية لقوات الأسد في سهل الغاب، إضافة لكونه أحد خطوط الدفاع الرئيسية عن الساحل السوري مسقط الأسد، والأيام القادمة سيكون المعسكر تحت مرمى ضرباتنا"، على حد تعبيره.
 وبوصول جيش الفتح إلى جورين، ستكون معركة الساحل قد أصبحت على الأبواب، في حين يبقى قرار شن هذه المعركة من عدمه غير معروف، إذ ستكون جورين الحد الفاصل بين مقاتلي المعارضة من ريف اللاذقية الشمالي وريف حماه الشمالي الغربي وريف إدلب الجنوبي الغربي من جهة، ومقاتلي النظام في ريف اللاذقية الشرقي وريف حماه الشمالي الغربي من جهة ثانية، وتعتبر جورين قرية في ناحية شطحة التابعة لمنطقة السقيلبية، وتقع في أقصى الشمال الغربي لمحافظة حماه ونقطة الفصل بين محافظتي حماه وادلب والساحل السوري.
خسائر فادحة
على مستوى الخسائر المادية، أكد مدير مكتب العلاقات العامة في "فيلق الشّام" التابع لجيش الفتح أحمد الأحمد، لـ"إيلاف" أن خسائر قوات النظام السوري أثناء المعارك أكثر من عشرين آلية عسكرية مزودة برشاشات ثقيلة ومتوسطة، ومدرعات ناقلة للجند "بي أم بي" وخمس دبابات دمرتها، إضاقة لاغتنام كميات كبيرة من الذخيرة.
ويبدو أن قوات النظام السوري فقدت القدرة على التحكم والمناورة في معارك سهل الغاب بشكل نهائي، إذ سببت ضربات قوات المعارضة المتوالية والقوية لمراكز قوات النظام في مختلف جبهات القتال في المنطقة، حالة إرباك وتشتت غير مسبوقة، إضافة لذلك انتقلت قوات النظام من حالة الهجوم للدفاع، خاصة مع الخسائر التي يتلقاها جنوده في الأسابيع الماضية.
وكانت مصادر خاصة في المعارضة المسلحة، ذكرت لـ"إيلاف" أن صواريخ التاو أميركية الصنع استخدمت في المعركة، وأدت لتدمير وإعطاب الآليات الثقيلة التي يمتلكها النظام.
الفتح مستمر بالتقدم
التقدم الأخير لقوات المعارضة المسلحة وصولاً لأطراف الساحل السوري معقل قوات النظام، يشير لاقتراب جيش الفتح من تحقيق إنجاز كبير على المستوى العسكري والسياسي، خاصة إذا ما سارت الأمور وفق ما هو مأمول، وواصلت تقدمها وصولا للسيطرة على معسكر جورين.
وفي هذا السياق أكد القائد الميداني في جيش الفتح محمد خطاب لـ"إيلاف" أنهم لن يتوقفوا عند جورين، مشدداً أنهم سيتسمرون في التقدّم جنوباً وصولاً للساحل السوري".
ويمهّد هذا التقدم نقل المعركة لأول مرة إلى جبال اللاذقية والقرى والبلدات الموالية للنظام جنوب وغرب سهل الغاب في ريف حماة، أي القرى الساحلية، حيث سيشكل ذلك ضغطاً غير مسبوق على نظام الآسد وتهديداً له في مسقط راسه القرداحة" على حد تعبيره.
الميليشيات التابعة للنظام وهم أم طوق نجاة
الخسائر الكبيرة التي يتلقاها النظام السوري وقواته، خاصة في الشمال السوري وعلى أطراف الساحل دفعته لتعزيز قواته بمليشيات أجنبية من ضباط إيرانيين وغيرهم، حيث أكد أحمد الأحمد مدير مكتب العلاقات العامة في "فيلق الشّام" التابع لجيش الفتح أن معظم القادة في معارك سهل الغاب هم إيرانيون، إضافة لقوات حزب الله اللبناني وقوات لواء الفاطميين، المكون من مقاتلين شيعة أفغان، ولواء أبو الفضل العباس وحركة النجباء العراقيين، حيث تم توثيق عدد من القتلى من عناصر الفرق المذكورة، يساندهم فرق من "الدفاع الوطني" (الشبيحة) من أبناء البلدات والقرى الموالية للنظام بسهل الغاب وجبال اللاذقية، وذلك في محاولة لوقف تقدم جيش الفتح تجاه معقل قوات الأسد، لكن يبدو أن الايام القادمة تحمل المزيد من المفاجئات خاصة مع نقل المعارك لحضن النظام الأمر الذي اكده أبو البراء أحد القادة الميدانيين في جيش الفتح عبر وعيده لقوات النظام بأنهم سيرون العجاب في القريب العاجل.
======================
الحدث نيوز :«القاعدة» تغزو سهل الغاب: «جورين» وحيدة
10 أغسطس 2015آخر تحديث : الإثنين 10 أغسطس 2015 - 9:19 صباحًا«القاعدة» تغزو سهل الغاب: «جورين» وحيدة
رائد حرب – الحدث نيوز
تراجع الجيش السوري بشكلٍ حاد عن محاور شمال منطقة سهل الغاب ووسطها اليوم الأحد، تاركاً مواقعه القتالية تحت ضغط الاشتباكات لصالح ميليشيات تنظيم “القاعدة” التي تقدمت نحوها وسيطرت عليها.
وبعد ان تراجع الجيش السوري في الأيام الماضية في قرى “فريكة، فرفور، المشيرفة وغيرها”، في الجزء الشمالي، ومن ثم “فورو، البحصة”، في الجزء الاوسط، تابع الإنكسار ليشمل مناطق حساسة وهامة تعتبر معاقل للجيش السوري كبلدات: “الزيارة، المنصورة، خربة ناقوس وواسط” التي دخلها تنظيم “القاعدة” عبر جيش الفتح اليوم مسيطراً عليها بشكلٍ كامل، ومتمكناً من إغتنام آليات عسكرية، بحسب ما أظهرت صور بثتها ميليشيات المعارضة.
التراجع الحاد هذا، أدى إلى إنكشاف بلدة “جورين” التي تعتبر قاعدة عمليات الجيش السوري ومعقله الأبرز، حيث بدأ “جيش الفتح” يحشد في القرى تلك الواقعة في الجانب الشرقي فيما باشر بتغطية نارية يبدو انها تمهيدية نحو البلدة إنطلاقاً من “خربة ناقوس” شرقاً والقرى الواقعة إلى شمالها. وتفيد معلومات “الحدث نيوز”، ان النساء والأطفال من عائلات “جورين” بدأوا بالخروج من البلدة نحو قرية “صلنفة” في ريف اللاذقية والبلدات الامنة المجاورة، فيما إختار الرجال حمل السلاح إلى جانب الجيش السوري للدفاع عن قريتهم، حيث تشهد المنطقة حالة من الحشد الواسع.
ويسعى الجيش السوري ومن معه من أهالي وقوات حليفة، للمحافظة على “جورين” بالحد الأدنى ومنع تمدّد “جيش الفتح” إليها لما تشكل من حالة قيادية بالنسبة إلى الجيش السوري، وخط إمداد أساسي له من منطقة الساحل، وسقوطها بيد تنظيم “القاعدة” يعرض منطقة ريف اللاذقية إلى خطرٍ مباشر هو الأول من نوعه منذ بدء الحرب في سوريا خاصةً وان “القرداحة” تبعد عن “جورين” مسافة 30 كلم تقريباً.
مصادر واسعة الإطلاع، كشفت لـ “الحدث نيوز”، ان قوات الجيش بدأت عملية إنتشار في المحيط الشرقي من “جورين” بهدف تعزيز خطوط التماس والدفاعات بوجه تقدم مرتقب تقوم به ميليشيات تنظيم “القاعدة”، حيث عزّزت نقاطها في “مشاريع البارة” وهي منطقة سهليّة واقعة بين “جورين” و “تل واسط” وإستحدثت نقاط اخرى مُدعّمة بالمدرّعات وذلك بهدف توسيع رقعت الدفاعات وإشغال القوات الزاحفة بخطوط دفاع اساسية مشكلة من عدة درجات متسلسلة من خطوط الحماية.
إلى ذلك، نشرت ميليشيات “جيش الفتح” مشاهد تظهر خروج أرتال عسكرية كبيرة تابعة للجيش السوري من بلدة “الزيارة” يوم أمس وتوجهها نحو “خربة ناقوس” وذلك قبل وصول المجموعات المسلحة إلى داخل البلدة. وعلى ما يبدو، ان هذا التراجع أتى بعد إنهيار دفاعات البلدة. التراجع هذا، تتابع نحو “جورين” بعد إحتلال “الزيارة” وتقدم الميليشيات المسلحة نحو “خربة ناقوس”.
ويثير سياق التراجع هذا علامات إستفهام كبيرة حول الهدف منه، خاصةً وانه هذا الأمر عرّض مناطق واسهة في سهل الغاب إلى الإنكشاف والسقوط، ونقل المعركة في وقتٍ قياسي جداً إلى معقل الجيش في “جورين”. الغريب في الأمر، أن أبرز المتشائمين لم يكن يتوقع وصول ميليشيات “تنظيم القاعدة” إلى تخوم “جورين” في هذا الوقت القاسي. وإستغربت مصادر، كيفية تقلب المزاج في الجيش السوري، فهو كان قد إتخذ المبادرة قبل أسبوع وبدأ بهجومٍ مضاد على معاقل المسلحين في التلال المحاذية لادلب والتي سقطت بأيدي “القاعدة”، ما لبثت أن تحوّلت الإستفاقة تلك بشكلٍ غريب وغير مفهوم إلى سياق من التراجع الطويل والخطير على كافة المحاور حتى “جورين”. ما حصل يثير أسئلة بحاجة إلى أجوبة خاصة وأنها جرت على جبهة حساسة جداً.
======================
سهل الغاب .. بين الواقع العسكري والمراد السياسي
الرئيسية  /  تقارير 2015-08-10 الساعة 09:03:00   
ليست المعركة في الشمال معركة بين الميليشيات المسلحة المؤتلفة فيما يعرف باسم جيش الفتح، والجيش السوري وحسب، وإنما هذه المعارك التي تتخذ طابع التصعيد المستمر، والمدعومة وفق تقارير إعلامية أوروبية لوجستيا من قبل الحكومة التركية، وتؤكد ذلك المصادر الميدانية بأن ثمة تشويش تركي على اتصالات الجيش، ونشر لضبابة إلكترونية على المنطقة، بما يفيد عرقلة التواصل بين مختلف القطعات العسكرية السورية، إضافة إلى فتح الطريق أمام انتقال المقاتلين من وإلى الأراضي السورية، ويلعب المحور القطري التركي دوراً كبيراً في إدارة المعارك في الشمال، فالعلاقة ما بين تنظيم جبهة النصرة والدوحة ليست بخفية، وتأثير العاصمة القطرية بمسار التنظيم الذي يعد الأساس في تشكل ميليشيا جيش الفتح كبير جداً، وعلى إن هذا الكلام لا يبرر بالنسبة للمتلقي انسحاب الجيش السوري من هذه النقطة أو تلك، يجب أن تفهم جغرافيا المنطقة على المستوى العسكري أولاً، وعلى المستوى السياسي ثانياً، والمراد من هذه المعارك في المرحلة الحالية، ولماذا يسعى القطريون والأتراك إلى الاقتراب من مناطق الساحل السوري، وعمق المنطقة الوسطى..؟.
ميدانياً، اتخذت قيادة القوات في سهل الغاب قرارا بالانسحاب نحو المناطق العمق، إلا أنها لم تسلم المناطق بالمجان، ولا بغير مقابل ميداني لن يكون أقل منتوجاً على المستوى العسكري، فالمعركة في الشمال على المستوى العسكري، هي معركة السيطرة على المرتفعات الجبلية، وما ستعكسه السيطرة عليها من إسقاط المناطق التي أخلاها الجيش السوري، فالتجربة أثبت إن الذهاب نحو عمق الشمال، بطريق مباشرة هي معركة استنزاف، تميل كفها للمسلحين لجهة العدد، وطبيعة التطور في شكل الميليشيات المهاجمة في تلك المنطقة، فالمعلومات التي تشير إلى اتجاه النصرة نحو تقليد داعش في زج انغماسييين في المعركة، من مقاتلي ميليشيا جند الشام الشيشان، يعني إن ثمة توجه كبير نحو الوصول إلى اٌقصى درجات التصعيد على المستوى الميداني في الشمال، بعد الفشل الكبير للميليشيا بما فيها النصرة في الجنوب، وأمام هذا الزخم الكبير من الهجوم يكون الجيش السوري قد اتخذ قراراً صائباً بالتراجع إلى العمق قليلاً، مؤمناً بذلك المجنبتين اليمنى واليسرى، بما يبقي الميليشيات في جهة واحدة، هي الأمام، ثم هل ذكرت أي من الجهات الإعلامية الداعمة للإرهاب في الداخل السوري حجم الخسائر البشرية التي لحقت بميليشيا جيش الفتح خلال الـ 48 ساعة الأخيرة..؟.
ومن المفيد ألا يكون ثمة إحباط على المستوى المعنوي للجبهة الداخلية في سوريا، بمعنى إن الوضوح في الخطاب الإعلامي العسكري، من قبل الدولة السورية، يأتي متوازناً ومقادر الإحساس بالقوة الموجودة، فالذهاب نحو معارك أشبه بمعارك القلمون مع تبدل الجغرافية قليلاً، يرجح كفة الجيش السوري، وبالتالي إذا ما أسقطت هذه المناطق نارياً، سيكون العدد الكثيف، سلاحاً محيداً، وسيكون من المفيد جداً أن يتم استبدال الخطة العسكرية بأخرى وفق الاستراتيجية التي تفرضها المعارك، فالاستنزاف، لا يصب في خانة أي من القوى العسكرية النظامية، ذات الهدف الواضح، والتي تعمل ضمن الأنظمة المؤسساتية، وهذا المناطق يتعاكس تماماً والقرار الميداني للميليشيات المسلحة التي لا تعنى بعدد قتلاها، ولا تعنى بحجم الخسائر، فالإمداد البشري والعسكري الكبير من قبل المشغلين، يدفع بقادة الميليشيات نحو تحقيق أكبر قدر ممكن من المكاسب على الأرض دون الإلتفات إلى حجم الخسائر، وعلى هذا الفهم يؤسس للنظر نحو الهدف السياسي من معارك الشمال.
بالنظر إلى الخارطة الميدانية على أساس الجهات المشغلة، يفهم أن ثمة توافق على إن الطرف الأضعف من بين هذه القوى سياسياً في المرحلة الحالية يبحث لنفسه عن موطئ قدم في ناتج الحل السياسي السوري، ولكون المعطيات التي استند إليها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في دعوته لتشكيل تحالف ضد الإرهاب بدأت تتضح من خلال التسريبات السعودية، وهي تسريبات تسعى الرياض من خلالها إلى تهيئة الجو نحو تبدل المواقف المعلنة، وهذا التبدل سيكون منسجماً مع القرار الأمريكي بالتحول أيضاً في الملف السوري لجهة تهدأة منطقة الشرق الأوسط، ومن الواضح إن الدول الغربية بدأت تميل نحو الحل السياسي في سوريا، ولعل المبادرة الإيرانية ستكون بوابة نقاشات كبرى جديدة تضمن حل جدياً، يؤسس من موسكو3، ويذهب نحو جنيف من خلال ورقة عمل سورية تستند إلى المزاوجة ما بين “معجزة بوتين” و المبادرة الإيرانية، ليكون القالب النهائي لهذه الورقة سورياً بامتياز، وسيكون مضمون هذه الورقة مستنداً إلى محاربة الإرهاب أولاً، لضمان مناخ سليم لخلق أي تحول سياسي مرغوب به من قبل السوريين، فلا يعقل أن تجري انتخابات جديدة في ظل وجود الميليشيات المسلحة على الأراضي السورية.
وبكون السعوديين والروس والإيرانيين والأمريكان وحتى العمانيين ضمن دائرة  الطروحات السياسية للحلول في سوريا، فإن القطريين والأتراك أحسوا بأنهم خارج ناتج الحل في سوريا، الأمر الذي يدفع بالدوحة وأنقرة للتصعيد ميدانياً، ولا يستغرب أن يكون ثمة دور إسرائيلي في هذه الجبهة، بالتنسيق مع هذا المحور الثنائي، فلتل أبيب حضورها في مشهد تمويل ودعم النصرة جنوب سوريا، ولكون الحكومة الإسرائيلية غير مستفيدة مطلقا من التهدئة في سوريا، فمن مصلحتها التصعيد، وهذا يؤسس لفهم شكل المرحلة القادمة، وتنطلق هذه القوى الثلاثة في تسخين الجبهات الشمالية في سوريا، من قربها من الساحل السوري، وما له من رمزية في الخطاب الإعلامي المعادي لسوريا، ومن هذا المنطلق، كانت وستبقى الجبهة الشمالية جبهة التسخين المستمر، ولا يمكن أن يكون هذا التحرك خارج نطاق معرفة الإدارة الأمريكية، والتي وإن كان لها توجهاً نحو التعاون مع روسيا لحل الأزمة السورية، إلا أنها لابد وأن تبقي على قطر وتركيا في الضفة الأخرى  لضمان استمرارية الضعوط على دمشق، لكن يمكن للطرف المعادي أن يكسب معركة، غير إنه هل سيحسم الحرب...؟.
فالإدارة الأمريكية نفسها، تعترف بقوة الدولة السورية، ومقدرة الأسد على إدارة المعارك بالتزامن مع إدارة الملف السياسي، والمعروف عن الأمريكيين خصوصاً، والغرب عموماً، إنهم لا يذهبون نحو محاورة أي من القوى السياسي في العالم سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، وبشكل علني أو سري، إلا نتيجة إحساسهم بقوته، وبفشل الذهاب نحو استخدام القوة معه، وكنتيجة طبيعية لهذه القوة التي تقرأ أمريكياً من حسم معارك القملون، والحسكة، والسويداء، وتأمين دمشق، واقتراب المعارك من شريط الفصل مع الأراضي المحتلة، وإسقاط ما اسمي بعاصفة الجنوب عدة مرات، مضافاً إلى ذلك التأكيدات الروسية والإيرانية بالتحديد على إن الموقف من سوريا لم ولن يتغير، تجد الإدارة الأمريكية نفسها ملزمة بالحوار، لحل الأزمة السورية.
عربي برس
======================
دام برس :الجيش ينسحب شمال الغاب ... ويتقدم في الزبداني
واصل الجيش السوري وقوات المقاومة اللبنانية تقدمهم في مدينة الزبداني، فيما تراجعت قوات الجيش في سهل الغاب، وخسرت نقاط تمركزها في قرية الزيارة وتل واسط والمشيك. وذكر مصدر ميداني لـ«الأخبار» أن آلاف المقاتلين يخوضون أعنف الاشتباكات ضد القوات السورية في سهل الغاب، بهدف نقل المعارك إلى القرى التي تعتبر البيئة الحاضنة للجيش السوري، بغية تدمير معنويات المقاتلين السوريين. ويتابع المصدر أن هدف تركيا، التي تدير العمليات، أن تصل بالمسلحين إلى السيطرة على الخط الممتد بين جبل الأربعين وجبل الأكراد.
وبحسب المصدر، فإن متطوعين مدنيين من مختلف قرى الغاب انبروا إلى الدفاع عن قراهم وبلداتهم وحماية السهل الحيوي.
وانتشرت وحدات من الجيش في منطقة مشاريع البارة بين جورين وتل واسط على بعد ٣ كلم منها تقريباً.. ومناطق أخرى في محيط تل واسط وعين سليمو.
واستخدمت في الاشتباكات مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة، ما أدى إلى مقتل 25 مسلحاً، حسب ما نقل «المرصد السوري» المعارض، 17 منهم غير سوريين يتبعون «الحزب الإسلامي التركستاني» و«جبهة النصرة»، في حين أن 8 منهم من «جند الأقصى» من السوريين، وذلك في محيط قرية البحصة وأطراف بلدات المنصورة وخربة الناقوس والزيارة.
إلى ذلك تقدمت قوات الجيش السوري والمقاومة اللبنانية داخل مدينة الزبداني على المحور الشرقي من شارع الزتوت باتجاه دوار المحطة، والمحور الجنوبي الغربي من المدينة عبر شارع بردى الرئيسي، حيث تمت السيطرة على دوار الكورنيش وحي مسجد بردى، ما أدى إلى أسر 3 مسلحين من تنظيم «أحرار الشام». وحدات أُخرى من الجيش والمقاومة واصلت تقدمها في حي الزهرة، إذ سيطرت على مسجد الزهرة وكتل عدة جديدة شمال غرب المدينة.
وفي بلدتي الفوعا وكفريا، في ريف إدلب، واصل المسلحون قصف المنطقة باستخدام قذائف الهاون، ما أدى إلى استشهد طفلين وجرح 14 آخرين من المدنيين في البلدتين.
ونشرت تنسيقيات معارضة مقتل 11 مسلحاً وجرح آخرين من «الجيش الحر»، إثر تفجير تنظيم «داعش» سيارة مفخخة قرب مقر لهم في قرية أم حوش، في ريف حلب الشمالي. اشتباكات عنيفة وقعت بين الطرفين في محيط القرية، وسط قصف مدفعي متبادل أدى إلى وقوع إصابات من الطرفين. كذلك اعتقل المسلحون في منطقة أعزاز، في ريف حلب الشمالي، 20 مواطناً كردياً من مدينة عفرين، على خلفية إغلاق الطرق المؤدية إلى المدينة، بحجة قيام المقاتلين الأكراد بالتضييق على المتنقلين إلى عفرين. وتتواصل الاشتباكات على أطراف مدينة عفرين بين «وحدات حماية الشعب» الكردية و«جبهة النصرة» وحلفائها. كذلك أفاد «المرصد السوري» المعارض عن مقتل 10 من مسلحي «داعش»، إضافة إلى 18 مسلحاً من فصائل أُخرى في محيط قرية أم حوش ومناطق تلالين وأم القرى وصوران في ريف حلب الشمالي. وتخلل الاشتباكات، أيضاً، تفجيران انتحاريان عبر آلية مفخخة وحزام ناسف. كذلك قتل عدد من مسلحي «الجيش الحر» و«جبهة النصرة»، إثر اشتباكات بين الطرفين في مدينة نوى في ريف درعا الغربي.
الأخبار - مرح ماشي
======================
وكالة فارس :خبير أمني: معركة سهل الغاب وريف ادلب لم تنته وستستمر لفترة طويلة
أكد الباحث في الشؤون الأمنية والسياسة كمال فياض أن معركة سهل الغاب وريف ادلب لم تنته وسوف تأخذ وقتا طويلا لطول خطوط القتال والجبهة التي تمتد لأكثر من 80 كلم، وذلك محاولة منهم لتهديد المنطقة الساحلية واجبارنا على الابتعاد عن المعركة القادمة وهي معركة الغوطة الغربية والشرقية.
 
كما صرح فياض في حوار مع مراسلة وكالة فارس في سورية أن معركة الحسكة هي معركة وحدة الاراضي السورية بالإضافة الى انها معركة مواجهة اردوغان ومخططاته في حربه على الاكراد والقتال فيها يوضح جلياً ان الحكومة السورية ليست بوارد اللعب بتاتا مع خطط سايكس بيكو جديدة يهددون بها سوريا ودول المنطقة بالتفتيت وتحويلها الى دويلات جديدة كما بشرت بها وزيرة الخارجية الاميركية السابقة في العام 2006
 وتابع  ليس هناك مفر من الحل العسكري .. لن يكون هناك حوار ولا اتفاقات مع قوى ارهابية مثل داعش والنصرة .. الحلول السياسية تأتي بين قوى ودول المنطقة والدول الكبرى .. الجميع يعلم ان الرئيس الاسد مفاوض صعب وصلب وهو لن يقبل بأية حلول تمس بسيادة سوريا ووحدتها ومعروف عنه انه لن يعطي شيئا قبل ان يأخذ وهذه سياسة درج عليها الرئيس الراحل حافظ الاسد مرارا..لذلك ننظر الى الحرب والى القتال الى انه الحل الوحيد لمواجهة هذه القوى الارهابية ومن يقف خلفها
ووضح  ..السعودية اصبحت في دائرة الخطر ولم يعد لديها بديل من التفاهم مع محور سوريا ايران روسيا .. وهي لا تبدي اية ممانعة للتوجه الروسي لجرها الى طاولة تفاهمات مع ايران وسوريا وهناك احاديث كثيرة عن صفقة تتيح للسعودية قبض نوع من الثمن في اليمن من خلال تدفيعها المقابل في سوريا والعراق .. وجميع المحللين ينظرون حاليا ومستقبلا الى مملكة ال سعود على انها دولة آيلة للانهيار.
 واشار الى ان الصراع العربي الاسرائيلي اصبح خارج الخارطة السياسية للمنطقة حاليا وخارج دائرة الصراع ولفترة طويلة قادمة من الزمن .. احد اسباب ما يحدث في المنطقة هو اخراج هذا الصراع من دائرة الاهتمامات الاقليمية والدولية الى الابد
واكمل فياض.. لن يكون هناك تأثير سلبي ابدا على دعم المقاومة ومحورها بعد توقيع الاتفاق الايراني الغربي حتى وبعد ان توقف الدعم الايراني لحركة حماس الاخوانية التي قبلت على نفسها التوجه الى الد اعدائها الوهابيين في المملكة السعودية لتحمي نفسها من نهايات كلها قاتلة بسبب توجهاتها الخاطئة طوال الفترة الماضية من تاريخ المؤامرة على سوريا وعلى دول المنطقة العربية.
 وتابع على العكس اصبحت يد ايران اقوى في المنطقة برمتها خاصة ان هناك خللا كبيرا في ميزان القوى لهذه الدول وخوف كبير من وصول دائرة الصراع الى داخل حدودها .. فلم يعد من مجال امام السعوديين سوى مد اليد الى ايران والسير بإتفاقيات معها تبدأ من امن الخليج (الفارسي) وامنها كمملكة مرورا بأمن سوريا وانهاء الصراع فيها وكف اليد عن مساعدة وتمويل وتسليح القوى الارهابية
 مؤكداً ان ايران سوف تستخدم قوتها والاعتراف بها قوة اقليمية عظمى. احد مشاهد الاتفاق النووي مع ايران هو مشهد جميل للغاية سنراه مستقبلا مع طريق حرير اقتصادي ضخم يبدأ من شواطئ سوريا ولبنان وصولا الى ايران وينتهي في بكين مرورا ايضا بموسكو .. هناك سيارة سوف تنطلق بنا من بيروت لتناول الغداء في دمشق والعشاء في بغداد والنوم في طهران دون المرور على اي مركز حدودي في جميع تلك الدول .. علينا القاء نظرة على مجموعة دول البريكس ودول تفاهم شنغهاي وسوف نرى المشهد القادم أجمل .
 وختم، سوريا انتصرت ومحور المقاومة انتصر رغم كل ما نراه وما نسمعه عن مد وجزر في الخارطة العسكرية ولم نعد نبحث عن يوم الانتصار لأننا انتصرنا بل عن سبل الصمود والذي منحنا الاتفاق النووي مع ايران اسباب قوة هجومية جديدة بإنتظار نهاية هذا المخطط الصهيوني العربي التركي والخليجي على سوريا والدول العربية.
======================
رصد :ثوار سوريا يتقدمون نحو أكبر معسكرات بشارالأسد
كتب :طارق علي - الاثنين 10 اغسطس 2015 - 01:21 ص القاهرة
استطاعت فصائل المعارضة السورية، التابعة لجيش الفتح، اليوم الأحد، من يسط سيطرتها على بلدة "الزيارة" وموقع عسكري للنظام السوري، في سهل الغاب، شمال غربي محافظة حماة، لتتقدم نحو أكبر معاقل النظام في المنطقة.
وأوضح الناشط الميداني أبو خالد الإدلبي، للأناضول، أن سيطرة فصائل جيش الفتح على بلدة "الزيارة" وحاجز "التنمية الريفية" غرب الزيارة، جاءت بعد يومين من الاشتباكات العنيفة مع عناصر النظام والمليشيات الموالية لها.
وأشار "الإدلبي" إلى أن رتلاً كبيراً من قوات النظام السوري، انسحب من بلدة الزيارة وحاجز التنمية الريفية، بعد ظهر الأحد، ليدخلها جيش الفتح، لافتاً إلى أن الأخير "اعتنم مدفعاً من نوع دوشكا، وآخر من عيار 14.5، وأسر 10 عناصر مع ضابط في بلدة الزيارة".
من جهته، قال الناشط الإعلامي في المنطقة، أنس الحمود: إن سيطرة جيش الفتح على حاجز التنمية يعني حسم المعركة في سهل الغاب، وذلك لأن هذا الحاجز "يعتبر الخاصرة الرخوة لاقتحام بلدة جورين التي تضم آخر معسكر رئيسي لقوات النظام والمليشيات الموالية له".
ولفت الحمود إلى أن "جورين" باتت تحت مرمى نيران جيش الفتح أكثر من أي وقت مضى، ومن المتوقع بدء عمل عسكري ضد قوات النظام المتمركزة في البلدة، خلال الأيام القادمة.
وقامت الطائرات الحربية والمروحية التابعة لقوات "الأسد" بقصف بلدات "كنصفرة" و"كفرعويد" و"الفطيرة" و"عين لاروز"، في جبل الزاوية بمحافظة إدلب، موقعة 5 قتلى وعدداً من الإصابات، بحسب مصادر طبية.
======================
نبض الشمال :جيش الفتح يهاجم معسكر جورين بحماه ويسيطر على نقاط استراتيجية
2015/08/10أخبار سورية
/تيم خليل-حلب/ عيسى علي- دهوك
تمكن مقاتلو جيش الفتح في سهل الغاب بريف إدلب شمالي سوريا من السيطرة على نقاط استراتيجية، والاقتراب بشكل كبير من اقتحام معسكر جورين، أكبر معسكرات قوات النظام في المنطقة، بعد خوضهم اشتباكات «عنيفة جداً» مع قوات النظام والمليشيات الموالية لها.
فقد أكد مصطفى سليمان أحد مقاتلي جيش الفتح في حماه لـ ARA News أن «مقاتلي جيش الفتح تمكنوا صباح أمس الأحد من السيطرة على بلدة الزيارة الاستراتيجية المحاذية لمعسكر جورين، وذلك بعد تكثيف الضربات الصاروخية على مقرات قوات النظام بالبلدة وفي تل واسط الأمر الذي أدى إلى انسحاب قوات النظام من بلدة الزيارة باتجاه معسكر جورين في سهل الغاب، ترافق بسحب عشرة دبابات وأربعة عربات bmb وخمس ناقلات جنود باتجاه معسكر جورين».
مشيراً أن «جيش الفتح كثف ظهر أمس قصفه بصواريخ غراد، وقذائف المدفعية الثقيلة لمعسكر جورين تمهيداً لاقتحامه وقد شوهدت ألسنة اللهب تتصاعد من داخل المعسكر جراء قصف جيش الفتح لمقرات قوات النظام في داخل المعسكر».
القاضي العام لجيش الفتح الشيخ عبد الله المحيسني كان قد قال أن «جيش الفتح سوف يستهدف معسكر جورين في سهل الغاب بأربعة آلاف قذيفة محلية الصنع والتي تمتد مداها إلى كيلومترين حيث ستكون كافية بتدمير هذا المعسكر» على حد تعبيره.
بالنسبة «للقرى العلوية» المتواجدة في سهل الغاب، أكد المحيسني أن «جيش الفتح لن يمس أي شخص لم يرفع السلاح بوجه الشعب السوري، ولم يقف في صف النظام».
جيش الفتح أطلق عملية عسكرية منذ أسبوع تهدف لطرد قوات النظام من سهل الغاب وذلك بعد سيطرته على تل خطاب، وتل حمكة وتل واسط ومحطة زيزون الحرارية، وقد أصبح الطريق مفتوحاً أمامه باتجاه السيطرة على معسكر جورين بعد طرد قوات النظام من بلدة الزيارة المحاذية للمعسكر.
======================
السفير :الغاب: «تمدد» جديد لـ«النصرة»
للأسبوع الثالث على التوالي، تتابع المناطق الحدودية بين ريف إدلب الغربي وريف حماه اشتعالها. معارك كر وفر على عدة محاور بين «جيش الفتح»، الذي تقوده «جبهة النصرة»، من جهة، والجيش السوري والفصائل التي تؤازره من جهة أخرى، من دون وجود مواقع اشتباك واضحة وثابتة في المنطقة شديدة الوعورة.
فبعد أسبوع على تقدم الجيش السوري واستعادته مناطق حيوية، تمكن «جيش الفتح» من استعادة معظم تلك المناطق وتقدم نحو مناطق جديدة في سهل الغاب، الأمر الذي شكل تغييرات كبيرة في معطيات المعركة، ما دفع الجيش للبحث عن «بدائل» وفق تعبير مصدر عسكري، في وقت اشتعلت فيه مدينة حلب وريفها الشمالي على ثلاث جبهات مختلفة الأطراف والأهداف.
ففي منطقة الغاب بريف حماه، تمكنت «جبهة النصرة» والفصائل التي تؤازرها من السيطرة على عدة مناطق وقرى، أبرزها تل واسط وقرية الزيارة، بعد معارك عنيفة جداً استمرت لأكثر من 36 ساعة، تعرض خلالها الجيش السوري والفصائل التي تؤازره لآلاف القذائف والصواريخ الحرارية، في وقت اشتعلت فيه سماء المنطقة بعشرات الغارات، قبل أن تنسحب قوات الجيش نحو معسكر جورين، الأمر الذي وضع جورين، التي تضم المعسكر الرئيسي للعمليات العسكرية للجيش في سهل الغاب، على خط النار مباشرة.
مصدر عسكري بيّن خلال حديثه إلى «السفير» أن طبيعة المنطقة الوعرة، وسيطرة المسلحين على تلال ريف اللاذقية الشمالي (أهمها جب أحمر)، شكلت عوامل انطلقت منها «قوات العدو، تحت غطاء ناري كثيف من تلال اللاذقية، وتلال ريف إدلب الغربي، الأمر الذي وضع قوات الجيش السوري تحت ضغط ناري كثيف، دفعها للانسحاب نحو خطوط خلفية».
وتعتبر سيطرة «جبهة النصرة» على تل واسط وقرية الزيارة والمشيك خرقاً في خريطة السيطرة السابقة لبدء معارك سهل الغاب، وإعادة رسم جديدة لخطوط التماس، إلا أن مصدراً عسكريا سورياً أكد، لـ «السفير»، أن الحديث عن تمركز مسلحي «النصرة» في هذه المناطق ليس دقيقاً، حيث تعتبر هذه المناطق «خطوط مواجهة وتماس»، خصوصا وأن سلاحي الجو والمدفعية يعملان على مدار الساعة على استهداف نقاط تمركز مسلحي «النصرة» في المناطق التي انسحب منها الجيش السوري.
وبالعودة إلى «البدائل» العسكرية في خطوط المواجهة، ذكر مصدر ميداني أن «تلال ريف اللاذقية الشمالي تضع قوات الجيش في مناطق منخفضة وأمام نيران العدو، الأمر الذي يتطلب تحييد هذه الجبهة»، موضحاً أن «الجيش السوري سيعمل على إعادة ترتيب المنطقة من جديد من خلال عملية عسكرية واسعة من شأنها أن تقلب الموازين»، دون أن يقدم أية تفاصيل عن شكل العملية ومواقعها.
إلى ذلك، أشعل الجيش السوري جبهات مدينة حلب، عن طريق بدء سلسلة عمليات عسكرية داخل أحياء المدينة، أبرزها صلاح الدين، الذي شهد تقدما للجيش السوري، تضمنه القضاء على مجموعة كاملة من «حركة أحرار الشام» على هذه الجبهة، وتقدم آخر على محور حي سليمان الحلبي شمال شرق المدينة، ضمن عملية عسكرية ذات طابع «خدمي»، وفق تعبير مصدر ميداني تحدث إلى «السفير». وأوضح أن «الجيش السوري تقدم بشكل كبير نحو محطة ضخ المياه في حي سليمان الحلبي، والخاضعة لسيطرة جبهة النصرة، حيث ستشكل استعادة الجيش السيطرة عليها حل أزمة المياه في المدينة بشكل جذري».
وفي ريف حلب الشمالي، شن تنظيم «داعش» هجوماً عنيفاً على مواقع تمركز مسلحي «الجبهة الشامية»، أبرزها قرية أم حوش، التي شهدت تفجيرين انتحاريين تسببا بمقتل عدد كبير من مسلحي «الشامية»، تبعها اقتحام التنظيم للقرية والسيطرة عليها، في وقت اندلعت خلافات داخلية في صفوف الفصائل المسلحة في الشمال إثر قرار «جبهة النصرة» بفرض حصار على قرى عفرين الكردية.
والقرار الذي اتخذته «جبهة النصرة»، صاحبة الكلمة العليا في «الضابطة الشرعية» بمدينة إعزاز جاء وفق مصدر «جهادي» على خلفية «رفض الأكراد المشاركة في حصار قريتي نبل والزهراء»، الأمر الذي نفاه مصدر كردي، موضحاً أن «جبهة النصرة تحاول تسويق هذا الأمر لتظهر الأكراد عدواً في أواسط المسلحين، وهو أمر غير مقبول». وأضاف «السبب الحقيقي هو الاشتباكات الأخيرة بين الوحدات الكردية ومسلحي جبهة النصرة»، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن «فصائل عدة في المنطقة وقفت ضد القرار إلا أن لجبهة النصرة الكلمة العليا».
وبقطع الطرق المؤدية من مدينة إعزاز نحو قرى عفرين شمال حلب، تصبح منطقة عفرين معزولة تماماً عن محيطها، فمن جهة تغلق تركيا جميع المنافذ إليها شمالاً، ومن جهة أخرى تحاصرها «جبهة النصرة» من مناطق شرق وجنوب المنطقة الواقعة على بعد 60 كيلومتراً شمال حلب، وتضم 365 قرية يعيش فيها قرابة 700 ألف مواطن، نصفهم تقريباً من المهجرين من المناطق الساخنة، الأمر الذي يعيد للمنطقة ذكريات الحصار الذي تعرضت له قبل نحو عامين، وعمليات الخطف التي طالت الأهالي، خصوصا مع قيام «النصرة» باختطاف نحو 60 مدنياً كانوا متوجهين من عرفين نحو إعزاز أمس الأول.
وفي ريف حمص، شنت الطائرات الحربية السورية سلسلة غارات تركزت على القريتين، جنوب شرق مدينة حمص، التي سيطر عليها تنظيم «داعش». وذكر مصدر ميداني أن إحدى الغارات استهدفت مستودعا للذخيرة ما أدى إلى انفجاره ومقتل أكثر من 20 مسلحاً من التنظيم، في وقت اندلعت فيه اشتباكات عنيفة على تخوم قرية حوارين غرب القريتين، في محاولة التنظيم التوسع نحو مناطق جديدة.
ومع ارتفاع وتيرة المعارك في القريتين، التي كانت تضم نحو 100 ألف مواطن، نصفهم تقريبا من المهجرين، شهدت البلدة حركة نزوح كبيرة نحو المناطق التي يسيطر عليها «داعش» بعيداً عن خطوط التماس، إثر منع التنظيم الأهالي من التحرك نحو مناطق سيطرة الحكومة، في وقت ما يزال فيه مصير أكثر من 250 مسيحياً قام التنظيم باختطافهم من البلدة مجهولاً، وسط أنباء حول نقلهم إلى مدينة الرقة، لم تثبت صحتها بعد.
من جهة ثانية، يتواصل تقدم وحدات الجيش و «حزب الله»، حيث أفاد مصدر عسكري عن سيطرة على كتل من الأبنية في منطقتي الزهراء والحي الغربي بعد تأمين منطقة دوار الكورنيش في ساعات سابقة، فيما أشار مصدر معارض إلى تسليم فرقة تابعة للمسلحين أسلحتهم معلنين استسلامهم. وبالسيطرة على هذه النقاط تصبح المساحة الباقية بيد المسلحين ضئيلة ومطوقة من كل الجهات بنسبة مئة في المئة بحسب ناشطين معارضين أكدوا أن وضع الزبداني بات أسوأ من أي وقت مضى.
======================
حضرموت :175 قتيلاً وجريحاً بقوات الأسد بمعارك سهل الغاب
دمشق ـ وكالات:
 
سيطر جيش الفتح التابع للمعارضة السورية على عدة قرى ومواقع للنظام في سهل الغاب بريف حماة، بينما واصلت قوات النظام الانسحاب باتجاه بلدة جورين التي تعد معقلا لها. وقال شهود العيان إن مقاتلي جيش الفتح الذي تنضوي تحت لوائه عدة فصائل عسكرية بسطوا سيطرتهم الكاملة على قريتي المنصورة وخربة الناقوس في سهل الغاب بريف حماة الغربي، وقتلوا عددا من عناصر جيش النظام. وفي وقت سابق أعلن جيش الفتح سيطرته الكاملة على قرية الزيارة عقب اشتباكات مع قوات النظام انتهت بانسحابها من القرية، كما سيطر الجيش على حاجز "التنمية" المشهور في القرية وغنم بعض الآليات والذخائر، وفق ما أفادت شبكة سوريا مباشر. وأفادت الشبكة التابعة للمعارضة بأن 75 جثة لعناصر جيش النظام وأكثر من مئة جريح وصلوا إلى مشفى السقيلبية بريف حماة إثر المعارك الجارية في سهل الغاب. وكانت كتائب المعارضة قد سيطرت ليل السبت على قرية المشيك التي تبادلت السيطرة عليها مع جيش النظام، وهو ما مكنها من التقدم نحو قرية الزيارة التي استمرت الاشتباكات في محيطها نحو ثلاثة أيام. وحسب شبكة سوريا مباشر، انسحبت قوات النظام باتجاه حاجز البركة وبلدة جورين التي تعد أكبر تجمع لجيش النظام ومليشيا جيش الدفاع الوطني في منطقة سهل الغاب. وقالت المصادر إن تسعة من قوات النظام قتلوا في اشتباكات عنيفة اندلعت مع كتائب المعارضة المسلحة في محيط حي جوبر شرقي العاصمة دمشق أثناء محاولة جديدة من قوات النظام للتقدم في الحي. ونقلت مصادر في المعارضة أن قواتها استهدفت بالقصف مواقع لقوات النظام في جبهة المتحلق الجنوبي في محيط جوبر. وقصفت قوات النظام حي جوبر مما أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخرين، وفق ما أفادت شبكة سوريا مباشر. في الوقت نفسه أفاد ناشطون بأن ثلاثة من عناصر النظام قتلوا برصاص قناصة كتائب المعارضة في الجبهة الشمالية من مدينة داريا في الغوطة الغربية بريف دمشق. وكانت فصائل المعارضة قد أطلقت قبل أيام معركة "لهيب داريا" وسيطرت فيها على مواقع هامة متاخمة لمطار المزة العسكري.
 
وفي شمال البلاد، دارت اشتباكات عنيفة ليلة أول أمس بين عناصر داعش من جهة والفصائل المسلحة من جهة أخرى في محيط قرى عدة في ريف حلب الشمالي، ترافقت مع تفجير عنصرين من التنظيم لنفسيهما بعربة مفخخة وحزام ناسف، وفق المرصد. وتسببت الاشتباكات والتفجيران الانتحاريان وفق عبد الرحمن، بمقتل عشرة عناصر من التنظيم و18 مقاتلا من الفصائل. ويحاول التنظيم وفق عبد الرحمن، التقدم للسيطرة على قرى وبلدات تحت سيطرة الفصائل لقطع طرق إمداد هذه الفصائل بين مدينة حلب وريفها من جهة ومدينة أعزاز على الحدود التركية من جهة ثانية.
======================
الحياة :انهيار قوات النظام والميلشيات أمام «جيش الفتح» في ريف حماة
النسخة: الورقية - دولي الإثنين، ١٠ أغسطس/ آب ٢٠١٥ (٠١:٠٠ - بتوقيت غرينتش)
آخر تحديث: الإثنين، ١٠ أغسطس/ آب ٢٠١٥ (٠١:٠٠ - بتوقيت غرينتش) لندن - «الحياة»
انهارت قوات النظام السوري والموالون أمام مقاتلي «جيش الفتح» في ريف حماة وسط البلاد وقرب القرى العلوية في ريف اللاذقية معقل النظام، في وقت تقدم تنظيم «داعش» في ريف حلب شمالاً لقطع خطوط الإمداد لمقاتلي المعارضة من تركيا. كما استمرت المعارك بين قوات النظام و «حزب الله» من جهة ومقاتلي المعارضة من جهة أخرى في الزبداني في شمال غربي دمشق.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن «الفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة النصرة وتنظيم جند الأقصى والحزب الإسلامي التركستاني لنصرة أهل الشام سيطرت أمس على بلدات المنصورة وتل واسط والزيارة وحاجز التنمية ومنطقة صوامع الحبوب قرب بلدة المنصورة في سهل الغاب، وسط انسحاب آليات قوات النظام باتجاه مناطق سيطرته بريف حماة الشمالي الغربي، وأنباء مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين لها».
وترافقت الاشتباك مع قصف مكثف من 7 طائرات حربية ومروحية على المنطقة بأكثر من 80 ضربة جوية بالصواريخ والبراميل المتفجرة، و «أنباء عن عشرات الشهداء والصرعى والجرحى من مقاتلي الفصائل فيما تستمر الاشتباكات العنيفة مستمرة بين قوات النظام المدعمة بمسلحين قرويين موالين لها ومسلحين آخرين موالين من جنسيات سورية وعربية وآسيوية وعناصر حزب الله اللبناني من طرف لواء الحق، فيلق الشام، جيش السنة، الفرقة 101 مشاة، الفرقة 111 مشاة، جند الأقصى، جبهة النصرة، أنصار الشام، حركة أحرار الشام الإسلامية، جبهة أنصار الدين، صقور الغاب، لواء صقور الجبل، جنود الشام الشيشان، أجناد الشام، الحزب الإسلامي التركستاني لنصرة أهل الشام، وفصائل مقاتلة وإسلامية من طرف آخر، في محيط قرية البحصة في سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، ما أدى لسيطرة الأخير على بلدات».
كما استولت الفصائل الإسلامية على عدة آليات ودبابات لقوات لنظام في بلدة الزيارة وأطراف تل واسط، عقبها استهداف من قبل مقاتلي الفصائل لمنطقة جورين بالصواريخ.
من جهتها، أكدت شبكة «الدرر الشامية» المعارضة أن «ثوار جيش الفتح أحكموا قبضتهم على بلدة الزيارة وعدة مناطق في سهل الغاب بريف حماة الغربي، وسط هروب جماعي لقوات الأسد»، لافتة إلى أن «الفصائل المقاتلة شنت هجوماً عنيفاً بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة على مواقع قوات الأسد في المناطق التي استولت عليها مؤخراً في سهل الغاب، وتمكنت بعد معارك طاحنة من استعادة السيطرة على بلدة الزيارة في شكل كامل وقرى المنصورة وخربة الناقوس والتنمية الريفية وتل واسط، وقتل وجرح العشرات من ميليشيات الأسد، وسط ارتباك وهروب جماعي لقوات النظام باتجاه معسكر الجورين بالريف الغربي».
وكان «جيش الفتح» تمكن منذ عدة أيام من تحرير قرى فورو والبحصة والصفصافة ومنطقة الصوامع في سهل الغاب. وبذلك أصبح «الثوار» على أبواب ثكنة جورين المعسكر الرئيسي لقوات النظام في الريف الغربي لحماة من محورين.
في ريف إدلب المجاور، قال «المرصد» إن «عنصراً من قوات النظام خلال اشتباكات مع الفصائل الإسلامية والمقاتلة عند الحدود الإدارية مع محافظة حماة من الجهة الغربية، في حين تدور اشتباكات عنيفة بين اللجان الشعبية وقوات الدفاع الوطني والتي يشرف على تدريبهم قادة مجموعات من حزب الله اللبناني من طرف والفصائل الإسلامية وجبهة النصرة (من طرف آخر في محيط الفوعة (التي تضم موالين للنظام) وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، بالتزامن مع استهداف منطقة دير الزغب عند أطراف الفوعة».
وألقى الطيران المروحي سلالاً على مناطق في مطار أبو الظهور العسكري وبلدتي الفوعة وكفريا عقبه قصف من قبل الفصائل الإسلامية بالصواريخ على مناطق في بلدة الفوعة التي يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية، ظام، بحسب «المرصد». وأشار إلى أن الطيران الحربي شن غارتين على مناطق في قرية بليون بجبل الزاوية ومناطق في مدينة جسر الشغور، ما أدى إلى إصابة مواطنة وطفل بجروح.
 
«داعش» يتقدم في ريف حلب
في الشمال، تعرضت مناطق في حيي الشعار والصاخور في مدينة حلب لقصف من قبل قوات النظام، في حين سقطت عدة قذائف أطلقتها الكتائب المقاتلة على مناطق في محيط مدرسة مصطفى العقاد بحي جمعية الزهراء الخاضع لسيطرة قوات النظام، بينما استهدف عناصر التنظيم تمركزات لقوات النظام في مطار كويرس العسكري المحاصر من قبله، و «أنباء عن قتلى وجرحى في صفوف عناصر التنظيم»، بحسب «المرصد» الذي قال إن «داعش» تمكن من «التقدم والسيطرة على قرية أم حوش الواقعة في ريف حلب الشمالي، عقب هجوم عنيف نفذه التنظيم على القرية، بدأه بتفجير عربة مفخخة في محيط القرية وتفجير مقاتل من التنظيم بنفسه بحزام ناسف، حيث أسفر الهجوم عن استشهاد 18 مقاتلاً على الأقل من الفصائل المقاتلة والإسلامية، ومقتل 10 عناصر من التنظيم».
وتسببت الاشتباكات والتفجيران الانتحاريان بمقتل عشرة عناصر من التنظيم و18 مقاتلاً من الفصائل. ويحاول التنظيم التقدم للسيطرة على قرى وبلدات تحت سيطرة الفصائل لقطع طرق إمداد هذه الفصائل بين مدينة حلب وريفها من جهة ومدينة أعزاز على الحدود التركية من جهة ثانية.
ودارت «اشتباكات متقطعة بعد منتصف ليل أمس بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني ولواء القدس الفلسطيني وعناصر من حزب الله اللبناني ومقاتلين من الطائفة الشيعية من جنسيات إيرانية وأفغانية من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وجيش المهاجرين والأنصار التابع لجبهة أنصار الدين من طرف آخر في منطقة البريج بمدخل حلب الشمالي الشرقي».
في الوسط، تعرضت مناطق في مدينة القريتين في ريف حمص الجنوبي الشرقي والتي يسيطر عليها تنظيم «الدولة الإسلامية « لقصف جوي، بالتزامن مع «اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وعناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» من جهة أخرى، في المنطقة الواقعة بين مدينة القريتين ومنطقة مهين ومحيطها بريف حمص الجنوبي الشرقي، وسط قصف قوات النظام على مناطق الاشتباك، فيما نفذ الطيران الحربي عدة غارات على مناطق في الريف الغربي لمدينة تدمر بريف حمص الشرقي».
 
قتلى في دمشق
في الجنوب، ارتفع إلى 12 عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي على مناطق في مدينة الزبداني «وسط استمرار الاشتباكات العنيفة بين الفرقة الرابعة وحزب الله اللبناني وجيش التحرير الفلسطيني وقوات الدفاع الوطني من جهة، والفصائل الإسلامية ومسلحين محليين من جهة أخرى في المدينة، ما أدى لاستشهاد مقاتل من الفصائل الإسلامية»، بحسب «المرصد».
وارتفعت حصيلة قتلى القذائف الصاروخية التي سقطت على أحياء عدة في دمشق إلى 11 قتيلاً بينهم ثلاثة أطفال فيما أصيب 46 آخرون بجروح، وفق ما أوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) ليل السبت - الأحد. وأفادت بارتفاع حصيلة القتلى «جراء الاعتداءات الإرهابية بالقذائف الصاروخية التي أطلقتها التنظيمات الإرهابية على شارعي الثورة وبغداد وحي باب توما والعباسيين في دمشق إلى 11 شهيداً بينهم ثلاثة أطفال وأصيب 46 شخصاً بجروح بعضهم في حالة خطرة».
وأورد «المرصد» حصيلة القتلى ذاتها الأحد. وقال مديره رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن تسعة من القتلى هم من المدنيين، موضحاً أن مصدر القذائف الصاروخية مواقع الفصائل المقاتلة المحيطة بالعاصمة.
وبحسب الوكالة، فإن عشرة أشخاص من القتلى قضوا جراء سقوط قذيفة صاروخية في شارع الثورة مصدرها حي جوبر في جنوب العاصمة، وأدت إلى إصابة أربعين شخصاً بجروح. وغالباً ما يستهدف مقاتلو المعارضة المتحصنون في محيط العاصمة أحياء سكنية في دمشق بالقذائف، في حين تقصف قوات النظام المناطق تحت سيطرة الفصائل في ريف العاصمة بالمدفعية والطيران.
وقتل أربعة أشخاص في 28 حزيران (يونيو) جراء سقوط قذائف مصدرها مواقع مقاتلي المعارضة على وسط دمشق. وفي 17 حزيران قتل تسعة أشخاص جراء قذائف أطلقتها فصائل على وسط العاصمة.
وتستمر الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى في محيط مدينة داريا جنوب دمشق، ترافق مع قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة لمناطق في المدينة. وتعرضت مناطق في أطراف مدينة معضمية الشام، لقصف من قبل قوات النظام، وسط فتحها لنيران رشاشاتها الثقيلة على المنطقة، من دون أنباء عن خسائر بشرية.
وبين دمشق والأردن، قتل «ما لا يقل عن 7 مقاتلين يعتقد أنهم من عناصر من تنظيم «الدولة الإسلامية»، جراء استهدافهم من قبل قوات النظام بتفجير عبوات ناسفة مزروعة في طريق مرورهم، عند محيط بلدة براق بريف السويداء الشمالي».
======================
كلنا شركاء :جيش الفتح يجبر قوات “سهيل الحسن” على الانسحاب تكتيكياً من سهل الغاب
هناء شاهين: كلنا شركاء
أعلنت الكتائب المشاركة في غرفة عمليات “جيش الفتح” سيطرتها على قرى وبلدات جديدة في سهل الغاب بريف حماة، بعد انسحاب قوات النظام التي يقودها العقيد “سهيل الحسن” والميليشيات المرافقة لها.
وأكدت حركة أحرار الشام الإسلامية سيطرة كتائب الثوار المشاركة في غرفة “جيش الفتح” على بلدات “الزيارة وتل واسط والمنصورة وخربة الناقوس”، وجميعها في القطاع الأوسط من سهل الغاب، والمجاورة لبلدة “جورين” الموالية للنظام والتي تضم أهم معسكراته في المنطقة.
ومن جانبه، نشر مراسل “جبهة النصرة” في إدلب صوراً قال إنها التقطت للقوات التابعة للعقيد “سهيل الحسن” والمعروفة بأنها قوات النخبة لدى قوات النظام، وهي تنسحب بشكل جماعي من هذه المواقع باتجاه بلدة جورين الموالية للنظام.
واستمرت المعارك التي سبقت انسحاب قوات النظام من المنطقة عدة أيام تكبدت خلالها قوات النظام مئات القتلى والجرحى، وسط فشلها في استعادة المواقع الهامة التي سيطر عليها “جيش الفتح” كقرية “القرقور” وقرية “المشيك” والتي خسر فيها النظام العشرات من جنوده وتم تدمير آلياته التي حاولت التقدم.
وتسببت الاشتباكات في المنطقة بإصابة العقيد “الحسن” إصابات طفيفة باليد والرأس، وقتل اثنين من أهم قادة قواته خلال محاولاته التقدم إلى قرية “القرقور”.
وفي المقابل، اعترفت وسائل الإعلام الموالية للنظام على مواقع التواصل الاجتماعي بالخسائر الكبيرة التي تكبدتها قوات النظام، وقالت إنه تم إعادة تجميع القوات في معسكر بلدة “جورين” بانتظار هجوم جديد على المنطقة، وهي الذريعة التي تقدمها قوات النظام في كل مرة تتراجع فيها عن مواقعها.
======================
عنب بلدي :75 قتيلًا لقوات الأسد و"النمر" جريحًا...في أربعة أيام.. “الفتح” يسيطر على ثلث سهل الغاب
09/08/2015محليعنب بلدي أونلاين
عنب بلدي أونلاين
سيطرت فصائل المعارضة المنضوية في غرفة عمليات جيش الفتح، الأحد 9 آب، على 4 بلدات وسط سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، لتتابع بذلك سلسلة “الانتصارات” المستمرة منذ أربعة أيام.
وكانت قوات الأسد استعادت السيطرة على محطة زيزون الحرارية وبلدة فريكة وتل حمكي في ريف إدلب الغربي في 5 آب الجاري، لكنّ فصائل المعارضة بدأت هجومًا معاكسًا تمكنت خلاله من استعادة خسائرها بالكامل واقتحام قرىٍ جديدة في سهل الغاب.
ثلث الغاب بيد المعارضة
ابتداء من 5 آب، سيطر مقاتلو “الفتح” على بلدة فريكة ومحطة زيزون الحرارية، تزامنًا مع هجومٍ آخر في المنطقة الغربية لسهل الغاب مسيطرين على قرى فورو والصفصافة وبحصة، القريبة نسبيًا من معسكر جورين.
واستمرت قوات “الفتح” في تقدمها المدعوم بالمدفعية الثقيلة والصواريخ محلية الصنع والدبابات، وسيطرت الجمعة 7 آب على قرية قرقور والتل القريب منها وبلدة المشيك شمال سهل الغاب، بعد مواجهات سقط خلالها عدد من مقاتلي الأسد وأسرت مجموعة أخرى كانت تحاول الهرب، بحسب أبو المعتصم، أحد قياديي الغرفة.11857717_10153139803262875_1821035576_n
آخر “إنجازات” المعارضة تمثل بالسيطرة الكاملة على بلدة الزيارة وحاجز التنمية الزراعية القريب منها، إضافة إلى بلدات المنصورة وتل واسط وخربة الناقوس، الأحد 9 آب، بينما انسحبت قوات الأسد المرابطة فيها نحو معسكر جورين إلى الغرب، بعد مواجهات وصفت بـ “الأعنف” منذ بدء معارك الغاب.
وبناءً على المعطيات السابقة، أحكم جيش الفتح قبضته على القسم الشمالي من سهل الغاب، بمساحة تقدر بنحو 80 كيلو مترًا مربعًا، أي ثلث مساحة الغاب تقريبًا، كما تعطي المساحة المحررة إمكانية وصل المنطقة بالمحور الشرقي الخاضع بمعظمه للمعارضة.
وباتت فصائل “الفتح” فعليًا على أبواب معسكر جورين غرب سهل الغاب، وتحيط به من محورين هما الشرقي (خربة الناقوس، المنصورة، تل واسط)، والشمالي (البحصة، فورو، الصفصافة).
خسائر كبيرة لقوات الأسد
لا تتوافر إحصائيات رسمية لعدد القتلى والجرحى والأسرى في صفوف الطرفين، إلا أن بعض خسائر قوات الأسد كشفتها الصفحات الموالية خلال الأيام القليلة الماضية.1484630_485981441564011_7139551060383594040_n
وأحصت عنب بلدي، عبر رصد الصفحات الموالية، 65 عنصرًا من قوات الأسد لقوا مصرعهم في معارك سهل الغاب، معظمهم من محافظة طرطوس والتي شيعت 27 منهم، لكنّ الإحصائية شملت الأسماء التي أعلن عنها بينما يتكتم النظام عن قتلاه.
معظم القتلى ينتمون إلى الطائفة العلوية وبينهم 6 ضباط على الأقل وقائد ميليشيا “مجموعة الفهود”، علي أحمد الحجي، وينتمي لريف طرطوس.
كما أن عددًا كبيرًا منهم لا ينتمون إلى الجيش النظامي، بل إلى اللجان الشعبية المنتشرة في القرى والنواحي الموالية.
وأظهرت صورٌ بثتها صفحات موالية، السبت 8 آب، زيارة العقيد الركن سهيل الحسن، قائد العمليات العسكرية التابعة لقوات الأسد في سهل الغاب والملقب بـ “النمر”، لقبر قائد مجموعة الفهود.
وتبيّن الصور أن الحسن تعرض لإصابتين في يده ورأسه، الأمر الذي أكدته فصائل “الفتح” قبل يومين وتحديدًا خلال معارك قرية قرقور.
واعتبر أبو المعتصم، القيادي في جيش الفتح، أن الفصائل المنضوية تدرس خيارين في قادم الأيام، الأول هو تأمين المحور الغربي الموالي في سهل الغاب والاتجاه بعدها نحو حماة، أما الخيار الثاني فيتمثل بدخول محافظتي اللاذقية وطرطوس في الساحل السوري، والمحاذيتين لسهل الغاب من الجهة الغربية التي تتركز بها حواجز الأسد بكثافة.
======================